You are on page 1of 96

‫جامعة القاهرة‬

‫كلية الدراسات العليا للبحوث اإلحصائية‬


‫الدراسات المهنية‬

‫السالمة والصحة المهنية وتأثيرها على أداء الشركات‬


‫( دراسة حاله )‬

‫إعداد‬
‫محمد صالح عبدربه محمود‬

‫رسالة مقدمة إلى كلية الدراسات العليا للبحوث اإلحصائية – جامعة القاهرة‬
‫كجزء من متطلبات الحصول على درجة ماجستير مهني‬
‫في الضبط اإلحصائى وتوكيد الجودة‬

‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د السيد احمد الشربينى‬


‫كلية الدراسات العليا للبحوث االحصائية‬
‫جامعة القاهرة‬

‫‪2022‬‬
‫الفهرس‬

‫محتويات الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬

‫ا‬ ‫الشكر‬
‫ب‬ ‫اإلهداء‬
‫ج‬ ‫الملخص‬
‫د‬ ‫قائمة المحتويات‬
‫ه‬ ‫قائمة المالحق‬
‫و‬ ‫قائمة الجداول ‪ -‬قائمة األشكال‬
‫الفصل األول‬
‫اإلطار العام للدراسة‬

‫‪1‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪1-1‬‬


‫‪3‬‬ ‫مشكلة الدراسة‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪3‬‬ ‫أهداف البحث‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪3‬‬ ‫أهمية الدراسة‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪4‬‬ ‫حدود البحث‬ ‫‪1-5‬‬
‫‪4‬‬ ‫منهجية البحث‬ ‫‪1-6‬‬
‫‪5‬‬ ‫فروض الدراسة‬ ‫‪1-7‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫اإلطار النظرى‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 2-1‬تعريف السالمة والصحة المهنية‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 2-2‬أهداف السالمة واصحة المهنية‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 2-3‬تطور السالمة والصحة المهنية‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 2-4‬جهاز السالمة والصحة المهنية‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 2-5‬دور السالمة والصحة المهنية فى قطاع البترول‬
‫‪16‬‬ ‫‪ 2-6‬واجبات مشرف السالمة والصحة المهنية‬
‫‪18‬‬ ‫‪ 2-7‬مسئولية السالمة والصحة المهنية‬
‫‪19‬‬ ‫‪ 2-8‬حوادث العمل واألمراض المهنية‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 2-9‬تشريعات السالمة والصحة المهنية‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 2-10‬التدابير الوقائية فى المنشئات البترولية‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 2-11‬المخاطر التى تتعرض لها المنشئات البترولية‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 2-12‬قواعد السالمة والصحة المهنية التى يتعين تطبيقها‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 2-13‬أخالقيات المهنة وعوامل ترسيخها‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 2-14‬أهمية ومفهوم أداء الشركات‬
‫الفهرس‬

‫‪35‬‬ ‫‪ 2-15‬تعريف التقييم ألداء العاملين‬


‫‪37‬‬ ‫‪ 2-16‬تعريف اإلنتاجية‬
‫الفصل الثالث‬
‫الدراسات السابقة‬
‫‪41‬‬ ‫الدراسات السابقة عن السالمة والصحة المهنية‬
‫الفصل الرابع‬
‫اإلطار التطبيقى‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 4-1‬التعريف بالشركة محل الدراسة‬
‫‪54‬‬ ‫‪ 4-2‬مجتمع وعينة الدراسة‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 4-3‬وصف خصائص العينة‬
‫‪60‬‬ ‫‪ 4-4‬عبارات المتغير المستقل ( السالمة والصحة المهنية )‬
‫‪63‬‬ ‫‪ 4-5‬عبارات المتغير التابع ( أداء الشركات )‬
‫‪73‬‬ ‫النتائج‬
‫‪74‬‬ ‫الخالصة‬
‫‪75‬‬ ‫التوصيات‬
‫المراجع‬

‫‪76‬‬ ‫الدراسات والسابقة والكتب‬


‫المالحق‬

‫‪78‬‬ ‫إستمارة اإلستبيان‬


‫‪82‬‬ ‫الملخص باللغة اإلنجليزية‬
‫الفهرس‬

‫قائمة الجداول‬
‫رقم‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫الجدول‬
‫‪55‬‬ ‫اإلستبيانات الموزعة‬ ‫‪1‬‬
‫‪56‬‬ ‫توزيع أبعاد المتغير األول (السالمة والصحة المهنية )‬ ‫‪2‬‬
‫‪56‬‬ ‫توزيع أبعاد المتغير الثانى ( أداء الشركة )‬ ‫‪3‬‬
‫‪57‬‬ ‫المتغيرات الديمغرافية‬ ‫‪4‬‬
‫‪58‬‬ ‫اإلحصاء الوصفى لألبعاد‬ ‫‪5‬‬
‫‪59‬‬ ‫معامل ألفا كرومباخ‬ ‫‪6‬‬
‫‪60‬‬ ‫اإلحصاء الوصفى واألهمية النسبية لبعد السالمة والصحة المهنية تجاه الشركة‬ ‫‪7‬‬
‫‪61‬‬ ‫اإلحصاء الوصفى واألهمية النسبية لبعد السالمة والصحة المهنية تجاه العاملين‬ ‫‪8‬‬
‫‪62‬‬ ‫اإلحصاء الوصفى واألهمية النسبية لبعد السالمة والصحة المهنية تجاه اإلنتاجية‬ ‫‪9‬‬
‫‪63‬‬ ‫اإلحصاء الوصفى واالهمية النسبية لبعد التطوير والتحسين‬ ‫‪10‬‬
‫‪64‬‬ ‫اإلحصاء الوصفى واألهمية النسبية لبعد لجنة السالمة‬ ‫‪11‬‬
‫‪65‬‬ ‫اإلحصاء الوصفى واألهمية النسبية لبعد التدريب والمتابعة‬ ‫‪12‬‬
‫‪66‬‬ ‫اإلحصاء الوصفى واألهمية النسبية لبعد التقييم والمتابعة‬ ‫‪13‬‬
‫‪67‬‬ ‫العالقة بين السالمة والصحة المهنية و اإلنتاجية‬ ‫‪14‬‬
‫‪67‬‬ ‫العالقة بين السالمة والصحة المهنية والتطوير والتحسين‬ ‫‪15‬‬
‫‪68‬‬ ‫العالقة بين السالمة والصحة المهنية وبين أداء العاملين‬ ‫‪16‬‬
‫‪68‬‬ ‫إختبار مان وتنى للسالمة والصحة المهنية فى النوع‬ ‫‪17‬‬
‫‪69‬‬ ‫إختبار كرسكال وايس للسالمة والصحة المهنية فى المستوى التعليمى‬ ‫‪18‬‬
‫‪69‬‬ ‫إختبار مان وتنى أداء العاملين فى النوع‬ ‫‪19‬‬
‫‪70‬‬ ‫إختبار كرسكال وايس المستوى التعليمى على أداء العاملين‬ ‫‪20‬‬
‫‪70‬‬ ‫إختبار مان وتنى النوع على اإلنتاجية والتطوير والتحسين‬ ‫‪21‬‬
‫‪71‬‬ ‫إختبار كرسكال وايس المستوى التعليمى على اإلنتاجية والتطوير والتحسين‬ ‫‪22‬‬
‫‪71‬‬ ‫إختبار كرسكال وايس المستوى الوظيفى على السالمة والصحة المهنية‬ ‫‪23‬‬
‫‪72‬‬ ‫إختبار كرسكال وايس المسمى الوظيفى على أداء العاملين‬ ‫‪24‬‬

‫قائمة األشكال‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪6‬‬ ‫متغيرات البحث‬ ‫‪1‬‬
‫‪22‬‬ ‫التسلسل المؤدى للحادث‬ ‫‪2‬‬
‫‪38‬‬ ‫إطار اإلنتاجية‬ ‫‪3‬‬
‫الملخص‬

‫الملخص‬
‫أهمية الدراسة ‪:‬‬
‫جمع بعض التعريفات والمفاهيم المتعلقة بمجال السالمة والصحة المهنية والتركيز على المفاهيم واألساليب‬
‫المتبعة داخل مجال البترول حيث تحظى السالمة والصحة المهنية بإهتمامات كبيرة من كال الجانبين‬
‫األكاديمى والتطبيقى فى ميادي ن العمل وقد يزداد إهتماما فى قطاع شديد المخاطر مثل قطاع البترول الذى من‬
‫مبادئة التمسك بمبادىء السالمة والصحة المهنية وتجنب المخاطر ومن ثم العمل على تطوير وتحسين هذا‬
‫المجال ودراسة وتحليل العوامل المؤثرة علية‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة ‪:‬‬
‫كثرة الحوادث التى تتعلق بالعاملين أو المعدات التى تسبب الكثير من الخسائر لكل من العامل والمنشأه وال‬
‫شك أنها تطلب تكاليف مرتفعة سواء لعالج االصابات او التلفيات مع التأثير على نسب زيادة اإلنتاج‬
‫واإلنتاجية ‪.‬‬
‫أهداف الدراسة ‪:‬‬
‫يهدف البحث إلى الوصول الى افضل كفاءة وفاعلية لإلنتاج بأفضل أساليب السالمة والصحة المهنية‬
‫و الوصول إلى نتأج إيجابية فى الحفاظ على صحة العاملين وحمايتهم من التعرض لإلصابات داخل بيئة العمل‬
‫ووضع أساليب ومنهجيات التعامل مع االزمات والحوادث الطارئة ‪.‬‬
‫المنهجية ‪:‬‬
‫من أجل اإللمام بموضوع الدراسة تم تقسيمها الى أربع فصول كما يلى ‪:‬‬
‫الفصل األول ‪ :‬ويتكون من مقدمة عامة للبحث ويتضمن أيضا (األهمية – األهداف – المشكلة – الفروض –‬
‫منهجية وحدود البحث ) ‪.‬‬
‫الفصل الثانى ‪ :‬اإلطار النظرى ويتضمن مفاهيم أساسية حول السالمة والصحة المهنية ‪,‬أداء الشركات ( أداء‬
‫العاملين – اإلنتاجية ) والتعرف على مهام السالمة والصحة المهنية داخل قطاع البترول والمخاطر التى‬
‫يتعرض لها القطاع والطرق واألساليب المتبعة للتعامل معها ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬عرض الدراس ات السابقة التى كانت نواه للبحث ‪ ,‬والتعليق على الدراسات السابقة ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬اإلطار التطبيقى للدراسة ويتضمن مجتمع الدراسة واألدوات المستخدمة فيه (اإلستبيان لعينة‬
‫حجمها ‪ 300‬من مجتمع الدراسة حجمه ‪1500‬وقياس معامل الثبات للعينة بإختبار ألفا كرومباخ والتحليل‬
‫الملخص‬

‫الوصفى و األهمية النسبية لعبارات اإلستبيان وإستخدام اختبار مان وتنى وإختبار كرسكال وايس وقياس مدى‬
‫اإلرتباط بين أبعاد الدراسة للعينة ‪.‬‬
‫النتائج ‪:‬‬
‫هناك تأثير إيجابى للسالمة والصحة المهنية على اإلنتاجية للمؤسسة محل الدراسة وأن هناك تأثير إيجابى‬
‫للسالمة والصحة المهنية على التطوير والتحسين المستمر فى المؤسسة وأن هناك تأثير إيجابى للسالمة‬
‫والصحة المهنية على أداء العاملين فى المؤسسة محل الدراسة ويمكن تفسيرها بأن هناك إلتزام من العاملين‬
‫بالسالمة والصحة المهنية وما ينتج عن أدائهم داخل المؤسسة محل الدراسة ‪ ,‬وهذا أيضا ماتوحضة بعض‬
‫الدراسات السابقة ‪.‬‬
‫التوصيات ‪:‬‬
‫والخالصة بعد إجراءات الفصل النظرى الذى تناولنا فية بعض المفاهيم للسالمة والصحة المهنية وأيضا‬
‫القوانين والتشريعات الخاصة بالسالمة والصحة المهنية داخل المؤسسات أو المنوط بتطبيقها المجتمع‬
‫الحكومى يأتى دور الشركات والقطاعات والهيئات فى التطبيق لهذة المنظومة وقد ركزنا على قطاع البترول‬
‫وعلى المؤسسة محل الدراسة والتعريف بالقوانين والتشريعات العمالية داخل المؤسسات من خالل الندوات‬
‫والتثقيف والحرص على مكافاءة العاملين على األداء الجيد مع اإللتزام بالسالمة والصحة المهنية وإطالع‬
‫العاملين على نتائج أدائهم لمعرفة مستوى وتقوية نقاط الضعف لديهم و التركيز على ممارسة المشاركة فى‬
‫تحديد األهداف سواء كان بين الرئيس أو المرؤس تنمية مهارات وقدرات العاملين للعمل بحرص فى بيئات‬
‫عمل مختلفة ‪ ,‬التدريب الدورى على المستجدات فى تطبيق سبل السالمة والصحة المهنية و اإلستمرارية‬
‫والتركيز على أهمية اإللت زام بتعليمات السالمة والصحة المهنية كأحد الوسائل الخاصة بأليات العمل‬
‫واإلنتاجية ‪.‬‬
‫الفصل االول‬
‫الفصل األول‬

‫‪ 1-1‬المقدمة ‪:‬‬
‫تتجه كثير من المؤسسات األنتاجية اوالتى تهدف الى الربح إتخاذ جميع السبل التى من شأنها زيادة نسبة‬
‫األنتاجية و الفاعلية ومن هذه السبل بل ومن أكثرها اهمية السالمة والصحة المهنية وهو عنوان هذا البحث‬
‫الذى نسعى من أجل الحصول على توثيق وإثبات مدى التأثير للسالمة والصحة المهنية على األنتاج والعملية‬
‫اإلنتاجية بالتطبيق على األداء للشركة أو المنظمة والوصول إلى منظومة جيدة من خالل تطبيق أليات السالمة‬
‫والصحة المهنية بمعايير حديثة ومتقدمة دا خل بيئة العمل وخاصة داخل قطاع او مجال البترول الذى يعتبر‬
‫من الركائز الرئيسية لإلقتصاد والتى تعول علية الدول فى التقدم واإلزدهار لذالك تعتبرة كثير من الدول أمن‬
‫قومى ألهميتة الشديدة و هو من المجاالت التى تتسم بالدقة لما فيها من مخاطر داخل بيئة العمل لذالك فإن من‬
‫أولويات هذا المجال هى السالمة والصحة المهنية ومن الجانب البشرى فمن مبادء تمسك العامل بمجال عملة‬
‫هو توفير بيئة أمنة له وترسيخ مبدأ السالمة للجميع ومايعنية من أن المسؤلية تقع على الجميع للعيش فى بيئة‬
‫أمنة أما علم السالمة والصحة المهنية فهو من العلوم التى تتعلق بالتعرف و التقييم والسيطرة على ظروف‬
‫العمل المختلفة التى تؤدى الى إصابتهم وتعرض صحتهم للخطر لذلك فهى تهدف الى المحافظة على صحة‬
‫العاملين فى أعلى درجات الرفاهية البدنية واإلجتماعية والنفسية التى قد تتسبب لهم من ظروف العمل ‪.‬‬

‫وتدخل أيضا فى جميع مجا الت الحياه فأصبح من الضرورى العمل على تطوير وتحسين هذا المجال‬
‫والوقوف على المعايير المتفق عليها دوليا وهناك إهتمام دولى يلزم تلك المنظمات والهيئات على إنشاء‬
‫إدارات من شأنها التدقيق والمتابعة للحفاظ على االثتثمارات داخل هذة المنظمات ورفع الكفائة ‪.‬‬
‫ويعد موضوع الكفائة اإلنتاجية ‘ من األمور الهامة التى إستدعت إهتمام الدول على إعتبار أنها معيار أساسى‬
‫فى تقييم المؤسسات ‘ ومؤشر للربح وكفائة ألداء فى هذه المؤسسات ‪.‬‬
‫ومجال السالمة الصحية المهنية يحمل العديد من العوامل المؤثرة على األداء فى المؤسسات و الشركات‬
‫الصناعية ‘ بسبب ظاهرتى حوادث العمل واألمراض المهنية يعود األهتمام بمجال السالمة والصحة المهنية‬
‫إالى بداية قيام اإلنسان بالنشاط اإلنتاجى لكن تطورة كان بعد الثولرة الصناعية ‪،‬وما صاحبها من أخطار‬
‫صناعية إذا تسارعت الدول فى إصدار القوانين والتشريعات فى هذا المجال كما لم يتوان الباحثون‬
‫والمفكرون فى دراسته وتحليلة ‪ ،‬أما على مستوى المؤسسة الصناعية فقد ظهر هذا اإلهتمام فى تنظيم قسم أو‬
‫إداره خاصة بالسالمة والصحة المهنية تتكفل بكل ما يتعلق بها ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول‬

‫وسبب اإلهتمام المتزايد بهذا المجال هو األثار اإلنسانية ‪ ،‬اإلجتماعية ‪،‬اإلقتصادية المترتبة عن حوادث العمل‬
‫واألمراض المهنية ‪ ،‬والتى تؤثر فى النهاية على كفاءة اإلنتاجية فى المؤسسات الصناعية وعلى كفاءة‬
‫اإلقتصاد الوطنى ألى بلد ولذلك إهتم الباحثين والدارسين بهذا المجال ونحن أيضا بصدد التركيز والبحث فى‬
‫هذا المجال وتطبيق المعاير والقواعد والتشريعات الخاصة بمجال السالمة والصحة المهنية على إحدى‬
‫شركات البترول وقياس التأثير على أداء الشركة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‬

‫‪ 1 -2‬المشكلة البحثية ‪:‬‬


‫كثرة الحوادث التى تتعلق بالعاملين أو المعدات التى تسبب الكثير من الخسائر لكل من العامل والمنشأه وال‬
‫شك أنها تطلب تكاليف مرتفعة سواء لعالج االصابات او التلفيات وضعف فى نسب زيادة األنتاج واإلنتاجية‬
‫مما يتسبب فى تقليل الفاعلية والكفائة للمؤسسة والتأثير السلبى على الربح وعلى الرغم من أن معظم‬
‫الدراسات التى أجريت فى مجال السالمة والصحة المهنية أكدت أن العوامل البشرية هو السبب الرئيس فى‬
‫وقوع معظم الحوادث (صفاء ‪ ) 2018‬حيث أنة تتوالى المشكالت نفسها مع التغير فى طريقة المشكلة مثل‬
‫تغير االصابات للعاملين او المعدات فى سنة ‪ 2019: 2018‬ظهرت بعض الحوادث ألشخاص داخل العمل‬
‫توضح كيفية التعامل مع المخاطر اليومية التى يواجها العاملين داخل بيئة العمل وكيفية التصرف بعد حدوث‬
‫المش كلة ومع النظر إالى كيفية إدارة أالزمات والمشكالت الطارئة دون إستخدام أساليب ومنهجيات للتعامل‬
‫معها‪.‬‬

‫‪ 1-3‬أهداف البحث ‪:‬‬


‫‪ -1‬الوصول الى افضل كفاءة وفاعلية لإلنتاج بأفضل أساليب السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الوصول إلى نتأج إيجابية فى الحفاظ على صحة العاملين وحمايتهم من التعرض لإلصابات داخل‬
‫بيئة العمل‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع أساليب ومنهجيات التعامل مع االزمات والحوادث الطارئة الذى من شأنها بس الطمأنينة‬
‫واألمان داخل العاملين وأألدارات العليا ‪.‬‬
‫‪ -4‬قياس أثر السالمة والصحة المهنية على أداء الشركات ‪.‬‬
‫‪ 1-4‬أهمية البحث ‪:‬‬
‫‪ -1‬توفيرمراجع وسجالت االخطاء والحوادث المتكررة داخل النشأة سواء حوادث فردية أو جماعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير ميزانية للتطوير والتحسين الذى يتطلب تحديث بعض االدوات وإستحداث أخر‪.‬‬
‫‪ -3‬إستخدام أفضل وسائل وأساليب التدريب المعتمدة على معايير المنظومات العالمية فى السالمة‬
‫والصحة المهنية والتأهيل لتحمل المسؤلية ‪.‬‬
‫‪ -4‬وضع سجالت للبيانات الخاصة بهذة المشكالت والحوادث واستخدام االساليب األحصائية وتحليلها‬
‫إلتخاذ القرار المناسب ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل األول‬

‫‪ 1-5‬حدود البحث ‪:‬‬

‫من حيث الموضوع‪ :‬تضمنت الدراسة العالقة بين المتغير المستقل والمتمثل فى السالمة والصحة المهنية‬
‫والمتغير التابع وهو أداء العاملين ‪.‬‬

‫من حيث البعد المكانى ‪ :‬إجريت هذه الدراسة على العاملين داخل شركة عجيبة للبترول وهى إحدى شركات‬
‫قطاع البترول التابعة للهيئة العامة للبترول ووزارة البترول والثروة المعدنية ولها مواقع على مستوى‬
‫جمهورية مصر العربية ومنها الموقع االكبر وهو يسمى (مليحة )وايضا (أجهار – فرس – رمل – ظريف )‬
‫وتقع هذه المواقع فى شمال الصحراء الغربية ولها أيضا موقع يسمى (أشرفى ) ويقع فى منطقة جبل الزيت‬
‫فى البحر االحمر وهو بالفعل داخل البحر هذا ما يتعلق بالحدود المكانية للبحث ‪.‬‬

‫أما الحدود الزمانية‪ :‬فهو ماإستغرق البحث من جمع البيانات والحوادث من كل المواقع ودراستها وتحليل‬
‫البيانات والتأكد أوال من صحتها ومشركتها داخل كلية الدراسات والبحوث األحصائية للتوجيه واالستشارة‬
‫والتعلم وكان ذلك من الفترة (‪.)2021:2022‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ 1-6‬منهجية البحث‪:‬‬
‫الوقوف على المشكالت التى تواجة المؤسسة ودراسة المسسبات وإكتشاف أصل المشكلة عن طريق جمع‬
‫البيانات والمعلومات ووضعها فى جداول وإدخالها فى برامج التحليل األحصائية (‪( Minitab , spss‬‬
‫والرجوع الى الدراسات السابقة فى تحديد بعض المشكالت وكيفية التعامل معها مع أالحتفاظ بأدبيات الباحثين‬
‫السابقيين وتطبيق الفرضيات وإظهار النتائج لها وإستخدام طرق التنبؤ في معرفة التوقع للنسب القادمة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‬

‫‪ 1-7‬فروض البحث ‪:‬‬


‫وتتكون من فرض رئيسى للبحث و فروض فرعية وأيضا عوامل ديمغرافية ‪.‬‬
‫الفرض الرئيسى ‪.:‬‬ ‫‪1‬‬
‫وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين السالمة والصحة المهنية وأداء الشركات ‪.‬‬
‫‪ ‬فروض فرعية ‪:‬‬
‫‪ .1‬وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين السالمة والصحة المهنية و أداء العاملين ‪.‬‬
‫‪ .2‬وجو د عالقة ذات دالله إحصائية بين السالمة والصحة المهنية واإلنتاجية ‪.‬‬
‫‪ .3‬وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين السالمة والصحة المهنية والتحسين المستمر ‪.‬‬
‫‪ .4‬يوجد فروق على مستوى العوامل الديمغرافية وبين السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ .5‬يوجد فروق على مستوى العوامل الديمغرافية وبين أداء العاملين ‪.‬‬
‫‪ .6‬يوجد فروق على مستوى العوامل الديمغرافية وبين اإلنتاجية ‪.‬‬
‫‪ .7‬يوجد فروق على مستوى العوامل الديمغرافية وبين التحسين المستمر ‪.‬‬

‫‪ 1-7-2‬متغيرات البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬يتكون البحث من متغيران متغير مستقل ومتغير تابع‬
‫‪ .2‬المتغير المستقل وهو (السالمة والصحة المهنية )‬
‫‪ .3‬المتغير التابع وهو (أداء الشركات )‬

‫المتغير التابع‬
‫أداء الشركات ‪:‬‬ ‫المتغير المستقل‬
‫السالمة والصحة المهنية‬
‫‪ ‬اإلنتاجية ‪.‬‬
‫‪ ‬أداء العاملين ‪.‬‬
‫‪ ‬التحسين المستمر ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫الفصل األول‬

‫‪ 1-7-3‬العوامل الديمغرافية ‪:‬‬


‫‪ .1‬العمر ‪.‬‬
‫‪ .2‬المستوى التعليمى ‪.‬‬
‫‪ .3‬المستوى اإلدارى ‪.‬‬
‫‪ .4‬سنوات الخبرة ‪.‬‬

‫العوامل الديمغرافية‬
‫العمر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستوى التعليمى ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستوى اإلدارى ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سنوات الخبرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الشكل رقم (‪ )1‬متغبرات البحث‬

‫‪6‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫اإلطار النظرى‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ 1-1-2‬تعريف و مفهوم السالمة والصحة المهنية ‪:Occupational Safety and Health‬‬


‫فى هذا البحث سنحاول التطرق الى أهم المفاهيم والتعريفات وكذلك األداء التنظيمى ‪.‬‬
‫هو مجال يهدف إلى حماية مختلف فئات العمال من التأثيرات الصحية الخطيرة الفورية أو بعيدة المدى ‪ ،‬من‬
‫خالل معالجة المصادر الشخصية والتقنية والبيئية المؤدية إلى هذه المخاطر بشكل يسمح للعمال التمتع بصحة‬
‫بدنية ونفسية وإجتماعية مناسبة ونالحظ أن هذا التعريف حصر مجال السالمة والصحة المهنية فى حماية‬
‫العنصر البشرى من مختلف األخطار المهنية ‪،‬كما تطرق لمصادر هذه األخطار وقسمها شخصية وتقنية‬
‫وبيئية وهناك مفهوم بسيط للسالمة والصحة المهنية وهو توفير بيئة عمل أمنة وصحية للحفاظ على ثالث من‬
‫المقاومات األساسية لعناصر اإلنتاج ( اإلنسان ‪ ،‬األله ‪ ،‬الماده ) ضمن خلق جو من السالمة والطمأنينة ‪،‬‬
‫لحماية ‪ ،‬العنصر البشرى من الحوادث واألمراض المهنية ‪ ،‬وفى الوقت نفسه الحفاظ على عناصر اإلنتاج‬
‫األخرى من التلف أو الضياع وبالتالى تخفيض تكاليفها والرفع من كفايتها اإلنتاجية ‪.‬‬
‫وعرفت أيضا السالمة والصحة المهنية على أنها مجموعة نشاطات معقدة ‪ ،‬تستدعى العديد من‬
‫التخصصات والمجاالت كعلم نفس ‪ ،‬علم إجتماع ‪ ،‬الهندسة البشرية ‪ ،‬إلزالة الخطر الذى قد يلحق بالعامل أو‬
‫المؤسسة بسبب حوادث العمل واألمراض المهنية ‪.‬‬
‫‪ -‬إنطالقا من التعريفات السابقة ‪ ،‬يمكننا تعريف السالمة والصحة المهنية على أنها ‪ ،‬ذلك المجال‬
‫الذى يضم مجموعة األسس اإلنسانية والمادية واإلجراءات التنظيمية التى تهدف إالى حماية‬
‫عناصر اإلنتاج البشرية ‪ ،‬من أخطار حوادث العمل واألمراض المهنية ‪ ،‬وحماية العناصر المادية‬
‫من األضرار التى يمكن أن تلحق بها بهدف الحفاظ عليها والرفع من كفاءتها اإلنتاجية ‪,‬‬
‫ونستخلص من التعريفات السابقة أيضا ‪.‬‬
‫السالمة والصحة المهنية هى ‪:‬‬
‫‪ .1‬مجال يهدف إلى حماية العنصر البشرى بالدرجة األولى إال ان مهمته تتعدى ذلك ‪ ،‬إلى حماية بقية‬
‫عناصر اإلنتاج من مختلف األضرار ‪.‬‬
‫‪ .2‬مجال يعمل على البحث عن األسباب الحقيقية لحوادث العمل ‪ ،‬واألمراض المهنية من مصادرها‬
‫اإلنسانية والمادية ‪ ،‬والعمل على معالجتها ومنع تكرارها ‪.‬‬
‫‪ .3‬علم يعنى بالعالقة بين المكونات التالية ( اإلنسان ‪ ،‬الماده ‪ ،‬بيئة العمل ) ويهتم بتنسيق هذه العالقة‬
‫لخدمة العامل ‪ ،‬المؤسسة ‪ ،‬المجتمع ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ .4‬مجال يستلزم تظافر العديد من العلوم كعلو الصحة ‪ ،‬علوم األوبئة ‪ ،‬علوم الهندسة ‪ ،‬العلوم‬
‫اإلجتماعية والنفسية‬
‫‪ .5‬مجال ال يقتصر على المواقع واألماكن اإلنتاجية بل يشمل جميع أركان المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ 2-2-1‬السالمة العامة ‪:‬‬
‫خطوات السالمة العامة ‪ :‬ضرورة إستخدام معدات الوقاية والسالمة الشخصية أثناء العمل وعدم‬
‫اإلستهانة بأهميتها ‪ ،‬توفير صندوق إسعافات أولية فى مواقع العمل من أجل التعامل مع اإلصابات البسيطة‬
‫وبصورة سريعة ‪ ،‬حفظ المواد الكيماوية والمواد القابلة لإلشتعال بعيدا عن أماكن تجمع العمال بإعتبارها‬
‫مصدر خطورة حقيقى على العاملين والمنشأه ككل وذلك بإيجاد مشرف للسالمة والصحة المهنية بحيث يقوم‬
‫بمتابعة متطلبات السالمة التى من شأنها أن تحد الكثير من الحوادث ‪ ،‬والتركيز على رفع مدى جاهزية‬
‫العاملين فى المنشأت وذلك بالتدريب الذى من شأنه إكسابهم الخبرات الكافية بكيفية اإلخالل والتعامل مع‬
‫الحوادث حال وقعها ‪.‬‬
‫‪ 2-2-2‬أهداف إدارة السالمة والصحة المهنية‪:‬‬
‫يمكن تلخيص أهداف هذه اإلدارة بالنقاط التالية ‪-:‬‬
‫حماية وتشجيع مقومات اإلنتاج البشري من خالل إمكانية السيطرة على مسببات المخاطر المهنية عن طريق‬
‫هذه اإلدارة ‪ ,‬التشجيع على تهيئة بيئة العمل المناسبة والمنظمات الصحية اآلمنة وتطويرها والمحافظة على‬
‫المكائن والمعدات والمستلزمات المادية األخرى التي تستعمل في العملية التصنيعية من الهدر والضياع خالل‬
‫عمليات اإلنتاج والتوزيع والمناولة والنقل ‪.‬‬
‫تطبيق كافة تعليمات السالمة والصحة المهنية في بيئة العمل بهدف الحفاظ على الممتلكات المادية واألفراد‬
‫العاملين ضمن بيئة العمل ‪.‬‬
‫بث روح االندفاع للعمل والطمأنينة في قلوب العاملين أثناء قيامهم بأعمالهم والحد من حاالت القلق والفزع‬
‫التي تنتابهم وهم يتعايشون في بيئة العمل بحكم ضروريات الحياة مع أدوات ومواد وآالت يكمن بين ثناياها‬
‫الخطر الذي يهدد حياتهم وتحت ظروف عمل غير أمنة تعرض حياتهم بين حين وآخر ألخطار ‪.‬إصابات‬
‫وحوادث فادحة‪.‬‬
‫ولكي تتحقق هذه األهداف البد من توافر المقومات آالتية‪:‬‬
‫التخطيط الفني السليم والهادف ألسس الوقاية من حوادث وإصابات العمل في التشريع الحكومي النابع من‬
‫الحاجة إلى تنفيذ هذا التخطيط الفني والتنفيذ المبنى على األسس العلمية السليمة مع توفير األجهزة الفنية‬

‫‪8‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫المطلوبة لضمان استمرار خدمات السالمة والصحة المهنية في المنظمات كما أن هناك عدة دوافع الستجابة‬
‫المنظمات لواجبات ومسئوليات وأنشطة ومهام إدارة السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬

‫‪ 2-2-3‬دوافع اإلهتمام بالسالمة والصحة المهنية ‪:‬‬


‫تدعو الحاجة الى اإلهتمام بالسالمة والصحة المهنية لإلعتبارات األتية ‪:‬‬
‫‪ ‬اإلعتبار اإلنسانى ‪ :‬يعد العامل اإلنسانى أهم سبب يدعو الى ضرورة اإلهتمام بالسالمة والصحة‬
‫نظرا لإلصابات والمراض التى تلحق بالعامل‪ ,‬والتى تسبب له األلم والمعاناه بسبب األثار النفسية‬
‫والجسدية واإلجتماعية المترتبة عليه كما يلى ‪:‬‬
‫‪ ‬األثر الجسدى ‪ :‬قد يترتب عن الحوادث واألمراض المهنية ‪ ,‬أثار غير مستحبة على العامل ‪ ,‬مثل‬
‫اإلصابة بعجز جزئى او كلى ‪ ,‬اإلصابة بمرض مزمن أو غيرها من اإلصابات التى تكلف العامل‬
‫معاناه كبيرة ‪ ,‬ال يساويها اى تعويض ‪.‬‬
‫‪ ‬األثر النفسى ‪ :‬تنعكس الحوادث واألمراض المهنية ‪ ,‬على الحاله النفسية للعامل وعلى معنوياته فهو‬
‫يشعر بخوف دائم ‪ ,‬ألنه يمارس أعمالة فى بيئة مليئة بالمخاطر التى تهدد صحتة حياتة ومستقبلة ‪.‬‬
‫‪ ‬األثر العقلي‪" :‬العقل السليم في الجسم السليم" مقولة يعرفها غالبيـة النـاس‪ ،‬فتزايـد ضغوط العمل‬
‫يعرض العامل للقلق و االكتئاب‪ ،‬و بالتالي فقدان القـدرة علـى التركيـز و التفكير بشكل صحيح‪.‬‬
‫‪ ‬األثر االجتماعي‪ :‬إن األضرار الصحية‪ ،‬اإلعاقات‪ ،‬األمراض المزمنة‪ ،‬الوفيات‪...‬الخ تحدث‬
‫انعكاسات سلبية على الحياة االجتماعية واألسـرية‪ ,‬فوفـاة عامـل يعيـل أسـرة أو إصابته بعجز دائم‪،‬‬
‫يجعل أفراد أسرته في ضياع‪ ،‬و هذا األثر ال يسـتهان بـه فـي المجتمع" ففي فرنسا أثبتت الدراسة‬
‫اإلحصائية من خالل سجالت حوادث العمل الموجودة في صندوق الضمان االجتماعي أن العامل‬
‫حتى ال يصاب بحادث عمل‪ ،‬له حظ واحـد على خمسة (في المعدل) وأنه تعرض لخمسة حوادث‬
‫عمل طوال حياة عمله كما بينت دراسة أخرى‪ ،‬ارتفاع عدد الوفيات بسبب الحوادث و األمراض‬
‫المهنية من ‪ 1651‬وفـاة سنة ‪ 1960‬إلى ‪ 2383‬وفاة سنة ‪، 1971‬أي بزيادة قدرها حوالي ‪% 20‬هذا‬
‫مـا يعـد دليل واضح على تفاقم أخطار العمل وضرورة األهتمام بالسالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلعتبار اإلقتصادى ‪:‬‬
‫يستدعي االعتبار االقتصادي ضرورة االهتمام بالصحة و السالمة المهنية‪ ،‬لمـا لهـا مـن انعكاسات‬
‫على المؤسسة و على االقتصاد الوطني كما يلي‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ ‬بالنسبة للمؤسسة‪ :‬يترتب عن الحوادث و األمراض المهنية آثار عديدة‪ ،‬تؤدي إلـى انخفاظ إنتاجية‬
‫المؤسسة‪ ،‬و ارتفاع تكاليف التشغيل المباشرة و غير المباشرة فيها‪ .‬هـذه األخيرة التي تعد عبئا ماليا و‬
‫اهتالكا غير عادي لعناصر اإلنتاج‪ ،‬مما يؤثر سـلبا علـى الكفاءة اإلنتاجية في المؤسسة و على‬
‫ربحيتها‪ ،‬كما يهدد بقاءها مع مرور الزمن ‪.‬في إحدى الدراسات التي أجريت بالواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬لمعرفة الدافع إلـى تخفيض معدل تكرار الحوادث و األمراض المهنية‪ ،‬تبين أنه يتمثل‬
‫أساسا فـي تخفـيض التكاليف المترتبة عنها‪ .‬حيث أجاب ‪% 98‬من الذين شملهم االستقصاء‪ ،‬أن دوافع‬
‫اإلدارة العليا لتأييد برامج الوقاية‪ ،‬يتمثل في تخفيض تكاليف التشغيل ‪.‬‬

‫‪ ‬بالنسبة لالقتصاد الوطني‪ :‬انخفاض اإلنتاج في المؤسسات‪ ،‬زيادة الوقـت الضـائع زيادة تعويضات‬
‫الحوادث و األمراض‪ ،‬فقدان اليد العاملة الماهرة و المدربـة‪ ،....‬كلهـا عوامل تؤثر على الناتج الوطني‬
‫الخام‪ ،‬و بالتالي‬
‫على االقتصاد الوطني ألي بلد فاالهتمام اآلن بالصحة و السالمة المهنية و الوقاية من األخطار‪ ،‬ضرورة لنمو‬
‫و تقدم أي بلد‪.‬‬
‫التنسيق مع إدارة السالمة والصحة المهنية وجهاز الدفاع المدنى والجهات المعنية بهذا الشأن ‪.‬‬
‫إصدار المطويات والبوسترات والملصقات بشكل دورى ومواكبة التطورات التى تطرأ على بيئة‬
‫العمل فى مجال السالمة العامة حيث تعتبر هذه المنشورات من األمور المهمة لتثقيف العاملين ورفع الحس‬
‫التوعوى لديهم وبالتالى الحد من اإلصابات ‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين سمعة المؤسسة و عالقتها العامة‪ :‬االهتمام بالصحة و السالمة المهنية يؤدي إلى خلق سمعة‬
‫جيدة للمؤسسة تجاه المنافسين‪ ،‬و يؤدي إلى تحسين عالقاتها العامة‪ ،‬ممـا يجعلها تتمتع بالقدرة على‬
‫االحتفاظ بأفضل الكفاءات و القدرة على استقطابها‪.‬‬
‫‪ 2-3-1‬تطور السالمة والصحة المهنية ‪:‬‬
‫سوف نتناول تطور الصحة و السالمة المهنية من خالل ثالثة نقاط‪ :‬جـذورها التاريخيـة‪ ،‬التشريع و‬
‫النظريات اإلدارية‪ .‬و هذا ما يبرز أكثر تطور هذا المجال‪.‬‬
‫‪ ‬الجذور التاريخية ‪ :‬على الرغم من أن مجال الصحة والسالمة المهنية تطور مع التشـريعات الحديثـة‪ ،‬إال‬
‫أن االهتمام به يعود إلى بداية قيام اإلنسان بالعمل اإلنتاجي ‪.‬فلقد ذكرت المراجع القديمة أن "أبوقراط ؛‬
‫قدم وصفا للعبيد الذين كان يؤجرهم اإلقطاعيون‪ ،‬و هم يبتلعون الحصى و يعانون من آالم المغص‪ .‬كما‬

‫‪10‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫وصـف األعـراض المرضية التي كانت تحل بعمال استخراج المعادن و الصياغة و الحياكة‪ ،‬و تناول في‬
‫وصفه مـا كان يصيب الفالحين و الصيادين من قروح في أيديهم ‪.‬و جاء (بلليني( ‪ ،‬ووصف نوعا من‬
‫األقنعة الواقية‪ ،‬يلبسها العمال لمنع أخطار التسمم بالغازات و األبخرة و األتربة‪ ،‬ووصف أعراض التسمم‬
‫بالزنك و الكبريت‪ .‬و جاء بعده (جالينوس( إذ قال في زيارتـه لمنـاجم النحاس بقبرص "كان العمال‬
‫يركضون بأقصى سرعة وهم يحملون النحاس المنصهر كـي ال يدركهم الموت اختناقا داخل المنجم ‪".‬و‬
‫بمرور الزمن‪ ،‬جاء علماء و أطباء أضافوا حقائق كثيرة و دراسات عميقة‪ ,‬ففي أواخـر القرن السابع عشر‬
‫ذاع صيت الطبيب اإليطالى ( رامازينى ) وكتابة القيم الذى كتبـه عن األمراض الخاصة بشؤون‬
‫الصناعة و التجارة و الزراعة‪.‬إضافة إلى الطبيب األلماني (جورج أجركوال( الذي قدم وصفا لألخطار‬
‫التي يتعرض لها عمال المناجم و عمـال استخالص المعادن وغيرهم من األطباء الذين اهتمو خاصة‬
‫باألمراض المهنية ‪.‬‬
‫و في القرن التاسع عشر جاء عصر الصناعة‪ ،‬حيث ظهرت اآلالت و المخترعات و صاحب ذلك كثرة‬
‫اإلصابات و الحوادث و األمراض‪ ،‬خاصة بالنسبة للفالحين الذين انخرطوا في العمـل داخل المصانع‪،‬‬
‫دون م عرفة أو دراية أو تدريب سابق‪ .‬كما ظهرت في هذه الفترة طبقة أصـحاب األموال‪ ،‬الذين أصبحوا‬
‫يتحكمون في طبقة العمال‪ .‬و كان معروفا وقتئذ أنه إذا حدث للعامل إصابة و كان هو السبب في ذلك‪ ،‬فإنه‬
‫ال يستحق تعويضا على إصابته و صاحب العمل ال يلتـزم بـأي شيء اتجاه ذلك بهذا ساء حال العمال في‬
‫أوربا‪ ،‬و انتشرت األمراض و سوء التغذية‪ ،‬وارتفعـت معـدالت الحوادث‪ ،‬ما أدى إلى ظهور الحركات‬
‫العمالية وانتشار المبادئ االشتراكية‪ .‬و بدأت الـدول فـي إصدار القوانين و التشريعات المحققة للعدالة‪.‬‬
‫‪ 2-3-2‬الصحة و السالمة المهنية في النظريات اإلدارية ‪:‬‬
‫تناولت بعض النظريات اإلدارية موضوع الصحة و السالمة المهنية‪ ،‬و اختلف تحليلها لهذالموضوع‪،‬‬
‫حسب اختالف وجهة نظر كل مفكر ‪ ,‬و أهم هذه النظريات ما يلي ‪.‬‬
‫‪ ‬نظرية سلم الحاجات (لماسلوظ (‪ :‬تقوم هذه النظرية على أساس تعدد حاجات اإلنسان‪ ،‬و أن عملية إشباع‬
‫حاجة من الحاجات يؤدي إلى السعي إلشباع حاجة أخرى‪ ،‬و قد قسم ماسلو هذه الحاجات إلى خمسة أقسـام‬
‫تنـدرج حسب أهميتها‪ .‬تبدأ بالحاجات الطبيعية كالطعام‪ ،‬اللباس‪ ،‬السكن‪...‬الخ ‪ ،‬ثـم تليهـا فـي األهميـة‬
‫احتياجات األمن و الحماية‪ ،‬فشعور اإلنسان باألمن و الحماية من المخاطر أيا كان نوعهـا يكـون ضمانا‬
‫الستمراره في إشباع حاجاته الطبيعية و غيرها‪ ،‬ثم تليهـا الحاجـات االجتماعيـة كحـب العالقات مع‬
‫الزمالء‪ ،‬ثم حاجات تأكيد الذات ‪.‬يرى بعض العلماء أن حاجات إشباع األمن هي أهم دوافع‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫اإلنسـان العامـل و أقواهـا‪ ،‬إذ أفردت هذه النظرية أهمية خاصة لحاجة األمن في الترتيـب الهرمـي بنسـبة ‪70‬‬
‫‪ %‬مـن هـذا التقييم‪ .‬و بعض العلماء يرى أن التقسيم يقوم على أساسين هما حاجات أولية‪ ،‬تشـتمل الحاجـات‬
‫الطبيعية و حاجات األمن‪ ،‬و أخرى ثانوية تشمل باقي الحاجات‪ ،‬مما يعكس أهمية األمن و السالمة في هذه‬
‫النظرية‪.‬‬
‫‪ ‬نظرية العاملين (لهزبرغ )‪ :‬حسب هذه النظرية‪ ،‬تقسم حاجات اإلنسان إلى‬
‫مجموعة العوامل الخارجية ‪ :‬و هي العوامل التي توجد في محتوى العمل الخـارجي‬ ‫‪-1‬‬
‫أكثر من وجودها في العمل نفسه‪ ،‬و تسمى العوامل الصـحية مثـل سياسـة المؤسسـة اإلدارة‪،‬‬
‫االعتراف بالعامل‪ ،‬ظروف العمل‪ ،‬مستوى العالقات مع الرؤساء و المرؤوسـين المركز االجتماعي‪،‬‬
‫األمن الوظيفي و الحياة الشخصية‪ ,‬و يؤدي عدم وجود هذه العوامـل الى االستياء و عدم رضا‬
‫العاملين و إذا نظرنا لهذه العوامل‪ ،‬نجدها جميعا تصب في إطار الصحة والسالمة النفسية و‬
‫االجتماعية‪ ،‬إضافة إلى الصحة و السالمة الجسـدية للعامـل‬
‫‪ -2‬مجموعة العوامل الدافعة‪ :‬و هي العوامل التي تتعلق بالعمل نفسه‪ ،‬و توفيرها يؤدي خاصة في بند‬
‫ظروف العمل إلى رضا العامل مثل‪ :‬تحدي العمل‪ ،‬اإلنجاز‪ ،‬االعتراف بجهود الفرد‪ ،‬التقدم‪ ،‬النمو‬
‫فـي العمل و المسؤوليةهذه العوامل كذلك لها تأثيرا على صحة و سالمة الفرد و إن كانـت بطريقة‬
‫غير مباشرة‪ .‬طبقت هذه النظرية في كثير من الدراسات‪ ،‬و كانـت نتائجهـا أن األفراد يشعرون‬
‫بدرجة عالية من الرضا أي االطمئنان و األمان و كانو أكثر إنتاجيـة وأقل عرضة للحوادث‪.‬‬
‫‪ ‬نظرية التنظيم اإلدارى لفويل ‪:‬‬
‫في محاولة منه لتنظيم العمل اإلداري‪ ،‬قسم فـايول العمليـات المختلفـة للمؤسسة إلى ستة وظائف‪،‬‬
‫يعتمد بعضها على بعض و هي‪ :‬الوظيفة الفنيـة‪ ،‬الوظيفـة التجاريـة الوظيفة المالية‪ ،‬الوظيفة األمنية‪ ،‬الوظيفة‬
‫المحاسبية و الوظيفة اإلدارية ‪ .‬و يعد فايول‪ ،‬أحد األوائل الذين أشارو مباشرة إلى األهمية التي يجب أن‬
‫تأخـذها الوظيفـة األمنية في المؤسسة‪ ،‬ذلك أن تحقيق هذه األخيرة ألهدافها المتمثلة في؛ حماية المـوارد‬
‫البشـرية و المادية المتاحة‪ ،‬يؤدي إلى تحقيق مستوى مرتفع من الكفاءة اإلنتاجية ‪.‬إن مساهمة "فيول "هذه‪،‬‬
‫نقلت الوظيفة األمنية‪ ،‬من اهتمام تدافع عنه التشريعات العمالية‪ ،‬إلى وظيفة فنية ضرورية في المؤسسة‪ ،‬ال‬
‫تقل أهمية عن الوظائف األخرى اإلنتاج‪ ،‬المالية ‪.‬‬
‫ازداد االهتمام بالعالقات اإلنسانية بعد الثورة الصناعية و ما صاحبها من مشاكل‪ ،‬فقد كان ينظر للعامل‬
‫على أنه آلة دون اعتبار لمشاعره اإلنسانية‪ .‬غير أن هـذه النظـرة تغيـرت بفعـل المدارس و االتجاهات‬
‫اإلدارية و الفلسفية‪ ،‬التي نادت باحترام إنسانية العامل‪ .‬ومن أهـم روادهـا (إلتن مايو )كانت دراسة إلتن مايو و‬
‫‪12‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫فريقه في تجربة هاوثورن منصبة على دراسة ظـروف العمـل المادية و أثرها على الكفاءة اإلنتاجية للعمال‪،‬‬
‫و هذا دليل على االهتمام بصحة و سالمة العمال ألن ظروف العمل المادية تعد قسما من هذا المجا‪ ,‬و بالرغم‬
‫من أن التجربة لم تمكن من تحديد العالقة مباشرة بين ظـروف العمـل الماديـة و الكفاءة اإلنتاجية‪ ،‬إال أنها‬
‫توصلت إلى حقائق كثيرة‪ ،‬كان لها األثر الكبير في تغيير العديد مـن المفاهيم‪ ،‬تمثلت في اكتشاف وجود‬
‫عالقات إنسانية و تنظيمات غير رسمية‪ ،‬لها أثر على صـحة و سالمة و كفاءة العمال‪ ,‬إذ تمثل العالقات‬
‫اإلنسانية و االتصاالت قسما هاما من بيئة العمل‪ ،‬مـا يؤكد تناول هذه النظرية لموضوع الصحة و السالمة‬
‫المهنية و خاصة من جانب بيئة العمل المادية و االجتماعية ‪.‬‬

‫‪ 2-4-1‬جهاز السالمة والصحة المهنية ‪:‬‬


‫تؤكد أغلب القوانين على إنشاء جهاز خاص بالصحة و السالمة المهنيـة‪،‬غير أن تنظيمـه يختلف من‬
‫مؤسسة ألخرى‪ ،‬إذ يتحدد تبعا لظروف كل مؤسسة؛ حجمها ‪ ،‬طبيعة نشاطها‪ ،...‬فقـد تتم عملية اإلشراف على‬
‫الصحة و السالمة المهنية بوساطة صاحب العمل أو رئـيس كـل قسـم أو مشرف‪ ،‬و يتم هذا عادة في‬
‫المؤسسات الصغيرة‪ .‬أما المؤسسات المتوسطة و الكبيرة فإنها ترىأنه‪ ،‬من األفضل أن تنشيء قسما خاصا بهذه‬
‫المسؤولية في شكل إدارة مستقلة‪ ،‬أو مصلحة تابعـة إلدارة معينة‪ .‬و قد يعهد بها إلى لجنة خاصة تعمل‬
‫بالتنسيق مع مختلف الجهـات و اإلدارات فـي المؤسسة ‪.‬‬

‫‪ 2-4-2‬واجبات إدارة السالمة والصحة المهنية‪:‬‬


‫لكي تتحقق األهداف التي تسعى إليها إدارة السالمة والصحة المهنية ‪ ،‬فان هناك العديد من الواجبات‬
‫والتي يجب على تلك اإلدارة أن تهتم بها وتعمل على وضع قواعد لها ‪ ،‬ولتتمكن من القيام بذلك يتوجب عليها‬
‫االهتمام بتلك الواجبات والمسئوليات ومحاولة تطبيقها سواء من قبلها أو من قبل العاملين لديها ‪ ،‬كما يتوجب‬
‫على إدارة السالمة والصحة المهنية بان تضع خطة عمل تتمكن من خاللها من تحديد إستراتيجيتها وسياساتها‬
‫ومسئولياتها في بيئة العمل لتمكنها من تنظيم أنشطتها وفعالياتها داخل إطار يلبي القوانين والتشريعات النافذة‬
‫وتوفير كل متطلبا ت نشر الوعي الوقائي ‪ ،‬إضافة إلى وضع برنامج عمل يشتمل على تدريب وتأهيل وإشراف‬
‫وتوجيه و رقابة أنشطتها وفعالياتها المختلفة وكيفية وضعها موضع التنفيذ من قبل الجميع‪ ،‬كما أن الغرض‬
‫الرئيس لبرامج السالمة والصحة المهنية الفعالة في المنظمات الصناعية يؤكد على كيفية السيطرة على‬
‫حوادث وإصابات العمل المهنية أو الحد منها ‪ ،‬إذ أن أنشطة السالمة والصحة المهنية تركز على التفاعل بين‬

‫‪13‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫العاملين وبيئة العمل ‪ ،‬والن الكثير من جهود أرباب العمل في الماضي كانت تستثمر في توفير بيئات عمل‬
‫سليمة وصحية كانت غير فعالة ‪.‬‬

‫‪ 2-4-3‬التخطيط لتحديد مصادر الخطر و تقييمها ‪.‬‬


‫‪ -1‬وضع القواعد واإلجراءات الفنية واإلرشادات بشأن تنفيذ سياسة السالمة ‪.‬والصحة في العمل‬
‫‪ -2‬وفد إدارة السالمة والصحة المهنية بعدد من العاملين من ذوي االختصاصات كافة باإلضافة إلى‬
‫ممثلين عن إدارة المنظمة من األطباء والفنيين واإلداريين‪. .‬من قبل المنظمةالعمل بأسس األمن‬
‫والسالمة والجودة واالرتقاء بها إلى المعايير الموضوعة العمل على منع األسباب واألفعال التي قد‬
‫تؤدي إلى حدوث اإلصابات أثناء العمل و تقييم وتخمين وتحليل لمخاطر العمل اإلشراف والمتابعة‬
‫للتحقق من تطبيق تعليمات السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ -3‬التأكد من تطبيق اشتراطات السالمة المهنية ومدى التزام العاملين بارتداء تجهيزات الوقاية‬
‫الشخصية أثناء العمل والقيام بتفتيش دوري لمقرات العمل ‪.‬‬
‫‪ -4‬وضع برامج عمل تدريبية للعاملين بهدف تعريفهم بأساسيات السالمة والصحة المهنية في بيئة عملهم‬
‫وإجراء التحقيقات في حوادث السالمة المهنية وعمل دراسات ميدانية عن أسباب الحوادث لغرض‬
‫وضع التوصيات الالزمة للحد منها ‪.‬‬
‫‪ -5‬متابعة التقارير واألبحاث سواء المحلية أو اإلقليمية أو العالمية ذات الصلة بالسالمة والصحة المهنية‬
‫لمواكبة تطورها وتحديث أنشطتها ‪.‬‬
‫‪ -6‬التأكد من أن إدارة السالمة والصحة المهنية تطبق األنظمة والتعليمات والقوانين الحكومية ذات‬
‫الصلة بمجال عملها بشكل كامل ‪ ،‬من نشرها للوحات اإلرشادية والمنشورات في بيئة العمل‬
‫‪ -7‬والمفهومة من قبل العا ملين والتي توضح لهم كافة أشكال المخاطر المحيطة بهم ضمن تلك البيئة‬
‫توعية وتشجيع العاملين على االلتزام بسلوكيات العمل الصحيحة واآلمنة ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ 2-5-1‬دورالسالمة والصحة المهنية فى قطاع البترول ‪:‬‬


‫أصبح موضوع السالمة والصحة المهنية فى هذا القطاع من المواضيع الحيوية نظرا إلستخدام تقنيات‬
‫حديثة فى جميع نواحى الحياة ‪ ،‬ويهتم هذا القطاع بالحماية من الحوادث والمخاطلر المهنية الصحية ورفع‬
‫كفاءة المنش أت النفطية وعناصرها اإلنتاجية والتعرف على المسببات للحوادث وإيجاد الطرق المناسبة لمنع‬
‫حدوثها أو تقليل ها حيث إهتمت الدول جميعها بالسالمة والصحة المهنية فى المنشأت ومنها النفطية على وجه‬
‫الخصوص ‪ ،‬وذلك لحماية األرواح والممتلكات وذلك بإنشاء إدارات وهيئات فنية متخصصة وضعت معايير‬
‫وأسسا عملية لتحقيق السالمة والصحة المهنية وكذلك معايير السالمة فى الصيانة للمنشئات ومن هذه‬
‫اإلدارات إدارة السالمة والصحة المهنية (‪ )OSHA‬والهيئة الوطنية للحماية من الحريق (‪ )NEPA‬وغيرها‬
‫ألهمية األمن والسالمة فى المنشئات النفطية ‪.‬ذكربعض الحوادث ‪.‬‬
‫‪ 2-5-2‬تعريف السالمة والصحة المهنية أو (‪)OSHA‬‬
‫وهو إختصار إلدارة السالمة والصحة المهنية بوزارة العمل األمريكية والتى تهدف إلى تشجيع‬
‫أصحاب العمل والعاملين للعمل على تقليل مخاطر العمل وتطبيق برامج السالمة والصحة المهنية وبصفة‬
‫خاصة خالل الكوارث واألزمات لتأمين أرواح العاملين فى مواقع العمل وزائريهم وفريق عمل السالمة‬
‫والصحة المهنية فى المنشئات ولتفادى تكرار حجم الخسائر الهائلة فى األرواح مستقبال ‪.‬‬
‫وتغطى قوانين األوشا أجزاء من أهمها ‪:‬‬
‫‪ .1‬الجزء رقم ‪ 1910‬قوانين السالمة الخاصة بالصناعات العامة ( ‪. )General industry‬‬
‫‪ .2‬الجزء رقم ‪ 1226‬قوانين الخاصة باإلنشاءات ( ‪.)construction‬‬
‫وينقسم كل جزء إلى أقسام تغطى إجرائات السالمة فى هذا الجزء ‪.‬‬
‫وهى تمثل المواصفات الخاصة بتخزين ومناولة الغازات البترولية المسالة فى الصناعات ‪.‬‬
‫الغرض من األوشا ‪:‬تشجيع العاملين وأصحاب العمل ‪.‬‬
‫‪ 2-5-3‬مهام قسم السالمة والصحة المهنية ‪:‬‬
‫يقوم بالمهام االساسية التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬مهمة البحث ‪ :‬تعد أهم وظيفة ‪ ،‬فهى تهدف إلى جمع كل المعلومات الضرورية التى تساهم فى دراسة واقع‬
‫السالمة والصحة المهنية يالمؤسسة إذا يقوم بتحليل أسباب حوادث العمل واألمراض المهنية ‪ ،‬وإعداد‬
‫اإلحصاءات الخاصة بها ‪ ،‬إعداد البرامج ‪ ،‬إنشاء وثائق وتقنية وتنظيمية ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫مهمه عملية ‪ :‬تقوم من خاللها بتفتيش والمراقبة والتحقق من سالمة مكان وأالت اإلنتاج ‪،‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫تنظيم ‪ ،‬تنشيط حمالت نشر الوعى الوقائى لدى العمال ‪ ،‬العناية باإلختيار المهنى للعمال ‪ ،‬وتدريب العمال‬
‫ومشرفيهم ‪.‬‬
‫مهمه وظيفيه ‪ :‬حيث تعمل على تحسين ظروف العمل ‪ ،‬توفير تجهيزات الوقاية الفردية‬ ‫ب‪.‬‬
‫والجماعية ‪ ،‬دراسة مناصب العمل باإلشتراك مع مصلحة طب العمل ‪ ،‬المساهمة فى دراسة تصميم المبانى ‪،‬‬
‫تغيير طرق اإلنتاج ‪ ،‬وأساليب الصيانة ‪.‬‬
‫مهمه تنسيقية ‪ :‬التنسيق مع لجنة السالمة والصحة المهنية ‪ ،‬طبيب العمل ‪ ،‬مختلف أقسام‬ ‫ج‪.‬‬
‫إدارات المؤسسة ‪ ،‬النقابة أو ممثلى العمال ‪ ،‬التنظيمات الخارجية المعنية بهذا المجال كهيئة للضمان‬
‫اإلجنماعى ‪.‬‬
‫‪ 2-6-1‬واجبات مشرف السالمة والصحة المهنية ‪:‬‬
‫تقع على المشرف مسؤليات منها ‪:‬‬
‫إجراء الدراسات اإلجتماعية والنفسية والصحية للعامل متباعة الكشوف الطبية ‪ ،‬تقسيم العمال‬ ‫أ‪.‬‬
‫إالى حسب السن ونوع العمل ‪.‬‬
‫إجراء الدراسات حول نوع المواد المستخدمة ‪ ،‬تأثيرها على صحة العمال ‪ ،‬كيفية تداول‬ ‫ب‪.‬‬
‫المواد الضارة ‪ ،‬تخزينها ‪ ،‬التخلص منها ‪.‬‬
‫دراسة وقائية لألالت ‪ ،‬مراقبة أعمال الصيانة‬ ‫ج‪.‬‬
‫دراسة بيئة العمل ‪ ،‬والتغيرات الحاصله فيه وكيفية تحسينها ‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫توصيف الوظائف وتحليلها ‪ ،‬وتحديد اإلحتياجات الالزمة من العمال المناسبين ‪.‬‬ ‫ه‪.‬‬
‫دراسة الوسائل الوقائية ‪ ،‬ومدى مالءمتها للعمال ‪.‬‬ ‫و‪.‬‬
‫المساهمة فى إعداد الحصاءات ‪ ،‬وإعداد البرامج التدريبية ‪.‬‬ ‫ز‪.‬‬

‫‪ 2-6-2‬الشروط الواجب توافرها فى مشرف السالمة والصحة المهنية ‪:‬‬


‫ألداء المشرف عملة بكفاءة عالية وجب أن تتوافر فيه جملة من الصفات أهمها ‪:‬‬
‫‪ .1‬الصفات الشخصية ‪ :‬من هذه الصفات أن تكون له خبرة سابقه بالعمل وطرق األداء السليمة ‪،‬‬
‫أن يكون دائم الحركة داخل المؤسسة ‪ ،‬أن تكون له القدرة على إستمالة األشخاص والتعامل‬
‫معهم وتحفيزهم على إحترام القواعد والتعليمات‬
‫‪16‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫المعرفة المتخصصة ‪ :‬يجب أن يكون ملما باألساليب الفنية وبمبادئ السالمة والصحة المهنية فى بيئة‬ ‫‪.2‬‬
‫العمل ‪ ،‬ويمكن له تدعيم هذه المعرفة بالمواظبة على حضور المحاضرات المتخصصة واإلطالع على‬
‫المقاالت والكتب ‪ ،‬وحضور المؤتمرات ‪ ،‬كما يجب على المشرف معرفة الجوانب الهندسية وقراءة‬
‫الرسومات والتصاميم وكذا المعلومات السكولوجية التى تمكنة من تحليل وتفسير سلوكيات العمال ‪ ،‬كم‬
‫يجب أن يكون ملما بالمبادئ اإلدارية ‪ ،‬التنظيمية ‪ ،‬المحاسبة وعمليات المؤسسة وتوظيفها فى عالقة‬
‫تخص العمل وإتصاالتة بمختلف أقسام اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ 2-6-3‬لجنة السالمة والصحة المهنية ‪:‬‬
‫تعد لجنة السالمة والصحة المهنية إحدى األدوات الرئيسة والفعالة التى تعمل المؤسسة من خاللها على‬
‫ترقية مستوى السالمة والصحة المهنية من خالل التنسيق الجيد بين مختلف األطراف المعنية ‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم لجنة السالمة والصحة المهنية ‪. :‬‬
‫يتوقف تنظيم لجنة السالمة والصحة المهنية على خصائص المؤسسة من حيث حجمها ‪ ،‬عدد األقسام‬
‫اإلنتاجية ‪ ،‬عدد العمال بها وعدد وحداتها ‪ ،‬كما يلى ‪:‬‬
‫على مستوى المؤسسة ‪ :‬توجد على مستوى المؤسسة لجنة رئيسة يرأسها المدير العام أو‬ ‫أ‪.‬‬
‫أحد نوابه ‪ ،‬وتضم فى عضويتها كل من ‪:‬‬
‫المدير الفنى للمؤسسة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مدير قسم الصيانة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مشرف السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫طبيب المؤسسة ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ممثل عن مختلف اإلدارات وأقسام اإلنتاج ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ممثلين عن العمال ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ 4-6-2‬مهام لجنة السالمة والصحة المهنية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬وضع السياسة الواجب إتباعها بغية التحكم فى أخطار العمل والوقاية منها ‪.‬‬
‫ب‪ .‬متابعة تنفيذ برامج السالمة والصحة المهنية المعتمدة من طرف المؤسسة ‪.‬‬
‫ج‪ .‬إعداد الميزانية الالزمة للوقاية ‪ ،‬إضافة إلى ضبط النفقات التى تستدعيها الحوادث واألخطار الطارئة‬
‫‪.‬‬
‫د‪ .‬دراسة وفحص التقارير والتوصيات الالزمة لمنع تكرارها ‪.‬‬
‫ه‪ .‬التنسيق مع مختلف الجهات وإدارات المؤسسة ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫و‪ .‬إقرار التغيرات الجوهرية فى الهيكل التنظيمى لقسم الصحة والسالمة بالمؤسسة ‪.‬‬

‫‪ 2-7-1‬مسؤلية السالمة والصحة المهنية ‪:‬‬


‫بناء على األهمية التى توليها المؤسسة لمجال السالمة والصحة المهنية فإن مسؤوليتها مسؤولية كل‬
‫فرد داخل المؤسسة وهى مسؤولية عدة جهات خارجها كالدولة ‪ ،‬النقابات وغيرها من الهيئات ‪:‬‬
‫أ‪ .‬العمال ‪ :‬هم أول المعنيين بمسألة السالمة والصحة المهنية ألنها تعنى حياتهم ومسؤليتهم فى‬
‫هذا المجال تتحدد عن طريق تحديد واجبتهم وحقوقهم كما يلى ‪:‬‬

‫‪ ‬واجبات العمال ‪ :‬مسؤولية السالمة والصحة المهنية تفرض على العمال عدة واجبات أهمها ‪:‬‬
‫‪ .1‬إحترام وتطبيق التعليمات والقواعد والقوانين المنصوص عليها فى المؤسسة‬
‫‪ .2‬إتخاذ كافة اإلجراءات الالزمة لحماية سالمتهم وصحتهم ‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم تعريض سالمة وصحة العمال األخرين للخطر ‪ ،‬وإجراء الفحوص الطبية المنصوص عليها فى قوانين‬
‫المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلبالغ عن األخطار المالحظة مهما كان نوعها ‪.‬‬
‫‪ .5‬معرفة برامج الوقاية وطرق تطبيقها ‪.‬‬
‫‪ .6‬التنسيق والتعاون مع مشرف السالمة والصحة للجنة ومع مفتش العمال ‪.‬‬
‫‪ ‬حقوق العمال ‪ :‬كما للعمال واجبات تجاه مسؤولية السالمة والصحة المهنية ‪ ،‬فإن لهم حقوق ونشير إلى‬
‫حقوق العمال لم تعط لها األهمية إال حديثا خاصة فى الدول الصناعية وأهم هذه الحقوق ما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحق فى ظروف عمل صحية وأمنة تضمن سالمة وصحة العمال ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحق فى خدمات التدرييب ‪ ،‬التعليم ‪ ،‬النصائح واإلشراف المناسب ‪.‬‬
‫‪ -3‬حق اإلستفادة من طب العمل ‪ ،‬تقاضى األجر الخاص بفترة الغياب عن العمل عند إجراء الفحوص الطبية ‪.‬‬
‫‪ -4‬حق المشاركة فى كل مايتعلق بمجال السالمة والصحة المهنية ‪ ،‬سواء تعريف األخطار ‪ ،‬أو الوقاية منها أو‬
‫تقديم إقتراحات ‪.‬‬
‫‪ -5‬حق العامل فى رفض العمل ‪ ،‬وأن ال يمارس عمل يرى أنه يعرض سالمتة وصحته للخطر واألخرين أيضا ‪.‬‬
‫‪ -6‬حق العامل فى التقاعد الوقائى ‪،‬إذا كان اإلستمرار فى عملة يشكل خطورة على حياتة ‪.‬‬
‫‪ -7‬حق العامل فى العودة إلى العمل إعادة تأهيلة بعد تعرضة لإلصابات التى ألحقت ضررا بصحتة ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ 2-7-2‬ظروف العمل فى المؤسسة ‪:‬‬


‫تعد ظروف العمل من أهم مجاالت األهتمام الخاصة بميدان السالمة والصحة المهنية ومن المهم‬
‫معرفة مكونات هذه الظروف فى المؤسسة الصناعية لفهم المخاطر التى تتعرض لها عناصر اإلنتاج وعلى‬
‫رأسها العنصر البشرى ‪.‬‬
‫مفهوم ظروف العمل ‪ :‬فى البداية يجب اإلشارة إلى أن مصطلح ظروف العمل ‪ ،‬غالبا ما‬ ‫‪‬‬
‫يستعمل من قبل العامة وبعض الكتاب للداللة على الظروف المادية للعمل كالغضاءة ‪ ،‬والضوضاء والحرارة‬
‫وغيرها فى حين تعطى مصادر أخرى معنى أوسع لظروف العمل ليشمل بعض النواحى اإلجتماعية ‪،‬‬
‫والتنظيمية فى العمل وحتى خارجه ومصطلح ظروف العمل يعطى محتوى صعب التحديد ويختلف حسب‬
‫الكتاب ويتغير حسب الحق التاريخية وحسب المؤسسات ‪.‬‬

‫‪ 2-8-1‬حوادث العمل واألمراض المهنية ‪:‬‬


‫حوادث العمل ظاهرة معقدة إختلف الباحثون فى تفسير أسبابها ‪ ،‬هذه األسباب قسمها مختصون السالمة‬
‫والصحة المهنية إلى مجموعتين رئيسيتين ‪ ،‬هما األسباب اإلنسانية واألسباب المادية وإالى جانب هذه‬
‫األسباب التى تؤدى وقوع حوادث العمل توجد مجموعة من العوامل ترفع أو تقلل من معدل وقوعها ‪.‬‬
‫إصابة العمل يرف بالضرر الذى يصيب العامل بسبب وقوع حادث معين بأنة (إصابة ) أى أن‬
‫اإلصابة هى النتيجة المباشرة للحادث الذى يتعرض له العامل ‪ ,‬وتعرف بإصابة العمل [انها اإلصابة التى‬
‫تحدث للعامل فى مكان العمل أ و بسببة وكذلك تعتبر اإلصابة التى تقع للعمال فى طريق ذهابهم إلى العمل أو‬
‫طريق الرجوع من العمل إصابات عمل بشرط أن يكون الطريق الذى سلكة العامل هو الطريق المباشر دون‬
‫توقف أو انحراف ‪ ,‬وتعتبر األمراض المهنية من إصابات العمل ‪.‬‬
‫األمراض المهنية هى أمراض محددة ‪ ,‬ناتجة عن التأثير المباشر للعمليات اإلنتاجية وما تحدثة من‬
‫تلوث لبيئة العمل بما يصدر عنها من مخلفات ومواد وغيرها من األثار وكذلك نتيجة تأثير الظروف الطبيعية‬
‫المتواجدة فى بيئة العمل عن األفراد ( الضوضاء ‪,‬األهتزازات ‪ ,‬الشعاعات ‪ ,‬الحرارة ‪ ,‬الرطوبة ‪,‬وغيرها )‬

‫‪ 2-8-2‬النتائج المترتبة على إصابات العمل ‪:‬‬


‫‪ -1‬النتائج المباشرة ‪ :‬تعتبر إصابات العمل واألمراض المهنية التى تصيب العمال بالعجز الكلى أو الجزئى‬
‫‪ ,‬وحاالت الوفاة الناجمة عن حوادث العمل المختلفة ‪ ,‬هى نتائج مباشرة لظروف العمل الخطرة التى‬
‫افتقرت إلشتراطات السالمة والصحة المهنية‬
‫‪19‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ -2‬النتائج الغير مباشرة ‪ :‬هذة النتائج ذات طابعاقتصادى حيث تظهر الخسائر المادية التى تتكبدها المنشأة أو‬
‫الدولة بشكل عام نتيجة حوادث العمل واإلصابات واألمراض المهنية التى تنتج عن ظروف بيئة العمل‬
‫غير األمنة ‪ ,‬ويظهر ذلك فى أيام العمل الضائعة (المفقودة ) بسبب إصابات العمل واألمراض المهنية‬
‫باإلضافة إلى النتائج السلبية المتربة عن عدم كفاية اإلجراءات للسالمة والصحة المهنية فى المنشأة والتى‬
‫تظهر أثاؤها على العمال‪.‬‬
‫‪ 3-8-2‬مفهوم الحادث وكيفية التعامل ‪:‬‬
‫هو حدث مفاجىئ يقع أثناء العمل وبسببة قد يؤدى إلى أضرار وتلفيات فى المنشأة أو وسائل اإلنتاج دون‬
‫إصابة احد من العاملين ‪ ,‬أو قد يؤدى إلى إصابه عامل أو أكثر باإلضافة إلى تلفيات المنشأة ووسائل اإلنتاج ‪.‬‬
‫ا‪ -‬معاينة وتحليل الحوادث ‪ :‬من الضرورى إجراء بحث وتحليل للحوادث التى تقع مهما كانت بسيطة وذلك‬
‫لمعرفة أسبابها ووضع اإلحتياطات وإتخاذ أفضل الوسائل الكفيلة بمنع تكرارها مستقبال ‪ ,‬ويجب أن يكون‬
‫هدفنا من بحث وتحليل الحادث هو تحديد المسؤلية لمعرفة المتسبب فى الضرر فحسب ‪ ,‬بل يجب أن يكون‬
‫الهدف األساسى هو الكشف عن أسباب الحادث لتحديد وسائل تصحيح األوضاع ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬عناصر البحث فى الحادث ‪:‬للحادث شقين هما ( األسباب ‪ ,‬النتيجة ) وقد تكون نتيجة بحث حادث نتج‬
‫عن إصابة بسيطة جدا مفيدة تماما كما لو كان هذا الحادث قد أدى الى إصابة قاتلة أو كبيرة ويقوم مالحظ‬
‫العمل أو رئيس القسم المباشر هو اول من يقوم بمعاينة الحوادث ويكون ذلك عقب وقوع‬
‫الحادث مباشرا او بأسرع ما يمكن وفى كل حالة يجب أن يصل المسؤل الى اكبر قدر من المعلومات التى‬
‫أدت الى وقوع الحادث ومنها ‪:‬‬
‫ج ‪ -‬تقرير بحث الحادث ‪:‬‬
‫يجب أن يشمل البحث للحادث التاريخ المهنى للعامل تدوين كل المعلومات التى يمكن الحصول عليها‬
‫بالنسة للعامل المصاب وطبيعة عمله ‪ ,‬وما الذى كان يقوم به فعال ‪ ,‬والحوادث التى سبق أن وقعت له ‪ ,‬وماذا‬
‫كان يجب أن يفعلة حتى ال يقع الحادث من فحص األلة والماكينة أو األسباب الظاهرة للحادث ومنها االسباب‬
‫التى تنتج الحادث ‪.‬‬
‫د‪ -‬أسباب حوادث العمل ‪ :‬يتم تقسيم األسباب الى قسمين رئيسيين ‪ ,‬يتكون األول من العوامل البيئية‬
‫والتنظيمية والثانى من العوامل اإلنسانية التى ترجع الى الفرد نفسة كالنقص فى قدراتة أو توازنة اإلنفعالى أو‬
‫مألمتة لل عمل الذى يقوم به أو عدم توافر الدوافع النفسية لدية ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ 2-8-4‬العوامل البيئية والتنظيمية ‪:‬‬


‫تتكون هذه العوامل من أسباب متعددة يرجع معظمها إلى أخطاء فى تصميم األالت والمعدات إالى بيئة العمل‬
‫ومحيطة كما يرجع البض األخر إلى طبيعة العمل نفسة ودرجة التعب الذى يسببة للفرد الذى يقوم به ‪,‬ومنها ‪:‬‬
‫‪ -1‬السرعة فى القيام بالعمل ‪ :‬تؤدى السرعة فى إنجاز العمل فى كثير من األحوال إلى ذيادة معدل الحوادث‬
‫ويرجع ذلك لسببين أساسيين ‪ ,‬اولهما أنه عندما يعمل الفرد بسرعة تزيد فرص تعرضة للحوادث ‪,‬‬
‫وثانيهما أنه عندما يعمل بسرعة ال تسطيع تخصيص العناية ‪ ,‬والحذز الكافيين مثل الفرد الذى يعمل‬
‫بإعتياديية ‪.‬‬
‫وتختلف أهمية السبب األول بإختالف طبيعة العمل فإذا كان مصدر الخطر فى العمل ناتجا عن العملية‬
‫اإلنتاجيىة نفسها وليس له صلة بالظروف المحيطة بالعمل فإن السرعة تزيد من فرص التعرض للخطر إذا أن‬
‫كل وحدة منتجة تحمل معها فرصة تعرض العامل للحوادث واإلصابة أما بالنسبة لألنواع األخرى من‬
‫األعمال والتى يكون مصدر الخطر ناتجا عن محيط العمل فال يكون هناك عالقة بين سرعة اإلنجاز ومعدل‬
‫ال تعطى الفرصة لتوقع وتجنب‬ ‫فإن السرعة المتزايدة‬ ‫والسبب الثانى‬ ‫إصابات العمل‬
‫الحوادث التى تؤدى إلى إصابتة لذلك نجد أن األفراد الذين يقودون سياراتهم بسرعة كبيرة يتسببون فى‬
‫الحوادث أكثر من الذين يقودون ببطء ‪.‬‬
‫‪ -2‬ضعف الوعي بمبادئ السالمة والصحة المهنية‪ :‬إن جهل العاملين بمخاطر اآلالت أو بكيفية التعامل معها‬
‫وقلة الخبرة والممارسة ونقص معرفتهم لمدى صالحيتها وتجاهل ارتدائهم لمعدات الوقاية الشخصية‬
‫سيزيد ذلك من احتمال ‪ .‬إصابتهم بحوادث العمل وتؤكد منظمة العمل الدولية بان أسباب الحوادث يمكن‬
‫تلخيصها باآلتي‪:‬‬
‫ضعف ثقافة السالمة والصحة الوقائية ‪ ,‬ضعف أنظمة اإلدارة المسؤولة عن السالمة والصحة المهنية ‪,‬‬
‫ضعف اإلشراف والرقابة والدعم من قبل الجهات الحكومية على ماتقدم يتضح لنا بان هناك العديد من‬
‫التحديات الكبيرة التي وتأسيسا تواجهها المنظمات الصناعية في عصرنا الحالي ومنها مشاكل تلوث بيئة العمل‬
‫( النفطية والبتروكيماويات واألسمدة وصناعات أخرى مختلفة ) وكيفية معالجتها بهدف توفير بيئة العمل‬
‫الصحية واآلمنة من اجل الحفاظ على العاملين من كل أنواع حوادث وإصابات العمل التي تواجههم بشكل‬
‫مستمر ‪ ،‬كما أن لتطبيق التقانة الحديثة والمتطورة في مجاالت العمل المختلفة الدور الكبير في إحداث‬
‫التغييرات الكبيرة والواسعة في تصميم بيئة العمل وزيادة درجة تعقيدها وخطورتها ‪ ،‬وهذا ما يدفع بالمنظمات‬
‫إلى االهتمام بشكل جدي بضرورة تفعيل قدرات إدارات السالمة والصحة المهنية لديها ألغراض عدة ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ -3‬درجة الحرارة ‪ :‬كلما قلت درجة الحرارة أو زادت درجة الحرارة عن المثلى زاد معدل الحوادث وإن المر‬
‫اليقف عند حد زيادة الحوادث وإنما تزايد خطورة الحوادث وشدتها أى أنه فى درجات الحرارة العالية جدا أو‬
‫المنخفضة جدا تكون الحوادث أكثر خطورة ويتسبب عنها توقف العامل والعمل لفترة أطول ‪.‬‬

‫‪ 2-8-5‬التسلسل المؤدى الى حادثة ‪:‬‬


‫هناك تسلسل وأحداث قبل حدوث حادثة بل من المؤكد وجود بعد اإلشارات والتنبيهات قبل وقوع الحادث‬
‫والتى بدورها تنم على ان شى ما سيحدث حتى فى الكوارس الطبيعية أيضا أصبح مع تتطور العلم وظهور‬
‫أجهزة متطورة وتكنولوجيها عالية الدقة فأصبحت التوقعات والتنبؤات اكثر دقة مما كانت علية‬
‫سابقا فأصبحت الحوادث ال تترك لمحض الصدفة بل هناك تداعيات وتسلسل يؤدى الى هذا الحادث من‬
‫الشكل الموضح أسفل يوضح تسلسل لألشياء التى تنذر أو قد تؤدى الى الحادث ‪.‬‬

‫ظهور مصدر الخطر •‬


‫رؤية ‪,‬سمع ‪ ,‬شم‬ ‫عدم اإلنتباه الى مصدر الخطر •‬

‫عدم إدراك أبعاد الخطر •‬


‫تحليل عقلى‬
‫إستيعاب‬ ‫تأخر قرار تجنب الحادثة •‬
‫‪,‬مقارنة‬

‫الخصائص السلوكية والطبيعية والكتسبة •‬


‫قدرة جسمية‬
‫عضلية ‪ ,‬ذهنية‬
‫•‬ ‫حادثة‬

‫الشكل (‪ )2‬التسلسل المؤدى للحادث‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ 2-9-1‬تشريعات السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬


‫حرصت مواد القانون رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 2003‬المعروف بقانون العمل ‪ ،‬والخاص بأوضاع العمال والمنشأت‬
‫بالقطاع الخاص ‪ ،‬ممن يعمل بها ‪ 50‬فرد أو أكثر ‪ ،‬على وضع العديد من محددات وشروط‬
‫السالمة والصحة المهنية للحفاظ على أرواح العاملين بهذة المنشأت ‪ ،‬فضال على الحفاظ على الكيانات‬
‫وحماية المنشأت من األخطار الطارئة والسببة ‪.‬‬
‫وقد ألزم القانون ‪ 12‬لسنة ‪ 2003‬المنشأت وفروعها بتوفير وسائل السالمة والصحة المهنية ‪ ،‬وتأمين بيئة‬
‫العمل فى أماكن العمل بما يكفل الوقاية من المخاطر ‪ ،‬وشروطها ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الوقاية من المخاطر الفزيائية الناجمة عن ‪:‬‬
‫الوطأة الحرارية والبرودة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الضوضاء واإلهتزاز ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلضاءة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اإلشعاعات الضارة و الخطرة ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تغير الضغط الجوى ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫مخاطر اإلنفجار ‪,‬‬ ‫‪.6‬‬
‫كل خطر ينشأ عن العمل داخل األماكن الضيقة والمغلقة ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫ثانيا ‪:‬الوقاية من المخاطر الكهربائية ومنها ( الكهرباء اليناميكية – الكهرباء اإلستاتيكية )‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أن تلتزم كل منشأة بإتخاذ الحتياطات والتدابير الالزمة لتوفير وسائل السالمة والصحة المهنية‬
‫وتأمين بيئة العمل للوقاية من المخاطر الهندسية ومنها ‪:‬‬
‫كل خطر ينشأ عن معدات ‪ ،‬وأدات رفع أو جر ‪ ،‬ووسائل اإلنتقال والتداول ‪ ،‬ونقل الحركة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫كل خطر ينشأ عن أعمال التشييد والبناء ‪ ،‬والحفر ‪ ،‬ومخاطر اإلنهيار ‪ ،‬والسقوط ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫كل خطر ينشأ عن عدم مراعاة التناسب بين البنية الجسدية للعامل والمعدات واألالت ‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ومكان العمل ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬طرق وقاية العمال من خطر اإلصابة بالبكتريا والفيروسات ‪:‬‬
‫مخالطة األدميين المرضى ‪ ،‬والقيام بخدماتهم من رعاية ‪ ،‬وتحاليل وفحوص طبية ومعملية ‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫وعمليات جراحية ‪.‬‬
‫التعامل مع الحيوانات ‪ ،‬ومنتجاتها ومخلفتها ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وحدات تداول ‪ ،‬ونقل ‪ ،‬وتخزين ‪ ،‬ومعالجة التصريفات بأنوعها المختلفة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪23‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫خامسا ‪ :‬تلتزم المنشأت ‪ ،‬وفروعها بتوفير وسائل الوقاية من المخاطر الكيميائية الناتجة عن التعامل‬
‫مع المواد الكميائية الصلبة والسائلة والغازات كما يلى ‪:‬‬
‫عدم تجاوز أقصى تركيز مسموح به للتعامل فى المواد الكيميائية والمواد المسببة للسرطان‬ ‫‪.1‬‬
‫التى يتعرض لها العامل ‪.‬‬
‫عدم تجاوز مخزون المواد الكيميائية الخطرة كميات العتبه لكل منها ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫توفير اإلحتياطات اللزمة لوقاية المنشأة و العامل عن تداول ونقل وتخزين وإستخدام المواد‬ ‫‪.3‬‬
‫الكيميائية الخطرة ‪.‬‬
‫وهناك ‪ 6‬أبو اب عن السالمة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل وإختصاصات المركز القومى للسالمة‬
‫والصحةالمهنية‬
‫مادة (‪ ) 213‬ومنها ‪ :‬وضع معايير السالمة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل‬
‫مادة ‪ )217‬ومنها ‪ :‬تلتزم المشأة وفروعها بتوفير وسائل السالمة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل‬
‫فى أماكن العمل بما يكفل الوقاية من المخاطر الفيزيائية الناجمة عن ‪:‬‬
‫الوطأة الحرارية والبودة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الضوضاء واإلهتزازات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلضاءة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلشعاعات الضارة والخطرة (مؤينة ‪,‬وغير مؤينة )‬ ‫‪‬‬
‫تغير الضغط الجوى ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مخاطر اإلنفجار ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كل خطر ينشأعن العمل داخل األماكن الضيقة والمغلقة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مادة (‪ ) 218‬تلتزم المنشأة وفروعها بتوفير وسائل السالمة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل فى‬
‫أماكن العمل بما يكفل الوقاية من المخاطر الكهربائية (الكهرباء ‪ ,‬الديناميكية ‪ ,‬الكهرباء اإلستاتيكية ) ‪.‬‬
‫مادة (‪ ) 219‬الوقاية من المخاطر الهندسية للمعدات وأدوات رفع وجر ووسائل اإلنتقال ‪ ,‬والتداول ‪,‬‬
‫ونقل الحركة ‪ ,‬أعمال التشييد والبناء ‪ ,‬اإلنهياروالسقوط ‪,‬كل خطر ينشأ عن عدم مراعاة التناسب بين النية‬
‫الجسدية للعامل والمعدات واالالت ومكان العمل ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫مادة (‪ ) 220‬تلتزم المنشأة ‪ ,‬وفروعها بإتخاذ وسائل وطرق وقاية العمال من خطر اإلصابة بالبكتريا‬
‫والفيروسات ‪ ,‬والفطريات والطفيليات ‪ ,‬وسائر المخاطر البيولوجية ‪ ,‬ومتى كانت طبيعة العمل تعرض العمال‬
‫لطرق اإلصابة بها ‪.‬‬
‫مادة ( ‪ ) 221‬تلتزم المنشأة ‪ ,‬وفروعها بتوفير وسائل الوقاية من المخاطر الكيميائية الصلبة والسائلة‬
‫والغازية ‪.‬‬
‫مادة ( ‪ ) 222‬تلتزم المنشأة وفروعها بتوفير وسائل الوقاة من المخاطر غير المباشرة ‪ ,‬والتى تنشأ ‪,‬‬
‫أو يتفاقم ا لضرر أو الخطر من عدم توافرها ‪ ,‬كوسائل اإلنقاذ واإلسعاف ‪ ,‬والنظافة ‪ ,‬والترتيب والتنظيم‬
‫بأماكن العمل ‪.‬‬
‫مادة ( ‪ ) 223‬تلتزم المنشأة وفروعها بإتخاذ اإلحتياطات الالزمة للوقاية من مخاطر الحريق طبقا لما‬
‫تحددة الجهة المختصة بوزارة الداخلية ‪.‬‬
‫مادة ( ‪ ) 224‬تلتزم المنشأة وفروعها بإجراء تقييم ‪ ,‬وتحلليل للمخاطر والكوارث الصناعية والطبيعية‬
‫المتوقعة ‪ ,‬وإعداد خطط طوارىء لحماية المنشأة والعمال والمترددين عليها عند وقوع الحوادث والكوارث ‪.‬‬
‫مع الالتزام بباقى المواد ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ 2-10-1‬التدابير الوقائية فى المنشئات البترولية ‪:‬‬


‫إجراء دراسات تحليلية للمخاطر المحتملة والوقوف على أفضل الطرق لمواجهتها والتقليل من‬ ‫‪.1‬‬
‫أضرارها ‪.‬‬
‫توفير الصيانة الدورية للمعدات واألالت ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تقديم الرعاية الصحية واألماكن المناسية للتعايش داخل المكان سواء كانت أماكن لألكل أو النوم أو‬ ‫‪.3‬‬
‫غيرها خصوصا فى المواقع الخارجية ‪.‬‬
‫تقديم برامج التوعية والتثقيف والتدريب المطلوب لكل مجال على حده وتوعية عامة بالمخاطر‬ ‫‪.4‬‬
‫والسالمة منها ‪.‬‬
‫‪ 2-10-2‬مراحل الصناعة البترولية ‪:‬‬
‫‪ )1‬مرحلة البحث والتنقيب ‪ :‬وتكون البحث واإلستكشاف ( المسح الجوى – المسح الجولوجى – المسح‬
‫الجيوفزيائى ) ‪ ،‬ثم مرحلة الحفر والتنقيب ‪.‬‬
‫‪ )2‬مرحلة اإلستخاج أو اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ )3‬مرحلة النقل‬
‫‪ )4‬مرحلة التكرير ‪.‬‬
‫‪ )5‬مرحلة التسويق والتوزيع ‪.‬‬

‫‪ 1-11-2‬المخاطر التى تتعرض لها المنشئات البترولية ‪:‬‬


‫بدأت صناعة البترول بالحفر الناجح ألول بئر نفطى تجارى عام ‪ , 1859‬وافتتاح أول مصفاه بعد‬
‫عاميين لمعالجة الخام فى الكيروسين ‪ ,‬وقد أدى تطور تكرير البترول من التقطير البسيط إلى العمليات‬
‫المتطورة اليوم إلى الحاجة إلى إجراءات إد ارة السالمة والصحة المهنية وممارسات العمل األمنة ويؤكد‬
‫المهنيون فى مجال السالمة والصحة ‪ ,‬الذين يعملون مع المهندسين والكميائيين أن المخاطر الفزيائية‬
‫والمكانيكية والكميائية والصحية المحتملة يتم اإلقرار بها ويتم وضع شروط لممارسات التشغيل األمنة ‪.‬‬
‫ويمكن تصنيفها إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬مخاطر طبيعية ‪:‬‬
‫يقصد بها األخطار التى تقع على المنشئات بفعل الطبيعة دون تدخل اإلرادة البشرية كالزالزل‬
‫والفيضانات والبراكين وغيرها ‪ ،‬ولذلك تتخذ بعض الجهات حزرها فى إنشاء او إقامة المنشأة بعيدا عن أماكن‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫حدوث هذه الظواهر أو إدخال المواد المقاومة التى حول دون وصول أضرار هذه الظواهر مثل مواد البناء‬
‫المقاومة للزالزل والمياه ‪،‬وتنظيم المكان حسب المناخ والعوامل والظواهر الطبيعية لهذا المكان ‪.‬‬
‫وتتعرض لها المنشأة بفعل وإرادة بشرية ومنها الحرائق التى تعد من اكبر األخطار الشائعة التى تهدد‬
‫هذه المنشئات ‪ ،‬لما تحدثة من خسائر جسيمة بشرية ومادية ‪ ،‬وهى قد تنشأ نتيجة الجهل واالمبااله ‪ ،‬واإلهمال‬
‫والتخريب ‪ ،‬والتخزين ال سىء للمواد القابلة لإلشتعال واإلنفجار أو تشبع مكان العمل باألبخرة والغازات‬
‫واألتربة القابلة لإلشتعال مع رداءة التهوية ‪ ،‬او نتيجة حدوث شرارة ‪ ،‬او إرتفاع درجات الحرارة‬
‫نتيجة اإلحتكاك فى األجهزة الميكانيكية أو عمليات اللحام أو شرر ناتج عن األجهزة الكهربائية أو‬
‫األسالك المكشوفة للتوصيالت الكهربائية الخاصة بتشغيل المعدات ‪ ،‬وكذلك عند عدم اإللتزام بتطبيق قواعد‬
‫وإرشادات السالمة وقوانين و أنظمة العمل ‪ ،‬وفى حاله وجود نفايات سائلة وزيوت قابلة لإلشتعال على‬
‫أرضيات مكان العمل وغيرها أيضا من المخاطر األساسية التى تتعرض لها المخازن والمستودعات ‪:‬‬
‫‪ .1‬الحريق يمكن أن يكون سببة داخلى نتيجة تفاعل فى المواد المخزنة او نتيجة خلل فى الوصالت‬
‫الكهربائية او نتيجة مصدر حرارى كوجود سخان غاز أو التدخين او وجود مواد سريعة اإلشتعال مع‬
‫مصدر حرارى وبالتالى الوصول لمثلث الحريق ‪ ،‬أو اى مصدر نيران خارج المخزن ‪.‬‬
‫‪ .2‬أضرار المياه فقد يتسبب وصول المياه للبضاعة الموجودة داخل المخزن التى تلفها بشكل كبير ومصدر هذه‬
‫المياه قد يكون داخلى بسبب خلل فى تمديدات المياة داخل الخزان او خارجى بسبب مياه األمطار ‪.‬‬
‫‪ .3‬العواصف والرياح قدد تسسب الرياح العاتية او الزوابع بأضرار بليغة لجسم المخزن والمخزون على حد‬
‫سواء إذا كانت البنية اإلنشائية للمخزن ضعيفة وقد يؤدى تحطم او إنهيار جزء منه نتيجة ضعف المقاومة‬
‫إالى تضرر المخزون الداخلى‬
‫‪ .4‬اإلنفجار قد يؤدى تخزين مواد شديدة اإلنفجار بطرق غير سليمة بدون مراعاة أسس السالمة لحدوث‬
‫إنفجار مما يؤدى إلى تحطم الهيكل وتضرر المخزون أو قد يؤثر إنفجار خارجى مجاور لمكان المخزن‬
‫بتضرر ه بشكل كبير ‪.‬‬
‫‪ .5‬اإلصطدام إن حركة المركبات التى تنقل البضائع وتفرغ البضائع قد تكون سببا فى حصول حوادث حيث‬
‫يمكن أن تصطدم بهيكل المخزن مما يؤدى إلى تضرره بشكل كبير أو قد تصطدم بأله أو بضائع موجودة‬
‫داخل المخزن مما يؤدى لحدوث أضرار بالغة ‪.‬‬
‫‪ .6‬الزالزل يمكن أن تؤدى إلى حدوث إلحاق أضرار بالغة بهيكل المخزن و المخزون ‪.‬‬
‫‪ .7‬سقوط الطائرات من األضرار المحتمله ‪.‬‬
‫‪ .8‬السرقة من األخطار التى ممكن أن تتعرض لها المخازن هى سرقة المخزون أو التجهيزات الهيكل نفسة ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫(أحمد ربيع ‪) 2019‬‬ ‫ب ‪ -‬مخاطر بشرية ‪ :‬ويمكن حصر أسباب وقوع الحوادث فى النقاط التالية‬
‫‪ .1‬محاولة العامل تغيير نظام التشغيل من تلقاء نفسة ‪.‬‬
‫‪ .2‬محاولة العامل تشغيل أالت ومعدات غير مهيئة للعمل ‪.‬‬
‫‪ .3‬محاولة العامل إستعمال أالت غير سليمة وبطريقة غير أمنة وإستعمال أدوات فى غير غرضها ‪.‬‬

‫‪ 2-11-2‬الوقاية من الحريق ‪:‬‬


‫‪ -1‬تجنب التدخين داخل المختبر ‪.‬‬
‫‪ -2‬تأكد من سالمة توصيالت الغاز قبل إشعال المواقد الغازية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تجنب وجود أى مواد قابلة لإلشتعال داخل المختبر ‪.‬‬

‫‪ 2-12-1‬قواعد السالمة المهنية التى يتعين تطبيقها ‪:‬‬


‫ويتعين تطبيقها تطبيقا صارما من أجل ضمان سالمة العاملين والمجتمعات التى تعمل داخل قطاع‬
‫البترول وتقع على اإلدارة العليا فى هذة المنشأت البتررولية مسؤلية التعريف بهذة القواعد والتدريب عليها‬
‫وتنفيذها ومراقبة تنفيذها من أجل ضمان اللتزام بها وحسن األداء ‪.‬‬
‫ومن األهمية التاكيد على ‪:‬‬
‫‪ ‬يتعين عدم القيام بالعمل إال بعد إجراء تقييم للمخاطر ومناقشة إجراءات السالمة المناسبة لمستوى‬
‫الخطر القائم ‪.‬‬
‫‪ ‬يتعين تدريب كل األفراد وضمان أن تتوفر لديهم الكفاءة ألداء العمل المنوط به ‪.‬‬
‫‪ ‬يتعين إرتداء معدات ا لحماية الشخصية وفق ماتقضى به عملية تقييم المخاطر والحد األدنى للشروط‬
‫الواجب إستيفائها فى المواقع ‪.‬‬
‫‪ ‬يتعين وجود خطة لمواجهة الطوارئ ‪ ،‬توضع بناء على مراجعة سيناريوهات الطوارئ المحتملة‬
‫وذلك قبل بدء العمل وعلى كل فرد اإللتزام بوقف أى عمل يكون غير أمن ‪.‬‬
‫‪ 2-12-2‬إدارة التغير ‪:‬‬
‫العمل الناشئ عن التغيرات المؤقتة والدائمة المؤقتة والدائمة بالنسبة للشركة أو العاملين أو األنظمة أو‬
‫العمليات اإلنتاجية أو اإلجراءات أو األجهزة أو المنتجات أو المواد ( المهمات ) وكذا القوانين واللوائح يتعين‬
‫عدم القيام به إال بعد إتمام عملية إدارة تغيىر كلما كان ذلك قائما بحيث لتشمل األتى ‪:‬‬
‫تقييم للمخاطر يتم عملة بمعرفة كل الجهات التى تتأثر بالتغيير ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪28‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫وضع خطة عمل تحدد بوضوح الجدول الزمنى للتغيير وأى إجراءات مراقبة يتعين تنفيذها فيما يتعلق‬
‫باالتى ‪:‬‬
‫‪ .1‬المعدات والتسهيالت والعملية اإلنتاجية ‪.‬‬
‫‪ .2‬العمليات وإجراءات التفتيش ‪.‬‬
‫‪ .3‬التدريب والعاملين واإلتصاالت ‪.‬‬
‫‪ .4‬التوثيق ‪.‬‬
‫يتعين إعتماد خطة العمل من جانب الشخص أو األشخاص المسؤلين إلى أن يتم إستكمالها ‪.‬‬
‫عمليات الرفع ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتعين عدم البدء فى القيام بأى عمليات رفع بإستخدام أوناش أو رفع أو أى جهاز رفع ميكانيكى إال بعد‬
‫إستيفاء الشروط التالية ‪:‬‬
‫أن تكون قد تمت عملية تقييم لعملية الرفع وتحديد وسيلة الرفع واألجهزة التى تستخدم فية من‬ ‫‪.1‬‬
‫جانب الشخص أو أشخاص لديهم الكفاءة لذلك ‪.‬‬
‫أن يكون القائمون بتشغيل أجهزة الرفع التى تعمل بالطاقة أشخاص مدربين ومعتمدين للتعامل‬ ‫‪.2‬‬
‫مع هذه األجهزة ‪.‬‬
‫أن يتم رفع الحمولة بمعرفة شخص أو أشخاص أكفاء ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أن تكون أجهزة الرفع ومعداتها مجاز إستخدامها خالل اإلثنى عشر شهرا األخيرة ( كحد‬ ‫‪.4‬‬
‫أدني ) ‪.‬‬
‫أن ال تتعدى الحمولة القدرات الديناميكية واإلستاتيكية أو أيهما ألجهزة الرفع ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أن تكون أجهزة األمان الموجودة على جهاز الرفع عاملة وليس بها عطل ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫أن تتم عملية فحص فعلى لكل أجهزة ومعدات الرفع قبل كل عملية رفع بواسطة شخص أو‬ ‫‪.7‬‬
‫أشخاص أكفاء ‪.‬‬

‫ال يتم الدخول إلى األماكن المغلقة ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫ال يتم الدخول إلى األماكن المغلقة إال فى األحوال األتية ‪:‬‬
‫أن يكون قد تم إستبعاد جميع الخيارات األخرى ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫أن يصدر التصريح بدخول األماكن المغلقة متضمنا تفويضا بذلك من الشخص أو األشخاص المسؤلين ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫يتم إبالغ التصريح إلى الجهات المختلفة المشتركة فى التنفيذ ‪ ،‬ويمكن أيضا وضع صورة منة فى مكان العمل‬ ‫‪3‬‬
‫إذا تطلب األمر لذلك ‪.‬‬

‫أن يكون كل األشخاص المعنيون بهذا اإلجراء لديهم الكفاءة للقيام بهذا العمل ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫أن تكون كل مصادر الطاقة التى تؤثر على هذا المكان قد تم عزلها ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫أن يكون قد تم إختبار الهواء والتحقق من نتيجة اإلختبار وتكرارة عدد المرات التى يوصى بها فى تقييم‬ ‫‪6‬‬
‫المخاطر ‪.‬‬

‫ضرورة توا جد شخص إحتياطى بالخارج لإلستعانة به عند الضرورة ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫ضرورة القيام بتقييم للمخاطر التى ينطوى عليها موقع العمل بمعرفة الشخص أو األشخاص المختصين‬ ‫‪-8‬‬

‫‪ -9‬ضرورة معرفة كل المخاطر المجودة تحت األرض ‪ ،‬أى المواسير والكبالت الكهربائية ‪ .....‬وغيرعا وتحديد‬
‫موقعها وعزلها إذا لزم األمر ‪.‬‬

‫‪ -10‬يتم إصدار تصريح بدخول مكان مغلق إذا كان ينطبق علية تعريف المكان المغلق ‪.‬‬

‫‪ -11‬ضرورة التحكم فى التحرك فوق سطح األرض والحيلولة دون حدوث إنهيار وذلك عن طريق دعامات‬
‫وإنحدارات ومساطب وغيرها حسبما يكون مناسبا ‪.‬‬

‫‪ -12‬ضرورة مراقبة الظروف البيئية بصفة مستمرة لمتابعة أى تغيير فيها ‪.‬‬

‫‪ -13‬عند النية إلحداث حفرة بعمق يزيد عن ‪ 20‬بوصة فيجب اللجؤ لمهندس متخصص لعمل تحديد لشكل تلك‬
‫الحفرة ‪.‬‬

‫‪ ‬األمان الخاص بالمركبات ‪:‬‬

‫‪ .1‬ال يتم تشغيل المركبات إال إذا تم األتى ‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ .2‬ضرورة الكشف على المركبة والتأكد من أنها صالحه لإلستخدام بطريقة أمنة ‪.‬‬

‫‪ .3‬أن يتم قيادتها بمعرفة سائقين مدربين ومعتمدين لقيادة هذه الفئة من المركبات ‪.‬‬

‫‪ .4‬أن ال يزيد عدد الركاب بالسيارة على العدد المحدد لها وفقا لتصميم الشركة المصنعة لها ‪.‬‬

‫‪ .5‬البد من توافر أحزمة األمان بالسيارة وأن يستخدمها جميع الموجودين بالسيارة ‪.‬‬

‫‪ .6‬من الضرورى أاليستخدم السائق التليفون المحمول الممسوك باليد والتليفون االسلكى فى أثناء القيادة ‪.‬‬

‫‪ .7‬من الضرورى أن ينال السائق قسطا وافر من الراحة قبل قيادة المركبة ‪.‬‬

‫‪ .8‬يجب التفتيش على المركبة للتأكد من توافق النواحى الخاصة بالتشغيل مع الحالة الميكانيكية للسيارة ‪.‬‬

‫‪ ‬عزل مصادر الطاقة ‪:‬‬

‫ال يمكن اإلقدام على أى عملية عزل لمصادر الطاقة سواء كانت ميكانيكية أو كهربائية أو عمل خاص باإلنتاج‬
‫أو النواحى الهيدروليكية أو غيرها إال إذا تم األتى ‪:‬‬

‫‪ .1‬أن تتم الموافقة على إسلوب العرض وتصريف الطاقة المختزنة وتنفيذ ذلك بمعرفة شخص أو أشخاص لديهم‬
‫الكفاءة للقيام بذلك ‪.‬‬
‫أن يتم تصريف الطاقة المختزنة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫إستخدام نظام األقفال وبطاقة البيانات فى نقاط العزل ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إجراء إختبار دورى لفاعلية العزل ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫العمل على إرتفاعات عالية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫قبل العمل على إرتفاع ات مترين ( ستة أقدام ) أو أكثر من سطح األرض أن يتم عمل األتى ‪:‬‬
‫‪ )1‬إستخدام رصيف ثابت ذى أسوار لمنع السقوط أو لمسكها باليد وأن يتم التحقق من ذلك بمعرفة شخص أو‬
‫أشخاص مختصين ‪.‬‬
‫‪ )2‬إستخدام أجهزة لمنع السقوط مع المالبس الواقية أن تكون قادرة على توفير الدعم لحمولة إستاتيكية قدرها‬
‫‪ 2275‬كيلو جرام (‪ 5000‬ليبرة ) لكل شخص و أن تكون مزودة باألتى ‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ )3‬خطاف محمول مناسب ويفضل أن تكون أعلى من مستوى الرأس ‪.‬‬


‫‪ )4‬أحزمة للجسم كله مع إستخدام ألسنة قفل مزدوجة تغلق ذاتيا عند كل وصلة ‪.‬‬
‫‪ )5‬شرائط من االلياف الصناعية ‪.‬‬
‫‪ )6‬أجهزة إمتصاص الصدمات ‪.‬‬
‫‪ )7‬أجهزة من السقوط تسمح بالسقوط من مسافة مترين (ستة أقدام ) أو اقل ‪.‬‬
‫‪ )8‬ال بد من إجراء فحص ظاهرى لجهاز منع السقوط مع إستبعاد أى جهاز معطل أو يكزن قد سبق تشغيلة فعليا ‪.‬‬
‫‪ )9‬يتم تدريب الشخص الذى يؤدى العمل على األخطار الموجودة ‪.‬‬
‫تصريح العمل ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫قبل القيام بأى عمل يشمل الدخول إلى أماكن مغلقة أو التعامل مع أنظمة الطاقة أو القيام بأعمال حفر‬
‫فى األرض فى مواقع قد توجد بها مخاطر كامنة أو التعامل مع الحرارة فى بيئات يمكن حدوث إنفجار فيها أو‬
‫أى شكل من أشكال المخاطر ‪ ،‬يتعين الحصول على تصريح يتضمن األتى ‪:‬‬
‫تحديد المخاطر وتقيمها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وضع ضوابط إلزالة المخاطر أو التخفيف من حدتها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توضيح العالقة بين هذا العمل وتصاريح العمل األخرى المصاحبة أو العمليات التى يتم‬ ‫‪‬‬
‫إجراؤها فى نفس الوقت ‪.‬‬
‫التأكد من صدور التصريح من الشخص أو األشخاص المسؤلين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضمان وجود مراقبة كافية للعمل إلى أن تتم العودة للعمليات العادية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توضيح جميع النقاط السابقة لكل المعنيين بالعمل ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 2-13-1‬أخالقيات المهنة وعوامل ترسيخها ‪:‬‬


‫يجب أن تكون العالقة القائمة بين الموظف وزمالئه فى التعامل بروح التعاون واإلحترام والمودة الحسنة‬
‫بين الموظفين بينهم فى أداء العمل الوظيفى وتجنب الموظفيى التدخل فى خصوصيات بعضهم فى التعامل فيما‬
‫بينهم بالتواضع وتقبل النصح واإلرشاد لبعضهم ‪.‬‬
‫‪ ‬نحو المرؤوسيين ‪ :‬يجب أن تكون العالقة بين الموظفين والمرؤوسين تكتمل بكل األحترام والثقة ويحرص‬
‫الموظفيين على تنفيذ أوامر وتعليمات المسؤولين ويلتزمو باألنظمة واللوائح بالعمل ويتقبل الموظف النقد‬
‫من مسؤوليهم ويقدمون لهم النصائح والمشورة لتطوير العمل ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ ‬نحو المواطنين ‪:‬يجب أن يكو ن عالقة التعامل بين الموظفين والمواطنين بصدق وأمانة ‪ ,‬بحيث يقدم الموظف‬
‫الخدمة لكل المواطنين دون إعتبار المحسوبية والحرص على ضبط النفس والتصرف بلباقة مع المواطنين‬
‫والتعامل بالعدل والمساواه بينهم ‪.‬‬
‫‪ ‬نحو المجتمع المحلى ‪:‬يجب أن تكون عالقة الموظفين مع المجتمع المحلى تحمل المسؤولية إتجاه المجتمع‬
‫مما يساعده من تطوير العالقات اإلجتماعية وسعى الموظفين إلى تحقيق أهداف المجتمع بكل إتقان ‪.‬‬
‫‪ ‬نحو المهنة ‪ :‬يجب على الموظف تجنب الغش واإلشعارات حول المهنة واإلقرار بخطئهم ‪ ,‬ومحاولة تحسين‬
‫العمل الذى يعمل فيه ‪.‬‬
‫‪ 2-13-2‬أهمية أخالقيات المهنة ‪:‬‬
‫تعد أخالقيات المهنة من األمور الضرورية والالزمة فى ممارسة أو مزاولة أصحاب المهن وهى تكتسب‬
‫أهمية بالغة فى الحياه المهنية ولذا نذكر أهم العناصر ‪:‬‬
‫‪ ‬تعزيز سمعة المنظمة على صعيد البيئة المحلية واإلقليمية والدولية وهذا أيضا له مردود إيجابى فى المنظمة ‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد القيم األخالقية على تقليل التكاليف التى تكبدها المنظمة عند إتخاذ القرار المناسب ‪ ,‬فالقواعد األخالقية‬
‫تقلل من الجهد والوقت المبذول فى قياس الشىئ الصحيح به ‪ ,‬أوإتخاذ القرار بشأنة ‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم وضبط السعى و راء المصلحة الشخصية الذى يمكن أن يهدد المصالح اإلجتماعية فقواعد المعايير‬
‫األخالقية تراقب السلوك ‪ ,‬وتسرخ الحاالت المرغوبة فى المنظمة ‪.‬‬
‫‪ ‬التوافق األخالقى يعكس لنا مدى توافق ممارسات أعضاء الشركة مع المعايير األخالقية الموضوعية أو‬
‫المتعارف عليها ‪.‬‬
‫‪ ‬إن المسؤولية األخالقية السليمه فى مجال العالقات توجب ضرورة أن تتمتع بتوفر المعلومات الكافية عن‬
‫مكونتها وكيفية إستخدامها لألخالق أهمية بالغة بإعتبارها من أفضل العلوم أشرفها وأعالها مقدارا ‪.‬‬
‫‪ ‬إإن السسوكيات األخالقية وأدبها تميز سلوك غيره حاجة الطبيعة ‪.‬‬
‫‪ ‬إنها وسيلة للنهوض باالمه وذلك أن التاريخ يخبرنا إن سقوط كثير من األمم والحضارات كان بسبب إنهيار‬
‫األخالق ‪.‬‬
‫‪ ‬إنها وسيلة لنجاح اإلنسان فى الحياه فاإلنسان الشرير المعتدى على أموال الناس أنفسهم وأعراضهم ‪.‬‬
‫‪ o‬وفى هذا قد سئل أحد وزراء اليابان ‪ :‬ماسر تقدم اليابان هذا التقدم ؟ فقال السريرجع إلى ترتيبات األخالق‪.‬‬
‫‪ ‬عوامل ترسيخ أخالقيات المهنة ‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫إن بناء وترسيخ األخالق يتم عبر مراحل ووسائل معينة تربطها عالقة تكاملية تفاعلية تقوم على التأمل‬
‫الفكرى والتحليل والتركيب حتى يكون أرسخ فى الذهن لذا نذكر أهم وسائل الترسيخ ألخالقيات المهنة هى ‪:‬‬
‫‪ ‬تنمية الرقابة الذاتية ‪:‬إستشارة الوازع الدينى أى نفس اإلنسان ‪ ,‬وتيقنة بإطالع هللا على ظاهرة وباطنة ‪ ,‬وبذل‬
‫الجهد بغية الرقى إلى درجة اإلحسان ‪.‬‬
‫‪ ‬إيجاد أدوات الضبط اإلدارى ‪ :‬فى كل نظام يتم تصميمةيجب أن يحتوى على األجهزة ووسائل الرقابة التى‬
‫تضمن سير هذا النظام بالشكل المطلوب والمخطط له ‪.‬‬
‫تحقيق الرضا الوظيفى ‪ :‬ويقصد به تقبل الفرد لعملة من جميع وجوهه وتمسكه به وشعوره بالسعادة لممارسة‬ ‫‪‬‬
‫وإنعكاس ذلك على أداء الموظف وحياته الشخصية ‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير مهارات العاملين ‪ :‬إذا طور العامل من نفسه وطورتة الجهه التى ينتملى إليها أو المهنه التى يمارسها‬
‫فإن هذه من الوسائل المعنيه له بأن يستمر على أخالقة وقيمة ‪.‬‬
‫‪ 3-13-2‬معوقات اإللتزام بأخالقيات المهنة ‪:‬‬
‫من أكبر التحديات التى تواجة المنظمات بشكل عام اإلعداد األخالقى لموظفيها هى كيفية التعامل مع كثير من‬
‫األخالق السلبية كالفساد األخالقى ‪ ,‬ومن هنا تتمثل المعيقات التى تواجه أخالقيات المهنه فيما يلى ‪:‬‬
‫‪ ‬عدم تطبيق العقوبات ‪ :‬إن التساهل فى التجاوزات األخالقية ‪ ,‬وعدم تطبيق النظام المتبع فى إنزال العقوبة‬
‫على المخالف يؤدى إلى تهاون كبير فى اإللتزام بأخالقيات المهنة‪.‬‬
‫‪ ‬إضطراب العالقة بين اإلدارة والعاملين وغياب روح التفاهم بينهم ‪.‬‬
‫‪ ‬غياب القدوة الحسنة ‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف الحس الدينى الوطنى ‪ ,‬وتغليب المصلحة الشخصية فى المصلحة العامة ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود أو وضوح أو تفعيل النظام ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ 2-14-1‬أهمية ومفهوم أداء الشركات ‪:‬‬


‫يشكل األداء محور أساسيا تنصب حولة جهود القائمين عن مسؤوليت اإلشراف بإعتباره مؤشر من درجة‬
‫تحقيق وإتمام المهام المسندة إلى الشركة حيث يمكن التأكد من جانب كمى والتلى تعبر عن مقدار لعالقة نوعية‬
‫العمل ونمط إنجازة والتأكد من الوسيلة التى تستخدمها معظم المنظمات ااكشف عن مستوى األداء هى عملية‬
‫تقييم األداء من أجل تحديد نقاط الضعف والقوه وخاصة عند إستعمال الطرق الحديثة لقياس األدء كإسلوب‬
‫اإلدارة باألهداف الذى يؤدى إلى تحسين مستوى الكفاءات بفضل تخطيط وتحديد األهداف ‪.‬‬
‫‪ ‬ما هية أداء الشركات ‪:‬‬
‫فى هذا البحث سنحاول التطرق ألهم المفاهيم المتعلقة بأداء الشركات وعناصرة والعوامل المؤثرة علية ‪.‬‬
‫‪ ‬مفهوم أداء الشركات ‪:‬‬
‫وما يزال يالقى إهتمام المختصين على الصعيدين النظرى ممثل بالعلماء‬ ‫يعد موضوع أداء الشركات‬
‫والكتاب واألكاديميين والصعيد العملى ممثال فى رجال األعمال والمديرين وصناع القرار ‪.‬‬
‫ويعنى األداء لغة ‪ :‬بصفة القيام بالواجب وهو مشتق من الفعل أدى أديته بمعنى أوصلة وقضاه ‪ ,‬أديتة قضيتة ‪.‬‬
‫ويعنى األداء إصطالحا ‪ :‬بأنة القيام بأعباء الوظيفة من مسؤوليات وواجبات وفقا للفعل الفروض أداؤه من‬
‫المنوط به ‪.‬‬

‫‪ 2-15-1‬تعريف والتقييم ألداء العاملين ‪:‬‬


‫رغم شيوع إستخدام مصطلح األداء” بين الكُتاب سواء فى مجال اإلدارة او مجاالت أخرى إال انه لم يتم‬
‫التواصل إلى توحيد لمفهوم هذا المصطلح ‘ وبإعتبارالمورد البشرى أهم الموارد التى تؤثر على أداء المنظمة‬
‫من هذا النطلق تم تعريفة على انه القدرة على إنجاز المهام كما عُرف أداء األفراد كذلك بأنه قيام الفرد بأنشطة‬
‫ومهام مختلفة التى يتكون نها عمله وهو أيضا نشاط أو سلوك يؤدى إلى نتيجة كما عُرف أداء األفراد بأنه‬
‫المستوى الذى يحققه العامل عند قيامة بعمله وكمية وجودة العمل المقدم من طرفه ‪.‬‬
‫‪ ‬معايير تقييم أداء العملين ‪:‬‬
‫يعتبرنظام تقييم األداء من أهم األدوات المستعملة فى إدارة الموارد البشرية حيث تعتمد علية إدارة المنظمة‬
‫لمواجهة تحديات تحسين األداء ‘ ويؤدى إستعمال هذا النظام بفاعلية إلى تحسين النتائج الفردية والجماعية‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫والتنبؤ بالتطورات والمساعدة على إدخالها ‘ وكذلك تحسين الكفاءات بفضل تخطيط وتحديد األهداف والقيام‬
‫باألعمال المختلفة لتحقيقها وتنقسم هذه المعايير إلى جانبين أساسيين هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬موضوعى ‪ :‬ويعبر عن المقاومات األساسية التى تحتاجها طبيعة العمل وتتمثل تلك المقاومات فى المعرفة‬
‫بالعمل والمطالبة ‘ ويقصد بها درجة إلمام العامل بتفاصيل وإجراءات العمل وكيفية أداءه وتغطية العامل‬
‫لمسؤليات عملة مع األخذ بعين األعتبار ظروف عملة المتاحة ‘ جودة اإلنتاج وهنا يتم تقييم مدى إتقان العامل‬
‫لعملة ومدى سالمة إنتاجة مع مراعاة قواعد السالمة والمهنية وظروف العمل واألمكانيات المتاحة ‪.‬‬
‫‪ -2‬سلوكى ‪ :‬ويكشف عن صفات الفرد الشخصية وتشمل التعاون حيث يقييم هذا العنصر درجة التعاون بين‬
‫العامل والمتصليين به من زمالئه بالمنظومة أو المسؤلين على مستوى الدولة أو الجمهور الخارجى ‪ ،‬درجة‬
‫االعتماد علية حيث يقييم هذا الجانب مدى حرصه على سالمة األالت والمعدات وإستخدامها بكفاية عالية مع‬
‫تجنب اإلسراف فى المواد ‪ ،‬ومدى حرصه على‬
‫‪ -3‬المحافظة فى إستغالل الوقت من خالل مواعيد حضوره وإنصرافه وتخصيص هذا الوقت لألداء الفعال ‪،‬‬
‫السلوك الشخصى ويقييم مدى المحافظة لألخالق والقييم والمبادء المجتمعية داخل بيئة العمل ومن هذا تأتى‬
‫طرق تقييم األداء التى تنقسم إلى عدة طرق منها ‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة التقييم التقليدية ‪:‬‬
‫وتعتمد الطرق التقليدية على الحكم الشخصى للرؤساء على أداء مرؤوسيهم ‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة الترتيب البسيط ‪:‬‬
‫وتعد من أقدم الطرق وتعتمد على ترتيب األفراد العاملين بالتسلسل حيث يضع المقييم كل عامل فى ترتيب من‬
‫األحسن إالى األسواء من حيث األداء ولكن ما يعيب هذه الطريقة وهو معرفة كيف تكون األفضلية ‪ ،‬كم أنها‬
‫عرضه للهاله والتأثيرات الشخصية فى عالقة المقييم بالفرد العامل ولذلك فإن اإلعتماد على أكثر من مقييم من‬
‫الممكن أن يقلل من التحيزات ‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة المقارنة المزدوجة ‪:‬‬
‫يقوم المقييم وفقا لهذه الطريقة بمقارنة كل فرد عامل مع جميع األفراد العاملين الذين يخضعو هم أيضا للتقييم‬
‫فى المجموعة نفسها ‪ ،‬فإذا كان لدينا مثال ‪5‬أفراد عاملين ( ‪)A,B,C,D,E,‬فيتم تقييم الفرد األول ‪ A‬مع الفرد‬
‫الثانى ‪ B‬ومن ثم تتم مقارنة الفرد االول مع كل من )‪ (E)(C)(D‬لمعرفة أيهم أفضل لذلك فإن إستخدام هذه‬
‫الطرية لخمسة أفراد عاملين يتضمن عشرة قرارات حيث كل قرار يأخذ فى الحسبان شخصين فقط أى أن (‬
‫عدد األفراد العاملين * عدد العاملين ) ‪ 2 /‬والصيغة الرياضية لهذة المعادلة ‪ (N(N-1))/2‬حيث ‪ N‬تشير‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫إلى عدد األفراد العاملين ومما يعاب على هذه الطريقة فى التقييم أنها تأخذ وقتا طويال خاصة إذا كان عدد‬
‫العمال الخاضعين للتقييم ‪ 15‬عامل فالمقييم فى هذه الحالة مجبر على إجراء ‪ 105‬مقارنة ‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة التوزيع اإلجبارى ‪:‬‬
‫فى هذة الطريقة يكون درجات قياس الكفاءة إلزامى بشكل تحددة المنظمة ‪ ،‬مثل شكل التوزيع الطبيعى فيكون‬
‫الغالبية فى الدرجة المتوسطة ويكون القليل منهم فى درجات اإلنخفاض او الدرجات العليا ‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة التقييم الحديثة ‪:‬‬
‫وتكون متعددة األساليب التقيمية فتشمل حفظ سجل للعاملين يخصص لكل منهم يدون فيها المواقف و‬
‫األنجازات المميزة من جه و المخالفات والقصور فى األداء من جه أخرى وإنشاء قوائم مراجعة من‬
‫طرف خبراء ذو دراية بسلوكيات الوظيفة ‪ ،‬مح التقييم تحتوى عدد من العبارات والوصفات التى تصف‬
‫الجوانب اإليجابية ‪ ،‬المختلفة من الوصاف والسلوكيات ألداءالعامل وتكون هذة القييم سرية ال يعلم بها العمال‬
‫وال المشرف المقييم نفسه تخوف من الوقوع فى مشكلة التحيز ‪.‬‬

‫‪ 2-16-1‬تعريف ا إلنتاجية ‪:‬‬


‫تعريف اإلنتاجية هى مقياس للكفاءة التى تحول بها المنشأة الدخالت إلى مخرجات ‪ ،‬وتقاس اإلنتاجية بمقارنة‬
‫كمية المخرجات مع السلع والخدمات بكمية المدخالت المستخدمة فى إنتاجها وهى أيضا مقياس للكيفية التى‬
‫تعمل بها المنشأة لتحويل المدخالت ( عمل ‪ ،‬مواد خام ‪ ،‬ماكينات ‪ ) ..... ،‬إلى سلع ومنتجات ‪ ،‬وهذا ما يعبر‬
‫عنه عادة نسبة المدخالت إلى المخرجات كما انه يمكن تعريف اإلنتاجية بشكل أوسع على أنها طريقة لقياس‬
‫فاعلية إستخدام المصادر من قبل األفراد والمنظمات والمجتمعات اإلنتاجية اإلستخدام األمثل للموارد المتاحة‬
‫المتمثلة فى القوى العاملة ‪ ،‬والمواد االولية او الطاقة اإلنتاجية لألالت والمعدات واالنتاج والسلع والخدمات‬
‫المطلوبة ‪.‬‬
‫اإلنتاجية ‪ :‬هى مؤشر يوضح قدرة عناصر اإلنتاج المختلفة على تحقيق مستوى معين من المخرجات ‪ ،‬قياسا‬
‫بالمدخالت التى تم إستثمارها للغرض اإلنتاجى ‪.‬‬
‫اإلنتاجية ‪ :‬تعنى األداء األفضل بأحسن الطرق الممكنة ‪.‬‬
‫اإلنتاجية ‪ :‬تعنى تحقيق أكبر نسبة من المخرجات من قيمة محددة من المدخالت ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ ‬تعريف اإلنتاجية بالمعنى الواسع ‪:‬‬


‫‪ .1‬اإلنتاجية ليست مرادف إنتاج ‪ ،‬فاإلنتاج هو مخرجات عوامل االنتاج بينما اإلنتاجية هى مقياس للمخرجات‬
‫الناتجة عن كمية معينة من المدخالت وبالتالى الزيادة فى اإلنتاج ال تعنى بالضرورة الزيادة فى اإلنتاجية‬
‫‪ .2‬اإلنتاجية ليست فقط السعى لتحقيق الكفاءة من أجل تحسين األنتاج ‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلنتاجية ليست مرادف للربحية ‪ ،‬الربحية تقيس ما إذا كان الهامش اإلجمالى يغطى التكاليف على نحو كاف‬
‫بينما اإلنتاجية تخبرنا ما إذا كانت العملية التصنيعية تتم بكفاءة‬
‫‪ .4‬وفاعلية ‪ ،‬بحيث تقيس الربحية الموقف المالى للمنظمة فى المدى القصير ‪ ،‬بينما تقيس اإلنتاجية موقف‬
‫المنظمة فى المدى الطويل ‪.‬‬

‫إطار اإلنتاجية‬

‫نوعية جيدة‬
‫للحياه‬

‫مستوى أعلى‬
‫مستوى أعلى‬
‫للناتج المحلى‬
‫إلنتاجية‬ ‫مستوى أعلى‬
‫اإلجمالى‬ ‫العوامل‬ ‫للمعيشة‬
‫الكلية‬

‫إنتاجية‬
‫عالية‬

‫الشكل رقم ( ‪ )3‬إطار اإلنتاجية‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫‪ 14-2‬أهمية اإلنتاجية ‪:‬‬


‫‪ .1‬إنتاج كميات أكبر من الوحدات المنتجة بمجهود أقل وبمواد أقل ‪.‬‬
‫‪ .2‬تخفيض تكاليف صناعة المنتجات مما يؤدى إلى زيادة الربح ‪.‬‬
‫‪ .3‬تحقق اإلنتاجية اإلستخدام األمثل للموارد ذات اإلستعماالت المتعددة ‪.‬‬
‫‪ .4‬تحسين مستوى المعيشة وتحقيق الرفاهية اإلقتصادية واإلجتماعية للسكان ‪.‬‬
‫‪ .5‬اإلنتاجية من أسباب زيادة الثروة القومية فاإلستخدام األمثل للموارد يقلل الفاقد فى اإلنتاج وبالتالى يحافظ على‬
‫الموارد النادرة من الضياع ‪.‬‬

‫أ‪ .‬إدارة اإلنتاجية ‪managing productivity‬‬


‫إدارة اإلنتاجية هى عملية مستمرة تتضمن أربعة مراحل هى ( قياس ‪ ،‬تحليل وتقييم ‪ ،‬تخطيط ‪ ،‬تحسين )‬
‫ب‪ .‬قياس اإلنتاجية ‪ : productivity measurement‬يساعد على معرفة وضع المنظمة وإلى أى‬
‫مدى وصلت فى تطبيق خطط زيادة اإلنتاجية ولها عدة مقاييس ‪.‬‬
‫‪ .1‬الإلنتاجية الجزئية ‪)pp( productivity partial‬‬
‫اإلنتاجية الجزئية = المخرجات ‪ /‬أحد عناصر اإلنتاج ( رأس المال ‪ ،‬الموااد ‪) .. ،‬‬
‫‪Pp= total output / (1) input‬‬
‫‪ .2‬إنتاجية العمل ‪labor productivity‬‬
‫وهى من أكثر أنواع اإلنتاجية أهمية نظرا لدور العمل الحاسم فى تحديد وتقرير مستويات التطور اإلقتصادى‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلنتاجية الكلية ‪(TFP) Total factor productivity‬‬
‫وهى إجماللى المخرجات ‪ /‬إجمالى المدخالت‬
‫)……… ‪TFP = total output / (1input + 2 input + 3 input+‬‬

‫‪ )1‬تحليل وتقييم اإلنتاجية ‪:‬‬


‫هى عملية يستنبط منها مؤشرات األداء المالى وتكشف جوانب الضعف ‪ ،‬مجاالت التحسين المطلوب كما تبين‬
‫ما حققة البرنامج من نتائج ويجب أن يكون اسلوب المقييم بسيط سهل الفهم ‪ ،‬وتوفير‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثانى ( اإلطار النظرى)‬

‫المعلومات على اسس واحدة عن اإلنتاجية دوريا وتحديد مناطق التغيير السلبى ‪ ،‬إيصال المعلومات إلى‬
‫أدوات التقييم ( القيمة المضافة ‪ ،‬نسب اإلنتاجية ‪ ،‬معايير‬ ‫األفراد المعنيين بتحسين اإلنتاجية ‪.‬‬
‫اإلنتاجية )‬
‫‪ )2‬تخطيط اإلنتاجية ‪productivity planning‬‬
‫وضع أهداف تحسين اإلنتاجية ‪ ،‬وضع عدد من الخطط البديلة ‪ ،‬تحديد الخطة النهائية ‪ ،‬تعيين الدائرة المسؤلة‬
‫عن تنفيذ هذه الخطة ‪.‬‬
‫‪ )3‬تحسين اإلنتاجية ‪productivity improvement‬‬
‫من خالل فهم العالقة بين المخرجات والمدخالت ‪ ،‬ويمكن زيادة اإلنتاجية بعدة طرق ‪:‬‬
‫أ‪ .‬زيادة المخرجات مع تخفيض المدخالت ‪.‬‬
‫ب‪ .‬زيادة المخرجات بإستخدام نفس المدخالت ‪.‬‬
‫ت‪ .‬بقاء المخرجات دون زيادة مع تخفيض المدخالت ‪.‬‬
‫ث‪ .‬الحصول على مستوى أقل من المخرجات من كمية أقل بكثير من المدخالت ‪.‬‬
‫ج‪ .‬زيادة المخرجات بنسبة أكبر مع اإلنخفاض الكبير فى مستوى المدخالت ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الدراسات السابقة‬
‫الفصل الثالث (الدراسات السابقة )‬

‫عرض الدراسات السابقة ‪:‬‬


‫وقد قمنا بإستخراج والوقوف على المفاهيم والمتطلبات ألبعاد المتغيريين ‪.‬‬
‫‪ 3-1‬الدراسة االولى ‪:‬‬
‫أثر تطبيق أنظمة السالمة والصحة المهنية على أداء العاملين – ( اسامة ‪)2018‬‬
‫‪ -‬كلية الطب ‪ -‬جامعة سطان زين العابدين – ماليزيا‬

‫‪ ‬أهداف الدراسة ‪:‬‬


‫وقد هدفت الدراسة الى دراسة وتحليل أثر تطبيق السالمة والصحة المهنية على أداء العاملين عن طريق‬
‫إستهداف ‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة مدى الرضا الوظيفى عن أنظمة السالمة والصحة المهنية على أدء العاملين محل الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -2‬معرفة مدى إلتزام اإلدارة العليا ودورها فى تطبيق وتوفير قواعد وأنظمة السالمة والصحة المهنية المستخدمة‬
‫محل الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬إظهار دور التدريب والوعى لدى العمال بالمواضيع المتعلقة فى الطرق واألساليب األكثر أمنا وأثرة على أداء‬
‫العاملين محل الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -4‬التعرف على مدى إهتمام إدارة الشركة محل الدراسة ومدى وعى العاملين بظروف العمل ‪.‬‬

‫‪ ‬النتائج ‪:‬‬
‫قد أظهرت نتائج هذة الدراسة أن تطبيق السالمة والصحة المهنية تؤثر بشكل مباشر على مستوى أداء‬
‫العاملين من وجهة نظر العاملين محل الدراسة وقد أظهرت أيضا ‪ ,‬أهم هذه األبعاد لنجاع عملية تطبيق أنظمة‬
‫السالمة والصحة المهنية فى رفع مستوى أداء العاملين وهو إلتزام اإلدارة العاليا بتوفير أنظمة السالمة‬
‫والصحة المهنية ‪.‬‬

‫‪ ‬التوصيات ‪:‬‬
‫أ‪ .‬وضع استراتيجية وسياسة خاصة بالسالمة والصحة المهنية بغرض توفير مكتن عمل أمن فى المنشئات ‪.‬‬
‫ب‪ .‬العمل على تكثيف دورات التدريب للعاملين فى الشركة ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثالث (الدراسات السابقة )‬

‫ت‪ .‬زيادة الصالحيات للمسؤولين عن قسم السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬


‫ث‪ .‬توعية الرؤساء واإلدارات العليا بأهمية مالئمة مكان وظروف العمل للعاملين ‪.‬‬
‫التعليق على الرسالة ‪ :‬قد ناقشت الرسالة نظم تطبيق السالمة والصحة المهنية على الشركة محل الدراسة‬
‫والوصول الى نتائج ايجابية فى تحديد أهداف الدراسة ‪.‬‬

‫‪ 3-2‬الدراسة الثانية ‪:‬‬


‫برنامج تدريبى مقترح لزيادة مستوى السالمة والصحة المهنية وعالقتة بالكفاية اإلنتاجية –‬
‫( صفاء ‪)2014‬‬
‫‪ -‬كلية تربية قسم علم نفس – جامعة دمشق‬

‫‪ ‬أهداف الدراسة ‪:‬‬


‫سعى البحث إلى تحقيق عدة أهداف منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬إعداد برنامج تدريبى لزيادة مستوى السالمة والصحة المهنية والتأكد من فاعليته لدى العينة المستهدفة فى‬
‫البحث ليكون الهدف الرئيسى ألهداف فرعية هى ‪:‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى السالمة والصحة المهنية لدى العاملين ‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة العالقة بين مستوى السالمة والصحة المهنية لدى العمال من جهة وبين كفايتهم اإلنتاجية من جهة‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫‪ -4‬مقارنة نتائج العينة التجريبية بالعينة الضابطة قبل تطبيق البرنامج وبعده ‪.‬‬

‫‪ ‬نتائج الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -1‬وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين مستوى السالمة والصحة المهنية ومستوى الكفاية اإلنتاجية لدى‬
‫المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج ‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة بنسبة (‪ ) 32.45%‬فى مستوى الكفاية اإلنتاجية ( الرضى المهنى – إنتاجية العامل ) لدى المجموعة‬
‫التجريبية بعد ثالث أشهر من تطبيق البرنامج ‪.‬‬
‫‪ -3‬بلغت نسبة السالمة والصحة المهنية لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد التطبيق للبرنامج (‪ ) 71.18%‬أى‬
‫بنسبة تحسن (‪ )67.13%‬عن التطبيق القبلى ‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫الفصل الثالث (الدراسات السابقة )‬

‫‪ -4‬بلغت نسبة إصابات العمل بعد تطبيق البرنامج التدريبى بثالثة أشهر للمجموعة التجريبية (‪ )0%‬أما‬
‫المجموعة الضابطة فبلغت النسبة (‪. )4%‬‬

‫‪ ‬التعليق على الدراسة ‪:‬‬


‫وقد ناقشت الدراسة األسباب والمشكالت الؤدية للحوادث وضعف اإلنتاج وهذا أوضح لنا من وجهة نظرنا أن‬
‫العنصر البشرى هو السبب الرئيسى فى وقوع الحوادث ‪.‬‬

‫‪ 3-3‬الدراسة الثالثة ‪:‬‬


‫برنامج لتنمية الوعى بإجراءات السالمة والصحة المهنية فى بيئة العمل – (ربيع – الفضالى ‪)2019‬‬
‫‪ -‬معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة مدينة السادات‬

‫‪ ‬أهداف الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -1‬الوقوف على واقع المشكالت التى تواجه العاملين والتى بدورها تعوق التنمية للوعى بإجراءات السالمة‬
‫والصحة المهنية فى بيئة العمل ‪.‬‬
‫‪ -2‬إدخال وتطبيق برنامج لتنمية وعى العاملين بإجراءات السالمة والصحة المهنية فى بيئة العمل ‪.‬‬
‫‪ -3‬نشر ثقافة اإلهتمام بإتباع وتطبيق إجراءات السالمة والصحة المهنية فى بيئة العمل ‪.‬‬

‫‪ ‬نتائج الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -1‬وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد الدراسة على اختبار األمن والسالمة المهنية‬
‫القبلى والبعدى ‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود أثر دال إحصائيا للبرنامجالتدريبى فى متوسط أداء افراد الدراسة على اإلختبار البعدى لألمن والسالمة‬
‫المهنية ‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود أثر إيجابى للبرنامج التدريبى فى تنمية مهارات تعزيز األمن والسالمة المهنية لدى العلملين ‪.‬‬
‫‪ -4‬تأثر العاملين بابرنامج التدريبى فى تعزيز المهارات للمتزوجين وزو الخبرة أكثر من خمس سنوات عن‬
‫غيرهم ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثالث (الدراسات السابقة )‬

‫‪ ‬توصيات الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -1‬العمل على إتخاذ اإلجراءات االزمة لتنفيذ البرنامج التدريبى المقترح كأحد المجاالت الجديدة ‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير المناخ اإلدارى والتنظيمى المناسب قبل بدء التنفيذ ‪.‬‬
‫‪ -3‬تهيئة وتدريب المديرين باإلضافة الى التدرج بالتطبيق ‪.‬‬

‫‪ ‬التعليق على الدراسة ‪:‬‬


‫قد ناقشت الدراسة إحتياجات العاملين داخل قطاع البترول الى التدريب وطرق ونظم التدريب ‪.‬‬

‫‪ 3-4‬الدراسة الرابعة ‪:‬‬


‫إدارة األمن والسالمة والصحة المهنية والبيئة فى المنشأت النفطية – ( قصى ‪) 2018‬‬
‫_ جامعة التقنية الشمالية العراق‬

‫‪ ‬أهداف البحث ‪:‬‬


‫قد وصل الباحث الى جمع وليس على سبيل الحصر لمعظم المخاطر التى تواجه بيئة العمل النفطية وتقسيمها‬
‫الى أنواع‬
‫‪ -1‬وضع أهداف لحماية العنصر البشرى ‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع اساليب للحفاظ على العنصر المادى المتمثل فى المنشئات وما تحتوية ‪,‬‬
‫‪ -3‬إستهداف كافة اإلشتراطات للسالمة والصحة المهنية التى تكفل توفير بيئة أمنة ‪.‬‬

‫‪ ‬نتائج البحث ‪:‬‬


‫توصل البحث الى إظهار بعض النتائج المتعلقة بالمخاطر التى تواجة المنشئات النفطية ومنها ‪:‬‬
‫‪ -1‬المخاطر الطبيعية وما تحتويها من عوامل مؤثرة على اختيارات القرارات لصناع القرار ‪.‬‬
‫‪ -2‬المخاطر البشرية ومنها يدور الموضوع حول التدريب والتعرف الجيد للمخاطر التى تواجة العنصر البشرى‬
‫داخل بيئة العمل فى المنشئات النفطية ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثالث (الدراسات السابقة )‬

‫‪ ‬التوصيات ‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير مهمات الوقاية داخل اماكن العمل لجميع العمال ‪.‬‬
‫‪ -2‬مواكبة التطور فى اجهزة وادوات الوقاية ‪.‬‬
‫‪ -3‬التدريب الجيد على استخدام اجهزة ومهمات الوقاية قبل بدء العمل وتجربتها دائما ‪.‬‬

‫‪ ‬التعليق على الدراسة ‪:‬‬


‫قد اوضحت الدراسة المخاطر التى تتعرض لها قطاعات واماكن العمل فى مجال البترول وانواع المهمات‬
‫الواقية واماكن اإلستخدام ‪.‬‬

‫‪ 3-5‬الدراسة الخامسة ‪:‬‬


‫أثراإللتزام بأخالقيات المهنة على األداء الوظيفى فى ظل تبنى اإلدارة باألهداف فى المؤسسات العمومية –‬
‫(خضراوى – عامر ‪ )2019‬كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية ‪ -‬جامعة محمد بو ضياف‬

‫‪ ‬أهداف الدراسة ‪:‬‬


‫قد هدفت الدراسة الى بعض القياسات والتعريفات التى تلزم في قياس أثر اإللتزام بأخالقيات المهنة ومنها ‪:‬‬
‫‪ -1‬قياس مدى إلتزام العاملين فى المؤسسات العمومية محل الدراسة للمارسة أخالقيات المهنة ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على العالقة بين أخالقيات المهنة واألداء الوظيفى فى ظل تبنى اإلدارة باألهداف فى المؤسسات‬
‫العمومية محل الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬قياس أثر أخالقيات المهنة على األداء الوظيفى فى المؤسسات العمومية محل الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الوصول اللى العديد من التوصيات التى يمكن ان تكون ذات فائدة للمؤسسات لهذا المجال ‪.‬‬

‫‪ ‬نتائج البحث ‪:‬‬


‫من خالل التطرق ألهم جوانب الموضوع النظرية والتطبيقية تم التوصل الى نتائج ومنها‪:‬‬
‫‪ -1‬ما مدى تأثير اإللتزام بأخالقيات المهنة نحو الزمالء وتوصلت أن هناك تأثير متوسط إلتزام بأخالقيات المهنة‬
‫إتجاه الزمالء على األداء الوظيفى فى المؤسسات العمومية محل الدراسة ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثالث (الدراسات السابقة )‬

‫‪ -2‬نحو المرؤوسين وتوصلت الدراسة ان هناك تأثير متوسط إلتزام بأخالقيات المهنة نحو المرؤوسين على األداء‬
‫الوظيفى فى المؤسسات العمومية محل الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬هناك تأثير متوسط إلتزام بأخالقيات المهنة نخو المواطنين على األداء الوظيفى فى المؤسسات العمومية محل‬
‫الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -4‬هناك تأثير متوسط إلتزام بأخالقيات المهنة نحو المجتمع المحلى على األداء الوظيفى فى المؤسسات العمومية‬
‫محل الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -5‬هناك تأثير متوسط إلتزام بأخالقيات المهنة نحو المهنة على األداء الوظيفى فى المؤسسات العمومية محل‬
‫الدراسة ‪.‬‬

‫‪ ‬التوصيات ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحرص على مكافئة العملين على اإلنجاز الجيد سواء بشكل مادى او معنوى ‪.‬‬
‫‪ -2‬رفع مستوى الوعى بأهمية اخالقيات المهنة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحرص على تنمية مهارات وقدرات العاملين على التأقلم والتكيف ‪.‬‬
‫‪ -4‬التنسيق المستمر بين المستويات اإلدارية لتحقيق الجودة المطلوبة فى أداء االعمال ‪.‬‬

‫‪ ‬التعليق على الدراسة ‪:‬‬


‫وقد أفادت الدراسة فى أهمية الوازع لدى العمال فى تنفيذ المهام بشكل جيد وصحيح وتمثل ذلك فى اخالقيات‬
‫المهنة لدى العمال فى جميع المستويات الوظيفية ‪.‬‬

‫‪ 3-6‬الدراسة السادسة ‪:‬‬


‫نظم السالمة والصحة المهنية فى المشروعات الصغيرة –( ثابت – نجوى ‪) 2012‬‬
‫– كلية هندسة – جامعة أسيوط‬

‫‪ ‬أهداف الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -1‬حماية مقاومات اإلنتاج البشرية من األضرار الناتجة عن المخاطر للعمل وذلك بإتخاذ اإلحتياطات الالزمة‬
‫حتى ال تسبب فى الحوادث واإلصابات واألمراض المهنية عن طريق إزالة مسببات الخطر ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثالث (الدراسات السابقة )‬

‫‪ -2‬المحافظة على الالت والمعدات واألجهزة وحمايتها من التلف نتيجة سوء اإلستعمال‪.‬‬
‫‪ -3‬تخفيض نفقات صيانة المعدات وتوفير النفقات اإلضافية المترتبة على الحوادث من عالج وإصالح معدات‬
‫وإستبدال أجهزة ‪.‬‬
‫‪ -4‬المحافظة على الوقت الضائع نتيجة الحوادث واإلصابات ‪.‬‬
‫‪ -5‬خلق الوعى لدى العاملين فى مجال المحافظة على أنفسهم وغيرهم والمعدات ورفع معنوياتهم وثقتهم بأنفسهم‬
‫التى تنعكس على اإلنتاج ‪.‬‬

‫‪ ‬النتائج ‪:‬‬
‫رفع الوعى الوقائى داخل المجتمعات الصناعية واإلستثمارية الصغيرة التى الينطبق عليها قانون العمل ويلزم‬
‫تدريب العاملين بالمشروعات الصغيرة على أعمال السالمة والصحة المهنية ووضع برنامج ثقافى للعاملين‬
‫ولالصحاب العمل وهو توفير متطلبات السالمة والصحة المهنية وتوضيع الفوائد والمزايا التى تعود عليهم‬
‫من تطبيق وإتباع اشتراطات السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬

‫‪ ‬التوصيات ‪:‬‬
‫‪ -1‬اهتمام الجمعيات اإلستثمارية برفع الوعى الوقائى لهذة الشريحة من المجتمع الصناعى ‪.‬‬
‫‪ -2‬تدريب العاملين بالمشاريع الصغيرة على أعمال السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع برنامج ثقافى للعاملين وايضا ألصحاب العمل او المديرين بأهمية السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬

‫‪ ‬التعليق على الدراسة ‪.‬‬


‫قد هدفت الدراسة الى التطرق الى توعية العاملين على المشاريع الصغيرة الى ضرورة التمسك بمبادء السالمة‬
‫والصحة المهنية ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثالث (الدراسات السابقة )‬

‫‪ 3-7‬الدراسة السابعة ‪:‬‬


‫تقييم عمليات السالمة والصحة المهنية بهدف تحسين أداء العاملين – (بيومى ‪) 2016‬‬
‫كلية تجارة – جامعة قناة السويس‬
‫‪ ‬أهداف الدراسة ‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على واقع عمليات السالمة والصحة المهنية داخل شركات القطاع العام وما مدى تأثير السالمة‬
‫والصحة المهنية على أداء العاملين ‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة العوامل التى تؤثر سلبا على أداء العاملين ‪.‬‬

‫‪ ‬النتائج ‪:‬‬
‫‪ .1‬ال تستعين المنشأة بخبراء تدريب من خارج المنشأة للمسامة فى إعداد الخطط والبرامج التدريبية الخاصة‬
‫بالسالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ .2‬تأكيد العاملين لتأثير ظروف العمل المضطربة سلبا على أدائهم ‪.‬‬
‫‪ .3‬تأكيد العاملين لتأثير بعض العوامل تأثير إيجابى على أدائهم ‪.‬‬
‫‪ ‬التوصيات ‪:‬‬
‫‪ .1‬ضرورة تحفيز العاملين وتشجيعهم على اإللتزام بقواعد السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ .2‬إنشاء نظام معلومات للسالمة والصحة يتضمن نظام احصائى مناسب لتجميع كافة البيانات ‪.‬‬
‫‪ ‬التعليق على الدراسة ‪:‬‬
‫قد حست الدراسة على دور السالمة والصحة المهنية فى تحسين أداء العاملين ‪.‬‬

‫‪ 3-8‬الدراسة الثامنة ‪:‬‬


‫دور معايير السالمة والصحة المهنية فى تحسين أداء العاملين فى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة –‬
‫( هدار ‪ – ) 2012‬جامعة قاصدى مرباح – الجزائر‬

‫‪ ‬األهداف ‪:‬‬
‫‪ .1‬اإللمام بكافة جوانب السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ .2‬تقييم أداء الموارد البشرية داخل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثالث (الدراسات السابقة )‬

‫‪ .3‬توضيح العالقة بين زيادة اداء العاملين و السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ ‬النتائج ‪:‬‬
‫‪ -1‬يعزز إهتمام المؤسسة بأفراد العمل لديها الثقة والوالء للمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تشكيل إدارة جيدة للسالمة والصحة المهنية تعزز من المحافظة على العنصر البشرى وممتلكات الشركة ‪.‬‬
‫‪ -3‬توفير وتنفيذ جميع اإلشتراطات للسالمة والصحة المهنية كمنهج علمى ‪.‬‬
‫‪ ‬االتوصيات ‪:‬‬
‫‪ .1‬ضرورة تبنى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نظام ادارة السالمة والصحة المهنية ‪. ISO18000‬‬
‫‪ .2‬التمسك وتطبيق نظام ‪OSHA 18000‬‬
‫‪ .3‬يجب على المؤسسة توظيف شخص فى مجال علم النفس التنظيمى ‪.‬‬
‫‪ ‬التعليق على الدراسة ‪.‬‬
‫أوضحت الدراسة طرق تحديد وقياس معايير السالمة و الصحة المهنية على اداء العاملين فى المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة ووتوضيح اهم الؤثرات عليها ‪.‬‬

‫‪ 3-9‬الدراسة التاسعة ‪:‬‬


‫فاعلية وأثر تطبيق إجراءات السالمة والصحة المهنية فى أداء العاملين – ( سارة ‪) 2015‬‬
‫جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا – السودان‬
‫‪ ‬األهداف‬
‫‪ -1‬تقييم مدى إلتزام اإلدارة العليا و دورها فى تطبيق فى إجرائات السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ -2‬إظهار مدى التزام العاملين باللوائح واألنظمة والقوانين المتعلقة بالسالمة والصحة المهنية فى محل الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تقييم ورصد المخاطر الموجودة فى المستشفى محل الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تعزيز ضرورة وجودوسائل السالمة والصحة المهنية والوقاية فى بيئة العمل ‪.‬‬

‫‪ ‬النتائج ‪:‬‬
‫‪ .1‬وجود عالقة طردية بين إجراءات تطبيق السالمة والصحة المهنية وأداء العاملين ‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود عالقة طردية بين تطبيق إجراءات السالمة والصحة المهنية و رضاء العميل الداخلى ‪.‬‬
‫‪ .3‬وجود عالقة بين إلتزام اإلدارة العليا وتطبيق إجراءات السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثالث (الدراسات السابقة )‬

‫‪ .4‬غياب النظم المحاسبية نحو تطبيق السالمة والصحة المهنية‬

‫‪ ‬التوصيات ‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلهتمام بالسالمة والصحة المهنية كجزء ال يتجزء من برامج الجودة الشاملة ‪.‬‬
‫‪ .2‬تحسين بيئة العمل الفيزيائية و تشمل أنظمة البناء واإلضاءة والتهوية ودرجة الحرارة المناسبة ‪.‬‬
‫‪ .3‬إدراج البرامج القومية وت فعيلها فى المستشفيات باألدلة والقوانين والالوائح للسالمة والصحة‬
‫المهنية وإعتماد المواصفات الدولية ‪.‬‬

‫‪ ‬التعليق على الدراسة ‪:‬‬


‫اوضحت الدراسة إ جراءات السالمة والصحة المهنية المتبعة داخل المستشفيات ومنها مستشفى محل الدراسة‬
‫كما سلطت الضوء على العوامل المؤثرة على فاعلية إجراءات السالمة والصحة المهنية لخلق بيئة عمل أمنة ‪.‬‬

‫‪ 3-10‬أثر تطبيق إجراءات السالمة والصحة المهنية فى تخفيض إصابات العمل – ( شاكر ‪)2014‬‬
‫كلية إدارة المال واألعمال – جامعة أل البيت – العراق‬

‫‪ ‬األهداف ‪:‬‬
‫تهدف الدراسة الى التعرف على ما يلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬مستوى تطبيق السالمة والصحة المهنية فى الشركات الصناعية ‪.‬‬
‫‪ .2‬مستوى تخفيض إصابات العمل فى الشركات الصناعية ‪.‬‬
‫‪ .3‬أثر تطبيق السالمة والصحة المهنية والمتمثلة فى اإلدارة العليا ‪.‬‬

‫‪ ‬النتائج ‪:‬‬
‫‪ .1‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية لتطبيق إجراءات السالمة والصحة المهنية فى تخفيض إصابات العمل فى‬
‫الشركات الصناعية ‪.‬‬
‫‪ .2‬إن أكبر تمثيل إلجراءات السالمة والصحة المهنية قد تمثل فى وجود الرقابة الحيثية لتطبيق إجراءات السالمة‬
‫والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫الفصل الثالث (الدراسات السابقة )‬

‫‪ .3‬ال توجد فروق دالة إحصائيا تأثيرا إلجراءات السالمة والصحة المهنية لمتغير الجنس ‪.‬‬
‫‪ .4‬أوجدت الحلول نحو التقليل من الخسائر المادية والمعنوية الكبيرة والتى تؤثر بشكل مباشر على اإلقتصاد ‪.‬‬

‫‪ ‬التوصيات ‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلهتمام بالرقابة الحثيثة كونها نالت أكبر تأثير إلجراءات السالمة والصحة المهنية ودورها المهم فى‬
‫تطبيق إجرائات السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ .2‬تفعيل دور إدارة الشركات بصورة اكبر من خالل الضغط علىها لإلستجابة بتنفيذ وتطبيق إجراءات‬
‫السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ .3‬البحث عن اليات مراقبة وإتصال سهلة لضمان الوصول الى العاملين فى الشركات ‪.‬‬
‫‪ .4‬التزام العاملين بإرتداء مهمات الوقاية والحماية الشخصية المتوفرة لهم فى بيئة العمل أثناء أداء أعمالهم ‪.‬‬

‫‪ ‬التعليق على الدراسة ‪:‬‬


‫أوضحت الدراسة الى مدى التزام اإلدارات العليا بمبادئى وتعليمات السالمة والصحة المهنية وتأثير ذلك على‬
‫األداء والمحافظة على صحة العاملين وهذا تأكيد لمعظم الدراسات السابقة فى هذا المجال والتى تتفق على أن‬
‫التمسك بإجراءات السالمة والصحة المهنية يزيد من أنتاجية المؤسسة عن طريق المحافظة على العنصر‬
‫البشرى والمدى ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫اإلطار التطبيقى‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫‪ 4-1-1‬إلطار التطبيقى‬
‫بعد إستعراض الفصل األول على مفاهيم أساسية للسالمة والصحة المهنية والعمليات المستهدفة فى األداء‬
‫وأسلوب اإلدارة بالهدف ‪ ,‬سنحاول فى هذا الفصل إسقاط ماتم تناولة فى الجانب النظرى على عينة الشركة ‪,‬‬
‫ونبرز فى ذلك أثر اإللتزام بأساليب السالمة والصحة المهنية على أداء الشركة ورفع المستوى الكفاءة‬
‫واإلنتاجية عن طريق السالمة والصحة المهنية فى قطاع البترول على المستوى المحلى وأخذنا الشكة محل‬
‫الدراسة و معظم اإلدارات العامة بها وبعض اإلدارات الفرعية منها وذلك يكون ‪ 8‬إدارات عامة داخل‬
‫الشركة وهما إدارة ( العامة للشؤون اإلدارية ‪ ,‬إدارة العمليات ‪ ,‬إدارت المهمات ‪,‬إدارة الشؤون المالية ‪,‬إدارة‬
‫السالمة والصحة المهنية ‪,‬إدارة العقود ‪,‬إدارة المشروعات وإدارة اإلتصاالت ونظم المعلومات )‪.‬‬
‫كنموذج إلجراء الدراسة الميدانية على أرض الواقع إلستخالص معلومات تفيدنا مستقبال كما نساهم ولو بجزء‬
‫بسيط جدا فى أثر وتطوير البحث العلمى فى مجال السالمة والصحة المهنية أو لذلك المجال ‪.‬‬

‫كما إستخدمنا فى هذا الفصل المنهج الوصفى التحليلى ‪.‬‬


‫‪ ‬مجتمع الدراسة واألدوات المستخدمة ‪.‬‬
‫‪ ‬التحليل الوصفى لعبارات اإلستبيان ‪.‬‬
‫‪ ‬إختبار ومناقشة الفرضيات‬

‫‪ 2-1-4‬مجتمع الدراسة واألدوات المستخدمة ‪:‬‬


‫تعتبر منهجية الدراسة وإجرائتهامحور رئيسيا من خالله إنجاز الجانب التطبيقى من الدراسة وعن طريقها يتم‬
‫الحصول على البيانات المطلوبة إلجراءات التحليل اإلحصائى للتوصل إلى النتائج التى‬
‫يتم تفسيرها فى ضوء أدبيات الدراسة بموضوع الدراسة وبالتالى يحقق األهداف التى تسعى إلى تحقيقها ‪.‬‬
‫حيث يتناول هذا الفصل وصفا للمنهج المتبع ومجتمع عينة الدراسة المستخدمة وطريقة إعدادها وكيفية بنأها‬
‫وتطويرها ‪ ,‬بحيث يتم فى هذا الفصل إسقاط ما جاء فى الجانب النظرى على المؤسسة محل الدراسة ومن هذا‬
‫المنطلق يمكن تحديد منهج الدراسة ومجتمع محل الدراسة ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫‪ 4-1-3‬التعريف بالمؤسسة محل الدراسة ‪:‬‬


‫إعتمد النظام المحلى والعالمى فى إستخراج البترول على الشركات البترولية ومن ضمنها شركة محل الدراسة‬
‫التى هى إحدى شركات قطاع البترول المصرى والتى تأسست عام ‪ 1981‬كشركة تشغيل وعمليات تابعة‬
‫للهيئة العامة للبترول هي أكبر الكيانات الخمس بوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية‪ ،‬والذراع الطولى‬
‫لقطاع البترول المصري‪ ،‬التي تشرف على شركات القطاع العام للبترول وتشارك في أغلب شركات القطاع‬
‫المشترك مع الشركاء األجانب‪.‬‬
‫‪ ‬أهم األنشطة للشركة ‪:‬‬
‫‪ ‬إستكشاف وإنتاج البترول و الغاز ‪.‬‬
‫‪ ‬التخطيط لزيادة إثتسمارات البحث والتنقيب و اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ ‬أعمال ونتائج الشركة ‪:‬‬
‫إستخدام التكنولوجيا والتصميمات الحديثة فى عمليات الحفر وزيادة كفاءة األدوات والمعدات وإستخدام الحلول‬
‫البديلة اإللتزام بإستراتيجية عدم حرق غازات الشعلة والتخلص من المياه الصاحبة وإستبدال السوالر بالغاز‬
‫فى مولدات الكهرباء ‪.‬‬
‫التح ول الرقمى بجميع قطاعات الشركة فى إطار مشروع واسراتيجية وزارة البترول فى تطويلر وتحديث‬
‫القطاع فى أنشطة الحقول من خالل نظم نمراقبة أبار البترول عن بعد وإضافة بعض النظم الخاصة بدعم‬
‫إتخاذ القرار ‪.‬‬
‫مشروع تطوير منظومة الشحن للزيت الخام ‪.‬‬

‫‪ ‬سياسة الشركة إليقاف األعمال الغير أمنة ‪:‬‬


‫‪ -‬تتوقع الشركة من العامل أن يتتدخل على الفور ويوقف أى عمل أة فعل غير أمن ‪.‬‬
‫‪ -‬ال شىء أهم من سالمة العاملين داخل الشركة لذلك إذا تأكد لك أن هناك عمل غير متوافق مع كل متطلبات‬
‫الحماية الالزمة ‪ ,‬من فضلك أوقف هذا العمل ‪.‬‬
‫‪ -‬إيقاف األعمال الغير أمنة مسؤوليتك أنت مطالب بفعل ذلك بالنيابة عن اإلدارة المركزية العليا للشركة ‪.‬‬
‫‪ -‬إيقاف األعمال الغير أمنة وتدخلك اإليجابى فى ذلك يظُهر والءك للشركة ولسياستها والقيم التى تأسست‬
‫عليها الشركة‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫‪ -‬اإلدارة العليا للشركة ملتزمة عمل تتيح لك صالحية إيقاف العمل الغير أمن ‪ ,‬بل وتعظم الفعل وتؤكد على‬
‫أن العمل الموقوف لن يعود إال بعد تنفيذ التصحيح الالزم ‪.‬‬
‫‪ -‬تؤكد إدارة الحقول بالشركة على عدم توجية أى لوم فى حالة تدخلك اإليجابى بإيقاف األعمال الغير أمنة‬
‫وتسلندك فى تنفيذ التحيح المطلوب قبل إستئناف العمل المطلوب ‪.‬‬
‫‪ -‬تلتزم اإلدارة العليا للشركة بأنة لن يكون هناك تداعيات أو عواقب إليقاف العمل الذى تعتقد أنت اة غير‬
‫أمن ‪ ,‬بل تُشجعك على فعل ذلك ‪.‬‬
‫‪ ‬سياسة الشركة فى إستخدام الطاقة ‪:‬‬
‫‪ -1‬تلتزم الشركة بإنشاء نظام إلدارة الطاقة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تقوم الشركة بالتركيز على إدارة الطاقة وكفاءة إستخدامها عند وضع أهدافها اإلستراتيجية ‪.‬‬
‫‪ -3‬يتم إنشاء هيكل تنظيمى لتطبيق نظام إدارة الطاقة يرأسة مدير عام مساعد ترشيد الطاقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تلتزم الشركة بترشيد إستخدام الطاقة بما ال يتعارض مع المحافظة على إستمرارية اإلنتاج أو زيادة‬
‫معدلة دون اإلخالل بالمواصفات الفنية المطلوبة لإلنتاج أو اإلخالل بقواعد السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ -5‬تلتزم الشركة بتوفير كافة الموارد الالزمة لرفع كفاءة األداء فى إستخدام الطاقة لتحقيق األهداف‬
‫والغايات المرجوة ‪.‬‬
‫‪ -6‬تلتزم الشركة برفع كفاءة المعدات المستهلكة للطاقة وفى سبيل ذلك تلتزم كافة اإلدارات المعنية‬
‫بالتعاون مع إدارة ترسيد الطاقة وتقديم مايلزم لها من المعلومات والبيانات عند الحاجة إليها لتحقيق ما‬
‫يلزم من األهداف ‪.‬‬
‫‪ -7‬تلتزم الشركة بالتطوير والتحسين المستمر من أجل رفع كفاءة إستخدام الطاقة وترشيد إستهالكها‬
‫بإستمرار ‪.‬‬
‫‪ -8‬تدعم الشركة الدراسات الفنية التى تؤدى إلختيار الخدمات أو المعدات األكثر كفاءة فى إستخدام الطاقة‬
‫عند الشراء ‪.‬‬
‫‪ -9‬تلتزم الشركة بكافة القوانين واللوائح المتعلقة باألنشطة المستهلكة للطاقة ‪.‬‬
‫‪ -10‬يراعى تحديث سياسة الشركة فى ترشيد وكفاءة إستخدام الطاقة مرة واحدة سنويا أو إذا لزم األمر ‪.‬‬
‫‪ -11‬يراعى الشفافية ى هذه السياسة وإعالنها لجميع المستويات الوظيفية فى الشركة ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫‪ 4-2-1‬مجتمع وعينة الدراسة ‪:‬‬


‫يتكون مجتمع ‪ 1500‬موظف وموظفة وتتكون عينة الدراسة من ‪300‬موظف من العاملين فى الشركة محل‬
‫الدراسة وهى مابين ( المركز الرئيسى – مواقع الشركة ) وتم توزيع مجموعة من اإلسبيانات التى تتكون من‬
‫‪ 300‬إستبيان وذلك من أجل جمع البيانات حول السالمة والصحة المهنية وتأثيرها على أداء الشركات وتم‬
‫التوزيع على معظ م إدارات الشركة عن طريق (توزيع عشوائى ) مع تقديم بعض اإلستفهامات حول‬
‫الموضوع ووزعت ‪ 300‬إستمارة عن طريق رسائل إلكترونية هاتفية ببرنامج (‪ )WhatsApp‬كما هو‬
‫موضح فى الجدول ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )1‬اإلستبيانات الموزعة‬

‫لم تسترجع‬ ‫مسترجعة‬ ‫الموزعة‬

‫‪0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪300‬‬ ‫عدد اإلستبيانات‬

‫‪0%‬‬ ‫‪100 %‬‬ ‫‪100 %‬‬ ‫النسبة‬

‫‪ ‬تعريف اإلستبيان ‪:‬‬


‫اإلستبيان أداه لجمع المعلومات تشير إلى تلك اإلستمارة التى تحتوى على مجموعة من األسئلة أو العبارات‬
‫المكتوبة مزودة بإجابتها أو األراء المحتملة أو بفراغ لإلجابة ويطلب من المجيب عليها اإلشارة إلى ما يراه‬
‫منها ‪ ,‬أو ماينطبق علية منها ‪ ,‬أو مايعتقد انه هو اإلجابة الصحيحة ‪ ,‬وينبغى على الباحث أال يستخدم اإلستبيان‬
‫أداه لبحثة إال إذا تعذر الحصول على المعل ومات بواسطة أداه اخرى كأن تكون فى سجالت أو كتب أو بواسطة‬
‫المالحظة مثال أو عندما تكون المعلومات المطلوبة هى وجهة النظر الخاصة أو الرأى الشخصى فى قضية ما‬
‫او عندما يكون الهدف عبارة عن إستنتاج األسباب الكامنة وراء سلوك معين ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫‪ 2-2-4‬محتوى اإلستبيان ‪:‬‬


‫إحتوى اإلستبيان على مقدمة ألجل تقييم مضوع الدراسة " السالمة والصحة المهنية وتأثيرها على أداء‬
‫الشركات " وتقديم الدراسة على أنها تتم فى إطار علمى ‪ ,‬وان البيانات التى يتم الحصول عليها لن تستخدم إال‬
‫ألغراض البحث العلمى فقط ولقد تم تقسيم اإلستبيان الى ثالث بيانات رئيسية وهى ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬البيانات الشخصية (الديمغرافية ) ألفراد العينة والوظيفة حيث تتضمن ‪ :‬الجنس ‪ ,‬العمر ‪ ,‬المستوى‬
‫التعليمى و المسمى الوظيفى ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬وهوالمتغير األول ( المتغير المستقل ) حول السالمة والصحة المهنية وتتمثل فى األبعاد األتية ‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪:)2‬توزيع أبعاد المتغير األول السالمة والصحة المهنية‬

‫العبارة‬ ‫األبعاد‬ ‫الترتيب‬


‫‪1-2-3-15-16‬‬ ‫السالمة والصحة المهنية إتجاه الشركة‬ ‫البعد األول‬
‫‪2- 4-6-7-9‬‬ ‫السالمة والصحة المهنية إتجاه العاملين‬ ‫البعد الثانى‬
‫‪1-26-27-28‬‬ ‫السالمة والصحة المهنية إتجاه اإلنتاجية‬ ‫البعد الثالث‬

‫ثالثا ‪ :‬وهو المتغير الثانى ( المتغير التابع ) حول اداء الشركة ويتمثل فى األبعاد األتية ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪:)3‬توزيع أبعاد المتغير الثانى أداء الشركة‬

‫الترقيم‬ ‫األبعاد‬ ‫الترتيب‬


‫العبارة (‪)5,8,19,20,21‬‬ ‫التطوير والتحسين‬ ‫البعد األول‬
‫العبارة (‪)18,19,20,21‬‬ ‫لجنة السالمة والصحة المهنية‬ ‫البعد الثانى‬
‫العبارة (‪)20,22,23,24,25‬‬ ‫التدريب والمتابعة‬ ‫البعد الثالث‬
‫‪10-11-12-13-14‬‬ ‫السالمة والصحة المنية إتجاه أخالق المهنة‬ ‫البعد الرابع‬

‫من الجداول أعاله يتبين األبعاد للمتغيرين التابع والمستقل وقد صيغت هذة األبعاد لما يحتويها من عبارات وقد‬
‫جمعت هذه العبارات بعد النقاش والتعديل من قبل اإلشراف ومركز اإلستشارات للكلية‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫‪ 4-3-1‬وصف خصائص العينة ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )4‬يمثل المتغيرات الديمغرافية‬

‫المتغير‬
‫النسبة‬ ‫التكرارات‬ ‫الخيارات‬

‫‪98.3 %‬‬ ‫‪295‬‬ ‫ذكر‬


‫الجنس‬
‫‪1.7 %‬‬ ‫‪5‬‬ ‫انثى‬
‫‪17.7 %‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪25 – 35‬‬
‫‪74 %‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪36 – 47‬‬ ‫العمر‬
‫‪8.3 %‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪48 – 60‬‬
‫‪89.3 %‬‬ ‫‪268‬‬ ‫عالى‬
‫‪3.07 %‬‬ ‫‪11‬‬ ‫فوق متوسط‬ ‫المستوى التعليمى‬
‫‪7%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫متوسط‬
‫‪33.7 %‬‬ ‫‪101‬‬ ‫أخصائى‬
‫‪26 %‬‬ ‫‪78‬‬ ‫إدارى‬
‫‪7%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫فنى‬ ‫المسمى الوظيفى‬
‫‪3.7 %‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مدير إدارة‬
‫‪29.7 %‬‬ ‫‪89‬‬ ‫مهندس‬

‫يشير الجدول أعاله أن للشركة محل الدراسة عينتان للجنس فإن عينة الذكور أكبر من اإلناث حيث تمثل نسبة‬
‫الذكور ‪98.3%‬وأما بالنسبة لإلناث ‪ 1.7%‬وهذا يمثل أقلية النساء فى شغل مثل هذه الوظائف لما تحتوية من‬
‫مخاطر وتستوجب السفر إلى المواقع واألماكن الخاصة بإحتياجات العمل فضال عن الطابع المهنى الذى يشمل‬
‫العمل وإنما النسبة التى تم أخذها للعينة فهى من المركز الرئيسى ( اإلدارة ) حيث األعمال اإلدارية ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للفئات العمرية فأولهم الفئة العمرية بين ‪ 36 – 47‬وهى أكبر فئة داخل العينة بنسبة ‪ 74%‬وذلك‬
‫إلمتالكهم عاملين أساسيين وهما الشباب والخبرة وهما مايتطلبة مهام شغل الوظيفة حيث يمكن اإلستفادة من‬
‫الخبرات عن طريق نقل المعلو مات إلى العمال األكثر شبابا وحيوية وهم الفئة العمرية التالية للعينة وهى بين‬
‫‪ 25 – 35‬وهم ما تعول عليهم الشركة فى ناحية التطوير والتحسين والبدء من حيث إنتهاء ما سبق ومواكبة‬
‫التطور التكنولوجى الحديث وقد بلغت نسبتهم داخل العينة ‪ 17.7%‬وأيضا هناك جزء من العينة قد وقع على‬
‫من لديهم خبرات وتجارب كبيرة داخل القطاع عامة والشركة خاصة وهى الفئة العمرية بين ‪ 47 – 60‬وهم‬
‫األقرب الى معرفة تاريخ التطوير وكيفية سير األمور بشكل مناسب وكانت نسبة العينة لهم ‪ , 8.3%‬أما‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫بالنسبة التعليمى فكان النسبة األكبر للعينة هى المؤهل العالى وهو مايمتلكة أغلب الموظفين داخل الشركة‬
‫بنسبة ‪ 89.3%‬وهم أيضا الفئة المستهدفة للعينة ‪,‬ومن ثم ياتى بعدهم المؤهل المتوسط وهم من حصلو على‬
‫الشهادة الثانوية أو الدبومات وجائو بنسبة ‪ , 7%‬وتاتى بعدهم المؤهل الفوق متوسط وهم من حصلو على‬
‫دراستهم داخل المعاهد لسنتين أو مدارس فنية بنظام الخمس سنوات ونسبتهم داخل العينة ‪. 3.7%‬‬
‫ثم ياتى بعد ذلك المسمى الوظيفى وهو مايدل على نوع المهام التى يقوم بها الموظف أو العامل داخل الشركة‬
‫فى مختلف اإلدارات والقطاعات وهناك وهنتك تقارب فى أحجام العينة حيث نسبة أخصائى ‪ 33%‬وهى أكبر‬
‫نسبة وتليها مهندس ‪ 29.7%‬وهم ماحاولنا اإللمام بهم وتوزيع اإلستبيان عليهم ثم تليهم وظيفة فنى‬
‫بنسبة‪ 7%‬وهم أصحاب المهن ومن أكثرالناس عرضه للمخاطر واإلصابات ثم ياتى فى النهاية وظيفة مدير‬
‫إدارة وهم األقرب الى صناعة القرار وإتخاذ القرارات وهم بنسبة ‪3.7%‬وهم نسبة ضئيلة نظرا لقلتهم وغالبا‬
‫يكونو على رئس اإلدارات الفرعية ‪.‬‬
‫وهذة النسب ال تمثل حجم الشركة ككل إنما تمثل العينة المستهدفة فى البحث واإلستبيان فقط ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ ) 5‬اإلحصاء الوصفى لألبعاد ‪:‬‬


‫معامل‬ ‫االنحراف‬
‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫األبعاد‬ ‫المتغير‬
‫االختالف‬ ‫المعيارى‬
‫‪13.3%‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪300‬‬ ‫اداء الشركة‬ ‫المتغير المستقل‬
‫‪11.9%‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪300‬‬ ‫اداء العاملين‬ ‫السالمة والصحة‬
‫‪11.9%‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪300‬‬ ‫االنتاجية‬ ‫المهنية‬
‫‪10.6%‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪300‬‬ ‫التطوير والتحسين المستمر‬
‫‪15.5%‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪300‬‬ ‫لجنة السالمة والصحة المهنية‬
‫المتغير التابع‬
‫‪14.2%‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫‪300‬‬ ‫التدريب والمتابعة‬
‫‪8.7%‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪300‬‬ ‫التقييم والتحليل‬

‫من الجدول أعاله يتضح لنا الوصف اإلحصائى لألبعاد الكلية للعبارات المستخدمة فى اإلستبيان والتى تدور‬
‫حولها الفروض الدراسية حيث يتبن أن معامل اإلختالف تتراوح نسبتة بين (‪ )15.5% -8.7%‬ويأتى البعد‬
‫للسالمة والصحة المهنية بأقل نسبة لمعامل اإلختالف ‪ 8.7%‬وإنحراف معيارى قدرة ‪ 0.3‬ومتوسط حسابى‬
‫‪ 3.45‬ثم يأتى ثانيا البعد التطوير والتحسين المستمر بمعامل إختالف بنسبة ‪ 10.6‬وإنحراف معيارى قدرة‬
‫‪ 0.37‬ومتوسط حسابى ‪ 3.47‬ويأتى ثالثا البعد أداء العاملين وبعد اإلنتاجية بنفس نسبة اإلختالف ‪11.9%‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫وإنحراف معيارى قدرة ‪ 0.41‬ومتوسط حسابى ‪ 3.42‬ثم يأتى بعدهم بعد أداء الشركة بنسبة إختالف ‪13.3%‬‬
‫وإنحراف معيارى ‪ 0.48‬ومتوسط حسابى ‪ 3.62‬وثم البعد التدريب والمتابعة بسبة إختالف ‪14.2%‬‬
‫وإنحراف معيارى ‪ 0.46‬ومتوسط حسابى ‪ 3.26‬وأخيرا يأتى بعد لجنة السالمة والصحة المهنية بأعلى نسبة‬
‫إختالف بين األبعاد وهى ‪ 15.5%‬وإنحراف معيارى ‪ 0.54‬ومتوسط حسابى قدرة ‪ 3.52‬ويستدل من القيم‬
‫أن أقل معامل إختالف هو أقوى تجانس بين عبارات البعد واإلجابة علية وصاحب أكبر معامل إختالف‬
‫هوأكثر بعد وتشتت بين العبارات واإلجابة علية وفى المجمل فإن األبعاد تقع بين النسب المقبولة لمعامل‬
‫اإلختالف‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ ) 6‬معامل الثبات ألفا كرو نباخ ‪:‬‬

‫عدد الوحدات‬ ‫‪Cronbach's Alpha‬‬


‫‪28‬‬ ‫‪0.715‬‬

‫ومن الجدول أعاله يتضح لنا نتائج إختبار ثبات اإلستبيان المكون من ‪ 28‬عبارة وهو مايسمى بمعامل الفا‬
‫كرونباخ ويتبين أن المعامل هو ‪ 0.715‬وهو مقبول لمدى ثبات عبارات االستبيان ويعبر الثبات أن اإلختبار‬
‫يؤدى الى نفس النتائج فى حالة تكرارة‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫‪ 1-4-4‬عبارات المتغير المستقل (السالمة والصحة المهنية ) ‪:‬‬

‫الجدول ( ‪ )7‬اإلحصاء الوصفى واألهمية النسبية لبعد السالمة والصحة المهنية إتجاه الشركة ‪:‬‬
‫اإلحصاء الوصفى لعبارات بعد السالمة والصحة المهنية إتجاه الشركة‬
‫االهمية النسبية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الوزن‬ ‫‪N‬‬ ‫العباررات‬
‫المعيارى‬ ‫المرجح‬
‫هناك عالقة بين السالمة‬
‫والصحة المهنية‬
‫‪75.7%‬‬ ‫‪0.878‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪1136‬‬ ‫‪300‬‬
‫واإلنتاجية (اإلنتاج‬
‫والكفائة)‬
‫توجد عالقة بين السالمة‬
‫‪60.7%‬‬ ‫‪0.845‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪910‬‬ ‫‪300‬‬ ‫والصحة المهنية وأداء‬
‫العاملين‬
‫تلتزم المنشأة بتشريعات‬
‫‪82.7%‬‬ ‫‪0.569‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪1240‬‬ ‫‪300‬‬ ‫السالمة والصحة‬
‫المهنية‬
‫‪74.5%‬‬ ‫‪0.726‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪1118‬‬ ‫‪300‬‬ ‫توجد سياسة معلنة‬
‫وواضحة ومعتمدة‬
‫للسالمة والصحة‬
‫المهنية فى الشركة‬
‫‪68.4%‬‬ ‫‪0.756‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪1026‬‬ ‫‪300‬‬ ‫تولى الشركة إهتمام‬
‫إيجابي بمواضيع‬
‫السالمة والصحة‬
‫المهنية‬

‫من الجدول أعاله يتضح الوزن المرجح للعبارات والذى يفسر داللة المتوسطات الحسابية للعبارات حيث يقع‬
‫بين (‪ ) 910-1240‬وتأتى العبارة "تلتزم المنشأة بتشريعات السالمة والصحة المهنية " لوزن مرجح ‪1240‬‬
‫ومتوسط حسابى ‪ 4.13‬وأهمية نسبية ‪ %82.7‬وهى التى تحدد اإلتجاة العام للعبارة والذى يدل على اإلجابة "‬
‫موافق" وتأتى العبارة " توجد عالقة بين السالمة والصحة المهنية وأداء العاملين " بوزن مرجح ‪910‬‬
‫ومتوسط حسابى ‪ 3.03‬وأهمية نسبية ‪ % 82.7‬وتأتى العبارة فى اإلتجاة اإلجابة "الى حد ما " وهما‬
‫اإلجابة التى يقع أكثر اإلجابات بينهم من حيث تحديد اإلجابات ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫الجدول ( ‪ )8‬اإلحصاء الوصفى واألهمية النسبية لبعد السالمة والصحة المهنية إتجاه العاملين ‪:‬‬

‫اإلحصاء الوصفى لعبارات بعد السالمة والصحة المهنية إتجاه العاملين‬


‫االهمية النسبية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الوزن‬ ‫‪N‬‬ ‫العباررات‬
‫المعيارى‬ ‫المرجح‬
‫توجد عالقة بين السالمة‬
‫‪60.7%‬‬ ‫‪0.845‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪910‬‬ ‫‪300‬‬ ‫والصحة المهنية وأداء‬
‫العاملين‬
‫تتلقى التديرب الكافى‬
‫‪67.1%‬‬ ‫‪0.603‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪1006‬‬ ‫‪300‬‬ ‫لمجال السالمة والصحة‬
‫المهنية‬
‫هناك عالقة بين السالمة‬
‫‪70.4%‬‬ ‫‪0.863‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪1056‬‬ ‫‪300‬‬ ‫والصحة المهنية‬
‫وتحسين أداء العاملين‬
‫ينعكس أداء العاملين‬
‫‪70.3%‬‬ ‫‪0.973‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪1054‬‬ ‫‪300‬‬
‫على أداء الشركة‬
‫‪74.1%‬‬ ‫‪0.656‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪300‬‬ ‫يلتزم العمال بقواعد‬
‫السالمة والصحة‬
‫المهنية‬

‫من الجدول أعاله يتضح الوزن المرجح للعبارات والذى يفسر داللة المتوسطات الحسابية للعبارات حيث يقع‬
‫بين (‪ )910 -1111‬وتأتى العبارة "يلتزم العمال بقواعد السالمة والصحة المهنية " لوزن مرجح ‪1111‬‬
‫ومتوسط حسابى ‪ 3.70‬وأهمية نسبية ‪ % 74.1‬وهى التى تحدد اإلتجاة العام للعبارة والذى يدل على‬
‫اإلجابة " موافق" وتأتى العبارة " هناك عالقة بين السالمة والصحة المهنية وأداء العاملين " بوزن مرجح‬
‫‪ 910‬ومتوسط حسابى ‪ 3.03‬وأهمية نسبية ‪ % 60.7‬وتأتى العبارة فى اإلتجاة اإلجابة "الى حد ما " وهما‬
‫اإلجابات التى يقع أكثر اإلجابات بينهم من حيث تحديد اإلجابات ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫الجدول ( ‪ )9‬اإلحصاء الوصفى واألهمية النسبية لبعد السالمة والصحة المهنية إتجاه اإلنتاجية ‪:‬‬

‫اإلحصاء الوصفى لعبارات بعد السالمة والصحة المهنية إتجاه اإلنتاجية‬


‫االنحراف‬ ‫الوزن‬
‫االهمية النسبية‬ ‫المتوسط‬ ‫‪N‬‬ ‫العباررات‬
‫المعيارى‬ ‫المرجح‬
‫هناك عالقة بين السالمة‬
‫والصحة المهنية‬
‫‪75.7%‬‬ ‫‪0.878‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪1136‬‬ ‫‪300‬‬
‫واإلنتاجية (اإلنتاج‬
‫والكفائة)‬
‫هناك عالقة بين السالمة‬
‫‪55.2%‬‬ ‫‪0.545‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪828‬‬ ‫‪300‬‬ ‫والصحة المهنية ونسبة‬
‫اإلنتاج‬
‫هناك عالقة بين السالمة‬
‫‪71.9%‬‬ ‫‪0.602‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫‪1079‬‬ ‫‪300‬‬ ‫والصحة المهنية وجودة‬
‫اإلنتاج‬
‫هناك عالقة بين السالمة‬
‫‪70.7%‬‬ ‫‪0.646‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪1061‬‬ ‫‪300‬‬ ‫والصحة المهنية وكفاءة‬
‫عملية اإلنتاج‬

‫من الجدول أعاله يتضح الوزن المرجح للعبارات والذى يفسر داللة المتوسطات الحسابية للعبارات حيث يقع‬
‫بين (‪ )910 -1111‬وتأتى العبارة " هناك عالقة بين السالمة والصحة المهنية واإلنتاجية ( اإلنتاج والكفائة ) "‬
‫لوزن مرجح ‪1136‬ومتوسط حسابى ‪ 3.79‬وأهمية نسبية ‪ % 75.7‬وهى التى تحدد اإلتجاة العام للعبارة‬
‫والذى يدل على اإلجابة " موافق" وتأتى العبارة " هناك عالقة بين السالمة والصحة المهنية واإلنتاج "‬
‫بوزن مرجح ‪ 828‬ومتوسط حسابى ‪ 2.76‬وأهمية نسبية ‪ %55.2‬وتأتى العبارة فى اإلتجاة اإلجابة "الى حد‬
‫ما " وهما اإلجابات التى يقع أكثر اإلجابات بينهم من حيث تحديد اإلجابات ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫‪ 1-5-4‬عبارات المتغير التابع ( أداء الشركات ) ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ ) 10‬اإلحصاء الوصفى واألهمية النسبية لبعد التطوير والتحسين ‪:‬‬

‫اإلحصاء الوصفى لعبارات بعد التطوير و التحسين‬


‫االنحراف‬ ‫الوزن‬
‫االهمية النسبية‬ ‫المتوسط‬ ‫‪N‬‬ ‫العباررات‬
‫المعيارى‬ ‫المرجح‬
‫يلتزم الموظفين‬
‫‪67.9%‬‬ ‫‪0.633‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪1019‬‬ ‫‪300‬‬
‫بأخالقيات المهنة‬
‫هناك تطوير وتحسين‬
‫‪80.1%‬‬ ‫‪0.909‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪1201‬‬ ‫‪300‬‬ ‫فى منظومة السالمة‬
‫والصحة المهنية‬
‫هناك تفاهم وتواصل مع‬
‫‪72.1%‬‬ ‫‪0.880‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪1082‬‬ ‫‪300‬‬ ‫مسئولى السالمة‬
‫والصحة المهنية‬
‫توجد لوح مدون عليها‬
‫أسماء وأرقام الطواريء‬
‫‪77.5%‬‬ ‫‪0.629‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪1163‬‬ ‫‪300‬‬ ‫الخاصة بالسالمة‬
‫والصحة المهنية‬
‫بالشركة‬
‫توجد خطة طوارئ تم‬
‫‪66.9%‬‬ ‫‪0.837‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪1003‬‬ ‫‪300‬‬
‫تدريبك عليها‬

‫من الجدول أعاله يتضح الوزن المرجح للعبارات والذى يفسر داللة المتوسطات الحسابية للعبارات حيث يقع‬
‫بين (‪ )1003 -1201‬وتأتى العبارة "هناك تطوير وتحسين فى منظومة السالمة والصحة المهنية " لوزن‬
‫مرجح ‪ 1201‬ومتوسط حسابى ‪ 4.00‬وأهمية نسبية ‪ % 80.1‬وهى التى تحدد اإلتجاة العام للعبارة والذى‬
‫يدل على اإلجابة " موافق" وتأتى العبارة " توجد خطة طوارىء تم تدريبك عليها " بوزن مرجح ‪1003‬‬
‫ومتوسط حسابى ‪ 3.34‬وأهمية نسبية ‪ % 66.9‬وتأتى العبارة فى اإلتجاة اإلجابة "الى حد ما " وهما اإلجابات‬
‫التى يقع أكثر اإلجابات بينهم من حيث تحديد اإلجابات ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫الجدول رقم (‪ ) 11‬اإلحصاء الوصفى واألهمية النسبية لبعد لجنة السالمة والصحة المهنية ‪:‬‬

‫اإلحصاء الوصفى لعبارات بعد لجنة السالمة والصحة المهنية‬


‫االنحراف‬ ‫الوزن‬
‫االهمية النسبية‬ ‫المتوسط‬ ‫‪N‬‬ ‫العباررات‬
‫المعيارى‬ ‫المرجح‬
‫‪64.7%‬‬ ‫‪0.933‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪971‬‬ ‫‪300‬‬ ‫يقوم مسئولى السالمة‬
‫والصحة المهنية بالدور‬
‫المناسب‬
‫‪72.1%‬‬ ‫‪0.880‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪1082‬‬ ‫‪300‬‬ ‫هناك تفاهم وتواصل مع‬
‫مسئولى السالمة‬
‫والصحة المهنية‬
‫‪77.5%‬‬ ‫‪0.629‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪1163‬‬ ‫‪300‬‬ ‫توجد لوح مدون عليها‬
‫أسماء وأرقام الطواريء‬
‫الخاصة بالسالمة‬
‫والصحة المهنية‬
‫بالشركة‬
‫توجد خطة طوارئ تم‬
‫‪66.9%‬‬ ‫‪0.837‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪1003‬‬ ‫‪300‬‬
‫تدريبك عليها‬
‫‪67.7%‬‬ ‫‪0.724‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪1015‬‬ ‫‪300‬‬ ‫قيام العاملين بتشجيع‬
‫زمالئهم على تطبيق‬
‫السالمة والصحة‬
‫المهنية‬

‫من الجدول أعاله يتضح الوزن المرجح للعبارات والذى يفسر داللة المتوسطات الحسابية للعبارات حيث يقع‬
‫بين (‪ )971 -1163‬وتأتى العبارة "توجد لوح مدون عليها أسماء وأرقام الطوراىء الخاصة بالسالمة‬
‫والصحة المهنية " لوزن مرجح ‪ 1163‬ومتوسط حسابى ‪ 3.88‬وأهمية نسبية ‪ % 77.5‬وهى التى تحدد‬
‫اإلتجاة العام للعبارة والذى يدل على اإلجابة " موافق" وتأتى العبارة " توجد خطة طوارىء تم تدريبك عليها‬
‫" بوزن مرجح ‪ 971‬ومتوسط حسابى ‪ 3.24‬وأهمية نسبية ‪ % 64.7‬وتأتى العبارة فى اإلتجاة اإلجابة "الى‬
‫حد ما " وهما اإلجابات التى يقع أكثر اإلجابات بينهم من حيث تحديد اإلجابات ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫الجدول رقم (‪ )12‬اإلحصاء الوصفى واألهمية النسبية لبعد التدريب والمتابعة ‪:‬‬

‫اإلحصاء الوصفى لعبارات بعد التدريب والمتابعة‬


‫االنحراف‬ ‫الوزن‬
‫االهمية النسبية‬ ‫المتوسط‬ ‫‪N‬‬ ‫العباررات‬
‫المعيارى‬ ‫المرجح‬
‫‪66.9%‬‬ ‫‪0.837‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪1003‬‬ ‫‪300‬‬ ‫توجد خطة طوارئ تم‬
‫تدريبك عليها‬
‫‪58.2%‬‬ ‫‪1.359‬‬ ‫‪2.91‬‬ ‫‪873‬‬ ‫‪300‬‬ ‫تمت عمل تجارب إخالء‬
‫ناجحة هذا العام‬
‫‪62.1%‬‬ ‫‪0.878‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪932‬‬ ‫‪300‬‬ ‫لديك تدريب كافى على‬
‫القيام باإلسعافات األولية‬
‫‪76.1%‬‬ ‫‪0.782‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪1142‬‬ ‫‪300‬‬ ‫تتواجد طفايات حريق‬
‫فى اماكن تواجدك‬
‫‪75.3%‬‬ ‫‪0.796‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪1130‬‬ ‫‪300‬‬ ‫تم تدريبك على وسائل‬
‫اإلطفاء‬

‫من الجدول أعاله يتضح الوزن المرجح للعبارات والذى يفسر داللة المتوسطات الحسابية للعبارات حيث يقع‬
‫بين (‪ )873 -1142‬وتأتى العبارة "تتواجد طفيات حريق فى أماكن تواجدك " لوزن مرجح ‪ 1142‬ومتوسط‬
‫حسابى ‪ 3.81‬وأهمية نسبية ‪ % 76.1‬وهى التى تحدد اإلتجاة العام للعبارة والذى يدل على اإلجابة "‬
‫موافق" وتأتى العبارة " تمت عمل تجارب إخالء ناجحة هذا العام " بوزن مرجح ‪ 873‬ومتوسط حسابى‬
‫‪ 2.91‬وأهمية نسبية ‪ % 58.2‬وتأتى العبارة فى اإلتجاة اإلجابة "الى حد ما " وهما اإلجابات التى يقع أكثر‬
‫اإلجابات بينهم من حيث تحديد اإلجابات ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫الجدول رقم (‪ ) 13‬اإلحصاء الوصفى واألهمية النسبية لبعد التقييم والتحليل ‪:‬‬

‫اإلحصاء الوصفى لعبارات بعد التقييم والتحليل‬


‫االنحراف‬ ‫الوزن‬
‫االهمية النسبية‬ ‫المتوسط‬ ‫‪N‬‬ ‫العباررات‬
‫المعيارى‬ ‫المرجح‬
‫‪54.3%‬‬ ‫‪0.949‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪814‬‬ ‫‪300‬‬ ‫كل الحوادث واإلصابات‬
‫ناتجة عن عدم إتباع‬
‫تعليمات السالمة‬
‫والصحة المهنية‬
‫‪64.9%‬‬ ‫‪0.817‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪974‬‬ ‫‪300‬‬ ‫يتم تقيم الحادث‬
‫واإلصابة‬
‫‪66.1%‬‬ ‫‪0.817‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪992‬‬ ‫‪300‬‬ ‫يتم تحليل اإلصابة‬
‫والوقوف على أسبابها‬
‫‪67.5%‬‬ ‫‪0.723‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪1012‬‬ ‫‪300‬‬ ‫يتم تجنب األسباب‬
‫للحوادث السابقة‬
‫مستقبال‬
‫‪68.6%‬‬ ‫‪0.740‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪1029‬‬ ‫‪300‬‬ ‫يتم إدخال اإللتزام‬
‫بالسالمة والصحة‬
‫المهنية فى تقييم أداء‬
‫العاملين‬

‫من الجدول أعاله يتضح الوزن المرجح للعبارات والذى يفسر داللة المتوسطات الحسابية للعبارات حيث يقع‬
‫بين (‪ )814 -1029‬وتأتى العبارة "يتم إدخال اإللتزام بالسالمة والصحة المهنية فى تقييم العاملين " لوزن‬
‫مرجح ‪ 1029‬ومتوسط حسابى ‪ 3.43‬وأهمية نسبية ‪ % 68.6‬وهى التى تحدد اإلتجاة العام للعبارة والذى‬
‫يدل على اإلجابة " موافق" وتأتى العبارة " كل الحوادث واإلصابات ناتجة عن عدم إتباع تعليمات السالمة‬
‫والصحة المهنية " بوزن مرجح ‪ 814‬ومتوسط حسابى ‪ 2.71‬وأهمية نسبية ‪ % 54.3‬وتأتى العبارة فى‬
‫اإلتجاة اإلجابة "الى حد ما " وهما اإلجابات التى يقع أكثر اإلجابات بينهم من حيث تحديد اإلجابات ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫الجدول رقم (‪ ) 14‬العالقة بين السالمة والصحة المهنية واإلنتاجية ‪:‬‬

‫السالمة والصحة‬
‫اإلنتاجية‬ ‫اإلرتباط‬
‫المهنية‬
‫**‪0.570‬‬ ‫معامل اإلرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫مستوى المعنوية‬
‫‪300‬‬ ‫‪N‬‬

‫يتضح من الجدول أن معامل اإلرتباط بين بعد السالمة والصحة المهنية وبعد اإلنتاجية يتناسب طردى أى كلما‬
‫زادت مستويات السالمة والصحة المهنية زادت اإلنتاجية وأيضا كلما زاد معدالت اإلنتاجية زادت مستويات‬
‫السالمة والصحة المهنية ويأتى معامل اإلرتباط للسالمة والصحة المهنية وهو يدل على أن درجة اإلرتباط‬
‫درجة قوية ويأتى معامل اإلرتباط لإلنتاجية ‪ 0.57‬ويأتى مستوى المعنوية عند ‪0.0‬وهذا يدل ويؤكد على قبول‬
‫الفرضية البديلة وأن اسالمة والصحة المهنية لها تأثير على اإلنتاجية وهى من أبعاد األداء للشركة ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ ) 15‬العالقة بين السالمة والصحة المهنية و التطوير والتحسين المستمر ‪:‬‬

‫السالمة والصحة‬
‫التطوير والتحسين المستمر‬ ‫اإلرتباط‬
‫المهنية‬
‫**‪0.573‬‬ ‫معامل اإلرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫مستوى المعنوية‬
‫‪300‬‬ ‫‪N‬‬

‫من الجدول أعاله يتضح معامل اإلرتباط بين بعد السالمة والصحة المهنية وبعد التطوير والتحسين المستمر‬
‫ويتبين أن العالقة بينهما عالقة طردية أى أن كلما زادت مستويات السالمة والصحة المهنية زادت معدالت‬
‫التطوير والتحسين المستمر والعكس صحيح أما مستوى المعنوية قد بلغ ‪0.0‬وهذا يؤكد قبول الفرضية البديلة‬
‫ويبين أن السالمة والصحة المهنية تؤثر على التطوير والتحسين المستمر ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫الجدول رقم ( ‪ )16‬العالقة بين السالمة والصحة المهنية وأداء العاملين‬

‫**‪.697‬‬ ‫معامل االرتباط‬


‫السالمة والصحة المهنية‬
‫‪.000‬‬ ‫مستوى المعنوية‬
‫وأداء العاملين‬
‫‪300‬‬ ‫‪N‬‬

‫ومن الجدول أعاله يتضح أن هناك عالقة طردية بين بعد السالمة والصحة المهنية وبين بعد أداء العاملين أى‬
‫أن كلما زادت مستويات السالمة والصحة المهنية زادت تقيمات أداء العاملين والعكس صحيح ويأتى مستوى‬
‫المعنوية بقدار ‪ 0.0‬أى قبول الفرضية البديلة وهى أن السالمة والصحة المهنية تؤثر على أداء العاملين ‪.‬‬

‫الجدول ( ‪ )17‬إختبار مان وتنى ‪ MANN-Whitney test‬للسالمة والصحة المهنية فى النوع ‪:‬‬
‫السالمة والصحة المهنية‬
‫قيمة‬
‫مستوى‬ ‫‪Z‬المحسوبة‬ ‫المتوسط‬
‫العدد‬ ‫النوع‬
‫المعنوية‬ ‫من اختبار‬ ‫الرتبى‬
‫مان وتنى‬
‫‪149.15‬‬ ‫‪295‬‬ ‫ذكور‬
‫‪0.038‬‬ ‫‪-2.075‬‬ ‫‪230.30‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اناث‬
‫‪300‬‬ ‫االجمالى‬

‫من الجدول أعال يتضح لنا ععد الذكور واإلناث الموجودين داخل عينة الدراسة والتى تظهر الذكور ‪295‬‬
‫واإلناث ‪ 5‬ويتضح من المتوسط الروتبى أن اإلناث لديها مستوى أعلى للسالمة والصحة المهنية بمتوسط‬
‫رتبى قدرة ‪ 230.3‬وذلك ويأتى الذكور بعدهم بمتوسط رتبى ‪ 149.15‬وتأتى قيمة ‪ Z‬المحسوبة من إإلختبار‬
‫المسمى بمان وتنى ‪ -2.075‬ومستوى معنوية ‪ 0.038‬وذلك ليدل على أن اإلختبار له داللة معنوية‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫الجدول ( ‪ )18‬يوضح إختبار كرسكال وايس للسالمة والصحة المهنية فى المستوى التعليمى ‪:‬‬

‫السالمة والصحة المهنية‬


‫‪Kruskal-‬‬ ‫المتوسط‬
‫مستوى‬ ‫العدد‬ ‫المستوى التعليمى‬
‫‪Wallis H‬‬ ‫الرتبى‬
‫المعنوية‬
‫‪161.71‬‬ ‫‪268‬‬ ‫عالى‬
‫‪49.77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫فوق متوسط‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪42.087‬‬
‫‪60.17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫متوسط‬
‫‪300‬‬ ‫االجمالى‬

‫ويتضج من الجدول أعاله أن هناك فروق للسالمة والصحة المهنية على مستوى التعليم حيث يتضح من‬
‫البيانات للجدول أن المستوى التعليم العالى هم أكثر مستوى للسالمة والصحة المهنية بمتوسط رتبى‬
‫‪161.71‬ويأتى فى المرتبة الثانية المستوى التعليمى المتوسط بمتوسط روتبى ‪60.17‬وأخيرا يأتى مستوى‬
‫التعليم الفوق متوسط بمتوسط رتبى ‪49.77‬ومستوى المعنوية يأتى بمقدار ‪0.0‬وهذا يعنى أن هناك تأثير‬
‫للمستوى التعليمى على السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬

‫الجدول ( ‪ )19‬إختبار مان وتنى ‪ MANN-Whitney test‬أداء العاملين فى النوع ‪:‬‬

‫أداء العاملين‬
‫قيمة‬
‫مستوى‬ ‫‪Z‬المحسوبة‬ ‫المتوسط‬
‫العدد‬ ‫النوع‬
‫المعنوية‬ ‫من اختبار‬ ‫الرتبى‬
‫مان وتنى‬
‫‪0.438‬‬ ‫‪-0.775‬‬ ‫‪150.00‬‬ ‫‪295‬‬ ‫ذكور‬
‫‪180.00‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اناث‬
‫‪300‬‬ ‫االجمالى‬

‫من الجدول أعاله يتض أنه ليس هناك فروق واضحة بين عينة الذكور واإلناث على مستوى أداء العاملين‬
‫وتأتى مستوى المعنوية ‪ 0.438‬وما يعنى أن ليس هناك تأثير للنوع على األداء للعاملين ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫الجدول رقم( ‪ )20‬يوضح إختبار كرسكال وايس ‪ Kruskal-Wallis‬المستوى التعليمى على أداء العاملين ‪:‬‬

‫مستوى‬ ‫كارسكال‬ ‫المتوسط‬


‫العدد‬ ‫المستوى التعليمى‬
‫المعنوية‬ ‫وايس‬ ‫الرتبى‬
‫‪160.33‬‬ ‫‪268‬‬ ‫عالى‬
‫‪54.50‬‬ ‫‪11‬‬ ‫فوق متوسط‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪33.442‬‬ ‫اداء العاملين‬
‫‪75.29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫متوسط‬
‫‪300‬‬ ‫االجمالى‬

‫من الجدول أعاله يتضح أن هناك فروق ذات داللة معنوية ألداء العاملين على مستوى التعليم ويأتى مستوى‬
‫التعليم العالى بأكبر مستوى لألداء بين العاملين بمتوسط رتبى ‪ 160.33‬ويأتى فى المرتبة الثانية مستوى التعليم‬
‫المتوسط بمتوسط رتبى قدرة ‪ 75.29‬ويأتى فى المرتبة األخيرة مستوى التعليم الفوق متوسط بمتوسط رتبى‬
‫قدرة ‪ 54.5‬ويأتى اإلختبار بمستوى معنوية ‪ 0.0‬وهو أقل من ‪ 0.05‬مما يعنى أن هناك تأثير للمستوى‬
‫التعليمى على أداء العاملين ‪.‬‬

‫الجدول ( ‪ )21‬إختبار مان وتنى ‪ MANN-Whitney test‬النوع على اإلنتاجية والتطوير والتحسين ‪:‬‬

‫قيمة‬
‫مستوى‬ ‫‪Z‬المحسوبة‬ ‫المتوسط‬
‫العدد‬ ‫النوع‬
‫المعنوية‬ ‫من اختبار‬ ‫الرتبى‬
‫مان وتنى‬
‫‪0.085‬‬ ‫‪-1.722‬‬ ‫‪149.40‬‬ ‫‪295‬‬ ‫ذكور‬ ‫االنتاجية‬
‫‪215.60‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اناث‬
‫‪300‬‬ ‫االجمالى‬
‫‪0.240‬‬ ‫‪-1.176‬‬ ‫‪149.74‬‬ ‫‪295‬‬ ‫ذكور‬ ‫التطوير والتحسين‬
‫‪195.10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اناث‬ ‫المستمر‬
‫‪300‬‬ ‫االجمالى‬

‫من الجدول أعاله يتضح لنا أنه ليس هناك فروق ذات داله معنوية بين اإلناث والذكور على مستوى اإلنتاجية‬
‫والتطوير والتحسين المستمر ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫الجدول ( ‪ )22‬يوضح إختبار كرسكال وايس‪ Kruskal-Wallis‬المستوى التعليمى على اإلنتاجية والتطوير‬
‫والتحسين المستمر ‪:‬‬

‫مستوى‬ ‫كارسكال‬ ‫المتوسط‬


‫العدد‬ ‫المستوى التعليمى‬
‫المعنوية‬ ‫وايس‬ ‫الرتبى‬
‫‪0.500‬‬ ‫‪1.385‬‬ ‫‪152.44‬‬ ‫عالى ‪268‬‬ ‫االنتاجية‬
‫‪140.14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫فوق متوسط‬
‫‪131.14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫متوسط‬
‫‪300‬‬ ‫االجمالى‬
‫‪0.132‬‬ ‫‪4.045‬‬ ‫‪153.93‬‬ ‫‪268‬‬ ‫عالى‬ ‫التطوير والتحسين‬
‫‪119.41‬‬ ‫‪11‬‬ ‫فوق متوسط‬ ‫المستمر‬
‫‪123.07‬‬ ‫‪21‬‬ ‫متوسط‬
‫‪300‬‬ ‫االجمالى‬

‫من الجدول أعاله يتضح لنا أنة ليس هناك فروق ذات داللة معنوية بين المستوى التعليمى على ال‘نتاجية‬
‫والتطوير والتحسين المستمر ‪.‬‬

‫الجدول (‪ )23‬يوضح إختبار كرسكال وايس‪ Kruskal-Wallis‬المسمى الوظيفى على السالمة والصحة‬
‫المهنية ‪:‬‬

‫‪ Kruskal-‬مستوى‬ ‫المتوسط‬ ‫‪N‬‬ ‫المسمى الوظيفى‬


‫‪ Wallis H‬المعنوية‬ ‫الرتبى‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪183.420‬‬ ‫‪148.70‬‬ ‫‪101‬‬ ‫أخصائى‬ ‫السالمة والصحة‬
‫‪229.97‬‬ ‫‪89‬‬ ‫مهندس‬ ‫المهنية‬
‫‪265.23‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مدير إدارة‬
‫‪60.69‬‬ ‫‪21‬‬ ‫فنى‬
‫‪70.15‬‬ ‫‪78‬‬ ‫إدارى‬
‫‪300‬‬ ‫االجمالى‬

‫من الجدول أعاله يتضح أن هناك فروق ذات دالله معنوية بين المستوىات الوظيفىة على السالمة والصحة‬
‫المهنية حيث يتضح من البيانات الموضحة فى الجدول أن وظيفة" مدير إدارة "بأعلى مستوى للسالمة‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫والصحة المهنية بمتوسط رتبى ‪265.23‬ويأتى فى المرتبة الثانية وظيفة "مهندس " بمتوسط رتبى قدرة‬
‫‪229.97‬وتأتى وظيفة " أخصائى" فى المرتبة الثالثة بمتوسط رتبى قدرة ‪ 148.7‬ويأتى وظيفة "إدارى" فى‬
‫المرتبة الرابعة بمتوسط رتبى قدرة ‪70.15‬ويأتى وظيفة "فنى" فى المرتبة األخيرة بمتوسط رتبى قدرة‬
‫‪60.69‬ومستوى المعنوية لإلختبار ‪ 0.0‬مما يعنى أن هناك تأثير لللمسوى الوظيفى على السالمة والصحة‬
‫المهنية ‪.‬‬

‫الجدول ( ‪ )24‬يوضح إختبار كرسكال وايس‪ Kruskal-Wallis‬المسمى الوظيفى على أداء العاملين ‪:‬‬
‫مستوى‬ ‫المتوسط ‪Kruskal-‬‬
‫‪N‬‬ ‫المسمى الوظيفى‬
‫المعنوية‬ ‫‪Wallis H‬‬ ‫الرتبى‬
‫‪133.23‬‬ ‫‪101‬‬ ‫أخصائى‬
‫‪207.94‬‬ ‫‪89‬‬ ‫مهندس‬
‫‪233.73‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مدير إدارة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪82.991‬‬ ‫اداء العاملين‬
‫‪76.33‬‬ ‫‪21‬‬ ‫فنى‬
‫‪115.55‬‬ ‫‪78‬‬ ‫إدارى‬
‫‪300‬‬ ‫االجمالى‬

‫من الجدول أعاله يتضح أن هناك فروق ذات داللة معنوية للمستويات الوظيفية وأداء العاملين حيث يتبين أن‬
‫من البيانات الموضحة فى الجدول أن وظيفة "مدير إدارة "بأكبر أداء بين العاملين بمتوسط رتبى قدرة‬
‫‪233.73‬ويأتى فى المرتبة الثانية وظيفة "مهندس " بمتوسط حسابى ‪207.94‬وأيأتى فى المرتبة الثالثة وظيفة‬
‫" أخصائى " بمتوسط قدرة ‪133.23‬ويأتى فى المرتبة الرابعة وظيفة " إدارى " بمتوسط حسابى قدرة ‪15.5‬‬
‫ويأتى فى المرتبة األخيرة وظيفة "فنى" بمتوسط حسابى قدرة ‪ 76.33‬ويكون نتيجة اإلختبار‪ 0.0‬لمستوى‬
‫المعنوية أمه مما يعنى أن هناك تأثير للمستوى الوظيفى على أداء العاملين ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫النتائج ‪:‬‬
‫بناء على تحليل نتائج اإلستبيان فقد قمنا بعملية إختبار فرضيات الدراسة وتفسيرها ‪ ,‬وإستخلصنا مجموعة من‬
‫النتائج سوف نقوم بمناقشتها ومقارنتها بما توصلت إلية الدراسات السابقة ‪.‬‬
‫‪ ‬هناك تأثير إيجابى للسالمة والصحة المهنية على اإلنتاجية للمؤسسة محل الدراسة وهذ حسب نتائج اإلختبار‬
‫فى الجدول رقم ( ‪ )15‬قد بلغ معامل اإلرتباط ‪ 0.57‬ويمكن تفسيرذلك بأن هناك إلتزام بالسالمة والصحة‬
‫المهنية تجاة اإلنتاج وهذا أيضا ماتوضحة الدراسات السابقة ‪.‬‬
‫‪ ‬هناك تأثير إيجابى للسالمة والصحة المهنية على التطوير والتحسين المستمر فى المؤسسة محل الدراسة وهذا‬
‫حسب نتائج الجدول رقم (‪ ) 16‬وقد بلغ معامل اإلرتباط ‪ 0.573‬ويمكن تفسيرذلك بأن هناك إلتزام بالسالمة‬
‫والصحة المهنية مع التطوير والتحسين المستمر هذا عكس مايظنة البعض بأن اإللتزام بالسالمة والصحة‬
‫المهنية يكون عائق يحول بين التطوير والتحسين دون الوصول الى نتائج جيدة ومرضية للجميع ‪.‬‬
‫‪ ‬هناك تأثير إيجابى للسالمة والصحة المهنية على أداء العاملين فى المؤسسة محل الدراسة وهذا بحسب نتائج‬
‫الجدول ( ‪ )17‬وقد بلغ معامل اإلرتباط ‪ 0.697‬ويمكن تفسيرذلك بأن هناك إلتزام من العاملين بالسالمة‬
‫والصحة المهنية وما ينتج عن أدائهم داخل المؤسسة محل الدراسة ‪ ,‬وهذا أيضا ماتوضحة بعض الدراسات‬
‫السابقة ‪.‬‬
‫العوامل الديمغارفية وتأثيرها على فروض الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬هناك تأثير إيجابى للنوع (الجنس) على السالمة والصحة المهنية كما جاء فى نتائج الجدول ( ‪ )18‬ويفسر بأن‬
‫نسبة النساء قليلة داخل العينة مقارنتأ بالذكور ولكن يتضح من النتائج أن النساء أكثر إلتزاما بالسالمة والصحة‬
‫المهنية داخل المؤسسة محل الدراسة وهذا ال يعتمد علية فى النتائج لقلة عدد النساء داخل العينة ومنها أيضا‬
‫داخل الشركة محل الدراسة ‪.‬‬
‫‪ ‬هناك تأثير إيجابى للمستوى التعليمى على السالمة والصحة المهنية كما جاء فى نتائج الجدول ( ‪ )19‬الذى‬
‫يتضح منه أن من هم لديهم مستوى أعلى فى التعليم هم أكثر إلتزاما بالسالمة والصحة المهنية داخل المؤسسة‬
‫محل الدراسة ‪.‬‬
‫‪ ‬هناك تأثير إيجابى فى المستوى التعليمى على أداء العاملين ويتضح من نتائج الجدول ( ‪ )21‬ويفسر بأن كلما‬
‫كان المستوى التعليمى أعلى كلما زاد األداء أو إرتقى أكثر من دون المستوى التعليمى وذلك حسب النتائج‬
‫داخل المؤسسة محل الدراسة ‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫‪ ‬هناك تأثير إيجابى للمستوى الوظيفى (المسمى الوظيف) على السالمة ولصحة المهنية كما يتضح من نتائج‬
‫الجدول (‪ ) 24‬ويفسر بأن كلما كان المسؤلية أعلى أو مستوى الوظيفى ألى كلما زادت حرصك بالسالمة‬
‫والصحة المهنية داخل المؤسسة محل الدراسة ‪.‬‬
‫‪ ‬وهناك أيضا بعض العوامل الديمغارفية التى التؤثر على بعض الفروض مثل النوع (الجنس ) اليكون مؤثر‬
‫على األداء أى أن الذكور واإلناث لهم نفس معدالت األداء واليكون النوع عائق فى تحسين أو خفض‬
‫مستويات األداء فى المؤسسة محل الدراسة وهذا مايوضحة الجدول رقم (‪. )20‬‬
‫‪ ‬ليس هناك تأثير واضح للنوع (الجنس) على اإلنتاجية والتطوير والتحسين المستمر وهذا مايوضحة الجدول‬
‫(‪ )22‬ويفسر بأن النوع ليس عائق أو حافز لتحسين اإلنتاجية أو إنخفاض معدالتها كما أيضا ليس عائق فى‬
‫التطوير والتحسين المستمر ‪.‬‬
‫‪ ‬ليس هناك تأثير واضح للمستوى التعليمى على اإلنتاجية والتطوير والتحسين المستمر كما جاء فى الجدول‬
‫رقم ( ‪ ) 23‬ويفسر ذلك أن لكل مستوى تعليمى مكانة الذى يستطيع أن يكون فية صاحب معدالت إنتاجية أعلى‬
‫أو دون ذلك وكذلك المستوى التعليمى عائق للتطوير والتحسين المستمر ‪.‬‬

‫الخالصة ‪:‬‬
‫بعد إجراءات الفصل النظرى الذى تناولنا فية بعض المفاهيم للسالمة والصحة المهنية وأيضا القوانين‬
‫والتشريعات الخاصة بالسالمة والصحة المهنية داخل المؤسسات أو المنوط بتطبيقها المجتمع الحكومى يأتى‬
‫دور الشركات والقطاعات والهيئات فى التطبيق لهذة المنظومة وقد ركزنا على قطاع البترول وعلى المؤسسة‬
‫محل الدراسة ف ى التطبيق كما إستندنا فى ذلك الى الدراسات السابقة التى أرشدتنا الى جمع المعلومات‬
‫والتوثيق حول ألية تأثير األهداف الخاصة بالبحث على أماكن وقطاعات أخرى داخل وخارج البالد ومن ثم‬
‫جاء التطبيق على المؤسسة محل الدراسة الذى جمع بين أراء العاملين عن طريق أخذ عينة من العاملين‬
‫بالمؤسسة وتوزيع إسبيان معد مسبقا من قبل مستندا الى توجيهات اإلشراف فى تحديد العبارات والطريقة‬
‫الصحيحة فى التناول للفقارات وطريقة اإلجابة ثم جمع البيانات ووإدخالها على البرامج اإلحصائية وتحليلها‬
‫وذلك بمساعدة مركز اإلستشارات اإلحصائية بالكلية ومن ثم قد خلصنا أن المشكلة البحثية والتى تتعلق‬
‫بالسالمة والصحة المهنية وتأثيرها على أداء الضشركات من خالل التطبيق ودراسة حالة المؤسسة التى هى‬
‫محل الدراسة يتضح أن هناك تأثير إيجابى للسالمة والصحة المهنية على أداء الشركات ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الرابع ( اإلطار التطبيقى)‬

‫اإلقتراحات والتوصيات‪:‬‬
‫‪ -‬فى ضوء اإلطار النظرى والدراسات التطبيقية وما توصلت اليه الدراسة الحالية من النتائج فإن للباحث‬
‫بعض النصائح والتوصيات التى تفيد فى برامج السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ -1‬التعريف بالقوانين والتشريعات العمالية داخ المؤسسات من خالل الندوات والتثقيف ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحرص على مكافاءة العاملين على األداء الجيد مع اإللتزام بالسالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ -3‬إطالع العاملين على نتائج أدائهم لمعرفة مستوى وتقوية نقاط الضعف لديهم‪.‬‬
‫‪ -4‬التركيز على ممارسة المشاركة فى تحديد األهداف سواء كان بين الرئيس أو المرؤس‪.‬‬
‫‪ -5‬رفع مستوى الوعى باإللتزام بالتشريعات واللوائح الداخلية للمؤسسة والدولة ‪.‬‬
‫‪ -6‬المراقبة المستمرة على تطبيق نظم السالمة والصحة المهنية فى جميع القطاعات ‪.‬‬
‫‪ -7‬التنسيق المستمر بين المستويات اإلدارية لتحقيق الجودة المطلوبة فى األداء الخاص بالعاملين واألداء العام‬
‫للمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -8‬تنمية مهارات وقدرات العاملين للعمل بحرص فى بيئات عمل مختلفة ‪.‬‬
‫‪ -9‬التدريب الدورى على المستجدات فى تطبيق سبل السالمة والصحة المهنية ‪.‬‬
‫‪ -10‬اإلستمرارية والتركيز على أهمية اإللتزام بتعليمات السالمة والصحة المهنية كأحد الوسائل فى تتطوير األداء‬
‫‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫المراجع‬
‫مراجع‬

‫‪ ‬مراجع‪:‬‬
‫الرسائل واألوطروحات‬

‫‪ .1‬أسامة محمد عبد الحميد (‪") 2018‬أثر تطبيق أنظمة السالمة والصحة المهنية على أداء العاملين‬
‫جامعة السلطان زين العابدين ماليزيا ‪.‬‬
‫صفاء عبد هللا العريضى (‪" )2014‬برنامج تدريبى مقترح لزيادة مستوى السالمة والصحة المهنية وعالقتة‬ ‫‪.2‬‬
‫بالكفاية االنتاجية "– جامعة دمشق ‪.‬‬
‫‪ .3‬احمد ربيع – عزت الفضالى – عصام جمال – (‪ )2019‬برنامج الوعى بإجراءات السالمة والصحة المهنية‬
‫فى بيئة العمل– جامعة مدينة السادات ‪.‬‬
‫‪ .4‬قصى يونس (‪ " )2018‬إدارة االمن والسالمة والصحة المهنية والبيئة فى المنشأت النفطية "‬
‫جامعة التقنية الشمالية بالعراق ‪.‬‬
‫‪ .5‬خضراوى رابح – عالوة عامر (‪" )2019‬أثر اإللتزام بأخالقيات المهنة على األداء الوظيفى فى ظل تبنى‬
‫اإلدارة باألهداف فى المؤسسات العمومية ‪-‬جامعة محمد بوضياف ‪.‬‬
‫‪ .6‬ثابت على محمد طه –نجوى إليا سامى (‪" )2012‬نظم السالمة والصحة المهنية فى لمشروعات الصغيرة‬
‫"جامعة اسيوط ‪.‬‬
‫‪ .7‬محمد بيومى (‪ ) 2015‬تقييم عمليات السالمة والصحة المهنية بهدف تحسين أداء العاملين – جامعة قناة‬
‫السويس ‪.‬‬
‫‪ .8‬هدار بختة (‪ ) 2012‬دور معايير السالمة والصحة المهنية فى تحسين أداء العاملين فى المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة – جامعة قاصدى مرباح الجزائر ‪.‬‬
‫‪ .9‬سارة احمد (‪ ) 2015‬فاعلية وأثر تطبيق إجراءات السالمة والصحة المهنية فى تحسين أداء العاملين – جامعة‬
‫السودان ‪.‬‬
‫‪ .10‬شاكر خالد (‪ )2014‬أثر تطبيق إجراءات السالمة والصحة المهنية فى تخفيض إصابات العمل – جامعة أل‬
‫البيت العراق‬
‫‪ .11‬احمد عبد هللا عبد الكريم (‪ )2017‬مخالفات المنشأت لنظام ولوائح الدفاع المدنى نحو نموذج لرفع مستوى‬
‫اتزام المنشأت والحد من المخلفات – جامعة نايف العربية للعلوم األمنية ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫مراجع‬
‫‪ .12‬عجيلة حاج محمد – بن جروة حكيم (‪ ) 2018‬أهمية السالمة والصحة المهنية فى تحسين أداء العاملين جامعة‬
‫قاصدى مرياح – الجزائر ‪.‬‬

‫‪ .13‬تأثير إدارة السالمة والصحة المهنية على األداء الوظيفى للعاملين فى الشركات النفطية ‪ -‬دراسة حالة‬
‫العاملين بمجمع ميلتة الصناعى (شركة ميلتة للنفط والغاز )‪.‬‬

‫‪ .14‬سمير أبو الفتوح صالح – هشام عبده عبد العزيز (‪ )2018‬استخدام أداة نشر وظيفة الجودة فى تخطيط‬
‫وترشيد تكلفة السالمة والصحة المهنية – كلية تجارة جامعة المنصورة‪.‬‬

‫‪ ‬الكتب‬
‫عال فاروق (‪ )2020‬قواعد السالمة والصحة المهنية فى قانون العمل – جامعة حلوان ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .2‬منظمة العمل الدولية ‪ -‬دليل المبادىء األساسية للسالمة والصحة المهنية فى بيئة العمل – القاهرة ‪.‬‬
‫‪ .3‬دليل األمن الصناعى للعاملين ‪ -‬بشركة بترول خليج السويس – مصر‪.‬‬
‫‪ .4‬دليل خطة الطوارىء‪ -‬كتيب العاملين ‪ -‬شركة الواحة للبترول (أوابكو )‬

‫‪77‬‬
‫المالحق‬
‫المالحق‬

‫السادة األفاضل ‪:‬‬


‫فى إطار الدراسة المكملة لنيل شهادة ماستر (مهنى ) تخصص الضبط اإلحصائى وتوكيد الجودة‬
‫بعنوان ‪:‬‬
‫" السالمة والصحة المهنية وتأثيرها على أداء الشركات "‬
‫إستكمال الجانب التطبيقى من الدراسة فإننا نضع بين أيديكم اإلستمارة راجين منكم اإلجابة على‬
‫األسئلة بكل دقة وموضوعية بغية الوصول إلى نتائج دقيقة حول الموضوع المذكور أعاله علما‬
‫أن كل أإلجابات ستستخدم ألغراض البحث العلمى فقط وتحاط بالسرية الكاملة ‪.‬‬
‫الطالب ‪ :‬محمد صالح عبدربه محمود‬

‫المعلومات الوظيفية والشخصية‬


‫يرجى وضع عالمة عالمة فى المكان المناسب‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .1‬الجنس‬

‫‪60-48‬‬ ‫‪47 - 36‬‬ ‫‪ .2‬العمر ‪35 - 25‬‬

‫‪ .3‬المستوى التعليمى ‪:‬‬


‫عالى‬ ‫فوق متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫بدون‬

‫اإلدارة‬ ‫‪ .4‬المسمى الوظيفى‬

‫الجزء الثانى ‪:‬‬


‫فقرات اإلستبيان الرجاء منكم وضع عالمة فى الخانة التى تعبر عن مدى موافقتك للعبارات أدناه‬
‫للوضع الراهن داخل المنشأة ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫المالحق‬
‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫على ما‬ ‫إلى حد‬ ‫غير‬ ‫م‬
‫جدا‬ ‫أظن‬ ‫ما‬ ‫موافق‬ ‫عبارات اإلستبيان‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫هل هناك عالقة بين السالمة والصحة‬ ‫‪1‬‬
‫المهنية واإلنتاجية (اإلنتاج الكفاءة‬
‫والفاعلية )‬
‫هل توجد عالقة بين السالمة والصحة‬ ‫‪2‬‬
‫المهنية وأداء العاملين‬
‫هل تلتزم المنشأة بتشريعات السالمة‬ ‫‪3‬‬
‫والصحة المهنية‬
‫هل تتلقى التدريب الكافى لمجال‬ ‫‪4‬‬
‫السالمة والصحة المهنية‬
‫هل يلتزم الموظفين بأخالقيات المهنة‬ ‫‪5‬‬
‫هل هناك عالقة بين السالمة والصحة‬ ‫‪6‬‬
‫المهنية وتحسين األداء للعاملين‬
‫هل ينعكس أداء العاملين على أداء‬ ‫‪7‬‬
‫الشركة‬
‫هل هناك تطوير وتحسين فى منظومة‬ ‫‪8‬‬
‫السالمة والصحة المهنية‬
‫هل يلتزم العمال بقواعد السالمة‬ ‫‪9‬‬
‫والصحة المهنية‬
‫هل كل الحوادث واإلصابات ناتجة‬ ‫‪10‬‬
‫عن عدم اتباع تعليمات السالمة‬
‫والصحة المهنية‬
‫هل يتم تقيم الحادث أو اإلصابة‬ ‫‪11‬‬
‫هل يتم تحليل اإلصابة والوقوف على‬ ‫‪12‬‬
‫أسبابها‬
‫هل يتم تجنب األسباب للحوادث‬ ‫‪13‬‬
‫السابقه مستقبال‬
‫هل يتم إدخال اإللتزام بالسالمة‬ ‫‪14‬‬
‫والصحة المهنية فى تقييم أدء العاملين‬

‫‪79‬‬
‫المالحق‬
‫هل توجد سياسة معلنة وواضحة‬ ‫‪15‬‬
‫ومعتمدة للسالمة والصحة المهنية فى‬
‫الشركة‬
‫هل ترى أن الشركة تولى إهتمام‬ ‫‪16‬‬
‫إيجابى بمواضيع السالمة فى الشركة‬
‫هل الحظت قيام بعض العاملين‬ ‫‪17‬‬
‫بتشجيع زمالئهم على تطبيق السالمة‬
‫والصحة المهنية‬
‫هل تعتقد أن مسئولى لجنة السالمة‬ ‫‪18‬‬
‫والصحة المهنية يقوم بالدور المناسب‬
‫هل هناك تفاهم وتواصل مع مسئولى‬ ‫‪19‬‬
‫لجنة السالمة والصحة المهنية‬
‫هل توجد لوح مدون عليها أسماء‬ ‫‪20‬‬
‫وأرقام الطوارىء الخاصة بالسالمة‬
‫والصحة المهنية بالشركة‬
‫هل توجد خطة إخالء وطوارىء تم‬ ‫‪21‬‬
‫تدريبك عليها‬
‫هل قمت باإلخالء فى هذا العام‬ ‫‪22‬‬
‫هل لديك تدريب كافى على القيام‬ ‫‪23‬‬
‫باإلسعافات األولية‬
‫هل تتواجد طفاية حريق فى مكان‬ ‫‪24‬‬
‫تواجدك‬
‫هل تم تدريبك على وسائل اإلطفاء‬ ‫‪25‬‬
‫‪ 26‬هناك عالقة بين السالمة والصحة المهنية‬
‫ونسبة اإلنتاج‬
‫‪ 27‬هناك عالقة بين السالمة والصحة المهنية‬
‫وجودة اإلنتاج‬
‫‪ 28‬هناك عالقة بين السالمة والصحة المهنية‬
‫وكفاءة عملية اإلنتاج‬

‫‪80‬‬
‫يعتمد من لجنة األشراف‬

‫‪81‬‬
Abstract

Abstract
The importance of studying :
Gathering some definitions and concepts related to the field of occupational safety
and health and focusing on the concepts and methods used within the field of
petroleum, where occupational safety and health has great interests from both the
academic and applied sides in the fields of work and may increase interest in a
high-risk sector such as the petroleum sector, which is one of its principles to
adhere to the principles of occupational safety and health Avoiding risks and then
working on developing and improving this field and studying and analyzing the
factors affecting it.

 the study Problem :


The large number of accidents related to workers or equipment that cause a lot of
losses to both the worker and the facility, and there is no doubt that they require
high costs, whether to treat injuries or damage, with an impact on the rates of
increased production and productivity.

 Objectives of the study :


The research aims to reach the best efficiency and effectiveness of production
with the best methods of occupational safety and health and to reach positive
results in maintaining the health of workers and protecting them from exposure to
injuries within the work environment and to develop methods and methodologies
for dealing with crises and emergency accidents.

82
Abstract

 Methodology:
In order to understand the subject of the study, it has been divided into four
chapters as follows:
The first chapter: It consists of a general introduction to the research and also
includes (importance - objectives - problem - assumptions - methodology and
limits) of the research.
Chapter Two: Theoretical framework and includes basic concepts about
occupational safety and health, corporate performance (employee performance -
productivity) and identification of occupational safety and health tasks within the
petroleum sector, the risks to which the sector is exposed, and the methods and
methods used to deal with them.
The third chapter: presenting the previous studies that served as the basis for the
research, and commenting on the previous studies.
The fourth chapter: the applied framework of the study, and it includes the study
community and the tools used in it (the questionnaire for a sample size of 300 from
the study community with a size of 1500 and the measurement of the reliability
coefficient of the sample with the alpha-Crumpach test and descriptive analysis and
the relative importance of the questionnaire phrases and the use of the Mann
Whitney test and the Kriscal Weiss test and the measurement of the correlation
between the study dimensions of the sample.

 Results :
There is a positive impact of occupational safety and health on the productivity of
the institution under study, and that there is a positive impact of occupational safety
83
Abstract

and health on continuous development and improvement in the institution, and


that there is a positive impact of occupational safety and health on the
performance of workers in the institution under study, and it can be explained
that there is a commitment from workers to occupational safety and health and
what results about their performance within the institution under study, and this
is also what some previous studies have indicated.

 Recommendations :
In conclusion, after the procedures of the theoretical chapter, in which we
discussed some concepts of occupational safety and health, as well as the laws
and legislations related to occupational safety and health within institutions or
those entrusted with their application in the governmental community, the role
of companies, sectors and bodies comes in the application of this system We
focused on the petroleum sector and the institution under study, introducing
labor laws and legislation within the institutions through seminars and
education, and keenness on rewarding workers for good performance with a
commitment to occupational safety and health, informing workers of the results
of their performance to know the level and strengthening their weaknesses, and
focusing on the practice of participating in setting goals. Whether it is between
the boss or the subordinate, developing the skills and abilities of workers to
work carefully in different work environments, periodic training on
developments in the application of methods of occupational safety and health
and continuity, and focusing on the importance of adhering to occupational
safety and health instructions as one of the means for work and productivity
mechanisms.

84

You might also like