You are on page 1of 30

‫المسؤوليات وآثارها القانونية‬

‫رشيد حنايش‬
‫ملهدي الزحاف‬
‫ا‬
‫ا‬ ‫د‬‫إل‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ط‬‫أل‬‫ا‬ ‫د‬ ‫دا‬ ‫ع‬‫إ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ة‪:‬‬ ‫ب‬
‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫مل‬ ‫رية ا‬
‫د املهراوي‬
‫ط‬
‫ارق بن ضريس‬
‫عبد‬
‫العزيز املحاتي‬

‫تحت إشراف ‪ :‬علي الكاسمي‬


‫محاور العرض‬
‫مقدمة‬
‫تعريف المسؤولية لغة‬
‫تعريف المسؤولية اصطالحا‬
‫أنواع المسؤولية‬
‫المسؤولية المدنية‬
‫المسؤولية اإلدارية‬
‫المسؤولية الجنائية‪.‬‬
‫تقـديــــم عــــــام‬

‫اإلنسان من حيث المبدأ حر في تصرفاته ولكن هذه الحرية قد‬


‫تصطدم بحاجز منيع هو عدم اإلضرار بالغير ويترتب على ذلك‬
‫أن الحرية في التصرف تتقيد بحقوق يفرضها القانون وبمجرد‬
‫تجاوزها فإن الشخص يتحمل تبعة ذلك وهذه هي المسؤولية‬
‫‪.‬ويتبين من ذلك أن المسؤولية قد تكون مدنية ‪ ,‬إدارية أو جنائية‬
‫‪ -1-1‬تعريف المسؤولية لغة‬

‫• من التعريفات التي وردت لكلمة المسؤولية ما جاء في معجم المنجد في اللغة بأن‬
‫المسؤولية «ما يكون به اإلنسان مسؤوال ومطالبا عن أمور أو أفعال أتاها»‬ ‫‪,‬‬

‫• وجاء في موسوعة نظرة النعيم بأن المسؤولية «حالة يكون فيه اإلنسان صالحا‬
‫للمؤاخذة على أعماله وملزما بتبعاتها المختلفة»‬ ‫‪,‬‬

‫• وجاء في المعجم الوسيط بأن المسؤولية «حالة أو صفة من يسأل عن أمر تقع عليه‬
‫تبعاته»‬ ‫‪,‬‬
‫‪-1-2‬المسؤولية اصطالحا‬

‫املسؤولية وضعية تلكيف يكون فهيا الشخص مسـؤوال عن ترصفاته القـولية والفعلية‬
‫واألدائية ابلفعل أو الرتك‪ ،‬بل قد يكون مسؤوال عن األرضار اليت يتسبب فهيا‬
‫اذلي يكون حتت حراسته أو عهدته‪ ،‬وتشتد املسؤولية أو تضعف حسب‬
‫‪.‬مستوى الشخص العلمي والفكري واملهين واملوقع ا الجامتعي‬
‫‪ -2‬أنواع المسؤولية‬
‫مسؤوليات أطر التربية و التكوين ذات أبعاد ثالثة ‪ :‬‬
‫مسؤولية إدارية‬
‫أو نظامية أو‬ ‫مسؤولية جنائية‬ ‫مسؤولية مدنية‬
‫مهنية‬

‫يحكمها القانون‬ ‫يحكمها القانون‬ ‫تخضع لقانون‬


‫اإلداري و األنظمة‬ ‫الجنائي‬ ‫االلتزامات و العقود‬
‫الداخلية‬
‫‪ 2-1‬المسؤولية المدنية‬
‫ويراد هبا إ لزام املسؤول بأداء تعويض للطرف املترضر يف احلاالت اليت تتوفر فهيا رشوط‬
‫هذه املسؤولية‪ ،‬فهي الحتمل معىن الردع بقدر ما تفيد معىن جرب الرضر اذلي تـسبب فيه‬
‫الشخص املسؤول‪ ،‬كام نص علهيا الفصل ‪ 77‬من قانون العقود والالزتامات‪.‬‬
‫للتحدث عن املسؤولية املدنية البد من توفر الرشوط التالية‪:‬‬
‫الرضر‬ ‫اخلطأ‬

‫وجود عالقة‬
‫سببية بيهنم‬
‫‪:‬المسؤولية المدنية‬

‫تقصيرية‬ ‫عقدية‬
‫ناتجة عن اإلهمال و التقصير‬ ‫ناتجة عن اإلخالل بعقد‬
‫المؤديين لحدوث ضرر‬ ‫معين بين طرفين‬

‫الخطأ‬
‫الضرر‬
‫وجود عالقة سببية بينهما‬

‫◄ ال يشترط فيهما القصدية‬


‫ال يتابع املدرس عىل أساس اخلطأ املفرتض‪ ،‬بل إ ن مسؤوليته ال تقوم إ ال إبقامة ادلليل من طرف‬
‫‪.‬املدعي إل ثبات خطئه‪ ،‬اذلي قد يتجىل يف إ هامهل أو تقصريه أو عدم انتباهه أو عدم مراعاته للقانون‬
‫أما مسؤوليته عن فعل تالميذه فإهنا حماطة بقيد أسايس يضيق نطاق املسؤولية‪ ،‬أي أنه ُاليسأل عن‬
‫الرضر احلاصل مهنم إ ال خالل وجودمه حتت رقابته‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬
‫املسؤولية العقدية‪ :‬خروج األستاذة قبل الوقت‬ ‫املسؤولية التقصريية‪ :‬تدافع تلميذين داخل القسم‬
‫الرمسي وترك التالميذ بدون حراسة داخل القسم‬ ‫يف حضور األستاذ نتج عنه كرس ذراع أحد‬
‫مما أدى إ ىل نشوب جشار بني مجموعة من التالميذ‬ ‫التلميذين‬
‫نتج عنه إ صابة أحدمه‪.‬‬
‫‪ ‬قانون االلتزامات والعقود‪:‬‬

‫الفصل ‪ :77‬كل فعل ارتكبه اإلنسان عن بينة واختيار‪ ،‬ومن غير أن يسمح له به القانون‪ ،‬فأحدث ضررا ماديا أو‬
‫معنويا للغير‪ ،‬ألزم مرتكبه بتعويض هذا الضرر‪ ،‬إذا ثبت أن ذلك الفعل هو السبب المباشر في حصول الضرر‪.‬‬
‫وكل شرط مخالف لذلك يكون عديم األثر‪.‬‬

‫الفصل ‪ :78‬كل شخص مسؤول عن الضرر المعنوي أو المادي الذي أحدثه‪ ،‬ال بفعله فقط ولكن بخطئه أيضا‪ ،‬وذلك‬
‫عندما يثبت أن هذا الخطأ هو السبب المباشر في ذلك الضرر‪.‬‬
‫وكل شرط مخالف لذلك يكون عديم األثر‪.‬‬
‫قانون االلتزامات والعقود‪:‬‬

‫الفصل ‪ :85‬ال يكون الشخص مسؤوال عن الضرر الذي يحدثه بفعله فحسب لكن يكون مسؤوال أيضا عن الضرر الذي‬
‫يحدثه األشخاص الذين هم في عهدته‪.‬‬

‫الفصل ‪(85‬مكرر)‪ :‬يسأل المعلمون و موظفو الشبيبة والرياضة عن الضرر الحاصل من األطفال والشبان خالل‬
‫الوقت الذي يوجدون فيه تحت رقابتهم‪ .‬و الخطأ أو عدم الحيطة أو اإلهمال الذي يحتج به عليهم‪ ،‬باعتباره السبب في‬
‫حصول الفعل الضار‪ ،‬يلزم المدعي إثباته وفقا للقواعد القانونية العامة‪  .‬‬
‫‪ 2-2‬المسؤولية اإلدارية‬

‫• تقوم املسؤولية الادارية عند اخالل املوظف بواجباته الوظيفية أو املهنية عىل فرضية ارتاكب اخلطأ‬
‫أو خمالفة حتددها القوانني والترشيعات الوـظيفية ولقد نص الفصل ‪ 73‬من قانون الوظيفة العمومية‪،‬‬
‫عىل اعتبار اخلطأ الوظيفي بشلك عام لك هفوة خطرية يرتكهبا املوـظف تتعلق إبخالل يف الزتاماته‬
‫املهنية يمت قياسها عىل ضوء القوانني املؤطرة للواجبات الوظيفية‬
‫• ان األخطاء املهنية ليست حمددة بنصوص رصحية اكألخطاء اجلنائية‪ ،‬لكهنا تعرف بصفة عامة ابلعمل‬
‫املتنايف مع واجبات الوظيفة‪:‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫بعض األخطاء اإلدارية‪:‬‬
‫‪‬عدم قبول المنصب (عدم االلتحاق بمقر التعيين)؛‬
‫‪‬تزوير النقط والنتائج‬
‫‪‬التغيبات و التأخرات والخروج قبل الوقت بدون عذر‬
‫‪‬مخالفة التعليمات اإلدارية الرسمية‬
‫(برامج‪ ،‬مذكرات‪ ،‬مناشير‪)...‬؛‬ ‫‪‬ترك العمل ‪Abandon de poste‬؛‬

‫‪‬عدم احترام التعليمات الرسمية‬ ‫‪‬مغادرة المنصب قبل التوصل بالموافقة على‬
‫االستقالة أو االلحاق؛‬
‫‪‬إفشاء ما يعتبر من أسرار المهنة؛‬
‫‪‬عدم الرجوع إلى العمل بعد االستيداع؛‬
‫‪‬تسريب مواضيع االمتحانات‬

‫ويترك لإلدارة – وال سيما مجالس التأديب‪ -‬تحديد نوعية األخطاء وخطورتها واعتبار الجزاء المناسب لها‬
‫ضمانات الموظف‬
‫نظرا خلطورة العقوبة اإلدارية عىل حياة املوظف املهنية‪ ،‬وفر املرشع بعض الضامانت محلايته من أمهها‪:‬‬
‫‪‬القرارات اإلدارية تتطلب أغلبية معينة‬
‫‪ ‬قبل صدور القرارات اإلدارية ال بد من دراسة ومراجعة امللفات من خمتصني لتاليف تناقضها وجمانبهتا‬
‫للقانون واملصلحة العامة‬
‫‪ ‬استشارة اللجنة اإلدارية املتساوية األعضاء‬
‫‪ ‬المتتع حبق ادلفاع الشخيص أو بواسطة حمام‪ ،‬أمام اجمللس التأدييب وأمام القضاء اإلداري‬
‫‪ ‬خضوع القرارات اإلدارية لرقابة القضاء اإلداري‬
‫‪ ‬رضورة تعليل القرارات اإلدارية السلبية‪.‬‬
‫النظام األساسي العام للوظيفة العمومية ‪:‬العقوبات‬
‫رقم ‪ 008.58.1‬الصادر في‪ 24‬فبراير ‪ 1958‬حسبما وقع تغييره وتتميمه‬

‫الباب الخامس (العقوبات التأديبية)‪ ،‬وقد اعتمد سلما للعقوبات التأديبية‪ ،‬كما تناول كيفية‬
‫وشروط تأديب الموظفين والمسطرة المتبعة في ذلك‪( .‬الفصول من ‪ 65‬إلى ‪ 75‬مكرر)؛‬

‫الفصل ‪:65‬‬
‫• تختص بحق التأديب السلطة التي لها حق التسمية‬
‫• تقوم اللجان اإلداريــــة المتســــاوية األعضاء بدور المجلــــس‬
‫التأديبي‬
‫النظام األساسي العام للوظيفة العمومـية ‪:‬العقوبات‬
‫رقم ‪ 008.58.1‬الصادر في‪ 24‬فبراير ‪ 1958‬حسبما وقع تغييره وتتميمه‬
‫الفصل ‪:66‬‬
‫• تشتمــل العقوبات التأديبيــة المطبقــة علــى الموظفيــن علــى مــا يأتــي‪ ،‬و هــي مرتبــة حســب تزايــد‬
‫الخطورة‪:‬‬
‫اإلنذار‪.‬‬ ‫•‬
‫التوبيخ‪.‬‬ ‫•‬
‫الحذف من الئحة الترقي‪.‬‬ ‫•‬
‫القهقرة من الرتبة‪.‬‬ ‫•‬
‫االنحدار من الدرجة‪.‬‬ ‫•‬
‫العزل من غير توقيف حق التقاعد‪.‬‬ ‫•‬
‫العزل المصحوب بتوقيف حق التقاعد‪.‬‬ ‫•‬
‫الحرمان المؤقت من األجرة لمدة ال تتجاوز ستة أشهر‪.‬‬ ‫•‬
‫اإلحالة الحتمية على التقاعد‪.‬‬ ‫•‬
‫• وتجدر اإلشارة أن لإلدارة الحق في أن تصدر عقوبتي اإلنذار أو التوبيخ دون استشارة المجلس التأديبي‬
‫النظام األساسي العام للوظيفةـ العموميةـ ‪:‬العقوبات‬
‫رقم ‪ 008.58.1‬الصادر في‪ 24‬فبراير ‪ 1958‬حسبما وقع تغييره وتتميمه‬

‫الفصل ‪:67‬‬
‫• للموظف الحق االطالع على ملفه الشخصي بتمامه‬
‫• و يمكنه أن يقدم إلى المجلس التأديبي مالحظات كتابية و شفاهية‬
‫• و له الحق أن يستحضر بعض الشهود و أن يستحضر معه مدافعا من اختياره‬
‫• و لإلدارـة أيضا الحق إحضار الشهود‬
‫النظام األساسي العام للوظيفة العمومـية ‪:‬العقوبات‬
‫رقم ‪ 008.58.1‬الصادر في‪ 24‬فبراير ‪ 1958‬حسبما وقع تغييره وتتميمه‬

‫• الفصل ‪:73‬‬
‫• إذا ارـتكــب أحــد الموظفيــن هفوة خطيرة ســواء كان األم ـرـ يتعلــق بإخالل فــي‬
‫التزاماتــه المهنيــة أــم‪  ‬بجنحــة ماسـة بالحــق العام فإنـه يوقـف حاال مــن طرف‬
‫السلطة التي لها حق التأديب‪.‬‬
‫الفصل ‪:74‬‬
‫• توضـع قرارات التأديـب فـي الملـف الشخصـي للموظـف المعنـي باألمـر و‬
‫كذا إـن اقتضـى الحال اآلراء أـو التوصـيات التـي يعـبر عنهـا المجلـس‪ ،‬و‬
‫جميع األوراق و المستندات الملحقة‬
‫النظام األساسي العام للوظيفةـ العمومية ‪:‬العقوبات‬
‫رقم ‪ 008.58.1‬الصادر في‪ 24‬فبراير ‪ 1958‬حسبما وقع تغييره وتتميمه‬

‫الفصل ‪:75‬‬

‫• للموظــف الحــق طلــب ســحب العقوبات التأديبيــة و ذلــك بعــد مرور خمســة‬
‫سـنوات إذا كان األمـر يتعلـق باإلنذار أـو التوبيـخ و عشـر سـنوات فـي غيـر هذه‬
‫العقوبات هذا بعد استشارة المجلس التأديبي‬
‫ا‪::‬لمس‪:‬ؤولي‪:‬ة‪ :‬ا‪::‬لجنائية‪3- :‬‬
‫المسؤولية الجنائية هي التزام شخص بتحمل نتائج أفعاله المجرمة‬
‫والجريمـــــــة ـ هي كل فعل منحرف يعاقب عليه القانون أو هي كل‬
‫سلوك اجتماعي اليستقيم مع وجهة القيم االجتماعية‪.‬‬
‫عمل المشرع المغربي كغيره على تقسيم الجرائم من خالل القانون‬
‫الجنائي (الفصل ‪ )15‬إلى ثالث أقسام رئيسية و هي الجنايات و الجنح و‬
‫المخالفات‪ ،‬و يعود أساس هذا التقسيم إلى خطورة الجرائم‪ ،‬حيث عمل‬
‫على وضع كل الجرائم الخطيرة التي تهدد سالمة المواطنين واألمن‬
‫الداخلي للدولة ضمن صنف الجنايات و أفرد لها عقوبات تناسب كل‬
‫جريمة‪ ،‬أما تلك الجرائم التي ال تشكل خطورة كبيرة فسماها بالجنح‬
‫وأفرد لها عقوبات تناسب كل فعل باإلضافة إلى المخالفات التي‬
‫اعتبرها ال تشكل خطورة و غالبا ما تكون عقوبتها الغرامة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬تقسمي اجلرامئ إ ىل جناايت و جنح و خمالفات‬

‫الجناية‬ ‫‪1‬‬

‫‪ :‬هي تلك الجرائم التي يعاقب عليها القانون في الفصل ‪ 16‬من القانون الجنائي ب‬
‫اــإلعداـمـ‪ .‬اــلسجناــلمؤبد‪ .‬اــلسجنمن‪5‬س إــلى‪ 30‬ســنة‪ .‬اــلتجريد مناــلحقوقاــلوطنية‪ .‬ا ـإلقامة ‪-‬‬
‫‪.‬اــلجبرية‬

‫من بين هذه الجرائم نجد ‪ -:‬القتل العمد ‪ -.‬اإلرهاب‪ -.‬تكوين عصابات مسلحة‪ -.‬الجرائم‬
‫الماسة بأمن الدولة‬
‫اجلنح‬ ‫‪2‬‬

‫‪ :‬يه اجلرامئ اليت يعاقب علهيا القانون اجلنايئ من خالل الفصل ‪ 17‬من شهر إ ىل ‪ 5‬سنوات وتنقسم إ ل‬
‫جنح ضبطية‬ ‫جنح تأديبية‬

‫اجلرامئ اليت يعاقب علهيا القانون ابحلبس حده‬ ‫يه اجلرامئ اليت يعاقب علهيا ابحلبس اذلي يزيد‬
‫األقىص سنتني أو بغرامة تزيد عن ‪ 1200‬درمه‬ ‫‪.‬حده األقىص عن سنتني إ ىل ‪ 5‬سنوات‬

‫مالحظة ‪:‬يف حاةل العود ( قيام املهتم جبرامئ أخرى مشاهبة لليت قام هبا داخل مدة حمددة ) ميكن أن حيمك‬
‫‪.‬عليه القايض حىت و إ ن اكنت اجلرمية جنحة بأكرث من ‪ 5‬سنوات حبسية‬
‫من بمي هذه اجلرامئ جند ‪ :‬اخليانة الزوجية ‪ .‬الرسقة ‪ .‬النصب‬
‫‪ :‬اخملالفات‬ ‫‪3‬‬

‫يه لك اجلرامئ اليت يعاقب علهيا القانون اجلنايئ من خالل الفصل ‪ 18‬ب ‪ :‬الاعتقال ملدة تقل عن‬
‫شهر ‪ .‬الغرامة من ‪ 30‬إ ىل ‪ 1200‬درمه‬

‫مثل خمالفات السري‬


‫بعض الجنايات والجنح والمخالفات التي يمكن أن يتابع بها اطار التربية‬
‫‪-‬استعمال السلطة إزاء األفراد بشكل غير قانوني‪ ،‬والمس بحرياتهم الشخصية وحقوقهم الوطنية‪،‬‬
‫واستعمال العنف ضدهم (الفصول من ‪ 224‬إلى ‪ 232‬من القانون الجنائي‬
‫‪‬تزييف األوراق الرسمية أو العمومية (الفصول من ‪ 351‬إلى ‪) 356‬‬
‫‪‬تزوير الوثائق اإلدارية والشهادات (الفصول من ‪ 362‬إلى ‪) 367‬‬
‫‪‬القتل أو الجرح خطأ (الفصول من ‪ 432‬إلى ‪) 435‬‬
‫‪‬الغش في االمتحانات والمباريات‪ .‬ظهير رقم ‪ 1.58.060‬بتاريخ ‪ 25‬يونيو ‪▪ 1958‬‬
‫‪‬االختالس و الغدر (ف ‪ 241‬إلى ‪ . ) 247‬من القانون الجنائي ▪‬
‫‪‬الرشوة و استغالل النفوذ (ف ‪ 248‬إلى ‪▪) 256‬‬
‫‪‬الشطط في استعمال السلطة ضد النظام العام (ف ‪ 257‬الى‪▪)260‬‬
‫‪ .‬اهانة الموظف العمو مي واالعتداء عليه( ‪ 263‬إلى ‪)267‬‬
‫‪‬االعتداء على الشرف وافشاء السر(‪442‬الى ‪)448‬‬
‫‪‬المس بنظم المعالجة االلية للمعطيات (ف ‪ 607‬مكرر ‪ 3‬مرات إلى ‪ 607‬مكرر ‪11‬مرة) ▪‬
‫‪‬االستغالل الجنسي وافساد الشباب (‪ 497‬إلى ‪)504‬‬
‫شكرا على حسن تتبعكم‬
‫الوضعية االولى‬
‫الوضعية الثانية‬
‫الوضعية الثالثة‬
‫الوضعية الرابعة‬
‫احس األستاذ علي بالجوع اثناء الحصة الدراسية فقام بإرسال التلميذ‬
‫عثمان الى الدكان‬
‫اثناء الحصة الدراسية ليحضر له الطعام وعند عودته صدمته سيارة‬
‫فاصيب بكسرفي ساقه‬

‫ماهي المسؤوليات المـترتبة عن هذا الفعل ؟‬


‫ماهي اإلجراءات المترتبة عن ذلك ؟‬
‫ماهي النصوص القانونية والتنظيمية التي سيتم االستناد اليها ؟‬
‫الباب الثالث‪ ،‬نظم حقوق وواجبات الموظفين‪(،‬الفصول من ‪ 13‬إلى ‪ ،)20‬ومن ذلك‪:‬‬
‫‪ -‬وجوب احترام سلطة الدولة والعمل على احترامها؛‬
‫‪ -‬صيانة الحق النقابي ضمن الشروط المنصوص عليها في التشريع الجاري به العمل؛‬
‫‪ -‬عدم الممارسة‪ ،‬بصفة مهنية‪ ،‬أي نشاط حر يدر على الموظف دخال؛‬
‫‪ -‬مسؤولية الموظف عن القيام بالمهام التي عهد بها إليه؛‬
‫‪ -‬واجب كتم سر المهنة؛‬
‫‪ -‬حماية الموظفين من التهديدات والتهجمات واإلهانات والتشنيع والسباب التي قد يستهدفون لها بمناسبة القيام‬
‫بمهامهم ؛‬
‫‪ -‬عدم جواز إدراج أية إشارة لنزعات الموظف السياسية والفلسفية والدينية في ملفه اإلداري ؛‬

You might also like