You are on page 1of 3

‫****‬ ‫ملخص مجزوءة المعرفة‬

‫مفهوم النظریة والتجربة‬

‫مركب من لفظتین "النظریة" و"التجربة"‪ ،‬األولى هي كل ما یدركه العقل‪ ،‬والثانیة تفسر نفسها أي الممارسة‬
‫والعمل‪.‬‬

‫المحور األول‪ :‬التجربة والتجریب (كلود برنار × روني طوم)‬


‫كلود برنار‬
‫العلم التجریبي یبني قوانینه وفق منهجیة ونظریة ضروریة وعلى العالم الجمع بین شروط المالحظة العلمیة‬
‫ومبادئ التجربة‪.‬‬

‫روني طوم‬
‫أهمیة الخیال في بناء المنهج التجریبي واإلعتماد على أن التجریب وحده عاجز عن تفسیر الظواهر‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬العقالنیة العلمیة (ألبیر إینشتاین × غاستون باشالر)‬


‫ألبیر إینشتاین‬
‫النظریات العلمیة هي إبداعات حرة للعقل البشري‪ ،‬بل العقل هو الذي یضفي على المعرفة العلمیة تماسكها‬
‫المنطقي‪.‬‬

‫غاستون باشالر‬
‫یرفض اإلعتبار الواقع المصدر الوحید لبناء النظریة العلمیة واعتبار العقل مكیفا بذاته في بناء هذه النظریة‪،‬‬
‫ویرى أنه ال یمكن تأسیس العلوم الفیزیائیة دون الدخول على التجربة والعقل معا‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬معاییر علمیة النظریات العلمیة (بییر تویلیي × كارل بوبر)‬
‫بییر تویلیي‬
‫معیار علمیة النظریات العلمیة یتحدد بتعدد اإلختبارات المتعددة لربط النظریة بأخریات متعددات‪.‬‬

‫كارل بوبر‬
‫معیار التفنید أساس النظریة العلمیة التجریبیة األصیلة‪.‬‬

‫مفهوم العلوم اإلنسانیة‬

‫هي مجموعة من العلوم التي تدرس اإلنسان من زوایا مختلفة بدأ بالجانب النفسي الذي یدرسه (علم النفس)‪،‬‬
‫الجانب اإلجتماعي (علم اإلجتماع)‪ ،‬الجانب التقلیدي البدائي في البنیة اإلجتماعیة (األنثروبولوجیا) ‪...‬إلخ‪ .‬یمكن‬
‫القول بصفة عامة ال حصر لهذه العلوم اإلنسانیة وإذا كانت هناك مجاالت معرفیة أخرى یمكن لها أن تنضوي‬
‫داخل إطار العلوم اإلنسانیة یمكن إدراج العلوم السیاسیة والقانونیة‪...‬‬

‫المحور األول‪ :‬موضعة الظاهرة اإلنسانیة (جون بیاجي × فرانسوا باستیان)‬


‫جون بیاجي‬
‫عالقة الذات بالموضوع معقدة من داخل العلوم اإلنسانیة حیث أن الدارس هو نفسه المدروس وبالتالي یصعب‬
‫تحقیق الموضوعیة‪.‬‬

‫فرانسوا باستیان‬
‫ضرورة تموضع الدارس خارج موقع الموضوع المدروس ألنه یعتبر جزء منه‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬التفسیر والفهم (كلود لیفي ستراوس × فیلهلم دلتاي)‬


‫كلود لیفي ستراوس‬
‫العلوم اإلنسانیة ال تستطیع تفسیر ظواهرها تفسیرا نهائیا لكونها ظاهرة معقدة لتعدد األسباب المتحكمة‬
‫فیها‪ ،‬متغیرة بتطور وتغیر الزمكان نسبة الختالف ظروف نشأتها من مجتمع آلخر‪ ،‬وواعیة لكونها غیر مفصولة‬
‫عن الذات اإلنسانیة‪ .‬لهذا فتنبؤاتها غالبا ما تكون خاطئة‪ ،‬وهذا ال یعني أنها ال تحقق معرفة بالظاهرة‬
‫اإلنسانیة بل فقط هناك قصور في التغییر داخلها‪.‬‬

‫فیلهلم دلتاي‬
‫موضوع العلوم اإلنسانیة البد له من منهج یالئم موضوعها أال وهو المنهج القائم على الفهم‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬نموذجیة العلوم التجریبیة (إیمیل دور كایم × موريس ميرلو‬
‫بونتي)‬
‫إیمیل دور كایم‬
‫الظاهرة اإلجتماعیة التي تشكل موضوع علم اإلجتماع هي مجرد أشیاء‪ ،‬أي أنها ذات طبیعة خارجیة مستقلة‬
‫عن وعي اإلفراد وإرادتهم وتمارس علیهم إلزاما وإكراها‪ .‬مما یجعل منها قابلة للدراسة الموضوعیة وبالتالي‬
‫وجب التخلص من األحكام المسبقة التي تؤطر فكر الباحث‪.‬إذا التزم الباحث في دراستها بالحیاد والموضوعیة‬
‫وذلك باإلنفصال عن كل ما هو ذاتي (أحكام قبلیة‪.)...‬‬

‫موريس ميرلو بونتي‬


‫الظواهر اإلنسانیة تعمل على تجزيء اإلنسان وإهمال تجربته الذاتیة التي تمثل العالم المعیشي باعتباره‬
‫أساس الوجود اإلنساني بما یحمله من دالالت ورموز ال یمكن تعویضها بأي وجهة أو نظریة علمیة‪ ،‬فالمعرفة‬
‫العلمیة الوضعیة تجاهلت أهمیة الذات في العالم وجعلت منها موضوعا قابال للدراسة بنفس مناهج العلوم‬
‫الحقة‪.‬‬

‫مفهوم الحقیقة‬

‫هي موضوع بحث لدى العدید من بني البشر وغایة الغایات‪ ،‬وهي القضیة الصادقة وما تمت البرهنة علیه‬
‫وشهادة الشاهد الذي یحكي ما رآه وما فعله‪.‬‬

‫المحور األول‪ :‬الرأي والحقیقة (بلیز باسكال × غاستون باشالر)‬


‫بلیز باسكال‬
‫یحتاج العقل إلى الحقائق التي یدركها القلب ألنه ینطلق منها بوصفها حقائق أولى‪.‬‬

‫غاستون باشالر‬
‫الرأي من حیث األسس والمبادئ یتعارض مع الحقیقة‪ .‬فالرأي هو تفكیر سيء وحدس مشترك ال یفكر‪ ،‬إنه‬
‫عائق أمام العلم والمعرفة والحقیقة وبالتالي ینبغي القطع معه وتجاوزه (هناك تعارض بین الرأي والحقیقة)‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬معاییر الحقیقة (رونیه دیكارت × باروخ اسبینوزا)‬


‫رونیه دیكارت‬
‫من منطلق عقالني الحقیقة ال تدرك إال بالعقل وذلك تبعا لقاعدتین وهما‪" :‬الحدس" و"اإلستنباط"‪ ،‬األولى‬
‫هي اإلدراك المباشر للحقیقة بدون وسائط‪ .‬والثانیة هي اإلدراك الذي یتم وفق مجموعة من الخطوات‬
‫وأهمها‪ :‬الشك والتحلیل والتركیب واإلحصاء أو المراجعة‪.‬‬

‫باروخ اسبینوزا‬
‫الحقیقة معیار ذاتها ومعیار الخطأ (مثل النور ال تحتاج إلى ما یكشفها أو یؤكدها بل هي التي تكشف‬
‫وتضيء جمیع األفكار)‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬الحقیقة بوصفها قیمة (أفالطون × إیمانویل كانط)‬


‫أفالطون‬
‫الحقیقة قیمة معرفیة موضوعیة وكونیة‪ ،‬وأن ما یضمن موضوعیتها هو تبادل الحجج والبراهین أي أن البرهان‬
‫هو الشرط المعرفي للحقیقة ولكونیتها‪.‬‬

‫إیمانویل كانط‬
‫الحقیقة هي القیمة المنشودة لذاتها كحقیقة موضوعیة نزیهة بعیدة عن المنفعة والمصلحة الخاصة‪.‬‬

You might also like