You are on page 1of 26

‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫اٌ‪ٛ‬حذح األ‪:ٌٝٚ‬‬
‫ِف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ‬
‫‪ِٚ‬صبدسٖ‬

‫‪3‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫أ٘ذاف اٌ‪ٛ‬حذح‪:‬‬

‫يتوقع مف الطالب بعد االنتياء مف دراسة ىذه الوحدة تحقيؽ األىداؼ التالية‪:‬‬

‫‪ ‬أف يكوف ممماً بتعريؼ القانوف التجاري ومبررات نشأتو‪.‬‬


‫‪ ‬أف يكوف قاد اًر عمى التفريؽ بيف النظرية الشخصية والنظرية الموضوعية في مجاؿ تطبيؽ القانوف‬
‫التجاري‪.‬‬
‫‪ ‬أف يكوف ممماً بالتطورات التاريخية لنشأة القانوف التجاري‪.‬‬
‫‪ ‬أف يتولد لديو اتجاه إيجابي لدراسة القانوف التجاري‪.‬‬
‫‪ ‬أف يفرؽ بيف المصادر الرسمية والمصادر التفسيرية لمقانوف التجاري‪.‬‬
‫‪ ‬أف يعرؼ أف الشريعة اإلسبلمية الغراء ىي الشريعة العامة لمصادر القانوف التجاري في المممكة‬
‫العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ ‬أف يعي أولوية ترتيب مصادر القانوف التجاري عمى النزاع المعروض عمى القاضي‪.‬‬
‫‪ ‬أف يتمكف مف مبلحظة الجوانب القانونية في حالة واقعية‪.‬‬

‫ِ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ػبد اٌ‪ٛ‬حذح‪:‬‬

‫تتناوؿ ىذه الوحدة ما يمي‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫أوالً‪ :‬مفيوـ القانوف التجاري‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬نشأة القانوف التجاري‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬مصادر القانوف التجاري‪.‬‬

‫ِؼٍ‪ِٛ‬خ‪:‬‬

‫القانوف التجاري ينظـ العبلقات التجارية ونشاط طائفة التجار‪ ،‬وىو بالبناء عمى ذلؾ يعد فرعاً مف فروع‬

‫القانوف الخاص شأنو في ذلؾ شأف القانوف المدني (عبد الباقي‪ 6853 ،‬ىػ)‪.‬‬

‫اٌخش‪٠‬طخ اٌزٕ٘‪١‬خ اٌتبٌ‪١‬خ ت‪ٛ‬ضح ِ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ػبد اٌ‪ٛ‬حذح‬

‫‪5‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫خرٌطة ذهنٌة (‪)1-1‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫اٌّمذِخ‪:‬‬

‫عرفت التجارة منذ العصور األولى قواعد وأعرافاً خاصة‪ ،‬كما كاف القائموف عمى التجارة يمثموف طائفة خاصة‬
‫في المجتمع ليا عاداتيا وأعرافيا وتقاليدىا‪ ،‬ويبرىف التاريخ عمى أف التجارة كانت معروفة عند كثير مف‬
‫الشعوب القديمة‪ ،‬خاصة شعوب البحر األبيض المتوسط التي كانت تسكف عمى شاطئيو؛ حيث مكنيـ‬
‫الموقع الجغرافي مف ممارسة التجارة فيما بينيـ وبيف غيرىـ ممف جاورىـ مف الشعوب األخرى‪ ،‬وكاف نتاج‬
‫تمؾ التجارة أف ترسخت مجموعة مف األعراؼ والعادات التجارية بيف أصحاب مينة التجارة‪ ،‬تـ تقنينيا فيما‬
‫بعد في مجموعة مف القواعد القانونية الممزمة‪ ،‬عمى النحو الذي سوؼ نعرفو الحقا‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫اٌّحبضشح األ‪ٌٝٚ‬‬
‫أ‪ٚ‬لا‪ِ :‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٞ‬‬

‫خرٌطة ذهنٌة (‪)2-1‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫سوؼ نتعرض لمفيوـ القانوف التجاري مف خبلؿ ما يمي‪:‬‬

‫تعريؼ القانوف التجاري‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مجاؿ تطبيؽ القانوف التجاري‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تؼش‪٠‬ف اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪:ٞ‬‬


‫اٌتؼش‪٠‬ف اٌٍغ‪:ٞٛ‬‬

‫تعريف القانون التجاري في المغة‪ :‬يقسـ إلى قانوف (اسـ) ويجمع عمى قوانيف‪ ،‬والقانوف‪ :‬ىو مقياس كؿ شيء‬
‫وطريقو‪ ،‬وىي كممة مف أصؿ فارسي وقيؿ مف أصؿ يوناني‪.‬‬

‫كممة تجاري (اسـ) وىي اسـ منسوب إلى تجارة‪ ،‬والتجارة‪ :‬ما يتجر فيو عف طريؽ تحريؾ الماؿ بالبيع والشراء‬
‫لغرض الربح‪.‬‬

‫اٌتؼش‪٠‬ف الصطالح‪:ٟ‬‬

‫والقانون التجاري في االطصطحاح‪ :‬ىو عبارة عف مجموعة مف األنظمة والقوانيف التي تنظـ وتحكـ مختمؼ‬
‫األعماؿ والنشاطات التجارية‪.‬‬

‫اٌتؼش‪٠‬ف اٌمبٔ‪:ٟٔٛ‬‬

‫بينما القانون التجاري عند فقياء القانون يعني"تمك القواعد القانونية التي تطبق عمى التطصرفات التجارية‬
‫وتنظم حرفة التجارة‪ ،‬أو ىو ذلؾ القانوف الذي يحكـ األعماؿ التجارية‪ ،‬ونشاط التجار في ممارسة تجارتيـ"‬
‫(القميوبي‪ 6181 ،‬ىػ‪ ،‬ص‪.)8‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫وطبقا لمتعريؼ السابؽ‪ ،‬فإف القانوف التجاري يقوـ بتنظيـ العبلقات التي تنشأ نتيجة قياـ األشخاص بتصرفات‬
‫معينة ىي التصرفات التجارية‪ ،‬وىذه التصرفات غالبا ما تتـ بيف تجار أو بينيـ وبيف عمبلئيـ‪ ،‬وكذلؾ فإف‬
‫القانوف التجاري ينظـ نشاط طائفة معينة مف األشخاص ىي طائفة التجار‪.‬‬

‫وعمى ذلؾ‪ ،‬فإف القانون التجاري ينظم العحاقات التجارية ونشاط طائفة التجار الذي يتسم بالسرعة من‬
‫جية والثقة واالئتمان من جية أخرى فياتان الركيزتان ىما مبررات نشأة ووجود القانون التجاري‬
‫(بينساوي‪6166 ،‬ىػ)‪ ،‬فطبيعة المعامبلت التجارية تختمؼ عف المعامبلت المدنية التي تقوـ دائما عمى الثبات‬
‫واالستقرار والتروي والحيطة الزائدة‪،‬فإذا أقدـ شخص عمى شراء شيء ما فإنو غالبا ما يسعى لبلحتفاظ بذلؾ‬
‫الشيء أو استيبلكو‪ ،‬عمى خبلؼ ما يقوـ بو التاجر في إبراـ الصفقات التجارية‪ ،‬فإنيا ال تكوف بقصد‬
‫االحتفاظ بالشيء الذي قاـ بشرائو أواستيبلكو وانما تكوف بقصد إعادة بيعيا أو تأجيرىا وتحقيؽ ربح مف‬
‫فروؽ األسعار‪ ،‬كما أف التاجر يقوـ عادة بإبراـ تمؾ الصفقات التجارية بشكؿ يومي أوفي أوقات متقاربة‪ ،‬وال‬
‫تكوف لمرة واحدة فقط‪ ،‬كؿ ذلؾ يجعؿ التاجر يقوـ بإبراـ صفقاتو بأسموب سريع‪ ،‬ووسائمو في ذلؾ تتسـ ىي‬
‫األخرى بالسرعة‪ ،‬سواء كانت عف طريؽ الياتؼ أو البرؽ والتمكس أو حتى اإلنترنت‪.‬‬

‫وخبلصة ما تقدـ‪ ،‬فإن مبررات ظيور ونشأة القانون التجاري ىي لسرعة إبرام الطصفقات التجارية من قبل‬
‫التاجر‪ ،‬وكذلك تعزيز الثقة واالئتمان المتبادل بين التجار بعضيم البعض أمام عجز قواعد القانون المدني‬
‫عن مجاراة ذلك‪ ،‬عكس القانوف التجاري الذي تتسـ قواعده بالمرونة‪ ،‬وغرس الثقة واالئتماف بيف األطراؼ‪.‬‬

‫كما أف معظـ الصفقات التجارية تكوف بأجؿ أو ديف؛ إذ إف تاجر التجزئة يشتري بضاعة ما بأجؿ مف تاجر‬
‫الجممة‪ ،‬كما أف األخير يشتري بضاعتو تمؾ مف المصنع أو المنتج بأجؿ‪ ،‬وقد يكوف المصنع نفسو مقترضا‬
‫مف بنؾ ما إلنتاج تمؾ البضاعة‪ ،‬ولوال الثقة واالئتماف المتبادؿ بيف ىؤالء جميعا لفسدت تمؾ المعامبلت‬
‫التجارية (فبلتة‪ ،‬بدوف سنة نشر)‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫اٌّحبضشح اٌخبٔ‪١‬خ‬
‫ِجبي تطج‪١‬ك اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪:ٞ‬‬

‫يختمؼ مجاؿ تطبيؽ القانوف التجاري تبعا لمتشريعات المختمفة؛ إذ إف ىناؾ نظريتيف تقوـ كؿ مف القوانيف‬
‫المختمفة بتطبيؽ أي منيما أو كمييما معا في موضوعات أو مسائؿ القانوف التجاري‪ ،‬ىما المدرسة أو‬
‫النظرية الشخصية‪ ،‬والنظرية المادية أو الموضوعية‪.‬‬

‫إٌظش‪٠‬خ اٌشخص‪١‬خ ‪:Subjective Conception‬‬

‫وفقاً ليذه النظرية‪ ،‬فإن القانون التجاري قانون ميني يطبؽ عمى مف يمتينوف مينة التجارة دوف غيرىـ‪ ،‬أي‬
‫أف قواعد القانوف التجار يتطبؽ عمى فئة التجار فقط دوف غيرىـ مف األفراد فيما يتعمؽ بتعامبلتيـ وتصرفاتيـ‬
‫التجارية‪ ،‬واستند أنصار ىذه النظرية إلى‪:‬‬

‫أف القانوف التجاري نشأ منذ بدايتو قانوناً فئوياً يخضع ألحكاـ فئة التجار دوف غيرىـ مف األفراد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أف التاجر طبقاً ليذه النظرية ىو كؿ شخص يزاوؿ نشاطاً اقتصادياً يتمثؿ في تداوؿ األمواؿ‬ ‫‪‬‬

‫والصناعة والبنوؾ والنقؿ‪ ،‬أو بواسطة القيد في سجؿ التجار‪ ،‬أو بواسطة شكؿ المشروع الذي اتخذه‬
‫‪ -‬جفرديف‪ ،‬رقـ ‪- 6411‬‬ ‫(‪Giverden, 1740-1770‬‬ ‫لمزاولة حرفتو ووسائؿ مباشرة تمؾ الحرفة‬
‫‪.)6441‬‬

‫ومف أمثمة القوانيف التي تعتنؽ تمؾ النظرية في مجاؿ تطبيؽ قواعد القانوف التجاري القانوف األلماني الصادر‬
‫سنة ‪ 6564‬ميبلدية (الخولي‪6861 ،‬ىػ) والقانوف التجاري اإليطالي الصادر سنة ‪ 6511‬ميبلدية (طو‪،‬‬
‫‪6866‬ىػ)‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫إٌظش‪٠‬خ اٌّبد‪٠‬خ أ‪ ٚ‬اٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ػ‪١‬خ ‪:Objective Conception‬‬

‫ىذه النظرية تقوـ عمى النظر إلى العمل التجاري ذاتو ال إلى الشخص القائم بو‪ ،‬فيي تعتمد عمى طبيعة‬
‫العمؿ كأساس لتط بيؽ قواعد القانوف التجاري؛ أي أف القانوف التجاري يطبؽ عمى األعماؿ التجارية بغض‬
‫النظر عف الشخص القائـ بيا‪ ،‬سواء كاف تاج اًر أـ غير تاجر‪.‬‬

‫فطبقاً ليذه النظرية يتـ تحديد قائمة باألعماؿ التجارية سمفاً‪ ،‬وأف أي شخص يقوـ بأحد ىذه األعماؿ يطبؽ‬
‫بشأنيا قواعد القانوف التجاري بصرؼ النظر عف مينة الشخص القائـ بيا‪ ،‬سواء كاف تاج اًر أـ غير تاجر‪.‬‬

‫وينظر إلى العمؿ مف حيث موضوعو مثؿ تأسيس الشركات التجارية أو مف حيث الغرض منو‪ ،‬مثؿ الشراء‬
‫بقصد البيع أو التأجير‪ ،‬أو مف حيث الشكؿ مثؿ األوراؽ التجارية‪ ،‬فإف كؿ ىذه األعماؿ تعد أعماالً تجارية‬
‫بغض النظر عف الشخص القائـ بيا (القميوبي‪6181 ،‬ىػ)‪.‬‬

‫ِ‪ٛ‬لف إٌّظُ اٌضؼ‪ٛ‬د‪ ِٓ ٞ‬إٌظش‪٠‬ت‪:ٓ١‬‬

‫أخذ المنظم السعودي بواسطة نظام المحكمة التجارية (النظام) بكمتا النظريتين (النظرية الشخطصية‬
‫والنظرية الموضوعية) كأساس لتطبيق أحكام القانون التجاري السعودي‪.‬‬

‫فقد اعتبر النظاـ بعض األعماؿ "تجارية"‪ ،‬ولو وقعت لمرة واحدة‪ ،‬سواء كاف مف قاـ بيا تاج ار أـ‬ ‫‪‬‬

‫غير تاجر‪ ،‬مثؿ الشراء ألجؿ البيع والسمسرة‪ .‬يعتبر النظاـ كذلؾ أي عمؿ يقوـ بو التاجر لشؤوف‬
‫تجارتو وبيدؼ الربح عمبل تجاريا‪.‬‬
‫واعتبر النظاـ أف التاجر ىو كؿ مف اشتغؿ بالمعامبلت التجارية واتخذىا مينة لو (المادة األولى‬ ‫‪‬‬

‫مف نظام المحكمة التجارية لممممكة العربية السعودية)‪.‬‬


‫كما اعتبر النظاـ أف بعض األعماؿ ال تعد أعماال تجارية إال إذا تمت عمى سبيؿ االحتراؼ‪ ،‬أي‬ ‫‪‬‬

‫اتخذت شكؿ المقاولة أو المشروع التجاري‪ ،‬وأف يكوف القائـ بيا تاجرا‪.‬‬
‫اعتبر النظاـ أف جميع العقود والتعيدات القائمة بيف التجار والمتسببيف والسماسرة والصيارفة‬ ‫‪‬‬

‫والوكبلء بأنواعيـ أعماؿ تجارية‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫نص النظاـ عمى االلتزامات التي تقع عمى التجار دوف غيرىـ‪ ،‬مثؿ االلتزاـ بمسؾ الدفاتر التجارية‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫والقيد في السجؿ التجاري‪ ،‬والخضوع لنظاـ اإلفبلس‪...‬الخ‪.‬‬

‫صٍخ إٌظبَ اٌتجبس‪ ٞ‬اٌضؼ‪ٛ‬د‪ ٞ‬ثبٌشش‪٠‬ؼخ اإلصالِ‪١‬خ اٌغشاء‪:‬‬

‫ىا الَ تَأْ ُكهُ ْ‬


‫ىا أَ ْي َىانَ ُك ْى‬ ‫الشريعة اإلسحامية الغراء قد اىتمت بالدعوة إلى العمل بالتجارة قال تعالى‪( :‬يَا أَيُّهَا انَّ ِزيٍَ آ َيُُ ْ‬
‫َهّلَ َكاٌَ بِ ُك ْى َس ِييًا ً ) [النساء‪ ،]16 :‬وقاؿ‬ ‫اض ِّيُ ُك ْى َوالَ تَ ْتلُهُ ْ‬
‫ىا أََسُ َك ُك ْى إِ ٌَّ ّ‬ ‫بَ ْيَُ ُك ْى بِ ْانبَ ِ‬
‫اغ ِم إِالَّ أٌَ تَ ُكىٌَ تِ َج َ‬
‫اسةً عٍَ ت ََش ٍ‬
‫َهّلُ ْانبَ ْي َع َو َي َّش َو انشِّ بَا ) [البقرة‪ ،]142 :‬كما دعا جؿ في عبله إلى القرض الحسف وبيف ما فيو مف‬ ‫أيضا‪َ ( :‬وأَ َي َّم َّ‬
‫َهّلُ يَ ْتبِطُ َويَ ْب ُكػُ َوإِنَ ْي ِه تُشْ َجعُىٌَ ) [البقرة‪:‬‬ ‫ُعا ِعسَهُ نَهُ أَظْ َعافًا َكثِ َ‬
‫يشةً ۚ َو َّ‬ ‫ثواب‪َّ ( :‬يٍ َرا انَّ ِزي يُ ْت ِشضُ َّ‬
‫َهّلَ قَشْ ظًا َي َكًُا فَي َ‬
‫‪ ،]112‬وقد امتيف بعض الصحابة رضواف اهلل عمييـ التجارة‪ ،‬وكاف منيـ أبو بكر الصديؽ وعثماف بف عفاف‪.‬‬

‫الشريعة اإلسبلمية شأنيا شأف الكثير مف النظـ الوضعية لـ تأخذ بالتفرقة بيف المعامبلت التجارية والمعامبلت‬
‫المدنية وال بيف التاجر وغير التاجر‪ ،‬وذلؾ ألف الفقو اإلسبلمي قد عالج المسائؿ الخاصة بالمعامبلت بصفة‬
‫عامة دوف النظر إلى طبيعتيا أو إلى صفة القائـ بيا (الجبر‪6111 ،‬ىػ)‪.‬‬

‫وقد أخذ المنظـ السعودي بالشريعة اإلسبلمية الغراء‪ ،‬وجعميا المصدر األوؿ مف المصادر الرسمية لمنظاـ‬
‫التجاري السعودي‪ ،‬كما سنعرؼ الحقا‪.‬‬

‫ِؼٍ‪ِٛ‬خ‪:‬‬

‫الفرق بين كممة تجارة في البيئة القانونية والبيئة االقتطصادية‪:‬‬

‫يقطصد بكممة تجارة في الحياة االقتطصادية‪ :‬كل ما يتعمق بتداول وتوزيع الثروات‪ ،‬في حين يقطصد بكممة‬
‫تجارة في الحياة القانونية‪ :‬كل ما يتعمق بتداول وتوزيع الثروات إلى جانب العمميات الطصناعية التي يقوم‬
‫بيا الطصناع وتتعمق باإلنتاج وعمميات التمويل التي تقوم بيا البنوك‪ .‬فطبقا لما تقدم‪ ،‬يكون مفيوم كممة‬
‫تجارة من الناحية القانونية أوسع نطاقا عنو من الناحية االقتطصادية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫اٌّحبضشح اٌخبٌخخ‬
‫حبٔ‪١‬ب ا‪ٔ :‬شأح اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٞ‬‬

‫خرٌطة ذهنٌة (‪)3-1‬‬

‫ونتحدث عف ذلؾ مف خبلؿ التعرض إلى نشأة القانوف التجاري‪:‬‬

‫في العصور القديمة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫في العصور الوسطى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫في العصر الحديث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ف‪ ٟ‬اٌؼص‪ٛ‬س اٌمذ‪ّ٠‬خ‪:‬‬

‫نشأ القانوف التجاري منذ زمف بعيد‪ ،‬فقد نشأت األعراف التجارية عند شعوب البحر األبيض المتوسط وقدماء‬
‫المطصريين واآلشوريين والكمدانيين‪ ،‬خاصة في مجاالت التعامؿ بالنقد واإلقراض والفائدة واستخداـ بعض‬
‫الصكوؾ التي تشبو إلى حد ما السند ألمر‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫صورة (‪)1-1‬‬

‫رسم ٌحاكً التجارة فً العصور القدٌمة عند شعوب البحر األبٌض المتوسط‬

‫وقد ظيرت عدة قواعد قانونية تجارية في مجموعة حمورابي في عيد البابمييف منذ القرف الثاني قبؿ الميبلد‪،‬‬
‫مف ىذه القواعد ما يتعمؽ بعقد الشركة وعقد القرض؛ إذ كانت ىذه القواعد تقنينا لؤلعراؼ التي كانت سائدة‬
‫في ذلؾ العيد‪.‬‬

‫وقد كاف لمعرب في مجاؿ التجارة ابتداءاً مف القرف السابع الميبلدي دور ميـ؛ إذ ظيرت عمى أيدييـ أنظمة‬
‫جديدة في مجاؿ التجارة كشركات األشخاص ونظاـ اإلفبلس والكمبيالة (السفتجة)‪ ،‬ويؤكد ذلؾ وجود بعض‬
‫المصطمحات األوروبية في مجاؿ التجارة التي ترجع إلى أصؿ عربي‪ ،‬مثؿ كممة (‪ )Avaire‬ومعناىا "عوار"‬
‫وكممة (‪ )Quirat‬ومعناىا "قراط" وكممة (‪ )Magasin‬ومعناىا "مخازف" (القميوبي‪6181 ،‬ىػ)‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫صورة (‪)2-1‬‬

‫ٌحاكً التجارة عند العرب منذ القدم‬

‫وفي العيد الروماني‪ ،‬ومف خبلؿ ما يسمي بقانوف الشعوب تـ تقنيف كثير مف القواعد واألحكاـ التجارية‪،‬‬
‫ومنيا القواعد الخاصة باإلفبلس والخسائر العمومية البحرية وقواعد عقد القرض‪.‬‬

‫ف‪ ٟ‬اٌؼص‪ٛ‬س اٌ‪ٛ‬صط‪:ٝ‬‬

‫خرٌطة ذهنٌة (‪)4-1‬‬


‫‪16‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫خبلؿ الفترة من القرن الحادي عشر حتى نياية القرن السادس عشر وردت قواعد القانوف التجاري أكثر‬
‫وضوحاً واستقبلالً‪ ،‬وذلؾ بسبب زيادة التجارة البرية والبحرية نتيجة الحروب الصميبية في القرف الحادي عشر؛‬
‫حيث يمكف القوؿ بأف أحكاـ وقواعد القانوف التجاري والبحري قد وصمت في تطورىا في ىذا العصر إلى‬
‫مرحمة يمكف اعتبارىا أساساً لمقانوف التجاري الحالي‪.‬‬

‫خبلؿ الفترة من القرن السابع عشر حتى نياية القرن الثامن عشر أضحى القانوف التجاري قانوناً مينياً؛ إذ‬
‫إنو وضع بواسطة التجار ليطبؽ عمييـ‪ ،‬وأصبح القانوف التجاري قانوناً دولياً خبلؿ ىذه الفترة؛ إذ كاف يطبؽ‬
‫في دوؿ أوروبا الغربية (القميوبي‪6181 ،‬ىػ)‪.‬‬

‫ف‪ ٟ‬اٌؼصش اٌحذ‪٠‬ج‪:‬‬

‫مع انتشار التقاليد والعادات التجارية في أوروبا‪ ،‬وخاصة المدف الفرنسية المختمفة‪ ،‬أصدر الممؾ لويس الرابع‬
‫عشر أم اًر ممكياً بتقنيف تمؾ العادات والتقاليد الخاصة بالتجارة في مجموعة قانونية مستقمة عاـ ‪6348‬‬
‫ميبلدية‪ ،‬فصدرت تمؾ المجموعة في مارس ‪ 6348‬ميبلدية‪ ،‬وىي خاصة بالشركات التجارية واألوراؽ‬
‫التجارية واإلفبلس‪ ،‬ويطمؽ عمييا مجموعة (سافاري)‪ ،‬ثـ صدرت في أغسطس عاـ ‪ 6414‬ميبلدية مجموعة‬
‫خاصة بالتجارة البحرية‪.‬‬

‫وبعد ظيور الدولة في شكميا الحديث ووجود سمطات حاكمة فييا تحوؿ القانوف التجاري إلى قانوف وطني‬
‫مكتوب‪.‬‬

‫حبٌخب ا‪ِ :‬صبدس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٞ‬‬

‫يقصد بمصادر القانوف التجاري‪ :‬المنابع أو المراجع التي يجب عمى القاضي التجاري البحث فييا عف الحكـ‬
‫واجب التطبيؽ عمى النزاع أو المسألة التجارية المعروضة عميو‪ ،‬وقد قاـ القانوف التجاري عمى نوعيف مف‬
‫المصادر؛ ىما المصادر الرسمية‪ ،‬والمصادر التفسيرية‪ ،‬عمى التفصيؿ التالي‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫اٌّصبدس اٌشصّ‪١‬خ اٌت‪ ٟ‬تتى‪:ِٓ ْٛ‬‬


‫أ‪ٚ‬لا‪ :‬اٌؼمذ‪:‬‬

‫يعد العقد شريعة المتعاقدين‪ ،‬أي أف االتفاؽ بيف األطراؼ المتعاقدة المصدر األوؿ الذي يجب عمى القاضي‬
‫البحث بيف ثناياه والرجوع إليو في النزاع المعروض عميو (القميوبي‪6181،‬ىػ)؛ حيث قاؿ عز مف قائؿ‪( :‬يَا‬
‫أَيُّهَا انَّ ِزيٍَ آَ َيُُىا أَوْ فُىا بِ ْان ُعتُىد ِِ) [المائدة‪.]6 :‬‬

‫حبٔ‪١‬ب ا‪ :‬اٌتٕظ‪ ُ١‬اٌتجبس‪:ٞ‬‬

‫وىو عبارة عف نظاـ المحكمة التجارية واألنظمة التجارية األخرى المعدلة أو المكممة لو‪ ،‬وتحوي أنظمة‬
‫األوراؽ التجارية والشركات التجارية والسجؿ التجاري والعبلقات التجارية والوكاالت التجارية والغرؼ التجارية‬
‫والصناعية واالستثمار األجنبي والدفاتر التجارية ومكافحة الغش التجاري وحماية حقوؽ المؤلؼ والبيانات‬
‫التجارية والرىف التجارية ونظاـ الجمارؾ الموحد‪.‬‬

‫حبٌخب ا‪ :‬اٌشش‪٠‬ؼخ اإلصالِ‪١‬خ اٌغشاء‬

‫تعد الشريعة اإلسبلمية الغراء الشريعة العامة التي تحكـ كافة المعامبلت التجارية في المممكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬فإذا لـ يجد القاضي نصا يحكـ النزاع المعروض عميو في العقد أو النظاـ التجاري‪ ،‬وجب عميو‬
‫البحث عف الحكـ في أحكاـ الشريعة اإلسبلمية الغراء‪.‬‬

‫ساثؼب ا‪ :‬األػشاف ‪ٚ‬اٌؼبداد اٌتجبس‪٠‬خ‬

‫يقطصد بالعرف التجاري استقرار العمل بقاعدة قانونية معينة مع االعتقاد بإلزاميا وضرورة احتراميا من قبل‬
‫التجار‪.‬‬

‫ويقطصد بالعادات التجارية القواعد التي اعتاد األفراد اتباعيا في معامحاتيم التجارية دون أن تطصل إلى‬
‫درجة اإللزام القانوني‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫ولمعرؼ أىمية بالغة في المعامبلت التجارية؛ إذ إف غالبية قواعد وأحكاـ القانوف التجاري نشأت في بدايتيا‬
‫كعادات وأعراؼ تعود أو درج عمييا التجار قبؿ أف تأخذ شكؿ النصوص القانونية المكتوبة‪.‬‬

‫والعرؼ قد يكوف خاصاً بمكاف معيف أو بتجارة معينة‪ ،‬وقد يكوف عرفا عاماً متبعاً في كؿ أقاليـ الدولة‬
‫ومطبقاً في جميع المعامبلت التجارية‪ ،‬وكثي ار ما يكوف العرؼ التجاري دولياً‪ ،‬كما ىو الحاؿ في المسائؿ‬
‫البحرية‪.‬‬

‫إذا قام تعارض بين النطصوص التجارية والعرف التجاري‪ ،‬في ىذه الحالة يجب تغميب النطصوص التجارية‬
‫عمى العرف‪ ،‬وذلك لكون النطصوص التجارية نطصوطصا آمرة (القميوبي‪6181 ،‬ىػ)‪.‬‬

‫اٌّصبدس اٌتفض‪١‬ش‪٠‬خ ‪ٚ‬تتى‪:ِٓ ْٛ‬‬


‫أ‪ٚ‬لا‪ :‬اٌمضبء‬

‫يقطصد بالقضاء مجموعة األحكام الطصادرة من مختمف المحاكم في المنازعات التي عرضت عمييا‪ ،‬كما‬
‫يقصد بيا مدى الحجية التي يمكف أف تتمتع بيا ىذه األحكاـ‪ ،‬وىو ما يطمؽ عميو "السابقة القضائية"‬
‫(حجازي‪ 6861 ،‬ىػ)‪.‬‬

‫إذ يجب عمى القاضي المعروض عميو النزاع أف يمجأ إلى أحكاـ القضاء السابقة "السوابؽ القضائية" في‬
‫حالة ما إذا كاف النص القانوني مبيماً أو في الحاالت التي يواجو فييا القاضي فراغاً تشريعياً‪.‬‬

‫حبٔ‪١‬ب ا‪ :‬اٌفمٗ‬

‫يقطصد بالفقو مجموعة آراء الفقياء في ىذا الفرع من فروع القانون بشأن تفسير نطصوطصو‪ ،‬وتقتصر ميمة‬
‫الفقو عمى شرح القانوف شرحا عمميا مف خبلؿ دراسة النصوص القانونية وما يربطيا مف صبلت ثـ استنتاج‬
‫مبادئ عامة في تطبيقات مماثمة وتضمينيا إلى أبحاث ومؤلفات قانونية يمكف لمقاضي‪ ،‬وكذلؾ المنظـ‬
‫الرجوع إلييا عند الحاجة (القميوبي‪6181 ،‬ىػ)‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫ِصطٍحبد اٌ‪ٛ‬حذح‪:‬‬

‫‪ ‬القانون التجاري في االطصطحاح‪ :‬ىو عبارة عف مجموعة مف األنظمة والقوانيف التي تنظـ وتحكـ مختمؼ‬
‫األعماؿ والنشاطات التجارية‪.‬‬
‫‪ ‬القانون التجاري في القانون‪ :‬يعنى تمؾ القواعد القانونية التي تطبؽ عمى التصرفات التجارية وتنظـ‬
‫حرفة التجارة‪ ،‬أو ىو ذلؾ القانوف الذي يحكـ األعماؿ التجارية‪ ،‬ونشاط التجار في ممارسة تجارتيـ‪.‬‬
‫‪ ‬مفيوم تجارة في الحياة االقتطصادية‪ :‬عبارة عف كؿ ما يتعمؽ بتداوؿ وتوزيع الثروات‪.‬‬
‫‪ ‬مفيوم تجارة في الحياة القانونية‪ :‬عبارة عف كؿ ما يتعمؽ بتداوؿ وتوزيع الثروات إلى جانب العمميات‬
‫الصناعية التي يقوـ بيا الصناع وتتعمؽ باإلنتاج وعمميات التمويؿ التي تقوـ بيا البنوؾ‪.‬‬
‫‪ ‬مطصادر القانون التجاري‪ :‬ىي المنابع أو المراجع التي يجب عمى القاضي التجاري البحث فييا عف‬
‫الحكـ واجب التطبيؽ عمى النزاع أو المسألة التجارية المعروضة عميو‪.‬‬
‫‪ ‬العرف التجاري‪ :‬ىو استقرار العمؿ بقاعدة قانونية معينة مع االعتقاد بإلزاميا وضرورة احتراميا مف قبؿ‬
‫التجار‪.‬‬
‫‪ ‬العادات التجارية‪ :‬ىي القواعد التي اعتاد األفراد اتباعيا في معامبلتيـ التجارية دوف أف تصؿ إلى‬
‫درجة اإللزاـ القانوني‪.‬‬
‫‪ ‬القضاء‪ :‬ىو مجموعة األحكاـ الصادرة مف مختمؼ المحاكـ في المنازعات التي عرضت عمييا‪.‬‬

‫‪ ‬الفقو‪ :‬ىو مجموعة آراء الفقياء في ىذا الفرع مف فروع القانوف بشأف تفسير نصوصو‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫أٔشطخ اٌ‪ٛ‬حذح‪:‬‬
‫عقد مقارنة بيف النظرية الشخصية والنظرية الموضوعية في مجاؿ تطبيؽ نصوص القانوف التجاري‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التفرقة بيف المصادر الرسمية والمصادر التفسيرية لمقانوف التجاري‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حبٌخ دساص‪١‬خ‪ِ :‬جبي تطج‪١‬ك اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٞ‬‬


‫اٌحبٌخ‪:‬‬

‫المنظـ السعودي أخذ باألساس بالنظرية الموضوعية كأساس لتطبيؽ أحكاـ القانوف التجاري‪ ،‬ومع ذلؾ لـ‬
‫ييمؿ كمية األخذ بالنظرية الشخصية‪.‬‬

‫حبٌخ ‪ٚ‬الؼ‪١‬خ‪:‬‬

‫في إحدى القضايا المنظورة أماـ المحكمة التجارية‪ ،‬قضت باعتبار شراء مالؾ المصنع سيارة لتوزيع منتجات‬
‫مصنعو عمبلً تجارياً‪ ،‬وبالتالي يخضع ألحكاـ القانوف التجاري‪ ،‬عمى سند مف أنو واف كاف شراء السيارة يعد‬
‫عمبلً مدنيا في األصؿ إال أف الصفة التجارية انتقمت مف الشخص "مالؾ المصنع" إلى العمؿ "شراء‬
‫السيارة"‪ ،‬فأصبح ىذا العمؿ تجارياً بالتبعية‪ ،‬كونو صاد ار مف تاجر ولشؤوف تتعمؽ بتجارتو‪ .‬ولـ تمتفت‬
‫المحكمة لدفع محامي المتيـ بأف المنظـ السعودي أخذ بالنظرية الموضوعية في مجاؿ تطبيؽ القانوف‬
‫التجاري‪ ،‬ولـ يعر باال لمنظرية الشخصية‪ .‬وبررت ذلؾ بأنو وألف أخذ المنظـ السعودي باألساس بالنظرية‬
‫الموضوعية في مجاؿ تطبيؽ القانوف التجاري‪ ،‬إال أنو لـ ييمؿ األخذ أيضا بالنظرية الشخصية كأساس‬
‫لتطبيؽ القانوف التجاري‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫ِخشجبد اٌ‪ٛ‬حذح‪:‬‬

‫إف مخرجات ىذه الوحدة وأثرىا عمى عمـ الطالب ومعرفتو تتمثؿ في‪:‬‬
‫‪ ‬أف يفرؽ بيف تعريؼ القانوف التجاري لغة واصطبلحا وقانونا‪ ،‬وأف يكوف قاد ار عمى إبراز مبررات‬
‫نشأة القانوف التجاري طبقا لمبيئة التجارية التي تتسـ بالسرعة مف ناحية والثقة واالئتماف مف ناحية‬
‫أخرى‪ ،‬وأف يكوف قاد ار عمى التفريؽ بيف النظرية الشخصية في مجاؿ تطبيؽ قواعد القانوف التجاري‬
‫التي تقصره عمى فئة التجار دوف غيرىـ‪ ،‬وبيف النظرية الموضوعية التي تنظر في مجاؿ تطبيؽ‬
‫القانوف التجاري عمى العمؿ التجاري ذاتو‪ ،‬وليس عبرة بالشخص القائـ بو‪ ،‬وأف يعرؼ أف المنظـ‬
‫السعودي قد أخذ بالنظريتيف (الشخصية والموضوعية) معا في مجاؿ تطبيؽ القانوف التجاري‪.‬‬
‫‪ ‬أف يعرؼ أف القانوف التجاري فرع مف فروع القانوف الخاص‪ ،‬وأف لفظ التجارة في الحياة القانونية‬
‫أوسع نطاقا منو في الحياة االقتصادية فيو يتعمؽ بتداوؿ وتوزيع الثروات والعمميات الصناعية‬
‫وعمميات التمويؿ‪.‬‬

‫‪ ‬أف يعػػرؼ أف مصػػادر القػػانوف التجػػاري تنقسػػـ إلػػى مصػػادر رسػػمية‪ ،‬وتشػػمؿ العقػػد والتنظػػيـ التجػػاري‬
‫والش ػ ػريعة اإلسػ ػػبلمية الغ ػ ػراء‪ ،‬باإلضػ ػػافة إلػ ػػى العػ ػػرؼ والعػ ػػادات التجاريػ ػػة‪ ،‬ومصػ ػػادر تفسػ ػػيرية تشػ ػػمؿ‬
‫القضاء والفقو‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫أصئٍخ اٌ‪ٛ‬حذح‪:‬‬

‫األصئٍخ اٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ػ‪١‬خ‪:‬‬
‫اٌضؤاي األ‪ٚ‬ي‪ :‬اختش اإلجبثخ اٌصح‪١‬حخ ِّب ‪:ٍٟ٠‬‬
‫‪ .1‬مجموعة القوانين التجارية الفرنسية طصدرت في عيد الممك لويس الرابع عشر عام‪:‬‬

‫‪ 6348‬ـ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 6448‬ـ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 6548‬ـ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪6341‬ـ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .2‬من مطصادر القانون التجاري التفسيرية‪:‬‬

‫الشريعة اإلسبلمية الغراء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫العرؼ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الفقو‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫العقد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .3‬مطصادر القانون التجاري الرسمية إجماالً‪:‬‬


‫التنظيـ التجاري‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الشريعة اإلسبلمية الغراء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الشريعة اإلسبلمية والفقو والقضاء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫العقد والتنظيـ التجاري والشريعة اإلسبلمية الغراء واألعراؼ والعادات التجارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫‪ .4‬كان لمعرب في مجال التجارة دور ميم ابتداء من القرن‪:‬‬

‫السادس الميبلدي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫العاشر الميبلدي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫السابع الميبلدي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخامس الميبلدي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .5‬في العيد الروماني نشأ قانون يسمى بقانون‪:‬‬


‫العيد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الشعوب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلغريؽ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الجزاء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .6‬في فرنسا طصدرت مجموعة قانونية خاطصة بالتجارة البحرية تسمى مجموعة سافاري في أغسطس‬
‫عام‪:‬‬
‫‪ 6414‬ميبلدية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 6416‬ميبلدية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 6466‬ميبلدية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪6461‬ميبلدية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫اٌضؤاي اٌخبٔ‪ :ٟ‬ضغ ػالِخ (√) أِبَ اإلجبثخ اٌصح‪١‬حخ ‪ٚ‬ػالِخ (‪ )X‬أِبَ اإلجبثخ اٌخبطئخ‬

‫التي تطبؽ عمى التصرفات‬ ‫‪ ‬القانوف التجاري عبارة عف القواعد القانونية‬


‫التجارية وتنظـ حرفة التجارة‪.‬‬
‫‪ ‬طبقا لمنظرية الموضوعية فإف القانوف التجاري واجب التطبيؽ عمى فئة التجار‬
‫دوف غيرىـ‪.‬‬
‫‪ ‬تقوـ المعامبلت التجارية عمى الثبات واالستقرار والتروي‪.‬‬
‫‪ ‬اعتمد المنظـ التجاري السعودي النظرية الشخصية فقط في مجاؿ تطبيؽ‬
‫القانوف التجاري‪.‬‬
‫‪ ‬تعد الشريعة اإلسبلمية الغراء الشريعة العامة التي تحكـ كافة المعامبلت‬
‫التجارية في المممكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ ‬نشأ القانوف التجاري في العصر الحديث‪.‬‬
‫‪ ‬أوؿ مجموعة قوانيف تجارية فرنسية صدرت في مارس عاـ ‪6348‬ـ ميبلدية‬
‫بناء عمى أمر مف الممؾ لويس الرابع عشر‪.‬‬
‫‪ ‬مصادر القانوف التجاري رسمية فقط‪.‬‬

‫اٌضؤاي اٌخبٌج‪ :‬اِأل اٌفشاغبد ثبٌىٍّخ إٌّبصجخ ف‪ّ١‬ب ‪:ٍٟ٠‬‬

‫المصادر الرسمية لمقانوف التجاري ىي العقد والتنظيـ التجاري ‪..........................‬‬ ‫‪‬‬

‫واألعراؼ والعادات التجارية‪.‬‬


‫كاف لمعرب دور ميـ في مجاؿ التجارة وظيرت عمى أيدييـ أنظمة جديدة في مجاؿ التجارة‬ ‫‪‬‬

‫كشركات األشخاص والكمبيالة ‪. ..........................‬‬


‫‪ ..........................‬ىو استقرار العمؿ بقاعدة قانونية معينة مع االعتقاد بإلزاميا‬ ‫‪‬‬

‫وضرورة احتراميا مف قبؿ التجار‪.‬‬


‫العادات التجارية ىي القواعد التي اعتاد األفراد اتباعيا في معامبلتيـ التجارية دوف أف تصؿ‬ ‫‪‬‬

‫إلى درجة ‪. ..........................‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫تعد الشريعة اإلسبلمية الغراء الشريعة العامة التي تحكـ كافة المعامبلت التجارية في‬ ‫‪‬‬

‫‪...........................‬‬
‫القانوف التجاري فرع مف فروع القانوف ‪. ..........................‬‬ ‫‪‬‬

‫األصئٍخ اٌّمبٌ‪١‬خ‪:‬‬
‫اٌضؤاي اٌشاثغ‪ :‬اوتت ِمبلا ف‪ ٟ‬اٌّصبدس اٌتفض‪١‬ش‪٠‬خ ٌٍمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪.ٞ‬‬

‫اٌضؤاي اٌخبِش‪ِ :‬ب ٘‪ ٟ‬اٌّصبدس اٌشصّ‪١‬خ ٌٍمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٞ‬؟‬

‫‪26‬‬
‫‪ِ :::::‬مشس اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪::::: ٞ‬‬

‫‪ :::::::::::‬اٌ‪ٛ‬حذح األ‪ِ :ٌٝٚ‬ف‪ َٛٙ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌتجبس‪ٚ ٞ‬تبس‪٠‬خٗ ‪ِٚ‬صبدسٖ ‪::::::::::::‬‬

‫ِشاجغ اٌ‪ٛ‬حذح‪:‬‬

‫‪ ‬القرآف الكريـ‬
‫‪ ‬بينساوي‪ ،‬صفوت ناجي‪6166(،‬ىػ) ‪"،‬القانوف التجاري"‪ ،‬القاىرة‪ :‬دار النيضة العربية‪.‬‬
‫‪ ‬الجبر‪ ،‬محمد حسف‪6111( ،‬ىػ) ‪" ،‬القانوف التجاري السعودي"‪ ،‬الرياض‪ :‬مطبوعات جامعة الممؾ‬
‫سعود‪.‬‬
‫‪ ‬حجازي‪ ،‬عبد الحي‪6861( ،‬ىػ) ‪"،‬المدخؿ لمقانوف الكويتي"‪ ،‬الكويت‪ :‬مطبوعات جامعة الكويت‪.‬‬
‫‪ ‬الخولي‪ ،‬أكثـ‪6861( .‬ىػ) ‪"،‬موجز القانوف التجاري"‪ ،‬القاىرة‪ :‬دار النيضة العربية‪.‬‬
‫‪ ‬طو‪ ،‬مصطفى كماؿ‪6866( ،‬ىػ)‪" ،‬الوجيز في القانوف التجاري ‪ -‬الجزء األوؿ"‪ ،‬القاىرة‪ :‬دار النيضة‬
‫العربية‪.‬‬
‫‪ ‬عبد الباقي‪ ،‬عبد الفتاح‪6853( ،‬ىػ)‪" ،‬نظرية القانوف ‪ -‬الطبعة الخامسة"‪ ،‬القاىرة‪ :‬دار النيضة‬
‫العربية‪.‬‬
‫‪ ‬فبلتة‪ ،‬حساـ إبراىيـ‪( ،‬بدوف سنة نشر)‪" ،‬قانوف األعماؿ"‪ ،‬الرياض‪ :‬مطبوعات جامعة الممؾ عبد‬
‫العزيز‪.‬‬
‫‪ ‬القميوبي‪ ،‬سميحة‪6181( ،‬ىػ)‪" ،‬الوسيط في شرح القانوف التجاري المصري ‪ -‬الجزء األوؿ‪ ،‬الطبعة‬
‫السادسة"‪ ،‬القاىرة‪ :‬دار النيضة العربية‪.‬‬
‫‪ ‬يحيى‪ ،‬سعيد‪6118( ،‬ىػ)‪" ،‬الوجيز في النظاـ التجاري السعودي ‪ -‬الطبعة الرابعة"‪ ،‬الرياض‪ :‬شركة‬
‫مكتبات عكاظ لمنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪.Giverden, Le Droit Commercial, J. C. P,(1974) 1740-1770 ‬‬
‫‪ ‬مقاالت في دوريات أو مجبلت‬
‫‪ ‬جيفرداف‪6641(،‬ـ ‪6861 -‬ىػ) ‪ " ،‬القانوف التجاري"‪،‬دورية األسبوع القانوني‪ ،‬رقـ ‪.6441-6411‬‬

‫‪27‬‬
::::: ٞ‫ْ اٌتجبس‬ٛٔ‫ ِمشس اٌمب‬:::::

:::::::::::: ٖ‫ِصبدس‬ٚ ٗ‫خ‬٠‫تبس‬ٚ ٞ‫ْ اٌتجبس‬ٛٔ‫َ اٌمب‬ٛٙ‫ ِف‬:ٌٝٚ‫حذح األ‬ٌٛ‫ ا‬:::::::::::

:‫خ‬١ٔٚ‫اٌّصبدس اإلٌىتش‬
 http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar

 http://www.mci.gov.sa/LawsRegulations/SystemsAndRegulations/LawofCommercialCourt/Pages
/default.aspx

 http://www.legifrance.gouv.fr/affichCode.do?cidTexte=LEGITEXT000005634379

:‫ميمة تتعمؽ بمقدمة عامة في القانوف التجاري محاضرات صوت وفيديو‬


 http://free-mp3-downloads.info/video/L2KOlzrTPp0/.html

 https://www.youtube.com/watch?v=XF_x8InmokA
 https://www.youtube.com/watch?v=hbV4duP6hnA

28

You might also like