You are on page 1of 36

‫محاضرة (‪)2‬‬

‫أوجه االتفاق واالختالف بين االقتصاد المؤسسي‬


‫الجديد وبعض المدارس الفكرية المختلفة‬
‫أهداف المحاضرة‬
‫‪‬أوال ‪:‬تحلي‪//‬ل العالق‪//‬ة بين االقتص‪//‬اد المؤسس‪//‬ي الجدي‪//‬د (‪ )NIE‬و نظري‪//‬ة التنظيم‬
‫االقتصادي(‪)Economic Organization Theory EOT‬‬
‫‪ ‬أوجه االتفاق بين ‪ NIE‬ونظرية التنظم االقتصادي ‪.EOT‬‬
‫‪ ‬أوجه االختالف بين ‪ NIE‬ونظرية التنظم االقتصادي‪. EOT‬‬
‫ثاني‪// /‬ا ‪ :‬تحلي‪// /‬ل العالق‪// /‬ة بين االقتص‪// /‬اد المؤسس‪// /‬ي الجدي‪// /‬د (‪ )NIE‬واالقتص‪// /‬اد‬ ‫•‬
‫المؤسسي القديم (‪)OIE‬‬
‫‪ ‬أوجه االتفاق بين ‪ NIE‬واالقتصاد المؤسسي القديم‪.‬‬
‫‪ ‬أوجه االختالف بين ‪ NIE‬واالقتصاد المؤسسي القديم‪.‬‬
‫‪‬ثالث‪// /‬ا ‪ :‬تحلي‪// /‬ل العالق‪// /‬ة بين االقتص‪// /‬اد المؤسس‪// /‬ي الجدي‪// /‬د (‪ )NIE‬والمدرس‪// /‬ة‬
‫النيوكالسيكية ((‪Neo-Classical Economics NCE‬‬
‫‪ ‬أوجه االتفاق بين ‪ NIE‬والمدرسة النيوكالسيكية‪.‬‬
‫‪ ‬أوجه االختالف بين ‪ NIE‬والمدرسة النيوكالسيكية‪.‬‬
‫أوال ‪:‬تحليل العالقة بين االقتصاد المؤسسي الجديد (‪)NIE‬‬
‫ونظرية التنظيم االقتصادي (‪)EOT‬‬
‫التنظيم‪/‬ات هى مجموع‪/‬ات من األف‪/‬راد تجم‪/‬ع كال منهم أه‪/‬داف ومص‪/‬الح مش‪/‬تركة ‪ ،‬لكن‬
‫الت‪/‬رك‪//‬يز ‪/‬هن‪//‬ا يك ‪//‬ون على المس‪//‬توى ا‪/‬لج ‪/‬زئ‪/‬ي بمع‪//‬نى اله‪/‬يك ‪//‬ل اإلدارى المنظم له‪//‬ذا التنظيم‬
‫وكي‪/‬ف تتحق‪/‬ق ‪/‬ش‪/‬روط الت‪/‬وازن الحدي‪/ /‬ة ب‪/‬دون الترك‪/‬يز ‪/‬على مج‪/‬موع‪/‬ة القواع‪/‬د الرس‪/‬مية وغ‪/‬ير‬
‫الر‪/‬سمية في ال‪/‬مجت‪/‬مع‪.‬‬

‫أ ‪ .‬أوجه االتفاق بين ‪ NIE‬ونظرية التنظم االقتصادي ‪: EOT‬‬


‫عادة ما يتم التعامل مع ‪ NIE‬و‪ EOT‬كمترادفين‪..‬حيث‪:‬‬
‫لديهما نفس التس‪/‬اؤل الرئيس‪/‬ي عن س‪/‬بب وج‪/‬ود وكيفي‪/‬ة عم‪/‬ل المنشآت والتنظيمات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫?‪Why do firms & Organizations exist and how do they function‬‬

‫كالهم‪//‬ا يس‪//‬تخدم اقتص‪//‬اديات الس‪//‬لوك والمعلوم‪//‬ات وتكلف‪//‬ة المب‪//‬ادالت ونظري‪//‬ة المس‪//‬ئول ‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫العم‪/‬يل ‪.Principal-Agent Theory‬‬
‫كالهم‪/‬ا يس‪/‬تخدم (المع‪/‬امالت ‪ )Transactions‬كوح‪/‬دة أساس‪/‬ية في التحليل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫ب ‪ .‬أوج‪// / / / /‬ه االختالف ‪ NIE‬ونظري‪// / / / /‬ة التنظم االقتص ‪// / / / /‬ادي ‪: EOT‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك تظل ‪ NIE‬أوسع نطاقًا من ‪EOT‬‬

‫‪EOT‬‬ ‫‪NIE‬‬
‫‪(Micro‬‬
‫(‪Micro‬‬ ‫‪+Macro‬‬
‫‪(Level‬‬
‫يقتصر على الترتيبات‬ ‫‪ - (Level‬يتسع نطاقه ليشمل الترسيخ‬
‫المؤسسية (هياكل الحوكمة)‬ ‫االجتماعي (القواعد اإلجتماعية‬
‫في إطار الهياكل التنظيمية مثل‬ ‫الراسخة) ‪ ،‬وهو يتضمن القواعد‬
‫المنشأة ‪ ،‬األسواق وأنماط‬ ‫غير الرسمية‪.‬‬
‫التعاقدات‪.‬‬

‫كما يركز على قواعد وقوانين اللعبة‬


‫أى ال يركز على القواعد الرسمية وغير‬ ‫المتضمنة في القواعد الرسمية‬
‫الرسمية في المجتمع‬ ‫للمجتمع‪ ،‬وكذا حقوق الملكية ‪،‬‬
‫باالضافة للترتيبات المؤسسية‬

‫‪4‬‬
‫ثانيًا‪ :‬تحليل العالقة بين االقتصاد المؤسسي الجديد (‪ )NIE‬واالقتصاد المؤسسي القديم‬
‫(‪)OIE‬‬

‫أ‪ .‬أوجه االتفاق بين ‪ NIE‬واالقتصاد المؤسسي القديم ‪:OIE‬‬


‫يتفق كال الفكرين في العديد من النقاط ومنها‪:‬‬
‫‪ .1‬ضرورة إدخال املؤسسات يف التحليل‪.‬‬
‫‪.2‬اعتب ار املبادل ة (املعامل ة) االقتص ادية الرك يزة األساس ية يف التحلي ل‬
‫االقتصادي وما يستتبعه ذلك من أمهية تواجد األسواق ‪.‬‬
‫‪ .3‬اعتبار املبادلة (املعاملة) اإلقتصادية عملية لتداول الش‪/‬ئ حمل التبادل‬
‫وكذلك تبادل حقوق الملكية من طرف آلخر‪.‬‬
‫‪.4‬دراسة التغيري املؤسسي عبر الزمن‪.‬‬
‫ب‪.‬أوجه االختالف بين ‪ NIE‬واالقتصاد المؤسسي القديم‪:‬‬
‫اإلطار التحليلي‬
‫المنهجية‬ ‫االقتص ‪//‬اد المؤسس ‪//‬ي الق ‪//‬ديم‪ :‬ي ‪//‬رفض مطلق ‪//‬ا االط ‪//‬ار‬
‫االقتص ‪// /‬اد المؤسس ‪// /‬ي الق ‪// /‬ديم ‪ :‬يعتم ‪// /‬د‬ ‫النيوكالس‪/‬يكي في التحلي‪/‬ل وال‪/‬ذي يص‪/‬يغ تفس‪/‬يراته على‬
‫على منهجي ‪// / / / / /‬ة الواقعي ‪// / / / / /‬ة الوص ‪// / / / / /‬فية‬ ‫أس‪// /‬اس فك‪// /‬رة رش‪// /‬ادة األف ‪/ /‬راد وس‪// /‬لوك تعظيم األف ‪/ /‬راد‬
‫(‪ )Descriptive Realism‬ال ‪//‬تى تعتم ‪//‬د‬ ‫لمص ‪//‬الحهم الشخص ‪//‬ية ‪ ،‬ويرك ‪//‬ز االقتص ‪//‬اد المؤسس ‪//‬ي‬
‫على متابع ‪// / /‬ة ومالحظ ‪// / /‬ة األح ‪// / /‬داث في‬ ‫الق‪/‬ديم فق‪/‬ط على تفس‪/‬ير هيك‪/‬ل الحوكم‪/‬ة األمث‪/‬ل به‪/‬دف‬
‫الواق‪// /‬ع دون االس‪// /‬تناد إلى إط‪// /‬ار نظ‪// /‬ري‬ ‫تحقي‪// /‬ق الرفاه‪// /‬ة «الكف‪// /‬اءة» الكلي‪// /‬ة وليس المص‪// /‬الح‬
‫للتحليل‪.‬‬ ‫الشخصية‪.‬‬
‫االقتص‪// /‬اد المؤسس‪// /‬ي الجدي‪// /‬د ‪ :‬يعتم‪// /‬د‬ ‫االقتص‪// / /‬اد المؤسس‪// / /‬ي الجدي‪// / /‬د‪ :‬يرتك‪// / /‬ز على اط‪// / /‬ار‬
‫على المنهجي ‪// / / / / / / / / / / / / / / /‬ة الفردي ‪// / / / / / / / / / / / / / / /‬ة‬ ‫التحلي ‪// /‬ل النيوكالس ‪// /‬يكى م ‪// /‬ع التع ‪// /‬ديل بإدخ ‪// /‬ال بعض‬
‫(‪)Methodological Individualism‬‬ ‫المف‪//‬اهيم الجدي‪//‬دة (ع‪//‬دم كم‪//‬ال المعلوم‪//‬ات‪ ،‬الرش‪//‬ادة‬
‫المس‪// /‬تمدة من االط‪// /‬ار النيوكالس‪// /‬يكي ‪،‬‬ ‫المقي‪// /‬دة ‪ ،‬تك‪// /‬اليف المب‪// /‬ادالت ) بم‪// /‬ا يجعل‪// /‬ه أك‪// /‬ثر‬
‫وال‪/‬تى تع‪/‬نى بتفس‪/‬ير تص‪/‬رف األف‪/‬راد وفق‪/‬ا‬ ‫واقعي‪//‬ة ( إذ يرك‪//‬ز على تفس‪//‬ير هيك‪//‬ل الحوكم‪//‬ة األمث‪//‬ل‬
‫لس ‪// / /‬لوك تعظيم المص ‪// / /‬لحة الشخص ‪// / /‬ية‬ ‫وال‪//‬ذي يحق‪//‬ق الرفاه‪//‬ة على المس‪//‬توى الكلي والج ‪/‬زئي‬
‫ولكن فى ظل الرشادة المقيدة ‪.‬‬ ‫دون إغف ‪//‬ال للهيك ‪//‬ل الس ‪//‬وقي ودوره في تحقي ‪//‬ق ه ‪//‬ذه‬
‫الكفاءة) ‪.‬‬
‫‪NIE‬‬ ‫‪OIE‬‬
‫تحليل ساكن مقارن‬ ‫تحليل ديناميكي‬
‫يقوم بدراسة التغيرات ومقارنة الوضع قبل وبعد‬ ‫يهتم بدراسة قوى التغير عبر الزمن ودراسة‬
‫ادخال المؤسسات‬ ‫العالقات التفاعلية المستمرة بين األفراد‬

‫المنهجية الفردية‬ ‫المنهجية التفاعلية‬


‫تعظيم االستفادة علي المستوى الجزئى سوف‬ ‫تسير العالقة بين األفراد والمؤسسات فى‬
‫يساعد على تحقيق الهدف على المستوى الكلي‬ ‫االتجاهين‬
‫‪two way causality relation between‬‬
‫‪individuals and institutions‬‬

‫نظرًا لحيادية األسواق؛ فإن النظام ال يمكن أن‬ ‫نظرًا لعدم حيادية األسواق؛ فإن النظام يمكن أن‬
‫يتأثر بنفوذ أو مصالح أية جماعات‬ ‫يتأثر بنفوذ أو مصالح أية جماعات‬
‫‪since market is neutral, system‬‬ ‫‪since market is not neutral could be‬‬
‫‪could not be affected by any vested‬‬ ‫‪affected by any vested group power‬‬
‫‪group power or interests‬‬ ‫‪or interests‬‬
‫ثالثًا ‪ :‬تحليل العالقة بين االقتصاد المؤسسي الجديد (‪)NIE‬‬
‫والمدرسة النيوكالسيكية ((‪NCE‬‬
‫‪ ‬يجب التأكي‪/‬د على أن ‪ NIE‬لم تس‪/‬عى إلى إلغ‪/‬اء النظري‪/‬ة النيوكالس‪/‬يكية‪،‬‬
‫ض المح‪/‬اور ال‪/‬تي تم تجاهله‪/‬ا‬ ‫وإنم‪/‬ا ظه‪/‬ر‪/‬ت لتق‪/‬دم ام‪/‬ت‪/‬دا ‪/‬دًا له‪/‬ا‪ /‬وتض‪/‬مي‪/‬نًا لبع ‪/‬‬
‫في السابق‪.‬‬

‫‪ ‬بنت ‪ NIE‬تحليله ‪//‬ا على الفرض ‪//‬ية األساس ‪//‬ية لالقتص ‪//‬اد النيوكالس ‪//‬يكي‬
‫ب علي‪/‬ه ‪/‬من ‪/‬وج‪/‬ود الم‪/‬نافس‪/‬ة ‪/‬وم‪/‬ا تتطلب‪/‬ه‬
‫المتعل‪/‬ق ب‪/‬مش‪/‬كلة الن‪/‬د‪/‬رة وم‪/‬ا ي‪/‬ترت ‪/‬‬
‫من تنظي‪/‬م وا‪/‬دارة جي‪/‬دة وصوًال إلى الكفاء‪/‬ة االقتصادية‪.‬‬

‫‪ ‬من جه ‪// /‬ة أخ ‪// /‬رى اس ‪// /‬تبعدت ‪ NIE‬الف ‪// /‬روض غ ‪// /‬ير الواقعي ‪// /‬ة للنظري ‪// /‬ة‬
‫النيوكالس ‪//‬يكية‪ ،‬وال ‪//‬تي جعلت من نظري ‪//‬ة النيوكالس ‪//‬يك نظري ‪//‬ة خالي ‪//‬ة من‬
‫المؤسسات‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫أ‪.‬أوجه االتفاق بين ‪ NIE‬والمدرسة النيوكالسيكية‪:‬‬
‫‪ NIE ‬جاءت للبناء على النظرية النيوكالسيكية ( تعديلها واإلضافة عليها)‬
‫لتسمح بتضمني موضوعات مل يتم تناوهلا من قبل‪.‬‬

‫‪ ‬ويعمل ‪ NIE‬في إطار النظرية النيوكالسيكية‪ ،‬فيتفق معها في‪:‬‬


‫‪ -1‬ف‪/‬رض ن‪/‬درة الموارد وما يرتتب عليه من منافسة بني الفاعلني االقتصاديني‪.‬‬

‫‪ -2‬اعتبار االقتصاد نظري‪/‬ة لالختي‪/‬ار في ظ‪/‬ل قي‪/‬ود ‪ ،‬لكن يضيف ‪ NIE‬على‬


‫القي ود التقليدي ة يف النظري ة االقتص ادية (األذواق واملوارد) قي ودًا مؤسس ية‬
‫(القواعد والنظم والقوانني وهياكل احلوكمة) حتد من اخليارات املتاحة‪.‬‬
‫‪ -3‬االس‪// /‬تناد إلى نظري‪// /‬ة األس‪// /‬عار وتحق‪// /‬ق الش‪// /‬روط الحدي‪// /‬ة كج‪// /‬زء‬
‫أساس ‪// /‬ي في التحلي ‪// /‬ل‪ ،‬إذ يعت ‪// /‬بر ‪ NIE‬التغ ‪// /‬يرات في األس ‪// /‬عار‬
‫النسبية مؤثر أساسي في التغيير المؤسسي‪:‬‬
‫‪ ‬فل‪//‬و ك‪//‬انت األس‪//‬واق تس‪//‬ير دوم‪//‬ا في االتج‪//‬اه األمث‪//‬ل لم‪//‬ا احتاجن‪//‬ا‬
‫إلى حوكمتها او بلغة أخري لما احتاجنا إلى وجود المؤسسات‪،‬‬
‫‪ ‬ومن ناحي ‪//‬ة أخ ‪//‬ري ق ‪//‬د يك ‪//‬ون تغ ‪//‬ير االس ‪//‬عار نتيج ‪//‬ة لتالعب في‬
‫األس ‪//‬واق أو انتش ‪//‬ار الجش ‪//‬ع والممارس ‪//‬ات االحتكاري ‪//‬ة وه ‪//‬و م ‪//‬ا‬
‫يتطلب توافر المؤسسات‪.‬‬
‫‪ -4‬االس‪/‬تناد إلى المنهجي‪/‬ة الفردي‪/‬ة في التحلي‪/‬ل‪ :‬وال‪/‬تى تهتم بتحلي‪/‬ل‬
‫النت‪//‬ائج وص‪//‬ياغة التفس‪//‬يرات اعتم‪//‬ادًا على خط‪//‬ط وأه‪//‬داف وأفع‪//‬ال‬
‫األفراد ‪.‬‬
‫ب‪.‬أوجه اإلختالف بين ‪ NIE‬والمدرسة النيوكالسيكية‪:‬‬
‫‪ -1‬التباين (عدم التجانس) في إطار المنهجية الفردية‪.‬‬
‫‪ -2‬االنتقال من استهداف تعظيم المنفعة نحو سلوك‬
‫الرضا‪.‬‬
‫‪ -3‬الرشادة المقيدة‪.‬‬
‫‪ -4‬السلوك االنتهازي‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم توافر المعلومات الكاملة‪.‬‬
‫‪ -6‬سلوك المخاطرة وعدم التيقن‪.‬‬
‫‪ -7‬حقوق الملكية‪.‬‬
‫أوجه االختالف بين ‪ NIE‬والمدرسة النيوكالسيكية ‪:‬‬
‫‪Methodological individualism‬‬ ‫‪ -1‬التباين في إطار المنهجية الفردية‬
‫‪‬النظري ‪// /‬ة النيوكالس ‪// /‬يكية للمنش ‪// /‬أة هي في الحقيق ‪// /‬ة نظري ‪// /‬ة للوح ‪// /‬دة اإلنتاجي ‪// /‬ة‬
‫(‪ )plant‬وليس للمنشأة (‪.)firm‬‬

‫‪‬فيتم معامل‪/‬ة المنش‪/‬أة على أنه‪/‬ا دال‪/‬ة إنت‪/‬اج أو ص‪/‬ندوق أس‪/‬ود يح‪/‬ول الم‪/‬دخالت‬
‫إلى مخرج‪/‬ات “‪ ،”Firm as a black box‬وه‪/‬و ب‪/‬األحرى م‪/‬ا يجب أن‬
‫يقال على الوحدة االقتصادية ‪.‬‬

‫‪‬ويتح‪//‬دد الحجم األمث‪//‬ل للمنش‪//‬أة في النظري‪//‬ة النيوكالس‪//‬يكية ونط‪//‬اق المنتج‪//‬ات‬


‫التى تتخصص في إنتاجها وفقًا لتكنولوجيا اإلنتاج فقط‪.‬‬
‫‪‬ويتعام‪/‬ل االقتص‪/‬اد النيوكالس‪/‬يكي م‪/‬ع كاف‪/‬ة الف‪/‬اعلين االقتص‪/‬اديين في ك‪/‬ل وح‪/‬دة‬
‫بشكل متجانس ‪"Homogeneous“.‬‬

‫‪‬حيث يف‪// / /‬ترض النيوكالس‪// / /‬يك أن ك‪// / /‬ل من المجتم‪// / /‬ع‪ ،‬الحكوم‪// / /‬ة‪ ،‬األف ‪/ / /‬راد‪،‬‬
‫المنش‪/‬آت واألح‪/‬زاب وغيره‪/‬ا من التنظيم‪/‬ات يتم التعام‪/‬ل معه‪/‬ا كوح‪/‬دة مجمع‪/‬ة‬
‫‪.collective unit‬‬

‫‪‬ومن ثم فالنيوكالس‪//‬يك لم يلتفت‪//‬وا إلى اختالف وتض‪//‬ارب المص‪//‬الح الشخص‪//‬ية‬


‫على المس‪//‬توى الف‪//‬ردي (ح‪//‬ال إختالف الهياك‪//‬ل اإلداري‪//‬ة بين أك‪//‬ثر من منش‪//‬أة‬
‫تابع‪//‬ة لنفس العملي ‪//‬ة اإلنتاجي ‪//‬ة أو ح‪//‬تى بين أك‪//‬ثر من إدارة فى إط‪//‬ار المنش‪//‬أة‬
‫الواح ‪// /‬دة) ‪ ،‬وه ‪// /‬ذا من شـأنه ع ‪// /‬دم الوص ‪// /‬ول للمس ‪// /‬توى األمث ‪// /‬ل من الن ‪// /‬اتج‬
‫المستهدف وبالتالي عدم تحقيق الكفاءة على المستوى الكلي‪.‬‬
‫‪‬االقتص‪// / / /‬اد المؤسس‪// / / /‬ي الجدي‪// / / /‬د اهتم بدراس‪// / / /‬ة التنظيم ال‪// / / /‬داخلى‬
‫للمنش‪/‬آت واألش‪/‬كال التعاقدي‪/‬ة المختلف‪/‬ة إلتم‪/‬ام المب‪/‬ادالت بين أك‪/‬ثر‬
‫من منش ‪//‬أة تتعام ‪//‬ل في نفس النش ‪//‬اط أو بينهم نش ‪//‬اطات مش ‪//‬تركة او‬
‫بين الوحدات المختلفة المكونة لنفس المنشأة‪.‬‬
‫‪‬ففي الواق‪//‬ع‪ ،‬الف‪//‬اعلين االقتص‪//‬اديين ليس‪//‬وا متجانس‪//‬ين‪ ،‬وال يتص‪//‬رفون‬
‫بشكل رشيد باستمرار‪.‬‬
‫‪‬ولذلك ال يمكن التعامل مع المنشأة كصندوق أسود‪.‬‬
‫‪ ‬وإنم ‪// / / /‬ا تؤخ ‪// / / /‬ذ فك ‪// / / /‬رة التب ‪// / / /‬اين واالختالف ‪ Heterogeneity‬في‬
‫الحسبان‬
‫‪‬والتي هي شديدة االرتباط بفكرة الرشادة المقيدة‪.‬‬
‫‪‬الخالصة ‪:‬‬
‫أن النظرية النيوكالسيكية ال تستطيع تفسير األشكال التعاقدية المتعددة التى‬
‫تنشأ بين المنشأت المختلفة والمرتبطة بنفس العملية اإلنتاجية والمنوط بهم‬
‫جميعا تحقيق حجم اإلنتاج األمثل ‪ ،‬أما ‪ NIE‬يسعى إلى لتفسير اللجوء‬
‫لألشكال التنظيمية المختلفة ‪.‬‬

‫حيث أوضح ‪..Coase‬‬


‫‪ ‬أن الش كل التنظيمي األنس ب إلمتام ك ل معامل ة ال يتوق ف فق ط على تكنولوجي ا‬
‫اإلنت اج وإمنا ك ذلك على تك اليف أداء األعم ال وش كل التعاق دات بني الوح دات‬
‫اإلنتاجية وحتقق حالة الرضا ألعضاء هذا الشكل التنظيمي ‪.‬‬
‫‪‬وأن "طبيع ة املنش أة" أو اهليك ل األمث ل حلوكم ة املنش أة يتح دد مبقارن ة التكلف ‪//‬ة‬
‫النس بية لتنظيم املع امالت من خالل الرتتيب ات املؤسس ية البديل ة ومقارن ة المن ‪//‬افع‬
‫املتولدة من هذه الرتتيبات‪.‬‬
‫نتيجة هامة(‪:)1‬‬

‫األعمال التي قام بها‬ ‫أعمال المدرسة‬


‫‪ NIE‬حرصت على أن‬ ‫“‪Old‬‬ ‫النيوكالسيكية‬
‫تضيف على االقتصاد‬ ‫‪"Institutionlist‬‬
‫(التقليدية) تعامل‬
‫أرادوا من خاللها دمج‬
‫عنصر المؤسسات في‬ ‫االقتصاد بال‬
‫االقتصاد مع المؤسسات‬
‫إطار نظري‬ ‫ولكن بدون نظرية ‪.‬‬ ‫مؤسسات‪.‬‬
‫نتيجة هامة (‪:)2‬‬
‫اهتم االقتصاد المؤسسي الجديد بتعظيم‬ ‫لم يهتم االقتصاد المؤسسي‬
‫المصالح الشخصية في ظل افتراض الرشادة‬ ‫القديم بتعظيم المصالح‬
‫المقيدة ‪ ،‬وفي هذا الصدد أكد على التضارب‬ ‫اهتم النيوكالسيك‬
‫الشخصية ولم يصيغ‬
‫و عدم التجانس بين هذه المصالح (التباين في‬ ‫بتعظيم المصالح‬
‫تفسيراته على المستوى‬
‫إطار المنهجية الفردية) ‪ ،‬وبالطبع فإن هذا‬ ‫الشخصية في ظل‬
‫التضارب قد يعوق تحقيق الهدف النهائي من‬ ‫الجزئي (في إطار المنهجية‬
‫افتراض الرشادة التامة‪،‬‬
‫الكفاءة االقتصادية‪.‬‬ ‫الفردية)‪ ،‬وإنما اهتم بكيفية‬
‫وفي هذا الصدد أكد‬
‫ولذا اهتم هذا الفكر بتحليل هياكل الحوكمة‬ ‫تحقيق هيكل الحوكمة‬
‫المثلى التى تحمى المصالح الشخصية‬
‫على التجانس وعدم‬
‫األمثل الذي يحقق الكفاءة‬
‫(المستوى الجزئي من التحليل) ‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫التضارب بين هذه‬
‫االقتصادية على المستوى‬
‫هياكل الحوكمة المثلى التى تحقق الكفاءة في‬ ‫المصالح (التجانس في‬
‫اإلنتاج (المستوى الكلي من التحليل)‪ ،‬بل‬
‫الكلي‪...‬دون أن يأخذ في‬
‫إطار المنهجية‬
‫وسعى للتنقيب في اآلليات (من خالل الدور‬ ‫اعتباره أن تضارب هذه‬
‫الفردية) ‪...‬بما يحقق‬
‫التنظيمي للمؤسسات) التى من شأنها تحقيق‬ ‫المصالح الشخصية قد‬
‫التوفيق بين المصالح الشخصية المتباينة رغبة‬
‫المصلحة العامة والرفاه‬
‫يعيق الوصول للهدف‬
‫في تيسيير الوصول لتحقيق الكفاءة والنمو‬ ‫على المستوى الكلي‪.‬‬
‫النهائى من الكفاءة‬
‫االقتصادي على المستوى الكلي‪.‬‬
‫االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -2‬االنتق‪/‬ال من اس‪/‬تهداف تعظيم المنفع‪/‬ة نح‪/‬و س‪/‬لوك الرض‪/‬ا‪Expanding :‬‬
‫‪utility maximization to satisfying behavior‬‬

‫تفترض المدرسة النيوكالسيكية‪:‬‬

‫‪ ‬استهداف الفرد تعظيم املنفعة‪.‬‬

‫‪ ‬واستهداف املنشأة تعظيم الربح‪.‬‬


‫تستبدل ‪ NIE‬ذلك بفكرة سلوك الرضا مثل‪:‬‬
‫‪‬تفضيل الحياة السهلة‪.‬‬
‫‪‬الرغبة في الظهور السياسي‪.‬‬
‫‪‬أن يصبح هو القائد أو الرئيس األوحد‪.‬‬
‫‪‬تفضيل العوائد ذات المخاطر األقل‪ ،‬وإن كانت أقل في قيمتها‪.‬‬
‫‪‬مرونة العمل أو العمل لنصف الوقت‪Part time .‬‬

‫وب ‪//‬ذلك يلتفت ‪ NIE‬إلى فك ‪//‬رة الرش‪//‬ادة المقي ‪//‬دة وس‪//‬لوك المخ‪//‬اطرة‬
‫عند اتخاذ القرار ‪.Risk attitude of decision maker‬‬
‫‪ -3‬الرشادة المقيدة ‪Bounded Rationality:‬‬
‫‪‬تعين حمدودية الطاقة الذهنية والفكرية للتعامل مع املعلومات‪.‬‬
‫‪‬الرشادة مقيدة بــ‪:‬‬
‫‪‬ظروف األفراد وتفضيالهتم‪،‬‬
‫‪‬مدى حب املخاطرة‪،‬‬
‫‪‬حجم املعلومات املتاحة‪.‬‬

‫في سياق الرشادة المقيدة يصبح‪:‬‬


‫‪‬من المستحيل إبرام اتفاقات تعكس كافة جوانب الواقع الفعلي‪.‬‬
‫‪‬العقود في هذه الحالة غير مكتملة ‪. Incomplete contracts‬‬
‫والسؤال يكون‪ ..‬كيف يمكن الثقة في مثل هذه العقود غير المكتملة؟‬

‫الخيار‬ ‫الخيار‬
‫في غير ذلك‪ ..‬البد من وجود آلية‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬
‫تؤكد االمتثال للعقود ‪Contract‬‬ ‫إذا كان األفراد يمكن الوثوق بهم تمامًا‬
‫‪.Compliance‬‬ ‫‪ ،Trustworthy‬أو يتمتعون‬
‫بالسمعة الطيبة‪ ،‬وأحيانا سياسة الثواب‬
‫والعقاب (العصا والجزرة ‪Carrot‬‬
‫‪ ،)and Stick‬فانه يمكن االعتماد‬
‫على العقود غير المكتملة فهي تصبح‬
‫إذن‪ ،‬يتمثل هذا الخيار في‬ ‫‪.credible commitments‬‬
‫اإللتجاء إلى الشروط التعاقدية‬
‫المنظمة لتعامالت األفراد ووضع‬
‫بنود ملزمة في العقود ذاتها‬
‫تضمن عدم التعرض للسلوك‬ ‫إذن ‪ ،‬يتم اللجوء لهذا الخيار في‬
‫اإلنتهازى وتحمى مصالح األفراد‬ ‫التعامل مع األفراد الذين يمكن‬
‫(مثال ‪ :‬الشرط الجزائي)‬ ‫الوثوق بهم لتفادي السلوك‬
‫اإلنتهازي‪.‬‬
‫‪Opportunistic:‬‬ ‫‪ -4‬السلوك االنتهازي‬
‫‪Behavior‬‬

‫‪‬يف ‪// / /‬ترض النيوكالس ‪// / /‬يك تمت ‪// / /‬ع األف‪/ / / /‬راد بمنتهى األمان ‪// / /‬ة‬
‫والصدق‪.‬‬

‫‪‬إال أن الواق‪//‬ع الفعلي يثبت اتج‪//‬اه بعض األف ‪/‬راد لممارس‪//‬ة‬


‫السلوك االنتهازي‪.‬‬
‫يمكن توصيف السلوك االنتهازي بأنه‪..‬‬
‫‪‬السعي لتحقيق املصلحة الذاتية مع استخدام املكر‬
‫‪Condition of self interest seeking with guile‬‬

‫يتضمن ذلك‪:‬‬
‫‪‬تقدمي معلومات منتقاة ومشوهة‪.‬‬

‫‪‬وعود بدون نية للوفاء هبا‪.‬‬


‫ومكلفا تحديد الحقيقة‬
‫ً‬ ‫‪‬في هذا الوضع يكون ً‬
‫صعبا‬
‫‪.Who they are and how they behave in reality‬‬

‫‪‬يترتب على ذل‪// / /‬ك ع‪// / /‬دم إمكاني‪// / /‬ة إعط‪// / /‬اء الثق‪// / /‬ة للعق‪// / /‬ود غ‪// / /‬ير‬
‫المكتملة‪.‬‬

‫‪‬إذن ‪ ،‬يمكن القول‪:‬‬


‫عندما يكون من الصعب أو المكلف التحديد المسبق لمدى‬
‫انتهازية الفاعلين االقتصاديين‪ ،‬يكون من المحتمل عدم إبرام أي‬
‫اتفاق‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم توافر المعلومات الكاملة‪:‬‬
‫‪‬في نم‪/‬وذج المنافس‪/‬ة الكامل‪/‬ة للتحلي‪/‬ل النيوكالس‪/‬يكي‪ ،‬يف‪/‬ترض ت‪/‬وافر‬
‫المعلومات الكاملة (‪.)Perfect Information‬‬

‫ولكن واقعيًا‪..‬‬
‫‪‬قد تكون المعلومات غير متوفرة أو محدودة‪.‬‬
‫‪‬أو غير متاحة بالتساوي لكافة األفراد‪.‬‬
‫‪‬أو تكون متضاربة (غير متناظرة) ‪.Asymmetric Information‬‬
‫‪‬وهنا يفتح المجال أمام ممارسة السلوك االنتهازي‪.‬‬

‫‪‬وفي هذا الوضع ال تتمكن األسواق من العمل بكفاءة‪.‬‬

‫وهنا يأتي دور المؤسسات والترتيبات المؤسسية للتقليل من‬


‫تكلفة المعلومات‪.‬‬
‫‪ -6‬سلوك المخاطرة وعدم التيقن ‪:‬‬
‫‪‬في ظ‪/‬ل ع‪/‬دم ت‪/‬وافر المعلوم‪/‬ات‪ ،‬يتخ‪/‬ذ األف‪/‬راد ق‪/‬راراتهم تحت قي‪/‬د‬
‫عدم التيقن‪.‬‬

‫‪‬قد يح ‪// /‬اول األف‪/ / /‬راد الحص ‪// /‬ول على المعلوم ‪// /‬ات ولكنه ‪// /‬ا تك ‪// /‬ون‬
‫مكلفة أو يستحيل الحصول عليها‪.‬‬

‫‪‬وعلي ‪//‬ه يك ‪//‬ون من المحتم ‪//‬ل اتخ ‪//‬اذ الق‪/ /‬رار بن ‪//‬اًء على المعلوم ‪//‬ات‬
‫المتاحة والتي قد تكون منقوصة‪.‬‬
‫‪‬في حال‪/‬ة ع‪/‬دم ال‪/‬تيقن‪ ،‬يض‪/‬ع الف‪/‬رد مجموع‪/‬ة من االحتم‪/‬االت لح‪/‬دث‬
‫ما‪ ،‬وهو ما يعني عدم التأكد الكامل لكل احتمال منهم‪.‬‬
‫مثال‪( :‬إحتمال الوفاء بعقد معين من عدمه وتكلفة وعائد كال‬
‫منهما ‪:‬بمعنى أن قراري للخوض في معاملة معينة مرتبط بمدى‬
‫العائد المتحقق ”المنفعة“ وكذا بحجم التكاليف الناشئة عنها‬
‫”المخاطرة“)‬

‫وفي سياق تلك ”الرشادة المقيدة“ ‪ ،‬تعتمد قيمة ”المنفعة المتوقعة“ على‪..‬‬
‫‪‬االحتمال المرتبط بمخرج محدد (غالبا مرتبط بالمنفعة المرتبطة باالحتمال)‬
‫‪probability of each particular outcome‬‬
‫‪‬سلوك المخاطرة لمتخذ القرار (غالبا مرتبط بتكلفة االحتمال)‬
‫‪Risk attitude of the decision maker‬‬
‫هناك ‪ 3‬أنواع من ‪:Risk Attitude‬‬
‫‪Ris‬‬
‫‪Indifferent‬‬ ‫• عدم تأثر الشخص بالمخاطرة‬ ‫‪k-‬‬
‫‪Nu‬‬
‫‪etr‬‬
‫‪al‬‬
‫‪Ris‬‬
‫• يفضل الشخص تجنب المخاطرة‪.‬‬ ‫‪k-‬‬
‫‪Av‬‬
‫‪ers‬‬
‫‪e‬‬
‫‪Ris‬‬
‫‪.Risk-prefering‬‬ ‫• يفضل الشخص المخاطرة‬ ‫‪k-‬‬
‫‪see‬‬
‫‪kin‬‬
‫‪g‬‬
‫‪‬في إط ار المدرس ‪// /‬ة النيوكالس ‪// /‬يكية‪ ،‬يتم التجاه ل الت ام لفك رة‬
‫املخ اطرة وع دم ال تيقن‪ ،‬على اعتب ار فرض ية الت وافر الكام ل‬
‫يتم‬ ‫للمعلومات‪.‬‬
‫تناولها‬
‫الحقا‬
‫بالتفصيل‬
‫‪ NIE‬تقدم آليات وطرق متعددة للتعامل مع المخاطر‪:‬‬
‫‪ -‬بداية من اختيار هيكل الحوكمة‪.‬‬

‫‪ -‬إلى المنهجية المستخدمة في نظرية المسئول العميل‬


‫‪.‬‬ ‫‪Principal-Agent Theory‬‬
‫‪ -7‬حقوق الملكية ‪:‬‬
‫في إطار المدرسة النيوكالسيكية يفترض‪..‬‬
‫‪‬أن املوارد مملوك ة ألف راد حمددون ل ديهم احلق يف اس تخدامها‬
‫لكافة األغراض‪.‬‬
‫‪‬وميكنهم نقل حق استخدامها ألفراد آخرين‪.‬‬

‫‪‬بناًء على ذلك‪ ،‬تكون حقوق الملكية‪..‬‬


‫‪‬حمددة ومعرفة تعريف دقيق ‪.perfectly defined‬‬
‫‪‬وسارية بالكامل ملالكها‪.‬‬
‫‪‬وميكن نقلها دون تكلفة‪.‬‬
‫واقعيًا‪..‬‬
‫‪‬غالب‪ً/‬ا م‪/‬ا تك‪/‬ون حق‪/‬وق الملكي‪/‬ة الخاص‪/‬ة غائب‪/‬ة أو غ‪/‬ير‬
‫محددة ‪ ،‬غير سارية أو محمية‪.‬‬

‫‪‬كم‪//‬ا أن فك‪//‬رة الملكي‪//‬ة ‪ Ownership‬وحق‪//‬وق الملكي‪//‬ة‬


‫‪ Property Rights‬ليست دومًا مصطلحات واضحة‪.‬‬
‫فروض النظرية النيوكالسيكية‪ :‬تقوم النظرية النيوكالسيكية على‪..‬‬
‫وجود أربعة متغيرات خارجة عن‬ ‫عدد من الفروض المثالية غير‬
‫التحليل ‪Exogenous‬‬ ‫الواقعية‪.‬‬

‫األذواق‬ ‫التوافر الكامل للمعلومات‬

‫التكنولوجيا‬ ‫الرشادة الكاملة‬

‫المعطيات المبدئية‬
‫(‪Initial‬‬ ‫األمانة والصدق‬
‫‪)Endowments‬‬

‫التجانس في إطار المنهجية الفردية‬


‫المؤسسات‬

‫عدم وجود تكاليف للمعامالت‬


‫خالصة ما تقدم‪:‬‬
‫‪‬يتعام‪//‬ل االقتص‪//‬اد النيوكالس‪//‬يكي م‪//‬ع المؤسس‪//‬ة إم‪//‬ا كمعطى أو يتم تجاهله‪//‬ا‬
‫تمامًا‪.‬‬
‫‪‬إذ ي‪//‬رى النيوكالس‪//‬يك الرش‪//‬ادة التام‪//‬ة في س‪//‬لوك األف ‪/‬راد ‪ ،‬ومن ثم لن يق‪//‬ع‬
‫األف‪/‬راد فريس‪/‬ة للس‪/‬لوك اإلنته‪/‬ازي‪ .‬ول‪/‬ذا تك‪/‬ون النتيج‪/‬ة تك‪/‬اليف المب‪/‬ادالت‬
‫= الصفر‪ ،‬أى لن يكون هناك حاجة للمؤسسات‪.‬‬
‫‪‬يقول ‪..North‬‬
‫"إن فرضي الرشادة الكاملة والتوافر الكامل للمعلومات قد جعال‬
‫االقتصاد النيوكالسيكي يقدم نظرية تفتقد للمؤسسات ‪ ،‬ففي ظل‬
‫هذين الفرضين تصبح المؤسسات غير ضرورية واألسواق تتسم‬
‫بالكفاءة"‬
‫بناًء على الفروض النيوكالسيكية في التحليل االقتصادي‪:‬‬

‫‪‬تك‪/‬ون المب‪/‬ادالت االقتص‪/‬ادية عديم‪/‬ة التكلف‪/‬ة‪ ،‬وأن الس‪/‬عر‬


‫هو المحدد الوحيد لتبادل السلعة‪.‬‬
‫‪‬بع‪//‬د تحلي‪//‬ل ه‪//‬ذه الف‪//‬روض وإثب‪//‬ات ع‪//‬دم واقعيته‪//‬ا‪ ..‬يثبت‬
‫بالتبعي ‪// /‬ة وج ‪// /‬ود تكلف ‪// /‬ة للمع ‪// /‬امالت تك ‪// /‬ون هي األس ‪// /‬اس‬
‫التحليلي لعمل االقتصاد المؤسسي الجديد‪.‬‬
‫‪‬المحاضرة القادمة نتناول بالبحث تكلفة المعامالت‪.‬‬
END OF LECTURE 

You might also like