Professional Documents
Culture Documents
التحليل الديموغرافي
التحليل الديموغرافي
سنتطرق في هذا الجانب إلى كشف العوامل المتحكمة في النمو الديموغرافي و تقدير عدد ال سكان
بالمجال المعني بالدراسة و إبراز بنيته النوعيـة و الوظيفيـة و الهدف من ذلك هو التسيير العقالني و
تنظيـم المجال.
ب ما أن م جال الدراسة أرا ضي شاغرة قابلة للتعمير مع و جود 66سكن موجود أغلبيتها شاغرة
– 2الكثافة السكانية:
يعت بر الق طاع ال مدروس منط قة تو سع لل مدى القر يب ح سب توجي هات المخ طط ال توجيهي للتهيئة
والتعمير.
– 3الفئات العمرية.
الهدف منها الك شف عن طبيعة المجتمع و مكوناته من ناحيـة العمر و النـوع و ال قوى المنتجة و
تقدير مختلف االحتياجات.
أ -التركيب النوعــي :من خالل الجدول السابق نالحظ أنه ال يوجد اختالف كبير بين عدد الذكور و
الفئـة األولى 5-0) :سنوات( :تمثل فئـة األطفال دون سن الدراسة ،مشكلين نسبة
الفئــة الثانيـة ) 11- 6سنة( :تمثل فئـة السكان في سن الدراسة في الطور األول و الثاني
و الثالث ، ،إذ يشكلون نسبة % 85.51من إجمالي عدد السكان ،يعود ارتفاعها إلى تحسن
ظروف المعيشة بالبلديـة إلى حـد ما .
الفئـة الثالثـة ) 51 – 11سنة( :تعرف بالفئة النشطة إذ تمثل القوة العاملة أي السكان
الكبيرة بالبلديـة ،و هي تبرز بوضوح الطبقـة الشغيلـة و الطاقـة العماليـة التي تتوفر عليها
البلديـة ،كما تبرر أن المجتمع المكون لبلديـة تبسة هو مجتمع نشيط.
الفئـة الرابعـة )أكبر من 60سنة( :ت شمل فئـة ال شيوخ و الم سنين و هي فئـة استهالكيه و معالة
– 4معدل النمو:
باالعت ماد ع لى ن تائج اإلح صاء ال عام لل سكن وال سكان ومديرية البرمجة ومتابعة الميزانية لوالية
و فيها نحاول التطرق و الك شف عن العناصر األساسية المكونة للنسيج العمراني لم جال الدراسة
)مخطط شغل األراضي للتوسع رقم ) 88لمدينة تبسة و الديناميكية الموجودة بداخلـه.
مخطط شغل األرض للتوسع رقم )) 88هو توسع عمراني لمدينة تبسة بالجهة الغربية و يتميز مجال
الدراسة أنها أراضي شاغرة قابلة للتعمير.
اعتمادا على نتائج البحث الميداني لشهر أفريل 2102و جدنا أن م جال الدراسة يحتوي على 20
بعد تناول المرحلة األولى )الدراسة التحليلية لمخطط شغل األراضي ر قم ) 22لبلدية تبسة من
مختلف جوانبه يمكننا الوقوف على مختلف النتائج السلبية و اإليجابية الموجودة كاآلتي:
-إمكانية إدماج هذه المنطقة الجديدة مع النسيج العمراني الحالي مع خلق منطقة عمرانية مركزية
جديدة ذات نظام عمراني منسجم ،متكامل وظيفيا و اجتماعيا.
-معظـم األراضي المخصصة للتعمير شاغرة.
-يتخلل مجال الدراسة بعض المخاطر التي يجب احترامها و أخذها بعين االعتبار عند إعداد مخطط
التهيئة مع تحديد نظام الحمايـة الذي يتناسب مع طبيعتها.
-الطبيعة العقارية كلها ملك للدولة ضمن هذه الوضعية القانونية تساعد على التوسع و انجاز
المشاريع المبرمجة بعيدا عن المشاكل و نزاعات الملكية الخاصة.
-سهولة ربط مجال الدراسة بالشبكات القاعدية والشبكات المختلفة.