You are on page 1of 8

‫‪1‬‬

‫مالية عامة‬
‫د‪ .‬عبد القادر عزوز‬ ‫عدد الصفحات ‪7 :‬‬
‫‪2023/3/28‬‬
‫مالية عامة‬
‫لمحة سريعة عن مادة المالية العامة‬
‫‪ .1‬المادة نظرية بالكامل لكن الحضور سيشكل فرقاً في فهم المادة لضمان معدلها‬
‫‪ .2‬يتم إعطاء المقرر من كتاب اقتصاديات المالية العامة للدكتور عبدالقادر عزوز والدكتور حسين‬
‫قبالن‬
‫‪ .3‬المادة مؤلفة من خمسة فصول ‪:‬‬
‫الفصل األول ‪ :‬مدخل لدراسة علم المالية العامة ‪ ،‬الفصل الثاني ‪ :‬النفقات العامة‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬اإليرادات العامة ‪ ،‬الفصل الرابع ‪ :‬الضرائب ‪ ،‬الفصل الخامس ‪ :‬الموازنة العامة للدولة‬
‫‪ .4‬تأتي المادة في االمتحان بشكل مؤتمت بالكامل‬
‫محاور محاضرتنا لليوم ‪:‬‬
‫• مفهوم علم المالية العامة‬
‫• تعريف المالية العامة‬
‫• مفهوم علم اقتصاديات المالية العامة‬
‫• المالية العامة و الخاصة‪ ،‬السياسة المالية‬

‫مقدمة عن المالية العامة ‪:‬‬


‫المالية تعني كيف ندير أمورنا االقتصادية بمعنى آخر نحن دائما لدينا احتياجات تحتاج إلى تلبية من‬
‫خالل توفر الموارد فإذا كانت الموارد المحدودة يجب علينا عمل جدولة على ضوء األولويات وهو سلوك‬
‫فردي أي كل فرد يحدد احتياجاته بشكل يومي مع اخذ ايراداته بعين االعتبار وكما هو في حالة الفرد‬
‫هو في حالة الدولة ايضاً فهي لديها احتياجات و نفقات و موارد فهي تحدد أولويات نفقاتها على‬
‫ضوء توفر المواد ‪ ،‬ومثلما يضع الفرد االقتصادي الرشيد خطة الدولة أيضاً تضع خطة سنوية تحدد فيها‬
‫نفقاتها على ضوء احتياجاتها و تتوقع الموارد التي ستحصل عليها وتسمى الموازنة العامة‬

‫واآلن سنبدأ بالفصل األول من الكتاب ‪ :‬مدخل لدراسة علم المالية العامة والذي سنتناول فيه ‪:‬‬
‫‪ ‬مفهوم علم المالية العامة‬
‫‪ ‬التطور التاريخي للمالية العامة في األنظمة المختلفة وعالقتها بالعلوم األخرى‬
‫‪ ‬المالية العامة في النظام الرأسمالي والدول النامية‬

‫‪1‬‬
‫مالية عامة‬
‫البحث األول ‪ :‬مفهوم علم المالية العامة‬
‫تهيمن المالية العامة على جزء من االقتصاد العام بهدف إشباع الحاجات العامة و يشمل نشاط الدولة‬
‫المالي‪ ،‬ويخضع بعدئذ لقراراتها و تقديراتها في ضوء صفاته الخاصة التي تتضح في أهداف و مظاهر‬
‫تنظيمية‪ ،‬وهيكلة ضوابطه ومبادئه‪ ,‬ثمّ ستشمل دراستنا على أحد فروع االقتصاد وهو االقتصاد المالي‬
‫أو اقتصاد المالية العامة بكل ما يحويه هذا العلم من أنشطة مالية حتى انه يتضمن السياسات المالية‬
‫التي تعتبر جزءاً من السياسة االقتصادية العامة ألي نشاط اقتصادي و اجتماعي‪.‬‬

‫تعريف المالية العامة ‪ :‬سنوضّح أوالً مصطلح المالية العامة في كلمتين ‪:‬‬
‫‪ ‬المالية ‪ :‬وتعني الذمة المالية ‪ ،‬أي الممتلكات والديون والتي تعني الجانب الدائن‪ ،‬ويتمثل في‬
‫المداخيل و اإليرادات والجانب المدين ويتمثل في االلتزامات والديون‬
‫‪ ‬العامة ‪ :‬وتعني بأنها تخص مالية السلطات العامة أي األشخاص المعنوية العامة القائمة‬
‫والموجودة بالدولة‪ ،‬ولذا تجمع هذه المعاني كلمة ميزانية الدولة بما تحويه من نفقات وإيرادات‪.‬‬
‫‪ ‬في القانون يوجد أشخاص القانون الخاص (األفراد أو شركة أي شخصية اعتبارية) و أشخاص القانون‬
‫العام ويحدد إذا كان خاص أو عام الجهة المالية أي المالك هو الذي يحدد ماهية الشركة هل هي‬
‫عامة أو خاصة بمعنى آخر إذا المؤسسة تأخذ تعليماتها وتمويلها من الدولة صارت عام‪.‬‬
‫مثال‪ :‬مؤسسة البريد تتبع لوزارة االتصاالت بالتمويل وآلية عملها حسب تعليمات الوزارة بينما شركة‬
‫اتصاالت خاصة ال تتبع للوزارة بالتمويل وتفاصيل العمل لكن قانون إحداثها يتبع لقانون الدولة‬
‫أمثلة عن المؤسسات العامة‪ :‬كل المؤسسات أو الشركات التي تتبع للوزارات تعتبر مؤسسات عامة ‪,‬‬
‫المحافظات والبلديات والنواحي‬
‫مالحظة‪ :‬الجمعيات خاص مع انها تتبع لوزارة الشؤون االجتماعية والعمل لكن التبعية هنا هي تبعية‬
‫إشراف وتوجيه فقط‪.‬‬
‫وتعرف المالية العامة بعدة تعاريف نظراً لتطور الفكر المالي واالقتصادي‪ ،‬وعدد وظائف الدولة و‬
‫عموماً نجد هذه التعاريف تأخذ منهجين هما‪:‬‬
‫‪ ‬المفهوم الحديث للمالية العامة‪ :‬هو العلم الذي يبحث في نشاط الدولة عندما تستخدم الوسائل‬
‫واألساليب المالية بشقيها اإلداري و االنفاقي لتحقيق أهداف المجتمع بمختلف اتجاهاتها‬
‫االقتصادية واالجتماعية والمالية ‪..‬‬

‫‪2‬‬
‫مالية عامة‬
‫بمعنى هو ذلك العلم الذي يدرس اإليرادات العامة والنفقات العامة والموازنة العامة وتوجيهها‬
‫واستخدامها في تحقيق األهداف المنبثقة عن الفلسفة االقتصادية واالجتماعية والسياسة التي‬
‫تتبناها الدولة‪.‬‬

‫‪ ‬وهناك من نظر إلى المالية العامة من منظور واسع على أنها هو ذلك العلم الذي يدرس تكييف‬
‫مستويات االنفاق العام واإليرادات العامة "استخدام األدوات المالية" في توجيه الحياة االقتصادية‬
‫في تحقيق األهداف االقتصادية وغير االقتصادية للدولة في التأثير على نشاط األفراد والجماعات‬
‫لتحقيق هذه األهداف‬
‫المالية العامة ‪ :‬هي العلم الذي يهتم بدارسة النفقات واإليرادات والميزانية العامة بحيث تعمل‬
‫على تحقيق األهداف االقتصادية واالجتماعية للفلسفة التي تتبناها الدولة‬
‫ويالحظ من هذا التعريف ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬أنّ النّظام المالي جزء من النّظام االقتصادي الذي يعتبر بدوره جزءاً من النّظام االجتماعي‬
‫‪ .2‬أنّ سياسة االنفاق العام واإليرادات العامة تخضع لقواعد التحليل االقتصادي‪ ،‬ويوضح لنا هذا‬
‫التعريف مدى ارتباط علم المالية بغيره من العلوم االجتماعية بل إن طبيعة هذا العلم تتحدد في‬
‫ضوء عالقته بهذه العلوم األخرى‬

‫مفهوم علم اقتصاديات المالية العامة ‪:‬‬


‫ينطوي مفهوم علم اقتصاديات المالية العامة على دراسة وتحليل المشاكل المتعلقة بتخصيص و‬
‫توجيه الموارد إلشباع الحاجات العامة من خالل ما يسمى بالموازنة العامة للدولة التي تنطوي على‬
‫جانبين هما‪ :‬جانب النفقات العامة ‪ -‬جانب اإليرادات العامة‬
‫أي يجب أن أُخضع النفقات وااليرادات للتحليل االقتصادي‬

‫ينطوي هذا التعريف على الجوانب التالية‪:‬‬


‫‪ .1‬المالية العامة التي تعبر عن جميع األنشطة التي تقوم بها الوزارات وما يتبعها من إدارات و أجهزة‬
‫و مؤسسات ومرافق عامة وغيرها و المملوكة للمجتمع كلياً أو جزئياً وذلك للحصول على اإليرادات‬
‫العامة من أجل إعادة إنفاقها وتوظيفها في شكل نفقات عامة إلشباع الحاجات العامة للمجتمع ‪،‬‬
‫والتي تحقق نوعاً من األهداف العامة التي تنطوي عليها‪ ،‬وهو ما يسمى بالسياسة المالية‬

‫‪3‬‬
‫مالية عامة‬
‫‪ .2‬تتألف المالية العامة من النفقات العامة و اإليرادات العامة والموازنة العامة‪ ،‬أما النفقات العامة‬
‫فهي مجموعة المصروفات التي تقوم الدولة بإنفاقها خالل فترة زمنية معينة بهدف إشباع حاجات‬
‫عامة معينة للمجتمع التي تنظمه هذه الدولة‪ ،‬وتعد أنواع هذه النفقات (استثمارية ‪ ،‬حقيقة‬
‫تشغيلية) أما اإليرادات العامة هي قيام الدولة بتدبير الموارد المالية الالزمة لتغطية النفقات‬
‫العامة وتحصل الدولة على هذه اإليرادات أساساً من الدخل القومي في حدود ما تسمح به المالية‬
‫القومية أو من الخارج عند عدم كفاية هذه المصادر لمواجهة متطلبات االنفاق العام‪.‬‬

‫ولقد تعددت أنواع اإليرادات العامة إال أن أغلبها يستمد من ثالثة مصادر أساسية هي على التوالي‪:‬‬
‫‪ .1‬إيرادات الدولة من أمالكها ومشروعاتها االقتصادية باإلضافة ما تحصل عليه من رسوم نظير تقديم‬
‫الخدمات العامة‬
‫‪ .2‬اإليرادات السيادية وفي مقدمتها الضرائب‬
‫‪ .3‬االئتمان ويمثل القروض المحلية و الخارجية‬
‫الموازنة العامة‪ :‬الموازنة العامة هي تنظيم مالي يقابل بين النوعين السابقين ويحدد العالقة بينهما‬
‫ويوجههما معاً لتحقيق السياسة المالية وبمعنى اخر فهي بمنزلة البيان المالي لالقتصاد العام‬
‫وعالقته باالقتصاد القومي ويعتبر خطة مالية تظهر بوثقية الموازنة العامة التي هي تقدير تفصيلي‬
‫لإليرادات والنفقات لفترة مقبلة عادةً ما تكون سنة مالية واحدة تم الترخيص بها من السلطة‬
‫التشريعية‬

‫المالية العامة والمالية الخاصة‬


‫✓ ان تمييز المالية العامة عن المالية الخاصة يعني التمييز بين نشاط الدولة المالي عن نشاط األفراد‬
‫بهدف إشباع الحاجات وتختلف المالية العامة عن المالية الخاصة من حيث الجوانب اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬الهدف‪:‬‬
‫المالية العامة‪ :‬إن هدف قيام الدولة بالمرافق العامة ليس الربح في الغالب بل العتبارات أخرى‪ ،‬كإتاحة‬
‫الفرصة لالنتفاع بالخدمة للجميع‪،‬بدون تمييز‪ ،‬وال ينفي ذلك أن الدولة قد تحصل على موارد مالية‬
‫للموازنة العامة نتيجة لتوليها بعض المشروعات فالدولة ال تسعى إلى تحقيق الربح المادي فقط في‬
‫قيامها بالمرافق العامة بل تسعى إلى تحقيق المصلحة العامة حتى لو ترتب على ذلك النشاط عدم‬
‫تحقيق أي ربح على اإلطالق أو حتى الخسارة عندما تقدم لألفراد خدمة بأقل من كلفتها‬

‫‪4‬‬
‫مالية عامة‬
‫المالية الخاصة‪ :‬أما األفراد فالهدف الرئيس ألي نشاط‪ ،‬هو تحقيق اقصى ما يمكن من األرباح‬

‫‪ .2‬طريقة الحصول على اإليراد‪:‬‬


‫‪ ‬المالية العامة‪ :‬تتمتع الدولة كما هو معروف بحقها بفرض الضرائب وإصدار القروض و اإلصدار‬
‫النقدي الجديد وحق االستيالء والتأميم وهذا كله يتأتى في صفة السيادة الذي يوفر للدولة سلطة‬
‫األمر والنهي والجبر‪ ،‬الدولة تعتمد في الحصول على إيراداتها على الوسائل اإلجبارية‪.‬‬
‫‪ ‬المالية الخاصة‪ :‬ال يتمتع األفراد في مثل هذه السلطة‪ ،‬إن األفراد غالباً ما يعتمدون في الحصول‪،‬‬
‫على إيراداتهم على الطرق االختيارية أي إلى االتفاق أوالتعاقد كوسيلة لبيع منتجاتهم‪ ،‬وتقديم‬
‫خدماتهم للدولة أو األفراد‪.‬‬
‫أركان الدولة‪ :‬اإلقليم ‪ -‬الشعب ‪ -‬السلطة‬
‫من خصائص السلطة السيادة أي أن لها السيادة و الكلمة األخيرة في الشأن الداخلي و الشأن الخارجي‬
‫ولكن ضمن ضوابط القانون وألن الدولة لها سلطة فهي تستطيع تحصيل إيرادات بطرق تختلف عن طرق‬
‫االفراد‬
‫‪ .3‬أسلوب اإلنفاق‪:‬‬

‫المالية الخاصة‪:‬‬ ‫المالية العامة‪:‬‬


‫أما األفراد فتقدر دخولهم أوالً ثم‬ ‫تحدد الدولة نفقاتها ثم تعين مقدار ما يلزمها‬
‫ينفقون‪ ،‬في حدود ذلك الدخل ويرجع هذا‬ ‫من االيراد الذي تغطي به النفقات‪ ،‬يجب في‬
‫الفرق ‪ ،‬إلى أن قدرة الدولة على االقتراض‬ ‫الظروف العادية أال تزيد اإليرادات‪ ،‬عن النفقات‬
‫أوسع ‪ ،‬من قدرة األفراد فهي باقية وثقة‬ ‫حتى ال يحرم األفراد من أموال‪ ،‬ليست الدولة‬
‫المقترضين بها أكبر من ثقتهم باألفراد‬ ‫بحاجة إليها وذلك باستقطاعها‪ ،‬كضرائب منهم‬

‫السياسة المالية‬
‫لعل المالحظ دور الدولة في النشاط االقتصادي وتطوره في إطار عالقته بعلم اقتصاديات المالية‬
‫العامة‪ ،‬أدى إلى ارتباط األخير بما يسمى بالسياسة المالية ولذلك يبدو من المالئم إيضاح المقصود‬
‫بالسياسة المالية وأهدافها لصلته بما نحن بصدد دراسته من ناحية ومن ناحية أخرى لكي يعرف الدارس‬
‫الفرق بين المالية العامة ‪ ،‬أدى إلى ارتباط األخير بما يسمى بالسياسة المالية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫مالية عامة‬
‫المقصود بالسياسة المالية‪ :‬يقصد بالسياسة المالية الطريق الذي تنتهجه الحكومة في تخطيط‬
‫اإلنفاق العام وتدبير وسائل تمويله كما يظهر في الموازنة العامة للدولة ‪ ،‬وقد تطور هذا المفهوم‬
‫حسب الدور الذي كانت تؤدّيه الدولة في النشاط االقتصادي ولكنه لم يخرج عن كونه‪( ،‬استخدام‬
‫الحكومة لإليرادات العامة و اإلنفاق الحكومي أو العام) لتحقيق عدد من األهداف االقتصادية‬
‫واالجتماعية والمالية خالل فترة زمنية معينة وتلك األهداف تتلخص في االستقرار االقتصادي والتنمية‬
‫والعدالة في التوزيع وتوجيه النشاط االقتصادي ومحاربة أو عالج التضخم والكساد (االنكماش)‪،‬‬
‫فالسياسة المالية هي إجراءات مالية تقوم بها الدولة مستخدمة األدوات المالية(الموازنة العامة‪،‬‬
‫الضرائب‪ ,‬االنفاق العام‪)...‬‬

‫أهداف السياسة المالية‬


‫أصبح من الضروري بعد أتساع دور الدولة في النشاط االقتصادي‪ ،‬أن تعمل الحكومة على أن يتناسق‬
‫نشاطها مع نشاط األفراد وينسجم معه وتوحد األهداف والجهود وال تتعارض أو تتنافس ‪ ،‬ولذلك أصبح‬
‫لزاماً على السياسة المالية أن تعمل على تحقيق التوازن في جوانب االقتصاد القومي‪ ،‬ومن ثم تحقيق‬
‫األهداف التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬التوازن المالي‪ :‬و يقصد به استخدام موارد الدولة على أحسن وجه‪ ،‬فينبغي مثالً أن يتسم النظام‬
‫الضريبي بالصفات التي تجعله يالئم حاجات الخزانة العامة من حيث المرونة والغزارة‪ ،‬ويالئم في‬
‫الوقت ذاته مصلحة الممول من حيث عدالة التوزيع ومواعيد الجباية واالقتصاد وما إلى ذلك وأيضاً‬
‫ال تستخدم القروض إال ألغراض إنتاجية وهكذا‬
‫‪ ‬التوازن االقتصادي‪ :‬بمعنى الوصول إلى حجم اإلنتاج األمثل وهذا يعني أنه يعين على الحكومة أن‬
‫توازن بين نشاط القطاع الخاص والعام للوصول إلى أقصى إنتاج ممكن‪ ،‬فكلما كانت المشروعات‬
‫الخاصة أقدر على اإلنتاج من المشروعات العامة‪ ،‬وجب على الحكومة أن تمتنع عن التدخل المباشر‬
‫وأن تقصر نشاطها على التوجيه بواسطة اإلعانات والضرائب إذا دعت الحاجة إلى ذلك‪ ،‬فينبغي أال‬
‫تقل المنافع التي يحصل عليها المجتمع من اإلنفاق الحكومي عن التي كان يمكن الحصول عليها‬
‫لو ظلت الموارد في أيدي األفراد‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫مالية عامة‬
‫‪ ‬التوازن االجتماعي‪ :‬بمعنى أن يصل المجتمع إلى أعلى مستوى ممكن من الرفاهية لألفراد في حدود‬
‫إمكانيات هذا المجتمع وما تقتضيه العدالة االجتماعية ‪ ،‬ثم ينبغي أن ال تقف السياسة المالية عند‬
‫حد زيادة اإلنتاج بل يجب أن يقترن هذا الهدف بتحسين طرق توزيع المنتجات على األفراد إذ يمكن‬
‫زيادة المنافع التي يحصل عليها المجتمع من مقدار معين من المنتجات طريق إعادة توزيعها على‬
‫األفراد توزيعاً أقرب إلى العدالة (أو المساواة)‬

‫السياسة االقتصادية‬
‫السياسة االقتصادية تنقسم إلى‪:‬‬
‫▪ السياسة المالية‪ :‬تهتم بالضرائب ‪ ،‬بالرسوم ‪ ،‬باألجور ‪ ،‬بالنفقات ‪ ،‬باإليرادات‬
‫▪ السياسة النقدية‪ :‬تهتم بالمصارف ‪ ،‬بسعر الصرف ‪ ،‬بسعر الفائدة اي ضبط عملية االئتمان و االستقرار‬
‫النقدي‬

‫انتهت المحاضرة‬

‫‪7‬‬

You might also like