You are on page 1of 11

‫اململكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫جامعة الجوف‬
‫كلية الشريعة والقانون‬
‫قسم الشريعة‬

‫العنوان‬
‫) أحكام وليمة العرس (‬

‫أشراف الدكتور‪:‬‬
‫عبدهللا عساف الشراري‬
‫الطالب‪:‬‬
‫عبدالملك سليمان الخالدي‬

‫العام الجامعي‪:‬‬
‫‪١٤٤٤‬هـ‪٢٠٢٣ – .‬م‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫العام الجامعي‪:‬‬
‫‪ ١٤٤٤ – ١٤٤٣‬هـ‪.‬‬

‫جدول المحتويات‬
‫المقدمة‪:‬ـ‪3...................................................................................................................‬‬
‫مشكلة البحث‪3............................................................................................................. :‬‬
‫أهمية البحث‪3..............................................................................................................:‬‬
‫أهداف البحث تتلخص األهداف في‪3..........................................................................................:‬‬
‫أهداف البحث‪4.............................................................................................................:‬‬
‫منهجية البحث‪4.............................................................................................................:‬‬
‫خطة البحث‪4...............................................................................................................:‬‬
‫المبحث االول‪5..............................................................................................................‬‬
‫مفهوم الوليمة واالدلة ‪5......................................................................................................‬‬
‫مشروعية وليمة العرس واألدلة عليها‪6....................................................................................... :‬‬
‫المبحث الثاني‪7..............................................................................................................‬‬
‫الشروط المتعلقة بالداعي‪7....................................................................................................‬‬
‫المطلب الثاني‪8..............................................................................................................‬‬
‫الشروط المتعلقة بالمدعوـ‪8....................................................................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫المقدمة يحمي جاءت الشريعة اإلسالمية بحفظ كرامة االنسان وعرضه‪ ،‬فوضعت نظام‬
‫وضوابط لالتصال بين المرأة والرجل والذي من شأنه أن يح النسل من الضياع‬
‫وصون كرامة المرأة من أن تكون مباحة لكل رائع‪ ،‬فجعل أتصال الرجل بالمرأة مبنيا‬
‫على رضاهما واشهاد بأن كل واحد منهما لآلخر‪ ،‬فأمرت باشهار النكاح واعالنه‬
‫بالضرب والدف‪ .‬فجاء بحثي بعنوان أحكام وليمة العرس ليبين األحكام والمحظورات‬
‫المخالفة لمقصد الشرع في إقامة الوليمة‪ ،‬التي سنها اإلسالم إلشهار النكاح واعالنه‪،‬‬
‫وتكريم المراة بإقامة حقها على الرجل قبل الدخول عليها بإقامة وليمة العرس‬
‫والصداق‪ .‬فعن أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫(شر الطعام طعام الوليمة‪ ،‬يمنعها من يأتها‪ ،‬ويدعى الما من يأباها‪ ،‬ومن لم يجب‬
‫الدعوة فقد عصى هللا ورسوله) أخرجه مسلم‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫الوليمة حق على الزوج اليشاركه فيها أولياء المرأة‪ .‬الوليمة اذا قصد بها المباهاة‬
‫والسمعة كانت مكروهة واذا قصد منها االسراف والتبذير كانت محرمة بمقابل مبالغ‬
‫طائلة فيجمع هنا االسراف وارتكاب ماحرم هللا سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫أهمية البحث‪:‬‬
‫بيان االحكام المتعلقة بوليمة العرس‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫بيان موقف الشرع في من يقصر دعوته على األغنياء‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫األحكام الفقهية المتعلقة باألطعمة المقدمة في الوليمة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬


‫أهداف البحث تتلخص األهداف في‪:‬‬
‫تحقيق شعيرة من شعائر النكاح‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫بدء اجتماع الزوجين بطريقة شرعية تذاع بين الناس‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫المشاركة في الوليمة على ضوء الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫يهدف هذا البحث إلى دراسة األحكام الشرعية والثقافيةـ المتعلقة بوليمة حفالت‬

‫الزفاف‪ ،‬وتوضيح القواعد والتوصيات المتعلقة بتنظيم وتقديم الطعام والشراب في‬

‫حفالت الزفاف‪.‬‬

‫منهجية البحث‪:‬‬
‫ستستخدم هذه الدراسة منهجية تحليلية الستكشاف وتحليل األحكام الشرعية والثقافيةـ‬

‫المتعلقة بوليمة العرس‪ .‬سيتم جمع المعلومات والمصادر ذات الصلة من الكتب‬

‫والمقاالت العلمية والمصادر الثقافية المتاحة‪ .‬ستُستخدم أي ً‬


‫ضا المقابالت أو االستبيانات‬

‫للحصول على آراء وآراء الخبراء واألفراد المشاركين في تلك الثقافة‪.‬‬


‫خطة البحث‪:‬‬
‫أشتملت خطة البحث على‪:‬‬

‫المقدمة‬

‫مشكلة البحث‬

‫أهمية البحث‬
‫أهداف البحث‬

‫منهجية البحث‬

‫الخاتمة‬

‫المبحث األول‪ :‬مفهوم الوليمة واألدلة علما وفيه مطلبان‬

‫تعريف وليمة العرس مشروعية الوليمة واألدلة عليها‬

‫المبحث الثاني‪ :‬شروط وجوب الدعوة لوليمة العرس للداعي والمدعو وفيه مطلبان‪:‬‬

‫شروط الداعي الى الوليمة‬

‫‪4‬‬
‫شروط المدعو الى الوليمة‬
‫المبحث االول‬
‫مفهوم الوليمة واالدلة‬
‫تعريف الوليمة لغة‪:‬‬

‫الوليمة مشتقة من الولم وهو الجمع‪ ،‬ألن الزوجين يجتمعان ‪ ،‬قاله األزهري وغيره‬

‫وحكى ابن عبدالبر عن ثعلب وغيره من أهل اللغة أن الوليمة أسم لطعام العرس خاصة‬

‫اليقع على غيرة‪ ،‬وقال بعض الفقهاء من أصحابنا وغيرهم‪ :‬الوليمة تقع على كل طعام‬

‫لسرور ‪،‬حادث‪ ،‬اال أن أستعمالها في طعام العرس أكثر‪ )1(.‬الوليمة مفرد وجمعه‬

‫وليمات أو والئم‪ :‬وهي كل طعام يتخذ لجمع أو لدعوة أو فرح (‪ )1‬الوليمة طعام‬

‫األمالك‪ ،‬والعرس طعام الزفاف وقال الخليل الوليمة طعام يتخذ على عرس‪.‬‬

‫تعريف الوليمة اصطالحا‪:‬‬

‫الوليمة أسم للطعام الذي يصنع بمناسبة عقد النكاح سواء كان العقد أم الدخول أم بعده‪(.‬‬

‫‪ ) ۳‬واشتقاق الوليمة من االلتئام واالجتماع ألنها تصنع عند تمام النكاح ويجتمعـ الناس‬
‫عليها ومن هذا المعنى قولهم‪ :‬األمر والم أي نام‪ ،‬وقولهم التام أي أجتمع شملهم وقال‬

‫في "المستوعب "‪ :‬وليمة الشيء كماله وجمعه وسميت دعوة العرس وليمة الجتماع‬

‫الزوجين يقال أولم‪ :‬اذا صنع وليمة وهي أسم الدعوة العرس خاصة) ‪ .‬التقع على‬

‫غيره‪ ،‬حكاه ابن عبد البر عن ثعلب وغيره من أئمة اللغة‪)٤( .‬‬

‫مشروعية وليمة العرس واألدلة عليها‪:‬‬


‫شرع اإلسالم وليمة العرس اعالنا للنكاح في البلد و ابتهاجا بمناسبة الزواج‪ ،‬وسرورا‬

‫لألهل واألقارب وتكريما لمن حضر ودعا للزوجين(‪.)٥‬‬

‫‪5‬‬
‫فعن أنس رضي هللا عنه قال‪( :‬أمام النبي‪ -‬بين خيبر و المدينة ‪ -‬ثالث ليال‪ ،‬يبني عليه‬

‫بصفيه‪،‬فدعوت المسلمين الى وليمته فما كان فيهما من خبز وال لحم‪ ،‬وماكان فيها اال‬

‫ان أمر باالنطاع فبسطت‪ ،‬فألقى عليها التمر واألقط والسمن)‪ .‬متفق عليه واللفظ‬

‫للبخاري (‪.)٦‬‬

‫فيستدل من الحديث على مشروعية الوليمة في الزواج ألن ذلك من اظهار السرور‬
‫‪1‬‬
‫والفرح‪ ،‬وألن الوليمة هي سبب االجتماع والسؤال عن مناسبتها الداعي اليها‪)٧(.‬‬

‫المبحث الثاني‬
‫الشروط المتعلقة بالداعي‬
‫في هذا المبحث سأذكر ما وقفت عليه مما ذكره أهل العلم من الشروط المتعلقة بالداعي‬
‫والتي إذا تحققت فيه وجبت أو استحبت اإلجابة مع الشروط األخرى وهي‪:‬‬
‫الشرط األول‪ :‬أن يكون الداعي مسل ًما‪.‬‬
‫الشرط الثاني‪ :‬أن يكون الداعي حرًا‪.‬‬
‫الشرط الثالث‪ :‬أن يكون الداعي مكلفًا‪.‬‬
‫الشرط الرابع‪ :‬أن يكون الداعي رشيدًا‪.‬‬
‫الشرط الخامس‪ :‬أن ال يكون الداعي ممن يجوز هجره‪.‬‬
‫الشرط السادس‪ :‬أن ال يكون الداعي مفاخ ًرا بدعوته‪.‬‬
‫الشرط السابع‪ :‬أن ال يكون الداعي أكثر ماله من الحرام‪.‬‬

‫املطلع على ألفاظ املقنع البنابي الفتح (صفحة ‪)٤٩٨‬‬ ‫‪1‬‬

‫معجم اللغة العربية املعاصرة ألحمد مختار صفحة ‪ - ٢٤٩٤‬جزء‪ ٥٦٨٤( - )٣‬و ل م )‬
‫كتاب املطلع على دقائق زاد املستنقع "فقة األسرة" لعبد الكريم الالحم (صفحة ‪ - ١٥٥‬جزء‪)٢‬‬
‫‪6‬‬
‫الشرط األول‪ :‬أن يكون الداعي مسل ًما‬
‫من شروط وجوب إجابة الدعوة‪ :‬أن يكون الداعي مسل ًما‪ ،‬فلو دعاه ذمي لم تجب اإلجابة‬
‫على األصح كما قاله النووي‪ ‬‬
‫وقال ابن قدامة فإذا دعاه ذمي‪ ،‬فقال أصحابنا ال تجب إجابته ألن اإلجابة للمسلم لإلكرام‬
‫والمواالة وتأكيد المودة واإلخاء فال تجب على المسلم للذمي‪ ،‬وألنه ال يأمن اختالط طعامهم‬
‫بالحرام والنجاسة‪ ،‬ولكن تجوز إجابتهم لما روى أنس أن يهوديًا دعا النبي ‪ -‬صلى هللا عليه‬
‫وسلم ‪ -‬إلى خبز شعير وإهالة سنخة‪ ،‬فأجابه ذكره اإلمام أحمد في الزهد‪ ‬‬
‫ودليل هذا الشرط‪:‬‬
‫‪ - ١‬عن أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬سمعت رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬
‫‪ -‬يقول‪«  :‬حق المسلم على المسلم خمس‪ :‬رد السالم وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة‬
‫الدعوة وتشميت العاطس‬

‫المطلب الاول‬
‫الشروط المتعلقة بالمدعو‬
‫في هذا البحث سأذكر ما وقفت عليه مما ذكره أهل العلم من الشروط المتعلقة بالمدعو‬

‫والتي إذا تحققت فيه وجبت أو استحبت اإلجابة مع الشروط األخرى وهي‪:‬‬

‫الشرط األول‪ :‬أن يعين المدعو‪.‬‬

‫الشرط الثاني‪ :‬أن يكون المدعو مسل ًما‪.‬‬

‫الشرط الثالث‪ :‬أن ال يكون المدعو معذو ًرا بمرخص في ترك الجماعة‪.‬‬

‫الشرط الرابع‪ :‬أن يكون المدعو حرًا‪.‬‬

‫الشرط الخامس‪ :‬أن ال يكون المدعو قد سبق بدعوة آخر‪.‬‬

‫الشرط السادس‪ :‬أن ال يتعذر المدعو إلى صاحب الدعوة فيرضى بتخلفه‪.‬‬


‫‪7‬‬
‫الشرط السابع‪ :‬أن ال يكون المدعو قاضيًا‪.‬‬

‫وإليك بيانها بالتفصيل‪:‬‬

‫الشرط األول‪ :‬أن يعين المدعو‪.)١( ‬‬

‫من شروط إجابة الدعوة أن يكون المدعو معينًا مخصو ً‬


‫صا بالدعوة فإذا كانت الدعوة‬

‫غير معينة لم تجب اإلجابة‪.‬‬

‫قال ابن قدامة‪  :‬وإنما تجب اإلجابة على من عين بالدعوة بأن يدعو رجالً بعينه أو‬

‫جماعة معينين‪ ،‬فإذا دعا الجفلىـ بأن يقول‪ :‬يا أيها الناس أجيبوا إلى الوليمة أو يقول‬

‫الرسول‪ :‬أمرت أن أدعو كل من لقيت أو من شئت لم تجب اإلجابة ولم تستحب؛ ألنه لم‬

‫يعين بالدعوة فلم تتعين عليه اإلجابة وألنه غير منصوص عليه وال يحصل كسر قلب‬

‫الداعي بترك إجابته ويجوز اإلجابة بهذا لدخوله في عموم الدعاة‪.)٢( ‬‬

‫وقال العراقي‪ :‬ثانيها‪ - :‬أي الشروط ‪ -‬أن يخصه بالدعوة بنفسه أو بإرسال شخص إليه‬

‫فأما إذا قال بنفسه أو بوكيله‪ :‬ليحضر من أراد أو قال لشخص‪ :‬احضر وأحضر معك‬

‫من شئت‪ ،‬فقال لغيره‪  :‬احضر‪ ،‬فال تجب اإلجابة وال تستحب‪ ،‬وكذا اعتبر المالكية‬

‫والحنابلة في وجوب اإلجابة أن يدعو معينا‪.‬‬

‫قال ابن دقيق العيد في شرح اإللمام‪ :‬وال يخلو من احتمال لو قيل بخالفه‪ .‬وقد يقال هذا‬

‫معلوم من قولهم دعي فإن هذا لم يدع وإنما مكن من الحضور‪.)٣( ‬‬


‫‪2‬‬
‫وقال ابن العربي‪ :‬الدعاء يكون على وجهين أحدهما أن يكونوا معينين‪.‬‬

‫‪ )١( 2‬ذكر هذا الشرط‪ :‬ابن قدامة في المغني (‪ )٣ /٧‬وابن العربي في عارضة األحوذي (‪ )٩ /٥‬واألبى في إكمال‬
‫إكمال المعلم (‪ )٩٤ /٥‬والعراقي في طرح التثريب (‪.)٧١ /٧‬‬
‫(‪ )٢‬في المغني (‪.)٣ /٧‬‬
‫(‪ )٣‬طرح التثريب (‪.)٧١ /٧‬‬
‫وقال األبى في إكمال إكمال المعلم (‪ )٩٤ /٥‬وزاد ابن الحاجب في شروط وجوب اإلجابة أن يدعى على التعيين فإذا‬
‫دعى ال على التعيين كما لو قال‪ :‬أدع لي من لقيت‪ ،‬فقالوا‪ :‬ال تجب اإلجابة وهل الحجة في ذلك هذا الحديث من قوله‬
‫«إذ دعي أحدكم» فإن ظاهره دعاء على التعيين‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫الثاني‪  :‬أن يقول له أدع معينين وغير معنيين‪ ،‬وذلك جائز في الحديث الصحيح أن النبي‬

‫‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬قال ألنس في وليمته ادع لي فالنا وفالنا ومن لقيت‪ ،‬فجاؤواـ‬

‫وذكر الحديث أخرجه البخاري وغيره‪.)٢( )١( ‬‬

‫مسألة‪ :‬حكم البطاقات‪:‬‬

‫ظهر في اآلونة األخيرة ما يسمى بالبطاقات لغرض الدعوة إلى الوليمة أو غيرها‬

‫وهي‪ :‬أوراق يكتب فيها اسم الداعي ومكان الدعوة ووقتها‪ ،‬وغالبًا ما تستعمل في‬

‫األعراس يوزعها أهل الزوج والزوجة‪.‬‬

‫أما حكمها‪ :‬فإنها ال تخلو إما أن يظهر منها قصد التعيين أو ال يظهر‪.‬‬

‫فإن ظهر منها قصد التعيين بأن يسلمها الداعي بنفسه أو وكيله إلى المدعو‪ ،‬فهذه يظهر‬

‫أنها من قبيل التعيين‪.‬‬

‫وأما إن ظهر منها عدم قصد التعيين فهي أشبه بدعوة الجفليـ التي نص بعض أهل العلم‬

‫أن إجابتها ال تجب كما تقدم‪.‬‬

‫ولهذا نجد البعض يرسل هذه البطاقات من قبيل المجامالت ورفع اإلحراجات‪ ،‬وقد‬

‫يكون البعض غير مراد في الدعوة‪ ،‬والبعض اآلخر يدفعها إلى آخرين ويقول‬

‫لهم‪ :‬ادعوا من شئتم‪.‬‬

‫وعلى هذا فهي بحسب القرينة إن ظهر منها قصد التعيين أخذت حكمه‪ ،‬وإن لم يظهر‬

‫قصد التعيين أشبهت دعوة الجفلي وهللا أعلم‬

‫‪9‬‬
‫المراجع ‪-:‬‬

‫"المصحف الشريف" ‪ -‬تأليف اللجنة الدائمة لإلفتاء بالمملكة العربية‬ ‫‪.1‬‬


‫السعودية (‪ 1437‬هـ ‪ 2016 /‬م)‪ :‬يحتوي على القرآن الكريم ويشمل‬
‫تفسير اآليات المتعلقة بآداب تناول الطعام والوالئم‪.‬‬
‫"صحيح البخاري" ‪ -‬تأليف اإلمام البخاري (‪ 256‬هـ ‪ 870 /‬م)‪ :‬يعد‬ ‫‪.2‬‬
‫واحدًا من أهم كتب الحديث في اإلسالم‪ ،‬ويتضمن مجموعة من األحاديث‬
‫النبوية المتعلقة بتناول الطعام والوالئم‪.‬‬
‫"صحيح مسلم" ‪ -‬تأليف اإلمام مسلم بن الحجاجـ القشيري (‪ 261‬هـ ‪/‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ 875‬م)‪ :‬يعد أحد أهم كتب الحديث في اإلسالم‪ ،‬ويتضمن أحاديث مهمة‬
‫تتعلق بآداب وأحكام تناول الطعام والوالئم‪.‬‬
‫"المجموع" ‪ -‬تأليف اإلمام النووي (‪ 676‬هـ ‪ 1277 /‬م)‪ :‬يعتبر من‬ ‫‪.4‬‬
‫الكتب الفقهية المهمة‪ ،‬ويشمل قوانين الشرع اإلسالمي المتعلقة بالطعام‬
‫والوالئم وآدابها‪.‬‬
‫"المنهاج"ـ ‪ -‬تأليف اإلمام الشاطبي (‪ 790‬هـ ‪ 1388 /‬م)‪ :‬يتناول‬ ‫‪.5‬‬
‫موضوعات فقهية متنوعة‪ ،‬بما في ذلك األحكام المتعلقة بتناول الطعام‬
‫والوالئم في اإلسالم‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫"فتح الباري" ‪ -‬تأليف ابن حجر العسقالني (‪ 1372‬هـ ‪ 1953 /‬م)‪ :‬يعد‬ ‫‪.6‬‬
‫تعليقًا على صحيح البخاري‪،‬ـ ويحتوي على توضيحات وشروحات‬
‫لألحاديث المتعلقة بأحكام تناول الطعام والوالئم‪.‬‬

‫‪11‬‬

You might also like