Professional Documents
Culture Documents
مقياس المؤسسات العمومية
مقياس المؤسسات العمومية
:وصف المادة
مادة المؤسسات العمومية االقتصادية تتضمن دراسة السلوب من اساليب تدخل الدولة في االقتصاد
.عن طريق استثمار االموال الخاصة للدولة و هي المؤسسات العمومية االقتصادية
:أهداف المادة
أن يتمكن الطالب من معرفة المقصود بالمؤسسة العمومية االقتصادية ونظامها الخاص ودورها في
تنمية اال قتصاد الوطني مما يسهل له التميز بينها وبين شركات القطاع الخاص ودورها في تحقيق
المصلحة الخاصة.
_ دراسة اليات عمل المؤسسات العمومية االقتصادية عن طريق التعرف على هيكلتها و اجهزتها .
_ تحليل اليات الرقابة التي تخضع لها المؤسسة العمومية سواء الداخلية او الخارجية.
امتلاك الطالب لألسس القاعدية المطلوبة لدراسة القانون التجاري بالخصوص الشركات التجارية،
والملكية العامة وهذا ما يتوفر في حاملي ليسانس قانون خاص.
1
محتوى المادة:
2
المحور االول
منذ اإلستقالل عرف النظام القانوني للمؤسسة العمومية اإلقتصادية عدة تغيرات ومراحل متباينة
وهذا ناتج عن النظام اإلقتصادي الذي تبعته الجزائر ،لهذا سنتناول في هذا المحور مفهوم المؤسسة
.العمومية االقتصادية في ظل االقتصاد الموجه ثم في ظل االقتصاد الحر
في ظFFل نظFFام اإلقتصFFاد الموجFFه كFFانت المؤسسFFة العموميFFة اإلقتصFFادية خاضFFعة السFFاليب التسFFير
االداري و للتFFدخل المباشFFر للدولFFة وهFFذا منFFذ اإلسFFتقالل إلى غايFFة صFFدورالقانون رقم 01-88المتضFFمن
الق FFانون الت FFوجيهي للمؤسس FFات العمومي FFة اإلقتص FFادية 1.و اعتم FFدت ع FFدة مص FFطلحات للتعب FFير عن ه FFذه
المؤسس FF Fات كمص FF Fطلح المؤسس FF Fة المس FF Fيرة ذاتي FF Fا و مص FF Fطلح الش FF Fركة الوطني FF Fة و مص FF Fطلح المؤسس FF Fة
االشتراكية في حين مصطلح المؤسسة العمومية االقتصادية اخذ به المشFFرع في سلسFFلة قFFوانين اسFFتقاللية
المؤسسات .
في هذا المرحلة صدرت العديد من انصوص القانونية لتنظيم للمؤسسة العمومية االقتصادية و هي :
في الفFF F F F Fترة الممتFF F F F Fدة من سFF F F F Fنة 1962إلى سFF F F F Fنة 1971كFF F F F Fانت عبFF F F F Fارة عن صFF F F F Fياغة لألهFF F F F Fداف
العام FFة اإلس FFتراتيجية للتنمي FFة الوطني FFة وتوف FFير األرض FFية الص FFلبة لقي FFام سياس FFة اقتص FFادية تق FFوم على فك FFر
اشFF Fتراكي وذلFF Fك بالتوسFF Fع في عمليFF Fات التFF Fأميم لالسFF Fتثمارات األجنبيFF Fة ،وبعث مؤسسFF Fات وطنيFF Fة بديلFF Fة
عنها .باعتبار أن المؤسسة العمومية الوطنية الركيزة األساسية للتنمية االقتصادية واالجتماعية.
حيث بعFFد االسFFتقالل بFFدأت بمرحلFFة التسFFيير الFFذاتي وهFFو أسFFلوب مكن العمFFال من إدارة المؤسسFFة
وفكFل المؤسسFات الFتي كFانت تسFير من طFرف المسFتعمرين الFذين غFادروا البالد تFاركين وراءهم منشFآت
القانون رقم 10-88المتضمن القانون التوجيهي للمؤسسات العمومية االقتصادية ،ج-ر العدد 2المؤرخ في 13جانفي 1
- ، 1988ملغى-
3
شFFاغرة و هFFذا مFFا مFFا دفFFع بالعمFFال الجزائFFريين بالتFFدخل لتسFFير هFFذه المؤسسFFات ،و صFFدر بعFFدها صFFدر
المرس FFوم رقم 95-63المتعل FFق بتنظيم وتس FFيير المؤسس FFات المس FFيرة ذاتي FFا ال FFذي قنن ه FFذا االس FFلوب من
1
التس FF F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F Fيير .
ومن ثم بFFدأ تFFدخل الدولFFة في الساحةاإلقتصFFادية يظهFFر بجالء وهFFذا من خالل مرحلFFة المؤسسFFة العامFFة
وتمFFيزت هFFذه األخFFيرة بظهFFور مصFFطلحين جديFFدين وهمFFا الشFFركة العامFFة والمؤسسFFة العامFFة ذات الطFFابع
الصناعي والتجاري.
فكانت الشركة الوطنية تتكون من جهازين أساسيين يتمثالن في جهاز المداوالت المتمثل في لجنFة
التوجيFF Fه والمراقبFF Fة ،والجهFF Fاز التنفيFF Fذي الFF Fذي يمثلFF Fه المFF Fدير العFF Fام للشFF Fركة ويتم تعينFF Fه بمFF Fوجب مرسFF Fوم
وباقتراح من الوزارة الوصية .أما أما المؤسسة العمومية ذات الطابع التجاري والصFFناعي فهي نمFFوذج
مستمد من القانون الفرنسي و هينتيجFة لتطFور فكFرة المرافFFق العامFة و تتمFيز بكونهFا تخضFFع في عالقتهFا
مع الدولة الى القانون العام و في عالقتها مFع الغFير الى القFانون الخFاص و تتشFكل من مجلس إدارة يظم
ممثلي عن الدولة والحFزب ومFدير عFام للمؤسسFة يتم تعيينFه من طFرف الدولFة بمFوجب مرسFوم و اليFزال
هذا االسلوب ساري العمل به لحد االن و سنتطرق اليه بالتفصيل في المحاور االحقة .
هFFذا مFFا دف FFع بFFالجزائر لتبFFني النظFFام اإلشFFتراكي خالل مرحلFFة التسFFيير اإلش FFتراكي والFFتي بFFدأت
2
بصFF F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F Fدور قFF F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F Fانون التسFF F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F Fيير اإلشFF F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F Fتراكي لسFF F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F Fنة.1971
ويقوم على اعتبار المؤسسة العمومية الوطنيFة الركFيزة األساسFية للتنميFة االقتصFادية واالجتماعيFة .وكFان
اله FF F F F F F F F Fدف من FF F F F F F F F Fه ه FF F F F F F F F Fو إش FF F F F F F F F Fراك العم FF F F F F F F F Fال في تس FF F F F F F F F Fيير المؤسس FF F F F F F F F Fة و أص FF F F F F F F F Fبح العام FF F F F F F F F Fل
المنتج والمسFF F F F Fير في نفس الFF F F F Fوقت ،وبFF F F F Fرز مفهFF F F F Fوم جديFF F F F Fد للمؤسسFF F F F Fة العموميFF F F F Fة االقتصFF F F F Fادية حيث
أصFF F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F Fبحت تسFF F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F Fمى بالمؤسسFF F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F Fة االشFF F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F Fتراكية حيث تتFF F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F F Fولى
الدول FF Fة االس FF Fتثمار فيه FF Fا م FF Fع إش FF Fراك العم FF Fال في اإلدارة والتس FF Fيير وذل FF Fك تماش FF Fيا م FF Fع فلس FF Fفة التس FF Fيير
االشتراكي.
-المرسوم رقم 63-95المؤرخ في 18ديسمبر 1963الم يتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات المسيرة ذاتيا ،ج .ر عدد ?1
4
و تميزت المؤسسات االشتراكية بالخصائص التالية :
ج FFاءت ك FFل مب FFادئ دس FFتور 1976إش FFتراكية فنص FFت على ع FFدم رجعي FFة الخي FFار اإلش FFتراكي كنم FFوذج
1
للتنمية ،كما أن الميثاق الوطني لسنة 1976نص على نفس الخيار.
فكل من الميثاق والدستور كان يسFFعيان إلى تجسFFيد مشFFروع الدولFFة اإلشFFتراكية عن طريFFق تملFFك الدولFFة لكFFل
وسائل اإلنتاج.
2
يمكن إجمال هذه المبادئ المنّظمة للمؤسسة اإلشتراكية في:
اعتمدت الدولة الجزائرية نضرة جديFدة حFول تسFيير المؤسسFات مFع بدايFة الثمانينFات تجسFدت في
نصوص المرسوم رقم . 2423-80الذي نظم عملية اعادة الهيكلة و اعتبرها إجراء يهدف الى تحسFFين
شFFروط سFFير االقتصFFاد الوطFFني و تحقيFFق رالتحكم االمثFFل في أجهFFزة االنتFFاج و تخفيFFف الضFFغط االداري
على المؤسسات .
5
مرت اعادة الهيكلة بمرحلتين االولى إعFادة الهيكلFة العضFFوية تم خاللهFا تفكيFك المؤسسFات الكFبرى
إلى مؤسس FFات ص FFغيرة و متوس FFطة و ذل FFك بغ FFرض تحقي FFق المركزي FFة التنمي FFة و دعم ال FFدور االقتص FFادي
للمؤسساتو تحسين وسFائل االنتFاج كمFا و نوعFا .أمFا إعFادة الهيكلFة الماليFة فقFد نظمهFا قFانون الماليFة لسFنة
1982عن طريق تحقيق الفصل بين الذمة المالية للمؤسسة و الذمة المالية للدولة .
يشFFكل صFFدور قFFوانين اسFFتقاللية المؤسسFFات بFFادرة النتهFFاج الجزائFFر اقتصFFاد السFFوق و ذلFFك بصFFدور
سلسFFلة قFFوانين قFFوانين اسFFتقاللية المؤسسFFات ،والFFتي الغيت سFFنة 1995بFFاالمرين رقم 25-95و االمFFر
رقم 22-95المتعلق بالخوصصة و الذين الغيا بدورها بموجب االمر رقم 04-01
-القFF Fانون رقم 04-88المعFF Fدل لالمFF Fر رقم 59 – 75المتضFF Fمن القFF Fانون التجFF Fاري و المحFF Fدد للقواعFF Fد
الخاصة المطبقة على المؤسسات العمومية االقتصادية .
و بصدرو هذه القFوانين اصFFبحت المؤسسFة يمكن ان تتخFذ شFكل شFركة مسFاهمة أو شFركة ذات مسFؤولية
محFF Fدودة تملFF Fك الدولFF Fة أو الجماعFF Fات المحليFF Fة فيهFF Fا بصFF Fفو ميباشFF Fرة او غFF Fير مباشFF Fرة جميFF Fع االسFF Fهم و
الحصص وتم انشاء صناديق المساهمة التي نظمت بمFوجب القFانون رقم 03-88و هي أعFوان ائتمانيFة
للدولFFة تتFFولى الوسFFاطة في مسFFاهمة الدولFFة في المؤسسFFات االقتصFFادية و كFFان الغFFرض من هFFذه القFFوانين
6
هو اخضاع المؤسسات للقانون الخاص لتحقيق استقالليتها مع بقاء بعض القواعد االسFFتثنائية الFFتي تجسFFد
طابعها العام
تمّيزت نهاية الثمانينات ظروف خاصة لم تكن مناسبة إلحداث تغير جذري في النظام القFانوني لمسFاهمات
الدولFFة وهFFذا مFFا جعFFل المشّFر ع يتبFFع طريقFFة مرحليFFة في األخFFذ باالسFFاليب التجاريFFة لتنظيم مؤسسFFات القطFFاع
العام االقتصادي .
إنتق FFد األخ FFذ بش FFكل الش FFركة نظ FFرا النع FFدام ركن تع FFدد الش FFركاء وك FFذا ع FFدم إمتالك الص FFندوق لألم FFوال ال FFتي
يسيرها.
حاول المشرع خلق تعّد د صوري باشFتراط أن ال تقFل حصFFة كFل صFFندوق عن %10من أسFهم كFل مؤسسFة
وأن ال تزيد عن ، %40كما اشترط أن تشترك ثالث صناديق في كFل مؤسسFة تتقاسFم األسFهم بنسFبة %40
1
و.%30
-1المFFادة 8من قFFانون 03-88والمFFادة 9من المرسFFوم التنفيFFذي رقم 119 -88المFFؤرخ في 4/4/1988المتعلFFق بصFFناديق المسFFاهمة األعFFوان
اإلئتمانية للدولة.
7
كان غرض المشّر ع من هذه الشروط عدم إعطاء األغلبية ألي صFFندوق في رأسFFمال المؤسسFFة وهFFو إجFFراء
تحفظي كي ال يتح FFول الص FFندوق إلى وص FFاية إداري FFة على المؤسس FFة ،لكن لع FFدم إمتالك الص FFناديق األم FFوال
التي تستثمرها تبقى الدولة هي المساهم الوحيد.
عمليا لم يتم االتفاق على تقسيم المؤسسات على الصناديق إلى غاية نهاية 1992نظرا لعFFدم تFFوفر الشFFروط
القانونية ،كما ظهر صراع بين الصناديق المكتتبة في مؤسسة عمومية إقتصادية واحFFدة فحFFاولت السFFلطات
العام FFة تف FFادي تل FFك المش FFاكل عن طري FFق إلغ FFاء التعّF Fد د إذ منحت لك FFل ص FFندوق ح FFق المس FFاهمة المنف FFردة في
المؤسسات التابعة لقطاعه .كمFا أن عFدم التFوازن بين الصFFناديق وبقFاء خضFFوعها الكامFل لتوجيهFات السFلطة
وعدم إحساس أجهزتها بالمسؤولية جعلها تخضع لضغوطات كبيرة وتعاني من تناقض هيكلي كبير.
أع ّF Fد المش ّF Fر ع خالل هFF Fذه الفFF Fترة اإلطFF Fار القFF Fانوني واإلقتصFF Fادي الFF Fذي يسFF Fمح بإصFF Fدار قFF Fانون ينّظم
المؤسسFات العموميFة االقتصFادية باإلعتمFاد الكّلي على القFانون التجFاري من اإلنشFاء إلى اإلنقضFاء باسFتثناء
الطابع الخاص الموالها .
يشFFكل إصFFدار دسFFتور 1989تحFFوال جFFذريا في التوجFFه العFFام للدولFFة الجزائريFFة سياسFFيا ،إيFFديولوجيا
وإ قتصاديا إذ استبعد التوجه اإلشتراكي الذي كان يعتبر في دستور 1976خيار ال رجعة فيه.
جFاء دسFتور 1989بالمبFادئ العامFة للدولFة الجزائريFة وتنظيم السFلطات فيهFا ،أّم ا الفصFل في طبيعFة الّنظFام
االقتصادي فيعود لهذه األخيرة إستنادا إلى قواعد الديمقراطية.
-1قارن بين المادة 14من دستور 76والمادتين 17و 18من دستور .89
-2راجع المادتين 15و 23من دستور 76وال يوجد ما يقابلها في دستور .89
8
إذن فالدسFتور تFرك للقFوانين الخاصFة القيFام بتحديFد الّنظFام القFانوني للمؤسسFة العموميFة االقتصFادية وهFذا مFا
حدث فعال حيث قام المشرع بإصدار سلسلة قوانين لتوفير اإلطار التنافسFFي للمؤسسFFة ،كمFFا تم تعFFديل النظFFام
القانوني ألموالها.
يقتضFFFي المنط FFق أن ي FFوفر المن FFاخ التنافس FFي للمؤسس FFة قب FFل تنظيمه FFا بقواع FFد الق FFانون التج FFاري إذ ال
يستسFFاغ إنشFFاء المؤسسFFة بالقواعFFد التجاريFFة والتFFدخل في نشFFاطها بقFFرارات إداريFFة حيث تم إصFFدار قFFوانين
لتحرير المؤسسة من كل قيد إداري.
ا-تحرير األسعار:
أخذ قانون 112 -89بمبدأ تحديد األسعار حسب قواعد العFFرض والطلب 2دون تFFدخل السFFلطات في
ذلك نفس الحكم جاء به قانون المنافسة واألسعار .3في مقابل عذلك قررت أحكام وقائية لجعل المنافسة بين
4
التجا مشروعة ولحماية المستهلك حيث تحدد أسعار المواد الحيوية بمرسوم.
ب-تحرير التجارة الخارجية:
المرحلة األولى /إصFFدار قFFانون 529 -88الFFذي أبقى على إحتكارالدولFFة للتجFFارة الخارجيFFة إّال أنFFه
خفف من قيودها ويتجّلى ذلك في:
-اعتمFFاد أسFFلوب الميزانيFFة بالعملFFة الصFFعبة حيث تحFFدد المؤسسFFة ميزانيتهFFا حسFFب إحتياجاتهFFا الحقيقيFFة
ويقتصر دور السلطة المركزية على تحديد حد أقصى ويمكن الرفع منه خالل السنة.
-إلغاء إجراءات المراقبة السابقة إلبرام العقود اإلدارية والمالية.
-إعتماد أسلوب اإللتزام في مجال التجارة الخارجية.
9
المرحلة الثانية /صدور دستور 1989الذي لم ينص على إحتكار الدولة للتجارة الخارجية بل نص
على سلطتها في تنظيمها.
المرحلة الثالثة /القيام بتحرير التجارة الخارجية بواسطة مرسوم تنفيذي في أفريل .1991
أصبح نظFام التمويFل السFابق ال يتماشFى مFع منطFق إسFتقاللية المؤسسFات القFائم على اإلسFتقالل المFالي
للمؤسسة.
-التمويل الذاتي إذ تلFزم المؤسسFة المسFتقلة على اإلعتمFاد على مواردهFا الذاتيFة في تمويFل إسFتثماراتها
لكن نظرا للعجز المالي ألغلب المؤسسات فإن مواردها الذاتية ال تكفيها لذا تلجأ إلى اإلستدانة من البنوك.
-ال تتFFدخل الدولFFة في تمويFFل المؤسسFFة وال تضFFمن حصFFولها على القFرض ،إّال في حFFالتين ويكFFون ذلFFك
بطريقة عقدية:
عقد النجاعة. -
تحمل المؤسسات إلتزامات المنفعة العامة. -
-تمنح البنFFوك القFFرض للمؤسسFFة على أسFFاس إمكانيتهFFا ونFFوع التكنولوجيFFا اللمسFFتعملة وكFFذا وضFFعيتها
المالية الحقيقية حيث تقوم بدراسة إقتصادية تنبئية للمشروع بتحليل إحتماالت النجاح والفشل.
-2تخفيف الضغوط االجتماعية:
بصدور قانون 11-90المنظم لعالقات العمل الفردية تقلصت الضغوط االجتماعية التي كانت تثقFFل
1
المؤسسة حيث سمح لها أن تقوم بتقليص عدد العّم ال اإلضافي ألسباب إقتصادية لكن بشروط معينة:
-ال يّتخذ هذا اإلجراء إّال بعد مفاوضات جماعية مع النقابة.
-يجب القيام بكل اإلجراءات الممكنة قبل اللجوء إلى التسريح.
صدرت سلسلة نصوص قانونية تتعلق بأموال المؤسسة وأثرت على تنظيمها:
10
2
ا-قانون 30 -90المتعلق باألمالك الوطنية:
صFFنفت المFFادة الثامنFFة عشFFر من هFFذا القFFانون الحقFFوق والقيم المنقولFFة الFFتي تمتلكهFFا الدولFFة والFFتي تمثFFل
مقاب FFل قيم FFة الحص FFص أو التزوي FFدات ال FFتي تقّF Fد مها للمؤسس FFات العمومي FFة ض FFمن األمالك الوطني FFة الخاص FFة
2
وبالّتالي يمكن التصرف فيها طبقا لقواعد القانون التجاري.
في حين اعتبرت المادة 170الفقرة األولى من نفس القانون أمالك صناديق المسFاهمة غFير قابلFة للتصFرف
فيهFFا أو الحجFFز عليهFFا وتFFبّر ر الفقFFرة الثانيFFة هFFذا الحظFFر بضFFرورة الحفFFاظ على الرأسFFمال االجتمFFاعي الFFذي
منحته الدولة و /أو الجماعات المحلية للصناديق لتسيره لحسابها.
ب-قانون:325 -90
نصت المFادة 680منFه ..." :إذا تعّل ق األمFر بشFركات ذات رؤوس األمFوال العموميFة كليFا أو جزئيFا
أيلFFة من الدولFFة أو أشFFخاص معنFFويين تFFابعين للقFFانون العFFام أو شFFركات ذات رؤوس أمFFوال عموميFFة بصFFفة
مطلقة".
نصFت المFادة 25فقFرة 3منFه على إمكانيFة مسFاهمة شFخص طFبيعي أو معنFوي تFابع للقFانون الخFاص
في رأسFFمال مؤسسFFة عموميFFة إقتصFFادية حسFFب الشFFروط والكيفّي ات المنصFFوص عليهFFا في القFFانون التجFFاري
وبحسب النسب التي يحددها القانون األساسي للمؤسسة العمومية االقتصادية.
إن تحليFFل مختلFFف النصFFوص القانونيFFة السFFابقة والجمFFع بينهFFا يجعلنFFا نسFFتخلص قاعFFدة وإ سFFتثناء فيمFFا
يخص الّنظام القانوني ألمالك المؤسسة:
القاعFFدة /أم FFوال المؤسس FFة أمالك خاص FFة للدول FFة حيث يج FFوز التص FFرف فيه FFا وبه FFذا يمكن ألش FFخاص
معنوية أو طبيعية خاصة تملك بعض أسهم المؤسسة.
11
اإلستثناء /عدم جواز التصرف في قيمة مساهمة صناديق المساهمة في رأسمال المؤسسة.
/3اعادة التنظيم بصدور االمر رقم 25-95و : 22 -95
مفهوم المؤسسة العمومية االقتصادية في االمر رقم 25-95
تجسFFد التوجFFه نحFFو اخضFFاع المؤسسFFات العموميFFة االقتصFFادية للقFFانون التجFFاري في االمFFر رقم -95
125المتعلق بتسيير رؤوس االموال التجارية للدولة الذي اقتصر على .............
-1تعريف المؤسسة العمومية االقتصادية في االمر رقم 25-95
ا /المقصود بالشركات القابضة العمومية :
الش FF Fركات القابض FF Fة [ ]HOLDINGن FF Fوع من أن FF Fواع المجموع FF Fات التجاري FF Fة ،فالش FF Fركة القابض FF Fة
العمومية هي شركة قابضة برأسمال عام.
له FFذا ف FFإن تحدي FFد مفهومه FFا يقتض FFي تن FFاول مفه FFوم الش FFركات القابض FFة في الق FFانون الخ FFاص وس FFتكون نقط FFة
اإلنطالق التعّر ض إلى ظهور الشركات القابضة:
يع FFود ظه FFور الش FFركات القابض FFة إلى نهاي FFة الق FFرن الماض FFي وخاص FFة من FFذ 1890حيث ب FFدأ اللج FFوء
المتسارع إلى األخذ بهذا الشكل حتى أطلق على هذه الظاهرة "بحّم ى الشركات القابضة".2
الشFركة القابضFة هي "تلFك الشFركة الFتي تمتلFك كFل أو معظم أسFهم رأسFمال شFركة أو شFركات أخFرى
يطلق عليها الشركات التابعة يمكنها من مراقبة أعمالها وتوجيهها".4
- 1االمر رقم 25-95مؤرخ في 25سبتمبر ، 1995متعلق بتسيير رؤوس األموال التجارية التابعة للدولة ،جر يدة رسمية عدد ، 55صادر في 27
سبتمبر .1995
2
- Claude champaud, le pouvoir de concenration de la société par action, Biblithèque de droit commercial,
France, Tome 5, 1962, P 222.
3
- Claude champaud, Filiale et participation, Encyclopediedalloz, Société, Mise à jour,1 995, p 3.
-4د .علي حسن يونس ،الشركات التجارية ،دار الفكر العربي ،مصر ،1979 ،ص .21
12
إال أن هFF Fذا التعريFF Fف ال يمFF Fيز بينهFF Fا وبين الشFF Fركة األم1لهFF Fذا لجFF Fأ معظم الفقهFF Fاء إلى تعريفهFF Fا على أسFF Fاس
2
موضوعها بكونها شركة أم تتمثل وظيفتها في إدارة محفظة األوراق المالية المالكة لها.
رغم أن الموضوع األساسي للشركات القابضة هو إدارة محفظة األوراق المالية يجوز لها أن تقوم بطريقFFة
ثانوية بوظائف تجارية وصناعية عند تسييرها للمجموعة.3
أّم ا المFFادتين الرابعFFة والخامسFFة من األمFFر 25 -95فقFFد عFFرفت الشFFركات القابضFFة العموميFFة على أسFFاس
وظيفتهFF Fا المتمثلFF Fة في تسFF Fيير رؤوس األمFF Fوال التجاريFF Fة للدولFF Fة ،إّال أن المFF Fادة 729من القFF Fانون التجFF Fاري
المعدل FFة ب Fاألمر 27 -96الم FFذكور س FFابقا ع FFرفت الش FFركات القابض FFة على أس FFاس رقابته FFا على الش FFركات
التابعة لها.
بن FFاء على التعريف FFات الفقهي FFة والقانوني FFة الس FFابقة نس FFتخلص التعري FFف الت FFالي للش FFركات القابض FFة العمومي FFة:
"مجموعFFات ماليFFة تتخFFذ شFFكل شFFركات ذات أسFFهم تشFFترك فيهFFا الدولFFة و /أو الجماعFFات المحليFFة ،تتFFولى
تسFFيير رؤوس األمFFوال التجاريFFة للدولFFة بتوظيفهFFا في المؤسسFFات العموميFFة االقتصFFادية والرقابFFة على
المؤسسات عن طريق حيازة أغلب رأسمالها و /أو أغلب األصوات في جمعياتها العامة".
للش FFركات القابض FFة ع FFدة خص FFائص بعض FFها مس FFتمد من ش FFكلها الق FFانوني والبعض األخ FFر مس FFتمد من
الطبيعة العمومية ألموالها:
-تتخ FFذ الش FFركات القابض FFة العمومي FFة ش FFكل ش FFركات ذات أس FFهم ألن ه FFذا الش FFكل يناس FFب المجموع FFات
االقتص FFادية نظ FFرا لق FFدرتها على تجمي FFع ع FFدد كب FFير من الش FFركاء وراس الم FFال وعلي FFه يخض FFع إنش FFاء وتنظيم
الشركات القابضة للشروط والكيفيات المطبقة على شركات األموال.
1
- Claude Découloux, Socéité d’économie Mixte en France et en en Italie, Librairie générale de droit et de
jurisprudence, Paris, 1963, P 78.
2
- Claude Découloux, Claude Découloux, Socéité d’économie Mixte en France et en en Italie, Librairie générale
de droit et de jurisprudence, Paris, 1963, p 78.
3
, Ibid, p 78.
13
-الش FFركات القابض FFة العمومي FFة هي ش FFركات قابض FFة من أص FFل ص FFناعي وتج FFاري ،حيث أن الش FFركات
1
القابضة تتنوع بحسب أصلها إلى ما يلي:
-1ش FFركة قابض FFة ناتج FFة عن تح FFول مجموع FFات أو ش FFركات ص FFناعية وتجاري FFة حيث يتم الفص FFل بين
وظيفة التسيير المالي ووظيفة اإلنتاج.
-2شركة قابضة ناتجة عن تحول مجموعات مالية أخرى كتحول مجموعة بنكية إلى شركة قابضة.
-3شركة قابضة تحدث أصال في هذا الشكل القانوني.
فالش FF Fركات القابض FF Fة العمومي FF Fة ناتج FF Fة عن تح FF Fول ص FF Fناديق المس FF Fاهمة وال FF Fتي ب FF Fدورها نتجت عن تح FF Fول
المؤسسات العمومية اإلشتراكية وهذا ما أّد ى إلى فصل وظيفة اإلنتاج عن التسيير المالي.
-ك FFل أم FFوال الش FFركات القابض FFة هي أم FFوال تجاري FFة للدول FFة ألن الدول FFة هي المس FFاهم الوحي FFد فيه FFا م FFع
إمكانية مساهمة أشخاص معنويين تابعين للقانون العام.2
-تتمتع الشركات القابضة بجميع خصائص حق الملكية على هذه األموال ،فالمشرع لم ينص على نقFل
ملكي FFة األم FFوال إلى الش FFركات القابض FFة لكن FFه نص على تمتعه FFا بجمي FFع خص FFائص ح FFق الملكي FFة على األس FFهم
والقيم المنقولة األخرى التي تحّو ل إليها أو تكتسب باسم الدولة أو من مساهمة خاصة في أية شركة تجاريFFة
مهما كانت طبيعتها 3.وعليه فالشركة القابضFFة العموميFFة تملFFك تفFFويض عFFام لإلسFFتثمار والتصFFرف في هFFذه
األموال تحت رقابة المجلس الوطني لمساهمات الدولة.
-تم FFارس الش FFركات القابض FFة العمومي FFة مهامه FFا عتت رقاب FFة المجلس الوط FFني لمس FFاهمات الدول FFة حيث
تشارك في تنفيذ السياسة االقتصادية للحكومة نظرا للطبيعة العامة ألموالها.
تمكنن FFا الخص FFائص الس FFابقة من تحدي FFد الف FFروق الجوهري FFة بين التنظيم الح FFالي الق FFائم على الش FFركات
القابضة والتنظيم السابق القائم على صناديق المساهمة.
-الشFF Fركات القابضFF Fة تنظيم قFF Fانوني أصFF Fيل في القFF Fانون المقFF Fارن عكس صFF Fناديق المسFF Fاهمة ،رغم أن
البعض إعتبر صناديق المساهمة شركات قابضة عمومية إّال أن الفروق التالية سوف تظهر عكس ذلك:
-مهمة صناديق المساهمة تتمثل في تسيير رؤوس األموال التجاريFFة للدولFFة دون التصFFرف فيهFFا عكس
الشركات القابضة.
1
- Claude Champaud, Op. CIT, p 224.
-2المادة 5من األمر .25 -95
-3المادة 6من األمر .25 -95
14
-صFFناديق المسFFاهمة أعFFوان إئتمانيFFة للدولFFة ،1أي جهFFاز من أجهزتهFFا تقFFوم بأعمFFال تجاريFFة لصFFالحها
وبهذا تدّخ لت الحكومة بصفة مستمرة في نشاطها ،2حيث أن أهم سلبيات نظام صناديق المساهمة يتمث FFل في
عدم وضوح نظام الرقابة الذي تخضع له.
-يعتمFF Fد التنظيم اإلداري لصFF Fناديق المسFF Fاهمة على الطريقFF Fة الفرنسFF Fية الكالسFF Fيكية الFF Fتي ترتكFF Fز على
مجلس اإلدارة ،في حين التنظيم اإلداري للشFF F F Fركات القابضFF F F Fة العموميFF F F Fة يقFF F F Fوم على الطريقFF F F Fة األلمانيFF F F Fة
المزدوجة "مجلس المديرين ومجلس المراقبة".
وقFFد تسFFاءلت عن سFFبب هFFذا التعFFديل وجFFدواه رغم أنFFني استخلصFFت من دراسFFتي لمؤلفFFات الفقهFFاء الفرنسFFيين
إنتقادهم الشديد للطريقة األلمانية بحجة أنها ال تFFأتي بFFأي جديFFد3.رغم أن هFFذا الموقFFف الفرنسFFي ال يخلFFو من
الذاتيFFة حيث أن هFFذا التنظيم يسFFمح للشFFركاء في الشFFركات التجاريFFة الخاصFFة القيFFام بالرقابFFة المسFFتمرة على
نشاط القائمين باإلدارة فيها.
إّال أن هذا الهدف ال يتحقق في الشركات القابضة العمومية ألن كال من المجلس المFFديرين ومجلس المراقبFFة
معينين من الجمعية العامة المعينة بدورها من قبل المجلس الوطني لمساهمات الدولة.
على ضFFوء اإلختالفFFات السFFابقة فFFإن سFFؤاال جFFديرا بالتحليFFل يطFFرح مفFFاده البحث عن السFFبب الحقيقي لألخFFذ
بالشركات القابضة العمومية على أنقاض صناديق المساهمة.
-المناخ العام الذي صدت فيه قوانين 1988لم يكن يسمح باألخذ بأسلوب الشركات القابضة.
-عFFدم كفايFFة المFFدة لتقFFييم نجاعFFة صFFناديق المسFFاهمة خاصFFة إذا أخFFذنا بعين اإلعتبFFار اإلختالفFFات الFFتي
استمرت إلى نهاية سنة 1993حول تقسيم المؤسسات على الصناديق.
15
-تعاني صناديق المساهمة من إختالالت هيكلية جمة فكل دراسة قانونية ،منطقية لها تظهر أّنهFFا هيكFFل
إنتقالي إلى أسلوب أصيل وجديد في التنظيم.
تتFFولى الشFFركات القابضFFة العموميFFة القيFFام بوظFFائف متعFFددة رغم أن موضFFوعها األساسFFي هFFو تسFFيير
محفظFFة األوراق الماليFFة ،فهي تسFFعى إلى تحقيFFق المصFFلحة العامFFة بإسFFتثمارها أمFFوال عموميFFة وكFFذا قيامهFFا
بتحقيFF Fق مصFF Fلحة خاصFF Fة ال بإعتبارهFF Fا عFF Fون إقتصFF Fادي يجب أن يحقFF Fق تFF Fراكم رأس المFF Fال لكي يسFF Fتطيع
اإلستمرار.
فتل FFتزم الش FFركات القابض FFة العمومي FFة بتنفي FFذ توجيه FFات المجلس الوط FFني لمس FFاهمات الدول FFة في إط FFار تحقي FFق
السياسة االقتصادية للحكومة ،1ألنها وسيلة الدولة للتدخل في الحياة االقتصادية.
2
وتقوم الشركات القابضة العمومية بإستثمار حافظة األوراق المالية المحولة إليها وجعلها أكثر مردودية.
لكن بالنسبة للشركات القابضة العمومية فFFإن هFذا الهFدف المFالي ليس لFه ذات األهميFة إذ تطغى عليFه أهFداف
أخرى ذات أولوية بالنسبة لإلقتصاد الوطني.
كم FF Fا تت FF Fولى الش FF Fركات القابض FF Fة العمومي FF Fة توف FF Fير الظ FF Fروف االقتص FF Fادية المناس FF Fبة للمؤسس FF Fات العمومي FF Fة
االقتصادية وذلك عن طريق إنعاش وتنمية المجموعات الصناعية والتجارية والمالية التي تراقبها
تق FFوم الش FFركات القابض FFة العمومي FFة بالرقاب FFة على المؤسس FFات التابع FFة له FFا وتوجيهه FFا وذل FFك في حال FFة
3
إمتالكها أغلب رأسمالها أو أغلب األصوات في جمعياتها العامة.
كمFFا تتFFولى التنسFFيق بين نشFFاطات المؤسسFFات التابعFFة لهFFا وذلFFك بواسFFطة تنظيم حركFFة رؤوس األمFFوال بينهFFا
وذلك لإلستفادة من الفائض في فترات النشاط الموسمي.
ص FFفوة الق FFول أن الش FFركات القابض FFة العمومي FFة تق FFوم بوظ FFائف مختلف FFة ف FFإن ك FFانت وظيف FFة المجلس الوط FFني
لمساهمات الدولة سياسFية بحتFة ومهمFة المؤسسFات العموميFة االقتصFادية تجاريFة بحتFة ،فFإن مهFام الشFركات
القابضة العمومية تأخذ من كلتا الوظيفتين لتحقيق األهداف المشتركة.
16
تنظيم FFا لعملي FFة خوصص FFة المؤسس FFات العمومي FFة االقتص FFادية فحس FFب 4
تض FFمن االم FFر رقم 22-95
الم FFادة االولى من FFه المؤسس FFات ال FFتي يمكن خوصص FFتها هي المؤسس FFات ال FFتي تمتل FFك فيه FFا الدول FFة أو
أشخاص معنوية خاضعين للقانون العام بصفة مباشرة او غير مباشرة جزء من راسمال او كله .
كم FF Fا ان الم FF Fادة 2من FF Fه تنص على ان الخوصص FF Fة تخص المؤسس FF Fات ال FF Fتي تنش FF Fط في القطاع FF Fات
التنافسية و بالتالي فالمؤسسات االستراتيجية ال يمكن خوصصتها حسب هذا االمر .
قFFامت الدولFFة الجزائريFFة بالغFFاء االمFFر رقم 25-95و االمFFر رقم 22-95في 2001و حFFل الشFFركات
القابضة العمومية و اوكلت لمجلس مسFاهمات الدولFة مهمFة توزيFع االسFFهم و السFندات او اي قيم منقولFة
اخFFرى بين المؤسسFFات القيم المنقولFFة بين المؤسسFFات العموميFFة االقتصFFادية ة ذلFFك عن طريFFق اصFFداره
لقرار انشاء شركات تسيير المساهمات حسب نص المادة 40من االمر رقم 04-01المذكور سابقا .
مصFFطلح شFFركات تشسFFيير المسFFاهمات بFFالمعنى الواسFFع يشFFمل كFFل الهياكFFل القانونيFFة المعتمFFدة في تسFFير
مساهمات الدولة من 1988الى . 2001
- 4الأمر رقم 22-95مؤرخ في 26اوت ، 1995متعلق بخوصصة المؤسسة العمومية االقتصادية ،ج ر عدد ، 48مؤرخ في 3سبتمبر .1995
17
-المؤسسات العموميFة االقتصFادية هي شFركات تجاريFة و و تتخFذ المؤسسFات شFركات رؤوس االمFوال
حسبب نص المادة 5من االمر ريقم .04-01
-تحFFوز الدولFFة اة االشFFخاص المعنويFFة الخاضFFعة للقFFانون العFFام أمFFواال في رأسFFمال المؤسسFFة إمFFا بصFFفة
مباش FFرة أو بص FFفة غ FFير مباش FFرة .ه FFذه المس FFاهمات ق FFد تك FFون في ش FFكل حص FFص أو اس FFهم أو ش FFهادات
استثمار أو سندات مساهمة أو أي قيم منقولة أخرى .
-االمFF Fوال العموميFF Fة المسFF Fتثمرة في المؤسسFF Fات العموميFF Fة االقتصFF Fادية تخضFF Fع للقFF Fانون رقم 30-90
المتضمن االمالك الوطنية ال سيما االحكام المتعلقة بتسير االمالك الخاصة للدولة .
-ممتلكFFات المؤسسFFات العموميFFة االقتصFFادية يمكن التنFFازل عليهFFا و قFFابلى للتصFFرف فيهFFا طبقFFا للقFFانون
العام و يشكل راسمالها االجتماعي الرهن الدائم و غير المنقوص للدائنين االجتماعيين .
-اسFتثنى المشFرع من الخضFFوع لالمFر رقم 04-01المؤسسFات االسFFتراتيجية الFتي تخضFFع لنصFFوص
قوانينها االساسFية التنظيميFة المعمFول بهFا أو لنظFام خFاص يحFدد رعن طريFق التنظيم حسFب نص المFادة
6منه.
مFFا يمFFيز هFFذا االمFFر انFFه منح لمجلس مسFFاهمات انشFFاء مؤسسFFات ا تسFFيير المسFFاهمات و حFFل الشFFركات
القابضة
هي مؤسسات ذات اسهم مسيرة لرؤوس االموال التجارية للدولة ،عددها 28لكل منها حقيبة مؤسسات
تتولى تسيرها .تتمتع شركات تسيير المساهمات بعهدة منمنوحة من مجلس مساهمات الدولة وهي تتولى
على الخصوص القيام بما يلي :1
و لمؤسسات تسيير المساهمات مهام أخرى كتقديم ملفات الخوصصة لمجلس مساهمات الدولة إلتخاد
القرار النهائي والعمل على نقل الملكية في عمليات الخوصصة التي تم البث فيها ,في أفضل
الظروف. .
1
http://www.industrie.gov.dz/?-Secteur-public-marchand-
18
-بلورة وتنفيذ بأشكال تجارية مناسبة ،وخطط اإلصالح وإ عادة التأهيل وتطوير المؤسسات العمومية
اإلقتصادية .
-بلورة وتنفيذ بأشكال تجارية مناسبة ،برامج إعادة الهيكلة و خوصصة مؤسسات العمومية
اإلقتصادية ،وهذا عن طريق جميع الترتيبات القانونية والمالية المناسبة ( االندماجات واالنقسامات ،
والمساهمات الجزئية من األصول ،والتخلي عن األصول المادية و المالية ) .
-متابعة تصفية المؤسسات العمومية المنحلة .
-ممارسة صالحيات الجمعيات العامة التابعة للمؤسسات العمومية اإلقتصادية.
تم حل شركات تسFير المسFاهمات و اسFتبدالها بالمجمعFات الصFناعية العموميFة سFنة 2014بقFرار
من مجلس مسFF Fاهمات الدولFF Fة .فبعFF Fد تفكير طويل تم الفصل في إع ادة تنظيم القط اع العم ومي التج اري
الصناعي من قبل مجلس مساهمات الدولة في 2014كما تتميز بضم مؤسسات تابعة لقطاعات أخرى
1
لوزارة الصناعة و المناجم...
تتولى وزير الصناعة و المناجم رئاس ة الجمعي ة العام ة للمجمع ات الص ناعية كم ا تض م في عض ويتها
وزير المالية .و يتم تسيير المجمعات الصناعية من طرف مجلس إدارة يتضمن ممثليين عن بنك ت وطين
المجمع كما يمكن أم يضم في عضويته خبراء .يتولى رئاسة هذا المجلس م دير ع ام رئيس ي يوق ع على
عقد نجاعة مع المجمع و أجره يتكون من ش قين ش ق ث ابت وش ق متغ ير بحس ب م دى تحقي ق االه داف
المسطرة من قب ل مجلس االدارة و الم ذكورة في عق د النجاع ة .كم ا يجب على المجم ع أن يرك ز على
1
- http://www.andi.dz/index.php/ar/presse/1161-creation-de-nouveaux-groupes-publics-pour-la-relance-du-
secteur-industriel
19
مستوى الشركة االم نشاطات البحث و التطوير و عمليات الش راكة .2.ملح ق به ذه المحاض رات مق ال
يتضمن مختلف المجمعات التي تم انشاءها .الملحق رقم 1
المحور الثاني
سنتناول في عنصر أول التنظيم القانوني المؤسسات العمومية االقتصادية و في عنصر ثاني اجهزة
المؤسسة العمومية االقتصادية في عنصر ثان .
في اطFار السFعي الى اخضFFاع المؤسسFات العموميFة االقتصFFادية للقFانون التجFاري اعتمFد المشFرع
على جعلهFFا تخضFFع للقFFانون التجFFاري و هFFذا مFFا تFFرتب عنFFه اتخاذهFFا عFFدة صFFور بحسFFب طFFرق
المساهمة المعتمدة و بحسب طبيعة الشركاء المشتركين فيها .
/1مساهمة المجمعات الصناعية في راسمال المؤسسات العمومية االقتصادية :
? 2
- - http://www.mdipi.gov.dz/?La-Gouvernance-des-Groupes
20
2
-1الطرق المختلفة للمساهمة:
مص
مت
1 4مت
الشعاعية
م ت3 الطريقة
:1ت2
م ت 5لشكل رقم م
متم
مت
3 2 مت 1مت
تتمFFيز هFFذه الطريقFFة بوجFFود مسFFاهمات متبادلFFة بين الشFFركات التابعFFة .تFFؤدي في بعض الحFFاالت إلى
مساهمة الشركة التابعة األخيرة في الشركة القابضة ،لهذا فهي ترد في شكلين:
2
- Claude Champaud, OP. CIT, P 224 et 5.
21
المساهمة الدائرية الناتجة عن اجتماع المساهمة الشعاعية والهرمية.
المس FFاهمة الدائري FFة التام FFة تتع FFدد فيه FFا ح FFاالت المراقب FFة المتبادل FFة بين الش FFركات ح FFتى يص FFعب تحدي FFد
الشركة القابضة التي يصبح رأسمالها وهميا وهذا ما جعل البعض يتخوف من أسلوب الشركات القابضة.
2مت 1مت
متم
بعد تناول الطرق الممكنة سوف نتعرض للطرق التي سمح بها المشرع الجزائري.
بتناول مدى أخذ المشرع بالطرق السابقة نحدد إمكانية أخذ المحمعات الصناعيو العمومية بها.
22
-الطريقة الهرمية :ا ومن المسلم به أن لكل مجموعة شركة تابعة وبهذا فالمشرع أجاز لها األخذ بهذه
الطريقة.
-الطريقة الدائرية :تقوم هذه الطريقة على المساهمات المتبادلة بين الشركات.
نج FFد أن المرس FFوم التش FFريعي 08 -93من FFع المس FFاهمات المتبادل FFة بنص FFه على ع FFدم ج FFواز ب FFأي ح FFال من
األحوال أن تحوز شركة أسهما في شركة أخرى إذا كانت هFذه الشFركة حFائزة لجFزء من رأسFمالها ،1وعليFه
لم يكن للمجعFFات الصFFناعية العموميFFة إمكانيFFة األخFFذ بطريقFة المسFFاهمة الدائريFFة .على العكس نصFFت المFFادة
730المعدلFFة ب Fاألمر 27 -96على إمكانيFFة تملFFك شFFركة مسFFاهمة أسFFهم في شFFركة أخFFرى إذا كFFانت هFFذه
األخيرة تملك جزءا من رأسمالها ال يزيد عن .%10
و لقد كانت المادة 10من األمر 25 -95الذي يشير إلى إمكانية قيام مساهمات متبادلة بين الشركات
التجارية التابعة للشركة القابضة العمومية لكن يجب أن تبقى الذمم المالية للشركات التجارية مستقلة.
في حين لم رد حكم مماثFFل في االمFFر رقم .04-01لكن المشFFرع احFFال في المFFادة الثالثFFة من االمFFر رقم
04-01الى احكFام القFانون التجFاري فيمFا يخص المسFاهمات منمFا يجعFل هFذه المسFاهمات ممكنFة في حFدود
. % 10
خالصFFة القFFول انFFه يجFFوز أن توجFFد مسFFاهمات متبادلFFة بين الشFFركات التابعFFة في حFFدود %10من رأس
المال.
وذل FFك لتف FFادي ص FFورية رأس الم FFال وعلي FFه يج FFوز األخ FFذ بأس FFلوب المس FFاهمة الدائري FFة الناتج FFة عن اجتم FFاع
المسFاهمة الشFعاعية والهرميFة لكن ال يجFوز إطالقFا األخFذ بأسFلوب المسFاهمة الدائريFة التامFة ألنFه يFؤدي إلى
صورية رأسمال المؤسسات العمومية االقتصادية.
تشترك المجمعات الصناعية العمومية بنسب مختلفة في المؤسسات العمومية االقتصادية وبFاختالف
هذه النسب يختلف تكييف الشركة التابعة على أنها مؤسسة عمومية إقتصادية أم ال.
المجمعات الصناعية العمومية تسFاهم منفFردة في الشFركة التابعFة أي بنسFبة %100وبهFذا ال يوجFد أي -
شك في اعتبارها مؤسسة عمومية إقتصادية.
23
المجمعات الصناعية العمومية تملك أغلب رأسمال الشركة التابعة تنتج هذه الحالة إّم ا عن الخوصصة -
الجزئي FFة لرأس FFمال المؤسس FFات العمومي FFة االقتص FFادية وإ ّم ا عن إقتن FFاء المجمع FFات الص FFناعية العمومي FFة
ألغلب أسهم رأسمال شركة تجارية خاصة.
وهكFFذا تعتFFبر الشFFركة التابعFFة مؤسسFFة عموميFFة إقتصFFادية يطلFFق عليهFFا مصFFطلح "مؤسسFFة عموميFFة إقتصFFادية
بمساهمة خاصة".» Entreprise publique économique à participation privé «.
المجمعات الصناعية العمومية ال تملFك أغلب رأسFمال المؤسسFة حيث قFFد يتم نقFل ملكيFة أغلب رأسFمال -
المؤسسة إلى الخFواص أو قFد تقFوم الشFركات القابضFة بإقتنFاء جFزء من رأسFمال شFركة تجاريFة خاصFة،
لتكييف هذه الشركة يجب أن نميز بين حالتين:
الحالFFة األولى /المجمع FFات الص FFناعية العمومي FFة ال تمل FFك أغلب رأس FFمال الش FFركة لكن تمل FFك الرقاب FFة
عليها:
نشFF Fير الى ان المشFF Fرع نص في المFF Fادة 23من األمFF Fر 25 -95المعيFF Fار الFF Fذي على أساسFF Fه تكيFF Fف
الشFFركة التابعFFة بأنهFFا مؤسسFFة عموميFFة إقتصFFادية حيث لم تشFFترط تملFFك الشFFركات القابضFFة ألغلب رأسFFمال
الشFFركة التابعFFة لكي تعتFFبر مؤسسFFة عموميFFة إقتصFFادية بFFل اشFFترطت رقابFFة الشFFركات القابضFFة على الشFFركة
التابعة إلعتبارها كذلك .في حين المادة 2من االمر رقم 04-01اشترطت ان تحوز الدولة او اي شخص
معنوي اخر خاضع للقانون العام أغلب راسمالها .و احال المشرع في المادة 3للقانون التجاري .
حدد األمر 27 -96المعدل للقانون التجاري مفهوم الشركة المراقبة في ثالثة حاالت:
-عندما تملك جزء من رأسمال الشركة يخول لها أغلبية األصوات في الجمعيات العامة.
-عندما تملك أغلب األصوات في الجمعيات بناء على إتفاق مع الشركاء األخرين.
-عن FFدما تتحكم في الواق FFع بم FFوجب حق FFوق التص FFويت ال FFتي تملكه FFا في ق FFرارات الجمعي FFات العام FFة له FFذه
الشركة.
وبالت FFالي يمكن إعتب FFار الش FFركة مؤسس FFة عمومي FFة إقتص FFادية ول FFو لم تمتل FFك المجمع FFات الص FFناعية العمومي FFة
أغلب رأسFFمالها إذا امتلكت أغلب األصFFوات في جمعياتهFFا العامFFة بنFFاءا على إتفFاق بين الشFFركاء اآلخFFرين أو
نظرا المتالكها حقوق التصويت الخاصة.
24
الحالة الثانية /المجمعات الصناعية العمومية ال تملك أغلبية رأسمال وال الرقابة على الشركة:
ال تعتبر الشركة مؤسسة عمومية إقتصادية بل تعتبر شركة خاصة بمساهمة عامة.
في المطلب األخير من هذا المبحث نتناول مساهمة األشخاص الطبعيين أو المعنويين الخواص فيها.
غالبFF Fا مFF Fا تتم مسFF Fاهمة األشFF Fخاص الطبيعFF Fيين أو المعنFF Fويين التFF Fابعين للقFF Fانون الخFF Fاص في المؤسسFF Fة
بواسطة خوصصة رأسمال هذه األخيرة.
-خوصصFF Fة التسFF Fيير :تحويFF Fل تسFF Fيير المؤسسFF Fة إلى أشFF Fخاص طبيعFF Fيين أو معنFF Fويين تFF Fابعين للقFF Fانون
الخاص.
-خوصصة رأسمال :تحويل ملكية األصول المادية أو المعنوية للمؤسسة إلى الخواص.
في الحال FFة األولى ال ينّظم المتعام FFل الخ FFاص إلى المؤسس FFة بإعتب FFاره ش FFريكا فيه FFا ب FFل كمس FFتأجر يه FFدف إلى
تحسين مردوديتها لهذا فمساهمة الخواص في المؤسسة تعد النتيجة الطبيعية لخوصصة رأسمالها.
ويعبر عن وجود الشركاء الخواص إلى جانب المجمعات الصناعية العمومية في المؤسسة عن
تحوالت في المبادئ األساسية للسياسة االقتصادية الوطنية ،وهذا ما سوف يؤثر ال محالة في األساليب
.والعالقات القائمة و ذلك منذ منتصف التسعينات
فيمFFا يخص االمFFر رقم 04-01تنFFاول فقFط خوصصFFة الملكيFFة إذ انFFه عFرف الخوصصFFة
في المادة 12بان الخوصصة هي صفقة تتجسFFد في نقFل الملكيFFة إلى أشFFخاص طبيعFFيين و معنFFويين
خاض FF Fعين للق FF Fانون الخ FF Fاص من غ FF Fير المؤسس FF Fات العمومي FF Fة االقتص FF Fاديىة .و لق FF Fد ح FF Fدد ش FF Fروط و
اجراءات خوصصة الملكية .
25
طبقFFا لألمFFر 04- 01تعتFFبر المؤسسFFة العموميFFة االقتصFFادية شFFركة تجاريFFة و النظFFام الFFذيٕ
يحكم نشأتها وحلها تخضع للنظام الذي يحكم حل و نشاء الشFFركات التجاريFFة و يتم إنشFFاء المؤسسFFة
العمومية االقتصادية عبر مراحل :
-1قرار اإلنشاء حسFب نص المFادة 41يتخFذ مجلس مسFاهمات الدولFة قFFرار تقسFيم المسFاهمات بين
المؤسسات العمومية االقتصادية .فمجلس مسFFاهمات يحFFدد االسFFتراتيجية العامFFة لمسFFاهمات الدولFFة و
يكلف المجمعات الصناعية بتنفيذها .
-2االكتتاب :يتم االكتتFFاب في راسFFمال المؤسسFFة العموميFFة سFFواء عن طريFFق المسFFاهمات النقديFFة و
العينيFFة ةفقFFا الحكFFام القFFانون التجFFاري .فاالكتتFFاب هFFو تصFFرف قFFانوني بموجبFFه يلFFتزم شFFخص بتقFFديم
حصة في راسمال الشركة تتمثFل في شFراء أسFهم أو أكFثر من أسFهم الشFركة و يعتFبر اعالن عن نيFة
االشتراك في المؤسسة .و قذ يكون االكتتاب مغلقا دون اللجوء العلFFني لالدخFFار و قFFد يكFFون مفتوحFFا
باللجوء العلني لالدخار و هذا طبقا لالشFكال الخاصFة بشFركات رؤوس االمFوال طبقFا لنص المFادة 3
الفقرتين 1و . 2
-3الجمعية العامة التاسيسFة بعFFد اسFFتكمال عمليFFة االكتتFFاب تنعقFFد الجمعيFFة العامFFة التاسيسFFية الFFتي
تس FFتكمل به FFا اج FFراءات التاس FFيس المؤسس FFة العمومي FFة االقتص FFادية .له FFذه المرحل FFة أهمي FFة كب FFيرة في
عمليبة تاسيس المؤسسات و يجب ان تنعقد خالل أجل ستة أشهر من تاريخ ايFFداع مشFFروع القFFانون
االساسي وفقا للشروط و االجال المحددة في القانون التجاري و تتولى المهام التاية :
_ مراقبة صحة تاسيسيس المؤسسة عن طريق التاكد من االكتتاب
االمصادقة على القانون االساسي . -
تعيين القائمين باالدارة االولين و مندوب او مندوبي حسابات . -
الفصل في تقدير الحصص العينية . -
المصادقة على اعمال و تصرفات المؤسسين . -
ثانيا /أجهزة المؤسسة العمومية االقتصادية و هي الجمعية العامة -جهاز االدارة .
-1الجمعية العامة :
تسFFمى كFFذلك جهFFاز المداولFFة فهي تعتFFبر هيئFFة السFFيادة للشFFركة ،و المجFFال المناسFFب للشFFركاء 2
والمساهمين لإلدالء بإرادتهم و مساهماتهم في تسير الشركة .تأخذ الجمعية العامة شFFكلين - :
الجمعي FFة العام FFة العادي FFة - .الجمعي FFة العام FFة غ FFير العادي FFة .و يؤس FFس جه FFاز من أج FFل ممارس FFة
26
صالحيات الجمعية العامFFة العاديFFة و غFير العاديFFة .و حسFFب المFFادة 12من االمFر رقم 04-01
يت FFولى ممثل FFون مؤهل FFون قانون FFا من مجلس مس FFاهمات الدول FFة مه FFام الحمعي FFة العام FFة للمؤسس FFات
العمومي FFة االقتص FFادية ال FFتي تح FFوز فيه FFا اللدول FFة مس FFاهمات بطرق FFة مباش FFرة او غي ر مباش FFرة و
يمارسون مهامهم طبقا لالشكال و االجراءات المطبقة على شركات رؤوس االموال .
-2جهاز اإلدارة المؤسسة العمومية االقتصادية:
فيم FF Fا يخص جه FF Fاز االدارة و التس FF Fيير في المؤسس FF Fات العمومي FF Fة االقتص FF Fادية ام FF Fا ان تخض FF Fع
لالشFF Fكال الFF Fواردة في القFFFانون التجFF Fاري او ان تخصFF Fع للشFF Fكل الخFF Fاص للتسFF Fييير .لهFF Fذا تنطFF Fرق
للحالتين .
1
الحالة االولى /الشكل الخاص لتسيير الوارد في المرسوم التنفيذي رقم 183-01
حسب المادة االولى كمن المرسوم التنفيذي يطبق رهذا النظام على المؤسسات العموميFة االقتصFادية -
التي كل رأسمالها مملوك للدولة أو الشخاص اخرين تابعيين للقانون العام .
يتم اخض FFاع المؤسس FFة الاش FFكال التس FFيير الخاص FFة بق FFرار من مجلس مس FFاهمات الدول FFة حس FFب الفق FFرة -
االولى من المادة الثانية .
أجهزة االدارة في هذا المرسوم هما :الجمعية العامة الوحيدة و مجلس المديريرن . -
الجمعيFFة ىالعامFFة الوحيFFدة تتشFFكل من ممثلFFيين منFFدوبين معFFيين من مجلس مسFFاهمات الدولFFة و تجتمFFع -
في دورة عاديFFFة مFFFرة في السFFFنة على االقFFFل ة تجتمFFFع فيب دورات اس FFتثنائية بن FFاءا على اسFFFتعاء من
الFFرئيس المFFدير العFFام أو المFFدير العFFام الوحيFFد .و تتFFداول في كFFل المسFFائل المتعلقFFة بحيFFاة المؤسسFFة و
بقد حددت المادة 5من المرسوم التنفيذي .
مجلس المديرين يتشكل من 1إلى 3اعضاء و تتحFدد تشFكيلته بقFرار من مجلس مسFاهمات الدولFة . -
و أعضاء مجلس المديرين يختارون بالنظر إلى تخصصهم في المجاالت المعنية .
و في حالة وجود عضو وحيد في مجلس المديريرن يطلق عليه تسمية المدير العام الوحيد .
و يتم تع FFيين أعض FFاء مجلس الم FFديرين بق FFرارا من الجمعي FFة العام FFة ال FFتي تص FFادق على اق FFتراح رئيس
الحكومة و مجلس مساهمات الدولة حسب نص المادة 7من المرسوم التنفيذي .
و يتFFولى مجلس المFFديرين إدارة المؤسسFFة و لFFه صFFالحيات واسFFعة لتمثيلهFFا في حFFدود المهFFام المحFFددة
في العقد المبرم بين مجلس الجديرين و الجمعية العامة حسب نص المادة 8من المرسوم التنفيذي .
1
المرسوم التنفيذي رقم 283-01الصادر في – 24سبتمبر 2001يتضمن االشكال الخاصة الجهزة إدارة و تسيير المؤسسات العمومية االقتصادية -
?.
27
الحالة الثانية /خضوع إدارة المؤسسة للقانون التجاري
تتشFFكل إجهFFزة إدارة و تسFFيير المؤسسFFة طبقFFا للقواعFFد االجFFراءات المطبقFFة على شFFركات رؤوس
االموال إذا توافرت أحد الحاالت التالية
إذا كانت المؤسسة العمومية االقتصادية تتضمن شركاء خاضععين للقانون الخاص -
إذا كFF Fانت كFF Fل المسFF Fاهمات كلهFF Fا للدولFF Fة أو الشFF Fخاص خاضFF Fعين للقFF Fانون العFF Fام و لم يتخFF Fذ مجلس -
مساهمات الدولة قرارا باخضاعها الشكال التسيير الخاصة .
لن نفص FFل في اجه FFزة االدارة و التس FFيير في ه FFذه الحال FFة الن الطلب FFة تناول FFةها في مقي FFاس الش FFركات
التجارية نحيلكم عليها لمراجعتها .
-3العقود المبرمة بين المؤسسة و الدولة :
حس FFب الم FFادة 7من االمFFر رقم 04-01يمكن ان ت FFبرم إتفاقي FFات بين الدول FFة ممثل FFة في مجلس
مس FFاهمات الدول FFة و المؤسس FFات العمومي FFة االقتص FFادية الخاض FFعة لتبع FFات الخدم FFة العمومي FFة .وه FFذا
النص مهم جدا النه يهدف الى ضمان استقاللية المؤسسة و التخفيف من الضغوط االجتماعية عليها
بغرض تحقيق اقصى قدر من الفعالية االقتصادية .
المحور الثالث
الرقابة على المؤسسات العمومية االقتصادية
28
نميز بين الرقابة الداخلية و الرقابة الخارجية للمؤسسة العمومية االقتصادية .
أوال /الرقابة الداخلية :
تعتبر الرقابة الداخلية وسيلة جد مهمFة لتقFييم و متابعFة تحقيFق المؤسسFة الهFدافها و قانونيFة العمليFات
التي تقوم بها
االمر رقم 01/04منحها طابع المتاجرة مما یستوجب الحد من الرقابة الخارجیة في المقابل توسFFیع
دائ FFرة ممارس FFة الرقاب FFة الداخلیة ،و ذل FFك لكي تت FFاقلم م FFه مقتض FFيات اقتص FFاد الس FFوق مم FFا یس FFاهم في
حمایة أفضل الحقوق المساهمین و ضمان مصالح جمیع األط ارف داخل المصلحة
سنتناول اهم جهازين يتوليان الرقابة الداخلية و هما الجمعية العامة و مندوب الحسابات .
/1الرقابة الممارسة من طرف الجمعية العامة :
باعتبFFار الجمعیة العامFFة هي الهیئFFة السFFیادیة في المؤسسFFات العمومیة اإلقتصFFادیة بحیث تضFFم
جمیع المساهمین تتمثل مهامهم االساسية في الرقابة على هيئات إلدارة .
حیث تجتمع الجمعیة العامة العادیة مرة على األقل في السنة خالل الستة أشهر التي تسبق قفل
الس FFنة المالیة ،وتتمت FFع الجمعیة العام FFة غ FFیر العادیة باختصاص Fات المتعلق FFة خاص FFة بتع FFدیل الق FFانون
األساسFFي للشFFركة ،فیمFFا عFFدا هFFذا المجFFال تختص الجمعیة العامFFة العادیة بجمیع المجFFاالت المتعلقFFة
غ Fرض الش FFركة فله FFا أن تتخ FFذ الق FFرارات الالزم FFة بش FFأنها ح FFتى تحق FFق اله FFدف المنش FFود ومن ثم ف FFإن
إختصاصFFها غFFیر محصFFور في مجFFال محFFدد رغم ان المرسFFوم التنفيFFذي رقم 283-01قFFد ذكFFر في
المFFادة 5من أهم اختصاصFFات الجمعيFFة العامFFة الوحيFFدة و الFFتي تتمثFFل اساسFFا في الرقابFFة على اجهFFزة
االدارة و التسيير -مجلس المديرين او المدير العام الوحيد حسب المرسوم التنفيذي ,.
وبم FFا ان المؤسس FFات الغعمومي FFة االقتص FFادية تتخ FFذ ش FFكل ش FFركة رؤوس االم FFوال من FFدوب الحس FFابات
جه FFاز اجب FFاري .يق FFوم بمهم FFة الرقاب FFة على حس FFابات المؤسس FFة و تعین الجمعیة العام FFة للمس FFاهمین
مندةبا للحسابات أو اكثر لمدة ثالثة سنوات تختارهم من بین المهنیین المسجلین .
و یتجسFFد الFFدور الرقFFابي لمنFFدوب الحسFFابات في التحقFFق في الFFدفاتر و األوارق المالیة للمؤسسFFة و
مراقبة انتظام الحسابات السنویة و صحنها في الدفاتر و مطابقFFة النتFFائج العملیة الFFتي تمت في السFFنة
29
الماض FFیة وك FFذا الوض FFعیة المالیة و ممتلك FFات المؤسس FFة و دراس FFة الوث FFائق المرس FFلة إلى المس FFاهمین
ح FFول الوض FFعیة المالیة للش FFركة و حس FFاباتها .ویص FFادقون على نظ FFام الج FFرد و حس FFابات الش FFركة و
مواردها و يتحقق مندوبو الحسابات من مدى احترام مبدأ المساواة بین المساهمین .
و لكي یق FF F Fوم محاف FF F Fظ الحس FF F Fابات به FF F Fذه المه FF F Fام یمكن ل FF F Fه في أي وقت االطالع على الس FF F Fجالت و
الموازنFFات و المرسFFالت و كFFل الوثFFائق الخاصFFة بكFFل مؤسسFFة ،كمFFا یمكن لFFه أن یطلب من القFFائمین
باإلدارة في المؤسسة توضیحات و معلومات و أن یقوم باعمال التفتیش التي يراها الزمة.
س FFنتناول االجه FFزة االساس FFية للرقاب FFة الخارجي FFة و هم FFا مجلس مس FFاهمات الجول FFة و مجلس
المحاسبة و المفتشية العامة للمالية .
لضFFمان رقابFFة دائمFFة و مسFFتمرة على المؤسسFFات العموميFFة االقتصFFادية انشFFئت هيئFFة تتFFولى
الرقابFFة خارجیة على المؤسسFFة العمومیة االقتصFFادیة والمتمثلFFة في مجلس مسFFاهمات الدولFFة والFFذي
أنشأ على أنقاض المجلس الوطني لمساهمات الدولة الذي كان يتولى هذه المهمFFة في ظFFل االمFFر رقم
.25-95
و يوضع المجلس لدى رئيس الحكومة الذي يتولى رئاسته و تشكیلة مجلس مساهمات الدولFFة حFFددها
1
المرسوم التنفيذي 01-253على النحو التالي :
_وزیر العدل.
-وزیر المالیة.
? المرسوم التنفیذي رقم ، 01-253المؤرخ في 10سبتمبر ، 2001المتعلق بتشكیلة مجلس مساهمات الدولة سیرها، 1
30
_وزیر التجارة.
- .وزیر الصناعة
و يجتم FFع المجلس م FFرة واح FFدة على االق FFل ك FFل 3أش FFهر برئاس FFة رءيس الحكوم FFة و يمكن إس FFتدعاءه
لالجتماع في كل وقت بطلب من أحد أعضائه .و يتولى الوزير المكلف بالمساهمات أمانFFة المجلس
حسب نص المادة 10من االمر .04-01
يتولى المجلس ضبط تنظيم القطاع العام االقتصادي حسب نص 11من نفس االمر .و يتولى أثناء
القيام بمهامه ما يلي :
امشFFئ مجلس المحاسFFبة بمقتضFFى المFFادة 190من دسFFتور . 1976و لقFFد نصFFت عليFFه المFFادة 16à
من 1989و المادة 170من دستور . 1996
أمFFا في دسFFتور 2016فFFان المFFادة 191نصFFت علFFة أن مجلس المحاسFFبة يتمتFFع باالسFFتقاللية و يقFFوم
بالرقابة البعدية على أموال الدولFة و الجماعFات االقليميFة و المرافFFق العموميFة و مFا يمFيز هFذه المFادة
انها نصت صراحة على أن مجلس المحاسبة يتولى الرقابة على رؤوس االمFFوال التاجاريFFة للدولFFة .
و ذل FFك أن الرقاب FFة على المؤسس FFات العمومي FFة االقتص FFادية اله FFدف منه FFا الوق FFوف على م FFدى ترش FFيد
اس FFتثمار االم FFوال العام FFة في المؤسس FFات .اذا ه FFذا الدس FFتور ع FFزز دور االمجلس في مج FFال تط FFوير
الحكم الراشد و الشفافية في تسيير االموال العمومية .
31
تأسFF F Fس مجلس المحاسFF F Fبة فعليFF F Fا سFF F Fنة 1980بمFF F Fوجب القFF F Fانون رقم 05-80الFF F Fذي منح للمجلس
صالحيات إدارية و قضائية .في حين بصدور القانون رقم 32-91المؤرخ في 4ديسمبر 1991
الFذي الغى الصFFالحيال القضFFائية و أقصFFى من صFFالحياته االداريFة الرقابFة على المؤسسFات العموميFة
االقتصادية و المؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي و التجاري .
حاليا يخضع مجلس المحاسبة في سيره لالمFر رقم 20-95المFؤرخ في 17جويليFة 1995المعFدل
و المتتم ب FF F Fاالمر رقم 02-10الم FF F Fؤرخ في 26أوت 2010ال FF F Fذي منح FF F Fه ص FF F Fالحيات إداري FF F Fة و
1
قضائية .
تتولى المفتشية العامة للمالية رقابة و تدقيق حسFابات المؤسسFات العموميFة االقتصFFادية 2.و ذلFك
تطبيقا لما ورد في نص المادة 7مكرر من االمر رقم 04-01و تنصب الرقابة على :
شروط تطبيق التشريع المالي و المحاسبي و اللحكام القانونية التي لها تأثير مالي مباشر -
إبرام و تنفيذ كل عقد و طلب . -
المعامالت القائمة على الذمة المالية العقارية و المنقولة . -
التسيير و الوضعية المالية -
مصداقية المحاسبات و إنتظامها -
المقاربة بين التقديرات و االنجازات -
سير الرقابة الداخلية و هياكل التدقيق الداخلي. -
و يتم تحدي FF Fد عملي FF Fات الرقاب FF Fة و ت FF Fدقيق التس FF Fيير بطلب من الس FF Fلطات أو االجه FF Fزة الممثل FF Fة للدول FF Fة
المسFFاهمة وفFFق برنFFامج سFFنوي يقFFرره الFFوزير المكلFFف بالماليFFة .و تتم رقابFFة المفتشFFية العامFFة للماليFFة
على الوثائق و في عين المكان و قد تكون فجائية أو موضوع تبليغ مسبق .
الملحق
1
https://www.ccomptes.dz/ar/#
- 2المرسوم التنفيذي رقم 96-09المؤرخ في 8فيفيري 2009المجدد لشروط و كيفيات رقابة و تدقيق المفتشية العامة للمالية لمالية المؤسسات
العمومية االقتصادية ج ر العدد 14المؤرخة في 4مارس .2009
3
http://www.mdipi.gov.dz/?Les-Groupes-industriels-composant
32
1. Spa Groupe Agro-industries
o 6 Filiales Céréales (Centre, Ouest, Zibans, Laghouat, Hauts Plateaux et
Constantine)
o 1 Filiale distribution (DICOPA)
33
Doté d'un capital social de 39,75 Milliards DA, il active dans la fabrication et la
commercialisation des produits et services électriques, électroménagers, de
télécommunication et électroniques. Il dispose d’un réseau commercial
couvrant une large partie du territoire national.
Doté d’un capital social de 14, 947 Milliards de DA, il active dans le domaine des
produits et des services industriels et artisanaux et contrôle 12 entités. Ces entités
contrôlent 89 unités répartis sur le territoire national ;
Issu de la fusion absorption de l’EX-SGP EQUIPAG avec un capital social de 36, 286
Milliards DA.
34
Issu de la transformation juridique de l’ ex- SGP des Industries Manufacturières
(SGP IM)
Active dans les domaines de la production des textiles de base, de la Confection &
Habillement et de la transformation du cuir.
Carrosseries industrielles
Groupe pharmaceutique généraliste algérien qui a été créé en 1982, doté d’un
capital social de 2,5 milliards DA. Le Groupe a pour mission principale le
35
développement, la production et la commercialisation des produits pharmaceutiques
à usage humain et vétérinaire.
Le Capital social du est contrôlé par l’Etat algérien (80%). Les 20% de flottant sont
détenus par des privés algériens (16%) et par des institutionnels algériens (4%).
La SNTA / spa a été créée le 04 novembre 1963. Elle est issue de la nationalisation
des industries et des manufactures de tabacs et des allumettes en Algérie.
ASMIDAL SPA, qui était filiale détenue à 100% par le Groupe SONATRACH, a été
placée sous l’égide du Ministère de l’Industrie et des Mines depuis le 5 août 2015. il
est doté d’un capital social de 6,96 Milliards DA
36