You are on page 1of 19

‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬

‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬


‫أوال‪ :‬مواضيع نظرية‪:‬‬
‫املوضوع‪ :‬القمي املثالية يف القانون‬
‫تعمدت التثخين لحرف الجر "في" عند تقديم الصيغة املكتوبة للموضوع املقترح على الطلبة كتوجيه منهجي ملا لذلك من‬ ‫‪-‬‬
‫أهمي ة في معالج ة املوض وع‪ ،‬خالف ا ملا ق د يس تدعيه التنزي ل اآللي للموض وع في ج زء املحاض رات املتعل ق بتمي يز القاع دة‬
‫القانونية عن القواعد املجاورة وهي مقاربة خاطئة حتما بالنظر إلى صياغة املوضوع‪.‬‬
‫الــمــقــدمـــة‬
‫فكرة تمهيدية‪ :‬تنامي الظاهرة القانونية وتنوع مصادر إستلهامها ‪ /‬القانون كظاهرة إجتماعية ‪.....‬‬ ‫‪‬‬
‫العناصر التقليدية للمقدمة‪ :‬تعريف املصطلحات‪ :  ‬تعريف القانون ‪ /‬القيم املثالية‪ :‬ذركها بإيجاز وتعريفها‬ ‫‪‬‬
‫عالق ة القاع دة القانوني ة ب القيم املثالي ة إس تعادة لثنائي ة الواق ع والق انون في املادة القانوني ة ‪ /‬مص ادر مادي ة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫إستلهام ملبادئ القانون‪،‬‬
‫أهمية املوضوع‪ :‬خصوصية القاعدة القانونية إزاء القيم املثالية ‪ /‬إشكال اإلنصياع لقاعدة قانونية مخالفة لقيمة‬ ‫‪‬‬
‫مثالية‪....‬‬
‫القيمة البارزة في القانون هي العدل (املساواة) نظير مركز متفاوت لباقي القيم املعتبرة مثالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلشكالية‪ :‬أي مكانة للقيم املثالية في القانون ؟ ما مدى تأثر القانون بالقيم املثالية ؟ هل يكرس القانون القيم‬ ‫‪‬‬
‫املثالية ؟‪...‬‬
‫ع رض املخط ط في جزئي ه‪ :‬من املهم أن تك ون مف ردات املوض وع حاض رة في عنون ة األج زاء وكاش فة عن الفك رة‬ ‫‪‬‬
‫بجالء‪.‬‬

‫الجزء األول‪ :‬إستقرار قيمة العدل في القانون‬


‫أسس العدل كغاية للقانون‬ ‫أ‪-‬‬
‫كل قاعدة قانونية تنطوي على مالئمة بين العادل واملعقول‬ ‫‪-‬‬
‫اإلمتداد التاريخي لقيمة العدل بدء من مدرسة القانون الطبيعي‪....‬‬ ‫‪-‬‬
‫ترابط قيمة العدل مع مقبولية القاعدة القانونية في محيطها‪ :‬اإلذعان الرضائي لنصوص القانون‪ ،‬وهو ما‬ ‫‪-‬‬
‫يحقق وظيفة القانون في فرض "النظام"‪....‬‬

‫مظاهر تجسيد قيمة العدل في القانون‬ ‫ب‪-‬‬


‫تجس د بحث ا عن الع دل (أساس ا‪ :‬العمومي ة والتجري د ‪ :‬تعريف‬ ‫الخص ائص التقني ة للقاع دة القانوني ة ال تي ٌ‬ ‫‪-‬‬
‫بإختصار‪ /‬تركيس املساواة أمام القاعدة القانونية‪...‬‬
‫إعتماد التدرج في الجزاء (أمثلة لذلك في املادة الجزائية أساسا‪ )...‬وتنويعه‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫األج ل املتروك للمخ اطبين بأحك ام الق انون لتمث ل أحك ام الق انون (إس تثنائية النف اذ الف وري للقاع دة‬ ‫‪-‬‬
‫القانونية)‬

‫الجزء الثاني‪ :‬مكانة متفاوتة للقيم المثالية في القانون‬

‫‪1‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫تكريس القانون لقيم مثالية‬ ‫أ‪-‬‬
‫إعتماد مبادئ اإلنصاف‪ :‬تعريفه ‪ /‬حاالت العمل باإلنصاف بين التفويض الصريح (أمثلة) ولجوء القاضي‬ ‫‪-‬‬
‫إليه (نقاش)‪.‬‬
‫إستيعاب قواعد قانونية ملبادئ أخالقية‪ :‬أمثلة لذلك‬ ‫‪-‬‬
‫إستيعاب قواعد قانونية لقواعد دينية (أمثلة لذلك‪ :‬قواعد امليراث‪)....‬‬ ‫‪-‬‬
‫مجافاة القانون للقيم المثالية‬ ‫ب‪-‬‬
‫الطابع التقني الصرف لبعض القواعد القانونية ينفي عنها الترابط بقيم مثالية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫سلطة املشرع في وضع النصوص القانونية تتيح له الخروج عن مبادئ القيم املثالية‪ :‬أمثلة لحلول تشريعية‬ ‫‪-‬‬
‫ال تتوافق مع قيم األخالق ‪ /‬تتعارض مع القواعد الدينية‪....‬‬
‫إلزامي ة القاع دة القانوني ة رغم مجافاته ا للقيم املثالي ة‪ :‬السياس ة التش ريعية في اإلبتع اد ق در اإلمك ان على‬ ‫‪-‬‬
‫مجافاة ما إستقر في ضمير املخاطبين بأحكام القانون‪.‬‬

‫من املس لم ب ه أن ك ل موض وع نظ ري يمكن مقاربت ه بأوج ه منهجي ة مختلف ة‪ ،‬فيمكن القب ول بك ل مخط ط مت وازن وس ليم‬
‫يكش ف عن معالج ة تتماش ى م ع املس تقر من األفك ار في املادة‪ .‬وك ل إجته اد في تص ور مغ اير للموض وع يبقى مقب وال طاملا‬
‫إستجاب للفكرة املركزية وكان قائما على وضوح في العرض بغض النظر عن املوقف الذي يتخذه الطالب‪.‬‬

‫***************************************‬

‫املوضوع ‪ :‬الوظيفة التقوميية للقاعدة القانونية‪.‬‬


‫إختيار هذا املوضوع يفترض ح دا من الجرأة على محاولة التفكير بعي دا عن "النسق السردي" للمحاضرات‪ .‬ومع‬
‫التقيد بالضوابط املنهجية فإن هامش اإلجتهاد واإلبداع متروك للطالب في حدود ما يسمح به التكوين في مستوى‬
‫السنة األولى‪.‬‬
‫الــمــقــدمـــة‬
‫فكرة تمهيدية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الوظيفة التقويمية غاية القاعدة القانونية بصرف النظر عن مجالها (تمييز القانون عن سائر القواعد األخرى)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يمكن دعم ذل ك من خالل التط ور الت اريخي للظ اهرة وإعتب ار تمظراته ا في س ائر املواد القانوني ة (دون إقتص ار على‬
‫فروع القانون الخاص)‪.‬‬
‫تدقيق املقصود بالوظيفة التقويمية وتعريف القاعدة القانونية بإقتضاب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أهمية املوضوع‪ :‬مكانة القانون اليوم ‪ /‬قدرته على تحقيق الغاية منه‪ :‬إمتداد ملبدإ الفصل ‪ 555‬م إ ع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلش كالية‪ :‬باإلمك ان إعتم اد إش كالية تحليلي ة تتمح ور ح ول ٌ‬
‫تجس د الوظيف ة التقويمي ة للقاع دة القانوني ة‪ /‬أبع د‬ ‫‪‬‬
‫وأصعب من ذلك إختيار إشكالية نقدية حول قدرة القاعدة القانونية على تحقيق هذه الوظيفة (مقاربة صعبة في‬
‫هذا املستوى م الدراسة)‪.‬‬
‫عرض املخطط في جزئيه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هام‪ :‬املخطط املقترح تجميع لعناصر الدرس املمكن إعتمادها في مقاربة املوضوع‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫الجزء األول‪ :‬الوظيفة التقويمية تكريس للقانون كظاهرة إجتماعية‪:‬‬
‫يعتبر خطئا منهجيا عدم اإلعالن عن التقسيمات الداخلية لكل جزء(من الجيد التمهيد لذلك أو تبريره)‪.‬‬
‫أ‪ -‬التقويم من متعلقات التعريف للقاعدة القانونية ‪:‬‬
‫القانون يرمي إلى تنظيم الحياة في املجتمع بناء على تصور "مشترك" للنظام الذي يجب أن يسوده‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أولى خصائص القاعدة القانونية كونها قاعدة سلوك إجتماعي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تجسيد غاية التقويم من خالل فحوى القاعدة (إباحة ‪ -‬أمر – منع – مسؤولية)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ب‪ -‬تميز القاعدة القانونية عن القيم التوجيهية األخرى ‪:‬‬
‫سلوك الفرد داخل املجتمع ال يتوقف على القاعدة القانونية وحدها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بيان القيم املثالية التي يمكن أن تتقارب من زاوية "تقويم السلوك" مع القاعدة القانونية (القواعد الدينية‬ ‫‪-‬‬
‫واألخالقية) مع بيان إختالفها مع القاعدة القانونية‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬وسائل تحقيق القاعدة القانونية لوظيفتها التقويمية‪:‬‬
‫أ‪ -‬الوسيلة األصلية ‪ :‬خصائص القاعدة القانونية‪:‬‬
‫العمومية والتجريد تحقيقا للمساواة أمام القانون‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإللزام (الجزاء) لفرض إحترام ما جاءت به القاعدة القانونية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إستمرار الوظيفة التقويمية من خالل "مراجعة" مضمون القاعدة بنسخها أو تعديلها تماشيا مع تغير املعطيات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ب‪ -‬الوسيلة الداعمة ‪ :‬جهاز تطبيق القانون‪:‬‬
‫بيان دور القضاء في فرض إحترام موجبات القانون إجتنابا للفوضى وإقرارا للحقوق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عرض أهم املبادئ الحاكمة لتنظيم القضاء في عالقة بمهمة تقويم السلوك‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫***************************************‬

‫املوضوع‪ :‬اخلصائص التقنية للقاعدة القانونية‬


‫يت نزل ه ذا املوض وع في إط ار الج زء األول من املحاض رات ولكن معالجت ه تس تدعي منهجي ا إس تبعاد أولى مم يزات القاع دة‬
‫القانوني ة كقاع دة للس لوك اإلجتم اعي ض رورة أن ه ذه الخاص ية ال تكتس ي طابع ا تقني ا (مباش را) كم ا أنه ا تلتقي م ع قواع د‬
‫سلوكية أخرى بما ينفي عنها صفة الخاصية كما تستدعيها الصياغة الواردة للموضوع ‪.‬‬
‫الــمــقــدمـــة‬
‫فكرة تمهيدية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إطار املوضوع‪ :‬القانون كتقنية‪ :‬تعبير عن إرادة املشرع بطريق وضع النصوص القانونية ‪ /‬األساليب املعتمدة من‬ ‫‪‬‬
‫املش رع في إخ راج ه ذه النص وص بم ا يتواف ق م ع الغاي ة املراد تحقيقه ا متمثل ة في ض بط الس لوك الخ ارجي داخ ل‬
‫املجتمع‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫تعريف املصطلحات‪ :‬القاعدة القانونية ‪ /‬خصائصها التقنية (بإيجاز)‬ ‫‪‬‬
‫الخاصية تمثل وجه ٌ‬
‫التمي ز والفرادة الذي يسمح بتميز القاعدة القانونية عن غيرها من القواعد‪....‬‬ ‫ٌ‬ ‫اإلنتباه إلى كون‬ ‫‪‬‬
‫أهمية املوضوع‪ :‬تمييز القاعدة القانونية ‪ /‬التفرقة بين قواعد القانون واألحكام القضائية‪....‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلشكالية‪ :‬ماهي الخصائص التقنية للقاعدة القانونية ؟ (املوضوع يستدعي أساسا منهج عرض تحليلي فغير‬ ‫‪‬‬
‫ذلك من املقاربات غير ممكن في هذا املستوى)‪.‬‬
‫ع رض املخط ط في جزئي ه‪ :‬من املهم أن تك ون مف ردات املوض وع حاض رة في عنون ة األج زاء وكاش فة عن الفك رة‬ ‫‪‬‬
‫بجالء‪.‬‬
‫الجزء األول‪ :‬الخصائص الفنية للقاعدة القانونية‬
‫لسن القاعدة القانونية‬
‫الوسائل التقنية ٌ‬ ‫أ‪-‬‬
‫لغة القانون‪ :‬إعتماد اللغة العربية (األساس القانوني ‪ /‬دور اللغة ‪ /‬الدقة‪)...‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعتماد تقنيات قانونية (التعريف ‪ /‬التصنيف ‪ /‬القرائن)‬ ‫‪-‬‬
‫تركيبة القاعدة القانوني‪ :‬إنطواء القواعد على فرض وحل ( أمثلة لذلك ‪ +‬املبادئ القانونية العامة ؟)‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫معيار العمومية والتجريد‬ ‫ب‪-‬‬


‫تعريف العمومية والتجريد‪ :‬ذكر نماذج لذلك (تراعى صعوبة التفرقة لدى البعض بين الصفتين)‬ ‫‪-‬‬
‫جدوى العمومية والتجريد‪ :‬تكريس املساواة أمام القاعدة القانونية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حدود التقنية التشريعية في هذا املستوى‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬الخاصية التقنية األصلية‪ :‬إلزامية القاعدة القانونية‬


‫طبيعة اإللزام في القاعدة القانونية‬ ‫أ‪-‬‬
‫اإللزام مادي ومباشر في القاعدة القانونية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫أنواع الجزاء‪ :‬املدني (أمثلة بإيجاز) الجزائي‪...‬‬ ‫‪-‬‬

‫تدرج اإللزام في القاعدة القانونية‬ ‫ب‪-‬‬


‫التمييز بين القواعد القانونية اآلمرة واملكملة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تاريخ نفاذ القواعد القانونية (تحقق إلزاميتها)‬ ‫‪-‬‬

‫***************************************‬

‫املوضوع‪ :‬إلزامية القاعدة القانونية‪.‬‬


‫الــمــقــدمـــة‬

‫‪4‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫التمهيد‪ :‬وظيفة القانون‪ :‬قاعدة سلوك ملزم ‪ /‬غايته‪ :‬إحالل نظام ال يتحقق إال بطريق اإللزام (تراعى فرادة التمهيد‬ ‫‪‬‬
‫واإلجتهاد في تقديم املوضوع كإعتماد مقولة أو تأطير عام للموضوع)‪.‬‬
‫العناصر التقليدية للمقدمة‪ :‬تعريف املصطلحات ‪ /‬أهمية املوضوع (نظريا‪ :‬تمييز القاعدة القانونية عن غيرها من‬ ‫‪‬‬
‫الس لوكات ال تي تحكم املجتم ع‪ ،‬التط ور الت اريخي ملفه وم الج زاء من ناحي ة اإلش كال ال ذي طرحت ه مادت ا الق انون‬
‫الدس توري والق انون ال دولي الع ام‪ ،‬واقعي ا‪ :‬تك ريس س لطان الق انون على األف راد من خالل تس ليط الج زاء على‬
‫مخالفته)‬
‫التمهيد لطرح إشكالية املوضوع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلشكالية‪ :‬يكفي أن يتخذ الطالب منهجا تحليليا "بسيطا" ينطلق من موقع الفكرة األساسية في مخطط املحاضرات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ٌ‬
‫مكانة إلزامية قواعد القانون ضمن عناصر التعريف أو دورها في تمييز قواعد القانون ؟ اإلشكالية يجب أن تتمث ل‬
‫دائما في سؤال واحد تكون صيغته قانونية من ناحية املفردات ‪ /‬املفاهيم املستعملة قدر اإلمكان‪.‬‬
‫عرض املخطط في جزئيه‪ :‬يمكن األخذ بالتقسيم املعتمد في املحاضرات بين طبيعة اإللزامية و درجة اإللزامية على‬ ‫‪‬‬
‫أن تكون العناصر الفرعية متناسقة‪.‬‬

‫اجلزء األول‪ :‬اإللزامية‪ :‬خاصية وظيفية للقاعدة القانونية‬


‫البدء بتمهيد قصير (جملة واحدة) ويجب اإلعالن عن الفرعين ‪ -‬أ‪ -‬و – ب‪-‬‬
‫مثال‪ :‬إن الظاهرة القانونية ٌ‬
‫غائي ة بإمتياز طاملا أن وظيفتها تحقيق النظام بطريق الجبر املادي‪ .‬في هذا الصدد تظهر‬
‫اإللزامية كخاصية وظيفية للقاعدة القانونية وهو ما يمكن التحقق منه من خالل دورها في تمييز القاعدة القانونية‬
‫عن السلوك املجاور (أ) وفي تحقيق غاية القانون (ب)‪.‬‬
‫متيزي القاعدة القانونية عن السلوك اجملاور‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫إجتماع سائر القواعد السلوكية (مبادئ األخالق‪ -‬القواعد الدينية) في العمومية والتجريد مع هدف تنظيم‬ ‫‪-‬‬
‫املجتمع‪.‬‬
‫تترافق جميع القواعد بجزاء عن مخالفتها (تحديده)‪ ،‬يتخذ طابعا ماديا مباشرا توقعه السلطة املختصة‬ ‫‪-‬‬
‫بذلك قانونا حين يتعلق األمر بمخالفة قاعدة قانونية‪.‬‬
‫حتقيق غاية القانون‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫الغاية من العمل بالقانون هي إرساء نظام في املجتمع قائم على اإلمتثال ألحكام القانون بما هو تعبير عن‬ ‫‪-‬‬
‫اإلرادة العامة ونقيض للمجتمعات البدائية وحالة الفوضى‪.‬‬
‫القاع دة القانوني ة ليس ت نص يحة وال رج اء‪ .‬هي توجي ه من املش رع يتخ ذ أش كاال متع ددة (اإلباح ة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫األمر‪،‬املنع‪ ،‬ترتيب أثر قانوني) ويترافق في كل الحاالت مع جزاء وضعي مباشر على خرقها‪.‬‬
‫ترابط القاعدة القانونية بالجزاء ال ينفي إمكانية اإلمتثال الطوعي ملا جاء بالقانون من أحكام‪ ،‬وهو األصل‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوجه التنازعي ليس مشترطا لإلقرار بالطبيعة امللزمة للقاعدة ( نقد النظرية القائمة على تعريف الحق‬
‫إنطالقا من الدعوى)‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫اجلزء الثاين‪ :‬ترابط إلزامية القاعدة القانونية ابجلزاء املادي‬


‫البدء بتمهيد قصير (جملة واحدة) ويجب اإلعالن عن الفرعين ‪ -‬أ‪ -‬و – ب‪-‬‬
‫‪5‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫أنواع اجلزاء‬ ‫أ‪-‬‬
‫اإلنطالق من تركيبة القاعدة (فرض –حل) لتوضيح معنى الجزاء‪ :‬األثر القانوني الذي يرتبه القانون‪ .‬في ذلك‬ ‫‪-‬‬
‫يحسن أن ٌ‬
‫تتم اإلشارة إلى التمييز بين القواعد القانونية (أثر مباشر) واملبادئ القانونية العامة (أثر غير مباشر)‬ ‫ُ‬
‫من زاوية الحل‪.‬‬
‫التمييز بين الجزاء في املادتين املدنية والجزائية (عرض مختلف الجزاءات)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلشارة إلى عدم الدستورية كجزاء يحقق وحدة القانون ويضمن مراعاة تدرج القوانين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تدرج اإللزامية‬
‫ٌ‬ ‫ب‪-‬‬
‫التمييز بين القواعد اآلمرة والقواعد املكملة (أمثلة لكال الصنفين)‪ :‬األهم أن هذا التمييز ال يلغي الطابع امللزم‬ ‫‪-‬‬
‫لهذه القواعد‪.‬‬
‫خاصية تفريد العقوبة في املادة الجزائية ال ينفي اإللزامية وكذلك إستعمال املفاهيم املرنة من طرف املشرع‬ ‫‪-‬‬
‫(إفس اح املج ال للت دخل القض ائي لض بط مج ال القاع دة بتحدي د محت وى املفه وم وبالت الي إلزاميته ا كح االت‬
‫النظام العام‪ ،‬األخالق الحميدة‪.)....‬‬
‫العمل بمبادئ اإلنصاف كمدخل إلستبعاد الجزاء (أمثلة من فقه القضاء)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫***************************************‬
‫املوضوع‪ :‬الزمن يف القانون‬
‫الصدد بجهد تأليفي يستدعي قدرا معتبرا من فهم املادة من ناحية والقدرة على تجاوز السعي إلى‬ ‫يتعلق األمر في هذا ٌ‬
‫إدراج املوضوع في جزء من مخطط املحاضرات‪ .‬وبناء على ذلك فإن معالجة املوضوع من زاوية نفاذ القانون فقط‬
‫يك ون قاص را عن اإلملام بجمي ع عناص ر املوض وع‪ .‬في املقاب ل ُيمكن اإلجته اد في تص ٌور مقارب ة طريف ة للموض وع في‬
‫ح دود م ا ه و مت اح من مع ارف من خالل ال درس واألش غال املس يرة خاص ة حين التوف ق في ض بط مخط ط مت وازن‬
‫يجمع سائر عناصر املوضوع‪.‬‬

‫الــمــقــدمـــة‬
‫التمهيد‪ :‬القانون ظاهرة إجتماعية متطورة في الزمن ‪ -‬البعد التاريخي لتطور التقنية التشريعية (عرض موجز مثال‬ ‫‪‬‬
‫لتطور مختلف مدارس القانون الوضعي)‪ .‬البعد الزمني عامل مؤثر في الفعل التشريعي (أمثلة ذلك‪ :‬مجلة األحوال‬
‫الشخصية – الطفرة التشريعية بعد ‪.).....2011‬‬
‫تعريف املصطلحات‪ :‬القانون ‪ /‬الزمن (يكفي أن يتوقف الطالب عند محاولة التعريف للزمن ولو في بعده الوصفي)‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫باإلمكان التمييز بين الزمن املجرد (اآلجال التي يضبطها القانون ‪ 5‬أيام‪ -‬سنة‪...‬إلخ) والزمن الوصفي (زمن التطور‪،‬‬
‫زمن األزمة‪ ،‬زمن اإلستقالل‪)....‬‬
‫‪ ‬أهمية املوضوع‪:‬‬
‫‪ -‬نظري ا‪ :‬تأكي د الط ابع املتط ور للق انون وتع دد األنظم ة والحل ول ومكان ة ال زمن ُ‬
‫كبع د حاس م‪ ،‬تط ور النظري ات‬
‫املعروضة لحل إشكال التنازع ( نظرية الحقوق املكتسبة ‪ /‬النظرية الحديثة)‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيقي ا‪ :‬ض بط القواع د واجب ة التط بيق‪ ،‬تنقيح الق وانين‪ ،‬تق ييم نجاع ة الق انون من خالل تالؤم ه م ع ٌ‬
‫تغي ر‬
‫األزمنة‪...‬‬

‫‪6‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫التمهيد لطرح إشكالية املوضوع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلش كالية‪ :‬تتمح ور اإلش كالية ح ول عالق ة الق انون ب الزمن كيفم ا تم التعب ير عنه ا ول و في ص يغتها املباش رة (كي ف‬
‫تعامل القانون مع ظاهرة الزمن)‪.‬‬
‫ٌ‬
‫عرض املخطط في جزئيه‪ :‬يمكن القبول بتميز قائم على التأثير والتأثر بين املفهومين بشرط املوازنة في العناصر التي‬ ‫‪‬‬
‫تدعم كال اإلتجاهين‪.‬‬

‫اجلزء األول‪ :‬تزنٌ ل القانون يف الزمن‬


‫البدء بتمهيد قصير (جملة واحدة) ويجب اإلعالن عن الفرعين ‪ -‬أ‪ -‬و – ب‪-‬‬
‫جتسيد تزنل القانون يف الزمن‪ :‬خاصية العمومية‬ ‫أ‪-‬‬
‫إحدى معاني العمومية هي أن القاعدة القانونية تصاغ لتمتد في الزمان‪ :‬مدة القاعدة من تاريخ نفاذها إلى تاريخ‬ ‫‪-‬‬
‫نسخها كما أن دورية العمل بها (أمثلة) ال تأثير له على طبيعتها كقاعدة‪.‬‬
‫إمتداد القاعدة القانونية في الزمان ال ينفي تحديد املشرع ملدة نفاذها بصورة مسبقة أو إرجاء ذلك (أمثلة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األصل أن يهتم القانون باملستقبل (ما يجب أن يكون) بما ٌبرر مبدأ عدم الرجعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توابع (آاثر) الزمن عىل القاعدة‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫الحاجة إلى مدة زمنية (في الغالب) تتاح للمخاطبين بالقانون لتمثل أحكامه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التغييرات التي يحملها الزمن توجب مراجعة الحلول التشريعية (أمثلة لذلك) لضمان تماشي الحل القانوني مع‬ ‫‪-‬‬
‫املعطيات الراهنة‪.‬‬
‫التغيير قد يطال "لغة" القانون بما يحتاج معه املشرع إلى مراجعتها ( إعادة صياغة مجلة اإللتزامات والعقود)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫اجلزء الثاين‪ :‬تقـعـيد القانون للزمن‬


‫البدء بتمهيد قصير (جملة واحدة) ويجب اإلعالن عن الفرعين ‪ -‬أ‪ -‬و – ب‪-‬‬
‫ضبط مدة القاعدة مبوجب القانون‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫مدة إلزامية القاعدة القانونية‪ :‬دخول القانون حيز النفاذ ‪ -‬نسخ القانون‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دور الفقه وفقه القضاء في إرساء حلول لتنازع القوانين في الزمان‪ :‬عرض مبدأي عدم الرجعية واألثر الفوري‬ ‫‪-‬‬
‫للقانون الجديد‪.‬‬
‫حتييد القانون ملفعول الزمن‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫القواعد املهجورة ‪ :‬تحليل مختلف املواقف الفقهية حول إلزامية هذه القواعد مع املقارنة بمبدإ الفصل ‪542‬‬ ‫‪-‬‬
‫من م إ ع‪.‬‬
‫عدم كفاية العنصر الزمني (التواتر) في سائر القواعد السلوكية (العرف أساسا) إلنشاء القاعدة القانونية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫***************************************‬

‫املوضوع ‪ :‬هل القاعدة القانونية عادةل رضورة ؟‬


‫‪7‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫الــمــقــدمـــة‬
‫التمهيد‪ :‬القاعدة القانونية معادلة بين العادل واملعقول ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العناص ر التقليدي ة للمقدم ة‪ :‬تعري ف املص طلحات (ال ق ال ق ‪ /‬محاول ة تعري ف الع دل كم رمى للقاع دة‬ ‫‪‬‬
‫القانوني )‪ :‬التمييز بين العدل ‪ /‬العدالة ‪ /‬اإلنصاف ‪ ...‬اإلنطالق من املفهوم اللغوي للقانون ‪ :‬اإلستقامة‬
‫أهمي ة املوض وع‪ :‬الع دل كض رورة إجتماعي ة لتحقي ق مقبولي ة للقاع دة القانوني ة في ص بغتها امللزم ة ‪ -‬من‬ ‫‪‬‬
‫املهم اإلشارة إلى حضور مفهوم العدل في نظم مختلفة (خارج املادة القانونية) ‪-‬‬
‫"ضرورة"‪ :‬التعارض بين العدل كمعيار حاضر في القاعدة القانونية (أساسا من خالل خصائصها) وتمثل‬ ‫‪‬‬
‫املخ اطبين بأحك ام الق انون للع دل بم ا ق د يتع ارض م ع فح وى القاع دة‪ :‬م ا ق د يب دو ع ادال في نظ ر واضع‬
‫القانون ال يتناسق في كل األحوال مع تمثل قيمة العدل (هنا يدخل املوقف الشخصي للطالب مع اإلنتباه‬
‫إلى ضرورة عدم الخلط مع مفهوم اإلنصاف)‪.‬‬
‫اإلشكالية‪ :‬إستعادة صياغة املوضوع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ع رض املخط ط في جزئي ه‪ :‬من املهم أن تك ون مف ردات املوض وع حاض رة في عنون ة األج زاء وكاش فة عن‬ ‫‪‬‬
‫الفكرة بجالء‪.‬‬

‫الجزء األول‪ :‬القاعدة القانونية عادلة (العدل كقمية موضوعية)‬


‫العدل ُمفترضا في القاعدة القانونية من خالل خصائصها‬ ‫أ‪-‬‬
‫إذا كانت القاعدة القانونية تعبيرا عن اإلرادة العامة فاألصل فيها أن تقوم على العدل وتتجسد هذه القيمة‬ ‫‪-‬‬
‫أساسا من خالل مبدإ املساواة أمام القاعدة القانونية‪ :‬محتوى املبدأ‬
‫يسعى املش رع إلى تحقيق هذه القيمة من خالل خاص يتي العمومية والتجريد (معناهما ‪ /‬إرسائهما لعدالة‬ ‫‪-‬‬
‫بين املخاطبين بأحكام القانون)‪،‬‬
‫حيادية الصياغة التقنية (اللغوية) تساهم في إرساء عدل القاعدة القانونية (كل من‪،) ...‬‬ ‫‪-‬‬
‫مجسدا في القاعدة القانونية من خالل مضمونها‬
‫العدل ٌ‬ ‫ب‪-‬‬
‫مقبولية القاعدة القانونية (اإلذعان التلقائي ملوجباتها) يفترض قناعة املخاطبين بالعدل الذي تنطوي عليه‬ ‫‪-‬‬
‫بما يحقق وظيفة القانون في تحقيق "النظام" في املجتمع‪،‬‬
‫يتجسد العدل من خالل التدرج في الجزاء (أمثلة لذلك في املادة الجزائية أساسا‪ )...‬وتنويعه‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫األج ل املتروك للمخ اطبين بأحك ام الق انون لتمث ل أحك ام الق انون (إس تثنائية النف اذ الف وري للقاع دة‬ ‫‪-‬‬
‫القانونية)‬

‫الجزء الثاني‪ :‬القاعدة القانونية ليست عادلة ضرورة (العدل كقمية مثالية)‬
‫إنزياح القاعدة القانونية عن العدل‬ ‫أ‪-‬‬
‫تعارض القاعدة القانونية (أحيانا على األقل) مع تمثالت العدل ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلعتبارات "املثالية" للعدل من منظور ديني أو أخالقي (نقاش ذلك من خالل عالقتها بالقاعدة القانونية)‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫إختالف قيمة "العدل" لدى مدرسة القانون الطبيعي أساسا‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫بعض الحلول التي أرساها املشرع تطبيق لهذا اإلنزياح‪ :‬قرينة العلم بالقانون‬ ‫‪-‬‬
‫‪8‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫إستيعاب القاعدة القانونية إستثنائيا لقيمة اإلنصاف‬ ‫ب‪-‬‬
‫اإلنصاف (تعريفه) كقيمة مثالية تتعدى قيمة العدل ال يمثل غاية القانون بما لم يمنع املشرع من اإلحالة‬ ‫‪-‬‬
‫على هذا املبدإ‪ :‬أمثلة لذلك (اإلحالة الصريحة أو الضمنية‪ :‬التخويل التشريعي)‪،‬‬
‫عمل القاضي بمبدإ اإلنصاف من تلقاء نفسه‪ :‬فيه خروج عن وظيفته‪ /‬يؤدي على العكس إلى غياب العدل‬ ‫‪-‬‬
‫واإلنصاف ضرورة أن ذات القاعدة يمكن أن تؤدي إلى حلول مختلفة‪.....‬‬

‫مقاربات أخرى ممكنة لذات الموضوع ‪:‬‬

‫يمكن إعتماد مقاربة تحليلية ‪ /‬تقريرية (القاعدة القانونية عادلة ضرورة كفكرة مركزية) تقوم على إبراز‬ ‫‪‬‬
‫العناص ر الكاش فة للع دل من خالل القاع دة القانوني ة وه و م ا يس تدعي بي ان مك امن النق د في ك ل ف رع‪/‬‬
‫فكرة‪.‬‬
‫الفكرة املناقضة (إنكار)‪ :‬نفي عدالة القاعدة القانونية مقاربة صعبة موضوعيا ومنهجيا‪ .‬يمكن القبول بها‬ ‫‪‬‬
‫إذا ك انت مس تندة من ناحي ة إلى الخص ائص الفني ة التقني ة للقاع دة القانوني ة (الن واقص) وإلى نق اش‬
‫مضمون األحكام القانونية من ناحية أخرى‪ .‬بقي أن هذه املقاربة ال يمكن أن تتحول إلى "تحليل إنطباعي"‬
‫غير مؤسس على معطيات علمي ة وعلى األخص الخ وض في تحقق عدالة القاع دة القانونية عند تطبيقها‬
‫من خالل العمل القضائي‪.‬‬

‫***************************************‬

‫املوضوع‪ :‬تطبيق القاعدة القانونية‪.‬‬


‫هذا املوضوع إستعادة لجزء من املحاضرات (الفصل الثالث) فاملعتبر التوقف عند مفاصل هذا الجزء مع وضوح‬
‫الع رض والترك يز على العناص ر املهم ة‪ .‬ويمكن في ذل ك القب ول باملخط ط املعتم د في املحاض رات م ع مراع اة ض رورة‬
‫التوازن بين األجزاء والفروع‪.‬‬
‫الــمــقــدمـــة‬
‫اإلشكالية‪ :‬ما هي الضوابط القانونية لتطبيق القاعدة القانونية ؟‬ ‫‪‬‬

‫الجزء األول‪ :‬مبادئ نفاذ القاعدة القانونية‬


‫تمثل القاعدة القانونية‬ ‫ت‪-‬‬
‫وسائل تمثل القانون‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫قرينة العلم بالقانون‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫ضوابط سريان القاعدة القانونية‬ ‫ث‪-‬‬


‫نطاق تطبيق القواعد القانونية في املكان‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪9‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫‪ -‬مجال تطبيق القاعدة القانونية في الزمان‬

‫الجزء الثاني‪ :‬جهاز (سلطة) تطبيق القانون‬


‫مبادئ التنظيم القضائي‬ ‫ت‪-‬‬

‫التنظيم الهرمي للمحاكم (أساسا التمييز بين قضاء األصل ودور محكمة التعقيب)‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬
‫اٌل‬
‫يمكن إعتماد وجهات أخرى للموضوع تتركز ح ول وظيفة الجزاء في القاع دة القانونية‪ ،‬على أ يتم اإلكتفاء فقط بعرض‬
‫سائر أنواع الجزاء املكرس في املادة القانونية والتمييز بين القواد اآلمرة واملكملة‪.‬‬

‫***************************************‬

‫املوضوع‪ :‬العمل ابلقانون‪.‬‬


‫الــمــقــدمـــة‬
‫التمهيد‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫العناصر التقليدية للمقدمة‪ :‬تعريف املصطلحات‪ -‬أهمية املوضوع‬ ‫‪‬‬
‫التمهيد لطرح إشكالية املوضوع‪ :‬اإلنطالق من قاعدة الفصل ‪ 545‬من مجلة االلتزامات والعقود‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلشكالية‪ :‬كيف نظم املشرع العلم بالقانون ؟‬ ‫‪‬‬
‫عرض املخطط في جزئيه‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اجلزء األول‪ :‬وسائل العمل ابلقانون‬
‫الوسيةل القانونية األصلية‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تحليل قواعد قانون ‪ 5‬جويلية ‪( 1993‬من املهم اإلشارة إلى التطور التاريخي الذي عرفه القانون التونسي‬ ‫‪-‬‬
‫في هذا الباب)‬
‫أهمية اللغة املعتمدة‪ :‬العربية‪ ،‬ومكانتها ‪ /‬األجل املتروك لتمثل القاعدة القانونية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوسائل املساعدة‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫هذه الوسائل مبررة بأهمية بعض النصوص القانونية وحرص املشرع على وصول النص إلى أكبر عدد من‬ ‫‪-‬‬
‫املخاطبين بأحكام القانون ‪ :‬املعتبر قانونا هو نشر النصوص القانونية‬
‫اإلنتب اه إلى تط ور التقني ات املعتم دة في إخ راج القاع دة القانوني ة ش كال (تجمي ع النص وص‪ ،‬إعتم اد‬ ‫‪-‬‬
‫التعاريف‪)...‬‬

‫اجلزء الثاين‪ :‬أثر العمل ابلقانون‪ :‬قيام قرينة العمل ابلقانون‬


‫أساس القريــنة‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪10‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫أثر القريـــنة‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫يمكن القب ول أيض ا باملخط ط الق ائم على معالج ة "قرين ة العلم بالق انون" ولق اء "تحريف" املوض وع يجب أن يك ون التحلي ل‬
‫دقيقا بما يكفي‪:‬‬
‫اجلزء األول‪ :‬أسس قرينة العمل ابلقانون‬
‫أ‪ -‬األسس الواقعية‪:‬‬
‫ب‪ -‬األساس الترشيعي‪:‬‬
‫اجلزء الثاين‪ :‬أثر قرينة العمل ابلقانون‬
‫أ‪ -‬إلزامية القاعدة القانونية‪:‬‬
‫ب‪ -‬إستبعاد اإلستثـناءات‪:‬‬
‫***************************************‬

‫املوضوع‪ :‬اجلزاء يف القاعدة القانونية‪.‬‬


‫الــمــقــدمـــة‬
‫اإلشكالية‪ :‬ما هي خصائص الجزاء في القاعدة القانونية ؟‬ ‫‪‬‬

‫اجلزء األول‪ :‬اجلزاء يف القاعدة القانونية مادي مبارش‪:‬‬


‫متيزي القاعدة القانونية عن القواعد املثالية‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫إرتباط اجلزاء ابلوظيفة التقوميية للقاعدة القانونية ‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫اجلزء الثاين‪ :‬متايز اجلزاء يف القاعدة القانونية‬


‫أنواع اجلزاء‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تدرج اإللزامية يف القاعدة القانونية‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫ب‪-‬‬
‫اٌل‬
‫يمكن القبول بوجهات أخرى للموضوع تتركز حول وظيفة الجزاء في القاعدة القانونية‪ ،‬على أ يتم اإلكتفاء فقط بعرض‬
‫سائر أنواع الجزاء املكرس في املادة القانونية والتمييز بين القواد اآلمرة واملكملة‪.‬‬

‫***************************************‬
‫‪11‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫املوضوع‪ :‬القانون واألخالق‪.‬‬
‫الــمــقــدمـــة‬
‫فكرة تمهيدية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫العناصر التقليدية للمقدمة‪ :‬تعريف املصطلحات‪ - :‬القانون (ظاهرة إجتماعية‪ /‬القاعدة القانونية)‬ ‫‪‬‬
‫األخالق‪ :‬قيمة مثالية تتعلق بالسلوك اإلجتماعي للفرد‪ .‬إستعادة الفكرة األساسية لألخالق الحميدة املسيطرة‬ ‫‪-‬‬
‫على عدد من النصوص التشريعية‪ ،‬والكاشفة لتمييز (تقليدي) في التوجه التشريعي‪.‬‬
‫أهمي ة املوض وع‪ :‬نظري ا‪ :‬رب ط املس ألة بمص ادر الق انون ‪ /‬واقعي ا‪ :‬التفاع ل ال دائم بين القاع دة القانوني ة والقيم‬ ‫‪‬‬
‫األخالقية مع ما يفرزه ذلك في التصرفات اليومية وفي فقه القضاء‪.‬‬
‫اإلش كالية‪ :‬باإلمك ان إعتم اد إش كالية تق وم على عالق ة الق انون ب األخالق (التوج ه الس ائد)‪ .‬ويمكن القب ول بك ل‬ ‫‪‬‬
‫إش كالية أخ رى (تقييمي ة لعالق ة الق انون ب األخالق ‪ /‬مقارب ة للمنظوم تين كظ واهر لض بط الس لوك اإلجتم اعي‪)....‬‬
‫بشرط املعالجة املتوازنة من خالل املخطط املقترح‪.‬‬
‫عرض املخطط في جزئيه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الجزء األول‪ :‬ترابط القانون باألخالق‬
‫يعتبر خطئا منهجيا عدم اإلعالن عن التقسيمات الداخلية لكل جزء (من الجيد التمهيد لذلك أو تبريره)‪.‬‬
‫يرى جانب من الفقه أن قواعد القانون تشكل الحد األدنى من األخالق التي يفرضها املشرع بطريق الجبر‪.‬‬

‫أ‪ -‬اإللتقاء الغائي ‪:‬‬


‫املقصود من ذلك "الوظيفة فكل من القواعد القانونية واملبادئ األخالقية قواعد سلوكية مرماها (الغاية)‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيم املجتمع‪ .‬وكل هذه القواعد تتوجه للسلوك الخارجي للفرد‪ :‬تهتم بوجوده في املجتمع‪.‬‬
‫عدد من القواعد القانونية ترجمة ملبادئ أخالقية إرتأى املشرع تكريسها كإلتزام قانوني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مع الحرية املتروكة مبدئيا للمشرع في سن التشريع فإن مراعاة "أخالق" املجتمع" تضمن إنصياعا إراديا‬ ‫‪-‬‬
‫ألحكام القانون‪ .‬على أن ذلك ال ينفي خروج بعض القواعد القانونية عن املجال املعتاد لألخالق‪.‬‬
‫ب‪ -‬أوجه التقارب ‪:‬‬
‫ُ‬
‫من زاوي ة الش كل تص اغ كال القاع دتين بص ورة عام ة ومج ردة‪ .‬ومن زاوي ة التركيب ة يمكن أن تلتقي ا في‬ ‫‪-‬‬
‫قيامهما على فرض وحل‪.‬‬
‫إلى جانب القواعد القانونية التي تترجم إلتزامات أخالقية فإن عددا من النصوص القانونية تحيل إلى قيم‬ ‫‪-‬‬
‫أخالقية (األمانة – اإلستقامة – سالمة ٌ‬
‫النية‪.)...‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬بقاء أوجه تمايز بين القانون واألخالق‬
‫أ‪ -‬إختالف نطاق القاعدتين‬
‫مصدر مختلف لكل من القاعدة القانونية (إرادة تشريعية) وملبادئ األخالق (وعي جماعي مثالي)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إختالف أيض ا في املج ال ال ذي تهتم ب ه‪ :‬توس ع مج ال األخالق لتش مل الس لوك الف ردي (واجب تج اه النفس)‬ ‫‪-‬‬
‫والخ ارجي للف رد (تج اه املجموع ة) في مقاب ل توج ه الق انون للس لوك الخ ارجي‪ .‬إلى ذل ك ينظم الق انون مس ائل‬
‫تقنية دون أي بعد أخالقي‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫ب‪ -‬تماير في طبيعة الجزاء‬
‫ترتب جزاء‪ .‬لكن إذا كان عدم اإللتزام باألخالق يترافق مع جزاء معنوي‬ ‫كل مخالفة لقواعد القانون أو مبادئ األخالق ٌ‬ ‫‪-‬‬
‫(مخالف ة األخالق املكون ة لجريم ة ت ٌ‬
‫رتب أث ر القاع دة القانوني ة امللزم ة ال املب دأ األخالقي) ف إن الج زاء في املادة القانوني ة‬
‫يتجسد من خالل عقوبة مادية محسوسة توقعها السلطة العامة على كل مخالف‪.‬‬

‫باإلمكان أيضا إعتماد املخطط الوارد باملحاضرات والقائم على التقسيم التالي‪:‬‬
‫‪ - I‬التفرقة بين القانون واألخالق‪:‬‬
‫أ‪ -‬تفرقة من ناحية املصدر‪:‬‬
‫ب‪ -‬إختالف في النطاق‪:‬‬
‫ج‪ -‬تمايز من ناحية الغاية‪:‬‬
‫‪ II -‬تفاعل القانون واألخالق‪:‬‬
‫أ‪ -‬اإلستيعاب ‪:‬‬
‫ب‪ -‬التعارض ‪:‬‬
‫ج‪ -‬الحياد ‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬مواضيع تطبيقية‬

‫املوضوع‪ :‬نص فقهي‬


‫النص‪:‬‬
‫"‪...‬إن قواعد القانون هي قواعد سلوك إجتماعي‪ ،‬والظاهرة اليت حتكمها القاعدة القانونية هي إرادة اإلنسان‪ .‬والقاعدة القانونية تُصدر‬
‫أم را إىل ه ذه اإلرادة حبيث يتعنٌي على اإلرادة املخاطب ة حبكم الق انون أن تط ابق س لوكها على مقتض ى األم ر الص ادر إليه ا‪ .‬ول ذلك ف إن‬
‫قواعد القانون هي قواعد تقومييٌة‪ ،‬ألهنا ال تكتفي بتقرير ما هو كائن بل هتدف إىل حتديد ما ينبغي أن يكون‪.‬‬
‫ولكن نظ را ألن إرادة اإلنس ان ال يت حتكمه ا قواع د الق انون ليس ت ش يئا جام دا وإمنا هي إرادة ح ٌرة‪ ،‬فإن ه من املتص ٌور أن ختالف إرادة‬
‫تصور إمكان وقوع مثل هذه املخالفة ملا كانت هناك حاجة إىل النص على جزاء يوقٌع عند‬ ‫اإلنسان األمر الصادر إليها من القانون‪ .‬ولوال ٌ‬
‫خروج اإلرادة على حكم القانون‪".‬‬
‫سمير عبد السيد تناغو‪" ،‬النظرية العامة للقانون"‪،‬‬
‫منشأة املعارف ‪ -‬اإلسكندرية‪ ،1984 ،‬ص ‪.32‬‬

‫اإلصالح‪:‬‬
‫يمكن القبول بكل مخطط متوازن‪ ،‬مع أن األقرب هو إعتماد تقسيم فقرات النص ذاته‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الــمــقــدمـــة‬
‫‪13‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫التمهيد‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫التقديم املادي للنص‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫الفكرة العامة‪ :‬طبيعة القاعدة القانونية كقاعدة سلوك إجتماعي مقترن بالجزاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عرض املخطط في جزئيه‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫في تحليل الموضوع يجب أن تنطلق جميع األفكار التي تتم إثارتها من النص موضوع التحليل‪ ،‬ال يمكن تناسي النص‬
‫ليتحول التحرير إلى موضوع نظري‪.‬‬

‫الجزء األول‪ :‬القاعدة القانونية حكم للسلوك اإلجتماعي‬


‫أ‪ -‬القاعدة القانونية ذات مرمى سلوكي‬
‫‪ -‬تعلق القاعدة القانونية بإرادة اإلنسان توجيها‪ :‬ينجم عن ذلك‪ ،‬مبدئيا‪ ،‬تماثلها مع قواعد سلوكية أخرى‪.‬‬
‫األص ل أن يهتم الق انون بخ روج إرادة اإلنس ان إلى الوج ود من خالل تص رفات خارجي ة ‪(....‬النواي ا –‬ ‫‪-‬‬
‫املعتقدات – األفكار‪.)...‬‬
‫القواعد القانونية تأسيس لنظام متفرد‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪" -‬م ا يجب أن يك ون" تلتقي من خالل ه القاع دة القانوني ة م ع س ائر القواع د ‪ /‬القيم األخ رى‪ .‬ال ش يء يمن ع‬
‫القانون من إستلهام حلوله من مصادر متعددة لتكوين "النظام القانوني"‪.‬‬
‫‪ -‬جملة هذه القواعد تؤكد طبيعة القانون كظاهرة إجتماعية ‪/‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬القاعدة القانونية‪ :‬قاعدة سلوكية مرتبطة بالجزاء‬

‫الجزاء‪ :‬حاجة تقنية لنجاعة القاعدة القانونية‬ ‫أ‪-‬‬


‫تطويع إرادة املخاطبين بقواعد القانون ‪ :‬إذا كان اإلذعان الرضائي مفترضا فالغالب أن ال ينقاد األفراد لحكم‬ ‫‪-‬‬
‫القانون‪.‬‬
‫هذه امليزة ال تكفي وحدها لتفريد القاعدة القانونية فالجزاء مفترض في القواعد السلوكية األخرى أيضا‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫طبيعة الجزاء في المادة القانونية‬ ‫ب‪-‬‬


‫عقوبة تقررها القاعدة القانونية وتوقعها السلطة املخولة لذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إختالف الجزاء (مدني أو جزائي) بحسب طبيعة املخالفة لحكم القانون‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫***************************************‬

‫املوضوع‪:‬‬
‫إ ســتـــشــارة‬
‫ٌ‬ ‫"إزميرلدا" طالبة ٌ‬
‫متميزة بالسنة األولى في الحقوق‪ ،‬ولكنها كانت خائفة من إجتياز اإلمتحانات الجامعية ألول ٌ‬
‫مرة‪ .‬وقد تفطن والدها‬
‫ٌ‬
‫السيد "رضــا "‪ ،‬أستاذ التاريخ ‪ ،‬لذلك فحرص على مساعدتها وإقترح عليها التفكير في الوضعيات التالية لتتذكر ما درسته‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫لق د إلتقيت " س ي زه ير" م دير املعه د‪ ،‬وق د ك ان مض طربا ويص يح " ه ل سأقض ي حي اتي بين املح اكم ؟" فبع د أن أمض ى س نوات‬
‫ٌ‬
‫القضية بجميع األطوار املمكنة عاد السيد "أحمد"‪ ،‬ليرفع‬ ‫طويلة في منازعة قضائية مع السيد "أحمد" حول ملكية ٌ‬
‫عق ار فالحي ومرت‬
‫محرر الدعوى قد نسخ حرفيا الدعوى األولى‪.‬‬ ‫قضية جديدة بنفس التفاصيل‪ ،‬موضوعا وسببا‪ ،‬حتى لكأن ٌ‬
‫وألن "املصائب ال تأتي فرادى" فقد إزدادت وضعية " سي زهير" سوء بعد أن أعلمه عدل تنفيذ بحكم إبتدائي صدر ضده لفائدة أحد‬
‫حل قانوني للتأخير في تنفيذ هذا الحكم ألنه ال يملك حتى الجزء اليسير من‬ ‫دائنيه يلزمه بأداء مبلغ مرتفع من املال‪ .‬وهو يبحث عن ٌ‬
‫املبلغ املحكوم به‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫وبع د مغادرتن ا املعه د‪ ،‬ناقش ت املس ألة م ع أص دقائي بمقهى الحي ق ال "س ي محمد" وه و من ذوي اإلحتياج ات الخاص ة أن ه غ ير مع ني‬
‫عب اس" أس تاذ الفرنس ية فإش تكى من ص عوبة فهم األلف اظ‬ ‫ب القوانين جميع ا ويكتفي باإلس تماع أحيان ا لنش رات األخب ار‪ .‬أم ا "س ي ٌ‬
‫ٌ‬ ‫الحل لفهم قواعد القانون ٌ‬‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫حتى بعد إعتماد منجد للغة العربية‪ .‬وأما النادل "فرج"‬ ‫القانونية باللغة العربية وأك د في يأس أنه لم يجد‬
‫فقد ٌأكد أنه ال ٌ‬
‫يهتم إال بحرفائه أما القوانين فال شأن له بها ألنه يجهل القراءة والكتابة أصال‪.‬‬
‫مرة في إجتياز إمتحان الباكالوريا‪ ،‬صامتا والحال‬‫ثري رغم إخفاقه ألكثر من ٌ‬ ‫وعلى خالف عادته ظل صديقنا "سي فوزي"‪ ،‬وهو تاجر ٌ‬
‫منش ط الجلسة عادة‪ .‬وبسؤاله عن السبب قال أن جميع عملته يطالبون بتطبيق الزيادة في األجور رغم أنه لم ٌ‬ ‫أنه ٌ‬
‫يمر سوى شهر‬
‫مم ا جاء بالنص‬ ‫أقل ٌ‬‫أقرها بالرائد الرسمي كما أن عقود الشغل التي أمضاها مع العملة تتضمن أجورا ٌ‬ ‫فقط على صدور النص الذي ٌ‬
‫مصر على تطبيق ما جاء بكل عقد‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫الجديد وهو‬
‫وبما ٌأن ني كنت أحدثهم مطوال عن عبقرية إبنتي"إزميرلدا" ونبوغها رغم أنها ال تزال في سنتها األولى من الدراسة القانونية فقد طلبوا‬
‫مني أن أطرح عليك هذه األسئلة وأحمل لهم أجوبة مقنعة وواضحة عوض اللجوء إلى إستشارة خبير بمقابل‪.‬‬

‫ما رأيك في موقف " سي زهير" في منازعته القضائية مع السيد "أحمد" ؟‬ ‫‪-1‬‬
‫ٌ‬ ‫ما هو ٌ‬
‫الحل املناسب بالنسبة لـ " سي زهير" في شأن الحكم اإلبتدائي الصادر ضده ؟‬ ‫‪-2‬‬
‫هل أن لعناصر األمية أو الجهل باللغة العربية أو املرض أثر في العلم بالقانون ؟ وما رأيك بذلك ؟‬ ‫‪-3‬‬
‫ما هو أثر النص الجديد على الرابطة الشغلية بين " سي فوزي" وعملته ؟‬ ‫‪-4‬‬

‫اإلصــــالح‬
‫(وجوبية)‬ ‫الــمــقــدمـــة‬
‫فكرة ‪ /‬جملة تمهيدية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تلخيص أهم الوقائع الواردة باإلستشارة (إستبعاد التفاصيل التي ال صلة لها بحل املشاكل القانونية)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫طرح املشاكل القانونية‪ :‬يستحسن إعادة صياغة األسئلة عوض اإلكتفاء بنقلها حرفيا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السؤال األول‪ :‬تحديد املوقف القانوني لـ "سي زهير" في منازعته مع السيد "أحمد"‪:‬‬
‫الوق ائع‪ :‬منازع ة (قض ية) م ٌرت بجمي ع األط وار ‪ /‬أعي د إث ارة موض وعها (ن زاع ح ول ملكي ة عق ار فالحي) بين نفس‬
‫األطراف وهما "سي زهير " والسيد "أحمد" وبإعتماد نفس السبب األول‪.‬‬
‫قرينة إتصال القضاء القائمة على وحدة صفة األطراف واملوضوع والسبب (قاعدة الفصل ‪ 481‬م إ ع) تمنع من إعادة‬ ‫‪-‬‬
‫النظر في ذات املنازعة‪.‬‬
‫ليس من داع لتخوف السيد "زهير" فموقفه سليم قانونا إذ أن قرينة إتصال القضاء قاطعة (ال يمكن إثبات عكسها) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪15‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫السؤال الثاني‪ :‬الحل القانوني بالنسبة لـ"سي زهير" إزاء الحكم اإلبتدائي الصادر ضده‬
‫مت إعالم " سي زهير" بحكم إبتدائي صدر ضده يلزمه بأداء مبلغ مرتفع من املال‪ .‬وهو يبحث عن ٌ‬
‫حل لتأخير تنفيذ هذا‬ ‫‪-‬‬
‫الحكم (ال قيمة قانونية لباقي املعطيات)‪.‬‬
‫كل حكم إبتدائي يقبل الطعن باإلستئناف‪ .‬ولإلستئناف أثر توقيفي طبق قاعدة الفصل ‪ 146‬م م م ت الذي يقتضي أن‬ ‫‪-‬‬
‫" إستئناف األحكام اإلبتدائية يعطل تنفيذها إال فيما إستثناه القانون"‪.‬‬
‫يمكن لـ"سي زهير" أن يطعن باإلستئناف في الحكم اإلبتدائي بما يحقق األثر التوقيفي‪ ،‬على أن يتم ذلك في األجل‬ ‫‪-‬‬
‫القانوني (‪ 20‬يوما من تاريخ إعالمه بالحكم اإلبتدائي)‪.‬‬

‫أثر املعطيات الفردية على العلم بالقانون‬ ‫السؤال الثالث‪:‬‬


‫الوقائع‪ :‬ملخص الفقرة الثالثة من اإلستشارة (وضعيات كل من "سي محمد" و " سي ٌ‬
‫عباس " والنادل "فرج")‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قرينة العلم بالقانون ‪ /‬عدم جواز اإلعتذار بجهل القانون ‪ /‬قاعدة الفصل ‪ 545‬م إ ع "جهل القانون ال يكون عذرا في‬ ‫‪-‬‬
‫املدة ٌ‬
‫املعينة إلجراء العمل به"‪.‬‬ ‫ومضي ٌ‬
‫ٌ‬ ‫إرتكاب ممنوع أو فيما ال يخفى حتى على العوام وذلك بعد نشره‬
‫ُ‬
‫يخلص من هذه القاعدة أنه ال تأثير قانوني لعناصر األمية أو الجهل باللغة العربية أو املرض في العلم بالقانون‪ .‬يتعلق‬ ‫‪-‬‬
‫األمر بإفتراض يقيمه املشرع بشأن علم الكافة بالقانون منذ نشره فيكون نافذا ومرتبا آلثاره في التاريخ الذي ٌ‬
‫يحدده‬
‫القانون دون توقف عند وضعية كل فرد‪.‬‬
‫الرأي‪ :‬هذه القرينة ضرورة تقنية قائمة على "العلم الحكمي" لتحقيق إلزامية القاعدة القانونية ‪ /‬لها بعد حضاري من‬ ‫‪-‬‬
‫خالل دفع أفراد املجتمع إلى اإلطالع على فحوى القوانين التي تعنيهم‪.‬‬

‫أثر النص الجديد على العالقة الشغلية بين "سي زهير" وعملته‬ ‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫الوقائع‪ :‬صدر منذ شهر بالرائد الرسمي قانون جديد ٌ‬
‫أقر الزيادة في األجور بالنسبة للعملة في مقابل ذلك تتضمن‬ ‫‪-‬‬
‫عقود الشغل أجورا أقل‪ .‬يطالب العملة بتطبيق القانون الجدي د في حين ٌ‬
‫يصر "سي فوزي" على العمل بما جاء بكل‬
‫عقد‪.‬‬
‫قانون ا ي دخل الق انون الجدي د ح يز النف اذ بع د ‪ 5‬أي ام من إي داع نس خة الرائ د الرس مي بمق ر والي ة ت ونس العاص مة‬ ‫‪-‬‬
‫( الفص ل ‪ 2‬من الق انون ع دد ‪ 64‬لس نة ‪1993‬املؤرخ في ‪ 5‬جويلي ة ‪ )1993‬ثم إن النص وص في املادة الش غلية تتعل ق‬
‫بالنظام العام بما يجعل تطبيقها فوريا ‪ /‬فيما عدا الحاالت التي ينص القانون صراحة على تاريخ الحق لدخولها ٌ‬
‫حي ز‬
‫النفاذ (إفتراض)‪.‬‬
‫حدد‬‫الح ل‪ :‬يجب العمل باألجور الواردة بالنص الجديد وتجاوز ما تضمنته العقود ‪ /‬أما إذا كان النص الجديد قد ٌ‬ ‫‪-‬‬
‫تاريخا الحقا لدخوله حيز النفاذ فال يحق للعملة املطالبة بالزيادة إال من التاريخ املنصوص عليه‪.‬‬
‫ال ـخـ ــات ـ ـ ـم ـ ــة‪:‬‬
‫‪ -‬التذكري بإجياز مبختلف احللول‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مخططات ممكنة للجواب عن اإلستشارة‪:‬‬


‫‪16‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬
‫‪-1‬‬
‫الجزء األول‪ :‬الحلول القائمة على القرائن القانونية‪:‬‬
‫وظيفة القاعدة القانونية إرساء نظام داخل اجملتمع من عناصره املساواة بني اجلميع وتكريس إستقرار للعالقات القانونية‪ .‬وقد سعى املشرع‬
‫لتحقيق ذلك من خالل تكريس قرائن قانونية توفر حلوال لبعض اإلشكاليات اليت قد تطرأ يف التطبيق ومنها ما جاء هبذه اإلستشارة‪.‬‬
‫أ‪ -‬قرينة العلم بالقانون‪( :‬السؤال الثالث)‬

‫قرينة إتصال القضاء‪( :‬السؤال األول)‬ ‫ب‪-‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬الحلول املبنية على مبادئ تطبيق القانون‪:‬‬

‫مبدأ األثر الفوري للقانون الجديد‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬


‫مبدأ قابلية األحكام اإلبتدائية لإلستئناف‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫الجزء األول‪ :‬اإلشكاليات املعروضة أمام املحاكم‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫الجزء الثاني ‪ :‬اإلشكاليات املبدئية في تطبيق القانون‪:‬‬

‫***************************************‬

‫املوضوع‪ :‬تعليق عىل الفصلني ‪ 543‬و ‪ 544‬م إ ع‬


‫الــمــقــدمـــة‬
‫فكرة تمهيدية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫العناصر التقليدية للمقدمة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تأطير الفصول موضوع التعليق (األحكام العامة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقديم الفصلين (سواء في صياغتهما الحرفية أو بذكر محتواهما)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التخلص من خالل املقدمة من فكرة التعريف للعرف بما في ذلك التضارب املصطلحي (العادة والعرف) واملواقف‬ ‫‪‬‬
‫الفقهية في إتحادهما أو التفريق بينهما ‪ :‬هذا النقطة تمثل "إكراها" منهجيا لسببين‪:‬‬
‫‪ -‬الحاجة ضرورة لتعريف املفهوم املركزي في الفصلين‪،‬‬
‫‪ -‬إستحالة إفراد "املفهوم" بجزء أو فرع من التخطيط ألن الفصلين لم يتعرضا لذلك بما‬
‫يكون معه إخالال منهجيا ومجرد إستعادة ملوضوع نظري حول "العرف"‪.‬‬
‫األهمي ة‪ :‬تاريخي ا مثلت األع راف أول قواع د ض بط الس لوك اإلجتم اعي وه و م ا يتض ح الحق ا من خالل املدرس ة‬ ‫‪‬‬
‫اإلجتماعية ‪ /‬اإلقرار بقصور التشريع عن اإلحاطة بجميع الوقائع‪......‬‬
‫الفكرة العامة (واحدة وجوبا)‪ :‬العرف كمصدر ثانوي‪ /‬إحتياطي للقانون‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عرض جزئي املخطط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪17‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬

‫الجزء األول‪ :‬القيمة الثانوية للعرف‬


‫أ‪ -‬علوية التشريع‬
‫‪ -‬كرس املشرع هذا املبدأ من خالل قاعدة الفصل ‪ :543‬ال مجال للعمل بالعرف في وجود نص صريح‪.‬‬
‫هذه املكانة تتأكد من خالل قاعدة الفصل ‪ : 542‬تكرر سلوك وتواتره ولو في مخالفة النص ال يفضي إلى‬ ‫‪-‬‬
‫نسخ القانون‪.‬‬
‫م ع ذل ك هن اك نص وص قانوني ة تحي ل ص راحة أو ض منا إلى الع رف (أمثل ة ل ذلك) ولكن القاع دة العرفي ة‬ ‫‪-‬‬
‫تنطبق في هذه الصور بناء على إرادة تشريعية‪.‬‬
‫املسعى الفقهي إلى إدماج العرف ضمن املصادر اإلحتياطية إنطالقا من تأويل لقاعدة الفصل ‪ 535‬م إ ع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ب‪ -‬إثبات العرف‬
‫‪ -‬خالف ا للقاع دة القانوني ة ال تي ال تحت اج إلى إثب ات ف إن الفص ل ‪ 544‬إقتض ى أن "من إس تند إلى ع رف ك ان‬
‫عليه إثباته‪ "...‬عبء إثبات العرف محمول على من يستند له‪،‬‬
‫ال يجوز للقاض ي إعتماد الع رف وإن كان عاملا به (خالفا لقرينة العلم بالق انون) ففي ذلك مس اس بمب دإ‬ ‫‪-‬‬
‫الحي اد‪ ،‬وق د قض ت محكم ة التعقيب أن "إس تناد املحكم ة من تلق اء نفس ها إلى الع رف يتن افى ومب دأ حي اد‬
‫القاض ي إزاء الخص وم خاص ة وأن القاع دة العرفي ة خالف ا للقاع دة القانوني ة املكتوب ة ال ُيف ترض علم‬
‫القاض ي به ا وإنم ا على من يس تند إلى ع رف إثبات ه" (ق رار تعقي بي م دني ع دد ‪ 16267‬م ؤرخ في ‪ 24‬ج انفي ‪ ،1989‬مجل ة القض اء‬

‫والتشريع‪،‬عدد ‪ 6‬لسنة ‪ ،1991‬ص ‪.)78‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬شروط إعتماد العرف‬


‫ق ــيام ال ـ ـعـ ــرف ‪( :‬عاما أو غالبا)‬ ‫ج‪-‬‬
‫تكرر وتواتر العمل بسلوك معين (أمثلة ل ذلك) ‪ :‬تأكيد الطابع التلقائي لنشأة العرف خالفا للمصدر الشكلي‬ ‫‪-‬‬
‫املفترض للقانون‪.‬‬
‫العنص ر املعن وي‪ :‬اإلعتق اد بإلزامي ة الس لوك الع رفي‪ :‬ش كل ه ذا العنص ر النفس ي وس يلة التمي يز بين األع راف‬ ‫‪-‬‬
‫والعادات اإلجتماعية أو أصول املجامالت‪......‬‬
‫توافق العرف مع أسس النظام القانوني‬ ‫ح‪-‬‬
‫من املهم اإلشارة أن ما جاء في الفصل ‪" 543‬العادة والعرف" أصبح متعلقا فقط "بالعرف" في الفصل ‪:544‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال يكفي ت وفر العنص رين املادي والنفس ي للعم ل ب العرف‪ :‬يجب أن ال يك ون مخالف ا ملقوم ات النظ ام الق انوني‬ ‫‪-‬‬
‫مجسدين في النظام العام (مفهوم متغير تنصهر فيه املبادى التي يقوم عليها النظام القانوني برمته‪ ،‬فال يمكن‬
‫إستبعادها وال مخالفتها) واألخالق الحميدة (الحد األدنى من األخالق التي يجب أن تسود املجتمع)‪.‬‬
‫من املستقر فقها وقضاء أن النظام العام واألخالق الحميدة يتحددان من ناحية املضمون بالعودة إلى األعراف‬ ‫‪-‬‬
‫السائدة في املجتمع ‪...‬يؤول األمر إلى تطبيق "غير مباشر" للعرف‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫النظرية العامة للقانون‬ ‫نماذج منهجية‬
‫األستاذ ف ـتــحي حــام ــدي‬

‫‪19‬‬

You might also like