You are on page 1of 13

‫جامعة محمد البشير االبراهيمي‪.

‬‬
‫برج بوعريريج‪.‬‬
‫كلية علم النفس‪.‬‬
‫سنة أولى ماستر علم النفس العمل والتنظيم وتسيير الموارد البشرية‪.‬‬
‫مقياس‪ :‬األرغونوميا التصميمية‪.‬‬

‫بحث‪ :‬وضعيات العمل وتصميم مراكز العمل‪.‬‬

‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬


‫شيخاوي صالح الدين‪.‬‬
‫من إعداد الطلبة‪:‬‬
‫‪-‬يسعد شهلة‪.‬‬
‫‪-‬معضادي شمس‪.‬‬
‫‪-‬رميلي نسيمة‪.‬‬
‫‪2023/2022‬‬
‫خطة البحث‪:‬‬
‫مقدمة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬وضعيات العمل‪.‬‬
‫‪.1‬تعريف وضعيات العمل‪.‬‬
‫‪.2‬أنواع وضعيات العمل‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تصميم مراكز العمل‪.‬‬
‫‪.1‬تعريف تصميم مراكز العمل‪.‬‬
‫‪.2‬تطور مفهوم تصميم مراكز العمل في الفكر اإلداري‪.‬‬
‫‪.3‬أهداف تصميم مراكز العمل‪.‬‬
‫‪.4‬أهمية تصميم مراكز العمل‪.‬‬
‫‪.5‬مبادئ تصميم مراكز العمل‪.‬‬
‫‪.6‬أبعاد التصميم األرغونومي‪.‬‬
‫الخاتمة‪.‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫‪ -‬إن ما تسعى اليه المنظمات الحديثة‪ ،‬هو السعي الى توفير بيئة عمل صحية وآمنة خالية‬
‫من المخاطر واألخطار التي قد تتسبب في مختلف األمراض المهنية‪ ،‬وهذا األمر ال يتأتى‬
‫إال من خالل العمل على تصميم وضعيات العمل ودراسة المناصب وفقا لمتطلبات العامل‬
‫النفسية والجسمية ‪................................‬‬
‫ويعتبر مجال االرغونوميا التصميمية المجال الذي يعنى بتصميم أماكن العمل وأدواته‬
‫المختلفة‪ ،‬وذلك من خالل تقديم دراسات حول وضعيات ومواقع العمل‪ ،‬آخذة في االعتبار‬
‫متطلبات األفراد‪ ،‬وخصائصهم الجسمية في التصميم‪ ،‬بهدف تحقيق الرفاهية‬
‫وتسهيل الحياة عند االستخدام‪.‬‬
‫أوال‪ :‬وضعيات العمل‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ /-1‬تعريف وضعيات العمل‪:‬‬
‫هي الحالة التي يكون عليها الجسم أو بعض أجزاء الجسم أو مختلف أوضاع الجسم المتخذة‬
‫من طرف شخص أثناء قيامه بوظيفته‪ ،‬هي وضعية قد تكون طبيعية أو إرادية اذا ما تم‬
‫اختيارها من طرف العامل وقد تكون محرجة في الحالة العكسية‪.‬‬
‫وحسب "كبورنكا" وضعية شخص ما في عمله‪ :‬كل اشكال الجسم التي يتخذها الجذع‪،‬‬
‫الرأس واألطراف والتي يمكن تحليلها من زوايا مختلفة وهذه الوضعيات معرفة من خالل‬
‫الوظيفة التي يعمل فيها الفرد في كل لحظة‪ ،‬حيث يراد منها اتخاذ وضعية توازنه بين‬
‫مختلف أعضاء الجسم‪.‬‬
‫وبذلك يمكن القول إن وضعية العمل هي كل إنحراف عن الوضعيات المرجعية مما يؤدي‬
‫إلى ارتفاع في استهالك الطاقة وفي كثير من األحيان ينجم عن هذه الوضعيات السيئة آالم‬
‫على مستوى الظهر‪ ،‬المرفق‪ ،‬الساعد وذلك بحسب الوضعية المتخذة من طرف العامل‬
‫(عسلي‪ ،‬ص‪.)2019/2018 ،27/26‬‬

‫‪ /-2‬أنواع وضعيات العمل‪:‬‬


‫‪ -1-2‬وضعية الوقوف‪:‬‬
‫نجد هذه الوضعية عموما في االعمال اليدوية‪ ،‬فهي تسمح بتنقل استثنائي وعمل يحتاج الى‬
‫قوة وفيه يمكن التركيز على مستوى ارتفاع منصب العمل الذي يعمل على معلمين‪ ،‬بنية‬
‫العامل وطول قامته‪ ،‬وكذا متطلبات العمل اما عمل يستحق الدقة او عمل يستحق القوة‪.‬‬
‫وبذلك هناك عالقة خطية بين طول قامة العامل ومنصب العمل‪ ،‬فكلما كانت ضرورة الدقة‬
‫كبيرة كلما كان ارتفاع منصب العمل مهم ومتبادل مع متطلبات القوة أكثر‪ ،‬ومن مميزات‬
‫العمل في وضعية الوقوف‪:‬‬
‫‪-‬يزيد من كلفة الطاقة المستهلكة‪.‬‬
‫‪-‬حركية مرتفعة‪.‬‬
‫‪-‬منطقة التأثر عالية‪.‬‬
‫‪-‬الضغط على مستوى األقراص منخفض مقارنة بوضعية الجلوس‪.‬‬
‫‪-‬يجب اجتناب الفضاءات الصلبة(اسمنت)‪.‬‬
‫‪-‬المناوبة بين الوضعيات الساكنة والديناميكية‪.‬‬
‫‪-‬استعمال سند الرجلين وتناوب الرجلين عليه يسمح بتقليل انحناء الظهر‪.‬‬
‫‪-2-2‬وضعيات الجلوس‪:‬‬
‫ان تطور كل من قطاعات التعليم العالي‪ ،‬النقل‪ ،‬وظائف المراقبة هو نتيجة تسوية العمل مما‬
‫أدى تدريجيا الى استبدال العمل اليدوي بالعمل الفكري وهذا هو السبب الذي جعل من‬
‫وضعية الجلوس تغلب في أماكن العمل‪.‬‬
‫تعرف وضعية الجلوس على انها الوضعية التي تساعد على تقليل االجهاد الجسدي والتعب‬
‫وهي مناسبة في عمليتي التركيز والتفكير باإلضافة الى انها تقلل من الجهد العضلي‬
‫وتمكينها ان تعيق دوران الدم‪.‬‬
‫وبذلك فان الجلوس كوضعية للعمل اقل تعبا مقارنة بالوقوف مما يسمح بااللتقاء عليها لمدة‬
‫أطول االمر الذي جعل الكثير من الباحثين يقترحون ضرورة اللجوء الى تصميم مراكز‬
‫العمل التي تسمح بآداء عمله في وضعية الجلوس كلما كان ذلك ممكنا‪.‬‬
‫‪-3-2‬وضعية اإللتواء واإلنحناء‪:‬‬
‫هي حاالت الجسم التي تفرض على الفرد حركات غير متوازنة من أجل تنفيذ عمل معين‬
‫حيث تعتبر من بين المصادر الرئيسية لإلصابة بآالم الظهر‪ ،‬اضطرابات العنق والكتفين‪.‬‬
‫تكون هذه العضالت في حالة غير متزنة‪ ،‬وهذا ما يجعلها تتقلص‪ ،‬مما يجعل الفرد يحس‬
‫بالتعب وتشنجات عضلية ومن اهم هذه العضالت عضالت الحوض‪ ،‬األرداف‪ ،‬البطن‪،‬‬
‫الساق‪ ،‬وخالل هذا الجدول نوضح أهم الوضعيات السيئة وما يقابلها من آالم على مستوى‬
‫مناطق الجسم‪.‬‬

‫منطقة األلم او عدم االرتياح‬ ‫الوضعيات السيئة‬


‫االرجل‪ ،‬األطراف السفلية‬ ‫وقوف‬

‫منطقة االطراف‬ ‫جلوس دون سند لالطراف‬


‫الركبة‪ ،‬الساق‪ ،‬الفخذ‬ ‫جلوس دون سند جيد لالرجل‬

‫عضالت الظهر والعمود الفقري‬ ‫جلوس دون سند الظهر‬


‫عضالت الفخذين والكتفين‬ ‫جلوس والمرفقين مستندين على منضدة‬
‫ج ّد عالية‬
‫الكتفين والعضدين‬ ‫العضدين بدون سند‬
‫الكتفين والعضدين‬ ‫الذراعين ممتدين الى اعلى‬
‫العنق (الرقبة)‬ ‫الراس منحني الى الخلف‬
‫منطقة الظهر وعضالت العمود الفقري‬ ‫الجذع منحني الى االمام‬
‫منطقة الظهر وعضالت العمود الفقري‬ ‫رفع أشياء ثقيلة والظهر منحني لالمام‬
‫العضالت المعنية‬ ‫أي وضعية يفرضها ضيق المكان‬
‫المفصل المعني‬ ‫إبقاء أي مفصل في وضعية قصوى‬
‫(عسلي‪ ،‬ص‪.)2019/2018 ،29/28/27‬‬ ‫جدول رقم‪ :1‬يوضح الوضعيات السيئة‬

‫ثانيا‪ :‬تصميم مركز العمل‪.‬‬


‫‪-1‬تعريف تصميم مراكز العمل‪:‬‬
‫تعريف التصميم‪ :‬هو ترجمة لموضوع معين أو لفكرة مرسومة هادفة لها عالقة كاملة‬
‫بوسيلة التنفيذ‪ ،‬وتحمل بجوانبها قيما فنية‪ ،‬فالتصميم هو عملية التكوين واالبتكار‬
‫‪ -2-1‬تعريف تصميم مراكز العمل‪ :‬على أنه عبارة عن تصميم أنظمة مقننة في بيئة العمل‬
‫من توفير الطاقة في مكان العمل مع تحقيق جودة البيئة الداخلية‬
‫(حسن‪ ،‬العايدي‪ ،2019، 2020 ،‬ص ‪.)2015‬‬

‫كما يعرف تصميم العمل كذلك على أنه‪ :‬العملية التي يتم من خاللها يتم تحديد‬
‫خصائص العمل وسيماته‪ ،‬فعن طريق التصميم يتم التركيز على الوظيفة باعتبارها الخلية‬
‫الرئيسية في المنظمة‪.‬‬
‫ويعرف أيضا بأنه العملية التي يتم من خاللها تحقيق التكامل بين محتوى العمل من جهة‬
‫والمؤهالت المطلوبة لكل وظيفة من جهة أخرى (عبادو‪ ،2018-2017 ،‬ص‪.)29‬‬
‫تصميم العمل هو عبارة عن مجموعة اإلجراءات التي يتم ترتيبها وتنظيمها في العمل‬
‫بهدف تحقيق أعلى مستوى من التالؤم بين العاملين‪ ،‬و أعمالهم بما يحقق التوافق الفعال‬
‫بتحسين ظروف العمل الذي يؤدي الى كفاءة اإلنتاج وتقصير الزمن لتحقيق أهداف المنظمة‬
‫ويأتي تصميم العمل من منطلق أن كل عمل يحتوي على أكثر من طريقة ‪ ،‬إضافة الى ذلك‬
‫يتم عند تصميم أي عمل تحديد ما يمكن أن يتحمله العاملين من المسؤوليات وااللتزامات‬
‫كما يتم تحديد أساليب ومستلزمات التقنية الضرورية في أداء أي عمل ‪.‬‬
‫‪ -3-1‬تعريف التصميم األرغونومي‪ :‬يعرف "اريشر" التصميم االرغونومي من حيث‬
‫كونه تخيل‪ ،‬تصور فكرة‪ ،‬وتهيئة وضع معين للنظام المتبع لتصميم المنهج المصطنع أو‬
‫عملية تجميع التصميمات المصنعة في شكل يحقق الهدف المطلوب منه (عسلي‪-2018 ،‬‬
‫‪،2019‬ص‪.)33‬‬

‫‪-2‬تطور مفهوم تصميم مراكز العمل في الفكر اإلداري‪:‬‬


‫‪-1-2‬المدخل التقليدي ‪ :‬يعد رائد اإلدارة العلمية " فريديريك تايلور " من األوائل الذين‬
‫ناقشوا تصميم العمل ‪ ،‬وذلك من خالل دراسة الحركة والزمن ‪ ،‬وكذلك الغاية من ذلك‬
‫تحديد أهداف كل عمل على شكل معايير أداء من المفروض الوصول إليها ‪ ،‬والتي على‬
‫أ ساسها تحتسب األجور والحوافز ‪ ،‬وتهدف الى خفض تكلفة العمل ورفع مستوى اإلنتاجية‬
‫لتحقيق مصلحة المنظمة والعاملين ‪.‬‬
‫‪-2-2‬المدخل الحديث‪ :‬لم يستطع المدخل التقليدي ومن خالل أسلوب التخصص الوظيفي من‬
‫القضاء على الروتين والرتابة والملل الذي يسببه العمل‪ ،‬لذلك ظهر أسلوب إثراء العمل‬
‫والذي يعتبر من األساليب الحديثة نسبيا في تصميم العمل ‪ ،‬والذي يستند على نظرية‬
‫"هورزبيرغ " لإلثراء الوظيفي ‪.‬‬

‫‪ -3‬أهداف تصميم مراكز العمل‪ :‬يستهدف تصميم العمل بشكل عام األهداف التالية‪:‬‬
‫‪-1-3‬تحديد محتوى العمل (الواجبات‪ ،‬المهام‪ ،‬السلوكات‪ ،‬الوظائف والمسؤوليات)‪.‬‬
‫‪ -2-3‬زيادة اإلنتاجية عن طريق استخدام أفضل طريقة إلنجاز العمل‪.‬‬
‫‪ – 3-3‬زيادة األفضل للموارد البشرية‪.‬‬

‫‪- 4‬أهمية تصميم مراكز العمل‪ :‬تكمن أهمية تصميم مراكز العمل في مايلي‪:‬‬
‫‪ -1-4‬السرعة والدقة في أداء األعمال‪.‬‬
‫‪ -2-4‬تحقيق أهداف التنظيم‪.‬‬
‫‪ -3-4‬تحسين جودة الخدمة او السلعة المنتجة‪.‬‬
‫‪ -4-4‬توحيد األداء أي إنجاز األعمال نفسها من قبل الوحدات المختلفة بالطريقة نفسها‪.‬‬
‫‪ -5-4‬مراعات الجوانب االقتصادية وتقليل النفقات‪.‬‬
‫‪ -6-4‬تخفيض ضغط لعمل نتيجة للتخطيط السليم والتحديد المسبق لإلجراءات الضرورية‪.‬‬
‫األداء‪( .‬عبادو‪ ،2018-2017 ،‬ص ‪)47،31،30،2‬‬ ‫‪ -7-4‬اإلبتعاد عن الفوضى في‬
‫‪ -5‬مبادئ تصميم مركز العمل‪ :‬تنقسم مبادئ تصميم أماكن العمل من وجهة نظر‬
‫األرغونوميا الى مبادئ أولية وأخرى ثانوية‪:‬‬
‫‪ -1-5‬المبادئ األولية‪ :‬وتتمثل في مايلي‪:‬‬
‫‪ -1-1-5‬تمكن العامل من تبني وضعية مستقيمة متوجها نحو العمل‪.‬‬
‫‪ -2-1-5‬حينما تكون الرؤية من متطلبات العمل فإن نقاط العمل األساسية يجب أن تكون‬
‫واضحة‪ ،‬مع الرأس والجذع مستقيمين أو أن الرأس فقط منحنيا نوعا ما الى األمام ‪.‬‬
‫‪ -3-1-5‬جميع نشاطات العمل يجب أن تسمح للعامل بتبني وضعيات عديدة لكنها صحيحة‬
‫دون التسبب في مخاطر‪.‬‬
‫‪ - 4-1 -5‬إعطاء اإلختيار للفرد في تأدية العمل واقفا أوجالسا‪.‬‬
‫‪ -2-5‬المبادئ الثانوية‪ :‬تشتمل على مايلي‪:‬‬
‫‪ -1-2-5‬يجب أن تؤدي نشاطات العمل بواسطة المفاصل عند نقطة الوسط من مدى حركة‬
‫كل مفصل‪.‬‬
‫‪ -2 -2-5‬في حالة حاجة النشاط قوة عضلية‪ ،‬فيجب أن تكون هذه األخيرة نابعة من‬
‫العضالت األكبر حجما‪ ،‬وتكون الحركة في اإلتجاه الطولي للعضلة أو الطرف المعني‬
‫باألمر‪.‬‬
‫‪ -3-2-5‬حينما يتطلب النشاط قوة مستمرة فإن صدرها يجب أن يكون إما عضالت‬
‫الذراعين أو عضالت الساقين‪.‬‬
‫‪ -4-2-5‬يجب إستعمال قوة مساعدة كلما كان ذلك ممكننا لمساعدة العامل‪ ،‬كم يجب أن‬
‫تخفض إذا أردنا إعطاء األولوية للقوة العضلية‪.‬‬
‫‪ -5-2-5‬يجب إعطاء األولوية للحركات المستمرة والمنحنية اإلتجاه على الحركات‬
‫المستقيمة اإلتجاه والمنتظمة لتغيرات حادة ومفاجئة لإلتجاه‬
‫(الجياللي‪ ،2019-2018 ،‬ص ‪.)54،55،56‬‬
‫‪ -6‬أبعاد تصميم مراكز العمل‪:‬‬
‫‪ -1-6‬العوامل التصميمية‪ :‬وتتمثل في‪:‬‬
‫‪ -1-1-6‬تصميم مكان العمل‪ :‬عند تصميم بيئة العمل يجب األخذ في اإلعتبار مجموعة‬
‫المبادئ التي تتعلق بموقع اآلالت وترتيبها‪.‬‬
‫‪ -2-1-6‬وضعيات الوقوف والجلوس‪ :‬يقترح الكثير من الباحثين تصميم مراكز العمل في‬
‫وضعية الجلوس كلما كان ذلك ممكنا‪ ،‬غير أن الكثير من المهن تتطلب وضعية الوقوف‬
‫خاصة عندما يكون العمل شاقا‪ ،‬كما يتطلب نوع من التنقل والحركة المتكررة‪.‬‬
‫‪ -3-1-6‬المواءمة بين المتحكمات والمتبينات (أجهزة العرض وأدوات التحكم)‪ :‬تتمثل‬
‫أدوات التحكم في اآلالت في األزرار والمفاتيح والدواسات وما إلى ذلك من أدوات متصلة‬
‫بعمل األلة ولكن يستطيع اإلنسان اصال ما يتخذه من قرارات بالسرعة المطلوبة إلى األلة‬
‫يفترض وجود أدوات تحكم مناسبة‪ ،‬فالتحكم من خالل مفتاح األغالق والفتح‪.‬‬
‫‪ -2-6‬العوامل الفيزيقية‪ :‬تشتمل على‪ :‬اإلضاءة‪ ،‬الحرارة والتهوية‪ ،‬الضوضاء‪......... ،‬‬
‫‪ -3-7‬العوامل التنظيمية‪ :‬وتتضمن ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1-3-7‬الحوادث واألمن (أخطار بيئة العمل)‪ :‬يتعرض العاملين الى أخطار عديدة‬
‫مصدرها بيئة العمل‪ .‬حيث تؤدي ظروف العمل الغير مالئمة الى األمراض المهنية‪.‬‬
‫‪ -2-3-7‬ورديات العمل‪ :‬هي عبارة عن تنظيم أو ترتيب ساعات العمل بحيث تستطيع‬
‫مجموعة من العاملين تبادل العمل في أوقات مختلفة كي تستمر المؤسسة في تقديم خدمات‬
‫أو صناعة منتجاتها دون توقف ( عسلي ‪ 2019-2018 ،‬ص ‪.)37-33‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫‪-‬في الختام نستخلص أن للدراسات واألبحاث األرغونومية أهمية قصوى في مجال التصميم‬
‫خاصة ما تعلق بتصميم أماكن وأدوات العمل المختلفة‪ ،‬وذلك بجعلها أكثر مالئمة مع الفرد‬
‫العامل‪ ،‬ألجل تحسين وزيادة أدائه في العمل‪ ،‬فضال عن حمايته من مختلف األخطار التي‬
‫قد يتعرض لها في الوسط المهني‪.‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫‪ -1‬خديجة عبادو‪ ،‬عالقة تصميم العمل بالعبء الذهني لألطباء أطروحة مقدمة لنيل شهادة‬
‫الدكتوراه في علم النفس العمل والتنظيم‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬قسم علم النفس وعلوم التربية‪.2018/2017 ،‬‬
‫‪ -2‬سمية حسن‪ ،‬دعاء العيادي‪ ،‬االتجاهات الحديثة في تصميم بيئة العمل اإلداري‪،‬‬
‫‪.2009‬‬
‫‪ -3‬عسلي سمرة‪ ،‬مطبوعة الدعم البيداغوجي في مقياس األرغونوميا التصميمية‪،‬‬
‫جامعة محمد لمين دباغين –سطيف‪ -2‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬قسم علم‬
‫النفس وعلوم التربية واألرطوفونيا ‪.2019/2018‬‬
‫‪ -4‬عمارة الجياللي‪ ،‬مدى مالئمة القياسات األنثربيومترية لكرسي السائق مع األبعاد‬
‫الجسمية لسائقي سيارات األجرة ودراسة آثارها السلبية –دراسة ميدانية على سيارة‬
‫نموذجا في كل من والية تيارت ووهران‪ ،‬أطروحة مقدمة الستكمال متطلبات نيل‬
‫دكتوراه الطور الثالث‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح –ورقلة‪ -‬كلية العلوم اإلنسانية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬قسم علم النفس‪.2019/2018 ،‬‬

You might also like