You are on page 1of 31

‫برنامج المسار الوظيفي للعاملين بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي‬

‫دليل المتدرب‬
‫البرنامج التدريبي ألخصائي موارد بشرية‬

‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬الدرجة الثانية‬

‫تم اعداد المادة بواسطة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي‬
‫قطاع تنمية الموارد البشرية ‪ -‬االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي ‪V1 1-7-2015‬‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬

‫الفهرس‬

‫مقدمة ‪3 ........................................................................................................‬‬
‫أولا ‪ -:‬الوظائف ‪7 ............................................................................................‬‬
‫ثانيا ا ‪ -:‬التعيين ‪8 ..............................................................................................‬‬
‫مبادئ قانونية يجب مراعاتها عند التعيين ( حالت عملية ) ‪11 ...........................................‬‬
‫حساب مدة التمرين والشتغال بالمحاماه ‪11 .......................................................... -:‬‬
‫كيفية حساب مدة التجنيد ‪11 ........................................................................... -:‬‬
‫مدى جواز ضم مدة الخدمة العسكرية للعامل المعين في غير أدنى الدرجات ‪12 ..................... -:‬‬
‫تاريخ صرف الفروق المالية على ضم مدة الخدمة العسكرية ‪11 ........................................:‬‬
‫مدى خضوع الفروق المالية المترتبة على ضم مدة التجنيد ألحكام التقادم الخمسي بالقانون المدني‪11 :‬‬
‫مدى جواز ضم مدة الخدمة العسكرية للعامل الحاصل على مؤهل وعُين في وظيفة ل تشترط مؤهلا‬
‫لشغلها ‪12 .....................................................................................................‬‬
‫إعادة التعيين ‪32 ........................................................................................... -:‬‬

‫‪2‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬

‫مقدمة‬
‫الموارد البشرية تلعب دو اًر هاماً وأساسياً في حياة أي مؤسسه أو شركة سواء باإليجاب أو السلب ‪0‬‬

‫لذا أولت الشركة القابضة أهمية كبرى في تطوير وادارة وتنمية منظومة الموارد البشرية بالشركات التابعة لمواكبة‬
‫التطور التكنولوجي السريع في مجـال مياه الشرب والصرف الصحي ولتكون الموارد البشرية هي قاطرة التنمية‬
‫والتطوير ‪0‬‬

‫لذا كان االستثمار في المورد البشري أحد الركائز األساسية للشركة القابضة وذلك من خالل التدريب لتنمية قدرات‬
‫العاملين بها للنهوض بالمهام اإلدارية والتخطيطية وقيادة مجموعات العمل ومواجهة األزمات وحل المشكالت وتقييم‬
‫األداء ولتحقيق األهداف والنتائج المرجوة ‪0‬‬

‫ومن هذا المنطلق نضع هذه المادة العلمية كبداية لتعريف العاملين بالشركات التابعة باللوائح والقوانين المنظمة للعمل‬
‫وتحديد الواجبات والمسئوليات حتى يستطيع كل عامل اإللمام بها والعمل بها ‪0‬‬

‫وكبداية تاريخية للقوانين المنظمة للعمل يجب التعرف أوالً على الهدف من العمل بالقانون رقم ‪ 302‬لسنة ‪1991‬‬
‫بشأن العاملين بقطاع األعمال العام حيث سبق إصدار هذا القانون عدة قوانين منها ‪-:‬‬

‫أوالً ‪ -:‬قانون العاملين المدنيين بالدولة رقم ‪ 85‬لسنة ‪1991‬‬

‫ثانياً ‪ -:‬قانون العاملين المدنيين بالدولة رقم ‪ 79‬لسنة ‪1995‬‬

‫ثالثاً ‪ -:‬قانون العاملين بالقطاع العام رقم ‪ 11‬لسنة ‪1991‬‬

‫رابعاً ‪ -:‬قانون العاملين بالقطاع العام رقم ‪ 75‬لسنة ‪1995‬‬

‫خامساً‪ -:‬قانون العاملين بقطاع األعمال العام رقم ‪ 302‬لسنة ‪1991‬‬

‫ورغبة من الكثيرين في تطوير القطاع العام فقد نادى الكثير من الخبراء بتحرير القطاع العام بهدف تحقيق‬
‫األهداف والنتائج المرجوة منه وال يتحقق ذلك إال بالفصل بين الملكية واإلدارة بحيث يقتصر دور الدولة بصفتها‬
‫المالكة لشركات القطاع العام على المراقبة والمحاسبة على النتائج وتكون اإلدارة حرة في إدارة االستثمارات الخاصة‬
‫بها بفكر وأسلوب ومنهج القطاع الخاص ‪0‬‬

‫بعيداً عن سيطرة روتين الحكومة والتعقيدات اإلدارية كما هو مطبق في ذات الوقت بكثير من الدول المتقدمة‬
‫اقتصادياً ‪0‬‬

‫وبناءاً على ما تقدم صدر قانون قطاع األعمال العام رقم ‪ 302‬لسنة ‪ 1991‬والذي ُنشر بالجريدة السمية العدد رقم‬
‫‪ 37‬مكرر في ‪ 1991/1/19‬وصدرت الالئحة التنفيذية له بالجريدة الرسمية العدد رقم ‪ 77‬في ‪ 1991/10/21‬بقرار‬
‫رئيس مجلس الوزراء رقم ‪ 1890‬لسنة ‪0 1991‬‬

‫لتحقيق األهداف التالية ‪-:‬‬

‫‪3‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫تقليص دور األجهزة الحكومية التي كانت تمارس شكالً من أشكال اإلشراف والتدخل والرقابة على الوحدات‬
‫االقتصادية ليقتصر اإلشراف على جهة واحدة تمثل المالك ‪0‬‬

‫أن تتوافر للوحدات االقتصادية إدارة ال تختلف عن نوعيتها وشكلها عن اإلدارة المستخدمة في المشروعات الخاصة‬
‫وأن تمنح هذه اإلدارة القدر من الحرية الذي تتوافر لنظيرها في المشروعات الخاصة سعياً إلى أن تكون العالقة بين‬
‫المالك واإلدارة شبيه بالعالقات التعاقدية ‪0‬‬

‫أن تصبح شركات قطاع األعمال العام قادرة على تجديد طاقاتها وقدراتها على اإلنتاج ‪0‬‬

‫أن تتمكن شركات قطاع األعمال العام من تصحيح هياكلها التمويلية من خالل االعتماد على الذات ‪0‬‬

‫تدوير جزء من االستثمارات الحالية حتى يمكن تعبئة المزيد من األموال إلنشاء مشروعات جديدة وخلق فرص عمل‬
‫جديدة تستوعب األيدي العاملة ‪0‬‬

‫أن تتوافر الرقابة القادرة على منع الخطأ قبل حدوثه والخطر قبل حلوله ‪0‬‬

‫أن يتم اإلصالح من أجل مساهمة الوحدات االقتصادية في زيادة اإلنتاج وزيادة القيمة المضافة ‪0‬‬

‫وتحقيقاً لذلك فقد تضمن القانون ‪ 302‬لسنة ‪ 1991‬المبادئ األساسية التالية ‪-:‬‬

‫إنشاء شركات قابضة تكون مملوكة للدولة وغيرها من األشخاص االعتبارية العامة وتتخذ شكل الشركات المساهمة‬
‫وتمثل الجهات المالكة لرأسمالية في ملكية الشركات التابعة ‪0‬‬

‫إنشاء شركات تابعة تمتلك الشركات القابضة ‪ %81‬من رأس مالها على األقل بمفردها أو باالشتراك مع شركات‬
‫قابضة أخرى أو شركات اعتبارية عامة أو بنوك القطاع الخاص وأسهمها فيما زاد عن النسبة المشار إليها تكون قابلة‬
‫للتداول وتتولى هذه الشركات عملية االستثمار الفعلية بصفة أساسية ‪0‬‬

‫الوزير المختص ويكون حلقة الوصل بين كل من الشركات القابضة والتابعة والحكومة ‪0‬‬

‫يكون للشركة القابضة مجلس إدارة يشكل من أعضاء غير متفرغين باإلضافة إلى األعضاء المنتخبين عن العاملين‬
‫بالشركة ‪0‬‬

‫يتولى الجهاز المركزي للمحاسبات مراقبة حسابات الشركات القابضة والتابعة وتقييم أدائها طبقاً لقانونه ‪0‬‬

‫حق كل شركة من الشركات القابضة والتابعة في وضع اللوائح التنظيمية لشئون العاملين بها وحق كل شركة في‬
‫وضع نظم األجور والحوافز والمكافآت وغيرها بمراعاة الحد األدنى لألجور ‪0‬‬

‫سريان أحكام قانون الشركات المساهمة وشركات التوصية باألسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة الصادر‬
‫بالقانون رقم ‪ 189‬لسنة ‪ 1951‬وأحكام قانون العمل فما لم يرد بشأنه نص خاص بالقانون – ويحل محل الشركات‬
‫التي كانت تشرف عليها هذه الهيئات شركات تابعة من تاريخ العمل بالقانون وذلك دون حاجة إلى أي إجراء أخر ‪0‬‬

‫‪4‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫يحظر على هيئات الرقابة عدا الجهاز المركزي للمحاسبات مباشرة أي عمل من أعمال الرقابة داخل المقر الرئيسي‬
‫أو المقار الفرعية ألي شركة من الشركات الخاضعة للقانون إال بعد الحصول على إذن بذلك من الوزير المختص أو‬
‫رئيس الشركة القابضة ‪0‬‬

‫{ أحكام عامة }‬

‫األحكام الواردة بقانون العمل رقم ‪ 13‬لسنة ‪3002‬‬

‫والتي تطبق على العاملين بقطاع األعمال العام‬

‫التطور التاريخي‬

‫سبق أن أوضحنا سلفاً في المقدمة التطور التاريخي للقوانين بدءاً بـ ـ‪:‬‬

‫قانون العاملين المدنيين بالدولة رقم ‪ 85‬لسنة ‪1991‬‬

‫قانون العاملين المدنيين بالدولة رقم ‪ 79‬لسنة ‪1995‬‬

‫قانون العاملين بالقطاع العام رقم ‪ 11‬لسنة ‪1991‬‬

‫قانون العاملين بالقطاع العام رقم ‪ 75‬لسنة ‪1995‬‬

‫قانون العاملين بقطاع األعمال العام رقم ‪ 302‬لسنة ‪1991‬‬

‫وكبداية نود أن نوضح أنه عندما صدر القانون رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 1991‬بشأن العاملين بالقطاع العام تضمن في مادته‬
‫األولى سريان أحكام النظام المرافق لهذا القانون على العاملين بالمؤسسات العامة والحدات االقتصادية التابعة لها‬
‫ويسري أحكام قانون العمل فيما لم يرد به نص خاص في هذا النظام وكان قانون العمل المعمول به آنذاك هو القانون‬
‫رقم ‪ 91‬لسنة ‪0 1989‬‬

‫ثم صدر القانون رقم ‪ 75‬لسنة ‪ 1995‬بشأن نظام العاملين بالقطاع العام وتضمن في مادته األولى سريان أحكام‬
‫قانون العمل فيما لم يرد به نص في هذا القانون ‪0‬‬

‫وعلى ضوء حكم هذه المادة فإن الفترة من ‪ 1995/9/1‬تاريخ تطبيق القانون رقم ‪ 75‬لسنة ‪ 1995‬الخاص بالقطاع‬
‫العام وحتى تاريخ العمل بالقانون رقم ‪ 129‬لسنة ‪ 1951‬في ‪ 1951/5/12‬كان يطبق قانون العمل رقم ‪ 91‬لسنة‬
‫‪0 1989‬‬

‫أما اعتبا اًر من ‪ 1951/5/12‬فكان قانون العمل المطبق هو القانون رقم ‪ 129‬لسنة ‪0 1951‬‬

‫صدر قانون قطاع األعمال العام رقم ‪ 302‬لسنة ‪ 1991‬والذي ُيعمل به اعتبا اًر من ‪ 1991/9/15‬وحتى يتم وضع‬
‫لوائح للعاملين بالشركات القابضة والشركات التابعة كان مازال يتم تطبيق احكام القانون رقم ‪ 75‬لسنة ‪ 1995‬الخاص‬
‫بنظام القطاع العام ‪0‬‬

‫أما بعد اعتماد اللوائح فيتم تطبيق األحكام الخاصة بها وفي حالة عدم وجود نص يطبق قانون العمل رقم ‪ 129‬لسنة‬
‫‪0 1951‬‬

‫‪5‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫وبالرجوع إلى أحكام القانون رقم ‪ 302‬لسنة ‪ 1991‬فإنه يحيل إلى قانون العمل رقم ‪ 129‬لسنة ‪ 1951‬بالنسبة‬
‫لألحكام التالية ‪-:‬‬

‫نفس الفقرة األخيرة من المادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 302‬لسنة ‪ 1991‬على " يسري في شأن واجبات العاملين‬
‫بالشركات التابعة والتحقيق معهم وتأديبهم أحكام الفصل الخامس من الباب الثالث من قانون العمل رقم ‪ 129‬لسنة‬
‫‪0 1951‬‬

‫كما نصت المادة ‪ 75‬من القانون رقم ‪ 302‬لسنة ‪ 1991‬على ‪-:‬‬

‫" سريان احكام الفصل الثالث من الباب الرابع من قانون العمل في شأن منازعات العمل الجماعية التي تنشأ بين إدارة‬
‫الشركة والتنظيم النقابي ‪ ..‬كما يسري أحكام الباب الخامس من القانون المذكور بشأن السالمه والصحة المهنية كما‬
‫تسري أحكام قانون العمل على العاملين بالشركة فيما لم يرد بشأنه نص خاص في هذا القانون أو اللوائح الصادرة‬
‫تنفيذا له ‪0‬‬

‫ونشر بالجريدة الرسمية بعددها رقم ‪17‬‬


‫وفي ‪ 3002/7/9‬صدر القانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 3002‬بإصدار قانون العمل ً‬
‫مكرر في ‪ 3002/7/9‬ويعمل به بعد تسعين يوماً من اليوم التالي لتاريخ نشره أي اعتبا اًر من ‪.. 3002/9/9‬‬

‫تضمنت المادة رقم (‪ )9‬من مواد إصدار هذا القانون على ما يلي " مع مراعاة حكم المادة الثانية من هذا القانون‬
‫يلغي قانون العمل رقم ‪ 129‬لسنة ‪ 1951‬كما يلغى كل حكم يخالف هذا القانون المرافق وتحل تسمية القانون المرافق‬
‫محل عبارة قانون العمل الصادر بالقانون رقم ‪ 129‬لسنة ‪ 1951‬إنما وردت في القوانين والق ار ارت المعمول بها ‪0‬‬

‫وتطبيقاً للفقرة الثانية من المادة المشار إليها فإن األحكام التي كانت واردة بقانون العمل رقم ‪ 129‬لسنة ‪1951‬‬
‫الملغي يتم تطبيق ما يقابلها من القانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 3002‬على النحو التالي ‪-:‬‬

‫الفصل الخامس من الباب الثالث في قانون العمل رقم ‪ 129‬لسنة ‪ 1951‬في شأن واجبات العاملين بهذه الشركات‬
‫والتحقيق معهم وتأديبهم " يقابلها الباب اخامس من الكتاب الثاني من قانون العمل رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 3002‬واجبات‬
‫العمال ومساءلتهم "‬

‫الفصل الثالث من الباب الرابع من قانون العمل رقم ‪ 129‬لينة ‪ 1951‬في شأن منازعات العمل الجماعية التي تنشأ‬
‫بين إدارة الشركة والتنظيم النقابي " يقابلها الباب الرابع من الكتاب الرابع من قانون العمل رقم ‪ 13‬لسنة ‪3002‬‬
‫منازعات العمل الجماعية " ‪0‬‬

‫الباب الخامس من قانون العمل رقم ‪ 129‬لسنة ‪ 1951‬بشأن السالمة والصحة المهنية ‪ :‬يقابلها الكتاب الخامس من‬
‫القانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 3002‬السالمة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل " ‪0‬‬

‫كما أن تطبيقاً للمادة ‪ 39‬من القانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 3002‬بإصدار قانون العمل يسري على العاملين بشركات القطاع‬
‫العام الفصل الثاني من الباب األول من الكتاب الثاني " عالقات العمل الفردية " الخاص بتنظيم عمل األجانب ‪0‬‬

‫وحول مضمون ما تقدم صدر حكم النقض بجلسة ‪ 3002/9/12‬في الطعن المقيد بالجدول تحت رقم ‪ 1500‬لسنة‬
‫‪ 1993‬قضائية " الدائرة العمالية " متضمناً مبدأ قانون هام يوضح فيه متى يتم الرجوع إلى قانون العمل في حالة‬

‫‪6‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫عدم وجود نص في لوائح الشركات حيث انتهت إلى أن القانون رقم ‪ 302‬لسنة ‪ 1991‬والئحته التنفيذية الصادرة بقرار‬
‫رئيس مجلس الوزراء رقم ‪ 1890‬لسنة ‪ 1991‬وكذلك ما تصدره تلك الشركات من لوائح متعلقة بنظام العاملين بها‬
‫هي األساس في تنظيم عالقات العاملين بهذه الشركات بحيث تطبق عليهم أحكام ولو تعارضت مع أحكام قانون‬
‫العمل أو أي قانون أخر وأن الرجوع إلى أحكام قانون العمل ال يكون إال فيما يرد به نص خاص في هذا القانون أو‬
‫اللوائح الصادرة تنفيذاً له ‪0‬‬

‫وعلى ضوء الحكم سالف الذكر فإنه ال يجوز الرجوع إلى قانون العمل طالما أن الئحة الشركة تنظم الموضوع أما عند‬
‫سكوت الالئحة عن تنظيم موضوع معين فإنه في هذه الحالة فقط يمكن الرجوع إلى قانون العمل ‪0‬‬

‫أوالً ‪ -:‬الوظائف‬
‫تنص المادة رقم ‪ 73‬من القانون رقم ‪ 302‬لسنة ‪ 1991‬على ‪-:‬‬

‫" تضع كل شركة من شركات قطاع األعمال العام باالشتراك مع النقابة العامة المختصة باللوائح المتعلقة بنظام‬
‫العاملين بها – وتتضمن هذه اللوائح على األخص نظام األجور والعالوات والبدالت واألجازات طبقاً للنظم الخاصة‬
‫بكل شركة وتعتمد هذه اللوائح من الوزير المختص ‪..‬‬

‫ويراعى في وضع هذه اللوائح المنظمة لشئون العاملين ما يأتي ‪-:‬‬

‫أن يكون لكل شركة هيكل تنظيمي وجدول للوظائف بما يتفق مع طبيعة أنشطة الشركة وأهدافها وهذا ما تضمنته‬
‫نص المادة رقم (‪ )8‬من الئحة نظام العاملين بالشركات التابعة بوضع ‪:‬‬

‫هيكل تنظيمي للشركة‬

‫جدول الوظائف‬

‫بطاقات وصف الوظائف‬

‫ويتم اعتماد ذلك من مجلس إدارة الشركة ‪0‬‬

‫وبناءاً على ما تقدم تقسم وظائف الشركة إلى مجموعات وظيفية ‪0‬‬

‫وفي البداية يجب أن نتعرف على بعض المفاهيم الهامة المرتبطة بمضمون ما تقدم ‪0‬‬

‫ماهية الهيكل التنظيمي ‪-:‬‬

‫يتضمن الهيكل التنظيمي اإلطار الرسمي الذي تعمل من خالله المنظمة بحيث يمكن القول بان الخريطة التنظيمية ما‬
‫هي إال صورة تًظهر مالمح الهيكل التنظيمي الرئيسية ‪0‬‬

‫والهيكل التنظيمي لي منظمة غالباً ما يستند إلى العالقات القائمة بين السلطات والتدرج في اتخاذ الق اررات وذلك يتم‬
‫عن طريق إدارة عليا وادارة وسطى وادارة إشرافية ذات سلطات محدودة في اتخاذ الق اررات ‪0‬‬

‫كما أن الهيكل التنظيمي يساعد على التأكيد بأن اإلدارات المختلفة للمنظمة لن تتخذ ق اررات متعارضة وأنها ستترابط‬
‫مع بعضها البعض لتحقيق النتائج المرجوة ‪0‬‬

‫‪7‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫لذا يمكن القول بأن الهيكل التنظيمي هو شبكه العالقات المكونه للعمل بين مختلف الوظائف وشاغليها في المنظمة‬
‫‪0‬‬

‫السلطة المختصة وتتطلب فيمن يقوم بها مؤهالت‬


‫الوظيفة ‪ -:‬هي مجموعة من الواجبات والمسئوليات تحددها ُ‬
‫واشتراطات وخبرات معينه ‪0‬‬

‫الدرجة ‪ -:‬هي شريحة من األجر لها ربط مالي طبقاً لجدول الجور الملحق بالالئحة وتنظم الدرجة جميع الوظائف‬
‫التي تتفق في درجة صعوبة واجباتها وان اختلفت في نوع أعمالها والمجموعة النوعية‬

‫المجموعة النوعية ‪ -:‬عبارة عن تقسيم يضم جميع الوظائف التي تتشابه في طبيعة األعمال ونوعها وان اختلفت في‬
‫مستويات الصعوبة والمسئولية وتعتبر كل مجموعة نوعية وحدة واحدة في مجال التعيين والترقية والنقل والندب ‪0‬‬

‫جدول الوظائف ‪ -:‬يتضمن جميع الوظائف الالزم تواجدها في الشركة على سبيل الحصر ‪..‬‬

‫وفي حالة تعديل النشاط أو إضافة أنشطة أخرى يتم استحداث وظائف أخرى جديدة أو تصنيفها وترتيبها في مجموعة‬
‫نوعية معينة وتقيم كل وظيفة بإحدى الدرجات المالية ‪..‬‬

‫مع جواز إعادة تقييم تلك الوظائف دورياً على ضوء حجم الصعوبة والمسئولية وزيادة األنشطة ونطاق االشراف ‪0‬‬

‫ثانياً ‪ -:‬التعيين‬
‫طرق شغل الوظائف ‪ -:‬تضمنت المواد أرقام ( ‪ ) 9 ، 5 ، 9‬من الئحة نظام العاملين أساليب شغل الوظائف وتكون‬
‫عن طريق ‪-:‬‬

‫أ ‪-‬التعيين ب‪ -‬الترقية‬

‫د‪ -‬الندب هـ ‪ -‬اإلعارة‬ ‫جـ ‪ -‬النقل‬

‫مع مراعاة استيفاء شروط شغل الوظائف طبقاً لبطاقة وصفها المعتمدة‬

‫واألصل في التعيين أن يكون إبتداءاً في أدنى وظائف المجموعة النوعية الواردة في جدول وظائف الشركة المعتمد ‪0‬‬

‫كما يجوز أن يكون التعيين في غير أدنى الوظائف من داخل الشركة أو من خارجها ‪0‬‬

‫وذلك على ضوء الضوابط والقواعد الواردة في الئحة الشركة فإذا كان التعيين في غير أدنى الوظائف في المجموعة‬
‫النوعية يجب هنا أال تقل مدة الخبرة العملية للمرشح عن مجموع المدد الالزمة قضاءها في وظائف الدرجة األدنى في‬
‫الوظيفة المرشح لها ‪0‬‬

‫مع مراعاة أنه ال يجوز في جميع األحوال تعيين العامل في وظيفة درجتها أعلى مما وصل إليها زميله بذات الشركة‬
‫في التاريخ الفرضي لبداية الخبرة المحسوبة ‪0‬‬

‫السلطة المختصة بالتعيين ‪-:‬‬

‫السلطة المختصة بالتعيين لشغل الوظائف القيادية والنظيرة تكون بقرار من مجلس إدارة الشركة بناءاً على ترشيح‬
‫العضو المنتدب ‪0‬‬

‫‪8‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫اما التعيين في الوظائف األدنى فيكون بقرار من العضو المنتدب للشركة بعد العرض على لجنة شئون العاملين في‬
‫الشركة تطبيقاً لنص المادة رقم (‪ )2‬من الئحة نظام العاملين ‪0‬‬

‫يجب ان يراعي أن شغل الوظائف الخالية ويشترط فيها ‪:‬‬

‫االعالن عنها في صحيفتين يوميتين على األقل والموقع االلكتروني للشركة أو حسب القواعد التي يضعها مجلس‬
‫إدارة كل شركة مستشا اًر في ذلك بدليل سياسات واجراءات الموارد البشرية ومنشور الشركة القابضة رقم (‪ )1‬لسنة‬
‫‪ 3009‬وقرار وزير االسكان والمرافق رقم (‪ )117‬لسنة ‪0 3009‬‬

‫والشفافية في شغل الوظائف واإلعالن عنها يضمن علم الكافة بما يحقق المساواة أمام المواطنين في تولي الوظائف‬
‫العامة وتكافؤ الفرص بينهم طبقاً ألحكام الدستور ‪0‬‬

‫ويجب أن يتضمن االعالن األتي ‪-:‬‬

‫البيانات المتعلقة بوصف الوظيفة وشروط شغلها ودرجتها المالية‬

‫الجهة التي تقدم إليها الطلبات والمستندات الواجب تقديمها وميعاد ومكان تقديمها ‪0‬‬

‫بيان ما إذا كان التعيين بامتحان أو بدون امتحان ‪0‬‬

‫واذا كان التعيين بامتحان فيبين نوع االمتحان وتاريخه ومكان اجراءه ‪0‬‬

‫تدرج طلبات التعيين في سجالت بأرقام مسلسله وفي نهاية المدة المحددة لتلقي الطلبات يقفل السجل ويعتمد من مدير‬
‫عام الموارد البشرية ‪0‬‬

‫يجب مراعاة إخطار لجنة القوى العاملة للقوات المسلحة ( هيئة التنظيم واإلدارة ) بصورة من اإلعالن ‪0‬‬

‫ملحوظة ‪-:‬‬

‫هل شركات قطاع األعمال العام ملزمة بتطبيق أحكام القانون رقم ‪ 29‬لسنة ‪ 1998‬بشأن المعوقين والمعدل بالقانون‬
‫رقم ‪ 79‬لسنة ‪ 1953‬؟؟‬

‫بعد صدور قرار التعيين يتم ترتيب األقدمية في سجل األقدميات المعد لذلك طبقاً ألحكام المادة رقم (‪ )11‬من الئحة‬
‫نظام العاملين بالشركة ‪0‬‬

‫ويراعى في مجال ترتيب األقدمية عند التعيين ألول مرة أن العامل يستمد حقه من هذا الترتيب من القانون مباشرة ‪..‬‬

‫بمعنى أنه ليس لجهة االدارة سلطة تقديرية في اجراء الترتيب وعليه فإن هذا الترتيب ال يتحصن ويمكن تعديل‬
‫األقدمية على ضوء القواعد القانونية الصحيحة المنصوص عليها في الالئحة دون ان يعترض العامل على ذلك بحجة‬
‫أن ترتيب األقدمية قد تحصن ‪0‬‬

‫أهمية الترتيب الصحيح لألقدمية ‪-:‬‬

‫إن ترتيب األقدمية الصحيح للعامل أول مرة يعتبر من أهم عوامل االستقرار الوظيفي بالشركة ‪0‬‬

‫‪9‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫ألن الترتيب الصحيح لألقدمية يترتب عليه حساب مدد الخدمة العسكرية أو الخدمة العامة أو مدد الخبرة العملية أو‬
‫العلمية ‪0‬‬

‫أما إذا كان الترتيب خاطئ فيؤدي ذلك خطأ كل إجراء يترتب على تعديل تاريخ تعيين العامل ‪0‬‬

‫تحديد األقدمية ‪- :‬‬

‫إذا كان التعيين بامتحان تكون األولوية في التعيين بحسب األسبقية الواردة بالترتيب النهائي لنتيجة االمتحان وعند‬
‫التساوي في الترتيب تكون األولوية في التعيين لألعلى مؤهالً وعند التساوي في المؤهل تكون األولوية لألعلى مرتبه‬
‫في الحصول عليه وعند التساوي تكون االولوية لألقدم تخرجاً ثم األكبر سناً ‪0‬‬

‫أما في حالة الوظائف التي تشغل بدون امتحان ‪-:‬‬

‫حالة ان تتضمن الشروط وجود مؤهل دراسي ‪ -:‬تكون أولوية التعيين لألعلى مؤهالً فاألعلى مرتبة في الحصول عليه‬
‫وعند التساوي تكون األولوية لألقدم تخرجاً ثم األكبر سناً ‪0‬‬

‫حالة االكتفاء بالخبرة ‪ -:‬تكون أولوية التعيين طبقاً لمدة الخبرة ‪0‬‬

‫اإلجراءات الواجب إتباعها بعد صدور قرار التعيين ‪-:‬‬

‫تقوم إدارة الموارد البشرية بإخطار المعينين بخطاب موصي عليه بعلم الوصول إلخطار العامل بتعيينه واستيفاء جميع‬
‫مسوغات التعيين خالل خمسة عشر يوماً على األكثر من تاريخ إبالغه واال اعتبر ترشيحه للتعيين كأن لم يكن ‪0‬‬

‫كما يعتبر الترشيح كأن لم يكن إذا لم يتقدم المرشح الستالم العمل خالل خمسة عشر يوماً التالية لتاريخ إبالغه‬
‫بالحضور بكتاب موصي عليه بعلم الوصول ما لم يكن مجنداً أو مستبق بالقوات المسلحة ‪0‬‬

‫ويسقط حق من لم يدركه الدور في التعيين بمضي سنه من تاريخ إعالن نتيجة االمتحان ويجوز التعيين من قوائم‬
‫االنتظار التي مضى عليها أكثر من سنه إذا لم توجد قوائم أخرى صالحة للترشيح منها وذلك خالل السنة التالية‬
‫النقضاء سنه ‪0‬‬

‫أحيانا تظهر مشكلة عند ترتيب األقدميه بالنسبة للمعينين بدون امتحان إذا كان المرشحون للتعيين من حملة مؤهالت‬
‫مختلفة فإنه عن تحديد المعيار الثاني في ترتيب االقدمية وهو معيار األعلى مرتبة في الحصول على المؤهل فإن‬
‫أنسب الطرق لتحديد هذا المعيار هو تحويل مرتبة النجاح إلى نسبة مئوية حسب المجموع الكلي لدرجات كل مؤهل‬
‫وذلك في حالة اختالف المجموع الكلي للمؤهالت المرشح أصحابها للتعيين بالشركة ‪0‬‬

‫أما في حالة ما إذا كانت الخبرة هي المطلوبة للتعيين فيكون الترتيب لالقدمية طبقاً لمدد الخبرة فإذا كانت الوظيفة‬
‫المطلوب لها مدة خبرة قدرها ‪ 17‬سنة وكان المتقدمين لشغل هذه الوظيفة مدة خبرة على النحو التالي ‪– 11 – 18‬‬
‫‪ 15‬فيتم الترتيب على أساس مدة الخبرة األطول ‪0‬‬

‫فيرد من له أقدمية ‪ 15‬سنة خبرة في الترتيب رقم (‪ )1‬ثم يليه من له خبره ‪ 11‬سنة وهكذا ‪.....‬‬

‫ما هي اآلثار المترتبة على واقعة استالم العمل وهل اسبقية تاريخ استالم العمل كأساس لترتيب االقدمية ؟؟‬

‫‪01‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫استالم العمل واقعة مادية يترتب عليها ‪-:‬‬

‫صرف أجر العامل ‪0‬‬

‫بدأ حساب فترة االختبار للعامل ‪0‬‬

‫تاريخ بدأ حساب األجازات ‪0‬‬

‫بدأ حساب الدورة المرضية ‪0‬‬

‫ال يؤخذ تاريخ إستالم العمل كأساس لترتيب االقدمية‬

‫فترة االختبار ‪:‬‬

‫يوضع العامل المعين ألول مرة تحت االختبار لمدة ال تزيد عن ستة أشهر من تاريخ استالمه العمل وتقرر صالحيته‬
‫خالل تلك المدة بناء على التقارير الشهرية التي عد عنه ‪0‬‬

‫فإذا ثبت عدم صالحيته أنهيت خدمته دون حاجة الى تنبيه أو إنذار ويشترط لسالمة قرار إنهاء الخدمة أن يصدر‬
‫القرار في موعد أقصاه نهاية فترة االختبار ‪0‬‬

‫وال يجوز وضع العامل تحت االختبار اكثر من مرة واحدة ‪0‬‬

‫فإذا ثبت أن العامل المعين قد التحق بالعمل قبل تثبيته بعقد مؤقت على وظيفة تتماثل في واجباتها ومسئولياتها مع‬
‫الوظيفة المعين عليها وثبت صالحيته خالل فترة العقد فال يوضع تحت االختبار ‪0‬‬

‫أما العامل المعين على وظيفة مؤقتة عند تعيينه على وظيفة دائمة غير مماثلة يخضع لفترة االختبار ما لم ُتنص‬
‫الالئحة على غير ذلك ‪0‬‬

‫مبادئ قانونية يجب مراعاتها عند التعيين ( حاالت عملية )‬


‫في حالة التعيين ألول مرة فإن أقدمية العامل تحدد من تاريخ صدور قرار التعيين ‪0‬‬

‫أما إذا كان التعيين متضمناً ترقية فتحدد أقدمية العامل على أساس الوظيفة ‪0‬‬

‫حصول العامل على درجة علمية أعلى من الدرجة الجامعية قبل التحاقه بالعمل تحسب أقدميه مدتها سنة للعامل‬
‫الحاصل على درجة الماجستير وأقدمية مدتها سنتين للعامل الحاصل على درجة الدكتوراه باإلضافة لمنحة عالوة من‬
‫عالوات الوظيفة المعين عليها تضاف مرة واحدة إلى بداية أجر العامل وذلك بشرط أن تكون الدرجة العلمية الحاصل‬
‫عليها في مجال عمل الوظيفة ‪0‬‬

‫أما العامل الحاصل على مؤهل أعلى أثناء الخدمة يتفق مع طبيعة عمل الشركة ويؤدي الى تحسين األداء يمنح‬
‫عالوة تشجيعية تعادل قيمة العالوة الدورية المقررة للعامل ويصدر قرار بذلك من رئيس مجلس اإلدارة ‪0‬‬

‫تحديد الحصول على الدرجة الجامعية األولى ودبلوم الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه تطبيقاً لنص المادة (‪)92‬‬
‫من الالئحة التنفيذية لقانون الجامعات رقم ‪ 79‬لسنة ‪0 1993‬‬

‫يتحدد تاريخ منح الدرجة اعلمية من تاريخ اعتماد مجلس الكلية لنتيجة االمتحان الخاص بهذه الدرجة ‪0‬‬
‫‪00‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫وطبقاً للمادة رقم (‪ )93‬من ذات الالئحة يتحدد للمؤهالت األعلى من الدرجة الجامعية األولى ( دبلوم الدراسات العليا‬
‫– الماجستير – الدكتوراه ) فيتحدد من تاريخ اعتماد مجلس الجامعة بناء على اقتراحات مجالس الكليات المختلفة ‪0‬‬
‫حساب مدة التمرين واالشتغال بالمحاماه ‪-:‬‬
‫أوالً ‪ :‬مدة التمرين بالمحاماه ( قدرها سنتين ) كاملتين تضم كاملة ‪0‬‬

‫وال تضم المدة األقل من سنتين باعتبارها مدة الزمة وجوباً للقيد بجدول المحامين أمام المحاكم االبتدائية ‪0‬‬

‫وفي حالة زيادة المدة عن سنتين فال تحسب المدة الزائدة وفقاً لنص المادتين (‪ ) 20، 37‬من قانون المحاماه ‪0‬‬

‫ثانياً‪ :‬مدد ممارسة المحاماه ‪:‬‬

‫مدد ممارسة المحاماه تحسب ثالثة أرباعها بشرط أال تقل عن سنه ‪0‬‬

‫ملحوظة هامة ‪:‬‬

‫ال ينظر في حساب مدة ممارسة المحاماه ومدة التمرين كمدة واحدة وانما ينظر في حساب كل مدة على حده نظ اًر‬
‫الختالف قواعد حساب كالً منهما عن األخرى ‪..‬‬

‫حيث تحسب مدة التمرين كاملة أما مدة ممارسة المحاماه فتحسب ثالثة أرباعها بشرط أال تقل عن سنة على أن يقدم‬
‫العامل ما يفيد ممارسة المحاماه إلى جانب القيد بنقابة المحامين ‪0‬‬

‫تحديد ما يقوم مقام شهادة محو األمية ‪-:‬‬

‫المتقدم لشغل إحدى الوظائف وسنة أقل من ‪ 28‬سنة يلتزم بتقديم شهادة محو األمية أو ما يقوم مكانها وهي شهادة‬
‫إتمام االبتدائية من التعليم األساسي باعتبار أن احدهما يغني عن األخر‪0‬‬
‫كيفية حساب مدة التجنيد ‪-:‬‬
‫تطبيقاً لنص المادة ‪ 77‬من القانون ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬في شأن الخدمة العسكرية والوظيفة الصادر في ‪1950/9/1‬‬
‫والذي ُيعمل به في ‪ 1950/13/1‬والتي تنص على ‪:‬‬

‫" تعتبر مدة الخدمة العسكرية والوطنية الفعلية الحسنة بما فيها مدة االستبقاء بعد إتمام مدة الخدمة اإللزامية العالمة‬
‫للمجندين الذين يتم تعيينهم أثناء مدة تجنيدهم أو بعد انقضائها بالجهاز اإلداري للدولة ووحدات اإلدارة المحلية‬
‫والهيئات العامة ووحدات القطاع العام كأنها قُضيت بالخدمة المدنية وتحسب هذه المدة في األقدمية واستحقاق العالوة‬
‫المقررة ‪0‬‬

‫كما تحسب كمدة خبرة وأقدمية بالنسبة إلى العاملين بالقطاع العام والجهات التي تتطلب الخبرة أو تشترطها عند‬
‫التعيين أو الترقية ويستحقون عنها العالوات المقررة ‪0‬‬

‫وتحدد تلك المدة بشهادة من الجهة المختصة بو ازرة الدفاع ‪0‬‬

‫و فى جميع االحوال ال يجوز ان يترتب على حساب هذه المده على النحو المتقدم ان تزيد أقدمية المجندين او مدد‬
‫خبرتهم على أقدمية او مدد خبرة زمالئهم فى التخرج الذين عينوا فى ذات الجهة‪.‬‬

‫‪02‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫ويعمل بأحكام هذه المادة اعتبا اًر من ‪ 1915/13/1‬ومع عدم المساس بالحقوق المقررة بهذه المادة ال يجوز االستناد‬
‫إلى األقدمية المقررة بها للطعن على ق اررات التعيين والترقية التي تمت في الفترة من ‪ 1915/3/1‬حتى ‪1950/13/1‬‬
‫تاريخ العمل بهذا القانون ‪0‬‬

‫ويالحظ أن الفقرة األخيرة من المادة ‪ 77‬أُضيفت بالقانون ‪ 102‬لسنة ‪ 1953‬بتعديل المادة ‪ 77‬والمنشور بالجريدة‬
‫الرسمية العدد ‪ 35‬في ‪0 1953/9/18‬‬

‫تعريف الزميل الذي يقيد المجند في ضم مدة خدمته العسكرية ‪-:‬‬

‫أن المقصود بالزميل الذي يقيد المجند في ضم خدمته العسكرية كمبدأ عام هو من يحمل ذات مؤهل المجند في ذات‬
‫وعين معه أو قبله في ذات المجموعة النوعية لكن بالنسبة للمعينين مع المجند في تاريخ‬
‫التاريخ أو تاريخ سابق عليه ُ‬
‫أو قرار واحد فإنه لكي يعتبر قيداً عليه في ضم مدة خدمته العسكرية فإنه يجب أن يكون حاصالً على درجات أو‬
‫مرتبه نجاح أعلى من درجات أو مرتبه نجاح المجند ‪0‬‬

‫بالنسبة للمعينين في تاريخ او قرار واحد ‪-:‬‬

‫يجب عند النظر في ضم مدة التجنيد أن نبدأ بالنظر إلى زمالء المجند المعينين معه في ذات التاريخ أو في ذات‬
‫القرار فإن وجد مع المجند من هم حاصلين على ذات مؤهله في ذات التاريخ وعينوا بقرار أو في تاريخ واحد وفي‬
‫ذات المجموعة النوعية فإن اآلراء المستقرة في مجل س الدولة انتهت إلى اآلتي ‪-:‬‬

‫انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة بجلستها المنعقدة في ‪ 1953/7/9‬والمذاعة بكتاب‬
‫دوري الجهاز رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1957‬إلى أنه طالما أن المشرع مراعاة منه للمجندين قد منحهم بالمادة ‪ 71‬من القانون‬
‫رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬أولوية على المعينين معهم في مرتبة النجاح فإن من يعين مع المجند في قرار واحد ال يعتبر‬
‫زميالً لكونه يسبقه بحكم القانون في ترتيب األقدمية وترتيباً على ذلك فإن من يحصل على مرتبة نجاح المجند أو أقل‬
‫من هذه المرتبة ال يعتبر زميالً له أما من حصل على مرتبة نجاح أعلـى من مـرتبة نجــاح المجند فــإنه يعد زمي ـالً‬
‫وقيداً ف ــي مفهوم المادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪0 1950‬‬

‫بتطبيق المبدأ السابق على الحاصلين على مؤهالت عليا حيث أن المؤهالت العليا تقدر بمراتب أربعة هي على‬
‫التوالي ممتاز – جيد جداً – جيد – مقبول كما ورد بقانون تنظيم الجامعات رقم ‪ 79‬لسنة ‪ 1993‬والئحته التنفيذية ‪0‬‬

‫أما بالنسبة للحاصلين على مؤهالت فوق متوسطة وما دونها من مؤهالت متوسطة وأقل من المتوسطة حتى‬
‫اإلعدادية فإن الكتاب الدوري رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1957‬الصادر عن الجهاز نوه بتطبيق المبدأ السابق عليهم بمراعاة‬
‫درجات نجاحهم في المؤهالت الدراسية الحاصلين عليها وعلى هذا يكون الزميل بالنسبة للمعينين في قرار واحد هو‬
‫من حصل على مرتبة أو درجات أعلى من مرتبة أو درجات نجاح المجند ‪0‬‬

‫وفي هذا المعنى صدرت فتوى الجمعية العمومية بجلستها المنعقدة في ‪ 1957/10/2‬التي انتهت إلى أن العامل‬
‫الحاصل على درجات نجاح أعلى يعد زميالً وقيداً على ضم مدة الخدمة العسكرية للعامل الذي حصل على درجات‬
‫نجاح أقل وذلك في حالة تعيينها بقرار واحد وعلى هذا انتهت إلى أن السيد ‪ ....../‬الذي لم يؤدي الخدمة العسكرية‬
‫والحاصل على دبلوم المدارس الثانوية التجارية عام ‪ 93‬بمجموع درجات ‪ 21918‬يعد زميالً وقيداً على ضم مدة‬

‫‪03‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫الخدمة العسكرية للسيد ‪ ..... /‬المعين معه بذات القرار والحاصل على ذات المؤهل في ذات التاريخ ولكن مجموع‬
‫درجاته كانت ‪ 218‬درجة ‪0‬‬

‫كما أن الرأي مستقر على أن المعينين عن طريق القوى العاملة في عدة ق اررات متتالية وردت أقدمياتهم إلى تاريخ‬
‫واحد فإنهم يعتبرون معينون بقرار واحد ‪ ،‬وعلى هذا فإذا كان "أ" ميعناً بالقرار (‪ )1‬في ‪ 1955/13/8‬و "ب" معيناً‬
‫بالقرار (‪ )2‬في ‪ 1955/13/10‬و"جـ" معيناً بالقرار (‪ )10‬في ‪ 1955/13/20‬ولكن بأقدمية واحدة من ‪1955/1/20‬‬
‫وهي تاريخ ترشيحهم عن طريق القوى العاملة فإنهم يعتبرون كأنهم عينوا بقرار واحد فإذا كان (ب) حاصالً على تقدير‬
‫جيد في مؤهل تخرجه وكان (أ) ‪( ،‬جـ) حاصلين على ذات المؤهل في ذات التاريخ ولكن بتقدير مقبول فإن (ب)‬
‫يكون قيداً عليهم في حساب مدة خدمتهم العسكرية وبالتالي ال يجوز ضم تلك المدة لهم إذا كان (ب) ُمعاف من‬
‫الخدمة العسكرية أو لم يؤديها ولم يؤدي الخدمة العامة لكونه من المستثنى من أدائها ‪0‬‬

‫من حصل على مؤهل مختلف عن مؤهل المجند أو حصل على ذات مؤهله في تاريخ تالي ال يعتبر زميالً حتى لو‬
‫ُعين قبله ‪-:‬‬

‫من البديهات أن الزميل الذي يقيد المجند في ضم مدة الخدمة العسكرية هو الحاصل على ذات المؤهل في ذات‬
‫التاريخ أو تاريخ سابق عليه ‪ ،‬وعلى هذا فإنه يخرج من تعريف الزميل كل من عين مع أو قبل المجند وحصل على‬
‫مؤهل يختلف عن مؤهله ‪ ،‬كذلك يخرج عن تعريف الزميل كل من حصل على ذات مؤهل المجند ولكن في تاريخ‬
‫تالي على تاريخ حصول المجند على المؤهل حتى ولو كان من حصل على ذات المؤهل في تاريخ تالي لتاريخ‬
‫حصول المجند عليه ُعين قبله أي سواء كان من حصل على مؤهل المجند في تاريخ تالي لتاريخ حصول المجند عليه‬
‫يعتبر زميالً له ‪0‬‬
‫وعين معه أو قبله ففي كال الحالتين ال ُ‬
‫هل االبتدائية شهادة العتبار العامل مؤهالً ؟‬

‫وفي هذا الصدد كتاب دوري الجهاز رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1992‬مذيعاً به ما انتهت إليه اللجنة األولى بقسم الفتوى والتشريع‬
‫بمجلس الدولة بجلستها المنعقدة في ‪ 1993/1/13‬من أنه يبين من مقارنة النصوص القانونية أن المادة ‪ 12‬من‬
‫القانون رقم ‪ 808‬لسنة ‪ ( 1989‬المقابلة لنص المادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ ) 1950‬لم تتضمن تحديداً‬
‫للمجندين المؤهلين الذين يحق لهم اإلفادة من أحكام هذه المادة وتأسيساً على ذلك انتهت اللجنة إلى أن حملة‬
‫الشهادتين االبتدائية أو االعدادية وما يعادلها الذين التحقوا بالخدمة من أول ديسمبر سنة ‪ 1915‬تاريخ العمل بالقانون‬
‫رقم ‪ 52‬لسنة ‪ 1915‬بتعديل القانون رقم ‪ 808‬لسنة ‪ 1988‬يفيدون من أحكام المادة ‪ 12‬من القانون رقم ‪ 808‬لسنة‬
‫‪ ( 1988‬وينطبق ذات الحكم على المادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬لوحدة النص )‪0‬‬

‫الجهة المختصة بحساب مدة الخدمة العسكرية للعامل في حالة إعادة تعيينه أو نقله ‪-:‬‬

‫استقر الرأي بالجهاز على أن الجهة المختصة باحتساب مدة الخدمة العسكرية بحسب إذا كان العامل ما زال بذات‬
‫الجهة المعين بها أصالً أو أُعيد تعيينه في جهة أخري ‪0‬‬

‫فالجهة المختصة بحساب مدة تجنيد العامل هي الجهة المعين بها أصالً أما إذا أعيد تعيين العامل في جهة جهة‬
‫أخرى دون استصحاب أي أثر لخدمته السابقة فتختص الجهة المعاد التعيين بها في حساب مدة التجنيد وقد وافق‬

‫‪04‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫السيد االستاذ الدكتور رئيس الجهاز على تنفيذ المبدأ المتقدم في ‪ 1959/11/19‬وهذا الشرط وهو شرط عدم‬
‫اصطحاب العامل ألي أثر من اثار مدة خدمته السابقة إلمكان اختصاص الجهة المعاد تعيين العامل فيها الحتساب‬
‫مدة الخدمة العسكرية ال يكون شرطاً مطلوباً طالما أنه ليس من بين المعاد تعيين العامل فيها الحتساب مدة الخدمة‬
‫العسكرية ال يكون شرطاً مطلوباً طالما أنه ليس من بين اآلثار أي أثر لمدة خدمته العسكرية في الحالة التي لم يسبق‬
‫لجهة التعيين المعين بها العامل أصالً وهي الجهة التي عين بها أول مرة أن نظرت في مدى استفادته من تطبيق‬
‫حكم المادة ‪ 77‬على حالته فإذا كانت الجهة المعين بها العامل أصالً قد سبقت وان طبقت هذا الحكم على حالته‬
‫فاستفاد بها كلها أو بجزء منها أو يستفيد منها لوجود زميل قيده في الضم فإنه في هذه الحالة ال ينعقد االختصاص‬
‫لجهة التعيين المعاد تعيين العامل فيها في ضم مدة الخدمة العسكرية لسبق نظر جهة تعيينه األولى فيها عند تطبيق‬
‫حكم المادة ‪ 77‬على حالته أما إذا تراخت جهة التعيين األولى في النظر في تطبيق هذا الحكم على حالته ولم تنتهي‬
‫إلى استفادته فإن حق العامل في ضم مدة خدمته العسكرية ال يسقط في هذه الحالة لمجرد أنه اعيد تعيينه في جهة‬
‫أخرى ولم تطبق جهة تعيينه األولى حكم المادة ‪ 77‬من القانون ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬على حالته إذ أن الحق في ضم‬
‫مدة الخدمة العسكرية ال يسط إال بتطبيقها عليه وتوافر شروطها في شأنه أو بمضي خمسة عشرة عاماً من تاريخ‬
‫العمل بالقانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬في ‪ 1950/13/1‬أو تاريخ التعيين ايهما أقر وعلى ما تقدم يكون عدم‬
‫اصطحاب العامل ألي أثر من اثار مدة خدمته السابقة ال يكون مانعاً من اختصاص الجهة المعاد تعيين العامل بها‬
‫في حالة عدم سبق نظر جهة التعيين األولى ضم تلك المدة ‪0‬‬

‫كيفية احتساب مدة الخدمة العسكرية في حالة إعادة التعيين ‪-:‬‬

‫ثار الخالف في الرأي عن كيفية حساب مدة الخدمة العسكرية في حالة إعادة التعيين هل هي جهة التعيين األولى‬
‫بوصفها الجهة التي كان يجب أن تنظر في ضم المدة والتي سوف يضم العامل على ضوء الزميل الموجود بها ام‬
‫أنها الجهة المعاد تعيينه بها ‪0‬‬

‫استقر الرأي على ان الجهة المعاد تعيين العامل بها هي الجهة المختصة بحساب مدة الخدمة العسكرية التي يتعين‬
‫ضمها قانوناً للعامل باعتبارها الجهة صاحبة الوالية عليه في إًصدار ق اررات إدارية بشأنه وأن أي ق اررات تصدر في‬
‫شأن العامل من جهة التعيين األولى تكون مشوبة بعيب عدم االختصاص طالما أنه‬

‫لم يصبح تابعاً لها بانتهاء خدمته لديها بسبب النقل أو االستقالة او أي سبب من أسباب انتهاء الخدمة فال يتبع جهة‬
‫عمله السابقة بحجة انه كان من الواجب عليها حساب المدة قبل انتهاء الخدمة لديها ألي سبب من األسباب السابقة‬
‫وعلى هذا تكون الجهة المعاد تعيينه بها هي الجهة المختصة بالنظر في ضم مدة خدمته العسكرية وذلك بعد‬
‫االطالع على البيان الوارد من جهة التعيين األولى بتحديد المدة التي يتعين حسابها للعامل كمدة خدمة عسكرية‬
‫بمراعاة قيد الزميل بجهة التعيين األولى من تاريخ تعيينه على أن يتم إرجاع اقدميته بمقدار هذه العالوة من تاريخ‬
‫التعيين بالجهة األولى الثابت بملف خدمة العامل بالجهة المعاد تعيينه بها وذلك تأسيساً على ان جهة تعيينه األولى‬
‫بعد انتهاء خدمة العامل بها لم يصبح لها أي اختصاص عليه أو والية في شأن إصدار ق اررات إدارية خاصة به ‪ ،‬أن‬
‫الجهة المعاد تعيينه بها هي الجهة التي أصبحت صاحبة الوالية في إصدار ق اررات إدارية بشأنه وذلك تطبيقاً للمبادئ‬

‫‪05‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫العامة في نظرية الق اررات اإلدارية وقد وافق السيد األستاذ الدكتور رئيس الجهاز على تنفيذ ما تقدم في‬
‫‪0 1959/13/35‬‬

‫وتطبيقاً للمبادئ السابقة فقد انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع في ‪ 1959/2/15‬ملف رقم‬
‫‪ 152/2/51‬إلى أنه يشترط في مدة الخدمة العسكرية التي تعتبر كأنها قضيت في الخدمة المدنية أن يتخللها أو‬
‫يعقبها مباشرة التعيين في إحدى الجهات الواردة على سبيل الحصر في المادة ‪ 77‬من القانون ‪ 139‬لسنة ‪1950‬‬
‫وكانت نتيجة التطبيق أن ضمت له مدة الخدمة العسكرية كلها أو بعضها بحسب األحوال أو لم تحسب المدة بسبب‬
‫قيد الزميل فإنه يكون قد استنفذ حقه المقرر بالمادة ‪ 77‬المشار اليها وال يجوز له أن يطلب إعادة حسابها عند تعيينه‬
‫مرة أخى أو نقله إلى جهة أخرى من الجهات المشار إليها في المادة ‪ 77‬ولو كان تعييناً جديداً منبت الصلة بتعيينه‬
‫السابق ولو لم يستصحب أي أثر من أثار مدة خدمته السابقة ‪0‬‬

‫مدى جواز احتساب مدة التجنيد التي قضيت خالل فترة عمل العامل بالمجموعة المكتبية في حالة معاملته تجنيداً‬
‫بالمؤهل العالي الذي اعيد تعيينه بمقتضاه رغم احتفاظه بمرتبه السابق ‪-:‬‬

‫في هذا الصدد انتهت ادارة الفتوى لرئاسة الجمهورية والمحافظات بمجلس الدولة بفتواها رقم ‪ 28‬بتاريخ ‪1955/1/8‬‬
‫ملف رقم ‪ 3785-98‬إلى أن العامل المعروضة حالته عين بعد ترشيحه بمعرفة القوى العاملة بمؤهله الوظيفي فإن‬
‫هذا التعيين يعتبر تعييناً جديداً منبت الصلة بوضعه الوظيفي السابق وال يعتبر م ذلك أنه قد احتفظ بمرتبه الذي‬
‫وصل إليه بالمجموعة المكتبية ألن ما وصل إليه هو ذاته بداية الربط للوظيفة التي عين عليها بالمؤهل العالي‬
‫بالمجموعة التخصصية طالما أن السيد المعروضة حالته قد عين في أدنى الدرجات المقررة لمؤهله العالي ومن ثم‬
‫يجوز حساب مدة تجنيده ضمن مدة خدمته بالمجموعة النوعية التخصصية التي عين عليها ‪0‬‬

‫ضم مدة الخدمة العسكرية ال يتوقف على تقديم طلب من العامل ويكون الضم إلى درجة بداية التعيين وال يسقط‬
‫بترقية العامل وانما تضم المدة إلى أدنى درجات التعيين وبمراعاة قيد الزميل ‪-:‬‬

‫في هذا الصدد انتهت إدارة الفتوى لو ازرتي الخارجية والعدل بفتواها رقم ‪ 93‬بتاريخ ‪ 1959/3/18‬والتي وافق الجهاز‬
‫على مالئمة تنفيذها في ‪ 1959/2/5‬إلى أن اللجنة األولى لقسم الفتوى بمجلس الدولة انتهت بجلستها المنعقدة في‬
‫‪ 1959/1/38‬إلى أن المشرع أورد قيداً وحيداً على ضم مدة الخدمة العسكرية للمجند هو قيد الزميل ولم يقيد الحق‬
‫في ضمها كما أنه لم يقيد ذلك بأن يكون العامل ما زال في أدنى درجات التعيين ولم تتم ترقيته بعد ومن حيث أن‬
‫القاعدة أن المطلق يبقى على إطالقه ما لم يرد ما يقيده وأن العامل يبقى على عموميته ما لم يرد ما يخصصه فمن‬
‫ثم فإنه يتعين القول بجواز ضم مدة التجنيد للعامل حتى بعد ترقيته إلى درجات أعلى من الدرجة التي كان معيناً‬
‫عليها والقول بعكس ذلك يعني تقييد الحق في ضم هذه المدة بقيد غير وارد في النص وهو ما يخالف صحيح حكم‬
‫القانون ويتنافى مع إرادة المشرع ‪0‬‬

‫يضاف إلى ما تقدم أنه مادامت تلك المدة ( مدة التجنيد ) أصبح المشرع يعتبرها في مقام الخدمة المدنية كأصل عام‬
‫فمن ثم فإنه يتعين القول بأحقية العامل في ضمها حتى ولو كان قيد رقى إلى درجة أعلى من درجات بداية التعيين‬
‫حيث أن المستقر عليه أن الحق في ضم مدة الخدمة السابقة ال يسقط بمدرج الترقية غلى درجة أعلى من درجات‬
‫بداية التعيين ‪0‬‬

‫‪06‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫كذلك انتهت إدارة الفتوى المذكورة بعاليه إلى أن حق المجند في ضم مدة خدمته العسكرية إنما يستمد مباشرة من‬
‫القانون ومن ثم فال يكون ثمة حاجة لضرورة تقدمة بطلب إلمكان ضم المدة في موعد معين وال وجه للقول باستلزام‬
‫تقديم هذا الطلب عقب انتهاء الخدمة العسكرية مباشرة إذ يعد ذلك استحداثاً لحكم لم يرد به نص في القانون ‪ ،‬وبناء‬
‫على ذلك تكون الدعوى التي ترفع في هذا الشأن من دعاوي التسوية التي ال يتقيد رفعها بميعاد معين ‪0‬‬

‫ولما كان الحق في ضم مدة التجنيد يستمد من القانون مباشرة وانما ال يحتاج لتقديم طلب فمن ثم فإن تراخي العامل‬
‫في تقديم هذا الطلب ال يؤدي إلى سقوط حقه في ضم هذه المدة ال سيما وان هذه المدة تكون ثابتة بملف خدمته من‬
‫واقع شهادة تأدية الخدمة العسكرية التي يقدمها العامل الذي أدى الخدمة العسكرية عند تعيينه ضمن مسوغات تعيينه‬
‫فضالً عن أن تراخي جهة اإلدارة في تطبيق القانون والتأخير في ضم مدة الخدمة العسكرية للعامل ال يجوز أن‬
‫يضار منه العامل حتى ولو رقى إلى درجة أعلى من الدرجة التي كان معيناً عليها ‪0‬‬

‫مجال إعمال القيد الوارد بالمادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪-: 1950‬‬

‫انتهت إدارة الفتوى لرئاسة الجمهورية والمحافظات بفتواها رقم ‪ 170‬بتاريخ ‪ 55/1/32‬ملف رقم ‪ 3751/1/98‬والتي‬
‫وافق الجهاز على مالئمة تنفيذها في ‪ 1955/3/11‬إلى أن مجال أعمال القيد الوارد بالمادة ‪ 77‬من القانون رقم‬
‫‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬ينصب فقط على مدة الخدمة العسكرية اإللزامية بما فيها مدة االستبقاء وأن مجال أعمال هذا القيد‬
‫يتحدد بمجال اعمال المادة ‪ 77‬المشار إليها ويدور مع هذا المجال وجوداً وعدماً بحيث إذا قضيت مدة بالقوات‬
‫المسلحة ولم يصدق علها وصف مدة الخدمة العسكرية أو االستبقاء فإنها تخرج من مجال المادة ‪ 77‬المشار إليها‬
‫وتخرج بالتالي من نطاق أعمال قيد الزميل المشار إليه وتحسب وفقاً للقواعد المنظمة لها ‪ ،‬وعلى هذا فإن هذا المجال‬
‫يتحدد بمجال اعمال هذه المادة والتي تقتصر على مدة الخدمة العسكرية اإللزامية بما فيها مدة االستبقاء دون غيرها‬
‫من مدد الخدمة بالقوات المسلحة والتي ال يصدق عليها هذا الوصف كمدد التطوع ومدد االستدعاء بالنسبة لضباط‬
‫االحتياط وتطبق على هذه المدد القواعد المنظمة لحسابها وفقاً للقوانين والق اررات المنظمة لها ‪0‬‬

‫مدى استفادة المتطوعين بالقوات المسلحة من مدة الخدمة العسكرية ‪:‬‬

‫انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة بجلستها المنعقدة في ‪ 1958/7/19‬إلى عدم انطباق‬
‫المادة ‪ 77‬من القانون ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬بشأن الخدمة العسكرية والوطنية على المتطوعين على الرغم من أن المادة‬
‫‪ 30‬من القانون المذكور تناولت إجراءات التطوع في القوات المسلحة وكيفيته وقضت بسريان األحكام الخاصة‬
‫بالمجندين إلزامياً على المتطوعين خالل فترة تطوعهم إال أنها أرادت بذلك ما تعلق بأداء الخدمة العسكرية وفيما عدا‬
‫ذلك فقد وضع المشرع لكل من الطائفتين نظاماً خاصاً فيما يتعلق بكيفية حساب مدد الخدمة العسكرية عند التعيين‬
‫في الحكومة أو القطاع العام فتناولت المادة ‪ 77‬من القانون ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬كيفية حساب مدة الخدمة العسكرية‬
‫اإللزامية ومدة االستبقاء بالنسبة للمجندين إلزامياً واعتبرت هذه المدة كأنها قضيت بالخدمة المدنية بمراعاة قيد الزميل‬
‫في حين عنى المشرع بمدد التطوع في القوات المسلحة في تشريعات مختلفة واعتبارها مدة خبرة عملية وسرى عليها‬
‫قواعد مدد الخدمة الحكومية كالقرار الجمهوري رقم ‪ 189‬لسنة ‪ 1985‬والمادة ‪15‬من القانون ‪ 11‬لسنة ‪ 1998‬كذلك‬
‫قراري الوزير المختص بالتنمية اإلدارية رقمي ‪ 8879‬لسنة ‪ 8875 ، 1952‬لسنة ‪ 1952‬بشأن قواعد حساب مدد‬

‫‪07‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫الخبرة العملية عند التعيين للعاملين المؤهلين وغير المؤهلين وقد نصت هذه القواعد على أن المدد التي تقضي في‬
‫التطوع في الوظيفة العسكرية تعتبر في حكم مدد الخدمة المدنية وتري عليها قواعدها ‪0‬‬

‫مدى جواز احتساب مدة الخدمة العسكرية التي لم يسبق حسابها كمدة خبرة عند التعيين ‪:‬‬

‫انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة بجلسة ‪ 1957/10/2‬إلى عدم جواز حساب مدة‬
‫الخدمة العسكرية التي لم يسبق حسابها ضمن مدة الخبرة العملية هذا مع االحاطة بأنه سبق للجهاز أن أصدر كتابه‬
‫الدوري رقم ‪ 30‬لسنة ‪ 1958‬مذيعاً به ما انتهت إليه الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة بجلستها‬
‫المنعقدة في ‪ 1957/10/2‬والمنتهية إلى أن مدة الخدمة العسكرية التي قام مانع من حسابها وفقاً للمادة ‪ 77‬من‬
‫قانون الخدمة العسكرية والوطنية رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬ال يجوز إدخالها في حساب مدد الخبرة وفقاً لنص المادة ‪32‬‬
‫من القانون رقم ‪ 75‬لسنة ‪ 1995‬بإصدار قانون نظام العاملين بالقطاع العام ‪0‬‬

‫مدى جواز ضم مدة التجنيد وارجاع األقدمية إلى التاريخ الفرضي ألقدمية الزميل بعد حساب مدة الخدمة السابقة لهذا‬
‫الزميل أم ان العبره تكون بأقدمية التعيين الفعلي للزميل الذي ضم مدة الخدمة السابقة ‪-:‬‬

‫أذاع الجهاز بكتابه الدوري رقم ‪ 38‬لسنة ‪ 1955‬ما انتهت إليه الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس‬
‫الدولة بجلستها المنعقدة في ‪ 1955/1/33‬ملف رقم ‪ 931/2/51‬التي استعرضت نص المادة ‪ 77‬من القانون رقم‬
‫‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬واستظهرت الجمعية العمومية أن المشرع قد رأى في حساب مدة الخدمة العسكرية للمجند التوفيق‬
‫بين مصلحتين مصلحة المجند في أال يضار بسبب تجنيده وذلك بحساب هذه المدة أن يسبقه في أقدميته واستحقاق‬
‫العالوات المقررة ومصلحة الزميل المعين معه باال يترتب على حساب تلك المدة أن يسبقه في األقدمية وفي ضوء‬
‫هذه االعتبارات يتم اعمال قيد الزميل المنصوص عليه بالمادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬المشار إليه‬
‫فكلما أمكن التوفيق بين تلك المصلحتين وجب حساب مدة الخدمة العسكرية للمجند طالما أنه ليس في حسابها أي‬
‫مساس بترتيب أقدمية الزميل وفي هذا المجال اعتد المشرع صراحة بأقدمية الزميل كقيد على حساب مدة التجنيد‬
‫وليس بتاريخ تعيينه ومن ثم تكون العبرة في أعمال القيد المشار إليه هي بأقدمية زميل المجند حتى ولو كانت أقدمية‬
‫افتراضية ناشئة عن حساب مدة خدمته السابقة أو مدة خدمة عامة فال محل للبحث عن األساس القانوني ألقدمية هذا‬
‫الزميل فالتقيد في حساب مدة التجنيد بأقدمية التعيين دون تلك الناشئة عن حساب مدد الخدمة السابقة ينطوي على‬
‫إهدار الخدمة العسكرية للمجند التي اعتبرها المشرع في مقام الخدمة المدنية وحرصاً على حسابها في أقدميته كما أن‬
‫هذا القول يتضمن إضافة لشروط جديد لم ينص عليه المشرع من شأنه توسيع نطاق القيد المفروض على حساب مدد‬
‫الخدمة العسكرية للمجندين وذلك بالمخالفة إرادته المتوخاه من رغبة في رعاية هؤالء المجندين والتي تبدو في اعتبار‬
‫مدة الخدمة العسكرية كأنها قضيت في الخدمة المدنية ‪0‬‬

‫مدة تأثير ضم مدة الخدمة العسكرية على الترقيات والتعيينات التي تمت قبل ضمها ‪:‬‬

‫(‬ ‫استقرت أحكام المحكمة اإلدارية العليا بأحكام ارقام ‪ 22/38 ، 1950/1/19-999‬ورقم (‪)18-732‬‬
‫‪ ) 1992/8/30‬على أن تسوية حالة العامل على نحو معين يفتح أمامه باب الطعن في الق اررات السابق صدورها‬
‫على اساس المركز القانوني الذي استقر له بمقتضى التسوية إال أن ذلك ال يعني قيام الطعن تلقائياً على هذه الق اررات‬
‫ذلك أن الطعن يفترض من العامل إجراءاً إيجابياً يعرب فيه عن إرادته الجلية في مخاصمة الق اررات المذكورة ملتزماً‬

‫‪08‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫في ذلك بالمواعيد واإلجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون مجلس الدولة وهذه المواعيد بالنسبة للحالة‬
‫المعروضة تبدأ من تاريخ تسوية الحالة أو تاريخ العلم بالتسوية ‪0‬‬

‫ولما كانت ضم مدة الخدمة العسكرية تعتبر من التسويات التي ال يسقط الحق فيها إال بالتقادم الطويل فإنه يجب على‬
‫العامل الذي ضمت له مدة الخدمة العسكرية أن يطعن على ق اررات الترقية التي تمت قبل ضم مدة الخدمة العسكرية‬
‫في المواعيد وباإلجراءات المنصوص عليها في قانون مجلس الدولة من تاريخ ضم المدة أو من تاريخ علمه بضمها‬
‫على أن تكون تلك الق اررات بالترقية أو بالتعيين التي يطعن عليها صادرة بعد ‪ 1950/13/1‬عمالً بالفقرة الخيرة من‬
‫المادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬المضافة بالقانون رقم ‪ 102‬لسنة ‪0 1953‬‬

‫كما انتهت إدارة الفتوى لو ازرتي الدفاع واإلنتاج الحربي إلى أحقية أحد العاملين في رد أقدميته على ‪1953/9/20‬‬
‫تاريخ حركة الترقيات الولى والمستحقة له بعد ضم مدة خدمته العسكرية متى كانت شروط الترقية في تلك الحركة‬
‫متوافرة فيه بعد ضم الخدمة العسكرية التي ضمها في ‪ 153/1/37‬وتقدم بطلب في ‪ 1953/5/37‬وأسست إدارة‬
‫الفتوى المذكورة فتواها على حكم المحكمة اإلدارية العليا في ‪ 1911/1/33‬المنتهي إلى أنه من حيث أن ضم‬
‫الخدمة السابقة يترتب عليه انفساح مجال الطعن في ق اررات الترقية الصادرة قبل الضم ولو مضى على نشر تلك‬
‫الق اررات أو اعالنها أكثر من ‪ 10‬يوماً مادام أنها صادرة في ظل القواعد التنظيمية التي ضم مدة الخدمة السابقة وفقاً‬
‫لها وذلك تأسيساً على ان ضم مدة الخدمة السابقة هو الذي يحدد مركز الموظف القانوني بالنسبة إلى الق اررات‬
‫المطعون فيها ويرسى لديه اليقين في األساس الذي على مقتضاه يكون تخطيه في الترقية معيباً ومفاد ذلك أن المركز‬
‫القانوني للموظف بالنسبة للق اررات الصادرة بالترقية قبل ضم مدة الخبرة السابقة يجب أن يتحدد بعد ضم المدة‬
‫التأسيسية على أن الموظف يجب أال يضار من تراخي اإلدارة في تسوية حالته ‪0‬‬

‫مدى جواز ضم مدة الخدمة العسكرية بعد ترقية العامل ‪:‬‬

‫انتهت إدارة الفتوى لو ازرتي الخارجية والعدل بفتواها رقم ‪ 93‬بتاريخ ‪ 1959/3/18‬إلى أن اللجنة األولى لقسم الفتوى‬
‫بمجلس الدولة انتهت بجلستها المنعقدة في ‪ 1959/1/39‬إلى أحقية العامل في ضم مدة تجنيده حتى ولو كان قد‬
‫رقى قبل الضم إلى درجة أعلى من درجات بداية التعيين على ان يكون ذلك في أدنى درجات التعيين وبمراعاة قيد‬
‫الزميل ‪0‬‬

‫اسست اللجنة األولى رأيها المتقدم على ان المشرع أورد قيداً وحيداً على ضم مدة الخدمة العسكرية للمجند هو قيد‬
‫الزميل المشار إليه ولم يقيد الحق في ضم هذه المدة بمدة معينه يتعين ضمها أو تقديم طلب ضمها خاللها واال سقط‬
‫الحق في ضمها كما أنه لم يقيد ذلك بأن يكون العامل ما زال في أدنى درجات التعيين ولم تتم ترقيته بعد ‪ ،‬ومن‬
‫حيث أن القاعدة أن المطلق يبقى على إطالقه ما لم يرد ما يقيده وأن العام يبقى على عموميته ما لم يرد ما‬
‫يخصصه فمن ثم يتعين القول بجواز ضم مدة التجنيد للعامل حتى بعد ترقيته على درجات أعلى من الدرجة التي كان‬
‫معيناً عليها والقول بعكس ذلك يعني تقييد الحق في ضم هذه المدة بقيد غير وارد في النص وهو ما يخالف صحيح‬
‫حكم القانون ويتنافى مع إرادة المشرع ‪0‬‬

‫كذلك ووفقاً لما انتهت إليه المحكمة اإلدارية العليا بجلستها المنعقدة في ‪ 1999/7/18‬في الطعن رقم ‪ 871‬لسنة‬
‫‪33‬م بأن حق المجند في إرجاع أقدميته إلى تاريخ زمالئه في التخرج الذين سبقوه في التعيين بطلب إعمال حكم‬

‫‪09‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫قانون الخدمة العسكرية في حقه في موعد معين ال وجه للقول باستلزام تقديم هذا الطلب عقب انتهاء الخدمة العسكرية‬
‫مباشرة إذ يعد ذلك استحداثاً لحكم لم يرد به نص في القانون وعلى ذلك فإن تراخى العامل في تقديم هذا الطلب ال‬
‫يؤدي إلى سقوط حقه في ضم هذه المدة كما ان تراخي جهة اإلدارة في تطبيق القانون والتأخر في ضم مدة الخدمة‬
‫العسكرية للعامل ال يجوز أن يضار منه العامل حتى ولو كان قد رقي إلى درجة أعلى من الدرجة التي كان ميعناً‬
‫عليها ‪0‬‬

‫س ‪ :‬هل تضم مدة الخدمة العسكرية الفاقدة ؟‬

‫انتهت إدارة الفتوى لرئاسة الجمهورية والمحافظات لفتواها رقم ‪ 3325‬بتاريخ ‪ 1959/11/11‬إلى إسقاط مدة الخدمة‬
‫العسكرية الفاقدة من مدة الخدمة تأسيساً ُُ على ما انتهت إليه الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة‬
‫في ‪ 58/2/3‬من عدم جواز حساب مدة انقطاع العامل بدون إذن التي ال تحتسب أجازة في مدة خدمة العامل ‪0‬‬

‫مدى جواز ضم مدة الخدمة العسكرية المنتهية بسبب عدم اللياقة الطبية ألداء الخدمة العسكرية ‪:‬‬

‫انتهت إدارة الفتوى لو ازرات الصناعة والثروة المعدنية والبترول والكهرباء بفتواها رقم ‪ 3‬بتاريخ ‪ 1959/1/1‬إلى أنه في‬
‫ضوء فتوى الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة في ‪ 1950/10/31‬فإن أحكام المادة ‪ 77‬من‬
‫القانون ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬ال تسري على من جند تجنيدا صحيحاً طبقاً ألحكام قانون الخدمة العسكرية المشار إليه‬
‫فحسب وانما ينصرف كذلك إلى من جند بطريق الخطأ لقيام سبب به يجعله غير مخاطب أصالً بقانون الخدمة‬
‫العسكرية والوطنية وذلك التخاذ العلة في الحالتين وهي أن كال منهما قد شرف بالخدمة العسكرية والوطنية وأدى‬
‫بعض حق الوطن عليه وال شك حق ان تعتبر هذه المدة قد قضيت في الخدمة المدنية وحسابها ضمن أقدميته أو مدة‬
‫خبرته ومن حيث انه في ضوء ما تقدم فإنه يتعين ضم مدة تجنيد العامل الذي لم يتم الخدمة العسكرية والوطنية‬
‫بسبب رفته منها لعدم لياقته طبياً مع مراعاة قيد الزميل وفقاً للمادة ‪ 77‬المشار إليها ‪0‬‬

‫مدى جواز ضم مدة الخدمة العسكرية للعامل المعين في غير أدنى الدرجات ‪-:‬‬
‫انتهت إدارة الفتوى لو ازرات الصناعة والثروة المعدنية والبترول والكهرباء بفتواها رقم ‪ 381‬بتاريخ ‪ 1951/1/9‬إلى‬
‫عدم جواز حساب مدة الخدمة العسكرية طبقاً لنص المادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬وذلك تأسيساً على‬
‫ما انتهت إلية الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة بجلستها المنعقدة في ‪ 1951/2/8‬من أن‬
‫المشرع في المادة المذكورة اشترط في مدة الخدمة العسكرية التي تعتبر كأنها قضيت في الخدمة أن يتخللها أو يعقبها‬
‫مباشرة التعيين في إحدى الجهات المحددة حص اًر في المادة المشار إليها وآية ذلك استخدامه لعبارة ( الذين يتم تعيينهم‬
‫أثناء مدة تجنيدهم أو بعد انقضائها ) والتعيين أثناء أو عقب مدة التجنيد مباشرة ال يتأتى إال إذا كان في أدنى درجات‬
‫التعيين إذ أن المدة بعد انقضاء مدة التجنيد والتعيين الذي يخول الحق في حسابها ال تسمح باكتساب العامل مدة خبرة‬
‫تؤدي إلى تعيينه في غير أدنى الدرجات يؤيد ذلك الحكمة التي توخاها المشرع من وراء نص المادة (‪ )77‬المشار‬
‫إليها والتي تتمثل في رفع الضرر عن المجند الذي حال تجنيده دون استالم العمل في ذات تاريخ استالم وميله غير‬
‫المجند ‪0‬‬

‫‪21‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫كما ان المشرع ولئن كان قد أورد عبارة ( بعد انقضائها ) مطلقة األمر الذي قد يفهم منه حساب مدة التجنيد لدى أي‬
‫تعيين مهما استطالت المدة بين انقضاء مدة التجنيد وبين التعيين بما يسمح باكتساب العامل للخبرة التي قد تؤهله‬
‫للتعيين في غير أدنى الدرجات إال أن هذا التغيير ال يستقيم وكون المشرع قد أورد تلك العبارة بعد عبارة ( الذين تم‬
‫تعيينهم أثناء مدة تجنيدهم ) والذي يوجب تغيير العبارة الولى على ضوء العبارة الثانية وهو ما يستلزم تتابع انقضاء‬
‫مدة التجنيد والتعيين دون أن تفصل بينهما مدة تسمح باكتساب العامل الخبرة التي تسمح له بالتعيين في غير أدنى‬
‫درجات التعيين ‪ ،‬كما أن المشرع لم يطلق نطاق االستفادة من أحكام المادة ‪ 77‬المشار إليها وانما ورد على االستفادة‬
‫منها قيد أال يسبق الزميل واعمال قيد الزميل ال يتأتى إال إذا كان التعيين في أنى درجات وفي هذه الحالة يمكن‬
‫مقارنة المجند بزميلة ومعرفة الضرر الذي لحقه أوالً وتحسب له مدة خدمته العسكرية بالقدر الكافي لرفع هذا الضرر‬
‫أما في حالة التعيين في غير أدنى درجات التعيين فإنه فضالً عن صعوبة الفتوى المذكورة إلى عدم جواز حساب مدة‬
‫الخدمة العسكرية للعامل المعين في غير أدنى درجات التعيين ‪0‬‬

‫سقوط الحق في ضم مدة التجنيد ‪:‬‬

‫ثار التساؤل عن مدى سقوط الحق في ضم مدة الخدمة العسكرية بشأن حالة عامل حاصل على بكالوريوس التجارة‬
‫عام ‪ 1990‬وعين بوظيفة من الدرجة السابعة ( ق ‪ 71‬لسنة ‪ ) 1917‬اعتبا اًر من ‪ 1991/9/1‬ثم تقدم في‬
‫‪ 1955/1/32‬بطلب يلتمس فيه الموافقة على ضم مدة خدمته العسكرية وارجاع أقدميته في درجة بداية التعيين إلى‬
‫تاريخ تجنيده وذلك طبقاً للقانون وتعترض جهة عمله على ضم المدة على أساس أنه لم يسبق له أن تقدم بطلب وعلى‬
‫هذا يكون حقه قد سقط ‪0‬‬

‫وقد عرض هذا الموضوع على إدارة الفتوى لو ازرات المالية والتموين والتأمينات حيث انتهت بفتواها رقم ‪ 980‬بتاريخ‬
‫‪ 1955/9/39‬إلى أن قانون الخدمة العسكرية والوطنية رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬صدر في ‪ 1991/9/1‬ومن ثم فإنه‬
‫يفيد من حكم المادة ‪ 77‬المشار إليها ويستمد حقه في حساب مدة خدمته العسكرية من حكم هذه المادة ‪ ،‬كما أن‬
‫الحظر الذي تضمنته المادة ‪ 59‬من القانون رقم ‪ 85‬لسنة ‪ 1991‬يقتضي توافر شرطين أولهما ‪ :‬أن يكون الحق قد‬
‫نشأ قبل انفاذه ‪ 0‬والثاني ‪ :‬أن يكون مصدره أحكام القوانين والق اررات والنظم السابقة في صدورها على هذا التاريخ (‬
‫الجمعية العمومية جلسة ‪ 99/3/9‬ملف رقم ‪ ) 252/2/51‬وعلى هذا فإن الحظر الذي تضمنته المادة المذكورة‬
‫والمتمثل في عدم جواز تعديل المركز القانوني للعامل بعد ‪ 1997/9/20‬على أي وجه من الوجوه هذا الحظر ال‬
‫يسري على الحقوق المستحقة للعاملين بموجب حكم المادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬ألن هذه الحقوق‬
‫وان كانت قد استحقت بأثر رجعي اعتبا اًر من ‪ 1915/13/1‬إال أنها نشأت بعد نفاذ القانون رقم ‪ 85‬لسنة ‪1991‬‬
‫ومصدرها القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬الذي صدر في ‪ 1950/9/1‬اي بعد العمل بالقانون ‪ 85‬لسنة ‪1951‬‬
‫المشار إليه كما ان هذه الحقوق لم يلحقها التقادم الطويل المنصوص عليه في القانون المدني حيث لم يمضي على‬
‫نشأتها أكثر من خمسة عشر يوماً من تاريخ صدور القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬في ‪0 1950/9/1‬‬

‫تاريخ صرف الفروق المالية على ضم مدة الخدمة العسكرية ‪:‬‬


‫أذاع الجهاز بكتابه الدوري رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 1951‬ما انتهت إليه الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة‬
‫بجلستها المنعقدة في ‪ 1958/1/31‬ملف رقم ‪ 110/7/51‬من أنه لما كان المشرع قد قضى في عجز المادة ‪77‬‬

‫‪20‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫سالفة البيان بأن يعمل بأحكامها اعتبا اًر من ‪ 1915/13/1‬فإن أعمال هذا األثر الرجعي الذي جاء على خالف‬
‫األصل العام الذي يقضي بسريان القانون بأثر فوري ومباشر يقتضي إعادة تسوية حاالت المستفيدين من هذه المادة‬
‫حيث األقدمية وتدرج مرتباتهم بالعالوات دون أن يمتد ذلك األثر غلى صرف الفروق المالية المترتبة على هذه التسوية‬
‫من تاريخ سابق على العمل بالقانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬المعمول به وفقاً لنص المادة ‪ 1‬من مواد إصداره من أول‬
‫ديسمبر ‪ 1950‬وال يجوز القول في هذا الشأن أن المشرع وقد قضى بسريان حكم المادة (‪ )77‬بأثر رجعي اعتبا اًر من‬
‫‪ 1915/13/1‬لم يقيد صرف الفروق المالية المترتبة عليها بأي قيد شرط أو يقضي بعدم صرفها إال اعتبا اًر من تاريخ‬
‫يحدد على نحو ما نصت عليه العديد من تشريعات التسويات الوظيفية فإن ذلك يؤدي غلى أحقية المستفيدين من‬
‫حكم المادة ‪ 77‬وال يجوز ذلك ألن الرجعية التي تضمنتها المادة ‪ 77‬كانت تستهدف مجرد تحقيق المساواة بين‬
‫العاملين بالجهاز اإلداري للدولة والعاملين بالقطاع العام من حيث ضم مدة التجنيد في الخدمة وأثار ذلك من حيث‬
‫حساب مدة التجنيد في مدة الخدمة المدنية وأثار ذلك من حيث إعادة التسوية والمستقر أن الرجعية ال يمكن أن‬
‫تنصرف إلى اآلثار المالية للقاعدة القانونية إال بنص خاص صريح يجيزها فإن لم يرد هذا النص الصريح المقرر‬
‫لرجعية اآلثار المالية فال رجعية ذلك ان الرجعية على خالف األصل فيجب تقريرها بصراحة وجالء خاصة إذا تعلقت‬
‫بمبالغ مالية فيتعين تدبيرها وتوفير االعتمادات الالزمة لها ‪ ،‬واذا قرر المشرع الرجعية بالنسبة لحساب مدد الخدمة –‬
‫وقد نص المشرع صراحة على حسابها في األقدمية والعالوات والخبرة ولو اراد الرجعية المالية لنص صراحة على‬
‫صرف الفروق المالية المترتبة على تلك التسويات من التاريخ الذي قرره وأما لم يفعل فتقتصر الرجعية على التسويات‬
‫والعالوات وحدها دون اآلثار المالية التي قد تنشأ عنها ‪ ،‬وعلى ذلك وطالما كان القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪1950‬‬
‫المشار غليه قد عمل به اعتبا ار من أول ديسمبر سنة ‪ 1950‬وقد خلت احكامه من نص على رجعية اآلثار المالية‬
‫لنص المادة ‪ 77‬المعمول بها من ‪ 15/13/1‬ومفاد ذلك والزمه عدم صرف أي فروق مالية مترتبة على تطبيق حكم‬
‫المادة ‪ 77‬إال اعتبا اًر من تاريخ العمل بالقانون المذكور في ‪ 1950/13/1‬وذلك لعدم رجعية اآلثار المالية المترتبة‬
‫على تطبيق حكم المادة المذكورة ‪0‬‬

‫مدى خضوع الفروق المالية المترتبة على ضم مدة التجنيد ألحكام التقادم الخمسي بالقانون المدني‪:‬‬
‫تنص المادة ‪ 298‬من القانون المدني على أنه يتقادم بخمس سنوات كل حق دوري متجدد ولو أقر به المدين كأجرة‬
‫المباني واألراضي الزراعية ومقابل الحكر والفوائد واإليرادات المترتبة والمهايا والجور والمعاشات وبمراعاة ان إقامة‬
‫الدعوى تقطع الدعوى في ما لم يكن قد سقط بالتقادم وقت اقامتها ‪0‬‬

‫وعلى هذا وباعتبار ان الفروق المالية المترتبة على ضم مدة التجنيد تعتبر من المهايا والجور فإنها تخضع ألحكام‬
‫التقادم الخمسي الذي يبدأ بالنسبة لمدد التجنيد من تاريخ نشأة الحق في ضم مدة الخدمة العسكرية من تاريخ العمل‬
‫بالقانون ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬في ‪ 1950/13/1‬لمن عين قبل ذلك التاريخ ابتداء من ‪ 1915/13/1‬وحتى‬
‫‪ 1950/13/1‬حيث أن مدد الخدمة العسكرية التالية لـ ـ ‪ 1915/13/1‬تضم طبقاً للمادة ‪ 77‬من القانون ‪ 139‬لسنة‬
‫‪ 1950‬ولكن الحق في ضمها نشا في ‪ 1950/13/1‬تاريخ العمل بالقانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬أما لمن عين بعد‬
‫‪ 1950/13/1‬فإن أحكام التقادم الخمسي تبدأ من تاريخ التعيين الفعلي ‪0‬‬

‫‪22‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫ويتقادم هذا الحق بخمس سنوات تقضي على كل شهر استحقاق دون أن يطالب به صاحي الشأن فإذا ما تقدم العامل‬
‫بطلب قبل مضي خمس سنوات فإن هذا الطلب يقطع التقادم الخمسي السابق اإلشارة إليه ويبدأ ميعاد جديد من تاريخ‬
‫تقديم طلبه القاطع للتقادم ‪ ،‬وفي حالة عدم تقديم طلب خالل هذه الفترة يسقط الحق بالتقادم ‪0‬‬

‫مدى جواز الجمع بين مدة الخدمة العسكرية اإللزامية وبعض المدد األخرى كمدد الخبرة العملية أو العلمية ‪-:‬‬

‫يرجع في هذا الشأن إلى مقال أستاذنا ‪ /‬مصطفى كميل أبو حديد – المنشور بمجلة التنمية اإلدارية عدد أكتوبر‬
‫‪ 1951‬صفحة ‪ 3‬منعاً للتكرار والذي يتخلص في أنه لما كان لكل حساب مدة الخبرة العملية وحساب مدة الخدمة‬
‫العامة وحساب مدة الخدمة العسكرية وحساب مدة الخبرة العلمية قواعده التي تحكمه لدى قيام سببه ‪ ،‬ولما كان لكل‬
‫من هذه األوضاع سبب مختلف وقاعدة خاصة به وشوط وضوابط إلعمالها فإذا تحققت قام حق العامل في المعاملة‬
‫بمقتضاها ويتعين تطبيقها عليه وانزال حكمها بشأن حالته دون أي ترخيص في المنح فال تملك جهة اإلدارة وليس لها‬
‫سلطة تقديرية في هذا المجال أن تمتنع عن التطبيق طالما توافرت الشروط التي تتطلبها القاعدة واذا أن هذا الحق‬
‫متى قام في أي من هذه المحاالت فال رخصة في تقدير منحه ‪ ،‬أو منعه فإن حق العامل في كل منها ال يجب حقه‬
‫في األخرى إذا ما تحققت في شانه كلها أو بعضها حيث لم يرد أي نص يسمح بالترخيص في المنح كما لم يرد اي‬
‫نص بعدم جواز الجمع بين حساب تلك المدد في حالة ذات العامل إذا توافرت األوضاع وتحققت الشروط التي‬
‫يتطلبها حسابها ‪0‬‬

‫وال حجة في منح العامل األقدمية األطول التي ترتبها أحد هذه القواعد دون األقدمية أو األقدميات األقصر بزعم أن‬
‫كل مدة تحسب بأي من هذه القواعد إنما ترد على تاريخ التعيين الفعلي فترده إلى تاريخ سابق عليه بمقدار المدة‬
‫يجب األقصر ‪،‬‬
‫المحسوبة واذ ترد جميع هذه الحسابات على ذات التاريخ ( تاريخ التعيين الفعلي ) فإن األطول منها ُ‬
‫وفي تفصيل ما تقدم انتهى مجلس الدولة إلى اآلتي ‪:‬‬

‫بالنسبة لمدى جواز الجمع بين مدة التجنيد واألقدمية االعتبارية المقررة لبعض المؤهالت وأيهما يحسب أوالً ‪:‬‬

‫انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة بجلستيها المنعقدتين في ‪، 1991/11/2‬‬
‫‪ 1999/3/32‬وجلسة ‪ 1999/7/7‬والمذاعة بكتاب دوري الجهاز رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 1951‬إلى أنه طالما أن المشرع‬
‫اعتبر مدة الخدمة العسكرية كأنها قضيت بالخدمة المدنية ( المادة ‪ 12‬من القانون رقم ‪ 808‬لسنة ‪ 1988‬والقابلة‬
‫للمادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ ) 1959‬فإن أقدمية العامل تحتسب اعتبا اًر من مدة التجنيد الناشئ عن هذا‬
‫الضم بحيث ال يكون هناك سوى تاريخ واحد للتعيين وهو الذي أرجعت إليه اقدميته فتبدأ منه اآلثار المترتبة على تقلد‬
‫الوظيفة العامة عدا ما كان منها مرتبطاً بمباشرة العمل فعالً وعليه فإذا ما قرر المشرع إضافة مدة افتراضية من تاريخ‬
‫التعيين على النحو الوارد بالقانون رقم ‪ 85‬لسنة ‪ 1991‬تعين حسابها من التاريخ الذي ردت إليه أقدمية العامل بعد‬
‫ضم مدة تجنيده لذلك فقد انتهى رأي الجمعية المشار إليها بعاليه إلى أنه في مثل هذه الحاالت يتعين حساب مدة‬
‫التجنيد للعامل أوالً ثم تضاف األقدمية االعتبارية إليها ‪0‬‬

‫بالنسبة لمدى جواز الجمع بين مدة الخبرة العملية ومدة التجنيد أو الخدمة العامة وأيهما يحسب أوالً ‪:‬‬

‫انتهت إدارة الفتوى لرئاسة الجمهورية والمحافظات بفتواها رقم ‪ 289‬بتاريخ ‪ 1959/13/15‬استناداً إلى فتوى الجمعية‬
‫العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بجلستها المنعقدة في ‪ 1999/7/7‬والسابق اإلشارة إليها في البند رقم (‪ )1‬السابق واذ‬
‫‪23‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫تأسس افتاء الجمعية المتقدم على أن مدة الخمة العسكرية تعتبر كأنها قضيت بالخدمة المدنية بما استتبع اندماج‬
‫تاريخ التعيين الفعلي في تاريخ التعيين الفرضي الناشئ عن الضم بحيث ال يكون هناك سوى تاريخ واحد هو الذي‬
‫أرجعت إليه األقدمية لتبدأ منه اآلثار المترتبة على تقلد الوظيفة العامة فإنه ولما كانت مدة الخدمة العامة ( وهي حالة‬
‫معروضة بالفتوى ) تتفق وطبيعة الخدمة العسكرية من حيث ضمها لمدة الخدمة وترتب على ضمها إرجاع تاريخ‬
‫األقدمية بحيث تكون بصدد تاريخ واحد ‪0‬‬

‫وبناء على ما تقدم فإنه بالنسبة للحالة األولى يتم ضم مدة الخدمة العسكرية للعامل أوالً طبقاً للضوابط والشروط التي‬
‫تحكم هذا الضم ثم يدرج المرتب بالعالوات اعتبا اًر من التاريخ الذي أرجعت إليه أقدميته ثم تطبق اآلثار المترتبة على‬
‫تقلد الوظيفة العامة ومنها احتساب مدة الخبرة العملية إذا توافرت شروطها وترتب األثر المالي المترتب عليها وهو‬
‫منح العالوات المستحقة واضافتها إلى بداية مربوط الدرجة بغض النظر عن التدرج الذي وصله المرتب بالخدمة‬
‫العسكرية وكذلك األمر بالنسبة للحالة الثانية وهي حالة الجمع بين مدة الخدمة العامة والخبرة العملية فتضم مدة‬
‫الخدمة العامة أوالً ويدرج المرتب بالعالوات اعتبا اًر من التاريخ الذي أرجعت إليه األقدمية ثم تحسب مدة الخبرة‬
‫العملية وترتب أثارها المالية وهي منح العالوات المستحقة واضافتها على بداية مربوط الدرجة ‪ 0‬وقد انتهت إدارة‬
‫الفتوى المذكورة إلى ضم مدة الخدمة العسكرية أو مدة الخدمة العامة أوالً لكل من العاملين المعروضة حالتهما ثم‬
‫تحسب عالوات الخبرة العملية وتضاف لبداية مربوط الدرجة ‪0‬هل يترتب على ضم مدة التجنيد استحقاق العامل‬
‫للزيادات المنصوص عليها في القوانين أرقام ‪ 117‬لسنة ‪ 21 ، 1951‬لسنة ‪ 82 ، 1952‬لسنة ‪ 1957‬؟‬

‫أذاع الجهاز الدوري رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 1958‬مذيعاً به ما انتهت إليه الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس‬
‫الدولة بجلستها المنعقدة في ‪ 1957/10/21‬المنتهية إلى أنه ينشأ المركز القانوني للعامل الذي تفتح به العالقة‬
‫الوظيفية وتقوم رابطة التوظف بصدور قرار التعيين وفقاً لألوضاء القانونية المقررة أما األقدمية التي حددها المشرع‬
‫لمن يعين بعد ترشيح القوى العاملة فإنها ال تعدو أن تكون أقدمية افتراضية وال تأخذ حكم األقدمية الفعلية التي جعلها‬
‫المشرع مناط استحقاق الزيادة المقررة بالقانون رقم ‪ 117‬لسنة ‪ 1951‬إذ أن مناط استحقاق العامل لهذه الزيادة هو‬
‫الوجود الفعلي في ‪ 1951/1/20‬وانتهت إلى إلى ذات الرأي بفتواها بجلسة ‪0 1957/1/35‬‬

‫كذلك انتهت إدارة الفتوى لو ازرتي الدفاع واإلنتاج الحربي بفتواها رقم ‪ 109‬بتاريخ ‪ 1951/8/31‬ملف رقم‬
‫‪ 1011/1/2‬وقد استندت إدارة الفتوى المذكورة إلى المبدأ الذي سبق أن انتهت إليه الجمعية العمومية بفتوتها المشار‬
‫إليهما بعاليه وانتهى الرأي إلى أن مناط استحقاق الزيادة المقررة بالقانونين ‪ 21‬لسنة ‪ 82 ، 1952‬لسنة ‪ 1957‬هو‬
‫الوجود الفعلي بالخدمة في تاريخ نفاذ هذين القانونين ذلك ألن تحديد المشرع تاريخاً معيناً لنفاذ أحكام قانون ما يستتبع‬
‫في ذات الوقت تحديد المخاطبين بأحكامه بأنهم الموجودين في الخدمة في تاريخ نفاذ هذا القانون ما لم يقرر المشرع‬
‫بنص صريح غير ذلك ومن ثم ال تسري تلك األحكام على من يلتحق بالخدمة بعد ذلك التاريخ ولو ردت أقدميته إلى‬
‫تاريخ سابق على نفاذه ألي سبب من األسباب ‪0‬‬

‫‪ 21‬لسنة‬ ‫ومن حيث أنه لما كان ما تقدم فإنه يشترط إلفادة العامل من الزيادة المقررة بكل من القانونين رقمي‬
‫‪ 82 ، 1952‬لسنة ‪ 1957‬المشار إليهما أن يكونا موجودين وجوداً فعلياً في ‪ 1957/1/20 ، 1952/1/20‬وهو‬
‫التاريخ المحدد في هذين القانونين وال يستفيد من هذه الزيادة من عين منهما بعد هذين التاريخين حتى ولو ردت‬

‫‪24‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫اعتبار من‬
‫اً‬ ‫أقدمية أي منهما إلى تاريخ سابق عليه ‪ ،‬ذلك أن العالقة الوظيفية بين العامل وجهة اإلدارة ال تقوم إال‬
‫تاريخ صدور قرار التعيين وفقاً لألوضاع المقررة قانوناً ‪0‬‬

‫مدى جواز ضم مدة الخدمة العسكرية للعامل الحاصل على‬


‫وعين في وظيفة ال تشترط مؤهالً لشغلها ‪0‬‬
‫مؤهل ُ‬
‫أثير التساؤل بمناسبة تعيين عامل حاصل على شهادة اإلعدادية العامة ُعين بوظيفة عامل سويتش وهي إحدى‬
‫وظائف المجموعة الحرفية التي ال تشترط مؤهالً دراسياً لشغل إحدى وظائفها حيث ال تشترط سوى اإللمام بالقراءة‬
‫والكتابة ‪0‬‬

‫تم عرض الموضوع على الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة بجلستها المنعقدة في‬
‫‪ 1958/10/32‬حيث انتهت إلى أنه بعد اإلطالع على المادة ‪ 12‬من القانون رقم ‪ 808‬لسنة ‪ 1988‬بعد تعديلها‬
‫بالقانون رقم ‪ 52‬لسنة ‪ – 1915‬والقانون رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 1991‬ثم حلول المادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة‬
‫‪ 1950‬مكانها بعد إلغاء القانون ‪ 808‬لسنة ‪ 1988‬بالقانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬انتهت إلى أن المشرع في‬
‫تشريعات الخدمة العسكرية المتعاقبة أوردت قيداً وحيداً على ضم مدة الخدمة العسكرية وهو أال يسبق المجند زميله في‬
‫التخرج المعين في ذات الجهة وأن عبارة " زميل التخرج " التي وردت في النصوص المشار إليها تعني زميل الدراسة‬
‫أو الكلية أو المعهد أو المدرسة الذي ينهي الدراسة معه في نفس الوقت ‪ ،‬فمن ثم فإنه يشترط لضم مدة التجنيد أن‬
‫يكون العامل مؤهالً ‪0‬‬

‫إال أن المشرع حين قرر ضم الخدمة العسكرية للمجندين المؤهلين غلى مدة خدمتهم أو خبرتهم أراد أال يضار المجند‬
‫بتجنيده فاعتد بمدة خدمته العسكرية كمدة أقدمية أو خبرة وساوى بينه وبين زميله في التخرج ‪0‬‬

‫ومن ثم فال يجوز ضم مدة الخدمة العسكرية للعامل المؤهل إذا كانت وظيفته ال تشترط فيمن شغلها تأهيالً دراسياً‬
‫معيناً ‪0‬‬

‫مبدأ رقم (‪ )107‬في شأن تحديد مدلول زميل الخدمة العسكرية ‪-:‬‬

‫هذا الموضوع يحكمه نص المادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬في شأن الخدمة العسكرية والوطنية والتي‬
‫تنص على أنه " تعتبر مدة الخدمة العسكرية والوطنية الفعلية الحسنة بما فيها مدة االستبقاء بعد اتمام مدة الخدمة‬
‫اإللزامية العامة للمجندين الذين يتم تعيينهم أثناء مدة تجنيدهم أو بعد انقضائها بالجهاز اإلداري للدولة ووحدات اإلدارة‬
‫المحلية والهيئات العامة ووحدات القطاع العام كأنها قضيت بالخدمة وتحسب هذه المدة في األقدمية واستحقاق‬
‫العالوات المقررة ‪0‬‬

‫هذا وال يترتب على حساب مدة الخدمة العسكرية والوطنية الحسنة بما فيها مدة االستبعاد أن تزيد أقدمية المجند أو‬
‫مدة خبرته على أقدمية زمالئه في التخرج الذين عينوا في الجهة التي يعمل بها وتحسب المدة في أقدمية درجة‬
‫الوظيفة التي يشغلها العامل بشرط أن تكون عند التعيين ألول مرة في بداية درجة التعيين وبالجهة التي تم بها التعيين‬
‫‪ /‬وفي هذه الحالة يتحد مدلول الزميل الذي يعتبر قيداً على المجند بأنه الحاصل على ذات مؤهل المجند ومن ذات‬
‫دفعة تخرجه أو الدفعات السابقة عليه زميالً للمجند ويقيده عند حساب مدة التجنيد ‪0‬‬

‫‪25‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫والمعين مع المجند في قرار واحد والحاصل على ذات المؤهل من ذات دفعة تخرجه ال يعد زميالً للمجند إذا اتحدا في‬
‫مرتبة النجاح درجات أو مرتبة النجاح في المؤهل الحاصل عليه المجند إذا كان التعيين بدون امتحان أما إذا كان‬
‫التعيين بامتحان مسابقة فإن مرتبة النجاح يقصد بها درجة النجاح في المسابقة ‪0‬‬

‫إذا لم يوجد زميل للمجند بالمفهوم السابق تحسب مدة الخدمة العسكرية والوطنية له كاملة لعدم وجود القيد على هذا‬
‫الحساب ‪0‬‬

‫مبدأ رقم (‪ )108‬في شأن األثر المترتب على عدم تحديد موقف العامل من التجنيد ومدى جواز إعادة تعيينه ‪-:‬‬

‫هذا الموضوع يحكمه نص المادة ‪ 29‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬بشأن الخدمة العسكرية والوطنية والتي تنص‬
‫على انه " ال يجوز استخدام أي فرد بعد اتمام الثامنة عشر من عمره أو بقاؤه في وظيفته أو عمله أو منحه ترخيصاً‬
‫في مزاولة مهمة حره أو قيده في جدول المشتغلين بها ما لم يكن حامالً بطاقة الخدمة العسكرية أو الوطنية كما ال‬
‫يجوز ذلك بالنسبة إلى أي منهم فيما بين الحادية والعشرين والثالثين من عمره ما لم بقدم إحدى الشهادات المنصوص‬
‫عليها في المادة ‪ 78‬أو شهادة تأدية الخدمة في المنظمات الوطنية أو نموذج وضع الفرد تحت الطلب ألجل معين‬
‫ويتم إيقاف العامل الذي ال يقدم إحدى الشهادات أو النماذج المنصوص عليها في المادة ‪ 78‬سالفة الذكر عن العمل‬
‫لمدة ستين يوماً‪ #‬يصدر بعدها قرار بفصله عن وظيفته أو عمله " ‪0‬‬

‫ونص المادة ‪ 19‬من الالئحة التنفيذية لقانون نظام العاملين المدنيين بالدولة رقم ‪ 79‬لسنة ‪ 1995‬التي تنص على‬
‫أنه يجوز للعامل الذي انتهت خدمته أن يتقدم بطلب إلعادة تعيينه للسلطة المختصة قبل انقضاء ستين يوماً من‬
‫تاريخ انقطاعه عن العمل أو توافر السبب الموجب النتهاء خدمته ‪ ،‬وفي حالة موافقة السلطة المختصة يتم إخطار‬
‫الجهاز المركزي للتنظيم واإلدارة للنظر في اإلفراج عن إحدى الدرجات المحتفظ بها على سبيل التذكار والتي يجوز‬
‫إعادة تعيينه عليها في ضوء االحتياجات الفعلية ‪0‬‬

‫وال يتم اتخاذ أي اجراء من إجراءات التعيين إال بعد موافقة الجهاز المركزي للتنظيم واإلدارة على اإلفراج عن الدرجة‬
‫التي يعاد التعيين عليها ‪0‬‬

‫ومؤدي ذلك أن المشرع في المادة ‪ 29‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬رتب على عدم تحديد العامل لموقفه من‬
‫التجنيد بعد انتهاء المدة المحددة إنهاء خدمة العامل ‪ ،‬كما ال يجوز النظر في إعادة تعيينه حيث ان هذا الخطأ يرجع‬
‫إلى العامل وكان عليه أن يبادر إلى تحديد موقفه من التجنيد حتى ال تعتبر خدمته منتهية بانتهاء المدة المحددة ‪0‬‬

‫مبدأ رقم (‪ )101‬كيفية حساب مدة الخدمة العامة وفقاً للقانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪-: 1992‬‬

‫في شأن الخدمة العامة للشباب الذي أنهى المراحل التعليمية مدة التكليف بالخدمة العامة سنة تضاف إلى مدة‬
‫الخدمة بعد التعيين ويتقاضى عنها العامل العالوة المقررة وفقاً ألحكام القانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪0 1992‬‬

‫وتحسب مدة الخدمة العامة للمعينين بمؤهالت عليا وال يجوز حسابها لمن قاموا بأداء هذه الخدمة أثناء عملهم‬
‫بالمؤهل المتوسط بالمخالفة لنص البند (ج) من المادة ( ‪ )12‬من قرار وزير الشئون االجتماعية رقم ‪ 719‬لسنة‬
‫‪ 1999‬الذي ينص على ان يحظر على المكلف أن يجمع بين تكليفه بأداء الخدمة العامة وبين أي عمل أخر يؤديه‬
‫بالذات أو بالواسطة ‪0‬‬

‫‪26‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫وال تحتسب مدة الخدمة العامة لمن التحق بعمل قبل صدور قرار تكليفه ‪0‬‬

‫وفي كل األحوال يتقيد حساب مدة الخدمة العامة بقيد الزميل وفقاً لحكم المحكمة الدستورية العليا في الطعن رقم ‪97‬‬
‫لسنة ‪ 15‬قضائية والمقصود بالزميل هو الزميل في التخرج المعين في ذات الجهة وذات المؤهل وفي ذات قرار‬
‫التعيين أو في ق ار ار سابق عليه ‪0‬‬

‫مبدأ رقم (‪ )109‬في شأن مدى جواز النظر في ضم مدة الخدمة العسكرية والوطنية للعامل أكثر من مرة ‪-:‬‬

‫هذا الموضوع يحكمه نص المادة (‪ )77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬والتي تقضي بأنه " تعتبر مدة الخدمة‬
‫العسكرية والوطنية الفعلية الحسنة بما فيها مدة االستقاء كانها قضيت بالخدمة المدنية وتحسب هذه المدة في األقدمية‬
‫واستحقاق العالوات المقررة " ‪0‬‬

‫ونص المادة (‪ )38‬مكر اًر من القانون رقم ‪ 79‬لسنة ‪ 1995‬التي تقضي بأنه يجوز للسلطة المختصة تعيين العاملين‬
‫الذين يحصلون أثناء الخدمة على مؤهالت أعلى الزمة لشغل الوظائف الخالية بالوحدة التي يعملون بها متى توافرت‬
‫فيهم الشروط الالزمة لشغل هذه الوظائف وفقاً لجداول التوصيف والترتيب المعمول بها وذلك مع استثنائهم من شرطي‬
‫اإلعالن واالمتحان الالزمين لشغل هذه الوظائف ‪0‬‬

‫وفتوى الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع المنتهية بجلسة ‪ 1995/2/15‬إلى عدم إفادة العامل أكثر من مرة‬
‫من تطبيق حكم المادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬حيث تضمنت أنه إذا ما عين المجند وطبق بشأنه‬
‫نص المادة ‪ 77‬المشار إليه وكانت نتيجة هذا التطبيق أن ضمت له مدة الخدمة العسكرية كلها أو بعضها بحسب‬
‫االحوال أو لم تحسب المدة بسبب قيد الزميل فإنه يكون قد استنفذ حقه بالمادة المشار إليها ‪ ،‬وال يجوز له أن يطلب‬
‫ضمها عند تعيينه مرة أخرى أو نقله على جهة من الجهات المشار إليها في المادة ‪ 77‬ولو كان تعيينه منبت الصلة‬
‫بتعيينه السابق ولو لم يستصحب أي أثر من أثار مدة خدمته السابقة ‪0‬‬

‫وبناء على ما تقدم فإنه ال يجوز إفادة العامل أكثر من مرة من تطبيق حكم المادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة‬
‫‪ ، 1950‬كما أنه ال يجوز حساب مدة التجنيد لمن أعيد تعيينهبالمادة ‪ 38‬مكر اًر باعتبار أن إعادة التعيين ال تأخذ‬
‫حكم التعيين المبتدأ وحسابها بالنسبة لهذا العامل ال يكون إال عند التعيين ألول مرة وتعامل الخدمة معاملة التجنيد في‬
‫هذا الشأن ‪0‬‬

‫مبدأ رقم (‪ )105‬في شأن مدى جواز سحب قرار إنهاء خدمة لعدم تحديد الموقف من التجنيد ‪-:‬‬

‫هذا الموضوع تحكمه المادة (‪ )29‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة‪ 1950‬في شأن الخدمة العسكرية والوطنية التي تقضي‬
‫بأنه " ال يجوز استخدام أي فرد بعد إتمام الثامنة عشرة من عمره أو إبقاؤه في وظيفته أو عمله أو منحه ترخيصاً في‬
‫مزاولة مهنة حرة أو قيد في جدول المشتغلين بها ما لم يكن حامالً بطاقة الخدمة العسكرية والوطنية ‪ ،‬كما ال يجوز‬
‫ذلك بالنسبة على أي منهم فيما بين الحادية والعشرين والثالثين من عمره ما لم يقدم إحدى الشهادات المنصوص‬
‫عليها في المادة ‪ 78‬أو شهادة تأدية الخدمة في المنظمات الوطنية أو نموذج وضع الفرد تحت الطلب ألجل معين‬
‫ويتم إيقاف العامل الذي ال يقدم إحدى الشهادات أو النماذج المنصوص عليها في المادة (‪ )78‬سالفة الذكر عن‬
‫العمل لمدة ستين يوماً يصدر بعدها قرار بفصله من وظيفته أو عمله " ‪0‬‬

‫‪27‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫ولما كان تحديد الموقف من التجنيد يعتبر من مسوغات التعيين إال أن المشرع تناوله بتنظيم خاص بقانون الخدمة‬
‫العسكرية والوطنية واجب اإلتباع حيث أعطى قانون الخدمة العسكرية للجهة اإلدارية الحق في وقف العامل الذي ال‬
‫يقدم إحدى هذه الشهادات مدة ستين يوماً فإذا انتهت هذه المهلة ولم يقدم خاللها شهادة بتحديد موقفه من التجنيد‬
‫يتعين إصدار قرار بفصله ‪0‬‬

‫وعليه فإن القرار الصادر بإنهاء خدمة العامل بعد مدة ستين يوماً من إيقافه يعد صحيحاً وال مجال لسحبه حتى ال يرد‬
‫السحب على الق اررات الصحيحة ‪0‬‬

‫مبدأ رقم (‪ ) 109‬في شان حساب مدة االستدعاء للقوات المسلحة بعد انتهاء الخدمة االلزامية دون التقيد بقيد الزميل‬
‫‪-:‬‬

‫هذا الموضوع يحكمه نص المادة (‪ )77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬والتي تقضي بأنه " تعتبر مدة الخدمة‬
‫العسكرية والوطنية الفعلية الحسنة بما فيها ( مدة االستبقاء ) بعد إتمام الخدمة اإللزامية للمجندين ‪ ..‬كأنها قضيت‬
‫بالخدمة ‪ ،‬وتحسب هذه المدة في األقدمية واستحقاق العالوات ‪ ،‬كما تحسب كمدة خبرة وأقدمية بالنسبة إلى جميع‬
‫العاملين بالقطاع العام ‪ ،‬وفي جميع األحوال ال يجوز أن يترتب على حساب هذه المدة أن تزيد اقدمية المجندين او‬
‫مدد خبرتهم على اقدمية زمالئهم في التخرج الذين عينوا في ذات الجهة "‪0‬‬

‫وتنص المادة (‪ )11‬من القانون رقم ‪ 327‬لسنة ‪ 1989‬بشأن قواعد خدمة الضباط االحتياط بالقوات المسلحة بأن "‬
‫تضم لضباط االحتياط غير الموظفين عند تعيينهم في الوظائف العامة المدة التي قضوها في الخدمة العسكرية وتدخل‬
‫هذه المدة في االعتبار سواء عند تحديد أقدميتهم أو تقدير راتبهم "‪0‬‬

‫وعليه فإن حساب مدة خدمة ضباط االحتياط من طائفة المجندين يتقيد بقيد الزميل بالمفهوم الوارد النص عليه في‬
‫المادة (‪ )77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬إذا اتصلت بمدة الخدمة العسكرية ‪0‬‬

‫أما في حالة العامل الذي انتهت مدة خدمته العسكرية من فئة ضباط االحتياط وتم استدعائه بفاصل زمني فإن مدة‬
‫خدمته في االستدعاء تحسب دون التقيد بقيد الزميل ‪0‬‬

‫مبدأ رقم (‪ )110‬في مدى أحقية العامل المعين بدون مؤهل ثم حصل على مؤهل أثناء أدائه الخدمة العسكرية في‬
‫ضم مدة خدمته العسكرية ‪:‬‬

‫هذا الموضوع يحكمه نص المادة (‪ )77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬بشأن الخدمة العسكرية والوطنية وما ورد‬
‫بالكتاب الدوري رقم ‪ 80‬لسنة ‪ 1957‬المتضمن أنه يشترط لضم مدة الخدمة العسكرية أن يكون العامل مؤهالً ‪ ،‬وحكم‬
‫المحكمة الدستورية العليا الصادر في ‪ 1955/9/8‬المنتهي إلى أن حكم المادة (‪ )77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة‬
‫‪ 1950‬بشأن الخدمة العسكرية والوطنية إنما يسري على المجندين الحاصلين على مؤهالت دراسية دون غيرهم مع‬
‫عدم اإلخالل باألحكام النهائية في هذا الشأن والمذاع بكتاب دوري الجهاز رقم ‪ 35‬لسنة ‪ 1955‬وما انتهت إليه فتوى‬
‫إدارة الفتوى لرئاسة الجمهورية والمحافظات رقم ‪ 398‬المؤرخة ‪ 1959/3/9‬بجواز ضم مدة الخدمة العسكرية والوطنية‬
‫التالية لحصول العامل على المؤهل ‪0‬‬

‫‪28‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫ومؤدي ذلك أن العامل الذي قضى مدة الخدمة العسكرية والوطنية بدون مؤهل وحصل على مؤهل أثناء تأدية الخدمة‬
‫العسكرية والوطنية ‪ ،‬فإن الفترة التي قضاها في الخدمة العسكرية والوطنية قبل حصوله على المؤهل ال يجوز النظر‬
‫في حسابها ضمن مدة الخدمة العسكرية والوطنية ‪ ،‬ويجوز النظر في حساب مدة الخدمة العسكرية والوطنية التالية‬
‫لتاريخ حصوله على المؤهل مع مراعاة قيد الزميل ‪0‬‬

‫مبدأ رقم (‪ )111‬في شأن سقوط الحق في ضم مدة الخدمة السابقة ومدة الخدمة العسكرية ومدة الخدمة العامة بالتقادم‬
‫الطويل ‪-:‬‬

‫هذا الموضوع يحكمه نص المادة (‪ )297‬من القانون المدني والتي تنص على أن "يتقادم االلتزام بانقضاء خمسة‬
‫عشر سنة فبما عدا الحاالت التي ورد عنها نص القانون ‪ ،‬وفيما عدا االستثناء الواردة بالقانون المشار إليه " ‪0‬‬

‫ومؤدي ذلك فإن الحق في حساب مدة الخبرة العملية السابقة أو مدة التجنيد أو الخدمة العامة يسقط بالتقادم الطويل‬
‫المنصوص عليه في القانون المدني (‪ 18‬سنه ) باعتبار أن مصدر الحق القانون ‪0‬‬

‫وحيث أن الحق في حساب المدد المشار إليها ينشأ بواقعة التعيين ‪ ،‬فإذا مضى على تعيين العامل أكثر من خمسة‬
‫عشر عاماً دون حساب هذه المدد ‪ ،‬فإنه ال يجوز النظر في حساب أي من هذه المدد لسقوط الحق في حسابها‬
‫بالتقادم الطويل ‪0‬‬

‫ثم صدر القانون رقم ‪ 183‬لسنة ‪ 3009‬بتعديل بعض أحكام قانون الخدمة العسكرية والوطنية ونشر بالجريدة الرسمية‬
‫العدد ‪ 83‬مكرر في ‪ 39‬ديسمبر ‪ 3009‬ويعمل به اعتبا ار من اليوم التالي لتاريخ نشره‬

‫وتم تعديل المادة رقم (‪ )77‬في القانون ‪ 183‬لسنة ‪ 3009‬لتصبح كالتالي " تعتبر مدة الخدمة العسكرية والوطنية‬
‫الفعلية الحسنة بما فيها مدة االستبقاء بعد اتمام مدة الخدمة االلزامية العاملة لجميع المجندين مؤهلين كانوا أو غير‬
‫مؤهلين الذين تم تعيينهم أثناء مدة تجنيدهم أو بعد انقضائها بالجهاز اإلداري للدولة ووحدات اإلدارة المحلية والهيئات‬
‫العامة وشركات قطاع األعمال العام كأنها قضيت بالخدمة المدنية وتحسب هذه المدة في األقدمية واستحقاق العالوات‬
‫المقررة ‪ ..‬وتحدد تلك المدة بشهادة من الجهة المختصة بو ازرة الدفاع ويعمل بأحكام هذه المادة اعتبا ار من‬
‫‪ 1915/13/1‬بالنسبة إلى المجندين المؤهلين وال يجوز االستناد إلى األقدمية المترتبة على تطبيق هذه المادة بالنسبة‬
‫إلى المجندين غير المؤهلين للطعن على ق اررات التعيين والترقية التي تمت قبل أول يناير ‪. 3010‬‬

‫وأثارت هذه المادة جدالً كبي اًر للتفرقة بين العاملين المؤهلين وغير المؤهلين وتم الطعن بعدم دستورية الفقرة األخيرة من‬
‫المادة (‪ )77‬من القانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1951‬بشأن الخدمة العسكرية والوطنية المستبدلة بالقانون رقم ‪ 183‬لسنة‬
‫‪ 1983‬فيما نصت عليه من أنه " ُيعمل بأحكام هذه المادة اعتبا اًر من ‪ 1915/13/1‬بالنسبة إلى المجندين المؤهلين‬
‫‪. "..‬‬

‫لما يمثله هذا النص من إهدار للمراكز القانونية التي استقرت سواء بالنسبة للمجندين المؤهلين أو زمالئهم غير‬
‫المؤهلين فضالً عن اعتداء النص الجديد على سلطان النص من حيث االمان قبل تعديله خالل الفترة من‬
‫‪ 1915/13/1‬وحتى تاريخ استبدال المادة في اخر سنة ‪. 3009‬‬

‫‪29‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬
‫وقد صدر حكم المحكمة الدستورية العليا في القضية رقم ‪ 101‬لسنة ‪ 23‬قضائية ( دستورية) بجلستها المنعقدة بتاريخ‬
‫‪ 3011/9/21‬بعدم دستورية نص الفقرة األخيرة من المادة (‪ )77‬من قانون الخدمة العسكرية والوطنية الصادر‬
‫بالقانون رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 1950‬والمعدل بالقانون رقم ‪ 183‬لسنة ‪ 3009‬فيما نصت عليه من أن يعمل بأحكام هذه‬
‫المادة اعتبا اًر من ‪ 1915/13/1‬بالنسبة الى المجندين المؤهلين ‪.‬‬

‫لذا يتوجب اعماالً لهذا الحكم تطبيق احكام المادة ‪ 77‬بعد تعديلها بموجب القانون رقم ‪ 183‬لسنة ‪ 3009‬اعتبا اًر من‬
‫تاريخ العمل بأحكام هذا القانون في ‪ 3009/13/35‬بأثر فوري بدون أثر رجعي وعدم إعمال قيد الزميل بمفهومه‬
‫القديم قبل التعديل ‪.‬‬

‫إعادة التعيين ‪-:‬‬


‫اعادة التعيين سلطة جوازيه ويشترط إلعادة تعيين العامل المنتهية خدمته االتي ‪-:‬‬

‫أن يتقدم بطلب اعادة تعيينه خالل سنة من تاريخ انهاء خدمته ‪.‬‬

‫أن تتوافر شروط شغل الوظيفة التي يعاد تعيينه فيها من حيث الخبرة والنوعية ‪.‬‬

‫أن يكون تقرير كفاءته عن أخر سنة قبل تركه الخدمة ال يقل عن جيد جداً ‪.‬‬

‫إذا توافرت هذه الشروط يمكن النظر في إعادة تعيين العامل ويمنح أجره الذي كان يتقاضاه مع االحتفاظ له بالمدة‬
‫التي قضاها في وظيفته السابقة في األقدمية ويتم اسقاط مدة االنقطاع من مدة خدمته ويراعى ذلك في منح العالوة‬
‫الدورية التالية‬

‫‪31‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
‫إجراءات العمل بالموارد البشرية ‪ -‬درجة ثانية‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة أخصائي موارد بشرية‬

‫المراجع‬
‫رئيييس قطيياع الم يوارد البشييرية شييركة البحيييرة واستشييارم م يوارد‬ ‫‪ ‬اإلعداد ‪ :‬األستاذ ‪ /‬محمد نصر محمد شمة‬
‫بشرية بالشركة القابضة‬
‫‪ ‬وبمشاركة المشروع الهولندم ‪NUFFIC‬‬

‫‪30‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشريه بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬

You might also like