You are on page 1of 9

‫خروج ‪ 1 : 14‬و كلم الرب موسى قائال ‪ 2 .

‬كلم بىن اسرائيل ان يرجعوا و ينزلوا امام فم احلريوث بني جمدل والبحر امام بعل‬
‫ص فون مقابله ت نزلون عند البحر ‪ 3.‬فيق وا فرع ون عن بىن اس رائيل قد اس تغلق عليهم القف ر‪ 4 .‬واش ّدد قلب فرع ون حىت يس عى‬
‫اَلظ ُه ُور اَِإل لَ ِه ِى‬
‫ها هى نص يحتى لك ‪ :‬تلقن تع اليمى و أحفظها حىت النهاي ة‪ .‬ال تظن إنها عظ ات عادية ‪ ،‬مثل ه ذه العظ ات – العادية‪-‬‬
‫وراءهم‪.‬فاتمجد بفرع ون وبجميع جيش ه‪.‬ويع رف المص ريون اني انا الرب‪.‬ففعل وا هك ذا ‪ 5‬فلما أخرب ملك مصر ان الش عب قد‬
‫صاحلة كذلك و جديرة باإلميان‪ ،‬و لكننا إذا أهملناها اليوم ‪ ،‬ففى إستطاعتنا أن نتعلمها غداً‪ .‬أما العظات التى تتناول‬
‫هرب تغري قلب فرعون وعبيده على الشعب‪.‬فقالوا ماذا فعلنا حىت اطلقنا اسرائيل من خدمتنا‪ 7 ...‬واخذ ست مئة مركبة منتخبة‬
‫لقى ىف حلقات متسلسلة ‪ ،‬فإذا حنن أمهلنا اليوم فمىت ميكن تعويض هذا اإلمهال؟‪...‬إذا مل حنفر‬
‫غسل الميالد الثانى ‪ ،‬فهى تُ َ‬
‫وسائر مركبات مصر وجنودا مركبيّة على مجيعها‪ 8 .‬وش ّدد الرب قلب فرعون ملك مصر حىت سعى وراء بين اسرائيل ‪.10 .....‬‬
‫نلق األسس ‪ .‬و مل حنكم ربط أجزاء املبىن معاًفإن بنياننا قد ال يخلو من ضعف و قد يهدد باإلنهيار‪....‬فإذا أنت مل‬‫و مل ِ‬
‫فلما اقرتب فرعون رفع بنو اسرائيل عيوهنم واذ املصريون راحلون وراءهم‪.‬ففزعوا جدا وصرخ بنو اسرائيل اىل الرب‪ 11 .‬وقالوا‬
‫جتمعها ىف وحدة واحدة و مل ترتبها كما يفعل املهندس ‪ ،‬فإن بناِئك سيئول حتما الى السقوط !!!!!‬
‫ملوسى هل النه ليست قبور في مصر اخذتنا لنموت في البرية‪.‬ماذا صنعت بنا حتى اخرجتنا من مصر‪....12 .‬قائلني كف عنا‬ ‫أقدم النصوص المسيحية سلسلة النصوص الليتورجية – كيرلس األورشليمى ‪ – 387-314‬العظات ص‪9-8‬‬
‫فنخدم المصريين‪.‬النه خير لنا ان نخدم المصريين من ان نموت في البرية‪ 13 .‬فقال موسى للشعب ال تخافوا‪.‬قفوا وانظروا‬
‫خالص الرب الذي يصنعه لكم اليوم‪.‬فانه كما رأيتم المصريين اليوم ال تعودون ترونهم ايضا الى االبد‪ 14 .‬الرب يقاتل عنكم‬
‫‪+++‬صورة اهلل !! حسن جداً‬
‫تكوين ‪1 :1‬يف البدء ‪2..‬وكانت األرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح اهلل يرف على وجه المياه‪27...‬‬
‫وانتم تص متون‪ 19....‬فانتقل مالك اهلل الس ائر ام ام عس كر اس رائيل وس ار وراءهم‪.‬وانتقل عم ود الس حاب من ام امهم ووقف‬
‫فخلق اهلل اإلنسان على صورته‪.‬على صورة اهلل خلقه‪.‬ذكرا وانثى خلقهم‪31...‬ورأى اهلل كل ما عمله فاذا هو حسن‬
‫وراءهم‪ 20 .‬فدخل بين عسكر املصريني وعسكر اسرائيل وصار السحاب والظالم واضاء الليل‪.‬فلم يقرتب هذا اىل ذاك كل الليل‬
‫جدا‬
‫وانشق املاء‪ 22.‬فدخل بنو‬
‫‪ .21‬وم ّد موسى يده على البحر‪.‬فأجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل وجعل البحر يابسة ّ‬
‫" كتاب طقس المعمودية ص‪ – 87‬الناشر دبر السريان‬ ‫الذى جبل االنسان كصورته و مثاله‪ ...‬مث ملا سقط‪..‬‬
‫اس رائيل يف وسط البحر على اليابسة واملاء س ور هلم عن ميينهم وعن يس ارهم‪ 23 .‬وتبعهم املص ريون ودخل وا وراءهم‪.‬مجيع خيل‬
‫فرعون ومركباته وفرسانه اىل وسط البحر‪ 24 .‬وكان يف هزيع الصبح ان الرب اشرف على عسكر المصريين في عمود النار‬
‫‪+++‬خليقة جديدة‬
‫والسحاب وأزعج عسكر المصريين‪ 25.‬وخلع بكر مركباهتم حىت س اقوها بثقلة‪.‬فقال املصريون هنرب من اس رائيل‪.‬الن ال رب‬
‫تك ‪ 3: 6‬ال يبقى روحى بني الناس ألهنم بشر ‪ .1 : 7‬وقال الرب لنوح ادخل انت ومجيع بيتك اىل الفلك‪.‬الين اياك‬
‫يقاتل املص ريني عنهم ‪ 26‬فق ال ال رب ملوسى م ّد ي دك على البحر ل ريجع املاء على املص ريني على مركب اهتم وفرس اهنم‪ 27 .‬فم ّد‬
‫موسى ي ده على البحر فرجع البحر عند اقف ال الص بح اىل حاله الدائمة واملص ريون ه اربون اىل لقائ ه‪.‬ف دفع ال رب املص ريني يف وسط‬ ‫لدي يف هذا اجليل‪ 19 ...‬وتعاظمت المياه كثيرا جدا على االرض‪.‬فتغطت مجيع اجلبال الشاخمة اليت حتت كل‬
‫رأيت بارا ّ‬
‫البحر‪ 28 .‬فرجع املاء وغطى مركبات وفرسان مجيع جيش فرعون الذي دخل ورائهم يف البحر‪.‬مل يبق منهم وال واحد‪ 29.‬واما‬ ‫السماء‪ 23 .‬فمحا اهلل كل قائم كان على وجه االرض‪.‬الناس والبهائم والدبّابات وطيور السماء‪.‬فانمحت من‬

‫بنو اس رائيل فمش وا على اليابسة في وسط البحر والم اء س ور لهم عن يمينهم وعن يس ارهم ( حىت بعد غ رق املص ريني) ‪30‬‬ ‫االرض‪.‬وتب ّقى نوح والذين معه في الفلك فقط‪....1: 8…… .‬واجاز اهلل ريحا على االرض فهدأت المياه…‪ 8‬مث‬
‫فخلّص الرب يف ذلك اليوم اسرائيل من يد املصريني‪.‬ونظر اسرائيل املصريني امواتا على شاطئ البحر‪.‬‬ ‫ارسل احلمامة من عنده لريى هل قلّت املياه عن وجه االرض‪ 9.‬فلم تجد الحمامة مقرا لرجلها!!!فرجعت اليه اىل‬
‫الفلك‪.‬الن مياها كانت على وجه كل االرض‪.‬فم ّد يده واخذها وادخلها عنده اىل الفلك ‪ 10‬فلبث ايضا سبعة ايام أخر‬
‫الماء النار الذبيحة و نهاية الشيطان فى النهر‬ ‫وعاد فارسل احلمامة من الفلك‪ 11 .‬فأتت اليه الحمامة عند المساء واذا ورقة زيتون خضراء في فمها‪.‬فعلم نوح ان‬
‫ايل‪.‬فتقدم مجيع الشعب اليه‪.‬فرمم مذبح الرب‬
‫‪ 1‬ملوك ‪ 29: 18‬وملا جاز الظهر ‪ 30...‬قال ايليا جلميع الشعب تق ّدموا ّ‬ ‫المياه قد قلّت عن االرض‪ 12 .‬فلبث ايضا سبعة ايام أخر وارسل الحمامة فلم تعد ترجع اليه ايضا ‪ .20‬وبنى نوح‬
‫المنهدم‪ 31.‬مث اخذ ايليا اثني عشر حجرا بعدد اسباط بين يعقوب الذي كان كالم الرب اليه قائال اسرائيل يكون امسك‪.‬‬ ‫مذبحا للرب‪.‬و اخذ من كل البهائم الطاهرة و من كل الطيور الطاهرة واصعد محرقات على المذبح ‪ 21.‬فتنسم‬
‫‪ 2‬وبىن احلجارة مذحبا باسم الرب وعمل قناة حول املذبح تسع كيلتني من البزر‪ 33.‬مث‬ ‫‪3‬‬ ‫الرب رائحة الرضا‬
‫رتب الحطب وقطع الثور ووضعه على الحطب وقال امألوا اربع جرات ماء وصبوا على‬ ‫(( أنت أيها الرب يسوع املسيح الذى جددت طبيعتنا الىت بليت باخلطيئة مرة أخرى باملاء و الروح أنت الذى أغرقت‬
‫المحرقة وعلى الحطب‪ 34.‬مث قال ثنوا فثنوا وقال ثلثوا فثلثوا‪ 35.‬فجرى الماء حول‬ ‫اخلطية باملاء الذى إرتفع ىف عهد نوح‪)).‬‬
‫المذبح وامتألت القناة ايضا ماء‪ 36.‬وكان عند اصعاد التقدمة ان ايليا النيب تقدم وقال‬ ‫روحانية طقس قداسات اللقان للراهب القس بطرس السريانى تقديم األنبا متاؤس أسقف دير السريان ص‪93‬‬

‫ايها ال رب اله اب راهيم واس حق واس رائيل ليعلم الي وم انك انت اهلل يف اس رائيل واين انا عب دك‬
‫وبامرك قد فعلت كل هذه االمور‪ 37.‬استجبني يا رب استجبني ليعلم هذا الشعب انك‬
‫‪+++‬رائحة موت لموت و حياة لحياة‬
‫انت ال رب االله وانك انت ح ولت قل وبهم رجوعا‪ 38.‬فس قطت ن ار ال رب واكلت المحرقة والحطب والحج ارة‬
‫متى ‪ 1 : 4‬ثم ُأصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس‪.‬‬ ‫والتراب ولحست المياه التي في القناة‪ 39 .‬فلما رأى جميع الشعب ذلك سقطوا على وجوههم وقالوا الرب هو اهلل‬
‫الرب هو اهلل‪ 40.‬فقال لهم ايليا امسكوا انبياء البعل وال يفلت منهم رجل‪.‬فامسكوهم فنزل بهم ايليا الى نهر قيشون‬
‫‪2‬كو ‪ 21: 5‬النه جعل الذي لم يعرف خطية خطية الجلنا لنصير نحن بر اهلل فيه‬
‫وذبحهم هناك‪ 41‬وقال ايليا الخآب اصعد كل واشرب النه حس دوي مطر‬
‫((أنظروه إذن كإنسان ‪ ،‬وهو حيتمل معنا األمور اليت ختتص حبالة اإلنسان ‪ ،‬أنظروه وهو يكمل كل بر ‪ ،‬ألجل خطة‬
‫أيضا ‪ ،‬وصلى "‪ .‬فهل‬
‫اخلالص ‪ .‬وهذا أنت تتعلمه مما يقوله اإلجنيل ‪ " :‬وحدث أنه ملا اعتمد مجيع الشعب اعتمد يسوع ً‬
‫‪+++‬والدة اإلبن الحبيب!!!‬
‫حتصل له منها ؟ إن كلمة اهلل الوحيد هو قدوس من القدوس ‪.‬‬
‫أيضا يف احتياج إىل املعمودية املقدسة‪ .‬وأية منفعة ّ‬
‫كان هو ً‬ ‫فيلبى ‪ 7 : 2‬لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس‪.‬‬
‫وهكذا يدعونه السريافيم يف تسابيحهم ‪ ،‬وهكذا يدعوه الناموس يف كل مكان ‪ ،‬وحمفل األنبياء القديسني يتفقون يف هذا مع‬ ‫لوقا ‪ 30 : 1‬فقال لها المالك ال تخافي يا مريم النك قد وجدت نعمة عند اهلل‪ 31 .‬وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه‬
‫كتابات موسى ‪ .‬ما الذي حنصل عليه حنن من املعمودية املقدسة ؟ واضح أنه غفران خطايانا ‪ .‬ولكن يسوع مل يكن فيه‬ ‫يسوع‪ 32.‬هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب االله كرسي داود ابيه‪ 33.‬ويملك على بيت يعقوب الى االبد‬
‫شئ من اخلطية ‪ " ،‬ألنه مل يفعل خطية ومل يوجد يف فمه غش " (‪1‬بط‪ )22:2‬كما يقول الكتاب ‪ " .‬وهو قدوس بال شر‬ ‫وال يكون لملكه نهاية‪ 34‬فقالت مريم للمالك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجال‪ 35.‬فاجاب المالك وقال لها‪.‬الروح‬
‫وال دنس قد انفصل عن اخلطاة وصار أعلى من السموات " (عب‪ )26:7‬حبسب كلمات بولس اإلهلي‬ ‫القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن اهلل‬
‫[‪ ]1‬العظة (‪ )11‬على تفسير إنجيل لوقا للقديس كيرلس األسكندرى ‪ .‬وقام بالترجمة دكتور نصحى عبد الشهيد عن اإلنجليزية من كتاب ‪:‬‬
‫‪Commentary on the Gospel of Saint Lucke by Saint Cyrill, Patriarch of Alexandria, U.S.A. 1983‬‬ ‫‪+++‬فرح قلب اآلب ! هذا هو إبنى الحبيب!!!‬
‫(ألن ابنك الوحيد الذى نزل الى األردن و طهره‪).....‬‬
‫ص ‪ 65‬كتاب طقس املعمودية الناشر دير السريان‬
‫حمل اهلل‪/‬إبن اهلل ‪ ،‬الروح والخروف‬
‫"تهلل مثل الحمالن أيها األردن و بريته ألنه أتى اليك الحمل حامل خطية العالم كله(هلليلويا)‪"3‬‬ ‫متى‪13 :3‬حينئذ جاء يسوع من الجليل الى االردن الى يوحنا ليعتمد منه‪ 14 .‬ولكن يوحنا منعه قائال انا محتاج ان اعتمد‬
‫ص ‪ 68‬كتاب طقس املعمودية الناشردير السريان‬
‫الي‪ 15 .‬فاجاب يسوع وقال له اسمح اآلن‪.‬النه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر‪.‬حينئذ سمح له‬
‫منك وانت تأتي ّ‬
‫لو كانت املعمودية عالمة على التوبة من اخلطية فلماذا طلب يسوع أن يعتمد؟ كانت إرسالية الرب يسوع أن يتحد‬
‫ببشريتنا ‪ ،‬و من مث فقد كان يصور موته و قيامته من أجل خالصنا‪....... .‬و ألنه جاء ليحمل خطايا الناس‪ .‬فرمبا كان‬ ‫ار ‪ 23:6‬و أيضاً ‪ 16:33‬في ايامه يخلص يهوذا ويسكن اسرائيل آمنا وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا‬
‫يعرتف خبطايا كل الشعب مبعموديته!!!! إن الروح القدس الذى جاء على شكل محامة أظهر موافقة اهلل اآلب على عمل‬ ‫عب ‪ 9:22‬وكل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم وبدون سفك دم ال تحصل مغفرة‬
‫يسوع‪.‬كان يسوع اإلنسان الكامل الذى ال حيتاج اىل املعمودية و اإلغتسال من اخلطية‪ ،‬لكنه إعتمد ليبني أنه سيحمل عنا‬
‫أين الدم؟؟‬
‫التفسير التطبيقى للعهد الجديد ص ‪216‬‬ ‫خطايانا‪ -‬محلها فعالً من هذا املوضع‪-‬‬
‫‪"‬ص‪ 7‬س‪:114-10‬و ايضاً ( السيد المسيح ‪ 9‬دخل معمودية يوحنا لكى ينوب عنا‪ ،‬كما صام عنا ‪ ،‬كما صلب عنا!‬ ‫يوحنا ‪ 26: 1‬اجاهبم يوحنا قائال انا اعمد مباء‪.‬ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه‪ 27 :‬هو الذي يأيت بعدي الذي‬
‫‪‬كثيراً مما يفعله كان يفعله‪ ،‬كان من أجل غيره‪،‬وليس من أجل نفسه‪.‬لقد ناب عنا فى أن يقدم لآلب صورة اإلنسان الكامل‪ ،‬يرضى اآلب‬ ‫صار قدامي الذي لست مبستحق ان احل سيور حذائه‪29 ....‬ويف الغد نظر يوحنا يسوع مقبال اليه فقال هوذا حمل اهلل الذي‬
‫بحياته‪ ،‬كما يرضيه بفدائه للبشرية!‬ ‫يرفع خطية العالم‪ 32...‬وشهد يوحنا قائال اني قد رأيت الروح نازال مثل حمامة من السماء فاستقر عليه‪ 33.‬وانا مل‬
‫‪‬ص ‪10‬س‪:4-3‬إن السيد المسيح ما كان خاطئاً ليتقدم الى معمودية التوبة ‪.‬لكنه كان ( حامل خطايا)‪.‬حمل اهلل حامل خطايا العالم كله!‬
‫اكن اعرفه‪.‬لكن الذي ارسلين العمد باملاء ذاك قال يل الذي ترى الروح نازال ومستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح‬
‫‪‬ص‪10‬س‪ 16-15‬كلهم تعمدوا معترفين بخطاياهم‪ ،‬أما هو فتعمد حامال خطايا الشعب كله!"‬
‫القدس‪ 34.‬وانا قد رأيت وشهدت ان هذا هو ابن اهلل ‪ 35‬وفي الغد ايضا كان يوحنا واقفا هو واثنان من‬
‫ملحوظة قراءة اليوم التاىل لعيد الظهور اإلهلى – الغطاس‪ -‬هى عيد عرس قانا اجلليل ‪ -‬من أعياد الظهور اإلهلى – و ليس‬
‫قراءة التجربة على اجلبل‪ -‬كما قد يتبادر للذهن‪ -‬ىف إشارة واضحة ان اهلل مبعمودية املسيح يكون قد رد اخللقة األوىل ىف‬ ‫هوذا حمل اهلل‬ ‫تالميذه‪ 36.‬فنظر الى يسوع ماشيا فقال‬
‫هذا العرس و أعطى عربون اخللقة الثانية‪.‬‬
‫لوقا ‪++ .21 : 3‬ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا‬
‫‪+++‬جيـنات اهلل!!!‬ ‫واذ كان يصلّي انفتحت السماء ‪ 22‬ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء‬
‫قائال انت ابني الحبيب بك سررت لوقا‪ .1 : 4‬اما يسوع فرجع من االردن ممتلئا من الروح القدس وكان يقتاد بالروح‬
‫البابا شنودة الثالث‪:‬سلسلة نبذات ‪ 4 :‬عيد الغطاس و القديس المعمدان الطبعة التاسعة ‪9/2005‬‬ ‫‪1‬‬
‫يجرب من ابليس‪.‬‬
‫يف الربية ‪ 2‬اربعين يوما ّ‬
‫احزاننا تحملها حملها واوجاعنا ونحن حسبناه مصابا مضروبا من اهلل ومذلوال‪ 5 .‬وهو مجروح الجل معاصينا‬ ‫يوحنا ‪ 34 :19‬لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم و ماء‬
‫مسحوق الجل آثامنا تاديب سالمنا عليه وبحبره شفينا‪ 6 .‬كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع‬ ‫‪1‬يوحنا ‪(6 : 5‬كاثوليكون الغطاس) هذا هو الذي أتى بماء ودم يسوع المسيح‪.‬ال بالماء فقط بل بالماء‬
‫عليه اثم جميعنا‪ 7 .‬ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح‬ ‫والدم‪.‬والروح هو الذي يشهد الن الروح هو الحق‪ 7 .‬فان الذين يشهدون في السماء هم ثالثة اآلب والكلمة‬
‫فاه‪ 8 .‬من الضغطة ومن الدينونة أخذ‪.‬وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض االحياء انه ضرب من اجل ذنب‬ ‫والروح القدس وهؤالء الثالثة هم واحد‪three that bear record in heaven, the.‬‬
‫شعبي‪ 9 .‬وجعل مع االشرار قبره ومع غني عند موته‪.‬على انه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش‪.10‬‬ ‫‪Father, the Word, and the Holy Ghost: and these three are one. 8‬‬

‫فسر بان يسحقه بالحزن‪.‬‬ ‫والذين يشهدون في االرض هم ثالثة الروح والماء والدم والثالثة هم في الواحد‪And there are.‬‬
‫اما الرب ّ‬ ‫‪three that bear witness in earth, the Spirit, and the water, and the blood: and‬‬
‫ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسال تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح‪11 .‬من تعب نفسه يرى ويشبع‪.‬وعبدي‬ ‫‪.these three agree in one‬‬
‫البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحمله ‪ 12‬لذلك اقسم له بين االعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه‬ ‫يوحنا ‪ 18 : 1‬اهلل لم يره احد قط‪.‬االبن الوحيد الذي هو في حضن اآلب هو خبّر ( أعلنه أظهره ) ‪he‬‬
‫سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين‬ ‫‪hath declared him‬‬
‫يوحنا‪ 14 :16‬ذاك يمجدني النه يأخذ مما لي ويخبركم‪ 15‬كل ما لآلب هو لي‪.‬لهذا قلت انه يأخذ مما‬
‫‪1‬‬

‫‪+++‬لهذا ُس َر به =ألنه‬ ‫لي وخيربكم ‪ = shew it unto you‬يعلنه و يظهره فيكم‬


‫‪ 1‬تيمو ‪16 :‬وباالجماع عظيم هو ‪:‬‬ ‫‪1‬كو‪ 9 :3‬فاننا نحن عامالن مع اهلل وانتم فالحة اهلل‪.‬بناء اهلل ‪For we are labourers together with‬‬
‫سر التقوى اهلل ظهر في الجسد(الثيئوفانيا)‬
‫‪ّ +++‬‬ ‫‪god : ye are god’s husnandary , ye are god’s building‬‬
‫‪1‬يوحنا ‪1 :1‬الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من جهة‬ ‫‪1‬بط‪ 23 :1‬مولودين ثانية ال من زرع يفنى بل مما ال يفنى بكلمة اهلل الحية الباقية الى االبد‪Being born.‬‬
‫‪again, not of corruptible seed, but of incorruptible, by the word of God, which‬‬
‫االبدية التي كانت عند اآلب‬ ‫كلمة الحياة‪2‬فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة‬ ‫‪.liveth and abideth for ever‬‬
‫لنا‪ 3.‬الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا‪.‬واما شركتنا نحن‬ ‫وأظهرت‬ ‫‪1‬يو‪ 9 :3‬كل من هو مولود من اهلل ال يفعل خطية الن زرعه يثبت فيه وال يستطيع ان يخطئ النه مولود من اهلل‪.‬‬
‫‪Whosoever is born of God doth not commit sin; for his seed remaineth in him: and he‬‬
‫فهي مع اآلب ومع ابنه يسوع المسيح‪ 4.‬ونكتب اليكم هذا لكي يكون فرحكم كامال‬ ‫‪.cannot sin, because he is born of God‬‬
‫‪+++‬كل ما عمله اإلبن عمله اآلب أيضاً‬
‫فليتصور المسيح فى الذين ينالون نعمة الميالد الجديد‪...‬‬
‫(األيقونه) صورة اآلب‬ ‫ص ‪ 53‬كتاب طقس المعمودية الناشردير السريان‬
‫فى‪ 6 :2‬الذي اذ كان في صورة اهلل لم يحسب خلسة ان يكون معادال للّه‬ ‫!!! أنتم ورثة هلل ووارثون فى المسيح يسوع!!!‬
‫يوحنا ‪ 19: 5‬فاجاب يسوع وقال لهم الحق الحق اقول لكم ال يقدر االبن ان يعمل من نفسه شيئا اال ما‬
‫ينظر اآلب يعمل‪.‬الن مهما عمل ذاك فهذا يعمله االبن كذلك‪.‬‬ ‫‪+++‬لماذا هو إبنه الحبيب ولماذا ُسر به‬
‫يوحنا ‪ 37 :10‬ان كنت لست اعمل اعمال ابي فال تؤمنوا بي‪.‬‬ ‫فيلبى ‪ 7 : 2‬لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس‪ 8.‬واذ وجد في الهيئة كانسان وضع‬
‫في وانا‬
‫‪ 38‬ولكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فآمنوا باالعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا ان اآلب ّ‬ ‫نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب‪.‬‬
‫فيه‬
‫أشعياء ‪ 2 : 53‬نبت قدامه كفرخ وكعرق من ارض يابسة ال صورة له وال جمال فننظر اليه وال منظر فنشتهيه‪.‬‬
‫يوحنا ‪ 8 : 14‬قال له فيلبس يا سيد أرنا اآلب وكفانا‪ 9 .‬قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته‬
‫‪ 3‬محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به ‪4‬لكن‬
‫ولم تعرفني يا فيلبس‪.‬الذي رآني فقد رأى اآلب فكيف تقول انت أرنا اآلب‪ 10‬ألست تؤمن اني انا‬
‫عالمين ان المسيح بعد ما أقيم من االموات ال يموت ايضا‪.‬ال يسود عليه الموت بعد‪ 10.‬الن الموت‬ ‫في هو يعمل‬
‫في‪.‬الكالم الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن اآلب الحال ّ‬
‫في اآلب واآلب ّ‬
‫الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة والحياة التي يحياها فيحياها هلل‪ 11 .‬كذلك انتم ايضا احسبوا‬ ‫االعمال‬
‫تملكن الخطية في جسدكم‬
‫ّ‬ ‫انفسكم امواتا عن الخطية ولكن احياء هلل بالمسيح يسوع ربنا‪ 12‬اذا ال‬ ‫متى‪ : 27: 11‬كل شيء قد دفع الى من ابي‪.‬وليس احد يعرف االبن اال اآلب‪.‬وال احد يعرف اآلب اال‬
‫المائت لكي تطيعوها في شهواتها‪ 13.‬وال تقدموا اعضاءكم آالت اثم للخطية بل قدموا ذواتكم للّه‬ ‫الي يا جميع المتعبين والثقيلي االحمال وانا اريحكم‪29 .‬‬
‫االبن ومن اراد االبن ان يعلن له‪ 28‬تعالوا ّ‬
‫كاحياء من االموات واعضاءكم آالت بر للّه‪ 14.‬فان الخطية لن تسودكم النكم لستم تحت الناموس بل‬ ‫احملوا نيري عليكم وتعلموا مني‪.‬الني وديع ومتواضع القلب‪.‬فتجدوا راحة لنفوسكم‪30‬‬
‫تحت النعمة‪ 15‬فماذا اذا‪.‬أنخطئ الننا لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة‪.‬حاشا‪ 16.‬ألستم تعلمون ان‬ ‫الن نيري هين وحملي خفيف‪.‬‬
‫الذي تقدمون ذواتكم له عبيدا للطاعة انتم عبيد للذي تطيعونه اما للخطية للموت او للطاعة للبر‬ ‫محبة اهلل فينا‬ ‫بهذا أظهرت‬ ‫(تطبيق) ‪1‬يوحنا‪ 8: 1‬ومن ال يحب لم يعرف اهلل الن اهلل محبة‪9.‬‬
‫رومية ‪ 36 :8‬كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار‪.‬قد حسبنا مثل غنم للذبح‪ 37 .‬ولكننا في‬
‫ان اهلل قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به‪ 10.‬في هذه هي المحبة ليس اننا نحن احببنا‬
‫هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا‪.‬‬ ‫اهلل بل انه هو احبنا وارسل ابنه كفارة لخطايانا ‪ 11‬ايها االحباء ان كان اهلل قد احبنا هكذا ينبغي‬
‫‪+++‬الموت والقيامة مع المسيح هما حياتنا األبدية‬ ‫لنا ايضا ان يحب بعضنا بعضا‪ 12.‬اهلل لم ينظره احد قط ‪ .‬ان احب بعضنابعضا فاهلل يثبت فينا ومحبته قد‬
‫وشركة اآلب وإبنه يسوع هما حياتنا األبدية‬ ‫تكملت فينا‪ 16.‬ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي للّه فينا‪.‬اهلل محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في‬
‫‪ 1‬يوحنا‪ 2 :1‬فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة االبدية التي كانت عند اآلب‬ ‫اهلل واهلل فيه‬
‫وأظهرت لنا‬ ‫‪+++‬إذاً بأسم من أعتمدنا نحن ولماذا هذا األسم ؟‬
‫يوحنا ‪ 3 :17‬وهذه هي الحياة االبدية ان يعرفوك انت االله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي‬ ‫متى ‪ 19 : 28‬فاذهبوا وتلمذوا جميع االمم وعمدوهم‬
‫ارسلته‪.‬‬ ‫باسم اآلب واالبن والروح القدس‬
‫‪ 2‬كورنثوس‪ .1 : 4‬من اجل ذلك اذ لنا هذه الخدمة كما رحمنا ال نفشل‪........4‬انارة انجيل مجد‬ ‫فيلبى ‪ 7 : 2‬لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس‪ 8 .‬واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه‬
‫المسيح الذي هو صورة اهلل‪ 5.‬فاننا لسنا نكرز بانفسنا بل بالمسيح يسوع ربا ولكن بانفسنا عبيدا لكم من‬ ‫واطاع حتى الموت موت الصليب‪ 9.‬لذلك رفعه اهلل ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم‪ 10‬لكي تجثو باسم‬
‫اجل يسوع‪ 6.‬الن اهلل الذي قال ان يشرق نور من ظلمة هو الذي اشرق في قلوبنا النارة معرفة مجد اهلل‬ ‫يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على االرض ومن تحت االرض‪ 11‬ويعترف كل لسان ان يسوع‬
‫في وجه يسوع المسيح‪ 7‬ولكن لنا هذا الكنز في اوان خزفية ليكون فضل القوة للّه ال منا‪ .8 .‬مكتئبين في‬ ‫المسيح هو رب لمجد اهلل اآلب ‪.........‬صيغة الصاله ص ‪85‬كتاب طقس المعمودية الناشردير السريان‬
‫كل شيء لكن غير متضايقين!متحيّرين لكن غير يائسين!‪ 9‬مضطهدين لكن غير متروكين!مطروحين لكن‬
‫غير هالكين!‬ ‫‪+++‬إنتبهوا لنعمه اهلل المكتومة فيكم!!‬
‫‪ 10‬حاملين في الجسد كل حين اماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا‪ 11.‬الننا‬ ‫جدا‪ 21‬حتى‬
‫رومية ‪ 20: 5‬واما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية‪.‬ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة ً‬
‫نحن االحياء نسلم دائما للموت من اجل يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا المائت‪12.‬‬ ‫كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر للحياة االبدية بيسوع المسيح‬
‫رومية‪1: 6‬فماذا نقول‪.‬أنبقى في الخطية لكي تكثر النعمة‪ 2‬حاشا‪.‬نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها‪.‬‬
‫اذا الموت يعمل فينا ولكن الحياة فيكم‪ 14.....‬عالمين ان الذي اقام الرب يسوع سيقيمنا نحن‬
‫‪ 3‬ام تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته‪ 4.‬فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم‬
‫ايضا بيسوع ويحضرنا معكم‪ 15.‬الن جميع االشياء هي من اجلكم لكي تكون النعمة وهي قد كثرت‬
‫المسيح من االموات بمجد اآلب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة‪ 5.‬النه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه‬
‫باالكثرين تزيد الشكر لمجد اهلل‪ 16.‬لذلك ال نفشل بل وان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد‬
‫موته نصير ايضا بقيامته‪ 6‬عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي النعود نستعبد ايضا‬
‫للخطية‪ 7‬الن الذي مات قد تبرأ من الخطية‪ 8.‬فان كنا قد متنا مع المسيح نؤمن اننا سنحيا ايضا معه‪9‬‬
‫العرس‪ 12.‬فقال له يا صاحب كيف دخلت الى هنا وليس عليك لباس العرس‪.‬فسكت‪ 13.‬حينئذ قال الملك‬ ‫يوما فيوما‪ 17.‬الن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا‪ 18‬ونحن غير ناظرين الى االشياء‬
‫للخدام اربطوا رجليه ويديه وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء وصرير االسنان‬ ‫التي ترى بل الى التي ال ترى‪.‬الن التي ترى وقتية واما التي ال ترى فابدية‪ ( .‬املوت والقيامة باإلميان)‬
‫‪+++‬العرس السماوى و ثيابه!‬ ‫كولوسى‪ 26 :1‬السر المكتوم منذ الدهور ومنذ االجيال لكنه اآلن قد أظهر لقديسيه ‪ 27‬الذين اراد اهلل‬
‫رؤبا‪ 9 :7‬بعد هذا نظرت واذا جمع كثير لم يستطع احد ان يع ّده من كل االمم والقبائل والشعوب واأللسنة‬ ‫يعرفهم ما هو غنى مجد هذا السر في االمم الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد‬
‫ان ّ‬
‫واقفون امام العرش وامام الخروف ومتسربلين بثياب بيض وفي ايديهم سعف النخل‪ 10‬وهم يصرخون بصوت‬
‫عظيم قائلين الخالص اللهنا الجالس على العرش وللخروف‪ 11.‬وجميع المالئكة كانوا واقفين حول العرش‬ ‫كولوسى ‪ . 1: 3‬فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين اهلل‪2.‬‬
‫وخروا امام العرش على وجوههم وسجدوا للّه‪ 12‬قائلين آمين‪.‬البركة والمجد‬
‫والشيوخ والحيوانات االربعة ّ‬ ‫اهتموا بما فوق ال بما على االرض ‪ 3‬النكم قد متم وحياتكم مستترة مع المسيح في اهلل‪ 4‬متى اظهر‬
‫والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة اللهنا الى ابد اآلبدين‪.‬آمين‪ .13‬واجاب واحد من الشيوخ قائال لي‬ ‫المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون انتم ايضا معه في المجد‬
‫هؤالء المتسربلون بالثياب البيض من هم ومن اين أتوا‪ 14.‬فقلت له يا سيد انت تعلم‪.‬فقال لي هؤال ء هم‬ ‫في‪.‬فما احياه اآلن في الجسد فانما احياه‬
‫غالطية ‪20: 2‬مع المسيح صلبت فاحيا ال انا بل المسيح يحيا ّ‬
‫الذين أتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيابهم وبيّ ضوا ثيابهم في دم الخروف ‪15.‬‬ ‫في االيمان ايمان ابن اهلل الذي احبني واسلم نفسه الجلي‬
‫من اجل ذلك هم امام عرش اهلل ويخدمونه نهارا وليال في هيكله والجالس على العرش يحل فوقهم‪ 16 .‬لن يجوعوا‬ ‫‪+++‬غايتنا األبدية شركة اهلل و العودة لصورته‬
‫الحر‪ 17‬الن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم‬
‫بعد ولن يعطشوا بعد وال تقع عليهم الشمس وال شيء من ّ‬ ‫‪ 2‬كو ‪ 18 :3‬ونحن جميعا ن اظرين مجد ال رب بوجه مكش وف كما في م رآة نتغيّر الى تلك الص ورة عينها من‬
‫ويقتادهم الى ينابيع ماء حيّة ويمسح اهلل كل دمعة من عيونهم‬ ‫مجد الى مجد كما من الرب الروح‬

‫رؤيا ‪ 11 : 12‬وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم‬ ‫‪1‬يوحنا ‪1 :3‬انظروا اية محبة اعطانا اآلب حتى ندعى اوالد اهلل‪.‬من اجل هذا ال يعرفنا العالم النه ال يعرفه‪ 2 .‬ايها‬
‫و لم يحبوا حياتهم حتى الموت‬ ‫االحباء اآلن نحن اوالد اهلل ولم يظهر بعد ماذا سنكون‪.‬ولكن نعلم انه اذا أظهر نكون مثله الننا سنراه كما هو‪3 .‬‬
‫وكل من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر‪.‬‬
‫رؤيا ‪ 2 : 15‬ورأيت كبحر من زجاج مختلط بنار والغالبين على الوحش وصورته وعلى سمته وعدد اسمه واقفين‬
‫‪++‬فكيف ننجو نحن ان اهملنا خالصا هذا‬ ‫عب ‪3: 2‬‬
‫على البحر الزجاجي معهم قيثارات اهلل‪ 3 .‬وهم يرتلون ترنيمة موسى عبد اهلل وترنيمة الخروف‬
‫رؤيا ‪ .1 :22‬واراني نهرا صافيا من ماء حياة المعا كبلّور خارجا من عرش اهلل والخروف‪ 2.‬في وسط سوقها‬ ‫مقداره!!!‬
‫وعلى النهر من هنا ومن هناك شجرة حياة‪ ... 5.‬الرب االله ينير عليهم وهم سيملكون الى ابد اآلبدين‪17‬‬ ‫مىت ‪ 13 :5‬انتم ملح االرض‪.‬ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح‪.‬ال يصلح بعد لشيء اال الن يطرح خارجا ويداس‬
‫والروح والعروس يقوالن تعال‪.‬ومن يسمع فليقل تعال‪.‬ومن يعطش فليأت‪ .‬ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجاناً ‪20‬‬ ‫من الناس‪ 14.‬انتم نور العالم‪.‬ال يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل‪ 15.‬وال يوقدون سراجا ويضعونه‬
‫يقول الشاهد بهذا نعم انا آتي سريعا ‪،‬آمين تعال ايها الرب يسوع‬ ‫تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت‪ 16‬فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا‬
‫اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السموات‬
‫!!!إبيفانيا!!!‪Epiphany‬‬
‫الكلمة تعنى "ظهور أو إستعالن‪............. manifestaion‬‬ ‫‪+++‬إخلعوا اإلنسان العتيق والبسوا الجديد الفاخر!!(تسبحة)‬
‫وإحتفل بهذا العيد فى الشرق منذ البداية قبل أن يعرف عيد الميالد كعيد مستقل قائم بذاته ‪ ،‬حيث كان يحتفل‬ ‫متى‪ 8: 22‬ثم قال لعبيده اما العرس فمستعد واما المدعوون فلم يكونوا مستحقين‪ 9.‬فاذهبوا الى مفارق الطرق‬
‫بالعيدين معاً فى ‪ 6‬يناير‪ .‬أما أول إشارة وردت عنه كعيد لإلحتفال بعماد الرب فى األردن فكانت من مصر بدءاً‬ ‫وكل من وجدتموه فادعوه الى العرس‪ 10.‬فخرج أولئك العبيد الى الطرق وجمعوا كل الذين وجدوهم اشرارا‬
‫من القرن الثالث الميالدى ‪....‬‬ ‫وصالحين‪.‬فامتأل العرس من المتكئين‪ 11.‬فلما دخل الملك لينظر المتكئين رأى هناك انسانا لم يكن البسا لباس‬
‫(معجم المصطلحات الكنسية الجزء األول أ‪-‬ج) صفحة ‪39‬‬
‫فقد ُسر اآلب ألن اإلبن يكشف قلب اآلب ووداعة اآلب ‪،‬‬
‫فاإلبن ال يصنع شىء من ذاته بل ما قد رآه عند اآلب فإياه يصنع!‬ ‫أخلى ذاته آخذاً صورة عبد!‬
‫و لذا فاآلب قد ُس ر به ألنه كشف قلب اآلب من جهتنا نحن الخطاة الجالسين فى لظلمة و ظالل‬ ‫فتجس ْد!!!‬
‫َ‬ ‫أخلى ذاته ‪:‬‬
‫الموت‪.‬‬ ‫إعتم َد ٍ‬
‫كعبد خاطىء‪...‬‬ ‫َ‬
‫و لذا قد قيل فى موض ٍع آخر أن اهلل قد ُس ر أن يسحقه بالحزن ألن اإلبن بهذا يكشف قلب اآلب‬ ‫وهو البار وسط الخطاة لكى يحمل خطايانا بكل إتضاع‬
‫‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫كمعترف بخطايانا‪-:‬‬ ‫ومع إنه له أن يرفع رأسه – لكنه نكسها تحت الماء كمحكوم عليه بالموت أو الدفن و‬
‫هذه هى مسرة مشيئته الموضوعة أمامه‪ :‬أن يظهر اهلل محبته للعالم بإنسحاق قلبه و تواضعه و هو‬ ‫نزل الى الماء ‪...‬‬
‫بار!!!‬ ‫الماء الذى نزل فيه الخطاة قبله ليغتسلوا من خطاياهم‪،‬‬
‫تعلموا منى ألنى وديع ومتواضع القلب!وواقف على الباب وأقرع!‬ ‫أما هو‪ ،‬وهو بغير خطية نزل نفس الماء ‪ ،‬ال ليغتسل!‬
‫أى أن من رأى المسيح فقد رأى اآلب ‪:‬‬ ‫بل لكى يحمل نفس الخطايا من نفس الموضع ال ذى ت رك فيه الخط اة خطايان ا!!!لوقا ‪ .21 : 3‬ولما اعتمد جميع‬
‫و ها هو منسحق و حامل خطايانا وهو بار‬ ‫الشعب اعتمد يسوع ايضا‬
‫و هنا من رآه فقد رأى اآلب – تَ َذ َكر إنسحاق أبو اإلبن الضال!!!‬
‫و هوبه ذا الظه ور اإللهى الفريد و الواضح فى ي وم المعمودية ‪،‬و من ه ذا المنطلق ( انك ار ال ذات)حل فيه كل ملء‬
‫إعالن الحمل عن طريق يوحنا المعمدان النبى الكاهن‬
‫الالهوت جسدياً ‪:‬‬ ‫وهو بار إتحد فى ماء معمودية يوحنا بالخطاة و صار منهم وهو بار‪.‬‬
‫ليس فى هذه اللحظة فقط !!!‬ ‫وبالرغم تواضعه ووداعته ميزه و أعلنه يوحنا النبى بروح نبوته ‪ -‬وهو ابن زكريا الكاهن‪ -‬أعلنه بروح النبوة ‪:‬‬
‫بل عند تواضعه ليتجسد أوالً فى جسد تواضعنا‬ ‫حمل اهلل حامل خطية العالم كله!‪.‬‬
‫و لذا بهتت و فوجئت السماء من يشارة المالك فى الميالد فانطلقت المالئكة تسبح ‪:‬‬ ‫وب ذا أخ يراً ُأظهر الحمل الب ار متح داً بموقف الخط اة مس تعداُ بل و ح امالً خطاي اهم فى نفس موضع ت وبتهم‬
‫المجد هلل فى األعالى و على األرض السالم و بالناس المسرة!!!‬ ‫وإستعدادهم لترك خطاياهم لتوضع على الحمل البار حامل خطية العالم كله!!!‬
‫قد إنكشف السر المكتوم منذ الدهور أن قلب اآلب رقيق الى حد اإلنسحاق الذى بدأ المسيح‬ ‫و هو بار إتحد بالخطاة ليحمل خطيتهم و صار خطية ألجلنا لنصير نحن بر اهلل فيه!!!‬
‫بإعالنه فى تجس ده و فى لحظة المعمودية فى األردن!!!و ل ذا دعى عي دى الميالد و الغط اس =‬ ‫إعالن االبن بصوت من السماء!!!‬
‫الظهور اإللهى‬ ‫وهو البار وسط الخطاة لكى يحمل خطايانا بكل إتضاع ‪ -‬لذلك ‪:‬‬
‫و اكمل هذا اإلعالن بقبوله الخزى و عار الصليب ألنه أحبنا للمنتهى!!!‬ ‫حل الروح عليه مثل حمامة ليعلن و يمجد مع صوت من السحابة‬
‫حتى قال الكأس التى أعطانيها اآلب اال أشربها و لما ذاق الخل قال قد ُأكمل – أى قد اُكمل‬ ‫أن ذاك الب ار ال ذى ُس ر ألجل الس رور الموض وع أمامه ( رأى مش يئة اآلب) ‪ ،‬سر و هو ب ار أن يص ير خطية ألجلنا و‬
‫كمل الخالص و قد اُ ِ‬
‫كملَت مسرة مشيئة اآلب !!!‬ ‫إعالن اآلب لمحبته و وداعته و قد اُ ِ‬ ‫يحمل خزى لعنة خطيتنا ألجلنا لنصير نحن بر اهلل فيه!!! ليُ َك ِمل ُكل ب ٍر لنا!!!‬
‫قد أكمل المسيح تماماً بجدارة فائقة اإلنسحاق و إخالء ذاته و إرادته‬ ‫ضع عنا و ينسحق تحت خطايانا نائال معمودية الخطاة‪:‬‬ ‫و ألنه ُسر و هو بار أن ينكر ذاته و يتضع و ُيو َ‬
‫ٍ‬
‫حمامة فرحاً مرفرفاً مشاركاًُ فى شهادة‬ ‫فمن نقطة إخالئه لذاته هذه انفجر الصوت من السماء و أسرع الروح مثل‬
‫وبهذا اإلخالء أكمل التعبير عن اإلنسحاق و التواضع المخفيين لنا فى قلب اهلل المحبة ‪ ،‬من جهة الكل!!!‬
‫حد محرج ‪ :‬للفلسفة وللكالم و لعلم الالهوت الذى يتوقف و يستنكف عن‬ ‫معجزة اهلل الذهاننا أنه يخلى ذاته الى ٍ‬ ‫هذا هو إبنى الحبيب الذى به سررت!!!‬ ‫الصوت الذى من السماء‪:‬‬
‫أى هكذا تُسر نفس اآلب ببر المسيح – الذى و هو فى بره لم يرذل مسكنة الخطاة ولم يتعالى بل أخذ صورة ٍ‬
‫عبد‬
‫التعبير مخافة التجريح فى الذات اإللهيه –‬ ‫َُ‬
‫ٍ‬
‫خاطىء و ِإنكسر و أنكر ذاته كخاطىء و كحامل للخطايا‪.‬‬
‫يعطى عنا لمغف رة الخطايا و‬
‫ذاك ال ذى أهمل خديه للطم ! الهوته لم يف ارق ناس ونه لحظ ةً واح دةً و ال طرف ةَ عين= َ‬
‫يتناول منه !!!‬ ‫هكذا إستحق التمجيد بجدارة‪:‬هذاهوإبنى الحبيب الذى به سررت!‬
‫حياةً أبدية لمن َ‬
‫اهلل يذهب الى أبعد كثيراً مما نطلب أو نفتكر ‪ ،‬فى المحبة و البذل و فى إنكار ذاته!!!‬
‫حق اهلل الكلمة ألجل أن يولَد بيننا بالجسد!‬
‫إنس َ‬
‫َ‬ ‫بحسب غناه فى المجد و النعمة و المحبة‪.‬‬
‫إنس َح َق ليحمل خطايانا وليصير حمل اهلل البار الذى يحمل خطية العالم كلة ألجلنا!!‬
‫و َ‬ ‫و ألن المحبة و اإلنسحاق وبذل الذات النهائى هلل فى ثالوثه ‪:‬‬
‫إنس َح َق ليصير ُم َس ٌتر عنه الوجوه ُمحتَقر ألجلنا و هو البار األبرع جماالً من بنى البشر!!!‬
‫و َ‬ ‫فسر و حدة اهلل فى ثالوثه هو محبته و بذل ذاته حتى الالنهاية!‬
‫َ‬
‫اإلنسحاق تحت نير الخطية بعيداً عن المسيح‬ ‫ذليل هو ِ‬
‫و ألن اهلل ال نهائى و ال شىء يجرحه و متعال عن كل صغائرنا فإنه ال يوجد خطية أو ظلمة أو نجاسة تقف أمام نوره‬
‫ب و مجي ُد جداً هو اإلنسحاق بسبب الخطية مع المسيح فى مياه المعمودية!!!‬‫و ُمطََو ٌ‬ ‫و إنس حاقه ‪ ،‬ومهما حمل من خطايانا و ظلمتنا فال يمكن أن ت ؤذى ب ره و نقاوته ف إن‪ -‬الظلمة لديه تن ير ‪-‬وألنه ال‬
‫ألننا فى إنس حاقنا بالخطية يمكننا أن ِ‬
‫نتحد مع إنس حاق المس يح فى مي اه الم وت ال تي لخطايانا فى األردن ‪ ،‬ف إن‬ ‫ش ركة للن ور مع الظلمة بل م تى أض اء الن ور ثه رب منه الظلم ة!!! و بن ورك نع اين الن ور ليض ىء على الجالس ين فى‬
‫أكثر نقطة متدنية في االنسحاق وفي ظلمة نفوسنا هي نقطة لقائنا بالمسيح المنسحق لسببنا ولسبب قلب اآلب !!!‬ ‫الظلمة و ظالل الموت و الذين فى الظلمة أبصروا نورا‪ً.‬‬
‫الم َس تَّر عنه الوجوه بسببنا –‬
‫إنزل إلى هذا العمق باالنسحاق وابحث بنظرك الروحي في ظلمة نفسك عن المسيح ُ‬ ‫فاهلل تعالى ال يجرحه إنسحاق‪،‬بل بذله لذاته و إنسحاقه =‬
‫ولكن لن ت راه أوالً في ظلمتنا ولكن انظر إلى عينيه المنس حقة وهي تخترق ان أس تار ظالمنا ‪ ،‬س تراهُ ن وراً يب دد‬ ‫محبة ونور يبدد الظلمة ‪ ،‬و نار تأكل ما فى طريقها مطهرة إياه باألنسحاق و ال يستطيع اح ٌد أن يوقف محبة اهلل عند‬
‫ٌ‬
‫الظلمة – حتى الظلمة لديك تنير ‪ ،‬لنتبعه من ظلمتنا إلى نوره حتى ينير لنا الطريق للحرية ونسلم له قيادة خروجنا‬ ‫حدود بل تتمادى محبته فى األنسحاق و بذل الذت األمر الذى يهرب منه الكبرياء كما يبدد النور الظلمة!!! (مياه‬
‫كم َس تَّر عنه الوج وه منس حقاً ألجلنا ونتبعه في خزينا – ال ذي ص ار خزيه – فينقلنا هك ذا‬
‫من ظلمتنا ‪،‬س نقف خلفه ُ‬ ‫كثيرة ال تطفىء المحبة)‬
‫إلى انسحاقه ال انسحاقنا ‪ ،‬انسحاق محبته ال انسحاق موتنا‬ ‫(فإنتهره بطرس و قال له حاشاك يا رب أن تُص لَب فقال له يسوع إذهب عنى يا شيطان ألنك تهتم بما للناس ال بما‬
‫نس ِحق تحت خطايا العالم كله ‍‍!‬
‫الم َ‬
‫هذا هو باب الدخول للخالص من الخطية بنقلها على الخروف البار ُ‬ ‫هلل!!!)‬
‫ِر قلب اآلب‬ ‫ِ‬
‫إنس َح َق ليُظه َ‬
‫إنس َح َق و هو يصنع مشيئة اآلب ‪.‬و َ‬
‫و هذا اإلنسحاق نفسه هو باب لإلتحاد باإلبن الذى َ‬ ‫الم َخلصون فهو حكمة اهلل و منه تنبع الحياة األبدية!!!‬
‫فالصليب و اإلنسحاق عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن ُ‬
‫نس ِحق الذى ال يراه أحد!!!‬
‫الم َ‬
‫الوديع ُ‬ ‫دت الى السماء فأنت‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬
‫صع ُ‬ ‫يالمجدك فى محبتك و إنسحاقك الذى ال يُسبر غوره و ال يمكن إيقافه عند حد فأنا إن َ‬
‫ألن هذه هى مسرة اآلب ‪:‬أن يكشف األبن بإنسحاقه و وداعته قلب اآلب!!!!‬ ‫هناك و أن فرشت فى الهاوية فها أنت!!! حتى الظلمة لديك تنير!!! ألنك تنسحق بنورك تحت خطايانا‬
‫الج َسد و الخطايا!!!‬
‫‪+‬و من يتبع ربنا يسوع فى إنسحاقه يتَ َخلَص من سلطان َ‬ ‫وظلمتناكحامل للخطايا فتبددها ببرك و نورك !!!!‬
‫‪+‬و من يتبعه ينال شركة قلب اآلب األبدى !!!‬ ‫َعلَت طُُرقَك فوق طرقنا و أفكارك عن أفكارنا و كبعد السماء عن األرض أبعدت عنا معاصينا!!!‬
‫يتب َعنى من موت الخطية!‬
‫حقت ‪ ،‬فمن ؟ َ‬
‫إنس ُ‬
‫‪+‬هو يقول ‪َ :‬‬ ‫تداعيات محبتك و إنسحاقك و بذلك ذاتك لنا ‪ ،‬ليس لنا أن نحدها فى أفكارنا و ال أن نتصورها فى حكمتنا كل ما‬
‫للقيامة فى الشركة األبدية فى وداعة و محبة قلب اآلب!!‬ ‫علينا هو أن نستجيب لها فنتحول اليها فنبذل انفسنا لها و نتحول اليها لكى نرث بها الحياة األبدية!!!‬
‫مجداً لك ألنك تُ َح ِول حزننا و كل ضيقنا و إنسحاقنا بالخطية‬ ‫تعلموا منى فإنى وديع و متواضع القلب من أراد أن يتبعنى ينكر ذاتهو يتبعنى حامالً عار الصليب فيدخل من‬
‫الى فرح قلبى و تهليل كلى ‪ ،‬و شركة سماوية فى تمجيد إنسحاق و وداعة و محبة‬ ‫المسيح الى شركة اآلب وإبنه يسوع و هذه هى الحياة األبدية أن يعرفوك أنت اإلله الحقيقى و يسوع المسيح‬
‫الخروف القائم و كأنه مذبوح ‪:‬‬ ‫يسى ‪6/2004 /12‬‬
‫‪،‬و من رآنى فقدرأى اآلب ! َّ‬
‫يسى ‪7/1/2005‬‬
‫َّ‬ ‫ربنا يسوع المسيح الذى فى نور وجهه نرى أبيه الصالح و الروح القدس!!!‬

‫من بستان الرهبان‬ ‫‪+++‬على درب المسيح واآلباء‬


‫‪      ‬التواضع هو شركة صليب و آالم المسيح‬
‫‪      ‬ق ال أحد الش يوخ‪ :‬إن خ اتم المس يح الظ اهر هو الص ليب‪ ،‬وخاتمه الب اطن هو األتض اع‪ .‬فه ذا مثل‬ ‫إنسحقت ‪....‬‬
‫ُ‬
‫صليبه وذاك مثل خلقه‬ ‫األبدية؟‬ ‫فمن يتبعنى للحرية من الموت وشركة اآلب‬
‫‪      ‬ق ال الق ديس م ار اس حق ‪ :‬ط وبى لإلنس ان ال ذي يع رف ض عفه ف أن ه ذه المعرفة تك ون له أساس اً‬ ‫‪      ‬قال األنبابرصنوفيوس‪:‬األتضاع الكامل هو أن تحتمل الشتيمة والعار وكل شئ أصاب معلم الفضيلة‬
‫صالحاً ومصدراً لكل خير ‪ .‬ألنه إذا عرف ضعفه ضبط نفسه من األسترخاء وطلب معونة اهلل وتوكل عليه‬ ‫ربنا يسوع المسيح‬
‫‪ .‬أما من ال يعرف ضعفه فهو قريب من سقطة الكبرياء ‪ ،‬وبال اتضاع ال يتم عمل العابد‪ .‬ومن ال يتم عمله‬ ‫‪      ‬ق ال الق ديس ب اخوميوس‪ :‬إن ش ئت أن تنظر منظ راً بهي اً ف إني أدلك عليه ‪ :‬إذا رأيت إنس اناً متواضع‬
‫ال يختم كتاب حريته بخاتم الروح ومن ال يختم كتاب حريته بخاتم الروح فانه يكون عبدا لآلوج اع وال‬ ‫القلب طاهراً فهذا أعظم من سائر المناظر ‪ ،‬ألنك بواستطه تشاهد المسيح ا لذى ال يرى ‪.‬‬
‫يتضع إال بالباليا ومن أجل ذلك ي ترك اهلل الباليا والتج ارب على مح بي ال بر ح تى يعرف وا ض عفهم إذ أن‬ ‫‪      ‬قال الشيخ الروحاني‪ :‬تسربل يا أخي بالتواضع في كل وقت‪ ،‬ألنه يلبس نفسك المسيح معطيه‪.‬‬
‫الباليا تولد اإلتضاع‪ .‬وكل ذلك عساهم يحسون بضعفهم فيتضعوا حتى ال يعبر عنهم نعاس الغفلة‪.‬‬ ‫‪      ‬قال األنبا أشعياء‪ :‬من كف عن شر الناس فذاك بالحقيقة قد انطبع فيه اتضاع سيدنا يسوع المسيح‬
‫‪      ‬قال القديس األنبا موسى األسود‪:‬‬ ‫وأخزى الشيطان‬
‫إذا حسن لك الزنى فاقتله بالتواضع‬ ‫‪      ‬قال أحد الشيوخ‪ :‬ال يمكننا أن نحوز ربنا داخلنا بدون تواضع وتعب كثيروصالة بغير فتور‪.‬‬
‫‪ ‬قال األنبا أشعياء‪ :‬أحب االتضاع فهو يحفظك من الخطية‪.‬‬ ‫‪      ‬ق ال الق ديس أرس انوس‪ :‬الح املون ن ير ربنا يس وع المس يح بتش امخ ولم يتواض عوا أو يخض عوا لمن‬
‫‪      ‬قال مار إسحق‪ :‬اإلنسان الذي عرف ضعفه وعجزه فقد حصل على حد األتضاع‬ ‫يهديهم لن يستطيعوا أن يدخلوا إلى ملكوت السموات‬
‫‪      ‬أبصر األنبا أنطونيوس فخاخ الشياطين مبسوطة على األرض كلها ‪ ،‬فتنهد وقال‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪     ‬‬

‫يا رب من يفلت من كل هذه؟ فأتاه صوت من السماء قائالً المتضعون يفلتون منها‪.‬‬ ‫‪      ‬المسيح اإلبن بالتواضع يعطينا اإلحساس بشركة قلب اآلب‬
‫‪      ‬قال مار إسحق ‪ :‬األحساس باهلل هو عمق األتضاع‬
‫‪‬‬
‫‪     ‬‬

‫‪      ‬الموت مع المسيح و التواضع‬


‫‪      ‬قال مار إسحق‪ :‬من واضع نفسه فإنه قد مات عن العالم ومن مات عن العالم فقد مات عن‬
‫اآلالم ومن مات بقلبه عن أصحابه فقد مات المحتال عنه‬
‫‪      ‬مواصفات التواضع العملية‬
‫اَل ِميطَانِيَا‬ ‫ق ال األنبا برص نوفيوس‪ :‬المتضع ك ائن في أس فل وال ذي هو في أس فل فلن يقع ومن ذلك يت بين أن‬ ‫‪     ‬‬

‫‪ +++‬الخضوع و تسليم الحياة‬ ‫المتعالي هوالذي يسقط بسرعة‬


‫‪      ‬ق ال أحد الش يوخ‪ :‬ليس من يحتقر ذاته هو المتضع‪ ،‬ولكن من قبل من غ يره ض روب اله وان بف رح‪،‬‬
‫المسيح لم يطلب منا شيئاً لم يفعله كبكر لنا!!!‬
‫فهذا هو المتضع‬
‫لو‪...42 :22:‬ولكن لتكن ال ارادتي بل ارادتك‪ .‬لو‪ 46 :23:‬ونادى يسوع بصوت‬
‫‪      ‬ق ال األنبا موسى األس ود‪ :‬إذا تقبل اإلنس ان الزجر والت وبيخ ف إن ذلك يولد له التواضع ‪ ،‬أما تمجيد‬
‫عظيم وقال يا ابتاه في يديك استودع روحي‪.‬ولما قال هذا اسلم الروح‪.‬‬
‫الناس فيولد له البذخ وتعاظم الفكر‬
‫( كل أصحاب الدرجات الكهنوتية أو المرشحين لها يلتزمون بالتقدم أوالً نحو المذبح‬
‫ق ال الق ديس األنبا موسى األس ود‪ :‬أشر الرذائل كلها هي أن ي زكي اإلنس ان نفسه بنفس ه‪ ..‬من ينكر ذاته‬
‫اإللهى‪ ،‬ثم السجود ‪ ،‬لكى يعلنوا خضوعهم وتسليم حياتهم هلل فمنه سينالوت التكريس)‬
‫عن كتاب الرتب الكهنوتية لديونيسيوس األريوباغى – من أقدم اإلشارات الطقسية التى ترد إلينا من القرن الخامس‬
‫يسلك في سالم‬
‫الميالدى ‪....‬‬ ‫‪‬‬
‫‪     ‬‬

‫من كتاب الكنيسة مبناها و معناها فصل السجود فى الكنيسة صفحة‪244‬‬ ‫اإلتضاع يفلت اإلنسان من الخطية‬ ‫‪‬‬
‫‪     ‬‬
‫( محبة دوام السجود أمام اهلل فى الصالة داللة على موت النفس عن العالم ‪ ،‬و إدراكها سر الحياة‬ ‫‪ +++‬ميطانيا تغيير اإلتجاه‬
‫الجديدة)‬ ‫رومية ‪1: 12‬فاطلب اليكم ايها االخوة برأفة اهلل ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند اهلل‬
‫من كتاب الكنيسة مبناها و معناها فصل السجود فى الكنيسة صفحة ‪249‬‬
‫عبادتكم العقلية ‪ 2‬وال تشاكلوا هذا الدهر‪.‬بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ماهي ارادة اهلل‬
‫جاءنا على يد القديس إيرينيؤس(‪200-130‬م)فيقول عند سؤاله عن هذا األمر أنه منحدر بالتسليم من‬
‫الصالحة المرضية الكاملة (الإرادتى بل إرادتك)‬
‫الرسل‪:‬‬
‫(و بما أنه واجب علينا والئق أن نذكر على الدوام سقوطنا فى الخطايا‪ ،‬وكذلك نعمة المسيح التى‬ ‫‪ +++‬المعمودية والتوبة ميطانيا الموت و القيامة‬
‫بواسطتها قمنا من سقطتنا ‪ ،‬لذلك فإن ركوعنا على ركبنا فى اليوم السادس ( الجمعة) هو إشارة الى‬
‫قال القديس مار اسحق ‪ :‬المعمودية هي الوالدة األولى من اهلل والتوبة هي الوالدة الثانية كذلك ‪ ..‬األمر‬
‫سقوطنا فى الخطايا ‪ ،‬أما عدم ركوعنا يوم الرب ( األحد) فهو إشارة الى القيامة التى حصلنا عليها بنعمة‬
‫(من بستان الرهبان)‬ ‫الذي نلنا عربونه باأليمان بالتوبة نأخذ موهبته‪.‬‬
‫المسيح التى خلصنا بواسطتها من خطايانا و من الموت )‬
‫من كتاب الكنيسة مبناها و معناها فصل السجود فى الكنيسة صفحة ‪250‬‬ ‫(من بستان الرهبان)‬ ‫قال مار إسحق‪ :‬التوبة هي لباس الثياب الحسنة المضيئة‪.‬‬
‫في‪.‬فما احياه اآلن في الجسد فانما احياه‬
‫غالطية ‪ 20 : 2‬مع المسيح صلبت فاحيا ال انا بل المسيح يحيا ّ‬
‫في االيمان ايمان ابن اهلل الذي احبني واسلم نفسه الجلي‬ ‫قال الشيخ الروحاني‪ :‬الذي يتوب عن سيئاته وال يعود إليها أيضاً حتى ولو كانت قبيحة سمجة أكثر من‬
‫يوحنا ‪ 23 : 4‬ولكن تأتي ساعة وهي اآلن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون لآلب بالروح‬ ‫خطايا السدوميين‪ ،‬ويظهر من أجلها وجع قلب وندامة ودموعاً وبالجملة يقطع منه كل الشرور فمن‬
‫والحق‪.‬الن اآلب طالب مثل هؤالء الساجدين له‪ 24 .‬اهلل روح‪.‬والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي‬ ‫(من بستان الرهبان)‬ ‫ساعته يولد من الروح القدس‪ ،‬ويكون من أحباء اهلل الخصوصيين‪.‬‬
‫ان يسجدوا‪.‬‬ ‫قال الشيخ الروحاني‪ :‬أيتها الرحمة الفائضة‪ ،‬ما أوفرك يا من أعطيت لنا نحن الموتى بالخطايا رجماً‬
‫مقدساً الذي هو التوبة‪ ،‬يلد بنيناً جدداً من عتق‪ ،‬أطهاراً من أنجاس‪ ،‬منيرين من مظلمين‪ .‬من ال يعجب من‬
‫يوحنا ‪ 6 :14‬قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة‪.‬ليس احد يأتي الى اآلب اال بي‪.‬‬
‫رحمتك يا ربنا؟ ومن ال يعترف لنعمتك؟ يا من أتيت إلى الميالد لتلدنا من بطن التوبة على شبهك كشبه‬
‫‪ 2‬كو ‪ 14 : 2‬ولكن شكرا للّه الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة‬ ‫مريم والدتك‪.‬‬
‫معرفته في كل مكان‪ 15.‬الننا رائحة المسيح الذكية للّه في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون‪16.‬‬
‫(من بستان الرهبان)‬ ‫قال الشيخ الروحاني‪ :‬أن التوبة تعيد حياة المعمودية التي للغفران‪.‬‬
‫لهؤالء رائحة موت لموت والولئك رائحة حياة لحياة‪.‬ومن هو كفؤ لهذه االمور‪ 17.‬الننا لسنا كالكثيرين‬
‫غاشين كلمة اهلل لكن كما من اخالص بل‬
‫‪ +++‬فى سجودنا فى الميطانيا نموت معه‬
‫كما من اهلل نتكلم امام اهلل في المسيح‬
‫وفى وقوفنا نقوم فيه‬
‫يقول القديس باسيليوس الكبير‪(:‬كل مرة نسجد فيها الى األرض نشير كيف أحدرتنا الخطية الى األرض ‪،‬‬
‫و حينما نقوم منتصبين نعترف بنعمة اهلل و رحمته الى رفعتنا من األرض و جعلت لنا نصيباً فى السماء)‪-‬‬
‫بالقيامة و الصعود المذخرين لنا فى المعمودية‬
‫من كتاب الكنيسة مبناها و معناها فصل السجود فى الكنيسة صفحة ‪248‬‬
‫و فى قول مشهور للشيخ الروحانى‪ ،‬و هو القديس يوحنا سابا‪:‬‬

You might also like