‫الرحيم‬

‫الرحمن ّ‬
‫بسم اهلل ّ‬

‫برنامج ودعاء يوم عرفة‬

‫مرة)‬
‫ٔ‪ .‬سورة اإلخالص (ٓٓٔ ّ‬
‫مرة)‬ ‫ٍ‬
‫كل شيء قدير (ٓٓٔ ّ‬
‫ٕ ‪ .‬ال إلو إال ا﵁ وحده ال شريك لو‪ ،‬لو ادللك‪ ،‬ولو احلمد بيده اخلَت وىو على ّ‬
‫مرة)‬
‫ٖ‪ .‬الفاحتة (ٓٓٔ ّ‬
‫مرة)‬
‫زلمداً عبده ورسولو (ٓٓٔ ّ‬
‫ٗ‪ .‬أشهد أن ال إلو إال ا﵁ وحده ال شريك لو وأ ّن ّ‬
‫مرة)‬
‫٘ ‪ .‬سبحان ا﵁ واحلمد ﵁‪ ،‬وال إلو إال ا﵁‪ ،‬وا﵁ أكرب‪ ،‬وال حول وال ّقوة إال با﵁ (ٓٓٔ ّ‬
‫مرة)‬
‫ىو ا﵁ أحد﴾ (اإلخالص‪ \ )ٔ:‬سورة اإلخالص (ٓٓٔ ّ‬
‫‪﴿ .ٙ‬قُ ْل َ‬
‫اىيم وعلى آل سيّدنا إبراىيم‪ ،‬إنّك‬
‫يت على سيّدنا إبر َ‬
‫زلمد‪ ،‬كما صلّ َ‬
‫زلمد‪ ،‬وعلى آل سيّدنا ّ‬
‫صل على سيّدنا ّ‬
‫هم ّ‬
‫‪ .ٚ‬اللّ ّ‬
‫مرة)‬
‫محي ٌد رليد‪ّ ٔٓٓ( .‬‬
‫احلج‪.‬‬
‫يستحب قراءة سورة البقرة وآل عمران واألنبياء و ّ‬
‫ّ‬ ‫‪.ٛ‬‬
‫الدعاء‪ ،‬دعاء يوم ع رفة‪ ،‬وخَت ما قلت أنا والنبيون من‬
‫النيب قال‪(( :‬خَت ّ‬
‫جده عن ّ‬
‫عن عمرو بن شعيب عن أبيو عن ّ‬
‫كل‬
‫قبل‪ " :‬ال إلو إال ا﵁ وحده ال شريك لو‪ ،‬لو ادللك ولو احلمد‪ ،‬حيي ودييت وىو حي ال ديوت بيده اخلَت وىو على ّ‬
‫ٍ‬
‫شيء قدير"‪ )).‬رواه الًتمذي ومالك‪.‬‬

‫هم لك الحمد كالذي نقول وخيرا‬

‫وعن علي رضي ا﵁ عنو قال‪ :‬أكثر دعاء النيب صلى ا﵁ عليو وسلم يوم عرفة‪( :‬اللّ ّ‬
‫هم إني أعوذ بك من‬
‫مما نقول‪ ،‬اهلل ملك صالتي ونسكي ومحياي ومماتي‪ ،‬وإليك مآبي‪ ،‬ولك ربي تراثي‪ ،‬اللّ ّ‬
‫هم إني أعوذ بك من شر ما تجيء بو الريح‪).‬‬ ‫عذاب القبر‪ ،‬ووسوسة الصدر وشتات األمر‪ ،‬اللّ ّ‬
‫رواه الًتمذي وابن خزدية‪.‬‬

‫ومن األدعية يف ذلك اليوم ادلشهود‪:‬‬

‫الحمد ﵁ رب العادلُت وصلى ا﵁ على سيدنا زلمد وعلى آلو وصحبو وسلم‪.‬‬
‫هم إين أسألك مغفرتك ورضاءً منك علي ال سخط بعده‪ ،‬وىدى ال‬ ‫هم لك احلمد كما نقول وخَتاً شلا نقول‪ ،‬اللّ ّ‬ ‫اللّ ّ‬
‫ضالل بعده‪ ،‬وعلماً ال جهل بعده ‪ ،‬وحسن اخلادتة والعتق من النار والفوز باجلنة‪ ،‬رب ال جتعلٍت بدعائك شقياً‪ ،‬وكن يب‬
‫رؤوفاً رحيماً يا خَت ادلسؤولُت‪.‬‬
‫ٔ‬
 ‫هم إ ين أسألك رضاك واجلنة وأعوذ بك من سخطك والنار‪.‬‬
‫اللّ ّ‬
‫هم آتنا يف الدنيا حسن ًة ويف اآلخرة حسن ًة وقنا عذاب النار‪.‬‬
‫اللّ ّ‬
‫علي بادلغفرة والعافية وأجرين من النار‪،‬‬ ‫هم إين وقفت بُت يديك فال جتعلٍت اليوم أخيب وفدك فأكرمٍت باجلنة ّ‬
‫ومن ّ‬ ‫اللّ ّ‬
‫وادرأ عٍت شر خلقك‪.‬‬
‫هم اجعل يف قليب نوراً ‪.‬‬ ‫هم انقلٍت من ذل ادلعصية إىل ّ‬
‫عز الطّاعة و ّنور قربي‪ ،‬اللّ ّ‬ ‫اللّ ّ‬
‫هم اشرح يل صدري ويسر يل أمري وأعذين من الشر كلو وامجع يل اخلَت كلو‪.‬‬ ‫اللّ ّ‬
‫هم إين أسألك موجبات رمحتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسالمة من كل إمث والفوز باجلنة والنجاة من‬ ‫اللّ ّ‬
‫النار‪.‬‬
‫هم اجعل خَت عمري آخره وخَت عملي خوادتو وخَت أيامي يوم لقائك‪.‬‬ ‫اللّ ّ‬
‫هم ثبتٍت بالقول الثابت يف احلياة الدنيا ويف اآلخرة‪ ،‬وأجرين من عذابك يوم تبعث عبادك‪.‬‬
‫اللّ ّ‬
‫هم ال تدع يف مقامنا ىذا ذنباً إال غفرتو‪ ،‬وال مهاً إال فرجتو‪ ،‬وال كرباً إال نفثتو‪ ،‬وال ديناً إال قضيتو‪ ،‬وال فساداً إال‬
‫اللّ ّ‬
‫أصلحتو‪ ،‬وال مريضاً إال عافيتو وال حاجة من حوائج الدنيا واآلخرة لك فيها رضاً ولنا فيها صالح إال قضيتها‪.‬‬
‫هتب بو الريح ومن شر بوائق الدىر‪.‬‬ ‫هم إين أعوذ من شر ما يلج يف الليل وشر ما يلج يف النهار‪ ،‬ومن شر ما ّ‬ ‫اللّ ّ‬
‫حتول عافيتك وفجأة نقمتك ومجيع سخطك‪.‬‬ ‫هم إين أعوذ بك من ّ‬‫اللّ ّ‬
‫هم اىدين باذلدى واغفر يل يف اآلخرة واألوىل يا خَت مقصود ويا أكرم مسؤول‪ ،‬أعطٍت العشية أفضل ما أعطيت أحداً‬
‫اللّ ّ‬
‫من خلقك وحجاج بيتك‪.‬‬
‫ضجت إليك األصوات بصنوف اللّغات تسألك‬ ‫هم يا رفيع الدرجات ومنزل الربكات وفاطر السموات واألرض‪ّ ،‬‬ ‫اللّ ّ‬
‫احلاجات‪ ،‬وحاجيت إليك يا إذلي أال تنساين يف دار البلى إذا نسيٍت أىل الدنيا‪.‬‬
‫هم إ ّن رمحتك وسعت كل شيء‪ ،‬وإ ّن ذنويب قد بلغت عظاماً ولكنّها ٌ‬
‫صغار يف جنب عفوك فاغفرىا يل يا كرمي‪.‬‬ ‫اللّ ّ‬
‫هم اغفر يل مجيع ذنويب وىب يل ما سألت وحقق رجائي فيما دتنيت‪.‬‬ ‫اللّ ّ‬
‫تعرضنا ورمحتك رجونا‪ ،‬ومن عذابك أشفقنا‬‫هم إليك خرجنا وبفنائك أطلنا‪ ،‬وإياك ّأملنا وما عندك طلبنا وإلحسانك ّ‬‫اللّ ّ‬
‫وإليك بأثقال الذنوب ىربنا‪ ،‬يا من ديلك حوائج السائلُت ويعلم ضمائر الصامتُت‪.‬‬
‫ٍ‬
‫ملتمس ما عندك جزاء‪ ،‬ولكل‬ ‫هم إن لكل وفد جائزة ولكل زائر كرامة ولكل سائل أعطية‪ ،‬ولكل ر ٍاج ثواباً‪ ،‬و ّ‬
‫كل‬ ‫اللّ ّ‬
‫متوسل إليك عفواً‪ ،‬فال ختيب يا إذلي رجاءنا‪.‬‬
‫مسًتحم عندك رمحة‪ ،‬ولكل راغب إليك زلفى‪ ،‬ولكل ّ‬
‫ربنا اغفر لنا ولوالدينا وذرياتنا وأىلينا وادلسلمُت أمجعُت برمحتك يا أرحم الرامحُت‪ ،‬وصلى ا﵁ على سيدنا ٍ‬
‫زلمد وعلى آلو‬ ‫ّ‬
‫وصحبو سلم‪ ...‬واحلمد ﵁ رب العادلُت‪.‬‬
‫هم ربنا آتنا يف الدنيا حسنة ويف اآلخرة حسنة وقنا عذاب النار‪.‬‬
‫اللّ ّ‬

‫ٕ‬
 ‫اللّه ّم إين ظلمت نفسي ظلما كثَتا كبَتاً وإنو ال يغفر الذنوب إال أنت‪ ،‬فاغفر يل مغفرًة من عندك وارمحٍت إنك أنت‬
‫الغفور الرحيم‪.‬‬
‫هم اغفر يل مغفرة من عندك تصلح هبا شأين يف الدارين‪ ،‬وارمحٍت رمحة منك أسعد بو يف الدارين‪ ،‬وتب علي توبةً‬ ‫اللّ ّ‬
‫نصوحاً ال أنكثها أبداً‪ .‬وألزمٍت سبيل االستقامة ال أزيغ عنها أبداً‪.‬‬
‫هم انقلٍت من ذل ادلعصية إىل عز الطاعة وأغنٍت ْتاللك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك‬ ‫اللّ ّ‬
‫و ّنور قليب وقربي وأعذين من الشر كلو وامجع يل اخلَت كلو‪ .‬استودعتك ديٍت وأمانيت وقليب وبدين وخواتيم عملي ومجيع ما‬
‫أنعمت بو علي وعلى أحبائي وادلسلمُت أمجعُت‪.‬‬

‫الرحيم‬
‫بسم اهلل الرحمن ّ‬
‫رب عبدك قد ضاقت بو األسباب‪ ،‬وغلقت دونو األبواب وأنت ادلرجو سبحانك أن تفتح لو باب رمحتك وغفرانك‪ ،‬يا‬
‫من يسمع كالمنا ويرى مكاننا ويعلم سرنا وعالنيتنا‪ ،‬ال خيفى عليو شيء من أمرنا ندعوك دعاء ادلسكُت الفقَت ونبتهل‬
‫غليك ابتهال ادلذنب الذليل‪ ،‬من ذل لك جسدك وخضعت لك رقبتو ورغم لك أنفو وفاضت لك عيناه نسألك أن‬
‫تبدل حالنا ىذا إىل أحسن حال يرضيك عنا‪.‬‬

‫هم أنت الغٍت وأنا الفقَت ودلن للفقَت سواك؟! أنت القدير وأنا العاجز ومن للعاجز سو َاك؟! أنت ّ‬
‫القوي وأنا الضعيف‬ ‫اللّ ّ‬
‫ومن للضعيف سواك؟! أنا ادلذنب وأنت الغفور ومن للمذنب سواك؟ فإىل من تكلٍت؟‬

‫هم رفعت أكفي إلك أشكو إليك ما ال خيفى عليك‪ ..‬أشكو إليك بعدي‪ ،‬أشكو إليك قساوًة يف قليب‪ ،‬أشكو إليك‬ ‫اللّ ّ‬
‫بدل خويف أمناً وعسري يسراً‪.‬‬
‫بدل بعدي عنك قرباً‪ّ ،‬‬
‫بدل جفاف عيٍت دمعاً‪ّ ،‬‬
‫فبدل قساوة قليب ليناً ّ‬
‫جفافاً يف دمعي‪ّ ،‬‬
‫رد إلينا ما ذىب من مهتنا‪ ،‬رد إلينا ما‬
‫رد إلينا ما ذىب من عزديتنا‪ّ ،‬‬ ‫هم ردنا إليك رداً مجيالً ُ‬
‫ورّد إلينا ما ذىب عنا‪ّ ،‬‬ ‫اللّ ّ‬
‫رد إلينا ما ذىب من صحتنا‪ ،‬يا خفي األلطاف صلنا شلا طلاف يا‬ ‫ذىب من خشيتنا‪ ،‬رد إلينا ما ذىب من ورعنا وتقوانا‪ّ ،‬‬
‫عامل السر منا ال هتتك السًت عنا‪.‬‬

‫هم يا من يستحيي من عبده إذا رفع إليو يديو أن يردمها صفراً‪ ،‬نسألك يا إذلي أن ترفع عنا ما نزل من البالء‪ ،‬نسألك‬
‫اللّ ّ‬
‫يا موالي أن ترزقنا توبة صادق ًة ترفع هبا سخطك ومقتك عنا‪.‬‬

‫هم احقن دماءنا وأعد األمن واألمان إىل بال دنا‪ ،‬واجعل ىذه البالد سخيةً رخيةً وسائر بالد ادلسلمُت يا من بيده‬
‫اللّ ّ‬
‫صرف لنا أسباب النصر والتمكُت والفرج القريب‪ ،‬يا من رمحتو وسعت كل شيء وضلن شيء‪،‬‬ ‫وحده تصريف األسباب‪ّ ،‬‬
‫فسعنا برمحتك وتولّنا بعنايتك وأمت رعايتك‪.‬‬

‫هم والطف بنا يف ما جرت بو ادلقادير‪ ،‬وال تتوفّنا يا إذلي إال على أحسن حال يرضيك عنا‪.‬‬
‫اللّ ّ‬
‫ٖ‬
 ‫هم استعملنا وال تستبدلنا‪ ،‬نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت لو الظلمات من أن نكون شلّن أسرف يف الذنوب حىت‬
‫اللّ ّ‬
‫أنزلت بو غضبك أو أحللت عليو سخطك‪ ،‬اجعلنا يا إذلي من أحبابك وأوليائك وأىل طاعتك‪.‬‬

‫هم اجعلنا ومجيع من أحببنا فيك من أىل القرآن‪ ،‬الذين ىم أىلك وخاصتك ومن أشراف ىذه األمة محلة القرآن‬
‫اللّ ّ‬
‫وأصحاب الليل‪.‬‬

‫هم اجعل أصواتنا من أحب األصوات إليك‪ ،‬حُت تنام العيون وتنادي على أحبابك وأصفيائك حىت يذكروك‬
‫اللّ ّ‬
‫فتذكرىم‪ ،‬ويشكروك فتزيدىم‪.‬‬
‫هم اجعلنا من الذين أحبوك حىت أحببتهم فأرضيتهم ورضيت عنهم واستعملتهم‪.‬‬
‫اللّ ّ‬
‫هم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا حلبك‪ ،‬لنا وألىلنا وألحبابنا وإخوتنا وأصحابنا وأصحاب احلقوق‬ ‫اللّ ّ‬
‫واألفضال علينا‪ ،‬دلنا وإ ياىم عليك وعلى من يدلنا عليك‪ ،‬واجعلنا شلن يدل هبم عليك‪.‬‬

‫يا رب علّمنا القرآن واجعلنا من أىلو‪ ،‬وامجعنا حتت ظل عرشك يوم ال ظل إال ظلك‪ ،‬يا من يعلم حاجة النملة السوداء‬
‫يف الليلة الظلماء حاشاك أن تًتك أكفاً ارتفعت إليك‪ ،‬وحناجر جتأر بالدعاء إليك‪ ،‬يا من قال‪﴿ :‬وقال ربّكم ادعوين‬
‫أستجب لكم﴾ ‪﴿ ،‬إنو ال يقنط من رمحة ا﵁ إال القوم الكافرون﴾‬

‫يارب اشهد بأنّنا ننتظر فرجك‪ ،‬يا رب إنك تعلم أن أكفنا ما ارتفعت إال إليك‪ ،‬وما توجهت جوارحنا إال ُجت َ‬
‫اىك‪ ،‬فإن‬ ‫ّ‬
‫عطلت دعوانا ذنوبُنا‪ ،‬فأنت غفار الذنوب‪ ،‬وإن حجبت رجاءَنا عيوبُنا فأنت ال ّرمحن ال ّرحيم‪.‬‬

‫يا من جييب ادلضطر ضلن يف اضطرا ٍر عظيم‪ .‬يا من جييب السائلُت ضلن نطرق بابك‪ ،‬يا جبار اخلواطر على بابك وقفنا‬
‫منكسرين‪ .‬يا رب ال دتش ت أعداءنا بدائنا واجعل يارب القرآن دواءنا وشفاءنا‪.‬‬

‫هم استعملنا وال تستبدلنا وكن لنا عوناً ونصَتاً ومعيناً‪.‬‬

‫اللّ ّ‬
‫العز من عرشك‪ ،‬ومبنتهى الرمحة من كتابك‪ ،‬وّتدك األعلى وبامسك األعظم وبك ّل اسم مسّيت‬ ‫هم إين أدعوك مبعاقد ّ‬‫اللّ ّ‬
‫استأثرت بو يف علم الغيب عندك‪ ،‬أن جتعل القرآن العظيم‬
‫َ‬ ‫بو نفسك أو أنزلتو يف كتابك أو علمتو أحداً من خلقك أو‬
‫نسينا‬
‫ربيع قلوبنا‪ ،‬وشفاء صدورنا‪ ،‬ونور أبصارنا وأمساعنا‪ ،‬وجالء غمنا ومهنا‪ ،‬وح ّفظنا كتابك العظيم وذ ّكرنا منو ما ّ‬
‫وعلمنا منو ما جهلنا‪ ،‬واستعمل بالقرآن العظيم أبداننا وعقولنا وقلوبنا‪.‬‬

‫هم ال تدع لنا ذنباً إال غفرتو‪ ،‬وال مهّاً إال كشفتو‪ ،‬وال ديناً إال قضيتو‪ ،‬وال مريضاً إال شفيتو‪ ،‬وال ّ‬
‫عدواً إال أىلكتو‪ ،‬وال‬ ‫اللّ ّ‬
‫رضى ولنا فيها صالح إال قضيتها ويسرهتا برمحتك يا أرحم الرامحُت‪.‬‬
‫حاجة من حوائج الدنيا واآلخرة لك فيها ً‬

‫ٗ‬
‫هم دعوناك كما أمرتنا‪ ،‬فاستجب لنا كما وعدتنا‪( .‬سبحان ربك رب العزة عما يصفون‪ ،‬وسالم على ادلرسلُت واحلمد‬ ‫اللّ ّ‬
‫بسر الفاحتة‪.‬‬
‫﵁ رب العادلُت) تقبّل منّا ّ‬
‫الضر وضيق‬
‫ومس ّ‬ ‫هم إين أسألك توفيقاً يف طريقي وراح ًة يف نفسي وتيسَتاً ألمري‪ّ ،‬‬
‫رب أعوذ بك من شتات األمر‪ّ ،‬‬ ‫اللّ ّ‬
‫الصدر‪.‬‬
‫ّ‬
‫هم إن أستغفرك من كل ذنب يعقب احلسرة‪ ،‬ويورث الندامة‪ ،‬ويرد الدعاء وحيبس الرزق‪.‬‬
‫اللّ ّ‬
‫رب إن كان ىناك ذنب حيول بيٍت وبُت تيسَت أموري فاغفرلو يل‪.‬‬

‫هم اكتب يل تغيَتاً لألفضل يف نفسي وحايل وحقق يل ما أدتٌت‪ ،‬وال جتعلٍت وجعاً وال عبئاً ألحد‪.‬‬
‫اللّ ّ‬
‫هم ال حترمٍت خَتك بقلة شكري‪ ،‬وال ختذلٍت بقلة صربي‪ ،‬وال حتاسبٍت بق لة استغفاري‪ ،‬فإنك أنت الرحيم الذي‬
‫اللّ ّ‬
‫كل شيء‪.‬‬‫وسعت رمحتك ّ‬
‫تد بعدىا أبداً‪ ،‬وأسعدنا سعادةً ال نشقى بعدىا ابداً وأنزل علينا‬ ‫هم اىدنا‪ ،‬اللّ ّ‬
‫هم اىدنا‪ ،‬اللّه ّم اىدنا ىدايةً ال نر ّ‬ ‫اللّ ّ‬
‫رمحتك‪.‬‬

‫شراً اجعل يل فيو خَتاً‬

‫يسره‪ ،‬وما أخشاه أن يكون ّ‬ ‫هم ما أخشاه أن يكون صعباً ّ‬
‫ىونو‪ ،‬وما أخشاه أن يكون عسَتاً ّ‬ ‫اللّ ّ‬
‫وال جتعلٍت أخشى سواك‪.‬‬

‫رب إين استودعتك أدعي ًة فاض هبا قليب‪ ،‬فاستجبها يل يا كرمي‪.‬‬

‫ّ‬
‫هم بشرين باخلَت كما بشرت يعقوب بيوسف‪ ،‬وبشرين بالفرح كما بشرت‬
‫هم بشرين مبا يفرحٍت وأنت خَت ادلبشرين‪ ،‬اللّ ّ‬
‫اللّ ّ‬
‫هم بشرين مبا أنتظره منك وأنت خَت ادلبشرين‪.‬‬‫زكريا بيحِت‪ ،‬اللّ ّ‬
‫هم إين أسالك القبول بُت اخللق‪ ،‬وأن تسخر يل مالئكتك وجنود أرضك وكل من وليتو أمري‪.‬‬
‫اللّ ّ‬
‫هم استجب يل ما أعجز عن قولو‪ ،‬أنت أعلم بكل دعوة حتتبس يف قليب وال أعرف كيف أرفعها إليك‪.‬‬
‫اللّ ّ‬

‫هم أنت حسيب ووكيلي وقويت‪ ،‬اللّ ّ‬

‫هم إنك أنت جابر كسري وأنت من يطيب جرحي‪ ،‬ال جتعل حاجيت بيد أحد من‬ ‫اللّ ّ‬
‫خلقك واكفٍت بك‪.‬‬

‫يا واسع العطاء‪ .‬ندعوك أن تطهرنا من مجيع السيئات‪ ،‬وأن ترفعنا عندك أعلى الدرجات‪ ،‬وأن تبلغنا أقصى الغايات‪ ،‬من‬
‫مجيع اخلَتات يف احلياة وبعد ادلمات‪.‬‬

‫٘‬
 ‫هم اجعل خَت أعمالنا خوادتها‪ ،‬وخَت أعمارنا أواخرىا‪ ،‬وخَت أيامنا يوم نلقاك‪.‬‬
‫اللّ ّ‬
‫هم اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما تبقى‪.‬‬
‫اللّ ّ‬

‫رب ال جتعل أعيننا صغَتًة ال ترى إال الدنيا‪ ،‬وال جتعل قلوبنا صغَتة ال تف ّكر إال بالبشر‪ ،‬اللّ ّ‬
‫هم اجعلنا أوسع نظراً وأرقى‬
‫فكراً‪ ،‬نرى اجلنة ونعمل ذلا‪.‬‬

‫وسخر يل من يدعو يل دون ملل‪،‬‬ ‫رب أخشى أن أموت فجأة دون أن أرتب توبةً يف قليب‪ ،‬رب اغفر يل إذا ّ‬
‫مت‪ّ ،‬‬ ‫يا ّ‬
‫واجعل ما يبقى مٍت أثراً طيباً يًتك ابتسامة‪.‬‬

‫رب أينما كان اذلدى اجعلو طريقي‪ ،‬وأينما كان الرضا اجعلو رفيقي‪ ،‬وأينما كانت السعاد اجعلها يف قليب‪.‬‬
‫ّ‬
‫رب استودعتك أيا مي القادمة فاكتب يل فيها كل خَت‪ ،‬وادفع عٍت‬
‫رب اجعلٍت خَتاً شلّا يظنون واغفر يل ما ال يعلمون‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫شر وبالء‪.‬‬
‫كل ّ‬
‫ّ‬
‫ومرداً غَت سل ٍز وال فاضح‪.‬‬
‫هم إين أسألك عيشة نقيّة‪ ،‬وميت ًة سويّة‪ّ ،‬‬
‫اللّ ّ‬
‫رب ارزقٍت أمجل شلا أدتٌت وأكثر شلا أتوقع وأفضل شلا أدعو‪.‬‬
‫يا ّ‬
‫رب بشرين مبا يسرين‪ ،‬وكف عٍت ما يضرين‪ ،‬وثبت يقيٍت‪ ،‬وارزقٍت حالالً يكفيٍت‪ ،‬وابعد عٍت كل ٍ‬
‫شيء يؤذيٍت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫هم آمُت‪.‬‬
‫اللّ ّ‬
‫إلهي عودتٍت كرمي نوالك عند سؤالك‪ ..‬وأطمعتٍت يف كثرة أفضالك بنيل إقبالك‪..‬‬
‫سألتك فأعطيتٍت مناي‪ ،‬وكم رجوتك فح ّققت رجاي‪..‬‬
‫عٍت‪..‬‬ ‫إلهي أنت أعلم يب ّ‬
‫مٍت‪ ..‬فبكمال جودك جتاوز ّ‬
‫إلهي! واخيبة من طردتو عن بابك‪ ،‬واحسرة من أبعدتو عن طريق أحبابك‪..‬‬
‫هم جلّلنا بسًتك‪ ،‬و ُ‬
‫اعف عنّا بكرمك‪...‬‬ ‫اللّ ّ‬
‫حدك والوفاء بعهدك‪ ،‬فأنت تعلم صدقنا يف رجاء رفدك‪..‬‬ ‫إلهي إن كنّا ّ‬
‫مقصرين يف حفظ ّ‬
‫فالعقول عاجزٌة عن وصف كمالو‪..‬‬
‫ُ‬ ‫باطن‬ ‫يا ُ‬
‫ظاىر مبا أبدع من أفعالو‪،‬يا ُ‬
‫يا ّ‬
‫قدوس فال شبيو لو‪ ،‬يا واحد ال شريك لو‪ ...‬خلقتنا مسلمُت فسلّمنا من عذابك‪ ،‬وجعلتنا مؤمنُت فأمنّا من عقابك‪.‬‬

‫أطم َع ُهم دو ُام إفضالك‪..‬‬ ‫اللهم ارحم عباداً ّ‬

‫غرىم طول إمهالك‪ ،‬و َ‬ ‫ّ‬
‫سرور العابدين‪ ....‬يا حرز الالجئُت‪ ....‬يا ظهَت ادلنقطعُت‪ ......‬يا ّقرة عُت العارفُت‪.....‬‬
‫حبيب التّائبُت‪ ..‬يا َ‬
‫للهم يا َ‬
‫ا ّ‬
‫الص ّديقُت‪........‬‬ ‫ويا من حنّت إليو ُ‬
‫قلوب ّ‬
‫رب العادلُت يا ا﵁‪..‬‬
‫اجعلنا من حزبك ادلفلحُت‪ ...‬واقبلنا مع أوليائك ادلتّقُت‪ ...‬يا ّ‬
‫‪ٙ‬‬
 ‫والدعاء ادلأثور عن الرسول صلى ا﵁ تعاىل عليو وسلم وعن السلف يف يوم عرفة أوىل ما يدعو بو‪ ،‬فليقل‪:‬‬
‫احلمد ﵁ رب العادلُت‪ ،‬وصلى ا﵁ على سيدنا زلمد وعلى آلو وصحبو وسلم‪.‬‬
‫ال إلو إال اهلل وحده ال شريك لو‪ ،‬لو الملك ولو الحمد يحيي ويميت وىو حي ال يموت‪ ،‬بيده الخير‬
‫وىو على كل شيء قدير‪.‬‬
‫نورا‪.‬‬
‫نورا‪ ،‬ويف لساين ً‬
‫نورا‪ ،‬ويف بصري ً‬ ‫هم) اجعل يف قليب ً‬
‫نورا‪ ،‬ويف مسعي ً‬ ‫(ال ّل ّ‬
‫هم) اشرح يل صدري ِّ‬
‫ويسر يل أمري‪.‬‬ ‫(اللّ ّ‬
‫هتب بو الرياح‪ ،‬ومن‬
‫شر ما ّ‬
‫شر ما يلج يف النهار‪ ،‬ومن ّ‬
‫يلج يف الليل‪ ،‬ومن ّ‬ ‫هم) إين أعوذ بك من ّ‬
‫شر ما ُ‬ ‫(اللّ ّ‬
‫شر بوائق الدَّىر‪.‬‬
‫ّ‬
‫هم) إين أعوذ بك من ُّ‬
‫حتول عافيتك‪ ،‬وفجأة نقمتك ومجيع سخطك‬ ‫(اللّ ّ‬
‫(ال ّلهم) اىدين باذل َدى‪ ،‬واغفر يل يف اآلخرة واألوىل يا خَت مقص ٍ‬
‫ود ما عنده‪ ،‬وأكرم مسئول ما لديو أعطٍت‬‫ُ‬ ‫ّ‬
‫وحجاج بيتك يا أرحم الرامحُت‪.‬‬
‫أعطيت أح ًدا من خلقك‪ّ ،‬‬
‫َ‬ ‫أفضل ما‬
‫العشية َ‬
‫(إلهي) من مدح لك نفسو فإين الئم نفسي‬
‫عمل‪ ،‬وال شفيع سوى ِ‬
‫األمل‪.‬‬ ‫(إلهي) أخرست ادلعاصي لساين فما يل وسيلة من ٍ‬
‫أكرم األكرمُت‪.‬‬
‫وجها‪ ،‬ولكنك ُ‬
‫جاىا‪ ،‬وال لالعتذار ً‬ ‫(إلهي) إين ُ‬
‫أعلم أن ذنويب مل تُبق يل عندك ً‬
‫كل شيء وأنا شيء‪.‬‬ ‫(إلهي) إن مل أكن أىالً أن أبلغ رمحتك فإ ّن رمحتك ٌ‬
‫أىل أن تبلغٍت‪ ،‬ورمحتك وسعت ّ‬
‫العواد إىل ادلغفرة (إلهي) إن َ‬
‫كنت ال ترحم إال أىل‬ ‫(إلهي) أنت أنت‪ ،‬وأنا أنا‪ ،‬أنا َّ‬
‫العو ُاد إىل الذنوب‪ ،‬وأنت ّ‬
‫يفزع ادلذنبون؟‬
‫طاعتك‪ ،‬فإىل من َ‬
‫علي‪ ،‬وأكرم‬
‫أعظم حجتك ّ‬ ‫بت عن طاعتك عم ًدا‪ ،‬وتوجهت إىل معصيتك قص ًدا‪ ،‬فسبحانك ما َ‬ ‫(إلهي) َجتّن ُ‬
‫خَت من‬
‫علي وانقطاع ُحجيت عنك وفقري إليك‪ ،‬وغناك عٍت إال غفرت يل يا َ‬ ‫فبوجوب حجتك ّ‬ ‫عفوك عٍت‪ُ ،‬‬ ‫َ‬
‫أتوسل إليك فاغفر يل مجيع ذنويب‪،‬‬ ‫السالم‬ ‫عليو‬ ‫زلمد‬ ‫مة‬ ‫داع‪ ،‬وأفضل من رجاه ر ٍاج ْترمة اإلسالم ِ‬
‫وبذ‬ ‫دعاهُ ٍ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫يت‪.‬‬
‫سألت‪ ،‬وحقق رجائي فيما دتّن ُ‬
‫ُ‬ ‫مقضي احلوائج‪ ،‬وىب يل ما‬
‫ّ‬ ‫واصرفٍت من موقفي ىذا‬

‫‪ٚ‬‬
 ‫عرفتنيو‪.‬‬
‫الرجاء الذي ّ‬
‫َ‬ ‫(إلهي) دعوتك بالدعاء الذي علّمتنيو فال حترمٍت‬
‫متضرع إليك من‬ ‫رمو‪،‬‬‫ّت‬ ‫مستكُت‬ ‫تو‪،‬‬‫ل‬
‫ّ‬ ‫خاشع لك ِ‬
‫بذ‬ ‫ٍ‬ ‫بذنبو؟‬ ‫لك‬ ‫مقر‬ ‫(إلهي) ما أنت صانع العشية ٍ‬
‫بعبد‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫مبتهل إليك يف العفو عنوُ‪ٍ ،‬‬
‫طالب إليك صلاح‬ ‫عملو‪ ،‬تائب إليك من اقًتافو‪ ،‬مستغف ٍر لك من ظلمة‪ٍ ،‬‬
‫ِ‬
‫فربمحتك‬
‫وويل كل مؤمن‪ ،‬من أحسن َ‬‫حي‪َّ ،‬‬ ‫كل ّ‬
‫حوائجو‪ ،‬ر ٍاج إليك يف موقفو مع كثرة ذنوبو‪ ،‬فيا ملجأ ِّ‬
‫يفوز‪ ،‬ومن أخطأ فبخطيئتو يهلك‪.‬‬
‫ُ‬
‫حاجب يرشى‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫خالق ُخي َشى‪ ،‬ويا من ليس لو وز ٌير يؤتى‪ ،‬وال‬
‫دعى‪ ،‬ويا من ليس فوقو ٌ‬ ‫يا من ليس معو رب يُ َ‬
‫كرًما‪ ،‬وعلى كثرة احلوائج إالّ تفضيالً وإحسانًا‪.‬‬ ‫يزداد على كثرة السؤال إالَّ ُج ً‬
‫ودا و َ‬ ‫يا من ال ُ‬
‫ضيف ًقرى وضلن أضيافك فاجعل قَِرانًا منك اجلنة‪.‬‬
‫لكل ٍ‬
‫جعلت ِّ‬
‫َ‬ ‫هم) إنك‬
‫(اللّ ّ‬
‫ِ‬
‫امت ْتجتك‪،‬‬‫أظهرت العرب حىت نطقت الصو ُ‬ ‫األنفس بتتابع نعمك‪ ،‬و َ‬
‫ُ‬ ‫هم) َ‬
‫تابعت النِّعم حىت اطمانت‬ ‫(اللّ ّ‬
‫ِ‬
‫أفصحت السموات‬ ‫أظهرت اآليات حىت‬
‫وظاىرت ادلنن حىت اعًتف أولياؤك بالتقصَت عن ح ّقك‪ ،‬و َ‬
‫َ‬
‫واألرضون بأدلّتك‪ ،‬وقهرت بقدرتك حىت خضع كل شيء لعزتك‪ِ ،‬‬
‫وعنت الوجوهُ لعظمتك‪ .‬إذا أساء عبادك‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫سًتت‪ ،‬وإذا أقبلنا إليك ُقربت‪ ،‬وإذا ولّينا عنك‬
‫عصوا َ‬
‫لت‪ ،‬وإن َ‬‫تفضلت وقبِ َ‬
‫حلُمت وأمهلت‪ ،‬وإن أحسنوا ّ‬
‫دعوت‪.‬‬

‫(إلهنا) إنك َ‬
‫قلت يف كتابك ادلبُت ﵀مد خامت النبيُت؛ ﴿قل للذين كفروا إن ينتهوا يُغفر ذلم ما قد سلف﴾‬
‫ُت‪ ،‬و﵀مد‬‫ِ‬
‫(األنفال‪ )ٖٛ:‬فأرضاك عنهم اإلقرار بكلمة التوحيد بعد اجلحود‪ ،‬وإنا نشهد لك بالتوحيد ُسلْبت َ‬
‫بالرسالة سللصُت‪ ،‬فاغفر لنا هبذه الشهادة سوالف اإلجرام‪ ،‬وال جتعل حظّنا فيو أنقص من ِّ‬
‫حظ من دخل يف‬
‫اإلسالم‪.‬‬
‫بالتفضل فأعتقنا‪ ،‬وإنك‬
‫ّ‬ ‫(إلهنا) إنك أحببت ُّ‬
‫التقرب إليك بعتق ما مل َكت أدياننا وضلن عبي ُدك‪ ،‬وأنت أوىل‬
‫َّق علينا‪ ،‬ووصيتنا بالعفو عمن ظلمنا‬
‫بالتطول فتصد ْ‬
‫أمرتنا أن نتص ّدق على فقرائنا وضلن فقراؤك وأنت أحق ُّ‬
‫أحق بالكرم فاعف عنا‪.‬‬
‫ظلمنا أنفسنا وأنت ّ‬
‫وقد ْ‬
‫آمُت وصلّى ا﵁ على سيدنا ٍ‬
‫زلمد وعلى آلو وصحبو وسلِّم‪ ،‬واحلمد ﵁ ّ‬
‫رب العادلُت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫‪ٛ‬‬