You are on page 1of 1

‫بطاقة تقنية لإل جابة عىل األسئةل‬

‫املطروحة من قبل األستاذ احملارض‬


‫الطــــالبة‪ :‬فـــاديــــة شــهبـــاوي‬
‫الرشكـــــــات تـــجـــــــاريــــــة‬ ‫الـــمـــقــــيــــاس ‪:‬‬
‫الــفوج‪03 :‬‬ ‫ماهية الرشكة التجارية‪ ،‬تأسيس الرشكة التجاري‬ ‫أسئةل متعلقة ببحث ‪:‬‬
‫األسئةل‬ ‫اإلجــــــــــــابـــــــــــــة‬
‫السؤال األول‬ ‫اإل جــــابة عىل السؤال األول‪:‬‬
‫الشركة تجمع بين الفكرتين العقدية والتنظيمية في بنيتها القانونية‪ .‬بمعنى آخر‪ ،‬فإن الشركة تقوم على عقد يتمثل هل الرشكة عقد أم نظام؟‬
‫في عقد التأسيس‪ ،‬ولكنها تخضع في نفس الوقت لنظام وتنظيم قانوني يحدد حقوق وواجبات الشركاء ويوجه‬
‫السؤال الثاين‬
‫تسير الشركة‪،‬بالنسبة لنوع الشركة‪ ،‬يختلف نصيب كل من الفكرة العقدية والتنظيمية‪ .‬في شركات التض‪11‬امن (نم‪11‬وذج‬
‫إل نعقاد أو‬ ‫هل تعترب الكتابة رشط ل‬ ‫الشركات األمثل لشركات األشخاص)‪،‬يكون الطابع التعاقدي هو األساس ويظهر بقوة في تعديل‬

‫رشط لإل ثبات يف عقد الرشكة؟‬ ‫العقد التأسيسي وتسير الشركة وبقائها أو إنقضائها‪ .‬أما في شركات األموال‪ ،‬فقد تراجع الطابع التعاقدي‬
‫ليفسح المجال أمام الطابع النظامي‪،‬حيث يكون ألغلبية الشركاء الكفاءة في تحديد موضوع الشركة وتوزيع األرباح‪.‬‬
‫السؤال الثالث‬
‫بالتالي‪ ،‬يمكن القول أن الشركات التجارية تجمع بين العقد والنظام في بنيتها القانونية‪ ،‬ويختلف النص‪11‬يب المالئم لك‪11‬ل‬
‫ما الفرق بني الشهر والقيد؟‬ ‫منها بناًء على نوع‬
‫الشركة وطبيعتها‪.‬‬
‫قامئة املصادر واملراجع‪:‬‬
‫اإل جــــابة عىل السؤال الثاين‪:‬‬
‫أوال‪ /‬قامئة املصادر‪:‬‬
‫نصت املادة ‪ 418‬من القانون املدين اجلزائري أنه "جيب أن يكون عقد الرشكة مكتواب وإ ال اكن ابطال"‪ ،‬كام نصت املادة ة ‪545‬‬
‫األوامر والقوانني‪:‬‬
‫من القانون التجاري اجلزائري عىل رضورة إثبات عقد الرشكة بعقد رمسي وإ ال اكنت ابطةل وهذا ماجاء بقولها‪:‬‬
‫_ األمر رمق ‪ 59 -75‬املؤرخ يف ‪ 26‬سبمترب‬
‫‪ ،1975‬املتضمن القانون التجاري‪ ،‬اجلريدة‬
‫" تثبت عقد الرشكة بعقد رمسي وإ ال اكنت ابطةل " نستخلص من هاتني املادتني السابق ذكرهام‪ ،‬أن الكتابة يه ركن من‬
‫الرمسية رمق ‪ 101‬املؤرخة يف ‪ 19‬ديسمرب‬ ‫األراكن املكونة لعقد الرشكة (ركن شلكي)‪ ،‬وليست رشط لإل ثبات‪.‬‬
‫‪.1975‬‬
‫اإل جــــابة عىل السؤال الثالث‪:‬‬
‫_ األمر رمق ‪ 05-07‬املؤرخ يف ‪ 13‬مايو سنة‬
‫‪ ،2007‬املتضمن القانون املدين‪.‬‬ ‫عرف املرشع اجلزائري اإلشهار القانوين يف املادة ‪ 12‬من القانون ‪ 04-08‬املتعلق برشوط ممارسة األنشطة التجارية املعدل‬
‫اثنيا‪ /‬قامئة املراجع‪:‬‬
‫واملمتم"يقصد ابإلشهار القانوين‪ ،‬ابلنسبة لأل شخاص الاعتباريني‪ ،‬إطالع الغري مبحتوى األعامل التأسيسية للرشاكت والتحويالت‬
‫وكذا العمليات اليت متس راس مال الرشكة‪ ...‬وكذا احلساابت والاشهارات املالية‪ ...‬كام تكون موضوع إشهار قانوين صالحيات‬
‫هيئات اإلدارة أو التسيري وحدودها ومدهتا" ومت النص عىل القيد يف نص املادة ‪ 549‬من القانون التجاري اجلزائري‪ ،‬ونرى أن الكتب‪:‬‬
‫لك من القيد واإلشهار إجراءان متالزمان وإ جباراين يامتن عىل مستوى املركز الوطين للسجل التجاري‪ ،‬وللك مهنام غايته‪ ،‬إذ‬
‫املقاالت القانونية‪:‬‬ ‫هيدف اإلشهار إىل « إطالع الغري ابلوقائع والترصفات اليت مت إجنازها ويعلق عىل وجوده والقيام به‬
‫وردة ساملي‪« ،‬حامية الغري ابإلشهار القانوين للرشكة‬ ‫إماكنية المتسك ابلترصف يف مواهجة الغري»‪ ،‬اما القيد فغايته اإلعرتاف ان للشخص الطبيعي او املعنوي األهلية ملامرسة التجارة‬
‫التجارية »‪ ،‬جمةل دائرة البحوث وادلراسات القانونیة‬
‫والسیاسیة ‪ -‬خمرب املؤسسات ادلستوریة والنظم‬
‫واذلي يسمح ابلتنظمي داخل فئة التجار ‪.1‬‬
‫السیاسیة‪ ،‬العدد األول‪ ،‬سنة ‪.2017‬‬

You might also like