You are on page 1of 18

‫مدخل إلى علوم التدبير‬

Département des Sciences


Economiques et de Gestion
S2
Module : Terminologie II
‫مـدارس علــم التدبيـــر‬
‫مدرسة العالقات اإلنسانية‬
L’école des relations humaines
‫‪ -2‬مدرسة العالقات اإلنسانية‬

‫تركز هذه المدرسة وروادها على اتجاهات وميول العاملين‬


‫وسلوكياتهم ‪ ،comportement‬أي التركيز على العامل اإلنساني ‪facteur‬‬
‫‪ ،humain‬وليس العامل االقتصادي‪.‬‬
‫جاءت هذه المدرسة كردة فعل على قصور فكر المدرسة الكالسيكية وإهمالها‬
‫للجانب اإلنساني‪ ،‬وروادها هم من مدارس علم النفس ‪ psychologie‬وعلم النفس‬
‫االجتماعي‪.psycho-sociologie‬‬
‫أجرى مايو وفريق من الباحثين من جامعة هارفرد دراسة حول تأثير ظروف‬
‫‪ -2‬مدرسة‬ ‫العمل المادية على إنتاجية العمل والرضا ‪ satisfaction‬في مصانع شركة‬
‫وسترن إلكتريك‪ ،western electrique‬الشركة العالمية لصنع الهواتف‬
‫العالقات‬ ‫وخدمات االتصاالت‪ ،‬في مدينة شيكاغو‪ ،‬وذلك بين ‪ .1932 -1926‬أقيمت هذه‬
‫اإلنسانية‬ ‫التجارب تحت إشراف األكاديمية الوطنية للعلوم‪.‬‬
‫أ‪ -‬التون مايو‬ ‫وكان الغرض من هذه الدراسات هو تحديد تأثير عدد من المتغيرات المادية‬
‫ودراسات‬ ‫‪L'influence d'un certain nombre de variables physiques‬‬
‫هاوتورن‬ ‫كاإلضاءة ‪ ،éclairage‬وظروف العمل وفترات الراحة على إنتاجية‬
‫األفراد ‪ productivité‬المشاركين في التجارب‪.‬و كانت النتائج تشير الى أن‬
‫اإلنتاجية ترتفع بغض النظر عن التغيرات المادية التي كانوا يحدثونها‪.‬‬
‫واستنتج مايو أن العوامل االجتماعية ‪facteurs socio psychologiques‬‬
‫النفسية بين العاملين (التواصل و التفاعل مع الجماعة و التقدير و التشجيع‪ )...‬لها‬
‫دور كبير في زيادة الكفاءة واإلنتاجية‪ ،‬قياسا بالعوامل المادية‪ ،‬وأن العامل المادي‬
‫‪ELTON MAYO‬‬
‫‪2013-1926‬‬ ‫ليس الحافز الوحيد للعمل‪ ،‬بل هناك حوافز معنوية‪ .‬لذا فهناك عالقة قوية بين‬
‫رضا الفرد العامل وإنتاجيته‪.‬‬
‫اهتم ماسلو‪ ،‬منذ سنة ‪ ،1947‬بسد الحاجات اإلنسانية المرتبطة بالعمل‪ ،‬التي رتبها وفق هرم‪.‬‬
‫‪ -2‬مدرسة‬ ‫وتصور ماسلو لهذه الهرم‪ ،‬اعتمد على أنه إذا أشبعت حاجة فإنها تصبح دافع للسلوك‬
‫‪Motivation comportementale‬وبالتالي البد من التركيز على الحاجات غير المشبعة‬
‫العالقات‬ ‫لتحريك سلوك األفراد من داخل العمل‪ .‬حدد ماسلو خمسة طوابق لهرم الحاجات‪:‬‬
‫‪ -‬الحاجات الفيسيولوجية‪ Les besoins physiologiques :‬وهي تشمل الحاجات الجسمانية‬
‫اإلنسانية‬ ‫األساسية الستمرار الحياة‪ ،‬كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء والملبس والراحة وغيرها‪.‬‬
‫ب‪ -‬أبراهام ماسلو‬ ‫‪ -‬الحاجة إلى األمن‪ Les besoins de sécurité :‬وتشمل حاجات الشخص لتوفير األمان‪،‬‬
‫ونظرية هرم‬ ‫سواء أكان هذا األمان من الناحية المادية أو من الناحية المعنوية والنفسية أو األمان ضد‬
‫األضرار الجسدية‪.‬‬
‫الحاجات‬
‫‪ -‬الحاجات االجتماعية‪ Les besoins Sociaux :‬وتشمل حاجة الفرد لشعوره بأنه محبوب من‬
‫اآلخرين ومتفاعل مع األفراد اآلخرين في المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬حاجات التقدير‪ Les besoins d'estime :‬وتشمل حاجة الفرد لشعوره بتقدير اآلخرين له‬
‫واحترامهم وشعوره بالقدرة والنجاح وكذلك الحاجة لتقدير الشخص لذاته‪.‬‬
‫‪ -‬حاجات تحقيق الذات‪ Les besoins d'accomplissement :‬وتشمل حاجة الفرد للنمو‬
‫والتطور واإلنجاز والطموح‪.‬‬
‫‪ABRAHAMA MASLOW‬‬
‫يعتقد ماسلو أن الرضا واإلشباع للحاجات قد يؤدي إلى حفز السلوك تجاه العمل‪ ،‬مبرزا قصور‬
‫‪1908-1970‬‬ ‫العامل المالي‪.‬‬
‫‪ -2‬مدرسة‬
‫العالقات‬
‫اإلنسانية‬
‫ب‪ -‬أبراهام ماسلو‬
‫ونظرية هرم‬
‫الحاجات‬

‫‪ABRAHAMA MASLOW‬‬
‫التسلسل الهرمي للحاجات‬
‫‪1908-1970‬‬ ‫‪Hiérarchie des besoins‬‬
‫من خالل تحليله قام د‪ .‬ماكريكور بابتكار نظريتين (‪ )X‬و(‪ )Y‬لتحديد وتحليل سلوك‬
‫‪ -2‬مدرسة‬ ‫وخصائص المدرسة الكالسيكية والمدرسة السلوكية‪.‬‬
‫العالقات‬ ‫تقوم كل من النظريتين على مجموعة من االفتراضات عن اإلنسان والحوافز التي‬
‫تدفع اإلنسان للعمل وسلوك القيادة تجاه العاملين‪.‬‬
‫اإلنسانية‬ ‫‪ -‬نظرية (‪ :)X‬تنبني هذه النظرية على سلوك الفرد تجاه العمل اآلتي‪ :‬لدى اإلنسان‬
‫ج‪ -‬دوكالس‬ ‫العادي وكراهية فطرية للمسؤولية‪ ،‬ولكونه خامل ‪paresseux‬وغير‬
‫ماكريكور ونظريتي‬ ‫طموح‪ manque d’ambition‬يفتقد للمبادرة‪ initiative‬وال يسعى التخاذ موقف‬
‫‪Y‬و‪X‬‬ ‫المخاطرة ‪ risque‬ومنه يجب أن يجبر الناس على العمل وأن يراقبوا ويوجهوا‬
‫ويهددوا بالعقاب‪ ،‬فلو ترك العامل لوحده فلن يعمل‪.‬‬
‫‪ -‬نظرية (‪ :)Y‬يحب اإلنسان العمل كحبه للراحة واالستجمام‪ ،‬فإذا توفرت الظروف‬
‫االجتماعية واالقتصادية المالئمة تجده يسعى للعمل بمحض إرادته ‪de son plein‬‬
‫‪ gré‬تحت الظروف المناسبة يتعلم اإلنسان تحمل المسؤولية بل ويسعى إليها‪ .‬ألنه‬
‫حسب هذه النظرية فاإلنسان طموح بطبيعته وقادر على اإلبداع واالبتكار وركوب‬
‫‪DOUGLAS MCGREGOR‬‬
‫‪1906-1964‬‬
‫المخاطر‪ ،‬إذا أعطى الفرصة لذلك‪ ،‬ومنه فالعقاب ليس الوسيلة الوحيدة لدفع األفراد‬
‫للعمل‪.‬‬
‫المدارس المعاصرة والحديثة‬
‫‪ÉCOLES CONTEMPORAINES ET MODERNES‬‬
‫المبحث الثالث‬

‫بعد المدرستين التقليدية والسلوكية ظهرت عدة مدارس ونظريات اخترنا أهمها ‪:‬‬
‫النسق ‪système‬هو مجموعة من األجزاء أو العناصر أو المكونات التي‬
‫‪-3‬‬ ‫تعمل مع بعضها البعض كوحدة متكاملة‪ unité intégrée‬تربط بينهما‬
‫عالقات متبادلة ‪ relations mutuelles‬تتداخل فيما بينها‪ .‬انطالقا من هذه‬
‫المدارس‬ ‫النظرية يمكن اعتبار النسق مجموعة من األجزاء مبينة في الشكل التالي‪:‬‬
‫المعاصرة‬ ‫‪Outputs‬‬ ‫‪Opérations‬‬ ‫‪Inputs‬‬

‫والحديثة‬
‫أ‪ -‬مدرسة األنساق‪:‬‬
‫‪Ecole des‬‬
‫‪systèmes‬‬
‫‪Retroaction‬‬

‫من خالل هذه الخطاطة‪ ،‬نستنتج أن مدرسة األنساق تعتمد على االعتبارات‬
‫التالية‪:‬‬
‫* المقاولة نسق مفتوح على بيئته‪L’entreprise: système ouvert.‬‬
‫* التفكير الشمولي‪ pensée holistique‬في العمل لوحده الهدف‪.‬‬
‫~ اعتمدت المدرسة الموقفية‪contingence‬أو الظرفية على اتجاه حديث في علم‬
‫التدبير‪ ،‬حيث تختلف هذه النظرية عن وجهة النظر التي طرحتها المدرسة‬
‫‪ -3‬المدارس‬ ‫التقليدية بأن ليس هنالك أسلوب إداري واحد هو األمثل واألنسب لكل المنظمات‬
‫المعاصرة‬ ‫وفي كل الظروف واألزمنة ‪ .‬وإنما هنالك متغيرات بيئية محيطة ومدخالت متغيرة‬
‫ومتجددة تحيط بالمنظمة سواء أكانت موارد مادية و بشر أو معلومات أو طاقة أو‬
‫والحديثة‬ ‫غيرها يجب أن تحلل وتشخص وتفهم كل هذه المتغيرات في كل حالة وفي كل‬
‫ب‪ -‬المدرسة‬ ‫موقف عند اتخاذ أي قرار‬
‫الموقفية‬
‫‪L’école de la‬‬ ‫~ ‪ .‬وحينما نقول البيئة الداخلية ‪ l’environnement interne‬فإننا نعني بها عمر‬
‫‪contingence‬‬ ‫المنظمة ‪ âge‬التكنولوجيا المستعملة واالستراتيجية المتبعة والحجم‪ .taille‬وهذه‬
‫العوامل الموقفية ‪ facteurs situationnels‬نجدها في أعمال ووذوود ‪Ward‬‬
‫‪ ،Wood‬بلو وشوندلير‪…Chandler‬‬
‫~ مـن بيـن النظريات التي ترتبط بهذه المدرسة نظرية الميزة التنافسية ‪avantage‬‬
‫‪concurrentiel‬لبورتير‪ M. Porter‬ويحقق هذه الميزة التنافسية عندما تستطيع‬
‫المؤسسة أن تطور نفسها أو تطور خصائصها وإمكاناتها بما يجعل أداءها يتفوق‬
‫على نظيراتها في القطاع نفسه‪ ،‬كامتالكها موارد وإمكانات أفضل أو إمكانات‬
‫بشرية ماهرة‪ ،‬أو امتالكها تقنية معلومات متطورة‪.‬‬
‫استحدثت فكرة اإلدارة اليابانية من البيئة االجتماعية الخاصة بالمجتمع الياباني‪،‬‬
‫‪-3‬‬ ‫وبخاصة األسرة اليابانية التي تقوم على مبدأ االحترام لرب األسرة‪ ،‬وإطاعة‬
‫أوامره‪ ،‬في حين يكون مسؤوالا عنهم ومشاركا ا إياهم في اتخاذ القرار ‪prise de‬‬
‫المدارس‬ ‫‪ ،décision‬وانعكس هذا بدوره على العمل اإلداري داخل المؤسسات ‪les‬‬
‫المعاصرة‬ ‫‪ ،institutions‬على اعتبار أن المديرين واألفراد بمثابة األسرة الواحدة‪ ،‬مما كان‬
‫له أحسن األثر على إنتاجية األفراد وإخالصهم لمؤسستهم بشكل ليس له مثيل‪.‬‬
‫والحديثة‬ ‫أصبحت تمثل إحدى النظريات اإلدارية الحديثة والتي حققت نجاحا ا الفتاا‪ ،‬ابتكرها‬
‫ج‪ -‬المدرسة‬ ‫العالم الياباني وليم أوشي‪ Ouchi‬التي طرحها في كتاب "نظرية "‪"Z‬‬
‫اليابانية‬ ‫يمكن تلخيص مميزات هذا األسلوب اإلداري في النقط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التوظيف مدى الحياة‪ :‬تأمين الوظيفة يؤدي إلى الوالء واالنتماء‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ القرارات باإلجماع يمكن من تحسين هذا القرار ويشعر الموظفين بأهميتهم‪،‬‬
‫ويرفع الروح المعنوية لديهم ويحفزهم أكثر على العمل‪.‬‬
‫‪ -‬عكس اتخاذ القرار‪ ،‬تنفيذه يكون سريعا‪.‬‬
‫‪ -‬إرساء مفهوم الجودة كأساس للقوة التنافسية‪.‬‬
‫ظهر التدبير باألهداف ‪ Gestion Par Objectif‬كأسلوب حديث في التدبير‬
‫‪-3‬‬ ‫يهدف إلى زيادة فعالية التنظيم بالتركيز على األهداف‪.‬‬
‫المدارس‬ ‫يعرف دروكير‪" Peter Druker‬أب التدبير الحديث" التدبير باألهداف على‬
‫أنه اتباع الطرق التي ترمي إلى مزيد من العمل المثمر على األفراد والتي‬
‫المعاصرة‬ ‫تتضمن قائمة واضحة باألهداف بجدول زمني يحدد فيه مواعيد اإلنجازات‪.‬‬
‫والحديثة‬ ‫~ توضع األهداف سويا من طرف المدير و كل مسؤول عن طريق التفاوض‪.‬‬
‫د‪ -‬دروكير والتدبير‬ ‫~ تكون األهداف محددة وقابلة للقياس على أساس موضوعي وخالل مدة‬
‫باألهداف‬ ‫زمنية محددة‪.‬‬
‫~ يوضع برنامج عمل زمني‪ Programme de travail temporel‬يرمي‬
‫إلى تحقيق األهداف مع توضيح دور األفراد والموارد الالزمة‬
‫‪.Ressources‬‬
‫~ تلتزم اإلدارة بتوفير الموارد و يلتزم المسؤولون بتحقيق األهداف‬
‫~ يوضع نظام للمراقبة ‪ contrôle‬والتتبع ‪.suivi‬‬
‫‪-3‬‬
‫المدارس‬
‫المعاصرة‬ ‫ال يزال علم التدبير ينمو ويتطور‪ ،‬وحاليا توجد توجهات‬
‫والحديثة‬ ‫عديدة تسعى إلى مواكبة التطور المنوط في المؤسسات‪،‬‬
‫هـ‪ -‬التوجهات‬ ‫وسوف نتطرق إلى بعض هذه التوجهات‪.‬‬
‫الحديثة‬
‫‪-3‬‬ ‫* الحكامة الجيدة ‪La bonne gouvernance‬‬
‫هي مجموعة من العمليات المترابطة‪ ،‬تعتمد على تقنيات جيدة لتدبير‬
‫المدارس‬ ‫بشكل‬ ‫‪Maîtrise‬‬ ‫للموارد ‪des ressources‬‬ ‫محكم‬
‫شفاف ‪ transparence‬ويعتمد على تخطيط محكم لتحقيق أفضل‬
‫المعاصرة‬ ‫النتائج المضمنة في األهداف‪.‬‬
‫والحديثة‬ ‫ترتكز الحكامة الجيدة على المبادئ اآلتية‪:‬‬
‫هـ‪ -‬التوجهات‬ ‫‪ -‬التعاقد ‪contractualisation‬والتشارك والتوافق‪.‬‬
‫الحديثة‬ ‫‪mobiliser‬‬ ‫‪les‬‬ ‫الموارد‬ ‫تعبئة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ressources‬وترشيد ‪ rationnalisation‬استعمالها‪.‬‬
‫‪ -‬إرساء نهج قائم على األهداف والنتائج والمبادرة‬
‫‪initiative‬واالبتكار‪.innovation‬‬
‫‪ -‬اعتبار الوقت والمورد البشري ثروة مهمة‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية المراقبة والمحاسبة والتدقيق‪.audit‬‬
‫‪-3‬‬ ‫* التدبير اإللكتروني‬
‫المدارس‬ ‫في مستهل األلفية الثالثة لقد عرف العالم ثورة هائلة في جل‬
‫المجاالت العلمية والتكنولوجية التي أحدثت تغييرا في الحياة‬
‫المعاصرة‬ ‫اليومية لإلنسان وأصبحت من الركائز المعمول بها في إحداث‬
‫والحديثة‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‪ .‬هذا له انعكاس حتمي على طرق‬
‫هـ‪ -‬التوجهات‬ ‫التدبير في التنظيمات‪ .‬لذلك نالحظ أثر التكنولوجيا الحديثة على‬
‫الحديثة‬ ‫التسويق‪ ،‬وتدبير الموارد البشرية وعلى مختلف أنشطة التدبير‪.‬‬
‫‪-3‬‬ ‫* تدبير المعرفة ‪gestion des connaissances‬‬
‫المدارس‬ ‫هو العمل الذي يؤديه التنظيم من أجل تعظيم كفاءة استخدام رأس‬
‫المال الفكري ‪capital intellectuel‬في نشاط األعمال‪ .‬وذلك‬
‫المعاصرة‬ ‫يكون باكتشاف وتكوين وخزن واستعادة وتوزيع واستخدام‬
‫والحديثة‬ ‫المعلومات سواء كانت ضمنية أو علنية‪.‬‬
‫هـ‪ -‬التوجهات‬
‫الحديثة‬
‫‪-3‬‬ ‫* التدبير والتنمية المستدامة ‪Développement durable‬‬
‫المدارس‬ ‫يمكن تعريف التنمية المستدامة بما يلي‪" :‬التنمية التي تحقق حاجة‬
‫األجيال الحاضرة دون المساس بقدرة األجيال القادمة على تحقيق‬
‫المعاصرة‬ ‫حاجاتها"‪ .‬وقد حددت ثالثة عناصر من الواجب الموازنة بينها‬
‫والحديثة‬ ‫لضمان التنمية المستدامة‪ ،‬فإن الدافع نحو تحقيق الرخاء‬
‫هـ‪ -‬التوجهات‬ ‫االقتصادي‪ Prospérité économique‬يجب أال يطغى على‬
‫الحديثة‬ ‫اإلدارة الفاعلة للبيئة‪ Environnement‬أو على حساب أعضاء‬
‫المجتمع ‪(société‬الناس) الموظفين والمجتمعات المحلية‪ .‬فيجب‬
‫أن تؤخذ جميع هذه العناصر الثالثة في الحسبان في الوقت نفسه‪.‬‬
‫لذا يجب على المقاوالت أن تلتزم باحترام البيئة والمجتمع‪.‬‬

You might also like