You are on page 1of 4

‫مسكي‬

‫العدد الثامن‬
‫‪ 15‬ربيع اآلخر ‪1439‬‬

‫قراءة الخالصة حافز لقراءة األصل‬


‫مركز استراتيجيات التربية‬

‫=‪http://www.msky.ws/?s‬خالصات‬

‫بحث‬

‫أساليب تعديل السلوك المستنبطة من‬


‫القرآن وتطبيقاتها التربوية‬
‫د‪ .‬عاطف سيد عبد الجواد علي‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬ ‫إن موضوع تعديل السلوك اإلنساني من أهم‬


‫يدعو املنهج القرآني إلصالح الفرد‪ ،‬وتعديل‬ ‫موضوعات علم النفس‪ ،‬وعندما ضل الناس أرسل اهلل‬
‫سلوكاته واجتاهاته وأفكاره ومعتقداته‪ ،‬بل ونظرته‬ ‫إليهم الرسل إلصالحهم‪ ،‬واإلصالح هنا تعديل سلوك‬
‫للحياة‪ ،‬وتستمد الدراسة أهميتها من التالي‪:‬‬ ‫البشر حنو السلوك الذي يريده اهلل‪ ،‬وقد اهتم القرآن‬
‫‪ ‬ألنها تتمحور حول القرآن الكريم‪.‬‬ ‫ببيان السلوكات الصحيحة واخلائةة‪ ،‬وحنن اليوم‬
‫‪ ‬تسهم يف التأصيل اإلسالمي للدراسات النفسية‪.‬‬ ‫حنتاج إىل اعتماد املنهج القرآني يف تعديل السلوك‬
‫‪ ‬تزيد الوعي بأساليب تعديل السلوك املستنبطة من‬ ‫اإلنساني؛ إلصالح جمتمعاتنا‪.‬‬
‫القرآن‪.‬‬
‫‪ ‬إرشاد القائمني على العملية الرتبوية بأهمية استخدام‬ ‫مشكلة البحث وتساؤالته‪:‬‬
‫أساليب التعديل اإلنساني املستنبطة من القرآن‪.‬‬ ‫إن تعديل السلوك اإلنساني للفرد ينفع اجملتمع‪،‬‬
‫لذا علينا أن نفعل أساليب تعديل السلوك اإلنساني‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬ ‫املستنبطة من القرآن‪ ،‬وقد وُجد أن دراسات علم النفس‬
‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫الغربية غري مناسبة جملتمعاتنا؛ فهي ال متيز بني السلوك‬
‫السوي واخلبيث‪ ،‬وتهمل جانب العالج الروحي‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫أساليب‪ :‬لغةً‪ ،‬الوجه والطريق‪ .‬اصطالحاً‪ ،‬جمموعة‬ ‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫من اإلجراءات احملددة لنقل معلومات أو معارف أو‬ ‫‪ ‬إبراز بعض أساليب تعديل السلوك املستنبطة من‬
‫مهارات أو قيم‪ ،‬بهدف حتقيق هدف تربوي معني‬ ‫القرآن‪.‬‬
‫مرغوب‪.‬‬ ‫‪ ‬االستفادة من التطبيقات العملية ألساليب تعديل‬
‫القرآن‪.‬‬ ‫من‬ ‫املستنبطة‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬
‫مسكي‬
‫ويف علم النفس يعرف تعديل السلوك بأنه عملية‬ ‫تعديل‪ :‬لغةً‪ ،‬التقويم‪ .‬اصطالحاً‪ ،‬هو تطبيق منظم‬
‫تقوية السلوك املرغوب فيه من ناحية وإضعاف أو إزالة‬ ‫ألساليب معينة بهدف إحداث تغيري جوهري‪.‬‬
‫السلوك غري املرغوب فيه‪.‬‬ ‫السلوك‪ :‬لغةً‪ ،‬االستقامة‪ .‬اصطالحاً‪ ،‬هو النشاط‬
‫وختتلف نظرية اإلسالم مع نظريات علم النفس احلديث‬ ‫الذي يصدر عن اإلنسان من قول أو فعل أو عمل‪،‬‬
‫يف منهجية مفهوم السلوك يف نقاط‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫بصورة إرادية أو ال إرادية‪.‬‬
‫‪ ‬يعتمد علم الغربي املنهج التجرييب‪ ،‬بينما يعتمد‬ ‫التطبيقات الرتبوية‪ :‬توظيف أساليب تعديل السلوك‬
‫املنهج القرآني على البحث‪ ،‬وعلى اجلوانب التجريبية‬ ‫اإلنساني يف خطوات عملية لتصبح واقع تطبيقي‪.‬‬
‫اليت مل يرد فيها حبث‪.‬‬
‫‪ ‬إقصاء البائن من عملية تعديل السلوك يف حني أنها‬ ‫املبحث األول‪ :‬مفهوم السلوك اإلنساني يف‬
‫مهمة يف التصور القرآني‪.‬‬
‫القرآن الكريم وعلم النفس احلديث‬
‫‪ ‬هدف تعديل السلوك يف املنهج الغربي دنيوي‪ ،‬أما يف‬
‫املطلب األول‪ :‬مفهوم السلوك‬
‫املنهج القرآني فيمتد إىل حتقيق رضا اهلل مع‬
‫إن العمل الصاحل يف القرآن يقابل السلوك‬
‫املصلحة الدنيوية‪.‬‬
‫املرغوب‪ ،‬والعمل غري الصاحل يقابل السلوك غري‬
‫املرغوب‪ ،‬وقد بني لنا القرآن أن هناك سلوكات ظاهرة‬
‫املبحث الثاني‪ :‬أسباب احنراف السلوك‬
‫كالصالة والصوم‪ ،‬وأخرى بائنة كالنية والتفكري‪،‬‬
‫اإلنساني‬ ‫وقد عرف علم النفس احلديث السلوك بأنه أي نشاط‬
‫املطلب األول‪ :‬معيار السلوك املنحرف يف القرآن الكريم‬ ‫يصدر من اإلنسان‪ ،‬سواء أكان ملحوظاً وميكن‬
‫ونظريات علم النفس احلديث‬ ‫قياسه‪ ،‬أو غري ملحوظ‪ ،‬ويتضمن السلوك ثالث جوانب‬
‫هناك معايري شائعة يف علم النفس احلديث لتحديد‬ ‫رئيسة وهي‪:‬‬
‫السلوك املنحرف‪ ،‬ومن هذه املعايري‪:‬‬ ‫اجلانب اإلدراكي املعريف‪ :‬هذا اجلانب خيتص‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬املعيار االجتماعي‪ :‬فالعادات والتقاليد السائدة يف‬ ‫إدراك املظاهر واألحداث اليت تدور حول الفرد‪ ،‬وتشمل‬
‫اجملتمع هي اليت تضع اخلط الفاصل بني السلوك‬ ‫العمليات العقلية كالتمييز والتفكري والتذكر‪.‬‬
‫املقبول والسلوك غري املقبول‪.‬‬ ‫اجلانب االنفعالي الوجداني‪ :‬ميثل اجلانب‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬املعيار اإلحصائي‪ :‬يعد السلوك شاذاً إذا احنرف عن‬ ‫االنفعالي املصاحب للسلوك‪ ،‬كامليل إىل موضوع معني‪،‬‬
‫املتوسط احلسابي ملا يفعله الناس‪.‬‬ ‫أو االرتياح أو عدمه جتاه شيء ما‪.‬‬
‫‪ ‬املعيار الذاتي‪ :‬وهذا املعيار يتمثل يف شعور الفرد‬ ‫اجلانب احلركي اإلجرائي‪ :‬ميثل االستجابات‬ ‫‪‬‬
‫بالرضا أو عدمه عن سلوكه‪.‬‬ ‫احلركية اليت تتم عندما يواجه الفرد مواقف معينة‬
‫‪ ‬معيار التكيف النفسي املثالي‪ :‬هذا املعيار قد جيعل‬ ‫كالتوقف عن املشي‪.‬‬
‫من معظم الناس أناساً غري عاديني‪ ،‬ألن الكمال‬ ‫املطلب الثاني‪ :‬مفهوم تعديل السلوك‬
‫ليس من صفات البشر‪ ،‬مما يولد شعور بالعجز لدى‬ ‫إن تعديل السلوك وفق املنهج الرباني يعد عملية‬
‫األفراد‪.‬‬ ‫واعية تؤدي إىل إحداث تغيريات يف السلوك االنساني‪،‬‬
‫أما نظرية القرآن فهي ترجع احنراف السلوك‬ ‫وتنمي مظاهر السلوك اإلجيابي‪ ،‬وتقضي على مظاهر‬
‫إىل احنراف العقيدة‪ ،‬واتباع الشهوات‪ ،‬وعدم ضبط‬ ‫السلوك السليب‪ ،‬وقد ورد يف القرآن مفاهيم تدل على‬
‫االنفعاالت‪ ،‬أو إلهمال الرتبية يف الوقت املناسب‪ ،‬ألن‬ ‫تعديل السلوك اإلنساني وتهذيب األخالق‪ ،‬وتطهري النفس‬
‫العقيدة هي اليت تقوم عليها شخصية املسلم وحياته‪.‬‬ ‫من العيوب والرذائل وئلب الفضائل والتحلي بها‪.‬‬
‫مسكي‬
‫كما يأخذ التعديل أشكاالً أخرى مثل‪:‬‬ ‫املطلب الثاني‪ :‬أسباب احنراف السلوك اإلنساني‬
‫‪ ‬أسلوب التعاقد السلوكي‪ ،‬ويكون هناك اتفاق بني‬ ‫تتنوع أسباب احنراف السلوك ومن أهمها‪:‬‬
‫ئرفني حبيث يقوم الشخص بأداء سلوك معني ويقوم‬ ‫‪ ‬غياب املنهج اإلهلي الرباني عن واقع احلياة املعاصرة‪.‬‬
‫الطرف اآلخر مبكافأته‪.‬‬ ‫‪ ‬فساد القلب‪ ،‬الذي هو حمل اإلدراك والوعي‬
‫‪ ‬أسلوب النمذجة‪ ،‬حيث أن القدوة هلا تأثري كبري‬ ‫واهلداية‪ ،‬وهو يف نفس الوقت حمل اإلثم واملعصية‪.‬‬
‫على األفراد فيتم عرض منوذج معني لشخصية حمببة‬ ‫‪ ‬عداوة الشيطان لإلنسان‪ ،‬فقد توعد أن يغوي‬
‫حتى يقتدي بها األفراد‪.‬‬ ‫اإلنسان ويضله عن السراط املستقيم‪.‬‬
‫‪ ‬أسلوب اإلقصاء‪ ،‬ويكون بإبعاد املعززات اإلجيابية‬ ‫‪ ‬الفراغ الزائد غري املستعمل يف أمور مثمرة‪.‬‬
‫لفرتة معينة لتقليل السلوك اخلائئ أو للحد منه‪،‬‬ ‫‪ ‬الصحبة الفاسدة اليت تبعد الشخص عن ئريق‬
‫كما حدث مع الثالثة الذين ختلفوا عن غزوة تبوك‪.‬‬ ‫االستقامة‪.‬‬
‫‪ ‬أسلوب احلوار العقلي‪ ،‬ويعتمد هذا لألسلوب على‬ ‫‪ ‬اإلسراف يف إشباع الدوافع الفطرية واملكتسبة‪.‬‬
‫احلوار املباشر‪ ،‬الذي يعتمد على اإلقناع النطقي‬ ‫‪ ‬الوسط االجتماعي واملادي الذي يعيش فيه اإلنسان‬
‫العقلي‪ ،‬ويهدف إىل مساعدة األشخاص يف تغيري‬ ‫قد يتيح له ممارسة سلوكات منحرفة‪.‬‬
‫أفكارهم ومعتقداتهم الالعقالنية وغري املنطقية‪،‬‬ ‫املبحث الثالث‪ :‬أساليب تعديل السلوك‬
‫بأخرى عقالنية ومنطقية عن ئريق اآلتي‪:‬‬
‫املستنبطة من القرآن الكريم‬
‫‪ - 1‬األسةلة املنطقية‪.‬‬
‫املطلب األول‪ :‬أبرز أساليب تعديل السلوك املستنبطة من‬
‫‪ - 2‬أسةلة تفيد اختبار الواقع‪ ،‬وتطلب من الفرد‬
‫القرآن الكريم‬
‫مطابقة سلوكه ومعتقداته مع الواقع التجرييب‪.‬‬
‫‪ - 1‬التعزيز‪ :‬والتعزيز هو إجراء يؤدي فيه حدوث‬
‫‪ ‬أسلوب وقف األفكار‪ ،‬أوضح ابن القيم أن‬
‫السلوك إىل توابع إجيابية‪ ،‬أو إىل إزالة توابع سلبية‪ ،‬وقد‬
‫لألفكار قدرة على التحول إىل دوافع‪ ،‬والدوافع إىل‬
‫اهتم القرآن بالتعزيز على األعمال الصاحلة‪ ،‬وذلك يؤدي‬
‫سلوك‪ ،‬والسلوك إىل عادة يصعب على اإلنسان‬
‫إىل تكرير السلوك والرتغيب فيه‪.‬‬
‫التخلص منها‪ ،‬وحل هذه املشكلة يكمن يف إيقاف‬
‫‪ - 2‬العقاب‪ :‬والعقاب هو تابع يؤدي إىل خفض السلوك‬
‫األفكار السلبية والتحول إىل أفكار إجيابية‪.‬‬
‫وإضعافه ونقصان تكراره‪ ،‬والعقاب شتى أنواعه ال‬
‫‪ ‬أسلوب التدرج‪ ،‬وقد استخدم القرآن هذا األسلوب‬
‫ترتاح له النفس البشرية‪ ،‬لكنه قد يكون حامساً يف‬
‫يف تعديل السلوك اإلنساني بصورة متدرجة يف بعض‬
‫بعض األحيان‪ ،‬وتتفاوت العقوبة حبسب اخلطأ‪ ،‬وقد‬
‫املواضيع الربا وشرب اخلمر‪.‬‬
‫دعانا القرآن إىل التدرج يف استخدام العقاب‪ ،‬وقد جاء‬
‫‪ ‬التنفري‪ ،‬حيث يتم ربط السلوك غري املرغوب مع مثري‬
‫يف سورة النساء نوعان للعقاب يف حق املرأة الناشزة وهما‪:‬‬
‫او شيء كريه او غري سار‪.‬‬
‫‪ ‬العقاب اإلجيابي‪ ،‬ويكون بتقديم شيء غري مرغوب‬
‫به خلفض السلوك‪.‬‬
‫املطلب الثاني‪ :‬التطبيقات الرتبوية ألساليب تعديل السلوك‬
‫‪ ‬العقاب السليب‪ ،‬وفيه يتم التوقف عن تقديم شيء‬
‫املستنبطة من القرآن الكريم‬
‫مرغوب به‪ ،‬بعد قيام الشخص بسلوك غري مرضي‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيقات أسلوب التعزيز‪ :‬يعد التعزيز اإلجيابي من‬
‫أهم أساليب التعزيز القرآني‪ ،‬وميكن استخدامه يف‬
‫األسرة واملدرسة واملسجد‪.‬‬
‫مسكي‬
‫‪ ‬مينع الطفل ويقصى عن ألعابه املرغوبة‪.‬‬ ‫‪ ‬األسرة‪ ،‬أن تقوم األسرة مبنح الطفل وقت للعمل‬
‫‪ ‬يف املدرسة يقصى الطالب عن األنشطة املوجودة‪.‬‬ ‫على احلاسوب أو إعفائه من ترتيب غرفته ليوم‬
‫واحد إذا قام باألعمال املطلوبة منه‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيقات أسلوب احلوار العقلي‪:‬‬
‫‪ ‬املدرسة‪ ،‬أن تقوم املدرسة باإلشادة بالطلبة‬
‫يهدف إىل تعديل السلوك عن ئريق تغيري املعتقدات‬
‫أصحاب السلوك اإلجيابي من خالل اإلذاعة‬
‫والقناعات‪ ،‬وميكن تطبيقه يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫الصباحية أو لوحة الشرف أو املناسبات املدرسية‪.‬‬
‫‪ ‬يف حاالت الشعور باالغرتاب وفقد اهلوية خاصة‬
‫‪ ‬املسجد‪ ،‬أن يقوم معلمي حتفيظ القرآن بالثناء‬
‫عند الشباب‪.‬‬
‫على الطالب اجمليد أو مكافأته مادياً‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيقه يف تعديل السلوكات والعادات اخلائةة‪،‬‬
‫مثل‪ :‬التفحيط باملركبات‪.‬‬ ‫‪ ‬تطبيقات أسلوب العقاب‪ :‬ينصح باستخدام هذا‬
‫‪ ‬يطبق يف البيت واملدرسة واملسجد‪ ،‬وذلك مبناقشة‬ ‫األسلوب بعد استنفاذ األساليب اإلجيابية‪ ،‬وميكن‬
‫السلوكات غري املرغوبة باملنطق‪ ،‬واستبداهلا‬ ‫تطبيق هذا األسلوب على النحو التالي‪:‬‬
‫بأفكار أخرى مرغوبة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال بد من تطبيق العقاب بالتدرج‬
‫‪ ‬تطبيق العقاب يف املدرسة أو املسجد بشقيه‬
‫‪ ‬تطبيقات أسلوب التدرج‪:‬‬
‫اإلجيابي والسليب‪.‬‬
‫‪ ‬ميكن تطبيقه بني الزوجني يف عالج مشكلة‬
‫نشوز الزوجة‪.‬‬ ‫‪ ‬تطبيقات أسلوب التعاقد السلوكي‪:‬‬
‫‪ ‬ميكن تطبيقه مع األبناء يف األسرة أو املدرسة‬ ‫‪ ‬يف األسرة عقد اتفاقية على إثابة األبناء عند‬
‫إلكسابهم العادات احلسنة‪ ،‬أو يف حاالت اخلجل‬ ‫إتيانهم بسلوكات حمببة‪.‬‬
‫والتلعثم يف الكالم‪.‬‬ ‫‪ ‬يف املدرسة أن يتم وضع اتفاق بني املعلم والطالب‬
‫‪ ‬يف املسجد ميكن استخدامه بتعليم األئفال‬ ‫على أن يقوم املعلم مبكافةة الطالب يف حال‬
‫القرآن بالتدرج حسب املرحلة العمرية‪.‬‬ ‫التزامهم باهلدوء أو حصوهلم على درجات عالية‪.‬‬

‫‪ ‬تطبيقات تربوية للتنفري‬ ‫‪ ‬تطبيقات أسلوب النمذجة‪:‬‬


‫‪ ‬ميكن تطبيق هذا األسلوب يف حال وقوع أحد‬ ‫‪ ‬تستخدم يف عالج املشكالت السلوكية مثل‬
‫أفراد األسرة بسلوك خائئ‪ ،‬مثل التدخني او‬ ‫املهارات‬ ‫ونقص‬ ‫اللغوي‬ ‫والتأخر‬ ‫العدوان‬
‫اإلدمان‪.‬‬ ‫االجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬ميكن استخدام أسلوب التنفري يف حلقات حتفيظ‬ ‫‪ ‬يف األسرة واملدرسة واملسجد حبيث يتم عرض‬
‫القرآن يف حال وقوع الطلبة بسلوكات خائةة‪،‬‬ ‫مناذج حية أو رمزية لتدريب األبناء على سلوكات‬
‫مثل‪ :‬عقوق الوالدين‪.‬‬ ‫معينة‪.‬‬

‫مركز استراتيجيات التربية‬ ‫‪ ‬تطبيقات أسلوب اإلقصاء‪:‬‬


‫‪escenter.sa@gmail.com‬‬ ‫‪ ‬يف األسرة ميكن عزل الطفلة يف غرفة يف حال‬
‫قيامه بسلوك غري مرغوب فيه‪ ،‬ويكون العزل‬
‫‪+9665475548888‬‬
‫لفرتة قصرية وحتت الرقابة‪ ،‬ويصلح تطبيقه على‬
‫حاالت سلوكية مثل التخريب والعدوانية والشغب‬
‫موقع مسكي‬
‫والكالم البذيء‪.‬‬
‫رابط بقية الخالصات‬

You might also like