Professional Documents
Culture Documents
3333ليفينن PDF
3333ليفينن PDF
جامعة الموصل
ماجستٌر/علم النفس التربوي
نظرٌة المجال
لكٌرت لٌفٌن
اعداد الطالبة
رحمه ٌونس
بؤشراف
د .صالح محمد فتحً
كٌرت لٌفٌن
ولد كٌرت لٌفٌن فً موجٌلنو Mogilnoفً بولندا عام ٠٩٨١م وكان
ترتٌبه الثانً فً أسرة لها اطفال اربعة .وعلى الرغم من أن أبا لٌفٌن كان
قائدا فً المجتمع المحلى ،وكان ٌعمل بالزارعة وٌملك متجرا اال أنه انتقل
مع أسرته إلى برلٌن عندما بلغ كٌرت الخامسة عشرة من عمره وذلك حتى
ٌوفر البنائه تعلٌما افضل
وبعد أن اتم كٌرت تعلٌمه الثانوي التحق بجامعة برلٌن حٌث درس علم
النفس على ٌد عالم نفسً تجرٌبً مشهور انذاك هو کارل ستٌف وحصل
على درجة الدكتوراه عام ٠٨٠١م وخدم فً الجٌش األلمانى خالل
الحرب العالمٌة األولى أربع سنوات .وحٌن عاد لً برلٌن انضم إلى هٌئة
التدرٌس بالمعهد السٌكولوجً وبقى هناك عدة سنوات .وفً عام ٠٨٩١
عٌن استاذا للفلسفة وعلم النفس واستمر بهذا المنصب حتى عام - ٠٨۱۱
وفى تلك الفترة تزوج وكان ذلك عام ٠٨٩٩م وانجب أربعة أطفال.
وعندما تولى هتلر حكم المانٌا ،كل لٌفٌن استاذا زائرا فً جامعة
ستانفورد ،فعاد إلى المانٌا لفترة قصٌرة لٌصحب أسرته لتقٌم معه فً
الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة
وقد عمل استاذا لعلم نفس الطفل فً جامعة كورنل فً الفترة مابٌن ٠٨۱۱
٠٨۱۱ ،م .واصبح استاذا لعلم النفس بجامعة اٌوا فً مركز رعاٌة الطفل
حٌث قام بعمل علمً رائد هو ومجموعة من طالب الدراسات العلٌا فً
مجال بحوث الفعل ودراسة دٌنامٌات الجماعة .
وقد انتقل علم ٠٨١١مع مجموعة من طالبه إلى معهد مال ثوستس
للتكنولوجٌا ،حٌث أسس مركزا لبحوث دٌنامامٌات الجماعة وكان أول
مدٌر له .واستمر ٌعمل به حتى ووفاته فً ٠٩فبراٌر 1947وكان فً
السادسة والخمسٌن من عمره .
الفروض التي تقوم عليها نظرية المجال
-٠كل شًء ٌوجد فً مجال من القوى التً تحركه او تغٌره أو تحدده او
التً تعطٌه درجة من الثبات والوجود
-٩سلوك أي فرد فً أي لحظة ما أو موقف ما هو محصلة تؤثٌر القوى
الفاعلة المتزامنة فً المجال النفسً له أي الفرد... .
-۱تشكل اتجاهات الفرد وتوقعاته ومشاعره وحاجاته القوى الداخلٌة التً
تتفاعل مع القوى الخارجٌة لتحدٌد االستجابة التً تصدر عن ذات الفرد.
-١التغٌرات التً تحدث فً هذه القوى تتٌح تغٌرا فً السلوك الذي ٌصدر
عن الفرد ،أي أن هذه التغٌرات هً دالة السلوك.
ٌ .١مثل المجال النفسً المحددات أو المكونات البٌنٌة لناٌ ،ستقبلها الفرد أو
ٌدركها متفاعلة من المحددات الذاتٌة الداخلٌة له.
-١فهم مشاعر الطفل واتجاهاته ومجاله النفسً ٌسهل التنبإ بسلوك الطفل
.1الشخص:
2 .حيز الحياة
هو المجال النفسً الذي ٌحتوي على مجموع الوقائع الممكنة (المجال
النفسً الكلً) التً تقوم بتحدٌد سلوك الشخص ومثال على ذلك الخبرات
والحاجات وامكانٌات السلوك حسب اإلدراك .إن السلوك هو وظٌفة حٌز
الحٌاة وهناك غالف غرٌب ٌحٌط بحٌز الحٌاة ال حدود له وفٌه بعض
األحداث غٌر النفسٌة والتً تإثر فً البٌئة النفسٌة فً حٌز الحٌاة وتإثر
فً الشخص إن الوقائع تإثر فً العالم المادي وفق نظرٌة لٌفٌن ونحن نجد
ذلك فً حٌاتنا الٌومٌة ،فقد ٌإدي حدٌث تلفونً أو لقاء عرضً غٌر متوقع
أو حادث سٌارة مفاجئ إلى تغٌٌر مجرى حٌاة الشخص ،ولهذا السبب فإن
هناك خاصٌة النفاذٌة بٌن الشخص وبٌن المجال النفسً تسمى بالحدود
الفاصلة.
- 3.المجال الموضوعي :
المجال الموضوعً ٌإثر على الفرد ومثال ذلك نظام التعلٌم فً الدولة
الذي ٌخرج من حٌز حٌاة التلمٌذ ولكنه ال ٌإثر علٌه ألنه ٌحدد نوع التعلٌم
الذي ٌتلقاه فً المدرسة.
. 4المجال النفسي:
هناك تفاعل بٌن الشخص ومجاله النفسً وٌوجد شخص فً مجال نفسً
خارج حدوده وان المجال النفسً والشخصً ٌعتمدان على بعضهما ضمن
" حٌز الحٌاة " او داخلها
-5المناطق :
إن كل منطقة من مناطق المجال الكلً تحتوي على الوقائع أو الحقائق
Factsوإن تقسٌم المناطق وتحدٌدها تتم بواسطة عدد الوقائع النفسٌة
المنفصلة أثناء وجودها فً زمان ومكان محدد مسبقا واقعتٌن( العمل
واللعب) تنقسم حٌنذاك منطقة المجال إلى منطقتٌن للعمل واللعب .وقد
ٌحتوي الشخص على واقعتٌن هما التوتر النفسً والفزع ففً هذه الحالة
تنقسم منطقة الشخص الرئٌسٌة إلى منطقتٌن فرعٌتٌن للتوتر والفزع وٌتم
تسمٌة الوقائع أو الحقائق الرئٌسٌة بالحاجات.
-6.كيفية االتصال بالمناطق:
ان الحدود التً تفصل بٌن منطقة وأخرى فٌها خاصٌة النفاذٌة وتبادل
االتصال .حٌث ٌكون هناك تفاعل وتؤثٌر متبادل بٌن المناطق وٌنتج عن
ذلك ما " ٌسمى بالحدث ."Eventمثال :إن الكتاب الدراسً أو أي كتاب
آخر واقعة والشخص واقعة ،فً حٌن قراءة الشخص فً الكتاب حدث.
وان الحدود بٌن المناطق قد تكون قابلة للنفاذٌة بدرجة كبٌرة وقد تكون
جامدة مقاومة للنفاذٌة .فإذا كانت الحدود صعبة النفاذٌة كان االتصال
والتؤثٌر المتبادل صعبا وصلٌال ،وبهذا ٌكون الشخص متقوقعا داخل مجاله
النفسً واتصاله بالواقع المادي ضئٌل كما فً حالة الفصام.
.7الشخص في المجال:
ان موضوع الشخص فً مجاله النفسً ٌتفق وٌختلف عن الموضوع فً
المجال المادي ،فقد ٌكون من الناحٌة المادٌة جالسا فً الصف فً المدرسة
أو الجامعة فً حٌن ٌكون من الناحٌة النفسٌة فً ملعب الكرة وعلى هذا ال
تإثر فٌه الوقائع الموجودة فً الصف بالمدرسة مثل شرح المدرس للمادة
الدراسٌة.
- 8الحركة واالتصال:
ٌحدث فً داخل المجال النفسً حركة واتصال بٌن المناطق المختلفة ،
وتكون الحركة واالتصال كنتاج للتفاعل بٌن الوقائع فالحدث Eventهو
نتٌجة تفاعل أي حركة واتصال بٌن واقعتٌن أو أكثر وقد اطلق لٌفٌن على
هذا اسم مبدا االرتباط" .
- 9إعادة بناء حيز الحياة:
ٌتغٌر بناء حٌز الحٌاة نتٌجة للتفاعل بٌن الوقائع وفً حٌز الحٌاة تتزاٌد
عدد المناطق أو تتناقص وٌمكن استغالل التغٌرات المحتملة فً اعادة بناء
حٌز الحٌاة .
.11التحرك :
إن اإلنسان ٌتحرك فً مجاله النفسً ومن حقه أن ٌتحرك ألنه بؤمس
الحاجة إلى إطالق بعض الطاقات التً قد تإدي إلى التوتر وأن التوتر فً
هذا المجال له قٌمة إٌجابٌة حٌث ٌتحرك اإلنسان نحو مكان إشباع الحاجة.
وقد تكون الحدود بٌن المناطق سهلة العبور فٌتحقق اإلشباع وٌزول التوتر.
وإذا كانت الحدود صعبة فإن اإلنسان ٌبدأ باتخاذ ممرات جانبٌة للحركة من
أجل الوصول إلى الهدف المطلوب وهو إشباع الحاجة.
مثال/ا الحاجة بوجبة طعام اإلنسان الجائع تكون لدٌه حاجة إلى الطعام
والهدف هو إشباع هذه الحاجة
إن اإلنسان باستطاعته القٌام بسلوك جدٌد ومع النمو ٌزداد االعتماد
المتبادل للسلوك وتتكامل األفعال على هٌئة سلوك كلً .ومع النمو ٌقل
تؤثٌر المجال النفسً على اإلنسان وٌزداد التكامل فً السلوك إن النمو
عملٌة مستمرة ٌصعب تقسٌمها إلى مراحل منفصلة .وٌإكد لٌفٌن أن
تغٌٌرات ارتقائٌة هامة فً سن الثالثة وأن فترة .من االستقرار النسبً
تعقبها حتى المراهقة حٌث تقوم بإعادة التنظٌم الدٌنامً وٌتم النضج
واالستقرار بمرحلة الرشد .وٌإكد لٌفٌن كذلك على النكوص واالرتداد.
فالنكوص ٌعنى تغٌر السلوك إلى مرحلة أكثر بدائٌة واالرتداد العودة إلى
شكل مبكر من أشكال السلوك فً تارٌخ حٌاة الشخص إن اإلحباط ٌإدي
إلى النكوص واالرتداد .وكلما ازداد النمو والنضج تتمكن من التمٌٌز بٌن
الشخص والمجال النفسً
طبيعة التعلم في نظرية المجال
ٌشٌر مفهوم البنٌة المعرفٌة إلى المحتوى الشامل للحصٌلة المعرفٌة للفرد
وخواصها التنظٌمٌة بما تشمله من خبرات ومعلومات والتً تمٌز المجال
المعرفً للفرد .وهً على هذا النحو ذات طبٌعة نمائٌة متغٌرة كمٌا بتراكم
الخبرات والمعلومات وكٌفٌا بالتفاعل المستمر بٌن مكوناتها وهذا التغٌر
فً بنٌة الحٌز الحٌوي هو الذي ٌنتج بدوره تغٌرا فً السلوك.
التعميم :تشٌر عملٌة التعمٌم إلى سعى الفرد إلى تجمٌع وحدات أو مناطق
الحٌز الحٌوي فً قطاعات أو فنات أكثر عمومٌة بحٌث ٌشمل كل قطاع أو
فئة األهداف ذات الطبٌعة المشتركة أو المترابطة وظٌفٌا ومع عملٌة
التعمٌم هذه ٌصبح الحٌز الحٌوي أكثر وضوحا وٌحدث للفرد نوع من
الوعى بالذات ،وٌنعكس هذا على تفاعله اإلٌجابً مع البٌئة .ومن أمثلة
إحداث التعمٌم بٌن مناطق الحٌز الحٌوي أن ٌضع الفرد استذكاره لدروسه
وحضوره ومحاضراته وطموحاته التعلٌمٌة داخل منطقة أكثر عمومٌة فً
الحٌز الحٌوي فً نجاحه وتفوقه.
التكامل :عندما ٌنجح الفرد فً إحداث قدر من التكامل بٌن مناطق الحٌز
الحٌوي بما تشمله من خبرات ومعلومات وإدراك ما بٌنها من عالقات
ٌكتسب المجال النفسً له أي للفرد خصائص كٌفٌة تختلف فً فاعلٌتها عن
الخصائص التً ٌتصف بها المجال النفسً لفرد آخر ٌفشل فى إحداث هذا
التكامل ،ومن ثم ٌكون العملٌة التكامل هنا دورا أساسٌا فً إكساب المجال
النفسً للفرد خصائص كٌفٌة جدٌدة.
ثانيا :التعلم كتغير في النسق الدافعي
تإثر خبرات النجاح والفشل التً ٌمر بها الفرد على أهدافه الالحقة
وطموحاته وتوقعاته من خالل تؤثٌرها على المجال النفسً والحٌز الحٌوي
له فٌرتفع مستوى أهداف الفرد وطموحاته إذا حقق نجاحا ملموسا فً
الخٌرات المرتبطة بتلك األهداف ،فإرتفاع مستوى التحصٌل السابق
للطالب وإنجازه للواجبات والمهام المدرسٌة ٌإثر على تحدٌده ألهدافه
الالحقة وتوقعاته للنجاح فٌها.
نظر "لٌفٌن" إلى التعلم باعتباره تغٌرا فً النسق الدافعً للفرد إلى جانب
أنه أي التعلم تغٌر فً البناء المعرفً له ،وقد عبر عن هذا من خالل عدد
من المفاهٌم كالمجال النفسً والحٌز الحٌوي وتعتبر مفاهٌم ومصطلحات
مثل :بنٌة المجال والعالقة بٌن مكوناته أو أجزائه واإلدراك الذاتً وإعادة
تنظٌم المجال والقوى المإثرة فٌه من المفاهٌم التً أثرت التراث
السٌكولوجً على ٌد "لٌفٌن .وفً إطار تفسٌر نظرٌة المجال الظاهرة
التعلم ٌمكن إشتقاق التطبيقات التربوية التالية:
•۱كلما كان عرض المادة العلمٌة متماٌز بدقة ومحدد بوضوح كلما أمكن
استدخالها بٌسر وسهولة فً ذهن المتعلم ،مع إحداث قدر من التكامل بٌنها
وبٌن المعلومات األخرى السابق اكتسابها بحٌث تصبح مرتبطة وظٌفٌا
ببعضها البعض.
-١على المعلم مساعدة المتعلم على اختٌار ووضع أهداف تتناسب مع
إمكاناته المعرفٌة وأن تشبع حاجاته الدافعٌة بحٌث ٌحقق المتعلم من خاللها
قدرا أعظما من النجاح مع تقلٌص خبرات الفشل إلى أدنى حد.
-١على المعلم أن ٌجنب الطالب المنافسة الشدٌدة أو الحادة حتى تتضاءل
أنماط الصراع بٌنهم وٌتحول التفاعل االجتماعً واألكادٌمً بٌنهم فً
االتجاه اإلٌجابً مما ٌحقق لكل منهم قدرا أكبر من التوازن النفسً
والمعرفً.
المصادر