You are on page 1of 4

‫مدخل لمشكلة الدراسة‬

‫‪ :‬مقدمة‬
‫خلق هللا تعالى االنسان بفطرته كائن اجتماعي ‪ ,‬له القدره على التعامل مع جميع الظروف و‬
‫التماشي مع مستجدات الحياة ‪ ,‬و يتعرض االنسان لظروف بيئية و اجتماعية مختلفة عليه ان‬
‫‪ .‬يستجيب لهذه الظروف و يتعامل معها ‪ ,‬تلك االستجابه هي ما نطلق عليه التكيف االجتماعي‬

‫و تعتبر اكبر عمليات التكيف و اشدها حده و تأثير على حياة الفرد تلك التي تحدث عندما‬
‫‪ .‬ينتقل الفرد من بيئة ثقافية اجتماعية الى بيئه اخرى كاالنتقال للسكن بمدينة جديدة‬

‫يذكر ان المدن الجديدة تم انشائها نتيجة للزيادة الكبيرة المطرده في تعداد السكان و تكدسهم‬
‫‪.‬في مساحه ضيقة‬
‫و لقد خرجت فكرة انشاء المدن الجديدة الي حيز الوجود مع نهاية القرن التاسع عشر عندما‬
‫‪ .‬قدم "ابنزر هوارد" (‪ )1928-1850‬اول اقتراح لمدينة الغد الحدائقية بانجلترا‬
‫ثم قامت بعد ذلك بعض الدول بانشاءمجموعه من المدن الجديدة ‪ ,‬من ضمن تلك الدول قامت‬
‫‪ .‬مصر بانشاء العديد من المدن لحل مشكلة التكدس السكاني‬

‫‪ :‬من امثلة تلك المدن‬


‫مدينة المنيا الجديدة التابعة لمحافظة المنيا ‪ ,‬يبلغ عدد السكان بمحافظة المنيا ‪ 5.807‬مليون‪-‬‬
‫‪ .‬نسمة (مارس ‪ )2019‬ويبلغ عدد سكان مدينة المنيا الجديدة ‪ 25‬الف نسمة‬
‫مدينة طيبة الجديدة بمحافظة االقصر ‪ ,‬يبلغ عدد سكان المحافظة ‪ 1.27‬مليون نسمة (يناير‪-‬‬
‫‪ )2018.‬و يبلغ عدد سكان مدينة طيبة الجديدة ‪28‬الف نسمة‬
‫مدينة اسيوط الجديدة بمحافظة اسيوط ‪ ,‬يبلغ عدد سكان المحافظة ‪ 4.472‬مليون نسمة (يناير‪-‬‬
‫‪ )2018 .‬و يبلغ عدد سكان مدينة اسيوط الجديدة ‪ 40‬الف نسمة‬

‫تجمع تلك المجتمعات العمرانية الجديدة مجموعة من االفراد و البيئات و الثقافات المختلفة ‪,‬‬
‫يتعرض الفرد فيها لعدد من المشكالت و الضغوطات االجتماعية التي يتوجب عليه التكيف‬
‫‪ .‬معها لحفظ توازنه و العيش بطريقه مرضيه في هذا الوسط االجتماعي الجديد‬
‫يعيش االفراد في تلك المجتمعات العمرانية الجديدة بعض المشكالت االجتماعية و النفسيه‬
‫التي تؤثر تأثير مباشر عليهم ‪ ,‬قد تؤدي بعض هذه المشكالت الى عدم القدرة على المواصلة‬
‫‪ .‬ي العيش بها و الرجوع الى المجتمات التي نشأو بها‬

‫من هنا كانت الحاجه الى البحث الذي يهدف الى التعرف على مدى التكيف االجتماعي‬
‫لسكان المدن الجديدة و كذلك التعرف على المشكالت االجتماعية المصاحبه النتقالهم للعيش بها‬
‫‪.‬‬

‫‪ :‬أهمية البحث‬

‫تحاول الباحثة التعرف على مدى التكيف االجتماعي لسكان المدن الجديدة و كذلك التعرف‬
‫على اهم المشكالت االجتماعيه التي قد تواجههم ‪ ,‬لذا جاءت أهمية البحث لسد هذا النقص و‬
‫من المؤمل ان تساعد نتائج هذا البحث في تحسين مستوى التكيف االجتماعي لسكان هذه‬
‫‪ .‬المجتمعات و تفادي المشكالت المصاحبه لها‬

‫‪ :‬أهداف البحث‬

‫‪ .‬التعرف على مدى التكيف االجتماعي لدى سكان مدينة اسيوط الجديدة‪-‬‬
‫تحديد المشكالت و المصاعب االجتماعية و الشخصية التي يالقيها سكان مدينة‪-‬‬
‫‪ .‬اسيوط الجديدة‬
‫‪ .‬تحديد مدى ارتباط خصائص الفرد بمدى التكيف االجتماعي‪-‬‬
‫التعرف على اليات الحد من عدم التكيف االجتماعي لسكان مدينة اسيوط الجديدة‪-‬‬
‫‪ :‬تساؤالت البحث‬
‫هل توجد عالقة بين الحالة المادية لسكان المدينة و بين مدى تكيفهم االجتماعي ؟‪-‬‬
‫هل الحالة االجتماعية تؤثر في مدى التكيف ؟‪-‬‬
‫هل يوجد ارتباط بين العمر و مدى التكيف االجتماعي ؟‪-‬‬
‫ما هي اهم المشكالت و المصاعب التي تواجه سكان المدينة ؟ و كيف يمكن‪-‬‬
‫التعامل مع هذه المشكالت‬
‫ما هي اليات الحد من عدم التكيف الجتماعي لسكان المدينة ؟ ‪-‬‬

‫‪ :‬مفاهيم البحث‬
‫التكيف االجتماعي ‪:‬هو عملية اجتماعية ضرورية للفرد و الجماعات هدفها تحقيق‪-‬‬
‫التوازن و االنسجام و الموائمه بين الفرد و بيئتة االجتماعية تجنبا للصراع ‪ .‬و‬
‫التكيف االجتماعي هو نتاج التأثر المستمر داخل اطار العالقات االجتماعية التي‬
‫‪ .‬يعيش فيها الفرد‬
‫المدن الجديدة ‪ :‬هي تلك المدن التي تنشأ لتحقيق اهداف يتم التخطيط لها مسبقا وفقا‪-‬‬
‫لخطة شامله بهدف جعلها منطقة جذب سكاني لتوفير فرص العمل و الخدمات‬
‫‪ .‬لساكنيها‬

‫‪ :‬منهج البحث‬
‫يشير مفهوم المنهج الى الطريقة التي يتبعها الباحث في دراسة المشكلة و يعد‬
‫‪ .‬المنهج الوصفي من انسب المناهج التي تستخدم في هذه الدراسة‬

‫‪ :‬ادوات البحث‬
‫ستعتمد الباحثة في الدراسه الميدانيه على العديد من االساليب كالزيارة الميدانية‬
‫لمنطقة الدراسة و المقابالت الشخصية لعينه من السكان‬
‫‪ :‬عينة البحث‬
‫‪ .‬عينة لبعض من سكان مدينة اسيوط الجديدة‬

‫‪ :‬مجاالت البحث‬
‫‪ .‬المجال البشري‪ :‬دراسة على سكان مدينة اسيوط الجديدة‪-‬‬
‫‪ .‬المجال اجغرافي ‪ :‬محافظة اسيوط‪-‬‬

You might also like