You are on page 1of 21

‫فصل االول‬

‫‪ .‬مشكلة البحث *‬
‫‪ .‬اهمية البحث *‬
‫‪ .‬اهداف البحث *‬
‫‪ .‬حدود البحث *‬
‫‪ .‬تحديد المصطلحات *‬
‫اوال ‪:‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫تتميز الحياة بكثرة التغيرات والتحوالت التي تشكل ضغوطًا على اإلنسان الذي يلجأ إلى التأقلم معها ‪،‬‬
‫فمثًال الظروف داخل األسرة وتتغير ظروف العمل وتتوتر العالقات اإلجتماعية وتتعقد الظروف االقتصادية‬
‫واصابة صحة اإلنسان بلوعكة أو المرض ‪ .‬وتشكل هذه التغيرات ضغوطًا على األنسان الذي يلجأ الى‬
‫االستجابة لها فيعدل سلوكه وتختلف قدرة األفراد على مواجهة الصعوبات والضغوط الحيائية بحسب‬
‫قدراتهم واالنسجام مع هذه المتغيرات ‪ ،‬ويشير كار توس ‪ 1998‬بأن " خاصية المرونة لدى اإلنسان تتفق‬
‫الطبيعة وتغير العقل اإلنساني واالجتماعي ومن ثم فأن هذا الوضع يستلزم مهارة وأبداعًا وتجديدًا في الفكر‬
‫وفي السلوك وفي تقدير نتائج ألتغير ‪ ،‬وهذه المهارة تتضمن التكيف اجتماعيا ‪ ،‬التكيف المقترن بروج‬
‫المعاشرة االجتماعية ‪ ( ،‬خرنوب ‪ . ) 910 - 2010 ،‬وتلعب المرونة النفسية دورًا هامًا في تحديد مدى‬
‫قدرة الفرد على التكيف مع الصعوبات والمواقف الضاغطة التي تواجه الفرد في حياته ‪ ،‬ويفي " الشرقاوي‬
‫‪ " 1983‬بأن الشخص الصحيح نفسيًا والذي يمتلك اتزانا انفعليًا هو الذي يمكنه المسيطرة على انفعاالته‬
‫بمرونة عالية والتعبير عنها بحسب طبيعة الموقف ‪ ،‬وهذا يساعد الفرن على المواجهة الواعية لظروف‬
‫الحياة و ازماتها فال يضطرب او ينهار للضغوط والصعوبات التي تواجهه ‪ ( .‬زينة عبدالكريم_‪_2016‬ص‬
‫‪)4‬‬

‫ويشير كارذرس ‪ 1998‬بأن " خاصية المرونة لدى اإلنسان تتسق مع قابلية التغير في الطبيعة وتغير الفعل‬
‫اإلنساني واالجتماعي ومن ثم فإن هذا الوضع يستلزم مهارة و ابداعًا وتحديدًا في الفكر وفي السلوك وفي‬
‫تقدير نتائج الغير ‪ .‬ويمكن القول إن المرونة هي االستجابة االنفعالية والعقلية التي تمكن اإلنسان من التكيف‬
‫اإليجابي مع مواقف الحياة المختلفة ‪ ،‬وتعرف الجمعية األمريكية لألمراض النفسية المرونة النفسية بأنها‬
‫عملية التوافق الجيد والمواجهة اإليجابية للشدائد ‪ ،‬الصدمات ‪ ،‬النكبات ‪ ،‬أو الضغوط النفسية العادية التي‬
‫يواجها البشر ‪ ،‬مثل المشكالت األسرية ‪ ،‬مشكالت العالقات مع األخرين ‪ ،‬المشكالت الصحية الخطيرة ‪،‬‬
‫ضغوط العمل والمشكالت المالية ) وتلعب المرونة النفسية دوار هامًا في‪(.‬برقيقة محمد على_‪_2017‬ص‬
‫‪)8‬‬

‫‪2‬‬
‫ثانيا‪:‬أهمية البحث‪:‬‬
‫تفيد ( جودة وحجو ‪ ) 2004 ،‬الى أن تقوية األنا تساعد على السيطرة على البيئة وتمكنه من معالجة‬
‫الضغوط البيئية بطريقة مرنه وإيجابية فعلة بعيدا عن القلق والتوتر ‪ ،‬ونستنتج أن سمة قوة االنا تساعد‬
‫األفراد على تحقيق التوافق وذلك لمواجهة األزمات والصراعات والضغوطات ‪ ،‬ويتعامل معها بمرونة‬
‫لتخطي هذه الصعوبات وتتمثل قوة األنا في قدرة الفرد على استثمار كافة المصادر النفسية والمالية المتاحة‬
‫لديه من أجل تحقيق التوافق مع نفسه واألخرين ومواجهة الشدائد بفاعليه ( الوحيدى‪.)2011,38,‬‬

‫ويوضح ( ريان ‪ ) 2006 ،‬أن الفرد المتزن انفعاليا يستجيب للمواقف والمشاكل التي تواجهه بأسلوب‬
‫يتصف بالمرونة وعدم التطرف والمبالغة واالندفاع أو المغاالة في االستجابة للمواف االنفعالية المختلفة من‬
‫شخص يشعر بالتفاعل والبشاشة واالستقرار النفسي والتحرر الى حد كبير من الشعور باإلثم والفلق ‪،‬‬
‫والوحدة النفسية‪ .‬لذا فأن االتزان الفعلي هو حالة التروي والمرونة الوجدانية حيال المواقف االنفعالية‬
‫المختلفة التي تجعل األفراد يميلون لهذه الحالة األكثر سعادة وهدوء وتفاعًال وثباتًا لمزاج وثقة في النفس ‪.‬‬
‫وقد بينت الجمعية األمريكية لعلم النفس في منشوراتها وجود العديد من العوامل ذات العالقة بالمرونة‬
‫النفسية التي تعمل على تعديل اثار السلبية الناتجة عن مواقف الحياة الضاغطة وقت بين العديد من الدراسات‬
‫أن العامل األساسي في تكوين المرونة النفسية هو وجود الرعاية ‪،‬الدعم ‪ ،‬والثقة ‪ ،‬والتشجيع سواء من داخل‬
‫األسرة او من خارجها باإلضافة الى عوامل أخرى مثل بقدرة الفرد على وضع خطط واقعية لنفسه ‪ ،‬كالثقة‬
‫بالنفس والنظرة اإليجابية للذات ‪ ،‬تطوير مهارات االتصال والتواصل والقدرة على كبح المشاعر الحادة ‪.‬‬

‫ثالثا‪:‬أهداف البحث‪:‬‬
‫‪.1‬معرفه مستوى المرونة النفسية لدى معلمين فى محفظة اربيل مركز (هيوا)‪.‬‬

‫‪.2‬معرفه فرق بين الجنسين في المرونة النفسية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬حدود البحث‪:‬‬


‫يقتصر البحث الحالى على المعلمين التربية الخاصة في مركز (هيوا)في أربيل‪ ،‬للسنة الدراسة ‪_2019‬‬
‫‪.2018‬‬

‫‪3‬‬
‫خامسا‪ :‬تحديد مصطلحات‪:‬‬
‫تعريف المرونة النفسية‪:‬‬
‫ويعرف نيو مان ( ‪ ) Newman , 2002‬المرونة بأنها القدرة على التكيف مع األحداث الصادمة‬ ‫‪.1‬‬
‫المحن والمواقف الضاغطة المتواصلة " وهي " عملية مستمرة يظهر من خاللها الفرد سلوكًا تكيفيًا‬
‫إيجابيًا في مواجهة المحن ‪ ،‬الصدمات ومصادر الضغط النفسي ‪.‬‬
‫ويعرفها األحمدي ( ‪:)2007‬بانها هي االستجابة اإلنفعالية والعقلية التي تمكن اإلنسان من التكيف‬ ‫‪.2‬‬
‫اإليجابي مع مواقف الحياة المختلفة سواء كان هذا التكيف بالتوسط أو القابلية للتغير أو األخذ بأيسر‬
‫الحلول‪.‬‬
‫قداوي ‪ :۲۰۱۲‬هي السمات الشخصية الثابتة بصورة نسبية ‪ ،‬التي تتميز بالقدرة على التعافي‬ ‫‪.3‬‬
‫بسرعة من التجارب او الخبرات السلبية ‪ ،‬وبالتكيف المرن مع التغيرات المستمرة لمطالب الحياة "‬
‫بوصفها تعريفا شامال لمرونة األنا ‪ (.‬م ‪ .‬ربيعة مانع زيدان الحمداني_‪_2013‬ص‪)6‬‬
‫ويعرفها " رزوق تشير المرونة ‪ ،‬باعتبارها خاصة تنم عن القدرة على التكيف والتالؤم ‪ ،‬وميزة‬ ‫‪.4‬‬
‫تشير إلى االنفتاح على صعيد القدرات والقرى واالستعداد من جانب المرء لتطويعها ومالمتها‬
‫بحيث تنطوي على قابلية التطويع‪(. .‬مريامة بريشى_‪_2014‬ص‪.)12‬‬

‫‪4‬‬
‫فصل الثاني‬

‫* االطار النظري‬
‫* دراسات سابقة‬

‫‪5‬‬
‫‪:‬اوال ‪ :‬االطار النظري‬
‫‪ .1.‬المنظور الوجودي ‪: existential perspective‬‬
‫يتناول المنظور الوجودي اإلنسان بوصفه وجودًا اجتماعيًا ‪ ،‬وبيولوجيًا ‪ ،‬وسيكولوجيًا ‪ ،‬ومهمته األساسية‬
‫البحث عن المعنى ‪ ،‬وتركز هذه المدرسة بصفة عامة على أهمية الخبرة الذاتية للفرد ‪ ،‬ومشكالته‬
‫األساسية ‪ ،‬وفاعليته معها ‪ ،‬وحريته في اتخاذ قراراته لحل مشكالته ‪ ،‬كما تركز بصفة عامة إلى كشف‬
‫السبل التي تودي بالفرد إلى التكيف ‪ ،‬وتحقيق أقصى فاعلية لذاته ‪( .‬الحفني ‪ 1964 ،‬م ‪ ،‬ص ‪.) 65‬‬
‫وأشارت كوباسا ) ‪ ، Kobasa( 1979‬إلى أن المرونة عامل حاسم في تحديد كيف يتعامل الناس مع‬
‫مجهدات الحياة ‪ ،‬وأن األشخاص المرنين يميلون إلى إظهار السلوك التكيفي مجال األخالق واألداء‬
‫االجتماعي ‪ ،‬والصحة الجسمية ‪. ) ,P.1979 Kobasa 413 ( .‬‬
‫‪ .2‬االتجاه السلوكي ‪:Behavioral perspective‬‬
‫يرجع الفضل في بلورة هذا السلوك إلى جون واطسون الذي أراد أن يجعل علم النفس علمًا مثل العلوم‬
‫الطبيعية ‪ ،‬لذلك رفض أن تكون فكرة الالشعور موضوع دراسة لعلم النفس ‪ ،‬وتقوم الشخصية في حالة‬
‫سواتها أو انحرافها على مجموعة من العادات التي سبق أن تعلمها الفرد ‪ ،‬فالشخصية كلها مكتسبة متعلمة‬
‫تحت شروط التعزيز ‪ ،‬ويعتبر السلوكيون أن األشراط والصراع بين المثيرات من أهم مصادر مرونة‬
‫السلوك ‪ ،‬أو نتيجة لما يحدث من سوء التكيف تجاه المواقف الجديدة ‪ ،‬ولعل سبب ذلك هو عدم قدرة الفرد‬
‫على ترك االستجابات القديمة ‪ .‬فالمرونة مكتسبة متعلمة من وجهة نظر السلوكيين ‪ ،‬يكتسبها الفرد من خالل‬
‫اكتسابه اللعادات االيجابية وممارستها مما يؤدي إلى تكوين شخصية مرنة قابلة للتكيف ‪ ،‬والمواجهة‬
‫الضغوطات الحياة ( ‪.)33p ., 2001 Corey‬‬
‫‪.3‬المنظور اإلنساني ‪ : Ahumanstitic perspective‬إن الشخصية السليمة المرنة بنظر رو جزر‬
‫‪ Rogers‬دالة على االنسجام بين الذات والخبرات ‪ ،‬فاألشخاص األصحاء نفسيًا قادرين على إدراك أنفسهم‬
‫وبيئاتهم كما هي في الواقع وهما منفتحون بحرية لكل التجارب ‪ ،‬ألن واحدة من هذه الخبرات ال تشكل‬
‫تهديدًا للذات لديهم ‪ ،‬وهم أحرار ليحققوا ذواتهم في السير قدمًا ليكونوا أشخاصًا متكاملين في أداء مهامهم ‪،‬‬
‫وليس بالضرورة أن يغيروا وجه العالم بل يكفي أن يكون مبدعًا حتى ولو في شيء صغير ‪ ( .‬حسين ‪،‬‬
‫‪ 2011‬م ‪ ،‬ص ‪ . ) 79‬وحدد ‪ Coats Worth‬المرونة في أنها المحافظة على الكفاءة في سياق التحديات‬
‫الكبيرة من أجل التكيف أو التطور ‪ ،‬فيشير إلى المرونة في ضوء مصطلح تحقيق الذات على أنها النتيجة‬
‫المالحظة ما بين األفراد ليكونوا مرئين والتي تعكس خصائص األشخاص المحققين الذواتهم في ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬لديهم إدراك الواقع ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يظهرون قبوًال ألنفسهم واآلخرين والوضع المحيط بشكل عام ‪.‬‬
‫ت ‪ -‬يتصف سلوكهم بالبساطة والتلقائية ‪.‬‬
‫ث ‪ -‬يركزون على المشكلة خارج أنفسهم ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬لديهم استقالل نسبي عن البيئة ‪.‬‬
‫ح ‪ -‬يطورون عالقات قوية مع أفراد قليلين محققين لذواتهم ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫خ ‪ -‬لديهم تمييز أخالقي بين الوسائل والغايات ‪.‬‬
‫د ‪ -‬لديه روح دعابة غير عدائية ‪p1974,(mcconnell , 630 ( .‬‬
‫ويري ماسلو أن صاحب الشخصية السوية المرنة هو الشخص الذي يحقق ذاته ‪ ( .‬كفافي ‪ 1990 ،‬م ‪ ،‬ص‬
‫‪. ) 43‬‬

‫‪7‬‬
‫ثانيا‪:‬دراسات سابقة‪:‬‬
‫‪.‬دراسة ( جراسي ‪ ) Grace 2010‬بعنوان ‪ " :‬العالقة بين سمات الشخصية والمرونة النفسية لدى‬
‫البالغين في جزر الكاريبي " هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى الخصائص الخمس الكبرى للشخصية‬
‫والمرونة النفسية وتكونت عينة الدراسة من ‪ 397‬فردًا من طلبة المدارس الثانوية في جزر الكاريبي (‬
‫‪ 192‬ذكور و ‪ 205‬إناث ) ‪ .‬ولجمع البيانات استخدم الباحث مقياس عوامل الشخصية الخمس الكبرى من‬
‫إعداد ‪ ، Goldberg , et al 2006‬ومقياس المرونة النفسية من إعداد الباحث ‪ .‬وبينت نتائج الدراسة‬
‫وجود عالقة ارتباطية موجبة بين جميع عوامل الشخصية ( يقظة الضمير ‪ ،‬المقبولية ‪ ،‬االنفتاح على‬
‫الخبرات ‪ ،‬واالنبساطية والمرونة النفسية ‪ ،‬بينما كانت العالقة سلبية مع خاصية العصابية ‪ ،‬كما بينت نتائج‬
‫الدراسة أن خصائص الشخصية ساهمت بنسبة ‪ % 32‬من التباين في المرونة النفسية ‪ ،‬وقد كانت خاصية‬
‫يقظة الضمير األعلى في الداللة اإلحصائية يليها المقبولية ‪ ،‬العصابية ثم االنفتاح على الخبرات ‪.‬جراسى‪(,‬‬
‫‪.)2010‬‬
‫‪ .2‬دراسة ( عثمان ‪ ) 2010‬بعنوان‪ :‬فاعلية برنامج إرشادي لتنمية المرونة االيجابية في مواجهة أحداث‬
‫الحياة الضاغطة لدى عينة من الشباب تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء المزيد من البحث حول مفهوم المرونة‬
‫اإليجابية ‪ resilience‬متعدد المعاني واألبعاد والوصول إلى مكوناته الرئيسية ‪ ،‬ومحاولة الفهم المتعمق‬
‫لطبيعته باعتباره عملية دينامية متعددة األبعاد ‪ ،‬وتهدف أيضًا إلى القيام بوضع برنامج إرشادي مبني على‬
‫العديد من الفنيات االنتقائية والتي تعمل على تخفيض أثر الضغوط واألحداث الصادمة لدى الشباب وذلك من‬
‫خالل تنمية المرونة اإليجابية بحيث تتناسب فنيات البرنامج اإلرشادي مع طبيعة المرونة اإليجابية ‪ ،‬والعمل‬
‫على تنمية مكوناتها لدى عينة الدراسة ‪ .‬وتكونت عينة الدراسة من ( ‪ ) 20‬طالبًا ‪ ،‬مقسمين إلى عينة‬
‫تجريبية مكونة من ( ‪ ) 10‬طالب ‪ ،‬وعينة ضابطة مكونة من ( ‪ ) 10‬طالب بالفرقة الرابعة بجميع الشعب‬
‫األدبية والعلمية بكلية التربية بجامعة عين شمس ‪ .‬واستخدم الباحث مقياس المرونة اإليجابية لدى الشباب‬
‫( إعداد الباحث ) ‪ ،‬ومقياس أحداث الحياة الضاغطة لدى الشباب ( إعداد الباحث ) ‪ ،‬وبرنامج إرشادي‬
‫نفسي لتنمية المرونة اإليجابية ( إعداد الباحث ) ‪ .‬وتوصلت نتائج الدراسة إلى فعالية البرنامج اإلرشادي‬
‫المستخدم ودوره في تنمية المرونة االيجابية لدى أفراد المجموعة التجريبية من الشباب الجامعي ‪ ،‬وكذلك‬
‫خفض األحداث الضاغطة لديهم ‪ .‬هذا وقد استمرت فعالية البرنامج اإلرشادي المستخدم حتى بعد انقضاء‬
‫جلساته اإلرشادية ومرور أكثر من شهر عليه ‪ ،‬حيث قيست استجاباتهم على مقياس المرونة اإليجابية وتبين‬
‫أن درجاتهم على أبعاده ‪ ،‬والدرجة الكلية له ما زالت مرتفعة ‪ ،‬وما زال التحسن قائمًا ‪ .‬كذلك تم قياس‬
‫استجاباتهم على مقياس أحداث الحياة الضاغطة ليتبين أن درجاتهم على أبعاده والدرجة الكلية له مستمرة في‬
‫االنخفاض ‪ ،‬وهذا يدل أن مستوى التحسن لديهم ما زال قائمًا وأن البرنامج اإلرشادي المستخدم لم يزل له‬
‫تأثير بعد انقضائه ‪ ،‬وبعد انقضاء فترة المتابعة أيضًا ‪(.‬حامد‪.)573-539,2010‬‬

‫‪ .3‬دراسة ( قوتة وآخرون ‪ ) 2001‬بعنوان ‪ " :‬المرونة النفسية لألطفال الذين تعرضوا للعنف السياسي‬
‫" ‪ .‬هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على المرونة النفسية مقابل الصالبة وتفسير التوافق النفسي‬
‫والتنبؤ به في أجواء االنتفاضة لدى األطفال الفلسطينيين ‪ ،‬وقد تم اختيار ( ‪ ) 86‬طفًال فلسطينيًا بطريقة‬
‫عشوائية ‪ ،‬عاشوا أحداث االنتفاضة كعينة ممثلة للمجتمع ‪ .‬وتم استخدام اختبار ( صورة ) النسخة المعدلة‬
‫من مقياس بروتسويك ‪ ، 1949‬وذلك لقياس كل من المرونة مقابل الصالبة كأساليب معرفية ‪ ،‬كما تم‬

‫‪8‬‬
‫استخدام مقياس العصابية وتقدير الذات واالضطرابات االنفعالية وأعراض كرب ما بعد الصدمة (‬
‫‪ . ) PTSD‬وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود دور متوسط للمرونة والصالبة النفسية حيث أظهرت أن‬
‫األطفال تم حمايتهم من النتائج السلبية لألحداث الصادمة وأظهروا قدرًا أكبر من المرونة النفسية ‪ ،‬وأشارت‬
‫كذلك إلى عدم وجود عالقة جوهرية بين المرونة والتوافق النفسي خالل األحداث العنيفة في االنتفاضة‬
‫الفلسطينية الكبرى ‪(.‬قوت و اخرون‪.)2001,‬‬

‫‪9‬‬
‫إجراءات البحث‬
‫يتضمن هذا الفصل وصفًا للبحث من حيث مواصفاته وعينة البحث ومواصفاتها ‪ ،‬وشرحًا‬
‫لالجراءات التي تم إتباعها في إعداد المقايس ‪ ،‬وإجراءات التحقـق من صالحيتها من حيث‬
‫إستخراج الصدق والتمييز للفقرات ‪ ,‬كيفية إستخراج الثبات والتطبيق النهائي للمقياس والوسائل‬
‫االحصائية المستخدمة في تحليل البيانات وصوًال إلى النتائج المتعلقة بأهداف البحث‪ ،‬وعلى‬
‫النحو اآلتي‪-:‬‬

‫مجتمع البحث‪-:‬‬
‫يتألف مجتمع البحث من معلمين في مركز هيوا في مدينة اربيل للعــــام الدراسي( ‪-2018‬‬
‫‪ )2019‬وقد إستطاع الباحث من الحصول على أفراد المجتمع من خالل مراجعته لالدارة‬
‫مركز هيوا معلمي الصم للحصول على المعلومات المتعلقة بعدد معلمي في المركز ‪ ،‬هكذا‬
‫استطاع الباحث الحصول على المعلومات المطلوبة ‪.‬‬
‫وكان عدد معلمي الصم (‪ ) 20‬معلم منهم (‪ )10‬من ذكور ويشكـلون (‪ ) %17‬من نسبة‬
‫معلمي الصم و ( ‪ ) 10‬من االناث ويشكلون (‪ ) %83‬من نسبة معلمات الصم والشكل ( ‪1‬‬
‫) يوضح النسب المئوية للمعلم بحسب الجنس ‪.‬‬

‫‪83%‬‬ ‫‪17%‬‬
‫ذكور‬
‫إناث‬

‫شكل ( ‪) 1‬‬

‫النسب المؤية معلمي الصم بحسب الجنس‬

‫عينة البحث ‪:‬‬


‫العينة هي جزء من المجتمع الذي تجري عليه الدراسة يختاره الباحث إلجراء دراسته عليه‬
‫على وفق قواعد خاصة لكي تمثل المجتمع تمثيال صحيحا ‪ ,‬ويتم اختيار العينة بسبب صعوبة‬
‫إجراء الدراسة على جميع أفراد المجتمع عندما تكون العينة كبيرة وذلك ‪ ،‬بسبب صعوبات‬
‫عملية واقتصادية…الخ‪( .‬عودة و الخليلي ‪ ، 1988 ،‬ص ‪) 178‬‬

‫‪10‬‬
‫وإلختيار عينة ممثلة للمجتمع قام الباحث بإختيار عينة البحث بطريقة قصدية ‪ ،‬وعليه‬
‫فقد كان عدد أفراد عينة البحث مكونًا من (‪ )20‬معلم ومعلمة منهم (‪ )10‬من الذكور و (‪)10‬‬
‫من اإلناث ‪ ،‬حيث تم إختيارهم‪.‬‬

‫اداتا البحث ‪-:‬‬


‫لجأ الباحث الى إستخدام االستبيان أداًة لبحثه وذلك لمالئمته مع طبيعة متغيرات البحث الحالية‬
‫‪ ،‬ولغرض قياس المتغيرات التي حدده الباحث في بحثه الحالي وهي (المرونة النفسية ) ‪ ،‬قام‬
‫الباحث باإلعتماد على مقياس جاهز ‪ .‬وفيما يأتي عرض للمقياس‪ ،‬وعلى النحو اآلتي ‪-:‬‬
‫أوًال‪:‬مقياس التوافق النفسي‪:‬‬
‫أعتماد الباحث على صيغة النهائية لمقياس التوافق النفسي الذي استخدمة (عزيز)( ‪) 2016‬‬
‫فهي عبارة عن(‪ )6‬فقرة‪ .‬وحددت األوزان من (‪ )3-1‬للبدئل(ال أوافق بشدة ‪،‬ال أوافق‪، ،‬أوافق)‬
‫على التوالي ‪.‬‬
‫صدق االداة‬
‫الصدق من العوامل االساسية التي على واضع االختبار او مستخدمه التأكد منه وصدق‬
‫المقياس هو قدرته على قياس ماوضع من اجل قياسه ( داود والعبيدي‪ ، 1990 :‬ص‪. )118‬‬
‫ويعرف صدق االختبار بأنه الدقة التي يقيس فيها االختبار الغرض الذي وضع هذا االختبار‬
‫من اجله (الظاهر واخرون ‪،2002،‬ص‪. )133‬‬

‫صدق للمقياس المرونة النفسية ‪:‬‬


‫قام الباحث بإستخراج مؤشرات للصدق وهي كاالتي ‪-:‬‬

‫أ‪-‬صدق الترجمة‬
‫قام الباحث بتطبيق خطوات التالية‬
‫‪- 1‬ترجمة مقياس البحث من اللغة العربية الى اللغة الكردية وذلك باالستعانة بخبير في اللغة‬
‫الكوردية‪.‬‬
‫‪ - 2‬بعد ذلك قام الباحث بعرض المقياس المترجم الى اللغة الكوردية الى خبير في اللغة العربية‬
‫لترجمتها من اللغة الكوردية الى اللغة العربية ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ - 2‬بعد ترجمة المقياس اللغة الكردية الى اللغة العربية تم عرض المقياسين العربيين المترجم‬
‫واالصلي على خبير ثالث للتعرف على مدى مطابقة النسختين ‪ ،‬وبهذا استطاع الباحث‬
‫استخراج صدق الترجمة للمقياس‪.‬‬

‫ب‪-‬الصدق الظاهري للمقياس‬


‫ولغرض التأكد من صدق المقياس قام الباحث بعرض فقرات المقياس بصيغتها االولية‬
‫والمكون من (‪ )6‬فقرة ‪ ،‬علــى لجنة من الخبراء والمختصــين في مجال التربية وعلم النفس‬
‫" الملحق (‪ )1‬للتأكد من مدى صالحية حيث ‪ ،‬طلب ابداء ارائهم في االمور االتية‪-:‬‬
‫كون الفقرات صالحه في قياس المرونة النفسي او غير صالحه‪.‬‬
‫مع ذكر اية مقترحات أومالحظات يرونها مناسبة ‪.‬‬
‫وبناًء على توجيهات الخبراء تقرر ان تقبل الفقرات التي اتفق‬
‫عليها الخبراء بنسبة ‪ %80‬فأكثر ‪.‬وبعد استخراج النسب المؤية للفقرات لم يتم حذف اي‬
‫فقرة(بلوم و اخرون‪،1983 ،‬ص‪. )125‬‬

‫ثبات األداة ‪:‬‬


‫تم استخراج الثبات بطريقة الفا كرونباخ وتقوم هذه الطريقة على حساب االرتباطات بين‬
‫الدرجات لمجموعة الثبات على جميع الفقرات الداخلة في االختبار ‪ ،‬كأننا قسمنا على عدد من‬
‫االجزاء يساوي عدد الفقرات وليس على قسمين كما في طريقة التجزئة النصفية ‪ ،‬أي ان كل‬
‫فقرة تشكل إختبارا فرعيا ‪ ،‬ويعد هذا النوع من الثبات من االجراءات الشائعة التي تعتمد‬
‫خاصة في الحاالت التي تكون فيها االستجابة على الفقراة متعددة االختيار (عبدالرحمن‪،‬‬
‫‪ ،1997‬ص‪.)211‬‬
‫وبحساب الثبات بهذه الطريقة لمقياس المرونة النفسية تراوحت قيمة ثبات(‪ )0.73‬تشير الى‬
‫ان االختبار يتمتع بدرجة ثبات جيده ‪.‬‬

‫تطبيق المقياسين ‪:‬‬


‫وقد قام الباحث بإجراء التطبيق النهائي بشكل مباشر على أفراد العينة في المركز هيوا‬
‫الصم التي تم إختيارها ‪ ،‬واستغرق التطبيق ‪ 5‬أيام حيث بدأ العمل بتأريخ (‪/ 10/2‬‬
‫‪ ، ) 2019‬وقام الباحث بتوزيع االستمارات على عينة البحث البـالـغ عـددهـا ( ‪ ) 20‬معلم‬
‫و معلمة منـهم (‪ )10‬من الذكور و ( ‪ ) 10‬من اإلناث ‪ ،‬حيث طلب منهم قراءة التعليمات‬

‫‪12‬‬
‫الخاصة باالداة ‪ ،‬وأن يجيبوا بدقة على كل الفقرات وقد طلب منهم أن ال يتركوا اية فقرة من‬
‫‪ .‬الفقرات من غير االجابة عليها‬

‫الوسائل االحصائية ‪-:‬‬

‫الستخراج المؤشرات االحصائية )‪ SPSS‬تم إستخدام الحقيبة االحصائية للعلوم االجتماعية)‬


‫وتحليل البيانات للمقاييسين اللذين إستخدما في البحث الحالي والنتائج التي تمخضت عنه‬
‫‪:-‬والوسائل االحصائية المستخدمة هي‬

‫االختبار التائي ‪ T -test‬لعينة واحدة لقياس المرونة النفسية للعينة التطبيقية الرئيســية‬ ‫‪.1‬‬
‫في البحث‪.‬‬
‫االختبار التائي ‪ T-test‬لعينبتن مستفليس للمقارنه في المرونة النفسية على وفق متغــير‬ ‫‪.2‬‬
‫الجنس‪( .‬البياتي واثناسيوس ‪ ،1977،‬ص‪)25‬‬
‫معادلة الفاكرونباخ ‪ :‬الستخراج الثبات لمقياس المرونة النفسية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪(.‬عبدالرحمن‪،1997،‬ص‪)135‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬عـرض النـتـائـج ومنـاقـشتــها‬

‫‪14‬‬
‫عرض النتائج ومناقشتها‬
‫بعد تحديد األهداف‪ ،‬وتحليل البيانات على وفق الحقيبة االحصائية للعلوم االجتماعية (‪ )Spss‬وتبعًا‬
‫لألهداف المحددة‪ ،‬سيتم في هذا الفصل عرض النتائج وتفسيرها في ضوء اإلطار النظري‬
‫والدراسات السابقة من أجل الوصول الى التوصيات والمقترحات المنـاسبة وذلك على وفـق‬
‫أالهداف المحددة في البحث وعلى النحو اآلتي ‪-:‬‬

‫ككل‪.‬‬ ‫الهدف االول ‪ -:‬التعرف على مستوى المرونة النفسية لدى للعينة‬
‫الجل تحقيق هذا الهدف تمت معالجة البيانات التي تم الحصول عليها من تطبيق مقياس التوافق‬
‫النفسي الذي ُأستخدم أداة في البحث الحالي ‪ ،‬حيث تم تطبق هذا المقياس على العينة المؤلفة‬
‫من (‪ ) 20‬معلم ومعلمة ‪ ،‬حيث قام الباحث بأستخراج االوساط الحسابية واالنحرافات‬
‫المعيارية لمقياس التوافق النفسي وقام بمقارنته بالوسط الفرضي ‪ ،‬وتبين أن متوسط درجات‬
‫أفراد العينة يبلغ (‪ )15.34‬درجة بانحراف معياري قدره (‪ )3‬درجة ‪ ،‬وعند إجراء المقارنة‬
‫بين المتوسط المتحقق (المحسوب) والمتوسط النظري لألداة البالغ ( ‪ ) 12‬درجة ‪ ،‬وباستخدام‬
‫االختبار التائي لعينة واحدة وسيلة إحصائية في المعالجة تبين أن هناك فرقًا داًال إحصائيًا بين‬
‫كل من الوسط الحسابي والوسط الفرضي ‪ ،‬إذ كانت القيمة التائية المحسوبة تساوي (‪)5.99‬‬
‫وهي أكبر من القيمة التائية الجدولية البالغة (‪ )1.96‬عند مستوى داللة ( ‪ ) 0.05‬ودرجة‬
‫حرية ( ‪ ) 19‬والجدول رقم ( ‪ ) ....‬يبين ذلك ‪.‬‬

‫الجدول ( ‪) 3‬‬

‫نتائج االختبار التائي لداللة الفرق بين المتوسط الحسابي والمتوسط النظري للتوافق النفسي‬

‫مستوى‬ ‫القيمة التائية‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫المتغير‬
‫‪‬الداللة‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الفرضي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪0.05‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪5.99‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15.34‬‬ ‫التوافق النفسي‬

‫‪ ..........‬عند مالحظة الجدول السابق نرى أن المعلمين لديهم قدرة‬

‫‪‬‬

‫‪15‬‬
‫‪................‬‬

‫‪ .‬الهدف الثاني‪ -:‬التعرف على داللة الفروق في التوافق النفسي بحسب الجنس‬
‫لتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث االختبار التائي لعينتين مستقلتين‪ ،‬إذ كان قيمة المتوسط‬
‫الحسابي لدرجات عينة الذكور البالغ عددهم (‪ )10‬معلم على التوافق النفسي (‪)14.6‬‬
‫وبانحراف معياري قدره(‪ )2.91‬بينما كان قيمة المتوسط الحسابي لدرجات عينة اإلناث البالغ‬
‫عددها(‪ )10‬معلمة على المقياس نفسه(‪ )16‬وبانحراف معياري قدره(‪ ،)3.2‬وقد تبين أن‬
‫القيمة التائية المحسوبة بلغت (‪ )1.3‬والقمية التائية الجدولية (‪)1.96‬وهي غير دالة إحصائيًا‬
‫عند مستوى الداللة(‪ )0.05‬وبدرجة الحرية(‪ )19‬النها اصغر من القيمة التائية الجدولية‪.‬‬
‫والجدول() يوضح ذلك‪.‬‬
‫جدول (‪)4‬‬

‫يبين االختبار التائي لعينتين مستقلتين لداللة الفرق في مقياس التوافق النفسي تبعًا لمتغير‬
‫الجنس‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫القيمة التائية‬

‫مستوى‬ ‫الجدولية‬ ‫الوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬


‫العدد‬ ‫المتغيرات‬
‫الداللة‬ ‫المحسوبة‬ ‫الفرضي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪0.05‬‬

‫غير دالة‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.91‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫التوافق النفسی ذكور‬
‫‪1.96‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اناث‬

‫‪16‬‬
‫وتشير هذه النتائج عدم وجود فروق دالة احصائيًا في ا التوافق النفسی بين المعلمين تبعًا‬
‫للجنس ‪،‬ويعتقد الباحث بأن المعلمين من كال الجنسين في مجتمعنا يتعرضون تقريبًا لنفس‬
‫المؤثرات النفسية االجتماعيه من خالل عملية التنشئة االجتماعية ‪.‬‬

‫تفسير‬

‫التوصيات‬

‫المقترحات‬

‫المصادر‬

‫المالحق‬

‫اوًال‪ :‬التوصيات‬

‫‪17‬‬
‫على وفق نتائج البحث الحالي يوصي الباحث الجهات المعنية بماياتي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬عقد ندوات والمحاضرات وورش مراکز تربیة الخاصة فی محافظة اربیل یتعلق‬
‫بالتوافق النفسی للطلبة ذوى االحتياجات الخاصة من اجل توعيتهم ومراعاة الحالة النفسية‬
‫والدينية ‪.‬‬

‫‪ -2‬ضرورة العمل على نشر والوعی بامور الحیاة وتشجیعهم لالعتمادعلی النفس والثقة‬
‫بها‪.‬‬

‫الثانًی ‪ :‬المقترحات‬

‫استكماًال للبحث الحالي يقترح الباحث ااآلتي‪-:‬‬

‫اجراء دراسة مماثلة تستخدم مقاييس أخرى‪ .‬مثل مقياس التفاعل االجتماعي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اجراء دراسة مماثلة من فئات المختلفة أخرى كالطلبة ذوي االحتياجات الخاصة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫اجراء دراسة مشابهة للدراسة الحالیة تتضمن متغیرات الثقة بالنفس وعالقتها‬ ‫‪.3‬‬
‫بالمشکالت التربویة لذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫‪18‬‬
19
‫المصادر‪:‬‬
‫جراسى‪ ,‬العالقاة بين سمات الشخسية والمرونة النفسية لدى البالغين‪,‬جزراالكاربي(‪)2010‬‬

‫زينة عبدالكريم عبد صحبة‪_,‬المرونة النفسية و عالقتها بالتوجه نحو الحياة لدى طلبه كلية األداب_‬
‫‪2016‬م_‪.‬‬

‫سيجلمان‪,‬مارتن(‪)2005‬السعادة الحقيقية ‪,‬ترجمة صفاء األعسر القاهرة‪,‬دار العين للنشر‪.‬‬

‫عبد الرحمن العيسوي ( ‪ ، ) 2000‬االحصاء السيكولوجي التطبيقي ‪ ،‬دار المعرفة الجامعية ‪ ،‬االزاريطة‬
‫مصر‪.‬‬

‫عبد الرحمن العيسوي ‪ ،‬سيكولوجية الجسم والتنفس ‪ ، ) 1997‬دار الراتب الجامعية ‪ ،‬بيروت لبنان‪.‬‬

‫عثمان‪ ,‬فاعلية برنامج ارشادي لتنمية المرونة األيجابية في مواجهة احداث الحيات الضاغطة‪,‬رسالة‬
‫دكتوراه جامعة عين شمس‪,‬القاهرة مصر ‪.2010‬‬

‫عكاشة احمد ( ‪ ، ) 2000‬علم النفس الفيزيولوجي ‪ ،‬ط‪ ، 9‬مكتبة األنجلو المصرية ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫فاروق السيد عثمان ( ‪ ، ) 2001‬القلق وادارة الضغوط النفسية ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫قداوي ماجد قاسم خالد ( ‪ : ) ۲۰۱۲‬المسؤولية األجتماعية ومرونة األنا لدى طالب المرحلة اإلعدادية‬
‫العاملين وغير العاملين دراسة مقارنة ) ‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية‪,‬جامعة الموصل‪.‬‬

‫الوحيدي ‪ ،‬سارة جميل ( ‪ . ) 2011‬التغير في تقدير الشخصية لدى عينة من أهالي محافظات غزة قبل‬
‫وبعد الحرب اإلسرائيلية األخيرة ( ‪ ) 2008‬في ضوء بعض المتغيرات ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪،‬‬
‫جامعة األزهر بغزة ‪.‬‬

‫يرقية محمد على‪)2107(.‬عالقة المرونة النفسية بمتغيري الجنس والسن‪,‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪20‬‬
21

You might also like