Professional Documents
Culture Documents
الإقناع وعلم النفس الاجتماعي
الإقناع وعلم النفس الاجتماعي
تعود المحاوالت األولى لتغيير آراء اآلخرين إلى العصور الماضيي وييي قميمي قيم اللّغي البشيري
نفسها .فقم جذب موضوع إلقناع ،والخطاب والتالعب بآراء اآلخرين ايتما السياسيين والمثقفين واألدباء
والفالسف لعمة قرون .ومع ذلك ّ
فإن دراس اإلقناع عن طريق عليم الينفس االجتمياعي دميثي نسيبيا؛ ديي
إن موضوع اإلقناع ييو فيي دي ّم ذاتي تخصيج جمييم فهيو ليم يبيمل فيي ال هيور إال خيالل الحيرب العالميي
ّ
الثاني ،ولم يلب لن لصبح لدم الموضوعات المف ّ
ضل للمراس .
وتحتيي ّ األبحيياح دييول اإلقنيياع فييي الوقيي الييراين ،جيياءا مه ّمييا ميين المراسييات فييي علييم اليينفس
االجتماعي كما تتقاطع ميع ماياالت رسيسيي لخيرى مثي ن رييات التير ير واالتااييات ،وتغييير المواقي
والسلوكيات ،والتقارب واالختالف ،والقبول االجتماعي واالتصال والمعاي .
وتخ ّ
صج مع م الكتب المراسي في علم النفس االجتمياعي فيي الوقي اليراين قسيما لو فصيال فيهيا
يتناول موضوع اإلقناع .ففي كتاب اإلقناع األخير الموسو ب":التطورات في الن ري والتطبيق (دييالرد
وبفو ،1)2002الذي يتكون من 874صيفح ،ويفتيرأ لن يعكيس الحالي الرايني ل،بحياح ،ييذ ّكر م لّفيا
برنّ في منتص القرن العشرين كان "األسياليب العلميي االجتماعيي ،التيي تعتميم فيي الوقي نفسي عليى
الن ريات الماردة والرصم المنت م ،قم تم تطويريا تمريايا "ولن يذا الملي " يوفر المن ور األدمح فيي
2
علو االتصال "
وقم تولّم يذا المن ور -من وجه ن ر مفاييمي ،-من المراسات التي بن افتراضاتها عليى اإلقنياع
الاميياييري الشييام ،والمراسييات الكمي ي لالتاايييات والتنب ي بالسييلوكيات التييي ت ي ّم تطبيقهييا علييى الانييود
األمريكيين خالل الحرب العالمي الثاني .وقيم مثّي ييذا العمي الضيخم الدقيا األسياد فيي المراسيات التيي
لجرايييا ميين قب ي (كييارل يوفالنييم) ( )Carl Hovlandوالتييي انبثييق عنهييا – بعييم نهاي ي الحييرب -برنييام
االتصاالت الشهير " يال " (.3)**( )YCP( )Yale
وقم انطلق يذا البرنام في دراسيت لققنياع مين الصيياة الشيهيرة ليـ :السيوي (" :)Lasswellمين؟
يقول مياذا؟ لمين؟ وميع لي ل ير؟ " .وجيذب البحيوح التيي تي ّم إنشياهيا بواسيط ييذا البرنيام ( )YCPفيي
الخمسييينيات والسييتينيات ،العميييم ميين علميياء اليينفس االجتميياعي المشييهورين نحييو الواليييات المتحييمة .ل ّم يا
النموذج االتصالي الذي استنم إلي في ّكم لنّ في دال ما إذا كان لدميم قم "اقتنيع"-دقيقي -فإنّي يشيير إليى
الحيياالت التييي يييت ّم فيهييا تغيّ ير سييلوا المتلقييي ميين خييالل المعييامالت الرماي ي (الرسيياس ) .ويييذ األخيييرة
105
العدد الثامن – السداسي األول 2017
الشييخج ،وخييالل خضييوع تتصييرف ميين خييالل التيير ير بالاييذب والقييوة القسييري علييى عق ي وعواط ي
"لققنييياع" .4ويفتيييرأ ييييذا النميييوذج ّ
لن الفيييرد ،مييين خيييالل قمرتييي عليييى التفكيييير بشيييك منطقيييي ،يتقبييي
المعلوميييات ،يقيييو بتقييمهيييا وتطويرييييا ويسيييتخلج االسيييتنتاجات المنطقيييي منهيييا .وتنبيييع كييي الن رييييات
الكالسيكي في علم النفس االجتماعي التاريبيي ،مثي التنيافر ،وتغيير الموقي ،ون ريي التلقييح ،ونميوذج
( ELMنموذج الوضع االدتمالي) وةيريا كثير من التوضيحات والتطورات التي تنبثق من يذا المنه .
وعلى ال ّرةم من ليميّت الكبيرةّ ،
فإن يذا النموذج ال يقم سوى جانبا من عالقي اإلقنياع بعليم الينفس
االجتماعي المعاصر .وقم وضع ن ريات إقناع لخرى متطورة باعتماد افتراضات مختلف ،بعيمما نقلي
ايتمامها إلى دور اإلقناع فيي الماتمعيات المعقيمة الييو ،وفيي التكنولوجييا وكيذا فيي وسياس اإلعيال .وقيم
ر ّكات يذ المناي على الاانيب االتصيالي والتير ير االجتمياعي وكيذا عليى العملييات الاماعيي لكثير مين
التركيا على تغيير المواق لو السلوكيات .ويي الميواد التيي تشي ّك العيمد األول 5مين مالي "" Diogène
وتترجم يذا التنوع في المقاربات والمناي .دي نام في الوق نفس ال ّمراسات التي تر ّكا على المواقي
وتغيير االتاايات وكذا المقاالت التي تتمحور دول دراسات التر ير واالتصال.
ويقم ك ّ من (ريتشارد بيتي) ( )Richard Pettyو(بابلو برينيول) ( )Pablo Briñolاتاايا معاصيرا
لعلم النفس االجتماعي ،ويقتردان شردا للعمليات النفسي األساسي في تغيير المواق .كما يح ّمدان إطيارا
ن ريا يسمح بشرح ال روف التي يمكين فيهيا لطيرإل اإلقنياع المختلفي إيقياع التير ير عليى دكيم الامهيور؛
ومن ّم التحميم المقيق للمتغيرات التي تش ّك اآلليات النفسي الفاعل في عملي اإلقناع .وقم شيرح البادثيان
ييذ العمليي عبير ف يات مختلفي بميا ييوفّر طريقي مفييمة ويقي ّم دلييال عملييا لتن ييم وتيسيير الحصيول علييى
المطبوعات الراسمة في يذا الماال.
يإن مع ييم الم ي لّفين يتنيياولون موضييوع اإلقنيياع ميين لاوي ي عمليييات التيير ير واالتصييال
ومييع ذلييك ،في ّ
()Jorge Jesuino االجتماعي ،ويقومون بذلك من وجهات ن ر مختلفي ،ديي يتنياول (جيورج جوسيوينو)
مسييرل العالق ي بييين النفييوذ االجتميياعي واإلقنيياع .ويق ي ّم فييي ماييال األبحيياح دييول تيير ير ،نميياذج لمريكي ي
ولوروبي ،وتر ّكا يذ األخيرة على المناي وماموعات االستقطاب؛ ديي ي ّكيم (جوسيوينو) ()Jesuino
لن العم على اإلقناع ينبغي لن ير ّكا لكثر على بناء المعنى عن طريق الموضوعات ،وذلك اعتمادا على
ّ
نمييوذج البناسيي الحواري ي -علييى سييبي المثييال – دسييب " -بياجي ي " (" ،) Piagetبيياختين"(،) Bakhtine
(،) Moscovici "فياوتسكي "( ) Vygotskyو(موسكوفيتشى)
وقم نبّ (مارتن بايير) ( ) Martin Bauerإلى الطبيع الااسي لتفسير التر ير االجتماعي الذي ير ّكيا
على المماخ ةير الموضوعي ،ولذلك فهو يقترح ّ
بيرن ن ريي التير ير االجتماعيي ينبغيي لن تشيتم ليضيا
على فكيرة الموضيوعي المشيترك ،فهيي تتعامي ميع التير ير االجتمياعي بمايي مين أليايرة األمير الواقيع،
106
العدد الثامن – السداسي األول 2017
والذي ياب لن يولي علم النفس االجتماعي ماييما مين االيتميا فيي السيياإل التكنوليوجي المعاصير ديي
العالقات الشخصي تمر لكثر فركثر بواسط األشياء والقطع األ ري .
ييذ األخييرة ومع قم اللّغ ،فقم عرف موضوع اإلقناع الكثير من التحيوالت التاريخيي .فقيم ديم
في ألروف اجتماعي و قافي مختلف ؛ دي قا (سيتيفان ليورنس) ( )Stéphane Laurensبتحليي عيمد مين
ألواير التر ير مثي الحييالة ،والتنيويم المغناطيسيي ،واالقتيراح ،والمشيي ل نياء النيو وذليك بهيمف إألهيار
مختل طرإل تاسيميا عبر التاريخ .ولشار إلى دقيق لنّ في بعي الحياالت يمكين لن يي ّدي التير ير إليى
والء سلبي وتعس الفرد في السلط ؛ في دين لنّ في ألروف لخرى ،نادرة بالتركيم لكن يت ّم التغافي عنهيا
في كثير من األديان ،يحمح التر ير العكسي؛ دي يمكن لن يكون التير ير ذا قيمي لتحفييا اإلبيماع واليذكاء
والتفكير النقمي ودمة الحواد.
وتنبّي (كليليييا ناسيييمنتو-شييولا) ( )Clélia Nascimento-Schulzeإلييى لي ّمي ي المراسييات فييي ماييال
ص ي فييي مييا يتعلّيق بالنشيير والكش ي
االتّصييال اإلقنيياعي فييي الماتمعييات المعقييمة فييي الوق ي الييراين ،وخا ّ
العلمي .ففي دال البرالي -مثال ،-ويي المول التيي تتطيور بسيرع ،فقيم بيذل العمييم مين الاهيود لاييادة
االيتما االجتماعي نحو يذا العلم .وقم وجهي المبيادرات المبذولي نحيو مضياعف المي تمرات والمايالت
العلميي ؛ ديي ن ير إليى المعرفي واالبتكيارات االستهالكي ،ووساس اإلعيال الاماييريي وكيذا المتياد
العلمي كمسرعات للتنمي االقتصادي للوطن .وقم يمكن لن نتساءل ما إذا كان انتشار يذ األنشط إياابييا
لو سلبيا ،ومن ّم ي يو موج لكثر نحو التعليم لو اإلقناع؟
والتغيرات التي توج مفهومنا لواقعنا الراين ،تنبع ليضا من دقيق لننا على تواص داسم مين خيالل
شبك تكنولوجيا المعلومات ،دي لدخل وساس اإلعيال المعاصيرة لسياليب جمييمة مين اإلقنياع ،ومين ي ّم
ليضا تحميات جميمة للشركات اليو .فقم كشف " (ييلين جوف) ( ) Helene Joffeعن الروابط الموجيودة
مين جهي لخيرى .كميا بين الصيور واإلقنياع مين جهي ،وبيين المشياعر مثي الخيوف والنفيور لو التعياط
األدييان مين الاانيب اإلقنياعي وكيذا عمل على تسليط الضوء على عمد من الاوانيب المهملي فيي بعي
اإلمكانيات الاميمة التي تتيحها وساس اإلعال .
وتخ ّ
صص كتابات الباد الصيني (ليى) ( )Liفيي تنياول الخصوصييات المميّياة للثقافي الصييني .
وقم ل رت البحوح في علم الكونيات لـ (يانغ) ( ) yangو(يين) ( ،) yinالتي استنمت إلى ا نتين مين القيوى
المح ّرك ي للكييون ،علييى الحييياة االجتماعي ي والعالقييات بييين الييذات واآلخييرين .فهييذ المتق يابالت ميين القييوى
المتنافرة والمتكامل في الوق نفس ،مث المتفوإل /المرهود ،األنا /اآلخر ،الفيرد /الماتميع تتيرابط فيي
ما بينها بعالق دواري منطقي فيي إطيار عمليي التواصي واإلقنياع .وتمثّي ييذ العمليي بيموريا ،المفتياح
لتحقيق االنساا ولح ّ النااعات التي تنشر ل ناء التفاعي الييومي .وقيم تمييات الصيين الحميثي بالمواجهي
اإليميولوجي عن طريق الهم وإعادة البناء في األن مي العقاسميي والسياسيي واالقتصيادي المتنيافرة ديي
107
العدد الثامن – السداسي األول 2017
تتعايش في الصين المعاصرة ك من الكونفوشيوسي التقليمي ،والماركسي األر وذكسيي وكيذا الرلسيمالي
جنبا إلى جنب.
االجتماعيي وعملييات التير ير ،فقيم ت ّمي
وباإلضاف إلى يذ المواضييع الرسيسيي المتعلقي بيالمواق
إ ارة لفكار لخيرى تر ّكيات فيي مع مهيا ديول عليم الينفس االجتمياعي المعاصير ودور الفكير اليواعي فيي
الالوعيي معروفي منيذ لمين لن عملييات ّ دراست للتر ير في مقاب إيمال التر ير عن طريق ّ
الالوعي .وميع ّ
طوي ،فإنّ لم تيت ّم دراسيتها بشيك منيت م .كميا ي كيم "سييرج موسكوفيتشيي " ذليك ،ويبيمو لن عليم الينفس
االجتميياعي بتحرجي ميين مسييرل عمليييات التيير ير عيين طريييق ّ
الالوعييي ،لبعييم يييذا الموضييوع ميين مااالتي
الالوعي في الواقع يتقاطع مع "الرمول التقليمي لللّياق التي تحصن ماال علم البحثي .فالتر ير عن طريق ّ
صج محتر من إمكاني تسل الانيون والنفسيي االجتماعيي إليي " ،6وميع ذليك ،فقيم اكتسيب النفس كتخ ّ
دراس ّ
الال وعي في ماال اإلقنياع والتير ير ايتماميا جمييما .وييو ميا يشيير إليي عيمد مين الكتياب بتفسييريم
لوجود التر يرات التلقاسي ضمن آليات اإلقناع ( ،Jesuinoلورنس.)Marková ،
اإلقناع يو أليايرة تايري فيي السيياإل الواسيع جيما لالتصيال .وتيرتبط ب يواير لخيرى مثي "األمير
عنيم (سانشييا الواقع" كميا ييرى (بياور)( ،) Bauerوالبالةي دسيب (سيكارنتينو)( ،)Scarantinoوالعني
مييالاد) ( ،) Sánchez Mazasواالقتييراح والتنييويم المغناطيسييي كمييا يييرى (لييورانس) (لييورنس)،
وعمليات التعلّم كما عنم (بيتي و برينيول) ( )Petty et Briñolوالمعاي كما ترى (مركوفا)(.)Marková
وميين خييالل تعميييق يييذ ال ييواير ،سييوف يخييرج علييم اليينفس االجتميياعي ميين دييمود التخ ّ
صصييات
ويرتبط بالعلو األخرى لقنسان والماتمع
المراجع
1 - MILLER, G. R., « On Being Persuaded : Some Basic Distinctions », dans : M. E.ROLOFF et G.
R. MILLER (éds.), Persuasion: New Directions in Theory and Research, Thousand Oaks, Sage 1980,
pp. 11-28 ; réimp. dans : P. DILLARD et M. PFAU, (éds),The Persuasion Handbook. Developments in
Theory and Practice, Thousand Oaks, Sage 2002,
2 -MOSCOVICI, S., « The Return of the Unconscious », Social Research, 60, 1993
3- Marková Ivana ; Persuasion et psychologie sociale ; Diogène; 1/2007 (n° )217
)4- http://www.cairn.info/revue-diogene-2007-1-page-3.htm ;( 26 fevrier 2017
الكلمات المفتادي
– - 4آليات التر ير الاميمة- - 1اإلتصال اإلقناعي – - 2علم النفس االجتماعي - 3-االتصال والمعاي
- 5األن مييي العقاسميييي والسياسيييي – - 6األسييياليب العلميييي االجتماعيييي - 7 -الرصيييم المنيييت م - 8 -التنبييي
الالوعي - 11 -التر يرات التلقاسي - 12 -الرمول بالسلوكيات – - 9القبول االجتماعي – - 10التر ير عن طريق ّ
108
2017 العدد الثامن – السداسي األول
- 16 – التالعب بآراء اآلخرين- 15 - ماموعات االستقطاب- 14- نموذج البناسي الحواري- 13 التقليمي للّياق
)Ivana Marková ( – إيفانيا ماركوفيا18 – )Serge Moscovici( سيرج موسكوفيتشي- 17- الوالء السلبي
Stéphane ( " سيتيفان ليورنس- 21 - Revue Diogene – 20 - )YCP) برنيام ييال لالتصيال- 19 –
)Laurens
النجّ األص باللّغ األجنبي
le YCP au cours des années cinquante et soixante ont attiré nombre d’excellents
psychologues sociaux vers les États-Unis. Le modèle communicatif sur lequel il
s’appuyait affirmait que le fait d’« être persuadé » désigne des situations où l’on
modifie le comportement du récepteur à travers des transactions symboliques (des
messages). Ces dernières agissaient par attrait et force coercitive sur la raison et les
émotions de la personne en train d’« être persuadée » (Miller 1980/2002). Ce modèle
présuppose qu’un individu, grâce à sa faculté de raisonner logiquement, accepte
l’information, l’évalue, l’élabore et en tire des conclusions logiques. Des théories
classiques de la psychologie sociale expérimentale, telles que la dissonance, le
changement d’attitude, la théorie de l’inoculation, le modèle ELM (Elaboration
Likelihood Model) et tant d’autres procèdent d’élaborations et de développements de
cette approche.
3
Pour imposant qu’il soit, ce modèle ne raconte qu’une partie de l’histoire de la
persuasion dans la psychologie sociale contemporaine. D’autres théories de la
persuasion se sont développées à partir d’hypothèses différentes, se tournant vers le
rôle de la persuasion dans les sociétés complexes d’aujourd’hui, dans la technologie
et dans les médias. Ces approches se focalisent moins sur le changement d’attitudes
que sur la communication, l’influence sociale et les processus groupaux. Les articles
qui forment ce numéro de la revue Diogène reflètent cette diversité d’approches. On
y trouvera à la fois des études consacrées à des recherches axées sur les attitudes et le
changement d’attitudes et des articles focalisés sur l’étude de l’influence et de la
communication.
4
Richard Petty et Pablo Briñol présentent une tendance actuelle de la psychologie
sociale qui se propose d’expliquer les processus psychologiques sous-jacents aux
changements d’attitude. Ils esquissent également un cadre théorique permettant
d’expliquer les conditions sous lesquelles les différents mécanismes persuasifs sont
susceptibles d’influencer le jugement des gens et examinent minutieusement les
variables dont se composent les mécanismes psychologiques qui entrent en jeu dans
le processus persuasif. Ils articulent ce processus en différentes catégories signifiantes
et fournissent de la sorte un guide permettant d’organiser et faciliter l’accès aux
principales publications en la matière.
110
2017 العدد الثامن – السداسي األول
Références
DILLARD, P. et PFAU, M., (éds), The Persuasion Handbook. Developments in Theory and
Practice, Thousand Oaks, Sage 2002.
MILLER, G. R., « On Being Persuaded : Some Basic Distinctions », dans : M. E.ROLOFF et G.
R. MILLER (éds.), Persuasion: New Directions in Theory and Research, Thousand Oaks, Sage 1980,
pp. 11-28 ; réimp. dans : P. DILLARD et M. PFAU, (éds),The Persuasion Handbook. Developments in
Theory and Practice, Thousand Oaks, Sage 2002, pp. 3-16MOSCOVICI, S., « The Return of the
Unconscious », Social Research, 60, 1993, pp. 39-93.
:الهوامش
1
- DILLARD, P. et PFAU, M; The Persuasion Handbook; Developments in Theory and Practice;
Thousand Oaks, Sage 2002.
2
-Ibid ; pp. 10-9
3
-)**( ) YCP( / Yale Communication Program
4
- MILLER, G. R., « On Being Persuaded : Some Basic Distinctions », dans : M. E.ROLOFF et G.
R. MILLER (éds.), Persuasion: New Directions in Theory and Research, Thousand Oaks, Sage 1980,
pp. 11-28 ; réimp. dans : P. DILLARD et M. PFAU, (éds),The Persuasion Handbook. Developments in
Theory and Practice, Thousand Oaks, Sage 2002, pp. 3-16
5
- Marková Ivana ; Persuasion et psychologie sociale ; Diogène; 1/2007 (n° 217) ; pp 3-6.
6
- Serge Moscovici ; , S., « The Return of the Unconscious », Social Research, 60, 1993, pp. 39-93.
113
العدد الثامن – السداسي األول 2017
114