You are on page 1of 92

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التكوين والتعليم المهنيين‬

‫المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني‬

‫محمد الشريف مساعديه–النوميرات ‪ ،‬غرداية‬

‫االختصاص‪ :‬تسيير مخزونات و‬ ‫الشعبة‪ :‬تقنيات اإلدارة و التسيير‬

‫اللوجستيك‬ ‫مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة تقني سامي‬

‫تحت عنوان‪:‬‬

‫اإلمداد وعالقته بتحسين تنافسية المؤسسة‬


‫االقتصادية‬
‫دراسة حالة مؤسسة األنابيب الناقلة للغاز‪ ALFAPIPE‬غرداية‬

‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫من إعداد المتربصتين‪:‬‬


‫أ‪ .‬مصباح مسعود‬ ‫زهيرة بن أودينة‬
‫آية بوبات‬

‫الدورة التكوينية‪2024 / 2023:‬‬


‫اإلهداء‬
‫اهدي هذا العمل إلى نور حياتي والدتي الغالية والى من مد لي‬

‫العطاء وأحاطني برعايته أبي الغالي‬

‫والى إخوتي وجميع أفراد عائلتي فردا فردا‬

‫والى جميع زمالئيوأساتذتيي خالل مشوار دراستي وأصدقائي ولكل‬

‫من صادفته في مجال العلم والمعرفة‬

‫والى كل من عرفتهم في حياتي اهدي عصارة جهدي هدا‬

‫ان يجزي الجميع خير جزاء في الدنيا واالخرة‬

‫زهيرة‬
‫اإلهداء‬
‫اهدي هذا العمل المتواضع إلى كل من ساهم في تربيتنا‪:‬‬

‫إلى الوالدين العزيزين الغاليين‪.‬‬

‫والى إخوتي وجميع أفراد عائلتي الكريمة فردا فردا‬

‫والى جميع زمالئي وأساتذتي ي خالل مشوار دراستي وأصدقائي‬

‫ولكل من صادفته في مجال العلم والمعرفة‬

‫والى كل من عرفتهم في حياتي اهدي عصارة جهدي هدا‬

‫آية‬
‫الشكر والعرفان‬
‫بسـم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‬

‫«من لم يشكر الناس لم يشكر اهلل »‬

‫الحمد والشكر هلل الذي أعاننا ووفقنا النجاز هدا العمل حمدا ال يوافى‬
‫نعمه عز وجل‪.‬‬

‫بعد شكر المولى عزوجل نتقدم بالشكر الجزيل لالستاد المشرف" مصباح‬
‫مسعود" الذي مد لنا يد العون و التوجيه واعترافا وتقديرا لصبره‬
‫وحسن تواضعه راجين من اهلل أن يزيده بهما رفعة‬

‫كما نتقدم بالشكر واالمتنان لكل عمال مؤسسة الجزائرية لألنابيب‬


‫الحلزونية ‪ALFAPIPE‬‬

‫خاصة المشرفين "بارود أسامة"و" طراش عبد المالك"‬

‫فقد قدموا لنا كل التوجيهات والمعارف طوال فترة التدريب‬

‫والى كل من وسعتهم ذاكرتي ولم تسعهم مذكرتي‬


‫القوائم‬
‫القوائم‬

‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫الرقم العنوان‬


‫‪11‬‬ ‫سالسل اإلمداد‬ ‫‪01‬‬
‫‪16‬‬ ‫المفهوم التسويقي من منظور اإلمداد‬ ‫‪02‬‬
‫‪23‬‬ ‫نموذج بورتر لقوى المنافسة‬ ‫‪03‬‬
‫‪25‬‬ ‫العوامل التي تحدد اإلستراتيجية التنافسية‬ ‫‪04‬‬
‫‪34‬‬ ‫تحقيق الميزة التنافسية من خالل سلسلة التوريد‬ ‫‪05‬‬
‫‪41‬‬ ‫يوضح اندماج شركة أنابيب الغاز مع ألفا تيس‬ ‫‪06‬‬
‫‪42‬‬ ‫الموقع الجغرافي ‪ ALFAPIPE‬غرداية‬ ‫‪07‬‬
‫‪53‬‬ ‫توزيع افراد العينة حسب الجنس‬ ‫‪08‬‬
‫‪54‬‬ ‫توزيع افراد العينة حسب الوظيفة‬ ‫‪09‬‬
‫‪56‬‬ ‫توزيع افراد العينة حسب الخبرة‬ ‫‪10‬‬

‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫الرقم العنوان‬


‫‪19‬‬ ‫مفاهيم الميزة التنافسية وفق آراء الباحثين‬ ‫‪01‬‬
‫‪27‬‬ ‫إستراتيجيات ‪Porter‬الثالث و متطلباتها‬ ‫‪02‬‬
‫‪28‬‬ ‫ملخص عام لإلستراتيجيات العامة لتنافسية‬ ‫‪03‬‬
‫‪50‬‬ ‫االستمارات الموزعة و االستمارات المستلمة‬ ‫‪04‬‬
‫‪51‬‬ ‫درجة األهمية بالنسبة لقانون ليكارث الخماسي‬ ‫‪05‬‬
‫‪51‬‬ ‫مقياس التحليل المعتمد‬ ‫‪06‬‬
‫‪52‬‬ ‫نتائج اختبار معامل الثبات ألفا كرونباخ‬ ‫‪07‬‬
‫‪52‬‬ ‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الجنس‬ ‫‪08‬‬
‫‪54‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب الوظيفة‬ ‫‪09‬‬
‫‪55‬‬ ‫دراسة حجم المؤسسة‬ ‫‪10‬‬
‫‪55‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب الخبرة‬ ‫‪11‬‬
‫القوائم‬

‫‪56‬‬ ‫دراسة طبيعة المؤسسة في نظر أفراد عينة‬ ‫‪12‬‬


‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات مفردات عينة‬ ‫‪13‬‬
‫‪57‬‬
‫الدراسة حول إدارة سلسلة اإلمداد‬
‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات مفردات عينة‬ ‫‪14‬‬
‫‪59‬‬
‫الدراسة حول عالقة سلسلة اإلمداد و الميزة التنافسية‬

‫قائمة المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫‪70‬‬ ‫االستبيان‬ ‫‪01‬‬
‫‪72‬‬ ‫سالسل اإلمداد بالمؤسسة‬ ‫‪02‬‬
‫‪73‬‬ ‫نتائج الدراسة من برنامج الحزمة اإلحصائية برنامج ‪SPSS‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪77‬‬ ‫الفاتورة‬ ‫‪04‬‬
‫‪78‬‬ ‫الهيكل التنظيمي مؤسسة الفابايب‬ ‫‪05‬‬
‫الفهرس‬
‫الفهرس‬

‫قائمة الفصول‬
‫االهداء‬
‫الشكر والعرفان‬
‫القوائم‬
‫فهرس‬
‫الملخص‬
‫مقدمة‬
‫الجزء النظري‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلمداد‬
‫‪7‬‬ ‫تمهيد الفصل‬
‫‪8‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬ماهية اإلمداد‬
‫‪9‬‬ ‫المطلب األول‪:‬مفهوم اإلمداد أنواعه وأهدافه‬
‫‪9‬‬ ‫أوال‪1 :‬مفهوم اإلمداد‬
‫‪11‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أنواع اإلمداد‬
‫‪12‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أهمية اإلمداد‬
‫‪13‬‬ ‫رابعا‪ :‬أهداف اإلمداد‬
‫‪14‬‬ ‫المطلب الثاني‪:‬عالقة اإلمداد بوظائف المؤسسة‬
‫‪14‬‬ ‫‪ .1‬عالقة إدارة اإلمداد بإدارة اإلنتاج‬
‫‪15‬‬ ‫‪.2‬عالقة وظيفة اإلمداد بالوظيفة المالية‬
‫‪15‬‬ ‫‪.3‬عالقة إدارة اإلمداد بإدارة التسويق‬
‫‪16‬‬ ‫‪ .4‬عالقة اإلمداد بوظيفة الموارد البشرية‬
‫‪17‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬العالقة بين اإلمداد و تحسين تنافسية المؤسسة االقتصادية‬
‫‪18‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم التنافسية ومؤشراتها‬
‫‪18‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم التنافسية‬
‫‪20‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أسباب تنافسية المؤسسات‬
‫‪20‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مؤشرات تنافسية المؤسسات‬
‫الفهرس‬

‫‪21‬‬ ‫رابعا‪ :‬أهداف تنافسية المؤسسة‬


‫‪21‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬القوى التنافسية‬
‫‪21‬‬ ‫‪ .1‬القوى التنافسية‬
‫‪24‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬عالقة اإلمداد و إستراتيجية تنافسية المؤسسة االقتصادية‬
‫‪25‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬االستراتيجيات التنافسية‬
‫‪25‬‬ ‫أوال‪ :‬عملية صياغة إستراتيجية التنافس تتألف من أربعة جوانب أساسية‬
‫‪26‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االستراتيجيات العامة لتنافسية‬
‫‪28‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أسس بناء الميزة التنافسية‬
‫‪28‬‬ ‫‪ .1‬الموارد الملموسة‬
‫‪29‬‬ ‫‪ .2‬الموارد غير ملموسة‬
‫‪30‬‬ ‫‪ .3‬الكفاءات‬
‫‪31‬‬ ‫المطلب الثالث‪:‬دور اإلمداد في االستراتيجيات التنافسية‬
‫‪31‬‬ ‫‪ .1‬دور إالمداد في االستراتيجيات التنافسية‬
‫‪32‬‬ ‫‪ .2‬سالسل اإلمداد و التنافسية‬
‫‪33‬‬ ‫أ‌‪ -‬تعريف سلسلة اإلمداد‬
‫‪33‬‬ ‫ب‌‪ -‬التنافسية من خالل سلسلة اإلمداد‬
‫‪35‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاني‪:‬الدراسة الطبيقية( دراسة حالة مؤسسة ‪)ALFA PIPE‬‬
‫‪37‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪38‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬تقديم عام للمؤسسة الجزائرية لصناعة األنابيب الحلزونية *‪ALFA‬‬
‫‪*PIPE‬‬
‫‪38‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬النشأة التاريخية للمؤسسة‬
‫‪38‬‬ ‫أوال ‪:‬النشأة التاريخية للمؤسسة‬
‫‪42‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الموقع الجغرافي‬
‫‪43‬‬ ‫ثالثا‪ :‬معلومات عامة‬
‫‪43‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬األهمية االقتصادية واألهداف اإلستراتجية للمؤسسة‬
‫‪43‬‬ ‫أوال‪ :‬األهمية االقتصادية للمؤسسة‬
‫الفهرس‬

‫‪44‬‬ ‫ثانيا‪ :‬األهداف اإلستراتيجية‬


‫‪44‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬دراسة الهيكل التنظيمي‬
‫‪45‬‬ ‫‪ .1‬عرض الهيكل التنظيمــي‬
‫‪49‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬اإلمداد وإ ستراتيجية التنافسية في المؤسسة‬
‫‪50‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬عرض ومناقشة إجراءات الدراسة‬
‫‪50‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬منهجية الدراسة( الطريقة واإلجراءات)‬
‫‪50‬‬ ‫‪ .1‬أسلوب الدراسة المعتمد‬
‫‪50‬‬ ‫‪ .2‬عينة الدراسة‬
‫‪50‬‬ ‫‪ .3‬أداة تحليل النتائج‬
‫‪51‬‬ ‫‪ .4‬مقياس التقييم‬
‫‪51‬‬ ‫‪ .5‬صدق وثبات أداة الدراسة‬
‫‪52‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تحليل و مناقشة النتائج‬
‫‪52‬‬ ‫‪ .I‬الجزء األول‬
‫‪56‬‬ ‫‪ .II‬النتائج المتعلقة بالجزء الثاني ‪ :‬إدارة سلسلة اإلمداد‬
‫‪58‬‬ ‫‪ .III‬النتائج المتعلقة بالجزء الثالث ‪ :‬عالقة سلسلة اإلمداد و الميزة التنافسية‬
‫‪61‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪62‬‬ ‫خاتمة عامة‬
‫‪65‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫‪69‬‬ ‫قائمة المالحق‬
‫الملخص‪:‬‬

‫تس ــعى ه ــذه الدراس ــة إلى معرف ــة دور ال ــذي يلعب ــه اإلم ــداد في تحس ــين الم ــيزة التنافس ــية في المؤسس ــات‬
‫االقتص ـ ــادية الجزائري ـ ــة‪ .‬ولتحقي ـ ــق أه ـ ــداف الدراس ـ ــة فق ـ ــد تم باس ـ ــتعمال أداة االس ـ ــتبيان لجم ـ ــع البيان ـ ــات‬
‫والمعلومات‬

‫تم اختيار عينة الدراسة التي تتماشـى مـع موضــوع الدراسـة والـتي بلـغ عـددها ‪ 40‬فــرد من عمـال شـركة‬
‫األنابيب االقتصادية الحلزونية‬

‫حيث ثم باالعتماد على برنامج الحزمة اإلحصائية ‪ SPSS‬تحليل البيانات باستعمال األدوات اإلحصائية‬
‫مثل المتوسط الحسابي‪ ،‬االنحراف المعياري‪...‬الخ‬

‫وقد تم استنتاج أن اإلمداد يلعب دور ايجابي وفعال في تحسين الميزة التنافسية للمؤسسة االقتصــادية‬
‫‪ ،‬مع وجود متغيرات أخرى تؤثر على الميزة التنافسية‬

‫الكلم‪88‬ات المفتاحي‪88‬ة‪ :‬إالم‪88‬داد‪ ،‬الم‪88‬يزة التنافس‪88‬ية‪ ،‬المؤسس‪88‬ات االقتص‪88‬ادية‪ .‬برن‪88‬امج الحزم‪88‬ة اإلحص‪88‬ائية‬
‫‪SPSS‬‬
‫مقدمة‬
‫مقدمــــــــة‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫اإلمــداد (أو سلســلة اإلمــداد) ُتع ـّد أحــد الجــوانب األساســية في عمليــة إدارة األعمــال وتشــير إلى العمليــات‬
‫واألنش ــطة المتعلق ــة بتوف ــير الم ــواد والخ ــدمات الالزم ــة إلنت ــاج وتس ــويق المنتج ــات أو الخ ــدمات النهائي ــة‪.‬‬
‫تعتبر جودة اإلمداد وكفاءتها أمـًر ا حاسـًم ا لنجـاح المؤسسـات االقتصــادية‪ ،‬وتلعب دوًر ا حيوًي ا في تحسـين‬
‫تنافسـ ــينها في السـ ــوق‪ " ,‬اد تهـ ــدف المؤسسـ ــة االقتصـ ــادية إلى تحقيـ ــق مردوديـ ــة عاليـ ــة وتوسـ ــيع نطـ ــاق‬
‫أنشطتها‪ ،‬وفتح مجاالت جديدة للتبادل‪ ،‬باإلضافة إلى تحقيق مكانة مميزة في السوق‪.‬‬

‫ولقــد شــهدت الجزائــر تغــيرات كبــيرة في جانبهــا االقتصــادي مــا دفعهــا لتبــني الســبل الفّعالــة‪ ،‬مثــل وضــع‬
‫اســـتراتيجيات مدروســـة ومبتكـــرة‪ ،‬لتعزيـــز التنافســـية‪ ،‬والحف ــاظ على حصـ ــتها الس ــوقية أو زيادتهـــا‪.‬الـــذي‬
‫أضحى صعبا في ظل تغير األسواق العالمية‪.‬‬

‫إن تحكم الجي ــد من قب ــل المؤسس ــة في اس ــتراتيجياتها ُيعت ــبر ض ــرورة ال غ ــنى عنه ــا‪ ،‬حيث تمكنه ــا ه ــذه‬
‫الخط ــوة من تعزي ــز ق ــدرتها التنافس ــية وض ــمان بقائه ــا في س ــوق ُيط ــالب في ــه العمالء باالبتك ــار والتط ــور‬
‫باســتمرار‪ .‬تتنــافس المؤسســات في هــذا الســوق بوســائل متعــددة وطــرق متنوعــة‪ ،‬والــتي تــتيح لهــا جــذب‬
‫العمالء من جميع األماكن وتلبية احتياجاتهم‪.‬‬

‫ساهم التطـور الكبـير في حجم المنظمـات وتنـوع أنشـطتها‪ ،‬باإلضــافة إلى توسـع األسـواق على الصــعيدين‬
‫المحلي والدولي‪ ،‬في تعزيز فكرة تقارب المواقع الجغرافية لإلنتاج واالستهالك‪ .‬فأصــبحت هنــاك أســواق‬
‫متع ــددة لمنتج ــات وخ ــدمات الش ــركات‪ ،‬تك ــون متفرق ــة جغرافي ـًا عن مواق ــع الش ــركات س ــواء داخ ــل ح ــدود‬
‫الدولـة أو خارجهـا‪ .‬ومن هنـا جـاءت أهميـة كبـيرة لـدور إدارة اإلمـداد‪ ،‬الـتي أصــبحت الحلقـة الوصــل بين‬
‫مواقع اإلنتاج ومواقع األسواق‪ ،‬سواء من حيث الزمان أو المسافة‪.‬‬

‫وُيالَح ظ أن إدارة اإلمــداد تمتص نســبة تصــل إلى ‪ %30‬من إجمــالي المبيعــات في بعض الشــركات‪ ،‬ممــا‬
‫يجعلهــا عنصــرًا أساســيًا في خدمــة العمالء وتلبيــة طلبيــاتهم بســرعة وكفــاءة‪ .‬وُتَع ُّد أيضـًا عــامًال حيويـًا في‬
‫استراتيجية التنافسية للشركات‪.‬‬

‫فإدارة اإلمداد ظاهرة حديثة في مجال إدارة األعمال‪ ،‬وتواجه تحــديات العصــر االقتصــادي والتكنولــوجي‬
‫والمعلومــاتي‪ .‬إذ تمثــل تركيبــة من مفــاهيم وأســس وطــرق مســتوحاة من مختلــف المجــاالت مثــل التســويق‪،‬‬

‫ا‬
‫مقدمــــــــة‬

‫واإلنت ـ ــاج‪ ،‬والمحاس ـ ــبة‪ ،‬والمش ـ ــتريات‪ ،‬والنق ـ ــل‪ ،‬باإلض ـ ــافة إلى ف ـ ــروع الرياض ـ ــيات التطبيقي ـ ــة والس ـ ــلوك‬
‫التنظيمي واالقتصـ ــاد‪ .‬وُتَعِّب ر عن نمـ ــوذج إدارة متكامـ ــل يهـ ــدف إلى تحقيـ ــق مسـ ــتويات عاليـ ــة من رضـ ــا‬
‫العمالء ودعم المركز التنافسي للمنظمة‪.‬‬

‫اإلشكالية‬

‫في وقت أص ــبح في ــه البق ــاء لألق ــوى والتن ــافس بين المؤسس ــات االقتص ــادية مح ــور الوج ــود وب ــالنظر إلى‬
‫األهميــة الــتي يلعبهــا اإلمــداد في تعزيــز مكانــة المؤسســات وخلــق قيمــة مضــافة لهــا ( مــيزة) تميزهــا عن‬
‫غيرها من المؤسسات ‪.‬‬

‫كان ال بد علينا طرح اإلشكالية التالية والتي تمثل موضوع الدراسة‪:‬‬

‫هل يمكن للمؤسسة االقتصادية أن تحسن ميزتها التنافسية من خالل اإلم‪88‬داد وتض‪88‬من له‪88‬ا خل‪88‬ق مكان‪88‬ة‬
‫سوقية؟‬

‫وفي ظل اإلجابة عن هدا التساؤل كان البد إلى التطرق لبعض التساؤالت منها ‪:‬‬

‫ماهو مفهوم اإلمداد ؟ ومادا تعني التنافسية ؟‬ ‫‪‬‬


‫م ـ ــاهي أنش ـ ــطة اإلم ـ ــداد المتبع ـ ــة في مؤسس ـ ــة ‪ALFA PIPE‬وه ـ ــل تس ـ ــمح له ـ ــا بتحقي ـ ــق الم ـ ــيزة‬ ‫‪‬‬
‫التنافسية ؟‬
‫هل يساهم اإلمداد في تحسين ميزة المؤسسة؟‬ ‫‪‬‬
‫فرضيات الدراسة‬

‫ال بد قبل اإلجابة عن اإلشكالية من صباغة بعض الفرضيات ‪:‬‬

‫اإلمداد يعني تقديم السلعة أو الخدمة للعميل في الزمان والمكان المناسبين‪ ،‬باإلضافة إلى التكلفــة‬ ‫‪‬‬
‫المالئمة‪.‬‬
‫اعتماد مؤسسة ‪ ALFA PIPE‬على اإلمداد يؤدي إلى زيادة ميزتها التنافسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أهداف الدراسة‬

‫الهدف األساسي بهده الدراسة هو معرفة العلقة بين اإلمداد والميزة التنافسية‪.‬‬

‫ب‬
‫مقدمــــــــة‬

‫اإللمام بالمصطلحات الخاصة باإلمداد والميزة التنافسية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫محاولــة إبــراز أهميــة اإلمــداد في مختلــف اســتراتيجيات التنافســية من خالل تحديــد الجــوانب الــتي‬ ‫‪‬‬
‫يمكن للمؤسسة تحسينها لتعزيز موقعها التنافسي في السوق‪.‬‬
‫إبراز أهمية استراتيجيات اإلمداد في تحقيق و الميزة التنافسية‬ ‫‪‬‬
‫معرفة العالقة بين أنشطة اإلمداد والميزة التنافسية‬ ‫‪‬‬
‫أهمية الدراسة‬

‫األهمية العلمية ‪:‬إبراز و فهم العالقة بين اإلمداد والميزة التنافسية في مؤسسة ‪Alpha pipe‬‬ ‫‪‬‬
‫األهمية العملية‪:‬محاولة لجذب انتبـاه مـوظفي شـركة ‪ ALFA PIPE‬إلى أهميـة اإلمـداد وتحقيـق‬ ‫‪‬‬
‫المــيزة التنافســية‪ ،‬من خالل تقــديم مجموعــة من النتــائج والتوصــيات المتوقــع اســتفادة المؤسســة منهــا لــدعم‬
‫نشاطها وتحسين أدائها‪ ،‬وتعزيز مكانتها في السوق بشكل دائم‪.‬‬
‫حدود الدراسة‬ ‫‪‬‬
‫الحدود المكانية‪ :‬أجريت الدراسة بالمؤسسة االقتصادية ‪ ALFA PIPE‬بوالية غرداية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحدود الزمنية‪:‬تمت هده الدراسة من أكتوبر‪ 2023‬إلى فيفري‪2024‬‬ ‫‪‬‬
‫الحدود النظرية‪:‬تركز هذه الدراسة على دور إستراتيجية اإلمداد في تعزيز التنافسية للمؤسسـات‬ ‫‪‬‬
‫االقتصادية‪.‬‬
‫منهجية الدراسة‬ ‫‪‬‬
‫تم اعتمــاد المنهج الوصــفي في هــذا البحث وفقـًا لمتطلبــات الدراســة‪ ،‬حيث يركــز هــذا المنهج على وصــف‬
‫الظــواهر كمــا تظهــر في الواقــع بشــكل دقيــق‪ ،‬بمــا يــتيح فهم ـًا شــامًال للموضــوع المــدروس‪ .‬باإلضــافة إلى‬
‫ذلك‪ ،‬تم تقديم الخلفية النظرية للموضوع إلثراء الفهم وتوضيح السياق العــام للبحث‪ .‬وتم اعتمــاد منهجيــة‬
‫الدراسـ ــة الميدانيـ ــة لتوجيـ ــه العمـ ــل البحـ ــثي وإ سـ ــقاط الجـ ــانب النظـ ــري على الواقـ ــع العملي يتم من خالل‬
‫استخدام أداة االستبيان لجمع البيانات‪ ،‬حيث تمت اإلجراءات البحثية كالتالي ‪:‬‬

‫استكشاف واستقاء المعلومات والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث‬ ‫‪‬‬
‫جمع البيانات والمعلومات الميدانية يتم من خالل استخدام االستبيان كأداة أساسية للدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحليل ومعالجة البيانات الموجودة في االستبيان لتحقيق النتائج باستخدام برنامج‪SPSS‬‬ ‫‪‬‬

‫ج‬
‫مقدمــــــــة‬

‫نموذج الدراسة‬

‫المتغير المستقل‬ ‫المتغير التابع‬


‫"اإلمداد"‬ ‫" التنافسية (الميزة التنافسية) "‬

‫هيكل الدراسة‬ ‫‪‬‬

‫من اج ــل الدراس ــة الجي ــدة لموض ــوع البحث ولالللم ــام بك ــل جوانب ــه ‪ ،‬قررن ــا تقس ــيم ه ــذا الموض ــوع إلى‬
‫فصلين بحيث‪: :‬‬
‫الفصــل األول‪ :‬تطرقنــا في هــذا الفصــل إلى الجــانب النظــري للموضــوع حيث قســم إلى مبحــثين‪ ،‬المبحث‬
‫األول يتعل ــق باإلط ــار المف ــاهيمي لإلم ــداد أي تعريف ــه وأنواع ــه وأهداف ــه وأيض ــا عالق ــة اإلم ــداد بوظ ــائف‬
‫المؤسسة أما المبحث الثاني يتحـدث عن دور اإلمـداد في تحسـين تنافسـية المؤسسـة االقتصـادية من خالل‬
‫الحديث عن مفهوم الميزة التنافسية و أسس بنـاء مـيزة تنافسـية وفي األخـير الحـديث عن دور اإلمـداد في‬
‫اإلستراتيجية‪.‬‬
‫تم تخصـ ــيص الفصـ ــل الثـــاني إلجـــراء الدراســـة الميدانيـــة بالمؤسس ــة االقتصـ ــادية ‪ Alpha pipe‬وتحديـــد‬
‫خصائص العينة المدروســة‪ ،‬باإلضــافة إلى الــرد على تســاؤالت الدراســة وفرضــيتها‪ ،‬واســتخالص النتــائج‬
‫ومناقشتها‬

‫د‬
‫الجزء‬
‫النظري‬
‫الفصل األول‬
‫اإلمداد‬
‫تمهيد الفصل‬

‫ان مص ــطلح اإلم ــداد مفه ــوم ق ــديم اد ظه ــر من ــد وقت الح ــرب العالمي ــة الثاني ــة حيث اس ــتعمل في تموي ــل‬
‫المعس ــكرات بالعت ــاد والم ــؤن والجن ــود أم ــا اآلن أص ــبح من أهم االس ــتراتيجيات ال ــتي تتبعه ــا المؤسس ــات‬
‫لمواجهــة تحــديات العص ــر ومــع التطــور االقتصــادي ومجــال األعمــال أص ــبح اللوجيســتيك المســؤول عن‬
‫توفير األشياء واللوازم وفي الوقت المناسب بالشكل المناسب‪.‬‬
‫وبتزايــد أهميــة اإلمــداد يومــا بعــد يــوم وجب معرفــة المفهــوم الصــحيح لــه وكــدا أهدافــه وأهميتــه ومفــاهيم‬
‫أخرى وهدا ما سنتطرق إليه في هدا الفصل ‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية اإلمداد‬

‫المبحث الثاني‪: :‬العالقة بين اإلمداد و تحسين تنافسية المؤسسة االقتصادية‬

‫المبحث الثالث‪ :‬عالقة اإلمداد و إستراتيجية تنافسية المؤسسة االقتصادية‬

‫‪7‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية اإلمداد‬
‫تمهيد‬
‫مــع تعــدد المعــارف وتطــور األزمنــة من جبــل لجيــل وتطــور الصــناعات بكــل مجاالتهــا تطــورت التــدفقات‬
‫والمنتجات ما أدى لتعدد المفاهيم المعطاة لإلمداد وزيادة أهميته والوظائف التي يلعبها في المؤسسات‪.‬‬
‫المطلب األول‪:‬مفهوم اإلمداد أنواعه وأهدافه‬
‫المطلب الثاني‪ :‬عالقة اإلمداد بوظائف المؤسسة‬

‫‪8‬‬
‫المطلب األول‪:‬مفهوم اإلمداد أنواعه وأهدافه‬
‫أوال ‪:‬مفهوم اإلمداد‬
‫قبــل التطــرق إلى مفهــوم اإلمــداد ال بــد من اإلشــارة إلى أن كلمــة‪ Logistique‬والــتي يعــود أصــلها إلى‬
‫الكلمة اليونانية ‪، Logistikos‬هي مستنبطة من كلمة " لوجوس" و تعني نسبة‪ ،‬حســاب‪ ،‬ســبب‪ ،‬خطــاب‬
‫وقـ ــد انتقـــل اســـتخدام الكلمـــة من حاجـــة الجيش إلى الـــتزود باإلم ــدادات خالل تح ــركهم من قواعـــدهم إلى‬
‫مواقــع ليصــبح مســتخدما في المجــال االقتصــادي‪ .1‬تتضــمن كلمــة اإلمــداد العديــد من النشــاطات المنفصــلة‬
‫للمنظمة‪،‬و في ما يلي سنورد التعريفات التالية لهذا المصطلح بهدف التوضيح و الشمول للمعنى‪.‬‬

‫نظـًر ا ألن أول ظهــور لمصــطلح "اإلمداد" كــان في الســياق العســكري‪ ،‬يمكن توضــيح التعريــف العســكري‬
‫الــذي ُيَع َتَب ر أصـاًل لهــذا المصــطلح‪" :‬يكمن اإلمــداد في توفــير مــا يلــزم أين ومــتى يلــزم"‪ 2.‬يعــني ذلــك إدارة‬
‫تـ ــدفقات األفـ ــراد والمـ ــوارد لـ ــدعم الجهـ ــد الحـ ــربي عـ ــبر نقـ ــل الجنـ ــود والعتـ ــاد واإلمـ ــدادات والـ ــذخائر من‬
‫المعسكرات والمستودعات في مناطق عسكرية محددة إلى ســاحات القتــال البعيــدة‪ ،‬وذلــك في أســرع وقت‬
‫ممكن وبأقل تكلفة ممكنة‪.‬‬

‫بعــد ذلــك‪ ،‬تحــول هــذا المفهــوم إلى الميــدان االقتصــادي مــع نهايــة الحــرب العالميــة الثانيــة نتيجــة للنجاحــات‬
‫التي حققها في الميدان العسكري‪ .‬أصبح ُيَعَتَبر فًن ا من فنون اإلدارة ذو تأثير اقتصادي كبير‪.‬‬

‫حسب بعض الخبراء‪:‬‬

‫‪o‬عرف ستون ‪Stone‬اإلمداد‪":‬بأنــه علم و فن يحــدد الحاجيــات من حيث كيفيــة الحصــول عليهــا وتوزيعهــا‬
‫‪3‬‬
‫واالحتفاظ بها في حالة جاهزة للتشغيل"‪.‬‬

‫‪o‬تعريف هسكت ‪James Heskett‬سنة ‪":1978‬هو إدارة األنشطة التي تسهل حركــة وتنســيق العــرض‬
‫والطلب في خلق المنفعة المكانية والزمانية وذلك بتوفير المواد في المكان والوقت المحدد" ‪.‬‬

‫‪o‬تعريف ‪ COLIN .J ET PACHE .G‬سنة ‪":1988‬اللوجســتيك هــو تقنيــة التحكم في الحركــة الماديــة‬
‫لتــدفقات الســلع ســعيا إلى البحث عن تــزامن الوتــيرة داخــل سلســلة العمليــات الــتي تميــل إلى أن تكــون في‬
‫الوقت المحدد وذلك لتفادي المتعطالت واالختناقات"‪.‬‬
‫‪ 1‬عمر أقاسم‪ ،‬أساسيات إدارة شبكة اإلمداد‪ ،‬جامعة العقيد أحمد دراية‪ ،‬أدرار‪ ،‬ص‪10‬‬
‫‪ 2‬عبد العزيز بن قيراط‪ ،‬أداء وجودة الخدمات اللوجيستية ودورها في خلق القيمة‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماجيستر‪ ،‬جامعة‬
‫قالمة‪ ،2010-2009 ،‬ص‪9‬‬
‫‪ 3‬عبيد علي أحمد الحجازي‪ ،‬اللوجيستيك كبديل للميزة النسبية‪ ،‬منشأة المعارف‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،2000 ،‬ص‪214‬‬

‫‪9‬‬
‫كم ـ ــا ُيعـ ـ ـَّر ف اإلم ـ ــداد ل ـ ــدى بعض األف ـ ــراد كعلم وفن إلدارة وتنظيم أنش ـ ــطة النق ـ ــل والتخ ـ ــزين والتس ـ ــويق‬
‫باستخدام أساليب علمية حديثة ووسائل إلكترونية‪ .‬هدف هذه العمليات هـو تحقيـق تـدفق سـلس للمنتج‪ ،‬أيـا‬
‫كــان نوعــه‪ ،‬من مرحلــة المــواد الخــام إلى وصــوله إلى المســتهلك النهــائي في الزمــان والمكــان المناســبين‬
‫‪1‬‬
‫ووفقًا لتفصيالت المستهلك‪.‬‬
‫حسب بعض الجمعيات ‪:‬‬

‫‪o‬تعريــف مركــز بحــوث اقتصــاد النقــل ( ‪ ) CRET‬و الــذي أصــبح يســمى فيمــا بعــد مركــز البحــوث حــول‬
‫النقــل و اإلمــداد( ‪ ) CRET LOG‬عــرف اإلمــداد في أواخــر الســبعينات على انــه ‪ :‬تكنولوجيــا التحكم و‬
‫السيطرة على التدفقات‪.‬‬

‫‪o‬تعري ــف جمعي ــة التقي يس الفرنس ــية (‪) AFNOR‬فق ــد ع ــرفت اإلم ــداد من خالل خمس ــة أبع ــاد متكامل ــة و‬
‫منسقة فيما بينها و تتمثل في التموين و الشراء‪ ،‬اإلمداد داخل المؤسسة و اإلمـداد الـداعم لعمليـة اإلنتـاج‪،‬‬
‫خدمة مابعد البيع و اإلمداد الذي يقوم باسترجاع و إعادة تصنيع المنتجات المنتهية صالحيته‪.‬‬

‫‪o‬تعريف المجلس الوطني إلدارة التوزيع المادي ‪ NCPDM‬سـنة ‪ " : 1972‬مصـطلح يصـف التكامـل بين‬
‫اثــنين أو أكــثر من األنشــطة وذلــك بهــدف التخطيــط‪ ،‬التنفيــذ ومراقبــة التــدفق الفعــال للمــواد الخــام‪ ،‬النصــف‬
‫المصنعة والمنتجات النهائيـة من نقطـة المنشـأ إلى نقطـة االسـتهالك‪ .‬ويمكن أن تشـمل هـذه األنشـطة على‬
‫نــوع الخدمــة المقدمــة للعمالء‪ ،‬التنبــؤ بــالطلب‪ ،‬االتصــاالت المتعلقــة بــالتوزيع‪ ،‬مراقبــة المخــزون‪ ،‬مناولــة‬
‫المواد وإ عداد الطلبات ‪ ،‬خدمة ما بعد البيع وقطع الغيار‪ ،‬تحديد مواقع المصانع والمخازن‪ ،‬المشـتريات‪،‬‬
‫التغليف‪ ،‬معالجة البضائع المعادة‪ ،‬التفاوض‪ ،‬تنظيم النقل والنقل الفعلي للسلع وكذلك التخزين والمخازن‬

‫الشكل رقم ‪ :1‬سالسل اإلمداد‬

‫‪ 1‬لياس بن سبع‪ ,‬استخدام البرمجة الخطية باألهداف لبرمجة و حل مشاكل النقل‪ ،‬رسالة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه في العلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة‬
‫ابي بكربلقايد‪ ،‬تلمسان‪ ،2019 ،‬ص‪.7‬‬

‫‪10‬‬
‫‪:‬المصدر ‪-mohamed-attia‬ما‪-‬هي‪-‬سالسل‪-‬االمداد‪https://ae.linkedin.com/pulse/‬‬
‫ثانيا‪ :‬أنواع اإلمداد‬

‫هناك عدةأنواع لإلمداد تختلف باختالف أهدافها وهي ‪:‬‬

‫‪ .1‬إم‪88‬داد التم‪88‬وين (‪ :)Logistique d’approvisionnement‬ال ــذي يس ــمح بجلب الم ــواد األولي ــة‬
‫الضرورية لعملية اإلنتاج إلى المصانع‪.‬‬

‫‪ .2‬إمداد التموين العام( ‪ :)Logistique d’approvisionnement général‬والــذي يســمح بجلب‬


‫أو شراء المواد المختلفة الالزمة لنشاط المؤسسات الخدمية أو اإلدارات (مستلزمات المكاتب على ســبيل‬
‫المثال(‪.‬‬

‫‪ .3‬إم ‪88‬داد التوزي ‪88‬ع (‪ :)Logistique de distribution‬ويتمثـ ــل في إمـ ــداد المـ ــوزعين للمسـ ــتهلكين‬
‫‪1‬‬
‫النهائيين بالمواد المحتاجين إليها‪ ،‬إما في المساحات التجارية الكبيرة‪ ،‬أو بالبيع الشخصي‪.‬‬

‫‪ .4‬اإلمداد المساند أو الداعم (‪ :)Logistique de soutien‬ظهر هــذا النــوع من اإلمـداد في القطــاع‬


‫العسكري ولكنه امتد إلى قطاعات أخرى مثل‪ :‬قطاع الطائرات‪ ،‬الطاقة‪ ،‬الصناعة‪ ،‬الخ‪.‬‬

‫‪ .5‬نشاط يسمى بالخدمة ما بعد البيع ( ‪ :)Activité dite Service après vente‬وهو قريب جدا‬
‫من اإلمـ ــداد الـ ــداعم أو المسـ ــاند‪ ،‬مـ ــع فـ ــرق صـ ــغير ألن هـ ــذا النشـ ــاط يتم على مسـ ــتوى السـ ــوق أين تبـ ــاع‬
‫المنتجـ ــات‪ ،‬ونسـ ــتعمل في غـ ــالب األحيـ ــان العبـ ــارة "إدارة الخـ ــدمات"‪ ،‬و يقـ ــوم بـ ــه المختصـ ــون بالـ ــدعم أو‬
‫المساندة يختلفون عن الصناع‪ .‬ويسمون ‪Third Party Maintenance.‬‬

‫‪1‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪09‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ .6‬اإلمداد في االتج‪88‬اه المع‪88‬اكس‪ :‬ويســمى باللغــة الفرنســية ‪ ، envers à Logistique‬أو ‪logistique‬‬
‫‪ rétro‬أو ‪ retour de logistique‬ويع ــني اس ــترداد المنتج ــات ال ــتي ال ي ــرغب فيه ــا المس ــتهلك أو ال ــتي‬
‫‪1‬‬
‫تحتاج إلى إصالح‪ ،‬ويعني كذلك تشخيص النفايات الصناعية‪ ،‬والتغليف‪ ،‬والمواد غير المستعملة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهمية اإلمداد‬

‫تظهر أهمية اإلمداد في توفير المنتج المناسب في الوقت المناسب للعميـل المناسـب وتكمن أهميـة اإلمـداد‬
‫نظرا لألسباب التالية ‪:‬‬

‫‪‬اعتبارات التكلفة العالية‪ :‬تمثــل األنشــطة اللوجســتية أهميــة بالغــة على المســتوى االقتصــادي للــدول‪ ،‬حيث‬
‫تش ـ ــير اإلحص ـ ــاءات إلى أن ‪ 19 %‬من ال ـ ــثروة القومي ـ ــة في الوالي ـ ــات المتح ـ ــدة األمريكي ـ ــة يس ـ ــتثمر في‬
‫األنشـــطة اللوجســـتية‪ ،‬وأن هـــذه األنشـــطة تســـتخدم حـــوالي ‪ 13 %‬من ق ــوة العم ــل هن ــاك‪ ،‬ومن بين هـــذه‬
‫‪2‬‬
‫األنشطة نشاط النقل‪.‬‬

‫‪‬تسهيل انس‪8‬يابية الت‪8‬دفقات‪ :‬تســعى عمليــات التوريــد بشــكل أو بــآخر إلى تيســير انســيابية التــدفقات‪ ،‬ســواء‬
‫كانت تلك التدفقات ذات طبيعة فيزيائية أو المعلوماتية‪.‬‬

‫* التدفقات الفيزيائية ‪:‬المتمثلة في أنشطة النقل والتخزين و التموين للمواد‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫* التدفقات المعلوماتية‪ :‬أي التحكم في تسيير الطالبيات‪ ،‬والتنميق التدفقات الفيزيائية‪.‬‬

‫‪‬االستجابة السريعة‪ :‬تتطلب االســتجابة الفوريــة للعمالء من المؤسســة االســتجابة الســريعة لطلبــاتهم‪ ،‬من‬
‫‪4‬‬
‫خالل توفير المنتج أو الخدمة في أسرع وقت وفي المكان المناسب‪.‬‬

‫‪‬مكانة اإلمداد في استراتيجية السوق‪ :‬تحتل إدارة اإلمداد مكانـة بـارزة في اسـتراتيجيات التسـويق‪ ،‬حيث‬
‫تستثمر المنظمات جهًد ا كبيًر ا في تطوير أساليب متعددة لعرض منتجاتها في السوق ومواجهة منافسيها‪.‬‬
‫نظـًر ا لتــأثير إدارة اإلمــداد على تكــاليف الشــركة‪ ،‬تســعى هــذه الشــركات جاهــدة الستكشــاف أســواق جديــدة‬
‫بهدف تعزيز حصتها في السوق وتحقيق نمو مستدام‪ ،‬وبالتالي تعزيز العوائد المالية‪.‬‬
‫‪ 1‬نسيمة لعرج مجاهد‪ ،‬مصطفى طويطي‪ ،‬دور اإلمداد في تحقيق المزايا التنافسية للمؤسسات اإلنتاجية‪ ،‬مجلة االقتصاد الجديد‪ ،‬العدد‪ ،05‬جانفي‬
‫‪2012‬‬
‫‪ 2‬الحدي نجوى‪ ،‬اإلمداد التجاري‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬الجلفة‪2022 ،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Joël sohler, la logistique: comprendre la démarche logistique, ses exigent et ses répercussion sur la gestion,‬‬
‫‪Sem édition, parie, Vuibert, 2007, pp.24-25‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬ثابت عبد الرحمان إدريس‪ ،‬مقدمة في إدارة األعمال اللوجستية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪ 2003، ،‬ص‪30-29‬‬

‫‪12‬‬
‫رابعا‪:‬أهداف اإلمداد‬

‫تتمث ــل أه ــداف اإلم ــداد في ض ــمان وتوف ــير احتياج ــات المؤسس ــة من م ــواد ومع ــدات وخ ــدمات‪ ،‬ب ــالجودة‬
‫المناسبة‪ ،‬والكمية المناسبة‪ ،‬والسعر المناسب‪ ،‬في الوقت المناسـب‪ ،‬وللعميـل المناسـب بأقـل تكلفـة ممكنـة‪،‬‬
‫حيث تتمثل أهم األهداف فيما يلي‪:‬‬
‫المحافظ ــة على العالق ــات المتم ــيزة بين المؤسس ــة والم ــوردين‪ ،‬مم ــا يس ــاعد على تحس ــين ص ــورة‬ ‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫المؤسسة والموردين والمجتمع ككل؛‬
‫العمـ ــل على ارضـ ــاء العمالء من خالل تخفيض التكـ ــاليف مـ ــع المحافظـ ــة على الجـ ــودة المناسـ ــبة‬ ‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫والمطلوبة؛‬
‫تحقيق الربحية و القدرة التنافسية من خالل تخفيض تكــاليف اللوجســتيك وتقـديم مســتوى جيــد من‬ ‫‪‬‬
‫الخدمة؛‬
‫خلــق قيمــة للزبــون والمســاهمين وكــل أطــراف المصــلحة مــع المؤسســة تحقيــق مــا يســمى ب ‪05‬‬ ‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫أصفار (‪ )les cinq0‬والتي تتمثل في التالي‪:‬‬
‫صـ ــفر مخـ ــزون ‪ :‬تقليـ ــل مـ ــا أمكن من المخـ ــزون يـ ــؤدي إلى تخفيض التكـ ــاليف ‪ ،‬ووفـ ــورات في‬ ‫‪.1‬‬
‫التكلفة؛‬
‫صفر آجال ‪ :‬تقليل الزمن المستغرق في دورة الطلب مما يؤدي إلى خدمة جيدة للعمالء؛‬ ‫‪.2‬‬
‫ص ــفر أوراق ‪ :‬عن طري ــق اس ــتخدام التكنولوجي ــات الحديث ــة مث ــل الف ــاكس‪ ،‬األن ــترنيت‪ ،‬اله ــاتف‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الحاسب اآللي‪ ،‬الكمبيوتر كل هذا يقلص من استخدام األوراق‪ ،‬وكذلك يزيد من سرعة االستجابة؛‬
‫صفر أخطاء‪ :‬عدم وجود أخطاء في المنتج يعني التخلص من المردودات وبالتالي تحقيــق خدمــة‬ ‫‪.4‬‬
‫جيدة للعمالء وتخفيض التكاليف؛‬
‫صفر تعطل‪ :‬يجب أن تكون الصيانة قبل وقوع العطل وليس عند حدوثه‪ ،‬وهذا يسمى بالصــيانة‬ ‫‪.5‬‬
‫الوقائية؛‬
‫كــذلك يهــدف اللوجســتيك إلى توفــير‪ :‬المنتج الصــحيح ‪،‬بالكميــة الصــحيحة ‪،‬بالحالــة الصــحيحة ‪،‬في المكــان‬
‫الصحيح ‪،‬في الوقت الصحيح ‪،‬للعميل الصحيح وبالتكلفة الصحيحة؛‬

‫‪ 1‬مصطفى محمود أبو بكر‪ ،‬وظيفة االحتياجات وإدارة األنشطة اللوجيستية في المنظمات المعاصرة‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪ ،2004 ،‬ص‪27‬‬
‫‪ 2‬زكريا أحمد غرام‪ ،‬علي فالح الزغبي‪ ،‬إدارة األعمال اللوجيستية‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬الطبعة‪ ،2012 ،1‬ص‪36‬‬
‫‪ 3‬فاطمة حاجي‪ ,‬واقع وتحديات القدرات اللوجيستية في الجزائر دراسة حالة ميناء بجاية خالل الفترة ‪ 2012-2017‬جامعة البشير االبراهيمي‪،‬‬
‫برج بوعريريج‪ ،2019 ،‬ص‪6‬‬

‫‪13‬‬
‫‪4‬‬
‫ومن هنا يمكن تحديد أهداف اإلمداد من خالل مستويين هما‪- :‬‬

‫المستوى اإلداري‪ :‬يهــدف اإلمــداد إلى الحصــول على احتياجــات المؤسســة من المــواد واألجــزاء‬ ‫‪o‬‬
‫ومعدات وفقا اللتزامات الخمس والمتمثلة في الجــودة المناســبة‪ ,‬الكميــة المناســبة‪ ,‬الســعر المناســب‪ ,‬الــوقت‬
‫المناسب ومصدر التوريد المناسب‪.‬‬

‫المستوى الوظيفي‪ :‬يهدف إلى ضمان التـدفق المنتظم للمـواد والخـدمات‪ ،‬الشـراء بحكمـة‪ ،‬تحقيـق‬ ‫‪o‬‬
‫الشراء التنافسي‪ ،‬الحد من تكلفة المخزون‪ ،‬تنمية عالقة طيبة مع الموردين‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬عالقة اإلمداد بوظائف المؤسسة‬

‫يبــدو من خالل مفهــوم اإلمــداد العالقــة القويــة بين اإلمــداد ووظــائف اإلنتــاج‪ ،‬التســويق‪ ،‬والتوزيــع‪ ،‬فض ـًال‬
‫عن اإلدارة المالي ــة وإ دارة الم ــوارد البش ــرية‪ .‬يظه ــر ت ــداخل فّع ال بين أنش ــطة اإلم ــداد‪ ،‬ال ــتي ت ــتراوح من‬
‫طلب التوريدات إلى توصيل المنتجات إلى العمالء‪ ،‬مع أنشطة الوظائف األخرى‪.‬‬

‫‪.1‬عالق‪88‬ة إدارة اإلم‪88‬داد ب‪88‬إدارة اإلنت‪88‬اج ‪:‬من أولوي ــات إدارة اإلنت ــاج خدم ــة مص ــالح اإلنت ــاج وذل ــك بتوف ــير‬
‫احتياجاته ــا من مس ــتلزمات اإلنت ــاج بالش ــكل ال ــذي ال يعطله ــا أو يتس ــبب في تعقي ــد مهمته ــا وه ــذا يتطلب‬
‫التعاون المستمر بينهما ويتضمن قبل كل شيء التبادل التام في المعلومات والبيانات‬

‫فعلى إدارة اإلنتاج أن تمد إدارة اإلمداد بالمعلومات عن‪:‬‬

‫‪o‬خطط وبرامج اإلنتاج بدقة وتخطرها بكل التغيرات التي تطرأ على هذه الخطط‪.‬‬
‫‪o‬عدم كفاءة بعض أنواع المواد في العملية اإلنتاجية‬
‫‪o‬تحديد مواعيد الحاجة إلى هذه المستلزمات على أسس واقعية حتى يمكن إلدارة اإلمداد تخطيط برامجهــا‬
‫للشراء والنقل والتخزين طبقا لهذه المواعيد وأيضا للكميات المطلوبة‪.‬‬
‫أما إدارة اإلمداد فيجب أن تمد إدارة اإلنتاج بمعلومات عن‪:‬‬

‫‪o‬مواعيد ورود الطلبيات واحتمـاالت التـأخير حـتى تتمكن إدارة اإلنتـاج من أخـذ هـذا العنصــر في االعتبـار‬
‫وخطط اإلنتاج وجدولة هذا اإلنتاج‪.‬‬

‫‪ 4‬نسيمة لعـرج مجاهدـ دور اإلمداد في تحقيق المزايا التنافسية للمؤسسات اإلنتاجية جامعــة تلمســان مجلة االقتصاد الجديد‪/‬العدد‪ – 05 :‬جانفـي‬
‫‪2012‬‬

‫‪14‬‬
‫‪o‬المواد والخامات البديلة أو الجديدة الـتي تظهـر في األسـواق حـتى يمكن إلدارة اإلنتـاج من أن تختـار بين‬
‫هذه البدائل بما يحقق أعلى كفاءة للعملية اإلنتاجية مع تحقيق أقل تكلفة مهمة‪.‬‬
‫‪o‬التطــور التكنولــوجي والفــني في صــناعة المــواد ومســتلزمات اإلنتــاج الــتي تحتاجهــا العمليــة اإلنتاجيــة ممــا‬
‫يتيح إلدارة اإلنتاج تطوير وتعديل أساليب وطرق اإلنتاج بما يتماشى مع هذه التطورات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫من خالل ماسبق يتضح أن عدم الكفاءة في التنسيق والربط بين اإلدارتين يؤدي إلى ‪:‬‬

‫‪o‬تأخير مواعيد التسليم‪.‬‬


‫‪ o‬ارتفاع تكاليف النقل والتخزين وهذا نظرا لشحن وتخزين كميات غير اقتصادية‪.‬‬
‫‪ o‬ارتباك جداول اإلنتاج وغيرها من المشاكل الناتجة عن إهمال عالقة االرتباط القوية بين الوظيفتين‪.‬‬
‫‪.2‬عالقة وظيفة اإلمداد بالوظيف‪8‬ة المالي‪8‬ة ‪:1‬إن أي نشــاط في المؤسســات يجب أن يتفاعــل بشــكل وثيــق مــع‬
‫إدارة األم ــور المالي ــة ويتماش ــى م ــع الم ــوارد والخط ــط المح ــددة من قب ــل تل ــك اإلدارة‪ .‬وبن ــاًء على ذل ــك‪،‬‬
‫يتطلب التنســيق المســتمر بين إدارة التوريــد واإلدارة الماليــة لضــمان أن تكــون إدارة التوريــد ملمــة بشــكل‬
‫كامل بالموارد المتاحــة والــتي يمكن تخصيصــها لتغطيــة نشــاطاتها المختلفـة‪ .‬بالمقابــل‪ ،‬ينبغي على اإلدارة‬
‫الماليــة أن تمتلــك معلومــات دقيقــة حــول نشــاطات إدارة التوريــد والتكــاليف المتوقعــة لهــا‪ ،‬لضــمان أن يتم‬
‫احتساب هذه االحتياجات عند وضع الخطط الماليــة المتعلقـة بالنفقـات واإليــرادات‪ ،‬باإلضــافة إلى تخطيــط‬
‫األرباح‪.‬‬

‫‪.3‬عالقة إدارة اإلمداد بإدارة التسويق‪2:‬ان المفهوم الذي يقوم عليه التسويق أنه عمليات التخطيط والتنفيــذ‪،‬‬
‫وتس ــعير وت ــرويج وتوزي ــع البض ــائع لتحقي ــق أه ــداف المؤسس ــة ‪ ،‬ووض ــع المنتج ــات في قن ــوات التوزي ــع‬
‫لتسـ ــهيل عمليـ ــة التبـ ــادل مـ ــع األفـ ــراد‪ ،‬أي خلـ ــق القيمـ ــة المكانيـ ــة والزمانيـ ــة وهـ ــذا ال يمكن إال باالسـ ــتعانة‬
‫بوظائف اإلمداد‪ ،‬ويشتركان في هدف إرضاء المستهلك من خالل تعظيم المنفعة المكانية والزمانيــة لهــذا‬
‫األخير‪ ،‬إذ يتوقف رضا العميل على مستوى الخدمة المقدمة له‪ ،‬والتي تتضح من خالل مخرجــات نظــام‬
‫اإلمداد‪.2‬‬

‫الشكل رقم ‪ :2‬المفهوم التسويقي من منظور اإلمداد‬

‫‪1‬سميةزكيقرياص‪ ،‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬اإلدارةالحديثةفيإدارةاإلمدادوالمخزون ‪.‬الدار الجامعية‪ ،2004 ،‬ص‪.26‬‬


‫‪ 2‬حمالوي حمزة‪ ،‬بولحفة فيصل‪ ،‬شبكة اإلمداد والنقل ودورها في تحقيق ميزة تنافسـية للمؤسسـة االقتصـادية "دراسـة حالـة مؤسسـة المصـبرات‬
‫الغذائية ‪2‬عمر بن عمر ‪ -‬بوعاتي محمود قالمة‪ .‬مذكرة تخرج ماستر علوم االقتصادية ‪2021/2020‬‬

‫‪15‬‬
‫الموردون‪.‬الوسطاء‬ ‫رضا المستهلك‬
‫(المستهلك‪.‬الوسيط)‪..‬المستهلك النهائي‬

‫المنتج‪ .‬السعر‪.‬‬ ‫الجهد المتكامل للتسويق‬ ‫‪-‬‬ ‫ربحية المؤسسة‬

‫الترويج ‪.‬التوزيع‬ ‫‪-‬‬ ‫تعظيم الربح على المدى الطويل‬


‫تدنيه تكاليف‬

‫المصدر ‪:‬تفيدة علي هالل‪ ،‬كناب إدارة المواد واإلمداد‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬طبعة االولى‪ ،‬ص ‪21‬‬
‫‪.4‬عالقة اإلمداد بوظيفة الموارد البشرية ‪ :‬إن الشــكل التنظيمي للمؤسســة يلعب دور هــام لتحقيــق أهــدافها‪،‬‬
‫كم ــا أن اإلم ــداد يحت ــاج وبش ــدة إلى عمال ــة ج ــد م ــاهرة وعلى أعلى كف ــاءة وال ــتي توفره ــا إدارة الم ــوارد‬
‫‪1‬‬
‫البشرية‪ ،‬وتتمثل العالقة بينهما في‪:‬‬

‫‪o‬شكل ونوع‪ ،‬ومكونات الهيكل التنظيمي؛‬


‫‪ o‬االختصاصات و العالقات التنظيمية واإلدارية بين مكونات ومستويات الهيكل التنظيمي؛‬
‫‪o‬نوع الوحدات التنظيمية المعاونة ومستواها اإلداري في الهيكل التنظيمي؛‬

‫المبحث الثاني‪ :‬العالقة بين اإلمداد و تحسين تنافسية المؤسسة االقتصادية‬


‫تمهيد‬
‫إن احتدام المنافسة في سوق اإلعمـال االقتصـادية ضـرورة ال مفـر منهـا لثبتت كـل مؤسسـة وجودهـا في‬
‫ظـ ـ ــل التطـ ـ ــور االقتصـ ـ ــادي والتكنولـ ـ ــوجي ‪ ,‬أصـ ـ ــبح من الضـ ـ ــروري للمؤسسـ ـ ــة االقتصـ ـ ــادية أن تتبـ ـ ــنى‬

‫‪ 1‬مصطفى محمود أبو بكر‪ ،‬المرجع في وظيفة االحتياجات و إدارة األنشطة اللوجستية في المنظمات المعاصرة‪ ،‬الدار الجامعية‪،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫مصر‪ 2004،،‬ص‪.2‬‬

‫‪16‬‬
‫استراتيجيات ناجعـة لمواجهـة منافسـيها مـع إدراكهـا لنقـاط ضــعفها وتصــحيحها ومحاولـة تطـو نقـاط قوتهـا‬
‫فبهدا تظهر سيطرتها وتميزها وقدرتها على التميز في كوكبة التنافس االقتصادي‪.‬‬
‫سيتناول هدا المبحث ما يلي ‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم التنافسية ومؤشراتها‬
‫المطلب الثاني‪ :‬القوى التنافسية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬العالقة بين اإلمداد و تحسين تنافسية المؤسسة االقتصادية‬


‫المطلب األول‪:‬مفهوم التنافسية ومؤشراتها‬

‫أوال‪ :‬مفهوم التنافسية‬

‫‪17‬‬
‫إن مفهوم التنافسية واسع ويمكن تلخيصه وتصنيفه فيما يلي‪:‬‬

‫‪‬يتمحــور مفهــوم التعريــف حســب عوامــل التنافســية حــول التركــيز الرئيســي لمعظم إدارة المؤسســات على‬
‫ثالث عوامــل أساســية وهي الجــودة‪ ،‬والســعر‪ ،‬والتكلفــة‪ .‬يعــني ذلــك أن التنافســية تكمن في تقــديم منتج ذو‬
‫جودة عالية مع الحفاظ على تكلفة مناسبة وتحديد سعر يلبي توقعات السوق‪.‬‬

‫‪‬حسب السـوق‪ :‬يعـني هـذا التعريـف أن درجـة التنافسـية للشـركة ُتقَّيم اسـتناًد ا إلى أدائهـا في السـوق مقارنـًة‬
‫بأداء الشركات المنافسة‪ ،‬ويتم ذلك من خالل تحليل حصتها النسبية في السوق‪.‬‬

‫‪‬النســبة للتنافســية الســلوكية‪ُ :‬يعتــبر بعض األفــراد أنهــا مجــرد تحــول دون تحقيــق نمــو في الســوق‪ ،‬في حين‬
‫يراهــا آخــرون كمحفــز ق ــوي يشــجع على بــذل جهــود إض ــافية‪ ،‬بهــدف تحســين األداء بشــكل مســتمر على‬
‫مختلــف المســتويات‪ .‬وعليــه‪ ،‬يتوقــف مــدى التنافســية على تقـييم ذاتي ُيجريــه الممارســون لضــمان التحســين‬
‫المستمر‪.‬‬

‫وأيضــا ُتعـَّر ف التنافســية بأنهــا عمليــة تقــديم منتج ذي جــودة عاليــة وســعر مقبــول للزبــائن‪ ،‬مــع تحقيــق أداء‬
‫متمــيز للمؤسســة في الســوق مقارنــة بمنافســيها‪ .‬يتضــمن ذلــك تقـدير واحتســاب الحصــة الســوقية للمؤسســة‪،‬‬
‫وفًق ا لتعري ــف ب ــورتر‪ُ ،‬يع ـَّر ف الم ــيزة التنافس ــية على أنه ــا "العنص ــر الحاس ــم ال ــذي ي ــتيح فرص ــة جوهري ــة‬
‫لتحقيق ربحية دائمة للمؤسسة بالمقارنة مع منافسيه"‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ :1‬مفاهيم الميزة التنافسية وفق آراء الباحثين‬

‫التعريف‬ ‫الباحث‬ ‫السنة‬


‫قــدم فكــرة سلســلة القيمــة من خالل تحليــل مصــادر المــيزة التنافســية وعــرف المــيزة بأنهــا‬ ‫‪Porter‬‬ ‫‪1985‬‬
‫خلق وإ دامة األداء األفضل‬

‫‪18‬‬
‫يعــد المــيزة التنافســية بأنهاالمصــدر الــذي يعــزز وضــع المنظمــة في الســوق بمــا يحقــق لهــا‬ ‫‪Harvey‬‬ ‫‪1986‬‬
‫األرباح من خالل امتيازها على منافسيها في مجاالت المنتج‪،‬السعر‪،‬الكلفة‪ ،‬التركيز على‬
‫اإلنتاج‬
‫دالة للطريقة األفضل التي تديرا المنظمة النظام الكلي للقيمة‬ ‫‪Porter‬‬ ‫‪1991‬‬
‫يركــز في تعريفــه للمــيزة التنافســية على عنصــرين القيمــة والــزمن‪ ،‬فيعرفهــا بأنهــا القــدرة‬ ‫‪Czepicl‬‬ ‫‪1992‬‬
‫على تقديم قيمة متفوقة للسوق لمدة طويلة من الزمن‬
‫المـيزة التنافسـية مـا هي إال تطـبيق تكنولوجيـا المعلومـات بشـكل رائـد لغـرض التقـدم على‬ ‫‪Hicks‬‬ ‫‪1993‬‬
‫منافسيها‬
‫المـ ــيزة التنافسـ ــية هي أداء المنظمـ ــات ألنشـ ــطتها بصـ ــورة أكـ ــثر كفـ ــاءة وفاعليـ ــة مقارنـ ــة‬ ‫‪McGahan‬‬ ‫‪1994‬‬
‫بالمنافسين‬
‫يركـ ــزان على نتـ ــائج تحليـ ــل البيئـ ــة الداخليـ ــة في تحقيـ ــق المـ ــيزة التنافسـ ــية وهي اسـ ــتغالل‬ ‫‪Pitts and Lei‬‬ ‫‪1996‬‬
‫المنظمــة لنقــاط قوتهــا الداخليــة في أداء األنشــطة الخاصــة‪ .‬بحيث تخلــق قيمــة ال يســتطيع‬
‫بقية المنافسين تحقيقها في أدائهم ألنشطتهم‬
‫خاصية أو مجموعة خصائص في المنظمة يمكن االحتفاظبها لفترة طويلـة تحقــق المنفعــة‬ ‫الروسان‬ ‫‪1997‬‬
‫وتمكنها من التفوق على منافسيها‬
‫يعرفها بأنها قدرة المنظمة على خلق شيء متفرد ومختلف عن قيمة المنافسين‬ ‫‪Lynch‬‬ ‫‪2000‬‬
‫الوسيلة التي تستطيع المنظمة من خاللها الفوز في منافسيها مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪Macmillan‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪and tempoe‬‬
‫الموقــع الفريــد طويــل األمــد الــذي تطــوره المنظمــة من خالل أداء أنشــطتها بشــكل ممــيز‬ ‫قطب‬ ‫‪2002‬‬
‫وفعـ ــال واسـ ــتغالل نقـ ــاط قوتهـ ــا الداخليـ ــة باتجـ ــاه تقـ ــديم منـ ــافع قيمـ ــة لزبائنهـ ــا ال يسـ ــتطيع‬
‫المنافسون تقديمها‬
‫‪:‬المصدر احمد مؤيد عطية الحيالي ونجله‪ ،‬يونس محمد آل مراد‪،‬ص‪13‬‬

‫‪1‬‬
‫ثانيا‪ :‬أسباب تنافسية المؤسسات‬

‫‪o‬انفتاح األسواق أمام حركـة تحريـر التجـارة الدوليـة نتيجـة اتفاقيـات الجـات و منظمـة التجـارة العالميـة إلى‬
‫تعدد الفرص في السوق العالمي‪.‬‬

‫‪ 1‬علي سلمى‪ ،‬إدارة الموارد البشريةاالستراتيجية‪ ،‬مكتبة اإلدارة الجديدة‪ ،‬دار غريب للطباعة‪ ،‬القاهرة‪ ،2001 ،‬ص ‪103-102‬‬

‫‪19‬‬
‫‪o‬وفرة المعلومات عن األسـواق العالميـة و السـهولة النسـبية في متابعـة ومالحظـة المتغـيرات نتيجـة تقنيـات‬
‫المعلومات واالتصاالت و تطور أساليب بحث السوق‪.‬‬

‫‪o‬س ــهولة االتص ــاالت و تب ــادل المعلوم ــات بين المؤسس ــات المختلفــة و فيم ــا بين ف ــروع ووح ــدات المؤسس ــة‬
‫الواحدة بفضل شبكات االنترنت وغيرها من آليات االتصاالت الحديثة وتطبيقات المعلوماتية الجديدة‪.‬‬

‫‪o‬ت ــدفق نت ــائج البح ــوث والتط ــورات التقني ــة و تس ــارع عملي ــات اإلب ــداع‪ .‬بفض ــل االس ــتثمارات الض ــخمة في‬
‫عمليات البحث والتطوير ونتيجة التحالفات بين المؤسسات الكبرى ‪.‬‬

‫نتيج ــة للعوام ــل الس ــابقة يتمت ــع المش ــترون س ــواء ك ــانوا من األف ــراد أو المؤسس ــات بم ــيزة تع ــدد الب ــدائل و‬
‫انفت ــاح الف ــرص للمفاض ــلة واالختي ــار من بين المنتج ــات والخ ــدمات المتنافس ــة‪ ،‬مم ــا يض ــع المنافس ــين في‬
‫موقف صعب يتطلب بذل جهود أكبر إلرضاء الزبائن و االستحواذ عليهم أو اقتناصهم من المنافسين‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مؤشرات تنافسية المؤسسات‬

‫تتضمن مؤشرات تنافسية المؤسسات كل من‪:‬الربحية‪ ،‬اإلنتاجية‪ ،‬التكلفة‪ ،‬الحصة من السوق‬

‫‪o‬الربحي‪88‬ة‪:‬تع ــد الربحي ــة مؤشـ ـًر ا كافًي ا لق ــوة التن ــافس‪ ،‬وك ــذلك ُتَع ُّد حص ــة الس ــوق مؤشـ ـًر ا آخ ــر على م ــدى‬
‫التنافســية‪ .‬إذا كــانت المؤسســة تســعى إلى تعظيم أرباحهــا من خالل زيــادة حصــتها في الســوق‪،‬أي أنهــا ال‬
‫تتنازل عن الربح بهـدف رفـع حصـتها من السـوق ‪ ،‬غـير أنـه يمكن للمؤسسـة أن تكـون تنافسـية في سـوق‬
‫يتجه نحو التراجع وبذلك فـإن تنافسـينها الحاليـة لن تكـون ضـامنة لربحيتهـا المسـتقبلية‪ ،‬وإ ذا كـانت ربحيـة‬
‫المؤسسـة تريـد البقـاء في السـوق ينبغي أن تمتـد إلى فـترة من الـزمن‪ ،‬فـإن القيمـة الحاليـة ألرباحهـا تتعلـق‬
‫بالقيمة السوقية لها‪.‬‬

‫‪o‬اإلنتاجية‪ :‬تقيس اإلنتاجية التي تحول فيها مجموعـة عوامـل إال نتـاج إلى منتجـات‪ ،‬أي النسـبة من النتـائج‬
‫المحصــل عليهــا والوســائط المســخرة لتحقيقهــا‪ ،‬وبمــا أن تنافســية المؤسســة تتجلى من خالل مــدى تحكمهــا‬
‫في التكاليف فإن اإلنتاجية تعتبر أحسن مؤشر للداللة على التنافسية‪.‬‬

‫‪o‬التكلفة‪:‬تكلفة صنع المنتجات مقارنة مع المنافسين‪.‬‬

‫‪o‬الحصة من السوق‪ :‬تعرف الحصة السوقية بأنها مجموعة من مبيعات المؤسسات األخرى لنفس الســلعة‬
‫وبمختل ــف العالم ــات ‪ ،‬إذ يعت ــبر نص ــيب المنظم ــة من المبيع ــات في الس ــوق أح ــد المؤش ــرات الجي ــدة للحكم‬

‫‪20‬‬
‫على تنافســينها ومــدى تحقيقهــا ألهــداف النمــو واالســتمرار‪ ،‬وقــد تســعى كــل المنظمــات إلى الحصــول على‬
‫نصــيب معين من مبيعــات الســوق الــذي تعمــل فيــه‪ ،‬حيث يكــون هــذا الهــدف مالئمــا إذا كــان الســوق ينمــو‬
‫وكانت هناك فرص مستقبلية تسعى إلى اغتنامها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫رابعا‪ :‬أهداف تنافسية المؤسسة‬

‫‪ o‬زيادة الربح والسعي لتحقيقه‪ :‬فالربح هدف رئيسي من أهداف المؤسسات ذات المزايا التنافسية؛‬

‫‪o‬االنفتــاح الواســع على اآلخــرين ‪ :‬بمعــنى القفــز من مرحلــة االنغالق على الــذات إلى مرحلــة االنفتــاح على‬
‫اآلخرين (المستهلكين) الذين يصبحون مكونا رئيسيا من مكونات نشاط المؤسسة؛‬

‫‪o‬التوغــل في الســوق العالميــة‪ :‬ويقصــد بــه التحــول من تغطيــة الســوق المحليــة إلى تغطيــة الســوق العالميــة‪،‬‬
‫وهذا للوصول إلى درجة متقدمة من السيطرة والتحكم في هذه األسواق؛‬

‫المطلب الثاني‪ :‬القوى التنافسية‬

‫‪. 1‬القوى التنافسية‬

‫تحليــل القـوى التنافســية يهــدف إلى تحديــد وفهم جاذبيــة القطــاع‪ ،‬حيث يعتمــد ذلــك على التــأثير الــذي تخلقـه‬
‫القـــوى التنافســـية‪ ،‬وفًق ا لمفهـــوم بـــورتر‪ .‬ال يعـــني المنـــافس دائًم ا الش ــركة ال ــتي تق ــدم نفس المنتجـــات أو‬
‫الخـدمات كمؤسسـة أخـرى‪ .‬بـل هـو كـل من يتنـافس ويسـعى لالسـتحواذ على جـزء من أرباحهـا من خالل‬
‫مفاوضات ومحاوالت لتلبية احتياجات العمالء وجذبهم‪.‬ومن بين هؤالء‪:‬‬

‫‪ o‬المنافسون المباشرون ) المنتجات البديلة(‪ :‬يقدمون للسوق نفس المنتجات وينافسون على الجودة والسعر‬
‫والخدمات‪ ،‬أو عليها جميعا فبمحاولة القتناص جانبهما تحققه المؤسسة من مبيعات‪.‬‬

‫‪o‬المــوردون(قــوة تفــاوض المــوردين)‪ :‬يســاومون لرفــع أســعارها يبيعونــه للمؤسســة‪،‬وبالتــالي يقللــون من مــا‬
‫يمكن لها أن تحققه من أرباح‬

‫‪o‬الزبــائن ( قــوة تفــاوض العمالء )‪:‬يســاومون لتخفيض أســعارها يشــترونه وزيــادة الخــدمات الــتي يحصــلون‬
‫عليها‪ ،‬وبالتالي يساهمون أيضا في تصعيب مهمة المؤسسة وتقليل عوائدها‪.‬‬

‫‪ 1‬سمية حرثان‪ ،‬ترشيد التكاليف لتحقيق تنافسية المؤسسة الخدمية‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية ‪ 2‬والتجارية وعلوم‬
‫التسيير‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2009،‬ص ‪32-33‬‬

‫‪21‬‬
‫‪o‬المنافس ــون المحتمل ــون ) ال ــداخلون الج ــدد(‪:‬هم ال ــذين تغ ــريهم األرب ــاح المحقق ــة من ط ــرف المؤسس ــة في‬
‫صــناعة مــا فيقــررون دخــول ذات المجــال لتحقيــق نصــيب من األربــاح‪ ،‬فتكــون النتيجــة ســحب جــزء من‬
‫حصة المؤسسة في السوق‪.‬‬

‫‪o‬منتجون سلع اإلحالل) شدة المزاحمة بين المؤسسات) ‪ :‬تمثل هؤالء التهديــدات مصــدًر ا لســحب الزبــائن‪،‬‬
‫وك ــذلك الم ــوردين‪ ،‬عن التفاع ــل م ــع مؤسس ــة م ــا‪ ،‬مم ــا ي ــؤدي إلى ع ــدم ق ــدرتها على تحقي ــق أه ــدافها في‬
‫الحفــاظ على مســتويات المبيعــات واألربــاح‪ .‬يتمثــل الخطــر أيًض ا في إمكانيــة تــأثير الحكومــة وجماعــات‬
‫‪1‬‬
‫الضغط كقوى منافسة قادرة على التأثير في نشاط المؤسسة‪.‬‬

‫انطالقا من هدا قدم بورتر نموذجه للمنافسة كما هو موضح في الشكل التالي ‪:‬‬

‫الشكل رقم ‪ :3‬نموذج بورتر لقوى المنافسة‬

‫‪1‬فيصل السائغي‪،‬أنظمة المعلومات ‪:‬استخدامها‪،‬فوائدها وتأثيرها على تنافسية المؤسسة‪ ،‬رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماجيستر‪،‬جامعة‬
‫باتنة ‪ ،2009/2008‬ص‪17‬‬

‫‪22‬‬
‫المصدر‪https://www.norablogs.blog/2022/07/porters-five-forces.html :‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬عالقة اإلمداد و إستراتيجية تنافسية المؤسسة االقتصادية‬

‫تمهيد‬

‫‪23‬‬
‫باعتبــار اإلمــداد احــد أهم العوامــل الــتي تتحكم في ســوق الســعر مــا يجعلــه يلعب دور مهم في التنــافس‬
‫االقتصــادي بين المؤسســات لــدلك ســيتم التطــرق في هــدا المبحث لكــل مــا يتعلــق باإلســتراتيجية التنافســية‬
‫لمعرفة عالقة اإلمداد في تحسين الميزة التنافسية للمؤسسات االقتصادية من خالل ‪:‬‬

‫المطلب األول ‪:‬االستراتيجيات التنافسية‬

‫المطلب الثاني‪:‬أسس بناء الميزة التنافسية‬

‫المطلب الثالث‪:‬دور اإلمداد في االستراتيجيات التنافسية‬

‫المبحث الثالث‪ :‬عالقة اإلمداد و إستراتيجية تنافسية المؤسسة االقتصادية‬

‫المطلب األول ‪:‬االستراتيجيات التنافسية‬

‫‪24‬‬
‫تعــرف االســتراتيجية التنافســية "على أنهــا الخطــط الطويلــة األجــل والشــاملة الــتي تتعلــق بتحقيــق التوافــق‬
‫واالنســجام بين البيئــة التنافســية وقــدرة اإلدارة العليــا على تحقيــق األهــداف"‪ ،‬لــذلك فهي تهتم بخلــق المــيزة‬
‫التنافسـ ــية للمؤسسـ ــة ضـ ــمن إطـ ــار وقطـ ــاع األعمـ ــال الـ ــذي تعمـ ــل فيـ ــه‪ ،‬ويمكن أن يتحقـ ــق ذلـ ــك من خالل‬
‫‪1‬‬
‫التركيز على قطاع أعمال منتجات‪ ،‬خدمات‪ ،‬منفعة سوقية محددة أو مستهلك معين‪.‬‬

‫أوال‪ :‬عملية صياغة استراتيجية التنافس تتألف من أربعة جوانب أساسية‬

‫‪‬نقاط القوة والضعف للمؤسسة‪.‬‬


‫‪ ‬القيم الشخصية لمسيري المؤسسة (حاجات المسيرين الرئيسية(‪.‬‬
‫‪‬الفرص والتهديدات‪.‬‬
‫‪ ‬التوقعات االجتماعية (ما يطلبه المجتمع من المؤسسة وتتأثر بسياسة الدولة والوعي االجتماعي(‪.‬‬
‫الشكل رقم ‪ :4‬العوامل التي تحدد اإلستراتيجية التنافسية‬

‫فرص وتهديدات‬ ‫نقاط القوة والضعف‬

‫اإلستراتيجية التنافسية‬

‫توقعات اجتماعية‬ ‫القيم الشخصية للمديرين‬

‫المصدر ‪:‬كاظم نزار الركابي‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية العولمة والمنافسة‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان األردن‪،‬‬
‫‪ 2004‬ص‪161 ،‬‬

‫ثانيا‪ :‬االستراتيجيات العامة لتنافسية‬

‫تق ــوم المؤسس ــة بتحقي ــق األس ــبقية على منافس ــيها من خالل تب ــني إس ــتراتيجية مح ــددة ته ــدف إلى النج ــاح‬
‫الرئيســي وهــو الحصــول على مــيزة تنافســية‪ .‬وبنــاًء على ذلــك‪ ،‬تظهــر ثالث اســتراتيجيات عامــة للتنــافس‪،‬‬
‫‪ 1‬لحول سامية‪ ،‬التسويق والمزايا التنافسية دراسة حالة ‪ :‬مجمع صيدال لصناعة الدواء في الجزائر‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬غير منشورة‪ ،‬جامعة باتنة‪،‬‬
‫الجزائر‪،2008 ،‬ص ‪65-64‬‬

‫‪25‬‬
‫وذلك بهدف تحقيق أداء أفضل من المنافسين اآلخرين‪ .‬تتجلى هذه االستراتيجيات في إســتراتيجية القيــادة‬
‫في التكلفة‪ ،‬وإ ستراتيجية التمييز‪ ،‬وإ ستراتيجية التركيز‪.‬‬

‫‪‬إس‪88‬تراتيجية قي‪88‬ادة التكلف‪88‬ة ‪:‬ترك ــز ه ــذه اإلس ــتراتيجية اهتمامه ــا بتخفيض الكل ــف إلى أدنى مس ــتوى ممكن‬
‫دون الت ــأثير على مع ــدل اإلنت ــاج و ذل ــك اس ــتنادا لمفه ــوم الخ ــبرة و االس ــتخدام األمث ــل لم ــوارد المؤسس ــة‬
‫المتاحة‪ ،‬و هو ما يتفق مع مفهوم الكفاءة اإلنتاجية الذي يركز أحــد ‪،‬كمــا يتطلب هــذا الخيــار بنــاء جوانبــه‬
‫على الضغط على التكـاليف إلى أدنى حـد مقبـول اإلمكانيـات التصــنيعية ذات الكفـاءة العاليـة و االسـتمرار‬
‫على تخفيض التكاليف إضافة إلى تقليل النفقات إلى الحد األدنى في مجال البحوث و التطوير و خدمات‬
‫البيع و اإلعالن ‪، ..‬إلخ ‪ .‬يعطي التمتع بكلفة منخفضة المؤسسة قوة دفاعية ضد المنافسين‬
‫وحسب ‪M Porter‬فــإن المؤسســة تملــك مــيزة في التكليــف إذا كــان مجمــوع تكــاليف نشــاطات المؤسســة‬
‫أقل من تكاليف المنافسين‪ ,‬وقد حدد خمس عوامل وهي ‪.‬وحسب ‪:‬‬

‫‪‬يجب تحديد تسلسل قيمة المؤسسة في السوق‪.‬‬


‫‪ ‬يجب تخصيص أصول المؤسسة وتكاليف تسيير لمختلف النشاطات‪.‬‬
‫‪‬يجب تحديد عوامل تطوير التكاليف‪.‬‬
‫‪‬تقييم تكاليف المنافسين‪.‬‬
‫‪ ‬تحرير أو تشكيل استراتيجية تسمح باكتساب ميزة في التكلفة‪.‬‬
‫‪‬إس‪88‬تراتيجية التمي‪88‬يز‪:‬وفق ــا له ــذه االس ــتراتيجية ف ــإن المؤسس ــة تق ــوم بتمي ــيز منتج ــا عن المنتج ــات األخ ــرى‬
‫المنافس ــة ‪ ،‬ويرتك ــز ه ــذا الخي ــار في أن تتمكن المؤسس ــة من تلبي ــة حاج ــات و رغب ــات عمالئه ــا بطريق ــة‬
‫فري ــدة‪ ،‬من خالل تق ــديم منتج ــات مبدع ــة و ذات نوعي ــة عالي ــة‪ ،‬وذل ــك بإض ــافة أش ــكال جدي ــدة على خ ــط‬
‫المنتج ــات القائم ــة بش ــرط ع ــدم التخلي عن م ــا ه ــو موج ــود من منتج ــات في خط ــوط إنتاج ــه ‪ ،‬و من أهم‬
‫السمات التي تسيطر على هذا الخيار هو االهتمام بالنوعية بحيث تسمح للمؤسسة بالمحافظــة على نفســها‬
‫من المنافس ـ ـ ــين دون االش ـ ـ ــتراك معهم في المنافس ـ ـ ــة الس ـ ـ ــعرية ‪ ،‬يمكن تمثي ـ ـ ــل الم ـ ـ ــيزة التنافس ـ ـ ــية له ـ ـ ــذه‬
‫االسـ ــتراتيجية من خالل إنشـ ــاء سلسـ ــلة القيمـ ــة لكـ ــل من المؤسسـ ــة و عمالئهـ ــا‪،‬حيث يمكن إيجـ ــاد صـ ــالت‬
‫وروابط بين مجموعة األنشطة‪ .‬و النقطة الهامة هنا هي تحديد األنشطة التي تستطيع المؤسسة أن تخلق‬
‫من خاللها قيمة للمشتري‬

‫‪26‬‬
‫‪‬إستراتيجية التركيز‪ :‬تستند هذه اإلستراتيجية على أساس اختيار مجال تنافسي محدود بحيث يتم التركيز‬
‫على منتج منفردا أو عدد محدد من المنتجات المتقاربة جــدا ‪ ،‬أو التركــيز على جــزء معين من الســوق و‬
‫تكـ ــثيف نشـ ــاط المؤسسـ ــة في هـ ــذا الجـ ــزء من خالل إمـ ــا قيـ ــادة التكـ ــاليف أو التمـ ــيز داخـ ــل قطـ ــاع سـ ــوقي‬
‫مسـ ــتهدف‪ ،‬و تحـ ــدد المهـ ــارات و المـ ــوارد المطلـ ــوب إضـ ــافتها إلى المتطلبـ ــات التنظيميـ ــة لكـ ــل خيـ ــار من‬
‫الخيارات اإلستراتيجية‪1 .‬كما هو موضح في الجدول‬
‫الجدول رقم ‪ :2‬إستراتيجيات ‪Porter‬الثالث و متطلباتها‬

‫المتطلبات التشغيلية‬ ‫المهارات و الموارد المطلوبة‬ ‫اإلستراتيجية‬


‫‪‬اســتثمار رأســمالي متواصــل مــع تــوفر مزيــد من رأس المــال ‪‬رقابة محكمة على التكاليف‬
‫‪‬إعداد تقارير رقابة ومراجعة تفصيلية‬ ‫في متناول اليد‪.‬‬
‫متكررة‬ ‫قيادة التكلفة ‪‬مهارات هندسية في مجال العمليات‪.‬‬
‫‪‬اإلشـ ــراف المكثـ ــف للعمـ ــل‪ .‬تصـ ــميم المنتجـ ــات بشـ ــكل يـ ــؤدي ‪‬تنظيم و مسؤوليات واضحة‬
‫‪‬ح ـ ــوافز مبني ـ ــة على تحقي ـ ــق األه ـ ــداف‬ ‫لسهولة التصنيع‬
‫الكمية ‪.‬‬ ‫‪ .‬نظام التوزيع ذو التكلفة المنخفضة ‪.‬‬
‫‪‬تنســيق قــوي بين وظــائف البحــوث‪ .‬و‬ ‫‪‬قدرات تسويقية عالية‪.‬‬
‫التطوير و تطوير المنتجات‪.‬‬ ‫‪‬هندسة المنتجات‪.‬‬
‫‪‬مقـ ـ ــاييس و حـ ـ ــوافز نوعيـ ـ ــة بـ ـ ــدال من‬ ‫‪‬اإلتجاه نحو اإلبداع‪.‬‬ ‫التميز‬
‫الكمية‬ ‫‪‬كفاءات عالية في البحوث األساسية‪.‬‬
‫‪‬رواتب و مزايا جيدة لجدب العمالــة و‬ ‫‪‬السمعة الجيدة في مجال الجودة‪.‬‬
‫الكفاءات المبدعة‬ ‫‪‬الريادة في التكنولوجية‪.‬‬
‫‪‬خـ ــبرة طويلـ ــة في الصـ ــناعة أو مجموعـ ــة من المهـ ــارات في‬
‫صناعات أخرى‪.‬‬
‫‪‬تعاون قوي من قنوات التوزيع‬
‫‪‬مزيج من السياسات أعاله‬ ‫‪‬مزيج من السياسات أعاله‪.‬‬
‫‪‬توجهيـ ـ ـ ـ ــه المـ ـ ـ ـ ــزيج لتحقيـ ـ ـ ـ ــق هـ ـ ـ ـ ــدف‬ ‫‪‬توجيه المزيج لتحقيق هدف إستراتيجي معين ‪.‬‬ ‫التركيز‬
‫إستراتيجي‬
‫المص‪88‬در‪ :‬ط‪88‬اهر محس‪88‬ن منص‪88‬ور الغ‪88‬البي ‪،‬وائ‪88‬ل محم‪88‬د ص‪88‬بحي إدريس "اإلدارة اإلس‪88‬تراتيجية منظ‪88‬ور‬
‫منهجي متكامل ص ‪421‬‬

‫الجدول رقم ‪ :3‬ملخص عام لإلستراتيجيات العامة لتنافسية‬

‫‪27‬‬
‫أنواع اإلستراتيجية‬
‫التركيز‬ ‫التمييز‬ ‫قيادة التكلفة‬
‫االختيارات‬

‫منخفض أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس من مرتفع أساس من خالل منخفض‪/‬مرتفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع من‬ ‫تمييز المنتج‬
‫خالل الس ـ ـ ــعر أو تق ـ ـ ــديم‬ ‫تقديم منتج فريد‬ ‫خالل السعر‬
‫منتج فريد‬
‫مرتفع ــة ع ــدة قطاع ــات منخفض قطـ ــاع أو عـ ــدد‬ ‫منخفض السوق ككل‬ ‫قطاعات سوقية‬
‫محدود من القطاعات‬ ‫سوقية‬
‫التصنيع و إدارة الموارد البحث و التط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوير اي نـ ـ ـ ـ ــوع من جـ ـ ـ ـ ــوانب‬ ‫جوانب التميز و التفرد‬
‫التميز و التفرد‬ ‫المبيعات و السوق‬
‫المصدر ‪ :‬نذير بوسهوة ‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية للمؤسسة ‪ ،‬رسالة ماجس‪88‬تير‬
‫‪ ،‬معهد العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التس‪88‬يير ‪ ،‬مرك‪88‬ز ج‪88‬امعي المدي‪88‬ة ‪ ،‬الجزائ‪88‬ر ‪،2008،‬ص‬
‫‪6‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أسس بناء الميزة التنافسية‬

‫تحقيــق مــيزة تنافســية للمؤسســة يتطلب تــوفر مجموعــة من المــوارد والكفــاءات األساســية‪ ،‬ويتعين إدارتهــا‬
‫بفعالية وكفاءة‪ .‬هذا يكفل بشكل كبير نجاح إستراتيجية التنافسية للمؤسسة‬

‫‪1‬‬
‫‪.1‬الموارد الملموسة‬
‫‪‬الم‪88‬واد األولي‪88‬ة‪ :‬له ــا ت ــأثير كب ــير على ج ــودة المنتج ــات‪ ،‬ل ــذا ينبغي على المؤسس ــة تحس ــين عملي ــة اختي ــار‬
‫مورديها والمفاوضة بشأن األسعار والجودة‪.‬‬

‫‪‬الم‪88‬وارد المالي‪88‬ة‪ :‬تس ــمح بخل ــق منتج ــات جدي ــدة وطرحه ــا في الس ــوق أو توس ــيعها في نط ــاق أك ــبر كفتح‬
‫قنوات جديدة للتوزيع‪ ،‬لذا يجب على المؤسسـة أن تحقـق صـحتها الماليـة باسـتمرار وتحافـظ عليهـا بهـدف‬
‫تعزيز موقفها التنافس وتطويره على المدى البعيد‪.‬‬

‫‪ 1‬رتيبة نحاسية‪ ،‬استراتيجية التنافس والميزة التنافسية للمؤسسة‪ ،‬مجلة علوم االقتصاد والتسيير والتجارة‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،‬العدد‪ ،02‬ص‪69‬‬

‫‪28‬‬
‫‪‬مع‪88‬دات اإلنت‪88‬اج‪ :‬تعتــبر من أهم أصــول المؤسســة الــتي تحقــق القيمــة المضــافة الناتجــة عن تحويــل المــواد‬
‫أألولية إلى المنتجات‪ ،‬لذا يجب على المؤسسة ضمان سالمتها‪ ،‬تشغيلها وصيانتها بهـدف تحقيـق فعالياتهـا‬
‫أطول وقت ممكن‪.‬‬

‫‪.2‬الموارد غير ملموسة‪ ،‬وتضم ما يلي‪:‬‬


‫‪‬الجودة‪ 1:‬تهدف المؤسسات إلى تحقيق حصص سوقية كبيرة عبر التركــيز على تحســين جــودة منتجاتهــا‪.‬‬
‫يتحقــق هــذا الهــدف عنــدما تنجح المؤسســة في تصــميم وتنفيــذ منتج يلــبي بشــكل كامــل حاجــات وتوقعــات‬
‫العمالء‪ ،‬س ــواء ك ــانت معلن ــة أو غ ــير معلن ــة‪ .‬يمكن للمؤسس ــة أن تحق ــق م ــيزة تنافس ــية ب ــارزة من خالل‬
‫تحسين جودة منتجاتها‪ ،‬وذلك عبر التركيز على‪:‬‬

‫اعتبار الجودة هي من رأس أولويات إالدارة العليا‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫االستفادة من احتياجات وتوقعات العمالء تشـكل األسـاس لعمليـة تصـميم المنتجـات وتحديـد جميـع‬ ‫‪‬‬
‫الوظائف واألنظمة في الشركة‪.‬‬
‫تصميم سليم للمنتجات وتنفيذ سليم للتصميمات‬ ‫‪‬‬
‫تنمية عالقات استراتيجية مع الموردين‬ ‫‪‬‬

‫‪‬التفوق التكنولوجي ‪:‬يعد العنصر التكنولوجي أحد العوامل الرئيسية داخل المؤسســات‪ ،‬حيث يلعب دورًا‬
‫‪2‬‬

‫حاس ــمًا في إيج ــاد م ــيزة تنافس ــية‪ .‬يكمن أهمي ــة ه ــذا العنص ــر في قدرت ــه على تحدي ــد اتج ــاه م ــيزة التن ــافس‬
‫وتــأثيره على اســتراتيجيات المؤسســة‪ .‬يقــوم العنصــر التكنولــوجي بتحديــد موقــف المؤسســة في الســوق من‬
‫خالل اختيار التكنولوجيا المناسبة‪ ،‬والتي تمنحها التفوق على منافسيها‪.‬‬

‫‪‬المعلومات‪:‬في سياق البيئة التنافسية‪ ،‬يجب على المؤسسة أن تكون دائًم ا في حالــة اســتماع ويقظــة‪ .‬يلعب‬
‫االس ــتماع المس ــتمر له ــذه البيئ ــة دوًر ا حيوًي ا‪ ،‬حيث تش ــكل المعلوم ــات مص ــدًر ا أساسـ ـًيا الكتش ــاف خط ــط‬
‫المنافسـين وتحركـاتهم‪ ،‬باإلضـافة إلى متغـيرات األســواق‪ .‬يسـمح هـذا االسـتماع المسـتمر للمؤسسـة باتخـاذ‬
‫قرارات صائبة في الوقت المناسب‪.‬‬

‫‪‬المعرف ‪88‬ة‪:‬إن مفهـ ــوم المعرفـ ــة يشـ ــمل المعلومـ ــات التقنيـ ــة والعلميـ ــة والمعـ ــارف الجديـ ــدة المرتبطـ ــة بنشـ ــاط‬
‫المؤسســة‪ .‬يتم الحصــول على هــذه المعرفــة من مراكــز البحث‪ ،‬على ســبيل المثــال‪ ،‬ويمكن أن تنشــأ أيًض ا‬

‫‪ 1‬كاريش ص‪ ،‬دور أنظمة المعلومات في تنمية القدرة التنافسية للمؤسسة‪ ،‬رسالة ماجيستر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪،‬‬
‫ص‪23‬‬
‫‪2‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪25‬‬

‫‪29‬‬
‫من خالل حل المشاكل التنظيمية واإلنتاجيــة‪ .‬تســهم المعرفــة بشــكل كبــير في إثــراء قــدرات اإلبــداع بشــكل‬
‫مستمر‪ ،‬مما يتيح للمؤسسة خلق ميزات تنافسية حاسمة‪.‬‬
‫‪.3‬الكفاءات‬
‫تعــد الكفــاءات جــوهًر ا أساسـًيا في بنيــة أي مؤسســة‪ ،‬حيث تمثــل تلــك المهــارات والخــبرات تراكًم ا طبيعًي ا‬
‫يصعب تكـراره من قبـل المنافسـين‪ .‬تكمن صـعوبة التقليـد في هـذه الكفـاءات في الطـابع الفريـد والـتراكمي‬
‫الـ ــذي تتمتـ ــع بـ ــه‪ ،‬ويرجـ ــع ذلـ ــك جزئي ـ ـًا إلى التـ ــأثير الكبـ ــير الـ ــذي تمارسـ ــه على العنصـ ــر البشـ ــري داخـ ــل‬
‫المؤسسة‪ .‬في الوقت الحاضر‪ ،‬أصبحت الموارد البشرية ُتَع د أكثر أهمية كميزة تنافسية للمؤسسات‪.‬‬

‫تكمن أهميـ ــة المـ ــوارد البشـ ــرية في قـ ــدرتها على تحقيـ ــق مزايـ ــا تنافسـ ــية من خالل فعاليـ ــة القـ ــوة العاملـ ــة‬
‫وارتباطهــا ومهاراتهــا‪ .‬إذ تعــزز هــذه المــيزات تحقيــق األداء المتمــيز وااللــتزام باألهــداف‪ ،‬ممــا يســهم في‬
‫تعزيــز تفــوق المؤسســة‪ .‬تتمثــل هــذه المــيزة في القــدرة على جــذب واالحتفــاظ بمــوظفين موهــوبين وكفء‪،‬‬
‫وتطويرهم بشكل مستمر‪.‬بهذا السياق‪ُ ،‬تظهر الموارد البشرية اليوم دوًر ا حيوًي ا في بنــاء القــدرة التنافســية‬
‫للمؤسسات‪ ،‬حيث تمثل محوًر ا حاسًم ا لتحقيق النجاح واالستدامة في السوق‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪:‬دور اإلمداد في االستراتيجيات التنافسية‬

‫دور إالمداد في االستراتيجيات التنافسية‬ ‫‪-1‬‬

‫‪30‬‬
‫دور إالمداد في إستراتيجية خفض التكاليف‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تعتمــد المؤسســة على إســتراتيجية الريــادة في التكلفــة كوســيلة لتفــوق على منافســيها‪ ،‬حيث تركــز جهودهــا‬
‫على تقليــل التكــاليف الكليــة لمختلــف األنشــطة والوظــائف‪ ،‬بــدًء ا من إدارة اإلمــداد‪ .‬يهــدف ذلــك إلى تمكين‬
‫المؤسسة من تحديد أسعار منافسة لمنتجاتها‪ ،‬مقارنًة بأسعار منافســيها‪ ،‬مــع الحفـاظ على مســتوى مربحيــة‬
‫‪1‬‬
‫مشابه وتحقيق حصة سوقية مهمة‪.‬‬

‫ُتعتــبر تكــاليف اإلمــداد من بين أكــثر عناصــر التكلفــة أهميــة في النشــاط التســويقي للعديــد من المؤسســات‪،‬‬
‫ول ــذلك يتطلب األم ــر تنفي ــذ آلي ــات عم ــل فّعال ــة لمراقب ــة وتنظيم ه ــذه التك ــاليف‪ .‬يجب تخطيطه ــا وإ دارته ــا‬
‫بش ــكل دقي ــق‪ ،‬م ــع الترك ــيز على تحس ــينها وترش ــيدها‪ ،‬به ــدف المس ــاهمة في تحقي ــق مرك ــز تنافس ــي متم ــيز‬
‫للمؤسسة في السوق‪.‬‬

‫بش ــكل ع ــام‪ ،‬يتعين على المؤسس ــة تنفي ــذ إج ــراءات تخطي ــط محكم ــة وتحس ــين اس ــتخدام الم ــوارد وتحس ــين‬
‫عمليـات اإلمـداد‪ .‬من خالل هـذه الجهـود‪ ،‬يمكن للمؤسسـة الحفـاظ على تكـاليف منخفضــة‪ ،‬ممـا يمكنهـا من‬
‫تقديم منتجات بأسعار تنافسية وضمان استدامة أرباحها واحتفاظها بحصة سوقية مهمة في الصناعة‪.‬‬

‫دور إالمداد في إستراتيجية التميز‬ ‫‪‬‬


‫هن ــاك ع ــدة م ــداخل تم ــيز منتج إح ــدى الش ــركات عن المنافس ــين‪ ،‬منه ــا ت ــوفر تش ــكيالت متنوع ــة للمنتج‪،‬‬
‫وتميزه بسمات فريدة‪ ،‬إلى جانب تقديم خــدمات ممتــازة‪ .‬بالنســبة للشــركات الــتي تعتمــد اســتراتيجية التمــيز‬
‫في المنافسة‪ ،‬تكون األولوية إلحدى عناصر المزيج التسويقي‪ ،‬الذي يتم اختياره بناًء على نظــرة العمالء‬
‫إليه باعتباره األهم‪ .‬ومن خالل هذا االختيار‪ ،‬يمكن تحقيق ميزة تنافسية‪.‬‬

‫ُيعتبر التوزيـع‪ ،‬باعتبـاره عنصـًر ا من عناصــر المـزيج التسـويقي‪ ،‬إسـتراتيجية رئيسـية‪ُ .‬يشــدد على أهميتـه‬
‫في التميز بين المنتجات التي تتطلب تخزيًن ا وتلك التي يجب شحنها مباشرة إلى العمالء من المصانع أو‬
‫نقاط التوريد‪ .‬تقديم الخدمات لهؤالء العمالء ُيعتبر مفتاًح ا لتحقيق التمـيز ودعم موقـع المؤسسـة في سـوق‬
‫المنافســة‪ُ .‬يعتــبر الكثــيرون الخــدمات المقدمــة للعمالء جــزًءا ال يتجــزأ من المنتج نفســه ويــؤثر على رضــا‬
‫‪2‬‬
‫العميل‬

‫‪ 1‬نزار عبد المجيد‪ ،‬عبيد المجيد البرواري‪ ،‬وآخرون‪ ،‬إستراتيجيات التسويق‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائل للنشر‪ ،‬األردن‪ ،2004 ،‬ص‪158‬‬
‫‪ 2‬رضا صاحب أبو أحمد آل علي وسنان كاظم الموسوي‪ ،‬وظائف المنظمة المعاصرة‪ ،‬مؤسسة الوراق للنشر‪ ،‬األردن‪ ،2001 ،‬ص‪469‬‬

‫‪31‬‬
‫من خالل النظ ــر إلى مع ــايير الج ــودة في تق ــديم المنتج ــات والخ ــدمات‪ ،‬يظه ــر أن الج ــودة تش ــكل الرك ــيزة‬
‫الرئيسية للتميز‪ُ .‬تعتبر الجودة معياًر ا للخطأ‪ ،‬وُتقاس بالتكلفة‪ ،‬وتهدف إلى تحسين عمليات اإلنتـاج وتلبيـة‬
‫احتياجات المستهلك‪ ،‬مما يسهم في تحقيق ميزة تنافسية في السوق‪.‬‬

‫دور إالمداد في إستراتيجية التركيز‬ ‫‪‬‬


‫رغم أن كل من استراتيجية أقل تكلفة واستراتيجية التميز تعتمدان على ثقافة وطريقــة تفكــير مختلفــة‪ ،‬إال‬
‫أنــه يمكن دمج هــاتين االس ــتراتيجيتين بطريقــة تنتج عنهــا اســتراتيجية التركــيز‪ .‬تعتمــد هــذه االســتراتيجية‬
‫على التركيز على مجموعة من المستهلكين أو جزء من قطاع السوق‪ ،‬مع العمل على خدمــة هــذا الجــزء‬
‫بطريقة حصرية‬

‫يمكن تحقيق استراتيجية التركـيز من خالل نجـاح في تحقيـق أقـل تكلفـة أو التمـيز في القطـاع المسـتهدف‪،‬‬
‫أو ح ــتى التم ــيز وأق ــل تكلف ــة مًع ا‪ .‬يتم ذل ــك عن طري ــق الترك ــيز الكام ــل على قط ــاع معين‪ ،‬حيث تكث ــف‬
‫المؤسســة نشــاطها وتخصصــها لهــذه الفئــة من المجتمــع‪ .‬يتم ذلــك من خالل تحقيــق وفــرات اقتصــادية في‬
‫‪1‬‬
‫مجاالت اإلنتاج والتوزيع والتسويق‪ ،‬مما يزيد من قدراتها ومواردها‪.‬‬

‫تقــدم المؤسســة خدمــة متمــيزة لهــذه الفئــة من حيث الجــودة أو الســعر‪ ،‬وتضــمن توفــير المنتج المناســب في‬
‫الــوقت المناســب بالتكلفــة المناســبة‪ .‬تهــدف المؤسســة إلى تحقيــق مركــز تنافســي قــوي من خالل تركيزهــا‬
‫على ه ــذه الفئ ــة من الس ــوق وتحقي ــق م ــيزة تنافس ــية واض ــحة‪ .‬يظه ــر هن ــا أهمي ــة االم ــداد في اس ــتراتيجية‬
‫التركيز‪ ،‬حيث يكون إالمداد دور حيوي في تحقيق مركز تنافسي بتوفير خدمة متميزة للفئة المستهدفة‪.‬‬

‫‪ -2‬سالسل اإلمداد و التنافسية‪:‬‬


‫ُتعـ ــرف سلسـ ــلة اإلمـ ــداد‪ ،‬أو سلسـ ــلة التوريـ ــد‪ ،‬بمصـ ــطلح ‪Chain Supply‬باإلنجليزيـ ــة وبـ "‪la chaine‬‬
‫‪ "logistique‬بالفرنســية‪ .‬ظهــر هــذا المصــطلح في أوائــل التســعينات‪ ،‬عنــدما بــدأ التعــاون بين المؤسســات‬
‫والم ــوردين والعمالء في مرحل ــة مش ــتركة ُتع ــرف بـ "‪ "coopérée Logistique‬أو التع ــاون في مج ــال‬
‫اللوجستيات‪.‬‬

‫رغم االعتراف الواسع الذي حققه مفهوم سلسلة اإلمداد والتوزيع من قبل المنظمات لتحسين كفاءة تــدفق‬
‫السلع والخدمات من مرحلة الحصول على المـواد الخـام إلى مرحلـة اسـتهالكها من قبـل عمالء المنظمـة‪،‬‬

‫‪ 1‬زكريا الدوري‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية‪ ،‬الدار اليازوري‪ ،‬األردن‪ ،2005 ،‬ص‪336‬‬

‫‪32‬‬
‫إال أنه على الجانب المقابل‪ ،‬لم تتمكن من توفــير إطـار عـام ُيسـتخدم سـواء للتنسـيق بين وظـائف المنظمـة‬
‫المختلفة أو بين المنظمات األخرى التي تتعاون معها لتدفق سلعها وخدماتها إلى األسواق‪.‬‬

‫لهــذا الســبب‪ ،‬بــدأت المنظمــات في اســتخدام نهج النظم إلدارة عملياتهــا المســؤولة عن تــدفق منتجاتهــا إلى‬
‫األســواق‪ .‬ويعتمــد هــذا النهج بشــكل أساســي على النظــر إلى المنظمــة وبقيــة المنظمــات الــتي تتعامــل معهــا‬
‫كنظ ــام متكام ــل‪ ،‬يت ــألف من مجموع ــة من النظم الفرعي ــة ال ــتي تش ــترك جميعه ــا في ت ــدفق س ــلع وخ ــدمات‬
‫المنظمــة‪ ،‬وتعمــل على تعظيم قيمــة تلــك الســلع والخــدمات من وجهــة نظــر العمالء‪ .‬وقــد ُأطلــق على هــذا‬
‫المدخل مفهوم سلسـلة اإلمـداد‪ ،‬ويعمـل على توفـير قاعـدة للمنظمـة تسـتخدمها في تكامـل وظائفهـا المختلفـة‬
‫والتنسيق مع باقي المنظمات التي تتعاون معها لتدفق سلعها وخدماتها وزيادة قيمتها في أسواقها‪.‬‬

‫تعريف سلسلة اإلمداد ‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫إطــار االســتخدام الــذي تعتمــده النظــام يهــدف إلى تحقيــق التكامــل الفّع ال بين مختلــف وظائفــه‪ ،‬انطالًق ا من‬
‫مرحلـ ــة المـ ــوردين وصـ ــوًال إلى المسـ ــتهلك النهـ ــائي‪ .‬يتم ذلـ ــك بهـ ــدف تحقيـ ــق تنـ ــاغم بين سـ ــلع وخـ ــدمات‬
‫المنظمة‪ ،‬وكذلك تسهيل إدارة المعلومات ذات الصلة‪ ،‬بهدف زيادة كفاءة العمليات الداخليــة وتعظيم قيمــة‬
‫منتجاتها وخدماتها‪ .‬يرتكز هـذا اإلطــار على فهم شـامل الحتياجـات العمالء وآرائهم‪ ،‬وكـذلك على تحقيـق‬
‫تكامــل شــامل من حيث تقــديم الخــدمات والتفاعــل مــع جميــع جــوانب العمليــة التشــغيلية‪ .‬يســعى النظــام من‬
‫‪1‬‬
‫خالل هذا اإلطار إلى تحقيق توازن مثلى بين تلبية متطلبات السوق وتحقيق أهداف المنظمة ورؤيتها‪.‬‬

‫ب‪-‬التنافسية من خالل سلسلة اإلمداد ‪:‬‬

‫تشهد البيئـة األعمـال تحـواًل هاًم ا من مفهـوم إدارة إمـدادات المـوارد الماليـة إلى قصــر دورة حيـاة المنتج‪،‬‬
‫وذل ــك نتيج ــة لتص ــاعد التن ــافس على الص ــعيدين المحلي وال ــدولي‪ .‬تس ــعى المؤسس ــات إلى بن ــاء عالق ــات‬
‫تعاونية مع شـركائها من خالل تبـادل المعلومـات‪ ،‬وتركيزهـا على الشـفافية في تلـك المعلومـات يعـزز من‬
‫إمكانية المراقبة الفّعالة‪.‬‬

‫تتمث ــل أهمي ــة ه ــذا التح ــول في تحقي ــق م ــيزة تنافس ــية من خالل تكام ــل المؤسس ــة في جمي ــع ج ــوانب ص ــنع‬
‫الق ــرارات ال ــتي ت ــؤدي إلى تولي ــد م ــورد مش ــترك‪ .‬يتجلى ه ــذا في ت ــدفقات إم ــداد متقدم ــة‪ ،‬مم ــا يتطلب من‬
‫المؤسســة القبــول الكامــل لنشــر المعلومــات باتجــاه المــوردين والعمالء‪ .‬وفي ســياق نظــام القيمــة‪ ،‬يجب أن‬
‫‪ 1‬نور الهدى بوهنتالة‪ ،‬دور أنشطة اإلمداد في تحقيق ميزة تنافسية‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماجيستر‪ ،‬دراسة ميدانية بمدينة باتنة‪،‬‬
‫‪ ،2008‬ص‪97‬‬

‫‪33‬‬
‫يكون هناك تفاهم بأن المنافسة ال تفرض نفسها‪ ،‬بل يجب أن يكون هناك تنظيم قائم على الثقة في تبــادل‬
‫المعلومات‪.‬‬

‫تعـ ــد المؤسسـ ــة المحوريـ ــة الـ ــدور الرئيسـ ــي في هـ ــذا السـ ــياق‪ ،‬حيث تلعب دوًر ا حيوًي ا في تنظيم تـ ــدفقات‬
‫المعلومات بين شركاء نظام القيمة‪ .‬يساهم كـل شـريك في هـذا النظـام في تحقيـق المـيزة التنافسـية الـتي ال‬
‫يملكهــا أي شــريك بمفــرده‪ ،‬بــل يســعى بشــكل جمــاعي لتحقيقهــا من خالل المســاهمة في إنتــاج قيمــة فّعالــة‬
‫للمســتهلك النهــائي‪ ،‬مــع التركــيز على التكلفــة والتمــيز‪ .‬في هــذا الســياق‪ ،‬تلعب المؤسســة المحوريــة دوًر ا‬
‫حيوًي ا كمنظم لت ــدفق المعلوم ــات‪ ،‬حيث يس ــعى ك ــل ش ــريك إلى المس ــاهمة بفعالي ــة في تحقي ــق ه ــذه الم ــيزة‬
‫التنافسية الجماعية‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ :5‬تحقيق الميزة التنافسية من خالل سلسلة التوريد‬

‫المص‪888‬در‪/ :‬تحقي‪888‬ق‪-‬م‪888‬يزة‪-‬تنافس‪888‬ية‪-‬من‪-‬خالل‪https://fastercapital.com/arabpreneur -‬‬


‫‪.html‬إدارة‪-‬سلسلة‪-‬التوريد‬

‫خالصة الفصل‬
‫تطرقنا في هدا الجانب النظري لدراسة مفهوم اإلمداد وأنواعه وأهدافه وكدا أهميته والعالقة بينه وبين‬
‫وظائف المؤسسة تم تطرقنا لمعرفة العالقة بين اإلمداد والميزة التنافسية من خلل إبراز الميزة‬

‫‪34‬‬
‫التنافسية وأسبابها وكدا مؤشراتها‪ ......‬و في األخير تم التطرق إلى عالقة اإلمداد و إستراتيجية‬
‫‪.‬تنافسية المؤسسة االقتصادية‬
‫ومن خالل الدراسات السابقة نجد ان سياسة نجاع سياسة اإلمداد في المؤسسة االقتصادية يحفف لها‬
‫ميزة تنافسية بين منافسيها‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫دراسة حالة‬
‫مؤسسة‬
‫‪ALFA PIPE‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬الدراسة التطبيقية‬
‫تمهيد‬

‫تــدعيما لمــا تم التطــرق إليــه في الجــانب النظــري ثم إجــراء دراســة ميدانيــة للمؤسســة الجزائريــة لصــناعة‬
‫األنــابيب الحلزونيــة ‪ ALFA PIPE‬والــتي ســنقوم بتعريفهــا في هــدا الفصــل وكــدا محاولــة معرفــة العالقــة‬
‫التي تربط بين اإلمداد و تعزيز الميزة التنافسية‬

‫بغرض هده الدراسة تم تقسيم الفصل إلى مبحثين‬

‫المبحث األول‪ :‬تقديم عام للمؤسسة الجزائرية لصناعة األنابيب الحلزونية *‪*ALFA PIPE‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬عرض ومناقشة إجراءات الدراسة‬

‫‪37‬‬
‫المبحث األول‪ :‬تقديم عام للمؤسسة الجزائرية لصناعة األنابيب الحلزونية *‪:*ALFA PIPE‬‬
‫تعتبر مؤسسة األنابيب الناقلة للغاز من أهم المؤسسـات بـالجنوب الجزائـري وذلـك لكـبر حصـتها السـوقية‬
‫وارتفـ ــاع رقم أعمالهـ ــا باإلضـ ــافة إلى حساسـ ــية النشـ ــاط الـ ــذي تعمـ ــل فيـ ــه و المحتكـ ــر من طـ ــرف الدولـ ــة‬
‫وتعامالتها مع الخارج‪ ،‬األمر الـذي دفـع المؤسسـة إلى اسـتغالل كـل طاقتهـا من اجـل المحافظـة على هـذه‬
‫المكانة ‪ ،‬ولمعرفة الظروف األخرى التي تعمل من خاللها المؤسسة ‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬النشأة التاريخية للمؤسسة‬


‫المؤسسة الجزائرية لصناعة األنابيب*‪:*ALEA PIPE‬‬

‫تمث ــل ص ــناعة الحدي ــد والص ــلب الرك ــيزة األساس ــية وتح ــديث االقتص ــاد الوط ــني لم ــا ت ــوفره من منتج ــات‬
‫مصــنعة أو شــبه مصــنعة ‪ ،‬تســتعمل في مختلــف القطاعــات االقتصــادية كالزراعــة ‪ ،‬النقــل ‪ ،‬البنــاء و في‬
‫الصــناعات األخــرى كالصــناعة الميكانيكيــة و البتروليــة ن وزيــادة على تثمين الــثروات الطبيعيــة وتوفــير‬
‫فرص العمل ‪ ،‬ومن أهم مؤسسات هذه الصناعة نجد المؤسسة العموميــة االقتصــادية الجزائريــة لصــناعة‬
‫األنــابيب ‪ ALFA PIPE‬والــتي حصــلت مــؤخرا على شــهادة الجــودة المتمثلــة في ‪ ISO 9001‬وشــهادة‬
‫ج ــودة المنتج ــات البترولي ــة ‪API-Q1‬باإلض ــافة الى الس ــعي للتس ــجيل في المواص ــفة ‪ ، ISO 14001‬و‬
‫تسجيلها في مواصفة ‪ ISO 18001‬الخاصة بنظام الرعاية الصحية والسالمة ‪.‬‬

‫اوال ‪:‬النشأة التاريخية للمؤسسة ‪:‬‬

‫تعود نشأة المؤسسة العمومية االقتصادية الجزائرية ‪ ALFA PIPE‬الى الشركة الوطنية للحديد والصلب‬
‫‪ SNS‬الــتي تعتــبر أول شــركة أسســتها الجزائــر في ميــدان ص ــناعة الحديــد والص ــلب ‪ ،‬ولقــد بــدأت هــذه‬
‫الشركة نشاطها بعد االسـتقالل وأخـذت في التوسـع خصوصـا بعـد إعـادة تـأميم الوحـدتين ‪ SOTUABL‬و‬
‫‪ ALTUMEL‬وتمت عملية التأميم بعد إمضاء وثيقة التعاون التقني لثالثــة ســنوات من عـام ‪ 1968‬الى‬
‫عــام ‪ 1972‬مــع مؤسســة ‪ VOLLOVEC‬بغــرض المســاعدة في التســيير التقــني ‪ ،‬كمــا تم إنشــاء مــركب‬
‫الحجار الذي يعتبر الركيزة األساسية لصناعة الحديد والصلب في الجزائر ‪.‬‬

‫وفي هذا اإلطار إعادة هيكلة الشركة الوطنية للحديد والصلب ‪SNS‬إلى عدة شركات وهي ‪:‬‬

‫شركة ‪ SIDRE‬التي تشرف على مركب الحجار بعنابة ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫شركة ‪ EMB‬من اختصاصها صناعة منتجات الخاصة بالتغليف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪38‬‬
‫شركة ‪ ENIPL‬تقوم بإنتاج الحديد الموجه للبناء واألشغال العمومية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫شركة ‪ ENGL‬متخصصة في صناعة الغازات الصناعية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫شركة ‪ANABIB‬وهي الشركة الوطنية لألنــابيب و تحويــل المنتجــات مختصــة في إنتــاج األنــابيب‬ ‫‪‬‬
‫بمختل ـ ــف أنواعه ـ ــا باإلض ـ ــافة الى المنتج ـ ــات المس ـ ــطحة و زواي ـ ــا األن ـ ــابيب الفالحي ـ ــة (‪)PIOUT‬‬
‫ومختل ــف تجه ــيزات ال ــري كنتيج ــة الطلب ال ــداخلي والخ ــارجي على الحدي ــد والص ــلب وفي ه ــذه‬
‫الفترة وخاصتا في القطاع البترولي‬
‫وفي إطار اإلصالحات االقتصـادية وبعـد إصـدار القـانون رقم ‪ 88/01 :‬تمت إعـادة هيكلـة الشـركة حـتى‬
‫أصــبحت تســمى * المؤسســة العموميــة االقتصــادية أنــابيب * والــتي اســتقلت بمجلس إدارة خــاص و رأس‬
‫مال تابع لدولة حيث تفرعت عنها عدة وحدات و هي ‪:‬‬
‫وحدة أنابيب الغاز – تبسة –‪.TGT‬‬ ‫‪‬‬
‫وحدة الصفائح المفتوحة الناقلة للماء ‪ -‬وهران –‪.TON‬‬ ‫‪‬‬
‫وحدة األنابيب الصغيرة – الرغاية ‪. PTS‬‬ ‫‪‬‬
‫وحدة األنابيب الكبيرة – الرغاية ‪GTR -‬‬ ‫‪‬‬
‫وحدة أنابيب و تجهيزات الري – برج بوعريريج ‪.TMIA -‬‬ ‫‪‬‬
‫وحـ ــدة األنـ ــابيب الحلزونيـ ــة بغردايـ ــة ‪ ، TUSGH‬و الـ ــتي صـ ــارت بعـ ــد ذلـ ــك تسـ ــمى المؤسسـ ــة‬ ‫‪‬‬
‫االقتصادية الجزائرية لألنابيب الناقلة للغاز ‪.PIPE GAZ‬‬

‫وفي إطار إعادة الهيكلة لسنة ‪ 2000‬تم تقسيم هذه الوحدات الى مدربات مشكلة لمجمع أنابيب هي ‪:‬‬

‫مديرية غرداية ‪PIPE GAZ‬‬ ‫‪‬‬


‫مديرية الرغاية ‪ TUPELONGITUDINAL‬وتضم وحدتي ‪ GTR‬و ‪PTS‬‬ ‫‪‬‬
‫مديرية الثالثة تضم كل من تبسة ‪ ،‬وهران ‪ ،‬برج بوعريريج ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫هذا فيما يخص شركة الحديد و الصلب بصفة عامة ومختلف فروعها أهم محطات مسارها اإلنتاجي‪.‬‬

‫وأم ـ ـ ــا عن مؤسس ـ ـ ــتنا مح ـ ـ ــل الدراس ـ ـ ــة فق ـ ـ ــد تم إنش ـ ـ ــاؤها بغرداي ـ ـ ــة س ـ ـ ــنة ‪ 1974‬ب ـ ـ ــرأس م ـ ـ ــال ق ـ ـ ــدره (‬
‫‪ 7.000.000.000‬دج ) وقــد تم إنجــاز هــذه الوحــدة على يــد الشــركة األلمانيــة ( ‪ ) HOCH‬بالمنطقــة‬
‫الصناعية بنورة و التي تبعد ‪ 10‬كلم عن وسط الوالية وتتربع على مساحة ‪ 23000‬متر مريــع و ‪969‬‬

‫‪39‬‬
‫عامـل ‪ ،‬كمـا قــامت بتقـديم مسـاعدة لهـا لمـدة ‪ 10‬سـنوات بعـد تسـليمها للمشـروع ‪ ،‬وقــد مـرت هـذه الوحـدة‬
‫بعدة مراحل الى أن أصبحت مؤسسة اقتصادية مستقلة والتي سوف نوضحها فيما يلي ‪:‬‬

‫في ‪ 05‬نوفمـ ـ ـ ـ ــبر ‪ :1983‬تم إعـ ـ ـ ـ ــادة هيكلتهـ ـ ـ ـ ــا حسـ ـ ـ ـ ــب الجريـ ـ ـ ـ ــدة الرسـ ـ ـ ـ ــمية رقم ‪ 46‬بتـ ـ ـ ـ ــاريخ‬ ‫‪‬‬
‫‪13/11/1983‬‬
‫في سنة ‪ : 1986‬تم إنشاء ورشة التغليف بالزفت في إطار توسيع نشاطها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬في سنة ‪ 1992‬انقسمت وحدة غرداية إلى وحدتين هما ‪:‬‬
‫وحدة األنابيب والخدمات القاعدية ‪ ISP‬والتي كانت تضم حوالي ‪ 390‬عامل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وحدة الخدمات المختلفة ‪ UPD‬والتي كانت تضم حوالي ‪ 350‬عامل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وفي سنة ‪ 1993‬تم إنشاء ورشة الحديد للتغليف الخارجي لألنابيب بمادة البوليتيالن ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وفي ســنة ‪ 1994‬تم ضــم الوحــدتين الجديــدتين نظــرا لفشــل التســيير في وحــدة الخــدمات المختلفــة‬ ‫‪‬‬
‫وبعدما أعيدت الوحدة إلى حالتها السابقة أصبحت تسمى وحدة األنابيب الحلزونية والخدمات القاعدية ‪.‬‬
‫وفي سنة ‪2000‬م ‪ :‬وبعد إعادة الهيكلة للمجموعة أصبحت الوحدة عبارة عن مؤسسة اقتصادية‬ ‫‪‬‬
‫عمومية تحمل اسم مؤسسة األنابيب الناقلـة للغـاز *‪ * PIPE GAZ‬مسـتقلة ماليـا و تابعـة إداريـا لمجمـع‬
‫األنابيب * ‪*GROOP ANABIB‬‬
‫في ‪ 20‬جانفي ‪ 2001‬م ‪ :‬تحصلت مؤسسة األنـابيب على شـهادة الجـودة العاليـة ‪ISO 9001‬‬ ‫‪‬‬
‫وعلى شهادة المعهد األمريكي البترولي ‪APIQ 1‬‬
‫في ‪ 15‬أوت ‪ 2003‬م ‪ :‬تم تجدي ــد ه ــذه الش ــهادة من ط ــرف المختص ــة بع ــد إعط ــاء مالحظ ــات‬ ‫‪‬‬
‫على مــا يجب تغيــيره في المؤسســة للمحافظــة على هــذه الشــهادة وقــامت بمراقبــة مــدى دقــة المؤسســة في‬
‫االلتزام بهذه المالحظات بعد سنتين عند تجديد الشهادة في المرة الثانية ‪.‬‬
‫في سنة ‪ : 2006‬فكرت المؤسسة * ‪ * PIPE GAZ‬في مشروع الشراكة مع مؤسسة أنابيب‬ ‫‪‬‬
‫غاز بالرغاية ‪ * * ALFA TUS‬لزيادة رأس مالها ‪.‬‬
‫في سنة ‪ 2007‬م ‪ :‬يوضح اندماج شركة أنابيب الغاز مع ألفا تيس ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪40‬‬
‫الشكل رقم ‪ :6‬يوضح اندماج شركة أنابيب الغاز مع ألفا تيس‬
‫شركة األنابيب‬
‫شركة سيدار‬ ‫* ‪*SIDRE‬‬

‫‪ALFA‬ألفا تيس‬ ‫* ‪TUS‬‬


‫فرع شركة أنابيب الغاز‬
‫*‬

‫الشركة الجزائرية لصناعة األنابيب‬ ‫*‪* ALFA PIPE‬‬

‫وتعتبر وحدة أنابيب الغاز *‪ * ALFA PIPE‬بغرداية وحدة إنتاجية بالدرجة األولى‬

‫و يكون اإلنتاج فيها حسب الطلبيات و إبرام العقود كمـا تسـعى الى جلب المسـتثمرين الصــغار السـتغالل‬
‫الفضالت والمهمالت قصد التخلص منها وتوفير السيولة المالية ‪.‬‬

‫تقــوم هــذه المؤسســة بصــناعة األنــابيب الخاصــة بنقــل المحروقــات وخاصــة البــترول والغــاز ‪ ،‬إضــافة الى‬
‫األنابيب الخاصة بنقل المياه ‪ ،‬عن طريق تحويل المادة األولية والمتمثلة في لفائف الحديد الخام بالدرجة‬
‫األولى والتي تحصل عليها إما من مجمع الحديد و الصلب بالحجار أو عن طريــق اســتراد من ألمانيــا أو‬
‫فرنسا أو اليابان مرورا بثالث ورشات وهي على الترتيب ‪:‬‬

‫ورش‪88‬ة اإلنت‪88‬اج ‪ :‬والــتي تحــوي أربــع آالت لإلنتــاج ‪ ،‬وينتج عنهــا منتــوج نصــف مصــنع وأحيانــا‬ ‫‪‬‬
‫يكون تام الصنع إن كانت الطلبية تتطلب ذلك ‪.‬‬
‫ورشة التغليف الخارجي ‪ :‬وهي الورشــة المختصــة بــالتغليف الخــارجي بمــادة البوليــتيالن ‪ ،‬ينتج‬ ‫‪‬‬
‫عنها منتوج نصف مصنع ويكون تام بالنسبة لألنابيب الموجه لنقل البترول ‪.‬‬
‫ورش‪88 8‬ة التغلي‪88 8‬ف ال‪88 8‬داخلي‪ :‬ويك ـ ــون التغلي ـ ــف بطالء غ ـ ــازي إذا ك ـ ــان األس ـ ــلوب موج ـ ــه لنق ـ ــل‬ ‫‪‬‬
‫المحروقات‪ ،‬وبطالء المائي إن كان موجه لنقل المائي ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫تشـتغل المؤسسـة بطاقتهـا الكاملـة عن طريـق ‪ 04‬مناوبـات بأسـلوب عمـل مسـتمر وبـدون عطـل إن كـانت‬
‫الطلبيات بـالحجم الكبـير ‪ ،‬أمـا إن كـانت غـير ذلـك فتشـغل المؤسسـة بجـزء من طاقتهـا باسـتخدام منـاوبتين‬
‫فقط بأسلوب عمل مستمر يكفي لإليفاء بالطلبية ‪ ،‬وتبلغ القدرة اإلنتاجية للمؤسسة حوالي ‪ 120‬ألــف طن‬
‫‪ ،‬وأمــا الصــافية فتبلــغ ‪ 100‬ألــف طن ‪ ،‬ويــتراوح حجم األنبــوب المصــنوع من ‪ 508‬ملم الى ‪ 1625‬ملم‬
‫وطوله من ‪ 07‬أمتار الى ‪ 13‬متر‬

‫ثانيا‪.‬الموقع الجغرافي‬

‫تق ــع ش ــركة األن ــابيب الجزائري ــة في والي ــة غرداي ــة في وس ــط ش ــمال الص ــحراء الكب ــيرة‪ ،‬على ُبع ــد ‪600‬‬
‫كيلوم ــتًر ا إلى الجن ــوب من العاص ــمة الجزائ ــر‪ ،‬وتغطي مس ــاحة ق ــدرها ‪ 86,650‬كيلوم ــتر مرب ــع‪ .‬تش ــغل‬
‫موقًع ا مركزًي ا يربط بين الهضاب العليا والصحراء‪ ،‬مما يجعلها نقطة دوارة لتنمية المنطقة بأكملها‪.‬‬

‫• شركة ‪ ALFAPIPE / TUS‬هي شركة تصنيع أنابيب ذات أبعاد كبيرة‪ ،‬وتقع على ُبعد حوالي ‪600‬‬
‫كيلومتًر ا جنوب الجزائر‪.‬‬

‫• تندرج ضمن المنطقة الصناعية في دائرة بونورة (على ُبعد ‪ 10‬كيلومترات من والية غرداية) ويحتل‬
‫المصنع مساحة ‪ 23.000‬متر مربع ويبلغ متوسط قوة العمل فيه ‪ 500‬موظف‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ :7‬الموقع الجغرافي ‪ ALFAPIPE‬غرداية‬

‫‪42‬‬
‫ثالثا‪.‬معلومات عامة‬

‫صناعة األنابيب الجزائرية‬


‫االعتماد الدولي‪ API Q1:‬و ‪ISO 9001‬‬
‫الموقع ‪:‬ص‪.‬ب ‪ ،78‬المنطقة الصناعية بونورة‪ 47.000 ،‬غرداية‬
‫الهاتف ‪42 34 87 029 / 62 30 87 29 )0( 213 +:‬‬
‫الفاكس‪00 33 87 29 )0( 213 +:‬‬
‫االيميل ‪ghardaïa@alfapipe-dz.com:‬‬
‫المساحة‪m 2 000 230:‬‬
‫اإلنتاج ‪:‬مند ‪1976‬‬
‫حجم موظفيها‪ :‬أكثر من ‪ 500‬موظف (كبير)‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬األهمية االقتصادية واألهداف اإلستراتجية للمؤسسة ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬األهمية االقتصادية للمؤسسة‪:‬‬

‫إن األهميــة االقتصــادية لهــذه المؤسســة تتمثــل في الــدور االقتصــادي الــذي تلعبــه على مســتوى المحلي أو‬
‫الوطني أو حتى الدولي وذلك من خالل مايلي ‪:‬‬

‫المساهمة في تدعيم عدد من القطاعات المهمة في االقتصاد الوطــني ك ــقطاع الفالحــة و الــري ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وقطــاع المحروقــات ‪ ،‬فهي تتعامــل مــع كــل من ســونا طــراك و ســونلغاز ومحــاور الــرش الخاصــة بقطــاع‬
‫الري ‪ ............‬الخ‪ ،‬حيث تقوم بتغطية حوالي ‪ % 60‬من احتياجات السوق الوطنية‪.‬‬
‫على الصــعيد الــداخلي فهي تســاهم في تشــغيل حــوالي ‪ 930‬عامــل مــا يعــني امتصــاص جــزء من‬ ‫‪‬‬
‫البطال ــة الموج ــودة على مس ــتوى المنطق ــة ‪ ،‬والتش ــغيل يش ــمل جمي ــع المس ــتويات كس ــائقين و رج ــال األمن‬
‫الداخلي للمؤسسة ‪ ،‬والمسيرين ‪ ،‬العمال داخل الو رشات المهندسين ‪ ......‬الخ‬
‫كما تساهم في فك العزلة عن مناطق الجنوب بصفة عامة ومنطقة غرداية بصفة خاصة ‪ ،‬ومما‬ ‫‪‬‬
‫يزيد من فعالية دورها موقعها االستراتيجي والقريب من أهم مناطق الحقـول البتروليــة كحاســي الرمــل و‬
‫حاسي مسعود و عين أميناس‪.‬‬
‫المس ـ ــاهمة في زي ـ ــادة إي ـ ــرادات الوالي ـ ــة من خالل الض ـ ــرائب ال ـ ــتي تق ـ ــوم ب ـ ــدفعها الى مص ـ ــلحة‬ ‫‪‬‬
‫الضرائب التابعة للوالية‬

‫‪43‬‬
‫أما على مستوى الصعيد الدولي لعبت وما زالت تلعب دورا فعاال في نشر السمعة الحســنة على‬ ‫‪‬‬
‫مستوى الجودة منتجات المؤسسات الوطنية وخاصة بعد تحصلها على شهادتي ‪ ISO 9001‬و ‪APIQ‬‬
‫‪ 1‬وعملها على التسجيل في شـهادة اإليـزو ‪ 14001‬من خالل العمـل على تحقيـق متطلبـات نظـام اإلدارة‬
‫البيئية والمراجعة البيئية مع تنفيذها لنظام الرعاية الصحية والسالمة البيئية ‪.HSE‬‬

‫ثانيا‪ :‬األهداف اإلستراتيجية ‪:‬‬


‫تعد األهداف اإلستراتيجية سببا لتميز المؤسسة واستمرارها ودفعهــا نحــو البقــاء ‪ ،‬من هــذه األهــداف الــتي‬
‫تبنتها المؤسسة وتسعى إلى تحقيقها بكل ما لها من طاقة ‪:‬‬

‫المساهمة في تغطية االحتياجات الوطنية ( قطاع المحروقات و الري ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫السعي لجلب الكفاءات البشرية والعمل على استقرارها من خالل التدريب والتكوين المستمر‬ ‫‪‬‬
‫تخفيض التكــاليف لتتمكن من بيــع منتجوهــا بســعر تنافســي يضــمن لهــا حصــتها الســوقية وبالتــالي‬ ‫‪‬‬
‫تحقيق معدالت الربحية المطلوبة‬
‫العمل على تخفيض الديون لتفادي العوائق الناجمة عنها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المساهمة في تنمية المنطقة ‪ ،‬والعمل على امتصاص البطالة وذلك بخلق مناصب شغل جديدة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطبيق مقاييس الجودة العالمية لمنتجاتها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العمـ ــل على االحتكـ ــاك بالمؤسسـ ــات األجنبيـ ــة من أجـ ــل اكتسـ ــاب التكنولوجيـ ــا الجديـ ــدة في مجـ ــال‬ ‫‪‬‬
‫عملها‪.‬‬
‫المساهمة في التنمية الوطنية وذلك من خالل تمويل الخزينة العمومية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫محاولة كسب مستثمرين أجانب من خالل التسويق االلكتروني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العمل على تطوير نظام المعلومات يساعد على اكتساب التقنيات الجديدة في مجال تخصصها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير رؤوس األموال األجنبية ( العملة الصعبة ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إيجاد أسواق داخلية و خارجية لتصريف منتجاتها وللحصول على المادة األولية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يقوم بإعدادها المدراء التنفيذيون وذلك بالتنسيق مع أعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬دراسة الهيكل التنظيمي‪.‬‬

‫تتجلى أهميــة الهيكــل التنظيمي للمؤسســة في تحديــد مختلــف المســؤوليات وكــذا توزيــع المهــام ن وهــذا من‬
‫أجــل المســاعدة على الرقابــة والتنظيم من جهــة و التســيير الحســن لمختلــف العمليــات واألنشــطة من جهــة‬

‫‪44‬‬
‫أخ ــرى ‪ ،‬باإلض ــافة إلى محاول ــة التنس ــيق بين مختل ــف الوظ ــائف لبل ــوغ األه ــداف ‪ ،‬وس ــنحاول من خالل‬
‫دراسة الهيكل التنظيمي لمؤسسة األنابيب الناقلة للغاز *‪* ALFA PIPE‬‬

‫‪ 1.‬عرض الهيكل التنظيمــي‪:‬‬

‫التطرق لمختلف المديريات والدوائر و المصالح المكونة لها الموضحة على النحو التالي ‪:‬‬

‫الرئيس المدير العام‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وه ــو أعلى س ــلطة في المؤسس ــة ‪ ،‬المس ــؤول عن إس ــتراتيجياتها العام ــة ‪ ،‬يعم ــل على التنس ــيق بين جمي ــع‬
‫المديريات لتحقيق األهداف العامة ‪ ،‬يصدر األوامر ويتخذ القرارات الالزمة وهو الواصل بين المؤسسة‬
‫ومجموعة أنابيب التابعة لها إداريا‪.‬‬

‫مساعدو المدير العام‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫مساعد المدير العام لألمن ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وه ــو الش ــخص المختص بتوف ــير األمن ال ــداخلي الالزم للمؤسس ــة وعمالئه ــا ‪ ،‬يس ــهر على تط ــبيق قواع ــد‬
‫األمن ‪ ،‬مســؤول على التعــرف على أي دخيــل للمؤسســة ‪ ،‬لــه جميــع الوســائل الــتي تمكنــه من ذلــك ‪ ،‬مــع‬
‫تفــويض من قبــل اإلدارة العامــة باتخــاذ القــرارات الخاصــة بمجــال عملــه ولــه فريــق عمــل تــابع لــه يســاعده‬
‫على القيام بهذه الوظائف ‪.‬‬

‫مساعد المدير العام لمراقبة الجودة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وهو الذي يسهر على تطبيق كل المواصفات العالمية للجودة على جميع األعمال التب تقام في المؤسســة‬
‫‪ ،‬بمراقبة مـدى تطـبيق المـديريات المختلفـة للتعليمـات الـواجب إتباعهـا للثيـام بعملهـا ‪ ،‬والحـرص على أن‬
‫يكون مقرات العمل مؤهلة للقيام بذلك العمل ‪.‬‬

‫مساعد المدير العام لمراقبة التسيير ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وه ــو المس ــؤول عن مراقب ــة الم ــديريات المختلف ــة في المؤسس ــة وم ــدى احترامه ــا لتحقي ــق أه ــدافها وتتب ــع‬
‫االنحرافات أثناء حدوثها للتقليل من األخطار التي يمكن أن تنتج عنها ‪ ،‬خاصة المحاسبة العامة والمالية‬

‫‪45‬‬
‫مساعد المدير العام القانوني‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وهو الذي من اختصاصه جميع المعـامالت القانونيـة المتعلقـة بالمؤسسـة كـالعقود المبرمـة مـع المؤسسـات‬
‫األخ ــرى ‪ ،‬اإلنش ــاءات الجدي ــدة ‪ ،‬مختص بح ــل المنازع ــات و القض ــايا المرفوع ــة في المحكم ــة س ــواء م ــع‬
‫المؤسسات األخرى أو مع المؤسسة و موظفيها ‪.‬‬

‫مساعد المدير العام للمراجعة ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫المديريات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫المديريات الفنية‪ :‬ولها دور مهم يتمثل في‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تحديد مواصفات المواد األولية وقطع الغيار ‪.‬‬


‫تعمل على تصليح األعطاب على مستوى اآلالت أو وسائل النقل‪.‬‬
‫تقوم بإنتـاج بعض أنـواع قطـع الغيـار الخاصـة بالطلبيـات المقدمـة للمؤسسـة ‪،‬كمـا أنهـا مسـؤولة عن جميـع‬
‫عمليات الرقابة لضمان جودة منتجات المؤسسة تشمل دائرة اإلنتــاج التغليــف دائــرة الصــيانة دائــرة رقابــة‬
‫النوعية مصلحة البرمجة‬

‫مديري‪88‬ة الم‪88‬وارد البش‪88‬رية ‪ :‬تهتم هــذه المديريــة بمختلــف الشــؤون العــاملين خاصــة اإلداريــة و‬ ‫‪‬‬
‫االجتماعية منها حيث تقوم بالسهر و اإلشراف على مختلف عمليات التوظيف و التكوين التأهل‬
‫و التحف ـ ــيز الترقي ـ ــة و توزي ـ ــع األج ـ ــور و المكاف ـ ــآت و العط ـ ــل الوض ـ ــعية االجتماعي ـ ــة اتج ـ ــاه‬
‫الضمان االجتماعي كما تقوم بإعـداد التقـارير الـتي تتعلـق بتطـور عـدد العمـال و معـدل دورانهم‬
‫و الغيابات و‪ ........‬الخ‪ .‬و تحرص أيضا على ربط العمل بالمؤسسة أكــثر فــأكثر و ذالــك على‬
‫أســاس المعلومــات المحصــلة من مختلــف المــديريات األخــرى يلخص هــذا كلــه ضــمن مهمــة كــل‬
‫دائرة من دوائر المديريات التالية ‪:‬‬
‫دائ‪8‬رة المس‪8‬تخدمين‪:‬حيث تســهر على كــل مــا يرتبــط بالمســتخدمين و المشــاكل و النزاعــات الــتي‬ ‫‪‬‬
‫تـواجههم كمـا تقـول باإلعـداد و التخطيـط للسياسـات المتعلقـة بـاألفراد و تنميتهم و اإلشــراف على‬
‫تنفيذها بالتنسيق مع دوائر األخرى‪.‬‬
‫دائرة التسيير ‪ :‬تسـهر على السـير الحسـن للعمـل في المؤسسـة و ذالـك بتسـيير كـل مـايتعلق‬ ‫‪‬‬
‫بالعمال من خالل العمل على راحتهم و الحفاظ على أمنهم و حقوقهم ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫دائرة االعالم االلي ‪ :‬تتكفل بمختلف العمليات المرتبطة بالجــانب اإلداري للعــاملين من جــداول‬ ‫‪‬‬
‫و وثائق إدارية وما شابه‪.‬‬
‫مديري ‪88‬ة التم ‪88‬وين‪ :‬تعتـ ــبر هـ ــذه المديريـ ــة بمثابـ ــة الوسـ ــيط بين المؤسسـ ــة و المـ ــورد حيث تقـ ــوم‬ ‫‪‬‬
‫بالتفاوض مع هذا األخير سواء كان محليـا أو أجنبيـا لتوريـد‪ ،‬مـا تحتـاج إليـه ( مـواد أوليـة‪ ،‬مـواد‬
‫ولوازم‪ ،‬قطع الغيار‪ ..............‬الخ ) وذالك بعد إعـداد بــرامج التمــوين و تحديــد االحتياجــات‬
‫العامـة و المختلفـة للمؤسسـة كمـا تعمـل على التسـيير الحسـن لعمليـات االسـتيراد و كـل مـا يتعلـق‬
‫بها إضافة إلى حرصها على التسيير األمثل للمحزونات و تضم هذه المديرية‪:‬‬
‫دائ‪88‬رة الش‪88‬راء ‪ :‬تهتم بشـــراء كـــل المـــواد الـــتي تحتـــاج إليه ــا المؤسس ــة بن ــاء على طلب مركـــز‬ ‫‪‬‬
‫التخزين أو أي جهة من الجهات األخرى الممثلة في إحدى المديريات و الملفات أو البرامج‬
‫الخاصة بالمشتريات ‪.‬‬
‫مديرية المالية ‪ :‬تعد من المديريات الرئيسية و ذالك الن عملها حساس نوعا مــا إذا مــا قــورن‬ ‫‪‬‬
‫بباقي المديريات األخرى ‪ ،‬إذ تهتم بمختلف العمليات الماليـة ‪ ،‬و المحاسـبية حسـب طبيعتهـا ‪،‬‬
‫و ذالــك من خالل تحليــل مختلــف الحســابات و مراقبــة جميــع التصــريحات الماليــة ‪ ،‬كمــا تقــوم‬
‫بإعداد مختلف الدفاتر و التسـجيالت المحاسـبة ‪ ،‬إضــافة الى القيـام بإعـداد مختلـف الميزانيـات و‬
‫مراقبته ــا ‪ ،‬و ه ــذا كل ــه به ــدف تحدي ــد الوض ــعية أو الحال ــة المالي ــة للمؤسس ــة و متابع ــة س ــير‬
‫النشاط فيها و تضم هذه المديرية الدوائر التالية ‪:‬‬
‫دائرة المحاسبة العامة‪ :‬تقــوم هــذه الــدائرة بتســجيل العمليــات المحاســبية ( شــراء و بيــع ) الــتي‬ ‫‪‬‬
‫تقوم بها المؤسسة في إطار ممارسة نشَاطها و من ثم مراقبتها‬
‫دائ‪88‬رة الخزين‪88‬ة ‪ :‬تقــوم هــذه الــدائرة بالتكفــل بكــل مــا يهم المصــالح الماليــة للمؤسســة و نعمــل‬ ‫‪‬‬
‫على حفظ التوازن المالي لها‬
‫المديرية التجارية ‪ :‬و تعتبر بمثابة الوسيط بين المؤسسة و الزبون ‪ ،‬حيث تقوم بالتفـاوض مـع‬ ‫‪‬‬
‫هـ ـ ــذا األخـ ـ ــير على الصـ ـ ــفقات الـ ـ ــتي تريـ ـ ــد إبرامهـ ـ ــا معـ ـ ــه فيمـ ـ ــا يخص الطلبيـ ـ ــات ‪ ،‬السـ ـ ــعر و‬
‫الوقت ‪.......‬الخ ذالك بعد االطالع على العرض المقدم من طرفه و دراسته ‪ ،‬كما تعمل على‬
‫تلبي ــة اك ــبر ع ــدد ممكن من الطلبي ــات ‪ ،‬إض ــافة الى االهتم ــام بك ــل م ــا يتعل ــق بعمالي ــات ال ــبيع و‬
‫التســويق المرتبطــة بــالمنتوج و هــذا بالتنســيق مــع مختلــف المــديريات األخــرى ‪ ،‬تضــم دائــرتين‬
‫هما‪:‬‬

‫‪47‬‬
‫دائ‪88‬رة التج‪88‬ارة ‪ :‬تشــرف على العمليــات المتعلقــة بمتابعــة عمليــات الــبيع الخاصــة بــالمنتوج من‬ ‫‪‬‬
‫بداية التعاقد وحتى خروجه من المؤسسة‪.‬‬
‫دائرة التسويق ‪ :‬تعد األساس في عمليــات التعاقــد وإ عـداد الصــفقات ‪ ،‬إذ إن عملهــا يــتركز على‬ ‫‪‬‬
‫عـ ــرض وإ شـ ــهار وتـ ــرويج المنتـ ــوج لتلقي الطلبـ ــات من الزبـ ــائن ‪ ،‬ومن ثم العمـ ــل على دراسـ ــتها‬
‫لتحديد بنود االتفاق كالمدة والسعر ‪ ،‬المواصفات المطلوبــة ‪ ،‬هــذا في حالــة مــا إذا تم هــذا األخــير‬
‫فعال ‪،‬إضــافة الى هــذا فــإن مهمتهــا الرئيســية تتمثــل في القيــام بمختلــف عمليــات التســويق والتعاقــد‬
‫مع الزبائن حتى يصل المنتوج النهائي إليهم بالمواصفات المطلوبة‪).‬انظر الملحق ‪)05‬‬

‫‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬اإلمداد وإ ستراتيجية التنافسية في المؤسسة‬

‫تتبع مؤسسة ‪ Alpha pipe‬استراتيجيات من أجل مواجهة المنافسين وتحسين مركزها التنافسي‪.‬‬

‫دور خدمة العميل‬ ‫‪‬‬


‫دور خدمة العمالء في مؤسسة ‪ Alpha Pipe‬يساهم بشــكل كبــير في تعزيــز تنافســيتها من خالل تحســين‬
‫جودة الخدمة ورضا العمالء‪ ،‬لتلبية احتياجات السوق وبناء عالقات مستدامة مع العمالء‪.‬‬

‫دور خدمة النقل‬ ‫‪‬‬


‫تلعب خــدمات النقــل دوًر ا حاس ـًم ا في تحســين تنافســية مؤسســة ‪ Alpha Pipe‬من خالل تحســين الكفــاءة‬
‫اللوجستية‪ ،‬وتحسين خدمة العمالء‪ ،‬وتقليل التكاليف‪ ،‬وتوسيع نطاق السوق‪.‬‬

‫دور خدمة التخزين‬ ‫‪‬‬


‫تقــوم مؤسســة بتخــزين موادهــا ومنتجاتهــا في مخــازن المؤسســة وفــق ظــروف تســمح لهــا بتلبيــة متطلبــات‬
‫اإلنتاج‬

‫اإلمداد الداخلي‬ ‫‪‬‬


‫تحلي ــل احتياج ــات الم ــواد والخ ــدمات المطلوب ــة لض ــمان توافره ــا بش ــكل مناس ــب وفقـ ـًا لمتطلب ــات اإلنت ــاج‬
‫والعمليات الداخلية‪.‬‬

‫اإلمداد الخارجي‬ ‫‪‬‬


‫اإلمداد الخـارجي المتبـع في شـركة ‪ Alpha Pipe‬يتمثـل في اسـتراتيجية تـأمين المـوارد والمـواد الالزمـة‬
‫للشركة من موردين خارجيين‪ .‬سيشمل هذا العملية البحث عن موردين موثــوقين وذوي خــبرة في توفــير‬
‫المنتج ــات أو الخ ــدمات ال ــتي تحتاجه ــا الش ــركة‪ .‬بع ــد ذل ــك‪ ،‬س ــتتم عملي ــات التف ــاوض وتوقي ــع العق ــود م ــع‬
‫المــوردين الــذين تم اختيــارهم‪ .‬بمــوجب هــذه العقــود‪ ،‬ســيتم تحديــد شــروط التســليم واألســعار والجــودة وأيــة‬
‫شروط أخرى ذات صلة‪ .‬كما سيتم مراقبة أداء الموردين بانتظـام لضـمان اسـتمرارية جـودة الخـدمات أو‬
‫المنتجات التي يقدمونها وفقًا لمتطلبات الشركة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬عرض ومناقشة إجراءات الدراسة‬

‫المطلب األول ‪ :‬منهجية الدراسة( الطريقة واإلجراءات ‪( :‬‬

‫في هدا الجزء سندرس جميع محاور االستبيان ونتائجهـا في نظـر عمـال شـركة األنـابيب الحلزونيـة وكـل‬
‫دلك من اجل معرفة اإلمداد وعالقته بتحقيق الميزة التنافسية على مستوى المؤسسة االقتصادية‪.‬‬

‫‪.1‬أسلوب الدراسة المعتمد ‪:‬‬

‫لق ــد اعتم ــدنا في الدراس ــة التطبيقي ــة على طريق ــة االس ــتبيان ال ــذي تم توزيع ــه على أف ــراد عين ــة الدراس ــة‬
‫المختارة وتحليل نتائج بعد جمع االستثمارات الموزعة وتحليلها باستعمال برنامج ‪SPSS.19‬‬

‫‪.2‬عينة الدراسة ‪:‬‬

‫تمثلعينة الدراسة التي ثم اختيارها عمال شركة ‪ Alfa pipe‬غرداية وباألخص عمال المخـزن حيث قمنـا‬
‫بتوزيع ‪ 40‬استمارة على أفراد عينة الدراسة‬

‫الجدول رقم ‪ :4‬االستمارات الموزعة و االستمارات المستلمة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬


‫‪%100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫االستمارات الموزعة‬
‫‪%92.5‬‬ ‫‪37‬‬ ‫االستمارات المسترجعة‬
‫‪%7.5‬‬ ‫‪03‬‬ ‫االستمارات الثي لم ترد‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد المتربصتين بناءا على نتائج ‪SPSS‬‬

‫يعــد عمليــة توزيــع االســتثمارات قمنــا بجمعهــا و قررنــا اســتعمال ‪ 37‬اســتمارة الــتي ثم اســترداها و إهمــال‬
‫‪ 03‬استثمارات التي لم ترد‪.‬‬

‫‪.3‬أداة تحليل النتائج‬

‫لقـد تم اســتعمال االســتبيان كــأداة لجمــع المعلومــات من لمعرفــة أراء أفــراد العينــة حــول جــوانب موضــوع‬
‫الدراسة على مستوى مؤسسة األنابيب الحلزونية بغرداية‪.‬‬

‫حيث تضمن االستبيان ‪ 3‬أجزاء‬

‫‪50‬‬
‫الجزء األول‪ :‬متعلق بالمعلومات العامة‬ ‫‪‬‬
‫تضمن عبارات تتعلق ب( الخبرة المهنية ‪.‬الوظيفة ‪.‬الجنس‪)..............‬‬

‫الجزء الثاني‪:‬متعلق بإدارة سلسلة اإلمداد‬ ‫‪‬‬


‫حيث يتضمن ‪ 10‬عبارات تتعلق بهدا الجزء وسنتطرق إليها والواحدة تلو األخرى‬
‫الجزء الثالث‪ :‬متعلق بعالقة إدارة سلسلة اإلمداد والميزة التنافسية‬ ‫‪‬‬
‫يتضمن ‪ 16‬عبارة تتعلق بهدا الجانب وسنتطرق إليها الواحدة تلو األخرى‬
‫‪.4‬مقياس التقييم‬

‫به ــدف تحلي ــل المعلوم ــات المجمع ــة بش ــكل جي ــد‪ ،‬تم اس ــتخدام مقي ــاس ديك ــارت الخماس ــي‪ ،‬وه ــو من أك ــثر‬
‫المقاييس شيوًع ا‪ .‬وينقسم هذا المقياس إلى خمس درجات كما يوضح الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ :5‬درجة األهمية بالنسبة لقانون ليكارث الخماسي‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشد‬ ‫الدرجة‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫األهمية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد المتربصتين بناءا على نتائج ‪SPSS‬‬

‫لتحلي ـ ــل النت ـ ــائج بش ـ ــكل جي ـ ــد‪ ،‬تم اس ـ ــتخدام مقي ـ ــاس ترتي ـ ــبي لألرق ـ ــام لحس ـ ــاب الوس ـ ــط الحس ـ ــابي بش ـ ــكل‬
‫موضوعي(منخفض‪.‬متوسط ‪ .‬مرتفع ) ‪ .‬تم تحديد الدرجات بدقة من خالل حساب المدى‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :6‬مقياس التحليل المعتمد‬

‫مرتفعة‬ ‫متوسطة‬ ‫منخفضة‬ ‫درجة الموافقة‬


‫ا‪5.44 -3.67‬‬ ‫‪3.66 -2.34‬‬ ‫‪2.33 -1‬‬ ‫الدرجة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد المتربصتين بناءا على نتائج ‪SPSS‬‬

‫‪.5‬صدق وثبات أداة الدراسة‬

‫أوال‪ :‬تم التأكد من صد ق محتوى االستبيان‪ ،‬بعد مصادقته من طر ف االستاد المشرف‬

‫ثاني‪88‬ا ‪:‬اختب‪88‬ار ألف‪88‬ا كرونب‪88‬اخ ‪ :Alpha Cronbach‬لقيـــاس مس ــتوى الثب ــات في فق ــرات االســـتبيان و‬
‫االتساق الداخلي لعباراته‬

‫‪51‬‬
‫الجدول رقم ‪ :7‬نتائج اختبار معامل الثبات ألفا كرونباخ‬

‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫عدد العبارات‬ ‫الرقم المحاور‬


‫‪0.285‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد‬ ‫‪01‬‬
‫‪0.849‬‬ ‫‪16‬‬ ‫عالقة إدارة سلسلة اإلمداد والميزة التنافسية‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.844‬‬ ‫‪26‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد المتربصتين بناءا على نتائج ‪SPSS‬‬

‫يتضح لنا من الجـدول أعاله أن معامـل الثبـات الكلي يسـاوي ‪ 0.844‬وهـو معـدل جيـد للقـول أن االتسـاق‬
‫واالنسجام بين عبارات االستبيان جيد‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تحليل و مناقشة النتائج‬

‫وفيما يلي سنستعرض نتائج الثي تحصلنا عليها من دراسة أجزاء االستبيان بالترتيب‬

‫الجزء األول‬ ‫‪.I‬‬


‫‪. I‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الجنس ‪1 .‬‬

‫الجدول رقم ‪ :8‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الجنس‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الجنس‬


‫‪%100‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ذكور‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إناث‬
‫‪%100‬‬ ‫‪37‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد المتربصتين بناءا على نتائج ‪SPSS‬‬

‫يتضــح لنــا من النتــائج المدونــة في الجــدول أعاله أن فئــة الــذكور هي الفئــة الــتي تم إجــراء الدراســة عليهــا‬
‫بنسبة ‪.100%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :8‬توزيع أفراد العينة حسب الجنس‬

‫‪52‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد المتربصتين بناءا على نتائج ‪SPSS‬‬

‫‪ .I.2‬توزيع أفراد العينة حسب الوظيفة‬

‫الجدول رقم ‪ :9‬توزيع أفراد العينة حسب الوظيفة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الوظيفة‬

‫‪53‬‬
‫‪32.4%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫رئيس مصلحة‬
‫‪24.3%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫رئيس قسم‬
‫‪5.4%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مدير‬
‫‪37.8%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أخر‬
‫‪100%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫المجموع‬
‫تشير النتائج المتعلقـة بالمسـتوى الـوظيفي أن ‪ %32.4‬من عينـة الدراسـة كـان لمنصـب رئيس مصـلحة و‬
‫‪ %24.3‬كان لمنصب رئيس قسم و منصب رئيس قدر ب ‪ %5.4‬ونسبة‪ %37.8‬لمناصب أخرى‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ :9‬توزيع أفراد العينة حسب الوظيفة‬

‫‪I.3.‬حجم المؤسسة‬

‫الجدول رقم ‪ :10‬دراسة حجم المؤسسة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الحجم‬

‫‪54‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مصغرة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صغيرة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫كبيرة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد المتربصتين بناءا على نتائج ‪SPSS‬‬

‫نستنتج أن المؤسسة ذات حجم كبير وهدا ما اتفقت عليه جميع أفراد عينة الدراسة بنسبة ‪%100‬‬

‫‪I.4.‬خبرة المؤسسة‬

‫الجدول رقم ‪ :11‬توزيع أفراد العينة حسب الخبرة‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الخبرة‬


‫‪16.2%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اقل من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪56.8%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫من ‪ 10‬الى‪20‬‬
‫‪27%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أكثر من ‪20‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد المتربصتين بناءا على نتائج ‪SPSS‬‬

‫يتضح لنا من النتائج أعاله أن نسبة األكبر للخبرة المهنية كانت من ‪ 10‬إلى ‪ 20‬ســنة بنســبة ‪ %56.8‬و‬
‫‪ %27‬لمن كانت خبرتهم أكثر من ‪ 20‬سنة ونسبة ‪ %16.2‬لمن عملوا ألقل من ‪ 10‬سنوات‬

‫الشكل رقم ‪ :10‬توزيع أفراد العينة حسب الخبرة‬

‫‪55‬‬
‫‪I.5.‬طبيعة المؤسسة‬

‫الجدول رقم ‪ :12‬دراسة طبيعة المؤسسة في نظر أفراد عينة‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الطبيعة‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خاصة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫عامة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد المترصتين بناءا على نتائج ‪SPSS‬‬

‫يبين لنا الجدول أن المؤسسة ذات طبيعة عامة وهدا باالتفاق جميع أراء أفراد عينة الدراسة‬

‫‪ .II‬النتائج المتعلقة بالجزء الثاني‪ :‬إدارة سلسلة اإلمداد‬

‫وهنــا ســندرس مــدى نجاعــة إدارة سلســلة اإلمــداد على مســتوى شــركة ‪Alfa pipe‬والــتي سنلخصــها في‬
‫الجدول التالي‬

‫‪56‬‬
‫جدول رقم‪:13‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات مفردات عينة الدراسة حول إدارة‬
‫سلسلة اإلمداد‪.‬‬

‫المتوس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط االنح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف درج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫الرقم العبارة‬


‫الموافقة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.887‬‬ ‫تعتمـ ــد المؤسسـ ــة على الطـ ــرق الحديثـ ــة في ‪4.135‬‬ ‫‪01‬‬
‫الشراء لتلبية احتياجاتها‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.715‬‬ ‫تعتم ــد المؤسس ــة الج ــودة كمعي ــار رقم واح ــد ‪4.351‬‬ ‫‪02‬‬
‫في عملياتها التجارية‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.093‬‬ ‫تعتم ــد المؤسس ــة الس ــعر كمعي ــار رقم واح ــد ‪3.838‬‬ ‫‪03‬‬
‫فيعملياتها الشرائية‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.286‬‬ ‫تعتم ـ ـ ــد المؤسس ـ ـ ــة على ط ـ ـ ــرق حديث ـ ـ ــة في ‪4.108‬‬ ‫‪04‬‬
‫تخزين لتلبية حاجياتها‬
‫متوسطة‬ ‫‪1.387‬‬ ‫تعتمــد المؤسســة على مبــدأ تخفيض تكــاليف ‪3.486‬‬ ‫‪05‬‬
‫التخزين‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.949‬‬ ‫تعتمد المؤسسة على مبدأ التخزين في نقــاط ‪4.351‬‬ ‫‪06‬‬
‫أقرب لإلنتاج واالستهالك‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.838‬‬ ‫تعتمـ ـ ـ ــد المؤسسـ ـ ـ ــة على بـ ـ ـ ــرامج التحسـ ـ ـ ــين ‪4.270‬‬ ‫‪07‬‬
‫المستمر في عملياتها اإلنتاجية‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.067‬‬ ‫تس ـ ــعى المؤسس ـ ــة جاه ـ ــدة للح ـ ــد من إه ـ ــدار ‪3.970‬‬ ‫‪08‬‬
‫الوقت في عملياتها اإلنتاجية‬
‫متوسطة‬ ‫‪1.069‬‬ ‫يعتــبر نشــاط النقــل من األنشــطة الثانويــة في ‪3.540‬‬ ‫‪09‬‬
‫المؤسسة‬
‫متوسطة‬ ‫‪1.044‬‬ ‫تعتمــد المؤسســة على مبــدأ تقليــل وقت النقـل ‪3.486‬‬ ‫‪10‬‬
‫في مراكز اإلنتاج‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.034‬‬ ‫‪3.953‬‬ ‫المعدل العام‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد المتربصتين بناءا على نتائج ‪SPSS‬‬

‫يــبين لنــا الجــدول أن العبارة” تعتم‪8‬د المؤسس‪8‬ة على مب‪8‬دأ التخ‪8‬زين في نق‪8‬اط أق‪8‬رب لإلنت‪8‬اج واالس‪8‬تهالك‬
‫“احتلت الصدارة بوسط حســابي ‪ 4.351‬وانحــراف معيــاري ‪0.949‬بدرجــة موافقـة مرتفعــة ألفــراد عينــة‬

‫‪57‬‬
‫الدراس ــة‪ ,‬أم ــا المرتب ــة الثاني ــة ك ــانت للعب ــارة”تعتم‪88‬د المؤسس‪88‬ة الج‪88‬ودة كمعي‪88‬ار رقم واح‪88‬د في عملياته‪88‬ا‬
‫التجاري ‪88‬ة”بنفس الوسـ ــط الحسـ ــابي وبـ ــانجراف معيـ ــاري فـ ــدر ب‪ , 0.715‬أمـ ــا في المرتبـ ــة الثالثـ ــة نجـ ــد‬
‫العبارة” تعتمد المؤسسة على برامج التحسين المستمر في عملياته‪8‬ا اإلنتاجي‪8‬ة“بمتوســط حســابي قــدر ب‬
‫‪ 4.270‬وانحراف معياري ‪ 0.838‬بمستوى موافقة مرتفعة ألفراد عينة الدراسة ‪,‬وفي المرتبـة الرابعـة‬
‫نج ــد العب ــارة “تعتم‪88‬د المؤسس‪88‬ة على الط‪88‬رق الحديث‪88‬ة في الش‪88‬راء لتلبي‪88‬ة احتياجاته‪88‬ا”بمتوس ــط حس ــابي‬
‫‪ 4.135‬وانحــراف معيــاري قــدر ب‪ ,0.887‬أمــا المرتبــة الخامســة كــانت للعبــارة”تعتمد المؤسس‪8‬ة على‬
‫ط‪88‬رق حديث‪88‬ة في تخ‪88‬زين لتلبي‪88‬ة حاجياته‪88‬ا”بمتوس ــط حس ــابي ‪ 4.108‬و انح ــراف معي ــاري ‪ 1.286‬أي‬
‫بمســتوى موافقــة مرتفعــة ألفــراد عينــة الدراســة ‪,‬أمــا في المرتبــة السادســة نجــد العبــارة” تسعى المؤسسة‬
‫جاه‪88‬دة للح‪88‬د من إه‪88‬دار ال‪88‬وقت في عملياته‪88‬ا اإلنتاجي‪88‬ة”بمتوس ــط حس ــابي ‪ 3.970‬وانح ــراف معيـــاري‬
‫‪ 1.067‬وبمستوى موافقة مرتفعة ‪ ,‬أما المرتبة السابعة كانت من نصيب العبارة”تعتمد المؤسسة السعر‬
‫كمعي‪88‬ار رقم واح‪88‬د فيعملياته‪88‬ا الش‪88‬رائية” بمتوس ــط حس ــابي ‪ 3.838‬وب ــانحراف معي ــاري‪ 1.093‬بدرج ــة‬
‫موافق ـ ــة مرتفع ـ ــة ‪ ,‬وفي المرتب ـ ــة الثامن ـ ــة نج ـ ــد العب ـ ــارة”يعت‪888‬بر نش‪888‬اط النق‪888‬ل من األنش‪888‬طة الثانوي‪888‬ة في‬
‫المؤسس‪88‬ة”بمتوســط حســابي ‪ 3.540‬وانحــراف معيــاري ‪ 1.069‬بدرجــة موافقــة متوســطة ألفــراد عينــة‬
‫الدراس ــة ‪,‬أم ــا المرتب ــة التاس ــعة ك ــانت للعب ــارة “تعتم‪88‬د المؤسس‪88‬ة على مب‪88‬دأ تقلي‪88‬ل وقت النق‪88‬ل في مراك‪88‬ز‬
‫اإلنت‪88‬اج “بمتوســط حســابي ‪ 3.486‬وانحــراف معيــاري ‪ 1.044‬بدرجــة موافقــة متوســطة ألفــراد العينــة‪,‬‬
‫والمرتب ـ ـ ـ ــة األخ ـ ـ ـ ــيرة ك ـ ـ ـ ــانت من نص ـ ـ ـ ــيب العب ـ ـ ـ ــارة “تعتم‪88 8 8‬د المؤسس‪88 8 8‬ة على مب‪88 8 8‬دأ تخفيض تك‪88 8 8‬اليف‬
‫التخ‪88‬زين“بمتوســط حســابي ‪ 3.486‬وبــانحراف معيــاري ‪ 1.387‬بمســتوى موافقــة متوســطة ألفــراد عينــة‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫وفي األخ ــير نج ــد أن المتوس ــط الحس ــابي الكلي له ــدا المح ــور يس ــاوي ‪ 3.953‬أم ــا االنح ــراف المعي ــاري‬
‫الكلي ‪ 1.034‬بدرجة موافقة مرتفعة ألفراد عينة الدراسة على العموم‪.‬‬

‫النتائج المتعلقة بالجزء الثالث‪:‬عالقة سلسلة اإلمداد و الميزة التنافسية‬ ‫‪.III‬‬


‫في هدا الجزء سنرى العبارات المتعلقة بعالقة إدارة سلسـلة اإلمـداد بـالميزة التنافسـية وكيـف كـانت نتـائج‬
‫دراستها في نظر أفراد عينة الدراسة‬

‫‪58‬‬
‫جدول رقم ‪ : 14‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات مفردات عينة الدراسة حول‬
‫عالقة سلسلة اإلمداد و الميزة التنافسية‪.‬‬

‫االنحراف معياري درجة الموافقة‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫الرقم العبارة‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1.329‬‬ ‫تعتمـ ـ ـ ـ ــد المؤسسـ ـ ـ ـ ــة القـ ـ ـ ـ ــدرة على ‪4.108‬‬ ‫‪01‬‬
‫التن ـ ـ ـ ـ ـ ــافس على أس ـ ـ ـ ـ ـ ــاس قيم ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫المشتريات‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.266‬‬ ‫تس ـ ـ ـ ـ ــاهم وظيف ـ ـ ـ ـ ــة الش ـ ـ ـ ـ ــراء على ‪4.189‬‬ ‫‪02‬‬
‫تخفيض أسعار منتجات المؤسسة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.063‬‬ ‫تس ـ ـ ـ ـ ــاهم وظيف ـ ـ ـ ـ ــة الش ـ ـ ـ ـ ــراء على ‪4.378‬‬ ‫‪03‬‬
‫تحسين جودة منتجات المؤسسة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.712‬‬ ‫تس ـ ـ ـ ـ ــاهم وظيف ـ ـ ـ ـ ــة الش ـ ـ ـ ـ ــراء على ‪4.216‬‬ ‫‪04‬‬
‫تخفيض وقت وتس ـ ـ ـ ــليم منتج ـ ـ ـ ــات‬
‫المؤسسة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.760‬‬ ‫تســاهم وظيفــة الشــراء على تقليــل ‪4.243‬‬ ‫‪05‬‬
‫ال ـ ـ ـ ــوقت لالس ـ ـ ـ ــتجابة للمتطلب ـ ـ ـ ــات‬
‫الجديدة لزبائن المؤسسة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.063‬‬ ‫تمتلـ ـ ـ ــك المؤسسـ ـ ـ ــة القـ ـ ـ ــدرة على ‪3.838‬‬ ‫‪06‬‬
‫التن ـ ـ ـ ـ ـ ــافس على أس ـ ـ ـ ـ ـ ــاس ق ـ ـ ـ ـ ـ ــدرة‬
‫التخزين‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.107‬‬ ‫تس ـ ـ ـ ــاهم وظيف ـ ـ ـ ــة التخ ـ ـ ـ ــزين على ‪3.676‬‬ ‫‪07‬‬
‫تخفيض أسعار منتجات المؤسسة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.998‬‬ ‫تس ـ ـ ـ ــاهم وظيف ـ ـ ـ ــة التخ ـ ـ ـ ــزين على ‪3.946‬‬ ‫‪08‬‬
‫تحسين جودة منتجات المؤسسة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.117‬‬ ‫تس ـ ـ ـ ــاهم وظيف ـ ـ ـ ــة التخ ـ ـ ـ ــزين على ‪3.973‬‬ ‫‪09‬‬
‫تخفيض وقت تسـ ـ ـ ـ ـ ــليم منتجـ ـ ـ ـ ـ ــات‬
‫المؤسسة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.337‬‬ ‫تمتل ـ ـ ـ ــك المؤسس ـ ـ ـ ــة الق ـ ـ ـ ــدرة على ‪4.135‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪59‬‬
‫التنافس على أساس قدرة اإلنتاج‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.343‬‬ ‫تس ـ ـ ـ ـ ــاهم وظيف ـ ـ ـ ـ ــة اإلنت ـ ـ ـ ـ ــاج على ‪3.973‬‬ ‫‪11‬‬
‫تحسين جودة منتجات المؤسسة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.104‬‬ ‫تس ـ ـ ـ ـ ــاهم وظيف ـ ـ ـ ـ ــة اإلنت ـ ـ ـ ـ ــاج على ‪4.054‬‬ ‫‪12‬‬
‫تخفيض وقت تسـ ـ ـ ـ ـ ــليم منتجـ ـ ـ ـ ـ ــات‬
‫المؤسس ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ــوقت لالس ـ ـ ـ ـ ــتجابة‬
‫للمتطلبـ ـ ـ ـ ـ ــات الجديـ ـ ـ ـ ـ ــدة لزبـ ـ ـ ـ ـ ــائن‬
‫المؤسسة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.097‬‬ ‫تســاهم وظيفــة اإلنتــاج على تقليــل ‪4.270‬‬ ‫‪13‬‬
‫ال ـ ـ ـ ــوقت لالس ـ ـ ـ ــتجابة للمتطلب ـ ـ ـ ــات‬
‫الجديدة لزبائن المؤسسة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.170‬‬ ‫تمتل ـ ـ ـ ــك المؤسس ـ ـ ـ ــة الق ـ ـ ـ ــدرة على ‪3.270‬‬ ‫‪14‬‬
‫التنافس على أساس قدرة النقل‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.407‬‬ ‫تســاهم وظيفـة النقـل على تخفيض ‪3.729‬‬ ‫‪15‬‬
‫أسعار منتجات المؤسسة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.375‬‬ ‫تســاهم وظيفـة النقـل على تخفيض ‪3.676‬‬ ‫‪16‬‬
‫وقت تسليم منتجات المؤسسة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.141‬‬ ‫‪3.979‬‬ ‫المعدل العام‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد المتربصتين بناءا على نتائج ‪SPSS‬‬

‫يتجلى لنــا من النتــائج المدونــة في الجــدول أعاله أن العبــارة”تس‪88‬اهم وظيف‪88‬ة الش‪88‬راء على تحس‪88‬ين ج‪88‬ودة‬
‫منتج ‪88‬ات المؤسس ‪88‬ة “جـ ــاءت في المرتبـ ــة األولى بمتوسـ ــط حسـ ــابي ‪ , 4.378‬والمرتبـ ــة الثانيـ ــة خاصـ ــة‬
‫بالعب ‪88 8‬ارة” تس‪88888‬اهم وظيف‪88888‬ة اإلنت‪88888‬اج على تقلي‪88888‬ل ال ‪88 8‬وقت لالس‪88888‬تجابة للمتطلب‪88888‬ات الجدي‪88888‬دة لزب‪88888‬ائن‬
‫المؤسس‪88‬ة“بمتوس ــط حس ــابي يس ــاوي ‪ ,4.270‬أم ــا في المرتب ــة الثالث ــة ج ــاءت العب‪88‬ارة” تس‪88‬اهم وظيف‪88‬ة‬
‫الشراء على تقليل الوقت لالستجابة للمتطلبات الجديدة لزب‪88‬ائن المؤسس‪88‬ة” بمتوســط حســابي ‪.4.243‬‬
‫أمــا العبــارة”تس‪88‬اهم وظيف‪88‬ة الش‪88‬راء على تخفيض وقت وتس‪88‬ليم منتج‪88‬ات المؤسس‪88‬ة “جــاءت في المرتبــة‬
‫الرابعة بمتوسط حسابي ‪.4.216‬‬

‫‪60‬‬
‫ونجــد أن العبــارة” تس‪88‬اهم وظيف‪88‬ة الش‪88‬راء على تخفيض أس‪88‬عار منتج‪88‬ات المؤسس‪88‬ة” جــاءت في المرتبــة‬
‫الخامســة بمتوســط يســاوي ‪, 4.189‬والعبــارة “تمتلك المؤسسة القدرة على التنافس على أس‪88‬اس ق‪88‬درة‬
‫اإلنتاج” في المرتبة السادسة بمتوسط حسابي ‪ 4.135‬في حين نجد العبارة رقم‪ 01‬في المرتبة السابعة‬
‫بمتوسط حسابي ‪, 4.108‬أما العبارة رقم ‪ 12‬كانت في المرتبة الثامنة بمتوسـط حسـابي ‪ 4.054‬أمـا في‬
‫المرتب ــة التاس ــعة والعاش ــرة نج ــد العب ــارتين “تس‪88‬اهم وظيف‪88‬ة التخ‪88‬زين على تخفيض وقت تس‪88‬ليم منتج‪88‬ات‬
‫المؤسس‪8‬ة “و تس‪8‬اهم وظيف‪8‬ة اإلنت‪8‬اج على تحس‪8‬ين ج‪8‬ودة منتج‪8‬ات المؤسس‪8‬ة “بنفس الوســط الحســابيأي‬
‫بمتوسـ ــط حسـ ــابي ‪ 3.973‬والعبـ ــارة تس ‪88‬اهم وظيف ‪88‬ة التخ ‪88‬زين على تحس ‪88‬ين ج ‪88‬ودة منتج ‪88‬ات المؤسس ‪88‬ة‬
‫بمتوس ــط حس ــابي يس ــاوي ‪. 3.946‬أم ــا العب ــارة رقم ‪ 06‬تمتل‪88‬ك المؤسس‪88‬ة الق‪88‬درة على التن‪88‬افس على‬
‫أساس قدرة التخ‪88‬زين جــاءت في المرتبــة اثنــا عشــر بمتوســط حســابي ‪, 3.838‬ونجــد أن العبــارة تس‪88‬اهم‬
‫وظيفة النقل على تخفيض أسعار منتجات المؤسسة في المرتبــة الثالثــة عشــر بمتوســط حســابي ‪3.720‬‬
‫أم ــا العب ــارة رقم‪ 07‬و‪ 16‬تس‪88‬اهم وظيف‪88‬ة التخ‪88‬زين على تخفيض أس‪88‬عار منتج‪88‬ات المؤسس‪88‬ة‪“ .‬تس‪88‬اهم‬
‫وظيف‪88 8‬ة النق‪88 8‬ل على تخفيض وقت تس‪88 8‬ليم منتج‪88 8‬ات المؤسس‪88 8‬ة “كـ ـ ــان لهمـ ـ ــا نفس المتوسـ ـ ــط الحسـ ـ ــابي‬
‫‪. 3.676‬في حين نج ـ ــد العب ـ ــارة ال ـ ــتي احتلت المرتب ـ ــة األخ ـ ــير بمتوس ـ ــط حس ـ ــابي‪ 3.270‬هي “”تمتل‪88 8‬ك‬
‫المؤسسة القدرة على التنافس على أساس قدرة النقل“كــل هــده الدراســة نــالت درجــة الموافقــة المرتفعــة‬
‫في نظر جميع أفراد عينة الدراسة‪.‬‬

‫وفي األخــير بمجمــع الحســاب نجــد أن المتوســط الحســاب الكلي يســاوي‪ 3.979‬بــانحراف معيــاري كلي‬
‫‪ 1.141‬ودرجة موافقة مرتفعة ألفراد عينة الدراسة‬

‫خالصة الفصل‬

‫من خالل مــا ثم التطــرق إليــه في هــدا الفصــل لمعرفــة العالقــة بين اإلمــداد وبين تحســين المــيزة التنافســية‬
‫وكان ذلك من خالل تحليل االستبيان الموزع على عينة الدراسة يمكن أن نقول‪:‬‬

‫لإلمداد عالقة في تحسين الميزة التنافسية للمؤسسة االقتصادية ‪ALFAPIPE‬‬ ‫‪‬‬


‫يؤثر اإلمداد إيجابا على الميزة التنافسية‬ ‫‪‬‬
‫توجد عوامل أخرى تؤثر في الميزة التنافسية لم يتم التطرق لها في هذه الدراسة‬ ‫‪‬‬

‫‪61‬‬
62
‫خاتمة‬
‫خاتمة‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫بنـ ــاًء على هـ ــذا البحث بشـ ــقيه النظـ ــري و العملي توصـ ــلنا إلى أن إدارة اإلمـ ــداد تعتـ ــبر منهج أساسـ ــي‬
‫لتعزي ــز الم ــيزة التنافس ــية في المؤسس ــات‪ ،‬حيث أدركن ــا أن ــه أص ــبح ض ــرورة حتمي ــة ألي مؤسس ــة تس ــعى‬
‫للبقــاء في س ــوق المنافس ــة‪ .‬يه ــدف إدارة اإلمــداد في الش ــركات إلى ض ــمان توف ــير الم ــوارد بأفض ــل ج ــودة‬
‫وبأقـــل تكلف ــة ممكن ــة‪ ،‬وزي ــادة س ــرعة االس ــتجابة الحتياج ــات الس ــوق‪ ،‬وتقلي ــل المخ ــاطر والس ــيطرة على‬
‫عمليــات اإلمــداد وفًق ا لمعــايير الكفــاءة والفاعليــة‪ ،‬واالمتثــال للتشــريعات المحليــة والدوليــة‪ .‬باإلضــافة إلى‬
‫ذلــك‪ ،‬تهــدف إلى تعزيــز ســرعة االســتجابة للســوق وتقليــل المخــاطر وضــمان التحكم الفعــال في عمليــات‬
‫اإلمداد‪.‬‬

‫من أبرز االستنتاجات التي نتوصل إليها من دراستنا ومن البحوث الســابقة في هــذا المجــال هــو أن زيــادة‬
‫اهتمام المؤسسات بتطـبيق مبـادئ اإلمـداد بشـكل صـحيح يضـمن لهـا تحقيـق الـربح وجـذب عمالء دائمين‪.‬‬
‫كما تطرقنا إلى فهم دور اإلمداد في تعزيز المـيزة التنافسـية للمؤسسـة‪ ،‬إذ تمثـل هـذه اإلسـتراتيجية وسـيلة‬
‫لجعلها قادرة على التصدي للتحديات سواء على المستوى المحلي أو العالمي بفعالية ‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫أكــدت دراســتنا إلى أن إدارة اإلمــداد تــؤثر بشــكل إيجــابي على المــيزة التنافســية‪ ،‬حيث كلمــا زادت جــودة‬
‫إدارة اإلمـ ــداد في المؤسسـ ــة االقتصـ ــادية‪ ،‬زادت ميزتهـ ــا التنافسـ ــية‪ .‬يجب اإلشـ ــارة إلى أن هنـ ــاك عوامـ ــل‬
‫أخرى قد تؤثر أيصافيها‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫يســاعد اإلمــداد في تحقيــق التــوازن بين العــرض والطلب من خالل تحقيــق مجموعــة من المنــافع‬ ‫‪‬‬
‫الزمنية والمكانية والشكلية للمؤسسة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تســهم أنشــطة اإلمــداد في إضــافة قيمــة لمنتجــات‬
‫المؤسسة من خالل تقديم مجموعة من الخدمات المتعلقة بهذه المنتجات والتي يحتاجها العمالء‪.‬‬
‫يعتـ ــبر اإلمـ ــداد مصـ ــدرًا هام ـ ـًا لتحقيـ ــق التمـ ــيز التنافسـ ــية‪ ،‬عنـ ــدما يتم التخطيـ ــط لـ ــه بشـ ــكل سـ ــليم‬ ‫‪‬‬
‫واستراتيجي‪ ،‬حيث يمثل نظامًا يربط العميل بالمؤسسة‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫خاتمة‬

‫يســاهم اإلمــداد في ضــمان تــوافر المــوارد الالزمــة بالكميــات المناســبة وفي الــوقت المناســب‪ ،‬بأقــل‬ ‫‪‬‬
‫تكلفة ممكنة‪ ،‬مما يساهم في تحسين كفاءة اإلنتـاج وتحقيـق األهـداف االقتصــادية للمؤسسـة‪ ،‬باإلضـافة إلى‬
‫تحسين جودة المنتجات وخدمة العمالء‪.‬‬
‫تق ـ ــوم المؤسس ـ ــة االقتص ـ ــادية بتوص ـ ــيل منتجاته ـ ــا بفاعلي ـ ــة‪ ،‬دون أي تل ـ ــف‪ ،‬وبتنظيم يتواف ـ ــق م ـ ــع‬ ‫‪‬‬
‫متطلبات العميل‪ .‬كما تتبع نظام ‪ ISO‬يضمن رضا الزبون وتعزيز الثقة بين الطرفين‪.‬‬
‫يس ــاهم اإلم ــداد في إنت ــاج المؤسس ــة لمنتجه ــا بم ــا يواف ــق متطلب ــات الزب ــون وك ــدا س ــوق الع ــرض‬ ‫‪‬‬
‫والطلب‬
‫تهتم مؤسسة باإلمداد بالقدر الكافي ولكن بإمكانها توسيع أفاقها في هدا الجانب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إن تط ــبيق مفه ــوم إدارة اإلم ــداد ودوره الفع ــال في تحس ــين الم ــيزة التنافس ــية حص ــل على تق ــدير‬ ‫‪‬‬
‫مرتفع من خالل إجابات أفراد عينة الدراسة في الشركة‬
‫هناك تأثير متبادل بين أبعاد المتغير المستقل (اإلمداد) والمتغير التابع (الميزة التنافسية)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االقتراحات‪:‬‬

‫من خالل مــا توصــلنا إليــه من دراســة نظريــة وميدانيــة ســنحاول تقــديم بعض االقتراحــات الــتي قــد تكــون‬
‫مفيدة لرفع مستوى الشركة‪:‬‬

‫توفير بيئة مالئمة لتطبيق أسس اإلمداد بالشكل الصحيح‬ ‫‪‬‬


‫إتباع إسـتراتيجية محكمـة لتحقيـق التوافـق التـام بين اإلمـداد والمـيزة التنافسـية لزيـادة نسـبة التـاثير‬ ‫‪‬‬
‫مستقبال‪..‬‬
‫تشــجيع االســتثمار في اإلمــداد عن طريــق جــدب اســتثمارات دوليــة أجنبيــة للتوســع في األســواق‬ ‫‪‬‬
‫العالمية‪.‬‬
‫االهتمام أكثر بمجال التكنولوجيا لرفع مستوى كفاءة الشركة‬ ‫‪‬‬
‫زيــادة اهتمــام الجامعــات بتخصــص إالمــداد‪ ،‬بهــدف تعزيــز التغطيــة في مجــال العجــز الكبــير لهــذا‬ ‫‪‬‬
‫التخصص‪.‬‬
‫تحقي ــق التنس ــيق بين الجه ــات المعني ــة والتع ــاون على أس ــاس المص ــلحة المش ــتركة‪ ،‬باإلض ــافة إلى‬ ‫‪‬‬
‫تبني مبدأ التكامل والتعاون المستمر‪ ،‬وإ قامة شراكات مـع الجامعـات لسـد الفجـوة بين تعليمهـا واحتياجـات‬
‫سوق العمل‪ ،‬مع الحرص على تواصل مستمر مع المستجدات في هذا المجال‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫خاتمة‬

‫‪65‬‬
‫قائمة‬
‫المراجع‬
‫قائمة المراجع والمصادر‬

‫قائمة المراجع والمصادر‬

‫المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫احم ــد مؤي ــد عطي ــة الحي ــالي ونجل ــه ي ــونس محم ــد آل م ــراد‪ ،‬مؤش ــرات نج ــاح نظ ــام المعلوم ــات‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلدارية ودورها في اإلبداع والتميز ‪ -‬دراسة استطالعية في المصارف الحكوميــة واألهليــة في‬
‫مدينــة الموصــل ‪ -‬جامعــة الموصــل‪ ،‬ص‪13‬عمــر أقاســم‪ ،‬أساســيات إدارة شــبكة اإلمــداد‪ ،‬جامعــة‬
‫العقيد أحمد دراية‪ ،‬أدرار‪ 2007،‬ص ‪.10‬‬
‫تفيدة علي هالل‪ ،‬كناب إدارة المواد واإلمداد‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬طبعة االولى‪ ،‬ص ‪.21‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ث ــابت عب ــد الرحم ــان إدريس‪ ،‬مقدم ــة في إدارة األعم ــال اللوجس ــتية‪ ،‬ال ــدار الجامعي ــة‪ ،‬مص ــر‪، ،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ 2003‬ص‪.30-29‬‬
‫الحــدي نجــوى‪ ،‬اإلمــداد التجــاري‪ ،‬مــذكرة مقدمــة لنيــل شــهادة الماســتر‪ ،‬كليــة العلــوم االقتصــادية‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الجلفة‪.2022 ،‬‬
‫حمالوي حمزة‪ ،‬بولحفة فيصل‪ ،‬شبكة اإلمداد والنقـل ودورهـا في تحقيـق مـيزة تنافسـية للمؤسسـة‬ ‫‪.5‬‬
‫االقتصادية "دراسة حالة مؤسسة المصبرات الغذائية‪.‬‬
‫رتيبــة نحاســية‪ ،‬إســتراتيجية التنــافس والمــيزة التنافســية للمؤسســة‪ ،‬مجلــة علــوم االقتصــاد والتســيير‬ ‫‪.6‬‬
‫والتجارة‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،‬العدد‪ ،02‬ص‪. 69‬‬
‫رضا صـاحب أبـو أحمـد آل علي وسـنان كـاظم الموسـوي‪ ،‬وظـائف المنظمـة المعاصـرة‪ ،‬مؤسسـة‬ ‫‪.7‬‬
‫الوراق للنشر‪ ،‬األردن‪ ،2001 ،‬ص‪.469‬‬
‫زكريا أحمد غرام‪ ،‬علي فالح الزغبي‪ ،‬إدارة األعمال اللوجيستية‪ ،‬دار المســيرة للنشــر والتوزيــع‬ ‫‪.8‬‬
‫والطباعة‪ ،‬الطبعة‪ ،2012 ،1‬ص‪.36‬‬
‫زكريا الدوري‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية‪ ،‬الدار اليازوري‪ ،‬األردن‪ ،2005 ،‬ص‪.336‬‬ ‫‪.9‬‬
‫سـمية حرثـان‪ ،‬ترشـيد التكـاليف لتحقيـق تنافسـية المؤسسـة الخدميـة‪ ،‬مـذكرة لنيـل شـهادة الماجسـتير‪،‬‬ ‫‪.10‬‬
‫كليــة العلــوم االقتصــادية ‪ 2‬والتجاريــة وعلــوم التســيير‪ ،‬جامعــة محمــد خيضــر‪ ،‬بســكرة‪ ،2009،‬ص‬
‫‪.32-33‬‬
‫س ـ ــمية زكي قري ـ ــاص‪ ،‬عب ـ ــد الغف ـ ــار حنفي‪ ،‬اإلدارة الحديث ـ ــة في إدارة اإلم ـ ــداد والمخ ـ ــزون ‪.‬ال ـ ــدار‬ ‫‪.11‬‬
‫الجامعية‪ ،2004 ،‬ص‪.26‬‬

‫‪66‬‬
‫قائمة المراجع والمصادر‬

‫طاهر محسن منصــور الغــالبي ‪،‬وائــل محمــد صــبحي إدريس "اإلدارة اإلســتراتيجية منظــور منهجي‬ ‫‪.12‬‬
‫متكامل ص ‪.421‬‬
‫عبــد العزيــز بن قــيراط‪ ،‬أداء وجــودة الخــدمات اللوجيســتية ودورهــا في خلــق القيمــة‪ ،‬مــذكرة مقدمــة‬ ‫‪.13‬‬
‫ضمن متطلبات نيل شهادة الماجيستر‪ ،‬جامعة قالمة‪ ،2010-2009 ،‬ص‪.9‬‬
‫عبي ــد علي أحم ــد الحج ــازي‪ ،‬اللوجيس ــتيك كب ــديل للم ــيزة النس ــبية‪ ،‬منش ــأة المع ــارف‪ ،‬اإلس ــكندرية‪،‬‬ ‫‪.14‬‬
‫مصر‪.2000 ،‬‬
‫علي ســلمى‪ ،‬إدارة المــوارد البشــرية االســتراتيجية‪ ،‬مكتبــة اإلدارة الجديــدة‪ ،‬دار غــريب للطباعــة‪،‬‬ ‫‪.15‬‬
‫القاهرة‪.2001 ،‬‬
‫عمر بن عمر ‪ -‬بوعاتي محمود قالمة ‪ "-‬مذكرة تخرج ماستر علوم االقتصادية ‪.2021/2020‬‬ ‫‪.16‬‬
‫فاطمــة حــاجي‪ ,‬واقــع وتحــديات القــدرات اللوجيســتية في الجزائــر دراســة حالــة مينــاء بجايــة خالل‬ ‫‪.17‬‬
‫الفترة ‪ 2012-2017‬جامعة البشير االبراهيمي‪ ،‬برج بوعريريج‪ ،2019 ،‬ص‪.6‬‬
‫فيص ــل الس ــائغي‪،‬أنظم ــة المعلوم ــات ‪:‬اس ــتخدامها‪،‬فوائ ــدها وتأثيره ــا على تنافس ــية المؤسس ــة‪ ،‬رس ــالة‬ ‫‪.18‬‬
‫مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماجيستر‪،‬جامعة باتنة ‪ ،2009/2008‬ص‪.17‬‬
‫كــاريش ص‪ ،‬دور أنظمــة المعلومــات في تنميــة القــدرة التنافســية للمؤسســة‪ ،‬رســالة ماجيســتر‪ ،‬كليــة‬ ‫‪.19‬‬
‫العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪.23 ،‬‬
‫لحـ ــول سـ ــامية‪ ،‬التسـ ــويق والمزايـ ــا التنافسـ ــية دراسـ ــة حالـ ــة ‪ :‬مجمـ ــع صـ ــيدال لصـ ــناعة الـ ــدواء في‬ ‫‪.20‬‬
‫الجزائر‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬غير منشورة‪ ،‬جامعة باتنة‪ ،‬الجزائر‪،2008 ،‬ص ‪.65-64‬‬
‫مص ـ ــطفى محم ـ ــود أب ـ ــو بك ـ ــر‪ ،‬المرج ـ ــع في وظيف ـ ــة االحتياج ـ ــات و إدارة األنش ـ ــطة اللوجس ـ ــتية في‬ ‫‪.21‬‬
‫المنظمات المعاصرة‪ ،‬الدار الجامعية‪،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.2004،،‬‬
‫نذير بوسهوة ‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية للمؤسسة ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬معهــد‬ ‫‪.22‬‬
‫العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ‪ ،‬مركز جامعي المدية ‪ ،‬الجزائر ‪.2008،‬‬
‫ن ــزار عب ــد المجي ــد‪ ،‬عبي ــد المجي ــد ال ــبرواري‪ ،‬وآخ ــرون‪ ،‬إس ــتراتيجيات التس ــويق‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار وائ ــل‬ ‫‪.23‬‬
‫للنشر‪ ،‬األردن‪ ،2004 ،‬ص‪.158‬‬
‫نسيمة لعـرج مجاهدـ دور اإلمداد في تحقيق المزايا التنافسية للمؤسسـات اإلنتاجيـة جامع ــة تلمس ــان‬ ‫‪.24‬‬
‫مجلة االقتصاد الجديد‪/‬العدد‪ – 05 :‬جانفـي‪.2012‬‬

‫‪67‬‬
‫قائمة المراجع والمصادر‬

‫نور الهدى بوهنتالـة‪ ،‬دور أنشـطة اإلمـداد في تحقيـق مـيزة تنافسـية‪ ،‬مـذكرة مقدمـة ضـمن متطلبـات‬ ‫‪.25‬‬
‫نيل شهادة الماجيستر‪ ،‬دراسة ميدانية بمدينة باتنة‪.2008 ،‬‬
‫اليــاس بن ســبع‪ ,‬اســتخدام البرمجــة الخطيــة باألهــداف لبرمجــة و حــل مشــاكل النقــل‪ ،‬رســالة مقدمــة‬ ‫‪.26‬‬
‫لنيل شهادة الدكتوراه في العلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة أبي بكربلقايد‪ ،‬تلمسان‪ ،2019 ،‬ص‪.7‬‬

‫مراجع باللغة األجنبية‬

‫‪1. Joël sohler, la logistique: comprendre la démarche logistique, ses exigent‬‬


‫‪et sesrépercussion sur la gestion, Sem édition, parie, Vuibert, 2007, pp.24-‬‬
‫‪25.‬‬

‫مراجع انترنت‬

‫‪-mohamed-attia‬ما‪-‬هي‪-‬سالسل‪-‬اإلمداد‪1https://ae.linkedin.com/pulse/‬‬

‫‪2. https://www.norablogs.blog/2022/07/porters-five-forces.html‬‬
‫تحقيق‪-‬ميزة‪-‬تنافسية‪-‬من‪-‬خالل‪-‬إدارة‪-‬سلسلة‪3. https://fastercapital.com/arabpreneur/-‬‬
‫‪.html‬التوريد‬

‫‪68‬‬
‫قائمة‬
‫المالحق‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق ‪ :1‬االستبيان‬
‫الجزء األول‪:‬معلومات عامة‬ ‫‪‬‬

‫أخر‬ ‫مدير‬ ‫رئيس مصلحة‬ ‫رئيس قسم‬ ‫الوظيفة‬


‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫الجنس‬
‫اكثر من ‪ 20‬سنة‬ ‫من ‪ 10‬الى ‪ 20‬سنة‬ ‫خبرة في المؤسسة اقل من‪10‬سنوات‬
‫كبيرة‬ ‫متوسطة‬ ‫صغيرة‬ ‫مصغرة‬ ‫حجم المؤسسة‬
‫عامة‬ ‫خاصة‬ ‫طبيعة المؤسسة‬

‫الجزء الثاني‪:‬العبارات المتعلقة بإدارة سلسلة اإلمداد‬ ‫‪‬‬


‫غير موافق‬ ‫غير موافق‬ ‫حيادي‬ ‫موافق بشدة‬ ‫موافق‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫بشدة‬
‫تعتمد المؤسسة على‬ ‫‪01‬‬
‫الطرق الحديثة في‬
‫الشراء لتلبية احتياجاتها‬
‫تعتمد المؤسسة الجودة‬ ‫‪02‬‬
‫كمعيار رقم واحد في‬
‫عملياتها التجارية‬
‫تعتمد المؤسسة السعر‬ ‫‪03‬‬
‫كمعيار رقم واحد‬
‫فيعملياتها الشرائية‬
‫تعتمد المؤسسة على‬ ‫‪04‬‬
‫طرق حديثة في تخزين‬
‫لتلبية حاجياتها‬
‫تعتمد المؤسسة على مبدأ‬ ‫‪05‬‬
‫تخفيض تكاليف التخزين‬
‫تعتمد المؤسسة على مبدأ‬ ‫‪06‬‬
‫التخزين في نقاط أقرب‬
‫لإلنتاج واالستهالك‬
‫تعتمد المؤسسة على‬ ‫‪07‬‬
‫برامج التحسين المستمر‬
‫في عملياتها اإلنتاجية‬
‫تسعى المؤسسة جاهدة‬ ‫‪08‬‬
‫للحد من إهدار الوقت في‬
‫عملياتها اإلنتاجية‬
‫يعتبر نشاط النقل من‬ ‫‪09‬‬
‫األنشطة الثانوية في‬
‫المؤسسة‬
‫تعتمد المؤسسة على مبدأ‬ ‫‪10‬‬
‫تقليل وقت النقل في‬
‫مراكز اإلنتاج‬

‫‪70‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الجزء الثالث ‪:‬العبارات المتعلقة بإدارة سلسلة اإلمداد والميزة التنافسية‬ ‫‪‬‬
‫غير موافق‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق بشدة‬ ‫موافق‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫بشدة‬
‫تعتمد المؤسسة القدرة على التنافس على‬ ‫‪1‬‬
‫أساس قيمة المشتريات‬
‫تساهم وظيفة الشراء على تخفيض أسعار‬ ‫‪2‬‬
‫منتجات المؤسسة‬
‫تساهم وظيفة الشراء على تحسين جودة‬ ‫‪3‬‬
‫منتجات المؤسسة‬
‫تساهم وظيفة الشراء على تخفيض وقت‬ ‫‪4‬‬
‫وتسليم منتجات المؤسسة‬
‫تساهم وظيفة الشراء على تقليل الوقت‬ ‫‪5‬‬
‫لالستجابة للمتطلبات الجديدة لزبائن‬
‫المؤسسة‬
‫تمتلك المؤسسة القدرة على التنافس على‬ ‫‪6‬‬
‫أساس قدرة التخزين‬
‫تساهم وظيفة التخزين على تخفيض أسعار‬ ‫‪7‬‬
‫منتجات المؤسسة‬
‫تساهم وظيفة التخزين على تحسين جودة‬ ‫‪8‬‬
‫منتجات المؤسسة‬
‫تساهم وظيفة التخزين على تخفيض وقت‬ ‫‪9‬‬
‫تسليم منتجات المؤسسة‬
‫تمتلك المؤسسة القدرة على التنافس على‬ ‫‪10‬‬
‫أساس قدرة اإلنتاج‬
‫تساهم وظيفة اإلنتاج على تحسين جودة‬ ‫‪11‬‬
‫منتجات المؤسسة‬
‫تساهم وظيفةاإلنتاج على تخفيض وقت‬ ‫‪12‬‬
‫تسليم منتجات المؤسسة الوقت لالستجابة‬
‫للمتطلبات الجديدة لزبائن المؤسسة‬
‫تساهم وظيفة اإلنتاج على تقليل الوقت‬ ‫‪13‬‬
‫لالستجابة للمتطلبات الجديدة لزبائن‬
‫المؤسسة‬
‫تمتلك المؤسسة القدرة على التنافس على‬ ‫‪14‬‬
‫أساس قدرة النقل‬
‫تساهم وظيفة النقل على تخفيض أسعار‬ ‫‪15‬‬
‫منتجات المؤسسة‬
‫تساهم وظيفة النقل على تخفيض وقت‬ ‫‪16‬‬
‫تسليم منتجات المؤسسة‬

‫‪71‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫ملحق‪:2‬سالسل اإلمداد بالمؤسسة‬

‫‪72‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫ملحق‪ : 3‬نتائج الدراسة من برنامج الحزمة اإلحصائية برنامج ‪SPSS‬‬

‫‪Reliability Statistics RELIABILITY‬‬ ‫‪Reliability Statistics‬‬ ‫‪Reliability‬‬


‫‪Cronbach's‬‬ ‫‪N of‬‬ ‫‪Cronbach's‬‬ ‫‪N of‬‬ ‫‪Cronbach's‬‬ ‫‪N of‬‬
‫‪Alpha‬‬ ‫‪Items‬‬ ‫‪Alpha‬‬ ‫‪Items‬‬ ‫‪Alpha‬‬ ‫‪Items‬‬
‫‪.285‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.849‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.844‬‬ ‫‪26‬‬
‫رقم‪ 6‬رقم‪ 7‬رقم‪ 8‬رقم‪ 9‬رقم‪ 10‬رقم‪ 11‬رقم‪ 12‬رقم‪ 13‬رقم‪ 14‬رقم=‪FREQUENCIES VARIABLES‬‬
‫‪15/STATISTICS=STDDEV MEAN /ORDER=ANALYSIS.‬‬
‫‪RELIABILITY‬‬

‫رقم‪ 31‬رقم‪ 30‬رقم‪ 29‬رقم‪ 28‬رقم‪ 27‬رقم‪ 26‬رقم‪ 25‬رقم‪ 24‬رقم‪ 23‬رقم‪ 22‬رقم‪ 21‬رقم‪ 20‬رقم‪ 19‬رقم=‪/VARIABLES‬‬
‫‪ 18 /SCALE('ALL VARIABLES') ALL /MODEL=ALPHA‬رقم‪ 17‬رقم‪16‬‬
‫‪RELIABILITY‬‬

‫رقم‪ 31‬رقم‪ 30‬رقم‪ 29‬رقم‪ 28‬رقم‪ 27‬رقم‪ 26‬رقم‪ 25‬رقم‪ 24‬رقم‪ 23‬رقم‪ 22‬رقم‪ 21‬رقم‪ 20‬رقم‪ 19‬رقم=‪/VARIABLES‬‬
‫)'‪ 18 /SCALE('ALL VARIABLES‬رقم‪ 17‬رقم‪ 16‬رقم‪ 6‬رقم‪ 7‬رقم‪ 8‬رقم‪ 9‬رقم‪ 10‬رقم‪ 11‬رقم‪ 12‬رقم‪ 13‬رقم‪ 14‬رقم‪15‬‬
‫‪ALL /MODEL=ALPHA.‬‬

‫‪Frequencies‬‬

‫‪Statistics‬‬

‫تعتمد المؤسسة على الطرق‬ ‫تعتمد المؤسسة الجودة‬ ‫تعتمد المؤسسةالسعر‬


‫الحديثة في الشراء لتلبية‬ ‫كمعيار رقم واحد في‬ ‫كمعيار رقم واحد‬ ‫تعتمد المؤسسةعلى طرق حديثة في تخزين‬
‫احتياجاتها‬ ‫عمليااتها التجارية‬ ‫فيعملياتها الشرائية‬ ‫لتلبيةحاجياتها‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valid‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪Missing‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪Mean‬‬ ‫‪4.1351‬‬ ‫‪4.3514‬‬ ‫‪3.8378‬‬ ‫‪4.1081‬‬

‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪.88701‬‬ ‫‪.71555‬‬ ‫‪1.09325‬‬ ‫‪1.28633‬‬

‫‪73‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫‪Reliability Statistics‬‬

‫تعتمد المؤسسة على‬


‫مبدء التخزين في نقاط‬ ‫تعتمد المؤسسة على‬
‫تعتمد المؤسسة على مبدأ‬ ‫أقرب لالنتاج‬ ‫تسعى المؤسسة جاهدة للحد من إهدار الوقت في برامج التحسين المستمر‬
‫تخفيض تكاليف التخزين‬ ‫واالستهالك‬ ‫في عملياتها االنتاجية‬ ‫عملياتها اإلنتاجية‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valid‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪Missing‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪Mean‬‬ ‫‪3.4865‬‬ ‫‪4.3514‬‬ ‫‪4.2703‬‬ ‫‪3.9730‬‬

‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪1.38688‬‬ ‫‪.94916‬‬ ‫‪.83827‬‬ ‫‪1.06684‬‬

‫‪Statistics‬‬

‫يعتبر نشاط النقل من‬ ‫تعتمد المؤسسة على‬


‫االنشطة الثانوية في‬ ‫مبدأ تقليل وقت النقل في‬
‫المؤسسة‬ ‫مراكز االنتاج‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valid‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪Missing‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪Mean‬‬ ‫‪3.5405‬‬ ‫‪3.4865‬‬

‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪1.06965‬‬ ‫‪1.04407‬‬

‫رقم‪ 31‬رقم‪ 30‬رقم‪ 29‬رقم‪ 28‬رقم‪ 27‬رقم‪ 26‬رقم‪ 25‬رقم‪ 24‬رقم‪ 23‬رقم‪ 22‬رقم‪ 21‬رقم=‪FREQUENCIES VARIABLES‬‬
‫‪ 20 /STATISTICS=STDDEV MEAN /ORDER=ANALYSIS.‬رقم‪ 19‬رقم‪ 18‬رقم‪ 17‬رقم‪16‬‬

‫‪Statistics‬‬

‫تساهم وظيفة االنتاج‬


‫تساهم وظيفة النقل على تساهم وظيفة النقل على‬ ‫تمتلك المؤسسة‬ ‫على تقليل الوقت‬
‫تخفيض وقت تسليم‬ ‫لالستجابة للمتطلبات القدرةعلى التنافس على تخفيض أسعارمنتجات‬
‫منتجات المؤسسة‬ ‫المؤسسة‬ ‫أساس قدرة النقل‬ ‫الجديدة لزبائن المؤسسة‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valid‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪Missing‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪Mean‬‬ ‫‪3.6757‬‬ ‫‪3.7297‬‬ ‫‪3.2703‬‬ ‫‪4.2703‬‬

‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪1.37546‬‬ ‫‪1.40730‬‬ ‫‪1.17020‬‬ ‫‪1.09668‬‬

‫‪74‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫‪Statistics‬‬

‫تساهم وظيفةاالنتاج على‬


‫تخفيض وقت تسليم منتجات‬
‫المؤسسة الوقت لالستجابة‬ ‫تساهم وظيفة االنتاج‬ ‫تمتلك المؤسسة‬ ‫تساهم وظيفة التخزين‬ ‫تساهم وظيفة التخزين‬
‫للمتطلبات الجديدة لزبائن‬ ‫على تحسين جودة‬ ‫على تخيض وقت تسليم القدرةعلى التنافس على‬ ‫على تحسين جودة‬
‫المؤسسة‬ ‫منتجات المؤسسة‬ ‫أساس قدرة االنتاج‬ ‫منتجات المؤسسة‬ ‫منتجات المؤسسىة‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valid‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪Missing‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪Mean‬‬ ‫‪4.0541‬‬ ‫‪3.9730‬‬ ‫‪4.1351‬‬ ‫‪3.9730‬‬ ‫‪3.9459‬‬

‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪1.10418‬‬ ‫‪1.34343‬‬ ‫‪1.33671‬‬ ‫‪1.11770‬‬ ‫‪.99850‬‬

‫‪Statistics‬‬

‫تساهم وظيفة الشراء‬


‫على تقليل الوقت‬ ‫تساهم وظيفة الشراء‬
‫تساهم وظيفة التخزين‬ ‫تمتلك المؤسسة القدرة‬ ‫لالستجابة للمتطلبات‬ ‫على تخفيض وقت‬ ‫تساهم وظيفة الشراء‬
‫على تخفيض أسعار‬ ‫على التنافس على‬ ‫الجديدة لزبائن‬ ‫وتسليم منتجات‬ ‫على تحسين جودة‬
‫منتجات المؤسسة‬ ‫أساس قدرة التخزين‬ ‫المؤسسة‬ ‫المؤسسة‬ ‫منتجات المؤسسة‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valid‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪Missing‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪Mean‬‬ ‫‪3.6757‬‬ ‫‪3.8378‬‬ ‫‪4.2432‬‬ ‫‪4.2162‬‬ ‫‪4.3784‬‬

‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪1.10690‬‬ ‫‪1.06754‬‬ ‫‪.76031‬‬ ‫‪.71240‬‬ ‫‪1.06331‬‬

‫‪Statistics‬‬

‫تساهم وظيفةالشراء‬ ‫تعتمد المؤسسة القدرة‬


‫على تخفيض اسعار‬ ‫على التنافس على أساس‬
‫منتجات المؤسسة‬ ‫قيمة المشتريات‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valid‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪Missing‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪Mean‬‬ ‫‪4.1892‬‬ ‫‪4.1081‬‬

‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪1.26574‬‬ ‫‪1.32882‬‬

‫‪75‬‬
‫قائمة المالحق‬

Model Summary

Change Statistics

Adjusted R Std. Error of the R Square


Model R R Square Square Estimate Change F Change df1 df2 Sig. F Change
a
1 .657 .432 .416 .49024 .432 26.634 1 35 .000

a. Predictors: (Constant), ‫سلسلةاالمداد‬

ANOVAb

Model Sum of Squares df Mean Square F Sig.

1 Regression 6.401 1 6.401 26.634 .000a

Residual 8.412 35 .240

Total 14.813 36

a. Predictors: (Constant), ‫سلسلةاالمداد‬


b. Dependent Variable: ‫الميزةالتنافسية‬

Correlations

‫الميزة‬
‫التنافسية‬ ‫سلسلة االمداد‬

Pearson Correlation ‫الميزة التنافسية‬ 1.000 .657

‫سلسلة االمداد‬ .657 1.000

Sig. (1-tailed) ‫الميزة التنافسية‬ . .000

‫سلسلة االمداد‬ .000 .

N ‫الميزة التنافسية‬ 37 37

‫سلسلة االمداد‬ 37 37

76
‫قائمة المالحق‬

‫ملحق‪:4‬الفاتورة‬

‫‪77‬‬

You might also like