Professional Documents
Culture Documents
رصدت مماراسات ناجحه مع طالب ما كنت اطبقها على باقي الطلبة ايضا اتبعت اسلوب
النمذجة حيث كنت اختار طالب مميز يقوم مثال باداء انشودة ما امام باقي الطلبة كان
باقي الطلبة يتحمسون لنفس الفعل و سأسرد هنا محتوى الدراسة و ماتركزت عليه من
بنود رئيسية استرشدت بها .
مبادرة نغمة
هي دراسة قائمة على تساؤل مهم و هو :هل يمكن أن تكون الموسيقى أداة قوية في مساعدة األطفال ذوي اإلعاقة على
تطوير مهاراتهم اللغوية؟
و لالجابة على هذا السؤال يجب االجابة اوال عن ماهية الموسيقى او مما تتكون الموسيقى ؟
تتكون الموسيقى من عدة عناصر ،بعضها يعتبر 5أساسي ًا وبعضها اآلخر يساعد في إضفاء الطابع الفريد على العمل
:الموسيقي .وهذه العناصر هي
:اإليقاع
وهو عنصر موسيقي أساسي يحدد توقيت األصوات واألنغام في العمل الموسيقي .ويتألف اإليقاع من وحدات زمنية معينة
.مثل الوقت واإليقاعات
:النغم
وهو العنصر الذي يحدد ارتفاع أو انخفاض الصوت ،ويتألف النغم من الدرجات الموسيقية المختلفة التي يمكن للموسيقي
..استخدامها في األداء
:المؤثرات الصوتية
وهي عناصر 5موسيقية أخرى تستخدم في تحقيق تأثيرات معينة في العمل الموسيقي ،مثل األصوات المساعدة واألصوات
.المتزامنة والتأثيرات الصوتية
:اآلالت الموسيقية
وتشمل اآلالت الموسيقية كل أدوات تستخدم إلنشاء الصوت وتوليد الموسيقى ،مثل اآلالت الوترية واالت النفخ و االالت
.اإليقاعية
:الكلمات
في بعض األنواع 5الموسيقية ،مثل األغاني التربوية ،االناشيد يتم استخدام الكلمات لنقل رسالة أو قصة مثل االغاني
.القصصية
تتفاعل هذه العناصر سويًا إلنشاء العمل الموسيقي النهائي .وقد تختلف أنواع الموسيقى عن بعضها البعض في مدى التركيز
.على هذه العناصر 5والطريقة التي يتم فيها توظيفها
نعم يمكن أن تكون الموسيقى أداة قوية في مساعدة األطفال ذوي اإلعاقة على تطوير مهاراتهم اللغوية ألنها تشرك مناطق
متعددة من الدماغ في وقت واحد
:اإليقاع والنبض
الموسيقى إيقاعية بطبيعتها ،وغالبًا ما يستجيب األطفال ذوو اإلعاقة جيدًا لإليقاع والنبض
من خالل االستماع إلى االيقاعات المختلفة واالنتقال بينها ،يمكن لألطفال تطوير إحساسهم باإليقاع والتوقيت ،والذي .
.يمكن أن يساعد بدوره في مهاراتهم اللغوية حيث تنشط الموسيقى و تحديدا االيقاع على حدوث االنتظام في اداء الكلمات
:اللحن والنغمة!
تتضمن الموسيقى أيضً ا اللحن والنغمات ،والتي يمكن أن تساعد األطفال على تطوير قدرتهم على السمع وإنتاج نغمات
ونغمات مختلفة .يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص لألطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق أو اللغة ،حيث يمكن أن
.يحسن قدرتهم على التمييز وإنتاج أصوات مختلفة
تحكي العديد من األغاني القصص أو تنقل الرسائل من خالل كلمات األغاني .من خالل االستماع إلى األغاني والغناء
.معها ،يمكن لألطفال تطوير مفرداتهم ومهاراتهم في الفهم ،فضالً عن قدرتهم على التعبير عن أنفسهم من خالل اللغة
:التفاعل االجتماعي
يمكن أن تكون الموسيقى وسيلة ممتعة وجذابة لألطفال للتفاعل مع اآلخرين من خالل المشاركة في االنشطة الصفية أو
مجموعات الموسيقى في االنشطة الالصفية ،يمكن لألطفال تطوير مهاراتهم االجتماعية وتعلم القيادة و التواصل والتعاون
مع اآلخرين
بشكل عام ،يمكن أن تكون الموسيقى أداة قوية في مساعدة األطفال ذوي اإلعاقة على تطوير مهاراتهم اللغوية من خالل
إشراك مناطق متعددة من الدماغ ،وتحسين اإليقاع والتوقيت ،وتطوير إدراك الصوت والنبرة ،وبناء المفردات والفهم ،
وتعزيز التفاعل االجتماعي
هنا تكمن اهمية الدراسة في تسليطها الضوء على هذه الجوانب و كيف تساهم في تطوير المهارات اللغوية سواء االستماع
او التحدث وهذا هو الغرض من الدراسة
تضع الممارسين و العاملين بالمجال التربوي على طريق الصحيح في هذا المجال
توضح افضل السبل و الممارسات في مجال استخدام الموسيقى في خدمة اصحاب الهمم
:نطاق الدراسة
جميع طلبة مركز عجمان و لكن سنسلط الضوء هنا على بعض الطلبة كأمثلة و كيف كانت استجابتهم اللغوية للموسيقى و
هي محل الدراسة
مراجعة البحث الحالي حول استخدام الموسيقى لتعزيز المهارات اللغوية لدى األطفال ذوي اإلعاقة _
تم مالحظة و دراسة حوالي 6حاالت من ذوى االعاقات المختلفة كما تم مالحظة العديد من الطلبة من ذوي االعاقات
المختلفة حيث ركزت الدراسة على متابعة التطورات اللغوية و العوامل المؤثرة في نمو المهارات اللغوية و المماراسات
الموسيقية والنشطة االفضل للوصول الى ذلك
اوال ساعرض هنا بعض المالحظات اللتي قامت عليها الدراسة و هي استعراض لردود فعل الطلبه المستهدفون من الدراسة
في المواقف المختلفة اللتي استخدمت فيها انواع مختلفة من الموسيقى او االيقاعات او االالت المختلفة
لوحظ ان استخدام الميكروفون و مكبر الصوت مع الطلبه كان حافز لهم على الغناء و نطق كلمات االنشودة بشكل افضل و
بصوت اعلى من سابقا
لوحظ ان بعض الطلبة اللذين اليستطيعون النطق بشكل جيد نظرا لوجود عيب خلقي او لقصور ما انهم يحفظون او قادرون
على الحفظ اناشيد او اغاني راقت لهم و هناك العديد من متالزمة داون يغنون و لكن بشكل غير متقن او بالفاظ تشبه كلمات
االنشودة و بهذا نجد ان هناك تباين بين استقبال الطالب للكلمات ( المدخل ) و مخرجات التعلم او النطق ( المخرج )
لوحظ على بعض الطلبه انهم يجدون سهولة عندما يستخدم االيقاع مع نطق الكلمات فعندما نطلب من الطفل ان يكرر كلمة
او جملة معينه يبداء الطالب في هز راسه بشكل ايقاعي منتظم مما يساعده في نطق الكلمات
لوحظ ان الطلبة اللذين اليستطيعون النطق بشكل جيد نظرا لوجود اعاقة ما او عيب خلقي او لقصور ما انهم قادرون على
حفظ اناشيد او اغاني معينة راقت لهم و يشارك الطالب في الغناء و لكن في شكل حروف او كلمات غير واضحه تدل على
انه قد حفظ الكلمات و االيقاع و اللحن و لكن يعيقه فقط النطق السليم
لوحظ عند استخدام صوت البيانو في العزف بصوت متوسط و بسرعه متوسطة او بطيئة فذلك يساعد الطالب في ان يستمع
لنفسه بشكل افضل كما ان بطئ السرعه تساعده في نطق الكلمات بشكل ال يسبب مجهود اضافي عليه و لوحظ ايضا انه
عندما يغني المعلم معه بصوت و كلمات واضحه و بمواجهة الطالب بحيث يرى الفم و اللسان فذلك يساعد الطالب على
قراءة شفة المعلم
لوحظ ان الطالب يغرمون ببعض االغاني 5و االناشيد التربوية فيكون ذلك حافز كبير لهم على حفظ و نطق كلماتها مما
يساعد في تطور لغتهم
لوحظ ان الطالب عبدهللا قسم االعاقات المتعددة عندما يغني النشيد الوطني يعطي كلمات مفتاحية مثل ( عيشي ................
عاش ...........اماراتنا ).....
لوحظ ان بعض طلبة متالزمة داون ينطقون كلمات غير مفهومة او تشبه كلمات االنشودة و لكن يعبرون عن اللحن بشكل
افضل بمعنى انهم يحفظون اللحن و االيقاع بشكل اسرع من الكلمات
لوحظ ان مهارة اللغة و التدرب عليها يحتاج الى وقت لنمو هذه المهارة بمعنى ان يتم تدريب الطالب ثم يمنح راحة او يتم
.االنتقال الي موضوع اخر من الدرس ثم معاودة تدريبه مرة اخرى فنجد ان استجابته افضل من اول مرة
نظرة عامة على اإلعاقات المختلفة التي تؤثر على تطور اللغة لدى األطفال
يمكن أن يؤدي الصمم والضعف السمعي إلى تأخر تطور اللغة والكالم لدى األطفال ،نظرً ا ألنهم ال يتمكنون
من سماع الكلمات والجمل بشكل صحيح ولذلك يجب تقديم المساعدة المناسبة والعالج المبكر للتغلب على هذه
المشكلة
:اضطرابات التواصل
تتضمن هذه االضطرابات صعوبة في استخدام اللغة بشكل صحيح وفهمها والتواصل مع اآلخرين ،وقد تنجم
عن أسباب مختلفة مثل التوتر والقلق والعصبية أو بسبب مشاكل ( في الدماغ أو الجهاز العصبي ).اضطراب
طيف التوحد :يعاني األطفال المصابون بطيف التوحد من صعوبة في التواصل االجتماعي والتفاعل مع
اآلخرين ،وهم عاد ًة يستخدمون اللغة بطريقة غير عادية ولديهم صعوبة في فهم اللغة المستخدمة من قبل
.اآلخرين
صعوبات التعلم :تعتبر صعوبات التعلم عاماًل آخر يؤثر على تطور اللغة ،حيث يعاني األطفال المصابون
.بالصعوبات التعلمية من صعوبة في فهم اللغة واستخدامها بطريقة صحيحة
:الشلل الدماغي
يمكن أن يؤدي الشلل الدماغي إلى صعوبة في التحكم بالحركات اللفظية والحركات اليدوية التي تستخدم في
الكالم ،مما يؤدي إلى صعوبة في النطق والتواصل بشكل
شرح كيف يمكن للموسيقى أن تساعد األطفال ذوي اإلعاقة على تنمية مهاراتهم اللغوية
االيقاع من اهم مكونات الموسيقى فيعتبر االيقاع هو نصف الموسيقى و تم تعريفه سابقا و لكن سنسلط الضوء هنا على كيف
يؤثر االيقاع في التطور اللغوي للطالب
االيقاع هو المنظم لكل شئ في هذا الكون فالشمس تدور بايقاع معين و القمر و الكواكب_1
الوقت يمر بايقاع ثابت حتى عندما نمشي فنحن نسير بايقاع منتظم ايضا الكلمات لها ايقاع و هناك علم يسمى علم العروض
الشعري يركز على البنية االيقاعية للكلمة و االشعار و هنا نجد ان الموسيقى بشقيها االيقاع و النغم يساعد اصحاب الهمم
على النطق عن طريق استخدام االيقاع و االنتظام فلكل كلمة ايقاع مختلف تساعد على تطور مهاراتهم اللغوية
للموسيقى نبضات معينة و ترددات لها قدره على اختراق خاليا االنسان و بما ان الماء مكون رئيسي لجسم االنسان و _2
خالياه لذلك عند االستماع الى الموسيقى فاءنها تعيد االنتظام لهذه الخاليا ممكن يشعر االنسان بالراحه و االسترخاء بما ال
يدع مجال للشك بالتأثير القوي للموسيقى و مدى االستفاده في استخدامها في التطور اللغوي الصحاب الهمم
مناقشة دور الموسيقى في التطور اللغوي لألطفال ذوي اإلعاقات المحددة (على سبيل المثال ،التوحد ،متالزمة داون ،
ضعف السمع)
مراجعة التدخالت المختلفة القائمة على الموسيقى المستخدمة مع اصحاب الهمم ،بما في ذلك العالج بالموسيقى وبرامج
التدخل اللغوي القائمة على الموسيقى
عرض دراسات الحالة التي توضح فعالية التدخالت القائمة على الموسيقى في تعزيز تنمية اللغة لدى
:األطفال ذوي اإلعاقة
سيتم هنا عرض حالة الطالبة شيخة قسم االعاقة الذهنية كمثال واللتي تعاني من متالزمة ويليام و هي حالة وراثية نادرة
تتميز بسمات جسدية فريده و اللتي تسبب التأخر النمائي و التأخر اللغوي و بدون الخوض في تفاصيل حالتها علميا قد
لوحظ عند غناء النشيد الوطني من قبل المعلم ان الطالبة تبداء بهز الراس بشكل ايقاعي وبالتالي يتم البناء اللغوي من خالل
تكرار نفس الجملة على نفس االيقاع اللتي حددت سرعته بنفسها و كانت تنطق بعض الكلمات الغير مكتمله في البداية و لكن
مع استخدام التعزيز االيجاب و بتطوير المحفزات و استخدام وسائل مختلفة مثل اعطائها المايكروفون كان لذلك اثر يبدوا
بطيئا في التطور و لكن كانت تتطور بشكل ثابت و تفاجئني احيانا بنطق العديد من الكلمات اللتي تحتويها الجملة الواحده و
مع الوقت تطورت حالتها و اكتسبت كلمات اكثر و لكن نظرا لضيق الوقت مع كم الطلبة في الحصة الواحدة و تدريسي
للمركز كله كان يمكن ان تكون النتائج افضل لو تم التركيز على طالب واحد بشكل يومي مع تنويع 5االناشيد و االنشطه
.المقدمه لتعزيز التطور اللغوي لها
السادس .خاتمة
الموسيقى تعد وسيلة تعليمية فعالة جدا بل و مهمة و ضرورية السيما لالطفال في سن التعلم و ربما تكون اهم بالنسبة
الصحاب الهمم
استخدام الموسيقى يجب ان يتم وفق معايير محدده مثل استخدام البيانو عند عرض انشوده تحتوي على كلمات جديدة سيتم
تدريسها للطالب
عرض كلمات االنشوده بشكل ( ايقاعي ) واضح و مفصل من قبل المعلم و ايضا ان يكون المعلم مقابل الطالب حيث
يستطيع الطالب رؤية شفتاه و هو يتحدث
عند غناء اى انشوده للمرة االولى يجب ان تكون سرعة االيقاع بطيئة الى حد ما ليتمكن الطالب من استيعاب الكلمات ثم
نزيد السرعة تدريجيا الى الوصول الى السرعه المناسبة للطالب حيث تعتبر 5معيار لتقييم حفظ الطالب للكلمات
الوقت مهم لنمو و تطور المهارات الحظت ان المساحة الزمنية مهمة جدا لنمو اى مهارة بمعنى انه عند تدريب اى طالب
.على مهارة ما فيجب امهال المتدرب وقت لتنمو المهارة فلن يكتسبها مباشرة و مع الوقت تتطور هذه المهارة ايضا
الطالب المعاق ربما يحفظ الكلمات و لكن تمنعه االعاقة من نطقها بشكل صحيح بدليل انه مثال يحفظ اللحن او ينطق بعض
.الكلمات الغير مفهومه بالنسبة للمستمع و لكن لها بالتاكيد دالله
وضع الدراسة امام المسؤلين عن العملية التربوية التخاذ القرارات الالزمة لتوجيه معلمي الموسيقى و اخصائيي 5النطق
.لتنفيذ ماجاء فيها و االضافة اليها من خالل خبراتهم و مالحظاتهم
تعتبر الدراسة استنباط من واقع الخبرة العملية و تم تطبيقها في بيئة صفية ولكن ينقصها الجانب العالجي المتخصص
لتفسير بعض االعاقات و بالتالي مساعدة معلم الموسيقى لتحديد ممارسات الموسيقى العالجية للمساعده في عالج مثل هذه
.االعاقات
الدراسة هي مقدمة او مدخل لوضع استراتيجية كاملة للوصول الى عالج متكامل الصحاب الهمم من خالل دمج معلم
.الموسيقى او المعالج بالموسيقى مع فريق العمل ليتكامل معهم
سابعا .مراجع