فضيلة الشيخ /عائض بن عبد اهلل القرني. ……………………………………… الحمد هلل رب العالمين. ( الحمد هلل الذي خلق السموات واألرض وجعل الظلمات والنور ،ثم الذين كفروا بربهم يعدلون) (الحمد هلل ف &&اطر& الس &&ماوات واألرض جاعل المالئكة رسال أولي أجنحة مث &&نى وثالث ورب &&اع& يزيد في الخلق ما يش &&اء إن اهلل على كل شيء قدير). أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له. وأشهد& أن محمدا عبده ورسوله ،بعثه ربه هاديا ومبشرا ونذيرا ،وداعيا إلى اهلل بأذنه وسراجا& منيرا. بلغ الرسالة وأدى األمانة ونصح األمة وجاهد في اهلل حتى أتاه اليقين. صلى اهلل عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. فارقت موضع مرقدي يوماً ففارقني& السكون…….القبر أو ُل ٍ ليلة باهلل قلي ما يكون ُ& ُ َ ليلتان اثنتان يجعلها ك ُل ٍ مسلم في مخيلته. ِ ليلةٌ وهو في بيته مع أطفاله وأهله. ك أطفاله ويضاحكونه. منعما سعيدا ،في ٍ عيش رغيد في صحة وعافية ،يضاح ُ والليلةُ التي تليها مباشرةً ليلةٌ أتاه الموت فوضع في القبر ،أي ليلتين ؟ العربي يقول: الشاعر ليلةٌ ثانيةٌ وضع في القبر ِ ألول مرة ،وذاك ُ ُ موضع مرقدي يوماً ففارقني& السكون ،يقول: َ فارقت ُ& وذهبت من موضع نومي في بيتي إلى ٍ بيت آخر فما أتاني النوم. ُ انتقلت من ٍ مكان إلى مكان، ُ تكون الليلةُ األولى في القبر ؟ ُ فباهلل كيف اإلنسان فريداً& وحيداً مملقاً إال من العمل ،ال زوج وال أطفال وال أنيس: َ يوم يوضعُ َ الحكم وهو أسرع الحاسبين). ِ ُ (ثم ردو إلى اهلل موالهم الحق ،أال لهُ ليلة في القبر بكاء منها العلماء ،وشكاء منها الحكماء ،ورثاء إليها الشعراء ،وصنفت فيها المصنفات. أو ُل ٍ أو ُل ٍ ليلة في القبر. سكرات الموت لدغته حيه. ِ ُأتي بأحد الصالحين وهو في َ هي أم الم &&راثي العربي & ِ&ة في وك &&ان في س &&فر ،نسي أن ي &&ودع أمه وأب &&اه وأطفال &&هُ وإ خوان &&ه ،فق &&ال قص &&يدةً يلفظُها مع أنفاسه َ زحف إلى القبر: الشعر العربي .يقو ُل وهو ُي ُ ِ الرقمتين وداريا& بني بأعلى ك طائـعاً ……… َ فلله دري يوم اُتر ُ مكان البعد إال مكانيا يقولون ال تبعد وهم يدفنونني …….و أين ُ أفارق أطفالي في لحظة ؟ ُ يقول كيف أستأذن أبوي ؟ ُ لماذا ال ختلس الحياة ،اهكذا أذهب ؟ أهكذا تُ ُ أفقد كل ممتلكاتي& ومقدراتي في لحظة ؟ أهكذا ُ ويقو ُل عن نفسه: يتولون دفني ،ال تبعد أي ال أبعدك اهلل. َ واللذين َ يقو ُل لي أصحابي& مكان البعد إال هذا المكان ؟ وأين ُ وأين الوحشةُ إال هذا المنقلب ؟ وأين المكان المظلم إال هذا المكان ؟ متصور هذا. ٌ تصور َ فهل &وت ق&&ال ربي ارجع&&ون لعلي أعمل ص&&الحا في م&&اتركت ،كال إنها كلمة هو قائله&&ا ،ومن ورائهم (ح&&تى إذا ج&&اء أح&&دهم الم& ُ برزخ إلى يوم يبعثون). كال ،آالن تراجع حساب ،آالن تتوب ،آالن تنتهي عن المعاصي. يا مدبرا عن المساجد ماعرف الصالة. يا معرضا عن القرآن ،يا متهتكا في حدود اهلل. يا ناشئا في معاصي اهلل. يا مقتحما ألسوار& حرمها اهلل. آالن تتوب ،أين أنت قبل ذلك ؟ أو ليلية في القبر. قال مؤرخوا& اإلسالم: ابن أبي طالب رضي& اهلل عنه و أرضاه. ِ ِ الحسن من أوالد علي َ الحسن ابن ُ مات كان عنده زوجةٌ و أطفال وكان في الشباب، يستأذن شاباً وال غنياً وال فقيراً وال أميراً وال ملكاً وال وزيراً وال سلطانا، ُ والموت ال ُ الناس الدور وينزلهم& من القصور ويسكنهم& القبور بال استئذان. ويخرج َ ُ يقصم الظهور ُ الموت ُ ابن الحسن مات فجأة ،نقلوه إلى المقبر ِة. الحسن ُ فوجدت& علية امرأتُه ِ وحزنت حزناً ال يعلمه إال اهلل. أخذت أطفالها وضربت& خيمةًَ حول القبر. ( وهذا ليس من عمل اإلسالم ولوال أن مؤرخو اإلسالم ذكروه ما ذكرته). ضربت خيمةً حول القبر وأقسمت باهلل لتبكينا هي و أطفالها على ِ زوجها& سنةً كاملة. وحزن بائس. ٌ هلعٌ عظيم ِ الخيمة وحملتها و أخذت أطفالها في الليل. وبقيت تبكي فلما وفت سنة أخذت إطناب فسمعت هاتفاً يقول لصاحبه في الليل: هل وجدوا& ما فقدوا ؟ ،هل وجدوا ما فقدوا ؟ هاتف أخر قال : ٌ فرد عليه َ ال ،بل يِئسوا فانقلبوا. ما وجدوا ما فقدوا ،ما وجدوا ضعيتهم ،وال وديعتهم: الودائع من خير المؤدينا ِ نطلبه…..خير كنز بحالون عند اهلل ُ ُ (قال ال ،بل يِئسوا فانقلبوا). ما كلمهم من القبر ،ما خرج إليهم ولو في ٍ ليلة واحدة ،ما قبل أطفاله ،ما راى فتاته ،ال. َ ليالي أخرى إذا احسن العمل. ولذلك هذه هي أو ُل ٍ ليلة ولكن لها ٍ قل اهلل ،جل اهلل : ب َر ِه ٌ ام ِرٍئ بِ َما َك َس َ ٍ ُّ ِ ِ ان َأْلح ْقَنا بِ ِهم ُذِّريَّتَه &م وما َألَتَْن ُ ِ َِّ ين). اه ْم م ْن َع َمل ِه ْم م ْن َش ْيء ُكل ْ ُْ َ َ ْ يم ٍ َ ِِإ َّ آمُنوا َواتَب َعتْهُ ْم ُذِّريَّتُهُ ْ&م ب َ ين َ (والذ َ َ ٍ تذكر أو َل ليلة ينزل فيها القبر. ِ ٍ السالطين غرتُه قصوره ،وما َ لسلطان من أتى أبو العتاهية يقول ونحن نقول لكل عظيم ولكل متكبر ،متجبر أما تذكرت أو ليلة ؟ هذا السلطان بناء قصوراً& في بغداد ،فدخل عليه الشاعر يهنئه بالقصور يقول له: ِ شاهقة القصور عش ما بدا لك سالماً في ظل عش ما بدا لك سالماً عش ألف سنه ،عش مليون سنه سالماً معافاً مشافا. أردت مع ِ الغدو مع البكور& َ ك بما يجري علي َ تريد من شراب هو عندك ،ولكن أسمع ماذا يقول: تريد من طعام ،ما ُ ما ُ تعلم موقناً& ما كنت إال في ُغرور& ِ ِ& بزفير حشرجة الصدور…… ..فهناك ُ النفوس تغرغرت ُ فإذا تعلم موقناً& ما كنت إال في ُغرور. فبكى السلطان حتى أغمي عليه :فهناك ُ أو ُل ٍ ليلة في القبر. أطالب نفسي و إياكم آيامعاشر المسلمين أن نهياء لنا نوراً في القبر أو ُل ليلة. ُ وأنا الصالح بعد اإليمان. ِ ينور لنا القبر إال العم ُل و وهلل ال ُ يؤنسنا في القبر يوم ننقطعُ عن األهل المال الولد واألصحاب&. لنقدم لنا ما ُ َ خرج عليه الصالة والسالم& إلى تبوك: هو الصحابة ،وكانوا في غزو ٍة في سبيل اهلل. ٍ نام َ وفي& ليلة من الليالي َ ابن مسعود رضي& اهلل عنه و أرضاه: قال ُ ِ الرسول (ص) فلم أجده في فراشه. فنظرت إلى فراش ُ& أخر الليل قمت َُ هو بارد. ِ فوضعت كفي على فراشه فإذا َُ& ِ فراش أبي بكر فلم أجده على فراشه. وذهبت إلى ُ فألتفت إلى فراش عمر فما وجدته، ونظرت. ُ فذهبت إلى ذلك النور ُ قال وإ ذا ٍ بنور في أخر المخيم وفي طرف& المعسكر، قبر محفور ،والرسو ُل عليه الصالة والسالم قد نز َل في القبر. فإذا ٌ ميت قد سجي في األكفان. وإ ذا جنازةٌ معروضةٌ ،وإ ذا ُ صاحبكما. َ وعمر دليا لي َ بكر وعمر حول الجنازة ،والرسو ُل(ص) يقول ألبي بكر وأبو ٍ التفت إلى ِ القبلة ورفع يديه وقال: َ فلما أنزالهُ ،نزلهُ (ص) في القبر ،ثم دمعت عيناه عليه الصالة والسالم ثم فأرض عنه)، َ ٍ راض أمسيت عنه ُ فأرض عنه) ( ،الهم إني َ ٍ راض أمسيت عنه ُ ( الهم إني قال :قلت من هذا ؟ قالوا هذا أخوك عبد اهلل ذو البجادين مات في ِ أول الليل. فأرض عنه). ٍ راض أمسيت عنه قال ابن مسعود فوددت& ِ واهلل أني أنا الميت ( :الهم إني َ ُ ُ وإ ذا رضي& اهلل عن ِ العبد أسعده. ُ حدود اهلل. وانتهك أوامر اهلل نسي اهللَ و َ َ َ وإ نما هي مسألةٌ لمن َ تذكرت يا أخي أو ُل ٍ ليلة في القبر ؟ َ نقو ُل له هل &ذهب والفض&ةُ الثوب من حرير في الي& ِ ِ &ثر من م&&رة ،ال& ُ &وم اك& َ َ يغير كان عمر بن عبد العزيز أميراَ من أمراء الدولة األمويةُ ، عنده. طلب وك َل ما تمنى. الخدم القصور ،المطاعم المشارب ك َل ما اشتهى وكل ما َ كله ألنه تذكر أو َل ِ ليلة في القبر. انسلخ من ذلك ِ َ ولما تولى الخالفةُ ،ملك األمة اإلسالمية َ ِ الجمعة فبكى وقد بايعتهُ األمة. ِ المنبر يوم وقف& على وقواد الجيش ،فقال: َ وحولَه األمراء الوزراء والشعراء والعلماء خذوا بيعتَكم. نريد إال أنت. قالوا ما ُ ثوب واحد. هزل ،وضعف وتغير& لونه ما عنده إال ٌ مر عليه أسبوعٌ أو أقل إال وقد& ُ فتوالها& فما َ عمر تغير ؟ ِ ِ قالوا لزوجته مال َ ينام على الجمر ويقول: ِ فيتقلب كأنه ُ ُ ينام الليل ،واهلل إنه يأوي إلى فراشه قالت واهلل ما ُ ِ القيامة الفقير والمسكين والطف ُل واألرملة. آه توليت أمر ِ أمة محمد ،يسألني يوم يقو ُل له أحد العلماء يا أمير المؤمنين: رأيناك قبل أن تتولى الملك وأنت في مكة في ٍ نعمة وفي& صحة وفي عافيه ،فمالك تغيرت؟ أضالعه تختلف ،ثم قال للعالم وهو أبن زياد: َ فبكى رضي& اهلل عنه حتى كادت القبر بعد ِ ثالثة أيام. كيف بك يا ابن زياد لو رأيتني في ِ وأفارق األحباب وأترك& األصحاب. ُ& يوم اجرد عن الثياب ،و أوسد التراب، َ كيف لو لرأيتني بعد ثالث واهلل لرأيت منظراً يسوءك. فنسأل اهللَ حسن العمل. واهلل ،واهلل لو عاش الفتى في عمر ِه … .أسمع ك أمره ِ األعوام مال َ واهلل لو عاش الفتى في عمر ِه …….ألفاً من لذيذة ………….متلذذاً فيها بسكناَ قصرهبكل ٍ متنعماً فيها ِ الهموم بصدره ُ ترد الهم طول حياته ……… .كال وال ٌال يعتريه ُ بأول ٍ ليلة في قبره ما كان ذلك كلُه في أن يفي…… .فيها ِ هم وال غم وال حزن. ِ واهلل لو عاش ألف سنه ،وما طرقَه ٌ بأول ٍ ليلة في القبر. ِ واهلل ال يفي ِ لننزلنها جميعاً ،أو ُل ليله. و ِ واهلل َ ِ لضيافة تلك الليلة ؟ فيا عباد اهلل ،أسأ ُل اهلل لي ولكم الثبات ،ما ذا أعددنا يقول رسولُنا (ص) : فر النا). ِ القبر روضةٌ من رياض الجنة أو حفرةٌ من ُح ُ ( ُ فيحملونه إلى بيت& ِ&ه كالجن&&ازة إلى بيت&&ه. َ &يع جن&&از ٍة بكى ح&&تى يغمى عليه &ان الخليف&ةَ رضي& اهلل عنه إذا ش& َ بن عف& ُ &ان ُ ك&&ان عثم& ُ الرسول (ص): َ سمعت ُ قالوا مالك ؟ قال خسر أخرتَه كلها). ِ خسر والعيا ُ&ذ باهلل َ وسعد ،وإ ذا َ العبد فيه أفلح ُ منازل اآلخرة فإذا نجا ُ القبر أو ُل ( يقول ُ ِ النيران ِ الجنان ………..أو حفرةٌ من ُحفر والقبر روضةٌ من ُ إن يكو خيراً فالذي& من بعده… .أفض ُل عند ربنا لعبده سبيل ِ اهلل صد. بعد أشد………… ..وي ٌل ٍ لعبد عن ِ وإ ن يكن شراً فما ُ أقول ما تسمعون وأستغفر اهلل العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين. فأستغفروه وتوبوا& إليه إنه هو التواب الرحيم. …………………………………………… لحمد هلل رب العالمين ،ولي الصالحين ،وال عدونا إال على الظالمين. والصالة والسالم عل إمام المتقين وقدوة الناس أجمعين ،وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. المعظم والمحتقر ؟ ُ القبور فناديتُها … ..أين َ أتيت ُ ِ الرؤساء و المرؤوسين. أتيت القبور .قبور& ُ قبور& الملوك والمملوكين المعظم والمحتقر ؟ ِ األغنياء والفقراء فناديتُها& أين قبور& ُ مخبر ..وماتُوا& جميعاً ومات الخبر تفانوا جميعاً فما ٌ أناس مضوا ..أما لك في ما مضى معتبر فيا سائلي عن ٍ محاسن تلك الصور. َ بنات الثرى… ..فتمحو تروح وتغدو& ُ ُ أريت قبراً ميز عن قبر ؟ قبر من ٍ ذهب أو فضه ؟ ك في ٍ أ أنزل المل ُ ولبس قطعةً من القماش كما نلبس واُنزل التراب. واهلل لقد ترك مل َكهُ وقصوره وجيشهُ وك َل ما يملكَ ، ولدتك أمك باكيا مستصرخا…….والناس حولك يضحكون سرورا& فأعما لنفسك أن تكون إذا بكوا…….في يوم موتك ضاحكا مسرورا لكن كثيرا من الناس علموا بالقبر ،وأول ليلة في القبر فأحسنوا& العمل ،ولذلك متهيئون دائما. يريدون اهلل والدار اآلخرة ،ثبتهم اهلل في ِ الليل والنهار. يترقبون الموت كل طرفة عين. وشيخ من المشائخ أعرفه من مدينة الرياض. ُ خرج رج ُل من الصالحين ولية من ولياء اهلل ،خرج يريد العم&&رة ،والغ&&ريب في تلك الس&&فرة أنها ودعت أطفاله&&ا، خرج بزوجته وكانت صائمة قائمة ّ وكتبت وصيتها &،وقبلت أطفالها وهي تبكي .كأنها ألقي في خلدها أنها سوف& تموت. (ثم ردوا إلى هلل موالهم الحق ،أال له الحكم وهو أسرع الحاسبين). ذهب وأعتمر بزوجته وهو وإ ياها في بيت أسس على التقوى ،إيمان وقرآن وذكر& وصيام وقيام& وعبادة. ال يعرفون الغيبة وال الفاحشة وال المعاصي. عاد معها فلما كان في الطريق إلى الرياض ،أتى األجل المحتوم إلى زوجته. (وعد اهلل الذي ال يخلف اهلل وعده ،ولكن كثر الناس ال يعلمون…) ( ..يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن اآلخرة هم غافلون). ذهب إطار السيارة فأنقلبت ووقعت& المرأة على رأسها ،لكنها إن شاء اهلل شهيدة. (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم& في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون). خرج زوجها من الباب اآلخر ،ووقف& عليها وهي في سكرات الموت تقول: ال إله إال اهلل محمد رسول اهلل ،اهلل ،اهلل ،اهلل. وتقول لزوجها& :عفى اهلل عنك ،اللقاء في الجنة ،بلغ أهلي السالم. (وال &&ذين آمن &&وا واتبعتهم ذريتهم& بإيم &&ان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتن &&اهم من عملهم من ش &&يء كل ام &&ريء بما كسب رهين). إي واهلل. أسأل اهلل أن يجمع تلك األسرة في الجنة ،وأن يجمعنا وأحبابنا وأقاربنا في الجنة. بنتم وبنا فما أبتلت جوانحنا…….شوقا& إليكم وال جفت ماقينا تكاد حين تناجيكم& ضمائنا………....يقضي علينا األسى لوال تأسينا ُ إن كان عز في الدنياء اللقاء ففي…..مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا ع & &&اد الرجل إلى الري & &&اض و دفن زوجت & &&ه ،دخل بيته وح & &&ده بال زوج & &&ة ،دخل بيته واس & &&تقبله األطف & &&ال ،لكن حي & &&اة س & &&هلة وبسيطة ،.ولكن الموقف& المرعب أن واحدة من الطفالت بنت ،قامت تقول أين أمي؟ قال سوف تأتي. قالت ال واهلل ال بد أن أرى أمي. وإ نهار& الرجل. ونقول لتلك الطفلة سوف& ترينها بأذن اهلل في جنة عرضها السماوات واألرض. يعمل لها العاملون ،ليست كدنيانا& الحقيرة ،السخيفة التي يعمل لها الذين ال يريدون اهلل والداراآلخرة. ( وسارعوا& إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الساوات واألرض أعدت للمتقين). فاعمل لدار غدا رضوان خازنها……..الجار& أحمد والرحمن بانيها قصورها ذهب والمسك طينتها……والزعفران حشيش نابت فيها يا أخوتي في اهلل: يا شيخاً كبيراً احدودب ظهره ودنى أجلُه ،هل أعدت ِ ألول ليله ؟ ُ يا شاباً مصطحاً متنعماً غره الشباب والما ُل والفراغ هل أعدت ِ ألول ليله ؟ إنها أو ُل الليالي: ِ الجنة. و إنها إما أو ُل ٍ ليلة من ليالي أو أو ُل ٍ ليلة من ليالي النار. عباد اهلل: صلوا وسلموا& على من أمركم اهلل بالصالة والسالم عليه. وصلوا& على أصحابه ،وترضوا& على أحبابه. أسأل اهلل لي ولكم الضوان ،والسعادة في الدنيا واآلخرة. أسال اهلل أن يصلح والة األمر ،وأن يهديهم سواء السبيل. أسأل اهلل أن يصلح شباب اإلسالم ،وأن يخرجهم& من الضلمات إلى النور ،وأن يكفر عنهم سأيتهم. وأن يهيئهم بعمل صالحا ألول ليلة من ليالي القبر أسأل أن يثبتَنا و إياكم بالقول الثابت. ووال يظلم ابصارنا& وبصائرنا. وصموا وضلوا& و ابتعدوا. ِ ِ معاص اهلل ،وغفلوا عن آيات اهلل ،فعموا& َ منهج اهلل و اشتروا وال يجعلنا قوماً انحرفوا& عن ِ سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسالم على المرسلين والحمد هلل رب العالمين. ………………………………………………