You are on page 1of 5

‫أ‪.‬م‪.‬د‪.

‬منى الباشا‬ ‫تاريخ ونظريات العمارة – محاضرة (‪)1‬‬

‫تاريخ عمارة إسالمية‬

‫يمكن تقسيم تاريخ العمارة إلى ‪:‬‬

‫‪ -1‬تاريخ العمارة في مصر والشرق األوسط ‪:‬‬


‫‪ -‬الحضارات القديمة (الحضارة‬
‫المصرية القديمة ‪ ،‬حضارة غرب‬
‫آسيا)‬
‫‪ -‬اإلغريقية‪.‬‬
‫‪ -‬الرومانية‪.‬‬
‫‪ -‬القبطية‪.‬‬
‫‪ -‬العصور اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬القرن ‪ 11‬والعشرين‪.‬‬
‫‪ -2‬تاريخ العمارة في الغرب ‪:‬‬
‫‪ -‬العصور القديمة الكالسيكية (اإلغريقية ‪ ،‬الرومانية)‬
‫‪ -‬العصور المسيحية (فجر المسيحية ‪ ،‬البيزنطية)‬
‫‪ -‬القرون الوسطى (الرومانيسك ‪ ،‬القوطي)‬
‫‪ -‬عصر النهضة‬
‫‪ -‬القرن ‪ 11‬والعشرين‬

‫العوامل المؤثرة على طرز العمارة اإلسالمية ‪:‬‬

‫نشأ الفن اإلسالمي في القرن األول الهجري (السابع الميالدي)‬


‫‪ ،‬وبلغ قمته في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميالدي‪ ،‬ثم‬
‫أخذ في الضعف منذ القرن الثامن عشر الميالدي حين تأثرت‬
‫الفنون اإلسالمية بفنون الغرب‪ .‬ويعتبر فن العمارة اإلسالمية‬
‫من أوسع الفنون انتشارا ً حيث إمتدت اإلمبراطورية اإلسالمية‬
‫من الهند وآسيا الوسطى شرقا ً إلى األندلس وبالد المغرب غربا ً ‪ ،‬ومن جنوب إيطاليا وصقلية شماالً إلى بالد اليمن جنوباً‪.‬‬

‫ولذلك فإن األساليب المعمارية في تلك اإلمبراطورية المترامية األطراف لم تكن ذات طراز معماري واحد خالل القرون الطويلة التي‬
‫إزدهر فيها الفن اإلسالمي‪ ،‬فقد إختلفت وتنوعت في األقاليم المختلفة وعبر العصور المتتالية‪ .‬والمالحظ أن العمارة اإلسالمية في كل‬
‫إقليم إتخذت من العمارة المحلية السائدة روافد لها‪ ،‬فنجد أن العمارة اإلسالمية في األندلس تختلف عن العراق وعن بالد الشرق‬
‫األقصى ‪ ..‬وهكذا‪ .‬إال أنه على الرغم من ذلك توجد بعض أوجه التشابه والتواصل التي ترجع لعدة أسباب هي ‪:‬‬

‫وحدة اللغة (فاللغة العربية هي لغة القرآن الكريم)‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫وحدة الدين والعقيدة والشعائر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نشاط حركة التجارة والترحال بين أنحاء البالد اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪Page 1 of 5‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬منى الباشا‬ ‫تاريخ ونظريات العمارة – محاضرة (‪)1‬‬
‫المدارس أو الطرز اإلسالمية المختلفة ‪:‬‬

‫تقوم المدارس أو الطرز التي تصنف إليها الفنون اإلسالمية على أساس ‪ :‬التقسيم اإلقليمي أو التقسيم الزمني‪ .‬ولكل منهما تفريعاته‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫فمنهج التقسيم اإلقليمي يقوم على أساس تقسيم الدولة اإلسالمية إلى جناحين رئيسيين ‪ :‬الشرقي (يغلب عليه الطابع األعجمي أي غير‬
‫العربي) وغربي (يغلب عليه اللسان العربي)‪ ،‬وكل منهما يتفرع إلى عدة طرز فرعية كالتالي‪:‬‬

‫الجناح الشرقي ‪ :‬وينقسم إلى المدارس التالية ‪:‬‬

‫الفارسية العراقية‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫الفارسية التركية السلجوقية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الهندية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الصينية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الجناح الغربي ‪ :‬وينقسم إلى المدارس التالية ‪:‬‬

‫المصرية الشامية (الشامصرية)‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫الغربية الصقلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الغربية األندلسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الغربية السودانية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أما في إطار منهج التصنيف الزمني فإن الفن اإلسالمي يصنف تاريخيا ً إلى أربع طرز أو مدارس كالتالي‪:‬‬

‫الفن األموي‪ :‬ويمثل مرحلة الفن‬ ‫‪-‬‬


‫اإلسالمي الموحد الذي كان يتفق‬
‫مع طبيعة األوضاع السياسية ذات‬
‫الحكومة المركزية الموحدة وهي‬
‫الخالفة األموية‪.‬‬
‫الفن العباسي في طوره األول في‬ ‫‪-‬‬
‫ظل النفوذ الفارسي‪ :‬وهي المرحلة‬
‫التي ظهر فيها التأثير الفارسي ‪.‬‬
‫الفن العباسي في طوره الثاني في‬ ‫‪-‬‬
‫ظل النفوذ التركي السلجوقي‪:‬‬
‫وهي المرحلة التي بدأ فيها التقسيم‬
‫إلى طرز أو مدارس فرعية ‪،‬‬
‫وهي‬
‫‪ o‬المدرسة السلجوقية في المشرق‪.‬‬
‫‪ o‬المدرسة التقليدية المحافظة في المغرب‪.‬‬
‫‪ o‬المدرسة الوسطى التي تأخذ بعض التأثيرات من الطرفين في مصر والشام‪.‬‬
‫الفن اإلسالمي بعد سقوط بغداد‪ ،‬وتتميز بالمزج بين التقسيم اإلقليمي والزمني كالتالي‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ o‬المشرق اإليراني ‪ :‬المدرسة الفارسية المغولية ‪ /‬المدرسة الهندية المغولية ‪ /‬المدرسة اإليرانية الصفوية‪.‬‬
‫‪Page 2 of 5‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬منى الباشا‬ ‫تاريخ ونظريات العمارة – محاضرة (‪)1‬‬
‫‪ o‬األناضول التركي ‪ :‬المدرسة السلجوقية الروسية ‪ /‬المدرسة العثمانية‪.‬‬
‫‪ o‬المغرب واألندلس ‪ :‬المدرسة المغربية األندلسية (عصر المرابطين والموحدين وما بعده) ‪ /‬الفن االسالمي‬
‫الهجين (في صقلية ‪ ،‬في اسبانيا)‪.‬‬
‫‪ o‬مصر والشام (المدرسة المملوكية ‪ /‬المدرسة العثمانية)‬

‫العمارة اإلسالمية في مصر‬


‫العوامل المؤثرة على الطرز المعمارية اإلسالمية في مصر ‪:‬‬

‫‪ -1‬العوامل الدينية ‪:‬‬

‫وهو الذي كان له أبلغ األثر في إتقان الفنانين والمعماريين للعمارة والفنون خاصة عمارة المساجد نظرا ً لرسوخ عقيدتهم ووالءهم‬
‫الشديد لدينهم ‪ .‬وهو األمر الذي دعاهم إلى اإللتزام ببعض المحظورات ح يث تجنبوا إستعمال الصور اآلدمية والحيوانية وإستخدموا‬
‫الزخارف النباتية والهندسية المتداخلة (األرابيسك) ‪.‬‬

‫‪ -2‬العوامل المناخية ‪:‬‬

‫مناخ اإلقليم المصري يتميز بقلة سقوط األمطار شتاء وبشدة الحرارة صيفا ً ‪ ،‬مما صرف النظر عن إستخدام األسقف المائلة ‪ ،‬كما‬
‫إستخدمت األفن ية الداخلية وروعي إيجاد مساحات مظللة للتقليل من اإلحساس بشدة الحرارة ؛ وكذلك إستخدمت الحوائط السميكة‬
‫والفتحات الضيقة المغطاه بالمشربيات ؛ كما إستخدمت مالقف الهواء ونافورات المياه ‪.‬‬

‫‪ -3‬العوامل الجيولوجية ‪:‬‬

‫كان لطبيعة التربة المصرية أثر واضح في طريقة البناء إذ إستخدم الحجر الجيري المستورد من تالل المقطم والطوب والرمل لسهولة‬
‫الحصول على هذه المواد ‪ ،‬أما األخشاب فقد إستخدمت في تسقيف الغرف والقاعات‬
‫وعمل األعتاب واألبواب والنوافذ والمشربيات ‪.‬‬

‫‪ -4‬العوامل الجغرافية ‪:‬‬

‫موقع مصر في منطقة متوسطة من العالم اإلسالمي وإطاللها على البحر المتوسط‬
‫والبحر األحمر جعلها مفترق لطرق التجارة ؛ مما كان له أبلغ األثر في جعلها تحتك‬
‫بحضارات الشعوب األخرى وتتأثر بالكثير من المعالم المميزة لعمارتهم وفنونهم‬
‫وثقافتهم‪.‬‬

‫‪ -5‬العوامل السياسية واإلقتصادية ‪:‬‬

‫أدى إستقرار الحكم واإلقتصاد في مصر في ظل دول إستمر حكمها لفترات طويلة ( مثل الدولة الفاطمية والمملوكية ) إلى اإلهتمام‬
‫بالعمارة والفنون وتكوين مالمح مميزة للعمارة في عهد هذه الدول بينما في الفترات التي تميزت بالتقلبات السياسية وإنهيار األوضاع‬
‫اإلقتصادية في الفترات التي ساد فيها حكم دول ضعيفة (كالدولة اإلخشيدية) لم تظهر نهضة معمارية تذكر ‪.‬‬

‫‪ -6‬العوامل اإلجتماعية ‪:‬‬

‫نظرا ً للتقاليد اإلسالمية الشرقية المحافظة التي تتمثل في مراعاة خصوصية األسرة وحجب النساء عن أعين الغرباء ؛ كانت العمارة‬
‫اإلسالمية عمارة داخلية بمعنى أن الفتحات كانت توجه نحو الداخل بحيث تكون مطلة على صحن الدار ‪ ،‬كما روعي توفير‬

‫‪Page 3 of 5‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬منى الباشا‬ ‫تاريخ ونظريات العمارة – محاضرة (‪)1‬‬
‫الخصوصية في تصميم الدور بفصل جناح اإلستقبال (السالملك) عن جناح الحريم (الحرملك)‪ ،‬وكذلك إستخدام المشربيات لتغطية‬
‫الفتحات ‪.‬‬

‫العصور التاريخية للعمارة اإلسالمية في مصر وأهم معالمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬عصر الفتح اإلسالمي ( ‪ 41-22‬هـ ‪661-642 /‬م )‬

‫بدأت العمارة اإلسالمية في مصر بالفتح اإلسالمي في عهد عمر بن الخطاب بقيادة عمرو بن العاص ‪ ،‬حيث شيد مدينة الفسطاط‬
‫التي كانت أولى العواصم اإلسالمية بمصر ‪ ،‬وأقام بها مسجده عام ‪21‬هـ المعروف باسمه والذي يسمى كذلك بالجامع العتيق ‪.‬‬

‫‪ -2‬العصر األموي ( ‪132-41‬هـ ‪ 052-661 /‬م )‬

‫بعد قيام الدولة األموية التي إتخذت من دمشق عاصمة لها إستمرت مصر كوالية تحت الحكم األموي ‪ ،‬وفي هذا العصر جدد‬
‫جامع عمرو عدة مرات ‪ ،‬وتعد من أهم العمائر األموية ‪ :‬قبة الصخرة بالقدس والجامع األموي بدمشق ‪ .‬وأنتهى حكم الدولة‬
‫األموية بمقتل آخر خلفاءها مروان بن محمد في مصر عام ‪ 132‬هـ ‪ 057 /‬م ‪.‬‬

‫‪ -3‬العصر العباسي ( ‪ 656-132‬هـ ‪1251-052 /‬م )‬

‫قام أول خلفاء الدولة العباسية عبد هللا أبا العباس ( الملقب بالسفاح) بنقل مقر الخالفة إلى العراق ‪ ،‬وأصبحت مدينة بغداد عاصمة‬
‫الدولة في عهد الخليفة ال منصور ‪ ،‬ثم إنتقلت إلى سامراء في عهد المعتصم ‪ .‬وكانت مصر في تلك الفترة والية عباسية حيث‬
‫أقيمت بها مدينة العسكر شمال شرق الفسطاط ‪ ،‬وفي هذا العصر جدد جامع عمرو عدة مرات ؛ وأنشأ مقياس النيل في الروضة‬
‫بأمر من الخليفة المتوكل على هللا ‪ .‬وقد إستقلت مصر مرتين في عهد الدولة العباسية على يد أحمد بن طولون ‪ ،‬والمرة الثانية‬
‫على يد محمد بن طفج اإلخشيد ‪.‬‬

‫‪ -4‬العصر الطولوني ( ‪ 292-254‬هـ ‪924-161 /‬م )‬


‫إستمر حكم أحمد بن طولون لمصر نحو ‪ 33‬عاما ً وضمت دولته بالد الشام أيضا ً ‪ ،‬وقد أنشأ مدينة القطائع لتكون عاصمة لدولته‬
‫وأنشأ بها قصرا ً له وأنشأ مسجده المعروف باسمه ؛ وأنشأ بجواره دار لإلمارة وبيمارستان وقناطر للمياه ‪ ..‬ولم يبق من منشآت‬
‫بن طولون سوى المسجد ذات المأذنة الفريدة ‪ .‬ويالحظ وجود تأثيرات معمارية وزخرفية عراقية في هذا العصر بسبب نشأة بن‬
‫طولون في مدينة سامراء ‪.‬‬

‫‪ - 5‬العصر اإلخشيدي (‪ 351-322‬هـ ‪560-935 /‬م )‬


‫عادت مصر والية عباسية في الفترة من ‪135-179‬م حيث حكمها خالل تلك الفترة ثالثة عشر واليا ً عباسيا ً ؛ وقد أحرقت القطائع‬
‫ونهبت بعد عودة مصر للخالفة العباسية ‪ .‬وعادت مصر وإستقلت عن الدولة العباسية على يد محمد بن طفج اإلخشيد الذي إمتد‬
‫حكمه أيضا ً إلى بالد الشام ‪ ،‬ولم يبق من آثار هذا العصر سوى مشهد آل طباطبا وبعض شواهد القبور ‪ .‬وأستمر حكم اإلخشيدين‬
‫بمصر حتى أقام الفاطميون القادمون من شمال أفريقيا خالفتهم في مصر‪.‬‬

‫‪ -6‬العصر الفاطمي ( ‪ 560-351‬هـ ‪1101-969 /‬م )‬

‫فتح الفاطميون مصر في عهدد خليفدتهم الرابدع المعدز لددين هللا الفداطمي علدى يدد القائدد جدوهر الصدقلي ‪ .‬حيدث قداموا بنقدل عاصدمة‬
‫الخالفة مدن مديندة المهديدة فدي تدونس إلدى مديندة القداهرة التدي أقاموهدا بمصدر وأحاطوهدا باألسدوار واألبدواب لتكدون مقدرا ً للخليفدة‬
‫وحاشيته ؛ وأقاموا بها العديد من المساجد التي من أهمها الجامع األزهر ‪ ،‬الحاكم األقمدر ‪ ..‬كمدا أقداموا بهدا القصدر الشدرقي الكبيدر‬
‫والقصدر الغربددي الصدغير اللددذين لددم يبدق منهمددا أثددرا ً وكاندا قددائمين فدي المنطقددة التددي تعدرف اآلن ببددين القصددرين ‪ .‬وفدي نهايددة هددذا‬

‫‪Page 4 of 5‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬منى الباشا‬ ‫تاريخ ونظريات العمارة – محاضرة (‪)1‬‬
‫العصر حدث إنحسار للدولة بسبب الحمالت الصليبية التي كانت سببا ً في حريق الفسطاط عام ‪569‬هـ‪1163 /‬م خشية مدن وقوعهدا‬
‫في يد الصليبين ‪.‬‬

‫‪ -0‬العصر األيوبي ( ‪ 641-560‬هـ ‪ 1252-1101 /‬م )‬

‫إنتهت الدولة الفاطمية بقيام الدولة األيوبيدة علدى يدد صدالح الددين األيدوبي والتدي إسدتمر حكمهدا نحدو ‪ 37‬عامدا ً ‪ ،‬حيدث قدام صدالح‬
‫الدددين األيددوبي بضددم عواصددم مصددر األربعددة فددي مدينددة القدداهرة الموحدددة وأحاطهددا بسددور‪ .‬وتميددزت هددذه الفتددرة بالمنشددآت الحربيددة‬
‫فانشأت قلعة الجبل وقلعت الروضة ‪ ،‬كما أنشأت العديد من المدارس للتصددي للمدذهب الشديعي ‪ ،‬وحددث تطدور فدي أشدكال المدآذن‬
‫والقباب ‪ .‬ومن أهم المنشآت الدينيدة فدي هدذا العصدر ‪ :‬مددفن اإلمدام الشدافعي ‪ ،‬مدرسدة ومددفن الصدالح نجدم الددين ‪ ،‬ومددفن شدجرة‬
‫الدر‪.‬‬

‫‪ -1‬العصر المملوكي البحري ( ‪014 -641‬هـ ‪1312-125 /‬م )‬

‫إستمر حكم المماليك البحرية نحو ‪ 136‬عامدا ً ‪ ،‬وقدد إزدهدرت العمدارة والفندون فدي هدذا العصدر ؛ كمدا إسدتجدت عناصدر معماريدة‬
‫بالواجهات واألسقف والفتحات وظهرت تأثيرات سورية وأندلسية وصليبية وفارسدية علدى فدن العمدارة ‪ .‬وكثدر بنداء المبداني العامدة‬
‫كالحمامدات والخانددات والوكداالت كمددا ظهدر المسددقط ذات األربعدة إيوانددات فدي المدددارس ‪ .‬ومدن أهددم آثدار هددذا العصدر ‪ :‬مجموعددة‬
‫قالوون ‪ ،‬جامع محمد بن قالوون ‪ ،‬مسجد المارداني‪ ،‬جامع الظاهر ‪ ،‬ومدرسة السلطان حسن ‪.‬‬

‫‪ -9‬العصر المملوكي الجركسي ( ‪923-014‬هـ ‪1510-1312 /‬م )‬

‫يطلق كذلك على المماليك الشراكسة المماليك البرجية لسكناهم أبراج قلعة الجبل ‪ .‬ويعتبدر هدذا العصدر مدن أزهدى عصدور العمدارة‬
‫اإلسالمية في مصر ‪ ،‬حيث تأكد الطابع المميز للعمارة وتطورت صناعة األسقف الخشبية ذات المقرنصدات وإزدادت المدآذن جداالً‬
‫ورشاقة وإزدانت األسطح الخارجية للقباب بالزخارف النباتيدة والهندسدية المحفدورة علدى الحجدر ‪ ،‬كمدا كثدرت الزخدارف الحجريدة‬
‫في الداخل وحلت محل الزخارف الجصية‪ .‬ومن أهم المباني في هذا العصر ‪ :‬مدرسة وخانقاه برقدوق بالنحاسدين ‪ ،‬خانقداه فدرج بدن‬
‫برقوق ‪ ،‬جامع المؤيد ‪ ،‬مدرسة قاينباي ‪ ،‬وكالة قايتباي ووكالة الغوري ‪ ،‬مدرسة الغوري ‪ ،‬قلعة قايتباي ‪...‬‬

‫‪ -12‬العصر العثماني ( ‪ 1222-923‬هـ ‪1125-1510 /‬م )‬

‫بإسددتيالء السددلطان سددليم األول علددى مصددر أصددبحت مصددر واليددة تابعددة للدولددة العثمانيددة ‪ ،‬إذ تددأثرت العمددارة اإلسددالمية المصددرية‬
‫بالطابع المميز للعمدارة العثمانيدة وإن إسدتمرت بعدض التفاصديل ذات الطدابع المصدري خاصدة فدي أعمدال الرخدام ‪ .‬إال أن العمدارة‬
‫والفنون في هذا العصر بشكل عام قد تهورت نسبيا ً بسبب ترحيل خيرة الفنانين إلى إسطنبول ‪ .‬وقد ظهدرت فدي هدذا العصدر التكيدة‬
‫التي حلت محل الخانقاه ‪ .‬من أهم المباني ‪ :‬جا مع سنان باشدا ‪ ،‬سدبيل وكتداب عبدد الدرحمن كتخددا ‪ ،‬مندزل السدحيمي ‪ ،‬مندزل جمدال‬
‫الدين الذهبي ‪ ،‬منزل الكريدلية ‪..‬‬

‫‪ -11‬عصر أسرة محمد علي ( ‪1952-1125‬م )‬

‫تولى محمد علي حكم مصر بعد ثالث سنوات من اإلحتالل الفرنسي لمصر ‪ ،‬وإستمر تأثير العمارة العثمانية التركيدة علدى العمدارة‬
‫ا لمصرية اإلسالمية ؛ كما تأثرت العمارة بالعمارة الغربية في عضر النهضة بأوربا حيث شداع تدأثير طدراز الروكوكدو الدذي ظهدر‬
‫في أوربا فدي القدرن ‪ 13‬م ‪ .‬ومدن أهدم المنشدآت المعماريدة فدي هدذا العصدر ‪ :‬جدامع محمدد علدى بالقلعدة ‪ ،‬جدامع الرفداعي ‪ ،‬وكدذلك‬
‫القصور الملكية مثل قصور ‪ :‬عابدين والقبة والجوهرة ورأس التين والمنتزة ‪...‬‬

‫‪Page 5 of 5‬‬

You might also like