You are on page 1of 6

‫جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫‪0202‬‬ ‫الدكتور هاني احمد الشبول‬

‫محاضرات تربية وطنية‬


‫اعداد‪ :‬الدكتور هاني احمد الشبول\ جامعة البلقاء التطبيقية‬
‫المحور االول‬
‫] تعريف المفاهيم[‬

‫‪ -1‬التربية الوطنية‪ -2 .‬االنتماء‪ -3 .‬الوالء‪ -4 .‬المصلحة الوطنية‪ -5 .‬الهوية الوطنية‪.‬‬


‫‪ -6‬الديمقراطية‪ -7 .‬النظام السياسي‪ -8 .‬الدولة‪ -9 .‬الدستور‪ -11 .‬التنمية السياسية‪.‬‬
‫‪ -11‬القانون‪ -12 .‬النظام‪.‬‬

‫‪ -1‬التربية الوطنية‪.‬‬

‫اهداف التربية الوطنية‪:‬‬

‫ايجاد واعداد المواطن الصالح ليكون عضوا مشاركا وفاعال في مجتمعه مساهما في حل مشكالته‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تنشئة الفرد (المواطن) على مجموعة من المعارف والمسلكيات والقيم التي تجعله قادرا على خدمة مجتمعه‬ ‫‪-2‬‬
‫وتطويره والدفاع عنه‪.‬‬
‫تعريف الفرد (المواطن) بالقوانين واألنظمة والتقاليد واالعراف الناظمة لحياته العامة والخاصة ‪ ،‬وتحديد واجباته‬ ‫‪-3‬‬
‫وحقوقه ومسؤولياته تجاه المجتمع والدولة‪.‬‬
‫تعريف الفرد (المواطن) بأرثه التاريخي‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫وتشتمل التربية الوطنية ايضا على‪:‬‬


‫أ ‪ -‬التربية السياسية‪ :‬تهدف إلى ‪ -1‬تعليم الثقافة السياسية‪ -2 ،‬تعلم مبادئ وأسس نظام الحكم‬
‫والسلطة في الدولة وفهمها ‪ -3‬تعلم آلية صنع القرارات في النظام السياسي‪.‬‬

‫ب‪ -‬التربية الخلقية ‪ :‬تركز على المنظومة القيمية واالجتماعية للفرد وتدعمها‪ ،‬كونها‬
‫ترسم حدا فاصال بين السلوك المرغوب فيه والسلوك غير المرغوب فيه‪.‬‬

‫‪ -2‬االنتماء‬
‫لالنتماء معنيان‪:‬‬
‫= االول معنى لغوي هو‪ -:‬النماء والزيادة واالرتفاع والعلو‪.‬‬

‫= الثاني معنى اصطالحي هو‪-:‬‬

‫االنتساب أو االرتباط الحقيقي المخلص الصادق للوطن فكرا وقوال ووجدانا وعمال وواقعا‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫االعتزاز بمكونات الوطن البشرية والثقافية والمادية ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫جعل مصلحة الوطن فوق كل مصلحة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫التفاني في خدمة الوطن والتضحية في سبيله والدفاع عنه‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫التمسك بالوطن والثقة فيه‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪1‬‬
‫جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫‪0202‬‬ ‫الدكتور هاني احمد الشبول‬

‫ويعكس االنتماء الصلة التي تربط بين الفرد (المواطن) والوطن‪.‬‬


‫وتكون تلك الصلة من خالل‪:‬‬

‫‪ -1‬القيام بالواجبات المطلوبة من الفرد (المواطن)‪.‬‬


‫‪ -2‬المحافظة على العادات والتقاليد الحميدة‪.‬‬
‫‪ -3‬الوقوف واالنحياز إلى جانب الوطن في اليسر والعسر‪.‬‬

‫‪ -3‬الوالء‪.‬‬

‫للوالء معنيان‪:‬‬

‫االول= لغوي ويعني ‪ :‬الدنو‪ ،‬والقرب‪ ،‬والمناصرة‪ ،‬والتأييد‪.‬‬

‫الثاني= اصطالحي وهو‪ :‬شعور وهذه الشعور نوعان‪:‬‬

‫االول‪ :‬شعور داخلي (نابع من داخل االنسان (( اي شعور صادق)) ) هذا الشعور يدفع االنسان إلى االخالص والوفاء لولي‬
‫االمر حسب درجته ومنزلته منه لما فيه من خير ومصلحة ويقوم هذا النوع من الشعور على التقدير واالحترام‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬شعور خارجي‪(،‬شعور غير صادق) وهذه النوع من الشعور يكون مرتبطا بوسائل الترغيب اوالترهيب‪.‬‬

‫(((((((الترغيب‪ =:‬ناتج عن اطماع وطموحات شخصية ‪ ----‬الترهيب‪ =:‬ناتج عن الخوف من ولي االمر)))))))‬

‫ويتحقق الوالء من خالل‪:‬‬

‫االلتزام بالدستور‪ ،‬والقوانين‪ ،‬واالنظمة‪ ،‬والتعليمات‪ ،‬واللوائح‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫التسلح بالعلم والمعرفة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫المحافظة على مكتسبات الوطن الثقافية والتاريخية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫التمسك بالو حدة الوطنية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫طاعة ولي االمر‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫تأييد القيادة الهاشمية ودعمها‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫(((((((((((( يرتبط االنتماء بالوطن ويرتبط االوالء بالحاكم ))))))))))))))‬

‫‪ -4‬المصلحة الوطنية‪.‬‬

‫تعني أهداف الدولة وطموحاتها سواء كانت اقتصادية أو عسكرية أو ثقافية ‪ ...‬الخ‪ ،‬وهي بالتالي تعني المصالح العامة‬
‫لكل الشعب أيضا‪.‬‬

‫تعد المصلحة الوطنية الموجه االساسي لصانع القرارات‪ ،‬وعلى أساسها تحدد العالقات مع االخرين‪.‬‬

‫وتنقسم المصلحة الوطنية إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬المصلحة الوطنية العليا‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫‪0202‬‬ ‫الدكتور هاني احمد الشبول‬

‫تشمل‪ :‬االمن والبقاء‪ ،‬و الهيبة‪ ،‬واستمرار النظام السياسي الحاكم‪ ،‬والسعي وراء الثروة والنمو االقتصادي والقوة‪.‬‬
‫ب‪ -‬المصلحة الوطنية الدنيا‪:‬‬
‫تتضمن‪ :‬توفير فرص العمل والرفاه ( االزدهار)‪ ،‬و التعليم والتأمينات االجتماعية والصحية‪.‬‬

‫يسعى االردن إلى تحقيق مصالحه الوطنية ضمن عدة أطر وأهداف هي‪:‬‬

‫أُطر وطنية‪ :‬تكون بتحقيق ازدهار اقتصادي‪ ،‬واجتماعي‪ ،‬وسياسي‪ ،‬وغيره‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫ب‪ .‬أُطر عربية‪ -:‬تقوم على تقوية عالقات االردن بالجامعة العربية وعضويته بها‪ ،‬وعالقاته بالدول العربية المبنية على‬
‫االحترام المتبادل‪ ،‬وتعزيز العالقات العربية البينية من خالل التجارة‪ ،‬وتبادل الخبرات‪.‬‬

‫ج‪ .‬أُطر اسالمية‪ -:‬وذلك من خالل دور االردن وعضويته في منظمة التعاون االسالمي‪ ،‬وعالقاته بالدول االسالمية‪.‬‬

‫د‪ .‬أُطر إقليمية‪ -:‬ترتكز على إقامة عالقات متوازنة وحضارية مع دول الجوار االقليمي‪.‬‬

‫هـ‪ .‬أُطر دولية‪ -:‬تستند إلى تقوية االردن لقواعد العمل الدولي وعضويته في االمم المتحدة‪،‬‬
‫باالضافة الى عالقاتة مع أقطاب النظام الدولي مثل الواليات المتحدة‪ ،‬واالتحاد االروبي وغيرهما‪.‬‬

‫ومن أهم المصالح الوطنية االردنية‪:‬‬

‫أ‪ -‬حماية الوطن‪ ،‬وحماية سيادته والحفاظ على منعته‪ ،‬و الدفاع عنه أمنيا وعسكريا‪ ،‬تطويره اقتصاديا وثقافيا‪ ،‬وحماية‬
‫قيمه العليا في الدين واللغة‪ ،‬والتأكيد على هويتة الحضارية عربية اسالمية وحفظ وحماية مقدرات الوطن لالجيال‬
‫القادمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬حماية الدستور واحترام مؤسسية القرار عند اتخاذه بعيدا عن التفرد و المزاجية‪.‬‬
‫ج‪ -‬حفظ الوحدة الوطنية وتعزيزها بالممارسة والسلوك‪.‬‬

‫‪ -5‬الهوية الوطنية‪.‬‬

‫تعريف ‪ :‬مجموعة من السمات والخصائص الثقافية التي تميز أبناء وطن معين عن ابناء االوطان االخرى‪.‬‬

‫هذه السمات والخصائص ترتبط بمكونات الوطن‪ :‬الفكرية ‪،‬المادية ‪ ،‬المعتقدات‪ ،‬اللغة‪ ،‬القيم‪ ،‬العادات‪ ،‬التقاليد‪ ،‬الديانات‪ ،‬الثقافات‬
‫اضافة الى التجربة التاريخية والموقع الجغرافي‪.‬‬

‫‪ -6‬الديمقراطية‪.‬‬
‫الديمقراطية نوع من أنواع الحكم (((( بمعنى هناك انوع للحكم والديمقراطية احد هذه االنواع))))‬

‫هذه النوع من الحكم يمتاز بان جميع المواطنون المؤهلون يشاركون ‪ ،‬على قدم المساواة‪ ،‬في اقتراح‪ ،‬وتطوير‪ ،‬واستحداث‬
‫القوانين‪.‬‬

‫مالحظة‪ (((( :‬المقصود ب المؤهلون = الكبار (فوق ‪ 18‬سنة مثال) و العقالء (االصحاء عقليا)))))‬

‫وتشمل الديمقراطية‪ :‬االوضاع السياسية‪ ،‬و االجتماعية‪ ،‬و االقتصادية‪ ،‬و الثقافية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫‪0202‬‬ ‫الدكتور هاني احمد الشبول‬

‫والديمقراطية ت ُمكن المواطنين من‪ :‬الممارسة الحرة والمتساوية لتقرير المصير السياسي من خالل تبادل سلمي للسلطة‪.‬‬

‫والديموقراطية وسيلة الدولة المدنية ل‪ -1 :‬تحقيق االتفاق العام والصالح العام للمجتمع‪ -2 .‬الحكم العقالني الرشيد‪ -3 .‬تفويض‬
‫السلطة وانتقالها‪.‬‬

‫مالحظة‪(((( :‬الحكم العقالني الرشيد يعني حكم القانون او سيادة القانون)))))‬

‫في الديموقراطية‪ -1 -:‬يكون الشعب مصدر السلطة‪ -2 .‬ال تميز بين االفراد (المواطنين) بسبب االصل‪ ،‬أو الدين أو اللغة او‬
‫الجندر ‪ .....‬الخ‪ -3 .‬يستخدم مصطلح االدارة الديموقراطية للداللةعلى القيادة الجماعية (للدولة) والتي تتسم بالمشورة‬
‫والمشاركة في عملية اتخاذ القرارات‪.‬‬

‫العالقة بين الديموقراطية و المشاركة السياسية‪-:‬‬

‫ت ُمثل المشاركة السياسية جوهر الديموقراطية‪ ،‬وتعني مساهمة المواطنين أفرادا وجماعات في عملية اتخاذ القرار في إطار‬
‫النظام السياسي‪ ،‬مثل حق المشاركة في االنتخابات (ترشحا وتصويتا)‪ ،‬وتولي الوظائف العامة وغيرها‪.‬‬

‫‪ -7‬الدولة‪.‬‬
‫تعريف‪ :‬مجموعة من االفراد (الشعب) يُقيمون على أرض (اقليم) محددة (اي ذات حدود سياسية) بصفة دائمة‪،‬‬
‫ويخضعون لتنظيم سياسي‪ ،‬وقانوني‪ ،‬واجتماعي معين تفرضه سلطة عليا تتمتع بحق استخدام القوة ويطلق عليها‬
‫حكومة‪.‬‬

‫عناصر أو مقومات الدولة (التأسيسية)‪ :‬أ‪ -‬االرض (اقليم)‪ .‬ب‪ -‬شعب ت‪ -‬سلطة (حكومة)‬

‫أما العناصر االضافية فتشمل‪ :‬أ‪ -‬السيادة (سيادة الدولة على نفسها) ب‪ -‬االعتراف (االعتراف الدولي بها)‬

‫‪ -8‬النظام السياسي‪.‬‬

‫تعريف‪-:‬‬
‫نسق من العمليات والتفاعالت التي تشمل‪ -1‬العالقة بين السلطة الحاكمة (النخبة الحاكمة) من جهة والمواطنين من جهة أخرى‪،‬‬
‫‪ -2‬عالقة النخب السياسية مع بعضها البعض‪.‬‬

‫مالحظة‪ (((( :‬المقصود ب النخب السياسية مثل ‪ --:‬االحزاب السياسية ‪ ،‬التنظيمات السياسية ‪ ،‬القوة السياسية ‪ ،‬الشخصيات‬
‫السياسية ‪ ...،‬الخ )‬

‫‪ ‬يعمل الدستور والقوانين الناظمة على تنظيم تلك العالقات‪.‬‬

‫يتأثر النظام السياسي ب‪-:‬‬

‫‪ -1‬االيديولوجية (االفكار السياسية) ‪ -2‬الثقافة السياسية ‪ -3‬الممارسة العملية ‪ -4‬المشاركة السياسية (التي قد تقل أو تزيد‪،‬‬
‫و تختلف صورها وأشكالها من نظام إلى آخر)‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫‪0202‬‬ ‫الدكتور هاني احمد الشبول‬

‫‪ ‬تلك البنود لها تاثير على قرارات وسياسات الدولة ‪ ،‬والرقابة على عملية تنفيذهما والمحاسبة على نتائجهما‪.‬‬

‫من وظائف النظام السياسي‪:‬‬

‫‪ -1‬النظام السياسي آلية لحل الخالفات‪ ،‬واقرار القانون والنظام‪ ،‬وحماية المواطنين وتوفير االمن لهم ‪ ،‬وحماية إقليم‬
‫الدولة‪.‬‬

‫‪ -2‬النظام السياسي آلية لتوزيع الموارد في المجتمع‪ ،‬وهي الوظيفة التوزيعية للنظام‪ ،‬أي توزيع التنمية سواء التعليم أو‬
‫الصحة أو غيرهما من خدمات‪ ،‬لتشمل جميع مناطق الدولة‪.‬‬

‫‪ -3‬النظام السياسي آلية للتغيير االجتماعي ‪ :‬إذ يمكن للنخبة الحاكمة أن تسعى إلى القيام بدور مبادر إلعادة تشكيل‬
‫المجتمع وفقا لتصور سياسي معين‪.‬‬

‫‪ -9‬التنمية السياسية‪.‬‬

‫هناك اربع تعاريف للتنمية السياسية‪-:‬‬

‫االول‪ -:‬تطوير النظم السياسية بشكل يجعلها أكثر قدرة على االستجابة لتحديات البيئة الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫الثاني‪ -:‬العملية التي ترمي إلى ايجاد حكم تتوفر له شرعية وقيادة فاعلة‪.‬‬
‫الثالث‪ -:‬نمو المؤسسات والممارسات الديموقراطية في المجتمع‪.‬‬
‫الرابع‪ -:‬مجموعة من الوسائل التي تستخدمها الدول في تطوير سياستها الداخلية ّ والخارجية‪.‬‬

‫تقوم التنمية السياسية على عدد من المؤشرات‪:‬‬

‫أ‪ -‬االنتقال السلمي للسلطة‪.‬‬


‫ب‪ -‬وجود جهاز إداري كفء قادر على إنجاز الخطط االقتصادية واالجتماعية والسياسية‪.‬‬
‫ج ‪ -‬احترام الدستور والقانون واالداء السياسي النزيه‪.‬‬
‫د‪ -‬المساواة بين الجميع (جميع المواطنين) في الخضوع للقواعد القانونية ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬اعتماد الكفاءة معيارا للتوظيف السياسي واالداري‪.‬‬

‫‪ -11‬الدستور‪.‬‬

‫الدستور هو الوثيقة االساسية التي تبين‪:‬‬

‫‪ -1‬شكل الدولة (بسيطة أم مركبة)‬

‫((((((بسيطة‪ -:‬اي وحدوية ‪ Unitary‬مثل االردن او بريطانيا وغيرهما الكثير من الدول))))))(((((( مركبة‪ -:‬اي فدرالية‬
‫‪ Federalism‬مثل الواليات المتحدة االمريكية او الهند او سويسرا وغيرهم الكثير من الدول)))))‬

‫طبيعة نظام الحكم في الدولة )ملكي أم جمهوري)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬


‫شكل الحكومة (رئاسية أم برلمانية أم مختلطة)‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ينظيم السلطات الثالث (التنفيذية‪ ،‬والتشريعية‪ ،‬والقضائية) ويحدد اختصاصاتها والعالقة مع بعضها البعض‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ينظم الدستور عالقة الدولة باالفراد (المواطنين) من حيث الحقوق والواجبات ويضع الضمانات لحماية ذلك‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪5‬‬
‫جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫‪0202‬‬ ‫الدكتور هاني احمد الشبول‬

‫‪ ‬ويعتبر الدستور القانون االسمى للدولة‪ ،‬وهو أعلى مرتبة من القوانين واالنظمة كافة التي تنبثق عنه‪.‬‬

‫‪ -11‬القانون‪.‬‬

‫تعريف‪ :‬مجموعة من القواعد العامة الملزمة التي تنظم عالقة االفراد فيما بينهم‪.‬‬

‫((((((ملزمة تعني‪ -:‬على جميع االفراد ان يلتزموا بالقانون ‪ ...‬ومن لم يلتزم يعاقب))))))‬

‫يُسن القانون وفق أحكام الدستور‪ .‬ويأتي القانون شارحا ومفصال للدستور‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعُد الحكومة مشروع القانون‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يُقر القانون من مجلس االمة (مجلس النواب ‪ +‬مجلس االعيان)‬ ‫‪‬‬

‫بعد ذلك يقترن بارادة ملكية سامية ومن ثم ينشر في الجريدة الرسمية إشعارا ببدء العمل بمقتضاه رسميا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يصدر القانون عن السلطة التشريعية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -12‬النظام (االنظمة)‪.‬‬
‫تعريف‪ -:‬قواعد قانونية عامة ملزمة‪.‬‬

‫‪ ‬يأتي النظام (االنظمة) تفسيرية وتفصيلية للتشريع العادي (القانون)‪ ،‬التي يجب أن ال تخالف أحكامه‪.‬‬

‫‪ ‬يصدر النظام (االنظمة) عن السلطة التنفيذية (الحكومة)‬

‫‪ ‬يُسن النظام (االنظمة) لتطبيق أحكام القانون ‪.‬‬

‫‪ ‬تعُد الدائرة‪ ،‬أو المؤسسة‪ ،‬أو الهيئة‪ ،‬المعنية مشروع النظام (االنظمة)‪.‬‬

‫‪ ‬يُقر النظام من مجلس الوزراء ‪ ،‬بعد أن يتم إعادة ّ صياغته من قبل ديوان التشريع والرأي‪.‬‬

‫‪ ‬يتم نشره في الجريدة الرسمية إشعارا ببدء العمل بمقتضاه رسميا‪.‬‬

‫انتهى المحور‬

‫‪6‬‬

You might also like