Professional Documents
Culture Documents
الاحتراق الوظيفي جاهز
الاحتراق الوظيفي جاهز
1
مشكلة واسالة البحث:
يعاني العديد من الموظفين من بعض المشاكل في وظائفهم وذلك بسبب الضغوط الواقعة عليهم سواء من
بيئة العمل أو من البيئة الخارجية وخاصة األوضاع السياسية المحيطة.
وتعتبر الجمعيات السعودية من أكبر الجمعيات في القطاعات الخاصة والعامة في المجتمعات العربية
ويتم االحتكاك المباشر بين العاملين اإلداريين فيها وبين المستفيدين لذلك يولد هذا ضغطا كبيرا لدى
الموظفين لذلك سيتم تطبيق الدراسة على العاملين فيها .ويمكن صياغة مشكلة الدراسة بالسؤال التالي:
'ما مدى تأثير االحتراق الوظيفي على األداء الوظيفي لدى الموظفين اإلداريين في
الجمعيات السعودية '.
إن أهمية هذه الدراسة تكمن في أصالتها حيث تعتبر الدراسة األولى من نوعها التي تبحث بشكل خاص
في معرفة مدى انتشار هذه الظاهرة لدى اإلداريين في الجمعيات السعودية.
إن مثل هذه الدراسة تعتبر أداة للجمعيات السعودية من حيث اقتراح أفكار جديدة تفيد في عملية التطوير
اإلداري وتطوير العنصر البشري من حيث استحداث استراتيجيات جديدة للتعامل مع األفراد والعوامل
المؤثرة على نفسيتهم في بيئة العمل مما يؤدي إلى تحسين صحتهم النفسية والفسيولوجية والسلوكية
والذي ينعكس على ارتفاع أدائهم ويسهم في تحسين ورفع إنتاجيتهم.
2
يهدف هذا البحث إلى تحقيق مجموعة من األهداف تتلخص فيما يلي:
استكشاف مدى انتشار ظاهرة االحتراق الوظيفي بين الموظفين اإلداريين في الجمعيات
السعودية.
أهمية الدور الذي يلعبه االحتراق الوظيفي في التأثير على نفسية الموظف وأدائه.
فرضيات البحث:
ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االحتراق /الوظيفي بأبعاده الثالثة وبين الجهد المبذول في
العمل"
ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االحتراق /الوظيفي بأبعاده الثالثة وبين القدرات
والخصائص الفردية
ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االحتراق /الوظيفي بأبعاده الثالثة وبين إدراك الفرد لدورة
الوظيفي"
توجد فروق /ذات داللة إحصائية بين نتائج المبحوثين تعزى /للجنس"
توجد فروق /ذات داللة إحصائية بين نتائج المبحوثين تعزى /للمستوى اإلداري "
ال توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين العمر واالحتراق /الوظيفي لدى المبحوثين"
توجد فروق /ذات داللة إحصائية بين نتائج المبحوثين تعزى /لسنوات الخدمة "
3
المواد والطرق المستخدمة في البحث :
في بحثنا المنهج الوصفي التحليلي .والذي /يعرف بأنه طريقة للبحث تتناول أحداث وظواهر وممارسات
موجودة ومتاحة للدراسة والقياس ،ويهدف /البحث إلى دراسة االحتراق الوظيفي في الجمعيات السعودية
واثر ذلك على اداء الموظفين في الجمعيات السعودية.
تم االعتماد في بحثنا هذا على المصادر واألساليب التالية لجمع البيانات والمعلومات/.
)1تصميم /إستبانة وتوزيعها على عينة من مجتمع البحث ثم تفريغها وتحليلها باستخدام /برنامج التحليل
االحصائي وذلك باستخدام /االختبارات اإلحصائية المناسبة بهدف الوصول /إلى دالالت ذات قيمة،
ومؤشرات /تدعم موضوع /البحث .
أداة البحث:
بعد التطرق /واإلطالع على العديد من الدراسات السابقة ،تم تصميم إستبانة كأداة لجمع البيانات من عينة
البحث وتتكون اإلستبانة من قسمين:
القسم األول :وهو يحتوي على البيانات الشخصية والوظيفية للمبحوثين وهي (:الجنس ،العمر ،المؤهل
العلمي ،مجال الوظيفة الحالية ،وسنوات الخبرة).
القسم الثاني :وهو عبارة عن مجاالت الدراسة وتتكون اإلستبانة من 37فقرة موزعة على محورين
رئيسيين وكل منهما يحتوي 3 /أبعاد رئيسة هي:
4
البعد األول :اإلنهاك النفسي ويتكون من ( )9فقرات
وقد تم استخدام مقياس ليكرت لقياس استجابات المبحوثين لفقرات االستبيان حسب جدول (:)5
الحدود المكانية :تم إجراء البحث داخل حدود الجمعيات السعودية .
الحدود الزمانية :تم إجراء البحث خالل الفصل الثاني من السنة الجامعية (.)2024- 2023
المقدمة :
5
جاء القرن الواحد والعشرين محمال بالثورات /العلمية المتنوعة في شتى جوانب الحياة منها ما يتصل
بالتكنولوجيا ،الطب ،االتصاالت ؛ والصناعة ،وذلك عقب اإلرهاصات الكثيرة في القرن الماضي مما
ساهم في تعقيد الحياة وظهور /كثير من االضطرابات حتى أطلق بعض الباحثين عليه عصر القلق
والضغط النفسي واالحتراق /النفسي لذلك عدت من الظواهر /التي تتطلب من اإلنسان التعايش معها
وتطوير /كفاءة معينة للتعامل معها.
فاالحتراق /النفسي مرض عصري شائع فما من مجال من مجاالت حياتنا المعاصرة واال ونراه بتناقضات
اجتماعية وضغوط /نفسية تؤدي حتما ً في حال استمرارها إلى النتيجة المأساوية "االحتراق الوظيفي" /ومن
هنا بدأ االهتمام بمفهوم االحتراق نتيجة الدراسات التي أجريت على االنفعاالت واالستشارات النفسية
واألساليب التي يستخدمها األفراد في محاوالتهم للتكيف مع هذه االنفعاالت واالستشارات والتعامل معها.
وكان العالم النفسي هربرت فرويد نبرغر أول من قد استخدم مصطلح االحتراق إلى الحيز األكاديمي /عام
( )1974عند دراسته الستجابات التوتر التي يبديها /العاملون في بعض األعمال.
حيث ناقش تجاربه النفسية التي جاءت نتيجة تعامالته وعالجاته مع المترددين على عيادته النفسية في
مدينة نيويورك وقد الحظ أن الذين يعملون في المهن والخدمات اإلنسانية أكثر تعرضا ً لحاالت االحتراق/
الوظيفي وذلك لتعاملهم اليومي مع عدد كبير من الناس مع عدم قدرتهم /على تحقيق ما هو متوقع منهم.
( أبو مسعود 2010 ،ص)15
هذا وقد تطور /االهتمام بظاهرة االحتراق /بين الباحثين والدارسين على حد سواء وركزت /أبحاث
االحتراق على الموظفين في قطاع /الخدمات اإلنسانية بما في ذلك الباحثون االجتماعيون ؛ الممرضون ،
المدرسون ,المحامون ،األطباء ،والمهنيون التي تتطلب أعمالهم اتصال مباشر /ومستمر مع الجمهور. /
وتظهر ظاهرة االحتراق الوظيفي في القطاعين العام والخاص بشكل خاص بين األفراد الذين يبدون
اهتماما ً بأعمالهم ويتسمون بالمثالية وااللتزام/.
وتتداخل ظاهرة االحتراق /الوظيفي للشخص مع ظواهر /أخرى متشابكة ومنها اتجاهات الفرد نحو المهنة،
الرضا ،كفاءات الموظفين والتفاعل االجتماعي.
الدراسات السابقة:
6
من خالل مسح الدراسات السابقة تبين أن هناك
دراسة أعدتها سماهر أبو مسعود ( )2010
حول ظاهرة االحتراق الوظيفي لدى الموظفين اإلداريين العاملين في وزارة التربية والتعليم في قطاع
غزة أسبابها وكيفية عالجها
حيث هدفت الدراسة
للتعرف على مدى انتشار ظاهرة االحتراق الوظيفي لدى الموظفين اإلداريين في الوزارة بقطاع غز ٍة
وتحديد العالقة ما بين ظاهرة االحتراق ومصادر انتشارها والسبل الكفيلة بعالجها ،حيث تكون مجتمع
الدراسة من 821موظف طبقت الدراسة على 258موظف تم اختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة
وكانت نسبة االسترداد.%90
و أوصت الدراسة
بالتقرب من هللا و تبني القيم الدينية في المعامالت ما بين الزمالء في العمل باإلضافة إلى ضرورة
اهتمام أصحاب القرار بظاهرة االحتراق و العمل على التخفيف من حدة انتشارها من خال ل تبني وزارة
التربية والتعليم الستراتيجيات تكسر الجمود و الروتين كسياسة التدوير الوظيفي .واالهتمام بشكل أكبر
بالجانب الترفيهي للموظفين ،و االهتمام بالحوافز بأنواعها.
7
هدفت هذه الدراسة إلى
استكشاف مستويات االحتراق وذلك باستخدام بيانات جمعت من 654موظف وموظفة وتم قياس
درجات االحتراق باستخدام مقياس ماسالك المكون من 22مفردة.
وقد حظيت ظاهرة االحتراق النفسي باهتمام العديد من الباحثين نظراً ألثارها السلبية على الناس
في مجال العمل واإلنجاز.
ترتبط هذه الظاهرة بمفهوم أمراض الحضارة التي تصيب الكثيرين منا من خالل األزمات
المجتمعية العديدة وهذه الظاهرة نجمت بالدرجة األولى من الضغوط النفسية التي يواجهها
اإلنسان( .الملتقى التربوي)
وتعتبر هيربارت فرويدينبرجر المحلل النفسي األمريكي أول من أدخل مصطلح االحتراق
النفسي إلى حيز االستخدام األكاديمي وذلك عام 1974م عندما كتب دراسة أعدها لدورية
متخصصة وناقش تجاربه النفسية التي جاءت نتيجة تعامالته وعالجاته مع المترددين على
عيادته النفسية في مدينة نيويورك ،ولكن أعمال كرستينا ماسالك أستاذة علم النفس بجامعة
بيركلي األمريكية مثلت الريادة في دراسة وتطوير مفاهيم االحتراق النفسي(.القرني)2000
وبالرغم من الحداثة النسبية لدراسة ظاهرة االحتراق الوظيفي كان هناك العديد من الدراسات
التي تصفه وتصنفه بطرق متعددة األمر الذي أدى إلى ظهور تعارف متنوعة لالحتراق تتسم
بعدم االتفاق على مفهومه(.الكالبي ورشيد ، 2001 ،ص)116
9
أحد احتراق نفسي معتدل :حيث ينتج عن نوبات متكررة من التعب والقلق ،واإلحباط والتهيج .
احتراق نفسي متوسط :وينتج عن نفس مصادر المستوى السابق» ولكنها تستمر لمدة أطول"
أسبوعين على األقل" مع عدم القدرة على مواجهتها بفاعلية.
احتراق نفسي شديد :وينتج عن أعراض جسميةء مثل القرحة» وآالم الظهر المزمنة ونوبات
الصداع الشديدة وليس غريبا أن يشعر العاملون بمشاعر احتراق تلح هذه المشاعر وتظهر في
شكل أمراض جسمية ونفسية مزمنة عندئذ يصبح االحتراق مشكلة خطيرة( .الحايك:
: 2000ص )20
أداء العمل بطريقة روتينية ومقاومة التغيير والتطوير وفقدان االبتكار والروح اإلبداعية وضعف .2
الرغبة في الذهاب للعمل وأداء عمل ضعيف واإلحساس باإلنهاك والتعب وتجنب التحدث مع
اآلخرين من األصدقاء والزمالء في شئون العمل والذاتية المطلقة واإلحساس باللوم والذنب
وتأنيب الضمير والتغيب الغير مبرر عن العمل ( .الحايك:2000ص )20
لم يدرس مفهوم االحتراق الوظيفي بشكل محدد واضح في النظريات النفسية وإنما بدأ بصورة استكشافية
وتم ربطه بضغوط العمل وعلى أي حال فقد نظرت إليه بعض النظريات من خالل اإلطار العام لها
بحسب أدبيات علم النفس فإن هناك نظريات نفسية ثالث تناولت ظاهرة االحتراق و هي:
يحدث االحتراق الوظيفي عندما ال يكون هناك توافق بين طبيعة العمل وطبيعة اإلنسان الذي ينخرط
في أداء ذلك العمل .وكلما زاد التباين بين هاتين البيئتين زاد االحتراق النفسي الذي يواجه الموظف
في مكان عمله.
10
وأشارت ماسالك الى أن جذور وأساس االحتراق الوظيفي الذي يواجه الموظف في مكان العمل
يكمن في مجموعة عوامل تتركز في الظروف االقتصادية والتطورات التكنولوجية والفلسفة اإلدارية
لتنظيم العمل .وقد حدد ماسالك وليتر مجموعة عوامل تنظيمية مؤسسية تؤدي الى االحتراق النفسي
لدى الموظفين والعاملين في بعض الشركات والمؤسسات والهيئات على النحو التالي:
.1ضغط العمل.
.2محدودية صالحيات العمل.
.3قلة التعزيز االيجابي.
.4انعدام االجتماعية.
.5عدم اإلنصاف والعدل.
.6صراع القيم.
(القرني: 2000:ص )9
يأتي االحتراق استجابة للمتطلبات التي تقع على الموظف والتي تمثل عوامل توتر للموظف مثل عبء
العمل وهي بدورها تزيد من التزاماته ومسؤولياته الشخصية وبسبب المستويات العلية من اإلثارة التي
تحدثها هذه المتطلبات فإن الموظف يبدأ بالشعور باإلنهاك العاطفي عند التعرض المتكرر لهذه
المتطلبات المهمة فيلجأ الستخدام العنصر اإلنساني أو الشخصي خصوصا ً عندما يعمل في بيئة ال توفر
إال قدرا محدوداً من التغذية الراجعة والمكافآت إلنجازات العمل.
قد يبدأ االحتراق الوظيفي أوالً بتدهور العديد من اإلدراكات أو االتجاهات االيجابية ذات الصلة بعمله
ونتيجة لذلك ينخفض شعور الموظف بالرضا واالنغماس الوظيفي ويزيد الشد العصبي لديه أثناء أدائه
للعمل وبعد ذلك يبدأ نتائج تقويم أداء الموظف في االنخفاض ثم تظهر بعض األعراض الجسمية السلبية
لديه ومن ثم يزداد مستوى التسرب الوظيفي وينخفض مستوى تقدير الذات وتظهر مؤشرات على تدهور
الصحة النفسية وتسوء نوعية العالقات الشخصية واالجتماعية األمر الذي يؤدي إلى تفكك مجموعات
العمل وانهيار الدعم االجتماعي للموظفين "حدوث فقدان العنصر اإلنساني في التعامل أوالً حتى يكون
هناك شعور'(الكالبي ورشيد:2001 ،ص)119
أسباب االحتراق أغلبها مرتبطة ببيئة العمل وما نتيجة من فرص تساعد على تعظيم مستويات الضغوط
واإلحباط والقهر لفترات طويلة من الزمن وفي المقابل تكون المكافات ضئيلة لمواجهة كل هذه األسباب.
11
األعمال الكتابية.
نقص المكافات
غياب الدعم.
ضعف التغذية الراجعة عن مدى كفاءة أو عدم كفاءة األداء.
نظم األجور والحوافز.
المهام البيروقراطية المتزايدة.
ضعف استعداد الفرد للتعامل مع ضغوط العمل.
الرقابة والملل في العمل.
الخصائص الشخصية للفرد.
العمالء والمراجعون سريعو االنفعال.
سياسات غامضة أو تحكمية.
نظم االتصال غير فعالة.
صرامة وجمود التنظيم(.الزيود:2002 .ص)95
يمر الفرد بعدد من المراحل حتى يصل لدرجة االحتراق الوظيفي وهذه المراحل كما يلي:
وفيها يظهر بالجسم تغيرات في خصائصه في أول مواجهة للضغوط ومن هنا يبدأ التوافق الحقيقي
ويحدث فيها أن يستجيب الجسم للضغوط من خالل أنه يفرز هرمون األدرينالين الذي يؤثر على طاقة
الجسم ومن أعراض زيادة إفرازه دقات القلب سرعة التنفس؛ وشد العضالت.
.2مرحلة المقاومة:
تنشأ بوصفها نتيجة إذا استمرت مواجهة الجسم للموقف الضاغط وفيها تختفي التغيرات التي حدثت
الخصائص الجسمية التي حدثت في المرحلة األولى ٠ويرجع الشخص إلى حالته الطبيعية كان في لين
استمرار الموقف الضاغط فإنه يحدث فيها بداية اإلحساس بالتعب التوتر وعدم القدرة على تحمل
األشياء األخرى والضغوط.
.3مرحلة اإلنهاك:
وتحدث إذا استمرت المواجهة بين الجسم والموقف الضاغط لمدة طويلة عندئذ فإن طاقة التوافق تصبح
منهكة (متدهورة)؛ مما يؤدي إلى ظهور التغيرات الجسمية التي حدثت في المرحلة األولى مرة أخرى؛
ولكنها عند عودتها تكون بصورة أشد وأصعب ٠وقد يؤدي بالفرد إلى أمراض نفسية أو إلى الوفاة
ويكون فيها أكثر عرضة لألمراض وعدم القدرة على اتخاذ القرارات أو التفاعل مع اآلخرين(.محمد:
)11
وهو فقدان إحساس الموظف للثقة بالذات والروح المعنوية وفقدانه لالهتمام والعناية بالمستفيدين من
الخدمة واستفادة لكل طاقاته؛ وإحساسه بأن مصادره العاطفية مستنزفة .وهذا الشعور باإلنهاك العاطفي
قد يواكبه إحساس باإلحباط والشد النفسي؛ حينما يشعر الموظف أنه لم يعد قادرا على االستمرار في
العطاء أو تأدية مسؤولياته نحو المستفيدين بنفس المستوى الذي كان يقدمه من قبل .ومن األعراض
الشائعة لإلنهاك العاطفي شعور الموظف بالرهبة والفزع حين التعكير بالذهاب إلى العمل صباح كل
يوم .وتحدث حالة اإلنهاك العاطفي هذه للموظفين في العادة بسبب المتطلبات النفسية والعاطفية المفرطة
من قبل الجمهور.
ويتسم بميل الموظف إلى تقويم ذاته سلبيا وشعوره من خالل ذلك بالفشل ،وكذلك تدني إحساسه بالكفاءة
في العمل واإلنجاز الناجح لعمله أو تفاعله مع اآلخرين .ويحدث ذلك عندما يشعر الموظف بفقدان
االلتزام الشخصي في عالقات العمل .وكذلك بسبب الحاالت التي تخفق فيها محاوالت الموظف
باستمرار في تقديم نتائج إيجابية ،تؤدي إلى ظهور أغراض للتوتر واالكتئاب ،وعندما يعتقد الموظف
أنه لن تكون لجهوده نتيجة فعالة فإنه يتخلى عن تلك المحاوالت.
يشير الباحثون إلى أن منع أو تقليل االحتراق الوظيفي ليس باألمر السهل نظرا للتباين بين المهمتين في
القدرات والتوقعات األمر الذي يجعل الحد من االحتراق النفسي أمرأ صعبا وقد استخلص الباحثون عدة
إجراءات يعتبرونها جهودا ترمي إلى منع أو تقليل االحتراق النفسي إلى أدنى درجة ممكنة وهذه
اإلجراءات بإيجاز هي:
13
إيجاد روح التأزر واالستعداد لتقديم الدعم النفسي في بيئة العمل
تقليل العبء الوظيفي ويعتبر تقليل نسبة العمالء لكل مهني.
االبتعاد لفترة معينة عن العمل االعتيادي واالنشغال بمسؤوليات أخرى
تكوين صداقات مع الموظفين في مجاالت غير المجال الذي يعمل به.
اإلعداد والتدريب على مهارات العالقات والتعامل مع اآلخرين بجانب اإلعداد التخصصي.
االهتمام ببرامج التطوير والنمو من الناحية المهنية.
معرفة طرق لتقليل الضغط العصبي والقلق الناتجين من ظروف العمل بمختلف جوانبها.
النظرة للقيم اإلنسانية من جانب المسؤولين على أنها أهم القوانين والتنظيمات اإلدارية التي
تحكم المؤسسية.
ويقول سافيكي وكولي أنه بإمكان العاملين في مجال الخدمة االجتماعية واإلنسانية الحد من االحتراق
النفسي أو التعامل معه بطريقة ايجابية إذا استطاعوا فهم أعراضه وفهم العوامل الفردية والمؤسسية التي
تسببه( .العلي: 2003.ص )80
14
وذلك من خالل حساب معامالت االرتباط بين كل فقرة من فقرات أبعاد االستبانة والدرجة الكلية للبعد
نفسه كما يلي:
االتساق الداخلي الستبانة االحتراق الوظيفي:
االتساق الداخلي لفقرات البعد األول(اإلنهاك النفسي) من المحور األول كما هو مبين في جدول رقم()1
من الجدول رقم( )1تبين أن جميع الفقرات المقاسة من فقرات البعد األول مرتبطة ارتباطا قويا
وذو داللة احصائية عند مستوى داللة ( )0.05مع المعدل الكلي للبعد وبذلك تعتبر فقرات
البعد االول صادقة لما وضعت لقياسه.
الصدق الداخلي لفقرات البعد الثاني (عدم االنسانية) من المحور كما يبينه الجدول رقم ()٢
من الجدول رقم( )2تبين أن جميع الفقرات المقاسة من فقرات البعد الثاني مرتبطة ارتباطا
قويا وذو داللة احصائية عند مستوى داللة ( )0.05مع المعدل الكلي للبعد وبذلك تعتبر
فقرات البعد الثاني صادقة لما وضعت لقياسه.
الصدق الداخلي لفقرات البعد الثالث (اإلنجاز الشخصي)من المحور األول ٠كما
يوضحه جدول رقم( .)3
15
من الجدول رقم( )3تبين أن جميع الفقرات المقاسة من فقرات البعد الثالث مرتبطة ارتباطا
قويا وذو داللة احصائية عند مستوى داللة ( )0.05مع المعدل الكلي للبعد وبذلك تعتبر
فقرات البعد الثالث صادقة لما وضعت لقياسه.
االتساق الداخلي الستبانة 4األداء الوظيفي:
االتساق الداخلي لفقرات البعد األول (الجهد المبذول في العمل) من المحور الثاني
كما هو مبين في جدول رقم()4
من الجدول رقم ٤تبين ان جميع فقرات البعد المقاسة مرتبطة ارتباط قويا ً لما لها من داللة
احصائية عند مستوى داللة ( )0 .05مع المعدل الكلي للبعد وبذلك تعتبر فقرات البعد
االول صادقة لما وضعت لقياسة
الصدق الداخلي لفقرات البعد الثاني (القدرات والخصائص الفردية)من المحور الثاني كما
يوضحه جدول رقم(:)5
16
من الجدول رقم( )5تبين أن جميع الفقرات المقاسة من فقرات البعد الثاني مرتبطة ارتباطا
قويا وذو داللة احصائية عند مستوى داللة ( )0.05مع المعدل الكلي للبعد وبذلك د تعتبر
فقرات البعد الثاني صادقة لما وضعت لقياسه.
الصدق الداخلي لفقرات البعد الثالث (إدراك الفرد لدورة الوظيفي)من المحور
الثاني كما يوضحه جدول رقم( .)6
من الجدول رقم( )6تبين أن جميع الفقرات المقاسة من فقرات البعد الثالث مرتبطة
ارتباطا قويا وذو داللة احصائية عند مستوى داللة ( )0.05مع المعدل الكلي للبعد
وبذلك تعتبر فقرات البعد الثالث صادقة لما وضعت لقياسه.
17
الصدق البنائي الستبانة االداء الوظيفي كما هو مبين بالجدول رقم ٨
ثبات االستبانة
يقصد بثبات االستبانة أن تعطي هذه االستبانة نفس النتيجة لو تم إعادة توزيع
اإلستبانة أكثر من مرة تحت نفس الظروف والشروط
أو بعبارة أخرى أن ثبات اإلستبانة يعني االستقرار في نتائج اإلستبانة وعدم تغييرها
بشكل كبير فيما لو تم إعادة توزيعها على أفراد العينة عدة مرات خالل فترات
زمنية معينة.
وقد تحقق الباحث من ثبات استبانة الدراسة من خالل طريقة معامل ألفا كرونباخ
وذلك كما يلي:
معامل ألفا كرونباخ
استخدم الباحث ان طريقة ألفا كرونباخ لقياس ثبات اإلستبانة وكانت النتائج كما هي
مبينة في جدول (.)9
18
واضح من النتائج الموضحة في جدول ( )9أن قيمة معامل ألفا كرونباخ كانت مرتفعة لكل
بعد وتتراوح بين ( 0.875و)0.775لكل مجال من مجاالت اإلستبانة .كذلك كانت قيمة
معامل ألفا لجميع فقرات اإلستبانة كانت ( )0.746-0.706وهذا يعنى أن معامل الثبات
مرتفع وتكون اإلستبانة في صورتها النهائية كما هي في الملحق قابلة للتوزيع.
وبذلك كون الباحث قد تأكد من صدق وثبات إستبانة الدراسة مما يجعلها على ثقة تامة
بصحة اإلستبانة وصالحيتها لتحليل النتائج واإلجابة على أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها.
يبين جدول ( )10أن ما نسبته % 33.3من عينة الدراسية من الذكور /و % 66.7من اإلناث وهذا يدل
على الغالبية من العينة هم جنس اإلناث.
جدول ( :)10الجنس
19
-توزيع أفراد العينة حسب العمر
يتبين من جدول ( )11أن ما نسبته 83.3 %من عينة الدارسة أعمارهم أقل من 30سنة13.3 %
أعمارهم تتراوح بين 40 - 30سنة عو 3.3أعمارهم تتراوح بين 41-50سنة .
جدول ( :)11العمر
يتضح من جدول ( )12أن معظم عينة الدراسة من حملة شهادة البكالوريوس ونسبتهم 86.7 %
وأن %10 هم من حملة شهادة الدبلوم المتوسط وأن 3.3 %من حملة درجة الدراسات العليا وتوضح
النتائج أيضا ً أن ال يوجد حملة شهادة الثانوية العامة.
جدول ( :)12المؤهل العلمي
20
-توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخدمة
يتبين من جدول ( )13أن ما نسبته 70 %من عينة الدارسة عدد سنوات الخدمة لهم 5سنوات فأقل و
6.7 %تتراوح ما بين 5إلى 10سنوات 3.3 %لهم 11سنة فأكثر.
21
تصنيف المبحوثين طبقا لمعاناتهم من االحتراق الوظيفي على أبعاده الثالثة:
حيث إن هذه الدراسة تسعى لمعرقة درجة االحتراق للموظفين المبحوثين وتم استخدام مقياس ماسالك
لتصنيف المبحوثين حيث تم وزن اإلجابات من 1-5وبذلك تكون أعلى درجة في البعد األول (اإلجهاد
االنفعالي) تنتج من ضرب عدد فقرات المقياس ( )9في وزن أعلى إجابة ( )5وبذلك تكون أعلى درجة
لإلجهاد االنفعالي 9*5=45درجة وبنفس الطريقة يمكننا حساب الدرجات العالية في البعد الثاني (عدم
اإلنسانية) 7*5=35والبعد الثالث (االنجاز الشخصي) .7*5=35
ولتحديد مستويات االحتراق الوظيفي على أبعاده الثالثة في العينة محل الدراسة يوضح الجدول ()16
نسبة المستجيبين في كل درجة من درجات االحتراق .حيث قسمت درجات االحتراق لكل مقياس إلى
احتراق منخفض ٠,و متوسط » ,و مرتفع ٠حيث قسمت على أساس ( )3/1المجموع الكلي للمقياس
الفرعي فعلى سبيل المثال فإن أعلى درجة من اإلجهاد االنفعالي كانت ( ) 45و بقسمة هذه الدرجة
على 3/45=15وبذلك ينتج ثالث فئات من االحتراق :منخفض ٠متوسط .مرتفع و يكون نطاق
اإلجابات في كل فئة هو )45-31( ٠ )16-30( :)0-15( :على التوالي وبنفس الطريقة قسمت
درجات االحتراق للبعدين اآلخرين.
استخدمت الباحثة اختبار كولمجروف سمرنوف لمعرفة هل البيانات تتبع التوزيع الطبيعي ام ال وهو
اختبار ضروري في حالة اختبار الفرضيات الن معظم االختبارات المعملية تشترط ان يكون توزيع
البيانات طبيعيا .ويوضح الجدول رقم ( )17نتائج االختبار حيث ان قيمة مستوى المعنوية اكبر من
مستوى الداللة 0.05وهذا يدل على ان البيانات تتبع التوزيع الطبيعي ويجب استخدام االختبارات
المعملية.
22
الفرضية األولى:
الختبار صحة الفرضية األولى والتي نصت على" توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االحتراق
الوظيفي بأبعاده الثالثة وبين الجهد المبذول في العمل"
قامت الباحثة بحساب معامل ارتباط العزوم (بيرسون) فجاءت النتائج كما هو موضح:
الجدول رقم ١٨
من خالل جدول ( )18يتضح أن القيمة االحتمالية أكبر من 0.05وبذلك نستنتج وجود عالقة ذات
داللة إحصائية بين االحتراق الوظيفي بأبعاده الثالثة وبين الجهد المبذول في العمل (حيث تم قياسه من
خالل استبيان األداء الوظيفي) .وذلك يعني أنه كلما زادت نسبة االحتراق لدى الموظف كلما قل جهده
المبذول في العمل ومع ذلك فهو يشعر باالجهاد من األعمال المكلف بها دون القيام بأي جهد.
الفرضية الثانية:
الختبار صحة الفرضية الثانية والتي نصت على "ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االحتراق
الوظيفي بأبعاده الثالثة وبين القدرات والخصائص الفردية قام الباحث بحساب معامل ارتباط العزوم
(بيرسون) فجاءت النتائج كما هو موضح:
جدول رقم ()19
من خالل جدول ( )19يتضح أن القيمة االحتمالية أقل من 0.05وبذلك نستنتج وجود عالقة ذات داللة
إحصائية بين االحتراق الوظيفي بأبعاده الثالثة وبين القدرات والخصائص الفردية (حيث تم قياسه من
خالل استبيان األداء الوظيفي) .وذلك يعني أن الشخص الذي لديه قدرات فردية أكبر من غيره من
الممكن أن يتعرض لالحتراق بنسبة أكبر ويعود ذلك لعدم فهم االدارة لقدراته وعدم إعطائه العمل
المناسب لمهاراته.
الفرضية الثالثة:
23
الختبار صحة الفرضية الثالثة والتي نصت على" توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االحتراق
الوظيفي بأبعاده الثالثة وبين إدراك الفرد لدوره الوظيفي' قام الباحث بحساب معامل ارتباط العزوم
(بيرسون) فجاءت النتائج كما هو موضح:
من خالل جدول ( )20يتضح أن القيمة االحتمالية أكبر من 0.05وبذلك نستنتج توجد عالقة عكسية
ذات داللة إحصائية بين االحتراق الوظيفي بأبعاده الثالثة وبين إدراك الفرد لدور ه الوظيفي"( حيث تم
قياسه من خالل استبيان األداء الوظيفي).ونقصد بذلك أنه كلما فهم الموظف دوره الوظيفي كان أقل
عرضة لإلصابة باالحتراق الوظيفي.
الفرضية الرابعة:
الختبار صحة الفرضية الرابعة والتي نصت على" توجد فروق ذات داللة إحصائية بين نتائج المبحوثين
تعزى للجنس
قامت الباحثة بعمل اختبار اندبينتند سامبل وكانت النتائج كما في جدول()21
جدول رقم ()21
من خالل جدول ( )21يتضح أنه يوجد فروق ذات داللة إحصائية في االحتراق الوظيفي تعزى للجنس
وذلك بسبب أن القيمة االحتمالية 0.05مما يؤكد صحة الفرضية الصفرية .وذلك يعني أن االناث أكثر
عرضة لإلصابة باالحتراق وربما يعود السبب لكثرة الضغوط عليها في البيئة الخارجية للعمل.
الفرضية الخامسة:
الختبار صحة الفرضية الخامسة والتي نصت على" توجد فروق ذات داللة إحصائية بين نتائج االحتراق
الوظيفي تعزى للمستوى اإلداري "
قامت الباحثة بتحليل التباين األحادي وكانت النتائج كما في جدول()22
جدول رقم ()22
24
من خالل جدول ( )22يتضح أنه ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية في االحتراق الوظيفي بحسب
المستوى اإلداري وذلك بسبب أن قيمة sig= 0.05ويعود ذلك لضغوط العمل التي يتعرض لها
الموظفين في المستويات الدنيا في العمل.
الفرضية السادسة:
الختبار صحة الفرضية السادسة التي نصت على "ال توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين
العمر واالحتراق الوظيفي لدى عينة الدراسة
جدول()23
من خالل الجدول يتضح أن القيمة االحتمالية 0.05 وبذلك نستنتج ال توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة
إحصائية بين العمر ومستوى االحتراق الوظيفي وذلك يعني أن الموظفين صغار العمر هم المصابين
بنسبة عالية من االحتراق وذلك ألن طموحات الخريجين عالية وتختلف عن بيئة العمل الموجودة فعليا
وهذا ينعكس صلبا عليهم.
الفرضية السابعة:
الختبار صحة الفرضية السابعة والتي نصت على' توجد فروق ذات داللة إحصائية بين نتائج المبحوثين
تعزى لسنوات الخدمة "
25
قامت الباحثة بتحليل التباين األحادي وكانت النتائج كما في جدول()24
جدول رقم ()24
من خالل جدول ( )24يتضح أنه اليوجد فروق ذات داللة إحصائية في االحتراق الوظيفي بحسب
سنوات الخدمة وذلك بسبب أن قيمة sig= 0.05و يعتبر ذلك مؤشر سلبي حيث يتضح أن االحتراق
عند من هو
حديث التوظيف كما هو عند القدامى نحن نعزي السبب إلى كثرة األعمال الملقاة على عاتق الموظفين
ومن األسباب لذلك عدم فهم الموظف الجديد لدوره الوظيفي بشكل صحيح.
26
النتائج
بناء على الدراسة الميدانية التي قامت بها الباحثة حول ظاهرة االحتراق الوظيفي لدى للموظفين في
الجمعيات السعودية وتأثيرها على أداء العاملين توصلت الباحثة إلى النتائج التالية:
.1يعاني العاملون في الوظائف اإلدارية في الجمعيات السعودية بصفة عامة بدرجات
متوسطة من االحتراق الوظيفي في بعدي االجهاد االنفعالي وعدم االنسانية أما على
صعيد االنجاز الشخصي فمتوسط االحتراق الوظيفي منخفض.
.2توجد عالقة طردية بين االحتراق الوظيفي بأبعاده الثالثة والجهد المبذول في العمل
حيث أنه كلما زادت درجة احتراق الفرد وظيفيا ً كلما زاد الجهد المبذول في العمل.
.3يوجد ارتباط طردي قوي بين االحتراق الوظيفي بأبعاده الثالثة والقدرات والخصائص
الفردية حيث أنه كلما زادت القدرات الشخصية للفرد زادت درجة االحتراق الوظيفي
لديه.
.4تبين وجود عالقة عكسية بين االحتراق الوظيفي بأبعاده الثالثة وإدراك الفرد لدوره
الوظيفي.
.5تبين من خالل النتائج وجود فروق بين المبحوثين تعزى للجنس حيث أن درجة
االحتراق الوظيفي عند اإلناث أعلى منها عند الذكور.
.6ال يوجد تباين بين المبحوثين في درجات االحتراق تعود للمستوى اإلداري حيث أنه
كلما ارتفع الموظف في المستوى اإلداري قلت نسبة االحتراق لديه.
.7توجد عالقة ارتباطية عكسية ضعيفة جدا بين العمر واالحتراق الوظيفي مما يدلل على
عدم تأثير العمر على درجة االحتراق.
.8ال يوجد اختالف في درجات االحتراق لدى المبحوثين تعود لعدد سنوات الخدمة و
لربما ذلك يعود إلى األعباء الملقاة على عاتق الموظفين سواء قدامى أو جدد.
.9يؤثر االحتراق الوظيفي تأثير كبير ومباشر على أداء العاملين حيث أن الموظف كلما
زادت لديه درجة االحتراق زاد تفانيه في عمله و لربما يرجع ذلك إلى عدم المصداقية
التامة في تعبئة البيانات حيث من المتعارف عليه تأثير االحتراق على األداء بشكل
سلبي.
التوصيات
بعد دراسة النتائج التي تم التوصل إليها فإن الباحثة توصيان بما يلي:
.1التأكيد على البعد الديني وضرورة التسلح بالصبر والتقوى والعمل بما وصانا به رسولنا
الكريم واإلأخالص في العمل.
27
.2العمل على تخفيف العبء الملقى على عاتق الموظفين وذلك ألنه كلما قل العبء الملقى
على الموظف كلما قل االحتراق لديه وبذلك يكون اإلنجاز أفضل وأقل أخطاءً.
.3وضع الشخص المناسب في المكان المناسب حيث أنه كلما كان العمل مناسب للقدرات
الفردية للموظف كلما قل االحتراق لديه.
.4إعطاء الفرد المعلومات الالزمة له عند توظيفه والتي تساعده على فهم دوره الوظيفي
وإدراكه لعمله وتحديد دوره الوظيفي حتى ال يحدث لديه صراع في الدور وعدم
مواجهة مشاكل في تأدية دوره الوظيفي.
.5إعطاء دورات تدريبية للموظفين في مجال فن التعامل مع العمالء وكيفية التغلب على
مشكالت العمل لكافة الموظفين في المستويات اإلدارية المختلفة والعمل على إشراك
العاملين في مختلف المستويات اإلدارية في وضع األهداف والخطط لتشجيعهم والزامهم
بتنفيذها وااللتزام بها.
.6عمل دراسات أوسع وأشمل وذلك لتشمل جميع الموظفين إلعطاء نتائج أدق خاصة
وأننا استهدفنا فقط عينة صغيرة من مجتمع الدراسة.
.7النظر في األنظمة واللوائح االدارية ومحاولة تغييرها بما يناسب حل مشكلة االحتراق
مثل:
إعادة تحديد ساعات العمل.
إعطاء حوافز مادية ومعنوية للموظفين.
إعطاء إجازات كافية للموظفين.
إستشارة الموظفين وتوفير سبل الراحة لهم بما يناسب مصلحة العمل.
المراجع
الكتب:
.iالغالبي؛ وادريس'،اإلدارة اإلستراتيجية" ؛ ط، ، 2009. 2دار وائل للنشر،
األردن
28
الفرماني وعبد هللا 'الضغوط النفسية في مجال العمل والحياة" ،ط، 1 .ii
، 2009دار الصفا ،عمان
شاويش ،مصطفى" إدارة األفراد" 2010٠ ,دار الشروق ،األردن .iii
شاويش ،مصطفى ،إدارة األفراد" 1996٠،دار الشروق ,،األردن .iv
محمد ،موفق "اإلدارة العامة"2009 ،؛ األردن .v
الرسائل العلمية:
.iابو العالء محمد )2009 ( ،ضغوط العمل وأثرها على الوالء التنظيمي)"؛
( رسالة ماجستير) ،فلسطين
ابو مسعود ،سماهر '،)2010 (.ظاهرة االحتراق الوظيفي لدى .ii
العاملين اإلداريين في وزارة التربية والتعليم العالي بقطاع غزة"؛( رسالة
ماجستير)؛ فلسطين .
الحايك ،هيام)2000( ،؛ مستويات االحتراق لدى معلمي الحاسوب .iii
في المدارس الحكومية األردنية" (،رسالة ماجستير)؛ األردن
الدجني ،إياد)2007( ،تجربة الجامعة اإلسالمية في تقييم األداء .iv
اإلداري كمدخل لتقييم األداء" (.رسالة ماجستير) ،فلسطين
الفهرس
مشكلة واسالة البحث 2....................................................................................
29
اهمية البحث٢...............................................................................................
اهداف البحث3..............................................................................................
فرضيات البحث٣...........................................................................................
منهجية البحث٤..............................................................................................
المقدمة٦.......................................................................................................
الدراسات السابقة والتعقيب عليها٧........................................................................
االطار النظري وجمع البيانات ٩..........................................................................
تحليل البيانات احصائيا ١٥.................................................................................
النتائج والتوصيات٢٧........................................................................................
الخاتمة٢٧.....................................................................................................
المراجع٢٩....................................................................................................
الفهرس٣٠....................................................................................................
30