You are on page 1of 19

‫آليات الحصول على األدلة الجنائية الرقمية كوسيلة إثبات في الجرائم السبيرانية‬

‫"دراسة تحليلية"‬
‫"‪"An analytical study‬‬
‫اامعو اوا الحمرم و "الجمهرايو اسسويم‬ ‫‪ ‬محمد عبد الباسط عبد العزيز حبيب‪ ،‬باحث دكتور اا اوانرج ائوا‬
‫اسيران ‪ ،‬إشراف د‪ .‬اوح هللا أكرم ‪.‬‬
‫‪ ‬فلسطين‪ ،‬غزة‪.‬‬
‫‪ ‬بريد إلكترون (‪.)mohammedahabeeb3@gmail.com‬‬

‫______________________________________________________________________‬

‫الملخص‬
‫الحصوور علووت ا دل و الجئا و الرام و كرسوويل إ بووا‬ ‫إلووت لسوول ط الحوور حوور آل ووا‬ ‫يهدد ه اددلا البحدد‬
‫ف الج ار ا السبيران ‪ ،‬ومدى لئظ مه ف التشريع الفلسطيئ ‪.‬‬
‫واتبدددل البااددد المدددنه الو ددد ي بأسدددلوح تحليلدددي واسووا البحووث إلووت مطلبووين لئوواو ف و المطلووب ا و‬
‫ماه الدليل الرام‬ ‫الرام ف الجريم السبيران ويئقسا إلت أابع فروع‪ ،‬الفرع ا و‬ ‫ماه الدليل الجئا‬
‫أنوراع الوودليل الرامو ‪ ،‬بيئمووا لئوواو فو الفوورع الأالووث أشووما الوودليل الرامو بيئمووا‬ ‫بيئمووا لئوواو فو الفوورع الأووان‬
‫لئاو ف الفرع الرابع خصا ص الدليل الرام ‪.‬‬
‫التقليدوو فو الحصوور علووت الوودليل الرامو ويئقسووا إلووت‬ ‫اساو ار ا‬ ‫ووا اسوتعرض الباحووث فو المطلووب الأووان‬
‫س مرج عن التفت ش‪ ،‬ف حين الفرع الأالث س مرج‬ ‫المعايئ ‪ ،‬ف حين الفرع الأان‬ ‫أابع فروع‪ ،‬الفرع ا و‬
‫عن الخبرة‪ ،‬ف حين الفرع ا خير س مرج عن الشهادة‪.‬‬
‫الرام و ف و الج و ار ا السووبيران ؟‬ ‫الحصوور علووت الوودليل الجئووا‬ ‫إشددلالية البحدد ت د ور اددول مووا و آل ووا‬
‫الت وطرحها الحصر علت الدليل‬ ‫الصعربا‬ ‫وإلت أي حد وممن ابر ا دل الرام كرسيل إ با ؟ وما‬
‫الرام ‪.‬‬
‫الجو ار ا‬ ‫فو إ بوا‬ ‫وتو ل الباا في نهاية البح إلى ع ة نتائ كدا مد هامهدا يرااوه التحقيوا الجئوا‬
‫كأيرة‪ ،‬حيث وستدع اكتشواف الجريمو السويبران ومحلهوا وبيتتهوا وا اسبويه عئهوا‪ ،‬وأخو‬ ‫السيبران صعربا‬
‫اسذج موون الجه و المختص و اب ول الق وواب بالمعايئ و والتفت و ش للحاسووب ا ل و ‪ ،‬وذلووع للبحووث عوون ا دل و الجئا و‬
‫الرام بالطرق العلم والفئ ‪.‬‬
‫الجئرب و (اطواع غوزة) بسون‬ ‫وكا مد هادم تو ديات البحد ُنهيوب بالمشورع المشورع الفلسوطيئ بالمحافظوا‬
‫لشريع خاص بالج ار ا السيبران ‪ ،‬يبين ما يتها وطب عتها وأنراعها وأشمالها وطرق إ بالها وحجيتها أمواب الئ ابو‬
‫المراع و علووت المخووالفين‪ ،‬ونأمدددل ه تجددد ادددلت التو ددديات قبدددو عنددد الم دددر‬ ‫العام و والقحووا ‪ ،‬والعقربووا‬
‫ال لسطيني وه تأخل بعي ا عتبار‪.‬‬
‫هو ‪ :‬مق مة البح ‪:‬‬
‫ا البحث إلت فها نرع مستحدث من الج ار ا وعرف بالج ار ا السيبران ‪ ،‬مرلكب من طرف أشخاص‬ ‫يهدف‬
‫الجريم يترلد عئها نرع اديد من‬ ‫وطلا عليها بالمجرمين المعلرماليين ال ين يتميزوج بال كا والفطئ ‪ ،‬ك لع إج‬
‫عن‬ ‫لميز ا دل الرام‬ ‫أ ا خاص‬ ‫ال لداك بالحراس‪ ،‬و‬ ‫الغير ملمرس الت‬ ‫ا دل الرام‬ ‫و‬ ‫ا دل الجئا‬
‫غير ا من ا دل الجئا ‪.‬‬

‫التقليدو المتعااف عليها‪ ،‬والت لخحع للقراعد العام‬ ‫الجريم السيبران البد من إلباع طرق اس با‬ ‫وس با‬
‫مجالها يئتج دليل خاص بها‬ ‫ف‬ ‫الج ار ا أنه عئد لطبيا طرق اس با‬ ‫الجئا ‪ .‬ولكن ما وميز‬ ‫لإل با‬
‫ا خرى‬ ‫ر الدليل الرام وال ي يتميز بمرنه دليل ذو يت إلكترون غير ملمرس ‪ ،‬ويخحع شأنه شأج ا دل الجئا‬
‫للسلط التقديري للقاض الج از ‪.‬‬

‫خاص‬ ‫ا از‬ ‫اعتباا له ا االزدواد السريع للج ار ا السيبران ‪ ،‬فقد ذ بت ال الدو إلت وضع لشريعا‬
‫و ا‬
‫وفرنسا و رلئدا‪ ،‬كما وعد االلحاد ا واوب أو‬ ‫المتحدة ا مريم‬ ‫الدو الرالوا‬ ‫لممافح الج ار ا السيبران ‪ ،‬ومن‬
‫دول اامت برضع الفاق حر ا ار ا الكمبيرلر سئ ‪2000‬ب‪.‬‬

‫ا خيرة وأصبح‬ ‫ف فلسطيئ خي السئرا‬ ‫وكما ر الحا ف كل دو العالا استفحلت الجريم السيبران‬
‫القحا الفلسطيئ ف محع حق ق ‪ ،‬عئدما وضعت أمامه احاوا لتعلا بالج ار ا السيبران ‪.‬‬

‫(الحف الغرب )‬ ‫الشمال‬ ‫فلسطين‪ ،‬ااب المشرع بالمحافظا‬ ‫ونظ ار له ا التطرا ال ي عرفته الجريم ف‬
‫ا‬ ‫المراع علت للع الج ار ا‪ ،‬إال أنه ال وممن لطبيا‬ ‫بإصداا اراا بقانرج حصري يتعلا بالج ار ا السيبران والعقربا‬
‫الجئرب (اطاع غزة) إال من خي إاراا من المجلس التشريع الفلسطيئ ‪.‬‬ ‫القراا بقانرج ف المحافظا‬

‫ولطرير ا‪ ،‬بحيث أصبح ما وعرف‬ ‫الجئا‬ ‫ا سباب كاج البد من االشتغا علت وسا ل اس با‬ ‫لكل‬
‫الرام ‪.‬‬ ‫الراق بالملفا‬ ‫التقليدو واستبدا الملفا‬ ‫اسلكترون أو الرام ‪ ،‬متجاو از للع اس بالا‬ ‫باس با‬

‫ثانيا‪ :‬هامية البح ‪:‬‬


‫المتبع‬ ‫طرق اس با‬ ‫الرام ‪ ،‬وما‬ ‫الجئا‬ ‫علت ا دل‬ ‫الحصر‬ ‫التعرف علت آل ا‬
‫ا دل الجئا‬ ‫التقليدي‪ ،‬أما أج ئاك طرق خاص لإل با‬ ‫ف الج ار ا السيبران ‪ ،‬و ل وطبا القراعد العام ف اس با‬
‫الرام ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ثالثا‪ :‬ها اه البح ‪:‬‬
‫الرام ف الجريم السيبران ‪.‬‬ ‫‪ .1‬ب اج ما ه الدليل الجئا‬
‫‪ .2‬التعرف علت أنراع الدليل الرام ‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف علت خصا ص الدليل الرام ‪.‬‬
‫التقليدو المتبع ف الحصر علت الدليل الرام ‪.‬‬ ‫‪ .4‬معرف أ ا اسا ار ا‬
‫رابعا‪ :‬م للة البح ‪:‬‬
‫محاول ب اج ما اي آليات الحصول على ال ليل الجنائي الرقمي في الجرائم‬ ‫لدوا مشمل البحث ف‬
‫السيبرانية؟ وما اي الصعوبات التي يطراها الحصول على ال ليل الرقمي‪.‬‬

‫ويت ر ع الا السؤال الرئيسي ع ة تساؤ ت على النحو التالي‪:‬‬

‫الرام ف الجريم السيبران ؟‬ ‫‪ .1‬ما الدليل الجئا‬


‫أنراع الدليل الرام ؟‬ ‫‪ .2‬ما‬
‫‪ .3‬ماذا وقصد بخصا ص الدليل الرام ؟‬
‫التقليدو المتبع ف الحصر علت الدليل الرام ؟‬ ‫اسا ار ا‬ ‫‪ .4‬ما‬
‫خامسا‪ :‬فرضيات البح ‪:‬‬
‫الرام لختلف عن ا دلو الجئا و التقليدوو‬ ‫ا دل الجئا‬ ‫وفترض الباحث أج ئاك طرق خاص س با‬
‫المتعااف عليها‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬منهجية البح ‪:‬‬
‫لحليل الئصرص القانرن‬ ‫ي بأسلوح تحليلي وذلع من خي‬ ‫الو‬ ‫باستخ ام المنه‬ ‫سيقوم الباا‬
‫الفلسطيئ (المحافظا الجئرب ‪ -‬اطاع غزة) المتعلق بالجريم السيبران وصرال إلت المراد لحق قه من أ داف البحث‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬تقسيمات البح ‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬ماهية ال ليل الجنائي الرقمي في الجريمة السيبرانية‬
‫الفرع ا و ماه الدليل الرام ‪.‬‬
‫الفرع الأان أنراع الدليل الرام ‪.‬‬
‫الفرع الأالث أشما الدليل الرام ‪.‬‬
‫الفرع الرابع خصا ص الدليل الرام ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اإلجراءات التقلي ية في الحصول على ال ليل الرقمي‬
‫الفرع ا و المعايئ ‪.‬‬
‫الفرع الأان التفت ش‪.‬‬
‫الفرع الأالث الخبرة‬
‫الفرع الرابع الشهادة‪.‬‬
‫الخاتمة‪ :‬وت مل النتائ والتو يات‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المطلب األول‬

‫ما هية ال ليل الرقمي في الجريمة السيبرانية‬

‫عصرنا الحال ‪ ،‬والت لطرا معها الفكر اسارام ال ي أدى إلت‬ ‫الرام من أبرز لطر اا‬ ‫الجئا‬ ‫وعد اس با‬
‫ظهرا ما وعرف بالجريم السيبران ‪ ،‬ال ي ألقت علت عالا القا مين علت ممافح الجريم ف الدو عبتا شديدا ومهاما‬
‫التقليدي نظ ار لعدب كفاو‬ ‫الجئا‬ ‫واس با‬ ‫البحث الجئا‬ ‫اس م ‪ ،‬لفرق القد اا المتاح لها وفا أسس واراعد وإا ار ا‬
‫ال ي ألزب المشرع أج يتدخل‬ ‫أو التقئ ‪ ،‬الش‬ ‫للع الج ار ا سرا من الئاحيتين القانرن‬ ‫الئظا التقليدو ف إ با‬
‫الج ار ا‪.‬‬ ‫لتئاسب مع مأل‬ ‫بتشريعا‬
‫الأراة اسلكترون ‪،‬‬ ‫يتأ ر من ا ار الج ار ا الت أفرزلها‬ ‫الجئا‬ ‫كفيل لتجعل اس با‬ ‫التطر اا‬ ‫فكانت‬
‫لألدل المتحصل‬ ‫الطب ع غير المر‬ ‫متجاوز‪ ،‬ولعل‬
‫ا‬ ‫بالرسا ل التقليدو أمر‬ ‫ا مر ال ي اعل من طب ع اس با‬
‫حيث‬ ‫الج ار ا الت لقع بالرسا ل اسلكترون‬ ‫الت لتعامل مع‬ ‫للق بظيلها علت الجها‬ ‫من الرسا ل اسلكترون‬
‫التيعب ف برامج الحاسب ا ل ‪ ،‬ومن‬ ‫محل االشتبا خاص ف حاال‬ ‫لصعب ادالها علت فحص واختباا الب انا‬
‫‪1‬‬
‫ا فقد وستحيل عليها الرصر إلت الجئاة‪.‬‬
‫علت االعتماد ف امع الدليل علت الرسا ل التقليدو‬ ‫البحث والتحري والتحقيا اعتاد‬ ‫فمن المعلرب أج اها‬
‫فا مر مختلف‬ ‫مح ط اسلكترون ا‬ ‫المادي للجريم ‪ ،‬ولكن ف‬ ‫لعتمد علت اس با‬ ‫الت‬ ‫الجئا‬ ‫لإل با‬
‫المعئري ‪.‬‬ ‫التقليدو علت المعلرما‬ ‫اس با‬ ‫فالمتحري أو المحقا ال وستط ع أي مئهما لطبيا إا ار ا‬

‫ا المطلب إلت أابع فروع‪ ،‬وذلع علت الئحر التال‬ ‫ومن خي ما لقدب سئقرب بتقس ا‬
‫ماه الدليل الرام ‪.‬‬ ‫‪ ‬الفرع ا و‬
‫أنراع الدليل الرام ‪.‬‬ ‫‪ ‬الفرع الأان‬
‫‪ ‬الفرع الأالث أشما الدليل الرام ‪.‬‬
‫‪ ‬الفرع الرابع خصا ص الدليل الرام ‪.‬‬

‫ال ر األول‪ :‬ما هية ال ليل الرقمي‬


‫الراا ع‪ ،‬فل س ئاك من شع ف‬ ‫إاام الدليل علت وارع الجريم ونسبتها إلت الجان ‪ ،‬أي إ با‬ ‫وقصد باس با‬
‫إلت حما وعبر عن الحق ق ف الرااع المطروح عل ه ل س با مر الهين‪ ،‬ل لع فالقاض‬ ‫أج وصر القاض الج از‬
‫الجريم وعلت مسؤول المتها عئها‪.‬‬ ‫ملزب بإاام الدليل علت وارع‬

‫الحصر علت ا دل الرام ‪ ،‬سئ ‪2019‬ب‪ ،‬ص(‪.)206‬‬ ‫مراد فيك‪ ،‬آل ا‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬
‫وسا ل‬ ‫الرسا ل‬ ‫أج وستعين برسا ل لعيد أمامه لفاصيل حدوث الجريم ‪ ،‬و‬ ‫ل لع يتعين علت القاض‬
‫الجئا‬ ‫ا من ناح ‪ ،‬أما من ناح أخرى فعمل اس با‬ ‫اس با ‪ ،‬ومن ئا لأل مسؤول الدليل ف المسا ل الج از‬
‫الجريم و ر محرا ا تماب‬ ‫س با‬ ‫باعتباا الرسيل الرحيدة والر س‬ ‫لرلكز علت الدليل الرام‬ ‫الج ار ا السيبران‬ ‫ف‬
‫بحأئا‪.‬‬
‫يتا إنتااها عن‬ ‫واق‬ ‫المستخرا من الحاسب ا ل ‪ ،‬اد لكرج مستخراا‬ ‫بداو نشير إلت أج ا دل الرام‬
‫الفيدير أو ا اراص‬ ‫كا ا ارص الممغئط أو أسطرانا‬ ‫لكئها إلكترون‬ ‫ال واق‬ ‫طريا الطابعا ‪ ،‬أو مستخراا‬
‫المعالج‬ ‫عرض المستخراا‬ ‫وغير ا من ا شما غير التقليدو ‪ ،‬إضاف أج ئاك نرع الث يتمأل ف‬ ‫الحر‬
‫‪1‬‬
‫براسط الحاسب ا ل ‪.‬‬
‫ويعره جانبا م ال قه ال ليل الرقمي بأنه‪ " :‬الدليل المأخرذ من أاهزة الكمبيرلر و ر ومرج ف شمل مجاال‬
‫ممرج اام لتقدوا‬ ‫ولكئرلرا و‬ ‫مممن لجمعيها ولحليها باستخداب برامج لطب قا‬ ‫مغئاط س أو كهربا‬ ‫أو نبحا‬
‫أو ا شما والرسرب وذلع من اال‬ ‫أشما متئرع مأل الئصرص الممترب أو الصرا أو ا صرا‬ ‫ف‬ ‫معلرما‬
‫‪2‬‬
‫اعتماد أماب أاهزة إنفاذ ولطبيا القانرج"‪.‬‬
‫الت وقبلها المئطا والعقل ويعتمد ا‬ ‫في اي عره جانب هخر م ال قه ال ليل الرقمي بأنه " للع المعلرما‬
‫أاهزة الحاسب ا ل‬ ‫المخزن ف‬ ‫الحساب‬ ‫بترام الب انا‬ ‫وعمل‬ ‫اانرن‬ ‫العلا‪ ،‬ويتا الحصر عليها بإا ار ا‬
‫‪3‬‬
‫االلصا ‪ ،‬ويممن استخدامها ف أي مرحل من مراحل التحقيا أو المحاكم "‪.‬‬ ‫وملحقالها وشبما‬
‫أو الئبحا‬ ‫بأنه مجمرع من المجاال‬ ‫باالستفادة مما سبا وممن لعريف الدليل الرام‬ ‫ويرى الباا‬
‫مر‬ ‫الت وممن لجم عها ولحليلها باستخداب برامج خاص لتظهر ف صرا أو لسجيي‬ ‫او الكهربا‬ ‫المغئاط س‬
‫وصرل ‪.‬‬
‫ال ر الثاني‪ :‬هنوا ال ليل الرقمي‬
‫الدليل الرام ‪ ،‬فكاج لزما عليئا لحديد أنراعه وأشماله حتت يتسئت لئا فها اله أة‬ ‫لحد ئا ف ما سبا عن ما ه‬
‫الت يتخ ا‪ ،‬للحما علت ق مته القانرن ف ما بعد‪ ،‬بحيث وممن لقس ا الدليل الرام إلت نرعين ا سين ما‬
‫هو ‪ :‬هدلة هع ت لتكو وسيلة إثبات‬
‫الرام وممن إاماله ف ما يل‬ ‫و ا الئرع من ا دل الجئا‬
‫م وون مخرا ووا‬ ‫التو و ل ووا أنش ووا ا براس ووط ا اهو وزة اسلكترون و و للقا ووا‪ ،‬ولعتب وور و و الس ووجي‬ ‫‪ .1‬الس ووجي‬
‫الهالف وفرالير أاهزة الحاسب ا ل ‪.‬‬ ‫ا اهزة الت لا وسا ا اسنساج ف إنشا ها مأل سجي‬

‫والتزوير ف ا ار ا الكمبيرلر واالنترنت‪ ،‬سئ ‪2006‬ب‪ ،‬ص(‪.)81‬‬ ‫عبد الفتاح حجازي‪ ،‬الدليل الجئا‬ ‫‪1‬‬

‫أمير فرج يرسف‪ ،‬الج ار ا المعلرمال علت شبم االنترنت‪ ،‬سئ ‪2009‬ب‪ ،‬ص(‪.)25‬‬ ‫‪2‬‬

‫للج ار ا المعلرمال ‪ ،‬سئ ‪1999‬ب‪ ،‬ص(‪.)31‬‬ ‫شاب محمد استا‪ ،‬الجرانب اسا ار‬ ‫‪3‬‬

‫‪5‬‬
‫الت از مئها لا حفظه باسدخا واز لا إنشا براسط ا اهزة اسلكترون ‪ ،‬ومن أمألو ذلوع‬ ‫‪ .2‬السجي‬
‫الحسواب‬ ‫الت يتا إدخالها إلت ا اهزة ولتا معالجتها من خي برنامج خاص‪ ،‬كإا ار العمل وا‬ ‫الب انا‬
‫علت للع الب انا ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬هدلة لم تع لتكو وسيلة إثبات‬


‫الرام نشأ دوج إاادة الشخص‪ ،‬أي أنها آ ر يتركه الجان دوج أج ومرج ااغبا ف‬ ‫و ا الئرع من ا دل الجئا‬
‫الرام ‪ ،‬و‬ ‫ما وممن لسميته أوحاّ با اا المعلرمال‬ ‫ا الئرع من ا دل بالبصم الرام ‪ ،‬و‬ ‫وارد ‪ ،‬ويسمت‬
‫بسبب لسجيل الرسا ل المرسل مئه أو الت وستقبلها وكاف‬ ‫لتجسد ف ا اا الت يتركها مستخدب الشبم اسلكترون‬
‫العالم ‪1.‬‬ ‫الت لمت خي ا ل أو شبم المعلرما‬ ‫االلصاال‬
‫من الئرع ا و‬ ‫ر ا كأر أ م‬ ‫الجئا‬ ‫ويتضح لنا م خالل ما سبق‪ ،‬أج الئرع الأان من ا دل الرام‬
‫لفيد ف الكشف عن الجريم‬ ‫لكرنه لا ُوعد أصي ل مرج أ ار لمن صدا عئه‪ ،‬ل ا فهر ف العادة سيتحمن معلرما‬
‫ومرلكبها‪.‬‬
‫يتحمئها‬ ‫نه أُعد أصي ل مرج دليي علت الراا ع الت‬ ‫حين الئرع ا و يتميز بسهرل الحصر عل ه‬ ‫ف‬
‫والتعقيد‪.‬‬ ‫ف حين ومرج الحصر علت الئرع الأان بإلباع لقئ خاص ال لخلر من الصعربا‬
‫ج الئرع ا و اد أُعد كرسيل إ با لبعض الراا ع فإنه عادة ما ُوعمد إلت حفظه ليحتجاج به الحقا و ر ما وقلل من‬
‫إممان فقدانه‪ ،‬وبخيف الئرع الأان من ا دل الجئا الرام حيث لا ُوعد ل حفظ ما وجعله عرض للفقداج سباب‬
‫عن الجهاز مأي‪.‬‬ ‫مئها فصل الت اا الكهربا‬
‫‪2‬‬
‫ال ر الثال ‪ :‬هشلال ال ليل الرقمي‬
‫ي أشما ا س علت الئحر التال ‪-‬‬ ‫الرام‬ ‫لتخ ا دل الجئا‬
‫حر الجريم ‪ ،‬وف العادة لكرج الصراة إما فو شومل وااو‬ ‫هو ‪ :‬الصور الرقمية‪ :‬لعتبر لجسيدا للحقا ا المر‬
‫أو مر و باسووتخداب الشاش و المر و ‪ ،‬والرااووع أج الصووراة الرام و لمأوول لكئرلرا ووا بديل و عوون الصووراة الفرلرغ ارف و‬
‫لبدو أكأر لطر اا ولكئها ل ست بأفحل من الصرا التقليدو ‪.‬‬ ‫التقليدو ‪ ،‬و‬
‫الت يوتا ضوبط ولخزيئهوا براسوط ا اهوزة اسلكترون و ولشومل‬ ‫ثانيا‪ :‬التسجيالت الصوتية‪ :‬عبااة عن التسجيي‬
‫الصرل عبر الهالف أو عبر مرااع التراصل االاتماع ‪.‬‬ ‫المحاد ا‬
‫ثالثا‪ :‬النصوص الملتوبدة‪ :‬ولشومل الئصورص التو يوتا كتابهوا براسوط ا اهوزة اسلكترون و ‪ ،‬ومئهوا الرسوا ل عبور‬
‫المسجل بأاهزة الحاسب ا ل ‪.‬‬ ‫البريد اسلكترون ‪ ،‬والهالف المحمر ‪ ،‬والب انا‬

‫والتزوير ف ا ار ا الكمبيرلر واالنترنت‪ ،‬سئ ‪2006‬ب‪ ،‬ص(‪.)84‬‬ ‫عبد الفتاح حجازي‪ ،‬الدليل الجئا‬ ‫‪1‬‬

‫الج ار ا السيبران ‪ ،‬سئ ‪2019‬ب‪ ،‬ص(‪.)208‬‬ ‫مراد فيك‪ ،‬ا دل الرام س با‬ ‫‪2‬‬

‫‪6‬‬
‫ال ر الرابل‪ :‬خصائص ال ليل الرقمي‬
‫التقليدو بعدة خصا ص وممن إامالها ف ما يل ‪-‬‬ ‫الرام عن ا دل الجئا‬ ‫لتميز ا دل الجئا‬
‫يت إلكترون غير ملمرس ال لداك بالحراس العادو ‪،‬‬ ‫ذا‬ ‫ومعلرما‬ ‫الرام لتكرج من ب انا‬ ‫هو ‪ :‬ا دل الجئا‬
‫(‪1.)software‬‬ ‫ا ل (‪ ،)hardware‬وإستخداب برامج برمج‬ ‫بل يتطلب إدااكها االستعان با اهزة والمعدا‬
‫التقليدو ‪ ،‬بل لصل إلت داا التخيل ف شملها وحجمها‬ ‫الرام ل ست بأال من ا دل الجئا‬ ‫ثانيا‪ :‬ا دل الجئا‬
‫ومماج لرااد ا غير المعلن‪.‬‬
‫الق م العلم والحج الأبرل الش‬ ‫الرام نسخ مطابق لألصل ولها ذا‬ ‫ثالثا‪ :‬وممن استخراج من ا دل الجئا‬
‫للحفاظ علت ا دل من الفقد والتلف‬ ‫التقليدو ‪ ،‬مما وشمل ضمان شديدة الفاعل‬ ‫ا دل الجئا‬ ‫ال ي ال يترفر ف‬
‫‪2‬‬
‫والتغيير عن طريا نسخ طبا ا صل من ا دل ‪.‬‬
‫بصعرب محر أو إليفها أو لدمير ا‪ ،‬إذ حتت ف حال محاول إصداا أمر بإزال‬ ‫الرام‬ ‫رابعا‪ :‬لتميز ا دل الجئا‬
‫للع ا دل فمن المممن إعادة إظهاا من خي ذاكرة ا ل الت لحترى للع ا دل ‪.‬‬

‫محمد عاد اياج‪ ،‬ا ار ا الحاسب ا ل ‪ ،‬سئ ‪2002‬ب‪ ،‬ص(‪.)43‬‬ ‫‪1‬‬

‫للج ار ا المعلرمال ‪ ،‬سئ ‪1999‬ب‪ ،‬ص(‪.)36‬‬ ‫شاب محمد استا‪ ،‬الجرانب اسا ار‬ ‫‪2‬‬

‫‪7‬‬
‫المطلب الثاني‬
‫اإلجراءات التقلي ية للحصول على ال ليل الرقمي‬

‫علت الرغا من وارد لشابه كبير بين التحقيا ف ا ار ا اسلكترون وبين التحقيا ف الج ار ا ا خرى فه ام عا‬
‫لتشابه ف آل التحقيا مأل المعايئ والتفت ش والشهادة والخبرة باسضاف إلت امع ا دل ‪ ،‬كما أنها‬ ‫لحتاج إلت إا ار ا‬
‫(ماذا؟ وأين؟ ومتت؟ وك ف؟ ومن؟‬ ‫لشترك ف كرنها لسعت إلت اسااب علت ا ستل المشهراة لدى المحقا الجئا‬
‫ولماذا؟)‪.‬‬
‫لمتاز عن غير ا من الج ار ا ببعض الخصا ص‪ ،‬و ا بالطبع وستدع لطرير أساليب‬ ‫ولظل الج ار ا السيبران‬
‫من كشف الجريم والتعرف‬ ‫الخصرص ‪ ،‬ولممن المحقا الجئا‬ ‫وإا ار اله بصراة لتي ب مع‬ ‫التحقيا الجئا‬
‫وستدع الرارع إلت عدد كبير‬ ‫ا الئرع من الج ار ا المستحد‬ ‫علت مرلكبيها بالسرع والدا اليزمين‪ ،‬فالتحقيا ف‬
‫الحاسب‬ ‫لخزين العمل ا‬ ‫الخاص بأاهزة الحاسب ا ل ‪ ،‬وملفا‬ ‫الت وجب اسطيع عليها مأل الكتيبا‬ ‫من السجي‬
‫ا ل ‪.‬‬
‫اد غير من أساليب أاهزة البحث والتحقيا‪ ،‬وفرضت عليها‬ ‫ومما ال يدع مجاال للشع أج الج ار ا السيبران‬
‫‪1‬‬
‫خاص ال‬ ‫ولقئ ا‬ ‫ومها اا‬ ‫غير معتاد وقع ف عالا افتراض ‪ ،‬وف بيت لقئ لتطلب اد اا‬ ‫التعامل مع مسرح اريم‬
‫المعلرمال‬ ‫مجا لقئ ا‬ ‫معظا للع ا اهزة‪ ،‬مما فرض عليها لخص ص فرق متخصص ومتكرن ف‬ ‫لترفر ف‬
‫الج ار ا‪.‬‬ ‫واصد ا لممافح‬
‫التقليدو من معايئ ولفت ش واالستماع إلت الشهرد وندب الخب ار‬ ‫لشمل اسا ار ا‬ ‫فعلت المسترى اسا ار‬
‫الجريم و ضبط مرلكبيها ولقدومها‬ ‫بقصد الحصر علت ا دل الجئا ‪ ،‬س با‬ ‫‪2‬‬
‫أساس عمل مأمراي الحبط القحا‬
‫للمحاكم ‪.‬‬
‫ا المطلب إلت أابع فروع‪ ،‬وذلع علت الئحر التال‬ ‫ومن خي ما لقدب سئقرب بتقس ا‬
‫المعايئ ‪.‬‬ ‫‪ ‬الفرع ا و‬
‫التفت ش‪.‬‬ ‫‪ ‬الفرع الأان‬
‫‪ ‬الفرع الأالث الخبرة‪.‬‬
‫‪ ‬الفرع الرابع الشهادة‪.‬‬

‫الجريم وال ي وحتاج إلت خبير إلت استئطااه‪ ،‬مشاا إل ه فو كتواب‬ ‫عبااة عن الشا د الصامت ال ي وحتري علت أدوا‬ ‫مسرح الجريم‬ ‫‪1‬‬

‫ا دل الجئا ‪ ،‬محمد حمداج عاشرا‪ ،‬سئ ‪2013‬ب‪ ،‬ص(‪.)66‬‬


‫الفلسطيئ ااا (‪ )3‬لسئ ‪2001‬ب‪.‬‬ ‫الج از‬ ‫‪ 2‬اااع المادة (‪ )22‬من اانرج اسا ار ا‬

‫‪8‬‬
‫ال ر األول‪ :‬المعاينة‬
‫ف الج ار ا السيبران ‪ ،‬وذلع لئداة لرك آ اا مادو عئد االكاب‬ ‫يرى اانبا من الفقه أج أ م المعايئ لتحا‬
‫علت‬ ‫الجريم سلكترون ‪ ،‬كما أج طر فترة الرارع بين وارع الجريم واالكابها وبين اكتشافها ومرج له لأ ير السلب‬
‫ا اا الئاام عئها سرا بسبب العبث أو المحر أو التلف أو التدمير لتلع ا اا‪1.‬‬
‫حالته وضبط كل ما‬ ‫س با‬ ‫ويعره جانب م ال قه المعاينة بأنها‪ " :‬ا ي العين لمماج أو شخص أو أي ش‬
‫يلزب لكشف الحق ق "‪.‬‬
‫صل‬ ‫مادي ومباشر لحال الشخص وا ش ا وا ماكن ذا‬ ‫ال قه بأنها‪ " :‬إ با‬ ‫ويعرفها جانب هخر م‬
‫بالحادث"‪.‬‬
‫أو مماج‪ ،‬ولتا إما بانتقا المحقا إلت‬ ‫حال شخص أو ش‬ ‫ووقصد بالمعايئ الكشف الحس المباشر س با‬
‫المزواة أو ا سلح‬ ‫المزيف أو السئدا‬ ‫معايئ العمي‬ ‫مماج أخر أو بجلب مرضرع المعايئ إلت مقر ‪ ،‬كما ف‬
‫آ اا الجريم ‪،‬‬ ‫المستخدم ف االكاب الجريم ‪ ،‬أو مماج وآ اا الجريم أو الكشف عن المجئ عل ه س با‬ ‫أو ا دوا‬
‫حالته المرض أو ما لعرض له من ضرب أو لع يب‪ ،‬فالمعايئ وسيل براسطتها يتممن‬ ‫أو فحص المدعت عل ه س با‬
‫حال‬ ‫لخلفت عئها أو إ با‬ ‫من اسدااك المباشر للجريم ومرلكبها‪ ،‬واد لشمل الئتا ج المادو الت‬ ‫الج از‬ ‫القاض‬
‫ا داة الت استخدمت ف االكابها أو المماج ال ي‬ ‫ا ماكن أ و ا ش ا أو ا شخاص الت لها عيا بالجريم أو إ با‬
‫‪2‬‬
‫واعت ف ه الجريم ‪.‬‬
‫ولكرج المعايئ بإحدى الحراس المتعااف عليها مأل (السمع‪ ،‬والبصر‪ ،‬والشا‪ ،‬والت وق‪ ،‬واللمس) والمعايئ اد‬
‫لكرج شخص فتئصب ميحظ الشخص‪ ،‬ويستري أج لتئاو المعايئ المجئ عل ه أو المتها كما إذا كاج الغرض مئها‬
‫اريم السرا ‪ ،‬واد ومرج مرضرع المعايئ شخصا علت ايد الح اة‬ ‫عل ه كما ف‬ ‫آ اا اسك ار بالمجئ‬ ‫إ با‬
‫بيئما ف الج ار ا السيبران لكرج فرص الحصرص علت الدليل الرام اسلكترون ضيتل مقاان مع الج ار ا التقليدو ‪.‬‬
‫ال ي عليها ف حا‬ ‫إليها المهم الخاص بإا ار المعايئ فها مأمرا الحبط القحا‬ ‫أما الجه الت أسئد‬
‫علمها باالكاب ائاو أو ائح أو مخالف أج يبلغرا الئ اب العام ‪ ،‬وأج يئتقلرا فر اا إلت مماج االكاب الجريم من أال‬
‫مسرح الجريم‬ ‫أج وحافظرا علت ا دل القابل ليند اا ف‬ ‫علت مأمرا الحبط القحا‬ ‫إا ار المعايئ كما يئبغ‬
‫الج از‬ ‫عل ه المادة (‪ )22‬من اانرج اسا ار ا‬ ‫والمحافظ علت كل ما اد يرصل إلت الحق ق ‪ ،‬و ا ما أكد‬
‫‪3‬‬
‫الفلسطيئ ااا (‪ )3‬لسئ ‪2001‬ب‪.‬‬

‫عبد الفتاح مراد‪ ،‬شرح ا ار ا الكمبيرلر واالنترنت‪ ،‬سئ ‪2005‬ب‪ ،‬ص(‪.)65‬‬ ‫‪1‬‬

‫للج ار ا المعلرمال ‪ ،‬سئ ‪1999‬ب‪ ،‬ص(‪.)39‬‬ ‫شاب محمد استا‪ ،‬الجرانب اسا ار‬ ‫‪2‬‬

‫الفلسطيئ ااا(‪ )3‬لسئ ‪2001‬ب‪.‬‬ ‫الج از‬ ‫‪ 3‬اااع المادة (‪ )22‬من اانرج اسا ار ا‬

‫‪9‬‬
‫والتأكد من صح الخبر والب انا‬ ‫بيه عن وارع اريم من الج ار ا السيبران‬ ‫ام ع ا حرا عئد للق‬ ‫ف‬
‫المتحمئ ف الخبر‪ ،‬وجب االنتقا فر اا إلت مسرح الجريم من أال المعايئ ‪ ،‬ومسرح الجريم اسلكترون وختلف عن‬
‫مسرح الجريم التقليدو المتعااف عل ه ف الج ار ا مأل الرشرة والقتل‪...‬‬
‫ف بعض الج ار ا مأل اريم التزوير المعئري‬ ‫وإج كانت الجريم واادة ف كل الج ار ا‪ ،‬إال أج أ ميتها لتحا‬
‫ادوى‪ ،‬أما معايئ الجريم التقليدو واسطيع علت مسرح الجريم فيها‬ ‫واريم الق ف وال ب فإج المعايئ فيها غير ذا‬
‫االكابها‪ ،‬لللك إ إجراء المعاينة في‬ ‫وارع الجريم وظروف وميبسا‬ ‫لصرا ك ف‬ ‫متمأل ف‬ ‫أم‬ ‫ف مرج ذا‬
‫الجريمة السيبرانية يتقي بع ة ضوابط هامها‪- 1‬‬
‫هو ‪ :‬لصرير الحاسب ا ل وا اهزة المتصل به‪ ،‬علت أج يتا لسجيل وات ولاايخ ومماج التقاطها‪.‬‬
‫من مراع المعايئ لشل اداة الجان من الق اب بأي فعل من شأنه التأ ير أو محر ا اا‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اطع الت اا الكهربا‬
‫ثالثا‪ :‬إخطاا الفريا ال ي سيترلت المعايئ ابل مرعد ا برات كاف حتت وستعد من الئاح الفئ و والعمل و وذلوع‬
‫لك وحع الخط المئاسب لحبط أدل الجريم حا معايئتها‪.‬‬
‫الصل بالجريم ‪.‬‬ ‫الراق للحاسب ا ل ذا‬ ‫اسدخا والمخراا‬ ‫رابعا‪ :‬التحفظ علت مستئدا‬
‫خامسددا‪ :‬عوودب نقوول أي مووادة إلكترون و موون مسوورح الجريم و ‪ ،‬ابوول إا و ار اختبوواا التأكوود موون خلوور المح و ط الخووااا‬
‫المسجل ‪.‬‬ ‫لمراع الحاسب ا ل من أي مجا لقرى مغئاط س وممن أج يتسبب ف محر أو للف الب انا‬
‫ال ر الثاني‪ :‬الت تيش‬
‫لئطري علت انتهاك لحقرق ا فراد ا ول ف‬ ‫ف مراحل لطرا ا أنراعا من اسا ار ا‬ ‫عرفت ا نظم الج از‬
‫سبيل لتبع الجئاة ومحاكمتها‪ ،‬مئها القبض والتفت ش فإذا ما لخلت يد العدال عن التعرض لحقرق ا فراد أصبحئا ا‬
‫إز‬
‫فرضت إارام ‪.‬‬
‫لتعلا بالجريم‬ ‫التحقيا الجئا ‪ ،‬يهدف إلت البحث عن أش ا‬ ‫من إا ار ا‬ ‫ويعتبر التفت ش إا ار‬
‫كشف الحق ق ‪ ،‬سرا لعلا با شخاص أو ا ش ا أو ا ماكن‪ .‬وللت تيش شروط‬ ‫وكل ما وفيد بصف عام ف‬
‫موضوعية تتعلق بد‪- 2‬‬
‫‪ .1‬سبب التفت ش وارع اريم بالفعول لعود ائاوو أو ائحو ‪ ،‬وأج يراوه الهواب إلوت الشوخص الموراد لفت شوه أو‬
‫لفت ش مسمئه‪.‬‬
‫‪ .2‬الغاو من التفت ش ضبط أش ا لفيد ف كشف الحق ق ‪.‬‬

‫عبد الفتاح بيرم حجازي‪ ،‬الدليل الجئا ‪ ،‬سئ ‪2006‬ب‪ ،‬ص(‪.)93‬‬ ‫‪1‬‬

‫مئت ا شقر‪ ،‬القانرج واالنترنت‪ ،‬سئ ‪2011‬ب‪ ،‬ص(‪.)70‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪10‬‬
‫في اي ال روط ال للية تتح بد‪-:1‬‬
‫‪ .1‬أج ومرج ا مر بالتفت ش مسببا‪.‬‬
‫‪ .2‬ححرا المتها أو من يئيبه أو الغير أو من يئيبه التفت ش‪.‬‬
‫‪ .3‬لحرير مححر بالتفت ش‪.‬‬

‫والتساؤل انا م ى إملانية الت تيش وفقا للضوابط السابقة والغاية منه في مجال الجرائم السيبرانية؟‬
‫ا السؤا يتحح من أج التفت ش بالمعئت التقليدي يهدف إلت حفظ أش ا مادو لتعلا بالجريم‬ ‫الغرض من‬
‫ل س لها بحسب ار ر ا مظهر مادي ملمرس ف العالا الخااا‬ ‫اسلكترون‬ ‫ولفيد ف كشف الحق ق ‪ ،‬بيئما الب انا‬
‫لحفظها ولخزيئها‬ ‫غير المحسرس عن طريا الرسا ط اسلكترون‬ ‫الب انا‬ ‫ومع ذلع ف ممن أج يرد التفت ش علت‬
‫وا اراص الممغئط ‪.‬‬ ‫كا سطرانا‬
‫المعالج‬ ‫ا المجا إممان أج ومرج محل التفت ش الب انا‬ ‫والفقه الت صدا ف‬ ‫وله ا فقد أااز التشريعا‬
‫سجلت عليها‬ ‫الت‬ ‫آل ا‪ ،‬والمخزن بالحاسب ا ل ‪ ،‬ا ضبطها والتحفظ عليها‪ ،‬أو ضبط الرسا ط اسلكترون‬
‫الحال وخحع له التفت ش بمعئا التقليدي من ضرابط وأحماب‪ ،‬فالتفت ش أو البحث ف‬ ‫الب انا ‪ .‬والتفت ش ف‬
‫‪2‬‬
‫أو ا دل المطلرب ‪.‬‬ ‫اسلكترون وسمح باستخداب الرسا ل اسلكترون للبحث ف أي مماج عن الب انا‬ ‫الشبما‬
‫المسجل‬ ‫المئطق (‪ ،)les logiciels‬والب انا‬ ‫ومحل التفت ش وما يتبعه من ضبط وشمل البرامج أو الك انا‬
‫للب انا ‪ -‬دفتر يرم‬ ‫المأبت االستخداب نظاب المعالج ا ل‬ ‫مخرااله‪ -‬السجي‬ ‫أو ف‬ ‫ذاكر الحاسب ا ل‬ ‫ف‬
‫للب انا ‪ ،‬ويتعلا بها من‬ ‫الدخر إلت نظاب المعالج ا ل‬ ‫الخاص بعمل ا‬ ‫التشغيل وسجل المعامي ‪ -‬السجي‬
‫السر‪ ،‬ومفال ح الدخر ‪ ،‬ومفال ح فع الش فرة‪.‬‬ ‫كلما‬ ‫سجي‬
‫ونظ ار لكرج التفت ش يتحمن لقييدا للحري الفردو ويمأل اعتدا علت حرم الح اة الخاص ف جب أج لترفر ف ه‬
‫مسبب بشأنه وأج لباشر الجه المختص المتمأل‬ ‫القانرن اليزم لصحته ومئها أج يتا صدوا أمر احا‬ ‫الحمانا‬
‫عل ه المادة (‪ )11‬من القانرج ا ساس الفلسطيئ ولعدييله‬ ‫بالئ اب العام أو مأمرا الحبط القحا ‪ ،‬و ا ما أكد‬
‫ااا (‪ )3‬لسئ ‪2001‬ب‪.‬‬ ‫الج از‬ ‫لسئ ‪2005‬ب‪ ،‬وك لع نصرص المراد (‪ )40،39‬من اانرج اسا ار ا‬
‫ا الشرط وحمل بعض المخاطر أح انا‬ ‫وبحسب ا صل وجب أج وصدا إذج التفت ش ممتربا إال أج‬
‫وذلع ف حال ما إذا كاج البحث عن أدل الجريم وستدع أج يتا التفت ش ف مماج آخر ف نظاب معلرمال آخر‬
‫غير ال ي صدا بشأج اسذج الممترب‪ ،‬والمخاطر لتمأل ف إممان ق اب الجان بمحر الب انا ‪ ،‬أو لعديلها أو لدمير ا‪،‬‬
‫خي الفترة الت يراد الحصر علت إذج ممترب بشأنها‪.‬‬

‫الفلسطيئ ااا (‪ )3‬لسئ ‪2001‬ب‪.‬‬ ‫الج از‬ ‫‪ 1‬اااع المادة (‪ )39‬من اانرج اسا ار ا‬
‫أمير فرج يرسف‪ ،‬الج ار ا المعلرمال علت شبم االنترنت‪ ،‬سئ ‪2009‬ب‪ ،‬ص(‪.)25‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪11‬‬
‫المخاطر المحتمل ‪ ،‬يرى اانبا من الفقه أج اسذج ا و بالتفت ش ف مماج ما وجب أج يتحمن‬ ‫ولمرااه‬
‫‪1‬‬
‫اسذج بالتفت ش أي نظاب إلكترون آخر يراد ف أي مماج غير مماج البحث والتحري‪.‬‬
‫ويأير امتداد اسذج بالتفت ش إلت أنظم أو أماكن أخرى‪ ،‬غير الراادة صراح ف اسذج ا و بعض المشمي ‪،‬‬
‫ُ‬
‫الحال عدب استمراا‬ ‫يتعلا أولها برفض صاحب الئظاب أو المماج مباشرة التفت ش لدوه‪ ،‬ويرى البعض من الفقه ف‬
‫أو امتداد البحث لدوه إال ف حالت التلبس أو اضا حا ز بالتفت ش‪.‬‬
‫حال امتداد االختصاص‪ ،‬ف ممن أج وصدا ا مر باالمتداد شفريا‬ ‫ويرى اانبا أخر من الفقه أنه ف‬
‫المختص ‪ ،‬لحق قا للسرع المطلرب ‪ ،‬ا وصدا ف ما بعد اسذج الممترب‪ ،‬وف ام ع ا حرا وجب أج ومرج‬ ‫من الجها‬
‫‪2‬‬
‫من مراقب مشروعيته‪.‬‬ ‫اسذج مسببا‪ ،‬لتتممن السلط القحا‬
‫الحاسب ا ل سرا‬ ‫ومرج محله كل ممرنا‬ ‫الج ار ا السيبران‬ ‫وخال ة ما تق م وممن القر أج التفت ش ف‬
‫االلصا الخاص به‪ ،‬باسضاف إلت ا فراد ال ي وستخدمرج الحاسب ا ل‬ ‫أكانت المعئري أو المادو ‪ ،‬وك لع شبما‬
‫محل التفت ش ولشمل ام ع ممرناله‪ ،‬ويستلزب لفت ش الحاسب ا ل مجمرع من ا شخاص لديها الخبرة والمهااة الفئ‬
‫والتقئ ل لع‪.‬‬
‫ال ر الثال ‪ :‬الخبرة‬
‫لألدل باالستعان‬ ‫من خيلها لستط ع الئ اب العام أو القحا لحديد التفسير الفئ‬ ‫الرسيل الت‬ ‫الخبرة‬
‫لقي ا فئ له ا دل ‪،‬‬ ‫العلم ‪ ،‬فه ف ار ر ا ل ست دليي مستقي عن ا دل القرل أو المادو وإنما‬ ‫بالمعلرما‬
‫فه ف مجملها لقرير صادا عن الخبير ف أمرا من ا مرا المتصل بالجريم ‪.‬‬
‫كالمعايئ والشهادة والتفت ش ر الرأي الفئ للخبير ف‬ ‫الجئا‬ ‫اس با‬ ‫وما وميز الخبرة عن غير ا من إا ار ا‬
‫ال لترافر لدى المحقا‬ ‫أو فئ‬ ‫اس با ‪ ،‬وال ي يتطلب معرف علم‬ ‫ف‬ ‫كشف ا دل أو لحديد ق متها التدليل‬
‫‪3‬‬
‫أو القاض الج از ‪.‬‬
‫والتساؤل المطروح انا يتمثل في م ى إملانية قيام القضاء باللجوء إلى الخبرة اي اعتراض قضائه موضوعا‬
‫أو‬ ‫مرضرع العالا االفت ارض‬ ‫حدا‬ ‫م موضوعات الجرائم السيبرانية؟ ال س ما و ر يرااه ااعدة خطرة لتمأل ف‬
‫الرام ‪ ،‬مما وعئ إج ما وممن أج يرد كئت ج للخبرة وممن أج ومرج غير ال ي سرف يتقرا مستقبي‪ .‬ناه ع عن كرنه‬
‫ا القر ال وعف حق قتا القحا االستعان بالخبرة التقئ‬ ‫وممن أج ومرج مأاا اد ف الفترة المعاصرة‪ .‬علت إج مأل‬
‫بحسب ما ر متاح‪.‬‬
‫الحاسب‬ ‫إج الخبرة التقئ ف مجا الحاسب ا ل ال لشمل بالحرواة للع الئرع من الخبرة الدااس ‪ ،‬فدااسا‬
‫أو المعا د‬ ‫ا ل واالنترنت ال لرلبط بمئهج دااس أو بحأ معين أو حتت مدة زمئ وقحيها الفرد دااسا ف الجامعا‬
‫خاص وبمرهب استخداب الحاسب ا ل والتعامل مع لقئ المعلرما ‪ ،‬إذا أج أمهر‬ ‫المتخصص ‪ ،‬وإنما لرلبط بمها اا‬

‫الجئا ‪ ،‬سئ ‪2012‬ب‪ ،‬ص(‪.)113‬‬ ‫سام اي فق حسين‪ ،‬ا دل المتحصل من الحاسرب وحجيتها ف اس با‬ ‫‪1‬‬

‫الجئا ‪ ،‬سئ ‪2013‬ب‪ ،‬ص(‪.)76‬‬ ‫عا ش بن اااة مصطفت‪ ،‬حج الدليل الرام ف مجا اس با‬ ‫‪2‬‬

‫الجئا ‪ ،‬سئ ‪2012‬ب‪ ،‬ص(‪.)114‬‬ ‫سام اي فق حسين‪ ،‬ا دل المتحصل من الحاسرب وحجيتها ف اس با‬ ‫‪3‬‬

‫‪12‬‬
‫ا مر‬ ‫يتجاوز المرحل الأانري ‪ ،‬وذا‬ ‫نظاب التشغيل حتت ا ج مأل ‪ Bill Gates‬لا ومن لحصيله العلم‬ ‫مبرمج‬
‫الجامع ا ولت ف‬ ‫يئطبا علت عتاة الهاكرز ومخترا ا نظم فإج أعماا ا ال لتجاوز مرحل التعل ا الأانري والسئرا‬
‫‪1‬‬
‫أحسن ا حرا ‪.‬‬
‫عن الخبرة ف أي فرع آخر من الفروع الت وممن أج‬ ‫و ا المئطا لتميز الخبرة ف مجا لكئرلرا ا المعلرما‬
‫‪2‬‬
‫لكرج محي للخبرة أماب القحا ‪ ،‬وللخبرة في المجال التقني هنوا هامها‪:‬‬
‫لكرنها لئطلا من مفهرب السع إلت خلا فرص مئافس حق ق‬ ‫هو ‪ :‬الخبرة الخا ة‪ :‬لعد أارى أنراع الخب ار‬
‫مجا‬ ‫لعد أارى وأ ا مظا ر الخبرة السا دة ف‬ ‫ائبالها الخبرة الفردو الت‬ ‫لحا ف‬ ‫الخاص ‪ .‬و‬ ‫بين المئظما‬
‫واالنترنت لسعت بمل‬ ‫الحاسب ا ل‬ ‫الكبرى المتخصص ف‬ ‫ئا أج ن كر المؤسسا‬ ‫لكئرلرا ا المعلرما ‪ ،‬ويمف‬
‫مجا الحاسب ا ل ‪ .‬حتت عصاة القانرج مئها فهئاك الجا‬ ‫اهرد ا إلت االستعان بأشخاص ا بترا كفا الها ف‬
‫عدب ادوى التخلص من ؤال بمعاابتها وفقا للقانرج وإنما يلزب اللجر إلت الحلر‬ ‫ااتصادي وحاو اا دا إ با‬
‫االاتصادو لك وممن أج وظلرا عاملين ف إطاا ا داف االاتصادو ‪ ،‬بل إج من الدو ما لسعت اا دة إلت محاول‬
‫‪3‬‬
‫التعرف علت اراصئ لحرلرا مع مروا الرات إلت امرز وطئ ا ار لحركالها عبر االنترنت‪.‬‬
‫العالا‬ ‫وممن االستعان بها لمرااه الجريم ف‬ ‫ثانيا‪ :‬المؤسسات التعليمية إج أارى مظا ر الخبرة الت‬
‫الدول كمل‪ ،‬و‬ ‫االفتراض وممن أج لكرج من خي المؤسسا التعل م ‪ ،‬فه لُعد مصدا دعا متكامل لمؤسسا‬
‫المؤسسا لعتمد علت مئهج علم غير لجااي دفها بالتأكيد لطرير العلا ل قح علت المشمي الت لرااه البشري ‪،‬‬
‫كما إج التفكير العلم ال وممن لجئبه ف اصد للظا رة اسنسان ‪.‬‬
‫بتكرين ااعدة خبرة كبيرة فيها لتكرج علت أهب االستعداد لمرااه الجريم‬ ‫لعل م‬ ‫ولقد اامت عدة مؤسسا‬
‫الحاسب ا ل الت لتطرا بشمل فا ا ف اامع ستانفرا‪ ،‬ك لع معهد التكئرلرا ا ف‬ ‫السيبران ‪ ،‬ومن ذلع دااسا‬
‫‪4‬‬
‫ماساشرستس ال ي ادب للبشري خب ار علت داا عال من التفرق‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مأمور الضبط القضائي‪ :‬شرعت بعض الدو ف إعداد أاهزة متخصص للخبرة ف الج ار ا السيبران ‪،‬‬
‫ا المجا اسطاا الدول المتمأل ف شرط‬ ‫المتحدة ا مريم الت لجاوز نشاطها ف‬ ‫وعلت اأس للع الدو الرالوا‬
‫‪ FBI‬أطلا عل ه‬ ‫ا مريم‬ ‫ا اسطاا لأس س المباحث الفيداال‬ ‫ف‬ ‫اسنتربر الدول ‪ ،‬وكاج آخر نشاط مؤسس‬
‫‪5‬‬
‫المعمل اسال م الشرع للحاسرب‪.‬‬
‫(اطاع غزة) أنها اامت باستحداث‬ ‫الجئرب‬ ‫المحافظا‬ ‫ف‬ ‫وما وحسب للمديري العام للشرط الفلسطيئ‬
‫بشمل‬ ‫لدى المباحث العام سئ ‪2017‬ب‪ ،‬وذلع من أال التعامل مع الج ار ا السيبران‬ ‫اسا خاص بالمصادا الفئ‬
‫من‬ ‫سئ ‪2019‬ب الت لعمل بشمل لقئ لحبط الج ار ا السيبران‬ ‫مهئ ولقئ ‪ ،‬وك لع إنشا دا رة الج ار ا السيبران‬

‫الجئا ‪ ،‬سئ ‪2013‬ب‪ ،‬ص(‪.)78‬‬ ‫عا ش بن اااة مصطفت‪ ،‬حج الدليل الرام ف مجا اس با‬ ‫‪1‬‬

‫الجئا ‪ ،‬سئ ‪2012‬ب‪ ،‬ص(‪.)115‬‬ ‫سام اي فق حسين‪ ،‬ا دل المتحصل من الحاسرب وحجيتها ف اس با‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 3‬مراد فيك‪ ،‬ا دل الرام ف الج ار ا السيبران ‪ ،‬سئ ‪2019‬ب‪ ،‬سئ ‪2019‬ب‪ ،‬ص(‪.)214‬‬
‫‪ 4‬مراد فيك‪ ،‬المراع السابا‪ ،‬ص(‪.)214‬‬
‫الجئا ‪ ،‬سئ ‪2012‬ب‪ ،‬ص(‪.)115‬‬ ‫‪ 5‬سام اي فق حسين‪ ،‬ا دل المتحصل من الحاسرب وحجيتها ف اس با‬

‫‪13‬‬
‫خي لتبعها أو من خي الرد علت الشماوي المقدم من المراطئين به الخصرص‪ ،‬وك لع ضبط ا اهزة المستخدم‬
‫خ المقتحت القانرن بحقها‪.‬‬ ‫ف الج ار ا ومرلكبيها والتحقيا معها ولقدومها للئ اب العام‬
‫رابعا‪ :‬هساليب عمل الخبير التقني‪ :‬للخبير التقئ ف سبيل لحري الحق ق أج وقرب بمل ما وممئه من الترصل‬
‫وقرب عليها لخصصه ول س للمحمم أج‬ ‫الت‬ ‫إطاا الق اب بعمله عل ه أج وستخدب ا ساليب العلم‬ ‫إليها‪ ،‬و ر ف‬
‫لرفض للع ا ساليب مالا ومن افحها لها مسببا بشمل مئطق وإال لعرض حممها للئقض واناك هسلوبا لعمل الخبير‬
‫‪1‬‬
‫التقني‪.‬‬
‫لشمل اريم ف ذالها‪ ،‬كما ر الشأج ف التهديد أو الئصب أو‬ ‫األسلوح األول‪ :‬الق اب بتجم ع المرااع الت‬
‫السب أو ا ار ا الئسخ‪ ،‬وبث صرا الت لُخل با داب العام بقصد الدعاو للتحريض علت االكاب الج ار ا الفاحش‬
‫وغير ا‪ ،‬ا الق اب بعمل لحليل اام لها لمعرف ك ف إعداد ا البرمج ونسبتها ى مساا ا الت أُعد ف ه‪ ،‬ولحديد‬
‫عئاصر حركتها‪ ،‬وك ف لا الترصل إلت معرفتها‪ ،‬ومن ا الترصل ف الئهاو إلت معرف برولركل االنترنت ‪ IP‬ال ي‬
‫ا المرااع‪.‬‬ ‫يئسب إلت الحاسب ا ل ال ي صدا عئه‬
‫لتبع‬ ‫ذاله‪ ،‬وإنما لؤدي حا‬ ‫ال وشمل مرضرعها اريم ف‬ ‫األسلوح الثاني‪ :‬الق اب بتجم ع المرااع الت‬
‫التعرف علت ارعا‬ ‫لساعد الغير ف‬ ‫المرااع الت‬ ‫مرضرعها إلت ق اب ا فراد باالكاب الج ار ا‪ ،‬كما ر الحا ف‬
‫الراادة فيها فلن وصاب الشخص‬ ‫والمؤ ار العقل الت لئاسب وزج االنساج بادعا أنه إذا لا لتبع التعل ما‬ ‫المخد اا‬
‫إعداد القئابل ولخزيئها‪،‬‬ ‫بعيدا عن أعين الغير (الفحرل ) وأوحاَ ك ف‬ ‫زااع المخد اا‬ ‫بحال إدماج‪ ،‬وأوحا ك ف‬
‫وك ف التعامل مع القئابل الزمئ ولركيبها والق اب بفكها وحفظها‪ ،‬وك لع الق اب بتحديد مساا الدخر علت مرااع المخل‬
‫ا ا مر اا ز الحدوث كما لر كاج‬ ‫با داب العام من أماكن متفرا دوج لزوب الق اب بالدخر إلت مماج ابت‪ ،‬ومأل‬
‫وق ا فيها ويقرب بالرلرج إلت االنترنت من محل‬ ‫مديئ مختلف عن للع الت‬ ‫مرلكب الجريم مشتركا لدى مزوا ف‬
‫إاامته‪.‬‬
‫ا ارا عرامل‬ ‫مأل‬ ‫وأارا الجئاة‪ ،‬إذا أج كأي ار ما ومرج ف‬ ‫ك لع وحا للخبير أج وطلع علت شهادا‬
‫مساعد لخبرله‪ ،‬ف ممن من خيلها التعرف علت أسلرب مرلكب الجريم السيبران والتعامل علت أساس أاراله ومعلرب أج‬
‫الكرنجرس ا مريم اد استدعت كباا مر العالا االفتراض ‪ ،‬بل أخطر ا علت اسطيق‪ ،‬و ر "ك فين ميتئ ع"‪ ،‬لك‬
‫يدل بشهادله كهاكر عن ك ف االكابه ليختراق واأوه ف إعداد لشريع وحظر االختراق‪ ،‬ولقد لحمن شهادله العديد من‬
‫‪2‬‬
‫ا مرا الت كانت خاف علت ااا التشريع والقانرج‪.‬‬
‫الجئرب (اطاع غزة) عئد ق امه بإعداد لشريع خاص‬ ‫م الا المنطلق نهيب بالم ر ال لسطيني بالمحافظا‬
‫بالج ار ا السيبران أج وقرب باالستعان بالخب ار والمهئدسين المختصين بالمجا الحاسب ا ل والتقئ وك لع التعاوج مع‬
‫وملحق مرلكب‬ ‫إعداد التشريع‪ ،‬لرارد دا رة متخصص لعئت بالج ار ا السيبران‬ ‫المديري العام للشرط ف آل‬
‫الج ار ا ولقدومها للعدال ‪.‬‬

‫‪ 1‬مئت ا شقر‪ ،‬القانرج واالنترنت‪ ،‬سئ ‪2011‬ب‪ ،‬ص(‪.)78‬‬


‫‪ 2‬مئت ا شقر‪ ،‬المراع السابا‪ ،‬ص(‪.)78‬‬

‫‪14‬‬
‫ال ر الرابل‪ :‬ال هادة‬
‫يعره جانبا م ال قه ال هادة بأنها‪" :‬لقرير الشخص لما ومرج ادا اآ أو سمعه بئفسه أو أداكه علت واه‬
‫‪1‬‬
‫العمرب بالحراس"‪.‬‬
‫في الجرائم السيبرانية بأنه "الشخص الفئ صاحب الخبرة المعلرمال‬ ‫ويعره جانبا هخر م ال قه ال اا‬
‫ا الئرع من الشهرد الشا د المعلرمال لميي از له عن الشا د‬ ‫والتخصص الدايا ف علا الحاسب ا ل ‪ ،‬ويطلا علت‬
‫‪2‬‬
‫الجر ا السيبران عدة طرا ف أ مها ‪-‬‬
‫ا‬ ‫التقليدي" ويشمل الشا د ف‬
‫المتصل به‬ ‫والمعدا‬ ‫ت غيل الحاسب اآللي‪ :‬و ر المسؤو عن لشغيل الحاسب ا ل‬ ‫هو ‪ :‬المسؤول ع‬
‫عن اراعد كتاب‬ ‫استخداب الحاسب ا ل ‪ ،‬كما وجب أج لكرج لدوه معلرما‬ ‫ف‬ ‫ويجب أج لكرج لدوه الخبرة الكاف‬
‫والبرامج‪.‬‬ ‫الب انا‬
‫ثانيا‪ :‬المبرمجو ‪ :‬ا ا شخاص ال ين وأخ وج علت عالقها كتاب البرامج‪ ،‬وينقسمو إلى فئتي ‪:‬‬
‫ال ئة األولى‪ :‬ا مخططر البرامج التطب ق ويقمرج بالحصر علت خصا ص الئظاب المطلرب‪.‬‬
‫ال ئة الثانية‪ :‬ا مخططر برامج الئظا ويقمرج باخت اا ولعديل ولصح ح برامج الئظاب الحاسب الداخل وإدخا‬
‫لها‪.‬‬ ‫أو إضافا‬ ‫أي لعديي‬
‫الحاسب وبممرناله‬ ‫ثالثا‪ :‬مهن سي الصيانة وا تصا ت‪ :‬ا المسؤولرج عن أعما الص ان الخاص بتقئ ا‬
‫االلصا المتعلق به‪.‬‬ ‫وشبما‬
‫نظا معين إلت وحدا‬ ‫ا ا شخاص ال ي وقع علت عالقها مهم التحليل الخاص بب انا‬ ‫رابعا‪ :‬المحللو‬
‫داخل الئظاب عن طريا ما ومست بمخطط لدفا‬ ‫مفصل واستئتاج العيا الرظ ف مئها‪ ،‬كما وقمرج ك لع بتتبع الب انا‬
‫واستئتاج ا ماكن الت وممن م مئتها براسط الحاسب ا ل ‪.‬‬ ‫الب انا‬
‫ا ال ين يركل لها أعما اسدااة ف الئظا اسلكترون ‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬م راء النظم‬
‫وستط ع الحاسب ا لت ا ار لها (شريط أو‬ ‫بالصراة الت‬ ‫سادسا‪ :‬طاقم عمليات البيانات‪ :‬ال ي وعد الب انا‬
‫اسطران )‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬مهن س الصيانة اإللكترونية‪ :‬ال ي وقرب علت ص ان الجهاز ا صل والتأكد من عمله بصراة صح ح ‪.‬‬
‫يتعووين عل ووت الشووا د فو و الج و ار ا اسلكترونو و الو و ي وطلووا عل ووه بالشووا د المعلرم ووال أج وقوودب إل ووت س وولطا‬
‫سوع ا عون أدلو الجوريا‬ ‫ار ريو الزمو للرلورج فو نظواب المعالجو ا ل و للب انوا‬ ‫التحقيا ما بحرزله من معلرموا‬
‫بداخله‪.‬‬

‫‪ 1‬مراد فيك‪ ،‬ا دل الرام ف الج ار ا السيبران ‪ ،‬سئ ‪2019‬ب‪ ،‬ص(‪.)216‬‬


‫الجئا ‪ ،‬سئ ‪2013‬ب‪ ،‬ص(‪.)80‬‬ ‫عا ش بن اااة مصطفت‪ ،‬حج الدليل الرام ف مجا اس با‬ ‫‪2‬‬

‫‪15‬‬
‫والسؤال الجواري انا ال يلتزم ال اا بطبل المل ات واإلفصاح ع كلمات المرور وال ي رات؟ انداك اتجدااي‬
‫في الا الص د‪:‬‬
‫التقليدو و للش وهادة أج وقوورب‬ ‫ا تجددات األول‪ :‬يوورى أنصوواا و ا االلجووا أنووه ل و س موون وااووب الشووا د وفقووا ليلت ازمووا‬
‫ا االلجا‬ ‫أو اسفصاح عن كلم المروا أو الشف ار الخاص بالب ارمج المختلف ‪ ،‬ويميل إلت‬ ‫بطبع ملف الب انا‬
‫المخزنو ف و ذاك ورة الحاسووب علووت أسوواس أج االلت وزاب‬ ‫الفقووه ا لمووان حيووث يوورى عوودب الت وزاب الشووا د بطبووع الب انووا‬
‫ا الرااوب‪ ،‬وكو لع ال وجورز فو لرك وا إكو ار الشوا د لحملوه علوت االفصواح عون كلموا‬ ‫بإدا الشهادة ال يتحمن‬
‫‪1‬‬
‫المرا السري أو كشف شف ار لشغيل البرامج المختلف ‪.‬‬
‫الت و يتحموول بهووا الش وا د الق وواب بطبووع ملفووا‬ ‫ا تجددات الثدداني‪ :‬يوورى أنصوواا و االلجووا أج موون بووين االلت ازمووا‬
‫المووروا أو الشووف ار الخاص و بووالبرامج المختلف و ‪ ،‬حيووث يوورى الجووا ف و الفقووه‬ ‫أو االفصوواح عوون كلمووا‬ ‫الب انووا‬
‫اسلكترون و ‪ ،‬وموون ووا‬ ‫لحووتفظ بسوولطانها ف و مجووا اسا و ار ا‬ ‫الفرنس و أج القراعوود العام و ف و مجووا اسا و ار ا‬
‫الموروا‬ ‫يتعيئن علت الشهرد من حيث المبدأ االلتوزاب بتقودوا شوهادلها‪ ،‬ومون وا وجوب علويها اسفصواح عون كلموا‬
‫المطلورب غيور معااوب عل وه ا از وا إال فو مرحلو التحقيوا‬ ‫السري الت وعلمرنها‪ ،‬ولكون افوض إعطوا المعلرموا‬
‫‪2‬‬
‫والئها ‪.‬‬ ‫االبتدا‬

‫أمير فرج يرسف‪ ،‬الج ار ا المعلرمال علت شبم االنترنت‪ ،‬سئ ‪2009‬ب‪ ،‬ص(‪.)41‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2‬محمد عاد اياج‪ ،‬ا ار ا الحاسب ا ل ‪ ،‬سئ ‪2002‬ب‪ ،‬ص(‪.)58‬‬

‫‪16‬‬
‫الخاتمة‬

‫الحصوور علووت ا دل و‬ ‫بعوود االنتهووا بترفيووا موون هللا‪-‬عووز واوول‪ -‬موون إعووداد و ا البحووث ال و ي بعئ وراج آل ووا‬
‫علت‬ ‫ف الج ار ا السيبران ‪ُ ،‬خلص الباحث إلت مجمرع من الئتا ج والترص ا‬ ‫الرام كرسيل إ با‬ ‫الجئا‬
‫الئحر التال‬
‫هو ‪ :‬النتائ ‪:‬‬
‫كأي ورة‪ ،‬حيووث وسووتدع اكتشوواف الجريم و‬ ‫الج و ار ا السوويبران صووعربا‬ ‫ف و إ بووا‬ ‫‪ .1‬يرااووه التحقيووا الجئووا‬
‫السيبران ومحلها وبيتتها ا اسبيه عئها‪ ،‬وأخ اسذج من الجه المختص ابل الق واب بالمعايئو والتفتو ش‬
‫الرام بالطرق العلم والفئ ‪.‬‬ ‫للحاسب ا ل ‪ ،‬وذلع للبحث عن ا دل الجئا‬
‫الت لرااه ا اهزة المتخصص ويزداد صعرب ف الج ار ا السيبران ‪ ،‬وف‬ ‫من أ ا التحدوا‬
‫‪ُ .2‬وعد اس با‬
‫حووا اكتشوواف واوورع و الجريم و واسبوويه عئه وا فووإج إ بالهووا أموور وح و ط بووه الكأيوور موون الصووعربا ‪ ،‬ممووا‬
‫وستلزب الكأير من الجهد والرات والخبرة التقئ والفئ ‪.‬‬
‫الج و ار ا السوويبران ف و الم وراد الج از و فه و لوورد علووت واووا ع مادو و‬ ‫‪ .3‬لُشوومل الشووهادة أ م و كبي ورة ف و إ بووا‬
‫ولرشوود القاضو الج از و إلووت لحووري ق متهووا‪ ،‬حيووث وموورج لهووا ا وور الكبيوور ف مووا يتعلووا بووالب ار ة أو اسدانو ‪،‬‬
‫الجريم السيبران ‪.‬‬ ‫كما لها أ ميتها ف الكشف عن ا دل الرام الت لساعد ف إ با‬
‫الجئرب (اطاع غوزة) يوئص علوت الودليل‬ ‫‪ .4‬ال يراد نص اانرن صريح ف التشريع الفلسطيئ بالمحافظا‬
‫الرام أو اسلكترون ‪ ،‬ك لع ال يراد لشريع خاص بالج ار ا السويبران لحودد ما يتهوا وطب عتهوا والعقربوا‬
‫المقراة علت المخالفين‪ ،‬و ا وعتبر اصر اا من طرف المشرع‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التو يات‪:‬‬
‫‪ .1‬ف مووا يتعلووا بمعايئ و الج و ار ا السوويبران ‪ ،‬وجووب لحديوود أاه وزة الحاسووب ا ل و المراووردة ف و مموواج المعايئ و‬
‫بهودف‬ ‫وجب البحث عن خادب الملفوا‬ ‫ولحيد مراعها بأسرع وات مممن‪ ،‬وف حا وارد شبم الصاال‬
‫المتحصل عليها‪ ،‬مع لصرير ا اهزة المراردة‪.‬‬ ‫لمئع إليف ا دل الجئا‬ ‫لعطيل االلصاال‬
‫الجئرب و و (اط وواع غو وزة) بإنش ووا اه ووا از خاص ووا كخبيو و ار بو والج ار ا‬ ‫االختص وواص بالمحافظ ووا‬
‫‪ُ .2‬نهي ووب بجه ووا‬
‫السيبران ‪ ،‬يتكرج أعحا من فريا متخصص فئ ا ف التقئ و اسلكترون و ‪ ،‬علوت أج يوتا إعوادة الئظور فو‬
‫و‬ ‫الجريم و السوويبران يتطلووب اراعوود خاص و للتعاموول مووع ا دل و ف و‬ ‫القراعوود التقليدو و للخب ورة‪ ،‬ج إ بووا‬
‫الجو ار ا‪ ،‬ج البحووث عئهووا داخوول نظوواب إلكترونو معقوود‪ ،‬وسووهل ف ووه محوور وإلوويف ولوودمير ا دلو إذا مووا لووا‬
‫التعامل ا ول مع الحاسب ا ل بشمل خاطئ‪.‬‬
‫التو اود لكورج لهوا‬ ‫فو الحاسوب ا لو وافوع البصوما‬ ‫‪ .3‬التأكيد علوت فحوص كول موا لحتريوه سول المهموي‬
‫الخاصو و باسدخ ووا‬ ‫داللو و عل ووت مرلك ووب الجريمو و ‪ ،‬باسض وواف إل ووت ض وورواة الق وواب بحف ووظ ك وول المس ووتئدا‬
‫واسخراج والت اد لكرج علت صل بالجريم ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫العياو بالتكئرلرا وا‬ ‫ذا‬ ‫والمديري العام للشرط والجها‬ ‫‪ .4‬أ م التئسيا المستمر بين السلط القحا‬
‫لمسايرة ما وستجد ف الج ار ا السيبران من ا ار ا وآل إ بالها والتعامل معها لتحقيا العدال ‪.‬‬
‫الجئرب (اطاع غزة) بوالئص صوراح علوت ا دلو الجئا و الرام و‬ ‫‪ .5‬نرص المشرع الفلسطيئ بالمحافظا‬
‫فو المجووا الج از و واالعتوراف لهووا بالحج و القاطعو ‪ ،‬وكو لع الووئص علووت وسووا ل التأكوود موون‬ ‫كووأداة إ بووا‬
‫الت لعتبر شرطا لقبرله‪.‬‬ ‫سيم ا دل الرام الجئا‬
‫الجئرب و و (اطاع غ و وزة) بسو وون لش و وريع خو وواص ب و والج ار ا‬
‫‪ُ .6‬نهيو ووب بالمشو وورع المشو وورع الفلسو ووطيئ بالمحافظو ووا‬
‫السيبران ‪ ،‬يبين ما يتها وطب عتها وأنراعها وأشومالها وطورق إ بالهوا وحجيتهوا أمواب الئ ابو العامو والقحوا ‪،‬‬
‫المراع علت المخالفين‪.‬‬ ‫والعقربا‬

‫المصادر والمراجل‬

‫‪18‬‬
‫هو ‪ :‬الكتب العلمية‪:‬‬
‫‪ .1‬أمير فرح يرسف(‪2009‬ب) الج ار ا المعلرمال علت شبم االنترنت‪ ،‬مصر داا المطبرعا‬
‫الجامع باسسمئداي ‪.‬‬
‫والتزوير ف الج ار ا الكمبيرلر واالنترنت‪ ،‬مصر‬ ‫‪ .2‬عبد الفتاح بيرم حجازي(‪2006‬ب) الدليل الجئا‬
‫داا الكتب القانرن ‪.‬‬
‫الحديأ ‪.‬‬ ‫للج ار ا المعلرمال ‪ ،‬مصر ممتب ا ال‬ ‫‪ .3‬شاب محمد استا(‪1999‬ب) الجرانب اسا ار‬
‫‪ .4‬محمد عاد مراد(‪2005‬ب) شرح ا ار ا الكمبيرلر واالنترنت‪ ،‬مصر داا الكتب والر ا ا المصري ‪.‬‬
‫‪ .5‬محمد عاد اياج(‪2002‬ب) ا ار ا الحاسب ا ل وأمن الب انا ‪ ،‬بيرو ‪.‬‬
‫الئاشر الممتب المصري ‪.‬‬ ‫‪ .6‬مئت ا شقر(‪2011‬ب) القانرج واالنترنت لحدي التك ف والحبط‪ ،‬بيرو‬
‫الجئا ‪،‬‬ ‫‪ .7‬سام اي فق حسين (‪2012‬ب) ا دل المتحصل من الحاسرب وحجيتها ف اس با‬
‫مصر داا الكتب القانرن ‪.‬‬
‫الجئا ‪ ،‬مصر داا‬ ‫‪ .8‬عا ش بن اااة مصطفت (‪2013‬ب) حج الدليل الرام ف مجا اس با‬
‫الجامع اسسمئداي ‪.‬‬
‫‪ .9‬محمد حمداج عاشرا(‪2013‬ب) ا دل الجئا ‪ ،‬فلسطين‪ ،‬غزة ممتب اامع ا م ‪.‬‬
‫‪ .10‬مراد فيك(‪2019‬ب) ا دل الرام ف الج ار ا السيبران ‪ ،‬الج از ر مجل الفكر القانرن العدد‪.5‬‬

‫ثانيا‪ :‬القواني والت ريعات‪:‬‬


‫‪ .1‬القانرج ا ساس الفلسطيئ لسئ ‪2003‬ب ولعدييله لسئ ‪2005‬ب‪.‬‬
‫الفلسطيئ ااا (‪ )3‬لسئ ‪2001‬ب‪.‬‬ ‫الج از‬ ‫‪ .2‬اانرج اسا ار ا‬

‫‪19‬‬

You might also like