You are on page 1of 3

‫التحليل الديموغرافي – ‪I‬‬

‫سنتطرق في هذا الجانب إلى كشف العوامل المتحكمة في النمو الديموغرافي و تقدير عدد ال سكان‬
‫بالمجال المعني بالدراسة و إبراز بنيته النوعيـة و الوظيفيـة و الهدف من ذلك هو التسيير العقالني و‬

‫‪.‬تنظيـم المجال‬

‫‪:‬إجمالي السكان بمجال الدراسة – ‪1‬‬

‫ب ما أن م جال الدراسة أرا ضي شاغرة قابلة للتعمير مع و جود ‪ 66‬سكن موجود أغلبيتها شاغرة‬

‫‪.‬سنعتمد في تقديراتنا على عدد سكان مركز البلدية‬

‫وبلغ عدد السكان مقر البلدية حسب الدليل اإلحصائي لوالية تبسة ‪ 2102‬بـ‪ 202212‬نسمة وذلك‬

‫‪.%‬بمعدل نمو ‪% 2‬حيث بلغت نسبة الوالدات بـ ‪% 0..2‬ونسبة الوفيات بـ ‪21.2‬‬

‫‪:‬الكثافة السكانية – ‪2‬‬

‫يعت بر الق طاع ال مدروس منط قة تو سع لل مدى القر يب ح سب توجي هات المخ طط ال توجيهي للتهيئة‬

‫‪.‬والتعمير‬

‫‪.‬الفئات العمرية – ‪3‬‬

‫الهدف منها الك شف عن طبيعة المجتمع و مكوناته من ناحيـة العمر و النـوع و ال قوى المنتجة و‬

‫‪.‬تقدير مختلف االحتياجات‬

‫أ‪ -‬التركيب النوعــي‪ :‬من خالل الجدول السابق نالحظ أنه ال يوجد اختالف كبير بين عدد الذكور و‬

‫‪.%‬اإلناث بحيث تمثل نسبة الذكور بـ ‪% 94.68‬و نسبة اإلناث ‪06.41‬‬

‫ب – التركيب العمري‪ :‬يكشف التركيب العمري عن كثير من الظواهر الديموغرافية حيث أنه يساعد‬
‫على فهم قدرة ال سكان و نشاطهم االقتصادي ‪،‬و كلها عوامل متداخلة يظهر خاللها تأثير مختلف‬

‫‪ :‬النواحي االجتماعية الثقافية و االقتصادية ‪،‬و يمكن تقسيم الفئـات العمريـة لبلدية تبسة كالتالي‬

‫الفئـة األولى ‪ 5-0) :‬سنوات(‪ :‬تمثل فئـة األطفال دون سن الدراسة‪ ،‬مشكلين نسبة ‪‬‬

‫‪.‬من إجمالي عدد السكان‪51.10 %‬‬

‫الفئــة الثانيـة ) ‪ 11- 6‬سنة(‪ :‬تمثل فئـة السكان في سن الدراسة في الطور األول و الثاني ‪‬‬

‫و الثالث‪ ، ،‬إذ يشكلون نسبة ‪% 85.51‬من إجمالي عدد السكان‪ ،‬يعود ارتفاعها إلى تحسن‬

‫‪ .‬ظروف المعيشة بالبلديـة إلى حـد ما‬

‫الفئـة الثالثـة ) ‪ 51 – 11‬سنة(‪ :‬تعرف بالفئة النشطة إذ تمثل القوة العاملة أي السكان ‪‬‬

‫الذين هم في سن العمل مشكلين نسبة ‪% 15.59‬من إجمالي السكان و هي النسبة‬


‫الكبيرة بالبلديـة ‪،‬و هي تبرز بوضوح الطبقـة الشغيلـة و الطاقـة العماليـة التي تتوفر عليها‬

‫‪.‬البلديـة ‪،‬كما تبرر أن المجتمع المكون لبلديـة تبسة هو مجتمع نشيط‬


‫الفئـة الرابعـة )أكبر من ‪ 60‬سنة(‪ :‬ت شمل فئـة ال شيوخ و الم سنين و هي فئـة استهالكيه و معالة‬

‫‪.%‬تقدر بنسبة ‪08.4‬‬

‫‪:‬معدل النمو – ‪4‬‬

‫باالعت ماد ع لى ن تائج اإلح صاء ال عام لل سكن وال سكان ومديرية البرمجة ومتابعة الميزانية لوالية‬

‫‪.%‬تبسة)‪) 8002‬نجد بأن معدل النمو الديموغرافي بلغ ‪8‬‬

‫‪:‬التحليل العمراني – ‪II‬‬

‫و فيها نحاول التطرق و الك شف عن العناصر األساسية المكونة للنسيج العمراني لم جال الدراسة‬

‫‪.‬مخطط شغل األراضي للتوسع رقم ‪) 88‬لمدينة تبسة و الديناميكية الموجودة بداخلـه)‬

‫‪:‬مميزات موقع النسيج العمراني‪1 -‬‬

‫مخطط شغل األرض للتوسع رقم )‪) 88‬هو توسع عمراني لمدينة تبسة بالجهة الغربية و يتميز مجال‬

‫‪.‬الدراسة أنها أراضي شاغرة قابلة للتعمير‬

‫‪:‬المعطيات السكنية‪2 -‬‬

‫‪:‬أ‪ -‬إجمالي المساكن بمجال الدراسة‬

‫اعتمادا على نتائج البحث الميداني لشهر أفريل ‪ 2102‬و جدنا أن م جال الدراسة يحتوي على ‪20‬‬

‫‪ .‬سكن فردي منها ‪ 01‬سكن في طور اإلنجاز و‪ 21‬سكن جماعي‬

‫ب‪ -‬الكثافة السكنية‪ :‬باعتبار مجال الدراسة منطقة توسع للمدى القريب وهي عبارة عن أراضي‬
‫شاغرة‪ .‬نعتمد في تقديراتنا على إحصائيات مقر البلدية المعنية حيث نجد بأن الكثافة السكنية بها وتقدر‬

‫بـ ‪ 74.43‬سكن ‪/‬كلم ‪8‬‬

‫‪ .‬حيث أن معدل شغل المسكن ‪6‬فرد‪/‬مسكن‬

‫‪:‬ج‪ -‬حالة البنايات‬

‫باعتبار مجال الدراسة منطقة توسع للمدى المتوسط فهي عبارة عن أراضي شاغرة‪ ،‬سنقوم بدراسة‬

‫‪.‬طبيعة البنايات المحيطة بمجال الدراسة لنأخذ فكرة عن حالة البنايات‬


‫‪ :‬نتائج الدراسة التحليلية‪.‬‬

‫بعد تناول المرحلة األولى )الدراسة التحليلية لمخطط شغل األراضي ر قم ‪) 22‬لبلدية تبسة من‬

‫‪:‬مختلف جوانبه يمكننا الوقوف على مختلف النتائج السلبية و اإليجابية الموجودة كاآلتي‬

‫إمكانية إدماج هذه المنطقة الجديدة مع النسيج العمراني الحالي مع خلق منطقة عمرانية مركزية ‪-‬‬

‫‪.‬جديدة ذات نظام عمراني منسجم ‪ ،‬متكامل وظيفيا و اجتماعيا‬

‫‪.‬معظـم األراضي المخصصة للتعمير شاغرة‪-‬‬

‫يتخلل مجال الدراسة بعض المخاطر التي يجب احترامها و أخذها بعين االعتبار عند إعداد مخطط‪-‬‬

‫‪.‬التهيئة مع تحديد نظام الحمايـة الذي يتناسب مع طبيعتها‬

‫الطبيعة العقارية كلها ملك للدولة ضمن هذه الوضعية القانونية تساعد على التوسع و انجاز ‪-‬‬

‫‪.‬المشاريع المبرمجة بعيدا عن المشاكل و نزاعات الملكية الخاصة‬

‫‪.‬سهولة ربط مجال الدراسة بالشبكات القاعدية والشبكات المختلفة ‪-‬‬

You might also like