Professional Documents
Culture Documents
الحوادث المدرسية
الحوادث المدرسية
الحوادث المدرسية
ولقد عرفت اتفاقية الضمان المدرسي الحادثة المدرسية في البند العاشر منها على أنه
" الحادثة هي كل اإلصابات الجسدية التي تلحق بالمؤمن له بفعل غير إرادي من طرفه
والناتجة عن فعل فجائي خارجي".
ونظرا ألهمية المسؤولية في هذا اإلطار فقد أوالها المشرع المغربي بعناية جد فعالة،
بحيث سن مقتضيات قانونية متعددة تؤطر المسؤولية عن الحوادث المدرسية ،والتي تتمركز
ما بين ظهير االلتزامات والعقود الذي يعتبر الشريعة العامة في هذ اإلطار وظهير 62
أكتوبر 2496المتعلق بالتعويض عن الحوادث التي يتعرض لها تالميذ المؤسسات
المدرسية العمومية.
ومن أجل الوقوف على األحكام العامة المنظمة للمسؤولية المدنية عن الحوادث
المدرسية ،ينبغي دراسة خصوصيات المسؤولية في كل من ظهير 2446و ظهير
االلتزامات والعقود ،مبرزين شروطهما ومميزاتهما و طبيعة العالقة بينها ،هل هي عالقة
تكامل واتصال ،أم انفصال؟
لذلك سنعمل على دراسة المسؤولية عن الحوادث المدرسية عن طريق التطرق في
محور أول للمسؤولية في هذا اإلطار بين ظهير االلتزامات والعقود ،وظهير 62أكتوبر
،2496ثم التعويض عن الحوادث المدرسية في المحور الثاني.
نص الفصل األول من ظهير 62أكتوبر 2446على أنه ":تضمن الدولة التعويض
عن الحوادث التي يتعرض لها التالميذ المسجلة أسماؤهم بانتظام بالمؤسسات العمومية،
وذلك أثناء الوقت الذي يوجدون فيه تحت رقابة المكلفين بهذه المهمة ،وكذا األمر بالنسبة
لتالميذ المدراس المتنقلة المسجلة أسماؤهم لدى السلطة المحلية في األماكن المعينة لهذا
الغرض.
ويمتد هذا الضمان إلى طلبة الكليات ومؤسسات التعليم العالي والتقني العالي وتالميذ
المؤسسات العمومية والتعليم الفني ،في الوقت الذي يكونون فيه تحت الحراسة الفعلية
لمأموري الدولة ،وكذا األطفال المقيدين في سجالت مخيمات االصطياف في تنظيمها
وتسيرها السلطة الحكومية المكلفة بالتعليم االبتدائي والثانوي والعالي"... .
انطالقا من الفصل أعاله نستنتج بأن المشرع المغربي قد حدد نطاق تطبيق هذا
الظهير من حيث األشخاص ،إذ يعد شرطا أساسيا لالستفادة من التعويض عن الحوادث
المدرسية في إطار ظهير ،2496بحيث ينبغي أن يكون المصاب بالحادثة المدرسية يدخل
في األشخاص الذين حددهم الفصل أعاله وهم كتالي:
إذا فالمشرع حدد األشخاص الذين يستفيدون من التعويض المنصوص عليه في هذا
الظهير وأي شخص خارج عن نطاق الفصل أعاله ال يمكنه أن يحتج بالحوادث المدرسية
وأن يطالب الدولة با لتعويض عن األضرار التي تلحقهم ومن ذلك تالميذ المؤسسات
الخصوصية وكذا التالميذ الذين يحضرون إلى المدارس العمومية بصفتهم مستمعين.
:6أن يصاب بالحادثة المدرسية في الوقت الذي يوجد فيه تحت حراسة المكلفين
بهذه المهمة
يعتبر شرط الوجود تحت الرقابة شرط بديهي وأساسي ،ألنه ال يمكن إثارة المسؤولية
عن الحوادث المدرسية والمطالبة بالتعويض في األوقات التي يكون فيها التالميذ خارج
الحارسة الفعلية .
ولقد حدد البند العاشر من اتفاقية الضمان المدرسي الوقت الذي تعتبر فيه الحادثة،
حادثة مدرسية وهي كالتالي:
لقد أطر المشرع المغربي المسؤولية عن الحوادث المدرسية بمقتضى الفصل 58
مكرر من ظهير االلتزامات والعقود ،الذي يتحدث عن مسؤولية المعلمون وموظفي الشبيبة
والرياضة ،إذ جاء فيه" :يسأل المعلمون وموظفي الشبيبة والرياضة عن الضرر الحاصل
من األطفال والشبان خالل الوقت الذي يوجدون فيه تحت رقابتهم.
والخطأ أو عدم الحيطة أو اإلهمال الذي يحتج به عليهم ،باعتباره السبب في حصول
الفعل الضار ،يلزم المدعي إثباته وفقا للقواعد القانونية العامة.
وفي جميع الحاالت التي تقوم فيها مسؤولية رجال التعليم العام وموظفي إدارة الشبيبة
نتيجة ارتكاب فعل ضار أو بمناسبته إما من األطفال أو من الشبان الذين عهد بهم إليهم
بسبب وظائفهم وإما ضدهم في نفس األحوال ،تحل مسؤولية الدولة محل مسؤولية الموظفين
السابقين ،الذين ال تجوز مقاضاتهم أبدا أمام المحاكم المدنية من المتضرر أو من ممثله.
ويطبق هذا الحكم في كل حالة يعهد فيها باألطفال أو الشبان إلى الموظفين السابق
ذكرهم قصد التهذيب الخلقي أو الجسدي الذي ال يخالف الضوابط ،ويوجدون بذلك تحت
رقابتهم ،دون اعتبار لما إذا وقع الفعل الضار في أوقات الدراسة أم خارجها.
ويجوز للدولة أن تباشر دعوى االسترداد ،إما على رجال التعليم وموظفي إدارة
الشبيبة وإما على الغير ،وفقا للقواعد العامة.
وال يسوغ في الدعوى األصلية أن تسمع شهادة الموظفين الذين يمكن أن تباشر الدولة
ضدهم دعوى االسترداد.
ويتم التقاد م ،بالنسبة إلى تعويض األضرار المنصوص عليها في هذا الفصل بمضي
ثالث سنوات ،تبتدئ من يوم ارتكاب الفعل الضار"
إذا نستنتج من الفصل السابق أن المشرع المغربي قد حدد فصال خاص بمسؤولية
موظفي الشبيبة والرياضة ،مبرزا نوع المسؤولية وطبيعتها ،والمحكمة المختصة ،تم مدة
تقادم دعوى المسؤولية في هذا اإلطار
كما هو معلوم فالمسؤولية التقصيرية تقوم على اإلخالل بالتزام قانوني سابق ،يترتب
عنه إحداث ضرر بالغير ،وكما سبقت اإلشارة فالمسؤولية المدنية بصفة عامة تقوم على
عدة أركان تتمثل أساسا في الخطأ والضرر والعالقة السببية ،وبالرجوع إلى ظهير
االلتزامات والعقود نجد بأن المشرع المغربي قد نظم المسؤولية من الفصل 77إلى الفصل
،202إذ أقر في الفصل 77أنه ":كل فعل ارتكبه اإلنسان عن بينة واختيار ،ومن غير أن
يسمح به القانون ،فأحدث ضررا ماديا أو معنويا للغير ،ألزم مرتكبه بتعويض هذا الضرر،
إذا ثبت أن ذلك الفعل هو السبب المباشر في حصول الضرر".
التعويض عن المسؤولية
كما سبقت اإلشارة فإنه من أهم اآلثار المترتبة عن المسؤولية هي تعويض المتضرر
عن الضرر الذي لحقه ،وينبغي التمييز بين التعويض المنصوص عليه في ظهير 62
أكتوبر 2496والتعويض الذي يقرر بمقتضى ظهير االلتزامات والعقود
يتميز التعويض في هذا اإلطار بكونه تعويض جزافي احتياطي يسعى من خالله
المشرع إلى ضمان توفيره لكافة التالميذ المصابين بضرر بدني نتيجة حادثة مدرسية،
خاصة أمام صعوبة سلوك المسؤولية المدنية المبنية على الخطأ الواجب اإلثبات المنصوص
عليها في الفصل 58مكرر من ظهير االلتزامات والعقود ،إذا غالبا ما يعجز المتضرر عن
إثبات خطأ المعلم أو الموظف ،األمر الذي جعل المشرع المغربي يتبنى أيضا التعويض في
إطار ظهير 62أكتوبر 2496من أجل ضمان تعويض المتضررين من جراء الحوادث
المدرسية.
ويقوم هذا الظهير على ضمان التعويض للضحية بمجرد حصول الضرر ،وبغض
النظر عن وجود مسؤول عنه أو عدم وجوده ،فإن ال مجال في هذا الظهير للحديث ال عن
الخطأ وال عن العالقة السببية ،فالمهم هو وقوع الحادثة المدرسية ،وكون الضرر راجع
للحادثة المدرسية بمعنى يدخل في إطارها.
ومن أهم خصائص التعويض في هذا الظهير أنه عبارة عن تعويض احتياطي جزافي،
حيث إنه غير كافي لتغطية كافة األضرار الالحقة بالضحايا ،وذلك خالفا للواعد العامة
التي تقضي بأن التعويض يشمل كافة الخسارة التي أصابت المتضرر والمصروفات التي
اضطر أو سيضطر إلى انفاقها وذلك لكسب ما فاته.
وبالرجوع إلى الظهير المذكور نجد بأن المشرع المغربي حدد التعويضات التي تقرر
لفائدة المتضرر والتي تختلف بحسب نوع اإلصابة التي تلحق بالتلميذ ،فإذا كانت اإلصابة ال
تصل إلى نسبة %20من العجز البدني الدائم فإن الدولة تتكفل فقط بمصاريف العالج ،أما
إذا كانت اإلصابة تساوي نسبة %20أو تفوقها فإن الدولة تمنح المتضرر باإلضافة إلى
ذلك إيرادا عمريا.
في حالة ما إذا كانت نسبة العجز تساوي أو تفوق %20فإنه للمصاب بالحادثة الحق
في ا الستفادة من تعويض ممنوح في شكل إيراد يحدد مبلغه بصفة مؤقتة من طرف اللجنة
الخاصة لمدة سنة.
ويجدد ضمنيا هذا التعويض كل سنة ولمدة خمس سنوات بعد استشارة طبية تبين أن
نسبة العجز لم تتغير.
وفي حالة نقص أو زيادة نسبة العجز تعرض القضية من جديد على اللجنة الخاصة
قصد تحديد مبلغ اإليراد الجديد
ويحدد نهائيا مبلغ اإليراد عند نهاية مدة الخمس سنوات المشار إليها أعاله.
ب عد ذلك ترسل طلبات التعويض إلى اإلدارة التي تنتمي إليها المؤسسة المعنية وتقوم
هذه األخيرة بالتحقيقات الضرورية وترسل الملف إلى مدير المالية.
ومما تجدر اإلشارة إليه أن سلوك مسطرة التعويض المنصوص عليها في هذا الظهير
ال تمنع من االستفاد ة من التعويض المقرر بمقتضى سلوك مسطرة المسؤولية المنصوص
عليها في الفصل 58مكرر من ظهير االلتزامات والعقود ،هذا ما أكده الفصل الثامن من
ظهير 2496الذي جاء فيه ":إن مقتتضيات هذا الظهير الشريف ال تحول دون دعوى
المسؤولية المدنية من طرف آباء وأوالء التالميذ المصابين والمنصوص عليها في الفصلين
58و 58مكرر من قانون االلتزامات والعقود.
في حالة إدانة الدولة نتيجة مباشرة هذه الدعوى فإن المبالغ المؤداة بمقتضى هذا
الظهير الشريف تخصم من مبلغ التعويض الممنوح من طرف المحاكم".
وبالتالي فالمتضرر يستحق التعويض عندما يثبت مسؤولية رجال التعليم أو موظفي
الشبيبة والرياضة ،هذا التعويض الذي يحدد في شكل مبلغ مالي لجبر مختلف األضرار التي
تعرض لها التلميذ ضحية الحادثة المدرسية.
ولعل من أبرز الخصائص التي تتميز بها المسؤولية في هذا اإلطار ،أنه في جميع
الحاالت التي تقوم فيها مسؤولية رجال التعليم العام وموظفي إدارة الشبيبة والرياضة نتيجة
ارتكاب فعل ضار أو بمناسبته إما من األطفال أو من الشبان الذين عهد بهم إليهم بسبب
وظائفهم وإما ضدهم في نفس األحوال ،تحل مسؤولية الدولة محل مسؤولية الموظفين
السابقين ،مع احتفاظها بحق مباشرة دعوى االسترداد إما على رجال التعليم وموظفي إدارة
الشبيبة وإما على الغير وفقا للقواعد العامة عندما يكون الغير هو المتسبب في الحادثة
المدرسية.
خروجا عن القواعد العامة التي تسند االختصاص للمحاكم اإلدارية كلما كانت الدولة
طرفا في الدعوى باعتبارها صاحبة سيادة وسلطان ،فإن الفصل 58مكرر من ظهير
االلتزامات وال عقود ،خرج عن القاعدة و أقر بصريح العبارة أنه ترفع دعوى المسؤولية
التي يقيمها المتضرر أو أقاربه أو خلفاؤه ضد الدولة باعتبارها مسؤولة عن الضرر أمام
المحكمة االبتدائية ،وبذلك فإن بالرغم من تنازع االختصاص الذي تشهده مختلف المحاكم
العادية والمحاكم اإلدارية إال أنه ال اجتهاد مع وجود النص ،وما دام الفصل 58مكرر حدد
المحكمة المختصة للبت في مثل هذه القضايا ،فإن الجهة المختصة التي ينبغي رفع دعاوى
المسؤولية إليها هي المحكمة االبتدائية.
لقد أقر المشرع المغربي بمقتضى الفصل 202من ظهير االلتزامات والعقود على أن
دعاوى المسؤولية بصفة عامة تتقادم بمضي خمس سنوات ،تبتدئ من الوقت الذي بلغ فيه
إلى علم الفريق المتضرر الضرر ومن هو المسؤول عنه ،وتتقادم في جميع األحوال بمضي
عشرين سنة تبتدئ من وقت حدوث الضرر.
وقدد حددت هذه االتفاقية األقساط السنوية للتأمين وهي كما يلي:
-اثنا عشر درهما ( )26بالنسبة لكل تلميذ متمدرس بأسالك التعليم العمومي
بالوسط الحضري.
-ثمانية دراهم ( )05بالنسبة لكل تلميذ متمدرس بأسالك التعليم العمومي
بالوسط القروي.
-خمسة عشر درهما ( )28بالنسبة:
للمؤطرين وأساتذة التربية البدنية.
لكل تلميذ مسجل بمراكز التكوين التابعة لهذه الوزارة –قطاع التربية
الوطنية -وباألقسام التحضيرية لولوج المعاهد أو المدارس العليا أو بأقسام
تحضير شهادة التقني العالي.
وقدد تطرقت اتفاقية الضمان المدرسي لمجال الضمان تم األشخاص الذين يستفيدون
منها كما سبقت اإلشارة إلى ذلك.
وقد حددت سقف الضمانات لكل سنة التأمين وفق ما يلي :
تمر مسطرة التعويض عن الحوادث المدرسية بالعديد من المراحل القانونية ،كما تشهد
تدخل جملة من المؤسسات قصد دراسة ملفات الحوادث المدرسية ،بغية ضمان تعويض
مناسب لضحايا هذه الحوادث ،وتتمثل المسطرة فيما يلي:
بمجرد وقوع الحادثة المدرسية يتم تقديم طلب إلى المؤسسة التعليمية التي وقعت بها
الحادثة والتي ينتمي إليها التلميذ ،ويجب أن يكون هذا الطلب مرفقا بجميع الوثائق التي
تدعمه ،خاصة ما يتعلق بمحضر معاينة الحادثة والشواهد الطبية ومختلف وسائل االثبات.
كما يلزم المسؤول عن الحراسة بوضع تقرير مفصل عن الحادثة من حيث أسبابها
ومكان وزمان وقوعها وكذا هوية المصاب وتصريحات الشهود ،ويرفق هذا التقرير
بتصميم للمدرسة يحدد عليه مكان وقوع الحادثة والمكان الذي كان يوجد به المسؤول عن
الحراسة وقت وقوعها.
: 6أصل الشهادة الطبية التي تحدد نوعية اإلصابة مؤرخة يوم وقوع الحادثة أو خالل
العشرة أيام الموالية لتاريخ اإلصابة على أبعد تقدير.
: 3أصل الشهادة الطبية التي تثبت شفاء المصاب مع تقدير النسبة المئوية للعجز
النهائي (المطبوع رقم . )6
تقوم المؤسسة لزوما بإشعار النيابة بوقوع الحادثة ،وذلك عن طريق إرسال نظير من
التصريح معبأ ومختوم من طرف مدير المؤسسة ،مصحوب بنسخة من وصل التأمين إذا
كان المعني باألمر مؤمنا في أجل أقصاه:
تحت طائلة إلغاء الملف بالنسبة لشركة التأمين إذا تعدى هذه اآلجال.
تقوم النيابة بإرسال نظير من التصريح بالحادثة مرفق بنسخة من وصل التأمين إلى
شركة سينيا للتأمين في أجل أقصاه شهر واحد من تاريخ توصله بهما ،مع االحتفاظ
بنظيرين آخرين إلى حين استكمال الوثائق.
وبعد التوصل بتقرير اللجنة الطبية اإلقليمية تتم دراسة الملف من طرف المصلحة
المختصة بالنيابة التي توجه حسب الحاالت التالية:
: 2إذا كان المعني باألمر قد شفي بدون عجز ،فيرسل الملف مباشرة إلى شركة
التأمين فقط قصد تعويضه عن المصاريف الطبية.
: 6إذا كان المعني باألمر قد شفي بعجز بدني دائم ،فيرسل نظير من الملف الطبي إلى
طبيب األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مصحوبا بجميع الوثائق المدعمة للحسم في نسبة
العجز.
:3وفي حالة ما إذا كانت نسبة العجز تساوي أو تفوق 20 %وكان الملف يستوفي
شروط الحادثة المدرسية ،يرسل الملف كامال إلى مديرية الشؤون القانونية والمنازعات (
مصلحة حوادث الشغل وحوادث ا لمصلحة ) ،مع االحتفاظ بالملفات التي تقل نسبة العجز
فيها عن %20بالنيابة.
يقوم طبيب األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدعوة النعقاد اللجنة الطبية الجهوية
المشتركة وإخبار شركة سينيا للتأمين بتاريخ اجتماع هذه اللجنة مصحوبا بالالئحة االسمية
لضحايا الحوادث المدرسية التي ستدرس خالل االجتماع ،وذلك حتى يتسنى للشركة
استدعاء الطبيب الذي سيمثلها في هذه اللجنة.
بعد ذلك يحرر طبيب األكاديمية محضر اجتماع اللجنة وثالث نظائر من التقرير
الطبي لكل ملف تم يعيد إرسال الملفات الطبية لى النيابة ،وتقوم النيابة هي األخرى بإرسال
الملفات الطبية مصحوبة بنظير من التقرير الطبي المحدد لنسبة العجز النهائية إلى الشركة
قصد تسوية األمر
في هذه المرحلة تقوم المصلحة المكلفة بتدبير ملفات الحوادث المدرسية بدراسة
الملفات ومراقبة استيفائها للشروط القانونية ،وتقوم المصلحة بدعوة لجنة خاصة بغية البت
في ملفات الحوادث المدرسية وتحديد التعويضات المخولة لها .
وتوجه الملفات التي تمت دراستها من طرف اللجنة الخاصة بعد المصادقة عليها إلى
في إطار الميزانية قسم المحاسبة المركزية بقطاع التعليم المدرسي ،قصد التسوية
المرصودة سنويا لتغطية التعويضات عن الحوادث المدرسية.