You are on page 1of 33

‫الحاجيات األساسية للطفل‬

‫المحاور‬

‫التقديم‬
‫تعريف الحاجيات‬

‫هرم ماسلو للحاجيات‬

‫الحاجيات حسب ايزابيل فيلوزات‬

‫خاتمة‬
‫التقديم‬
‫يمر الفرد بجملة من االنفعاالت والعواطف والمعتقدات التي تتأثر‬
‫بمؤثرات خارجية وداخلية لتأخذ شكل رغبات وطموحات‬
‫وحاجات سعى الفرد لتحقيقها والحصول عليها لتتبلور في‬
‫شكل سلوكيات وممارسات ظاهرة عبر سلسلة من العالقات‬
‫التفاعلية ‪.‬‬
‫ومن التصنيفات نجد تصنيف ماسلو للحاجات من أقدم‬
‫التصنيفات التي سعت لتفسير حاجات الفرد وكذلك ايزابيل‬
‫فيليوزات ‪.‬‬
‫تعريف الحاجيات‬

‫الحاجة هي كل ما يحتاجه المرء ليحافظ‬


‫على حياته وليشبع رغباته المتعددة فهي مطلب‬
‫طبيعي للحياة االجتماعية تهدف الحاجة إلى أشياء‬
‫ملموسة يجب تلبيتها بشكل صحيح وإتاحة كل‬
‫ماهو مفيد للفرد حتى يتطور وينمو بشكل ‪.‬سليم‬
‫بحيث قد يتعرض الفرد لخطر المعاناة حال حرمانه‬
‫من حاجاته ‪.‬‬
‫هرم ماسلو‬
‫تندرج الحاجات حسب أهميتها في شكل هرمي‪:‬‬
‫هرم ماسلو‬
‫االحتياجات الفسيولوجية‬

‫تتمثل بكل المتطلبات البيولوجية الضرورية لبقاء اإلنسان‬


‫على قيد الحياة مثل الهواء الطعام والشراب والمأوي‬
‫والملبس والنوم وإذا لم تلبى هذه االحتياجات لن يكون‬
‫المرء قادرا على العمل بكفاءته الكاملة ‪.‬‬
‫هرم ماسلو‬
‫االحتياجات الفسيولوجية‬

‫الحاجة إلى‬ ‫الحاجة إلى‬ ‫الحاجة للشرب‬


‫النظافة‬ ‫النوم‬ ‫واألكل‬

‫الحاجة إلى‬ ‫الحاجة إلى‬


‫الحركة‬ ‫الخروج‬
‫هرم ماسلو‬
‫الحاجة للشرب واألكل‬
‫يلعب الطعام دورا أساسيا في أقام عالقة عاطفية خاصة‬
‫خصوصا في األشهر األولى وأثناء الرضاعة الطبيعية‬
‫وعندما يشعر الطفل بالحاجة إلى تناول الطعام بيديه‬
‫فمن المهم السماح له بذلك الن هذا يستجيب لحاجة‬
‫االستكشاف لديه ويسمح له بتنمية حاسة اللمس مما‬
‫يجعل الطفل سعيدا بذلك‪.‬‬
‫فهذه االحتياجات تبدو واضحة بحيث يتم االستماع إلى‬
‫الطفل وبالتالي تعليمه االستماع إلى نفسه ‪.‬‬
‫االحتياجات الفسيولوجية‬
‫الحاجة إلى النوم مع مراعاة إيقاع النوم‬
‫‪.‬يجب أن يكون نوم الطفل جيدا حتى ال ينتج‬
‫عنه خلل عصبي أو اضطرابات سلوكية في‬
‫النمو ‪,‬فالنمو الجيد يسمح للطفل بأن ينمو‬
‫بشكل سليم ‪.‬‬

‫مدة النوم ‪:‬‬


‫عند الوالدة ‪20‬ساعة‬
‫من سنة إلى ثالث سنوات ‪15‬ساعة‬
‫_‪12‬ساعة في الليلة ‪3‬ساعات قيلولة‬
‫من ثالث إلى ست سنوات ‪12‬ساعة في الليلة‬
‫وساعتان قيلولة‪.‬‬
‫االحتياجات الفسيولوجية‬
‫الحاجة إلى النظافة‬

‫إن نظافة الجسم واألسنان واالستحمام وما إلى‬


‫ذلك تضمن صحة الطفل الجيدة وتحقق له‬
‫الراحة واالسترخاء للجسم ‪.‬‬
‫إضافة إلى أن الطفل يعيش لحظات جيدة وهو‬
‫يكتشف الصابون ويتحسس والماء البارد أو‬
‫الساخن ويداعب الفقاعات‪.‬‬
‫االحتياجات الفسيولوجية‬
‫الحاجة إلى الخروج‬
‫االستجمام والنزهات تزود األطفال بالهواء‬
‫التي‬ ‫الشمس‬ ‫أشعة‬ ‫وتمنحهم‬ ‫النقي‬
‫أن‬ ‫كما‬ ‫أصحاء‬ ‫ليكونوا‬ ‫يحتاجونها‬
‫األوكسجين يحفز الجسم ويعزز الشهية‬
‫والنوم لذلك وجب االهتمام بخروج األطفال‬
‫للفضاء الخارجي كل فترة ‪.‬‬
‫االحتياجات الفسيولوجية‬
‫الحاجة إلى الحركة‬
‫كلما كان الطفل أصغر سنا كلما‬
‫زادت حاجته للتجوال والخروج‬
‫واكتشاف البيئة التي يعيش فيها‬
‫وذلك يساهم في إتقانه ألفعاله‬
‫وتحركاته تدريجيا ونمو عضالته‬
‫واكتسابه تجربة حول الفضاء الذي‬
‫يتطور ويعيش فيه ‪.‬‬
‫احتياجات السالمة واالمان‬
‫تلبى هذه االحتياجات بواسطة األسرة والمجتمع كالشرطة‬
‫والمدارس المهن الرعاية الطبية كتحقيق األمن العاطفي واألمن المالي‬
‫واالستقرار االجتماعي والتأمين على الممتلكات وبمجرد توفير االحتياجات‬
‫الفسيولوجية للفرد تصبح هذه االحتياجات ظاهرة له‪.‬‬
‫الحاجيات االجتماعية‬
‫بعد إشباع الحاجات الفسيولوجية واألمان تظهر‬
‫الطبقة الثالثة وهي االحتياجات االجتماعية وتشمل ‪:‬‬
‫العالقات العاطفية‬
‫العالقات األسرية‬
‫اكتساب األصدقاء‬
‫فالبشر عموما يشعرون بالحاجة لالنتماء والقبول‬
‫سواء مجموعة اجتماعية كبيرة أو الصالت‬
‫االجتماعية الصغيرة والحاجة إلى الحب من اآلخرين‬
‫وفي غياب هذه العناصر الكثير من الناس يصبحون‬
‫عرضة للقلق والعزلة االجتماعية واالكتئاب ‪.‬‬
‫احتياجات تقدير الذات‬

‫تتضمن هذه االحتياجات كل من االنجاز‬


‫وتقدير الذات واالحترام وقد أشار‬
‫ماسلو أن االحتياج االحترام والسمعة‬
‫هو أكثر أهمية لدى المراهقين‬
‫واألطفال وقد تأتي قبل الكرامة‬
‫واحترام الذات الحقيقي‪.‬‬
‫احتياجات تحقيق الذات‬
‫وتقع هذه االحتياجات في أعلى‬
‫التسلسل الهرمي وترمز إلى تحقيق‬
‫إمكانيات الفرد وتحقيقه لذاته والسعي‬
‫للتطور والنمو الشخصي من خالل‬
‫التجارب ويلخص ماسلو هذا المستوى‬
‫على انه الرغبة في انجاز المرء كل ما‬
‫بوسعه حتى يصبح أقوى ما يمكن أن‬
‫يكون ‪.‬‬
‫بالنسبة لهذه االحتياجات التي تبدو واضحة فان األمر يتعلق‬
‫باالستماع إلى الطفل وبالتالي تعليمه االستماع إلى نفسه‬

‫التعود على استنشاق‬ ‫تشجيع الطفل على شرب‬


‫الهواء النقي‬ ‫الماء بانتظام‬

‫الحرص على تقديم‬


‫المداومة على تهوية‬
‫وجبات خفيفة في‬
‫الفصل‬
‫الصباح‬
‫كما يتضمن الجزء العلوي من التسلسل الهرمي الحاجة لتحقيق الذات‬
‫والنجاح في مجاالت مختلفة من الحياة انه يناشد الحاجة إلى التقدم‬
‫وتطوير إمكاناته ومعرفته ‪.‬‬

‫الحاجة إلى‬ ‫الحاجة إلى‬


‫المعرفة والتعلم‬
‫واللعب‬ ‫التحفيز‬

‫الحاجة‬
‫للتواصل‬
‫بعض الممارسات لتحقيق الحاجيات‬
‫التشجيع والتحفيز‬ ‫‪.‬تكافؤ الفرص بين‬ ‫توفير فضاء‬
‫لألطفال عند القيام‬ ‫جميع األطفال دون‬ ‫يستجيب لحاجات‬
‫باألنشطة‬ ‫حصر أو تمييز‬ ‫الطفل البيولوجية ‪.‬‬

‫‪.‬مراعاة معايير السالمة إعطاء الطفل فرصة‬ ‫استحسان األجوبة‬


‫والنظافة واألمن في‬ ‫الخاطئة مع استحضار‬
‫للتعبير عن ذاته‬ ‫المرافق المستعلمة من‬ ‫الرفق في تصحيح‬
‫وعرض انجازاته‬ ‫طرف األطفال‬ ‫الخطأ‬
‫االحتياجات األساسية العاطفية‬
‫األربعة لألطفال (حسب ايزابيل فيليوزات)‬
‫قامت الطبيبة النفسية إيزابيل فيليوزات‪ ،‬وهي شخصية رائدة في‬
‫التربية اإليجابية في فرنسا باقتراح أربعة حاجيات أساسية لألطفال وهي‬
‫كالتالي ‪:‬‬
‫االحساس بالثقة‬

‫االحساس بالوجود‬

‫االحساس بالقبول‬

‫االحساس بالتقدير‬
‫بالثقة‬
‫االحساسبالثقة‬
‫االحساس‬
‫الثقة‬
‫بالنفس‬ ‫ثقة الطفل‬
‫الثقة‬
‫في أفكاره‬
‫األساسية‬
‫الخاصة‬

‫‪- 1‬اإلحساس‬
‫بالثقة‬

‫ثقة الطفل‬
‫الثقة‬ ‫في‬
‫باألخر‬ ‫مهاراته‬
‫الثقة‬
‫بالعالقات‬
‫‪ -1‬االحساس بالثقة‬

‫الثقة هي مفهوم عام وتأخذ عدة أشكال منها ‪:‬‬


‫أ ـ الثقة األساسية‬

‫هي إحساس عميق في كيان الطفل وشعور بالذات‪ .‬يتم تغذية هذا‬
‫الجانب النفسي من خالل اللمسات في أحضان الوالدين‪ ،‬وكذا‬
‫النظرات‪ ،‬والعناق‪ ،‬والقبل التي تعطي الشعور بالصالبة والحماية‬
‫خاصة خالل السنة األولى‪ .‬وينتج عنه ارتفاع منسوب الرضا‬
‫والقناعة بالذات‪ ،‬مع إحساس الطفل بذلك في قلبه‪.‬‬
‫االحساس بالثقة‬

‫ب ـ الثقة باآلخر‬

‫هي إحساس باهتمام اآلخر واطمئنان له‪ .‬وينمو هذا الشعور في‬
‫األسابيع األولى من والدة الطفل‪ ،‬عبر التواصل الدائم للمربي‪ ،‬الذي‬
‫يبرهن عن صدق اهتمامه وتلبية رغبات الطفل‪ ،‬الذي يساهم بدوره في‬
‫تعزيز هذا اإلحساس من خالل جذب نظرة اآلخرين والقدرة علي إدراك‬
‫نفسه على أنه جدير باالهتمام‪ ،‬هذه النظرية تسمى بنظرية التعلق‪.‬‬
‫‪ .‬نظرية التعلق ‪ :‬تدرس طبيعة العالقات طويلة المدى‬
‫بين البشر‪ ،‬وتعتقد بأن الطفل بحاجة إلى تكوين عالقة مع‬
‫شخص واحد على األقل من ُمقدمي الرعاية لكي يحصل على‬
‫النمو العاطفي واالجتماعي بطريقة طبيعية‪ ،‬فهي تشرح كيف‬
‫تؤثر عالقة الطفل بأبويه على مسار شخصيته‪.‬‬
‫االحساس بالثقة‬

‫ت ـ الثقة بالنفس‬
‫هي إيمان المرء بقدراته وعواطفه ومشاعره وأفكاره‪ .‬في الفترة‬
‫شهرا وسنتين‪ ،‬يطور الطفل شخصيته ويريد أن يصبح إنسانًا‬ ‫ً‬ ‫بين ‪18‬‬
‫منفصالً عن والديه ويسعى إلى تعريف نفسه ‪ :‬من أنا ؟‬
‫عندما يحترم الوالدان رغبات واحتياجات ومشاعر وعواطف وخيارات‬
‫أطفالهم وأحكامهم‪ ،‬فإنهم يساعدون في تقوية ثقة الطفل بنفسه‪.‬‬
‫للقيام بذلك‪ ،‬يحتاج الطفل إلى النظرة اإليجابية لوالديه الذين يسمحون له‬
‫بأن يكون هو نفسه مختلفًا عنهم‪ .‬ويترتب عنه تكوين شخصية مستقلة‬
‫وقوية‬
‫االحساس بالثقة‬

‫ج‪-‬ثقة الطفل في أفكاره الخاصة‬

‫عزز ثقةة الطفةل بنفسةه‬ ‫الثقة في أفكاره تجعله يقاوم التأثير االجتماعي‪ ،‬ت ُ ّ‬
‫أي خةةوف أو قلةةق‪ ،‬إذ‬ ‫مةةن قدرتةةه علةةى مواجهةةة التحةةديات الجديةةدة دون ّ‬
‫تنبع هةذه الثقةة مةن وعةي الطفةل وإدراكةه للقةدرات التةي يمتلكهةا‪ ،‬ويقةع‬
‫على عاتق اآلباء تنمية ثقة األطفال بأنفسهم لتمكينهم مةن إنجةاز المهةام‬
‫وبلةةةةةةةةةةةةوت األهةةةةةةةةةةةةداف‪ ،‬التةةةةةةةةةةةةي يسةةةةةةةةةةةةعون إلةةةةةةةةةةةةى تحقيقهةةةةةةةةةةةةا‪.‬‬
‫االحساس بالثقة‬

‫ح‪-‬ثقة الطفل في مهاراته‬

‫من عمر ثالث أو أربع سنوات‪ ،‬ينطلق الطفل الستكشاف‬


‫العالم ويريد القيام باألشياء بمفرده‪ .‬تصقل مواهبه وتشجع‪ ،‬وتوفر‬
‫له الظروف المالئمة واألدوات التي تساعده على إظهار ميوله‪،‬‬
‫كأدوات الرسم و الكتب إذا كان يحب الرسم أو القراءة‪ ،‬ويجب أن‬
‫تمدح إنجازاته‪ .‬تكليف الطفل ببعض المسؤوليات مثل شراء الخبز‪،‬‬
‫اختيار الفاكهة أثناء التسوق ‪...‬أن يتم استشارته و احترام رأيه‪.‬‬
‫االحساس بالثقة‬

‫خ‪-‬الثقة بالعالقات‬

‫يجب أن يمنح للطفل فرصة لتكوين العالقات مع من هم‬


‫في مثل عمره‪ ،‬ويشجع على اللعب الجماعي مع أطفال‬
‫اخرين وعدم التدخل بينهم إال عند الضرورة‪ ،‬حتى يكون‬
‫صاحب شخصية مستقلة‪.‬‬
‫‪-‬الشعور بأنه موجود‬ ‫‪2‬‬

‫كتبت إيزابيل فيليوزات أن أول حاجة لإلنسان هي أن يشعر بالوجود‪،‬‬


‫‪#‬‬ ‫موجود‬ ‫أنك‬ ‫إعلم‬ ‫‪#‬‬ ‫تقول‬ ‫نظرية‬
‫لتنمية هذا الشعور يحتاج األطفال إلى الكثير من االهتمام خاصة من‬
‫اآلباء من خالل إبداء إعجابهم بهم و إعطائهم ما يستحقونه من‬
‫العناية‪.‬‬
‫‪ 3‬الشعور بأنه مقبول‬

‫الشعور باالنتماء هدف مهم لنمو الطفل‪ .‬يجب أن يشعر أنه موجود‬
‫ومطلوب وأنه يمكنه المساهمة بطريقته الخاصة‪ .‬سوف تساعد‬
‫عبارات الحب غير المشروط في تلبية احتياجاته العاطفية‪ .‬يرتبط‬
‫الشعور بالقبول بشكل خاص بالتعبير عن الحب (أحبك ألنك أنت‪)...‬‬
‫‪ 4‬الشعور بالتقدير‬
‫إعارة األطفال االنتباه الكامل يعزز من شعوره بالرضا من نفسه إلى جانب‬
‫شعوره بقيمته وأهميته لدى اآلباء ويتم ذلك عبر اتباع عدة ممارسات منها‪:‬‬
‫التواصل البصري معه‪ ،‬واإلصغاء له عند تعبيره عن أفكاره وأحاسيسه‪،‬‬
‫ومساعدته على قبول نفسه‪.‬‬
‫الخاتمة‬

‫إن أي فرد من أفراد المجتمع بداخله نظام من الدوافع‬


‫والمحفزات والتي تجعل منهم يقدمون على تحقيق هذه االحتياجات ‪.‬‬
‫وفي الختام نؤكد أن أي خلل في حاجات الطفل األساسية ينتج عنه‬
‫اضطراب في شخصية الفرد وخلل في اكتساب مهارات معرفية‬
‫ولغوية واجتماعية تساعده على االندماج السوي داخل المجتمع‪.‬‬
‫المراجع‬
" .)1943( ‫أبراهام ماسلو‬A theory of human motivation". Psychological
Review. 50 (4): 370–96. /10.1037:‫معرف الوثيقة الرقمي‬h0054346 –
via psychclassics.yorku.ca ‫ على موقع واي‬2018 ‫ يناير‬22 ‫نسخة محفوظة‬
.‫باك مشين‬
Maslow, A (1954). Motivation and personality. New York, NY:
Harper. .3-041987-06-0 ‫رقم دولي معياري للكتاب‬
Mittelman, W. (1991). "Maslow's study of self-actualization: A
reinterpretation". Journal of Humanistic Psychology. 31 (1):
114–135. .10.1177/0022167891311010:‫معرف الوثيقة الرقمي‬
-I'intelligence du cœur

You might also like