You are on page 1of 121

‫القواعد‪ 

‬المجالت‪ ‬المؤتمرات‪ ‬الدعم الفني‪ ‬المساعدة‬

‫الرئيسية حسابك تحميل ملف‬


‫>‬ ‫>‬

‫بعض مشكالت التعليم الثانوي الفني الصناعي بمحافظة الفيوم‬


‫وكيفية التغلب عليها في ضوء خبرات بعض الدول‬
‫(التحليل البيئي (‪ )SWOT Analysis‬مدخالً)‬

‫‪ ‬‬
‫[*]‬ ‫)‬ ‫د‪ .‬محمود عمر أحمد عيد (‬

‫)‬ ‫[**]‬ ‫د‪ /‬حسنية حسين عبد الرحمن (‬

‫‪ ‬‬
‫االهتمام بالتعليم بأنواعه كافة كان‬
‫له كبير األثر في تقدم الكثير من‬
‫الدول وتطورها‪ ،‬والتي كانت تعاني‬
‫من الكثير من المشكالت الصعبة‬
‫مثل‪ :‬اليابان ودول جنوب شرق‬
‫آسيا وغيرها‪ ،‬والتي أيقنت بأن‬
‫التعليم هو قلب التنمية النابض‬
‫ومحركاها األول‪ ،‬ولذا يجب على‬
‫الدول التي تريد التقدم – ومن‬
‫بينها مصر – وتود استعادة مكانتها‬
‫مرة أخرى وتحقيق التنمية التي‬
‫تسعى إليها‪ ،‬أن تبني منظومة‬
‫تعليمية متكاملة تكون مطالبة بأن‬
‫تعمل على الوفاء بمطالب‬
‫واحتياجات التنمية الشاملة‬
‫اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً‪ ،‬وربط‬
‫التعليم بجهود التنمية ومتطلباتها‬
‫واستخدام التكنولوجيا الحديثة في‬
‫جميع المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫فعند النظر إلى السويد على‬
‫سبيل المثال يالحظ أن التعليم‬
‫المهني المتقدم في السويد (‬
‫‪)Kvalisficerad yrkesutbildning‬‬
‫يعد نوعا من أنواع التعليم المهني‬
‫في مرحلة التعليم ما بعد الثانوي‬
‫تم تصميمه وتنفيذه عن طريق‬
‫التعاون الوثيق بين الشركات‬
‫واألعمال وبين مقدمي التعليم‪.‬‬
‫ويهدف هذا النوع من التعليم إلى‬
‫تدريب العاملين من أصحاب‬
‫المؤهالت في المجاالت التي‬
‫يحتاجها سوق العمل‪ .‬وتقدم تلك‬
‫البرامج معرفة ومهارات نظرية‬
‫وعملية متقدمة تكون مطلوبة‬
‫للعمل سواء بشكل مستقل أو‬
‫بالتعاون مع اآلخرين في أماكن‬
‫العمل‪ .‬وتتسم المناهج الدراسية‬
‫بتركيزها على الجانب النظري‬
‫وكذلك بارتباطها بمكان العمل حيث‬
‫يقضي الطالب ثلث البرنامج في‬
‫أحد أمكان العمل‪ .‬وتكون تلك‬
‫البرامج مفتوحة لمن أتموا تعليمهم‬
‫الثانوي حديثا وكذلك األشخاص‬
‫الموظفين بالفعل ويرغبون في‬
‫تنمية مهاراتهم في مجال معين‪.‬‬
‫وتتراوح مدة الدراسة ما بين عام‬
‫وثالثة أعوام‪ .‬ويمنح الخريج الذي‬
‫ينهي برنامجا دراسيا يتكون من‬
‫أربعين أسبوعا أو أكثر درجة علمية‬
‫في التعليم المهني المتقدم (‬
‫‪Swedish National Agency for‬‬
‫‪Higher Vocational Education,‬‬
‫‪.)2015‬‬
‫وعند النظر إلى واقع التعليم في‬
‫مصر – في الوقت الحاضر – يالحظ‬
‫وجود أنواعا متعددة من نظم‬
‫التعليم من حيث أنماطها‬
‫وفلسفتها ومناهجها فمنها التعليم‬
‫المدني الحكومي والخاص والتعليم‬
‫الفني بأنواعه المختلفة والتعليم‬
‫الديني والذي يتبع األزهر ثم‬
‫التعليم األجنبي على مختلف‬
‫توجهاته وانتماءاته من حيث‬
‫المناهج والفلسفة التعليمية وتعدد‬
‫نماذجه والتي تشمل كل مراحل‬
‫التعليم من الحضانة وحتى مراحل‬
‫الدراسات العليا‪ ،‬ويعكس هذا‬
‫التنوع بالطبع تباعد في مستويات‬
‫الملتحقين والمتخرجين من‬
‫مختلف هذه األنظمة والتي تختلف‬
‫فيها أيضا طرق ومناهج التحصيل‬
‫التي تتبعها والتي تؤثر بالتالي‬
‫على توجهات الدارسين فيها‬
‫والتي تنعكس بالتالي على‬
‫حياتهم العملية من خالل‬
‫التوجهات التي تطرحها المناهج‬
‫التي يتلقونها في مختلف هذه‬
‫األنظمة‪ ،‬وهو ما يعكس مقومات‬
‫تشكيل هويات مختلفة تتأثر وتؤثر‬
‫في مدى التعرض لبعض‬
‫الموضوعات مثل دراسة اللغة‬
‫العربية أو أي نوع من اللغات‬
‫األخرى‪ ،‬وكذلك مدى الجرعة التي‬
‫تيم التعرض إليها من موضوعات‬
‫الثقافة والتاريخ الوطني وكذلك‬
‫مدى وقدر التزود ببعض المعارف‬
‫والمهارات العلمية والتكنولوجيا‬
‫المعاصرة‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى وبسبب هذا‬
‫التعدد والتنوع في نظم التعليم‬
‫في مصر اختلفت مستويات‬
‫المحصلة التعليمية بين المتعلمين‬
‫في المؤسسات التعليمية في‬
‫مصر‪ ،‬وأثرت بالتالي على بروز‬
‫ظواهر جديدة في التعليم المصري‬
‫لم تكن موجودة من قبل‪ ،‬تعد في‬
‫نظر البعض عيوب أصبحت مزمنة‪،‬‬
‫مثل تفشي ظاهرة الدروس‬
‫الخصوصية وفراغ قاعات الدروس‬
‫في مستويات التعليم – وخاصة‬
‫في نظم التعليم العامة – من‬
‫الجهد التعليمي الحقيقي وتحول‬
‫الرغبة في المعرفة إلى مجرد‬
‫الرغبة في الحصول على‬
‫الشهادات أو الوظيفة‪.‬‬
‫باإلضافة إلى المشاكل السابقة‬
‫حول هوية التعليم في مصر‬
‫مشكلة التعليم الفني الذي لم‬
‫يحقق أهداف في منظومة التعليم‬
‫المصرية مقارنة بنظائره في‬
‫المجتمعات المتقدمة نتيجة للنظرة‬
‫المجتمعية الدونية إليه والخلل‬
‫الذي أصاب منظومة القيم‬
‫المجتمعية واعتبار التعليم‬
‫الجامعي هو الحد األدنى للطموح‬
‫الثقافي لدى كثير من الفئات‬
‫وجسر العبور إلى الوظائف بغض‬
‫النظر عن إنتاجياتها (إبراهيم أبو‬
‫العيش وآخرون‪ ،‬أغسطس ‪.)2005‬‬
‫وتؤكد العديد من التقارير ضعف‬
‫العائد من نظام التعليم الفني‬
‫والتدريب المهني وتتخذ من ارتفاع‬
‫معدالت البطالة لخريجي التعليم‬
‫الفني والتدريب المهني دليال ً على‬
‫ذلك‪ .‬وفي حين أنه يمكن أن يعزي‬
‫الكثير من حاالت البطالة إلى‬
‫الظروف االقتصادية‪ ،‬فيبدو أن‬
‫السبب الرئيس لضعف العوائد‬
‫يتمثل في نوعية نظام التعليم‬
‫الفني والتدريب المهني نفسه‪،‬‬
‫حيث أن مناهج هذا النوع من‬
‫التعليم ال تستجيب االستجابة‬
‫الكافية الحتياجات سوق العمل‪،‬‬
‫ويكمن السبب في هذا إلى أن‬
‫طبيعة النظام التعليمي يتبنى‬
‫نظام العرض أكثر من الطلب‪.‬‬
‫فالتمويل يخصص للتعليم الفني‬
‫والتدريب المهني بطريقة ال تراعي‬
‫االحتياجات الناشئة أو أداء‬
‫المؤسسات (منظمة التعاون‬
‫والتنمية في الميدان االقتصادي‬
‫والبنك الدولي‪ ،2010 ،‬صفحة‬
‫‪.)175‬‬
‫وبالرغم من أن هناك تغيرات كثيرة‬
‫حدثت عالمياً أدت إلى تغيير واقع‬
‫المهن وهيكل القوى العاملة‬
‫وتعاظم دور القطاع الخاص‪ ،‬إال أن‬
‫الوطن العربي ما زال يفتقر إلى‬
‫استراتيجية عربية لالرتقاء‬
‫بمخرجات ومدخالت التعليم الفني‬
‫والمهني كما ونوعا‪ ،‬وإذا تم القبول‬
‫جدال بأن بعض الدول تمتلك هذه‬
‫االستراتيجية إال أن الواقع يعكس‬
‫أنه ال يتم قياسها وتقويمها‬
‫وتصحيح انحرافها (صالح الدين‬
‫أحمد حسن قرناص‪ ،2012 ،‬صفحة‬
‫‪.)11‬‬
‫ومن ثم تتمثل مشكلة البحث في‬
‫التساؤل الرئيس‪:‬‬
‫كيف يكن تطوير مدارس التعليم الثانوي الفني الصناعي في الفيوم في ضوء خبرات بعض الدول‬
‫األجنبية؟‬

‫ولإلجابة عن هذا التساؤل تم طرح‬


‫مجموعة من األسئلة الفرعية‪:‬‬
‫ما اإلطار الفكري للتخطيط‬ ‫‪‬‬

‫االستراتيجي؟‬
‫ما واقع مدارس التعليم الفني‬ ‫‪‬‬

‫الثانوي الصناعي باستخدام‬


‫التحليل البيئي ‪SWOT‬‬
‫‪Anslsis‬؟‬
‫كيف يمكن االستفادة من‬ ‫‪‬‬

‫الخبرات األجنبية في معالجة‬


‫هذه المشكالت التي تواجه‬
‫التعليم الثانوي الفني‬
‫الصناعي؟‬
‫أهداف البحث‪:‬‬

‫تعرف اإلطار الفكري للتخطيط‬ ‫‪‬‬

‫االستراتيجي‪.‬‬
‫الرصد الواقعي لمشكالت‬ ‫‪‬‬

‫التعليم الفني الصناعي‬


‫باستخدام التحليل البيئي‪.‬‬
‫االستفادة من خبرات بعض‬ ‫‪‬‬

‫الدول في مواجهة بعض‬


‫مشكالت التعليم الصناعي‬
‫الفني‪.‬‬
‫أهمية البحث‪:‬‬

‫تنبع أهمية البحث من‪:‬‬


‫أهمية ومكانة التعليم الثانوي‬ ‫‪‬‬

‫الفني الصناعي في تقدم‬


‫العديد من الدول مثل ألمانيا‬
‫وغيرها من الدول‪ ،‬وأهمية‬
‫االرتقاء بالتعليم الفني‬
‫لتحقيق تقدم وارتقاء جمهورية‬
‫مصر العربية‪.‬‬
‫قد يلقي هذا البحث الضوء‬ ‫‪‬‬

‫على المشكالت الواقعية التي‬


‫تواجه مدارس التعليم الفني‬
‫الصناعي بالفيوم والتي ال‬
‫تختلف بشكل كبير عن‬
‫المشكالت التي تواجه التعليم‬
‫الفني بصفة عامة بجمهورية‬
‫مصر العربية‪.‬‬
‫قد يوفر البحث قدر من‬ ‫‪‬‬

‫المعلومات لصانعي القرار‬


‫لرصد المشكالت الواقعية‬
‫التي تواجهها مدارس التعليم‬
‫الصناعي الفني‪.‬‬
‫منهج البحث‪:‬‬

‫استخدم الباحثان المنهج الوصفي‬


‫حيث أنه ركن أساسي من أركان‬
‫الدراسة العلمية‪ ،‬وله إسهاماته‬
‫في إبراز وتحديد موضوعات‬
‫الدراسة‪ ،‬وبلورة أبعادها‬
‫األساسية‪ .‬واستخدام الباحثان‬
‫منهج دراسة الحالة لدراسة‬
‫التعليم الثانوي الفني الصناعي‬
‫بمحافظة الفيوم‪ ،‬كما استعان‬
‫الباحثان بأسلوب التحلل البيئي‬
‫‪ SEOT Analysis‬بهدف تحليل‬
‫جوانب المؤسسة التعليمية‬
‫للتعرف على واقع مدارس التعليم‬
‫الثانوي الفني الصناعي بمحافظة‬
‫الفيوم‪.‬‬
‫حدود البحث‪:‬‬

‫اقتصر البحث على مدارس التعليم‬


‫الثانوي الفني الصناعي العادية‬
‫نظام الثالث سنوات باستثناء‬
‫مدرسة التعليم والتدريب المزدوج‬
‫(مبارك كول سابقاً) والمدرسة‬
‫اإليطالية وغيرها من المدارس‪،‬‬
‫نظراً ألن النوع الثاني من هذه‬
‫المدارس له طبيعة خاصة وتمول‬
‫من مشروعات مختلفة‪.‬‬
‫مصطلحات البحث‪:‬‬

‫يعرف التخطيط االستراتيجي على‬


‫أنه "مفهوم إداري يتضمن تحليل‬
‫ودراسة جميع المتغيرات الداخلية‬
‫في المؤسسة المتمثلة بنقاط‬
‫القوة والضعف والمتغيرات الخارجية‬
‫المحيطة بالمؤسسة المتمثلة‬
‫بالفرص والتهديدات‪ ،‬ويتم من‬
‫خالله صياغة رسالة المؤسسة‬
‫ورؤيتها ووضع االستراتيجيات‬
‫واألهداف التي تطمح المؤسسة‬
‫الوصول إليها خالل الفترة الزمنية‬
‫المخطط لها مع االستغالل األمثل‬
‫لكافة الموارد المتاحة" (عاطف عبد‬
‫الحميد عثمان الشويخ‪،2007 ،‬‬
‫صفحة ‪.)11‬‬
‫ويعد التحليل البيئي أو الرباعي‬
‫جزء من التخطيط االستراتيجي‬
‫حيث يقوم بتحليل المتغيرات أو‬
‫البيئة الداخلية والخارجية‬
‫للمؤسسة لتحديد نقاط القوة‬
‫والضعف وكذلك الفرص والتهديدات‬
‫الخاصة بالمؤسسة‪.‬‬
‫التعليم الفني‪:‬‬

‫يعرف التعليم الفني على أنه نوع‬


‫من التعليم النظامي في مستوى‬
‫التعليم الثانوي يتضمن إعدادا تربويا‬
‫وإكساب معارف ومهارات وقدرات‬
‫مهنية ويستهدف تخريج عمال‬
‫فنيين في مختلف المجاالت‬
‫والتخصصات الفنية والمهنية‪.‬‬
‫(السر علي أبو قرن‪ ،2012 ،‬صفحة‬
‫‪.)97‬‬
‫وقد تبنى المؤتمر العام لليونسكو‬
‫عام (‪ )2001‬تعريفا للتعليم الفني‬
‫والمهني والتدريب على أنه‪:‬‬
‫مصطلح شامل يشير إلى تلك‬
‫الجوانب المتطورة لعملية التعليم‪،‬‬
‫يشتمل على دراسة التكنولوجيا‬
‫والعلوم المتعلقة بها‪ ،‬واكتساب‬
‫مهارات عملية‪ ،‬وسلوك وفهم‬
‫ومعارف تتعلق بالوظائف في‬
‫مختلف قطاعات الحياة االقتصادية‬
‫واالجتماعية (فليب هيوز‪،2005 ،‬‬
‫صفحة ‪.)334‬‬
‫إجراءات البحث‪:‬‬

‫إن التعليم والتدريب المهني هو‬


‫الذي أدى بالدول التي تبنته إلى‬
‫مصاف الدول المتقدمة حيث يمثل‬
‫هذه النوع من التعليم والتدريب (‬
‫‪ )%80‬من اإلنتاج الصناعي‬
‫العالمي‪ ،‬أما الدول األخرى والتي‬
‫سميت بالنامية انشغلت بالنزاعات‬
‫الداخلية واإلقليمية التي استنزفت‬
‫مواردها وأدت إلى ضعف نموها‬
‫االقتصادي مع تزايد نموها‬
‫السكاني‪ ،‬ولم تستطع برامجها‬
‫التعليمية األكاديمية أن تسد‬
‫الفجوة في احتياجات سوق العمل‬
‫حيث نتج عن ذلك وجود أعداد‬
‫كبيرة من المؤهلين أكاديميا والذين‬
‫تنقصهم الدراية التقنية في إدارة‬
‫عجلة اإلنتاج فتحولت هذه الدول‬
‫إلى دول مستهلكة للسلع‬
‫والخدمات ومصدرة لثرواتها‬
‫الطبيعية كمواد خام‪ ،‬وبمرور الزمن‬
‫اتسع حجم الفجوة التكنولوجية‬
‫بين الدول‪  ‬المتقدمة والدول‬
‫النامية‪ ،‬وأصبحت تواجه تحديات‬
‫عديدة في مقدمتها تزايد حاالت‬
‫البطالة بسبب تأخرها بالتنمية‬
‫البشرية إلعداد رأس المال‬
‫البشري المعرفي والمهني‬
‫والتقني (السر على أبو قرن‪،‬‬
‫‪ ،2012‬صفحة ‪.)69‬‬
‫يتناول الباحثان في هذا الجزء بعض‬
‫الدراسات التي ناقشت واقع‬
‫التعليم الثانوي الفني الصناعي‬
‫في مصر المشكالت التي تواجهه‪،‬‬
‫كذلك ماهية التخطيط‬
‫االستراتيجي مع التركيز على‬
‫التحليل البيئي أو التحليل الرباعي‬
‫‪ ، SWOT Analysis‬باإلضافة إلى‬
‫بعض الخبرات األجنبية في مجال‬
‫التعليم الصناعي الفني‪ ،‬وفميا‬
‫يلي عرض لما سبق طبقا للترتيب‬
‫المشار إليه‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالدراسات التي‬
‫اهتمت بالتعليم الثانوي الفني‬
‫الصناعي يوجد العديد من هذه‬
‫الدراسات تناولت أهمية التعليم‬
‫الفني الصناعي واقترحت بعض‬
‫الحلول لمشاكل التعليم الفني‪،‬‬
‫فهناك دراسات نادت بربط التعليم‬
‫الفني بسوق العمل مثل‪:‬‬
‫‪ )1‬دراسة فاطمة محمد السيد‬
‫علي وهي بعنوان‪" ‬دراسة‬
‫مقارنة لربط التعليم الثانوي‬
‫المهني بسوق العمل ومدى‬
‫إمكانية اإلفادة منها بجمهورية‬
‫مصر العربية"‪( ‬فاطمة محمد‬
‫السيد‪ ،)2002 ،‬هدفت هذه‬
‫الدراسة إلى تعرف خبرات بعض‬
‫الدول وهي إسرائيل‪ ،‬واليابان‪،‬‬
‫والصين في مجال ربط التعليم‬
‫الثانوي المهني بسوق العمل‬
‫بهدف االستفادة من خبرات هذه‬
‫الدول‪ .‬وقد اعتمدت الدراسة على‬
‫المنهج المقارن‪ ،‬وتوصلت الدراسة‬
‫إلى وضع تصور مقترح لالستفادة‬
‫من خبرات هذه الدول في مجال‬
‫ربط التعليم بسوق العمل‬
‫بجمهورية مصر العربية يتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬أن تبني مدارس التعليم الثانوي‬
‫الفني على أساس التخطيط‬
‫السليم للتعليم النظري والمهني‪.‬‬
‫‪ -‬إسهام الشركات في ربط التعليم‬
‫الثانوي الفني بسوق العمل‪.‬‬
‫‪ -‬تفعيل دور كل من اإلدارة‬
‫المدرسية ووزارتي التعليم‬
‫والصناعة في ربط التعليم الثانوي‬
‫بسوق العمل‪.‬‬
‫‪ )2‬دراسة المركز القومي‬
‫للبحوث التربوية والتنمية‬
‫بعنوان‪" :‬تطوير التعليم الفني‬
‫نظام الثالث سنوات في ضوء‬
‫احتياجات سوق العمل"‪( ‬المركز‬
‫القومي للبحوث التربوية والتنمية‪،‬‬
‫‪ )2006‬هدفت هذه الدراسة إلى‬
‫تطوير التعليم الفني نظام الثالث‬
‫سنوات في ضوء سوق العمل من‬
‫خالل استطالع آراء فئتي العينة‬
‫من المشتغلين بالتعليم الفني‬
‫ومن القيادات الفنية والعاملة‬
‫بالقطاعات المختلفة للنشاط‬
‫االقتصادي‪ ،‬واعتمدت الدراسة‬
‫على المنهج المقارن‪ ،‬وتوصلت‬
‫الدراسة إلى‪:‬‬
‫‪ -‬إدخال أقسام أو شعب جديدة‬
‫تواكب متطلبات واحتياجات سوق‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ -‬ربط التعليم الفني باالحتياجات‬
‫الفعلية للمجتمع ومتطلبات سوق‬
‫العمل من خالل التعرف على‬
‫التخصصات التي يحتاجها سوق‬
‫العمل ومراجعة القائم منها‪،‬‬
‫ومشاركة المتخصصين من رجال‬
‫التعليم الفني ورجال األعمال‬
‫والقيادات الفنية بقطاعات النشاط‬
‫االقتصادي في تحديد التخصصات‬
‫ووضع برامج ومناهج التعليم‬
‫الفني‪.‬‬
‫‪ )3‬دراسة حسنية حسين عبد‬
‫الرحمن بعنوان‪" ‬تطوير التعليم‬
‫الثانوي الصناعي وربطه‬
‫بسوق العمل في جمهورية‬
‫مصر العربية‪( ‬دراسة مقارنة)"‬
‫(حسنية حسين عبد الرحمن‪،‬‬
‫‪ .)2008‬وهدفت هذه الدراسة إلى‬
‫التعرف على تجربتي ألمانيا‬
‫واليابان في مجال ربط التعليم‬
‫الثانوي الصناعي بسوق العمل‪،‬‬
‫الوقوف على واقع التعليم الثانوي‬
‫الصناعي الفني بجمهورية مصر‬
‫العربية ومدى ربطه بسوق العمل‬
‫وتحديد أهم المعوقات التي تحول‬
‫دون ذلك‪ ،‬ومن ثم تحديد أوجه‬
‫التشابه واالختالف بين مصر‬
‫واليابان وألمانيا في هذا المجال‪،‬‬
‫ومن ثم الوصول إلى تصور مقترح‬
‫لتطوير التعليم الثانوي الصناعي‬
‫الفني وربطه بسوق العمل في‬
‫مصر‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى أن‬
‫أهم المعوقات التي تحول دون ربط‬
‫التعليم الثانوي الفني الصناعي‬
‫بسوق العمل تتمثل في‪ :‬ضعف‬
‫ربط الجانب النظري بالجانب‬
‫العملي‪ ،‬ضعف اهتمام الدارسين‬
‫بالتدريب‪ ،‬سوء حالة اآلالت التي‬
‫يتم التدريب عليها‪ ،‬وقد أوصت‬
‫الدراسة بضرورة توفير مدربين‬
‫قياديين وذات مهارات عالية لتعليم‬
‫الطلبة‪ ،‬ضرورة توفير المواد الخام‬
‫والمستلزمات والمعدات التي‬
‫يحتاجها الطالب داخل الورش‪،‬‬
‫ضرورة االهتمام بالتدريب على‬
‫وسائل التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬كذلك‬
‫االهتمام بالتدريبات العملية أثناء‬
‫العام الدراسي‪.‬‬
‫‪ )4‬دراسة علي أحمد سيد‬
‫علي بعنوان‪" ‬سياسات عامة‬
‫لربط مخرجات التدريب التقني‬
‫والمهني واحتياجات سوق‬
‫العمل"‪( ‬علي أحمد سيد علي‪،‬‬
‫‪ )2009‬تناولت الدراسة البطالة‬
‫المنتشرة بين خريجي منظومة‬
‫التعليم الفني والتدريب التقني‬
‫التي تحولهم من طاقة منتجة إلى‬
‫عبء ضاغط على الموارد‪،‬‬
‫واألسباب بالمؤدية لتلك البطالة‪،‬‬
‫وتناولت أيضاً الوضع الحالي للتعليم‬
‫والتدريب المهني والتقني‪،‬‬
‫والظروف االقتصادية واالجتماعية‬
‫السائدة في كثير من الدول‬
‫العربية‪ ،‬وعالقتها بتنمية الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة بضرورة‪:‬‬
‫التنسيق بين المسئولين‬ ‫‪‬‬

‫ومتخذي القرار وأرباب العمل‬


‫وهيئات الدولة المختلفة‬
‫والقطاع الخاص لمناقشة‬
‫سبل اإلصالح الهيكلي‬
‫للتعليم والتدريب الفني‪.‬‬
‫إنشاء مراصد محلية وإقليمية‬ ‫‪‬‬

‫لدراسة احتياجات سوق‬


‫العمل أوال ً بأول ومسايرة‬
‫ديناميكية التغير والتطورات‬
‫التقنية والفنية العالمية‪.‬‬
‫مشاركة القطاعات االقتصادية‬ ‫‪‬‬

‫الخاصة في التخطيط والتنفيذ‬


‫لجميع خطوات التأهيل‬
‫والتدريب‪.‬‬
‫‪ )5‬دراسة علي خليل‬
‫التميمي‪ :‬إصالح التعليم‬
‫والتدريب المهني لتشغيل‬
‫الشباب‪( :‬علي خليل التميمي‪،‬‬
‫‪ :)2009‬هدفت هذه الدراسة إلى‬
‫التعرف على مدى تأثير مخرجات‬
‫التعليم والتدريب المهني والتقني‬
‫على معدالت البطالة في الوطن‬
‫العربي‪ ،‬وكذلك دور القطاع الخاص‬
‫في إصالح التعليم والتدريب‬
‫المهني‪ .‬واعتمدت الدراسة على‬
‫المنهج الوصفي‪ .‬وقد توصلت‬
‫الدراسة إلى‪:‬‬
‫‪ -‬تدني اإلنتاجية وارتفاع معدالت‬
‫البطالة بين المتعلمين وضعف‬
‫القدرة التنافسية للعمالة العربية‬
‫تجاه العمالة األجنبية يؤشر الهوة‬
‫الكبيرة بين التأهيل التعليمي‬
‫ومتطلبات سوق العمل وضعف‬
‫برامج التعليم والتدريب المهني‬
‫والتقني في الدول العربية‪.‬‬
‫‪ -‬ستظل معدالت البطالة العربية‬
‫آخذة في االرتفاع ما لم تتم موائمة‬
‫مستويات وجودة مخرجات التعليم‬
‫مع حاجة سوق العمل وبنسبة‬
‫‪ %20‬جامعي‪ %60 ،‬تقني‪%20 ،‬‬
‫مهني‪.‬‬
‫‪ -‬األسباب األساسية لضعف تطور‬
‫التعليم والتدريب المهني والتقني‬
‫في الدول العربية هي انعدام‬
‫المنافسة للقطاع الحكومي في‬
‫هذا المجال بسبب غياب القطاع‬
‫الخاص‪.‬‬
‫سيبقى القطاع الخاص عازف عن‬
‫االستثمار بالتعليم والتدريب‬
‫المهني والتقني التطبيقي الرتفاع‬
‫كلفته من جهة وضعف قدرة‬
‫الملتحقين بهذا التعليم عن تحمل‬
‫نفقات الدراسة ما لم تساهم‬
‫الدول بجملة حوافز لدعم هذا‬
‫النوع من التعليم‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة بضرورة العمل‬
‫على جذب القطاع الخاص‬
‫لالستثمار بالتعليم والتدريب‬
‫التقني والمهني‪ ،‬وكذلك وضع‬
‫خطة عربية عاجلة إلصالح التعليم‬
‫والتدريب المهني في الوطن‬
‫العربي للتغلب على مشكلة‬
‫البطالة‪.‬‬
‫‪ )6‬دراسة أحمد حسن عبد‬
‫الغني الشرشابي‬
‫بعنوان‪( ‬دراسة مقارنة لنظم‬
‫الربط بين التعليم الفني‬
‫الصناعي وسوق العمل في‬
‫مصر والصين وألمانيا" (أحمد‬
‫حسني عبد الغني الشرشابي‪،‬‬
‫‪ )2011‬هدفت هذه الدراسة‬
‫الوصول إلى نظام مقترح لربط‬
‫التعليم الفني الصناعي بسوق‬
‫العمل في مصر من خالل التعرف‬
‫واالستفادة من نظم ربط التعليم‬
‫الفني الصناعي وسوق العمل في‬
‫كل من الصين وألمانيا‪ ،‬واعتمدت‬
‫الدراسة على المنهج المقارن من‬
‫خالل الوصف والتفسير والمناظرة‬
‫والمقارنة‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى‬
‫نظام مقترح لربط التعليم الفني‬
‫الصناعي بسوق العمل في مصر‬
‫يتمثل في تخريج طالب يتمتعون‬
‫بالحد األدنى من المعارف‬
‫والمهارات المطلوبة لسوق العمل‪،‬‬
‫وجود مشاركة مجتمعية فعالية مع‬
‫التعليم الفني الصناعي‪ ،‬وجود‬
‫التزام مجتمعي تجاه ربط التعليم‬
‫الفني الصناعي والتدريب بسوق‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ )7‬دراسة منتدى الرياض‬
‫االقتصادي‪ :‬التعليم الفني‬
‫والتدريب التقني ومدى‬
‫مالءمته لالحتياجات التنموية‬
‫من القوى العاملة‪( ‬منتدى‬
‫الرياض االقتصادي‪ .)2011 ،‬هدفت‬
‫هذه الدراسة إلى التعرف على‬
‫واقع التعليم الفني والتدريب‬
‫المهني في المملكة العربية‬
‫السعودية وتحديد مدى مالئمة‬
‫التعليم الفني والتدريب التقني‬
‫لالحتياجات التنموية المستقبلية‬
‫من القوى العاملة الفنية والتقنية‪،‬‬
‫وتقديم المقترحات والحلول التي‬
‫تسهم في تطوير التعليم الفني‬
‫والتدريب التقني وتسهم في‬
‫توظيف مخرجاته‪ .‬واعتمدت‬
‫الدراسة على المنهج التاريخي‬
‫واالستنباطي ‪ /‬االستقرائي‪ .‬وقد‬
‫توصلت الدراسة إلى وجود خلل‬
‫عام في إدارة وتنمية والموارد‬
‫البشرية من الجهات المعنية‬
‫بالتعليم الفني والتدريب التقني‪،‬‬
‫ضعف آليات المتابعة والتقويم‬
‫واالعتماد لمؤسسات وبرامج‬
‫التعليم الفني والتدريب التقني‪،‬‬
‫ضعف المعلومات أو انعدامها فيما‬
‫يخص سوق العمل خاصة‬
‫المعلومات عن فرص العمل‬
‫ومتطلباته والمؤشرات الدقيقة‬
‫للمعروض من العمالة‪ ،‬عدم وجود‬
‫رؤية مشتركة توائم بين رؤية‬
‫التعليم الفني والتدريب التقني‬
‫والرؤية االقتصادية للدولة‪ .‬كذلك‬
‫عدم مشاركة منشآت القطاع‬
‫الخاص في التخطيط للبرامج ووضع‬
‫المناهج والتخصصات التي‬
‫يحتاجون إليها‪ .‬وقد أوصت الدراسة‬
‫بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تكليف جهة عليا بالتخطيط‬
‫والتنسيق بين كافة الجهات ذات‬
‫العالقة بتنمية وتطوير الموارد‬
‫البشرية الفنية والتقنية‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء هيئة وطنية مستقلة‬
‫متخصصة بالتقويم واالعتماد‬
‫والجودة للتعليم الفني والتدريب‬
‫التقني‪.‬‬
‫‪ -‬إدخال مفاهيم ومعارف ومهارات‬
‫فنية وتقنية وقيم عمل في كافة‬
‫مناهج ومراحل التعليم العام‪.‬‬
‫تقديم قروض وحوافز ومنح‬
‫وتسهيالت مالية وعينية لتحفيز‬
‫القطاع الخاص لالستثمار في‬
‫مجاالت التعليم الفني والتدريب‬
‫التقني‪.‬‬
‫‪ )8‬دراسة عاصم عبد النبي‬
‫أحمد البندي‪ ،‬مخرجات التعليم‬
‫الثانوي الصناعي ومتطلبات‬
‫سوق العمل في‬
‫مصر‪( ‬المؤسسات المستفيدة‬
‫بمدينة المحلة الكبرى‬
‫أنموذجاً) (عاصم عبد النبي أحمد‬
‫البندي‪ )2014 ،‬هدفت هذه‬
‫الدراسة إلى‪:‬‬
‫التعرف على مدى مالئمة‬ ‫‪‬‬

‫مخرجات التعليم الصناعي في‬


‫كل من‪:‬‬
‫مجال المعرفة والفهم‬ ‫‪‬‬

‫لمتطلبات سوق العمل‪.‬‬


‫مجال المهارات الذهنية‬ ‫‪‬‬

‫لمتطلبات سوق العمل‪.‬‬


‫جودة المستوى النوعي‬ ‫‪‬‬

‫للخريج لمتطلبات سوق‬


‫العمل‪.‬‬
‫رصد مدى تطابق ما تعلمه‬ ‫‪‬‬

‫الخريج مع متطلبات سوق‬


‫العمل‪.‬‬
‫االستفادة من وضع معايير‬ ‫‪‬‬

‫لتعيين الخريجين لربط‬


‫مخرجات التعليم الثانوي‬
‫الصناعي بسوق العمل‪.‬‬
‫إلقاء الضوء على دور الشراكة‬ ‫‪‬‬

‫بين مؤسسات التعليم الثانوي‬


‫الصناعي ومؤسسات سوق‬
‫العمل في ربط مخرجات‬
‫التعليم الثانوي الصناعي‬
‫بسوق العمل‪.‬‬
‫وضع تصور مقترح لكيفية‬ ‫‪‬‬

‫مالئمة مخرجات التعليم‬


‫الثانوي الصناعي لمتطلبات‬
‫سوق العمل‪.‬‬
‫وقد اعتمدت الدراسة على المنهج‬
‫الوصفي وتم إجراء دراسة‬
‫استطالعية للتأكد من تحديد‬
‫المشكلة قيد الدراسة من خالل‬
‫إجراء مقابالت مع عينة من‬
‫المعلمين بمدارس التعليم الثانوي‬
‫الصناعي ومقابالت مع عينة من‬
‫خريجي المدارس الثانوية الصناعية‬
‫والعاملين ببعض الشركات‬
‫والمصانع‪ ،‬ومقابالت مع عينة من‬
‫أصحاب المصانع والشركات والورش‬
‫في مدينة المحلة الكبرى‪ .‬أيضاً تم‬
‫إعداد استبانة وتطبيقها على عدد‬
‫من المدرسين والمدربين‬
‫والموجهين في بعض المدارس‬
‫الثانوية الصناعية وعلى أصحاب‬
‫المصانع والشركات والمهندسين‬
‫ورؤساء األقسام والمشرفين‬
‫والقائمين على عملية اختيار‬
‫خريجي التعليم الثانوي الصناعي‪.‬‬
‫وهناك من الدراسات التي تناولت أهمية التعليم الفني ودوره في تنمية الموارد البشرية وأهمية‬
‫تطبيق التخطيط االستراتيجي لتعزيز دوره في التنمية البشرية في مصر مثل‪:‬‬

‫‪ )1‬دراسة سمير عبد الوهاب‬


‫الخويت‪ :‬التخطيط االستراتيجي‬
‫للتعليم الفني وتنمية الموارد‬
‫البشرية (سمير عبد الوهاب‬
‫الخويت‪ ،)2005 ،‬هدفت هذه‬
‫الدراسة إلى بيان أهمية التعليم‬
‫الفني ودوره في تنمية الموارد‬
‫البشرية من خالل التخطيط‬
‫االستراتيجي له مع معرفة وتوضيح‬
‫ماهية متطلبات تطبيق التخطيط‬
‫االستراتيجي‪ ،‬وتوصلت الدراسة‬
‫إلى وجود‪:‬‬
‫واقع متردي للتعليم الفني‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قصور سياسات التخطيط‬ ‫‪‬‬

‫الحالية للتعليم الفني أو ضعف‬


‫اتساقها مع متطلبات المجتمع‬
‫المصري وحاجاته الواقعية‪.‬‬
‫ضعف الكفاءة اإلنتاجية لقوة‬ ‫‪‬‬

‫العمل إما لنقص المهارة أو‬


‫ضعف األجور والحوافز أو عجز‬
‫اإلدارة والتنظيم‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة بوجوب‬
‫االستثمار األمثل للفرص‬
‫واإلمكانيات المتاحة لتطوير التعليم‬
‫الفني وتحديثه‪.‬‬
‫‪ )2‬دراسة عاطف عبد الحميد‬
‫عثمان الشويخ‪ :‬واقع التخطيط‬
‫االستراتيجي في مؤسسات‬
‫التعليم التقني في محافظة‬
‫غزة‪( .‬عاطف عبد الحميد عثمان‬
‫الشويخ‪ )2007 ،‬هدفت هذه‬
‫الدراسة إلى تعرف واقع التخطيط‬
‫االستراتيجي في مؤسسات‬
‫التعليم التقني في محافظة غزة‪،‬‬
‫من حيث تحديد طبيعة وكيفية‬
‫تطبق التخطيط االستراتيجي في‬
‫تلك المؤسسات‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫اإلجابة عن السؤال الرئيس اآلتي‪:‬‬
‫"ما واقع التخطيط االستراتيجي‬
‫في مؤسسات التعليم التقني في‬
‫محافظة غزة؟" حيث تعرضت‬
‫الدراسة لمدى التزام إدارات‬
‫الكليات للتخطيط االستراتيجي‪،‬‬
‫ومدى انتشار ثقافته‪ ،‬ودرجة‬
‫مناسبة الهيكل التنظيمي للكليات‬
‫مع عملية التخطيط االستراتيجي‪،‬‬
‫ومدى توافر الموارد البشرية‬
‫لعملية التخطيط االستراتيجي‪،‬‬
‫وتوافر الموارد المالية الالزمة‬
‫للخطة االستراتيجية‪.‬‬
‫ولتحقيق أهداف الدراسة‪ ،‬اتبع‬
‫الباحث المنهج الوصفي التحليلي‪،‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى وجود‬
‫عالقة بين التخطيط االستراتيجي‬
‫في مؤسسات التعليم التقني‬
‫وكفاءة الموارد البشرية‪ .‬وقد أوصت‬
‫الدراسة بضرورة استخدام التخطيط‬
‫االستراتيجي كأسلوب إداري‬
‫حديث يساعد المؤسسات بجميع‬
‫أنواعها في التأقلم مع بيئتها‬
‫الخارجية والداخلية‪ ،‬ضرورة التزام‬
‫إدارات الكليات بتنفيذ جميع بنود‬
‫الخطة االستراتيجية‪ ،‬ومتابعتها‬
‫وممارسة الرقابة على تنفيذها‪،‬‬
‫كذلك ضرورة توفير الموارد المالية‬
‫لعملية التخطيط االستراتيجي‪،‬‬
‫والتي من شأنها أن تسهل من‬
‫تطوير الخطط واالستراتيجيات‬
‫وتحفظ العاملين على العطاء‬
‫والتقدم في بناء نظام تعليمي‬
‫تقني متقدم‪ .‬كذلك تذليل‬
‫المشكالت والمعوقات التي من‬
‫شأنها أن تعيق عملية التخطيط‬
‫االستراتيجي‪.‬‬
‫‪ )2‬دراسة زهانج الن‬
‫بينج‪ Zhang Lan Ying ‬بعنوان‪:‬‬
‫"تطوير المدارس المهنية‬
‫كقاعدة لتعزيز الشعور القوي‬
‫للمسئولية في تحقيق التنمية‬
‫المستدامة لتطوير المدارس‬
‫المهنية"‪)Lan-Ying 2010( ‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى معرفة‬
‫دور التعليم المهني كجزء من نظام‬
‫التعليم في التنمية االقتصادية‬
‫واالجتماعية للصين وتوصلت إلى‪:‬‬
‫وجود العديد من المشكالت تعوق‬
‫عملية التنمية في المدارس‬
‫وقدرتها على التطور المهني‪،‬‬
‫ضرورة تعزيز شعور قوي للتنمية‬
‫من أجل تحقيق التنمية‬
‫المستدامة في المدارس المهنية‪.‬‬
‫يالحظ من الطرح السابق‬
‫للدراسات ما يلي‪:‬‬
‫تناولت معظم الدراسات‬ ‫‪‬‬

‫السابقة أهمية ربط التعليم‬


‫الثانوي الفني الصناعي‬
‫بسوق العمل ودور التعليم‬
‫الفني في التغلب على‬
‫مشكلة البطالة مثل دراسة‬
‫فاطمة محمد السيد ودراسة‬
‫المركز القومي للبحوث‬
‫والتنمية ودراسة على خليل‬
‫التميمي وغيرها من‬
‫الدراسات‪.‬‬
‫اعتمدت بعض الدراسات على‬ ‫‪‬‬

‫المنهج المقارن من خالل‬


‫دراسة خبرات بعض الدول‬
‫وكيفية االستفادة من هذه‬
‫الخبرات في ربط التعليم‬
‫الفني بسوق العمل مثل‬
‫دراسة فاطمة محمد السيد‬
‫والتي درست دول إسرائيل‬
‫والصين واليابان‪ ،‬كذلك دراسة‬
‫أحمد حسن عبد الغني‬
‫الشرشابي حيث درس دول‬
‫مصر والصين وألمانيا‪.‬‬
‫نادت بعض الدراسات بضرورة‬ ‫‪‬‬

‫التخطيط االستراتيجي في‬


‫التعليم الثانوي الفني‬
‫الصناعي ودوره في التغلب‬
‫على العديد من المشاكل‬
‫التي تواجه هذا النوع من‬
‫التعليم مثل دراسة سمير‬
‫الخويت ودراسة عاطف‬
‫الشويخ‪.‬‬
‫من خالل الطرح السابق يالحظ أن‬
‫بعض الدراسات السابقة نادت‬
‫بضرورة األخذ بالتخطيط‬
‫االستراتيجي في التعليم الثانوي‬
‫الفني الصناعي إال أنه ال يوجد‬
‫دراسات – في حدود علم الباحث‬
‫– أخذت بخطوات التخطيط‬
‫االستراتيجي في محاولة منها‬
‫لرصد المشكالت الواقعية للتعليم‬
‫الفني الثانوي الصناعي أو محاولة‬
‫تطويره‪ ،‬وهذا ما يتجه إليه هذا‬
‫البحث لتحقيقه‪.‬‬
‫اإلطار الفكري التخطيط‬
‫االستراتيجي والتحليل‬
‫البيئي‪:SWOT Analysis ‬‬
‫ظهر التخطيط االستراتيجي في‬
‫المجال العسكري وخاصة في‬
‫الحرب العالمية الثانية بهدف قيادة‬
‫الحروب وقد اتسم بخاصيتين‬
‫أساسيتين هما‪ :‬التفكير مع األخذ‬
‫في االعتبار كل الخيارات الممكنة‬
‫والتغيرات البيئية المحتملة‪ .‬كذلك‬
‫التركيز على تحقيق الهدف بعيد‬
‫المدى والذي يتم صياغته بشكل‬
‫واضح ومحدد‪.‬‬
‫انتقل التخطيط االستراتيجي بعد‬
‫ذلك لمجال االقتصاد في الستينات‬
‫وتبناه القطاع العام في منتصف‬
‫الثمانينيات وتم تطبيقه بشكل‬
‫مؤسسي في الكليات والجامعات‬
‫في ذلك الوقت‪ ،‬حيث مارست‬
‫‪ 500‬منطقة تعليمية تقريبا بعض‬
‫أشكال التخطيط االستراتيجي‪،‬‬
‫وقدتم إصدار مجموعة من‬
‫المؤلفات وانتشرت بشكل واسع‬
‫في ذلك الوقت من خالل مجموعة‬
‫من المؤسسات األمريكية مثل‬
‫الرابط األمريكية لمدراء المدارس‬
‫‪ ،AASA‬ولم يتم تطبيق التخطيط‬
‫االستراتيجي في مجال التعليم‬
‫بشكل رسمي قبل التسعينيات (‬
‫‪.)Carron, 2010,pp. 7, 8‬‬
‫والتخطيط االستراتيجي‪ :‬هو‬
‫"عملية ذهنية فكرية تمكن‬
‫المنظمة من تصور مستقبلها‪،‬‬
‫وتحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية‪،‬‬
‫ومن خالل االستثمار األفضل‬
‫لمواردها وإمكاناتها" (عبد العزيز بن‬
‫عبد الرحمن العسكر‪،2009 ،‬‬
‫صفحة ‪.)9‬‬
‫ويشير التعريف السابق إلى أن‬
‫التخطيط االستراتيجي يتضمن‪:‬‬
‫تصور المستقبل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مراعاة االستغالل األمثل‬ ‫‪‬‬

‫للموارد واإلمكانات المتاحة‪.‬‬


‫تحقيق األهداف (الوصول‬ ‫‪‬‬

‫للوضع المستقبلي المرغوب‬


‫فيه)‪.‬‬
‫ويعرفه عاطف عبد الحميد الشويخ‬
‫على أنه "مفهوم إداري يتضمن‬
‫تحليل ودراسة جميع المتغيرات‬
‫الداخلية في المؤسسة المتمثلة‬
‫بنقاط القوة والضعف والمتغيرات‬
‫الخارجية المحيطة بالمؤسسة‬
‫المتمثلة بالفرص والتهديدات‪ ،‬ويتم‬
‫من خالله صياغة رسالة‬
‫المؤسسة ورؤيتها ووضع‬
‫االستراتيجيات واألهداف التي‬
‫تطمح المؤسسة الوصول إليها‬
‫خالل الفترة الزمنية المخطط لها‬
‫مع االستغالل األمثل لكافة الموارد‬
‫المتاحة" (عاطف عبد الحميد‬
‫عثمان الشويخ‪ ،2007 ،‬صفحة‬
‫‪.)11‬‬
‫ويعرفه محمد عبد الغني حسن‬
‫هالل على أنه "محاولة رسمية‬
‫نظامية لتحديد أين تقف المنظمة‬
‫وإلى أين تذهب في المستقبل‪،‬‬
‫حيث يعمل التخطيط االستراتيجي‬
‫تحليل البيئة الخارجية للمؤسسة‬
‫لتحديد كل من الفرص والتهديدات‬
‫وكذلك تحليل المقومات الداخلية‪ ‬‬
‫لتحديد كل من أوجه القوة والضعف‬
‫وذلك من أجل تحديد رسالة‬
‫المؤسسة وتكوين السياسات‬
‫وتحديد المسار الذي يحققها‬
‫(محمد عبد الغني حسن هالل‪،‬‬
‫‪ ،2008‬صفحة ‪.)54‬‬
‫ويعرفه أحمد السعيدي على أنه‬
‫عملية إدارية تشمل جميع أجزاء‬
‫المؤسسة وتنطوي على اتخاذ‬
‫قرارات تحديد مستقبل المنظومة‬
‫بناء على ما توفر معلومات شاملة‬
‫عن المؤسسة وبيئتها لتحديد‬
‫متطلبات اإلنتاج المرغوب‪ ،‬وفقا لما‬
‫يتم تحديده من معايير لتقييم‬
‫جهود التخطيط (أحمد السعيدي‪،‬‬
‫‪ ،2012‬صفحة ‪.)29‬‬
‫ويالحظ من التعريفات السابقة أن‬
‫التخطيط االستراتيجي يتضمن‪:‬‬
‫تحديد الوضع الحالي‬ ‫‪‬‬

‫للمؤسسة‪.‬‬
‫تحديد الوضع المستقبلي‬ ‫‪‬‬

‫المرغوب فيه للمؤسسة‪.‬‬


‫تحليل المتغيرات الداخلية‬ ‫‪‬‬

‫(نقاط قوة وضعف) والمتغيرات‬


‫الخارجية (فرص وتهديدات)‬
‫(التحليل البيئي أو الرباعي)‪.‬‬
‫صياغة رسالة المؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫ورؤيتها‪.‬‬
‫وضع االستراتيجيات واألهداف‬ ‫‪‬‬

‫المستقبلية‪.‬‬
‫تحديد الفترة الزمنية الالزمة‬‫‪‬‬

‫لتحقيق االستراتيجيات‬
‫واألهداف‪.‬‬
‫مراعاة االستغالل األمثل‬ ‫‪‬‬

‫للموارد المتاحة‪.‬‬
‫ومن ثم فالتحليل البيئي هو جزء‬
‫من التحليل االستراتيجي ويتبنى‬
‫الدراسة الحالي تعريف الشيوخ‬
‫ألنه أكثر شمولية ويتضمن معظم‬
‫العناصر سالفة الذكر‪.‬‬
‫وترجع أهمية تطبيق التخطيط‬
‫االستراتيجي في المدرسة إلى‬
‫أنه يرقى بعمل مدير المدرسة‬
‫ليصبح موجها للعملية التعليمية‬
‫ومحققا لعمليات التغيير والتطوير‬
‫المقصودة‪ .‬ويؤكد عدد من‬
‫المختصين على أن تبني منهجية‬
‫التخطيط االستراتيجي من أهم‬
‫العوامل التي تميز المؤسسات‬
‫التعليمية الناجحة؛ فتبني التخطيط‬
‫يساعد المدرسة في تحقيق ما‬
‫يلي (عبد العزيز بن عبد الرحمن‬
‫العسكر‪ ،2009 ،‬صفحة ‪:)10‬‬
‫تحديد الرؤية الواضحة‬‫‪‬‬

‫والمحددة لمستقبل المدرسة‬


‫بحيث تكون لديها تصور واضح‬
‫لمستقبلها‪.‬‬
‫تكون جميع الجهود متوافقة‬ ‫‪‬‬

‫للعمل على تحقيق األولويات‬


‫المتفق عليها‪.‬‬
‫التركيز على تحقيق األهداف‬ ‫‪‬‬

‫والبرامج المحددة سلفاً‪.‬‬


‫أما التحليل البيئي أو ‪SWOT‬‬
‫‪ Analysis‬اختصار يشير إلى‪:‬‬
‫جوانب القوة ‪ ،Strengths‬جوانب‬
‫الضعف ‪ ،Weaknesses‬الفرص‬
‫المتاحة ‪ ،Opportunities‬التحديات‬
‫أو المعوقات ‪ .Threats‬التحليل‬
‫البيئي أسلوب يصلح لتنمية خطة‬
‫تراعي العديد من العوامل الداخلية‬
‫والخارجية للمؤسسة‪ ،‬كذلك يعمل‬
‫على تعظيم جوانب القوة والفرص‬
‫المتاحة‪ .‬والتحليل البيئي هو‬
‫وسيلة للحصول على معلومات من‬
‫المشاركين‪ ،‬ويتم تحليل هذه‬
‫المعلومات في ضوء المالحظات‬
‫الواقعية للمؤسسة (‪Schall،‬‬
‫‪ ،2005‬صفحة ‪ ،)15‬ويمكن توضيح‬
‫عناصر التحليل البيئي من خالل‬
‫الشكل التالي‪:‬‬
‫مراجعة الماضي‬ ‫توقع المستقبل‬

‫إيجابيات‬ ‫جوانب القوة‬ ‫الفرص‬

‫سلبيات‬ ‫جوانب الضعف‬ ‫التهديدات‬

‫شكل يوضح عناصر التحليل‬


‫البيئي‪SWOT Analysis  ‬‬
‫يالحظ من الشكل السابق أن‬
‫التحليل البيئي هو مراجعة‬
‫للماضي‪ :‬من خالل التعرف على‬
‫جوانب القوة والضعف لدى‬
‫المؤسسة وتوقع للمستقبل من‬
‫خالل معرفة الفرص المتاحة حاليا‬
‫ومستقبال وكيفية استغاللها كذلك‬
‫التهديدات الحالية والمستقبلية‬
‫وكيفية مواجهتها‪ .‬ومن ثم فهو‬
‫يتميز بمراجعة الماضي‬
‫واستشراف المستقبل‪.‬‬
‫وترجع أهمية التحليل البيئي إلي (‬
‫‪ ،Schall، 2005‬صفحة ‪:)19‬‬
‫يسهل التحليل البيئي فهم‬ ‫‪‬‬

‫واقع المؤسسة وعالقتها‬


‫بالمؤسسات األخرى وعالقتها‬
‫بعمالئها ومموليها‪.‬‬
‫يساعد التحليل البيئي في‬ ‫‪‬‬

‫رسم الخطوط العريضة‬


‫لالختيارات االستراتيجية‪.‬‬
‫التحليل البيئي طريقة أكثر‬ ‫‪‬‬

‫فاعلية وموضوعية في تحديد‬


‫مدى قدرة المؤسسة على‬
‫مواجهة التحديات واستغالل‬
‫الفرص المتاحة‪.‬‬
‫ويمكن توضيح جوانب التحليل‬
‫البيئي كما يلي‪:‬‬
‫أ – البيئة الداخلية وهي التي‬
‫تستطيع المؤسسة التحكم فيها‬
‫والتأثير عليها وتغييرها وفق ما‬
‫تحتاجه لصياغة استراتيجيتها‬
‫والتي من خاللها تتمكن اإلدارة‬
‫االستراتيجية من تسيير‬
‫مؤسستها بفعالية أكبر وأدق‪ .‬وال‬
‫يمكن للمؤسسة صياغة‬
‫استراتيجية بدون تحليل كاف وجيد‬
‫لبيئتها الداخلية وإمكانياتها‪ ،‬وتكمن‬
‫أهمية تحليل عوامل البيئة‬
‫الداخلية في تحديد مصادر القوة‬
‫وتدعيمها وتعميمها‪ ،‬ومصادر‬
‫الضعف لتقويمها وتصحيحها‪ ،‬وأهم‬
‫هذه العوامل‪ :‬التسويق‪ ،‬األفراد‪،‬‬
‫اإلنتاج‪ ،‬التمويل المحاسبة اإلدارية‬
‫(الطيب داودي‪ ،2007 ،‬صفحة ‪.)39‬‬
‫أهمية تحليل البيئة الداخلية‬
‫(الطيب داودي‪ ،2007 ،‬صفحة‬
‫‪:)42‬‬
‫تعد دراسة البيئة الداخلية للمؤسسة أمر ضروري لألسباب التالية‪:‬‬

‫تساهم في تقييم القدرات‬ ‫‪‬‬

‫واإلمكانيات المادية والبشرية‬


‫حيث تعرف المؤسسة نفسها‬
‫وبالتالي تسييرها علميا‬
‫والتحكم في عوامل اإلنتاج‪.‬‬
‫تساعد المؤسسة على‬ ‫‪‬‬

‫اكتشاف نقاط الضعف لديها‬


‫وبالتالي تصحيحها وتقويمها‬
‫بسهولة‪.‬‬
‫تفيد في التعرف على كل‬ ‫‪‬‬

‫من‪:‬‬
‫االستفادة من نقاط القوة لدى‬ ‫‪‬‬

‫المؤسسة والعمل على‬


‫تدعيمها‪.‬‬
‫معرفة مدى قوة العالقات بين‬ ‫‪‬‬

‫األفراد ومدى حرصهم على‬


‫المؤسسة‪.‬‬
‫قدرات وإمكانيات العاملين‬ ‫‪‬‬

‫بالمؤسسة‪..‬‬
‫ويتضمن تحليل البيئة الداخلية (‬
‫‪:)Dugger, 1995, P. 23‬‬
‫‪ )1‬جوانب‬
‫القوة‪ :Strengths ‬تتمثل في‬
‫اإلمكانات الداخلية مثل الدوافع‪،‬‬
‫المهارات التقنية‪ ،‬البنية التحتية‪..‬‬
‫وغيرها؛ لذا عند تناول هذا الجانب‬
‫داخل المؤسسة يجب أن تطرح‬
‫أسئلة مثل‪:‬‬
‫ما الذي تقوم به المؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫بشكل جيد؟‬
‫لماذا يأتي العمالء إلى هذه‬‫‪‬‬

‫المؤسسة؟‬
‫ما الذي يميز المؤسسة عن‬ ‫‪‬‬

‫غيرها من المؤسسات؟‬
‫‪ )2‬جوانب الضعف‪ :‬وتتمثل في‬
‫الظروف الداخلية التي تقف حائال ً‬
‫نحو تحقيق أهداف محددة أو تقلل‬
‫من فعالية المؤسسة مثل‪:‬‬
‫محدودية المعرفة‪ ،‬نقص المهارات‪،‬‬
‫نقص الخبرة‪ ،... ،‬وغيرها‪ ،‬لذا عند‬
‫تناول هذا الجانب داخل المؤسسة‬
‫يجب أن تطرح أسئلة مثل‪:‬‬
‫ما المجاالت التي تحتاج‬‫‪‬‬

‫المؤسسة العمل فيها؟‬


‫ما المجاالت داخل المؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫التي يتم العمل فيها بشكل‬


‫غير صحيح؟‬
‫ما المجاالت التي تحتاج‬ ‫‪‬‬

‫المؤسسة إلى التحسين‬


‫فيها؟‬
‫ب – البيئة الخارجية وهي‬
‫مجموعة من العوامل المحيطة‬
‫المؤثرة بشكل أو بآخر بالمؤسسة‬
‫واستراتيجياتها‪ ،‬ويقصد بالعوامل‬
‫تلك االعتبارات والمتغيرات العامة‬
‫والخاصة فالعامة منها السياسية‪،‬‬
‫واالقتصادية‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬الطبيعية‪،‬‬
‫التكنولوجية‪ ،‬الثقافية‪ ..‬الخ‪ .‬وهذه‬
‫المتغيرات يصعب على المؤسسة‬
‫التحكم بها والتأثير عليها بحكم‬
‫شموليتها على الكل‪ ،‬أما الخاصة‬
‫فهي تلك العوامل القريبة‬
‫والمرتبطة بالمؤسسة كالموردين‪،‬‬
‫الممولين‪ ،‬المنافسين‪ ،‬السوق‪..‬‬
‫الخ‪ .‬وهناك بعد الكتابات ترى أن‬
‫تحليل البيئة الخارجية يتمصن‬
‫تحليل العوامل‪ :‬السياسية‬
‫‪ ،Political‬االقتصادية ‪،Economic‬‬
‫االجتماعية ‪ ،Social‬التكنولوجية‬
‫‪Technological‬؛ لذا يطلق على‬
‫هذا التحليل مسى تحليل ‪pest‬‬
‫(محمد أحمد درويش‪،2008 ،‬‬
‫صفحة ‪.)110‬‬
‫ويتضمن تحليل البيئة‬
‫الخارجية‪Dugger, 1995, P.( ‬‬
‫‪:)23‬‬
‫‪ )1‬الفرص‪ :‬تمثل عوامل خارج‬
‫المؤسسة أو خارج إدارتها تستطيع‬
‫المؤسسة استغاللها لتحقيق‬
‫أهداف داخل المؤسسة‪ .‬ومن‬
‫الجدير بالذكر أنه كلما كانت إدارة‬
‫المؤسسة كفء‪ ،‬استطاعت أن‬
‫تستغل الفرص المتاحة حولها‪.‬‬
‫وعند تناول هذا الجانب خارج‬
‫المؤسسة يجب أن تطرح أسئلة‬
‫مثل‪:‬‬
‫ما الفرص المتاحة‪ ،‬وكيف‬ ‫‪‬‬

‫يمكن االستفادة منها حالياً أو‬


‫مستقبالً؟‬
‫ما الخدمات أو المنتجات‬ ‫‪‬‬

‫الجديدة التي تستطيع‬


‫المؤسسة تقديمها؟‬
‫ما الذي يمكن أن تفعله‬ ‫‪‬‬

‫مستقبال وال تقوم به اآلن؟‬


‫‪ )2‬التهديدات‪ :‬تتمثل في العوامل‬
‫الخارجية التي قد تؤثر سلبا على‬
‫تحقيق المؤسسة ألهدافها‪ ،‬مثل‬
‫عوامل خارجية قد تؤثر على كفاءة‬
‫العمال‪ ،‬وعند تناول هذا الجانب‬
‫خارج المؤسسة يجب أن تطرح‬
‫أسئلة مثل‪:‬‬
‫ما المتنافسون الجدد المتوقع‬ ‫‪‬‬

‫دخولهم السوق في‬


‫المستقبل؟‬
‫ما المشكالت التي تواجهها‬ ‫‪‬‬

‫المؤسسة من الخارج؟‬
‫ما المتغيرات المتوقع حدوثها‬ ‫‪‬‬

‫في المستقبل والتي قد تؤثر‬


‫سلبا على المؤسسة؟‬
‫بعض الخبرات األجنبية في مجال التعليم الثانوي الصناعي الفني‪:‬‬

‫سيتم عرض بعض الخبرات‬


‫األجنبية لدول ألمانيا وماليزيا‬
‫وأستراليا‪ ،‬وقد تم اختيار هذه‬
‫الدول لألسباب التالية"‪:‬‬
‫يتناول البحث الخبرة األلمانية‬ ‫‪‬‬

‫حيث يعد نظام التعليم الفني‬


‫والمهني في جمهورية ألمانيا‬
‫االتحادية من أكثر األنظمة‬
‫شمولية وأكثرها فاعلية في‬
‫العالم‪ ،‬وذلك بما تمتلكه من‬
‫خبرات وتنوع جعلها مرجع‬
‫لكثير من الدول في تطوير‬
‫ووضع الخطط للسياسة‬
‫التعليمية فيها‪.‬‬
‫كما يتناول البحث الخبرة‬ ‫‪‬‬

‫االسترالية كتجربة رائدة على‬


‫مستوى العالم‪ ،‬حيث تناول‬
‫أهمية التعليم المهني‬
‫والتقني في أستراليا‪ ،‬وقدم‬
‫نبذة تاريخية عن نشأة التعليم‬
‫المهني والتقني‪ .‬وتم تقديم‬
‫أسماء المستويات التي تنفذ‬
‫برامج التعليم التقني والمهني‬
‫في أستراليا‪ ،‬وذلك من داخل‬
‫مؤسسات التدريب المعتمدة (‬
‫‪ ،)RTOs‬والخطط والمناهج‬
‫الدراسية ضمن إطار المؤهالت‬
‫االسترالية (‪ .)AQF‬أيضاً تم‬
‫تعرف نظم تحقيق جودة‬
‫مخرجات التعليم التقني‬
‫والمهني في استراليا‪.‬‬
‫أيضاً يتناول البحث الخبرة‬ ‫‪‬‬

‫الماليزية كتجربة حديثة العهد‬


‫وقريبة في واقعها لواقع الدول‬
‫العربية‪ ،‬حيث تم رصد واقع‬
‫وأساليب تطور التعليم التقني‬
‫والمهني وأهميته في ماليزيا‪.‬‬
‫الخبرة األلمانية‪:‬‬

‫نظام التعليم األلماني مصمم‬


‫ليكون هناك مسارات توفر اإلعداد‬
‫المهني واإلعداد للدراسات‬
‫الجامعية المتقدمة‪ .‬حيث أن أول‬
‫أربع سنوات للتعليم االبتدائي‬
‫باإلضافة إلى سنة رياض األطفال‬
‫االختيارية متشابه مع الواليات‬
‫المتحدة األمريكية‪ .‬وفي السنة‬
‫الخامسة يلتحق الطالب بالمدرسة‬
‫المتوسطة أو المدرسة الحديثة (‬
‫‪The Hauptschule or‬‬
‫‪ )Realschule‬لمسار التعليم الفني‬
‫أو يلتحق بمدرسة القواعد (‬
‫‪ )Gymnasium‬لدخول الجامعة‪.‬‬
‫ويتم اختيار الطالب بناء على‬
‫توصية المدرس‪ ،‬واالجتماع مع ولي‬
‫األمر‪ ،‬واإلنجاز األكاديمي‬
‫واالختبارات‪ ،‬ورغبة الطالب‪.‬‬
‫فبالرغم من أن نتائج اختبارات‬
‫االستعداد جزء من هذه العملية إال‬
‫أنها ليست المتغير النهائي أو‬
‫األساسي‪ ،‬حيث يحتل رغبة ولي‬
‫األمر مكانة عالية في هذا التقييم‪،‬‬
‫باإلضافة إلى أن معظم المدارس‬
‫توفر إمكانية التحويل من مسار‬
‫إلى آخر خالل سنتين من‬
‫االلتحاق‪ .‬ومن الممكن أن يتقدم‬
‫الطالب المتحانات مختلفة‬
‫لاللتحاق بالمسار الذي يريده‪.‬‬
‫وبالرغم من وجود إمكانية التحويل‬
‫إال أن ‪ %5‬فقط من الطالب يقوموا‬
‫بالتحويل (‪.)Kidwell, 2012, P. 4‬‬
‫ومن الجدير بالذكر أن مدارس‬
‫الجيمانيزيوم‪ :‬وهي تخدم حوالي‬
‫‪ %25‬من الطالب وفي بعض‬
‫الضواحي تقوم المدارس بتسجيل‬
‫حوالي ‪ %50‬من الطالب‬
‫المتواجدين‪ ،‬ومدة الدراسة بها‬
‫حوالي تسع سنوات ووظيفتها‬
‫تأهيل الطالب لاللتحاق بالجامعة‬
‫والتعليم العالي‪ .‬وحالياً يفضل كثير‬
‫من طالب هذه المدارس االلتحاق‬
‫بالتعليم الفني حيث ال يرغبون في‬
‫مواصلة تعليمهم العالي‪ .‬كما ال‬
‫يكمل كثير من الطالب دراستهم‬
‫بالمدارس العليا بل يلتحقون‬
‫بمؤسسات التعليم الفني‬
‫والمهني‪ ،‬ذات نظام اليوم الكامل‬
‫أو االتجاه نحو تعلم بعض المهن‬
‫(عمرو أحمد التهامي‪،2012 ،‬‬
‫صفحة ‪.)50‬‬
‫ويبدأ الطالب الملتحقين ببرنامج‬
‫التعليم المهني في التلمذة من‬
‫سن ‪ ،18 – 16‬يتبع ذلك إكمال‬
‫ببرنامج أكاديمي إلزامي‪ .‬بعد‬
‫القبول بالبرنامج التدريبي يدمج‬
‫الطالب بين التمدرس الرسمي‬
‫وخبرة العمل من ‪ 3‬إلى ‪ 4‬أيام‬
‫أسبوعياً داخل الصناعة‪ .‬يدخل‬
‫الطالب في فترة تمهن مع شركة‬
‫معنية موجه له مثل سيمنس‪،‬‬
‫مارسيدي سبنس (‪Bosch,‬‬
‫‪Siemens, Mercedes – Benz,‬‬
‫‪ )… ,Deutsche Bank‬وغيرها من‬
‫الشركات والوكاالت‪ ،‬وبالرغم من‬
‫أن التعاقد يتم بين المدرسة‬
‫وصاحب العمل والطالب‪ ،‬إال أن‬
‫المدرسة ال تتدخل في توزيع‬
‫الطالب حيث يقوم الطالب بتسويق‬
‫أنفسهم لدى أرباب العمل‪ .‬يحصل‬
‫الطالب على مقابل مادي صغير‬
‫لمصاريف الحياة اليومية تدفع‬
‫بواسطة صاحب العمل كجزء من‬
‫العقد (‪.)Kidwell, 2012, P. 7‬‬
‫وتتمثل الجهات الرئيسة المنوطة‬
‫بتبني العملية التعليمية في‬
‫الحكومة الفيدرالية وحكومات‬
‫المقاطعات وأصحاب العمل‬
‫والنقابات (عمرو أحمد التهامي‪،‬‬
‫‪ ،2012‬صفحة ‪.)50‬‬
‫النتائج والدروس المستفادة من الخبرة األلمانية في التعليم الفني‪:‬‬

‫نظام التعليم الثنائي يمثل‬ ‫‪‬‬

‫التميز في الخبرة األلمانية‬


‫حيث تتحمل الدولة والشركات‬
‫والمؤسسات األهلية أعباء‬
‫التمويل (السر على أبو قرن‪،‬‬
‫‪ ،2012‬صفحة ‪.)108‬‬
‫ال يتطلب النظام الثنائي حيازة‬ ‫‪‬‬

‫شهادات معينة‪ ،‬رغم ذلك‬


‫أثبت النظام الثنائي للتدريب‬
‫المهني جدارته في تأهيل‬
‫النشء من األيدي العاملة‬
‫المتخصصة‪( ،‬عمرو أحمد‬
‫التهامي‪ ،2012 ،‬صفحة ‪.)59‬‬
‫برامج المدارس األلمانية‬ ‫‪‬‬

‫المقدمة المسماة ببرامج‬


‫"التعليم للعمل" تتميز‬
‫بالطموح كونها برامج أولية‬
‫لإلعداد المهني وتعتبر‬
‫كتحضير مبدئي للتعليم‬
‫المهني الالحق‪ ،‬وهي تتفوق‬
‫على كثير من مثيالتها في‬
‫الدول األوروبية‪.‬‬
‫التعليم التعاوني الذي يتم فيه‬ ‫‪‬‬

‫ربط التدريب والتعليم‬


‫بالصناعات كوسيلة لإلعداد‬
‫المهني للطالب تجربة رائدة‬
‫وفعالة في تطوير الصناعة‬
‫األلمانية‪.‬‬
‫الصور العديدة لتمويل التعليم‬ ‫‪‬‬

‫الفني والمهني في ألمانيا‬


‫فيها دالل ساطعة على مرونة‬
‫كبيرة للغاية في توفير التمويل‬
‫بكل الوسائل والمصادر‬
‫المتاحة ويدل هذا على حرص‬
‫أكيد في استنفار كل الطاقات‬
‫واستغالل كل اإلمكانات على‬
‫أفضل الوجوه‪.‬‬
‫الخبرة االسترالية‬

‫يتميز عقد التسعينات من القرن‬


‫العشرين بوجود استراتيجيتين‬
‫لتطوير إطار قومي للتعليم‬
‫والتدريب المهني في استرالي‪:‬‬
‫األولى‪ :‬هي الخطة االسترالية‬
‫القومية للتعليم والتدريب المهني (‬
‫‪ )1997 – 1994‬وشعارها هو‪" :‬نحو‬
‫استراليا ماهرة"‪ ،‬والخطة الثانية‪:‬‬
‫وهي الخطة االسترالية القومية‬
‫للتعليم والتدريب المهني (‪– 1998‬‬
‫‪ )2003‬وشعارها هو‪" :‬جسر نحو‬
‫المستقبل"‪ ،‬وتهدف هذه‬
‫االستراتيجية الثانية إلعداد‬
‫االستراليين لعالم العمل‪ ،‬وتحقيق‬
‫مخرجات متطابقة المستوى في‬
‫التعليم والتدريب المهني‪ ،‬وزيادة‬
‫اإلنفاق في التدريب وتعظيم قيمة‬
‫اإلنفاق الحكومي (عمرو أحمد‬
‫التهامي‪ ،2012 ،‬صفحة ‪.)64‬‬
‫ويدل على أهمية قطاع التعليم‬
‫المهني والتقني في أستراليا أو‬
‫التدريب) التعليمات التعليمية‪ ،‬إذا‬
‫أنه يتيح فرصة االلتحاق به لكل‬
‫مواطن أسترالي‪ ،‬فهو يستهدف‬
‫خريجي المدارس الثانوية‬
‫والمتسربين من التعليم العام‬
‫والجامعي‪ ،‬باإلضافة إلى من هم‬
‫على رأس المال والعاطلين عن‬
‫العمل وأصحاب االحتياجات‬
‫الخاصة‪( .‬عمرو أحمد التهامي‪،‬‬
‫‪ ،2012‬صفحة ‪.)61‬‬
‫يوجد نظام للمؤهالت المهنية ‪AQF‬‬
‫يشمل جميع قطاعات التعليم‬
‫والتدريب (التعليم العام‪ ،‬التدريب‬
‫المهني‪ ،‬التعليم العالي)‬
‫(مسئولي التعليم الفني والتدريب‬
‫المهني بالمملكة العربية‬
‫السعودية‪ )2009 ،‬حيث‪:‬‬
‫تلزم جميع المعاهدات‬ ‫‪‬‬

‫بالتسجيل كمؤسسة تدريبية‬


‫لي ‪ RTOs‬اعتراف بها واعتماد‬
‫شهاداتها وذلك ضمن منظومة‬
‫المعاهد التدريبية المعتمدة‬
‫‪.RTOs‬‬
‫يتولى المجلس الوطني‬ ‫‪‬‬

‫للجودة (‪Australian )NQC‬‬


‫‪Qualifications Framework‬‬
‫بناء وتطوير نظام لضبط جودة‬
‫التدريب )‪Framework (AQTF‬‬
‫‪Australian Quality‬‬
‫‪Training              ing‬‬
‫ومراقبة أداء معاهد التدريب‪،‬‬
‫ويكون نظام ‪ AQTF 8002‬من‬
‫معايير التدريب والتميز‬
‫والتسجيل في الجهات‬
‫المانحة للتسجيل في‬
‫المقاطعات والواليات‬
‫االسترالية‪.‬‬
‫توجد ‪ 27‬حقيقة تدريبية‬ ‫‪‬‬

‫‪ Training Packages‬تم بنائها‬


‫وتطويرها بالتعاون مع قطاع‬
‫العمل وذلك من خالل مجالس‬
‫المهارات الصناعية ‪Industry‬‬
‫‪ Skills Councils‬ويتولى‬
‫مجلس ال ‪ NQC‬اإلشراف‬
‫عليها‪.‬‬
‫يركز نظام الجودة على رضا‬ ‫‪‬‬

‫المستفيدين ‪Stakeholders‬‬
‫وقد اعتمد النظام على ثالثة‬
‫مؤشرات أساسية هي‪ :‬رضا‬
‫أرباب العمل ‪Employer‬‬
‫‪ ،Satisfaction‬رضا المتدرب‬
‫‪ Learner Satisfaction‬ومؤشر‬
‫إكمال الكافيات ‪Competency‬‬
‫‪ ،Completion Rate‬ويتم‬
‫قياسها من خالل استفتاء‬
‫المستفيدين وتحليل تغذيتهم‬
‫الراجعة‪. surveys   ‬‬
‫يوجد نظام لمصادر تدريب‬ ‫‪‬‬

‫مشترك لجميع المعاهد ‪،VET‬‬


‫يتم تحديثه بشكل مستمر‬
‫من خالل التغذية الراجعة من‬
‫المعاهد التدريبية‪ .‬التعليم‬
‫والتدريب المهني (‪ )VET‬هو‬
‫المصطلح المستخدم اآلن في‬
‫أستراليا لوصف نظم التعليم‬
‫والتدريب المصممة إلعداد‬
‫األستراليين من كل األعمار‬
‫للتوظيف ولتحسين المعارف‬
‫والخبرات لآلخرين الذين‬
‫يشغلون وظائف‪ .‬ومن بداية‬
‫التسعينات فإن الـ (‪)VET‬‬
‫أصبح متوفرا في ثالث قطاعات‬
‫تعليمية هي‪ :‬قطاع التعليم‬
‫المدرسي‪ ،‬قطاع التعليم ما‬
‫بعد الثانوي‪ ،‬قطاع التعليم‬
‫العالي‪( .‬عمرو أحمد التهامي‪،‬‬
‫‪ ،2012‬صفحة ‪.)63‬‬
‫لقد جلب نظام (‪ )VET‬تغيرات‬
‫ملحوظة على وضع التدريب‬
‫والتعليم المهني في أستراليا‬
‫وذلك كاستجابة للحاجة للتعليم‬
‫مدى الحياة واكتساب الخبرات‪.‬‬
‫يمثل الـ (‪ )VET‬نظام مبنيا على‬
‫مبدأ الكفاءة أو الجدارة ويتمتع‬
‫بصفة المرونة‪ ،‬بحيث يمكن لألفراد‬
‫االلتحاق به عبر عدة طرق والتنقل‬
‫عبر مستوياته التعليمية المختلفة‬
‫بسهولة سواء كان ذلك في‬
‫المدارس أو المعاهد فوق الثانوي‬
‫أو في مؤسسات التعليم العالي أو‬
‫في مكان العمل (عمرو أحمد‬
‫التهامي‪ ،2012 ،‬صفحة ‪.)63‬‬
‫توجد معايير للتميز‬‫‪‬‬

‫‪ Excellence Criteria‬تهدف‬
‫إلى حث المعاهد على‬
‫التحسين المستمر لجودة‬
‫األداء‪.‬‬
‫يوجد نظام للتحويل من قطاع‬ ‫‪‬‬

‫التدريب المهني إلى قطاع‬


‫التعليم العالي ‪Degree‬‬
‫)‪ Diploma _to_(D2D‬يمكن‬
‫المتدرب من الحصول على‬
‫شهادة البكالوريوس من إحدى‬
‫الجامعات في نيو ساوث ويلز‬
‫‪ ،NSW‬حيث يتم االعتراف‬
‫بشهادات التدريب المهني من‬
‫قبل الجامعات وذلك إلكمال‬
‫مسيرة التعليم والتدريب‪،‬‬
‫ويحصل المتدرب على‬
‫شهادتين‪ ،‬دبلوم التيف (‪TAFE‬‬
‫‪ )Diploma‬وبكالوريوس من‬
‫الجامعة التي التحق بها‪.‬‬
‫تقوم المعاهد بتحديد‬ ‫‪‬‬

‫احتياجات المجتمع المحلي‪،‬‬


‫وتوفير برامج تدريبية قصيرة‬
‫ومكثفة للعاملين ‪Short‬‬
‫‪.Courses‬‬
‫في البرامج الغير معتمدة‬ ‫‪‬‬

‫يمنح المتدرب شهادة حضور‬


‫دورة فقط ‪Certificate of‬‬
‫‪.Participation‬‬
‫يمكن احتساب الخبرة العملية‬ ‫‪‬‬

‫للمتدرب للحصول على‬


‫شهادة ‪Recognition of Prior‬‬
‫‪.Learning‬‬
‫النتائج والدروس المستفادة من الخبرة االسترالية‪:‬‬

‫لدى استراليا نظام للتعليم‬ ‫‪‬‬

‫المهني والتقني بالغ التطور‬


‫والتفصيل وحقق من النجاحات‬
‫ما جعله مثاال يحتذى في‬
‫كيفية تهيئة الموارد البشرية‬
‫لسوق العمل‪.‬‬
‫استقالل إدارات التعليم الفني‬ ‫‪‬‬

‫عن وزارات التعليم العالي في‬


‫الواليات المختلفة‪.‬‬
‫تعتبر استراليا التعليم الفني‬ ‫‪‬‬

‫أداة للمنافسة عالمياً ووسيلة‬


‫فعالة إليجاد فرص وظيفية‬
‫طبقا لحاجات قطاع الصناعة‬
‫واألفراد في الوقت نفسه‪،‬‬
‫وهذا ما حددته المرجعية‬
‫االسترالية القومية للتدريب (‬
‫‪ )ANTA‬كهدف لها من خالل‬
‫بناء نظام تعليم وتدريب مهني‬
‫عالمي المستوى وداعم‬
‫لفرص العمل لألستراليين‬
‫وذلك وفقاً لخطتها الخماسية‬
‫االستراتيجية‪.‬‬
‫ترتبط مؤسسات التعليم‬ ‫‪‬‬

‫الفني والتقني االسترالية مع‬


‫مختلف القطاعات االقتصادية‬
‫برباط وثيق وتعذ ‪ 1‬اون منظم‪،‬‬
‫مما جعل برامج هذه‬
‫المؤسسات قادرة على تلبية‬
‫احتياجات سوق العمل‬
‫االسترالية بشكل كبير (السر‬
‫على أبو قرن‪ ،2012 ،‬صفحة‬
‫‪.)110‬‬
‫يحقق تطبيق نظام المؤهالت‬ ‫‪‬‬

‫االسترالية (‪ )AQF‬إمكانية‬
‫تعاون مؤسسات التعليم‬
‫والتدريب المهني مع‬
‫المؤسسات التعليمية األخرى‬
‫واالعتراف المتبادل بساعات‬
‫بعض المواد التي يدرسها‬
‫الطالب في المرحلة الثانوية‬
‫لصالح التخصص الذي سيلحق‬
‫به‪ ،‬وكذلك صار بإمكانية‬
‫الجامعات أن تحتسب جزءاً من‬
‫الساعات التي درسها الطالب‬
‫في مؤسسات التعليم‬
‫والتدريب المهني (‪)VET‬‬
‫والتي قد تصل إلى سنة‬
‫أكاديمية كاملة في الدراسات‬
‫التي تتطلب دراستها ثالث‬
‫سنوات في المستوى‬
‫الجامعي‪.‬‬
‫الصفة األساسية لبرامج‬ ‫‪‬‬

‫التعليم المهني والفني في‬


‫أستراليا تتمثل في توفر‬
‫مسارات متعددة لهذا النوع‬
‫من التعليم‪ ،‬حيث يتمكن‬
‫الدارس من االنتقال بين‬
‫التعليم والتدريب في‬
‫المدرسة أو التنقل بين معاهد‬
‫التعليم الفني والتعليم‬
‫اإلضافي (‪ )TAFE‬أو المعاهد‬
‫الخاصة‪ ،‬أو التنقل بين الجامعة‬
‫وجهة العمل‪.‬‬
‫الخبرة الماليزية‬

‫منذ أن استقلت ماليزيا عام ‪1957‬‬


‫عن االحتالل البريطاني أصبح‬
‫التعليم جزءاً ال يتجزأ من السياسة‬
‫التنموية التي تنتهجها الحكومة‪،‬‬
‫لذلك تعرض قطاع التعليم لتغيرات‬
‫وعمليات تطوير مستمرة ودائمة‬
‫عبر تلك السنوات‪ ،‬وفي خالل‬
‫السنوات الثالثين الماضية قامت‬
‫الدولة بجهود كبيرة من أجل توحيد‬
‫جميع فئات المجتمع وكانت أداتها‬
‫في ذلك النظام التعليمي الموحد‬
‫بما فيها من منهج وطني والتأكيد‬
‫على استخدام اللغة القومية‬
‫باعتبارها أداة التدريس واالتصال‪،‬‬
‫وشهدت تلك الفترة تزايداً كبيراً في‬
‫معدالت االلتحاق في مختلف‬
‫المراحل التعليمية (األمم المتحدة‪،‬‬
‫‪ ،2009‬صفحة ‪.)2‬‬
‫وتقدم المدارس الثانوية الفنية‬
‫تعليما فنيا يهدف إلى‪( :‬أحمد عبد‬
‫الفتاح الزكي‪:)2010 ،‬‬
‫تزويد الطالب بالمهارات الفنية‬ ‫‪‬‬

‫األساسية التي تمكنهم من‬


‫إكمال دراستهم بالمؤسسات‬
‫البوليتكنيكية والجامعة‪.‬‬
‫تقديم التعليم الفني والتقني‬ ‫‪‬‬

‫للطالب الذين لديهم استعداد‬


‫وميول لدراسة تلك المواد‬
‫والتخصص فيها‪.‬‬
‫رفع مستوى ومعدل القوي‬ ‫‪‬‬

‫العاملة المدربة والماهرة‬


‫للوفاء باحتياجات الدولة من‬
‫تلك الفئات‪.‬‬
‫وتشبه الدراسة في تلك المدارس‬
‫العملية التعليمية التي تتم في‬
‫المدارس األكاديمية حيث يتعين‬
‫على الطالب دراسة مجموعة من‬
‫المواد اإلجبارية وأخرى من المواد‬
‫االختيارية‪ ،‬أما بالنسبة للمدارس‬
‫الثانوية المهنية فهي تقدم تعليما‬
‫مهنيا للذين أتموا تعليمهم في‬
‫المدرسة الثانوية الدنيا‪.‬‬
‫ومن أجل تعزيز الجودة في التعليم‬
‫والتدريب المهني المرتبط ببعض‬
‫الوظائف الموجودة بالسوق يقوم‬
‫القطاع الخاص بتشجيع من الدولة‬
‫بالمشاركة في برامج التعليم‬
‫المهني‪ ،‬ولذلك تقوم العديد من‬
‫المؤسسات والشركات الكبيرة‬
‫بمساعدة وزارة التعليم في تنظيم‬
‫برامج تدريبية للربط بين المهارات‬
‫والمعرفة المهنية وسوق العمل‬
‫كما تنتهج وزارة التعليم سياسة‬
‫الخصخصة مع مؤسسات التعليم‬
‫المهني والفني ولذلك تقوم‬
‫المؤسسة والشركات الخاصة‬
‫بتوفير ما يعرف بالتدريب على‬
‫المهن داخل المصانع والشركات‬
‫إلعداد العمالة الماهرة والمدربة‬
‫التي تجمع بين المعرفة األكاديمية‬
‫المهنية والنظرية التي تتم‬
‫دراستها داخل المدارس وكذلك‬
‫بين الخبرة العملية داخل المصانع‬
‫والمؤسسات‪.‬‬
‫النتائج والدروس المستفادة من الخبرة الماليزية‬

‫تعتبر ماليزيا أن التعليم‬ ‫‪‬‬

‫المهني والتقني ركيزة‬


‫استراتيجية لتوفير المعرفة‬
‫والمهارات لتحقيق الهدف‬
‫الكبير لألمة الماليزية في‬
‫التحول إلى بلد كامل التطور‬
‫اقتصادياً وصناعيا بحلول العام‬
‫‪ 2020‬م‪ ،‬حيث أعطت اعتباراً‬
‫خاصا لتطوير الموارد البشرية‬
‫في كل خططها التنموية‬
‫األساسية‪.‬‬
‫إن مسئولية التدريب المهني‬ ‫‪‬‬

‫والتعليم التقني تتوالها جهات‬


‫واسعة التنوع‪ ،‬كما يتضح الدور‬
‫المهم جدا للقطاع الخاص‬
‫الذي يمتلك حوالي ‪ 383‬معهد‬
‫تدريب وينفذ حوالي ‪1258‬‬
‫برنامجا معتمدا‪ ،‬وهذا التنوع‬
‫في الجهات المنفذة وضخامة‬
‫عدد البرامج المعتمدة (حوالي‬
‫‪ 2958‬برنامجاً معتمداً) يدل‬
‫على جسامة المسئولية‬
‫الملقاة على عاتق المجلس‬
‫القومي للتعليم والتدريب‬
‫المهني (‪ )NVTC‬في‬
‫التنسيق بين كل تلك الجهات‬
‫وذلك من خالل إطار موحد من‬
‫المواصفات القياسية القومية‬
‫للمهارات الفنية ونظام‬
‫الشهادات الممنوحة‪.‬‬
‫وجود هدف استراتيجي محدد‬ ‫‪‬‬

‫تحشد له كل الطاقات في‬


‫البالد أمر بالغ األهمية‪ ،‬وقد‬
‫فطنت ماليزيا لذلك حيث تم‬
‫تحديد ذلك الهدف بوضوح ودقة‬
‫كاملة في الوصول إلى حالة‬
‫بلد كامل التصنيع بحلول العام‬
‫‪ 2020‬م‪ ،‬ولذلك أعطت ماليزيا‬
‫اعتبارا خاصا لتطوير الموارد‬
‫البشرية في كل خططها‬
‫التنموية األساسية‪ ،‬واتضح‬
‫ذلك بقوة في خططها‬
‫الخماسية للتنمية‪ ،‬والخطط‬
‫الصناعية األساسية‪ ،‬خطط‬
‫المالمح التطورية للتحديث‪،‬‬
‫ذلك بتحديد السياسات‬
‫واالستراتيجيات والبرامج من‬
‫أجل تحقيق تطوير مستمر‬
‫في الموارد البشرية‪.‬‬
‫ويعد من أسرار نجاح الخبرة‬ ‫‪‬‬

‫الماليزية ما يلي‪:‬‬
‫توفر فلسفة معينة يقوم عليها‬ ‫‪‬‬

‫النظام التعليمي وترجمة هذه‬


‫الفلسفة إلى أهداف محددة‬
‫في مناهج التعليم المدرسي‪.‬‬
‫إعطاء النصيب األوفر من‬ ‫‪‬‬

‫ميزانية التنمية للتعليم‬


‫والتدريب الفني والمهني (‪23‬‬
‫‪.)%‬‬
‫تسهيل االلتحاق بهذا النوع‬ ‫‪‬‬

‫من التعليم‪.‬‬
‫التوسع المستمر في إنشاء‬ ‫‪‬‬

‫المزيد من مؤسسات التعليم‬


‫والتدريب الفني والمهني‪.‬‬
‫التعاون الوثيق بين الدولة‬ ‫‪‬‬

‫والقطاع الخاص في تحمل‬


‫أعباء تنفيذ سياسات التعليم‬
‫الفني والمهني‪.‬‬
‫توفر عمل مستمر ومنظم‬ ‫‪‬‬

‫لتحسين جودة مخرجات‬


‫التعليم الفتني والمهني ورفع‬
‫إنتاجية القوي العاملة‬
‫الماليزية‪ ،‬وبالتالي تعزيز‬
‫الموقع التنافسي لالقتصاد‬
‫الماليزي في مداه الواسع‪.‬‬
‫حيث يتم ذلك ضمن إطار‬
‫موحد للمعايير المهنية القومية‬
‫(‪ )NOSS‬يتكون من خمسة‬
‫مستويات‪ ،‬يضمن أن تكون‬
‫مواصفات المهارات ذات صلة‬
‫بحاجات السوق‪ .‬ويدل العدد‬
‫الضخم من البرامج (‪)6047‬‬
‫التي تندرج تحت هذا اإلطار‬
‫بشكل واضح على االهتمام‬
‫الكبير بأمر المعايير المهنية‪،‬‬
‫والنجاح الكاسح الذي تحقق‬
‫في ماليزيا نتيجة بنائها‬
‫لنظامها التعليمي والتدريب‬
‫على هذه المعايير التي تلي‬
‫حاجة سوق العمل‪.‬‬
‫من الطرح السابق لبعض الخبرات في مجال التعليم الفني يمكن تلخيص أهم سمات التعليم والتدريب‬
‫المهني والتقني في الدول المتقدمة كما يلي‪:‬‬

‫ارتباط مؤسسات التعليم‬ ‫‪‬‬

‫والتدريب المهني ارتباطا‬


‫مباشرا بحاجات سوق العمل‪.‬‬
‫دوافع المشاركة بالبرامج‬ ‫‪‬‬

‫التدريبية هي الرغبة المنطلقة‬


‫من الحاجة إلى التأهيل‬
‫لمهارة فنية‪.‬‬
‫مرونة التعليم والتدريب‬ ‫‪‬‬

‫المهني بحيث يتيح للمواطن‬


‫المشاركة بالبرامج التدريبية‬
‫وفقا للوقت الذي يناسبه‬
‫إضافة إلى قدراته على‬
‫االستجابة السريعة لمتغيرات‬
‫الطلب على المهارات الفنية‬
‫في سوق العمل‪.‬‬
‫ترتبط معظم مؤسسات‬ ‫‪‬‬

‫التدريب والتعليم المهني‬


‫بمؤسسات خاصة وليس‬
‫بقطاع حكومي مما يجعلها‬
‫في مواضع المنافسة الدائمة‬
‫في سوق التعليم والتدريب‪.‬‬
‫تنفيذ برامج التدريب يتم إما‬ ‫‪‬‬

‫في العمل أو داخل مؤسسات‬


‫التعليم والتدريب المهني أو‬
‫كالهما‪.‬‬
‫التعليم والتدريب المهني‬ ‫‪‬‬

‫والتقني يقدم خدماته نظير‬


‫أجور تدفع من قبل الجهات‬
‫المستفيدة سواء كانوا أفراداً‬
‫أو شركات أو مؤسسات‪.‬‬
‫تشارك الحكومات في دعم‬ ‫‪‬‬

‫مؤسسات التعليم والتدريب‬


‫المهني بهبات مالية تصل إلى‬
‫‪ %50‬من الموازنة السنوية‪.‬‬
‫يساهم القطاع الخاص في‬ ‫‪‬‬

‫تمويل التعليم والتدريب‬


‫المهني بالهبات والمساعدات‬
‫المالية أو المادية مثل األجهزة‬
‫والمعدات للتقنيات الحديثة أو‬
‫دفع أجور تدريب المدربين‬
‫لزيادة تأهيلهم‪.‬‬
‫تقدم الشركات التسهيالت‬ ‫‪‬‬

‫الالزمة لتنفيذ البرامج‬


‫التعليمية في مواقع إنتاجها‬
‫النمطي‪.‬‬
‫تتميز مؤسسات التعليم‬ ‫‪‬‬

‫والتدريب المهني بإنتاجها‬


‫السلعي والخدمي المنافس‬
‫لنظيره المنتج في حقل‬
‫العمل‪ ،‬إما بسبب كونها تقدم‬
‫إنتاجا جديدا‪ ،‬أو ألنها منتجة‬
‫بإشراف أيدي ماهرة تتلمذ‬
‫عليها ألوف العاملين مما‬
‫يجعل ثقة المجتمع بها كبيرة‪.‬‬
‫تهدف مؤسسات التدريب‬ ‫‪‬‬

‫والتعليم المهني إلى إيجاد‬


‫موارد تمويل نفقاتها وخلق‬
‫بيئة عمل لتنفيذ البرامج‬
‫التدريبية مماثلة إلنتاج‬
‫النمطي إلكساب المتدربين‬
‫قبل ممارسة المهارة الفنية‬
‫للعمل في حقل العمل‪.‬‬
‫بينما تمثلت أهم سمات التعليم‬
‫الفني في الدول العربية فيما يلي‬
‫(طارق علي العاني‪ ،‬نصير أحمد‬
‫السامرائي‪ ،‬علي خليل التميمي‪،‬‬
‫‪ ،2003‬صفحة ‪( )25‬علي خليل‬
‫التميمي‪ ،2009 ،‬صفحة ‪:)6‬‬
‫تدني الصورة االجتماعية‬‫‪‬‬

‫للتعليم الفني والتدريب‬


‫المهني‪ ،‬ووجود تحديات‬
‫طبقية وثقافية يجب مواجهتها‬
‫لتشجيع الناس‪ ،‬خصوصا‬
‫الشباب والشابات‪ ،‬لاللتحاق‬
‫ببرامج التعليم الفني والتدريب‬
‫المهني‪.‬‬
‫انخفاض التقدير المهني بين‬ ‫‪‬‬

‫المعلمين والمدربين واإلداريين‬


‫في التعليم الفني والتدريب‬
‫المهني‪.‬‬
‫انخفاض الجودة على جميع‬ ‫‪‬‬

‫المستويات‪ ،‬األمر الذي يؤدي‬


‫إلى عدم ظهور العمل الجيد‬
‫الذي يجب أن يتم‪ ،‬والذي‬
‫يخلق انطباع عام ضد التعليم‬
‫الفني والتدريب المهني‪،‬‬
‫والسيما القطاع العام‪.‬‬
‫عدم وجود استراتيجية‬ ‫‪‬‬

‫وسياسة وطنية في معظم‬


‫الدول العربية‪ ،‬وإن وجدت في‬
‫أغلب األحيان ال يتم تقويمها‬
‫وقياس أدائها وتصحيح‬
‫االنحرافات‪.‬‬
‫تعدد الحاكمية في القطاع‬ ‫‪‬‬

‫والعام وغياب المنافسة‬


‫بالمخرجات‪.‬‬
‫ضعف مساهمة القطاع‬ ‫‪‬‬

‫الخاص سواء فيما يتعلق‬


‫بالشراكة مع مؤسسات‬
‫التعليم والتدريب الحكومية أو‬
‫امتالك وإدارة مؤسسات تعليم‬
‫وتدريب‪ ،‬وأغلب مؤسسات‬
‫التدريب والتعليم‪.‬‬
‫نمطية التخصصات والمناهج‬ ‫‪‬‬

‫التدريبية ومحدودية البرامج‬


‫التدريبية التي تنفذ لصالح‬
‫حقل العمل‪.‬‬
‫ضعف المرونة بالنظم‬ ‫‪‬‬

‫التعليمية‪.‬‬
‫نادرا ما يكون من اهتمامات‬ ‫‪‬‬

‫الدراسة العلمية وإذا وجد فهو‬


‫غير موجهة وهذا يؤشر‬
‫محدودية التفكير الذهني‬
‫للمدربين وقلة معرفتهم‬
‫وتفاعلهم مع حقل العمل‪.‬‬
‫محدودية القدرة على بناء‬ ‫‪‬‬

‫المدربين لمواكبة المستجدات‬


‫التقنية وهذه الميزة تعني أن‬
‫رأس المال البشري المهني‬
‫والتقني من المدربين غير قادر‬
‫على اإلعداد الذهني‬
‫للمتدربين للتعامل مع تقنيات‬
‫اآلالت ذات التغير السريع‪ ،‬إما‬
‫أنها تعني أن أساليب التدريب‬
‫ال تزال تعتمد على القرائية‬
‫والتقين لموضوعات محددة‬
‫سلفا وهذا ما تجاوزته الدول‬
‫المتقدمة واآلسيوية مع بداية‬
‫العقد األخير للقرن العشرين‪.‬‬
‫مخرجات تعليمها ال تتواءم مع‬ ‫‪‬‬

‫فرص العمل المتاحة‪.‬‬


‫ومن ثم يالحظ الفرق الكبير بين‬
‫حالة التعليم الفني في الدولة‬
‫المتقدمة وما هو عليه في الدول‬
‫العربية بصفة عامة‪.‬‬
‫الدراسة الميدانية‪:‬‬

‫في هذه الجزء من الدراسة يتناول‬


‫الباحثان التحليل البيئي (التحليل‬
‫الرباعي) لمجموعة من مدارس‬
‫التعليم الفني بمحافظة الفيوم‬
‫بهدف تعرف الواقع الفعلي‬
‫للمشكالت التي تواجه مدارس‬
‫التعليم الفني الصناعي‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫يتمثل مجتمع الدراسة في مدارس‬


‫التعليم الفني الصناعي بمحافظة‬
‫الفيوم والذي يتكون من (‪)22‬‬
‫مدرسة تعليم فني صناعي نظام‬
‫الثالث سنوات موزعة كما هو‬
‫موضح بالجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم‪)1( ‬‬
‫توزيع مدارس التعليم الفني‬
‫بمحافظة الفيوم‬
‫عدد المدارس‬
‫اإلدارة التعليمية‬
‫بنين‬

‫شرق الفيوم‬ ‫‪2‬‬


‫غرب الفيوم‬ ‫‪2‬‬

‫إبشواي‬ ‫‪2‬‬

‫سنورس‬ ‫‪1‬‬

‫إطسا‬ ‫‪1‬‬

‫طامية‬ ‫‪1‬‬

‫يوسف الصديق‬ ‫‪0‬‬

‫إجمالي‬ ‫‪9‬‬

‫مصدر البيانات‪( :‬مركز معلومات‬


‫وزارة التربية والتعليم‪ :‬دليل‬
‫المدارس‪)2015 ،‬‬
‫عينة الدراسة‬

‫تم أخذ عينة عنقودية من مجتمع‬


‫الدراسة حيث تم اختيار مدرستين‬
‫من إدارة شرق الفيوم كنموذج‬
‫للمدارس الموجودة بالمحافظة‬
‫واختيار مدرستين من إدارة‬
‫سنورس التعليمية كنموذج‬
‫لمدارس المراكز التابعة لمحافظة‬
‫الفيوم‪ .‬وبالتالي تكون نسبة العينة‬
‫موزعة كالتالي‪:‬‬
‫جدول‪)2( ‬‬
‫توزيع عينة الدراسة‬
‫اإلدارة التعليمية‬ ‫النسبة‬
‫بنين‬

‫الفيوم‬ ‫‪25%‬‬

‫المراكز التابعة للمحافظة‬ ‫‪20%‬‬

‫أدوات الدراسة‬

‫تم استخدام المالحظة بالمشاركة‬


‫للمدارس عينة الدراسة وهي‬
‫األداة المناسبة في أسلوب‬
‫التحليل الرباعي‪ ،‬كذلك تم التدعيم‬
‫بمقابالت شخصية مع مدرسي‬
‫المدارس بالسؤال عن محاور‬
‫التحليل الرباعي‪ :‬تحليل البيئة‬
‫الداخلي (نقاط القوة‪ ،‬نقاط‬
‫الضعف)‪ ،‬تحليل البيئة الخارجية‬
‫(الفرص‪ ،‬التهديدات)‪ .‬كذلك‬
‫مقابالت شخصية مع مدراء هذه‬
‫المدارس‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫تمثلت العوامل المشتركة في‬


‫التحليل البيئي أو الرباعي لمدارس‬
‫عينة الدراسة فيما يلي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬تحليل البيئة الداخلي‪:‬‬
‫ويتكون من‪:‬‬
‫أ – نقاط القوة‪ :‬وتمثلت معظم نقاط القوة في المدارس عينة الدراسة فيما يلي‪:‬‬

‫وجود نماذج من الطالب‬ ‫‪‬‬

‫المتميزين (عمليا‪ /‬فنيا) وإن‬


‫كانوا قلة‪.‬‬
‫المساحة كافية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كثافة الفصول مناسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وجود أجهزة ومعامل حديثة‬ ‫‪‬‬

‫إلى حد ما‪.‬‬
‫بعض المدارس وخاصة‬ ‫‪‬‬

‫المدارس المشترك معها‬


‫المشروع األوروبي حيث أن‬
‫منها مدارس مجهزة لعدد ثالث‬
‫أقسام المالبس الجاهزة وبها‬
‫مشروع تفصيل المالبس‬
‫للمشروع األوربي وورش‬
‫مجهزة بأجهزة عرض وخامات‬
‫الزخرفة‪ ،‬وورش أخرى مجهزة‬
‫للتريكو اآللي باإلضافة إلى‬
‫تخصص الكهرباء‪.‬‬
‫طالب المدرسة – بعض‬ ‫‪‬‬

‫المدارس – ذو طابع ريفي‬


‫يسهل التعامل معه وضبطه‪.‬‬
‫ب – نقاط الضعف‪ :‬وتمثلت معظم نقاط الضعف في المدارس عينة الدراسة في‪:‬‬

‫المدرسة بها مساحة‬ ‫‪‬‬

‫شاسعة غير مستغلة‬


‫(المدرسة خمسة أفدنة) مما‬
‫جعل الحشائش تنمو فيها‬
‫بصورة مكثفة رغم محاوالت‬
‫التخلص منها مما جعل‬
‫اإلنفاق عليها مكلف جداً‬
‫للمدرسة ومن الجدير بالذكر‬
‫إنه تم مناشدة الهيئة العامة‬
‫لألبنية بضرورة إنشاء ورش‬
‫فنية حديثة‪.‬‬
‫يوجد بالمدرسة أجهزة‬ ‫‪‬‬

‫ومعدات بالورش والتخصصات‬


‫المختلفة غير مستغلة وذلك‬
‫بسبب ضعف تدريب‬
‫المدرسين على هذه‬
‫المعدات‪.‬‬
‫وجود مدرسين غير مؤهلين‬ ‫‪‬‬

‫للتعامل مع الطالب‪.‬‬
‫ضعف األمن للمعامل‬ ‫‪‬‬

‫والمدرسة ككل‪.‬‬
‫وجود مشكالت سلوكية‬ ‫‪‬‬

‫عدوانية بين الطالب‪.‬‬


‫إحجام عدد كبير من‬ ‫‪‬‬

‫المدرسين عن العمل بجدية‬


‫نظرا لسوء الحالة المادية‬
‫مقارنة بالعاملين بالدولة ببعض‬
‫الجهات األخرى‪.‬‬
‫وجود الباعة الجائلين بكثرة‬ ‫‪‬‬

‫داخل المدرسة لتسويق‬


‫األطعمة المكشوفة‪.‬‬
‫عدم وجود تدريب تخصصي‬ ‫‪‬‬

‫بصورة حقيقية للمعلمين‪،‬‬


‫وتشابهت هذه النقطة مع ما‬
‫توصلت إليه دراسة كل من‬
‫(طارق علي العاني‪ ،‬نصير‬
‫أحمد السامرائي‪ ،‬علي خليل‬
‫التميمي‪ ،2003 ،‬صفحة ‪)25‬‬
‫(علي خليل التميمي‪،2009 ،‬‬
‫صفحة ‪.)6‬‬
‫ثانياً‪ :‬تحليل البيئة الخارجي‪ :‬ويتمثل في‪:‬‬
‫أ – الفرص‪ :‬وتمثلت معظم الفرص في وجود بعض أولياء األمور المتعاونين‪.‬‬
‫ب – التهديدات‪ :‬وتمثلت معظم التهديدات في‪:‬‬

‫وجود بعض القوانين الوزارية‬ ‫‪‬‬

‫التي تسببت غياب الكثير من‬


‫الطلبة‪.‬‬
‫ضعف الحالة األمنية للمدرسة‬ ‫‪‬‬

‫بسبب موقعها‪.‬‬
‫موقع المدرسة بعيد‪ ،‬وعدم‬ ‫‪‬‬

‫وجود وسائل مواصالت كافية‪.‬‬


‫عدم نظافة البيئة المحيطة‬ ‫‪‬‬

‫بسبب إلقاء القمامة بجوار‬


‫المدرسة‪.‬‬
‫وجود الباعة الجائلين بكثرة‬ ‫‪‬‬

‫خارج المدرسة لتسويق‬


‫األطعمة المكشوفة‪.‬‬
‫موقع المدرسة قريب من‬ ‫‪‬‬

‫األسواق مما يحدث ضوضاء‬


‫ويؤثر بصورة سلبية على‬
‫العملية التعليمية‪.‬‬
‫وجود المدرسة على طريق‬ ‫‪‬‬

‫سيارات مما عرض بعض‬


‫الطالب للخطر‪.‬‬
‫اقتحام أولياء األمور للمدرسة‬ ‫‪‬‬

‫دون إذن أو موعد سابق‪.‬‬


‫زيادة نسبة حاالت الزواج في‬ ‫‪‬‬

‫هذه المرحلة التعليمية رغم‬


‫اإلقرارات غير المفعلة‪.‬‬
‫وقوع المدرسة على طريق‬ ‫‪‬‬

‫محطة البترول والتي تمر عليه‬


‫سيارات نقل البترول المحملة‬
‫بصفة مستمرة وهي سيارات‬
‫ضخمة يمكن أن تلحق الضرر‬
‫بالطالبات ناهيك عن الضوضاء‬
‫المتسبب‪.‬‬
‫وقوع المدرسة بجوار شريط‬ ‫‪‬‬

‫السكة الحديد الموصل بين‬


‫الفيوم والواسطى وهذا‬
‫يسبب العديد من األضرار‬
‫للمدرسة ويؤثر سلبا على‬
‫العملية التعليمية‪.‬‬
‫وجود بعض القوانين التي‬ ‫‪‬‬

‫تعيق المعلمين عن زيادة‬


‫المشاريع المدرسية اإلنتاجية‪.‬‬
‫من خالل‪ ‬الطرح السابق‬
‫لبعض الخبرات األجنبية وما‬
‫توصلت إليه الدراسة الميدانية‬
‫يمكن وضع مجموعة من‬
‫التوصيات كما يلي‪:‬‬
‫يحتاج التعليم الفني والمهني‬ ‫‪‬‬

‫في جمهورية مصر العربية إلى‬


‫إنشاء بنك معلومات من‬
‫البيانات األساسية لعمل‬
‫الدراسات الخاصة بهذا النوع‬
‫من التعليم ولربط الخبراء بخط‬
‫داخلي بينهم وبآخر خارجي‬
‫مع الخبراء عالميا حيث يعمل‬
‫بنك المعلومات على توفير كل‬
‫البيانات الخاصة بالتعليم‬
‫الفني والمهني بدأ من أعداد‬
‫الطالب المقبولين سنويا‬
‫وانتهاء بالخطط وبالبرامج‬
‫التعليمية لكل مستوى‬
‫دراسي‪ ،‬إضافة إلى أن هذا‬
‫المشروع سيعمل على توفير‬
‫تدفق للبيانات وتحديثها ذاتياً‪.‬‬
‫ضرورة استثمار نقاط القوة‬ ‫‪‬‬

‫داخل المدارس الثانوية الفنية‬


‫الصناعية مثل‪ :‬المساحات‬
‫الكبيرة في إنشاء معامل‬
‫حديثة متطورة‪ ،‬تدريب‬
‫المعلمين على األجهزة ووجود‬
‫رقابة على استخدام هذه‬
‫األجهزة وتدريب الطالب عليها‪،‬‬
‫مكافأة الطلبة المتميزين‬
‫بتوفير فرص عمل مناسبة عند‬
‫تخريجهم في أماكن تدريبهم‪،‬‬
‫وضع قوانين وإجراءات حازمة‬
‫لضبط الطالب داخل هذا النوع‬
‫من المدارس‪.‬‬
‫التغلب على نقاط الضعف‬ ‫‪‬‬

‫وذلك عن طريق‪ :‬التدريب‬


‫المستمر للمعلمين على‬
‫أحدث األجهزة في مجال‬
‫تخصصهم‪ ،‬تأمين مدارس‬
‫التعليم الثانوية الفني بشكل‬
‫جيد‪ ،‬تحسين الظروف المادية‬
‫للمدرسين‪.‬‬
‫تحسين البيئة الداخلية‬ ‫‪‬‬

‫والخارجية للمدرسة من خالل‬


‫وضع وتفعيل القوانين لضمان‬
‫ذلك‪.‬‬
‫تحسين فرص طالب التعليم‬ ‫‪‬‬

‫الثانوي الفني الصناعي‬


‫لاللتحاق بكليات التعليم‬
‫الجامعي‪ ،‬وتأهيلهم للنجاح‬
‫في ذلك كما يحدث في‬
‫ألمانيا‪.‬‬
‫ضرورة امتالك المعلمين‬ ‫‪‬‬

‫بالتعليم الثانوي الفني‬


‫الصناعي لخبرات عملية‬
‫صناعية في مجال تخصصهم‬
‫حتى يسمح لهم بالعمل في‬
‫التدريس‪.‬‬
‫التعاون بين الدولة والقطاع‬ ‫‪‬‬

‫الخاص في تحمل أعباء تنفيذ‬


‫سياسات التعليم الفني‬
‫والمهني كما يحدث في‬
‫العديد من الدول المتقدمة من‬
‫استراليا وألمانيا وماليزيا‪.‬‬
‫المراجع‬

‫‪ .1‬إبراهيم أبو العيش وآخرون‬


‫(أغسطس ‪ ،)2005‬هوية‬
‫التعليم في مصر‪ ،‬ورشة عمل‬
‫متابعة ألعمال مؤتمر إصالح‬
‫التعليم في مصر‪ ،‬اإلسكندرية‪:‬‬
‫مكتبة اإلسكندرية‪.‬‬
‫‪ .2‬أحمد السعيدي (‪،)2012‬‬
‫التخطيط االستراتيجي‬
‫وعالقته بفاعلية األداء‬
‫المؤسسي‪ :‬دراسة تطبيقية‬
‫على شركات تكنولوجيا‬
‫المعلومات بسلطنة عمان‬
‫(رسالة ماجستير)‪ ،‬األكاديمية‬
‫العربية البريطانية للتعليم‬
‫العالي‪.‬‬
‫‪ .3‬أحمد حسني عبد الغني‬
‫الشرشابي (‪ ،)2011‬دراسة‬
‫مقارنة لنظم الربط بين التعليم‬
‫الفني الصناعي وسوق العمل‬
‫في مصر والصين وألمانيا‪،‬‬
‫رسالة دكتوراه غير منشورة‪،‬‬
‫القاهرة‪ :‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫المنوفية‪.‬‬
‫‪ .4‬أحمد عبد الفتاح الزكي (‪،38‬‬
‫‪ ،)2010‬التعليم الثانوي‪:‬‬
‫خيارات واسعة للطالب في‬
‫التعليم الثانوي‪ ،‬تاريخ‬
‫االسترداد ‪ 20‬أغسطس‬
‫‪ ،2015‬من &»‪Model= M&h‬‬
‫‪p://almarefh.net/shovv‬‬
‫?‪content sub.php‬‬
‫‪C0V=367‬‬
‫‪ShowAll=On&ID=572&Sub‬‬
‫‪Model=157‬‬
‫‪ .5‬األمم المتحدة (‪ ،)2009‬تقرير‬
‫وطني مقدم وفقا للفقرة ‪15‬‬
‫(أ) من مرفق قرار مجلس‬
‫حقوق اإلنسان ‪ 5/1‬ماليزيا‪.‬‬
‫جنيف‪ :‬مجلس حقوق‬
‫اإلنسان‪ ،‬هيئة األمم المتحدة‪.‬‬
‫‪ .6‬السر على أبو قرن (‪،)2012‬‬
‫وضع خطة عربية لتطوير‬
‫التعليم الفني والمهني في‬
‫ضوء االتجاهات العالمية‪،‬‬
‫مشروع تنفيذ خطة تطوير‬
‫التعليم في الوطن العربية‪:‬‬
‫تطوير التعليم الفني والمهني‬
‫في الوطن العربية (الصفحات‬
‫‪ ،)120 – 95‬تونس‪ :‬المنظمة‬
‫العربية للتربية والعلوم‬
‫والثقافة‪.‬‬
‫‪ .7‬الطيب داودي (‪ :)2007‬أثر‬
‫تحليل البيئة الخارجية‬
‫والداخلية في صياغة‬
‫االستراتيجية‪ ،‬مجلة الباحث (‬
‫‪ )5‬الصفحات ص ص ‪.44 – 39‬‬
‫‪ .8‬المركز القومي للبحوث‬
‫التربوية والتنمية (‪)2006‬‬
‫تطوير التعليم الفني نظام‬
‫الثالث سنوات في ضوء‬
‫احتياجات سوق العمل‬
‫(دراسة ميدانية)‪ .‬القاهرة‪:‬‬
‫المركز القومي للبحوث‬
‫التربوية والتنمية‪.‬‬
‫‪ .9‬حسنية حسين عبد الرحمن (‬
‫‪ )2008‬تطوير التعليم الثانوي‬
‫الفني الصناعي وربطه بسوق‬
‫العمل في جمهورية مصر‬
‫العربية (دراسة مقارنة)‬
‫"رسالة ماجستير"‪ .‬القاهرة‪:‬‬
‫كلية التربية‪ ،‬جامعة الفيوم‪.‬‬
‫‪ .10‬سمير عبد الوهاب الخويت (‬
‫‪ ،)2005‬التخطيط االستراتيجي‬
‫للتعليم الفني وتنمية الموارد‬
‫الموارد البشرية‪ ،‬المؤتمر‬
‫العلمي العاشر (التعليم‬
‫الفني والتدريب‪ :‬الواقع‬
‫والمستقبل)‪ .‬مصر‪ :‬كلية‬
‫التربية – جامعة طنطا‪.‬‬
‫‪ .11‬صالح الدين أحمد حسن‬
‫قرناص (‪ )2012‬واقع التعليم‬
‫الفني والمهني في الوطن‬
‫العربي‪ ،‬مشروع تنفيذ خطة‬
‫تطوير التعليم في الوطن‬
‫العربي‪ :‬تطوير التعليم الفني‬
‫والمهني في الوطن العربي‪.‬‬
‫تونس‪ :‬المنظمة العربية‬
‫للتربية والثقافة والعلوم‪.‬‬
‫‪ .12‬طارق علي العاني‪ ،‬نصير‬
‫أحمد السامرائي‪ ،‬علي خليل‬
‫التميمي (‪ ،)2003‬الشراكة‬
‫بين مؤسسات التعليم‬
‫والتدريب المهني وسوق‬
‫العمل‪ ،‬الجزائر‪ :‬المركز العربي‬
‫لتنمية الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ .13‬عاصم عبد النبي أحمد البندي‬
‫(‪ :)2014‬مخرجات التعليم‬
‫الثانوي الصناعي ومتطلبات‬
‫سوق العمل في مصر‬
‫(المؤسسات المستفيدة‬
‫بمدينة المحلة الكبرى‬
‫أنموذجا) رسالة ماجستير‪،‬‬
‫الدنمارك‪ :‬كلية اإلدارة‬
‫واالقتصاد‪ ،‬األكاديمية العربية‪.‬‬
‫‪ .14‬عاطف عبد الحميد عثمان‬
‫الشويخ (‪ ،)2007‬واقع‬
‫التخطيط االستراتيجي في‬
‫مؤسسات التعليم التقني في‬
‫محافظة غزة‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬غزة‪ :‬الجامعة‬
‫اإلسالمية – غزة‪.‬‬
‫‪ .15‬عبد العزيز بن عبد الرحمن‬
‫العسكر (‪ )2009‬التخطيط‬
‫االستراتيجي على مستوى‬
‫الدراسة‪ ،‬المملكة العربية‬
‫السعودية‪ :‬وزارة التربية‬
‫والتعليم‪ ،‬وكالة الوزارة‬
‫للتخطيط والتطوير‪ ،‬اإلدارة‬
‫العامة للتخطيط والسياسات‪.‬‬
‫‪ .16‬علي أحمد سيد علي (‪)2009‬‬
‫سياسات عامة لربط مخرجات‬
‫التدريب التقني والمهني‬
‫واحتياجات سوق العمل‪.‬‬
‫الندوة القومية حول دور‬
‫منظمات أصحاب العمل في‬
‫تضييق الفجوة القائمة بين‬
‫مخرجات التدريب واحتياجات‬
‫سوق العمل‪ .‬القاهرة‪ :‬منظمة‬
‫العمل العربية‪.‬‬
‫‪ .17‬علي خليل التميمي (‪)2009‬‬
‫إصالح التعليم والتدريب‬
‫المهني والتقني لتشغيل‬
‫الشباب‪ ،‬المؤتمر العربي األول‬
‫لتشغيل الشباب (الصفحات ‪1‬‬
‫– ‪ )24‬الجزائر‪ :‬منظمة العمل‬
‫العربية & وزارة العمل‬
‫والتشغيل والتضامن‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .18‬عمرو أحمد التهامي (‪،)2012‬‬
‫الخبرات الرائدة في التعليم‬
‫الفني والمهني عربيا وعالميا‪.‬‬
‫مشروع تنفيذ خطة تطوير‬
‫التعليم في الوطن العربية‪:‬‬
‫تطوير التعليم الفني والمهني‬
‫في الوطن العربية (الصفحات‬
‫‪ .)65 – 17‬تونس‪ :‬المنظمة‬
‫العربية للتربية والثقافة‬
‫والعلوم‪.‬‬
‫‪ .19‬فاطمة محمد السيد (مارس‬
‫‪ ،)2002‬دراسة مقارنة لربط‬
‫التعليم الثانوي المهني‬
‫بسوق العمل ومدى إمكانية‬
‫اإلفادة منها بجمهورية مصر‬
‫العربية‪ ،‬مجلة عالم التربية (‬
‫‪.)6‬‬
‫‪ .20‬فليب هيوز (‪ )2005‬لماذا يعدا‬
‫الوصول إلى التدريب والتعليم‬
‫الفني والمهني للمجتمع‬
‫ضروريا؟ مجلة مستقبليات (‬
‫‪.)135‬‬
‫‪ .21‬محمد أحمد درويش (‪)2008‬‬
‫اإلدارة االستراتيجية‬
‫للمنظمات التعليمية طبقا‬
‫للمواصفات والمعايير العالمية‬
‫(الجامعات – الكليات‬
‫التكنولوجية) القاهرة‪ :‬عالم‬
‫الكتب‪.‬‬
‫‪ .22‬محمد عبد الغني حسن هالل‬
‫(‪ ،)2008‬مهارات التفكير‬
‫والتخطيط االستراتيجي‪ :‬كيف‬
‫تربط بين الحاضر والمستقبل‪.‬‬
‫القاهرة‪ :‬مركز تطوير األداء‬
‫والتنمية‪.‬‬
‫‪ .23‬مركز معلومات وزارة التربية‬
‫والتعليم‪ :‬دليل المدارس (‬
‫‪ )2015‬تاريخ االسترداد ‪15‬‬
‫فبراير‪ ،2015 ،‬من‬
‫‪http://search.emis.gov.eg/‬‬
‫‪search/scarch schgov.aspx‬‬
‫‪ .24‬مسئولي التعليم الفني‬
‫والتدريب المهني بالمملكة‬
‫العربية السعودية‪( ،‬فبراير‪،‬‬
‫‪ ،)2009‬الزيارة الميدانية‬
‫االسترالية‪ ،‬تاريخ االسترداد‬
‫‪ 20‬أبريل‪،2015 ،‬‬
‫من‪ ‬‬
‫‪http://gcctvet.com/update/‬‬
‫‪2014/10/australia.pdf‬‬
‫‪ .25‬منتدى الرياض االقتصادي (‪17‬‬
‫– ‪ ،)2011 ،12 19‬التعليم‬
‫الفني والتدريب التقني ومدى‬
‫مالءمته لالحتياجات التنموي‬
‫من القوى العاملة‪ .‬منتدى‬
‫الرياض االقتصادي‪ :‬نحو تنمية‬
‫اقتصادية مستدامة‪،‬‬
‫السعودية‪ :‬منتدى الرياض‬
‫االقتصادي‪.‬‬
‫ منظمة التعاون والتنمية في‬.26
‫الميدان االقتصادي والبنك‬
‫) مراجعات‬2010( ‫الدولي‬
:‫لسياسات التعليم الوطنية‬
،‫التعليم العالي في مصر‬
‫ منظمة التعاون والتنمية‬:‫مصر‬
‫في الميدان االقتصادي والبنك‬
.‫الدولي‬
27. Carron, G.
(2010) .Strategic Planning:
Concept and rationale .
Internationa Institue for
Educational
Planning(IIEP).
28. Kidwell, F. L. (August,
2012). Lessons from
Germany and the Future of
Vocational Education.
Retrieved April, 22, 2015,
from http://kwib.kv.gov/do
cuments/LessonsFromGer
manvFINAL.pdf
29. Schall, N
(2005) .Practitioner's
Guide: Strengths,
Weaknesses, Oppotrunities
&Threats (SWOT .
(Germany: Deutsche
Gesellschaft Fur
Technische
Zusammenarbeit(GTZ)
GmbH.
30. Balamuralikrishna, R. &
John C. D. (1995). SWOT
ANALYSIS: A
MANAGEMENT TOOL FOR
INITIATING NEW
PROGRAMS IN
VOCATIONAL SCHOOLS
Journal of Vocational and
Technical Education,
12(1).
31. Swedish National
Agency for Higher
Vocational Education.
(2015). Retrieved April, 9,
2015, from https: //www.
myh.se/ln- English/
Swedish- National-
Agency- for- Higher-
Vocational- Education-/
32. Lan-Ying, Z (2010. Base
on the Realities to Foster a
strong sense of
Responsibility and Achieve
the Sustuainable
Development of Vocational
‫‪Schools .Canadian Social‬‬
‫‪Science .6(5).‬‬

‫[*]‪ ‬مدرس أصول التربية – كلية‬


‫التربية – جامعة الفيوم‪.‬‬
‫[**]‪ ‬مدرس التربية المقارنة –‬
‫كلية التربية – مجلة الفيوم‪.‬‬
‫© ‪ 2016‬دار المنظومة‪ .‬جميع الحقوق محفوظة‪.‬‬

You might also like