Professional Documents
Culture Documents
مشروع قسنطينة
مشروع قسنطينة
االقتصاد الجزائري
مشروع قسنطينة
اعضاء الفوج:
تبروت رانيا
حسبالوي الهام
تناي ليديا
1
الفهرس
2
المقدمة:
تعتبر فترة ما بين 1962-1954م من أصعب الفترات التي مرت على الشعب الجز ائر ،
حيث عاش مأساة كبيرة ،وذلك بسبب تبني المستوطنين لسياسة إستغالل ثروات الجزائر
ونهب ممتلكاتها ،والسيطرة على جل مجاالت الحياة من أجل تأمين مصالحهم االقتصادية هذ
ما إنعكس على أوضاع الجزائريين حيث أصبحت كارثية في شتى المجاالت ،لتكون هذه
الظروف و ارء انتفاضة الشعب ضد الوجود االستعماري وتفجير ثورة التحرير
3
تمويل توفرها السلطات الفرنسية ونتيجة لهذا حقق معدالت إنتاجية ومداخيل مرتفعة ،أما
القطاع الثاني يشتغل فيه الفالحون الجزائريون في أراضي جرداء ويستعمل وسائل بسيطة
مما أثرعلى مردودها الذي كان ضعيف
ص 34
وبشكل عام عند إندالع الثورة كان االقتصاد الجزائري متدنيا حيث وصف االستاذ محمد
العربي الزبيري حالة الفالحة سنة 1954م بأنها متقهقرة للغاية وهذا مقارنة مع ما كانت
عليه قبل االحتالل وذلك نتيجة االنتهاكات االستعمار وعمليات اإلغتصاب ،وبطبيعة الحال
فهذا الوضع المتدهور الذي يعود بشكل أساسي إلى أسباب إقتصادية كالتناقص في إمكانيات
الجزائريين وفي أمالكهم العقارية وصعوبة الحصول على القروض باإلضافة الى فقر التربة
الذي كان له تأثير على المردود الفالحي الخاص بالجزائريين حيث كان في ما بين -1950
1956م يتعدى معدل خمس قناطير في الهكتار الواحد .ولقد شهد القطاع الزراعي ركودا
كبيرا طو ال سنوات الثورة في ظل األحداث التي قلبت بنية اإلقتصاد اإلستعماري رأسا على
عقب ،حيث لعبت حالة إنعدام االمن التي فرضتها الثورة دورا رئيسيا في األزمة التي مست
القطاع الزراعي ،فقد تضررت النشاطات الزراعية بدرجات متفاوتة من منطقة ألخرى،
وهذا رجع إلى حرب المزارع (حرق المزارع )والتي تعتبر ميدان من ميادين الحرب
اإلقتصادية التي إعتمدها جيش التحرير الوطني والتي إستهدفت ممتلكات المعمرين
وضيعاتهم وتركزت في المناطق الريفية .و بدأت عمليات حرق المزارع مع إندالع الثورة،
وإستمرت إلى غاية االستقالل والتي تقوم على مهاجمة ضيعات المعمرين وألحقت خسائر
مادية جسيمة باالقتصاد الفرنسي حيث تم حرق المحاصيل الز ارعية ومخازن التين وقطع
االشجار المثمرة والكروم خاصة ،وتخريب المنشآت الحيو ية كاالبار والمعدات الزراعية
كالجرارات واالالت الفالحية المختلفة ،ومن جهة خرى قامت بقتل الحيوانات كالخنازير،
وأخذت الخيول والمواشي واالبقار من أجل إستخدامها في النشاط الثوري ،كما قامو ا
بأعمال تخريبية مست مصانع الخمور وورشات ،فبعد مرور ثالث سنوات من إندالع الثورة
من 1954م إلى صناعة التبغ وحرق الغابات 1957م تكمن المجاهدون من تخريب 353,6
مزرعة ،وتم قتل 963,77ر أس من الحيوانات .ضف إلى ذلك أنه تم القيام بكسر وإقتالع
700,587شجرة مثمرة .ولقد سجلت الثورة إنتصارات هامة وذلك من خالل ضرب
4
مزارع المعمرين الذي تعتبر العمود الذي يقوم عليه االستعمار ،والقضاء عليهم يعني
القضاء على مشروع الجزائر الفرنسية ولهذا قامت فرنسا بتشديد الحراسة أنها لم تنفع حين
تم إخالء جميع المزارع الموجودة في المناطق الجبلية ولم تبقى إال بعض المزارع في
السهول ،ونتيجة لحرب المزارع تراجعت اليد العاملة االوروبية والجزائرية وهذا تنفيذا
لقرارات ج .ت .و ،ومقاطعة العمل في مزارع الكولون وهذا ما كلف المزارعون خسائر
كبيرة نتيجة لفقدان اليد العاملة بسبب حالة االمن ،حيث إنخفض عدد المزارعين من
32952مزارع سنة 1954م إلى ) 32145مزارع سنة 1961م
والجدول التالي يوضح تضائل نسبة إنتاج الحبوب خالل فترة الثورة التحريرية
ص37-36- 35 :
ونتيجة لذلك كان االنتاج في تدهور واضح منذ عام 1954م ،رغم كثرة الطلب على القمح
الطري وتطور المستوردات` يوضح ذلك
6
الغدائية
ص 64-63
7
ففي سنة 1954م بلغ العجز التجاري نحو 000,528,444,77فرنك قديم ،وفي نفس السنة
تمثل طغيان الواردات والتي قدرت بقيمة 000,721,723,217فرنك قديم ،مقارنة مع
حجم الصادرات التي بلغت 000,193,279,140فرنك قديم ،وهذا ما يبين االختالل في
التوازن التجاري ،ثم إرتفع هذا العجز ووصل إلى أقصى مستوياته سنة 1958م وبلغ هذا
العجز 274مليار وذلك ارجع زيادة طلبات الجيش على السوق الداخلية وكان هذا تزامنا مع
).إنخفاض وتراجع االنتاج الزراعي وخاصة الخمر
كما أن عملية االستيراد والتصدير تقتصر فقط على فرنسا حيث تتحكم في التجارة الخارجية
للجزائر ،وتقوم بهذه العملية فئة من المعمرين حيث يجنون أرباحا على حساب فرنسا
والجزائر وبالنسبة للمنتوجات المستوردة تتمثل في الخشب ،االمالح المعدنية ،المواد
الكيماوية ،ومواد البناء
وعليه فإن عام 1955م إرتفعت فيه واردات الجزائر من فرنسا ووصلت نسبتها إلى 76
%من المواد الغذائية واالدوات الصناعية ومواد البناء ،وتسبب هذا الوضع كما أشرنا سابقا
في النقص والعجز في ميزان المدفوعات التجارية
8
مذكرة دكتوراه (األوضاع االقتصادية في الجزائر )1962-1954السنة()2021-2020
منذ إندالع أحداث نوفمبر 1954م تبنت السلطات االستعمارية استراتيجية تهدف إلى
إضعاف جبهة التحرير الوطني والقضاء على الثورة التحريرية ،وذلك من خالل انتهاج
أسلوب االصالحات تعبيرا عن نوياها الصادقة في تغيير وتحسين أوضاع الجزائريين في
مختلف القطاعات ،وذلك تمهيدا للقيام بمشاريع قمعية لخنق الثورة ألن تطور الثورة
الجزائرية منذ اندالعها أدى بفرنسا إلى االنغماس في أزمات إقتصادية ،وأمام هذا الوضع لم
تكن فرنسا مستعدة للتخلي عن الجزائر محاولة االستفادة من ثرواتها االقتصادية
بعد أن فشلت كل المخططات االستعمارية لتصفية الثورة لجأ شارل ديغول إلى خطة جديدة
لعله يحقق بها ما فشل فيه غيره حيث أن كل حكومة فرنسية كانت تصل إلى الحكم تأتي
بخطة تزعم أنها تصل ما أفسدته سابقتها بدعوى أن الشعب الجزائري إنما ثار من أجل
إصالح وضعه ،وهذا مكان يدعو له ديغول حيث أنه لدى زيارته لقسنطينة في 3أكتوبر
1958م ألقى خطابا ،في ساحة "البريش" أعلن فيه عن مشروعه االقتصادي واالجتماعي ،
وتم وضع هذا المشروع االقتصادي المعروف بمشروع قسنطينة في بداية عام 1958م
وإستمر لمدة خمسة سنوات يهدف إلى تحقيق بعض االصالحات االجتماعية واالقتصادية
للجزائريين لعزل الشعب عن ثورته والسعي من خالله إلى إعطاء قاعدة إجتماعية موالية
لفرنسا على حساب جبهة التحرير الوطني
وألقى ديغول خطابه في 23اكتوبر 1958م أمام حشود تجمعها الجيش الفرنسي وأجبرت
على االستماع إلى خطابه » :ها أنا جئتكم أيتها الجزائريات والجزائريون ألوض لكم
المستقبل الذي تدعو إليه فرنسا ،إنه مستقبل ينطوي على إحداث إنقالب كلي يشمل هذه البالد
9
الحية الباسلة...إن̀ه إنقالب يجعل ظروف حياة كل جزائرية وجزائري في تحسن مطرد بحيث
يستثمر خيرات االرض وأعمال السكان وقيم الشعب الممتاز ويعمل على تنميتها ليتبارك
أبناء الجزائريين ويكونوا منعمين ،وبإختصار يجب على الجزائر أن تأخذ نصيبها مما
تستطيع المعدنية أن تقدمه إلى الشعب أو مما يجب عليها أن تقدمه إليهم من خير وكرامة.
وفي نفس الصدد أشار ديغول أن هذه االنجازات التقدمية ستكون ثمرة للتعاون بين الجزائر
وفرنسا ،وتحدث أخيرا عن المستقبل حيث قال<< :إنه ال يمكن تحديده مسبقا وبكلمات
جوفاء ،وأنه على أي حال فإن الجزائر ستبني مستقبلها على قاعدتين أساسيتين هما طابع
شخصيتها وتضامنها مع فرنسا ،وأن الهدف هو تطوير البالد من خالل جملة من
االستثمارات التي تشمل جميع نواحي الحياة وهو االمر الذي يقضي للوصول بالجزائر إلى
مطاف الدول المتقدمة ودرجة مساوية الن هذا المشروع يهدف إلى تغيير الوضع الجذري
.االقتصادي في الجزائ
وللوقوف على سير وتنفيذ هذا المشروع قام الجنرال ديغول في ديسمبر 1958م بتعيين
"بول دولوفرييه" كمندوب عام جديد في الجزائر مكلف بمتابعة مشروع قسنطينة بعد أن
سبق للجنرال وأن قام بإنشاء مجلس أعلى لالشراف على المشروع ،وفي يوم 1نوفمبر
1958م تم إنشاء مديرية للمخطط والدراسات االقتصادية لدى المفوضية العامة للحكومة في
الجزائر كلفت :ب
ترقية وإعداد مخطط التنمية اإلقتصادية واإلجتماعية للجزائر طبقا للتنظيمات الموجهة من
.رئيس الحكومة إلى المفوض العام بالجزائر
.متابعة تنفيذ المخطط الخماسي والبرامج السنوية المقررة من قبل الحكومة
ومن خالل سياسة االسترضاء التي عرفت دمجا ملحوظا في ظل المشاريع المغرية إستهدف
ديغول بهذا المشروع أن يكسب الرأي العام العالمي ويجلبه إليه ويوهمه بأن فرنسا تعمل
جاهزة على تحسين أوضاع الجزائريين وتنمية الجزائر عن طريق إنجاز هذا المشروع
االقتصادي والثقافي واالجتماعي ،ولكن في الحقيقة لقد وعدت فرنسا بفعل لم تفعله فيما
يزيد عن 100عام عن االحتالل وعليه فهذه المشاريع ال يمكن عزلها عن السياق العام الذي
جاءت فيه وهو مناهضة حركة التحرير الوطني وال يمكن أن تكون عبارة عن سياسة
إستعمارية جديدة لضمان االبقاء على الحضور الفرنسي في الجزائر عبر هذه اإلصالحات
االقتصادية واالجتماعية مؤكدة على تنمية البالد
10
أهداف مشروع قسنطينة أكتوبر 1958م ب.
االهداف الظاهرية:
توزيع 250ألف هكتار على الفالحين وتؤخذ هذه الكمية بالشراء من ممتلكات الشركتين
الفرنسية )شركة جنيف وأزى والشركة الجزائرية( ،وممتلكاتها بقسنطينة حيث تمتلك
.الشركة االولى 80ألف هكتار وتملك الشركة الثانية 100ألف هكتار
رفع أجور العمال الجزائريين حتى تكون في مستوى االجور التي يتقاضاها الفرنسيون
بفرنسا ،حيث وعد ديغول بتقديم 600مليار فرنك لتنفيذ هذا المشروع
توفير مساكن لمليون )) 000,000,1نسمة من الجزائريين المسلمين
إقامة قاعدة للصناعات الصغيرة والمتوسطة والثقيلة لتصنيع البالد وإمتصاص اليد العاملة
للقضاء على البطالة في الجزائر الفرنسية
إحداث 400ألف وظيفة جديدة بهدف توظيف عدد كبير من الجزائريين
توفير مقاعد دراسية لثلثي البنات والبنين وبناء المدارس ومراكز الصحة وغيرها من
التجهيزات االجتماعية
رصد 930,18مليون فرنك خصص منها لتطوير القطاع الز ارعي التقليدي 680,3مليون
فرنك ،وحل مشكلة التربة والمياه بغرس 000,50هكتار باألشجار الغابية لحماية مساحة
أرضي زراعية من االنجراف ترتفع إلى 000,300هكتار ،وكذلك إستصالح 000,100
هكتار من أراضي` المستنقعات ،باالضافة إلى بناء خزانين للمياه في عنابة ووهران وإنشاء
800إلى 900حوض مائي في مناطق تربية المواشي
تمكين الجزائر من العمل في الوظيف العمومي بفرنسا المركز بنسبة قد تصل حتى إلى 10
%من مجموعة المناصب الموفرة وهذه النسبة تكون أكثر حجما في الجزائر
وبالعودة إلى مذكرات ديغول يذكر هذا االخير ما يلي...» :فمن الناحيتين االقتصادية
واالجتماعية تقرر إنجاز خالل هذه المدة وهي تتضمن تحسين االستثمار الصناعي
والزراعي في الجزائر :كتوزيع غاز الصحراء في جميع مناطق القطر والعمل بواسطة هذه
الطاقة على إنشاء مصانع كبيرة إما كيماوية كمعمل )أرزيو( أو معدنية كمعمل )صب الحديد
والفوالذ( في عنابة والقيام بأعمال هامة في مجاالت الطرق والمرافئ والمواصالت`
11
االهداف الخفية:
من خالل عرض ديغول للمشروع الذي يريد من ورائه أن يقضي على الثورة بالمشاريع
االصالحية وعن طريقها أيضا يحقق عملية االدماج كما أن مشروع قسنطينة ال يريد
إصالحا زراعيا حقيقيا ولكنه يريد إيجاد نخبة في المدن ،يستطيع االستعمار الحديث أن
يستعملها في قمع كل محاولة ثو رية وتستطيع أن تقف بعد ذلك في وجه الفالحين
ستقطاب الريف باالساس حيث كان يعتقد ديغول أن الريف سيتزاحم على مشاريعه التي
أعلن عنها وبذلك يتخلون عن الثورة المسلحة
محاولة صرف الشعب الجزائري عن ثورته وإمتصاص غضبه إتجاه اإلستعمار الفرنسي
محاولة تصوير الثورة على أن أسبابها كانت إقتصادية وإجتماعية وعليه فالبد من القضاء
عليها حسب زعم ديغول بتحسين المستوى المعيشي
خلق طبقه فالحية برجوازية صغيرة تكون سندا إجتماعيا جديدا للسلطة االستعمارية تساهم
في عزل جبهة التحرير الوطني سياسيا و عسكريا
مقال الحرب النفسية الفرنسية في مواجهة حرب التحرير.خطابات شارل ديغول 1960-1958
ص 94-72
Le Creadموقع
مجال التعليم̀:
13
.إحداث 1800منصب مالي كل سنة خاص بمعلمي الطور اإلبتدائي لمدة 8سنوات متتالية
.بناء 2025مقر يستعمل لحجرات دراسية
.ضمان مكافحة األمية من خالل توسييع المراكز االجتماعية للتربية القاعدية
صفحة29
عرفت السياسة الفرنسية االقتصادية تطورا بعد أن تزايد االهتمام بالصناعة خاصة بعد
إكتشاف البترول و الغاز حيث أعلن ديغول عن خطته التي سيطبقها بحاسي مسعود وقام
بإصدار قانون البترول في عام 1958م على ما يلي من إمتيازات مدتها 50سنة تحصل
بموجبها الشركات البترولية على تخفيض هام في الضرائب .تتولى الشركات نقل البترول
الى المكان الذي تريد بواسطة االنابيب .من الشركات المستغلة نصف االرباح أي كثر من
نسبة االرباح التي تقام على أساس اتفاقيات البترول .ترك الحرية للشركات والسلطات
العامة ويتولى مجلس الدولة القضائية فض النزاع .وأمام هذه العروض المغرية لم تتردد
الشركات االجنبية في االقدام على إيداع أموالها واالستثمار في الصحراء فكانت الشركات
المغربية واالنجليزية وااليطالية واالمريكية والهولندية سببا في المساهمة بأموالها من أجل
البحث والتنقيب عن البترول كما تم إعطائها رخص الستخراج البترول ،وكان الهدف من
وراء هذه االمتيازات هو كسب تضامن المعسكر الغربي وإقناعه بأن الصحراء جزء من
فرنسا كما دعا ديغول الدول االفريقية المجاورة إلى الصحراء باالنضمام إلى مشروع
االستثمار وهو يعلم جيدا أنها دول ضعيفة ال تملك رؤوس أموال كافية إللستثمار وكان هدفه
من هذا هو تدويل قضية الصحراء وإستغالل ثرواتها وإبعادها عن طموحات الثورة
الجزائرية .و أمام هذا سجلت االدارة الفرنسية تحول في سياستها االقتصادية واالجتماعية
) )S.R.C.Oفي الصحراء سنة 1960م حيث قامت المنظمة المشتركة للمناطق الصحراوي̀ة
بتخفيف نفقاتها على البناء القاعدي وركزت على االستثمار في ميادين الترقية لسكان
الصحراء ومن أهم المشاريع اإلقتصادية التي أضافتها فرنسا نذكر تطوير الري واستصالح
الز ارعة حيث أعطت شركات التنمية الصح اروية أولوية لبعض الواحات خاصة واحة
القليعة ،وإستصلحت 3000هكتار وأنشأت واحة زلفانة .إستغالل المياه الجوفية مع تكيف
التقنيات الحديثة مع الطبيعة الصحراوية قدم الشركات االجنبية لتنشيط الحركة التجارية مع
تطوير قطاع الخدمات إذ بلغ عدد المحالت التجارية في ميزاب مثال 485 :محل من بينها
47محل للجالية االوروبية .تأطير الصحراء بأجهزة ومؤ سسات إدارية وإقتصادية توفر
14
فر ص العمل لسكان المنطقة خاصة بعد إكتشاف البترول .وعليه فإن هذه المشاريع التي تم
طرحها لم يكن هدفها ترقية المجتمع الصح اروي بل جاءت من أجل كسب ود سكان
.الصحراء وإستنزاف ثرواتها إضافة إلى تشغيل اليد العاملة .الصحراوية بأرخص ثمن
ص 74-70
المصادر:
مذكرة دكتوراه من جامعة قالمة ()2021
مذكرة دكتوراه من جامعة الجزائر )2020(3
مقاالت موقع Le Cread
15