You are on page 1of 40

‫املركزالجهوي ملهن التربية والتكوين لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة سلك تكوين أطر الدعم اإلداري والتربوي واالجتماعي

املقرالرئيس بطنجة‬

‫مسكل ملحقو الاقتصاد والدارة الفوج الثالث‬

‫مجزوءة ‪ :‬الحياة المدرسية‬

‫التثقيف بالنظير‬
‫» من الطف ل الى الطف ل «‬
‫من اعداد املتدربني‪:‬‬
‫✓ ش اميء النادي‬
‫حتت ارشاف ا ألس تاذة‪:‬‬ ‫✓ فغلويم ابراهمي‬
‫ليىل املصوري البات‬ ‫املومس التكويين ‪2023/2022‬‬ ‫✓ لؤي اطرمشن‬
‫مقدمة‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2‬مفهوم التثقيف بالنظير و اهميتها‬

‫خطوات ومقومات نجاعة المقاربة‬ ‫‪3‬‬ ‫عناصر العرض‬


‫‪ 4‬المتدخلون في عملية التثقيف بالنظير‬

‫خاتمة‬ ‫‪5‬‬
‫مقدمة‬ ‫‪1‬‬

‫المجتمعات بمختلف أطيافها و خلفياتها الدينية و الثقافية و االقتصادية ‪ ،‬جلها تعيش على وقع‬
‫مجموعة من الظواهر الغير السليمة ‪ ،‬التي تمس بشكل سلبي العنصر البشري داخل هذه المجتمعات ‪،‬‬
‫اال أن مقياس التأثر هو يختلف من مجتمع الى أخر‪ .‬و من جملة هذه الظواهر كانتشار مختلف انواع‬
‫االدمان ‪ ،‬انتشار سلوكيات مؤثر سواء على المستوى المادي أو حتى النفسي ‪.‬‬
‫و بغيت مواجهة و الحد من هذه الظواهر تم اللجوء ‪ ،‬خاصة على مستوى التعليمي و التثقيفي الى‬
‫اليات عدة لخلق الوعي و ترسيخه و تبقي مقاربة التثقيف بالنظير احدى هذه االليات المعتمدة ‪.‬‬
‫مفهوم التثقيف بالنظير و اهميتها‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪- (1‬مفهوم مقاربة التثقيف بالنظير‬


‫‪- (2‬أهمية التثقيف بالنظير‬
‫‪-1‬مفهوم مقاربة التثقيف بالنظير‬

‫النظير‬ ‫التثقيف‬ ‫املقاربة‬

‫العصمة من االنزالق‬
‫الند‪ ,‬القرين‬ ‫مجموعة من املنهجيات‬
‫السلوكي‬
‫جاء في دليل المهارات الحياتية والتثقيف بالنظير ما يلي‪:‬‬

‫" التثقيف بالنظير هو عملية يقوم فيها افراد مدربون جيدا وذوو دافعية‪,‬‬

‫بأنشطة تربوية تثقيفية غير رسمية او منظمة مع نظرائهم ( الذين يبلغون العمر‬

‫نفسه‪ ,‬ولديهم الخلفية او االهتمامات نفسها) طيلة مدة معينة‪.‬‬


‫وتهدف هذه العملية التثقيفية الى تنمية قدرات الشباب‪ ،‬ورفع مستوى وعيهم‪،‬‬

‫وتصحيح معارفهم‪ ،‬وتوضيح مواقفهم ومعتقداتهم‪ ،‬مع جعلهم مسؤولين عن‬

‫حياتهم وحمايتها‪ .‬ويمكن أن تتم عملية التثقيف بالنظري ضمن مجموعات‬

‫صغرية‪ ،‬أو بشكل فردي‪ ،‬وفي أماكن مختلفة‪ :‬مدارس‪ ،‬جامعات‪ ،‬في الشارع‪،‬‬

‫أثناء ممارسة أنشطة سوسيو‪-‬ثقافية‪ ،‬أو في أي مكان يجتمع فيه الشباب"‪.‬‬


‫وعرف لنا دليل الحياة المدرسية ‪ 2019‬انطالقا من وثائق المؤتمر‬

‫والذي‬ ‫شتنبر‪ 1994‬بالقاهرة‬ ‫الدولي للسكان والتنمية المنعقد في‬

‫صادقت عليه ‪ 178‬دولة وبينها المغرب‪ " :‬التثقيف بالنظير او التعليم‬

‫باألقران هو قيام الشباب بإرشاد‪ /‬مشورة غيرهم من الشباب من نفس‬

‫العمر ولديهم نفس الخلفية من خالل اتصال وجاهي فردي او جماعي‪.‬‬


‫إن ضغط األقران الناتج عن تأثير الشباب على بعضهم البعض يمكن أن يكون‬

‫سلبيا ويقود الى سلوك خطر على صحتهم‪ ،‬اال أن الشباب يمكنهم استخدام‬

‫نفوذهم بطريقة إيجابية عندما يقومون بدور النموذج لنظرائهم عبر اعطاء‬

‫المعلومات الصحيحة وتعزيز المواقف التي تقود الى سلوك صحيح‬

‫ومسؤول"‪.‬‬
‫‪-2‬أهمية التثقيف بالنظير‬
‫ملاذا التعلم بالنظيرأو القرين؟‬
‫❑ التأثير الكبير المثقف النظير على نظرائه نظرا لمشاركته لهمومهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫إضافة الى قدرته على رصد السلوكيات الخطرة لنظرائه بشكل سهل لقربه‬
‫منهم‪ ،‬وتبليغ المعلومة بسهولة أكبر نظرا للثقة التي يضعها النظراء فيه‪ ،‬بحيث‬
‫تأخذ المعلومة على أنها نصيحة من صديق‪.‬‬
‫❑منح أعضاء المجموعة المعرفة الالزمة لمواجهة الحياة الكفيلة بجعلهم قادرين‬
‫على اتخاذ قرارات مختلفة واالنخراط في مجموعات وفق معايير وقواعد‬
‫اجتماعية وثقافية بفضل المشاركة وتبادل التجارب‪.‬‬

‫❑فتح المجال لحديث علمي وصريح في كل الموضوعات التي تغلفها‬


‫المحظورات‪.‬‬
‫❑الحوار المفتوح الذي يتيح لكل فرد فرصة اإلدالء برأيه وإبراز خبراته في‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫❑ تأكيد الذات‪ ،‬وذلك ألن جلسات من هذا النوع تتيح للفرد فرص التعبير عما لديه‬
‫من أفكار ومواقف نظرا للتقارب الموجود بين األقران إضافة إلى ما يقضونه‬
‫من أوقات كبيرة فيما بينهم‪.‬‬
‫❑ إمكانية نقد كل األنشطة والتفاعالت داخل المجموعة‬
‫❑ التفاعل االجتماعي البناء الذي يجمع بين الرأي والرأي اآلخر واالحتكام إلى‬
‫المنطق‪ ،‬إذ يسود التضامن والتالف واحترام اآلخر وتقديره‬
‫يزيد التحصيل‬
‫الدراس ي للطالب‬
‫املعلم والطالب‬
‫يصلح ملختلف‬ ‫املتعلم ‪.‬‬
‫يقوي مفهوم تأكيد‬
‫املواد الدراسية‬
‫الذات ويقلل من‬
‫وفي كل املراحل‬
‫اإلحباط‬
‫التعليمية‬

‫اهداف‬
‫يكون عالقات‬ ‫عامة‬ ‫يزيد من دافعية‬
‫اجتماعية جيدة‬ ‫املتعلم نحو التعلم‬
‫بين الطالب ‪.‬‬ ‫واملدرسة ‪.‬‬

‫وقتا ً‬‫ً‬
‫كافيا‬ ‫يتيح‬ ‫ينمي مهارات‬
‫إلجراء األنشطة‬ ‫االتصال اللغة من‬
‫املرتبطة بمحتوي‬ ‫خالل التفاعل‬
‫التعلم ‪.‬‬ ‫الثنائي‬
‫الوضعيات‬
‫الوضعية » االولى «‬

‫عند قيام الطفل بفعل بيده يفهمه اكثر من ان يسمعه او يكتبه‪.‬‬

‫قل لي شيئا‪...‬أنساه‪،‬‬
‫أرني إياه‪...‬أتذكره‪،‬‬
‫أشركني فيه‪...‬أفهمه‬
‫الوضعية » الثانية «‬

‫الطفل يفهم من زمالئه اكثر من ما يفهم من استاده‪.‬‬

‫تعاون‪ ..‬دعهم‬
‫يتعاونون‪ ..‬فاملتعلم‬
‫يتعلم من نظرائه‬
‫بقدرما يتعلم من‬
‫‪.‬معلمه وأكثر‬
‫الوضعية » الثالثة «‬

‫اعتقاد الطفل على ان نصائح والديه أوامر بالنسبة له ‪.‬‬

‫كل ما تقوم به‬


‫ألجلي دون أن‬
‫تشركني فهو ضدي‬
‫خطوات ومقومات نجاعة المقاربة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪- (1‬خطوات‬
‫‪- (2‬مقومات نجاعة املقاربة‬
‫‪ (1‬خطوات تعلم األقران‬
‫❑تعريف الطالب بطبيعة تعلم األقران و الغرض منه‬
‫❑تحديد أهداف تعليمية واضحة يمكن تحقيقها‬
‫❑االختيار الجيد للدارس المعلم‬
‫❑تحديد المدخل األبسط و المباشر للدرس‬
‫❑مراجعة األهداف و المحتوى و الطريقة مع الدارس المعلم‬
‫❑متابعة و تعزيز العمل الجيد للدارس المعلم‬
‫❑تقويم نتائج تعلم األقران‬
‫‪ (2‬مقومات نجاعة مقاربة التثقيف بالنظير‬

‫تواصل أفقي‬ ‫تفاعل اجتماعي بتاء‬ ‫تأكيد الذات‬

‫معرفة تامة‬ ‫معلومات علمية‬


‫الحواراملفتوح‬
‫لخصوصية النظراء‬ ‫صحيحة‬
‫❖تأكيد الذات ‪:‬‬
‫ألن جلسات من هذا النوع من التعلم يتيح للفرد مجموعة من الفرص للتعبير عما يدور‬
‫في ذهنه من أفكار و مواقف نظرا للتقارب الموجود بين مختلف األقران‪ ,‬إضافة إلى‬
‫األوقات المهمة التي يقضونها فيما بينهم‪.‬‬

‫❖التفاعل االجتماعي البناء ‪:‬‬


‫يجمع بين الرأي و الرأي اآلخر و االحتكام إلى المنطق و ذلك مع ضرورة احترام‬
‫اآلخر و تقديره‪.‬‬
‫❖التواصل األفقي ‪:‬‬
‫و ذلك مع إمكانية نقد كل نشاط أو تفاعل داخل المجموعة بكل ارتياح‪.‬‬

‫❖معلومات علمية صحيحة ‪:‬‬


‫ذلك عن طريق فتح المجال لحديث علمي صريح في كل الموضوعات التي تغلفها‬
‫المحظورات كالتربية الجنسية و المخدرات و التعفنات المنقولة جنسيا‪ ,‬و االرتياح الذي‬
‫يحس به الشباب حين وجودهم مع نظير متساو معهم‬
‫❖الحواراملفتوح ‪:‬‬
‫يتيح لكل فرد فرصة اإلدالء برأيه و إبراز خبراته في الموضوع‪.‬‬

‫❖معرفة تامة لخصوصية النظراء ‪:‬‬


‫و ذلك من أجل كسر مختلف الحواجز بين األطراف و خلق جو يسوده التضامن‬
‫و التالف و االرتياح‬
‫المتدخلون‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ (1‬املتدخلون في عملية التثقيف بالنظير‬


‫‪ (2‬النظريات العلمية التي تنبني عليها مقاربة التثقيف‬
‫بالنظير‪:‬‬
‫‪-1‬املتدخلون في عملية التثقيف بالنظير‬
‫أي عملية تعليمية باألساس تتطلب أن يكون هناك تفاعل‬
‫متبادل ما بين من المعلم و المتعلم ‪ ،‬و ذلك عبر ربط حبال‬
‫التواصل الفعال ما بين العنصرين السابقين ‪ ،‬من خالل‬
‫توظيف المحتوى المعرفي الجديد المراد ترسخه في ذهن‬
‫المتعلم ‪.‬‬
‫و بالتالي يمكن اجمال على ان التثقيف بالنظير يتم عبر تدخل ‪ 3‬عناصر‬
‫أساسية من أجل انجاح العملية و هم كالتالي‪:‬‬

‫‪01.‬‬ ‫‪02.‬‬ ‫‪03.‬‬

‫اﻟﻤﻨﺸﻂ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ‬


‫شرح تفاعل املتدخلين الثالث في عملية التثقيف بالنظير‬

‫ترتكز مقاربة التثقيف بالنظري على ثالثة عناصر أساسية وهي المنشط‬

‫والمستفيد ومواضيع التكوين‪ ،‬وتتغير مسميات هذه العناصر بتغير المستوى‬

‫التثقيفي والفئة المستهدفة والمحتوى المراد تبليغه‪.‬‬


‫‪ .2‬النظريات العلمية التي تنبني عليها مقاربة التثقيف بالنظير‪:‬‬
‫نظرية السلوك العقالني املبرر‬
‫ترتكز هذه النظرية على ما يلي ‪:‬‬
‫❑ مواقف الشخص حيال هذا السلوك ومعتقداته الخاصة حيال عواقب هذا السلوك‬
‫❑إدراك الشخص للمعايير االجتماعية الواردة في ثقافته وعادات مجتمعه ومعتقده‬
‫الديني حول سلوك ما؛‬
‫❑ إدراك المتعلم (ة) للمعايير االجتماعية في مجتمعه والمتعلقة بتعنيف المرأة‪،‬‬
‫ومثاله‪ :‬كيف ينظر المجتمع لمعنف المرأة؟ هل تعنيف المرأة مقبول اجتماعيا؟‬
‫كيف ينظر المجتمع للمرأة المعنفة؟ هل هي السبب؟ أم الضحية؟‪.‬‬
‫❑ تتأثر مواقف الشباب كثيرا وإدراكهم لما يفعله نظراؤهم أو ما يفكرون به ومثاله‬
‫اضطرار الفرد لوشم ‪ ،‬أو إحداث ندوب في أذرعه حتى يساير ما يفعله أقرانه‪ ،‬أو‬
‫من أجل االنتماء لمجموعة معينة ‪.‬‬

‫❑إيهام الشخص نظرائه‪ ،‬من خالل سلوكه‪ ،‬أنه يمتلك خاصيات وقدرات تغيب‬
‫عنهم ‪ ،‬ومثاله‪ :‬اعتقاد الشخص أنه إذا أحدث ندوبا في أذرعه فسبوهم أقرانه أنه‬
‫شخص عنيف وقوي وال يقهر وان له ماضيا جرميا‪ ،‬مما سيجعل أقرانه‬
‫يحترمونه ويقدرونه داخل المجموعة‪.‬‬
‫مرتكزات نظرية التعلم االجتماعي‬

‫❑هناك عالقة حتمية متبادلة بين سلوك الفرد والبيئة التي يعيش فيها وخصائص‬
‫الفرد نفسه‪.‬‬

‫❑إن قدرة‪/‬قابلية أي فرد على القيام بسلوك سوي معني تعتمد على معرفته بهذا‬
‫السلوك وبالمهارات الالزمة للقيام به‪.‬‬

‫❑توقعات الفرد النتائج المترتبة عن تبني هذا السلوك الجديد‪.‬‬


‫❑ثقة الفرد بقدرته على القيام بالسلوك السوي بنجاح وفعالية ويمكن‬
‫تحقيق ذلك عرب إكساب الشاب مجموعة من المهارات التي تولد‬
‫الثقة بالنفس‪ ،‬من أجل اعتماد سلوك ما‪.‬‬

‫❑تعزيز السلوك الصحي من خالل إيجاد حافز والتشجيع الالزم‪.‬‬

‫❑للقيام بهذا السلوك‪.‬‬


‫نظرية انتشاراالفكاراملستجدة‬
‫تشير هذه النظرية الى أن التأثر اإلجتماعي يضطلع بدور مهم في تغيري‬
‫السلوك‪ .‬بحيث يرتكز ذلك على أصحاب الرأي المؤثرين في المجتمع‪ .‬ويعتبر‬
‫تأثريهم على معايري المجموعة كثمرة للتبادالت والمناقشات بني األشخاص‪.‬‬
‫وعالقة بالتثقيف بالنظري‪ ،‬فإن‪ ،‬هذا يعني أن المثقف بالنظري الذي يتم‬
‫اختياره‪ ،‬يجب أن يكون صاحب رأي مؤثر‪ ،‬ويتمتع بكاريزما وشخصية‬
‫قوية‪ ،‬كما يفترض فيه أن يكون أهال للثقة‪ ،‬وذا مصداقية تجاه نظرائه‪.‬‬
‫مثال يمكن للمثقف بالنظري أن يكون مؤثرا في محيطه من خالل األنشطة غري‬
‫الرسمية التي يقوم بها بشكل اعتيادي مع نظرائه )في الشارع‪ ،‬أثناء مراجعة الدروس‪،‬‬
‫بالنادي‪ ،(...‬كما يمكن أن يؤثر على مجموعة أوسع من خالل توظيف شبكات التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬التي يعمل من خاللها على توسيع دائرة تواصله‪ ،‬ليصل الى عدد كبري من‬
‫النظراء بطريقة غري مباشرة ) نشر صور مؤثرة‪ ،‬بث فيديوهات مباشرة يتحدث فيها‬
‫عن سلوك معني‪ ،‬نشر تجارب ميدانية وقصص واقعية االستخالص العرب‬
‫والدروس‪.(...‬‬
‫نظرية التثقيف التشاركي‬
‫مرتكزات التثقيف التشاركي‪:‬‬

‫التشارك‬

‫املنشط‬

‫التعليم النشيط‬
‫نظرية التعلم املبني على التجربة املباشرة‬
‫من الضرورة اشراك المتعلمين والمتعلمات في بناء أفكار‪ ،‬وبناء مخططات العمل الميدانية‪ ،‬واختيار طبيعة‬
‫األنشطة التي يفضلونها‪ ،‬الن ذلك‪:‬‬

‫❑ ييسر لهم دمج تجاربهم الخاصة فمن شان التعلم المبني على التجربة المباشرة ان يمكن الشباب من تنمية‬
‫مهاراتهم‪ ،‬مع الحصول على تقويم سريع‪،‬‬

‫❑ يمكنهم من تجاوز اخطئهم وتطوير مكتسباتهم‪.‬‬

‫❑ يسمح لهم بالمشاركة في تطوير اليات ووسائل مبدعة‪ ،‬قد تكون دعامة أساسية لتبليغ المعلومة لفائدة‬
‫النظراء‪ ،‬بعيدا عن كل الوسائل الكالسيكية‬
‫خاتمة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫و في االخير ال بد من الوقوف على جميع حيثيات هذه املقاربة و جعبها‬


‫وسيلة لبلوغ االهداف الكبرى‪ ،‬و هي الرقي بالجانب املعرفي و النظري‬
‫لألجيال املتعلمة و الحرص على تزويدها باملنتوج املعرفي السليم و الصحيح‬
‫لخلق نواة مجتمع قادر على تجاوز العثرات و تحقيق اإلنجازات عبر بوابة‬
‫املقاربات التعليمية املختلفة ‪.‬‬
‫المصادر والمراجع المعتمدة‬
‫❑ دلـيـ ـ ــل الحياة املدرسية ‪2019‬‬
‫❑الحقيب ــة التكويني ــة ملش ــروع‪ :‬دع ــم الرتق ــاء بقي ــم التس ــامح والس ــلوك‬
‫املدن ــي واملواطن ــة والوقاي ــة م ــن الس ــلوكيات املش ــينة في الوسط املدرس ي ‪-‬‬
‫املهارات الحياتية والتثقيف بالنظير‪-‬‬

You might also like