Professional Documents
Culture Documents
1
التكسًم
● يعترب القانون عدد 34لسنة 1995ادلؤرخ يف 17أفريل 1995كما مت
تنقيحو بالقانونُت عدد 63لسنة 1999وعدد 79لسنة 2003
ادلتعلق بإنقاذ ادلؤسسات اليت سبر بصعوبات اقتصادية ذبسيما لتكريس
ادلنظومة التشريعية التونسية للمفهوم احلديث لإلجراءات اجلماعية الذي
ظهر يف الفكر القانوين ويف التشاريع ادلقارنة منذ منتصف القرن العشرين
وادلبٍت أساسا على مبدأ الفصل بُت ادلؤسسة وصاحبها والًتكيز على ىذه
األخَتة بوصفها عنصرا من عناصر الثروة الوطنية تساىم يف اإلنتاج ويف
توفَت مواطن الشغل.
فلم تعد اإلجراءات اجلماعية طريقا للتنفيذ على أموال ادلدين وإمنا وسيلة
قانونية إلنقاذ ادلؤسسة باعتبارىا وحدة اقتصادية ومساعدهتا على ذباوز
صعوباهتا.
26/04/2017 2
●وقد كرس الفصل األول من القانون عدد 34لسنة 1995التصور اجلديد
لقانون اإلجراءات اجلماعية فلم يعد ىذا القانون يهدف إىل تنظيم خروج
التاجر من الدورة االقتصادية وإمنا يهدف نظام اإلنقاذ أساسا إىل مساعدة
ادلؤسسة اليت سبر بصعوبات اقتصادية على مواصلة نشاطها واحملافظة على
مواطن الشغل فيها والوفاء بديوهنا.
●وقد أرسى القانون ادلذكور لغاية وضع نظام قانوين متكامل إلنقاذ
ادلؤسسات اليت سبر بصعوبات اقتصادية آليات ثالثة وىي اإلشعار ببوادر
الصعوبات والتسوية الرضائية والتسوية القضائية وذلك قصد سبكُت ادلؤسسة
من فرصة لتدارك وضعها الصعب وتفادي االهنيار الذي قد يؤول إىل
تفليسها وتصفيتها دبا يًتتب على ذلك من ضياع دلواطن الشغل وتالشي
للمؤسسة كوحدة اقتصادية.
26/04/2017 3
● غَت أنو على الرغم من تنقيح القانون عدد 34لسنة 1995يف مناسبتُت
(أمهها تنقيح سنة )2003فقد طرح نظام إنقاذ ادلؤسسات صعوبات غَت
متوقعة بالنسبة إىل ادلؤسسات ادلمولة لالقتصاد التونسي والسيما ادلؤسسات
البنكية وشركات اإلجيار ادلايل باعتبار سعي عديد ادلؤسسات إىل االستفادة من
أحكام النظام ادلذكور لغاية التفصي من دفع ديوهنا أو التمتع بآجال إضافية
خلالصها شلا أدى إىل ادلساس بادلصاحل ادلشروعة للدائنُت من جهة واخنرام قواعد
سَت النشاط االقتصادي من جهة ثانية.
● كما أثبت الواقع العملي أن العديد من ادلؤسسات اليت سبتعت بربامج إنقاذ
عجزت يف ما بعد عن تنفيذىا وىو أدى إىل طلب تفليسها بعد بضعة أعوام،
إذ تبُت عندىا أن أمواذلا قد وقع هتريبها أو بيعها أو ىلكت أو تقلصت قيمتها
بشكل كبَت.
26/04/2017 4
●ولعل ما أفرزه الواقع العملي من ىنات القانون عدد 34لسنة
1995ادلتمثلة أساسا يف غموض بعض أحكامو وقصور
بعضها اآلخر عن أن تسوس اجلوانب اإلجرائية فيو فضال عن
قصور مكونات منظومة اإلنقاذ اليت أرساىا على غرار اإلشعار
والتسوية الرضائية وغَتمها من أن تفي بالغرض ادلنشود من ىذا
التشريع وىو ما يعٍت فشلها يف ربقيق أىدافو ادلشار إليها ،ىي
مجلة من األسباب جعلت من ادلتأكد مراجعة أحكام ىذا
النص بشكل ال يبقى معو سبيل إلعاقة مسار اإلنقاذ وال يكون
معو طريق ألن يتضرر منو أي طرف معٍت بو.
26/04/2017 5
● ومن ناحية أخرى ،مل يكن إصدار القانون ادلتعلق بإنقاذ ادلؤسسات اليت سبر
بصعوبات اقتصادية يف سنة 1995متبوعا بتنقيح جوىري ألحكام
التفليس الواردة يف الكتاب الرابع من اجمللة التجارية بل اكتفى ادلشرع بإلغاء
الصلح االحتياطي مع إدخال تعديالت بسيطة على تلك األحكام.
وبالرغم من التحوالت العميقة اليت شهدىا االقتصاد التونسي يف اذباه
إرساء دعائم االقتصاد احلر والتطورات اليت شهدهتا منظومة اإلعسار يف
القانون ادلقارن ،فقد حافظ نظام التفليس على خصائصو ادلتمثلة أساسا يف
طابعو العقايب الصارم ويف طول إجراءاتو وتعقيدىا ،األمر الذي ترتب عنو
صعوبة إقصاء ادلؤسسات االقتصادية اليت تكون يف وضعية ميؤوس منها من
النسيج االقتصادي من جهة وتكبيل ادلفلس جبملة من التحاجَت والعقوبات
26/04/2017
اليت ربول دون إعادة االنطالق من جديد. 6
● ولقد دعت مجلة تلك األسباب وزارة العدل إىل التفكَت يف ربوير جوىري دلنظومة
اإلجراءات اجلماعية بفرعيها الشاملُت لنظام اإلنقاذ والتفليس .فصدر بناء على ذلك
القانون عدد 36لسنة 2016ادلؤرخ يف 25أفريل 2016ادلتعلق باإلجراءات
اجلماعية الذي ألغى القانون عدد 34لسنة 1995ادلؤرخ يف 17أفريل 1995
ادلتعلق بإنقاذ ادلؤسسات اليت سبر بصعوبات اقتصادية .
● من جهة أوىل ،تضمن القانون ادلذكور مراجعة عميقة لنظام اإلنقاذ من خالل تبٍت
خيار أساسي يتمثل يف عدم إحداث آلية أو إجراء جديدين لغاية إنقاذ ادلؤسسات اليت
سبر بصعوبات اقتصادية وإمنا العمل على إحكام تفعيل اآلليات اليت أرساىا القانون
عدد 34لسنة 1995سواء ما كان منها وقائيا أو رضائيا أو قضائيا.
● ومن جهة ثانية ،عمل القانون عدد 36لسنة 2016على مراجعة منظومة التفليس
بصفة جوىرية بشكل حيقق النجاعة والفاعلية وذلك حىت تبقى الدورة االقتصادية نقية
26/04/2017 7وحىت يتمكن أصحاب ادلؤسسات من االنطالق من جديد.
● وقد تضمن القانون ادلتعلق باإلجراءات اجلماعية مجلة من األحكام اجلديدة اليت
من شأهنا تفعيل نظام إنقاذ ادلؤسسات اليت سبر بصعوبات اقتصادية من خالل
إحكام تفعيل اآلليات اليت أرساىا القانون عدد 34لسنة 1995سواء ما كان
منها:
● وقائيا من خالل إدخال مجلة من اإلصالحات على نظام اإلشعار ببوادر
الصعوبات االقتصادية (جزء أول)
● أو رضائيا وذلك من خالل اقًتاح مجلة من احللول لتفعيل التسوية الرضائية
(جزء ثان)
● أو قضائيا وذلك من خالل إضفاء مزيد من النجاعة يف صياغة احللول ادلالئمة
للمؤسسة اليت بلغت صعوباهتا االقتصادية حد التوقف عن الدفع حىت يتسٌت
إنقاذىا إن كان ذلك شلكنا أو التعجيل بتفليسها بأسرع وقت إذا ما تبُت أهنا مل
تعد قادرة على الصمود يف وجو الصعوبات اليت تردت فيها (جزء ثالث).
26/04/2017 8
أ
الجضء الول
اإلشػار ببوادر الصػوبات اللتصادًة
26/04/2017 11
أ
-Iالتوعٌع في لائمة الشزاص المػوٌٌن بواجب اإلشػار لتشمل :
-الشريك أو الشركاء ادلاسكُت لـ( 5%عوضا عن )10%من رأس مال الشركة اليت سبر بصعوبات
اقتصادية إذا كانت من صنف شركات األسهم أو الشركات ذات ادلسؤولية احملدودة .ويف
الشركات األخرى يتم اإلشعار من كل شريك بقطع النظر عن نسبة مسامهتو يف رأس ادلال
-إضافة مصاحل اجلباية إىل قائمة ادلؤسسات العمومية احملمول عليها واجب اإلشعار (ومنها مصاحل
احملاسبة العمومية واالستخالص) باعتبار ما تتوفر دلصاحل اجلباية يف إطار أعماذلا الرقابية من
معطيات حول الوضعية ادلالية احلقيقية للمؤسسة.
-مت االقًتاح يف الصيغة األوىل للمشروع إضافة اذلياكل التمثيلية للعملة ضمن قائمة اجلهات
الداخلية للمؤسسة احملمول عليها واجب اإلشعار (على غرار ما ىو موجود بالتشريع الفرنسي)
إال أنو مت معارضة ىذا ادلقًتح من قبل وزارة الشؤون االجتماعية ومت لذلك التخلي عنو.
26/04/2017 12
أ
-IIالتزلي غن مػٌار غسم رالص ما تزلس بشمة المؤعظة من دًون بػس مظي 6اشهص من
تارًذ خلول السًن :
بالنسبة لواجب اإلشعار احملمول على كاىل الدائنُت العموميُت باعتباره معيار
يفتقد للدقة إذ أن عدم خالص الديون مدة 6أشهر ال يشكل مؤشرا قاطعا على
مرور ادلؤسسة بصعوبات اقتصادية بل قد يدخل ذلك يف إطار السياسة ادلالية
للمؤسسة اليت قد ترغب يف توفَت سيولة مالية أو االنتفاع بأحكام عفو جبائي
مرتقب إىل غَت ذلك.
سبت اإلحالة إىل أمر حكومي يضبط معايَت اإلشعار وإجراءاتو وذلك حىت
تكون ادلعايَت اليت توجب اإلشعار على الدائنُت ادلذكورين متعددة وسلتلفة وال تقتصر
فقط على عدم اخلالص دلدة معينة دبا من شأنو تفعيل منظومة اإلشعار.
26/04/2017 13
أ
مالمح مشصوع المص الدكومي المتػلق بظبع مػاًٌص اإلشػار وإجصاءاتي:
• يف إطار استكمال إصالح منظومة اإلجراءات اجلماعية ،مت تكوين جلنة فنية على مستوى
وزارة العدل تضم قضاة وجامعيُت وزلامُت وخرباء زلاسبُت وخرباء سلتصُت يف قانون اإلنقاذ
إىل جانب شلثلُت عن اذلياكل واذليئات ادلهنية ادلعنية.
• تتمثل مهام ىذه اللجنة أساسا فيما يلي:
-أوال :إعداد مشاريع النصوص التطبيقية ادلنصوص عليها بالقانون ادلتعلق باإلجراءات
اجلماعية وادلتمثلة يف:
-مشروع األمر احلكومي ادلتعلق بتحديد سلطة األشراف على جلنة متابعة ادلؤسسات
االقتصادية وتركيبتها وطرق عملها (الفصل 418من م ت)
-مشروع األمر احلكومي ادلتعلق بضبط معايَت اإلشعار وإجراءاتو (الفصل 419من م ت).
-مشروع األمر احلكومي ادلتعلق بضبط تركيبة اللجنة ادلنصوص عليها بالفصل 474من م
ت وطرق عملها واليت تبدى لوزير ادلالية رأيا مطابقا خبصوص ادلوافقة على إجراءات
التسوية اخلاصة بديون الدولة واجلماعات احمللية وادلؤسسات العمومية.
26/04/2017 14
-ثانيا :إعداد مشروع القانون ادلنظم للشروط الواجب توفرىا يف ادلصاحل وطرق عملو
ادلنصوص عليو بالفصل13من القانون ادلتعلق باإلجراءات اجلماعية.
-ثالثا :مراجعة القانون عدد 71لسنة 1997ادلؤرخ يف 11نوفمرب 1997ادلتعلق
بادلصفُت وادلؤسبنُت العدليُت وأمناء الفلسة وادلتصرفُت القضائيُت باعتبار ضرورة مالئمة
أحكامو مع اإلجراءات اجلديدة الواردة دبشروع القانون ادلتمثلة خاصة يف إقرار قاعدة
التأجَت التنازيل والتنصيص على أحكام خاصة بادلسؤولية ادلدنية واجلزائية بالنسبة
للمتصرفُت القضائيُت وأمناء الفلسة.
• شرعت اللجنة يف إعداد مشروع األمر احلكومي ادلتعلق بضبط معايَت اإلشعار وإجراءاتو
وعقدت للغرض عديد االجتماعات التنسيقية مع سلتلف اذلياكل ادلعنية من وزارة ادلالية
ووزارة الشؤون االجتماعية و البنك ادلركزي التونسي و اجلمعية ادلهنية للبنوك وادلؤسسات
ادلالية وتوصلت إىل تقسيم معايَت اإلشعار إىل قسمُت:
-معايير عامة :تنطبق أساسا على ادلسَت أو صاحب ادلؤسسة والشريك أو الشركاء ادلاسكُت
خلمسة بادلائة على األقل من رأس مال الشركة اليت سبر بصعوبات اقتصادية إذا كانت من
26/04/2017 15
صنف شركات األسهم أو الشركات ذات ادلسؤولية احملدودة أو من كل شريك بقطع النظر عن
نسبة مسامهتو يف رأس ادلال ويف الشركات األخرى.
-معايير خاصة :تنطبق على مصاحل تفقدية الشغل والصندوق الوطٍت للضمان االجتماعي
ومصاحل احملاسبة العمومية واالستخالص ومصاحل ادلراقبة اجلبائية وادلؤسسات ادلالية.
-Iمػاًٌص اإلشػار الػامة:
اقًتحت اللجنة تقسيم ىذه ادلعايَت العامة ايضا إىل صنفُت:
(1معايير مالية :وىي كل ادلعايَت اليت ذلا عالقة بالتوازنات ادلالية للشركة وتضم خصوصا ما يلي:
-خسارة ثلث رأس ادلال على معٌت الفصل 418من اجمللة التجارية.
-تراجع مستمر يف التمويل الذايت وعلى مستوى نتيجة االستغالل.
-تأخَت متواصل لتسديد األجور وادلسامهات يف الصناديق االجتماعية وتسديد الديون اجلبائية.
-عدم توازن اذليكلة ادلالية للمؤسسة.
-تراكم الديون اليت حل أجلها.
26/04/2017 16
)2معايير اقتصادية أو مرتبطة بنشاط الشركة :وىي كل األحداث غَت القانونية اليت تطرأ على
ذلك النشاط وزبرج عن إرادة ادلسَت وتشمل خصوصا ادلعايَت التالية:
• انسحاب موظفُت وعمال ذلم كفاءة عالية ومل يتم تعويضهم،
• خسارة صفقات أو حرفاء أو مزودين مهمُت،
• عدم ذبديد الرخص اإلدارية الضرورية دلمارسة النشاط،
• اضطرابات اجتماعية وإضرابات،
• سلاطر تغيَت القوانُت ادلتعلقة بشروط تعاطي النشاط،
• عدم القدرة على مواكبة تقدم تكنولوجي يستوجب القيام باستثمارات مكلفة وتأىيل لنشاط
ادلؤسسة،
• انقطاع التزود،
• تسجيل صعوبات لدى ادلزودين واحلرفاء،
-IIمػاًٌص اإلشػار الزاصة:
26/04/2017 17
• باإلضافة إىل معايَت اإلشعار العامة السالف ذكرىا ،تضمن مشروع األمر احلكومي معايَت إشعار
خاصة بكل دائن منصوص عليو بالفقرة الثالثة من الفصل 419من اجمللة التجارية.
• تتمثل ىذه ادلعايَت اخلاصة يف ما يلي:
وزارة المالية:
(1اإلدارة العامة لألداءات :تتمثل معايَت اإلشعار اخلاصة يف ادلعلومات ادلالية اليت تتوفر دلصاحل
ادلراقبة اجلبائية يف إطار عمليات ادلراجعة اجلبائية ادلعمقة ادلعتمدة على احملاسبة باعتبارىا سبكن
من االطالع على الوضعية احلقيقية للمؤسسة .وتتمثل ىذه ادلعايَت يف:
-تراجع رقم ادلعامالت بصفة مسًتسلة بعنوان الثالث سنوات األخَتة بنسبة تساوي أو تفوق
%30
-تراكم خسائر ادلؤسسة.
)2اإلدارة العامة للمحاسبة العمومية واالستخالص :ديكن إلدارة احملاسبة العمومية واالستخالص
اكتشاف مؤشرات من شأهنا أو تكون حائال دون استخالص ديون اخلزينة وادلتمثلة يف ما يلي:
-احلاالت ادلبينة بالفصل 28سادسا من رللة احملاسبة العمومية ادلتعلقة بثبوت توقف ادلدين عن
النشاط أو الشروع يف تبديد أمالكو أو يف صورة قيام دائن آخر بأعمال تنفيذية ضده أو بافتتاح
26/04/2017 18
إجراءات توزيع أموالو.
-عدد الفصول ادلثقلة وحجم الديون غَت ادلسواة خالل فًتة زمنية معينة بالنظر إىل أمهية الشركة
والقطاع الذي تعمل فيو وعدد اإلجراء العاملُت فيها.
وزارة الشؤون االجتماعية:
(1مصاحل تفقدية الشغل :يف إطار زيارات ادلراقبة العادية أو متابعة للشكاوى اليت تعرض عليو،
ديكن دلتفقد الشغل االطالع على الوضع االقتصادي واالجتماعي بادلؤسسة وأن يتحصل على
معلومات تفيد وجود بوادر صعوبات اقتصادية .وديكن معاينة ىذه البوادر إثر:
.1تأخَت متكرر يف دفع األجور
.2عدم دفع ادلنح واالمتيازات ادلومسية
.3عدم التصريح بأجور العمال لفائدة الصندوق الوطٍت للضمان االجتماعي
.4الدخول يف عطلة سنوية مسبقة
.5ايقاف عقود شغل زلدودة ادلدة
.6عدم احًتام اتفاقات ثنائية ذلا طابع مايل
26/04/2017 19
.7توتر مناح اجتماعي متكرر بسبب عدم احًتام األحكام التعاقدية
.8توقف جزئي عن النشاط
.9ارتفاع غَت عادي للمخزون
.10فقدان ادلواد األولية بصفة متكررة بسبب عدم توفر ادلادة زلليا وعادليا أو بسبب عدم القدرة على
التزود
وعليو فإن متفقد الشغل ديكنو االعتماد على توفر ىذه ادلؤشرات رلتمعة أو يف جزء منها للقيام
باإلشعار ببوادر الصعوبات االقتصادية
• ىذا وذبدر اإلشارة إىل أنو باإلضافة إىل ما سبق ذكره فإنو يف صورة تقدمي ادلؤسسة دلطلب مجع
جلنة مراقبة الطرد طبقا للفصل 21وما بعده من رللة الشغل فإن متفقد الشغل يتوىل إجراءات
البحث حول الوضع االقتصادي واالجتماعي بادلؤسسة ويطلع على ادللف الذي تقدمت بو لدعم
مطلبها وبالتايل بإمكانو القيام باإلشعار تأسيسا على ما يتوفر لديو من معطيات.
)2الصندوق الوطٍت للضمان االجتماعي :تتمثل معايَت اإلشعار اخلاصة يف ما يلي:
-عدم قيام ادلؤسسة بواجب التصريح باألجور وخالص ادلسامهات دلدة ال تقل عن سنة مع تعذر
التنفيذ الفردي ضدىا.
26/04/2017 20
-معاينة تراجع يف رقم معامالت ادلؤسسة يهدد استمرار نشاطها مت اكتشافو على إثر إجراء مراقبة
حسابية معمقة من قبل مراقيب الصندوق.
-تفاقم ديون ادلؤسسة مع وجود صعوبات يف التنفيذ.
المؤسسات المالية:
(1البنك ادلركزي التونسي :اقًتح اعتماد معايَت اإلشعار رلتمعة أو منفردة حسب احلالة بالنسبة
للبنوك وادلؤسسات ادلالية وذلك استئناسا بادلؤشرات ادلستوحاة من قواعد التصرف احلذر ادلعمول
هبا وادلتمثلة يف ما يلي:
-أقدمية الديون غَت ادلستخلصة أصال و/أو فائدة طيلة 180يوما دون أن تتجاوز 360يوما،
-وضعية اقتصادية ومالية هتدد خالص الديون يف اآلجال وتنبئ خبسائر زلتملة قد يتكبدىا البنك
أو ادلؤسسة ادلالية شلا يتطلب ازباذ التدابَت الضرورية للحد من ىذه اخلسائر.
)2اجلمعية ادلهنية للبنوك و ادلؤسسات ادلالية:
-تعترب اجلمعية أن ادلؤسسة البنكية ال ديكنها يف ظل العالقة التجارية اليت تربطها باحلرفاء أن تعتمد
معيارا دبفرده إلعالم جلنة متابعة ادلؤسسات االقتصادية دبا تالحظو من أعمال هتدد استمرار
نشاط ادلؤسسة.
26/04/2017 21
لذلك فإهنا تقًتح اعتماد مجلة من ادلعايَت رلتمعة وليست منفردة للقيام بواجب اإلشعار تتمثل
فيما يلي:
-تسجيل وضعية سلبية يف السيولة شلا يًتتب معو مطالب ذبديد وسبديد يف اآلجال
-عدم القدرة على خالص األقساط احلالة يف اآلجال
-تكرار إرجاع الصكوك
-تسجيل اعًتاضات إدارية وعقل توقيفية بُت يدي البنوك على األموال الراجعة للمؤسسة
-اللجوء للدفع ناجزا للمزودين باعتبار وأن القروض ادلمنوحة من قبلهم للمؤسسة أقل بكثَت
من ادلتعامل بو أو انعدامها أحيانا
-تردي الوضعية االجتماعية بادلؤسسة وذلك من خالل عدم خالص العملة يف اآلجال
وعدم دفع ادلسامهات االجتماعية واستقالة موظفُت ىامُت أو حذف مراكز عمل ووجود
اضطرابات متتالية
26/04/2017 22
اخنفاض ملحوظ يف رقم ادلعامالت نتيجة للنقص أو التدىور يف النشاط مثل خسارة -
أسواق ىامة وعدم ادلشاركة يف طلب العروض
تفعيل الضمانات ادلقدمة من قبل البنك بعنوان التزام باإلمضاء نتيجة عدم تنفيذ -
الصفقات
عدم القدرة على ذبديد ادلخزون لقطع التزود بادلواد األولية -
تراكم اخلسائر -
عدم سداد معينات الكراء أو أقساط الدين أكثر من 3أشهر -
وجود قضايا باحملاكم مهما كان نوعها أو شكوى جزائية -
26/04/2017 23
-IIIتدفٌض المؤعظات المالٌة غلى الكٌام بواجب اإلشػار :
● تبُت من الدراسات ادلنجزة أن من بُت األسباب الرئيسية لضعف تفعيل آلية
اإلشعار يف قانون اإلنقاذ ىو إحجام شق كبَت من الدائنُت والسيما ادلؤسسات
ادلالية على القيام باإلشعارات حول وضعية ادلؤسسة اليت تعرف صعوبات
اقتصادية يف إباهنا حىت تتوفر فرص إنقاذىا بل أهنا تعمد إىل السكوت أو ضخ
أموال جديدة على أمل انتشاذلا من أزمتها رغم العلم بصعوباهتا.
● ويعود عزوف ادلؤسسات ادلالية عن القيام باإلشعارات الالزمة بصفة مبكرة إىل
قناعتها بأن إدخال ادلؤسسة يف رلال قانون اإلنقاذ قد يؤدي إىل التفويت فيها
أو تفليسها شلا يعٍت أن الديون العمومية اليت تتمتع بامتياز عام تستحوذ على
كامل ادلتحصل من البيع وىو ما ينجر عنو عدم استخالص ادلؤسسات ادلالية
لديوهنا .فاإلشعار يعٍت انتحارا ماليا وضياع كل فرصة خلالص الديون.
● تضمن القانون ولغاية ربفيز ادلؤسسات ادلالية على ادلبادرة باإلشعار حدًّا من
امتياز اخلزينة العامة وذلك بالتنصيص صلب الفصل 569من م ت على أنو:
26/04/2017 24
“ٌوزع المال المتحصل علٌه من إحالة المؤسسة أو بعض أصولها أو كرائها أو كرائها كراء
مشفوعا بإحالتها أو بإعطائها للغٌر فً نطاق وكالة حرة أو تفلٌسها على جمٌع الدائنٌن التً
اختبرت واعتمدت دٌونهم بعد طرح المبالغ التً سبق دفعها ،وذلك وفق الترتٌب التالً :
الدٌون المتمتعة بامتٌاز مد ّعم، •
الدٌون ذات األولوٌة المنصوص علٌها بالفصول 429و 450و 490من هذه المجلة، •
الدٌون المتمتعة بحق الحبس فً حدود النسبة التً تمثلها قٌمة المال المحبوس مقارنة •
بمحصول اإلحالة أو معٌن الكراء الجملً أو التصفٌة،
الدٌون المتمتعة بامتٌاز خاص فً حدود النسبة التً تمثلها قٌمة المال الموظف علٌه االمتٌاز •
مقارنة بمحصول اإلحالة أو معٌن الكراء الجملً أو التصفٌة،
الدٌون المتمتعة بامتٌاز عام وفق ترتٌبها .وال تكون الدٌون المتمتعة بامتٌاز الخزٌنة إال فً •
حدود أصل الدٌن و لمدة ال تتجاوز األربع سنوات السابقة لتارٌخ قرار قفل جدول الدٌون .وال
ٌنطبق هذا األجل على الدٌون الجبائٌة بعنوان المبالغ المخصومة من المورد و األداءات على
رقم المعامالت و غٌرها من األداءات غٌر المباشرة و كذلك على دٌون الصندوق الوطنً
للضمان االجتماعً بعنوان قسط المساهمات المقتطعة و المحمول على األجراء .وتتحاصص
الدٌون المتمتعة بامتٌاز عام مع الدٌون العادٌة فً الباقً،
الدٌون الموثقة برهون فً حدود النسبة التً تمثلها قٌمة المال المرهون مقارنة بمحصول •
اإلحالة أو معٌن الكراء الجملً أو التصفٌة،
باقً الدٌون. •
وٌحتفظ بالمناب الذي ٌناسب الدٌون التً لم ٌفصل نهائٌا فً أمرها ”. •
26/04/2017
•
25
-IVتمكٌن مصالب الدظابات من اإلشػار المباشص لصئٌط المدكمة :
●نص الفصل 420من م ت على نظام تدرجيي يف استفسار مجيع ىياكل
الشركة خبصوص ما يالحظو دبناسبة قيامو دبهامو من معطيات أو أعمال
هتدد استمرار نشاط ادلؤسسة:مسَت ادلؤسسة /رللس اإلدارة أو رللس
ادلراقبة /اجللسة العامة
●إال أنو وإذا ما الحظ استمرار نفس ادلخاطر فإنو يرفع تقريرا كتابيا مباشرة
إلى رئيس المحكمة توجو نسخة منو إىل جلنة متابعة ادلؤسسات
االقتصادية و ذلك يف أجل شهر من تاريخ إسبام اإلجراءات ادلذكورة أعاله
حبكم موقعو واختصاصو وخربتو يف ادليدان ادلايل ،فإن مراقب احلسابات
ىو اجلهة ادلخولة أكثر من غَتىا دلعرفة حقيقة الوضع االقتصادي وادلايل
للمؤسسة ولذلك ورحبا للوقت واختصارا لإلجراءات مت التخلي عن ادلرور
باللجنة بالنسبة لإلشعار الذي يقوم بو مراقب احلسابات.
26/04/2017 26
-Vإن تفػٌل موظومة اإلشػار تقتضي بالضرورة تدعيم إشهار الديون العمومية
حىت يتمكن الدائنون اآلخرون (البنك أساسا) من معرفة حجم الديون وىو ما
يتطلب القيام جبملة من اإلصالحات التشريعية األخرى:
• ذبميع ادلعطيات حول ادلديونية يف السجل التجاري وال يكون مشتتا بُت
السجالت العمومية األخرى.
• التفكَت يف آلية لتجميع ادلعطيات بطريقة آلية لدى السجل التجاري.
• يتطلب ذلك إدراج ادلعطيات ادلتعلقة بادلديونية ادلتأتية من سجالت عمومية
أخرى (السجل العقاري ،سجالت إدارة النقل الربي ،سجالت إدارة البحرية
التجارية ،سجالت ادلعهد الوطٍت للمواصفات وادللكية الصناعية )...خاصة
دبناسبة إدراج رىون على األموال مرمسة بتلك السجالت.
26/04/2017 27
الجضء الحاهي
التظوًــة الصطائٌــة
من أىم التحويرات اليت أدخلها القانون ادلتعلق باإلجراءات اجلماعية على
منظومة اإلنقاذ تلك ادلتعلقة بتفعيل التسوية الرضائية باعتبارىا من أىم
اآلليات اليت سبكن من إنقاذ ادلؤسسة اليت سبر بصعوبات اقتصادية قبل
توقفها عن الدفع وذلك دبنحها فرصة إبرام اتفاق تسوية رضائية مع دائنيها
ديكن أن يتضمن حطا كليا أو جزئيا من الديون أو جدولة للديون أو إيقافا
لسريان الفوائض أو غَتىا من البنود على أن خيضع ذلك االتفاق دلصادقة
رئيس احملكمة حىت يرتب آثاره.
وفي هذا اإلطار طرحت عديد الخيارات :
26/04/2017 28
أوال :اإلبقاء على إجراءات التسوية الرضائية الواردة بالقانون عدد 34لسنة 1995
وادلتمثلة يف إجراءات تعاقدية باألساس مع تدخل للقضاء والبحث عن
مواطن اخللل اليت أدت إىل عدم صلاح ىذه ادلرحلة يف التطبيق القضائي
إلجياد احللول ذلا.
ثانيا :تقليص دور احملكمة نسبيا يف إجراءات التسوية الرضائية واعتماد نظام
مشابو لنظام ادلصاحلة الفرنسي ( )La conciliationادلنظم بالقانون
عدد 845- 2005ادلؤرخ يف 26جويلية 2005والذي يقتصر فيو دور
احملكمة على تعيُت مصاحل وادلصادقة على اتفاق التسوية ادلربم بُت ادلدين وكافة
الدائنُت .
ثالثا :التخلي سباما عن تدخل احملكمة يف ىذه ادلرحلة وإضفاء الصبغة التعاقدية
التامة على التسوية الرضائية وذلك باعتماد نظام شلاثل لنظام
Voluntary agreementيف إيطاليا واسًتاليا وادلتمثل يف إبرام اتفاق
خارج احملكمة ال يلزم سوى من ساىم فيو من الدائنُت وال وجود دلصادقة
القاضي(.ىناك مشروع على مستوى البنك ادلركزي التونسي يف إرساء إطار
قانوين لتسوية النزاعات خارج احملكمة بُت البنوك و ادلؤسسات اليت سبر يصعوبات
26/04/2017 29اقتصادية )
وعلى إثر عديد االجتماعات وادللتقيات العلمية اليت عقدت للغرض
مت تبٍت اخليار األول ادلتمثل يف اإلبقاء على الطبيعة
ادلزدوجة التعاقدية والقضائية إلجراءات التسوية الرضائية
(:)Une procédure à caractère hybride
• التأكيد على الصبغة التعاقدية للتسوية الرضائية باعتبار التنصيص
صراحة على عدم خضوع األطراف يف ربديد شروط اتفاق التسوية
إىل أي قيود ،فضال على إمكانية فسخ االتفاق بطلب من كل من لو
مصلحة إذا أخل ادلدين بتعهداتو ادلًتتبة عن اتفاق التسوية الرضائية
ذباه أحد دائنيو.
• التأكيد على دور المحكمة في التسوية الرضائية باعتبار أن مطلب
التسوية الرضائية أصبح يقدم مباشرة إىل رئيس احملكمة الذي لو أن
يطلب ،بقطع النظر عن كل أحكام قانونية سلالفة أي معلومات عن
26/04/2017 30
حالة ادلؤسسة من أي إدارة أو مؤسسة عمومية أو مالية ،كما لو أن
يطلب من جلنة متابعة ادلؤسسات االقتصادية إجراء التشخيص
ودراسة ادللف يف أجل ال يتجاوز شهرا من تاريخ تعهيدىا.
• كما أن التأكيد على دور احملكمة يف التسوية الرضائية يظهر أيضا من
خالل اإلبقاء على دور رئيس احملكمة يف اإلذن بتعليق إجراءات
التنفيذ الرامية إىل استخالص دين سابق لتاريخ فتح التسوية الرضائية
و يف ادلصادقة على اتفاق التسوية.
إن خيار اإلبقاء على الطبيعة القانونية ادلزدوجة للتسوية الرضائية كان
مصحوبا بإضافة عدة أحكام جديدة من شأهنا تاليف اإلشكاليات
ادلطروحة يف التطبيق وتتمثل أساسا يف ما يلي :
26/04/2017 31
-Iالتشجٌع غلى غلب الهتفاع بالتظوًة الصطائٌة :
• وذلك من خالل التنصيص بالفصل 429من اجمللة التجارية على
إجراء جديد يتمثل يف منح الدائن الذي قبل ضمن اتفاق التسوية
الرضائية ادلصادق عليو ضخ أموال جديدة أو توفَت منقوالت أو عقارات
أو تقدمي خدمات دلساعدة ادلؤسسة على مواصلة نشاطها“األولوية يف
استخالص ديونو” قبل الديون األخرى باستثناء الديون اليت تتمتع
بامتياز مدعم للدفع.
• ال تنطبق ىذه األحكام على الديون السابقة التفاق التسوية الرضائية
ادلصادق عليو وادلسامهات ادلمنوحة بعنوان الًتفيع يف رأس مال ادلؤسسة.
26/04/2017 32
-IIإخساث مؤعظة المصالح :
• لغاية تدارك األخالل اليت أدت إىل عدم صلاح ىذه اآللية على الصعيد
العملي وادلتمثلة أساسا يف عدم وضوح مؤسسة ادلصاحل وزلدودية دوره
واضطالع القاضي يف أغلب األحيان دبهمة ادلصاحلة األمر الذي قلص من
فرص صلاح ىذه ادلرحلة ،أحدث القانون مؤسسة المصالح وأحال يف أحكامو
االنتقالية ( الفصل 13من القانون)إىل صدور قانون ينظم الشروط الواجب
توفرىا يف ادلصاحل وطرق عملو.
•إىل حُت صدور القانون ادلنظم لتلك الشروط الواجب توفرىا يف ادلصاحل
وضبط قائمة يف ادلصاحلُت دبقتضى قرار من وزير العدل ،ديكن لرئيس احملكمة
تعيُت مصاحل من بُت األشخاص الذين يقًتحهم صاحب ادلؤسسة أو مسَتىا
أو من بُت احملامُت ادلرمسُت لدى التعقيب أو أي شخص خيتاره للقيام بتلك
ادلهام شلن تتوفر فيهم شروط الكفاءة و احلياد و ادلوضوعية و اخلربة يف شؤون
ادلؤسسات .كما ديكنو تعيُت جلنة متابعة ادلؤسسات االقتصادية للقيام بتلك
26/04/2017
ادلهام ،إذا وافق ادلدين على ذلك.
33
* ذبدر اإلشارة إىل أن إمكانية تعهيد اللجنة ادلذكورة بادلصاحلة ال
ديثل فقط إجراءً انتقاليا وإمنا ىو خيار مت منحو لرئيس احملكمة مىت
وافق ادلدين على ذلك ،دلا توفره ىذه اإلمكانية من رلانية تتالءم
مع عدم قدرة ادلدين –خاصة إذا كان شخصا طبيعيا أو مؤسسة
صغرى– على ربمل مصاريف ادلصاحلة.
* سيتم دبشروع القانون ادلنظم للشروط الواجب توفرىا يف ادلصاحل
و طرق عملو ربديد كيفية ضبط أجرة ادلصاحل من قبل رئيس
احملكمة باعتبارىا زلمولة على ادلدين و ذلك باإلضافة إىل عديد
ادلسائل اجلوىرية األخرى على غرار ربديد األصناف ادلهنية ادلخول
26/04/2017 ذلا اجراء ادلصاحلة و شروط ذلك . 34
آ أ
-IIIتاغٌص اإلجصاءات والجال في مصخلة التظوًة الصطائٌة :
oحىت ال تؤدي ىذه ادلرحلة إىل تعكَت وضعية ادلؤسسة أقر القانون
ادلتعلق باإلجراءات اجلماعية مجلة من احللول تتمثل يف :
-تقدمي مطلب التسوية الرضائية مباشرة إىل رئيس احملكمة وىو ما ديكن
من التقليص من اإلجراءات وذباوز اإلشكاليات:
يف خصوص األجل الذي تقوم فيو جلنة متابعة ادلؤسسات
االقتصادية بإجراء التشخيص والدراسة األولية للملف وىو أجل مل
يكن زلددا يف قانون 1995
يف خصوص ذباوز اللجنة ألجل الشهر إلحالة ادللف على رئيس
احملكمة.
26/04/2017 35
-كما أن ىذا احلل من شأنو التسريع يف اإلجراءات من خالل زبويل
رئيس احملكمة تعيُت مصاحل ويف نفس الوقت طلب أي معلومات عن
حالة ادلؤسسة من أي إدارة أو مؤسسة عمومية أو مالية ومن جلنة
متابعة ادلؤسسات االقتصادية.
-التقليص من دور جلنة متابعة ادلؤسسات االقتصادية يف ىذه ادلرحلة اليت
مل تعد اجلهة ادلخولة لتلقي مطلب التسوية الرضائية كما مت التخلي عن
وجوبية أخذ رأيها.
-التخلي عن إجراء التشخيص والدراسة األولية للملف من قبل اللجنة
قبل إحالتو على احملكمة وكذلك على إمكانية تكليف خبَت يف
التشخيص الختصار اإلجراءات وزبويل رئيس احملكمة تعهيد جلنة
متابعة ادلؤسسات االقتصادية بإجراء التشخيص ودراسة ادللف يف أجل
ال يتجاوز شهرا من تعهيدىا .مع التنصيص على ضرورة إحالة كل ما
بلغ إليو من معلومات وتشخيص إىل ادلصاحل.
26/04/2017 36
-تقييد أعمال ادلصاحل بآجال زلددة بثالثة أشهر قابلة للتمديد بشهر
واحد بقرار من رئيس احملكمة مع إلزامو دبوافاة ىذا األخَت كل شهر
وكلما اقتضت احلاجة بتقرير حول أعمالو وما يراه ضروريا من
مالحظات مع التنصيص على جزاء يف صورة ذباوز ىذا األجل وىو
ضرورة وضع حد إلجراءات التسوية الرضائية.
-حذف اإلمكانية ادلخولة بالفصل 14من القانون احلايل لتحوير شروط
االتفاق أو تغيَتىا لعدم تالؤمها مع سرعة اإلنقاذ.
-مزيد تأطَت اإلمكانية ادلخولة لرئيس احملكمة للمصادقة على االتفاق
الذي أمضاه دائنون ديثل دينهم ثلثي رلمل الديون وذلك بالتنصيص
على أن جدولة الديون ال ديكن أن تتعدى يف مجيع األحوال ثالث
سنوات كإضافة استثناء بالفصل 428من م ت يف خصوص الديون
الصغَتة وتلك ادلتعلقة دبستحقات العملة طبق شروط زلددة بالقانون.
26/04/2017 37
مزيد تأطَت أيضا اإلمكانية ادلخولة لرئيس احملكمة بتعليق إجراءات التقاضي والتنفيذ دلا -
أثبتو التطبيق من تعمد ادلؤسسات تقدمي مطلب يف التسوية قصد التفصي من دفع ديوهنا
باالعتماد خاصة على إيقاف إجراءات التقاضي والتنفيذ .فتم لذلك بالقانون عدد 63
لسنة 2016حذف تعليق إجراءات التقاضي واإلبقاء على تعليق إجراءات التنفيذ فقط
باعتبار أن تعليق إجراءات التقاضي حيرم الدائن من إثبات حقو.
كما مت أيضا بالفصل 427من م تحذف إمكانية اإلذن بإيقاف سريان جميع -
الفوائض وغرامات التأخير لعدم تالؤمها مع الصبغة اإلرادية والتعاقدية للتسوية الرضائية.
التخلي عن أجل 6أشهر الذي كان منصوصا عليو بالفصل 15من قانون االنقاذ لفسخ -
اتفاق التسوية وإقرار تلك اإلمكانية دبجرد إخالل ادلدين بتعهداتو ادلًتتبة عن ذلك
االتفاق +التنصيص على صورة جديدة يُفسخ فيها اتفاق التسوية وجوبا وىي صدور
قرار بفتح إجراءات التسوية القضائية أو حكم بالتفليس خالل فًتة التسوية الرضائية.
التنصيص صراحة على إمكانية وضع حد إلجراءات التسوية الرضائية يف أي طور خاصة -
يف صورة تعذر التوصل إىل اتفاق يف اآلجال احملددة أو تقاعس ادلدين عن احلضور لدى
26/04/2017 38ادلصاحل أو توقف ادلؤسسة عن الدفع.
أ أ
-IVتوطٌح بػض اإلشكالٌات الكاهوهٌة التي اجارتها الخكام الدالٌة للتظوًة الصطائٌة :
• الطبيعة القانونية للقرارات اليت يصدرىا رئيس احملكمة :ىل ىي قرارات والئية أو
قضائية ؟
← األمهية العملية ذلذه اإلشكالية من حيث طرق الطعن +واجب التعليل وتضمُت
التنصيصات الواجب توفرىا يف األحكام +خالص ادلعاليم ادلستوجبة على األحكام
من عدم ذلك.
← القرار التعقييب عدد 9741الصادر بتاريخ 23أكتوبر 2007والذي اعتربت
من خاللو زلكمة التعقيب أن قرار ادلصادقة على اتفاق التسوية الرضائية ال
يكتسي صبغة احلكم ومن مث فهو غَت قابل ألن يطعن فيو باالستئناف.
• لتجاوز ىذه اإلشكاليات خصص القانون ادلتعلق باإلجراءات اجلماعية عنوانا
ثالثا لطرق الطعن تضمن بالفصل 562منو انو تقبل األحكام الصادرة يف مادة
اإلجراءات اجلماعية الطعن طبق ادلقتضيات ادلنصوص عليها هبذا العنوان.
26/04/2017 39
• و تقبل القرارات الصادرة عن رئيس احملكمة يف التسوية الرضائية و التسوية
القضائية الطعن طبق اإلجراءات ادلنصوص عليها دبجلة ادلرافعات ادلدنية و
التجارية يف مادة األذون على ادلطالب.
●تنظيم مسألة ىامة سكت عنها التشريع القدمي وىي إمكانية تعديل
المحكمة لبرنامج اإلنقاذ إذا ظهر أن الظرف االقتصادي العام قد
شهد تغيَتا ىاما أثر تأثَتا جوىريا على قدرة ادلؤسسة على تنفيذ برنامج
اإلنقاذ وذلك بعد موافقة الدائن أو الدائنُت الذين سبثل ديوهنم مخسُت
بادلائة على األقل من رلمل الديون.
26/04/2017 50
بالنسبة إلحالة المؤسسة :
● تأطَت صالحية ىامة منحت بالفصل 19جديد من القانون عدد 34لسنة 1995
لرئيس احملكمة وذلك بإحالة ادلؤسسة إىل الغَت دون ادلرور بفًتة ادلراقبة إذا كان من
اجللي أهنا احلل الوحيد إلنقاذ ادلؤسسة واليت مل يقع استعماذلا يف التطبيق إال مرة واحدة
وذلك دبنح تلك الصالحية إىل حجرة الشورى بناء على طلب من رئيس احملكمة أو من
القاضي ادلراقب واليت ذلا يف كل وقت أن تأذن بإحالة ادلؤسسة إىل الغَت ولو دون ادلرور
بفًتة ادلراقبة.
● التخلي عما تضمنتو الفقرة 2من الفصل 47جديد من القانون عدد 34لسنة
1995من إمكانية أن تشمل اإلحالة فرعا من نشاط ادلؤسسة أو رلموعة من فروع
متكاملة مع بيع ادلمتلكات اليت مل تشملها اإلحالة وجعل إمكانية إحالة بعض
ادلمتلكات أو النشاطات الفرعية للمؤسسة من بُت احللول ادلمكنة يف برنامج إنقاذ
ادلؤسسة دبواصلتها لنشاطها.
● توضيح مسألة ىامة وىي أن احلكم الذي يقرر اإلحالة ىو رلرد “حكم ربضَتي أو
سبهيدي” لذلك استعملت عبارة “تأذن” بالفصل 460وقصر الطعن على قرار
اختيار أحد العروض.
26/04/2017 51
-Vالتوظٌق بٌن هظامي التظوًة الكظائٌة والتفلٌط :
● إن إدماج األحكام ادلتعلقة بإنقاذ ادلؤسسات يف اجمللة التجارية استوجب التنسيق بُت
ادلنظومتُت وذلك :
● بالتوحيد بُت رلال انطباق قانون اإلنقاذ والتفليس الذي كان مقتصرا على التاجر فقط
وذلك بالتنصيص صلب الفصل 475من ادلشروع على أنو“:تقضي احملكمة بتفليس
التاجر أو األشخاص ادلشمولُت بنظام اإلنقاذ وادلنصوص عليهم بالفصل 416إذا
اتضح أهنم يف حالة توقف عن الدفع ويف وضعية ميؤوس منها”.
● بإقرار فًتة ريبة يف التسوية القضائية على غرار ما ىو موجود يف التفليس لوحدة العلة
كتوضيح جزاء العقود ادلربمة يف فًتة الريبة (الفصلُت 446و 447من ادلشروع).
● بالتنصيص على إجراء جديد يف التسوية القضائية يتمثل يف جرد ادلتصرف القضائي
دلكاسب ادلؤسسة حبضور صاحبها أو مسَتىا أو بعد استدعائو قانونا وذلك دبجرد
صدور قرار افتتاح التسوية القضائية على غرار ما ىو موجود يف التفليس.
● بالتنصيص على ادلوانع اليت ربول دون تعيُت متصرف قضائي وكيفية التشكي من أي
عمل من أعمالو وكيفية تغيَته أو إعفائو من مهامو وذلك على غرار ما تضمنتو
أحكام الفصول 502وما بعدىا بالنسبة ألمُت الفلسة.
26/04/2017 52
شكصا غلى خظن الهتباى
26/04/2017 53