Professional Documents
Culture Documents
الجزء الثاني لتطبيقات لاقتصاد
الجزء الثاني لتطبيقات لاقتصاد
أسمك هايكملها
-11وإلى أن يعين المؤتمر الوزاري للمنظمة مديرا عاما لها تصبح أمانة اتفاقية جات 1947في الحدود الممكنة أمانة
للمنظمة ويصبح المدير العام لألطراف المتعاقدة في اتفاقية جات 1947هو المدير العام للمنظمة.
-12طلبت المنظمة من األعضاء أن يعمل كل عضو على مطابقة قوانينه ولوائحه وإجراءاته اإلدارية مع االلتزامات
المنصوص عليها في االتفاقات الملحقة.
-13اعتبرت اتفاقية مراكش جميع األحكام الواردة بها كل ال يتجزأ بحيث منعت أي عضو عند قبولها أن يتحفظ على
أي حكم من أحكامها أو من أحكام االتفاقات التجارية متعددة األطراف إال في الحدود المنصوص عليها في تلك
االتفاقات.
-14أن منظمة التجارة العالمية المنشأة بموجب اتفاقية مراكش 1995قد نشأت خصيصا لإلشراف علة تنفيذ االتفاقية
العمة للتعريفات والتجارة 1994والمعروفة باسم اتفاقية جات .1994
أكتب في المنظور اإلسالمي للتبادل التجاري الدولي ؟
التبادل التجاري الدولي نشاط مشروع بنص القرآن الكريم والسنة النبوية املطهرة وذلك كما يلي:
_1قوله تعالى":ليس عليكم جنا ُح أن تبتغوا فضالً من ربكم" ،قال أهل التفسير :الفضل هو التجارة ،وقال ابن كثير في
تفسير قوله تعالى" :ورزقناهم من الطيبات" أي زروع وثمار ولحوم وألبان من سائر أنواع األطعمة ...الخ .
_ 2من السنه النبوية أحاديث كثيرة تشجع الجلب ومنها قوله صلى هللا عليه وسلم" من جلب طعاما ً فباعه بسعر يومه
فكأنما تصدق به" رواه ابن مردويه وهو ضعيف ،وقوله صلى هللا عليه وسلم" الجالب مرزوق والمحتكر ملعون"رواه
ابن ماجه ،وفي الحديثين ما يدل على تشجيع جلب السلع من المدن لغمر األسواق المحلية بها وبيعها بأرخص األسعار
وعدم انتظار ساعة الغالء وذلك باالستيراد.
_3من اآلثار ما روى أن الفاروق عمر_رضى هللا عنه_دخل السوق يوما ً فلم يرى فيه في الغالب إال العجم فاغتم بذلك،
فلما أن اجتمع بالناس أخبرهم بذلك وعاتبهم في ترك السوق فقالوا :إن هللا أغنانا عن السوق بما فتح به عليا ،فقال
رضي هللا عنه" :وهللا لئن فعلتم الحتاج رجالكم إلى رجالهم ونساؤكم إلى نسائهم" قال عبدالحي الكتاني صاحب كتاب
التراتيب اإلدارية "نظام الحكومة اإلسالمية" .
_4كذلك صح في األثر أن حاطب بن أبي بلتعة كان يذهب متاجرا ً إلى بالد الحرب ويعود من غير نكير من
الصحابة_رضوان هللا عليهم_ويتضح ذلك من ترجمته،قال الحاكم في ترجمة حاطب :وكان تاجرا ً يبيع الطعام وغيره.
_5قال الشافعي" :أما الجالبون فال خالف في أنه ال يسعر عليهم شيء لما جلبوه وإنما يقال لمن شذ منهم فباع بأعلى مما
يبيع به العامة :إما أن تبيع بما تبيع به العامة وإما أن ترفع من السوق كما فعل عمر بن الخطاب_مع حاطب بن أبي
بلتعه"...والجلب إنما يكون من خارج المصر ،سواء أكان أهل المصر دخلوا اإلسالم أم ال"،
_6من املعقول :أن من ترك أمور التجارة الدولية يف يد األجانب له مساؤه العديدة ،منها-:
أ_ تحكم األجانب في اقتصاد الدولة اإلسالمية.
ب_ استنزاف االقتصاد الوطني عن طريق األرباح وتصديرها للخارج.
ج _ جعل الدولة اإلسالمية تحت رحمة األجانب.
اكتب في ضوابط التبادل التجاري الدولي من منظور إسالمي ؟
يشترط لصحة ذلك عدم اإلضرار بالدولة اإلسالمية ،وبخاصة االتجار فيما يتقوون به على المسلمين من سالح
وغيره ،وقد أكد على ذلك اإلمام محمد بن الحسن الشيباني في كتابه شرح السير الكبير ":القاعدة هي أنه " ال يستحب
للمسلمين أن يدخلوا دار الحرب شيئا ً مما فيه منعة أهل الحرب ،ألن ذلك يقويهم على عبادة غير هللا ،وقد أمرنا بدفع
قتالهم فمن ضرورة ذلك كراهة االشتغال بما يقويهم على القتال " على أنه لما كان من شأن ذلك احتمال قيام األعداء
بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل نتيجة لهذا المسلك فإن الفقهاء يقررون إمكانية حملها إليهم تالفيا ً لقيامهم بمنع ما قد يحتاج
إليه المسلمون.
مذاهب العلماء أيهم أفضل النشاط التجاري أم الزراعي أم الصناعي:
ذكر البخاري بابا ً في الصحيح تحت عنوان باب كسب الرجل وعمله بيده واختالف العلماء في بيان أفضل المكاسب
قال الماوردي أصول المكاسب الزراعة والتجارة والصنعة واألشبه عند الشافعي أنها التجارة ،ورجح ابن حجر الزراعة
ألنها أقرب إلى التوكل ،والصواب أن أطيب المكاسب ما كان بعمل اليد قال فإن كان زارعا ً فهو أطيب المكاسب لما
يشتمل عليه من كونه عمل اليد ولما فيه من التوكل ولما فيه من النفع العام لآلدمي وللدواب وألنه ال بد فيه من العادة أن
يؤكل منه بغير عوض ..ثم قال وفوق ذلك من عمل اليد ما يكتسب من أموال الكفار بالجهاد وهو أشرف المكاسب لما
فيه من إعالء كلمه هللا تعالى وخذالن كلمة أعدائه والنفع األخروي " ،وفي هذا توجيه آخر في ضوء ظروفها
المعاصرة"
أما من لم يعمل بيده فالزراعة في حقه أفضل ألن نفعه متحد من تهيئة أسباب المعاش للناس.
القول الفصل:أن ذلك مختلف باختالف األحوال واألشخاص فعمل اليد يفضل سائر المكاسب إذا نصح العامل ،ومن
شرطه أن ال يعتقد أن الرزق من الكسب بل من هللا تعالى بهذه الواسطة وبخاصة الشغل باألمر المباح بعيدا ً عن (البطالة
-السحر -واللهو) ،وكسر النفس بذلك والتعفف عن ذلة السؤال والحاجة إلى الغير.
أذكر تقسيم عوامل اإلنتاج ؟
أ_ العمل :وهو الجهد المبذول في إنتاج السلعة ،وهو من أهم عناصر اإلنتاج وبخاصة في الدول كثيفة السكان،
وشريطة أن تكون هذه األعمال أعمال مهارية وفنية.
ويتميز العمل بعدة خصائص:
-1أنه نشاط إداري ناتج عن جهد اإلنسان.
-2العمل فيه دليل على أن اإلنسان يقوم بحسابات اقتصادية لمعرفة مقدار العائد الذي يعود إليه من وراء عمله.
-3العمل مجهود يهدف إلى خلق المنافع واإلسهام في انتاج السلع والخدمات.
_4ما يحصل عليه العامل وهو دخل لإلنسان يحوي مستوى معيشته ومستوى تعليمه وثقافته.
ب -الطبيعة :وهي كل الموارد والقوى التي يجدها اإلنسان دون جهد ،كاألرض زراعية كانت أو غير زراعية وما من
باطنها من ثروات ومعادن .وهي بحسب األصل هبه من هللا تعالى واإلنسان مأمور باكتشافها وإعادة توظيفها.
ج -رأس المال :وهو حصيلة تضافر عنصرا العمل مع الطبيعة وهو يعبر عن السلع التي ال توجه لالستهالك وإنما
تستخدم سلعا ً قابلة لالستهالك فاآلالت والمنشآت والعدد واألدوات والمواد الخام والوقود والسلع نصف المصنعة وغيره
مما يستخدم بقصد انتاج سلعا ً نهائية قابلة لالستهالك.
أنواع التوازن في ميزان المدفوعات:
-1التوازن احلسابي مليزان املدفوعات:
وهو تساوى مقدار الفائض (الرصيد االيجابي) في ميزان التحويالت الرأسمالية تماما ً مع مقدار العجز (الرصيد
السلبي) في ميزان المعامالت الجارية (الصادرات والواردات) وميزان حركة الذهب.
وكذلك فإن العجز (الرصيد السلبي) في ميزان التحويالت الرأسمالية يجب أن يساوى تماما ً مقدار الفائض (الرصيد
االيجابي) في ميزان المعامالت الجارية وميزان حركة الذهب فجانبي ميزان المدفوعات يجب حتما ً أن يكونا متساويين
حسابيا ً كل سنة.
تسوية العجز تسوية الفائض
_1االقتراض من الخارج _1إقراض الدولة العاجزة
_2الدفع من العمالت األجنبية أو األرصدة الذهبية. _2تحصيل قيمة القروض بالعمالت
_3استيراد الذهب من الخارج
-2التوازن االقتصادي مليزان املدفوعات:
التوازن االقتصادي :هو المقصود وليس التوازن الحسابي ،ويستدل عليه بكون ميزان المدفوعات في حالة فائض أو
عجز أو توازن ،وذلك بالرجوع إلى ميزان المعامالت الجارية وميزان التحويالت الرأسمالية المستقلة.
_ ومن ثم يكون ميزان المدفوعات في حالة تعادل عندما تتساوى المتحصالت من المعامالت الجارية مع التحويالت
الرأسمالية المستقلة.
_ ويكون في حالة فائض عندما تزيد المتحصالت عن المدفوعات عنها
_ ويكون في حالة عجز عندما تزيد المدفوعات عن المتحصالت عنها.
ويشرتط لتحقيق هذا التوازن ثالثة شروط:
_1أال يكون هذا التوازن قد تحقق عن طريق الرقابة المباشرة على التجارة الخارجية
_ 2أال يكون هذا التوازن قد تحقق عن طريق اختالل داخلي باتباع سياسة انكماشية في الداخل تؤدي إلى انخفاض
الدخل انخفاضا ً كبيرا ً وانتشار البطالة والمقصود باالنكماش اإلجراءات التي من شأنها أن تحد من الطلب على السلع.
_3أال يكون هذا التوازن قد تحقق عن طريق تخفيض مستمر في قيمة العملة الوطنية بالنسبة للعمالت األجنبية
كيف يتم التكامل بين الدول اإلسالمية في إطار التجارة الخارجية ؟
_1حرية التجارة الخارجية بين الدول اإلسالمية في إطار منهج اقتصادي إسالمي بأن تكون السلع بعيدة عن حرمة هللا
تعالى كإنتاج الخمور واالتجار في لحوم الخنازير أو األنشطة الفنية المخلة باآلداب العامة أو السلع الألخالقية أو
السياحة غير المشروعة.
_2المنافسة الحرة في مجال التجارة الخارجية ،في إطار منهج اقتصادي إسالمي قائم على تحريم االحتكار والغش،
وضرورة إنشاء أجهزة خاصة لمراقبة األسعار واإلنتاج.
_ 3وحدة البلدان اإلسالمية وحتمية تعاونها ،وما يتطلبه ذلك من تنسيق الجهود السياسية واالقتصادية بهدف تحقيق
مصلحة المجتمع اإلسالمي.
_4المعاملة التفضيلية على أسس إسالمية بحيث تعامل التجارة بين دول العالم اإلسالمي معاملة تفضيلية جمركية وليس
كما هو الشأن من إعطاء التجارة مع الدول غير اإلسالمية.