You are on page 1of 259

‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫كتــــــاب‬

‫" مذبح إشعياء‪"19‬‬


‫والـمـذابـح الـمـضـادة‬

‫دراسة عن "اش ‪ "19‬ودور مذابح الحمد والعبادة في كل األرض‬

‫تأليف‬
‫هرماس سمير‬
‫الجزء االول‬

‫اكاديمية التسبيح‬
‫” ‪“ Praise Academy‬‬

‫الطبعة الثانية‬

‫‪2‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫"مـذبـح إشعياء‪ "19‬والـمـذابـح الـمـضـادة‬

‫إســم الكتــــــــــــاب ‪ " :‬مذبح إش ‪ "19‬والمذابح المضادة‬


‫‪ :‬هرماس سمير‬ ‫الكــــاتــــــــــــــب‬
‫النـــاشـــــــــــــــــر ‪ :‬هرماس سمير‬
‫رقـم اإليـــــــــــداع ‪2016 , 16914 :‬‬
‫الترقـــــيم الدولـــي ‪978-977-90-4149-0 :‬‬
‫تصمـــيم الغــــالف ‪ :‬رامي رمسيس ‪01001301326‬‬
‫مـراجـعـة وإعــداد ‪ :‬فرح شكري – جوزيف لويز‬
‫المــطـبــــــــــــــعة ‪:‬‬
‫لالستفسار وطلب الكميات ‪ :‬المقطم‪ -‬منطقة س ‪ -‬مبنى ‪8331/‬‬
‫تليفون ‪01277077022:‬‬
‫أ | هرماس سمير‬
‫جميع حقوق الطبع محفوظة للناشر‬
‫( فال يجوز إقتباس أو إعادة نشر أو طبع بالرونيو للكتاب أو أي جزء منه بدون إذن‬

‫الناشر ‪ ،‬وللناشر وحده حق إعادة الطبع )‬

‫‪3‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫تنويه هام‬
‫كل ما جاء في هذا الكتاب بإسم مصر اليخص مصر وحدها‬
‫بل يخص كل التخوم المحيطة بها ثم إلي كل االرض‪.‬‬
‫ألن مصر تمثل شعب هللا الحالي داخل كنيسة األمم في كل‬
‫األرض‪( -‬اش ‪ -25 : 19‬أنظر الفصل الثاني )‪.‬‬
‫لذا كل ما يحدث في مصر اآلن ولشعبها هو مؤشر يعكس افكار‬
‫قلب هللا وما يريد أن يصنعه مع كنيسته العامة الجامعة‪.‬‬
‫كما أن آلهة مصر من أخطر اآللهة علي الكنيسة وتحسب من‬
‫الرتب األعلي علي اإلطالق في مملكة الشيطان لذا تأثيرها‬
‫السلبي ليس علي مصر وحدها بل علي كل آلهة األرض‬
‫وممالكها‪.‬‬
‫وبالتالي الحلول التي وضعها هللا في نبوة إشعياء ‪ 19‬للنصرة‬
‫علي هذه اآللهة بالمذابح هي نفسها الحلول القادرة علي سحق‬
‫كل اآللهة في البالد األخري‪.‬‬
‫لذا ندعوك صديقي القارئ لقبول إعالنات الكتاب المقدس عن‬
‫مصر ألنها تخصك وتخص وطنك وأن مايحدث في مصر هو‬
‫خطوة تسبق ماسيحدث في بلدك ( إيجابيا أو سلبيا )‬

‫‪4‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫محتويات الكتاب‬

‫المقدمـــــــة ‪:‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬نبوة " اش‪ "19‬والمؤامرة الروحية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬لـمـاذا مصـــــر؟‬

‫الفصل الثالث ‪ " :‬مذبح اش ‪"19‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬الذبائح الروحية‬

‫الفصل الخامس‪ :‬تسبيح العهد الجديد تسبيح شعب‬

‫الفصل السادس ‪ :‬المذابح الروحية والمذابح المضادة‬

‫الفصل السابع ‪ :‬ممارسة المذبح عمليا‬

‫‪5‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫مـقـدمـة‬

‫زاح هللا سييرة ا الاع ي‬ ‫فييم تصف ييم ي ‪ .. 2013‬وب لفحديييد ب ييد‬
‫ين تي‬ ‫بة يقة ت ازية ‪.....‬سألص ال ب إلهص‬ ‫العفة فة ن الحكم فم ت‬
‫ي ييص ن ت صي وبصي ‪ ،‬وال سييرع إيصييم وكيير الي هللا فييم مييدتفص كصي‬ ‫ي يييد‬
‫ب يد تي بيل الاعريا لهيدا تضي ا ثصي‬ ‫يش ب إلله د الشديد واإلسيفصزا‬
‫فيم ال ي ا واألصي ا الفيم مرعيل ب ا لية وبةي‬ ‫حكم هيل الاع ي‬
‫يص تين حكعهيم‬ ‫غر تق ردية ي ت كثري ا لرفحيصن الي ب رصي ويفيدامر وي‬
‫ومس تهم ‪.‬‬

‫حك تي بي ل وح و ف ي ال‬ ‫ر وية ي‬ ‫دييدا سي‬ ‫ي ا تي ا‬ ‫فقد كص يقيم ل‬


‫ت ف اية كثري ا م ديي‬ ‫هل الاع ة بة‬ ‫ة ى صا‬ ‫ي ية وص ا ل‬
‫تيين‬ ‫فره ي ال ي وح القييدر بعه ي اا ‪ ......‬حف يى ب ييد ت ي سييقةل هييل الاع ي‬
‫الحكم لم ياد ي تص م ا فم ذاتن ى اإلسفع اا وال ة فم ال ي ا بيصاس‬
‫الة يقة ت ا آم ى كع كص يا ر تن م ر‪.‬‬

‫واإليفظي ا ت تين‬ ‫ي هللا ت ذا يا ر‪ ،‬إاتحص إليى العكي‬ ‫ي‬ ‫ولع إيفظ ي‬


‫ت داتل وايرص مد ف غل‪ ،‬كم يعألي ال وح القدر تن لديد‪.‬‬

‫فيم ي ر‬ ‫يعأل ل ايص الا اغة ب لع كع ط ي يسي‬ ‫و اشدي ال وح‬


‫هلا الع إلى مع لديدا لردا‪.‬‬ ‫كم يح‬ ‫م ي الا رر ويصفظ‬

‫‪6‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫يى ميدا العسيفة ‪،‬‬ ‫ت كص كر شي و وماصي كير ميدت تص وت تع اتصي‬ ‫وف‬


‫ول سص ت ال ب و تي ك عفين لعيدا سيفة شيه ك ت ية‪ ،‬ليم يا ير م لهي ي‬
‫حفيى‬ ‫ش س ى م ا ا ك عة هللا وال ي دا وتسيكرن يا سيص تي إلهصي بتتضي‬
‫‪.2013‬‬ ‫إيفهى‬

‫ي شيدي إليى ال ةي ا الف لرية ‪.....‬‬ ‫‪ 2014‬إيفظ ي تن إلهص‬ ‫وم ر بداية‬


‫يا ر ‪........‬حرصئيل كشيم لصي الي وح تي فيم م ي إلهصي تين‬ ‫وت ذا ي يد تص‬
‫‪:‬‬ ‫م‬

‫ام ي ىر إِلييى م ْ ييية ا ْسييف ْق ن ش ي ا ِاليي‬


‫‪ ‬لووو ‪ "12 : 17‬وفِرع ي ه ي د ِ‬
‫ااح ْعصي »‪.‬‬
‫يي ت ِيم ْ‬ ‫ب ْ ص ف ما ا ِت ْن ب ِ رد ‪13‬وص م ا‪« :‬يي يسي‬
‫‪14‬فصظييي ومييي لهيييم‪« :‬ﭐ ْذه ييي ا و اوا ْياسيييك ْم ِل ْكهصييي ِة»‪ .‬وفِرعييي هييي ْم‬
‫اح ٌد ِم ْن ُه ْم لَ َّما َرأَى أ َنَّهُ ُ‬
‫ش ِف َي َر َجو َع يُ َم ِجو ُد هللاَ‬ ‫ت ْصة ِق طه وا‪15.‬فَ َو ِ‬
‫ويم ‪16‬وم ي ع ييى ولْ ِه ي ِن ِ ْصييد ِالْ ْر ي ِن ش ي ِك ا ليين‪ .‬وك ي‬ ‫صو ْوو ع‬
‫ت ع َِظو ع‬ ‫بِ َ‬
‫سعَةُ ؟"‬
‫ْس ا ْلعَش ََرةُ قَ ْد َط َه ُروا؟ فَأ َ ْينَ التِ ْ‬
‫سوعُ‪«:‬أَلَي َ‬
‫س ِت ِ ي ‪17.‬فَقَا َل يَ ُ‬

‫و‬ ‫وإحس ر م ن و فكي ا تي‬ ‫لال ال وح إيف هص ويقر لص حش يس‬


‫ك عة م لل تن فعن فم هلا العقةا و اد ف ن الح د والس يا حرن ا ى‬
‫واحدا فقط تن ال ش ا اللين شا هم ي د لرشيك فقي الي ب "أَلَوي َ‬
‫ْس ا ْلعَشَو َرةُ‬
‫سعَةُ ؟" ‪..‬وكان هذا هو المفتاح لنا‪....‬‬
‫قَ ْد َط َه ُروا؟ فَأ َ ْينَ التِ ْ‬

‫ي ي ييين صييصا تييا كيير‬ ‫و يى ياييس فك ي "لووو ‪...."17 :17‬ف لئص ي بيين ي‬
‫ظرعييي ليييدا حيييرن صييي م ا إلرييين وهييي إسيييفا ب لهيييم‬ ‫الع ييي يرن ت وفييي‬
‫يرن الشك والفقدي‬ ‫هم بلاا ن القدي ا ‪ ....‬وإيفظ تن الع‬ ‫وم‬

‫‪7‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ت هم ‪ . ...‬لكصن ليم يايد‬ ‫تة وشه دا ى ت ف ن تن ت و‬ ‫لن‬ ‫واإلتفص‬


‫س ى الفلت وال ت الا والشك ى‪.‬‬

‫ن حقن فم الحعد والشيك تين لعريا الع ي يرن ‪.‬‬ ‫وه اآل تصفظ ويسأ‬
‫حرصئيل سيك الي وح القييدر تك ريم بصي ا دامير م بصي بيأ الي ب تسييفح‬
‫ي ةرن الك اتة والحعد والشك وي دا يحن بيلب الحعيد كلبرحية تسيفحقة لين‬
‫حس ت ل فم ‪:‬‬

‫سو ِط أ َ ْر ِ‬
‫ض‬ ‫ب فِوي َو َ‬ ‫‪ ‬اش ‪" 19 : 19‬فِي ذَ ِلكَ ا ْليَ ْوو ِم يَكُوونُ َمو ْذبَ ٌح ِل َّ‬
‫لور ِ‬
‫ب ِع ْن َد ت ُ ُخ ِم َها‪" .‬‬
‫لر ِ‬
‫ع ُمو ٌد ِل َّ‬
‫ِمص َْر َو َ‬

‫ك د ف ر ط ر م تص لن ى ت ف ن ت ص حرصع ص مص إلرن ‪......‬‬

‫ي دا وحعيد‬ ‫ر‬ ‫ملي بكر حع ر يقد ل ب "‪ 12‬س ة" اس‬ ‫و فم الح‬
‫هلا يلاا لزتص يا سص بن ‪:‬‬ ‫وتس ر لعدا سفة شه ت ف ين‬

‫ْال ِع ْ يُّ ال ع بع‬ ‫ال ع بُّ ِفم ِت ْ وي ْ ِ‬ ‫‪ ‬اش ‪ " 21 : 19‬فر ْ‬


‫ب نَووو ْذرا‬ ‫ِفيييم ذ ِليييي ْالرييي ْ ِ َويُقَو ِ‬
‫وود ُمونَ ذَ ِبي َحوووة َوت َ ْق ِد َموووة َو َي ْنوووذُ ُرونَ ِللو َّ‬
‫وور ِ‬
‫َويُوفُونَ ِب ِه"‬

‫ي م فم تلب " ش ر ‪ "19‬تك ية واضحة ل صلا‪ ،‬وأل الف تر تا الصيلا‬


‫يصلا وال ي فم‬ ‫ال يصلا ن‬ ‫بأت ية‪ ,‬ألين مر لص‬ ‫يك‬ ‫البد‬

‫( تث‪ \21 :23‬ل ‪ ،) 5 :5‬للا حددي ومف ث بف لفقديم ذبرحة الحعد ل ب‪.‬‬

‫وحرن ط ص ‪...‬إبفد ال وح يعأل وايرص شرئ فشرئ بع فة تشرئفن‪ ...‬و صد‬

‫‪8‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫يق ير‬ ‫ال ة ا الف لرة !! فق دي ال وح‬ ‫ي‬ ‫يه ية العدا ط ص تن إلهص‬
‫اآلمي ى‬ ‫ر برصعي السيل سي‬ ‫" فقط اسي‬ ‫إلى "‪ 6‬س‬ ‫دد الس‬
‫يقدته تشف كرن تا إم تص الع تصرن فم كير الكصي سس و ي ي هم‬ ‫رص‬
‫يى كيير ت ي ف يين حييرن ص ي مص إلريين‬ ‫فييم الشييك‬ ‫بح ي ال ي ب الييلي يصفظ ي‬
‫ص‪.‬‬ ‫ف‬

‫اوح هللا‬ ‫و أل مةة هللا ك يل عرقة وسي ي ة وتحعير مةي ا تفف لرية كي‬
‫تقديم الشك اللي يصفظي‬ ‫يق دي بعه اا مة ا ب ة ا‪ ،‬فك يل بداية اإل‬
‫يص ‪ ....‬ثيم إبفيد الي وح‬ ‫حيرن م‬ ‫ال ب ويسفحقن ع ف ن ت ص تين ت ي و‬
‫فييم الفييدا لقر دتصي إلييم ال ةي ا الف لريية ‪ .....‬فتبفييد ي يغري تسي ا ت تع اتص ي‬
‫فم ت ت ي ال ب بين‪ ،‬لصشي ا تين‬ ‫كث ت‬ ‫ال تة ل فس ر لع تع ا‬
‫تييلب "اش‪ "19‬هي الح ليية الع حيية والعشييرئة السييع وية‬ ‫م لهي الاعرييا‬
‫يى‬ ‫تفحد فره الكصرسة هل األي و هلا ياف السيع‬ ‫الح لرة الفم يا‬
‫األاض وه ب ابة هللا لهلا الزتن ‪.‬‬

‫ي ي وت هدا ت ال ب‪ :‬دشص بن ال د فم إم تية‬ ‫وفم إحفا بهرج مدتص ف‬


‫تلاب حعد ل ب فم كر‬

‫ت ي وال عيير ييى إيفش ي اه فييم كيير األاض ‪ .‬و إبفييد ال ي وح‬ ‫تح فظ ي‬
‫ن اؤية تلاب الحعد فيم اض ت ي ‪ ،‬ف عصي‬ ‫القدر يع ي بفا صرر كث‬
‫تلب "اش ‪:"19‬‬ ‫اوح هللا تن م‬

‫• شكر اللبرحة العقدتة رن وكرم تقد وت اصا ته !‬

‫• ولع ذا وصم بـ "تلب "؟ ولم يلك ذبرحة واحدا ؟‬

‫‪9‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫رن ولرس ذبرحة لع ا واحدا‪.‬‬ ‫وهلا داللة م هعرة إسفع اا اللب س‬

‫‪ ،‬وكرم ين يحعر‬ ‫‪ ‬وإبفد ال ب يكشم لص فك ا م ن تن لهة ت‬


‫إلهر ض ع ‪.‬‬ ‫تش و‬ ‫لع‬
‫ألين ي اهي تاف حي اوحري لكير العصةقية‬ ‫تشغر فك‬ ‫ت‬ ‫‪ ‬وكرم‬
‫م إتف كن كر الق ي ال وحرة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫واألاض‪ ،‬للا تف‬

‫حينئذ سألنا لماذا مصر ؟‬

‫ي واحيد فقيط‪...........‬‬ ‫ص حرن ص مص إلرين مي‬ ‫ولع ذا يحن ب للا م‬


‫وت اي هي‬ ‫وفم ب دئ األت ت م ل يهي الكصرسية الفيم فيم ت ي هيم السي‬
‫وت اثهي واحييل فف ي بهيلا ‪ ....‬لكين ب ييد ففي ا ‪ ....‬هعييس الي ب فييم م يم‬
‫ولي د‬ ‫م ص ي تديصة بسي‬ ‫لسل ت م الع د اإللهم ‪ :‬ين تن الععكن‬
‫ش ا ت تصرن فقط به ‪ ....‬فأل ل فم الح ي م ي سرد وحد ذلي فم سدو‬
‫و ع اا‪ ،‬لكن لم ي لد ه ال ال ش ا به لللي ه كفه ‪ ...‬وت ا آم ى‬

‫هعس لم سردي ‪ ...‬ت فقد ين ال ي لد ش ا تقر فم كر تن ال د اآلمي ى‬


‫تن ل ا سرة ا هل الاع‬ ‫العا واا والفم تزلزلل وهـدتل ودت‬

‫بير لي‬ ‫ل ابم فم الح ي م ‪ .‬ي م ب لفأكرد ي لد تئي‬ ‫ره ؟‪.......‬وك‬


‫الع تصرن األتقري واليلين هيم شيد و تقيى تصيم بكفر ‪...‬حرصئيل م ييم‬ ‫ل‬
‫األحيدا فيم ت ي وإال ليفم‬ ‫ال ب ين لرس فقط دوا الكصرسة هي تين حي‬
‫تييدابر‬ ‫األحييدا فرهيي ‪....‬بيير هصيي‬ ‫تييا كصيي سس اليي د اآلميي ى و تغريي‬
‫الفم ح له و‬ ‫والف‬ ‫هللا ضد آلهة ت‬ ‫وح وب م صة م ي فم م‬
‫الي ب و ةيى ي ي ا‬ ‫ت مريل تصاريله وميد سي‬ ‫مةةي إلهرية ميد حي‬ ‫هص‬

‫‪10‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ت ن ذلي‪ ،‬و ين ت ض فرع سرا ن حفى وإ لم ياهم كر الفا صيرر‪ ،‬كعي ف ير‬
‫صييد فيم الحري و‬ ‫يصيز ب لشي‬ ‫تيا ت سيم‪ ...‬فقييد ط ي هللا تين ت سييى‬
‫يدا ت سم ت هيم تق صيد هللا تين واا هيلا العة ي ‪ ،‬حريث كي‬ ‫دو‬
‫وحي ب م الريية بيرن هللا وآلهيية ت ي م ييد‬ ‫مةيية وتشييرئة وت مرفي‬ ‫هصي‬
‫لين تين اض ت ي لرف يا ت سيم بغي ض‬ ‫لر‬ ‫ال ب به إسفداا ف‬
‫ا رن وسيحقن فيم ال حي وليرس األاض‬ ‫اإليفق ‪ ،‬لففم فرن تق صد هللا ب لص‬
‫(وهلا ت سصداسن ب لفا رر فم الا ر الث يم) ‪.‬‬

‫يكشم لم ن فك م ن تن لهن‬ ‫سفع فم س الن‬ ‫ال ب تصم‬ ‫للا ط‬


‫يي بيللي ويصفظي‬ ‫ي‬ ‫والعشرئة السع وية الفم ا ده له ألين يح‬ ‫ت‬
‫داسع تن يسألن تثر داير ‪ .‬وكرم يين يي ى ت ي تاف حي ك ري ا ل كية فيم‬
‫ييي س ول صييية ليييألاض (وهييي‬ ‫االاض بعيييلابحه كعييي ك ييييل ببلهفهييي ك ييي‬
‫ت سصص مشن فم الا ر الث يم يض )‪.......‬‬

‫"ح م ي ق ب" ( تي‪)12 :28‬‬ ‫فم إ‬ ‫وكشم ال ب لص هعرة العلاب‬

‫حرن ا ى س م ي بط السع ب ألاض وت سكة هللا ص دا وي زلة رن وهيم‬


‫العيلاب هيم يقي ط إت ي‬ ‫تصال مض و حك هللا وت صا تشيرئفن‪ ،‬وكريم‬
‫برن السع واألاض‪.‬‬

‫ى اإلسفع اا فم بص تلاب حعد فم كر‬ ‫حرصئل إتفأل م بص ب ز‬

‫تقص كا ي مدتة يش هل العلاب تن لهية وت عريا‬ ‫م‬ ‫األاض‪ ،‬و ملي‬


‫وتشديد ت مرم تصه تن لهة م ي‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫إحفا ص ي ب ي ل ب وبلاا يين‬ ‫و صييد إيفه ي ال ي األو (‪ )2014‬ل ؤييية العييلب‬


‫القدي ا وإيا ز ت ص العئة وال ش ين تلب األولم ( تن العلاب األليم الفيم‬
‫واألاض به )‪.‬‬ ‫كر ت‬ ‫تعف‬ ‫ح عص‬

‫حد العش اكرن الا رن فيم إم تية تيلب ل ي ب‬ ‫تك‬ ‫ولفشار ي صديقم‬
‫هللا وص يا لعشرئفن فم األاض ك ه وفم‬ ‫م‬ ‫وفم إبه‬ ‫فم كر تك‬

‫ين تهعرن تا هلا الكف ب ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫تسكرل ال دو والعصفقم ‪ ...‬افقص‬

‫ي اا ين‬ ‫األو ‪ :‬كفر ( دلرر ت ف ي ل عص مشية فقيط "لعيلب اش ‪) "19‬‬


‫ل عسي دا‬ ‫بتسم يس‬ ‫بق د الاهم‪ ،‬تا م ا ا كف برة ت ف‬ ‫سئ ة وإل ب‬
‫ثص إم تة العلب ‪.‬‬

‫ث ير ي ‪ :‬سييم دي لش ي ح الكف ي ب وهييل ال ؤييية (ب ي وا ب يصييل) لرس ي د فييم‬


‫تش اكة ويش هل ال ؤية تا آم ين‪ ،‬تا تسيارر فريدي لعيلب حيم كعثي‬
‫ع م ي ض كرم يق العلب ‪.‬‬

‫يورينَ ‪ ،‬أ َ ْو ِدعْوهُ أ ُنَاسوا أ ُ َمنَوا َء‪،‬‬


‫س ِوم ْعتَهُ ِم ِنوي ِبشُو ُهو عد َك ِث ِ‬
‫‪ 2‬ترم ‪َ " 3 ،2 : 2‬و َموا َ‬
‫شت َ ِر ْك أ َ ْنتَ فِوي احْ تِ َموا ِل ا ْل َمشَوقَّا ِ‬
‫ت‬ ‫يَكُونُونَ أ َ ْكفَاء أ َ ْن يُعَ ِل ُموا آ َخ ِرينَ أَيْضا‪3 .‬فَا ْ‬
‫ع ا ْل َمسِيحِ‪".‬‬ ‫سو َ‬ ‫صا ِلحع ِليَ ُ‬‫َك ُج ْندِي ع َ‬

‫ه ت ر سعر‬

‫‪12‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الفصل االول‬
‫نبؤة " أشعياء ‪"19‬‬

‫* تعريف المؤامرة الروحية ‪.‬‬

‫* من هو روح ضد المسيح ؟‬

‫* ما هي عالقة روح ضد المسيح بما حدث في مصر؟!!‬

‫* أهمية كل من الملكوت والكهنوت لبعضهما البعض‪.‬‬

‫* أوجه الشبه بين ضربات سفر الخروج و "اش ‪."19‬‬

‫* مؤامرة الرب ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الفصل األول‬
‫نبؤة " اشعياء ‪"19‬‬
‫علَووى‬
‫ووب َ‬
‫ب َرا ِك ٌ‬ ‫وووذَا َّ‬
‫الوور ا‬ ‫ْوور‪ُ « :‬ه َ‬ ‫ووي ِم ْ‬
‫وون ِج َهوو ِة ِمص َ‬ ‫‪ ‬اش ‪َ 1" 19-1 : 19‬وحْ ٌ‬
‫وب‬‫ون َوجْ ِهو ِه َويَوذُ ُ‬‫وف أ َ ْوثَوانُ ِمصْو َر ِم ْ‬
‫س ِريعَ عة َوقَا ِد ٌم إِلَى ِمص َْر فَت َ ْرت َ ِج ُ‬
‫س َحابَ عة َ‬
‫َ‬
‫علَوى ِمص ِْوريِينَ فَيُ َح ِ‬
‫واربُونَ كُو ال َوا ِحو عد‬ ‫َاخلَ َها‪َ 2 .‬وأ ُ َهيِ ُج ِمص ِْوريِينَ َ‬ ‫ب ِمص َْر د ِ‬ ‫قَ ْل ُ‬
‫ح‬
‫ق ُرو ُ‬ ‫واحبَهُ‪َ :‬مدِينَووةٌ َمدِينَووة َو َم ْملَ َكووةٌ َم ْملَ َكووة‪َ 3 .‬وت ُ ْهو َورا ُ‬
‫صو ِ‬‫اح و عد َ‬ ‫أ َ َخوواهُ َو ُك و ال َو ِ‬
‫اب‬ ‫وازفِينَ َوأ َ ْ‬
‫ص و َح َ‬ ‫س وأَلُونَ األ َ ْوث َ وانَ َوا ْلعَو ِ‬‫وورت َ َها فَيَ ْ‬
‫شو َ‬‫َاخلَ َهووا‪َ .‬وأ ُ ْفنِووي َم ُ‬
‫صو َور د ِ‬
‫ِم ْ‬
‫واس فَيَت َ َ‬
‫سولَّ ُ‬
‫ط‬ ‫علَوى ا ْل ِمص ِْوريِينَ فِوي يَو ِد َم ْوولى قَ ع‬ ‫الت َّ َوابِ ِع َوا ْلعَ َّورافِينَ ‪َ 4 .‬وأ ُ ْغ ِلو ُ‬
‫ق َ‬
‫َّوف ا ْل ِميَواهُ ِمونَ ا ْلبَحْ ِور‬
‫ب ا ْل ُجنُوودِ‪َ «5 .‬وتُنَش ُ‬ ‫علَي ِْه ْم َم ِلوكٌ ع َِز ٌ‬
‫يوز يَقُوو ُل ال َّ‬
‫سويِ ُد َر ا‬ ‫َ‬
‫س‪.‬‬ ‫ف النَّه ُْر َويَ ْيبَ ُ‬
‫َويَ ِج ا‬

‫وب َواأل َ َ‬
‫س و ُل‪.‬‬ ‫وف ا ْلقَ َ‬
‫صو ُ‬ ‫صو َور َويَتْلَو ُ‬
‫سو َوواقِي ِم ْ‬ ‫وف َ‬ ‫ف َوت َ ِجو ا‬ ‫ض وعُ ُ‬ ‫‪َ 6‬وت ُ ْن وتِنُ األ َ ْن َهو ُ‬
‫وار َوت َ ْ‬
‫س َوتَت َ َب و َّد ُد َوالَ‬ ‫علَووى النِي و ِل ت َ ْي و َب ُ‬ ‫علَووى َحا َف و ِة النِي و ِل َو ُك و ال َم ْز َر َ‬
‫ع و عة َ‬ ‫واض َ‬ ‫الر َيو ُ‬
‫‪َ 7‬و ِ‬
‫الني و ِل َينُو ُحووونَ ‪.‬‬ ‫ص ويَّا ُدونَ َي ِئناووونَ َو ُك و ال الَّ و ِذينَ يُ ْلقُووونَ ِ‬
‫شصووا ِفووي ِ‬ ‫ت َ ُكووونُ ‪َ 8.‬وال َّ‬
‫ع َلى َوجْ ِه ا ْل ِم َيوا ِه يَحْ َزنُوونَ ‪َ 9‬و َي ْخ َوزى الَّو ِذينَ َي ْع َملُوونَ‬ ‫ش َبكَة َ‬ ‫طونَ َ‬ ‫س ُ‬‫َوالَّ ِذينَ َي ْب ُ‬
‫ع ُمووو ُد َها‬
‫ضوووا َء‪َ 10 .‬وت َ ُكوووونُ ُ‬ ‫سووو َج َة ا ْل َب ْي َ‬
‫شووو َط َوالَّووو ِذينَ َي ِحي ُكوووونَ األ َ ْن ِ‬
‫ا ْل َكتَّوووانَ ا ْل ُم َم َّ‬
‫صوووعَنَ‬ ‫سوا َء ُ‬ ‫وام ِلينَ ِبواألُجْ َر ِة ُم ْكت َ ِئ ِبوي الونَّ ْف ِس‪ِ «11 .‬إنَّ ُر َؤ َ‬
‫سو ُحوقَة َوكُو ال ا ْل َعو ِ‬
‫َم ْ‬
‫ْف تَقُولُونَ ِل ِف ْرع َْوونَ ‪:‬‬ ‫يميَّةٌ‪َ .‬كي َ‬
‫ُورت ُ ُه ْم بَ ِه ِ‬
‫ِيري فِ ْرع َْونَ َمش َ‬ ‫أ َ ْغبِيَا َء! ُح َك َما ُء ُمش ِ‬
‫أَنَا ا ْبنُ ُح َك َما َء ا ْبنُ ُملُوكع قُ َد َما َء‪12 .‬فَأ َ ْينَ ُه ْم ُح َك َمواؤُكَ ؟ فَ ْليُ ْخبِ ُوروكَ ‪ِ .‬ليَ ْع ِرفُووا‬
‫َماذَا قَضَى بِ ِه َر ا‬
‫ب ا ْل ُجنُو ِد َ‬
‫علَى ِمص َْر‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ووف ا ْن َخو َدعُوا‪َ .‬وأَضَو َّل ِمصْو َر‬ ‫واروا أ َ ْغبِيَوا َء‪ُ .‬ر َؤ َ‬
‫سوا ُء نُ َ‬ ‫ص ُ‬ ‫صووعَنَ َ‬ ‫سا ُء ُ‬ ‫‪ُ 13‬ر َؤ َ‬
‫ضلاوا ِمصْو َر فِوي ك ِ‬
‫ُول‬ ‫غي ع فَأ َ َ‬ ‫س ِط َها ُرو َح َ‬
‫ب فِي َو َ‬ ‫اط َها‪َ 14 .‬م َز َج َّ‬
‫الر ا‬ ‫ُو ُجوهُ أ َ ْ‬
‫سبَ ِ‬
‫ع َمو ٌل يَ ْع َملُوهُ َرأْ ٌ‬
‫س أ َ ْو‬ ‫ْور َ‬‫ان فِوي قَ ْيئِو ِه‪15.‬فَوالَ يَكُوونُ ِل ِمص َ‬ ‫ع َم ِل َها َكت َ َرناحِ ال َّ‬
‫سك َْر ِ‬ ‫َ‬
‫وف‬‫واء فَت َ ْرت َ ِعو ُد َوت َ ْر ُج ُ‬
‫س ِ‬ ‫سلَةٌ‪16 .‬فِي ذَ ِلكَ ا ْليَ ْو ِم تَكُونُ ِمص ُْر كَالنِ َ‬ ‫ب نَ ْخلَةٌ أ َ ْو أ َ َ‬
‫ذَنَ ٌ‬
‫علَ ْي َهوا‪َ «17 .‬وتَكُوونُ أ َ ْر ُ‬
‫ض يَ ُهووذَا ُرعْبوا‬ ‫ب ا ْل ُجنُو ِد الَّتِي يَ ُه از َها َ‬
‫ِم ْن َه َّز ِة يَ ِد َر ِ‬
‫ب ا ْل ُجنُوو ِد الَّوذِي يَ ْق ِضوي بِو ِه‬ ‫وام قَض ِ‬
‫َواء َر ِ‬ ‫ون أ َ َم ِ‬ ‫ِل ِمص َْر‪ُ .‬ك ال َم ْن تَذَك ََّر َها يَ ْرت َ ِع ُ‬
‫ب ِم ْ‬
‫س ُمود عُن تَوت َ َكلَّ ُم بِلُغَو ِة‬
‫ْور َخ ْمو ُ‬
‫ض ِمص َ‬ ‫علَ ْي َهوا‪«18 .‬فِوي ذَ ِلوكَ ا ْليَو ْوو ِم يَكُوونُ فِوي أ َ ْر ِ‬ ‫َ‬
‫ب ا ْل ُجنُووو ِد يُقَووا ُل ِإلحْ ودَا َها « َم ِدينَووةُ ال َّ‬
‫شو ْوم ِس»‪19 .‬فِووي ذَ ِلووكَ‬ ‫َك ْنعَووانَ َوتَحْ ِلو ُ‬
‫وف ِلو َور ِ‬
‫ب ِع ْن َد ت ُ ُخ ِم َها‪" .‬‬
‫لر ِ‬
‫ع ُمو ٌد ِل َّ‬ ‫س ِط أ َ ْر ِ‬
‫ض ِمص َْر َو َ‬ ‫ب فِي َو َ‬ ‫ا ْليَ ْو ِم يَكُونُ َم ْذبَ ٌح ِل َّ‬
‫لر ِ‬

‫ي ي ي ا مييد تفحق ي ك ر ي دف يية واحييدا و لزسر ي فييم زتصيية‬ ‫ي ييم‬ ‫البييد‬


‫لزا تين هيل الص ي ا ‪ ،‬لكين‬ ‫ت ف اة للا مد ي ف م ال ض م زتن تحقر‬
‫مر ا فم ت‬ ‫ت تم تن حدا‬ ‫م‬ ‫الكثر ين إتاق ا اآل‬ ‫تن الع كد‬
‫األوسييط تي ت ط بشييدا بأحيدا ي ي ا "اشي ر ‪ ."19‬و اكثي تيين‬ ‫والشي‬
‫احييدا‬ ‫ي ييم احييدا هييل الص ي ا مييد تييم ب لا يير هييل األيي ‪ ،‬وتي زا هصي‬
‫يصفظ ه لم تفحق ب د‪.‬‬

‫ب لا ر فم ب دي ‪،‬‬ ‫هل الص ا ب ألحدا الفم ل‬ ‫للا د ي يق ا آي‬


‫لرزداد يقرصص ويدا كم ه تعرز الزتن اللي يحن فرن اال ‪ ،‬ولئ يا تص‬
‫الفا ر تا حد لرس لن تثرر وه يص يحر ب لحقرقة تحقر ي ا م صة مد‬
‫السصرن‪.‬‬ ‫كف ل تصل آال‬

‫‪15‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫يف مييا ويح ييم ويييأت فهييلا تف ي ح ت ي دتص ي ي ي تن‪ .‬أل االحييدا‬ ‫لييلا رص ي‬
‫والح ب ال وحرة فم هل الص ي ا تسيف ا وت سكية هللا ي زلية وصي دا يم‬
‫‪.‬‬ ‫لرس له ح‬ ‫وب ك‬ ‫هلا الزتن بأحك‬

‫ربط األحداث بنبوة "اشعياء ‪:" 19‬‬

‫احو عد أ َ َخواهُ َوكُو ال َو ِ‬


‫احو عد‬ ‫علَوى ِمص ِْوريِينَ فَيُ َح ِ‬
‫واربُونَ كُو ال َو ِ‬ ‫{ ‪َ 2‬وأ ُ َهيِ ُج ِمص ِْوريِينَ َ‬
‫احبَهُ‪َ :‬مدِينَةٌ َمدِينَة َو َم ْملَكَةٌ َم ْملَكَة‪} .‬‬ ‫ص ِ‬
‫َ‬

‫ب ضهم ب ض وال ي تصقسم فم‬ ‫يح اب‬ ‫ي‬ ‫الع‬ ‫هلا تم ب لا ر واص‬
‫كر ش ‪ ,‬حفم دامر األس ا ال احدا تايد اإليقسي بيرن األب وإبصهين واألخ و‬
‫األتهي‬ ‫فكصي يشي هد صي م‬ ‫مرين وهييلا تي كشييال صيين وسي سر اال ي‬
‫داميير العص ي ز ط ل يية الع ييية لفهدسيية الص ي ا العسييف ا بييرن ض ي األس ي ا‬
‫االتي وصير اليم ح لية طي‬ ‫اآل تشير‬ ‫سر‬ ‫إح‬ ‫ال احدا‪ ،‬بر وهص‬
‫سر سرة)!!‪.‬‬ ‫فم ت ظعه (إمف ف‬ ‫والس‬ ‫تحد فم ت‬

‫تحي وال إيا ي دام ريية فييم العييد وكرييم‬ ‫كعي شي هدي كرييم ك يييل هصي‬
‫ال صعة)‬ ‫إحدي تص ط تد القص ا تن بةش الق ه يرن (سك‬ ‫سك‬ ‫م‬
‫بهم إث ح دثة لع هر ية لرعة فم ت ااا لك ا القد ‪.‬‬

‫سووووأَلُونَ األ َ ْوثَووووانَ‬


‫وووورت َ َها فَيَ ْ‬
‫شو َ‬ ‫َاخلَ َهووووا‪َ .‬وأ ُ ْفنِووووي َم ُ‬
‫ووور د ِ‬
‫صو َ‬ ‫ح ِم ْ‬
‫ق ُرو ُ‬ ‫{‪َ 3‬وت ُ ْهو َ‬
‫ووورا ُ‬
‫صوووعَنَ أ َ ْغ ِبيَووا ُء!‬ ‫وع َوا ْلعَو َّورافِينَ ‪ِ 11 .‬إنَّ ُر َؤ َ‬
‫سووا َء ُ‬ ‫اب الت َّ َوا ِبو ِ‬ ‫وازفِينَ َوأ َ ْ‬
‫ص و َح َ‬ ‫َوا ْلعَو ِ‬
‫يميَّووةٌ! َكي َ‬
‫ْوف تَقُولُووونَ ِل ِف ْرع َْوونَ ‪" :‬أَنَووا‬ ‫ُوورت ُ ُه ْم بَ ِه ِ‬
‫عو ْوونَ َمش َ‬ ‫ِويري فِ ْر َ‬‫ُح َك َموا ُء ُمش ِ‬

‫‪16‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ا ْبنُ ُح َك َما َء‪ ،‬ا ْبنُ ُملُوكع قُ َد َما َء"؟‪12‬فَأ َ ْينَ ُهو ْم ُح َك َمواؤُكَ ؟ فَ ْليُ ْخبِ ُوروكَ ‪ِ .‬ليَ ْع ِرفُووا‬
‫َماذَا قَضَى بِ ِه َر ا‬
‫ب ا ْل ُجنُو ِد َ‬
‫علَى ِمص َْر"}‬

‫ي ي لج‬ ‫فصرل ب لحقرقة ولآل يحي و‬ ‫تش اا ت‬ ‫أن هلا ت تم ب لا ر‬


‫حك ته فم ت ي الع ح ة تين‬ ‫اآلث ا الفم ت ت ل م بهرعرة العش اا وغ‬
‫القض اللي اتم رهم ثص ث اته ‪ ،‬ف م يحد فم الفي اي كعي حيد‬ ‫ه‬
‫ي ي ويسعا بللي كر ال ي لم‬ ‫فقد س د الفكص ل لر‬ ‫هل األي فم ت‬
‫بحك ته ‪ ،‬وايض ذاب م ي الع ي يرن‬ ‫م اله ا ت ش ا ويضحي ويس‬
‫و ه مييل اواحهييم دام هييم وال ي ييم حييد كرييم؟ ولع ي ذا؟ والييى تفييم؟ فك ي‬
‫يقد حد إل بة لن ه ‪:‬‬ ‫الس ا األكث تداوال فم ذلي ال مل دو‬

‫؟‬ ‫ت ذا يحعر الغد لص ؟ وإلم ين يحن ذاه‬

‫س‪َ 6 .‬وت ُ ْنوووتِنُ األ َ ْن َهو ُ‬


‫ووار‬ ‫وور َويَ ْيوووبَ ُ‬ ‫ووف ا ْل ِميَووواهُ ِمووونَ ا ْلبَحْ و ِوور َويَ ِجو ا‬
‫ووف النَّ ْهو ُ‬ ‫شو ُ‬‫{‪َ 5‬وتُنَ َّ‬
‫ع َلووى‬
‫واض َ‬ ‫الريَو ُ‬ ‫سو ُل‪َ 7 .‬و ِ‬ ‫وب َواأل َ َ‬ ‫صو ُ‬‫وف ا ْلقَ َ‬‫صو َور َويَتْلَو ُ‬
‫سو َوواقِي ِم ْ‬ ‫وف َ‬ ‫ف َوت َ ِجو ا‬ ‫ضوعُ ُ‬‫َوت َ ْ‬
‫س َوت َتَبَو َّد ُد َوالَ ت َكُوونُ ‪َ 8.‬وال َّ‬
‫صويَّا ُدونَ‬ ‫َحافَ ِة النِي ِل َوكُو ال َم ْز َرعَو عة َ‬
‫علَوى النِيو ِل تَيْوبَ ُ‬
‫سو ُ‬
‫طونَ شَوبَكَة‬ ‫يَئِناونَ َو ُك ال الَّ ِذينَ يُ ْلقُونَ ِ‬
‫شصوا فِوي النِيو ِل يَنُو ُحوونَ ‪َ .‬والَّو ِذينَ يَ ْب ُ‬
‫علَى َوجْ ِه ا ْل ِميَا ِه يَحْ َزنُونَ ‪َ 9‬ويَ ْخ َوزى الَّو ِذينَ يَ ْع َملُوونَ ا ْل َكتَّوانَ ا ْل ُم َمشَّو َط َوالَّو ِذينَ‬
‫َ‬
‫س َجةَ ا ْلبَ ْيضَا َء‪} .‬‬
‫يَ ِحيكُونَ األ َ ْن ِ‬

‫ميد يقيا هيلا الاييز تين ضيعن األحييدا الفيم ليم تيفم ب ييد لكين الاعريا يسييعا‬
‫وت مدا ل ص سدود م يهي الصرير فيم‬ ‫ن اتا م‬ ‫م ا تسفع ا كر ي‬
‫فرام يرر ت ي كع يف ميا‬ ‫العر‬ ‫تعصا ن ت‬ ‫ب د العص ا وهم ك فرة‬

‫‪17‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ليم ييفم حفيم اآل‬ ‫الااي‬ ‫ا فم زتن م رر لدا‪ ،‬وهلا إ ك‬ ‫ال ع وال‬
‫شص ب لا ر‪.‬‬ ‫الصه كأيص‬ ‫لكن هل االل ا ا ل ل ات لا‬

‫وووووام ِلينَ بِوووووواأل ُجْ َر ِة ُم ْكتَئِبِووووووي‬


‫سوووووو ُحوقَة َو ُكوووووو ال ا ْلعَو ِ‬
‫ع ُموووووو ُد َها َم ْ‬
‫{ ‪َ 10‬وت َ ُكووووووونُ ُ‬
‫عوا‪َ .‬وأَضَو َّل‬
‫ف ا ْن َخو َد ُ‬ ‫واروا أ َ ْغبِيَوا َء‪ُ .‬ر َؤ َ‬
‫سوا ُء نُوو َ‬ ‫ص ُ‬‫صوعَنَ َ‬ ‫سا ُء ُ‬ ‫النَّ ْف ِس‪ُ 13.‬ر َؤ َ‬
‫ْور‬‫غوي ع فَأَضَولاوا ِمص َ‬ ‫وط َها ُرو َح َ‬‫س ِ‬‫ب فِوي َو َ‬ ‫اط َها‪َ 14 .‬م َز َج َّ‬
‫الر ا‬ ‫سبَ ِ‬‫ِمص َْر ُو ُجوهُ أ َ ْ‬
‫ع َمو ٌل يَ ْع َملُوهُ‬ ‫ان فِوي قَ ْيئِو ِه‪15.‬فَوالَ يَكُوونُ ِل ِمص َ‬
‫ْور َ‬ ‫ع َم ِل َهوا َكت َ َورناحِ ال َّ‬
‫سوك َْر ِ‬ ‫ُول َ‬‫فِوي ك ِ‬
‫سلَةٌ‪} .‬‬ ‫ب نَ ْخلَةٌ أ َ ْو أ َ َ‬ ‫َرأْ ٌ‬
‫س أ َ ْو ذَنَ ٌ‬

‫دي وبصرفه االس سيرة اسيفصزفل والي يم كثي‬ ‫تسح مة اآل إمف‬ ‫ي مت‬
‫د‬ ‫يسعة تا هلا اإلمف‬ ‫ا م ا و ع كرم ي رش كث تن ‪ 90‬ت ر‬ ‫ال‬
‫والكببة م تين ي ع ي‬ ‫م الش‬ ‫الحز‬ ‫ت‬ ‫الع د الهش‪ ،‬وتظه‬
‫ب ألل ا‪.‬‬

‫سي طه ي اؤسي لع تهي وكير‬ ‫ول‬ ‫كرم يضر ت‬ ‫كع ي ي الر‬


‫تن لهم ص ت ت ث ا ى الاع هر س ا ز ع سر سررن و تقدتم بي اتج‬
‫تشه اين فقسع ا ال م ت برن هيلا وذا الي ى والي ي االمي فأصي حل‬
‫اوح الغيم الفيم تزلهي الي ب‬ ‫تف ي ك لسك ا فم مرئن‪ ،‬وهلا بس‬ ‫ت‬
‫‪ ،‬ف لكر يفك م وال حد يص ل‪.‬‬ ‫فم وسط ت‬

‫س ُمد عُن تَت َ َكلَّ ُم بِلُغَ ِة َك ْنعَانَ‬ ‫{ ‪«18‬فِي ذَ ِلكَ ا ْليَ ْو ِم يَكُونُ فِي أ َ ْر ِ‬
‫ض ِمص َْر َخ ْم ُ‬

‫ب ا ْل ُجنُو ِد يُقَا ُل ِإلحْ دَا َها « َمدِينَةُ ال َّ‬


‫ش ْم ِس»‪}.‬‬ ‫َوتَحْ ِل ُ‬
‫ف ِل َر ِ‬

‫‪18‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫كثر ي ا تيين‬ ‫لغيية الة ي ب والفصغ يرم وحع ييل هييل الصغع ي‬ ‫ح ي الع ي ي‬
‫الحز فم طر ته وهيلا الحيز إتفيز بثق ففصي ووليدايص و ح ين الع ي ي‬
‫كثر ا ل رير كثي تعي غصي ا ل صهي ا ‪.....‬‬ ‫ي‬ ‫لدالة ال ش ‪ ،‬ي م غصم الع‬
‫تيا‬ ‫و ي يد الع ي ي ‪ ،‬اليسي ي إال‬ ‫حرن تي ي كريم يسي‬ ‫لكن الر‬
‫تسي ر و ي دا هيلا‬ ‫هللا م يد القيدي ا الفيم صيص ل هيلا وهيم تين غري‬
‫هل األتة تن الدامر ‪.‬‬ ‫وم‬ ‫الش‬

‫هم لغة ال دا والحعد ‪ ....‬لم تع ت ي بصهضية اوحرية فيم‬ ‫ي م لغة كص‬


‫حقرقييم هيل األيي فييم‬ ‫إ ي‬ ‫فهصي‬ ‫ي دا شي ه وتسي رحن كعي تعي الري‬
‫ب لي د ي ية تين ال بيدين‬ ‫الكصرسة ن ال دا والفس ر ‪ ,‬ويفعرز هلا ال‬
‫ف ا ك ر برن ث ا إ ي‬ ‫تصل القديم‪ ،‬وهص‬ ‫والعس حرن لم تشهدهم ت‬
‫ذبرحة الفس ر فم هلا الارر ن الارر اللي س قن‪.‬‬

‫بهييل الة يقيية‬ ‫لرس ي‬ ‫حق ي ي ييم اآل كرييم ييد هللا هييل األتيية وهييلا الش ي‬
‫ولع ذا صص ل ييد القيدي هيلا الفغرري ولعي ذا مي الي ب تصي تين الي هللا‬
‫إ يدادا إلهري شي ره ليصاس الفاهريز‬ ‫‪....‬ي م ك‬ ‫العس حرن لرق دوا هلا الفح‬
‫اللي تن ل ن د ال ب سفر ‪ (...‬فهو أعدها لمثل هذا اليوم )‪.‬‬

‫ض ِمص َْر‪ .‬ألَنَّ ُهو ْم َيص ُ‬


‫ْور ُخونَ‬ ‫ب ا ْل ُجنُو ِد ِفي أ َ ْر ِ‬
‫ش َهادَة ِل َر ِ‬ ‫عالَ َمة َو َ‬ ‫{ ‪20‬فَ َيكُونُ َ‬
‫اميا َويُ ْن ِقذُ ُه ْم‪}.‬‬
‫س ُل لَ ُه ْم ُم َخ ِلصا َو ُم َح ِ‬ ‫ب ا ْل ُمضَا ِي ِقينَ َفيُ ْر ِ‬
‫س َب ِ‬
‫ب ِب َ‬ ‫ِإلَى َّ‬
‫الر ِ‬

‫يرن حرن ص م ا إلرن هم‬ ‫والع‬ ‫الة يقة الفم م ص ال ب به ت‬


‫يرن ب لع ازا والفدمر االلهم‪.‬‬ ‫تة"‪ ،‬وصاه الع‬ ‫دية "‬ ‫ط يقة غر‬

‫‪19‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ك يل كر األحدا تسر فم إتا ي كد ين تن العسيفحرر تغرري ال ضيا فيم‬


‫!! لكن كرم إسفا ب ال ب ؟ وت ذا ف ر ؟ وتن اللي إسيف دتن الي ب‬ ‫ت‬
‫و تن هلا ال ضا ؟ ولع ذا‪..........‬‬ ‫ل‬

‫هلا ش رن تع ت بتسف دا ال ب ل ع ي ك اش (وه تعم ) حرن ل ير الي ب‬


‫ي صم هركر ال ب بغري ا ف ميل غري ا ال ي ايررن ياسيهم فيم بصي‬ ‫فم م ن‬
‫هركر ال ب ال ص بهم‪.‬‬

‫الفيم‬ ‫إ سفا بة ال ب لص حيرن صي مص إلرين هكيلا شي بهل اإلسيفا ب‬ ‫كع‬


‫العضي يقرن‬ ‫إلرن بس‬ ‫خ الش‬ ‫ي‬ ‫ي ص ه ال ب فم القديم حرن ك‬ ‫ك‬
‫هم تن تض يقرهم‪.‬‬ ‫لر‬ ‫فرسفار وي سر لهم ال ب ت‬

‫‪ ‬قض ‪ " 9 : 3‬وص خ بص ِإ ْس اسِرر ِإلى الي ع ِ‬


‫ب‪ ,‬فأمي الي ع بُّ ت ِ ي‬
‫صغ ‪.‬‬ ‫ِل ِصم ِإ ْس ا ِسرر ف ع ه ْم‪ .‬ثْ ِصر ِئرر بْن مص ز م ك ِل األ ْ‬
‫‪ ‬قض ‪ " 15 : 3‬وصي خ بصي ِإسْي ا ِسرر ِإليى الي ع ِ‬
‫ب‪ ,‬فأمي لهيم الي ع بُّ‬
‫ْس ‪ .‬فأ ْاسر بصي ِإسْي ا ِسرر‬ ‫م‪ ,‬ال‬ ‫ِإه د بْن ِلر ا ْال ِ ْصر ِتر ِص ع‬ ‫ت ِ‬
‫ت ِ ِي ت آب‪.‬‬ ‫ِبر ِد ِ ه ِديعة ِل ِاْ‬
‫ل ا ِت ْن تحْ ي ِ‬
‫ل‬ ‫‪،‬ف‬ ‫‪2 ‬مل ‪ " 5 : 13‬و ْةى ال ع بُّ ِإ ْس اسِرر ت ِ‬
‫ي ِد األا ِاترِرن‪ .‬و م بص إِ ْس اسِرر فِم ِمر ِت ِه ْم كأ ْت ِس وت م ْ ن‪.‬‬

‫تكي‬ ‫ي ي ا شي ر ‪ 19‬اغييم يهي تيين العافي ض‬ ‫وسصكفشييم يضي‬


‫لكصه تفضعن م يةية تشيعر بي د آمي ى وتكشيم الح لية‬ ‫ي ا م صة بع‬
‫الكثري تيين‬ ‫الفييم تعي بهي األاض ك هي اآل ولرسييل ت ي وحييده ‪ ،‬وهصي‬

‫‪20‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫غرييي الع ييي يرن العفرقظيييرن والييي امارن يييى ت صيييدهم تييي ام رن ي تصييي‬
‫حدا هل الص ا بشغم ك ر ‪.‬‬ ‫ويصفظ و تحق‬

‫ي ييم ي ي ا "اشي ر ‪ "19‬تيين الص ي ا العهعيية الفييم تكشييم فك ي ا م ي هللا‬


‫اإلسفاه الفم‬ ‫ت‬ ‫لكصرسفن ولش ن وتش ح كثر ا تن األحدا ال اهصة و‬
‫لن يسفةرا اإلل بة ره ت لم ياهم العق صد اإللهرة تن واا هل ال ؤية‪.‬‬

‫‪ ‬لذا حينما نتحودث عون "اشوعياء ‪ "19‬البود مون اإلجابوة أوال علوى عودة‬
‫أسئلة مهمة منها ‪:‬‬

‫ت ات ا اوحرة حقرقرة ؟‬ ‫وال د العفأمعة له ك‬ ‫هر ت حد فم ت‬

‫تن ه الع لى الق سم اللي م د هل الع ات ا ؟‬

‫وهر"اش ‪ "19‬يفضعن و يكشم ن هل الع ات ا وي ةم له ح ال ؟‬

‫وهر ل ب ت ات ا يض ؟ وت هم ؟‬

‫؟‬ ‫ولع ذا ت‬

‫ل صة ؟‬ ‫ب كة‬ ‫ت‬

‫؟‬ ‫لع ذا تلب فم اض ت‬

‫د ب لعلب هص ؟‬ ‫ت العق‬

‫لع ذا ذبرحة الحعد ؟‬

‫وغر ه تن األسيئ ة الفيم تا ضيه الح لية الفيم يعي بهي وت ضيحه لصي هيل‬
‫الص ا ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫هل ما حدث في مصر والبالد المتاخمة لها مؤامرة روحية حقيقية؟‬

‫تدمر هل الص ا و و آية فره ت كد ذلي ‪.‬‬

‫يى‬ ‫م ِتي ْ‬
‫ين ِله ي ِة ِت ْ ي ‪« :‬ه ي ذا ال ي ع بُّ اا ِك ي ى‬ ‫‪ ‬اش ‪ " 1 : 19‬وحْ ي ى‬
‫ِت ْ ي ِتي ْ‬
‫ين ولْ ِهي ِن‬ ‫سييح بة سي ِ ي ة ومي ِد ى إِلييى ِت ْ ي فف ْ ت ِاييم ْوثي‬
‫ام ه ‪".‬‬‫ويلوب م ْ ِت ْ د ِ‬

‫ماذا يعني ”راكب على سحابة سريعة" ؟‬

‫ى سح بة مد ت صم إت سح ب وض ب أل ال ب يسكن وسط الض ب هي‬


‫حض ا هللا‬ ‫كف بم ن تك‬ ‫تاه‬

‫‪ ‬موووز ‪ " 2 : 97‬السيييح ب والضييي ب ح لييين‪ ،‬ال يييد والحييي م يييدا‬


‫ك سرن"‬

‫يصفظ ال ب‬ ‫ك‬ ‫ومد ت صم سح بة شه د تن مديسرن وت تصرن فم ت‬

‫ى إيع يهم‪.‬‬ ‫حفى يكفعر ددهم لرأتم ااك‬

‫‪ ‬عبر ‪ِ " 1 : 12‬لل ِلي يحْ ن يْض ِإ ْذ لص سح بةى ِتن ال ُّ‬


‫شيه ِد ِت ْقيداا هي ِل ِ‬
‫ت ِحرةةى ِبص ‪"،‬‬

‫"سحابة سريعة" ت كس مة اا الع مم ‪ ....‬ي مة اا الع ات ا‬


‫وضد كصرسة هللا وش ن والفم ي ى ال ب يه ال‬ ‫ال وحرة برن آلهة ت‬
‫تحفعر اإلبة وإال تأذ الكصرسة تن مس ا تدابر هل اآللهة ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫بفصاريله‬ ‫مةة تاهيزا هي تسي‬ ‫هللا و هص‬ ‫كع تكشم يض فك ا م‬


‫ب لفحديد‪.‬‬ ‫ضد آلهة ت‬

‫من الذي سيرتجف من قدوم الرب سريعا إلى مصر ؟‬

‫ِت ْ ِت ْن ولْ ِه ِن ويلوب م ْ ِت ْ د ِ‬


‫ام ه ‪”.‬‬ ‫"فف ْ ت ِام ْوث‬

‫هم تن سر تام تن ولن ال ب ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وث‬ ‫الص ا يحدد‬ ‫ك‬

‫ما المقصود بأوثان مصر؟ وهل األوثان ترتجف؟‬

‫هصي هيم‬ ‫كاعي د ال تصيفاض و تفيأث ‪ ،‬إذا بي لقةا العق ي د ب ألوثي‬ ‫األوث‬
‫اآللهيية ال وحريية الفييم تشيير إلره ي هييل األوث ي ‪ ،‬ي آلهيية ت ي ‪.....‬إذا ه يم‬
‫ت الهة اوحرة ص يحة بيرن هللا وت سكفين تين لهية وآلهية ت ي و لص دهي‬
‫تيين لهيية آم ي ى والفييم تيين ال اض ي يه ي تفييز م العصةقيية‪ ،‬وحرصئييل سييرفأث‬
‫ي م‬ ‫يرن كصفراة لشدا مض هللا فم هل الع كة دو‬ ‫الع‬ ‫ويلوب م‬
‫حد إلى ي تدى سف ر هل الع الهة ‪.‬‬

‫وال د العا واا فم فف ا ت يسعى ( ب ل برا ال بم)‬ ‫ي م ت حد فم ت‬


‫م ييم‬ ‫ه ب شي ت ات ا شرة يرة بير هي فيم الحقرقية ك ي مد ية ألسي‬
‫ه ي امييص ت ي فره ي حرييث ح ييد هييل‬ ‫اإليس ي‬ ‫دت ي ي و س ي د ‪ ،‬إذ ك ي‬
‫الع ات ا الفم إتسعل ب لقس ا الشيديدا ‪ -‬ف يم يكين فرهي ي ميدا تين ال حعية‪-‬‬
‫وات يل ويفعيل آال‬ ‫تين األاواح والصاي ر وشي د اآلال‬ ‫األل‬ ‫تئ‬
‫وت زالل لآل تح د ب د كر هل السصرن‪.‬‬ ‫اآلال‬

‫‪23‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ي ييي ا "اش ‪ "19‬بقسييي ا هيييل اآللهييية ال وحرييية الق سعييية يييى هيييلا‬ ‫وشيييهد‬
‫الع ات ا الشرة يرة ‪.‬‬

‫ى ْال ِع ْ ِ ِيرن فِم ي ِد َم ْوولى قَ ع‬


‫واس فرفسي عط‬ ‫‪ ‬اش ‪4 " 4 : 19‬و ْغ ِ‬
‫س ِرد ابُّ ْالاص دِ‪".‬‬‫يز يق ال ع‬ ‫ْر ِه ْم ت ِيى ِز ى‬

‫الظ عة‪،‬‬ ‫لرة تن ات ت ك‬ ‫د ( ب لع لى ) هص ه ات ة شرة يرة‬ ‫والعق‬


‫والس ي طرن ال وحريية فييم‬ ‫إذ ت ي ا فص تييا تس سيير ه تييم تيين ال ي س ي‬
‫‪.‬‬ ‫السع وي‬

‫ل تا د ولحْ م‪ ،‬ب ْ‬
‫ير تيا ال ُّ ؤسي ِ ‪،‬‬ ‫ا فص لرْس ْ‬ ‫‪ ‬اف ‪ِ " 12 : 6‬إ ع ت‬
‫رن‪ ،‬تا والاِ ْال ل ِم ى ظ ْع ِة هلا الدع ْه ِ ‪ ،‬تا لْ صي ِد ال ع‬
‫شي ِ‬ ‫س ِط ِ‬
‫تا ال ع‬
‫سع ِويع ِ ‪".‬‬
‫وحرع ِة فِم ال ع‬
‫ال ُّ ِ‬

‫اإلسييييم والع اصييييا‬ ‫ي يييي‬ ‫وتييييا مييييدا تيييين الف كرييييز يسييييفةرا‬
‫لهييل القر ي دا الشييرة يرة الفييم تفس ي ط يى هييل العصةقيية والفييم‬ ‫واإلتك ير ي‬
‫وصيافه الص ي ا بيـ"ت لى مي ر" وهييلا ت ياسي شييدا القسي ا الفيم ا يص هي فيم‬
‫سه لة إهداا الصاس والد وال وح ال ش ية والفم ت هل به هل ال وح وتن‬
‫يف ه ‪.‬‬

‫ْ‬ ‫ين ب هي إِ ْب ِييرس‪ ،‬وشييه ا ِ بِييرك ْم ت ِ يييدو‬ ‫‪ ‬يووو ‪ْ " 44 : 8‬يييف ْم ِتي ْ‬
‫ت ْع ا‪ .‬ذا ك مف ع ال ِل صع ِر ِتن ْال ْد ِ ‪".‬‬

‫ت ات ا شرة يرة تق ده م ا اوحرة له ات ة شرة يرة لرة‬ ‫ي م ك يل هص‬


‫‪.‬‬ ‫با ي الق ى الشرة يرة العف ددا تن آلهة ت‬

‫‪24‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫كم مؤامرة روحية ذكرها الكتاب المقدس ؟‬

‫هناك مؤامرتان روحيتان ‪:‬‬

‫األولى ‪ :‬مؤامرة هللا والتي تمثلها جماعة المؤمنين اي الكنيسة‬

‫ب فيتِلى األبي ِد تثْ يل‪ْ .‬فكي ا م ْ ِي ِن‬


‫‪ ‬تز ‪ "11 : 33‬عت تي ات ا الي ع ِ‬
‫ِإلى د ْوا فد ْوا"‪.‬‬
‫ى‬ ‫‪ ‬تييز‪ " 7 : 89‬إل ينى ته ي بى ِلييدا فِييم ت ي ات اِ ْال ِق ِدي ِسييرن‪،‬وت‬
‫ِ ْصد ل ِعراِ العلِين ح ْ لن“‬

‫الثانية ‪ :‬مؤامرة الشيطان والتي تمثلها األمم والشعوب‬

‫يييم‪ .‬الشيييى ْفكيييي ا‬


‫‪ ‬تيييز ‪" 10 : 33‬الييي ع بُّ بْةيييير تييي ات ا األتي ِ‬
‫ب”‬
‫ِ‬ ‫ال ُّ‬
‫ش‬

‫ما هي المؤامرة الروحية ؟‬

‫العي ات ا هيم فكي اا‬ ‫وتن ه ترن اآليفيرن ( تيز ‪ ) 11 ، 10 : 33‬ي ي‬


‫تيين الص حريية ال كسييرة وهص ي‬ ‫تشييغر م ي ك ي تيين هللا تيين ي حريية والشييرة‬
‫ي حيث ين لصي د لين تسيألن‬ ‫برن الاكي ين وكير تين هللا والشيرة‬ ‫ص ا‬
‫يكشم لهم فك ا م ن ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫* العناصر واألركان الرئيسية المكونة للمؤامرة الروحية ‪:‬‬


‫‪ -‬عنصر الفكر والتخطيط ( أي من يفكر ويضع الخطة )‬
‫‪ ‬تيييز ‪ " 11 ، 10 :33‬الييي ع بُّ بْةييير تييي ات ا األتي ِييم‪ .‬الشيييى ْفكييي ا‬
‫ب ف يتِلى األب ي ِد تثْ ييل‪ْ .‬فك ي ا م ْ ِ ي ِن إِلييى د ْوا‬
‫ب عت ي ت ي ات ا ال ي ع ِ‬
‫ِ‬ ‫ال ُّ‬
‫شي‬
‫فد ْوا"‪.‬‬

‫‪ -‬عنصر القوة والنفوذ والسلطان ‪.‬‬

‫ي مداا ص ح الاك ا ى ت ضرده ‪.‬‬


‫الع ‪ -‬تن الص حرة ال ش ية )‬ ‫( وهلا ت ي ف‬
‫‪ -‬عنصر الشعبية والحشد ‪:‬‬

‫ددالع تصرن والع يدين لهلا الاك ‪.‬‬

‫ال الدين تسفغ رن ض م األتم‬ ‫ي ف‬ ‫( وهلا ت يسفةرا‬


‫والش ب ت الدين)‬

‫من هو روح ضد المسيح ؟ وما هي عالقته بما حدث في مصر ؟‬

‫المولى القاسي في هذه النبوة هو " روح ضد المسيح "‬

‫ال وحرية وهيلا الي وح‬ ‫الشيرة‬ ‫ت كي‬ ‫اوح ضد العسر ه حيد اي سي‬
‫ذك ت ااا فم الكف ب العقدر ب هدين القديم والاديد ‪ ،‬ويكشم الكفي ب كريم‬
‫هلا ال وح ه حد هم القر دا الشرة يرة الا اا الفم تصا داسع ‪ ،‬وهلا‬
‫ى شدا بأر وحصكة هلا ال وح تن لهية تع سيه وم تهي فيم ع هي‬ ‫يد‬
‫الشرة يم‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫تعريف روح ضد المسيح في العهد الجديد‪:‬‬

‫‪ 1 ‬يو ‪" 3 : 4‬وك ُّر اوح ال ي ْف ِ ِبرس ا ْلعسِر ِ يعن مي ْد‬

‫ضي ِد ْالعسِير ِ‬‫ل فِم ْالاسدِ‪ ،‬ف رْس ِتين هللاِ‪ .‬وهيلا هي اوح ِ‬
‫العلِي س ِع ْف ْم يعن يأْتِم‪ ،‬واآل ه فِم ا ْل ل ِم"‬
‫هي‬ ‫ع يس ي‬ ‫ين ه ي ْالك يلعاب‪ِ ،‬إالع الع يلِي ي ْص ِك ي‬
‫‪1 ‬يووو‪"22 : 2‬تي ْ‬
‫ضدُّ ْالعسِر ِ‪ ،‬العلِي ي ْص ِك اآلب واالبْن"‬
‫ْالعسِر ؟ هلا ه ِ‬

‫إذا من رسالة يوحنا االولي تتضح بعض صفات روح ضد المسيح ‪:‬‬

‫العسر هي هللا واإليكي ا فيم‬ ‫يس‬ ‫‪ -‬الكلب ‪ -‬إيك ا هللا وإيك ا‬


‫حد ذاتن ه كلب تعصهج ‪ ،‬إذا س ر هل ال وح ه الكلب‪.‬‬

‫تعريف روح ضد المسيح في العهد القديم ‪:‬‬

‫ب‬
‫ال ي ُّ وح وومييم ت ي ال ي ع ِ‬ ‫‪ 1 ‬موول ‪ "22 ، 21 : 22‬ث ي عم م ي‬
‫و كي‬ ‫وم ‪ :‬ي ْغ ِ ي ِن‪ .‬وسألن الي ع بُّ ‪ِ :‬بعي ذا؟ ‪ 22‬فقي ‪ْ :‬مي‬
‫اوح كلِب ِفم ْف ا ِ ل ِعراِ ْي ِر ِس ِن‪ .‬فق ‪ِ :‬إيعي ت ْغ ِ ي ِن وت ْقفدِا‪".‬‬

‫ومن هذا الشاهد نكتشف صفات آخرى لهذا الروح ‪:‬‬

‫ي ْغ ِ ي ِن‪).‬‬ ‫( وم‬ ‫‪ ‬هو روح إغواء‬

‫اوح كلِب فِم ْف ا ِ ل ِعراِ ْي ِر سِ ِن‪).‬‬ ‫(ك‬ ‫‪ ‬هو روح كذب‬

‫( فقيي ‪ِ :‬إيعييي ت ْغ ِ ي ي ِن وت ْقفييدِا‪).‬‬ ‫‪ ‬هووو روح مقتوودر !‬


‫ى حصكة ومداا هلاال وح‪.‬‬ ‫وشه دا ال حم صن ( ِإيعي ت ْقفدِا) إيع تد‬

‫‪27‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ح‪).‬‬
‫الرو ُ‬
‫ا‬ ‫(ث عم م‬ ‫‪ ‬هو روح معروف ‪ ....‬بين جند السماء‬

‫و ييد تسييعرة الكفي ب العقييدر ليين فييم ال هييد القييديم بتسييم تحييدد ‪ ...‬بيير إكفا يى‬
‫الي ُّ وح ) هيلا يكشيم وي كيد يين‬ ‫بف يان فقط بأداا الف يم "ا " ( ث عم مي‬
‫وبرن لصيد السيع فيم إشي اا إليى تعرزهيلا‬ ‫فم تع كة الشرة‬ ‫اوح ت و‬
‫ال وح بيرن اتي تع كية الظ عية‪ .‬وهيلا الي وح اغيم سي ة ين ال اسيا فيم كير‬
‫واش رم األاضيرة وهيم العصةقية السي مصة‬ ‫األاض لكصن تع كز ب ألكث ح‬
‫الفيم تصي ز‬ ‫ره اوحر و بش ي ‪( ،‬وتكي ف تصةقية ل ير اإللفعي‬ ‫العفص ز‬
‫فم السع حرن إاتاا م ن ى هللا فيم ش ‪ 14‬فةي د وسيقط‬ ‫ره الشرة‬
‫ص ي اليي د‬ ‫األوسييط وم‬ ‫ييم األاض ) وهييم ب لفحديييد تصةقيية الش ي‬
‫ال برة ‪،‬حريث وليد هيلا الي وح فيم هيل العصةقية تاي ال م ي يفص سي تيا‬
‫ط ر ة ع ن وصا تن الع د ة حرث تص ل ال غ ة فم الفدين واإلمف اب بشدا‬
‫إلى هللا دامر ش ب هل العصةقة واللي يغلي ذلي اإلتاي هي ولي د اض‬
‫يه اض ال دا وتهد الحض اا هم "مصر"‪.‬‬ ‫ت ث ا إشفه‬

‫هلا ال وح فم دوا !! ففاد هيل الي د األكثي وحيدا ت ي بكير‬ ‫للا ب‬


‫ي دا ت حيدا‬ ‫ت كه واؤس سه وش به بق ايرن و دا ت حدا وت مرفي‬
‫فيييم لعر هييي و صييي ا و ف ييي ت حيييدا‪ ،‬و تييي كن ل سيييا د والزيييي اا ت حيييدا‬
‫و شيك‬ ‫ك ين بأومي‬ ‫و لزتل ش به بسصن وتشي ايا ت حيدا ومسيعل الري‬
‫دا ت حدا ‪.‬‬ ‫و دا ل‬

‫ى ت ا واحدا وه ‪:‬‬ ‫و إلفع ل لعر ه‬

‫{ إنكار أن يسوع المسيح هو هللا }‬

‫‪28‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الصفات النهائية لروح ضد المسيح من العهدين ‪:‬‬

‫‪ -‬الكلب‬

‫العسر ه هللا‬ ‫يس‬ ‫‪ -‬إيك ا هللا وإيك ا‬

‫( اإلغ ا )‬ ‫‪ -‬الغم‬

‫( تقفدا )‬ ‫‪ -‬القس ا‬

‫( ت لم وت ي زيز )‬ ‫‪-‬ت و‬

‫عالقة هذا الروح بما حدث في مصر !‬

‫هي ياييس الي وح الييلي مي د العي ات ا فييم " ش ‪ "19‬أليين برصعي هييلا‬
‫(‪1‬تيير ‪ ) 19 : 22‬ي صييم بأييين ليين مييداا ييى‬ ‫ال ي وح فييم‬
‫الكلب و اإلغ ا يلك فم ‪:‬‬

‫‪ ‬اش ‪ " 14 :19‬تز ال ع بُّ فِم وس ِةه ُرو َح َ‬


‫غي ع "‬

‫ووواس‬ ‫يييى ْال ِع ْ ييي ِ ِيرن فِيييم يييي ِد َمو ْ‬


‫ووولى قَ ع‬ ‫‪ ‬اش ‪" 4: 19‬و ْغ ِييي‬
‫س ِرد ابُّ ا ْلاص دِ‪".‬‬ ‫يز يق ال ع‬ ‫فرفس عط ْر ِه ْم َم ِلكٌ ع َِز ٌ‬
‫( ياس ال وح ‪ -‬العقفدا الق سم – والع لم والع ي الع و )‬

‫رن وسعا الاعريا تين ي ري هيلا‬ ‫يع ار ب ض ح ت‬ ‫الكلب ك‬ ‫كع‬


‫لن‪ ،‬مل‬ ‫ى األاض م ض‬ ‫لن تعث‬ ‫ال وح‪ ،‬وأل الشرة‬

‫الع ات ا شكر الث اا الفم حدثل فم ااضص ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫م ا وت ات ا شرة يرة ل اا تك ية تن آلهة‬ ‫وش ه ي اله‬ ‫إذا ت‬


‫الفم ت زالل ت عر بق ا ‪ +‬اوح ضد العسر اللي ه ات ة لرة فم‬ ‫ت‬
‫الظ عة ( الع لى الق سم )‬ ‫تك‬

‫‪ -‬أهمية كل من الملكوت والكهنوت لبعضهما البعض؟‬

‫وعالقة هذا بما حدث في مصر!!‬

‫مثال للتوضيح‪:‬‬

‫كر تصهع لآلم ‪.‬‬ ‫إات ط ال حش ب لص م الكلاب فم سا ال ؤي وإحفر‬

‫‪ ‬رؤ‪ " 20 : 19‬فق ِض يى ْالي حْ ِش والصع ِيم ِ ْالكيلعا ِ‬


‫ب ت ين‪ ،‬ال ع ي يِاِ‬
‫مدعاتن اآلي ِ العفِم ِبه ض عر العلِين م ِ ا ِسعة ْالي حْ ِش والعيلِين سيادوا‬
‫اتِ ِن‪" .‬‬ ‫ِل‬

‫والق ا‪ ،‬برصع الص م الكلاب يعثر‬ ‫والس ة‬ ‫ال حش هص يعثر الع ك‬


‫والدين وإات طهع ي كس ح لة كر تصهع لآلم ‪ ،‬فكر تصهع‬ ‫الكهص‬
‫اآلم ‪..‬‬ ‫اليع ي ت ي ف‬

‫فم الع ات ا الفيم حيدثل فيم ت ي‬ ‫كر هل ال ص ص واألاك‬ ‫ومد ت ف‬


‫مةية‬ ‫‪ .‬للا ك يل هصي‬ ‫ب لكهص‬ ‫األوسط بع يسعى تزاو الع ك‬ ‫والش‬
‫واضحة (باك شرة يم) كم يفحد صح ب الصاي د والعي والسي ةة‬ ‫و هدا‬
‫هي تييا صييح ب ود ي ا الييدين‬ ‫(الملكوووت) العفعث ييرن فييم ال ي د الغصريية و ت‬
‫الديصرية العفة فية اليلين لهيم ميداا يى‬ ‫(الكهنوت) العفعث يرن فيم الاع ي‬
‫حشد األتم والش ب بتسم الدين ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫وأل الع ي ات ا ك يييل ش سيية ل غ ييية‪ ،‬وتحكعه ي م ي ى ش ي ي ا ك ي تيين‬


‫يفيدمر بة مين اإللهرية لرصهيم هيل العي ات ا‬ ‫البيد ل ي ب‬ ‫ي ماه بش ‪ ،‬ك‬
‫ضد ش ن وكصرسفن فم هل ال د ‪.‬‬

‫ال ب ب شي كشيم ل ي ض تين كصرسيفن ل يي تين فكي ا‬ ‫و ى ال غم‬


‫يد م ين م كير ب ي د ال ةية السيع وية وكير‬ ‫حدا ال يا ؤ‬ ‫م ن إال‬
‫الفييم حييدثل والفييم م ييد الي ب‬ ‫الفا صييرر وال ي اا ال اس يية والف مرفي‬
‫‪..‬‬ ‫ي ص ه وياله فم ت‬

‫ال وحييم‬ ‫ي‬ ‫فييم ص ي اا ف‬ ‫ال ال ي ب إسييفهز هييل الع ي ا تيين الشييرة‬
‫وتعن يعث ن تن ال ش وتن شدا غ سين ولهير حكعفين تي ميداا وحكعية هللا‬
‫ى ياس تث اي ري وإسيفهزاسن‬ ‫تن مةط ‪ .‬للا يسأ‬ ‫العف لم و ت ت يدب‬
‫بأي ر ال ر‪.‬‬

‫ْ‬ ‫‪1 ‬مل ‪ "27 :18‬و ِ ْصد ُّ‬


‫الظ ْه ِ س ِ ِب ِه ْم ِإي ِرع وم ‪ :‬ا ْد ا بِ‬
‫أليعن ِإلنى! ل عن تسْف ْغ ِ ى ْو ِفم م ْ ا ْو ِفم سا ‪ْ ،‬و ل عن ي سِ ىم‬
‫فرفص عن"‬
‫‪ ‬اش ‪« 12 ، 11 : 19‬إِ ع اؤس ص ن ْغ ِر ! حكع تشِير ِ ي‬
‫رعرعةى‪ .‬كرْم تق ل ِل ِا ْ ْ ‪ :‬ي ابْن حكع ابْين‬
‫فِ ْ ْ تش اته ْم ب ِه ِ‬
‫مدت ‪ .‬فأيْن ه ْم حكع ؤ ؟ ف ْر ْ ِي و ‪ِ .‬لر ْ ِ في ا تي ذا مضيى بِي ِن‬ ‫ت‬
‫ابُّ ْالاص ِد ى ِت ْ ‪".‬‬

‫‪ ‬اش‪" 19:13‬اؤسيييي صيييي ن صيييي اوا ْغ ِريييي ‪ .‬اؤسيييي ييييي‬


‫ْس ِطه ‪".‬‬ ‫ا ْي د ا‪ .‬و ض عر ِت ْ ول‬

‫‪31‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫وبهرعرية حكع سين‬ ‫ي‬ ‫ت تشهد بن هل الص ا تن غ ي تشير ي ف‬ ‫ت كدا‬


‫العشه د بن ين‬ ‫ال‬ ‫ىم‬ ‫هم تن صص ة يد القدي ‪ ،‬وهلا إسفثص‬
‫وشهد الكف ب فيم ال هيد‬ ‫يرن‪ ،‬وه ت ياس الف اض حرن س‬ ‫حكعة الع‬
‫الاديد بهل الحكعة فم ‪:‬‬

‫ت ْقفيدِاا فِيم‬ ‫‪ ‬اع ‪" 22 :7‬ففهلعب ت سى ِبك ِر ِح ْكع ِة ْال ِع ْ ي ِ ِيرن‪،‬وك‬


‫األ ْم ا ِ واأل ْع ِ "‬

‫ضييرة صييص ه ال ي ب م ر ي‬ ‫ح ليية الا ضييم والغ ي ح ليية‬ ‫وي كييس‬


‫ت ت ةة وم ص ا م ت مرل الص ا ولرس ال عي ‪ .‬ك سير ة إلسيفهزا الي ب‬
‫بحكعفه ي وم ته ي كييم يا ه ي‬ ‫بهييل اآللهيية وت ب ره ي والفييم ط لع ي إفف ي‬
‫ضح كة لكر األاض‪.‬‬

‫واايص ي ت ي حييد لق ي دا ت ي وحك ته ي هييل األي ي تيين اإلسييفهزا والف ي ط‬


‫فره و إيك اه بة يقة تسفازا لم يكن لن تثرير‬ ‫وإت ذ الق ااا ثم ال ل‬
‫اإلسفهزا ت كر األتم فم كر األاض ‪.‬‬ ‫فم كر األزتصة ‪ ،‬وك‬

‫واإلسفهزا ايضي احيد األسي لر ال وحرية اإللهرية والكف برية الفيم يسيف دته‬
‫لرة‪،‬‬ ‫الع ات ا والح ب ش سة وحكعة ال دو‬ ‫ال ب ضد داسن حرن تك‬
‫دو يفا م داسع ب لك ي ‪.‬‬ ‫لكم يكس ويل‬

‫دي تفعرز تع بن الكصرسة هل األي وتص أ‬ ‫ي م "اش‪ "19‬حد غر‬

‫يا ير فيم م ي ب اليلين داكي‬ ‫السيصرن وهيلا كارير‬ ‫بن ك عة هللا تصيل آال‬
‫كثري تين العي تصررن‬ ‫و ر اوحر ت ف ا وي اا ال تصةاي لكين لألسيم هصي‬

‫‪32‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫تفيأث ين ب ي اا‬ ‫إات ك ا ب ألحدا وت ب ده وإيدتا ا بأااسهم هصي وهصي‬


‫يس رة بي وح الغيم السي سدا هيل األيي فيم ل اسصي فاقيدوا ال صي ة ال وحرية‬
‫وتقدي مرعة الحد و ب د وب لف لم الفا وب ت ن ‪.‬‬

‫هلا لم ي مم يد ال ب ع هم ت ضرة فم صص ن‪ ،‬كع‬ ‫وال اسا فم األت‬


‫ي م لز ك ر ا تين ال ةية الفيم‬ ‫و فه ك‬ ‫حد تا ت سى فم سا ال‬
‫تين‬ ‫الشي‬ ‫ال ب يقي د فرهي لحظية ب حظية حفيى امي‬ ‫اسعه ال ب وك‬
‫‪ ،‬لكن ب لصس ة ل ب ك ييل الع كية والفيدابر تسيفع ا وي يم هللا تي ه‬ ‫ت‬
‫ا ال حي ‪ ،‬ليم تكين كير تيدابر‬ ‫ت ض فرن دو ت مم ‪ ،‬للا حرن تل مة ا‬
‫ب يد وكريم‬ ‫هللا لم يصفهم تن ف‬ ‫هللا لهل ال حظة ت صة لع سى وكرم‬
‫لن تين تكعصين فيم اض ت ي لرقضيم رين فيم‬ ‫ين يس م لرسفدالن لر‬
‫الي ب ليين يفي كهم و يهييم لين ي ي دوا‬ ‫ت س يى‬ ‫ال حي ‪ ،‬واغييم إيعي‬ ‫عي‬
‫ولرشين‬ ‫ي‬ ‫يرن ت ا آم ى لكصن صي خ إليى هلل حيرن دا ف‬ ‫ي وا الع‬
‫ت ال ح ‪.‬‬ ‫صد فم الحر و‬ ‫إس اسرر وهم ش ن تح ص و‬ ‫ش‬

‫م؟ م ْ‬
‫ير ِل صِيم‬ ‫‪ ‬م ‪ " 15 : 14‬فق ال ع بُّ ِلع سى‪« :‬ت لي ت ْ خ ِإلي ع‬
‫ِإ ْس اسِرر ْ ي ْ ح ا‪".‬‬

‫لم يكن ت سم ي م كر الفا صرر ولم يكين تة بي تصين كثي تعي صيصا لكصين‬
‫هللا سركعر حفعي ت هيم العسير وييدافا يصهم وهيلا‬ ‫يع ي إيع ي ويقرص‬ ‫ك‬
‫يكعر بن العسر ا بصا ح ‪ .‬ي م هلا ت يحف لن الر ‪ ،‬لرس‬ ‫ك فر لدا هلل‬ ‫ك‬
‫مد داكص كر ب د هل الع ات ا‪ ،‬و هر كصي تسيف دترن فرهي‬ ‫يك‬ ‫تهع‬
‫ال ‪........‬‬ ‫بشدا‬

‫‪33‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫المهم أن ندرك أن القضية والمؤامرة لم تنتهي بعد‪ ...‬وهناك دور رئيسي‬


‫لمؤمني مصر لم ينتهي‪ ،‬وما صنعه الرب لآلن هو من صنعه ‪..‬و قد حان‬
‫اآلن لنقوم بأدوارنا المرتبة لنا من قبل الرب في هذه األيام كملوك وكهنة‬
‫أشركنا معه في القضاء واألحكام ‪.‬‬

‫ال ي ب وإسييفثع ا الييلي وضي ن فييم إمفر ي ا ت ي والع ي يرن‬ ‫و اهي‬


‫كعاف ح ل عصةقة ولكر األاض سرصا حفع حس و د فم ‪:‬‬

‫ض‬
‫يط ْا ِ‬ ‫ت ي ْلب ى ِل ي ع ِ‬
‫ب ِف يم وسي ِ‬ ‫‪ ‬إش ‪ِ "19 :19‬فييم ذ ِلييي ْالر ي ْ ِ يك ي‬
‫ب ِ ْصد ت ْ ِعه ‪".‬‬
‫ِت ْ ‪ ،‬و ع دى ِل ع ِ‬
‫الي ع بع‬ ‫ْال ِع ْ ِ يُّ‬ ‫ال ع بُّ فِم ِت ْ ‪ ،‬وي ْ ِ‬ ‫‪ ‬إش ‪ " 21: 19‬فر ْ‬
‫فِم ذ ِلي ْالر ْ ِ ‪" ،‬‬
‫ِس عكةى ِت ْن ِت ْ إِلى ُّ‬
‫ش ا‪،‬‬ ‫‪ ‬إش ‪ " 23 : 19‬فِم ذ ِلي ْالر ْ ِ تك‬
‫إِليييى ُّ‬
‫شييي ا‪ ،‬وي ْ يييد‬ ‫إِليييى ِت ْ ييي و ْال ِع ْ ييي ِ يُّ‬ ‫فر ِايييم األ ُّ‬
‫شييي ِايُّ‬
‫ش ِايِرن‪" .‬‬ ‫ْال ِع ْ ِ يُّ تا األ ُّ‬
‫إِسْي اسِرر ث ثي ِل ِع ْ ي وأل ُّ‬
‫شي ا‪،‬‬ ‫‪ ‬إش ‪ " 24 : 19‬فِم ذ ِلي ْالر ْ ِ يك‬
‫ض»‪".‬‬
‫ب كة فِم األ ْا ِ‬

‫فم ال ب تك م ب لصا ح‪ ،‬إذا سصصا حفع فرع وك ص بن‪ ،‬لفكفعر‬ ‫وبع‬


‫وي‬ ‫ال ب فم اض ت‬ ‫اا الع س تة تن مِ ر ال ب وي‬ ‫ال‬
‫العحرةة ويكفعر‬ ‫تص اا وم ص ل ف‬ ‫ت‬ ‫ال ب وت‬ ‫ي‬ ‫الع‬
‫و ش ا ففف ا كر‬ ‫إس اسرر ث لث تا ت‬ ‫السع وي بدم‬ ‫الف ب‬
‫األاض‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫أوجه الشبه بين ضربات سفر الخروج و"اشعياء ‪"19‬‬

‫هل األي )‬ ‫( لف ضر مة اا ت حد فم ت‬

‫اشعياء ‪19‬‬ ‫سفر الخروج‬ ‫وجه الشبه‬


‫ت‬ ‫ت‬ ‫مسرح األحداث‬

‫اش‪25 :19‬‬ ‫هللا ت‬ ‫ش‬ ‫هللا اس اسرر‬ ‫الشعب المقصود ش‬


‫يرن = اوث ت‬ ‫آلهة الع‬ ‫يرن‬ ‫آلهة الع‬
‫الحرب ضد‬
‫و ت هم اش‪1 :19‬‬ ‫يرن‬ ‫والع‬
‫فأيْن ه ْم حكع ؤ ؟ "ف ْر ْ ِ و‬ ‫حك بكر آلهة‬
‫ِلر ْ ِ ف ا ت ذا مضى ِب ِن ابُّ ا ْلاص ِد‬ ‫يرن"‬ ‫الع‬ ‫قضاء هللا‬

‫ى ِت ْ " اش‪12 :19‬‬ ‫م ‪12:12‬‬


‫إلى ال ب فر سر لهم‬ ‫م‬ ‫فر‬ ‫ص خ اإلس اسر ر‬
‫وتح تر ويصقلهم‬ ‫ت‬ ‫هم‬ ‫ل بف‬ ‫الصراخ‬

‫اش ‪20 :19‬‬ ‫م ‪7 :3‬‬


‫يرن‬ ‫ل الع‬ ‫ه ل‬ ‫ل إس اسرر‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫عمل الدم‬
‫ضد آلهة ت‬ ‫ضد آلهة ت‬
‫الض بة ال حردا العشف كة تا سا‬ ‫الض بة األولى واألهم‬
‫ضربة النهر‬
‫و – يام الصه‬ ‫ال‬ ‫الصه إلى د‬ ‫تح‬
‫اليي ع بُّ فِييم ِت ْ يي وي ْيي ِ‬ ‫فر ْ ي‬ ‫يم‬ ‫ي‬ ‫الع‬ ‫فر‬
‫ال ع بع اش‪21 :19‬‬ ‫ْال ِع ْ يُّ‬ ‫ي ال ب حرن تد يدي‬ ‫معرفة الرب‬

‫م ‪ 5 :7‬و‪18 ,4 :14‬‬

‫‪35‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫فما هي إذا مؤامرة الرب ؟‬

‫هللا تن لهة ت ك تن و رص ت ففه وت فة ت ه ‪-:‬‬ ‫هم فك ا تشغر م‬

‫‪ -‬عنصر الفكر والتخطيط‬

‫‪ ‬مز ‪ " ” 11 ، 10 :33‬ال ع بُّ بْةر ت ات ا األت ِم‪ .‬الشى ْفك ا‬


‫ب فَو ِإلَى األَبَو ِد ت َثْبُووتُ ‪ .‬أ َ ْف َكو ُ‬
‫وار قَ ْل ِبو ِه إِلَووى د َْو عر‬ ‫ب عتي ُموؤَا َم َرةُ الو َّور ِ‬
‫ِ‬ ‫ال ُّ‬
‫شي‬
‫فَد َْو عر"‪.‬‬

‫هللا ه ص ح الاك و ال ةط‬

‫‪ -‬عنصر القوة والنفوذ والسلطان ‪.‬‬

‫‪ ‬اش‪ " 24 :14‬مي ْد ح يم ابُّ ْالاصي ِد مي سِ ‪« :‬إِيعين كعي م ي ْد‬


‫ي ِ ر وكع ي يْل يثْ ل‪" :‬‬

‫و سر دا‬ ‫هللا ه ت دا كر م ا وس ة‬

‫‪ -‬عنصر الشعبية والحشد‬

‫هييي تاييي وب "ال ييي ور" الكصرسييية تيييا فكييي الييي ب و تدبر اتييين‪ .‬اي‬
‫إلهص الاديدا تن دوا إليى دوا‪ ،‬ي‬ ‫ى ت فة فك ا م‬ ‫الح ص‬
‫سي ا الي ب يى تي ياكي فريين تين زتين إليى زتين و يد اإلكفاي‬
‫بع فة فك ا م ن ومةةين الفيم كشياه لصي فيم الع ضيم تين مي‬
‫ك عفن ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫العيلاب ‪ ( ,‬اغيم شيدا الحي ب‬ ‫ثع ب لحقرقية لكير تين يقرعي‬ ‫وهص‬
‫تسييحة وب كيية وفهييم‬ ‫الشييرة يرة الفييم ي اله يهيي ) كرييم ي عسيي‬
‫كص سسهم إتفأل ب لحض ا اإللهم ‪.‬‬ ‫وت ضرد تفزايد تن هللا حفى‬

‫وفييم الا يير الفي لم سص ض ي لع ي ذا إمفي ا هللا ت ي ؟ وت ي ه دوا‬


‫ال وحم فرع حد وفرع سرحد األي الق دتة ‪.‬‬ ‫ت‬

‫‪37‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫هدف وملخص الفصل األول‬

‫{ نبؤة اش ‪} 19‬‬

‫الهدف ‪:‬‬

‫الاف ا الع ضرة ت هي‬ ‫وال د ال برة م‬ ‫ت حد فم ت‬ ‫‪ -‬ت ضر‬


‫) ليلا‬ ‫ت‬ ‫( وث‬ ‫إال ت ات ا اوحرة شرة يرة ش سة برن هللا و آلهة ت‬
‫ت ي ال ب م سح بة س ي ولم يفأم ‪.‬‬

‫هل الع ات ا فم ي ا " اش ‪ "19‬ومي د هيل العي ات ا تي لم م سيم‬ ‫‪ -‬ذك‬


‫الظ عة ) إسعن‬ ‫تك‬ ‫وش وسر دا و اي س‬ ‫م‬ ‫وت ي زيز ( حد‬
‫اوح ضد العسر ‪.‬‬

‫دوا ييم الكصرسيية فييم‬ ‫‪ -‬وت زالييل األحييدا تسييفع ا ولييم تصفهييم – وهص ي‬
‫)‬ ‫هللا والقر بن وه ( إم تة تلب ل ب فم اض ت‬ ‫ت فة فك ا م‬

‫الملخص ‪:‬‬

‫هل ما حدث في مصر والبالد المتاخمة لها مؤامرة روحية حقيقية؟‬

‫ي م هم ت ات ا حقرقرة‬

‫ماذا يعني " راكب على سحابة سريعة" ؟‬

‫‪38‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫"سحابة سريعة" ت كس مة اا الع مم الح د ‪.‬‬

‫من الذي سيرتجف من قدوم الرب سريعا إلي مصر ؟‬

‫ِت ْ ِت ْن ولْ ِه ِن ويلوب م ْ ِت ْ دا ِم ه ‪”.‬‬ ‫فف ْ ت ِام ْوث‬

‫ما المقصود بأوثان مصر؟ وهل األوثان ترتجف؟‬

‫ت ي هيم آلهية‬ ‫(الاع د ) الت تايم‪ ....‬إذا العق ي د بأوثي‬ ‫األوث‬ ‫بع‬
‫ال وحرة‪.‬‬ ‫ت‬

‫كم مؤامرة روحية ذكرها الكتاب المقدس؟‬

‫ت ات ترن اوحرفرن ذك هع الكف ب العقدر ‪:‬‬ ‫هص‬

‫األولى ‪ :‬مؤامرة هللا والتي تمثلها جماعة المؤمنين والكنيسة‬

‫الثانية ‪ :‬مؤامرة الشيطان والتي تمثلها األمم والشعوب‬

‫ما هي المؤامرة الروحية ؟‬

‫تين الص حرية‬ ‫ك تن هللا تن ي حرية والشيرة‬ ‫الع ات ا هم فك اا تشغر م‬


‫ي حث ن لص د‬ ‫برن الاك ين وكر تن هللا والشرة‬ ‫ص ا‬ ‫ال كسرة وهص‬
‫يكشم له فك ا م ن ‪.‬‬ ‫لن تسألن‬

‫* عناصر نجاح أي مؤامرة ‪:‬‬

‫الاك والف ةرط ( ي ال ةة )‬ ‫‪ -‬ص‬

‫الع )‬ ‫‪ (.‬وهلا ت ي ف‬ ‫الق ا والصا ذ والس ة‬ ‫‪ -‬ص‬

‫‪39‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ال الدين )‬ ‫الش رة والحشد ( وهلا ت ي ف‬ ‫‪ -‬ص‬

‫من هو روح ضد المسيح ؟ وما هي عالقته بما حدث في مصر ؟‬

‫المولي القاسي في هذه النبوة هو " روح ضد المسيح "‬

‫تعريف روح ضد المسيح والصفات النهائية له من العهدين ‪:‬‬

‫‪ -‬الكلب‬

‫العسر ه هللا‬ ‫يس‬ ‫‪ -‬إيك ا هللا وإيك ا‬

‫( اإلغ ا )‬ ‫‪ -‬الغم‬

‫( الق ا و القس ا )‬ ‫‪ -‬اإلمفداا‬

‫( ت لم وت ي زيز )‬ ‫‪-‬ت و‬

‫ماهي عالقة هذا الروح بما حدث في مصر !‬

‫ه ياس ال وح اللي م د الع ات ا فم "اش ‪ "19‬إذ س ةن ال ب م ت ي‬


‫هل األي ‪.‬‬

‫فما هي إذا مؤامرة الرب ؟‬

‫ال ب ه ص ح الاك و الف ةرط‪.‬‬

‫ال ب ه ت دا كر م ا وس ةة و يا ذ‪.‬‬

‫وتفا وب تا فك ا إلهص الادييدا تين‬ ‫الحشد ه الكصرسة الفم ت‬


‫دوا إلى دوا ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫{ لماذا مصر ؟ }‬

‫السبب األول ‪ :‬آلهة مصرمن أقسى وأخطر آلهة األرض واألعلى رتبة‬

‫أوال ‪ :‬ترنيمة "موسى والحمل"‬

‫ثانيا ‪ :‬مصر "بيت العبودية"‬

‫ثالثا ‪" :‬أسلوب مصر"‬

‫‪ -‬أسلوب مصر األول ‪ -‬السمانة الروحية‬

‫‪ -‬أسلوب مصرالثاني ‪ -‬أنواع الحروب الكتابية‬

‫السبب الثاني ‪ :‬لمصر مكانة خاصة لدى هللا‬

‫السبب الثالث ‪ :‬مصر مفتاح لكل المنطقة واألرض كلها‬

‫‪41‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫{ لماذا مصر ؟ }‬

‫هناك ثالثة أسباب توضح لماذا إختار هللا مصر ؟‬

‫‪ -1‬آلهة مصر من أقسى وأخطر آلهة األرض واألعلى رتبة‪.‬‬


‫‪ -2‬لمصر مكانة خاصة لدى هللا‪.‬‬
‫‪ -3‬مصر مفتاح لكل المنطقة واألرض كلها‪.‬‬

‫‪-------------------------------‬‬

‫لماذا مصر ؟ السبب األول ‪:‬‬

‫{ ألن آلهة مصر من أقسى وأخطر آلهة األرض واألعلى رتبة }‬

‫ل تا د ولحْ م‪،‬ب ْر تا‬


‫ا فص لرس ْ‬ ‫‪ ‬اف ‪" 12 : 6‬فت ِ ع ت‬
‫رن‪،‬تا وال ِا ْال ل ِم ى ظ ْع ِة هلا الدع ْه ِ ‪،‬تا‬
‫س ِط ِ‬
‫ال ُّ ؤس ِ ‪،‬تا ال ع‬
‫سع ِويع ِ ‪".‬‬ ‫لْ ص ِد ال ع‬
‫ش ِ ال ُّ ِ‬
‫وحرع ِة فِم ال ع‬

‫وسي طرن اوحرية‬ ‫ح بص لرسل تا د و لحيم بير تيا اي سي‬ ‫يحن ي م‬


‫يى‬ ‫فييم السييع وي ‪ ,‬لييلا تعثيير آلهيية ت ي فييم هييل العصظ تيية الشييرة يرة‬

‫‪42‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ال ةي اا ال وحرية وت يصم فيم تس سير ال تي الشيرة يرة األمةي‬ ‫دال‬


‫‪.‬‬ ‫واألمسى ى اإلط‬

‫و يوضح ذلك ما سنقدمه في هذه األمثلة الثالث التالية‪:‬‬

‫‪ -‬المثال األول ‪ " :‬ترنيمة "موسى والحمل "‬


‫‪ -‬المثال الثاني ‪ " :‬مصر "بيت العبوديـــــة "‬
‫‪ -‬المثال الثالث ‪ " :‬أ ُسلوب مصــــــــــــــــــر"‬

‫المثال األول ‪ :‬ترنيمة "موسي والحمل"‬

‫لمصر مكانة جعلت الرب يختارهوا دون سوواها لتكوون مسورحا لحودث نوادر‬
‫غير مكورر ( وهوو الضوربات العشورة )‪ ،‬ليصونع بهوا الورب وبتلهتهوا حادثوة‬
‫ت ُكتب بإسم الكنيسة "العروس" في كل األرض‪ ...‬لتستطيع بهوا موع يسووع‬
‫العريس أن تدين الشيطان وقت إظهار األحكام علىه‪.‬‬

‫ت ْ ييف ِط ِبص ي ا‪ ،‬و ْالغ ي ِل ِرن‬ ‫‪ ‬رؤ‪ " 4-2 : 15‬وا ْيييل ك حْ ي ِتي ْ‬
‫ين زل ي‬
‫ى ْال حْ ِش وص اتِ ِن و ى ِسعفِ ِن و د ِد اس ِْع ِن‪ ،‬وامِ ِارن ى ْال حْ ي ِ‬
‫ع ْب ِد هللاِ‪،‬‬ ‫الزل ِلمِ‪ ،‬ت ه ْم مِرث اا هللاِ‪3،‬وه ْم ي تِ ت َ ْرنِي َمةَ ُمو َ‬
‫سى َ‬ ‫ُّ‬
‫َوت َ ْرنِي َمةَ ا ْل َخ ُر ِ‬
‫وف م سِ ِرن‪ِ ":‬ظرعيةى و ِار يةى هِيم ْع ليي يُّهي الي ع بُّ‬
‫ييم ! دِليييةى وحييي ِهيييم ط ميييي يييي ت ِيييي‬ ‫اإللييين ْالقييي دِا يييى كي ِ‬
‫يير شي ْ‬ ‫ِ‬
‫ْال ِقدِيسِرن!‪4‬ت ْن ال ي في ي ابُّ ويع ِاد اسْيعي؟ أليعيي وحْ يد ميد ى‬
‫ُّور‪،‬‬
‫يييم سييييرأْت وي ْسييييادو ت تييييي‪ ،‬ألَنَّ أَحْ كَا َمووووكَ قَوووو ْد‬
‫أل ع ل ِعرييييا األتي ِ‬
‫أ ُ ْظ ِه َرتْ "‪".‬‬

‫‪43‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ترنيمة "موسى"‪:‬‬

‫‪ ‬خر ‪ِ 1"19 -1 : 15‬حرصئِل ايعم ت سى وبص ِإ ْس اسِرر هي ِل ِ الفعسْي ِرحة‬


‫ظيم‪ْ .‬الاي ر واا ِك ين ط حهعي‬ ‫ب فتِيعين مي ْد ت ع‬
‫ب وم ل ا‪ " :‬ايِم ِل ي ع ِ‬
‫ِل ع ِ‬
‫صييم‪ .‬هييلا ِإل ِهييم‬ ‫فِييم ْال حْ ي ِ ‪2.‬الي ع بُّ مي ع تِم وي ِشييردِي‪ ،‬ومي ْد صي ا م ِ‬
‫فأت ِايييييد ‪ِ ،‬إلييييين ِبيييييم فأافِ ييييين‪3.‬الييييي ع بُّ الييييير ْالحييييي ْ ِ‬
‫ب‪ .‬الييييي ع بُّ‬
‫ْفضيير‬ ‫ا ْسييعن‪4.‬ت ْ ك ي فِ ْ ي ْ ولرْشيين ْلق هعي فِييم ْال حْ ي ِ ‪ ،‬فغي ِ‬
‫لص ي ِد ِ ْالع ْ ك ِرع ي ِة فِييم بحْ ي ِ س ي ‪5،‬تغ ِةيير ِهم ال ُّاييج‪ .‬م ي ْد ه ة ي ا فِييم‬
‫األ ْع ِ كحا ‪6.‬ي ِعرصي ي ابُّ ت ْف عزا ى ِب ْلقدْااِ‪ .‬ي ِعرصيي يي ابُّ تح ِةيم‬
‫ْال ييد عو‪7.‬و ِبكثْيي اِ ظعفِييي ت ْهيي ِد تق ِو ِترييي‪ .‬ت ْ ِسيير سيي ةي فرييأْك ه ْم‬
‫ل ْالعا ي ِاي ك ا ِبريية‪.‬‬
‫ل ْال ِعر ي ‪ .‬ا ْيف ي ِ‬ ‫ك ي ْلق ِش‪8،‬و ِب ي ِ ي ِ ْي ِاييي ت اكع ي ِ‬
‫تا ععد ِ ال ُّاج فِم م ْ ِ ْال حْ ِ ‪9.‬م ْال د ُّو‪ :‬تْ ا‪ ،‬د ِْا ‪ ،‬مسِم غصِرعية‪.‬‬
‫ت ْعف ِيي ِتيي ْصه ْم ي ْاسِييم‪ .‬ليي ِ د سيي ْر ِام‪ .‬ت ْا ِصيير ِه ْم يييدِي‪10.‬يا ْ ييل ِب ِ ِ‬
‫يحييي‬
‫ص ِفم ِتر غ ِت ا‪11.‬ت ْن ِتثْ ي برْن‬ ‫ة هم ْال حْ ‪ .‬غ ص ا ك ل ع ص ِ‬ ‫فغ ع‬
‫اآل ِله ِة ي ابُّ ؟ ت ْن ِتثْ ي ت ْفزا ِفم ْالقداس ِة‪ ،‬ت ف ِب لفعس ِبر ِ‪ ،‬ص ِي‬
‫ا ِس ي ؟‪12‬تع يدُّ ي ِعرصييي فف ْييف ِ هم األ ْاض‪13.‬ت ْ ِشييد ِب ْف ِفييي ال ع‬
‫شي ْ‬
‫شيي ب‬ ‫العييلِي فديْفيين‪ .‬ت ْهدِييي ِن بِق ع تِييي إِلييى تسْييك ِن م ْد ِسييي‪14.‬يسْييعا ال ُّ‬
‫يةرن‪ِ 15.‬حرصئِييل ي ْصييدهِش ت ي ا‬
‫فِ ِ ْسي ِ‬ ‫فر ْ ت ِ ييدو ‪ .‬تأْمييل ال ع ْ يدا س ي عك‬
‫دو ‪ْ .‬م ِ يييييي تييييي آب تأْميييييلهم ال ع لْ اييييية‪ .‬ييييييلوب ل ِعريييييا سييييي عك ِ‬
‫ك ْص يي ‪16.‬تقييا يي ْر ِه ِم ْاله ْر يية وال ُّ ْيي ‪ .‬بِ ظعيي ِة ذِاا ِ ييي ي ْ ييعف‬
‫كييي ْلحا ِ حفعيييى ي ْ ييي شييي ْ ي يييي ابُّ ‪ .‬حفعيييى ي ْ ييي ال ع‬
‫شييي ْ العيييلِي‬
‫ا ْمفصرْفيين‪17.‬ت ِاييم بِ ِهيي ْم وت ْغ ِ سييه ْم فِييم ل يي ِر ِتر اثِييي‪ْ ،‬العكيي ِ العييلِي‬

‫‪44‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫صييص ْفن يي ابُّ ِلسييك ِصي ْالع ْقيد ِِر العيلِي هرعأتْيين يييدا يي ابُّ ‪18.‬الي ع بُّ‬
‫ي ْع ِييي إِلييى الييدع ْه ِ واألبييدِ"‪19.‬فييت ِ ع مرْيير فِ ْ يي ْ دم ْ‬
‫ييل بِع ْ ك تِيي ِن‬
‫وف ْ س يِ ِن إِلى ْال حْ ِ ‪ ،‬وادع ال ع بُّ ْر ِه ْم ت ْال حْ ِ ‪ .‬و عت بصي إِسْي اسِرر‬
‫فعش ْ ا ى ْالر بِس ِة فِم وس ِط ْال حْ ِ "‪.‬‬

‫ترنيمة "الحمل"‪:‬‬

‫احد ِت ْصه ِسفعة لْ صِحة ح ْ له ‪،‬‬


‫ِلك ِر و ِ‬ ‫‪ ‬رؤ ‪" 8 : 4‬واأل ْاب ة ْالحر اي‬
‫امييير ت ْع ييي ع ا ى ر يييي ‪ ،‬وال تيييزا يهييي اا ولييي ْر م سِ ة‪":‬ميييد ى‬
‫ُّور‪،‬‬ ‫و ِتي ْ‬
‫يين د ِ‬
‫اإللن ْالق دِا ى ك ِر ش ْم ‪ ،‬العلِي ك و ْالكي سِن‬ ‫ُّور‪ ،‬ال ع بُّ ِ‬ ‫ُّور‪ ،‬مد ى‬
‫مد ى‬
‫والعلِي يأْتِم"‬
‫السيييي ْا ميييي ع ِ األ ْاب يييية ْالحر اييييي‬‫رؤ ‪ "13 - 8 : 5‬ول ععيييي مييييل ِ‬
‫احيد مِرثي اا ى‬ ‫ير و ِ‬‫واأل ْاب ة و ْال ِ ْش و ش ْر ت ْال ي و ِ ‪ ،‬ولهي ْم ك ِ‬
‫يين ذهيي ت ْع يي ع ا ى ب يي اا هِييم صيي ا ْال ِق ِديسِييرن‪9.‬وهيي ْم‬ ‫ول تيي ى ِت ْ‬
‫يف يعع ت ْ يِرعة لدِييدا م سِ ِرن‪":‬تسْيف ِح ْييل ْ تأْميل السِي ْا وت ْايف‬
‫مف تن‪ ،‬أليعي ذبِحْ ل وا ْشف يْفص هللِ بِد ِتي ِت ْن ك ِر م ِر ة و ِلسي وشي ْ‬
‫و عتيييييية‪10،‬ول ْفصيييييي ِإلل ِهصيييييي ت كيييييي وكهصيييييية‪ ،‬فسييييييص ْع ِي ييييييى‬
‫ض"‪11.‬ويظ ْ وس ِع ْل ص ْ ت سِكة كثِر ِ ين حي ْ ْال ي ْ ِش‬ ‫األ ْا ِ‬
‫ييييدده ْم ابيييي ا ِ ابيييي ا و ليييي‬ ‫شيييير خِ‪ ،‬وكيييي‬ ‫و ْالحر اييييي ِ وال ُّ‬
‫ِظرم‪":‬تسْيف ِح هي ْال ي و ْالعي ْلب ح ْ‬ ‫ل ‪12،‬م ِس ِرن ِب ي ْ‬
‫يأ ْمييييييل ْالقييييييدْاا و ْال ِغصييييييى و ْال ِح ْكعيييييية و ْالقيييييي ع ا و ْالك اتيييييية وا ْلعاْ ييييييد‬
‫ض وتحْ ييل‬ ‫سييع ِ و ييى األ ْا ِ‬ ‫و ْال كيية!"‪13.‬وك ي ُّر م ِرقيية ِت عع ي فِييم ال ع‬
‫ض‪ ،‬وت ى ْال حْ ِ ‪ ،‬ك ُّر ت فِرهي ‪ ،‬س ِيع ْفه م سِ ية‪ِ ":‬ل ْا ِل ِس يى‬ ‫األ ْا ِ‬
‫س ْة إِلى ب ِد اآلبِدِينَ‬ ‫ْال ْ ِش و ِل ْ و ِ ْال كة و ْالك اتة و ْالعاْ د وال ُّ‬

‫‪45‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫لماذا تردد ترنيمة "موسى" في السماء مع ترنيمة "الحمل" ؟‬

‫ولإلجابة البد أن نعلم أوال بعض الحقائق‪:‬‬

‫‪ -1‬أماكن سلطان الشيطان هي ‪ :‬األرض‪ -‬والبحر‪ -‬والهواء‬


‫رس سي ْة ِ ْالهي ا ِ ‪ ،‬الي ُّ وحِ العيلِي ي ْعير اآل‬
‫‪ ‬اف ‪ " 2 : 2‬حس اسِ ِ‬
‫فِم بْص ِ ْالع ْ ِ ر ِة"‬
‫ض و ْال حْ ِ ‪ ،‬أل ع إِ ْب ِرس يز إِلرْك ْم‬
‫‪ ‬رؤ ‪ " 12 : 12‬و ْي ىر ِلس ِكصِم األ ْا ِ‬
‫ع لن زت ي م ِر "‬ ‫ِلع‬ ‫وبِ ِن غض ى ِظر ىم!‬
‫‪‬اي‪ " 24 :9‬األ ْاض تس ععةى ِلر ِد ِ‬
‫الش ِ ي ِ ‪ .‬يغشِم ول مض تِه ‪ .‬وإِ ْ‬
‫ل ْم يك ْن ه فتِذا ت ْن؟"‬

‫‪ -2‬الحروب البشرية والروحية في الكتاب المقدس كانت ومازالت ضد الرب‬


‫وكنيسته معا ‪ ( :‬ي ضد ال يس وال ور )‬
‫‪ 2 ‬مل ‪ " 21 ، 20 : 19‬هلا ه ْالك العلِي تك عيم بِي ِن الي ع بُّ رْي ِن‪:‬‬
‫ْيغض ِ‬
‫ل ابْصة‬ ‫ص ْهر ْ ‪ ،‬ويحْ‬ ‫احْ فق تْي واسْف ْهز ْ بِي ْال ْلاا ابْصة ِ‬
‫واش ِرم ا ْسه ‪ 22 .‬ت ْن رع ْ ولدع ْفل؟ و يى ت ْ‬
‫ين عرْيل صي ْ ت ؟‬
‫وم ْد اف ْل ِإلى ْال ِ رْصرْي ى مد ِ‬
‫ُّور ِإ ْس اسِرر!"‬

‫‪ -3‬لتكون الدينونة كاملة علي الشيطان‪ ,‬البد ان تتم النصرة عليه‪:‬‬

‫‪ -‬ب ل ب وبكصرسفن ( ي ب ل يس وال ور)‬

‫الشرة ( األاض وال ح واله ا )‬ ‫‪ -‬فم كر ت اضا س ة‬

‫‪46‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -4‬نصرة الصليب تمت بالرب "العريس" ترنيمة "الحمل" ‪:‬‬

‫‪ -‬تعل ى األاض‬

‫األاض‬ ‫‪ -‬وفم ع‬

‫والس طرن‬ ‫‪ -‬ضد كر ال ي س‬

‫‪ ‬اف ‪" 9 : 4‬و عت يعن «ص ِ د»‪ ،‬فعي هي ِإالع ِإيعين ييز يْضي عوال ِإليى‬
‫س ْا ى‪".‬‬ ‫ْمس ِ األ ْا ِ‬
‫ض ال ُّ‬
‫‪ ‬كو ‪ِ " 15 : 2‬إ ْذ ل ع د ال ِ ي س ِ وال ع‬
‫س ِطرن ْشه ه ْم ِله اا‪ ،‬ظ ِف ا‬
‫ِب ِه ْم ِفر ِن‪".‬‬

‫‪ -5‬لذا نحتاج حادثة أخري ونصرة كاملة بإسم العروس لتستطيع مع‬

‫العريس أن تدين يها الشيطان وهذه الحادثة تسمي "ترنيمة موسي"‬

‫آم غر األاض ي ‪:‬‬ ‫تفم هل الح دثة فم تك‬ ‫والبد‬

‫‪ -‬فم ال ح‬

‫‪ -‬وفم ع من‬

‫‪ -‬ضد كر ال ي س‬

‫الشرح‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬لتتم في البحر ‪..‬كان البد أن يختار مصر كمسرح لألحداث !– لماذا؟‬

‫فقط بر الكصرسة وكر األاض)‬ ‫(األت ال ي ص ت‬

‫‪47‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -‬ألن مصر تدع َى رهب الجلوس‬

‫‪ ‬أش‪" 7 : 30‬ت يييي ت ييييرن بيييي ط و ثيييي لييييللي د تهيييي اهيييي‬


‫الا ر"‬

‫ت صى اه ‪”Their strength ":‬‬

‫‪-‬‬ ‫و القييييي ا – ال يييييم و ال صييييياة و ( الك يييييي و اإلاتاييييي‬


‫الغة سة ) ‪ -‬اه ة – الف ا‬

‫وفم كف ب الحر ا اه ت صم ‪ :‬التنين العاصي ‪.‬‬


‫ية اه ت صــــــم ‪ :‬آلهة البحــــــر ‪.‬‬ ‫وفم ال‬
‫يى ت ي و يظين ب يض العاسي ين يهي تشير‬ ‫ي ومد ط ي‬ ‫وه إسم‬
‫" أي ‪( "13: 9‬كع ل فم القةع ار وت ام سع‬ ‫إلى تصرن يعثر ت‬
‫)‬ ‫األ‬

‫"‬ ‫تس ح لهل الح دثة الا يدا أل "آلهة ت‬ ‫" لفك‬ ‫للا إمف ا هللا "ت‬
‫تد ى " الفصرن و آلهة ال ح "‬

‫ثانيا‪ :‬لتكون النصرة ضد كل الرياسات‪ ...‬كان البد أن تتم بعشر ضربات!!‬

‫أل آلهيية ت ييي تسييي ة بحسيي الفييي اي الع ييي ي القييديم ( قريييدا الف سييي‬
‫ية القديعة)‪.‬‬ ‫لكف ال ق سد الع‬ ‫العقدر– يعكن ال ل‬

‫كع ك يل األحا ا الفم يحع ه اسرس الكهصة م صدا تعثر يدد و سيع‬
‫س ط إس اسرر ي تعثر م ا األتة االس اسر رة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫فييم "حييز ‪ " 28‬ك يييل‬ ‫كييللي الفسي ة حاي ا الك يعيية العفييزين بهي الشييرة‬
‫ايين الفسي ة وهيم اليلين تيألوا‬ ‫وم اتين و‬ ‫تعثر دد و سع مي دا الشيرة‬
‫ل فن ظ ع فأمةأ وسقة ا ت ن‪.‬‬

‫‪ ‬حز ‪ " 13 : 28‬ك ْصل فِيم ي ْد لصعي ِة ع‬


‫‪ .ِ.‬كي ُّر حاي كي ِ يم ِسيف اتي‪,‬‬
‫صيا و ِقري ى بْيرض وزب ْ ليدى ول ْيز ى وي ْشي ى‬
‫ى ْ‬ ‫ِقر ى حْ ع وي م‬
‫وزت ُّ دى وذهي ى ‪ْ .‬يشيأوا فِريي صي ْص ة ِ‬
‫صيرغ ِة‬ ‫ى ْزا وب ْه ت‬ ‫وي م‬
‫صر ِ ه ي ْ م ِ ْقل‪".‬‬ ‫ص وت ْ ِ‬
‫ِ‬ ‫الا‬
‫‪ ‬حوووز ‪ِ " 16 : 28‬بكثْييي اِ تِا اتِيييي تيييألوا ل ْ فيييي ظ ْعييي فأ ْمةيييأ ْ ‪.‬‬
‫يُّه ْالك وب ْالعظ ِير ِتي ْن بير ِْن ِحاي ااِ‬ ‫فأ ْ‬
‫ط حي ِت ْن ل ِر هللاِ و ِبرد‬
‫الصع ِا‪".‬‬
‫‪ ‬أي ‪" 13 : 9‬هللا ال ي د غض ن يصحصم تحفن أعوان رهب"‬

‫نستنتج من هذا أن الشيطان له تسع أعوان‪ ،‬فكانت الضربات من األولى‬


‫الى التاسعة آللهة مصر التسع (عقيدة التاسوع المقدس) والضربة‬
‫العاشرة كانت ضد فضل الرفعة والعزة ‪ ،‬ضد قوة الرئيس لوسيفار‬
‫شخصيا ( حسب تفسير يعقوب لمعني البكر في ‪ -‬تك ‪)3 : 49‬‬

‫‪49‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ثالثا ‪ :‬لتتم في أعماق البحر‪...‬كان البد من مصيدة فم الحيروث!!‬

‫ي‬ ‫ا ت تة م ف‬ ‫حفم هل ال حظة اي ب د الض بة ال ش ا لم تكن الص‬


‫و كع مةط ال ب له ‪.‬‬ ‫تك‬ ‫وال هم فم ال ح كع يص غم‬

‫ويغ يين‬ ‫ي‬ ‫يايلب الي ب ف‬ ‫البد‬ ‫ولففم الع كة فم ال ح و ع من ك‬


‫إس اسرر اللي‬ ‫ويفان ل ح لرصفقم تن ت سم وش‬ ‫تن اض ت‬ ‫لر‬
‫لين تين‬ ‫لر‬ ‫ي‬ ‫ط عي إلغي ا ف‬ ‫ذلن‪ ،‬ليلا وضيا الي ب ت سيم والشي‬
‫صد فيم‬ ‫يصز ب لش‬ ‫ال ب تن ت سم‬ ‫س ر لإليفق ‪ ،‬فة‬ ‫اض ت‬
‫تحي ط با يرن تين‬ ‫ت ال ح (فم الحر و ه تك ي كام اإليسي‬ ‫الحر و‬
‫الا ي رن وتن األت ب ل ح ولن تدمر واحد) وهلا يعثر ف صة ذه رة ي عه‬
‫فيم‬ ‫اللي ت ن وهم ت ت ك‬ ‫ى ت سم والش‬ ‫تعكصن تن القض‬ ‫ف‬
‫ك لسان ال ف اا تصن‪.‬‬ ‫تك‬

‫فم الحيروث تتميم للضربة العاشرة ‪:‬‬

‫‪ ‬خر ‪1 " 9 -1 : 14‬وك عم ال ع ب ت سى م سِ ‪"2:‬ك ِ ْم بصِم ِإ ْس اسِرر ْ‬


‫ي ْ ِل ي ا وي ْص ِزلي ا ت ي في ِيم ْال ِحر ي و ِ بيرْن تاْ ييد و ْال حْ ي ِ ‪ ،‬تي ب ْيير‬
‫ْن بصِم ِإ ْس اسِرر‪:‬‬ ‫ِ ْصد ْال حْ ِ ‪3.‬فرق فِ ْ ْ‬ ‫صا ‪ .‬تق ِب ن ت ْص ِزل‬
‫ي ْر ِه ِم ْالق ْاي ‪ 8....‬وشيدعد الي ع بُّ‬ ‫ض‪ .‬م ِد اسْف ْغ‬
‫ه ْم ت ْ ت ِك فِم األ ْا ِ‬
‫ييي ِت ْ يي حفعييى سيي ى واا بصِييم ِإسْيي اسِرر‪ ،‬وبصيي‬ ‫م ْيي فِ ْ يي ْ ت ِ ِ‬
‫واا هيييي ْم‬ ‫ِبرييييد افِر يييية‪9.‬فسيييي ى ْال ِع ْ يييي ِ يُّ‬ ‫ِإ ْسيييي اسِرر ميييي ِال‬
‫ِ فِ ْ ْ وف ْ س يِ ِن ول ْر ِش ِن‪ ،‬وه ْم‬
‫و دْاك ه ْم‪ .‬ل ِعرا م ْر ِر ت ْ ك‬
‫ْصد ْال حْ ِ ْصد ف ِم ْال ِحر و ِ‪ ،‬ت ب ْر صا "‬ ‫ي ِزل‬

‫‪50‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ولرشن تن ش إس اسرر ف ر ال ب برصهع ب ع د‬ ‫للا حرن امف ب ف‬


‫وكر ف س ين ب د‬ ‫ي ا ألين حس ال ةة السع وية لم تحن س ة ه ف‬
‫الين لم ي ر إلم ع ال ح ب د‪ ،‬وحرن داكهع يض ت ا ث يرة فم ال ح‬
‫الع يرن لر رق ا تقد الع يرن‬ ‫ا ا‬ ‫ت ال ب ت سكفن ي‬
‫رهم الرم وغ‬ ‫واا ش هللا وت سم حفم وص ا ل ع ال ح فأط‬
‫وف س ين وت ك تن فم ال ح وفم ع من‪.‬‬ ‫وت كر لرش ف‬

‫ب ِتثْر ْالقفِر ِر بِلِاا ِ م ع تِي بدع ْد‬


‫س َح ْقتَ َر َه َ‬
‫‪ ‬مز ‪ْ " 10 : 89‬يل َ‬
‫"‬ ‫ْدا‬

‫ا وكف ل هل الح دثة الا يدا الفم‬ ‫لل "ت يرعة ت سم" شه دا الص‬ ‫ف‬
‫" بتسم "ال ور" ي بتسم كصرسة العسر فم كر األاض‬ ‫تعل فم "ت‬
‫رن‪.‬‬ ‫ومل إظه ا األحك‬ ‫لفدين الشرة‬

‫ِ‬ ‫فِم ْالكصِرس ِة فِم ا ْل ِ يع ِة‪ ،‬تيا ْالعي‬ ‫‪ ‬أع ‪ "38 : 7‬هلا ه العلِي ك‬
‫يك ِعين فِيم ل ي ِر ِسيرص ‪ ،‬وتيا آب سِصي ‪ .‬العيلِي م ِير ْمي اال حرعية‬ ‫العلِي ك‬
‫ِلر ْ ِةرص ِإيع ه "‬
‫‪ ‬اش ‪ " 10 ، 9 : 51‬اِ ْسييييف ْر ِق ِظم ا ْسييييف ْر ِق ِظم! ْال ِ ِسييييم ميييي ع ا ييييي ذِاا‬
‫ب! اسْف ْر ِق ِظم كعي فِيم يعي ِ ْال ِقيد ِ كعي فِيم األدْو ِاا ْالقدِيعي ِة‪ .‬لسْي ِ‬
‫ل‬ ‫ال ع ِ‬
‫ل هِم ْالعصشِاة ْال حْ‬ ‫ل ْي ِ‬ ‫ع‬
‫الة ِ صة الفِصِرن؟ ‪ 10‬ل ْس ِ‬ ‫ل ْالق ِط ة اه‬ ‫ْي ِ‬
‫ِتر ْالغ ْع ِ ْال ِظ ِرم ْالا ِ ة ْع ْال حْ ِ ط ِ يق ِل ِا ْالع ْاد ِِيرن؟ "‬

‫‪51‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫والنصرة األخيرة ستتم علي الشيطان في الهواء ‪:‬‬

‫بزفاف العروس والعريس في الهواء‬

‫‪1 ‬تس ‪" 17 :4‬ث عم يحْ ن األحْ ر ْال ِمرن سص ْ ةم ل ِعر ت ه ْم ِفم‬
‫ب ِفم ا ْله ا ِ ‪ ،‬وهكلا يك ك عر ِحرن تا ال ع ِ‬
‫ب‪".‬‬ ‫سح ِ ِلع م ِا ال ع ِ‬
‫ال ُّ‬

‫صي اإلداية الفم سردين‬ ‫حينئذ يقد ال ب حك تن كع فم اؤي ‪ 16‬وسرك‬


‫هم ت يرعة "ت سم" (ت يرعة ال ي ور) وت يرعية "الحعير"‬ ‫به هللا الشرة‬
‫بي ل يس وال ي ور فيم كير‬ ‫يم الشيرة‬ ‫(ت يرعة ال ي يس)‪ ،‬ي الص ي ا‬
‫ت اضا س ة ين ‪ :‬البحر ‪ -‬واألرض ‪ -‬والهواء‬

‫إظهي ا‬ ‫فيم الهي ا ليم تيفم ب يد ‪ ،‬ليلا إ ي‬ ‫ا م الشيرة‬ ‫الص‬ ‫وحرث‬


‫ا فم اله ا )‬ ‫ت ل ىر لحرن تفعرم الص‬ ‫م الشرة‬ ‫األحك‬

‫( لاهم هلا الايز بيأكث تا ير تايد فيم كفي ب "ت يرعية ت سيى والحعير"‬
‫ل ع لم )‬

‫‪52‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫المثال الثاني ‪ :‬مصر هي "بيت العبودية"‬

‫( أي أصل ونبع ومخزن العبودية لكل األرض )‬

‫وهو ثاني مثل يوضوح أهميوة دور مصور روحيوا ومكانتهوا وسولطان آلهتهوا‬
‫وتأثيرها على قادة العالم وكل ملوك االرض وكيف تمثل بيت الشر ومخزن‬
‫لكل عبودية شيطانية لكل األرض‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬ذُكر مسمى "بيت العبودية" ‪ 12‬مرة في الكتاب المقودس بعهديوه‪...‬‬


‫وكلها كانت عن مصر فقط ‪.‬‬

‫ض‬ ‫‪ ‬خر‪ ، 2 : 20‬تث ‪ " 6 : 5‬ي ال ع بُّ إِلهيي العيلِي ْم ليي ِت ْ‬


‫ين ْا ِ‬
‫ل ْال ِديع ِة‪".‬‬
‫ِت ْ ِت ْن ب ْر ِ‬
‫لين‪ :‬بِريد‬ ‫تفى سألي ابْصي غدا‪ :‬تي هيلا؟ تقي‬ ‫‪ ‬خر ‪" 14 : 13‬ويك‬
‫ِديع ِة‪....... ".‬‬ ‫ل ْال‬
‫م ِ يعة ْم لص ال ع بُّ ِت ْن ِت ْ ِت ْن ب ْر ِ‬

‫دية" ى ي ب د آم غر ت‬ ‫هلا العسعى "برل ال‬ ‫ال حم لم ية‬


‫ال وحرة الشرة يرة العصا دا‪.‬‬ ‫فهلا ي ضد تك ية ت‬

‫ثانيووا ‪ :‬تعتبوور مصوور روحيووا (والنهوور بووأكثر تحديوودا ) مخووزن ألرواح الش ور‬
‫العاتية العالية السلطان والمؤثرة على كل ملوك االرض‪.‬‬

‫رن‪ ،‬و ِت ْن ف ِيم ْالي حْ ِش‪ ،‬و ِت ْ‬


‫ين‬ ‫‪ ‬رؤ ‪"16 - 13 : 16‬وا يْل ِت ْن ف ِم الفِصِ ِ‬
‫ب‪ ،‬ث ثة ْاواح ي ِاسية ِشي ْن ضيا ِد ‪14 ،‬فيتِيعه ْم ْاواح‬ ‫ف ِم الصع ِم ِ ْالكلعا ِ‬

‫‪53‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ير ْالع ْسييك ي ِة‬ ‫ييى ت ي ِ ْال ي ل ِم وكي ِ‬ ‫شيير ِطرن ص ي ِي ةى آي ي ‪ ،‬ت ْ ي‬
‫يييرم‪ ،‬ييييي ْ ِ هللاِ ْالقيييي د ِِا ييييى كي ِ‬
‫ييير‬ ‫ِلييييفاْ ع ه ْم ِل ِقفيييي ِ ذ ِلييييي ْالريييي ْ ِ ْال ِظي ِ‬
‫ضيييييياِ العييييييلِي ييييييي ْد ى بِ ْل ِ ْ ايِرعيييييي ِة‬
‫يييييم ‪16‬فاع هيييييي ْم إِلييييييى ْالع ْ ِ‬ ‫شي ْ‬
‫«ه ْ تادُّو »‪".‬‬

‫ييم ثي‬ ‫الفصييرن والي حش والص ييم الكييلاب هييم‬ ‫الع اييل ل صظي ييين اغييم‬
‫القيي ا والسيي ة‬ ‫اتيي شييرة يرة ذك هيي الكفيي ب العقييدر‪ ،‬إال ييين يييلك‬
‫اواح الشيير طرن ال ي ي ة آي ي‬ ‫الع ضييدين لهييل ال ت ي هع ي م ي ا س ي ة‬
‫(والفم تظه فم ص اا ضيا د شيك لكصهي فيم الحقرقية اواح شير طرن)‪،‬‬
‫ال لم وكر‬ ‫والفأثر والسرة ا م ت‬ ‫و واإلمص‬ ‫وهم م داا م ال‬
‫العسك ية‪.‬‬

‫وحين نبحث في الكتاب المقدس عن كلمة " الضوفادع " نجود أنوه لوم توذكر‬
‫نهائيا في أي مكان سوى في مصر!!!!!‬

‫يى ت ي فييم سييا‬ ‫ال ش ي‬ ‫وب ي بط هييلا ب لض ي بة الث يريية تيين الض ي ب‬
‫وتضيي لا الع يي يرن‬ ‫وبريي‬ ‫ال يي و ‪ ،‬حييرن تييأل الضييا د كيير ت يي‬
‫و يفصييل ديي اهم حفيى ك ه هي اغييم يهي ك يييل تشيير إليى آلهييفهم العقدسيية‪،‬‬
‫صهم‪.‬‬ ‫م لر فا الضا د‬ ‫ي‬ ‫حرصه تن ت سى‬ ‫ف‬ ‫فة‬

‫‪ ‬خوور ‪ " 11 ، 9 : 8‬فق ي ت سييى ِل ِا ْ ي ْ ‪ « :‬ي ِير ْن ِلييم تفييى ص ي ِم‬


‫ضييا ِد ِ ْصييي و ي ْ‬
‫ين بر تِييي‪.‬‬ ‫أللْ ِييي وأللْ ي ِر ِر ي ِد وشي ْ ِي ِلق ْ‬
‫ةيياِ ال ع‬
‫ْصييي و ي ْ‬
‫ين بر تِ يي‬ ‫َول ِكنَّ َهووا ت َ ْبقَووى فِووي النَّ ْهو ِور‪ 11 .‬فف ْ ت ِاييا ال ع‬
‫ضييا ِد‬
‫و ِر ِد وش ْ ِي‪َ ،‬ول ِكنَّ َها ت َ ْبقَى فِي النَّه ِْر"‬

‫‪54‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫و ِذك ال حم "لكصه ت قم فم الصه " ت ترن ت كس ح صن الشديد‬


‫وتأكرييد ييين ليين يقة ه ي يه سر ي بيير ييين سيير ف ه ولكيين ت قييم فييم الصه ي‬
‫لس رن‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬أن الرب يعلم أن هذه الضفادع تمثل قوة وسلطان روحي‬
‫لمملكة الشيطان‪:‬‬
‫و يه سفسيف د تصين تي ااا وتي ااا وهللا يسيع بيللي أليين هي تين‬
‫ا ةم ل شرة هلا الس ة وه تين يقي د األحيدا واليحيد ي‬
‫عيين " هللا الضووابط الكوول " و ييين ح ي يص ال ياسييد‬ ‫ت ي بييدو‬
‫مةط وتيدابر ال يدو بةي غري دلية فيم ح بين ضيد الشيرة (‬
‫فصا ة ال ب ك فرة وكار ة بأ ت رد تا كر لص د يه سر ) ليلا ي يصا‬
‫ح بن تا الشرة ب اسةةالكصرسة ذاا ن الععدودا فم األاض‪ ،‬ليلا‬
‫ابقى هل الضا د والق ا الشرة يرة فم الصه ‪.‬‬

‫ثانيووا ‪ :‬النهوور يمثوول روحيووا أقوووى وأخطوور ملتق وى (مخووزن أو بيووت‬


‫الرئاسة) روحي لهذه اآللهة والشياطين في كل األرض‪.‬‬

‫ى كر العسك ية ويث ل هلا دا ت ا‪:‬‬ ‫وت ث‬ ‫ت‬ ‫و تن هص‬

‫األول‪:‬‬

‫‪ ‬حز ‪ " 3 :29‬تك ع ْم وم ْر‪ :‬هكلا م ال ع‬


‫سرِد ال ع بُّ ‪ :‬هأيلا ْري ي‬
‫فِ ْ ْ ت ِي ِت ْ ‪ )1( ،‬الفِ ْعس ح ْالك ِر ال ع ابِض فِم وس ِ‬
‫ْط‬
‫ْيه ِا ِ‪ )2(،‬العلِي م ‪ :‬ي ْه ِ ي ِلم‪ ،‬و ي ِع ْفن ِلص ْاسِم"‬

‫ي‬ ‫الييلي يسييكن فييم الصهي هي ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تيين الع كييد فييم هييلا الشي هد‬
‫الاسييدي اليسييكن فييم الصه ي ‪ ،‬بيير ه ي الع ييي ال وحييم‬ ‫ي‬ ‫ال وحييم أل ف‬
‫الحرية العفح يية اليلي‬ ‫الفعس ح الك ر اللي ه ياسن ل ي ث‬ ‫العد‬ ‫لع‬

‫‪55‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الكف ي ب العقييدر فييم‬ ‫لييرس ليين فييم األاض يظر ي كع ي ت كييد ذلييي ش ي وح‬
‫(اي ‪) 41‬‬

‫هيلا الصهي لين وحيد وهي تين صيص ن لصاسين‬ ‫هيلا ييدع م تاف ي ا‬ ‫وف‬
‫يف د ل صه ويقد م ابرن بش ية لين االري‬ ‫ال ش ي ك‬ ‫وبصاسن ‪ ،‬أل ف‬
‫اض ‪.‬‬

‫وهلا ي كد ا الصه ح ن وت ز اوحم تفح ن فرن م ا الظ عة وهصي‬


‫دييية كيير‬ ‫ل‬ ‫تصيين األاواح ال ي ي ة آي ي‬ ‫تا ي ي الفييدابر وال ةييط فف ي‬
‫األاض ‪.‬‬

‫الثاني ‪:‬‬

‫ال ش ي ا فييم ت ي هم كس ي هييلا‬ ‫و الض ي ب‬ ‫تك ي‬ ‫‪ -‬ح ي ص ال ي ب‬


‫الح ن ال وحيم (الصهي ) بيأ ل ين يصيفن بفح ي ين إليى د ‪ ،‬ثيم يحي ص تي ا‬
‫يام ويصفن ياس الصه ث يرة‪.‬‬ ‫م ي فم ي ا "اش ‪19‬‬

‫شم ْال ِعر ِتين ْال حْ ي ِ وي ِاي ُّ‬


‫م الصع ْهي ويرْي س‪.‬‬ ‫‪ ‬أش ‪ " 6 – 5: 19‬وتص ع‬
‫م س ا ِمم ِت ْ "‬ ‫ض م وت ِا ُّ‬ ‫وت ْص ِفن األ ْيه ا وت ْ‬

‫الف كرييز يى الصهي فيم مي ‪ 7‬و”اش ‪ ”19‬دو بي مم الضي ب‬ ‫يكي‬ ‫‪-‬‬


‫ي كس هعرة ت يشر إلرن تن اتز اوحم لق ا وت كز الشرة ‪ ،‬كعي ي كيد‬
‫ديية" اليلي‬ ‫ح ص هللا ى كس هل الش كة وسح هيلا ال تيز‪" .‬بريل ال‬
‫ي ف يي بعث بيية م يي اس سيية وف يي الشييرة ‪ ،‬وبسييق طن يسييقط اتييز ميي ا‬
‫وك ي ‪.‬‬ ‫الشرة‬

‫‪56‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الثالث‪:‬‬

‫السي ة ال وحييم الييلي يكعيين فييم هييلا الصهي هي تي ةيى سييح ا ت ي‬


‫القييداا يى صييصا آي ي ت ازييية لفق رييد الض ي بة األولييم والث يريية لع س يى‬
‫وه او ( ضي بة الصهي والضيا د ال الية تين الصهي ) برصعي ليم يسيفةا‬
‫السح ا تق رد الض ب اآلم ى الفم صص ه ال ب بع سيى وهي او اليهي‬
‫لرسل تف ة ب لصه ‪.‬‬
‫‪ ‬خر ‪ " 22 - 17 7‬هكلا يق الي ع بُّ ‪ِ :‬بهيلا ت ْي ِ يِيم يي الي ع بُّ ‪:‬‬
‫ض ي ِ ب ِب ْل ي العفِييم فِييم ي يدِي ييى ْالع ي ِ الع يلِي فِييم الصع ْه ي ِ‬
‫هي يي ْ‬
‫ع اف ِت ْ كل ِلي ِبسِحْ ِ ِه ْم"‬ ‫فرفح ع دت ‪ 22.‬وف ر‬

‫ض ِ ب ل ِعرا‬ ‫‪ ‬خر ‪ " 7-2 : 8‬و ِإ ْ ك ْصل تأْبى ْ ت ْ‬


‫ة ِقه ْم فه ي ْ‬
‫ت ِتي بِ لضعا ِد ِ فر ِايرض الصع ْهي ضيا ِد ‪ 7.‬وف ير كيل ِلي ْال ع افي‬
‫ض ِت ْ ‪".‬‬
‫ى ْا ِ‬ ‫ص دوا الضعا ِد‬ ‫بِسِحْ ِ ِه ْم و ْ‬

‫‪ ‬خوور ‪" " 18 - 16 : 8‬ثيي عم م ي اليي ع بُّ ِلع سييى‪« :‬مي ْ‬


‫ير ِلهيي او ‪ :‬تييدع‬
‫ض‬ ‫ض ِلر ِ يير ب ض ي فِييم ل ِعريياِ ْا ِ‬ ‫ض ي ِ بْ ت ي اب األ ْا ِ‬
‫ي وا ْ‬
‫ِت ْ »‪ 18.‬وف ر كل ِلي ْال ع افي بِسِيحْ ِ ِه ْم ِلر ْ ِ لي ا ا ْل ي ض ف ي ْم‬
‫يسْف ِةر ا‪".‬‬
‫ال وحم الك تن فم الصه ه ياسن اللي ةى‬ ‫‪ -‬و يض هلا الس ة‬
‫فم "اؤ ‪"16‬القداا‬ ‫فم ص اا ضا د‬ ‫اواح الشر طرن الفم ظه‬
‫ت ازية‬ ‫ى صصا آي‬

‫‪57‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫رن‪ ،‬و ِت ْن ف ِم ْال حْ ِش‪ ،‬و ِت ْ‬


‫ين‬ ‫‪ ‬رؤ ‪ 13 : 16‬و‪" 14‬وا يْل ِت ْن ف ِم ِ‬
‫الف ِص ِ‬
‫ب‪ ،‬ث ثة ْاواح ي ِاسة ِش ْن ضيا ِد ‪14 ،‬فيتِيعه ْم ْاواح‬ ‫ف ِم الصع ِم ِ ْالكلعا ِ‬
‫شر ِطرن ص يِ ةى آي "‬

‫ومع سلطان هذا النهر روحيا وكون مصر ( رهب ) هي التنين العاصي‬
‫أو آلهة البحار ‪....‬تنكشف مناطق النفود والسلطان الروحي آللهة‬
‫المصرين وهي المـــــــــــاء ( سواء كان نهرا أو بحرا ) ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫أوجه الشبه بين فرعون ملك مصر الروحي و لوياثان والتنين والشيطان‬

‫‪ -1‬في مز ‪ - 74‬شبه فرعون بلوياثان‬

‫اؤور‬ ‫‪ ‬مز ‪ْ 13 "14 ,13 :74‬ييل شيق ْقل ْال حْ ي بِق ع تِيي‪ .‬كسي ْ‬
‫ضيييل اؤور ِل ِ ي ثييي ‪ .‬ل ْفييين‬ ‫رن يييى ْال ِعرييي ِ‪ْ 14.‬ييييل اض ْ‬
‫الفعصييي يِ ِ‬
‫ش ْ ِ‪ ،‬أل ْه ِر ْال ِ يع ِة‪".‬‬
‫ط ت ِل ع‬

‫ي‬ ‫با‬ ‫وفييم ت لعيية كف ي ب الحر ي ا لييصاس الش ي هد يسييف د ل ي ث ي‬


‫‪)....‬‬ ‫( اضضل اؤور ف‬

‫إذا بالمفهوم الروحي والفعلي فرعون هو نفسه لوياثان وهو أحد أسماء‬
‫الشيطان "لوسيفار"‬

‫د ب لفحديد فم هل الح دثة ( تيز ‪ ) 74‬حيرن شي ت سيى ال حي فيم‬ ‫والعق‬


‫ا‬ ‫ولر شين حيرن شي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫إس اسرر فرين برصعي غي‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫هصي‬ ‫بهم‪ ،‬للا ه يق د ب لفص يرن هصي آلهية ت ي واؤور ل ي ثي‬ ‫فم ال ح‬
‫ال وحم ‪.‬‬ ‫تيت‬ ‫هم اؤور ف‬

‫وفم ياس الش هد ‪:‬‬

‫‪ ‬مز ‪ " 10 : 74‬حف عى تفى ي اهلل ي ِر ْالعق ِو ؟ وي ِهرن ْال د ُّو اسْعي‬
‫ِإلى ْالغ ي ِة ؟‬

‫‪59‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫يين تيين هي العقي و وال ييدو الحقرقييم وكرييم إمفييز‬ ‫الص ي ا ت ييص وتا ي‬
‫يى‬ ‫تع كية الظ عيية فييم تقي و واحييد وب ي اا ف دييية والييلي باي ا تةي و‬
‫تا‬ ‫إسعن إلى الغ ية ( إلى اب د تدى ) ويق د هص ف‬ ‫ال ب و ه‬

‫تا اؤوسن ‪.‬‬ ‫اؤوسن و ل اي ث‬

‫‪ -2‬إشترك كل من فرعون ولوياثان في التشبه ‪ ...‬بالتمساح الكبير‬

‫‪ ‬حز‪"2 : 29‬ي ابْن آد ‪ ،‬الْ ْر ولْ هي يحْ فِ ْ ْ ت ِ ِي ِت ْ وتص عأ ْ‬

‫س ِيرد الي ع بُّ ‪ :‬هأييلا‬ ‫ْر ِن و ى ِت ْ ك ِهي ‪3.‬تك عي ْم وم ْ‬


‫ير‪ :‬هكيلا مي ال ع‬
‫ْرييي يي فِ ْ ي ْ ت ِييي ِت ْ ي ‪ ،‬الفِ ْعسي ح ْالك ِري الي ع ا ِبض فِييم و ْسي ِط‬
‫ْيه ِا ِ‪"،‬‬
‫ِبشِص ْو تضْغط ِلس ين ِبح ْر؟‬ ‫‪ ‬اي ‪ " 1: 41‬ت ْ ة د ل ي ث‬
‫ب لفعسي ح ( ت ْ ية د الفعسي ح‬ ‫وفم ت لعية مي ي إسيف د ل ي ثي‬
‫ِبشِص ‪)....‬‬

‫ه الفعس ح الك ر ) وفم "ايوب ‪"41‬‬ ‫(فم تاسر الكف ب العقدر ل ب ث‬


‫فيم يدد‬ ‫ب لفعس ح إبفدا تن يدد ‪ 12‬إال يين ييد‬ ‫يفك م وي م ل ي ث‬
‫ى كر بصم الك ي و ين لرس لن فم األاض يظر ( ي‬ ‫‪ 34، 33‬ين ت ي‬
‫لرس لن تثرر و ش رن)‪.‬‬

‫‪ ‬اي ‪ " 34 ، 33 : 41‬ليييرْس لييين فِيييم األ ْا ِ‬


‫ض ي ِظرييي ى ‪ .‬صيييصِا ِل يييد ِ‬
‫يير تف ييي ‪ .‬هييي ت ِييييى يييى كي ِ‬
‫يير بصِيييم‬ ‫يييى كي ِ‬ ‫ْال ييي ْ ِ ‪34 .‬ي ْشييي ِ‬
‫ْال ِك ْ ِ ي ِ "‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫للا ه يفك م ن كر اوحم تفعرز فم ات ة ت ي تصا د لرس لن بدير‬


‫و يظر ‪ ،‬ه تعس ح فم الشكر لكن فم الحقرقة ه الشرة ل ي ث ‪.‬‬

‫ال وحيم ت يي ت ي فيم ( حيز ‪ ) 29‬ب لفعسي ح‬ ‫ي‬ ‫ت قري ف‬ ‫كعي‬


‫صيرة وإمف في وسيط الفع سير‬ ‫الك ر ووصاة بي لك ر ت ةيم لين م‬
‫إسم‬ ‫االم ي وتعرز بأين األك برصهم ‪ ،‬وهلا ط ر م ويفص س تا ك‬
‫الفصرن ال صم و آلهة ال ح ا ‪.‬‬ ‫ت‬

‫‪ -3‬هناك ربط بين البحر ورهب ولوياثان‬

‫‪ ‬مووز ‪25 " 26 ، 25 : 104‬هييلا ْال حْ ي ْالك ِري ْال ا ِسييا األ ْ‬
‫طي ا ِ ‪.‬‬
‫تاْ ي ِ ي‬ ‫صيغ ا حري ا تيا ِك ي ا‪26 .‬هصي‬
‫يدد‪ِ .‬‬ ‫دبع بي ى ِبي‬ ‫هص‬
‫فِر ِن"‬ ‫هلا م ْقفن ِلر ْ‬ ‫سان‪ .‬ل ِ ي ث‬
‫ال ُّ‬

‫اليلي م قين الي ب لر ي فيم‬ ‫فتذا ك يل ت هم آلهة ال حي إذا ل ي ثي‬


‫ال ح الك ر ه الفصرن إلن ت ‪.‬‬

‫‪ ‬اي ‪ " 12 : 26‬بق تن يز ج ال ح وباهعن يسح اه ‪".‬‬

‫‪ -4‬لوياثوووان ( التمسووواح ) ‪ ..‬الحيوووة الهاربوووة ‪ ..‬الحيوووة المتحويوووة ‪..‬والتنوووين‬


‫( الحية القديمة ) هي أسماء الشيطان ذاته ودعي بها أيضا ملك مصر‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ ‬اش ‪ِ " 1 : 27‬فيم ذ ِلييي ْالري ْ ِ ي ِمي الي ع بُّ ِبسي ْر ِا ِن ْالق ِسييم ْال ِظي ِ‬
‫يرم‬
‫شدِي ِد ل ِ ي ث ْالحرعة ْاله ِابة‪ .‬ل ِ ي ث ْالحرعة ْالعفح ِ ية وي ْقفر الفِصِرن‬ ‫ال ع‬
‫العلِي فِم ْال حْ ِ ‪".‬‬

‫والتمسووواح الكبيرهوووو‬ ‫إذا فرعوووون هوووو التمسووواح الكبيووور( حوووز‪) 3 :29‬‬


‫ولوياثووان هووو الحيووة القديمووة المتحويووة ( اش‬ ‫لوايثووان ( اي ‪) 1 :41‬‬
‫والتنووين هووو‬ ‫والحيوة القديمووة هووي التنوين ( رؤ ‪)9 : 12‬‬ ‫‪) 1 :27‬‬
‫ابليس والشيطان الكبير ذاته ( رؤ ‪)2 : 20 ، 12‬‬

‫شي ْي َ‬
‫طننَ ‪،‬‬ ‫يس َوال َّ‬ ‫ين ْال َع ِظي ُم‪ْ ،‬ال َحيَّةُ ْالقَدِي َمةُ ْال َم ْد ُ‬
‫ع ُّو ِإ ْب ِل َ‬ ‫رؤ‪ " 9 : 12‬فَ ُ‬
‫ط ِر َح التِنِ ُ‬
‫ت َم َعهُ َمالَئِ َكتُهُ"‬ ‫ض‪َ ،‬و ُ‬
‫ط ِر َح ْ‬ ‫ُض ُّل ْال َعنلَ َم ُكلَّهُ ‪ُ -‬‬
‫ط ِر َح ِإلَى األ َ ْر ِ‬ ‫الَّذِي ي ِ‬

‫رؤ‪ " 2 : 20‬فقبض علي التنين‪ ،‬الحية القديمة‪ ،‬الذي هو ابليس والشيطنن‪..‬‬

‫والتنين هو الشيطان‬ ‫ورهب هي التنين العاصي‬ ‫مصر هي رهب‬


‫وابلوووويس ذاتووووه ‪ ..................‬إذا بالحقيقووووة المصووووريين وكوووول المنطقوووووة‬
‫المجاورة تواجه آلهة هي األخطر و األشرس واألقسي علي اإلطالق‪.‬‬

‫اش ‪9 " 9 : 51‬اِ ْسييف ْر ِق ِظم ا ْسييف ْر ِق ِظم! ْال ِ ِسييم م ي ع ا ي ي ذِاا ال ي ع ِ‬
‫ب! ا ْسييف ْر ِق ِظم‬
‫الة ِ صية‬‫ع‬ ‫ل ْالق ِط ة اهي‬
‫ل ْي ِ‬ ‫كع فِم يع ِ ْال ِقد ِ كع فِم األدْو ِاا ْالقدِيع ِة‪ .‬ل ْس ِ‬
‫الفِصِرن؟‬

‫‪62‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫المثال الثالث ‪ :‬أ ُسلوب مصر‬

‫آلهيية‬ ‫الث لييث الييلي يكشييم لع ي ذا ت ي ؟ وه ي ي كييد‬ ‫هييلا يض ي اإل ي‬


‫تضيا‬ ‫ا الفيم ت ه هي بعا دهي‬ ‫تن الق ا والسة ا والش اسة وال‬ ‫ت‬
‫رن كر آلهة األاض‪}.‬‬ ‫وال ةط والعصهج اللي يسر‬ ‫اإلسف اترار‬

‫سرِد ابُّ ا ْلاص ِد‪ :‬ال ت ْ‬


‫يم‬ ‫‪ ‬اش ‪" 27- 24 : 10‬ول ِك ْن هكلا يق ال ع‬
‫ضير ِ وي ْ فيا‬ ‫ض ِ بي بِ ْلق ِ‬
‫ص ْهر ْ ‪ .‬ي ْ‬ ‫س ِكن فِم ِ‬ ‫ِت ْن ُّ‬
‫ش ا ي ش ْ ِم ال ع‬
‫سي ط‬ ‫علَى أ ُسلوب ِمص َ‬
‫ْور‪2 .‬أليعين ب ْيد م ِ رير ِليدا ييفِ ُّم ال ع‬ ‫رْي َ‬
‫وغض ِم فِم إِب دتِ ِه ْم»‪26 .‬وي ِقيرم رْي ِن ابُّ ا ْلاصي ِد سي ْ ط كضي ْ ب ِة‬
‫ى ْال حْ ِ وي ْ ف ه علَى أ ُسلوب‬ ‫ِتدْي ِ ْصد ص ْ اِ غ اب و‬
‫ْ‬
‫ين‬ ‫ْ‬
‫ين كفِ ِايي ويِري‬ ‫ع ِح ْع ين ييزو‬ ‫فِم ذ ِلي ْالر ْ ِ‬ ‫ِمص َْر‪ .‬ويك‬
‫ص ِقي ويفْ م الصِر بِس ِ ال ع‬
‫سع ي ِة‪".‬‬

‫الشرح ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫" م س ب" اي م ياس الة يقة او م ياس العث و الس‬


‫بع صم تصهج و مةة له م ا د ومة ا تداوسة‬
‫‪(In the way of) or (As an example) or (After the manner‬‬
‫)‪of‬‬
‫الي حم ذكي " يى سي ب ت ي " تي ترن‪ ،‬و‬ ‫تن هيلا العقةيا يفضي‬
‫آلهة ت هم العثر فم الح لفرن ( اإليا بم والس م ) ولاي هلا ال غز رصي‬
‫يح ر ب س طة ويا ر برن الع ا األولم والث يرة‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫االولوووى ‪ :‬هللا يةعيييئن شييي ن ا الي يييم تييين اشييي ا‪ ،‬أل شييي ا سرضييي بن‬
‫رين يم يايس سي ب ت ي ي بيصاس الة يقية‬ ‫ي‬ ‫ب لقضر وي فيا‬
‫( داسه )‪.‬‬ ‫الفم اسف دتفه آلهة ت‬

‫م اشي ا ويعيد الي ب‬ ‫الثانية ‪ :‬هللا يض ي ن لش ن ين ب د م رر سرغض‬


‫ي بهي‬ ‫رن بيصاس الة يقية الفيم افيا‬ ‫يد ويض ب ش ا وي فا‬
‫ال ش ا )‪.‬‬ ‫( فم الض ب‬ ‫تن م ر م آلهة ت‬

‫هناك بعض األمور التي تتضح من هذا الجزء ‪:‬‬

‫ييم ال ي غم تيين ش ي ا له ي إسييم وت ي اي اوحييم ي ي ‪ ،‬إال ال ي حم‬


‫ي ي ين حرن يح اب إس اسرر سرح ابن ويض بن تسف دت س ب وتصهج‬
‫ت ي فييم الح ي ب ولييرس س ي ب و تييصهج ش ي ا كع ي ه ي تف مييا‪ ،‬وهييلا‬
‫ي ض ين لرس ألش ا و ألي آلهة م ي تيصهج مي ص بهي فيم الحي ب إال‬
‫‪.‬‬ ‫العصهج اللي وض فن آلهة ت‬
‫وحرن ت حث فم الكف ب العقدر ب هدين ين ك عية سي ب لين تايد ي يفي سج‬
‫إال س ب واحد فقط ه س ب ت ‪.‬‬
‫م‬ ‫‪ ‬عا ‪ْ "10: 4‬اس ْل برْيصك ْم وبيأ يى ط ِ يقي ِة ِت ْ ي ‪ .‬مف ْيل بِ ل ع‬
‫سي ْر ِ‬
‫فِفْر يك ْم تا س ْم ِ م ْر ِك ْم‪"......‬‬

‫هلا يكشم مة اا هل اآللهة وكرم يه اآللهية ال حريدا الفيم لهي القيداا‬


‫ى وضا مةة وإسف اترارة وتصهج ل ح ب ‪ ،‬و ى لعرا اآللهية اآلمي ى‬
‫فم األاض تة ر العصهج واألس ب اللي وض فن آلهة ت ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫إذاهناك أسلوبان بإسم مصر ‪:‬‬

‫أسلوب مصراألول ‪ :‬أي أسلوب آلهة مصر إلستعباد كل البشر‪.‬‬

‫أ ُسلوب مصر الثاني ‪ :‬أي أ ُسلوب هللا ضد آلهة مصر‪.‬‬

‫‪---------------------‬‬

‫األسلوب األول لمصر ‪:‬‬

‫ه سي ب وتيصهج آلهية ت ي ل حي ب ضيد كير ال شي والعي تصرن فيم كير‬


‫لفسف دتن كر آلهة‬ ‫فقط بر ه ت ض‬ ‫األاض‪ -‬وه تصهج ال ي ص ت‬
‫األاض ضد كر ال ش ية ‪.‬‬

‫ماهو أ ُسلوب مصر في يد الشيطان ؟‬

‫هو أ ُسلوب ‪( :‬العبودية القاسية) فمصر هي “ بيت العبودية ”‬

‫يى اليصاس وزيي دا الحعير‬ ‫دية بع صى ‪ :‬س ب الضغط ووضا األثق‬ ‫ال‬
‫يصحصيم ويسفسي م اغيم ايين‬ ‫والقعا الشديد‪ ،‬اللي يا ير اإليسي‬ ‫ى األكف‬
‫بر وت يصا ت ين شيا ا وت ايزا‬ ‫ي ى يد هللا ت رصن وتقم با ي ن وت‬
‫فيم‬ ‫يشيف‬ ‫ت ااا وتسدد إحفر ل تن بغصى‪ ،‬لكصن يظير الي غي بير ي ايز‬
‫والضغ ط الفم يا ضه هيلا‬ ‫هللا بكر لدية يفراة اإلحفر ل‬ ‫تحقر ت ك‬
‫رن‪ .‬وهلا هي يايس حي كير ال شي فيم كير األاض فهي‬ ‫األس ب الق سم‬
‫دييية الق سييرة "وهييلا‬ ‫ياييس األس ي ب الييلي تسييف دتن كيير آلهيية األاض "ال‬
‫دية" وبرد آلهفه ‪.‬‬ ‫" برل ال‬ ‫صصا فم ت‬

‫‪65‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫مثال يوضح ذلك‪:‬‬

‫‪ ‬خووور ‪1 ”1 - : 6‬فقييي الييي ع بُّ ِلع سيييى‪:‬اآل ت ْصظييي تييي يييي ْف ييير‬
‫ة ِقه ْم و ِبرد م ِ يعةي ْ‬
‫ة ده ْم ِت ْن ْا ِ‬
‫ض ِن»‪2 .‬ثي عم‬ ‫ِب ِا ْ ْ ‪ .‬فتِيعن ِبرد م ِ يعة ي ْ‬
‫ِإلبْيي اهِرم و ِإسْييح‬ ‫ميي هللا ِلع سييى‪ « :‬ييي اليي ع بُّ ‪3 .‬و ييي ظهيي ْ‬
‫اإللن ْالق دِا ى ك ِر ش ْم ‪ .‬و عت ِب سْي ِعم «ي ْهي ْ» ف ي ْم‬ ‫وي ْق ب ِبأيِم ْ ِ‬
‫ْة يره ْم ْاض‬ ‫ِ‬ ‫ْ ي ْ ِ ْصييده ْم‪4 .‬و يْض ي م ْعييل ت ه ي ْم ْه يدِي‪ْ :‬‬
‫ْاض غ ْ بفِ ِه ِم العفِم تغ ع ب ا فِرهي ‪ 5 .‬ثي عم مي هللا ِلع سيى و يي‬ ‫ك ْص‬
‫يْض ي م ي ْد سي ِيع ْل يِييرن بصِييم ِإ ْس ي اسِرر الع يلِين ي ْسييف ْ ِدهم ا ْل ِع ْ ي ِ يُّ‬
‫ْهدِي‪ِ 6 .‬لل ِلي م ْر ِل صِم ِإ ْس اسِرر‪ :‬ي ال ع بُّ ‪ .‬و يي ْمي ِ لك ْم‬ ‫وتل عك ْ‬
‫ي ِديعفِ ِه ْم و م ِ يك ْم ِبيلِاا‬ ‫ل ثْق ِ ْال ِع ْ ِ ِيرن و ْي ِقلك ْم ِت ْن‬ ‫ِت ْن تحْ ِ‬
‫ِظرعة"‪9‬فك عم ت سى بصِم ِإسْي اسِرر هكيلا َولَ ِكو ْن لَو ْم‬ ‫ت ْعدودا و ِبأحْ ك‬
‫سى ِم ْن ِص َغ ِر النَّ ْف ِس َو ِمنَ ا ْلعُبُو ِديَّ ِة ا ْل َقا ِ‬
‫س َي ِة"‬ ‫س َمعُوا ِل ُمو َ‬
‫َي ْ‬

‫"‪:‬‬ ‫وهلا العقةا يش ح ب لفا رر ت صى " س ب ت‬

‫يكشيم‬ ‫الي ب ي ييد‬ ‫يه‬ ‫حرث حعر ت سى م اا تا حية لشي ن ت‬


‫في ا‬ ‫ت هم ب هد لدييد‪ ،‬أل بي هم‬ ‫ن ياسن لش ن بة يقة لديدا ويقف‬
‫يحعر‬ ‫"يهوه"‪ ،‬و ين ي يد‬ ‫ين اإللن الق دا ى كر ش ‪ ،‬لكصهم لم ي ف‬
‫وي ييييد‬ ‫يييرهم الع ييي ي‬ ‫ثقييي لهم و حعييي لهم و ولييي هم الفيييم يضييي ه‬
‫هم بهل ال ش اا العا حة!‬ ‫هم‪ ،‬و اسر ت سى لر‬ ‫ي‬

‫لكنهم لم يقبلوا !!!!!‪ .......‬لماذا ؟‬

‫‪66‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫دييية والحعيير الثقريير والفسيي ر الفييم ف ضييه الع يي يرن‬ ‫سيي ب ال‬ ‫أل‬
‫وت كهم وآلهفهم ايفج صغ الصاس وتص هم تن الفا وب تيا الي ب و شي امن‬
‫ضل رهم‪.‬‬ ‫تن لهفهم‪ .‬و ل هم اليعرزوا ف صة م صهم حرن‬

‫لكثري ين تين ال ةي ا فيم كير األاض اليق ي‬ ‫وهلا صديقم ت يحيد الري‬
‫مة ي ي هم و لييلاتهم و إحفر ل ي تهم وطع ح ي تهم ‪,,,,,,‬لكيين‬ ‫ال ي ب بس ي‬
‫هييلا‬ ‫واألكثي مةي اا بسي‬ ‫يحييد هييلا تييا تي تصرن !! فهييلا هي األصي‬
‫األس ب ال رث‪ ،‬إذ يأمل ال دو تن طع ح تم و ضي ا تم و إحفر لي تم و‬
‫مدتم وذهصم مردا يك صم‬ ‫اغ تم و مةرفم و ت ضم ويصسج ح لم وح‬
‫ييي تيين سييعحل ليين بييللي بيير و ييي تقفصييا وتسفسيي م لظ وفييم‬ ‫بيين‪ ،‬و كيي‬
‫هللا‬ ‫الصفراة يم ص حل ب ف رة تفا لي فيم ت كي‬ ‫و لااي ‪ ...‬وتك‬
‫ال تشف ك فرن و في رفم صي حل ضي راة وصي اية ليدا و يي م ير بيللي‬
‫تقص ياسم بشدا الحعر م كفام و‪.....‬‬

‫الاعرا يهم سر د مي ااهم لكيصهم بي شيي ف يسية ألسي ب‬ ‫فم الحقرقة يش‬
‫شييرة يم م رييث ال ال ييدو يييدار س ي كم وطع ح ي تم و ش ي امم واغ ي تم‬
‫دييية لحر ي تم ت ي‬ ‫وإحفر ل ي تم وض ي ا تم ومةرفييم وي ييصا تصه ي ث ي ب‬
‫الكثري لكصهي‬ ‫ت ة فأدمر فم سان تن ش ا تة‬ ‫ب لقر د ال سفةرا‬
‫تقم وتاشر وتف الا صد الفصارل‪ ،‬و م ر هل الحر ا و تيأم م ت هي ‪ ،‬لكصصيم فيم‬
‫تيصهج تيصظم وتيداور ضيدي و سي ب‬ ‫الحقرقة لسل سردا لصاسم بير هصي‬
‫دية حديثة ( ب ضي سم الفي ) وهيلا تص يا مةي اا‬ ‫ضا ح لم ب‬
‫شرة يم و ِ‬
‫‪.‬‬ ‫س ب آلهة ت‬

‫‪67‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫إذا أ ُسلوب مصر األول في يد الشيطان ‪:‬‬

‫هو العبودية القاسية من "بيت العبودية ضد كل البشر و أبناء هللا "‬

‫وهذا يعني زيادة الحمل على األكتاف ‪ +‬والنير على العنق‬

‫و زي دا القعا الثقرر والشديد بة يقة ت هقة وم سرة‬

‫‪The Oppression would be heavy and severe experienced‬‬


‫‪exceedingly burdensone and cruel.‬‬

‫وهذا ينتج ‪ :‬صغر نفس‬

‫والهدف ‪ :‬من هذا األ ُسلوب هو "اإلقصاء تحت الضغط "‬

‫اإلقصاء ‪:‬‬

‫تشيا ب اطايي‬ ‫مي ا العشيهد ال وحيم تفا لي فيم العيدال‬ ‫ي تك‬


‫صيد‬ ‫و مةةين بيأي وسير ة أل‬ ‫ى تع كية الشيرة‬ ‫فقط لكصي غر تي ث‬
‫ية ي‬ ‫يي‬ ‫ظ وفي الفم تعص ي و ييل تقفص ي بأ يلاا ‪ ،‬برصعي الكفي ب ي‬
‫ت ك تن وال ‪...‬‬

‫هللاِ و ِبي ع ‪ ،‬وهي ِل ِ ك ُّهي تيزاد‬ ‫‪ ‬مت ‪ " 33 : 6‬ل ِك ِن ْ‬


‫اط ا عوال ت ك‬
‫لك ْم‪".‬‬

‫‪ ‬اف ‪ " 10 : 2‬أليعصيييييي يحْ يييييين ع يييييين‪ ،‬ت ْ يييييي مِرن فِييييييم ْالع ِسيييييير ِ‬
‫يس أل ْع ص ِلحة‪ ،‬م ْد س هللا فأ دعه ِلك ْم ي ْس ي فِره ‪".‬‬

‫والحــــل ‪ :‬للخروج من هذا األ ُسلوب فقط هو في "السمانة الروحية"‬

‫‪68‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ ‬اش ‪َ "27 : 10‬و َيكُونُ فِي ذَ ِلوكَ ا ْليَ ْوو ِم أَنَّ ِح ْملَوهُ يَو ُزو ُل عَو ْن َكتِ ِفوكَ‬
‫س َمانَ ِة‪".‬‬ ‫ب ال َّ‬ ‫سبَ ِ‬ ‫ير بِ َ‬ ‫عنُ ِقكَ َويَتْلَ ُ‬
‫ف النِ ُ‬ ‫يرهُ ع َْن ُ‬
‫َونِ َ‬

‫هلا‬ ‫تن تحل س ة‬ ‫ي‬ ‫تصالا لكر تن ي يد‬ ‫هص‬ ‫هر ت م صديقم‬
‫ال وهلا تين‬ ‫دا هر ي تحل هلا األس ب‬ ‫األس ب‪ ،‬لكن العهم وال‬
‫ب د !!‬ ‫الععكن ت ففن بس ا واحد سألن لصاسم ش ط إل بفم تك‬

‫ال ؟‬ ‫هللا‬ ‫هر ي إيا بم ولم ثع حقرقم فم ت ك‬

‫وهر ي ااضم ن هلا الثع ؟‬

‫ال‪ ,‬فت‬ ‫حرن تا وب ياسي ب د سف م صديقم ي ث فري س ب ت‬


‫كصل ح ا تن هلا األسي ب فة بي ‪ ،‬تي إ كصيل ت ي يم تين هيلا األسي ب‬
‫ف رييي ب ل سيير ة ال حرييدا ل ي ص تص ين هييلا األس ي ب إ كصييل ت غ ي فييم‬
‫ص تصن وهم "السع ية ال وحرة"‪.‬‬ ‫ال‬

‫ْ‬
‫ين ك ِف ِايي‬ ‫ع ِح ْع ين ييزو‬ ‫ِفيم ذ ِليي ْالري ْ ِ‬ ‫‪ ‬اش ‪ " 27 : 10‬ويك‬
‫س َمانَ ِة"‬
‫ب ال َّ‬
‫س َب ِ‬ ‫ْن ص ِقي ويفْ م ِ‬
‫الصر ِب َ‬ ‫و ِير‬

‫السمانة هي المس َحة‪:‬‬

‫ي‬ ‫ألين فم تشرئة هللا وبحس فك‬ ‫( ش ص تعس ح ه ش ص لن س ة‬


‫ه سهم ت ي فم يد ال ب وكص يفن يا ر بن ت يش ‪).‬‬

‫المسحة هي الحرص على التواجد في مشيئة الرب في الزمان والمكان‬


‫وبالطريقة التي يحددها الرب‪ ....‬بأي تكلفة ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫حرصئييل ح صييي يى هييلا سييرا ي تييدفا ي ثعيين لفظيير ب ي لق ب تيين ال ي ب‬


‫ودامر داس ا اض حرصئل يسقط كر حعر تن يى كفايي ويصايي ويف يم كير‬
‫ير تن ى صقي وتسقط ت مدتري كر سي لر وف ي خ ي ي ه ال يدو ليي‬
‫ال سي اا‬ ‫هللا ت صيم يى م ي‬ ‫تدفا اليثعن ب ضيى‪ ،‬فع كي‬ ‫أليي تسف د‬
‫ى م ن‪.‬‬ ‫با ح إ ك يل تقم فم ط ي تسحفم وإمف ابم تصن وت فة ت‬

‫فإن كان أُسلوب مصر لعبودية البشر هدفه إقصائنا وجعلنا نضحي بمشيئة‬
‫إلهنا وملكوته في سبيل إحتياجات أو مكاسب شخصية ال نستطيع التنازل‬
‫عنها‪ ،‬فالسمانة والمسحة هي التضحية بكل شئ شخصي وغالي دون‬
‫مساومة من أجل معرفة وعمل مشيئة إلهنا والتواجد حسب مشيئته في‬
‫المكان والزمان والطريقة التي يريدها هو ‪.‬‬

‫ين لْ ي ِر‬ ‫يم يْضي مسي اا ِت ْ‬ ‫ير ِإ ِييم حْ سِي كي عر ش ْ‬ ‫‪ ‬في‪ " 8 : 3‬ب ْ‬
‫ضييييي ِر ت ْ ِ فييييي ِة ْالع ِسييييير ِ يسييييي ا ِبيييييم‪ ،‬العيييييلِي ِتييييي ْن لْ ِييييي ِن‬
‫ف ْ‬
‫ك عر األ ْشر ِ ‪ ،‬و ي حْ ِس ه يا ية ِلك ْم ْاب ْالعسِر ‪"...،‬‬ ‫م ِس ْ‬

‫وعد خاص بالسمانة ‪:‬‬


‫اليلي‬ ‫و د م ص لدا تن هللا‪ ....‬يين فيم الري‬ ‫بحس إش ‪ - 27 : 10‬هص‬
‫وب لة يقة الفيم يحيدده الي ب ‪...‬‬ ‫والزت‬ ‫فم العك‬ ‫يقم فرن ي إيس‬
‫ى صقن ه و س تن وكر ت‬ ‫هللا سر فا ن كفان كر حعر ويكس كر ير‬

‫لن ‪............‬وهلا ب لحقرقة ه زتن تلب "إش ر ‪"19‬‬

‫مثال جدعون‬

‫‪70‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ب ول ييس تحْ ييل ْال ْ‬


‫ةع ي ِة الع ِفييم ِفييم‬ ‫ال ي ع ِ‬ ‫‪ ‬قووض ‪"11 : 6‬و تييى ت ي‬
‫ي ْ ي ِط ِح ْصةية فِيم‬ ‫كي‬ ‫ْا ا العفِم ِلر آش األبِر ز ِايِ‪ .‬وابْصن ِل ْد‬
‫ب وم لن‪:‬‬
‫ال ع ِ‬ ‫ْال ِع ْ اِ ِلره ِ به ِتن ْال ِعدْي يِرِرن‪12 .‬فظه لن ت‬
‫«ال ع بُّ ت ي ي ل ع ا ْال أ ْ ِر!»فقي لين ِلي ْد ‪ « :‬سْيألي يي سيرِدِي‪,‬‬
‫إِذا ك ال ع بُّ ت ص ف ِع ذا صي بفْص كي ُّر هي ِل ِ‪ ,‬و يْين كي ُّر ا سِ ِي ِن العفِيم‬
‫ين ِت ْ ي ؟ واآل مي ْد‬ ‫ْم يي بِهي آب ؤيي مي سِ ِرن‪ :‬لي ْم ي ْ ي ِ دْي الي ع بُّ ِتي ْ‬
‫م ِتدْي »‪14 .‬ف ْلفال إِلرْي ِن الي ع بُّ ومي ‪:‬‬ ‫افضص ال ع بُّ ول ص فِم ك ِ‬
‫م ِت ْدي ‪ .‬ت ْاسي ْفي؟»‬ ‫«ا ْذه ْ بِقُّ تِي ه ِل ِ وم ِ ْ‬
‫ص إِ ْس اسِرر ِت ْن ك ِ‬
‫شِير تِم‬ ‫‪15‬فق لن‪ « :‬سْألي ي سرِدِي‪ ,‬بِع ذا م ِيص إِسْي اسِرر؟ هي‬
‫ل بِييم»‪16 .‬فق ي ليين‬
‫صييغ فِييم ب ْر ي ِ‬ ‫ِهييم ال يلُّلعى فِييم تص ع‬
‫سييى‪ ,‬و ي ي األ ْ‬
‫ض ِ ب ْال ِعدْي يِرِرن ك لر وا ِحد»‪".‬‬
‫ال ع بُّ ‪« :‬إِيِم ك ت ي‪ ,‬وسف ْ‬

‫وتفييألم ألحي ا شي ن‬ ‫ت ةرصي هييل الاقي ا تثي ال لشي ص تف ي طم وتشييغ‬


‫رن ح لة تين‬ ‫رن فسرة‬ ‫فك س م سرة‬ ‫لزا بس‬ ‫وب د لكصن يقم‬
‫ال ياهييم تي يحييد‬ ‫اإلح ي ط والاشيير‪ ،‬فتسفسي م ل ييغ الييصاس والضييغط فكي‬
‫ا‪.‬‬ ‫ح لن وال لع ذا يحد ‪ ،‬ويض ب الحصةة فم الع‬

‫لر ريد ليد‬ ‫وت صص ن ت ن ال ب ه ت يحف لن‪ ،‬فقد ل ال ب م ر‬


‫إلييى ال ييي اا الفيييم يييي ا وي ايييي فرهيي "جبوووابرة بوووأس" !!! فكشيييم الييي ب‬
‫الحق س الفم لم يكن ي اه ‪ ،‬فسقةل كر القش ا وال ةة واألس ب‬ ‫لاد‬

‫اا الفم ااد ال ب ره ‪.‬‬ ‫ياسن‪ ،‬حرصئل تغر إلى ال‬ ‫الشرة يم ح‬

‫‪71‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫وسوويلة شووفاء الوورب لجوودعون كانووت بأنووه ‪ :‬أعوواد جملووة واحوودة (أنووي أكووون‬
‫معك) بثالث معان‪:‬‬

‫ت يي)وفم‬ ‫( ال ب ت ي ‪ -‬إذه بق تي هل وم ص ت اس في ‪ -‬يم كي‬


‫يشارن ال ب ويح ا تن ت ح ة س وكلب وصغ ياس لقرل‬ ‫كر ت ا ك‬
‫رن تن الشرة ‪.‬‬

‫خطوتان صنعهما الرب مع جدعون حررته من هذا األ ُسلوب‪:‬‬

‫األولى ‪ :‬قصد هللا أن يصحح ويعالج كل كذب وتشوويه صونعه الشويطان فوي‬
‫قلوووب وعقووول جووودعون عووون هللا‪ ،‬فقوووال لوووه‪ ( :‬الووورب معوووك ياجبوووار البوووأس )‬
‫هللا تيي كهم أليهييم زاغيي ا تيين وااسيين‪ ،‬ولييم ي ييد‬ ‫تقفص يي‬ ‫لييد‬ ‫إذ كيي‬
‫وحد ‪.‬‬ ‫يسفار لهم و تن يفحكم فم العشهد اآل ه الشرة‬

‫رصي اآل وداسعي يحيد لصي حيرن يقيا فيم‬ ‫(وياس اإلس ب والاكي يصة ي‬
‫تق ر ومةرة‪ ،‬تادي س ي ياقد الثقة فم تي احم هللا ومي ا غا ايين وي فقيد‬
‫هللا ت كص أليص سأي إلرن ولم ي د يهفم بص وي حعص بر ت كص لرهرصص ال يدو‬
‫والصفراة ي ف د صن فصزداد ضي ا – هيلا ه " سي ب ت ي " اليلي تسيف دتن‬
‫كر آلهة األاض حفى ي تص هلا لهد ال مة تا هللا)‪.‬‬

‫لييلا حييرن م ي ليين "ال ي ب ت ييي ي ل ي ا ال يأر"( مييض ‪ ) 12 : 6‬لييم ي فاييل‬


‫تف ي‬ ‫ال إلى "الي ب ت يي" وال إليى "ي ل ي ا ال يأر" ‪ ...‬أليين كي‬ ‫لد‬
‫ع يدوا فم م ن ‪:‬‬ ‫تن الاشر ‪ ،‬فأل ب دو تاكر‬

‫‪72‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الي ع بُّ ت صي‬ ‫‪ْ " :‬سييألي يي سي ِيردِي‪ِ ،‬إذا كي‬ ‫‪ ": 13 ‬فقي ليين ِلي ْد‬
‫ف ِع ذا صي بفْص كي ُّر هي ِل ِ؟ و يْين كي ُّر ا سِ ِي ِن العفِيم ْم يي بِهي آب ؤيي‬
‫م سِ ِرن‪ :‬ل ْم ي ْ ِ دْي ال ع بُّ ِت ْن ِت ْ ؟ واآل م ْد افضص ال ع بُّ ول ص‬
‫م ِتدْي ‪".‬‬
‫فِم ك ِ‬

‫الثانيووة ‪ :‬نجووح الوورب فووي كيفيووة جعوول جوودعون يثووق فيووه إذ رفووع عينووه موون‬
‫التركيووز علووى نفسووه وإمكانياتووه إل وى التركيووز واإلتكووال عل وى إمكانيووات هللا ‪.‬‬
‫(إذهب بقوتك هذه – أما أرسلتك ‪ -‬أنا أكون معك )‬

‫‪ : 14 ‬ف لفال ال ب الرن " ‪" :‬ا ْذهي ْ بِق ع تِيي هي ِل ِ وم ِ ْ‬


‫يص إِسْي اسِرر‬
‫م ِتدْي ‪ .‬ت ْاس ْفي؟"‬ ‫ِت ْن ك ِ‬

‫تث صي حيرن يسفسي م لضيغط ال يدو وتحقري‬ ‫ك د كير إيسي‬ ‫اد لد‬ ‫فك‬
‫لص ‪ ،‬فرصظ فم ياسن ف ياد إال الض م وال زي وصغ الصاس ‪.‬‬

‫‪ " : 15 ‬فقي ليين‪ْ " :‬سييألي ي ي سييرِدِي‪ ،‬بِع ي ذا م ِييص إِ ْس ي اسِرر؟ ه ي‬


‫ل بِم"‪.‬‬
‫صغ فِم ب ْر ِ‬ ‫شِر تِم هِم اللُّلعى فِم تص ع‬
‫سى‪ ،‬و ي األ ْ‬

‫فيم ال ي ص فأميل يدف ين مةي ا‬ ‫ي يح ط يقية تاكري‬ ‫هص م د ال ب‬


‫ب ة ا ين ى حس ب م ا ال ب ولرس م تن‪ ,‬فحرن م لن إذه بق تي هل‬
‫اد سي ر ‪ ،‬بير بقي ا‬ ‫كع يظي هي إليى ياسين لهيلا كي‬ ‫لم يق د م ا لد‬
‫و د ال ب األو لن " الرب معك يا جبار البأس "‬

‫د ال ب و كد ذلي فم ‪ ": 16‬أني اكون معك " ‪...‬إيافحل‬ ‫للا حرن‬


‫ال ب يق د م تن اإللهرة هم ت سفك‬ ‫فم الح و دا‬ ‫رصم لد‬

‫‪73‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪.‬‬ ‫ت ن ولرسل م ا لد‬

‫وظه هلا حرن لم يهفز إيع ين صدت م ص ال ب ت ن دد العح ابرن تن‬


‫داد غار ا الت د‬ ‫تئة لصدي فقط ت‬ ‫إثص وث ثرن لا إلى ث‬
‫ت ص ب لق رر كع ب لكثر ‪.‬‬ ‫والتح ى تن األ دا ‪.‬فرد ال ب التق‬

‫يقسييم‬ ‫يى ط يقيية الح ي ب حييرن ط ي ال ي ب تصيين‬ ‫و لييم ي ف ي ض يض ي‬


‫‪ ،‬و يضييا فييم يييد كيير تييصهم ب مي وفييم‬ ‫في‬ ‫تئيية إليى ثي‬ ‫الاصي د الييث‬
‫السيرم أليين صيد‬ ‫اآلم ى شي ة دامير لي ا‪ ،‬ف يم يسيأ يين إذا سيرحع‬
‫الفييم‬ ‫ت يين‪ ....‬فسييقةل كيير حريير و سي لر الشييرة‬ ‫و ييد الي ب ييين سييرك‬
‫كع ي ا ال ب ل ا بأر ‪.‬‬ ‫فأص‬ ‫حاعل لد‬

‫‪74‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫األ ُسلوب الثاني لمصر – أي أ ُسلوب هللا ضد آلهة مصر‪:‬‬

‫هو أ ُسلوب ‪ :‬إجـــراء األحكـام ( كما تم في الضربات العشر )‬

‫ضي ِ ب‬‫ض ِت ْ ي هي ِل ِ ال ع ْر يية‪ ،‬و ْ‬ ‫‪ ‬خوور‪ ”12 :12‬فيتِيِم لْ في ز فِييم ْا ِ‬


‫ض ِت ْ ي ِتين الصعي ِر و ْال هي سِ ِم‪َ .‬وأ َصْونَ ُع أَحْ َكاموا بِك ِ‬
‫ُول‬ ‫ك عر بِ ْك فِم ْا ِ‬
‫آ ِل َه ِة ا ْل ِمص ِْريِينَ ‪ .‬ي ال ع بُّ ‪" .‬‬

‫‪.‬‬ ‫ه ياس اس ب ال ش ض ب‬ ‫ى آلهة ت‬ ‫‪ -‬س ب هللا فم األحك‬

‫ايين‪ ،‬أل كير ضي بة‬ ‫و‬ ‫‪ -‬هل األحك تعل بف تر وتصهارة ضد ف‬


‫ديية"‬ ‫ك يل ت لهة إللن تن آلهية ت ي ‪ ،‬بفيدا بي لصه اليلي هي "بريل ال‬
‫وم تيين‪ ،‬تصفهري ب لضي بة ال شي ا الفييم ك يييل ت لهيية ضييد‬ ‫واتييز الشييرة‬
‫يعث ن آييلا‬ ‫ر اللي يعثر و صص سا هللا واللي ك‬ ‫ل سرا ا ش‬ ‫الشرة‬
‫األاضم ‪.‬‬ ‫ف‬

‫صير ِ ه‬
‫ص وت ْ ِ‬ ‫‪ ‬حز ‪ْ " 13 : 28‬يشيأوا ِفريي صي ْص ة ِ‬
‫صيرغ ِة الا ي ِ‬
‫ي ْ م ِ ْقل‪" .‬‬

‫اإلس اسر رن !!‬ ‫لكم الية‬ ‫ف‬ ‫ال ب يقسم م‬ ‫هلا ياس لع ذا ك‬

‫‪ ‬خر ‪ " 5 -3 : 7‬ول ِكصِم مسِم م ْ فِ ْ ْ و كثِ آيي تِم و اي سِ ِم‬


‫ض ِت ْ ‪4 .‬وال يسْيعا لكعي فِ ْ ي ْ حفعيى لْ ير ييدِي يى‬
‫فِم ْا ِ‬
‫ِت ْ فأ ْم ِ لْ ص دِي ش ْ ِم بصِم ِإ ْس اسِرر ِت ْن ْا ِ‬
‫ض ِت ْ ي ِبأحْ كي‬
‫ِييم يي الي ع بُّ ِحرصعي تيدُّ ييدِي يى‬ ‫ْال ِع ْ ي ِ يُّ‬ ‫ِظرعة‪5 .‬فر ْ ِ‬
‫ب ِصم ِإ ْس ا ِسرر ِت ْن ب ْر ِص ِه ْم»‬ ‫ِت ْ و ْم ِ‬

‫‪75‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫إسفسي م فيم بدايية الضي ب‬ ‫لكي‬ ‫ي‬ ‫ألين ل لم يقسيم الي ب م ي ف‬


‫وب لف لم لن تكفعر مةة ال ب وتصهان و س ب ض ب تن الع ض ة بتحك‬
‫والس ي طرن فييم هييل‬ ‫ضييد كيير آلهيية ت ي ‪ ،‬وحفعريية هزيعيية كيير ال ي س ي‬
‫لرصفقر ال ب‬ ‫س‬ ‫هص‬ ‫ض واي لدا‪ ،‬لرك‬ ‫صدف‬ ‫الح ب‪ ،‬للا ك‬
‫ا ى إلن إليى الص ي ا يى آمي حفيى‬ ‫تن ض بة إلى ض بة ي تن الص‬
‫ا رهم لعر (ال ش ض ب ) ‪.‬‬ ‫يصفهم تن الص‬

‫وأل هل الح دثة هم ح دثية م صية ليدا وغري تكي اا‪ ,‬وك ييل ت ي هيم‬
‫ا ى آلهفه ك يل بعصهارية شيديدا ‪ ،‬وميد إت يله هللا‬ ‫تس ح حداثه والص‬
‫ال‪.... .‬‬ ‫س بت‬ ‫ى تث‬ ‫كعث حرن يض ب ي تة ين ض به‬

‫وتصهاييين اإلسيييف دي اليييلي‬ ‫اوال‪ :‬ت ييي العثييير األوحيييد ألسييي ب الشيييرة‬
‫وتة قن كر آلهة األاض‬ ‫تسف ر‬

‫ث يري ‪ :‬ت ي العثيير األ ييى ألسي ب الي ب وتصهايين الصي دا ل حي ب وتأديي‬
‫" االحك " ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ي تصهج ال ش ض ب‬ ‫الشرة‬

‫يحف‬ ‫تن األس ب واألحك اللي إسف دتن هللا ضد آلهة ت‬ ‫و هلا الص‬
‫إلى ي رة م صة تن الح وب ال وحرة لفصارل ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الحروب الكتابية ثالث انواع ‪:‬‬

‫تكف ب ن إلهص ين الر الح ب فه تن يحدد ي رية الحي ب اليين ي ي‬


‫فره ‪.‬‬ ‫حدودي وحدود ال دو وت يسفةرا ا يا ن وكرم يصف‬

‫‪ ‬خر ‪ " 3 : 15‬ال ع بُّ الر ْالح ْ ِ‬


‫ب‪ .‬ال ع بُّ اسْعن"‬

‫النوع األول من الحروب ‪:‬‬

‫‪ -‬حرب يدخلها اإلنسان وهللا يقف ليعينه من خلفه‬

‫‪ :‬كر الح وب ال وحرة الع ف دا والع وفة لديص ‪.‬‬ ‫تث‬

‫النوع الثاني من الحروب ‪:‬‬

‫‪ -‬حووورب يووودخلها هللا متقووودما عووون اإلنسوووان خطووووة ويتبعوووه فيهوووا‬


‫اإلنسان بسيفه‬

‫تث ‪ :‬ح ب اشا ا ال ك‬

‫ور ْشا ِا‬


‫مة ا ِفم اؤ ِ‬ ‫‪2 ‬صم ‪ " 24 : 5‬و ِ ْصدت تسْعا ص ْ‬
‫ب‬
‫ال ي ع بُّ ت تييي ِلض ي ْ ِ‬ ‫ْال ك ي ‪ِ ،‬حرص ِئييل احْ ف ي ِ ْ‬
‫ص‪ ،‬أليعيين ِإ ْذ ذا ي ْ ي‬
‫تح ع ِة ْال ِا ِس ِ‬
‫ْةر ِص ِررن"‬

‫تسيعا‬ ‫شا ا ال ك هل شيا ا لرة‪ ،‬فعي هم ال ةي ا الفيم تين الععكين‬


‫اؤور هل األشا ا ؟ ولعن ؟‬ ‫ف‬

‫تن الع كد هم مة ا ت سكة هللا ولرس ال ش وهم ص دا و ي زلة‬

‫‪77‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫وتح اب تين ل صي وت يصا تشيرئة هللا‪ ،‬وفيم هيل الحي وب هيم تهري ليز‬
‫ي يص ن ثيم ييأتم دوايي يحين فيم‬ ‫ت تص فيم هيل الحي ب اليسيفةرا يحين‬
‫الح ب ب ده ‪.‬‬

‫النوع الثالث من الحروب ‪:‬‬

‫‪ -‬حوورب يوودخلها هللا ومالئكتووه واليرفووع فيهووا اإلنسووان سوويف أو أي‬


‫أداة للحرب‪.‬‬

‫ْم غ ْر ِ الر وسيرْم غرْي ِ ِإ ْيسي‬‫ش ا ِبسر ِ‬ ‫‪ ‬اش ‪ " 8 : 31‬ويسْقط ُّ‬
‫ْم ويكيي ت ْ فيي او تحْ ييل ا ْل ِا ْزييي ِة‪.‬‬
‫سيير ِ‬ ‫يأْك يين فر ْهيي ب ِت ْ‬
‫يين تيي ِ ال ع‬
‫ِتيين ْال ي ْ ِ يييزو و ِتيين ال ع ايي ِة ي ْ ت ِ ي اؤسي ؤ يقي‬ ‫‪ 9‬وص ي ْ‬
‫ال ع بُّ العلِي لن ي ىا فِم ِ‬
‫ص ْهر ْ ولن تصُّ ىا فِم واش ِرم‪".‬‬
‫إ لم يسقط شي ا بسيرم الير وسيرم إيسي إذا سرسيقط بسيرم تين إذا ؟؟‬
‫صهم اآلية " غر الر وغر إيس "‪.‬‬ ‫بسرم "ت سكة هللا" كع ت‬

‫يفدامر فرن اإليس‬ ‫تن الح وب ت د وتصهرن ت سكة هللا دو‬ ‫هلا الص‬
‫ب لع ا‪ ،‬لكن لإليس دوا آم فم هل الح ب غر السرم ال وه ‪:‬‬

‫الحمد والتسبيح !!!‬

‫أمثلة للنوع الثالث من الحروب ‪:‬‬

‫مثال ‪1‬موسى – والضربات العشر في مصر‬

‫ش ْ ِ‪« :‬ال ت ف ا‪ .‬مِا ا وا ْيظ وا‬


‫‪ ‬خر ‪ " 13 : 14‬فق ت سى ِل ع‬
‫ب العلِي ي ْ ص ن لكم ْالر ْ ‪" .‬‬
‫م ص ال ع ِ‬

‫‪78‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫سرا فم هل الح ب ط ا الض ب‬ ‫ي م ين لم ي فا ت سى و الش‬

‫‪.‬‬ ‫ولرشن فم بح س‬ ‫ال ش وحفى سح هللا ف‬

‫مثال ‪2‬حرب حزقيا ‪ -‬مع سنحاريب ( أشور )‬

‫سييدا تيين‬ ‫الص ي ا والفاسيير ا حس ي "اش ‪ "20‬سييصح اي ك ي‬ ‫ت ضي‬


‫يف لين ويحي اب الع يي حزمري وهيلا ياسي ط يقية‬ ‫م ير‬ ‫ىت‬ ‫ح بن‬
‫لهييم وإسييفهزاسن بهييم و س ي ب‬ ‫وتحقر ي‬ ‫يه ي ذا وت رر ي‬ ‫ضييغةن يى ش ي‬
‫ب لقس ا وال ا فة والفشكري وه يايس ط يقية الضيغط الفيم‬ ‫ح اا الععف‬
‫ت ييدا هييل ال ي وح واحييد "الهيية‬ ‫تسييف دته آلهيية ت ي ‪ ,‬وهييلا ي ض ي‬
‫الص ييم‬ ‫ي ي د ال ي ب هييلا ال ي د الق ي ي يى لس ي‬ ‫ط ر ييم‬ ‫ت ي "‪ ،‬لييلا ك ي‬
‫اليلي يهيى الي ب فرين‬ ‫الث لث ي تين الصي‬ ‫الح ب تن الص‬ ‫ش ر وتك‬
‫هللا (‪ 185‬الا ) فم لر ة واحدا‪.‬‬ ‫ي تاا سرم حرث مفر ت‬ ‫الح ب دو‬

‫العلِي تك عيم بِي ِن الي ع بُّ‬ ‫‪2 ‬مل ‪ " 35 ,28 – 22 : 19‬هلا ه ْالك‬
‫ْرييي ِن ‪:‬اِحْ فق تْيييي ‪.‬ا ْسيييف ْهز ْ بِيييي ْال ييي ْلاا ابْصييية ِ‬
‫صييي ْهر ْ ‪ .‬يحْ ييي‬
‫ل ابْصة واش ِرم ا ْسه ‪.‬ت ْن رع ْ ولدع ْفل؟ و ى ت ْن عرْل‬ ‫ْيغض ِ‬
‫ُّور ِإسْي اسِرر ‪28‬أل ع‬
‫ِ رْصرْيي يى ميد ِ‬ ‫ص ْ ت ؟ وم ْد اف ْل ِإلى ْال‬
‫م‪ ،‬ضييا ِمزاتفِييم فِييم‬ ‫م و اْ ففييي مي ْد صي ِ دا ِإليى ذيي ع‬ ‫هرا يييي ي ع‬
‫الة ِ ييييي ِ العييييلِي ِلئْييييل‬
‫ْي ِاييييي و ِلايييي ِتم فِييييم شييييافرْي‪ ،‬و ادُّ فِييييم ع‬
‫وضي ب ِت ْ‬
‫ين‬ ‫ب مي‬
‫ال ع ِ‬ ‫فِم تِ ْي ال ع ْر ِة ع ت‬ ‫فِر ِن‪ 35.....‬وك‬
‫ش ا ِتئة ْلم وم ْعسة وثعي يِرن ْلاي ‪ .‬ول ععي ب عكي وا صي ح ِإذا‬ ‫لر ِْش ُّ‬
‫ش ا وذه‬‫س ْصح ِاي ت ِي ُّ‬ ‫ث ت ِرفةى‪36.‬ف ْي‬
‫ه ْم ل ِعر لث ى‬

‫‪79‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ال "‬
‫ا ِ‬

‫مثال ‪3‬حرب جدعون ‪ -‬مع مديان‬

‫سي وا‬
‫بِي أل ْب ا ِ وك ع‬ ‫اليث ع‬ ‫ل ْال ِاي‬
‫‪ ‬قض ‪20 ”22-20 : 7‬فضي ب ِ‬
‫ْال ِايي اا‪ ،‬و ْتسييك ا ْالع يي بِر بِأيْييدِي ِه ِم ْالرسْيي ى واألبْيي ا بِأيْييدِي ِه ِم‬
‫ب و ِل ِاي ْد "‪.‬وما ا‬ ‫ْم ِل ي ع ِ‬
‫ضي ِ ب ا بِهي ‪ ،‬وصي م ا‪" :‬سير ى‬ ‫ْالر ْعصيى ِلر ْ‬
‫احييد فِييم تك يِي ِن حي ْ ْالعح عي ِة‪ .‬في كض كي ُّر ْالاير ِْش وصي م ا‬
‫كي ُّر و ِ‬
‫ِْتئِة بِ أل ْب ا ِ ‪ ,‬ول ير الي ع بُّ سيرْم كي ِر‬ ‫وه ب ا‪22 .‬وض ب الث ع‬
‫ِح ِ ِن وبِك ِر ْالار ِْش‪" .‬‬ ‫احد بِ‬
‫و ِ‬

‫مثال ‪4‬حرب ملك إسرائيل وأليشع – مع ارام‬

‫ت ْك ي‬ ‫‪2 ‬مل ‪” 7 ،6 : 7‬فت ِ ع ال ع بع سْعا لرْش األا ِات ِررن ص ْ‬


‫احد أل ِمر ِن‪[ :‬ه ذا ت ِي‬ ‫وص ْ مرْر‪ ،‬ص ْ لرْش ِظرم‪ .‬فق ل ا ْال ِ‬
‫ْال ِع ْ ي ِ يِرن ِلريأْت ا‬ ‫ْال ِحثِرِيرن وت ي‬ ‫إِ ْس اسِرر م ِد اسْفأْل ِ‬
‫ضدعي ت ي‬
‫رْصييي ‪7 .‬فقييي ت ا وه بييي ا فِيييم ْال ِ شييي ِ وت كييي ا ِمرييي ته ْم ومييي ْر ه ْم‬
‫وح ِعر هم‪ ،‬و ْالعح عة كع هِم‪ ،‬وه ب ا ِلصا ِا ْيا ِس ِه ْم‪".‬‬

‫مثال‪ 5‬حرب يهوشافاط ‪ -‬مع بني عمون وموآب وجبل ساعير‬

‫هييل الحي ب تييا تث يية الحي وب األاب يية السي بقة ييين لييم ي تاييا فرهي‬ ‫تشييف‬
‫سرم وال ب وت سكفن هم تن م ت ا ب لح ب فره ‪ ،‬إذ ك يل هيل هيم شي وط‬

‫‪80‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الص ا الفم صدمه الع ي يه ش ف ط‪ ،‬للا ل ير العسي حرن وال ي زفرن يفقيدت‬
‫ت العفا دين ( ي العح ابرن )‪.‬‬

‫لكصه ت ف الح ب ال حردا تن برن س بق ته الفم ابط هللا فره بداية تصارل‬
‫حك تن ى األ دا ب داية الفس ر والحعد‪.‬‬

‫هللا يين دوا ذبرحيية الحعييد فييم الح ي وب‬ ‫اكفعيير ي‬ ‫أليهي حييدثل ب ييد‬
‫وسين‬ ‫يشي ا‬ ‫ال وحرة با ي ذبرحة الد ‪ ،‬إذ إبفد ال ب ب د هيلا اإل ي‬
‫اللبرحة الاديد ‪ ( .‬يظ الفا صيرر فيم الا ير ال ابيا –‬ ‫ىإ‬ ‫الس ة‬
‫"اللبرحة ال وحرة")‬

‫" ليرْس يرْك ْم ْ‬ ‫‪2 ‬اخ ‪ " 24 – 17 : 20‬مي يه شي ف ط ل شي‬


‫ب ت كي ْم يي يهي ذا‬ ‫تح ِاب ا فِم ه ِل ِ‪ .‬مِا ا اثْ ف ا وا ْيظ وا م ص ال ع ِ‬
‫و واشيي ِرم‪ .‬ال ت يي ف ا وال ت ْ تيي ا‪ .‬غييدا ْ‬
‫ام ليي ا ِل ِقيي سِ ِه ْم واليي ع بُّ‬
‫ب وتسي ِ ِحرن فِييم‬
‫مي تغصِييرن ِل ي ع ِ‬ ‫ت كي ْم‪21».‬ول ععي اسْفش ي ا ال ع‬
‫شي ْ‬
‫ول ِه ْم ت ْالعفا ِ دِين وم سِ ِرن‪[ :‬احْ عيدوا الي ع بع‬ ‫ِزيصة تقدعسة ِ ْصد م ِ‬
‫أل ع ِإلييى األبي ِد احْ عفيين ‪22.‬ول ععي ابْفييد وا فِيم ْال ِغصي ِ والف ع ْسي ِر ِ ل يير‬
‫الي ع بُّ ْك ِعصيية ييى بصِييم ُّعي وتي آب ول ي ِر سي ِ ر اآلتِييرن ييى‬
‫ُّع ي وت ي آب ييى س ي عك ِ ل ي ِر‬ ‫يه ي ذا ف ْيكس ي وا‪23 .‬وم ي بص ي‬
‫ين سي عك ِ سي ِ ر سي د‬ ‫س ِ ر ِلرح ِ ت ه ْم وي ْه ِك ه ْم‪ .‬ول عع ف غ ا ِت ْ‬
‫ب ْضييه ْم ييى ِإ ْهي ِ ب ْييض‪24 .‬ول ععي لي يهي ذا ِإلييى ْالع ْ مي ِ ِفييم‬
‫ْال ِ يع ِة تة ع ا يحْ ْالا ْعه ِا و ِإذا ه ْم لث ى‬
‫ث س ِمةةى ى األ ْا ِ‬
‫ض ول ْم‬
‫ل حدى‪".‬‬ ‫ي ْصا ِ ْ‬

‫‪81‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ملحوظة‪: 1‬‬

‫الص ا الفم إسفعا إلره يه ش ف ط فم هلا الايز الكفي بم والفيم إشيف ط فرهي‬
‫الص م اليلي تص يأ بهي لين هي يحزسرير بين زك يي وهي‬ ‫ال ب الفس ر وال ك‬
‫تس حرن وتفص ئرن‪.‬‬ ‫كر بصم آس‬ ‫والع و‬ ‫الوي تن بصم آس‬

‫ْين‬ ‫‪2 ‬اخ ‪ " 14 : 20‬وإِ ع يحْ زسِرر بْين زك ِ يعي ب ِ‬


‫ْين بص يي بْي ِن ي ِ رئِرير ب ِ‬
‫ييط‬
‫ب فِييم وس ِ‬ ‫رْيي ِن اوح اليي ع ِ‬ ‫يين بصِييم آسيي كيي‬ ‫تفعصِرعيي اليي ع ِو ع‬
‫ي ِت ْ‬
‫واشي ِرم و يُّهي‬ ‫ْالاع ِة ‪15‬فق ‪[ :‬ا ْ‬
‫صيغ ا يي ل ِعريا يهي ذا وسي عك‬
‫ا بِسي ِ‬ ‫ْالع ِي يه ش ف ط‪ .‬هكلا م ال ع بُّ لك ْم‪ :‬ال ت ف ا وال ت ْ ت‬
‫هلا ْالا ْعه ِا ْالكثِر ِ أل ع ْالح ْ ب لرْس ْ‬
‫ل لك ْم ب ْر ِ عّلِلِ‪".‬‬

‫ملحوظة ‪:2‬‬

‫حييي دثفم ( الع يييي حزمرييي وسيييصح اي ) ( وت يييي إسييي اسرر‬ ‫يييى الييي غم‬
‫كير تصهي‬ ‫"اللبرحية ال وحرية"‪ ،‬إال‬ ‫واألااتررن ) حيدثل يضي ب يد إ ي‬
‫لن تعرز م ص ‪:‬‬ ‫ك‬

‫األولى ل ع ي حزمر وسصح اي ت ي ش ا‪ ،‬إذ إ ف ال ب الف رر واإله يية‬


‫ير لين ليلا هيم حي ب م صية برصين‬ ‫ت ا وت رري ا ش‬ ‫الفم ط قه سصح اي‬
‫يصهره بة يقفن ال صة‪.‬‬ ‫رن‬ ‫وبرن ت ي ش ا‪ ،‬ول‬

‫ين هي ِل ِ ْالعدِيصي ِة ِألم ِ ييه ِتي ْ‬


‫ين‬ ‫‪2 ‬مول ‪ " 35 ، 34 : 19‬و حي ِتم ي ْ‬
‫ين لْ ي ِر داود ْيدِي ‪ .‬وكي فِيم تِ ْيي ال ع ْر ي ِة ع تي‬
‫لْ ِر ي ْاسِم و ِت ْ‬

‫‪82‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ش ا ِتئة ْلم وم ْعسة وثع ِيرن ْلا ‪.‬‬ ‫ب م وض ب ِت ْن لر ِْش ُّ‬ ‫ال ع ِ‬
‫ث ترِفةى‪".‬‬
‫ول عع ب عك وا ص ح إِذا ه ْم ل ِعر لث ى‬

‫والث يريية تييا ت ييي آاا لييم تييفم ح ي ب برييصهم ال ال ي ب م ي فهم فقييط فف ك ي ا‬
‫ت م هم وه ب ا‪.‬‬

‫‪2 ‬موول ‪6 " 7 ، 6 : 7‬فييت ِ ع اليي ع بع سْييعا لييرْش األاا ِترِييرن صيي ْ‬
‫ت ْ ك وص ْ مرْر‪ ،‬ص ْ ليرْش ِظيرم‪ .‬فقي ل ا ْال ِ‬
‫احيد أل ِمري ِن‪:‬‬
‫ْال ِحثِرِيييرن وت ييي‬ ‫[هييي ذا ت ِيييي إِ ْسييي اسِرر مييي ِد ا ْسيييفأْل ِ‬
‫ضيييدعي ت ييي‬
‫ْال ِع ْ يي ِ يِرن ِلريييأْت ا رْصييي ‪7 .‬فقييي ت ا وه بيي ا فِيييم ْال ِ شييي ِ وت كييي ا‬
‫ِمرييي ته ْم ومييي ْر ه ْم وح ِعرييي هم‪ ،‬و ْالعح عييية كعييي ِهيييم‪ ،‬وه بييي ا ِلصاييي اِ‬
‫ْيا ِس ِه ْم‪".‬‬

‫بعض أساليب الرب في هزيمة أعدائه وإجراء األحكام عليهم‪:‬‬

‫اإلستهزاء ‪ -‬التلجيم ‪ -‬المذلة ‪ -‬اإلنتان‬

‫وهو يكشف أ ُسلوب الرب الدائم الذي يسوتخدمه ضود اآللهوة األخطور والتوي‬
‫تتحرك في صورة مؤامرة ضد الرب ومسيحه بإنتان مواهو مقودس لهوا فوي‬
‫عيون عبيدها و فضح معتقداتهم‪ ...‬فتذل هذه اآللهة امام تابعيها ‪.‬‬

‫‪ -1‬اإلستهزاء‬

‫ذك االسفهزا ب ل دو فم ش هدين فم الكف ب العقدر ‪:‬‬

‫‪83‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫األو تصس ب ل قدي ‪:‬‬

‫سع وا ِ يضْحي‪ .‬ال ع بُّ يسْف ْه ِزئ ِب ِه ْم"‬ ‫‪ ‬مز ‪ "4: 2‬ال ع‬
‫س ِكن فِم ال ع‬

‫واألم تصس ب ل كصرسة ‪:‬‬

‫رْي ِن‪ .‬احْ فق تْيي‪.‬‬‫‪ ‬اش‪"22 :37‬هلا هي ْالكي العيلِي تك عيم ِبي ِن الي ع بُّ‬
‫ْيغضي ِ‬
‫ل ابْصيية واشي ِرم‬ ‫صي ْهر ْ ‪.‬يحْ‬ ‫ا ْسييف ْهز ْ ِبييي ْال ي ْلاا ابْصيية ِ‬
‫ا ْسه "‬

‫‪ -2‬التلجيـــــــم‬

‫ع ْوت ُ َهوا َر َهو َ‬


‫ب‬ ‫عبَثوا‪ِ ،‬لوذ ِلكَ َد َ‬ ‫‪ ‬اش ‪ " 7 : 30‬فَ ِإنَّ ِمص َْر ت ُ ِعينُ بَ ِ‬
‫اطال َو َ‬
‫وس ”‬‫ا ْل ُجلُ ِ‬

‫ت صم اه الا ر = ت رن ب ط‬

‫هلا العسعى ت صم ى حد ت يم ك عة " الا ر " وه الس ل ‪...‬‬

‫يم ي يهي دي بحكيم الشي ي ة عير ي‬ ‫الس ل فيم " الشي ي ة " ‪ :‬تعصي‬
‫لين القيداا يم ف ين‪ ...‬لكصين اليسيفةرا‬ ‫الس ل ( م ال غم تن‬ ‫ي‬ ‫ش‬
‫لحاظ ش ي ة الس ل )‬

‫ى اإلتفداد فم ف ر‬ ‫ي مض هللا و حك تن وض ل حدودا لقداا آلهة ت‬


‫يى ذليي‪ ،‬ي‬ ‫تف داه اغم مداته‬ ‫الش ‪....‬ف تسفةرا بحكم تن القدي‬
‫القدي لاعه كع ي ام الحر ا كم يس من ال ش كع ي يدو ‪ ....‬للا‬

‫ث وب ط‬ ‫د ه ("اه " الا ر) اي ت رن‬

‫‪84‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ – 3‬المذلـــة‬

‫(‬ ‫تن ت سى و م ي‬ ‫إغف ظ ف‬ ‫ت‬ ‫ب د الض بة الف س ة تن ض ب‬


‫يي ى ولهيين تي ا ث يريية ت تي‬ ‫األاض آيييلا ) اييين يي‬ ‫ت ييي ت ي‬ ‫ي‬ ‫وف‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪ ،‬وحييرن ض ي ب ال ي ب األبك ي ا فييم الض ي بة ال ش ي ا س ي‬ ‫يع ي‬
‫‪.‬‬ ‫وي حر ن ت‬ ‫يأمل الش‬ ‫يف لى ت سى تف س فم تللة االر‬

‫‪ ‬خر‪ " 29 ,28 :10‬وم لن فِ ْ ْ ‪" :‬ا ْذه ْ صِيم‪ .‬اِحْ في ِ ْز‪ .‬ال تي‬
‫"‪29.‬فقي ت سيى‪" :‬يِ ِ ععي‬ ‫ولْ ِهم يْض ‪ .‬إِيعي ي ْ ت ى ولْ ِهم تع‬
‫م ْل‪ .‬ي ال د اى ولْ هي يْض "‪.‬‬
‫احيدا ْيضي لْ ِي‬ ‫‪ ‬خر‪1 " 1 :11‬ث عم م الي ع بُّ ِلع سيى‪" :‬ضي ْ بة و ِ‬
‫ة ِقك ْم‬‫ة ِقك ْم ِت ْن هص ‪ .‬و ِ ْصدت ي ْ‬
‫ى فِ ْ ْ و ى ِت ْ ‪ .‬ب ْد ذ ِلي ي ْ‬
‫ي ْ‬
‫ة دك ْم ط ْ دا ِت ْن هص بِ لفعع ِ ‪".‬‬
‫ِري ِد ِ ول ِعرييا‬‫‪ ‬خور‪30 " 31 ,30 :12‬فقي فِ ْ ي ْ لي ْر هي وكي ُّر‬
‫ْال ِع ْ ِ يِرن‪ .‬وك ص ا ىخ ِظر ىم فِم ِت ْ ‪ ،‬أليعين لي ْم يك ْ‬
‫ين ب ْريلى ليرْس‬
‫ين‬ ‫ت سى وه او ل ْر ومي ‪" :‬م تي ا ْ‬
‫ام لي ا ِت ْ‬ ‫فِر ِن ت ْرلى ‪31.‬فد‬
‫بر ِْن ش ْ ِم ْيفعي وبصي ِإسْي اسِرر ل ِعر ي ‪ ،‬وا ْذه ي ا ا ْ يدوا الي ع بع كعي‬
‫تك ع ْعيييف ْم‪32.‬ميييلوا غيييصعك ْم يْضيييي وبقييي ك ْم كعييي تك ع ْعيييف ْم وا ْذه يييي ا‪.‬‬
‫شيي ْ ِ ِلر ْ‬
‫ة ِقيي ه ْم‬ ‫ييى ال ع‬ ‫وب ي ِاك يِم يْضيي "‪33 .‬و ليي ع ْال ِع ْ يي ِ يُّ‬
‫ض‪ ،‬أليعه ْم م ل ا‪" :‬ل ِعر ص ْت ا ى "‪.‬‬ ‫ِل ِتن األ ْا ِ‬

‫‪ - 4‬اإلنتـــان‬

‫يرن وه الصه والضا د الفم هم‬ ‫يفن ال ب ت ه تقدر فم رن الع‬

‫‪85‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ذكي إسيم‬ ‫فره الع ي ي‬ ‫يرن وآلهفهم ل دالة الفم ك‬ ‫الع‬ ‫تن تقدس‬
‫هل اآللهة ت تهم ‪ ،‬تن ااسحة يف يفه ‪.‬‬

‫الضربة االولى ‪ :‬تحويل النهر إلى دم‬

‫‪ ‬حز ‪ ” 3 : 29‬هأيلا رْيي يي فِ ْ ي ْ ت ِيي ِت ْ ي ‪ ،‬الفِ ْعسي ح ْالك ِري‬


‫ْط ْيه ِا ِ‪ ،‬العلِي م ‪ :‬ي ْه ِ ي ِلم‪ ،‬و ي ِع ْفن ِلص ْاسِم‪".‬‬
‫ال ع ابِض فِم وس ِ‬

‫يرن للا ك يل تقد وت قيى فرين‬ ‫ت فقدا وآلهة الع‬ ‫الصه يعثر ف‬ ‫وك‬
‫ذب س بش ية حرة وسط إحفا ال تهر ة ‪.‬‬

‫يِيم يي الي ع بُّ ‪:‬‬ ‫‪ ‬خر ‪ " 22 - 17 7‬هكلا يق الي ع بُّ ‪ :‬بِهيلا ت ْي ِ‬
‫ض ي ِ ب ِب ْل ي العفِييم فِييم ي يدِي ييى ْالع ي ِ الع يلِي فِييم الصع ْه ي ِ‬
‫هي يي ْ‬
‫سييعي العيلِي فِييم الصع ْهي ِ وي ْصيفِن الصع ْهي ‪ .‬فر ي‬
‫فرفحي ع دتي ‪ .‬ويعي ال ع‬
‫ْ ي ْش ب ا ت ِتن الصع ْه ِ »‪.‬‬ ‫ْال ِع ْ ِ يُّ‬

‫الضربة الثانية ‪ :‬خروج الضفادع من النهر‬

‫ض ي ِ ب ل ِعر يا‬ ‫‪ ‬خوور ‪ " 4-2 : 8‬و ِإ ْ ك ْصييل تييأْبى ْ ت ْ‬


‫ة ِقه ي ْم فه ي ي ي ْ‬
‫ت ِتي بِ لضعا ِد ِ فر ِارض الصع ْهي ضيا ِد ‪.‬فف ْ ي د وتيدْمر إِليى ب ْرفِيي‬
‫ِر ِد و يى شي ْ ِي‬ ‫ِ‬ ‫وإِلى ِت ْ د ِ ِف ا ِشي و ى س ِ ي ِ‬
‫وإِلى بر‬
‫وإِلييى تصي يِر ِ وإِلييى ت ِلصِييي‪ْ .‬رييي و ييى شي ْ ِي و ِري ِد ت ْ ي د‬
‫ِ د ِ الضعا ِد‬ ‫ى ِتر ِ ِت ْ ‪ ،‬ف‬ ‫الضعا ِد ‪ ،‬فعدع ه او يد‬
‫وغ ع‬
‫ة ْ‬
‫ل ْاض ِت ْ "‬

‫‪86‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ل الضعيا ِد ِتين‬ ‫‪ ‬خر ‪"14 -13 : 8‬فا ير الي ع بُّ كقي ْ ِ ت سيى‪ .‬فع تي ِ‬
‫ُّوا و ْالحق ي ِ ‪ 14 ،‬ولع ه ي ك ت ي كثِر ي ا حفعييى ْيفص ي ِ‬
‫ل‬ ‫ْال ر ي ِ وال يد ِ‬
‫األ ْاض‪" .‬‬
‫‪ ‬مز ‪" 45 ، 44 : 78‬إِ ْذ ح ع م ْا يه ْم إِليى د ‪ ،‬وتاي ِايه ْم ِلك ْ‬
‫يم ال‬
‫ي ْش ب ا‪ْ 45 .‬اسر ْر ِه ْم ب ض فأك ه ْم‪ ،‬وضا ِد فأ ْفسدتْهم"‬

‫هل ت ا آم ى لهل‬ ‫د ال ب ح لة اإليف‬ ‫فم "اش ‪"19‬‬ ‫فم ت‬ ‫والر‬


‫اآللهة حرن ت بقضي تين الغ ي والعشي اا ال هرعرية لقي دا وحكعي ت ي‬
‫فم الكلب والغم حفى ض مل يا سهم ببلهفهم وت فقداتهم‬ ‫ي‬ ‫ففع غ الع‬
‫وتن يعث يه بشدا ‪.‬‬

‫إذا الحرب التي تمت على آلهوة مصور هوي حورب مون النوعيوة الثالثوة التوي‬
‫اليتووداخل فيهووا البشوور بسوويف بوول هللا ومالئكتووه هووو موون يوودخلها باألحكووام‬
‫وينتصوور فيهووا‪ .‬ومووا تحتاجووه الكنيسووة اآلن لتتغلووب عل وى آلهووة مصوور ‪...‬هووو‬
‫سيادة وزيادة كثافة هذه الضربات واألحكام ‪.‬‬

‫وهذا األ ُسلوب اإللهي بالقضاء يحتاج لتفعيله شورط واحود فقوط ‪....‬وهوو أن‬
‫يقوم اإلنسان بودوره فوي هوذه الشوراكة والحورب التوي ليسوت بالسويف بول ‪:‬‬
‫بالحمد والتسبيح ‪.‬‬

‫الحمد والتسبيح هو الشرط اإللهي الوحيد والتوكيل السماوي للكنيسة‬


‫لينزل قضاء هللا وأحكامه لسحق الشيطان ورؤساؤه‬

‫‪87‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫السبب الثاني لماذا مصر ؟‬

‫ألن لمصر مكانة خاصة في فكر هللا وخطته‪.‬‬

‫لذا ميزها ببعض الرموز اإليجابية والسلبية واألسوماء واألحوداث والنبووات‬


‫دون سواها‪.‬‬

‫يد ا وي ص بهي‬ ‫وال ت ز ال صة لدا م د هللا‬ ‫ب ض العسعر‬ ‫هص‬


‫‪ ،‬وذلي أل ال ب وضا لع ي دوا س سيم فيم مةفين وتافي ح‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫لكر العصةقة العحرةة ثم كر األاض ‪.‬‬

‫مثال ‪:1‬‬

‫لقب " شعبي مصر "‬

‫شعب إسرائيل وشعب مصر هما الوحيدان الذي دعاهما هللا بلقب "شعبي"‬

‫شعبي مصر“‬

‫‪ ‬اش ‪" 25 : 19‬بِه ي ِا ابُّ ْالاصي ِد مي سِ ‪ :‬ت ي ا ى شي ْ ِم ِت ْ ي‬


‫ي ُّ‬
‫ش ا و ِتر اثِم إِ ْس اسِرر»‪.‬‬ ‫و عر يد ع‬

‫م ي ليدا دامير م ي ب العي تصررن‬ ‫يرن يهم ش ن هم س‬ ‫ود ا هللا ل ع‬


‫والحعييد‪ ،‬ولة لعيي تغصييى بيين‬ ‫يش ي هم ب إلتفصيي‬ ‫فييم ت يي وكيي فم لييدا‬
‫ت ييداا لإلله ي ال وحييم واإلبييدا م لكثر ي تيين الف ي ايرم‬ ‫وك ي‬ ‫الع ي ي‬
‫ية‪.‬‬ ‫الع‬

‫‪88‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫مثال ‪:2‬‬

‫إطالق لفظ " أ ُسلوب مصر " كمثل ومنهج وحيود لكول آلهوة قووات الظلموة‬
‫في كل األرض‪..‬وأيضا منهج ومقياس لضربات هلل ضد كل اآللهة (اش‪:10‬‬
‫‪.)27-24‬‬

‫ال ي لد س ب آم فم الكف ب العقدر غر األس ب والعصهج اللي إبفد فن‬


‫األسييي ب والعيييصهج اليييلي ضييي ب بييين هللا ت ييي فيييم‬ ‫آلهييية ت ييي ‪ ،‬كعييي‬
‫الفيم يضي ب‬ ‫ال ش ه العثر اليلي يقيرس رين الي ب الضي ب‬ ‫الض ب‬
‫به ال ب األتم اآلم ى‪.‬‬

‫مثال ‪: 3‬‬

‫إطالق إسم "بيت العبودية" ‪ 12‬مرة على مصر وحدها دون سواها ‪.‬‬

‫مثال ‪: 4‬‬

‫مصر دائما لها دور متميز في تتمويم مشويئة هللا إذ فيهوا أعوال الورب رجالوه‬
‫وشعبه وحماهم على مر العصور‪.‬‬

‫هييم اض ب كيية و حع ييية و تييداي ‪....‬وهييم تث ي الف صييم واألت تيية فهييم‬
‫ك يييل الع اييأ لكثريي تيين اليي هللا ‪ ،‬إبفييدا تيين إبيي اهرم ومييل العا يية‪،‬‬
‫فر سييم ثييم ي ق ي ب وكيير بص سيين وت ي ز القع ي الفييم يقييل كيير األاض‪،‬‬
‫وحع ن ير هي و ت بيى‬ ‫اإلس اسر م ك ن‪ ،‬ثم ت سى اللي ولد فم ت‬ ‫والش‬
‫إسي اسرر حفيى ي ير إليى‬ ‫وتهلب بكير حكعية الع ي يرن‪ ،‬وكثري تين ت ي‬

‫‪89‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ياسيين حييرن هي ب بي ا بيين إليى ت ي تيين وليين‬ ‫العسيير‬ ‫اب العاييد يسي‬
‫هر ودر ‪.‬‬

‫يم ييفِ عم تي مِرير ِتين‬


‫ِإلى وف اِ هِري ودر‪ِ .‬لك ْ‬ ‫هص‬ ‫‪ ‬مت ‪ "15 : 2‬وك‬
‫ابْصم"‬ ‫ب ِب لصع ِم ِ ْالق سِر‪ِ « :‬ت ْن ِت ْ د ْ‬
‫ال ع ِ‬

‫وهلا لن دالسر ه تة‪:‬‬

‫دوا تعرز فيم تفعيرم تشيرئة هللا وي كيس هيلا‬ ‫لع‬ ‫الداللة األولي ‪ :‬هم‬
‫اإليا بم‪.‬‬ ‫دوا ت‬

‫الداللووة الثانيووة ‪ :‬إيفقي هللا لع ي دو سي اه اغييم ت ففيين بسيية ا وميداا‬


‫ومسي ا آلهفهي ي كييس ال غ يية ال اضييحة ل ي ب فييم إظهي ا مداتيين وسييرة تن‬
‫‪.‬‬ ‫ى مر دا األحدا وإذاللن لهل اآللهة‪ ،‬وياض هلا ال لن الس م لع‬

‫والشييك ال ي ص‬ ‫يص ييل هييلا ش ي اا تض ي ا ب إلتفص ي‬ ‫لووذا تيين العف مييا‬


‫يظه فم صي اا‬ ‫يرن ك د ف ر لهلا الفعرز واللي البد‬ ‫دامر م ب الع‬
‫‪.‬‬ ‫حفى تارض وت ر ل ف‬ ‫تلاب حعد تفزايدا ل ب فم ت‬

‫مثال‪:5‬‬

‫أول فصح صنع في مصر والفصح هو إعالن خالص يسوع‬

‫م ا إس اسرر و م ر إس اسرر‬ ‫ال د ال حرد اللي مرم فرن الا‬

‫لادا ال لم‬ ‫ذبرحة يس‬ ‫=إ‬ ‫الا‬


‫ا ى إب رس‬ ‫اإليف‬ ‫=إ‬ ‫الا‬

‫‪90‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫مثال ‪ : 6‬مصر هي أكثر بلد ذكر في الكتاب المقدس بعد إسرائيل‬

‫ذك ه الكف ب ‪ 698‬ت ا‬

‫ت‬ ‫وذك إس اسرر ‪ = 2487‬ح الم ابا ض‬

‫وذك ب بر ‪316‬‬

‫وذك اش ا ‪164‬‬

‫مثال ‪ : 7‬األرض الوحيدة التي زارها وعاش فيها يسوع خارج حدود‬
‫الشام‪.‬‬

‫مثال ‪ : 8‬مذبح للرب في أرض مصر‬

‫هو إسم كتابي اطلقه الرب خاص بمصر ‪.‬‬

‫ا كتسم كف بم ى ي لع ة تافعيا‬ ‫بع صى إين إ د رص تسعى برل ال‬


‫له تسيعر‬ ‫ا والحعد ت ال ب فم ي دولة فهلا ط ر م‪ ،‬برصع ت‬ ‫ل‬
‫ت يد ى إلفع تص ي برييل ال ي ا و تييد ى بتسييم تييلب ل ي ب فييم اض‬
‫وط‬
‫س ِ‬‫ب فِوي َو َ‬ ‫‪ ،‬كع فيم ش‪"19 : 19‬فِوي ذَ ِلوكَ ا ْليَ ْوو ِم يَكُوونُ َمو ْذبَ ٌح ِل َّ‬
‫لور ِ‬ ‫ت‬
‫أ َ ْر ِ‬
‫ض ِمص َْر"‬

‫وترجع أهمية هذا المسمي اإلضافي ألمرين ‪:‬‬

‫هللا م ل الكر ه تن د ه بن ‪.‬‬ ‫األول ‪:‬‬

‫الثاني ‪ :‬يين ت يدا لف لريد ط مية دفيا إضي فرة دامير الع ي يرن كيم يقيدت ا‬
‫هم ال ابة‬ ‫وإسفع ااية هلل‪ ...‬حرث ت‬ ‫ذبرحة الحعد والفس ر بتتفص‬

‫‪91‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫د اآلم ى ‪.‬‬ ‫لفدف الحعد ل‬

‫تيلب ت ي‬ ‫وبحس ال صم الكف بم لهلا العسيعى فيم "اش ‪ "19‬يايد‬


‫يعريير ل ةيي با الفسيي رحم والف ييدي كثيي ‪ ،‬وهييلا اليق يير تيين هعريية األتيي ا‬
‫ال وحريية اآلم ي ى الفييم تقييد فييم هييلا العييلب ‪ .‬تثيير م ي ا ا الك عيية وال ي ا‬
‫والح ب ال وحرة‪.‬‬

‫وبما أن مصر هي مفتاح ومثال لكل المنطقة ‪ ،‬إذا مثال مذبح مصر بميوله‬
‫التعبديووة الواضووحة هووو النموووذج الووذي يُحووب الوورب أن يصوونع مثلووه فووي كوول‬
‫البالد المجواورة وكول األرض‪ ،‬كموا حودث فوي أشوور حوين صوار طريوق بوين‬
‫مصر وأشور وعبد المصريون مع األشوريون (اش‪)24 :19‬‬

‫و هذا يأتي بنا للنقطة التالية والسبب الثالث لماذا مصر؟‬

‫‪92‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫السبب الثالث لماذا مصر ؟‬

‫ألن مصر مفتاح روحي لكل المنطقة واألرض كلها‬

‫حيث شعب مصر هو ممثل كنيسة األمم أمام هللا نيابة عن كل "األمم" في‬
‫كل األرض!!‬

‫ال حريد اليلي د ي الي ب "شي م" ب يد‬ ‫هم الش‬ ‫ت‬ ‫تحدثص تن م ر‬
‫إس اسرر ‪ -‬اش ‪" 25 : 19‬بِه ي ِا ابُّ ْالاص ِد م سِ ‪ :‬ت ا ى شي ْ ِم ِت ْ ي‬
‫ي ُّ‬
‫ش ا و ِتر اثِم ِإ ْس اسِرر»‪.‬‬ ‫و عر يد ع‬

‫إسي اسرر ) ت مفي وإليى‬ ‫هللا ي لر الف تر تا إحيد الشي رن ( شي‬ ‫وإ ك‬
‫حيييرن ألسييي ب ي عهييي ‪ -‬يييي ‪ " 11 :1‬إليييى م صيييفن لييي ‪ ،‬وم صيييفن ليييم‬
‫ص لألتييم ‪...‬وحرييث اآل ه ي زتيين إففقيي د‬ ‫بي ل‬ ‫يسيي‬ ‫تق يين"‪......‬وم‬
‫ت ي األتعيم العثير والصعي ذ‬ ‫وت تر هللا تا األتم‪ ،‬إذا ه ي ى فم شي‬
‫اليلي‬ ‫يف تر ت ن ى إيين الشي‬ ‫(لش ن الح لم) اللي يسفةرا‬ ‫العق‬
‫وسن تن كر م سر األاض‪.‬‬ ‫يعثر "كصرسة األتم" وكر‬

‫يص كس ى كر األتم فم كر األاض سي ا‬ ‫للا كر ت يفم ويحد فم ت‬


‫إيا ب و س ‪.‬‬

‫و يض البد اإلل بة وال ى س ا تهم وه ‪:‬‬

‫مصر بركة أم لعنة ؟‬

‫لعنة بتلهتها ‪ -‬وبركة ألنها مفتاح السماء وبداية البركة لألرض ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫فإذا كان آللهة مصر أ ُسلوبا سبب اللعنة لكل األرض !!‬

‫إذا هناك بالتأكيد أ ُسلوب هلل ضد هذه اآللهة ليحول لعنتها إلى بركة !!‬

‫ومذبح "اش ‪"19‬هو مذبح تسبيح وحمد مبني علي إعالن سلطان‬
‫دم المسيح ‪.‬‬

‫ومذابح الحمد وإعالن ذبيحة يسوع هي الوحيدة القادرة على إطالق العنان‬
‫لقضاء هللا وأحكامه على الشيطان لتمتلئ بها مصر والمنطقة كلها إلى‬
‫أقصى األرض‪.‬‬

‫إذا " مذبح اش‪ "19‬هو الطريقة اإللهية الوحيدة التي حوول الورب بهوا كول‬
‫لعنة من مصر إلى بركة في كل األرض ‪.‬‬

‫تاف ح لكر االعصةقة وكر ألاض فم الا ر الق دم‪.‬‬ ‫وسرفم ش ح كرم ت‬

‫‪94‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫هدف وملخص الفصل الثاني‬

‫{ لماذا مصر ؟ }‬

‫الهدف ‪:‬‬

‫‪ -‬توضوويح لموواذا هللا إختووار مصوور وشووعب مصوور ‪ ،‬وضوورب امثلووة لتوضوويح‬
‫خطووورة آلهتهووا علووي كوول الووبالد التووي حولهووا ‪ ،‬ومكانووة مصوور فووي فكوور هللا‬
‫وكيف مصر بمذابحها مفتاح لكل المنطقة ‪.‬‬

‫‪ -‬المسوووحة والسووومانة الروحيوووة هوووي الحووورص علوووي التواجووود فوووي المكوووان‬


‫والزمان بالطريقة التي يختارها الرب وهي الطريق الوحيد لمعرفة ماعلي‬
‫قلب هللا وعمل مشيئته‬

‫الملخص ‪:‬‬

‫هناك ثالث أسباب توضح لماذا مصر ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬ألن آلهة مصر من أقسى وأخطر آلهة األرض ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬ألن لمصر مكانة خاصة في فكر هللا ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬ألن مصر مفتاح روحي لكل المنطقة واألرض كلها ‪.‬‬

‫السبب األول ‪ :‬لماذا مصر ؟‬

‫‪95‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫{ ألن آلهة مصر من أقسى وأخطر آلهة األرض واألعلى في الرتبة }‬

‫تث ة ت ض ذلي‪:‬‬ ‫ث‬ ‫هص‬

‫العث األو ‪ :‬ت يرعة ت سى والحعر‬

‫دية”‬ ‫“برل ال‬ ‫العث الث يم ‪ :‬ت‬

‫العث الث لث ‪ :‬س ب ت‬

‫المثال األول ‪ :‬ترنيمة موسى والحمل‬

‫وهذا المثال يوضح كيف لمصر من مكانة جعلت الرب يختارها دون سواها‬
‫لتكووون مسوورحا لحوودث نووادر وغيوور مكوورر (وهووو ضووربات مصوور العشوور)‪،‬‬
‫ليصوونع بهووا الوورب وبتلهتهووا حادثووة تكتووب بإسووم الكنيسووة العووروس فووي كوول‬
‫األرض لتستطيع مع يسوع العريس أن تدين الشيطان وقت إظهوار األحكوام‬
‫على الشيطان ‪.‬‬

‫ماهي ترنيمة موسى ؟ هي ( خر ‪)19 -1 : 15‬‬

‫ماهي ترنيمة الحمل ؟ هي ( رؤ ‪ - 8 : 4‬رؤ ‪) 13 – 8 : 5‬‬

‫ولشرح ترنيمة موسى هناك حقائق البد أن نعلمها ‪:‬‬

‫الحقيقة األولى ‪ :‬أماكن سلطان الشيطان هي ( األرض‪ -‬والبحر‪-‬‬

‫والهواء )‬

‫الحقيقة الثانية ‪ :‬كل الحروب في الكتاب كانت ومازالت ضد الرب‬

‫‪96‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫وكنيسته ‪.‬‬

‫الحقيقة الثالثة‪ :‬لتكون الدينونة كاملة على الشيطان البد أن تتم‬

‫النصرة عليه‪ - :‬ب ل ب وبكصرسفن ( ي ب ل يس وال ور)‬

‫‪ -‬فم كر ت اضا س ة ين ( األاض وال ح واله ا )‬

‫الحقيقة الرابعة ‪ :‬نصرة الصليب تمت بالرب العريس (ترنيمة الحمل )‬

‫‪ -‬م األاض‬

‫األاض‬ ‫‪ -‬وفم ع‬

‫والس طرن‬ ‫‪ -‬ضد كر ال ي س‬

‫الحقيقة الخامسة‪ :‬لذا نحتواج حادثوة آخورى ونصورة كاملوة بإسوم العوروس‬
‫لتستطيع مع المسويح العوريس أن تودين الشويطان (وهوي موا تسومي ترنيموة‬
‫موسى )‬

‫آم غر األاض ي ‪:‬‬ ‫تفم يض فم تك‬ ‫والبد‬

‫‪ -‬فم ال ح‬

‫ال ح‬ ‫‪ -‬وفم ع‬

‫‪ -‬ضد كر ال ي س‬

‫أوال ‪ :‬لتتم في البحر ‪..‬كان البد أن يختار مصر كمسرح لألحداث – لماذا؟‬

‫تد ى اه الا ر والفصرن ال صم وآلهة ال حـ‬ ‫‪ -‬أل ت‬

‫‪97‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ثانيا‪ :‬لتكون ضد كل الرياسات‪ ...‬كان البد أن تكون الضربات عشر‪.‬‬

‫ي القديم‪.‬‬ ‫تسا بحس الف اي الع‬ ‫‪ -‬أل آلهة ت‬

‫تن تس ة حا ا ك يعة ‪ -‬حز ‪13 : 28‬‬ ‫ت ص‬ ‫‪ -‬وأل الشرة‬

‫العقيدر ) ‪،‬‬ ‫الفسيا ( الف سي‬ ‫الفسا األولى ك يل آللهة ت‬ ‫للا الض ب‬
‫ر‪.‬‬ ‫إلن فتلن‪ ،‬وال ش ا ك يل ضد م ا ل سرا ا ش‬

‫ثالثا ‪ :‬لتتم في أعماق البحر ‪....‬كان البد من مصيدة فم الحيروث !!!؟‬

‫{والنصوورة األخيوورة سووتتم فووي الهوووواء ‪ :‬بزفوواف العووروس والعووريس فوووي‬


‫الهواء}‬

‫المثال الثاني ‪ :‬مصر هي “بيت العبودية”‬

‫وهوووو ثووواني مثووول يوضوووح دور مصووور روحيوووا ومكانتهوووا وسووولطان آلهتهوووا‬
‫وتأثيرها على قادة العالم وكل ملوك األرض وكيف هي بيوت الشور ومخوزن‬
‫لكل عبودية شيطانية لكل األرض‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬ذُكر مسمي “بيت العبوديوة” ‪ 12‬مورة فوي الكتواب المقودس‪ ...‬وكلهوا‬
‫كانت عن مصر فقط ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مصر مخزن ألرواح الشر العاتية والعاليوة السولطان والموؤثرة علوى‬
‫كل ملوك العالم وكل األرض‪ - .‬رؤ ‪16 - 13 : 16‬‬

‫!!!!‬ ‫س ى فم ت‬ ‫ت ة " الضا د " لم يلك ب لع ا فم ي تك‬

‫‪98‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫وب بط هلا ب لض بة الث يرة ‪ -‬م ‪َ " 11 ، 9 : 8‬ول ِكنَّ َها ت َ ْبقَى ِفي النَّهْر"‪.‬‬

‫وي كد ال حم يه سف قى فم الصه لس رن ‪:‬‬

‫اوحييم لعع كيية‬ ‫أوال‪ :‬ال ي ب ي ييم هييل الضييا د تعثيير م ي ا وس ي ة‬


‫الشرة و يه سف د وتسف د تصن ت ااا‪.‬‬

‫الصه يعثر اوحر م ى و مةي ت فقيى (ت يز و بريل ال س سية)‬ ‫ثانيا ‪:‬‬


‫ال وحم لهل اآللهة واألاواح فم كر األاض ‪.‬‬

‫ثالثا أوجه الشبه بين فرعون ملك مصر و لوياثان‬

‫ب ي ث – فم تز ‪ ، 74‬اي ‪1 :41‬‬ ‫‪ -1‬ش ن ف‬


‫فم الفش رن‪ ..‬ب لفعس ح الك ر ‪ -‬فم‬ ‫ول ي ث‬ ‫كر تن ف‬ ‫‪ -2‬إشف‬

‫حز‪ ، 29‬اي ‪1 :41‬‬

‫‪ -‬فم تز ‪104‬‬ ‫ابط برن ال ح واه ول ي ث‬ ‫‪ -3‬هص‬

‫ه ي الفعس ي ح ‪..‬و الحريية اله ابيية ‪..‬و الحريية العفح ييية ‪..‬والفصييرن‬ ‫‪ -4‬ل ي ث ي‬
‫ذاتن ود م بهي يضي ت يي ت ي‬ ‫( الحرة القديعة ) ك ه سع الشرة‬
‫– اش ‪27‬‬

‫المثال الثالث ‪ :‬أ ُسلوب مصر‬

‫هذا أيضا ُ اإلعالن الثالث الوذي يكشوف لمواذا مصور ؟ وهوو يوضوح كيوف أن‬
‫آلهة مصر من القوة والسطوة والشراسة والخبرة التي تؤهلها بمفردها أن‬

‫‪99‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫تضع اإلستراتيجيات والخطط والمنهج الوذي يسوير عليوه كول آلهوة األرض‪.‬‬
‫اش ‪27- 24 : 10‬‬

‫هناك أ ُسلوبان بإسم مصر ‪:‬‬

‫إلسف د ال ش‬ ‫فم يد الشرة‬ ‫‪ -1‬س ب ت‬


‫ضد ال ش فم كر األاض)‪.‬‬ ‫( ي األس ب الفم صص فن آلهة ت‬
‫فم يد هللا‬ ‫‪ -2‬س ب ت‬
‫)‬ ‫( ي األس ب اللي صص ن هللا ضد آلهة ت‬

‫أوال‪ :‬أ ُسلوب مصر في يد الشيطان ‪:‬‬

‫هوووو أ ُسووولوب ‪ :‬إسوووتعباد البشووور ( العبوديوووة القاسوووية ) الن مصووور " بيوووت‬
‫العبودية"‬

‫والقعا‬ ‫ى الصاس واألكف‬ ‫دية بع صى س ب ضغط ووضا األثق‬ ‫ال‬

‫الشديد تث ي ض ذلي‪( :‬م ‪)1 :6‬‬

‫إذا أ ُسلوب مصر األول في يد الشيطان ‪:‬‬

‫العبودية القاسية من "بيت العبودية"‬

‫وهذا يعني زيادة‪ :‬الحمل على االكتاف ‪ +‬والنير علي العنق‬

‫أو زيادة القمع الثقيل والشديد بطريقة مرهقة وقاسية‬

‫و ينتج ‪ :‬صغر نفس‬

‫‪100‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫والهدف ‪ :‬من هذا األ ُسلوب هو{ اإلقصاء تحت الضغط }‬

‫هللا بسيه لة تق بير ظ وفيم‬ ‫ه ت يا صم ضحم بع ك‬ ‫ي س بت‬


‫رة ‪.‬‬ ‫وإحفر ل تم الش‬

‫والحـل للخروج من هذا األسلوب هو " السمانة الروحية "‪ .‬اش ‪27 : 10‬‬

‫السوومانة هووي المسووحة و هووي الحوورص علووي التواجوود فووي مشوويئة الوورب فووي‬
‫الزمان والمكان وبالطريقة التي يحددها الرب‪.‬‬

‫مثال جدعون ‪:‬‬

‫خطوتان صنعهما الرب مع جدعون حررته من هذا األ ُسلوب ‪:‬‬

‫لد‬ ‫فم م‬ ‫كر كلب صص ن الشرة‬ ‫ي ح‬ ‫األولى ‪ :‬م د هللا‬

‫ياسن‪.‬‬ ‫يث فرن ال فم إتك ير‬ ‫الثانية ‪ :‬يا ال ب فم ل ر لد‬

‫األ ُسلوب الثاني لمصر – أي أ ُسلوب هللا ضد آلهة مصر‪:‬‬

‫هو أ ُسلوب ‪ ( :‬إجراء األحكام )‬

‫صنَ ُع أَحْ كَاما ِبك ُِل آ ِل َه ِة ا ْل ِم ْ‬


‫ص ِر ِيينَ ‪ .‬ي ال ع بُّ ‪.‬‬ ‫‪ ‬خر ‪َ " 12 : 12‬وأ َ ْ‬

‫تن األس ب واألحك اللي إسف دتن هللا ضد آلهة ت‬ ‫‪ -‬و هلا الص‬

‫إلى ي رة م صة تن الح وب ال وحرة لفصارل ‪.‬‬ ‫يحف‬

‫أنواع الحروب الكتابية ‪:‬‬

‫‪101‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫النوع األول من الحروب ‪ { :‬حرب يدخلها اإلنسان وهللا يقف من خلفه}‬

‫‪ :‬كر الح وب ال وحرة الع ف دا والع وفة لديص ‪.‬‬ ‫تث‬

‫النوع الثاني من الحروب ‪ {:‬حرب يدخلهوه هللا متقودما عون االنسوان خطووة‬
‫ويتبعه فيها اإلنسان بسيفه }‬

‫تث ‪ :‬ح ب شا ا ال ك‬

‫النوووع الثالووث موون الحووروب ‪{ :‬حوورب يوودخلها هللا ومالئكتووه واليرفووع فيهووا‬
‫اإلنسان سيف أو أي أداة للحرب}‪ -‬اش ‪8 : 31‬‬

‫أمثلة للنوع الثالث من الحروب ‪:‬‬

‫‪ ‬موسى ‪ -‬والضربات العشر في مصر‬


‫‪ ‬حرب حزقيا ‪ -‬مع سنحاريب ( أشور )‬
‫‪ ‬حرب جدعون ‪ -‬مع مديان‬
‫‪ ‬حرب ملك إسرائيل وأليشع – مع آرام‬
‫‪ ‬حرب يهوشافاط ‪ -‬مع بني عمون وموآب وجبل ساعير‬

‫بعض أسالبب الرب في إجراء األحكام وهزيمة أعدائه ‪:‬‬

‫التلجيم ‪ -‬اإلستهزاء ‪ -‬المذلة ‪ -‬اإلنتان‬

‫لفا ر ن ش ط واحد فقط ه ‪:‬‬ ‫وهلا األس ب اإللهم ب لقض واألحك يحف‬
‫الحعد والفس ر وهلا دواي يحن‬

‫‪102‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫السبب الثاني لماذا مصر ؟‬

‫{ ألن لمصر مكانة خاصة في فكر هللا }‬

‫{ لوووذا دعاهوووا بوووبعض الرمووووز اإليجابيوووة والسووولبية واألسوووماء واألحوووداث‬


‫والنبوات الخاصة دون سواها‪}.‬‬

‫مثال ‪1‬‬

‫لقب " شعبي مصر "‬

‫مثال ‪2‬‬

‫لفظ " أ ُسلوب مصر " كمنهج وحيد آللهة قوات الظلمة ومونهج أل ُسولوب‬
‫هلل ضد الشيطان ‪ -‬اش ‪27- 24 : 10‬‬

‫مثال ‪3‬‬

‫إطالق إسم “بيت العبودية” على مصر وحدها ‪ 12‬مرة دون سواها‬

‫مثال ‪4‬‬

‫مصر كان لها دائما دورا متميزا في تتميم مشيئة هللا بالبركة والحماية‬

‫مثال‪5‬‬

‫أول فصح صنع في مصر والفصح هو اعالن خالص يسوع للعالم‬

‫‪103‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫مثال ‪6‬‬

‫مصر هي أكثر بلد ذكر في الكتاب المقدس بعد إسرائيل‬

‫مثال ‪7‬‬

‫األرض الوحيدة التي زارها و عاش فيها يسوع خارج حدود الشام‬

‫مثال ‪8‬‬

‫مذبح للرب في أرض مصر هو إسم كتابي أضافه الرب لمصر خصيصا‬

‫السبب الثالث لماذا مصر ؟‬

‫{ ألن مصر مفتاح لكل المنطقة واألرض }‬

‫‪ -‬حيث شعب مصر يمثل األمم أمام هللا عن كل الكنيسة "كنيسة األمم" في‬
‫كل األرض!!‬

‫‪104‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫{ مذبح "اش ‪} "19‬‬

‫* إعالن مذبح "أش ‪! "19‬‬

‫* ما المقصود بذلك اليوم ؟‬

‫* ما المقصود بالمذبح في "اشعياء ‪ "19‬؟‬

‫* لماذا ذكر الوحي مذبح للرب ولم يذكر ذبيحة واحدة فقط ؟‬

‫* لماذا ندعوه مذبح حمد وال ندعوه أي إسم آخر ؟‬

‫* ما المقصود ب وسط أرض مصر ؟‬

‫* ما هي عالقة مذبح مصر بأحكام هللا علي الشيطان ؟‬

‫* ماهي المراحل الكتابية لمذبح "أش ‪ "19‬؟‬

‫* ماهي التخوم المقصودة في اش ‪ 19 : 19‬؟‬

‫* ما هي أهمية مذبح "أش ‪ "19‬؟‬

‫* النذر في مذبح "اش ‪"19‬‬

‫* ماهو الفارق بين مذبح "اش ‪ "19‬والمذابح القائمة في‬

‫كنائسنا من قبل ؟‬

‫‪105‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫{ مذبح اش ‪} 19 :19‬‬

‫وط‬
‫س ِ‬
‫ب ِفوي َو َ‬ ‫‪ ‬اش ‪ِ " 25- 19 : 19‬في ذَ ِلكَ ا ْل َي ْو ِم َيكُونُ َمو ْذ َب ٌح ِل َّ‬
‫لور ِ‬
‫عالَ َمة َوشَو َهادَة ِل َور ِ‬
‫ب‬ ‫ب ِع ْن َد ت ُ ُخ ِم َها‪َ .‬ف َي ُكونُ َ‬
‫لر ِ‬
‫ع ُمو ٌد ِل َّ‬ ‫أ َ ْر ِ‬
‫ض ِمص َْر َو َ‬
‫ب‬
‫سوووو َب ِ‬
‫ب ِب َ‬ ‫ْووور ُخونَ ِإلَووووى َّ‬
‫الووور ِ‬ ‫ْووور‪ .‬ألَنَّ ُهوووو ْم َيص ُ‬
‫ض ِمص َ‬ ‫ا ْل ُجنُوووو ِد ِفووووي أ َ ْر ِ‬
‫ب‬‫الر ا‬
‫ف َّ‬ ‫اميا َويُ ْن ِقذُ ُه ْم‪َ 21 .‬فيُ ْع َر ُ‬
‫س ُل لَ ُه ْم ُم َخ ِلصا َو ُم َح ِ‬‫ا ْل ُمضَا ِي ِقينَ فَيُ ْر ِ‬
‫ب فِي ذَ ِلكَ ا ْليَ ْوو ِم َويُقَ ِود ُمونَ ذَبِي َحوة‬ ‫ف ا ْل ِمصْرياونَ َّ‬
‫الر َّ‬ ‫فِي ِمص َْر َويَ ْع ِر ُ‬
‫ْور‬
‫ب ِمص َ‬ ‫الور ا‬
‫ب َّ‬ ‫ض ِور ُ‬‫ب نَ ْذرا َويُوفُونَ بِ ِه‪َ 22 .‬ويَ ْ‬ ‫َوت َ ْق ِد َمة َويَ ْنذُ ُرونَ ِل َّ‬
‫لر ِ‬
‫يه ْم‪.‬‬ ‫يب لَ ُهووو ْم َويَ ْ‬
‫شووو ِف ِ‬ ‫سوووت َ ِج ُ‬‫ب فَيَ ْ‬ ‫شوووافِيا فَيَ ْر ِجعُوووونَ إِلَوووى الو َّ‬
‫وور ِ‬ ‫وواربا فَ َ‬ ‫َ‬
‫ضو ِ‬
‫ووور فَيَ ِجوووي ُء‬
‫شو َ‬ ‫وور إِلَوووى أ َ ا‬
‫صو َ‬ ‫وون ِم ْ‬ ‫سوووكَّةٌ ِمو ْ‬ ‫‪«23‬فِوووي ذَ ِلوووكَ ا ْليَو ْ‬
‫ووو ِم ت َ ُكوووونُ ِ‬
‫ور َويَ ْعبُ ُد ا ْل ِمص ِْرياونَ َم َع‬ ‫ش َ‬ ‫اورياونَ إِلَى ِمص َْر َوا ْل ِمص ِْرياونَ إِلَى أ َ ا‬ ‫األَش ِ‬
‫ور‬‫شو َ‬‫سو َورائِي ُل ث ُ ْلثوا ِل ِمصْو َر َوأل َ ا‬ ‫األ َش ِ‬
‫اووريِينَ ‪24.‬فِوي ذَ ِلووكَ ا ْليَ ْوو ِم يَكُوونُ إِ ْ‬
‫ش و ْعبِي‬ ‫ب ا ْل ُجنُووو ِد قَ وائِال‪ُ :‬مبَو َ‬
‫واركٌ َ‬ ‫واركُ َر ا‬ ‫بَ َر َكووة فِووي األ َ ْر ِ‬
‫ض ‪25‬بِ َهووا يُبَو ِ‬
‫س َرائِي ُل»‪".‬‬
‫يراثِي إِ ْ‬ ‫َي أَش ُ‬
‫اور َو ِم َ‬ ‫ع َم ُل يَد َّ‬
‫ِمص ُْر َو َ‬

‫قوة إعالن مذبح "اش ‪: "19‬‬

‫ي ييم تي ه السي غري الع يين فييم تييلب شي ر ‪ ،19‬وبدوييين ياقييد‬ ‫البييد‬
‫الق ا فم دوام ص‬ ‫كثر ا تن الدافا الدام م‪ ،‬فع فة الح يح ا وية‬

‫‪106‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫يرن‬ ‫للا يحدد ال ب ط يقة ق بن الفم ي ي به كرم يهز آلهة الع‬


‫!!وهم ط يقة ‪ :‬إل ا األحك !!‬

‫ي‬ ‫ت‬ ‫مِ‬ ‫‪ ‬إا ‪ " 25 : 46‬م ابُّ ْالاص ِد إِلن إِ ْس اسِرر‪ :‬هئصلا‬
‫وفِ ْ ْ و ِت ْ وآ ِلهفه وت كه فِ ْ ْ و ْالعف ِك ِرن ْر ِن‪.‬‬

‫‪ ‬حيييز ‪14" 14 : 30‬و ْمييي ِ ب ففْييي ور و ْ‬


‫ضييي ِ يييي اا فيييم صييي ن‬
‫َوأُجْ ِري أَحْ كَـاما ِفي نُ َو‪.‬‬

‫فووإن كانووت "األحكووام" هووي الطريقووة المحووددة التووي يراهووا هللا لهزيمووة آلهوة‬
‫المصريين ‪...‬فمذابح التسبيح والعبادة هي المفتاح والسر فوي موذبح "اش‬
‫‪"19‬الذي يجعل أحكام هللا تتدفق وتستمر علي هذه اآللهة العاصية لتضمن‬
‫هزيمتها ‪...‬والذي بدونها لن تنهزم هذه اآللهة بأي وسيلة حرب أخري ‪.‬‬

‫نعم لن تنهزم هذه اآللهة بأي طريقة أخري!!!!‬

‫اي‬ ‫(تز ‪، 74‬‬ ‫ه ل يث‬ ‫ف‬ ‫اابط كف بم م ي ي ض‬ ‫فهص‬


‫‪ )1: 41‬وتاسر ل ي ث ه الفعس ح وفم حز ‪ 3 :29‬يد ا ف‬
‫وي م‬ ‫ب لفعس ح الك ر ( يظ كث تا ر فم الا ر الث يم )‬
‫ال دية ألين‬ ‫ي ة د ب لة‬ ‫الكف ب ل ي ث فى اي ب ‪ 41‬يص اليسفةرا‬
‫ط م تحددا تن مِ ر ال ب‬ ‫اليفأث بكر س حة الح ب الفق ردية بر هص‬
‫ا رن‪.‬‬ ‫لص‬

‫‪107‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫سا َح ِبشِص ْو تضْغط‬ ‫‪ ‬ي ‪ 3-1 : 41‬ثم تن ‪ " 29- 24‬ت ْ ة د ِ‬


‫التم َ‬
‫ِلس ين بِح ْر؟ ‪ 2‬تضا س ة فِم م ْ‬
‫ة ِع ِن ْ تثْق ف عكين بِ ِ زاتية؟ ‪ 3‬ي ْكثِي‬
‫رن؟‪ 24.......‬م ْ ن صي ْ ى كي ْلحا ِ‬ ‫ِ إِلرْي ْ يفك عم ت ي بِ ل ِ ِ‬ ‫الفعض ُّ‬
‫ض ي ِن ت ْاييز األ ْم ِ ي ي ‪ِ .‬تيين ْالع ي ِو ِ‬
‫وم ي ر ك ي ل ع حى‪ْ ِ 25 .‬صييد يه ِ‬
‫وال ا ْتي ى وال ح ْ بية وال د ِْا ى‪.‬‬ ‫يفِره ‪26 .‬سرْم العلِي ي ْحقن ال يق‬
‫‪27‬يحْ ِس ْالحدِيد ك لفِ ِْن والصُّح ر ك ْل ِد الصع ِ ي ِ ‪28 .‬ال يسْيف ِا ُّز ي ْير‬
‫ة مة كقش‬ ‫ْالق ْ ِر‪ِ .‬حا اا ْال ِع ْق ت ْ ِلا ْصن ك ْلق ِش‪29 .‬يحْ ِس ْال ِع ْ‬
‫ِ‬
‫ويضْحي ى ا ْهفِز ِاز ال ُّ ْت ِ‪.‬‬
‫‪ " 11 ‬ت ْن تقدعتصِم فأوفِرن؟ ت تحْ ل ك ِر ال ع‬
‫سع وا ِ ه ِلم‪" .‬‬

‫فإن كان لوياثان هو التمساح هو فرعون‪ ،‬ولوياثان النستطيع أن ننتصر‬


‫عليه بالطرق أو األسلحة التقليدية‪ ......،‬إذا فرعون وآلهة مصر لن‬
‫نستطيع أيضا أن ننتصر عليها أيضا بالطرق أو األسلحة التقليدية‪ .‬إذا كيف‬
‫ننتصر عليها ؟ هذا هو اإلعالن والسر‪ ...‬ننتصر فقط ب" األحكام " فهي‬
‫وسيلة النصرة الفريدة والمحددة من قبل الرب‪،‬علي هذه اآللهة‪ ،‬والمذابح‬
‫هي ما تُفعل يد هللا إلجراء هذه األحكام‪.‬‬

‫ن يزو‬ ‫فم الكف ب العقدر تس ولف‬ ‫وحردت‬ ‫اوحرف‬ ‫حقرقف‬ ‫هص‬


‫وتع كفن ‪:‬‬ ‫القض بتسفع اا م الشرة‬

‫ذبيحة دم يسوع ‪ +‬ذبيحة التسبيح ( الش ح فم الا ر ال ابا )‬

‫ما المقصود بذلك اليوم؟‬

‫" ي ذلي ال مل او ت ي الاف ا الفم تقا فره‬ ‫يق د ال حم " بللي الر‬

‫‪108‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫هل األحدا تافع ة‪.‬‬

‫لرس‬ ‫ما المقصود بالمذبح في "اشعياء ‪ "19‬؟‬


‫ن شكر‬ ‫د ب لعلب هص ش ت دي و بص ت كع ه ت و‬ ‫العق‬
‫عر اوحم بحل يقد ب ل وح تن لع ة‬ ‫العلاب فم ال هد القديم بر ه‬
‫تن الع تصرن ‪.‬‬

‫إذا المقصود بالمذبح هو‪:‬‬


‫عبادة جماعة من المؤمنين ‪ -‬بأي عدد تجتمع سويا ‪ -‬في الكنيسة أو أي‬
‫مكان بهدف تقديم ذبيحة الحمد هلل مع الصالة لإلعتراف بإسمه‪.‬‬

‫‪ ‬تز ‪ " 23 : 50‬ذابِي ْالح ْعي ِد يع ِايديِم و ْالعقي ِ ط ِ يقين ِايي ِن مي ص‬


‫هللاِ"‬
‫ِشا هِص ‪".‬‬ ‫ا‬ ‫ااف ْا ك عر إِثْم وا ْم ْر حسص فصق ِد‬
‫‪ ‬ه ‪ْ « " 2 : 14‬‬

‫لماذا ذكر الوحي مذبح للرب ولم يذكر ذبيحة واحدة فقط ؟‬

‫يد ا ت‬ ‫ه‬ ‫يرن فم ت‬ ‫مر تسعم وتقدي لع صص ن ال ب تا الع‬


‫صص ن ب ‪ ( :‬معجزة حقيقية )‬

‫ويقدا كارر بأ ي‬ ‫هم ‪....‬وهلا لعن يق‬ ‫فحرن ص م ا إلرن م‬

‫أل ت صص ن ال ب لن يكارن الشك ت ا واحدا‬ ‫دام ن ش ا ب إلتفص‬

‫بر ذب س تسفع ا م العلب ‪.‬‬

‫حس فك هللا تاف ح لكر العصةقة‪ ،‬للا البد‪:‬‬ ‫ت‬ ‫با ي‬

‫‪109‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ين ط يي‬ ‫بلب س الحعد حفم ت مم ل ي و آلهفهي‬ ‫ت‬ ‫تعف‬ ‫وال ‪:‬‬
‫إسفع اا تلاب الحعد هل ‪.‬‬ ‫رهم بس‬ ‫األحك الفم سففدف‬

‫وث ير ‪ :‬البد و تسفع اللبرحة م العلب حفم تارض لف ر إليم الف ي‬


‫العا واا ‪.‬‬

‫ذب س تسفع ا ي اه التةاأ‪.‬‬ ‫لعلب ت‬ ‫يك‬ ‫لهل األس ب البد‬

‫ويصفج صه سرر تن‬ ‫تعريف اإلمتنان‪ :‬ح لة م رة يدمر فره اإليس‬

‫واليف مم ‪.‬‬ ‫الشك العفك ا ي لد دامر الق‬

‫ظيرم ولين يكارين الشيك تي ا واحيدا‬ ‫تي صيص ن ت صي‬ ‫وأل ال ب ي ي‬


‫اللي سر لد دام ص يفراية لعي صيص ن ت صي‬ ‫ش ا اإلتفص‬ ‫وه ي م يض‬
‫الشييك‬ ‫يين فيرض تشي‬ ‫لعي ا وتي ا تفكي اا ل ف ري‬ ‫سييرا ص يحفي‬
‫البد تن تلب داسم ولرس ذبرحية لعي ا واحيدا‬ ‫‪ .‬للا ك‬ ‫دامر الق‬ ‫واإلتفص‬
‫يقد ذبرحة شك كث تن ت ا م هلا العلب ‪.‬‬ ‫لصسفةرا‬

‫لماذا ندعوه مذبح حمد وال ندعوه أي إسم آخر ؟‬

‫و بع صم آم كرم ي يم ا العق ي د هصي فيم "اش ‪"19‬ذبرحية حعيد وليرس‬


‫اي ذبرحة ام ي او مدتة ام ي ؟‬

‫لعدة أسباب ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬ألنه عُرفا عاما وذوقا صالحا ‪:‬‬

‫‪110‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ب دا بفقديم الشك لن‪....‬‬ ‫تن الة ر م حرن ي صا ت م حدهم ت وف‬

‫وه ت صص ن ال ب ت ص ‪.‬‬

‫ص ‪ ...‬للا يح لن تص الشك ‪..‬والشك ه س ر الحعد‬ ‫{ ص مص إلرن ‪...‬ف‬


‫بر ه الحعد ياسن " اش‪} "20 :19‬‬

‫ثانيا ‪ :‬ألنه حقا مكتسبا لصانع المعروف ‪:‬‬

‫امي ىر إِلييى م ْ ييية ا ْسيف ْق ن شي ا‬


‫‪ ‬لووو‪12 " 17 -12 : 17‬وفِرعي هي د ِ‬
‫يي ت ِييم‬ ‫ِالي بي ْ ص ف ماي ا ِتي ْ‬
‫ين ب ِ رييد ‪ 13‬وصي م ا‪« :‬يي يسي‬
‫ااح ْعص »‪14 .‬فصظ وم لهم‪« :‬ﭐ ْذه ا و اوا ْياسك ْم ِل ْكهصي ِة»‪ .‬وفِرعي‬
‫ْ‬
‫احدى ِتي ْصه ْم ل ععي ا ى يعين شي ِام اليا يع ِايد‬
‫طه وا‪15 .‬ف ِ‬ ‫ه ْم ت ْصة ِق‬
‫ِظرم ‪16‬وم ع ى ولْ ِه ِن ِ ْصيد ِالْ رْي ِن شي ِك ا لين‪ .‬وكي‬ ‫هللا بِ ْ‬
‫سعَةُ؟"‬
‫ْس ا ْلعَش ََرةُ قَ ْد َط َه ُروا؟ فَأ َ ْينَ التِ ْ‬
‫سوعُ‪« :‬أَلَي َ‬
‫س ِت ِ ي ‪17.‬فَقَا َل يَ ُ‬

‫يعكس رد فعل الرب المباشر "أليس العشرة قد طهروا أين التسعة"‪:‬‬

‫م‬
‫وتقيييديم الشيييك اليييم تييين حسييين إلييي ع‬ ‫‪ -‬اييين تييين الة ر يييم ال لييي‬
‫( كع ف ر واحد تصهم ) ‪.‬‬

‫‪ -‬إيفظي ا الي ب لهييلا الشييك ‪ ،‬فهي ال يصسييم حقين العسي ب تصين بيير‬
‫لن ب لشك ‪.‬‬ ‫ال ل‬ ‫ت‬ ‫يف ما تن ش‬

‫(ويظهي هيلا‬ ‫‪ -‬تقداا ول ن و لعن تين يد الشيك و يد اإلهفعي‬


‫ة اد ‪ ":‬لرْس ْال ش ا م ْد طه وا؟ فأيْن الفِ ْس ة" )‬ ‫فم س‬

‫‪111‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ثالثــا‪ :‬ألن نبوة "اش ‪ "19‬أيدت هذا ‪:‬‬

‫يط‬ ‫ت ْلب ى ِل ع ِ‬
‫ب فِيم وس ِ‬ ‫‪ ‬اش ‪19 " 23 ، 19 : 19‬فِم ذ ِلي ْالر ْ ِ يك‬
‫شي ا‬ ‫ِس عكةى ِت ْن ِت ْ ي ِإليى ُّ‬ ‫ض ِت ْ ‪«23 ...‬فِم ذ ِلي ْالر ْ ِ تك‬ ‫ْا ِ‬
‫شييي ِايُّ ِإليييى ِت ْ ييي و ْال ِع ْ ييي ِ يُّ ِإليييى ُّ‬
‫شييي ا َويَ ْعبُووو ُد‬ ‫فر ِايييم األ ُّ‬
‫ور ِيينَ ‪".‬‬
‫ش ِ‬‫ا ْل ِمص ِْرياونَ َم َع األ َ ا‬

‫حرن يشف ك‬ ‫‪ -‬ظ ه ا تن ط ر ة الا ر اللي سرع اسن ويف عن األش اي‬
‫سكة برن ت ي و شي ا حسي " اش ‪"23 : 19‬‬ ‫يرن وحرن تك‬ ‫تا الع‬
‫ي دا ‪...‬والشيك‬ ‫ه تلب‬ ‫تلب ت‬ ‫ه ف ر( العبــــادة ) وهلا ي ض‬
‫والحعد ه س ر ال دا الحقرقرة‪.‬‬

‫وهذا يعكس طبيعة المذبح الذي سيقام في مصر ‪....‬هو مذبح يميل للعبادة‬
‫والحمد‪.‬‬

‫ما المقصود بعبارة " وسط أرض مصر " ؟‬

‫ي م ي ت ي وكر يهي وهييلا كص ييية ين يي ض ت ي ك هي ولييرس العق ي د‬


‫ولرسل تديصة‬ ‫م ه لغ افر ‪ ،‬للا ه يفك م ن معس تد سففك م ب غة كص‬
‫و ت كز ل افم واحد‪.‬‬

‫ض ِت ْ م ْعس‬
‫فِم ْا ِ‬ ‫‪ ‬اش ‪« " 19 ، 18 : 19‬فِم ذ ِلي ْالر ْ ِ يك‬
‫ب ْالاصي ِد يقي ِإلحْ ييداه «تدِيصيية‬‫تييد تييفك عم بِ غي ِة ك ْص ي وتحْ ِييم ِلي ِ‬
‫ض ِت ْ ي‬
‫ب فِم وس ِط ْا ِ‬ ‫ش ْع ِس»‪19 .‬فِم ذ ِلي ْالر ْ ِ يك ت ْلب ى ِل ع ِ‬ ‫ال ع‬
‫ب ِ ْصد ت ِعه ‪".‬‬
‫و ع دى ِل ع ِ‬

‫‪112‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ح لر ‪.‬‬ ‫المقصود بمدينة الشمس‪ :‬هم تديصة االم‬

‫ت‬ ‫مِ‬ ‫‪ ‬إاتر ‪ " 25 : 46‬م ابُّ ْالاص ِد ِإلن ِإ ْس اسِرر‪ :‬هئصلا‬
‫ْرنِ‪.‬‬ ‫و ْالعف ِك ِرن‬ ‫ي وفِ ْ ْ و ِت ْ وآ ِلهفه وت كه فِ ْ ْ‬

‫ميديع‬ ‫دا اإللين آتي‬ ‫نو تعني ‪ :‬تديصة ‪ :‬و تشر إلم تديصة طر ة ت كز‬
‫تديصيية األم ي تشييه اا بكثي ا‬ ‫( الفييم هييم تديصيية األم ي ح لري ) حرييث‬
‫تع ثر ه لف دد آلهفه ‪.‬‬

‫هي إليين الشييعس وهييو أحييد اهل يية الرئي ييية فييي الميلولواييين الم ييرية‬ ‫وآتي‬
‫القديمة‬

‫ي هيم تديصية إلين الشيعس ي تديصية الشيعس ‪،‬‬ ‫ي " هم تديصة آت‬ ‫"و ت‬
‫(‬ ‫‪...‬ف ألم ي إذا هييم العديصيية الفييم تك ييم صهي الكفي ب فييم ي ي ا إش ‪19‬‬
‫وتد م إحداه " بعديصة الشعس ")‬ ‫معس تد تفك م ب غة كص‬

‫المقصود بلغة كنعان ‪:‬‬

‫ي لغة ال دا والحعد والفس ر ‪.‬‬ ‫هم لغة السع‬

‫(حس تاسر الف لعة ال برة العشف كة و والفاسر الفة رقم )‬

‫ما هي عالقة مذبح مصر بأحكام هللا علي الشيطان ؟‬

‫إسفع اا يزو حك هللا لفسكرل ال دو‬ ‫ه ضع‬ ‫حعد تلاب ت‬


‫العا واا ثم‬ ‫وال ثم الم الف‬ ‫والعصفقم وابةن وتحارعن ب لصس ة لع‬
‫إلم كر األاض‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ماهي المراحل الكتابية لمذبح "اش ‪ "19‬؟‬

‫ثالث مراحل حالية ‪:‬‬

‫تن تلاب الحعد وتيفك م تيديه ب غية كص ي‬ ‫ت‬ ‫تعف‬ ‫المرحلة األولي ‪:‬‬
‫ي لغة الحعد وال دا والفس ر ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫وتصر وتصفقر إلم كر الف‬ ‫المرحلة الثانية ‪ :‬تارض هل العلاب تن ت‬


‫صه ‪.‬‬ ‫س ل‬ ‫ففك‬ ‫م آلهة هل الف‬ ‫فرا ي ال ب حك تن يض‬

‫ض ِت ْ‬ ‫ت ْلب ى ِل ع ِ‬
‫ب فِم وس ِط ْا ِ‬ ‫‪ ‬اش‪ " 19:19‬فِم ذ ِلي ْالر ْ ِ يك‬
‫ب ِ ْصد ت ِعه ‪".‬‬
‫و ع دى ِل ع ِ‬

‫ت ي تييا ش ي ا‬ ‫المرحلووة الثالثووة ‪ :‬تف ي ا كيير األاض تيين إتح ي د تييلاب‬


‫ال حييدا فييم تييلاب الحعييد وال ي دا لكيير تييصهم ‪ ،‬حرييث‬ ‫وإس ي اسرر ‪ ،‬وسييفك‬
‫ثم تفحد ت ه ش ا فم ال دا والحعد تك ية الض ا‬ ‫ال داية تلاب حعد ت‬
‫ط ر ة الض ا الث لث اللي ه‬ ‫تك‬ ‫الث يم وب لف لم البد‬

‫إس اسرر يض تن ياس ط ر ة واحدا وهم ال دا والحعد‬

‫ِإ ْسي اسِرر ث ْ ثي ِل ِع ْ ي وأل ُّ‬


‫شي ا‬ ‫‪ ‬اش ‪ " 24 : 19‬فِيم ذ ِلييي ْالري ْ ِ يكي‬
‫ض " ( وهم ت ح ة لم تحد ب د ) ‪.‬‬
‫ب كة فِم األ ْا ِ‬

‫‪114‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ماهي التخوم المقصودة في اش ‪ 19 : 19‬؟‬

‫ا الحيدود القديعية‬ ‫‪ :‬هم الحيدود والي د العاي واا وت ي و‬ ‫ت صم الف‬


‫لعع كة ش ا ت ف م ن ت هم رن اآل فهم مديع ك يل تعفد حفيم حيدود‬
‫و تشعر لزا ا تن ال ي ا‬ ‫وت ته ‪ ،‬لكن اآل هم ب ردا ن ت‬ ‫ت‬
‫وس اي واي ا وت كر وغر ه‬

‫تيلاب ت ي سيفصر وتصفقير فقييط‬ ‫العق ي د‬ ‫وفيم بدايية األتي إ فقيد‬


‫ت ش ا تثر لر ر والس دا وغيزا وغر هي تين‬ ‫د العف معة لحدود ت‬ ‫ل‬
‫‪ ،‬لكن حرن م‬ ‫ال د العا واا لع‬

‫شيي ا‬ ‫ِسيي عكةى ِت ْ‬


‫يين ِت ْ يي ِإلييى ُّ‬ ‫‪ ‬اش‪ " 23 :19‬فِييم ذ ِلييي ْالريي ْ ِ تكيي‬
‫شييي ا وي ْ يييد‬‫شييي ِايُّ ِإليييى ِت ْ ييي و ْال ِع ْ ييي ِ يُّ ِإليييى ُّ‬ ‫فر ِايييم األ ُّ‬
‫ش ِا ِيرن‪".‬‬ ‫ْال ِع ْ ِ يُّ تا األ ُّ‬

‫حرصئييل ت ا ييل أل ش ي ا لرسييل اآل حييدودا تف مع ية لع ي لكصه ي سييفف ث‬


‫يرن حس‬ ‫ب دا تلاب الع‬

‫تا األ ُّ‬


‫ش ِا ِيرن"‬ ‫‪ ‬اش‪ "24 :19‬وي ْ د ْال ِع ْ ِ يُّ‬

‫تاف ح لكر‬ ‫حرصئل فهعل وته ل بعق صد هللا ‪ ،‬إذ ل ر ال ب ت‬

‫ت ي وتييلاب‬ ‫الي ب يسيفأتن ت ي وشي‬ ‫الق ي يية وال ريدا ي‬ ‫الف ي‬


‫ييم كيير داسي ا العصةقيية ال بريية الع صييقة لع ي وال رييدا صه ي ‪...‬‬ ‫ت ي‬
‫؟‬ ‫وهلا يض ي د م الس ا ‪ ...........‬لع ذا ت‬

‫‪115‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ما هي أهمية مذبح " اش ‪ "19‬؟‬

‫اوال ‪ :‬المذبح يرد حق الرب من الحمد والشكر الذي يسوتحقه وينتظوره مون‬
‫المصريين حين صرخوا اليه فخلصهم ‪.‬‬

‫ب ْالاص ِد فِم ْا ِ‬
‫ض ِت ْ ي ‪.‬‬ ‫تة وشه دا ِل ِ‬ ‫‪ ‬اش ‪" 20 : 19‬فرك‬
‫ب بِسي ِ ْالعضي يِ ِقرن فر ْ ِسيير لهي ْم ت ِ ي‬
‫أليعهي ْم ي ْ ي م إِلييى الي ع ِ‬
‫وتح ِتر وي ْص ِقله ْم‪".‬‬

‫ثانيوا ‪ :‬موذبح الحمود هووو موا سويجعل أحكوام هللا تنتشوور فوي كول أرض مصوور‪.‬‬
‫وبالتووالي يُووربط القوووي الووذي هووو الشوويطان الووذي أعمووي المصووريين كووي‬
‫اليعرفوووا الوورب ‪ ،‬فيجعلنووا نشووترك بطريقووة مباشوورة فووي صوونع مشوويئة الوورب‬
‫وخالص النفوس‪.‬‬

‫الي ع بع‬ ‫ْال ِع ْ ي يُّ‬ ‫ال ع بُّ ِفم ِت ْ وي ْي ِ‬ ‫‪ ‬اش ‪ " 21 : 19‬فر ْ‬
‫ب يي ْلاا وي في‬‫ذ ِبرحة وت ْقدِتة وي ْصيلاو ِل ي ع ِ‬ ‫ِفم ذ ِلي ْالر ْ ِ ويقدِت‬
‫ِب ِن‪.‬‬
‫ْت ِف فين‪ِ ،‬إ ْ‬ ‫‪ ‬ت ‪" 27 : 3‬ال يسْف ِةرا حدى ْ يدْمر برْل مي ِ ي وي ْصهي‬
‫ل ْم ي ْ بِ ِط ْالق ِ ع‬
‫ي عوال‪ ،‬و ِحرصئِل ي ْصه ب ْرفن"‬

‫من هو القوي؟‬
‫الق ية‬ ‫او آلهة ت‬ ‫ه الشرة‬

‫‪116‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ما هو بيت القوي؟‬


‫ه ال لم و ت‬
‫ما هي أمتعته ؟‬
‫هم الصا ر الفم عم الق ي ذهصه لكم ال ت تن ب لعسر‬

‫غرْيي ِ‬ ‫‪2 ‬كيي ‪ ” 4 : 4‬الييلين فييرهم ِإليين هييلا الييدع ْه ِ ميي ْد ْعييى ْذهيي‬
‫دالعسِر ِ‪"،‬‬‫ضم له ْم إي اا ِإ ْي ِار ِر تاْ ْ‬ ‫ْالع ْ ِتصِرن‪ِ ،‬لئ ع ت ِ‬

‫مفيين‬ ‫هعريية تييلب ش ي ر ‪ 19‬و‬ ‫ال ي ب ل ي‬ ‫الع ي ي‬ ‫ولكييم ي ي‬


‫وال‬ ‫لر بط الشرة‬ ‫بتسفع اا يزو مض و حك هللا م آلهة ت‬

‫ضدا ِد ‪،‬‬
‫سسْل ح ْعدا ِبس ِ ْ‬ ‫‪ ‬تز‪ِ " 2 :8‬ت ْن ْف ا ِ األ ْ‬
‫طا ِ وال ُّ ضعاِ ع‬
‫ل دو وت ْصف ِقم "‬ ‫ِلف ْس ِكر ِ‬

‫ثالثا ‪ :‬يفيد مذبح مصر في خالص التخوم المجاورة وكل المنطقة العربية‬

‫إذا لين يفيدامر الي ب بأحك تين يم آلهية هيل الي د ل ي ص شي به تي ليم‬
‫تعف ي‬ ‫تف م هل الش ب الحعد وال ولين تيف م هيل الشي ب الحعيد م ير‬
‫‪.‬‬ ‫م كر الف‬ ‫بعلاب الحعد وال ثم ث ير يارض هلا العر‬ ‫ت‬

‫ت ْلب ى ِل ع ِ‬
‫ب فِم وس ِط‬ ‫‪ ‬اش ‪ " 19 : 19‬فِم ذ ِلي ْالر ْ ِ يك‬
‫ض ِت ْ "‬
‫ْا ِ‬
‫رابعا ‪ :‬مذبح " اش ‪ "19‬هو الطريق الي بركة كل األرض ‪.‬‬

‫وال‬ ‫"فم ذلي الر " ي فم ياس هلا ال مل ‪ :‬اللي سرق فرن تلب ت‬

‫‪117‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫شي ا فر ِايم‬ ‫ِس عكةى ِت ْن ِت ْ ِإلى ُّ‬ ‫ثم تلب ش ا ث ير " ِفم ذ ِلي ْالر ْ ِ تك‬
‫شييي ا وي ْ يييد ْال ِع ْ ييي ِ يُّ تيييا‬
‫شييي ِايُّ إِليييى ِت ْ ييي و ْال ِع ْ ييي ِ يُّ إِليييى ُّ‬
‫األ ُّ‬
‫األ ُّ‬
‫ش ِايِرن‪".‬‬

‫حرصئل سرفحد اإلس اسر ررن كض ا ث لث فيم تث يث الحعيد ي فيم إم تية تيلاب‬
‫الحعد ل ب حرصئل تف ا بهم كر األاض ‪.‬‬

‫إِ ْس ي اسِرر ث ْث ي ِل ِع ْ ي وأل ُّ‬


‫شي ا‬ ‫‪ ‬اش‪" 24 : 19‬فِييم ذ ِلييي ْالر ي ْ ِ يك ي‬
‫ب كة فِم األ ْاض"‬

‫النذر في مذبح "اش ‪"19‬‬

‫هر ت لد صاة الصلا فم تلب " ش ‪ "19‬وت هم هعرفن ؟‬


‫يرن سرصلاو ل ب يلاا م ص ب للبرحة والفقدتية‬ ‫الع‬ ‫ي م ت كد الص ا‬
‫بصلاهم اللي يةقل بن شا ههم تي‬ ‫العقدتة م هلا العلب ‪ ،‬و يهم سر ف‬
‫ال ب ‪.‬‬
‫ب نَووو ْذرا‬ ‫ذَ ِبي َحوووة َوت َ ْق ِد َموووة َويَ ْنوووذُ ُرونَ ِللو َّ‬
‫وور ِ‬ ‫‪ ‬اش ‪ "21 : 19‬ويقيييدِت‬
‫َويُوفُونَ ِب ِه‪".‬‬
‫ك ت ة األولن ت هللا يم‬ ‫يرن سفك‬ ‫ذبرحة الع‬ ‫وي كد ال حم يض‬
‫هلا العلب !!‬
‫ي ‪15 : 13‬‬ ‫فم‬ ‫ك ت ة كع ل‬ ‫ذبرحة الحعد والفس ر لكم تك‬ ‫إذ‬
‫ال وحم بي لام ت في فرن‬ ‫تقد بشقره ‪ -‬الش األو ه اإل‬ ‫‪ 16 ،‬البد‬
‫بتسييعن – ‪(15‬وهييلا يفاي تييا اللبرحيية الفييم سييرقدته الع ي ي ) والشي‬
‫الث يم ه الفقدتة وف ر ال ر ‪( 16 -‬وهلا يفا تا الفقدتة الفم‬

‫‪118‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫)‪.‬‬ ‫ي‬ ‫سرقدته الع‬


‫واغييم ص ي بة الصييلا فييم تييلب " إش ‪ " 19‬أل الصييلا داسع ي ت ي يقييد م يير‬
‫الصفراة والحيد وليرس ب يده ‪ ،‬لكين فيم تيلب " ش ‪"19‬سيرقد الصيلا ألو‬
‫ت ا ب د الحد والصفراة‪ ،‬وهلا ي كس ت ين ‪:‬‬
‫العا لأا فم حدا هل الص ي ا‪ ،‬ف يم يكين حيد يف ميا بيدا‬ ‫األو ‪ :‬ص‬
‫تصفهييم هييل األحييدا الع لعيية الفييم ذابييل م يي الع يي يرن بهييل الة يقيية‬
‫ة ‪ ،‬ل دالة يهم لم يصلاوا يلاا م ر الحد ‪.‬‬ ‫الع ازية وبعثر هل الس‬

‫فم ت لاة األت ب د الحد ‪ ،‬وي دو يقيدت‬ ‫ي‬ ‫الث يم ‪ :‬سرصا الع‬
‫بين‪ ،‬أليهيم سيرقداو الاعرير‬ ‫ذبرحة وتقدتة وسرصلاو ل ب يلاا وسير ف‬
‫هم‪.‬‬ ‫اللي صص ن ال ب ت هم حرن ص م ا إلرن ف‬

‫أهمية النذر في مذبح " اش ‪"19‬‬


‫تا العلب واللبرحة‪ ،‬كعن يأميل يم ياسين‬ ‫يف ت‬ ‫ي‬ ‫ين سرا ر الع‬
‫ير‬ ‫يلاا ويس م ل هدا كم ي فم بع ييلا ل ي ب ‪ ...‬وكعين يق ير تك راي ش‬
‫فيم ال في بصيلاهم أل‬ ‫دامر م ن تن الي ب بتم تية العيلاب لين‪ ،‬وسيرصاح‬
‫الص ا كد ذلي اغم ص بة الشك فم هلا الزتن ‪..‬‬
‫‪ ‬تز ‪ِ " 14 : 50‬ا ْذب ْ ِ عّلِلِ ح ْعدا و ْو ِ ْال ِ ع‬
‫م يلوا "‬
‫واي "‬
‫وفِري يل ِ‬ ‫‪ ‬تز ‪ " 13 : 66‬دْمر ِإلى ب ْرفِي ِبعحْ م‬
‫‪ ‬ي ي ‪ " 9 : 2‬عت ي ي ي ف ِ ي ْ ِ ْالح ْع ي ِد ْذب ي لييي و وفِييم ِبع ي يل ْاتيين‪.‬‬
‫ص"‪.‬‬ ‫ب ْال‬
‫ِل ع ِ‬

‫‪119‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ين ْ ت ْصييلا وال ت ِا يم‪6 .‬ال ت يد ْ‬ ‫‪ ‬ل ي ‪ ْ " 6 ، 5 : 5‬ال ت ْصييلا م ْر ي ى ِتي ْ‬
‫فعي ياْ ر لسد ي ْ ِة ‪ .‬وال تق ْر ميدعا ا ْلعي ِ ‪« :‬إِيعين سي ْه ى »‪ِ .‬لعي ذا‬
‫‪ .‬ى م ْ ِلي وي ْاسِد عر يديْي؟"‬
‫ع‬ ‫ي ْغض‬

‫ماهو الفارق بين مذبح " اش ‪ "19‬والمذابح القائمة في كنائسنا من قبل؟‬

‫ب لحقرقة هلا س ا لرد ‪ ،‬فهل ذبرحة حعد وتس ر وهل ذبرحة حعيد وتسي ر‬
‫‪.‬‬ ‫وهم لصاس اإللن تن ياس الش‬
‫ي ا " ش ‪ "19‬ك ييل لسيصرن ط ي ية سي وإله تي‬ ‫م ال غم تن‬ ‫و يض‬
‫ف ام ي شييديدا لع يلب‬ ‫هص ي‬ ‫الع ي يرن ‪ ،‬إال‬ ‫لكثري تيين غ ي يم وت يرع ي‬
‫وذبرحة هل األي !!!‬
‫فتسفع ااول د ذبرحة الحعد والفس ر فم كص سسص كر األيي الع ضيرة !!‪ ،‬ليم‬
‫ة !!!‬ ‫حدا "اش ‪"19‬ال‬ ‫يعصا حدو‬
‫للا تلب " اش ‪ "19‬ه ب لحقرقة ثع ا م صة واد ف ر م ص تن‬
‫يرن لفدامر م ص تن ال ب فم ح دثة م صة لدا لزتن م ص تحدد‬ ‫الع‬
‫رن‪.‬‬ ‫ت ت دي‬ ‫ولرس شرئ‬

‫تلب "اش ‪ "19‬ه ت ةط لن تن م ير الي ب لكيم يحيد هيل االيي‬ ‫ي‬


‫الص ي ا ) أل هييلا زتيين إففقي د حقرقييم لع ي ولألتيية‬ ‫فقييط ( ي ي ي تحقري‬
‫ال برة وإس اسرر وكر األاض‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫هدف وملخص الفصل الثالث‬

‫{ مذبح اش ‪} 25- 19 :19‬‬

‫الهدف ‪:‬‬

‫‪ -‬شووورح وتوضووويح المقصوووود بالموووذبح فوووي "أش ‪ "19‬وتصوووحيح بعوووض‬


‫األفكار الخاطئة عن المذبح عموما ‪.‬‬
‫‪ -‬توضوويح مووا هووي عالقووة مووذبح مصوور بأحكووام هللا علووي الشوويطان ؟وموواهي‬
‫المراحل الكتابية لمذبح " أش ‪"19‬‬
‫‪ -‬توضيح أنه ال توجد وسيلة أخوري للحورب والنصورة وهزيموة هوذه اآللهوة‬
‫إال باألحكام الإللهية وهذه األحكام لن تنزل إال بمذابح الحمد‪.‬‬

‫الملخص ‪:‬‬

‫إعالن " مذبح اش ‪: "19‬‬

‫العافي ح فييم تييلب " ش ‪ "19‬ييين ‪ ....‬السييكة والة يي ال حرييد الحي لم الييلي‬
‫ين‪.‬‬ ‫يا ر حك هللا تفدف وتسفع وبدويه لن تصهز آلهة الع‬

‫ما المقصود بذلك اليوم؟‬

‫ه ذلي ال مل او ت ي الاف ا الفم تحد وتافعا فره هل األحدا ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ما المقصود بالمذبح في اشعياء ‪ 19‬؟‬

‫عر اوحم بحل ‪.‬‬ ‫و ش ت دي بر ه‬ ‫د ب لعلب هص بص‬ ‫لرس العق‬

‫إذا المقصود بالمذبح هو‪ :‬عبادة جماعة من المؤمنيين ‪ -‬بأي عدد تجتمع‬
‫سويا ‪ -‬في أي مكان بهدف العبادة والصالة وتقديم ذبيحة الحمد الحية هلل‬
‫معترفين بإسمه‪.‬‬

‫* لماذا ذكر الوحي مذبح للرب ولم يذكر ذبيحة واحدة فقط ؟‬

‫يهم يسيفح تقيديم‬ ‫‪ -‬أل ت صص ن الي ب تيا الع ي ين حيرن صي م ا ف‬


‫ذب س كثر ا وتسفع ا ولرس ذبرحة واحدا ‪.‬‬

‫بلب س الحعيد‬ ‫ت‬ ‫تعف‬ ‫هم تاف ح لكر العصةقة ‪ ،‬للا البد‬ ‫‪ -‬أل ت‬
‫التصةا الصي ا يم‬ ‫العا واا ‪ ،‬للا البد‬ ‫وال ثم تارض لف ر إلم الف‬
‫"تلب إش ‪." 19‬‬

‫* لماذا ندعوه مذبح حمد وال ندعوه أي إسم آخر ؟‬

‫ل دا س ب ‪:‬‬

‫وذو ص ل ‪.‬‬ ‫‪ -‬وال ألين‬

‫" ل ‪"17 -12 : 17‬‬ ‫يا الع و‬ ‫‪ -‬ث ير ألين ح تكفس ل‬

‫اد ف ييير الييي ب الع شييي بسييي الن يييين الفسييي ة؟ ليييرس ال شييي ا ميييد‬
‫طه وا! إيع ي كس‪:‬‬

‫م‪.‬‬
‫وشك تن حسن إل ع‬ ‫‪ -‬ين تن الة ر م ال ل‬

‫‪122‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -‬إيفظ ا ال ب لهلا الشك بر ه ال يصسم حقن‬


‫العس ب فرن ‪.‬‬

‫‪ -‬تقداا ولا و لم هللا تن د الشك و د اإلهفع ‪.‬‬

‫‪ -‬ث لثــ أل ي ا " ش ‪ "19‬يد هلا ‪:‬‬

‫تا األ ُّ‬


‫ش ِايِرن‪".‬‬ ‫اش ‪ " 23 ، 19 : 19‬وي ْ د ْال ِع ْ ِ يُّ‬

‫ما المقصود وسط أرض مصر ؟‬

‫ك ه ولرس لغ افر‬ ‫وكر يه وي ض ت‬ ‫ت‬ ‫يم‬

‫ما هي عالقة مذبح مصر بأحكام هللا علي الشيطان ؟‬

‫اليلي يضيعن إسيفع اا ييزو حكي هللا الفيم‬ ‫ه السي‬ ‫حعد تلاب ت‬
‫اليم‬ ‫وال ثم يصفقر الحعد ث ير تن ت‬ ‫تسكل ال دو وت بةن ب لصس ة لع‬
‫م آلهفه ثم إلم كر األاض‪.‬‬ ‫العا واا ففصز األحك‬ ‫الف‬

‫‪ -‬ماهي المراحل الكتابية لمذبح " اش ‪ "19‬؟‬

‫تن تلاب الحعد‬ ‫ت‬ ‫تعف‬ ‫المرحلة األولي ‪:‬‬

‫وتصفقر إلم الف‬ ‫المرحلة الثانية ‪ :‬تارض هل العلاب تن ت‬

‫تا‬ ‫ت‬ ‫المرحلة الثالثة ‪ :‬تف ا كر األاض تن إتح د تلاب‬

‫ش ا وإس اسرر‬

‫‪ -‬ماهي التخوم المقصودة في اش ‪ 19 : 19‬؟‬

‫‪ :‬هم كر ال د العا واا بداية بأش ا ‪.‬‬ ‫ت صم الف‬

‫‪123‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -‬ما هي أهمية مذبح " اش ‪ "19‬؟‬

‫اوال ‪ :‬العييلب ييي د حيي اليي ب فييم الحعييد والشييك الييلي يسييفحقن‬
‫ويصفظ‬

‫ث ير ‪ :‬تلب الحعد ه ت سرا ر حك هللا ت بط الق ي فر‬

‫فم صصا تشرئة ال ب ‪.‬‬ ‫ال ب فصشف‬ ‫ي‬ ‫الع‬

‫وكر العصةقة ال برة‬ ‫فم م ص الف‬ ‫ث لث ‪ :‬يارد تلب ت‬

‫ااب ‪ :‬تلب " اش ‪ "19‬ه الة ي الم ب كة كر األاض ‪.‬‬

‫حييرن يفحييد اإلس ي اسر ر كض ي ا ث لييث فييم تث ييث الحعييد تييا ت ي‬


‫و ش ا " اش‪" 24 : 19‬‬

‫هل توجد صفة النذر في مذبح "أش ‪ "19‬وماهي أهميته ؟‬


‫ب ي ْلاا وي ف ِب ِن‪.‬‬
‫‪ ‬اش ‪ 21 : 19‬وي ْصلاو ِل ع ِ‬
‫بصلاهم‬ ‫سرصلاو ل ب‪ ،‬و يهم سر ف‬ ‫ي‬ ‫الع‬ ‫ت كد الص ا‬

‫ماهو الفارق بين مذبح "اش ‪ "19‬والمذابح القائمة في كنائسنا اليوم؟‬

‫م ال غم هل ذبرحة حعد وتس ر وهل ذبرحة حعد وتس ر وهم ليصاس‬


‫اإللن تن ياس الش لكصه ت ف م‪.‬‬

‫فعلب " اش ‪ "19‬ه ب لحقرقة ثع ا م صة واد ف ر مي ص تين الع ي يرن‬


‫لفدامر م ص تن ال ب فم ح دثة م صة لدا لزتن م ص تحدد ولرس شرئ‬
‫ت ت دي رن‬

‫{ والفصل القادم سيشورح “الذبيحوة الروحيوة” وطبيعتهوا وأصولها وقوتهوا‬


‫التي من المفترض أن تقدم علي "مذبح اشعياء ‪. }"19‬‬

‫‪124‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫{ الذبـــــائح الروحيـــــة }‬

‫أنواع الذبائح في الكتاب المقدس‬

‫أوال ا ‪ :‬ذبائح الدم‬

‫ذبيحة دم يسوع المسيح‬

‫ثانيا ا ‪ :‬الذبائح الروحية‬

‫ذبيحة التسبيح الروحية في العهد الجديد‬

‫ماهي انواع الحمد ؟‬

‫ماهو الفرق بين الحمد و الشكر و االمتنان؟‬

‫ما هي أهمية الذبيحة الروحية وعالقتها باألحكام علي الشيطان ؟‬

‫اوال ‪ :‬الحمد كذبيحة روحية أسلوب حياة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬للحمد عالقة مباشرة في دخول اإلنسان في‬

‫دائرة المشيئة اإللهية ‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الذبيحة الروحية بوابة وزمن جديد في سلطان‬

‫الكنيسة كشريك مع هللا ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬الحمد من المحطات المهمة الموضوعة بتخطيط‬

‫سماوي ضد االضداد الروحية ‪.‬‬

‫‪ -‬دور الحمد في إجراء األحكام علي الشيطان‬

‫‪ -‬الحمد يسكت العدو والمنتقم ‪.‬‬

‫‪ -‬أسست وهيأت حمدا؟‬

‫‪126‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫{ الذبـــــائح الروحيـــــة }‬

‫* الذبائح في الكتاب المقدس تنقسم الي نوعان ‪:‬‬

‫‪ ‬ذبائح دم‬

‫‪ ‬ذبائح روحية‬

‫أوال ‪ :‬ذبائح الدم ‪:‬‬

‫هم اللب س الحر ايرة العلك اا فيم ال هيد القيديم تثير ذبرحية ال ةرية وذبرحية‬
‫األثم والعح مة والس تة والشك والعر ‪....‬وغر‬

‫تصيل‬ ‫اإليس‬ ‫و م ال غم تن ا ذب س الد ك يل تقد إلم هللا تصل بداية م‬


‫ت سم ه و تين وضيا‬ ‫ذبرحة ه برر وي ح وذب س إب اهرم وغر ‪ ،‬إال‬
‫ال ب تن م لين وصي ي وشيكر ومضي ا وت تر ي لهيل اليلب س ‪ ،‬ليلا إات ةيل‬
‫“ذبرحة الد ” فم ال هد القديم بع سم ومرعفن والسرع يه ك ييل بدايية ب ابية‬
‫وزتيين لديييد ل فشيي يا اإللهييم و و تحةيية ه تيية لف تيير هللا وسييكص بييرن‬
‫الد ه األس ر لكر هلا ‪.‬‬ ‫ال ش ‪ ،‬وك‬

‫‪127‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ير ي ي ْ ِبر ْ ِت ي ِن ِتيين ْالعحْ م ي ِ حس ي و ِ‬


‫ص يرع ِة‬ ‫‪ 2 ‬خ ‪ْ " 13 : 8‬ت ي كي ِ‬
‫سص ِة فِم ِ ري ِد‬
‫ت ع ا فِم ال ع‬ ‫س ِ واأل ِه ع ِة و ْالع ا ِس ِم ث‬ ‫ت سى فِم ال ُّ‬
‫ْالا ِةر ِ و ِ ر ِد األس بِراِ و ِ ر ِد ْالعظ ِ ‪".‬‬

‫ذبيحة دم يسوع المسيح ‪:‬‬

‫العسر ‪.‬‬ ‫وذب س الد هل ك ه ك يل اتزا وي ا ن ذبرحة يس‬

‫تي تن‬ ‫ف ام ذبرحة العسر تحققل لعرا ذب س الد فم ال هيد القيديم وإسيفة‬
‫يفعفا بكر ثع ا ويف سج ذب س د ال هيد القيديم بير‬ ‫ال هد الاديد بد العسر‬
‫هييم األصيير لكيير ت ك يييل ت تييز إلريين الييلب س‬ ‫و كث ي أل ذبرحيية د يس ي‬
‫فييم ذبرحيية‬ ‫الحر ايريية ‪ ،‬وب لف ي لم بة ييل هييل الييلب س الدت ييية اآل و ص ي‬
‫العسر كر الكا ية ‪.‬‬

‫يسوع كان ومازال وسيظل دائما هو الذبيحة والمذبح ورئيس الكهنة‬

‫‪12 " 14 - 12 : 9‬ولرْس ِبد ِ تر ر و ا ‪ ،‬ب ْر ِبد ِ ي ْا ِس ِن‪ ،‬دمير تي ع ا‬


‫احييدا ِإلييى األ ْمييد ِ‬
‫ار‪ ،‬ف لييد فِييدا ب يدِي ‪13 .‬أليع ين ِإ ْ ك ي د ثِر ي ا وتر ي ر‬ ‫و ِ‬
‫ش ييى ْالعص عا ِسييرن يقييدِر ِإل يى طه ي ااِ ْالاس يدِ‪14 ،‬فك ي ْم‬ ‫واتي د ِاْ يية ت ْ ش ي ى‬
‫ِب ْلح ِ ي ِ يك د ْالعسِر ِ‪ ،‬العيلِي ِبي وح ز ِليم ميدع ي ْاسين ِ عّلِلِ ِبي رْي ‪ ،‬ية ِهي‬
‫ضع سِ ك ْم ِت ْن ْع ت ِرفة ِلف ْ دِت ا هللا ْالح ع‬
‫م"‬

‫اإل ْم ا ثِقةى بِ لدُّم ِ إِليى «األ ْميد ِ‬


‫ار» بِود َِم‬ ‫‪ "19 :10‬فت ِ ْذ لص يُّه ِ‬ ‫‪‬‬
‫ع"‬
‫سو َ‬
‫يَ ُ‬

‫‪128‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ذبيحة "دم المسيح" هي الذبيحة الوحيدة التي تحمل الصفتين صفة‬


‫“ذبيحة الدم” وصفة “الذبيحة الروحية”‬

‫‪ -1‬لتتحقق صفة “ذبيحة الدم”‪:‬‬

‫{ البد من جسد يموت ‪ +‬دم يسفك ( فعليا ) }‬

‫ييم‬ ‫ف ري‬ ‫مييد ياسيين ص ي كلبرحيية حقرقريية سيياي دتيين حفييم الع ي‬ ‫ويس ي‬
‫ي يصا تيا اليلب س الحر ايرية فيم‬ ‫يف ي ا يحين كعي كي‬ ‫ر تن لير‬ ‫ال‬
‫ال هد القديم‪ ،‬للا ه يحعر صاة “ ذبرحة الد ”‪.‬‬

‫‪ -2‬ولتتحقق صفة “الذبيحة الروحية” لعمل دم المسيح‪:‬‬

‫{ البد من جسد يموت ‪ +‬دم يسفك ( فعليوا ) ‪ +‬إمتوداد روحوي } واإلتفيداد‬


‫و‬ ‫األزتصة غر تحدود بعك‬ ‫ال وحم هص لرا ر تأثر هلا ال عر تعفد‬
‫بق ا ال وح القدر ‪.‬‬ ‫و تس ف‬ ‫زت‬

‫بهلا اليدوا‬ ‫يق‬ ‫لرأتم ال وح القدر الق دا‬ ‫يصة‬ ‫م يس‬ ‫للا ك‬
‫ويا ر عر ذبرحة د العسر تعفد إلم ت اليه ية " ي ‪" 7 : 16‬‬

‫يحعر يض صاة “اللبرحية ال وحرية” أليين اغيم يين ذبي‬ ‫للا عر د يس‬
‫يم إمفي ا اليزتن‬ ‫لكصن تي زا مي داا بي ل وح ليآل‬ ‫تصل كث تن لام‬
‫ذب تن ل ن اآل ‪.‬‬ ‫لر ص وي ا كر تن ي تن بن كأ يس‬ ‫والعك‬

‫‪129‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ا تن ال هد القديم إلم ال هد الادييد وتين‬ ‫ر ه‬ ‫عر ذبرحة ال‬ ‫ي‬


‫وتيين اللبرحيية الدت ييية إلييم “اللبرحيية ال وحريية” أل كير‬ ‫إلييم اإليعي‬ ‫ال ري‬
‫ب ل وح‪.‬‬ ‫فم ال هد الاديد ص‬ ‫ش‬

‫لذا ستظل ذبيحة دم المسيح هي األساس في كل شئ‪ ،‬والسيما للدخول أمام‬


‫هللا لتقديم ذبائحنا الروحية والسيما ذبيحة التسبيح الروحية‪ ،‬فليس أعظم‬
‫وأقوي من األثر الذي تصنعه ذبيحة التسبيح الروحية حين يكون‬
‫موضوعها دم المسيح ‪.‬‬

‫ذبرحة د العسر تحسي اآل تين اليلب س ال وحرية لكصهي‬ ‫ت ح ظة ‪:‬اغم‬


‫العسر بصاسن يم تلبحين ت اكي‬ ‫يقدته غر يس‬ ‫ذبرحة اليسفةرا حد‬
‫لص ح تقديم اللب س ال وحرة األم ي بص ا م عر ذبرحة دتن‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫*أهمية اإلعالن الدائم لذبيحة دم المسيح علي مذابحنا ‪:‬‬

‫‪ -1‬ألن قوة آلهة الظلمة التُهزم وتنكسر إال بإعالن ما هوو أقووي منهوا‬
‫ليقف في وجهها ‪ .....‬كإعالن دم المسيح‬

‫يى‬ ‫ْةرْيفك ْم إِيعي‬ ‫‪ ‬ال ‪ " 11 : 17‬أل ع ي ْاس ْالاس ِد هِم فِم اليدع ِ فأيي‬
‫ِن الصع ْا ِس‪".‬‬ ‫ْالع ْلب ِ ِل ف ع ْك ِار ِ ْن يا ِسك ْم أل ع الدع يك ِا‬

‫يم‬ ‫ي ش الك هن اليد‬ ‫األس ر اللي البدير صن ه‬ ‫فم ال هد القديم ك‬


‫ن‬ ‫الغا ا ل فكار‬ ‫العلب و م األش ص العفقدترن لة‬

‫مة ي هم‪.‬‬

‫ة ي د ياسن كأس ر داسم الغصم صن م تلابحص ال وحرة‬ ‫و يض يس‬


‫ت تييين والفيييلكر بتسيييفع اا بغا ايييين‬ ‫إليييم ل ييير هللا العقيييدر ل غصييي‬ ‫ل يييدم‬
‫ن مة ي ي والغ ة الفم فم دتن‪.‬‬ ‫وتكار‬

‫الد اللي اش يم ال ف ية ال ري والقي سعفرن وميل الضي ب‬ ‫و يض إ ك‬


‫(وه ال تز) ه الض بة الق سعة والقضي ال سرسيم اليلي بسي ن‬ ‫فم ت‬
‫لر دوا ال ب ‪.‬‬ ‫ت سم و الش‬ ‫فأط‬ ‫إسفس م ف‬

‫د العسر ( وه األصر ) ويحن يقدتن م تلابحص‬ ‫إ‬ ‫فكم وكم يك‬


‫هللا‬ ‫يم آلهية ت ي ل ي ل مضيرة ت كي‬ ‫لن تأثر اوحم ت رم وت‬
‫ال سرسيم‬ ‫د العسير هي الع ضي‬ ‫يكي‬ ‫يرن ‪ ،‬ليلا البيد‬ ‫ل الع‬ ‫ول‬
‫والداسم م تلاب "اش ‪ "19‬ب اة تسفع ا‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -2‬ألن دم المسيح يتكلم بلغوة أفضول وأقووي مون صوراخ دم أي إنسوان‬


‫سفك علي األرض ‪(.‬عب ‪) 24:12‬‬

‫تصيل‬ ‫م اض ت‬ ‫ي م غزااا الد اللي ساي م ااضرص والسرع‬


‫ب ي شييي س ي لصقعيية ال ي ب تيين ش ي بص‬ ‫السييصرن وت ي زا سييرك‬ ‫ال‬
‫وت ةريير ل كيية الفييم يصشييده وي ي م له ي ل ديي ‪....‬أل األاض الف يم‬
‫تش ب تثر هلا الد ال ئ ت ن صح به وال تثع ل كة بق ا‪.‬‬

‫دا لساي الد ال ئ تصه ‪:‬‬ ‫دا ت‬ ‫وهص‬

‫الحروب – الحوادث – النزاعات الدينية – إجهاض األطفال‬

‫اخ ياي ر هي ال العظ ي ترن ال ي امرن‪،‬‬ ‫د ‪ ....‬يسعا ل‬ ‫وأل ال ب‬


‫األاض وتن العفس رن فم مف هم‪.‬‬ ‫وي صا يقعة تن سك‬

‫‪ ‬تي ‪ " 11 ، 10 : 4‬فق ‪« :‬تي ذا ف ْيل؟ صي ْ د ِ ِمريي صي ِا ىخ‬


‫ل ف هي‬ ‫ض‪11 .‬ف ْآل ت ْ ى ْيل ِتن األ ْا ِ‬
‫ض العفِم ففحي ْ‬ ‫م ِتن األ ْا ِ‬
‫ِإل ع‬
‫ين ي ي ِد ! ‪12‬تفييى ِع ْييل األ ْاض ال ت ي د ت ْ ِةرييي‬
‫ِلف ْق يير د ِمرييي ِتي ْ‬
‫م ع ته ‪".‬‬
‫ِظييرم م ي سِ ِرن‪« :‬حف عيى تفييى يُّه ي‬ ‫‪ ‬اؤ ‪ " 10 : 6‬وص ي م ا ِب ي ْ‬
‫ضييم وت ْصيف ِقم ِليدِت سِص ِتين ال ع‬
‫سي ِكصِرن ييى‬ ‫س ِيرد ْالقيدُّور و ْالحي ُّ ‪ ،‬ال ت ْق ِ‬
‫ال ع‬
‫ض؟"‬
‫األ ْا ِ‬

‫‪132‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫لذا نحتاج إلي إعالن دم المسيح المستمر علي مذابحنا لوقف هذه الدينونة‬
‫والنقمة الصارخة من أراضينا ليال ونهارا‪ ،‬فهو الدم الوحيد الذي يتكلم‬
‫أفضل من صراخ دم هابيل ‪.‬‬

‫ألنه أن كان دم البشر المسفوك يصرخ ويطلب النقموة فودم يسووع المسويح‬
‫يووتكلم بووالغفران والرحمووة ويرفووع كوول لعنووة وبدونووه لوون يتحقووق وعوود الوورب‬
‫يف ب اوال‪ ،‬وي فا هلا الد‬ ‫بالبركة لمصر و أشور وإسرائيل ‪ .‬للا يحف‬
‫لر ويه اا م تلابحص إ كص يشفهم ال كة الحقرقرة ل دي ‪.‬‬

‫يرط ْال ْهي ِد ْالادِييدِ‪ :‬يسي ‪ ،‬و ِإلييى د ِ اش‬


‫‪ ‬ي ‪ " 24 : 12‬و ِإلييى و ِسي ِ‬
‫يفك عم ْفضر ِت ْن ه بِرر‪".‬‬

‫ثانيا الذبائح الروحية ‪:‬‬

‫ت صيم يم‬ ‫بتيعي‬ ‫بين اإليسي‬ ‫“اللبرحية ال وحرية” ‪ :‬هيم ف يير و دوا يقي‬
‫وواما اوحيم مي ي فيم‬ ‫عر ذبرحة د العسر وهلا الا ر لن إتفداد وتدل‬
‫السع وي ‪.‬‬

‫وكع إات ةل “ذبرحة الد ”بتسم ت سم كأس ر ل داية سكصم هللا وسط ال ش‬
‫تا‬ ‫كثر ين مدت ا م ن ذب س د م ي تفا مة‪ ،‬لكصه شفه‬ ‫اغم‬
‫ت ت ة به ‪.‬‬ ‫ت سم بصظ وشكر ووص ي ب ض ح تع ل ر إسعن يك‬
‫صهـــ‬ ‫كللي إات ةل “اللبرحة ال وحرة” بتسم داود كأو تن كف‬
‫وت اسه و ث اه ب ص ي وحدود ويظ وشكر ‪......‬كأس ر ل داية دم‬
‫ين‬ ‫مة م صة وحعرعة تا هللا ‪...‬با ي‬ ‫آم ‪،‬‬ ‫مة تن ي‬ ‫اإليس فم‬

‫‪133‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫هللا‪ ،‬إيفق ل‬ ‫ي‬ ‫“اللبرحة ال وحرة” حد تدف إل‬ ‫تا بداية إ‬


‫ب اسةفه الكصرسة لس ة آم ‪.‬‬

‫فبداية ظهور مفهوم ومسمي “الذبيحة الروحية” أو ذبيحة التسبيح كان‬


‫فقط في عهد الملك داود فهو أول من دَعي "الحمد" كذبيحة وكانت‬
‫الترانيم من قبله إجتهادية فردية غير منظمة ‪.‬‬

‫‪ ‬تز‪ِ "14 :50‬ا ْذب ْ هللِ ح ْعدا‪ ،‬و ْو ِ ْال ِ ع‬


‫م يلوا "‬

‫يم م ي هللا وتسي تن فرهي ‪،‬‬ ‫فداود و تن دا مرعة هل اللبرحة وتأثر ه‬


‫كص يية ين شي كفن‬ ‫فه اليلي د يم تي يم اسي اسرر الح ي الاي لس فيم ال ي‬
‫يكفشم سي تين سي اا هللا‬ ‫مفن ال وحرة ال عرقة تا هللا والفم تكصفن‬ ‫و‬
‫ال ظرعة وهي السي وا اليلي يحع ين هللا فيم م ين تصيل اليده ا تصفظي ا دمي‬
‫مة حعرعة ‪.‬‬ ‫وسن ت ن ب ل وح فم‬ ‫كصرسفن و‬

‫ي ييرش هييل ال ميية الحعرعيية تييا هللا حييرن دميير الكهصيية‬ ‫داود‬ ‫فتسييفة‬
‫هللا ببالتهم يه اا ولير تقف بي ت هيم إليم ي ش هللا (‬ ‫العس حرن ت ت ب‬
‫) بدو ف اصر بة يقة لم يا ه حدا تن م ن‪ ،‬دو‬ ‫يعث ن الف ب‬ ‫اللي ك‬
‫يغض هللا تن هلا الا ر ‪.‬‬

‫ال وحم العفعثر فم ذبرحة‬ ‫حرن إكفشم داود هل ال مة وهلا اإل‬


‫ن‬ ‫الحعد ال وحرة م ر زت يه ‪ ،‬س ع بن ال ب لدا وإمف ا مرعفن وفض ه‬
‫كع‬ ‫ال رم األم ي‪.‬‬
‫دا داود ت ا ه ت لدا وه مرعة و هعرة إسفع اا تقديم ذبرحة الفس ر‬
‫با ي “ ذبرحة الد ” ‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫هللا للبرحة الحعد والفس ر ه ت صم فم األس ر‬ ‫م‬ ‫ت ص بللي إيع ين‬


‫م “ذبرحة الد ” وال‪.‬‬

‫( ايظ الفا رر والش اهد بأكث دمة فم كف ب مرعية داود والف يرعية الص يية‬
‫لصاس الك ت )‬

‫زتيين “اللبرحيية ال وحريية” تيي ت ط بييزتن تاسييد يسيي‬ ‫وأل هللا ييي ي‬
‫ييم الف ترييل حرييث ال ميية بيي ل وح‬ ‫اليي وح القييدر ب ييد ال يي ر‬ ‫وح يي‬
‫وال يي دا بيي ل وح و يضيي اللبرحيية اوحريية الةيي با والحيي وب بيي ل وح‪ ،‬ال‬
‫وس ي طرن ووالا و لص ي د ش ي‬ ‫ح بص ي لرسييل تييا د ولحييم بيير تييا اي س ي‬
‫اوحرة فم السع وي ‪ ،‬إذا ت يعرز ال هد الاديد ه ال مة ب ل وح ‪.‬‬

‫وسيين ت يين فييم هييد لديييد‬ ‫الكصرسيية‬ ‫هللا ال ي وح يصفظ ي دم ي‬ ‫لييلا ك ي‬


‫ذبرحة لديدا هم “اللبرحة ال وحرة” ‪.‬‬ ‫مة اوحرة لديدا بت‬ ‫و‬

‫كل ذبائح العهد الجديد ذبائح روحية ‪:‬‬

‫العسييير أللييير االتيييم‪،‬‬ ‫م دتييي لرسييي‬ ‫‪ ‬او ‪ " 16 : 15‬حفيييم اكييي‬


‫االتم تق ال تقدس ب ل وح‬ ‫م ب‬ ‫ت ش ا إليارر هللا كك هن‪ ،‬لرك‬
‫القدر"‬

‫‪135‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫تنقسم الذبائح الروحية إلي نوعين ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬ذبائح التسبيح الروحية‬

‫ثانيا ‪ :‬ذبائح روحية أخري‬

‫اوال ذبائح التسبيح الروحية ‪:‬‬

‫ير ِحييرن هللِ ذَبِي َحوةَ الت َّ ْ‬


‫سوبِيحِ‪،‬‬ ‫‪ ‬ي ‪ "16 ، 15 : 13‬ف ْصقي ِيد ْ بِي ِن فِييم ك ِ‬
‫ي‪ :‬ثع ِشا ت ْف ِ فة بِ س ِْع ِن‪.‬ول ِك ْن ال ت ْصسي ا فِ ْير ْال رْي ِ والف ع ْ ِزييا ‪،‬‬
‫ْ‬
‫أليعن بِلب سِ ِتثْ ِر ه ِل ِ يس ُّ هللا‪".‬‬

‫تنقسم ذبيحة التسبيح بحسب نص عب ‪ 13‬الي شقين ‪:‬‬

‫الشق األول ‪:‬‬

‫إعالني روحي (عدد ‪ : ) 15‬أي ثمر شفاه معترفين بإسمه‬

‫الشق الثاني ‪:‬‬

‫مادي أوعيني ( عدد ‪ : )16‬أي فعل الخير والعطاء والتوزيع‬

‫ت ح ظة ‪:‬‬

‫يييم والع ي دي ‪ ، ..‬أليهع ي ذبرحيية تس ي ر‬ ‫‪ -‬ال ي ب يس ي بشييقم اللبرحيية ‪ :‬اإل‬


‫واحدا " أليعن ِبلب ِس ِتثْ ِر ه ِل ِ يس ُّ هللا‪".‬‬

‫ييييم‬ ‫‪ -‬ال ييي اا الكف برييية العكفع ييية للبرحييية الفسييي ر هيييم تقيييديم الشييي اإل‬
‫ال وحم تا الش الع دي ولرس حدهع فقط‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫أمثلة للشق االعالني الروحي لذبيحة التسبيح‪:‬‬

‫ذبيحة الحمد ‪:‬‬

‫‪ ‬تز ‪" 22 : 107‬و ْلرلْبح ا لن ذب سِ ْالح ْعدِ‪ ،‬و ْلر د ُّوا ْع لن‬
‫بِف يُّم"‬
‫‪ ‬تز‪ " 23 : 50‬ذابي ْالح ْعي ِد يع ِايديِم‪ ،‬و ْالعقي ِ ط ِ يقين ِايي ِن مي ص‬
‫هللاِ‪".‬‬

‫ذبيحة الشكر ‪:‬‬

‫م يلوا ‪ .‬وفِم ذب سِ ش ْك لي‪".‬‬ ‫ع‬ ‫‪ ‬تز ‪ " 12 : 56‬ال عه عم‪،‬‬


‫ب‪".‬‬ ‫ِبلب ِس ِ ش ْك ِإلى ب ْر ِ‬
‫ل ال ع ِ‬ ‫‪ ‬اا‪ " 26 : 17‬ويدْم‬

‫ذبيحة الهتاف ‪:‬‬

‫‪ ‬تز ‪ " 6 : 27‬واآل ي ْ ت ِايا ا ْ ِسيم يى ْيدا ِسم حي ْ ِلم‪ ،‬فيأ ْذب ِفيم‬
‫مرْع ِف ِن ذب ِس ْالهف ِ ‪ .‬غ ِصم و ا ِيم ِل ع ِ‬
‫ب‪".‬‬
‫‪ .‬ي ابُّ بِص ِا ولْ ِهيي‬ ‫ش ْ ِ ْال ِافِرن ْالهف‬
‫‪ ‬تز‪" 15 : 89‬ط بى ِل ع‬
‫ي ْس ك ‪".....‬‬

‫الهتوواف هووو ‪ :‬الفسيي ر بعيير الاييم و ال يي اخ ‪ ،‬لييلا لكييم صيير إلييم هييلا‬
‫العسف ي تن الفس ر البد لم تن دافا يا صيم تيفحعس وتهيفم‪ ،‬وبيدو هيلا‬
‫تس رحم هف ف ‪.‬‬ ‫الدافا لن يك‬

‫! لع ذا؟‬ ‫بهف‬ ‫للا م د ال حم ا ية ب تن يس‬

‫‪137‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫اا ن تس ر ‪ ....‬لكن بتهفع وحع ر وغر ا ك لص ا‬ ‫ه‬ ‫أل الهف‬

‫و إسفص اا ‪.‬‬ ‫ت صرة ى إ‬ ‫دامر الق‬

‫وه يهم ي و شرئ‬ ‫الش‬ ‫هف‬ ‫كع ه ظ ه ى فم هل اآلية ‪ :‬فس‬

‫( يارب بنور وجهك يسلكون)‬ ‫رصهم وي دم ين للا يهفا‬ ‫حقرقر ت‬

‫ْالريييي ْ ك عيييين و ِب يييي ْد ِلي‬ ‫‪ ‬تييييز ‪ِ 16..."17- 16 : 89‬ب ْسي ِ‬


‫يييعي ي ْف ِهايييي‬
‫‪17 .‬أليعي ْيل ف ْ م ع ِت ِه ْم ‪"....‬‬ ‫ي ْ ت ِا‬

‫تث ‪:‬‬

‫م ( كأحييد ف ي اد‬
‫ص ي تم وحع سييم و ي ي ص ي م ألليير زيييز ي ع‬ ‫ليين تك ي‬
‫س تم تث ) تثر ص تم وحع سم و ي ص م أللر غ ي ‪.‬‬

‫يم‬ ‫ي فيا الي ب ضي اا تي‬ ‫تن لير‬ ‫ا وال‬ ‫حع سم ل‬ ‫الشي‬


‫ك ‪....‬لع ذا ؟‬ ‫حد ف اد س تم سرك‬

‫‪ ..‬لن يهفيم العي يم‬ ‫ر كث هص ‪.....‬وهلا ه الهف‬ ‫أل األت يعسصم ش‬


‫ير‬ ‫يي اا يعيأل م ين يعسين ش‬ ‫هصي‬ ‫بعر فعن وبكر م تن ت ليم يشي‬
‫خ ‪ ....‬للا‬ ‫بغر ا م تاد هللا و ل ب ح وتاد تس ب يظه حرن ي‬
‫ه يهفم ‪.‬‬

‫‪ ‬تز ‪ " 4 : 68‬غص ا هلل ايع ا إلسعن دوا ط يق ل اك فم القاي ا‬


‫بتسعن ي وإهفا ا ت تن "‬

‫‪138‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫أمثلة للشق العملي المادي لذبيحة التسبيح الروحية ‪:‬‬

‫‪ -‬ذبيحة فعل الخير والتوزيع ‪:‬‬

‫ين ال ت ْصسي ْ ا فِ ْيير ْال رْي ِ والف ع ْ ِزيييا‪ ،‬أليعين بِييلب سِ‬
‫‪ ‬ي ‪ "16 : 13‬ول ِكي ْ‬
‫ِتثْ ِر ه ِل ِ يس ُّ هللا‪".‬‬
‫يم وا ْسف ْاضي ْل‪ .‬مي ِد ْاتيفأل ْ‬ ‫‪ ‬فم ‪ "18 : 4‬ول ِكصِم م ِد اسْف ْ فرْل كي عر ش ْ‬
‫إِ ْذ م ِ ْل ِت ْن ب ْا ودِتس األ ْشر العفِم ِت ْن ِ ْصدِك ْم‪ ،‬يسِرم‬
‫‪ ‬ااسِحة طرِ ة‪ ،‬ذبِرحة ت ْق لة ت ْ ِ‬
‫ضرعة ِ ْصد هللاِ‪".‬‬

‫وي كد م ال ة فم الكصرسة وف ر ال ر ل عحف لرن ه ذبرحية تسي ر‬


‫( الفي دا ) وهييم حييد يي ا الحعييد (والفييم سصشي حه الحقي ) ت صريية‬ ‫هي‬
‫م شك هللا تا تقديم ة ي ي ال رصرة والع دية ‪.‬‬

‫‪ -‬ذبيحة حركة أجسادنا ‪:‬‬

‫اإل ْم ا ِب ْف ِة هللاِ ْ تقيدِت ا لْ سي دك ْم‬


‫ط ِإلرْك ْم يُّه ِ‬ ‫‪ ‬او‪ "1 : 12‬فأ ْ‬
‫ضرعة ِ ْصد هللاِ ِ دتكم ْال ْق ِرعة"‬‫ذ ِبرحة حرعة تقدعسة ت ْ ِ‬

‫مامعني أن أقدم جسدي ذبيحة حية ؟‬

‫الا ا برن لسد حم ولسد ترل ه الح كة و اإلاادا‪.‬‬

‫ِا م يدعاتي‪ِ .‬لييرك ْن ا ْفييا يييد ع‬


‫ي‬ ‫‪ ‬تييز ‪ِ “ 2: 141‬لف ْسييف ِق ْم ص ي تِم ك ي ْل‬
‫كل ِبرحة تس سِرعة‪" .‬‬

‫ح كة لس دي فم هلا العزت ا ( ب فا الرد ) هم تث للبرحة حرة‬

‫‪139‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫تق لة صد هللا‪.‬‬

‫‪ )...‬الفيم هيم يضي ح كي‬ ‫( السا د ‪ -‬والف يار –والي مص –وال مي‬
‫ل اسد ك فا الرد تحس حرن تقد الم هللا ‪ ....‬ذبرحة حرة تق لة‬

‫فييم (اوتريية‪ )12‬هييم شييكر ح كيية‬ ‫إذا اللبرحيية الحريية الفييم ية ه ي ال س ي‬


‫يقييدته‬ ‫دتصي والفييم ي في ا‬ ‫لسي دي الحريية ويحيين يقييدته تي هللا ثصي‬
‫بتاادتص ت هللا‪ ،‬بحس ت يفص س تا ي رية الحيد والاي ال وحيم اليلي‬
‫ال دا ال ق رة ‪.‬‬ ‫دا و تس ر وهلا ت ي صرن تاه‬ ‫يا ضن رص س ا ك‬

‫إمفر ااتصي ال ق رية تين ح كية‬ ‫ي دا حفعي سيفك‬ ‫تثي ‪ :‬ا كصي فيم وميل‬
‫ال ي دا‪،‬‬ ‫ومي‬ ‫لس دي هم السا د و افا الرد وه تي يفص سي وي ي ح‬
‫ق لص ي سييف ف ا ح ك ي‬ ‫ف ي شييي‬ ‫ت ي إ كص ي فييم ومييل تس ي ر وهف ي‬
‫و ال مص ‪.‬‬ ‫لسدية تفص س تا الفس ر تثر الف ار‬

‫الفس ي ر او‬ ‫الفس ي ر كيير وم ي‬ ‫وط ي‬ ‫ت ي ح ح كي‬ ‫لييرس ش ي ط‬


‫فقط بتحفر لن لا ر ذلي بي ل وح‪ ،‬فر في ا إحيدي‬ ‫ال دا بر حرن يش العس‬
‫به ‪.‬‬ ‫العص س ة لر‬ ‫الة‬

‫يا ير هيلا غري تفشي هرن بعي‬ ‫وفم الاز الث يم تن اآلية ية ي ال سي‬
‫بير‬ ‫ية ل شيرة‬ ‫هم يضي لسي دهم فيم م‬ ‫ي ص ن هر ال لم حرن يقدت‬
‫يقييدته يحيين بقداسيية هلل تفق ييرن كيير تيي هيي تيين اليي وح القييدر‬ ‫ية يي‬
‫رهي‬ ‫تفغر ين ن شك لص القديعة ( ي ن ط س ص و داتص ) الفيم ت ديي‬
‫و داتن‪.‬‬ ‫وإسفعدي ه تن ال لم وفك‬

‫‪140‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫يين شييي ْك ِك ْم‬


‫يير تغرعييي وا ي ْ‬ ‫‪ ‬او ‪ "2 : 12‬وال تشييي ِك ا هيييلا اليييدع ْه ‪ .‬بي ْ‬
‫ضرعة ْالك ِت ة‬ ‫بـِفاْ دِي ِد ْذه يِك ْم ِلف ْ ف وا ت هِم إِاادا هللاِ ال ع ِلحة ا ْلع ْ ِ‬
‫"‬

‫ي بيين سييرعس فرين " الاسييد وااحفيين "‬ ‫ت سير‬ ‫بي لس ي ييم‬ ‫أل ال سي‬
‫" ل اسد " س ة ي داسع ت يقم فم ولن عر ال وح وي رقين‪،‬‬ ‫لم‬ ‫وه‬
‫وأل الاسد داسع ية ي ال احية لصاسين ويشيفهم ضيد الي وح بتسيفع اا‪ ،‬ليلا‬
‫ه تفأكد ين سراد ل ين تق وترن‪.‬‬

‫ضيدع ْالاسي ِد‪،‬‬


‫ضدع الي ُّ وحِ والي ُّ وح ِ‬‫‪ ‬غر ‪ " 17 : 5‬أل ع ْالاسد ي ْشف ِهم ِ‬
‫ت ال ت ِ يدو "‬ ‫وهلا ِ يق ِو حدهع اآلم ‪ ،‬حفعى ت ْا‬

‫ففاد يفضا م ر ي د وية تص يقد لس دي ذبرحة حرة هلل فم ال دد‬


‫اإل ْم ي ا ِب ْف ي ِة هللاِ" ‪-‬‬ ‫األو ‪ ،‬م ي س ط ي هييلا ب فيية هللا‪ ”.‬فأ ْ‬
‫ط ي ِإل يرْك ْم يُّه ي ِ‬
‫يق ر هلا االت فم العح ة بدو لدا و غض ‪.‬‬ ‫تص‬ ‫وكأين ية‬

‫تصين‬ ‫وك ا ياس االت ألهعرفن تا ترع ث ور وتك م بصاس ال وح حرن ط‬


‫يقييدت ا لس ي دهم ذبرحيية حريية‪ ،‬بييأ ي ف ي ا ي ي دي‬ ‫يض ي‬ ‫ي ييم ال لي‬
‫حيد تيصهم‬ ‫ط ه ا ثص صي اتهم و ي دتهم فيم كير تكي ‪ ،‬االري ال ي ي‬
‫ويا د فم صحة هلا األت و دتن‪.‬‬

‫ِم ال ِ ل فِم ك ِر تكي ‪ ،‬اافِ ِ يرن يي دِي‬ ‫‪1 ‬ترم ‪ " 8 : 2‬فأ ِايد ْ ي‬
‫ط ِه ا‪ ،‬بِدو ِ غض وال ِلدا "‬

‫ثانيا الذبائح الروحية األخري‪:‬‬

‫‪141‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -‬ذبيحة اإليمان ‪:‬‬

‫يييى ذبِرحييي ِة إِيعييي يِك ْم‬ ‫يْضييي‬ ‫‪ ‬فيييم‪ "17 :2‬ل ِكصعصِيييم وإِ ْ ك ْصيييل ْيسييي ِك‬
‫و ِمدْتفِ ِن"‬

‫‪ -‬ذبائح اعمال البر ‪:‬‬

‫‪ ‬تز ‪ " 5 : 4‬اِ ْذبح ا ذب ِس ْال ِ ِ ‪ ،‬وت عك ا ى ال ع ِ‬


‫ب‪".‬‬

‫‪ -‬ذبيحة الروح المنكسرة ‪:‬‬

‫‪ ‬تيييز ‪ " 17 : 51‬ذبييي ِس هللاِ هِيييم او ىح ت ْصكسِييي ا ى‪ْ .‬الق ْييي ْالع ْصكسِييي‬
‫و ْالع ْصس ِح ي اهلل ال تحْ ف ِق "‬

‫‪142‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫أنواع الحمــــــــد ‪:‬‬

‫ن ت يم كثر ا وت ف اة‪،‬‬ ‫يت‬ ‫فم األصر ال‬ ‫أل ك عة "حعد" ل‬


‫تصقر كر ب د الك عة وت يره ‪ ،‬فف لعيل كير الع ي يم‬ ‫لم تسفةا الف لعة‬
‫الع ف ايية لهييل الك عيية فييم األصيير إلييم ك عيية واحييدا وهييم الحعييد وتيين هييل‬
‫الع يم ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحمد بمعني يادا ( ‪(Yadah‬‬

‫وهيييي ‪ :‬الفعررييييز ال وحييييم ال يييي لم ل حضيييي ا االلهييييم ‪2‬اخ ‪20، 19 : 20‬‬


‫تين ذبرحية الحعيد لفشير‬ ‫ذبرحية افيا الريد ت ي ح ة داسعي لهيلا الصي‬ ‫و تك‬
‫ت فيا ييديي وكاريي ل حعيد وت يد‬ ‫وتا ر ال ب ت وفي ل اعريا وت ص هي‬
‫(تعييدودت ) لة ي ولهيين واض ي وه يم وسيير ة تس ي ر‬ ‫ويييدا ت س ي طف‬
‫تص س فف ا ال دا كث ‪.‬‬

‫وأستخدمت أكثر من (‪ )90‬مرة في العهد القديم‪.‬‬


‫ااف ا ْيدِيك ْم يحْ ْالقد ِْر‪ ،‬وب ِاك ا ال ع بع "‬
‫‪ ‬تز‪ْ "2 :134‬‬
‫اإللين ْال ِظيرم‪ .‬و لي ب ل ِعريا ال ع‬
‫شي ْ ِ ‪:‬‬ ‫ْزاا الي ع بع ِ‬ ‫‪ ‬ي ‪ "6 : 8‬و ب ا‬
‫ب ى ول ِه ِه ْم‬
‫"آترن‪ِ ،‬آترن!" اافِ ِ رن ْيدِيه ْم‪ ،‬وم ُّ وا وسادوا ِل ع ِ‬
‫ِ‬
‫ض"‬
‫إِلى األ ْا ِ‬
‫‪ ‬تز‪" 4:63‬هكلا ب ِاكي فِم حر تِم‪ .‬بِ س ِْعي ْافا يد ع‬
‫ي"‬
‫‪ ‬ا ترم ‪ " 8:2‬فأ ِايد ْ ي ي ِم ال ِ لي فِيم ك ِ‬
‫ير تكي ‪ ،‬اافِ ِ يرن يي دِي‬
‫ط ِه ا‪ ،‬بِدو ِ غض وال ِلدا "‬

‫‪143‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ب‪ -‬الحمد بمعني باراك ( ‪) Barak‬‬

‫ال ب والسرع فم الغا ا والشا‬ ‫وب ك‬ ‫يشر إلحس ي‬ ‫وهلا الص‬

‫ح ة لن‬ ‫ت‬ ‫ذبرحة السا د واالتفص‬ ‫وتك‬

‫وأستخدمت أكثر من(‪ )324‬مرة في العهد القديم‪.‬‬


‫‪ ‬تز ‪" 2 ،1 : 103‬ب ِا ِكم ي ي ْاسِم ال ع بع وك ُّر ت فِم ب ِطصِم ِلر ِا ِ‬
‫اسْعن ْالقدُّور‪2 .‬ب ِا ِكم ي ي ْاسِم ال ع بع وال ت ْصس ْم ك عر حسص تِ ِن‪".‬‬

‫ج‪ -‬الحمد بمعني توداه ( ‪(Towdah‬‬

‫بد‬ ‫االيع‬ ‫ا العصة اللهصم واح‬ ‫ويعثر ح ب اوحرة دام رة ل‬

‫ي لم وثقيية ا الي ب ابفييد وهي سييركعر ‪-‬‬ ‫يحعيير ايعي‬ ‫وهييلا الصي‬ ‫ال ري‬
‫و‬ ‫تفغصيى بشيك‬ ‫رصرية وت ص هي‬ ‫ت يح ب ب ة يي‬ ‫هلا الصي‬ ‫داسع يك‬
‫تعد يد بلبرحة و تقدتة با ير تي دي ت ي بين ين‬ ‫حعد وسط ال بدين و‬
‫و تقدتة ت ‪.‬‬ ‫حعد هلل تثر ة‬

‫لر ةم‬ ‫‪ -‬ذبرحة الحعد هل (ت دا ) هم ف ر إيا بم ت ع ر يا ر هللا يفح‬


‫ح ية وم ص لش ن ‪.‬‬

‫و ذكرت ( ‪ ) 32‬مرة في الكتاب المقدس‬

‫‪ ‬تز ‪" 23:50‬اِ ْذب ْ هللِ ح ْعدا‪ ،‬و ْو ِ ْال ِ ع‬


‫م يلوا "‬
‫‪ ‬ي ي ‪ " 9 :2‬عتي يي ف ِ ي ْ ِ ْالح ْعي ِد ْذبي ليي‪ ،‬و وفِيم ِبعي يل ْاتين‪.‬‬
‫ب ْال ص"‬ ‫ِل ع ِ‬

‫‪144‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ ‬تز‪ "14:50‬اِ ْذب ْ هللِ ح ْعدا ‪ ،‬و ْو ِ ْال ِ ع‬


‫م يلوا "‬

‫( العطاء المادي الذي يُجمع في نهاية إجتماعات كنائسنا هو بالحقيقة عبادة‬


‫وذبيحة حمد توداه‪ ،‬وهو نفسه فعل الخير والتوزيع للفقراء كذبيحة تسبيح‬
‫تسر الرب )‬

‫‪ ‬ي ‪ " 16 ،15: 13‬ف ْصقي ِيد ْ ِبي ِن ِفييم ك ِ‬


‫ير ِحييرن هللِ ذ ِبرحيية الف ع ْسي ِر ِ‪ْ ،‬‬
‫ي‬
‫ثع ِشا ت ْف ِ فة ِب س ِْع ِن‪ ، .‬ول ِك ْن ال ت ْصس ْ ا ِف ْر ْال ْر ِ والف ع ْ ِزيا‪ ،‬أليعن‬
‫ِبلب ِس ِتثْ ِر ه ِل ِ يس ُّ هللا‪".‬‬

‫د – الحمد بمعني شاباخ ( ‪)Shabach‬‬

‫ب إليع‬ ‫ال دو ت‬ ‫لم يحد هزيعة فم صا‬ ‫وه تس ر ب‬

‫ب لحعيييد والفعاريييد هلل ‪ ،‬و تيييليا‬ ‫وي كيييز يييم الييي ب ياسييين ‪ -‬ت صيييم الهفييي‬
‫تدح وتاد هللا‪.‬‬ ‫ب‬

‫ذكرت حوالي ( ‪ ) 11‬مرة في الكتاب المقدس‬

‫‪ ‬تز ‪" 3:63‬أل ع احْ عفي ْفضر ِتن ْالحر اِ‪ .‬شاف ي تس ِح يِي"‬
‫ب‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬تز ‪ "1:117‬س ِح ا ال ع بع ي ك عر األت ِم‪ .‬ح ِعدو ي ك عر ال ُّ‬
‫ش‬
‫"‬
‫ع لييييي وبييييـِا وتِي‬ ‫‪ ‬تييييز ‪ "4:145‬دوا إلييييى دوا يسيييي‬
‫و "‬ ‫ي‬
‫‪ ‬تييز ‪ "12:147‬سيي ِ ِحم ييي واشيي ِرم اليي ع بع ‪ ،‬سيي ِ ِحم ِإله ِ‬
‫ييي ييي‬
‫ص ْهر ْ "‬
‫ِ‬

‫‪145‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ما الفرق بين الحمد و الشكرواالمتنان ؟‬

‫واد ف ر ط ر م تفص س تا ت مم حسن حيد تين‬ ‫‪ -‬الشكر ‪ :‬ه إ ف ا‬


‫ش صت ت م‪.‬‬

‫ح لييية دام رييية‬ ‫عرييي ‪ ....،‬ف إلتفصييي‬ ‫الشيييك ت ميييم ت ميييل غرييي‬ ‫‪ -‬إ كييي‬
‫تسفع ا‪.‬‬

‫تن ل‬ ‫ت‬ ‫‪ -‬اإلمتنان ‪ :‬ه الشك تا ف ا ك ر إيي ال تسفةرا‬

‫ة بر يا ي هلا تك ا الشك ت ا كثر ا دو ت ر‪.‬‬ ‫بس‬ ‫اإلتفص‬

‫اللي تم صص ن‬ ‫‪ -‬اإلمتنان ‪ :‬ه احس ر م م ب ظعة الدين والع و‬

‫ت م فأدمر فم ح لة تن األس ت ي ح لهيلا الشيك ‪ ،‬وتح ولية اد الاعرير‬


‫تي‬ ‫تك ااي سركام ‪ ،‬لكصم داسع كفشيم‬ ‫تا صم ك ا شك ي ت فعس‬
‫مدتن تن شك ال يام‪ ...‬للا ك ا شك ي ‪.‬‬

‫‪ :‬يا ي تف تر تا ال دا ى يه هدية تن هللا‪.‬‬ ‫اإلتفص‬

‫‪ :‬ه الالا ال سرسم ل ع مم الق م والاك ي اإليا بم ل بد‬ ‫‪ -‬اإلتفص‬

‫الحقرقم‪.‬‬

‫تعفص ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال دا الحقرقرة تصش ش‬

‫تن‬ ‫تن ي عة هللا‪ ،‬وال دا الفم ت‬ ‫تعفن ه م ش ك ش‬ ‫م‬


‫اإلحس ر ب ظعة الص عة تص ا إتفص ‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫هللا يطلب بنفسه نوعين من البشر‪:‬‬

‫‪ -‬عابدين حقيقيين ‪:‬‬

‫‪ ‬ي ‪"23 :4‬ول ِك ْن تأْتِم س ةى وهِم اآل ِحيرن ال ع‬


‫سي ِلدو ا ْلح ِقر ِقرُّي‬
‫ب بِ ل ُّ وحِ و ْالح ِ أل ع اآلب ط ِل ى ِتثْر ه ال ِ ال ع‬
‫س ِلدِين‬ ‫يسْادو ِلآل ِ‬
‫لن‬

‫‪ -‬رجال في الخدمة ‪:‬‬

‫‪ ‬حز ‪" 30 : 22‬وط ْل ِت ْن ب ْرصِ ِه ْم ال ي ْصِم ِلدااا وي ِقم فِيم الث ع ْغي ِ‬
‫ض ِلك ْر ْم ِ به ‪ ,‬ف ْم ِل ْد!"‬ ‫ت ِتم ِن األ ْا ِ‬

‫يا يير حييد‬ ‫وال ي دا هييم يي تيين الف حييد تييا هللا‪ ....‬وتيين ال ي‬
‫بدا حقرقر ن ت كرز ووحدتن وتف فن تا هللا اثص ال دا‪.‬‬

‫لهلا العسف ي تين العف ية والف كريز‬ ‫واإلتفص لن دوا ك ر فم ال ص‬


‫فم ال دا‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫أهمية "الذبيحة الروحية" وعالقتها بجمال كنيسة المسيح وباألحكام علي‬


‫الشيطان !!‬

‫ي ي ض الكف ي ب العقييدر فييم سييا يشييرد األيش ي د ي ي تيين الغييز ال وحييم‬


‫ال ارم‪ ،‬حرن ي م لع الكصرسة ال ور وهيم تشي فة رين فيم ط فهي‬
‫ل اع ‪.‬‬ ‫بأابا صا‬

‫‪ ‬يش ‪" 10 : 6‬ت ْن هِم ْالع ْش ِ فة ِتثْر ال ع حِ‪ ،‬ل ِعر ةى ك ْلقع ِ ‪ ،‬طي ِه ا ى‬
‫ش ْع ِس‪ ،‬ت ْ ِه ةى كارْش بِأ ْل ِ ية؟‬
‫كل ع‬

‫ال اة األولم ‪ِ " :‬تثْر ال ع حِ " وفم هل يا ر الكصرسة له إتفري ز وإشي ا‬


‫ييد م بتحيدي ك اكي ال ي ‪،‬‬ ‫الشيرة‬ ‫ل شرة ‪ ،‬فيتذا كي‬ ‫ظم تع ك‬
‫ذاتن‪.‬‬ ‫ف لكصرسة هم ال‬

‫؟‬ ‫‪ ‬اش ‪ 12:14‬كرم سقةل تن السع ي زه ا بصل ال‬

‫ال اة الث يرــة ‪ " :‬لعر ة ك لقع " والص عة هم الفم ت صا لع ك تر بدو‬
‫ر ب وي كد هلا فم‬

‫‪ ‬يش ‪ " 7 : 4‬ك ي لعرر ي ح ر فم لرس فري ر ة‪.‬‬

‫ال اة الث لثـــة ‪ " :‬ط ه ا ك لشعس " والد ه تن ي صا هل ال اة‬

‫‪ ‬ي ‪ " 10 : 13‬م لن يس ‪«:‬العلِي م ِد إ ْغفسر لرْس لن ح لةى ِإالع ِإليى‬


‫إبصيين‬ ‫يير هيي طيي ِه ى ك ُّيين ‪1 -‬ييي ‪ " 7 : 1‬د يسيي‬
‫غسْيي ِر ِالْ رْيي ِن‪ ،‬ب ْ‬
‫يةه ي تن كر مةرة" ‪1 -‬ي ‪" 3 : 3‬وكر تن صد هيلا ال لي بين‬
‫يةه ياسن كع ه ط ه ‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ن صصا‬ ‫ال اة ال اب ة ‪" :‬هم ت ه ة كارش بأل ية " والعس و‬

‫هلا الاز تن لع الكصرسة ه ذبرحة الحعيد والفسي ر ال وحرية ‪ -‬وهيلا تي‬


‫سر ضحن الاز الف لم‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬الحمد كذبيحة روحية أسلوب حياة ورد دين للرب‪.‬‬

‫ال داكيين‬ ‫عيين و داكيين‬ ‫ت صييص ن الي ب فييم حري تم سي ا‬ ‫ب لفأكرييد هصي‬
‫ييم يقرص ي إيع ي ال ي ب ت ي ب ي ل ر وال حعيية‬ ‫ريين‪ ،‬أليييم‬ ‫شييك‬ ‫يسييفح‬
‫لرف يصم كر ي حر تم‬

‫‪ ‬تز ‪ "6 : 23‬إيع م ْر ى واحْ عةى يفْ يِصِم ك عر يع ِ حر تِم‪ ،‬و سْيكن فِيم‬
‫ب إِلى تدى األيع ِ "‬
‫ل ال ع ِ‬
‫ب ْر ِ‬

‫م ياسم داسع الشك والحعد كأس ب حر ا ‪ .‬وال ب‬ ‫م‬


‫ع‬ ‫للا‬

‫يدمر داسع اب ابن ب لحعد دي ا ب لفس ر ‪ -‬تز ‪100‬‬ ‫ية‬

‫ثانيا ‪ :‬للحمد عالقة مباشرة في دخولنا إلي دائرة المشيئة اإللهية !‬


‫م كر ش‬ ‫يشك‬ ‫اا ن شك هلل ‪ ،‬وه يصفظ تص داسع‬ ‫الحعد‬

‫تشرئفن ب د ‪.‬‬ ‫ة إ كص ية‬ ‫ال‬ ‫حفم فم األوم‬

‫يم ‪ ،‬أل ع هي ِل ِ ِهييم تشِيرئة هللا فيم‬ ‫‪ ‬تيس ‪ " 18 : 5‬ا ْشيك وا فِييم ك ِ‬
‫ير شي ْ‬
‫ِتن ِلهفِك ْم‪".‬‬ ‫ْالعسِر ِ يس‬

‫‪149‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ثالثا ‪“ :‬الذبيحة الروحية” بوابة وزمن جديود فوي جموال وسولطان الكنيسوة‬
‫الروحي كشريك مع هللا‬
‫تييا بداييية زتيين إ ي هللا يين “اللبرحيية ال وحريية”‪ ،‬إبفييد هييد لديييد فرع ي‬
‫ي ص الحض ا اإللهم ومضي هللا وكيللي سي ة ين لصي وط يقية تصاريل يم‬
‫تع كة الظ عة تن م ر هللا ‪.‬‬

‫وحيد‬ ‫“اللبرحية ال وحرية” هي تين يقي‬ ‫هللا فم زتن ت م ير إ ي‬ ‫إذ ك‬


‫ي عل وه يي ي مي ص هللا‬ ‫ك‬ ‫بدوا الحكم والقض ثم الفصارل‪ ،‬والش‬
‫تة ب تصن س ي الة ة والفس رم‪.‬‬ ‫يك‬ ‫دو‬

‫ال ور‪ ..‬إذ‬ ‫لس ة‬ ‫زتن “اللبرحة ال وحرة” حد إتس‬ ‫ولكن تا إ‬


‫يش كه ت ن بة يقة ف لة و ظم ‪ ،‬حرث يــــقر هللا وس م‬ ‫س ع هللا وم د‬
‫ل وسن دواا ك فم الس ةة (تن لهة زتن تصارل هل األحكــــ وهلا‬
‫إذ تا‬ ‫القض )‪.‬‬
‫ايـــــن ب داية‬ ‫و‬ ‫ابط هللا تصارل حك تن م الشرة‬ ‫بداية هلا اإل‬
‫وسن ب ل وح والح ‪.‬‬ ‫ذبرحة الحعد والفس ر ال وحرة تن فم ش ن و‬ ‫إ‬

‫هللاِ ِفم ْف ا ِه ِه ْم‪ِ ..... ،‬لراْ وا ِب ِه ِم ْالح ْكيم‬ ‫‪ ‬تز ‪ " 9 ، 6: 149‬ت ْص ِ يه‬
‫ْالع ْكف ب‪ .‬ك اتةى هلا ِلا ِعراِ تْ ِقر ِس ِن‪ .‬ه ِ ي ‪" .‬‬

‫( كرامة ) تشير إلي حرص هللا علي إشراك عروسه في إجراء األحكام‬
‫علي الشيطان وقد صنع هذا إكراما وحبا وتقديرا لها‪.‬‬

‫لديدا تن هللا ‪...‬‬ ‫ي‬ ‫يحعر داسع إ‬ ‫يح ص‬ ‫وأل داود ك‬

‫‪150‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ال هد الادييد م ير زتين‬ ‫ي‬ ‫فف هللا ذهصن واوحن ففص أ و ش كثر ا تن إ‬
‫‪ -‬إذ ي ش يعي ذ الكصرسية وهيم‬ ‫ظه اه وتث رفه ل ين فيم العسير يسي‬
‫‪.) 38 : 7‬‬ ‫ت زالل فم ال ية (‬

‫يدمر تا لع ة العس حرن تا كر آالتهم إلم مرعة داود الفم‬ ‫حرث ك‬


‫ت ش ا‪.‬‬ ‫بدو حا ب ت الف ب‬

‫‪1 ‬أخ‪" 7 :16‬حينئذ في ذلك اليوم أوال ا اعل داود يحمد الرب‬
‫بيد آ نف وإخوته "‬

‫وفي كتنب الحينة } وكننت هذه أول مرة يُ بَ ُح في ن الرب بنلغننء‬

‫( في الخيمة) وقد ع د داود بذلك إلى آ نف ورفنقه}‬

‫ال رعية الفيم ي ي ه بيرن الصي ر (‬ ‫للا إمف ا هللا مرعفن وافض مرعة شير‬
‫ش الص عة بعاه ته الح لم فم (تز ‪، )16 :66‬‬ ‫تز ‪ - ) 60 : 78‬و يض‬
‫كع ين ال حرد اللي اسف دتن ال ب فم إم ا األاواح الصاسة ( م شي و‬
‫ي ص ال هيد الادييد ( تيل ‪: 12‬‬ ‫ب لفحديد ك‬ ‫هلا اإل‬ ‫) ب زفن اغم‬
‫‪(.. ) 28‬ولع فة العزيد بأكث تا رر يظ كف ب‬

‫مرعة داود والف يرعة الص ية لصاس الك ت )‬

‫داود ه و تن دا ت صم “اللبرحة ال وحرية” وت اسيه إال‬ ‫واغم‬


‫هللا (‬ ‫ي ي لش ي‬ ‫فييم بدايفيين إكفش ي ف لييداود كث ي تصيين إ‬ ‫كي‬ ‫هييلا اإل ي‬
‫هللا م ر زتصه )‪.‬‬ ‫م ب داود تن هللا وإكفش فن الت ا م م‬ ‫بس‬

‫يحف‬ ‫م ال تة أل هلا ك‬ ‫تع اسة اللبرحة ب ل وح ص‬ ‫للا ك‬

‫‪151‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫فريين تثيير الص عيية وال ي وال ي ح الفييم لييم تف ي ف اال ف يم‬ ‫لث ي‬ ‫لع ةر ي‬
‫ر ‪.‬‬ ‫و ت مرل ال‬ ‫العسر يس‬

‫م ب لزتن‬ ‫ل لبرحة ال وحرة ك‬ ‫زتن الظه ا الا‬ ‫ي‬


‫صن ن زتن داود‪.‬‬ ‫العسر‬

‫هللا حفم زتن تا السرد‬ ‫إبصن و ش‬ ‫للا لم يسفةا ال هللا وحفم س رع‬
‫بثقة وإسفع اية كعي يحين اآل (‬ ‫ي‬ ‫يفعف ا بعع اسة هل اإل‬ ‫العسر‬
‫“اللبرحيييية‬ ‫ي رشيييي ا إ يييي‬ ‫ا‬ ‫يييي ‪ ) 19 : 10‬و كثيييي تيييين إسييييفة‬
‫ال وحرة” فم ال هد القيديم هيم تين كي ي ا األمي ب ليزتن داود والعحرةيرن بين‬
‫داود ياسين اغيم اإل ي‬ ‫داود ه الع شد ال وحيم لهيم ‪ ...‬وكي‬ ‫حرث ك‬
‫الييلي داكيين يين “اللبرحيية ال وحريية” ت ي اا يفقييد بيين ح وبيين وت ي اا م ي ي‬
‫“اللبرحة ال وحرة” ب لفس ر ‪ ،‬و يض م رر تن‬ ‫يفقد بت‬ ‫يح اب دو‬
‫وت اسي‬ ‫ي ف ي وا هييلا اإل ي‬ ‫ا‬ ‫اليلين اتي ا ب ييد داود اسييفة‬ ‫الع ي‬
‫ثص ح وبهم تثر الع ي يه ش ف ط ‪.‬‬

‫ل‬ ‫داود ‪ ،‬إلم‬ ‫ا فسقةل مرعة وإ‬ ‫ي‬ ‫وب لف لم مل اإل‬

‫‪ )16 : 15‬إذ ل ر تسرحرفص وحر تص تيا هللا‬ ‫العسر و م ته ث يرة (‬ ‫يس‬


‫ال وحييم ومر ي دا ال ي وح القييدر‪،‬‬ ‫ت صريية تيين األس ي ر ييم ال ي وح واإل ي‬
‫ع ي “اللبرحيية ال وحريية” وت اسييص ه وي رشييه اآل حرييث‬ ‫وب لفي لم داكص ي‬
‫تعكصل فرص ولص ب لص عة الفم فم العسر يس ‪.‬‬

‫ِب ِإليع ِ ِإلى ه ِل ِ‬ ‫‪ ‬او ‪" 2 : 5‬العلِي ِب ِن يْض م ْد ص ا لص الدُّم‬

‫‪152‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ال ِص ْع ِة الع ِفم يحْ ن ِفرن ت ِقرع "‬

‫ال ي ور ال وحيم يفسيا شيرئ فشيرئ‬ ‫وإبفد تصحصم الفدا فيم زيي دا سي ة‬
‫ال وحم اللي تع اسن الكصرسة‪.‬‬ ‫بحس كث فة و ع اإل‬

‫إلييم معفيين فييم ال هييد الاديييد‪ ،‬حرييث ل يير يسي‬ ‫وصيير هييلا اإل ي‬ ‫إلييم‬
‫وسن ت ك وكهصة هلل برن ( اؤ‪ ، 6 :1‬اؤ‪)10 :5‬‬ ‫كصرسفن و‬

‫برصعي‬ ‫دواا فيم القضي واألحكي تيا ااسيص ت يي الع ي‬ ‫لص كع‬ ‫وص‬
‫ي وس ي ة ي فييم داسي ا الفصارييل ‪ ،‬حرييث ال يييفم‬ ‫لصي يض ي ككهصيية ت‬ ‫صي‬
‫الفصاريييل لألحكييي والقضييي إال تيييا بدايييية دوا الكهصييية فيييم تقيييديم “اللبرحييية‬
‫ك اتية تصين‬ ‫فم العسير يسي‬ ‫ال وحرة”‪ ،‬وإتس ل داس ا الش اكة والس ة‬
‫ور العسر كهص ت ت كر‬ ‫اص حل‬ ‫وسن إلم‬ ‫لكر كصرسفن و‬

‫ونعرض عليك صديقي هذه األشكال التوضيحية لبعض الحروب ‪:‬‬


‫قبل إعالن “ الذبيحة الروحية ” ومع بدايتها ( زمن داود)‬
‫وبعد إعالن ذبيحة يسوع‬
‫كنموذج لتوضيح تدرج اإلعالن الروحي للذبيحة الروحية من العهد‬
‫القديم للجديد وإرتباط هذا بتدرج السلطان الروحي للكنيسة ‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الشكل األول ‪ ( :‬قبل إعالن “الذبيحة الروحية” )‬

‫مثال حرب أريحا ‪ ( :‬يشوع ‪) 13 : 6‬‬

‫ب س سِ و‬
‫ِ ال ع ِ‬ ‫سْ ة ت تب‬ ‫ْب ا ْالهف ِ ال ع‬ ‫س ْ ة ْالكهصة ْالح ِت‬
‫وال ع‬
‫س ْر ا وض ِاب بِ أل ْب ا ِ ‪ ,‬و ْالعفا ِ دو س سِ و ت ته ْم‪ ,‬والس مة(ال قرة)‬
‫ض ِ ب بِ أل ْب ا ِ ‪.‬‬
‫ب‪ .‬ك ي ا يسِر و وي ْ‬ ‫س سِ ا ى واا ت ب ِ ال ع ِ‬

‫الشكل األول ‪:‬‬

‫العصةقة األت ترة ‪:‬‬

‫العفا دين ( العح ابرن ب ألس حة )‬

‫تصةقة حض ا هللا ‪:‬‬

‫( الكهصة ح ت م األب ا الس ة )‪+‬‬

‫)‬ ‫( الكهصة ح ت م الف ب‬

‫العصةقة ال ارة ‪:‬‬

‫الس مة ( ح ار العصةقة ال ارة )‬

‫‪154‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫بفح رر الشكر األو ‪ :‬تث ح ب ايح ( قبل إعالن الذبيحة الروحية )‬

‫“اللبرحيية ال وحريية”وهم‬ ‫ه ي تث ي ل ح ي وب فييم ال هييد القييديم م يير إ ي‬


‫الحض ي ا‬ ‫ت ض ي الة يقيية الفييم ك يييل تسيير به ي الح ي وب وت مييا س ي ة‬
‫اإللهم وكث ففن وشكر تعثر ن ثص الح ب ‪.‬‬
‫فم الشكر‬ ‫هل الح ب ك يل(غر ط ر رة) لكصه ظه‬ ‫و اغم‬
‫الق ا ‪ :‬س ا الق ا ال شي ية و‬ ‫الفق ردي الع ع ر ت فعدا ك ل دا م ص‬
‫فيم صير الا ير‬ ‫يد ط ر رفهي فكي‬ ‫دوا و سي حة الحي ب‪ ،‬تي‬ ‫فم تصي‬
‫يا ي وهي اليدواا حي‬ ‫ال وحيم والص ي ي الغ يي اليلي ط يين الي ب‬
‫األس اا ‪.‬‬

‫تص ط ‪:‬‬ ‫‪ -‬ومسعل هل الح ب إلم ث‬


‫يعث ه ويفقدته العفا دين ( ي العح ابرن ب ألس حة )‬ ‫تصةقة العقدتة وك‬
‫وي ره تصةقة ال سط وهم تصةقة حض ا هللا ‪:‬‬
‫هللا و ت ي تهم س ي ة كهصيية بس ي ة‬ ‫وك يييل تفعثيير فييم ( الكهصيية ح ي ت م ت ي ب‬
‫يعثير الحيد األدييم ل حضي ا اإللهيم العفعثير فيم‬ ‫) وهيلا كي‬ ‫ب ا ل هفي‬
‫‪.‬‬ ‫فقط م الكهصة ولرس لكر الش‬ ‫يقف‬ ‫واألب ا ) وك‬ ‫(الف ب‬

‫وي حظ فم هل العصةقة ( تصةقة حض ا هللا ) ول د الفس ر العفعثر فم‬


‫كأس ر ل حض ا اإللهم‪ ،‬وكأس ر لعاف ح تغرر‬ ‫الس ا ب ا الهف‬
‫األحدا‬

‫‪155‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫يح سه الس مة وهم ي رة م ي تن العح ابرن ب يدد‬ ‫العصةقة ال ارة وك‬


‫بدو س حة ‪.‬‬ ‫ا رن وغ ل يك ي‬ ‫مر م ب إلم الع‬

‫حرن يق ا تسي حة العحي ابرن ( وهيم اليد ا ال تية حرصئيل لكير األسي ط )‬
‫والفم تشغر تصةقفيرن تين ث ثية هيم العصةقية األت ترية والعصةقية ال ارية ‪...‬‬
‫يدد تحيدود ليدا‬ ‫بعس حة تصةقة حض ا هللا ( الد ا ال صية ليدا ويعث هي‬
‫ره ي فييم هييل‬ ‫تيين الكهصيية ) يكفشييم ت ي هييم ال ك ي سز الفييم ك ي ي ا ي فعييدو‬
‫الح وب ! وهم الق ا ال ش ية ال ت ة فم الح وب ولرس ال عر ال وحم ‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الشكل الثاني‪ :‬مع بداية إعالن “الذبيحة الروحية” ( زمن داود )‬

‫مثال حرب يهوشافاط ‪( :‬أخبار األيام الثاني ‪)21 : 20‬‬

‫ب وتس ِ ِحرن فِم ِزيصة تقدعسة ِ ْصد‬


‫م تغصِرن ِل ع ِ‬ ‫"ول عع اسْفش ا ال ع‬
‫شْ‬
‫ول ِه ْم ت ْالعفا ِ دِين وم سِ ِرن‪:‬احْ عدواال ع بعأل ع ِإلى األبدِاحْ عفن"‬
‫م ِ‬

‫الشكل الثاني‪:‬‬

‫العصةقة االت ترة ‪:‬‬


‫تصةقة حض ا هللا ‪:‬‬

‫( العس حرن والعغصرن )‬

‫العصةقة ال ارة ‪:‬‬

‫العفا دين ي‬

‫( العح ابرن ب ألس حة )‬

‫هلا العث ي ض الفغرري الك ري اليلي حيد فيم شيكر وط ر ية الحي ب تيا‬
‫“ اللبرحة ال وحرة ” ( فم زتن داود )‬ ‫بداية إ‬
‫بفح رر الشكر الث يم ‪ :‬تث ح ب يه ش ف ط ( ‪ 2‬خ ‪)20‬‬

‫‪157‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫مع بداية إعالن “الذبيحة الروحية”( زمن داود )‬

‫فأص حل تصةقفرن ت ترة اوحرية وم ارية‬ ‫‪ -‬حرث مفزلل تصةقة تن الث‬


‫ح برة فقط‬

‫الس ة فقط بير إتسي ل‬ ‫‪ -‬ص حل تصةقة حض ا هللا ال يعث ه ب ا الهف‬


‫وتث فه لع ة غار ا تين العغصيرن والعسي حرن وال ي زفرن ( لفقيديم “اللبرحية‬
‫ولرس لس ة كهصة فقط )‬ ‫تة لكر الش‬ ‫ال وحرة ب لحعد ” ‪ -‬كد ا‬

‫ب د ذلي فم الح وب كثر ا‬ ‫ت ح ظة ‪ :‬لم ي د يظه الف ب‬

‫الف كريييييز يييييم لع ييييية “اللبرحييييية‬ ‫ت يييييد وضيييييا العحييييي ابرن و صييييي‬
‫ال وحرة”حرث وض ل فم تقدتة الح ب برصع ت ال ل لع ة العحي ابرن‬
‫اإل فعي د يم‬ ‫الفق رييديرن –العفاي دين بييأدوا الحي ب إلييم ال ييم‪ (.‬ي‬
‫مير ‪ ،‬وزاد اإل فعي د يم تقيديم اللبرحية ال وحرية ‪،‬‬ ‫الح ب الاسدية صي‬
‫دوا اوحم تس يد م تل بين اللبرحية ال وحرية ل ص ي ا‬ ‫هص‬ ‫ويكشم هلا‬
‫فم هل الح ب )‬

‫هللا ه اللي تي ب لف تري األو فيم ح دثية ايحي وهي يضي‬ ‫برصع ياد‬
‫ييم لس ي‬ ‫ةييم ي ي ا بهييلا الف تر ي اآلم ي فييم ح ي ب يه ش ي ف ط‬ ‫الييلي‬
‫الع يعرن والعفص ئرن ب ل ردا ‪.‬‬ ‫حزاسرر اللي ه تن بصم آس‬

‫ْون َبنَا َيوا ب ِ‬


‫ْون َي ِعي ِئيو َل‬ ‫‪ 2 ‬خ ‪ " 17 - 14: 20‬و ِإ ع يَحْ َز ِئي َل ْبنَ َزك َِريَّوا ب ِ‬
‫يط‬‫ب ِفييم وسي ِ‬ ‫رْي ِن اوح الي ع ِ‬ ‫واف كي‬‫سو َ‬ ‫ون َب ِنووي آ َ‬ ‫ْون َمت َّ ِنيَّووا الوالَّ ِو َّ‬
‫ي ِم ْ‬ ‫ب ِ‬
‫واشي ِرم و يُّهي‬ ‫ْالاع ي ِة ‪15‬فقي ‪[ :‬ا ْ‬
‫صييغ ا يي ل ِعرييا يهي ذا وسي عك‬

‫‪158‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ا ِبسي ِ‬ ‫ْالع ِي يه ش ف ط‪ .‬هكلا م ال ع بُّ لك ْم‪ :‬ال ت ي ف ا وال ت ْ تي‬


‫هلا ْالا ْعه ِا ْالكثِر ِ أل ع ْالح ْ ب لرْس ْ‬
‫ل لك ْم ب ْر ِ عّلِلِ‪17.‬ليرْس يرْك ْم ْ‬
‫تح ِاب ا فِم ه ِل ِ‪ .‬مِا ا اثْ ف ا وا ْيظ وا مي ص الي ع ِ‬
‫ب ت كي ْم يي يهي ذا‬
‫ا‪ .‬غيييدا ْ‬
‫ام لييي ا ِل ِقييي سِ ِه ْم والييي ع بُّ‬ ‫و واشييي ِرم ال ت ييي ف ا وال ت ْ تييي‬
‫ت ك ْم ‪".‬‬

‫وهلا ي كس بشدا فك هللا واؤيفن ل لبرحة ال وحرة كع دا تهم لس ة‬


‫م تع لي ال لم ‪.‬‬ ‫تن س ب تا مه‬ ‫ره لفك‬ ‫الكصرسة ال وحم وإ فع د‬

‫‪159‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الشكل الثالث‪ :‬بعد إعالن “الذبيحة الروحية”‬

‫مثال الحرب في العهد الجديد "أفسس ‪"12:6‬‬

‫رن‪ ،‬تا والاِ‬


‫س ِط ِ‬ ‫ل تا د ولحْ م‪ ،‬ب ْر تا ال ُّ ؤس ِ ‪ ،‬تا ال ع‬ ‫فت ِ ع ت ا فص لرْس ْ‬
‫سع ِويع ِ‪.‬‬‫وحرع ِة فِم ال ع‬ ‫ْال ل ِم‪ ،‬ى ظ ْع ِة هلا الدع ْه ‪،‬تا لْ ص ِد ال ع‬
‫ش ِ ال ُّ ِ‬

‫الشكل الثالث ‪:‬‬


‫فت ح وب ال هد الاديـد‬
‫له تصةقة واحدا فقط‬
‫ل ح ب وهم ‪ :‬العصةقة ال وحرة‬

‫( حرث اللبرحة اوحرة )‬

‫ل ح وب ب ألس حة‬ ‫والي لد تك‬

‫الفق ردية أل ح بص وحر تص ك ه‬

‫اوحرة ‪.‬‬

‫تث ية واألشيك السي بقة حريث‬ ‫اللي حد فم اليث‬ ‫الحظ صديقم الفدا‬
‫ين ‪:‬‬
‫(‬ ‫‪ -‬تن الشكر االو الى الث لث م يل كث فية الف اليد ل عحي ابرن الفق ريديرن‬
‫العفا دين ) حفم ين لم ي لد لهم ي ت الد فم ح وب ال هد الاديد‪.‬‬
‫‪ -‬تن الشكر األو ل شكر الث لث زاد كث فية الف اليد ال وحيم واليلي تعث ين‬
‫“اللبرحة ال وحرة”‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫وهذا يكشف أنه مع زيادة اإلعالن الروحوي للذبيحوة الروحيوة زاد السولطان‬
‫الروحي للكنيسة ‪:‬‬

‫اللبرحة ال وحرة ‪:‬‬ ‫وال م ر إ‬

‫فييم‬ ‫غر ي تشييف‬ ‫هللا ه ي تيين يقضييم وه ي تيين يصاييل والش ي‬ ‫كي‬
‫الع ح فرن ( القض والفصارل )‬

‫اللبرحة ال وحرة ‪ ( :‬زتن داود )‬ ‫تا بداية إ‬

‫ت ن فم الفصارل‬ ‫الش‬ ‫هللا ه تن يقضم لكصن اش‬ ‫ك‬


‫) هللا فييييم فييييي اههم‬ ‫( تسييييي رح‬ ‫تييييز ‪ ” 9 ، 6 : 149‬تص يهيييي‬
‫‪...‬لرا وا بهم الحكم العكف ب ‪ ....‬ك اتة هلا لاعرا اتقر سن“‬

‫اللبرحة ال وحرة ‪( :‬فم العسر )‬ ‫ب دإ‬

‫وككهصة‬ ‫ص ا ل كصرسة س ة ي فم كر تن القض والفصارل كع‬


‫ِإليى بي ِد‬ ‫س ْة‬
‫اؤ‪ ” 6 :1‬ول ص ت ك وكهصة ِ عّلِلِ بِر ِن‪ ،‬لن ْالعاْ د وال ُّ‬
‫اآل ِبدِين‪.‬‬

‫وبالتاكيد الصورة كانت مكتملة في فكر هللا وكان ظهورهوا يحتواج فقوط إلوي‬
‫توودرج فووي الووزمن متناسووب مووع تطوووراإلعالن الروحووي للذبيحووة الروحيووة‬
‫وبالتالي الدخول في العالقة الحميمة مع هللا ‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ففي العهد القديم ‪:‬‬


‫بعع كة كهصة فم ‪:‬‬ ‫الش‬ ‫هللا د‬ ‫اغم‬
‫ِليم ت ْع كية كهصية و عتية تقدعسية‪.‬ه ِل ِ هِيم‬ ‫‪ ‬م ‪ " 6 : 19‬و ْيف ْم تك ي‬
‫العفِم تك ِم بِه بصِم إِ ْس اسِرر”‬ ‫ْالك ِع‬

‫العع كة هم تع كة هللا به كهصفن وش ن اللين هيم اتية تقدسية‬ ‫ي‬


‫رن لن‪.‬إال يه ك يل تع كة تحدودا الس ة‬ ‫يت‬

‫اللبرحيية ال وحريية‬ ‫ال وحييم ت ي ت ط بييزتن إ ي‬ ‫الس ي ة‬ ‫إذ ك ي‬


‫زتن ظه اه ب د‪.‬‬ ‫والفم لم يكن مد ح‬
‫في المسيح ‪:‬‬

‫ال وحم ل لبرحة ال وحرة فم معة يضي لن وإكفع لين‬ ‫اإل‬ ‫ص‬
‫و ص حل األب اب تاف حة كم يفقد بثقة إلم ي ش الص عية وييدمر‬
‫مة حعرعة‪.‬‬ ‫تا هللا فم‬

‫إِليى‬ ‫س ْة‬
‫‪ ‬فم اؤ‪ ” 6 :1‬ول ص ت ك وكهصة ِ عّلِلِ بِر ِن‪ ،‬لن ْالعاْ د وال ُّ‬
‫ب ِد اآلبِدِين‪ِ .‬آترن‪.‬‬

‫فصرنا ‪:‬‬
‫‪162‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫تع كية بهي كهصية !! صي ي كهص تي ت كري ‪ ...‬ي‬ ‫يكي‬ ‫بيدال تين‬
‫‪ ...‬ي‬ ‫ذبي سحهم تي ت يي الع ي‬ ‫ت الي ب ويقيدت‬ ‫ت ك يكهص‬
‫إمفصي هللا لصاسين ي دفيا فرين ثعين يايرس‬ ‫ة لن ‪...‬وشي‬ ‫تة ت‬
‫تح فن لص ك ور ‪.‬‬ ‫ن‪ .......‬بس‬ ‫لرقفصرن لش‬

‫ى ت ِكم‪ ،‬عتةى تقدعسيةى‪،‬‬ ‫س ت ْ ف ىا‪ ،‬وكهص‬ ‫‪1 ‬بط ‪ "9 : 2‬و عت ْيف ْم ف ِا ْص ى‬
‫الظ ْع ِة إِلى يي ِا ِ‬
‫ش ْ ا ْمفِص ‪ِ ،‬لك ْم ت ْ ِ وا بِاض سِ ِر العلِي د ك ْم ِتن ُّ‬
‫ْال ِار ِ‪”.‬‬

‫وتن العف ما حرن تدا ال ور ت صص ن ال ب له وت ه اليثعن‬


‫ال تكم ن اإلم ي ا ( الحعيد والفسي ر ) باضي سر‬ ‫اللي دفا فره‬
‫اللي إمفص ه بدتن ود ه تن الظ عة إلم ي ا ال ار ‪.‬‬
‫الي ب‬ ‫وفضي س ن هي ميرم تقيدي يصفظي‬ ‫اإلم ا بحعيد يسي‬ ‫ي‬
‫الع ييي‬ ‫تصييي ‪ ،‬إذا اللبرحييية ال وحرييية ب لفسييي ر هيييم ذبرحييية كهصييي‬
‫ال هد الاديد ‪.‬‬ ‫العف م ة تن ش‬

‫ت تة‬ ‫الكصرسة غر تحدود ألين ص‬ ‫سة‬ ‫وهل الع ا ص‬


‫ي بأح سرسن وتح فن‬ ‫ال وح القدر اللي يأمل تع هلل وي‬ ‫بح‬
‫فم‬ ‫ي تن ال وحرة رص تع عه ص ككهصفن ل دم‬ ‫ويسك تن إ‬
‫مة حعرعة تا إلهص ثص تقديم ذب سحص ال وحرة ت تن‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫رابعووا ‪ :‬الحموود موون المحطووات المهمووة الموضوووعة بتخطوويط سووماوي ضوود‬


‫االضداد الروحية ( ضد أضدادنا من قوات الظلمة) ‪...‬‬

‫ي يييين حيييرن سيييس هللا ت ك تييين اليييلي يشيييعر السيييع واألاض والع سكييية‬
‫وال شي ‪ ،‬صييصا كيير شي ووضييا كيير شي ل دتيية كصرسييفن وي ي ته ‪ ،‬وك ي‬
‫العهعة الفم وض ه هللا فم ت ك تين م ر ي ل دتية‬ ‫الحعد ضعن األس س‬
‫الكصرسة ‪ :‬ضد ( األضداد واألعداء ) لتسوكيتهم‪ ،‬ولحفوظ ميوزان القووي بوين‬
‫ملكوووت هللا وملكوووت الظلمووة لصووالح الكنيسووة وإلنصووافها ‪ ....‬وبوودون هووذه‬
‫المحطة ستختل الموازين‪.‬‬

‫فص وحع يفص‬ ‫يقد يحن الحعد هلل ت ه بفأسرس حعد أللر إي‬ ‫فق ر‬
‫تن داسص !!‬

‫سسْيييل ح ْعيييدا ِبسييي ِ‬ ‫ييين ْفييي ا ِ األ ْ‬


‫طاييي ِ وال ُّ ضعييياِ ع‬ ‫"ت ْ‬‫‪ ‬تيييز ‪ِ 2 :8‬‬
‫ل دووت ْصف ِقم‪".‬‬ ‫ضْدا ِد ‪ِ ،‬لف ْس ِكر ِ‬

‫أسست وهيأت حمدا؟‬


‫صدت ذك الكف ب فم تيز ‪ -2 : 8‬مي " سسيل حعيدا " وليم ييلك " سسيل‬
‫تيية ه ي حييد ي ي ا ذبرحيية الفس ي ر األزلريية‬ ‫ف ي ا ف لحعييد‬ ‫الحعييد" وهص ي‬
‫هللا " يص ل ب ا وتس رح "‬ ‫الع سسة فم هللا تصل ال داية‪...‬‬
‫ع‬ ‫ي ته وكع‬ ‫‪ ‬اش ‪11 "11 : 61‬أليعن كع ع األ ْاض ت ْ ِ‬
‫ْالاصعة ت ْص ِل ت ْزاو ِته هكلا ال ع‬
‫س ِرد ال ع بُّ ي ْص ِل ِب ا وت ْس ِرح ‪"....‬‬

‫‪164‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ي لييد‬ ‫تيين ي ي ا الحعييد م ييد هللا‬ ‫لكيين ت ي ذك ي فييم تييز ‪ 8‬ه ي ي ي‬


‫م ص لزتن تحدد‬ ‫م صة لهد‬ ‫م‬ ‫بة يقة م صة تن ي رة ت‬

‫ودوافا ت ف اة !!‬

‫غصم وسا لصاس الع صم حرن ك ا هلا العقةا‬ ‫اب العاد يس‬ ‫ومد ض‬
‫فم تل ‪ " 16 : 21‬وم ل ا لن‪ « :‬تسْعا تي يقي هي ال ِ ؟» فقي لهي ْم يسي ‪:‬‬
‫ضاِ هرعأ ْ ت ْس ِرح ؟»‪.‬‬ ‫«ي ْم! ت م ْت ْم م ُّ‬
‫ط‪ِ :‬ت ْن ْف ا ِ األ ْ‬
‫طا ِ وال ُّ ع‬
‫هص تدامر تم ن م د لف تر ت رن تة ب!)‬ ‫(وك عة هيأت تشر‬

‫أي أن هناك نوع من الحمد الثابت للخليقة‬

‫( يختلف عن حمد العروس في دوافعه )‬


‫حرص هللا علي تدفقه وإستمراره‪ ،‬وقد كلَّف الرب به هذه المخلوقات‬
‫وأخضعها لهذا الدور ‪.‬‬

‫أهمية إستمرار هذا الحمد ‪:‬‬

‫ب لفحدييد ( با يي تعاريد هللا)‬ ‫مي‬ ‫والدافا هص والفك ريم اإللهيم لهيل الع‬
‫أن ال تختول مووازين نصورة‬ ‫ه ضمان إستمرارية تدفق الحمود ‪......‬بهيد‬
‫الكنيسة في حربها ضد األضداد الروحية‪.‬‬

‫وألهمية إستمرار تدفق هذا الحمد دون توقف حرص الرب أن تكون قيادة‬
‫هذه البوابة في يده دون سواه ‪ ،‬لذا إستأمن عليها مجموعة عجيبة من‬
‫مخلوقاته األرضية‪.‬‬

‫الك تر لن تثر ‪:‬‬ ‫العة‬ ‫بل ض‬ ‫م‬ ‫إذ تفعرز هل الع‬

‫‪165‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -‬األطفال والرضع ‪:‬‬

‫سسْل ح ْعدا"‬ ‫"ت ْن ْف ا ِ األ ْ‬


‫طا ِ وال ُّ ضعاِ ع‬ ‫‪ ‬تز ‪ِ 2 :8‬‬

‫السع وا‬ ‫للا تكف ب ين لعثر ه ال األطا ت ك‬

‫م وال‬
‫ِإل ع‬ ‫فق ‪« :‬د ا األ ْوالد يأْت‬ ‫‪ ‬تل ‪ "14 : 19‬عت يس‬
‫سع وا ِ ‪".‬‬
‫ال ع‬ ‫ت ْعص ه ْم أل ع ِل ِعثْ ِر ه ال ِ ت ك‬
‫الاعرا يهفيم وصي ي‬ ‫تفم ‪ 16 : 21‬حرن دمر ال ب واش رم ك‬
‫سي ي‬ ‫إلبيين داود لكيين حييرن وص ي ا الهركيير لييم يسييفع فييم الهف ي‬
‫األطا ‪.‬‬

‫‪ -‬الحيوانات ‪:‬‬
‫الصع ِ ‪".‬‬ ‫‪ ‬اش ‪ "20 :43‬يع ِاديِم حر ا ال حْ ا ِ ‪ ،‬اللِس ب وبص‬
‫‪ -‬األشــجار ‪:‬‬
‫‪ ‬ش ‪ " 12 : 55‬وك ُّر شا ِ ْالح ْق ِر ت ِا ِب ألي ِدي‪".‬‬
‫‪ 1 ‬خ ‪ِ " 33 : 16‬حرصئِل تف يعم ْشا ا ْال ْ ِ ت ال ع ِ‬
‫ب"‬
‫‪ -‬األنهــــار ‪:‬‬
‫‪ ‬تز ‪ " 8: 98‬األ ْيه ا ِلف ِا ْ ِب ألي دِي"‬
‫‪ -‬الجبـــــال ‪:‬‬
‫ِلف ِي ْم ت "‬ ‫‪ ‬تز ‪ْ " 8 :98‬ال ِا‬
‫‪ -‬األكـــــام ‪:‬‬
‫واآلك تشِرد ت تك ْم ت يُّع "‬ ‫‪ ‬اش ‪ْ " 12 : 55‬ال ِا‬
‫‪ -‬السماوات والفلك ‪:‬‬
‫سع وا تح ِد بِعاْ ِد هللاِ و ْالا ي ي ْ ِ بِ ع ِر يد ْي ِن"‬
‫‪ ‬تز ‪" 1 : 19‬ال ع‬

‫‪166‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫هذه الكائنات تسبح هللا ليال ونهار دون ملل أو توقف‬

‫مثلها مثل المالئكة التي التزال أيضا تسبح نهارا وليال قائلة قدوس قدوس‬
‫دون توقف أو ملل!‬

‫ُّور‪ ،‬الي ع بُّ‬


‫ُّور‪ ،‬ميد ى‬
‫ُّور‪ ،‬ميد ى‬
‫رؤيا ‪ « 8 : 4‬وال تزا يهي اا ولي ْر م سِ ية‪«:‬ميد ى‬
‫اإللن ْالق دِا ى ك ِر ش ْم ‪ ،‬العلِي ك و ْالك سِن والع ِلي يأْتِم»‪.‬‬
‫ِ‬
‫يييم ‪ ...‬كريييم وتفيييم‬ ‫كريييم وتفيييم األطاييي وال ضيييا ت ةيييم حعيييدا ؟ ال‬
‫يم‬ ‫م ‪...‬كرم األشا ا وااليه ا ت ا ؟ ال‬ ‫ت ةم حعدا؟ ال‬ ‫الحر اي‬
‫م شرئ واحدا ‪...‬‬ ‫تشرد ت يع ؟ ال ا م ‪.....‬لكصم‬ ‫واالك‬ ‫‪...‬كرم الا‬
‫فص ‪ ...‬لفسكرل دو وتصفقم‪.‬‬ ‫هللا سس وهرأ تصه حعدا لن إلي‬

‫الاصيييم‬ ‫فيييم هيييل ال حييية وهيييلا الفييي ب‬ ‫ليييلا د صييي يفأتييير صيييديقم لحظييي‬
‫تن ال رقة (ت ي عن تصه فقط )‪.‬‬ ‫واألواكسف ا الفس رحم ال اسا العك‬

‫تن‬ ‫وي ا ك ألشا ا واأليه ا و الةر ا‪ ،‬وهص‬ ‫تن ي ز‬ ‫{ هص‬

‫مير حيدا‪ ...،‬ثيم‬ ‫يشرد وي يم بأص ا ال رز ك لا ي ‪....‬ففي د األكي ب ي‬


‫تيي برن صيي ا الحر اييي‬ ‫تفييدامر األصيي ا األميي ي الع ف ايية الة قيي‬
‫صي ا السيع وا وال ي و‬ ‫هلا ت‬ ‫وال ضا‪ ،‬وف‬ ‫و ص ا األطا‬
‫ي د والا ييي كي اوي يفحييد وي ي ب و يية وتاييد القييدي القييديم االيي‬ ‫وال‬
‫}‪...‬ه لر ي ‪.‬‬

‫أنين الخليقة ‪:‬‬

‫الكف ب ن تدي األيرن اللي تفع ض بن هل‬ ‫وتن زاوية م ي ي‬

‫‪167‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الخليقة إلتمام هذا الدور ( سواء كانت جمادا كالجبال تخبر عن مجود هللا أو‬
‫كائنات حية كالحيوانات تمجد هللا )‪ .....‬حيث تزداد يوما فيوما عليها كثافوة‬
‫ضووغوط العبوديووة والفسوواد التووي تفرضووها هووذه االضووداد الروحيووة حولهووا‬
‫لتمنعها من أداء دورها هذا ‪.‬‬

‫لذا تجودها تنتظور بصوبر دور أوالد هللا الوذين هوم الوحيودين القوادرين علوي‬
‫رفع هذا األنين عنها ‪ !..‬حين يسوبحون وبالتوالي حوين يتلوذذ القودير (يرتواع‬
‫هامان ) وتتساقط األحكام علوي الشويطان فترتفوع الضوغوط وتسوتعلن حريوة‬
‫مجد أوالد هللا‪.‬‬

‫بْصي ِ هللاِ‪.‬‬ ‫‪ ‬اؤ ‪ "22 - 19 : 8‬أل ع ا ْيفِظ ا ْال ِرقي ِة يف معيا اسْيفِ ْ‬
‫ِديعي ِة ْالاسي ِد إِليى ح ِ يعي ِة تاْ ي ِد‬ ‫أل ع ْال ِرقة ي ْاسه يْض سف ْف ِت ْن‬
‫ْوال ِد هللاِ‪ .‬فتِيعص ي ْ م ع ك عر ْال ِرق ِة تئِ ُّن وتفع ع ض ت إِلى اآل ‪".‬‬
‫لذا دافع الحمد للكنيسة العروس مختلف تماما فهو ‪:‬‬
‫في المقام األول ‪ ...‬للذة العريس يسوع المسيح وإشباع قلبه ‪،‬‬
‫وهذا ما التستطيع أي خليقة أخري أن تقدمه هلل ‪) ...‬لذة قلبه(‪.‬‬

‫‪ ‬أم ‪" 31 : 8‬ولذاتي مع بني آدم "‬


‫‪ ‬مز ‪ " 34 : 104‬فيلذ له نشيدي وأنا أفرح بالرب "‬

‫لذا إن كان الحمد والتسبيح الذي يُرفع من كل الخليقة والبشر يسكت العودو‬
‫ويجري أحكاما عله ‪ ،‬نجد أن البشور وحودهم هوم اللوذين يموس حمودهم قلوب‬
‫هللا ويلذذه‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫واألطفال دونا عن الجميع تتمتع بقدرة ومكانة ودور رائع مزدوج سواء‬
‫مع تسبيح المخلوقات لتسكيت العدو أو مع تسبيح البشر للذة قلب هللا‪.‬‬

‫يُّهي‬ ‫لي ‪ " 21 : 10‬وفِييم تِ ْيي ال ع‬


‫سي ِة ته عيير يسي بِي ل ُّ وحِ ومي ‪ « :‬حْ عييد‬
‫ض أليعي ْمارْل ه ِل ِ ِن ْالحكع ِ وا ْلاهعي ِ و ْ ْصفهي‬ ‫سع ِ واأل ْا ِ‬ ‫اآلب ابُّ ال ع‬
‫{ ت با الحعيد‬ ‫طا ِ ‪ .‬ي ْم يُّه اآلب أل ْ هكلا ص ا ِ ْالعس ع ا ت تي»‪.‬‬ ‫ِلأل ْ‬
‫ذبرحة اوحرة ت لا ل ب فم الاز الث يم تن كف ب "تلب إش ر "‪}19‬‬

‫إذا لماذا يحرص هللا علي استمرار الحمد دون توقف ؟‬

‫الفيم‬ ‫س ا تن ال رقة و تن ال ش فتسفع اا الحعد يحس تن األس سير‬


‫ل كصرسفن‪.‬‬ ‫وض ه هللا لض ط ترزا الق ي برن الكصرسة وتع كة الظ عة ل‬

‫كيف يضبط الحمد موازين القوي لصالح الكنيسة ضد الشيطان ومملكته؟‬

‫حرث الحعد ه بعث بة الف كرر ال سعم اإللهم اللي مضم بن هللا ‪ ،‬إلذال‬
‫وسح وإفش مةط الشرة ‪!!.‬‬

‫دور الحمد في إجراء األحكام علي الشيطان‪:‬‬

‫‪ -‬إعالن ذبيحة الحمد‬

‫‪ -‬شرط نزول أحكام هللا بالقضاء‬

‫‪-‬‬
‫‪ -‬هزيمة الشيطان‬

‫‪169‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫* الحمد يسكت العدو ويخرسه ألنه يجري قضاءا وأحكاما عليه‪.‬‬

‫فم زتن غر زت يص وابط تصاريل هيل األحكي‬ ‫م الشرة‬ ‫حكم هللا حك ت‬


‫بش ط وحرد وه ( تاف ح داود ) ي ب داية م و‬ ‫م الشرة‬

‫تن ف اهص يحن تقر ؤ ‪.‬‬ ‫الفس رح‬

‫سسْل ح ْعدا لفسكرل دو "‬ ‫"ت ْن ْف ا ِ األ ْ‬


‫طا ِ و‪ ..‬ع‬ ‫‪ ‬مز ‪ِ 2 : 8‬‬
‫)‬ ‫‪ ‬مووووز ‪ " 9-6 : 149‬ت ْص ِ يهيييي هللاِ فِييييم ْفيييي ا ِه ِه ْم ( الفسيييي رح‬
‫ْم ذو حدعي ِْن فِم ي ِد ِه ْم‪ِ 7 .‬لر ْ ص ا ي ْقعة فِم األت ِيم وتأْدِي ي فِيم‬
‫وسر ى‬
‫ِتييي ْن حدِييييد‪.‬‬ ‫ب‪8 .‬أل ْسييي ِ ت ييي ِك ِه ْم بِقرييي د وشييي ف سِ ِه ْم بِك ييي‬ ‫ِ‬ ‫ال ُّ‬
‫شييي‬
‫وب‪ .‬ك اتةى هلا ِلا ِعراِ تْ ِقر سِ ِن‪ .‬ه ِ ي "‬ ‫‪ِ 9‬ليُجْ ُروا بِ ِه ِم ا ْل ُح ْك َم ا ْل َم ْكت ُ َ‬

‫او تس ر هللا بعر الام ‪.‬‬ ‫معني التنويهات ‪ :‬هم الفس رح‬

‫الظ عة‬ ‫تك‬ ‫األمم والشعوب وملوكهم وشرفائهم ‪ :‬تشر اوحر لع‬

‫كرامة هذا لجميع أتقيائه ‪ :‬كص ية ن إك ا ال ب لص حرن ش كص ت ن‬

‫تن ف اهص ب ل وح‬ ‫الفس رح‬ ‫رن لكن فقط حرن ت‬ ‫وفم إل ا األحك‬
‫والح ‪.‬‬

‫ِيس ِ ر يد وف ي ح‬ ‫‪ ‬اش ‪" 32 ، 29 : 30‬تك ي لك ي ْم ْغ ِصرييةى ك ْر ي ِة ت ْق يد ِ‬


‫ب إِلييى ص ي ْ ِ إِ ْس ي اسِرر‪.‬‬ ‫س ي سِ ِ بِ لصع ي ي ِ ِلرييأْتِم إِلييى ل ي ِر ال ي ع ِ‬
‫م ْي ك ل ع‬
‫علَ ْي ِه بِال ادفُ ِ‬
‫وف‬ ‫ب َ‬ ‫صا ا ْلقَض ِ‬
‫َاء الَّتِي يُ ْن ِزلُ َها ال َّر ا‬ ‫ع َ‬ ‫‪َ 32‬و َيكُونُ ُك ال ُم ُر ِ‬
‫ور َ‬
‫َوا ْل ِعيد ِ‬
‫َان‪ .‬وبِح وب ث سِ ا يح ِابن"‬
‫صييغ ا ييي ل ِعرييا يهيي ذا وسيي عك‬
‫‪ 2 ‬أخ ‪ " 21 -15 : 20‬فقيي ‪[ :‬ا ْ‬
‫واش ِرم و يُّه ْالع ِي يه ش ف ط‪ .‬هكلا مي الي ع بُّ لكي ْم‪ :‬ال ت ي ف ا وال‬

‫‪170‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ت ْ ت ا ِبس ِ هيلا ْالا ْعهي ِا ْالك ِثري ِ أل ع ْالحي ْ ب لرْس ْ‬


‫يل لكي ْم ب ْ‬
‫ير ِ عّلِلِ‪.‬‬
‫‪ 17‬لرْس يرْك ْم ْ تحي ِاب ا فِيم هي ِل ِ‪ .‬مِاي ا اثْ في ا وا ْيظي وا مي ص‬
‫ام لي ا‬ ‫ب ت ك ْم ي يه ذا و واش ِرم ال ت ف ا وال ت ْ ت ا‪ .‬غيدا ْ‬ ‫ال ع ِ‬
‫ب‬
‫م ي تغصِييرن ِل ي ع ِ‬ ‫ِل ِق ي سِ ِه ْم وال ي ع بُّ ت ك ي ْم ‪21‬ول عع ي اسْفش ي ا ال ع‬
‫شي ْ‬
‫ول ِه ْم تي ْالعفاي ِ دِين ومي سِ ِرن‪:‬‬
‫وتس ِ ِحرن فِم ِزيصة تقدعسية ِ ْصيد مي ِ‬
‫[احْ عدوا ال ع بع أل ع إِلى األب ِد احْ عفن ‪.‬‬

‫ول عع ابْفد وا فِم ْال ِغص ِ والف ع ْس ِر ِ ل ر الي ع بُّ ْك ِعصية يى بصِيم ُّعي‬
‫وت آب ول ِر س ِ ر اآلتِرن ى يه ذا ف ْيكس وا"‬

‫العدو ال يهابني كإنسان‪ ....‬لكنه يرتعب من ثمار حمدي‪....‬ألن تسبيحي هو‬


‫المفتاح الرئيسي لنزول أحكام هللا وقضاؤه عليه ‪.‬‬

‫هناك حقيقتان روحيتان وحيدتان في الكتاب المقدس مسؤولتان عن نزول‬


‫القضاء بإستمرار علي الشيطان ومملكته‪:‬‬

‫إعالن ذبيحة دم المسيح ‪ +‬إعالن ذبيحة التسبيح‬

‫أوال ‪ :‬ذبيحة دم المسيح تجري أحكاما وقضاءا علي الشيطان ‪:‬‬

‫‪ ‬م ‪ " 12 ، 11 : 12‬وهكلا تأْك ين‪ :‬حْ ق ؤك ْم ت ْشدودا ى و حْ لِيفك ْم‬


‫ب‪.‬‬‫لر ِ‬ ‫فِم ْال ِك ْم و ِ ِ رُّك ْم فِم ْيدِيك ْم‪ .‬وتأْك ين بِ ا ة‪ُ .‬ه َو فِ ْ‬
‫ص ٌح ِل َّ‬
‫ض ِ ب ك عر بِ ْك فِم‬ ‫ض ِت ْ َه ِذ ِه اللَّ ْيلَةَ و ْ‬
‫‪12‬فتِيِم لْ ف ز فِم ْا ِ‬

‫‪171‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ض ِت ْ ِتن الصع ِر و ْال ه ِس ِم‪َ .‬وأ َ ْ‬


‫صنَ ُع أَحْ كَاما ِبك ُِل آ ِل َه ِة‬ ‫ْا ِ‬
‫ب‪".‬‬ ‫ا ْل ِمص ِْريِينَ ‪ .‬أَنَا َّ‬
‫الر ا‬

‫يشر الم ذبرحة د العسر‬ ‫‪ -‬والا‬ ‫فم ال ر ة الفم صص ا فره الا‬


‫الحعر العلب ح أللر م ص ال لم و ه ت يع اسن فم ف يضة كس‬
‫ب‪:‬‬ ‫ال ز‪ -‬وابط هللا عر الا‬

‫‪ -1‬نزول األحكام علي المصريين وآلهتهم ‪.‬‬


‫‪ -2‬عالمة للحماية لكل من رفعوه علي العتبة العليا والقائمتين‪.‬‬

‫م ال ر ه ت ل ي‬ ‫وكللي فم ال هد الاديد عر ذبرحة العسر‬


‫حك ت ومض ول د ال ي س والس طرن و شه هم له اا‪.‬‬

‫‪ ‬ك ‪ " 15 : 2‬إِ ْذ ل ع د ال ِ ي س ِ وال ع‬


‫س ِطرن ا ْشه ه ْم ِله اا‪،‬‬
‫ظ فِ ا بِ ِه ْم فِر ِن "‬

‫‪172‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ثانيا ‪ :‬ذبيحة التسبيح الروحية تجري أحكاما علي الشيطان ‪:‬‬

‫و ص فم تز ‪ ، 149‬تز‪ ، 8‬اش ‪ 2 ،32 : 30‬خ ‪ 21 : 20‬إذا‬ ‫كع س‬


‫وش ف ت ك‬ ‫مت‬ ‫تا ي حك ت ومض‬ ‫ي الفس رح‬ ‫الفص يه‬
‫الظ عة وتسكفهم‪.‬‬

‫تضاعف القضاء اإللهي واألحكام على الرياسات والسالطين نتيجة إتحاد‬


‫كل من ‪ ":‬ذبيحة الدم " و "ذبيحة التسبيح " هو عمل قدير لتسكيت‬
‫لذا حين يتحد‬ ‫وإرعاب وإهانة تفاخر وتعالي آلهة مصر وسحق قوتها‪.‬‬
‫الغناء والحمد بدم المسيح يكون القضاء واألحكام أكثر قوة ومضاعف‬
‫الفاعلية علي مملكة الشيطان‬

‫ةري ل كصرسيية‬ ‫ذبرحيية د العسيير وذبرحيية الحعييد والفسي ر هعي ت ي‬ ‫وإ ي‬


‫والفعررز والصع وه ت يد ال وح القدر فم بداي ته ‪ :‬إذ‬ ‫األولم م ا ل ث‬

‫فِم ْالهرْك ِر بِص ْاس‬ ‫‪ " 47 ، 46 : 2 ‬وك ي ا ك عر ي ْ ي ِ‬


‫اظ‬
‫احدا‪ .‬و ِإ ْذ ه ْم ي ْك ِس و ْال ْز فِم ْال ر ِ ‪ ،‬ك ي ا يفص ول‬
‫و ِ‬
‫وبس ط ِة م ْ ‪ ،‬تس حرن هللا‪"..‬‬ ‫ِب ْبفِه‬ ‫ع‬
‫الة‬

‫ليكسرون الخبز ‪ .‬مسبحين هللا‬ ‫فم ال ر‬ ‫ك ي ا‪ :‬ك ي ا يافع‬

‫ت ح ظة ‪ :‬ذبرحة د العسر هم األس ر الفم ت صم رن ذبرحة الفس ر ‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫هدف وملخص الفصل الرابع‬

‫{ الذبائح الروحية }‬

‫الهدف ‪:‬‬

‫االساس هو توضيح حقيقة الذبيحة الروحية التي سوتقدم علوي هوذا الموذبح‬
‫والفرق بينها وبين ذبيحة الدم في العهد القديم ‪.‬‬

‫توضيح أهمية إستمرار تقديم وإعوالن ذبيحوة دم المسويح وذبيحوة التسوبيح‬


‫علي مذبح " اش‪"19‬‬

‫شرح أنواع الذبائح الروحية وأنواع الحمد‪.‬‬

‫توضيح دور الذبيحة الروحية في جمال الكنيسة وسلطانها‪.‬‬

‫الملخص ‪:‬‬

‫* تنقسم الذبائح في الكتاب المقدس الي نوعين ‪:‬‬

‫‪ -‬ذبائح دم‬

‫‪ -‬ذبائح روحية‬

‫‪174‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -‬أوال ‪ :‬ذبائح الدم ‪:‬‬

‫هم اللب س الحر ايرة العلك اا فم ال هد القديم‬

‫‪ -‬ذبيحة دم يسوع المسيح ‪:‬‬

‫يفعفا بكر ثع ا ويف سج ذب س د‬ ‫‪ -‬إسفة ت تن ال هد الاديد بد العسر‬


‫ال هد القديم‬

‫‪ -‬ذبيحة دم المسيح هي الذبيحة الوحيدة التي تحمل الصفتين‪:‬‬

‫( ي تحعر صاة “ذبرحة الد ” وصاة “اللبرحة ال وحرة” )‬

‫‪ -‬أهمية اإلعالن الدائم لذبيحة دم المسيح علي مذبح اشعياء ‪19‬‬

‫‪ - 1‬ألن قوة آلهة مصر تحتاج ألعالن أقوي منها علي المذبح‬

‫‪ -2‬ألن دم المسيح يتكلم بلغة افضل من صراخ دم هابيل‬

‫‪ -‬ثانيا ‪ :‬الذبائح الروحية ‪:‬‬

‫“اللبرحة ال وحرة” ‪ :‬هم ف ر و دوا يق بن اإليس بتيعي ت صيم‬


‫م عر ذبرحة د العسر وهلا الا ر لن إتفداد وواما اوحم م ي‬
‫وتسفع فم السع وي ‪.‬‬

‫كل ذبائح العهد الجديد ذبائح روحية‬

‫تصقسم اللب س ال وحرة إلم ي رن ‪:‬‬

‫‪ -‬وال ذب س الفس ر ال وحرة‬

‫‪ -‬ث ير ذب س اوحرة م ي‬

‫‪175‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -‬اوال ‪ :‬ذبائح التسبيح الروحية‪:‬‬

‫تنقسم ذبيحة التسبيح بحسب نص عب ‪ 13‬الي شقين ‪:‬‬

‫يم اوحم ‪:‬‬ ‫الش األو إ‬

‫فم دد ‪ :15‬ي ثع شا ت ف فرن ب سعن‬

‫الش الث يم تــ دي و رصم ‪:‬‬

‫فم دد ‪ :16‬ي ف ر ال ر والف زيا وال ة‬

‫أمثلة للشق االعالني لذبيحة التسبيح الروحية ‪:‬‬

‫‪ -‬ذبرحة الحعد‬

‫‪ -‬ذبرحة الشك‬

‫‪ -‬ذبرحة الهف‬

‫أمثلة للشق المادي لذبيحة التسبيح الروحية ‪:‬‬

‫‪ -‬ذبرحة ف ر ال ر والف زيا‬

‫‪ -‬ذبرحة ح كة لس دي‬

‫ثانيا ‪ :‬الذبائح الروحية األخري‪:‬‬

‫‪ -‬ذبرحة اإليع‬

‫‪ -‬ذب س ال‬

‫‪ -‬ذبرحة ال وح العصكس ا‬

‫‪176‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫* ماهي انواع الحمد ؟‬

‫( ‪) Yadah‬‬ ‫ا‪ .‬الحمد بمعني يادا‬

‫ب‪ -‬الحمد بمعني باراك ( ‪) Barak‬‬

‫ج‪ -‬الحمد بمعني توداه ( ‪(Towda‬‬

‫د ‪ -‬الحمد بمعني شاباخ ( ‪)Shabac‬‬

‫* ماهو الفرق بين الحمد و الشكر و اإلمتنان ؟‬

‫واد ف ر ط ر م تفص س تا ت مم حسين حيد تين‬ ‫‪ -‬الشك ‪ :‬ه إ ف ا‬


‫ش صت ت م‪.‬‬

‫تيين ل ي‬ ‫‪ -‬اإلتفص ي ‪ :‬ه ي الشييك تييا ف ي ا ك ر ي إيييي ال تسييفةرا ت ي‬


‫اإلتفص بس ة بر يا ي هلا تك ا الشك ت ا كثر ا دو ت ر‪.‬‬

‫ما هي اهمية “الذبيحة الروحية” وعالقتها باألحكام علي الشيطان ؟‬

‫اوال ‪ :‬الحمد كذبيحة روحية أسلوب حياة ورد دين للرب‬


‫ثانيا ‪ :‬للحمد عالقة مباشرة في دخول اإلنسان في دائرة‬
‫المشيئة اإللهية ‪ -‬تس ‪18 : 5‬‬
‫ثالثا ‪“ :‬الذبيحة الروحية” بوابة وزمن جديد في جمال‬
‫وسلطان الكنيسة كشريك مع هللا‬
‫رابعا ‪ :‬الحمد من المحطات المهمة الموضوعة بتخطيط‬
‫سماوي ضداألضداد الروحية ‪ -‬تز ‪2 :8‬‬

‫وألهعرة إسفع اا تدف الحعد دو ت مم إسفأتن ره تاع ة تن‬


‫دا م السرة ا ره ب لك تر‬
‫األاضرة حرث ه م ى‬ ‫م‬ ‫الع‬

‫‪177‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫تثر ‪:‬‬
‫‪ :‬مز ‪2 : 8‬‬ ‫‪ -‬األطفال والرضع‬
‫‪ :‬اش ‪20 : 43‬‬ ‫‪ -‬الحيوانـــــــــــات‬
‫‪ :‬مز ‪8: 98‬‬ ‫‪ -‬األنهـــــــــــــــــار‬
‫‪ :‬اش ‪12 : 55‬‬ ‫‪ -‬األشجـــــــــــــــار‬
‫‪ :‬مز ‪8 :98‬‬ ‫‪ -‬الجبـــــــــــــــــال‬
‫‪ :‬اش ‪12 : 55‬‬ ‫‪ -‬األكـــــــــــــــــــام‬
‫‪ :‬مز ‪1 : 19‬‬ ‫‪ -‬السماوات والفلك‬
‫‪ -‬أسست وهيأت حمدا؟‬

‫لذا يحرص هللا علي استمرار الحمد دون توقف !‬


‫أل الحعد وإسفع اا تن األس سر الفم وض ه هللا لض ط ترزا‬
‫الق ي برن الكصرسة وتع كة الظ عة ل ل كصرسة هللا‬
‫كيف يضبط الحمد موازين القوي لصالح الكنيسة ضد الشيطان ومملكته ؟‬
‫أل الحعييد هي بعث بيية الف كريير ال سييعم اإللهييم الييلي مضييم بيين هللا ‪ ،‬إلذال‬
‫وسح وإفش الشرة ومةةن‬
‫دور الحمد في إجراء األحكام علي الشيطان‪:‬‬

‫* الحمد يسوكت العودو والمنوتقم بول ويخرسوه ألنوه يجوري قضواءا وأحكاموا‬
‫عليه‪ .‬يظ ‪:‬تز ‪ ، 9-6 :149‬تز ‪ ،2 : 8‬اش‪ 2 ، 32 : 30‬خ ‪21 : 20‬‬

‫* هناك حقيقتان روحيتان وحيدتان في الكتاب المقدس مسؤولتان عن‬


‫نزول القضاء بإستمرارعلي الشيطان ومملكته ‪:‬‬

‫ذبيحة دم يسوع ‪ +‬ذبيحة التسبيح‬

‫‪178‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫" تسبيح العهد الجديد تسبيح شعب "‬

‫* ذبيحة التسبيح في العهد الجديد دعوة جماعية‪,‬‬

‫* مراحل إعالن الذبيحة الروحية من العهدين ‪.‬‬

‫* عبرانين ‪ "15 : 13‬فلنقدم به في كل حين ذبيحة التسبيح"‬

‫* الذبيحة الحية‪.‬‬

‫* ذبيحة التسبيح هي ذبيحة قلب ‪.‬‬

‫* وصية داود‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫" تسبيح العهد الجديد تسبيح شعب "‬

‫{ ذبيحة التسبيح الروحية في العهد الجديد هي دعوة جماعية للكنيسة‬


‫للعبادة والتسبيح ‪}.‬‬

‫{هي دعوة شعب وأمة كاملة للتسبيح وليست حكرا علي فردا أو جماعة‬
‫دون األخري ‪}.‬‬

‫‪ ‬موز ‪ " 18 : 102‬يكتوب هوذا للودور اآلخور‪ ،‬وشوعب سووف يخلووق‬


‫يسبح الرب "‬
‫فيم‬ ‫ي ي‬ ‫س‬ ‫ش‬ ‫السصرن بأ هص‬ ‫ا ي وتص أ ك ت العزت ا تن آال‬
‫الهين بة يقية تعريزا وسيرح الي ب‬ ‫هيلا الشي‬ ‫زتن لم ييأ ب يد وسرسي‬
‫يكف هلا لرحاظ ل يدوا‬ ‫تس رحهم ويف لذ بن بة يقة م صة لدا ‪...‬للا ا ي‬
‫اآلم ‪.‬‬

‫وإسفة د يض بصم م اح ب وح الص ي ا فيم (تيز ‪ ) 87‬تفغصيرن تي اا باعي‬


‫‪.‬‬ ‫و م ي باع هل العديصة و ب ابه الفم سرسكصه هلا الش‬ ‫هلا الش‬

‫‪180‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ْكثييي ِتي ْ‬
‫يين ل ِعرييياِ‬ ‫‪ ‬تيييز‪" 3 ، 2 : 87‬الييي ع بُّ حييي ع ْبييي اب ِ‬
‫صييي ْهر ْ‬
‫تس ِك ِن ي ْق ب‪ 3‬م ْد مِرر بِ ِي ْتا دى ي تدِيصة هللاِ‪".‬‬
‫إش اا هص لكصرسية ال هيد الادييد‪ ،‬برصعي تسي كن ي قي ب هيم‬ ‫و ب اب صهر‬
‫م ال غم تين‬ ‫ار وه‬ ‫إش اا ألس ط ال هد القديم‪ ،‬وهص ي حم بأت‬
‫وسين الفيم‬ ‫الي ب حي تسي ر‬ ‫تعريزا ليدا‪ ،‬إال‬ ‫تس ر ال هد القديم ك‬
‫ت تن تصل الده ا كث تن ي ش ‪ .‬للا يفغصم بأتا د‬ ‫هم الس وا الع ض‬
‫هل العديصة الفم م قل فم العسر وهم واش رم السع سرة ‪.‬‬ ‫ولع‬

‫ت هم تديصة هللا ؟‬

‫‪ " 22 : 12‬ب ْر م ْد ترْف ْم ِإلى ل ِر ِ‬


‫ص ْهر ْ ‪ ،‬و ِإلى تدِيص ِة هللاِ‬ ‫فم‬ ‫‪‬‬
‫ْالحم ِ‪ :‬واش ِرم ال ع‬
‫سع ِويع ِة"‬
‫ُّور‬
‫صيييي ْهر ْ مييييد ِ‬ ‫‪ ‬اش ‪ " 14 :60‬وييييي ْد ي ِي «تدِيصيييية اليييي ع ِ‬
‫ب» « ِ‬
‫إِ ْس اسِرر»‪.‬‬
‫‪ ‬اؤ ‪2 " 2 :21‬و ي ي حصع ا يْل ْالعدِيصية ْالعقدعسية واشي ِرم ا ْلادِييدا‬
‫سع ِ ِت ْن ِ ْص ِد هللاِ تهرعأا ك ور تزيعصة ِل ل ِه ‪.‬‬
‫ي ِزلة ِتن ال ع‬
‫وسن هم واش رم السع وية وت ك حض ا ‪.‬‬ ‫إذا تديصة هللا هم كصرسفن و‬

‫كير‬ ‫وتص أ يض بصم م اح فم ياس تزت ا ‪ 87‬ين تن لع هلا الشي‬


‫ك زفرن‪.‬‬ ‫فرن تغص‬ ‫السك‬

‫فري "‬ ‫ك زفرن كر السك‬ ‫‪ ‬تز ‪ " 7 : 87‬وتغص‬


‫د ب لدوا اآلم هص ه ‪ ...‬زتن ال هد الاديد ‪.‬‬ ‫والعق‬

‫‪181‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫اليلين‬ ‫صن الص ا هص ه كصرسية العسير‬ ‫اللي تفحد‬ ‫اللي سر‬ ‫والش‬
‫م ق ا م ق لديدا فم العسر يس ‪.‬‬

‫أل ْ عي‬ ‫‪ ” 10 : 2‬أليعص يحْ ن ع ن‪ ،‬ت ْ مِرن فِم ْالعسِر ِ يسي‬ ‫‪‬ا‬
‫هللا فأ دعه ِلك ْم ي ْس ي فِره ‪.‬‬ ‫ص ِلحة‪ ،‬م ْد س‬
‫تغصيرن ك ي زفرن؟ وتيصهم‬ ‫فم هلا الش‬ ‫كر السك‬ ‫والس ا هص كرم يك‬
‫تن ال ي م و ياهم فم الع سرقم وتصهم تن لم يه ن ال ب ص ت لردا ؟‬

‫ال ب تن شي ن هيلا‬ ‫‪ ،13‬حرن ية‬ ‫واإلل بة تكعن فقط برن سة‬


‫لرية الاي دا‬ ‫يفقد بك ت ن وبكر إتك ير تن الق يية والضي راة الكثري ا والق ر ية‬
‫‪ ..‬بفقديم ذبرحفهم ال وحرة ب ل وح والحي وتين كير‬ ‫والعف اض ة اإلتك ير‬
‫في المسيح يسوع‪...‬‬ ‫الق‬

‫‪ ‬ي ‪ " 15 : 13‬ف صقييد بيين فييم كيير حييرن هلل ذبرحيية الفسي ر ي ثعي‬
‫شا ت ف فة بتسعن"‬
‫وكيير تقدت تيين أليه ي تقييد فييم‬ ‫هييلا الش ي‬ ‫ويغع ي‬ ‫حرصئييل تق يير كيير ك ع ي‬
‫وسن الفم ي اه داسع ك ت ة الاع ب‬ ‫ه‬ ‫العسر وب لعسر فهلا الش‬
‫ي ر‬

‫ري ْر ةى‪" .‬‬


‫‪ ‬يش ‪ " 7 : 4‬ك ُّ ِي ل ِعر ىر ي ح ِر فِم لرْس فِ ِ‬
‫العسييير وتح فييين و عييير دتييين وي عفييين وصييي حن ي ايييي كييي ت رن‬ ‫إذا بسييي‬
‫وآمي ليرس لين‬ ‫ويسفسعن كر تح م تص دو تعرريز بيرن شي ص لين إتك يري‬
‫وبيرن آمي اليفعفيا بيأي ميداا و‬ ‫وحسين ال ي‬ ‫برن ش ص يارد ال يز‬

‫‪182‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫هللا اإلبين لرسيكن‬ ‫يسي‬ ‫ته اا فم الفي يرم و ال يز ‪ ،‬بير بكير لهاية وشي‬
‫ويغع تن م س ‪:‬‬ ‫هلا الش‬ ‫وسط تس رح‬

‫‪ "12 : 2‬م ِ ِب س ِْعي ِإ ْم تِم‪ ،‬وفِم وس ِط ْالكصِرس ِة س ِحي"‪ .‬بير‬ ‫‪‬‬


‫وسن داسع ال تف مم ن إيش ده ف ي ته‬ ‫تن‬ ‫ية‬ ‫ال يكم‬
‫فم ذين لعرر ‪.‬‬
‫‪ ‬يش ‪ " 14 : 2‬ايصم ولهي ‪ ،‬سع رصم ص تي‪ ،‬أل ص تي لةرم‬
‫وولهي لعرر "‬

‫* مراحل إعالن الذبيحة الروحية خالل العهدين ‪:‬‬

‫وص ل لع هم‬ ‫هللا والكصرسة إلم‬ ‫ث ثة حدود وت احر ت به ش‬ ‫هص‬


‫و تة ك ت ة‪.‬‬ ‫رن اآل تن ذبرحة تق لة‪ ،‬ذبرحة ش‬

‫الع ح ة األولم ‪:‬‬

‫هم ت ح ة تث رل وسكصم هللا برن ال ش وك ييل ذبرحية اليد هيم السي سدا فيم‬
‫يين ذبرحيية الفسي ر بيير ك يييل إاتا لرية‬ ‫ذلييي ال مييل ولييم يييلك الكفي ب شييرئ‬
‫ف دية ولصسعم هلا زتن ت م ر اللبرحة ال وحرة ‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫والكتوواب يوضووح الحوودود التووي كانووت مسووموحة لشووعب هللا فووي العهوود القووديم‬
‫لإلقتراب والدخول إليه ‪:‬‬

‫لم يكن مسموحا لشعب هللا في القديم من اإلقتراب إلي عرش هللا إال في‬
‫حدود ضيقة جدا تجلت لرجال هللا فقط‪ ،‬وهذه الحدود كانت مرعبة جدا‬
‫بالنسبة إلنسان العهد القديم‪ ،‬فهي كانت تكشف حقيقة محضر هللا قبل‬
‫أن تكثر لنا النعمة في المسيح‬

‫والز ْوابا‪ ،‬وهف ِ‬ ‫ب لص ا اآلك ة والض ب والظ‬ ‫تحض هللا تعف‬ ‫كم ك‬
‫ب و وا د و صي ا ( اؤ ‪: 4‬‬ ‫ت‬ ‫االب ا الع ه وكم فم تحض‬
‫شين‬ ‫ي فايل ب رصرين ب ريدا ين الي ب و‬ ‫‪ ) 5‬وال يسفةرا ي تن الع سكة‬
‫‪ ...‬ل ‪.‬‬

‫يك يم هللا ولهي ل لين وكعي يك يم اإليسي‬ ‫ت سم ياسين اليلي كي‬ ‫ل دالة‬
‫ص ح ن ( م ‪ ) ) 11 : 33‬يكشم لص الكف ب فيم ال هيد الادييد فيم ي ‪12‬‬
‫يدا‪ ،‬فعي‬ ‫وال‬ ‫وال ي‬ ‫بل‬ ‫يش‬ ‫يق بر ال ب ك‬ ‫ين فم كم ت ا ك‬
‫يق بر ال ب فم هل الح دثة ‪.‬‬ ‫ك ن حرن ط‬ ‫ب لي ب لش‬

‫‪ " 18 : 12‬أليعك ْم ل ْم تأْت ا ِإلى ل ر ت ْع ر تضْة ِ ِب لصع ِا‪،‬‬ ‫‪{‬‬


‫وص ي ْ ِ ك ِ ع ي ‪،‬‬ ‫و ِإلييى ض ي ب وظ ي وز ْوب يية‪19 ،‬وهف ي ِ ب ي‬
‫ِت ْن ْ تزاد له ْم ك ِعةى‪20 ،‬أليعه ْم لي ْم يحْ ف ِع ي ا تي‬ ‫اسْف ْاى العلِين س ِع‬
‫ل ْالا يير ب ِهرعييةى ت ي ْ لم ْو ت ْ تييى ِبس ي ْهم‪21.‬وك ي‬
‫سي ِ‬‫ِت ي ِب ي ِن‪،‬و ِإ ْ ت ع‬
‫ْالع ْصظ هكلا ت ِ را حفعى م ت سى‪ :‬ي ت ْ ت ِ ى وت ْ ت ِ دى!»‪}.‬‬

‫‪184‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الع ح ة الث يرة ‪:‬‬

‫الفسي ر‬ ‫هم ت ح ة بداية ظه ا اللبرحية ال وحرية فيم هيد داود‪ ،‬واغيم‬


‫فقط‬ ‫تس رح ل ا‬ ‫تزده ا لدا فم ذلي ال مل إال ين ك‬ ‫ك‬

‫ال ويرن)‬ ‫(ف‬

‫ال وحم ل لبرحة ال وحرة فم هد داود ت زا فم بداي تين‬ ‫اإل‬ ‫حرث ك‬


‫ين مي ب وبحعرعرية‪ ،‬ليلا‬ ‫ولم يكين تفسي لرسيع ل اعريا بعع اسية الفسي ر‬
‫سع هللا فقط لعاع ة م صة تن ال ويرن ل قر بن ك ة ا لديدا لإلمف اب‬
‫داود‪.‬‬ ‫يفقد به م‬ ‫الفم ك‬ ‫إلرن بعس دا ي ا اإل‬

‫وهذه النار رغم قوتها وجبروت قامة داود ومحبة هللا له‪ ،‬حتما لم تكن‬
‫تكفع إلقامة أكثر من فرق تسبيح (دون العامة ) لكي تقترب من هللا أثناء‬
‫التسبيح في حدود ‪.‬‬

‫تس ر ال ويرن‬ ‫فقط تا ف‬ ‫آيلا تفحد وتشف‬ ‫ال تة تن الش‬ ‫للا ك‬


‫آترن و ه ر ي ‪.‬‬ ‫بق‬

‫اليدام م‬ ‫ش هللا وتحضي‬ ‫لكن ظ ل تصةقة مدر األمدار ( والفم ت كس‬


‫ب ييد داود كعيي ك يييل فييم ومييل ت سييم ب رييدا‬ ‫) يضيي فييم هركيير سيي رع‬
‫‪.‬‬ ‫وتح تة م ال تة تن الش‬

‫‪185‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الع ح ة الث لثة ‪:‬‬

‫الحدود المسموحة من هللا للشعب لإلقتراب منه في العهد الجديد‬

‫ور‬ ‫وص حن وظه ا‬ ‫د العسر وب‬ ‫هم ت ح ة الص عة وإ‬

‫ت‬ ‫الفم ت ه ه حفع لرس فقط ل دم‬ ‫العسر تفكئة م هل الع ةر‬
‫هللا بر لإلسفع اا فم ال مة الحعرعة ت ن‪.‬‬

‫إذا ما يميز هذه المرحلة بال شك هو الثقة في الدخول واإلستمرارية في‬


‫التعامل مع هللا بثقة وبدون خوف داخل قلوبنا من هللا‪ ،‬رغم أن محضر هللا‬
‫القائم لم يتغير‪( .‬عب ‪( – )19 : 10‬عب ‪) 16 : 4‬‬

‫‪ ‬ي ‪” 22 : 12‬بي ْ‬
‫ير م ي ْد ت ْرييف ْم ِإلييى ل ي ِر ِ‬
‫ص ي ْهر ْ ‪ ،‬و ِإلييى تدِيص ي ِة هللاِ‬
‫سييييع ِويع ِة‪ ،‬و ِإلييييى ابيييي ا هيييي ْم تحْ ِايييير ت سِكيييية‪،‬‬‫ْالحييييمِ‪ :‬واشيييي ِرم ال ع‬
‫سييع وا ِ‪ ،‬و ِإلييى هللاِ ديعي ِ ْالا ِعرياِ‪،‬‬
‫‪23‬وكصِرسي ِة بْكي ا ت ْكفي ِبرن فِييم ال ع‬
‫يرط ْال ْهي ِد ْالادِييدِ‪ :‬يسي ‪،‬‬ ‫و ِإليى ْاواحِ بْي اا تك عع ِيرن‪24 ،‬و ِإليى و ِس ِ‬
‫و ِإلى د ِ اش يفك عم ْفضر ِت ْن ه ِبرر‬

‫إذا هي مرحلة العهد الجديد وتحول التسبيح إلي قاعدة عامة لجسد المسيح‬
‫وعبادة العروس وشعب المسيح باإلجماع ‪.‬‬

‫فييم‬ ‫تسييع ح لكيير الكصرسيية بييدو إسييفثص وبكيير ض ي سه ال يدم‬ ‫و صي‬


‫مة حعرعة تا ال يس دو تعررز‪...‬للا ص حل الق دا هم كصرسة‬

‫‪186‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫تس حة ولرس ف يق تس ح ‪.‬‬

‫إن كانت إمكانيات داود أقامت فقط فرقا من الالويين للتسبيح ‪ ،‬فإمكانيات‬
‫دم المسيح ونعمته أقامت شعبا وأمة كاملة للتسبيح والعبادة‪.‬‬

‫رن ب د هيلا يفراية ضي م‬ ‫تح ع‬ ‫فعن تن ال ور ( كصرسة العسر ) الر‬


‫ي ي بق يين وفعيين يين إتفص ي ين بفس ي رح تن‬ ‫ت ي فييم إتك ير تيين( ال ي ترة )‬
‫يس ؟؟؟‬ ‫الع ش ا ل‬

‫تق ر وت ح ت م مةأ ش س‬ ‫وتح ة‬ ‫إلري صديقم بكر إتض‬ ‫للا ط‬


‫كثر ين تن ال هللا تن تف ة تس ر هللا بحعرعرة وتن كر‬ ‫لة لع ح‬ ‫الر‬
‫مدتيية الفس ي ر وال ي دا هييم حييد ال ييدت‬ ‫الق ي ‪ ،‬إل فق ي دهم ال ي ط‬
‫األم ي ي ك ي لك ازا والشييا ة وال ي ظ‬ ‫ال وحريية تثيير غر ه ي تيين ال ييدت‬
‫مفييي ا برصهييي وبيييرن غر هييي تييين ال يييدت‬ ‫م إذا‬
‫والف يييرم وووو‪ ...‬و ييي ع‬
‫األم ي!!‪.‬‬

‫وذلييي ضيي بشييدا ب ل عيير العسييرحم‪ ،‬ألييين سيي هم فييم م ي وتكيي ين ثق فيية‬
‫فم ال دا واإلكفا بعش هدا اللبرحية وهيم تقيد ب اسيةة آمي ين‬ ‫اإلسفع‬
‫غري ي دو السي م واإللفهي د الاي د تصييم لإلشييف ا فرهي إ فقي دا تصييم يهي‬
‫فييم تقييديعه ‪ ،‬تع ي ح ي‬ ‫ييص تيين هييم ت ه ب ي‬ ‫ييم بيير ت‬ ‫لرسييل ت‬
‫ير‬ ‫بدين وتسي حرن تيد ين تين هللا ش‬ ‫كثر ين تن تف ة إ ف ا ياسهم‬
‫لهلا الدوا‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫لذا البد أن نوضح بعض األسس وهي ‪:‬‬

‫‪ -‬الفس ر ذبرحة تقد إلم هللا ولرس ل ش ‪ ،‬واألس ر ه ت يقد إلم هللا واي‬
‫م‪.‬‬ ‫ش آم ه ف‬

‫الوييرن فقيط تي ال تية تين‬ ‫تس ر في‬ ‫‪ -‬تس ر ال هد القديم تهع تعرز ك‬
‫لم يكن تسع ح لهم ب إلمف اب هلل ‪.‬‬ ‫الش‬

‫ك تر ولرس ف م فقط‪.‬‬ ‫‪ -‬تس ر ال هد الاديد ه تس ر ش‬

‫تقدتيية إلييم هللا ( وهييم األس ي ر ) وبييرن‬ ‫بييرن ذبرحيية ش ي‬ ‫يا ي‬ ‫رصي‬ ‫‪-‬‬
‫) ي د شي‬ ‫مدتة تس ر لق سد تس ر و ت يم و ف ي تس ر ( وهم الا‬
‫إلييم فضيير دا لهييم لر ييلذوا م يين ‪ ،‬ألييين يسييفح‬ ‫هللا ويسي دهم ل صي‬
‫لن و ت تن‪ (.‬تز ‪) 33‬‬ ‫يحسن ال ز‬

‫الفس ر و صح ب األص ا ال لبية ومي دا الفسي ر‬ ‫إذا صديقم‪ ،‬مدتة ف‬


‫وال يي دا هييم مدتيية ااس يية ت ضيي ة فييم الكصرسيية تث هيي تثيير ال ييدت‬
‫الكصرسة‪ ،‬لكصهي‬ ‫ية ‪ ...‬إل ) ل صر‬ ‫األم ي ( ال ظ والف رم والك ازا وال‬
‫وهي ال‬ ‫العسير ‪ ،‬بير اليدوا ال سرسيم لهيل الاي‬ ‫دا ش‬ ‫لن تغصم ن‬
‫تسي رحهم فيم بهيم صي اا تي هللا وليرس‬ ‫هللا لر‬ ‫الق دا ه ت ية ش‬
‫تي‬ ‫لكم يص ب ا هم بفس رح تهم (تهع زاد إتك يري تهم األداسرية ين الشي‬
‫هللا إلم تسفع رن فقط لكن غر تقدترن ذبرحة حعيدهم‬ ‫هللا ) و لرح ل ا ش‬
‫ت هللا‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫بدا ألين وا ظ و ك ازا‬ ‫يد م حد ين لرس تس ح و‬ ‫ولهلا تن ال ةأ‬


‫صي تن الضي راة‪ ،‬ولف يحر ذليي العاهي‬ ‫بتتك يري‬ ‫و ت ع و ‪ ...‬تيف‬
‫از و شييار ىا و وا ي ى‬
‫ظ‬ ‫ب يدى وتس ي ى ‪ ،‬ي ي ك ي ى‬ ‫يق ‪....‬با ي ي إيصييم‬ ‫يا ي‬
‫و الع اهييي األم ي‪...‬الع ةييي ا تييين هللا ل صرييي‬ ‫وغرييي ذليييي تييين ال يييدت‬
‫الكصرسة ‪.‬‬

‫القاعدة األساسية هي أن جميع شعب هللا عابدين ومسبحين ثم تخرج بعدئذ‬


‫جميع تخصصات الخدمات األخري ‪.‬‬

‫ف ام بيرن كي يم تسي ح و بيدا وبيرن كي يم ميد فيم ف يي‬ ‫هص‬ ‫‪ -‬كع‬


‫و فم مر دا تس ر و ت يرم‪ ،‬حفع تفة ي ميدتفم ميداا م صية فيم‬ ‫تس ر‬
‫هللا لألفضيير تي هللا ‪ -‬لكيين يظيير‬ ‫كييم مي د شي‬ ‫وال ييز‬ ‫األدا وال ي‬
‫بدا وتس ح حقرقر ‪).‬‬ ‫هللا‬ ‫تا ش‬ ‫ك‬ ‫برصع األس ر (‬ ‫هلا الا‬

‫ويكفيني (كعابد) للدخول أمام هللا لتقديم ذبيحة تسبيحي ‪:‬‬

‫‪ -‬اإلحفع بد العسر وي عفن ( فم كر ت ا تقد ت تن )‬

‫وكر القداا )‬ ‫(تن كر الق‬ ‫‪ -‬تقديم م م و فضر ت ت ي تن إتك ير‬

‫كثري ا و‬ ‫‪ -‬مد ذبرحفم ل ب بي ل وح والحي ‪ .‬سي ا ك ييل هيل اإلتك يري‬


‫م ر يية‪ ،‬م ييية و ض ي راة ‪ ،‬لبيية و يش ي ذا‪ ،‬ص ي ت و زف ي ‪ ،‬تيين كيير الق ي‬
‫لف ر ذبرحفم تق لة تع ت ت تن‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ين ِهللِ ذَبِي َحةَ الت َّ ْ‬


‫سبِيحِ‪ ،‬أ َ ْي ث َ َم َر‬ ‫‪ ‬عب‪ "15 :13‬فَ ْلنُقَ ِد ْم بِ ِه فِي ك ُِل ِح ع‬
‫س ِم ِه"‬‫شفَا عه ُم ْعت َ ِرفَ عة بِا ْ‬
‫ِ‬
‫ذبرحة الفس ر هم ة ولرس مل‬ ‫ف صـــــــــقد ‪ :‬تشر‬

‫وهم األس ر اللي ي صم رن كر هلا الف رم ‪ ،‬ف ن ي‬ ‫بـــــــــــــن ‪:‬‬

‫العسيير ‪ ،‬ي( ب عيير ذبرحفيين ودتيين ) ص ي ا لص ي ح ي‬ ‫برس ي‬


‫وتقديم ذب س حعدي وتس رحص هلل " لصي ثقية ب ليدم‬ ‫الدم‬
‫إلم األمدار بد العسر " للا لن ي رقص ض م إتك ير تص فم‬
‫تقييديم اللبرحيية كعي ليين ت ه صي إتك ير تصي الععرييزا فييم ل هي‬
‫( بن )‬ ‫تق لة كث أل هلا وذا يفس وي فم العسر يس‬

‫م ال ة فم كر حرن وداسع بحس‬ ‫فم كر حرــــن ‪ :‬تشر لقداتص‬


‫تاكر واؤية هللا لص ولرس بحس ت ياك فم يا سص‬
‫ذبرحة الفس ر ‪ :‬الفس ر ذبرحة واللبرحة التقد إال هلل وهلا ه س ر‬
‫الفس ر ‪.‬‬
‫ص ل يص ا تن الق‬ ‫ثع شاــــــــ ‪ :‬ي ا ذبرحة الفس ر هم ك‬

‫صين الشيا واليكفايم بيأ ي ليد‬ ‫ت‬ ‫تز‪ ،45‬لكن البد‬


‫فقط فم صعل وإال سف ر ذبرحفصي ت ر بية ( إال‬ ‫فم الق‬
‫ت تاا )‬ ‫وله ب‬ ‫كص فم وضا اليسع ب‬

‫)‬ ‫ض ِة ْالق ْ ِ يفك عم فعن " (ال س‬


‫‪ ‬ل ‪ "45 :6‬فتِيعن ِت ْن ف ْ‬

‫‪190‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ ‬تز ‪ " 21 : 145‬بفس ر ال ب يصة فعم "‬


‫الداسم بتسم‬ ‫ت ف فرن بتسعن‪ :‬وه ت يعرز ذبرحة الفس ر " اإل ف ا‬

‫ال ب وحقن وس ة ين ومداتن وم صن " ‪.‬‬

‫لذا لم تصنف خدمة التسبيح والعبادة علي أنها موهبة ضمن مواهب‬

‫الروح القدس تعطي لفرد حسب المنفعة‪ ،‬و لم تدخل ضمن أركان‬

‫ممارسات الكنيسة األربعة ( الشركة والتعليم والصلوات وكسر الخبز )‬

‫ألن هللا وضعها كإطار ودور وحالة قلبية عامة لكل أعضاء كنيسة‬

‫العهد الجديد ( شعب كامل ) بدون إستثناء لتتم فيها كل هذه الممارسات‬

‫والمواهب‪.‬‬

‫فِم ْالهرْكي ِر بِيص ْاس و ِ‬


‫احيدا‪.‬‬ ‫‪ ‬ا ‪ " 47 ، 46 : 2‬وك ي ا ك عر ي ْ ي ِ‬
‫اظ‬
‫وبسي ط ِة‬ ‫ع‬
‫الة ي بِ ْبفِهي‬ ‫وإِ ْذ ه ْم ي ْك ِس و ْال ْز فِم ْال ر ِ‪ ،‬كي ي ا يفصي ول‬
‫الي ع بُّ كي عر يي ْ‬ ‫ش ي ْ ِ ‪ .‬وك ي‬ ‫م ْ ‪ُ 47،‬م َ‬
‫سبِ ِحينَ هللاَ‪ ،‬وله ْم يِ ْعةى ليدى ل ِعرياِ ال ع‬
‫‪".‬‬ ‫يض ُّم ِإلى ْالكصِرس ِة العلِين ي ْ‬

‫وهذا سببا كافيا يجعلنا نحرص أن تكون ذبيحة تسبيحنا المقدموة هلل ذبيحوة‬
‫حية ‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ما هي الذبيحة الحية ؟‬

‫لعيير هم حر ي ‪ ،‬إبفييدا ت ين‬ ‫ميية حريية ‪ ...‬ب يرن ط ي ا‬ ‫اللبرحيية الحريية هييم‬
‫ش ص هللا الحم القيدي ويحين ال شي و الي وح القيدر الحيم‪ ....‬ليلا اللبرحية‬
‫البد ا تقد حرة ‪.‬‬

‫حيـــــــــة بمعني ‪:‬‬

‫أني أقدم كلمات ذبيحتي وتسبيحي بكل تركيز وإدراك وفهم لمعني كل‬

‫كلمة أكررها وينطق بها فمي أمام هللا من كل القلب وبكل القدرة وبنفس‬

‫راغبة ‪.‬‬

‫وعكس حية أن أقدم تسبيحي وعبادتي ككلمات من الفم فقط دون‬

‫أن أفكر بمعني ما أقول أو أكرره معتمدا علي لحن أو كلمات محفوظة‪.‬‬

‫تن‬ ‫تلب ت هللا بشا هص حرن ت‬ ‫تس رحص وحعدي هم ا‬ ‫فك ع‬


‫م بص و ف اهص فرق ه هللا ااسحة ب ا ذكرة ذبرحة حرة ت ضرة فم العسر ‪.‬‬

‫ب‪ .‬م ل ي ا ليين‪:‬‬


‫اا ِل ي ا إِلييى ال ي ع ِ‬ ‫‪ ‬ه ي ‪ " 2 : 14‬مييلوا ت ك ي ْم ك ت ي و ْ‬
‫ش َفا ِه َنا‪.‬‬ ‫ااف ْا ك عر ِإثْم وا ْم ْر حسص فَنُقَ ِد َم ُ‬
‫ع ُجو َل ِ‬ ‫« ْ‬
‫م د و اكز فم ت صم تي مي‬ ‫تس رحم وحعدي دو‬ ‫وتقديعم لك ع‬
‫ت ر بة وترفة وهلا تك هة صد ال ب‪.‬‬ ‫ه بعث بة تقديعم ل ا‬

‫ش ْ بِا ِع ِن وي ْك ِ تصِم بِشاف ْر ِن و عت‬ ‫‪ ‬تل ‪" 8 : 15‬ي ْقف ِ ب إِل ع‬


‫م هلا ال ع‬
‫م ْ ن فع ْف ِ دى صِم ب ِ ردا‪".‬‬

‫‪192‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ ‬ال ‪" 21 ، 20 : 22‬كي ُّر تي كي ِفري ِن ْري ى ال تق ِ بي أليعين ال يكي‬


‫ب وفي ِلصي ْلا ْو‬
‫ِل ِ ض ْصك ْم‪21 .‬وإِذا م ع ب إِ ْيس ى ذبِرحة س تة ِل ع ِ‬
‫ي فِ ة ِتن ْال ق ِ ِو األ ْغص ِ تك ص ِحرحة ِل ِ ض ‪ .‬كي ُّر رْي ال يكي‬
‫فِره ‪.‬‬
‫ذبيحة التسبيح الحية هي كيان حي ينبض أمام هللا و ممتلئ بالشركة‬
‫والحياة‪.‬‬

‫إلم حع ر‬ ‫ن هللا ‪ -‬للا تحف‬ ‫مة حرة فره تحد‬ ‫‪ -‬التسبيح هو ‪:‬‬

‫بع ي ذي يين و م ي بيين – ول حييدا الاع يية‬ ‫وت كرييز و يع ي‬


‫هل اللبرحة‪.‬‬ ‫دواا تهع فم م ا تأثر وس ة‬

‫إلم‬ ‫مة حرة فره تحد ب ع تا هللا وهم تحف‬ ‫‪ -‬والعبادة هي ‪:‬‬

‫– وفم ال دا هللا يفك م لإليس ‪،‬‬ ‫س م والش ا ب إلتفص والص عة واإلتض‬


‫لييلا هييم حي اا تف ي د – لييلا هييم بةييأ تيين الفسي ر و ميير كث فيية فييم الفي ايرم‬
‫دتص لن‪.‬‬ ‫يسعا ت يفك م بن ال ب لص م‬ ‫لصسفةرا‬

‫*ذبيحة التسبيح ‪ :‬هي ذبيحة قلب !!!‬

‫ت ية ن هللا وت يهعن فم العق األو تن ذبرحة الفس ر وال دا‬ ‫بع صم‬
‫تهع ك يل‬ ‫ه حالة القلب ودوافعه أثناء تقديمه الذبيحة !!‬
‫صحن!‬ ‫إتك ير‬

‫‪193‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫قد اليملك الاميع قدرات في األداء مت نوية ‪ ،‬لكن بنلتأكيد الاميع يملكون‬
‫قلبن قندرا علي إرضنء هللا إن رغبوا في ذلك ‪ ،‬لذا هم مت نوون في القدرة‬
‫علي تقديم ذبيحة مرضية بنلت نوي في الم يح ي وع‪.‬‬

‫لذا البد أن يدرك قلبي بعض الحقائق إن أردت أن أرضي هللا بذبيحتي‪:‬‬

‫ال يسم هل الحق س تة ق أليه ت ث فم ح لة م م ت هللا)‬ ‫(ويا‬

‫‪ -‬إدراك حقيقة من هو هللا الذي أسبحه!!‬

‫( وكيييم هييي القيييدي القيييديم األيييي األزليييم األبيييدي ال ييي ل‬


‫واب األابي ب القي دا يم كير شي‬ ‫الس تدي ت ي الع ي‬
‫وإليم األبيد‬ ‫وال ل كر ش بك عة مداتن وه تيس والري‬
‫ال يفغر ‪).‬‬

‫‪ -‬إدراك من هو أنا وما هي قيمة نفسي!!‬

‫ظعيييية هللا ومداتيييين‬ ‫تيييي‬ ‫ب لحقرقريييية الشيييي‬ ‫‪ -1‬اإليسيييي‬


‫الس تدية بر ي ت اب وب ا يظه م ر ثم يضعحر–‬

‫يا ‪14 : 4‬‬

‫تقد ت هلا القدي لفس رحن بثقية ليم يص لهي‬ ‫‪ -2‬كرم لم‬
‫مين تسيفع ا‪ ،‬بير و ليلذ‬ ‫هللا فم القديم و صيصا ت ين‬ ‫ش‬
‫م ن !!)‬

‫‪194‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫في كي أصل لهذه المكانة‬


‫‪ -‬إدراك ماهو الثمن الذي دُف َع َّ‬
‫المتميزة!!‬

‫مدا دوا الد والص عة اللا صص هلا ‪،‬‬ ‫وكرم يا‬


‫ذك ياسم باض هع بتسفع اا ‪ ،‬أليم إ‬ ‫بر م‬
‫داكل هلا سف ف م ح لة تس ر م م ت تن ‪.‬‬

‫‪ -‬إدراك ماهي قيمة التسبيح وما يمثله لقلب هللا بالحقيقة !!‬

‫كييم يسييكن وسييط تسيي رح‬ ‫كييم يييدفا بيي هلل داسعيي لرسيي‬
‫كصرسفن وش ن ‪.‬‬

‫‪ " 12 : 2‬م سِ ‪ :‬م ِ بِ س ِْعي ِإ ْم تِم‪ ،‬وفِم وس ِط‬ ‫‪‬‬


‫ْالكصِرس ِة س ِحي" ( فم ال هد الاديد )‬
‫‪ ‬تز ‪ " 3 : 22‬و ْيل ْالقدُّور ْالا ِلس برْن ت ْس ِرح ِ‬
‫ِإ ْس اسِرر‪ (”.‬فم ال هد القديم )‬
‫هللا الشديدا وتح فة لعا د‬ ‫وهل ي كس ح ص ولهاة م‬
‫بداية تس رح تص ت تن‪.‬‬

‫‪ -‬إدراك أن العالقة الحية تخورج دائموا مون قلوب ال يسوتهين أو "‬


‫يستغفل هللا "‬

‫‪195‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫وصية داود لسليمان ‪:‬‬

‫الن ابريي وا يد بق ي‬ ‫ابصم ‪ :‬ا‬ ‫‪1 ‬اخ ‪" 9 : 28‬وايل ي س رع‬


‫ك تيير وياييس ااغ يية أل الي ب ياحييص لعرييا الق ي ب ‪ -‬وياهييم كيير‬
‫اا االفك ا‪ -‬ف ذا ط فن ي لد تصيي واذا ت كفين ي فضيي اليم‬ ‫ت‬
‫االبد "‬

‫وهييل ال صييرة كسييل م صيية م ي ا وت فيية داود ال ي دمة بع ي ي ضييم‬


‫هللا اليعكن مدا ن ‪ ...‬وه ي م كير شي ‪ ...‬ويي ي كير‬ ‫هللا‪ ( ......‬وه ‪...‬‬
‫ي ييية وتكشي فن‬ ‫شي ‪ ...‬وياحييص كيير شي ‪ ...‬ويقييدا كيير شي ‪ ...‬وم بصي‬
‫رصن‪ ...‬و الص ا ك لظ عة ت تن أل الظ عية التظ يم لديين ‪ ...‬و رصي‬ ‫ت‬
‫ي ضرن‪ ،‬وهيلا هي‬ ‫ي د و‬ ‫يدا هلا ‪ ...‬ويح ص م هلا إ ادي‬
‫ل ه وم صة وصرة داود )‬

‫ب لفحديييد و مييل‬ ‫ييم هييلا السي‬ ‫ييرن وم ي سي رع‬ ‫ياييف‬ ‫‪...‬لييلا حي ص‬


‫ت ا مد‬ ‫ال يسفهن ب هلل ثص تقديم اللبرحة لن‪ ،‬و يافهد فم ث‬ ‫يدف ن‬
‫فم هل اإلسفه ية وهم ‪:‬‬ ‫م د ال م‬ ‫تس د‬

‫‪ -‬ت فة هللا تن يس حن ‪.‬‬


‫الك تر ثص ال دا ‪.‬‬ ‫‪ -‬الق‬
‫دتن ‪.‬‬ ‫‪ -‬الصاس ال اغ ة فم‬
‫وهل الث ثة تعثر ت يسعم ب لدافا الق م ثص تقديم اللبرحية هلل ‪ ،‬ثيم البيد‬
‫يصةي الاييم بييدافا الق ي " فعيين فضي ة الق ي يييفك م الاييم" وهييل هييم الص ريية‬
‫صح به ب لفحديد ويد هم ب‬ ‫العاض ة لدي هللا بر ه ية‬

‫‪196‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫" الساجدين الحقيقيين "‬

‫يين تيييأْتِم سييي ةى‪ ،‬و ِهيييم اآل ‪ِ ،‬حيييرن ال ع‬


‫سييي ِلدو‬ ‫‪ ‬يييي ‪ " 32 : 4‬ول ِكي ْ‬
‫ب ِبيي ل ُّ وحِ و ْالحيي ِ ‪ ،‬أل ع اآلب ط ِليي ى ِتثْيير‬
‫يسْييادو ِلييآل ِ‬ ‫ْالح ِقر ِقرُّ ي‬
‫س ِلدِين لن‪.‬‬
‫ه ال ِ ال ع‬
‫سييع وا ِ يظ ي ال ي ع بُّ ‪ .‬ا ى ل ِعرييا بصِييم‬ ‫‪ ‬تييز ‪ِ ” 15- 13 : 33‬تيين ال ع‬
‫ض‪.‬‬‫ييين تكييي ِ سييي ْكص تة عيييا ِإليييى ل ِعرييياِ سييي عك ِ األ ْا ِ‬‫ْال شييي ِ ‪ِ 14 .‬ت ْ‬
‫‪ْ 15‬الع ِ ا م به ْم ل ِعر ْالع ْصف ِن ِإلى ك ِر ْ ع ِل ِه ْم‪.‬‬

‫يم بصيم ال شي ‪ ،‬لرصظي هير‬ ‫شي‬ ‫‪ ‬تز ‪ " 2 : 14‬هللا تن السع‬


‫تن ف هم ط ل هللا؟‬

‫ييي دا وتسييي ر هللا‬ ‫( وهيييلا اليييدافا الق يييم ييييد م "الزيصييية العقدسييية" فيييم‬
‫إش‬ ‫تا وصيرة داود إيظي كفي ب " تيلب‬ ‫‪...‬ولإلسفا ضة فم هلا الع ض‬
‫‪ - " 19‬الاز الث يم‪).‬‬

‫إذا علينا أن نحسن تقديم الذبيحة!!‬

‫صـ ا ‪:‬‬
‫تن الفس ر و ح عام ياسن فم تس ر هللا تن كر‬ ‫ص م تن م م لكر تن ح‬
‫ين غر ت هر‬ ‫ل لبرحة ولرس اإلشف ا فره تقفص‬ ‫وفضر اإلسفع‬ ‫الق‬
‫ي د ويداب ياسن تن لديد وال يعفصا ن‬ ‫له بر ه ت هر لغر ه ‪....‬‬
‫تقديم ياسن ولسد كلبرحة حرة ت ضرة وت لا ت هللا تسف دت كر ت‬
‫و دوا حرة تفعث ة فم ص تن و ض لسد‬ ‫ة هللا إي تن إتك ير‬
‫لعر ه ( ظعم ولحعم – كر ت فم ب طصم ) فم تس ر هللا‪ ،‬ك س ا م دا‬

‫‪197‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫لر تن ال هللا األتقر لكصهم‬ ‫العسفعا فم اللبرحة‪ .....‬ي م صديقم هص‬


‫ل فس ر للا‬ ‫ح‬ ‫يهم الي‬ ‫فقط ‪....‬ت دوا م اإل فق د ال ط‬ ‫تسفع‬
‫تح ير و إ دا ه ال لرك ي ا‬ ‫‪.... ،‬وت ص‬ ‫اإلسفع‬ ‫هم ياض‬
‫لفغرر‬ ‫ف رن وتس حرن حقرقررن‪ ...،‬إال حرصع يقفحعهم الح ‪ ،‬فرس‬
‫شك لهم بفاديد ذه يهم ‪.‬‬

‫ي دا وتسي ر اوحريرن حقرقريرن كثري ين‪،‬‬ ‫و ص م يتلهم كم تقرعص هلل كق دا‬


‫كث تن ياسص ‪ ،‬في هعرن تي هيم حيدود ميدتفص فيم الفسي ر‬ ‫يغ ا م تاد‬
‫وسي‪ ،‬لئ ياصم إك ر صي فيم‬ ‫غر تاف زين دواي فم ت عرا ولن كصرسفي و‬
‫له د غر م ي يم‬

‫ح يدى يا ِهييد‪ ،‬ال يك عيير إِ ْ ل ي ْم يا ِه ي ْد‬ ‫‪2 ‬تييرم ‪ " 5 : 2‬و يْض ي إِ ْ ك ي‬
‫الكصرسيية‬ ‫ت ةرصي ح صي وحس سييرة ال تفحي‬ ‫م ي يِري " و صي م‬
‫بس ص إلم تة تسفع ة ل لبرحة كث تن اغ فه فم تقديعه لي تين‬
‫كييييير الق ييييي ‪...،‬وال يفا هييييير لهافيييييي الظييييي ه ا وتشيييييرئفي كيييييم‬
‫وسي الفم إمفصرفه لصاسي بدتي و عر ص ر ي‪ ،‬تة تقدسية‬ ‫ت ر‬
‫تس ح ي لذ م ي ‪.‬‬ ‫وش‬

‫‪198‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫هدف وملخص الفصل الخامس‬

‫{ تسبيح العهد الجديد تسبيح شعب }‬

‫‪:‬‬ ‫الهد‬

‫ك تر و كرم تغصم‬ ‫ذبرحة تس ر ال هد الاديد هم ذبرحة ش‬ ‫‪ -‬تأكرد‬


‫وللا تس رحن‪.‬‬ ‫كف ب وت يعرن ال هد القديم ب تا د هلا الش‬

‫م ر داود وكرم صصا داود ف م تن‬ ‫‪ -‬كرم ك الي لد ت تر ل فس ر‬


‫الم االمدار ‪-‬‬ ‫ال ويرن ل فس ر ‪ ،‬لكن ال تة لم يكن تسع ح له ب لدم‬
‫ك ت لردمر بثقة ت هللا‬ ‫ش‬ ‫كرم وس سط الص عة فم العسر حض‬
‫ط ا ال مل‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫ت هللا تن‬ ‫الحدود الفم ك تسع ح به ل دم‬ ‫‪ -‬ت ضر‬

‫‪ -‬وت‬ ‫الفس ر ذبرحة م‬ ‫‪ -‬ش ح كرم يحسن تقديم اللبرحة وكرم يك‬
‫هم اللبرحة الحرة و هعرفه ت هللا‪.‬‬

‫الملخص ‪:‬‬

‫و تة ك ت ة ل فس ر ولرسل حك ا م ف دا و لع ة‬ ‫وهم د ا ش‬
‫دو األم ي ‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ي ي‬ ‫سي‬ ‫‪ ‬تييز ‪ " 18 : 102‬يكف ي هييلا ل ييدوا اآلم ي ‪ ،‬وش ي‬


‫ال ب "‬ ‫يس‬
‫* مراحل إعالن الذبيحة الروحية وحدود اإلقتراب منه في العهد القديم‬
‫والجديد‬

‫الع ح ية األوليم ‪:‬هيم ت ح ية تث ريل وسيكصم هللا بيرن ال شي وك ييل‬


‫ذبرحة الد هم الس سدا‬

‫الع ح ة الث يرة ‪:‬هم ت ح ة بداية ظهي ا اللبرحية ال وحرية فيم هيد‬
‫فقط تن ال ويرن ل فس ر‬ ‫ف‬ ‫تفك‬ ‫داود وبد‬

‫د العسيير ودميي‬ ‫الع ح يية الث لثيية‪ :‬هييم ت ح يية الص عيية وإ يي‬
‫الكصرسة بثقة ت هللا كش‬

‫* ذبيحة التسبيح هي ذبيحة قلب !‬

‫ت ية ن هللا وت يهعن فم العق األو تن ذبرحة الفس ر وال دا‬ ‫بع صم‬
‫صحن‬ ‫ه حالة القلب ودوافعه أثناء تقديم الذبيحة !! تهع ك يل إتك ير‬
‫!‬

‫* عبر ‪ "15 : 13‬فلنقدم به في كل حين ذبيحة الت بيح"‬

‫* ماهي الذبيحة الحية ؟‬

‫لعيير هم حر ي ‪ ،‬إبفييدا تيين‬ ‫ميية حريية ‪ ...‬بييرن ط ي ا‬ ‫اللبرحيية الحريية هييم‬


‫ش ص هللا الحم القدي ويحن ال ش و ال وح القدر الحم‪ ....‬للا اللبرحة‬

‫‪200‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫حيـــــــــة بمعني‪:‬‬

‫ذبرحفم وتس رحم بكر ت كرز وإداا وفهم لع صم كر ك عة‬ ‫يم مد ك ع‬


‫تن الام فقط دو‬ ‫مد تس رحم و دتم كك ع‬ ‫ك اه ‪ ،‬و كس حرة‬
‫تحا ظة‪.‬‬ ‫و ك ا ت فعدا م لحن و ك ع‬ ‫فك بع صم ت م‬

‫‪201‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الفصل السادس‬
‫{ المذابــح الروحيــة }‬
‫أنوع المذابح الروحية ‪:‬‬
‫‪ -‬مذابح الشيطان المضادة ( السلبية )‬
‫(اإليجابية)‬ ‫‪ -‬مذابح هللا‬
‫النوع األول ‪ :‬مذابح الشيطان المضادة ( السلبية ) ‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬كيف يستمد الشيطان قوته من مذابحه !‬
‫‪ -‬المذابح المضادة تعطي قوة روحية للعدو‬
‫‪ -‬المذابح المضادة تعطل نصرة شعب هللا‬
‫ثانيا ا ‪ :‬كيف يزيف ابليس مذابح هللا‬

‫‪ -‬تزييف من جهة الشكل‬


‫‪ -‬تزييف المكان والزمان للذبيحة والكاهن‬
‫ثالثا ا ‪ :‬كيف يستخدم العدو إسلوب الضغط الدائم علي كهنة هللا‬
‫النوع الثاني ‪ :‬مذابح هللا ( اإليجابية ) ‪:‬‬
‫‪ -‬مذبح ابراهيم و اسحق‬ ‫‪ -‬مذبح نوح‬

‫‪ -‬مذبح ايليا‬ ‫‪ -‬مذبح ابراهيم ويعقوب‬


‫‪ -‬مذبح اشعياء ‪19‬‬ ‫‪ -‬مذبح داود‬
‫المذابح هي بوابات ونقاط إتصال بين السماء واألرض‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الفصل السادس‬
‫{ المذابــح الروحيــة }‬
‫والمذابح المضادة‬

‫تكعن هعرة العلاب ال وحرة فم ‪:‬‬


‫‪ -‬إهفع ال ب به وتأثر ه وكرم ك يل سي فيم مي ااا ه تية هلل ب اكيل‬
‫األاض وكر ال رقة‪.‬‬ ‫وغر‬
‫به ‪ ،‬وذلي لإلسفا دا تصه وإسف داتن له لرص تصه‬ ‫‪ -‬و يض إهفع الشرة‬
‫ت ية ومي ا اوحرية‪ .‬ب إلضي فة اليى سي رن اليدؤوب وتح والتين الفيم التكيم‬
‫ن تزيرم وتق وتة تلاب هللا الحقرقرة‪.‬‬
‫هناك نوعان من المذابح الروحية ‪:‬‬

‫‪ -‬مذابح الشيطان المضادة ( السلبية)‬

‫‪ -‬مذابح هللا (اإليجابية)‬

‫النوع االول ‪ :‬مذابح الشيطان المضادة ( السلبية ) ‪:‬‬

‫‪ -‬كيف يستمد الشيطان قوته من مذابحه !‬

‫‪ -‬كيف يزيف ويقاوم الشيطان مذابح هللا !‪-‬‬

‫‪203‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -‬كيف يسوتخدم العودو أسولوب الضوغط الودائم والحوروب والترهيوب‬


‫للكهنة الحقيقيين إلقصائهم !‬

‫اوال ‪ -:‬كيف يستمد الشيطان قوته من مذابحه !‬

‫‪ -1‬المذابح تعطي قوة روحية للعدو لإلستمرار في عمل الشر ‪.‬‬


‫تث ‪ : 1‬ل صة ب‬

‫تيأثر ل ص تين ييأتم بأضي اا حقرقرية‬ ‫وكي‬ ‫ت وفي ب لير ال صي‬ ‫كي‬ ‫ب‬
‫ت وفي بيرن‬ ‫رهم ب ل صة‪ ،‬ل دالة الفم ذا صيرفن و صي‬ ‫م تن يصة‬
‫ال صية ال الية تين فعين‪ ،‬وظهي هيلا فيم حي ص‬ ‫بق ا تيأثر ك عي‬ ‫الع‬
‫تن فعن ي ك ع‬ ‫ي‬ ‫ت ا‬ ‫ر حرن ظه لن وتص ن ث‬ ‫ال ب ش‬
‫ل صة م ش ن‪.‬‬
‫ي فعييد‬ ‫ال سيير ة الفييم ك ي‬ ‫هللا ظه ي‬ ‫وحييرن د ي الع ييي ب ي ال ل صيية شي‬
‫ي ضييد ويا يير ل ص تيين تييأثر ا وس ي ة ي‬ ‫ره ي ل صيية‪ ،‬والع ييدا الييلي ك ي‬
‫ي ين‬ ‫يقيرم تيلاب ويقيد ذبي س شيرة يرة م ير‬ ‫س م‪ ......‬ال وهي يين كي‬
‫داسن‪.‬‬
‫ي ين شي‬ ‫ي صم لن س ة تيلاب لرسيفةرا‬ ‫تن الع ي ب ال‬ ‫ب‬ ‫ط‬
‫ييم شي ن‪ ،‬ي د‬ ‫ال يصةي بشي‬ ‫هللا‪ ،‬ولعي ظهي ليين الي ب وحييلا و تي‬
‫آمي‬ ‫ي صم لين سي ة تيلاب مي ي فيم تكي‬ ‫تن الع ي ب ال‬ ‫وط‬ ‫ب‬
‫ث ليث ي بصيم‬ ‫ولع تص ن ال ب ث يرة‪ ،‬ي د بصي سي ة تيلاب ث لثية فيم تكي‬
‫ت كن ت ف اة‪،‬‬ ‫ت ا فم ث‬ ‫س ة تلاب ث‬
‫م كر تلب تن الس ة فم كر ت ا ك ش وث اا‪.‬‬ ‫وذب‬
‫الع ا األولم ‪:‬‬

‫‪204‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ " ‬د ‪ " 2 ،1 : 23‬م ب ي ِل ي ال ‪« :‬اب ِ‬


‫ْين ِليم ههصي سي ْ ة تيلا ِب‬
‫وه ِر ْ ِلم ههص سي ْ ة ثِري ا وسي ْ ة ِك ي ش ‪2‬فا ير بي ال كعي تك يم‬
‫ص د ب ال وب ث ْ اا وك ْش ى ك ِر ت ْلب ‪".‬‬ ‫ب ‪.‬و ْ‬

‫الع ا الث يرة ‪:‬‬


‫آمي تي ا‬ ‫‪ ‬د ‪ "15- 13 : 23‬فق لن ب ال ‪« :‬ه عم ت ِ م إِلى تك‬
‫ِت ْصن‪ .‬إِيعع ت ى ْم ي فق ْ‬
‫يط وك ين ال تي ى‪ .‬ف ل ْصين ِليم ِتي ْن هصي »‪.‬‬
‫صد‬‫فأمل إِلى ح ْق ِر ص فِرم إِلى ا ْ ِر ال ِاسْا ِة وبصى س ْ ة تلابِ و ْ‬
‫ى ك ِر ت ْلب ‪15.‬فق ِل ال ‪« :‬مِ ْ‬
‫م هص ِ ْصد تحْ مفِيي‬ ‫ث ْ اا وك ْش‬
‫و ي وافِم هص »‪.‬‬

‫الع ا الث لثة ‪:‬‬

‫آم ؟‬ ‫‪« :‬ه عم آم ْل ِإلى تك‬ ‫‪ ‬د ‪ " 30-27 : 23‬فق ب ال ِل‬
‫سييى ْ ي ْ ي فِييم رْص يم ِ هللاِ ْ ت صيين ِلييم ِت ي ْن هص ي »‪28.‬فأمييل‬
‫بي ال ب ي ِإلييى ا ْ ِر فغي ا الع ْشي ِ ِ يى ولْ ي ِن ال ِ يعي ِة‪29 .‬فقي‬
‫ِل ال ‪:‬اب ِْن ِلم ههص س ْ ة تلا ِب وه ِري ْ ِليم ههصي سي ْ ة ثِري ا‬ ‫ب‬
‫صي د ثي ْ اا وك ْشي‬
‫وس ْ ة ِك ش‪ 30 .‬فا ر ب ال كعي مي ب ي و ْ‬
‫ى ك ِر ت ْلب ‪".‬‬
‫هللا ‪ 21 -‬تلبح ‪.‬‬ ‫كم ي ن ش‬ ‫دد العلاب الفم بص ه ب ال ل‬ ‫‪‬‬

‫م هل العلاب ‪ 42 -‬ذبرحة ‪.‬‬ ‫دد اللب س الفم ص د‬ ‫‪‬‬

‫لكر تلب ) ‪.‬‬ ‫( ‪ 7‬تلاب ‪ 3 x‬ت ا ‪ x‬ذبرحف‬ ‫‪ 42 ‬ذبرحة هم تاع‬

‫‪205‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫سي ة تيلاب و اب ية شي ذبرحية ك فرية ل صية‬ ‫ي ي فم ال دايية‬ ‫ك‬ ‫ب‬


‫إحدي و ش و تلبح و ثصف‬ ‫هللا‪ ،‬و تدمر ال ب ه ت ل ه ت‬ ‫ش‬
‫يحف لهي‬ ‫ذبرحية ‪ ،‬ويعثير هيلا تقيدااحام القي ا ال وحرية الفيم كي‬ ‫و اب‬
‫هللا با رة ‪.‬‬ ‫لرق ى م ل ن ش‬ ‫ب‬

‫م شك له الع ف اة اآل‬ ‫دد العلاب العق تة ل شرة‬ ‫ت رر صديقم ت ه‬


‫يم هيل‬ ‫فم ال لم؟‪....‬وبضي ب يدده فيم يدد تي ا اللبرحية الفيم تقيد‬
‫و‬ ‫العلاب ي تر = مداا ت يحف لن ال دو ل صة والسرة ا واسف د ي شي‬
‫ي تة ‪.‬‬

‫تن دد‬ ‫الشرة‬ ‫‪......‬كم يحف‬ ‫ت‬ ‫تثر ش‬ ‫تث ‪ :‬تة ظرعة وش‬
‫تين مي ايرن تضيعن‬ ‫تلاب وذب س ل سيرة ا رين وإسيف د ؟؟؟ وكيم يحفي‬
‫زي دا دده بتسفع اا؟؟‬

‫للا يشدد ك ت العزت ا‪:‬‬

‫‪ ‬مووز ‪ " 164 : 119‬سووبع موورات فووي النهووار سووبحتك علووي أحكووام‬
‫برك"‬
‫وامم س ة هص مد ي صم ع ك ت ( أل امم س ة يشر ل كع ) و مد‬
‫الح اسة والسر دا‬ ‫اللي ي صم بن ال ب لضع‬ ‫هلا ه اإلحفر‬ ‫ي صم‬
‫الس ة ‪.‬‬ ‫م تدامر و تا صر الر‬

‫ال ي ا والح اسية يم تا صير‬ ‫( ولللي تقسم الكصرسة األاث ذكسيرة ومي‬
‫الس ة تثر ص ا ي م ال رر ثم صي ا بي ك ثيم بي مم صي ا الصهي ا‬ ‫الر‬
‫ك ت ة ‪)......‬‬

‫‪206‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫مالحظة مهمة ‪ :‬طبيعة المكان الذي كان يحرص باالق علي إختياره لبنواء‬
‫المذابح عليه !!‬

‫‪ ‬يييد ‪ ” 41 : 22‬وفِيييم ال ع ييي حِ ميييل بييي ال ب ييي و ْ‬


‫صييي د ِإليييى‬
‫ْم ى ال ع‬
‫ش ْ ِ ‪".‬‬ ‫ُم ْرتَفَعَا ِ‬
‫ت بَ ْع عل ف ى ِت ْن هص‬
‫َوان آ َخو َور‬
‫‪ ‬يدد ‪ " 15- 13 : 23‬فقي ليين بي ال ‪« :‬ه ي عم ت ِ ييم ِإليى َمك ع‬
‫تَو َوراهُ ِم ْن وهُ‪ِ .‬إنَّ َمووا تَو َورى أ َ ْق َ‬
‫صووا َءهُ فَقَ و ْط َوكُل وهُ ال تَو َورى‪ .‬ف ل ْصيين ِلييم ِتي ْ‬
‫ين‬
‫هص "‬
‫‪ ‬ييد ‪ ” 30-27 : 23‬فقيي بيي ال ِل يي ‪« :‬ه يي عم آميي ْل ِإلييى َمكَوو ع‬
‫ان‬
‫ع ْينَووووووي ِ هللاِ أ َ ْن تَل َعنَووووووهُ ِلووووووي ِموووووو ْن‬ ‫سووووووى أ َ ْن َي ْ‬
‫صوووووولُ َح فِووووووي َ‬ ‫آ َخ َر؟ َ‬
‫ع َ‬
‫علوى َوجْ و ِه‬
‫ف َ‬ ‫ُهنَاكَ »‪28.‬فأمل بي ال ب ي ِإليى َرأْ ِس فَغُ َ‬
‫وور ال ُمش ِْور ِ‬
‫ال َب ِريَّ ِة‪".‬‬
‫فيم ح بين ال وحرية ضيدي‬ ‫فه يكشم ن إسف اترارة ال دو وط يقة تاكر‬
‫وط ر ة ال س سر الفم يسف دته لسر دتن م ال ش والعد وال د‪ ،‬تن لهة‬
‫تكشم وتفر لن السيرة ا‬ ‫تع كز و ي األت كن الفم ياض ه ‪ ،‬ولع ذا البد‬
‫‪..‬للا ي ا يهفم ب ‪:‬‬ ‫الك رة م ال ضا و ح ا الش‬

‫واألت كن الع تا ة ) ‪.‬‬ ‫( الا‬ ‫– الع تا‬

‫)‪.‬‬ ‫– األب اب ( ب اب العد والعح فظ‬

‫– العدامر ( تدامر ال د وت اله ) ‪.‬‬

‫)‪.‬‬ ‫وفا‬ ‫الر‬ ‫كر ش والسرع بداي‬ ‫( بداي‬ ‫– ال داي‬

‫)‪.‬‬ ‫– العا صر ( تا صر الر‬

‫‪207‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫– والهة كر ش ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫– الح لة ال تة ل ش‬

‫ورغم أن هللا دافع عن الشعب ومنع اللعنة عنه ثالث مرات إال أن القوة‬

‫الروحية لهذه المذابح الشيطانية والسيما في المرة الثالثة‪ ،‬خلقت جوا من‬

‫النجاسة الذي كانت فخا كي يزني الشعب في حادثة بعل فغور (أو رأس‬

‫فغور ) حتي سخط هللا علي الشعب وضربهم بالوبأ ‪.‬‬

‫تا‬ ‫ش ْ ي ْزي‬ ‫‪ ‬د ‪1 "3-1 : 25‬و م ِإ ْس اسِرر فِم ِش ِةرم وابْفد ال ع‬


‫شييي ْ ِإليييى ذبييي سِ ِ آ ِلهيييفِ ِه عن فأكييير ال ع‬
‫شييي ْ‬ ‫بصييي ِ تييي آب‪2 .‬فيييد ْ ال ع‬
‫ب‬
‫ِإ ْس ا ِسرر ِب ْ ِر فغ ا‪ .‬فح ِعم غض ال ع ِ‬ ‫وسادوا ِآل ِله ِف ِه عن‪3 .‬وت‬
‫ييى ِإ ْس ي ا ِسرر‪4.‬فق ي ال ي ع بُّ ِلع سييى‪« :‬م ي ْل ل ِعرييا اؤ ِ‬
‫ور ال ع‬
‫شي ْ ِ‬
‫ْ‬
‫ييين‬ ‫يييع ِس فر ْ تيييدع حعييي ُّ غضييي ِ الييي ع ِ‬
‫ب‬ ‫ش ْ‬ ‫و ِ ْقهييي ْم ِل ييي ع ِ‬
‫ب تق ِبييير ال ع‬
‫ِإ ْس ا ِسرر»‪7.....‬ف عع ا ى ذ ِلي ِفرصح ر بْن ِل زاا ب ِْن ه او الك هِن‬
‫ييط الاع ييي ِة و ميييل ا ْتحييي بِرييي ِد ِ ‪8‬ودمييير واا ال ع لييي ِر‬ ‫مييي ِتي ْ‬
‫يين وسي ِ‬
‫م والعي ْ ا فِيم‬ ‫اإلسْي اسِر ِ ع‬
‫اإل ْس اسِر ِم ِ إِلى الق ع ِة وط ين ِك ْر ِهعي ال ع لير ِ‬
‫ِ‬
‫ةصِهي ‪ .‬ف ي ْتفصا ال بييأ ي ْ‬
‫ين بصِييم إِ ْس ي اسِرر‪9 .‬وكي ال يلِين تي ت ا بِ ل ب يت ِ‬ ‫ب ْ‬
‫ْاب ة و ِ ْش ِ ين لا ‪".‬‬

‫‪ -2‬قوة الذبيحة الشيطانية (البشرية) أوقفت تقدم إنتصار شعب هللا!!‬


‫تث ‪ : 2‬ذبرحة وتلب ت ي ت آب ‪.‬‬

‫‪208‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ْري ِن‬ ‫‪2 ‬تيير ‪ " 27 : 3‬ف ععي ا ى ت ِييي تي آب ع ْالحي ْ ب مي ِد ا ْشييفدع ْ‬
‫سير ِ ِلرشيقُّ ا إِليى ت ِي ِي دو ‪ ،‬ف ي ْم‬
‫مل ت ن س ْا ِتئ ِة الر تسْيف ِم ال ُّ‬
‫صي د‬‫ي ْقيدِاوا‪27 .‬فأمييل ابْصيين ْال ِ ْك ي العيلِي ك ي ت يي ِ ض ي ْصيين و ْ‬
‫ف ا ْصين‬ ‫غ ْر ى‬
‫ظ ِظر ىم ى إِ ْس اسِرر‪ .‬ف ْي‬ ‫س ِا‪ .‬فك‬
‫تحْ مة ى ال ُّ‬
‫ض ِه ْم‪".‬‬
‫وال ا إِلى ْا ِ‬
‫يم رين ت يي تي آب‪ ،‬ذهي‬ ‫ت يي إسي اسرر حيرن‬ ‫تحكم هيل الح دثية‬
‫ب ح ة الع ي يه ش ف ط وت ي دو ل ح ب ضد ت يي تي آب‪ ،‬وبفيدامر تين‬
‫الحي ب إشيفد‬ ‫ا‪ ،‬وحرن ولد ت ي تي آب‬ ‫ا اإليف‬ ‫الص م إلرشا إسفة‬
‫وااثي لع كين ومدتين‬ ‫رن و ين م وشي الهزيعة‪ ،‬ذب إبصن ال ك اليلي كي‬
‫ذبرحة إللن األتي ايرن‪ ،‬حرصئيل حيد تغرري غ يي فيم حيدا الحي ب‪ ،‬وليم‬
‫ظييرم ييم‬ ‫يكع ي إيف ي اهم ألييين ص ي ا(غرظ‬ ‫الث ثيية‬ ‫يسييفةا الع ي‬
‫م إس اسرر ؟‬ ‫إس اسرر ) ي إشفد الغض‬

‫س‪ -‬تري ممن كان الغضب علي إسرائيل ؟ وكيوف يكوون إسورائيل منتصورا‬
‫واليستطيع أن يكمل إنتصاره ؟‬

‫ت ه هرا ي وح بي اوحرية و ح بي بشي ية‬ ‫هلا الغض ك‬ ‫واإلل بة‬


‫بشي ي فعي الاي ا الييلي يسييفةرا‬ ‫وب لفأكريد هي لييرس بشي ي ألييين لي كي‬
‫تهييزو فييم الح ي ب؟ وتيين ييين يييأتم ب ي لق ا لر ييصا‬ ‫يحدثيين غض ي ش ي‬
‫؟ إذا ه غض اوحم لن شكر م ص وتأثر م ي وت ف ا ل دالة‬ ‫إمف‬
‫اللبرحيية‬ ‫فقييط بس ي‬ ‫الفييم تص ييل تقييد اإلس ي اسر ررن فييم الح ي ب وهييلا ك ي‬
‫ال ش ية الفم مدته ت ي ت آب‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ويعكس هذا عدة أوجه ‪:‬‬

‫‪ ‬بينما يأبي هللا أن تقدم له ذبيحة بشرية‬


‫كلبرحية بشي ية وفيدا بكي ش‪،‬‬ ‫حرث تصا إلهص تقديم إبي اهرم إلسيح‬
‫لرقيد كلبرحية بير تقيد أللير فداسين اليلب س‬ ‫اإليس‬ ‫أل هللا لم ي‬
‫العسر ذبرحة أللر فدا كر ال ش ‪.‬‬ ‫حفم ين مد إبصن يس‬

‫ال يستحي العدو أن يستخدم اإلنسان كذبيحة لمصلحته‪.‬‬

‫ْ‬ ‫ين ب ه ي ِإ ْب ِييرس وشييه ا ِ ِبييرك ْم ت ِ يييدو‬ ‫‪ ‬ي ي ‪ْ "44 : 8‬يييف ْم ِتي ْ‬
‫ت ْع ا‪ .‬ذا ك مف ع ال ِل صع ِر ِتن ْال ْد ِ‬

‫‪ ‬كما أن هذه الذبيحة البشرية أعطت هذا الملك قوة روحية‬


‫أستطاعت أن تغير أحداث الحرب وأوقفت تقدم شعب هللا‬
‫وإنتصاره بعد أن كانوا قاب قوسين من النصرة عليه ‪.‬‬
‫وهذا يوضح خطورة تأثير صراخ دم الذبائح البشرية وكيف هو شديد‬
‫السلبية علي إستمرار إنتصارات شعب هللا وحياتهم ‪.‬‬

‫ذب س بشي ية لعي يفعريز بين‬ ‫ح وب لرة‬ ‫ي ف‬ ‫وت زا الشرة‬ ‫‪ -‬للا ك‬


‫اخ‬ ‫اخ ل صقعة حرن يساي وهللا يسفعا لهلا ال‬ ‫الد ال ش ي تن م ا فم ال‬
‫ضد س فكرن‪.‬‬

‫لهذه األسباب يطلب الشيطان دائما أن تقدم له ذبائح بشرية ! ‪...‬‬

‫‪ -1‬ألين يح القفر أل ط ر فن مف ال تصل ال د – " ي ‪"44 : 8‬‬

‫‪210‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -2‬ألين يأمل م ا تن اللبرحة الفم تقد لن تهع ك يل ط ر فه ‪.‬‬

‫اا وإيا زا الكصرسة والع تصرن فم األاض‬ ‫‪ -3‬كم ي ر إيف‬


‫كر‬ ‫خ ب لصقعة تن‬ ‫وي‬ ‫ية‬ ‫‪ ،‬حرث الد ال ئ العسا‬
‫الس كصرن م األاض ولرس فقط تعن ساكن ‪.‬‬

‫ِظييرم م ي سِ ِرن‪« :‬حف عيى تفييى يُّه ي‬ ‫‪ ‬اؤ ‪ " 10 : 6‬وص ي م ا ِب ي ْ‬


‫ضييم وت ْصيف ِقم ِليدِت سِص ِتين ال ع‬
‫سي ِكصِرن ييى‬ ‫سيرِد ْالقيدُّور و ْالحي ُّ ‪ ،‬ال ت ْق ِ‬
‫ال ع‬
‫ض؟"‬
‫األ ْا ِ‬
‫بأكث تا رر يظ الا ر الث يم )‬ ‫( لإلسف‬

‫ثانيا ‪ :‬ابليس يقاوم ويزيف مذابح هللا ‪:‬‬

‫( التزييف شمل الذبيحة والمذبح والكاهن والعيد )‬

‫ميداا‬ ‫العزياة ت صا هيلا ! ف ي ألولم كيم وكيم تكي‬ ‫إ ك يل تلاب الشرة‬


‫تلاب هللا الحقرقرة !!!‬

‫لن يكم ال دو بدا ن الس م وبكر ال س سر لعق وتة تلاب هللا‪ ،‬ت بعصا‬
‫تن ال وح والح كم التأتم‬ ‫إم تفه وبفزيراه وتش يهه و دف ه كم ت‬
‫إلهص ‪.‬‬ ‫بثع اه العش ة لق‬

‫‪211‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -1‬التزييف في شكل المذبح ‪.‬‬

‫مثال‪ : 1‬مذبح الملك آحاز‬


‫‪2 ‬تيير ‪ "16 - 10 :16‬وسي ا ْالع ِييي آحي ز ِل ِقي ِ ت ْغ يث ف ِسي ت ِي ِ‬
‫يي‬
‫ش ي ا إلييى دِت ْش ي ‪ ،‬وا ى ْالع ي ْلب الع يلِي فِييم ِدت ْش ي ‪ .‬و ْاسيير ْالع ِييي‬
‫ُّ‬
‫صص فِ ِن‪ .‬ف صيى‬ ‫وايع ْالك ه ِِن ِش ْن ْالع ْلب ِ وش ْك ن حس ك ِر ِ‬
‫آح ز إِلى ِ‬
‫ين دِت ْشي‬‫ير تي ْاسيير ا ْلع ِييي آحي ز ِتي ْ‬
‫وايعي ْالكي هِن تي ْلبح ‪ .‬حسي كي ِ‬
‫ِ‬
‫ين ِدت ْشي ‪12 .‬ف ععي‬ ‫وايع ْالك هِن ايْثع ل ْالع ِي آح ز ِت ْ‬ ‫كل ِلي ِعر ِ‬
‫ين دِت ْش ي ا ى ْالع ِييي ْالعي ْلب ‪ ،‬ففق يدع ْالع ِييي إِلييى ْالع ي ْلب ِ‬
‫مي ِد ْالع ِييي ِتي ْ‬
‫شد‬‫ص د ْر ِن‪13 ،‬و ْوميد تحْ مفين وت ْقدِتفين وسيك سي ِكر ن‪ ،‬وا ع‬ ‫و ْ‬
‫س ت ِة العفِيم لين يى ْالعي ْلب ِ‪14 .‬وتي ْلب الصُّحي ِر العيلِي تي‬
‫ذبِرح ِة ال ع‬
‫ب‪ ،‬ول ين يى‬ ‫ل ِت ْن بر ِْن ْالع ْلب ِ وب ْر ِ‬
‫ل الي ع ِ‬ ‫ب مدعتن ِت ْن ت ِ ْال ْر ِ‬‫ال ع ِ‬
‫وايعي ْالكي هِن‪ :‬ييى‬
‫الشييع ِلمِ‪15 .‬و تي ْالع ِييي آحي ز ِ‬ ‫ل يِي ِ ْالعي ْلب ِ ِ‬
‫ْالع ْلب ِ ْال ِظ ِرم ْومِي ْد تحْ مية ال ع ي حِ وت ْقدِتية ْالعسي ِ وتحْ مية ْالع ِ ِ‬
‫يي‬
‫ش‬‫ض وت ْقيدِتفِ ِه ْم وسيك سِ ِ ِه ْم‪ ،‬وا ع‬ ‫وت ْقدِتفن‪ ،‬تا تحْ م ِة ك ِ‬
‫ير شي ْ ِ األ ْا ِ‬
‫ِليييم‬ ‫ْرييي ِن كييي عر د ِ تحْ مييية وكييي عر د ِ ذ ِبرحييية‪ .‬وتييي ْلب الصُّحييي ِر يكييي‬
‫وايع ْالك هِن حس ك ِر ت ت ِب ِن ْالع ِي آح ز‪".‬‬ ‫س ا ِ ‪16 .‬ف ِعر ِ‬ ‫ِل ُّ‬
‫وي ضي هييلا كرييم إي ه ي الع ييي آح ي ز بشييكر تييلب آلهيية األتييم فييم دتش ي ‪،‬‬
‫بف تر هللا و ب لعق يرس الفيم وضي ه بصاسين‬ ‫ي صا تث ن غر ت‬ ‫فأااد‬
‫لعلبحيين تحفق ي ا فك ي هللا لداليية ييين زاح تييلب هللا الصح سييم إلييم الا ي ي ‪،‬‬
‫هللا لين يار ين‬ ‫لرسف رن بن فقط ومل تش اا هللا‪ ،‬ت كدا بللي عن السي ب‬

‫‪212‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫وه يسف د تلبح غر العلب اللي حيدد هللا ‪ ،‬واغيم هيلا إسيفع يسيف د‬
‫العلب العق د ‪.‬‬

‫هللا ه الع د ولرس صد ي ت يا لإلبفك ا والفادييد ‪ ،‬لكين‬ ‫و م ال غم‬


‫غري ط مين و بعقي يرس غري تق يرسين و‬ ‫ت يد هللا بةي‬ ‫إحلا صيديقم‬
‫كع ياضر ويعرر م ي غر تعفحص كر ش تن م ر ال ب‪.‬‬

‫تقد ذبرحفي هلل ولكن إ لم يسفةا‬ ‫يعص ي تن األس ر‬ ‫أل ال دو يهعن‬


‫هلا ‪ ،‬ف شي ين سرس م بكر ال س سر إلم تزيريم تيلبحي كيم الي ضيم هللا‬
‫ن ذبرحفي‪ ،‬واللي يحاظي تن هلا ه ‪:‬‬

‫‪ -‬ت فة ال ب دام ي‬

‫‪ -‬ت ففي ب لعكف ب‬

‫لذا قدس مذبحك وإحفظه في خوف هللا وحسب فكره اإللهي إن رغبت أن‬
‫ترضيه ‪.‬‬

‫عزا"( ‪2‬صم ‪) 21 : 13‬‬


‫مثال‪ : 2‬فشل حفلة داود األولي وموت " ُ‬

‫يزا وإغفي ظ داود‬ ‫و يضي تي‬ ‫لع ذا فش ل حا ة داود األوليم لصقير الفي ب‬
‫هللا؟‬ ‫ي‬ ‫تن هللا‪ ،‬اغم ين ك‬ ‫وم‬

‫ل ف تر تا العحض اإللهم!‬ ‫فم الشكر ال‬ ‫م‬ ‫هص‬ ‫ألين ك‬

‫م األمر ث ثة س ب لاشر هل الحا ة ‪ ،‬يم ا سيه حعير الفي ب‬ ‫فهص‬


‫يحعير يم‬ ‫حس ال صرة تن العاف ض‬ ‫م ا ة لديدا برصع الف ب‬

‫‪213‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫! هلا با ي يقص الهر ة تن لهة زا و س تن و يض ل د القداسة‬ ‫األكف‬


‫الك فريية ل كهصيية (وسييرفم ش ي ح هييلا بييأكث تا يير فييم ب ي ب‪ :‬الزيصيية العقدسيية‬
‫الاز الث يم تن الكف ب )‬

‫م ا ة لديدا؟ لرسل هل فك ا لردا‬ ‫س ا ‪ :‬ت ال ر فم حعر الف ب‬


‫؟ إذا لع ذا‬ ‫م األكف‬ ‫يحع ا الف ب‬ ‫! لرس هلا ت يح ل ش كث تن‬
‫الفزتل؟‬

‫الي ب لهيل الة يقية‬ ‫كر هل األسئ ة م ذه يص ‪ ....‬لكن د م ي‬ ‫مد ت‬


‫صهي الي ب ميد ت يدوا لصي يهي ال‬ ‫تي اا ال يفصي ز‬ ‫هصي‬ ‫يسف ماص وي كس‬
‫يف مم ويصف ن ويفضا ويسألن بتسفع اا ع ي ضرن وتي‬ ‫تض ‪ ،‬للا رص‬
‫ال ي ضييرن إ كص ي يه بيين وي فغييم اض ي ف ي ‪ ،‬أل اللبرحيية تقدتيية ليين وه ي‬
‫وسيين وهي صي ح األتي‬ ‫ال ي دا ليين وحييد والكصرسيية‬ ‫صي ح الع كي‬
‫يعيفحن كير‬ ‫فقيط فيم ت ك تين‪ ،‬ليلا رصي‬ ‫والصهم اليحن‪ ،‬وإيع يحن وكي‬
‫ال ييدو مييد زيايين ويحيين م ص ي الاك ي ا دو‬ ‫ييم تييلابحص لييئ يك ي‬ ‫ش ي يقييد‬
‫غري مي ي يم‬ ‫ت ال ة ‪،‬لئ ياقد الفك رر م لهدي وله دي وذب سحص إ ك‬
‫ي م‪.‬‬ ‫وغر ت ضم صد ال ب دو‬

‫حيييدى يا ِهيييد ال يك عييير إِ ْ لييي ْم يا ِهييي ْد‬ ‫‪2 ‬تيييرم ‪ " 5 :2‬و يْضييي إِ ْ كييي‬
‫م ي يِر ‪".‬‬
‫‪ -2‬تزييوووف موووذابح هللا فوووي المكوووان ‪ ،‬وزموووان تقوووديم الذبيحوووة‪ ....‬وشخصوووية‬
‫الكاهن‪ ....‬وتوقيت اإلحتفال بها ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬يربعام‬

‫‪214‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ِفم م ْ ِ ِن‪[ :‬اآل ت ْ ِلا ْالع ْع كة ِإلى‬ ‫‪1 ‬تر ‪"33 -26 :12‬وم ي ْب‬
‫ب فِيم‬ ‫ش ْ ِلرق ِ ب ا ذب سِ فِم برْي ِ‬
‫ل الي ع ِ‬ ‫ل داود‪ِ 27 .‬إ ْ ص ِ د هلا ال ع‬ ‫ب ْر ِ‬
‫يي يهي ذا‬
‫ش ْ ِ إِلى سيرِ ِد ِه ْم إِليى اح ْ ي ت ِ ِ‬‫واش ِرم ي ْ ِل ْا م ْ هلا ال ع‬
‫يي يه ي ذا ‪28 .‬ف سْفش ي ا ْالع ِييي‬
‫وي ْقف ي يِم وي ْ ِل ي ا إِلييى اح ْ ي ت ِي ِ‬
‫يييرْك ْم ْ ت ْ ييي دوا إِليييى‬
‫ييم ذهييي ‪ ،‬ومييي لهييي ْم‪[ :‬كثِرييي ى‬ ‫و ِعييير ِاْ ي ْ‬
‫ض‬
‫يين ْا ِ‬ ‫واشييي ِرم‪ .‬هييي ذا آ ِلهفيييي يييي إِ ْسييي اسِرر العيييلِين ْ‬
‫صييي دو ِتي ْ‬
‫ل إِيير ول ير اآلمي فِيم دا ‪30.‬وكي‬ ‫احدا فِم برْي ِ‬
‫ِت ْ ‪.‬ووضا و ِ‬
‫ش ْ يي ْله إِليى تي ِ حي ِد ِهع حفعيى إِليى‬ ‫هلا األ ْت م ِةرعة‪ .‬وك ال ع‬
‫ط ي ا ِ ال ع‬
‫ش ي ْ ِ ل ي ْم‬ ‫ين ْ‬ ‫‪ .‬وبصييى ب ْرييل ْالع ْ تا ي ِ‪ ،‬وص يرع كهصيية ِتي ْ‬ ‫دا‬
‫ش ْه ِ الث ع ِت ِن فِم ْالر ْ ِ‬
‫ِ ردا فِم ال ع‬ ‫ي ا ِت ْن بصِم ال ِوي‪ .‬و ِعر ي ْب‬ ‫يك‬
‫ص ي د ييى‬ ‫ش ي ْه ِ ك ْل ِ ر ي ِد الع يلِي فِييم يه ي ذا‪ ،‬و ْ‬
‫ي ِتس ش ي ِتيين ال ع‬ ‫ْال‬
‫ل إِير بِلب ِْح ِن ِل ْ ِاْ ر ِْن ال علي ِْن ِع هع ‪ .‬و ْومم‬
‫ْالع ْلب ِ‪ .‬هكلا ف ر فِم ب ْر ِ‬
‫صي د يى ْالعي ْلب ِ‬
‫ل إِيير كهصية ْالع ْ تا ي ِ العفِيم ِع هي ‪33.‬و ْ‬ ‫فِم برْي ِ‬
‫ل ِإير فِم ْالر ْ ِ ْال ِتس ش ِتن ال ع‬
‫ش ْه ِ الث ع ِت ِن‪ ،‬فِم‬ ‫العلِي ِعر فِم ب ْر ِ‬
‫ش ْه ِ العلِي ابْفد ن ِت ْن م ْ ِ ِن‪ ،‬ف ِعر ِ ردا ِل صِيم ِإسْي اسِرر وصي ِ د يى‬ ‫ال ع‬
‫ْالع ْلب ِ ِلر مِد‪".‬‬
‫رغم أن هذه الحادثة تعكس قمة التزييف والتشويه الوذي حودث علوي موذبح‬
‫هللا إال أن شهادة الشيطان المتمثل في يربعام نفسه تعكس حقائق مهمة ‪-:‬‬

‫ذبرحة حقرقرة ‪.‬‬ ‫الداسم تن تقديم الش‬ ‫الشرة‬ ‫‪-‬م‬

‫اللبرحيية‬ ‫لر يير تزيرايين ل عييلب واللبرحيية وتك ي‬ ‫‪ -‬ت كرييز الشييرة‬
‫د ي يسرم اض‬ ‫والكهصة وال رد‪ ،‬إيع ي كس ح صن الشديد ال ي‬

‫‪215‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫يق ن ال ب‪.‬‬

‫مي‬ ‫‪ -‬حقرقيية دوا العييلاب و”اللبرحيية ال وحريية” فييم ت بيية والي‬


‫‪" 27 ،26 :12‬‬ ‫إلم ال ب‪1 " .‬ت‬ ‫الش‬

‫ثالثا ‪ :‬إستخدام العدو إلسلوب الضغط الدائم والحروب والترهيب للكهنة‬

‫الحقيقيين ‪.‬‬

‫يسف د ال دو داسع إس ب الضغط م الكهصة الحقرقررن لرق ا تص زال فم‬


‫تقديم اللبرحة وإم تة العلب ‪.‬‬

‫مثال ( ميخا )‬

‫ل لحْ ي ِيم يه ي ذا ِتي ْ‬


‫ين ِشيير ِا‬ ‫غ ي ى ِتي ْ‬
‫ين ب ْر ي ِ‬ ‫‪ ‬مييض‪" 13 -7 :17‬وك ي‬
‫يه ذا‪ ،‬وه ال ِوي تفغ ِ بى هص ‪8.‬فله ال ع لر ِتن ْالعدِيص ِة ِت ْن ب ْر ِ‬
‫ل‬
‫ل‬‫لحْ ِم يه ذا ِلك ْم يفغ ع ب حرْثعي اتعاي ‪ .‬فيأتى ِإليى ل ي ِر ْفي ا ِيم ِإليى برْي ِ‬
‫آملى ِفم ط ِ ي ِق ِن‪9.‬فق لن ِتر ‪ِ :‬‬
‫"ت ْن يْن ترْل؟" فق لين‪:‬‬ ‫وه ِ‬ ‫ِتر‬
‫ييم تغيي ع ب حرْثعيي‬
‫ل لحْ ِييم يهيي ذا‪ ،‬و ييي ذاهِيي ى ِلك ْ‬ ‫" ييي ال ِوي ِت ْ‬
‫يين برْيي ِ‬
‫ْةري‬
‫ِ‬ ‫اتعا "‪10.‬فق لن ِتر ‪ِ " :‬م ْم ِ ْصدِي وك ْن ِلم ب وك هِص ‪ ،‬و ي‬
‫سييص ِة‪ ،‬وح عيية ثِري ب‪ ،‬وم تييي"‪ .‬فييله ت يين‬
‫ضيية فِييم ال ع‬
‫شي ا شي امِ ِر فِ ع‬
‫لن كأح ِد‬ ‫ْالغ‬ ‫ضم ال ع ِو ُّ‬
‫ي بِ ِإلم ت ِة تا ال ع ل ِر‪ ،‬وك‬ ‫ال ع ِو ُّ‬
‫ي‪11.‬ف ِ‬
‫ل‬
‫فِيم برْي ِ‬ ‫لن ك هِص ‪ ،‬وكي‬ ‫ْالغ‬ ‫يد ال ع ِويِ‪ ،‬وك‬ ‫بصِر ِن‪12.‬فعأل ِتر‬

‫‪216‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫م‪ ،‬أليعين صي ا‬
‫ِ ْعيل ع الي ع بع يحْ سِين ِإلي ع‬ ‫ِتر ‪13.‬فق ِتر ‪" :‬اآل‬
‫ِلم ال ع ِو ُّ‬
‫ي ك هِص "‪.‬‬
‫ت كس هل الح دثة صي اا مي ي تين م يم صي ا الزييم والغيم الشيديد‪،‬‬
‫فهييل الح دثيية تعييل فييم زتيين سييا القضي ا الييلي ك يييل فريين ك عيية هللا زيييزا‬
‫كر‬ ‫للا ك‬ ‫صد الش‬ ‫يفراة أل ت فة وهر ة هللا ك يل فم مر تصس ب له‬
‫ش ص يا ر ت يحسين فيم رصرين وهيل ال اتير كار ية بيأ ت ي لي ا تين‬
‫الزيم فم األل ا ال وحرة‪.‬‬

‫ت كس هل الح دثية كريم اتفيز الحي بي لزيم وال ةيأ ب ل ي اب والحقرقية‬


‫اا ودالة تحكعة مد ت د الكثر ين‪.‬‬ ‫ب ل هم و ب‬

‫كع إيه ت كس ص اا تن ص ا الضغط العسفع الفم يع اسه‬

‫دو ت مم م كهصة ال ب الحقرقررن ‪ ،‬فهلا ال وي يله لرفغ ب‬ ‫الشرة‬


‫كراع اتا ب حث ن حر ا فضر لفحسرن ح لفن الع رشرن ت اك دوا ال سرسى‬
‫ت فة‬ ‫فم تس دا تقديم اللب س ت هللا بحس وصرفن‪ ،‬اوت رم الش‬
‫اسم‬ ‫ت تهع ك‬ ‫ي يم تن إحفر‬ ‫دتن ( إذا ك‬ ‫ال ب وش ي فن وش وط‬
‫هلا الض م فم ال وي للا حرن ولد‬ ‫) ‪.‬و سفغر الشرة‬ ‫اإلحفر‬ ‫وي‬
‫ز وتة ن لحر ا‬ ‫تصر تن وكرم يسد‬ ‫ت رد إحفر لن اض تحقر‬ ‫تر‬
‫ك يعة‪....‬‬

‫تر ي تغعضي‬ ‫تق بر هلا إاتضيم وم ير الي وي بكير تي ت فين رين اغ ي‬


‫ن هلا الزيم وهل اإلس ا ف مم لركهن ت‬ ‫رصرن وك تع ضعر‬

‫يقم ت هللا‪.‬‬ ‫تع ثرر تس كة وتصح تة بدال تن‬

‫‪217‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫نعم هذه طريقة الشيطان دائما في الحرب معنا ‪..‬فهو يستغل ضعفنا‬
‫وإحتياجاتنا ‪...‬فيساومنا علي حق هللا فينا حتي نتنازل ونميل امام ضعفاتنا‬

‫تث ‪1‬‬

‫صيرن‬ ‫‪ ‬د ‪ " 4 -1 : 20‬و تى بص ِإ ْس اسِرر الاع ية ك ُّهي ِإليى ب ِ يعي ِة ِ‬


‫ل هص ت ْ يم ود ِفص ْ‬
‫ل‬ ‫ش ْ ِفم م دِش‪ .‬وت ت ْ‬ ‫ش ْه ِ األ عو ِ ‪ .‬و م ال ع‬
‫ِفم ال ع‬
‫هص ي ‪2 .‬ول ي ْم يكي ْ‬
‫ين ت ي ى ِل اع ي ِة ف ي لْ فع ا ييى ت سييى وه ي او ‪.‬‬
‫ش ي ْ ت سييى وم ي ل ا ليين‪« :‬لرْفص ي ف ِصرصي فص ي ِإ ْم ِتصي ت ي‬
‫‪3‬وم صييم ال ع‬
‫ِفره ‪".‬‬ ‫ب ِإلى ه ِل ِ ال ِ يع ِة ِلك ْم يع‬
‫ب ‪ِ 4‬لع ذا ترْفع ِباع ِة ال ع ِ‬
‫ال ع ِ‬
‫تث ‪2‬‬

‫ااتح ا ِت ْن ل ِر ه ا فِم ط ِ ي ِ بحْ ِ س‬‫‪ ‬د ‪ " 5 ،4 : 21‬و ْ‬


‫ش ْ ِ فِم ع‬
‫الة ِ ي ِ ‪5 .‬وتك م‬ ‫ل ي ْاس ال ع‬
‫ض دو فض م ْ‬ ‫ِلردواوا بِأ ْا ِ‬
‫ص دْتع ي ِت ْن ِت ْ‬‫ى هللاِ و ى ت سى م سِ ِرن‪ِ « :‬لع ذا ْ‬ ‫ال ع‬
‫شْ‬
‫ل ْياسص ع‬
‫الة‬ ‫ِلصع فِم ال ِ يع ِة! أليعن ال م ْز وال ت وم ْد ك ِ ه ْ‬
‫س ِ رم»‪.‬‬
‫ال ع‬
‫و ةيش‬ ‫الح لة الفم يعي بهي سي ا ضي م و لي‬ ‫(داسع يسفغر الشرة‬
‫م اليي ب ويق يير‬ ‫تيي دي ‪ ......‬لرضييغط رصيي فصفييلت‬ ‫و تيي ض و إحفريي‬
‫ب لعس وتة )‪.‬‬

‫‪218‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫النوع الثاني ‪ :‬مذابح هللا ( اإليجابية )‬

‫هي المذابح التي أَثَّرت إيجابيا وأس َّرت قلب هللا فتنسم بسببها رائحة سرور‬
‫ورضا‪ ،‬وبسببها أيضا إتخذ هللا قرارات هامة لصالح البشرية‪ ،‬غيرت وجوه‬
‫المسكونة واألحداث جذريا ‪.‬‬

‫و سصكفشم تأثر ه وم ته فم األتث ة اآلترة‪:‬‬

‫مذبح نوح‪:‬‬

‫بسبب مذبح نوح تنسم هللا رائحة رضا وقال في قلبه ال اعود العن االرض‬
‫‪.‬‬

‫ير ْال هي سِ ِم‬ ‫‪ ‬تي ‪ " 21 ،20 : 8‬وبصى يي ىح تي ْلبح ِل ي ع ِ‬


‫ب‪ .‬و ميل ِت ْ‬
‫ين ك ِ‬
‫يى ْالعي ْلب ِ‬ ‫صي د تحْ مي‬
‫الةي ِه اِ و ْ‬ ‫الةري ِا ع‬
‫ير ُّ‬ ‫ع‬
‫الة ِه اِ و ِت ْ‬
‫ين ك ِ‬
‫سم ال ع بُّ ااسِحة ال ِ ض ‪ .‬وم ال ع بُّ فِم م ْ ِي ِن‪« :‬ال ي د ْل ين‬‫‪21‬ففص ع‬
‫اإل ْيس ِ أل ع ت ُّ ا م ْ ِ ِ‬
‫اإل ْيسي ِ ِشي ِ ي ى ت ْصيل‬ ‫األ ْاض يْض ِت ْن لْ ِر ِ‬
‫حداثفِ ِن‪ .‬وال د يْض ِترل ك عر حم كع ف ْل‪".‬‬

‫مذبح ابراهيم و اسحق ‪:‬‬

‫بسبب مذبح ابراهيم تبارك في نسله جميع أمم األرض ‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ ‬تييي ‪ 1 " 18-1 :22‬ف ععي تري ِإلييى ْالع ْ ِ‬


‫ضيياِ العي ِلي مي ليين هللا بصيى‬
‫هصي إِ ْبي اهِرم ْالعي ْلب وات عي ْالحةي وابيط إِ ْسيح ابْصين ووضي ن‬
‫ْالحة ِ‪10 .‬ث عم تدع إِ ْب ا ِهرم يد و ميل السِي ِكرن ِلري ْلب‬ ‫ى ْالع ْلب ِ ف ْ‬
‫سيع ِ ومي ‪« :‬إِبْي اهِرم إِبْي اهِرم»‪.‬‬ ‫ب ِتين ال ع‬
‫ابْصن‪11 .‬فصي دا تي الي ع ِ‬
‫فق ‪« :‬هأيلا» ‪12‬فق ‪« :‬ال تعيدع ييد إِليى ا ْلغي ِ وال ت ْا ْ‬
‫ير بِي ِن شيرْئ‬
‫صِييم»‪.‬‬ ‫ِ ْعييل يعييي م ي سِ ى‬
‫م هللا ف ي ْم ت ْع ِس ي ِي ا ْبصييي و ِحرييد‬ ‫أليِييم ْاآل‬
‫الي ع بُّ يِيم ِتي ْن لْ ي ِر يعيي ف ْيل هيلا‬ ‫‪16‬وم ‪« :‬بِلاتِم ْمس ْعل يقي‬
‫يي ابْصييي و ِحرييد ‪ 17‬ب ِاكييي ت اكيية و كثِ ي ي ْس ي ي‬
‫األ ْت ي ول ي ْم ت ْع ِسي ِ‬
‫ي ْس ي‬ ‫سع ِ وك ل ع ْت ِر العلِي ى ش ِط ِ ْال حْ ِ وي ِ‬‫ت ْكثِر ا كصا ِ ال ع‬
‫ين لْ ي ِر يعيي‬‫ض ِت ْ‬‫ب ب ْداسِ ِن ‪18‬ويف ا فِم يسْي ِي ل ِعريا تي ِم األ ْا ِ‬
‫س ِع ْل ِلق ْ ِلم»‪.‬‬

‫مذبح ابراهيم ويعقوب ‪:‬‬

‫بسبب مذبح ابراهيم فتحت السماء علي األرض ‪.‬‬

‫ين هصي إِليى ا ْلا ي ِر شي ْ مِ ع‬


‫م‬ ‫‪ ‬تي ‪( 8 :12‬ح يم ي قي ب) " ‪8‬ثي عم يقير ِت ْ‬
‫ب و ي ي ِتيين‬ ‫ل إِييير وي ي مرْعفيين‪ .‬وليين ب ْرييل إِييير ِتيين ْالع ْغ ي ِ ِ‬
‫ب ْر ي ِ‬
‫ب‪" .‬‬
‫بِ س ِْم ال ع ِ‬ ‫ت ْلبح ِل ع ِ‬
‫ب ود‬ ‫ْالع ْش ِ ِ ‪ .‬ف صى هص‬
‫ال ع ال ع‬
‫شي ْيعس ك يي ْ‬
‫يل م ي ْد‬ ‫هص ي‬ ‫تك ي ي وب ي‬ ‫‪ ‬تييي ‪ "11 :28‬وص ي د‬
‫ل‪ .‬وامل ِت ْن ِحا ااِ ْالعك ِ ووض ن تحْ يل اا ِسي ِن ف ضْيةاا فِيم‬
‫غب ْ‬
‫ض وااسيه‬ ‫ذ ِلي ْالعك ِ ‪12.‬وااى ح ْع واذا س ع ىم ت ْص بةى ى ْ‬
‫االا ِ‬
‫سيع وهي ذا ت سِكية هللاِ صي ِ دا ى وي ِزليةى رْهي ‪16 ........‬‬
‫يس ال ع‬
‫يع ُّ‬

‫‪220‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ف سْفرْقظ ي ْق ب ِت ْن ي ْ ِت ِن وم ‪« :‬حق ا ع ال ع بع ِفم هيلا ْالعكي ِ وايي‬


‫ب َهذَا ا ْل َمكَانَ ! َموا َهوذَا إ َّال بَيْوتُ‬
‫ار َه َ‬
‫ل ْم ا ْ ْم!» ‪17‬وم وم ‪َ « :‬ما ْ‬
‫اء!»‪18‬وب عك ي ْقي ب فِيم ال ع ي حِ واميل ْالحاي‬
‫س َم ِ‬ ‫هللاِ َو َهذَا بَ ُ‬
‫اب ال َّ‬
‫ييييى‬ ‫العييييلِي وضيييي ن تحْ ييييل اا ِسيييي ِن وام تيييين عيييي دا وصيييي ع زيْفيييي‬
‫ين اسْيم ْالعدِيصي ِة عاوال‬‫اا ِس ِن‪19‬ود اسْم ذ ِلي ْالعك ِ «برْيل ايير»‪ .‬ول ِك ِ‬
‫هللا ت ِ يم وح ِاظصِيم‬ ‫ك ل ز‪ 20.‬ويلا ي ْق ب يي ْلاا مي سِ ‪« :‬ا ْ كي‬
‫الة ِ ي ي ِ الع يلِي اي ي س ي سِ ى فِر ي ِن وا ْة ي يِم م ْييزا ِالكيير وثِر ب ي‬
‫فِييم هييلا ع‬
‫ال ع بُّ ِلم اله ‪22‬وهلا‬ ‫ل ابِم يك‬
‫الى ب ْر ِ‬ ‫الل ِس ‪ 21‬وال ْل بِس‬ ‫ْ‬
‫ب ْرييل هللاِ وك ي ُّر ت ي ت ْ ِةرصِييم ف ي يِم‬ ‫ْالحا ي الع يلِي ام ْعفيين ع ي دا يك ي‬
‫لي»‪.‬‬ ‫ا ِش‬

‫مذبح موسي وهارون‪:‬‬

‫بسبب مذبح موسي وهارون إمتنع الوبأ إذ وقف هارون بين الموتي‬
‫واألحياء ‪.‬‬

‫‪ ‬يد ‪ " 48 ، 47 : 16‬فأميل هي او كعي مي ت سيى‪ ،‬واكيض ِإليى‬


‫ِ ف ضيا ْال ي ا وكاعي‬ ‫شي ْ‬‫وس ِط ْالاع ِة‪ ،‬و ِإذا ْال بأ م ِد ابْفد ِفيم ال ع‬
‫ِ ف ْتفصا ا ْل بأ"‬ ‫ش ْ ِ‪ 48 .‬وومم برْن ْالع ْ تى واألحْ ر‬ ‫ِن ال ع‬

‫مذبح صموئيل النبي ‪:‬‬

‫بسبب مذبح صموئيل أعان الرب كل الشعب وخلصهم من أعدائهم ‪.‬‬

‫صع سِرر ي ْ ِ د ْالعحْ مة‪،‬‬ ‫‪ 1 ‬صم ‪" 12 ، 10 : 7‬وبرْصع ك‬

‫‪221‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ِظرم‬ ‫ْ‬ ‫ْةر ِصرُّ ِلعح اب ِة ِإ ْس ا ِسرر‪ ،‬فأ ْا د ال ع بُّ ِب‬ ‫تقدع ْال ِا ِس ِ‬
‫يييةرصِرِرن و ْز اهيييي ْم‪ ،‬ف ْيكسيييي وا تيييي‬ ‫فِييييم ذ ِلييييي ْالريييي ْ ِ ييييى ْال ِا ِ ْسي ِ‬
‫ين‪،‬‬ ‫إِ ْس ي اسِرر‪ 12‬فأمييل صييع سِرر حا ي ا وي ي ن ب ي ْرن ْال ِع ْ ييا اِ و ِ‬
‫السي ِ‬
‫يص ال ع بُّ »"‬ ‫اسْعن «حا ْالع ي ِة» وم ‪« :‬إِلى هص‬ ‫ود‬

‫مذبح داود ‪:‬‬

‫بسبب مذبح داود وقف الوبأ ‪.‬‬

‫ْ ِد ِ؟»‬ ‫اوية‪ِ « :‬لع ذا ل س ِردِي ْالع ِي ِإلى‬ ‫‪2 ‬صم ‪"21 :24‬وم‬
‫ض ْ بة‬
‫م ال ع‬ ‫فق داود‪« :‬أل ْشف ِ ي ِت ْصي ْال رْداأل ْبصِم ت ْلبح ِل ع ِ‬
‫ب ففك ع‬
‫ِن ال ع‬
‫ش ْ ِ»‪".‬‬

‫مذبح ايليا ‪:‬‬


‫بسبب مذبح إيليا تم القضاء تماموا علوي انبيواء البعول ورد المسولوب للورب‬
‫حين هتف الشعب الرب هو هللا ‪.‬‬

‫م ‪ .‬ففقيدع‬ ‫‪1 ‬تر ‪" 40 -30 :18‬م ِإي ِرع ِلا ِعراِ ال ع‬
‫شي ْ ِ‪[ :‬تقيدعت ا ِإلي ع‬
‫ب ْالع ْصهي ِد ‪31 .‬ثي عم ميل ِإي ِرعي اثْص ْ‬
‫يم‬ ‫ش ْ ِ ِإل ْر ِن‪ .‬ف عتم تي ْلب الي ع ِ‬
‫ل ِعرا ال ع‬
‫ش حا ا‪ِ ،‬ب د ِد سْي ِط بصِيم ي ْقي ب (العيلِي كي كي الي ع ِ‬
‫ب ِإلرْي ِن‪:‬‬
‫ب‪،‬‬ ‫اسْييعي ) ‪32‬وبصييى ْال ِحايي اا تيي ْلبح ِب س ِ‬
‫ْييم اليي ع ِ‬ ‫[ ِإسْيي اسِرر يكيي‬
‫و ِعر مص ا ح ْ ْالع ْلب ِ تسا ك ْر فر ِْن ِتن ْال ِ ْز ِا‪33 .‬ثي عم اتعي ْالحةي‬
‫[اتيألوا ْابيا لي ع ا تي‬‫ةا الث ع ْ ا ووض ن ى ْالحة ِ ومي ‪ْ :‬‬ ‫وم ع‬

‫‪222‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫وص ي ُّ ا ييى ْالعحْ م ي ِة و ييى ْالحة ي ِ ‪34 .‬ث ي عم م ي ‪[ :‬ثصُّ ي ا فثصع ي ْ ا‪.‬‬
‫‪37‬وم ‪[ :‬ث ِث ا فث عث ا‪35 .‬فا ى ْالع ح ْ ْالع ْلب ِ و ْاتفأل ِ ْالقص ا‬
‫صي ِد الف ع ْقدِتي ِة ع إِي ِرعي الصع ِي ع‬
‫م تقيدع ومي ‪:‬‬ ‫يْض ت ‪36 .‬وكي ِ ْصيد إِ ْ‬
‫‪.‬‬‫[ يُّه ال ع بُّ إِلن إِ ْب اهِرم وإِسْح وإِ ْس اسِرر‪ِ ،‬لر ْ ِم ْالري ْ يعيي ْييل ع‬
‫ميييي ْد ف ْييييل كيييي عر هيييي ِل ِ‬ ‫ْييييد ‪ ،‬وبِييييأ ْت ِ‬ ‫فِييييم إِ ْسيييي اسِرر‪ ،‬و يِييييم ييييي‬
‫يعيي ْييل الي ع بُّ‬ ‫األت ِا‪.‬اسْف ِا ْصِم ي ابُّ اسْف ِا ْصِم‪ِ ،‬لر ْ م هلا ال ع‬
‫شْ‬
‫ب‬
‫ل ي ي ا ال ي ع ِ‬ ‫اإلليين‪ ،‬و يعييي ْيييل ح ع ْلييل م ي به ْم ال ي ‪38 .‬فسييقة ْ‬ ‫ِ‬
‫ل ْال ِعري العفِيم‬‫ل ْالعحْ مة و ْالحة و ْال ِحاي اا والفُّي اب‪ ،‬ولحسي ِ‬ ‫وك ِ‬
‫فِييم ْالقص ي اِ‪39 .‬ف عع ي ا ى ل ِعرييا ال ع‬
‫ش ي ْ ِ ذ ِلييي سييقة ا ييى ول ي ِه ِه ْم‬
‫‪40 . !.‬فقي لهي ْم إِي ِرعي ‪ْ [ :‬تسِيك ا‬ ‫‪ !.‬ال ع بُّ ه ع‬ ‫وم ل ا‪[ :‬ال ع بُّ ه ع‬
‫ل ِتي ْصه ْم الي ىر ‪ .‬فأ ْتسيك ه ْم‪ ،‬فصيز بِ ِهي ْم إِي ِرعي إِليى‬‫ْي ِر ْال ْ ِر وال ي ْا ِ ْ‬
‫وذبحه ْم هص ‪".‬‬ ‫ي ْه ِ مِرش‬

‫أهمية " مذبح إشعياء ‪:"19‬‬

‫بسبب " مذبح اش ‪:"19‬‬

‫تة وشه دا ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ -‬ي د ح ال ب العس ب فم الحعد اللي يصفظ‬

‫فييم صييصا‬ ‫ويشييف‬ ‫‪ -‬تعف ي ت ي بأحك ي القض ي اإللهييم ييم الشييرة‬


‫ال ب‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الع‬ ‫تشرئة ال ب ب بط الق ي فر‬

‫يرن تا االش ايرن‬ ‫و ش ا وي د الع‬ ‫سكة وط ي برن ت‬ ‫‪ -‬تك‬

‫‪223‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫العا واا ب لحعد وت ص‪.‬‬ ‫الف‬ ‫وتعف‬

‫‪ -‬ت د سكة ال كة لكر األاض بتيضع اس اسرر ث لث لعيلاب ت ي وتيلاب‬


‫ش ا‪.‬‬

‫الكصرسة فم زتين لدييد تين ال مية الحعرعية‬ ‫‪ -‬تلب " اش ‪ "19‬بداية دم‬
‫‪.‬‬ ‫ي تن الع صرة م اإلتفص‬ ‫تا هللا وإ‬

‫المذابح هي بوابات ونقاط إتصال بين السماء واألرض ‪.‬‬


‫حمي ق ب‪:‬‬

‫ل إِيير وي ي‬ ‫إِليى ْالا ي ِر شي ْ مِ ع‬


‫م برْي ِ‬ ‫‪ ‬تي‪ " 8 :12‬ثي عم يقير ِت ْ‬
‫ين هصي‬
‫ب و ي ي ِتين ْالع ْشي ِ ِ ‪ .‬ف صيى هصي‬‫مرْعفن‪ .‬ولن برْيل إِيير ِتين ْالع ْغي ِ ِ‬
‫ب‪" .‬تيي ‪ ” 12 : 28‬وا ى ح ْعي ‪ ،‬وإِذا‬ ‫ب ود ي بِ س ِْيم الي ع ِ‬ ‫ت ْلبح ِل ع ِ‬
‫سع ‪ ،‬وه ذا ت سِكة هللاِ‬ ‫ض وا ْسه يع ُّ‬
‫س ال ع‬ ‫س ع ىم ت ْص بةى ى األ ْا ِ‬
‫ص ِ دا وي ِزلةى رْه ‪".‬‬
‫‪ ‬تي ‪ " 13 : 31‬ي ِإلن ب ْر ِ‬
‫ل ِإيير حرْيث تسيحْ ل عي دا‪ ،‬حرْيث ييل ْا‬
‫ِلم ي ْلاا‪" .‬‬

‫الواقع الروحي إلقامة أي مذبح امام الرب ‪:‬‬

‫الس م اللي اآ ي ق ب فم الح م ه ثعي ا للبرحية وتيلب م تين إبي اهرم ليد‬
‫اليلي يي فرين ي قي ب ‪ ،‬ي يين يفراية لعيلب‬ ‫م ر ت سية ي فيم يايس العكي‬
‫ييم األاض وظ ييل‬ ‫وذبرحيية إب ي اهرم الفييم مرعييل س ي بق إيافحييل السييع‬
‫تاف حة حفم ل ي ق ب وا ي هل السع العاف حة والس م اللي ي ر برن‬

‫‪224‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫السييع واألاض وت سكيية هللا صيي دا وي زليية ريين وهييم تصاييل مضيي هللا‬
‫"بريل ايير"‬ ‫و حك تن وت يصا تشيرئفن‪ .‬و اسيفع حضي ا الي ب فيم العكي‬
‫ال ب فم ياس العك‬ ‫اسفع اا ط‬ ‫ك تر) بس‬ ‫( زت‬ ‫لعدا ‪1000‬‬
‫تلب ال ار فم برل اير و ب د ب ‪ 300‬سيصة هدتين ي شير‬ ‫حفم ام ي ب‬
‫دا تض دا ‪.‬‬ ‫الع ي و ابةر كر‬

‫ب دي بعلاب تثر هل !! ‪...‬كم سفصاف‬ ‫ت رر ت م صديقم حرن تعف‬


‫د‬ ‫م األاض !!‪ ...‬وكم سرزداد دوا الع سكة الفم الشي سف‬ ‫السع‬
‫هللا م األاض اللين هم يحن كصرسفن ثم‬ ‫ح ت ة ص ا و وات تن ت‬
‫تصز ث يرة بف دي إلهم لهل القض ا تا زي دا تن األحك الفم‬
‫بصاسن تأيرد لدوا كهصفن وت كن لسح مةط‬ ‫سر داه ت ي الع‬
‫الشرة وإل ا األحك بن ‪.‬‬

‫ض مح‬ ‫ب دي ب لعلاب !! ‪ ...‬كم سرك‬ ‫ت رر صديقم حرن تعف‬


‫ولرس‬ ‫واإليقس و(الدف‬ ‫الفشفرل واإلات‬ ‫الظ عة وكم سرك‬ ‫تك‬
‫لص د تن كث ا األحك الفم سفصه‬ ‫الها ) ه ال اة الداسعة فم صا‬
‫رهم تن كر لهة تن كر كصرسة ولع ة وكر تصز وم ية وتديصة‬
‫وتح فظة وتن كر يح األاض ‪.‬‬

‫ت ب ط وغر م دا‬ ‫تف ة ال دو وبرفن‪ ،‬الين حرئل سرك‬ ‫حرصئل يسهر يه‬
‫م حع ية برفن و تف فن – ( تفم ‪.) 29 : 12‬‬

‫‪225‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ص ا‬

‫ففف ر السع‬ ‫ب دي تن هل العلاب وتزداد يق ط اإلت‬ ‫تعف‬ ‫ص تص‬


‫القديسيرن‬ ‫بة‬ ‫الا ت‬ ‫ب ألاض وتزاد حك القض يفراة لللي وتعف‬
‫الفيم تصيز وت ي د ت سكية هللا تحع يية بهي ‪ ،‬وييزداد الح ي ا يم الشييرة‬
‫الع ي ي‬ ‫فر بط الق ي ويا ل س رن ( اللي ه الصا ر ) تين ييد وي ي‬
‫يم اضيص‬ ‫ب ابه ف ياد ال دو لن تك ي‬ ‫ال ب‪ ،‬هلا فقط حرن تاف السع‬
‫د م تلابحص ‪.‬‬ ‫الحعد ومض د العسر ال‬ ‫فرسكل يفراة ص‬

‫أهمية تقديم الذبائح أمام هللا في أوقاتها ‪.‬‬

‫‪ ‬د ‪ " 2 : 28‬إوص بصم إس اسرر ومر لهيم ‪ :‬م بي يم‪ ،‬وط ي تم تيا‬
‫تق ب لم فم ومفن "‬ ‫وم سدي ااسحة س واي تح ص‬
‫‪ ‬ال‪ " 4 : 23‬هل ت اسم ال ب العح فر العقدسة الفم تصي دو بهي فيم‬
‫وم ته "‬
‫مثال ‪ -1‬عند وقت إصعاد ذبيحة التقدمة الصباحية مع الملك يهوشافاط‬

‫حرة ‪ ،‬فقط إتفأل الا ب والحاي ب لعي‬ ‫صد ومل إص د الفقدتة ال‬
‫ا‪.‬‬ ‫وصص ل الص‬ ‫ال ي والعة فأيقل الش‬ ‫ولرس بس‬

‫ا هلا ْالي ادِي ل بي‬ ‫‪2 ‬تر ‪16" 16 : 3‬فق ‪[ :‬هكلا م ال ع بُّ ‪ :‬الْ‬
‫ل ب ‪17 .‬أليعن هكلا م ال ع بُّ ‪ :‬ال ت و ِايح وال ت و تة ا وهلا‬
‫ْيييف ْم وت ِشييرفك ْم وبه ي سِعك ْم‪20 .‬وفِييم‬ ‫ْال ي ادِي ي ْعف ِيي ت ي ‪ ،‬فف ْشيي ب‬
‫ص ِد الف ع ْقدِت ِة إِذا ِتر ى آتِريةى ْ‬
‫ين ط ِ يي ِ دو ‪ ،‬في ْتفأل ِ‬ ‫ال ع حِ ِ ْصد إِ ْ‬
‫األ ْاض ت ي ‪21 .‬ول عع ي سي ِيعا ك ي ُّر ْالع ي آبِرِرن ع ْالع ي م ي ْد ص ي ِ دوا‬

‫‪226‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الس حِ فع ف ْ ‪ ،‬ووماي ا يى اليف ُّ ِم‪.‬‬ ‫ِلعح اب ِف ِه ْم لع ا ك عر تفق ِدِي ِ‬


‫ل يى ْال ِعري ِ‪ ،‬وا ى ْالع آبِرُّي‬ ‫‪22‬وب عك وا ص ح وال ع‬
‫ش ْيعس ْشي م ْ‬
‫تق بِ هم ْال ِعر ح ْع ا ك لدع ِ ‪23 .‬فقي ل ا‪[ :‬هيلا د ى ! مي ْد تحي اب ْالع ي‬
‫وض ب ب ْضه ْم ب ْض ‪ ،‬واآل فتِلى الصع ْه ِ يي تي آب ‪24.‬و تي ا إِليى‬
‫تح ع ِة إِ ْس اسِرر‪ ،‬فق إِ ْس اسِرر وض ب ا ْالع آبِرِرن فه ب ا ِت ْن ت ِت ِه ْم‪،‬‬
‫ْالع آبِرِرن‪25 .‬وهدت ا ْالعد "‬ ‫ض ِب‬
‫فدم ه وه ْم ي ْ‬
‫مثال‪ -2‬عند وقت إصعاد تقدمة المساء مع إيليا ‪:‬‬

‫م تقدع‬ ‫ص ِد الف ع ْقدِت ِة ع ِإي ِرع الصع ِ ع‬


‫‪1 ‬تر ‪ " 38 - 36 : 18‬وك ِ ْصد ِإ ْ‬
‫وم ‪ [ :‬يُّه ال ع بُّ ِإلين ِإبْي اهِرم و ِإسْيح و ِإسْي اسِرر‪ِ ،‬لير ْ ِم ْالري ْ يعيي‬
‫‪ .‬فِييم ِإ ْسي اسِرر‪ ،‬و يِييم يي ْييد ‪ ،‬و ِبييأ ْت ِ مي ْد ف ْييل كي عر هي ِل ِ‬ ‫ْييل ع‬
‫يعيي ْييل الي ع بُّ‬ ‫األت ِا‪.‬اسْف ِا ْصِم ي ابُّ اسْف ِا ْصِم‪ِ ،‬لر ْ م هلا ال ع‬
‫شْ‬
‫ب‬
‫ل ي ي ا ال ي ع ِ‬ ‫اإلليين‪ ،‬و يعييي ْيييل ح ع ْلييل م ي به ْم ال ي ‪38 .‬فس يقة ْ‬ ‫ِ‬
‫ل ا ْل ِعري الع ِفيم‬‫ل ْالعحْ مة و ْالحة و ْال ِحاي اا والفُّي اب‪ ،‬ولحسي ِ‬ ‫وك ِ‬
‫ِفم ْالقص ِا"‬
‫مثال‪ - 3‬أهمية تقديم الذبيحة فجرا‪:‬‬

‫ع ْفييل ْالااْ ي‬ ‫ال ُّ ي ْ ؟ هي ْ‬


‫ير‬ ‫ير فِييم يع ِتييي تي ْ‬ ‫‪ ‬ي ‪[" 12 : 38‬هي ْ‬
‫ض فريييي ْصاض األ ْشيييي اا ِت ْصهيييي ؟‬
‫ط ا ِ األ ْا ِ‬ ‫ضيييي ن ‪ِ 13‬لر ْع ِسييييي ِبييييأ ْ‬
‫تْ ِ‬
‫رن ْال تِ ِم وت ِقم كأيعه ال ِبسةى‪15 .‬وي ْعصيا ِ‬
‫ين األ ْشي ِاا‬ ‫‪14‬تفح ع ك ِة ِ‬
‫ي اه ْم وت ْصك ِس اللِاا ْالع ْ ت ِا ة‪.‬‬

‫مثال ‪ - 4‬الخبيرين باألوقات واألزمنة‪:‬‬

‫‪227‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫فيم حي ضي رم ( حعي ا‬ ‫يلك الكف ب ن سي ط يسي ك كريم كي‬


‫م ي ظم ( اؤس بيرن إمي تهم‬ ‫إلم ح‬ ‫لسرم و د ) ثم تح‬
‫الاضييير فيييم ذليييي الفغررييي ي ليييا إليييم يهيييم ت عييي ا كريييم‬ ‫) وكييي‬
‫واألزتصة لع فة كر ت ي عر‬ ‫م ر ين فم ت فة األوم‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫فم إس اسرر ‪.‬‬

‫الح لة األولم ‪:‬‬

‫يض بيرْن ْالحظي سِ ِ ‪15 .‬في ى‬ ‫‪ ‬تي ‪" 14 : 40‬ي ع‬


‫س ك ِحع ىا لسِير ىم اابِ ى‬
‫ين واأل ْاض يعه ي ي ِزهييةى فييأحْ صى كفِايين ِل ْ ِح ْع ي ِر وص ي ا‬
‫ْالعح ي عر يعيين حسي ى‬
‫ِل ْ ِا ْزي ِة ْدا‪".‬‬
‫الح لة الث يرة ‪:‬‬

‫س ي ك ْال ِر ي ِ ين ِب أل ْوم ي ِ ِلع ْ ِ ف ي ِة ت ي‬ ‫‪1 ‬اخ ‪ " 32 : 12‬و ِتي ْ‬


‫ين ب ِصييم ي ع‬
‫ي ْعر ِإ ْس ا ِسرر‪ ,‬اؤوسه ْم ِتئف ِ وك ُّر ِإ ْم ِت ِه ْم تحْ ل ْت ِ ِه ْم‪".‬‬
‫فريي حاي ا يم‬ ‫‪ ‬ل ‪ " 44 : 19‬ويهدت يي وبصريي فريي واليف كي‬
‫إففق د ‪.‬‬ ‫حا ‪ ،‬أليي لم ت فم زت‬

‫‪228‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫هدف وملخص الفصل السادس‬

‫{ المذابح الروحية }‬

‫الهدف ‪:‬‬

‫‪ -‬تكمن أهمية المذابح في أنها محور إهتمام هلل وأيضا إهتمام الشيطان‪.‬‬

‫‪ -‬توضيح كيف تعطي هذه المذابح السلبية والمضادة معونة وقوة للشيطان‬
‫لإلستمرار في شره وكيف يخطط الشيطان لتعطيل مذابح الرب الحقيقية‬
‫ومقاومتها سواء بتزييفها أو مقاومة خدامها ( كهنتها ) بالضغط عليهم‪.‬‬

‫‪ -‬توضيح كيف غيرت المذابح الحقيقية في فكر هللا وكيف أثرت في كل‬
‫مرة كان الرب يتخذ فيها قرارا مهما لصالح البشرية ‪.‬‬

‫الملخص‪:‬‬

‫{ المذابح الروحية والمذابح المضادة}‬

‫تكمن أهمية المذابح في ‪:‬‬


‫به ‪.‬‬ ‫‪ -‬إهفع ال ب به ‪ ،‬و يض فم إهفع الشرة‬

‫‪229‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫هناك نوعان من المذابح ‪:‬‬

‫‪ -‬مذابح الشيطان المضادة ( السلبية )‬


‫‪ -‬مذابح هللا ( اإليجابية )‬
‫النوع األول ‪ :‬مذابح الشيطان المضادة ( السلبية ) ‪:‬‬

‫‪ -‬كيف يستمد الشيطان قوته من مذابحه !‬

‫‪ -‬كيف يزيف ويقاوم الشيطان مذابح هللا!‬

‫‪ -‬كيف يستخدام العدو أسلوب الضغط الدائم والحروب‬

‫والترهيب علي الكهنة الحقيقيين إلفشالهم وإقصائهم !‬

‫اوال ‪ :‬يستمد الشيطان قوته من مذابحه !‬

‫‪ -1‬العلاب ت ةم م ا اوحرة ل دو لإلسفع اا فم عر الش‬

‫‪ ( -‬د ‪)23‬‬ ‫تث ‪ : 1‬ل صة ب‬

‫هللا‬ ‫اش‬ ‫‪ -2‬م ا اللبرحة الشرة يرة ومال تقد إيف‬

‫تث ‪ :2‬ذبرحة وتلب ت ي ت آب‪2( -‬تر ‪)27 : 3‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الشيطان يقاوم ويزيف مذابح هللا ( تشويــــــــــه مذابـــح هللا)‬

‫‪ -1‬التزييف من جهة الشكل ( شكل المذبح )‬

‫تث ‪ : 1‬تلب الع ي آح ز‪2 ( -‬تر ‪)1 -10 : 16‬‬

‫تث ‪ :2‬فشر حا ة داود األولم ‪2 ( -‬صم ‪)13‬‬

‫‪230‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -2‬تزييف المكان والزمان والكاهن وتوقيت اإلحتفال بها‬

‫تث ‪ :‬ي ب ‪1 ( -‬تر ‪) 33 – 26 : 12‬‬

‫ثالثا ‪ :‬إسوتخدام العودو ألسولوب الضوغط الودائم والحوروب والترهيوب للكهنوة‬


‫الحقيقيين‬

‫– ( مض ‪)13- 7 : 17‬‬ ‫تث ‪ :‬تر‬

‫النوع الثاني ‪ :‬مذابح هللا ( اإليجابية ) ‪:‬‬

‫األحدا للاي )‬ ‫هللا وكرم بس ه تغر‬ ‫م‬ ‫( كرم اس‬

‫مذبح نوح‪ ( -‬تك ‪) 21 ، 20 : 8‬‬

‫تلب ي ح تصسم هللا ااسحة اض وم فم م ن ال ا د ال ن االاض ‪.‬‬ ‫بس‬

‫مذبح ابراهيم و اسحق‪ ( -‬تك ‪) 18-1 : 22‬‬

‫تلب اب اهرم ت ا فم يس ن لعرا تم االاض ‪.‬‬ ‫بس‬

‫مذبح ابراهيم ويعقوب‪ ( -‬تي ‪) 8 : 12‬‬

‫م األاض فى ي ي ق ب‬ ‫تلب اب اهرم ففحل السع‬ ‫بس‬

‫مذبح موسي وهارون‪ ( -‬عد ‪) 47 : 16‬‬

‫تلب ت سم وه او إتفصا ال بأ إذ ومم ه او برن‬ ‫بس‬

‫الع تم واألحر ‪.‬‬

‫‪231‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫مذبح صموئيل النبي‪1 ( -‬صم ‪) 12 ، 10 : 7‬‬

‫هم تن داسهم ‪.‬‬ ‫وم‬ ‫ال ب الش‬ ‫تلب صع سرر‬ ‫بس‬

‫مذبح داود‪2 ( -‬صم ‪) 21 : 24‬‬

‫تلب داود ومم ال بأ ‪.‬‬ ‫بس‬

‫مذبح ايليا‪1( -‬مل ‪) 30 : 18‬‬

‫م اي ر ال ر واد العس ب ل ب حيرن‬ ‫تلب إي ر تم القض تع ت‬ ‫بس‬


‫ال ب ه هللا ‪.‬‬ ‫هفم الش‬

‫مذبح أشعياء ‪19‬‬

‫تلب "اش ‪: "19‬‬ ‫بس‬

‫‪ -‬ي د ح ال ب العس ب ب لحعد‪.‬‬

‫اين‬ ‫و‬ ‫بأحك القض اإللهم م الشرة‬ ‫ت‬ ‫‪ -‬تعف‬

‫ال ب حرن ي بط الق ي ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الع‬ ‫فر‬

‫العا واا ب لحعد وت ص ( ال د العا واا )‪.‬‬ ‫الف‬ ‫‪ -‬تعف‬

‫‪ -‬ت د سكة ال كة لكر األاض بتيضع اس اسرر ث ث لعلاب‬

‫وتلاب ش ا ‪.‬‬ ‫ت‬

‫الكصرسة فم زتن لديد تن‬ ‫‪ -‬تلب "اش ‪ "19‬بداية دم‬

‫‪232‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪.‬‬ ‫ي تن الع صرة م اإلتفص‬ ‫ال مة الحعرعة تا هللا وإ‬

‫المذابح هي بوابات ونقاط إتصال بين السماء واألرض‪:‬‬

‫ح م ي ق ب ‪ ( :‬تي ‪) 12 : 28‬‬

‫‪ -‬أهمية تقديم الذبائح أمام هللا في أوقاتها ‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الفصل السابع‬
‫{ ممارسة المذبح عمليا }‬
‫* ما هو شكل مذبح إش ‪ 19‬عمليا ؟‬

‫* الشق األول للمذبح هو تقديم ذبيحة معترفين بإسمه ‪.‬‬

‫‪ :‬نعترف بإسمه بالموسيقي والتسبيح ‪.‬‬ ‫‪ -‬أوال‬

‫‪ :‬نعترف بإسمه بقراءات كتابية ‪.‬‬ ‫‪ -‬ثانيا‬

‫‪ :‬نعترف بإسمه بالصلوات ‪.‬‬ ‫‪ -‬ثالثا‬

‫‪ -‬رابعا ‪ :‬نعترف بإسمه بشركة الحمد ‪.‬‬

‫‪ -‬خامسا ‪ :‬نعترف بإسمه بإعالن الدم وكسر الخبز ( إن أمكن )‬

‫* الشق الثاني للمذبح هو تقديم ذبيحة فعل الخير والتوزيع ‪.‬‬

‫* اساسيات نجاح و استمرار المذبح ‪.‬‬

‫* المرونة في تقديم الذبيحة علي مذبح أش ‪. 19‬‬

‫* تحذيرات ألشياء قد تمنع او تعيق قبول ذبيحتك ‪.‬‬

‫* شواهد لقراءات كتابية اثناء المذبح ( شواهد الحمد في المزامير )‬

‫* مشاكل المذابح وحلها ‪.‬‬

‫* الحمد في الصالة ( وكيف تحول المزامير األليمة إلي حمد)‪.‬‬

‫‪234‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الفصل السابع‬
‫{ ممارسة المذبح عمليا }‬

‫ماهو شكل مذبح "اش ‪ "19‬عمليا ؟ أو ما يقدم علي المذبح عمليا ؟‬

‫بما ان مذبح "أش ‪ "19‬مبني علي إمتناننا هلل لما صنعه لنا حين صرخنا‬
‫إليه فخلصنا من مضايقينا ‪ ،‬إذا فالحمد والتسبيح هما الثمرة الطبيعية‬
‫الغالبة فيه‪.‬‬

‫ولذبيحة التسبيح الروحية وجهين حسب "عب ‪"16 ، 15 : 13‬‬

‫يم اوحم يفم ب لام ‪.‬‬ ‫وال ‪ :‬ولن إ‬

‫ث ير ‪ :‬ولن ت دي تصظ ا يفم ب ل ة والف زيا ‪.‬‬

‫الوجه األول للمذبح هو تقديم ذبيحة اإلعوالن الروحوي "معتورفين بإسومه"‬


‫‪ 15 : 13‬وبحس تز ‪ " 23: 50‬ذا ِب ْالح ْع ِد يع ِاديِم "‬ ‫حسب‬

‫م هيلا العيلب هي ذبرحية الحعيد والفسي ر ‪ ,‬وهيم‬ ‫إذا ال لن األو العقد‬


‫فرن بتسعن وفض ن‬ ‫يشهد بن ن هللا وي ف‬ ‫ص ل تن الق‬ ‫اا ن ك‬
‫بأشك ت ف اة ‪.‬‬

‫‪235‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ومن هذه األشكال ‪:‬‬

‫‪ -‬أوال ‪ :‬نعتوورف بإسوومه بالموسوويقي والتسووبيح (تسووبيح ‪ +‬اغوواني روحيووة)‪.‬‬


‫لييلا ي ف ي ا الف ي ايرم الفييم ت ةييم العاييد هلل‬ ‫أل اللبرحيية تقدتيية هلل ال إليس ي‬
‫باض ن ال ت ايرم الف زية الفم تة ه يا سص وت زيص يحن‪.‬‬ ‫وت اكن وت ف‬

‫ين هللا‬ ‫ولألغ يم ال وحرة دوا تهم فم هلا الاز حرث يه تث ي اإل‬
‫بتسيم هللا‬ ‫رين بير بقي ا اإل في ا‬ ‫ف يق ر العيلب ب يدد الفي ايرم الفيم تقيد‬
‫الحم ال ا تن هل اللبرحة‪.‬‬ ‫وحعد و اال‬

‫شن)‬ ‫واحد فقط ( ن مداسة هللا وت كن و‬ ‫يفغصم بت‬ ‫للا تن الععكن‬


‫يعيير‪ ،‬ألييين‬ ‫مداسييفن دو‬ ‫لعييدا ط ي يية ويك ي ا ل ص ي يييدا حقرقيية إ ي‬
‫واللبرحية غري تقدتية ل شي بير‬ ‫حريث اإل ي‬ ‫الت لد ف صة لع ير اإليسي‬
‫هللا‪.‬‬

‫‪ -‬ثانيا ‪ :‬نعترف بإسمه بقراءات كتابية ‪.‬‬

‫وتشييهد يين االب السييع وي و‬ ‫ي ف ي ا تيين الكف ي ب العقييدر م ي ا ا ت ف ي‬


‫و ال وح القدر‪ ،‬وت كث ه فيم الكفي ب العقيدر والسيرع سيا‬ ‫االبن يس‬
‫العزاتر و يقد لي رصة تن هيل الشي اهد فيم آمي ليز تين الكفي ب (موع‬
‫العلووم أن هنوواك شووواهد أخووري فووي الكتوواب اليمكوون ترديوودها أمووام هللا ألنه وا‬
‫التخدم اإلعتراف باسم هللا ‪).‬‬

‫‪236‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫أمثلة للشواهد التي تصلح كذبيحة حمد ‪:‬‬

‫‪ ‬تز ‪ْ " 145‬اف ي ي ِإل ِهم ْالع ِيي و بي ِا اسْيعي ِإليى اليدع ْه ِ واألبيدِ‪.‬‬
‫‪2‬فِم ك ِر ي ْ ب ِاكيي و سي ِ اسْيعي ِإليى اليدع ْه ِ واألبيدِ‪ِ 3 .‬ظير ىم هي‬
‫الي ع بُّ وح ِعريدى ِلييدا وليرْس ِل ظعفِي ِن ا ْسفِ ْق ي ى ‪4 .‬د ْو ىا ِإلييى د ْوا يسي ِ‬
‫ْع لي و ِبا وتِي ي ْ ِ و ‪...........‬‬
‫و يض تز ‪ ، 2‬تز ‪ ، 103‬تز ‪136‬‬

‫مثال للشواهد التي ال تصلح كذبيحة حمد ‪:‬‬

‫صيم ْ‬
‫ين‬ ‫‪ ‬تز ‪ " 2 ،1 : 22‬إل ِهم! إِل ِهم ِلع ذا ت ْكفصِم ب ِ ردا ْ‬
‫ين م ِ‬
‫في‬ ‫ف ت ْسف ِار ‪ .‬فِم ال ع ْر ِر ْد‬ ‫ك ِ زفِر ِ ي؟ إِل ِهم فِم الصعه ِا ْد‬
‫هدو ِلم‪.‬‬
‫و يض ‪ :‬تز ‪.... , 35 , 28 , 26 , 17‬‬

‫وهناك أكثر من عشرة طرق لقراءة الكلمة بمتعة أمام هللا‬

‫ونحن نعترف بإسمه منها ‪:‬‬

‫* القي ا ا الع شي ا الفق ردييية تيين شي ص والكيير يسييفعا ويفحييد تييا القي ائ‬
‫ويش ا ب لحعد وي تن ره ‪.‬‬

‫ا به وهكلا‪.‬‬ ‫ثم م ا ا اآلية الف لرة ثم ال‬ ‫ا بع م‬ ‫* م ا ا ثم ال‬

‫* م ا ا الك عة ف دي ب د تح ي ه ك ه ل غة الع ط ‪ ،‬وكأيي تح له لحي اا‬


‫م ي يق ه ب غة الغ س كع ل‬ ‫م برصي وبرن هللا و وم‬ ‫ش‬

‫‪237‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ت هللا ‪.‬‬ ‫كص ي ن ن يس‬

‫الكر فم افا الحعد‬ ‫* الق ا ا ب لف د آية آية تا الع ل دين لرشف‬

‫ل ب‪.‬‬

‫* الق ا ا تن ف د وي د الاع ة رن بعقةا ث بل تك ا ب د كر آية‬

‫‪ ‬تثر تز ‪ (– 136‬ي د الاعرا "أل إلم األبد احعفن" )‪.‬‬


‫) وه ي غ ا يث فن‬ ‫( كم ي دد الش‬ ‫* إمفر ا الق ائ لعقةا بن إ‬
‫يي دو‬ ‫برصع هي يسيفع فيم القي ا ا آيية آيية والعشيف ك‬ ‫ب لصة و الهف‬
‫العقةا ب د كر آية‪.‬‬

‫* م ا ا الك عة لع رة الكر ت بام واحد‪.‬‬

‫تع م سل بهد‬ ‫* الق ا ا تن ف د برصع ي د آم ت ت (ت حص )ب ض آي‬


‫ين هللا بي لفغصم بين و ين إسيعن و ين صي حن و سي ة ين و‬ ‫تث رل إ ي‬
‫ت احعن ‪ ....‬بقر دا اوحرة ‪.‬‬

‫ك ه لكن ت ت ة ‪.‬‬ ‫*الق ا ا تن ف د وي د آم ب لف د ياس اآلي‬

‫ا تن الق ائ )‬ ‫ل‬ ‫* م ا ا الك عة ب ل حن ت ش ا ( وهل تحف‬

‫‪ -‬ثالثووا ‪ :‬نعتوورف بإسوومه بالصوولوات ( صوولوات حسووب المشوويئة اإللهيووة )‬


‫‪.‬الصوولوات الشخصووية ‪ +‬صوولوات بالكلمووة ‪ +‬األفعووال النبويووة ‪ .‬ال ي ا هص ي‬
‫ي شك ال ب م‬ ‫يض هم ص ا فم تشرئة الهص وبحس فك‬

‫‪238‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ت احعن وإحس ي تن وب ك تن وحع يفن‪...‬‬

‫هللا فييم ب ديي ومي ص ياي ر شي بص‬ ‫او صي ا تيين ليير إتفييداد ت كي‬
‫رة أليه يض ذبرحة‪.‬‬ ‫الش‬ ‫تن الة‬ ‫لكصه يض تسع وت‬

‫ييم العييلب ب إلاش ي د ال وحييم وحس ي القر ي دا‬ ‫ملحوظووة ‪ :‬كيير ال ي ا‬


‫رة‪.‬‬ ‫اإللهرة ولرس حس ط تم واحفر ل تم الش‬

‫الص ية‪.‬‬ ‫ثص الح ب ال وحرة تن األف‬ ‫ا‬ ‫ا ال‬ ‫وايض ال ت‬

‫ماهي االفعال النبوية ؟‬

‫له ت دود‬ ‫الفم يق دي فره ال وح القدر ب إليع ‪ ،‬ويك‬ ‫هم األف‬

‫ييم األاض كعيي ت ييي وف صيي‬ ‫فففغريي األحييدا‬ ‫اوحييم فييم السييع وي‬
‫ب ل وح‪.‬تث ‪2 ( :‬تر ‪.) 19 : 14‬‬

‫المذبح هو الطريق لتفعيل لغة القضاء واألحكام في فمنا وصلواتنا وأفعالنوا‬


‫كملوك وكهنة هلل‪:‬‬

‫م تلب هللا هص هم تا رر لدوا الع ي ( حرث ل ص إلهصي ت كي‬ ‫ا‬ ‫ال‬


‫وكهصة هلل برص )‪.‬‬

‫فة ر م حرن يقد ككهصة ذبرحة حرية ت ضيرة فيم العسير يسي ‪ ،‬يق هي هللا‬
‫فر ضم ويفص ز ويسكن وسط تس رح تص كع ه تكف ب وسط‬

‫‪239‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ي ك ور بأس اا م ين و فكي ا ومضي سن‪ .‬حرصئيل‬ ‫الكصرسة س حي حرصئل ي‬


‫‪.‬‬ ‫وهلا ه ب لفحديد دوا الع‬ ‫يصة بع م ي بن تن مض بكر س ة‬

‫وهم يض ثع ا تن ثع ا العلب بر‬ ‫الع‬ ‫الص ية هم يض ف‬ ‫واالف‬


‫هم تن تعرزا العلب الفم سف فعد ره الكصرسة ال مل الق د فم‬

‫يرن‪.‬‬ ‫م سعة آللهة الع‬ ‫ت لرن ض ب‬

‫الص ية بي ل وح‬ ‫تزداد األف‬ ‫ص م ي إلهم ب ل وح القدر وب وح الص ا‬


‫لدييدا لهيل األف ي الص يية‬ ‫وسيي فيم إبيدا‬ ‫وتقي د‬ ‫والح بكر إيعي‬
‫كصي ا يم ا ر‬ ‫لفعأل ب دي تن شع له لاص به وتن ش مه لغ بهي وتكي‬
‫ال دو وتحةم تع كفين وتضيا ف ي ك ي سين و زتين فريدار ال يدو كعي ييدار‬
‫الف ن فم ت العلب ة‪.‬‬

‫ب فِييم هييلا‬‫ِ‬ ‫‪ ‬اش ‪" 12- 6 : 25‬وي ْ ييصا ابُّ ْالاصيي ِد ِلا ِعريياِ ال ُّ‬
‫شيي‬
‫ْالا ي ِر و ِلرعيية سييع سِن و ِلرعيية م ْع ي ييى د ْادِي سييع سِن ت ِع ع يية د ْادِي‬
‫ب‬
‫ِ‬ ‫شي‬ ‫ب العيلِي يى ك ِ‬
‫ير ال ُّ‬ ‫ت اى‪7 .‬وي ْاصِم فِم هلا ْالا ِر ولْ ن الصِق ِ‬
‫ةى ِب ِن ى ك ِر األت ِم‪8 .‬ي ْ ا ْالع ْ ِإليى األبي ِد وي ْعسي‬‫و ْال ِغة ْالعغ ع‬
‫ير‬ ‫ي ا ش ي ْ ِ ِن ي ْ‬
‫ين كي ِ‬ ‫ير ْال ل ي ِ وي ْصي ِيز‬ ‫ي ْ‬
‫ين كي ِ‬ ‫سي ِيرد ال ي ع بُّ ال يدُّت‬
‫ال ع‬
‫ض أل ع ال ع بع م ْد تك عم‪9 .‬ويق فِم ذ ِلي ْالر ْ ِ ‪« :‬ه ذا هيلا ِإلهصي ‪.‬‬ ‫األ ْا ِ‬
‫صي ِن»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ا ْيفظ ْ ي ف ع ص ‪ .‬هلا ه ال ع بُّ ا ْيفظ ْ ي ‪ .‬ي ْف ِهج وي ْا ح ِب‬
‫ى هلا ْالا ِر ويدار ت آب فِم تك يِي ِن كعي‬ ‫‪10‬أل ع يد ال ع ِ‬
‫ب تسْف ِق ُّ‬
‫يدار الفِ ْن فِم تي ِ ْالع ْزب ي ِة‪11 .‬فر ْسيط يديْي ِن فِري ِن كعي ي ْسيط ال ع‬
‫سي ِب‬

‫‪240‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫اا ِتا ي ِ ْس ي ِاا ِ‬


‫ِلر ْس ي فرضييا ِك ْ ِ ي ي تييا تك ِي ي ِد يد ْي ي ِن‪ .‬وص ي ْ ح ْ‬
‫ض إِلى الف ُّ ا ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ي ْ ِاضن‪ .‬يض ن ي ْ ِ قن بِ أل ْا ِ‬
‫يم ط ر ية هيل ال ي ا واألف ي‬ ‫واألذه‬ ‫إفف ي اوح مدر هللا ال ر‬
‫و هعرفه ‪.‬‬

‫وب لحقرقيية هييل ثق فيية لييم يف عهي و يع اسييه كثري ا فييم كص سسييص ‪ ،‬إذ صي اتص‬
‫تي الي ب وهيلا حقرقيم‬ ‫وط تص تعرير كثي إليم الف سير وال لي بتتضي‬
‫ه ال ي ا واألف ي الع كرية ب ل غية الكف برية‬ ‫تارد‪ ،‬لكن ت لم يف عن بتتس‬
‫يييف م كرييم ه يل ال غ ية‬ ‫‪ ،‬لييلا يحف ي‬ ‫بص ي ت ييي الع ي‬ ‫الع ي‬ ‫وبسي ة‬
‫وي صرن‬ ‫يسألن ن اآلتر‬ ‫تص‬ ‫‪ ،‬ف ل ب ية‬ ‫وكرارة الصة به بس ة‬
‫ب عر يدين ‪.‬‬

‫‪ ‬اش ‪" 11 : 45‬هكلا يق ال ع بُّ مدُّور إِ ْس اسِرر ول بِ ن‪« :‬اسْيأل يِم‬


‫م و ِت ْن ِله ِة ع ِر يدِي ْوص يِم‪".‬‬ ‫ِن اآلتِر ِ‪ِ .‬ت ْن ِله ِة بصِ ع‬
‫وك عة وص يم تأتم فم صر ت ص ه ( ؤت ويم )‪.‬‬

‫تس د ‪:‬‬ ‫الفم تن الععكن‬ ‫وهل ب ض ألتث ة ل ض اآلي‬

‫‪ ‬ي ن يي ي دوي تم م ابي الم األبد ( تز ‪)6 : 9‬‬


‫يه ال تم وفصرل يه العسفهزئ (اش ‪)20 : 29‬‬ ‫‪ ‬مد بد‬
‫العسير ( تيز ‪149‬‬ ‫بتسم يسي‬ ‫‪ ‬ل ي حك هللا ري يه الشرة‬
‫‪)9 :‬‬
‫(تيز ‪+ 2‬‬ ‫ويسيفهزؤو بيي يهي الشيرة‬ ‫‪ ‬ال ب وكصرسفن يضحك‬
‫‪2‬تر ‪)21 : 19‬‬

‫‪241‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ ‬م ا اإلبن يه ال ؤس والش ب لئ يغض فف ردو تن ت تين (‬


‫تز ‪. ) 12: 2‬‬
‫(تز ‪. )1: 93‬‬ ‫‪ ‬ال ب مد ت ي ل س الا‬
‫‪ ‬اات دي يفه اآللهة والش ب ت ال ب ألين ميد ت يي ( تيز ‪1: 99‬‬
‫)‪.‬‬
‫يم األاض‬ ‫كير اك ية تعي فيم السيع وتي‬ ‫‪ ‬لفاث ت إسم يسي‬
‫وت تحل األ اض (فم‪. )9 :2‬‬
‫كر اسم ( فم ‪. ) 9 : 2‬‬ ‫ف‬ ‫‪ ‬ي ن اسعي ي يس‬
‫يار ي م ي س ا أل لصي إلين مي دا‬ ‫‪ ‬الي زتص يه الشرة‬
‫يصي لين يسياد ليي (دا‪- 16 :3‬‬ ‫صيد‬ ‫ت‬ ‫يصارص تصي وإال ف ركن ت‬
‫‪)18‬‬
‫م يزا لصي ( يد‪:14‬‬ ‫صيي ظ يي ي يدوي وصي‬ ‫مد زا‬ ‫‪ ‬بتسم يس‬
‫‪)9‬‬
‫تة ق ا ش ص لر ف ا ال ب ( م ‪16 : 7‬‬ ‫‪ ‬يأت كم ي كر آلهة‪....‬‬
‫‪" ،‬اش ‪"19‬‬
‫وكصرسيفن ت ير سيه ( زك يي ‪4‬‬ ‫ت يس‬ ‫‪ ‬تن يل يه الشرة‬
‫‪) 7:‬‬
‫( اش ‪) 19 : 59‬‬ ‫‪ ‬إ كصل يه ال دو كصه فصا ة الهص ت رد‬
‫تن ات ولهي (تز ‪) 1 : 68‬‬ ‫‪ ‬مم ي هلل بدد داسي فره ب ت غض‬
‫( تز ‪) 3 : 45‬‬ ‫يه الا ا وإيز ل قف‬ ‫‪ ‬تق د سراي م ف ل‬
‫اؤوسييي وإاتا ييم يفه ي األب ي اب الييده ي‬ ‫‪ ‬إاف ييم يفه ي األات ي‬
‫( تز ‪) 24‬‬ ‫ت ي العاد ل دي وفم وسةص‬ ‫فردمر يس‬

‫‪242‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫تن ت ولهي (تز ‪) 68‬‬ ‫‪ ‬مم ي هلل وبدد داؤ فره ب ت غض‬
‫العزيد والعزيد وهصي‬ ‫هل تث ة تأم ذا تن ش اهد كف برة ل ل هللا وهص‬
‫وات ومض ا لديدا سر عه لص ال وح القدر هل األي تا ر لعع اسية‬
‫والكهصة اللي سرزداد حفع تا زي دا العلاب ‪.‬‬ ‫دوا القض ل ع‬

‫س م فيم العيلب و ثصي تقيديم ذبرحفصي مي سم بيرن‬ ‫هص‬ ‫وتلك داسع صديقم‬
‫األاض والسيع يقييم صيد يه يفيين ت سكية هللا العقفييداين مي ا الاي رن تي‬
‫يصةيي بيي ألوات والقضيي ا‬ ‫إلهصيي تصفظيي ين‬ ‫كيي‬ ‫صيي‬ ‫صييد سييع‬
‫كيم ي ريد اسي له تي ا‬ ‫هللا لف ي د بهي إليم ت يي الع ي‬ ‫الكف برة يحن ت ي‬
‫م ي ب لفصارل ‪.‬‬

‫البد وأن تري نفسك هكذا ! ملكا مدفوعا له الحق بالنطق بالقضاء‬
‫واألحكام بكل سلطان وقوة وإتضاع ‪.‬‬

‫يحد هلا فيم كير تي ا ثصي العيلب يصةي بقضي ا و حكي حفيم‬ ‫البد‬
‫ات اا س سرة دامر الكصرسة ‪.‬‬ ‫يف د ذلي وت‬

‫‪ -‬رابعا ‪ :‬نعترف بإسمه بشركة الحمد ‪.‬‬

‫ي اا يين ش ي كة لع ريية يشييك فره ي ال ي ب بس ي د كيير تص ي ألم ي ا‬ ‫وهييم‬


‫ص ح ال ب ت ن فم دم س ت دودا وإظهي ا اليلي ي يص ن الي ب ت صي ثصي‬
‫تن ا ية وإحس‬ ‫الر‬

‫‪243‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫و ْال ا ِس الع ِفيم صيص ه ت ِ يم هللا ْال ِي ُّ‬


‫م‪ ،‬حسين‬ ‫‪ ‬دا ‪ " 2 : 4‬اآلي‬
‫ِ ْصدِي ْ ْم ِ بِه ‪".‬‬
‫‪.‬‬ ‫فم الصه ية إلم ط‬ ‫‪ -‬تا الفحلي ال ت د هل الة يقة ب لشك وتفح‬

‫‪ -‬خامسا ‪ :‬بإعالن الدم وكسر الخبز ( إن أمكن ) ‪.‬‬

‫د العسيير تيين كث ي األت ي ا الفييم تا ي ي مض ي ا ييم تع كيية‬ ‫أل إ ي‬


‫ن‪.‬‬ ‫وت‬ ‫الشرة‬

‫و ِ و ِبك ِع ِة شه دتِ ِه ْم‪ ،‬ول ْم ي ِح ُّي ا‬ ‫ِبد ِ ْال‬ ‫‪ ‬اؤ ‪"11:12‬وه ْم غ‬


‫حر ته ْم حفعى ْالع ْ ِ ‪.‬‬
‫) م ال ف ة‬ ‫يرن‪ ،‬اليصسم ين تا اش الد ( الا‬ ‫والسرع تا آلهة الع‬
‫ي‬ ‫ال ر ي والق ي سعفرن فييم الض ي بة ال ش ي ا ( ض ي بة األبك ي ا) إسفس ي م ف‬
‫اييم لر يدوا الي ب ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫وكير آلهية ت ي و ط قي الشي‬ ‫الععثر ل شرة‬
‫"م ‪"12 :12‬‬ ‫م الشرة‬ ‫وفم هل الض بة ل يل األحك‬

‫‪244‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫الوجه الثاني للمذبح هو تقديم ذبيحة فعل الخير والتوزيع والعطاء لكل مون‬
‫هو محتاج ‪.‬‬

‫أي البود أن نهووتم بالوجووه اإلنسوواني الووذي يخووص الرحمووة وفعوول الخيوور وألن‬
‫هذا جزء من ذبيحوة الحمود والتسوبيح الروحيوة وغيور منفصول عنهوا وألنوه‬
‫بذبائح مثل هذه يسر الرب ‪.‬‬

‫ين ال ت ْصس ي ا فِ ْيير ْال ْر ي ِ والف ع ْ ِزي يا‪ ،‬أليعيين‬


‫‪ ‬ي ‪16 " 16 : 13‬ول ِكي ْ‬
‫بِلب ِس ِتثْ ِر ه ِل ِ يس ُّ هللا"‬
‫أساسيات مهمة لبداية وإستمرار أي مذبح‪:‬‬

‫رن )‬ ‫زفرن‪ +‬ت‬ ‫الكهصة ( م دا تس ر ‪+‬‬ ‫بش ية ‪ :‬كف‬ ‫• طم‬

‫د‪...‬‬ ‫‪ :‬ي الة ت سرقرة تثر ‪ :‬اوا – لرف ا–‬ ‫• آال‬

‫ل علب‬ ‫م ي‬ ‫‪ :‬كصرسة – تصز – و ي تك‬ ‫• تك‬

‫يتوقف نجاح و استمرار المذبح علي ‪:‬‬

‫‪ -‬ش ص تس و وتثقر ( داسع ه العاف ح واألكث تثق ‪ ،‬وتن يلك الاعرا‬


‫ويحر العش كر) ‪.‬‬ ‫ويدف هم ويدب اإلحفر ل‬

‫العلب الص بض)‬ ‫‪ -‬اش ص تعف ئرن تن ال ؤية الحقرقرة وتفشا رن (م‬

‫( وغ ل ي بصي ا يم يدد وميداا العسي حرن‬ ‫‪ -‬دد ال ي زفرن و مي دا الفسي ر‬


‫م داين ى تقديعه كصلا ات ال ب )‬ ‫الفم يك‬ ‫تحدد دد الس‬

‫‪ -‬ت فة ك عة هللا ( وهم بعث بة األس ر اللي سر صم رن العلب ويسفع )‬

‫‪245‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫المرونة في تقديم الذبيحة علي " مذبح اش ‪: "19‬‬

‫تيلب " ش ‪"19‬ويصفشي وي ةيير تق وتية ال ييدو لكييم‬ ‫لرفحقي و ييد هللا ويقي‬
‫اليح ةص و ياشي ص البيد تين الع ويية فيم ب يض األتي ا الفيم ميد ي ايز ين‬
‫ذبرحيية‬ ‫فييم لي دا اللبرحيية وهر فهي و يهي تكي‬ ‫ت فر هي ‪....‬ولكيين ال تصي ز‬
‫ت ضرة ت هللا وتس ا لق ن ‪.‬‬ ‫اوحرة ي ب ل وح والح و تك‬

‫مرونووة فووي ‪ :‬شووكل المووذبح ‪ -‬مكانووه ‪ -‬عوودد موون يقوودمون الذبيحووة ‪ -‬حجووم‬
‫ووقت الذبيحة ‪.‬‬

‫الشكل ‪ :‬حر ي مد اليف ف حد ال ص ص تثر الع سرقم وال ز ‪ ،‬ومد يك‬


‫غري م ري ب لع سيرقم وب لسي لم الع سيرقرة و صي تن يشي ز‪.... ،‬‬ ‫تن يس‬
‫لكن هلا لن يعصا تقديم ذبرحفص و يق ر تن شأيه ت هللا ‪.‬‬

‫هلا تف ح‪ ،‬تي‬ ‫العلب إ ك‬ ‫كصرسفم هم تك‬ ‫تك‬ ‫المكان ‪ :‬ياضر‬


‫تك ي ي لفقييديم‬ ‫يك ي‬ ‫ييم وليين األاض ي ي‬ ‫لييم يف ي ف هييلا فكيير تك ي‬
‫( ا تكن) ‪.‬‬ ‫اللبرحة تثر ‪ :‬تصزلم – ل ت فم – ع م ‪ ......‬ل‬

‫اللبرحيية‪ ،‬لييلا تيين‬ ‫العـــووـدد ‪ :‬لييم يشييف ط الكف ي ب العقييدر ييددا لعيين يقييدت‬
‫لكين إ‬ ‫و لع ة (ياضر م األمير إثصي‬ ‫واحدا و إثص‬ ‫يك‬ ‫الع عكن‬
‫بن)‪.‬‬ ‫يق‬ ‫صد ال ب لعن يسفةرا‬ ‫تق‬ ‫لم ي لد إال واحد فسرك‬

‫ال عسيية‬ ‫حجووم الذبيحووة ووقتهووا ‪ :‬العق ي د بحاييم اللبرحيية ه ي العع اس ي‬


‫ل لبرحة ‪ :‬الفس ر والك عة وال ي ا وشي كة الحعيد وكسي ال يز‪ ....‬ي ليرس‬

‫‪246‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫كر تصه ي ةم تف ة‬ ‫اغم‬ ‫تقد كر هل العع اس‬ ‫ش ط فم كر ت ا‬


‫فم تقديم اللبرحة ويغةم لز ا ول ي تهع فره ‪.‬‬

‫( فهييل‬ ‫ت ي ‪ ..‬يكفاييم بفقييديم ت تفرحيين لص ي الظي و‬ ‫اييز لسي‬ ‫حييد‬ ‫لييلا‬


‫وتين ي يعع‬ ‫طي‬ ‫اللبرحية لسي‬ ‫األب اب ال عسة تغصيم تين يقيدت‬
‫اللبرحية ي ص ي‬ ‫م تقديعه بحعرعرية تيا هللا ) ‪ .‬لين يعصيا هللا تين م ي‬
‫تييلب " ش ‪ "19‬بحس ي ك عيية هللا ليين إط ي ا تعرييز‬ ‫ي ي مص ‪ -‬تييا ت فيية‬
‫وواسا تن لهة ال دا والفس ر ‪.‬‬

‫تحذيرات من امور قد تمنع او تعيق قبول ذبيحتك ‪:‬‬

‫‪ -1‬دمر ب ةرة وال ت ب صه ‪.‬‬

‫‪ -2‬دمر ت فعدا م مدااتم (ولرس م حس ب د العسر وي عفن ) ‪.‬‬

‫يك تصم بشافرن ت م ن فع ف دا صم )‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال وترن فم األدا (هلا الش‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -4‬مدته بدو هر ة ومش‬

‫‪ -5‬مدته ل ص ر ولرس هلل ‪.‬‬

‫‪ -6‬ول د ت هم و إسف اض ت ثص تقديم اللبرحة ‪.‬‬

‫‪ -7‬مدته لرس بعر الام "بكر مداتي" ( بدو حع ر) ‪.‬‬

‫‪ -8‬لرس فره اوح او ح ‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫مشاكل تواجه اقامة المذابح وحلها ‪:‬‬

‫هي تحييدي شييديد لقي ا الظ عيية‬ ‫الشيي ا تقييديم تييلب حعييد هلل فييم ي تكي‬
‫ديفن‪.‬‬ ‫برل‬ ‫والسرع فم ت‬ ‫وك ي الشرة‬

‫شديدا إلسفع اا هلا العلب او ا مة بدايفن تن األسي ر‬ ‫للا سفاد العق وت‬
‫ح هي‬ ‫‪ ،‬وسص ض ت تي يه الق ائ ال زيز ب ض تن هل العش كر وط‬
‫ل ر هلا يس د فم بداية تلبحي وتشار ي وإسفع اا فرن‪.‬‬

‫‪ -‬عدم وجود الشخص الحامل الرؤية ‪.‬‬

‫هل تن هم العش كر الفم ت الن ي تلب وبيدويه لين يسيفع العيلب و لين‬
‫كيير شي‬ ‫ي ييد تيين األسي ر ‪ ،‬أل هييلا الشي ص بعث بيية الييديص ت الييلي يحي‬
‫ويحاز الع ل دين وي سر لهم اس سر تلكر ‪ ،‬ويحر العش كر ت الاعرا‪.‬‬

‫‪ -‬عدم وجود مسبح او عازف ‪.‬‬

‫العييلب إذ هييم ت ةييم صي غة وط ييم‬ ‫والع سييرقم تيين هييم إحفر لي‬ ‫العسي‬
‫فيلبرحفي‬ ‫ز‬ ‫تح ب وحع ر ل ع ل دين والعلاب ‪ ،‬لكن إ س حل بدو‬
‫لن تقر فم ش ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم وجود مكان ‪.‬‬

‫‪ -‬مشاكل من تقبل بعض الرعاة لعمل المذبح داخل الكنيسة ‪.‬‬

‫‪ -‬تحول المذبح إلي إجتماع صالة وطلبات ‪.‬‬

‫‪ -‬ميل الحاضرين إلي ترنيم الترانيم المعزية ‪.‬‬

‫‪248‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -‬اإلكتفاء بمشاهدة الذبيحة وعدم المشاركة في تقوديمها ( بمعنوي سويأتي‬

‫مؤمنون كي يتعزون فقط في هذه األجواء دون أن يشوتركوا فوي الذبيحوة )‬

‫وهذا قد يحبط الفاعلين الحقيقيين ‪.‬‬

‫‪ -‬الروتينية في األداء أو تحويل المذبح إلي إجتماع ‪.‬‬

‫‪ -‬الحروب الشديدة والضغط علي الكهنة ‪.‬‬

‫‪ -‬المعرفة الكتابية الضعيفة ‪.‬‬

‫ب لك عة تن األس سر ‪ ،‬للا يلك ي الكف ب ا تسكن‬ ‫تقديم اللبرحة ب إل ف ا‬


‫فرص ك عة العسر بغصم وهم ب ز العش كر الفم ت الن العلب والسرع وايهي‬
‫تة تصفش ا برن هلا الارر ‪:‬‬ ‫صاة‬

‫‪ ‬ك ‪ِ " 16 : 3‬لفسْيك ْن فِيرك ْم ك ِعية ْالعسِير ِ ِب ِغصيى‪ ،‬و ْييف ْم ِبك ِ‬
‫ير ِح ْكعية‬
‫وحرعة‪،‬‬ ‫وت ْصلِاو ب ْضك ْم ب ْض ‪ِ ،‬بعز ِاتر وتس بِرح غ ِي ع‬
‫ما ِ‬ ‫ت ِع‬
‫ب‪".‬‬
‫ِب ِص ْعة‪ ،‬تف ِي ِعرن ِفم م ِبك ْم ِل ع ِ‬
‫اللبرحية‬ ‫ال ب ي فض م‬ ‫وهم يض تن مة تش كر العلب والسرع‬
‫تن يد ك هن ي فض الع فة‪.‬‬

‫‪ ‬ه ‪ " 6 : 4‬م ْد ه ي ش ْ ِم ِت ْن د ِ ْالع ْ ِ فية ‪ ،‬أليعيي ْييل افضْيل‬


‫ْالع ْ ِ فة ْافضي ي حفعى ال ت ْكهن ِلم‪ .‬وأليعي يسِرل‬
‫ش ِ ي ة إِل ِهي ْيسى ي يْض بصِري‪".‬‬

‫‪249‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -‬الغيابات المحبطة ‪.‬‬

‫إاسي ب ييد‬ ‫والدوا والس ة تن م‬ ‫له فم الفلكر العسفع ب لر‬ ‫و‬


‫إلكف ويييى و اسي لة دواييية ل عشييف كرن فييم العييلب با يي إ ي دا العشي اكة‬
‫ب ل ؤية تن حرن آلم والفلكر بأهعرة ت ي صا ل ب ‪.‬‬

‫‪ -‬اإلحساس بالفشل السريع ‪.‬‬

‫وسير ة شيرة يرة تسيف د فيم هيل‬ ‫يح ابص الاشر أليين سي‬ ‫تن الة ر م‬
‫الح ليية والسييرع يين الت لييد فييم العييلب ت زييية ت شي ا‪ ،‬والإياي زا يسييفصد‬
‫ره ال قر والصاس فم الفحارز‪ ،‬ت لم ي ر إلم يقةة الف يض الفم يسيك ه‬
‫ال وحرة الفيم تكي‬ ‫ي‬ ‫ال وح م الكهصة ثص تقديم ذبرحفهم وهم اإل‬
‫بعث بة الدافا وبداية الش ا ب لس ى اإللهى‪.‬‬

‫‪ -‬الزقـــــــاق القديم ‪.‬‬

‫القديم‪ ،‬تثر‬ ‫مديم ( و ي ص اا ل زم‬ ‫فم زم‬ ‫تح ولة وضا هلا اإل‬
‫ل ي رييية‪ ،‬ي م فييي ‪ ،‬ي مرييي د) ‪ ... ،‬حفعييي سفشييي الزمييي‬ ‫ي تص مشييي‬
‫ويصسك ال ع ويف م ‪.‬‬

‫فِرقيية‪ِ ،‬لييئ ع‬ ‫م ْع ي ا لدِيييدا فِييم ِزم ي‬‫‪ ‬تييل ‪ " 17 : 9‬وال ياْ ي‬
‫م ْعي ا‬ ‫تفْ يم‪ .‬ب ْ‬
‫ير ياْ ي‬ ‫الزمي ‪ ،‬في ْل ْع ت ْص ي ُّ و ِ‬
‫الزمي‬ ‫ت ْصش ع ِ‬
‫لدِيدا ففحْ اظ ل ِعر "‪.‬‬ ‫لدِيدا فِم ِزم‬

‫‪250‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫*الحمد في الصالة‬

‫( كيف تحول مزامير الطلبة إلي ذبيحة حمد )‬

‫بتسم ال ب حرث ايه‬ ‫تزاتر وم ا ا كف برة ال ت د اإل ف ا‬ ‫هص‬


‫تقد كلبرحة‬ ‫بح لفه هل‬ ‫‪ ،‬للا هم ال ت‬ ‫تحكم ن ط ة او احفر‬
‫م العلب ‪.‬‬
‫و ثص تقديم ذب سحص ت ال ب لعدا ط ي ة م دي ال وح القدر لة يقة مد‬

‫لديدا رص و م ال ض ن كرارة تح ير الة ة فم هل العزاتر‬ ‫تك‬


‫إلم ذبرحة ة وحعد وذلي ن ط ي ‪:‬‬

‫و‬ ‫او احعد‬ ‫م ر كر ط ة تثر اشك‬ ‫‪ -1‬اض فة ب ض الك ع‬


‫ي اكي و ي ظعي ب غة إيع ‪.‬‬

‫الم صرغة الع ط ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تح ير صرغة الك‬


‫تقد‬ ‫الفم ال ت‬ ‫والري ب ض األتث ة لعزاتر تن هلا الص‬
‫م العلب ‪.‬‬ ‫تص س ة‬ ‫كلبرحة وكرارة تح ي ه لف‬

‫( مثال ‪ - ) 1‬مز ‪7 ,3- 1 : 3‬‬

‫( الصص ) ‪:‬‬

‫م‪2 .‬كثر و‬ ‫‪1 ‬ي اب ت كث تض يقم! كثر و م سع‬


‫لصاسم‪« :‬لرس لن م ص ب لهن»‪ .‬س ‪3 .‬ات ايل ي اب‬ ‫يق ل‬

‫‪251‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫صم ي الهم!‬ ‫فف ر لم‪ .‬تادي واافا ااسم‪ 7 .‬مم ي اب! م‬


‫االش اا‪“ .‬‬ ‫اليي ض بل كر ا داسم ى الاي‪ .‬هشعل اسص‬
‫( و ب د تح ي ن ل غة الحعد ) ‪:‬‬
‫م‪.‬‬ ‫‪ 1‬حعد ي إلهم ألين اغم كث ا تض يقم! وكثر و م سع‬
‫لصاسم‪« :‬لرس لن م ص ب لهن ‪...‬لكصم حعد ي‬ ‫‪2‬وكثر و يق ل‬
‫اب أليي يل ت ر لم داسع ‪ .‬و ظعي أليي يل تادي واافا‬
‫صم ي الهم ك ع‬ ‫ي اب! وت‬ ‫ا سم‪ -7 ...‬ب اكي اليي تق‬
‫م داسم‬ ‫‪ ،‬ظعي أليي تح تم صم وتعد يد‬ ‫اد‬
‫صم‪.....‬وهكلا‬ ‫لف‬

‫(مثال‪ - ) 2‬مز ‪1: 4‬‬


‫( الصص ) ‪:‬‬

‫‪ 1 ‬صد د سم إسفا لم ي إلن ب ي‪ .‬فم الضر اح ل لم‪.‬‬


‫م وإسعا ص تم‪".‬‬ ‫ت ا‬
‫( و ب د تح ي ن ل غة الحعد ) ‪:‬‬

‫تسفا لم ي إلن ب ي‪ .‬شك‬ ‫ت ظعي ياسم أليم صدت د‬


‫م وتسعا‬ ‫أليي فم الضر اح ل لم‪ .‬حعد أليي تف ا‬
‫ص تم‬

‫‪252‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫(مثال ‪ - )3‬مز ‪1 : 6‬؛‪2‬‬

‫( الصص ) ‪:‬‬

‫‪1 ‬ي اب‪ ،‬ال ت ب صم بغض ي‪ ،‬وال ت دبصم بغرظي‪ .‬إاحعصم ي‬


‫ظ تم مد الال‬ ‫اب أليم ض رم‪ .‬إشاصم ي اب أل‬

‫( و ب د تح ي ن ل غة الحعد ) ‪:‬‬

‫ظعي ي اب‪ ،‬أليي داسع حرن ت ب صم ال تعصا احعفي ثص‬


‫أليي ال ت دبصم بغرظي بر داسع تف ا‬ ‫ت بر م‪ ،‬و شك‬
‫أليي ت حعصم ي اب أليم ض رم‪ .‬حعد أليي‬ ‫م‪2‬اشك‬
‫صم حرن ت لم ظ تم ‪.‬وهكلا‪...‬‬ ‫تشارصم وت‬

‫وهذا مايسمي بالحمد في الصالة‬

‫‪ ،‬اسرس‬ ‫بن زبدي بن آس‬ ‫‪ ‬ي ‪ " 17 : 11‬وتفصر بن تر‬


‫ا"‪.‬‬ ‫الفس رــ يحعد فم ال‬

‫‪253‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫شواهد لقراءات كتابية اثناء المذبح ( شواهد الحمد في المزامير ) ‪.‬‬

‫يس د فم الحاظ والعش اكة فم العلاب‬ ‫تقسرم العزاتر حس الع ض‬


‫دتص بحق س اوحرية‬ ‫العزاتر كع مدته لص ال وح القدر لفقديم‬ ‫ي‬ ‫بت‬
‫كف برة‬

‫ياسيين فييم ولي د‬ ‫ي دا مييدته الي ب يسي‬ ‫‪ -‬و ي دا الي ب بي لعزاتر هييم‬
‫العزاتر‬ ‫يقد لآلب تح فن و ذبرحفن و تس رحن تن م‬ ‫ى االاض فك‬
‫ا ألل ص ‪ ،‬لللي ت ي العزاتري ا تصق صي تين‬ ‫و ال‬ ‫الم ل ي الفض‬
‫اي وضا اوحم الم حقرقة ك ت ة فم ذبرحة يس ‪.‬‬

‫لكيير مسييم تيين العزاتري فييم كف بييي‬ ‫تعرييزا او لي‬ ‫تي‬ ‫‪ -‬يعكصييي وضييا‬
‫ط لع ت ي كف بي العقدر ‪.‬‬ ‫الره فم اي تك‬ ‫العقدر لرسهر ري ال ص‬

‫‪ -‬ومن اشهر تقسيمات المزامير مجموعة هاليل مصر‪:‬‬

‫اثص‬ ‫الر‬ ‫وتك ا ط‬ ‫(تز‪ - 113‬تز‪ )118‬و ك يل تقد فم رد الا‬


‫وتلك حسي وصيرة الي ب كريم امي لهم بريد شيديدا و ذاا‬ ‫تقديم اللب س‬
‫لثرعي يم‬ ‫به ال ب فم معرس ال هد م ر م ولن الم بسف‬ ‫افر ة و مد س‬
‫ريين فييم ياييس الف مرييل و ع يين‬ ‫(تزت ي ا ‪ 118‬الييلي ي ييم ت ي ه ي تقييد‬
‫الاداسم) ‪.‬‬

‫دين )‬ ‫المجموعة الثانية تعرف باسم مزامير المصاعد او ( ال‬

‫ألواش رم ل ف ررد ات‬ ‫(تز ‪ 120‬الم تز ‪ )134‬الفم يفغصم فره الق دت‬

‫‪254‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫ألاض الع د‪.‬‬ ‫بل ل‬ ‫ح ه ت سرقم وامص االبفه‬ ‫ال ب و ي‬

‫مجموعووة مزاميوور تسووبيح و تمجيوود واعووالن سوولطان هللا علووى الطبيعووة والقوووات‬
‫السمائية‪:‬‬

‫‪– 93 – 76 – 68 – 66 - 50 – 47 – 33 – 29 – 24 -19 –8‬‬

‫‪.150 – 148 – 113 – 104 – 99 –97‬‬

‫مجموعة مزامير اعالن ملك الرب ‪:‬‬

‫‪.100 – 99 – 98 – 97 – 96 -95 – 93‬‬

‫مجموعة مزامير الحمد و العبادة ‪:‬‬

‫‪– 98 – 96 - 95 – 92 – 89 – 84 – 81 – 75 - 65 – 48 – 34 -18 -9‬‬


‫‪135 – 134 – 118 – 117 – 111 – 108 – 107 – 105 – 103 – 100‬‬
‫– ‪.149 -147 -146 – 145 – 144 - 138 – 136‬‬

‫مجموعة مزامير محضر هللا واالشتياق اليه ‪:‬‬

‫‪.134 – 121 – 95 – 91 – 87 – 84 – 24 – 15‬‬

‫مجموعة مزامير مباركة الرب الصالح ‪:‬‬

‫‪136 -107 -104 -103‬‬

‫مزمور ‪ : 119‬اعالن اهمية الكلمة و محبة الكلمة‬

‫‪255‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫امثلة لقراءات تسبيحية خارج المزامير ‪:‬من العهد الجديد‬

‫‪ ،‬القديسة العذراء مريم لو‪55 -46 :1‬‬ ‫يو‪18 -1 :1‬‬

‫‪ ،‬لو‪79 -67 :1‬‬ ‫‪ -‬زكريا ابو يوحنا‬

‫‪ ،‬رو‪20, 19 :1‬‬ ‫رو‪5, 4 :1‬‬

‫‪ ،‬رو‪36 -33 :11‬‬ ‫‪-‬رو‪26 -21 :3‬‬

‫‪ ،‬اف ‪23 -18 :1‬‬ ‫اف‪14 -3 :1‬‬

‫‪ ،‬كو‪20 -12 :1‬‬ ‫اف‪9 -4 :2‬‬

‫‪1 ،‬تيمو‪17 :1‬‬ ‫كو‪15 -9 :2‬‬

‫‪ ،‬عب‪12-8 ,4 -1 :1‬‬ ‫‪2‬تيمو‪10-9 :1‬‬

‫‪،‬عب‪16 -14 :4‬‬ ‫عب‪18 -8 :2‬‬

‫‪1 ،‬بط‪12 -3 :1‬‬ ‫يع‪18 -17 :1‬‬

‫‪1،‬يو‪5 -1:1‬‬ ‫‪2‬بط‪17 , 4 -3 :1‬‬

‫‪1،‬يو‪12 -1 :5‬‬ ‫‪1‬يو‪21 -9 :4‬‬

‫‪ ،‬رؤ‪11 -2 :4‬‬ ‫رؤ ‪18 -13 ,8 -5 :1‬‬

‫‪ ،‬رؤ‪5 -1 :14‬‬ ‫رؤ‪14 -1 :5‬‬

‫‪ ،‬رؤ‪4 -1 :15‬‬ ‫رؤ‪20 -14 :14‬‬

‫‪ ،‬رؤ‪8-1 :18‬‬ ‫رؤ‪8 -5 :15‬‬

‫‪ ،‬رؤ‪16 -11 :19‬‬ ‫رؤ‪10 -1 :19‬‬

‫‪ ،‬رؤ‪27 -10 , 8 -1 :21‬‬ ‫رؤ‪15 -11 ,6 -4 :20‬‬

‫‪256‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫رؤ‪21 -10 ,7 -1 :22‬‬

‫امثلة قراءات تسبيحية ونبوية خارج المزامير ‪ :‬من العهد القديم‬

‫خر‪21 -1 :15‬‬ ‫نشيد موسي ومريم‬

‫قض‪31 -1 :5‬‬ ‫نشيد دبورة‬

‫‪1‬صم ‪10 -1 :2‬‬ ‫نشيد حنة ام صموئيل‬

‫‪-1 :11‬‬ ‫‪6 - 1 :9‬‬ ‫‪3 :6‬‬ ‫‪19 -2 :2‬‬ ‫اش‬

‫‪32 -29 :14‬‬ ‫‪27 -25 ,21 -5 :14‬‬ ‫‪22 -2 :13‬‬

‫‪20 -15 ,8 -1 :32‬‬ ‫(‪)26‬‬

‫(‪)40()35‬‬ ‫(‪)34‬‬ ‫‪24 -10 ,6 -2 :33‬‬

‫‪,8 -2 :44‬‬ ‫(‪)43‬‬ ‫(‪)42‬‬ ‫(‪)41‬‬

‫‪11- 4 : 50‬‬ ‫(‪)49‬‬ ‫(‪)46‬‬ ‫‪28 -21:44‬‬

‫(‪)55()54‬‬ ‫(‪)53‬‬ ‫(‪)52‬‬ ‫(‪)51‬‬

‫(‪)63()62‬‬ ‫(‪)61‬‬ ‫(‪)60‬‬ ‫(‪)59‬‬

‫(‪)66‬‬ ‫(‪)65‬‬ ‫(‪)64‬‬

‫وغر ه تن الش اهد يعكن ا يضراه ‪..‬‬

‫( تحت الطبع )‬ ‫محتويات كتاب مذبح أش ‪ 19‬الجزء الثاني ‪:‬‬

‫{ نظرا لزيادة عدد المذابح االمتوقعة والتي ستقام بناءا علي وعد هللا في " اش‬
‫‪ ..... " 19: 19‬لذا فرؤية الجزء الثاني تصب في زيادة كفاءة الذبيحة وشرح‬
‫طبيعة دور كل من ‪ :‬الكاهن ‪ -‬والذبيحة ‪ -‬والمذبح ‪ .‬وكيف يجب أن يكون كل‬
‫منها في زينة مقدسة ذبيحة مرضية أمام هللا‪}.‬‬

‫‪257‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫( إصدارات أكاديمية التسبيح ‪( Praise Academy -‬‬

‫إصدارات تم نشرها للمؤلف‪:‬‬

‫‪ -‬كتاب ‪ :‬تسبيح العلي جزء أول‬

‫‪ -‬كتاب ‪ :‬تسبيح العلي جزء ثان‬

‫‪ -‬كتاب ‪ :‬ترنيمة موسى والحمل‬

‫‪ -‬كتاب ‪ :‬الترانيم وأنواعها‬

‫‪ -‬كتاب ‪ :‬مذبح “أشعياء ‪ "19‬والمذابح المضادة‬

‫‪ -‬كتاب ‪ :‬طرق التسبيح‬

‫إصدارات مترجمة للغة اإلنجليزية‪:‬‬

‫“ ‪“The Tent Of Praise‬‬

‫”‪“Altar Of Isaih19.And Anti Altars‬‬

‫إصدارات لنفس الكاتب تحت الطبع ‪:‬‬

‫‪ -‬كتاب ‪ :‬نبوة "أشعياء ‪"19‬بين الوحي والتفسير‬

‫‪ -‬كتاب خيمة داود الساقطة‬

‫‪ -‬كتاب الترنيمة النبوية والفعل النبوي‬

‫‪ -‬كتاب قرون وصناع‬

‫‪258‬‬
‫"مذبح اشعياء ‪" 19‬‬

‫‪ -‬كتاب أكاديمية نحميا ومنهجة الحرب الروحية‬

‫‪ -‬كتاب تكنيك القيادة الروحية وفن كتابة الترنيمة‬

‫‪ -‬كتاب اإلستعداد اإليجابي والدور السلبي للجسد في محضر هللا‪.‬‬

‫‪ -‬كتاب الزينة المقدسة في التسبيح‪.‬‬

‫‪ -‬كتاب الذبيحة الروحية‬

‫تابعوا إصداراتنا ‪:‬‬

‫األلبوموووووات والكتوووووب الجديووووودة والدراسوووووات المتخصصوووووة عووووون التسوووووبيح‬


‫وبرامجنووا التلفزيونيووة ومواعيوود مؤتمراتنووا وحفالتنووا والبووث الحووي لمووذابح‬
‫الحمد وذلك على مواقع الخدمة التالية ‪:‬‬

‫‪259‬‬

You might also like