Professional Documents
Culture Documents
.مشكلة البحث *
.اهمية البحث *
.اهداف البحث *
.حدود البحث *
.تحديد المصطلحات *
اوال :مشكلة البحث:
تتميز الحياة بكثرة التغيرات والتحوالت التي تشكل ضغوطًا على اإلنسان الذي يلجأ إلى التأقلم معها ،
فمثًال الظروف داخل األسرة وتتغير ظروف العمل وتتوتر العالقات اإلجتماعية وتتعقد الظروف االقتصادية
واصابة صحة اإلنسان بلوعكة أو المرض .وتشكل هذه التغيرات ضغوطًا على األنسان الذي يلجأ الى
االستجابة لها فيعدل سلوكه وتختلف قدرة األفراد على مواجهة الصعوبات والضغوط الحيائية بحسب
قدراتهم واالنسجام مع هذه المتغيرات ،ويشير كار توس 1998بأن " خاصية المرونة لدى اإلنسان تتفق
الطبيعة وتغير العقل اإلنساني واالجتماعي ومن ثم فأن هذا الوضع يستلزم مهارة وأبداعًا وتجديدًا في الفكر
وفي السلوك وفي تقدير نتائج ألتغير ،وهذه المهارة تتضمن التكيف اجتماعيا ،التكيف المقترن بروج
المعاشرة االجتماعية ( ،خرنوب . ) 910 - 2010 ،وتلعب المرونة النفسية دورًا هامًا في تحديد مدى
قدرة الفرد على التكيف مع الصعوبات والمواقف الضاغطة التي تواجه الفرد في حياته ،ويفي " الشرقاوي
" 1983بأن الشخص الصحيح نفسيًا والذي يمتلك اتزانا انفعليًا هو الذي يمكنه المسيطرة على انفعاالته
بمرونة عالية والتعبير عنها بحسب طبيعة الموقف ،وهذا يساعد الفرن على المواجهة الواعية لظروف
الحياة و ازماتها فال يضطرب او ينهار للضغوط والصعوبات التي تواجهه ( .زينة عبدالكريم__2016ص
)4
ويشير كارذرس 1998بأن " خاصية المرونة لدى اإلنسان تتسق مع قابلية التغير في الطبيعة وتغير الفعل
اإلنساني واالجتماعي ومن ثم فإن هذا الوضع يستلزم مهارة و ابداعًا وتحديدًا في الفكر وفي السلوك وفي
تقدير نتائج الغير .ويمكن القول إن المرونة هي االستجابة االنفعالية والعقلية التي تمكن اإلنسان من التكيف
اإليجابي مع مواقف الحياة المختلفة ،وتعرف الجمعية األمريكية لألمراض النفسية المرونة النفسية بأنها
عملية التوافق الجيد والمواجهة اإليجابية للشدائد ،الصدمات ،النكبات ،أو الضغوط النفسية العادية التي
يواجها البشر ،مثل المشكالت األسرية ،مشكالت العالقات مع األخرين ،المشكالت الصحية الخطيرة ،
ضغوط العمل والمشكالت المالية ) وتلعب المرونة النفسية دوار هامًا في(.برقيقة محمد على__2017ص
)8
2
ثانيا:أهمية البحث:
تفيد ( جودة وحجو ) 2004 ،الى أن تقوية األنا تساعد على السيطرة على البيئة وتمكنه من معالجة
الضغوط البيئية بطريقة مرنه وإيجابية فعلة بعيدا عن القلق والتوتر ،ونستنتج أن سمة قوة االنا تساعد
األفراد على تحقيق التوافق وذلك لمواجهة األزمات والصراعات والضغوطات ،ويتعامل معها بمرونة
لتخطي هذه الصعوبات وتتمثل قوة األنا في قدرة الفرد على استثمار كافة المصادر النفسية والمالية المتاحة
لديه من أجل تحقيق التوافق مع نفسه واألخرين ومواجهة الشدائد بفاعليه ( الوحيدى.)2011,38,
ويوضح ( ريان ) 2006 ،أن الفرد المتزن انفعاليا يستجيب للمواقف والمشاكل التي تواجهه بأسلوب
يتصف بالمرونة وعدم التطرف والمبالغة واالندفاع أو المغاالة في االستجابة للمواف االنفعالية المختلفة من
شخص يشعر بالتفاعل والبشاشة واالستقرار النفسي والتحرر الى حد كبير من الشعور باإلثم والفلق ،
والوحدة النفسية .لذا فأن االتزان الفعلي هو حالة التروي والمرونة الوجدانية حيال المواقف االنفعالية
المختلفة التي تجعل األفراد يميلون لهذه الحالة األكثر سعادة وهدوء وتفاعًال وثباتًا لمزاج وثقة في النفس .
وقد بينت الجمعية األمريكية لعلم النفس في منشوراتها وجود العديد من العوامل ذات العالقة بالمرونة
النفسية التي تعمل على تعديل اثار السلبية الناتجة عن مواقف الحياة الضاغطة وقت بين العديد من الدراسات
أن العامل األساسي في تكوين المرونة النفسية هو وجود الرعاية ،الدعم ،والثقة ،والتشجيع سواء من داخل
األسرة او من خارجها باإلضافة الى عوامل أخرى مثل بقدرة الفرد على وضع خطط واقعية لنفسه ،كالثقة
بالنفس والنظرة اإليجابية للذات ،تطوير مهارات االتصال والتواصل والقدرة على كبح المشاعر الحادة .
ثالثا:أهداف البحث:
.1معرفه مستوى المرونة النفسية لدى معلمين فى محفظة اربيل مركز (هيوا).
3
خامسا :تحديد مصطلحات:
تعريف المرونة النفسية:
ويعرف نيو مان ( ) Newman , 2002المرونة بأنها القدرة على التكيف مع األحداث الصادمة .1
المحن والمواقف الضاغطة المتواصلة " وهي " عملية مستمرة يظهر من خاللها الفرد سلوكًا تكيفيًا
إيجابيًا في مواجهة المحن ،الصدمات ومصادر الضغط النفسي .
ويعرفها األحمدي ( :)2007بانها هي االستجابة اإلنفعالية والعقلية التي تمكن اإلنسان من التكيف .2
اإليجابي مع مواقف الحياة المختلفة سواء كان هذا التكيف بالتوسط أو القابلية للتغير أو األخذ بأيسر
الحلول.
قداوي :۲۰۱۲هي السمات الشخصية الثابتة بصورة نسبية ،التي تتميز بالقدرة على التعافي .3
بسرعة من التجارب او الخبرات السلبية ،وبالتكيف المرن مع التغيرات المستمرة لمطالب الحياة "
بوصفها تعريفا شامال لمرونة األنا (.م .ربيعة مانع زيدان الحمداني__2013ص)6
ويعرفها " رزوق تشير المرونة ،باعتبارها خاصة تنم عن القدرة على التكيف والتالؤم ،وميزة .4
تشير إلى االنفتاح على صعيد القدرات والقرى واالستعداد من جانب المرء لتطويعها ومالمتها
بحيث تنطوي على قابلية التطويع(. .مريامة بريشى__2014ص.)12
4
فصل الثاني
* االطار النظري
* دراسات سابقة
5
:اوال :االطار النظري
.1.المنظور الوجودي : existential perspective
يتناول المنظور الوجودي اإلنسان بوصفه وجودًا اجتماعيًا ،وبيولوجيًا ،وسيكولوجيًا ،ومهمته األساسية
البحث عن المعنى ،وتركز هذه المدرسة بصفة عامة على أهمية الخبرة الذاتية للفرد ،ومشكالته
األساسية ،وفاعليته معها ،وحريته في اتخاذ قراراته لحل مشكالته ،كما تركز بصفة عامة إلى كشف
السبل التي تودي بالفرد إلى التكيف ،وتحقيق أقصى فاعلية لذاته ( .الحفني 1964 ،م ،ص .) 65
وأشارت كوباسا ) ، Kobasa( 1979إلى أن المرونة عامل حاسم في تحديد كيف يتعامل الناس مع
مجهدات الحياة ،وأن األشخاص المرنين يميلون إلى إظهار السلوك التكيفي مجال األخالق واألداء
االجتماعي ،والصحة الجسمية . ) ,P.1979 Kobasa 413 ( .
.2االتجاه السلوكي :Behavioral perspective
يرجع الفضل في بلورة هذا السلوك إلى جون واطسون الذي أراد أن يجعل علم النفس علمًا مثل العلوم
الطبيعية ،لذلك رفض أن تكون فكرة الالشعور موضوع دراسة لعلم النفس ،وتقوم الشخصية في حالة
سواتها أو انحرافها على مجموعة من العادات التي سبق أن تعلمها الفرد ،فالشخصية كلها مكتسبة متعلمة
تحت شروط التعزيز ،ويعتبر السلوكيون أن األشراط والصراع بين المثيرات من أهم مصادر مرونة
السلوك ،أو نتيجة لما يحدث من سوء التكيف تجاه المواقف الجديدة ،ولعل سبب ذلك هو عدم قدرة الفرد
على ترك االستجابات القديمة .فالمرونة مكتسبة متعلمة من وجهة نظر السلوكيين ،يكتسبها الفرد من خالل
اكتسابه اللعادات االيجابية وممارستها مما يؤدي إلى تكوين شخصية مرنة قابلة للتكيف ،والمواجهة
الضغوطات الحياة ( .)33p ., 2001 Corey
.3المنظور اإلنساني : Ahumanstitic perspectiveإن الشخصية السليمة المرنة بنظر رو جزر
Rogersدالة على االنسجام بين الذات والخبرات ،فاألشخاص األصحاء نفسيًا قادرين على إدراك أنفسهم
وبيئاتهم كما هي في الواقع وهما منفتحون بحرية لكل التجارب ،ألن واحدة من هذه الخبرات ال تشكل
تهديدًا للذات لديهم ،وهم أحرار ليحققوا ذواتهم في السير قدمًا ليكونوا أشخاصًا متكاملين في أداء مهامهم ،
وليس بالضرورة أن يغيروا وجه العالم بل يكفي أن يكون مبدعًا حتى ولو في شيء صغير ( .حسين ،
2011م ،ص . ) 79وحدد Coats Worthالمرونة في أنها المحافظة على الكفاءة في سياق التحديات
الكبيرة من أجل التكيف أو التطور ،فيشير إلى المرونة في ضوء مصطلح تحقيق الذات على أنها النتيجة
المالحظة ما بين األفراد ليكونوا مرئين والتي تعكس خصائص األشخاص المحققين الذواتهم في :
أ -لديهم إدراك الواقع .
ب -يظهرون قبوًال ألنفسهم واآلخرين والوضع المحيط بشكل عام .
ت -يتصف سلوكهم بالبساطة والتلقائية .
ث -يركزون على المشكلة خارج أنفسهم .
ج -لديهم استقالل نسبي عن البيئة .
ح -يطورون عالقات قوية مع أفراد قليلين محققين لذواتهم .
6
خ -لديهم تمييز أخالقي بين الوسائل والغايات .
د -لديه روح دعابة غير عدائية p1974,(mcconnell , 630 ( .
ويري ماسلو أن صاحب الشخصية السوية المرنة هو الشخص الذي يحقق ذاته ( .كفافي 1990 ،م ،ص
. ) 43
7
ثانيا:دراسات سابقة:
.دراسة ( جراسي ) Grace 2010بعنوان " :العالقة بين سمات الشخصية والمرونة النفسية لدى
البالغين في جزر الكاريبي " هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى الخصائص الخمس الكبرى للشخصية
والمرونة النفسية وتكونت عينة الدراسة من 397فردًا من طلبة المدارس الثانوية في جزر الكاريبي (
192ذكور و 205إناث ) .ولجمع البيانات استخدم الباحث مقياس عوامل الشخصية الخمس الكبرى من
إعداد ، Goldberg , et al 2006ومقياس المرونة النفسية من إعداد الباحث .وبينت نتائج الدراسة
وجود عالقة ارتباطية موجبة بين جميع عوامل الشخصية ( يقظة الضمير ،المقبولية ،االنفتاح على
الخبرات ،واالنبساطية والمرونة النفسية ،بينما كانت العالقة سلبية مع خاصية العصابية ،كما بينت نتائج
الدراسة أن خصائص الشخصية ساهمت بنسبة % 32من التباين في المرونة النفسية ،وقد كانت خاصية
يقظة الضمير األعلى في الداللة اإلحصائية يليها المقبولية ،العصابية ثم االنفتاح على الخبرات .جراسى(,
.)2010
.2دراسة ( عثمان ) 2010بعنوان :فاعلية برنامج إرشادي لتنمية المرونة االيجابية في مواجهة أحداث
الحياة الضاغطة لدى عينة من الشباب تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء المزيد من البحث حول مفهوم المرونة
اإليجابية resilienceمتعدد المعاني واألبعاد والوصول إلى مكوناته الرئيسية ،ومحاولة الفهم المتعمق
لطبيعته باعتباره عملية دينامية متعددة األبعاد ،وتهدف أيضًا إلى القيام بوضع برنامج إرشادي مبني على
العديد من الفنيات االنتقائية والتي تعمل على تخفيض أثر الضغوط واألحداث الصادمة لدى الشباب وذلك من
خالل تنمية المرونة اإليجابية بحيث تتناسب فنيات البرنامج اإلرشادي مع طبيعة المرونة اإليجابية ،والعمل
على تنمية مكوناتها لدى عينة الدراسة .وتكونت عينة الدراسة من ( ) 20طالبًا ،مقسمين إلى عينة
تجريبية مكونة من ( ) 10طالب ،وعينة ضابطة مكونة من ( ) 10طالب بالفرقة الرابعة بجميع الشعب
األدبية والعلمية بكلية التربية بجامعة عين شمس .واستخدم الباحث مقياس المرونة اإليجابية لدى الشباب
( إعداد الباحث ) ،ومقياس أحداث الحياة الضاغطة لدى الشباب ( إعداد الباحث ) ،وبرنامج إرشادي
نفسي لتنمية المرونة اإليجابية ( إعداد الباحث ) .وتوصلت نتائج الدراسة إلى فعالية البرنامج اإلرشادي
المستخدم ودوره في تنمية المرونة االيجابية لدى أفراد المجموعة التجريبية من الشباب الجامعي ،وكذلك
خفض األحداث الضاغطة لديهم .هذا وقد استمرت فعالية البرنامج اإلرشادي المستخدم حتى بعد انقضاء
جلساته اإلرشادية ومرور أكثر من شهر عليه ،حيث قيست استجاباتهم على مقياس المرونة اإليجابية وتبين
أن درجاتهم على أبعاده ،والدرجة الكلية له ما زالت مرتفعة ،وما زال التحسن قائمًا .كذلك تم قياس
استجاباتهم على مقياس أحداث الحياة الضاغطة ليتبين أن درجاتهم على أبعاده والدرجة الكلية له مستمرة في
االنخفاض ،وهذا يدل أن مستوى التحسن لديهم ما زال قائمًا وأن البرنامج اإلرشادي المستخدم لم يزل له
تأثير بعد انقضائه ،وبعد انقضاء فترة المتابعة أيضًا (.حامد.)573-539,2010
.3دراسة ( قوتة وآخرون ) 2001بعنوان " :المرونة النفسية لألطفال الذين تعرضوا للعنف السياسي
" .هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على المرونة النفسية مقابل الصالبة وتفسير التوافق النفسي
والتنبؤ به في أجواء االنتفاضة لدى األطفال الفلسطينيين ،وقد تم اختيار ( ) 86طفًال فلسطينيًا بطريقة
عشوائية ،عاشوا أحداث االنتفاضة كعينة ممثلة للمجتمع .وتم استخدام اختبار ( صورة ) النسخة المعدلة
من مقياس بروتسويك ، 1949وذلك لقياس كل من المرونة مقابل الصالبة كأساليب معرفية ،كما تم
8
استخدام مقياس العصابية وتقدير الذات واالضطرابات االنفعالية وأعراض كرب ما بعد الصدمة (
. ) PTSDوأشارت نتائج الدراسة إلى وجود دور متوسط للمرونة والصالبة النفسية حيث أظهرت أن
األطفال تم حمايتهم من النتائج السلبية لألحداث الصادمة وأظهروا قدرًا أكبر من المرونة النفسية ،وأشارت
كذلك إلى عدم وجود عالقة جوهرية بين المرونة والتوافق النفسي خالل األحداث العنيفة في االنتفاضة
الفلسطينية الكبرى (.قوت و اخرون.)2001,
9
إجراءات البحث
يتضمن هذا الفصل وصفًا للبحث من حيث مواصفاته وعينة البحث ومواصفاتها ،وشرحًا
لالجراءات التي تم إتباعها في إعداد المقايس ،وإجراءات التحقـق من صالحيتها من حيث
إستخراج الصدق والتمييز للفقرات ,كيفية إستخراج الثبات والتطبيق النهائي للمقياس والوسائل
االحصائية المستخدمة في تحليل البيانات وصوًال إلى النتائج المتعلقة بأهداف البحث ،وعلى
النحو اآلتي-:
مجتمع البحث-:
يتألف مجتمع البحث من معلمين في مركز هيوا في مدينة اربيل للعــــام الدراسي( -2018
)2019وقد إستطاع الباحث من الحصول على أفراد المجتمع من خالل مراجعته لالدارة
مركز هيوا معلمي الصم للحصول على المعلومات المتعلقة بعدد معلمي في المركز ،هكذا
استطاع الباحث الحصول على المعلومات المطلوبة .
وكان عدد معلمي الصم ( ) 20معلم منهم ( )10من ذكور ويشكـلون ( ) %17من نسبة
معلمي الصم و ( ) 10من االناث ويشكلون ( ) %83من نسبة معلمات الصم والشكل ( 1
) يوضح النسب المئوية للمعلم بحسب الجنس .
83% 17%
ذكور
إناث
شكل ( ) 1
10
وإلختيار عينة ممثلة للمجتمع قام الباحث بإختيار عينة البحث بطريقة قصدية ،وعليه
فقد كان عدد أفراد عينة البحث مكونًا من ( )20معلم ومعلمة منهم ( )10من الذكور و ()10
من اإلناث ،حيث تم إختيارهم.
أ-صدق الترجمة
قام الباحث بتطبيق خطوات التالية
- 1ترجمة مقياس البحث من اللغة العربية الى اللغة الكردية وذلك باالستعانة بخبير في اللغة
الكوردية.
- 2بعد ذلك قام الباحث بعرض المقياس المترجم الى اللغة الكوردية الى خبير في اللغة العربية
لترجمتها من اللغة الكوردية الى اللغة العربية .
11
- 2بعد ترجمة المقياس اللغة الكردية الى اللغة العربية تم عرض المقياسين العربيين المترجم
واالصلي على خبير ثالث للتعرف على مدى مطابقة النسختين ،وبهذا استطاع الباحث
استخراج صدق الترجمة للمقياس.
12
الخاصة باالداة ،وأن يجيبوا بدقة على كل الفقرات وقد طلب منهم أن ال يتركوا اية فقرة من
.الفقرات من غير االجابة عليها
االختبار التائي T -testلعينة واحدة لقياس المرونة النفسية للعينة التطبيقية الرئيســية .1
في البحث.
االختبار التائي T-testلعينبتن مستفليس للمقارنه في المرونة النفسية على وفق متغــير .2
الجنس( .البياتي واثناسيوس ،1977،ص)25
معادلة الفاكرونباخ :الستخراج الثبات لمقياس المرونة النفسية. .3
(.عبدالرحمن،1997،ص)135
13
الفصل الرابع
14
عرض النتائج ومناقشتها
بعد تحديد األهداف ،وتحليل البيانات على وفق الحقيبة االحصائية للعلوم االجتماعية ( )Spssوتبعًا
لألهداف المحددة ،سيتم في هذا الفصل عرض النتائج وتفسيرها في ضوء اإلطار النظري
والدراسات السابقة من أجل الوصول الى التوصيات والمقترحات المنـاسبة وذلك على وفـق
أالهداف المحددة في البحث وعلى النحو اآلتي -:
ككل. الهدف االول -:التعرف على مستوى المرونة النفسية لدى للعينة
الجل تحقيق هذا الهدف تمت معالجة البيانات التي تم الحصول عليها من تطبيق مقياس التوافق
النفسي الذي ُأستخدم أداة في البحث الحالي ،حيث تم تطبق هذا المقياس على العينة المؤلفة
من ( ) 20معلم ومعلمة ،حيث قام الباحث بأستخراج االوساط الحسابية واالنحرافات
المعيارية لمقياس التوافق النفسي وقام بمقارنته بالوسط الفرضي ،وتبين أن متوسط درجات
أفراد العينة يبلغ ( )15.34درجة بانحراف معياري قدره ( )3درجة ،وعند إجراء المقارنة
بين المتوسط المتحقق (المحسوب) والمتوسط النظري لألداة البالغ ( ) 12درجة ،وباستخدام
االختبار التائي لعينة واحدة وسيلة إحصائية في المعالجة تبين أن هناك فرقًا داًال إحصائيًا بين
كل من الوسط الحسابي والوسط الفرضي ،إذ كانت القيمة التائية المحسوبة تساوي ()5.99
وهي أكبر من القيمة التائية الجدولية البالغة ( )1.96عند مستوى داللة ( ) 0.05ودرجة
حرية ( ) 19والجدول رقم ( ) ....يبين ذلك .
الجدول ( ) 3
نتائج االختبار التائي لداللة الفرق بين المتوسط الحسابي والمتوسط النظري للتوافق النفسي
15
................
.الهدف الثاني -:التعرف على داللة الفروق في التوافق النفسي بحسب الجنس
لتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث االختبار التائي لعينتين مستقلتين ،إذ كان قيمة المتوسط
الحسابي لدرجات عينة الذكور البالغ عددهم ( )10معلم على التوافق النفسي ()14.6
وبانحراف معياري قدره( )2.91بينما كان قيمة المتوسط الحسابي لدرجات عينة اإلناث البالغ
عددها( )10معلمة على المقياس نفسه( )16وبانحراف معياري قدره( ،)3.2وقد تبين أن
القيمة التائية المحسوبة بلغت ( )1.3والقمية التائية الجدولية ()1.96وهي غير دالة إحصائيًا
عند مستوى الداللة( )0.05وبدرجة الحرية( )19النها اصغر من القيمة التائية الجدولية.
والجدول() يوضح ذلك.
جدول ()4
يبين االختبار التائي لعينتين مستقلتين لداللة الفرق في مقياس التوافق النفسي تبعًا لمتغير
الجنس.
.
القيمة التائية
غير دالة 1.5 12 2.91 14.6 10 التوافق النفسی ذكور
1.96
16
وتشير هذه النتائج عدم وجود فروق دالة احصائيًا في ا التوافق النفسی بين المعلمين تبعًا
للجنس ،ويعتقد الباحث بأن المعلمين من كال الجنسين في مجتمعنا يتعرضون تقريبًا لنفس
المؤثرات النفسية االجتماعيه من خالل عملية التنشئة االجتماعية .
تفسير
التوصيات
المقترحات
المصادر
المالحق
اوًال :التوصيات
17
على وفق نتائج البحث الحالي يوصي الباحث الجهات المعنية بماياتي -:
-1عقد ندوات والمحاضرات وورش مراکز تربیة الخاصة فی محافظة اربیل یتعلق
بالتوافق النفسی للطلبة ذوى االحتياجات الخاصة من اجل توعيتهم ومراعاة الحالة النفسية
والدينية .
-2ضرورة العمل على نشر والوعی بامور الحیاة وتشجیعهم لالعتمادعلی النفس والثقة
بها.
الثانًی :المقترحات
اجراء دراسة مماثلة تستخدم مقاييس أخرى .مثل مقياس التفاعل االجتماعي. .1
اجراء دراسة مماثلة من فئات المختلفة أخرى كالطلبة ذوي االحتياجات الخاصة . .2
اجراء دراسة مشابهة للدراسة الحالیة تتضمن متغیرات الثقة بالنفس وعالقتها .3
بالمشکالت التربویة لذوي االحتياجات الخاصة.
18
19
المصادر:
جراسى ,العالقاة بين سمات الشخسية والمرونة النفسية لدى البالغين,جزراالكاربي()2010
زينة عبدالكريم عبد صحبة_,المرونة النفسية و عالقتها بالتوجه نحو الحياة لدى طلبه كلية األداب_
2016م_.
عبد الرحمن العيسوي ( ، ) 2000االحصاء السيكولوجي التطبيقي ،دار المعرفة الجامعية ،االزاريطة
مصر.
عبد الرحمن العيسوي ،سيكولوجية الجسم والتنفس ، ) 1997دار الراتب الجامعية ،بيروت لبنان.
عثمان ,فاعلية برنامج ارشادي لتنمية المرونة األيجابية في مواجهة احداث الحيات الضاغطة,رسالة
دكتوراه جامعة عين شمس,القاهرة مصر .2010
عكاشة احمد ( ، ) 2000علم النفس الفيزيولوجي ،ط ، 9مكتبة األنجلو المصرية ،القاهرة .
فاروق السيد عثمان ( ، ) 2001القلق وادارة الضغوط النفسية ،ط ، 1دار الفكر العربي ،القاهرة .
قداوي ماجد قاسم خالد ( : ) ۲۰۱۲المسؤولية األجتماعية ومرونة األنا لدى طالب المرحلة اإلعدادية
العاملين وغير العاملين دراسة مقارنة ) .رسالة ماجستير غير منشورة ،كلية التربية,جامعة الموصل.
الوحيدي ،سارة جميل ( . ) 2011التغير في تقدير الشخصية لدى عينة من أهالي محافظات غزة قبل
وبعد الحرب اإلسرائيلية األخيرة ( ) 2008في ضوء بعض المتغيرات ،رسالة ماجستير غير منشورة ،
جامعة األزهر بغزة .
يرقية محمد على)2107(.عالقة المرونة النفسية بمتغيري الجنس والسن,جامعة قاصدي مرباح ورقلة.
.
20
21