You are on page 1of 210

‫خليل حنا تادرس‬

‫بطاقة فهرسة‬

‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫مكتبة جزيرة الورد‬


‫اســـم الكتاب ‪ :‬مذكرات دافيد بن جوريون‬
‫املــــــــــــؤلف ‪ :‬خليل حنا دتادرس‬
‫رقـــم اإليداع ‪:‬‬

‫الطبعة األولى ‪2013‬‬

‫‪Tokoboko_5@yahoo.com‬‬

‫‪2‬‬
‫مقدمة‬
‫سيياجئ ه ا ا اتابئا اتاءاب ا ئ سييانء عن اف دا ا اف ع ‪،‬عف ئت ؤ خعف‬
‫ات ‪،‬ف وصجعه اأن داااة‪ ..‬وطئغاة و السعف خء عا اف ح ود وصف طبانة ا ا‬
‫اتء ل ‪ .‬ومل ‪ ،‬شئؤوا إال أف ‪ ،‬صع وه تنئ اإن سئناة كئملة بجنبعا اتح ‪،‬ث اف أا ا‬
‫ات نائة وط عحئت اتا ة وق ن سعا ت ئمئ أن كئف أول مف شبت شنب ل سطاف‬
‫وقبل منهم اآلالف واآلالف اغاة اتعصييعل إت تحااأ أا ا ات نائة وقائد دوتة‬
‫إسءائال ‪.‬‬
‫وكئف اف ع ‪،‬عف واع ‪،‬سيينإ إت إنشييئب دوتة مع وثة ‪،‬نبا أن ال ‪،‬سيينإ إت‬
‫ذتك إال تبعطا ات شييءوا اتنمام ات ت تعاله وأقسييم أف ‪،‬حاا مه ئ ‪،‬الج مف‬
‫ث فو ه ‪.‬‬
‫وق قئل ىف نجس واىل مس ع مف اتج اع ‪ «:‬تسبطاع اإل ادة وح ائ أف تحاأ‬
‫مئ أصبع إتا ومئ ‪،‬حلم ا شنب إسءائال جلسطاف م ‪،‬نة اما ة ما سة واإ‬
‫أ ض ات عا اتبإ وا نئ اهلل هبئ ‪ .‬أ ض آائئإ وأ ادت سييعف أحصييل الاهئ ‪.‬‬
‫و‪،‬ناش شنب‬
‫اتاهعد عق تءاهبئ وتحت س ئئهئ ‪.‬‬
‫ولذا ‪..‬‬
‫كئ ح ‪ ..‬ونئضييل ‪ ..‬وحئ ا ‪ ..‬وقبل أطجئال واجئئو ونسييئب ‪ .‬وا د ااعتئ تأوت شيينب اتجلسييطانااف‬
‫ووصل إت مئ اابغئه ائتاعة واغبصب األ ض ات ا سة و اح ‪،‬ناث اهئ سئدا ‪..‬‬
‫وتاف ‪..‬‬
‫تف ‪،‬ضاع حأ و ابه مطئتب ‪..‬‬
‫تف ‪ ،‬ضاع حأ اتجل سطانااف طئت ئ ام ‪،‬طئتبعف اأ ضهم ات غب صبة وتف هت أ ات ائومة اتجل سطاناة ‪ ..‬وأف‬
‫اهلل سعف ‪،‬اف اجئنبهم ومنهم واع وح ه عق كل ظئمل و بئ ‪.‬‬
‫وخبئمئ ‪..‬‬
‫او‪،‬وت اتائ ئ تك منإ أتف تحاة ‪ ..‬واتسالد‬
‫خليل حنا تادرس‬

‫‪3‬‬
‫قال دافيد بن جوريون رئيس وزراء‬
‫الكيان الصهيوين‬

‫تع كنت زاا ئ اءاائ مل أوقع اتجئقئ مع إسءائال أا ا إن أمء طبانإ تا اخبءنئ ال ام ‪.‬‬
‫صحاح أف اهلل وا نئ ا وتاف ىف مئذا ‪ ،‬اف أف ‪،‬هم ذتك ؟‪ ..‬انئ تاس هبم ‪.‬‬
‫كئنت انئك منئداة تلسئماة وانئك اتنئز‪،‬عف ‪ .‬وابلء وأوشجابو وتاف ىف مئذا ‪،‬نناهم ذتك ؟‪.‬‬
‫ام ال ‪،‬ءوف إال شائئ واح ا اط ‪ .‬اع أننئ ئنئ وأخ نئ ال ام ‪ .‬ل ئذا ‪،‬ابلعف ا ا األمء ؟‪.‬‬
‫ال مننإ إلسءائال مف غاء اتا س وال مننإ تلا س مف غاء اتهاال ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫نبذة عن دافيد بن جوريون‬

‫دا ا اف ع ‪،‬عف « ‪ » 1973 – 1886‬أول ئاس وز اب إلسءائال و‪ ،‬اف‬


‫ل دوتة خالق‬ ‫أف ‪،‬ائل‪ :‬إن أا تلك ات وتة سائ سإ ا شبءاكإ مبالب‬
‫وخطاب و ال سعف ‪ .‬احبجظ اءئئ سب ت ة اثنبإ ا شءة سنة تبخللهئ سنبئف‬
‫اناطئا مهئ (‪ ) 1955 – 1953‬وىف خالل م ة ئئ سب أ اد أف ‪ ،‬شال و‪ ،‬ضع‬
‫اتخطعط األسئساة تسائسة إسءائال ودو ائ ات وت ‪.‬‬
‫كئف اسيي دا ا ء‪،‬ف ثم غاءه إت اف ع ‪،‬عف – أت ااف األسيي – أول‬
‫كبئا قءأه اع « حب صهاعف » ت ئاع كئف وات ه اضعا نشطئ ىف مجناة أحبئب‬
‫صهاعف ‪.‬‬
‫و ت دا ا ء‪،‬ف ىف ‪ 16‬أكبعاء ‪ 1880‬ىف م ‪ ،‬نة اعتن اك اتبعت ن ‪،‬ة اتبإ‬
‫صييئ ف ا ئ ان وبا مف وسييائ اتااصييء‪،‬ة وان مئ الم مف اتن ء ‪20‬ائمئ‬

‫أقئد ىف لسييطاف اتبإ صييئ ف ا ئ ان وبا مه ال مف اإلمبءاطع ‪،‬ة اتني ئناة «اتبءكاة» ات نهئ ة وصييئ قئئ ا‬
‫تلحءكة اال ب ئااة اتصهاعناة ىف‪ 1915‬وتلشك ىف تأ‪،‬ا ه تاضاة اتحلجئب ءحل إت أمء‪،‬ائ وسئا ىف تأساس اتي‬
‫‪ Heehalutz‬أو ‪ He-Haluz‬تب ‪،‬ب ات هئ ء‪،‬ف اتجلسطانااف واتبحأ وسئا ىف قائد اتنصبة اتاهعد‪،‬ة اتبإ‬
‫انضيي ت ىف ( ‪ ) 1918 – 1917‬إت اتاعاف اتبء‪،‬طئناة اتبإ حئ ات األتءاك ىف لسييطاف وسيييئئء اتبل اف‬
‫اتني ئناة األساع‪،‬ة‬
‫و ع إاالف ان ض ئد ل سطاف إت اء‪،‬طئنائ ىف ‪ 1920‬ا أف اتها سبئد وف أو ات نم ة اتنئمة تلن ئل اتاهعد‬
‫ىف ل سطاف ‪ .‬ون ت اتها سبئد وف تب صبح أقعت اائة غاء حاعماة ‪ .‬وكئف اف ع ‪،‬عف اع ساءتاءائ اتنئد (‬
‫‪ ) 1935 – 1921‬ائاببئ ه ات ص اتءئا سإ تلنجعذ ىف ات جب ع اتاهعدت اتجل سطانإ ‪ .‬وت ‪،‬جائ تحعل ا ا‬
‫اتنجعذ إت قعة سائساة ‪.‬‬
‫وىف أواخييء اييئد ‪ 1930‬سيييياييطييء اييىل ان ي مييئي أكييبييء حييوايياييف اشييييبييءاكييايياييف ىف حييوا‬
‫« ات ئائت» أو حوا اتن ئل اتجلسييطانااف ىف ائد ‪ 1935‬تءئئسيية ات نم ة اتنئت اة تلصييهاعناة وم يل اتعكئتة‬
‫اتاهعد‪،‬ة ىف لسطاف دائه اتعطف اتاعمإ تلاهعد‬

‫‪5‬‬
‫وظل ىف ات نصييباف حبإ يئ‪،‬ة ائد ‪ 1948‬انب اا اصييبة األمم اإقئمة وطف قعمإ تلاهعد ءأس اتحاعمة‬
‫اتاهعد‪،‬ة ىف اتسنعاف اتحء ة ت ها ا تالسباالل ‪.‬‬
‫وىف اتحءا اتنئت اة اتيئناة ظل اف ع ‪،‬عف ا وا صلبئ تل سائ سة اتبء‪،‬طئناة ىف ل سطاف ات نلنة ىف اتابئا‬
‫األااض ‪ 1939‬ات ت اا ف اتهجءة اتاهعد‪،‬ة ‪.‬‬
‫ان مئ كئف اتنئز‪،‬عف ‪،‬نج وف اءنئمجهم ىف طءد اتاهعد ‪ .‬وحث اتاهعد اىل االسييب ءا ىف محئ اة « اتابئا‬
‫األااض » ك ئ تع مل تاف انئك حءا أو قبئل وكأف ال ‪،‬ع كبئا أااض ‪ .‬ودامت اتسائسة اتبء‪،‬طئناة طعال‬
‫اتحءا وزادف ات ائومة اتاهعد‪،‬ة تبء‪،‬طئنائ حبإ تحعتت ىف ائد ‪ 1946‬إت كجئح تل طئتبة ائالسباالل ‪.‬‬
‫وىف اتشهع اتنصابة اتبئتاة تعت اف ع ‪،‬عف اتاائدة حبإ تحعل االنب اا إت قائد إسءائال دوتة ذاف سائدة‬
‫رئيس الوزراء ‪:‬‬
‫اتبع اف ع ‪،‬عف سائسة اتبحئتف ات ؤقت اتبإ ىف ظلهئ اسبطئا ات ئائت اءغم أن حوا أقلاة مف أف ‪،‬ساطء‬
‫اىل اتحاعمئف ات يئتاة واحبجظ ئاس اتعز اب تنجسيي ا نصييب وز‪،‬ء ات ئا ومن اتب ا‪،‬ة أد ك أف اائب‬
‫إسءائال ىف وسط اتن اب اتنءاإ ‪،‬بناف الا أف ‪،‬اعف انئك تعازف ىف اتاعاف اتحءااة ‪.‬‬
‫سئل ائد ‪ 1957‬اف اعدة اتجل سطانااف إت أ ا ضاهم ائل‪ :‬إف اائ ا ات سئاة تف تنعد إت اتع اب وتب يل‬
‫صالاة اف ع ‪،‬عف ىف أن ىف سنعاف تأساس إسءائال ‪،‬بناف أف تاعف ت ‪،‬هئ قعة حئس ة أكيء مف قعة االتحئد ‪.‬‬
‫وىف اتنهئ‪،‬ة ان مئ الم ‪ 77‬ائمئ تءك اتاائدة اتسائساة ىف ‪ 1963‬تلجال اتصئا مف اتسائسااف وط عحئهتم‬
‫وا أ نج ات سائ سإ ‪،‬أ ل حاف تءك ات ة وتان مل ‪،‬حا أا ا اىل تءك من صب تا تنئزل مءتاف اءغبب ات اتاة‬
‫ىف ائمإ ( ‪ ) 1963 1953‬وق ائد ىف ‪ 1955‬تاع ضييءائف إسييءائال ضيي مصييء ىف محئوالهتئ ‪1906‬‬
‫ان مئ انجصل اف حوا ات ئائت تاشال حوا االشبءاكإ « اتءاىف »‪.‬‬
‫وكئف ‪،‬جا اتبح ث ان شء تغئف واإ اتنبء‪،‬ة – اتءو ساة – األت ئناة – اتجءن ساة – اتاعنئناة – اتبءكاة –‬
‫اتالتاناة – اإلسبئناة – اإلنجلاو‪،‬ة – اتنءااة ‪.‬‬
‫ا أ دا ا اف ع ‪،‬عف نشييئط اتصييهاعو واع بإ إذ ائ ء إت لسييطاف سيينة ‪1906‬د وا أ اتبأكا اىل‬
‫وإائف اتحءا اتنئت اة األوت (‪1918-1914‬د)‬ ‫االاب ئد ائت سييبعطناف اتصييهئ‪،‬نة وإحائب اتلغة اتنبء‪،‬ة‪ .‬ا‬
‫ذاب إت اتعال‪،‬ئف ات بح ة وأسس مجئاة اتءواد وسئام يف تاع‪،‬ف اتجالأ اتاهعدي يف اتجاش اتبء‪،‬طئو‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ائد اف ع ‪،‬عف إت ل سطاف سنة ‪1918‬د و سئام يف تأ ساس اتحئد اتنائائف اتن ئتاة « اته سب وف »‬
‫اىل أ سئس أال ‪،‬اب صء ا ا اتبنمام اىل اتن ل اتنائاي اتن ئيل ال تااعف و سالة صهاعناة ا سباطئناة أ‪ ،‬ض ًئ‪.‬‬
‫وتعت ئئ سة اته سب وف مف ائد ‪1932-1921‬د‪ .‬ك ئ سئام يف سنة ‪1930‬د يف تأ ساس حوا ات ئائي‬
‫و ءض نجس زاا ًئ سائس ًّائ اىل اتحءكة اتصهاعناة يف اتيالثانائف ك ئ أسس ءق اتحءاسة اتبي تحعتت ا ئ‬
‫ان إت اتهئ ئنئه ونجح اف ع ‪،‬عف مف خالل اضييع‪،‬ب يف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة اتصييهاعناة واتلجنة اتبنجا ‪،‬ة‬
‫تلعكئتة اتاهعد‪،‬ة يف و ضع اءنئمج الب ع ات ي تبنب ات نم ة ات صهاعناة اتنئت اة وات ي أالف انبائل اتءائ‪،‬ة‬
‫اإلمبء‪،‬ئتاة تل صهاعناة اإن شئب دوتة إ سءائال وكئف ذتك انب صئ ًا مءكو ًّ‪،‬ئ ت سة اف ع ‪،‬عف يف صءاا مع‬
‫قائدة ات نم ة ات صهاعناة يف َ ْنل تج اع اتاهعد إت ل سطاف مه ة ئا ساة تل نم ة ات صهاعناة ك ئ كئف مف‬
‫مطئتب اف ع ‪،‬عف ات سب ءة َ ْنل اتهجءة إت إ سءائال ات تال اتحئ سم اىل صهاعناة أي زاام أو ءد مف‬
‫أانئب اتشنب اتاهعدي‪.‬‬
‫قئد دا ا اف ع ‪،‬عف يف ‪1948/5/14‬د اإاالف ق ائد دو تة إسييءائ ال اىل أ ض لسييطاف‪ .‬وتءأس‬
‫اتحاعمة ات ؤق بة تل وتة اتج ‪ ،‬ة اتبي تشييالت مف ااف أاضييئب اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة تلعكئتة اتاهعد‪،‬ة يف حاف‬
‫تءأس حئ‪،‬ام وا‪،‬ومئف ئاس ات نم ة ات صهاعناة ات وتة وااي يف ئئ سة اتحاعمة حبإ ا سبائل سنة ‪1955‬د‪.‬‬
‫ويف سنة ‪ 1965‬ا سبائل مف حوا « ات ئائي » وأ سس حوا « ايف » مع انض أاعان أميئل مع شا دا‪،‬ئف‬
‫وشا عف ااء‪،‬و‪.‬‬
‫آمف اف ع ‪،‬عف ائتجاء اتبعسني وتءك ح ود إسءائال مجبعحة ك ئ طئتب اجنل اتا س ائص ة ات وتة‬
‫اتصييهاعناة‪ .‬وتنب دو ًا ئاسيي ًّائ يف الع ة اتجاء اتصييهاعو يف لسييطاف‪ .‬وكئف مف مؤ‪ ،‬ي مائطنة اتنءا‬
‫وطءدام مف أ اضيياهم‪ .‬وان إقئمة ات وتة أق د اىل حل كل ات نم ئف اتنسيياء‪،‬ة اتصييهاعناة وحعتهئ إت‬
‫اش ات ئا اإل سءائايل وأواله ااب ئم و شغل من صب وز‪،‬ء ات ئا يف منمم اتعزا اف اتبي كئف ‪،‬ءأ سهئ‪.‬‬
‫وااب يف سائ سب اىل اتبحئتف مع اتاعت اإلمبء‪،‬ئتاة ان أف أك دو إ سءائال كحئماة تل صئتح اإلمبء‪،‬ئتاة‬
‫يف ات نطاة اتنءااة بحئتف مع اء‪،‬طئنائ و ءن سئ وا شبءك يف شف اتن واف اتيالثي اىل م صء سنة ‪1956‬د‬
‫وشه او‪ ،‬ة إسءائال اتسائساة واتنساء‪،‬ة يف حءا أكبعاء ‪1973‬د‪.‬‬
‫كئف اف ع ‪،‬عف مف طالئع اتحءكة اتن ا ئتاة اتصييهاعناة يف مءحلة تأسيياس دوتة إسييءائال وخالل بءة‬
‫ئئ سب ت جلس اتعز اب اإل سءائايل ات ب مف ‪، 25‬نئ‪،‬ء ‪ 1948‬وحبإ ‪(1963‬ائ سبينئب األاعاد ‪ 1953‬حبإ‬
‫‪ )1955‬ا قئد اف ع ‪،‬عف إسييءائال يف حءا ‪ 1948‬اتبي ُ‪،‬طلأ الاهئ اإلسييءائالاعف حءا االسييباالل‬
‫تبعأ ئئ سة اتعز اب اإل سءائالاة ت ة ‪30‬‬
‫و‪،‬ن اف ع ‪،‬عف مف ات ؤ س ساف تحوا اتن ل اإل سءائايل وات ي ا‬
‫ائم ًئ من تأساس إسءائال‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫يف ات ءحلة اتسييئااة تبأسيياس إسييءائال كئف اف ع ‪،‬عف ُ‪،‬عصييف ائت نب ل مائ نة ا نم ة اتهئ ئنئه‬
‫اتصهاعناة اتبي تنئمل منهئ اتبء‪،‬طئناعف يف معاقف مبن ا دة ومف ئنب آخء ا شئ ك اف ع ‪،‬عف يف اتن ل‬
‫ات س الح مف أ ل تأساس دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة يف لسطاف ان مئ تنئونت اتهئ ئنئه مع منم ة اإل عف اتبئانة ت نئحم‬
‫ااجف وتاف ان أ سئااع مف اإلاالف اتء س ي تاائد دوتة إ سءائال أمء ئاس اتعز اب اتج ‪( ،‬اف ع ‪،‬عف)‬
‫احل مجاع ات نم ئف ات سلحة اتهئ ئنئه وشباءف يف سبال تأساس اش ات ئا اإلسءائايل وهب ه اتبن ‪،‬الف‬
‫اتج ‪ ،‬ة اتبي طءأف اىل اتبنما ئف ات سلحة ات صهاعناة أمء اف ع ‪،‬عف اإغءاق ات سجانة «أتبئتانئ» ات ح لة‬
‫ائت سالح وكئف ات سالح ات ي اىل مبنهئ ساؤول إت منم ة اإل عف ات صهاعناة وإت اتاعد ‪،‬مل األمء ات ي‬
‫أص ه اف ع ‪،‬عف اإغءاق اتسجانة ميئ ًا تلج ل!‬
‫وقئمت مج الة «اتبئ‪،‬م» األمء‪،‬ااة ائخبائ ه كأح أاءز ‪ 100‬شخصاة ائت اة ش االت اتاءف اتنشء‪،‬ف‪.‬‬
‫تع ت أم حاف كئف ا ءه ‪ 11‬ائم ًئ‪.‬‬
‫نشييأ اف ع ‪،‬عف غاع ًا اىل اتصييهاعناة ومبح سيي ًئ تهئ حاف كئف طئتب ًئ يف ئمنة وا سييع انضييم تلحءكة‬
‫ات ئ ك ساة ات صهاعناة ا ئل صهاعف « ُاعائتِي صهاعف» ائد ‪ 1904‬واابال مءتاف خالل اتيع ة اتءو ساة ائد‬
‫‪ 1905‬ائ ء إت لسطاف ائد ‪ 1906‬حاث أصبح مف قئدة اتحءكة مع إسحئق زائجي‪.‬‬
‫يف ل سطاف ا ل أوال يف اتو ااة يف ‪،‬ئ ئ ومجع ات عاتح و سئام يف إن شئب منم ة ائ شعمء انبال مع إ سحئق‬
‫زائجي يف ائد ‪ 1912‬إت إسطنبعل ابءكائ ت اسة اتائنعف و حصل ان ائماف اىل د ة ئمناة يف اتائنعف‪.‬‬
‫اسييباء يف م ‪،‬نة ناع‪،‬ع ك ائد ‪ 1915‬حاث اتباإ ا ُبعال ُمع ْنبِاو حاث توو عا ائد ‪ 1917‬وأنجبعا ثالثة‬
‫أوالد ‪.‬‬
‫اتبحأ ائتجاش اتبء‪ ،‬طئو ائد ‪ 1918‬ح اث اتبحأ ائتابا بة ‪ 38‬مف اتجالأ اتاهعدي ا ن و ا الجع يف‬
‫نع بء ‪ .1917‬انبال اع وائئلب إت لسطاف مءة أخءت ان اتحءا اتنئت اة األوت ‪.‬‬
‫وق كئف اف ع ‪،‬عف نشاطئ من شبئا يف نشء اتلغة اتنبء‪،‬ة ااف اتشبئا ويف إا ادام تلهجءة إت إسءائال‬
‫وق ااببء اتصهاعناة ال ئ ا لائ ‪،‬جب تطباا اعاسطة اتهجءة إت اتبالد واحبالتهئ ائتن ل اتنبءي‪.‬‬
‫وصييل إت أ ض إسييءائال يف ائد ‪ 1906‬ا ل تن ة سيينعاف كنئمل ز ااي يف ابئح تااجئ كجئ سييئائ‬
‫‪،‬شعف تبساعف حع عف واتسجءة ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫كئف نشيياطئ يف اتحوا اتصييهاعو االشييبءاكي «اعائيل تسيياعف» (أي ا ئل صييهاعف)‪ .‬كئف معقج مف‬
‫االشييبءاكاة غئمضييئ وخال ئ تلاياء‪،‬ف مف زمالئ ااببء أف تحااأ اتصييهاعناة اتسييائسيياة ‪،‬جب أف ‪،‬سييبأ‬
‫ات ‪،‬ئتاباااة ات ئ كسيياة‪ .‬يف مؤت ء اتحوا يف ائد ‪ 1907‬وان كجئح مبعاصييل نجح يف أف ‪ ،‬خل يف اءنئمج‬
‫اتحوا اتصهاعو االشبءاكي اتبن اتبئيل ‪،«:‬ه ف اتحوا إت االسباالل اتسائسي تلشنب اتاهعدي اىل ا ه‬
‫األ ض»‪ .‬وق نمم يف اتسجءة حءاسة ابء‪،‬ة ألول مءة ‪.‬‬
‫وتا شييال اتسييا ء‪،‬ف من ‪ 1910‬واح ا مف محء ي مجلة «أح وف» (أي وح ة) مجلة « اعائيل‬
‫ت صاعف » (أي ا ئل صهاعف) يف اتا س وقع مائت األول ائ س اتج ‪ « ،‬اف ‪ -‬ع ‪،‬عف » وات ي ا سبنئ ه‬
‫مف أح أواخء ات ا ناف اف اتا س ضيي اتابئئب اتءومئناة‪ .‬ويف ثع ة «حءكة تءكائ اتجبئة» يف إسييبئنبعل‬
‫(‪ )1908‬دائ مع زمال ‪،‬بسييحئق اف تسييجي إت دمج اتاهعد يف ات جب ع اتني ئو ات بج د وق سييئ ء إت‬
‫إسييبئنبعل ت اسيية اتحاعق وق تطلع إت انبخئا نئئبئ يف اتبءت ئف انئك وإت تناان وز‪،‬ءا يف اتحاعمة اتبءكاة‬
‫تاي ‪ ، ،‬ات نعنة إت ات هئ ءة اتاهعد‪،‬ة اتحءة إت إ سءائال ‪ .‬تاف اتحءا اتنئت اة األوت شع شت خطب‬
‫حاث إائف اتحءا ق اابال األتءاك اف تسييجي واف ع ‪،‬عف وقئمعا اطءدمهئ اف اتبالد اسييبب نشييئطهم‬
‫ات صهاعو وان مءو سنة و صل االثنئف إت ناع‪،‬ع ك ويف اتعال‪،‬ئف ات بح ة مئ سئ ن شئطئ صهاعنائ وا سع‬
‫اتنطئق وأسييسييئ حءكة « َا َحئ ُتع ْتس» (أي اتطلانة ( وأصي ا كبئااف «‪،‬وكع » (أي ‪ ،‬كء) و «إ تس ‪،‬سييءائال»‬
‫(أي االد إسءائال) ‪ -‬تنئوتت شجئاة وأا ئل اتطالئنااف األوائل يف اتبالد ‪.‬‬
‫ومع إص ي ا وا ائتجعز يف تشييء‪،‬ف اتيئو (نع بء) ائد ‪ 1917‬كبب اف ع ‪،‬عف ‪«:‬مل تن اء‪،‬طئنائ اتبالد‬
‫إتانئ ‪ ...‬تف ‪،‬اب سب ات شنب األ ض (إال اعا سطة اتن ل ات ضني واإلنبئي اجهعد اتبنئب واال سباطئف‪، .‬جب‬
‫اىل ات شنب اتنبءي انج س أف ‪،‬حعل ا ا اتحأ إت حاااة حاة وقئئ ة»‪ .‬وتاف ان مءو ا ة أ شهء تطعا إت‬
‫«اج ود اناجءي» (أي اتابابة اتنبء‪،‬ة) إال أن ت ئ وصييلت وح ت إت اتبالد كئف ق انبهإ احبالتهئ اأ‪ ،‬ي‬
‫اتبء‪،‬طئنااف ويف يئ‪،‬ة اتحءا ح د اف ع ‪،‬عف تنجسيي اته ف واع إقئمة نعاة تاعة ‪،‬هعد‪،‬ة مسييبالة يف اتبالد‬
‫تاعف مناال تالسباطئف اتاهعدي‪.‬‬
‫وق كئنت ا ه اتنعاة اي نائاة اتن ئل يف أ ض إ سءائال اتبي أ س ست ائد ‪ 1920‬واتبي كئف اف ع ‪،‬عف‬
‫ساءتاءائ األول‪ .‬وق ااببءائ أداة سائساة مف أسئسهئ تضع األسس تل وتة اتبي سباعد‪ .‬وكئف نشاطئ ك تك‬
‫اسييبن ادا تبعحا أحواا اتن ئل‪ .‬يف ائد ‪ 1930‬اتح كل مف «أح وف ائاجعداه» و«ابعاال ابسييئااء»‬
‫حاث أقئمئ «اعائيل إ تس إسءائال» (أي حوا ا ئل إسءائال ‪ -‬مئائي) يف ائد ‪ .1933‬وق حصلت أحواا‬
‫اتن ئل يف االنبخئائف تلاعنجءس ات صهاعو اتبي ءف يف تلك ات سنة اىل حعايل ‪ %50‬مف األ صعاف‪ .‬ويف‬
‫ائد ‪ 1935‬انبخب اف ‪ -‬ع ‪،‬عف ئاسئ تلجنة اتبنجا ‪،‬ة اتصهاعناة واتعكئتة اتاهعد‪،‬ة ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫مع حئ‪،‬ام ئ‪،‬بس ئف و معشا شئ ‪،‬ت « شءاتعك » دام اف ع ‪،‬عف اشال مب ئي يف خطة اتباسام اتبي اقبءحبهئ‬
‫تجنة ال يف ائد ‪ 1937‬وا ا اىل اتءغم مف اتحاااة أف ات نطاة اتبي خصصت تل وتة اتاهعد‪،‬ة كئنت صغاءة ‪ .‬وان‬
‫أف تخىل اتبء‪،‬طئناعف اف خطة ال اشييبءك اف ع ‪،‬عف يف مؤت ء سييانت ا و ات ي اننا يف شييبئط ( بءا‪،‬ء) ائد‬
‫‪ 1939‬يف تن ف يف أاائا ات ؤت ء صيي «اتابئا األااض» تنئد ‪ 1939‬وات ي ح د اتهجءة إت اتبالد ك ئ ح د‬
‫شيءاب اتاهعد تأل اضيي م ئ ‪،‬ضي ف اائب اتاهعد أقلاة أا ‪،‬ة وق أالف اف ع ‪،‬عف ان اعدت إت اتبالد ا ب اتاجئح‬
‫اتنلني ضيي اء‪،‬طئنائ‪ .‬ومع ان الا اتحءا اتنئت اة اتيئناة وا اف ع ‪،‬عف اأف ‪،‬حئ ا اتسييائف اتاهعد إت ئنب‬
‫اتبء‪،‬طئنااف ض أت ئنائ اتنئز‪،‬ة وكأف «اتابئا األااض» غاء مع عد ك ئ أن سا سب ء يف محئ اة «اتابئا األااض»‬
‫كأن ال تع حءا ض اتنئز‪،‬اف» ‪.‬‬
‫مف اتنئحاة اتسائساة تع إت اتعال‪،‬ئف ات بح ة مف أ ل اتحصعل اىل ات ام وات سئن ة وق كئف اف ع ‪،‬عف‬
‫اتءوح اتحاة مف و اب خطة الاب ع مف اتيئو اشء مف أ‪،‬ئ (مئ‪،‬ع) ائد ‪ 1942‬ا ه اتخطة اتبي ا أف اتاجئح مف أ ل‬
‫إقئمة ات وتة ع ا حاث تءأس ا ه اتخطة اىل اتءغم مف ات نئ ضة اتاباءة وحبإ يف حوا اسبب ات نئو اإلقلا اة‬
‫تلخطة‪ .‬ويف اتجبهة ات اخلاة اتخ معقجئ حئزمئ ض منم ئف ات نجصلاف ات ‪،‬ف اسبن لعا ان ائد ‪ 1944‬اإل ائا‬
‫ض قعاف األمف اتبء‪،‬طئناة ‪.‬‬
‫ويف اتسيينباف اتحئسيي باف ‪ 1948-1946‬تجءغ اف ع ‪،‬عف اشييال خئل تبشيياال قعة د ئا ‪،‬هعد‪،‬ة‬
‫وتلنشئط اتسائسي ات ويل‪ .‬كئف اف ع ‪،‬عف اع ات ي أالف اف قائد ات وتة يف اتءااع اشء مف أ‪،‬ئ (مئ‪،‬ع) ائد‬
‫‪ 1948‬وشييال اتحاعمة ات ؤقبة إت إ ءاب االنبخئائف يف اتخئمس واتنشييء‪،‬ف مف كئنعف اتيئو (‪،‬نئ‪،‬ء) ائد‬
‫‪ 1949‬اسييب ء ان االنبخئائف ‪،‬شييغل منصييب ئاس اتحاعمة ووز‪،‬ء ات ئا‪ .‬يف ا ا اإلطئ تءأس كل مف‬
‫ات جهعد اتحءاي وان ذتك ات جهعد األمني تل وتة اسييبانئا اتهجءة اتج ئااء‪،‬ة وانئب اقبصييئد ات وتة يف‬
‫ظءوف صنبة واع ‪ ،‬اع إت تحااأ ات اف وإت االسباطئف اتطالئني خئصة يف اتناب‪ .‬كئنت سائسب تنب‬
‫اىل اتطئاع اتء س ي يف اتجاش ويف هئز اتبءااة واتبنلام حبإ وإف ئب ذتك اىل ح سئا ات صئتح ات ضااة‬
‫تحءكب غاء أن مل ‪،‬اف يف تع ه اتءسيي ي مل ‪،‬اف انئك مائف تحءكة اتحاءوف ومئكإ « اتحوا اتشيياعاي‬
‫اإلسءائايل »‬
‫وطعال بءة وال‪،‬ب كءئاس تلحاعمة وحبإ اابوات اتنهئئي تلعظاجة يف ائد ‪ 1963‬أكيء مف االسييبائالف اىل‬
‫خلجاة أزمئف ائبال اة وصييءاائف داخل اتحوا‪ .‬وق اابول يف ائد ‪ 1953‬ت ة «سيينة ‪ -‬سيينباف» حاث تجأ إت‬
‫كابعتس« س ‪ ،‬اعقاء » يف اتناب‪ .‬وق أحئل ئئسة اتحاعمة إت اتسا معشا شئ ‪،‬ت وشغل اتسا انحئس ال عف‬
‫وز‪،‬ءا تل ئا‪ .‬ويف شييبئط ‪ /‬بءا‪،‬ء ائد ‪ 1955‬ان مئ اسييبائل ال عف اسييبب «اتجضيياحة ات خجلة » ( ا ع قضيياة‬
‫ال عف ) ائد اف ع ‪،‬عف إت اتحاعمة إت منصب وز‪،‬ء ات ئا‪ .‬وان االنبخئائف اتنئمة يف ت عز (‪،‬عتاع) ‪ 1955‬ائد‬

‫‪10‬‬
‫إت ئئ سة اتحاعمة أ‪ ،‬ضئ‪ .‬وق كئف مهن س اتبحئتف مع ءن سئ ويف ت شء‪،‬ف األول (أكبعاء) ‪ 1956‬تع صل مع‬
‫ءنسئ واء‪،‬طئنائ إت اتجئق تنئوف يف اتح لة اتنساء‪،‬ة ض مصء‬
‫ويف بءة الحاة اطت اان وااف ئاس ءن سئ شئ ل د‪،‬جعل أوا صء ص اقة شخ صاة‪ .‬واىل اتءغم مف‬
‫ات نئ ضة ات شخ صاة اتعا سنة اتبي تءأ سهئ زاام حءكة اتحاءوف منئحم ااجف سنإ اف ع ‪،‬عف إت تعقاع‬
‫اتجئقاة اتبنع‪،‬ضئف مع اتج هع ‪،‬ة اتجا اتاة ( أت ئنائ اتغءااة) يف ائد ‪1952‬‬
‫ويف مطلع اتسييبان ائف ا ب ع مع ات سييبشييئ األت ئو كعنءاد أد‪،‬نئو وا أ ان لاة أدف إت إقئمة اتنالقئف‬
‫ات العمئسيياة ااف ات وتباف يف ائد ‪ .1965‬يف اتسيينعاف مئ ااف ‪ 1963 - 1955‬قئد ان ة محئوالف تب ب اتحعا مع‬
‫زا ئب ا ت ول اتنءا اة وتاف ا وف ‪،‬ة ‪.‬ويف حو‪،‬ءاف (‪،‬عناع) ائد ‪ 1963‬اسييب ائل اف ع ‪،‬عف مف و ظئئ ج يف‬
‫اتحاعمة منلل ذتك ا‪« :‬أسبئا شخصاة»‪ .‬وا ع ب تعصاب تم انبخئا تاجي إشاعل ئاسئ تلحاعمة ووز‪،‬ءا‬
‫تل ئا غاء أف سييءائف مئ ا أ اف ع ‪،‬عف ائتن ل ضيي ه اىل خلجاة قضيياة ال عف‪ .‬واىل ا ه اتخلجاة انجصييل اف‬
‫مئائي يف حو‪،‬ءاف (‪،‬عناع) ائد ‪ 1965‬مع مج عاة مف اتوا ئب اتشييبئا ض ي ت معشييا د‪،‬ئف و ش ي نعف ااء‪،‬و‬
‫وأسس قئئ ة ا ئل إسءائال ( ايف) اتبي حصلت اىل ‪ 10‬مائا يف اتاناست اتسئدسة‪ .‬وان حءا األ‪،‬ئد اتسبة‬
‫اتح ف ايف مع مبئي وأح وف انجعداه ‪ -‬اعائيل تصيياعف وشييالت حوا اتن ل إال أف اف ع ‪،‬عف ض‬
‫االنض ئد إت ا ا االتحئد‪ .‬يف االنبخئائف اتبي اننا ف يف تشء‪،‬ف األول (أكبعاء) ائد ‪ 1969‬تءأس اتائئ ة اتءس اة‬
‫اتبي حصلت اىل ‪ 4‬مائا يف اتاناست اتسئانة ‪.‬ويف حو‪،‬ءاف (‪،‬عناع) واع يف اتءاانة واتي ئناف مف ا ءه اجء اتسا‬
‫اف ع ‪،‬عف اتانا ست واتحائة ات سائ ساة وانبال إت « س ‪ ،‬اعقاء» مف أ ل اتبجءغ إت كبئاة م كءات ‪ .‬وق أ ص‬
‫اتسييا دا ا اف ع ‪،‬عف اشييءاف اتابب تحبعي غئتبابهئ اىل مج عائف مف ات ائالف واتخطئائف و‪،‬حبعي‬
‫اتالال منهئ اىل مج عائف مف اتءسييئئل واألاحئث اتبئ ‪،‬خاة حعل االسييباطئف اتاهعدي يف اتبالد واف تئ ‪،‬‬
‫ات وتة‪.‬مئف ىف إسءائال ائد ‪. 1973‬‬
‫من أقواله‬
‫تع كنت زاا ئ اءاائ تف أوقع اتجئقئ مع إسييءائال أا ا إن أمء طباني‪ :‬تا أخ نئ ال ام صييحاح أف اهلل وا نئ ا‬
‫وتاف يف مئذا ‪ ،‬اف أف ‪،‬ه هم ذتك؟ انئ تاس هبم كئنت انئك منئداة تلسئماة واتنئز‪،‬عف وابلء وأوشجابو وتاف‬
‫يف مئذا ‪ ،‬اف أف ‪،‬نناهم ذتك؟ ام ال ‪،‬ءوف إال شييائئ واح ا اط‪ :‬اع أننئ ئنئ وأخ نئ ال ام‪ .‬ل ئذا ‪،‬ابلعف ا ا‬
‫األمء؟ ال منني إلسءائال مف غاء اتا س وال منني تلا س مف غاء اتهاال‪.‬‬

‫« ائت د واتنئ ساط ‪،‬هعد وائت د واتنئ سباعد ثئناة »‪.‬‬

‫‪.» ،‬‬ ‫وكئف ‪،‬اعل ‪ « :‬أف أخشإ مئ أخشئه أف ‪،‬مهء ىف اتنئمل اتنءاإ مح‬

‫‪11‬‬
‫بن جوريون والهجرة إىل فلططن‬

‫‪12‬‬
‫الهجرة إىل فلططن‬
‫اقبنع اف ع ‪،‬عف يف وقت مباء اضييءو ة اتهجءة إت لسييطاف اء اتاائد‬
‫ا تك ائد ‪ 1906‬وا ل يف ذتك اتعقت اجالحة األ ض يف ‪،‬ئ ئ‪.‬‬
‫وان أ انة أاعاد (‪ )1910‬انبال إت اتا س تلن ل محء ًا يف صحاجة اتعح ة‬
‫«أاعدوف» اتنئطاة ائتلغة اتنبء‪،‬ة وكئف ‪،‬نشء مائالت ائسم «اف ع ‪،‬عف» ات ي‬
‫‪،‬نني يف اتلغة اتنبء‪،‬ة ااف األسيي ‪ .‬يف ا ه األثنئب اء اف ع ‪،‬عف يف اسييبا ئل‬
‫د اسييئت اتجئمناة ئتبحأ اجئمنة يف تءكائ ائد ‪ 1912‬وحصييل ان ائماف اىل‬
‫د ة ئمناة يف اتائنعف ثم ائد إت لسييطاف ائد ‪ 1914‬تان مل ‪،‬سييب ء هبئ إال‬
‫ائم ًئ واح ًا اط حاث أ بءت ات وتة اتني ئناة اىل اتءحال إت معسيياع مءة‬
‫أخءت مع انض اتصيي هئ‪ ،‬نة ا ت ‪،‬ف ق معا مف االت حئد اتسييع ابي ائد ‪.1915‬‬
‫واسييي ب طئا اف ع ‪،‬عف ا ت نعدة مءة أ خءت ا ن سس سييي نعاف إت‬
‫األرايض الفلططينية‪.‬‬
‫تأسيس اتحادات عامل اليهود ‪:‬‬
‫ونجح يف تأسيياس ات حئداف ا ئل اتاهعد «اتهسيي ب وف» ائد ‪ 1920‬و ُا ااف سيياءتاء ًا ائ م ًئ ت مف‬
‫‪ 1921‬وحبإ ‪.1935‬‬
‫تأسيس حزب العامل‪:‬‬
‫وتعسع يف نشئط اتسائسي لنب دو ًا كباء ًا يف تأساس حوا «أاعدوف اآ عداح» ات ي تغاء اس ائد‬
‫‪ 1930‬إت حوا اتن ل اإلسءائايل‪.‬‬
‫مطؤول النشاطات الصهيونية‪:‬‬
‫ونباجة تلنشيييئط اتوائ ات ي أا اه اف ع ‪،‬عف داخل أوسيييئط اتحءكة اتصييهاعناة اخبئ ت ات نم ة‬
‫اتصهاعناة اتنئت اة مسؤوال اف اتنشئطئف اتصهاعناة يف لسطاف ائد ‪. 1922‬‬
‫يف الوكالة اليهودية ‪:‬‬
‫وا ن ذ تك تءأس اتلج نة اتبنج ا ‪،‬ة تلع كئ تة اتاهعد ‪،‬ة يف لسييطاف مف ‪ 1935‬حبإ ‪ 1948‬واتبي ا لت‬
‫ائتبنئوف مع اتسييلطئف اتبء‪،‬طئناة اىل تنجا وا الجع ويف ا ه األثنئب أظهء اف ع ‪،‬عف منئ ضيية قع‪،‬ة‬
‫تلابئا األااض ات ي أص ت اء‪،‬طئنائ ائد ‪ 1939‬وات ي ‪،‬نمم ا لائف اتهجءة اتاهعد‪،‬ة إت لسطاف‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫التعاون مع بريطانيا ‪:‬‬
‫دائ اف ع ‪،‬عف صييهئ‪،‬نة اتنئمل ‪ -‬غم منئ ضييب تلابئا األااض‪ -‬إت اتبنئوف مع اء‪،‬طئنائ يف اتحءا‬
‫اتنئت اة اتيئناة (‪ )1945 - 1939‬وتأ‪،‬ا ائ يف اتحءا ك ئ تع مل ‪،‬اف اتابئا األااض مع عدا ويف اتعقت‬
‫نجس دائام إت محئ اة اتابئا األااض ك ئ تع مل تاف اتحءا مشبنلة‪.‬‬
‫***‬
‫كومنولث يهودي ‪:‬‬
‫دائ اتحئضييء‪،‬ف يف ات ؤت ء اتصييهاعو ات ي اننا يف اتعال‪،‬ئف ات بح ة األمء‪،‬ااة ائد ‪ 1942‬إت تأ‪،‬ا‬
‫اءة إقئمة كعمنعتث ‪،‬هعدي لسطاني اىل أ ض لسطاف‪.‬‬
‫تأييد مؤقت ‪:‬‬
‫وان اتحءا اتنئت اة اتيئناة دائ اتاهعد ائد ‪ 1947‬إت تأ‪،‬ا مؤقت تخطة اتباسييام اتصييئد ة اف األمم‬
‫ات بح ة وات اااة إت إقئمة دوتباف منجصلباف واح ة تلاهعد وأخءت تلجلسطانااف‪.‬‬
‫أول رئيس للوزراء‪:‬‬
‫ان إقئمة إ سءائال ائد ‪ 1948‬أ صبح اف ع ‪،‬عف أول ئاس وز اب تهئ وا ل ع تعتا من صب اتج ‪،‬‬
‫ائد ‪ 1948‬اىل تعحا اتن ‪ ،‬مف ات نم ئف ات ئااة اتبي كئنت مع عدة آن اك يف قعاف واح ة أطلأ الاهئ‬
‫قعاف ات ئا اإلسءائالاة‪.‬‬
‫تشجيع الهجرة ‪:‬‬
‫ا ل اف ع ‪،‬عف اىل ت شجاع اتهجءة اتاهعد‪،‬ة إت إ سءائال حبإ و صل ا د ات هئ ء‪،‬ف إت قءااة ات لاعف‬
‫مف أو وائ اتشءقاة واتبل اف اتنءااة وغاءائ‪.‬‬
‫تعويض اليهود ‪:‬‬
‫وقع مع أت ئنائ اتغءااة ائد ‪ 1952‬اتجئق ًئ تبنع‪،‬ض اتاهعد ات بضء ‪،‬ف مف اتنه اتنئزي «اتهعتعكعست»‪.‬‬
‫رئيطاً للوزراء مرة أخرى ‪:‬‬
‫ائد مءة أخءت إت اتحائة اتسييائسيياة أوائل ائد ‪ 1955‬تاحل محل وز‪،‬ء ات ئا اف حئس ال عف ات ي‬
‫اسبائل ويف يئ‪،‬ة اتسنة ات كع ة أاا انبخئا ئاس ًئ تلعز اب‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫العدوان الثاليث ‪:‬‬
‫شف اجعم ًئ اساء‪ً ،‬ئ ائتبنئوف مع اتاعاف اتجءنساة واتبء‪،‬طئناة اىل مصء ائد ‪1956‬ان قءا اتءئاس مجئل‬
‫اب اتنئصء تأمام قنئة اتسع‪،‬س‬

‫تأسيس حزب رايف ‪:‬‬


‫اسبائل مف ئئسة اتعز اب ائد ‪ 1963‬منلن ًئ غبب يف اتبجءغ تل اسة واتابئاة تان ظل محبجم ًئ ا ان ه يف‬
‫اتاناست غاء أن مل ‪،‬خل ت ئم ًئ ته ا اتن ط اتج ‪ ،‬مف اتحائة أ سس ائد ‪ 1965‬حوا ًئ منئ ض ًئ أس ئه « ايف»‬
‫‪.‬‬

‫مؤرخاً ‪:‬‬
‫اابول اتحائة اتسييائسيياة ائد ‪ 1970‬وأتف اتن ‪ ،‬مف اتابب منهئ‪« :‬إسييءائال‪ ..‬تئ ‪ ،‬شييخصييي» ات ي‬
‫أص ه ائد ‪ 1970‬و«اتاهعد يف أ ضهم» ات ي ص ت ان ائد مف و ئت ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫إعالن قيام إرسائيل‬

‫يف ‪ 29‬تشء‪،‬ف اتيئو (نع بء) ‪ 1947‬يف ا ب ئا اتج ناة اتنئمة انئب اىل طلب‬
‫ات وتة ات نب اة‪ -‬اء‪،‬طئنائ‪ -‬قء ف اائة األمم ات بح ة إيئب االنب اا وتاسييام‬
‫لسطاف إت دوتباف اءااة و‪،‬هعد‪،‬ة حسب خءائط قء ف سلجئ ك ئ قء ف ت و‪،‬ل‬
‫اتا س وتنئوف ات وتباف اقبصئد‪،‬ئ‪.‬‬
‫وق وا أ اىل اتاءا ‪ 33‬دوتة اان ئ صعف ض اتاءا ‪ 13‬دوتة وامبننت اف‬
‫اتبصع‪،‬ت ‪ 10‬دول ‪...‬‬
‫وحاف أال نت اتنبا جة اب م ن واع اتنءا ‪،‬نلنعف اطالف اتاءا ت خئتج ب‬
‫مايئق األمم ات بح ة وانسييحبعا مف اال ب ئا تانلنعا يف اائف مجئاي ضييهم‬
‫اتاءا واسبنائ ام إ‪،‬ئه وتن ‪ ،‬ام ائتضغط واتبه ‪ ،‬اتل ‪،‬ف ا اله ألخ ه‪.‬‬
‫وقئل م يل ائك سبئف يف اتائاة ‪،‬خئطب ات بآمء‪،‬ف اىل تا سام ل سطاف ‪ «:‬وال‬
‫تنسعا أنام احئ ة إت‬
‫حييلييجييئب وأصييي قييئب اتشيييءق األوسيييط وأنيياييم تيياييئمييءوف اييءأس مييئتيياييم يف تييلييك اتييبييالد‬
‫مئ اي غئ‪،‬بام مف إن شئب ات وتة اتاهعد‪،‬ة ؟ إذا كئف ات ا ع إن سئنا ًئ ل ئذا تاجلعف ح ودكم أمئد اتاهعد ات ‪،‬ف‬
‫ال ملجأ تهم ؟ ت ئذا تء‪ ،‬وف أف تسييانعام يف لسييطاف وتسييئا وام اىل إقئمة دوتة تهم تاشييءدوا ملاعف‬
‫اءاي‪ »..‬ون د اشيي ة ااءا األمم ات بح ة اتبي هتب مئ ال ت لك ألقلاة دخالة مخئتجة ا تك مايئقهئ ومبئدئ‬
‫اتن ل واتحأ‪.‬‬
‫أمئ د نل اتاهعد ‪« :‬كئف اتاهعد يف لسييطاف ال يف اتنئمل كل يف غئ‪،‬ة اتجءح وكئف ءحهم ت ئ حصييلعا الا‬
‫مف نجئح ال أليم حصلعا اىل نعاة دوتة تابنعا الاهئ إمبءاطع ‪،‬بهم اتنبا ة وا هم اتبنا ‪...‬‬
‫ا أف ات ائومة اتجلسييطاناة أا ئتهئ اىل أ ض اتعاقع يف حءهبئ ضيي اتاهعد إثء قءا اتهائة اتنءااة اتنلائ‬
‫اتائضييي ائاببئ ‪،‬عد ‪ 29‬مف تشييء‪،‬ف اتيئو‪ /‬نع بء ‪، 1947‬عد ح اد وتا دا ف حإ منئ ك طئحنة يف‬
‫األشييهء اتخ سيية اتبي تلت قءا اتباسييام أا ت اهئ مجئا و لسييطاف ومبطعاع األقطئ اتنءااة ضييءوا‬
‫اإلق اد واتبضييحاة واتصييبء واىل اتءغم مف و ءة سييالح اتن و ووح ة قائدت واكب ئل اتعسييئئل اآلتاة‬
‫واإلسنئ اة ت ‪. ،‬‬

‫‪16‬‬
‫غاء أف حائزة اتاهعد اىل أسييلحة مبطع ة مف اتغءا يف ذتك اتعقت االوة اىل وقعف اتاعاف اتبء‪،‬طئناة‬
‫وحبإ ‪،‬عد انسييحئهبئ ابئ ‪ 1948/5/14 ،‬إت ئنب اتاهعد يف معا هة اتيعا وتسييهال ا لائهتم اتهجعماة‬
‫اىل ات ف واتاءت اتجلسطاناة وا د ‪،‬ة اتاعاف اتنءااة اتبي دخلت لسطاف يف دام اتيعا خالل منئ كهم‬
‫مع اتاهعد وتآمء انضهئ تبسهال قائد ات وتة اتاهعد‪،‬ة وذتك اأمء مف اتاائداف اتسائساة تبنض اتاعاف اتنءااة‬
‫أو اتاائداف اتنسيياء‪،‬ة تلبنض اآلخء ‪ ...‬كل ا ا ائإلضييئ ة إت ات جئز اتبي ا تابهئ اتاهعد يف حأ اتشيينب‬
‫اتجلسطاني وا سئا ة اء‪،‬طئنائ كئنت سببئ يف او‪ ،‬ة ات ائومة اتجلسطاناة ‪...‬‬
‫أالنت اء‪،‬طئنائ اف اومهئ اىل االنسييحئا مف لسييطاف دوف اتء عا إت األمم ات بح ة أو اتبنسيياأ منهئ‬
‫احجة أيئ تء‪ ،‬أف تنهي االنب اا وا أف يف سييحب قعاهتئ مف األحائب وات نئطأ اتخئضيينة تلاهعد ا ب ًا مف‬
‫‪ 1947/2/19‬اان ئ غئد ف ات نئطأ اتنءااة يف ‪ 1948/5/15‬وكئف ذتك هب ف ت ااف حاعمة اتحءكة‬
‫اتصييهاعناة مف تءتاب صييجع هئ و ءض سيياطءهتئ اىل ات نئطأ اتعاقنة تحت حعزهتئ وتبب اف مف تنو‪،‬و‬
‫ق اهتئ اتسائساة واالقبصئد‪،‬ة واإلدا ‪،‬ة وت ها تجءض ساطءهتئ وإقئمة دوتبهئ اىل أكبء مسئحة مف لسطاف‬
‫إف مل ‪،‬اف الاهئ ائتائمل‪.‬‬
‫تا أ ادف اء‪،‬طئنائ واتحءكة اتصييهاعناة أف ‪،‬جئ أ اتنءا ائتعاقع اتج ‪ ،‬دوف أف تاعف ت ‪،‬هم اتا ة اىل‬
‫معا هب إدا ‪ً ،‬ئ أو اساء‪ً ،‬ئ أو اقبصئد‪ً ،‬ئ ملت اء‪،‬طئنائ تس ح تاعاف واصئائف اتحءكة اتصهاعناة ائتبسلح‬
‫حبإ آخء تحمة ال مل تابف ا تك حاث نج ائ تسلم اتاعاف اتصهاعناة أح ث األسلحة ‪.‬‬
‫ئل اتهئ ئنئة وغاءام مف اصييئائف اتحءكة اتصييهاعناة اىل‬ ‫ك ئ قئمت اتاعاف اتبء‪،‬طئناة اب ‪،‬ب‬
‫أسئتاب حءا اتنصئائف ‪.‬‬
‫وتاف األمء األ ش سعب ًا و ضح ًئ تحاااة ات ؤامءة اتبء‪،‬طئناة اع أيئ ضت ات س ئح تلنءا ائتب سلح‬
‫ومننت و صعل األ سلحة تل نئطأ اتنءااة ائنت مف نباجة ا ه ات ؤامءة أف ء ضت اتن صئائف ات صهاعناة‬
‫سيياطءهتئ اىل مسييئحئف واسيينة مف األ اضييي اتجلسييطاناة ان سييلسييلة مف اتن لائف اتنسيياء‪،‬ة اتنئ حة‬
‫وات جئز واا ا مل تاف اء‪،‬طئنائ تسييحب آخء قعاهتئ حبإ كئف اتصييهئ‪،‬نة ق سيياطءوا اىل كل تلك ات نئطأ‬
‫واتبي مف اانهئ منئطأ تاع تحت اتساطءة اتنءااة اتجلسطاناة حسب قءا اتباسام‬
‫ويف ‪،‬عد انبهئب االنب اا اتبء‪،‬طئو وانسحئا اء‪،‬طئنائ مف لسطاف يف ‪ 14‬مئ‪،‬ع‪ /‬أ‪،‬ئ ‪ 1948‬أالف دا ا اف‬
‫ع ‪،‬عف يف اتاعد نجس قائد ات وتة اإلسءائالاة واعدة اتشنب اتاهعدي إت مئ أس ئه أ ض اتبئ ‪،‬خاة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫وفيام ييل نص إعالن الدولة‬
‫ونحف ننشييءه انئ ألغءاض اتبعثاأ اتبئ ‪،‬خي اصييءف اتنمء ا ئ ‪،‬نبء‪ ،‬مف تشييع‪ ،‬مبنسييف تلبئ ‪،‬‬
‫واتجغءا ائ‪.‬‬
‫أ ض إ سءائال اي مه ات شنب اتاهعدي انئ تاعنت شخ صاب اتءوحاة وات ‪،‬ناة وات سائ ساة وانئ أقئد‬
‫دوتة تل ءة األوت وخلأ قا ئ حضييئ ‪،‬ة ذاف مغوت قعمي وإنسييئو ئمع و اهئ أاطإ تلنئمل كبئا اتابب‬
‫اتخئت ‪.‬‬
‫ان أف نجإ انعة مف االده حئ ظ اتشيينب اىل إ‪ ،‬ئن هبئ طالة م ة شييبئت ومل ‪،‬اف اف اتصييالة أو ‪،‬جا‬
‫األمل انعدت إتاهئ واسبنئدة حء‪،‬ب اتسائساة اهئ‪.‬‬

‫سنإ اتاهعد اال ان ال م عااف هب ه اتنالقة اتبئ ‪،‬خاة واتبالا ‪،‬ة إت إائدة تءسا أق امهم يف وطنهم‬
‫اتا ‪،‬م وائدف مجئااء منهم خالل ااعد اتسنعاف األخاءة ئؤوا إتاهئ وادا وم ا ناف جنلعا اتصحئ ت‬
‫تبجبح وأحاعا اتلغة اتنبء‪،‬ة وانعا ات ف واتاءت وأو وا مجب ًنئ نئمائ ‪ ،‬ساطء اىل اقب صئده اتخئل وثائ ب‬
‫مجب ن ًئ ‪،‬حب اتسييالد تان ‪،‬نءف كاف ‪ ،‬ا ع اف نجس ي وق لب نن ة اتبا د إت مجاع سييائف اتبالد واع‬
‫‪،‬ط ح إت تأساس أمة مسبالة‪.‬‬
‫اننا ات ؤت ء اتصييهاعنإ األول يف سيينة ‪ 5657‬ابء‪،‬ة (‪ 1897‬ماالد‪،‬ة) ا اعة مف ثاعدو اءتول األا‬
‫اتءوحي تل وتة اتاهعد‪،‬ة وأالف ات ؤت ء حأ اتشنب اتاهعدي يف تحااأ اني اتاعمي يف االده اتخئصة ا ‪.‬‬
‫واابءف وا الجع اتصيييئد يف ‪ 2‬نع بء (تشييء‪،‬ف اتيئو) ‪ 1917‬هب ا اتحأ وأك ه مف ‪ ،‬صيييك‬
‫االنب اا ات اء يف اصبة األمم واي اتبي منحت اصع ة خئصة معا ابهئ اتنئت اة اىل اتصلة اتبئ ‪،‬خاة ااف‬
‫اتشنب اتاهعدي وأ ض إسءائال واابءا هئ احأ اتشنب اتاهعدي يف إائدة انئب وطن اتاعمي‪.‬‬
‫وكئنت اتنابة اتبي حلت مؤخءا ائتشيينب اتاهعدي وأدف إت إائدة مال‪،‬اف اتاهعد يف أو وائ دالتة واضييحة‬
‫أخءت اىل اتضءو ة ات لحة تحل مشالة تشءده اف طء‪،‬أ إقئمة ات وتة اتاهعد‪،‬ة يف أ ض إسءائال مف ‪.. ،‬‬
‫تلك ات وتة اتبي سييعف تجبح أاعاا اتعطف اىل مصييءااا أمئد كل ‪،‬هعدي وت نح اتشيينب اتاهعدي مائنب‬
‫ات ءمعقة يف مجب ع أسءة األمم حاث ‪،‬اعف مؤاال تلب بع اائ ة امبائزاف تلك اتنضع‪،‬ة يف األسءة ات وتاة‪.‬‬
‫تا تئاع ات ‪،‬ف نجعا مف اإلائدة اتنئز‪،‬ة يف أو وائ وك تك سئئء اتاهعد يف اااة أنحئب اتنئمل ا لاة اتهجءة إت‬
‫أ ض إسييءائال غاء ائائاف ائتصيينعائف واتااعد واألخطئ ومل ‪،‬اجعا أا ا اف تعكا حاهم يف اتحائة اتحءة‬
‫اتاء‪ ،‬ة وحائة اتا ح اتشء‪،‬ف يف وطنهم اتاعمي‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫و سئمهت اتجئتاة اتاهعد‪،‬ة يف ا ه اتبالد خالل اتحءا اتنئت اة اتيئناة اا سطهئ اتائمل يف اتاجئح مف أ ل‬
‫حء‪،‬ة وسييالد األمم ات حبة تلحء‪،‬ة واتسييالد وضيي قعت اتشييء واتبئطل اتنئز‪،‬ة ونئتت ا مئب نعدائ‬
‫ومجهعدائ يف اتحءا حاهئ يف االاببئ ض ف مصئف اتشنعا اتبي أسست األمم ات بح ة‪.‬‬
‫أقءف اتج ناة اتنئمة تألمم ات بح ة يف اتبئسع واتنشء‪،‬ف مف نع بء (تشء‪،‬ف اتيئو) سنة ‪ 1947‬مشءوائ‬
‫‪ ،‬اع إت إقئمة دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة يف أ ض إسءائال‪ .‬وطئتبت اتج ناة اتنئمة سائف أ ض إسءائال ائتخئذ اتخطعاف‬
‫اتالزمة مف ئنبهم تبنجا ذتك اتاءا ‪ .‬إف اابءاف األمم ات بح ة ا ا احأ ات شنب اتاهعدي يف إقئمة دوتة اع‬
‫اابءاف ‪،‬بن اتء عا ان أو إتغئؤه‪.‬‬
‫إف ا ا اع اتحأ اتطباني تل شنب اتاهعدي يف أف ‪،‬اعف سا نج س وم صاءه ميل ائقي األمم يف دوتب ذاف‬
‫اتسائدة‪.‬‬
‫وانئب الا نجب ع انئ نحف أاضييئب مجلس اتشيينب م ييل اتجئتاة اتاهعد‪،‬ة يف أ ض إسييءائال واتحءكة‬
‫اتصهاعناة يف ‪،‬عد انبهئب االنب اا اتبء‪،‬طئو اىل أ ض إسءائال‪ .‬واجضل حانئ اتطباني واتبئ ‪،‬خي وااعة اتاءا‬
‫ات صئد اف اتج ناة اتنئمة تألمم ات بح ة نجب ع تننلف ا تك قائد ات وتة اتاهعد‪،‬ة يف أ ض إ سءائال واتبي‬
‫سعف ت اإ «دوتة إسءائال»‪.‬‬
‫وننلف أن من تحمة انبهئب االنب اا ا ه اتلالة اشاة اتسبت يف اتسئدس مف مئ‪،‬ع (أ‪،‬ئ ) سنة ‪ 5708‬ابء‪،‬ة‬
‫(ات عا أ اتخئمس اشييء مف مئ‪،‬ع سيينة ‪ 1948‬ماالد‪،‬ة) وحبإ قائد سييلطئف سيي اة ومنبخبة تل وتة طبائ‬
‫تل سبع ات ي تاءه اتج ناة اتبأ سا ساة ات نبخبة يف م ة ال تبجئوز أول أكبعاء (ت شء‪،‬ف األول) سنة ‪..1948‬‬
‫من ا ه اتلحمة سييعف ‪ ،‬ئ س مجلس اتشيينب صييالحائف مجلس دوتة مؤقت وسييعف ‪،‬اعف هئزه‬
‫اتبنجا ي ات ي ‪ ،‬اإ «إسءائال»‪.‬‬
‫وسعف تجبح دوتة إسءائال أاعاهبئ أمئد اتهجءة اتاهعد‪،‬ة تبج اع ش ل ات نجااف وسعف تءاإ تطع اتبالد‬
‫ت نجنة مجاع سائيئ دوف تجءقة يف ات ‪،‬ف أو اتننصء أو اتجنس‪.‬‬
‫و سعف ت ض ف حء‪،‬ة ات ‪،‬ف واتناا ة واتلغة واتبنلام واتيائ ة و سعف تح إ األمئكف ات ا سة تج اع‬
‫ات ‪،‬ئنئف وسعف تاعف و اة ت بئدئ األمم ات بح ة‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫إف دوتة إسييءائال مسييبن ة تلبنئوف مع وكئالف األمم ات بح ة وم يلاهئ اىل تنجا قءا اتج ناة اتنئمة يف‬
‫‪ 29‬مف نع بء (ت شء‪،‬ف اتيئو) ‪ 1947‬و سعف تبخ اتخطعاف اتاجالة ابحااأ اتعح ة االقب صئد‪،‬ة أل ض‬
‫إسءائال اائملهئ‪.‬‬
‫وإننئ ننئشيي األمم ات بح ة أف تسييئا اتشيينب اتاهعدي يف انئب دوتب ونحف نسييبابل دوتة إسييءائال يف‬
‫مجب ع أسءة األمم‪.‬‬
‫وننئش ي اتسييائف اتنءا يف دوتة إسييءائال وسييط اتهجعد ات ي ‪،‬شييف الانئ ومن شييهع أف ‪،‬حئ معا اىل‬
‫ات سالد وأف ‪ ،‬شئ كعا يف انئب ات وتة اىل أ سئس ات عاطنة اتبئمة اتائئ ة اىل ات سئواة واتب يال ات نئ سب يف‬
‫مجاع مؤسسئف ات وتة ات ؤقبة وات ائ ة‪.‬‬
‫إننئ ن أ‪، ،‬نئ إت مجاع ات ول ات جئو ة وشنعهبئ ائ ضاف اتسالد وحسف اتجعا وننئش ام إقئمة وااط‬
‫اتبنئوف وات سئا ة ات ببئدتة مع اتشنب اتاهعدي صئحب اتسائدة وات بعطف يف أ ض ‪ .‬إف دوتة إسءائال اىل‬
‫اسبن اد تإلسهئد انصابهئ يف اتجه ات شبءك أل ل تا د اتشءق األوسط اأمجن !!!‬
‫وإننئ ننئش اتشنب اتاهعدي يف مجاع أنحئب ات نجإ االتبجئف حعل ‪،‬هعد أ ض إسءائال ومؤاز هتم يف مهئد‬
‫اتهجءة واتبنئب واتعقعف إت ئنبهم يف اتاجئح اتنمام تبحااأ اتحلم اتا ‪،‬م‪ ..‬أال واع خالل إسءائال‪.‬‬
‫إننئ نضييع ثابنئ يف اهلل اتا ‪،‬ء ونحف نضيياف تعقاننئ اىل ا ا اإلاالف خالل ا ه اتجلسيية ت جلس ات وتة‬
‫ات ؤقت اىل أ ض اتعطف يف م ‪،‬نة تل أااب اشيياة ا ا اتسييبت اتاعد اتخئمس مف مئ‪،‬ع (أ‪،‬ئ ) سيينة ‪5708‬‬
‫ابء‪،‬ة (ات عا أ اتءااع اشء مف مئ‪،‬ع ‪».)1948‬‬
‫تعقاع‬
‫دا ا اف ع ‪،‬عف ‪ -‬دانائل أوم سبء ‪ -‬مءدخئي انبعف ‪ -‬إ سحئق اف زيف ‪ -‬إتائاع اءتف ‪ -‬اءتو اءن شباف ‪-‬‬
‫حئخئد ذ‪،‬ف عت ‪ -‬مئئاء ءا‪،‬ع سيياي غع‪،‬نبئود ‪ -‬إاءاائد ءانع سيياي ‪ -‬إتاعاع دوااف ‪ -‬مئئاء لو ‪-‬‬
‫زو اه وا اائ ام ‪ -‬اءزل شئ ي‪ -‬ا شال كعااف ‪ -‬كئت ئف كئائف ‪ -‬س كعثئش‪ -‬إ سحأ مئئاء تاجف ‪ -‬د‪ .‬د‪.‬‬
‫تاجنشييبئ‪،‬ف ‪ -‬زيف تع ‪،‬ئ ‪ -‬عت ا مئ‪،‬ءسييف ‪ -‬نئحعد ناء‪ -‬اف تاس‪ -‬زيف سيياجئل‪، -‬هعدا تاب ‪ -‬كعااف‬
‫شيي ئف ‪ -‬دا ا نلسييعف ‪ -‬زيف انحئس ‪ -‬أائ وف ز‪،‬ل ‪ -‬معشييي كعتع و ‪ -‬أ‪ .‬كئاالف ‪ -‬أ‪ .‬كئتو ‪ -‬الاس‬
‫وزنبلت ‪ -‬د‪ .‬د‪ ،‬بء ‪ -‬ا‪، .‬ببع ‪ -‬مع دخئي شئماء اف ز‪،‬عف سنباءنبءي ‪ -‬ااخع شطءات ‪ -‬معشي شئااءا‬
‫‪ -‬معشي شءتعك ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫قيام الدولة وحكم بن جوريون‬

‫ت اوف اتجبءة اتبي تسلم اهئ د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف ئئسة حاعمة إسءائال مف اتنئد‬
‫‪ 1948‬حبإ أواخء اتنئد ‪ 1963‬ائسبينئب ائمي ‪ 1955‬و‪ 1956‬انعا مف االنصائا‬
‫واالنضبئط اتائمل مف قبل ات ؤسسة األمناة ومف اانهئ اتجاش اإلسءائايل تل ؤسسة‬
‫اتسائساة احاث أف كئ ة ات ؤسسئف األمناة كئنت طانة يف ‪ ،‬ه ئتحناة اتسائساة‬
‫اتبي ت بع هبئ واتطء‪،‬اة األاع‪،‬ة اتبي تنئمل هبئ مع اتجاش واأل هوة األمناة اتبئانة ت‬
‫كئنئ كجالاف ابحااأ االنصائا شب اتبئد تسائسئت ‪.‬‬
‫إضييئ ة إت ذتك سييئا اف ع ‪،‬عف طئان «اتائ ‪،‬ومي» وشييخصيياة اتاائدة‬
‫اتجء‪ ،‬ة اتبي ت بع هبئ واي شخصاة اكبسبهئ أسئس ًئ كعن وتجبءة طع‪،‬لة ق خ د‬
‫ات شءوا ات صهاعو ووقف أس حءاة يف سبال تحااا كءئاس تلجنة اتبنجا ‪،‬ة‬
‫تلحء كة اتصييهاعن اة اتبي أناط هبئ كئ ة ات هئد اتبنج ا ‪،‬ة تاءا اف ات ؤت ءاف‬
‫اتصهاعناة‪ .‬إضئ ة أ‪،‬ض ًئ إت أن اع مف قئد اصجب تلك ابالوة مئ ُس ا ي ا ي«وثااة‬
‫االسييباالل» اتبي ُأالف مف خالتهئ اف قائد دوتة إسييءائال اتحلم اتصييهاعو‬
‫تل سبعطناف اتاهعد يف لسطاف ‪.‬‬
‫تحام اف ع ‪،‬عف ائتاءا اتسائسي واتن ساءي يف إسءائال طعال اتجبءة اتبي تعت اهئ ئئسة اتحاعمة‬
‫و سئا ه اىل ذتك شخ صاب إ ضئ ة الحبجئظ احاابة ات ئا األمء ات ي س ح ت ابعت ات نئ صب اتهئمة يف‬
‫اتجاش تضبئط ‪،‬ح لعف والب تحوا « حوا ات ئائي » واخببئ نءاالف معاتاف ت تبعيل ات نئصب اتعزا ‪،‬ة‬
‫واإل سبءاتاجاة اتح سئ سة‪ .‬م ئ أ َّمف ت تغطاة كئملة تن د كباء مف اتاءا اف اإل سبءاتاجاة انا ًا اف اتانا ست‬
‫واتحاعمة كاءا حءا اتنئد ‪ 1956‬وانئب مجئال د‪ ،‬عنة ‪.‬‬
‫أسلعا اف ع ‪،‬عف نل مف اتاءا اتسائسي ات نني ا ات ؤسسة اتنساء‪،‬ة قءا ًا ئمن ًئ ‪،‬بشئ ك ا اع‬
‫نج س مع اتن ساء‪،‬اف ات ننااف ا ومل ‪،‬اف ائت طلأ قءا ًا سائ سا ًئ وإمالب ‪،‬بع ب الاهم ات سني تبنجا ه ا‬
‫حئ ظ اف ع ‪،‬عف اىل ضءو ة م شع ة اتن ساء‪،‬اف واألمنااف ويف اتعقت نج س ‪،‬حبجظ تنج س انا ًا انهم‬
‫ا نطائف اتعاقع اتسييائسييي واتمءوف اتخئ اة اتبي تحام اتاءا ‪ ...‬األمء ات ي د ع اتنسيياء‪،‬اف إت‬
‫االاب ئد ائتنعاحي اتباناة دوف ات سائ ساة تن د اإلحئطة هبئ أ سئ س ًئ وتن د و عد ء صة تلمهع ات سائ سي‬
‫ائتن سبة تلن ساء‪،‬اف تبن ًئ تل نع اتائنعو غاء ات ابعا مف هة وتن د و عد ء صة تب ئ‪،‬و سائ سي ا سبب‬
‫االنشغئل اتاباء ائت نئ ك ات بعاصلة واتحءوا اتبي تعاتت وتجبءاف غاء انا ة من قائد ات وتة ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫فرتة ما بعد بن جوريون ‪:‬‬
‫ت اوف اتنالقة مئ ااف ات ؤ س سة ات سائ ساة وات ؤ س سة اتن ساء‪،‬ة يف اتناعد اتبي تلت أ عل نجم د‪،‬جا اف‬
‫ع ‪،‬عف وغائا اف اتاائدة ات سائ ساة ا حئكئة تلع ضع ات ي أ سس ت وحئول كل ئاس حاعمة مف حان‬
‫تاءا اتنهج ات ي اتبن اف ع ‪،‬عف إال أف اتنالقة مئ ااف ات ؤ س سباف وتبن ًئ تهئ معقع ات ؤ س سة اتن ساء‪،‬ة‬
‫يف اتاءا اتسائسي كئنت تبأثء اشال كباء ائتشخصاة اتبي كئنت تعز‪،‬ء ات ئا أو تءئاس أ كئف اتجاش واع‬
‫األمء ات ي تجىل ا نجعذ قعت اتجاش إائف بءة احبالل معشا د‪،‬ئف ت نصب وز‪،‬ء ات ئا (‪)1974-1967‬‬
‫وك تك اتحئل إائف تبعؤ ائ‪،‬و وا‪،‬ومئف وأ ‪،‬ال شئ وف وإسحئق اااف تنجس ات نصب يف اتجبءاف (‪-1977‬‬
‫‪ 1988 -1984( )1983-1981( )1980‬و ‪ ) 1995 – 1992‬اىل اتبعايل ونباجة ته ا اتبأ ساس حاأ‬
‫اتجاش إائف حءا ‪ - 1967‬اخبءاق ًئ كباء ًا يف ا لاة صيينع اتاءا اتسييائسييي وتجئوز أوامء اتاائدة ات ناة يف‬
‫اتضييجة اتشييءقاة تانئة اتسييع‪،‬س ويف اتجعالف اتسييع ‪،‬ة ك ئ أف اتجاش تجئوز أوامء اتاائدة ات ناة يف حءا‬
‫تبنئف ائد ‪.1982‬‬
‫مف نئحاة ا لاة نج أف وز‪،‬ء ات ئا مع شا د‪،‬ئف ت صءف كءئاس أ كئف أاىل خالل حءا األ‪،‬ئد ات سبة‬
‫ان مئ مل ‪،‬بشييئو دائ ًئ مع ئاس األ كئف وأمء ائتهجعد اىل اضييبة اتجعالف وأاطإ األمء مبئشييءة إت قئئ‬
‫ات نطاة اتشيي ئتاة آن اك اتجنءال «دا ا إتانئز‪،‬ء» يف حاف أن مف اتنئحاة اتنمء‪،‬ة ‪،‬جبءض أف ‪،‬ب خل ابء‬
‫اتانعاف ات ح دة‪ .‬و‪،‬بح ث معشا د‪،‬ئف اف وصعل قعاف اتجاش اإلسءائايل إت قنئة ات سع‪،‬س خالل حءا‬
‫األ‪،‬ئد اتسبة ااعل‪« :‬مل أ د اأي شال مف األشائل اتعصعل إت اتانئة ا أمءف اتاعاف ائتبعقف اىل مسئ ة‬
‫منهئ وتاف اتجاش ابسئطة وضنني أمئد أمء واقع‬
‫املكانة الحالية للجيش اإلرسائييل ‪:‬‬
‫كئف تحءا اتنئد ‪ 1973‬تأثاء كباء اىل مائنة األ هوة األمناة واتنسيياء‪،‬ة يف إسييءائال إذ ئبف ا ه‬
‫اتحءا تبيبت تإلسييءائالااف أف اتبا ‪،‬ءاف اتبي ‪،‬جء‪،‬هئ اتجاش اأ هوت واسييبخبئ ات اءضيية تلجشييل‬
‫واإلخجئق حاث ثبت أف تا ‪،‬ء شيينبة االسييبخبئ اف اتنسيياء‪،‬ة اتبئانة تلجاش اإلسييءائاىل (أمئف) ق مني‬
‫اجشل ذ ‪،‬ع إف مل ‪،‬اف ق المس اتباصاء ا ئبف خال صة تااا ئف أمئف االسبخبئ ‪،‬ة تلعضع االسبنجئ ي‬
‫ون شء اآلتائف اتن ساء‪،‬ة اتبئانة تلجا شاف ات سع ي وات صءي اىل طعل بهة اتجعالف و سانئب اأيئ حئتة‬
‫اسبنءاضاة ‪...‬‬

‫‪22‬‬
‫وكئنت ا ه اتاءابة اتخئطئة اي االنطالقة اتبي أدف إت تءا ع مائنة اتجاش اإلسييءائايل ت ت اتءأي اتنئد‬
‫ات اخيل م ئ س ح تلسائسااف أف ‪،‬بجئوزوا حبإ اتبااا ئف اإلسبءاتاجاة اتبي ‪،‬جء‪،‬هئ اشال دو ي وإف ا‬
‫اتجاش إت تسء‪،‬بهئ ‪...‬‬
‫نباجة تإلخجئق اال سبخبئ ي يف اتنئد ‪ 1973‬واالننائ سئف ات سلباة اتعا سنة اتبي أاابت حءا ت شء‪،‬ف‬
‫شالت اتحاعمة اإلسءائالاة تجنة خئصة تلنمء اأسبئا مئ حصل واتبي اء ت ائسم تجنة «إ ءانئف» تا ن ًئ‬
‫اءئاسهئ اتائضي إ ءانئف وائتجنل ص تاء‪،‬ء اتلجنة ات ي كاو اىل مسأتة ا د و عد تح ‪ ،‬تلصالحائف‬
‫يف اتشييؤوف األمناة مئ ااف اتحاعمة و ئاسييهئ ووز‪،‬ء ات ئا و ئاس اائة األ كئف ك ئ كَّو اتباء‪،‬ء اىل ا د‬
‫و عد تح ‪ ،‬تلنالقة مئ ااف اتاائدتاف اتسائساة واتنساء‪،‬ة‪ .‬واىل إثء ذتك ائد اتاناست يف اتنئد ‪ 1976‬إت‬
‫سف قئنعف أ سئس اتجاش ا ا إت ت صحاح اتخلل ات ي أ شئ إتا تاء‪،‬ء اتلجنة‪ .‬وا ع ب ا ا اتائنعف‬
‫أ صبح اتجاش خئ ضن ًئ ت سلطة اتحاعمة ا شال قئنعو حاث نص اتائنعف اىل خ ضعا ئاس األ كئف اتنئمة‬
‫تسلطة وز‪،‬ء ات ئا ‪.‬‬
‫يف اتنئد ‪ 1991‬أ ءت اتاناسييت تن ‪،‬الً اىل قئنعف أسييئس اتحاعمة وا ع ب ‪،‬حأ تءئاس اتحاعمة‬
‫جعضي اتائنعف إاالف اتحءا وشيينهئ وإيئب اتن لائف‬
‫تشيياال ات جلس اتعزا ي األمني ات صييغء وات ي ُ‪ ،‬ه‬
‫اتن ساء‪،‬ة دوف حئ ة إت معا اة س اة مف اتانا ست األمء ات ي أاا تن ‪،‬ل يف اتنئد ‪ 1992‬وأ صبح اىل‬
‫اتحاعمة إاالغ تجنة األمف واتشؤوف اتخئ اة يف اتاناست اأسءا وقت م اف اف إ ءاباف مشئهبة‪...‬‬
‫خالصة‪:‬‬
‫‪،‬بباف تنئ مف مج عا اتنائط ات نئتجة اتائنعناة منهئ واتبئ ‪،‬خاة أف دو ات ؤسييسيية اتنسيياء‪،‬ة يف آتاة‬
‫صنئاة اتاءا اتسائسي يف إسءائال معضعا شئئك تبصل اإل ئاة ان ا ج ل اتاائف اإلسءائايل واتبءكاب‬
‫اتايل ات ي ‪،‬بأتف من ات جب ع وات وتة ‪.‬‬
‫ف نئحاة قئنعناة ‪،‬نص اتائنعف اىل تبناة و سلطة ات ؤ س سة اتن ساء‪،‬ة تل ؤ س سة ات سائ ساة وتح ‪ً ،‬ا‬
‫تلحاعمة‪ .‬ومف نئحاة ا لاة ‪،‬عاظب اتاياء مف اتنخب اإلسءائالاة ات ناة منهئ واتنساء‪،‬ة اىل اتبأكا اىل‬
‫أف دو اتن ساء‪،‬اف ‪،‬اب صء اىل ات شأف ات هني اتبحت دوف ات صئت ائت شأف ات سائ سي و‪،‬ائد ال ‪،‬خلع ظهع‬
‫الني تءئاس أ كئف يف اتنا ‪،‬ف ات ئضييااف مف دوف اتبطءق ته ه اتناطة واتبأكا الاهئ إال أن يف اتعاقع نج‬
‫أف اتنالقة ااف ات ؤ س سباف مف اتنئحاة اتن لاة تا ست اىل تلك ات ة مف اتب سئطة واتيبئف ال إف أقل مئ‬
‫‪ ،‬اف اتاعل ا اع أيئ االقة منا ة ومبشئااة ت تك نالحظ أن واىل اتءغم مف وضعح اتنالقة اتائنعناة ااف‬
‫اتاائدتاف اتسييائسيياة واتنسيياء‪،‬ة إال أف اتسييائق اتنئد ومجء‪،‬ئف األمع وخئصيية ا ئ ‪،‬بصييل ائت حطئف‬
‫األسئساة اتبي مءف هبئ ات وتة (وا عم ًئ اي محطئف ت يلت ائتحءوا اتبي خئضبهئ) كئف تل ؤسسة‬

‫‪23‬‬
‫اتنساء‪،‬ة دو كباء يف اتخئذ اتاءا اف اشال مبئشء أو غاء مبئشء ال إف اتحئالف اتبي ‪،‬س اهئ اتبئحيعف‬
‫اإل سءائالاعف ائتحئالف اال سبينئئاة اتبي ت ش اف اتائا ة اتنئمة تلج صل ااف ات ؤ س سباف وتبناة اتن ساء‪،‬اف‬
‫تلسائسااف اي حئالف مف حاث اتام واتنعا ضخ ة إذا مئ أخ ائتحسبئف ا ء ات وتة ات ي ‪،‬و‪ ،‬قلاالً اف‬
‫اتخ ساف سنة ‪.‬‬
‫أمئ د مسأتة االسبينئباف إت اتشخصاة اتبي ‪،‬ب بع هبئ ئاس اتحاعمة أو وز‪،‬ء ات ئا أو قئئ األ كئف إن‬
‫د مءدود الا اأف األكيء‪،‬ة ات سئحاة مف ات شخ صائف اتبي تعتت ا ه ات نئ صب وأقل حبإ اآلونة األخاءة‬
‫اي شييخصييائف واكبت اتحءكة اتصييهاعناة قبل نشييعب ات وتة وكئنت ئالة و ائ ة يف تحااأ مشييءواهئ‬
‫و ائ‪،‬ب وائتبئيل اي شخصائف ائإلمجئل ذاف حضع واسع وق ة كئملة السبنواف كل ات صالحاة ات نطئة‬
‫تهئ قئنعن ًئ‪.‬‬
‫وتأساس ًئ اىل ذتك إف اتبئحث ‪،‬ج صنعاة يف ااببئ معشا د‪،‬ئف ذا اتحضع واتاعة اتاباء‪،‬ف ق انصئا‬
‫إت غبة اتجاش يف دخعل قنئة اتسييع‪،‬س ومل ‪،‬اف اا ه اتا ة اىل اتبص ي ي تءغبب واألمء نجس ي ‪،‬نطبأ اىل‬
‫حءا تبنئف يف اتنئد ‪ 1982‬ومئ ‪،‬سيي إ ائت خ اا ات ي مئ سيي أ ‪،‬ئال شييئ وف تجئه ئاس اتحاعمة آن اك‬
‫منئحم ااجف اتء ل ات ي مئ زاتت أوسئط اتا اف اإلسءائايل إت اآلف تنببءه منائ ًا تلحام اىل اتائدة ‪.‬‬
‫ومف انئ إف مائ اة اإلشييائتاة انطالق ًئ مف ات ح داف ات شييئ إتاهئ اتائنعناة واتسييائق اتبئ ‪،‬خي يف ظل‬
‫اتشخصائف اتبي كئنت تببئدل ا ئ اانهئ اتاائدتاف اتسائساة واتن ساء‪،‬ة اي مائ اة غاء كئ اة وغاء مشبنة‬
‫وائتبئيل تود اتبئحث ا اسيية اتنالقة مئ ااف اتجاش اإلسييءائايل وات جب ع ات بأي من تا ح د اف ع ‪،‬عف‬
‫اتنالقة ات ناة اتن ساء‪،‬ة اأيئ االقة اتبئاع ائت ببعا ت صئتح اتجهة ات ناة ويف ذاف اتعقت اإ اتحئ ئف‬
‫وات بطلبئف واتهعا س اتن ساء‪،‬ة ائ‪،‬ة األا واع اتء ل ات ي ‪،‬ابءف ا س ائت وتة وابأ سا سهئ إف ذتك‬
‫ال ‪ ،‬اف أف ُ‪،‬جهم كا ة و ضغط مف قبل ات ؤ س سة اتن ساء‪،‬ة تجئه اتاءا اف ات سائ ساة اتبي كئف ‪،‬بخ ائ اف‬
‫ع ‪،‬عف واألمء نجس ‪،‬نطبأ اىل معشا د‪،‬ئف ائاببئ ه وز‪،‬ء ًا تل ئا وم يالً تل ؤسسة اتسائساة وااف إسحئق‬
‫ال يف تلك اتجبءة (‪ )1967‬إت ات ة اتبي‬ ‫اااف كائئ تأل كئف اتنئمة تلجاش وات ي مل ‪،‬اف حضييع ه نئ ً‬
‫‪،‬ب بع هبئ د‪،‬ئف ‪...‬‬

‫‪24‬‬
‫إف اتجهم ات صحاح تلنالقة مئ ااف ات ؤ س سة ات سائ ساة وات ؤ س سة اتن ساء‪،‬ة ‪،‬جب أف ‪،‬نطلأ مف تحلال‬
‫اتنالقة مئ ااف ات ؤ س سة اتن ساء‪،‬ة وات جب ع اإل سءائايل ات ي ‪ ،‬ضم كال ات ؤ س سباف اء ئالت وانض مف‬
‫االسبشهئداف ات شهع ة تن د مف اتسائسااف واتنساء‪،‬اف اإلسءائالااف اتبئ ز‪،‬ف إضئ ة إت انض مف اتاببة‬
‫األكئد‪ ،‬ااف ق ‪،‬جا ات عضعا ‪.‬‬
‫‪،‬نببء معشييا دا‪،‬ئف وز‪،‬ء ات ئا (تجبءة كباءة) واتائئ اتنسيياءي األاءز يف إسييءائال «أن تاس إلسييءائال‬
‫سائسة خئ اة وإن ئ سائسة د ئااة اط»‪ ...‬اان ئ ‪،‬ءت إ‪،‬غئل ‪،‬ئد‪،‬ف ثئو قئئ أل كئف اتجاش ان قائد ات وتة‬
‫(‪ )1952-1949‬أف تاس يف إسييءائال م ناعف ئت عاطف اإلسييءائايل اع ن ي يف إ ئزة ت ة أح اشييء‬
‫شييهء ًا‪ ...‬أمئ اتبئحث ‪،‬سييءائال شييئحئك األكيء شييهءة مف ااف اتبئحياف اإلسييءائالااف يف اتنئمل اتنءاي تبطء‬
‫نءف اتنالقة مئ ااف اتجاش وات وتة مف خالل ماعتة « اش ت دوتة وتاس دوتة تهئ اش» ‪.‬‬ ‫(‪،‬سئ ًا) ُا ه‬
‫‪،‬ج اتبئحث يف ا ه االسبشهئداف دتاالً واضح ًئ اىل ا د و عد تجء‪،‬أ مئ ااف اتسائسااف واتنساء‪،‬اف إال‬
‫تنئحاة اتعظاجة اآلناة ات نئطة ائألشيخئل يف اتمءف ات ح د وات ائف ات ح د ئتنسياءي يف إسيءائال اع‬
‫م شءوا سائ سي يف ات سبابل واع نج س سعف ‪،‬نطلأ تابحعل يف وقت الحأ إت قئئ سائ سي األمء ات ي‬
‫‪،‬جسء ن ة و عد سائسي ئال يف إسءائال مف غاء خء‪،‬جي ات ؤسسة اتنساء‪،‬ة ‪.‬‬
‫تنل مائ اة اتعقئئع واتجهم اتسلام تألمع ‪،‬حبم اىل اتبئحث أ ا‬
‫ال ‪،‬ءت اتنالقة مئ ااف ات ؤسسة اتسائساة‬
‫وات ؤسييسيية اتنسيياء‪،‬ة كنالقة تئاع ت ببعا أو ن تن ااف سييلطة سييائسيياة انا ة اف اتهئ س األمني‬
‫وات نطلائف اتنسيياء‪،‬ة وااف هئز نئظم تلنسيياء‪،‬اف ال اي يف اتحاااة االقة تعا أ وتعز‪،‬ع أدوا ااف‬
‫مج عاباف أ سئ ساباف ت شاالف مع مج عائف أخءت تلك اتنخبة اتحئك ة واتءائ ة اتبي تببئدل األدوا ا ئ‬
‫اانهئ تحااا ًئ ت صييلحة اتحلم اتصييهاعو قبل قائد ات وتة والحا ًئ تحءاسيية نبئ ات ب يل يف ات وتة‪ .‬ومئ ‪،‬نوز‬
‫ا ا ات نحإ كعف كئ ة اتسييائسييااف اتجئالاف ام مف خء‪،‬جي ات ؤسييسييباف اتنسيياء‪،‬ة واألمناة واؤالب‬
‫اطبانبهم ‪،‬ح لعف نبئ ًئ تءاك ا ًئ تخبءة ا سبخبئ ‪،‬ة حااااة تبجهم اعا س ات ؤ س سة األد وتحئكاهئ يف كل مئ‬
‫‪،‬بنلأ ائتسالمة اتنئمة وائت صلحة األمناة تل وتة األمء ات ي ‪،‬جسء أف ات ؤسسة اتسائساة ال تحبئي إت تأثاء‬
‫مف أشييخئل ‪،‬بعتعف حئتا ًئ منئصييب اسيياء‪،‬ة ال اي تبأثء تلائئا ًئ هبم مف دوف م ئ سيية اتنسيياء‪،‬اف ألي‬
‫ضييغط ت ة ‪ ،‬اف اتاعل منهئ إف اتاءا اتسييائسييي اإلسييءائايل ا ئ خص أ‪،‬ة مسييأتة تب اخل مع اتشييأف‬
‫األمني إذا مئ تنئ ضت مع و هة نمء ات ؤسسة اتنساء‪،‬ة ‪،‬اعف قءا ًا ت صلحة و هة نمء اساء‪،‬ة مغئ‪،‬ءة‬
‫اائتب سائسي ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫وأخاء ًا نج يف اتبحث ات ي كبب ئاس شيينبة االسييبخبئ اف اتنسيياء‪،‬ة أمئف سييئاا ًئ اتجنءال شييلعمع‬
‫ئز‪،‬ت يف مجلة ِ‬
‫مجنا خالل اتنئد ات ئضي‪ .‬إقءا ًا ائتنالقة ات لببسة ااف اتسلطة ات ناة يف اتاائف اتصهاعو‬
‫وااف ات ؤسسة اتنساء‪،‬ة ناببس من انض اتجاءاف يف ا ا ات جئل ‪:‬‬
‫اف خضييعا ات ؤسييسيية األمناة تلسييلطة ات ناة و قئاة األخاءة اىل األوت قئل إن «‪ ...‬يف حاف أف‬
‫ات سييؤوتاة اتءسيي اة واضييحة اىل اإلطالق (تصييئتح األخاءة) إن ان مئ تصييل األمع إت ح تنجا حأ‬
‫وا ب ا ه اتءقئاة نمء‪ً ،‬ئ وا لا ًئ ال ‪،‬ع ت ت انئ صء ا ه ات سلطة مال تلاائد اعا بهم ا شال تئد ويئئي‪.‬‬
‫ا ا خطء م سبجحل م َّاو كل حاعمئف إ سءائال من ائد ‪ 1948‬وحبإ اتاعد» ال ًئ أف ا ا اتبااام ات ي أو ده‬
‫ئز‪،‬ت يف احي ال ‪ ،‬اف ااببئ ه صحاح ًئ ائت طلأ ‪.‬‬
‫وحعل تاء‪،‬ء مءاقب ات وتة وتطءق ألداب ات ؤسييسيية األمناة ‪،‬اعل ئز‪،‬ت «إف سييلطة اتءقئاة تاس تهئ‬
‫أسيينئف هي تنشييء اتباء‪،‬ء وات الحمئف اتبي نعقشييت يف اتاناسييت غاء أف اتسييلطة اتبنجا ‪،‬ة يف اتاياء مف‬
‫اتحئالف ال تجءح وال ت سئ ا إت تنجا اتبع صائف اتبي ‪،‬ب ض نهئ اتباء‪،‬ء» أي انبئ ة أخءت تاس تهئ أ‪،‬ة صجة‬
‫ُملومة ‪.‬‬
‫وأمئ اف اتسلطة اتاضئئاة واىل اتءغم مف أف أحائمهئ ُملومة تائ ة ات ؤسسئف إال أف « ئز‪،‬ت» ‪،‬سجل يف‬
‫احي ات كع مسييأتباف اثنباف‪« :‬أال تبئد ات حا ة‪ ...‬طئت ئ مل ُ‪،‬طءح أمئمهئ ادائب وال ‪،‬سييبطاع اتائضييي‬
‫«اتبطعا» واتنائش يف معضعا مئ واا ا مف اتنئحاة اتن لاة ‪،‬نببء ت خلهئ مح ود ًا ‪.‬‬
‫ومف هة أخءت ُ‪،‬الحظ أف اتسائسة ات بعاصلة اتبي مئ سبهئ ات حا ة اتنلائ طعال اتسنعاف اي االمبنئا‬
‫اف اتب خل يف ااببئ اف ات سبعت األمني ات ي ُ‪،‬ا د اتنصاحة تءئاس اتحاعمة‪ .‬ك ئ وامبننت ات حا ة اف‬
‫اال صط اد اءأي ا ا ات سبعت (األمني) وتع صاب وائتبئيل امبننت اف أف تطلب مف خئ ي ات ؤ س سة األمناة‬
‫أ‪ً ،‬ئ شخصا ًئ آخء مجءد ًا اف ات صئتح وات ائنة اتءس اة‬
‫الهوامش‬
‫‪ .1‬نع‪،‬بء ء انائماف ات ‪ ،‬اءاطاة واألمف اتاعمي يف إسييءائال (ائتنبء‪،‬ة) تل أااب ‪:‬اتجئمنة ات جبعحة‬
‫‪ 1996‬ل‪. 117‬‬
‫‪ .2‬بخئ ‪،‬ب سحئق ات و ات جبءض تلانا ست مجلة مجنة (ائتنبء‪،‬ة) ا د ‪ 36‬كئنعف اتيئو ‪ 2002‬ل‪15‬‬
‫إص ا اتحئد اتاابعتسئف ات عح يف إسءائال‬

‫‪26‬‬
‫‪ .3‬تنمء ات حا ة اتنلائ ائالسييبئنئ ئف ات با مة اىل قءا اف ات حئكم االسييبئنئ اة اان ئ تنمء ذاف‬
‫ات حا ة اصجبهئ محا ة ا ل ائالتب ئسئف ذاف اتطئاع ات ب ئي ‪.‬‬
‫‪ .4‬ئد ي إ‪،‬يل اتهجءة منشع اف مءكو اتاهعد‪،‬ة ا نئسبة اتاعاال ات ابي دوتة إسءائال (ائتنبء‪،‬ة )‬
‫‪ .5‬منطائف ات اببة اتاهعد‪،‬ة (ائتنبء‪،‬ة )‬
‫‪ .6‬اف مئئاء ‪،‬هعدا اتنالقئف ات ناة اتنسيياء‪،‬ة يف إسييءائال تء‪ :‬مصييطجإ اتءف اتائاءة ماببة م اعيل‬
‫‪ 1996‬ل ‪. 85-83‬‬
‫ات ‪،‬ف واتسييائسيية يف إسييءائال ط‪ 1‬اتائاءة مطبنة م اعيل ‪1999‬‬ ‫‪ .7‬مئضييي اب اتجبئح مح‬
‫ل‪. 172‬‬
‫‪ .8‬نع‪،‬بء ء انائماف حءوا وتسع‪،‬ئف (ائتنبء‪،‬ة) تل أااب اتجئمنة ات جبعحة ‪ 1990‬ل‪. 37‬‬

‫‪27‬‬
‫رؤساء وزراء إرسائيل‬

‫رؤساء إسرائيل‬
‫م ن ائد ‪ 1948‬وحبإ ائد ‪ 2001‬أ ح اشييء ئاسييي ًئ تعز اب إسييءائ ال‬
‫اتحاعمئف اإلسءائالاة ات بنئقبة‪:‬‬
‫‪ ‬دا ا اف ع ‪،‬عف ‪.‬‬
‫‪ ‬معشا شئ ‪،‬ت‪.‬‬
‫‪ ‬تاجي أشاعل‪.‬‬
‫‪ ‬عت ا مئئاء ‪.‬‬
‫‪ ‬إسحئق شئماء ‪.‬‬
‫‪ ‬منئحم ااجف ‪.‬‬
‫‪ ‬إسحئق اااف‪.‬‬
‫‪ ‬ش نعف ااء‪،‬و ‪.‬‬
‫‪ ‬انائماف نبنائاع‪.‬‬
‫‪ ‬إ‪،‬هعد ائ اك ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫أول رئيس وزراء‬
‫‪ -1‬ديفيد بن جوريون‪:‬‬
‫تءتاب اتحاعمة اتبئ ‪،‬خي‬
‫بءة اائئهئ يف اتحام‬
‫حسب مئ تعالائ‬

‫‪14/5/1948 - 8/3/1949‬‬ ‫ات ؤقبة‬

‫‪8/3/1949 - 30/10/1950‬‬ ‫األوت‬

‫‪30/10/1950 - 8/10/1951‬‬ ‫اتيئناة‬

‫‪8/10/1951 - 22/12/1952‬‬ ‫اتيئتية‬

‫‪22/12/1952 - 26/1/1954‬‬ ‫اتءاانة‬

‫‪3/11/1955 - 7/1/1958‬‬ ‫اتسئانة‬

‫‪7/1/1958 - 17/12/1959‬‬ ‫اتيئمنة‬

‫‪17/12/1959 - 2/11/1961‬‬ ‫اتبئسنة‬

‫‪2/11/1961 - 26/6/1963‬‬ ‫اتنئشءة‬

‫شخصيته ‪:‬‬
‫وت حئ‪،‬ام أ ج و ء‪،‬ف ات ي اشبهء ائسم «دا ا اف ع ‪،‬عف» يف اعتنسك (اعتن ا اآلف) اتبئانة تءوسائ‬
‫ائد ‪ 1886‬واتبحأ أثنئب د اسييب اتيئنع‪،‬ة اج ناة صييهاعناة ت اإ «مجناة او ا» وتنئا أاضييئؤائ أ ا‬
‫ال‬
‫‪،‬بح ثعا يف اتج ناة إال ائتلغة اتنبء‪،‬ة حبإ ‪،‬سئا وا اىل نشءائ‪.‬‬
‫اع صئحب تس اة ات وتة اتنبء‪،‬ة اتعتا ة ائسم إسءائال ومف ات ؤسساف األوائل تل وتة اإلسءائالاة‪ .‬تعت‬
‫ئئسيية اتحاعمة تسييع مءاف ا أف األوت ااائد دوتة إسييءائال يف سيينة ‪ 1948‬وانبهت اتبئسيينة يف ‪/6/26‬‬
‫‪.1963‬‬

‫‪29‬‬
‫اقبنع اف ع ‪،‬عف يف وقت مباء اضييءو ة اتهجءة إت لسييطاف اء اتاائد ا تك ائد ‪ 1906‬وا ل يف‬
‫ذتك اتعقت الحئ يف ‪،‬ئ ئ‪.‬‬
‫وان أ انة أاعاد (‪ )1910‬انبال إت اتا س تلن ل محء ًا يف مجلة اتعح ة (اآشيي وف) اتنئطاة ائتلغة‬
‫اتنبء‪،‬ة وكئف ‪،‬ن شء مائالت ائ سم «اف ع ‪،‬عف» ات ي ‪،‬نني يف اتلغة اتنبء‪،‬ة « شبل األ س »‪ .‬ويف ا ه األثنئب‬
‫اء اف ع ‪،‬عف يف ا سبا ئل د ا سب اتجئمناة ءحل إت اآل سبئنة واتبحأ االاة اتحاعق ائتجئمنة اتني ئناة‬
‫وانئك تنءف اىل اب اهلل اف اتحساف أول ملعك األ دف ائد ‪.1946‬‬
‫أتاي اتابض اىل اف ع ‪،‬عف أثنئب اتحءا اتنئت اة األوت ابه ة اتن ل اىل إقئمة وطف تلاهعد يف لسطاف‬
‫وأان إت اإلسييان ‪،‬ة يف مصييء تاف اتسييلطئف اتبء‪،‬طئناة أتات اتابض الا ابه ة اتبحئتف مع األتءاك‬
‫وأ بءت اىل اتخءوي مف مصء اء اتسجء إت اتعال‪،‬ئف ات بح ة األمء‪،‬ااة‪.‬‬
‫كءس حائت تلصييهاعناة وقئد قعاف ات ئا اإلسييءائالاة يف حءا ‪ 1948‬ووقنت يف اه ه أح اث مه ة‬
‫كئف تهئ تأثاء كباء يف اتاضاة اتجلسطاناة منهئ‪:‬‬
‫‪ -‬حءا ‪ 1948‬اتبي ءضت و عد إسءائال‪.‬‬
‫‪ -‬مع ئف مف اتهجءة اتاهعد‪،‬ة مل ‪،‬سبأ تهئ ميال‪.‬‬
‫‪ -‬ازد‪،‬ئد أا اد ات سبعطنئف اتاهعد‪،‬ة‪.‬‬
‫‪ -‬اتن واف اتيالثي ات ي اشبءكت ا إسءائال واء‪،‬طئنائ و ءنسئ اىل مصء ائد ‪.1956‬‬
‫اسبطئا اف ع ‪،‬عف اتنعدة مءة أخءت إت األ اضي اتجلسطاناة ان سس سنعاف مف و عده يف اتعال‪،‬ئف‬
‫ات بح ة ونجح يف تأسيياس اتحئداف اتن ئل اتاهعد «اتهسييب وف» ائد ‪ 1920‬و ُا ااف سيياءتاء ًا ائم ًئ تهئ يف‬
‫اتجبءة ‪.1935 - 1921‬‬
‫وتعسييع يف نشييئط اتسييائسييي لنب دو ًا كباء ًا يف تأسيياس حوا أاعداف اآ عدح ات ي تغاء اسي ائد‬
‫‪ 1930‬إت حوا اتن ل اإلسءائايل‪.‬‬
‫ونباجة تلنشئط اتوائ ات ي أا اه اف ع ‪،‬عف داخل أوسئط اتحءكة اتصهاعناة اخبئ ت ات نم ة اتصهاعناة‬
‫اتنئت اة مسييئعال اف اتنشييئطئف اتصييهاعناة يف لسييطاف ائد ‪ .1922‬ثم تءأس ان ذتك اتلجنة واتبنجا ‪،‬ة‬
‫تلعكئتة اتاهعد‪،‬ة يف لسييطاف مف ‪ 1935‬حبإ ائد ‪ 1948‬واتبي ا لت ائتبنئوف مع اتسييلطئف اتبء‪،‬طئناة اىل‬
‫تنجا وا الجع غم أن كئف منئ ض ًئ اش ة تلابئا األااض ات ي أص ت اء‪،‬طئنائ ائد ‪ 1939‬وات ي ‪،‬نمم‬

‫‪30‬‬
‫ا لائف اتهجءة اتاهعد‪،‬ة إت لسييطاف وكئف ‪،‬اعل حان ئ نشييبت اتحءا اتنئت اة اتيئناة‪« :‬اتحءا مع‬
‫اء‪،‬طئنائ ض اتنئزي واتابئل ض اء‪،‬طئنائ يف منءكة اتابئا األااض»‪.‬‬
‫دائ اتحئضييء‪،‬ف يف ات ؤت ء اتصييهاعو ات ي اا يف اتعال‪،‬ئف ات بح ة ائد ‪ 1942‬إت تأ‪،‬ا اءة إقئمة‬
‫كعمنعتث ‪،‬هعدي لسطاني اىل أ ض لسطاف‪.‬‬
‫وان اتحءا اتنئت اة اتيئناة دائ اتاهعد ائد ‪ 1947‬إت تأ‪،‬ا مؤقت تخطة اتباسييام اتصييئد ة اف األمم‬
‫ات بح ة وات اااة إت إقئمة دوتباف منجصلباف واح ة تلاهعد واألخءت تلجلسطانااف‪.‬‬
‫أصييبح اف ع ‪،‬عف أول ئاس تلعز اب يف اتحاعمة ات ؤقبة ان قائد إسييءائال وا ل ع تعتا منصييب‬
‫اتج ‪ ،‬اىل تعحا اتن ‪ ،‬مف ات نم ئف ات ئااة اتبي كئنت مع عدة آن اك يف قعاف واح ة أطلأ الاهئ‬
‫قعاف ات ئا اإلسءائالاة‪.‬‬
‫وقئد إسءائال أثنئب ات نئ ك اتبي نشبت اانهئ وااف اءايئ اتنءا يف اتجبءة مف ‪ 1949 - 1948‬ان إاالف‬
‫ات وتة واتبي اومت اهئ إسييءائال اتجاعش اتنءااة‪ .‬وا ل اىل تشييجاع اتهجءة اتاهعد‪،‬ة إت إسييءائال حبإ‬
‫وصل ا د ات هئ ء‪،‬ف إت قءااة ات لاعف مف أو وائ اتشءقاة واتبل اف اتنءااة‪.‬‬
‫ووقع مع أت ئنائ اتغءااة ائد ‪ 1952‬اتجئق ًئ تبنع‪،‬ض اتاهعد ات بضييء ‪،‬ف مف اتنه اتنئزي ا ئ اءف اي‬
‫«اتهعتعكعست»‪.‬‬
‫كئنت مجئ أة أف ‪،‬اء اف ع ‪،‬عف ائد ‪ 1953‬أف ‪،‬نبول اتحائة اتسييائسيياة وتان اسييبغل ذتك يف تن اء‬
‫إح ت ات نئطأ اتصحءاو‪،‬ة يف مسبعطنة « س اعقاء» و لب اتسائف إتاهئ واشبهءف ان ماعتب ‪« :‬ال تبك‪..‬‬
‫وتاف اتبنني إت اتصييحءاب»‪ .‬وكبب يف تلك اتجبءة اتن ‪ ،‬مف ات ائالف تلصييحف اإلسييءائالاة واألمء‪،‬ااة‬
‫واتبء‪،‬طئناة‪ .‬وتعت اتحام يف تلك اتجبءة مع شا شئ ‪،‬ت ات ي مل ‪ ،‬سب ء طع‪،‬الً إذ سءائف مئ ائد اف ع ‪،‬عف‬
‫مءة أخءت إت اتحائة اتسائساة أوائل ائد ‪.1955‬‬
‫وا أ اف ع ‪،‬عف اىل اال شبءاك يف اتن واف اتيالثي اىل م صء إت ئنب إنجلبءا و ءن سئ ان قءا اتءئاس‬
‫مجئل اب اتنئصء تأمام قنئة اتسع‪،‬س ائد ‪.1956‬‬

‫‪31‬‬
‫وا سبائل مف ئئ سة اتعز اب ان أف الم اتخئم سة وات سبناف منلن ًئ غبب يف اتبجءغ تل ا سة واتابئاة تان‬
‫ظل محبجم ًئ ا ان ه يف اتاناسييت ومع ذتك إن مل ‪،‬خل ت ئم ًئ ته ا اتن ط اتج ‪ ،‬مف اتحائة أسييس ان‬
‫ائماف مف اسبائتب (‪ )1965‬حوا ًئ منئ ض ًئ أس ئه « ايف»‪.‬‬
‫ثم اابول اتن ل اتسييائسييي يئئا ًئ ائد ‪ 1970‬حاث ااف اىل تأتاف اتن ‪ ،‬مف اتابب منهئ «إسييءائال‪..‬‬
‫تئ ‪ ،‬شخصي» ائد ‪ 1970‬و«اتاهعد يف أ ضهم» ات ي ص ان ائد مف و ئت ‪.‬‬
‫أهداف إرسائيلية‬
‫ح د اف ع ‪،‬عف مشئكل إسءائال آن اك ووضع تحلهئ ا ة أا اف منهئ ‪:‬‬

‫‪ -1‬مضئاجة سائف إسءائال خالل اتخ سة اشء ائم ًئ اتائدمة‪.‬‬


‫‪ -2‬تن اء ات نئطأ غاء اآلالة ائتسائف يف اتش ئل واتجنعا واسبغالتهئ يف اتو ااة واتصنئاة‪.‬‬
‫‪ -3‬سيي اتججعة اتيائ اة واتبنلا اة اتبي تجصييل ااف ات هئ ء‪،‬ف األو واااف وات هئ ء‪،‬ف اآلسيياع‪،‬اف‬
‫واأل ئ قة‪.‬‬
‫‪ -4‬اتن ل اىل كسب ود اتشنعا اتنءااة انا مايئق سالد منهئ‪.‬‬
‫‪ )2‬موشيه شاريت‪:‬‬
‫تءتاب اتحاعمة اتبئ ‪،‬خي‬
‫بءة اائئهئ يف اتحام‬
‫حسب مئ تعالائ‬

‫‪29/6/1955–26/1/1954‬‬ ‫اتخئمسة‬

‫‪29/6 - 3/11/1955‬‬ ‫اتسئدسة‬

‫فرتة حكمه ‪:‬‬


‫كئنت بءة حا قصاءة قضئائ معشا شئ ‪،‬ت يف ئئسة اتعز اب اإلسءائالاة مل تبن سنة واح ة (‪– 1954‬‬
‫‪ )1955‬ومل تاع اهئ أح اث سائساة ائ زة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫وت مع شا شاءتعك ات ي غاء ا س ان ذتك إت اال سم اتنبءي شئ ‪،‬ت يف نعا و سائ ائد ‪1894‬‬
‫وائ ء مع ائئلب إت لسييطاف ائد ‪ 1906‬واسييباء يف قء‪،‬ة ااف سييانائ ااف نئالس واتا س‪ .‬ويف تلك اتبائة‬
‫اتنءااة تنلم معشا اتلغة اتنءااة ود س اتلغة اتنبء‪،‬ة وانبالت ان ذتك ائئلب تلناش يف تل أااب‪.‬‬
‫سئ ء معشا شئ ‪،‬ت إت إسطنبعل يف تءكائ ت اسة اتائنعف تان مل ‪،‬ا ل ات اسة اسبب اتحءا اتنئت اة‬
‫األوت واضييطء تلنعدة إت تل أااب واالتبحئق احءكة ‪،‬هعد‪،‬ة ت اع إت اتابعل ائت عاطنة اتني ئناة مخئ ة‬
‫مغئد ة لسطاف‪.‬‬
‫سئ ء شئ ‪،‬ت إت إنجلبءا ت اسة االقبصئد ثم ائد إت لسطاف وا ل ساءتاء ًا تلجنة اتسائساة تلعكئتة اتاهعد‪،‬ة‬
‫ائد ‪ 1931‬ثم ئاس ًئ تهئ من ائد ‪ 1933‬وحبإ ‪.1948‬‬
‫***‬
‫دوره يف قيام إرسائيل‪:‬‬
‫كئف شئ ‪،‬ت مسؤول االت صئل اتاعمي مع سلطئف االنب اا اتبء‪،‬طئو اىل لسطاف ون شط يف حش أكبء‬
‫ا د مف األصعاف داخل األمم ات بح ة تالابءاف ائت وتة اتعتا ة‪.‬‬
‫وان انبهئب حءا ‪ 1948‬انضم إت حوا اتحئد اتن ئل وتءأس ات ائءة اتسائساة تلعكئتة اتاهعد‪،‬ة من ائد‬
‫‪ 1931‬وحبإ ائد ‪ 1948‬ثم وز‪،‬ء ًا تلخئ اة تجبءة ق صاءة وكئف مف أام ات نئ صب اتبي شغلهئ قبل تناان‬
‫ئاس ًئ تلعز اب ئئسب تل جلس اتبنجا ي تل نم ة اتصهاعناة اتنئت اة‬
‫تءأس معشا شئ ‪،‬ت اتعزا ة أثنئب اتجبءة اتاصاءة اتبي تائا اهئ اف ع ‪،‬عف ااف ائمي ‪ 1953‬و‪1954‬‬
‫وخلت تلك ات ة اتاصاءة مف األح اث اتسائساة اتهئمة‪.‬‬
‫أص ا ة كبب منهئ «اتبجعل يف آسائ» و«اىل ائا األمم» وتعيف ائد ‪.1965‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ )3‬ليفي أشكول‬

‫تءتاب اتحاعمة اتبئ ‪،‬خي‬


‫بءة اائئهئ يف اتحام‬
‫حسب مئ تعالائ‬

‫‪26/6/1963 - 22/12/1964‬‬ ‫اتحئد‪،‬ة اشءة‬

‫‪22/12/1964 - 12/1/1966‬‬ ‫اتيئناة اشءة‬

‫‪12/1/1966 - 17/3/1969‬‬ ‫اتيئتية اشءة‬

‫فرتة حكمه‪:‬‬
‫قضإ تاجي إشاعل ست سنعاف ئاسئ تلحاعمة اإلسءائالاة وكئنت حءا ‪،‬عناع‪ /‬حو‪،‬ءاف ‪ 1967‬اتبي‬
‫احبلت إسءائال اهئ أ اضي مف ثالث دول اءااة أام األح اث اتبي وقنت يف اه ه‪.‬‬

‫وت أ شاعل يف أوكءانائ ائد ‪ 1895‬وتلاإ تنلا األويل هبئ ثم اتبحأ اج ئاة صهاعناة ت س إ « شبئا‬
‫صهاعف» واع يف اتسئدسة اشءة مف ا ءه ثم ائ ء إت إسءائال ائد ‪.1914‬‬

‫انضيم تاجي أشياعل أثنئب اتحءا اتنئت اة األوت إت اتجالأ اتاهعدي يف اتجاش اتبء‪،‬طئو وكئف يف اتعقت‬
‫نجس اضع ًا نشط ًئ يف اصئاة اتهئ ئنئه وت دو مهم يف انئب مسبن ءة كء‪،‬ئف أنئ ام وشغل ان ذتك منصب‬
‫م ‪،‬ء اتاسم اتو ااي يف اتحوا االشبءاكي اتصهاعو «ائاع‪،‬ل ائتسئئاء»‪.‬‬

‫تطعا أشيياعل يف اتجاش وكئف أول م ‪،‬ء ائد تعزا ة ات ئا اإلسييءائالاة ثم ا ل أمان ًئ تصيين وق اتعكئتة‬
‫اتاهعد ‪،‬ة يف اتجبءة ‪ 1952 – 1951‬ووز‪،‬ءا تلو ا اة وات ئت اة ااف ائمي ‪ 1952‬و‪ 1963‬وا ن ت ائ ا اف‬
‫ع ‪،‬عف ائد ‪ 1963‬تعت ئئسة اتعز اب خلج ًئ ت ‪.‬‬
‫من أهم أعامل حكومته‬
‫و‪،‬ءة سانئب وات ضجة‬ ‫‪ -‬قئدف إ سءائال يف حءا ‪،‬عناع‪ /‬حو‪،‬ءاف ‪ 1967‬اتبي احبلت اهئ اتجعالف و شب‬
‫اتغءااة وغوة إضئ ة إت اتا س اتشءقاة‪.‬‬

‫‪ -‬وح ف حوا اتن ئل اإلسءائايل ات ي كئف مناس ًئ إت ثالث قعت مخبلجة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ -‬كئف تهئ دو مهم يف اتجئقاة اتبنع‪،‬ضئف األت ئناة‪.‬‬

‫مئف أشاعل ان مئ تنءض ألزمة قلباة واع يف مابب يف اتسئدس واتنشء‪،‬ف مف بءا‪،‬ء‪ /‬شبئط ‪.1969‬‬
‫***‬
‫‪ )4‬جولدا مائري‪:‬‬
‫تءتاب اتحاعمة اتبئ ‪،‬خي‬
‫بءة اائئهئ يف اتحام‬
‫حسب مئ تعالائ‬

‫‪17/3 - 15/12/1969‬‬ ‫اتءاانة اشءة‬

‫‪15/12/1969 - 10/3/1974‬‬ ‫اتخئمسة اشءة‬

‫‪10/3 - 3/6/1974‬‬ ‫اتسئدسة اشءة‬

‫فرتة حكمها‪:‬‬
‫قبل قائد إسييءائال ائد ‪ 1948‬ا لت عت ا مئئاء يف حوا «ا ئل صييهاعف» ائتعال‪،‬ئف ات بح ة اتبي‬
‫حلت إتاهئ ائد ‪ 1915‬قئدمة مف وسييائ وان أف ائ ءف إت لسييطاف اصييحبة زو هئ مع ‪،‬س مئ‪،‬ءسييعف‬
‫ائد ‪1921‬ا لت يف حءكة اتاابعتس وتءأسييت اتلجنة اتسييائسيياة تلعكئتة اتاهعد‪،‬ة واخباءف اضييع ًا يف‬
‫اتاناست‪.‬‬
‫اسييبطئات عت ا مئئاء مجع سس ي ئئة ملاعف دوال مف اتاهعد ات اا اف يف اتعال‪،‬ئف ات بح ة اشييبءف هبئ‬
‫أ سلحة ومن اف حءااة دا ًئ تلن صئائف ات صهاعناة اتبي تحئ ا اتنءا ائد ‪ 1948‬وت ع ا س هئ يف اتحائة‬
‫اتسائساة اإلسءائالاة اىل م ت ‪ 25‬ائم ًئ وكئف من صب ئئسة اتعز اب اإلسءائالاة أ ع ات نئصب اتحاعماة‬
‫اتبي تال هتئ وشييه ف بءة ئئسييبهئ (‪ )1974 - 1969‬حءا أكبعاء‪ /‬تشييء‪،‬ف األول ‪ 1973‬ااف اتنءا‬
‫وإسءائال‪ .‬وكئف اتهجعد ات صءي اتسع ي مجئ أة تل وتة اإلسءائالاة أ ا ائ تعازيئ تبنض اتعقت‪.‬‬
‫و سئ ءف عت ا مئئاء إت اتعال‪،‬ئف ات بح ة تطلب ات ام اتن ساءي ات بئ شء ان مئ ان تنت اتحءا ومل‬
‫تا ت ء اىل اتحءا أ‪،‬ئد حبإ تغاءف معاز‪،‬ف اتاعة ت صئتح إ سءائال ا سبب ات سئا اف اتجناة واتن ساء‪،‬ة‬
‫األمء‪،‬ااة‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫انبهت ات نءكة وانخج ضت منهئ شنباة عت ا مئئاء ا مت ا سبائتبهئ مف ئئ سة اتحاعمة ائد ‪1974‬‬
‫وقضت اتنئد األخاء مف حائهتئ تابب ساءهتئ ات اتاة‪.‬‬

‫‪ )5‬إسحاق رابن ‪:‬‬


‫تءتاب اتحاعمة اتبئ ‪،‬خي‬
‫بءة اائئهئ يف اتحام‬
‫حسب مئ تعالائ‬

‫‪3/6/1974 - 20/6/1977‬‬ ‫اتسئانة اشءة‬

‫‪13/7/1992 - 22/11/1995‬‬ ‫اتخئمسة واتنشءوف‬

‫فرتة حكمه‪:‬‬
‫‪،‬نببء إسييحئق اااف واح ًا مف أام ؤسييئب اتعز اب اإلسييءائالااف وكئف ئاسيي ًئ أل كئف حءا اتجاش‬
‫اإلسييءائايل يف ‪،‬عناع‪/‬حو‪،‬ءاف ‪ 1967‬ثم كئف ئاسييي ًئ تلعز اب ا ن مئ وقع اىل ات جئق اة أوسييلع اتبي غاءف‬
‫إسبءاتاجاة اتصءاا اتجلسطاني اإلسءائايل ائد ‪ 1993‬وتعصل إت منئا ة تلسالد مع األ دف ائد ‪.1994‬‬
‫وت اااف يف اتا س ائد ‪ 1922‬وتلاإ تنلا األويل هبئ ثم واصل د اسئت اتنلائ يف اتو ااة اجئمنة تل‬
‫أااب‪.‬‬
‫انخءط يف قعاف «اتبئت ئخ ات صهاعناة» ( سءا‪،‬ئ ات صئااة) اتبي أن شئت ائد ‪ 1941‬تباعف ات اا ات ضئ اة‬
‫تلهئ ئنئه واتبي تنبت دو ًا ئاسييا ًئ يف حءا ‪ 1948‬خئصيية يف اتجلال واتناب واتا س وا تبط يف تلك‬
‫كعف‬
‫اتجبءة احوا «ات ئ ائت» وحء كة موا ا اتاابعتس‪ .‬وا ن حل دا ا اف ع ‪،‬عف ات بئت ئخ ائد ‪َّ 1948‬‬
‫إسحئق اااف وقئدة اتبئت ئخ مف أميئل ائ تاف وأتانئز واعد نعاة اتجاش اإلسءائايل‪.‬‬
‫اخباء اااف ئاس ًئ أل كئف حءا اتجاش اإلسءائايل ائد ‪ 1963‬وقئده يف حءا ‪،‬عناع‪ /‬حو‪،‬ءاف ‪.1967‬‬
‫ويف اتجبءة ااف ائمي ‪ 1977‬و‪ 1984‬اخباء ئاسييي ًئ تلجنبي اتشييؤوف ات خئ اة واألمف يف اتاناسيييت‬
‫اإل سءائايل ثم وز‪،‬ء ًا تل ئا ائد ‪ 1984‬أ ص أوامءه تلجاش اإل سءائايل ات ع عد يف تبنئف ائالن سحئا مع‬
‫االحبجئظ اشء‪،‬ط ح ودي تح ئ‪،‬ة أمف إسءائال يف ات نطاة اتش ئتاة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫أهم أعامل حكومته‪:‬‬
‫‪ -‬تعقاع اتجئق أوسيلع يف ‪ 13‬سيبب بء‪/‬أ‪،‬لعل ‪ 1993‬مع ئاس منم ة اتبحء‪،‬ء اتجلسيطاناة ‪،‬ئسيء اء ئف‬
‫وق غاءف تلك ات نئا ة مف إ سبءاتاجاة ات صءاا ااف اتجل سطانااف واإل سءائالااف ا سبب اابءاف ات نم ة‬
‫اإسءائال وس ئح إسءائال اع عد سلطة وطناة لسطاناة يف اتضجة اتغءااة وقطئا غوة‪.‬‬
‫‪ -‬وكئف اإلنجئز اتيئو تحاعمة اااف اتبعصل إت ثئو منئا ة تلسالد ااف إسءائال ودوتة اءااة ان مصء‪.‬‬
‫جي ‪ 26‬مف أكبعاء‪ /‬تشييء‪،‬ف األول ‪ 1994‬وقع األ دف وإسييءائال منئا ة سييالد اء ت ائسييم اتجئقاة وادي‬
‫اءاة‪.‬‬
‫مل تءض أحواا اتا اف اإلسءائالاة ات بش دة اف تحءكئف إسحئق اااف اتسائساة ئغبئت أح ات بطء اف‬
‫اتاهعد ائد ‪.1995‬‬

‫‪ )6‬مناحم بيجن ‪:‬‬


‫تءتاب اتحاعمة اتبئ ‪،‬خي‬
‫بءة اائئهئ يف اتحام‬
‫حسب مئ تعالائ‬

‫‪20/6/1977 - 5/8/1981‬‬ ‫اتيئمنة اشءة‬

‫‪5/8/1981 - 10/10/1983‬‬ ‫اتبئسنة اشءة‬

‫فرتة حكمه‪:‬‬
‫حجلت اتجبءة اتبي تعتت اهئ اتحاعمة اتحئد‪،‬ة اشييءة اتبي تءأسييهئ منئحم ااجف ائتن ‪ ،‬مف األ ح اث‬
‫اتهئمة ا أف ائتبعقاع اىل أول اتجئقاة سييالد ااف إسييءائال وأكبء دوتة اءااة (منئا ة اتسييالد ات صييء‪،‬ة‬
‫اإل سءائالاة) وكئف اتح ث اتبئ ز اتيئو تبلك اتحاعمة اع اال بائح اإل سءائايل تلبنئف واحبالل ثئو ائ ص ة‬
‫اءااة ان اتا س‪.‬‬
‫وت منئحم ااجف يف م ‪،‬نة اء‪،‬ست تبع اسك يف وسائ ائد ‪ .1913‬وان ءاغ مف تنلا األويل سئ ء إت‬
‫اعتن ا ائد ‪ 1938‬ت اسة اتائنعف يف ئمنة وا سع وانئك ا أ نشئط اتجنيل ابء اتحءكة اتصهاعناة‬
‫أ بء اىل اتجءا مف اعتن ا ائد ‪ 1939‬يف أاائا اال بائح األت ئو تهئ وائد مءة أخءت إت وسييائ تان مل‬
‫‪،‬طل ات ائد اهئ إذ سءائف مئ قء اتهجءة إت لسطاف ائد ‪.1942‬‬

‫‪37‬‬
‫مذبحة دير ياسن ‪:‬‬
‫وا أ ااجف ع و صعت إت ل سطاف يف تاع‪،‬ف منم ة ا ساء‪،‬ة صهاعناة أطلأ الاهئ ا سم «أ عف» اتبي‬
‫ا لت اىل إ بئ اتجلسييطانااف اىل اتهجءة مف د‪،‬ئ ام وكئف مف أشييهء ا لائهتئ اتنسيياء‪،‬ة ضيي ات نااف‬
‫اتجل سطانااف م احة د‪،‬ء ‪،‬ئ ساف يف ‪ 17‬سبب بء ‪ /‬أ‪،‬لعل ‪ 1948‬واتبي اح ضحابهئ أكيء مف ‪ 360‬ل سطانائ‬
‫ك ئ ذكء ذتك ااجف نجس يف كبئا «اتب ءد‪ ..‬قصة أ عف»‪.‬‬
‫ومف ا لائف أ عف ات شييهع ة ك تك نسييف ماء قائدة اتاعاف اتبء‪،‬طئناة يف ن ق ات لك داود ائتا س‬
‫ائد ‪ 1948‬واشبءك مع منم ة شباءف واتهئ ئنئه يف اغبائل اتاعنت اتسع‪ ،‬ي عتك اءنئدوف ات ي اخبئ ت‬
‫األمم ات بح ة تااعف وساطئ تلسالد ااف اتنءا واإلسءائالااف‪.‬‬
‫وانبخب منئحم ااجف اضع ًا يف اتاناست اإلسءائايل ائد ‪ 1949‬واسب ء يف اتن ل اتسائسي حبإ وصل‬
‫إت زائمة حوا اتلااعد ائد ‪ .1973‬ثم أ صبح سئدس ئاس وز اب إ سءائايل ائد ‪ 1977‬وا سب ءف ئئ سب‬
‫إت ائد ‪.1983‬‬
‫وتءأس منئحم ااجف اتع اإل سءائايل يف مبئحيئف ات سالد اتبي اا ف مع اتجئنب ات صءي ائد ‪1977‬‬
‫وانبهت ابعقاع منئا ة اتسالد ات صء‪،‬ة اإلسءائالاة ائد ‪.1979‬‬
‫وأاا انبخئا تءئئسيية اتعز اب مءة أخءت ائد ‪ 1981‬تابخ قءا ًا ائ بائح تبنئف ائد ‪ 1982‬احجة ضييءا‬
‫قعاا ات ائومة اتجلسطاناة‪.‬‬
‫ثم كئف اتاءا اتيئو ات ي أائد إت األذائف تئ ‪،‬خ ات سئاأ يف األ انانائف إذ أمء ا ضءا ات جئال اتنعوي‬
‫اتنءاقي ائد ‪.1981‬‬
‫وت اع ف حئتب اتصيحاة خئصية ان أف مئتت زو ب أتاوا ائد ‪ 1983‬واسيبائل ائد ‪ 1984‬وتعيف ائد‬
‫‪..1992‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ )7‬إسحاق شامري‪:‬‬
‫تءتاب اتحاعمة اتبئ ‪،‬خي‬
‫بءة اائئهئ يف اتحام‬
‫حسب مئ تعالائ‬

‫‪10/10/1983 - 13/9/1984‬‬ ‫اتنشءوف‬

‫‪20/10/1986 - 22/12/1988‬‬ ‫اتيئناة واتنشءوف‬

‫‪22/12/1988 - 11/6/1990‬‬ ‫اتيئتية واتنشءوف‬

‫‪11/6/1990 - 13/7/1992‬‬ ‫اتءاانة واتنشءوف‬

‫فرتة حكمه‪:‬‬
‫اء ت حاعمة زاام حوا اتلااعد ات سئاأ إ سحئق شئماء اء ضهئ ت ساءة ات سالد اإل سءائالاة اتنءااة‬
‫واشبهءف ان البات اتيالث «ال تلا س ال تل وتة اتجلسطاناة ال تنعدة اتال ئاف اتجلسطانااف إت د‪،‬ئ ام»‪.‬‬
‫نشط ئاس اتعز اب اإلسءائايل األسبأ إسحئق شئماء يف شبئا مع مجئاة أ عف اتصهاعناة ات سؤوتة اف‬
‫م احبي د‪،‬ء ‪،‬ئساف وائء سبع ونسف ن ق ات لك داود‪.‬‬
‫وت إسييحئق ااو‪،‬ء نباوكي يف اعتن ا ائد ‪ 1915‬وقبل أف ‪،‬هئ ء إت لسييطاف ائد ‪ 1935‬غاء اسيي إت‬
‫شييئماء اتبي تنني يف اتنبء‪،‬ة اتصييخء اتصييعاف ات اب وان د اسييب تلائنعف يف وا سييع انضييم إت اص يئاة‬
‫أ عف‪.‬‬
‫اابالب سييلطئف االنب اا اتبء‪،‬طئو مءتاف األوت ائد ‪ 1941‬وت اف مف اتهءا واتيئناة ائد ‪1946‬‬
‫حاث أ سل إت من ساء اابائل يف إ ‪،‬بء‪،‬ئ وان أ انة أ شهء ت اف مف اتهءا وات سجء إت ءن سئ وظل هبئ إت‬
‫أف ائد إت لسطاف ائد ‪.1948‬‬
‫ا ل يف هئز ات خئاءاف اإلسءائالاة «ات عسئد» ت ة اشء سنعاف (‪ )1965 – 1955‬وانبخب اضع ًا‬
‫يف اتاناست ائد ‪ .1973‬وان عز اتلااعد انبخب ئاس ًئ تلاناست ويف ائد ‪ 1978‬امبنع اف اتبصع‪،‬ت اىل‬
‫تأ‪،‬ا اتجئقاة كئمب دا ا ااف مصء وإسءائال‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫ااف وز‪،‬ء ًا تلخئ اة ائد ‪ 1980‬وانبخب ئا س ًئ تلعز اب مف أكبعاء‪/‬ت شء‪،‬ف األول ‪ 1983‬إت سبب بء‪/‬‬
‫أ‪،‬لعل ‪ .1984‬وان أف اابول منئحم ااجف اتحائة ات سائ ساة ائد ‪ 1984‬أ صبح شئماء يف اتنئد نج س زاا ًئ‬
‫تحوا اتلااعد‪.‬‬
‫ويف أاائا انبخئائف ‪ 1988‬شييال حاعمة تحئتف مع حوا اتن ل ائد ‪ 1990‬وتعت شييئماء ئئسيية‬
‫اتعز اب تاف حوا اتن ل انسييحب مف ذتك اتبحئتف يف ‪،‬عتاع ‪ /‬ت عز مف اتنئد نجسيي شييال اتلااعد‬
‫ائالتجئق مع انض األحواا اتصغاءة حاعمة مل تسب ء أكيء مف ائماف‪.‬‬
‫تنئمل شييئماء مع االنبجئضيية اتجلسييطاناة اتبي ان تنت خالل بءة ئئسييب تلعز اب اننف ش ي ‪ ،‬ويف ائد‬
‫‪ 1992‬قء اابوال اتن ل اتسائسي‪.‬‬
‫***‬

‫‪ )8‬شمعون برييز ‪:‬‬


‫تءتاب اتحاعمة اتبئ ‪،‬خي‬
‫بءة اائئهئ يف اتحام‬
‫حسب مئ تعالائ‬

‫‪13/9/1984 - 20/10/1986‬‬ ‫اتحئد‪،‬ة واتنشءوف‬

‫‪22/11/1995 - 18/6/1996‬‬ ‫اتسئدسة واتنشءوف‬

‫فرتة حكمه‪:‬‬
‫‪،‬طلأ اىل ش ي نعف ااء‪،‬و اتبئتم مف اتن ء ‪ 72‬ائم ًئ مهن س اتبءنئمج اتنعوي اإلسييءائايل‪ .‬وق تعت ئئسيية‬
‫اتعز اب اإل سءائالاة مءتاف تان اكب سب شهءت ات وتاة ان اتجئقاة أو سلع اتبي وقنبهئ إ سءائال مع منم ة‬
‫اتبحء‪،‬ء اتجلسطاناة ااب سلسلة مف ات جئوضئف اتسء‪،‬ة شه هتئ اتنئص ة اتنءو‪،‬جاة أوسلع ائد ‪ 1993‬وق‬
‫ح صل اىل ئئوة نعال تل سالد ائال شبءاك مع ئاس اتعز اب اإل سءائايل آن اك إ سحئق اااف و ئاس ات سلطة‬
‫اتعطناة اتجلسطاناة ‪،‬ئسء اء ئف‪.‬‬
‫وائتءغم مف تعيل ش نعف ااء‪،‬و من صب ئاس اتعز اب اإل سءائايل مءتاف‪ .‬إن مل ‪،‬جو يف أي انبخئائف ءف‬
‫يف إسءائال‪ .‬ا شغل منصب ئاس اتعز اب يف ائد ‪ 1984‬يف ظل حاعمة وح ة وطناة تشالت آن اك‬

‫‪40‬‬
‫وكئنت ات ءة اتيئناة يف ائد ‪ 1995‬يف أاائا اغبائل ئاس اتعز اب اإلسءائايل األسبأ إسحئق اااف ومجع‬
‫ااف منصبي ئاس اتعز اب ووز‪،‬ء ات ئا‪.‬‬
‫ويف ات ءاف اتبي شح اهئ نج س تالنبخئائف مني هبوائم مباء ة ميل ئ ح ث يف األاعاد اتبئتاة‪1977 :‬‬
‫‪ 1996 1988 1984 1981‬لم ‪،‬حصل ااء‪،‬و اىل األغلباة اتبي تؤال تلجعز وتاب اي «اتسا اتخئسء»‪.‬‬
‫ال ‪ ،‬بلك ااء‪،‬و شييهءة اسيياء‪،‬ة تانع نئخبا اأن سييااعف حئزم ًئ وشي ‪ً ،‬ا وقت اتضييءو ة تضييئاي خبءت‬
‫واءااب يف اتبجئوض مف أ ل اتسالد‪.‬‬
‫وتنل ا ا مئ شجن اىل قائدة ا واف ا ساءي ضئ أطلأ الا ا سم «انئقا اتغ ضب» ق صف ا م ف‬
‫تبنئف ا ئ اهئ اتنئصي ة ااءوف يف أوائل مئ‪،‬ع‪/‬أ‪،‬ئ ‪ 1996‬وت يلت اتعحشياة اإلسيءائالاة يف أانف صيع ائ‬
‫ان مئ قصييجت اتاعاف اإلسييءائالاة ملجأ تألمم ات بح ة اائنئ يف اتجنعا اتلبنئو ‪،‬ؤوي م نااف أكيءام مف‬
‫األطجئل واتنسئب وكبئ اتسف م ئ أسجء اف مابل اتنشءاف‪.‬‬
‫ويف شهء ‪،‬عتاع‪ /‬ت عز ائد (‪ )2000‬خسء ااء‪،‬و كنئدت يف االنبخئائف اتبي ءف يف اتاناست اإلسءائايل‬
‫الخبائ ئاس ات وتة يف مائال منئ س معشا كئتسئف‪.‬‬
‫وائتءغم مف ات صع ة ات اناة ات شهاءة اف ش نعف ااء‪،‬و اأن صئنع تل سالد إف شهءت داخل إ سءائال‬
‫ك هن س تلبءنئمج اتنعوي اإلسءائايل واسنة ا كئف ت دو كباء يف انئب مجئال د‪ ،‬عنة‪.‬‬
‫وق ائد ش نعف ااء‪،‬و إت األ ضعاب ان ان الا انبجئ ضة األق صإ يف سبب بء‪/‬أ‪،‬لعل ‪ 2000‬تاعن اتائئ‬
‫اإلسييءائايل ات ي مئزال اعسيين أف ‪،‬لباي انء ئف و‪،‬ببئحث من ان أف ايئ ف اتياة ااف إ‪،‬هعد ائ اك و‪،‬ئسييء‬
‫اء ئف‪.‬‬

‫‪ )9‬بنيامن نتنياهو ‪:‬‬


‫تءتاب اتحاعمة اتبئ ‪،‬خي‬
‫بءة اائئهئ يف اتحام‬
‫حسب مئ تعالائ‬

‫‪18/6/1996 - 18/5/1999‬‬ ‫اتسئانة واتنشءوف‬

‫‪41‬‬
‫فرتة حكمه‪:‬‬
‫كئف انائماف نبنائاع أصغء مف تعت ا ا ات نصب يف تئ ‪ ،‬إسءائال ا كئف ‪،‬بلم مف اتن ء ‪ 46‬ائمئ حان ئ‬
‫اود منئ س ش نعف ااء‪،‬و يف أول انبخئائف مبئشءة تجءت يف تئ ‪ ،‬ات وتة اإلسءائالاة‪.‬‬
‫وكئنت أول مشييالة حااااة وا هت نبنائاع ان تعتا منصييب ئئسيية اتعز اب ائد ‪ 1996‬اي سييلسييلة‬
‫اتن لائف اال سب شهئد‪،‬ة اتبي قئمت هبئ حءكة ات ائومة اإل سالماة محئس داخل األ ا ضي ات حبلة ومئ ت سبب‬
‫اف ذتك مف أزمة حاعماة‪.‬‬
‫اهتم نبنائاع مف قبل منئ ضا ابن ه إائقة مساءة اتسالد ااف إسءائال ومنم ة اتبحء‪،‬ء اتجلسطاناة‪.‬‬
‫وتسبب معقج ات بصلب مف ا ا األمء يف تصع‪،‬ت اتاناست اإلسءائايل اسحب اتياة مف حاعمب ات اعة‬
‫إت انبخئائف مباءة خسءائ نبنائاع يف منبصف ‪ 1999‬أمئد منئ س مف حوا اتن ل اإلسءائايل إ‪،‬هعد ائ اك‪.‬‬
‫قضييإ انائماف نبنائاع حائت ااف اتعال‪،‬ئف ات بح ة وإسييءائال ا وت يف تل أااب ائد ‪ 1949‬واع هب ا‬
‫‪،‬نببء مف ات سؤوتاف اإلسءائالااف اتاالئل ات ‪،‬ف وت وا ان قائد إسءائال‪.‬‬
‫سئ ء نبنائاع إت اتعال‪،‬ئف ات بح ة حاث تلاإ تنلا اتيئنعي يف وال‪،‬ة االدتجائ وأيإ د ا سب اتجئمناة‬
‫يف ئمنة ائ ءد حاث تخصص يف إدا ة األا ئل‪.‬‬
‫اتبحأ ائتجاش وخ د يف وح ة اتن لائف اتخئ صة مع إ‪،‬هعد ائ اك يف اتجبءة مف ‪ 1967‬إت ‪ 1972‬ا شبءك‬
‫خالتهئ مع مج عاة اتاعمئن وز اتبي نجحت يف إطالق سييءاح اتءائئف اإلسييءائالااف ات خبطجاف اىل مبف‬
‫طئئءة اتخطعط اتجع‪،‬ة اتجءنساة‪.‬‬
‫ا ل نبنائاع تبنض اتعقت يف اتبجئ ة واألا ئل اتحءة ثم ا أ حائت ات سائ ساة م سئا ًا ت سجاء إ سءائال‬
‫ت ت واشنطف ائد ‪ 1982‬ثم سجاء ًا ت ت األمم ات بح ة ائد ‪.1984‬‬
‫وان اعدت إت إسييءائال انبخب اضييع ًا يف اتاناسييت اف حوا اتلااعد ‪ 1988‬وا ل مسييئا ًا تعز‪،‬ء‬
‫اتخئ اة وكئف ت دو ائ ز يف مؤت ء م ‪ ،‬تلسالد ائد ‪.1991‬‬
‫ظل نبنائاع منئ ض ًئ ااعة تحاعمبي اااف وااء‪،‬و واسبطئا او‪ ،‬ة منئ س اف حوا اتن ل ش نعف ااء‪،‬و‬
‫اجئ ق اساط يف انبخئائف‪. 1996‬‬

‫‪42‬‬
‫نشييط نبنائاع يف ز‪،‬ئدة ا د ات سييبعطنئف وتعسيينب هئ ك ئ اابم ابا ‪،‬م ات ام ات ئيل تل هئ ء‪،‬ف اتاهعد‬
‫اتءوس وحئ ظ اىل خط ات بش د تجئه اتنءا واتجلسطانااف‪.‬‬
‫سييحب اتاناسييت اتياة مف حاعمب ائد ‪ 1999‬واود يف االنبخئائف ات باءة اتبي أ ء‪،‬ت يئ‪،‬ة اتنئد‬
‫ات كع أمئد منئ س مف حوا اتن ل إ‪،‬هعد ائ اك‪.‬‬
‫‪،‬ؤمف نبنائاع اأ‪ ،‬وتع اة إسييءائال اتابءت ‪،‬مهء ذتك لا ًئ يف كبئائت واخئصيية كبئا «مائف ااف األمم»‬
‫ات ي أتج ائد ‪ 1995‬و«محئ اة اإل ائا» ائد ‪ 1996‬و«كاف ‪،‬جعز اتغءا» ائد ‪.1986‬‬
‫‪ )10‬إيهود باراك ‪:‬‬
‫تءتاب اتحاعمة اتبئ ‪،‬خي‬
‫بءة اائئهئ يف اتحام‬
‫حسب مئ تعالائ‬

‫‪18/5/1999 - 6/2/2001‬‬ ‫اتيئمنة واتنشءوف‬

‫حياته وفرتة حكمه‪:‬‬


‫وت إ‪،‬هعد ائ اك يف ل سطاف ائد ‪ 1942‬وكئف ‪ ،‬س إ إ‪،‬هعد اءوي قبل أف ‪ ،‬سبن ل اال سم اتنبءي ائ اك‬
‫ات ي ‪،‬نني «اتبءق»‪ .‬ا أف ماعت اتنساء‪،‬ة مباءا ا تطعا واع يف اتسئدسة اشءة مف ا ءه يف عاتة كبابة‬
‫اتشبابة اتنساء‪،‬ة وشئ ك يف اتن واف اتيالثي اىل مصء ائد ‪ 1956‬وكئنت اتبعقنئف تشاء إت أن سالبحأ‬
‫االاة ا ساء‪،‬ة إال أن ضل تأخاء ذتك تحاف ءاغ مف د ا سة اتجاو‪،‬ئب واتء‪،‬ئ ضة اتلباف أحب أف ‪،‬بخ صص‬
‫اه ئ ئتبحأ ائتجئمنة اتنبء‪،‬ة يف اتا س وحصييل اىل د ة اتبائتع ‪،‬عس ثم سييئ ء إت اتعال‪،‬ئف ات بح ة‬
‫األمء‪،‬ااة السييبا ئل د اسييئت اتنلائ حصييل اىل ات ئ سييباء يف اتنمم اتهن سيياة االقبصييئد‪،‬ة مف ئمنة‬
‫سبئنجع د‪.‬‬
‫ان ذتك اتبحأ ائتجاش اإل سءائايل ائد ‪ 1959‬و شئ ك يف حءاي ‪ 1967‬و‪ 1973‬تان اكب سب شهءت‬
‫يف أوائل اتسبنانائف مف خالل مج عاة مف ا لائف اتاعمئن وز اتخئ اة اتبي كئف ‪،‬ءأسهئ‪.‬‬
‫جي ائد ‪ 1973‬تناء يف زي امءأة وتسلل إت ااءوف مع مج عاة مف اتاعمئن وز اإلسءائالااف واغبئتعا‬
‫ثالثة مف قئدة منم ة اتبحء‪،‬ء اتجلسطاناة ام‪ :‬ك ئل نئصء و‪،‬عسف اتنجئ وك ئل ا واف‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫وأا ل نجئح يف تنجا ا لاة ااءوف إت أف تسييبناف ا اتحاعمة اإلسييءائالاة يف إطالق سييءاح مئئة مف‬
‫ا‬
‫األسءت اإلسءائالااف ات ‪،‬ف اخبطجعا اىل مبف إح ت اتطئئءاف يف مطئ انباب اأوغن ا ائد ‪.1976‬‬
‫ويف ائد ‪ 1988‬شئ ك يف ا لاة اغبائل خلال اتعز‪،‬ء (أاع هئد) ات اا األ‪ ،‬ف تائسء اء ئف يف تعنس‪.‬‬
‫تعت إ‪،‬هعد ائ اك اتن ‪ ،‬مف ات نئصب اتنساء‪،‬ة كئف مف أمههئ ئئسة أ كئف حءا اتجاش اإلسءائايل ائد‬
‫‪ .1991‬وشئ ك ض ف اتع اتبجئوضي ات ي تعصل إت اتجئق اتسالد اإلسءائايل األ دو‪.‬‬
‫ااف وز‪،‬ءا تل اخلاة يف ‪،‬عناع‪ /‬حو‪،‬ءاف ‪ 1995‬يف حاعمة إسييحئق اااف ثم وز‪،‬ءا تلخئ اة يف حاعمة‬
‫ش نعف ااء‪،‬و اتبي تشالت ااب اغبائل إسحئق اااف‪.‬‬
‫ئز اوائمة حوا اتن ل اإل سءائايل ائد ‪ 1997‬ان أف تغلب اىل منئ س ات خ ضءد ش نعف ااء‪،‬و ات ي‬
‫توام اتحوا تجبءة طع‪،‬لة‪.‬‬
‫ويف مئ‪،‬ع‪ /‬أ‪،‬ئ ‪ 1999‬ئز ائ اك اءئئسة اتعز اب اىل منئ س اتلااعدي انائماف نبنائاع انسبة ‪ %56‬تاصبح‬
‫ا تك ئاس اتعز اب اتءااع اشء يف تئ ‪ ،‬إسءائال‪.‬‬
‫يف مئ‪،‬ع‪ /‬أ‪،‬ئ ‪ 2000‬أصيي أوامءه تلجاش اإلسييءائايل ائالنسييحئا مف نعا تبنئف نباجة اتضييءائف‬
‫ات ع نة تحوا اهلل منها ًئ ا تك احبالل نعا تبنئف ات ي داد حعايل ‪ 22‬ائم ًئ‪.‬‬
‫ا أ ائ اك عتة مف ات جئوضييئف مع ئاس اتسييلطة اتعطناة اتجلسييطاناة ‪،‬ئسييء اء ئف يف كئمب دا ا‬
‫ائتعال‪،‬ئف ات بح ة األمء‪،‬ااة يف ‪،‬عتاع‪ /‬ت عز ‪ 2000‬تانهئ مل تبعصيييل إت نباجة تببئا و هئف اتنمء يف‬
‫اتاضئ‪،‬ئ اتءئاساة ميل اتا س واتال ئاف وات ائه وغاءائ‪.‬‬
‫تنئمل ائ اك مع ات بمئاء‪،‬ف اتجلسييطانااف ات حبجاف اىل ز‪،‬ئ ة أ ‪،‬ال شييئ وف تل سييج األقصييإ يف‬
‫سبب بء‪ /‬أ‪،‬لعل ائد ‪ 2000‬اننف أسجء اف مابل مئئف اتجلسطانااف و ءح اآلالف منهم‪.‬‬
‫ق د ائ اك اسييبائتب مف ئئسيية اتعز اب يف د‪،‬سيي بء‪ /‬كئنعف األول ائد ‪ 2000‬ودائ إت انبخئائف مباءة‬
‫وات سني يف اتعقت نج س تب شاال حاعمة وح ة وطناة ت عا هة األو ضئا ات اخلاة اإل سءائالاة اتنئمجة اف‬
‫اسب ءا انبجئضة األقصإ ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫من أقوال الصهاينة‬

‫قئل شا عف ااء‪،‬و ‪ « :‬إننئ تف ن شنء ائألمف واالط ئنئف مئداد اإل سالد شئاءا‬
‫ساف اتجهئد وتف نط ئف حبإ ‪،‬خ اإلسالد ساج إت األا »‪.‬‬
‫قئل اتواام اتصييهاعو حئ‪،‬ام وا‪،‬ومئف‪ « :‬أالم أف اهلل ق وا اني إسييءائال‬
‫اجل سطاف اأ ض ل سطاف إال أنني ال أاءف اتح ود اتبي س هئ تجل سطاف‪-‬‬
‫وق ح دائ يف م كءات ‪ -‬ات سييئحة‪ :‬مف وادي اتنال إت اتجءاف ونشييبءط اىل‬
‫م ة انبائتاة مع مؤسسئتنئ اتخئصة و‪،‬اعف انئك حئكم ‪،‬هعدي يف أثنئب ا ه اتجبءة‬
‫وان مئ ‪،‬صبح اتاهعد ثليي اتسائف تبحعل اإلدا ة اتاهعد‪،‬ة إت سائسة »‬
‫تاعدو اءتول ‪ «:‬إذا ح صلنئ ‪،‬عمئ اىل م ‪،‬نة اتا س وكنت مئ أزال حائ وقئد ا اىل‬
‫اتاائد اأي ا ل سعف أز‪،‬ل كل شيب تاس ما سئ ت ت اتاهعد اهئ وسعف أحءق‬
‫مجاع اآلثئ ات ع عدة وتع مءف الاهئ قءوف »‪.‬‬
‫قئل ااجف ‪ «:‬أنئ أحئ ا إذا أنئ مع عد»‪.‬‬
‫يف ال نئ انئك مائف تلاهعد اط‪ .‬الانئ أف ناعل تلنءا ‪ :‬ا حلعا! وإذا مل ‪،‬ابلعا إذا قئومعا إننئ سييعف‬
‫نخء هم ائتاعة‪« .‬األسبئذ اف ز‪،‬عف د‪،‬نع أول وز‪،‬ء تءااة وتنلام إسءائايل ائد ‪ 1954‬مف تئ ‪ ،‬اتهئ ئنئ‬
‫قئل معشإ د‪،‬ئف ااب انبصئ ه ىف ‪ : 1967‬تا اسبعتانئ اىل أو شلام ونحف ىف طء‪،‬انئ إت ‪،‬يءا وائال‪.‬‬

‫د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف أول ئاس وز اب تحاعمة اتاائف اتصهاعو اتغئصب‪:‬‬

‫‪ -‬إف شيينب (إسييءائال) ات ي ‪،‬اف اىل أابئا ات نب اتيئتث ال ‪ ،‬اف أف ‪،‬بح ل اتصييبء ات ي كئف الا‬
‫أ اده ‪.‬‬

‫‪ -‬ال مننإ (إلسءائال) ا وف اتا س وال مننإ تلا س ا وف اتهاال‪.‬‬


‫‪ -‬ا ا أاو ‪،‬عد –‪،‬عد احبالل اتا س اتشييءقاة‪ -‬مء ايل من أف ق مت (إسييءائال) إذ تعح ا شييطءا‬
‫اتنئص ة ات ا سة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫ننئ وتف نبخىل اف اتا س‪.‬‬ ‫معشي د‪،‬ئف‪ :‬تا‬
‫تاجي أشيياعل ( ئاس اتعز اب اتصييهاعو) قئل ان احبالل اتا س اتشييءقاة‪ :‬إف ا ا ‪،‬عد امام يف اتبئ ‪،‬‬
‫اتاهعدي‪.‬‬

‫منئحم ااجف ئاس اتعز اب اتصهاعنإ ‪ :‬آمل أف ‪،‬نئد انئب اتهاال يف أقءا وقت وخالل بءة ا ا اتجال‪.‬‬
‫وز‪،‬ء األد‪،‬ئف اتاهعدي ائد ‪1967‬د‪ :‬إننئ ننببء ات سج األقصإ وقبة اتصخءة وبا مف م بلائتنئ و‪،‬نطبأ‬
‫ذتك اىل ات سييج اإلاءااا ي ات ا س يف م ‪،‬نة اتخلال و‪،‬نببء اتاهف محءاائ ‪،‬هعد‪،‬ئ تلاهعد يف اتاهف‬
‫واتصخءة حاعق احبالل وامبالك‪.‬‬
‫مئئاء كئائنئ (زاام حءكة كئخ)‪ :‬إف أكبء خطأ ا تاب اش ات ئا أن مل ‪،‬ه د ات سييج األقصييإ ‪،‬عد‬
‫دخعل اتا س ائد ‪1967‬د ونحف مه بنئ أف نصحح ا ا اتخطأ وي د األقصإ‪.‬‬
‫إ سحئق اااف ئاس اتعز اب ات صهاعو قئل يف ات ؤت ء االقب صئدي ات ويل ات ي اا يف اتنئ ص ة األ دناة‬
‫ا ئف ائد ‪1995‬د قئل أمئد كل اتع عد اتنءااة ات شئ كة يف ات ؤت ء –ومل ‪،‬ءد الا أح ‪: -‬‬
‫ئبام مف اتا س اتنئص ة األا ‪،‬ة ات عح ة ت وتة إسءائال‪.‬‬
‫انائماف نبنائاع ( ئاس اتعز اب ات صهاعو)‪ :‬إف اتا س اي اتنئ ص ة األا ‪،‬ة (إل سءائال) و سبباإ معح ة‬
‫تحت اتسائدة (اإلسءائالاة) وتف تاسم أا ا‪.‬‬
‫إ‪،‬هعد ائ اك ( ئاس اتعز اب اتصهاعو) مؤك ا كالد نبنائاع‪« :‬إف اتا س اي اتنئص ة األا ‪،‬ة (إلسءائال)‬
‫وسبباإ معح ة تحت اتسائدة (اإلسءائالاة) وتف تاسم أا ا‪.‬‬
‫إ‪،‬هعد ائ اك ‪ :‬قئل يف حجل سيي ي يف ‪1999/10/8‬د ا نئسييبة ا ببئح م ي اعاائف خل ة قءا اتحئئط‬
‫ئف سييئ ف اتاهعد ائتجئه سييئحة بل‬ ‫اتجنعاي تل سييج األقصييإ‪« :‬مف انئ سييئ آائؤنئ واىل ا ه ات‬
‫ئف اتبي كئنت مبناة يف اتحئئط اتجنعاي تلهاال‪.‬‬ ‫اتهاال اتيئو ونحف اتاعد ننا انئب ا ه ات‬
‫معشي د‪،‬ئف ‪،‬عد دخعت م ‪،‬نة اتا س يف ‪1967/6/7‬د‪ :‬تا وصلنئ أو شلام ومئزال أمئمنئ ‪،‬يءا وأمالك‬
‫قعمنئ اهئ‪.‬‬
‫عت ا مئئاء ان مئ زا ف معاقع يف نعا طئائ تنجست وقئتت‪ « :‬أشم نسام ‪،‬يءا وخابء»‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫ل أا ئل صهاعو ‪،‬اام يف واشنطف‪ :‬تال مسبعطف ‪،‬نجح يف قبل ل لسطاني مائ أة ما ا ائ ‪3000‬‬
‫دوال و‪ 2000‬دوال ت ف ‪،‬ابل سا ة لسطاناة و‪ 1000‬دوال ت ف ‪،‬ابل طجال لسطانائ‪.‬‬
‫نجس اإل ائا‪.‬‬ ‫شئ وف مخئطبئ اتءئاس األمء‪،‬اي اعش ان تججاءاف ناع‪،‬ع ك وواشنطف‪ :‬إننئ نعا‬
‫ج نئد زئاجي وز‪،‬ء اتسيي ائ حة اتصييهاعو قئل يف تصييء‪،‬ح ت تصييحا جة ‪، ،‬نعف أحءونعف ‪،‬عد‬
‫‪2001/9/5‬د‪، :‬جب خالل األاعاد اتائدمة اسبي ئ مال‪،‬اف اتشعاقل يف انئب كنس ‪ ،‬ة احاث ‪،‬صل ا د‬
‫اتانس إت ‪ 30‬كناسئ يف ات سبعطنئف ات بن دة اتبي أقا ت يف مءتجنئف اتجعالف وا ا اطبانة اتحئل ساءمو‬
‫إت ساطءتنئ اتاع‪،‬ة اىل أ اضي ات ءتجنئف اتبي تنببء ذاف أمهاة كباءة تنئ‪.‬‬
‫«إنك اب سئطة ال تح ل اتنئس يف شئحنئف وت اب هبم انا ا… إنني أ ضل اتبعصاة اسائسة إ‪،‬جئااة أف‬
‫تخلأ يف اتعاقع وضن ًئ ‪ ،‬ع اتنئس اطء‪،‬اة مئ إت أف ‪،‬غئد وا» ‪-‬آ ‪،‬ال شئ وف ‪ 24‬آا ‪1988‬‬
‫قئتت عت ا مئئاء يف ائد ‪«:1969‬وتاس ان ي أدنإ شييك يف أن ان مئ ‪،‬أي اتاعد ات ي ‪،‬اعف ا إمائف‬
‫حاااي تلسالد تف ‪،‬بنئزل أح منئ اف شبء واح مف األ اضي اتبي ‪ ،‬اف أف تض ف ح ودا آمنة»‬
‫زام وز‪،‬ء األمف اإلسييءائايل شييئؤول مع ئز أف « اتابل االسييباطئناة وغع األ دف واتا س ات عح ة‬
‫سباعف ض ف ح ود إ سءائال يف ات سبابل»‪ .‬وااببء مع ئز يف مائالة نشءهتئ اتاعد األ انئب صحاجة ‪، ،‬نعف‬
‫أحءونعف حعل إسءائال ان اشء سنعاف‪.‬‬
‫وقئل شئؤول مع ئز قبل ا ة أشهء ‪ :‬ان ‪ 10‬سنعاف تف نبنئزل اف أي أ ض مائال اتسالد ‪.‬‬
‫وقئل ااجاف صئحب منئا ة ات سالد مع م صء‪« :‬تف ‪،‬اعف سالد ت شنب إ سءائال وال يف أ ض إ سءائال‬
‫وتف ‪،‬اعف انئك سييالد تلنءا‪ -‬أ‪،‬ضييئ‪ -‬مئ دمنئ مل نحء وطننئ اأك ل (مف اتنال إت اتجءاف) حبإ وتع وقننئ‬
‫مع اتنءا منئا ة اتصلح»‪.‬‬
‫قئل اف ع ‪،‬عف ئاس اتعز اب اإلسءائايل يف أول ‪،‬عد تاائد (دوتة إسءائايل) ائد ‪« : 1948‬تاست ا ه يئ‪،‬ة‬
‫كجئحنئ ال إننئ اتاعد ق ا أنئ والانئ أف ن ضييي تبحااأ ات وتة اتبي ئا نئ يف سييبالهئ مف اتنال إت‬
‫اتجءاف»‪!.‬‬
‫أالف اف ع ‪،‬عف ان حءا ‪« : 1967‬تا اسييبعتانئ اىل اتا س واسييبن نئائ ونحف اتاعد يف طء‪،‬انئ إت‬
‫‪،‬يءا»‪!.‬‬

‫‪47‬‬
‫ويف ائد ‪ 1950‬أمئد طالا اتجئمنة اتنبء‪،‬ة قئل‪ :‬إف ا ه اتخء‪،‬طة تاسييت خء‪،‬طة دوتبنئ ال إف تنئ خء‪،‬طة‬
‫أخءت الاام أنبم مسؤوتاة تص ام خء‪،‬طة اتعطف اإلسءائايل ات ب مف اتنال إت اتجءاف‪!.‬‬
‫عت ا مئئاء قئتت يف ‪ 1969 -7-10‬مخئطبة اتجاش اإلسييءائايل‪« :‬إف اآلخء‪،‬ف مل ‪،‬ح دوا وتف ‪،‬ح دوا‬
‫ح ودنئ إذ أن يف أي مائف تصلعف إتا وتجلسعف ا ‪،‬اعف اع ح ودنئ»‪.‬‬
‫وتاعل أ‪،‬ضئ ائد ‪« :1971‬إف اتح ود ات وتاة اإلسءائالاة تح د حاث ‪،‬بعطف اتاهعد»‪.‬‬
‫وان او‪ ،‬ة ائد ‪ 1967‬ويف ز‪،‬ئ ة إت أد اتءشييءاش‪ -‬إ‪،‬الف‪ -‬ابجت عت ا مئئاء‪ « :‬إنني أشييم ائحة‬
‫أ ادي يف اتحجئز واي وطننئ ات ي الانئ أف نسبنا ه‪!.‬‬
‫وقئل معشا دا‪،‬ئف وز‪،‬ء ات ئا يف ا ه ات نئسبة ‪« :‬اآلف أصبح اتطء‪،‬أ مجبعحئ أمئمنئ إت ات ‪،‬نة وماة»‪!.‬‬
‫قئل منئحم ااجاف‪« :‬إف األ اضييي اتنءااة ات حبلة اي أ اضييي إسييءائالاة حء هتئ إسييءائال مف اتحام‬
‫األ نبي غاء اتشءاي»‪.‬‬
‫قئل ات حئ خئد ‪،‬ئكعف ااءاف‪« :‬ملاعف اءاي ال ‪،‬سيييئووف ظجء ‪،‬هعدي»‪ .‬ناع‪،‬ع ك د‪،‬يل ناعز ‪ 28‬بءا‪،‬ء‬
‫‪.1994‬‬
‫«‪،‬جب أف نابل مجاع اتجلسييطانااف مئ مل ‪،‬ءتضييعا ائتناش انئ كنبا »‪ .‬مف ئاس تجنة االبع ف إلائدة‬
‫انبخئا اتجنءال شلعمع الائط ئاس ال ‪،‬ة تل أااب تشء‪،‬ف األول ‪ /‬أكبعاء ‪.1983‬‬
‫«سيينن ل اىل تحع‪،‬ل اتسييائف اتنءا إت مجب ع حطئااف ونعادل» أو ي تعاءاو ات سييبشييئ اتخئل‬
‫تلشؤوف اتنءااة تءئاس اتعز اب اف ع ‪،‬عف ‪. 1960‬مف كبئا «اتنءا يف إسءائال» ‪:‬صبءي ء‪،‬س‪.‬‬
‫«‪،‬جب الانئ طءد اتنءا وأخ أمئكنهم‪ ».‬د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف ئاس وز اب إسييءائال ات ابل ائد ‪1937‬‬
‫اف ع ‪،‬عف واتنءا يف لسطاف مطبنة ئمنة أكسجع د ‪.1985‬‬
‫ح اف ع ‪،‬عف يف ائد ‪،« : 1948‬جب اتاائد اال شيب ت ض ئف أيم (اتجل سطانااف) تف ‪،‬نعدوا أا ا»‪.‬‬
‫أك تومالئ اتصييهئ‪،‬نة أف اتجلسييطانااف تف ‪،‬نعدوا إت د‪،‬ئ ام‪« .‬اتابئ يف اتن ء ‪ ،‬عتعف واتصييغئ سييعف‬
‫‪،‬نسعف»‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫«ان مئ ناعد ائ سباطئف األ ض كل مئ ‪ ،‬سبطاع اتنءا اتاائد ا و سااعف ميل ات صءا صاء ات خ ة اتبي‬
‫هتءول يف ز ئ ة»‪ .‬ئئال إ‪،‬بئف ئاس أ كئف قعاف ات ئا اإلسءائالاة ناع‪،‬ع ك تئ‪ ،‬و ‪ 14‬أاء‪،‬ل ‪.1983‬‬
‫«إف اتجل سطانااف ‪،‬جب سحاهم كئتجنئدا‪ .‬ؤو سهم تحطم اىل ات صخع واتج اف »‪ .‬ئاس اتعز اب‬
‫اإلسءائايل إسحئق شئماء يف كل ة أمئد ات سبعطناف اتاهعد يف صحاجة ناع‪،‬ع ك تئ‪ ،‬و‪ 1‬أاء‪،‬ل ‪.1988‬‬
‫« اتجل سطاناعف حاعانئف ت شي اىل ق ماف» ‪ .‬منئحم ااجف يف خطئا ت يف اتانا ست ونالت يف أمنعف‬
‫كبالاعك ااجف واتحاعانئف ‪ .‬ناع سبابس ئف ‪، 25‬عناع ‪.1982‬‬
‫«‪ ،‬جب أف نسييب خ د اإل ائا واالغب ائل واتبءا اب ومصيييئد ة األ اضييي وقطع مجاع ات خ مئف‬
‫اال ب ئااة تبخلاص اتجلال مف اتسييائف اتنءا‪ ».‬دا ا اف ع ‪،‬عف ئاس وز اب إسييءائال مف ‪- 1948‬‬
‫‪ 05-1948 1963‬إت اائة األ كئف اتنئمة ‪ .‬مف اف ع ‪،‬عف اتساءة ات اتاة اف طء‪،‬أ مئ‪،‬ال اف زوائ‬
‫ناع‪،‬ع ك ائد ‪.1978‬‬
‫«اتنءا ‪،‬جب أف ‪ ،‬ابعا وتاف نحبئي اتجءصة ات نئسبة تبحااأ ذتك ميل اتحءا‪ ».‬دا ا اف ع ‪،‬عف‬
‫ئاس وز اب إسءائال مف ‪ 1963 - 1948‬اتابئاة الان ‪.1937‬‬

‫‪49‬‬
‫شخصيات إرسائيلية‬
‫دافيد بن جوريون‪:‬‬
‫يف ات ءحلة اتسييئااة تبأسيياس إسييءائال كئف اف ع ‪،‬عف ُ‪،‬عصييف ائت نب ل‬
‫مائ نة ا نم ة اتهئ ئنئه اتصييهاعناة اتبي تنئمل منهئ اتبء‪،‬طئناعف يف معاقف‬
‫مبن ا دة‪ .‬ومف ئنب آخء ا شييئ ك اف ع ‪،‬عف ا مئاء ات ائومة ات سييلحة‬
‫ان مئ تنئونت اتهئ ئنئه مع منم ة اإل عف اتبئانة ت نئحم ااجف‪ .‬وتاف ان‬
‫أ سئااع مف اإلاالف اتء س ي تاائد دوتة إ سءائال أمء ئاس اتعز اب اتج ‪( ،‬اف‬
‫ع ‪،‬عف) احل مجاع ات نم ئف ات سلحة كئتهئ ئنئه و شباءف يف سبال تأ ساس‬
‫اش ات ئا اإلسييءائايل‪ .‬وهب ه اتبن ‪،‬الف اتج ‪ ،‬ة اتبي طءأف اىل اتبنما ئف‬
‫ات سلحة اتصهاعناة أمء اف ع ‪،‬عف اإغءاق اتسجانة «أتبئتانئ» ات ح لة ائتسالح‬
‫وكئف اتسالح ات ي اىل مبنهئ ساؤول إت منم ة األ عف اتصهاعناة ‪ .‬وإت اتاعد‬
‫‪،‬مل األمء ات ي أص ه اف ع ‪،‬عف اإغءاق اتسجانة‬

‫ميئ ًا تلج ل! وقئمت مج الة «اتبئ‪،‬م» األمء‪،‬ااة ائخبائ ه كأح أاءز ‪ 100‬شييخصيياة ائت اة شيي االت اتاءف‬
‫اتنشء‪،‬ف‪.‬‬
‫موشيه شاريت ‪:‬‬
‫مع شا شئ ‪،‬ت ‪ 5‬أكبعاء ‪ 1894‬إت ‪، 7‬عتاع ‪ 1965‬ثئو ئاس وز اب إل سءائال وخ د مف اتجبءة ‪1953‬‬
‫إت ‪1955‬وكئنت تلك اتجبءة تجصل ااف بءي ئئسة د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف تءئئسة اتعز اب‪.‬‬
‫ُوت شئ ‪،‬ت يف مجهع ‪،‬ة أوكءانائ (مجهع ‪،‬ة مف مجهع ‪،‬ئف االتحئد ات سع اابي ات سئاأ) وائ ء إت ل سطاف‬
‫يف سنة ‪ 1909‬وتن ا ائئلة شئ ‪،‬ت مف ات ؤ س ساف ت ‪،‬نة «تل أااب» اإل سءائالاة‪ .‬كئف ‪،‬با الم اتنءااة اطالقة‬
‫وا ل اىل اتبجئوض ااف اتصهئ‪،‬نة وحاعمة االنب اا اتبء‪،‬طئو وت اخ ضت تلك ات جئوضئف اف والدة دوتة‬
‫إسءائال يف ائد ‪.1948‬‬

‫‪50‬‬
‫تم تناان كعز‪،‬ء تلخئ اة تحاعمة إسءائال اتعتا ة‪ .‬وتنل‬
‫وتخبءة شئ ‪،‬ت يف ات جئوضئف اتسائساة ا ا‬
‫اتن ل ات حع ي ات ي قئد ا شييئ ‪،‬ت كعز‪،‬ء تلخئ اة كئف اته نة اتنءااة اإلسييءائالاة اتبي اابت حءا‬
‫وتم اسبنبئي تلك اته نة يف ائد ‪.1949‬‬
‫‪ 1948‬ا‬
‫تنحي اف ع ‪،‬عف اف ئئسيية اتعز اب و‪،‬نببء شييئ ‪،‬ت مف‬ ‫ا‬ ‫تال شييئ ‪،‬ت منصييب ئاس اتعز اب ان‬ ‫ا‬
‫شجع اتن ل ات سائ سي مع اتبل اف اتنءااة ات جئو ة إال أف اف ع ‪،‬عف خطف‬ ‫ات سائ سااف ات نب تاف ال و ا‬
‫األضييعاب مف شييئ ‪،‬ت انعدت تءئئسيية اتعز اب اإلسييءائالاة يف بءة اف ع ‪،‬عف اتيئناة وخ د شييئ ‪،‬ت تل اءة‬
‫اتيئناة كعز‪،‬ء تلخئ اة يف ائد ‪ 1956‬ومف ان ائ تء اأس اتعكئتة اتاهعد‪،‬ة حبإ ائد ‪.1960‬‬
‫موشيه دايان ‪:‬‬
‫معشا دا‪،‬ئف ائش مئ ااف ‪ 20‬مئ‪،‬ع ‪ 1915‬و‪ 16‬أكبعاء ‪ .1981‬اساءي وسائسي إسءائايل‪،ُ .‬بء م اس‬
‫مف اتنبء‪،‬ة إت اتنءااة إت «اتائضي معسإ»‪.‬‬
‫بداية حياته‪:‬‬
‫ُوت يف لسييطاف ان مئ كئنت تحت اتها نة اتني ئناة وان مئ الم ‪ 14‬ائم ًئ اتبحأ دا‪،‬ئف ا نم ة اتهئ ئنئه‬
‫اتنساء‪،‬ة واتبئت ئخ يف ا ا‪،‬ة تاع‪،‬نهئ قبال اتحءا اتنئت اة اتيئناة‪.‬‬
‫الحرب العاملية الثانية ‪:‬‬
‫ان مئ ُحمء نشييئط اتهئ ئنئه مف قبل اتاعاف اتبء‪،‬طئناة يف لسييطاف أتات اتاعاف اتبء‪،‬طئناة اتابض الا‬
‫وتم إطالق سءاح دا‪،‬ئف ان ائماف ان مئ قئمت اتهئ ئنئه ائتبنئوف مع اتاعاف اتبء‪،‬طئناة ض قعاف ات حع ‪.‬‬
‫وا شئ كة اتاعاف األ سبءاتاة ض قعاف ات حع يف سع ‪،‬ئ ا دا‪،‬ئف اان اتا سءت وا أ ائ ت اب غطئب اتناف‬
‫ات ي اشبهء ا وقل ت اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة أاىل األوس ة اتنساء‪،‬ة‪.‬‬
‫قائد عطكري ‪:‬‬
‫شييغل دا‪،‬ئف اتن ‪ ،‬مف األدوا ات ه ة يف حءا ‪1948‬وا ل اىل قائدة اتن لائف اتنسيياء‪،‬ة ات ئااة يف‬
‫سهل األ دف وأاجب ا ئاس اتعز اب اإل سءائايل د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف أ ش اإلاجئا واخبئ ه و شا عف ااء‪،‬و‬
‫تح ئ‪،‬ب اتشخصاة‪ .‬وتء اقإ ائت نئصب اتنساء‪،‬ة ان حءا ‪ 1948‬ااف اتجبءة ‪ 1955‬إت ‪ 1958‬إت أف وصل‬
‫ت نصب ئاس األ كئف تلجاش اإلسءائايل‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫رجل الطياسة ‪:‬‬
‫يف ائد ‪ 1959‬وان ائد مف تائا دا‪،‬ئف مف اتسييلك اتنسيياءي انضييم دا‪،‬ئف إت تائ «مئاي» اتسييائسييي‬
‫اتاسييئ ي اوائمة اف ع ‪،‬عف وا ل كعز‪،‬ء تلو ااة حبإ ائد ‪ 1964‬وان تسييلم تاجي أشيياعل تءئئسيية‬
‫بأزد ااف اتنءا وإسييءائال يف ائد ‪ 1967‬ااف أشيياعل معشييا دا‪،‬ئف وز‪،‬ء ًا‬ ‫اتعز اب وتنئمي ات عقف ات ا‬
‫تل ئا غم ا د مح ابة أشاعل ت ا‪،‬ئف‪.‬‬
‫حرب ‪:1967‬‬
‫مل ‪،‬اف ت ا‪،‬ئف دو ‪ ،‬كء تلبخطاط واإلا اد تحءا ‪ 1967‬إال أن أسييهم إ‪،‬جئاا ًئ تلجئنب اإلسييءائايل يف‬
‫مجء ‪،‬ئف اتحءا ومل ‪ ،‬ا خء ه ًا ان اتحءا يف األمع ات ائئاة تنسيييب االنبصيييئ اف يف حءا‪1967‬‬
‫تصئتح ‪.‬‬
‫حرب ‪:1973‬‬
‫ابسلم عت ا مئئاء اتسلطة يف ائد ‪ 1969‬كئف دا‪،‬ئف وز‪،‬ء ًا تل ئا و ض دا‪،‬ئف ش اف اجعد احبءازي اىل‬
‫كل مف م صء و سع ‪،‬ئ تانئاة دا‪،‬ئف اا ة اتجاش اإل سءائايل ت ص أي اجعد اءاي اىل إ سءائال وتلحالعتة‬
‫مف ت صع‪،‬ء إ سءائال أف تاعف اتبئدئة ائتهجعد وابنئقب اتهوائم اإل سءائالاة يف ا ا‪،‬ة حءا أكبعاء كئف دا‪،‬ئف‬
‫اىل اسييبن اد تإلاالف اف او‪ ،‬ة إسييءائال تعال منن مف قبل مئئاء مف اإلدالب هب ا اتبصييء‪،‬ح وتا الم دا‪،‬ئف‬
‫ا وف تع ‪،‬ة اف اسبن ئل إسءائال ألسلحة ات مئ اتشئمل يف حئل احبائي إسءائال ت يل ا ه األسلحة ت حء‬
‫اتهجعد اتنءاي‬
‫وان اتحءا قئمت اتلجنة ات سؤوتة اإا اد تاء‪،‬ء حءا ‪ 1973‬اإاجئب اتائد ات سائ سي اإل سءائايل مف‬
‫ات سؤوتاة يف تا اب اتخ سئئء يف األ‪،‬ئد األوت مف اتحءا إال أف اتغ ضب واالحبجئي ات شنبي اإل سءائايل أ ادت‬
‫إت اسبائتة كل مف دا‪،‬ئف ومئئاء‪.‬‬
‫مامته‪:‬‬
‫يف ‪ 16‬أكبعاء ‪ 1981‬مئف دا‪،‬ئف مبأثء ًا اسءطئف اتاعتعف يف م ‪،‬نة تل أااب ود ف يف «نئائل» حاث نشأ‪.‬‬
‫ليفي إشكول (‪ 25‬أكتوبر ‪ 1895‬إىل ‪ 26‬فرباير ‪:)1969‬‬
‫ثئتث ئاس وز اب إسءائايل مف ‪ 1963‬إت ‪ 1969‬ان مئ مئف ائتسابة اتالباة‪.‬‬
‫ُوت إشاعل يف قء‪،‬ة صغاءة ائتاءا مف م ‪،‬نة كااف األوكءاناة ائ ء إشاعل مف أوكءانائ إت لسطاف يف‬
‫ائد ‪ 1914‬وسئ ا تالتبحئق ائتابابة اتاهعد‪،‬ة‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫ئز إشيياعل ا ان يف اتاناسييت اإلسييءائايل يف ائد ‪ 1951‬وتم اخبائ ه ت نصييب ئاس اتعز اب يف ائد‬
‫‪ 1963‬وتحات ئئسيية إشيياعل تلعز اب بءة د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف ‪ .‬وكءئاس تلعز اب ا ل إشيياعل اىل‬
‫تحساف اتنالقئف اتسائساة مع ائقي دول اتنئمل وقئد اىل تاع‪،‬ف االقئف دالعمئساة مع أت ئنائ يف ائد ‪.1965‬‬
‫شجع اتاهعد ات سع اات اىل اتهجءة‬ ‫وحءل إ شاعل اىل تنو‪،‬و اتنالقئف اتيائ اة مع االتحئد ات سع اابي م ئ ا‬
‫إت إسييءائال ‪ .‬وتنب إشيياعل دو ًا مه ا ًئ يف حءا اتسييبة أ‪،‬ئد (‪ )1967‬و قئمت حاعمب ابسييلام اتحاابة‬
‫اتنساء‪،‬ة تييي عشا دا‪،‬ئف ‪ .‬ويف األمع ات ناة اشبهء إشاعل يف اط احاءة طبء‪،‬ة ائتشباة اتعطناة تل ائه‬
‫وكئف اته ف اتءئا سي مف اتءاط اع توو‪ ،‬صحءاب اتناب تءي اتغالف إال إيئ ت ش اال اتاعد ‪ %80‬مف نئتج‬
‫مائه اتشءا يف إسءائال‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫مذكرات بن جوريون‬

‫تاس مف اتصيينب أف ‪،‬ابب اإلنسييئف م كءات أو ‪،‬ءوت قصيية حائت ألن تاس‬
‫مف ات سهل أف ‪،‬نبءف ائتحاااة وخئ صة إذا كئنت اتحاااة مءة أو صنبة أو ت س‬
‫حائت ووطن ‪.‬‬
‫حائ ‪ ..‬إف اإلنسئف ق ‪،‬اعف صئدقئ إذ اع أ اد أف ‪،‬جلس اىل كءسإ االابءاف‬
‫و‪،‬نبءف ا ئ اقبء ب ‪ . ، ،‬أو ا تاب مف أخطئب ‪ .‬واهلل غجع حام أو ق ‪،‬اعف‬
‫صييئدقئ إذ اع أ اد أف ‪،‬خجف م ئ ‪،‬نئنا مف آالد وا اا ضيي اء أو ‪،‬سييجل اىل‬
‫اتع ق مئ ق نل ىف حائت مف خاء أو شء ‪.‬‬
‫وأ نئ ا نئ ‪ ..‬أسيي جل انض مئ أذكءه مف قصييية ح ائتإ ات لا ئة ائت غئمءاف‬
‫وات ؤامءاف وات سئئس وكل مئ اع حلع ومء ىف سبال اتع صعل إت اتءئئ سة ‪ .‬أو‬
‫أكعف ئاس وز اب إسييءائال أو أكعف اتء ل األول ات ت أنشييأ وأسييس دوتة‬
‫إسءائال‪.‬‬
‫ك ئ أسييجل أ‪،‬ضيييئ انض اتءسيييئئل اتهئمة اتبإ تبئدتبهئ مع األصييي قئب واألاواب ات ‪،‬ف وقجعا اجئنبإ‬
‫و سئا ونإ أف أكعف ئا سئ ت شنب اهلل ات خبئ ‪ .‬خئ صة سئئىل اتبإ انيت هبئ إت شء‪،‬اة حائتإ ‪ ..‬زو بإ‬
‫ائوال اتبإ أ سلبهئ تهئ من تجنا ت ىف اتخ مة اتن ساء‪،‬ة ألكعف أح نعد صئحب اتجالتة اتبء‪،‬طئناة وأمحل‬
‫قم ‪ 3831‬اتسء‪،‬ة ‪ 11‬ون سع ف‪.‬س‪ .‬كن ا اتجالأ اتاهعدت ‪.‬‬
‫كئف ا ا اع انعانإ ىف ا ب حائتإ اتنسيياء‪،‬ة وات ت اشييت ا أمجل أ‪،‬ئد حائتإ ‪ .‬أننإ أذكء ا ا اتبئ ‪،‬‬
‫ا ا ‪، 1918/6/1‬عد وصلت ا إت ون سع إننإ أشنء ائتنشعة ىف حائتإ اتج ‪ ،‬ة ‪ .‬كل شيب انئ أ ضل‬
‫وأتطف وأكيء مجئال م ئ كنت أتعقع إننإ أنصييح كل واح أف ‪،‬بءك حائة ات ف ات ابمة ائتسييائف وات لائة‬
‫ائتضييعضييئب واتاءت ات خبلجة و‪،‬أتإ إت انئ تاسييب بع ائت ائه اتن اة ىف ات نسيياء واتحائة اتج الة واتطبانة‬
‫اتسئحءة اتهئدئة حاث ال ضعضئب وال ازدحئد وال أت شيب م ئ ‪،‬ا اتنجس و‪،‬حطم األاصئا‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫مءف األ‪،‬ئد ‪ .‬وم ضت األاعاد وأنئ أااش حائتإ اتن ساء‪،‬ة وكىل ثاة مف أننإ سأكعف أ ضل صحة وأكيء‬
‫قعة ‪..‬‬
‫أقعل ‪ :‬م ضت األاعاد سء‪،‬نئ ‪ ..‬وا شت أح اثئ ا ‪ ،‬ة وتائالت مع شخ صائف سائ ساة كياءة كإ أنئقش‬
‫منهم و ضع اتاهعدت اتبئئ ىف اعا صم اتنئمل ات ت ‪،‬بحث اف ماء ‪ ،‬سباء ا أو ال ‪،‬أو‪ ،‬واع ‪،‬ب نإ أف ‪،‬نعد‬
‫إت ال ه لسطاف ‪.‬‬
‫وائأن ا اتاعد ‪،‬ئ اانبإ اتنو‪،‬وة اعال و‪،‬ئ اانإ اتنو‪،‬و ائمعس أزف إتاا ئ خبءا سنا ا ‪.‬‬
‫تالة أمس ا ب نت تجنة اتن ل اتاهعد‪،‬ة اتج ‪ ،‬ة و ءغت مف مهئمهئ ىف اتلالة نجسييهئ ش ييب ال ‪،‬ص ي ق‬
‫انبخبت اضييعا ائتلجنة اإلدا ‪،‬ة تلصيين وق اتاعمإ اتاهعدت حبإ ‪،‬خعتنإ ذتك أف أكعف م ‪،‬ء ات ؤسييسيية‬
‫وأملك حأ اتناض ‪.‬‬
‫أ ‪ ،‬أف أشييءح تام مجانئ مئ كنت أتعقع أف ‪،‬نجوه ا ا ات ؤت ء ومئذا كئنت نبئئج اتجنلاة مف ‪،‬‬
‫دخلت ىف دوامة اال ب ئائف ومل أ تحمة ءاغ حبإ اتاعد أول أمس قء أاضئب اتلجنة اتسائساة اتبنجا ‪،‬ة‬
‫« وا‪،‬ومئف واءودنساإ ومعشإ وأنئ » أف أذاب إت تن ف تشهء‪،‬ف إت أف ‪،‬نعد ات ن وا اتسئمإ إت لسطاف ‪.‬‬
‫ا ئ ق ضات أ سبعائ آخءا ىف سع‪ ،‬سءا تلءاحة قبل ات ؤت ء وآمل أف أخببم سئتبإ انئك‪ .‬اآلف سأ سءد‬
‫الاام مئذا كنت أنبمء مف ات ؤت ء‪.‬‬
‫أوال‪ :‬كئف مف أ‪،‬إ أن مف اتضيءو ت أف نشيءح تل ؤت ء ونانن اأمهاة تنجا اتصيهاعناة ‪ .‬أصيء اىل كل ة‬
‫«تنجا » ألننإ أابا اأننئ ق تخطانئ مءحلة منئق شة حئ بنئ تل صهاعناة لا أ صبح وا ضحئ ىف ا ه ات ءحلة‬
‫تلشنب اتاهعدت وتلنئمل اأمجن أف اائب اتشنب اتاهعدت ىف ات هجء ق أصبح مف ات سبحاالف‪.‬‬
‫اتسؤال ات هم اآلف اع ال ا ا و اتصهاعناة أف تحل ا ه ات شالة – أو ائألحءت ‪ ..‬ال ‪ ،‬اف أل ض‬
‫إسءائال أف تسبعاب أا ادا كباءة مف اتاهعد ومئ اإ اتعسالة تبحااأ ذتك ؟ واا ا أخ ف اىل ائتاإ شءح‬
‫كاجاة اتبنجا مع إ‪ ،‬ضئح ات صنعائف اتبإ تعاكب ات شءوا واتحئ ة اتاباءة إت اتجهعد ات اخلاة واتخئ اة‬
‫اتنما ة ‪ .‬كئنت ا ه اإ غئ‪،‬ة اتخطئا ات ت أتااب ىف اتاعد اتيئنإ تل ؤت ء وات ت ال شييك أنا ئ قءأت ئه ىف‬
‫ء‪ ،‬ة دا ئ ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫وا هبنإ ااببئف ىف تع ا ذتك اتخطئا ‪ :‬اتعقت واتلغة ‪ .‬قل ئ أقعد انس خطئائتإ ما مئ وتاننإ ىف ا ه‬
‫ات ءة سجلت اتنائط اتءئا ساة وتع أننإ اتبنبهئ ائتائمل ال سبغءق خطئاإ أكيء مف أ انة سئائف وا ا أمء‬
‫‪ ،‬سبحال ح وث ىف مؤت ء صهاعنإ ئ ضطء ف تخءق انض اتنائط اتءئا ساة ثم كئنت م شالة اتلغة أنئ ال‬
‫أسييبطاع أف أتح ث ىف معضييعا ‪،‬ه نإ اف قء‪،‬ب إال ائتلغة اتنبء‪،‬ة غاء أف منمم اتحئضييء‪،‬ف ال ‪،‬جه عف‬
‫ىل أف‬
‫اىل أف أتالم الغة تجه هئ األغلباة اء ف أف أخطب الغة اتا ‪،‬ش وتان مف اتصيينب ا ا‬ ‫اتنبء‪،‬ة وكئف ا‬
‫أابء اف أ ائ ت ائتا ‪،‬ش ئضييطء إت تءمجبهئ اانإ وااف نجسييإ مف اتنبء‪،‬ة طالة اتعقت أنئ أحائنئ ال أ‬
‫اتال ئف ات نئسبة وكئف ذتك اتخطئا ا يئاة تجءاة اساءة ائتنسبة ت نن مئ انبهات من كنت أتصبب اءقئ‬
‫وق ا ف تلك ات شاة اتعاضحة خالل خطئاإ وتأك ضءو ة تءمجة اتجاءة اتصهاعناة إت اتعاقع واتصنئا‬
‫اتبإ تعاكب ذتك احاث أصييبحنئ مجاننئ م كاف ت ئ ‪،‬جب نل كنت أنبمء مف ات ؤت ء أ‪،‬ضييئ أف ‪،‬صييل إت‬
‫إ‪،‬جئد اائة ائبال اة احاث تاعت اتعح ة ات اخلاة كنت أصييبع إت إ‪،‬جئد بهة تضييم كل األحواا ا ئ ا ا‬
‫حوا ات وتة اتاهعدت ات ت ‪،‬ب سم اال سلبائف ات ج د‪،‬ف دوف أف ‪،‬ب بع ا اواف ئاعنا ساإ كئف مطلبإ‬
‫اتيئتث اع أف ‪،‬بن ل تاع‪،‬ف اتحءكة اتصهاعناة « اتبشاال اتصهاعنإ » ‪ .‬مل تاف انئك أ‪،‬ة أحواا ان مئ أسس‬
‫اءتول اتحءكة ات صهاعناة من ث ئناة وثالثاف ائمئ كئف اتج اع مجءد صهئ‪،‬نة وتاف مئ اع م صاء اتاهعدت‬
‫ات ت ‪،‬ء‪ ،‬أف ‪،‬باإ صييهاعنائ دوف أف ‪،‬نب إ إت أت حوا مناف اآلف ؟‪ .‬مل ‪،‬ن ت ىف اتعاقع مائف ىف اإلطئ‬
‫اتصييهاعنإ‪ .‬انئك اتاياءوف م ف ‪،‬ؤمنعف اأف اتحل اتعحا ت شييئكلهم اإ اتصييهاعناة وتانهم ال ‪،‬جه عف‬
‫اتجعا ق ااف األحواا اتصهاعناة ات خبلجة وال ‪،‬سبطانعف تء اح أح ائ اىل اآلخء‪.‬‬
‫أمئ أنئ ئابائدت أن ا ا و اتصهاعناة أف تصبح حءكة وطناة كبءت وتسبطاع اسباطئا مجئااء ‪ ،‬ة مف‬
‫ات شنب اتاهعدت وتاف اؤالب سبج هبم ات صهاعناة ال األحواا ت تك أؤمف اأن مف ات ضءو ت إ‪،‬جئد اائة‬
‫تنما اة ت سهل ا سباطئا أوتئك اتاهعد داخل اتحءكة ات صهاعناة دوف أف ‪ ،‬ضطءوا إت االنب ئب إت أت حوا‬
‫مناف إف مل ‪،‬ءغبعا ىف ذتك‪.‬‬
‫وق تا مت ائقبءاح مطئتبئ اأف ‪،‬شال ات ؤت ء ىف كل ال اائة صهاعناة مب ئساة تضم كل صهاعنإ مه ئ‬
‫كئنت قنئاب اتسائساة وأف تباإ األحواا واتهائئف ات خبلجة م يلة ض ف ا ا اتبشاال ‪.‬‬
‫ك ئ طئتبت اأف ‪،‬وود ات ؤت ء حءكبنئ ائتبعضيياح اتشييئمل تبءامجنئ ىف ات سييبابل وتا مه ف اتلجنة‬
‫اتبنجا ‪،‬ة ات نبخبة ىف اءاغ خالل ات ؤت ء اتيئنإ اشييء طء‪،‬ائ ‪ ،‬ا تلصييهاعناة ىف ات جئالف اتسييائسيياة‬
‫واالقب صئد‪،‬ة و سائ سة اتهجءة واتبنمام ا عمئ وانبهجنئ سائ سة ‪ ،‬ة ىف معاقجنئ مف اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة‬
‫ومف اتنءا سائسة « صهاعناة اما ة وشجئاة » صهاعناة تبسم ائتعاقناة ىف سائسبهئ اتحئضءة وائتشجئاة‬
‫وان اتنمء ىف نمءهتئ إت ات سبابل ‪.‬‬
‫اتبئتغة ُ‬

‫‪56‬‬
‫او‪،‬وت اعال وائمعس ا ئ إذا كنب ئ سييبجه ئف مئ أقصييي هب ا اآلف وتانا ئ حب ئ‬‫ا‬ ‫ال أاءف ‪،‬ئ‬
‫سبجه ئف ان مئ تابءاف قلاال وىف اتاعد ات ت تن شء ا محئدثئتإ مع ات ن وا ات سئمإ ساجهم ات شنب كل‬
‫حعت كل ئتإ ك ئ ه أوتئك اتالة مف األص قئب ات ‪،‬ف تسل عا اطء‪،‬اة سء‪،‬ة نائط محئدثئتإ‪.‬‬
‫أ ‪ ،‬أف أشييءح تا ئ سييبباف آخء‪،‬ف إلصييءا ت اىل تاع‪،‬ف بهة ائبال اة واسيينة قبل أف أسييءد الاا ئ مئ‬
‫ح ث خالل ات ؤت ء‬
‫األول اع ضءو ة تنجال اتن ل ات صهاعنإ ‪ :‬نحف ن ء ا ءحلة تلعح اهئ أمئمنئ إمائنائف ال ميال تهئ ىف‬
‫ات سئاأ‪ .‬ا دخل ل سطاف خالل اتنئماف ات ئ ضااف أكيء مف مئئة أتف ‪،‬هعدت و ا ئ تبلم ا ه اتهجءة حعات‬
‫اتسباف أتجئ سنة ‪ .1935‬و‪،‬جب تنجا مشءوا تججاف احاءة اتحعتة ش ئت احاءة اتجلال والانئ وىف ما و نئ‬
‫أف نحصل اىل مسئحئف ‪ ،‬ة مف األ ض تالسباطئف‪.‬‬
‫وأنئ أنئقش ات ن وا ات سئمإ من أكيء مف ائد ا شأف اتناب – واإ م سئحة كباءة مف األ ض ىف اتجنعا‬
‫ت ب مف غوة إت اتنابة تبلم أح اشء أتف دونم وب منهئ صحءاوت وغاء صئتح وتاف انئك أ‪،‬ضئ أ ضئ‬
‫طابة ىف اتناب وتع و نئ اهئ ات ئب سييبجبح أمئمنئ مسييئحئف شييئسيينة و ئ غة – تاس انئك ىف اتناب غاء‬
‫اتالال مف اتنءا‪.‬‬
‫تحبئي كل ا ه االحب ئالف وات شئ ‪،‬ع إت إمائنائف واسنة – وصالاة سائساة كبءت – وتف نب اف مف‬
‫تحاااهئ إال ائتحصعل اىل مسئن ة اتحءكة اتصهاعناة اأك لهئ إذا مل تشبءك األحواا مجانئ ىف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة‬
‫اتبإ ت ‪،‬ء اتحءكة سييعف تسييبنج هعدنئ ىف اتخال ئف وات هئتءاف ات اخلاة واطبانة اتحئل سييانجء ذتك‬
‫اتاياء‪،‬ف مف ات سئن ‪،‬ف تنئ ‪ .‬لف تاعد حءكة صهاعناة قئد ة إال إذا تائتجت هعدنئ وقعانئ ‪.‬‬
‫ات سبب اتيئنإ‪ :‬اع ضءو ة تجنب أ‪،‬ة أخطئ ‪ ،‬اف أف تطءأ ‪ :‬هنئك ىف اتعقت اتحئضء اتاياء مف األخطئ‬
‫إت ئنب اإلمائنائف اتضييخ ة لاس مف ات سييببن إذ ابط سيينء اتبءتائل ىف اء‪،‬طئنائ أو إف مل نج سييعقئ‬
‫ت ح صعتنئ مف ات عاتح أف تح ث انئك أزمة اقب صئد‪،‬ة ونجس اتخطء ‪،‬ا ف ىف أت احب ئل تلببئطؤ ىف اءنئمج‬
‫اتبنئب ات ت سعف ‪،‬ح ث أزمة اطئتة ‪.‬‬
‫ك تك وائإلضييئ ة إت ذتك إننئ نعا احب ئل وقعا أزمة سييائسيياة ئتخالف ااف إ‪،‬طئتائ واتحبشيية ق‬
‫‪،‬نبهإ ائتحءا وإذا ا أف اتحءا ىف اتحب شة ال ‪ ،‬ت أح كاف سببطع لا ست انئك أزمة ائ ود ىف اتنئمل‬
‫وأ‪،‬ة شءا ة ‪ ،‬اف أف تؤدت إت انججئ ائت إ ابلء ‪،‬بءقب اط ءصة سئنحة السبنئدة تلك األ واب مف‬

‫‪57‬‬
‫أت ئنائ اتبإ اقبطنت منهئ ىف يئ‪،‬ة اتحءا اتنئت اة وسعف ‪،‬ب أ أوال ائتن سئ وإذا تع ء ت ‪ ،‬اتسالح وو‬
‫أف ءن سئ وإ‪،‬طئتائ ضناجبئف ائت ائ نة ألت ئنائ لف ‪،‬بع ا اف أت شيب و سعف ‪،‬حبل اانئ وغاءائ مف اتبالد‬
‫– وان ئ سيينعا احءا ائت اة ‪ ،‬ة وحبإ إف مل تاف انئك حءا نلاة خطء اتحءا وا د وا ا‬
‫اتخطء وذتك اتشيينع اأف اتحءا ‪ ،‬اف أف تنججء ىف أ‪،‬ة تحمة سييعف ‪،‬نجل اأزمة ىف لسييطاف حانئ‬
‫سا صبح و ضننئ ائتم ات صنعاة وتف نا اىل اتبغلب اىل كل تلك ات صنئا غاء اتجهعد واتاعة ات عح ة‬
‫تلحءكة اتصهاعناة اأك لهئ‪.‬‬

‫‪ .1‬جدول األعامل ‪:‬‬


‫وضييع اتج ول وتءتاب لسييئف ات ؤت ء من أاعاد وىف حائة اءتول ومل ‪،‬بغاء شييالهئ من ذتك اتحاف‬
‫ائتءغم مف تغاء اتمءوف أد كت من سنعاف ا ‪ ،‬ة أف األ سلعا اتحئت تلن ل مل ‪،‬ن صئتحئ ته ا اتومف‬
‫وأ دف أف أدخل الا نمئمئ ‪ ،‬ا وتاننإ مل أنجح إال وئائ‪.‬‬
‫ت ت اعدتإ مف أمء‪،‬ائ ا ب نت اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة ىف تن ف وطئتبت اهئ اأف ‪،‬اعف انئك اط خطئا آخء‬
‫إت ئنب اتخطئا اال ببئحإ ات ت أتائه نئحعد سعتعكعف ‪،‬لاا أح أاضئب اتهائة اتبنجا ‪،‬ة ‪،‬لخص ا مئ تم‬
‫خالل اتنئماف ات نصييءماف من ات ؤت ء اتسييئاأ‪ .‬وق كئف اتبالا اتجئ ت حبإ اآلف اع أف ‪،‬بالم مجاع أ ءاد‬
‫اتهائة اتبنجا ‪،‬ة ىف تالة اال ببئح ‪ .‬وتاف تلك اتخطب كئنت م لة وتاطع اتسييائق اتجاءت وتطال اال ب ئائف‬
‫ا وف وت ‪.‬‬
‫ان نائش شييئمل اقبءحت اأف تاعف انئك كل ة ائسييم اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة تشييءح خطبهئ تلنئماف ات ابلاف‬
‫وق ُحب ائقبءاحئتإ‪ .‬ومننإ ذتك أف تلاإ كل بئف اط إت ئنب كل ة سييعتعكعف وتان ان مئ ئب دو‬
‫اتخئذ اتاءا اف اتن لاة ت سييت أف اتلجنة تف تابل ميل ذتك اتاءا اتائسييإ بطعا ات كبع وااف ائتبح ث‬
‫اف اال سباطئف خالل ‪ 25‬ائمئ و حب مجاننئ ا تك ؟ ُطلب منإ أف أتح ث اف أا ئل اتهائة اتبنجا ‪،‬ة خالل‬
‫اتنئماف اتسئاااف وتاننإ مل أتصع أننإ اتشخص ات نئسب ت تك إذ أننإ مل أا ل ائتلجنة طالة تلك اتجبءة إذ‬
‫اىل أف‬
‫كنت دائم اتبنال و ئاال ائتبجئصييال اتاعماة اتجئ ‪،‬ة ئخباء ا ال منإ أتاوا كئاالف ثم اقبءحعا ا‬
‫أح ثهم اف احب ئال تطباأ اتصهاعناة‪.‬‬
‫اابءضييت أوال اىل انعاف ات نئ ضيية واقبءحت أف تغطإ مشييئكل اتصييهاعناة ‪ .‬وتعال اابائدت اأمهاة‬
‫ات عضييعا ت ئ تال ت ثم طلب اءودتسيياإ أف ‪،‬بالم اف اتعضييع اتسييائسييإ وكئف كل أاضييئب اتلجنة‬
‫اتسائساة ض خطئا ثئتث وتعال ات جئملة ت ئ أذف تبءودتساإ اأف ‪،‬بالم مءة أخءت ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫‪،‬ب و كم مف ات صنب تغااء تالا مببع ذتك أف انئتك م صئتح مبأثءة اال تالا وا ه ات صئتح ‪ ،‬انهئ‬
‫أف تب اء محئ‪،‬ة تنجسهئ وتع مل تن ذاف أثء أو حبإ منئسبة ‪.‬‬
‫ك تك مل ‪،‬اء اقبءاح آخء اأف ‪،‬بم انبخئا اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة قبل ات ؤت ء وتاس ان ات نئقشة ك ئ كئنت اتنئدة‬
‫‪.‬‬
‫واا ا تع هنئ إت ات ؤت ء دوف أف نبجأ اىل معقف مح د ودوف تجنة إدا ‪،‬ة ئاوة اتباع‪،‬ف ‪.‬‬

‫‪ .2‬الرئاسة ‪:‬‬
‫خالل األاعاد األ انة ات ئ ضاة ومن ات ؤت ء ات سئاع ا شء ىف ائزل ااإ نئحعد سعكعتعف ئا سئ تلهائة‬
‫اتصهاعناة اتنئت اة سعكعتعف كئتب مخضءد معاعا واسع ات نلعمئف اشال ‪،‬جنل ء‪ ،‬ا ااف النئ مف‬
‫اتاهعد ‪، .‬بح ث ا ة تغئف ‪،‬نببء حجة ىف األدا اتنبءت وذو منء ة شخ صاة اج اع ات شخ صائف اتاهعد‪،‬ة‬
‫اتبئ زة وكياء‪،‬ف مف مشييئااء اتنئمل تغب اتنبء‪،‬ة غناة وا اة وإف كئنت تاسييت واضييحة أو نئ ة وت ‪ ،‬طئقة‬
‫كباءة اىل اتن ل وتان تاس ائتء ل اتسييائسييإ ك ئ أن ال ‪ ،‬ك اتاضيياة اتصييهاعناة إد اكئ كئمال اشييالهئ‬
‫ات سائ سإ أو ا ئ ‪،‬بنلأ ائال سباطئف ائخب صئ تاس اع اتء ل ات نئ سب تااعف ات يل ات سائ سإ تلحءكة‬
‫اتصييهاعناة واتشيينب اتاهعدت وتاف ا ئ أف وا‪،‬ومئف أان ىف مؤت ء ائد ‪ 1931‬مل ‪،‬ع أح ‪،‬حل مائن‬
‫ئخباء سعكعتعف تلءئئسة‪.‬‬
‫ىف اتعاقع مل ‪،‬اف سعكعتعف إال ئاسئ ائالسم مل ‪،‬اف ‪،‬بت ىف األمع اتسائساة إذ مل ‪،‬اف ذتك ىف اسبطئاب‬
‫وكئف ‪،‬ب و مضييحائ كل ئ حئول اتب خل اهئ مل ‪،‬نمء إتا اج ‪،‬ة وتع ا ب ع اء ئل اتسييائسيية اتبء‪،‬طئنااف ت ئ‬
‫كئف أاطإ صييع ة مشييء ة تلحءكة اتصييهاعناة تألسييبئا اتعا دة كنئ مبءدد‪،‬ف ىف ات عا اة اىل اسييب ءا ه ىف‬
‫منصب اتءئئسة ‪.‬‬
‫إف مل ‪،‬اف سعكعتعف ائف ات ءشح اتعحا ات نئسب « وا‪،‬ومئف» ان مئ كنت ىف ناع‪،‬ع ك مؤخءا س نت‬
‫نصب ئاسئ ‪ .‬وق‬‫ا ءشح ثئتث ا اقبءح ات كبع « سباجف وا‪،‬ومئف» ىف ا ب ئا كباء ىف قئاة كئ ناجإ أف أ ا‬
‫قئالنإ ا ا االقبءاح ىف تن ف أ‪،‬ضئ ا اقبءح «ائ ت سئخء» ات ت كئف اضعا ائتلجنة اتبنجا ‪،‬ة ىف اتسئاأ ك ئ‬
‫اقبءح وا‪،‬ومئف نجس أف أقبل اتءئئسة ‪.‬‬
‫مل آخ ا ه االقبءاحئف اج ‪،‬ة وتع تيئناة تيالثة أ سبئا ‪ :‬ت ست كجؤا تل ن صب تاس حوانئ ات صهاعنإ‬
‫االشبءاكإ نئضجئ تبعت اتءئئسة مل ‪،‬حف اتعقت ان تاحل أح محل وا‪،‬ومئف ‪ .‬وا‪،‬ومئف ‪،‬بسم اصجئف سلباة‬

‫‪59‬‬
‫إت ئنب كعن ال ‪،‬جهم ات شييئكل ات اخلاة تلحءكة اتصييهاعناة هع مبالب ات واي ‪،‬بغاء مف تحمة إت‬
‫أخءت ك ئ ال ‪،‬سببن أف ‪،‬ابءف اجعاف سائساة وتان ل امام وت تئ ‪ ،‬ائع ك ئ ت صات واسع ىف‬
‫ات نئمل ات بح ث ائتلغة اإلنجلاو‪،‬ة ئتحاعمة اتبء‪،‬طئناة تعتا ثابهئ وثاة اء‪،‬طئنائ انئ ائمل ائد تنجئحنئ‬
‫اتسائسإ‪.‬‬
‫تألسبئا اتسئتجة ات كء تح ست تنعدة وا‪،‬ومئف ائتءغم مف ال إ اأن إذا ائد تلءئئسة ساضئاف اتح لة‬
‫اىل اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة ئتعاقع أف اتاياء‪،‬ف ىف اتحءكة اتصييهاعناة ا ئ اهم انض أصيي قئئ ال ‪،‬ياعف اعا‪،‬ومئف‬
‫اىل اتصنا اتسائسإ واتن ل مع وا‪،‬ومئف تاس ىف اتحاااة ائألمء اتهاف إذ أن منبئد اىل أف ‪،‬نببء اتنئس آ ابه‬
‫وكأيئ منوتة أمئ نحف عقجنئ ائتطبع غاء ذتك وإذا مل نبجأ من سعف ننلف ذتك صءاحة وال ناأس ا سهعتة‬
‫خئصة اىل اتسئحة اتسائساة وتاف ان وضع كل تلك االاببئ اف ىف ات اواف تء ح كجة اعدت ‪.‬‬
‫اءضيينئ اىل وا‪،‬ومئف من م ة أف ‪،‬نعد تلءئئسيية مل ‪،‬اف ذتك أمءا سييهال ائتنسييبة ت ان أف كئف ات ؤت ء‬
‫اتسييئاع اشييء ق أان ه ابلك اتصييع ة اتنناجة ود ن إت اتغضييب واتحنأ‪ .‬وق ا أ وا‪،‬ومئف أ‪،‬ضييئ ىف منه‬
‫«سيياف» ىف « احئاعف» وا ا اتن ل ائد ا كئف وا‪،‬ومئف اىل اتصييئل ائتشييءكئف اتاا ئو‪،‬ة ىف اتخئ ي‬
‫هب ف إن شئب ءوا تهئ ىف ل سطاف وكئف مف ات اء أف ‪ ،‬صبح ئا سئ تبلك ات شءكة اتاا ئو‪،‬ة وتاف ئئ سة‬
‫شءكة تجئ ‪،‬ة ىف ل سطاف مل ‪،‬اف ائت شيب ات ابعل ائتن سبة تءئاس اتعكئتة اتاهعد‪،‬ة ك ئ كئنت انئك م شئكل‬
‫ائئلاة ت تك تءدد طع‪،‬ال ثم وا أ وتان ن د اىل معا اب نئد ووا أ ثم ائد وغاء أ‪. ،‬‬
‫وىف أح األ‪،‬ئد – وأابا أن كئف اتسييبت األخاء قبل انبهئب ات ؤت ء – أالف أن ال ‪،‬سييبطاع قبعل اتءئئسية‬
‫وتان مسبن تبءؤس ات ائءة اتسائساة إذا وا ات أنئ اىل ئئسة ات ؤسسة اتصهاعناة ان مئ شءحت ت أف ا ا‬
‫م سبحال وا أ اىل أف ‪ ،‬سب ء سعكعتعف ئا سئ اىل أال ‪،‬ب خل ىف األمع ات سائ ساة سء نئ مجانئ ائقبءاح‬
‫وا‪،‬ومئف ا ا وقبلنئه ابءحاب كئف اتبنض منئ ‪،‬شيينء اأن كئف مف األ ضييل تع قبل وا‪،‬ومئف اتءئئسيية اان ئ كئف‬
‫اتبنض ‪،‬نبا اأن مف األ ضل أال ‪،‬صبح ئاسئ وذتك اسبب اتحئتة ات اخلاة اتءاانة ىف اتحءكة وتاف قبلت‬
‫اتجئبئف اقبءاح وا‪،‬ومئف – ان مئ أقنننئ اأن قئطع ويئئإ – اأف ‪ ،‬خل ىف اتهائة اتبنجا ‪،‬ة كءئاس تلاسييم‬
‫اتسائسإ ‪.‬‬
‫اسبابل مجاع أاضئب ات ؤت ء معا اة وا‪،‬ومئف ائتجءحة وزاد احبءام اانهم ا أثبت شجئاة مننع‪،‬ة كبءت‬
‫اابعت االشييبءاك ىف اتهائة اتبنجا ‪،‬ة تحت ئئسيية سييعكعتعف حبإ ات نئاضيياف تعا‪،‬ومئف اسييبغءاعا األمء‬
‫واابء عا اأن تصءف اشجئاة ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫وتاف تف ت د ءحبنئ اب و أف زو ة وا‪،‬ومئف مل تاف قئد ة اىل اتبصييءف انجس أسييلعا زو هئ ا‬
‫أالنت أيئ تنئ ض أف ‪،‬اعف سعكعتعف ئا سئ تلجنة اتبنجا ‪،‬ة اان ئ وا‪،‬ومئف مجءد ا ضع ىف اتلجنة حبإ وإف‬
‫كئف ئاسئ تل ائءة اتسائساة‪.‬‬
‫ىف نجس األمسيياة طلب منإ « إسييءائال سيياف» أف أقئال كئف «سيياف» سيياءتاءا خئصييئ تعا‪،‬ومئف أثنئب‬
‫اتحءا اتنئت اة وق أ صبح اآلف ال ثء‪،‬ئ و‪ ،‬لك مع ا ‪،‬لا « سئ شء» و«و سا عف مئ كس» تجئ ة كباءة –‬
‫سلسلة مف ات حالف ات نخجضة األسنئ ‪ :‬محالف مئ كس أن سبنسء – اتبإ ت الاهم ات ئئف واآلالف‬
‫مف اتجناهئف مف اتءاح سنع‪،‬ئ ‪ .‬يالثبهم صهئ‪،‬نة و‪،‬ببءاعف سنع‪،‬ئ ا بئتم ضخ ة تألغءاض اتصهاعناة ‪،‬لاإ‬
‫اتنئس الاهم اسم «اتنئئلة» كئنعا طالة اتعقت ‪،‬نئ ضعف اعدة وا‪،‬ومئف تلءئئسة وكئف أح األسبئا منه‬
‫« ساف» ىف احئاعف‪ .‬تا أوداعا ىف ا ا ات شءوا حعات ‪ 60.000‬نا ل سطاني اىل أف ‪، ،‬ءه وا‪،‬ومئف‬
‫وق خ شعا أف ‪،‬ه ل وا‪،‬ومئف ات شءوا ىف حئتة اعدت تلءئئ سة ك ئ كئنت انئك أ سبئا أخءت ت نئ ضبهم‬
‫ا كئف «سييئشييء» ‪،‬نبا اأف إائدة انبخئا وا‪،‬ومئف سييبخلأ انشييائقئف ىف اتحءكة ألف اتاياء‪،‬ف ال ‪،‬ؤمنعف‬
‫اسائسب وألف الانئ ل صجع نئ اآلف اابا سئشء اأف ئئسبإ سعف تؤدت إت ثاة وت ئسك داخلااف أكيء‪.‬‬
‫ان مئ قئالت « ساف» قئل ت ‪ :‬ح ضءف إت تع ساءف هب ف خئل واع إائدة وا‪،‬ومئف إت اتءئئ سة وإف كئف‬
‫ت أت مخئتف ت تك مف قبل‪.‬‬
‫ت نئقشيييت مع اتاياء‪،‬ف مف أاضيييئب اتبءت ئف اتبء‪ ،‬طئنإ وانض ات اءااف مف اتعزا ة جه ت منهم أف‬
‫اتع ضع اتنئت إ خطاء ومف ات حب ل أف تن شب اتحءا ا سبب اتخالف ااف إ‪،‬طئتائ واتحب شة وتع ح ث‬
‫ذتك سباعف لسطاف ىف قلب اتصءاا ‪ .‬وتنعد أ‪،‬ئد ‪ 1918 – 1914‬اتنصابة وسباء أمع سا ة وتئ ‪،‬خاة‬
‫وسعف تجبئحنئ اء‪،‬طئنائ ك ئ ا بئحبنئ ىف اتحءا اتنئت اة و ا ئ ت انئ ان ئ مف إنجئز اتاياء مف األشائب‪.‬‬
‫وت تك ف ات هم أف ‪،‬اعدنئ وا‪،‬ومئف ئإلنجلاو تا ست ت ‪،‬هم ثاة ىف غاءه وتف ‪ ،‬سبطاع اتح صعل اىل مئ‬
‫ن صبع إتا مف إنجئزاف أح سعاه وتاف تاس اإمائف وا‪،‬ومئف أف ‪،‬نعد تلءئئ سة اآلف تن ة أ سبئا سعف‬
‫‪،‬نعد ان مئ تح ث األح اث اتنمئد وتاف تاس اآلف ته ا ات سبب ‪،‬جب تء شاح وا‪،‬ومئف خئ ي نطئق اتلجنة‬
‫اتبنجا ‪،‬ة ا صجب اتائئ تل سائ سة ات صهاعناة و سااعد وا‪،‬ومئف ابنااف م سئا ‪ ،‬و سعف ‪،‬اعف م سؤوال أمئد‬
‫اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة وتاف تاس اضعا اهئ وتف ‪،‬اعف أل ءاد اتهائة حأ اتب خل ىف ا ل ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫ان مائالبإ تسيياف ا ب نت ائت كبع «أ‪ » ،‬ات ت كئف مف أاضييئب اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة اتصييهاعناة واع‬
‫ص ‪،‬أ ماءا تعا‪،‬ومئف و ص ‪،‬أ أ‪ ،‬ضئ تحءكبنئ « اتجنئح اتن ئت من » نل ت من أف زو ة وا‪،‬ومئف منئ ضة‬
‫تبال ه ات نصب طئت ئ نئحعد سعكعتعف ‪،‬شغل منصب اتءئاس وا ا اع سبب االقبءاح اتج ‪. ،‬‬
‫قئالت وا‪،‬ومئف اىل اتجع وأالغب أننإ أ اتطءح اتج ‪ ،‬مسييبحاال وأف اتحءكة اتصييهاعناة اأمجنهئ‬
‫و ء‪،‬انئ ائت اف تف تابل أف تؤخ ات سلطة ات سائ سة كئملة مف قب ضة اتهائة اتبنجا ‪،‬ة وت سلم تء ل واح حبإ‬
‫وا‪،‬ومئف نجسيي انئك حالف ‪ :‬إ مئ قبعل اتءئئسيية أو اضييع‪،‬ة اتهائة اتبنجا ‪،‬ة وتاس انئك احب ئل ثئتث د‬
‫وا‪،‬ومئف اأن ‪،‬بجهم و هة نمءت وتان كئف مءتبائ وو صنعاة ىف اتخئذ أت قءا وأالغنإ أن سانطانإ ده‬
‫ىف اتاعد اتيئنإ‪.‬‬
‫داعف ىف اتحئل انض ات نئ ف إت ن قإ – ااءل كئتو نالسعف إسحئق تئانااف دا ا ‪ ،‬او زات ئف‬
‫وائسييعف وانض اآلخء‪،‬ف سييءدف الاهم مئ ح ث وسييأتبهم أ‪،‬هم ائف اتج اع مف أ‪،‬إ ض اتال‬
‫اءة تجء‪ ،‬اتهائة اتبنجا ‪،‬ة مف مهئمهئ اتسائساة و نل وا‪،‬ومئف دكبئتع ا سائسائ ‪،‬جب أ ا‬
‫ال ‪،‬اعف األول ااف‬
‫مجئاة مب سئو‪،‬ة اتحاعق وات سؤوتائف والانئ أف ن شئ ك م شئ كة كئملة ىف األا ئل ات سائ ساة وأف ‪،‬اعف تنئ‬
‫دو حئسم ‪.‬‬
‫قئل تئاانااف‪ :‬إن مف اتضييءو ت أف أقعد أنئ اتن ل اتسييائسييإ حبإ وتع أف وا‪،‬ومئف اع اتءئاس اتءس ي إ‬
‫تلاسم اتسائسإ ‪.‬‬
‫نئقشنئ ا ا مع حلجئئنئ ىف حوا اتج ناة اتصهاعناة اتنئمة‪ .‬عا اعا اىل قءا اتنئ‪ .‬وق شجننإ سباجف وا‪،‬و‬
‫واتائضييإ عتائف مئك – واتيئنإ مف مجئاة اءان ‪،‬و ات نئ ضيية تعا‪،‬ومئف – ات ت سييبأ أف قئالب ىف اتعال‪،‬ئف‬
‫ات بح ة وحئوتت إقنئا انعدة وا‪،‬ومئف و ءف انئك مائالة أخءت مع وا‪،‬ومئف أالغب خالتهئ ااءا اتجئباف‬
‫ان د إمائناة قبعل االقبءاح اتج ‪ ،‬نلا إمئ أف ‪،‬ابل اتءئئسيية أو ‪،‬اعف اضييعا ىف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة ‪ .‬طلب‬
‫وا‪،‬ومئف مو‪ ،‬ا مف اتعقت تلبجااء ىف األمء‪.‬‬
‫ذاب ت ائالب ىف اتاعد اتبئت اثنئف مف ئقنئ مهئ « ااءل تعكء» و« كئاالف » وائد ااءا ه ات بءدد اابعل‬
‫اتءئئسيية وق أالف ذتك ان اتمهء وىف منبصييف اتلال داعنئ إت ا ب ئا تائدة اتجنئح اتن ئت واتجئة أالف‬
‫خالت س ائ أن م سبن تابعل اتءئئ سة كئنت ا ه حجلة اتببع‪،‬ج ‪ .‬أتاات خطئائف ت ب ح وا‪،‬ومئف وهتنئ ‪.‬‬
‫أتاإ إح اائ سييباجف وا‪،‬و ات ت كئف منئ ضييئ ومنئ سييئ تعا‪،‬ومئف وات ت وا ائتعالب واتبنئوف وكنت آخء‬
‫اتخطبئب ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫خالل اتجبءة اتبإ تلت وا الجع تبع اتشيينب اتاهعدت ا ا اتائئ ات ت أحءز ذتك االنبصييئ اتسييائسييإ‬
‫اتنمام تلحءكة اتصهاعناة اياة ا ائب لم ‪،‬اف اانهم أت هم أو ثائ ة سائساة ىف ذتك اتحاف وق ااب الا‬
‫اتشيينب اعحإ مف محئس سييئذي مل ‪،‬ضييع معااب ىف ات اواف أمئ مف ئنب ا حصييء وا‪،‬ومئف نشييئط حعل‬
‫اتصئالت ومائنب وخبءت ومل ‪،‬أخ اناف االاببئ أمهاة اتاعة اتج ئااة تلحءكة اتصهاعناة وق هتئ اىل مسئن ة‬
‫وت اام هعده‪.‬‬
‫وتع سنت ات شاة مع اتومف ئت سنت اتحءكة وأ صبحت ت ‪،‬هئ ملاة اتنا شنءف كحءكة شنباة اان ئ‬
‫ااب وا‪،‬ومئف اىل أ‪ ،‬اتشخصإ ومل ‪،‬لحظ أف اتح ئس اتسئذي ات ت اتس ت ا ات ءحلة األوت ق تالشإ‬
‫مف ااف مؤ‪ . ، ،‬ودخلت اتسئحة ااببئ اف وط عحئف شخصاة وحوااة وأساطت ائتءئاس ئنبئ ىف ات ؤت ء‬
‫ات سئاع ا شء وق وا اتائئ واتحءكة امبحئنئ ا صابئ هل كئف اإمائف اتحءكة أف ت سب ء ا وف ا ا اتائئ‬
‫ات عاعا ؟ وال كئف ت ت وا‪،‬ومئف اتشجئاة ات ننع‪،‬ة اتائ اة تبأد‪،‬ة وا ب نحع اتحءكة ا وف تئي اتءئئسة ؟‪.‬‬
‫وتا شه نئ اتحءكة واتائئ ‪،‬جبئزا ا ‪،‬ف االمبحئناف خالل األاعاد األ انة ات ئضاة كل ئ أشئ ااءل تعكء ىف‬
‫حجل اتببع‪،‬ج ات كع أااله قئد وا‪،‬ومئف ا و اتجن ت اتنئدت ت ة أ انة أاعاد‪ .‬ا ذاب إت نعا أ ء‪،‬اائ ىف‬
‫محلة مجع تبءائف وسئام ىف اتن ل اتسائسإ وأكيء مف ذتك ا اابءف ائتائدة اتشبئا ات ‪،‬ف ظهءوا ان تنحاب‬
‫ومل ‪،‬اف ‪،‬غئ منهم ال كئف ‪،‬سئا ام اىل ت اام مءاكوام‪.‬‬
‫انبال اتن ل اتسييائسييإ ان أف تءك وا‪،‬ومئف اتءئئسيية إت قئئ شييئا مف اتحءكة اتن ئتاة اع خئ‪،‬ام آ تع‬
‫سييع وف وكئف وا‪،‬ومئف أول مف اابءف ا عااب أ تعسييع وف وق تبع اتائئ اتسييائسييإ اتج ‪ ،‬خط‬
‫وا‪،‬ومئف اتنئد وتان كئف ‪،‬نءف كاف ‪،‬بخ اتجئائ ‪ ،‬ا ان اتحئ ة وق وقف وا‪،‬ومئف اجئنب اال محبة‬
‫وص اقة وكئف ‪،‬نئقش منئقشة اتن تلن وكئف أحائنئ ‪،‬ابل أ‪ ،‬حبإ تع مل ‪،‬عا أ الا ‪.‬‬
‫وق اقبنع وا‪،‬ومئف واتحوا أي ئ احئ ة إت انضه ئ ‪ .‬لم تطلب اتحءكة اتصهاعناة اعدة وا‪،‬ومئف ا ا ع‬
‫ذتك اإل‪ ،‬ئف اتن اأ اتبسيياط اتسييئاأ وتاف مف منطلأ إد اك وا‪،‬ومئف اا ات ألن مف اتخطأ أف ‪،‬جءط ىف‬
‫معااب وا‪،‬ومئف اتنما ة ىف ميل ا ه اتلحمة اتحئسيي ة اتنصييابة حاف ‪ ،‬ان إضييئ ة انبصييئ اف ‪ ،‬ة إت‬
‫سجل اتحئ ل وق ائد وا‪،‬ومئف إت اتحوا مطهءا ائتن اا ات ت ائنئه خالل اتسنعاف األ اع اتبإ أان اهئ‬
‫اف ذتك ات نصييب ات ءمعق‪ .‬وق أصييبح اآلف ‪،‬نءف أف اتحءكة غبة وإ ادة ويج وطئقة تبحااأ مئ نء‪،‬‬
‫ئتنالقة اتبإ تنصييهء اآلف ااف وا‪،‬ومئف واتحءكة ‪ ،‬ة ومبناة اىل االابءاف ات شييبءك اأف اتعضييع اتءااف‬
‫‪،‬حبم الانئ اتن ل ات بءااط‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫ا بءقنئ ىف سييئاة مبأخءة واطبانة اتحئل محلت اتبءقائف ا ئ ان إت كل اتشييبئف اأف وا‪،‬ومئف ائئ إت‬
‫اتءئئسة‪.‬‬
‫تنجس ات ؤت ء اأمجن ات صن اب ا حلت ات شئكل ات نا ة اء ضإ اتاياء‪،‬ف خئ ي اتحوااف اتل ‪،‬ف أتائ‬
‫اعا‪،‬ومئف إت اتءئئسة ا اابا اؤالب اأف ئئسة سعكعتعف مل تاف إال أسطع ة ومل تضف أ‪،‬ة ماوة أو قا ة‬
‫اىل اتحءكة وال حبإ اىل سعكعتعف نجس واا ا انبهإ صل اتءئئسة ونصب وا‪،‬ومئف ىف اتجلسة اتخبئماة‬
‫تل ؤت ء‪.‬‬
‫‪،‬خام اىل اتجبل واتغئاة اتاعد ضييبئا كياف وكأن حلاب مئدت اتلعف‪ .‬أصييعاف أ ءاس اتباء ‪،‬صييلنئ‬
‫نغ هئ مف اتعادت‪ .‬اتجع ائ د و طب وق نشييطنئ اتسيياء اىل األق اد ىف اتغئاة صييبئح اتاعد وتان أتنبنئ ىف‬
‫اتعقت نجس ‪ .‬ت كءنئ ‪.‬‬
‫‪،‬ئ اعال إنك ق الغت اتسئانة اشءة مف ا ءك اتاعد حسب اتباع‪،‬م األو واإ وانينئ تك ابءقاة هتنئة ‪.‬‬
‫غاء أف حءكبنئ اتن ئتاة تخبلف اف األحواا اتن ئتاة األخءت ئتطبائف اتنئملة ىف اتبالد األخءت ق‬
‫أصبح تهئ دول واقبصئد وحضئ ة اان ئ اتصهاعناة تاست دوتة وال حاعمة نحف اتجنئح اتن ئت ىف اتحءكة‬
‫ال ن سبطاع أف نحئ ا ك ئ ‪،‬جنل سئئء اتن ئل مف أ ل اقب صئد طباة ا ئتاة ‪ .‬ال زتنئ نحئ ا كإ نخلأ شائئ‬
‫مف ال شيب إف ا نئ اتبئ ‪،‬خإ ىف اتحءكة اتصهاعناة اع انئب ات وتة وخلأ اقبصئد ومجب ع وتأساس حضئ ة‬
‫وتف ‪،‬بم أت مف ا ا كل ا وف ه ائد مبائتف ااف مجاع اتاعت اتبنئبة ىف اتشنب اتاهعدت‪.‬‬
‫إن تخطأ أف ننببء اتصهئ‪،‬نة ات نب اف إت بهئف أخءت أا اب ننم انئك انض مف ‪،‬اءانئ وتاف انئك ىف‬
‫كل األحواا شبئا ‪،‬ءغبعف ىف اتن ل ىف لسطاف ومبح سعف أش اتح ئس تنجئح اتصهاعناة ئتن ئل ىف‬
‫أ ض إسييءائال مل ‪،‬اعنعا ا ئال ىف اتشييبئف تا كئف آائؤام مالكئ وأصييحئا محالف وتجئ ا مف اتطباة‬
‫اتعسييطإ مل ‪،‬اف اانهم غاء أقلاة كئنت تن ل اأ‪، ،‬هئ وانئك آالف مف اتنئس مف اتشييبئف تاسييعا ا ئال ىف‬
‫اتعقت اتحئضييء وتانهم سيياصييبحعف الحاف ان مئ ‪،‬سييبعطنعف ىف لسييطاف اؤالب اتنئس ام حلجئؤنئ‬
‫اتطباناعف ‪،‬جب أف نشييءح تهم ذتك تاس اف طء‪،‬أ شييف حءا طبااة وتاف اأسييلعا سييل إ ائت حبة‬
‫واتصبء واإل‪ ،‬ئف وائتبئت ‪،‬جب الانئ أف نسنإ إت خلأ تحئتف شئمل مف أ ل اتاهعد‪،‬ة مجنئب ‪.‬‬
‫عزيزى جيوال وعاموس ‪:‬‬
‫ّ‬
‫مئ أمجل أف ‪،‬جلس ات ءب ان اتمهاءة ىف اتش س اىل ق ة بل ىف سع‪،‬سءا وأال ‪،‬جاء ىف ات ؤت ء اتصهاعنإ‬
‫ان مئ وصلت تلصجحة اتخ ساف مف م كءاتإ واإ األخاءة اصطحبت أما ئ ىف نواة ابء إح ت‬

‫‪64‬‬
‫اتطءقئف اتبإ اكبشجبهئ صبئح اتاعد و لسنئ تلءاحة اىل منح ‪،‬غطا اتاش ات ابإ ىف معا هة اتش س ‪.‬‬
‫سع‪،‬سءا اتج الة ات ء‪،‬حة‪.‬‬
‫زا تنئ ان اتمهء ائداسئ ءانع ساإ « ص عئال» وأحضءف منهئ ز ئ ة مف اتنبا مئذا كئنت ات نئسبة؟‪.‬‬
‫اتاعد اا ماالد زو هئ أدو‪،‬ف ‪ .‬وق الم اتيئمنة واتيالثاف ‪ .‬شييءانئ نخب وت كءنئ او‪،‬وتإ اعال إنك الغت‬
‫اتاعد كئمل اتسييئاع اشييء شييءانئ نخبك أ‪،‬ضييئ ‪ .‬ثم قلنئ تبنضيينئ‪ .‬وت ىف ا ا اتاعد كياءوف مف ات شييئااء‬
‫وات غ ع ‪،‬ف م ف ال ننء هم ت ئذا ال نشييءا نخبهم أ‪،‬ضييئ؟‪ .‬جنلنئ ‪ .‬ئسييب كت ائداسييئ قئئلة‪ :‬ومئذا اف‬
‫أوتئك ات ‪،‬ف سييعف ‪،‬عت وف ىف ميل ا ا اتاعد ىف ات سييبابل؟‪ .‬شييءانئ نخبئ آخء وا تك شييءانئ اتاؤوس‬
‫األ انة اتبإ ن شءهبئ ائدة ىف اا اتغجءاف ‪ .‬خل نئ ان ذتك إت اتءاحة وائأن ا اآلف ئتس أ سبطءد ىف و صجإ‬
‫تل ؤت ء ات صهاعنإ ‪ .‬ا أف أخ شإ أف سئئىل اتطع‪،‬لة اف ات ؤت ء أ صبحت ت شال ابئئ الاا ئ ‪ .‬وت ست‬
‫واثائ اأنا ئ تاءآيئ كئملة وأنا ئ تجه ئيئ حبإ تع قءأت ئائ ‪ .‬ائتءغم مف ذتك سييعف أسييبطءد ألننإ أ ‪ ،‬أف‬
‫أح ثا ئ اف أشائب ائمة ح ثت ىف تعساءف ‪.‬‬
‫دخلت اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة اشييءط أال أتاجل ا سييئعتاة قسييم مناف وأال أكعف مضييطءا تبغااء مائف إقئمبإ‬
‫واالنبائل إت اتا س وأف أااإ حءا وقئد ا اىل اتن ل ىف اتهاسييبئد وف ‪ .‬وق ُقبلت شييءوطإ ا ه وتانهئ مل‬
‫تناص مف مسيؤوتائتإ ىف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة اضيطء ف أف أتنب دو ا أكيء اتبوامئ ىف اتشيؤوف اتسيائسياة ثم ىف‬
‫اتحجالف ات اخلاة ىف حوا اتن ئل ألننإ أد كت أننئ سييعف نعا اتجنئب اتائمل تع اسييب ءف اتحءا‬
‫ات اخلاة ات مع‪،‬ة ىف لسطاف وداخل اتحءكة أثنئب ات حئك ئف اتبإ تلت اغبائل آ تعسع وف ‪.‬‬
‫ا أف ات حئدثئف مع مجاع اتجئئف اتصييهاعناة اف كاجاة تحسيياف اتعضييع وم ئ أداشيينإ وأ ابنإ حاف‬
‫أد كت أننإ ا ئ أكعف اتء ل اتعحا ىف اتحءكة اتصهاعناة ات ت تيأ ا مجاع اتجئئف ‪ .‬حبإ ؤسئب اتعز اب‬
‫ات بج د‪،‬ف اىل اسييبن اد ت ائالبإ وأخئ نإ ذتك إف تح ل ميل تلك ات سييؤوتاة اتاباءة داخل اتحءكة‬
‫اتصييهاعناة اإ دوف طئقة أت ل – أو اىل األقل دوف طئقبإ اتشييخصيياة ‪ .‬وا ات اىل االشييبءاك ىف اتهائة‬
‫اتبنجا ‪،‬ة اصجة مؤقبة إذ كنت أشنء أف ا ه مءحلة حئس ة تبطلب اتبائتف وتان مل ‪،‬اف ائسبطئابإ أف أااإ‬
‫اهئ اىل ات واد ألف ذتك كئف ساننإ اناطئاإ اف اتهاسبئد وف وكئف ا ا األمء انا ا كل اتبن اف تصع ت‬
‫‪ .‬إف االابنئد اف اتهاسبئد وف كئف ائتنسبة ت ا يئاة االابنئد اف اتعطف إف اتحءكة اتصهاعناة تا ست غء‪،‬بة‬
‫اىل اطبانة اتحئل وتاف وااطإ األسئ ساة وأمئنإ واالقئتإ اتءوحاة واإلنسئناة وحائتإ اتخئصة واتنئمة‬ ‫ا‬
‫‪،‬ئ ائتهاسبئد وف أو‬ ‫حائتإ اتحااااة كإنسئف كاهعدت كنئمل كء ل ح ‪،‬ث – كل ا ا ‪،‬ءتبط ا تبئطئ‬
‫ائألصح ائتحءكة اتن ئتاة ىف لسطاف وكنت أخشإ أننإ تع ااات ىف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة سعف توداد مسؤوتائتإ‬
‫تجئه اتشؤوف اتصهاعناة وتببلننإ نشئطئف اتهائة ئقبلع مف ا تبئطإ ائتهاسبئد وف ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫كئنت تلك اإ أسبئاإ اتشخصاة ك ئ كئف إت ئنب ذتك سبب ائد أد كت أف آ ائإ مل تطئاأ آ اب انض‬
‫أاو وأقءا ئقإ خئصة مجئاة كابعتو ائمعشئد « حوا اتن ئل اإلسءائاىل » ‪ .‬تصع ت ال اتخالف ات اخىل‬
‫ااف األحواا اط ال مع بهئف أخءت – مجئالف اتصءاا اتبإ دخل اهئ اتشنب اتاهعدت اتجبهة اتنءااة‬
‫اتبإ تعا كل هعدنئ ىف لسييطاف اتجبهة اتبء‪،‬طئناة واتنئت اة اتبإ الانئ أف نبص ي ت تهئ ‪ .‬أ‪،‬ت إمائنائف‬
‫كباءة – ك ئ ت صع ف مخئطء سا ة ‪ .‬وأد كت اع ضعح تئد اتحئ ة ات ئ سة إت تاع‪،‬ة صجع نئ واتبحئمهئ‬
‫وكئف ائابائدت أننإ أاءف اتطء‪،‬أ إت ذتك‪.‬‬
‫قلت تنج سإ‪ :‬إف أام األ شائب تا ست اإ األحواا وال ات سائ سااف إن ئ اتاعة اتحااااة داخل ات صهاعناة‬
‫اتاعد اإ اتشييبئا اتشييبئا اتاهعدت ات ت ال أمل ت وال مسييبابل أمئم وال ءل ت ‪ ،‬ىف اتشييبئف وات ت‬
‫‪،‬ا ف خالصيي اتعحا ىف لسييطاف‪ .‬ال ىف اتبجئ ة ىف اتسييعق اتسييعداب أو ىف إدا ة ات بئ ء أو ىف اتعظئئف‬
‫اتحاعماة سبابل ا ا اتشبئا ‪،‬ا ف ىف اتن ل ‪ .‬وت تك أنئ تست أخشإ الا ال أؤمف ا وواثأ اأن مف‬
‫ات اف تعحا ه ىف منساء اقبحئمإ ائتءغم مف خال ئهتم اتنائئ ‪،‬ة‪.‬‬
‫إننئ نناش اآلف ىف بءة اتبنجا واتنائئ تاست حئس ة ال ‪،‬ه نإ مئ ‪،‬جاء أت إنسئف اا مئ ‪،‬ه نإ ا ل‬
‫مئ الا أف ‪،‬ن ل ومئذا ‪،‬ء‪ ،‬أف ‪،‬ن ل ‪ .‬أنئ ملم اال اتنمء‪،‬ئف واألن ئط اتنائئ ‪،‬ة ىف حوانئ وىف غاءه مف‬
‫األحواا وأ ت اانهم ائمال مشييبءكئ ‪،‬عح ام إف كئنعا م كاف ت تك إف مل ‪،‬اعنعا وتلك اإ حائة اتن ل‪.‬‬
‫اتن ل اتاهعدت ىف ل سطاف‪ :‬ا ا إنجالنئ وااا تنئ مننإ صهاعنابنئ وا شبءاكابنئ ‪ .‬ا ا مئ حئوتت إنجئزه ىف‬
‫اتهاسييبئد وف أف أثبت وأ سيي اءة اإ أف كل ل ائمل اع أخ و اأ وإف اتحئد مجاع اتن ئل ىف اتحئد‬
‫ا ئت واح ‪،‬جب أف ‪،‬با د اىل أت شيب ‪.‬‬
‫اتحءكة ات صهاعناة تا ست ائتطبع اإ اتحئد اتن ئل وتاف ت ‪،‬هئ أ‪ ،‬ضئ م ض عنئ وا ئ مع ضعاائ ‪ ،‬انهئ‬
‫مف انئب حءكة معح ة مف حعتهئ تاننإ أ‪،‬ت اتاياء‪،‬ف مف ئقإ ‪،‬نئ ضييعننإ اتءأت مل تاف تلك ات نئ ضيية‬
‫حعل اته ف وتاف حعل أ سلعا اإلنجئز غاء أنإ أابا اأف األ سلعا وخط ات ساء ائتغئ األمهاة خالل بءة‬
‫اتبنجا وت تك مل أسبطع أف أاببء نجسإ من وائ تلشنب ان أف اكبشجت اخبالف اتءأت ااف ئقإ ‪.‬‬
‫كئف ا اف مهئ ات سببئف اتل اف د نئ اإ إت االن سحئا مف اتحائة اتنئمة تحاف‪ .‬وائألخص مف اال شبءاك ىف‬
‫اتهائة اتبنجا ‪،‬ة اتصهاعناة ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫لقاءات صحفية ‪:‬‬
‫كئنت مائالبإ تلع‪ ،‬ع ي اتاعد وح ‪،‬يإ من مف أام ات حئدثئف وات ائاالف اتبإ أ ء‪،‬بهئ ‪ .‬وتنئوتت‬
‫ات غ اب ا ن وا‪،‬و مئف اتاعد وتع ه نئ ثالثب نئ – خئ‪،‬ام و اءا وأ نئ إت « تشييع ف » ماء تع ‪ ،‬ع ي اتء‪،‬جإ ‪.‬‬
‫اسبغءقت اتءحلة ائتسائ ة سئاة ونصف وأد كت أف ات نئظء اتج الة ال تابصء اط اىل سع‪،‬سءا وأف ىف ا ا‬
‫اتبل ات ا سع ائت ضبئا أ‪ ،‬ضئ مجئال كئنت اتحاعل خ ضءاب تنبت اهئ األ شجئ اتاياجة ‪ .‬واتطءقئف م بئزة‬
‫مابمة ائتنءائف – وكأف تن ف اأمجنهئ تخءي إت اتء‪،‬ف ىف ‪،‬عد األح ‪.‬‬
‫ان مئ و صلنئ « ت شع ف» و نئ تع‪ ،‬ع ي ئت سئ اىل مان أمئد منوت ‪ .‬ا ه أول مءة أ اه اهئ – واع‬
‫حاااة شبا ت ئمئ ائت صع ة اتبإ نءاائ ىف اءائف األتعااس ىف تن ف ‪ .‬وىف إاالنئف صحاجة «ات ‪،‬ىل تلجءاف»‬
‫اتبإ تاعد انشييء م كءاف «تع‪ ،‬ع ي» ‪ .‬شيينءه نئصييع اتبائض وتاف و ه مله ائتحاع‪،‬ة واانئف ثئاببئف‬
‫اءاقبئف ‪ .‬كئنت من زو ب وساءتاءه اتخئل واانب ‪.‬‬
‫اسييبابلنئ تع‪ ،‬ع ي احءا ة وقئدنئ ع ا إت ات اخل تبنئول اتشييئت سييأتنئ اف معقف وز‪،‬ء ات سييبن ءاف‬
‫اتج ‪ « ،‬أو مواإ غع » ءد وا‪،‬ومئف اأن مل ‪،‬ائال « أو مواإ – ع » ان تناان وتان ‪،‬نءف أن كئف‬
‫مبنئطجئ اىل ات واد د الا تع‪ ،‬ع ي اىل اتجع قئئال ‪:‬‬
‫« أنبم تسبم احئ ة إت اتبنئطف – ال إت اتشجئاة واتن ل واتاعة ات ا اة »‪.‬‬
‫سأتنئ اف « وا شعا» ات ن وا ات سئمإ واف معظجإ االنب اا ‪ .‬أ ئا وا‪،‬ومئف اأف ات عظجاف كئت نبئد‬
‫‪،‬مهءوف اتن اب أو ا د اتءغبة ىف مسئا تنئ وأشئ ائت اف إت قئضإ اتاضئة « مئك دونل » ‪ -‬قئضإ ات حا ة‬
‫اتنلائ ىف لسطاف – الأ تع‪ ،‬ع ي قئئال ‪ « :‬إن كئثعتااإ واتائثعتاك مبنصبعف ض اتسئماة ‪ .‬أال ‪،‬اعف أف‬
‫األمء سعف ‪،‬صبح أكيء سعبا إذا مئ ااات لسطاف ىف ‪ ،‬ات سل اف ؟ »‪.‬‬
‫اسبجسء تع‪ ،‬ع ي اف اتعضع ىف لسطاف أ بنئه ‪ .‬قئل ‪« :‬اتنءا ‪،‬خشعف أف تصبح لسطاف دوتة ابء‪،‬ة‬
‫‪ .‬حسنئ إف لسطاف سبصبح حب ئ دوتة ابء‪،‬ة »‪.‬‬
‫وأضئف ااعة ‪ «:‬وسعف تصبح دوتة ابء‪،‬ة » مؤك ا اصجة خئصة ابئ ة « سعف تصبح حب ئ »‪.‬‬
‫أ اد أف ‪،‬نءف ا د اتاهعد ىف لسطاف اتاعد وىف اتجبءة اتبإ تلت اتحءا اتنئت اة مبئشءة‪ .‬أخبءه وا‪،‬ومئف‬
‫اأف ا دام اتاعد ‪ 400.000‬أو ‪500.000‬‬
‫« مئ اإ سبنة اشء ائمئ مف اتبئ ‪ ،‬؟‪ .‬اإ كاعد واح » قئل تع‪ ،‬ع ي « أ ان ئئة أتف نس ة اإ خطعة‬
‫ائمة إت األمئد ‪ .‬أ بنئه اأف اتنءا أ‪،‬ضئ ق توا‪ ،‬وا خالل اتسنعاف ات ئضاة واأكيء مف توا‪ ،‬ام ىف أت ال‬

‫‪67‬‬
‫اءاإ مف سس ئئة وسساف أو سب ئئة أتف إت تسن ئئة أتف نس ة ‪ .‬سأل اف اتبوا‪ ،‬اتطبانإ ااف اتنءا‬
‫واتاهعد أاطاب األ قئد اتبئتاة ‪ :‬ثالثاف أتف اءاإ وسبنة و ث ئناف آالف ‪،‬هعدت أ ئا ‪ « :‬إذا هنئك‬
‫ضءو ة تهجءة أكبء إذا أ دنئ اتحجئظ اىل تعازف ز‪،‬ئدة اتسائف »‪.‬‬
‫ثم ا سبطءد مبح ثئ اف ات نئق شة ىف اتبءت ئف ‪،‬عد اتج نة ات ابل ائل ‪ « :‬إنام احئ ة إت شخ صاة ائمة‬
‫مف ااف أنصئ اتحاعمة ميل ونسبعف تشءشل أو مف األ ضل « أوسبف تشئمبءتاف تاشءح قضابام »‪.‬‬
‫نلات م اد وا‪،‬ومئف اأننئ ‪،‬جب أف ناعف ح ‪،‬ف مف أو سبف ت شئمبءتاف ألن كئف ق صءح ىف ا ب ئا ت‬
‫مننئ اأن ‪،‬جب أال تؤدت اتهجءة اتاهعد‪،‬ة إت أغلباة ‪،‬هعد‪،‬ة ‪ .‬ءد تع‪ ،‬ع ي ‪ «:‬ا ا اءاب » ثم سييأت وا‪،‬ومئف‬
‫ا ئ إذا كئف ساشبءك ىف ات نئقشة ‪ .‬ءد تع‪ ،‬ع ي ىف ائدئ األمء أن تاس مل ئ ائتعضع اتءااف‪ .‬ءد وا‪،‬ومئف‬
‫اأن سعف ‪ ،‬ه ائت نلعمئف ات ضءو ‪،‬ة ‪ .‬ائل تع‪ ،‬ع ي‪ « :‬ح سنئ سعف أح ضء إت اتنئ ص ة تنببئحث ىف‬
‫األمء »‪.‬‬
‫تح ث طع‪،‬ال اف ضءو ة ت سلاح اتاهعد ىف تل أااب وات سبن ءاف حبإ ‪،‬اعنعا قئد ‪،‬ف اىل ات ئا اف‬
‫أنجسهم ك ئ أضئف أن ‪،‬جب إ سئل ات و‪ ،‬مف اتجنعد اتبء‪،‬طئنااف إت لسطاف ‪.‬‬
‫تح ثت اف اتعضع ىف سع ‪،‬ئ ومصء وغاءمهئ مف اتبالد اتنءااة ‪ .‬وقئل وا‪،‬ومئف « تلع‪ ،‬ع د » مئ كئف ق‬
‫قئت ت أسبئذ ءنسإ ىف ائ ‪،‬س واع أن ىف حئتة اسبسالد اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة تلنءا ىف لسطاف سعف تح ث‬
‫ثع ة ىف ات سبن ءاف اتجءنساة ‪.‬‬
‫ك ئ تح ثنئ اف اتو ااة واف االسييباالب اىل األ ض واف اإلنجال سييأل تع‪ ،‬ع ي اف وضييع اتلغة‬
‫سييء ان مئ أالغب أننئ نبح ث هبئ‪ .‬وقئل اإاجئا ‪ « :‬إف إحائب اتلغة اتنبء‪،‬ة ت ف أامم األمع ‪ .‬وال‬
‫ا‬ ‫اتنبء‪،‬ة‬
‫‪،‬جب أف ‪،‬بح ث اتاهعد ىف لسطاف إال ائتنبء‪،‬ة وتاس ائتلغئف اتبإ محلعائ مف اتشبئف »‪.‬‬
‫ع ي تعقاع كبئا زوا ه ت ت‬ ‫داد ح ‪،‬ينئ ت ة سئاة ون صف وحبإ ات سئد سة م سئب ‪ .‬وطلب منئ تع‪،‬‬
‫مغئد تنئ ‪.‬‬
‫ان مئ أخبءت اأننإ ا لت ىف األ ض « ىف اتو ااة » قئل ‪« :‬تا كئف كالنئ الحئ ىف ‪،‬عد مئ » اع خع‬
‫ا و اب اي « تشع ث » و‪،‬و ا اتبطئطئ واتجءاوتة اتبإ تبئا ائسم « ءاوتة تع‪ ،‬ع ي »‪.‬‬
‫ال أد ت مئ ات ت أماف « تلع‪ ،‬ع ي » أف ‪،‬ابشييج انإ خالل ز‪،‬ئ تنئ اتاصيياءة ت ‪،‬عد األح ‪، .‬ب و مف‬
‫ح ‪،‬ث وا‪،‬ومئف أف مئ أثئ انببئا وإاجئا اإ شجئابإ‬

‫‪68‬‬
‫نحف اآلف مشغعتعف ا نئقشة مجلس اتن عد ات ءتابة ‪ .‬وتاف األخبئ اآلتاة مف لسطاف تاست مط ئنة ‪.‬‬
‫أا وا ت مؤت ءا صييحجائ أمس وق حضييءه مجاع ؤسييئب اتبحء‪،‬ء وكبئ اتصييحجااف مف ات ؤسييسييئف‬
‫اتصحجاة اتاهعد‪،‬ة وان خطئاإ ددف اىل األسئلة اتبإ و هت إت‪.‬‬
‫ان اال ب ئا مبئ شءة اا مؤت ء صحجإ تل صحجااف اتبعتعنااف واتجءن سااف واإلنجلاو وق ُمي الت ا‬
‫كل اتصييحف اتبعتعناة ووكئالف األنبئب األ نباة خطبت ائإلنجلاو‪،‬ة اف ات شييالة اتاهعد‪،‬ة اتنءااة واف‬
‫إنجئزاتنئ ىف لسطاف واف ات بئدئ األسئساة تلصهاعناة تء م ات كبع اان س خطئاإ إت اتبعتعنااف وكئف‬
‫مف ات جءوض أف ‪،‬مهء ىف اتصحف اتبعتعناة اتاعد‪.‬‬
‫ان اتمهء ا ب نت ائألاضييئب غاء اتصييهاعنااف مف اتعكئالف اتاهعد‪،‬ة و ؤسييئب اتحءكة اتصييهاعناة ىف‬
‫اعتعنائ وق أاطابهم منلعمئف سييء‪،‬ة إضييئ اة اف اتعضييع وطلبت منهم أف ‪،‬اعمعا اىل اتجع اح لة مجع‬
‫تبءائف ت سييئا ة اتجئتاة اتاهعد‪،‬ة ىف لسييطاف اىل اتناش واتبائب‪ .‬ىف ات سييئب لسييت إت ات شييء اف اىل‬
‫األحواا اتصييهاعناة حبإ اتعاح ة ان منبصييف اتلال ح ثبهم اف االقبنئ ائتغءا وائألخص ائتحاعمة‬
‫اتبء‪،‬طئناة ىف اتا س وىف تن ف ‪.‬‬
‫ا تحت قلاال ىف طء‪،‬أ اتنعدة إت تن ف‪ .‬وكئف اتاعمئف اتل اف قضييابه ئ اىل ظهء اتبئخءة ااف اإلسييان ‪،‬ة‬
‫واء‪،‬ن ‪،‬وت ء صة ائنة تال سبءخئب ك ئ كئنت اتءحلة اتجع‪،‬ة مف ومئ إت تن ف م بئزة تف أن سإ شنع ت‬
‫ونحف نحلأ اىل ا تجئا كباء عق بئل سييع‪،‬سييءا واحاءاهتئ وإمجئال إف منئظء ا ا اتبل ال نماء تهئ وصييلت‬
‫تن ف ىف ات سئب‪ .‬إف منمء أضعاب تن ف مف اتجع أ‪،‬ضئ ائع ‪ .‬و ف انئ أ‪،‬ضئ تحعال سائسائ إت األ ضل ‪،‬ب و‬
‫أن تف ‪،‬صي أت تصييء‪،‬ح ائتنسييبة تعقف اتهجءة ‪ .‬أمئمنئ اآلف وقت كئف ت حئ اة اءة منع ات هئ ء‪،‬ف مف‬
‫ات خعل‪.‬‬
‫اتصحف مل تن هتبم كياءا ا شالة لسطاف – وا ا أ‪،‬ضئ ىف صئتحنئ‪ .‬انئك شنع سئئ اأف ات عضعا ق‬
‫انبهإ وتم تءتاب ‪ .‬اإلنجلاو ت ‪،‬هم مشئكل أخءت اآلف ‪ .‬اتع ئق ااف أت ئنائ واتن سئ اتبعتء ااف ءنسئ وأت ئنائ‬
‫ات شالة اإل‪،‬طئتاة ومف األ ضل تنئ أف ‪،‬ن سعنئ نحف واتنءا تجبءة وتاف تف ‪،‬اعف ذتك ألكيء مف سبة أو‬
‫ث ئناة أسئااع الانئ ان ائ أف نبأاب تل شئكل وتاننإ أابا أف اإمائننئ اتبغلب الاهئ ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫ا أ اتن ل انئ ‪،‬صييبح أكيء صيينعاة نحف منلاعف ىف شييب ءاغ ا وف أف ننءف أت شيييب ا ئ سييباء ه‬
‫اتحاعمة ‪ .‬وتسنئ اط نجهل مئ سباء ه تاف اإ نجسهئ ال تنءف مئ سبجنل ‪ .‬مضإ اىل إنجلبءا بءة طع‪،‬لة مل‬
‫‪،‬بعل اتحام اهئ ميل ا ه اتعزا ة ات ءتباة ات بءددة ات بأ حة اآل اب ‪ .‬ف نئحاة تعا اتحاعمة ضييغطئ‬
‫إل‪،‬ائف اتهجءة تجبءة اان ئ تخشييإ اإ اإلق اد اىل ميل ذتك أليئ تنءف أيئ سييعف تعا منئ ضيية ال مف‬
‫اتج هع اتاهعدت اط ال أ‪،‬ضئ مف قبل األوسئط اإلنجلاو‪،‬ة اتهئمة وخئصة ىف اتبءت ئف ‪.‬‬
‫ا ب ع أمس ا د مف أاضييئب اتبءت ئف وتح ث منهم وا‪،‬ومئف من بءة وا اتنءا ات ج عاة نجسييهئ ‪:‬‬
‫طءح األاضئب اىل وا‪،‬ومئف كياءا مف األسئلة حبإ ‪،‬بأك وا مف صحة ات طئتب اتنءااة كئف اال ب ئا ىف صجنئ‬
‫ا ا اثناف أو ثالثة مف أص قئب اتنءا واتخ قءا ائالابءاض اىل منع اتهجءة‪ .‬وتاف اتبءت ئف ساأخ أ ئزت‬
‫اتصيياجاة ان أسييبعا وسييباعف اتحاعمة حءة ىف اتخئذ أت قءا تءتئا حبإ شييهء أكبعاء حاف ‪،‬نعد ات جلس‬
‫تال ب ئا‪ .‬و ا ئ ا أف اتلجنة ات لااة ا لهئ ىف ل سطاف خالل ا ه اتجبءة‪ .‬إن مف ات صنعاة اتبئتغة اتب ص ت‬
‫تلحاعمة ان مئ ‪،‬اعف اتبءت ئف منجضئ وحانهئ ‪،‬ب اف ات عظجعف اتحاعماعف مف ءض سلطبهم و أ‪،‬هم‪.‬‬
‫اتبائ ‪،‬ء ىف لسطاف تسبب ت قلائ ائتغئ وأنئ آسف ت ئ ص انئ مف أا ئل – انبائماة ض اتنءا – سعف‬
‫تسبب تنئ تلك أذت كباءا والانئ إ‪،‬ائ هئ ‪.‬‬
‫وصلت زو ‪ ،‬صبئح اتيالثئب ‪ .‬ا ببح «أوساشااف» دو ة تجنة اتن ل ىف اصء اتاعد نجس ‪ .‬أتاإ وا‪،‬ومئف‬
‫خطئائ مع وا اف اتعضع اتسائسإ ىف اتنئمل وحعل وضننئ ائت اف قئل كياءا مف اإل‪،‬جئاائف واتحاااة وتاف‬
‫ذتك مل ‪،‬اف إ ئاة ت ئ نعا مف مشئكل ىف ا ه األ‪،‬ئد‪.‬‬
‫ئب دو ت ان ه بح ثت اف تطع األمع ىف اآلونة األخاءة ومن اننائد ات ؤت ء اتصييهاعنإ ىف تعسييءف‬
‫حبإ اآلف وتاف خطئاإ كئف أضيينف وقنئ حبإ مف خطئا وا‪،‬ومئف كنت مءاائ خئصييية وأننإ كنت‬
‫أتح ث ائتلغة اتب ‪،‬شاة ‪.‬‬
‫مل تاف ات نئقشيية اتنئمة اتبإ ا أف ىف تلك اتلالة ذاف أمهاة حااااة امب حت ات نئ ضيية اتن ل ات بجئنإ‬
‫خالل اال ضطءاائف ‪ .‬حئول « مااء ءو س ئف » و ص ‪،‬ا « واءف سبء‪،‬اع » انبائدنئ ‪ .‬وتاف ح ‪،‬يهم كئف‬
‫وااائ وم ائة تلشجاة و شل ت ئمئ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫م سئب األ انئب تخ صت ات نئق شة و ددف اىل األ سئلة ات طءوحة تح ثت مف اتنئ شءة حبإ منب صف اتلال‬
‫وشءحت اتعضع اتسائسإ واتصنئا اتبإ نعا ههئ مع اتنءا واإلنجلاو تنئوتت ات عاضاع اتءئاساة اتبإ نحف‬
‫اص دائ اآلف ‪ :‬اتلجنة ات لااة اتهجءة األ ض اتحاعمة اإلدا ة اتنالقئف مع اتنءا‪ .‬كنت أنعت ىف اتب ا‪،‬ة‬
‫ا ببئح ات نئقشة هب ه ات الحمئف وتاننإ كنت ىف أش حئالف اإل ائق‪.‬‬
‫ا أف اتلجنة ات سائ ساة ا ب ئائهتئ ‪ .‬وكئنت أام األ سئلة ات طءوحة انئ اع اتبنئوف مع اتلجنة ات لااة أد‬
‫ا م ىف حئتة إ‪،‬ائف اتهجءة ‪ .‬أصييء ف اىل أال ‪،‬بجوأ أت قءا هب ا اتشييأف ىف اتعقت اتحئضييء وأف تجنة‬
‫مخبصييءة ‪،‬اعف ماءائ ىف لسييطاف وتاعد ائتخئذ اتاءا اف اشييأف ا ا ات عضييعا – وغاءه مف ات عاضيياع –‬
‫ان مئ ‪،‬أتإ اتعقت ات نئسب‪ .‬وق قبلت اتغئتباة اقبءاحإ ان نائش طع‪،‬ل‪.‬‬
‫كئف أ‪،‬إ أف نشييبءك ىف ا ل ونشييئط اتلجنة ات لااة ىف انض اتمءوف حبإ وتع أوقجت اتهجءة مؤقبئ‬
‫وتاف ‪،‬جب أال ناء ذتك حئتائ حبإ ‪ ،‬اننئ أف ي د اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة اء ضيينئ اتبنئوف منهئ غاء أنإ‬
‫أ شءف إت أن ائإلمائف أف ‪ ،‬سبج و ضع ىف ل سطاف ‪،‬حعل دوف ا شبءاكنئ ىف ا ب ئائف اتلجنة ات لااة وأن‬
‫مف ات حب ل أ‪،‬ضئ أف ‪،‬لغإ ات عضعا كلاة‪.‬‬
‫ىف اتعقت نجس وصلبنئ أنبئب غاء مط ئنة مف معشإ اف ات جئوضئف ااف ات ن وا اتسئمإ واتنءا حعل‬
‫وقف اتهجءة اتاهعد‪،‬ة واف معاضيياع أكيء أمهاة أ‪،‬ضييئ‪ .‬اتصييل وا‪،‬ومئف ائتجائ اأو مواإ ع و تب من تائب‬
‫‪،‬عد االثناف اتائدد‪ .‬وا تك أ ئت خطعة وقف اتهجءة حئتائ وألكيء مف أسييبعا آخء ائألمس أالغنئ اتلجنة‬
‫اتسائساة أف اتعضع ائتم اتخطع ة وأف اىل اتلجنة أف تنهإ منئقشئهتئ وتخبئ تجنة مخبصءة تاام ىف لسطاف‬
‫اىل ات واد وتاعف مخعتة مف قبل تجنة اتن ل اباء‪،‬ء مجاع ا ه األمع واىل تجنة اتن ل نج سهئ أف تاعد اط‬
‫انشء اائف سائسإ وأال تبخ أ‪،‬ة خطعاف أخءت ىف اتعقت اتحئضء‪.‬‬
‫كي ييئ قييء نييئ أف نيينيياييل ا ييبي ييئا اتييلييجيينيية اإلدا ‪،‬يية اتي يياييء ايياي ه ىف اتيييييئمييف مييف أ‪،‬ييلييعل‬
‫« سبب بء » إت تن ف‪.‬‬
‫ظهءف اتاعد ىف ء‪ ،‬ة اتبئ‪ ،‬و ا ببئحاة – مل تاف ىف ئنبنئ – غاء أيئ مل تاف سييائة ‪ .‬اىل أ‪،‬ة حئل سييعف‬
‫تسئام ىف تنطال اتحاعمة اف اتخئذ قءا ائالتجئه ات ت ‪،‬ءغب « واوتشعا» ك ئ نشءف «مئنشبء ئ د‪،‬ئف »‬
‫مائال م بئزا أمس‪ .‬نحف اىل اتصييئل اج اع اتصييحف اتءئاسيياة وغئتبابهئ تنئصييءنئ اتاياءوف مف اتائدة‬
‫اتسائسااف مبغابعف اف تن ف اآلف وذتك ‪،‬و‪ ،‬مف صنعاة ا لنئ غاء أن ‪،‬ائال «حئ‪،‬ام» تع‪ ،‬ع ي اتاعد‪.‬‬
‫سعف أغئد تن ف ‪،‬عد اتج نة ‪ .‬اتصل اإ «معشإ» ائتجائ وأالغنإ اأننإ ‪،‬جب أف أكعف ىف ومئ ىف اتسئاع‬
‫أو اتيئمف مف أ‪،‬لعل – سبب بء – وتان مل ‪،‬عضح ت اتسبب‪ .‬أنئ ىف انبمئ اءقاة من ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫تتويج امللك جورج اخلامس‬
‫او‪،‬وتإ ‪،‬نئف ‪:‬‬
‫و‪،‬ل ات شاء اىل سئتبك اتج الة ‪ .‬تء‪، ،‬ف منإ أف أ صف تك مءا سم اتببع‪،‬ج تاننإ مل أح ضء ات عكب‬
‫ائتءغم مف و عدت ىف تن ف ىف ذتك اتاعد‪ .‬ومل أشئا ه إال ا ئ ان اىل شئشة اتسان ئ ال شك أنك سبشه ‪،‬ف‬
‫اتجالم نجسي ىف تل أااب اتاعد شييئا ف وبا اسيياطئ مف ات هء ئف ائتصي ة كنت ذاابئ تو‪،‬ئ ة «انشييئس‬
‫وتنبءي» ومء ف ائتاءا مف قصييء ات لك‪ .‬وصييئدف أف مء معكب مف أاضييئب األسييءة ات ئتاة شييئا ف‬
‫اتنءائف ات اباة اتبإ ‪،‬ءكبهئ أ ءاد األ سءة ات ئتاة مل تاف سائ اف ال اءائف تجءائ اتخاعل وكئنت انئك‬
‫صجعف وصجعف مف اتحءس اابنئهتم ات اوة ىف ز‪،‬هم اتخئل وساع هم مل ‪،‬شئا ات ءاسام داخل كناسة‬
‫وس نسبء – واإ أام وأق د كناسة ىف تن ف – مف أص قئئنئ سعت إسحئق و اشال اف زىف‪.‬‬
‫قئتت تنئ اشييال‪ :‬إيئ تصييع ف نجسييهئ داخل منب ‪،‬هعدت من ثالثة آالف ائد ألف اتطاعس مأخعذة مف‬
‫اتنئداف اتاهعد‪،‬ة ات سئئ ة ىف ذتك اتن صء وغئتباة األدااة مف «تع اتنئ» ‪ .‬تع اء ت م ت ااب ئمك تح ضءف‬
‫ات هء ئف ان مئ ت س ناف انءض اتجالم ىف تل أااب اطلبإ مف أمك أف ت س ح تك ا شئا ت واطلبإ منهئ‬
‫أف تصطحبك منهئ إذ أن ‪،‬سبحأ ات شئا ة ‪.‬‬
‫ان مئ تاعف أ ض إسييءائال تنئ تف ‪،‬اعف ت ‪،‬نئ ملائ ‪ .‬مئ أ‪،‬ك ىف ذتك ؟ ‪ .‬أ سييل تك صييع ة تل لك‬
‫وات لاة اىل اتطعااع اتصئد ة ا نئسبة اتببع‪،‬ج‪.‬‬
‫كئنت ت ت ائألمس مائالبئف ائمبئف مع اثناف مف اإلنجلاو ات ‪،‬ف ت ‪،‬ه ئ صييالف دقااة ائتنئمل اتنءاإ ‪.‬‬
‫أح ام « البإ» واع ماءا مف ات لك اف آل سيينعد ملك ات لاة اتنءااة اتسيينعد‪،‬ة وكئف من ث ئناة اشييء‬
‫ائمئ م يال تحاعمة ل سطاف ىف شءق األ دف ثم ت صئدق مع ااف آل سنعد ت ا ة مؤتجئف اف اتنءا وق‬
‫أسلم ىف اتنهئ‪،‬ة وس إ انب اهلل البإ‪.‬‬
‫واتيئنإ كئابف « آ م سبءونج » ات ت أتف ساءة ااف ال سنعد ‪ .‬األول البإ ‪،‬اءه اإلنجلاو واتاهعد ائتءغم‬
‫مف كعن إنجلاو‪،‬ئ و‪،‬بح ث وكأن اءاإ اتيئنإ إمبء‪،‬ئت اء‪،‬طئنإ وال ‪،‬نئملنئ ك ص ‪،‬أ وإف كئف ‪،‬مهء تنئ انض‬
‫اتبنئطف ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫ائد وا‪،‬ومئف إت تن ف أول أمس وا أف األمع اتبإ هت نئ تبحءك ائتجنل وق الغت اتلجنة ات لااة اتح‬
‫ات ت ‪ ،‬انهئ ا اتخئذ اتاءا اف ‪ .‬اا أيئ سبعصإ اباسام لسطاف «‪،‬جب أف ‪،‬باإ ا ا سءا» حسب مئ الغنئ‬
‫مف تائ ‪،‬ء سعف تنطإ اتجلال اأك ل و« وادت و ‪،‬ل » واتسئحل كل مف اتح ود اتلبنئناة « أس اتنئ ع ة‬
‫ت كء‪،‬ف اتناطة اتبإ ح صعا اهئ عازاتنئ ان مئ ذابنئ إت ااءوف » إت ناطة قء‪،‬بة مف غوة ىف اتجنعا ‪،‬نبا‬
‫« حئ‪،‬ام» أف حاجئ و‪،‬ئ ئ سب صبحئف أ‪ ،‬ضئ وبا مف ات وتة اتاهعد‪،‬ة ‪ .‬وتاننإ أ شك ىف ذتك اتلجنة تب ا س‬
‫ا ا االقبءاح حئتائ وت تك اضييطء ف إت إتغئب حلبإ إت اعتعنائ تف أغئد تن ف قبل أف ‪،‬بم اتباء‪،‬ء ‪ .‬كئف‬
‫«دوف» ‪،‬جاء ىف اتسجء إت تابعانائ وق اضطء أ‪،‬ضئ إت تغااء اءنئمج وسعف ‪،‬باإ انئ ‪.‬‬
‫تاس انئك مف ‪ ،‬ىف اتحال اتسائسإ ا ا أن أصبح واضحئ اآلف أف تجنة «اال» سعف تعصإ ابا سام‬
‫اتبالد تع حصييلنئ اىل ات سييئحة ات نائ م ئ نحبئي إتا مف أ ض سييعف ‪،‬اعف ا ا اع أ ضييل حل ىف اتعقت‬
‫اتحئضييء أمئ إذا حصييلنئ اىل اتجلال اأك ل – وانئك انض األمل ىف ذتك – سيينب اف مف االسييباطئف ىف‬
‫اتجوب اتبئاع تلبنئف ابء اتح ود ان أس اتنئ ع ة تلك ات نطاة اتبإ ابءنئائ ائتسائ ة اىل اتشئطه ىف طء‪،‬انئ‬
‫إت ااءوف وتاف انئك ثالثة أسئلة ائمة ‪:‬‬
‫‪ -1‬مئذا سااعف مصاء حاجئ ؟ ال سنحصل الاهئ أد سبباإ تبء‪،‬طئنائ ؟‬
‫‪ -2‬مئذا اشأف اتا س ؟‬
‫‪ -3‬مئذا ساح ث تلناب ؟‪ .‬ات سئحة اأك لهئ حبإ اتنابة واتبإ ز نئائ من ائماف ‪.‬‬
‫ال أمل ىف اتعقت اتحئت احصييعتنئ اىل اتنابة واتناب‪ -‬وتاف مف ات حب ل أف ‪،‬باإ ا ا اتجوب مف اتبالد‬
‫تحت إ شءاف اء‪،‬طئنائ وأف نب اف مف اال سباطئف ا ىف ات سبابل ك ئ أف انئك انض األمل ىف أف ن سبطاع‬
‫االسباطئف ىف شءق األ دف‪.‬‬
‫انبهت اتلجنة مف أا ئتهئ أول أمس وتاننئ مئ زتنئ نجهل محبع‪،‬ئف تاء‪،‬ءائ ه ه مءحلة اتبءقب واتخئذ‬
‫اتاءا ألف اتحاع مة اتبء‪ ،‬طئن اة سييعف ت نئقش اتاءا اآلف وتن ل ا ‪ .‬أ نئ ائتم االنشيي غئل ت ا أالغ نئ اأف‬
‫اسييبنبئ ئف اتلجنة ق اتخ ف ائإلمجئا وأننإ ال أصيي ق اأف مجاع أاضييئب اتلجنة ‪،‬عا اعف اىل مئ ‪،‬اعف ىف‬
‫صئتحنئ‪ .‬مل تخبءنإ ال ‪،‬صلك اتباء‪،‬ء اتاعمإ ات ت أ سل ت عشإ ‪ .‬انيت ت اتاعد ملخصئ تح ‪،‬يإ مع مسو‬
‫«دا ‪،‬ل» ‪ .‬سعف ‪،‬نطاك ذتك اءة اف سبب قلاإ‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫و اقع اتاعد أا ضئب اتجنة ات لااة تاء‪،‬ءام ومف ات نبمء أف ‪،‬ن شء خالل أ سبعا أو أ سبعااف ‪ .‬مئ زتنئ نجهل‬
‫محبع‪،‬ئت وتاف مف اتعاضح أيم ‪،‬ابءحعف اتباسام وإنشئب دوتباف منجصلباف ‪، :‬هعد‪،‬ة واءااة سعف ننطإ‬
‫اتجلال ووادت شئ وف وات سئحة حعل تل أااب وتسنئ ن ت مئ سااء وف ائتنسبة تحاجئ أو اتا س وال مئذا‬
‫سعف ‪،‬اعف مصاء اتجوب اتجنعاإ مف اتبالد – أت اتناب ال سبنطإ تلنءا أد اتاهعد أد اإلنجلاو ؟‪.‬‬
‫قءا ا‬ ‫وا‪،‬ومئف مبجئئل ‪ :‬وتاننإ تألسييف ال أسييبطاع مشييئ كب ذتك اتبجئؤل اىل أت حئل نحف نعا‬
‫مصاء‪،‬ئ وساشال اتبئ ‪ ،‬مف ‪ ،‬خالل األ‪،‬ئد اتالالة اتائدمة ‪.‬‬
‫مف ات صنب أف أ صف م ت اتبعتء اتءوحإ وات نئنئة اتل ‪،‬ف ا شبه ئ خالل األ سئااع ات ئ ضاة نحف اآلف‬
‫‪،‬ئ تحائتنئ ىف لسييطاف و ا ئ ىف اتبئ ‪ ،‬اتاهعدت وتاننئ ال ننءف ال مننإ ذتك أف تنالب‬ ‫نعا تغااءا‬
‫األمع إت كئ ثة كبءت أد إت انب صئ امام‪ .‬اال االحب ئتاف وا داف ‪ .‬تا تم اتباء‪،‬ء وق اطلع الا اتبنض‬
‫وتاف ال ننءف نحف ائتبح ‪ ،‬مئ ‪،‬حبعت ائتضييبط وتع أن ت ‪،‬نئ منلعمئف غاء كئملة اف ات ابءحئف اتبإ‬
‫‪،‬بض نهئ إف األمع اتبإ ‪،‬بطءق تهئ مف األمهاة واتج ‪،‬ة ك ئ أف د ئف اتجعا ق اتلجماة ىف اتصائغة مصاء‪،‬ة‬
‫إت ح أن ال ‪ ،‬اننئ اتحام اىل مئ إذا كئف اتباء‪،‬ء ا يئاة ءاة قئتلة أد شييئ اة قبل االطالا اتائمل الا ‪.‬‬
‫ا ئ سل بنئ اتحاعمة نسخة من ان أ‪،‬ئد‪ .‬حانئ سعف ننءف اتحاااة ‪.‬‬
‫قئالنئ أنئ و«حئ‪،‬ام » و« أو مو‪،‬إ ع » ائألمس أ أ طا نصئ ت حئدثئتنئ ائإلنجلاو‪،‬ة ‪ .‬ا ا معضعا سءت‬
‫مل نخءي مف ات حئدثئف اشيب ائد مل نعا حبإ ائالطالا اىل اتباء‪،‬ء قبل نشءه ‪.‬‬
‫ا ئ تنل اف أف ئقنئ ق طلبعا أف أاعد تح ضع دو ة ئئ سة حوانئ وتاننإ مل أت اف مف تلباة طلبهم ا ه‬
‫اىل اتبائب ىف تن ف خالل ا ه‬
‫ات ءة ‪ .‬ت ست أد ت ال أ صبت ىف قءا ت أد أخطأف ‪ .‬وتاننإ أ شنء اأن ‪،‬جب ا‬
‫األ‪،‬ئد اتحئسيي ة وائتءغم مف ت ا ‪،‬ءت ألمهاة اتحعا واتنائش داخل اتحوا وألمهاة اشييبءاكإ اه ئ ال‬
‫أابا أن ‪،‬حأ ت أف أتءك ا ا ات ائف اآلف ‪.‬‬
‫‪،‬ب و أف اتباء‪،‬ء تف ‪،‬نشء ىف اتسئاع مف ت عز ك ئ كنئ نمف وتاف ىف اتءااع اشء مف اتشهء ‪ .‬وتاف حبإ ا ا‬
‫غاء مؤك ‪ .‬اتعضييع اتسييائسييإ ات وت خطاء ئتحئتة مبعتءة إت ح انا ااف إ‪،‬طئتائ وأت ئنائ مف نئحاة وااف‬
‫ءنسئ واء‪،‬طئنائ مف نئحاة أخءت ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫إف ساعط « العد» ىف ءن سئ وإا اد اتجنءاالف مائ ائتء صئل ىف و سائ زاد مف وقئحة ات ‪،‬ابئتع ‪،‬اف‬
‫اتجئشااف ‪ .‬واتعضع ال ‪،‬ط ئف ‪ .‬صحاح‪ ..‬تف تنشب حءا اآلف ألف اء‪،‬طئنائ تاست مسبن ة وسعف تحئول‬
‫تن ف مهئدئة أت ئنائ وتاف األمع مبعتءة و‪،‬نبا اتبنض اأف اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة تف تنشييء تاء‪،‬ء تجنة اال ىف‬
‫اتجع اتحئت خع ئ مف أف ‪،‬ؤدت ذتك إت نشعا ات مئاءاف ىف لسطاف‪.‬‬
‫سئ ءف مف تن ف أمس ىف يئ‪،‬ة بءة مه ة ا تبنلأ ائتلجنة ات لااة واءدة اتجنل ت ت ات شنب اتبء‪،‬طئنإ‬
‫تجئه اقبءاحئف اتلجنة ائتن سبة تجل سطاف ونحف اآلف ىف انبمئ دة نل ات شنب اتاهعدت مف خالل ات ؤت ء‬
‫اتصهاعنإ سأسئ ء غ ا إت زو ‪ ،‬مع وات تك – سبسئ ء اعال ىف اتعقت نجس إت انبع‪،‬ءا تحضع ات و ة‬
‫اتن ئتاة تألتنئا األوتا باة وسييعف تاعف ىف زو ‪، ،‬عد ا ب بئح ات ؤت ء – وا ا وقت منئسييب ت ءا نة‬
‫ات ئضييإ ومنئقشيية ات سييبابل ان صيي و تاء‪،‬ء اتلجنة وقبل اننائد ات ؤت ء أ ‪ ،‬أف أشيياء ائت اف إت‬
‫اتبطع اف اتبإ أدف إت اتاءا اتحئت اباسام لسطاف وإنشئب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة‪.‬‬
‫طبيعة اضطرابات عام ‪:1936‬‬
‫كئنت انئك ا ة اعامل م شبءكة ااف اال ضطءاائف اتبإ قئمت ىف ل سطاف ىف إاء‪،‬ل ‪ 1936‬وااف غاءائ مف‬
‫اال ضطءاائف ىف أاعاد ‪ 1933 1929 1921 1920‬وتاف األخاءة كئنت أو سع مجئال وكئف تهئ ص ت‬
‫سائسي أام‪ .‬ا كئف واضحئ ىف ا ه ات ءة أننئ نعا ثع ة اءااة ض اء‪،‬طئنائ وض اتعطف اتاعمإ اتاهعدت‬
‫لع كئنت انئك حاعمة واااة وائدتة ىف ل سطاف ت ئ س ح ت جو ة ‪،‬ئ ئ أف تبحعل إت ثع ة ائمة إنإ أ شك‬
‫ىف ق ة اتنءا وقئدهتم اىل اتاائد اإضءاا ‪ ،‬ود م ة سبة أشهء ‪،‬ع ض اتشءطة واتجاش وتاع تبنة انبشئ‬
‫ات مئاءاف اىل معظجإ اتحاعمة اإلنجلاو واىل ات ن وا اتسئمإ أوال‪.‬‬
‫وتاف تباإ اتعقئئع اإ اتعقئئع أ‪،‬ئ كئنت أ سبئهبئ لا كئنت اتبالد ىف حئتة ع ضإ وكئف االقب صئد اتنءاإ‬
‫مابال اسييبب االضييطءاائف ومل ‪،‬اف انئك ائتنسييبة تأل واح أو األمعال واتحاعمة ائ وة وق جع اتنئمل‬
‫اأك ل وتاس ال نئ اتصغاء اط انبئئج االضطءاائف‪.‬‬
‫تنب اتنءا ىف اتبالد اتنءااة ات جئو ة أ‪،‬ضييئ دو ا نئال ىف االضييطءاائف اف طء‪،‬أ اتب خل اتنسيياءت‪.‬‬
‫أ سلت سع ‪،‬ئ واتنءاق ءقئ م سلحة واتبع سط ات سائ سإ مف قبل ات لعك واتعز اب اتنءاقااف ‪ .‬واتا ضاة اتبإ‬
‫كئف ‪،‬ب و أن تم حلهئ اف طء‪،‬أ وا الجع واالنب اا اتبء‪،‬طئنإ ق أاا بحهئ ‪ .‬تا أصييبحت اإلمبءاطع ‪،‬ة‬
‫اتبء‪،‬طئناة اإ اتنئمل اتحئ سم ىف م صاء ل سطاف ات سائ سإ من اتاعد ات ت احبلت ا اع شهئ ل سطاف إف‬
‫نسيي بة قلا لة مف اإلنجلاو كئنعا ‪،‬هب عف اأ ض إسييءائ ال أو ‪،‬نء عف شييا ئئ اف و ا الجع واالن ب اا‬
‫ئإلمبءاطع ‪،‬ة اتبء‪،‬طئناة واسنة ومنبشءة وات شئكل اتبإ تعا ههئ منا ة وشئئاة إت د ة أف لسطاف تاست‬

‫‪75‬‬
‫إال أح األشييائب اتبإ تننإ اتشيينب اتبء‪،‬طئنإ‪ .‬وكئف أكيء ات ‪،‬ف ‪،‬بببنعف اتبطع ىف لسييطاف اف كيب ام‬
‫انض ات عظجاف ىف وزا ة ات سييبن ءاف وغاءائ وكئف ضي ف وا بئهتم أف ‪،‬هب عا اجلسييطاف وا ئ ح ث اهئ‬
‫ك ئ كئف انض ات ُابائا واتسائسااف أ‪،‬ضئ اىل إت ئد ا ئ ‪،‬جءت ‪.‬‬
‫غاء أف االضييطءاائف وات مئاءاف نلت كل معاطف اء‪،‬طئنإ ‪،‬نا اتبجااء ا عضييعا لسييطاف ا كئف‬
‫‪،‬عا ىف كل ‪،‬عد ان مئ ‪،‬بصييجح ء‪ ،‬ت اتاعماة اأخبئ اتانئال واتءصييئل واتابل ومل ‪،‬اف اعسيين إال أف‬
‫‪،‬جاء ‪«:‬مئ مننإ كل ا ا ؟‪ .‬مئ سبب كل ا ا االقببئل ؟‪ .‬وأت اتطء اف اىل حأ ؟» ‪.‬‬
‫وتبلبلت أ ائ اإلنجلاو ا كئنعا ‪،‬نء عف مف نئحاة أف اء‪،‬طئنائ ق أاطت وا ا تلشيينب اتاهعدت اإقئمة‬
‫وطف قعمإ ىف لسييطاف وتاف مئ اع اتعطف اتاعمإ ؟ مل ‪،‬اف أح ‪،‬نءف مننئه ائتبح ‪ ،‬ومئ اع ا ‪ .‬ال‬
‫اإ دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ؟ وإذا كئف األمء ك تك ل ئذا س ات ائتعطف اتاعمإ وتاس ائت وتة اتاهعد‪،‬ة ؟‬
‫كئف اتشيينب اتبء‪،‬طئنإ ‪،‬نءف أف وضييع اتاهعد ىف أت ئنائ واعتعنائ وغاءمهئ مف ال اف أو وائ اتشييءقاة اع‬
‫و ضع ااب‪ .‬واتبء‪،‬طئناعف ‪،‬بنئطجعف أكيء مف أت شنب آخء مع منئنئة ات شنعا األخءت وام أقل تن صبئ‬
‫ضيي اتسييئماة مف غاءام ك ئ أيم ‪،‬نء عف إت ح مئ وتاس إد اكهم ا ا تألسييف ا اائ إف االنجئزاف‬
‫اتاهعد‪،‬ة ىف ل سطاف مل ت ضء اتنءا – ال اتناس اع ات صحاح ‪ .‬غاء أف اتجءد اتبء‪،‬طئنإ ‪،‬ءت أف اتنءا ات ‪،‬ف‬
‫ائ شعا ىف ل سطاف ال من أمس ال حعات أتف سنة واإ م ة أطعل مف تئ ‪ ،‬اء‪،‬طئنائ نج سهئ ‪،‬يع وف ض‬
‫اتعطف اتاعمإ واالن ب اا اتبء‪ ،‬طئنإ و‪ ،‬طئتبعف ائتحام ا ت اتإ واحاع مة وطن اة ‪ .‬واع ‪،‬ب نئطف مع ت لك‬
‫ات طئتب ألن نشييأ اىل اءة ات ‪ ،‬اءاطاة واتحام ات اتإ‪ .‬ت تك تب و ت مطئتب اتنءا منطااة وائدتة‬
‫بلك االدام وام ‪،‬سانعيئ من مئئف اتسناف وال ‪،‬ء‪ ،‬وف أف ‪،‬سبعطنهئ األغءاا و‪،‬بحا عا اهم‪.‬‬
‫وزادف البلة اإلنجلاو ومل ‪،‬سييبطانعا أف ‪ ،‬اووا ىف قءا ة أنجسييهم أت اتجهباف كئنت اىل حأ واسييباءوا اىل‬
‫االابائد اأف كال اتطء اف اىل حأ ‪،‬هعدا واءائ‪ .‬اإلنجلاو تاسييعا مننااف اط ان اتة ا ه اتاضيياة إيم ‪،‬نء عف أف‬
‫ت ‪،‬هم إمبءاطع ‪،‬ة ت ب ابء اتاءة األ ضيياة وأف انئك كياء‪،‬ف ‪،‬اءاعف تلك اإلمبءاطع ‪،‬ة و‪،‬حا وف الاهئ‬
‫بء‪،‬طئنائ إذ ًا ىف حئ ة إت ز‪،‬ئدة ا د أص ي قئئهئ وأنصييئ ائ ت تك أاطت وا الجع أثنئب اتحءا اتنئت اة – تاإ‬
‫تاسييب اطف وصيي اقة اتشيينب اتاهعدت ات نبشييء ىف مجاع أنحئب اتنئمل وتانهئ ىف اتعقت نجسيي أاطت اتنءا‬
‫تط انئف أليئ كئنت احئ ة إت منعنة اتشنب اتنءاإ ىف حءهبئ اتائساة ض أت ئنائ وحلاجبهئ تءكائ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫وان اتحءا أ‪ ،‬ضئ كئنت اء‪،‬طئنائ تبعدد إت اتاهعد واتنءا وتانهئ وا هت انئ ىف ل سطاف صءاائ مء‪،‬ءا‬
‫ااف اتاهعد واتنءا لم ‪،‬اف ائسييبطئاة اإلنجلاو مسييئا ة طءف مف األطءاف دوف منئداة اتطءف اآلخء‬
‫ئ تباعا ومل ‪،‬سبطانعا أف ‪،‬اء وا كاف ‪،‬بصء عف سعاب مف و هة نمء اتن اتة واتبنئطف اإلنسئنإ أو حبإ مف‬
‫زاو‪،‬ة مصيييئتحهم ات اتاة ومل ‪،‬اف انئتك سييعت اتالال مف اإلنجلاو ات بح سيياف كلاة تطءف أو آخء مف‬
‫اتطء اف – اتاهعد أو اتنءا – أمئ غئتباة اتشيينب وإف كئنت ت ال تلجئنب اتاهعدت إيئ غاء مابننة ت ئمئ‬
‫ائت عقف اتاهعدت وته ا إيئ تحئول أف تباإ اىل اتحائد‪ .‬وا ا اع سبب تشاال اتلجنة ات لااة‪.‬‬
‫دور اللجنة امللكية ‪:‬‬
‫شالت اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة ا ه اتلجنة وكئف الاهئ أف تبحءت أ سبئا اال ضطءاائف وأف ت س مطئتب‬
‫اتاهعد واتنءا وأف تاء ا ئ إذا كئف االنب اا ق نج سييائسييب حء ائ أد ال ‪ .‬وتاف مه ة اتلجنة كئنت ىف‬
‫حااابهئ أكبء مف ذتك لم تاف تجنة حاعماة حسييب ال كئنت تجنة ت يل اتشيينب اتبء‪،‬طئنإ واتءأت اتنئد‬
‫اتبء‪،‬طئنإ لا كئف ل اتشييئ ا ‪،‬ء‪ ،‬أف تاعف انئك تجنة مف األخصييئئااف توو لسييطاف وت حص كل‬
‫اتحجج وتخءي احل تبلك اتاضاة ات نا ة اتبإ ‪،‬اءأ انهئ ىف اتصحف دوف أف ‪،‬ب اف مف منء ة معطف اتحأ‬
‫ىف األمء‪.‬‬
‫صحاح أف مهئد اتلجنة كئنت وا ضحة ومح دة ت ت إن شئئهئ وق صءح وز‪،‬ء ات سبن ءاف ائتبح ‪ ،‬ىف‬
‫اتبءت ئف أف اتلجنة ات لااة تاست مخعتة إل ءاب أت تن ‪،‬ل ىف انعد االنب اا أو تخطاطهئ وتاننئ من اتلحمة‬
‫األوت إلن شئئهئ ات ضح ت ك ئ ال شك أن كئف وا ضحئ ألت إن سئف ت انض اإلت ئد ائت سائ سة أف ا ا اتبح ‪،‬‬
‫اتء س إ كئف دوف قا ة وكئف اتعاقع أف اتا ضاة اتجل سطاناة ق ُ بح ائهبئ اىل م صءااا مف ‪ . ،‬وكئف مننإ‬
‫ذتك أف اإمائف اتلجنة أف تا د اقبءاحئف انا ة ات ت ومناعتة‪.‬‬
‫مف اتطبانإ أف اتبنبؤ ابعصييائف اتلجنة ات حب لة مل ‪،‬اف ائألمء إتهاف أاضيييئب اتلجنة تاسييعا أدواف‬
‫ماائناااة ال ام أ ءاد ذوو ل سجئف وماعل سائ ساة شبإ وتاف انئك أمء كئف وا ضحئ أمئمإ طالة اتعقت‬
‫وذتك أف ا ه اتلجنة تف تءضإ ائتحلعل ات ؤقبة وأيئ سبحئول إ‪،‬جئد حل يئئإ وحئسم تلاضاة ‪.‬‬
‫وق أثئ ف اضطءاائف إاء‪،‬ل ات ئضإ اتسؤال اتبئت ‪ :‬ال تصبح لسطاف دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة – أد تباإ ال ا اءاائ‬
‫؟ مل ‪،‬اف اتخالف ااننئ وااف اتنءا ىف ا ه ات ءة معضييعا حئئط ات باإ ك ئ كئف ىف ائد ‪ .1929‬كئف صييلب‬
‫األمء اع معضييعا اتهجءة أو ائألحءت م ت حجم اتهجءة كئنت اتهجءة اتاهعد‪،‬ة ق الغت ‪ 62.000‬نسي ة‬
‫قبل اضطءاائف ائد ‪ 1936‬وإذا اسب ءف ابلك اتنسبة ألصبحت لسطاف ال ا ‪،‬هعد‪،‬ئ ان اضنة أاعاد إذ‬

‫‪77‬‬
‫ساصبح اتاهعد حانئ أغلباة ‪ .‬أالم اتنءا ىف ائد ‪ 1929‬تجنة «شع» اأف اتاهعد ‪،‬جبءوف الحاهم اىل تءك‬
‫أ ا ضاهم ق سءا وىف ا ه ات ءة قئتعا‪ :‬إننئ كنئ نأخ منهم أ ا ضاهم – مل ‪،‬اف ات ا صعد األ ا ضإ واتبءاة ا‬
‫ثبت ا د صحة ا ا االدائب وتاف وطنهم‪ .‬إذ ‪،‬باإ ات سؤال‪ :‬ت ف تنعد ا ه األ ض ىف ات سبابل – تلاهعد‬
‫أد تلنءا؟‪.‬‬
‫وائتءغم مف أف ا ا اتب سئؤل ال ‪،‬بءز ىف اتبنلا ئف ات نطئة تلجنة ات لااة غاء أن سؤال ‪ ،‬صء الا اتبئ ‪،‬‬
‫و‪،‬صيء أف تاعف اإل ئاة ت ت اتشينب اتبء‪،‬طئنإ واتحاعمة اتبء‪،‬طئناة إف أت قءا ‪،‬سي ح ائسيب ءا اتهجءة‬
‫اتاهعد‪،‬ة احج هئ اتحئت ‪،‬ننإ ىف اتعاقع تسييلام لسييطاف إت اتاهعد هل سييبسي ح اء‪،‬طئنائ ا تك أد سييبح‬
‫اطء‪،‬اة غاء واقناة مف اتهجءة اتاهعد‪،‬ة تبحعل دوف تشيياال أغلباة ‪،‬هعد‪،‬ة – أت أف تاضييإ اىل اتشيينب‬
‫اتاهعدت اأف ‪،‬باإ أقلاة ىف لسييطاف إت األا ؟ ا ا اع اتسييؤال ات ح د اتعاضييح اتن ىل ات ت اىل اتلجنة أف‬
‫تعا ه ‪.‬‬
‫مل نطئتب ا ئ أدتانئ ا أمئد اتلجنة ا وتة ‪،‬هعد‪،‬ة وتاننئ كونئ اىل اتنضييئل مف أ ل مسيبعت تلهجءة ‪،‬بجأ‬
‫مع قءا اتبالد االقبصئد‪،‬ة اىل االسبانئا وذتك وح ه كجال اأف ‪،‬ؤدت إت خلأ دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة‪.‬‬
‫الحل املحتمل ‪:‬‬
‫كنت ىف تن ف خالل منمم بءة االضييطءاائف اتائئ ة ىف لسييطاف اقبت خط اتءأت اتنئد اتبء‪،‬طئنإ كئف‬
‫ت ت ىف ذتك اتعقت ا ف ئاسإ واع منع إ‪،‬ائف اتهجءة ك ئ تنلم كئف ذتك اع ات طلب اتءئاسإ تلنءا‬
‫كئف ات سؤوتعف اتبء‪،‬طئناعف ىف ل سطاف ‪،‬ءغبعف أ‪ ،‬ضئ ىف وقف اتهجءة ائنعا ‪،‬نبا وف اأف تلك اإ اتطء‪،‬اة‬
‫اتعحا ة ت نع االضطءاائف وحاف ات مئب ك ئ كئف اتءأت اتنئد ىف اء‪،‬طئنائ ‪ ،‬ال إت إ‪،‬ائف اتهجءة اتاهعد‪،‬ة‪.‬‬
‫كئف ات ن وا ات سئمإ اتاهعدت األ صل اءاءف صئمعئال ق أوقف اتهجءة ان قائد اال ضطءاائف ائد‬
‫‪ 1921‬وقئمت اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة ائإل ءاب نجس ان أح اث ‪ 1929‬وىف ا ه ات ءة أ‪،‬ضئ أ ادف أف تضع‬
‫اتحاعمة ح ا مؤقبئ تلهجءة وتاف كئف مف اتعاضييح أف األمء ىف ائد ‪ 1936‬مل ‪،‬ابصييء اىل تح ‪ ،‬مؤقت ال‬
‫سااء مصاء اتهجءة تجبءة مف أ ل اتسالد وتان كئف واضحئ ائتنسبة ت أف أت إ‪،‬ائف تلهجءة ىف ا ه ات ءة‬
‫وإف كئف مؤقبئ سعف ‪،‬اعف ا يئاة حام ائإلا اد ألف اتصءاا ىف ا ه ات ءة مع ض حانئ ىف اتهجءة ض‬
‫اجءتنئ ائتحأ ووقف اتهجءة ‪،‬اعض حانئ ىف االسباطئف ىف اتبالد و ا ئ قضإ اىل ذتك اتحأ يئئائ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫ك ئ تنءف كسييبنئ ا ه ات نءكة ومل تعقف اتهجءة وتاف مل تبعقف اتهج ة اتنءااة أ‪،‬ضييئ وكئف اىل اتلجنة‬
‫ات لااة أف تاعف اتحام اتجئصييل ىف األمء ‪ .‬سييئا نإ ات نئخ اتجاءت اتسييئئ ىف إنجلبءا أثنئب االضييطءاائف‬
‫اتائئ ة ىف ل سطاف اىل هم ات نئخ اتجاءت تلجنة ا كئنت غئتباة ات شنب اتبء‪،‬طئنإ مبنئطجة مع ات شنب‬
‫اتاهعدت ومع اتصييهاعناة وتاف ذتك اتبنئطف كئف مح ودا ‪ .‬كئف اتشيينب اتبء‪،‬طئنإ ‪،‬نئ ض منع اتهجءة‬
‫وتان مل ‪،‬سئن نئ ان مئ طئتبنئ او‪،‬ئدة ا د ات هئ ء‪،‬ف كأ ضل وسالة ت نع ا ب االضطءاائف مف ‪ . ،‬نئقشنئ‬
‫‪ :‬تنو‪ ،‬اتهجءة اتاهعد‪،‬ة وتنخلأ تن ادا ‪،‬هعد‪،‬ئ كباءا وسييعف ‪،‬سييلب ا ا اتنءا غببهم ىف مهئمجبنئ لف‬
‫‪،‬جءؤ اتنءا اىل اسبن ئل اتننف إذا أد كعا أف حاعمة االنب اا مص ة اىل تنجا سائسة اتعطف اتاعمإ ‪.‬‬
‫وتاننئ مل ن ج ت جئوائ مف اء‪،‬طئنائ ته ا ات طلب اتنئدل وات نطاإ اب و أف اتبء‪،‬طئنااف مل ‪،‬ء‪ ،‬وا إ ثئ ة‬
‫اتنءا إت ح أان مف ا ا وأف ‪،‬ياءوا كءاااة وا اب اتنءا وات سييل اف خئ ي لسييطاف وقئل تنئ‪ :‬مجاع‬
‫اإلنجلاو ات ‪،‬ف كئنعا ىف اتمئاء أ ص قئب تنئ‪ :‬ان أف تنبهإ اال ضطءاائف ‪،‬جب إاطئب انض اتبنئزالف تلنءا‬
‫تنئزالف مح ودة اطبانة اتحئل وتاس إ‪،‬ائف اتهجءة كلاة أو إنشئب حاعمة اءااة وتاف اتح مف اتهجءة‪.‬‬
‫وق و ف االتجئه نجس داخل اتلجنة ات لااة‪ .‬وائتءغم أف أاضئبائ كئنعا حء‪،‬صاف اىل ا د اتبصء‪،‬ح‬
‫اأت أت لم ‪،‬اف مف اتصنب أف نسبشف أسلعا تجااءام مف خالل األسئلة اتبإ و هعائ إتانئ‪.‬‬
‫كنئ ق طلبنئ قبل إنشئب اتلجنة أف ‪،‬نجل ائتهجءة وأف ‪،‬س ح ان ع اتعطف اتاعمإ اسءاة أكبء وتاف مل تابل‬
‫اتلجنة ا ا ات طلب غئتبئ ألف ذتك كئف ‪،‬ننإ تحع‪،‬ل لسييطاف اأك لهئ إت ال ‪،‬هعدت ومل تاف اء‪،‬طئنائ‬
‫مسبن ة ت تك وال تخعض منءكة سئ ءة مع اتنئمل اتنءاإ اأمجن ‪.‬‬
‫خطءا حاااائ و اابئ اإ‪،‬ائف اتهجءة و سأتت نج سإ ‪:‬‬ ‫ا سبنبجت ان أف تءكت اتلجنة ل سطاف أننئ نعا‬
‫أتاس انئك مخء ئ ثئنائ ؟‬
‫هل مف اتضييءو ت وات سييبحب أف تبخ اء‪،‬طئنائ قءا ا يئئائ ىف ا ه ات ءحلة حعل أف تاعف لسييطاف‬
‫تلاهعد أد تلنءا؟ إيئ إف ا ضطءف التخئذ ميل ذتك اتاءا لف ‪،‬اعف قءا ائ ىف صئتحنئ هل انئك مف حل‬
‫ا ‪،‬ل؟ ‪ .‬وىف أوائل بءا‪،‬ء ا سب اات اتلجنة اتءئا ساة تلحوا وح ثبهئ اف ات خئوف اتاباءة اتبإ كئنت ت ت‬
‫اف اقبءاحئف اتلجنة ‪ .‬قلت تء ئقإ إننإ أخشييإ اأف تابءح اتلجنة اتبح ‪ ،‬مف حجم اتهجءة وحمءا اىل‬
‫شءاب األ اضإ ىف انض ات نئطأ وإنشئب وكئتة اءااة ‪،‬اعف ات لعك اتنءا م يلاف اهئ ‪ ...‬إت ‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫قلت‪ :‬أن حبإ تع كئف اتعضييع اتءااف سيياباإ اىل مئ اع الا سييعف تخف اتهجءة ك ئ ح ث ان قائد‬
‫االضطءاائف ‪ .‬ائف الانئ أف نج حال إ‪،‬جئاائ و ‪،‬ئ‪.‬‬
‫قلت‪ :‬إف ميل ا ا اتحل ‪ ،‬ساء ىف اتجئه تا سام اتبالد إت شطء‪،‬ف باعد ىف شطء من دوتة صهاعناة تن شه‬
‫منئا ة مع اء‪،‬طئنائ ك ئ نلت اتنءاق وم صء و سع ‪،‬ئ وىف ات شطء اتيئنإ دوتة اءااة ‪ .‬ك ئ و ضنت اقبءاحئ‬
‫مجصييال تلباسييام ‪،‬اعف ا ع ب حعات ‪ 300.000‬اءاإ ىف ات وتة اتاهعد‪،‬ة اتبإ سييباعد اىل أغلباة ‪،‬هعد‪،‬ة‬
‫وسعف تضم ات وتة اتاهعد‪،‬ة حسب اءنئمجإ منطاة صج واتنئصءة وطبء‪،‬ة وحاجئ وااسئف وطعتاءد حبإ‬
‫اتجبل و‪،‬ئ ئ واتءملة ونصييف اتناب ‪ .‬واقبءحت أف تباإ اتل واتءملة ىف أ‪ ،‬ت اتنءا وأف تعصييل ائت وتة‬
‫اتنءااة اف طء‪،‬أ م ء ‪ .‬أمئ اتا س واات تحم واتنئ صءة بنطإ تبء‪،‬طئنائ اان ئ تباإ ات نطئق اتبإ تحاط انائ‬
‫وغوة واتبإ تشال منئطأ اءااة كئملة مف حاث اتسائف مسبالة ميل مائطنة اإلسان وف ىف سع ‪،‬ئ ‪.‬‬
‫وق قلت ىف تلك ات نئسييبة ‪ :‬ا ئ تب و ا ه اتخطة خائتاة و ا ئ كئنت ائتجنل خائتاة تع ق مت من سيينة‬
‫و ا ئ تب و أ‪،‬ضئ سخاجة ان سنة وتانهئ ىف ا ه اتلحمة ائت اف تاست ائتخائتاة ألف انئك اعامل كياءة ىف‬
‫صييئتحهئ ‪ .‬لا أاا بح ات شييالة اتجلسييطاناة وقئمت االضييطءاائف ىف اتبل اف ات جئو ة ك ئ أف مشييالة‬
‫سييع ‪،‬ئ سييبأ أف حلت هب ه اتطء‪،‬اة أنشييئت اهئ م لاة مسييبالة ك ئ أنشييئت أخءت ىف تبنئف وأالف تعاب‬
‫االسان وف كسنجأ أن ‪،‬ب بع احام ذاتإ ‪.‬‬
‫وتاننإ أ ضجت قئئال ‪ « :‬تع ئب ا ا االقبءاح مف اتجئنب اتاهعدت سااعف محاعمئ الا ائتج شل اجب‬
‫أف ‪،‬ا د كئقبءاح اء‪،‬طئنإ تع اسبطننئ أف نج أشخئصئ ىف مجاع األحواا اتبء‪،‬طئناة – تشءشل ت شئمبءتاف‬
‫تع‪ ،‬ع ي آماءت ء‪،‬نعود أتىل – ‪،‬ببنعف ا ا ات شءوا و‪،‬سئن ون سعف ‪،‬ابل وتع اء ت اصبة األمم‬
‫أف اتاهعد سعف ‪،‬عا اعف الا لف تب خل أ‪،‬إ أف ا ا مشءوا مابعل سائسائ ‪.‬‬
‫ت ئذا أصييء ف اىل أال ‪،‬ا د ا ا كئقبءاح ‪،‬هعدت ؟ ألف اتباسييام سييعف ‪،‬ننإ إتغئب االنب اا وتع اقبءحنئ‬
‫اتباسييام ا ئ قبلت اء‪،‬طئنائ ائتجوب األول – إتغئب االنب اا ‪ ،‬وتاف تاس انئك أت ضيي ئف أف تابل اتجوب‬
‫اتيئنإ ‪ ،‬واع إن شئب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة – إف كاوتنئ ات سائ ساة اآلف تنب اىل االنب اا وال ‪ ،‬اننئ اتبخىل ان إف مل‬
‫ننط ا ‪،‬ال أ ضل من وقائد دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ىف أ واب مف ل سطاف تغطإ م سئحة منئ سبة وذاف ح ود وا ضحة‬
‫أ ضييل مف االنب اا وتاف تاس ائسييبطئابنئ أف نجبء اء‪،‬طئنائ اىل أف تنشييه دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة وأف تؤمف تهئ‬
‫اتح ود اتبإ تء‪ ،‬ائ ائسبطئابنئ اط أف نعا أ أو ال نعا أ اىل إتغئب االنب اا ت تك ‪،‬جب الانئ أف نصء اىل‬
‫تنجا االنب اا اأمئنة و‪،‬جب أف ‪،‬أتإ قءا اتباسييام مف اإلنجلاو إذا و نئه مالئ ئ نسييبطاع ات عا اة الا‬
‫و ض االنب اا‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫اا اال ب ئا ات ت ق مت خالت ا ا االقبءاح ىف اابنئ ىف مابببإ ‪،‬عد ‪ 4‬بءا‪،‬ء‪ .‬والأ اتاياء مف ئقإ‬
‫خالل ات نئق شة اىل أف اتجاءة غاء ا لاة وق نئقش «ااءل تعكء» و« إ سحئق تئانااف » أف ال أمل ىف أف تاعد‬
‫اء‪،‬طئنائ ابا ‪،‬م ميل ا ا االقبءاح أو ىف أف تعا أ الا وأننئ سييعف نضييء قضييابنئ إذا مئ ق نئ نحف ابا ‪ ،‬ألننئ‬
‫ناعف ا تك أضنجنئ االنب اا واسب ء اتنائش إت أف سئ ءف إت تن ف ‪.‬‬
‫أ بت أوتئك اتء ئق قئئال ‪ :‬ت ست واثائ مف أف اء‪،‬طئنائ سبابل ا ا ات شءوا وتاف مف اتعا ضح ت ت أف‬
‫انئك أمالً مبن ًائ اىل اتعاقع اأف ‪،‬ابل اصييجب مشييءوائ اء‪،‬طئنائ وتاس كئقبءاح ‪،‬هعدت والانئ أف نن ل ته ا‬
‫اته ف ألن اتحل اتعحا ات ت سيياخ د مصييئتحنئ وإال وا هنئ تح ‪ ،‬اتهجءة وأزمة اقبصييئد‪،‬ة ىف لسييطاف‬
‫وت اع ىف أوضئا اتاهعد ىف ات هجء وأضنئف تلحءكة اتصهاعناة ‪.‬‬
‫ال شك أنك قءأف تلخاص اتلجنة ألاحئثهئ تأل سف ق تحاات أ سعأ مخئوىف ا اقبءحت ىف اتجوب‬
‫اتيئنإ مف اتباء‪،‬ء شبإ اتبح ‪ ،‬اف وات حئذ‪،‬ء اىل اتهجءة واالسباطئف وشءاب األ اضإ‪.‬‬
‫طا‬ ‫أ أ هب ا اءضييئ مخبصييءا تل عقف ق ت اإا اده ان أف قءأف اتباء‪،‬ء كئمال ألول مءة ك ئ ‪،‬ع‬
‫أ‪،‬ضئ تحلال مع و ائإلنجلاو‪،‬ة تاءا اتلجنة اشأف اتباسام‪.‬‬
‫وا ا االقبءاح ‪،‬خبلف ىف ا ة نعاحإ اف اتباء‪،‬ء ات ت وضيينب أمئد اتلجنة ات ءكو‪،‬ة تلحوا كئنت انض‬
‫اتبغااءاف إت األ ضل اان ئ كئنت انضهئ تألسعأ أسجل ا ئ ‪،‬ىل أام االخبال ئف ‪:‬‬
‫‪ -1‬التغيريات إىل األسوأ ‪:‬‬
‫‪ -1‬احسب مخططإ ‪،‬ضم اتسهل اتسئحىل اأك ل – مف اتح اتجنعاإ ت نطاة اائ إت اتح ود اتش ئتاة‬
‫ىف منطاة غوة تل وتة اتاهعد‪،‬ة أمئ اتلجنة ال تنطانئ سييعت وب مف اتسييهل اتسييئحىل ‪ .‬ائإلضييئ ة كنت ق‬
‫وضنت ح ودنئ اتشءقاة ائتاءا مف تالل ‪،‬هعدا واتس ءة ‪ .‬واتلجنة تجنل اتح ود تخبءق اتعادت ‪.‬‬
‫‪ -2‬ح سب مخططإ كئف ‪،‬جب أف نأخ ن صف اتناب مف ائء ات سبع نعائ حبإ اتح ود ات صء‪،‬ة وخلاج‬
‫إ‪،‬الف « اتنابة » أمئ اتلجنة هإ تسييلم ا ا اتجوب إت ات وتة اتنءااة ا ئ ا ا اتجوب اتجنعاإ اتشييءقإ مف‬
‫خلاج إ‪،‬الف ‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ -3‬كئف اقبءاحإ ‪،‬نص اىل أف تاعف م ‪،‬نة طبء‪،‬ة وصييج وحاجئ ‪،‬هعد‪،‬ة وتابءح اتلجنة انب اائ مؤقبئ اىل‬
‫تلك ات ف‪.‬‬
‫‪ -4‬أ دف أف ‪،‬اعف تلاهعد سيياطءة كئملة اىل ات وتة اتاهعد‪،‬ة ا ئ ا ا االمبائزاف اتبإ سييببءك تبء‪،‬طئنائ ىف حاجئ‬
‫اىل أ سئس اتجئق اانهئ وااف ات وتة اتاهعد‪،‬ة ‪ .‬اتلجنة تا صء سلطة ات وتة اتاهعد‪،‬ة اىل معانه و سعاحل احاءة طبء‪،‬ة‬
‫اط ‪.‬‬

‫‪ -2‬التغيري إىل األحطن‪:‬‬


‫‪ -1‬اان ئ اسييببن ف منطاة اائ مف ات وتة اتاهعد‪،‬ة أاطبنئ اتلجنة ات نطاة اأك لهئ مع ءض االنب اا‬
‫ات ؤقت اىل م ‪،‬نة اائ نجسهئ ‪.‬‬
‫‪ -2‬كنت أ‪،‬ضئ ق اسبينات منطاة غوة مف ات وتة وتاف اتلجنة أاطبنئ وبا منهئ وإف كئف اتجوب األصغء‪.‬‬
‫‪ -3‬ك نت ق اقبء حت م ءا اءا ائ مف ‪،‬ئ ئ خالل ات ل واتءم لة إت ا ت و تة اتنءا اة واتلج نة تابءح م ءا‬
‫اء‪،‬طئنائ مف ‪،‬ئ ئ إت اتا س وتجصل اتل واتءملة اف ات وتة اتنءااة وا ا مهم تسبباف ‪ :‬أوال ‪ :‬ساب اف اتاهعد‬
‫مف االسييباطئف ىف ات ء إذ تف تاعف أ ضييئ اءااة أو اء‪،‬طئناة ثئنائ ‪:‬سيياباح ا ا ات ء تلا س اتج ‪ ،‬ة أف‬
‫تصبح وبا مف ات وتة اتاهعد‪،‬ة‪.‬‬
‫‪ -4‬تء‪ ،‬اتلجنة تءحال مجاع اتنءا اتائطناف اىل اتسييئحل وىف وادت و ‪،‬ل وىف اتجوب اتغءاإ مف وادت‬
‫األ دف مف اتعطف اتاهعدت وتعطانهم ىف شءق األ دف أو ىف أت ال اءاإ آخء و‪،‬ننإ ذتك أف اتاهعد سعف‬
‫‪،‬سييبل عف تلك اتعد‪،‬ئف واإ خئتاة ت ئمئ مف اتاءت اتنءااة وتع اطف اهئ ا دا أكبء مف اتاهعد وته ا االقبءاح‬
‫ماوة اما ة تعازت ىف أ‪،‬إ اتحصعل اىل اتناب ئتنإ ذكء اتسلباباف اتءئاساباف ىف تاء‪،‬ء اتلجنة ‪.‬‬
‫‪ -5‬إن ‪،‬ضييع د‪،‬جئنائ وشييااائهتئ ىف ات سييبن ءاف ومحطة وتنبءي اتاهءائئاة ىف نئتئنائ خئ ي ات وتة‬
‫اتاهعد‪،‬ة‪.‬‬
‫‪ -6‬منطاة أخءت اسييببن ف مف ا ت وتة اتاهعد‪،‬ة اإ مشييءوا اتبحء ات ات واإ ىف ح ذاهتئ ذاف أمهاة‬
‫كبءت ك ئ أيئ ضءو ‪،‬ة تبطع‪،‬ء صنئاة اتاا ائب‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫أف األوت أ ضييل‬ ‫ان مئ أزف اإل‪،‬جئاائف واتسييلبائف ىف اقبءاحئف اتلجنة ائت ائ نة مع مابءحئتإ أ‬
‫وا ا صحاح ائتنسبة ألمء‪،‬ف ىف غئ‪،‬ة األمهاة ‪:‬‬
‫‪ -1‬كعف اتجل ال اأك ل أاطإ تلاهعد و ح ود نئ اتشيي ئت اة ح دف اأ ض تب نئف وت ه ه اتجاءة قا ب هئ‬
‫اتسائساة اتابءت ألف مف مصلحة تبنئف واتاهعد أف ‪،‬بجئو ا ف اتصنب أف ‪،‬باإ ات ساحاعف ىف تبنئف دوف‬
‫دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة مجئو ة ك ئ أننئ مهب عف ابحئتف مع تبنئف ات ساحإ ‪.‬‬
‫‪ -2‬اقبءاح نال اتنءا مف ود‪،‬ئننئ لم ‪،‬اف مف حانئ نحف أف نطئتب ا يل ا ا ألننئ مل نءغب قط ىف هتجاء‬
‫اتنءا وتاف ا ئ أف اء‪،‬طئنائ سييباعد ابسييلام وب مف اتبالد كئنعا ق وا ونئ ا تل وتة اتنءااة ف اتحأ أف‬
‫‪،‬نال ائتبئت اتنءا ات ع عدوف ىف دوتبنئ إت اتاسم اتنءاإ‪.‬‬
‫ماوة أخءت ت ابءحئف اتلجنة اإ أيئ تنطانئ ثالثة أ ائا ات سئحل اتجل سطانإ إذا أ دنئ أف نح صء ات و‪،‬‬
‫مف اتاهعد إت لسطاف ‪،‬جب الانئ اتبءكاو اىل ثالثة مف ءوا االقبصئد ‪ :‬اتو ااة واتصنئاة واتبحء ‪ .‬ئأل واب‬
‫ات بن اة اتبإ هبئ منشييآتنئ اتصيينئااة ءزف مجانهئ تنئ ا ئ ا ا اتبحء ات ات ‪ .‬وتع ءغت اتعد‪،‬ئف مف اتنءا‬
‫سااعف اإمائننئ أف ن ائ ائتءت ونعطف ائئلة اىل كل ‪ 50 – 20‬دون ئ وسا اننئ تعا نئ اىل اتسئحل مف‬
‫أف تاعف ت ‪،‬نئ سجف وأف نبعسع ىف صا األس ئك ‪.‬‬
‫كنئ اىل الم ا ئ ‪،‬حع‪ ،‬تاء‪،‬ء اتلجنة إت ح كباء حبإ قبل نشءه وا أنئ اتن ل اتسائسإ تبصحاح نئقشنئ‬
‫ات عضعا مع اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة وأص قئئنئ ىف اتبءت ئف واتصحف اتءئاساة كئنت اتبن ‪،‬الف اتبإ طئتبنئ هبئ‬
‫كئآلتإ ‪:‬‬
‫‪ -1‬ضم اتا س اتج ‪ ،‬ة أت ذتك اتجوب مف ات ‪،‬نة اتخئ ي اف األسعا تل وتة اتاهعد‪،‬ة اىل أف ‪،‬اعف‬
‫وبا مف ات ء اتبء‪،‬طئنإ ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعسيياع ات ء حبإ اتبحء ات ات حبإ ‪،‬اعف من ل اتبعتئس تل وتة اتاهعد‪،‬ة و‪،‬اعف انئك اتصييئل مع‬
‫دوتبنئ خالل ات ء‪.‬‬
‫‪-3‬إدمئي شءق األ دف ااف يءت اتاءمعك واأل دف واحاءة اتجلال إت ات وتة اتاهعد‪،‬ة‪.‬‬
‫‪ -4‬تعساع اتهضبة اتسئحلاة حبإ تالل ‪،‬هعدا واتسئمءة‪.‬‬
‫‪ -5‬وضع اتناب تحت االنب اا اتبء‪،‬طئنإ حبإ ‪،‬ب اف اتاهعد مف االسباطئف ا ‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫‪-6‬إتغئب االنب اا ات ؤقت اىل حاجئ واائ وطبء‪،‬ئ وصييج أو اتباء‪،‬ء ما مئ اأف ‪،‬نبهإ االنب اا ان م ة‬
‫مح دة ال تبجئوز اتسنعاف اتيالث ‪.‬‬
‫‪ -7‬ع اتحمء اف اتبنئب ىف مانئب تل أااب وإتغئب مجاع اتااعد اىل سائدة ات وتة اتاهعد‪،‬ة ‪.‬‬
‫‪ -8‬إدخئل مائطنة ااسئف اأك لهئ ىف دوتبنئ حبإ نب اف مف إدمئي كابعتو «تاءاف زىف » اتج ‪. ،‬‬
‫‪ -9‬إتغئب اقبءاح د ع ضييء‪،‬بة سيينع‪،‬ة تل وتة اتنءااة نحف مسييبن وف ت ع انض اتبنع‪،‬ض تل وتة اتنءااة‬
‫واتبعصل إت تجئام مببئدل ائتنسبة ت تك وتاف تاس ت ع ا ا ات بلم نباجة اتبواد قئنعنإ‪.‬‬
‫الشييك أنك قءأف ملخصييئ تلخطئائف اتبإ أتاات أثنئب ات نئقشيية اتبإ أ ء‪،‬ت مؤخءا ىف مجلس اتن عد‬
‫واتلع داف‪ .‬وق أ‪ ،‬أام ات بح ثاف غئتباة مطئتبنئ وق و انئ ىف إقنئا أ ساف كئنبء اع ت « واع ا يئاة ئاس‬
‫كهنعف إنجلاوت » أف ‪،‬طئتب اإاطئب اتا س اتج ‪ ،‬ة تلاهعد وتاف ا ا ات طلب أدت إت منئ ضيية شيي ‪ ،‬ة‬
‫تلبا سام مف قبل أ ص قئئنئ اان ئ وا أ ات سئن وف تلنءا الا كئف أ ص قئؤنئ ىف مجاع األحواا ‪،‬نبا وف اأف‬
‫اتاهعد ضييي اتباسييام ائتجنل ألف ا ا كئف معقجنئ اتءسيي إ طالة اتعقت وق اابا وا أيم ‪،‬سيييئا وننئ‬
‫ا نئ ضبهم تلباسام ‪.‬‬
‫واا ا ت سبب اثنئف مف أكبء أ ص قئئنئ «تع‪ ،‬ع ي» و« ون سبعف ت شء شل» اء ض قءا اتحاعمة وتبنإ‬
‫اتبءت ئف ا ال من قءا ا ‪،‬خعل اء‪،‬طئنائ حأ اءض م شءوا اتبا سام اىل ا صبة األمم وتاف ات ع ضعا اأك ل‬
‫‪،‬جب أف ‪،‬نءض مف ‪ ،‬اىل اتبءت ئف إف مل تنئ ض اصييبة األمم اتباسييام واإمائف اتحاعمة أف تب ل‬
‫ات شءوا أو أف تلغا ت ئمئ‪.‬‬
‫كئنت ا ه ات نئق شة ىف صئتحنئ إت ح كباء ا أح س ست وأنئ ئتس ىف مجلس األاائف ثم ىف مجلس‬
‫اتن عد ىف اتاعد اتبئت وكأننإ ىف لسيية مف لسييئف ات ؤت ء اتصييهاعنإ ا امب ح ات بح ثعف اتشيينب‬
‫اتاهعدت واتصهاعناة وإنجئزاتنئ ىف لسطاف وأدف ات نئقشة إت تاع‪،‬ة معقجنئ اتسائسإ وات ننعت ومانات مف‬
‫تغااء قءا اتبا سام إت صئتحنئ وتانهئ ىف اتعقت نج س أتات شاعكئ اىل م شءوا اتبا سام كال وأ ضئ ت‬
‫تن ‪،‬الف إت األسعأ أنئ قلأ اىل مصاء اتجلال األاىل ائت اف‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫كئف مف أام ات نئا ضاف تلبا سام ون سبعف ت شء شل مف حوا ات حئ ماف أن مف أام اتء ئل ىف اء‪،‬طئنائ‬
‫وتان ماءوه مف قبل اتحاعمة إف منئ ضة ت شء شل تلبا سام ال تنبع اط مف ص اقب تل صهاعناة ال مف‬
‫سييبب ‪،‬خبلف ت ئمئ واع سييبب إمبء‪،‬ئت هع مابنع ‪-‬و اع اىل حأ‪ -‬اأف ات وتة اتاهعد‪،‬ة سييعف تاعد ابنئب‬
‫اش قعت م سلح اأ عد األ سلحة ات ع عدة وأف اتنءا تف ‪،‬ب انعا مف ات ص عد أمئم وأن ان مئ ‪ ،‬صبح‬
‫اتاهعد أقع‪،‬ئب إيم مل ‪،‬ءضييعا اح ودام اتضييااة ال سييعف ‪،‬غووف ات نئطأ غاء ات سييبي ءة ان ئ تسييبب‬
‫إلنجلبءا مو‪ ،‬ا مف ات بئاب‪.‬‬
‫ا تجع صعف آخء ض اتباسام واع صعف اءاءف صئمعئال ات ن وا اتسئمإ تبء‪،‬طئنائ ىف لسطاف‬
‫ال شك أنك قءأف خطئا ىف اتصحئ ة اتنبء‪،‬ة‪.‬‬
‫قبل أف أتءك تن ف أ سييلت تص ي ا ئ إت مجاع ات ؤسييسييئف واألحواا اتصييهاعناة ىف اتنئمل طئتبئ منهم أف‬
‫‪،‬حبجعا اش ة اىل تصءف صئمعئال اتغئد ونصاحب تلاهعد ائالقبنئا اأف ‪،‬باعا أقلاة ىف لسطاف هع ‪،‬ءغب ىف‬
‫اتحاااة أف ‪،‬حعل لسطاف اأك لهئ إت دوتة اءااة ‪ .‬قءأف اتاعد ىف اتبئ‪ ،‬و أول احبجئي اىل صئمعئال مف قبل‬
‫اتهائة اتاعماة تلاهعد ىف لسطاف ‪.‬‬
‫واآلف ألاعد إت اصبة األمم ىف اناف ‪.‬‬
‫اىل ح ال نئ أف أاضييئب اتلجنة ات ائ ة تالنب اا اتبإ تشييال وبا مف اصييبة األمم تنبا أ‪،‬ضييئ اأف‬
‫االنب اا ال ‪ ،‬اف تطباا ك ئ نء‪ ،‬واتب ‪،‬ل اع مشءوا اجءة مح ودة ‪،‬جءض اىل اتاهعد أف ‪،‬باعا أقلاة وا ا‬
‫ض اتن اتة ومخئتف تل اعة اتبإ ق مت تلشنب اتاهعدت ئت خءي إذا اع اتباسام ‪.‬‬
‫ة األوت اىل حوانئ إذ أف م يلانئ ‪،‬بلغعف‬ ‫اىل ات ؤت ء اتصهاعنإ أف ‪،‬ح د معقج اآلف وذتك ‪،‬نب ىف ات‬
‫حعات ‪ %45‬مف األاضئب‪ .‬إف مئ أ ‪ ،‬مف ات ؤت ء أف ‪،‬جنل اع ‪:‬‬
‫‪ .1‬أف ‪،‬نبءض اش ة اىل معقف صئمعئال ‪.‬‬
‫‪ .2‬أف ‪،‬نئ ض ابص ام مجاع اقبءاحئف تجنة اال ات بنلاة ابح ‪ ،‬اتهجءة وشءاب األ ض ‪ ..‬إت ‪.‬‬
‫‪ .3‬منئقشة منطلأ اتلجنة األسئسإ اأف مشءوا االنب اا غاء قئال تلبطباأ ‪.‬‬
‫‪ .4‬ائتنسبة تلباسام اتلجنة تاست ملومة حبإ اآلف ائتابعل أو اتء ض وتاف ‪،‬جب الاهئ أف تخعل اتلجنة‬
‫اتبنجا ‪،‬ة اتج ‪ ،‬ة ا نئقشيية اتبن ‪،‬الف ات ابءحة ائتنسييبة ت شييءوا اتلجنة مع اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة وإذا مل‬
‫تب اف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة مف اتح صعل اىل اقبءاح مءض سابم اننائد ل سة خئ صة تل ؤت ء غئتبئ ىف ات شبئب‬
‫التخئذ قءا يئئإ ‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫سييعف ناعف ىف ناع‪،‬ع ك غ ا كئنت اتءحلة م بئزة ائتءغم مف أننإ كنت ىف كئاانة داخلاة ال تشييءف اىل‬
‫اتبحء ‪ .‬أام شييب اع أننإ مل أتالم مع أح واسييب بنت اءاحة كئملة تا اخبجت اآلالد اتبإ كنت أشيينء هبئ‬
‫تاء‪،‬بئ ون ت ‪،‬عمئ شب طبانإ وا اءي أ‪،‬ضئ كئف اىل ظهء اتبئخءة ‪ .‬وصلبنإ أول أمس اءقاة معشإ اف ات ‪،‬ف‬
‫قبلعا ىف اتا س وىف اتاءت أثنئب اال ضطءاائف اتج ‪ ،‬ة ات صلت وناع‪،‬ع ك وكئنت اتبائ ‪،‬ء مط ئنة أ ع أف‬
‫تاعف اتهج ئف ق تعقجت‪.‬‬
‫اتلالة سعف أذاب إت « ئهتئد» واإ ال ة صغاءة ىف مئسئتشعسبس حاث ‪،‬اطف اءان ‪،‬س ‪،‬طلب منإ اهئ‬
‫أف أكعف ا نوت صبئح غ سعف ت سبغءق حلبإ إتا اتجوب األكبء مف اتلال ت ست أاءف مبإ سأاعد إت‬
‫ناع‪،‬ع ك‪.‬‬
‫حضء اتاعد إت اتبئخءة ا د كباء مف اتصحجااف اتاهعد وغاء اتاهعد ت ائالبإ وان سبة أ‪،‬ئد مف اتساعف‬
‫اضطء ف أف أ بح إ ائتح ‪،‬ث ‪ « :‬اتحء انئ ش ‪ ،‬وأقسإ مف وادت األ دف »‪.‬‬
‫أكبب ا ه ات سطع وأنئ اىل ظهء اتبئخءة ىف طء‪،‬أ اعدتإ ىف ا ه ات ءة أ سئ ء ائت ة ات سائحاة وتاس‬
‫ائت ة األوت غء بإ أ ضييل وأ ‪،‬ح مف اتبإ كنت هبئ اىل ظهء « اء‪،‬نجئ ‪،‬ئ» كنت انئك ىف غء ة داخلاة قلالة‬
‫اتهعاب وائالشبءاك مع شخص آخء ىف ا ه ات ءة غء بإ خئ اة وواسنة وأنئ اهئ ا جءدت ت ت محئد خئل‬
‫ا مئب سئخف ومئب ائ د ومئب ميلج‪.‬‬
‫كئف اتبحء ىف اتاعد األول ائئجئ وكئنت األمعاي تءتطم انئ تإ واتسييجانة تلنب هبئ األمعاي وتاف كل‬
‫ذتك مل ‪،‬واجنإ ال كنت أتنئول و بئتإ كئت نبئد ائألمس ا أف اتنئصجة قلاال وأصبح اتبحء اتاعد ائدئئ‪.‬‬
‫ا ه اإ ات ءة األوت اتبإ أابء اهئ ات حاط األطلنطإ اىل ظهء ائخءة ءنسيياة وح ث ذتك ص ي ة كنت‬
‫ق حجوف مائنئ اىل اتبئخءة «اءنجئ ‪،‬ئ» اتبإ كئف مف ات اء إاحئ ائ ظهء أول أمس ك ئ كئف معضييحئ اىل‬
‫اتب كءة وىف اتاعد ات ح د تءكت اتجن ق ىف اتحئد‪،‬ة ا شءة صبئحئ وتع هت إت ات انئب وتاننإ ان و صعت‬
‫مل أ اتبءنجئ ‪،‬ئ ‪.‬‬
‫أ أ اتءسئتة اتبإ كبببهئ ألتانئز كئ‪،‬الف اشأف محئدثئتإ ىف اتعال‪،‬ئف ات بح ة‬
‫ا ئ أق ضإ ا ضنة أ‪،‬ئد ىف أو وائ قبل اتنعدة إت اتبالد سأاطاك انئ اءة ائمة اف حلبإ اتا صاءة إت‬
‫أمء‪،‬ائ‪.‬‬
‫***‬

‫‪86‬‬
‫كئف ت ت خالل ا ه اتءحلة اتنئ لة ا ئف ‪:‬‬
‫‪ -1‬اتحجئظ اىل االتصئالف مع اءان ‪،‬س ومجئاب ات ‪،‬ف تا وا اسبب شل مشءوا اتباسام‪.‬‬
‫‪ -2‬اتنمء ىف احب ئالف اتنجئح ىف ات ؤت ء اتصهاعنإ اتائدد إذا مئ داإ إت االننائد خالل اتنئد اتائدد ‪.‬‬
‫مل تسييء األمع ا يل مئ كنت آمل وتاننإ ا عمئ مءتئح تن بئئج حالتإ تالة سييجءت مف أو ائ دامهبنإ‬
‫اآلالد اتبإ كئنت ت امهنإ ان ز‪،‬ع ‪ ،‬ومل أكف مبأك ا مف ق تإ اىل اتسييجء وتاننإ شيينءف ابحسييف ‪،‬عد‬
‫سجءت وقء ف اتسجء واخبجت اآلالد أثنئب اتسجء ‪.‬‬
‫كئف اىل ظهء اتبئخءة اءنجئ ‪،‬ئ أ‪،‬ضييئ « تع‪،‬س تباسيياإ » و«وا اع ي» ومجئاب قلت ‪ «:‬تائ ا» أح‬
‫أص قئب وا اع ي ىف أول ءصة أف ا ه األ‪،‬ئد اتالالة اىل ظهء اتبئخءة اإ ءصبإ تلءاحة وق أخ ابل احإ‬
‫وس ح ت ائتسجء إت ناع‪،‬ع ك دوف أف ‪،‬واجنإ أح ‪.‬‬
‫حضييء وا اع ي تو‪،‬ئ تإ ا ة مءاف ىف ات ءة األوت كئف الذائ واصييبائ وكياء اتشييائوت اف تجئال‬
‫اءنئمج اتالصييهاعنإ ات اعف مف ‪ 12‬ناطة وقلة االتصييئالف ا ومحئوالف ات ‪،‬ابئتع ‪،‬ة ‪ ...‬إت وتان‬
‫اضائ كل اتءضئ اف ا ب ئا ز‪،‬ع ‪ ،‬كئف تسبب مئ ‪،‬شنء اأن أنا وا‪،‬ومئف ان شل األخاء ىف ات ؤت ء‪.‬‬
‫واضح م ئ قئل وا اع ي أن تاس اص ‪،‬أ تعا‪،‬ومئف وأن ال ‪،‬ؤمف ا ك ئ أن أ‪،‬ضئ ال ‪ ،‬ال إت حوانئ وتان‬
‫‪،‬خ د أمئنبنئ وتع هنئ نىل اتن عد اع ‪،‬نب اىل مخبء‪ ،‬ا ئ ‪،‬ا معن ت مف منلعمئف وآ اب‪.‬‬
‫أ‪،‬ت أمئمإ ال ال شييك أن ‪،‬حب أ ض إسييءائال وقلب ‪،‬هعدت وتان قصيياء اتنمء و‪،‬ج صيينعاة ىف‬
‫تابل حءكة واسنة اتائا ة ود‪ ،‬اءاطاة كئتصهاعناة ا ا اف ا د ه تهئ‪.‬‬
‫قضات ىف أمء‪،‬ائ سبنة أ‪،‬ئد أالنت وكئتة اتبءق اتاهعد‪،‬ة أننإ كنت ىف طء‪،‬اإ إت أمء‪،‬ائ واسبل ت أثنئب‬
‫سييجءت اىل اتبئخءة «أكع‪،‬بئنائ» اءقاة مف و هتئ‪،‬م ‪،‬شيياع اهئ أننإ مل أخطء اتحوا احضييع ت ءددف اأف‬
‫ز‪،‬ئ تإ خئصية وقصياءة وأننإ ال أ غب ىف حضيع أ‪،‬ة ا ب ئائف ائمة‪ .‬وق ت انت ائتجنل مف اتبهءا مف‬
‫إتائب اتخطئائف ىف ا ه ات ءة – وا ه احة كبءت ‪.‬‬
‫كئف أول شييخص زا نإ سييباجف وا‪،‬و‪، .‬ب و أف االقبءاح ات ت تا د ا ىف ز‪،‬ع ‪ – ،‬محئدثة مشييبءكة اان‬
‫وااف ل‪.‬د‪.‬ا و الاس ومئك واعا تف تنجح إف ءاناجع تء مء‪،‬ض وال ‪،‬سبطاع أف ‪،‬بءك ااب ‪ .‬و«وا‪،‬و» ال‬
‫‪،‬سييبطاع مغئد ة ناع‪،‬ع ك قبل « وش ائشييئنئ» ئقبءح أف أتع أسييئ إت « ئهتئد» كنت أ ‪ ،‬أف أحمإ ااعد‬
‫احة ىف ناع‪،‬ع ك وتاف « وا‪،‬و» كئف مصءا اىل أ‪ ،‬ئتجانئ اىل حل وسط وأاءقنئ إت اءان ‪،‬س تنخبءه اأننإ‬

‫‪87‬‬
‫م سبن تل سجء إتا ‪،‬عد األح ىف ‪5‬أ‪،‬لعل وأننإ ا ئ ت انت مف أف أ صل إتا ات سبت إذا أ اد ذتك وان‬
‫سئاة و صلبنإ اءقاة تطلب منإ اتح ضع ع ا إف ا سبطنت غئد ف إت اائناس ىف نجس ات سئب مف حاث‬
‫كنت سئتع إت « ئهتئد» لاس انئك قطئ مبئشء إتاهئ‪.‬‬
‫اسبابلنإ « اءان ‪،‬س» اسبابئال ائتم ات عدة وسءنإ أف أ ت ا ا اتشا هع عق اتي ئناف مف اتن ء ‪ .‬واع‬
‫ال ‪،‬وال مب بنئ ااعاه ات ننع‪،‬ة واتءوحاة ك ئ أن ال ‪،‬وال محئ مئ اىل حاع‪،‬ب اتجسيي ‪،‬ة ‪ .‬هع ‪،‬اف منبصييبئ‬
‫كء ل ىف األ اناف و‪ ،‬شإ اخطئ واثاة وأابا أن ‪،‬ب و اآلف أ ضل م ئ كئف الا ان مئ أ‪،‬ب ىف واشنطعف من‬
‫ائماف ون صف قلت تبءان ‪،‬س‪ :‬إف أاإ ‪،‬بلم اتيئناة واتي ئناف مف اتن ء وال ‪،‬وال مئتائ تال قعاه سأل ان‬
‫وا ئ ‪،‬ن ل ‪.‬‬
‫ح ثب اف دة نل اتءأت اتنئد اتبء‪،‬طئنإ خالل االضييطءاائف وكاف أف اتشيينب اتبء‪،‬طئنإ ال ‪،‬سييبطاع‬
‫اتخائ ااف مطئتب اتاهعد ومطئتب اتنءا اتبإ ‪،‬نببء كلاه ئ ائدال وكاف أف اتن ل مف أ ل اسب ءا اتهجءة‬
‫ن ضئل شئق ح ثب أ‪ ،‬ضئ اف معقف اتلجنة ات لااة ان مئ كئنت تاعد ابحيهئ ىف ل سطاف‪ .‬واأل سبئا اتبإ‬
‫تحعل دوف غبة اإلنجلاو ىف حسم اتخالف اتبئ ‪،‬خإ ااف اتاهعد واتنءا ائتءغم مف اابءا هم ان اتة اتاضاة‬
‫اتاهعد‪،‬ة ك ئ ا ا مف معقف اتلجنة ات لااة ىف ا ه ات ءة‪ .‬قلت ت أ‪،‬ضئ اف معقف معظجإ االنب اا اتبء‪،‬طئنإ‬
‫خالل اتسبنة اشء ائمئ اتبإ حا عا خالتهئ اتبل وأن مف اتنساء أف ‪،‬بغاء معقجهم ا ا إت األ ضل حبإ تع‬
‫اسييب ء االنب اا وت ئذا ‪،‬صيينب اىل اء‪،‬طئنائ أف تسييب ء ىف تنجا مشييءوا االنب اا اياة واف ات نئ ضيية‬
‫اتنءااة ات بصييئا ة وأسييبئهبئ ثم ا ئ ‪ ،‬اننئ أف نبعقع مف حاعمة االنب اا ىف اتاء‪،‬ب اتنئ ل إف اسييب ءف‬
‫تلك اتحاعمة واف احب ئالف نشييعب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة وتع ىف وب مف اتبالد وال سييااجإ ا ا اتجوب وح ه‬
‫تبلباة احبائ ئتنئ ومطئتبنئ األ سئ ساة ‪ .‬قلت ت إننإ تع خاءف تج ضلت ائتطبع دوتة تائد اىل وب مف اتبل اىل‬
‫انب اا ‪ ،‬ش ل اتبل كلهئ وتاننإ مل أكف مابننئ حبإ ص و اتباء‪،‬ء اأف اء‪،‬طئنائ سعف تعا أ اىل إن شئب دوتة‬
‫‪،‬هعد ‪،‬ة وحبإ اآلف ‪،‬باإ االابءاض اتءئاسييإ اىل اتباء‪،‬ء ىف نمءت اع أف ا ت و تة اتاهعد ‪،‬ة مل تصييبح واق نئ‬
‫مل عسئ ان ونحف مل توداد ثابنئ ىف واعد اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة مؤخءا غاء أف تجءابإ ىف لسطاف ق ضئاجت‬
‫مف ثابإ ىف ق ة اتشنب اتاهعدت وتع أننئ أاطانئ حء‪،‬ة اتبصءف وتع ىف حاو ضاأ اىل أف ‪،‬اعف حاوا ن لا‬
‫سييعف ‪،‬ؤدت ذتك مع مءو اتومف إت نبئئج أان وأ ضييل مف ااب ئدنئ اىل معظجإ االنب اا اتبء‪،‬طئنإ ىف‬
‫أشءا هم اىل كل ات نطاة ‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫قئل ت اءان ‪،‬س‪ :‬إن ‪،‬عا انإ اىل تااا إ تبء‪،‬طئنائ ىف ات ئ ضإ وىف اتحئ ضء وتاف ‪،‬خئتجنإ ىف مئ و صلت‬
‫إتا مف اسبنبئ ئف وأن تاس ضءو ‪،‬ئ أف تببلع األمع ىف ات سبابل ائت شال ات ت أت صع ه وأننإ أ تاب‬
‫اتخطأ نجس ات ت ا تاب « اءتول» اشأف « أو ن ا » وق تعصل «اءتول» إت اءة «أو ن ا» ان أف شئا‬
‫مئ كئف ‪،‬نئنا اتاهعد مف ا اا ىف اعتن ا وان أف ا اطلع اىل ات صييئاب اتبإ ‪،‬عا هعيئ ىف لسييطاف وكئنت‬
‫تلك أكبء غلطة اقبء هئ ىف حائت ‪ .‬وسييعف ‪،‬اعف أت اتجئق ‪،‬اضييإ اإتغئب االنب اا اتبء‪،‬طئنإ ا يئاة غلطة مف‬
‫نجس اتحجم ‪.‬‬
‫ا سبطءد اءان ‪،‬س قئئال ‪ :‬إف اء‪،‬طئنائ ىف اتحاااة مءتباة و ضناجة وأيئ تببع سائ سة مبخبطة ىف اتحئ ضء‬
‫وأف األ ئ ضل مف ات شنب اتبء‪،‬طئنإ ق قبلعا ىف اتحءا ومل ‪،‬بأ تإلنجلاو قئدة صئتحعف اتاعد ومل ‪،‬نا شف‬
‫ضنف اء‪،‬طئنائ اتسائسإ وات ننعت ىف لسطاف اط ال أيئ أخطأف ىف اتائائف واتحبشة وإسبئنائ وتاف ذتك‬
‫ات ضنف تف ‪ ،‬سب ء إت األا سعف ت سبءد اء‪،‬طئنائ قعهتئ ات سئااة و سعف تغاء مف سائ سبهئ ىف األ ا ضإ‬
‫ات ا سة أ‪ ،‬ضئ هإ تحب ل سطاف ‪،‬هعد‪،‬ة ائتا اتبإ ن صبع نحف إتا ‪ .‬وكئف اءان ‪،‬س ‪،‬نبا اأننئ ‪،‬جب أف‬
‫ن ساط مف ح سئائتنئ و ضع اتاهعد ات ؤمل ىف اعتعنائ ائابائدت أن حبإ تع و ‪ 100.000‬مهئ ء إت ل سطاف‬
‫ىف اتنئد ك ئ آمل لف ‪،‬حل ذتك مشييالة اتاهعد ىف أو ائ اتشييءقاة ألف توا‪ ،‬اتاهعد اتطبانإ ىف تلك اتبالد ‪،‬بلم‬
‫مئ ‪،‬جعق اتييي ‪ 100.000‬سنع‪،‬ئ ومف ات حب ل أف نن ل اتهجءة خالل األاعاد اتالالة اتائدمة إذا ااإ اتعضع‬
‫اىل مئ اع الا وتاف تلك تاسييت كئ ثة ‪ .‬واسييبطءد اءان ‪،‬س قئئال ‪ :‬إف نمءتإ تألمع كئنت غاء صييحاحة‬
‫وذتك ا سبب تعا ت ىف ل سطاف وتنء ضإ ت ضغعطئف احبائ ئتنئ اتجع ‪،‬ة وكئف ‪،‬جب الانئ أف ننمء إت‬
‫األمع مف خالل أانئد األ ائل اتبإ سبلانئ‪.‬‬
‫وال ‪،‬جب أف نخشييإ اتبوا‪ ،‬اتاباء واتطبانإ مف اتسييائف اتنءا تك أمء ائاء وق كئف انئك أ‪،‬ضييئ ىف‬
‫أمء‪،‬ائ وإنجلبءا نسييبة ائتاة مف اتبوا‪ ،‬اتطبانإ وتاف ذتك مل ‪،‬سييب ء طع‪،‬ال ومل ‪،‬سييب ء طع‪،‬ال مع اتنءا‬
‫أ‪،‬ضئ‪.‬‬
‫أمئ اتبا د اتسييء‪،‬ع ات ت كئف ائابائدت اأف ات وتة اتاهعد‪،‬ة سييعف تحءزه لم ‪،‬اف ائألمء ات ؤك اا ا‬
‫قئل اءان ‪،‬س وال ‪ ،‬اننئ تجئال و عد اتنءا داخل ات وتة اتاهعد‪،‬ة و سعف ‪،‬حئوتعف إائقة انئب اتبل وتف‬
‫تناأ ات وتة اتاهعد‪،‬ة اءة اتعح ة اتغءااة‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫واسييبطءد ‪،‬اعل ا ئ أن انا اف لسييطاف غءا ائ بإمائن منئقشيية األمع مف زاو‪،‬ة تئ ‪،‬خاة إ‪ ،‬ئن‬
‫ابء‪،‬طئنائ مل ‪،‬اف ق توحوح وال ‪،‬جب الانئ اتبنئزل اف االنب اا إذ تف نج ت ا ‪،‬ال أ ضل‪.‬‬
‫وكئنت اتلجنة ات لااة ق تن ف اخبصييئصييئهتئ لم ‪،‬اف ت ‪،‬هئ حأ اإتغئب االنب اا ائإلضييئ ة إت كعيئ‬
‫اقبءحت أمءا مل ‪،‬اف ق و ضح ائتا اتائىف خالل أاحئثهئ ىف ات نطاة لم ‪،‬اف أح ىف ل سطاف ق ا سب شاء‬
‫اخصعل اتباسام ومل تاف ائتبئت اسبنبئ ئف اتلجنة اف ات شءوا وا اة‪.‬‬
‫أا ت اءان ‪،‬س تا ‪،‬ءه تن لنئ ىف لسييطاف وامب ح نشييئطئف معشييإ وا بءقنئ اىل معدة اسييبغءق اتجوب‬
‫اىل ىف تالة‬
‫األخاء مف ح ‪،‬ينئ أكيء مف سئاة وق تحمت مف حءكئف زو ب اتبإ ظهءف ان اتبئا أيئ قلاة ا‬
‫اتبءنئمج مل أت اف أنئ مف إك ئل اتح ‪،‬ث ا جءدت وتاننإ قلت تبءان ‪،‬س ان ودااإ ت اأننإ كنت آسييجئ‬
‫تن د معا ابإ اىل آ ائ ا يل مئ كئف اع منئ ضئ آل ائإ ‪.‬‬
‫واسييب ء اتنائش مع مئك ان اعدتإ إت ناع‪،‬ع ك قئالت مئك تل ءة األوت ىف اتاعد اتبئت « وش ائشييئنئ»‬
‫اء اة «اعا سووتج» خالل محئدثة قصاءة ثم ومءة ثئناة ت ة سئاباف ونصف وكئنت م اد وز ئكعا مف‬
‫مجناة ا اسئ حئضءة ىف ات ائالة اتيئناة‪.‬‬
‫وق ا ل مئك مف معقج إت ح مئ ا اتبجت إت اعا واتسييا ة ئكعا ىف يئ‪،‬ة محئدثئتإ اتيئناة تلك‬
‫قئئال ‪:‬‬
‫« تا ق د حجب ااعة‪ .‬ح ثت سييووت اف شييؤوف األمف أ‪،‬ضييئ و ه ت م ئ قئل أن ال أمل انئك ىف‬
‫اتحصعل اىل مبئتم ذاف أمهاة مف اتلجنة اتخئصة ات نشأة ته ا اتغءض ‪.‬‬
‫ح ثت وا‪،‬ومئف اف محئدثئتإ مع اءان ‪،‬س ومئك وا ا ت أف وا‪،‬ومئف أ‪،‬ضييئ ق ا ل معقج انض اتشييب‬
‫أا ت أ سج تاعف مءض لااس ق حئل دوف تائئنئ ‪ .‬ألف الاس ‪ «:‬أقل ت شبيئ اءأ‪ ،‬مف اتاهل » وق وا انإ‬
‫الاس اىل أف اءان ‪،‬س ‪،‬نمء إت ات عضعا مف منطلأ قئنعنإ وتاس مف منطلأ سائسإ ك ئ أن ال ‪،‬ا أمهاة‬
‫اتنئمل اتومنإ و‪،‬سييبهام ائتخطء اتنءاإ وات نئ ضيية اتنءااة ك ئ ال ‪ ،‬ك م ت أمهاة اتهجءة ال ائتنسييبة‬
‫الحبائ ئف ات شنب اتاهعدت ح سب ال أليئ تا سب تنئ األ ض واع ‪،‬نب أكيء م ئ ‪،‬جب اىل احب ئالف‬
‫تحعل معقف اء‪،‬طئنائ إت األ ضل وتحءكهئ ا ئ اع ىف صئتحنئ ‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫ان مئ كنت ىف ناع‪،‬ع ك احيت ىف إمائنائف اتب ‪،‬ب اتنسيياءت ىف أمء‪،‬ائ وو ف أف ال قا ة إل سييئل‬
‫ئتنئ مف لسطاف إت أمء‪،‬ائ ت تك اتغءض ‪ .‬غاء أف ات عاطناف األمء‪،‬اااف مف شبئانئ ‪،‬جب أف ‪،‬بلاعا ت ‪،‬بئ‬
‫ا ساء‪،‬ئ و ع‪،‬ئ واحء‪،‬ئ ئت شئا ااف سف اتبئ سنة ا شءة واتخئم سة واتن شء‪،‬ف واتحئئو اىل شهئدة ئمناة‬
‫اإمائن االتبحئق ا سيية ع‪،‬ة اسيياء‪،‬ة ىف دو ة ت ة أ انة اشييء شييهءا و‪،‬حصييل اىل مخصييص ق ه‬
‫سبنعف دوال ا ومف ‪،‬بم ا ه ات و ة ‪ ،‬صبح طائ ا مخب صئ وم سئ تلطاءاف ال أد ت ت ئذا ال نج اتن شءاف‬
‫مف اتشبئا اتاهعدت تالتبحئق ابلك ات و ة ‪.‬‬
‫ك ئ ‪ ،‬اننئ إتحئق شبئانئ ائت نئا اتبحء‪،‬ة صحاح أن تاس مف اتسهل أف ‪،‬لبحأ اتاهعد هبئ وتاف األمء‬
‫تاس ائت سييبحال إذا مئ حصييلنئ اىل توكاة ئل اتاعنجءس األمء‪،‬اإ ل ئذا ال ن ا ضييبئطئ احء‪،‬اف‬
‫تجلسييطاف اىل حسيييئا اتحاعمة األمء‪،‬ااة ؟ نحف احئ ة إت ائتعتو‪،‬م «مبطعااف» أمء‪،‬اااف مف اتنعا‬
‫ات نبئد وىف اتغئتب ال ‪ ،‬اف ت ‪،‬ب ميل أوتئك اتءواد ىف غاء أمء‪،‬ائ‪.‬‬
‫ات عضعا اتيئنإ ات ت تنئوتب ىف ناع‪،‬ع ك كئف اتبحضاء تل ؤت ء اتصهاعنإ اتائدد إذا ا ا معضعا ات وتة‬
‫اتاهعد‪،‬ة واقنائ وا ب نت تجنة خئصيية تل ؤت ء ت نئقشييب سييعف ‪،‬بهئ ت اتنئس إت ات ؤت ء ‪ .‬إف نجسيياة‬
‫اتج ئااء ىف أو وائ اتشييءقاة منءو ة‪ .‬وق أ‪،‬ت أف ذاف اتنجسيياة سييئئ ة ىف أمء‪،‬ائ ‪ .‬األقلاة ات ن مجة داخل‬
‫ات جب ع األمء‪،‬اإ اط ت نئ ض اتجاءة و ق سييءدوا ت أف أ ح األثء ‪،‬ئب اتاهعد قئل‪ :‬إ ن سييعف ‪،‬نبنأ‬
‫ات ساحاة ىف حئتة ن شعب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ‪ .‬وتاف اتج ئااء اتاهعد‪،‬ة حبإ ات ‪،‬ف ال االقة تهم ائتاهعد‪،‬ة مف قءا‬
‫‪،‬نئصءوف اءة ات وتة اتاهعد‪،‬ة ك تك معقف اتصحئ ة اتا ‪،‬شاة ىف ناع‪،‬ع ك‪.‬‬
‫إذا مل تغاء اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة أ‪،‬هئ ومل تطءأ أ‪،‬ة كئ ثة دوتاة أنئ واثأ مف أف اتءدة اتخئصيية تل ؤت ء سييعف‬
‫توكإ اقبءاح اتباسام وتاف نحف أاضئب اتجئة اتن ئتاة ىف لسطاف ‪،‬جب الانئ أف نؤمف أكبء سن م اف مف‬
‫قبل اتجئئف اتن ئتاة األخءت ومؤ‪ ،‬ت اءة اتباسييام ت تك قضييات اتجوب األكبء مف وقبإ ىف ناع‪،‬ع ك ىف‬
‫إقنئا مخبلف اتبج نئف اتن ئتاة اأف ‪ ،‬شالعا وح ة مب ئ ساة ت شبءك ىف انبخئائف ات ؤت ء اتائدد وكئف ا ا‬
‫اع ات عضعا ات ت تنئوتنئه أثنئب أ ائ ت‪.‬‬
‫ىف اناف ن صهئ‬ ‫ىف اتيئناة ا شءة واتن صف مف ان منب صف اتلال سل عنإ اءقاة مف مع شإ ات ت ‪،‬ع‬
‫كئتبئت ‪:‬‬

‫‪91‬‬
‫« تا أالف أ‪ ،‬ف اآلتإ ‪ :‬أف حاعمة صييئحب اتجالتة سييعف تناف تجنة توو لسييطاف وتجب ع ائتاهعد‬
‫واتنءا وتابءح خطة مجصلة تلباسام ض ف ح ود مؤقبة تاعد تجنة خئصة ابحء‪،‬ءائ يئئائ ا ئ ان »‪.‬‬
‫نالت صحاجة اتبئخءة ا ا ات صبئح خبءا مف اناف م ض عف «تا أثئ ات سبء إ‪ ،‬ف خالل ل سة اتن صء‬
‫معضعا تاسام لسطاف اىل أسئس قعمإ» أت ااف اتنءا واتاهعد‪.‬‬
‫ال ‪،‬ننإ تصييء‪،‬ح أ‪ ،‬ف ا ا أن اسييبسييلم تضييغعطئف ات لعك اتنءا ومعظجإ حاعمة االنب اا ؟ ال‬
‫أتغات اءة تجنة دوتاة تبخطاط اتح ود؟‪ .‬ومئ مننإ «ح ود مؤقبة» ؟‪ .‬وت ئذا ‪،‬شيياء اتبصييء‪،‬ح إت اتباسييام‬
‫دوف أف ت كء ابئ ة دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ؟ ‪،‬جب أف أسبعضح اف كل ا ا ىف تن ف‪.‬‬
‫ان اتغ اب ثئ ف ائصييجة واشييب ف ئنالبت ات نئضيي ىف ات اببة اتنعد مسييبحال ئتانبة تبأ ح مف‬
‫ئنب إت ئنب ‪.‬‬
‫اتبحء مئئج اجبئل مف األمعاي اتس ئب سعداب واىل ات ءب أف ‪،‬اعف أكيء ثبئتئ حبإ ‪،‬ب اف مف اتساء دوف‬
‫أف ‪،‬جا تعازن ‪ .‬وتنبنث مف اتبئخءة أصعاف وكأيئ سبب وق‪.‬‬
‫اىل أف أذاب إت ائ ‪،‬س ت ائالة «حئ‪،‬ام»‬
‫وصلبنإ اتاعد ىف اتءاانة اءقاة مف تن ف تخبءنإ اأف معشإ ‪،‬ابءح ا‬
‫وأف أ سب ء مف انئك ىف طء‪،‬اإ إت ناف تف ‪ ،‬صل «مع شإ» و«ااءل تعكء» إت ناف قبل اتءااع واتن شء‪،‬ف‬
‫مف ا ا اتشييهء واىل ذتك ا حعتت ت كءتإ ااف «الا عث – تن ف » إت أخءت مف مانئب « ت ائ ء » إت‬
‫ائ ‪،‬س ‪.‬‬
‫وصييلت إت انئ مف مانئب «ت ائ ء» ا تأخءف اتبئخءة ا ة سييئائف اسييبب اتنئصييجة أخبءنإ « مئ ك‬
‫‪،‬ئ العد» أف ث ة قءا ً ا اتخ ىف ناف وسييعف توو اتلجنة ات الجة ا اسيية مشييءوا اتباس يام لس يطاف ىف‬
‫أكبعاء ‪ .‬و سن ضإ اهئ حعات أ انة أ شهء و سااعف مف ااف ا ه اتلجنة اتج ‪ ،‬ة انض مف ا شبءكعا ىف تجنة‬
‫اال ‪.‬‬
‫حسييب أت «‪،‬ئ العد» أف «حئ‪،‬ام» اض اف اتبطع اف اتج ‪ ،‬ة ىف ناف وق طلب منإ أف اتصييل ا‬
‫ائتجائ صبئح اتغ ‪ .‬اتصل «معشإ» و«‪،‬ئ العد» اتاعد وتءك سئتة طئتبئ منإ اتبع إت ناف اىل اتجع ‪.‬‬
‫قئالت حئ‪،‬ام صبئح ات سبت أت ىف اتاعد اتبئت تع صعت وكئف ق ائد مف ناف تبعه طلب منإ ات ائا‬
‫إت ناف قبل ات ائا إت تن ف وىف اصء اتاعد نجس طءدف مف ائ ‪،‬س إت ناف‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫األمء ىف اتعاقع تم حس انئ ىف األسبعا ات ئضإ ‪ .‬إف أنبعنإ أ‪ ،‬ف أالف أف تجنة اء‪،‬طئناة ‪ ،‬ة سعف‬
‫توو ل سطاف وتنئقش ءوا اتبا سام مع اتاهعد واتنءا أخبءنإ حئ‪،‬ام اأف ا ه اتلجنة سعف تاعف ماعنة‬
‫مف ثالثة أ شخئل أح ام مع ‪،‬س كئ تء ات ت كئف ا ضعا ىف اتلجنة ات لااة أنئ شخ صائ غاء مط ئف ته ا‬
‫اتع اتج ‪ ،‬وأخشييإ أف ‪،‬ننإ و عده تسييلم اتجهئز اإلدا ت تحاعمة االنب اا تألمء وسيياطءت الا وأف‬
‫اتنءا سعف ‪،‬اعمعف اح لة ‪ ،‬ة ض إنشئب ات وتة اتاهعد‪،‬ة وتاف حئ‪،‬ام أكيء تجئؤال منإ‪.‬‬
‫كئنت األ‪،‬ئد األ انة اتبإ قضابهئ ىف ناف تائد تاعف ا وف ئئ ة إذ أف اتخطعة اتءئاساة كئنت ق اتخ ف‬
‫قبل وصعت واإ قءا اصبة األمم اشأف لسطاف أمئ ات نئقشئف اتبإ تلت ذتك ىف مجناة األمم وداخل تجنة‬
‫االنب اا لم تبن كعيئ حعا اف أ الطعناة ذاف قا ة لسجاة احبة ‪.‬‬
‫أ‪،‬إ ىف قءا ا صبة األمم أن م بئز هع ‪،‬لغإ قءا اء‪،‬طئنائ ا شأف و ضع ح سائ سإ تلهجءة اتاهعد‪،‬ة ىف‬
‫اتعقت نجسيي ات ت ‪،‬طئتب ا ائسييب ءا االنب اا انئك مح و طجاف ىف اتاءا واع اآلتإ ضيي ف اتجاءة‬
‫ات شاءة إت اتباسام دوف ذكء مح د وواضح اف إ‪،‬جئد ات وتة اتجلسطاناة وتاف ا ا ناص شاىل حبع‪،‬ئف‬
‫اتاءا تلبإ كل تطلنئف ومطئتب ات ؤت ء اتصهاعنإ م ف ام مع اتباسام أو مف ام ض ه ‪.‬‬
‫ال شييك أنك قءأف أخبئ ات نئقشيية ىف اتصييحف كئف من وا اتنءاق ىف منبهإ اتعقئحة أتاات ا ة‬
‫خطئائف ىف ا ب ئا تجنة االنب اا مف قبل أنصييئ اتصييهاعناة أاءزائ خطئا من وا اتنءو‪،‬ج‪ .‬و‪،‬ب و أف‬
‫ات سجاء ات صءت تءا ع اف معقج اتن ائإ وامب ح كل ئف ات ن وا اتنءو‪،‬جإ ات ؤ‪ ،‬ة تل صهاعناة م سئن ا‬
‫ت عقف أ‪ ،‬ف غاء أن اوت إت أ‪ ،‬ف ااس مئ قئت األخاء ائتضبط ا ا بءض ات صء‪،‬عف أف أ‪ ،‬ف ال ‪،‬نببء أف‬
‫اتبا سام اع اتحل اتعحا ىف حاف أف مئ أدت ا اع أف اتبا سام اع اتحل اتنهئئإ اتعحا ومع أف انئك مجئال‬
‫تبحء‪،‬ف كل ة « يئئإ » إال أف ات ءب ال ‪،‬سبطاع أف ‪،‬نببء أف أ‪ ،‬ف صءح اناس مئ قئت ائتجنل ‪.‬‬
‫إف ت شاال اتلجنة اتج ‪ ،‬ة اتبإ سب سئ ء إت ل سطاف واتبإ س ات س ائ ائتهائة اتج ‪ ،‬ة م ائة تلالأ‬
‫اتش ‪. ،‬‬
‫نال ات حع اتءئاسييإ تلنائش مف تن ف إت لسييطاف ‪،‬ننإ ات و‪ ،‬مف اتضييغط اتنءاإ وسييلطة معظجإ‬
‫االنب اا ‪ .‬وا ا ال ‪ ،‬ام ثابنئ ات نهعدة ىف قءا اف وتصء‪،‬حئف اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫أخشإ أف ‪،‬اعف تنشء ح ‪،‬ث « حئ‪،‬ام » مع « او مواإ ع » أثء ىف ا ه اتنالة إذا كئف تشاال اتلجنة ‪،‬نببء‬
‫نالة ‪.‬‬
‫‪،‬جب الانئ أف نطئتب اأق صإ اتنائا تل شخص ات ت ن شء ذتك اتح ‪،‬ث ونحءم مف تء شاح نج س تجبءة‬
‫طع‪،‬لة ونحام الا ائتطءد مف مؤت ء اتن ل اتصييهاعنإ إف نلب سيييئمهت ىف تاع‪،‬ض ا ل ات بح ثاف‬
‫اتصهئ‪،‬نة اتسائسإ وا ا أمء ال ‪،‬غبجء‪.‬‬
‫‪،‬نبمء وصعل معشإ ونئحعد عت مئف إت انئ غ ا ‪.‬‬
‫تح ثنئ طع‪،‬ال مع حئ‪،‬ام صييبئح اتاعد ‪ .‬إن ال ‪،‬ءت األمع مف نجس اتواو‪،‬ة اتائت ة ميىل ال ائتناس هع‬
‫مبجئئل و‪،‬اعل أف اتع ضع ىف اتنئمل اتنءاإ ‪،‬بج إت صئتحنئ ئتجع ضإ وا د اال سباءا واتخال ئف ات اخلاة‬
‫ومعقجهم اتسييلبإ مف اء‪،‬طئنائ كلهئ تالل مف أمهاة اتبالد اتنءااة ىف معاز‪،‬ف اتسييائسيية اتبء‪،‬طئناة غاء أف ا ا‬
‫اتع ضع ‪ ،‬اف أف ‪ ،‬صبح سالحئ ذا ح ‪،‬ف لاعف اتحئتة هب ا ات سعب اإمائف ات سائ سااف اتنءا أف ‪،‬ب ساعا‬
‫ائتشنئ اتجلسطانإ اش ة أكيء كئت حع اتعحا تبنئب وح ة داخلاة ‪.‬‬
‫إف «حئ‪،‬ام» مسءو السبالد « شئكبءة» تلشؤوف اتجلسطاناة ‪ .‬وشئكبءة وإف مل ‪،‬اف صهاعنائ ىف أت ‪،‬عد مف‬
‫األ‪،‬ئد إال أن إنسئف شء‪،‬ف ومخلص إن ان مئ ‪،‬اعل «ال» ‪،‬اص «ال» وان مئ ‪،‬اعل‪« :‬ننم» هع ‪،‬نناهئ أ‪،‬ضئ‪.‬‬
‫اان ئ ‪،‬خبلف ان ائ كانسعف هع ‪،‬نبا ائ مءة و‪ ،‬ب حهئ مءة أخءت ال ‪،‬نلم ات ءب ال اع من أو ض ه ‪.‬‬
‫ا ئ ‪،‬خص اتها ئة ات ج ‪ ،‬ة ال ‪،‬نءف « حئ‪،‬ام» حبإ اآلف مف ام أاضيييئؤ ائ أو مئ اع ن طئق ا ل هئ أو‬
‫صالحابهئ وق كئف كئ تء مف ااف ات ء شحاف تن ضع‪،‬بهئ وتاف اىل ح أت اتبءو سع « ‪،‬جاالف كع‪،‬الن »‬
‫ات ت تبئحث مع حئ‪،‬ام من اضيينة أ‪،‬ئد كئ تء ال ‪،‬بح ل منئخ لسييطاف ومف ات حب ل أف ‪،‬ء ض اتنضييع‪،‬ة ‪.‬‬
‫وىف تلك اتحئتة ا ئ شييح اتبءو سييع مائن ‪ .‬احب ئل آخء اع تع ت «ائمعن » ىف اابائد «حئ‪،‬ام» أف تع ت‬
‫أ ضييل مف اتبءو سييع ألف األخاء نمءت إت األمع تبسييم ائتج عد واتبنصييب وتف ‪،‬بابل أت تغااء ىف خطب‬
‫ا سهعتة يال ح ث «حئ‪،‬ام» اف اتا س صئدف منئ ضة ش ‪ ،‬ة‪ .‬اان ئ تع ت أكيء صءاحة ومءونة وإف‬
‫كئف أكيء ت صلبئ ىف مئ ‪،‬خبص ا ع ضعا اتجلال وال شك أف معقف تع ت ق ح اتاجة ا شأف م سبابل اتجلال‬
‫جإ اابائد حئ‪،‬ام أن سييعف ‪،‬صييء اىل احبجئظنئ اح ودنئ اتش ي ئتاة و‪،‬سييئا نئ أ‪،‬ضييئ ىف اتحصييعل اىل مو‪ ،‬مف‬
‫اتبن ‪،‬الف ىف صئتحنئ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫ائتنسبة تلاءض مف شءكة « تع‪ ،‬ز » حئ‪،‬ام مبجئئل و‪،‬اعل إف « ساف» واثأ مف أننئ سعف نحصل الا ىف‬
‫اتاء‪،‬ب وتاف «اع ااف» أكيء ت شئؤمئ‪ « .‬آاال» ‪ -‬ائاال‪، -‬حب م شءوا اتاءض و‪،‬اعل أف كل مئ ‪،‬حبئ اآلف‬
‫اع خطئائف مف «حئ‪،‬ام» ‪:‬‬
‫‪ -1‬وا ان ل ك ئ ىف اسبطئاب ان إنشئب ات وتة تبأماف اتبوامهئ ائتاءض‪.‬‬
‫‪ -2‬وا أ‪،‬ضييئ ائالابءاف ائت صييءف اتبء‪،‬طئنإ – اتجلسييطانإ ك صييءف س ي إ تل وتة اتاهعد‪،‬ة ان‬
‫إنشئئهئ‪.‬‬
‫أمئ أنئ نن مئ أقعد ائتن ل مف أ ل تأماف ا ا اتاءض إن ئ أقعد اخ مة كبءت ال مف اتواو‪،‬ة االقبصييئد‪،‬ة‬
‫حسب ال مف ات نطلأ اتسائسإ أ‪،‬ضئ تف ‪،‬ناننئ اتاءض اىل تحساف اتعضع االقبصئدت و‪ ،‬اننئ مف اتبعسع‬
‫ىف االسييباطئف حسييب ال سييعف ‪،‬اعف ت تأثاءه ات ننعت اإل‪،‬جئاإ اىل مخبلف ءوا االقبصييئد و‪،‬و‪ ،‬مف‬
‫حجم قعتنئ اتسائساة ىف معا هة اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة واتنءا‪.‬‬
‫«حئ‪،‬ام» مابئب اسييبب تسييء‪،‬ب «مااء ءوس ي ئف» تلعثااة – ا أخبءه إسييحئق نئ‪، ،‬بش اأف اثناف مف‬
‫أص قئب ءوس ئف سنائ إتا مؤك ‪،‬ف إف « ءوس ئف» حصل اىل تلك اتعثااة مف ااسبء أمئ أنئ أشك ىف‬
‫أف ‪،‬اعد «ااسييبء» اأ‪،‬ة محئقة م ئثلة وإف كئنت تصييء ئت ال تخلع مف انض اتهجعاف ‪،‬ء‪ ،‬حئ‪،‬ام إنشييئب تجنة‬
‫مخبصءة تحاأ ىف ا ا ات عضعا داخل ات ابب وغاءه تبصل إت كاجاة حصعل « ءوس ئف» اىل اتعثااة ‪.‬‬
‫واع« حئ‪،‬ام» سعف ‪،‬سئ ء إت لسطاف ‪،‬عد ‪ 30‬أكبعاء ىف ا ا اتصبئح انيت ابءقاة إت «مجناة اتن ل» ىف تل‬
‫أااب ألالغهم انعدتإ خالل أسبعااف‪.‬‬
‫ال تعقف تحمة وأ ضاف ا ضع كل ئف اف و ضنإ ات شخ صإ الزتت أا ل كن ضع ىف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة‬
‫اتصييهاعناة إذا مل تبخ اتسييا ة « ئكعاو» قءا ا يئئائ اشييأف اتبحئقهئ ائتلجنة اتبنجا ‪،‬ة إت حاف اعدتإ إت‬
‫لسييطاف لف اسييب ء أنئ ىف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة تلعكئتة اتاهعد‪،‬ة واىل أف أقء حان اك ا ئ إذا كئف ‪ ،‬اننإ‬
‫االسب ءا كنضع ىف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة اتصهاعناة‪.‬‬
‫ان مئ كنت ىف ناع‪،‬ع ك شييءحت تلسييا ة « ئكعاو» أف ا د غببإ ىف اتن ل منهئ ىف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة ال‬
‫االقة ت ا عقجإ اتشخصإ منهئ ال أننإ اىل اتناس أحب تءشاحهئ – مف نئحاة شخصاة – أوال أليئ ‪،‬ءة‬
‫اأف تاعف اضييعة ائتلجنة ثم ألن مف ات هم ا أف تاعف انئك امءأة ااف أاضييئب تلك اتلجنة ائألخص ألف‬
‫اتسا ة « ئكعاو» سعف ت يل اتصهاعناة األمء‪،‬ااة ومجناة «ائداسئ» اتبإ اإ أكبء وأام مؤسسة صهاعناة ىف‬
‫أمء‪،‬ائ وتاننإ ىف اتعقت نجس ال أقبل أف ‪،‬ءشح «وا اع خ » تلجنة اتبنجا ‪،‬ة أت شخص مل ‪،‬ءشح ات ؤت ء‬

‫‪95‬‬
‫ات صهاعنإ تك سعف ‪،‬اعف ا يئاة ضءاة خطاءة مع هة إت سائدة ات ؤت ء ومف شأيئ أف تؤثء اىل‬
‫ات ننع‪،‬ئف داخل « اتبشاال اتصهاعنإ » وأنئ تف أوا أ اىل ذتك اأت شال مف األشائل‪.‬‬
‫اتبءتابئف‬ ‫أنعت أف أ كو ا ا ات شبئب اىل ات شئكل األ سئ ساة ات بنلاة اإن شئب ات وتة ‪ :‬مع ضعا ات سبع‬
‫ات بنلاة ائتهجءة كاجاة تسع‪،‬ة مسأتة األ ض واتنالقئف مع اتنءا‪.‬‬
‫انئك معاضاع عاء‪،‬ة أخءت ‪،‬جب الانئ احيهئ ىف اتحئل ‪ :‬االقبصئد ات ئا ووضع اتبنمام اتصهاعنإ‬
‫ان تأساس ات وتة‪.‬‬
‫جإ أ‪،‬إ أن ‪،‬جب إن شئب ا ة تجئف اىل اتجع ت ا سة كل ا ه األمع والانئ أف نء سم خطة ائ لة شئملة‬
‫و أ خطعط ائمة تااجاة إنشئب ات وتة وا ب نشئطئهتئ‪.‬‬
‫ىف ناف ز نئ أنئ ومعشإ م ‪،‬ء مابب اتن ل ات وت ونئقشنئ معضعا انبسئا لسطاف ا ا غاء م اف ىف‬
‫اتعقت اتحئضء ألف دسبع مابب اتن ل ات وت ال ‪،‬شاء إت األ اضإ اتعاقنة تحت حام االنب اا وال تابل‬
‫تنضع‪،‬بهئ سعت ات ول ات سبالة واتبإ تنب إ تنصبة األمم‪.‬‬
‫اتلجنة اتج ‪ ،‬ة اتبإ كئف مف ات جءوض أف تحضء إت لسطاف ىف تشء‪،‬ف األول تف تصل قبل آخء تشء‪،‬ف‬
‫اتيئنإ وسعف تاضإ ا ة أشهء انئك‪ .‬وق أخبءنئ اإلنجلاو أن إذا مل ‪،‬ابل اتنءا ائتبجئوض مع اتلجنة سعف‬
‫تاعد اتحاعمة حان اك اإنشئب ات وتة اتاهعد‪،‬ة و‪،‬باإ اتجوب األكبء مف لسطاف تحت اإلدا ة اتبء‪،‬طئناة‪.‬‬

‫تاننإ تسييت أابا اأف اتنءا سيياائطنعف اتلجنة ان او‪ ،‬ة ات جبإ ئألماء اب اهلل ‪،‬ءغب ىف اتباسييام‬
‫وك تك اتنشئشابإ « اغب» ‪ .‬وساباإ ا اف مهئ اتاعتئف اتءئاسابئف ااف اتنءا طئت ئ ال ‪،‬حئول «واوتشعا»‬
‫إائدة ات جبإ‪.‬‬
‫ا ب ع «حئ‪،‬ام » ايييي « شئكبءة » من أ‪،‬ئد وقئل ت األخاء إن ‪،‬نبا اأف ث ة قءا ً ا سعف ‪،‬بخ ىف شهء أ‪،‬ئ‬
‫اخ صعل إن شئب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة مف قبل اتبءت ئف اتبء‪،‬طئنإ ثم مف قبل مجلس ا صبة األمم‪ .‬و سعف ت شال ىف‬
‫اتب ا‪،‬ة حاعمة ‪،‬هعد‪،‬ة مؤقبة تبعكل ائألمع اتيالثة اتبئتاة ‪ :‬اتهجءة وات ئا واالقبصييئد أمئ اتبءتابئف اتنهئئاة‬
‫سعف تسبغءق أاعامئ ا ا ال ‪،‬الانإ أام مئ ىف األمء اع أف نب اف مف اتساطءة اىل اتهجءة ‪.‬‬

‫وتاف مف ‪،‬جهم مئذا ‪ ،‬اف أف ‪،‬ح ث ا ا اتشبئب ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫اتعضع ات وت ااب هنئك حءا ىف أقئصإ شءق آسائ ك ئ انئك حءا أخءت ىف غءا أو ائ هل ‪ ،‬اف‬
‫ات حئ مة اىل اتسالد تحت ا ه اتمءوف ‪.‬؟‪.‬‬

‫كل مئ ‪ ،‬اننئ أف نجنل اآلف اع االنبمئ واتبءقاب‪.‬‬


‫أنئ قلأ ا اىل اتعضع االقبصئدت ىف لسطاف إننئ نحئول اتحصعل اىل قءض مف انئ ا بلم ‪300.000‬‬
‫نا إ سبءتانإ مف تع‪ ،‬ز أو مف ائ كلاو حبإ نبعخإ م شالة اتبطئتة ونح سف مف و ضع ات سبعطنئف واألمف‬
‫وسعف ننءف ىف األسبعا اتائدد ا ئ إذا كئف انئك أمل ىف اتحصعل اىل ا ا اتاءض أد ال‪.‬‬
‫أنئ أ‪ ،‬ضئ ت م شئاء اىل مئ أابا ‪ .‬ومل أكف أ سبطاع أف أ سب ء ىف ا لنئ ات صنب طالة ا ه األاعاد تعالائ‬
‫وتاف م شئاءت مل تجءح إطالقئ اجاءة إن شئب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة وإف كئنت دوتة صغاءة اطبانة اتحئل إننإ ال أحب‬
‫تاسييام اتبالد وتاف اتبالد اتبإ قسي ت تاسييت ائتجنل ىف حعزتنئ هإ ااف أ‪ ،‬ت اتنءا واإلنجلاو ونحف ال‬
‫نساطء إال اىل وب صغاء منهئ نسبة أصغء مف تلك اتبإ تنطإ تنئ ك وتة ‪،‬هعد‪،‬ة ‪ .‬إذا أ ءت اتباسام سعف‬
‫نحعز اىل أكيء م ئ ت ‪،‬نئ اآلف وتاف ائتطبع أقل ااياء م ئ ‪،‬حأ تنئ وم ئ نء‪ ،‬وتاف اتسييؤال ‪،‬باإ ‪ :‬ال‬
‫نح صل اىل شيب أكيء إف مل ‪،‬بم اتبا سام؟‪ .‬إف مئ نءغب تاس اع أف تاعف اتبالد وح ة معح ة وتاف أف تاعف‬
‫اتبل ات عح ة ‪،‬هعد‪،‬ة أنئ تف أكعف سنا ا ىف لسطاف معح ة إف كئنت اءااة‪.‬‬
‫اتع ضع اتءااف ائتن سبة تنئ كابلة ات عف‪ .‬نحف م صءوف اىل تغااءه وتاف كاف تنئ أف نح ث ذتك اتبغااء‬
‫؟ كاف نحصل اىل ال نئ ؟‬
‫وانئ ‪،‬باإ اتسييؤال اتءئاسييإ ‪ :‬ال ‪،‬سييئا نئ إنشييئب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة اىل تحع‪،‬ل اتبالد إت ال ‪،‬هعدت أد ‪،‬نعق‬
‫ذتك ؟‬
‫أنئ مف ات ائة ات بح ساف تل وتة اتاهعد‪،‬ة حبإ تع كئف ذتك ‪،‬ننإ تا سام ل سطاف ألننإ أا ل مف منطلأ‬
‫اع ‪ :‬أف ات وتة ‪،‬هعد‪،‬ة مح ودة تف تاعف اإ اتنهئ‪،‬ة ال اتب ا‪،‬ة نحف ان مئ نحصييل اىل أتف أو اىل اشييءة‬
‫آالف دونم ناعف سيي ن اب ألف اتحصييعل اىل األ ض مهم تاس ىف ح ذات اط ال ألننئ مف خالت ناعت‬
‫أنجسيينئ وكل ز‪،‬ئدة ىف قعتنئ ات اتاة تسييئا نئ ىف االسييباالب اىل اتبالد اأك لهئ‪ .‬إنشييئب ات وتة وإف كئنت دوتة‬
‫تاعف محع ا و كاوة قع‪،‬ة ىف‬
‫مح ودة سييباعف أكبء ز‪،‬ئدة ىف قعتنئ نسييبطاع اتحصييعل الاهئ اتاعد وسييعف ا‬
‫نضئتنئ اتبئ ‪،‬خإ السبنئدة اتبالد اأك لهئ ‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫وسييعف نجلب إت ا ه ات وتة مجاع اتاهعد ات ‪،‬ف نسييبطاع اسييبانئهبم ونحف واثاعف مف ق تنئ اىل لب‬
‫أكيء مف ملاعنإ نس ة وسعف ننشه اقبصئد‪،‬ئ ‪،‬هعد‪،‬ئ منعائ‪ :‬ز ااائ وصنئاائ واحء‪،‬ئ‪ .‬وسعف نب أ اإنشئب قعة‬
‫د ئااة ذاف كجئبة ‪ :‬اش مف اتطءاز األول ‪ -‬تاس ت ت أت شك أف اشنئ سااعف مف أ ضل اعش اتنئمل –‬
‫ومف ث ة سييا اننئ أف نسييبعطف ىف مجاع أنحئب اتبالد األخءت أمئ اف طء‪،‬أ االتجئق واتبجئام مع اءاننئ‬
‫اتنءا أو اأ‪،‬ة وسالة أخءت ‪.‬‬
‫‪،‬جب الانئ أال نن سإ األ سبئا األ سئ ساة اتبإ مف أ لهئ ح ضءنئ تال سباطئف ىف ل سطاف وتلك تا ست‬
‫االنب اا اتبء‪،‬طئنإ أو وا ائتجع ه ه اإ نباجة ات ا ع االسييباطئنإ ت ‪،‬نئ وتاسييت أسييبئائ ت ‪ .‬ا ئ مل ‪،‬اف‬
‫اتاياء مف ا ه األسييبئا ق ظهء تع مل تاف انئك حءا ائت اة أو تع انبهت تلك اتحءا اصييع ة أخءت‪ .‬غاء‬
‫أف انئك ا ة وقئئع تئ ‪،‬خاة أسئساة تف تبغاء طئت ئ مل تنج اتصهاعناة ائتائمل وتلك اإ ‪:‬‬
‫‪ -1‬محنة اتاهعد ىف اتشبئف اتبإ ت نهم إت لسطاف ابص ام ح ‪ ،‬ت‪.‬‬
‫‪ -2‬خلع اتبالد اتنسييبإ مف اتسييائف وا ا ‪،‬نطاهئ إمائنائف كباءة تالسييباطئف ال ‪،‬حبئ هئ اتنءا وتف‬
‫‪،‬سبغلعائ اسبب ا د حئ بهم ت تك لاست انئك مشالة اجءة اءااة وال ‪،‬ع اءا ىف ات هجء واتنءا‬
‫ال ‪،‬نئنعف مف االضطهئد ل ‪،‬هم وطف ومبسع ائإلضئ ة إت كل ذتك‪.‬‬
‫‪ -3‬طئقة اتاهعد اتخالقة واإ حصييالة حائهتم اتائسيياة ىف ات هجء خالل أ ائل طع‪،‬لة ل ‪،‬نئ اتا ة اىل‬
‫نل اتصحءاب تي ء واىل خلأ اتصنئائف وانئب اقبصئد وخلأ حضئ ة واتساطءة اىل اتبحء واتجع ا نعنة‬
‫اتنئمل ودا ننئ اتء‪،‬ئدت‪.‬‬
‫وسييعف ‪ ،‬اننئ اتبعغل أكيء إت داخل اتبالد ان مئ تاعف ت ‪،‬نئ دوتة وسييعف ناعف أشي اأسييئ ىف معا هة‬
‫اتنءا وسييعف ‪،‬اعف اإمائننئ أف نبنإ اسييءاة أكيء وكل ئ ازدادف اتاعة اتاهعد‪،‬ة ىف داخل اتبالد كل ئ أد ك‬
‫اتنءا أن ‪،‬سييبحال الاهم اتبصيي ت تنئ وأف ال وت مف و اب ذتك ال سييااعف اإمائيم االسييبجئدة مف‬
‫اتاهعد تاس اط مئد‪،‬ئ ال سائسائ‪.‬‬
‫أنئ ت ست احئمل وأنئ ال أحب اتحءا وال زتت أابا وأكيء مف أت وقت م ضإ وقبل ظهع احب ئل ن شعب‬
‫ات وتة أف اتنءا سعف ‪ ،‬كعف ان مئ ناعف أغلباة قع‪،‬ة إن ىف صئتحهم أف ‪،‬بنئملعا و‪ ،‬سبجا وا مف منعنبنئ‬
‫و‪،‬س حعا تنئ ائالسباطئف ىف مجاع أنحئب اتبالد وذتك ا حض غببهم ئتنءا ت ‪،‬هم دول كياءة نسبة سائيئ‬

‫‪98‬‬
‫ضئالة واإ غاء مطع ة و ضناجة وال ت سبطاع ات ص عد أمئد أا ائهئ اتخئ ااف سع ‪،‬ئ تف ‪،‬اعف اإمائيئ‬
‫ات ص عد تاعد واح أمئد تءكائ تعال م سئن ة ءن سئ تهئ ‪ .‬واتنءاق ىف اتع ضع نج س ‪ .‬وك تك سباعف أ‪،‬ة دوتة‬
‫‪ ،‬ة تهم ج انهئ ىف حئ ة إت محئ‪،‬ة ءنسييئ أو اء‪،‬طئنائ وتاف تلك اتح ئ‪،‬ة تننإ اتنبعد‪،‬ة واالاب ئد اىل‬
‫اتغاء‪ .‬اان ئ اإمائف اتاهعد أف ‪،‬اعنعا تهم ا يئاة حلجئب أن اد وأص قئب حاااااف ال غواة وال بئاءة مبحا اف ‪.‬‬
‫وإذا ا بءضيينئ أف منطاة اتناب تف تنطإ تل وتة اتاهعد‪،‬ة سييعف تباإ ءداب اال اسييئطة ئتنءا تاسييعا‬
‫قئد ‪،‬ف اىل اسييبي ئ ائ ك ئ أيم تاسييعا ىف حئ ة إت ذتك ل ‪،‬هم صييحئ ت كئ اة اان ئ تاس ت ‪،‬هم اتبن اد‬
‫اتبشييءت اتائىف وال اإلمائنائف أو اتحعا و ومف ات حب ل ا أف ‪،‬عا اعا اىل اسييبي ئ نئ وانئئنئ تلناب‬
‫مائال اتنعف ات ئدت واتنساءت واإلدا ت واتنل إ مف ئنبنئ و ا ئ تف ‪،‬ابلعا إف اتشنعا ال تبصءف دائ ئ‬
‫ا ا ع مف ات نطأ واتنال وات صلحة اتن لاة ت تك ‪،‬حب ل أف ‪،‬نطلأ اتنءا مف دا ع قعت ا اأ و‪،‬اعتعف تنئ‬
‫‪ :‬ال نء‪ ،‬اسلام وال شعكام نحف نجضل أف ‪،‬باإ اتناب صحءاب اىل أف ‪،‬سبعطنهئ اتاهعد‪ .‬وحانئ سااعف‬
‫الانئ أف نخئطبهم الغة أخءت وسعف تاعف ت ‪،‬نئ حانهئ تغة أخءت – تف ناعف قئد ‪،‬ف الاهئ ا وف دوتة ألننئ‬
‫تف نبح ل أف تباإ مسئحئف واسنة غاء مئاعتة واإ قئد ة اىل اسبانئا اشءاف اآلالف مف اتاهعد‪.‬‬
‫وىف حئتة ح وث ذتك سييعف نضييطء إت معا هة أكيء مف اءا لسييطاف لاس مف ات سييببن أف ‪،‬هب‬
‫اتنءا ىف ات ول ات جئو ة تنج هتم ىف معا هبنئ وتاننئ سييعف ناعف أقعت حان اك ال ألننئ سييعف ناعف‬
‫أ ضييل تنما ئ وتسييلاحئ وتاف ألف و ابنئ قعة أامم نعاائ وا د‪،‬ئ‪ .‬ل ‪،‬نئ ىف ات هجء احبائطإ مف مال‪،‬اف‬
‫اتاهعد إف اتجال اتج ‪ ،‬مف اتاهعد ىف اعتعنائ و ومئنائ وأمء‪،‬ائ وغاءائ مف اتبالد سعف ‪،‬هءا إتانئ اائمل ىف‬
‫حئ تة أت خالف اان نئ وااف اتنءا ا ت ت آ مل وأ ع أال ‪ ،‬ح ث ئ ت و تة اتاهعد ‪،‬ة تف تنب اىل اتاهعد‬
‫اتائطناف اهئ حسب ال اىل اتشنب اتاهعدت ىف مجاع أ ئب اتنئمل اىل ات ال‪،‬اف ات ‪،‬ف ‪،‬ءغبعف ىف االسباطئف‬
‫ىف ل سطاف وات ‪،‬ف ‪،‬جب أف ‪ ،‬سبعطنعا اهئ لاس انئك مال‪،‬اف مف اتنءا ‪،‬ءغبعف ىف اتهجءة إت ل سطاف أو‬
‫م ف ام ىف حئ ة إت ذتك ت تك أابا اأف إنشييئب قعة احء‪،‬ة ‪،‬هعد‪،‬ة وانئب مانئب ‪،‬هعدت مف أام األوتع‪،‬ئف‬
‫ئتبحء اع اتج سء اتعحا ااف اتاهعد ىف ل سطاف وإخعايم ىف ات هجء – مال‪،‬اف اتاهعد ىف اتنئمل و‪،‬جب الانئ‬
‫أف ياه األمع احاث نب اف ان اتحئ ة مف نال آالف اتشييبئا إت لسييطاف ىف اعاخءنئ واإدا ة مالحانئ ‪.‬‬
‫و‪،‬جب الانئ أف ياه أوتئك اتشبئا تلاائد اأ‪،‬ة أا ئل ىف لسطاف وحبإ تع ااعا ىف اتشبئف ىف اتعقت اتحئت ‪.‬‬
‫أنئ واثأ مف أف إن شئب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة وتع ىف وب مف اتبالد ساجنل ذتك م انئ ‪ .‬وت تك أنئ ت ست أ شنء‬
‫اأت تنئقض ااف ااىل وقلبإ ‪ .‬االمهئ ‪،‬اعل ت ‪ :‬قم اإنشئب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ع ا حبإ وتع ىف وب مف اتبالد وتاس‬
‫كلهئ ئتبااة سبأتإ مع اتومف ‪ ..‬وذتك سعف ‪،‬بم حب ئ‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫اتحائة اتحائة ‪،‬ئ ائوال صنبة ىف مج لهئ ‪ .‬وحائتإ ائت اف شئقة ‪ .‬أنئ مل أتنعد اتشاعت وتست أشاع اآلف‬
‫أنئ أاءف اتحائة وأاءف أف اتغاء ‪،‬نئنعف أكيء م ئ أائنإ ‪ .‬تا حئوتت طالة حائتإ أف أقعد ان ىل وأ ضييإ‬
‫ان صابإ ىف اتحائة إف كئف ‪ ،‬سءا أد ا سءا أمنئ أد خطءا وتاننإ وحا وق كنت وحا ا طالة حائتإ وإف كئف‬
‫ت اتاياء مف األص قئب واتومالب ا ئ كئنت طبانبإ اإ اتسبب وتاف ىف اتعاقع إننإ إنسئف وحا وأحائنئ ال‬
‫أطاأ تلك اتعح ة أنئ أ نجسييإ واقجئ تعح ت وأمحل ابب محل ثاال وأحائنئ ال أتح ل ثال ذتك اتح ل‬
‫‪ .‬وتاننإ أمحل احب ا اأ واال مئ أوتات مف طئقة ان مئ أ نج سإ م ضطءا إت تاع‪،‬م اتحوا وت شجاع‬
‫اتء ئق واتء ع مف مننع‪،‬ئهتم أ نجسييإ أحائنئ م وقئ ائت ءا ة اتبإ ال أظهءائ ألت إنسييئف ال أابا أف أ‪،‬ئ‬
‫مف ئقإ ق س ع منإ كل ة شاعت ىف أت ظءف غاء أف ا ا ‪،‬صبح اساء االحب ئل و‪،‬غ ءنإ شنع ااب‬
‫ائتعح ة وكأننإ أااش ىف صحءاب مبعا ‪،‬ئ داخل ضئئهئ اتائحل ‪.‬‬
‫تف أذكء اآلف شائئ اف ا ضع‪،‬بإ تلجنة اتبنجا ‪،‬ة إذ سعف أ شءح تك كل شيب ان اعدتإ أنئ ال أوا اك‬
‫اىل مئ تاعتان اف حئ‪،‬ام ومع شإ وائت اف األخاء ئ ننبو ا ‪،‬ه اع أ‪ ،‬ضئ واع ‪،‬اعد ان ل ح سب طئقئت‬
‫وإمائنائت إف ق ت مح ودة ك ئ أف ق ة كل منئ مح ودة اشال مئ وإت ح مئ هع إنسئف ‪،‬ناص ان اتنمء‬
‫وغاء قئد اىل اتخئذ أت قءا ‪،‬حبئي إت نعا مف اتجءأة اتجاء‪،‬ة وات ننع‪،‬ة وتان ملم ان ل واع معاعا‬
‫ومبن د اتجعانب ك ئ أن مبع تن ل وأابا أف معشييإ نجسيي ‪،‬نءف أن ىف حئ ة إت اتبع ا و‪،‬ابل ا ه‬
‫اتحاااة ا ة مئ‪.‬‬
‫«حئ‪،‬ام» ال شييك أن ل مف نعا مخبلف هع ل امام ‪،‬ب بع ا اواف كبءت ك ئ ت سييلبائف كبءت‬
‫وتاف ‪،‬جب أف ‪،‬ابل اىل االت ألف تاس ا ا و أح أف ‪،‬اعد ا ئ ‪،‬ؤد‪ ،‬مف ا ل ‪،‬جب الانئ اتحجئظ الا‬
‫و ائ‪،‬ب اع ضءو ت تحءكبنئ وأنئ أحئول أف أ نب األغالط وأنعاا اتجشل اتبإ ‪،‬بنءض تهئ تسعب حم ‪.‬‬
‫ال هت نإ إطالقئ منئملة « حئ‪،‬ام » ت أنئ تست احئ ة إتا وال أتطلب من االقة مف نعا خئل‪ .‬أنئ أاببءه‬
‫اط كأداة ائمة ىف تجءابنئ اتالاة وأنئ هت نإ اط تلك اتبجءاة وال شيب آخء‪.‬‬
‫تا غئد ف ل سطاف وأنئ أكيء قلائ اىل ساء األمع مف أت وقت م ضإ إف ا لنئ خالل س ساف أو سباف‬
‫ائمئ مضت وآمئتنئ ت ئئف اتسناف ألتجإ ائد أصبحت ىف خطء اتعضع ىف لسطاف صنب و‪،‬وداد صنعاة ىف‬
‫كل ‪،‬عد اتبطئتة توداد وتنبشييء وأا ئل اتننف تب و اال يئ‪،‬ة ‪ .‬قال تنئ‪ :‬أف اتحاعمة ىف تن ف تنعت تصييج اة‬
‫االنب اا اتحءكة اتصييهاعناة مءتباة ‪ .‬وضييع اتصييهئ‪،‬نة ىف اتشييبئف ااب‪ .‬ائألمس كئنت أت ئنائ واتاعد‬
‫ومئنائ وغ ا اتن سييئ واعتعنائ غئد ف تن ف انجس ميالة اتن ل انئ تاس ‪،‬سيياءا و‪،‬بطلب اتبءكاو اتناىل‬
‫واإل ادت اتائملاف واتصالاة ات ننع‪،‬ة أتعسل إتاك ‪،‬ئ ائوال أف تاببإ ت وال تسببإ كل ا ا األمل ‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫وصل وا‪،‬ومئف ائألمس مل تاف األخبئ اتبإ محلهئ ت مشجنة وتاف قضابنئ تاست خئسءة كئنت غلطة‬
‫كبءت أال ‪،‬باإ أح تاءاقب سيياء األمع ىف تن ف خالل شييهءت نع بء ود‪،‬سي بء اءود‪،‬بسيياإ تاس ائتء ل‬
‫اتائد اىل اتبصييءف ىف ات جئالف اتسييائسيياة اتنلائ واع ال ‪،‬ءكو اىل مءاقبة اتعضييع وسييااعف مف اتصيينب‬
‫إصالح مئ ح ث خالل األسئااع ات ئضاة ‪.‬‬
‫اتباات أمس ائت ن وا اتسييئمإ اتج ‪ ،‬اىل اتنشييئب تح ثت من مطعال وتاف تاس ىف األمع اتبإ تننانئ‬
‫واع اطبانة اتحئل ‪،‬بجنب إا اب أت أت قبل أف ‪،‬صييل إت لسييطاف ‪ .‬انطبئاإ ان غاء سيياه وتان تاس اييييي «‬
‫واوتشعا » ثئف اىل اإلطالق ‪.‬‬
‫مف ات ؤ سف أننإ مل أكف ىف ل سطاف ان مئ غئد ائ «واوت شعا» ا ص ف من اتاياء مف اإل‪،‬جئاائف‬
‫ائتءغم مف أن سبب تنئ كياءا مف ات بئاب خالل اتنئماف ات ئضااف ومل ‪،‬اف ا وا تنئ ‪.‬‬
‫أمس قئالت ات ن وا ات سئمإ مءة أخءت كئنت ات ءة األوت ىف حجلة ا شئب ىف األ سبعا ات ئ ضإ تح ثنئ‬
‫طع‪،‬ال تالبهئ وتاف تاس ىف ات سائ سة وأمس ق ت اح ‪،‬يإ ات سائ سإ األول من ا ل ات ن وا ااف اتنءا ىف‬
‫اتسعداف تسنعاف طع‪،‬لة واع ‪،‬بالم اتنءااة وألن وثاأ ات نء ة ائتنءا اابا ف أن ا ئ ‪،‬اعف ض نئ ‪ .‬وتاف‬
‫مائالبإ من ائألمس محت تلك ات خئوف ‪ .‬هع ‪،‬نءف اتنءا و‪ ،‬ابهم وال ‪،‬ضييع وزنئ تاعهتم أو أمهابهم‬
‫أمئ أ‪ ،‬انئ أمء مخبلف إن ‪،‬نطإ اإلنسييئف انطبئائ حسيينئ وتطاجئ وق أصييبحنئ أصيي قئب خالل ائتاف‬
‫ات ائالباف ‪.‬‬
‫وق ا نئ واتباانئ أمس اىل اتنشيئب ان « آماءت » وز‪،‬ء ات سيبن ءاف اتسيئاأ ‪ .‬كئف اااة اتحئضيء‪،‬ف ام‬
‫« ا س وتشيئ‪،‬ل » حئ‪،‬ام «سياء آ تشيابئت » سينالاء زاام األحءا «كلا نت آتىل» زاام حوا اتن ل «‬
‫عزا‪ ،‬و‪ ،‬عود » و«اءاءف سييئ‪ ،‬اعتئد» انيت إت معشييإ ا كءتإ اتبإ سييجلت اهئ اتح ‪،‬ث اأك ل‬
‫وسعف تصلك نسخة منهئ‪.‬‬
‫تا قء نئ اا ا ب ئا تجنة اتن ل ىف تن ف ىف اتيئمف مف شييهء نع بء مئ س واىل ذتك ا ئ ا ف إت‬
‫اتبالد ىف أواسط مئ س وتاس ان اتنشء‪،‬ف من ‪.‬‬
‫‪،‬ؤ سجنإ أال أكعف ىف تل أااب اتاعد ا نئ سبة ا ببئح ات انئب اتج ‪ ،‬تلءكئا ا كنت أود أف أكعف ىف وداا‬
‫«واوتشعا » ا ئ قئالب انئ ىف تن ف ان مئ ‪،‬نعد إت اتحائة ات ناة ت ئمئ ‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫اتعضييع ىف اتشييءق األوسييط ال ‪،‬وال غئمضييئ‪ .‬وق خلات اسييبائتة «أ‪ ،‬ف» البلة كباءة ىف اء‪،‬طئنائ وذتك‬
‫‪،‬ضييئاف مف صيينعاة ا لنئ ‪ « .‬أ‪ ،‬ف» مل ‪،‬سييبابل حئ‪،‬ام وال مءة طالة م ة اائئ ىف منصييب ‪ .‬وتاف الم حئ‪،‬ام‬
‫ت ت وصييعت إت تن ف ا ه ات ءة أف «أ‪ ،‬ف» سييعف ‪،‬ائال حب ئ ‪ .‬وتان جأة مل ‪،‬ن وز‪،‬ءا تلخئ اة ك ئ أف‬
‫ائقإ اتعز اب مشييغعتعف اسييبب األزمة اتعزا ‪،‬ة ئألمع ىف غئ‪،‬ة اتصيينعاة ومف أ‪،‬إ أف ‪،‬باإ حئ‪،‬ام انئ تجبءة‬
‫أطعل مف ات اء ‪.‬‬
‫آمل أف تي ء ات بئد ة اتبإ اتخ نئائ اآلف وتاننإ قلأ اىل اتعضييع اتسييائسييإ ىف لسييطاف ال ‪ ،‬اننئ‬
‫اال سب ءا إت أف تب أ األمع ىف اتبح سف ؟‪ .‬أ شنء مف خالل مئ ‪ ،‬صلنإ مف تائ ‪،‬ء أف اتبطئتة وقلة مجئل اتبنئب‬
‫– وكل شيب ‪ ،‬ساء مف ساه إت أ سعأ أخ شإ أف اتع ضع سعف ‪،‬باإ اىل مئ اع الا وا وف تح سف طئت ئ مل‬
‫تح ث أ‪،‬ة تغااءاف سائساة حئس ة ‪ .‬و‪،‬جب الانئ اإلسءاا ىف تحااأ اتحل اتنهئئإ‬
‫أوضاع مضطربة‬
‫واآلف ‪..‬‬
‫وان اننائد اال ب ئا تأك ت أننإ كنت اىل حأ‪ .‬نحف مل نجب ع ميل ا ا اال ب ئا اتعدت اتبنئب من بءة‬
‫طع‪،‬لة ‪ .‬واال ب ئا وتع أن مل ‪،‬بءز أ ائ ا ‪ ،‬ة إال أن سئام ىف تصجاة اتجع مل ‪،‬ب ا ل ات نبءضعف اىل ات وتة‬
‫أ‪،‬هم ‪ .‬وإف كئف اتبنض ق انبال مف منسيياء إت آخء خالل اال ب ئا وتانهم أد كعا أف ات عضييعا تاس‬
‫ا ساطئ وأف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة تف تباع ات صهاعناة وتا ست م سبن ة تلاائد اأ‪،‬ة تنئزالف دوف مائال ومل أكف ق‬
‫أ‪،‬ت ميل ا ا اتجع مف اتبآخإ ىف ا ب ئا مف ا ب ئائف تجنة اتن ل مف قبل اتخ ف اتاءا اف مجانهئ‬
‫ائإلمجئا ىف يئ‪،‬ة ات نئقشيية اتسييائسيياة وا ابء «أوسيياشييااف » اف ضييئه ت عقف وا‪،‬ومئف ىف خطئا اتخبئمإ‬
‫تلجلسة ‪.‬‬
‫كئف ت ت ث ة سبب آخء تنا اال ب ئا ا انب شءف ىف األ شهء األخاءة إ شئائف اف مجئو ضئف اءااة‬
‫وق حئول اتبنض أف ‪،‬اعمعا ا جهعد ىف ا ا االتجئه منهم « مئ اناس وائ‪،‬ئمسييعف» وغاءام أصييبح‬
‫ضييءو ‪،‬ئ أف نخبء اآلخء‪،‬ف احاااة اتعقئئع ‪ .‬وأف نح مف نشييئط اتنئملاف مف أ ل اتسييالد ات ‪،‬ف ‪،‬خئطءوف‬
‫و‪،‬ضييءوف ا عقجنئ اتسييائسييإ اتنئد‪ .‬ومل ‪،‬اف ائإلمائف اتاائد ا تك إال مف خالل اتلجنة اإلدا ‪،‬ة تلعكئتة‬
‫أقء ا ا اتاءا ائإل مجئا مف ق بل اتلج نة اإلدا ‪،‬ة ا ن أف‬
‫اتاهعد ‪،‬ة وت لك اتلج نة ال تجب ع إال ىف ت ن ف و ق ا‬
‫اءضت الاهئ مجاع تجئصال تلك ات جئوضئف ‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫وقنت ىف اتن سئ مأ سئة كبءت واإ أف ابلء ضم اتن سئ ألت ئنائ وامبأل اتنئمل اءائحة اتبئ ود وال ‪ ،‬سببن‬
‫أف ناعف اىل حئ ة كئ ثة ائت اة ‪ ،‬ة أكيء خطع ة مف تلك اتبإ وا هنئائ ائد ‪ 1914‬وتاننئ ىف ل سطاف ال‬
‫نسييبطاع ا ل أت شيييب ت نع ذتك‪ .‬و‪،‬جب الانئ أف ياه أنجسيينئ تأل‪،‬ئد اتنصييابة اتبإ الانئ معا هبهئ اىل‬
‫اتصنا ات اخىل‪.‬‬
‫ائألمس اشييبءكت ىف محئدثة مئتاعمل مئك ونئت ألول مءة وكئف ق اتجأ مع حئ‪،‬ام أثنئب مائالبه ئ األخاءة‬
‫أف ‪،‬بائال ثالثبنئ ىف مو اة د‪ .‬د ىف مائطنة «أ سااس» وتاف ح ث ىف تلك األثنئب أف طئ «ناجال ت شئمبءتاف »‬
‫إت ماعنا وان مئ ائد ا ب نت اتعزا ة تن ة أ‪،‬ئد ثم ا ب نت مع اتجءنسييااف وائدف ئ ب نت ا جءدائ‬
‫وا ج عا أاضئئهئ أ ه اال ب ئا حبإ اتلالة ات ئضاة ‪.‬‬
‫ومئ ح ث ىف تلك اآلونة مل ‪،‬حسف مف وضننئ إف اسبسالد اتاعتاف ات ‪ ،‬اءاطاباف اتاباءتاف تعائب اتنئز‪،‬ة‬
‫وتسلام تشااعسلع ئكائ وتوا‪ ،‬أمهاة ابلء كنباجة تال ذتك كل ا ا ال شك أن سابءك أثءا اىل اتنءا ومف‬
‫خالل اتنءا ساج ا الب ابلء ومعسعتانإ مه بهم ماسءة ىف اتشءق األوسط‪.‬‬
‫وق تخص تاعف العد ات عقف اإ‪،‬جئز حاف قئل ‪:‬‬
‫« طئ تشئمبءتاف مف تن ف تانئقش اتجئقئ شء‪،‬جئ نئد مف «اءخبسجئدف» حئمال إن ا ا مف اتجعاع ىف اب‬
‫ئسييبسييل ت اتحاع مة اتبء‪ ،‬طئن اة تإل ن ا وتبنب هئ اتحاع مة اتجءنسيي اة ‪ .‬ال أد ت مئذا سييااعف دو‬
‫تشااعسلع ئكائ ‪ .‬وتاف مف اتعاضح أف ابلء ق اود إنجلبءا و ءنسئ ا ئ ‪،‬اعف خطء اتحءا ق زال وتاف‬
‫شخصئ ميىل مل ‪،‬اف اف اتنضئل مف أ ل اتسالد ال ‪ ،‬ان أف ‪،‬شنء ائتغبطة ىف ميل ا ه اتمءوف أنئ معزا‬
‫ااف شنع اتجبئف ائتءاحة وااف شنع ائ د ائتخوت واتخجل »‪.‬‬
‫مف اتصيينب اتبنبؤ اااجاة دة اتجنل ت ت اتءأت اتنئد اتبء‪،‬طئنإ ائتنسييبة تلبطع اف األخاءة ال شييك أف‬
‫صجعة اتاعد ىف اء‪،‬طئنائ تشئ ك «العد» مشئاءه وتاف حبإ تع احبج أو ائ ض حوا اتن ئل واألحءا وحبإ‬
‫مجئاة تشءشل داخل حوا ات حئ ماف ا انبهإ األمء وسعف تحام تشااعسلع ئكائ وسعف ‪،‬ءتجع نجعذ‬
‫وصات ابلء أكيء وأكيء ىف أت ئنائ واتنئمل وسعف تباهاء أمء‪،‬ائ داخل معقنبهئ وتنسحب م بنضة مف شؤوف‬
‫أو ائ ‪ .‬وسعف هتءا دول أو ائ اتشءقاة إلاءاد اتصلح مع اتنئز‪،‬اف وسعف ‪،‬عا ‪،‬هعد أو ائ خطءا كباءا ‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫قيام دولة يهودية ىف فلططن‪:‬‬
‫تم اال ب ئا مسئب أمس ىف اات حئ‪،‬ام اسب ء مف اتبئسنة حبإ منبصف اتلال ‪.‬‬
‫ا أ د‪ .‬د ح ‪،‬ينئ ا عضعا تشااعسلع ئكائ جإ ا ه ات ءة ت ت األت ئف حجة « ئتسعد‪،‬ت» ‪،‬جب أف تضم‬
‫إت أت ئنائ وانئك أ‪،‬ئف اف ابلء ‪ .‬أوته ئ ‪،‬اعل ‪« :‬ائألمس اتن سييئ واتاعد تشييااعسييلع ئكائ وغ ا اعتعنائ‬
‫وان غ ات سبن ءاف وائتبئت اااة اتنئمل وثئناه ئ ‪،‬اعل ‪ :‬ابلء ل زكإ وا ىل ‪،‬ء‪ ،‬تحء‪،‬ء منطاة اتءا‪،‬ف‬
‫وضم اتن سئ واتسع‪ ،‬وال شيب غاء ذتك ‪ .‬ود‪ .‬د مف أنصئ اتءأت األخاء و‪،‬نبا اأف االتجئق مع ابلء سعف‬
‫‪،‬ض ف اتسالد ىف اتنئمل ‪.‬‬
‫سأت حئ‪،‬ام ‪ «:‬ال قءأف «مئ‪،‬ف كئمبف» كجئحإ كبئا ابلء ؟ كنت أ اء اانإ وااف نج سإ إذا كئف ميل‬
‫اؤالب اتنئس ‪ ،‬لاعف ما اف اتنئمل لباف اتس ئب ىف اعننئ » ‪.‬‬
‫انبالنئ ان ا ا اتح ‪،‬ث إت ات عاضاع اتبإ كئنت تخصنئ ‪ .‬ىف أ‪،‬إ أف معضعا تشااعسلع ئكائ ‪،‬ه نئ كياءا‬
‫ا ‪ .‬سييعف أحئول أف أتخص اتح ‪،‬ث وائت اف مالحمئف د‪ .‬د ‪ .‬ألن كئف أسييعأ ميئل إل ءاب منئقشيية ‪.‬‬
‫تح ث حئ‪،‬ام اأ سلعا مءاأ ا وف محئس وانا ا اف ات ع ضعا ائتءغم مف أننإ حئوتت أف أا ه تل نئق شة‬
‫مسبائ شجع‪،‬ئ وكبئاائ وق أاطاب ملخصئ تلنائط اتءئاساة ‪.‬‬
‫ااب د‪.‬د اف أن مل ‪،‬بجءغ تلبجااء ىف مع ضعا ل سطاف خالل األ‪،‬ئد ات سئااة ا ا سبنج ف اال ب ئائف‬
‫اتعزا ‪،‬ة اتطع‪،‬لة ومشئكل ات سبن ءاف كئف اتلع د سبئنىل وز‪،‬ء ات سبن ءاف خئ ي تن ف كل وقب وت تك‬
‫مل ‪،‬اف ت ‪ ،‬مف ‪، ،‬ضاج اخصعل معضعانئ ‪.‬‬
‫وا سبطءد ‪،‬اعل أن شنء ان د ا سب ت ءا سالف « مئتك مئاعف » أف اتنءا ق ظل عا ئتعاعد ات نطئة‬
‫تلطء اف مبنئقضيية ومف ات اف أف ‪،‬جهم مف اتعثئئأ أف اتنءا ق وا وا اجلسييطاف واىل أ‪،‬ة حئل ائتنءا‬
‫‪،‬حأ تهم االابائد اأف تلك اإ االدام ‪.‬‬
‫إن ال ‪،‬نءف مئذا سييعف ‪،‬اعف اقبءاح اتلجنة و ا ئ كئف ا د تنجا مابءحئف تجنة اال ع ا غلطة كباءة‬
‫وق ماف أ ئب تنجا ات شييءوا ات ائومة اتنءااة مف أف تاعت وتببلع إت أف أصييبحت اآلف مب انة وقئد ة‬
‫اىل ا سباطئا اتنئمل اتنءاإ واإل سالمإ اأمجنه ئ سل ع اتهن ‪،‬نئ ضعف اتبا سام ا ش ة اع ال ‪ ،‬ضع وزنئ‬
‫كباءا تءأت اءا لسطاف بئإلمائف اسببنئدام اف اتصع ة غاء أف دائ‪،‬بهم كئف تهئ وقنهئ وتأثاءائ احاث‬

‫‪104‬‬
‫أصبحت ات نئ ضة ض مشءوا اتباسام اابة وابلء ومعسعتانإ ‪،‬اعمئف ا ائ‪،‬ة نئتة ىف اتشءق األوسط‬
‫وىف حئتة نشعا حءا ‪،‬صبح ىف اإلمائف أف ‪،‬يع اتنءا واتنئمل اإلسالمإ ض اء‪،‬طئنائ بصبح اإلمبءاطع ‪،‬ة‬
‫اتبء‪،‬طئناة ىف خطء حاااإ ‪.‬‬
‫سييأت حئ‪،‬ام ‪ :‬أتسييبم مسييؤوتاف اف ا د اتبحءك ضيي تلك اتح لة ات ائئاة واف ا د شييءح معقجام‬
‫تحلجئئام اتنءا ؟‪.‬‬
‫أ ئا ‪ «:‬م اف ‪ .‬وتاف ا ا اع اتعضع »‪.‬‬
‫اع ‪،‬نبا اأن الانئ اتبحث اف آخء تا ا تابت خطأ ىف من ل اتهجءة حاث إف ا د اتعا ‪،‬ف ائل ا‬
‫م ئ أخئف اتنءا وا ا ‪،‬سب اإ إزاتة مخئو هم ‪ .‬الا مف خجض من ل اتهجءة وتع مؤقبئ ‪ .‬ك ئ أيئ سباء ىف‬
‫االنب اا ‪ .‬والانئ أف نعازن ئ ااف من ل اتهجءة وق ة اتبالد االقبصييئد‪،‬ة اىل االسييبانئا وتاف األخطئب‬
‫اتسئااة الا مف تالقاهئ والا مف تح ‪ ،‬اتهجءة ا لائ حبإ ‪،‬بم اتعصعل إت اتجئق اشأيئ ااف اتاهعد واتنءا‬
‫واإلنجلاو ‪.‬‬
‫سأتب ت ئذا ‪،‬نطإ اتنءا معا ابهم خئصة ان أف أ بءف االضطءاائف اتبإ قئمعا هبئ اتحاعمة اإلنجلاو‪،‬ة‬
‫اىل اإلاالف اف ا د ق هتئ اىل تطباأ االنب اا ‪ .‬وحبإ ان مئ قبلبم ائقبءاحئف اتبنية ات لااة حعل اتباسام‬
‫أ بءكم اتنءا اىل اتبخىل اف ات شءوا ‪.‬‬
‫أ ئانإ ااعت ‪ « :‬اءا لسييطاف مل ‪،‬عا اعا وأنئ ال أتح ث اف اتجئقاة منهم وتاف مع ااف سيينعد هع‬
‫أامم اتحائد اتنءا و‪،‬ب بع ااعة مننع‪،‬ة وسائساة اما ة ك ئ أف تأثاءه امام ىف اتنئمل اإلسالمإ وىف اتهن‬
‫وال ا مف إقنئا اابعل اءة اتعطف اتاعمإ »‪.‬‬
‫سأتب ‪ «:‬ت ئذا ‪،‬عا أ ااف سنعد اىل ذتك ؟ »‪.‬‬
‫أ ئا ‪«:‬سعف نانن و ا ئ اسبطنبم أنبم أ‪،‬ضئ أف تبجئمهعا من » قئتهئ اس ا ة حاااة أد مصطننة ‪.‬‬
‫وأ شئ حئ‪،‬ام إت أف منئ ضة ااف سنعد سببهئ حا ه اىل اب اهلل حاث أن ‪،‬خ شإ مف أف ‪،‬اعف اتبا سام‬
‫سببئ ىف ز‪،‬ئدة قعة األماء اتهئش إ اف ااف سنعد ‪،‬ضغط اىل اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة تاحصل اىل تنئزالف إقلا اة‬
‫وسائساة قئد ة اىل أف تءضا اسهعتة ‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫واابءف د‪ .‬د اأف ا ا اتب نئقض قئئم وتاف ااف سيينعد ‪ ،‬نئ ض ق ائد دو تة ‪،‬هعد ‪،‬ة مف ح اث ات ب أ‬
‫جلسييطاف ال اءاإ واع ال ‪،‬سييبطاع أف ‪،‬ءت شيينبئ غء‪،‬بئ ‪،‬حبل قطنة أ ض اءااة إف ااف سيينعد إذا أالف‬
‫اتجهئد ات ا س إن قئد اىل او اإلمبءاطع ‪،‬ة اتبء‪،‬طئناة ‪.‬‬
‫وت ئذا ‪،‬عا أ إذ ًا اىل وطف قعمإ ؟‬
‫« سييعف ‪،‬اعف اتعطف اتاعمإ ضيي ف نطئق االنب اا اتبء‪،‬طئنإ واطبانة اتحئل ‪،‬جب أف ‪،‬نشييأ اتعطف‬
‫اتاعمإ ائتب ‪،‬ج ئال سبنجئل وات سءاة ىف تنجا ه ‪،‬خلائف ات شئكل جإ األ سئس مل ‪،‬اف انئتك ميل ا ا‬
‫اتبنجل ىف اتبنجا ومل ‪،‬بعقع أح ىف ذتك اتعقت مئ سعف ‪،‬ح ث ىف أت ئنائ واتن سئ حبإ اتجنءال س ئتس‬
‫كئف ‪،‬بح ث اف إت ئد ات شءوا خالل أ ائل »‪.‬‬
‫‪ -‬ذتك اسبنجئال ىف اتهجءة ؟‪.‬‬
‫‪ -‬أ ان ئئة أتف ‪،‬هعدت خالل اشء‪،‬ف ائمئ أتس إ ذتك اسبنجئال ىف اتهجءة؟‬
‫‪ -‬ننم إف أح ا مل ‪،‬اف تاحلم اأف اتبطع سااعف هب ه اتسءاة ‪.‬‬
‫سييأتب ‪ «:‬أمل تنص اتلجنة ات لااة أف اتناة مف و اب وا الجع اإ إمائناة إنشييئب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة اىل مجاع‬
‫مسئحة األ ض اتبإ تشال لسطاف اتبئ ‪،‬خاة ؟ »‪.‬‬
‫« ننم وتانهئ مل تنص اىل بءة زمناة مح دة ‪ .‬وكئف ائابائد أا ضئئهئ أف تنجا ات شءوا سعف ‪ ،‬سبغءق‬
‫ا ة أ ائل ‪ .‬ومل ‪،‬اف غءضهم نل لسطاف مأوت تلاهعد اتال ئاف »‪.‬‬
‫وأشئ حئ‪،‬ام إت أف محع اتبءكاو ىف ات ؤت ءاف اتصهاعناة كئنت خطئائف مئكس نع داو اف محنة اتاهعد‬
‫ىف ات هجء ‪ .‬وأف ت اع حئتة اتاهعد ات ئتاة ائمة ال ‪ ،‬اف أف تنببء حجة تلح مف اتهجءة ‪.‬‬
‫وكئف ‪،‬ب و د‪.‬د واثائ ألن كئف ‪،‬عاسييانئ و‪،‬ط ئننئ ااعت أن ‪،‬ءغب أف ‪،‬ءت ئتاة ‪،‬هعد‪،‬ة ىف لسييطاف و ا ئ‬
‫حبإ أكيء ‪،‬ة ‪،‬هعد ‪،‬ة ودو تة ‪،‬هعد ‪،‬ة وتاف اىل شييء‪ ،‬طة أف ‪،‬بم ذ تك ابطب ودوف اسييبن جئل ‪ .‬وأ ك أ ن مف‬
‫ات ضءو ت هت ئة األمع ىف ل سطاف ىف اتعقت اتحئ ضء وأف اتعطف اتاعمإ ال ‪،‬نب اىل األا اد ‪ .‬ك تك إف‬
‫اجءة واسنة سااعف مف شئيئ اط أف هتو اتنئمل اتنءاإ ‪ .‬ئاف سنعد تف ‪،‬ابل هبجءة سساف أتف ‪،‬هعدت إت‬
‫لسييطاف سيينع‪،‬ئ ‪ .‬وتاس مف ات سييبحب أف ن ع ا إت أحضييئف إ‪،‬طئتائ هع سييعف ‪،‬نواج كياءا إذا ا تجنت‬
‫اتهجءة ‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫« وال أصاب ااف سنعد ائالنوائي أو اتخعف ائد ‪ 1935‬؟ »‪.‬‬
‫« ال وتاف ال تنسإ ات مئاءاف اتبإ قئمت من ذتك اتحاف ك ئ أف ات جبإ ‪،‬اعد ا ائ‪،‬ة واسنة اتنطئق‬
‫إف خشاة ااف سنعد تاست اط مف إغءاق لسطاف ائتهجءة اتاهعد‪،‬ة وتاف أ‪،‬ضئ مف احبالل االده و‪،‬جب‬
‫الانئ أف نب د ات خئوف اتنءااة »‪.‬‬
‫ثم قئل حئ‪،‬ام ‪ «:‬سااعف مننإ ا ا إحبئط مشءوا اتعطف اتاعمإ ىف وقت ‪،‬بنءض ا اتشنب اتاهعدت إت‬
‫كئ ثة ‪ ،‬ة كل ‪،‬عد »‪.‬‬
‫وائد د‪.‬د م سبطءدا إت اءت اتواا ة اأف ل سطاف تا ست معطنئ تال ئاف وأن الا مف تء ضاة اتنءا ‪..‬‬
‫إت ‪.‬‬
‫ك ئ أف «صييئمعئال اع » كئف ‪،‬ءا ع تاء‪،‬ء اتلجنة ات لااة واكبشييف األخطئب اتبإ ا تابت ‪ .‬والا مف‬
‫تغااء ات سؤوتاف‪.‬‬
‫اقبءحت الا مب سئئال « ا ئ كئف مف األ ضل تب ‪،‬ل األ سلعا وأف ننجل ائ سبا اد ا د أكبء مف اتاهعد‬
‫ا ال مف تأ ال مشءوا إنشئب اتعطف اتاعمإ وذتك حبإ نو‪،‬ل مف أذائف اتنءا اءة إمائناة إ ائانئ أو ت ماء‬
‫مئ أنجونئه »‪.‬‬
‫د ااعت ‪ «:‬ذتك سااعف ا يئاة إاالف حءا اىل اتنئمل اتنءاإ ال ‪ ،‬اننئ االحبجئظ اجاش كباء اتن د ىف‬
‫ل سطاف ئ ‪،‬ح ث ىف ل سطاف تبءتب الا م ضئاجئف وأ ص اب ىف اتهن وت صبح مجاع ات شنعا اتنءااة‬
‫ا وة تنئ »‪.‬‬
‫أو ضحت ت أن ال ضءو ة إل سئل ن ت اء‪،‬طئنإ واح إت ل سطاف وأن سااعف ت ‪،‬هم انئك اش‬
‫ماعف مف اشييءة آالف ل وأن اإمائننئ إحضييئ ام ومجانهم مف أمء‪،‬ائ واعتن ا ومف لسييطاف نجسييهئ‬
‫ال مئ نحبئ مف اء‪،‬طئنائ إن ئ اع اتسالح واتب ‪،‬ب اط‪.‬‬
‫ء اد ‪ «:‬ال ‪ ،‬اننئ احث أمء كه ا إال ىف حئتة اتحءا »‪.‬‬
‫قلت ‪ «:‬سااعف األواف ق ئف ان ن شعا اتحءا ألف شبئانئ ات ع عد ابعتن ا سعف ‪،‬جن إ بئ ‪،‬ئ ىف‬
‫اتجاش اتبعتن ت نلانئ أف نسبن مف اآلف » ‪ .‬لم ‪،‬ءد اىل ذتك ‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫والأ حئ‪،‬ام اىل أف ق ضئب اإل سان وف ق سلب مف سع ‪،‬ئ دوف قائد أت اابءاض مف اتنئمل اتنءاإ ك ئ‬
‫تح ث أ‪،‬ضييئ اف اتنءاق واف سييع ‪،‬ئ ومصييء وقئل إيئ مجانئ تب خل ىف شييؤوف لسييطاف ألف ات يلاف‬
‫اتسائسااف اتبء‪،‬طئنااف ال ‪،‬عا هعف ا ه اتب خالف ائتطء‪،‬اة اتسلا ة ‪.‬‬
‫واتبود د‪.‬د معقجئ حئزمئ ائل ‪ «:‬إن مف ات حبم أف نصييل إت اتجئق مع ااف سيينعد‪ .‬إذا مئ اقبنع اع اجاءة‬
‫اتعطف اتاعمإ سعف ‪،‬ه أ اتهنعد ات سل عف »‪.‬‬
‫سأتب ‪ «:‬وإذا مل ‪،‬ابل اءة اتعطف اتاعمإ ؟ »‪.‬‬
‫اد د‪ .‬د ‪ «:‬سعف نسب ء » ‪.‬‬
‫واسييب ك اسييءاة قئئال ‪ « :‬وت ِ َم ال تاء حئتة اصييل اتبإ تعصييلنئ اهئ إت اتجئق؟» ومءة أخءت اتخ‬
‫اتح ‪،‬ث مجءت آخء ‪.‬‬
‫وىف اتخبئد تطءق د‪ .‬د إت معضعا اإل ءاباف ‪:‬‬
‫سعف تا د اتلجنة تاء‪،‬ءائ إتا حعات ‪ 15‬مف أكبعاء وسعف ‪ ،‬ضإ شهء اىل األقل قبل نشءه وسعف‬
‫‪،‬حبئي اع إت أسبعااف ت اسة مابءحئهتئ وتسبغءق اتعزا ة أسبعااف إضئ ااف تبح ‪ ،‬معقجهئ ‪ .‬واع ‪،‬بن‬
‫اإل‪،‬حئب اعاسطة أ هوة اإلاالد إف اتباء‪،‬ء تف ‪،‬بم نشءه قبل ‪،‬نئ‪،‬ء ألف اتنءا ‪،‬بأابعف تلءد اتاعت قبال اتنشء‬
‫واع ‪،‬ه ف إت أف ‪ ،‬سلبهم تلك اتجء صة ان شء اتباء‪،‬ء ىف تئ ‪ ،‬سئاأ ‪ .‬واع ‪،‬ء‪ ،‬أف ‪ ،‬سب شاءنئ ان أف تبخ‬
‫اتحاعمة قءا ائ وتاف قبل إاالف ذتك اتاءا س ي ائ ‪ .‬وتف ‪،‬طلب مف اتنءا االشييبءاك ىف أ‪،‬ة مجئوضييئف‬
‫واع اىل ا سبن اد أال ‪،‬جءت أت نائش إال مننئ ‪ .‬ك ئ أن م سبن تب سلام ن سخة مف اتباء‪،‬ء تحئ‪،‬ام وأخءت ت‬
‫اشءط أف ‪،‬بم ذتك اسء‪،‬ة مطلاة ‪.‬‬
‫اد حئ‪،‬ام اأف ذتك ‪،‬ننإ م سؤوتاة كبءت وأف اىل كلانئ أف ن سب شاء ئقنئ ك ئ أن ‪،‬خ شإ أف ‪،‬ب سءا األمء‬
‫مف خالل هة أخءت ااع اتلعد الانئ ‪.‬‬
‫ب خلت انئ قئئال ‪ :‬ا ئ ‪ ،‬اف شطء االسبشئ ة مننئ إت مءحلباف إذ ‪ ،‬اننئ أوال منئقشة ات بئدئ األسئساة‬
‫دوف أف ‪،‬اعف اتباء‪،‬ء ااف أ‪، ،‬نئ إننئ اىل أ‪،‬ة حئل ت سنئ مهب اف اأ سلعا تجااء اتلجنة وتجئ صال مابءحئهتئ‬
‫‪،‬ة وأسئساة ال تنب اأت شال مف األشائل اىل اإلحصئئائف اتبإ حصلت‬ ‫هنئك ثالث أو أ اع مسئئل‬
‫الاهئ اتلجنة مف اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة هنئك معضييعا اتجنعا اتناب واتشيي ئل اتجلال ومعضييعا حاجئ‬
‫واتا س نن مئ ننبهإ مف اتح ‪،‬ث ىف األمع اتيالثة اتءئاسيياة ا ه ‪ ،‬اف تسييلا هئ اتباء‪،‬ء ومف ثم ‪،‬بم‬
‫اتح ‪،‬ث اف اتبجئصال ‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫ائل د‪.‬د‪ :‬إف اقبءاح ات ب ئإ اع أف تنشييء اتلجنة ملخصييئ مع وا تلباء‪،‬ء ع االنبهئب من ثم ‪،‬لا نشييء‬
‫اتباء‪،‬ء اتائمل ان مءو شهء وتاف اتلجنة ائ ضت ذتك ألف ميل ا ا االقبءاح ساضء ان لهئ سانصب‬
‫ااب ئد اتنئمل اأك ل اىل ات لخص اط و سعف تبنءض نبئئج وقءا اف اتباء‪،‬ء إت اتنا ات ش ‪ ،‬ت ة تب د‬
‫أثءائ ألف اتجهع تف ‪،‬اعف مضطلنئ ائتطبع اىل اتعقئئع اتبإ ااب الاهئ اتباء‪،‬ء وت تك إف اتلجنة تصء اىل‬
‫نشء اتباء‪،‬ء كئمال‪ .‬وأضئف د‪ .‬د‪ :‬أيئ اىل حأ ىف ذتك‪.‬‬
‫إذا كئنت محبع‪،‬ئف اتباء‪،‬ء سبباإ سء‪،‬ة هع ال ‪،‬ءت كاف ‪ ،‬اننئ منئق شب إال إذا ا شبءكنئ أنئ وحئ‪،‬ام ىف‬
‫ات نئق شئف دوف أخطئ ئقنئ ا ع ضعا ات حئدثئف وا ئ أن كئف مءاائ ىف ا ه ات ءحلة لم ‪،‬اف ت ‪ ،‬مف‬
‫‪، ،‬نءض واقبءح أف ننعد إت ا ه اتناطة ىف ا ب ئانئ اتائدد ‪.‬‬
‫سأتب إذا كئف اإمائننئ تلخاص معقج ك ئ ‪،‬ىل ‪ :‬أن ‪،‬ءت أف انئك خائ ‪،‬ف ‪:‬‬
‫‪ .1‬اتباسام وإنشئب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ىف حئتة قبعتنئ ت شءوا اتباسام ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا ض اتبا سام سعف ‪ ،‬سب ء االنب اا و سانئد مب ئائ حأ اتهجءة اح سب إمائناة ا سبانئا‬
‫اتبالد االقب صئد‪،‬ة وإف كئف ذتك ساء ه تلك اتهجءة مءحلائ ‪ .‬ثم سباعف انئك محئوتة تلبع صل إت اتجئق‬
‫مع اتنءا وإل ءاب تغااءاف ىف اإلدا ة اتحاعماة وال ‪،‬نببء ا ا ملخصئ وا ائ وصئدقئ تءأ‪ ،‬؟‪.‬‬
‫ىف ا ه ات ءة مل ‪ ،‬جب د‪ .‬د اىل اتجع وا ن اتبجااء ىف األمء تبء اة قئل ‪ «:‬مئ اءضيي ب اتلا لة كئف أ‪،‬إ‬
‫ات شخ صإ اط و أ‪،‬إ قبل ا سب شئ ة زمالئإ غاء أف أ‪،‬إ ات شخ صإ أ‪ ،‬ضئ قئال تلبحعل ىف حئتة اتمءوف‬
‫وا اف اتخائ اف تاسئ اتعحا ‪،‬ف اط ‪ .‬يال انئك مشءوا تبغااء األوضئا خالل اشءة أاعاد احاث ‪،‬صبح‬
‫اتاهعد أقلاة ىف يئ‪،‬ة اناضييئب تلك اتجبءة اتومناة ‪ %40 .‬حسييب أت اءاءف صييئمعئال ك ئ أف انئك حلعال‬
‫أخءت م انة ا ئ ائإلمائف ا ل شيب ائتن سبة ت شءقإ األ دف هنئك م شءوا آخء إلن شئب وكئتة اءااة ال‬
‫مف اتحائد اتنءا احاث تنطاهم مائنة ىف م سبعت مائنبام هنئك م شءوا تباء‪،‬ء ات سئواة واال سباالتاة‪.‬‬
‫احاث ال ‪،‬اعف مه ئ مف ام األكيء‪،‬ة ومف األقلاة ‪.‬‬
‫‪،‬ب و ت أف اتعضع واضح إت ح كباء ئتحاعمة ق قء ف أف تضننئ ىف أ‪ ،‬ت اتنءا ال دوتة وال اجءة‬
‫ا تنلم مئتاعمل واتنظ مف تجئ ا ائد ‪ 1930‬احاث ال ‪،‬سييبن ل صيياغئ ‪ ،‬اف أف تضييءنئ ل ئذا ‪،‬نلف أف‬
‫االنب اا ق أتغإ أو أف ث ة قاع ًدا سائ ساة ق ح دف اتهجءة ؟ بإمائن تنجا تلك األمع دوف أف ‪ ،‬ضطء إت‬
‫تعضاحهئ ‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫إف ا ا اال سب سالد تلنءا ‪،‬ب شإ مع م سلك اء‪،‬طئنائ ىف أمع ائت اة أخءت ‪ :‬اتحب شة إ سبئنائ ات صاف‬
‫تشااعسلع ئكائ ‪.‬‬
‫إذا كئف حاااائ أيم ‪،‬خشييعف اتنءا وات سييل اف ك ئ ‪،‬ء‪ ،‬نئ د ‪.‬د أف نصيي ق هل ‪،‬ننإ ذتك أيم تلاعا‬
‫هت ‪ ،‬ا مف ابلء ومعسييعتانإ ؟‪ .‬إف مسييئا ة اتاهعد تاسييت ا لاة مءاحة ىف ا ه األ‪،‬ئد إف ابلء ق كسييء‬
‫شعكبهم وانبهإ األمء ائسب سالد ت شااع سلع ئكائ إف مجاع دول أو ائ ات صغاءة اتبإ ‪،‬ئ ست مف ا صبة األمم‬
‫ان غوو أثاعاائ و شيييل اتناعائف كئنعا ال ‪،‬واتعف ‪،‬نلاعف أمئتهم اىل ات وتباف ات ‪ ،‬اءاطاباف اتاباءتاف‬
‫تانهم اآلف اضييطءوا إت ا األمل حبإ ىف ا ه اتاصييبة ات اسييع ة إف ابلء سييعف ‪،‬غوو أو ائ اأك لهئ‬
‫واجضييل ابلء سيياب بع معسييعتانإ ا ائنة أكبء ىف اتنئمل اتنءاإ ومل ‪،‬بأ تاهعد أو ائ أح ا ‪،‬سييبن وف الا ‪.‬‬
‫و سعف ‪،‬ب صئا اتن اب اتنن صءت ض اتاهعد وإنجلبءا إنجلبءا احئتبهئ اتءاانة تف تحئول أف تب شئ ء مع‬
‫ابلء ومعسعتانإ واتنءا مف أ لنئ ‪.‬‬
‫إف حئ‪،‬ام ال ‪،‬ابل تااا إ ات بشييئئم وتاف ‪،‬ب و أن مل ‪ ،‬ك إانئد مالحمئف د‪.‬د اتسييائسيياة ىف محئدثئتنئ‬
‫ات سئااة وائت اف األخاءة وأن ت ف ات صنب تا ‪،‬ء ا ا اتبطع اتج ‪ ،‬نباجة ت الا سئف اتع ضع اتحئت خالل‬
‫األسئااع ات ئضاة أد أيئ سائسة م وسة ومءتبة خالل اتنئد اتسئاأ من أف قء ف اء‪،‬طئنائ اتبجئام مع ابلء‬
‫ومعسعتانإ ف ات حب ل أف ‪،‬اعف إ‪،‬جئد اتلجنة اتبإ د ست مشءوا اتباسام مجءد سبئ تبغطاة قءا سبأ‬
‫اتخئذه ا ئ تاعف شاعكإ مبئتغئ اهئ ‪ .‬وتان ال ‪ ،‬اننئ تجئال اتحاااة ات ءة واإ أف ا ه اإ سائسة وز‪،‬ء‬
‫ات سبن ءاف ‪ .‬وال شك أف تلك تاست نباجة إ ادت اتشخصاة ال نباجة آ اب ص ‪،‬ا اتح ام ات ت ‪، ،‬ء ات ة‬
‫‪.‬‬
‫إف اء‪،‬طئنائ تببع اآلف ميلهئ ميل ابلء ومع سعتانإ سائ سة «ات سائ سة اتجنلاة » وإف كئف تحت شنئ اف‬
‫مخبلجة ونحف ضحئ‪،‬ئ ا ا اتبحعل ‪.‬‬
‫اتباات اتاعد «اباءل» و«دا ا ائكعااف » تخ صت ته ئ محئدثئتنئ مع د‪ .‬د وأاطابه ئ انطبئائتإ ثم سأتت‬
‫«ااءل» ا ئ ‪،‬جب الانئ أف نن ل اآلف وتانإ مل أوا أ اىل عاا ‪ .‬حسييب أ‪ ،‬تاس أمئمنئ سييعت حل واح‬
‫اع ‪ :‬أف ن شب اىل تجنة اتن ل ات صهاعناة ونخبءام اال شيب ونن اتاهعد‪،‬ة اتنئت اة ائتخطء اتاباء ات ت‬
‫نعا ه ئتشيينب اتاهعدت ان مئ ‪،‬بنب اأك ل إت مئ ‪،‬نبمءه ىف ات سييبابل سييعف ‪،‬ج اتاعة اتائ اة تلن ل‬
‫واتبص ت‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫أمئ أنئ لست أقبل ا ا اتءأت تألسبئا اتبئتاة ‪:‬‬
‫‪ -1‬تاس اإم ائن نئ حبإ اآلف أف نخبء اتحء كة اتصييهاعن اة احاا اة ات عقف تاس ألف ا ا ‪ ،‬خئتف‬
‫اتبءوتعكعل ات وت – ا كئنت محئدثئتنئ اىل نطئق خئل وسءت إن ئ أليئ مل تاف حئس ة ‪ .‬ف و هة نمء‬
‫سييائسيياة ا كئنت حعا ا مف هة واح ة ‪ .‬كئف د‪.‬د اع اتعحا ات ت تح ث نال صييحاح أف حئ‪،‬ام تالم‬
‫كياءا خالل اال ب ئا األخاء وتاف منمم تنلاائت كئنت خئ ي ات عضييعا‪ .‬ومل ‪،‬اف ت ‪،‬نئ دا أو تجئوائ‬
‫سييائسييائ ت عقف د‪ .‬د إن ئ كئنت ت ت اءة مسييباة واضييحة قبل تائئنئ مع د ‪.‬د اف ن ط تجااءه ‪ .‬وذتك مف‬
‫خالل وصف حئ‪،‬ام ك ئ كنت أاءف نعااة دود نلنئ ض تصء‪،‬حئت ‪ .‬غاء أف زمئد إدا ة اتنائش كئنت ىف ‪،‬‬
‫حئ‪،‬ام ومل أت اف مف تحع‪ ،‬ل إت اتخط اتجاءت ات طلعا ‪ .‬وذ تك ائتءغم مف ات الح مئف ات و نة اتبإ‬
‫أاطاب إ‪،‬ئائ قبل اال ب ئا‪.‬‬
‫‪، -2‬جب الانئ قبل كل شيب أف نعضح معقجنئ ت ي د ‪.‬د وأف نيبت ت أن ال ‪،‬سبطاع ذ اتءمئد ىف ااعننئ مف خالل‬
‫مجل ات ط ئنة ‪ .‬و‪،‬جب الانئ أف نصييئ ح ىف ا ب ئانئ اتائدد اأف ناعل ت ‪ :‬أف اتشيينب اتاهعدت ‪،‬ه ش ييب واح‬
‫اط ‪ :‬اتهجءة اتعاسنة ات نبشءة اتبإ اإ ات ننإ واته ف اتعحا اف تلعطف اتاعمإ واالنب اا واتسبب اتعحا‬
‫ات ت نلنئ نابل منئقشة مشءوا اتباسام ‪ .‬تاست اتهجءة ىف ات سبابل اتبنا وال ات نئدالف اتنمء‪،‬ة وإن ئ اجءة‬
‫واسنة اتنطئق ع ‪،‬ة ‪ ..‬اآلف ‪.‬‬
‫إذ أف مجاع ات ابءحئف األخءت اتبإ مف شييئيئ أف تحل محل اتهجءة سييعف تسييلم اتاهعد إت اإل ائاااف‬
‫اتنءا وإت ا الب ابلء ومعسعتانإ ىف اتنئمل اتنءاإ‬
‫إف األحئد‪،‬ث اتبإ أ ء‪،‬نئائ مع د‪ .‬د حبإ اآلف مل تع ضح ت أف ا ا اع معقجنئ ائتطبع تاس انئك ض ئف أف‬
‫تعضاح معقجنئ تعضاحئ شئ ائ سااعف كجاال ابغااء أ‪ ،‬وتان تف ‪،‬اعف اإمائننئ اتجود ا ئ سااعف الا قءا‬
‫اتحاعمة اتنهئئإ طئت ئ أن مل ‪،‬س ع أ‪،‬نئ اتصء‪،‬ح و‪،‬جابنئ الا‬
‫‪ -3‬ا ئ تف نب اف مف تغااء قءا اتحاعمة وتاف األسئااع األ انة اتائدمة سعف تاعف حئس ة ومصاء‪،‬ة‬
‫و‪،‬جب أف نءكو مسئاانئ تلبأثاء اىل اتعزا ة مبئشءة ألف اتعضع أخطء مف أف ‪،‬س ح تنئ اأف تساءنئ اتخطئائف‬
‫اتعاااة‪ .‬مئذا سعف ‪،‬جنل ات شنب اتاهعدت اآلف ؟ أ شك ىف أف اتاهعد‪،‬ة األو ااة سبعا أ اىل مهئمجة اء‪،‬طئنائ‬
‫أمئ ‪،‬هعد اعتن ا و ومئنائ وتشااعسلع ئكائ وائتطبع أت ئنائ هم ىف حئتة اؤس احاث أيم تف ‪،‬سبطانعا اتبحء‬
‫مف ومههم اأف انئك اىل األقل دوتة كبءت سببنئطف منهم وتسئا ام وتاف حبإ تع ا بءضنئ أن اإمائننئ‬

‫‪111‬‬
‫إقنئا ‪،‬هعد ومئنائ واعتن ا وغاءائ ائالحبجئي ‪،‬باإ اتعاقع أف االحبجئي واتحءا اتسييائسيياة تاسييبئ إال‬
‫وسييالة تبحااأ اتغئ‪،‬ة – واإ اتضييغط اىل اتحاعمة والانئ أف نءاقب كاف سييا ء ميل ا ا اتضييغط خالل‬
‫األ هوة ات خبلجة تاصييل إت اتحاعمة ‪ .‬هل سييابأثء مئتاعمل وناجال مف خالل قءابهت ئ مائال ىف «ائ‪،‬نت» أد‬
‫ساس نئف قءا االحبجئي ات ببنإ ىف اانسك ؟‬
‫‪،‬جب الانئ أف نبح ث مع اتحاعمة انئ ىف تن ف خالل األ سئااع األ انة ا ه هم ‪ ،‬كعف اآلف أف ات ‪،‬ف‬
‫‪،‬جئوضعيم تاسعا أ ءادا ائد‪،‬اف وتانهم ‪ ،‬يلعف شنبئ تاست محنب وكئ ثب ومهاباف ‪.‬‬
‫لن ف سييباعف محع اتبحءك خالل ا ه األسييئااع األ انة اتحئسيي ة ئتعزا ة اإ اته ف األول ثم‬
‫أ ص قئؤنئ ىف اتبءت ئف وات صحئ ة ات ‪،‬ف ‪ ،‬اعف أف ال الم تهم ا ئ سببع صل إتا اتلجنة وتانهم تف ‪،‬اعتعا‬
‫ا ا إال ان أسبعااف أو ثالثة ‪ .‬وىف حانهئ سعف نس ع منهم ونخبءام ا ئ ‪،‬الانئ ‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا كئنت تنئ مءاكو قعت ‪،‬هعد‪،‬ة هإ ىف لسييطاف وأمء‪،‬ائ صييحاح إن تاس ضييءو ‪،‬ئ أف تء ع أمء‪،‬ائ‬
‫اتءسيي اة واشيينطعف إصييبنئ ت سييئا تنئ ‪ .‬ك ئ أن مف ات شيياعك ا أف تاعف اتاهعد‪،‬ة األمء‪،‬ااة مسييبن ة‬
‫تلبصيي ت تلحاعمة ىف اتعقت اتحئت إذ تباإ أمء‪،‬ائ ائتنسييبة تنئ ائمال غاء معثعق ا غاء أن ‪،‬جب الانئ ىف‬
‫حئتة شلنئ ىف تن ف أف نلجأ إت أ‪،‬ة مسئا ة م انة مف أمء‪،‬ائ ‪.‬‬
‫إف قعتنئ األ سئ ساة تبءكو ىف ل سطاف وىف أ‪،‬إ ات ت احبجمت ا تنج سإ طع‪،‬ال – ا ئ أ ضء نئ ال سبن ئل‬
‫مئ ن لك مف قعة مح ودة ‪ .‬وتاف اتعقت مل ‪،‬حف ان وذتك تسبباف ‪:‬‬
‫‪ .1‬إننئ تسنئ ا عا هة اتلحمة اتحء ة ‪.‬‬
‫‪ .2‬أام شيب ىف اتعقت اتحئ ضء اع تنو‪،‬و قعتنئ ااف ات شءطة واتجاش وإدا ة اتهجءة اا اإلمائف وأف‬
‫ا ل اتسئاة اع ز‪،‬ئدة قعتنئ وتاس اسبن ئتهئ ىف اتعقت اتحئضء‪.‬‬
‫إذا تباإ تن ف محع نشئطنئ ‪،‬جب الانئ أف نعضح أمءا آخء ااء تائئنئ ات ابل مع د ‪.‬د ‪.‬‬
‫واع أننئ تف نءتبط ائتجئق مع ااف سنعد ئاف سنعد مف شأف اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة ميل مع سعتانإ ونحف‬
‫نخئطب ات سؤوتاف وات سائ سااف اتنءا مف خئ ي ل سطاف و سن سب ء ىف ذتك كإ ن ه اتطء‪،‬أ تلبجئام‬
‫ات ببئدل ىف لسييطاف وتاننئ ال نسييبطاع أف نابل ائاف سيينعد كنئمل مؤثء داخل لسييطاف ‪ .‬لا ءضيي‬
‫اتبء‪،‬طئناعف والاهم أف ‪،‬بن وه اف اتسئحة ‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫وتاسييت مسييؤوتابنئ أف نحئول هت ئب واسييب ئتب وتاس ذتك مف وا بنئ ال اع أمء خئ ي اف طئقبنئ ‪ .‬إف‬
‫اتجاءة اتبإ تنئدت ائتجئق ثالثإ ‪،‬اعف ا ااف سنعد اتضلع اتيئتث ‪ .‬اإمائيئ أف تبحعل إت تغم و مسببء‪،‬ف‬
‫اجب الانئ أف نسبناءه ونء ض من اآلف إف ات عضعا اتيئتث ات ت ‪،‬جب الانئ أف نياءه مع د‪ .‬د وأص قئؤه‬
‫اع م شءوا اتبا سام طئت ئ مل ‪،‬نلف أف م شءوا اتبا سام ق أ ساط يئئائ ‪،‬جب الانئ أال ن سهل نحف األمء‬
‫ائتنسبة تل ‪،‬ف ‪،‬نئ ضعف إنشئب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة‪.‬‬
‫إف اتصييع ة اتسييائسيياة ىف اتنئمل تبنءض تبغااءاف مف ‪،‬عد آلخء ‪ .‬ت تك ‪،‬جب الانئ أف نبسييلح أكيء مف األول‬
‫هب اف وا ضحاف ‪ :‬أح مهئ تلاعد وتلغ واتيئنإ تل سبابل ‪ .‬وتاف تاس ات سبابل اتبنا ألف ال أح ‪،‬نلم مئذا‬
‫سيياعا اتنئمل و‪،‬عا هنئ ىف ات سييبابل أنئ أ ت كعا ث كعناة سييعف تالب اتنئمل أسييئ اىل ااب بئتنسييبة ت‬
‫اتصيهاعناة اإ ااس إسيءائال األا ‪،‬ة ال ‪ ،‬اف أف ‪،‬اعف انئك اء صيهاعو ا وف واقناة قئسياة ‪ .‬ئ ‪،‬ه نإ‬
‫اط اع ات سبابل ات ت أ اه اآلف وا ضحئ أمئمإ ائتءغم مف تااا إ ات ب شئئم ائتن سبة ت عقف اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة‬
‫منئ ‪ .‬أنئ صهاعو أ ت وضنئ ا ئ اضطء اء‪،‬طئنائ إت خعض حءا وال أ ت ءصة أخءت أو حال آخء ‪.‬‬
‫إف اته اف األسئسااف ائتنسبة تنئ ‪،‬جب أف ‪،‬اعنئ حسب أ‪،‬إ كئتبئت ‪:‬‬
‫‪ -1‬ائتنسييبة تلحئضييء – ز‪،‬ئدة قعتنئ ىف لسييطاف مف شييءطة و اش ومن اف وت ‪،‬ب واجءة وإت أف‬
‫‪،‬اعف انئك إمائناة تاائد دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ائتنسبة تل سبابل تنئوف اساءت مع اء‪،‬طئنائ ىف اتشءق األوسط‪.‬‬
‫حبإ تع أتغإ مشييءوا اتباسييام خالل شييهء‪،‬ف تك ىف أ‪،‬إ تف ‪،‬نهإ األمء كلائ وائإلمائف إائدة اتنمء‬
‫ا خالل سبة أشهء أو سنة ‪ .‬إف تجءابنئ مع اء‪،‬طئنائ ق ال بنئ أن تاست انئك قءا ا قئطنة ‪.‬‬
‫برلن تحتفل بانتصارها العظيم واليهودية ىف خطر‬
‫مل تصييلنإ أ‪،‬ة أخبئ اف لسييطاف اتاعد‪ .‬اتنئس ىف إنجلبءا مببهجعف ائتجئقاة ماعنا اتبإ ‪،‬نبا وف أيئ‬
‫أان ف شييبح اتحءا وتاننإ تسييت مءتئحئ تهئ ال شييك أف ا د وقعا اتحءا اع شيييب ا وتاف ا ا‬
‫ات سالد ساالجنئ اتاياء ا ئز ابلء ائنب صئ كباء و سعف ‪،‬نب شء نجعذه ىف اتنئمل وتف تاعف نبئئج ذتك خاءا‬
‫ائتنسبة تلاهعد واتن ئل ‪.‬‬
‫تا انبهت األ‪،‬ئد اتحئتاة ومءف األزمة األو ااة وانبهت مأسئة تشااعسلع ئكائ ا أز‪،‬ح شبح اتحءا‬
‫ىف اتعقت اتحئضء‪ .‬دخل اش ابلء أ ض اتسعد‪،‬ت واءتاف تحبجل ائنبصئ ائ اتنمام وىف تن ف أ‪،‬ضئ صجأ‬

‫‪113‬‬
‫اتنئس تل سالد وت صئننإ ات سالد إذا هنئك سالد تلمئت اف ات وائء اتء س اة انئ سنا ة لا كئف خطء‬
‫اتحءا قئئ ئ ؟‪ .‬نن مئ تخلت اء‪،‬طئنائ و ءنسييئ اف تشييااعسييلع ئكائ ائتءغم مف اتبواد ءنسييئ اتعاضييح‬
‫وم سؤوتاة اء‪،‬طئنائ ات ننع‪،‬ة مل أا أ ص ق أف ن شعا اتحءا كئف وا دا صحاح أف ابلء ا سب ء ىف مهئتءات‬
‫اتعق حة ا ن أف نل إنجلبءا و ءنسيييئ تءضيي خئف ت وت ا مئف م طئ تب ‪ ،‬ة اسييبغء هبئ ال ذ ال ت هئ‬
‫« تشييئمبءتاف» وتاف مف اتعاضييح ائتنسييبة ت أن تاس انئك احب ئل نشييعا حءا حعل ميل ا ه اتبجئائف‬
‫خئصة ان أف طحنت تشااعسلع ئكائ ‪.‬‬
‫وت ت أح ات ‪،‬ف كئنعا انئ ىف تن ف خالل األزمة ‪ .‬تجئصييال اابة اف خائنة اء‪،‬طئنائ و ءنسييئ ات و ‪،‬ة‬
‫ائتنسبة تبشااعسلع ئكائ نحف مجانئ سن اب اطبانة اتحئل تن د قائد حءا وتاف تلك اتسنئدة تاست كئملة‬
‫ا سبب اتي ف اتبئاظ ات ت د ع مف أ ل ات سالد ‪ .‬إف اتبخىل اف ت شااع سلع ئكائ واتء ضعخ تهبلء ‪ ،‬شاءاف إت‬
‫نالة ‪ ،‬ة ىف اتسييائسيية اتنئت اة ا ف االمئهتئ ىف انجلبءا و ءنسييئ ‪ .‬ا تالشييت اتياة ىف اتبوامئف ات ول‬
‫اتابءت ائتنسبة تلبل اف اتضاجة وا تجنت أسهم ابلء ات وتاة‪.‬‬
‫وال خائ أمئد دول أو ائ اتع سطإ وات شءقاة واتجنعااة و ا ئ حبإ أو وائ ات ش ئتاة إال أف ت ساء ىف قئ لة‬
‫ات نبصء ‪ .‬ا نئتت ءنسئ ضءاة قئضاة ا ئ تف تنهض ان ائ وق انبهت اصبة األمم وسعف تاعف خطعة‬
‫محع ومئ – اءتاف ات ابلة اع صل ءنسئ اف اء‪،‬طئنائ‪.‬‬
‫‪،‬نبا اتبنض انئ أف اتشنب اتبء‪،‬طئنإ سعف ‪،‬يع ض اتخط اتج ‪ ،‬ات ت ‪،‬ببن تشئمبءتاف وتاننإ تست‬
‫مف ذتك اتءأت ا تنب تشييئمبءتاف أو اق احناة نن مئ غضييب اتشيينب اسييبب االتجئقاة اتبإ ا ع بهئ‬
‫سييل ت اتسييعد‪،‬ت إت أت ئنائ أدخل ىف اتصييع ة شييبح اتحءا عزات األقننة اتعاقاة مف اتغئزاف اتسييئمة‬
‫وأخلات تن ف مف األطجئل وانشغل اتال احجء اتخنئدق ىف ائ‪ ،‬ائ ك تاال يئ ا ‪ .‬ونشء اتهلع ا ا ااف اتنئس‬
‫ابءو‪،‬ج أخبئ اود ابلء اىل ق صف تن ف مف اتجع خالل أ‪،‬ئد‪ .‬ثم جأة أالنعا ات سالد ائف اال تائح ات شئمل‪.‬‬
‫ال قنئال وال دمئ وال مجئز وابف ل ات شئ ا ت نا ات سالد‪ .‬وا ا م صاء ت شااع سلع ئكائ وم سبابل‬
‫أو ائ كأيئ معا ضاع انا ة وغء‪،‬بة وتائد تاعف خائتاة ‪ .‬ات سالد شيب مل عس إذا ال سالد اآلف ىف اتعاقع‬
‫و ا ئ اسبطئات اء‪،‬طئنائ أف تصل إت اتجئق مع أت ئنائ ‪ .‬واىل حسئا مف ؟ إف ذتك تاس مه ئ ‪.‬‬
‫مل ‪،‬لجت نمءت انئ أت شيب ىف ات صحئ ة اف محنة اتال ئاف مف ات سعد‪،‬ت ‪،‬هعدا وأت ئنئ وت شااااف بءاغ‬
‫امبألف ائتال ئاف من اآلف وتاف مف ات ننإ هبم ومف ‪،‬ناء األمء أت ااب ئد ‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫ت سنئ نحف اتاهعد ائمال ىف ا ه األح اث اتنئت اة ائت اف لل سائ سااف اتبء‪،‬طئنااف ح سئائهتم اتخئ صة‬
‫وتاس ائسييبطئابنئ أف نب خل اهئ واتاهعد واإلنجلاو مءاعاعف ا ئ ‪،‬اعل اإلنجلاو أف اتاهعد كئنعا ‪،‬حب وف‬
‫اتحءا ‪ « .‬معزت » ‪ ،‬صءح و‪ ،‬صءخ ا تك اان ئ ‪،‬بهئمس اتبنض مف شب ات نئد‪،‬ف تل سئماة انجس ات نئنإ ‪.‬‬
‫وتاس انئك ‪،‬هعدت ‪ ،‬لك اتجءأة اتائ اة تاء ع صعت و‪،‬ب ت أ‪ ،‬حبإ ىف ا ا اتبل اتحء‪.‬‬
‫ونحف إف مل ناف ائمال مف اتنعامل اتهئمة ىف ا ا اتبغااء اتشييئمل ىف اتصييع ة اتسييائسيياة غاء أننئ مف أول‬
‫ضحئ‪،‬ئه ‪ .‬اء‪،‬بئ سعف ‪،‬شنء مجاع ‪،‬هعد أو ائ ا ئ أ‪،‬ضئ أسائ وأمء‪،‬ائ وتاس ‪،‬هعد تشااعسلع ئكائ وح ام –‬
‫انبئئج انبصئ قعت اتشء وسانبشء اتن اب تلسئماة ابء أو وائ وساحئول ات ‪،‬ف ‪،‬سنعف و اب ص اقة اتنئز‪،‬اف‬
‫أف ‪،‬غطعا مئئنهم و ا ئ تجؤوا حبإ إت تبء‪،‬ءائ وات ئا انهئ‪ .‬ئتبنئطف اتسييائسييي سيياؤدت حب ئ إت‬
‫ا تبئطئف أ‪، ،‬عتع اة حبإ وإف مل ‪،‬بابلعا آ اب ابلء كلهئ إيم سييانبناعف مب أ اتننصييء‪،‬ة ات نئدت تلسييئماة‬
‫ات ع عد من ا ب اتخلااة ‪.‬‬
‫ائإل ضئ ة إت اتع ضع ات باهاء تلاهعد ىف ات هجء أخ شإ أف تؤثء ا ه األح اث ات سائ ساة اىل و ضننئ ىف‬
‫لسطاف تا سل عا تشااعسلع ئكائ ل ئذا نسببن أف ‪،‬نئملعنئ ائت يل ‪.‬‬
‫تا نئدت مع سعتانإ انج س منا ا تل سالد وذ ف ابلء ىف خطئا ىف تع ماءي دمعا اتب ئ ساح اىل م صاء‬
‫اتنءا ئتحام اتجئ شإ ال ‪،‬خجإ ا ابه ات صء‪،‬ح تل صهاعناة إف ل سطاف ‪،‬هعد‪،‬ة تنببء مبءا سئ تإلمبءاطع ‪،‬ة‬
‫اتبء‪،‬طئناة ىف شءق اتبحء األااض ات بع سط ات ت ‪،‬نببءه مع سعتانإ احءنئ أمئ ابلء ااءانئ مف حاث ات ب أ‬
‫وال ‪،‬ءغب ىف إاطئب ءصيية تاهعد أت ئنائ إلقئمة دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ‪ ،‬ئإل‪،‬طئتاعف ‪،‬نئ ضييعف أليئ ىف لسييطاف‬
‫واألت ئف تاعيئ ‪،‬هعد‪،‬ة ا ئ انبب ت تك ات ‪،‬ف ‪،‬نئ ضعف اتباسام منئ بان ئ ام ‪،‬نئدوف اعطف ‪،‬هعدت ىف كل‬
‫لسطاف إذ اإ‪،‬طئتائ وأت ئنائ تنئ ضئف إقئمة دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة حبإ ىف وب مف اتبالد‬
‫إننإ أ ت أف اتشنب اتاهعدت ساعا مشئق ال سئاأ تهئ ىف ات سبابل اتاء‪،‬ب ‪ .‬سبجبئز اتصهاعناة محنة‬
‫اابة أ‪ ،‬ضئ سعف ‪،‬ج صح تنئ نعاا اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة اف اقبءاحئهتم ائتن سبة تجل سطاف خالل األ انة أو‬
‫اتسبة أسئااع اتائدمة اىل أ‪،‬ة حئل سعف ننءف مئ سبعصإ ا اتلجنة ائتنسبة تلباسام إف اتحاعمة سبج‬
‫نجسييهئ ىف مأزق إذا كئنت ات ابءحئف ا ة وإذا مل تام اء ضييهئ اىل اتجع ‪ .‬وال ‪،‬نءف أح نئ شييائئ اف اتخط‬
‫ات ت سببخ ه اتلجنة وتاعل تنئ اتحاعمة إيئ تجهل ذتك أ‪،‬ضئ تاف ت ت شنع أن ائسبطئاة أوتئك ات ‪،‬ف‬
‫‪،‬نئ ضعف اتبا سام مف ااف صجع نئ أف ‪،‬نئمعا ائدئإ اتبئل إذا مل ‪،‬اف ق تم واد م شءوا اتبا سام ىف ات شبئب‬
‫ات ئ ضإ خالل ات جئو ضئف مع مع سعتانإ ثم تبئائ خالل ات حئدثئف مع اتحائد اتنءا اءئئ سة ااف سنعد‬
‫ات ت ‪ ،‬كءه اإلنجلاو اباءا ‪،‬واجنإ ا اننئ ااببئ أف اتلجنة اتحئتاة سييباعد اعاده وأف اتحاعمة سييببخىل‬
‫اف أ‪،‬ة مسؤوتاة ‪ .‬وأنئ أخشإ أال تاعف ات وتة اتاهعد‪،‬ة ىف خطء اط ال أف تاعف اتهجءة مه دة اأزمة أ‪،‬ضئ ‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫أنئ أتح ث اف وقئئع مل عسيية ا ئ ال تاعف اتحاعمة ق قء ف معقجهئ اتنهئئإ ئتعزا اف اتبء‪،‬طئناة‬
‫قل ئ تبن جل ىف ات خئذ قءا ا هتئ اتن هئئ اة ك ئ أ ن مف ات نءوف ان هئ أ يئ تغاء أ‪ ،‬هئ حسيييب ات عاقف وتاف‬
‫اتمءوف تا ست ىف صئتحنئ وإذا تغاءف ‪ ،‬سعب اتع ضع أكيء ائتن سبة تنئ ئأل ضل أ ا‬
‫ال نبنلأ اأ‪،‬ة أوائد وأف‬
‫ناعف اىل ا سبن اد تبلاإ أ سعأ األنبئب و سنبهاأ ت تك االحب ئل ال ائتنجو واتبخئذل وات شئاء االيواماة‬
‫وإن ئ ائتشجئاة واحا ة شنب ‪،‬ئئس ‪،‬ائ ح مف أ ل اائئ مف خالل حصئ بئ ‪.‬‬
‫‪،‬جب الانئ أف نحء أنجسنئ مف اتءوح اتخطئااة ومف اتشنئ اف اتبإ أصبحت مسبنج ة ‪ .‬حبإ اآلف مل ‪،‬اف‬
‫ا ا و نئ غاء شيب واح اع ‪ :‬اتصائح ‪ .‬أنئ شخصائ ال أؤمف اأسلعا اتصءاخ واتنع‪،‬ل ‪ .‬نحف تسنئ ىف ائد‬
‫‪ – 1930‬ال ائتنسبة تعضع اتاهعد اتنئد وال تلنئمل وال تبء‪،‬طئنائ وال تجلسطاف ‪.‬‬
‫نحف اآلف نحئ ا اىل بهباف اتجبهة األمناة ىف لسطاف واتجبهة اتسائساة ىف اء‪،‬طئنائ أمئمإ اآلف وأنئ‬
‫أح د ا ه األخبئ اتبشيينة ات ؤت ة اىل اتضييحئ‪،‬ئ اتبسيينة اشييءة اتج د ىف طبء‪،‬ئ مف ‪،‬نلم كم سيينباب مف‬
‫خسيييئئء ‪ ،‬ة ىف األ ‪،‬ئد ات ائد مة ؟‪ .‬وتاننإ تسيييت ا خئئف مف اتنبا جة اىل ا ه اتجب هة ت ا تسييب بت‬
‫االضييطءاائف ىف خسييئئء كباءة واف مف ات حب ل وات اف أف ‪،‬لاإ أت منئ نجس ات صيياء وتاننئ اسييبب مئ‬
‫ح ث ت انئ مف تاع‪،‬ة أنجسيينئ وسيينو‪ ،‬ا ه اتباع‪،‬ة إذا مئ تصييء نئ احا ة وا كئب نحف نائد ناعف ىف حئتة‬
‫حءا وىف اتحءوا تطءح ىف اتسييئحة ااببئ اف أام وأكبء نحف مل نخسييء أت معقف إسييبءاتاجإ ال إف‬
‫مسبعطنئتنئ أقعت اساء‪،‬ئ وأ ضل ز ااائ مف أت وقت مضإ ومئ زتنئ نسبن ء مءاكو ‪ ،‬ة وننوز اتا ‪ ،‬ة‬
‫وا ا اع اتنواب اتعحا ات ت ‪ ،‬اننئ أف نا م تشنبنئ اتاهعدت ات نصهء ىف ا ه ات ءحلة مف تئ ‪،‬خ ‪.‬‬
‫أشييك ىف أف اإلنجلاو سييااعمعف اا ع االضييطءاائف ائتاعة وإف كئف االحب ئل قئئ ئ إذا قئمعا ابنو‪،‬و‬
‫قعاهتم و ن وا ا دا أكبء مف اتاهعد وأظهءوا مو‪ ،‬ا مف حسف اتناة كئف اإمائيم وقف االضطءاائف تاننإ ال‬
‫أثأ ائت سؤوتاف اتبء‪،‬طئنااف ال اىل مسبعت ات نئطأ وال ىف ات سبع‪،‬ئف ات نائ وام تف ‪،‬سبب تعا حئتائ وحبإ‬
‫إف ح ث ذتك ال ض ئنئف أف مف ‪،‬لعيم سااعنعف أ ضل ‪.‬‬
‫ىف أ‪،‬إ أف ا سب ءا اال ضطءاائف ال ‪ ،‬شال اتخطء األكبء ائتن سبة تنئ وأكيء مئ أخ شئه اع ءض ات سالد‬
‫ا وف ا سبن ئل اتاعة ك ئ ح ث مع ابلء اىل ح سئا ت شااع سلع ئكائ تاف تف ‪،‬اعف مف ات سهل أف ‪ ،‬شبءوا‬
‫ات سالد ىف ل سطاف اىل ح سئانئ ؟ أنئ أخ شإ حاااة ا ا االحب ئل إن اتخطء اتجنىل وتاس مف ات سببن أف‬
‫‪،‬صييلعا إت اتجئق مع ات جبإ ىف اتاء‪،‬ب حاث ‪،‬اعنعف ق ءغعا مف مءا نة غاءه ‪ :‬كئاف سيينعد أو اتحاعمة‬
‫اتنءاقاة وانئك مف اتاهعد مف ‪،‬سئا ام ىف ذتك مسنئه إت اتسالد كهئ‪ ،‬سعف ومجئاب – اىل سبال ات يئل –‬
‫م ف ‪،‬سب ءوف ىف تاع‪،‬ض معقجنئ مف و اب ظهع نئ ‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫وق الغبنئ أصيي اب تلك ات عاقف اتبخء‪،‬باة أثنئب محئدثئتنئ مع مئتاعمل مئك ونئت ا أشييئ إت اتجئق‬
‫اء‪،‬طئنإ – اءاإ – ‪،‬هعدت م بئز ف منئ ‪ ،‬اف أف ‪،‬نئ ض ذتك غاء أننإ أخشييإ أف ‪،‬اعف قصيي ه اتجئقئ‬
‫اء‪،‬طئنائ – اءاائ ‪،‬جءض الانئ كأمء واقع ك ئ ق د االتجئق ااف ات ول األ اع اتابءت إت تشييااعسييلع ئكائ ‪.‬‬
‫‪ ،‬جب الا نئ ىف نجس اتع قت أف نبب ن اف اتا ائد ا ائ نئف ائ لة ئ ح ث ىف أو ائ اتعسييطإ تاس مف‬
‫اتضييءو ت أف ‪،‬باء ىف لسييطاف ‪ .‬وتا ن مف ات اف أف ‪ ،‬ح ث وال ‪ ،‬جب أف نغ ض أاان نئ دوف ذ تك‬
‫االحب ئل ‪.‬‬
‫كاف ‪ ،‬ان نئ أف نبغ لب اىل خطع ة تسييلا نئ إت ات جبإ أو ات لعك اتنءا؟ اىل مف ‪ ،‬ان نئ االاب ئد ىف‬
‫كجئحنئ مف أ ل كانعنبنئ ومف أ ل اتبائب ىف ا ا اتبل ؟ إف أ ص قئبنئ داخل اتحاعمة كئألغ صئف ات ه ش ة‬
‫أمئ وزا ة ات سبن ءاف اءأسهئ ل سئا نئ كياءا ىف ات ئضإ ونحف تف ناعف ئح ‪،‬ف ت أا ا ‪.‬‬
‫ك ئ أن ق د تنئ ات سييئا ة واع ىف وظاجب اتحئتاة ‪ .‬ا ماننئ مف اتحصييعل اىل ات و‪ ،‬مف اتسييالح ومف‬
‫تجنا ا د أكبء مف اتاهعد ا عا اب وإف مل ‪،‬بئد ىف األمء غاء أننإ س نت ىف محئدثبإ األخاءة أشائب مسبج ة‬
‫ونبءة ‪ ،‬ة مء‪،‬بة كح ‪،‬ي اف معقجنئ غاء اتنئدل مف اتنءا واف خطأ اتهجءة اتعا سنة و ضءو ة اإلاطئب ىف‬
‫ذتك مع ضييءو ة اتبجئام مع ااف سيينعد ‪ .‬كل ا ه اتن ائط ت اع إت اتالأ وتؤك االتجئائف اتج ‪ ،‬ة ىف‬
‫اتحاعمة ‪ .‬و‪،‬باإ مع ذتك ا ا خاء ص ‪،‬أ تنئ ىف اتعزا ة‪.‬‬
‫أ مئ ئاس اتعز اب هع مف أنصيييئ اتعاقن اة وال ‪،‬ؤمف ائالت جئق ائف واالتبوا مئف اتبن ا ة ات ت واتاءا‬
‫اتنهئئإ اا ه هع اتحئكم األوح ىف اتعزا ة وشب دكبئتع ‪.‬‬
‫اتءأت اتنئد ىف اء‪،‬طئنائ مشييغعل ا شييئكل اتخئصيية واابائدت أف اتبحعل اتسييائسييإ اتج ‪ ،‬تف ‪،‬لبث أف‬
‫‪،‬نناس اىل ات عقف اتنئد تجئه اتصهاعناة ‪ .‬ئتسائسة اتبء‪،‬طئناة اتح ‪،‬ية تن ل حسب خطة اإل‪ ،‬ئف ائتعقئئع‬
‫اتحئصييلة وت تك هم ‪،‬نبء عف ائتاعة واتننف وائتعاقع ك ئ اع وىف ميل ا ا ات نئخ اتسييائسييإ واتجاءت‬
‫سعف ‪،‬ج أوتئك ات ‪،‬ف ‪،‬نئ ضعف إقئمة دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ااف صجع نئ مجهع ا مبنئطجئ منهم ىف اتءأت غاء أننإ‬
‫أشك مع ذتك ىف أف ‪،‬بابل ا ا اتج هع نجس مطئتببنئ او‪،‬ئدة نسبة اتهجءة ‪.‬‬
‫إذا مل تاف انئك دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة تف تاعف انئك اجءة ‪،‬هعد‪،‬ة أ‪ ،‬ضئ نن مئ ت ا ح تنئ مئتاعمل مئك ونئت اأن تف‬
‫تنشييأ اآلف دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة كئف ىف اتعاقع ‪،‬حئول أف ‪،‬شييءح أن مف غاء ات اف أف ‪،‬س ي ح هبجءة ‪،‬هعد‪،‬ة واسيينة‬
‫أ‪،‬ضئ ‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫نحن ‪ ...‬وعرب فلططن ‪:‬‬
‫ال ‪ ،‬اننئ االاب ئد اىل منعنة أمء‪،‬ائ ؟‪ .‬أقصيي أمء‪،‬ائ اتءسيي اة غاء اتاهعد‪،‬ة ؟ ا حئوتت أمء‪،‬ائ تلك‬
‫أف تمهء نحعنئ انض اتبنئطف ا سيييئن هتئ تال ئاف اتاهعد ىف أو ائ وتانهئ مل تأف مع ذتك اىل ذكء اسييم‬
‫لسييطاف وأمء‪،‬ائ ا ه ت نهئ اآلف اتسييائسيية اتبء‪،‬طئناة نحع نمءة اننواتاة ونحع اتبع س مف أ‪،‬ة تصيينا اف‬
‫خئ اة ‪ .‬وأمء‪،‬ائ ا ه مل تسييئا اتبشييااااف هل تاعد ا سييئا تنئ نحف ؟ وال سييبخبلف مع إنجلبءا مف‬
‫أ لنئ ؟ ىف تا ‪،‬ءنئ أف وز لت ال ‪،‬ؤمف اأف لسييطاف ‪،‬جب أف تاعف واحة تل هئ ء‪،‬ف اتاهعد‪ .‬ا تح ثت‬
‫طع‪،‬ال ىف ا ا ات عضييعا مع «اف كعاف » واع ماءا إت مءكو اتسييلطة قبل وقعا اتجئ نة األو ااة األخاءة‬
‫وكئف مبشئئ ئ تلغئ‪،‬ة ائتنسبة الحب ئالف ات سئا ة مف قبل أمء‪،‬ائ‪.‬‬
‫اصييبة األمم ؟‪ .‬غاء مع عدة من أح اث ماعنا وال دااإ ت كءائ أنئ ال أابا أف اتءوحاة اتبإ كئنت‬
‫و اب أح اث ماعنا ‪ ،‬اف أف تسييب ء إت األا ئتسييالد مع ابلء ال ‪ ،‬اف أف ‪،‬اعف دائ ئ وإف كئنت اتخ ‪،‬نة‬
‫واتبجااء ات نحء اف ‪،‬سييعداف اتجع حئتائ واتصييهاعناة تاسييت ااببئ ا أو اءة تناش خئ ي نطئق اتومئف‬
‫وات ائف ا ائش اتاهعدت ىف ات هجء مؤمنئ اإسييءائال األا ‪،‬ة خالل أتجإ ائد‪ .‬وتاف تلك األاعاد اتطع‪،‬لة‬
‫تاست ىف كجة اتصهاعناة اتءا حة ائتضءو ة ال ‪ ،‬اف أف تسبن ل ض ائ نحف خالل تلك األاعاد األتجاف‬
‫مل نام ابنئب اتبل ومل نن إتا ومل تاف تنئ أ‪،‬ة كاوة أو معطف ق د ىف وطننئ ‪.‬‬
‫أنئ أؤمف اا ود ات ساح ئألشءا تف ‪،‬باعا منبصء‪،‬ف إت األا وابلء وتشئمبءتاف تاسئ ا خل ‪،‬ف واتن اتة‬
‫اتبإ تعطأ اتاعد تحت األق اد سعف تمهء مف ‪ ،‬ىف ‪،‬عد مئ وتاف تاس اآلف تاس هب ه ات سءاة ‪ .‬نلانئ‬
‫أف ياه أنجسنئ تلناش خالل األزمنة اتشء‪،‬ءة اتائدمة ‪.‬‬
‫تع ح ث أف تخلع انئ وخئنعنئ – تاس مف ات ؤك أف ‪،‬جنلعا ذتك حبإ اآلف ‪ .‬تاف الانئ أف نب كء ا ه‬
‫اتال ة ائسب ءا – سعف نباإ وحا ‪،‬ف ومجءد‪،‬ف مف كل اعف خئ إ ا ئ ا ا مئ ‪،‬ا م تنئ اتنئمل اتاهعدت‪.‬‬
‫غاء أن ‪،‬جب الانئ ىف ا ه اتجبءة اتن صابة واتخطء ات اام ‪،‬ه دنئ أ ا‬
‫ال نبعام كياءا ائتن سبة تع ضننئ ات اخىل‬
‫أنئ أقسم اتشنب اتاهعدت إت أ انة منساءاف ‪:‬‬
‫‪ .1‬اتصهئ‪،‬نة ‪.‬‬
‫‪ .2‬ات بنئطجاف ‪.‬‬
‫‪ .3‬ات حئ‪، ،‬ف‪.‬‬
‫‪ .4‬األا اب‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫وغئتباة اتشنب اتاهعدت ‪،‬نب إ إت اتجئباف ‪ . 3 2‬وات نئ ضاف تلصهاعناة مف ات هجء – وال نخ ا أنجسنئ‬
‫– ضئال ا ‪ .‬وات نئ ضعف تلصهاعناة مف اتاهعد ‪،‬لنبعف دو ا ال ‪،‬سبهئف ا ىف اتصءاا ض ات وتة اتاهعد‪،‬ة‬
‫شييأيم شييأف ات جبإ وات لعك اتنءا وات نئد‪،‬ف تلسييئماة مف اإلنجلاو وات نئاضيياف تإلنجلاو ىف إ‪،‬طئتائ‬
‫واتنئز‪،‬اف ىف أت ئنائ‪.‬‬
‫وتنجبءض أف اتاهعد ىف اعتعنائ قئمعا ا مئاءة ىف قئا ة كباءة ىف وا سع هل ت صل أ ص اب تلك ات نئ ضة‬
‫إت اتشنب اتبء‪،‬طئنإ وحائم ؟ وال ‪،‬اعف تهئ أت أثء إذا مئ وصلت ؟ إف اتجءد اتبء‪،‬طئنإ ‪،‬نءف أف انئك اىل‬
‫خئ طة اتنئمل ناطة سييعداب اس ي هئ لسييطاف حاث ‪،‬ابل أانئؤه مف اتجنعد ومف اتشييءطة اسييبب اتاهعد ‪ .‬وإذا‬
‫اتخ ف إنجلبءا قءا ا ان ائماف أو ثالثة مف اتابئل اتحاااإ اضييءو ة اتبجئام مع ات ب ءد‪،‬ف اتيعا ال‬
‫سييبناء أت ااب ئد ت يل تلك ات نئ ضيية مف قبل ا ب ئا صييهاعنإ ىف وا سييع أشييك حبإ ا ئ تع ح ثت‬
‫ات مئاءة ىف ناع‪،‬ع ك أف تبءك أت أثء ‪ .‬إف ميل تلك ات مئاء ات نئ ضة ضءو ‪،‬ة ىف ح ذاهتئ مف أ ل اتحءكة‬
‫تاف تاس تهئ أ‪،‬ة أمهاة ك خاءة سائساة وال تبءك أثءا ىف اتخئ ي ‪.‬‬
‫إف اتحابة اتبإ نناشهئ اإ اصء معاز‪،‬ف اتاعت اتسائساة وتاس تلاام ات ننع‪،‬ة مائف اهئ آذاف اتسائسااف‬
‫ص ئب وكل مئ ‪ ،‬اف أف ‪،‬نج إتاهئ اع صعف ات ا ع و‪،‬هعد ات هجء تاست ت ‪،‬هم م ا ع ‪.‬‬
‫إذا ح ث وخ تنئ ميل اتب شااااف ال س ح اهلل لاس ت ‪،‬نئ غاء سن واح ‪ ،‬اننئ االاب ئد الا واع ‪:‬‬
‫اتجئتاة اتاهعد‪،‬ة داخل لسطاف نجسهئ ‪.‬‬
‫ت تك ف ات هم وات لح ا أف ناعت تلك اتجئتاة إذا ق تنئ أف نبءك تحت محة ات جبإ لف ‪،‬ن ا نئ‬
‫غاء «أتا شعف» ئتيييي «‪ ،‬شعف » وح ه ‪ ،‬ان اتب ص ت ت يل ا ا اتاءا وذتك تاس مف خالل اتبمئاءاف‬
‫واتاءا اف‪.‬‬
‫إا اد اتيييي «‪ ،‬شعف» التخئذ ا ا ات عقف اع ىف أ‪،‬إ وظاجة ات صهاعناة اتحئتاة وتنب اف مف إنجئز ذتك‬
‫‪،‬جب الانئ اسباطئا ات خلصاف مف اتصهئ‪،‬نة ات ‪،‬ف ك ئ ذكءف وتألسف أقلاة ضئالة مف اتشنب اتاهعدت‪.‬‬
‫‪،‬جب الانئ أف نن اتء ئل واإلمائنائف واأل ض وات ن اف‪ .‬و‪،‬جب أف ‪،‬اعف ا ا اع محع نشئطنئ‪.‬‬
‫ومف اتب ‪،‬هإ أن ‪،‬جب الانئ اال سب ءا ىف مجئو ضة اتحاعمة واتبأثاء اىل اتءأت اتنئد ىف اء‪،‬طئنائ وأمء‪،‬ائ‬
‫و ناف ت ع ا ا اتشييء انئ و‪،‬بحبم الانئ ات أا ىف ا لنئ اتسييائسييإ ومشييئ ‪،‬ننئ االسييباطئناة وأف نبجنب‬
‫اتءاب اتهسييباءت وااليواماة‪ .‬ف ات حب ل أف ‪،‬نالب اتعضييع ااف ‪،‬عد وتالة ال ‪،‬جب الانئ أف نسييبسييلم‬
‫تلاأس‪ .‬وتاف ‪،‬جب أف نسييبن ىف نجس اتعقت ت عا هة أسييعأ االحب ئالف وأف نبءز ونؤك خطع ة اتعضييع‬
‫تائدة اتحءكة اتصهاعناة ىف اتنئمل‪ .‬وكم نحف ىف حئ ة ملحة إت اتنعف‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫اف تحلاىل تلع ضع مب شئئم إت ح كباء أابا أن واقنإ ومطئاأ تلعقئئع وإف أ سعأ شيب ىف اتنئمل اع أف‬
‫نبصييءف كئتننئمة نخبه ؤوسيينئ ىف اتبءاا وذتك تف ‪،‬بن انئ اتخطء إف اتجبف اتجاءت وات ننعت تاسييئ‬
‫أخف أو أ ضل مف اتجبف ات ئدت‪.‬‬
‫آمل أال تأتإ وتبحاأ األ‪،‬ئد اتائسيياة اتبإ أ اائ ىف األ أ وأ ا‬
‫ال تبحاأ نبعبتإ ات بشييئئ ة إننئ نن ل كل مئ ىف‬
‫ما و نئ اآلف تبالىف ذتك ئتاعد ميال اتصييلنئ ائتجائ مف ماببنئ ىف تن ف ايالثة ال اف مخبلجة ىف اتنئمل ‪ :‬نعا‬
‫ئقنئ‬ ‫إ ء‪،‬اائ ‪ .‬أمء‪،‬ائ اتش ي ئتاة وأو ائ اتشييءقاة بح ثنئ مع « عائنسييبءي» و «ناع‪،‬ع ك» و«وا سييع» تنن‬
‫ائتخطء ونطلب منهم ات نعنة اتنئ لة ونحف ناعد انئ ىف اء‪،‬طئنائ ابج اع طئقئف مجاع أ ص قئئنئ ات سائ سااف‬
‫ىف اتبءت ئف واتحاعمة واتصحئ ة ‪.‬‬
‫وناعد ائإلضييئ ة إت ا ه اتنشييئطئف اىل تحصييال ات سييئن ة مف هئف أخءت أوال مف ئاس مجهع ‪،‬ة‬
‫اتعال‪،‬ئف ات بح ة ‪ .‬وق ات صلنئ ائتجائ اتاعد اءئا سبإ ات صهاعناة األمء‪،‬ااة – سباجف وا‪،‬و وتع‪،‬س تاب ساإ –‬
‫أخبءانئ اأي ئ ق أ ء‪،‬ئ اتصئته ئ ائتبات األااض ىف واشنطف‪.‬‬
‫طلبنئ مف عائنسييبءي االتصييئل ائتجنءال س ي ئتنس أح اتاالئل اتبئقاف م ف اشييبءكعا ىف صييائغة وا‬
‫ائتجع وات ت ااإ مسئن ا تنئ طالة األاعاد ات ئضاة ‪.‬‬
‫ائألمس و صل ات ن وا ات سئمإ ىف ل سطاف إت تن ف مع أح معظجا وا ا ات عظف تاس مف أن صئ نئ‬
‫واإمائن أف ‪،‬سبب تنئ أضءا ا كباءة وات ن وا اتسئمإ انجس تاس مبنئطجئ مننئ أ‪،‬ضئ وال أابا أن ساصءح‬
‫ا ئ اع ىف صئتحنئ ‪.‬‬
‫إف اتضييغط اتنءاإ ىف ازد‪،‬ئد كل ‪،‬عد ئتاعد ‪،‬جببح مؤت ء ائد تل وتة اتنءااة ت سييئن ة اءا لسييطاف ‪.‬‬
‫أخ شإ أف ت بله ات صحف انئ غ ا اأنبئب اف ا ا ات ؤت ء ىف اتائاءة ئتحاعمة اتبء‪،‬طئناة تنءف ا ا ن شئط‬
‫اتن الب اتنئز‪،‬اف ىف مصييء و لسييطاف واتنءاق وسييع ‪،‬ئ وغاءائ مف اتبالد اتنءااة أمئ وإف كنت ال أابا أف‬
‫اتا ضاة اتجل سطاناة تننإ اءا اتنءاق أو سع ‪،‬ئ أو م صء إال أف وااط اتلغة واتح ضئ ة ا ااة وقع‪،‬ة وكل حئكم‬
‫اءاإ ط عح ‪،‬ء‪ ،‬أف ‪،‬بمئاء اأن منا اتشنب اتجلسطانإ «اءا لسطاف » ومف ‪،‬نلم ت ف سباعف اتاجة اتءا حة‬
‫– ال اإ تلعاعد اتبإ ق مبهئ تنئ اء‪،‬طئنائ وا اتة وحضييئ ‪،‬ة إنجئزاتنئ ىف لسييطاف وات حنة اتءاابة تلاهعد ىف‬
‫ات هجء مف نئحاة – أد قنئال اتنصييئائف اتنءااة وإتغئمهئ وهت ‪ ،‬اف وسييلطة اتحاعمئف اتنءااة واتن اب ات بوا‪،‬‬
‫تلاهعد ىف اتنئمل مف هة أخءت ‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫سبا د اتلجنة ات الجة ا اسة مشءوا اتباسام تاء‪،‬ءائ ان أسبعا أو أسبعااف وانئك احب ئالف ثالثة ‪:‬‬
‫‪ .1‬ا ئ تاء اتلجنة أف مشءوا اتباسام تاس ا لائ وال ائدال‪.‬‬
‫‪ .2‬اإمائيئ طءح مشييءوا تاسييام آخء ال ‪،‬عا انئ إذا ضيينئه تف ‪،‬اءه أح ألف اتنءا ‪،‬نئ ضييعف أت‬
‫مشييءوا تلباسييام أت كئف – اىل األقل ظئاء‪،‬ئ – وال أابا أف اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة سييعف تنج مشييءوائ‬
‫‪،‬نئ ض اتاهعد واتنءا منئ‪.‬‬
‫‪ .3‬تا د اتلجنة مشييءوائ تاسييا ائ تاعف احب ئالف قبعت أكبء كأف تاعد ابغااء اتبعصييائف اتبإ ق مبهئ‬
‫تجنة «اال» تاس ائألمء اتسيياه ضييءو ة و ا ئ ال تاعف اتبغااءاف ات ابءحة مف قبل اتلجنة اتج ‪ ،‬ة كلهئ‬
‫ض نئ وإذا كئف ات ابعل منهئ ‪،‬عازف ات ء عض نلانئ أف نءضإ ا نئقشة ات ابءحئف‪.‬‬
‫تانإ أخشييإ أف ‪،‬اعف االحب ئل األخاء ضييناجئ ئتعزا ة ال تءغب ىف إنشييئب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ىف اتعقت‬
‫اتحئضء ‪ .‬ومف ات حب ل أف ‪،‬ح ث خالل أسبعااف أو ثالثة أف تسببن اتلجنة أو اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة أو نحف‬
‫أنجسنئ مشءوا اتباسام‪.‬‬
‫مئذا إذ ًا ؟‪..‬‬
‫انئك خطءاف ‪ :‬أوال أف تعقف اتحاعمة اتبحث اف حل أت أف ‪ ،‬سب ء اتع ضع اتءااف م ئ ‪،‬ننإ أف اتحاعمة‬
‫تبءدد وتبأ ح وتاف معقف ات بجءي‪ :‬وىف ا ه األثنئب تف تاعف انئك أ‪،‬ة اجءة وسعف ‪،‬وداد اتعضع االقبصئدت‬
‫سييعبا‪ .‬و‪،‬وداد ائتبئت اتاأس ىف منسيياءنئ وتوداد منئنئة «اتاشيعف» واتحءكة اتصييهاعناة إف ميل ا ا ات عقف ال‬
‫‪ ،‬اف أف ‪،‬سيب ء طع‪،‬ال ألف اتنءا تف ‪،‬لومعا اته وب أليم ‪،‬ء‪ ،‬وف حا ئ مسيباال أت حاعمة اءااة وانئ نأتإ‬
‫إت اتخطء اتيئنإ واع ا ا و اء‪،‬طئنائ أف تبجئوض مع اتنءا حعل إنشييئب دوتة اءااة وتبسييهال ا ا ات عضييعا‬
‫‪ ،‬اف أف ‪،‬طلأ الاهئ اسم « لسطاف ات سبالة » وتاس ات وتة اتنءااة وتاف األمء سائف جلسطاف ات سبالة اإ‬
‫ائتنباجة اءااة ألف اتنءا ‪،‬شييالعف ثليإ اتسييائف ا ا اع اتخطء األامم ألف منئنئة وقف اتهجءة وتج ا‬
‫االسباطئف اتاهعدت وتسلام اتاهعد ات اا اف تلنءا‪.‬‬
‫أابا أن ال ‪،‬ع خطء ائ ل ىف ا ا ات عضييعا ائتءغم مف أف اتاياء‪،‬ف ىف اء‪،‬طئنائ ‪،‬جاءوف اىل ا ا‬
‫اتنهج وان ضهم مف ات ‪،‬ف ىف اتعزا ة إذا حئوتت اتحاعمة إقئمة دوتة اءااة الا أف ‪،‬ؤدت ذتك إت اتبا سام‬
‫مئ داد اتاهعد ىف لسطاف غاء ‪،‬ئئساف ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫تا مضييإ اتعقت ات ت كئنت ا قعة اتصييهاعناة األسييئسيياة تءتاو اىل اتاهعد ىف اتشييبئف « ات هجء » أف «‬
‫اتا شعف» ىف ل سطاف كئنت ا ئ سائ سائ مل ‪،‬ببلع ان اىل أ ض اتعاقع ‪ .‬تع كئف ت ت اتاهعد ىف ات هجء ت ص ام‬
‫أكبء تائف وضننئ ىف ات اخل أ ضل وتائف ائإلمائف أف ‪،‬اعف اآلف ىف لسطاف ملاعف ‪،‬هعدت ا ال مف األ ان ئئة‬
‫أتف ات ع عد‪،‬ف حئتائ وىف تلك اتحئتة كئنت االضييطءاائف ق ح ثت ىف وقت سييئاأ وتاف ااعة أقل إذ أف مئ‬
‫‪،‬غ ت االضطءاائف اتحئتاة تاست ات نئ ضة اتنءااة اط وتاف انئصء خئ اة ميل إ‪،‬طئتائ وأت ئنائ واحب ئالف‬
‫اتحءا ‪ ..‬إت ‪.‬‬
‫إف اتحءكة ات صهاعناة مل ‪،‬ببلع اءنئمجهئ اتعا ضح وات ح د إال خالل األاعاد ات سبنة األخاءة ألننئ نحف‬
‫واد اتحءكة اتن ئتاة اسبل نئ إدا ة اتشؤوف اتسائساة ىف اتا س وق دخل نصف اتاشعف اتبالد خالل تلك‬
‫اتحابة وتائف ائإلمائف إنجئز أكيء مف ذتك تع أاطات تنئ اإلمائنائف وتع كئنت اتحءكة اتصييهاعناة أكيء‬
‫نشئطئ ىف اتن ل منهئ ىف اتاالد ‪.‬‬
‫أمئ اآلف ا أ صبح « اتا شعف » اتنبض ات حءك تل صهاعناة إف ‪ 400.000‬شخص ‪ ،‬شالعف قعة ال‬
‫‪،‬سييبهئف هبئ ىف ميل ذتك اتبل اتصييغاء خئصيية أف صييا نئ ىف اتنعااة وتاس اط ىف اتن د ‪ .‬نحف أكيء‪،‬ة ىف‬
‫ات ف اتابءت – اتا س تل أااب حاجئ ونسيياطء اىل غئتباة اائ اف اتح ضييائف واىل اتصيينئاة كال‬
‫تاء‪،‬بئ ون لك إح ت ات عانه كلاة واتيئناة – حاجئ – ت صبح أكيء أكيء ‪،‬هعد‪،‬ة ك ئ ن لك م سئحة كباءة مف‬
‫أ عد األ اضييإ ىف اتعد‪،‬ئف واتطئقة اتاهءائئاة واتبحء ات ات ىف أ‪، ،‬هعد‪،‬ة ك ئ ازدادف قعتنئ اتنسيياء‪،‬ة‬
‫ووظجت اتحاعمة حعات ا شءة آالف مف ئتنئ وت ‪،‬نئ نائاة ا ئتاة ال ميال تهئ ىف أت ال آخء ك ئ ال توال‬
‫انئك انض اتخال ئف ات اخلاة اتبإ تضيينجنئ تاف تلك األمع ائإلمائف اتبغلب الاهئ مف خالل قائدة حئزمة‬
‫وحاا ة ‪.‬‬
‫أنئ واثأ مف أن اإمائننئ إحبئط ا ه ات ؤامءة إذا ت صءف اتا شعف – اتجئتاة اتاهعد‪،‬ة ىف ل سطاف – ات ‪،‬ف‬
‫ال ‪،‬اعف ذتك ا جءد‬ ‫تهم تلك اتاعة األسييئسيياة – احود ضيي أت مؤامءة هت ف إت خلأ دوتة اءااة اىل أ ا‬
‫منئل مف قائد دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة مسبالة‬‫ا‬ ‫ات مئاءاف وإن ئ اأا ئل نلاة مل عسة ودوف اتخعف مف أت شيب إذ ال‬
‫إف آ ال أو ائ ال سيينخلاهئ نحف وسييبضييطء اء‪،‬طئنائ تالابءاف هبئ‪ .‬وسييانئ ض اتءأت اتنئد ىف اء‪،‬طئنائ‬
‫وأمء‪،‬ائ أ‪،‬ة محئوتة تا ننئ ائتاعة وتبسلا هئ تلنءا مف خالل إ سئل اعشهم تضءانئ‪.‬‬
‫تألسبئا اتعا دة اابا أف ا لنئ األسئسإ واتجع ت ىف ا ه اتجبءة اع تحضاء وتنساأ وتجهاو « اتاشعف‬
‫» احاث ‪،‬اعف مبأابئ ت عا هة ات نءكة اتحئس ة اتائدمة ‪ .‬ائالسبن اد ا لائ ومننع‪،‬ئ وأابا أف اتيال األكبء‬
‫سااع اىل ائتأ اتشبئا اتاهعدت ىف لسطاف وا ا اتشبئا تاسعا اط أا ئ ام اتيئمنة اشءة واتنشء‪،‬ف مف‬

‫‪122‬‬
‫اتن ء ال أانئب اتخ ساف ومئ عق أ‪،‬ضئ وحبإ أنئ ال أاببء نجسإ مبا مئ ىف اتسف كإ ال أشئ ك اتشبئا‬
‫وإف كنت سأك ل ائمإ اتيئنإ واتخ ساف ان أ انة أ‪،‬ئد ت كءوا مئ أقعل‪.‬‬
‫‪،‬جب الانئ ىف ا ه اتجبءة اتحء ة أف ن كء حاااة اساطة ‪ :‬ىف ات هجء ‪،‬اعد اتغاء اصنع تئ ‪،‬خنئ ‪ .‬أمئ ىف لسطاف‬
‫نحف خئتاعه ومه ئ خطط أو نج اتغاء مف األ ئنب إيم تف ‪ ،‬سبطانعا قلبنئ إذا ت انئ مف خلأ اتبئ ‪ ،‬حبإ ىف‬
‫أسعأ اتمءوف‪.‬‬
‫أنئ تسييت م ف ‪،‬نبا وف أف منئ ضيية اتلجنة إلنشييئب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ىف اتعقت اتحئضييء تننإ أف ات وتة ت ف‬
‫تاعد أا ا‪ .‬ئتبء‪،‬طئناعف واتنءا تاسعا قئد ‪،‬ف اىل حل ات شالة اتجلسطاناة وح ام ألف تنئ كل بنئ أ‪،‬ضئ ىف‬
‫ا ا ات جئل ‪ .‬وتف ‪،‬اهءنئ سعت اسبسالمنئ وخع نئ وضنجنئ ‪.‬‬
‫وإذا مئ ا سب سلم سائ ساعنئ و ئل األا ئل ومياجعنئ إف ات شبئا مف مجاع األا ئ وأ صحئا األ واح‬
‫اتشييئاة سييعف ‪،‬ح لعف تعاب اتيع ة و‪،‬حئ اعف أنئ ت ت إ‪ ،‬ئف مطلأ ىف ا ‪،‬ف اتنعااف مف اتشييبئا وام تف‬
‫‪،‬خ تعا آمئل شنبنئ ت تك تست مبشئئ ئ ائتءغم مف تحلاىل ات بشئئم تلعضع وأنإ أخشإ اتالحل أكيء مف‬
‫اتحل اتساه‪.‬‬
‫تح ثت اف احب ئل وقعا خطء‪،‬ف ‪ .‬و ا ئ كئف انئتك ثئتث ‪ :‬واع محئوتة إ غئمنئ اىل اتعصييعل إت حل‬
‫مع اتنءا‪.‬‬
‫إف تجئمهئ ‪،‬هعد‪،‬ئ – اءاائ تحل ميئت ومءغعا ىف اتحاااة وق كنت طالة و عدت ىف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة‬
‫أا ف إت ميل ذتك اتبجئام وأتل س اتطء‪،‬أ إت اتحلعل اتبإ تعصييلنئ إتا وحئوتت االتصييئل ائتوا ئب‬
‫اتنءا إل‪،‬جئد طء‪،‬أ تلبجئام ات شبءك وتاننإ ال أ ت اتنءا ‪،‬عا اعف اىل أ‪،‬ة شءوط تاعف مابعتة ت ‪،‬نئ ىف‬
‫شهءا مف اال ضطءاائف واتابل‪ .‬وان أف خ سءنئ مئئف ات عتإ واتجءحإ وخ سء‬ ‫ا ه اآلونة وان ثالثاف ً‬
‫اتنءا اآلالف ‪ .‬وان أف أصييبحت كءاااة اتنءا تنئ أكيء ح ة وان أف أصييبحت اتال ة اتنلائ اىل اءا‬
‫لسييطاف ات ءاعااف ألا ائنئ األت اب مف ات بطء اف اتنءا أصييبح مف اتصيينب أف ‪،‬ابل اتنءا اشييءوطنئ ىف‬
‫ا ه اتحئتة أابا أن اإمائننئ اتبجئام مع اتنءا اط ان أف ننشييه دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة أو مئ ‪،‬شييب دوتة إذ مف‬
‫ات سبحال خلأ أ ضاة تبجئام ‪،‬هعدت – اءاإ إال ان أف نيبت تلنءا أننئ قعة نلاة وأف حاعمة االنب اا مل‬
‫تبخل انئ كلاة وأيم ال ‪،‬سييبطانعف أف ‪،‬ناءوا و عدنئ ألف ت ‪،‬نئ ائتجنل مئ نا م تهم ته ا أنئ أحب اءة‬
‫ات وتة اتاهعد‪،‬ة اىل وب مف األ ض ألننإ ال أاببء ا ه ات وتة اإ غئ‪،‬ة اتصهاعناة اتنهئئاة ال مجءد وسالة‬

‫‪123‬‬
‫تنال اتغئ‪،‬ة اتائملة نن مئ تاعف تنئ ميل تلك ات وتة ‪ ،‬اننئ اتبجئوض مع اتنءا اىل خلأ اتحئد ات‬
‫ىف ل سطاف شءط أف ‪ ،‬س ح تنئ ائال سباطئف ىف مجاع أنحئب اتبالد وأف تاعف دوتبنئ م سبالة ىف مجاع ات جئالف‬
‫اتبإ هت نئ‪.‬‬
‫ألننئ إف مل نب اف مف إنشييئب ات وتة لف ‪،‬عا أ اتنءا اىل اجءة ‪،‬هعد‪،‬ة مناعتة أليم ‪،‬نء عف أف مننإ‬
‫ذتك سااعف أغلباة ‪،‬هعد‪،‬ة ىف ل سطاف كلهئ خالل أاعاد ‪ .‬غاء أننئ ال ن سبطاع اتابعل ان سبة مح ودة تلهجءة‬
‫تجءض الانئ اتبائب كأقلاة إت األا وتا ابءف اف ا ا اتءأت أول أمس ىف ت صء‪،‬ح ن شءت اتعكئتة اتاهعد‪،‬ة ‪.‬‬
‫وا ا نص ‪:‬‬
‫‪،‬باإ اتشيينب اتاهعدت اىل اسييبن اد تلبنئوف مع اتنءا مف أ ل مصييلحة اتبالد ‪ .‬تانهم تف ‪،‬ابلعا اأف‬
‫‪،‬جءض نمئد األقلاة الاهم وال اأت ح قسءت تحاهم ات شءوا ىف اتنعدة إت وطنهم‪.‬‬
‫واتخطع ة اتابءت حئتائ اإ ىف أف تاء‪،‬ء اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة االسييب ءا ىف االنب اا مع اتح مف اتهجءة‬
‫اتاهعد‪،‬ة إت لسطاف وذتك سااعف اتحل األكيء سهعتة ائتنسبة تلحاعمة واألسعأ ائتنسبة تنئ غاء إننإ أتال‬
‫اىل اتنءا ىف مسئا تنئ إذا مئ ح ث ذتك ‪.‬‬
‫ال شك أنام سب سبغءاعف ذتك ل ئذا ‪ ،‬سئا نئ اتنءا؟ اتبئ ‪ ،‬ميلب ائتغءائب وأحائنئ ‪،‬اعد طءف انعف‬
‫اآلخء دوف أف ‪،‬ننإ أو ‪،‬ء‪ ،‬ذتك ‪ .‬ئت ج دوف سئا وا اتنصئائف اتنءااة وات جبإ ا ة مءاف ال أليم أ ادوا‬
‫ذتك وتاف أليم كئنعا ‪،‬نبا وف أيم ‪،‬حئ اعف ابلعا األاء‪،‬ئب مف اتنءا وا تك صن وا اج ئف اإل ائاااف‬
‫وسئمهعا ىف اتحئد اتنءا‪.‬‬
‫وانجس اتطء‪،‬اة ‪،‬سييئا نئ ات جبإ وأصييحئا اأا ئتهم اتبإ ‪،‬اصيي وف هبئ إ‪ ،‬ابنئ بسييئا ة ات جبإ ات ت‬
‫نئدت اإ ضءاا ىف حاجئ ك سبنئ مانئب ىف تل أااب وا سئا ة ات جبإ واتن صئائف اتنءااة ا ضطءف اتحاعمة‬
‫تب ‪،‬ب وت سلاح شبئانئ آمل أننئ ا سئا ة ات جبإ سنب اف أ‪ ،‬ضئ مف إيئب حام االنب اا ات ت ‪،‬ح مف‬
‫اجءتنئ‪.‬‬
‫كاف سيياح ث ذتك سيياسييب ء اتنءا ىف محئ اة االنب اا ألف حاااة مئ ‪،‬ء‪ ،‬وف اع اتحام ات اتإ‬
‫ات سييبال ‪ .‬وتف ‪،‬ب اف اتبء‪،‬طئناعف مف مائومة ا ه ات نءكة طع‪،‬ال وإذا سيي حت تن ف تجلسييطاف ائتحام‬
‫ات اتإ سييعف ‪،‬بعقف كل شيييب اىل معقجنئ نحف إذا مل نعا أ ومل نابل مئ سييااعف ك وتة اءااة ىف اتحاااة‬
‫هإ تف تبحاأ وسعف ‪،‬ضطءوف تلنعدة إت اءة اتباسام ت تك قلت أننإ أ ااف اىل مسئا ة اتنءا‪.‬‬
‫وأنئ أكء أف مئ ‪،‬ح ث ىف لسطاف ‪،‬بعقف اىل شبئانئ أكيء مف أت ائمل آخء ت تك كببت تام اف كل ا ه‬
‫األمع ‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫لن نبقى غرباء ىف فلططن ‪:‬‬
‫تحسف اتعضع انئ انض اتشيب ان أف تءكت وتع إت حاف ا خف خطء تخىل اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة انئ‬
‫تلنءا ك ئ تخلعا اف اتبشييااااف ك ئ زال خطء نشييعا اتحءا ع ا وزاتت مخئوف اء‪،‬طئنائ مف اتبحئق‬
‫اتنءا اأا ائهئ ‪ .‬وىف ا ه ات ءة تبإ أص ي قئؤنئ ىف أمء‪،‬ائ ن ابنئ وقئمعا اأا ئل ائمة ‪ :‬ا أخطءوا اتصييحئ ة‬
‫وحءكعا كبئ ات سائ سااف واتانا سة وأاءقعا تب شئمبءتاف ك ئ أدخلعا وز لت ىف ات صع ة أ‪ ،‬ضئ وكئف ته ا‬
‫اتضييغط األمء‪،‬اإ أثءه بصيي ت ألت ا ل قئد ا أا اؤنئ وق قئل ت أح األصيي قئب ىف وزا ة اتحءااة‬
‫اتبء‪،‬طئناة ‪ :‬كئف اتنئس من اشييءة أ‪،‬ئد ‪،‬بصييع وف أف اتحاعمة سييعف تبخىل اف اتاهعد‪ .‬وتاف اتبحءك‬
‫األمء‪،‬اإ غ ااء اتعضع ‪.‬‬
‫ذتك ال ‪،‬ننإ أيم سييانطعننئ دوتة اآلف أخبء مئتاعمل حئ‪،‬ام أمس أن اطلع اىل مسييعدة تباء‪،‬ء اتلجنة‬
‫وو ائ أ ضل م ئ كئف ‪،‬بعقع‪ .‬إن مل ‪،‬ء اتاءا اتنهئئإ ان – كم أكءه ذتك اتبنباء – وسعف ‪،‬سبلم تع صائف‬
‫اتلجنة ىف األسبعا اتائدد و‪،‬سل هئ تنئ ومف ات ؤك أف مشءوا اتباسام ساساط اآلف ‪.‬‬
‫إيم تف ‪،‬سيي حعا تنئ ائتهجءة ومن ثالثة أسييئااع كئنت انئك خطع ة ائتغة أف ت نع اتهجءة كلاة كئف ذتك‬
‫قبل أف ‪،‬طاء تشييئمبءتاف إت ماعنا وقبل أف ن بأك مف ا د تعقع نشييعا حءا قء‪،‬بة كئنت اتحاعمة ق‬
‫أا ف اائنئ ت نع اتهجءة اتاهعد‪،‬ة وذتك غبة ىف اسييباطئا ود اتنءا – صيي اقة اتنءا تبء‪،‬طئنائ – إذا مئ‬
‫ن شبت اتحءا وتاف ان مئ زال خطء اتحءا أتغإ اتبائف أ‪ ،‬ضئ‪ .‬ووا نئ مئتاعمل اأف اتهجءة تف تعقف يئئائ‬
‫‪.‬‬
‫وتاف مف اتعا ضح أيم ساح وف مف اتهجءة قء‪،‬بئ ‪ .‬وك ئ كببت تألوالد انئك خ شاة أف ‪،‬حئوتعا إقنئانئ‬
‫ائتبجئام مع اتنءا ‪ .‬تاس تلحاعمة سائسة مح دة ىف اتعقت اتحئضء هإ ال تء‪ ،‬اتنعدة إت اتنهج اتسائسإ‬
‫اتائئم قبل االضطءاائف وتاس ان ائ سائسة ‪ ،‬ة مءسعمة ت تك سبحئول يج سائسة سل اة ئتسالد‬
‫شيب امام وتاننإ تست أ ت أت أمل ىف اتبجئام ااف اتنءا وااننئ ىف اتعقت اتحئضء ق ‪،‬ؤدت إت اتسالد ‪.‬‬
‫إف اتصييحئ ة اتبء‪،‬طئناة اتاعد ملائة ائتءوا‪،‬ئف اف احبالل م ‪،‬نة اتا س اتا ‪ ،‬ة مف قبل اتنصييئائف اتنءااة‬
‫مف ‪،‬نلم مئذا ساح ث ان ا ا تابهم ‪،‬ؤك وف تنئ انئ أيم سااح عف اتن صئائف اتنءااة خالل أ سئااع غاء‬
‫أف مئ ‪،‬ح ث ىف ل سطاف ال ‪،‬ب شء ائتخاء ائتن سبة تنئ ال شك ان اب اإلدا ة ات ناة تا ضابنئ ‪ .‬ا ئ انئك ل‬
‫واح اط ذو منصييب ائل ال ‪،‬اف ض ي نئ واع « تاجئ ف » وتاننئ ال ن ت إف كئف سيياب اف مف اتبص ي ت‬
‫تلن اب واتجحعد اتسئئ ‪،‬ف ض نئ ‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫قئالت اتاعد اتلع د تع‪ ،‬ىف مابب ىف ات نه اتبء‪،‬طئنإ ‪ .‬وق نشييء مائال ىف ء‪ ،‬ة « صييئن ات كءوناال »‬
‫من ‪،‬عماف تحت انعاف « اتحلم ات ت تحعل إت كئاعس » واع ‪،‬ب أ الائب ات كبع وا‪،‬ومئف « ابئتجع » السعف‬
‫سائ سإ اء‪،‬طئنإ ك ئ ‪ ،‬س ا قبل اتحءا ذتك اتلائب ات ت أدت إت ت صء‪،‬ح ائتجع وكئف ائتجع ‪،‬حلم اعطف‬
‫قعمإ ‪،‬هعدت ‪،‬ابل اتنءا أمئ اتاعد لسييطاف م وقة احءا أالاة واتائ ثة اإ ىف كعف اتنءا ال ‪،‬حئ اعف‬
‫اتاهعد اط ال اإلنجلاو أ‪ ،‬ضئ وأف مجاع ات ول اتنءااة ات صئدقة تبء‪،‬طئنائ تحبج اتاعد اىل سائ سة اء‪،‬طئنائ‬
‫واىل أسييلعهبئ ىف ق ع اتنءا ىف لسييطاف وائإلضييئ ة ت تك ا ا أ اتنئمل اإلسييالمإ اأمجن مف ات حاط‬
‫األطلسإ إت اتهن ‪،‬مهء ا ابه تبء‪،‬طئنائ ‪.‬‬
‫‪،‬اعل تع‪ ،‬إف ا ا اتع ضع ال ‪ ،‬اف أف ‪ ،‬ود ئتا ع وح ه ال ‪،‬أتإ ائت سالد ألف اتنءا ‪،‬خ شعف ساطءة‬
‫اتاهعد و ا ئ اتاياء مف ات صهئ‪،‬نة ‪،‬ء‪ ،‬وف دوتة ىف وب مف اتبالد إف اتنءا ‪،‬خ شعف أف ‪،‬ح صل اتاهعد اىل‬
‫اش وأسلحة اسبعتعف اىل اتجوب اتبئقإ مف لسطاف مع مءو اتومف ‪.‬‬
‫انئك ضييغط اىل اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة مف قبل اتنئمل اتنءاإ واتنئمل اتاهعدت و‪،‬سييبطءد تع‪ ،‬قئئال‪ :‬إف‬
‫اتعقت ق حئف تلحاعمة كإ ال ت اف وال ت سب سلم ألت مف اتطء اف وكإ تاء سائ سبهئ يئئائ و‪،‬جب أف‬
‫‪،‬نطإ اتنءا تأكا اف اأيم سعف ‪،‬باعف أغلباة دائ ئ اان ئ ‪ ،‬س ح تلاهعد أف ‪ ،‬سبعطنعا شءقإ األ دف مائال‬
‫ذتك تف ‪،‬اعف كال اتطء اف اضااف وتانهم ساجبءوف اىل قبعل ا ا اتحل‪.‬‬
‫طلبت من أف ‪،‬ائالنإ قبل نشء ات ائل اان ئ قئال اتاعتعنال «كاش» « ائ‪ ،‬سعف » وأخبءه األخاء أف تع د‬
‫تع‪، ،‬ءغب ىف ا سب ائب «حئ‪،‬ام وا‪،‬ومئف» «تع ‪ ، ،‬نج» و«نع ت ات سنا » و « مجئل اتح سانإ» ت حئدثة غاء‬
‫س اة ‪ .‬ئتنءا ‪،‬ياعف اي «تع د تع‪ » ،‬و‪،‬نببءون ال ائدال وشء‪،‬جئ ‪.‬‬
‫وق اسبابلنإ ىف مابب « واع ‪،‬شغل منصب م ‪،‬ء ات نه اتبء‪،‬طئنإ وا أف اتح ‪،‬ث اإطءاب معقج ائتنسبة‬
‫تبشااعسلع ئكائ ‪.‬‬
‫ائل ‪ « :‬ال تعا انإ ؟ » ‪.‬‬
‫« ال قءأف خطئاإ ؟ »‪.‬‬
‫قلت تلحاعمة إف ات عضييعا مجءد خ اة مف قبل األت ئف وأن مل ‪،‬اف انابهم أف ‪ ،‬خلعا اتحءا ومل تاف‬
‫ت ‪،‬هم إمائناة تخعضييهئ ‪ .‬أنئ تاس ت ت عاسيياس وىف أت حئل تف أدت ىف اال ب ئائف اتنئمة ا نلعمئف‬
‫أحصييل الاهئ مف قبل اتجعاسيياس ‪ .‬تا سيي نت مف نءال ىف اائة األ كئف األت ئناة أف اتجاش األت ئنإ‬
‫اأسءه ‪،‬نئ ض قائد أ‪،‬ة حءا وأف اتجاش األت ئنإ غاء قئد اىل اتص عد ألكيء مف ثالثة أسئااع‪ .‬وق أالغعا‬

‫‪126‬‬
‫ذتك تهبلء اصييءاحة ووضييعح تاف ابلء مل ‪،‬عا اهم اتءأت ألن ‪،‬نبا أف اإمائن خ اا اء‪،‬طئنائ ابت‬
‫إت وز‪،‬ء اتخئ اة وأالغب مئ كنت ق سيي نب مف اتجنءال األت ئنإ وح ت مف اتخ اة اتجاش األت ئنإ‬
‫‪ ،‬ك أن تع ص ف « ُاءاغ» ووقجت ءنسئ إت ئنبهئ سعف تضطء اء‪،‬طئنائ إت دخعل اتحءا أف آ ال أو‬
‫ائ ال وأت ئنائ تاس ا ا و ائ أف تصيي أمئد ءنسييئ و وسييائ واء‪،‬طئنائ مجب نة وأوتئك اتح اإ مل‬
‫‪،‬سب نعا إتا ووقنعا أسءت اتخ اة » ‪.‬‬
‫ءددف الا اأننإ كنت ق س نت نجس اتح ‪،‬ث مف األو سئط اتن ساء‪،‬ة ان مئ كنت ىف ائ ‪،‬س ‪ .‬نلأ‬
‫قئئال ‪ «:‬أف ت ‪،‬ك ىف اتحاااة مصئد ا ة تألخبئ »‪.‬‬
‫الت ‪ «:‬أخشإ أف ‪،‬جنلعا انئ اآلف مئ نلعه ائتبشااااف » ‪.‬‬
‫ءد ايل اتجع ‪ « :‬سأخبءك أ‪،‬إ اصءاحة ‪ .‬كببت مائال من ‪،‬عماف » ‪.‬‬
‫وقئطنب قئئال ‪ «:‬تا قءأف ات ائل »‪.‬‬
‫قئل منب ا ‪ «:‬تا كئف مائال سييائئ » مل أوضييح ا أ‪،‬إ كئمال ألننإ كببب اسييءاة ا اتصييلعا اإ ‪،‬عد‬
‫اتسييبت أملات الاهم اتنص ائتجائ ىف اتحئل سييأكعف صييء‪،‬حئ منك تا أاطعا اتنءا واتاهعد واعدا‬
‫مبنئقضييية أثنئب اتحءا اتنئت اة ‪ .‬تا ق نئ اباع نجس اتحصيييئف مءتاف – ك ئ ‪،‬اعل ات يل – واآلف نعا‬
‫اتنئت اف اتنءاإ واتاهعدت وأا اؤنئ ‪،‬حء ضعف اتنءا و سعف ‪،‬ه د ذتك و ضننئ ىف ات شءق األو سط إف‬
‫نحف مل نلب مطئتب اءا ل سطاف ‪ .‬اان ئ ا أف اتاهعد‪،‬ة اتنئت اة اال مئ ت لك مف قعة اقب صئد‪،‬ة و سائ ساة‬
‫ونجعذ ىف اتنئمل تاف ض ي نئ ‪ .‬وتا قئل ت وا‪،‬ومئف ‪ «:‬أنبم خنبم اتحبشيية واتصيياف وإ‪،‬ءاف وتشييااعسييلع ئكائ‬
‫وسعف تخعنعننئ أ‪،‬ضئ ‪ .‬وتاننئ سعف نحءض اتنئمل اأمجن ض كم » ‪.‬‬
‫وا سبطءد تع‪ ،‬قئئال ‪ «:‬ت ست أاءف مئذا تنعت اتحاعمة ا ل ‪ .‬أنت تنءف أ‪،‬إ اهئ وتاننإ أقعل تك‬
‫اأمئنة واصييءاحة ال ‪ ،‬اف إ الب اتنءا مف لسييطاف ك ئ ال ‪،‬جب الانئ أف نخشييإ اتنءا أو اتاهعد ‪ .‬أنئ‬
‫ت ست ا صهاعنإ وال مف أن صئ ات صهاعناة ك ئ أننإ ت ست مف ات نئ صء‪،‬ف تلنءا وتاف الانئ أف نب صءف‬
‫ا ن ا تة ‪ .‬و‪ ،‬جب أف ‪،‬باإ اتنءا أغلب اة و‪ ،‬جب أف نؤ ك تهم ذ تك ‪ .‬أ مئ أنبم ا جب أف تاعف تام م ‪ ،‬نة‬
‫ئتاائف تاس داخل اتا س اتا ‪ ،‬ة إن ئ خئ هئ ‪ .‬موا تال اتشنب اتاهعدت أنئ مساحإ وأق مشئاءكم‬
‫نحع صييهاعف وأنئ نئدد اىل ا د ذكء ذتك ىف مائت إف م ‪،‬نة اتجئتاائف اتبإ سييباعف تام سييعف تنطإ‬
‫اتشنب اتاهعدت اأك ل احة مننع‪،‬ة ‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫ك ئ أف انئك منئ ضة تلصهاعناة مف قبل مسل إ اتهن وتانإ ال أابا أيم ‪،‬هب عف حاااة اجلسطاف أنئ‬
‫أاءف اتهن ‪ .‬جلسييطاف ال تؤثء اهم ‪ .‬وام مشييغعتعف اط ا ئ ‪،‬نناهم مف أمع وتاف انئك ائمل اءاإ‬
‫نبنئمل من والانئ أف ن ض ف أغلباة اءااة ىف ل سطاف ال ألننئ نخ شإ اتنءا وتاف ألف ذتك ا ل ‪ .‬إذا مئ‬
‫تم حل األمء هب ه اتااجاة سعف ‪،‬اعف اإمائنام أف ت سبعطنعا شءق األ دف ‪ .‬األماء اب اهلل ‪،‬ء‪ ،‬كم و‪،‬اعل‬
‫مخبءونئ‪ :‬إف اتابئئل ىف شءق األ دف تء‪ ،‬كم وىف أ‪،‬إ أف ذتك سااعف اتحل اتن ىل واتصحاح‪.‬‬
‫الت ت ‪:‬‬
‫« أس ح ت أف أح ثك اصءاحة ‪ .‬تا صءحت اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة مءا ا أف لسطاف مل تاف داخلة ىف نطئق‬
‫اتعاعد وق أك «مئك ئاعف » انجسيي ذتك ‪ .‬وتاننإ أاءف مف خالل خبءتإ اتشييخصيياة أن ال تع انئك‬
‫أ ضاة أو سبب تلح ‪،‬ث اف طءد اتنءا إف مسبن ءاتنئ مل تواوا اتنءا اف أ ضهم ال لببهم إت اتبالد‬
‫– مع أسجإ اتش ‪ ،‬ت تك إننئ مل نام اطءد اتنءا وتف نجنل ‪.‬‬
‫اإمائنام أف تجءضعا الانئ مئ شئبم وأنئ تف أا دكم وات كبع وا‪،‬ومئف إنسئف اباءت بئسبطئاب أف ‪،‬اعل‬
‫أ شائب ال أ س ح تنج سإ أف أ صءح هبئ ات شنب اتاهعدت ال ‪ ،‬لك قعة احء‪،‬ة أو ا ساء‪،‬ة وأنبم إمبءاطع ‪،‬ة‬
‫ضييخ ة ذاف اأس وتانام إذا قء تم أف نباإ أقلاة ‪،‬جب أف ت كءوا أف ذتك تاس ا ال وألنبئك اشيييب‬
‫واح ‪ :‬أنام تف تسييبطانعا أف تجنلعنئ تحت حام اتنءا حبإ وتع اوزتم قعاتام ىف لسييطاف اأضيينئف‬
‫أميئتهئ ألف ‪،‬هعد لسييطاف تف ‪،‬ابلعا اتحام اتنءاإ ‪ .‬تا تن انئ ىف مجاع أنحئب اتنئمل وتف نابل حاعمة اءااة‬
‫ىف ل سطاف وا سبينإ مف قعت حاعمة االنب اا أنئ ال أاببءائ سلطة أ نباة إنام تف ت سبطانعا ق صءنئ اال‬
‫قعة اإلمبءاطع ‪،‬ة اتبء‪،‬طئناة‪.‬‬
‫أنام تا معف تنئ م ‪،‬نة ئتاائف وأنئ أق إاءازكم تءائطنئ ات ‪،‬نإ اجلسطاف ‪ .‬أنت تحس ا تك اتءائط ألنك‬
‫م ساحإ وتانإ أخ شإ أف انئك ث ة شا ًئئ ال ت شنء ا ومل ‪ ،‬شنء ا أت إنجلاوت وتلك اإ اتاعة ات ا نة و اب‬
‫حءكبنئ ‪ :‬اتب شءد ‪ .‬إف أمم اتنئمل كل ت ضطه نئ ك ئ ت شئب إف ل سطاف اإ وطننئ و اهئ ن سنإ إت اال سباءا‬
‫واألمئف وم ‪،‬نة ئتاائف ال تشييال وطنئ تشيينب ‪ .‬واىل أت حئل سييبحط هئ اتحاعمة اتنءااة أمئمنئ ميل‬
‫األشع ‪،‬اف ىف اتنءاق ‪.‬‬
‫اتلع د تع‪ ،‬س ئف صئ مة وقئد احءكة اصباة ‪.‬‬ ‫اتخ ف منئمل و‬

‫‪128‬‬
‫ئسييبطءدف ‪ «:‬اغجء ت اسييبن ئل ا ا ات يل ا ئ أخطأف ىف ذتك وتاف خ منإ شييائئ واح ا ‪ :‬إننئ تف‬
‫نباإ غءائب ىف لسطاف وتف نءض ألت حام اءاإ »‪.‬‬
‫سأتنإ‪ « :‬إذ ًا أنت تؤمف اضءو ة إنشئب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ؟ »‪.‬‬
‫أ بت‪ « :‬ننم إف ات وتة اتاهعد‪،‬ة ضءو ة الا منهئ وتانهئ تاست كل شيب نحف احئ ة إت دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة‬
‫واسنة وقع‪،‬ة وإال إيئ تف تب اف مف اتبائب وتف تاعف تهئ أ‪،‬ة ئئ ة ال ائتنسبة تلشنب اتاهعدت وال ائتنسبة‬
‫تإلمبءاطع ‪،‬ة اتبء‪،‬طئناة أنئ ت ست اء‪،‬طئنائ أنئ ‪،‬هعدت أوال وأخاءا وتاننإ كاهعدت ااببء أف م صاءنئ مءتبط‬
‫ابء‪،‬طئنائ نحف شنب شءقإ وتاننئ اشنئ ىف اتغءا ت ئئف اتسناف ‪ .‬واآلف ائ نحف ائئ وف إت وطننئ حئملاف‬
‫مننئ حضييئ ة غءااة وتباإ صييالتنئ ائتغءا حاع‪،‬ة ائتنسييبة تنئ وتسيينئ نءت صييالف أنسييب مف صييالتنئ‬
‫ائإلمبءاطع ‪،‬ة اتبء‪،‬طئناة وتابنإ أ سبطاع اتاعل اأف اتناس أ‪ ،‬ضئ صحاح إف ل سطاف ‪،‬هعد‪،‬ة سعف تاعف‬
‫كاوة ائمة تبء‪،‬طئنائ ىف ذتك اتجوب مف اتنئمل »‪.‬‬
‫قئطننإ قئئال ‪ «:‬أنئ شخصائ ت ت شاعكإ ائتنسبة ته ه اتناطة األخاءة »‪.‬‬
‫إتاك سؤاال محء ئ ‪ :‬أ ال تياعف انئ ؟ »‪.‬‬ ‫الت ت ‪ « :‬سأو‬
‫ءد ‪ « :‬أنئ أثأ اعا‪،‬ومئف ‪ .‬أاءف أن مخلص ‪ .‬واثأ اك أنت وإف كنت ال أاءف ت ئذا وتاف مف اتسهل تب ‪،‬ل‬
‫ات ائدة وتف تاع نئ دائ ئ ىف مءكو اتا ائدة ‪ .‬إف اتسيييئ حل اتجلسييطانإ وب حاعت مف اإلمبءاطع ‪،‬ة وأف اتاهعد‬
‫ات ساطء‪،‬ف اىل ا ا اتسئحل سااعنعف ‪،‬هعدا أ ئنب مف اعتعنائ ومف غاءائ مف اتبل اف وال مال تهم نحع اء‪،‬طئنائ‬
‫وال ‪،‬جه عف ات ؤسسئف اتبء‪،‬طئناة أنئ أح ثك اصءاحة أنئ أابا أيم تع اسبعتعا اىل تلك اتبانة اتحاع‪،‬ة إيم‬
‫ساه دوف اإلمبءاطع ‪،‬ة اتبء‪،‬طئناة»‪.‬‬
‫قلت تهم ‪ «:‬تست ا سبغءا آل ائك ألن مل تبح تك اتجءصة ت نء ة شنبنئ كال و‪،‬هعد لسطاف ائت اف‬
‫أمئ أنئ أاءف شيينبإ وسييعف أاطاك أ‪،‬إ وتك أف تأخ ا أو ال تأخ ‪ .‬تا كوف اتصييهاعناة آمئتهئ اىل‬
‫اء‪،‬طئنائ دومئ وحبإ قبل اتحءا اتنئت اة كئف مؤسييسييإ حءكبنئ ات كبع اءتول واع ‪،‬هعدت ن سييئوت اتج‬
‫نحع اء‪،‬طئنائ ك ئ أف أوت اتهائئف اتصهاعناة اتبإ شالت – واإ اتصن وق اتاهعدت تل سبن ءاف – أنشه‬
‫انئ ىف تن ف » ‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫سأتنإ‪ « :‬مئذا كئف اس ؟ أا ه ت » ‪.‬‬
‫« ات كبع اءتول » ومل ‪،‬اف ذ تك مف ائا ات صييئد ة ‪ .‬لا تطعا اتن ئل اتاهعد اجلسييطاف ىف اتجاش‬
‫اتبء‪،‬طئنإ خالل اتحءا وإف مل ‪،‬واتعا ‪،‬ح لعف اتببناة اتبءكاة وكنت شييخصييائ ق نجات مف لسييطاف مف قبل‬
‫األتءاك ىف ا ا ‪،‬ة اتحءا و ا ف إتا هئ مع أ ا نة آالف ن ت خ معا ىف اتجاش اتبء‪ ،‬طئنإ و كئنعا تاء‪ ،‬بئ‬
‫مجانهم مف اتاهعد اتبعتعنااف مل ‪،‬اف ‪،‬سيي ح ىف حانهئ تل عاطناف األمء‪،‬اااف ائتبطعا وإال تجلبت منإ مئئة‬
‫أتف مبطعا إت لسطاف ‪.‬‬
‫إف اعدتنئ إت لسييطاف ال تننإ مجءد االنبائل مف ال إت آخء شيينبنئ ان مئ ‪،‬طأ لسييطاف ‪،‬غاء كل تاع‪،‬ن‬
‫واالاب وطء‪،‬اة حائت ‪ .‬إننئ نح ل األ ءاد مف ات ف إت اتاءت وشيينبنئ ‪،‬نعد إت اتعطف ونبحعل إت شيينب ‪،‬‬
‫‪،‬ب بع احس وطنإ ائتعطف‪ .‬وتف ‪،‬اعف تجهعدنئ أت مننإ تعال اتبحعل ابل اتحءا كئف مجاع اتشييبئا اتاهعدت‬
‫ثعا ا وكئف تع ههم األسييئسييإ نحع تحطام اتنمم اتبإ كئنت تا نهم ‪ .‬وأنئ ذابت إت لسييطاف وكنت ال أزال‬
‫صبائ كنت ثئئءا أ‪،‬ضئ قبل أف أذاب إتاهئ ‪.‬‬
‫قئل مببس ئ‪ « :‬وال زتت »‪.‬‬
‫أ بت‪ « :‬وأكيء مف ذت قبل تا تحعل شييبئانئ مف اتجئائف ا امة إت أخءت انئبة هم ىف لسييطاف‬
‫‪،‬اعمعف ابنئب وطف وق أنجونئ انئك أشييائب أام ااياء مف معقجنئ نحع إنجلبءا ‪ .‬وتاف ا ئ ‪،‬بنلأ ا ئ ‪،‬ه ام‬
‫ا اكبس يب شيينبإ شيينع ا ائتسييلطة واتبجعق وام ‪،‬نء عف ائتءغم مف انبائداتنئ ات ع هة إت اتحاعمة اىل‬
‫ات واد – واإ تألسف مصابة ومبء ة ىف أغلب األحائف » ‪.‬‬
‫وانئ قئطننإ تع‪ ،‬قئئال ‪ «:‬أنئ تست أنئقشك » ‪.‬‬
‫واسبطءدف‪ .. « :‬قا ة وااطنئ اإنجلبءا ال مف حاث االمبنئف – تك ائمل ال ‪ ،‬خل ىف مجئل اتسائسة –‬
‫وتاف مف أ ل ات صلحة اتاعماة إف ل سطاف – ‪،‬هعد‪،‬ة سعف تاعف قلنة منانة تبء‪،‬طئنائ ىف اتبحء األااض‬
‫ات بعسط »‪.‬‬
‫أ ئا ‪ :‬إننإ أد ك أنك ُم صء اىل إ‪،‬جئد دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة قع‪،‬ة ‪ .‬ا ئ تاعف اىل حأ ‪ .‬تا كنت شخ صائ ض‬
‫اتبا سام وإف كئف مئ اقبءح اآلف اع نعا مف اتبا سام وإف كنت تف أ س ا ذتك و‪،‬جب أف تن شأ دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة‬
‫قع‪،‬ة ىف غءا ل سطاف و وب مف شءق األ دف وا ا حل غاء ا ىل إال إذا و سننئ اتءقنة ‪ .‬ومئ نء‪ ،‬ال ‪ ،‬اف‬
‫تنجا ه مئ مل نشييءك اتبالد اتنءااة ات جئو ة ىف اتخطة ‪ .‬إف دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة تف تب اف مف اتبائب دوف اتحئد اءاإ‬
‫ا ات ‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫قلت ‪ :‬أنئ شييخصييائ أقبل اتجاءة وكنئ ننبا طالة األاعاد اتسييئااة أف ا ا اع اتحل اتحاااإ ك ئ أننإ‬
‫تح ثت مع كياء‪،‬ف مف اتنءا هب ا ات ننإ من ا ة سنعاف ‪.‬‬
‫قئل‪ :‬مئ أ اء ا اع اتحئد ا ات ‪ ،‬ضم ل سطاف و شءق األ دف و سع ‪،‬ئ ‪ .‬و سااعف الانئ أف نانع ءن سئ‬
‫اابعل ذتك ‪.‬‬
‫ءددف ‪ «:‬أخشإ أال تعا أ ءنسئ ‪ .‬تسبباف ‪:‬‬
‫‪ .1‬ميل ذتك االتحئد ساس ح تبء‪،‬طئنائ ائإلشءاف اىل سع ‪،‬ئ ‪.‬‬
‫‪ .2‬سعف ‪،‬نببء ذتك ا وانائ ض تءكائ و ءنسئ حء‪،‬صة اىل ص اقبهئ مع تءكائ »‬
‫قئل ‪ :‬ونحف أ‪،‬ضئ حء‪،‬صعف ‪ .‬وتاف ا ئ كئ أنئ ءنسئ ا سبن ءة ىف أ ء‪،‬اائ ‪ .‬ميل زامبائ ‪.‬‬
‫قلت‪ :‬أشك ىف أف تابل ءنسئ ميل ا ا االسبب ال هإ تهئ االقئهتئ اتبالا ‪،‬ة مع سع ‪،‬ئ وائت اف مع تبنئف ‪.‬‬
‫ئقبءح مسبطءدا ‪ :‬ا ئ ت انئ مف ضم حع اف ودمشأ اط ‪.‬‬
‫أ بت ااعت ‪ :‬نحف سعف نابل ذتك دوف تءدد ‪ .‬حع اف وب مف لسطاف وتاف اتجءنسااف تف ‪،‬ابلعا ‪.‬‬
‫ئسب ء ىف اتحعا ‪ :‬واالتحئد ال ‪ ،‬اف تحااا ا وف ءنسئ ‪ .‬إذ ًا م ئ ساباعف االتحئد ؟ ‪.‬‬
‫أ بت ‪ :‬مف ات اف أف ‪،‬ضم لسطاف واأل دف واتنءاق ‪.‬‬
‫قئل ‪ :‬سعف ‪،‬اعف ذتك مسبحاال ا وف اتبالد اتجنعااة ‪ :‬اتا ف وحضءمعف ‪.‬‬
‫الت ‪ :‬حبإ اتنءا أشك كياءا ىف أيم ‪،‬ابلعف ائالنض ئد إت ااف سنعد ‪ .‬هع حئكم مسبب وائاإ و ل‬
‫مف اتصحءاب ‪ .‬أمئ اتهئش اعف إيم حب ئ تف ‪،‬ابلعا ‪.‬‬
‫قئل تع‪ : ،‬ا ئ ‪،‬حئدثام اتنءا اأسلعا مخبلف حسب منلعمئتإ أيم ‪،‬ء‪ ،‬وف اتعح ة مع ااف سنعد ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬أنئ أخشإ منئقشة اتسائسة اتنءااة أمئمك ‪ .‬أنت مخبص وخباء ىف ا ا ات جئل وتاننإ أ‪،‬ضئ اشت‬
‫ىف لسييطاف ت ة اثناف وثالثاف ائمئ وأاءف مئ ‪،‬اعت اتنءا ت ن بءة قلالة وأثنئب مؤت ء اتائاءة األخاء‬
‫انبا مجئل اتحسانإ ااف سنعد اش ة ‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫الأ قئئال ‪ :‬ا ئ‪ .‬إذا مئ تء‪ ،‬ون اع دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ذاف سييطعة واتحئد اءاإ ا ات ا ئ تاعف اىل حأ‬
‫ت ت اقبءاح ‪ :‬لنائال وا‪،‬ومئف مجب ناف‪ .‬و ا ع مجاءت ثم اتصييل اييييي « ء‪،‬ت اسييل سييبء‪،‬ت » وطلب‬
‫وا‪،‬ومئف‪ .‬وتان كئف ق تءك ات ابب أالم تع‪ ،‬اآلنسة « مئت » ساءتاءة وا‪،‬ومئف إن ‪ ،‬اع وا‪،‬ومئف و‪ ،‬اعنإ‬
‫إت اتنشئب من ‪،‬عد اتج نة ‪.‬‬
‫تف ‪،‬اعف انئك غاء ثالثبنئ ا ه ات ءة سننئقش ات عضعا ‪ .‬سأحضء منإ خئ طة ثم أااه تا ئ تائباف مع‬
‫ا د مف اتنءا هم ‪،‬ياعف اإ أنئ تست مف أنصئ ام وأخئطبهم انجس اتصءاحة اتبإ أخئطبك هبئ وأقعل تهم‬
‫‪،‬جب أ ا‬
‫ال ‪،‬نبمءوا منئ اتبخىل اف واعدنئ تلاهعد ام ‪،‬نء عف أننإ ل أماف وسعف نءت مئ ‪ ،‬اف أف ‪،‬نبج اف‬
‫كل ا ا ‪.‬‬
‫الت ت معدائ ‪ « :‬م بئز »‪.‬‬
‫ان مئ ا ف إت ات ابب طلبت اىل اتجع مف تع د و‪،‬نجات أف ‪،‬حضييء ت ائالبإ لخصييت ت ح ‪،‬ينئ‬
‫وقلت ت ‪ :‬إف تع‪، ،‬شييك ىف والئنئ تبء‪،‬طئنائ ‪ .‬وطلبت من أف ‪،‬سيينإ ت ائالة تع‪ ،‬دوف أف ‪ ،‬كء أننإ د نب إت‬
‫ذتك وأف ‪،‬بح ث إتا اف تجئ ا مع اتاهعد واف بائننئ ىف «اتهئ ئنئه » ‪.‬‬
‫وا و‪،‬نجات اأن ‪،‬اعد ابلك ات ه ة وإف كئف ق اسبغءا ح ‪،‬يإ ائدئ األمء‪.‬‬
‫قلت ت أف تع‪، ،‬ءأس ات نه اتبء‪،‬طئنإ واقبءحت الا أف ‪ ،‬اإ أن ضييئاط اء‪،‬طئنإ ‪،‬خ د ىف لسييطاف‬
‫و‪،‬ه نشء اتيائ ة اتبء‪،‬طئناة ‪.‬‬
‫إف مف أام األحئد‪،‬ث اتبإ ا شبءكت اهئ مؤخءا كئنت مع اتلع د تع‪ ،‬ات ت كئف ‪ ،‬شغل من صب ات ن وا‬
‫اتسيييئمإ ىف مصييء و ق خ د ق بل ذ تك ىف اته ن وىف اتبالد اتنءا اة واع ‪،‬نب إ تلج نئح اتا انإ ىف حوا‬
‫ات حئ ماف و‪،‬نببء م ف ‪ ،‬اعيم انئ ايييي «ات سة اتا ‪ ،‬ة» واع ا سبن ئ ت اال مئ تلال ة مف مننإ ومف‬
‫طءاز اتء ل اإلنجلاوت ات نبو ااعماب ‪.‬‬
‫زا لسييطاف من سيينة أو سيينباف ائالب ىف ن ق ات لك داوود تح ثنئ اف اتعضييع واالضييطءاائف «‬
‫واوتشييعا » واتحاعمة ع ف أمئمإ ال مخبلجئ ا ئ كنت ق سيي ب ىف مخالبإ مف خالل وصييف‬
‫ات صحف ت شخ صاب ب ال مف شخص مبنجءف ائ د ماجل ومبهام أ‪،‬ت أمئمإ إن سئنئ ‪،‬ب سم ائتب سئمح‬
‫و سنة األ أ واتلطف وات صءاحة وات كئب مل تبجأ آ اؤنئ حعل ات عا ضاع ات سائ ساة ‪ .‬ك ئ تاس مف ات اف‬
‫إ‪،‬جئد ناا ضاف أكيء تنئ ءا ىف االتجئه مف نبال اء‪،‬طئنإ ‪ ،‬ش اال إح ت كئئو حوا ات حئ ماف ىف اإلمبءاطع ‪،‬ة‬
‫ومف مبح ث ائسم اتحوا اتن ئت اتجلسطانإ واتحءكة اتصهاعناة ‪ .‬وتاننئ أصبحنئ أص قئب خالل ذتك‬

‫‪132‬‬
‫اتح ‪،‬ث وان مئ ا بءقنئ طلب منإ تع‪ ،‬أف أقعد او‪،‬ئ ت ان مئ أكعف ىف تن ف‪.‬‬
‫قئالب ا ة مءاف من ذتك اتحاف وأ ء‪،‬نئ منئ ا ة أحئد‪،‬ث ائ لة وأاءف أن ق أصييبح اآلف أكيء‬
‫ااب ئمئ اجلسطاف مف ذت قبل وأكيء نشئطئ – ض نئ ‪ .‬ك ئ نشء مائال ىف إح ت ات جالف األسبعااة ‪،‬هئمجنئ ا‬
‫إف ت سلطة كباءة ااف اتنءا وام ‪،‬ياعف ا و‪،‬نب وف الا اع تاس مبن صبئ وتان ‪ ،‬صءح ا وف تءدد أن‬
‫ض اتصهاعناة ‪.‬‬
‫قء ف أف أقئال مف ‪ ،‬وأف أحئول من مئ أسييبطاع ح د ‪،‬عد أول أمس تلائئنئ تءكت مابب اضييائ‬
‫الائئنئ ‪ .‬ا أان ف اف ذان إمائناة حصءنئ ىف إطئ أقلاة مسب ءة ىف لسطاف ‪.‬‬
‫ك ئ ا أف ىف تاء‪،‬ب مف اءة ات وتة اتاهعد‪،‬ة سأقئال غ ا ا صحبة وا‪،‬ومئف وأح ات ضبئط اتبء‪،‬طئنااف –‬
‫أح خاءة أص قئئنئ ىف لسطاف تصئدف و عده ىف تن ف وسعف نءت ت ئذا سانبج اف محئدثبنئ غ ا ‪.‬‬
‫أ ء‪،‬ت محئدثة ائمة أخءت أول أمس ان مئ ذابت مع وا‪،‬ومئف تو‪،‬ئ ة وز‪،‬ء ات سييبن ءاف واع ‪،‬خبلف‬
‫اف اتلع د تع‪ ،‬ىف كل شيييب تاء‪،‬بئ ‪ .‬اع ااف اموت مئك ونئت ات ت قئد ابأسيياس حوا اتن ئل اتبء‪،‬طئنإ‬
‫وكئف ئاسئ ت حبإ و ئت من اضنة أاعاد وق نشأ االاف مئتاعمل اىل ات بئدئ االشبءاكاة ‪.‬‬
‫ئالتنئ وق قئد االاف ا سئا تنئ‬ ‫كئف أاعه مف ات نئصء‪،‬ف تلصهاعناة اىل ات واد وق اتباإ ا اتاياء مف‬
‫حبإ قبل أف ‪،‬بعت منصب ‪.‬‬
‫تا أدت تنئ خ مة كبءت ان نشء اتابئا األااض تبئسجلا ائد ‪ 1930‬وق سبب تنئ اتابئا األااض‬
‫أضءا ا سا ة ‪ .‬نانت اتحاعمة ىف حانهئ تجنة ءااة تل بئحية مننئ وإلصالح مئ سببب تنئ مف أضءا ‪.‬‬
‫وأسييجء ذتك اف نشييء سييئتة مف ئاس اتعز اب إت وا‪،‬ومئف أصييبحت تنءف ا ئ ان ائسييم « سييئتة‬
‫مئك ونئت » وكئف ات حءك األول واتءوح اتنئاضيية ىف تلك ات بئحيئف اع ااف ئاس اتعز اب ومه ئ قال اف‬
‫هعده واف اتنعف ات ت ق م تنئ ف اتصنب أف نع ا حأ ق ه تاعيئ ئبف ىف ميل تلك اتجبءة اتحء ة‪.‬‬
‫اتباات ا ان ذتك انئد ىف «تشييااءز» ات اء اتصيياجإ تءؤسييئب اتعزا ة اتبء‪،‬طئنااف كئف ذتك أثنئب اننائد‬
‫اال ب ئا ات سئاع ا شء تل ؤت ء ات صهاعنإ ائد ‪ 1931‬حاف كئنت اتنالقئف ااننئ وااف حاعمة االنب اا اىل‬
‫أسعأ مئ تاعف ‪ .‬كئف ات ن وا اتسئمإ ىف حانهئ اتساء « عف تشئنسالع » وأذكء أننإ طءف مف ائزل إت تن ف‬
‫ا اعة مف ئاس اتعز اب اموت مئك ونئت ‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫اتجهنئ إت ت شااءز ائت سائ ة ىف ات صبئح واإ قلنة ق ‪ ،‬ة تحاطهئ اتغئائف واتح شئئش ات ن ساة وتاع اىل‬
‫ان سييئاباف مف تن ف ‪ .‬قئالنئ اموت مئك ونئت واان ان اتبئا اتخئ إ‪ .‬اسييب ء ح ‪،‬ينئ منه ئ حعات أ اع‬
‫سييئائف اف ات صييئاب اتابءت اتبإ تعا ههئ اتصييهاعناة ‪ .‬أالغنإ اموت خالل ا ا اتح ‪،‬ث اأن ق ااف‬
‫شخ صئ ‪ ،‬ا ت ن صب ات ن وا ات سئمإ واع « آ ثع واوت شعا » وأن واثأ مف أننئ سنء ضإ ان وكئف‬
‫ح ‪،‬يإ مع مئتاعمل أ‪،‬ضئ ود‪،‬ئ إت أان ح ‪ .‬وق قئد ابءتاب حلة اعدتإ إت ائل وطلب مف اتسجاء اتبء‪،‬طئنإ‬
‫ىف ائ ‪،‬س أف ‪،‬سبابلنإ ىف « كئتاا » وأف ‪،‬هاه أمء ابع ت تجءنسئ إذ مل أكف ق حصلت اىل تأشاءة ءنساة ‪.‬‬
‫اتباات ا ئتاعمل ا ة مءاف ان ذتك وان مئ أصييبح وات ه ئاسييئ تلعز اب ااف مئتاعمل وز‪،‬ءا ومن ثالثة‬
‫أاعاد انبال إت منصب وز‪،‬ء تل سبن ءاف قئالب ىف تن ف ىف خء‪،‬ف ائد ‪ 1935‬مع «واتشعا » وتح ثنئ مءة‬
‫أخءت اف م شئكلنئ اتج ‪،‬ة كو‪،‬ئدة ن سبة اال سباطئف و شءاب األ ا ضإ خئ صة ىف اتناب وت شجاع ات صنئاة‬
‫أظهء مئتاعمل ااب ئمئ ا صئتحنئ وتاف مل ‪،‬طل اائؤه ىف اتعزا ة وحل محل « ي‪.‬ا ي‪ .‬تعمئس» وأاا تنااف‬
‫مئتاعمل وز‪،‬ءا تل سييبن ءاف تل ءة اتيئناة من اضيينة أشييهء ا ال مف « أو مواإ ع » ات ت كئف اع اآلخء‬
‫ص ‪،‬ائ تنئ ‪.‬‬
‫تا بءف ص اقة مئتاعمل تل صهاعناة ابء ات سنعاف وتان ال ‪،‬وال مف ااف األقلاة اتالالة مف أ ص قئئنئ ىف‬
‫اتعزا ة اتبء‪،‬طئناة ‪ .‬واع ىف ح ذات ال ‪،‬ب بع اسييلطة كباءة ألف تاس ت حوا قعت ‪،‬سييئن ه انب كلائ اىل‬
‫ال نسبهاف اص اقب ‪.‬‬ ‫ئاس اتعز اب « ناجال تشئمبءتاف» ك ئ ت انض اتبأثاء الا و‪،‬جب الانئ أ ا‬

‫تا أنا مع ضعا اتهجءة ومل ‪ ،‬س ح تهم اب سلام اتبالد تلنءا و سئن م شءوا ت سلاح اتاهعد وآمل أف‬
‫‪،‬سييب ء ىف مسييئن تنئ وإف مل تصييل تلك ات سييئن ة إت اتح ات ت نء‪ ،‬ه اطبانة اتحئل هع اىل أ‪،‬ة حئل تاس‬
‫‪،‬هعد‪،‬ئ والا أف ‪،‬هبم اعظاجب وال ‪،‬ءد أف ‪ ،‬خل ىف صءاا مع اتنءا اسبب مسئا ت تنئ ‪.‬‬
‫صحاح أف كل ئف مئتاعمل أ ضل مف أ نئت وتاف كئف ائإلمائف أف تاعف أ نئت أكيء سعبا واتال ئف‬
‫اتطابة تباإ خاءا مف اتسييائة اىل أ‪،‬ة حئل اع تاس ا ونئ وتاس ا ا ائالاببئ اتبئ ىف اتمءوف اتءاانة‬
‫ألننئ ال ن لك اتاياء مف األص قئب وكل إنسئف ‪،‬سئا نئ وتع قلاال ‪،‬باإ مه ئ ائتنسبة تنئ ‪.‬‬
‫وصييل أمس ات كبع « نئحعد عت مئف » مف أمء‪،‬ائ وأك اتباء‪،‬ء ات ت ق م و عا تحءكنئ ىف أمء‪،‬ائ ‪.‬‬
‫أنئ سيينا ااءا ت تلسييجء إت انئك تا تأزد اتعضييع ىف أو ائ مف ‪ ،‬وا أ اتنئس ‪،‬بح ثعف اف احب ئل‬
‫نشعا حءا قء‪،‬بئ ‪ .‬و‪،‬ائل‪ :‬إف وضع أت ئنائ االقبصئدت ضناف ا وأف ابلء ‪،‬ءغب ىف إاالف اتحءا اىل‬

‫‪134‬‬
‫اء‪،‬طئنائ قبل أف تب ئدت ا ه األخاءة ىف اتب سلاح إذا مئ قئمت اتحءا سااعف و ضننئ ىف غئ‪،‬ة ات صنعاة‬
‫وسبضطء اء‪،‬طئنائ تبا ‪،‬م اتبنئزالف تلنءا كإ ال ‪،‬نض عا إت أا ائهئ وتف نب اف نحف مف اتاائد اأت ا ل‬
‫ض اء‪،‬طئنائ ألف كائننئ ومسبابلنئ ساباائف ىف تلك اتحئتة اف انبصئ ائ‪.‬‬
‫مفاوضات بشأن الهجرة إىل فلططن ‪:‬‬
‫أنئ اآلف ىف طء‪،‬اإ مف واشنطعف إت ناع‪،‬ع ك ائألمس اتباات ىف واشنطف ائتسجاء اتجءنسإ و« اءان ‪،‬س»‬
‫و« اف كعااف » تا ا ا اتابء اىل اءان ‪،‬س من تائئإ األخاء ا قبل حعات ائد ونصييف أصييبح ‪،‬سيي ع‬
‫اصنعاة وظهءف اتبجئاا اىل و ه تان ال ‪،‬وال ‪،‬بالم احاع‪،‬ة ومحئس اتشبئا وان مئ ‪،‬بالم ‪،‬نسإ ات ءب‬
‫أن ‪،‬ن صت إت اجعز ىف اتيئناة واتي ئناف ‪ .‬وق ات ضح ىف ا ه ات ءة أننئ نبجأ اىل مجاع ات عا ضاع األ سئ ساة‬
‫و ف اءان ‪،‬س مبجئئال ال ائتم اتبجئؤل‪ .‬وق سيياب «اف كعااف» مئب ائ دة اىل محئسيي غاء أننإ أ‬
‫كعااف واىل اتنااض ائتم اتبشئؤد ائتنسبة تلعضع انئ ىف أمء‪،‬ائ‪.‬‬
‫كئف أمس ‪،‬عمئ اما ئ ائتنسييبة تلاهعد‪،‬ة األمء‪،‬ااة ‪ :‬ا ااف « لاس ءاناجع تء » قئضييائ ىف ات حا ة‬
‫اتنلائ ان مئ وصلت ناع‪،‬ع ك االثناف ات ئضإ قئالنإ «ااسبء» اىل صاف ات انئب وأول شيب قئت ت اع أف‬
‫« ءاناجع تء» تف ‪،‬ءشح تاس اط أليم ال ‪،‬ء‪ ،‬وف أف ‪،‬يببعا سئااة و عد قئض تل حا ة اتنلائ مف اتغءا‬
‫ائطنة « ناع إنجالن » ‪ ،‬يلهئ « اءان ‪،‬س» وا ئ أف « ءاناجع تء» مف نجس ات نطاة إن تف ‪،‬ءشح ‪.‬‬
‫وتاننإ ان مئ دخلت اتانصييلاة اتجءنسيياة أمس أ‪،‬ت و قة كبب الاهئ مئ ‪،‬ىل ‪، «:‬شييئا أف ءاناجع تء‬
‫ساءشح تنضع‪،‬ة ات حا ة اتنلائ »‪.‬‬
‫وحاي ئ غئد ف اتانصلاة كئنت اتصحف تبنئقل خبء تناان ا ف ال أص ق اانإ انبالت مف اتانصلاة‬
‫اتجءنساة إت حاث اتباات اييي «اءان ‪،‬س» أخبءنإ أف وز لت كئف ق اتخ قءا ا ض تنااف ءاناجع تء من‬
‫ا ة أشييهء وأن اءان ‪،‬س واثأ مف أف تناا اآلف ق تم مف قبال االحبجئي اىل ابلء كئف وز لت ق أتاإ‬
‫خطئائ اناجئ ىف اتاعنجءس ض ات ‪،‬ابئتع ‪،‬اف و هت اتبءقاة اتبئتاة إت ءاناجع تء ىف اتحئل ‪:‬‬
‫هتئنئإ اتعد‪،‬ة شنبنئ ىف كل مائف سابئ ك ائابواز تناانك ات سبحأ ت عقع ات سؤوتاة ‪.‬‬
‫ا ف إت االدتج ائ أول أمس ا نئك أ ء ‪،‬ت ح ‪ ،‬يئ مطعال مع «سيييئو‪،‬ءوس آدتء» زاام اتاهعد غاء‬
‫اتصييهاعنااف ىف اتعال‪،‬ئف ات بح ة ىف ات ؤت ء ات ت ننبود اا ه ىف أمء‪،‬ائ ع انبهئب ات حئدثئف ات ابلة ىف‬
‫تن ف كئف «آدتء» شنلة مف اتنئ واتغ ضب ىف ا ا‪،‬ة اتلائب وكئف غئ ضبئ مف وا‪،‬ومئف ائت اف وتان ا أ ان‬
‫قلال والف ئ بءقت ان اءوح ود‪،‬ة ‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫ا ف اصء اتاعد مف واشنطف حاث اا ا ب ئا تجنة اتببءا اتجلسطاناة ات عح ة وق ا أ لسئت أول‬
‫أمس وتاننإ كنت مشغعال انئ مع مجئاة غاء اتصهئ‪،‬نة ات ‪،‬ف سببعا ت انض ات شئكل عصلت واشنطف أمس‬
‫‪.‬‬
‫ق ت ىف ا ه ات ءة ائالشييبءاك ىف اال ب ئا ات كع ضيي غببإ ألنإ كنت ق قء ف ا د اتمهع ىف‬
‫ات جئالف اتنئمة خالل ز‪،‬ئ تإ ا ه وق ت انت مف أف أتجنب اتصييحجااف حاث إف اتج هع اتنئد مل ‪،‬نءف‬
‫اع عدت ىف اتعال‪،‬ئف ات بح ة ‪ .‬غاء أف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة ىف اتا س أصييءف اىل االشييبءاك ىف اال ب ئا ك ئ‬
‫أصييء أ‪،‬ضييئ زمالؤنئ انئ ئضييطء ف تل ائا إت واشيينطف ضيي غببإ ‪ .‬ا ا أول ا ب ئا تج ع اتببءائف‬
‫أحضءه ىف اتعال‪،‬ئف ات بح ة ‪.‬‬
‫كئف ا ب ئائ ا ا حضييءه حعات ث ئن ئئة من وا مف مجاع أنحئب اتبل ومل أكف ىف ائدئ األمء اىل قئئ ة‬
‫ات بال اف و جأة قء وا أف أكعف اتخطاب اتعحا ىف اتنشئب ات ت اخبب ت ا اال ب ئائف ‪.‬‬
‫وك ئ ‪،‬ح ث ائدة انئ ظهء ىف اتنشييئب ا ة خطبئب أالنعا أيم تف ‪،‬بال عا ألف اتج اع ‪،‬ء‪ ،‬االسييب ئا إت‬
‫ضاجنئ ثم ا سب ءوا ىف إتائب خطئائهتم ‪ .‬أمئ ئاس اتجل سة ات كبع عت مئف ات ت أالف أ‪ ،‬ضئ أن تف ‪،‬خطب‬
‫تالم ىف اتعاقع قبل كل خطبة أتاات وان ائ أ‪،‬ضييئ ‪ .‬وان مئ ئب دو ت كئف اتج هع ق تنب واتاياءوف‬
‫تءكعا تالحاعا ااطئ اهتم ‪.‬‬
‫ذابت اتاعد مع «معشإ » و« آ ثء تع ت» إت اات حئ‪،‬ام ألخبءه اءأ‪،‬إ ىف ات جئوضئف ‪.‬‬
‫أخبءنإ معشييإ اأف اتحئخئد «اءتاف» ق سييأل حئ‪،‬ام اف نبئئج ات جئوضييئف وان مئ قئل ت حئ‪،‬ام إيم‬
‫سيياسي حعف تنئ ايالثاف أتف مهئ ءا سيينع‪،‬ئ د اتحئخئد اءتاف ‪ « :‬إذا مئ حصييلت اىل ذتك سييعف ‪،‬بئ كك‬
‫اتشنب اتاهعدت »‪.‬‬
‫وق أثء ا ا اتاعل اىل حئ‪،‬ام اع اآلف ‪،‬جاء ائت طئتبة ائتس ئح ت خعل ثالثاف أتف ال ه ىف اتسنة ‪.‬‬
‫تا ا تن ف ان س ئاإ ته ه اتءوا‪،‬ة ااجانئ اتضغط اتحئصل مف قبل غاء اتصهاعنااف واتحاعمة وإذا‬
‫مئ ا أ حئ‪،‬ام ات جئوضئف ا يل ا ا اتبجااء اتسلبإ ناعف ق انبهانئ طلبت مف حئ‪،‬ام ائألمس أف ‪،‬نطانإ سئاة‬
‫مف وقب ا ا اتصبئح تا اننإ أف أتح ث إتا ‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫وان مئ قئالب قلت ت إف اتمءوف اتسييائسيياة ات حاطة ائت حئدثئف تاسييت ىف صييئتحنئ وأضييجت اأننئ‬
‫سييبعا اتاياء مف ات بئاب أا ئل اإل ائا ات سييب ءة مسييئن ة اتنئمل تهبلء خطء اتحءا ضيينف‬
‫اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة – كل ا ا ‪،‬ضيئاف مف صينعاة مه بنئ ‪ .‬غاء أننئ ‪،‬جب أف نأخ اناف االاببئ تاس نبئئج‬
‫ات حئدثئف حسييب ال احب ئالف نجئحنئ ا ئ ان وان مئ تبغاء اتمءوف إف قءا اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة تف‬
‫‪،‬اعف يئئائ ومجهءة اتنئمل تف تاعف ض نئ ‪.‬‬
‫‪،‬جب الانئ أف نضييع أمئد أااننئ اىل ات واد احبائ ئف اتحءكة اتصييهاعناة نحف ال ‪ ،‬اننئ االاب ئد اىل‬
‫غاء اتصييهئ‪،‬نة أليم سييانجضييعف مف حعتنئ ان مئ تع إتانئ ضييءاة قئضيياة تا انسييحب األمء‪،‬ااعف غاء‬
‫اتصييهئ‪،‬نة اجب أف ناءس مو‪ ،‬ا مف اتعقت واتجه ت سييبابل اتحءكة اتصييهاعناة هإ مءتاونئ اتعحا‬
‫ائتن سبة تل سبابل ا ئ ا ا «اتا شعف» ىف ل سطاف ئتحءكة ات صهاعناة تف تنبا نئ أو ت ضنف أمئد اتمءوف‬
‫إذا مئ وا هنئ اتجشييل ا ه ات ءة – طئت ئ مل ‪،‬اف اتخطأ مف ئنبنئ نحف ان مئ نا د اىل تلك ات حئدثئف‬
‫‪،‬جب أال نحصء ااب ئمنئ ىف احبائ ئف ات ءحلة اتحئتاة ال ننمء إت احب ئالف ات سبابل‪.‬‬
‫و‪،‬جب أف نح د معقجنئ مف اتنءا ومف اتحاعمة وتنب أ ائتنءا مل ‪،‬ن انئك أمل ىف اتبجئام منهم هم‬
‫‪،‬نببءوف أنجسييهم منبصييء‪،‬ف وق أحءزوا ائتجنل نصييءا هم ‪،‬سييبن لعف األسييئتاب اإل ائااة ثم ت اعام‬
‫اتحاعمة ت جئو ضبهئ ‪ .‬وق ح صلعا اىل م سئا ة ات لعك اتنءا ابهم اء‪،‬طئنائ إت تن ف ومنحبهم ات صجة‬
‫اتءسيي اة ىف لسييطاف واتعضييع اتنئت إ ‪،‬ن ل تصييئتحهم ا أتغإ مشييءوا ات وتة اتاهعد‪،‬ة ‪ .‬ل ئذا إذا‬
‫‪،‬بنئزتعف اف مطئتبهم ات بطء ة و‪،‬صلعف إت االتجئق مننئ‪.‬‬
‫تاف ائتءغم مف كل ا ا ‪،‬جب الانئ أف نب ل كل محئوتة تلبجئوض منهم وإذا كئنت انئك أ‪،‬ة ءصة – ىف‬
‫أف نصييل إت اتبجئام ‪ .‬تك اع وا بنئ نحع أنجسيينئ ونحع اتحاعمة ونحع االقبنئ مع اتنءا ىف ات سييبابل‬
‫و‪،‬جب أال نح ل مسييؤوتاة شييل اتحاعمة تلبع اأ ااننئ ‪ .‬و‪،‬جب أف ‪،‬نءف اتنئمل اأمجن أننئ مل ن ا اتجءصيية‬
‫تجلت مف أ‪، ،‬نئ وتاف مف ات ؤك حبإ قبل ا ا‪،‬ة ات حئدثئف أن تف ‪،‬اعف انئك اتجئق ‪ .‬وذتك سييا ع‬
‫اتحاعمة إت تنجا قءا ائ ‪.‬‬
‫نحف ننءف مئ سااعف ذتك اتاءا ا ئ ‪،‬اعف أسعأ م ئ نبعقع اآلف وانئك إشئ ة إت ذتك ىف ء‪ ،‬ة اتبئ‪ ،‬و‬
‫صييبئح اتاعد ان ح ‪،‬ث د‪.‬د إت اتصييحئ ة أمس ‪ .‬غاء أف ا ا اتاءا اتبء‪،‬طئنإ تف ‪،‬اعف أزتائ ونحف إف مل‬
‫نعا أ الا وداومنئ ىف اإل صءا اىل حاعقنئ ا سبطننئ إ شئت اجب الانئ ىف ا ه ات ءة أف نب سك احاعقنئ‬
‫األ سئ ساة ومئ ‪،‬خبص ا ع ضعا اتهجءة ائت اف وأ‪،‬ة م سئومة مف ئنبنئ حعل ن سبة اتهجءة ات س عح هبئ‬
‫سنع‪،‬ئ سااعف غلطة ئدحة أقعل ذتك ألف ‪:‬‬

‫‪137‬‬
‫‪ -1‬إف أت قم ن كءه سانببء اع اتح األقصإ و‪،‬سهل حان اك اىل اتحاعمة اتبخجاض من واتنءا مف‬
‫ئنبهم ساطئتبعف اإ‪،‬ائف اتهجءة كلائ دوف أف ‪،‬بواواعا ائتنسبة ته ه اتناطة ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا ا أنئ ات سييئومة اىل األ قئد سييعف ‪،‬ننإ ذتك اتباهاء واتبنئزل اف مب أ معازنة اتهجءة ائتا ة‬
‫االقبصييئد‪،‬ة تلبالد اىل االسييبانئا اتبإ أقءهتئ اتحاعمة واتبإ كئف ‪ ،‬اننئ ت تك اتسييبب ات ا نة ان أمئد‬
‫اتءأت اتنئد اتنئت إ‪.‬‬
‫وتع أماف اتبعصييل إت إقنئا اتنءا اابعل ا د مناعل مف ات هئ ء‪،‬ف تهئف أمء اتبنئزل اف مب أ نمءت‬
‫وتائف اتسييالد واالتجئق مع اتنءا تنع‪،‬ضييئ كئ ائ اف ذتك وتاف ا وف االتجئق مع اتنءا سيياباإ أت قم‬
‫تح ده اتحاعمة ومه ئ كئف منخج ضئ أو ا ساطئ اء ضة تنا ة اتنءا و سببئ ىف ا سب ءا ات شئكل ت ئذا إذا‬
‫نبخىل اف األسئس اتائنعنإ واتسائسإ تنضئتنئ ؟‬
‫قئل «حئ‪،‬ام»‪ :‬إن مبجأ منإ ىف اتءأت إننئ تع ا نئ تجلب ‪ 30.000‬مهئ ءا و ب الانئ ات طئتبة اسباف‬
‫أت ًجئ‪.‬‬
‫قلت ت ‪ :‬إ ننئ ىف ا ه ات ة أ‪،‬ضييئ ‪،‬جب الانئ أف نببنإ نجس ات عقف ات ت كئف ق اتخ ه اع أمئد اتلجنة‬
‫ات لااة ‪ :‬ات طئتبة هبجءة واسيينة وز‪،‬ئدة سييء‪،‬نة ىف اتشيينب اتاهعدت كحل أوح ائل حئ‪،‬ام‪ :‬إن مسييبن‬
‫إلضئ ة مئ قئت ىف اتجلسة اتنهئئاة تلجنة ات لااة وأف ‪،‬اء ذتك ىف خطئا اال ببئحإ أمئد مؤت ء تن ف‪.‬‬
‫أضييجت قئئال ‪:‬إف ث ة معضييع ًائ آخء أغجلب ات لااة والانئ تأكا ه واع معضييعا ات ئا اف « اتاشييعف»‬
‫و‪،‬جب أف ‪،‬حبل ا ا ات طلب ات ءكو األام ااف مطئتبنئ ‪ :‬وذتك ائتبح ‪ ،‬ضييءو ة و عد قعاف د ئا كباءة‬
‫حبإ ىف وقت اتسلم‪ .‬ك ئ ‪،‬جب ات طئتبة اضءو ة إنشئب اش ‪،‬هعدت ‪،‬اعف اىل أابة االسبن اد ان احب ئل‬
‫نشعا اتنواا واالقببئل ‪.‬‬
‫منءكبنئ مل تنب ِ ان ‪.‬‬
‫و د حئ‪،‬ام اأن ‪،‬عا أ ت ئمئ اىل مئ اءضت ‪.‬‬
‫إف ا ا ات ؤت ء سااعف ا يئاة امبحئف قئس تصالابنئ ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫اسبل نئ اتاعد نسخة مف اتخطئا اال ببئحإ ات ت سالاا ناجال تشئمبءتاف ىف اال ب ئا اتءس إ غ ا واع‬
‫اطبانة اتحئل مبنإ اىل سائسة ات هئدئة وال ‪،‬حبعت إال اىل ناطباف سائساباف ‪:‬‬
‫‪ .1‬تااام ت عقف «اتاشعف» ىف اتعقت اتحئت‪.‬‬
‫‪ .2‬مطئتببنئ ائالابءاف ائتعاقع‪.‬‬
‫‪،‬جب الانئ اتءد اىل اتناطة اتيئناة ىف اتحئل وننلف أف إنجئزاتنئ ىف لسييطاف اإ ث ءة واقع مء‪،‬ء وأف‬
‫اتشنب اتاهعدت مل ‪،‬عا ىف تئ ‪،‬خ واقنئ أكيء صنعاة وقسعة مف ات ت ‪،‬عا ه اتاعد ‪.‬‬
‫ك ئ أف اتناطة األوت ‪،‬ءة ائتءد الاهئ مف قبل اتاشييعف اقبءحت ىف ا ب ئا اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة أف ‪،‬بالم «‬
‫اف زىف » ائسييم اتاهعد‪،‬ة اتنئت اة ان د وا‪،‬ومئف ىف حئل ت ان مف اتعصييعل قبل صييبئح غ ا تأخء ىف‬
‫ائ ‪،‬س اسبب اتضبئا ‪.‬‬
‫ق ت ىف ات سئب اابئاة مسعدة تخطئا اف زىف ات ابءح ‪:‬‬
‫ائسم اتجئتاة اتاهعد‪،‬ة اتجلسطاناة أشاءك سا ت مف أا ئق قلبإ اىل كل ئف اتبا ‪،‬ء اتبإ أشءف هبئ إتانئ‬
‫‪ .‬إف مسلااة « اتاشعف»ىف ات حنة اتبإ ا بئحهئ خالل اتسنعاف اتيالثة ات ئضاة أملات الانئ ا ع ب مبئدئ‬
‫اتسالد واتن اتة واإلخعة اتبإ محلهئ واشء هبئ أنبائؤنئ واءغبة شنبنئ األكا ة ىف إائدة انئب أطالل وطن حبإ وتع‬
‫تحت واال اتءصئل ‪.‬‬
‫واىل اتءغم مف أف غئتباة ات سبعطناف ىف ل سطاف مل ‪،‬ج وا إتاهئ إال من اه قء‪،‬ب إال أف «اتا شعف» اإ‬
‫أق د ئتاة ‪،‬هعد‪،‬ة ىف اتنئمل‪ .‬بئتءغم مف دمئ االدنئ مءا ا وتاءا ا اىل ‪ ،‬ائال واإلغء‪،‬أ و ئ س وغاءام مف‬
‫اتغواة ابء اتبئ ‪ ،‬ا ت شبث اائ‪،‬ئ اتاهعد ابل ام وحئ معا اىل اتءائط ااف شنب إ سءائال وأ ض إ سءائال‬
‫وااف آمئل اتاهعد ىف اتنعدة إت صهاعف وق تحاات تلك اآلمئل ‪ .‬واسب ء اتاهعد ىف اتبعا إت وطنهم خالل‬
‫اتنصييع اتطع‪،‬لة مف مجاع أنحئب ات هجء وان مئ دخلت اعش « اتلنبإ » إت لسييطاف كئنت ض ي نهئ ءقة‬
‫‪،‬هعد‪،‬ة مف أ ض إسييءائال حئ ات نبئ إت نب مع أاضييئب اتجءقة اتاهعد‪،‬ة ات اعنة مف اتاهعد اتبء‪،‬طئنااف‬
‫واألمء‪،‬اااف ‪.‬‬
‫« وأسبطاع أف أائا ك ائسم اتجئتاة اتاهعد‪،‬ة ىف لسطاف أننئ سعف نسب ء مه ئ كئنت اتمءوف ىف تاء‪،‬س‬
‫طئقئتنئ تبنئب ال نئ وسييعف نسييب ء أ‪،‬ضييئ ىف تاع‪،‬ة اتسييالد واتحجئظ الا واىل اتن ل ىف وطننئ اءوحاة تءاثنئ‬
‫ات ا س » ‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫سااعف « وا‪،‬و» ثئتث ات بح ثاف ىف ئنبنئ و ساؤك ىف خطئا شءاكة أمء‪،‬ائ ىف سائ سة اتعطف اتاعمإ‬
‫ك ئ ساؤك أمل اتاهعد‪،‬ة األمء‪،‬ااة ىف اتبواد اء‪،‬طئنائ اعاعدائ ‪.‬‬
‫تست آمل كياءا مف ا ه ات حئدثئف وتاف ‪،‬جب الانئ حضع ائ ‪.‬‬
‫و صل أخاءا « اف زىف » و« مع سان سعف» ىف اتنئ شءة مف صبئح اتاعد سااعف اتع كل ق اكب ل اتلالة أو‬
‫غ ا صبئحئ ‪ .‬ت تك مل ‪،‬حضء حجل اال ببئح كل ات بال اف اتصهئ‪،‬نة وغاء اتصهئ‪،‬نة ‪ .‬كئنت منئسبة ذاف هبجة‬
‫‪ .‬كئنت وقع ة و س اة ‪.‬‬
‫غئد اتنءا « سئنت ا س » قبل و صعتنئ ا دخلعا وخء عا مف ائا آخء – م خل ءا‪،‬ءت كع ف –‬
‫اان ئ اسبن لنئ نحف ائا اتسجءاب ‪.‬‬
‫ا سبابلنئ ان ات خل معظجعف مف وزا ة ات سبن ءاف ووزا ة اتخئ اة ‪ .‬وكئف ائت اخل مئتاعمل وتع د‬
‫ائتاجئكس و ‪ .‬أ‪ .‬ائتلء وغاءام وق تج هء ا د كباء مف اتصحجااف وات صع ‪،‬ف حعل ات خل أخ ونئ ىف‬
‫ائدئ األمء إت قئاة ات لاة آف حاث ا سبابلنئ ت شئمبءتاف ‪ .‬وان ح ‪،‬ث ق صاء مع غئتباة أا ضئب و نئ انبالنئ‬
‫إت قئاة اتلعحئف واإ قئاة كباءة تل ؤت ءاف وق وضيينت ىف وسييطهئ أ اع منضيي اف تبشييال مءاع‪.‬‬
‫و لس أ ءاد اتحاعمة حعل إح اائ ‪ :‬تشئمبءتاف مئتاعمل ائتاجئكس وائتلء وتع د دا ء‪،‬ف وساء النسالعف‬
‫أوتاجئنت وسيياء كعزمع ائ كانسييعف ‪ .‬وىف ات نض ي ة ات عا هة تهم لس وا‪،‬ومئف ومف حعت أاضييئب اتلجنة‬
‫اتبنجا ‪،‬ة اتصهاعناة ‪.‬‬
‫وان أف احبللنئ أمئكننئ وتم اتبصييع‪،‬ء ا ببح تشييئمبءتاف اتجلسيية وكئف خطئا ات ع تنئ تاءا ا تخطئا‬
‫ات ع تلع اتنءاإ ا ئ ا ا اءتاف أضاجبئ خصاصئ تنئ مائال اءة و هت تلنءا ائت اف ‪ .‬و ئب ملخص‬
‫خطئا اتسائسإ ىف اتجاءة اآلتاة ‪:‬‬
‫« إف شنبام ميل ميل شنبنئ – ق ااإ تءاثئ وتئ ‪،‬خئ ‪،‬نعداف إت ات ئ ضإ اتبنا وتاف الانئ مع ت لانئ‬
‫ائت ئضييإ أف نءكو اىل حائئأ اتعضييع اتءااف ننطإ اتحأ واتعزف ات نئسييباف تال اتعقئئع األسييئسيياة‬
‫محئوتاف تجهم و هة نمء كل منئ » ‪.‬‬
‫و د وا‪،‬ومئف اىل كل ئف ت شئمبءتاف ا ه ااعت ‪ «:‬إننئ نعا هام ىف سئاة حئتاة مف تئ ‪،‬خنئ‪ .‬وت سنئ نبئتم‬
‫إذا قلنئ إف آمئل وداعاف ات ال‪،‬اف مف اتاهعد ات شييبباف ىف أنحئب اتنئمل تبءكو اآلف واياة ثئابة اىل حسييف نعا‪،‬ئ‬
‫اتشنب اتبء‪،‬طئنإ ونحف ننبا أف ا لنئ ىف لسطاف ئب نباجة تحاااة مءة اضطءتنئ ت عا هة اتعاقع وأحب‬
‫أف أشاء إت أن تاست انئك حاااة أكيء مءا ة مف تلك اتبإ ءض اىل اتشنب اتاهعدت معا هبهئ» ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫ثم أتاإ « اف زىف» ات ت ح ضءت ت ائتنبء‪،‬ة ثم قءأ تع ت اتبءمجة ائإلنجلاو‪،‬ة ‪ .‬أمئ خطئا « سباجف وا‪،‬و »‬
‫ات ت تاله ا كئف أكيء وقنئ م ئ كنئ نبصع ه اىل اتع ق وا ا اتجوب مف اتجلسة كئف ذا طئاع وقع و ت ‪.‬‬
‫اتخ طب كل اتعقت ات ت كئف ماء ا تهئ وان انبهئئهئ ق نئ ائتبح ث مع انض أاضيييئب‬ ‫مل تسييبغءق ُ‬
‫اتحاعمة ‪ .‬ئنجءد حئ‪،‬ام وناجال اان ئ ئتحنإ ائتاجاس ائتح ‪،‬ث وأا ت أسييج تن د ز‪،‬ئ ت لسييطاف اىل‬
‫اتءغم مف غبب اتشيي ‪ ،‬ة ىف اتبنءف اىل منئت هئ إال أف تا ت ائتاجئكس كئنت ق زا هتئ من حعات أ انة‬
‫أاعاد ‪.‬‬
‫سأتنإ اف انض تجئصال حائتإ واف نعااة اتحءكة اتن ئتاة ىف لسطاف ‪ .‬شءحت ت ا د إمائناة مائ نة‬
‫حءكبنئ ائتحءكة اتن ئتاة ىف اء‪،‬طئنائ ألف حائة أا ضئب حءكبنئ ت و حعل اتجاءة اتبإ د نبنئ تن صبح ا ئال‬
‫وتلك أننئ ائتن ل اتخالق ا نسبطاع أف نءاط أنجسنئ اأ ض إسءائال وناعف أاال تهئ ‪.‬‬
‫وق د تجهم اتجاءة وتابلهئ ثم اقبءا حئ‪،‬ام وسييأت ا ئ إذا كئف سيياحضييء لسيية اتغ ان مئ ‪،‬اعد اع‬
‫انءض اتاضاة اتاهعد‪،‬ة عا ائتاجئكس ائتحضع ‪.‬‬
‫أخبءنئ مئتاعمل اأف و اتن شئ شابإ مل ‪ ،‬شبءك ىف اتحجل اال ببئحإ ألف األا ضئب اآلخء‪،‬ف ائ ضعا ذتك‬
‫وأن ‪،‬حئول اإلصالح ااف األطءاف ‪.‬‬
‫ىف اتخئ ي تواحم ات صع وف حعتنئ مف ‪ ،‬واء ت ىف ذتك ات سئب أف مئتاعمل ق حئول طالة اتاعد أف‬
‫‪،‬صييلح مئ ااف اتجئئف اتنءااة وتان مل ‪،‬بعصييل إت نباجة ونباجة ت تك تأ لت ات حئدثئف مع اتنءا اتبإ‬
‫كئف ماء ا تهئ مسئب اتاعد وائتبئت سبنءض اتاضاة اتاهعد‪،‬ة أوال ‪:‬‬
‫إف ا ا سا نع معسإ اتنل إ وغاءه مف مائالبإ ‪.‬‬
‫إف ات عضعا اتءئاسإ ىف صحف اتاعد اع اتخالف اتنءاإ ‪.‬‬
‫مسييئب تائالنئ ااءل تعكء اف زىف معشييإ اتائاع وأنئ ت نئقشيية اتعضييع وتاننإ مل أخءي مف ات نئقشييئف‬
‫اشيب ‪.‬‬
‫أمئ ات حئدثئف مع اتبء‪،‬طئنااف ا ا أف تبعائ‪.‬‬
‫كئف اتاياءوف مف ئقإ ىف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة وىف اتحوا ضييي اشييبءاكنئ ىف ات حئدثئف وكئف دا نهم‬
‫األسييئسييإ تالمبنئا اع ض اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة اتسي ئح تنشييءة آالف طجل ‪،‬هعدت ىف أت ئنائ ائت خعل إت‬
‫لسطاف وكنت ق مه ف ته ا األمء قبل اعدتإ إت لسطاف ىف ات ءة ات ئضاة ‪ .‬وق اتباات ا ئتاعمل مءتاف‬

‫‪141‬‬
‫هب ا اتخ صعل ك ئ كببت ت سئتة ش ‪ ،‬ة اتلهجة قبل مغئد تإ ل سطاف ‪ .‬وتاننإ كنت مابننئ ىف نجس‬
‫اتعقت أن ال ‪،‬جعز تنئ ا د ات شييئ كة ىف ات حئدثئف ت تك اتسييبب ئتحاعمة مل تصييءح اأيئ تف تسيي ح‬
‫تهؤالب األطجئل ائت خعل اىل اإلطالق ال أيئ تف تسيي ح تهم ائت خعل ق بل ات حئدثئف ألن تع ح ث أت‬
‫تغااء ىف ن سبة اتهجءة قبال ات ؤت ء إف اتنءا سا بننعف اف اتح ضع وأ ضئ ت أيئ م سبن ة ت نئق شة‬
‫معضعا اجءة األطجئل ات كع ‪،‬ف مع ا ب ات حئدثئف‪.‬‬
‫وحئوتت أف أقنع ئقإ اأف ا د ات شييئ كة ىف ات ؤت ء سييانعد الانئ ائتضييء إذ أننئ ا تك ننطإ ا ونئ‬
‫سييالحئ ضيي نئ ‪ ،‬انهم مف االدائب اأف اتاهعد ال ‪،‬ءغبعف ىف اتبجئام مع اتنءا وا تك نسييهل أ‪،‬ضييئ مه ة‬
‫اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة ىف اتخئذ اتاءا اف اتجئئوة ض نئ سباعل تن ف حان اك ‪ :‬أننئ ن شف حءائ ض اتنءا مف‬
‫أ ل اتاهعد وذتك من ثالثة أاعاد وق ائد‪،‬نئ اتنئمل وحاف أ دنئ إقءا اتسالد تاإ تنعد لسطاف إت طبانبهئ‬
‫وت سب ء اتحائة اهئ ائدئة ض اتاهعد اال شبءاك مع أيم كئنعا ‪ ،‬اعف طالة األاعاد ات سئااة أف أ‪، ،‬هم كئنت‬
‫م ودة تلسالد إف اتبنئمل مع اؤالب اتاهعد أمء صنب ‪.‬‬
‫ك ئ كئف الانئ أف ننمء اناف االاببئ تالنطبئا ات ت كئف ساخلا ا د ا شبءاكنئ مع اتءأت اتنئد ىف اء‪،‬طئنائ‬
‫وأمء‪،‬ائ حبإ اتاياء مف أص ي قئئنئ مل ‪،‬اعنعا تاا وا ظء نئ ومل أ ىف أمء‪،‬ائ شييخصييئ واح ا ‪،‬حب اءة‬
‫مائطنبنئ تل ؤت ء وأنئ واثأ مف أف اتءأت اتنئد كئف سييا ‪،‬ننئ تع ح ث وتخلجنئ اف ات شييئ كة ا ‪ .‬ونحف‬
‫أحعي مئ ناعف إت ذتك اتءأت اتنئد ألف منءكبنئ مل تنب ان وتف تنبهإ اسهعتة‪.‬‬
‫تدخل امللوك العرب‪:‬‬
‫كئف انئك سبب أ ضل إف أ دنئ اتبخلف اف ات حئدثئف وذتك اع ات اعة ات ع هة تل لعك اتنءا إف‬
‫اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة ق غاءف ائتجنل مف نئتاة ومسييبعت أمهاة االنب اا ابع ا تلك ات اعة ئ شييأف ااف‬
‫سنعد أو ملك اتنءاق أو ملك اتا ف اجل سطاف ؟ وتا حئ انئ م شءوا ا شبءاك ات لعك وأ سلت ن سخة مف‬
‫اتخطئا ات ت و هب ت ئتاعمل وات ت أ شءف ا إت ا ا ات ع ضعا وتاف ت خل ات لعك اتنءا ق أ صبح‬
‫واقنئ سييائسييائ هم ‪،‬ب خلعف ىف شييؤوف لسييطاف من ثالثة أاعاد وتهم سييجئ اف ىف تن ف وام ‪،‬جءوف‬
‫ات بئحيئف مع اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة و‪ ،‬ئ سييعف الاهئ اتضييغعط حبإ خئ ي نطئق أت مؤت ء خئل ت تك‬
‫‪،‬صيينب الانئ أف نء ض االشييبءاك ىف ات ؤت ء ألف اتحاعمة تبجئوض مع ات لعك اتنءا خئصيية وأف تلك‬
‫ات جئوضئف تجءت اشال منجءد‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫أنئ ال أنبمء أت نباجة إ‪،‬جئااة تل جئوضييئف ىف ح ذاهتئ ف ات ؤك أننئ تف نصييل إت اتجئق مع اتنءا‬
‫وت ئذا ‪،‬بءمعف مننئ أ‪،‬ة اتجئقئف ؟‪ .‬هم ىف مءكو اتاعة واإل ائا ىف ل سطاف م سب ء واتحاعمة تا ست قئد ة‬
‫اىل اتح من وابلء ومعسييعتانإ اتل اف تنوزف مائنبه ئ إت ح كباء ‪،‬سييئا اف اتنءا ال محبة هبم وتاف‬
‫ألي ئ ‪،‬اءائف اإلنجلاو واتاهعد ‪ .‬انئك خعف مف نشييعا حءا ‪ ،‬ة واتنءا اإمائيم هت ‪ ،‬اء‪،‬طئنائ‬
‫ائتبحئتف مع أا ائهئ ىف حئتة نشعهبئ إال إذا غاءف سائسبهئ ىف لسطاف ‪.‬‬
‫إف ات جبإ مل ‪،‬حضييء إت تن ف ومل ‪،‬شييبءك ىف ات حئدثئف وتاف اتع عد اتنءااة كلهئ تبلاإ تنلا ئهتئ من‬
‫وال ‪،‬ا د اتنءا انئ اىل أ‪،‬ة خطعة دوف ا سب شئ ت واع ‪،‬نببء نج س ات نب صء ىف ا ا ات عقف ا أ اب كل‬
‫منئ ضييا وأان ام اف اتسييئحة أو قئد اابلهم ك ئ أن أ اب اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة وس ي اتطء‪،‬أ اىل مشييءوا‬
‫ات وتة اتاهعد‪،‬ة وال ‪،‬نال أف ‪،‬بخىل اف أمل اتاباء ىف ات ساطءة اىل ل سطاف جأة وأف ‪،‬ابل ائتع صعل إت حل‬
‫مع اتاهعد‪.‬‬
‫ا ئ أف تجئمهئ ‪،‬هعد‪،‬ئ – اءاائ مل ‪،‬بم لف ‪،‬اعف انئك أ‪،‬ضييئ تجئام ‪،‬هعدي – اء‪،‬طئو واتحاعمة اتبء‪،‬طئناة‬
‫اتحئتاة – وسييعاب أكئنت أ‪،‬ة حاعمة اء‪،‬طئناة أخءت تببع نجس اتنهج – ال تء‪ ،‬أف تنئدت اتنئمل اتنءاإ اأك ل‬
‫خئ صة وأف خطع ة ن شعا حءا ائت اة ‪ ،‬ة ق أ صبحت حبإ ان خطئا ابلء ات سل إ ىف األ سبعا‬
‫ات ئضإ محب لة اصجة ‪،‬ة ‪.‬‬
‫اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة تجاء كئآلتإ‪ :‬إذا مئ نشييبت اتحءا نحف واثاعف مف ات عقف اتاهعدت وا ه اتحءا‬
‫تف تاعف كسئاابهئ جإ األوت كئنت اء‪،‬طئنائ و ءنسئ و وسائ تاف ىف معا هة أت ئنائ واتن سئ وكئف تلاهعد‬
‫ىف أت ئنائ واتن سئ حاعق ات عاطف ات بسئو‪،‬ة اان ئ كئف االضطهئد قئئ ً ئ ض اتاهعد ىف وسائ وكئف اتاياءوف‬
‫مف اتاهعد ىف اتنئمل حبإ خئ ي أت ئنائ ‪،‬نئصءويئ أليم ‪،‬اءاعف وسائ ‪ .‬أمئ ىف حئل نشعا اتحءا اآلف هإ‬
‫سعف تاعف ااف اء‪،‬طئنائ و ءنسئ ومهئ ص ‪،‬ابئف تلشنب اتاهعدت – وااف إ‪،‬طئتائ وأت ئنائ مف نئحاة أخءت ‪.‬‬
‫وتاس انئك ‪،‬هعدت ىف اتنئمل ‪،‬ء‪ ،‬اتن صء تألخاءتاف ت تك ‪،‬جب اىل اتاهعد أف ‪،‬نئ صءوا اء‪،‬طئنائ مه ئ كئنت‬
‫اتمءوف وحبإ تع كئنت نباجبهئ منئنئتنئ داخل لسطاف ‪.‬‬
‫وال ‪،‬نطبأ ا ا اىل اتنءا ا اضييطءف اء‪،‬طئنائ تشييءائهم خشيياة انضيي ئمهم تهبلء واضييطءف إت‬
‫تح لهم تاإ تأمف ص اقبهم وذتك اىل حسئانئ اطبانة اتحئل‪.‬‬
‫ا ا اع اتمءف ات عضعاإ ات ت ال نا اىل تغااءه‪ .‬وال شك ت ت اأننئ سعف نخءي مف محئدثئف تن ف‬
‫ونحف أسييعأ حئال مف ذت قبل دوف أف نصييل إت تجئام ‪،‬هعدت – اءاإ وائدنئف ‪ ،‬ة ضيي نئ ائتءغم مف‬
‫ذتك واىل أ‪،‬ة حئل ‪،‬جب الانئ أف نعا ا ا اتبح ت ألننئ سعف نخسء اتاياء إف مل نجنل وا ه تف تاعف‬

‫‪143‬‬
‫ات نءكة األخاءة ومه ئ كئنت اتخطة وحبإ تع اومنئ ىف اتعقت اتحئضء هإ تف تاعف إال مؤقبة و‪،‬جب‬
‫الانئ أف نسبن مف اآلف تل نءكة اتائدمة كإ نبالىف األخطئب اتبإ مف شأيئ أف تضنجنئ ان مئ تحل ات نءكة ‪.‬‬
‫نلانئ إذ ًا أف نحئول اتبجئام مع اتنءا وأف نن ل كل مئ اع سننئ تن صل إت اتجئق ‪،‬هعدت – اءاإ ‪ .‬و‪،‬جب‬
‫أف ‪،‬اعف واضييحئ ت ت اإلنجلاو واتاهعد واتنءا أف اتلعد ىف شييل ات حئدثئف ال ‪،‬اع الانئ‪ .‬وإذا ا نئ ا ه‬
‫اتجءصة ئإلنجلاو وكياء مف اتاهعد اتصهئ‪،‬نة وغاء اتصهئ‪،‬نة سابه عننئ ان د اتسنإ اتج ت ‪.‬‬
‫أنئ أا ل ه ت ىف ا ا االتجئه اآلف وأحئول أف ات صل ائتنءا ‪ .‬ال أد ت إذا كئف سا سجء كل ا ا اف أ‪،‬ة‬
‫نبئئج ألف اتنءا ىف اتعقت اتحئضييء ال ‪،‬ء‪ ،‬وف اتلائب اإ وحبإ اتنءا ات ‪،‬ف أاء هم خئئجعف وإف كئنعا‬
‫‪،‬ءغبعف ىف اتنائش منإ‪ .‬تاف ائتءغم مف كل ا ا ا ئ تم اتحعا مع اتنءا خئصيية ان أف تنلف اتحاعمة‬
‫اتبء‪،‬طئناة أيئ ال تنعت إقئمة دوتة اءااة ىف ل سطاف وام ساب الغعف ا ا اتءأت مف قبل اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة أف‬
‫آ ال أو ائ ال ‪.‬‬
‫نحف ىف اتعقت اتحئضء نحئو اتحاعمة اط وكئنت ائألمس أوت لسئف اتن ل وق أتاإ اهئ حئ‪،‬ام‬
‫محئضييءت ‪ .‬كئنت اتب ا‪،‬ة واتنهئ‪،‬ة ا ‪،‬ف – وخئصيية اتنهئ‪،‬ة ‪ .‬ائتءغم مف انض اتنائط اتضييناجة خالل‬
‫ات حئضييءة إال أف االنطبئا اتنئد كئف ا ا ‪ .‬غ ا صييبئحئ سييباعد اتحاعمة ائمبحئننئ وسيياع إتانئ مئتاعمل‬
‫أسئلة تنطانئ اءة اف نعا‪،‬ئ اتحاعمة ‪.‬‬
‫مأساة الشعب اليهودى ‪:‬‬
‫ىف ا ب ئا اتاعد مع اتحاعمة ا أ اتهجعد ات ءكو ‪ .‬جإ اتب ا‪،‬ة اسييب ننئ إت اتحجج اتنءااة أو و هئف‬
‫اتنمء اتنءااة ثم أاطانئ ت حة ائاءة اف أسلعا تجااء اتحاعمة‪.‬‬
‫ا ببح مئتاعمل اتجل سة وأالف أن تف ‪،‬نطإ ات ع ضعا كال وتف ‪،‬اعد انءض معقف اتحاعمة ائتبج صال‬
‫ألن كئف ‪،‬ء‪ ،‬منئق شة حءة ‪ .‬وتان سانلأ اىل مالحمئف وا‪،‬ومئف وكئف مئتاعمل م شغعال ابه ئة اتخال ئف‬
‫ااف مخبلف اتجئئف اتنءااة لم ‪،‬اف خطئا منباإ األتجئظ ك ئ ‪،‬جب تان كئف واضييحئ ومح دا ألن كئف‬
‫‪،‬جاء ىف ا ه ات عاضاع من أشهء ا ‪ ،‬ة‪.‬‬
‫قئل إن اطبانة اتحئل مبنئطف إت ح كباء مع اتاضيياة اتاهعد‪،‬ة وإن كئف اعده أف ‪،‬بح ث اإسييهئا اف‬
‫خطء اال ضطهئد تلاهعد ىف أو وائ ات شءقاة واف اتعاعد ات لبومة اتبإ أاطات تلاهعد واف إنجئزاهتم اتءائنة‬
‫ىف ل سطاف وتان م ضطء وأف ‪،‬بح ث اف ات ع ضعا مف و هة نمء اتنءا وتاس مننإ ذتك أف اتحاعمة‬
‫تسيييئ ن أت مف اتطء اف – اتنءا أو اتاهعد هإ مع االن ب اا والا هئ أف تنمء إت و هبإ ات عضييعا‬
‫ات خبلجباف ‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫ئب ح ‪،‬ث وا‪،‬ومئف اف مأ سئة ات شنب اتاهعدت ات ت ‪ ،‬شال أقلاة واف ضءو ة و عد دوتة ت وكئف ىف‬
‫ح ‪،‬ي انض ات ص ق وتع كئنت ل سطاف خئتاة مف ات سائف تائف األمء سهال وتاف انئك شنب آخء ىف‬
‫لسطاف ‪،‬بلم تن اده عق ات لاعف نس ة ‪،‬ناش ىف اتبالد من ا ة أ ائل واإ االدام واع ال ‪،‬بصع أن تاست‬
‫تهم حاعق سائ ساة وتع كئف أوتئك اتاعد إ سابلن ‪،‬اف أو أت ئ ًنئ ت سئ ا اتنئمل إت االابءاف احاعقهم وال‬
‫‪،‬ناء حاعق اتنءا ت جءد أيم ضنجئب وألن مف اتسهل اتاضئب اىل ثع هتم ؟‬
‫وق ق مت اتعاعد تلاهعد‪ .‬واإلنجلاو ال ‪،‬ءغبعف ىف اتبءا ع انهئ وتاف اتعاعد غاء مح دة وذتك انعة‬
‫– ألف ات ‪،‬ف ق معا اتعاعد قئتعا ‪ :‬تننطاهم اتعاعد ونءت مئ سييباعف اتنباجة ؟‪ .‬وتا ا بءض أمء‪،‬ف مل ‪،‬بحاأ‬
‫كالمهئ ‪:‬‬
‫‪ -1‬إف اتنءا سيياعا اعف أو اىل األ قل ‪،‬جئ وف ىف اتعاقع ائ ض اتنءا تلك اتعاعد ات ا مة تلاهعد‬
‫وازدادف منئ ضبهم مع مء اتومف ‪.‬‬
‫‪ -2‬إف اتنءا ا دام قلال تانهم ‪،‬بوا‪ ،‬وف ائسب ءا ‪.‬‬
‫اسبطءد مئتاعمل قئئال أف ات نئ ضة اتنءااة ئدة وأف اتيع ة تاست مح دة ىف أقلاة أو وقجئ اىل اتنصئائف‬
‫وأف اتن اب ضيي اتاهعد ق تجئقم ائتءغم مف عائ نشييئطهم ىف لسييطاف واتيع ة اتحئتاة كئف ‪،‬اعدائ اءا‬
‫ل سطاف ا جءدام تاف ‪،‬جب أف نأخ اناف االاببئ ات نئ ضة اآلتاة مف اتنءا خئ ي ل سطاف قئنعنائ ال‬
‫حأ تلبالد اتنءااة ىف لسطاف وتاف األمع اتسائساة ال تحل مف خالل االاببئ اف اتائنعناة‪.‬‬
‫ع ي معق ج أل ن كئف ‪،‬نب ا اأف اتاهعد‬ ‫كئ نت اتعاعد ات ن طئة تلاهعد غاء م ح دة و ق ات خ تع ‪،‬‬
‫واتنءا مل ‪،‬باائ انا ‪،‬ف اف انضه ئ ‪.‬‬
‫واسبطءد مئتاعمل ‪ «:‬ضنعا أنجسام ىف مائف اتنءا‪ .‬سباعتعف ‪ :‬إذا س ح اأكيء‪،‬ة ‪،‬هعد‪،‬ة سعف تؤدت إت‬
‫دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة وألف انئك أكيء‪،‬ة اءااة اآلف اجب أف تاعف ات وتة اءااة » قئل ‪ :‬نحف ملبومعف انصييعل‬
‫االنب اا إلنشيئب اتحام ات اتإ انئك اآلف ىف لسيطاف أكيء‪،‬ة اءااة ‪ .‬وق صيءح حئ‪،‬ام وا‪،‬ومئف أف اتعاعد‬
‫ات ا مة تلنءا ق نج ف ل ئذا ال تبحاأ اتبأكا اف ات نطئة تلاهعد إف منح االسييباالل تلنءاق ال ‪،‬اجإ‬
‫إل ضئب اءا ل سطاف ال ائتناس ‪،‬و‪ ،‬ام إ صءا ا اىل ات طئتبة ائ سباالل م ئثل و‪،‬جب أف ننبءف ااعة‬
‫حجة اتطءف اآلخء ‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫سييأل حئ‪،‬ام وا‪،‬ومئف ا ئ إذا كئف اإلنجلاو سييابناءوف التبوامئهتم و‪،‬ببنعف سييائسيية األمء اتعاقع اتنئمل‬
‫اتنءاإ ىف دوامة وك تك اتنئمل اإلسالمإ هل نسبطاع أف نبجئال تلك اتنعامل ؟‪، .‬جب أف ناعف واقنااف‬
‫ن اب اتنئمل اإلسالمإ تبء‪،‬طئنائ أمء خطاء وال ‪ ،‬اننئ تجئال ا ه اتحائئأ ات ءة‪.‬‬
‫وأضئف مئتاعمل ‪ «:‬إذا غءقنئ نحف سبغءقعف مننئ »‪.‬‬
‫ا ئ تاعتعف‪ :‬ا ه سائسة األمء اتعاقع وتانام خئطئعف ىف ذتك اجب الانئ اتبصءف اىل أسئس مب ئإ‬
‫ونحف نبصييءف ا ع ب قئنعف االنب اا وت ‪،‬نئ اتبوامئف نحع كال اتطء اف اتنءا ال ‪،‬ياعف اسييائسييبنئ‬
‫و‪ ،‬اعف أننئ نبجئال حاعقهم األسييئسيياة نحف ال ننبا ذتك وتاف ا ا مئ ‪ ،‬اا اتنءا سييأتنئ إذا مئ كنئ‬
‫نء‪ ،‬أف نجاب الا وأضئف أيم ساس حعف تنئ ائتبشئو ا ئ ااننئ ثم غئد اع ومجاع ئق اتائاة‪.‬‬
‫ائ ض « سباجف وا‪،‬و » واااة األمء‪،‬اااف ا ش ة إاطئب د مبئ شء ت ئتاعمل إذ كئف وز‪،‬ء ات سبن ءاف ق‬
‫أدت اب صء‪،‬ح ذت مغوت وائد نلانئ أف ن س كل كل ة ا ونح ضء دا دقاأ ات صائغة وتاننإ شخ صائ‬
‫ائ ضييت تءك اتجلسيية دوف أف ‪،‬اعف انئك د مف ئنبنئ ئ قئت مئتاعمل مل ‪،‬اف اج ‪ ،‬الانئ ومل ‪،‬اف مف‬
‫ات ناعل أف ‪ ،‬اإ ئقإ أيم ق صناعا تبصء‪،‬ح اتحاعمة ‪.‬‬
‫وق نئدت حئ‪،‬ام ائتبصع‪،‬ت اىل ات عضعا عا ات األغلباة اىل اإلدالب اءد ع ت مف ئنبنئ تاف حئ‪،‬ام‬
‫اىل وقبل أف تبئح ت ءصة‬ ‫مل ‪،‬اف مسبن ا تبا ‪،‬م اتجعاا ك ئ ض اتغاء أ‪،‬ضئ تا ‪ ،‬عقنت ات سؤوتاة ا‬
‫تحضاء اتءد ائد أاضئب اتحاعمة وأالف حئ‪،‬ام أننإ سأتعت اتءد الاهم ‪،‬بلخص مئ قلت ىف اآلتإ اىل و‬
‫اتباء‪،‬ب ح سب ات كءة اتبإ دونبهئ اتحاعمة تح ث وز‪،‬ء ات سبن ءاف وكأف ات نئق شة قئئ ة ااف اتنءا‬
‫واتاهعد‪ .‬وا ا منطلأ خئطه جإ أ‪،‬نئ أف ا ا اتحعا ااف اتشيينب اتاهعدت وائقإ شيينعا اتنئمل وإف مل تاف‬
‫ات شالة مشالة ائت اة ت ئ لس اتع اتاهعدت انئ تانئقش حاعمة صئحب اتجالتة ه ه تاست اتحاعمة‬
‫اتبء‪،‬طئناة ال صئحبة االنب اا ات ت أاطإ حأ اإلشءاف الا وتنجا ه مف قبل سساف دوتة ‪.‬‬
‫وق طلب منئ وز‪،‬ء ات سبن ءاف أف نضع أنجسنئ معضع اتنءا وكئف ا ا ات طلب ائدال تع نل اتنءا‬
‫ذاف ات شيب وو ضنعا أنج سهم مائف اتاهعد‪ .‬وتانهم غاء م سبن ‪،‬ف ت تك اأت شال مف األ شائل‪ .‬هم ال‬
‫‪،‬ابلعف حبإ اتجلعس انئ‪ .‬واداإ وز‪،‬ء ات سبن ءاف أف ات ‪،‬ف قئمعا اصائغة وا ائتجع مل ‪،‬اعنعا اىل إطالا‬
‫ا ئ ‪،‬ح ث ىف لسييطاف وكئنعا ‪،‬نبا وف أيئ ال خئتاة مف اتسييائف ‪ .‬غاء أف اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة واتشيينب‬
‫اتبء‪،‬طئنإ كئنئ ‪،‬نء ئف وال شك اف ل سطاف مئ ال ‪،‬نء اتغاء أليم كئنعا ق قئمعا ائ سبطالا وا سع ىف اتبالد‬
‫من اتاءف اتبئسع اشء‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫إف صالف ات شنب اتاهعدت اأ ض إ سءائال مل تب أ اعا ائتجع أو ا شءوا االنب اا اتبء‪،‬طئنإ ه ه مل‬
‫تنبءف إال اع ضع تئ ‪،‬خإ قئئم ‪،‬بج س ىف ات صلة ااف ات شنب اتاهعدت و ل سطاف ا اابءف االنب اا أننئ‬
‫مع عدوف ىف لسييطاف مف خالل حأ مشييءوا وتاس ك نة أو ا طئب مف أت هة ال مف ‪،‬نءف تئ ‪،‬‬
‫ل سطاف وات شنب اتجل سطانإ ‪،‬نلم أننئ كنئ انئك قبل اتنءا ا ئئف ات سناف إف سبة ا شء أتف ‪،‬هعدت ىف‬
‫اتنئمل اتاعد ‪،‬نببءوف لسطاف وطنهم اتاعمإ‪.‬‬
‫صحاح أف وا ائتجع وم شءوا االنب اا مل ‪ ،‬كءا ائتبح ‪ ،‬مع ضعا إن شئب دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ىف ل سطاف ومل‬
‫‪،‬اف اإمائي ئ غصييب اتاهعد اىل االسييباطئف انئك وتاف تجااءام كئف كئآلتإ ‪ :‬إف اتاهعد تع أ ادوا تائنعا‬
‫قئد ‪،‬ف اىل إنشييئب دوتة إف اإلثئ اف ىف وا ائتجع وىف مشييءوا االنب اا تلحجئظ اىل حاعق اتجئئف غاء‬
‫اتاهعد‪،‬ة ات ‪،‬ناة منهئ وات ناة تابانعا اأف لسييطاف مل تاف خئتاة مف اتسييائف وكئف مف اتعاضييح أف ات وتة‬
‫اتاهعد‪،‬ة سباعف كجالة اح ئ‪،‬ة تلك اتحاعق‪.‬‬
‫وقئل وز‪،‬ء ات سبن ءاف أف معا اة اتنءا أو اىل األقل ا د منئ ضبهم أسئساة تبنجا اتعا واالنب اا‬
‫وتاف ا ا اتشييءط ات بنلأ ا عا اة اتنءا أو ضييئام اتضيي نإ ال ‪،‬مهء ىف نص وا ائتجع أو مشييءوا‬
‫االنب اا ا اابء ت شيينعا اتنئمل مف خالل اصييبة األمم اأوتع‪،‬ة اتحأ اتاهعدت طئت ئ تم اتحجئظ اىل‬
‫حاعق ائقإ اتسائف ات ‪،‬ناة وات ناة‪.‬‬
‫ك ئ اداإ وز‪،‬ء ات سبن ءاف أف وا ائتجع ‪،‬نص ض نئ أن اىل اتلجنة ذاف األغلباة ىف اتبالد أف تبعت اتحام‬
‫ان مئ تصييبح لسييطاف ئاوة تلحام ات اتإ وتاف أمل تاف انئك أغلباة اءااة ان صيي و وا ائتجع ؟‪ .‬وأال‬
‫‪،‬نءف وز‪،‬ء ات سييبن ءاف أف مسييؤوتاة ا د و عد أغلباة ‪،‬هعد‪،‬ة ىف اتبالد حبإ اآلف تاع اىل حاعمة االنب اا‬
‫اتبإ وضنت ح ودا ئئوة ومجبنلة اىل اتهجءة اتاهعد‪،‬ة إت لسطاف ‪.‬‬
‫وق ا بءض وا ائتجع أف اتجئتاة اتاهعد‪،‬ة ىف ل سطاف تا ست إال وبا صغاءا مف اتجئتاة اتبإ سناعيئ‬
‫انئك مسيبابال إذا تطع ف اتبالد حسيب ئ نأمل ىف تطع‪،‬ءائ كئف ا ا اال بءاض صيئدقئ ىف حان وال ‪،‬وال إف‬
‫أكبء إثبئف تصحب اع ازد‪،‬ئد اتجئتاباف اتنءااة واتاهعد‪،‬ة من ذتك اتحاف لم تن ات شالة مشالة اتبسن ئئة‬
‫أتف اءاإ أو األ ان ئئة أتف ‪،‬هعدت ات ‪،‬ف ‪،‬سييانعف اتبالد اتاعد وإن ئ اإ مشييالة اتجئتاة اتاهعد‪،‬ة اتحئتاة‬
‫وآالف اتاهعد ات ‪،‬ف سييعف ‪،‬ج وف وا ت ‪،‬ف ‪،‬ء‪ ،‬وف اتهجءة ىف ات سييبابل واتجئتاة اتاهعد‪،‬ة ال تابء اىل‬
‫حسئا اتسائف اتحئتااف تلبالد ا تاعد ابطع‪،‬ء إمائنائف اتبالد اتائمنة اتبإ ال ‪،‬بانهئ إال اتاهعد‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫ئت شنب اتاهعدت ا ئ ‪،‬نءف و‪،‬اء أكيء مف غاءه مئ مننإ أف ‪،‬اعف ات ءب اال وطف ئت شنعا اتنءااة مءكوة‬
‫ىف اتبالد اتنءااة وتحام نجسييهئ و لسييطاف تاسييت إال إح ت اتبالد اتبإ غووائ أمئ أال اتبالد األصييلااف هم‬
‫اتاهعد وق ااببءوائ وطنهم ابء أ ائل ات نجإ واتبشييبت وكئف ا ا تصييع شيينعا اتنئمل اتبإ أاطت اء‪،‬طئنائ‬
‫حأ اإلشءاف اىل مشءوا االنب اا إت أف ‪،‬بم تنجا وا ائتجع كئمال ‪.‬‬
‫وإذا ااببء اءا ل سطاف أنج سهم وبا مف اتنئمل اتنءاإ – وام اىل حأ ىف ذتك – اجب أف ‪،‬ابننعا اأف‬
‫اآلمئل اتنءااة ‪،‬بم تحاااهئ حبإ تع أ صبحت ل سطاف دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة واإ ال تاعف إال أقل مف واح ىف ات ئئة‬
‫مف مسئحة اتبالد اتنءااة‪.‬‬
‫إف ن صعل االنب اا اتبء‪،‬طئنإ ت شاء إت إائدة انئب اتعطف اتاعمإ اتاهعدت ىف ل سطاف وتؤك م سؤوتاة‬
‫حاعمة االنب اا ىف تنجا ذتك و‪،‬لا أف تاعف ات ه ة األوت واألسييئسيياة تبلك اتحاعمة خلأ اتمءوف‬
‫اتسييائسيياة واإلدا ‪،‬ة واالقبصييئد‪،‬ة اتبإ تؤمف إنشييئب ات وتة اتاهعد‪،‬ة ومف ثم ‪،‬ىل ذتك تطع‪،‬ء أ هوة اتحام‬
‫ات اتإ اتبإ تحئ ظ اىل اتحاعق ات ‪،‬ناة وات ناة تج اع سائف اتبالد أ‪،‬ئ كئف اء هم أو د‪،‬ئنبهم ‪.‬‬
‫وان مئ انبهات مف كل بإ تع ات كبع وا‪،‬ومئف إت مئتاعمل مئك ونئت سييئئال‪« :‬أمل ‪،‬اف معضييعا إنشييئب‬
‫وطف قعمإ ‪،‬هعدت ىف لسطاف ابئ ة اف إائدة انئب ائتجنل؟‪ .‬وأمل ‪ ،‬كء نص مشءوا االنب اا ذتك حء ائ ؟‪.‬‬
‫ءد مئتاعمل ‪ «:‬ائتطبع إف تلاهعد حاعقئ خئصة وتاف انئك حاعق تلاهعد وتاس تلشنب اتاهعدت »‪.‬‬
‫وان منئقشة قصاءة اقبءح أف تسبأنف ات نئظءة ىف اتجبءة اتيئناة ‪.‬‬
‫اتاعد ق نئ ابحضيياء ملخص ال ببئحاة حئ‪،‬ام ات ع هة تلصييحئ ة وان أف قئمت اتصييحف انشييء و هة‬
‫اتنمء اتنءااة اتاعد سنسلم ات لخص تلصحف اتلن ناة ‪،‬عد االثناف تانشء صبئح اتيالثئب ال نئ مف اتنءا ‪:‬‬
‫‪-1‬أيم تف ‪،‬بنئزتعا قا شنءة اف مطئتبهم‪.‬‬
‫‪ -2‬مل ‪،‬اء ان اغب اتنشييئشييابإ و ئق إذا مئ كئنعا سييانض ي عف إت اتع اتنءاإ اتنئد‪ .‬وسييعف ‪،‬بخ‬
‫اتاءا اتنهئئإ ان وصييعل ‪،‬ناعا ءاي – اضييع ات جلس اتنءاإ األاىل – إت تن ف وق الغنئ مف مصييئد‬
‫أخءت أف د‪.‬د ق وا اتنءا اأيم سا نحعف انض اتبنئزالف ‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫األمع تابءا مف ات وة – اىل األقل ىف تن ف سييابحعل محع اتن ل إت لسييطاف واتعال‪،‬ئف ات بح ة‬
‫قء‪،‬بئ ال ‪ ،‬اننإ وصف م ت انشغئت انئ إت ئنب ات حئدثئف مع اتحاعمة ‪،‬باعف ‪،‬عمإ مف اآلتإ ‪:‬‬
‫‪ .1‬ا ب ئا تلجنة اتبنجا ‪،‬ة ‪.‬‬
‫‪ .2‬ا ب ئا مع اتع اتاهعدت ‪.‬‬
‫‪ .3‬محئدثئف مع سباجف وا‪،‬و وغاءه مف األمء‪،‬اااف ‪.‬‬
‫‪ .4‬محئدثئف مع اتع اتجلسطانإ ‪.‬‬
‫‪ .5‬منئقشئف ىف ات ائءة اتسائساة اف اتعضع اتنئد ‪.‬‬
‫إت ئنب اتاياء مف ات عاضيياع اتطئ ئة ‪ .‬نن مئ ءغت مف ا ىل اتاعمإ ائألمس كنت مءاائ إت أقصييإ‬
‫ح ‪.‬‬
‫النهاية ‪:‬‬
‫اىل مف قبل ن ت و سإ ىف و ا سع‬
‫تا مء ف ىف حائتإ ا عاقف صنبة وكياءة أذكء ‪،‬عد أتاإ اتابض ا‬
‫ائد ‪1903‬أو ‪ 1904‬ان مئ كنت ال أزال صبائ وق كئف اتنئس ىف ال تإ مابنناف اأننإ سعف ُأشنأ وااات‬
‫ىف اتسجف م ة أسبعااف وكنت مبعتءا قلائ اسبب اتعضع ات جهعل ات ت أوا ه ‪.‬‬
‫أذكء ان ذتك قلائ مف نعا آخء – ىف ساجاءا – ىف اتجلال ان مئ قبل ‪،‬هعدت أح اتنءا أثنئب أح أاائدنئ‬
‫د ئائ اف نجسيي ك ئ أذكء حئدثة أخءت ان مئ أوقجت ىف اتا س أثنئب اتحءا اتنئت اة أثء حام أصيي ه‬
‫األتءاك ض اتصهاعنااف ب أ اتاياءوف مف أص قئئإ وات عثء‪،‬ف مف أائت اتا س ‪،‬ببن وف انإ خع ئ ‪.‬‬
‫اىل واىل «اف زىف» ووضييننئ ىف زنوانة أح اتسييجعف اتبءكاة ومل ‪،‬جءؤ اىل ز‪،‬ئ تنئ‬
‫وأخاءا أتاإ اتابض ا‬
‫سييعت ل واح وكئف ‪،‬هعد‪،‬ئ سييجءو‪،‬ئ ‪،‬سيي إ أنبابنإ « وق حل أ‪،‬ضييئ ا ئ ان » وإت أف حام الانئ‬
‫ائتبءحال مف اتبالد ومل ننءف مئ سااعف مصاءنئ‪.‬‬
‫أاعد ائت كءت إت أ‪،‬ئد اصييابة وقلاة ىف أمء‪،‬ائ وإت أ‪،‬ئد اتجءقة اتاهعد‪،‬ة وات مئاءاف األوت ىف لسييطاف‬
‫وأ‪،‬ئد أح اث « تل حإ » واإلائداف ىف اتا س وغاءائ غاء أننإ خالل كل تلك اتبجئ ا مل أمء ا يل مئ مء ف‬
‫ا خالل األسئااع اتيالثة ات ئضاة‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫مل ‪،‬نب مؤت ء تن ف ان وإف كنت أابا أن ق قئ ا اىل يئ‪،‬ب تاننإ ال أسييبطاع أف أصييج أو أتخص ي ىف‬
‫اتعقت اتءااف وأنئ ق و ف انض اتعقت تلابئاة إتاك اط ‪ .‬ألننإ ا ضطء ف تا ضئب ثالثة أ‪،‬ئد مببئتاة ىف‬
‫غء بإ وذتك اسبب اءد أصئانإ وأتومنإ اتجءاش‪.‬‬
‫تست اط ائ وا اف وصف حئتبإ اتنجساة خالل األسئااع اتيالثة ات ئضاة وتاننإ ائإلضئ ة إت ذتك ال‬
‫أسبطاع أف أودا تلك اتعقئئع ىف سئتة‪ .‬تا وا نإ كئ‪،‬الف اأن سابنه كإ ت صلك ‪،‬ئ زو بإ اتنو‪،‬وة نسخة‬
‫مف مطبعائف ات ؤت ء وان مئ أاعد – وآمل أف ‪،‬اعف ذتك قء‪،‬بئ – سا انك أف تاءأت كل مئ أحضءه منإ‬
‫كل محئدثئتإ مع كبئ معظجإ اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة وكل وقئئع ات و اف اتءسيي اة وتلك ات ئدة ىف اتعقت‬
‫اتحئت ال تنطإ صع ة شئملة أو حاة اف كل مئ ‪،‬ح ث انئ إذ أف اتع ق اتبئ د واتءسئئل اتصئمبة ال ‪ ،‬اف أف‬
‫تصع كل مئ ‪،‬جءت انئ اأمئنة ‪.‬‬
‫ك ئ أف اتعقئئع مخب صءة و شباهة ائت لخ صئف وتاف ائتءغم مف كل ا ا سعف تنطاك ا ه ات سبن اف‬
‫اءة اف اتصءاا غاء ات بائ ه واتشبا اصءاا داوود و لائف ات ت ‪،‬ح ث انئ ىف قصء سئنت ا س ااف‬
‫م يىل شنب ائئس وا وف أمل وااف حاعمة صئحب اتجالتة حائد أامم إمبءاطع ‪،‬ة اىل و األ ض ‪.‬‬
‫اتصييءاا مل ‪،‬صييل يئ‪،‬ب ان وتاف نبئئج أصييبحت مبعقنة ؤت ء تن ف سييعف ‪،‬نبهإ اال شييك دوف‬
‫اتعصييعل إت أت اتجئق ‪ .‬تف ‪،‬اعف انئك اتجئق ‪،‬هعدت – اءاإ ‪ .‬وال اتجئق ‪،‬هعدت – اء‪،‬طئنإ وال حبإ اتجئق‬
‫مف اء‪،‬طئنائ وا ا ائالسباالل اسباالل لسطاف ات ت ‪،‬ننإ ىف اتعاقع اسباالال اءاائ وتاف ا ا اتعا تاس‬
‫قئطنئ وم شءوط ا شبإ اتبحجمئف وقنئابإ أف اءا ل سطاف ات ‪،‬ف ‪،‬ببنعف ات جبإ ىف سائ سة تف ‪،‬ابلعا ابلك‬
‫اتشييءوط‪ .‬اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة تطئتب اأف ‪،‬عا أ اتنءا اىل انض اتضيي ئنئف اتبإ تؤمف إنشييئب وطف قعمإ‬
‫‪،‬هعدت داخل لسطاف مسبالة أنئ ال أتصع أف ات جبإ ساعا أ اىل مشءوا اتعطف اتاعمإ اتاهعدت ‪ .‬وت ئذا‬
‫‪،‬عا أ ؟ وسااعل تنجس ‪ :‬إذا قبلت ائتض ئنئف اآلف تك ساننإ أننإ أتنئزل اف شيب اابءضت الا طالة‬
‫األاعاد ات ئضيياة وتف أنئل اتاعد مائاال ان ‪ .‬إف اتحاعمة تن نإ ائالسييباالل ىف ات سييبابل ومف ‪،‬نءف إذا مئ‬
‫كئنت سييبلبود اال بهئ أد ال‪ .‬وىف نجس اتعقت سييأضييطء تلابعل ائتعطف اتاهعدت‪ .‬وسيياصييبح االابءاف ا‬
‫حاااة واقنة ‪ .‬ت ئذا إذا أوا أ ؟»‪.‬‬
‫إذا ‪،‬بضييح أف ات ؤت ء سييعف ‪،‬نبهإ دوف ات جئق وإف كئ نت ا ت ول اتنءا اة واإ أام طءف ىف ا ه‬
‫ات حئدثئف ائتنسبة تبء‪،‬طئنائ اشيب مف اتءضإ إذا مئ اتبومت اتحاعمة اعا ائ ا نح لسطاف اسباالتهئ ‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫ال شييك أننئ نعا أ‪،‬ئمئ اصييابة ىف لسييطاف ان شييل ا ه ات حئدثئف وتاننإ ال أ ت مبء ا تلءاب أو‬
‫اتاأس اط ‪،‬جب الانئ أف نبجنب اقبءاف األخطئب أف نباإ اىل تصيي ا نئ مب سييااف ائت عقف ات ت‬
‫اتخ نئه حبإ اآلف وأف نء ض االشييبءاك ىف أت خطعة أو مؤسييسيية أو محئوتة إلنشييئب دوتة مسييبالة اءااة ىف‬
‫ل سطاف‪ .‬وأف نحئ هبئ اال قعانئ تع ح ث وأن شأف إننئ تع ااانئ مبح ‪،‬ف انئ وىف اتا س وأ صء نئ اىل نال‬
‫مئ اع مف حا نئ ا ع ب قءا االن ب اا – أو أت شيييب ‪،‬نعا ا ن – دو تة ‪،‬هعد ‪،‬ة حا ن اك تف ‪،‬ب اف ال‬
‫اإلنجلاو وال اتنءا مف وأد آمئتنئ ىف ا ا اتبل ‪ .‬واإلنجلاو تف ‪ ،‬سل عنئ تل جبإ ض إ ادتنئ وات جبإ تاس مف‬
‫اتاعة احاث ‪،‬ساطء الانئ ا جءده ‪ .‬وق شءحت ذتك مءا ا خالل محئدثئتإ مع اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة‪.‬‬
‫إذا كنئ نعا أت خطء نىل هع مف ات اخل كأف ‪،‬صئا اتاهعد ائتبءدد واتبلبلة و‪،‬نبهعا ائالسبسالد نحف‬
‫اتاهعد وح نئ واأ‪، ،‬نئ أف نس ي ح تبء‪،‬طئنائ ىف تحع‪،‬ل لسييطاف إت دوتة اءااة ‪ .‬وىف أ‪،‬إ أف ا لنئ اتسييائسييإ‬
‫األسئسإ خالل األشهء اتائدمة اع تءتاب وتنساأ اتجبهة ات اخلاة اجب اىل اتحءكة اتصهاعناة أف تنءف‬
‫مئ تء‪ ،‬ه ومئ ‪،‬نبمءائ ىف ات سييبابل ‪ .‬وأنئ أ ت ىف محئدثئتإ انئ مع أقءا اتنئس إتا واأمل وتنجب – أف حبإ‬
‫أ ئضلهم ال ‪،‬ءوف اتصع ة اعضعح واتطء‪،‬أ أمئمنئ غاء واضحة‪ .‬وا ا أكبء خطء أتع س من اتاعد ‪.‬‬
‫أنئ أائ ض كلائ أت ح ‪،‬ث اف اتحض اىل االضييطءاائف وات مئاءاف يل تلك ات ابءحئف إن ئ ت ل‬
‫اىل اتنجو إذا كئنت انئك مؤامءة تبحع‪،‬ل لسييطاف إت ال اءاإ إننئ مف اتاعة احاث ت حضييهئ جإ‬
‫ات ءحلة األوت سييعف نائومهئ سييل ائ وتاننئ سيينلجأ إت اتبحءك ىف ات ءحلة اتيئناة ‪ .‬ئت وتة اتنءااة تف تءت‬
‫اتنع إذا ائ ضنئائ احود كئف‪.‬‬
‫نحف ت سنئ احئ ة إت اال ضطءاائف هإ ت ضءنئ وح نئ دوف غاءنئ وت ئذا نا د اىل مئ ا ضء تنئ ؟ ال ال‬
‫‪،‬جب الانئ أف نضييءا إال إذا سييئام ذتك مبئشييءة ىف تحااأ اته ف اتنهئئإ ئتن ل اتعحا ات ت ‪،‬جب أف‬
‫نا د الا اآلف اع ض االشييبءاك ىف اتهائئف اتبإ تحضييء تل وتة اتنءااة ‪ .‬وكنت ق كببت سييئتة مطعتة‬
‫تألوالد من سسة أشهء شئ حئ كل ا ا ائتبجصال وق كنت أشنء اخطع ة ات عقف من بءة انا ة وقلت ىف‬
‫حانهئ أننئ مل ناع ىف اتخطأ ات ت وقع ا اتبشاااعف إننئ تف ننئنإ نجس ات صاء ات ت انبهعا إتا ‪.‬‬
‫انبهإ ات ؤت ء اتبء‪،‬طئنإ – اتاهعدت اتاعد ‪ .‬وا ب ع اتع اتاهعدت ىف ماببنئ ىف اتسيييئاة اتيئتية مف ان‬
‫اتمهء وقء ائإلمجئا أن ال ‪ ،‬اننئ قبعل مابءحئف اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة كأسييئس تلبجئام ‪ .‬وأف اتع ق تم‬
‫حل ائتبئت‪ .‬وكئنت ا ه يئ‪،‬ة محئدثئف تن ف ائتنسبة تنئ ‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫ال شك ىف أف اتنءا ساخبءوف اتحاعمة غ ا اأيم أ‪ ،‬ضئ ‪،‬ء ضعف ات ابءحئف‪ .‬تا قبلعا مف اتحاعمة‬
‫طعال ‪،‬عماف أف ‪،‬نا وا اتبجااء اهئ ‪ .‬ىف اتعاقع كئنت اتبالد اتنءااة مائتة إت قبعل ات ابءحئف وتاف اءا‬
‫لسطاف ائ ضعائ اش ة‪ .‬وكئنعا ىف أ‪،‬إ اىل حأ ىف منئ ضبهم وإف كئنت ا ه ات ابءحئف تسلبنئ كل شيب‬
‫إال أيئ ال تنطإ اتنءا شائئ ومف اتعاضح أف اتنءا أ‪،‬ضئ سااعمعف اء ضهئ‬
‫وملخص مئ تابءح اتحاعمة اع اآلتإ ‪:‬‬
‫‪ .1‬إف تبعقف اتهجءة اتاهعد‪،‬ة ان سسة أاعاد وال تسب ء ان ذتك إال إذا وا أ اتنءا‪.‬‬
‫وتف ‪،‬س ح خالل ا ه األاعاد اتخ سة اع عد أكيء مف ‪ 75.000‬مهئ ء ‪،‬اعف ‪ 25.000‬منهم ال ئاف‬
‫– منم هم مف األطجئل واألقئ ا ىف ات هجء – ‪،‬س ح تهم ائت خعل إت لسطاف ع ا ان أف ‪،‬بأك ات ن وا‬
‫اتسييئمإ مف أف انئك إمائنائف كئ اة السييبانئهبم وأن مف ات اف نمء‪،‬ئ لب كل اؤالب ات هئ ء‪،‬ف إت‬
‫لسطاف خالل اتنئد أو حبإ اىل م ت اضنة أشهء وساس ح تنشءة آالف مسبعطف ائت خعل سنع‪،‬ئ إذا مئ‬
‫ثبت أف ق ة اتبالد االسبانئااة تس ح ا تك ‪ .‬وسعف تسبشاء اتحاعمة اتنءا واتاهعد ىف نجس اتعقت ت ت‬
‫د اسبهئ إمائناة اتبالد ‪.‬‬
‫أمئ ات هئ ءوف ات ‪،‬ف دخلعا ل سطاف اطءق غاء شءااة – وتا اتحاعمة ا دام اأ اناف أتف ن س ة –‬
‫سعف ‪،‬س ح تهم ائتبائب وتاف اتحاعمة سباعد اإ ءاباف ت نع تسلل ات هئ ء‪،‬ف ىف ات سبابل إذا مئ دخل‬
‫شخص إت اتبل ا وف تصء‪،‬ح ومل ‪ ،‬انهئ ت سجاءه سعف ‪،‬طءح مف ا د ات هئ ء‪،‬ف ات س عح تهم ائت خعل‬
‫ىف تلك اتسنة ‪.‬‬
‫‪، .2‬خعل ات ن وا اتسئمإ سلطة من شءاب األ اضإ مف قبل اتاهعد وت أف ‪،‬اء ات نئطأ اتبإ ‪،‬حمء اهئ‬
‫قطنائ شءاب اتاهعد تأل ا ضإ وىف أ‪،‬ة منئطأ ‪ ،‬س ح تهم ائقبنئب م سئحئف مح دة ثم ىف أ‪،‬ة منئطأ تاعف تهم‬
‫حء‪،‬ة اتشءاب ات طلاة ‪.‬‬
‫‪ .3‬إف ا ف اتحاعمة اع إنشئب دوتة لسطاناة ال تاعف ‪،‬هعد‪،‬ة وال اءااة و ا ئ كئنت دوتة ا اتاة وتف‬
‫تنشأ تلك ات وتة ع ا و ا ئ اسبغءقت اإل ءاباف اتسئااة ت تك اشءة أاعاد غاء أيئ سبشال ىف وقت قء‪،‬ب‬
‫تجنة اسب شئ ‪،‬ة ‪،‬باعف ثليئ أا ضئئهئ مف اتنءا واتيلث اتبئقإ مف اتاهعد ك ئ سعف ‪،‬ناف أا ضئب مف اتنءا‬
‫واتاهعد ىف تجنة تنجا ‪،‬ة اىل أف تبحعل تلك اتلجنة مع مءو اتومف إت مجلس تشييء‪،‬نإ و‪،‬بم إنشييئب ات وتة‬
‫اط ان مئ تبأك اتحاعمة مف أف اتشنباف أصبحئ ‪،‬بنئ‪،‬شئف منئ ه ا اع ائتباء‪،‬ب ات شءوا ات ت ق د تنئ‬

‫‪152‬‬
‫وتلنءا أمس‪ .‬وق ضنئه اطبانة اتحئل‪ .‬وإذا ءد ات شءوا مف اتبجئ صال اتوخء اة اتبإ تغلج نباإ ىف‬
‫معا هة اتبجصاالف اتنئد‪،‬ة اتبئتاة ‪:‬‬
‫‪ .1‬ساباإ اتاهعد أقلاة ال تبن ت ثلث سائف اتبالد ‪.‬‬
‫‪ .2‬تف تاعف انئك اجءة ‪،‬هعد‪،‬ة دوف معا اة اتنءا سبباإ اتهجءة اتاهعد‪،‬ة مشءوطة ا عا اة اتنءا ‪.‬‬
‫‪ .3‬تف تاعف انئك دوتة مسبالة ا وف معا اة اتاهعد ‪.‬‬
‫هب ه اتطء‪،‬اة تاعف اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة ق سلبت كل مف اتجئنباف أام مئ كئنئ ‪،‬صبعاف إتا ‪.‬‬
‫ئتاهعد ‪،‬طئتبعف ائتهجءة – واىل ذتك منح اتنءا حأ منع اتهجءة واتنءا ‪،‬ء‪ ،‬وف االسباالل – أاطإ‬
‫اتاهعد حأ منع ذتك ‪.‬‬
‫وميل ا ا اتبءنئمج كجال ائغب صئا اتجهباف وابحء‪،‬ض اتنءا ض اتاهعد ‪ .‬ئآلف سعف ‪،‬اعل اإلنجلاو‬
‫تلنءا ‪ :‬كنبم تطئتبعف ائالسييباالل وق منحنئكم إ‪،‬ئه واتاهعد ام ات ‪،‬ف ‪،‬نءقلعن وسييعف ‪،‬اعتعف تلاهعد ‪:‬‬
‫تا طئتببم ائتس ئح ائتهجءة احصلعا اىل معا اة اتنءا وسباعف ماسءة تام‪.‬‬
‫و كئف مف ات سييبحال إ‪،‬جئد خطة أكيء كجئتة تبن اأ اتهعة ااف اتشيينباف وت اإ اتحاعمة أف اتغئ‪،‬ة مف‬
‫اتخطة اتج ‪ ،‬ة اإ إ بئ اتطء اف اىل اتبنئوف منئ‪ .‬وتانهئ ىف اتعاقع سييبو‪ ،‬مف ح ة اتخالف ااف اتاهعد‬
‫واتنءا وسيياب اف كل طءف ىف ا ا اتمءف مف إائقة تا د اتطءف اآلخء وأنئ ال أسييبطاع أف أتصييع خطة‬
‫أكيء سعبا وشءا وغبئب وقصء نمء وواثأ مف أف اسب ءا ‪،‬ة تنجا ائ مف ات سبحاالف ‪.‬‬
‫تا و هت إتانئ ىف اتعقت اتحئ ضء ضءاة قئ ضاة ا أتغت اتحاعمة ا لائ وا ائتجع وأالنت ألول‬
‫مءة حب اة اائئنئ أقلاة ىف لسطاف وتاننإ ائتءغم مف ذتك ال أ ت سببئ تلخعف أو اتاأس ئت شءوا اتج ‪،‬‬
‫مف اتغبئب وات سخف احاث أننإ أ شك ىف إمائناة ات شءوا ىف تنجا ه ال شك إننئ سنعا انض ات صنعائف‬
‫وتاننئ سعف نبغلب الاهئ إف مل تنشب حءا ائت اة ىف ا ه األثنئب‪.‬‬
‫إف نضييئتنئ انئ ىف تن ف خالل األسييئااع اتسييبة ات ئضيياة مل ‪،‬اف اب ًيئ ألول مءة ىف تئ ‪ ،‬اتشيينب اتاهعدت‬
‫ومن اتغوو اتءومئنإ تبالدنئ وا هنئ صييءاائ ائمئ مع دوتة بئ ة ومل نلجأ ىف ذتك إت اتبعسييل أو طلب اتءمحة‬
‫أو منئش ة اتن اتة واسبن لنئ ألول مءة حجة ‪ ،‬ة وسالحئ ‪ ،‬ا ‪ :‬قعتنئ ىف لسطاف وأابا اتبء‪،‬طئناعف‬
‫ىف ائدئ األمء أننئ نبئتم ىف تصع‪،‬ء اتعاقع وتاف ان مئ اتضحت تهم اتحاااة غضبعا‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫ومل ‪،‬ص ي قعا آذايم ان مئ أخبءنئ اتحاعمة احود واياة ذاتاة قع‪،‬ة إننئ تف ن انهم مف إنشييئب دوتة اءااة ىف‬
‫لسطاف وأف اتنءا تف ‪،‬سبطانعا حام لسطاف ض إ ادتنئ ‪.‬‬
‫نن مئ اتضييح تهم صييحة قعتنئ واأننئ قئد وف اىل منع إنشييئب دوتة اءااة قئتعا ‪ :‬مئ دمبم قئد ‪،‬ف اىل منع‬
‫اتنءا مف اتح صعل اىل اال سباالل إننئ سعف ن نح اتنءا حأ منع اتهجءة وتاف ميل ا ا اتنائا تف‬
‫‪،‬خاجنئ وتف تاعد ات وتة اتجلسطاناة ات سبالة إال إذا خئف «اتاشعف» أنجسهم واتشنب اتاهعدت‪.‬‬
‫ك ئ أننئ ق تانئ اتنءا د سئ ا اتباانئ مءتاف ا ن واإ ات ول اتنءااة « اتنءاق ومصء واتنءااة اتسنعد‪،‬ة »‬
‫إح اائ ىف ‪ 23‬نع بء واتيئناة ‪،‬عد ‪ 7‬مئ س ‪ .‬وكئف ات بح ث اتءس إ اف اتجئنب اتنءاإ ىف اال ب ئااف اع‬
‫ات ن وا ات صييءت اىل مئ اء ائشييئ أول مءة تالم اهئ اف ‪،‬هعد لسييطاف وكأيم ‪،‬هعد مف سييائف مصييء‬
‫واتنءاق ووا نئ ائت سييئواة ىف اتحاعق وتان ا ل تهجب ىف ات ءة اتيئناة ‪ .‬اأن ق أد ك أف ‪،‬هعد اتنءا‬
‫ا سئن ة اتصهاعنااف ق تجه عا اتصهاعناة أكيء مف أت وقت مضإ وام أ‪،‬ضئ ‪،‬خ معيئ أكيء ‪.‬‬
‫ك ئ تنلم اتاهعد األ سباءاطاعف غاء اتصهئ‪،‬نة ىف إنجلبءا اتاياء خالل تلك ات حئدثئف ألول مءة اسب ع‬
‫اتلع د «ااءسييبء» واتلع د « ‪ ،‬نج» و«ال‪،‬عنال كعااف» وأصيي قئؤام إت اتاهعد وام ‪،‬خئطبعف حائد اتنئمل‬
‫احود وااب اد اياة وتص ام وشنع ائتاعة ‪ .‬وام وإف مل ‪،‬اعنعا مابنناف ىف قءا ة أنجسهم اال مئ قلنئه إال أيم‬
‫اضطءوا تالسب ئا وتل شئ كة ىف ااب ادنئ وكبء‪،‬ئئنئ‪.‬‬
‫أنئ واثأ مف أيم خع وف ض نئ تع عد اانة ىف اتنئمل حاث ‪،‬اعف اتاهعد قعة مل عسة ا كئنعا طالة ا ه‬
‫اتسيينعاف ‪،‬نببءوف «اتاشييعف» كجئتاة مف اتجاءاب ات حبئ اف إت اتصيي قة وات نعنة وىف ا ه ات ءة أوا‬
‫«‪،‬شع ئ» مف نعا آخء ‪ :‬منبنئ تلاعة اتاهعد‪،‬ة وام اآلف ‪،‬حبءمعف « اتاشعف» وساناءون اتس ع ‪.‬‬
‫كئنت ات حئدثئف ائمة وإف كئف ت جءد مئ أ سلجت مف األ سبئا ‪ .‬ومه ئ كلجنئ مف دد وقلأ ال أابا أن‬
‫كئف ا ا و ت أف أتح ل قلأ تلك األسئااع اتسبة ات ئضاة حبإ ألسبعا آخء‪ .‬ونحف وإف كنئ ق خسءنئ ا ه‬
‫ات نءكة غاء أف قعتنئ اتسييائسيياة واإلسييبءاتاجاة مل تناص ال ازدادف أنئ واثأ مف ق تنئ اىل االسييب ءا ىف‬
‫اتابئل واف انبصئ نئ اتحب إ ىف اتنهئ‪،‬ة‪.‬‬
‫إف أام ااببئ اآلف اع أال ‪،‬ءتبك « اتاشييعف» أو ‪،‬ضيينف وإال ا واا أو ‪،‬ءتاب محئقة أو اجعة‪ .‬و‪،‬جب‬
‫أف ‪،‬اف اتشيينب اتاهعدت إت ئنب وأف ‪،‬ا د ت كل اتنعف ات ئدت وات ننعت ات ت ‪،‬حبئ تحءا طع‪،‬لة‬
‫وقئساة ‪ .‬ألف اتنصء ات حبم تاس قء‪،‬بئ ألف اتطء‪،‬أ إت اتنصء اتنهئئإ طع‪،‬لة ‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫اىل أف أ تئح تبضيينة أ‪،‬ئد قبل اعدتإ إت لسييطاف غاء أف األسييبعا اتائدد سييااعف ملائئ ائتن ل إذ‬
‫‪،‬جب ا‬
‫الانئ اتبحضاء ت نئقشة ىف اتبءت ئف ان اشءة أ‪،‬ئد أو أسبعااف ‪ .‬وتاننإ سعف أكعف منام ىف اا اتجصح ‪.‬‬
‫وخبئمئ ‪،‬ئ أاوائإ ‪..‬‬
‫أ ع أف تاعنعا ق ا سب بنبم ااءابة م كءاتإ ا ه أو تلك اتء سئئل اتبإ أ سلبهئ تام واتبإ ت يل وبا‬
‫مف حائتإ اتسائساة من أف كنت ن ‪،‬ئ ىف منساء صئحب اتجالتة « اء‪،‬طئنائ » وك تك كجئحإ ات سب ء كإ‬
‫أدخل أ ض ات عا « ل سطاف » ىف ما مة آالف مف ات شنب اتاهعدت اتبئئ ىف أنحئب اتنئمل ‪ .‬أف أمجع ات شنب‬
‫اتبئئ ك ئ تج ع ات ئ ة ءاخهئ وأكعف تهم ئاسييئ ‪،‬ءاإ مصييئتحهم وأسيينإ اال مئ أوتات مف قعة أف‬
‫أنئضل وأكئ ح وأحئ ا ىف سبال قائد دوتة إسءائال ‪ .‬إننئ شنب اهلل ات خبئ ات ت أحب اهلل و ضل اف اااة‬
‫شنعا اتنئمل ‪.‬‬
‫إننئ اتشنب ات ت تف ‪،‬هود وتف ‪،‬سبسلم وتف ‪،‬ناش أا ا مشببئ ان اتاعد ‪.‬‬
‫بن جوريون‬

‫‪155‬‬
‫الصهيونية يف سطور‬
‫‪،‬ب أ تئ ‪ ،‬لسييطاف ات نءوف من ائد ‪ 3500‬قبل ات االد وأول مف اسييبعطف ا ه‬
‫اتبالد قبالة كننئف اتنءااة اتبإ نوحت مف و‪،‬ءة اتنءا وىف ائد ‪ 2000‬قبل ات االد‬
‫ائ ء مف اتنءاق مجئ اة مف اتاهعد اا ائدة اتنبإ إاءااام وأ قئمعا ىف لسييطاف إت أف‬
‫ائ ءوا اسبب ات جئائف إت مصء حاث اسبنب ام اتجءاانة ‪.‬‬
‫ظل اتاهعد مسبنب ‪،‬ف ىف مصء إت أف أنا ام اتنبإ معسإ وائد هبم إت لسطاف ‪.‬‬
‫اناسييم اتاهعد إت م لاباف ‪ .‬م لاة إسييءائال وم لاة ‪،‬هعذا ‪ .‬وسيياطت األوت ىف ‪،‬‬
‫األشييع ‪،‬اف ان ‪ 250‬سيينة مف تئ ‪ ،‬حا هم ك ئ سيياطت اتيئناة ىف ‪ ،‬اتبئالااف ان‬
‫ذ تك ا ئ ئة وسسيياف سيي نة أخءت ثم تال ذ تك اتجبح اتاع نئنإ و ئب ا ن ه اتجبح‬
‫اتءومئنإ‪.‬‬
‫ىف سنة ‪ 135‬ماالد‪،‬ة أمء اإلمبءاطع «أد ‪،‬ئنعس» أح أائطءة اتءومئف اب ماء أو شلام‬
‫ءحل اتاهعد‬
‫إت مصء وش ئل أ ء‪،‬اائ وأسبئنائ واتبالد األو وااة ‪ .‬ومل ‪،‬ببأ منهم ىف لسطاف سعت ا د قلال ‪.‬‬
‫احبل اتنءا لسييطاف ائد ‪ 637‬ماالد‪،‬ة ‪ .‬وداد حا هم اهئ ‪ 880‬سيينة مبعاصييلة‪ .‬ثم انبال اتحام إت‬
‫األتءاك‪ .‬وظلت لسطاف ىف حعزهتم م ة ‪ 400‬سنة‪.‬‬
‫أدت اتبطع اتجاءت ىف أواخء اتاءف اتيئمف ا شء إت م سئواة اتاهعد اءائ‪،‬ئ اتبالد ىف منمم اتبالد األو وااة‬
‫ئن مجعا ىف أوطئيم حبإ أصبحعا وبا منهئ‪.‬‬
‫مل ‪،‬حل ذتك دوف قائد انض مبنصييبإ اتاهعد وذوت األط ئا منهم ‪،‬بل سييعف أسييبئا اتشيياعت و‪ ،‬اعف‬
‫إلنشييئب وطف تلاهعد ت ها ا تبأسيياس إمبءاطع ‪،‬ة ائت اة واسيينة األ ئب ‪ .‬ك ئ دائ إت ذتك – ألول مءة ىف‬
‫انجلبءا ائد ‪ – 1616‬اتساء انءت انش ىف كبئا « ن اب اتاهعد » ‪.‬‬
‫تاف حءكة ات بنصييباف مل تبخ شيياال إ‪،‬جئاائ إال ائد ‪ 1838‬حاف سييئ ء معسييإ حئ‪،‬ام معنباجاع إت‬
‫ل سطاف نئ‪،‬ف أ ا ضاهئ ود س طءق ا سبغالتهئ ثم طلب مف مح اىل ائ شئ – وكئف ق ضم ل سطاف إت‬
‫األ ا ضإ ات صء‪،‬ة – أف ‪ ،‬نح أ ضئ ت ة س ساف أو مئئة ائد اىل أف ‪،‬نطا مائال ذتك احئ ‪،‬بءاوح ااف‬
‫اشءة واشء‪،‬ف ىف ات ئئة ‪ .‬ء ض مح اىل إ ئاب إت طلب ‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫واءغم ذتك و أ معسإ معنباجاع إت شءاب أول ضانة ىف لسطاف اجعا م ‪،‬نة ‪،‬ئ ئ ائد ‪ 1855‬خصصت‬
‫إلقئمة اءاب اتاهعد ومبنصباهم م ف ‪،‬ء‪ ،‬وف اتنعدة إت أ ض ات عا ‪.‬‬
‫ىف سنة ‪ 1894‬اهتم أتجء‪ ،‬د ‪،‬جعس – أح ضبئط م ناة اتجاش اتجءن سإ اتاهعدت – ائتبج سس وااع‬
‫انض اتعثئئأ اتنسيياء‪،‬ة ألت ئنائ ‪ .‬وت ئ ق د تل جلس اتنسيياءت حام اإدانب يئ ف ثئئءة اتءأت اتنئد‬
‫اتجءنسإ وتحئمل اتغعغئب اىل اتاهعد مجانئ ‪.‬‬
‫واتجأ أف ثببت اءابة ا ا اتضييئاط اتاهعدت ان اشييء سيينعاف قضييئائ ىف اتسييجف‪ .‬ئسييبغل ا ا اتمءف‬
‫صحئىف ن سئوت ‪ ،‬اإ ثاعدو اءتول وو ا مئدة خ صبة تل شهءة واتوائمة وات ائ‪،‬ة تلاهعد أخ ‪ ،‬اع‬
‫ابأساس دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة ‪،‬هئ ء إتاهئ ات ضطه وف ات ‪،‬ف ال ‪،‬طااعف اتبائب ىف اتبالد اتبإ ‪،‬سانعائ‪.‬‬
‫القت داعة اءتول تءحابئ مف اتاهعد ذوت األط ئا ‪ .‬نا وا ائد ‪ 1897‬ىف م ‪،‬نة ائل اسع‪،‬سءا أول مؤت ء‬
‫صهاعنإ تلبحث ىف تأساس ات وتة اتاهعد‪،‬ة وأقء ات جب نعف ضءو ة اإلسءاا ىف تحااأ ا ه اتءغبة اىل أف‬
‫‪،‬اعف مءكو دوتة إسءائال اتح ‪،‬ية ىف أ ض إسءائال اتا ‪ ،‬ة أت لسطاف ‪ .‬و أت انض ات هعوساف منهم أف‬
‫‪،‬اا عا ىف أ ض ت ب مف اتجءاف شءقئ إت يء اتنال غءائ‪.‬‬
‫تبحااأ ذتك ‪ .‬تأتجت تجنة اتن ل وا هئ ت ها وإنجئز ات جئوضيييئف وات حئدثئف مع م يىل ات ول‬
‫وتأتف اتبنك االسييبن ئ ت اتاهعدت اءأس مئل ق ه ملاعنئف مف اتجناهئف تبءا هبئ سييءاة اتصييهاعنااف‬
‫اتغءض من مجع اإلائنئف واألمعال اتالزمة تل شءوا واإلشءاف اىل إنجئقهئ ‪.‬‬
‫وكلت تجنة اتن ل اتواام اءتول ىف االتصييئل ائتسييلطئف اب اتح ا كإ ‪،‬لب س من امب ائزا اإنشييئب‬
‫م سبن ءاف ‪،‬هعد‪،‬ة ز اااة ىف ل سطاف واتبالد ات جئو ة ‪ .‬وتاف محئوالت اتن ‪ ،‬ة إلقنئا ات سلطئف وإغءائ‬
‫ائتابعل ذابت أد اي اتء‪،‬ئح‪.‬‬
‫مئف اءتول – واضييع اتحجء األول ىف انئب اتصييهاعناة – ائد ‪ 1902‬وظلت هعد ات ‪،‬ف خلجعه مف‬
‫اتوا ئب ضئالة األثء ومطئتبهم انا ة اتبحااأ حبإ ن شعا اتحءا اتنئت اة األوت‪ .‬أ صغت أت ئنائ ألقعاتهم‬
‫وتا مت ائتع سئطة اانهم وااف تءكائ إال أف تءكائ ت ش دف ىف األمء كياءا واء ضت اىل ات صهاعنااف شءوطئ‬
‫قئساة مل ‪،‬ابلعائ ‪.‬‬
‫وأح ست اء‪،‬طئنائ ائد ‪ 1917‬اأف ماواف اتحءا اتنئت اة األوت ‪،‬ع شك أف ‪،‬بحعل ض ائ واأيئ ىف حئ ة‬
‫ت بأ‪ ،‬ا ات جئت ائف اتاهعد ‪،‬ة ىف أمء‪ ،‬ائ و تأ‪ ،‬ا ام ىف أت ئن ائ واتبالد ات نئد ‪،‬ة كإ ‪ ،‬نئصييءوا اتحل جئب سييعاب‬
‫ائتبجسس أو اتحض اىل اتيع ة‪ .‬اطنت تلاهعد اه ا س إ « وا الجع » ااص اسب ئتبهم إتاهئ‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫ع اتلع د الجع – ىف ‪ 2‬نع بء ‪ – 1917‬ائسم اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة خطئائ إت اتلع د وتشال – اعصج‬
‫أح زا ئب ات صهاعناة – ئب ا ‪ «:‬أف اء‪،‬طئنائ تنمء اناف اتنطف إت إن شئب وطف قعمإ تل شنب اتاهعدت ىف‬
‫لسطاف وسبب ل كل مسئااهئ تبسهال العغ ا ا اته ف »‪.‬‬
‫ا ا ائتءغم مف أف ات لك حساف اف اىل كئف ق أالف اتيع ة اىل ات وتة اتني ئناة سنة ‪ 1916‬وأخ اه ا‬
‫اىل اء‪،‬طئنائ ائ سم اتحلجئب – ان أف تبئدل مع ات ساء انءت ما ئاعف ا ة خطئائف – اأف ‪،‬نبء عا ائ سباالل‬
‫اتعال‪،‬ئف اتنءااة ات اخلة ىف نطئق اتسلطنة ‪.‬‬
‫وطءا اتصييهاعناعف تبصييء‪،‬ح ائتجع ألن أول مسييبن تصييل إتا أ‪، ،‬هم وأول وا ‪،‬نطإ تهم أخ وا‬
‫‪،‬بغنعف ا لاة صهاعف اتج ‪ ،‬ة وقئمعا ‪،‬ءس عف اتخطط إل الب اتنءا اف لسطاف وإنشئب وطف قعمإ هبئ‬
‫‪.‬‬
‫ان مئ سئل ات كبع وا‪،‬ومئف – واع مف اتوا ئب ات بطء اف ات ‪،‬ف ‪،‬شء عف اىل تنجا اتخطط اتصهاعناة –‬
‫ا ئ ‪،‬ننا ات صهاعناعف ائتعطف اتاعمإ قئل ‪ « :‬مننئه نل ل سطاف ‪،‬هعد‪،‬ة ك ئ أف إنجلبءا إنجلاو‪،‬ة وأمء‪،‬ائ‬
‫أمء‪،‬ااة » ‪.‬‬
‫وضع اتصهاعناعف – تبحااأ غئ‪،‬بهم – منهئ ئ واضحئ ‪،‬بلخص ىف إ‪،‬جئد أكيء‪،‬ة ‪،‬هعد‪،‬ة سئحاة اجلسطاف‬
‫اف طء‪،‬أ اتهجءة واال سباالب اىل مجاع األ ا ضإ ات صئتحة هبئ وخنأ اتنءا مئد‪،‬ئ إذا تحاات ا ه األمع‬
‫اتيالثة ا ضطء اتنءا – اىل ح قعل زا ئب ات صهاعناة – إت ا د خائمهم واتنعدة إت ات صحءاب إت ات ائف‬
‫ات ت أتعا من ‪.‬‬
‫ائوف اإلنجلاو اتاهعد ىف تنجا ا ه اتخطة جبح اتسيياء اءاءف صييئمعئال – أول من وا سييئد تبء‪،‬طئنائ ىف‬
‫لسطاف ومف ئبوا ان ه مف ات ن وااف – أاعاا اتبالد اىل مصئ ‪،‬نهئ أمئد اتغوو ات صهاعنإ وان أف كئف ‪،‬ا‬
‫ا د اتاهعد ىف لسطاف سنة ‪ 1918‬انحع ‪ 55‬أتجئ ىف سنة ‪ 1945‬خالف ات ‪،‬ف ائ ءوا إتاهئ اطءق غاء مشءواة‪.‬‬
‫ومل ‪،‬بعاف اءاءف صئمعئال ىف إتغئب اتاعاناف واألنم ة اتبإ سبأ أف سنبهئ اتحاعمة اتني ئناة ت نع اتاهعد مف‬
‫امبالك األمعال غاء ات ناعتة وا سبب اتهئ ااعاناف تحاأ مطئمع ات صهاعناة ‪ .‬وان أف كئنت م سئحة أ ا ضإ اتاهعد‬
‫ىف لسطاف تا انحع ‪ %16‬مف مج عا األ اضإ اتصئتحة تلو ااة هبئ أصبحت نحع ‪ %30‬منهئ ‪.‬‬
‫ومنحت اتحاعمة اتصييهعنااف منمم امبائزاف مشييءوائف تعتا اتاهءائب واسييبغالل ات عا د اتطباناة‬
‫و نلت اتلغة اتنبء‪،‬ة تغة س اة ىف اتبالد إت ئنب اإلنجلاو‪،‬ة واتنءااة ‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫كئف طبانائ أال ‪،‬نبءف اتنءا اعا ائتجع ات شييؤود وأف ‪،‬سييبناءوا سييائسيية اء‪،‬طئنائ ل ئ أخجاعا ىف‬
‫اتحصعل اىل حاعقهم ائتطءق اتسل اة قئمعا اسلسلة مف اتيع اف ىف ائد ‪1929 1924 1921 1920‬‬
‫‪.‬‬
‫واا اتنءا سنة ‪ 1930‬مؤت ءا إسالمائ ائمئ ىف اتا س داإ إتا مجاع اتشنعا اتنءااة واإلسالماة اء‬
‫ات ؤت ءوف مائطنة اتب ضئئع اتاهعد‪،‬ة وتأ ساس شءكة ز اااة إلنائذ أ ا ضإ اتنءا ىف ل سطاف ثم اا وا‬
‫مؤت ء اتشبئا اتنءاإ ان ذتك االال وأص مايئقئ وطنائ ئب ا ‪ «:‬اتبالد اتنءااة وح ة تئمة األ واب ‪ .‬وكل‬
‫مئ طءأ الاهئ مف أنعاا اتبجوئة إف األمة ال تاءه وال تنبءف ا » ‪.‬‬
‫ىف سيينة ‪ 1933‬تعت ابلء اتحام ىف أت ئنائ وأخ ‪،‬ن ا اتاهعد و‪،‬ضييطه ام ‪ .‬هئ ء مف ‪،‬هعد أت ئنائ‬
‫واتبالد ات عاتاة تهئ إت لسطاف خالل اتسنعاف ‪ 1935 1934 1933‬مئ ‪،‬اءا مف ‪ 150‬أتف ‪،‬هعدت ‪.‬‬
‫ضئق اءا ل سطاف ذ ائ مف ا سب ءا اإلنجلاو ىف تطباأ اتبءنئمج ات صهاعنإ اىل أو سع نطئق ائمعا ىف‬
‫سنة ‪ 1936‬اأامم ثع ة ىف ل سطاف ااائدة عزت اتائوقجإ وطلب ملعك اتنءا وأمءاؤام مف اتيعا وقف‬
‫األا ئل اتحءااة ‪،‬ي ئ تنبهإ تجنة اال مف ا لهئ واإ إح ت اتلجئف اتن ‪ ،‬ة اتبإ كئف ‪،‬ع ائ اإلنجلاو ال‬
‫ت اسة اتاضاة اتجلسطاناة – ك ئ ‪،‬وا عف – وإن ئ تبخ ‪،‬ء أاصئا اتنءا‪.‬‬
‫انبهت تجنة اال مف مه بهئ سنة ‪ 1937‬أخء ت تلنئمل أول م شءوا ابا سام ل سطاف إت دوتباف واح ة‬
‫اءااة ءداب وأخءت ‪،‬هعد‪،‬ة خصبة ‪.‬‬
‫قء ف ات ول اتنءااة اا مؤت ء العداف ىف ‪ 10 9 8‬سبب بء سنة ‪ 1937‬ا شبءك ا حعات اتخ س ئئة‬
‫اضع مف مجاع االد اتشءق اتنءاإ ‪.‬‬
‫وقء وا ائإلمجئا مائومة مشييءوا تاسييام لسييطاف وإتغئب االنب اا ووا ائتجع ووقف اتهجءة وإصي ا‬
‫تشء‪،‬ع ا نع انبائل أ اضإ اتنءا تلاهعد‪.‬‬
‫وت ئ مل تجب مطئتب اتنءا ثئ وا لم تابف اء‪،‬طئنائ ا ءاوغبهئ ال تن ف االاب اب اىل مابب اتلجنة‬
‫اتنءااة اتنلائ وحئوتت اتابض اىل اتحئي أماف اتحسييانإ وتان اسييبطئا اتجءا إت تبنئف ىف ‪ 13‬أكبعاء سيينة‬
‫‪. 1937‬‬
‫اجوف اء‪،‬طئنائ اف تنجا مشييءوا اتباسييام ودات إت اا مؤت ء ىف تن ف تبحث اتاضيياة واشييبءكت‬
‫ات ول اتنءااة ات سبالة واتهائئف اتعطناة ىف ا ا ات ؤت ء ات ت اا ىف بءا‪،‬ء سنة ‪.1939‬‬

‫‪159‬‬
‫مل ‪،‬سييجء ات ؤت ء اف نباجة أصيي ف اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة «اتابئا األااض » ىف ‪ 17‬مئ‪،‬ع ‪ 1939‬واع‬
‫‪،‬اضإ اإدخئل ‪ 75‬أتف ‪،‬هعدت إت لسطاف ىف سسة أاعاد وإقئمة حاعمة وطناة ىف اشءة أاعاد ‪.‬‬
‫ض اتاهعد اتابئا األااض ألف ات وتة اتبإ سيياسييجء انهئ دوتة أغلبابهئ اءا ال ‪،‬هعد وأظهء اتنءا‬
‫ماال تلن ل انصعل ا ا اتابئا وتاف اإلنجلاو مل ‪،‬نج وه ألف اتاهعد ضعه ‪.‬‬
‫نشييبت اتحءا اتنئت اة اتيئناة سيينة ‪ 1939‬لود اتنءا اته وب وانضيي ت اتشيينعا اتنءااة إت ئنب‬
‫اتحل جئب و غ وا ‪،‬نبمءوف تحااأ اتعاعد ات ج ‪ ،‬ة ك ئ انبمءوا مف ق بل تحااأ اتعاعد اتسيييئا اة ىف اتحءا‬
‫اتنئت اة األوت ‪.‬‬
‫انبهت اتحءا وتشييبت اتاهعد مف ‪ ،‬ءاحعا ‪،‬نم عف وسييئئل اتهجءة إت لسييطاف وأخ وا ‪،‬اعمعف‬
‫اشبإ أنعاا ات ائ‪،‬ة ىف اتعال‪،‬ئف ات بح ة نجحعا ىف اتبأثاء ىف سائسة أمء‪،‬ائ تجئه اتنئمل اتنءاإ ومحلعا تءومئف‬
‫اىل ات طئتبة هبجءة مئئة أتف ‪،‬هعدت إت لسطاف ىف اتحئل ‪.‬‬
‫دام اتصييهاعناعف اتعكئتة اتاهعد‪،‬ة – اتبإ تشييءف اىل تطباأ اتسييائسيية اتصييهاعناة ىف لسييطاف – ائت ئل‬
‫وات ائ‪،‬ة واتء ئل‪.‬‬
‫تأتف مف ات شبئا ات صهاعنإ ثالثة اعش أكبءائ وأو ءائ ا د اش « اتهئ ئنئة » واتجاش اتيئنإ ‪ ،‬اإ‬
‫« األ عف ز ئت تعمإ » أمئ اتجاش اتيئتث هع اش اتنصييئائف اتبإ تاعد اأا ئل اإل ائا وق سيي إ‬
‫اش « شبءف » ‪.‬‬
‫أخ ف اتج نائف اتسء‪،‬ة اتصهاعناة تءتاب أ مع اتجءائم ىف لسطاف وخئ ي لسطاف ىف سبال اتبخلص‬
‫م ف ال ‪،‬نطجعف اىل قضييابهم وت تال اتنابئف اتبإ تحعل دوف العغهم أا ا هم ابل تع د مع‪،‬ف وااب ت‬
‫ائتءصئل اىل ات ن وا اتسئمإ ىف لسطاف ونسف ماء اتحاعمة اجن ق ات لك داود ‪ .‬كل ا ا واإلنجلاو ال‬
‫‪،‬حءكعف سئكنئ ‪.‬‬
‫وا أ اه تجئف اتبحااأ مف ‪ ،‬واءزف اءة اتبا سام مءة أخءت وتنا ات عقف وأ صبحت ل سطاف‬
‫اىل عاة اءكئف نء ضت اتا ضاة اىل اائة األمم اتبإ قء ف – تحت تأثاء ات صهاعنااف – تا سام ل سطاف‬
‫وخصت اتنءا ائتجئنب ات ج ا ك ئ حءمبهم مف أام ات ءاكو اتبجئ ‪،‬ة واتصنئااة ىف االدام ‪.‬‬
‫ائمت اتيع ة مف ‪ ،‬ىف ل سطاف وىف أنحئب اتنئمل اتنءاإ واإل سالمإ ته ا اتاءا اتغئ شم وىف ‪ 15‬مئ‪،‬ع‬
‫سنة ‪ 1948‬كف اإلنجلاو ‪ ،‬ام اف «أ ض ات عا » ان أف أ سحعا اتطء‪،‬أ تلصهاعنااف السباءاد األسلحة‬
‫وتأسيياس ات صييئنع وتأتاف اتجاعش‪ .‬عقجت ات ول اتنءااة مجنئب صييجئ واح ا وقلبئ واح ا تب ع ا واف‬
‫اتصهاعناة واالسبن ئ ‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫الصهيونية وموقفها‬
‫من العرب الفلططينين(‪1‬‬

‫يف مطلع ائد ‪ 1934‬شيينء دا ا اف ع ‪،‬عف ات ي كئف ‪،‬ج ع ااف ‪، ،‬‬


‫زائمة اتها سبئد وف مف هة و ئئ سة ات ائءة ات سائ ساة يف اتعكئتة اتاهعد‪،‬ة يف‬
‫لسييطاف مف هة ثئناة اأف توا‪ ،‬أا اد ات هئ ء‪،‬ف اتاهعد مف أت ئنائ ق اوز‬
‫معاقع اتحءكة اتصهاعناة يف ل سطاف و نل اتعقت منئسب ًئ إل ءاب مبئحيئف مع‬
‫م ييل اءا ل سطاف وذتك اغءض اتبع صل إت اتجئق منهم ‪ ،‬ض ف يف مءحلة‬
‫أوت اتبائ ؤ اتسائسي ااف اتنءا واتاهعد و‪،‬جضي ان أف ‪،‬صبح اتاهعد أغلباة‬
‫يف اتبالد إت قائد دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة‪.‬‬
‫اتصاالت بن جوريون مع الزعامء العرب‬
‫‪،‬شاء انءي تع نس إت سلسلة مف اتلائباف اتبي اا ائ دا ا اف ع ‪،‬عف يف‬
‫ائد ‪ 1934‬مع انض اتشخصائف اتسائساة اتنءااة‪ .‬بحسب ات ؤ خ‬
‫اتجءنسييي اا اف ع ‪،‬عف مبئحيئت األوت مع معسييإ اتنل ي يف اتا س يف ‪ 20‬آذا ‪ 1934‬حاث كء‬
‫اتواام اتصهاعو أمئد محئو ه اتجاءة اتصهاعناة اتبالا ‪،‬ة اتائئلة اأف اتصهاعناة سبجلب االزدائ االقبصئدي‬
‫مخءا ًئ تاءف قئدد وذتك إت أف ‪،‬ب اف اتنءا مف تن اب‬
‫‪،‬جضل أف ‪،‬باإ ال ه ا‬ ‫تجلسطاف ء اد الا اتنل ي اأن ا‬
‫اأنجسييهم‪ .‬ثم طءح اف ع ‪،‬عف أ ائ ه حاث أك اأف اتصييهاعنااف ‪،‬ء‪ ،‬وف اجءة غاء مح ودة وتحع‪،‬ل‬
‫ل سطاف ا ئ اهئ شءق األ دف إت دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة اىل أف تاعف ا ه ات وتة وب ًا مف اتحئد اءاي ا ئ ُ‪،‬ط ئف‬
‫األقلاة اتنءااة اتبي سبناش اهئ يف ات سبابل و‪،‬ب و اأف مع سإ اتنل ي ق ان ال مف ا ه األ ائ ال سا ئ‬
‫ان أف اقبءح الا اف ع ‪،‬عف اتاائد ابحءك مشبءك اءاي‪، -‬هعدي تض ئف مشئ كة نلاة تسائف لسطاف يف‬
‫تسااء شؤوف اتحام (تع نس قضاة لسطاف اتجوب اتيئو ل ‪. )284-283‬‬
‫أمئ ات يل اتنءاي اتيئو ات ي حئو ه اف ع ‪،‬عف احسيييب تع نس يف ‪ 15‬حو‪،‬ءاف ‪ 1934‬ا كئف‬
‫‪،‬ئض ات صلح ات ي كئف ‪،‬اعد او‪،‬ئ ة إت اتا س‪ .‬بن أف قئد اتواام ات صهاعو انءض األ ائ نج سهئ اتبي‬
‫سبأ وأف اءضهئ اىل اتنل ي أا ت اتواام اتعطني اتلبنئو تحجم الاهئ منءا ًئ اف قنئاب اأف ءنسئ‬

‫‪161‬‬
‫سييبنئ ض انضيي ئد سييع ‪،‬ة إت أي اتحئد اءاي وأف تغااء اتعضييع اتائئم ق ‪،‬حبئي إت حءا ائت اة‬
‫(تع نس قضاة لسطاف اتجوب اتيئو ل ‪.)284‬‬
‫ويف ‪ 18‬ت عز ‪ 1934‬اتباإ اف ع ‪،‬عف واج ضل اتجه ات ي ا ت ‪،‬هعدا مئ نس مع اعو اب اتهئدي‬
‫ح اث دا ع اتواام اتاعمي اتنءاي خالل اتل ائب اف مصيييئتح اتجالحاف اتنءا وأشيييئ إت اتخطء ا ت ي‬
‫‪،‬به دام مف اتهجءة اتاهعد‪،‬ة ء اد الا اتواام اتصهاعو اأف انئك يف لسطاف مسئحئف شئسنة مف األ اضي‬
‫غاء ات و واة واقبءح الا أف تبأسييس يف غضييعف ثالثاف ائم ًئ دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة اىل ضييجبي يء األ دف تضيم‬
‫أ ا نة مال‪،‬اف مف اتاهعد وملاعناف مف اتنءا وتاعف وب ًا مف ات حئد اءاي‪ .‬تاف ا ب ات هئدي واحسيييب‬
‫وا‪،‬ب أا ت امبنئض اتش ‪ ،‬و ض اتحئزد ته ا ات ابءح‪.‬‬
‫واا اف ع ‪،‬عف ا ئ ان وخالل شييهء آا ‪ 1934‬ثالثة تائباف ‪ ،‬ة مع معسييإ اتنل ي نئقشييئ‬
‫خالتهئ مسييبابل اتحءد اتا سييي وتاع‪،‬ف االتحئد اتنءاي ومسييأتة اتهجءة اتاهعد‪،‬ة إت لسييطاف‪ .‬ويف اتلائب‬
‫‪،‬بصييع و عد‬
‫ا‬ ‫اتيئتث ات ي اننا يف ‪ 31‬آا نال اتنل ي إت اتواام اتصييهاعو معقف ات جبي ات ي كئف ال‬
‫تلبعصيل إت اتجئق مع اتنءا وال ‪،‬ءت مئنن ًئ مف ذتك يف حئل تع ء ميل ا ه‬
‫ا‬ ‫إ ادة حااااة ت ت اتصييهاعنااف‬
‫اإل ادة شء‪،‬طة ض ئف ات صئتح ات ‪،‬ناة واالقب صئد‪،‬ة وات سائساة تلنءا‪ .‬تاف ات جبي أك يف اتعقت نج س‬
‫ا د ق ت اىل اتخئذ معقف ع ي مف ا ه ات سييأتة يف ظل تصييئا ا اب اتءأي اتنئد اتنءاي تلصييهاعنااف‬
‫(تع نس قضاة لسطاف اتجوب اتيئو ل ‪.)285-284‬‬
‫واحسييب تع نس دائ ًئ اا يف ‪ 22‬أ‪،‬لعل ‪ 1934‬يف ناف ابءتاب مف معسييإ اتنل ي تائب مجع اف‬
‫ع ‪،‬عف مع إح سئف اتجئاءي و شااب أ سالف حاث أائد اتواام ات صهاعو اىل م سئمع محئو َ ‪ ،‬اتنءاااف‬
‫أ ائ ه ات نءو ة وأك ته ئ اأف اتاهعد سا صبحعف قء‪،‬ب ًئ أغلباة يف ل سطاف وأف مف م صلحة اتنءا كي ال‬
‫‪،‬شنءوا اأيم ائتعا أقلاة االنض ئد إت اتحئد اءاي تاف أ سالف ا اتخ معقج ًئ حئزم ًئ و اد اىل اف ع ‪،‬عف اأف‬
‫اتنءا ال ‪ ،‬انهم قبعل و عد أغلب اة ‪،‬هعد ‪،‬ة وال ق ائد دو تة ‪،‬هعد ‪،‬ة يف لسييطاف وا ن مئ اءض اتواام‬
‫اتصهاعو اىل اتواا اف اتاعمااف اتنءاااف اسبن اد اتحءكة اتصهاعناة تبا ‪،‬م دام سائسي واقبصئدي تلنءا‬
‫يف سع ‪،‬ة دا الا اأف سع ‪،‬ة ال تحبئي إت دام اتصهاعنااف وأف ائئ اف نجط اتنءاق سبس ح تهئ ائتبخيل‬
‫اف اتلجعب إت اتءسئمال اتاهعد‪،‬ة (تع نس قضاة لسطاف اتجوب اتيئو ل ‪.)287-285‬‬
‫و‪،‬خلص تع نس تنلاا ًئ اىل كل ا ه االت صئالف إت أف اتوا ئب اتنءا كئنعا اغباف يف ائد ‪ 1934‬يف‬
‫منء ة اتبطلنئف اتحااااة تلصييهاعناة اان ئ شيينء اف ع ‪،‬عف ان ا ه االتصييئالف اأف واعده ابا ‪،‬م‬
‫‪،‬بحعل اصع ة ت ‪،‬جاة إت تبناي اءة‬
‫ا‬ ‫ات ام االقبصئدي تلسائف اتنءا تف تج ي نجن ًئ األمء ات ي نل‬
‫‪،‬بم إال ابء اتلجعب إت اتاعة (تع نس قضاة لسطاف اتجوب اتيئو ل ‪.)287‬‬
‫أف إقئمة ات وتة اتاهعد‪،‬ة تف ا‬

‫‪162‬‬
‫لجنة بيل واختامر مشاريع الرتحيل‪:‬‬
‫يف معا هة اإلضييءاا اتنءاي اتنئد ات ي ان تع يف ناسييئف ‪ 1936‬واتيع ة اتنءااة ات سييلحة اتبي أاابب‬
‫سنت قائدة اتحءكة ات صهاعناة إت إيئب تبناة االقب صئد اتاهعدي تلنءا ا صع ة كئملة مف خالل العغ ا ف‬
‫«اتن ل اتنبءي» وإقئمة ات ءا أ اتاهعد‪،‬ة اتخئصة ميل مانئب تل أااب ك ئ ا لت اىل تنو‪،‬و قعاائ اتنساء‪،‬ة‬
‫مسييبجا ة مف ات ام ات ي ق مب تهئ سييلطئف االنب اا اتبي قئمت ابجنا ‪ 2700‬شييءطي ‪،‬هعدي ووزات‬
‫األسلحة اىل ات سبعطنئف اتاهعد‪،‬ة ات نووتة‪ .‬ومن ذتك اتعقت ائتت ا ه اتاائدة ت ك ت ئد اإلد اك اأف‬
‫اتاعة وح ائ اي اتبي سبحسم نباجة اتصءاا ااف قعت «اتبخلف» اتنءااة وقعت «اتبحضء» اتاهعد‪،‬ة اىل ح‬
‫تنباء حئ‪،‬ام وا‪،‬ومئف ات ي أالف‪« :‬مف هة يضييت قعت ات مئ قعت اتصييحءاب اتبي صييئ ف تائومهئ‬
‫احود مف هة ثئناة اتاعت اتخالقة وات بحضءة‪ .‬ئت نءكة ال توال وسبباإ اي نجسهئ ات نءكة اتبي تبعا‬
‫اهئ اتصحءاب واتحضئ ة تاننئ تف نس ح تهم اس اتطء‪،‬أ أمئمنئ»‪ .‬ك ئ صئ ف ت ك اأف اتبنئ‪،‬ش مع أغلباة‬
‫اءااة يف لسييطاف اع أمء مسييبحال وأف تطباأ مشييئ ‪،‬ع اتبءحال أمء ال مجء من (اني مع ‪،‬س ضييحئ‪،‬ئ ل‬
‫‪ 150‬و ل ‪.)154‬‬
‫ويف ‪ 19‬أ‪،‬ئ ‪ 1936‬أثاءف قضاة اتبءحال يف ا ب ئا تلهائة اتبنجا ‪،‬ة تلعكئتة اتاهعد‪،‬ة‪ .‬وكئف اتاياءوف مف‬
‫زا ئب اتاشييعف ‪،‬ءوف أف اتبطباأ ات بوا‪ ،‬ت بئدئ االنجصيييئل سيياؤ ادي منطاا ًئ إت ااب ئد حل اتبءحال يف‬
‫ات سبابل وكئف انئب ااالاة اتهئ ئنئه اتنساء‪،‬ة ‪،‬ءتبط ك تك ائقبنئا اتاائدة اتصهاعناة اأف اتحل اتصهاعو‬
‫األ سئ سي تيييي « ات شالة ات ‪ ،‬ع ءا اة اتنءااة » تف ‪،‬بحاأ إال مف خالل اتاعة اتن ساء‪،‬ة ومف خالل خلأ‬
‫اتحائئأ االقب صئد‪،‬ة واتن ساء‪،‬ة واال سباطئناة يف ل سطاف اتنءااة‪ .‬وتج اإل شئ ة إت أف اف ع ‪،‬عف ك شف‬
‫يف م كءات أف اتهئ ئنئه أا ف من كئنعف اتيئو ‪ 1937‬خطة حءااة تالسباالب اىل لسطاف اتنءااة ائسبينئب‬
‫اتناب نعاي ائء اتسبع يف ثالث مءاحل (مصئتحة طءد اتجلسطانااف مجهعد «اتبءانسجاء» ل ‪.)25 -24‬‬
‫أقءف أغلباة األاضييئب اقبءاح ًئ‬
‫ويف ا ب ئا اتهائة اتبنجا ‪،‬ة اتصييهاعناة يف ‪ 29‬مف تشييء‪،‬ف األول ‪ 1936‬ا‬
‫‪،‬اضييي ابنمام ا لاة تءحال « طعاي» تلجالحاف اتنءا اتجلسييطانااف ات ‪،‬ف ا وا أ اضيياهم إت شييءق‬
‫األ دف ات جئو تجلسييطاف وات نضييعي س ي ا ًئ تحت سييلطة االنب اا اتبء‪،‬طئو‪ .‬ومف ات حب ل أف ‪،‬اعف‬
‫اتوا ئب اتصييهاعناعف ق سييئمهعا يف إقنئا تجنة اال اببناي حل اتبءحال (اني مع ‪،‬س ضييحئ‪،‬ئ ل ‪-160‬‬
‫‪ 161‬مصئتحة طءد اتجلسطانااف مجهعد «اتبءانسجاء» ل ‪.)43‬‬

‫‪163‬‬
‫ئتلجنة ات لااة تلبحااأ يف أح اث اتيع ة اءئئ سة اتلع د اال اتبي مايت يف ل سطاف مف ‪ 11‬مف ت شء‪،‬ف‬
‫اتيئو ‪ 1936‬إت ‪ 17‬مف كئنعف اتيئو ‪ 1937‬أوصييت يف تاء‪،‬ءائ ات ا د يف ‪ 8‬مف ت عز ‪ 1937‬اباسييام‬
‫لسطاف إت دوتباف ذواي سائدة‪ :‬اءااة و‪،‬هعد‪،‬ة وإقئمة منطاة خئضنة النب اا اء‪،‬طئو دائم ت ب مف اتا س‬
‫إت ‪،‬ئ ئ ك ئ اقبءحت تءحال نحع ‪ 225000‬اءاي مف ات وتة اتاهعد‪،‬ة ات ابءحة إت ات وتة اتنءااة ات نعي‬
‫إقئمبهئ مسييبن لة تجمة «اتببئدل» اصييع ة «خئداة» إذ مل ‪،‬اف ‪،‬ناش اىل أ اضييي ات وتة اتنءااة ات ابءحة‬
‫سييعت ‪، 1250‬هعد‪ً ،‬ئ (مصييئتحة طءد اتجلسييطانااف مجهعد «اتبءانسييجاء» ل ‪ 45-44‬تع نس قضيياة‬
‫لسطاف اتجوب اتيئو ل ‪.)351-348‬‬
‫ومع أف اتعكئتة اتاهعد‪،‬ة ق ائمجت خطة اتباسييام يف اتنلف اعصييجهئ خءق ًئ تعا الجع إال أيئ سيينت يف‬
‫اتسء تلبجئوض مع اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة اشأف قائد دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة اىل أسس أكيء مالئ ة‪ .‬حئ‪،‬ام وا‪،‬ومئف ودا ا‬
‫اف ع ‪،‬عف كئنئ ‪،‬نمءاف إت اتباسام ك ءحلة اىل طء‪،‬أ ات و‪ ،‬مف اتبعسع‪.‬‬
‫ومف ثم ات ساطءة اىل ل سطاف اأ سءائ حاث أالف اف ع ‪،‬عف‪« :‬إف أي صهاعو ال ‪ ،‬ان اتبخيل اف أي‬
‫قطنة مف أ ض إسءائال» وكبب إت اان ائمعس‪« :‬إف ات وتة اتاهعد‪،‬ة اىل وب [مف ل سطاف] تا ست اتنهئ‪،‬ة‬
‫ال اتب ا‪،‬ة‪ ...‬إقئمة دوتة [ صغاءة] سا ش اال ا نة ت سئا نئ ا صع ة ت ‪،‬جاة يف هعدنئ اتبئ ‪،‬خاة مف أ ل‬
‫اسبنئدة اتبل اائمل »‪.‬‬
‫ينبعس يع يف اتبل اأسييءه مع‬
‫أمئ وا‪،‬ومئف ا أت يف اتباسييام مجءد إ ءاب مالئم مؤقت حاث كبب‪« :‬سي ا‬
‫مءو اتومف‪ ...‬وا ا مجءد تءتاب ‪،‬صييلح تألاعاد اتييييي‪ 25‬أو ‪ 30‬ات ابلة » (مصييئتحة طءد اتجلسييطانااف‬
‫مجهعد «اتبءانسجاء» ل‪ 50‬اني مع ‪،‬س ضحئ‪،‬ئ ل ‪ 157‬شلام اتحئئط اتح ‪ ،‬ي ل ‪.) 27-26‬‬
‫وأالف اف ع ‪،‬عف يف خطئا أمئد ات ؤت ء اتنئت ي تلبعائيل تسيياعف يف ‪ 29‬ت عز ‪ 1937‬اأف اتلجنة‬
‫ات لااة ال تابءح «نوا ات لااة مف اتنءا ال تابءح تءحالهم وإائدة تعطانهم يف ات وتة اتنءااة » منببء ًا‬
‫اأف تءحال اتسييائف اتنءا اف أ اضييي ات وتة اتاهعد‪،‬ة ات ابءحة « طعا ًئ إذا أماف وقسييء ًا إذا اسييبحئل‬
‫ذتك» ساسئا اىل تعساع قنة االسباطئف اتاهعدي (مصئتحة طءد اتجلسطانااف مجهعد «اتبءانسجاء» ل‬
‫‪.)56‬‬

‫‪164‬‬
‫ونعقش مع ضعائ اتبا سام واتبءحال مطع ً‬
‫ال يف ات ؤت ء ات صهاعو اتن شء‪،‬ف ات ي ا ببح يف م ‪،‬نة ز‪،‬ع ‪ ،‬يف ‪3‬‬
‫صييعف ات ؤت ء يف يئ‪،‬ة م اوالت اتصيينبة يف ‪ 12‬آا اىل قءا ابالاف اتلجنة اتبنجا ‪،‬ة‬ ‫ا‬ ‫آا ‪ 1937‬حاث‬
‫تل نم ة اتصييهاعناة اب ب مجئوضييئف مع اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة حعل شييءوط قائد ات وتة اتاهعد‪،‬ة ات ابءحة وذتك‬
‫اغئتباة ‪ 299‬صعت ًئ يف مائال منئ ضة ‪( 160‬اني مع ‪،‬س ضحئ‪،‬ئ ل ‪ 163 -160‬تع نس ق ضاة ل سطاف‬
‫اتجوب اتيئو ل ‪.)365-363‬‬
‫ويف تشييء‪،‬ف األول ‪ 1937‬شيي االت اتعكئتة اتاهعد‪،‬ة تجنة تبءحال اتسييائف اتنءا ابع ا مف قءا اف‬
‫ات ؤت ء ات صهاعو اتن شء‪،‬ف قئمت اع ضع ا ة خطط وم شئ ‪،‬ع كخطة ‪،‬ع سف ئ‪،‬بس يف كئنعف األول‬
‫‪ 1937‬وخطة اعنا يف ت عز ‪ . 1938‬وائدف اتهائة اتبنجا ‪،‬ة تلعكئتة اتاهعد‪،‬ة تنائش ا ه ات سييأتة يف‬
‫ا ب ئاهئ يف حو‪،‬ءاف ‪ 1938‬حاث سييئن ف أغلباة أاضييئئهئ اءة اتبءحال اتاسييءي ات ي أت ا اف‬
‫ع ‪،‬عف «إنجئز ًا [ال ميال ت ] اىل صيينا االسييباطئف اتاهعدي‪ .‬بئتبءحال اتاسييءي سييباعف تنئ مسييئحئف‬
‫شييئسيينة‪ ...‬أنئ أسييئن اتبءحال اتاسييءي وال أ ت ا مئ ‪،‬نئيف ُ‬
‫اتخلأ‪ .‬تاف إنجلبءا وح ائ قئد ة اىل تنجا‬
‫اتبءحال اتاسءي» (مصئتحة طءد اتجلسطانااف مجهعد «اتبءانسجاء» ل ‪ 82-71‬و ل ‪.)94‬‬
‫التو ّجه نحو إقامة الدولة اليهودية‪:‬‬
‫يف ‪ 9‬مف تشييء‪،‬ف اتيئو ‪ 1938‬أصيي ف اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة اائن ًئ أالنت ا اأف اقبءاح تجنة اتبحااأ‬
‫ات لااة اباسام لسطاف إت دوتباف اءااة و‪،‬هعد‪،‬ة ‪،‬عا اابئف كباءة سائساة وإدا ‪،‬ة ومئتاة واع ائتبئيل‬
‫« غاء قئال تلبطباأ »‪ .‬وأك اتبائف ات كع اأف تع اء أسييس «اتسييالد واتبا د» يف لسييطاف ‪،‬بطلب قائد‬
‫اتبعصل إت ميل‬
‫ا‬ ‫«تجئام» ااف اتنءا واتاهعد وأف اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة سبب ل هعد ًا حياية مف أ ل «تسهال‬
‫ا ا اتب جئام» وأ يئ تابءح ت ه ا اتغءض داعة م يلاف اف ا ت ول ات جئو ة تجلسييطاف واف اتع كئ تة‬
‫اتاهعد‪،‬ة تلا ود إت تن ف «اأسءا وقت م اف»‪.‬‬
‫مف أ ل اتببئحث منهئ حعل ات سائ سة اتعا ب اتبئاهئ يف ات سبابل و ا ئ ‪،‬بنلأ اب يال اءا ل سطاف‬
‫يف مبئحيئف تن ف أشييئ اتبائف إت أف اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة « سييبحبجظ احاهئ يف ض اسييبابئل زا ئئهم‬
‫ات سؤوتاف اف أا ئل اتابل واتننف» (تع نس قضاة لسطاف اتجوب اتيئو ل ‪.)416-415‬‬
‫اا أف «مؤت ء تن ف» ات ي اتبأد يف ‪ 7‬شبئط ‪ 1939‬يف قئاباف منج صلباف ا شئ كة م يلاف اف اتنءا‬
‫اتبعصل إت اتجئق األمء ات ي د ع اتحاعمة اتبء‪،‬طئناة اتبي شنءف اشاة اتحءا اتنئت اة‬
‫ا‬ ‫واتاهعد أخجأ يف‬
‫اتيئناة احئ بهئ إت هت ئة مخئوف اتنءا وتلباة انض مطئتبهم إت إصيي ا «اتابئا األااض» يف ‪ 17‬أ‪،‬ئ‬
‫‪ .1939‬تاف غئتباة أاضئب اتلجنة اتنءااة اتنلائ ابشجاع مف ات جبي مح أماف اتحساني أالنت ضهئ‬

‫‪165‬‬
‫ت تاعن ال ‪،‬ضع ح ًا ع ‪ً ،‬ئ تلهجءة اتاهعد‪،‬ة و‪،‬ء ه االسباالل تنشء سنعاف و‪،‬خضن تنشعب االقئف‬
‫ح سنة ااف اتنءا واتاهعد أمئ قائدة اتحءكة ات صهاعناة ا ااببءف اأف اء‪،‬طئنائ اإ ص ا ائ ا ا «اتابئا» ات ي‬
‫‪،‬ضع قاعد ًا اىل اتهجءة اتاهعد‪،‬ة واىل اسب الك األ اضي مف قبل اتاهعد ق « أدا ف ظهءائ تجاءة اتعطف اتاعمي‬
‫اتاهعدي وخضيي نت تلننف واتبءا اب اتنءاااف يف بءة كئف ا هئ اتاهعد األو وااعف ‪،‬بنءضييعف تل الح ائف‬
‫واتجمئئع » (تع نس قضاة لسطاف اتجوب اتيئو ل ‪ 434-431‬اني مع ‪،‬س ضحئ‪،‬ئ ل ‪.)178‬‬
‫و شنء ات صهاعناعف اأن مل ‪،‬ن يف و سنهم االاب ئد اىل اء‪،‬طئنائ تبحااأ حل هم يف إقئمة دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة أمئ‬
‫اتنءا ا أد كعا اأف اء‪،‬طئنائ تح ي اتصييهاعناة وأف الاهم ائتبئيل أف ‪،‬ا معا دا هم ت ول ات حع خالل‬
‫اتحءا واع ات ام ات ي أ ن خلال اتسائكاني يف ‪،‬عمائت يف منبصف ائد ‪ « 1941‬تاس إت كعف اتنءا‬
‫‪،‬حبعف األت ئف وإن ئ إت كعيم ‪،‬اءاعف اتبء‪،‬طئنااف» (اني مع ‪،‬س ضحئ‪،‬ئ ل ‪.)182‬‬
‫وان ن شعا اتحءا اتنئت اة اتيئناة صئ اف ع ‪،‬عف ‪،‬ؤك ا صع ة ال تبس اهئ اىل اتحأ اتاهعدي يف‬
‫اتسائدة اتسائساة اىل لسطاف وائف ‪،‬نمء إت «ات سأتة اتنءااة » اعصجهئ مجءد تنباء « اف حئتة أقلاة اءااة‬
‫داخل دوتة ذاف أغلباة ‪،‬هعد‪،‬ة واسيينة » وق اانت قائدة اتحءكة اتصييهاعناة اىل أف ت ه اتحءا اتنئت اة‬
‫اتيئناة ونبئئجهئ اتطء‪،‬أ أمئد قائد ات وتة اتاهعد‪،‬ة يف لسييطاف‪ .‬جي ‪ 8‬أ‪،‬لعل ‪ 1939‬أالف اف ع ‪،‬عف أمئد‬
‫قئدة اتهئ ئنئه ‪ « :‬تا أاطبنئ اتحءا اتنئت اة األوت‪ ..‬ت صء‪،‬ح ائتجع ‪ .‬وا ه ات ءة الانئ أف نح صل اىل دوتة‬
‫تلاهعد»‪ ...‬ويف كئنعف اتيئو ‪ 1942‬طئتب وا‪،‬ومئف صيءاحة يف مائل نشيءه يف مجلة « ع ‪،‬ف أ اءز» اإقئمة «‬
‫دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة يف كل ات نطاة اتعاقنة غءا يء األ دف » (اني مع ‪،‬س ضحئ‪،‬ئ ل ‪.)188‬‬
‫ومئ ااف ‪ 9‬و ‪ 11‬أ‪،‬ئ ‪ 1942‬اننا يف ن ق االب ع اناع‪،‬ع ك مؤت ء صييهاعو اسييبينئئي تلصييهاعنااف‬
‫األمء‪،‬اااف ا شئ كة ثالثة م يلاف اف اتهائة اتبنجا ‪،‬ة تلعكئتة اتاهعد‪،‬ة يف ل سطاف كئف اف ع ‪،‬عف واح ًا‬
‫أقء ذتك ات ؤت ء مئ صييئ ‪،‬نءف ائسييم «اءنئمج االب ع » ات ي طئتب ابحااأ «اته ف األصيييل»‬‫منهم‪ .‬وق ا‬
‫تب صء‪،‬ح ائتجع وتنمئد االنب اا ا ئ ‪ ،‬ض ف قائد «كعمنعتث» ‪،‬هعدي يف ل سطاف « ‪ ،‬ش اال وب ًا مف اتبناة‬
‫ات ‪ ،‬اءاطاة تلنئمل اتج ‪ » ،‬اىل أف تاعف اتعكئتة اتاهعد‪،‬ة مسييؤوتة اف اتهجءة وتن اة اتبل ‪ .‬ك ئ أالف‬
‫ات ؤت ء ض اتبئد ت ي «اتابئا األااض» اتصئد يف أ‪،‬ئ ‪ 1939‬وات ي ‪،‬ش اال «تناء ًا تبصء‪،‬ح ائتجع »‪ .‬ويف‬
‫آا ‪ 1942‬نجح اف ع ‪،‬عف ا ام اتصييهاعنااف األمء‪،‬اااف يف إقنئا ات جلس اتصييهاعو اتنئد يف اتا س‬
‫اببناي «اءنئمج االب ع » احاث ‪ ،‬صبح ات سائ سة اتء س اة تلاا شعف‪ .‬ومن ذتك اتحاف ائف اته ف ات نلف‬
‫تلصييهاعناة إقئمة دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة يف لسييطاف (تع نس قضيياة لسييطاف اتجوب اتيئو ل ‪ 474-473‬اني‬
‫مع ‪،‬س ضحئ‪،‬ئ ل ‪.)189-188‬‬

‫‪166‬‬
‫العودة إىل مشاريع الرتحيل‪:‬‬
‫كل مف وا‪،‬ومئف واف ع ‪،‬عف ق ا ابءا خالل األشييهء اتبي سييبات اننائد «مؤت ء االب ع » اف‬ ‫وكئف ٌ‬
‫تأ‪،‬ا مهئ تجاءة تءحال اتنءا اتجلسييطانااف اف أ اضيياهم‪ .‬جي ‪ 30‬كئنعف اتيئو ‪ 1941‬اتباإ وا‪،‬ومئف مع‬
‫اتسجاء اتسع ابي يف تن ف إ‪،‬جئف مئ‪،‬ساي وقئل ت احسب ات حضء اتصهاعو تلائب «إف تءحال نصف ملاعف‬
‫اءاي [مف لسطاف] ساس ح ابعطاف ملاعو ‪،‬هعدي» وأك ت أف اتنءا « ساءحلعف إت اتنءاق أو إت شءق‬
‫األ دف » وأف «اتمءوف يف شييءق األ دف ال تخبلف كياء ًا اف ظءوف ات سييبعطنئف يف لسييطاف»‪ .‬أمئ اف‬
‫ع ‪،‬عف ا اءض يف تشييء‪،‬ف األول ‪ 1941‬معق ج مف اتبءح ال يف م كءة أ ا ا ائ اننعاف‪« :‬اتخطعط‬
‫اتنء‪ ،‬ضة تل سائ سة ات صهاعناة» أائد اهئ شالا ًئ اتبأكا اىل ات عقف ات صهاعو اتبالا ي اتائئل اأف اتاهعد «‬
‫ساجلبعف ات نئ ع إت ل سطاف مف دوف حئ ة إت نال أي اءاي » تان ا ااف يف اتعقت نج س «م ت سهعتة‬
‫دمج كل اءا اتبل يف ات ول ات جئو ة يف حئل اءوز احب ئل اتبءحال » منببء ًا اأف أي تءحال شئمل تلسائف‬
‫تصع ه دوف اتلجعب إت اتاعة » (اني مع ‪،‬س ضحئ‪،‬ئ ل ‪.)189‬‬ ‫اتنءا « سااعف مف اتصنب ا‬
‫ومن ذتك اتحاف احت تبائثء اتخطط اتءاماة إت تطباأ اءة اتبءحال‪ .‬اعسييف ئ‪،‬بس ات ي كئف‬
‫ي ت شالة األ ض وات ‪ ،‬ع ءا ائ من ًئ وات ي كئف مف أن صئ‬ ‫م ش ود ًا إت اءة اتبءحال كحل أ سئ سي‬
‫م شءوا تءحال اتنءا اتجل سطانااف إت ش ئل سع ‪،‬ة واتنءاق قئد يف اتنئ شء مف أ‪،‬لعل ‪ 1941‬او‪،‬ئ ة إت‬
‫دمشييأ اغءض اال اطالا اىل كبب ومنلعمئف تبنلأ ا نطاة اتجو‪،‬ءة وسييائيئ‪ .‬ويف ‪ 18‬مف اتشييهء نجس ي‬
‫دوف يف ‪،‬عمائت ‪« :‬إذا أ ادف اتحاعمئف حل ات سييأتة اتاهعد‪،‬ة ا اف‬‫وان ز‪،‬ئ ة قئد هبئ إت منطاة اتجو‪،‬ءة ا‬
‫اتعصييعل إت أي حل مف خالل تءحال وب مف اتسييائف اتنءا يف أ ض إسييءائال إت اتجو‪،‬ءة اتسييع ‪،‬ة‬
‫واال شك إت اتجو‪،‬ءة اتنءاقاة أ‪ ،‬ض ًئ‪ .‬وال ‪،‬ب يف أف اتبحث ات سبجاض ساا شف أف يف إمائف اتجو‪،‬ءة يف‬
‫ح ودائ اتطباناة ااف اتجءاف ود لة أف تسييبعاب ملاعف الح وا د ًا م ئثالً مف سييائف ات ف»‪ .‬ويف س ينة‬
‫‪ 1943‬طءح اف‪ -‬حع ‪،‬ف واع مف زا ئب اتحءكة اتصييهاعناة «اتبصييحاحاة» مشييءوا ًئ ‪،‬اعد اىل تءحال‬
‫اتنءا اتجل سطانااف إت اتنءاق أو إت «دوتة اءاقاة‪ -‬سع ‪،‬ة معح ة» واىل قائد دوتة ‪،‬هعد‪،‬ة «خئت صة» اىل‬
‫ضييجبي يء األ دف ودائ اإلدا ة األمء‪،‬ااة إت دام مشييءوا ا ا و« ءض» هتجاء اتنءا (مصييئتحة طءد‬
‫اتجلسطانااف مجهعد «اتبءانسجاء» ل ‪ 102-95‬و ل ‪.)133-135‬‬
‫وأصييبح اإلصييءا اىل إقئمة ات وتة اتاهعد‪،‬ة أكيء شيي ة يف ظل ا لائف اإلائدة اتج ئااة اتبي تنءض تهئ‬
‫‪،‬جس مجهعد «اتصهاعناة‬‫ا‬ ‫اتاهعد اىل ‪ ،‬اتنئز‪،‬ة‪ .‬وصئ اف ع ‪،‬عف ان يئ‪،‬ة اتحءا اتنئت اة اتيئناة مبئشءة‬
‫ات ائتلة» اتبي ااببءف أف إقئمة ات وتة اتاهعد‪،‬ة سا ء ابء ات ص اد ات سلح مع اتبء‪،‬طئنااف أو مع اتنءا أو‬
‫مع ا ‪،‬ف اتطء اف‪ .‬وائالسبنئد إت تع ه اتج ‪ ،‬ا ا نجح اف ع ‪،‬عف يف انبواا زائمة اتحءكة اتصهاعناة‬

‫‪167‬‬
‫مف أ‪ ،‬ي حئ‪،‬ام وا‪،‬ومئف ات ي كئف ال ‪،‬وال ملبصييا ًئ يف ذتك اتعقت « ائتصييهاعناة ات العمئسيياة»‬
‫وائتبحئتف مع اء‪،‬طئنائ‪ .‬ويف شهء آا ‪ 1945‬تبناإ ات ؤت ء ات صهاعو سائ سة ات نئ ضة ات صء‪،‬حة تلحام‬
‫اتبء‪،‬طئو وص ي ف ان ذتك اأشييهء األوامء ت نم ة «اتهئ ئنئه» اتبي تعح ف مع اتج ئائف اتاهعد‪،‬ة‬
‫اتنسيياء ‪،‬ة ات نشيي اة يف مئ اءف ائسييم «حء كة اتيع ة اتاهعد ‪،‬ة» تالسييب ن اد تل عا هة مع اتاعاف‬
‫اتبء‪،‬طئناة‪ .‬ويف تالة ‪ 31‬تشييء‪،‬ف األول ‪ 1945‬نج ا مائتلع «اتهئ ئنئه» و «شييباءف» و«اإل عف» أول ا لاة‬
‫مشبءكة تهم ض ‪ 153‬معقن ًئ مخبلج ًئ اىل شباة خطعط اتساك اتح ‪، ،‬ة ك ئ ائمجعا مصجئة تاء‪،‬ء اتنجط يف‬
‫حاجئ (شلام اتحئئط اتح ‪ ،‬ي ل ‪ 30‬تع نس قضاة لسطاف اتجوب اتيئو ل ‪.) 532-531‬‬
‫ات صئد ‪:‬‬
‫‪ -‬شلام آيف اتحئئط اتح ‪ ،‬ي تءمجة نئصء اجاجي اتائاءة مؤسسة وز اتاعسف [‪.]2001‬‬
‫‪ -‬م صئتحة نع ات ‪،‬ف طءد اتجل سطانااف‪ .‬مجهعد «اتبءان سجاء» يف اتجاء واتبخطاط ات صهاعنااف ‪-1882‬‬
‫‪ 1948‬مؤسسة ات اسئف اتجلسطاناة ااءوف ‪.1992‬‬
‫‪deuxième‬‬ ‫‪1922-1947.‬‬ ‫‪Une‬‬ ‫‪tome، La Question de Palestine، Henry،Laurens‬‬
‫‪.2002 ، Fayard، Paris،mission sacrée de civilisation‬‬
‫‪،Paris ،‬‬ ‫‪Victimes. Histoire revisitée du conflit arabo-sioniste، Benny،Morris‬‬
‫‪. 2003،Éditions Complexe‬‬

‫‪168‬‬
‫حرب األيام الطتة‬
‫(‪1‬‬
‫من األسطورة إىل الواقع‬

‫وان مئ تطءق اتائتب إت تأ‪،‬ا أمء‪،‬ائ ومعضييعا ات جئال ات ي يف د‪ ،‬عن وان مئ ق ت‬


‫الجت اتنمء إت ا ا‪،‬ة ا سبن اد إ سءائال تلحءا وإت ا ا‪،‬ة حءا اتا ف وتع ط م صء اهئ‬
‫واألخبئ اتبي أذاابهئ مخئاءاف إسييءائال اف تع ‪،‬ط إسييءائال ت صييء يف حءا اتا ف‬
‫ت ها ا تحءا ‪.1967‬‬
‫أنشء ا ئ ‪،‬يل اتجوب األخاء مف ات عضعا اتاام ات ي كبب اتبئحث اتجءنسي وتا ف أمهاة‬
‫ا ا اتجوب يف اتبجئصال اتبي تبنلأ ابصجاة سالح وقعة اتطاءاف ات صءي»‪.‬‬
‫و‪ ،‬اف مشييئهبة اتضييءاة األوت انئ ائتضييءاة األوت اتبي قئمت هبئ مصييء ‪،‬عد ‪ 6‬أكبعاء‬
‫‪ 1973‬مع مالحمة أف ح ود مصييء اتباناة واتب اام اتخئ ي تهئ ان قائمهئ ائتضييءاة‬
‫األوت ‪،‬عد ‪ 6‬أكبعاء ‪1973‬‬

‫ال ‪ ،‬اف م ائ ن ب إطال قئ ا ئ كئف ‪،‬بع ء إلسييءائ ال ‪،‬عد ‪، 5‬عناع ‪ 1967‬و خئصييية مئ ‪،‬بنلأ ائت نلع مئف‬
‫االسبخبئ ‪،‬ة اتبجسساة واتنجعذ األمء‪،‬اي اتاعي واتنساءي وات ويل‪ .‬واتعقت ات ي كئف مبئح ًئ تهم تبح ‪،‬‬
‫‪،‬عد وتحمة ومائف اتضءاة األوت اتجع‪،‬ة اتبي قص ت ظهء اتاعاف اتجع‪،‬ة ات صء‪،‬ة‪ .‬وائتبئيل كشجت اتس ئب‬
‫عق مائد‪،‬ف اتابئل وات نئ ك يف سانئب م ئ انناس اىل ساء األح اث خالل األ‪،‬ئد اتسبة اتبئتاة‪.‬‬
‫حءا ‪ 1967‬وخلجائف ناسييبهئ ال ‪،‬جب أف ‪،‬خجإ اف ائتنئ أف ناسيية حءا ‪1967‬تب او ا ئ ‪،‬يل وال‬
‫تب او ا أي حءا أخءت يف اتنئمل ‪.‬‬
‫‪.1‬كئنت انئك خطط اساء‪،‬ة مصء‪،‬ة معضعاة تلهجعد وات ئا‪.‬‬
‫‪ .2‬نج ف اتحءا تبنئ تلخطط اإلسءائالاة ومل َ‬
‫تحظ اتخطط ات صء‪،‬ة اأي ءصة إلثبئف نئتابهئ‪.‬‬
‫مف خءائط مصء‪،‬ة اف تخطاط ا ه اتحءا ال ‪،‬بجأ مع اتعاقع اىل أ ض ات نءكة‪.‬‬ ‫‪ .3‬مجاع مئ ‪،‬ع‬
‫‪، .4‬حبجظ اتن و – اتجاش اإلسييءائايل – اخءائط تباف سيياء ات نئ ك تبنئ تخطب وتنجا اتحءا اان ئ‬
‫تب او اتخءائط ات صء‪،‬ة حبإ وقعا اتحءا ان د ت يالهم تلعاقع‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫‪ .5‬تبسم ات نلعمئف اتبي تنشء اف ساء منئ ك ا ه اتحءا اصجة ائتاة مف ات قة ان مائ نبهئ ا نلعمئف‬
‫اتط س ات ائئي ات ي ت اوف ا أ هوة األاالد اتنءاي‪.‬‬
‫‪ .6‬تبسييم ات نلعمئف ات نشييع ة ذتك اتعقت ائتبخبط ومحئوالف اتبالال مف أمهاة مئ ح ث ‪ ...‬ال‬
‫وتضلال اتشنب‪.‬‬
‫‪، .7‬نشييء اإلسييءائالاعف وات ول اتغءااة اتن ‪ ،‬مف أح اث منئ ك ومائومة اطعتاة قئمت هبئ كبئئب مف‬
‫اتجاش ات صءي يف سانئب ‪.‬‬
‫‪ .8‬ا د اتشييجئاة واتجءأة يف منئقشيية أخطئئنئ اشييال معضييعاي انا ًا اف اتغعغئئاة وات ‪ ،‬ئ ع‪،‬ة‬
‫واتنئطجاة م ئ ‪،‬و‪ ،‬يف ط س اتحائئأ وز‪،‬ئدة «اتشك» ا ئ ‪،‬نشء ايل اتصنا اتنءاي ‪.‬‬
‫‪ .9‬ت بله اتن ‪ ،‬مف اتابب اتغءااة اتبي نشييءف اف ا ه اتحءا ائحبعائهئ اىل اتن ‪ ،‬مف ات نلعمئف‬
‫واتخءائط وات صع اان ئ ت بله اتابب اتنءااة اتالالة ا واتبي ن شءف اف ا ه اتحءا ا حئوالف ائئ سة‬
‫تط س األح اث واتلجعب إيل اتبنباءاف اتجئ غة د ئائ اف أ شخئل اان ئ ‪،‬بنئ سعف ا ف تع ضاح األح اث‬
‫انشء اتحائئأ ات ؤت ة حائ‪.‬‬
‫‪ .10‬مئ زاتت أح اث ا ه اتحءا تسب اي اتبحث ات بعسع وتعساع اتنشء تلائ ئ اتنءاي حبإ نبنلم مف‬
‫األخطئب واحب ئل تاءا ائ‪.‬‬
‫ت تك سأواصل اتنشء تلائ ئ اتنءاي واضع أمئم كئ ة مئ أحصل الا مف منلعمئف وخءائط وأح اث‬
‫وأت نإ أف ‪،‬ببن اتبنض اف اتنئطجاة ‪ ..‬و‪،‬لجؤوا تل عضعااة يف ات نئقشة‪.‬‬
‫ا ئ ‪،‬يل مئ ‪ ،‬ون اتائتب اتجءنسي اااء ازو اف حءا األ‪،‬ئد اتسبة ‪:‬‬
‫مف األسطع ة إت اتعاقع (‪ - )3 - 2 - 1‬اتحلاة األوت ‪ -‬اتبات األااض ‪،‬نطي ات ضعب األخ ضء إلسءائال‬
‫وتن ف تبح ا س ‪.‬‬
‫انبهت حءا ‪،‬عناع ‪ 1967‬من حعايل أ اناف سيينة تاف نبئئجهئ ال توال تؤثء اىل مجءت األح اث يف‬
‫ات شءق األو سط وال توال أ‪ ،‬ضئ تنطعي اىل اتاياء مف األ سءا وتاس أقلهئ شأن ًئ أ سءا اتهجعد اىل سجانة‬
‫اتب صنت اإلتابءوو األماءكاة «تابءي» ان مئ كئنت اىل ماءاة مف شعاطه سانئب ا ا اتابئا ‪،‬ا شف اف‬
‫‪،‬بنءض ائتبجصييال تسيياء‬
‫اتاياء مف منئطأ اتمل اتبي شييه هتئ تلك اتحءا و ا ئ كئف اتابئا األول ات ي ا‬
‫ات نئ ك واتن لائف اتنساء‪،‬ة ‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫ومئ شييه ت اتجبهئف اتنءااة مف مائومة ال ‪،‬سييبهئف هبئ ك ئ ‪،‬بنءض مؤتج اااء ازو ت عاقف اتاعتاف‬
‫اتنم ااف واتاعت اتابءت األخءت مف ذتك اتنواا وأدوا ائ ا ‪.‬‬
‫مل تنبءف إسءائال أا ا اشال س ي أيئ ت بلك اتسالح اتنعوي وذتك مع إد اك ات ج عاة ات وتاة كلهئ‬
‫أيئ إح ت اتاعت اتنعو‪،‬ة ان اتعال‪،‬ئف ات بح ة و وسائ و ءنسئ واء‪،‬طئنائ واتصاف ‪.‬‬
‫تاف ا ه ات ول اتابءت كلهئ وقنت اتجئقاة ا د االنبشييئ اتنعوي وتا ا اتعكئتة ات وتاة تلطئقة ات ‪،‬ة‬
‫ومحللع أ هوة االسبخبئ اف أف إسءائال ت لك اتاعد أكيء مف مئئبي أس نعوي‪.‬كئف د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف و اب‬
‫قءا اتشييءوا ابءنئمج نعوي من ائد ‪ 1949‬يف إطئ منه وا‪،‬ومئف واسييبا د مف أ ل ذتك اتنل ئب اتاهعد‬
‫ات ‪،‬ف شئ كعا يف مشءوا مئيئتف يف اتعال‪،‬ئف ات بح ة األماءكاة وكن ا ‪.‬‬
‫وكئف أح أا ة ذتك اتبءنئمج أ نسييت د‪،‬جا ااءمجئف ات ي كئف ق ا ل يف يئ‪،‬ة اا األ انانئف مع‬
‫اتنل ئب اتجءنسييااف وتع اتإ انئ ًب اىل اتبعصيياة اتصييء‪،‬حة ألتبءف أ‪،‬نشييبئ‪،‬ف اإلدا ة اتنل اة تلبءنئمج‪ .‬ويف ائد‬
‫‪ 1952‬تءك ااءمجئف منه وا‪،‬ومئف تاصبح مسؤوال اف اتلجنة اإلسءائالاة تلطئقة ات ‪،‬ة كئف انئك من اتب ا‪،‬ة‬
‫تحئتف مل عس ااف ءنسئ وإسءائال يف ات ا اف اتنعوي ‪.‬‬
‫وكئف اتبحئتف اتجءن سي يييي تإل سءائايل ق تنوز من ائد ‪ 1954‬إثء قائد ثع ة اتبحء‪،‬ء اتجوائء‪،‬ة إذ غبت‬
‫ائ ‪،‬س قلب نمئد اب اتنئصء يف مصء اسبب دا تليعا اتجوائء‪،‬اف‪.‬‬
‫قئمت ءنسئ ابسلام إسءائال أول مجئال نعوي ااعة ‪ 24‬ماجئواط يف شهء سبب بء‪ /‬كئنعف األول مف ائد‬
‫‪ 1956‬قبل ا ة أسييئااع اط مف اتن واف اتيالثي اىل اتسييع‪،‬س ووصييل ات جئال اتنعوي اتجءنسييي اتيئو‬
‫األكيء قعة إت إسءائال ائد ‪.1957‬‬
‫واكب لت ات ءحلبئف األوت واتيئناة مف اتبءنئمج اتنعوي اإل سءائايل ات ي كئف شا عف ااء‪،‬و ‪ ،‬شءف الا‬
‫سائسا ًئ يف أواسط ائد ‪ 1963‬حاث كئنت إسءائال ق انت قبل ا ة سنعاف يف إطئ اتسء‪،‬ة اتائملة مجئاال‬
‫نعو‪،‬ئ يف د‪ ،‬عنة اصحءاب اتناب ‪.‬‬
‫كئف اتجنءال د‪،‬جعل ان اعدت إت ات سلطة ائد ‪ 1958‬وتأ سا س اتج هع ‪،‬ة اتخئم سة ق ض ت سلام‬
‫إسءائال مصننئ ال ا من السبا ئل اتبءنئمج اتنعوي اإلسءائايل تاف شا عف ااء‪،‬و أقنع مسؤويل شءكة «سئف‬
‫عائف» اتبي تاعد اب صنان اب سلا مبئ شءة إل سءائال مف دوف ات ءو الجنة اتءقئاة اتعزا ‪،‬ة اىل صئد اف‬
‫األا ة اتحسئسة‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫وائالاب ئد اىل شباة اتضغط اتاهعد‪،‬ة يف ءنسئ أ‪،‬ضئ قبل مئ سال داسع صئحب مصئنع طئئءاف ات اءاي‬
‫واألسلحة تسلام إسءائال قبل يئ‪،‬ة ائد ‪ 1967‬صعا ‪ ،‬أ ض يييي أ ض تح ل ابعة وزيئ ‪ 750‬كالع ءامئ‬
‫اىل م ت ‪ 500‬كالعمبء أي تاع كل مف اتائاءة ودمشأ يف مءمئائ وحاث كئنت اتبجئ ا األوتاة تصئ وخ‬
‫أ ض ي أ ض اإلسءائايل «شئ ات» ق شلت شال ذ ‪،‬نئ ‪.‬‬
‫ويف شهء د‪ ،‬س بء‪ /‬كئنعف األول ‪ 1962‬ن شءف مجلة مخب صة ائتبحلاالف اإل سبءاتاجاة حعل ات شءق‬
‫األوسط مائال تإلسءائايل عف ك شي تحت انعاف «نحع سائسة دا نعو‪،‬ة إسءائالاة مسبالة»‪.‬‬
‫كئنت إسءائال التوال تحبئي مع ذتك تل ئدة اتائالة تالنشطئ اتنعوي واتبي كاوف اىل إمائناة اتحصعل‬
‫الاهئ كل هعدائ من ائد ‪.1963‬‬
‫أصل الحكاية‪:‬‬
‫‪،‬ؤ ك اااء ازو مؤتف ا ا اتا بئا أف اتعال ‪،‬ئف ات ب ح ة حئو تت آ ن اك أف تابح اتبء نئمج اتنعوي‬
‫اإلسءائايل‪ .‬حاث كئنت تء‪ ،‬مف معقنهئ كاعة نعو‪،‬ة منع االنبشئ اتنعوي ات ي ‪،‬ن اا منئدتة اتءدا واىل ا ا‬
‫األ سئس أ‪ ،‬ضئ كئنت ق ائ ضت اتبءامج اتنعو‪،‬ة اتجءن ساة وات صاناة واتهن ‪،‬ة اان ئ مل تاف قئد ة اىل كبح‬
‫اءامج االتحئد اتسع اابي اتسئاأ واء‪،‬طئنائ ‪.‬‬
‫اا ا طئتبت واشنطف ا ءاقبة معقع د‪ ،‬عنة وقئمت طئئءاف اتبجسس األمء‪،‬ااة «‪،‬ع ييي ‪ »2‬ائتبحلاأ عق‬
‫اتناب‪ .‬وائتطبع كئنت منئد‪،‬ة اش ة المبالك أ‪،‬ة دوتة اءااة تلسالح اتنعوي‪.‬‬
‫و كئف اتءئاس عف كا ن ي ق و ا م كءة إت مجلس األمف اتاعمي كي تن ل اإلدا ة األمء‪،‬ا اة اىل‬
‫«تطع‪،‬ء خطط ت نع انبشئ األسلحة ات با مة يف اتشءق األوسط» ‪.‬‬
‫ك ئ كئف اتءئاس كان ي مف أنصييئ اتبنء‪،‬ف اتصييء‪،‬ح ائت ول اتبي ت لك اتسييالح اتنعوي و ءض نمئد‬
‫تألمف ت صئتح ات ول ات عقنة اىل منئا ة اتح مف االنب شئ اتنعوي وت نع ت صناع «اتانبلة» مف مجاع ات ول‬
‫غاء ات نبءف هبئ كاعة نعو‪،‬ة يف تلك ات نئا ة و‪،‬بم اتبأكا يف ا ا اتسييائق أف مسييؤويل وزا ة اتخئ اة‬
‫األماءكاة ووكئتة االسييبخبئ اف ات ءكو‪،‬ة ومجلس األمف اتاعمي أا ا وا إسييبءاتاجاة دالعمئسيياة تءمي إت‬
‫«مبئدتة» مجئال د‪ ،‬عنة مائال اتبءنئمج اتنعوي ات صءي أي تعقاف اتنشئط اتنعوي اىل اتجئنباف ‪.‬‬
‫ال سا ئ وأف م صء كئنت ق شءات ا سئا ة اتنل ئب ات سع اات وانض اتنل ئب األت ئف ابءنئمج نعوي‬
‫ط عح كئف اتغءض من أف ‪،‬اعف و قة مه ة يف ات جئوضئف اتينئئاة مع اتعال‪،‬ئف ات بح ة وكئف معقع مصء‬

‫‪172‬‬
‫سع منهئ ق ‪،‬شال أ ضل وسالة‬ ‫ات ءكوي يف اتشءق األوسط ق د ع اإلدا ة األماءكاة تالابائد أف م‬
‫تص تا د اتشاعااة يف ا ه ات نطاة اإلسبءاتاجاة مف اتنئمل ‪.‬‬
‫كئف ات ضغط اتءامي إت و ضع ح يئئي تلن شئط اتنعوي اإل سءائايل وات صءي كباءا ائد ‪ 1963‬كباءا إت‬
‫ح تا ‪،‬م د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف اسييبائتب واع ات بح س اتاباء ل«اتانبلة» اتنعو‪،‬ة اإلسييءائالاة مع نئئب وز‪،‬ء‬
‫د ئا شا عف ااء‪،‬و ووصل يف تلك األثنئب إت الم «إ‪ ،‬ساء ائ ‪،‬ل» ئاس هئز ات ع سئد أف وز‪،‬ء اتخئ اة‬
‫اتسع اابي أن ‪ ،‬ءومااع ‪،‬بءدد كياءا اىل واشنطف اغاة محئوتة إقنئا اإلدا ة األمء‪،‬ااة اتاائد ان ل مشبءك‬
‫مف قبل اتاعتاف اتنم ااف مف أ ل إ غئد إسءائال اىل إيئب اءنئمجهئ اتنعوي مائال تا ‪،‬م مم الة اتءدا اتنعوي‬
‫تهئ ‪.‬‬
‫و‪،‬ب و أف ئاس هئز ات عسييئد إ‪،‬سيياء ائ ‪،‬ل و عت ا مئئاء اتبي كئنت آن اك وز‪،‬ءة تلخئ اة مل ‪،‬اعنئ‬
‫أصء اتءئاس األماءكي عف كان ي‬
‫‪،‬نبءضئف اىل ميل ذتك اتخائ اان ئ ائ ض اف ع ‪،‬عف اش ة ائت ائال ا‬
‫اىل ضءو ة وقف اتبءنئمج اإلسءائايل و ءض تجباش اىل مجئال د‪ ،‬عنة ‪.‬‬
‫وتم االتجئق أخاءا اىل أف ‪،‬اعد و مف اتخبءاب األماءكااف او‪،‬ئ ت وتاف ان أف كئف اإلسييءائالاعف ق‬
‫ا‬
‫انعا ا ا خ هبه اتجوب اتح سئس مف ات جئال وتبنات إ سءائال ان ائ معقجئ «غئم ضئ» ا ابء ان شا عف ااء‪،‬و‬
‫ائتاعل‪« :‬إف إسءائال تف تاعف أول ال ُ‪ ،‬خل اتسالح اتنعوي إت اتشءق األوسط» ‪.‬‬
‫ان مابل عف كان ي انحئزف اتعال‪،‬ئف ات بح ة اع ضعح إت إ سءائال ودا بهئ ائ سب ءا وااببئ ا مف‬
‫نع بء ‪ 1963‬قئمت واشيينطف ابوو‪ ،‬إسييءائال اصييعا ‪ ،‬أ ض ييييي ع مف طءاز «اعك» حاث كئف اف‬
‫ع ‪،‬عف ‪،‬ء‪ ،‬يف اتعاقع محئ‪،‬ة مجئال د‪ ،‬عنة اعاسطة منمعمة قع‪،‬ة تل ئا اتجعي ‪.‬‬
‫ويف مطلع ‪ 1964‬انث اتسجاء األماءكي يف اتائاءة م كءة إت اتءئاس األماءكي تان وف عنسعف قئل اهئ‪:‬‬
‫إن ال ‪،‬ءت أي خطء تاائد حءا ااف إسييءائال ومصييء اىل ات ت ات بعسييط ائسييبينئب اتخطء ات ي ‪ ،‬يل‬
‫ات جئال اإلسءائايل‪ .‬وق ئب يف تلك ات كءة‪« :‬إذا تع ء ت ت اب اتنئ صء اتبءائف واالقبنئا أف إ سءائال ق‬
‫ا أف اإنبئي األسلحة اتنعو‪،‬ة إن ق ‪،‬جاء ائتهجعد اىل إسءائال يف محئوتة تب ماء مصنع اإلنبئي ات ي» ‪.‬‬
‫ويف اإلطئ نجس ‪،‬شاء مؤتف اتابئا إت وثااة تح ل تئ ‪ 12 ،‬د‪،‬س بء كئنعف األول‪ 1964‬وصئد ة مف‬
‫دوف شييك اف اتبات األااض كئنت مع عدة يف أ شيياف ماببة تان وف عنسييعف تاعل‪« :‬يف يئ‪،‬ة ا ه اتسيينة‬
‫‪، 1964‬ب و أف اتبءنئمج اتنعوي اإلسييءائايل مع ا نحع اتبحث يف اتطئقة اتسييل اة غاء أن ت اف مف إائدة‬
‫تع اه اسهعتة نحع اءنئمج اساءي ‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫وق قئل تنئ تاجي أشيياعل ئاس اتعز اب شييجها ًئ‪ :‬إف اتنشييئط اتنعوي اإلسييءائايل اع سييل ي مع ذتك مل‬
‫‪ ،‬سببن وا ال اع وال اف ع ‪،‬عف قبل إمائناة تطع‪،‬ء ات سالح اتنعوي»‪ .‬وق ئب يف ات صجحة ‪ 17‬مف اتعثااة‬
‫نص ي ‪« :‬ق ‪ ،‬اف إلسييءائال مف دوف أ‪،‬ة مسييئا ة خئ اة اتاائد اأول تجءاة نعو‪،‬ة ان ائماف أو‬ ‫نجسييهئ مئ ا‬
‫ثالثة اط إذا ءت اتخئذ تطع‪،‬ء اتا ة اتنعو‪،‬ة اتنساء‪،‬ة» ‪.‬‬
‫ويف ‪ 3‬مئ س ‪ /‬آذا ‪ 1965‬انث ات لحأ اتنسيياءي األماءكي يف تل أااب اءقاة إت إدا ة اسييبخبئ اف‬
‫ماء سة إل سءائال ق ا أف‪.‬‬‫اتاعت اتجع‪،‬ة األمء‪،‬ااة أ اك اهئ أف تجئ ا صعا ‪ ،‬أ ض يييي أ ض ءن ساة ا‬
‫وابئ ‪ 19 ،‬أاء‪،‬ل‪ /‬نا سئف ‪ 1965‬و هت اتحاعمة اإل سءائالاة تلبات األااض قئئ ة م شبء‪،‬ئف أاب ة حءااة‬
‫تضييم ‪ 210‬دائاة مف نعا «ائتعف إف يييي ‪ »48‬و‪ 60‬م ن ًئ مف اائ ‪ 155‬مللا بءا و‪ 75‬طئئءة مائتلة مف طءاز‬
‫سائي اعك ‪.‬‬
‫طلب اتءئاس األماءكي عنسييعف ائت ائال إخضييئا مجئال د‪ ،‬عنة تبجباش اتعكئتة ات وتاة تلطئقة ات ‪،‬ة‬
‫ءد تاجي أشيياعل اء ع طلباة األسييلحة إت ‪ 400‬د ائاة ائتعف و‪ 125‬طئئءة سييائي اعك مع اإلشييئ ة إت‬
‫طءاد ًا احء‪ً ،‬ئ سء‪،‬ن ًئ واسب ءف‬
‫«اتبصءف اطء‪،‬اة مسؤوتة»‪ .‬تاف ائتعقت نجس طلبت إسءائال مف ءنسئ ‪ 12‬ا‬
‫«ائتلنب اىل اتحبلاف» واتباءا ائتبئيل مف اتطء اف اا ا وقنت يف شييهء مئ س ‪ 1966‬اتجئقئ مع اتعال‪،‬ئف‬
‫ات بح ة وحصلت ان أسئااع اط مف ذتك اىل ‪ 50‬طئئءة «ماءاي ي ‪ »5‬مائتلة مف ءنسئ ‪.‬‬
‫واال اتحئالف احب الت إسييءائال ات ءتبة األوت يف قئئ ة ات سييئا اف األماءكاة اتخئ اة ائتنسييبة تن د‬
‫ات سائف يف يئ‪،‬ة ائد ‪ 1966‬ك ئ أيئ امبلات اتا اة اتائ اة مف اتبلعتعناعد ت صنئاة ا د مف اتانئال ات ‪،‬ة‪.‬‬
‫كئف مف اتعاضح أف اتسلطئف اإلسءائالاة كئنت مص ة اىل مبئانة اءنئمجهئ اتنعوي ال وتسء‪،‬ن ‪.‬‬
‫ترصيح مبديئ ‪:‬‬
‫‪،‬نال ات ؤتف اف اتءئاس ات صءي اتءاحل مجئل اب اتنئ صء ت صء‪،‬ح ت صحئ ااف أمء‪،‬اااف ابئ ‪23 ،‬‬
‫د‪،‬س ي بء كئنعف األول ‪« :1960‬إف تطع‪،‬ء إسييءائال تألسييلحة اتنعو‪،‬ة سييعف ‪،‬ءغم اتنءا اىل اتاائد هبجعد‬
‫وقئئي حئسييم ضيي ائ» تا ا ا ا ا اتبصييء‪،‬ح يف حان ا نوتة «تصييء‪،‬ح مب ئي» أكيء م ئ اع هت ‪ ،‬مبئشييء‬
‫ائتحءا ذتك أف إسييءائال مل تصييبح هت ‪ ،‬ا نعو‪،‬ئ حاااائ إال ان أ اع سيينعاف مف ذتك اتبئ ‪ ،‬إذ أشييئ ف‬
‫أ هوة اال سبخبئ اف اتبء‪،‬طئناة وات سع ااباة يف يئ‪،‬ة ائد ‪ 1964‬إت أف إ سءائال ق سئ ف أ شعاطئ مبا مة يف‬
‫ات ا اف اتنعوي ‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫تاف ا ا مل ‪ ،‬نع اتسييجاء األماء‪،‬اي يف اتائاءة مف ط أنة اتءئاس ات صييءي مجئل اب اتنئصييء ابئ ‪18 ،‬‬
‫مئ س آذا ‪ 1965‬ان مئ قئل ت اع ضعح ‪« :‬ال توال انئك م شاالف قئئ ة ااف إ سءائال وم صء وق ت شال‬
‫م ص ا كئمنئ تن شعا حءا‪ .‬تاف حاعمة اتعال‪،‬ئف ات بح ة األماءكاة سعف تبئاع ات ضغط كي ال ت صبح‬
‫إسءائال قعة نعو‪،‬ة» ‪.‬‬
‫ويف ‪ 16‬أكبعاء‪ /‬تشييء‪،‬ف األول ‪ 1965‬قئل ات شيياء اب اتحاام ائمء أثنئب ز‪،‬ئ ة ت إت ائ ‪،‬س تلءئاس‬
‫اتجءن سي د‪،‬جعل وتءئاس اتحاعمة اعاا و إن إذا قئمت إ سءائال ا بئد ة إنبئي األ سلحة ات ‪،‬ة إف م صء ال‬
‫‪ ،‬انهئ أا ا أف تباإ مابع ة اتا ‪،‬ف‪ .‬واسييبحعذ اتبه ‪ ،‬اتنعوي اإلسييءائايل اىل ااب ئد كباء ت ت اتصييحئ ة‬
‫وات سؤوتاف ات صء‪،‬اف طالة ائد ‪1966‬‬
‫اا ا كبب مح حسناف ااال أن «إذا و اتشنب ات صءي نج س يف معا هة اتبه ‪ ،‬اتنعوي انبغي‬
‫الا أال ‪،‬نبمء اتلحمة األخاءة مف أ ل معا هة ا ا اتبه ‪.» ،‬‬
‫وصءح اتءئاس مجئل اب اتنئصء ‪،‬عد ‪ 21‬بءا‪،‬ء‪ /‬شبئط ‪ 1966‬تصحئ ااف مف «ناع‪،‬ع ك تئ‪ ،‬و» أف «مصء‬ ‫ا‬
‫ق تشف حءائ وقئئاة إذا شءات إسءائال ابصناع اتسالح اتنعوي» ‪.‬‬
‫ويف ‪ 12‬مئ س ‪ /‬آذا مف ات سنة نج سهئ اخبئ ف صحاجة «اتج هع ‪،‬ة» اتائاء‪،‬ة انعانئ ئا سئ تهئ ئب ا ‪:‬‬
‫«إف حءائ وقئئاة اي اتطء‪،‬اة اتعحا ة ت نع إسييءائال مف أف تصييبح قعة نعو‪،‬ة»‪ .‬وان ا ة أ‪،‬ئد كبب اتسييجاء‬
‫األماءكي يف اتائاءة تحلاال مع هئ تعزا ة اتخئ اة يف واشيينطف ئب ا ‪« :‬إف اتءئاس اب اتنئصييء ‪،‬مف أف‬
‫إسييءائ ال تء ‪ ،‬إن بئي األسييل حة اتنعو ‪،‬ة وذ تك نمءا تعاقع امبالك هئ ث ئن اة كالع ءا مئف اىل األ قل مف‬
‫خصب» ‪.‬‬
‫اتبلعتعنع‪،‬عد ات ا‬
‫ومئ ‪،‬ؤك ه مؤتف ا ا اتابئا اع أف اتءئاس اب اتنئصييء ااء ‪،‬ئ من ااع ائد ‪ 1966‬ا شييءوا اتاائد‬
‫هبجعد اسيياءي ذي ا ف مح د اع مجئال د‪ ،‬عنة‪ .‬ال أاطإ األوامء تاائدة أ كئف اتجاش إلا اد خطط‬
‫ا ساء‪،‬ة يف ا ا االتجئه‪ .‬مل ‪،‬اف ات ا صعد اع إزاتة إ سءائال مف اتخئ طة وإن ئ ائألحءت ا سبه اف انض‬
‫ات عاقع اإل سبءاتاجاة اإل سءائالاة اىل قئا ة اإلد اك اأف اتعال‪،‬ئف ات بح ة و ءن سئ اتن ضع‪،‬ف ات ائ اف يف‬
‫مجلس األمف واتاعتاف اتنعو‪،‬باف تف تس حئ ا تك السا ئ يف ظل و عد اتنجعذ اتاعي ت ج عائف اتضغط‬
‫اتاهعد‪،‬ة اه ئ‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫بن جوريون‪:‬‬
‫لن يعود الفلططينيون إىل أرضهم‬

‫توام ات ائ‪،‬ة اتصهاعناة ومؤ‪ ،‬وائ أف اتجلسطانااف حلعا اف لسطاف يف أثنئب حءا ‪1948‬‬
‫انئب اىل غببهم اتخئصيية وانئب اىل حث اتوا ئب اتنءا تهم ابء اءامج اإلذاائف اتنءااة‬
‫اان ئ كئف اتصييهئ‪،‬نة ‪،‬طئتبعيم ائتبائب!! تانهم اخبئ وا اتءحال وا تك ا وا حاهم يف‬
‫أ ضهم والاهم تح ل مئ صننت أ‪، ،‬هم!‬
‫مف ات ياء تلسييخء‪،‬ة أف منئقشيية اتاضييئ‪،‬ئ اتب ‪،‬هاة وم ئحاة اتحائئأ تاعف أحائن ًئ أكيء‬
‫صنعاة مف منئق شة اتا ضئ‪،‬ئ ات صغاءة ات خبلف يف زاو‪،‬ة اتنمء حعتهئ وتع ءات أف‬
‫تنئقش شخ ص ًئ انا ًا ‪،‬طئتبك اإثبئف أف ات ش س اي اتبي ت شءق كل صبئح اىل اتاءة‬
‫األ ضاة تنء ت م ت اتصنعاة اتبي سبعا ههئ يف ميل ا ه األمع ‪.‬‬
‫ومف ات ؤمل أ‪،‬ض ًئ أف تج مف إخعانك اتنءا وات سل اف مف اتببس الا األمء بأثء ائت ائ‪،‬ة‬
‫اتصهاعناة‬
‫ال أو اىل األقل مبسئئالً ائحي ًئ اف اتحاااة ‪.‬‬
‫و ئب مجئد ً‬
‫ال‪ :‬وقبل كل شيب ف ‪،‬ناء أف ات سلعك اتطباني تل نااف يف أثنئب اتحءوا وخ صع ص ًئ إذا صئحبهئ‬ ‫أو ً‬
‫م ااح وتطهاء اءقي اع اتهجءة ائت جئه م نئطأ أكيء أم ن ًئ ائنب مئ انب هئب اتحءا حبإ ‪،‬نعدوا ا ن ذ تك إت‬
‫د ‪،‬ئ ام؟ أمل ‪،‬ج نل ذ تك اتاهعد أنجسييهم؟ أمل ‪ ،‬ح ث ا ا م ن و قت قء ‪،‬ب يف تا ع اتشييءق اة وغاء ائ مف‬
‫اتبل اف؟!‪.‬‬
‫ثئنا ًئ‪ :‬إذا ح ث و حل اتسييائف اف منطاة مئ أثنئب اتحءا ت صييلحة ‪،‬ءويئ واغض اتنمء ا ف شييجنهم‬
‫اىل ذتك هل ‪،‬حءمهم ذتك مف حاهم يف اتنعدة إت أ ضييهم ان انبهئب اتحءا‪ .‬ت ئذا سيي ح تلبعسيينااف‬
‫واأل غئف واتشاشئف واتبا ع ‪،‬اف اتشءقااف وغاءام ائتنعدة إت أ ضهم؟ اان ئ مل ‪،‬س ح تلجلسطانااف؟‪.‬‬
‫ت ئذا أتود ات جب ع ات ويل األنم ة اتحئك ة يف تلك اتبل اف اإائدة اتال ئاف إت أ ا ضاهم ومل ‪،‬لود اتاائف‬
‫اتصهاعو ا تك؟‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫ثئتي ًئ‪ :‬إذا كئف اتصهئ‪،‬نة نالً ق داعا اتجلسطانااف إت اتبائب يف أ ضهم ل ئذا مننعام مف اتنعدة إتاهئ ان‬
‫انبهئب اتحءا؟ ان أف مل ‪،‬ن انئك خطء ‪ ،‬كء مف اؤالب ات نااف ت ئذا صئد وا األ اضي اتجلسطاناة وأحلعا‬
‫مائيم مسبعطناف ‪،‬هعد مف نحع تسناف ال ًا مف ال اف اتنئمل ؟‬
‫وائخبصئ ت ئذا مل ‪،‬يببعا حسف نعا‪،‬ئام إف كئف ت ‪،‬هم أ‪،‬ة نعا‪،‬ئ حسنة ؟!‬
‫اان ًئ‪ ، :‬اي اتاهعد اتصهئ‪،‬نة أف اتجلسطانااف تءكعا لسطاف انئب اىل غببهم اتخئصة!! هل تطعاعا نالً‬
‫اسؤال اتجلسطانااف اف حاااة غببهم؟ وت ئذا ‪،‬بح ثعف ائس هم و غ ًئ انهم؟ وال ت ‪،‬هم االسبن اد تجبح‬
‫اتبئا تنعدة اتجلسييطانااف إت أ ضييهم؟ إذا ثبت أيم تءكعائ كئ ااف ومسييبن ‪،‬ف تلنعدة إتاهئ اغباف؟ أمل‬
‫تاجهم ا شءاف مف اتبائنئف واتب صء‪،‬حئف واال سبجبئباف؟ وأكيء مف س ساف سنة يف ات خا ئف ا ضاف‬
‫تلبعطاف يف أي مائف غاء لسييطاف؟ واتيع اف واالنبجئضييئف؟ واشييءاف مف قءا اف األمم ات بح ة اتبي‬
‫اسبص وائ ‪.‬‬
‫خئم س ًئ‪ :‬إذا كئف اتاهعد ‪ ،‬اعف ألنج سهم حأ اتنعدة إت ل سطاف ان أتجي ائد مف تءكهئ! ل ئذا ‪،‬حءمعف‬
‫أانئب لسطاف مف حأ اتنعدة إت أ ضهم ان أشهء اط أو سنعاف مف «تءكهئ»؟‪.‬‬
‫وإذا كئف اتاهعد أنجسييهم مل ‪،‬مهءوا نعا‪،‬ئ ئدة ومل ‪،‬اعمعا اأ‪،‬ة اءامج ا لاة تلنعدة إت لسييطاف طعال‬
‫‪ 1800‬سنة واىل م ت ا شءاف األ ائل ه ا ‪،‬نني و أ ات نطأ نج س أف اتاهعد ق ا وا حاهم يف اتنعدة‬
‫من أم طع‪،‬ل‪.‬‬
‫واىل أي حئل إف حائئأ اتعاقع وأدتة اتبئ ‪ ،‬واابءا ئف اتاهعد أنج سهم تا ا ادائباهتم ومحئوالف‬
‫تو‪،‬اجهم تلبئ ‪ . ،‬ال اتجلسييطاناعف خء عا و أ غببهم وال اتوا ئب اتنءا أمءوام ائتخءوي وال اتوا ئب‬
‫اتصهئ‪،‬نة خططعا إلاائئهم واتبنئ‪،‬ش منهم‪.‬‬
‫جي سينة ‪ 1961‬أمضيإ اتصيحجي األ‪،‬ءتن ي أ‪،‬ءسيااف تشيئ‪،‬ل ز ا ة أشيهء ‪،‬باصيإ أسيبئا خءوي‬
‫اتجلسييطانااف وطئتب اتوا ئب اتصييهئ‪،‬نة ا تال واح ‪،‬يبت مواا هم تانهم اجووا ومل ‪،‬ج مئ ‪،‬يبت أف‬
‫اإلذاائف اتنءااة حضييت اتنءا اىل اتخءوي وتجأ تشييئ‪،‬ل ز إت محطئف اإلذااة اتبء‪،‬طئناة واألمء‪،‬ااة‬
‫تبجحص ت سجاالف اتبث اإلذااي اتبي سجلت طعال سنة ‪ 1948‬وانبهإ إت اتاعل‪ «:‬تاس انئك أمء أو ن اب‬
‫أو اقبءاح واح ‪ ،‬اف أف تاعف ق ايب أي إذااة اءااة داخل أو خئ ي ل سطاف خالل ‪، 1948‬بنلأ اب شجاع‬
‫اتجل سطانااف اىل اتءحال‪ .‬ال اىل اتناس مف ذتك تم اتبائط ت سجاالف مباء ة تن اباف وأوامء مع هة مف‬
‫إذاائف اءااة إت اتجل سطانااف تطلب منهم اتبائب يف ل سطاف»‪ .‬وو ت شئ‪،‬ل ز أدتة وا ضحة اىل أف اإلذااة‬
‫اإلسءائالاة كئنت تبث اءامج ائتنءااة تحث اتجلسطانااف اىل اتءحال‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫ومل تص اتلجنة اتنءااة اتنلائ أوامءائ تلجلسطانااف ائتنيييووح (إل سئح ات جئل تلجاعش اتنءااة) ك ئ‬
‫تءوي ات ائ‪،‬ة ات صهاعناة ال اىل اتناس هنئك أكيء مف سئتة س اة صئد ة اف اتلجنة وإح اائ مؤ خة‬
‫يف ‪ 8‬مئ س ‪ 1948‬تطلب مف اتحاعمئف اتنءااة اتبنئوف ت نع نووح اتجلسطانااف‪.‬‬
‫أمئ اتحاااة اتبي ‪،‬جب تيبابهئ إف اتنعا ‪،‬ئ اتصييهاعناة من مءحلة مباءة كئنت تءكو اىل اءة ات وتة‬
‫اتاهعد ‪،‬ة واتبخلص مف اتاعم ائف األخءت مف م نئطا هئ وم ن ات ب ا ‪،‬ة ك بب ثاعدو اءتول ‪- T. Herzl‬‬
‫مؤ سس ات نم ة ات صهاعناة اتنئت اة وأول ئاس تهئ ‪ -‬يف م كءات ‪،« :‬جب أف تبم ا لابي طءد اتجل سطانااف‬
‫واتبخلص منهم اح و سء‪،‬ة ائتغة» ونال اف زاام اتحءكة ات صهاعناة يف ل سطاف د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف سنة‬
‫‪ 1937‬قعت ‪ :‬إف اتاهعد ‪،‬جب أف ‪،‬طءدوا اتنءا و‪،‬حلعا محلهم»‪.‬‬
‫أمئ ‪،‬عسف و‪،‬بو اإلدا ي ات سؤول اف االسباطئف اتصهاعو ائد ‪ 1940‬ا كبب ‪،‬اعل‪، «:‬جب أف ‪،‬اعف‬
‫واضح ًئ يف أذائننئ أن تاس انئك مجئل ألف ‪،‬ناش اتشنبئف من ًئ يف ا ا اتبل ت ا إف اتحل اتعحا ‪،‬ا ف يف أف‬
‫تاعف لسييطاف خئتاة مف اتنءا وتاس انئك مف طء‪،‬اة تبنجا ا ا ات خطط سييعت طءدام مجان ًئ إت ات ول‬
‫ات جئو ة»‪.‬‬
‫وق اابءف ات صهئ‪،‬نة ‪ -‬ا ئ ان ‪ -‬أيم نج وا خطة كباءة س عائ «خطة داتات» تبهجاء اتجل سطانااف مف‬
‫أ ضهم وتبن ًئ ت ئ و د يف اتبئ ‪ ،‬ات صهاعو اتء س ي إف اتاءت اتجل سطاناة اتبي قئومت ا ه اتخطة ‪،‬جب‬
‫ت ماءائ وطءد سائيئ خئ ي ح ود ات وتة اتاهعد‪،‬ة» وتم تبني اتسائسة نجسهئ مع ات ف اتجلسطاناة‪ .‬وكبب‬
‫إ سحئق اااف ات ي كئف أح اتاائداف اتن ساء‪،‬ة اتاهعد‪،‬ة تحءا ‪( 1948‬وأ صبح ئا س ًئ تلعز اب ا ئ ان )‬
‫أقعا ً‬
‫ال ت ا نت صييحا جة ناع‪،‬ع ك تئ‪ ،‬و مف نشييء ائ يف ‪ 23‬أكبعاء ‪ «1979‬مشييا ًءا إت ات خئ ي ا ءا اة اف‬
‫ع ‪،‬عف وأائد آتعف سييؤات ‪ :‬مئ ات ي سيينجنل ائتسييائف اتجلسييطانااف؟ أ ئا اف ع ‪،‬عف احءكة مف ‪ ،‬ه‪:‬‬
‫اطءدوام» وكشييف ائحث ‪،‬هعدي ‪ ،‬اإ ااني مع ‪،‬س اف وثااة مؤ خة يف ‪، 30‬عناع ‪ 1948‬أا ائ قسييم‬
‫االسييبخبئ اف اتاهعد‪،‬ة ات بئشييءة يف اتجاش اإلسييءائايل ‪،‬عضييح ا أف اتءحال اتج ئاي تلجلسييطانااف كئف‬
‫اسييبب اتن لائف اتن ائاة اتاهعد‪،‬ة ات بئشييءة اىل اتبج نئف اتنءااة واننائسيييئف ا ه اتن لائف اىل‬
‫اتبج نئف اتنءااة األخءت واسييبب مئ قئمت ا ات ج عائف اتصييهاعناة اإل ائااة األخءت ميل اصييئاة‬
‫األ عف اتبئانة ت نئحم ااجف‪ .‬وت كء اتعثااة اأن « م ئ ال شييك ا أف اتن لائف اتن ائاة اتبي قئ مت هبئ‬
‫اصئاة اتهئ ئنئة كئنت اتسبب اتءئاسي يف حال اتجلسطانااف» وتنبءف اتعثااة اأف ات ؤسسئف واإلذاائف‬
‫اتنءااة حئوتت مجئهبة تءحال اتجلسطانااف واتح منهئ‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫وكبب د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف أول ئاس وز اب تلاائف اتصييهاعو يف ‪،‬عمائت ‪، 18‬عتاع ‪، «: 1948‬جب أف‬
‫نجنل أي شيب مف أ ل ض ئف أيم (اتال ئاف اتجلسطانااف) تف ‪،‬نعدوا مءة أخءت»‪.‬‬
‫ومف هة أخءت ا اسبخ مت اتاعاف اتصهاعناة أسلعا ات جئز اتبشنة إلثئ ة اتءاب واتجوا وهتجاء‬
‫اتسييائف وا تابت حعايل ‪34‬مجو ة خالل حءا ‪1948‬ا نااف لسييطانااف أثنئب ا لائف اتبهجاء وكئف‬
‫مف أشييهءائ م احة د‪،‬ء ‪،‬ئسيياف اتبي اابء ت اتاعاف اتصييهاعناة اهئ ا ابل ‪ 254‬مف اتء ئل واتنسيييئب‬
‫واألطجئل‪.‬‬
‫وان إن م ئ ال شك ا أف خءوي اتجل سطانااف مف أ ضهم كئف ا لاة مبابة ومخطط تهئ وتم تنجا ائ‬
‫ا عا اة وإشءاف أاىل مسبع‪،‬ئف اتاائدة اتصهاعناة‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫الصهيونية والحضارة الغربية‬
‫(‪)1‬‬

‫كبئا «ات صهاعناة واتح ضئ ة اتغءااة تل كبع ‪ /‬اب اتعائا ات ساءي مف اتابب اتهئمة‬
‫يف هم اال تبئط ااف اتصييهاعناة وات شييءوا االسييبن ئ ي اتغءاي ؤتف اتابئا اع‬
‫صئحب «مع سعاة اتاهعد‪،‬ة وات صهاعناة» اتبي تن مف أام اإلنجئزاف اتيائ اة واتنل اة‬
‫اتبي أنجوف خالل اتسيينعاف ات ئضيياة واع مف خبءاب اتصييهاعناة يف ائت نئ اتنءاي‬
‫و ُأطلأ الا «اتاهعدي ات سلم» تبن ا يف ا ه ات اسئف‪.‬‬
‫و‪،‬باعف كبئا «ات صهاعناة واتح ضئ ة اتغءااة» مف ا شءة صعل و‪،‬ه ف اتابئا يف‬
‫مج ل إت منئتجة مئ شييئا يف اتخطئا اتبحلايل اتنءاي مف أف اتصييهاعناة تضييءا‬
‫اج و ائ يف اتبع اة واتبل عد واتبائتا ات ‪،‬ناة اتاهعد‪،‬ة و‪ ،‬اع إت د اسيية اتصييهاعناة‬
‫وأايينييئداييئ اتييبييئ ‪،‬ييخييايية واال ييبي ييئاييايية واتييييياييئ ييايية اييئاييبييبييئ اييئ ظييئاييء ًة‬

‫اسبن ئ ‪ً ،‬ة غءااة اسباطئناة ألف اتصهاعناة ذاف و غءااة ثم أصبحت تهئ د‪،‬بئ ة ‪،‬هعد‪،‬ة مف أ ل ما ت‬
‫اتبنبع‪،‬ة ومف ثم ئتصهاعناة إ ءاز تلحضئ ة اتغءااة تءمي إت تحع‪،‬ل اتنئمل إت مئدة اسبن ئتاة تعظف تصئتح‬
‫األقعت‪.‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األصول الغربية للرؤية الصهيونية‪:‬‬
‫و‪ ،‬ب ا ا اتجصل أكيء مف سباف صجحة و‪،‬ءت أف اتصهاعناة ظئاءة اسبن ئ ‪،‬ة غءااة تنعد اج و ائ إت‬
‫اتيع ة اتءأس ي ئتاة يف اتغءا و‪،‬سييبنءض انض اتمعااء اال ب ئااة واألنسييئق اتجاء‪،‬ة اتبي صييئحبت ا ه‬
‫اتيع ة أثءف اهئ وتأثءف هبئ ميل اال سبن ئ واتجاء اتنن صءي و‪،‬ؤك ات كبع «ات ساءي» أف انئك مجئ ق ًة‬
‫تئ ‪،‬خاة تب يل يف أف اتيع ة اتءأ س ئتاة اي اتبي أدف إت ظهع ات سأتة اتاهعد‪،‬ة ثم ظهع اتحل ات صهاعو‬
‫ال ‪ ،‬اف ؤ‪،‬ة ات صهاعناة خئ ي اال سبن ئ اإلمبء‪،‬ئيل ئتنعدة اتج ئااة إت أ ض ات انئد تف تاف مطءوحة‬
‫أسئسئ اىل ات سبعت ات ‪،‬ني ال إف اتبل عد ‪،‬اء يف انض نصعص أف أي شخص ‪،‬هعدي ‪،‬نعد إت لسطاف‬ ‫ً‬
‫اغءض االسييباطئف وتاس اغءض اتبنب ‪،‬خئتف ا تك وصييئ‪،‬ئ اتءا و‪،‬ءتاب ء‪ ،‬ة «ات حاائف ائكبس»‬
‫ال مف انبمئ إ ادة اإلت تاف اتنءا و وا أف اتحل اتعحا ات اف ت سييأتة اتغءا‬ ‫أي اتبنجال ائتنهئ‪،‬ة ا ً‬
‫مع اتاهعد‪،‬ة اي تص ‪،‬ءام إت آسائ وإ ء‪،‬اائ‪.‬‬

‫(‪ )1‬اتصهاعناة واتحضئ ة اتغءااة ‪ :‬د‪ .‬اب اتعائا ات ساءت ‪.‬‬


‫‪180‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬الصهيونية والرومانطية والنيتشويه‪:‬‬
‫و‪ ،‬ب ا ا اتج صل ‪ 39‬صجح ًة و‪،‬بنئول االقة ات صهاعناة ااف األ ائ واالن سائق اتجاء‪،‬ة اتبي تن اتبناة‬
‫اتجاء‪،‬ة اتبحباة تلح اثة اتغءااة ميل اتءومئنسيياة اتبي ‪ ،‬اف ااببئ ائ مف اتنئحاة اتسييائسيياة ثع ‪،‬ة وتا ماة‬
‫يالً اءة اتنعدة يف اتجاء اتءومئنسييي تنني اتنعدة تلطبانة أو اتبائتا اتا ‪ ،‬ة أو اتج و واي مجءداف‬
‫أ ثءف يف اتصييهاعناة و‪،‬ءت اتائتب أف اتجاء اتنئزي مئ اع إال تءمجة تلءؤ‪،‬ة ات ا و‪،‬ناة اتبي تطئتب ائتنعدة‬
‫تلطبانة واتخئذائ منائ ً ا وحا ً ا ‪،‬ااس ا اإلن سئف نم األخالقاة وات نء اة و عاءائ أف اتنئمل يف حئتة تغاء‬
‫م سب ء وتطع إت األ قإ وإف آتاة اتبغااء اي ات صءاا واع صءاا ُ‪،‬ح سم ت صئتح األقعت ئتبائب تألقعت ال‬
‫تألصلح أخالق ًائ‪.‬‬
‫أمئ اتنابشع‪،‬ة هي اتجلسجة اتجءد‪،‬ة واتن ماة اتغءااة ئتصهاعناة نشأف يف أحضئف اتجلسجة األت ئناة اتبي‬
‫تؤك اىل االقة األ ض ائت د‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الفكر االسرتجاعي ‪:‬‬
‫و‪،‬نئقش ا ا اتجصل اءة محع ‪،‬ة خطاءة واي أف اتنعدة إت لسطاف تاست اءة ‪،‬هعد‪،‬ة وإن ئ اءة نببت‬
‫يف األو سئط اتبءوت سبئنباة ات بطء ة ثم األو سئط اال سبن ئ ‪،‬ة ات نئد‪،‬ة تلاهعد وأف اتجاء ات صهاعو ق تبلع ف‬
‫أطءوحئت األسييئسيياة يف كبئائف صييهئ‪،‬نة غاء ‪،‬هعد قبل أف ‪،‬ببنئه انض اتابئا اتاهعد و‪،‬ؤك اتائ تب أف‬
‫األ‪، ،‬عتع اة اتصييهاعناة نببت يف تءاة غاء ‪،‬هعد‪،‬ة ثم تح دف منئت هئ يف منبصييف اتاءف اتبئسييع اشييء اىل ‪،‬‬
‫مجاء‪،‬ف صهئ‪،‬نة غاء ‪،‬هعد ‪،‬انعف كءاااة ا ااة تلاهعد‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬اإلدراك الغريب ألعضاء الجامعات اليهودية‪:‬‬
‫و‪،‬بنئول ا ا اتجصييل انض عانب اإلد اك اتغءاي ألاضييئب اتج ئائف اتاهعد‪،‬ة واع خئل اءة نجع‬
‫انصييءا نئ ًنئ ‪ ،‬اف تعظاج واي مئ اء ت اجاءة «اتج ئاة‬
‫ً‬ ‫اتاهعد ئتغءا أد ك اتج ئائف اتاهعد‪،‬ة ائاببئ ائ‬
‫اتعظاجاة» اتبي ‪،‬سييبجلبهئ ات جب ع تبضييطلع اعظئئف ‪،‬أنف أاضييئب ات جب ع مف اتاائد هبئ ومجهعد نجع اتاهعد‬
‫مبج يف اتع اف اتغءاي وت تك كئف اتاهعد يف بءاف مئ ‪ ،‬ا نعف اف أنجسييهم مف خالل مئ ‪،‬ا معن مف منجنة‬
‫تلغءا وتاس مف منمع أف تهم حاع ًقئ أسئساة ‪،‬جب مءاائهتئ و‪،‬ؤك ات ساءت أف أام وظئئف ات وتة اتصهاعناة‬
‫اىل اإلطالق تلغءا اي اتعظاجة اتابئتاة ألف ائئ ائ إسبءاتاجي تلغءا‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬الصهيونية بن الجذور الغربية والديباجة الصهيونية‪:‬‬
‫و‪،‬ؤك اتائتب يف ا ا اتجصييل أف اتصييهاعناة حءكة ال د‪،‬ناة وأيئ تجأف إت ات ‪،‬ف حبإ تجن اتج ئااء‬
‫ومف ثم اسبعتت ات صهاعناة اىل اتاهعد‪،‬ة ثم قئمت ان لابهئ مف ات اخل إت د ة أف اتحءكئف األ ثعذك ساة‬
‫اتبي قئمت يف األ سئس ت حئ اة ات صهاعناة انبهإ هبئ األمء إت أف تبنت ات صهاعناة إطئ مء ن ًائ يئئ ًائ و‪،‬ء ع‬
‫نجئح اتصييهاعناة يف االسييباالب اىل اتاهعد‪،‬ة إت و عد أ ائ مبنئ ضيية اشييال عاءي يف اتاهعد‪،‬ة تبنئ‪،‬ش‬
‫داخل نسأ واح ك ئ و اتصهئ‪،‬نة سعااأ يف اتبءاث اتاهعدي ت ام ماعالهتم اتالتاناة‪.‬‬
‫الفصل الطادس‪ :‬الجذور الغربية لالعتذارات الصهيونية ونظرية الحقوق‪:‬‬
‫و‪،‬بنئول ا ا اتج صل «االاب ا ‪،‬ئف» أو اتحجج اتبي ‪ ،‬سعقهئ ات صهئ‪،‬نة تببء‪،‬ء أ نئتهم اتن واناة وإ ضجئب‬
‫مسييحئف د‪،‬ناة الاهئ و غم و عد انض األانئد اتاهعد‪،‬ة اتخئصيية تانهئ ااب ا ‪،‬ئف غءااة حبإ اتنخئا‬
‫وتنطلأ ا ه االاب ا ‪،‬ئف مف ا بءاض محع ي واع أف أاضييئب اتحضييئ ة اتغءااة أكيء تجع ًقئ مف اتنئحاباف‬
‫اتحضئ ‪،‬ة واتنءقاة مف أاضئب اتحضئ اف اتشءقاة ات غووة وأف تخلف ا ه اتحضئ اف اتشءقاة أمء و اثي‬
‫حب ي ومف ثم ف حأ اإلنسئف اتغءاي أو ‪،‬عظف اتنئمل اأسءه تصئتح ائاببئ ه األقعت واألكيء تا ًمئ‪.‬‬
‫الفصل الطابع‪« :‬تيودور هرتزل» الفكر االستعامري والعباءة الليربالية‪:‬‬
‫و‪،‬بنئول اتائتب يف ا ا اتجصل األ‪ ،‬تع اباف اتسائساباف يف أو وائ ومهئ‪ :‬اتلابءاتاة واالشبءاكاة وكاف أف‬
‫اتصييهئ‪،‬نة اناسيي عا إت ء‪،‬ااف أح مهئ تبنإ اتلابءاتاة واآلخء تبنإ االشييبءاكاة إال أف كال األ‪ ،‬تع اباف مل‬
‫‪،‬لنب دو ً ا عاء ً‪،‬ئ يف ت شاال وتحااأ اتءؤ‪،‬ة ات صهاعناة ألف عاء ات صهاعناة ‪،‬مل اع اتءؤ‪،‬ة اال سبن ئ ‪،‬ة‬
‫اتغءااة‪.‬‬
‫وتنئول يف ا ا اتجصل صهاعناة «تاعدو اءتول» ات ي أسس اتصهاعناة اتسائساة حاث أد ك أف تحااأ‬
‫اتحلم اتصييهاعو ال ‪،‬اعف إال اإدمئي ات شييءوا اتصييهاعو اءمب يف اتبشيياال االسييبن ئ ي اتغءاي وتنل‬
‫ات اعتة اتبي تنطبأ اىل ا ه اتءؤ‪،‬ة «أف ات وتة اتاهعد‪،‬ة قئا ة ت ف ‪ ،‬ع اتي ف»‪.‬‬
‫الفصل الثامن‪ :‬الصهيونية االشرتاكية‪:‬‬
‫و‪،‬ؤك ات كبع «ات ساءي» يف ا ا اتج صل أف اتجاء اال شبءاكي ات صهاعو ‪،‬خبلف اف اتجاء اال شبءاكي‬
‫كياءا‬
‫اتنئت ي ألف األوت ءغ مف م ض عن اإلن سئو ومف أي ح ‪،‬ث اف اتن اتة وات سئواة هع ال ‪،‬خبلف ً‬
‫اف اتبائ اف ات صهاعناة إال يف ات صطلح واتوخئ ف اال شبءاكاة اتبءاقة اتبي ت ت ا صلة تلجعاء ات صهاعو‬
‫ات ي ‪،‬نطلأ مف ناطباف اسييبن ئ ‪،‬باف غءااباف أوته ئ‪ :‬أف لسييطاف أ ض اال شيينب وثئناه ئ‪ :‬أف اتاهعد يف‬
‫اتنئمل شنب اال أ ض‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫الفصل التاسع‪« :‬دافيد بن جوريون» الزعيم والرؤى‪:‬‬
‫و‪،‬بنئول ا ا اتجصل قءابة يف اء «د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف» أح منمءي اتصهاعناة واتوا ئب اتسائسااف تلاائف‬
‫اتصييهاعو ومف أ ائ ه أف حئتة ان مئي اتاهعد مع غاءام مف اتشيينعا ق ائبف ائتجشييل ك ئ أف اتبشييبت‬
‫اتاهعدي حئتة ‪،‬جب أف ‪،‬عضييع تهئ يئ‪،‬ة وكئف ‪،‬ءت ضييءو ة اتخالل اتاهعدي مف خالل اتننف وا د‬
‫االتائل اتسائسي أو ات ئدي اىل اآلخء‪،‬ف‬
‫الفصل العارش‪ :‬الجيبان االستيطانيان يف إرسائيل وجنوب أفريقيا‪:‬‬
‫و‪،‬نا ا ا اتجصييل مائ نة ااف االسييباطئف يف نعا أ ء‪،‬اائ وإسييءائال وتؤك ا ه ات ائ نة أف إسييءائال‬
‫ئائ اف‬
‫تاسييت ظئاءة ‪،‬هعد‪،‬ة وإن ئ ظئاءة اسييبن ئ ‪،‬ة اسييباطئناة حاث تاعد إسييءائال اعظاجة اتابئل د ً‬
‫ات صئتح اتغءااة ا ً‬
‫ال مف اتبجئ ة واتءائ‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫فرنطا والنشاط النووي اإلرسائييل‬

‫‪ -‬اتبءنئمج اتنعوي اإلسءائايل ا أ ان ائد واح مف قائد ات وتة‪.‬‬


‫‪ -‬قءا اف ع ‪،‬عف ابنئب مجئال د‪ ،‬عنة كئف ناطة اتبحعل يف اءنئمج إسييءائال‬
‫اتنعوي ‪.‬‬
‫‪ -‬ءن سئ ‪ ..‬وتا ست اتعال‪،‬ئف ات بح ة ‪ ..‬اتطءف اتءئاس يف تخطي إ سءائال‬
‫تلنببة اتنعو‪،‬ة‪.‬‬
‫إذا كئ نت اتاعي االسييبن ئ ‪،‬ة ‪ -‬اء‪ ،‬طئن ائ ومف ا ن ائ اتعال ‪،‬ئف ات ب ح ة‬
‫األمء‪،‬ااة ‪ -‬ق تنبت دو ا كباءا يف ز ا اتاائف اتصيهاعو يف قلب اتعطف اتنءاي‬
‫وخلأ مئ ‪ ،‬س ي ائتا ضاة اتجل سطاناة من ا ا‪،‬ة اتاءف اتن شء‪،‬ف ات االدي ا‬
‫كئنت انئك قعي اسبن ئ ‪،‬ة أخءي سئمهت يف ت اام وتاع‪،‬ة اتن و اتصهاعو‪.‬‬
‫***‬
‫وتأي ءنسييئ يف ما مة ا ه اتاعي االسييبن ئ ‪،‬ة ن قائد دوتة إسييءائال ا أف حاعمة ءنسييئ يف تا ‪،‬م‬
‫ات سئا اف اتن ساء‪،‬ة تهئ وكئنت ا ه ات سئا اف تاب صء يف اتب ا‪،‬ة ايل األ سلحة اتخجاجة وتاف مل ‪،‬لبث‬
‫أف ازداد ااب ئد إسءائال ايل ءنسئ يف تسلاحهئ ااب ئدا كئمال ا ا إت ئنب أف مسئا اف ءنسئ إلسءائال‬
‫يف اتنشئط اتنعوي كئنت مف أام اعامل إنشئب وتاع‪،‬ف اتاعة اتنعو‪،‬ة اإلسءائالاة‪.‬‬
‫وا ا‪،‬ة ‪،‬جب أف ن كء أف اتبجعق اع ا ف اإلسييبءاتاجاة اإلسييءائالاة يف معا هة اتايءة اتنءااة اتبي تحاط‬
‫اإسييءائال هي إذا مل تب اف مف إحءاز تجعق نعاي يف ما اف اتاعة اتنسيياء‪،‬ة إف اتغئتباة اتنءااة قئد ة اىل‬
‫إتحئق اتهو‪ ،‬ة هبئ وت تك حءصييت اتاائدة اتصييهاعناة من إنشييئب إسييءائال اىل تحااأ أي نعا مف اتبجعق‬
‫اإل سءائايل يف مجئل ات سالح واتب سلاح وكئف اتجئاهئ إت اتنلم وات بئد ة اخلأ قئا ة ال اة مبا مة ت سبن‬
‫إتاهئ صيينئاة حءااة اع أوت خطعاف ات وتة اتاهعد‪،‬ة اتج ‪ ،‬ة وكئف حءل اتاائدة اإلسييءائالاة ايل تطع‪،‬ء‬
‫ق هتئ اتنل اة إيل د ة تباح تهئ إنبئي ات سالح اتنعوي اإل سءائايل ات سبال اع أح أا ا هئ األ سئ ساة من‬
‫اتب ا‪،‬ة‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫ومف ا ا ات نطلأ ا أف إسءائال ائتجنل ااب ئمئهتئ ائتطئقة اتنعو‪،‬ة من تئ ‪ ،‬إنشئب ات وتة يف ائد ‪1948‬‬
‫حاث حمي اتنشييئط اتنعوي اإلسييءائايل يف تلك اتجبءة ائاب ئد كباء مف ئنب ات كبع حئ‪،‬ام وا‪،‬ومئف ‪ -‬أول‬
‫ئاس ت وتة إسييءائال ‪ -‬وات ي كئف اىل االقة قع‪،‬ة وائتصييئل مسييب ء ائتنل ئب ات بخصييصيياف يف ات ة من‬
‫اتحءا اتنئت اة اتيئناة إذ كئف ‪،‬ؤمف اع عد االقة وطا ة ااف اتبا د اتنل ي وتحااأ أا اف إسييءائال ك ئ‬
‫كئف د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف ئاس اتعز اب اإلسءائايل مابننئ أش االقبنئا اضءو ة سني إسءائال إت امبالك سالح‬
‫نعوي‪.‬‬
‫و‪،‬ضييئف إت ذتك أن كئف مف ااف اتال ئاف ات ‪،‬ف ت اعا اىل لسييطاف قبال اتحءا اتنئت اة اتيئناة ويف‬
‫أثنئئهئ وان ائ كياء مف ال ئب اتجاو‪،‬ئب اتبئ ز‪،‬ف مف اتجئمنئف ومنئمل األاحئث يف اءتاف واءاغ ووا سييع‬
‫واعخئ سيييت يف مخبلف ءوا اتطبانة اتح ‪،‬ية وت تك ال اجب أن يف خالل ائد واح مف قائد دوتة‬
‫إسييءائال تم وضييع أسييئس أول اءنئمج نعوي حاث أو ف إسييءائال مج عاة مف اتنل ئب اتنعو‪،‬اف إت‬
‫اتخئ ي تلب ‪،‬ب واتبحث تحت إشءاف وزا ة ات ئا اإلسءائالاة‪.‬‬
‫ويف ائد ‪ 1949‬أنشييأ منه وا‪،‬ومئف تلنلعد يف تل أااب قسيي ئ ألاحئث اتنمئئء ات شيينة وتاف كئنت‬
‫إسييءائال يف حئ ة إت منعنة دوتة ذاف قئا ة صيينئااة ضييخ ة تبوو‪ ،‬ائ ائت ن اف واألدواف اتالزمة‬
‫تل جئاالف وق ذكء اتبءو سع إ ن ست اءمجئف أف إ سءائال مل ‪،‬اف يف ا سبطئابهئ تطع‪،‬ء اءنئمجهئ اتنعوي‬
‫ا جءدائ وإن ئ كئنت يف حئ ة إت اتبنئوف مع ال مسييبعاه اتبانعتع ي مءتجع ويف ائد ‪ 1949‬أ‪،‬ضييئ قء اف‬
‫ع ‪،‬عف أف ‪،‬طلب مف ءنسييئ اتنعف خصييعصييئ وأف ا دا كباءا مف ال ئب ات ة اتجءنسييااف يف بءة مئ ان‬
‫اتحءا اتنئت اة اتيئناة كئنعا مف اتاهعد‪.‬‬
‫ويف ائد ‪ 1952‬أن شأف حاعمة اف ع ‪،‬عف تجنة اتطئقة اتنعو‪،‬ة اإل سءائالاة اءئئ سة اتبءو سع إ ن ست‬
‫اءمجئف ومن اتب ا‪،‬ة كئنت تجنة اتطئقة اتنعو‪،‬ة اإلسييءائالاة تن ل ابنئوف وثاأ مع نماءهتئ اتجءنسيياة وا أ‬
‫اتب نئوف اتجني ابعقاع ات جئقاباف اانه ئ يف ائد ‪ 1953‬مف أ ل ت بئدل ات نلع مئف حعل طء‪ ،‬اة اسييبخءاي‬
‫اتاع اناعد مف خئمئف اتجعسييجئف يف اتبحء ات ات وإنبئي ات ئب اتياال ات ي ‪،‬سييبخ د يف تبء‪ ،‬ات جئال‬
‫اتنعوي ‪.‬‬
‫وكئف منه وا‪،‬ومئف ق تع صل إت طء‪،‬اة خا صة إلنبئي ات ئب اتياال ك ئ س ح تنل ئب إ سءائال ا خعل‬
‫منه اتنلعد واتبانعتع ائ اتنعو‪،‬ة اجءنسئ وك تك دخعل مجئال مئ كعل اتجءنسي‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫إال أف ا ه االتجئقئف ااف ءن سئ وإ سءائال يف األاحئث اتنعو‪،‬ة مل تاف منءو ة ت ت اتءأي اتنئد اإل سءائايل‬
‫حبإ أواخء ائد ‪ 1954‬حان ئ أالف أائ إ‪،‬بئف ‪ -‬من وا إسءائال ت ي األمم ات بح ة ‪ -‬يف ‪ 14‬د‪،‬س بء ‪1954‬‬
‫أف إ سءائال بحت بحئ ‪ ،‬ا يف أاحئث اتطئقة اتنعو‪،‬ة ائكب شئ هئ أ خص اتطءق إلنبئي ات ئب اتياال اتالزد‬
‫ألاحئث اتطئقة اتنعو‪،‬ة ثم أضييئف قئئال ‪ :‬إف إسييءائال ائات اكبشييئ اف نعو‪،‬اف إت ءنسييئ اتبي ا أف يف‬
‫اسبغالته ئ ائتبنئوف مع إسءائال‪.‬‬
‫ومئ كئدف ا ه األنبئب تصييل إت أنحئب اتنئمل حبإ خءي اتاهعد اف صيي بهم وأالنعا أف اكبشييئف ات ئب‬
‫اتياال ق تم اىل ‪ ،‬ات كبع دوسبءو‪،‬ساي ‪ -‬أح ال ئب منه وا‪،‬ومئف ‪ -‬واع كا ائئي ال ‪،‬و‪ ،‬ا ءه اف ‪35‬‬
‫ائمئ وأف ات وتباف اتغءااباف اتائد تاف اىل إنبئي ات ئب اتياال مهئ اتعال‪،‬ئف ات بح ة األمء‪،‬ااة واتنءو‪،‬ج‬
‫وتاف ابائتاف ائامة إال أف االكبشئف اإلسءائايل نل يف اإلمائف إنبئي ات ئب اتياال ابائتاف قلالة‪.‬‬
‫واىل أي األحعال ا كئف قءا اف ع ‪،‬عف ابنئب مجئال نعوي يف د‪ ،‬عنة يف صحءاب اتناب وقبعل منعنة‬
‫ءنسئ يف ا ا اتسبال ناطة تحعل ائمة يف اءنئمج إسءائال اتنعوي غم أن مل ‪،‬اف أول مجئال نعوي إسءائايل‬
‫ذتك أن ان إنشييئب تجنة اتطئقة اتنعو‪،‬ة اإلسييءائالاة يف ائد ‪ 1952‬وا ات اتعال‪،‬ئف ات بح ة األمء‪،‬ااة ايل‬
‫مسييئا ة إسييءائال يف انئب مجئال نعوي صييغاء قعت سسيية آالف كالع واف يف غئل ز‪،‬أ ائتاءا مف سييئحل‬
‫اتبحء ات بعسييط وتاف صييغء حجم ا ا ات جئال كئف ال ‪،‬س ي ح اإنبئي ك ائف ذاف شييأف مف اتبلعتعناعد‬
‫احاث تجا يف اتنعاحي اتنسيياء‪،‬ة وتاف مجئال د‪ ،‬عنة كئف شييائئ مخبلجئ جي خالل ائد ‪ 1957‬وقنت‬
‫إسءائال مع اتاطئا اتصنئاي اتخئل يف ءنسئ وا عا اة اتحاعمة اتجءنساة اتجئقاة سء‪،‬ة إلقئمة مجئال قعت‬
‫‪ 24‬أتف كالع واف يف د‪ ،‬عنة ائسبخ اد اتاع اناعد اتطباني كعقعد و‪،‬بم اتببء‪ ،‬ائت ئب اتياال‪.‬‬
‫واتج ‪،‬ء ائت كء أف إسييءائال ق أحئطت أا ئتهئ اج ا مف اتسييء‪،‬ة واتاب ئف حبإ اف اتعال‪،‬ئف ات بح ة‬
‫األمء‪،‬ااة وأالنت يف مخبلف األوسئط أيئ شءات ابنئب مصنع كباء تلنساج وتاف اتحاااة كئنت اخالف ذتك‬
‫إذ كئف مصنع اتنساج م ‪،‬نة صغاءة يف وسط صحءاب ملاة صخء‪،‬ة اي ات ‪،‬نة اتنعو‪،‬ة يف د‪ ،‬عنة‪.‬‬
‫وا أ اتن ل يف مجئال د‪ ،‬عنة ائد ‪ 1960‬وانبهي اتن ل ا وا أ تشييغال يف أواخء ائد ‪ 1963‬والم طئقب‬
‫اتائملة ائد ‪ 1965‬وتالف إنشئؤه حعايل ‪ 130‬ملاعف دوال ‪.‬‬
‫وكئف حجم ا ا ات شييءوا دتاال واضييحئ اىل أف إسييءائال ا نعنة ءنسييئ ق قء ف أف تبخ اتخطعاف‬
‫األوت نحع تنجا اءنئمج تأل سلحة اتنعو‪،‬ة وكئف معقف اتحاعمة اتجءن ساة ‪،‬ه ف إت م سئا ة إ سءائال اىل‬
‫محئ‪،‬ة نجسهئ اشال مسبال اف ات سئا ة اتخئ اة‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫و‪،‬ؤك ذتك مئ تم مف تنئوف وثاأ ااف إ سءائال و ءن سئ خالل ات سنعاف مف ‪ 1957‬وحبإ ائد ‪ 1960‬مف‬
‫أ ل اإلا اد تبص ي ام طئئءة ات اءاي اتجءنسيياة اتائد ة اىل محل قنئال نعو‪،‬ة ك ئ تم يف منبصييف ائد ‪1957‬‬
‫تعقاع اتجئقاة سء‪،‬ة ااف إ سءائال و ءن سئ اتبي كئنت وقبئ ا ضع ا يف حلف ش ئل األطلنطي مف أ ل اتبنئوف‬
‫يف اءنئمج تألاحئث اتنعو‪،‬ة مف شأن أف ‪،‬جنل إسءائال سئدس دوتة يف اتنئمل ت بلك أسلحة نعو‪،‬ة‪.‬‬
‫وت كء انض ات صئد أف انئك ثالثة دوا ع تاف اعضعح و اب قءا ءنسئ مسئا ة إسءائال اىل أف تصبح‬
‫دوتة نعو‪،‬ة أوتهئ‪ :‬أف ءن سئ كئنت مبع طة يف حءا ماؤوس منهئ ض اتيعا اتجوائء‪،‬اف و ا ئ كئنت ءن سئ‬
‫تأمل أف ‪،‬ؤدي اتبه ‪ ،‬ات ي ‪ ،‬يل حصييعل إسييءائال اىل األسييلحة اتنعو‪،‬ة إت إ ائا اتءئاس اب اتنئصييء‬
‫وات صء‪،‬اف ومحلهم اىل وقف دا هم تلجوائء‪،‬اف يف حءهبم ض االسبن ئ اتجءنسي إال أف اتحائئأ تيبت‬
‫أف معا اة ءنسئ اىل ا ب ات جئوضئف مع إسءائال كئنت تء ع إت ائد أو ائماف قبل ا ب اتيع ة اتجوائء‪،‬ة‪.‬‬
‫ات ا ع اتيئو‪ :‬أف ءنسييئ كئنت تءغب يف تخطي اتنببة اتنعو‪،‬ة واي مسييبالة اسيياء‪،‬ئ اف ات ملة اتنعو‪،‬ة‬
‫األمء‪،‬ااة ن ف إت تا ‪،‬م ات سئا ة اتجناة إت إسءائال يف ما اف إنبئي ات ئب اتياال وحصلت مف إسءائال‬
‫يف ات ائال اىل تانعتع ائ اتا باعتء األمء‪،‬اي‪.‬‬
‫أمئ ات ا ع األخاء‪ :‬إف ءنسئ ‪ -‬وقبل أف تجءي تججاءائ اتنعوي األول ائد ‪ - 1960‬ا ئ ااببءف اتبنئوف‬
‫اانهئ وااف إسءائال يف ات ا اف اتنعوي سن تأماف ض اتجشل يف انئب اتانبلة اتنعو‪،‬ة‪.‬‬
‫وأ‪،‬ئ كئف ات ا ع و اب مسئا اف ءنسئ إلسءائال تاي تصبح دوتة نعو‪،‬ة اباإ أف ءنسئ وتاست اتعال‪،‬ئف‬
‫ات بح ة األمء‪،‬ااة كئنت اي اتطءف اتءئاسإ ات ي أخ اا إسءائال يف سناهئ تلحصعل اىل اتانبلة اتنعو‪،‬ة‪.‬‬
‫وتنل مئ ذكءنئه آنجئ اف دو ءن سئ يف اتن شئط اتنعوي إل سءائال ‪ ،‬تل اىل أف مئ تنء ضت ت ل سطاف اىل‬
‫م ا أكيء مف قءف مف اتومئف مئ اع إال مخطط اسييبن ئ ي شييئ كت ا ات ول االسييبن ئ ‪،‬ة اىل اخبالف‬
‫أدوا ائ مف أ ل إ ضنئف وتجبات اتنئمل اتنءاي ك ئ ‪،‬ؤك اىل أف مئ ‪،‬بنءض ت ات شنب اتجل سطاني مف إائدة‬
‫ووحشاة اىل ‪ ،‬اتصهئ‪،‬نة تبح ل مسؤوتاب اشال كباء ات ول االسبن ئ ‪،‬ة اتبي خلجت إسءائال وا لت اىل‬
‫تاع‪،‬بهئ وتجعقهئ اىل اتنئمل اتنءاي‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫(‪)2‬‬
‫حعا مع اف ع ‪،‬عف‬
‫( ‪)1‬‬
‫حوار مع بن جوريون‬

‫ال اتبجئوض وح ه اع اتخائ األ ضل تحءكة تحء وطني تنئ ضل مف أ ل‬


‫تحء‪،‬ء أ ض مغبصبة ؟‬
‫يف سييائق مائتة نشييءف اصييحاجة «ناع‪،‬ع ك تئ‪ ،‬و» اشييأف اتن لاة اتبجئوضياة‬
‫اتجئ ‪،‬ة ااف اتسييلطة اتجلسييطاناة وإسييءائال ‪،‬أي إتانئ اتائتب األماءكي ا س‬
‫كئ ول اإ ئاة غاء مبئشءة مف اتبئ ‪ ،‬اتاء‪،‬ب‪.‬‬
‫‪،‬نال إتانئ اتائتب ائتنص اتحءيف مئ و د اىل ت سئف د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف مؤ سس‬
‫ات وتة اإل سءائالاة يف ح ‪،‬ث ت (أي اف ع ‪،‬عف) إت ات ؤ خ اإل سءائايل ات شهاء‬
‫ااني مع ‪،‬س‪.‬‬
‫قئل اف ع ‪،‬عف مئ ‪،‬يل ‪:‬‬
‫« ت ئذا ‪،‬نبغي اىل اتنءا أف ‪،‬جنحعا إت اتسييالد ؟ تع كنت زاا ئ اءاائ إنني‬
‫تف أتصئتح قط مع إسءائال‬
‫ا ا طباني ‪« .‬تا ا سبعتانئ اىل أ ضهم ‪ .‬أ ل إف اتءا وا نئ هب ه األ ض وتاف ال ا ا ‪،‬ه هم يف شيب ؟‬
‫ءانئ تاس هبم»‪ .‬تئ ‪،‬خائ كنئ يف إسءائال وتاف ذتك كئف قبل أتجي ائد ‪ ..‬هل ‪،‬نني ذتك شائئ تهم ؟‬
‫« كئنت انئك كءاااة اتاهعد يف أو وائ ‪ ..‬وكئنت اتنئز‪،‬ة وابلء وات حءقة ‪ ..‬ئذا ‪،‬نني ذتك تهم»؟ « إيم‬
‫‪،‬ءوف شائئ واح ًا اط‪ :‬أننئ ئنئ إت انئ وسءقنئ أ ضهم‪ .‬ل ئذا ‪،‬بناف الاهم أف ‪،‬ابلعا ا تك » ؟‬
‫أف ‪،‬أي ميل ا ا اتاعل مف زاام صهاعو كئف ‪،‬ءأس اتحاعمة اتبأ سا ساة ت ت قائد ات وتة اتاهعد‪،‬ة يف ائد‬
‫‪1948‬اجاب ا ئ ‪،‬اجي‪.‬‬

‫(‪ )2‬أمح ا ءانإ ‪.‬‬


‫‪188‬‬
‫تاف االسييبخالل اتن هئئي ا ت ي ‪ ،‬اف اتخءوي ا مف ا ا اتطءح ‪،‬ضيييئاف اتن جب ه ا ات ائ ئ‬
‫اإلسييءائايل اتبئ ‪،‬خي إن ئ ‪ ،‬اع اتنءا اتجلسييطانااف إت انبهئي ات ائومة ات سييلحة إذا أ ادوا اسييبءداد أ ض‬
‫مغبصييبة وأف ا ه ات ائومة ات سييلحة اي اتخائ األوح وكأف اف ع ‪،‬عف ‪،‬حءضييهم اىل تءسييم خطئ‬
‫«اتنضييئل» اتاهعدي مف أ ل «وطف قعمي» تألمة اتاهعد‪،‬ة‪ .‬لع سييلات اتحءكة اتصييهاعناة يج اتبجئوض‬
‫وح ه واالاب ئد اىل «اتشءااة ات وتاة اتائنعناة» ت ئ كئف قائد ات وتة اتاهعد‪،‬ة م انئ‪.‬‬
‫‪،‬اعل اتائتب األماءكي كئ ول‪ :‬إن تع ائش اف ع ‪،‬عف حبإ اتاعد ألضئف إت قعت مئ ‪،‬يل ‪:‬‬
‫«إف اتجل سطانااف ‪،‬ءوف أ‪ ،‬ضئ أف مئئف األتعف ات ‪،‬ف ءدوا مف م بلائهتم يف ائد ‪ 1948‬وائد ‪ 1967‬ق‬
‫ا تجع ا دام إت سسة مال‪،‬اف ‪ ..‬كياء منهم ال ‪،‬واتعف ال ئاف ‪،‬ناشعف يف منساءاف حبإ اتلحمة‪.‬‬
‫«و‪،‬ءوف غوة تخبنأ ائتحصئ واتحائة يف اتضجة اتغءااة ق سحاهئ االحبالل»‪.‬‬
‫و‪،‬ءوف أ‪،‬ضئ اتبجئال اإلسءائايل تعاعد تنطإ يف مجئوضئف سالد‪.‬‬
‫«وإذف ت ئذا ‪،‬بناف الاهم أف ‪،‬أتعا إت طئوتة ات جئوضئف اآلف»؟‬
‫حائ ت ئذا ؟‬
‫تلاائدة اتجلسطاناة‪.‬‬ ‫واتسؤال مع‬
‫إرسائيل تحزن البتعاد بن جوريون عنها‪:‬‬
‫ىف ائد ‪ 1953‬وا هت دوتة إسءائال أول وأانف أزمة مءف هبئ حاف انسحب ئاس اتعز اب ات ت ‪،‬نببء «‬
‫أائ ات وتة » وأكبء اتشخصائف اتسائساة اإلسءائالاة مائنة واع دا ا اف ع ‪،‬عف مف اتحائة اتسائساة ان أف‬
‫مل ات سئئس ىف حوا واتصءاائف اتجئنباة واإلائنئف اتشخصاة ‪.‬‬ ‫ا‬

‫أ اد اف ع ‪،‬عف االابنئد ت ة ائماف أو ثالثة أاعاد اف ا ا اتن ل اتاء‪ ،‬وذاب إت ات و اة اتج ئااة «‬
‫س ت اعكء » ىف صحءاب اتناب تاو ا اتط ئطم ك ئ قئل وتان قبل أف ‪،‬نصءف إت اتو ااة كلاة اسبخ د كل‬
‫إمائنائت اتسائساة وتجءاب وااف ا دا مف ات سئعتاف ىف معاقع سائساة ائمة‬
‫ا ااف «انحئس ال عف » وز‪،‬ءا تل ئا و« شا عف ااء‪،‬و » م ‪،‬ءا ائمئ تعزا ة ات ئا و« معشإ د‪،‬ئف » قئئ ا‬
‫أاىل تلجاش و« ااو ائ ‪،‬ل » ئا سئ تل ع سئد و غم أن كئف مف ات بعقع أف ‪،‬اعف « تاجإ إ شاعل » ئا سئ‬
‫تلعزا ة إال أف « معشإ شئ ‪،‬ت » اع ات ت تعت ات نصب واع منءوف ائنحائزه تلبجئام مع اتنءا ‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫تطوير العقل وليس العضالت هو الضامن ألمن إرسائيل‪:‬‬
‫تطءق شلعمع ئز‪،‬ت يف صحاجة منئ ‪،‬ف اإلسءائالاة إت مسأتة ض ئف امف إسءائال مف و هة نمء ئاس‬
‫اتعز اب اتسئاأ د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف وكبب ‪،‬اعل‪:‬‬
‫ائتصي ة وقنت يف ‪ ،‬ي مؤخءا وثاابئف تعثااابئف‪ :‬كءاس «منءخعف» ماءس تسييبناف سيينة اىل صي و‬
‫اتن د األول تل جلة وكبئا اتن ا (احبائط) اعزي ااالد ‪« -‬قعس ااالد» ات ي ‪،‬سييبنءض تطع محئ ل‬
‫اتبخطاط اتبطع‪،‬ء واإلنبئي تعسئئلنئ اتابئتاة‪ .‬يف ات جئتاف ‪،‬نعد حأ اتص ا ة إت د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف‪ .‬ات ءة تلع‬
‫األخءت ‪،‬طءح ات سؤال كاف نجحت حئ ضءة ‪،‬هعد‪،‬ة صغاءة كئنت تن أكيء االال مف ‪ 600‬أتف ن س ة يف‬
‫االنبصئ يف حءا اىل حئضءة اءااة كئنت أكبء منهئ اضنجاف وان ا ة أشهء يف مئ‪،‬ع ‪ 48‬اتجاعش اتنءااة‬
‫ات ء سلة اتبي ا بئحت االد إ سءائال مع يئ‪،‬ة االنب اا اتبء‪،‬طئو اعش سس دول اءااة ‪ -‬م صء شءقي‬
‫األ دف سع ‪،‬ئ تبنئف واتنءاق ‪ -‬ومبطعااف آخء‪،‬ف كياء‪،‬ف مف دول اءااة أخءت‪.‬‬
‫ات ؤ خعف «اتج د» ‪،‬يببعف اأن مل ‪،‬اف ا ا ح سم أقلاة مائال أكيء‪،‬ة‪ .‬اتحئ ضءة اتاهعد‪،‬ة ات صغاءة و ضنت‬
‫مائتلاف يف سييئحئف اتابئل مل ‪،‬العا ا د‪،‬ئ اف اتن و ات ي وقف أمئمهم ويف حئالف ا ‪ ،‬ة كئنعا أكيء منهم‪.‬‬
‫ومع ذتك تاس انئك مف ‪،‬ناء ات نطائف األسييئس ‪ -‬حجم صييغاء تلحئضييءة اتاهعد‪،‬ة أمئد كبلة اءااة مف‬
‫ا شءاف ات ال‪،‬اف‪ .‬اتجعاا وا ضح ومنءوف ‪ -‬االنب صئ اتن ساءي كئف نباجة مبئ شءة إلا اد م سبأ تنمام‬
‫ا وتحام مءكوي س ح احش اتاعة ات ءة تلع األخءت يف نائط اتحسم‪.‬‬
‫قئدة اتجاش اإلسءائايل يف اتحءا ‪ -‬ااب اب مف ئاس األ كئف ‪،‬ناعا دو ي ئاس شنبة اتن لائف ‪،‬غئئل‬
‫‪، ،‬ف قئئ ي اتجبهباف اتبئ زتاف ات ب او‪،‬ف ‪،‬غئئل أتعف ومعشييا كءمل ‪ -‬كئنعا ذوي تنلام اسيياءي ت و ة‬
‫قئدة سءا‪،‬ئ يف اتهئ ئنئه اط‪ .‬اؤالب إت ئنب مف أصبحعا يف غضعف أسئااع وأشهء قئدة كبئئب وأتع‪،‬ة كئنعا‬
‫مطئتباف اأف ‪،‬اا عا يف ظل اتابئل اتنسيياءت وائتبعازي أف ‪،‬سييبعابعا وسييئئل قبئتاة ‪ ،‬ة وغاء منءو ة‪.‬‬
‫كاف نلعا ذتك؟‬
‫اتجعاا مودوي‪ .‬مف هة ات و اف اتنسيياء‪،‬ة ت نم ة اتهئ ئنئه مل تاف دو اف ناة‪ .‬صييحاح أيئ كئنت‬
‫دو اف ق صاءة ن سبائ وتانهئ دو اف ش دف اىل إك سئا ات جئاام األ سئ ساة تلبجااء اتن ساءي ات جئاام‬
‫اتبي ال تبغاء اسييبب حجم اتاعة ات سييبخ مة‪ .‬ومف هة أخءت كئنت ا ه مبئد ة اف ع ‪،‬عف ات ي أمء يف‬
‫‪ 1923‬اشءاب مخبئ اف مف األداائف اتنساء‪،‬ة اتنئت اة ووضنهئ تحت تصءف أاضئب اتهئ ئنئه وان ذتك‬
‫يف سييبب بء ‪ 1939‬ائد إت إقئمة مجلة «منءخعف» اتبي أتئحت تائدة اتهئ ئنئه اتاءابة واتبنءف اىل اتنلم‬
‫اتبجااء واتبجءاة اتنساء‪،‬ة اتنئت اة‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫اتسييء اتيئو ‪ -‬اع اتبش ي ‪ ،‬ات ي طءح اف ع ‪،‬عف اىل طءح ات نء ة واتبانعتع ائ تحت تصييءف قعتنئ‬
‫األمناة‪ .‬ن ‪،‬عناع ‪ 1947‬أ ص تنلا ئف مج صلة تائدة اتهئ ئنئه ‪« -‬مئدتنئ اتب شء‪،‬ة» كبب ‪،‬اعل «ال تال‬
‫انهئ يف أي االد أخءت‪ .‬ا ا اع تجعقنئ األسيييئس وحئتائ شييب اتعحا ‪، .‬جب مالئ ة مبنئائ مع اتمءوف‬
‫اتج ‪ ،‬ة انطالقئ مف ا سبغالل كل ات نلعمئف واتبانائف إلغءاض ات ئا اف أنج سنئ»‪ .‬هب ه اتاعة قئد سالح‬
‫اتنلعد يف منم ة ائ ئنئه و اط ا أ ضل اتنل ئب ات ‪،‬ف يف اتبالد ال و ن وأ سل طالائ شبئائ تل ا سة وإت‬
‫ات و اف يف خئ ي اتبالد‪ .‬قءابة صحاحة تلعاقع هم االحبائ ئف واال سبن اداف يف ات عا ات نئ سب اي‬
‫سء قعتنئ يف حان واتاعد‪.‬‬
‫بن جوريون وأم الررشاش‪:‬‬
‫يف شهء آذا مف ائد ‪ 1940‬انطلات أ اع سائ اف يف حلة مف اتا س إت اتنابة مءو ا اأد اتء شءاش‬
‫اتبي سبنءف الحائ اىل نطئق واسع ائس هئ اتنبءي االسباطئو (إ‪،‬الف)‪.‬‬
‫يف داخل واح ة مف ا ه اتسييائ اف لس دا ا اف ع ‪،‬عف ات ي سيياصييبح الحائ أول ئاس وز اب‬
‫ت وتة إسءائال اء اة ا د مف قئدة اتحءكة اتصهاعناة‪.‬‬
‫ومل تاف ا ه اتءحالف مف ا ه اتنعا غء‪،‬بة اىل نشييطئب اتحءكة اتصييهاعناة وات سييباشييجاف اتاهعد‬
‫وات سبعطناف األوائل يف أ ض ل سطاف باء‪،‬بئ تال واح مف اؤالب حلب أو حالت اتخئ صة يف أ ض‬
‫لسطاف واتغئ‪،‬ئف كياءة‪ :‬اسباشئ اة ومنء اة واسبن ئ ‪،‬ة‪.‬‬
‫وتاس اتعقت مباءا تلحام اىل دو ا ه اتءحالف يف مئ أصييبح واقنئ قئسييائ اىل األ ض ا ئ ان‬
‫ابأساس دوتة إسءائال ويف غائا أ‪،‬ة منلعمئف إضئ اة ائسبينئب مئ تح ث ان اتنشطئب اتصهئ‪،‬نة يف م كءاهتم‬
‫اف حالهتم اتجلسطاناة واتشئماة واتشءق األوسط وا د و عد د اسئف اف ذتك ‪ ،‬اف اط اإلشئ ة إت‬
‫وضع ا ا اتنعا مف اتءحالف يف خئنة اتجهعد االسباشئ اة اتبي مل تبعقف طعال اتاءوف األخاءة يف ات شءق‬
‫اتنءاي حاث شييال اتءحئتة واتجغءا اعف وات غئمءوف اتابئئب ات با مة األوت أمئد اتوحف اتبء‪،‬طئو‬
‫أوال ثم اتصهاعو الحائ وقبل اتجءنسي اتنئالاعو‪.‬‬
‫اصييطحب اف ع ‪،‬عف يف حلب ا ه اتبي أائدف صييحاجة ‪، ،‬نعف أحءنعف اسييب كئ ائ اصييع نئد ة‬
‫انهئ زو ب اعال واان ائمعس وتاف األام ا د مف قئدة اتحءكة اتصهاعناة مف اانهم‪:‬‬

‫‪191‬‬
‫ااو ا مع ات ي ا ل يف هئز حءاسة ات سبعطنئف اتاهعد‪،‬ة إائف االنب اا اتبء‪،‬طئو ووظاجب يف اتءحلة‬
‫ضئاط أمف ا أ أاءز قئدة اتحءكة اتصهاعناة يف ذتك اتعقت‪.‬‬
‫*دوف ‪،‬عسييف وزو ب عتا ا دوف (‪ )1980-1899‬وت ائسييم اءنئ د عز‪،‬ف واع واح مف‬
‫اتن شطئب ات صهئ‪،‬نة يف كن ا خالل اتحءا اتنئت اة األوت وكئف مف منم ي ات بطعااف يف اتلعاب اتاهعدي أثنئب‬
‫اتحءا اتنئت اة اتيئناة ووصيييل إت لسييطاف مع اتلعاب اتان ي يف ائد ‪ 1918‬د س اتائنعف وأصييبح‬
‫ات سييبشييئ اتائنعو تلعكئتة اتاهعد‪،‬ة إائف االنب اا ويف أثنئب اتحءا اتنئت اة اتيئناة ا ل يف مجئل تنبئة‬
‫ات بطعااف اتاهعد يف اتجاش اتبء‪،‬طئو‪.‬‬
‫‪،‬سييءائال لال (‪ )1986-1911‬اح مؤسييسييي كابعتس نئائف و ئاس أ كئف منم ة اتهئ ئنئة خالل‬
‫اتنابة أو حءا اتبطهاء اتنءقي تلجل سطانااف اتبي ‪،‬طلأ الاهئ اإل سءائالاعف (حءا اال سباالل) و شئ ك‬
‫طعال حائت يف ات ؤسسئف األمناة اإلسءائالاة‪.‬‬
‫*‪،‬عسف أ ا ا (‪ )1995-1906‬وت ائسم ‪،‬عسف وشال أح مؤسسي اتهئ ئنئة واح قئدهتئ اتابئ‬
‫وشييئ ك يف ا لائف ا ه ات نم ة وأنشييطبهئ ويف إنشييئب اتبج نئف االسييباطئناة وات صييئنع وأسييس منه‬
‫أ‪،‬ئتعف تألسييلحة واتصيينئاة اتبحع‪،‬لاة خالل االنب اا اتبء‪،‬طئو‪ .‬ا ‪ ،‬ه يف أثنئب اسييبخ ام تانبلة ‪ ،‬و‪،‬ة يف‬
‫دو ة ت ‪،‬باة ح ل تاب (مببع األطءاف) زو ب اي اتائتبة ‪ ،‬ا ئ تاشءونجابو‪ -‬ا ا ا ‪.‬‬
‫* شئ ك يف اتءحلة أ‪ ،‬ضئ‪ ، :‬شئ وف سغاف و‪،‬ناعا أد‪،‬ء وتاجئن و ساي أمئ دتال اتءحلة هع‪، :‬ع سف‬
‫ااءساليف‪.‬‬
‫غئد ف ا ه ات ج ع اة اتا س اائ لة مف أ اع مءكبئف ائتجئه ائء اتسييبع ثم انح ف نحع منطاة‬
‫وادي اءاة وصحءاب اتناب وصعال إت أد اتءشءاش قء‪،‬ة اتصائد‪،‬ف اىل اتبحء األمحء وواصلعا إت (قء‪،‬ة)‬
‫اتنابة وائدوا إت اتا س اف طء‪،‬أ مصنع ات لح يف بل س ود ا حئذاة اتبحء ات ات‪.‬‬
‫ا ه اتءحلة تمهء اآلف إت اتءأي اتنئد اجضل مئ ا ا أن اتشخص األقل أمهاة يف اتحءكة اتصهاعناة آن اك‬
‫مف ااف ات شييئ كاف واع ضييئاط األمف ات ءا أ‪ :‬ااو ا مع ئانة مع اي مف كشييجت اف ا ه اتءحلة‬
‫وق مت صييع ائ مف اتبعمئف اتنئئلة إت صييحاجة ‪، ،‬نعف أحءنعف و اهئ ‪،‬بباف أف قئدة اتحءكة اتصييهاعناة‬
‫ات شئ كاف يف اتءحلة تناءوا ائ د‪،‬ة اءااة محلاة يف انض مءاحلهئ اىل األقل‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫وال شك أف ته ه اتءحلة تأثاءا اىل اء اف ع ‪،‬عف واىل تع ساع ح ود دوتة إ سءائال اتنئ شئة اىل نابة‬
‫ات شنب اتجل سطاني وات ا صعد تح ‪ ،‬ا ا ئ ‪،‬بنلأ اا ضاة مل تح سم حبإ اآلف واي قء‪،‬ة (أد اتء شءاش)‬
‫اتصغاءة اتبي تعقف اهئ اف ع ‪،‬عف وصحب وكئف اهئ محطة شءطة اء‪،‬طئناة صغاءة وال تنال تنئ اتصع‬
‫أقعال اف ع ‪،‬عف حعل أد اتءشءاش اتبي وضنهئ ض ف خطط مؤك ا احسم «انئ ‪،‬جب انئب ات انئب اتنبءي‬
‫ان مئ ناام دوتة إسءائال مف انئ سن ‪،‬ء اتبجئ ة ااف أسائ وإ ء‪،‬اائ»‪.‬‬
‫و‪ ،‬كء ات ؤ خ إ‪،‬الف ائاا يف كبئا ات شهاء اف اتبطهاء اتنءقي ات ي تنءض ت ات شنب اتجل سطاني «كئنت‬
‫اتجبهة األخاءة يف اتناب اتجنعاي ات ي وصييل إتا اإلسييءائالاعف يف تشييء‪،‬ف اتيئو ‪ 1948‬طءدوا اتاعاف‬
‫ات صء‪،‬ة ات ببااة إت خئ ي اتح ود ووا صلعا اتبا د نعائ حبإ و صلعا يف آذا ‪ 1949‬إت قء‪،‬ة تل صائد‪،‬ف‬
‫ائتاءا مف اتبحء األمحء ت اإ أد اتءشءاش‪.‬‬
‫يف ‪ 10‬آذا ‪ 1949‬احبلت أد اتءشييءاش ومل ‪،‬اف انئك مف ‪ ،‬ا ع انهئ ويف ائد ‪ 1952‬أاطات االسييم‬
‫اتبع اي (إ‪،‬الف) تبمل خئ ي أ‪،‬ة دائوت اءااة ا لاابهئ وقبل ‪ 15‬ائمئ تأ س ست يف م صء (اتجبهة ات شنباة‬
‫ات صء‪،‬ة ال سبنئدة أد اتء شءاش ) ائاببئ ائ أ ًضئ م صء‪،‬ة وتاف ات عقف اتء س ي ات صءي ‪،‬نئقض ذتك‬
‫ت ئمئ وابء ان وز‪،‬ء اتخئ اة أمح أاع اتغاط مشيياءا إت أف أد اتءشييءاش «تاسييت أ ضييئ مصييء‪،‬ة و ائ‬
‫التجئقابي ائمي ‪ 1906‬و ‪ 1922‬وإن ئ ضيي ف األ اضييي ات نطئة تل وتة اتجلسييطاناة و ائ تاءا األمم‬
‫ات بح ة ‪ 181‬يف نع بء ائد ‪.»1947‬‬

‫‪193‬‬
‫أيها الفلططينيون‪:‬‬
‫إن لكم يف بن جوريون أسوة حطنة (‪1‬‬

‫اإلا اب‪ :‬إت ائشييم صييئتح أح واد اتبنع‪،‬ء يف أ ض اإلسييالد اتبي مئ زاتت يف خطء‬
‫اتمالماة اإلسالماة‪ :‬ت ئذا شل مشءوا اتبنع‪،‬ء يف اتنئمل اتنءاي‪.‬‬
‫«ا ا اتاءا ال ‪،‬ءضاني وتانني أ ض أف أ ض» (دا ا اف ع ‪،‬عف)‪.‬‬
‫قس ت تجنة ‪ Peel‬اتبء‪،‬طئناة سنة ‪ 1937‬لسطاف أاطت‪ %80‬منهئ تلجلسطانااف و‪20‬‬ ‫ا‬
‫‪ %‬تلاهعد‪ .‬سيييئ ا زاام لسييطاف ومجبا هئ ات حئي أماف اتحسيياني إت ض اتاءا‬
‫أل سبئا د‪،‬ناة‪ :‬ل سطاف كلهئ وقف إ سالمي اىل مجاع ات سل اف يف اتنئمل وال ‪،‬جعز‬
‫اتبجء‪،‬ط يف شييبء وا ح من هئ تلاهعد! أ مئ زاام اتاهعد دا ا اف ع ‪،‬عف ائف اده‬
‫ات وس‪« :‬ائتبأكا ا ا اتاءا ال ‪،‬ءضيياني وتانني أ ض أف أ ض»‪ .‬أمئ اتشييء‪،‬نة‬
‫اتاهعد‪،‬ة اتبي قل هتئ اتشء‪،‬نة اإلسالماة‬
‫اتبي تحءد اىل اتاهعد اتبجء‪،‬ط يف شييبء واح مف أ ض إسييءائال تألغ ائ (=اتاجئ ) إف اال اف ع ‪،‬عف‬
‫اتح ‪،‬ث كئف ‪،‬جاء اهئ ك ئ ‪،‬جاء ا ات‪ .‬اسييبنئدف محئس يف مايئقهئ اىل نحع قهءي ضييي ‪ 37‬و‪47‬‬
‫انبئ اف اهئب اتاءوف اتعسييطإ‪ :‬أ ض لسييطاف وقف‪ ...‬ال ‪،‬جعز اتبجء‪،‬ط يف شييبء منهئ‪ .‬ك ئ يف ات اناة‬
‫اتسييحء‪،‬ة االسييم ‪،‬سييئوي ات س ي ا إ‪ .‬حسييبك أف تاعل ال «تجء‪،‬ط» حبإ ‪،‬نبجي سييحء‪،‬ئ اتبجء‪،‬ط وإف كئف‬
‫اتبجء‪،‬ط ‪،‬جءي اىل أ ض اتعاقع اىل ق د وسئق!‬
‫اتب كاء ات ائم هب ه اتعاقنة اتبي تءقإ إت مسبعت اتجضاحة اتسائساة ضءو ي تبني األ ائل اتشئاة خطء‬
‫ا ‪،‬ئف «ات ؤامءة» اىل « ل سطاف ات سلابة» أو خطء اتب سيل ائت ئزو شاة ات ‪،‬ناة‪ :‬تف ‪ ،‬صابنئ إال مئ كبب اهلل تنئ‬
‫تببء‪،‬ء ات صئئب اتبي ‪،‬سببهئ اتخلط ااف أحائد اتجا ومبئدئ اتسائسة وتبني ا ه األ ائل أكيء خطء تأ ال‬
‫االنبائل مف اتجا إت اتسييائسيية‪ .‬اسييبشييئ أماف اتحسيياني اتجا ا ئ اع أحائد ئم ة أضييئا وطف شيينب‬
‫واسييبشييئ دا ا اف ع ‪،‬عف اتسييائسيية ا ئ اي ف ات اف ات ي تسيي ح ا معاز‪،‬ف اتاعة يف زمئف ومائف‬
‫مح د‪،‬ف اسييب وطنئ تشيينب ‪ .‬نا ات اف ا ال مف نا انبع اآلخء اع ات ي ‪،‬سييئا نئ اىل هم أخطئب‬
‫ات ئضي م ئ ق ‪،‬سئا اىل ا د تاءا ائ شب اتاهءي ك ئ يف اتحئتة اتجلسطاناة من ‪ 70‬ائمئ!‬

‫‪194‬‬
‫شنئ اتننئد اتن صئاي‪« :‬كل شيب أو ال شيب» اع ا سبنئدة ال شنع ‪،‬ة تل شنئ اتجاهي «ال تجء‪،‬ط يف شبء‬
‫واح مف أ ض لسييطاف» ات ي أضييئاهئ إت آخء شييبء اهئ اىل امب اد ‪ 70‬ائمئ مف ‪ 37‬إت ‪ 47‬وأخاءا إت‬
‫‪ 2000‬ان مئ ض اء ئف وق تا ص شخ صاة مجبي ل سطاف مابءحئف كلانبعف اتبي اي أ ضل مئ ق‬
‫‪،‬حصيييل الا اتجلسييطاناعف يف اتسييانئ ‪،‬ع ات بجئئل ا ا اتنئد أو ان ‪ 10‬أاعاد‪ .‬اتاطانة مع ا ا اتننئد‬
‫اتن صئاي ات ي ‪،‬حئ صء اال اتن صئاي ال ‪،‬نعد قئد ا اىل اتبجااء ات نطاي ضءو ي‪ .‬واع مءض مع وث‬
‫واتببعل قبل اتنعد‬
‫ا‬ ‫مف أح أطعا اتطجعتة األوت اتطع اتشييء ي ان مئ كئنت األد تسييئود طجلهئ اىل اتببءز‬
‫واع ‪،‬ء ض ات سئومة وات سئومة تغة اي ات جئوضة‪ .‬إت مبإ ‪،‬باإ زا ئب اتء ض اتجلسطاناعف مبس ء‪،‬ف‬
‫سائ سائ يف اتطع ات شء ي مف ن عام ات اني؟ ات نءوض اىل ات جئوض اتجل سطاني اتاعد اع إمئ اتجئق‬
‫وئي نئ و تاف ‪،‬ؤ ل اتحسيم يف اتاضيئ‪،‬ئ اتشيئئاة ميل اتا س واتال ئاف وإمئ «اتجئق مبئدئ ‪،‬عضيع اىل‬
‫اتءف» تن شء سنعاف ائنبمئ حل ات صءاا اتن شئئءي ااف محئس و بح ات ع وث ا و ه اف طع طجعيل مف‬
‫أطعا اتجاء ات ‪،‬ني ‪ -‬اتسائسي اتجلسطاني اع اتبنئ س ااف آل اتحساني وآل اتنشئشابي اىل مف ‪،‬اعف األول‬
‫يف ات سبئق إت اتبجء‪،‬ط يف حاعق ات شنب اتجل سطاني؟ ‪،‬ب و أف ات جئوض اتجل سطاني ض اتنء ضاف مطئتبئ‬
‫ائتجئق «اتحل اتنهئئي» يف ح ود ‪ 67‬وحل مجاع ات شئكل اتشئئاة مف اتا س إت اتال ئاف‪...‬‬
‫يف ات سائ سة ض اءض اتخ صم ال ‪،‬اعف امهء اتا يف سع ة غ ضب ال ت سبا د ا سة ال اة تلب ائل‬
‫ات انة تلنءض ات ء عض‪ .‬ال تل جئوض اتجل سطاني ا ائل واقناة مل ُ‪،‬ا شف انهئ؟ ت ست أد ي‪ .‬تاف إذا‬
‫كئنت اتب ائل اي «ات وتة ثنئئاة اتاعماة» (‪ )1973-1968‬ك ئ ‪،‬طئتب اآلف سءي ن سابة ات ي ن د ك ئ ‪،‬ب و‬
‫اىل «غلطة» ااب ات أو انبجئضيية كبئئب اتاسييئد واألقصييإ اتبي ُ ءات و شييلت ك ئ ‪،‬طئتب آخءوف تك‬
‫سااعف دتاال أخاءا اىل أف اتاائداف اتجل سطاناة مل تنس شائئ مف تا ‪،‬ب اتبئ ‪ ،‬ألوائمهئ ومل تبنلم شائئ مف‬
‫أخطئب مئضاهئ ‪.‬حسبي تنبا ااالب اتجلسطانااف ك ئ نل قبيل دوف طئئل اتحباب اع قابة يف خطئا أ ‪،‬حئ‬
‫إت اتبجااء يف مئ مل ‪،‬جاءوا ا ان يف اتخائ اف اتعاقناة تجنبئ تائ ثة تا سام ا ئ ‪،‬اعف أخاءا تجل سطاف ق‬
‫‪،‬نطي غوة تح ئس – أو ت صء – واتضجة اتغءااة تأل دف واسم لسطاف إت أ شاجئف اتبئ ‪ . ،‬ا ه اتائ ثة‬
‫تاست مجءد إمائناة ال احب ئل ‪.‬حل ات سأتة اتجلسطاناة ضءو ة إقلا اة ودوتاة السباءا اتشءق األوسط‬
‫حاث اتنجط وابءودوال ات اتضءو ‪،‬ف تالقبصئد اتنئت ي ات أزود وتف تنبمء ات العمئساة ات وتاة طع‪،‬ال حبإ‬
‫ُ‪،‬شجإ انض اتائدة اتجلسطانااف مف انئدام‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫اتخطعة األوت تلشييجئب مف اتننئد اي اتنا ات اي االابءاف اأف كياءا مف اتجلسييطانااف وكياءا مف اتنءا‬
‫وكياءا مف ات سييل اف ام أا اب أنجسييهم وصينائا مآسيياهم وتاس ات ئسييعناة أو اتصييهاعناة أو االمبء‪،‬ئتاة أو‬
‫اتشيياعااة أو اتنعت ة أو اتنمئد ات ويل اتج ‪ ،‬اتبي اتخ ائ اتخطئا اتبضييحعي ُت اأة تلناعل إت اتطع‬
‫اتصييبائو مف اتبملم اجو اتاائداف اتجلسييطاناة حبإ اآلف اف االتجئق اىل اءنئمج وطني تجئوضييي اع‬
‫ات س يؤول األول اف شييلهم يف تحااأ مشييءواهم اتعطني‪ .‬تئ ‪ ،‬اتاءف اتنشييء‪،‬ف ‪،‬نل نئ أن مل تع حءكة‬
‫تحء وطني واح ة انب صءف وان ضهئ ‪،‬حئ ا اتبنض اآلخء‪ .‬اتحءكة ات صهاعناة كئنت أحواائ سائ ساة شبإ‬
‫وتاف كئنت ان قاة واح ة وقءا ا سييائسييائ واح ا‪ .‬وا ا اع انا ا اف ا ‪،‬ئف ات ؤامءة أح أام أسييءا‬
‫انبصئ ائ‪.‬‬
‫ات بئد ة ات صء‪،‬ة تل صئتحة اتجل سطاناة اتبي ‪ ،‬شءف اىل تجنالهئ أح أدمغة م صء ات جاءة اتعز‪،‬ء ا ء‬
‫سلا ئف ق تاعف اتجءصة األخاءة تلخءوي مف اجو بح اف صنع اتسالد واجو محئس اف صنع اتحءا‪.‬‬
‫واي وال شك ائتن سبة تناالب محئس ء صة ث انة تا سء اتحئ و اتنج سي ات ي أائقهم حبإ اآلف اف االنبائل‬
‫اتحئسم مف ات ‪،‬ف إت اتسائسة مف االتبواد اأحائد اتشء‪،‬نة يف اتسائسة إت االتبواد ااءا اف اتشءااة ات وتاة‪:‬‬
‫االابءاف ااءا األمم ات بح ة اإن شئب دوتة إ سءائال واتبجئوض منهئ اىل ماالد ات وتة اتجل سطاناة‪ .‬ائتبأكا‬
‫اابءف ئاس مابب محئس خئت م شنل اإ سءائال «كأمء واقع» تاف ن صف االابءاف ‪ ،‬سئوي يف اتائنعف‬
‫ات ويل صييجء اابءاف‪ .‬ات طلعا اابءاف قئنعو هبئ ال ‪،‬الف محئس شييائئ غاء اائف س ي ي ‪،‬نبءف ايييي«مجاع‬
‫قءا اف اتشيءااة ات وتاة اتبي اابء ت هبئ د‪ .‬ف‪ .‬ف‪ .‬واتسيلطة اتعطناة اتجلسيطاناة»‪ .‬كل ئف من ودة وتاف‬
‫تئ ‪ ،‬لسييطاف سييااببهئ ا ئب ات اب أليئ سييباعف وقعد قئطءة اتسييالد اتجلسييطاني اإلسييءائايل ات نطلة‪.‬‬
‫سل ت محئس يف حائة اتشا أمح ‪،‬ئساف ائتبخيل اف انض ات عاد ات ءكو‪،‬ة يف مايئقهئ ميل تحء‪،‬ء لسطاف‬
‫حبإ آخء ذ ة تءاا وإائدهتئ وقجئ اىل مجاع ات سييل اف يف اتنئمل يف مائال دوتة لسييطاناة يف ح ود ‪67‬‬
‫وائتبخيل ض نئ اف اتجهئد إت قائد اتسئاة وتاف من انبصئ ام االنبخئاي ا أ قئدة محئس – أو اتبنض منهم‬
‫– ك ئ تع كئنعا ق أصابعا «انا ة ائملت» اتشهاءة‪ « :‬نعف اتبءدد» ات ات يف اتن ل اتسائسي ات ي ‪،‬بطلب‬
‫اتح سم ااف و هبي نمء ان تنباء كل منه ئ احء‪،‬ة اف نج سهئ لم ‪ ،‬سبطانعا د ع اابءاف مؤ س سهئ ض نائ‬
‫ائ سبحئتة تحء‪،‬ء ل سطاف االنب اااة واابءاف ئا سهئ اتحئيل ايييي«إ سءائال كأمء واقع» إت أق صإ نبئئجه ئ‬
‫ات نطااة‪ .‬االابءاف اتائنعو اإسييءائال واتبجئوض منهئ ك ئ تجنل اتسييلطة اتعطناة اتجلسييطاناة م اعمة مف‬
‫منمم اتجصييئئل األخءت ات نطأ يف أدنإ تنء‪،‬جئت ‪،‬بطلب م ف أ اد دوتة لسييطاناة يف ح ود ‪ 67‬أف ‪،‬ء‪،‬‬
‫أ‪ ،‬ضئ طء‪،‬أ اتح صعل الاهئ‪ :‬االابءاف واتبجئوض‪ .‬ألف ات وتة اتجل سطاناة تا ست ات سا ات ساح تبعت مف‬
‫«حبل دوف دنس»! إت مبإ ‪،‬باإ ااالب محئس ائئف تسجهئب كبئئب اتاسئد ( ا بءض أف اانهم ااالب) ات ‪،‬ف‬

‫‪196‬‬
‫ائف اتننف طبانة ثئناة اهم ميل انض ق مئب حءا ابنئد ات ‪،‬ف مل ‪،‬بعقجعا اف إطالق اتنئ اىل ات نااف‬
‫األمء‪،‬اااف يف اتحئنئف وات شعا ا كئ سبنئدة ال شنع ‪،‬ة تنعائف قبلهم تلجابنئمااف‪َ .‬مف تح الل مف ا‬
‫محءد اتابل‬
‫مءة ‪،‬بحلل من إت األا ‪ .‬ا ا اع قئنعف اتنجسيياة اتبشييء‪،‬ة ات سيياعنة ائتضييغانة اتا ‪ ،‬ة ائتءغبة ات بأصييلة يف‬
‫اتابل‪ .‬تع كنت مائف ااالب محئس تابلت دوف خلجائف سائساة أو «حال اهاة» ات صئتحة اتجلسطاناة اتبي‬
‫‪،‬سييهء اىل تجنالهئ اتجنءال ا ء سييلا ئف أليئ سييباعف سييء انبائتهم مف ما مئف معاقجهم اتبي انبهات‬
‫محء مئف مايئق محئس إت نبئئجهئ ات نطااة‪ .‬قبعل محئس ائتبه ئة اتبي تاسييت غئ‪،‬ة يف ح ذاهتئ ال‬ ‫انض ا‬
‫سء تلنبع إت اتبجئوض وحء صهئ ات ش ‪ ،‬الاهئ إت د ة قبلهئ ت ف ‪،‬حئول انبهئكهئ مف انئ صء اتجهئد‬
‫اإلسييالمي ومل ‪،‬بءدد د‪ .‬مح عد اتوائ اىل طء‪،‬اة اتا اة اتسييااعائثااف يف تلجاأ اتبهم اتائذاة تشيياطنة‬
‫خصعمهم يف وصجهم ا ي«اتجعاساس» أليم «‪،‬طلاعف اتنئ اىل «س وف»‪« .‬حءاسة» محئس تح ود إسءائال‬
‫ك ئ ‪،‬اعل خ صعمهئ ا ئ كئنت مؤ شءا م شجنئ تب ا‪،‬ة تخلص محئس مف أحالد اتاامة اتجهئد‪،‬ة تلب صئتح مع‬
‫اتعاقع اتننا ‪ .‬ووظاجبهئ اي قطع اتطء‪،‬أ اىل « نءاالف االحبائط» ات ‪،‬ف قئل انهم أ‪،‬هعد أوت ءف اأيم مئ‬
‫زاتعا مصء‪،‬ف اىل أف خائ اتحءا مع اتجلسطانااف واتسع ‪،‬اف اع أ ضل مف خائ اتسالد‪.‬‬
‫قئل األماء ان اف سييلطئف أف قئدة محئس وا وا غ اة انبخئهبم اإقنئا قعاا ام خالل ثالثة شييهع‬
‫ائالابءاف اإسييءائال‪ .‬ل ئذا ال ‪،‬جئ ؤوف اتشييهء اتائدد اتعز‪،‬ء ا ء سييلا ئف ا ئ وا وا ا حبإ ال ‪،‬اعف‬
‫وا ام غاء ما وا؟ ال شيييك أيم خئئجعف مف قعاا ام قطئا مف كبئئب اتاسيييئد حسييبهم االقب اب‬
‫اءوز لت‪« :‬اتشجئاة اتسائساة اي ا د اتخعف مف اتخعف»‪ .‬وان ذتك وقبل ‪،‬جبءض يف حءكة سائساة أيئ‬
‫يف خ مة ات صييلحة اتنئمة تشيينبهئ هل مف مصييلحة ا ا اتشيينب أف ‪،‬باإ اال دوتة ومحئصييءا و ُم َجعائ ال‬
‫ت شيب إال ألف قئدت خئنبهم ات شجئاة ات سائ سة؟ محئس يف مننطف حئ سم ‪،‬جءض الاهئ أف تنبجض اىل ذاهتئ‬
‫تبنا اخبءاا ذاهتئ حبإ تاعف يف مسييبعت اتبح ‪،‬ئف اتبي ‪،‬عا ههئ شيينبهئ يف ائمل ائتم اتبناا واتبشيينب‬
‫اتشنئ اف اتبساطة واتصام اتخطئااة قلالة اتج وت يف اتبنئمل من ‪.‬‬
‫سيجهئب إسيءائال وزا ئب ات ول اتنءااة وأمح ي نجئد مل ‪،‬نعا ان سيئمة اتبح ‪،‬ئف اتج ‪ ،‬ة ات طءوحة‬
‫صحء نئااك اف‬ ‫اىل شنعهبم واي أ سئ سئ تح ‪،‬ئف منئخاة تال شنعا ات شءق األو سط‪ .‬ن ة ات ائه واتب ا‬
‫االنججئ اتسييائو‪ .‬تنئوف مجاع دول اتشييءق األوسييط ت ائ حة نبئئج االحببئس اتحءا ي اتائ ثاة تبصييئغء‬
‫أمئمهئ مجاع االنبجئضييئف اتبي مل تنجح إال يف تأخاء و ا ئ ت ماء ا لاة اتسييالد ومجاع اتحءوا اتمئ ءة‬
‫تي«احبالل تلة انئ وتلة انئك» ك ئ قئل إ‪،‬هعد أوت ءف اتبي مل تجء اىل شنبي إسءائال و لسطاف إال ات آسي‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫ال شيييب أ ضييل مف اتسييني اتحياث إت اتبائمل اإلقلا ي ااف ات ول اتنءااة وإسييءائال وتءكائ وإ‪،‬ءاف‬
‫ات سئت ة يف سبال تائ سم ات ائه واتطئقة واال سبي ئ اف ونبئئج اتبانعتع ائ اتج ‪ ،‬ة ا ه األخاءة تنجءد هبئ‬
‫إسءائال يف اتشءق األوسط‪ .‬نبئئج اتبانعتع ائ اتج ‪ ،‬ة اي ائف اتبا د يف اتاءف اتي‪.21‬‬
‫مئزال اتج عد ات اني ‪،‬ن ي اصئئء اتاياء مف اتجئالاف اتسائسااف يف اتشءق األوسط ال ‪،‬ءوف إال «موا‪،‬ئ»‬
‫اسييب ءا احبالل اتضييجة اتغءااة واتا س اتشييءقاة أو اتحناف اتسيياام تبحء‪،‬ء لسييطاف االنب اااة واتهعس‬
‫اتجنعو ائمبالك اتانب لة ا ت ‪،‬ة‪ ...‬وال ‪،‬ءوف اتب ح ‪،‬ئف اتحااا اة‪ .‬وتاف اتح ائئأ اىل األ ض اي اتبي‬
‫سييبجءض يف اتنهئ‪،‬ة اىل اتج اع وااهئ وواي ضييءو ة اتبنئوف اتج ئاي اتنءاي – اإلسييءائايل – اتبءكي ‪-‬‬
‫اإل‪،‬ءاو تء نهئ ا ال مف ا اتعقت وات ئل وات د يف اتج تاة اتائتلة‪ :‬تاة اتحءا وات ائومة‪.‬‬
‫وت يل ذتك لان ل اتنئملعف و‪،‬جاء ات جاءوف‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫ستون عا ًما من التقطيم يف الرشق األوسط‬
‫ان مئ تب أ خضءة األ اضي اتو اااة ائتبالشي ت ‪،‬جائ و‪،‬سعد اتلعف األصجء‬
‫تصحءاب اتناب تءت كابعتس ‪،‬ئد مءدخئي‪.‬‬
‫إيئ اانة تبنث يف اتنجس ات سءو يف م سئب ااني اتنئس انئ ‪،‬ءاعف ات ئ شاة‬
‫و‪،‬و اعف ات حئصال و‪،‬نبجعف انض أ ضل أنعاا اتنسل يف اتبالد‬
‫قبل سباف سنة كئف سائف ا ا اتاابعتس ‪ ،‬سبن وف تل ئا اف حائهتم كئف‬
‫اتبء‪،‬طئناعف ات ‪،‬ف حا عا لسطاف من ائد ‪، 1917‬بأابعف تلءحال‪.‬‬
‫يف اتسيييئ اة اتءاا نة مف ا ن ظهء ‪ 14‬مئ‪،‬ع‪/‬أ ‪،‬ئ ائد ‪ 1948‬تال د‪،‬ج ا اف‬
‫ع ‪،‬عف أول ئاس وز اب إسييءائايل اائف االسييباالل يف إح ت اتائائف يف تل‬
‫أااب‪.‬‬

‫قبل منبصف اتلال انسلت ائخءة تئانة تألسطعل ات لاي اتبء‪،‬طئو مف مائه لسطاف اإلقلا اة‪.‬‬
‫مع حلعل جء اتاعد اتبئيل ابءف قعاف مصييء‪،‬ة وسييع ‪،‬ة واءاقاة وأ دناة وتبنئناة اتح ود إت األ اضييي‬
‫اتبي خلجهئ اتبء‪،‬طئناعف‪.‬‬
‫معركة فاشلة‪:‬‬
‫كئف كابعتس ‪،‬ئد مءدخئي اىل خط تا د اتاعاف ات صييء‪،‬ة يف اتطء‪،‬أ إت تل أااب وق أصييبحت مائومة‬
‫اتاابعتس موا ا ئ ان ‪.‬‬
‫ومع أف اتاابعتس ساط إال أن ا سبطئا إ‪،‬ائف اتجاش ات صءي تجبءة ت اف اهئ اتجاش اإل سءائايل مف‬
‫إقئمة خط د ئا إضئيف يف اتش ئل حاث تم إ‪،‬ائف تا د اتاعاف ات صء‪،‬ة اتبي ائدف أد ا هئ‪.‬‬
‫‪ ،‬يف‬ ‫‪ ،‬ة ون ط دوتة‬ ‫أ سس ا ا اتاابعتس مهئ ءوف مف اعتن ا ءوا مف اال ضطهئد اأمل انئب حائة‬
‫لسطاف‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫ائد ‪ 1943‬أطلاعا اىل مسبعطنبهم اسم مءدخئي أنالاجابس واع اتاهعدي ات ي قئد انبجئضة ابع وا سع‬
‫ض اتنئز‪،‬اف‪.‬‬
‫حئضييءة يف كل اا نة‪ .‬يف اتاابعتس ت ج مبح جئ‬ ‫حاف تبجعل يف اتاابعتس تحس اأن جئس ات بئ ‪،‬‬
‫تلهعتعكعست (ات حءقة اتنئز‪،‬ة) وت يئال ألنالاجابس‪.‬‬
‫تا احبجظ سييائف اتاابعتس اخواف مئب ءت ت ماءه ائد ‪ 1948‬ك ئ تج انض قطع األسييلحة اتبي‬
‫كئنت احعزة اتجنعد ات صء‪،‬اف منءوضة يف اتاابعتس‪.‬‬
‫قصة مل تنته‪:‬‬
‫تا تم ا سبانئا ات هئ ء‪،‬ف اتاهعد يف دوتة ح ‪،‬ية ذاف نمئد اءت ئو د‪ ،‬اءاطي واقب صئد مبطع وأ سلحة‬
‫نعو‪،‬ة‪.‬‬
‫يف ا ه ات كءت ت ت أ ص قئب إ سءائال أ سبئا كياءة تالحبجئل وتاف ا ا ن صف اتا صة اط اتن صف‬
‫اآلخء ‪ ،‬س اتجلسطانااف‪.‬‬
‫سييائف كابعتس ‪،‬ئد مءدخئي ك ئ منمم سييائف مئ أصييبح ‪ ،‬اإ إسييءائال كئف تهم اءاف مف اتنءا‬
‫‪،‬جلحعف أ اضاهم ك ئ نل أ ادام اىل م ت قءوف‪.‬‬
‫كل سنة يف ميل ا ا اتعقت ‪،‬ب كء اتجلسطاناعف مئ ‪ ،‬اعن «اتنابة» ائتنسبة تهؤالب اتجلسطانااف كئنت قصة‬
‫اتسنعاف اتسباف ات ئضاة اي قصة ات نئيف واتشبئف‪.‬‬
‫ائد ‪ 1948‬ايئ ات جب ع اتجلسطاني تحت أابئب اتحءا و حل حعايل ‪ 700‬أتف لسطاني اف أ اضاهم‬
‫مف يئ‪،‬ة ائد ‪ 1947‬حبإ ا ا‪،‬ة ائد ‪.1949‬‬
‫أ بء انضهم اىل اتءحال ائتاعة وانضهم غئد وا اسبب اتخعف مف أف ‪،‬ابلعا‪.‬‬
‫صئد ف إسءائال م بلائف ات ‪،‬ف حلعا ومل ‪،‬س ح تهم ائتنعدة‪.‬‬
‫‪،‬بلم ا د اتال ئاف اتجل سطانااف ات سجلاف حئتائ ‪ 4.5‬ملاعف ال ه وهتبم وكئتة غعث اتال ئاف اتبئانة‬
‫تألمم ات بح ة اشؤويم‪ .‬واتاياء مف اتجلسطانااف ‪،‬حسعف أف إسءائال قئمت اىل أحوايم‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫مخلفات‬
‫‪،‬جب أف تنءف مئ تبحث ان حبإ تءت اآلثئ اتبي خلجهئ اتجلسييطاناعف ات ي كئنعا ‪،‬عمئ اءاف كابعتس‬
‫‪،‬ئد مءدخئي‪.‬‬
‫دمءف إ سءائال قءاام ان حالهم إذا نمءف إت أ شجئ اال ئل أو أ شجئ ات صبئ اتبي كئنت ن ساج حاعل‬
‫ات وا ااف اتجلسييطانااف ا ئ خطء ابئتك أف ا ه األشييجئ اتبي اشييبءك اتطء ئف يف ت وق عاكههئ غم مئ كئف‬
‫‪،‬ج صلهم تح ل موا خئ صة وأف األ ئل أ صبح مو اتاهعد ات ‪،‬ف وت وا يف ل سطاف وات ‪،‬ف ‪،‬طلأ الاهئ ا سم‬
‫«اتاهعد اتصبءا»‪ .‬ائت نئسبة كل ة «صبءا» اي اتال ة ات ءاد ة تأل ئل ائتنبء‪،‬ة‪.‬‬
‫ائتءغم مف أف سييائف اتاابعتس ال ‪،‬سييبطانعف ؤ‪،‬ة اءايم اتجلسييطانااف إال أف اتاياء‪،‬ف منهم تاسييعا‬
‫انا ‪،‬ف ‪.‬‬
‫اتاابعتس تاس انا ا اف ات نبء اتءئاسي تاطئا غوة ذتك اتشء‪،‬ط اتضاأ مف األ ض ات ي ‪،‬اام ا ‪1.4‬‬
‫ملاعف لسطاني ا ئ ‪،‬نءف اي«أكبء سجف يف اتنئمل»‪.‬‬
‫منمم سييائف اتاطئا ال ئعف ‪،‬نشييأ األطجئل ائتبنءف اىل قءاام األصييلاة غم أف وات ‪،‬هم ال ا ئ‬
‫أ ادام مل ‪،‬ءوائ أصال‪.‬‬
‫ت ئذا غئد وا ؟‬
‫ل ااف ات ؤ خاف واتسائسااف‪.‬‬ ‫أسبئا مغئد ة اتال ئاف اتجلسطانااف م يم وقءاام مئزاتت معضع‬
‫اتاياء مف اتج ل ‪ ،‬و حعل مئ ‪،‬نءف اييي «اتخطة د» اتبي ااب ائ د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف و نءاالت يف شهء‬
‫مئ س‪/‬آذا ائد ‪.1948‬‬
‫انض ات ؤ خاف ‪،‬اعتعف‪ :‬إيئ كئنت دتاال اىل اتبطهاء اتنءقي تلنءا يف لسييطاف اان ئ ‪،‬اعل آخءوف إيئ‬
‫ابسئطة كئنت خطة اساء‪،‬ة تالسباالب اىل منئطأ إ سبءاتاجاة ومل ‪،‬اف انئك مخطط سائسي تطءد اتنءا مف‬
‫اتبالد‪.‬‬
‫اتءئاس اإل سءائايل شا عف ااء‪،‬و ات ي كئف م سئا ا تبف ع ‪،‬عف ائد ‪ 1948‬قئل تبي اي سي إف إ سءائال‬
‫ال تبح ل مسؤوتاة حال اتجلسطانااف‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫القوة والضعف ‪:‬‬
‫حئزد نسابة وز‪،‬ء اتخئ اة األ دو اتسئاأ ات ي كئف صحجائ لسطانائ ائد ‪ 1948‬ابء اف داشب حاف‬
‫أالغب اال ئف ااء‪،‬و قئل‪«:‬ال ‪،‬بح لعف مسييؤوتاة ؟ إذف مئ ات ي سييبب اتهجءة ؟ ات ااح اتبي ا تابعائ يف‬
‫اتاءت اتجلسطاناة‪ .‬أسبطاع أف أا د تك ات ااح اتبي ا تابت يف أنحئب اتبالد‪ .‬ال تمف أف أح ا ساهجء منوت‬
‫إذا مل ‪،‬بنءض تلبه ‪ ،‬؟»‪.‬‬
‫ائتءغم مف قعة إسييءائال إال أف انض معاطناهئ مئ زاتعا ‪،‬حسييعف ائتبه ‪ . ،‬واتن ‪ ،‬مف اتجلسييطانااف مئ‬
‫زاتعا ‪ ،‬عتعف وت مء ااعهتم وام ‪،‬حسعف أف اتنابة مل تنب ان ‪.‬‬
‫سبجشل ا لاة اتسالد اتبي تءائائ واشنطف إذا مل تبنئمل مع اتج و اتبي تنعد إت ائد ‪.1948‬‬
‫اتباسييام مئ زال ات عضييعا ات طءوح ك ئ كئف قبل ‪ 60‬ائمئ حاث انئك حئ ة تباسييام األ ض ااف‬
‫دوتباف‪ :‬إسءائالاة و لسطاناة‪.‬‬
‫انئك نواا حعل اتا س واتال ئعف اتجلسطاناعف مئ زاتعا ‪،‬جبءوف مئضاهم و‪،‬ءنعف إت مسبابلهم‪.‬‬
‫ابنة بن جوريون ‪:‬‬
‫« تع كئف وات ت حائ ت ئ تح ل اتب اع األخالقإ ات ت وصلنئ إتا »‪.‬‬
‫تع قئد وات ت دا ا اف ع ‪،‬عف قئئ اتحءكة اتصييهاعناة ومؤسييس إسييءائال وأول ئاس حاعمة اهئ‬
‫وشييئا حئل ات وتة اتنبء‪،‬ة اتاعد تنئد إت قبءه‪ .‬أنئ ال أظف أن كئف سييابح ل مشييئا اتب اع اتخلاإ‬
‫واتسائسإ ات ت نناش اتاعد‬
‫هب ه اتال ئف تجعات ونانئ اف ع ‪،‬عف اانة مؤسييس ات وتة اتنبء‪،‬ة اتبئتغة مف اتن ء ث ئناف ائمئ ىف‬
‫مائالة صحئ اة مع ‪، ،‬نعف أحءونعف ا نئسبة أس اتسنة اتنبء‪،‬ة اتج ‪ ،‬ة‬
‫و ونانئ اف ع ‪،‬عف اإ تاست اط االانة اتصغءت ألول ئاس حاعمة ىف إسءائال حسب ال اءو سع‬
‫ىف معضعا ات ااءوائ‪،‬عتع ائ ا لت تجبءة طع‪،‬لة نئئبة ئاس ات نه اتباعتع إ ىف نس شاعنة ات نءوف اأن‬
‫م صنع إنبئي األ سلحة اإل سءائالاة اتاا ئو‪،‬ة واتباعتع اة ‪ .‬واإ تا شف ىف تلك ات ائالة أف وات ائ غم مئ‬
‫اءف ان مف ا اب تلنءا وتطءف اساءت مئ كئف تاحبل األ اضإ اتجلسطاناة واتسع ‪،‬ة وات صء‪،‬ة ىف ائد‬
‫‪ 1967‬وق أسييء تهئ اأن ‪،‬نببء ا ا االحبالل خطأ م ابئ وكشييف تهئ أف إسييحئق اااف ئاس أ كئف اتجاش‬
‫اإلسءائاىل ىف حان ق ئب إتا – إت اف ع ‪،‬عف – ‪،‬سأت أ‪ ،‬ىف شف حءا ‪ 1967‬اىل ات ول اتنءااة‬

‫‪202‬‬
‫أ ئا اف ع ‪،‬عف ان ة أسييئلة وقئل ‪ « :‬مئذا تء‪ ،‬مف ا ه اتحءوا ‪،‬ئ او‪،‬وت اااف أنت ان مئ تخءي‬
‫إت اتحءا وهت د حائة نعدك الاك أف تح د تنج سك مائ سب سائ ساة أ‪،‬ة مائ سب سائ ساة ‪ ،‬اف أف‬
‫تخءي اف حءا كه ه ؟ »‪.‬‬
‫وان مئ ت ت اتحءا ائد اف ع ‪،‬عف ونصييح اتحاعمة اإلسييءائالاة ائالنسييحئا مف األ اضييإ ات حبلة وان‬
‫نائش من وا أ اىل إاائب اتا س اتشءقاة و نعااهئ « قءا اات تحم » اأ‪ ،‬ت إسءائال وأصء اىل ضءو ة إائدة اااة‬
‫األ اضإ ‪ .‬وقئل ىف أكيء مف منئسبة‪ :‬إف ا ه اتحءا كئنت أكبء خطأ ا تابب اتحءكة اتصهاعناة ىف تئ ‪،‬خهئ ‪.‬‬
‫و سئلت ونانئ اف ع ‪،‬عف ا ئ ‪ ،‬ضئ‪،‬اهئ ىف أو ضئا إ سءائال أ ئات ‪ «:‬كل شيب اتع ضع ات سائ سإ‬
‫اتعضييع األمنإ األخالق ات ب اع ة اتعضييع االقبصييئدت اتائدة‪ .‬أنئ أ بح هئز اتبلاجو‪،‬عف اءتجع ضييغط‬
‫ات د ان ت اىل اتجع ‪ .‬نحف شنب مسااف ال ‪،‬ع ا شخصاة واح ة تصلح تلاائدة اتحااااة »‬
‫و احت تعضييح أ‪،‬هئ و أت وات ائ ىف ا د مف اتائدة اتبئ ز‪،‬ف ائتت اف شييا عف اء‪،‬و ات ت ‪،‬ببئاإ اأن‬
‫ما ل طء‪،‬أ اف ع ‪،‬عف ‪« :‬إن مصئا ا ءض اتا ا ات ومف »‬
‫وقئتت اف أ ‪،‬ال شئ وف ‪ «:‬مل نابشج اىل حاااب إال ان أف انبال إت اتلااعد سنة ‪ 1977‬أمح اهلل اىل أف‬
‫وات ت مل ‪،‬نش حبإ ‪،‬ءت ا ه اتخائنة ا ئ ان اكبشجنئ كم اع انبهئزت ومخئدا »‬
‫وك شجت أيئ من سنة ‪ 1977‬مل تن ت شئ ك ىف اتب صع‪،‬ت ىف االنبخئائف اتنئمة ا سبب ا ايئ اتياة ائتائدة‬
‫اإلسءائالااف ‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫إسءائال كئنت اص د اسبخ اد‬
‫إرسائيل كانت بصدد استخدام ‪ 13‬قنبلة ذرية ضد العرب‬

‫مف ‪،‬حئول اتابئاة اف اتبءنئمج اتنعوت اإلسييءائاىل إن ال ‪،‬سييبطاع تجنب ذكء ثالثة‬
‫أس ئب‪ :‬اتسائسإ شا عف واتجئسعس اىف واتنئمل مءدخئي‪ .‬حصل األول ىف ائد ‪1994‬‬
‫اىل ئئوة نعال تلسييالد وأمضييإ أكيء مف سسيياف ائمئ ‪،‬لنب اىل حبئل اتسييائسيية‬
‫اإلسءائالاة داخلائ وخئ ائ‪.‬‬
‫وح صل اتيئنإ اىل من صب ائل ىف هئز ات ع سئد تان أق صإ اف من صب ىف اتي ئنانئف‬
‫نباجة شل ا د مف ات ه ئف أمئ اتيئتث إن ‪،‬جلس من ‪ 17‬ائمئ ىف سجف اساالف ان‬
‫إدانب اخائنة ات وتة‪.‬وق تنب شا عف ااء‪،‬و(‪ 80‬ائمئ) و اىف إ‪،‬بئف ( ‪ 77‬ائمئ ) ومءدخئت‬
‫ئنعنع (‪ 49‬ائمئ) دو ا ائمئ ىف تئ ‪ ،‬ات وتة اتنبء‪،‬ة غم أيم ال ‪ ،‬كءوف كل ة واح ة اف‬
‫دو ام ىف حصعل إسءائال اىل اتانبلة ات ‪،‬ة ئتح ‪،‬ث محمع ىف إسءائال حعل أسلحة‬
‫ات مئ‬
‫اتشئمل وا ا اتحمء ‪،‬سءت اىل اتسائسااف واتنساء‪،‬اف واتصحئ ااف كئف ااء‪،‬و ىف اتحئد‪،‬ة اشءة مف ا ءه‬
‫حاف ئب مع أسءت إت لسطاف قئدمئ مف وسائ اتباضئب وانضم الحائ إت اصئاة اتهئ ئنئه وان قائد ات وتة‬
‫اتنبء‪،‬ة اىل أ ض لسطاف حصل ىف ائد ‪ 1953‬اىل منصب ات ‪،‬ء اتنئد اعزا ة ات ئا وكئف اتء ل اتيئنإ ىف‬
‫إسءائال ات ننإ ااضئ‪،‬ئ األمف و‪،‬ن ل تحت إمءة د‪،‬جا اف ع ‪،‬عف‪.‬‬
‫سنت إسءائال من ا ا‪،‬ة تأساسهئ إت اتننئ‪،‬ة اأمنهئ وكئنت حجة اف ع ‪،‬عف أن ‪،‬خشإ أف ‪،‬بنءض اتاهعد‬
‫إت اعتعكعست ثئنإ وكئف ‪،‬اعل تلغءا أف اتنءا ات ‪،‬ف ‪،‬حاطعف اإسءائال ‪،‬ء‪ ،‬وف مانئ ىف اتبحء‪ .‬مب سائ‬
‫هب ه اتحجة اح اف ع ‪،‬عف ‪،‬بحث اف سييالح ‪،‬ح إ إسييءائال و‪،‬ضي ف تجعقهئ اىل اتنءا وكئف ا من‬
‫اتب ا‪،‬ة امبالك اتانبلة ات ‪،‬ة‪ .‬أت اف ع ‪،‬عف أف مئ نجح ا ثالثة مف اتاهعد‪ :‬أ‪،‬نشييبئ‪،‬ف وأوانهئ‪ ،‬ء وتالء ىف‬
‫تحااأ اتبانعتع ائ اتنئتاة ىف اتعال‪،‬ئف ات بح ة إن اعسييع اتنل ئب اتاهعد اتاائد ان ل م ئثل تخاء ات وتة‬
‫اتنبء‪،‬ة‪ .‬ا ه اتنبئ ة و دف ىف سييئتة انيهئ اف ع ‪،‬عف ىف ائد ‪ 1956‬إت أح أصيي قئئ ‪ .‬كلف اف ع ‪،‬عف‬
‫ااء‪،‬و أف ‪،‬ن ل كل مئ مف شييأن تحااأ حل ائمبالك إسييءائال أسييلحة نعو‪،‬ة ووضييع ا ا األمء ااف أوتع‪،‬ئف‬
‫مبطلبئف ات وتة اتنبء‪،‬ة‪ .‬ومل ‪،‬جاء اف ع ‪،‬عف مءة واح ة ا صاء اتجلسطانااف ات ‪،‬ف كئف ‪،‬س اهم ( شنب اال‬
‫وطف)‪ .‬اح ااء‪،‬و ‪،‬ن ل اسء‪،‬ة مطلاة وكئف ‪،‬حءل اىل ا د ذكء اس ىف أت ا ب ئا مع أت مسؤول‬

‫‪204‬‬
‫تلح ‪،‬ث حعل حلم اف ع ‪،‬عف وكل مئ اع منءوف أف اتن لاة كئنت تح ل ا سم ا لاة ش شعف كئف‬
‫ااء‪،‬و ‪،‬نءف أن مف ات سبحال أف تاعد واح ة مف ات ول اتنعو‪،‬ة ىف ذتك اتعقت ابا ‪،‬م خبءهتئ تل وتة اتنبء‪،‬ة‪.‬‬
‫تاس اء‪،‬طئنائ وتاس االتحئد ات سع اابإ وتاس اتعال‪،‬ئف ات بح ة اتبإ أا ف ا سبن ادائ اط تبوو‪ ،‬إ سءائال‬
‫ا جئال صغاء إلنبئي اتطئقة وح ف إسءائال مف ط عحئهتئ اتنعو‪،‬ة‪.‬‬
‫ا سبغل ااء‪،‬و اتجء صة ات نئ سبة واا صالف مع اتحاعمة اتجءن ساة اتبإ كئنت منه اة ابطع‪،‬ء اءنئمجهئ‬
‫اتنعوت وأل سبئا إ سبءاتاجاة مل ت ئنع ابوو‪ ،‬إ سءائال هب ه اتباناة مائال اتح صعل منهئ اىل منلعمئف سء‪،‬ة‬
‫اف م صء ائت اف‪ .‬ىف ذتك اتعقت كئنت تجءن سئ وإ سءائال م صلحة م شبءكة ىف محئ اة اتط عحئف اتاباءة‬
‫تل ول اتنءااة‪ .‬ىف منءكة تم وضييع خطبهئ مف قبل اء‪،‬طئنائ و ءنسييئ وإسييءائال قئمت ا ه األطءاف ائتن واف‬
‫اتيالثإ اىل قنئة ات سع‪،‬س و شب و‪،‬ءة سانئب وىف ائد ‪ 1957‬وقع ئاس اتعز اب اتجءن سإ « إ معتات »‬
‫اتجئقاة سء‪،‬ة مع ااء‪،‬و تا ضإ اأف ت سئا ءن سئ ات وتة اتنبء‪،‬ة ائتخبءة اتنعو‪،‬ة وانئب مجئال كباء ىف صحءاب‬
‫اتناب تلب ب اإنبئي اتبالتعناعد ات ئدة اتءئا ساة اتبإ ت سبخ د ىف صنع اتانبلة ات ‪،‬ة‪ .‬وحاف سنت اائة اتطئقة‬
‫اإلسءائالاة اتءس اة ألول مءة إت اتنمء اخطط انئب مجئال د‪ ،‬عنة حصل نائش حئد قئد سبة ال ئب مف أصل‬
‫سبنة ائالسبائتة مف منئصبهم ا كئف واضحئ ائتنسبة إتاهم أف إسءائال تلنب ائتنئ مف خالل سناهئ تبصبح‬
‫قعة نعو‪،‬ة وأيئ تنءض نجسهئ تل مئ تاف اتنل ئب ات ‪،‬ف ضعا معاصلة اتن ل أ بءوا اىل اتبعقاع اىل تنه‬
‫ان د ذكء كل ة واح ة ا ئ ‪،‬جءت ىف د‪ ،‬عنة تحت طئئلة اتنائا وكئنت إسءائال تب سك ائتسء كإ ال ‪،‬نلم‬
‫اتنئمل ا ئ تن ت وكئف ‪،‬شئا أف ات ائف ات ت ‪،‬بن ‪ 30‬كلم نعا شءق ااءشاب ابئ ة اف مصنع تلنساج اان ئ‬
‫ىف اتعاقع كئف أخطء مجئال نعوت ىف اتشءق األوسط اان ئ أغ ق اف ع ‪،‬عف انبئ اف اإلشئدة اىل ااء‪،‬و إف‬
‫األخاء كئف حء‪ ،‬صئ اىل أال ‪،‬ح ل ىف ات سبابل تاب أاع اتانبلة ات ‪،‬ة اإل سءائالاة اىل م ت سنعاف طع‪،‬لة‬
‫اا ااء‪،‬و اتصئالف مع سائسااف واساء‪،‬اف وال ئب ته ف اتحصعل اىل مسئا هتم تبحااأ اتحلم اتنعوت‬
‫اإلسييءائاىل ومل ‪،‬اف وحا ا هنئك أ‪،‬ضييئ اىف إ‪،‬بئف‪ .‬ل ات خئاءاف اإلسييءائاىل ات ت كئف ‪،‬جا اتا ا‬
‫واتبحئ‪،‬ل وال ‪،‬بع ا اف اسييبخ اد تغة اتبه ‪ ،‬خالل حءا اتهئ ئنئه ضيي اش االنب اا اتبء‪،‬طئنإ كئف‬
‫‪،‬وو عازاف سييجء ك ئ كئف ‪،‬ائتل اضييءاوة وكئف ‪،‬اعل منبوا اجءائ أن كئف ‪،‬اعد اخنأ ات ائتلاف اتنءا‬
‫اا ‪ ،‬حبإ انض ات اءااف من كئنعا ‪،‬نئدون إ‪،‬بئف اتا ‪.‬‬
‫ا ا اتا أصييبح أام مسيؤول ىف هئز ات عسييئد وشييئ ك ىف ائد ‪ 1960‬ان لاة اخبطئف اتنئزت أدوتف‬
‫إ‪،‬خ ئف مف األ نباف وكئف كباء عا ساس إ سءائال وكئنت آخء ابئ ة قئتهئ إ‪،‬خ ئف قبل إا ام مع هة إت‬
‫إ‪،‬بئف اتا ‪ :‬آمل أف تببننإ ىف اتاء‪،‬ب‪ .‬ان ثالثة أاعاد شييئ ك إ‪،‬بئف ىف ا لاة اخبطئف ‪ ،‬ة تاف ا ه ات ءة‬
‫مل ‪،‬جء خطف أشخئل وإن ئ معاد تسبخ د ىف صنع اتانبلة ات ‪،‬ة‪ .‬وق شال ات عسئد وح ة خئصة‬

‫‪205‬‬
‫تلح صعل اىل ا ضئاة سئخنة مف خالل اتنيع اىل ثغءاف ىف نمئد ات ءاقبة ات وتاة و اانت إ سءائال قبل‬
‫كل شيب اىل تنئوف ات بنئطجاف منهئ‪ .‬ىف منئسبباف زا اىف و ئق معقناف حسئساف األول شءكة أماءكاة ىف‬
‫أاعتع اعال‪،‬ة ان سلجئنائ ‪ ،‬لاهئ ائمل ‪،‬هعدت ‪ ،‬اإ سل ئف شئااءو واع ااف حئخئد ا انض أ ءاد أ سءت ىف‬
‫اتهعتعكع ست وكئف مبنئطجئ قع‪،‬ئ مع ات صهاعناة ش ‪ ،‬اإلاجئا اإ سءائال مل ‪،‬بءدد ااائد شءكب انال معاد‬
‫حسييئسيية ا إت إسييءائال وشييئبف اتصيي ف أف اتحاعمة األماء‪،‬ااة كئنت ق أودات ك ائف كباءة مف‬
‫اتاع اناعد ات خ صب ىف اه ة ا ه ات شءكة حاث نجح ء‪،‬أ ات ع سئد ىف نال ا ه اتب ضئاة إت إ سءائال تاف‬
‫شييئااءو مل ‪،‬نلف اف اخبجئب ك ائف اتاع اناعد واكبشييجت اتسييلطئف األماءكاة ان زمف اخبجئب أكيء مف مئئة‬
‫كجم مف اتاع اناعد ومل ‪،‬سبطع شئااءو تا ‪،‬م سبب ك ئ أف االهتئمئف مل تاف قع‪،‬ة كجئ‪،‬ة إلحئتب إت ات حا ة‬
‫ىف تاء‪،‬ء و ضنب تجنة تئانة ت جلس ات شاعخ األماءكإ مل ‪ ،‬شء اال ة واح ة إت أف ك ائف اتاع اناعد و ف‬
‫طء‪،‬اهئ اصع ة غاء مشءواة إت إسءائال اتح لة اتيئناة اتبإ قئد هبئ إ‪،‬بئف اسبخ ام أو اق موو ة تشءاب ‪200‬‬
‫طف مف ‪ Uranoxid‬مف شءكة الجاااة وا سبخ د اإل سءائالاعف ل األا ئل األت ئنإ اءاءف شعتب سف‬
‫وشءكب ات سجلة ىف م ‪،‬نة اسبئدف اتبإ أودات مبلم ‪ 8.5‬مال‪،‬اف مئ ك كض ئف ىف حسئا سع‪،‬سءي و ائ‬
‫تل صجاة تم إد اي ا سم شءكة إ‪،‬طئتاة كطءف م شبء ت صءف اتنمء اف نال اتب ضئاة سءا إت إ سءائال مل ‪،‬نلم‬
‫أح ىف اءوكسل ت ئذا هتبم شءكة تصنع معاد األتعاف ائتحصعل اىل اتاع اناعد ووا ات سلطئف ات ءاقبة اىل‬
‫اتصييجاة‪ .‬تاف اتبضييئاة مل تصييل إت مانئب نعا ا كئف اتجئسييعس إ‪،‬بئف ق اسييبأ ء سييجانة نال أت ئناة‬
‫(شاءزااءي) مف شءكة ا ‪،‬نة ائمبع ي أاحءف ائتبضئاة إت مانئب أنبجاءاف اتبلجااإ ومف انئك اخبجإ أثءائ‬
‫إت أف ظهءف قبئتة ات سئحل اتابء صإ حاث كئنت سجنئ إ سءائالاة ائ سبابئتهئ ونالت اتب ضئاة إت مانئب حاجئ‬
‫ومف انئك إت د‪ ،‬عنة واىل اتجع ااف إ‪،‬بئف نئئبئ تءئاس ات عسييئد‪ .‬ظهءف اتسييجانة(شيياءزااءي) ىف يئ‪،‬ة ائد‬
‫‪ 1968‬ىف نعا تءكائ وق اخبجإ أ ءاد طئق هئ ومل ‪،‬بم اتنيع اىل خء‪،‬طة تاشييف طء‪،‬أ اتءحلة اتبإ قئمت‬
‫هبئ انطالقئ مف مانئب أنبجاءاف وزام ل األا ئل األت ئنإ شييعتبسييف الحائ أن قئد انا اتصييجاة تحسييئا‬
‫زاعف مجهعل اتهع‪،‬ة وأن ‪،‬شيينء اأف أ هوة مخئاءاف اسييبغلب ال كئف ات عسييئد وحا ا ىف تنجا اتخطة أد‬
‫سئا ت ات سإ آت إ‪ ،‬وات خئاءاف األت ئناة اإ أف دت حاث كئنت أت ئنائ مهب ة ا ا سئا ة إ سءائال كإ‬
‫تصبح أكبء قعة اساء‪،‬ة ىف اتشءق األوسط؟‪.‬‬
‫حاف اءف اتءئاس األماءكإ عف كنا ت ىف يئ‪،‬ة ائد ‪ 1962‬احاااة مصيينع اتنسيياج ىف د‪ ،‬عنة أاءا‬
‫اف قلا اتن اأ ىف مسييبهل اه ه كئف كنا ت مبنئطجئ مع إسييءائال ومل ‪،‬خف أف ‪،‬هعد ناع‪،‬ع ك سييئا وه ىف‬
‫اتع صعل إت اتبات األااض ت ا اىل أف أ نل شائئ تهم تاف خعف كنا ت مف انب شئ أ سلحة ات مئ ات شئمل‬
‫كئف أكبء مف تنئطج مع إسءائال وطلب مف اف ع ‪،‬عف اتس ئح تخبءاب أماءكااف ابجا مجئال د‪ ،‬عنة‬

‫‪206‬‬
‫وانصيييئا األخاء تاف حاف زا ء‪،‬أ اتبجباش األماءكإ او ‪،‬ئ ة د‪ ،‬ع نة ا ن إذف مسييبأ ت حئ ‪،‬ل الاهم‬
‫اإلسييءائالاعف ومل ‪،‬نيء اتخبءاب اىل شيييب مء‪،‬ب وىف ائد ‪ 1967‬هوف إسييءائال أول قنبلة ذ ‪،‬ة ا نء ة‬
‫واشيينطف ان اتهو‪ ،‬ة اتنسيياء‪،‬ة اتبإ منات هبئ إسييءائال ىف حءا أكبعاء ائد ‪ 1973‬أمءف ئاسيية اتعز اب‬
‫اإلسييءائالاة عت ا مئئاء وز‪،‬ء ات ئا معشييا دا‪،‬ئف تجهاو ‪ 13‬قنبلة ذ ‪،‬ة نالت إت وح اف سييالح اتجع‬
‫اإلسءائايل وتشاء تائ ‪،‬ء سء‪،‬ة إت أف اتنئمل كئف اىل شجاء حءا نعو‪،‬ة ابئ ‪ ،‬اتبئسع مف أكبعاء ائد ‪1973‬‬
‫وحئتت اتبطع اف اتنسيياء‪،‬ة اىل بهئف اتابئل دوف تجعب إسييءائال السييبخ اد اتانئال ات ‪،‬ة ا نجحت‬
‫قعاهتئ ىف ص اتاعاف ات صء‪،‬ة ىف ات ء سعا وأاا ف اتانئال ات ‪،‬ة إت مخبئهئ ىف صحءاب اتناب‪ .‬وال ‪،‬الأ‬
‫اتسائسااف اإلسءائالااف اتاعد أكيء مف حصعل دوتة اءااة منئد‪،‬ة تهئ اىل أسلحة ات مئ اتشئمل ته ا اتسبب‬
‫دمءف طئئءاف حءااة إسءائالاة مجئال اساءاك اتنءاقإ ىف جء اتسئاع مف حو‪،‬ءاف‪،/‬عناع ائد ‪ 1981‬و مب‬
‫اآالف اتانئال وحعتب إت مئد‪ .‬كئف ات عسييئد و اب اتخطة اابئدف إسييءائال اىل هت ‪ ،‬اتنءا اأسييلحبهئ‬
‫اتنعو‪،‬ة‪ .‬وحاف ا بئحت إسييءائال تبنئف ىف ائد ‪ 1982‬قئل وز‪،‬ء ات ئا وقب اك آ ‪،‬ال شييئ وف أن تف ‪،‬بعانإ‬
‫تحمة واح ة اف ا سبخ اد األسلحة اتنعو‪،‬ة ض سع ‪،‬ئ إذا تنءضت تلاعاف اإلسءائالاة ىف تبنئف أو ائمجت‬
‫اتجعالف غم أف إسءائال تجضح نجسهئ وتاشف هت ‪ ،‬اف اتسائسااف امبالكهئ أسلحة ات مئ اتشئمل إيئ‬
‫ت ئ س اتا ا اىل اتنئمل وتنجإ امبالكهئ أسييلحة بئكة‪ .‬ىف ائد ‪ 1963‬ائ ء مع دخئت ئنعنع كطجل ىف‬
‫اتبئ سنة مف ات غءا إت إ سءائال وائ شت األ سءة ىف ااء شاب ان اتخ مة اتن ساء‪،‬ة د س اتجاو‪،‬ئب ثم قطع‬
‫د اسب وكئف كسئئء اتاهعد اتشءقااف مبنئطجئ مع اتا اف اإلسءائايل حصل اىل وظاجة ىف مءكو احعث مجئال‬
‫د‪ ،‬عنة ‪ 2‬ان نجئح ىف امبحئف اتابعل واا ا أ صبح ىف أخطء مائف ىف إ سءائال ‪،‬جءت ا إنبئي اتبالتعناعد‬
‫و‪،‬بناف اىل مجاع اتنئملاف انئ اتبعقاع اىل تنه ان د اتح ‪،‬ث ا ئ ‪،‬جءت ىف ا ا ات ائف‪ .‬حءا شييئ وف ىف‬
‫تبنئف ائد ‪ 1982‬وسييائسيية االحبالل ىف ات نئطأ اتجلسييطاناة سييئا ف كإ ‪،‬بنئطف ئنعنع مع ات نسيياء‬
‫معظجئ اانهم ئنعنع ألسييبئا‬‫ً‬ ‫اتاسييئ ت اإلسييءائايل ىف ائد ‪ 1985‬اسييبغنإ د‪ ،‬عنة ‪2‬اف خ مئف ‪180‬‬
‫اقب صئد‪،‬ة قء ئنعنع ات سجء إت اتخئ ي حئمال من كئماءا اتباط اعا سطبهئ مج عاة مف ات صع اتبإ تا شف‬
‫و عد اءنئمج نعوت إ سءائايل و صل إت سا نإ حاث اابنأ ات ساحاة وا ل ك سئئأ تئك سإ وان أف صئ‬
‫‪،‬بح ث اف أ سءا د‪ ،‬عنة ن صح ص ‪،‬أ اأف ‪ ،‬ت اب صء‪،‬حئت اتخطاءة ت صحاجة صن ات تئ‪ ،‬و اتلن ناة وىف‬
‫اتخئمس مف أكبعاء ائد ‪ 1985‬نشييءف اتصييحاجة أنبئب تنئقلبهئ وسييئئل اإلاالد اتنئت اة قئتت‪ :‬إف إسييءائال‬
‫ت لك ‪ 200‬قنبلة نعو‪،‬ة‪ .‬قء ف اتحاعمة اإلسييءائالاة تحت قائدة ااء‪،‬و إزاحة ئنعنع مف اتطء‪،‬أ‪ .‬بئة شيياءاب‬
‫مف ات عسيييئد تاءات مف ئنعنع وداب تاضيييئب إ ئزة منهئ ىف ومئ و اهئ اخبجإ أثء ئنعنع‪ .‬ان ‪، 40‬عمئ‬
‫اابء ت إسءائال أن ىف قبضبهئ و‪،‬اضإ ااعاة اتحبس االنجءادت ‪ 18‬ائمئ ل ات عسئد اتسئاأ إ‪،‬بئف اتا‬

‫‪207‬‬
‫ءا كل شيب ان ت سء‪،‬ح وات ياء أف ا س و د ىف تاء‪،‬ء حعل خلجاة اجعد ‪11‬أ‪،‬لعل‪ /‬سبب بء ائد‬
‫‪ 2001‬اأف اتهجعد خطط ت ات ع سئد وتح ‪ ،‬ا إ‪،‬بئف ات حمع دخعت أ ا ضإ اتعال‪،‬ئف ات بح ة تنبهإ بءة‬
‫حبس ئنعنع ابئ ‪ 21 ،‬نا سئف‪/‬أاء‪،‬ل اتائدد وق تبنئه زو ئف أماءكائف تاف اتحاعمة اإل سءائالاة تبحث اف‬
‫و سالة تإلاائب الا و اب زنوانب أو اإل ءاي ان مائال ض ئف ا د اتح ‪،‬ث اف د‪ ،‬عنة وا لاة خطج ‪ .‬وقئل‬
‫ئنعنع تعا ت ‪ ،‬اتاجالاف‪ :‬إننإ أؤمف احء ‪،‬ة اتبنباء اف اتءأت و ا ا وب مف ا ت ‪ ،‬اءاط اة اتبإ تب بئاإ هبئ‬
‫إسءائال أمئد اتنئمل‪.‬‬

‫‪208‬‬
‫املراجع‬

‫* دائءة ات نئ ف األمء‪،‬ااة ي‪.3‬‬


‫* سئئل اف ع ‪،‬عف تءمجة ات لاة د‪،‬نئ اب اتح ا ‪.‬‬
‫* ااف داوود ‪ .‬د‪ .‬إ‪،‬ء‪،‬ش عالف تءمجة أسا ة ئتع‪.‬‬
‫* ‪ 7‬سنعاف ىف االد ات صء‪،‬اف ‪ :‬معشا سئسعف‪.‬‬
‫* حءا األ‪،‬ئد اتسبة مف األسطع ة إت اتعاقع‪ :‬سئمإ شءف‪.‬‬
‫* م كءاف منئحم ااجف‪ :‬خلال حنئ تئد س‪.‬‬
‫* كبئا اتهالل‪.‬‬
‫* ات عسعاة اتحءة‪.‬‬
‫* ء‪ ،‬ة اتابس‪.‬‬
‫* اتصهاعناة واتحضئ ة اتغءااة ‪ :‬اب اتعائا ات ساءت‪.‬‬
‫* ء‪ ،‬ة اتج هع ‪،‬ة ‪.‬‬
‫* ء‪ ،‬ة اتشءق األوسط‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫الفهرس‬

‫بطاقة فهرسة ‪2 ...............................................................................................................................................................‬‬


‫مقدمة‪3 .........................................................................................................................................................................‬‬
‫قال دافيد بن جوريون رئيس وزراء الكيان الصهيوين ‪4 ..........................................................................................................‬‬
‫نبذة عن دافيد بن جوريون ‪5 ............................................................................................................................................‬‬
‫بن جوريون والهجرة إىل فلططن ‪12 ...................................................................................................................................‬‬
‫إعالن قيام إرسائيل ‪16 ......................................................................................................................................................‬‬
‫قيام الدولة وحكم بن جوريون ‪21 ......................................................................................................................................‬‬
‫رؤساء وزراء إرسائيل ‪28 ...................................................................................................................................................‬‬
‫من أقوال الصهاينة ‪45 ......................................................................................................................................................‬‬
‫شخصيات إرسائيلية ‪50 .....................................................................................................................................................‬‬
‫دافيد بن جوريون‪50 ...................................................................................................................................................... :‬‬
‫مذكرات بن جوريون ‪54 ....................................................................................................................................................‬‬
‫لن نبقى غرباء ىف فلططن ‪125 ............................................................................................................................... :‬‬
‫الصهيونية يف سطور ‪156 ..................................................................................................................................................‬‬
‫الصهيونية وموقفها من العرب الفلططينين(‪161 ...............................................................................................................1‬‬
‫حرب األيام الطتة من األسطورة إىل الواقع(‪169 .................................................................................................................. 1‬‬
‫بن جوريون‪ :‬لن يعود الفلططينيون إىل أرضهم ‪176 ..............................................................................................................‬‬
‫الصهيونية والحضارة الغربية ‪180 .......................................................................................................................................‬‬
‫فرنطا والنشاط النووي اإلرسائييل ‪184 .................................................................................................................................‬‬
‫حوار مع بن جوريون (‪188 ............................................................................................................................................. )1‬‬
‫أيها الفلططينيون‪ :‬إن لكم يف بن جوريون أسوة حطنة (‪194 ............................................................................................... 1‬‬
‫ستون عا ًما من التقطيم يف الرشق األوسط (‪199 ................................................................................................................ )1‬‬
‫إرسائيل كانت بصدد استخدام ‪ 13‬قنبلة ذرية ضد العرب ‪204 .................................................................................................‬‬
‫املراجع ‪209 ....................................................................................................................................................................‬‬
‫الفهرس‪210 ....................................................................................................................................................................‬‬

‫‪210‬‬

You might also like