You are on page 1of 13

‫جامعة الجزائر‪(2‬أبو القاسم سعد اهلل)‬

‫كلية العلوم االجتماعية‬


‫الفوج رقم ‪57‬‬
‫مقياس‪ :‬مدخل الى علوم التربية‬
‫‪ :‬الموضوع‬

‫التربية في العصور القديمة‬

‫‪:‬من إعداد الطلبة‬


‫‪-‬يوسف عشيرة وليد ‪32003547‬‬

‫تحت اشراف االستاذة‪:‬‬ ‫‪ -‬يحي بلعيدي ‪31068960‬‬

‫دحماني ‪.‬‬

‫‪:‬الموسم الجامعي‬
‫‪2022‬‬ ‫‪\2021‬‬
‫خطة البحث‬
‫‪..........................................................................................‬‬
‫‪3 .........‬‬

‫نبذة عن التربية في العصور القديمة‪-5........................................................‬‬

‫تعريف التربية‪- 5..................................................................................‬‬

‫التربية عند القدماء الصينيين و الهنود‪- 7..................................................‬‬

‫التربية في بالد فارس و القدماء المصريين‪- 8.............................................‬‬

‫‪ -‬التربية‪ 2‬عند اليونانيين‪10......................................................................‬‬

‫التربية عند الرومان‪- 11.........................................................................‬‬


‫‪..............................................................................................12‬‬

‫‪...................................................................................13‬‬

‫‪-2-‬‬

‫المقدمة‬
‫لقد مرت التربية بمراحل عديدة وازمنة وعصور مديدة تطور من خاللها واكتسبت المعنى‬
‫األصلي لها هو وغيره من العلوم والمعارف األخرى التي بدورها تنشأ وتتطور وتكتسب‬
‫الحقائق‪ ,‬تعرف التربية على أنها عملية نقل المعرفة أو اكتسابها‪ ،‬وتطوير طريقة التفكير‬
‫والحكم على األشياء؛ لالستعداد لحياة فكرية ناضجة‪ ،‬وقد كانت التربية في العصور القديمة‬
‫بداية تعتمد على الوالدين والعائلة‪ ،‬ثم نشأت مهنة المربين عندما أصبحت المهمة أصعب على‬
‫العائلة أو الوالدين‪ ،‬وكانت تجرى في أماكن العبادة أو الساحات الكبرى حتى أنشئت المدارس‬
‫النظامية‪ ،‬ومن هنا ظهرت الكتابة وبدأت الحضارات تسجل شرائعها وقوانينها وأساليبها‬
‫التربوية وطرقها في نقل التراث حيث بدأت عملية التربية في العصور القديمة إلى حين‬
‫سقوط االمبراطورية الرومانية المسيحية‪ ،‬وهذه الفترة الزمنية مهمة للغاية في تاريخ التربية‪،‬‬
‫إذ بدأ اإلنسان منذ ذلك الحين بالتفكير في بناء عدة مراكز للتربية‪ ،‬باإلضافة إلى تأهيل‬
‫األفراد وظهور عدد من مدارس الفلسفة التي تُعد أساس الحضارات البشرية لغاية يومنا هذا‪.‬‬

‫وهنا سنسترسل في ذكر التربية و تطورها في العصور القديمة‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫الفصل االول‬

‫نبذة عن التربية في العصور القديمة ‪-‬‬


‫تعريف التربية ‪-‬‬

‫المبحث االول‪:‬‬
‫نبذة عن التربية في العصور القديمة‪:‬‬
‫بدأت التربية بسيطة في المجتمعات البشرية القديمة سواء في وسائلها أو أهدافها‪ ،‬فكان الغرض‬
‫األول للتربية هو المحافظة على الحياة والخبرات والتقاليد السائدة في هذه المجتمعات‪ ،‬مثل؛ تربية الفرد‬
‫على الحصول على أهم ضروريات الحياة من مأكل ومأوى وملبس‪ ،‬وتربيته على مجموعة من التقاليد‬
‫والموروثات الدينية الالزمة كي يحيا منسجمًا متواف ًقا بين أفراد مجتمعه‪ ،‬ومع تكاثر الجنس البشري‬
‫وزيادة حاجاته اليومية‪ ،‬وتعقيد شؤونه الحياتية ظهرت في العصور القديمة وحضاراتها أساليب تربوية‬
‫مختلفة ومتباينة وفق المجتمعات البشرية السائدة فيها‪ ،‬ومن أهم الحضارات البشرية القديمة‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬‬
‫تعريف التربية‪:‬‬
‫‪ .‬التربية هي اعداد الفرد لحياته المستقبلية حيث تحرص على تمكين المجتمع من التقدم وتدفعه نحو‬
‫التطور واالزدهار حيث‪:‬‬
‫‪ ᴥ‬يقول أفالطو ن "أن التربية هي إعطاء الجسم و الروح كل ما يمكن من الجمال و الكمال (‪)1‬‬
‫‪ ᴥ‬اما ابن سينا فيرى ان التربية " هي الوسيلة إلعداد الناشئ للدين و الدنيا في آن واحد‪ ،‬و تكوينه عقليا و‬

‫خلقيا و جعله قادرا على اكتساب صناعة تناسب ميوله و طبيعته و تمكنه من كسب عيشه‪)2( .‬‬
‫‪ ᴥ‬ونجد أن دوركايم يعرفها بأنها‪" :‬العمل الذي تمارسه األجيال الراشدة على األجيال التي‬
‫لم تنضج بعد من أجل ال حياة االجتماعية ‪.‬إن هدفها أن تثير لدى الطفل وتنمي عنده طائفة‬
‫من األحوال الجسدية والفكرية والخلقية التي يتطلبها منه المجتمع السياسي‪ ،‬في ‪ 1‬جملته‪،‬‬
‫وتتطلبها البيئة الخاصة التي يعد لها‪ ،‬بوجه خاص (‪)3‬‬

‫‪ .1‬د‪.‬مصطفى غالب ‪.‬في سبيل موسوعة فلسفية ‪، 1998 ،‬ص ‪.18‬‬


‫‪ .2‬د عبد الحميد الصيد الزنتاتي‪،‬أسس التربية اإلسالمية في السنة النبوية‪،9199 ،‬ص‪. 2‬‬
‫‪ .3‬غاي افانزيني ‪ ،‬الجمود و التجديد في التربية المدرسية ‪ ،‬ترجمة عبد هلال عبد الدائم ‪ ، 1981 ،‬ص ‪.41‬‬

‫‪-5-‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫التربية‪ 2‬عند القدماء الصينيين و الهنود ‪-‬‬


‫التربية في بالد فارس و القدماء المصريين ‪-‬‬

‫المبحث االول‪:‬‬
‫التربية في العصور القديمة ‪- :‬‬
‫نجد أن كافة المجتمعات القديمة كانت تحدد مجموعة من األهداف التربوية تسعى لتحقيقها في أجيالها‬
‫سواء داخل األسرة أو المجتمع ‪.‬‬
‫‪1‬التربية عند القدماء الصينيين‪:‬‬
‫كانت تهدف الى تنشئة الفرد على عادات و تقاليد و معتقدات ثابتة وفق أساليب تقوم على التدريب الليلي‬
‫الذي يتصف بالغلظة‪ ،‬و في مؤسسات التعليم يخضع الطالب الى امتحانات صعبة تحددها و تشرف‬
‫عليها الدولة (‪ .)4‬فتميزت التربية الصينية بعدة خصائص منها الخصائص اآلتية‪:‬‬
‫‪-‬تتسم بروح المحافظة‪ - .‬تبني في أفرادها عادات فكرية وعملية سابقة‬
‫‪ - .‬ال تحدث أي تغيير في عاداتها بما يتوافق مع الظروف المستجدة‬
‫‪ - .‬تتصف بكونها حياة رتيبة جامدة غير متجددة‪ ،‬فهي مقيدة بتقاليد وموروثات قديمة‪.‬‬

‫‪ 2 -‬التربية عند قدماء الهنود ‪- :‬‬


‫تميز المجتمع الهندي القديم بصفتين هما ‪:‬‬
‫‪ᴥ‬الصفة األولى‪ :‬نظام الطبقات األربعة‪:‬‬
‫‪ -‬طبقة الكهنة‬
‫‪ -‬طبقة المحاربين ‪.‬‬
‫‪ -‬طبقة الصناع‬
‫‪ -‬طبقة العبيد‬
‫هدف التربية المحافظة على التقسيم الطبقي للمجتمع الهندي (‪.)5‬‬

‫‪ᴥ‬الصفة الثانية ‪ :‬المعتقدات الدينية القائمة بمبدأ الحلول ‪،‬و أن هللا في كل مكان‪ ،‬و أن أرواح البشر‬
‫تتناسخ‬
‫و تنتقل بين أجساد عديدة تتعرض دائما لألالم ‪.‬‬
‫فلم تخرج أهداف التربية في المجتمع الهندي عن المحافظة على هاتين الصفتين ‪.‬‬

‫‪.4‬د أبو طالب محمد سعيد‪ ،‬علم التربية العام ‪ ،‬ط ‪، 1،2001‬ص ‪64‬‬

‫‪ .5‬د عبد الدائم عبد هللا‪ ،‬التخطيط التربوي أصوله النفسية ‪ ، 1997 ،‬ص ‪2‬‬

‫‪-7-‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬التربية في بالد فارس‪- :‬‬
‫‪ ᴥ‬استدعى النظام التربوي في بالد فارس اهتمام كبار مفكري العصور القديمة و نال اعجاب اليونانيين‬
‫بعد غزو االسكندر المقدوني لها و تأثر عدد كبير من مفكريهم‪.‬‬
‫كانت التربية عند الفرس تبدأ من األسرة التي كان فيها األب يتمتع بالسلطة المطلقة‪ ،‬و يدرب أبناءه‬
‫على الفضيلة و يسهر على صحتهم‪ ،‬و يجعل منهم أشخاص نافعين للدولة‪ ،‬و قد نقل "هيرودوت" أن‬
‫الفرس كانوا يعلمون أبناءهم أمور ثالثة‪ ،‬ركوب الخيل ‪،‬رمي السهام و قول الحق (‪.)4‬‬

‫‪ . 2‬التربية عند قدماء المصريين ‪- :‬‬

‫‪ ᴥ‬اهتم المصريون القدماء اهتماما خاصا في التربية و قيل‪" :‬ان مصر أكثر بلدان العصور القديمة‬
‫عناية‬
‫بالتربية و التعليم" و قد أوصى أحد حكمائهم ابنه قائال " امنح قلبك للعلم و احبه كما تحب أمك فال يعلو‬
‫على الثقافة شيء"‪ ،‬و في وصية أخرى " تذكر يا بني أن أي مهنة من المهن محكومة بسواها إال الرجل‬
‫المثقف‪ ،‬فإنه يحكم نفسه بنفسه " (‪.)6‬‬

‫‪ ᴥ‬و كانت تهدف التربية عند قدماء المصريين بما يلي ‪:‬‬

‫• تربية دينية تقوم على االيمان بالحياة بعد الموت‬


‫• تربية اجتماعية هدفها المحافظة على طبقات المجتمع الثالثة ) الكهنة ‪ ،‬المحاربون و الصناع‬
‫‪،‬العبيد(‬
‫• تربية أسرية هدفها المحافظة على األسرة و تعلم أداب السلوك (‪.)4‬‬

‫‪ .4‬د أبو طالب محمد سعيد‪ ،‬علم التربية العام‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪. 64.65‬‬

‫‪ .4‬د أبو طالب محمد سعيد‪ ،‬علم التربية‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪. 66.67‬‬
‫‪ .6‬د صالح أحمد زكي‪ ،‬علم النفس التربوي ‪ ، 1970 ،‬ص ‪. 39‬‬

‫‪-8-‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫التربية‪ 2‬عند اليونانيين ‪-‬‬


‫التربية عند الرومان ‪-‬‬

‫المبحث االول‪:‬‬
‫‪.1‬التربية عند اليونانيين‪:‬‬
‫‪-‬كان أفالطون و أريسطو يبنون فلسفاتهم األخالقية على طبيعة االنسان‬
‫‪-‬‬
‫العاقلة‪ ،‬و بما أن العقل الصحيح و الصفات العقلية الممتازة ملك البعض فقط‪ ،‬فكانت التربية عندهم‬
‫استقراطية بطبيعتها و تطبيقاته ا (‪.)7‬‬

‫حيث أثرت مفاهيم أفالطون و أرسطو في الطبيعة اإلنسانية و التعلم و التفكير في العصور التالية تأثيرا‬
‫كبيرا‪ ،‬اذ كانوا ينظرون الى هذه الطبيعة نظرة ثنائية أي أنها تتكون من روح و جسد‪ ،‬و قامت التربية‬
‫عند أفالطون على أساس هذا التقسيم الثالثي للنفس )الشهوية‪ ،‬العصبية ‪ ،‬العاقلة ((‪.)4‬‬

‫أما أرسطو يعتقد أن االنسان يتكون من جوهر هو الروح و من مادة هي الجسم‪ ،‬و يتكون من عقليين‬
‫هما عقل عملي التخاذ القرارات السلوكية و األخالقية‪ ،‬و عقل نظري يحصل االنسان على المعرفة و‬
‫الحقائق‪ ،‬و من هنا جاء أساس المفهوم العقلي لعملية التعلم الذي ساد حتى العصر الحالي ألن اليونان‬
‫كانوا يعتقدون أن الفضائل العقلية أسمى من الفضائل العملي ة (‪.)6‬‬

‫المنهج في التربية اليونانية‪ :‬تبلورت على يد االغريق فكرة المنهج الدراسي فهم أوجدوا المواد الدراسية‬
‫التي تتضمنها المناهج حتى العصر الحالي حيث وضعوا الفنون السبعة الحرة أهمها ‪:‬‬

‫‪ -‬الثالثيات ‪ :‬تشمل فنون الكالم ‪ ،‬النحو‪ ،‬المنطق‪ ،‬البالغة‪....‬حيث حققت الثالثيات لدى االغريق‬
‫تشكيل روح الطفل و بذلك أصبحت أداة بيد المعلم لتحقيق هذا الهدف‬

‫‪ -‬الرباعيات‪ :‬و تشمل المنهج العقالني فتكونت من الحساب‪ ،‬الهندسة والفلك (‪.)8‬‬
‫و من الناحية الجسمية اهتم االغريق بالتربية البدنية على الرغم من انهم يعتقدون ان القدرات العقلية تفوق‬
‫القدرات البدنية‪ ،‬مع ذلك فإنهم بالغوا في االهتمام بها‪ ،‬حيث كان المنهج يتكون من األلعاب‬
‫األولمبية و قد استخدمت هذه األلعاب ألغراض أخالقية و جمالية الى جانب األهداف‬
‫الرياضية (‪)9‬‬

‫‪ .4‬د أبو طالب محمد سعيد ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪. 70‬‬


‫‪ .6‬د صالح أحمد زكي‪ ،‬علم النفس التربوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪. 50‬‬

‫‪ .7‬د عاقل فاخر‪ ،‬التربية قديما و حديثا ‪ ،‬ط ‪،3‬ص ‪. 08‬‬


‫‪ .8‬د سمعان وهيب رشدي‪ ،‬دراسات في المناهج ‪ ، 1982 ،‬ص ‪.. 04.05‬‬

‫‪ .9‬د عبد النور ‪ ،‬التربية و المناهج ‪ ، 1997 ،‬ص ‪.08.0‬‬

‫‪-10-‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬‬
‫‪.2‬التربية عند الرومان ‪- :‬‬
‫‪-‬كان هدف التربية تكوين المواطن الصالح‪ ،‬الجندي الشجاع الذي يعرف حقوقه و واجباته‪ ،‬الذي‬

‫يتحلى بفضائل الصبر و الطاعة اللتين تساعد على طاعة الوالدين و طاعة اآللهة‪ ،‬و التمسك بالدين‬

‫و التحلي بالشجاعة و الرجولة و التأني في العمل (‪.)9‬‬

‫‪-‬‬ ‫• المناهج التعليمية التربوية عند الرومان ‪:‬‬

‫‪-‬أقر الرومان المنهج اليوناني و ساروا عليه ألن دراسة الثالثيات كانت الزمة للخطابة التي برعوا فيها‪،‬‬

‫و لم يضف الرومان الى منهج اإلغريق اال دراسة اللغة اليونانية من أجل اإللمام بعلوم االغريق و‬

‫استمرت الثالثيات في مركز الصدارة مع عدم إهمال الرباعيات‪ ،‬و التربية األخالقية و الجمالية التي‬

‫احتلت مراكز ثانوية قياسا الى الثالثيات ‪ ،‬أي أن التربية الرومانية اهتمت بالنواحي العملية و النفعية و‬

‫الخلقية و الدينية و أهملت النواحي الجمالية و الفنية (‪)10‬‬

‫‪ .9‬د عبد النور‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص ‪. 39‬‬

‫‪ .10‬د عبد الدائم عبد هللا‪ ،‬التربية عبر التاريخ ‪ ، 1998 ،‬ص ‪136‬‬

‫‪-11-‬‬

‫الخاتمة‬
‫تأتي أهمية دراسة التاريخ التربوي في إلقاء الضوء على العديد من التجارب اإلنسانية‬
‫وخبراتها عبر العصور واألزمنة السابقة‪ ،‬ويكشف لنا أهداف الشعوب السابقة ومثلها العليا‬
‫وآمالها‪ ،‬ويوضح لنا اختالف وتعد دراسة تاريخ التربية هي الطريق والوسيلة المثلى لكي‬
‫نفهم في العصر الوقت الحاليين بصورة عميقة وواضحة؛ وذلك الن دراسة تاريخ التربية‬
‫في واقع األمر هو عبارة عن دراسة لتاريخ الحضارة ككل‪ ،‬إذ إن النظم التربوية ألي‬
‫مجتمع كان هو الشاهد الوحيد على مدى ما وصل إليه من الحضارة والتقدم‬
‫ومع تكاثر الجنس البشري وزيادة حاجاته اليومية‪ ،‬وتعقيد شؤونه الحياتية ظهرت في‬
‫العصور القديمة وحضاراتها أساليب تربوية مختلفة ومتباينة وفق المجتمعات البشرية‬
‫السائدة فيه كما ذكرنا في بحثنا هذا و شكرا‪.‬‬

‫‪-12-‬‬

‫قائمة المراجع‬
‫‪.‬د أبو طالب محمد سعيد‪ ،‬علم التربية العام‪ ،‬بيروت‪،‬لبنان‪ ،‬ط ‪، 1،2001‬ص ‪.64‬‬
‫‪.‬د عاقل فاخر‪ ،‬التربية قديما و حديثا‪ ،‬دار العلم‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط ‪،3‬ص ‪. 08‬‬

‫‪ .‬د عبد الدائم عبد هللا‪ ،‬التخطيط التربوي أصوله النفسية‪،‬بيروت‪،‬دار العلم‪ ،‬ط ‪ ، 1997 ، 2‬ص ‪.2‬‬

‫‪ .‬د عبد الدائم عبد هللا‪ ،‬التربية عبر التاريخ‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار العلم‪ ، 1998 ،‬ص ‪.136‬‬

‫‪ .‬د عبد الحميد الصيد الزنتاتي‪،‬أسس التربية اإلسالمية في السنة النبوية‪ ،‬ليبيا‪،‬تونس‪ ،‬الدار العربية‬
‫للكتاب‪،‬ط ‪، 199،2‬ص‪.2‬‬

‫‪ .‬د عبد النور ‪ ،‬التربية و المناهج‪ ،‬دار النهضة بمصر للطباعة و النشر‪ ،‬القاهرة‪ ، 1997 ،‬ص ‪08.0‬‬

‫‪ .‬غاي افانزيني ‪ ،‬الجمود و التجديد في التربية المدرسية ‪ ،‬ترجمة عبد هلال عبد الدائم ‪ ،‬بيروت دار‬
‫العلم للماليين ‪ ، 1981 ،‬ص ‪.41‬‬

‫‪ .‬د سمعان وهيب رشدي‪ ،‬دراسات في المناهج‪ ،‬مكتبة األنجلو مصرية‪ ،‬القاهرة‪ ، 1982 ،‬ص ‪.04.05‬‬

‫‪ .‬د صالح أحمد زكي‪ ،‬علم النفس التربوي‪ ،‬مكتبة النهضة‪ ،‬القاهرة‘ ط ‪ ، 1970 ، 1‬ص ‪. 39‬‬

‫‪ .‬د‪.‬مصطفى غالب ‪.‬في سبيل موسوعة فلسفية‪،‬بيروت‪،‬دار و مكتبة الهالل‪، 1998 ،‬ص ‪.18‬‬

‫‪-13-‬‬

You might also like