You are on page 1of 28

‫إعادة اكتشاف مفهوم األفكار النمطية من خالل‬

‫نظرية تصنيف الذات‬


‫د‪ /‬أحمد محمد أحمد زايد‬
‫جامعة سوهاج ‪ /‬كلية اآلداب ‪ /‬قسم علم النفس ‪.‬‬
‫لقد أحدث "جون تيرنر" ‪ Jhon Turner‬تقدما ً نظريا ً مهما ً في بدايي‬
‫النصييا الو ميين الثمانيني يات ف ي القييرن الن ييرين و ل ي عنييدما أ ييار إل ي‬
‫نظريي "تصيينيا الي ات" ‪ Self-Categorization Theory‬التي انبثقييت عيين‬
‫نظري ي الهوي ي ااجتماعي ي ‪(Turner, 1982; Social Identity Theory‬‬
‫& ‪1984; 1999; Turner et al , 1995; Hogg, 1996; Stephan‬‬
‫)‪.Stephan, 1996‬‬
‫يرتك ي النم ي المكييون له ي ا النظري ي ‪ -‬إل ي حييد مييا ‪ -‬عل ي متضييمنات‬
‫نظري الهوي ااجتماعي نفسها حيث ينتقيد "تيرنير" )‪ (Turner, 1982‬أن‬
‫نظري "تصنيا ال ات" تمدنا بفهي أكبير عين كيفيي تنقي الفيراد علي متصي‬
‫"تاجفي " للسلو (بين الفراد‪ /‬بين الجماعات) ال ي استخدمه و مالؤا آني ا‬
‫كنقط انطالقي في تحليي الي ات وافتير ويو و ميالؤا أن كيالً مين الهويي‬
‫ال خصي والهوي ااجتماعي تقنان عل طرف و ا المتصي فتبير الهويي‬
‫ال خصيييي إ ا كيييان التفاعييي ييييت "بيييين أفيييراد" والنكييي ؛ أي تبييير الهويييي‬
‫ااجتماعي إ ا كان التفاع يت "بين جماعيات" ‪ .‬لكين وي ا النظيرد قيد ت ييرت‬
‫واستبدلت بفكرد "تيرنير" ووي أن "الهويي ال خصيي والهويي ااجتماعيي "‬
‫يت تمثيلهما عل مندات مختلف من تصنيا ال ات )‪. (Turner, 1999‬‬
‫ويرى "تيرنر" أن وظيف مفهو ال ات تدع و ا المتص السيلوك‬
‫بمنن أن السلو ال ي يحدث بين الفراد ‪ Interpersonal Behavior‬يكيون‬
‫مرتبطيييا ً ببيييرو الهويييي ال خصيييي والسيييلو الييي ي يحيييدث بيييين الجماعيييات‬
‫‪ Intergroup‬يكون مرتبطا ً ببرو الهوي ااجتماعي ‪.‬‬
‫وت ير نظريي "تصينيا الي ات" إلي أن الفيراد ي ينرون بنضيويته‬
‫ف الجماع عندما ييدركون أوجيه الت يابه بيينه وبيين اآلخيرين وي ينرون‬
‫أيضا ً بنضويته ف الجماع عنيدما ييدركون أوجيه ااخيتالا بيينه (وويؤا‬
‫ال ين ي بهونه ) وبين أي أفراد آخرين يبدون مختلفيين عينه & ‪(Stephan‬‬
‫)‪. Stephan, 1996‬‬
‫والنملي الساسي الت تستند عليها و ا النظري و عملي تصينيا‬
‫ال ات الت تؤدى إل "ت ير ف إدرا ال ات" ‪Depersonalization of Self‬‬
‫‪ Perception‬أي "إعييادد تنريييا ال ي ات منرفي يا ً ميين خييال سييمات واختالفييات‬
‫فردي إل عضيويات في فئي اجتماعيي وأفكيار نمطيي م يترك " وتؤكيد وي ا‬
‫النمليي حقيقي مهمي وي ‪ :‬أنييه عنييدما ينييرا الفييراد أنفسييه في سيييام ميين‬

‫‪1‬‬
‫النضيييوي فييي فئييي اجتماعيييي م يييترك يظهييير ميييا يسيييم "تأكييييد اادرا "‬
‫‪ Perceptual Accentuation‬أي تأكيد أوجه الت يابه بيين العضيا داخي‬
‫الجماع وتأكيد أوجه ااختالا بين و ا الجمـاع (الجماع الداخلي ) وبيين‬
‫أييي جماعييات أخييرى فييالفراد مين ومطييون أنفسييه واآلخييرين فيي سيييام ميين‬
‫التصيينيفات ااجتماعي ي البييار د وو ي ا يييؤدى إل ي تأكيييد إدراك ي مضيياد بييين‬
‫أعضا الجماع الداخليي وأعضيا الجماعي الخارجيي ‪ .‬حييث تصيبا الهويي‬
‫ااجتماعيي أكثير بيرو اً نسيبيا ً مين الهويي ال خصيي فييرى الفيراد أنفسييه‬
‫أي يكيون‬ ‫أفراداً مختلفين بدرج أق من رؤيته لوجه ال به بينه والنكي‬
‫إدرا وجه ال به أكبر من إدرا وجه ااختالا فيما بينه ‪.‬‬
‫بيدأ فير "تيرنير" )‪ (Turner, 1982‬عين "تنمييط‪ -‬الي ات" – ‪Self‬‬
‫‪ Stereotyping‬ف توسيع مفهو الهوي ااجتماعيي داخي نظريي "تصينيا‬
‫ال ات" الت اعتبرويا نظريي منرفيي للجماعي السييكولوجي وميي بوضيو‬
‫الهوي ااجتماعي (تنريا ال ات في سييام مين عضيويات الفئي ااجتماعيي )‬
‫عيين الهوي ي ال خ يـصي (وصييا ال ي ات ف ي سيييام ميين السييمات ال خصييي أو‬
‫و‬
‫ووظييييا التباينييييات الموقفييييي التيييي تحييييدث لمفهييييو أليييي ات ‪Self-‬‬ ‫ال اتييييي )‬
‫‪ Concept‬كدلي يفتر من خالليه أن الهويي ااجتماعيي قيادرد أحيانيا ً علي‬
‫عم استبناد نسب للهوي ال خصي )‪.(Turner, 1984‬‬
‫وتقد نظري "تصنيا ال ات" – ف كلها الحال – تحليالً عين وي ا‬
‫التبيياين ال ي ي يحييدث في عملي ي التصيينيا وتفتيير أن إدرا ال ي ات ينك ي‬
‫الطريق الت يت بها تصنيا أل ات ؛ حيث أنو عملي وضيع ألي ات في جماعي‬
‫لتتماث مع بن الفئات وتختلا أو تكيون علي النقيي مين اليبن اآلخير‬
‫في مثييرات منيني علي المسيتوى المنرفي كتمكين ألي ات ميين أن تتواجيد علي‬
‫مندات مختلف من التجريد ‪ Abstraction‬المرتبط بما تتضمنه الفئ ‪.‬‬
‫و ا ينن أنه لو كانت ونا فئ للي ات ‪ Self-Category‬كفئي اعيال‬
‫‪ Scientist‬مييثالً سييوا يييت النظيير إليهييا حينئ ي بنظييرد أكثيير تجريييداً ميين فئ ي‬
‫أخرى كفئ بيولوج ‪ Biologist‬عند المدى الي ي يجني بممكيان الفئي الولي‬
‫أن تحتوى الفئ الثاني وليي النكي ؛ فكي البيوليوجيين علميا لكين ليي‬
‫ك النلما بيولوجيين ‪ .‬وقد تكون فئتا أل ات – كلتاوميا ‪ -‬أكثير أو أقي يمواً‬
‫من الهوي ال خصي وااجتماعيي لكنهميا مين أكثير المنيدات أوميي في فهي‬
‫سلو الجماع )‪. (Turner, 1999‬‬
‫وت ير الهوي ال خصي إل فئات أل ات الت كت ونرا الفيرد – بوصيفه‬
‫متفرداً‪ -‬ف سيام من اختالفاتيه عين رييرا مين أفيراد الجماعي الداخليي بينميا‬
‫ت ييير الهوي ي ااجتماعي ي إل ي التصيينيفات ااجتماعي ي الت ي تسييتوعذ أل ي ات‬
‫واآلخيييرين حييييث تنيييرا فئيييات الييي ات الفيييرد فييي سييييام مييين أوجيييه الت يييابه‬
‫الم يييترك ميييع أعضيييا فييي فئيييات اجتماعيييي منينييي وفييي تضيييـاد ميييع فئيييات‬
‫اجييـتماعي أخييرى؛ فالهييـوي ااجييـتماعي إ اً ويي فئيي مصيينف لـلييـ ات عليي‬
‫سبييييـ المثيييـا (نحيييـن مقـابيييـ ويييـ والجماعييي الداخليييي مقابييي الجماعييي‬

‫‪2‬‬
‫الخارجي ونسا ورجـا وبيـ وسيـود ‪ ...‬إلي ) إنهيا منيد أكثير يمواً‬
‫ادرا ال ات من الهوي ال خصي )‪.(Turner et al, 1995‬‬
‫وقييد قييدمت نظري ي تصيينيا ال ي ات الت ي ل ي يم ي عليهييا سييوى ربييع‬
‫قرن‪ -‬أو ي ييد علي لي قليي ‪ -‬مين ظهورويا مسياومات مهمي متنلقي بقضيايا‬
‫اادرا والحكيي ااجتميياعيين ب ييك عييا وقضييي الفكيير النمطيي عليي وجييه‬
‫الخصوص )‪.(Turner, 1985; Turner et al, 1987; Haslam, et al, 1999‬‬
‫والنم ي ا الم ييتم ميينا و ي ا المنظييور يؤكييد عل ي الييدور ال ي ي يقييو بييه‬
‫بييرو الهوي ي ا ااجتماعي ي ‪( Social Identity Salience‬تنريييا أل ي ات ف ي‬
‫سيام من عضوي الجماع الم ترك مع أنيا آخيرين) في عمليي التنميـيط‬
‫حيث تفتر نظري تصنيا ال ات "مبدأين مهمين " لتفسيير أو تحليي بيرو‬
‫الهوي ااجتماعي وتصنيفات "الجماع الداخلي ‪ /‬الجماع الخارجي " ‪.‬‬
‫و ان المبدآن يحددان ال روط المحتمل لبرو أي جماعي منيني في‬
‫الموقييا ااجتميياع المصيياحذ ال ييرط الو وييو ‪ :‬التواجييد النسييب للفئيي‬
‫‪ Relative Accessibility‬أو اسييتنداد المييدر ‪Perceiver Readiness‬‬
‫وال يييرط اآلخييير وـيييـو ‪ :‬الموا مييي ‪ Fit‬بيييين المثيييير الييي ي كيييي ا ود بيييه الموقيييا‬
‫ااجيـتماع الحيـال والخصيائص التي كتحيدد الفئي ااجتماعيي & ‪(Stephan‬‬
‫)‪ Stephan, 1996‬أو بمننييي آخييير الدرجييي التييي عنيييدوا ييييتال التصييينيا‬
‫ااجتميياع اتيييا ً مييع مالمييا الحق يائم المتنلقيي به ي ا التصيينيا ‪(Haslam,‬‬
‫)‪.2001‬‬
‫وتفسر نظريي تصينيا الي ات وي ا التنيو في البيرو علي أي منيد‬
‫مقد من تصنيفات أل ات بوصفه وظيف للتفاع بيين وي ين المبيدأين‪ :‬التواجيد‬
‫النسبـ للفئ (أو استنداد المدر استخدامه تصنيا منين) والموا مي بيين‬
‫خصييائص الفئ ي والمثييير المييرتبط بييالموقا ااجتميياع (الموا م ي بييين الفئ ي‬
‫والواقع) وينكـ التواجـد النسب للفيـئ خيـبرد الفيـرد السابقيـ وتـوقـناتيـه‬
‫ودوافنه الحالي وك ل قيمه وأودافه وحاجاته إنه ينكي انتقيا ً فاعي مين‬
‫قبي المييدر نحييو اسييتخدا مييا يهمييه ميين الفئييات كمييا ينكي مييدى إفييادد وي ا‬
‫الفئات واحتمالي تأكيدوا بدلي من الواقع )‪. (Turner & Onorato, 1999‬‬
‫وتحتييييييوى الموا ميييييي عليييييي جييييييانبين ومييييييا الموا ميييييي المقارنيييييي‬
‫‪ Comparative Fit‬والموا م ي المنياري ي ‪(Oakes, Normative Fit‬‬
‫)‪ 1987‬ويييت تنريييا الموا م ي المقارن ي عيين طريييم مبييدأ مييا ورا – التضيياد‬
‫‪ (Turner, 1985) Principle of Meta- Contrast‬ال ي ي كيظه ير أن أي ي‬
‫مجموع مقدم من المثيرات تصبا أكثير احتميااً؛ لن تصينا بوصيفها كيانيا ً‬
‫مفرداً (وحدد عالي التنظي ) إ ا كانت ااختالفات المدرك داخله (داخي الفئي‬
‫أو الجماع ) أق مين منيد ااختالفيات المدركي بيينه (الفئيات أو الجماعيات)‬
‫وبين المثيرات الباقي (اآلخرين) الت ت يتم علي إطيار مرجني ‪Frame of‬‬
‫‪ Reference‬أو أي سيام اجتماع يكون منتمداً عل المقارن فنل سيبي‬

‫‪3‬‬
‫المثييا المريكيييون ميين الوايييات ال ييمالي والجنوبي ي يكونييون أكثيير احتمييااً‬
‫لتصنيا أنفسه بوصفه مواطنين "أمريكيين" (ويق ور كون أوجيه الت يابه فيميا‬
‫بينه ) عندما يجدون أنفسه ف موقا (يقيو علي المقارني ) ي يم كيالً مين‬
‫المريكيين ورير المريكيين )‪. (Haslam et al, 1999‬‬
‫وت ير الموا م المنياري إل المحتيوى الميرتبط بجوانيذ الم اوجي‬
‫(الموا م ) بين خصائص الفئ والحاات التي سيوا ييت تمثيلهيا ووي ا ينني‬
‫أن الفئ ي المقدم ي سييوا تصييبا بييار ًد ‪ Salient‬حينمييا تكييون أوجييه الت ييابه‬
‫وااختالا الملحوظ متوافق مع توقنيات الميدر لمنني الفئي ‪(Haslam et‬‬
‫)‪ al, 1999‬أي أننييا لك ي نصيينا مجموع ي ً م ين الفييراد كأعضييا ف ي فئييات‬
‫ممي د فمن ااختالفات بينه يجذ أا تكون أكبر من ااختالفات داخيـله فقيط‬
‫(الموا م المقارن ) ب يجيذ أن تكيون طبيني وي ا ااختالفيات متسيق أيضيا ً‬
‫مع توقنات المدر عن و ا الفئات )‪.(Haslam, 2001‬‬
‫مبادئ الموا م ‪ -‬عل نحو مه ‪ -‬برو الفئ ف التفاع مع‬ ‫ا‬ ‫و كت و‬
‫قر كر‬
‫اسييييتنداد المييييدر (‪ )Oakes, 1987‬فييييالفراد ا كيسيييياومونا فيييي اللقييييا ات‬
‫ااجتماعيي بمنالجي ميكانيكيي للمنلومييات بأسييلوذ رييير من وقييد أو محايييد كييأن‬
‫يقييرروا أمييراً أو قضييي باختيييار ميين بييدائ ‪ :‬جماعيي منينيي أاو يي يكييون‬
‫فالتصيينيا لييي فقييط‬ ‫مرتبطييا ً أو رييير مييرتبط سيييئا ً أو جيييداً بييالنك‬
‫كمحدَّ داً بالمالما المدرك ‪ -‬ب ك خص ‪ -‬علي يك منظومي مين المثييرات‬
‫لكن – أيضا ً ‪ -‬بالتو وقنات المسي وبق وأويداا ونظرييات الميدر الي ي كي و‬
‫ينظ ك تلي‬
‫ال ات ويي التي ي ييتم النديييد م انهييا ميينا عضييوي جماعتيه ‪(Turner & Giles,‬‬
‫& ‪1981; Bar-Tal, 1990; Oakes & Turner, 1990; Oakes, Haslam‬‬
‫)‪.Turner, 1994‬‬
‫به ي ا الطريق ي فييمن ااسييتنداد ل اتصيينيا النييا بطييرم خاص ي (عل ي‬
‫سبي المثا تصنيفه عل أسا النرم بداً مينا اليدين أو تصينيفه علي‬
‫أسا اانقسيامات الننصيري بيداً مينا أخرييات) كي امي ان كا بالمجتمنيات والثقافيات‬
‫والييديولوجيات التي تحيدد وت يك اادرا ب يك جمياع ‪(Haslam et al,‬‬
‫)‪.1999‬‬
‫به ا المنن تنظر نظري تصنيا ال ات إل الفكار النمطي علي أنهيا‬
‫"نتيييياج للجماعيييي ‪ Group products‬محييييدد بالنالقييييات بييييين الجماعييييات"‬
‫)‪ .(Oakes, Haslam & Turner, 1994, p. 114‬ويضيع "تاجفيي " ‪(Tajfel,‬‬
‫)‪ 1981, p. 147‬تفسيراً لي ل عنيدما كير أنو "الفكيار النمطيي تكيون م يترك‬
‫عين طريييم عيدد كبييير ميين النيا داخي جماعييات أاو كيانيات اجتماعيي " أنهييا‬
‫اننكا للنواح الدينامي المتنلق بنمليات الحكي التي تيت داخي سيياقات ميا‬
‫بين الجماعات وأنهيا عبيارد عين تكيوين انطبيا ‪Impression Formation‬‬
‫يحدث ف سياقات بين الجماعات ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫و ا السياقات الت تكون فيها م ارك الفراد واختالفيات عضيوياته‬
‫للجماعيييات ااجتماعيييي بيييار ًد أكثييير مييين اختالفييياته الفرديييي & ‪(Oakes‬‬
‫‪Turner, 1990; Oakes, Haslam, and Turner, 1994; Turner et al,‬‬
‫)‪.1994‬‬
‫يختلا و ا المنن الجديد لألفكار النمطي عما كان عليه في الماضي‬
‫حيث إنه من وقيت قرييذ كيان كينظير إلي الفكيار النمطيي علي أنهيا جي م مين‬
‫الميييراث ااجتميياع ‪ Social Heritage‬للمجتمييع وا يمكيين لحييد أن يهييرذ‬
‫منيه علي حيد تنبيير "إيرليي " ‪ (Davine, 1989) )3791( Ehrlick‬وأنهيا‬
‫تصور يتس بالتصلذ والثبات وقد أكد عل وي ا المنني الكثيير مين علميا‬
‫النف ااجتمياع علي سيبي المثيا "وو رسيو " ‪)3791( Hothersall‬‬
‫(منتييي سييييد عبيييد ه‪ )3797 :‬و"سييييد عبيييد النيييا " (‪ )3791‬و"أينسيييكو"‬
‫‪ Insko‬و"سكوبلر" ‪ Schopler‬ال ين يريان أن الفكار النمطيي أفكياراً جاميدد‬
‫وأنها مجموع فئات يبن عليها ال يخص توقناتيه عين سيلو اآلخيرين (عبيد‬
‫الحميييد صييفوت‪ )3771 :‬و"آش" ‪ Asch‬الي ي أ ييار إل ي أنهييا تنن ي إمكاني ي‬
‫وصا جماع كبييرد مين النيا بصيف عامي وثابتي نسيبيا ً (سييد عبيد النيا ‪:‬‬
‫‪ )3799‬وكانت توصا الفكار النمطي – أيضا ً‪ -‬بأنها جامدد ورير متجاوبي‬
‫مع الواقع ومقاوم للت يير ب ك عا وتتسي بنيدد خصيائص مين أومهيا ميا‬
‫يل ‪:‬‬
‫ا) التنمي ال ائيد حييث تنسيذ الخصيائص لكي الفيراد الي ين ينتميون‬
‫ل نذ منين أو فئ منين ‪.‬‬
‫‪ )2‬الثبات والجمود فه من الصينذ أن تت يير نظيراً لتمسي الفيراد‬
‫المتمسكين به ا الفكار للبراوين والدل المضادد لها‪.‬‬
‫‪ )1‬التبسيييط ال ائييد حيييث تسييتخد صييف واحييدد أو عييدد قلييي ميين‬
‫الصييفات في وصييا مجتمييع بأكملييه (عبييد اللطيييا خليفي و يينبان جيياذ ه‪:‬‬
‫‪)3779‬‬
‫كانييت و ي ا و ي النظييرد السييائدد عيين الفكيير النمط ي واسييتمرت لوقييت‬
‫طويي )‪ (Lippman, 1922‬و يهدت مرحلي تطيور حقي المنرفي ااجتماعيي‬
‫ت يراً– أيضا ً ‪ -‬ف التوجه الي ي كنيا نيرى بيه الفكيار النمطيي ‪ .‬وأصيبا ينظير‬
‫إل ديناميات النالق بين الجماعات داخ و ا التوجه أنهيا عوامي ريير مهمي‬
‫نسبيا ً ؛ واكتسبت الفكار النمطي ب ل تنريفا ً جديداً فأصبحت كت ونرا عل أنهيا‬
‫"فئي مبنيي علي اسيتجاب منرفيي ل يخص آخيير" )‪(Fiske, 1993, p.623‬‬
‫تحييدث ب ييك أول ي عيين طريييم متطلييذ منرف ي يقتض ي الحاج ي إل ي منالج ي‬
‫مقتصدد للمنلومات )‪ (Oakes et al, 1999‬أي توفير الوقت والجهد النقلي‬
‫ف طريق تسجي المنلومات وحفظها واستدعائها‪.‬‬
‫ولقد جا ت تنريفات كثيرد تؤكد عل و ا المنن ‪ -‬عل سبي المثيا ‪-‬‬
‫تنريا "ستاليبرا " ال ي يرى أن الفكار النمطي صورد عقلي مفرط في‬
‫التبسيط تتكون عن بن فئات من ال خاص أو المؤسسات أو الحيداث التي‬

‫‪5‬‬
‫ي ييار ف ي مالمحهييا الساسييي عييدد كبييير ميين النييا (لييوي كام ي مليكييه‪:‬‬
‫‪ )3797‬وتنري يا "ديفيييد ميياير " ال ي ي يييرى أنهييا منتقييدات عيين خصييائص‬
‫تمي ي جماع ي ميين الفييراد وو ي ا المنتقييدات منمم ي ورييير دقيق ي ‪(Myers,‬‬
‫)‪.1996‬‬
‫وكييي ل تنرييييا "روبيييرت بيييارون" و "دون بييييرن" اللييي ان ينرفيييان‬
‫الفكار النمطي بأنهيا الحصييل المنرفيي والمنتقيدات حيو جماعيات منيني‬
‫ورالبييا ً مييا تكييـون سييلبي )‪ (Baron & Byrne, 1994‬وتنريييا "مي ييي‬
‫أرجاي " و"كولمان" الل ان ينظران إل الفكار النمطي علي أنهيا عبيارد عين‬
‫وتفكييير‬ ‫تصييور مسييبم لفكييار خاص ي بفئييات أو قطاعييات منين ي ميين النييا‬
‫مستمد منظمه من المنلوميات المسيتقاد أكثير مين كونيه مسيتمداً مين خصيي‬
‫و"رايتسييمان" ‪ Wrightsman‬ال ي ي‬ ‫مضييطرب أو دوافييع وحاجييات فردي ي‬
‫ينظر إل الفكيار النمطيي علي أنهيا تصيور يتسي بالتصيلذ والتبسييط المفيرط‬
‫عن جماعي منيني ييت في ضيوئه وصيا وتصينيا ال يخاص الي ين ينتميون‬
‫إل و ا الجماع بنا ً عل مجموع من الخصيائص المميي د لهيا (منتي سييد‬
‫عبد ه‪.(Argyle & Colman, 1995)) 3779 :‬‬
‫ف الواقع ونا بن الدراسات المبكيرد في علي الينف ااجتمياع‬
‫اوتمت بدراس الفكر النمط ف ضو التوجيه الي ي سينت إلي تأكييدا نظريي‬
‫تصيينيا ال ي ات ت ييير إل ي أن و ي ا النملي ي تييرتبط ارتباط يا ً وثيق يا ً بالييديناميات‬
‫الجـاري بين الجماعات وربما كـان من أوـمها دراسـات " ـريا" ‪(Sherif,‬‬
‫)‪ 1967‬الميداني ي الكالسيييكي عيين الصييرا والتنيياون بييين الجماعييات حيييث‬
‫ج للنالقييات بييين الجماعييات‬ ‫أوضييحت و ي ا الدراسييات أن الفكييار النمطي ي نتييا م‬
‫وإنها محصل أكثر من كونها محدد أول لخاصي التفاع بين الجماعات‪.‬‬
‫وقد علم " يريا" في كتابيه (‪ )3799‬عين دراسياته الميدانيي وميا‬
‫تنطوي عليه و ا الدراسات بالنسب للنالقات بين الجماعات بالتال ‪:‬‬
‫"ا تحييييدث الفكييييار النمطييييي بصييييورد اتييييي ولكنهييييا تن ييييأ عليييي‬
‫المستوى السيكولوج من خال النالقات المتبادل بين الفيراد الي ين ي يكلون‬
‫إحساسا ً من الهوي ولديه القدرد علي السين لتحقييم أويدافه عين طرييم‬
‫اآلخيييرين الييي ين يضيييمنون لهييي لييي " )‪(Sherif, 1967, p. 3‬؛ فبالنسيييب‬
‫لـ" ريا" تنن الفكار النمطي ج اً من السييام ااجتمياع ‪ -‬النفسي الي ي‬
‫تحددا اانتما ات المختلف والصراعات عل المصالا وال ايات‪.‬‬
‫وي كر "واسل " وآخيرون ) ‪ ( Haslam et al, 1999‬أنيه علي اليرر‬
‫من قرذ توجه " ريا" من توجه "تاجفي " فمن توجه "تاجفي " كان أوضيا‬
‫إ ينظيير إل ي الفكييار النمطي ي عل ي أنهييا "توجهييات مت يييرد تمام يا ً ومرتبط ي‬
‫بتقيي الفراد للمواقا ااجتماعي المت يرد مثلها والت تيدر في سييام مين‬
‫النالقات المتضمن بين الجماعات"‪.‬‬
‫ومع تطور تحلي "تاجفي " وظهور نظريي الهويي ااجتماعيي أحير‬
‫البيياحثون تقييدما ً وييائالً ف ي تفسييير الفكييار النمطي ي عل ي أسييا ميين التحـلي يـ‬

‫‪6‬‬
‫النظيـري ‪ -‬اامبيريقي القابي للتجرييذ ‪(Oakes , Haslam, and Turner,‬‬
‫)‪ 1994‬من خيال التصيور الجدييد الي ي دعيت إلييه نظريي "تصينيا‪ -‬الي ات"‪-‬‬
‫ال ي ييرى أن الفكيار النمطيي ميا وي إا أحكيا فئويي اجتماعيي وإدراكيات‬
‫لألفراد ف سيام مين عضيوياته في جمياعته ؛ فهي تمثي التصينيفات علي‬
‫مسييتوى الهوي ي ااجتماعي ي الت ي كي ان يرا النييا ميين خاللهييا ف ي سيييام ميين‬
‫خصائص الجماع كك (داخ وبيين الجماعي )؛ فهي مرني ‪ Fluid‬ومت ييرد‬
‫وتنتمد عل السيام الل وي للحك والكثر من ل أن الفكر النمط قيد يتنيو‬
‫لألفييراد– أنفسييه ‪ -‬فيي مسييتوى الفئيي والنييو والمحتييوى ومننيي اليينمط‬
‫الول (العضا الساسيين ف الجماع ) بوصفه وظيف للنالق بيين ألي ات‬
‫واآلخييييرين وااطييييار المرجنيييي وأبنيييياد المقارنيييي والخلفييييي المنرفييييي‬
‫والتوقنييات والحاجييات وأوييداا المييدر ;‪(Oakes & Turner, 1990‬‬
‫)‪.Oakes, Haslam, and Turner, 1994‬‬
‫ويمكيين أن نجم ي النظييرد النام ي له ي ا النظري ي عيين الفكييار النمطي ي‬
‫عل الوجه اآلت ‪-:‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬ترى نظريي تصينيا ألي ات أنو كي أنيوا اادرا تكيون نتيجي أو‬
‫محصيييل لنمليييي التصييينيا ‪ ...‬فالفيييارم بيييين اادرا النمطييي والفيييردي فييي‬
‫نظرييي تصيينيا أليي ات وييو بصييورد مبسييط ‪ :‬مسييتوى التجريييد اليي ي ينميي‬
‫التصينيا ميين خالليه "بييين جماعيات" أو"بييين أفيراد" حيييث إن التصينيا بييين‬
‫الجماعييات يحييدد أوجييه الت ييابه الداخلي ي وأوجييه ااخييتالا بييين التجمنييات‬
‫الب ييري (النسييا والرجييا والمصييريين والمييريكيين ‪...‬ال ي ) بينمييا يتنلييم‬
‫التصنيا بين ال خاص بالتماي أو ااختالا داخ أعضيا الجماعي الواحيدد‬
‫التييي تحيييدد فرديييي العضيييا (أحميييد وإبيييراوي وعمييير وعلييي ‪...‬إلييي )‬
‫)‪.(Oakes et al, 1999‬‬
‫ا المييدركون النييا اآلخييرين فييوراً بمجييرد مييواجهته لو‬ ‫‪ -2‬كيص ي ون ك‬
‫مرد ‪ .‬وقد ك فت النتائج ( بااسيتنان بتقنيي الوقيت الي ي ييوفرا الحاسيوذ )‬
‫عن أنو التصنيا الول كي امكيـن أانا اي احيـدث خيال أجي ا مين الليا مين الثانيي‬
‫بند اللقـا الو ) ‪. ( Operaio & Fiske, 2003‬‬
‫وعنييدما يحييدث التصييينيا بييين جماعييات ( ويكيييون تكييوين اانطبيييا‬
‫نمط ) وعندما يحدث بين ال يخاص ( ويكيون تكيوين اانطبيا فيردي ) ا‬
‫تنظر نظري تصنيا أل ات إل عملي التصنيا بوصفها ت اوج مين الميدخالت‬
‫المن ولي مييع أبنيي أو تراكيييذ منرفي ي كمييا وييو مفتيير ميين وجه ي النظيير‬
‫المنرفيي التي تصيور عمليي التصيينيا بوصيفها ييك أو صيورد ميين ن يياط‬
‫المخططات ‪ ( Fiske & Taylor, 1991 ) Schema Activation‬؛ لكنهيا بيداً‬
‫من ل تنظر إل التصنيا عل أنه سييام يقيو علي المقارني ويوجيه مين‬
‫خييال إدرا أوجييه الت ييابه وأوجييه ااخييتالا بييين المثيييرات ككيي ‪ ...‬وويي ا‬
‫الفكييرد قييد صييي ت في مبييدأ "مييا ورا التضيياد" ومبييدأي الموا مي المقارني‬
‫والموا م المنياري ) ‪. ( Oakes et al, 1999‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -1‬يترتييذ عل ي ل ي أن التصيينيا كيفه ي كلي ي ً كسيييام من ي وين تييابع‬
‫يكون بين المتناقضات المدرك للمثيرات الحالي ‪ .‬والتصنيفات ليسيت كميا ويو‬
‫متصييور أنهييا بنييا ات أو تراكيييذ منرفي ي ثابت ي نسييبيا ً كت ا ي َّك مسييبقا ً وتكييون‬
‫جيياو د لكي يييت تن و يي اطها عيين طريييم حضييور الهاديييات الثابتي بي إنهييا تن ييأ‬
‫داخ السياقات ااجتماعي ف أوجه التفاعي بيين الميدركين وبهي ا الطريقي‬
‫يكون المدر قادراً عل عم منن للنناصر الحالي الت لهيا عالقي بالتفكيـير‬
‫والفنـ ) ‪. ( Oakes et al, 1999‬‬
‫‪ -4‬إن الفضيييلي التييي تنطييي للجماعييي الداخليييي وعيييد تفضيييي‬
‫الجماع الخارجي ‪ .‬و ا المبدأ يمث حجر ال اوي أو اليركن السيا في وي ا‬
‫النظريي ) ‪ . ( Tajfel & Turner, 1986; Brewer & Brown, 1998‬حييث‬
‫يخصص النا مكافآت لعضا الجماع الداخليي أكثير مين أعضيا الجماعي‬
‫الخارجيي ) ‪ ( Brewer, 1979‬وردود أفنياله تجياا الجماعي الداخليي تكيون‬
‫ايجابي ي ويكييون سييلوكه التنيياون أكثيير ميين السييلو التنافس ي مييع أعضييا‬
‫الجماعيييي الداخلييييي بنكيييي مييييا يحييييدث مييييع أعضييييا الجماعيييي الخارجييييي‬
‫) ‪ . ( Schopler & Insko, 1992‬حيث المنتقدات النمطي للجماع الخارجيي‬
‫تكون متضمن ف ك و ا النتائج ) ‪. ( Fiske, 1998‬‬
‫‪ -1‬النتيج الحاسم لفر الموا م و أنو التصنيا إلي جماعيات‬
‫والفكر النمط ااجتماع يحدثان ب ك مميي في السيياقات بيين الجماعيات‬
‫تلييي السيييياقات التييي يكيييون فيهيييا أعضيييا الفئييي الم يييترك والمتمييياي د أو‬
‫المختلفي بييار د أكثيير ميين التميياي ات أو ااختالفييات الفرديـييـ ‪( Oakes,‬‬
‫) ‪ .1987‬و ا عالود علي أن النتيجي الحاسيم – أيضيا ً ‪ -‬للسييام الي ي ينتميد‬
‫علييي التصييينيا وييي أن محتيييوى الفكيييار النمطيييي ااجتماعيييي يكيييون محيييدداً‬
‫بالسيام بين الجماعات الت تظهر خالله وتكيون محيـددد بقييـ وأويـداا‬
‫وتطلنـات أعـضا الجـماع الت توجد داخ و ا السييـام ;‪. ( Sherif, 1967‬‬
‫) ‪Tajfel, 1981‬‬

‫مشكلة الدراسة ‪.‬‬


‫أجريت دراسات عديدد ف البيئي ال ربيي عين الفكيار النمطيي ب يك‬
‫عا ومن ضمن و ا الدراسات تل التي حاوليت التحقيم مين فيرو "نظريي‬
‫‪( Reynolds,‬‬ ‫تصنيا أل ات" الخاص بالفكيار النمطيي علي سيبي المثيا‬
‫) ‪ 1996; Haslam et al, 1996; Haslam et al, 1999‬أميا علي مسيتوى‬
‫نقص دي مد ف و ا الج ئي من البحث ‪.‬‬ ‫م‬ ‫البيئ النربي ؛ فهنا‬
‫وتحييياو الدراسييي الحاليييي أن تتحقيييم مييين الفيييرو التييي وضييينتها‬
‫نظريي تصيينيا أل ي ات المتنلق ي بالفكييار النمطي ي وخاص ي فيمييا يتنلييم بالييدور‬
‫الي ي يلنبييه بييرو الهويي ا ااجتماعيي (تنريييا ألي ات في سيييام ميين عضييوي‬
‫الجماع ي الم ييترك ) ف ي عملي ي التنميييط ‪ .‬إ تييرى نظري ي تصيينيا ال ي ات أنييه‬
‫عندما يت تحديد أو تنريا الجماع في مصيطلحات مين الهويي ااجتماعيي‬

‫‪8‬‬
‫يؤدي ل إل عمليتين مهمتين تحدثان في الفكير النمطي وميا ‪( :‬أ) ااجميا‬
‫النمطيي و(ذ) التفضييي النمطيي للجماعيي الداخلييي ‪ .‬فييمل أي مييدى يييؤثر‬
‫بييرو الهوي ي ااجتماعي ي عل ي و ياتين النمليتييين و وإل ي أي مييدى يييؤثر و ي ا‬
‫البرو عل أومي الجنسي بالنسب لألفراد الم اركين ف الدراس و‪.‬‬

‫مصطلحات الدراسة ‪.‬‬


‫أ) الهوييييي ااجتماعييييي ‪ Social Identity‬والهوييييي ال خصييييي‬
‫‪ Personal Identity‬يرى "تاجفي " أن مفهو الهويي ‪-‬ب يك عيا ‪ -‬عبيارد‬
‫عيين جانييذ ميين صييورد الي ات ويصيينا "تاجفيي " وي ا المفهييو إلي جي أين‪:‬‬
‫الهوي ي ااجتماعي ي وتنن ي "ج ي ميين مفهييو ال ي ات لييدى الفييرد م ييتم ميين‬
‫منرفته بنضويته للجماع أو الجماعيات ميع اكتسيابه منيان قيميي ووجدانيي‬
‫متنلقي بهي ا النضييوي " ) ‪ ( Tajfel, 1978, p. 63‬أي تنريييا الي ات في‬
‫سييام ميين عضييويات الفئي أو الفئيات ااجتماعيي ‪ .‬والجي اآلخيير وييو الهويي‬
‫ال خصي وينن وصا ال ات في سييام مين السيمات ال خصيي أو ال اتيي ‪.‬‬
‫وافتييير تاجفيييي ويييو و ميييالؤا أن كيييالً مييين الهويييي ال خصيييي والهويييي‬
‫ااجتماعي ي تقنييان عل ي طرف ي متص ي حيييث تبيير الهوي ي ال خصييي إ ا كييان‬
‫التفاع يت "بين أفراد" والنك أي تبر الهوي ااجتماعي إ ا كيان التفاعي‬
‫يت "بيين جماعيات" ‪ .‬لكين وي ا النظيرد قيد ت ييرت واسيتبدلت بفكيرد "تيرنير"‬
‫وو أن "الهوي ال خصي والهوي ااجتماعيي " ييت تمثيلهميا علي منيدات‬
‫مختلف من تصنيا – ال ات ) ‪. ( Turner, 1999‬‬
‫ذ) ااجما النمطي ‪ Stereotype Consensus‬ويو"الدرجي التي‬
‫يتفييم حولهييا النييا بييأن ونييا ثمي خصييائص منين ي تصييا و ي ا الجماع ي أو‬
‫تل " ) ‪. ( Madon et al, 2001, P. 996‬‬
‫ت) التفضييي النمط ي ‪ Stereotype Favorableness‬وييو اختيييار‬
‫السمات اايجابي عند وصا الجماع الداخلي ‪.‬‬

‫المنهج ‪.‬‬
‫المنهج المالئ له ا الدراس المنهج به التجريب ‪.‬‬

‫إجراءات منهجية ‪.‬‬


‫قيد "واسيل " وآخيرون في دراسي لهي ) ‪( Haslam et al, 1999‬‬
‫ودفت التنرا عل أثر برو الهوي ااجتماعي علي ااجميا النمطي إجيرا ً‬
‫به تجريب لتحقيم برو الهويي ااجتماعيي سينحاو أن نسيتفيد منيه في‬
‫الدراس الحالي ؛ و ل بسيبذ أن وي ا ااجيرا اسيتخدمت فييه منالجيات أكثير‬
‫لج انيي‬
‫ا‬ ‫اتنظيمييا ً لبييرو الهوييي ااجتماعييي كمييا أنييه يتمييي بسييهول القيييا‬
‫المه وم ي التجريبي ي تبييدو بسيييط بقييدر اامكييان إل ي جانييذ أنييه جن ي للتوحييد‬

‫‪9‬‬
‫ااجتمياع دوراً سيببيا ً واضيحا ً ) ‪ ( Haslam et al, 1999‬ووي ا ميا تفتقيدا‬
‫ستخدمت ف مث و ا السيام ‪.‬‬ ‫التصميمات التجريبي الت ا ك‬
‫طلبنييا ف ي و ي ا الدراس ي ميين أفييراد النين ي بييأن ي ي كروا ثالث ي أ يييا‬
‫يقومون بها (أ) ف أرلذ الحيان أو(ذ) نيادراً أو(ت) يقوميون بهيا ب يك‬
‫ج ويد أو(ث) يقومون بها ب ك سيئ ‪.‬‬
‫ولك ي نحقييم كم انالا اجيي ً يبيير فيهييا إحسييا الفييرد بنضييوي الجماعيي‬
‫( تصنيا ال ات ف الجماع ) طلبنا منا اب ان أفراد النين أن يي كر كي مينه‬
‫الن ييياطات التييي اين ا ييي بهيييا ويييو وأكثييير المصيييريين فييي أرليييذ الحييييان ‪،‬‬
‫ونادراً ‪...‬ال و كلت وي ا الجماعي عيدد مين الفيراد ييؤدي كي واحيد مينه‬
‫المها بمفيردا وسيميت وي ا الجماعي النضيوي في الجماعي وتحقيم يرط‬
‫برو الهوي ااجتماعيي بيأن طلبنيا مينا جماعي أخيرى مين أفيراد النيني قكسي‬
‫أعضييائها إلي جماعييات صي يرد تكونييت ميين ثالثي أفييراد أن يي كروا الن يياطات‬
‫التييي وييي وأكثييير المصيييريين اآلخيييرين يقوميييون بهيييا فييي أرليييذ الحييييان‬
‫ونادراً ‪...‬ال والبن اآلخر من أفراد النين كطلذ منه كر الن اطات التي‬
‫يقومون بها بصورد فردي "بأنفسه دون وجود أي سيام يفيد أنه جماع "‬
‫لك نؤكد الهوي ال خصي لك م ار ‪.‬‬
‫كيان القصيد ميين وي ا المنالجيات السييابق أن نن يئ إحساسيا ً بنضييوي‬
‫الجماعييي ( تصييينيا ألييي ات ) ليييبن أفيييراد النينييي وأن نجنييي ونيييا وويييي‬
‫اجتماعييي بييار د للييبن ميينه ( بوصييفه مصييريين ) وأن نجنيي الييبن‬
‫اآلخر من النين كير وك عل فرديته ( بمنن آخر؛ وويته ال خصي ) ‪.‬‬
‫ومن أج أن ندقم ف كفا اد و ا المنالج ت سؤا الم اركين بند‬
‫ل عن أومي الجنسي بالنسيب لهي ( إلي أي ميدى جنسييتك مهمي بالنسيب‬
‫لك ي و ) وكييان المتوقييع أنا ات ككييونا الجنسييي أكثيير أوم َّي ي عنييدما تكييون الجنسييي‬
‫قائم عل الهوي ااجتماعي أو النضوي ف الجماع ‪.‬‬
‫وااجييرا ات التابنيي الرئيسييي فيي ويي ا الدراسيي اكانييتا عبييارد عيين‬
‫اختييار سيمات مينا قائمي "كيات " و"بريلي " ) ‪ ( Katz & Braly, 1933‬تمثي‬
‫مجموعيي ميين الصييفات التيي ميين الممكيين أن يتصييا بهييا المصييريون أو أي‬
‫جنسييي أخييرى ‪ .‬وو ي مكون ي ميين ‪ 94‬سييم اسييتبند منهييا تسييع سييمات بنييد‬
‫عرضييييها عليييي المحكمييييين ( السييييمات التيييي كوجييييد أنهييييا ا تييييتال والثقافيييي‬
‫المصيييري ‪ ) ‬وتييي إحيييال وييي ا السيييمات بسيييمات أخيييرى جيييا ت مييين عينييي‬

‫‪ ‬السمات التي استبعدت تسع سمات هي ‪ :‬موسيقي ‪ -‬محدث للضجيج – تقليدد‬


‫‪ -‬قذر جسديا‪ -‬مغندي ‪ -‬راقد جيدد‪ -‬محد للمتعد ‪ -‬صدع المدرا ‪ -‬محظدوظ ‪.‬‬
‫وأضددي ت سددت سددر سددم (*) اسددتقت م د اسددتجابات ‪ 34‬طال د وطالب د م د‬
‫ال رق د الرابعدد ل د ن دد هددي ‪ :‬غيددر مبددا ‪ -‬كددري ‪ -‬مح د لريددري ‪-‬‬ ‫طد‬
‫متسامح‪ -‬ال يدتق العمد ‪ -‬غيدر مكتدرث بههميد الوقدت‪ -‬غيدور‪ -‬صدبي‪ -‬أمدي ‪-‬‬

‫‪11‬‬
‫استطالعي بلغ عددوا ‪ 41‬طالبا ً من طالذ الفرق الرابن عل نف كاسيتجاب‬
‫لسييؤا طلييذ فيييه ميينه كيير السييمات المختلف ي الت ي تمي ي المصييريين وكييان‬
‫السؤا ‪ :‬ما و السمات الت ترى أنها تصيا المصيريين و ومين اسيتجاباته‬
‫ت اختيار ‪ 39‬سم جديدد و الت تكررت بنسيب ‪ ٪15‬وأكثير في اسيتجابات‬
‫الطالذ ‪.‬‬
‫فييي ضيييو ال اتنظيييير السيييابم كيييان توقننيييا الرئيسييي – وويييو يمثييي‬
‫فرو نظري تصنيا ال ات عن الفكيار النمطيي وفيرو الدراسي الحاليي‬
‫‪ -‬أن رفييع بييرو الهوي ي ااجتماعي ي والنضييوي ف ي الجماع ي قييد كيؤدوي يان إل ي‬
‫مند عا من‬
‫‪ -3‬ااجما عل الفكر النمط ‪.‬‬
‫‪ -2‬ال نور بأومي الجنسي ‪.‬‬
‫‪ -1‬اختيار السمات المفضل ب ك عا لتمثي أل ات المصري ‪.‬‬

‫العينة والتصميم التجريبي ‪.‬‬


‫بلييغ عييدد أفييراد النين ي ال ي ين يياركوا ف ي و ي ا الدراس ي ‪ 391‬طالب يا ً‬
‫وقيد تي تقسييمه ب يك‬ ‫وطالب مين طيالذ السين الولي بقسي ع الي الين اف‬
‫ع يييوائ إلييي ثالثييي مسيييتويات مسيييتقل ( مسيييتوى الهويييي ‪ )3( :‬عضيييوي‬
‫الجماع ي و(‪ )2‬الهوي ي ااجتماعي ي و(‪ )1‬الهوي ي ال خصييي ) ‪ .‬وقييد بلييغ‬
‫عييدد الم يياركين فيي مسييتوى عضييوي الجماعيي ‪ 91‬طالبييا ً وفيي مسييتوى‬
‫الهوي ي ااجتماعي ي ‪ 14‬طالب يا ً تو عييوا ف ي ‪ 39‬جماع ي فرعي ي ا ييتملت ك ي‬
‫جماع ي عل ي ثالث ي أفييراد أمييا ف ي مسييتوى الهوي ي ال خصييي فقييد بلييغ عييدد‬
‫الم يييياركين ‪ 14‬طالبييييا ً ‪ .‬وبلييييغ عييييدد الم يييياركين ميييين اانيييياث ‪ 79‬وعييييدد‬
‫الم اركين من ال كور ‪. 91‬‬

‫األدوات واإلجراء ‪.‬‬


‫ف بداي ككي و جلسي تجريبيي كيان يقيد للم ياركين اسيتمارد تتضيمن‬
‫مقدم ي للدراس ي بوصييفها دراس ي اتجاوييات الفييرد والجماع ي وتخبييرو بييأن‬
‫الدراسي لهييا ثييالث مهمييات يتطلييذ أداؤوييا أحيان يا ً ب ييك فييردي وأحيان يا ً ب ييك‬
‫جماع ‪.‬‬
‫وطلبنا من الم اركين ال ين كعينوا ف مستوى عضوي الجماع بيأن‬
‫يجيذ ك خص منه عل أربن أسئل و ‪ )3( :‬ثالث أ يا تقو بها أنيت‬
‫وأكثر المصريين ف أرلذ الحيان و و(‪ )2‬ثالث أ يا تقو بها أنيت وأكثير‬
‫المصريين نادراً و و(‪ )1‬ثالث أ يا تقو بهيا أنيت وأكثير المصيريين ب يك‬

‫ييسى السلط ‪ -‬سلبي‪ -‬سه ‪ -‬مح لألك ‪ -‬متهور‪ -‬متعاو ‪ -‬قنوع‪ ،‬ليصبح ددد‬
‫السمات في القائم المستيدم ‪ 19‬سم ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫جيـ ويد و و(‪ )4‬ثالثي أ يييا تقييو بهييا أنييت وأكثيير المصييريين ب ييك سيييئ و ‪.‬‬
‫وطلبنا مين الي ين عينيوا في مسيتوى الهويي ااجتماعيي أن تقيو كي جماعي‬
‫ميينه بااسييتجاب إلي أربني أسييئل ا بتسييجي ‪ )3( :‬ثالثي أ يييا تقومييون بهييا‬
‫أنت وأكثير المصيريين في أرليذ الحييان و و(‪ )2‬ثالثي أ ييا تقوميون بهيا‬
‫أنييت وأكثيير المصييريين نييادراً و و(‪ )1‬ثالث ي أ يييا تقومييون بهييا أنييت وأكثيير‬
‫المصيييريين ب يييك ج وييييد و و(‪ )4‬ثالثييي أ ييييا تقوميييون بهيييا أنيييت وأكثييير‬
‫المصريين ب ك سيئ و ‪.‬‬
‫ولقييد أجيياذ الم يياركون ف ي مسييتوى الهوي ي ال خصييي عل ي نف ي‬
‫السئل لكن ت ير أسلوذ المخاطب من "مخاطبته كجماع " إل "مخياطبته‬
‫كييأفراد" مييع التأكيييد عل ي عييد اا ييارد إل ي أن ونييا طرفيا ً آخيير يييؤدي نف ي‬
‫العما ا نار ك مينه بالفرديي فأصيبحت الصييار كالتيال "تقيو بهيا في‬
‫أرلذ الحيان ونادراً ‪...‬ال " ‪.‬‬
‫و اب انييدا أانا أدو وا و ي ا المهميي قييدمت اسييتمارد ثانييي لك ي الم يياركين‬
‫اتحتوي عل قائم مين ‪ 73‬سيم ( ‪ 91‬سيم مين قائمي "كيات " و"بريلي "‬
‫أضيييا إليهييا ‪ 39‬سييم أخييري ا ييتقت ميين اسييتجابات ‪ 41‬طالييذ ميين الفرق ي‬
‫الرابن عل نف ) ووجهت له التنليمات التالي ا ‪:‬‬
‫"اقييرأ مجموع ي الكلمييات الموجييودد ف ي القائم ي التالي ي وعل ي عل ي‬
‫الكلمات الت ت ابدو لي أنهيا تنطبيم علي المصيريين و ‪ .‬علي علي كي الكلميات‬
‫الت اتنتق كد أنها مالئ ام و ‪ .‬وإ ا ل اتجد كلماتا مالئم ا تستوعذ ككي الخصيائص‬
‫المصيييري يمكنييي أن كتضييييا الكلميييات التييي اتنتقيييد أنهيييا ضيييرور اي و" ميييع‬
‫مالحظي ت ييير أسيلوذ الخطيياذ ليتناسييذ ميع مسييتويات الهويي الثالثي ‪ .‬وبنييد‬
‫اختيار الكلمات المالئمي طلبنيا مين الم ياركين أن ينيودوا ميرد ثانيي لقائمي‬
‫السييمات ليحييددوا فقييط خمي سييمات وفقيا ً للتنليمييات التاليي ‪ :‬علي ( علمييوا )‬
‫عل خم كلمات فقط ات ابدو ل ( لك ) أنها أكثر وصيفا ً أو انطباقيا ً للمصيريين‬
‫و ‪ .‬و اب انييدا أانا قيياموا باختيييار الخمي سييمات طلبنييا مينه ااجابي علي سييؤا‬
‫دد مكون من خم نقياط ( حييث ‪ = 3‬ا علي ااطيالم إلي ‪= 1‬‬ ‫بمقيا‬
‫كثيرا جدا ) ‪ :‬ما وو حج أومي جنسيت ( جنسيتك ) بالنسب ل ( لك ) و ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫النتائج ‪.‬‬
‫اإلجماع النمطي ‪.‬‬
‫تييي حسييياذ ااجميييا النمطييي فييي المسيييتويات الثالثييي للهويييي علييي‬
‫الخم سمات الخيرد الت قا الم اركون باختياروا عين طرييم تحدييد أكثير‬
‫خم صيفات تي اختيارويا وحسياذ النسيب المئويي لنيدد الفيراد الي ين قياموا‬
‫باختيار و ا الصفات فكانت النتائج عل الوجه التال ‪-:‬‬
‫أ ارت النتائج الخاص بااجما النمط لمسيتوى الهويي ال خصيي‬
‫إلي أن الخمي صييفات التي أجمييع عليهييا الم يياركون في وي ا المسييتوى ميين‬

‫‪12‬‬
‫الهوي ي جييا ت حسييذ ترتيييذ النسييب المئوي ي للم يياركين الي ين اختيياروا و ي ا‬
‫الصفات ف جدو رق (‪ )3‬عل الوجه اآلت ‪-:‬‬

‫جدو (‪ )3‬ترتيذ الصفات ونسب عدد الم اركين ف مستوى الهوي‬


‫ال خصي ( ن = ‪) 14‬‬
‫عدد المشاركين الذين اختاروا هذه‬
‫نسبتهم المئوية‬ ‫الصفة‬ ‫م‬
‫الصفة‬
‫‪% 3333‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مؤمن بالخرافات‬ ‫‪1‬‬
‫‪% 2.31‬‬ ‫‪11‬‬ ‫كسول‬ ‫‪2‬‬
‫‪% 2.31‬‬ ‫‪13‬‬ ‫كريم‬ ‫‪3‬‬
‫‪% 2232‬‬ ‫‪12‬‬ ‫وطني إلى أبعد حد‬ ‫‪.‬‬
‫‪% 2.3.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫متدين‬ ‫‪5‬‬

‫أمييا النتييائج الخاص ي بااجمييا النمطيي لمسييتوى عضييوي الجماعيي‬


‫فجا ت عل الوجه اآلت ‪:‬‬
‫جدو (‪ )2‬ترتيذ الصفات ونسب عدد الم اركين ف مستوى عضوي‬
‫الجماع ( ن = ‪) 91‬‬
‫نسبتهم‬ ‫عدد المشاركين الذين اختاروا هذه‬
‫الصفة‬ ‫م‬
‫المئوية‬ ‫الصفة‬
‫‪% 3.31‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫متعاون‬ ‫‪1‬‬
‫‪% 2132‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ذكي‬ ‫‪2‬‬
‫‪% 2.3.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫متدين‬ ‫‪3‬‬
‫‪% 2.3.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫متسامح‬ ‫‪.‬‬
‫‪% 2.3.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫طموح‬ ‫‪5‬‬

‫وكانت النتائج الخاص بااجما ف مستوى الهوي ااجتماعيي علي‬


‫النحو اآلت ‪:‬‬
‫جدو (‪ )1‬ترتيذ الصفات ونسب عدد الم اركين ف مستوى الهوي‬
‫ااجتماعي ( ن = ‪) 14‬‬
‫نسبتهم‬ ‫عدد المشاركين الذين اختاروا هذه‬
‫الصفة‬ ‫م‬
‫المئوية‬ ‫الصفة‬
‫‪% 1131‬‬ ‫‪33‬‬ ‫شهم‬ ‫‪1‬‬
‫‪% 5.33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫متدين‬ ‫‪2‬‬
‫‪% 5.33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫وطني إلى أبعد حد‬ ‫‪3‬‬
‫‪% 5531‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫كريم‬ ‫‪.‬‬
‫‪% 313.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫قنوع‬ ‫‪5‬‬

‫‪13‬‬
‫وت ييير النتييائج بالجييداو السييابق إل ي ارتفييا النسييب المئوي ي لنييدد‬
‫الم اركين ومن ث ااجما فيميا بيينه في مسيتوى الهويي ااجتماعيي عين‬
‫الم اركين ف مستوى الهوي الفرديي وعضيوي الجماعي وكي ل ارتفيا‬
‫النسب المئوي ف مستوى النضوي عنه ف مستوى الهوي ال خصيي حييث‬
‫بل يييت النسيييب المئويييي لنيييدد الفيييراد الييي ين اختييياروا وييي ا السيييمات الخمييي‬
‫(‪ )% 1979‬ف مستوى الهوي ال خصيي وفي مسيتوى عضيوي الجماعي‬
‫بل ت نسب عدد الفراد (‪ )% 4774‬أما ف مستوى الهويي ااجتماعيي فقيد‬
‫بل ت النسب (‪. )%9777‬‬

‫التفضيل النمطي ‪.‬‬


‫ت حساذ التفضي النمط عن طريم تقسي الصفات الت جا ت في‬
‫القائم ي لوصييا المصييريين إل ي صييفات ايجابي ي وصييفات سييلبي وصييفات‬
‫رامض وت إعطا خم درجات لك صف ايجابي يت اختياروا مين جانيذ‬
‫الم اركين ف الدراس وثيالث درجيات لكي صيف رامضي ودرجي واحيدد‬
‫لك صف سلبي ث حساذ مجمو و ا الدرجات لمستويات الهوي الثالثي ‪.‬‬
‫وت حساذ الفرم بينه عن طريم تحلي التبياين في اتجياا واحيد واسيتخد‬
‫اختبار "توك " ‪ Tukey‬للمقارن ال وجي بين المتوسيطات الثالثي لمسيتويات‬
‫الهوي والنتائج الت حصلنا عليها موضح ف الجدولين اآلتيين ‪:‬‬
‫جدو (‪ )4‬تحلي التباين ف اتجاا واحد بين مستويات الهوي‬
‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجة‬ ‫مجموع‬
‫الداللة‬ ‫تحليل التباين‬
‫"ف"‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪11.3.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3..31‬‬ ‫بين الجماعات‬
‫دالة‬
‫‪5311‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪11.‬‬ ‫داخل الجماعات ‪511.31‬‬
‫‪....‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪552.3.‬‬ ‫التباين الكلي‬
‫مستويات الدال = ‪ 1754‬دا عند ‪ .51‬و‪ 4793‬دا عند ‪.53‬‬
‫جدو (‪ )1‬المقارن ال وجي بين متوسطات مستويات الهوي باستخدا اختبـار‬
‫"توك "‬
‫الداللة‬ ‫الفروق بين المتوسطات‬ ‫المتوسطات‬
‫دال بين الهوية الشخصية ‪ ،‬وعضوية‬
‫‪* 23122. -‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫الجماعة ونسبة الداللة ‪..11‬‬
‫دال بين الهوية الشخصية ‪ ،‬والهوية‬
‫‪3‬‬
‫االجتماعية ونسبة الداللة ‪...1‬‬ ‫*‬ ‫‪3333..‬‬ ‫‪-‬‬
‫دال بين عضوية الجماعة والهوية‬
‫‪* 23122.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫الشخصية‬
‫غير دال بين عضوية الجماعة‬
‫‪3‬‬
‫والهوية االجتماعية‬ ‫‪.5111 -‬‬
‫دال بين الهوية االجتماعية والهوية‬
‫‪* 3333..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫الشخصية‬
‫غير دال بين الهوية االجتماعية‬
‫‪2‬‬
‫وعضوية الجماعة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5111‬‬

‫‪14‬‬
‫وي ير الجدوان السابقان إل أن ونا فروقا ً دال إحصيائيا ً بمسيتوى‬
‫دالييي ‪ .51‬و‪ .53‬بيييين مسيييتوي الهويييي ال خصيييي و مسيييتوى عضيييوي‬
‫الجماع مين جهي وبيين نفي المسيتوى مين الهويي ( الهويي ال خصيي )‬
‫والهوي ااجتماعيي وكميا توقيع الباحيث لي تكين ونيا فيرومم دالي إحصيائيا ً‬
‫بين عضوي الجماع والهوي ااجتماعي ‪.‬‬
‫أهمية الجنسية ‪.‬‬
‫تي حسيياذ أوميي الجنسييي بتوجيييه سييؤا وييو ‪ :‬مييا وييو حجي أوميي‬
‫جنسيييت ( جنسيييتك ) بالنسييب ل ي ( لك ي ) و لك ي الم يياركين ف ي مسييتويات‬
‫الهوي الثالث بند اانتها من تنيينه للصيفات التي تميي المصيريين وكيان‬
‫يأخ تقيديرات تراوحيت ميا بيين درجي واحيدد ( ا علي ااطيالم ) إلي خمي‬
‫درجييات ( كثيييراً جييداً ) وت ي جمييع و ي ا التقييديرات لمسييتويات الهوي ي الثالث ي‬
‫وحسيياذ الفييرم بييينه عيين طريييم اسييتخدا تحلي ي التبيياين ف ي اتجيياا واحييد‬
‫واس كتخد اختبار "تيوك " ‪ Tukey‬للمقارني ال وجيي بيين المتوسيطات الثالثي‬
‫لمسيييتويات الهويييي والنتيييائج التييي حصيييلنا عليهيييا موضيييح فييي الجيييدولين‬
‫اآلتيين ‪:‬‬
‫جدو (‪ )9‬تحلي التباين ف اتجاا واحد بين مستويات الهوي لمنرف الفروم عل‬
‫أومي الجنسي‬
‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجة‬ ‫مجموع‬
‫الداللة‬ ‫تحليل التباين‬
‫"ف"‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪1351‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بين الجماعات ‪3312‬‬
‫دالة‬
‫‪3331‬‬ ‫‪.13‬‬ ‫‪11.‬‬ ‫داخل الجماعات ‪11351‬‬
‫‪..31‬‬
‫‪111‬‬ ‫التباين الكلي ‪1131.‬‬
‫مستوي الدال = ‪ 1754‬دا عند ‪.51‬‬
‫جدو (‪ )9‬المقارن ال وجي بين متوسطات مستويات الهوي عل أومي الجنسي‬
‫باستخدا اختبار "توك "‬
‫الداللة‬ ‫الفروق بين المتوسطات‬ ‫المتوسطات‬
‫غير دال بين الهوية الشخصية ‪،‬‬
‫‪.151. -‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫وعضوية الجماعة‬
‫دال بين الهوية الشخصية ‪ ،‬والهوية‬
‫‪3‬‬
‫االجتماعية ونسبة الداللة ‪..21‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3.1.‬‬ ‫‪-‬‬
‫غير دال بين عضوية الجماعة‬
‫‪.151.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫والهوية الشخصية‬
‫غير دال بين عضوية الجماعة‬
‫‪3‬‬
‫والهوية االجتماعية‬ ‫‪.11.3 -‬‬
‫دال بين الهوية االجتماعية والهوية‬
‫‪* .3.1.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫الشخصية‬
‫غير دال بين الهوية االجتماعية‬
‫‪2‬‬
‫وعضوية الجماعة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪11.3‬‬

‫‪15‬‬
‫وي ير الجدوان السابقان إل أن ونا فروقا ً دال إحصيائيا ً بمسيتوى‬
‫دالي ‪ .51‬بييين مسييتوي الهويي ال خصييي و الهويي ااجتماعيي إا أنييه لي‬
‫تكن ونا فرومم دال إحصائيا ً بين عضوي الجماع والهوي ااجتماعي ‪.‬‬

‫محتوى الفكر النمط عن المصريين لدى أفراد النين ف مستويات الهوي الثالث ‪.‬‬
‫الهوية‬ ‫عضوية‬ ‫الهوية‬ ‫محتوى الفكر النمطي‬
‫االجتماعية‬ ‫الجماعة‬ ‫الشخصية‬
‫النسبة المئوية‬ ‫السمات اإليجابية‬
‫‪7599‬‬ ‫‪7895‬‬ ‫‪7996‬‬ ‫محب للتقاليد‬
‫‪7493‬‬ ‫‪7693‬‬ ‫‪7292‬‬ ‫شجاع‬
‫‪7196‬‬ ‫‪6193‬‬ ‫‪7292‬‬ ‫كريم‬
‫‪6697‬‬ ‫‪7398‬‬ ‫‪7194‬‬ ‫متسامح‬
‫‪7599‬‬ ‫‪7699‬‬ ‫‪6697‬‬ ‫متدين‬
‫‪6498‬‬ ‫‪7396‬‬ ‫‪6697‬‬ ‫اجتماعي‬
‫‪5397‬‬ ‫‪5198‬‬ ‫‪5397‬‬ ‫بسيط‬
‫‪6198‬‬ ‫‪6797‬‬ ‫‪5794‬‬ ‫رياضي‬
‫السمات السلبية‬
‫‪7198‬‬ ‫‪7996‬‬ ‫‪6191‬‬ ‫محب لألكل‬
‫‪5191‬‬ ‫‪5191‬‬ ‫‪5993‬‬ ‫غير مكترث بأهمية الوقت‬
‫‪5393‬‬ ‫‪5291‬‬ ‫‪5794‬‬ ‫مؤمن بالخرافات‬
‫‪5199‬‬ ‫‪5199‬‬ ‫‪5794‬‬ ‫مقلد‬

‫اعتميد حسياذ النسييب المئويي للسيمات السييابق علي حسيياذ ‪% 15‬‬


‫عليي القييي مييين اختييييارات الم ييياركين فيي مسيييتويات الهويييي الثالثييي لهييي ا‬
‫السمات ‪.‬‬

‫مناقشة النتائج ‪-:‬‬


‫ت ير النتائج السابق إل تحقيم فيرو الدراسي ب يك عيا حييث‬
‫توقننييا ف ي الفيير الو أن بييرو الهوي ي ااجتماعي ي وال يينور بنضييوي‬
‫الجماع ي يؤديييان إل ي ااجمييا النمط ي ويتضييا ميين النتييائج أن ااحسييا‬
‫بنضوي الجماع والهوي ااجتماعي الم ترك ينم عل إحداث حالي مين‬
‫الرؤيييي الم يييترك لألفكيييار النمطيييي بنكييي ميييا ظهييير فييي مسيييتوى الهويييي‬
‫ال خصي الت كانت الرؤي فيه فردي ‪.‬‬
‫وقيييد تحقيييم الفييير الثيييان الييي ي توقننيييا مييين خالليييه أن الهويييي‬
‫ااجتماعي وال نور بنضيوي الجماعي يؤدييان إلي التفضيي النمطي ؛ فكلميا‬
‫بير الميدى الي ي ييرى أفييراد النيني فيييه ويويته ااجتماعيي الم يترك كييانوا‬

‫‪16‬‬
‫أكثر احتمااً لوصا أنفسه بسمات ايجابي وو ا ما أظهرتيه النتيائج بالفني‬
‫حيث كانت ونا دال إحصائي مرتفن لمند الفيروم علي التفضيي النمطي‬
‫بين مستوي الهويي ال خصيي وعضيوي الجماعي وبيين الهويي ال خصيي‬
‫والهوي ااجتماعي ‪.‬‬
‫أميا ميا يتنلييم بيالفر الثالييث وويو أن بييـرو الهيـوي ااجييـتماعي‬
‫وااحسا بنضوي الجماعي يرفنيان مين ال ينور بأوميي الجنسيي فنسيتطيع‬
‫أن نقو بيأن الفير تحقيم – أيضيا ً ‪ -‬ب يك ج ئي حييث كانيت ونيا فيرومم‬
‫إحصيائي بيين الهويي ال خصيي ومسييتوى عضيوي الجماعي لكنييه فيرمم رييير‬
‫دا إحصييائيا ً وبييين مسييتوى الهوي ي ال خصييي والهوي ي ااجتماعي ي وكييان‬
‫الفرم دااً إحصيائيا ً بمسيتوى دالي ‪ .51‬ويبيدو أن بيرو الهويي الم يترك‬
‫يحدث إحساسا ً بنمم التوحد والروابط ااجتماعي به ا الهوي ‪.‬‬
‫وونا إطيار نظيري ضيخ ودراسيات سيابق عدييدد تتنليم بيالفرو‬
‫والنتائج السابق وما يخص نتيج الفر الو عل وجه التحدييد ني كر أن‬
‫ونا أطراً نظري ودراسات ترجع إل عا (‪ )3711‬وويو النيا الي ي أجرييت‬
‫فيه دراسي "كيات " و"بريلي " ) ‪ ( Katz & Braly, 1933‬ووي واحيدد مين‬
‫أكول الدراسات الت اوتمت بمحتوى الفكير النمطي وقيد أجمليت وي ا الدراسي‬
‫موحيد وم يترك ب يك‬ ‫و‬ ‫ف نتائجهيا أن الفكيار النمطيي النرقيي سيلبي ب يك‬
‫مجمع عليه وتتفم نتائج الدراس الحالي مع ما جا ف و ا الدراس ‪.‬‬
‫وونا دراساتم أخري أجريت ف وقت احم ت ير إلي نفي النتيائج‬
‫كدراس ي "جلبييرت" ‪ Gilbert‬الت ي أجريييت ف ي أوائ ي الخمسييينيات (‪)3713‬‬
‫والتي أظهيرت أن الفكييار النمطيي بقيييت ثابتي في محتواويا بينمييا ت ييرت في‬
‫درج ااجما عليها ودراس "كارلين " ‪ Karlins‬وآخرين الت أجرييت في‬
‫أواخيير السييتينيات (‪ )3797‬والت ي وجييدت أن الفكييار النمطي ي قييد ت يييرت ف ي‬
‫محتواوا وبقيت ثابت ف درج ااجما عليها ) ‪. ( Madon et al, 2001‬‬
‫والحقيق أنه عل الرر من قد ااوتما بمت ير ااجما إا أنه كيان‬
‫ونا بن الفتور ف تناو و ا المت ير من وقت آلخر خاص ً ف الثمانينييات‬
‫من القرن الن يرين وقيد كير "واسيل " وآخيرون ) ‪( Haslam et al, 1999‬‬
‫سبذ و ا الفتور وأرجنوا إل سببين وما ‪ :‬الو أن النظريات التي اوتميت‬
‫بتفسييير و ي ا المت ييير افتقييرت إل ي القي َّيود التوضيييحي واآلخيير وييو أن و ي ا‬
‫النظريييات ب ي لت القلي ي ميين الجهييد ف ي الييوع بميكانيكي ي ( تقني ي ) المنرف ي‬
‫بالنسيب لججمييا النمطي ‪ -‬الييوع المنبثيم ميين التوجييه المنرفي والمطلييوذ‬
‫اليو ب دد لنمليات التنميط ب ك عا ‪.‬‬
‫فنل سبي المثيا ونيا نسيب كبييرد لطيالذ جامني "برينسيتون"‬
‫‪ Princeton‬دا رسيييتا فييي أوائييي الثالثينييييات اوصييي افا ً لل نيييوج يصيييورو بيييأنه‬
‫"مؤمنيييون بالخرافيييات" و"كسيييال " ووصيييفا ً آخييير لأللميييان يصيييورو بيييأنه‬
‫"عقييو علميي " ووصييفا ً آخيير لليهييود يصييفه بييأنه "ميياكرين" & ‪( Katz‬‬
‫) ‪ Braly, 1933‬ونا اتفام وفه م تر عل أن ما كر عن السيود ليي إا‬

‫‪17‬‬
‫التنير ليـ‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫الميرتبط بينقص‬ ‫مظهر من مظاور التنصذ المضيطرد أو المتماثي‬
‫أاو ااا وتصا بجماع السود أما ميا كير عين اللميان واليهيود لي يكين مظهيراً‬
‫ميين مظيياور التنصييذ كمييا ليي يكيين مظهييراً ميين مظيياور نقييص التنيير أو‬
‫ااتصا باللمان واليهود ‪.‬‬
‫بند ل أ ار ريا و مالؤا إلي أنو ااجميا علي الفكير النمطي‬
‫اقدا اي ككونك نتاجيا ً للخيالا أو ااحتكيا بيين الجماعيات ) ‪. ( Sherif et al, 1961‬‬
‫وف تجربته الم يهورد "بمنسيكر الصيبي " أظهيرت الدراسيات التي أجراويا‬
‫وؤا الباحثين أنو اانتقياص مين القيدر كيان ملمحيا ً رئيسييا ً مين النالقيات بيين‬
‫الجماعات وارتبط و ا بت ايد المنافس بين الجماعات ‪.‬‬
‫وو ا النتيج اكا انت متسق مع عم آخر لـ "كيات " و"بريلي " أ يارا‬
‫تصينيدا الصيرا بيين الجماعيات أدى إلي ييادد في ااجميا علي‬ ‫و‬ ‫فيه إلي أن‬
‫ً‬ ‫ا‬
‫الفكيير النمط ي عل ي أي ي حييا تحلي ي و ي ا الظيياورد كييان وصييفيا أكثيير منييه‬
‫تفسيريا ً ‪.‬‬
‫وف الحقيق إن التفسير الواقن الي ي اسيتفيد منيه في سيد الفيراِ‬
‫النظيري ال كمحيي كط بااجميا ا النمطي والي ي اكتسيذ ااعجياذ لي ييأت مين عمي‬
‫" ييريا" وا ميين تقليييد القيييا لييـ"كييات " و"بريلي " بي إن وجهي النظيير‬
‫الت ي جييا ت ضييمنيا ً ليييت قبولهييا ميين قب ي البيياحثين و ي الت ي رأت أن الفكييار‬
‫النمطي أصيبحتا م يترك ً داخي الجماعيات ااجتماعيي لسيبذ بسييط وويو أن‬
‫أعضيييا تلييي الجماعيييات كيييانوا م كن ورضيييين لنمييياط مماثلييي مييينا المنلومييييات‬
‫ااجتماعي ‪.‬‬
‫وعل اليرر مين أن وي ا التحليي ي يبه التفسييرات السيابق إا إنيه‬
‫ايت ا وب مع النظريات الضمني للتنميط والتنصذ ووو متناق ك ورير متسيم‬
‫التنيير إليي نفييي‬
‫و‬ ‫امييع حجيي الدليي التجريبييي الكثيييرد التييي تفتيير بييأن‬
‫المنلوميات كي امكينك أانا يقكيودا العضييا مين الجماعيات المختلفي إلي اتطيوير فكيير‬
‫‪( Bar-Tal, 1990; Schaller & Maass,‬‬ ‫نمط مختلا علي سيبي المثيا‬
‫) ‪ . 1989‬ومرد أخرى إن اتحدو ي التفسير ف سيام من الميكاني مات المنرفيي‬
‫والدافني جن تحلي ااجما النمط ين لم ويمض من أجندد البحث ‪.‬‬
‫إلييي أن ظهييير تحليييي "تاجفيييي " عييين الفكيييار النمطيييي فييي أوائييي‬
‫الثمانينيييات ميين القييرن الن ييرين ) ‪ ) Tajfel, 1981‬ال ي ي رأى أن " الفكييار‬
‫النمطي ي تكييون م ييترك عيين طريييم عييدد كبييير ميين النييا داخ ي جماعييات أاو‬
‫كيانات اجتماعي " ) ‪( p. 147‬‬
‫ث ي جييا ت بنييد ل ي المسيياوم الخييرى المهم ي ميين نظري ي تصيينيا‬
‫الي ات التي أكيدت علي اليدور الي ي يلنبيه بيرو الهويي ااجتماعيي ‪Social‬‬
‫‪ ( Identity Salience‬تنرييييا ألييي ات فييي سييييام مييين عضيييوي الجماعييي‬
‫الم ترك مع النا اآلخرين ) ف عملي التنميط وأدت وي ا المسياوم إلي‬
‫تقييد ملحييوظ ف ي دراسييات ااجمييا النمط ي ‪ -‬فنل ي سييبي المثييا ‪ -‬دراس ي‬
‫"أوكيـ " وآخيرين ) ‪ ( Oakes et al, 1999‬ودراسي "واسيل " وآخيرين‬

‫‪18‬‬
‫) ‪ ( Haslam et al, 1998‬و دراسي "واسيل " وآخيرين ‪( Haslam et al,‬‬
‫) ‪ 1999‬الالت أ ارت إل نف ما أ يارت إلييه نتيائج الدراسي الحاليي وقيد‬
‫ركييي ت وييي ا الدراسيييات علييي منالجيييات عميييدت إلييي اتصييينيد بيييرو الهويييي‬
‫ااجتماعي المتأثر بمحتوى تصنيفات أل ات وقد أدى لي إلي تن يي ااجميا‬
‫النمط وك ل التفضي ‪.‬‬
‫و الفكرد الت نوق ت من خال ما طرحته نظري تصينيا الي ات وي‬
‫لج ان وويي اجتماعيي ميا‬ ‫أنه عندما ات اخد ك مالما منين من السيام ااجتماع ا‬
‫ك‬
‫تبر فمن النمليي المرتبطي بتنمييط ألي ات تمتلي القيدرد علي جميع المنتقيد‬
‫حسيين أو تن يي إدرا‬ ‫داخ أو ضمن جماع داخلي مقدم عن طريم ‪( :‬أ) كت و‬
‫التجييان له ي ا الجماع ي و (ذ) إحييداث تو وقنيياتا م ييترك ميينا ااتفييام امييع‬
‫أعضييا الجماع ي اآلخييرين عل ي القضييايا المتنلق ي بالهوي ي الم ييترك و(ت)‬
‫ص إل ااجميا ب يك فاعي في طريقي ال ات انا كمي‬ ‫إحداث حال من الض ط لل ات او ُّ‬
‫مع تل القضايا خال التأثير المتباد ‪ .‬وخال و ا النملي يت تنسيم وجهيات‬
‫النظر الفردي وب ل يت تحويلها إل منتقيدات م يترك ‪ .‬ووي ا المنتقيدات لاي ا‬
‫ات كندا تخبر عل أنها منتقيدات اتيي لكنهيا بيداً مين لي اتجي ك ل ات امثي منتقيدات‬
‫عام كما لو أنها كانت وجه نظر موضوعي ) ‪. ( Haslam et al, 1999‬‬
‫أمييا فيمييا يتنلييم بنتيج ي الفيير الثييان فقييد جييا ت متفق ي مييع نتييائج‬
‫الدراسييات الت ي اوتمييت به ي ا الج ئي ي ميين البحييث ؛ والت ي انطلقييت ميين فه ي‬
‫الفكييار النمطييي عليي أنهييا ظيياورد للسيييام بييين الجماعييات أي أنهييا تنبييير‬
‫للنالقات الت تحدث بين الجماعات ومن ضمن و ا الدراسات دراسيات مبكيرد‬
‫ليـ "تاجفيي " وآخيرين ) ‪ ( Tajfel et al, 1971‬وك يفت وي ا الدراسيات عين‬
‫تنميد أفيراد النيني إلي تخصيييص مكافيآت ماديي لي مالئه ميين نفي الجماعي‬
‫الت كانوا ينتمون إليها بالمقارن بالفراد اآلخرين ال ين ينتمون إل جماعيات‬
‫أخرى وونا – أيضا ً ‪ -‬النديد من الدراسات الت أ ارت إل النتيائج نفسيها‬
‫مث دراس "بيلج" و"تاجفي " ) ‪ ( Billig & Tajfel, 1973‬ودراس "بروير"‬
‫) ‪ ( Brewer, 1979‬وميين الدراسييات الحديث ي الت ي اتفقييت نتييائج الدراس ي‬
‫الحاليي منهيا أيضيا ً دراسي "واسيل " وآخيرين ) ‪( Haslam et al, 1998‬‬
‫ودراس ي "واسييل " وآخييرين ) ‪ ( Haslam et al, 1999‬ودراس ي "أوك ي "‬
‫وآخرين ) ‪( Oakes et al, 1999‬‬
‫وتؤكييد نتييائج الدراسي الحاليي مييع ريروييا ميين نتييائج الدراسييات الت ي‬
‫كييرت مسييبقا ً مبييدأ الفضييلي الت ي تنط ي للجماع ي الداخلي ي وعييد تفضييي‬
‫الجماع الخارجيي ‪ .‬وي ا المبيدأ الي ي يمثي حجير ال اويي أو اليركن الساسي‬
‫في نظريي الهويي ااجتماعيي ونظريي تصينيا ألي ات ‪( Tajfel & Turner,‬‬
‫) ‪ 1986‬وقييد ك ييفت مراجن ي لييبن البحييوث عيين مبييادئ أساسييي ت ييك‬
‫أسييا محتييوى الفكيير النمط ي و ي ا المبييادئ و ي ‪( -:‬أ) إن محتييوى الفكيير‬
‫النمطييي عبيييارد عييين منتقيييدات متناقضييي تيييننك مييين خيييال النالقيييات بيييين‬
‫وتصيوراتا السيلو السيلب‬ ‫و‬ ‫الجماعات و(ذ) ات ود الفكيار النمطيي إدراكيات‬

‫‪19‬‬
‫والمتطرا و(ت) تبق الفكار النمطي عل التقسيمات أو التصينيفات بيين‬
‫و‬
‫الجماعات الداخلي " نحن " والجماعات الخارجيي " وي " & ‪( Operaio‬‬
‫) ‪.Fiske, 2003‬‬
‫أما ما يتنلم بنتيج الفر الثالث ال ي ينص علي أن بيرو الهويي‬
‫ااجتماعيييي وااحسيييا بنضيييوي الجماعييي يرفنيييان مييين ال ييينور بأوميييي‬
‫الجنسي ‪.‬‬
‫فه ا النتيج اتفقت مع دراس "واسيل " وآخيرين ‪( Haslam et al,‬‬
‫) ‪ 1998‬و دراسي "واسيل " وآخيرين ) ‪ ( Haslam et al, 1999‬وتتفيم ميع‬
‫ميييا افترضيييته نظريييي تصييينيا الييي ات حيييو قضيييي بيييرو الهويييي والموائمييي‬
‫المقارن ( مبدأ ما ورا التضاد ) ‪.‬‬
‫وإجمااً يمكن أن نقو أن النتيائج الحاليي تتفيم ميع نتيائج الدراسيات‬
‫السييابق وتتفييم مييع ااطييار النظييري وتوقنييات نظريي تصيينيا الي ات الت ي‬
‫تنظر إل الفكار النمطي عل أنها نتاج للجماع يتحيدد بالنالقيات التي تسيود‬
‫بين الجماعات وك ل السيام ااجتماع حيث إنها اننكا صيريا للنيواح‬
‫الديناميي المتنلقي بهي ا السييام ‪ .‬فهي انطبييا أو محصيل للنالقييات والسيييام‬
‫ااجتميياع ولننظيير ب ي ميين التييدقيم ف ي النالقييات الت ي سييادت وما الييت‬
‫تسود اآلن بين منظ الجماعات وال نوذ ب حت بيين الفيراد نجيد أن وي ا‬
‫النالقات عندما كانت أو تكون جيدد تكون الفكار النمطي و الخيرى جييدد‬
‫ل فمن الفكار النمطيي تت يير وفقيا ً للنتيجي التي ستصيير‬ ‫أما إ ا كانت عك‬
‫إليها و ا النالق ووفقا ً للسيام ااجتماع ال ي يحك و ا النالق ‪.‬‬
‫فكي ميين خصي اتحييد مييع خصييمه ور وييير ميين فكييرا النمطي الي ي كييان‬
‫يرسمه له من قب ث ينود ويري فيه مر ًد أخرى صورد النيدو ثي ي يير ميرد‬
‫أخرى من فكرا النمط ووك ا ‪ ....‬و ‪.‬‬
‫عل سبي المثا النالق الت كانت تسود بين منظ دو أوربا في‬
‫القييرن الماض ي كان يت عالق ي صييرا وآلييت و ي ا النالق ي اآلن إل ي التنيياون‬
‫في أن الصيورد‬ ‫وااندماج ف ووي واحدد و ااتحاد الورب وما من‬
‫النمطي الحالي اختلفت كثيراً عما كانت عليه ف الماض ‪.‬‬
‫ووجه النظر و ا ت ير من رؤيتنا لمفهو الفكيار النمطيي عميا كيان‬
‫علييييه فييي السيييابم فهييي أفكيييار مرنييي ومت ييييرد وتنتميييد علييي السييييام‬
‫ااجتماع ‪.‬‬

‫قائمة المراجع‬

‫ترجم ي‬ ‫‪ -1‬أينسييكو وسييكوبلر (‪ )3771‬علي اليينف ااجتميياع التجريبي‬


‫عبد الحميد صفوت الريا ‪ :‬جامن المل سنود ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ط‪1‬‬ ‫ااجتمييياع‬ ‫‪ -2‬سييييد عبيييد النيييا (‪ )3791‬الميييدخ إلييي علييي الييينف‬
‫القاورد ‪ :‬مكتب سنيد رأفت ‪.‬‬

‫القوالييييذ النمطييييي لصييييفات المييييرأد‬ ‫‪ -1‬سيييييد عبييييد النييييا (‪ )3799‬مقيييييا‬


‫المصري القاورد ‪ :‬مكتب سنيد رأفت ‪.‬‬

‫‪ -4‬عبييد اللطيييا خليفيي و يينبان جيياذ ه (‪ )3779‬ال خصييي المصييري‬


‫المالما والبناد (دراس سيكولوجي ) القاورد ‪ :‬دار رريذ للطباع والن ير‬
‫والتو يع‪.‬‬

‫الكويت ‪ :‬سلسيل عيال‬ ‫‪ -1‬منت سيد عبد ه (‪ )3797‬ااتجاوات التنصبي‬


‫الندد ‪. 319‬‬ ‫المنرف‬

‫ط‪2‬‬ ‫‪ -9‬منتييي سييييد عبيييد ه (‪ )3779‬التنصيييذ دراسييي نفسيييي اجتماعيييي‬


‫القاورد ‪ :‬دار رريذ للطباع والن ر ‪.‬‬

‫‪ -9‬لييوي كامييي مليكيي (‪ )3797‬سييييكولوجي الجماعييات والقييييادد الجييي‬


‫الثان القاورد ‪ :‬الهيئ النام للكتاذ ‪.‬‬

‫& ‪8- Argyle, M., & Colman, A. (1995) Social psychology, London,‬‬
‫‪New York: Longman.‬‬

‫‪9- Baron, R., & Byrne, D. (1994) Social psychology: Understanding‬‬


‫‪human interaction (Eds.) Boston: Allyn & Bacon.‬‬

‫‪10- Bar-Tal, D. ( 1990 ) Israeli-Palestinian conflict: A cognitive‬‬


‫‪analysis. International Jpurnal of Intercultural Relations, 14, 7-29.‬‬

‫‪11- Billig, M. g., & Tajfel, H. (1973) Social categorization and‬‬


‫‪similarity in intergroup behaviour. European Journal of social‬‬
‫‪psychology. 3.27-52.‬‬

‫‪12- Brewer, M. (1979) Ingroup bias in the minimal intergroup‬‬


‫‪situation: A cognitive motivational analysis. Psychological Bulletin,‬‬
‫‪56,307-324.‬‬

‫‪21‬‬
13- Brewer, M. & Brown, R. (1998) Intergroup relations. In D.
Gilbert, S. Fiske, & G. Lindzey (Eds) Handbook of social
Psychology, Boston, MA: McGraw-Hill, 2, 554-594.

14- Davine, P. (1989) Stereotypes and prejudice: Their automatic


and controlled components. Journal of Personality and Social
Psychology, The American Psychological Association, Inc, 5-18.

15- Fiske, S. T. (1993) Controlling other people: The impact of


power on stereotyping. A merican psychologists, 48, 621-628.

16- Fiske, S.T. (1998) Stereotyping, prejudice, and


discrimination. In D. T. Gilbert, S. T. Fiske, & G. Lindzey
(Eds.) The handbook of social psychology (4th ed.,) Vol. 2,pp.
357-411. New York: McGraw-Hill.

17- Fiske, S. T., & Taylor, S. E. (1991) Social Cognition NY:


McGraw-Hill Inc.

18- Haslam, S. A (2001) Psychology in organizations: The social


identity approach. London. Thousand Oakes. New Delhi. SAGE
publications.

19- Haslam, S. A., Oakes, P. J., Turner, J. C. and McGarty, C.


(1996) Social Identity, self-categorization and the perceived
homogeneity of ingroups and outgroups: the interaction between
social motivation and cognition . In R. M. Sorrentino and E. T.
Higgins (eds.) Handbook of Motivation and Cognition (vol. 3 )
Guilford: New York.

20- Haslam, S. A., Penelope, J., Oakes., Katherine, J., Reynolds,


and Turner, J. C. (1999) Social identity salience and the
emergence of stereotype consensus. Personality and social
psychology Bulletin.809-818.

21- Haslam, S. A., Turner, J. C., Oakes, P. J., Reynolds, K. J.,


Eggins, R. A., Nolan, M. & Tweedie, J. (1998) When do

22
stereotypes become really consensual? Investigating the group-
based dynamics of the consensualization process. European
Journal of Social Psychology, 28, 755-776.

22- Hogg, M. A. (1996) Intragroup processes, group structure and


social identity. In W. P. Robinson (Ed.). Social groups and
identities: Developing the legacy of Henri Tajfel, pp. 65-93. Oxford,
UK: Butterworth-Heinemann.

23- Katz, D., & Braly, K. (1933) Racial stereotypes in one hundred
college students. Journal of Abnormal and Social Psychology, 28,
280-290.

24- Lippmann, W. (1922) Public opinion. New York: Harcourt


Brace. In D. Operaio & S. Fiske, Stereotypes : Content, Structures,
Processes, and Context. In R. Brown, & S. L. Gaertner. Blackwell
Handbook of social Psychology: Intergroup Processes, Blackwell
Publishing.

25- Madon, S. Guyll, M. ; Aboufadel, K. ; Montiel, E. ; Smith, A. ;


Palumbo, P. ; Jussim, L. (2001) Ethnic and National Stereotypes :
The Princeton Trilogy Revisited and Revised. Society for
Personality and Social personality, Inc. 996-1010.

26- Myers, D. (1996) Social psychology. New York: Mc Graw-Hill


Companies, Inc.

27- Oakes, P. J. (1987) The salience of social categories. In J. C.


Turner, M. A. Hogg., P. J. Oakes., S. D. Reicher, & M. S.
Wetherell, Rediscovering the social group: A self-categorization
theory. Oxford: Blackwell.

28- Oakes, P. J., Haslam, S. A., and Turner, J. C. (1994)


Stereotyping and social reality. Oxford: Blackwell.

23
29- Oakes, P. J., Reynolds, K. J., Haslam, S. A. & Turner, J. C.
(1999) Part of life's rich tapestry: Stereotyping and the politics of
intergroup relations. In E. Lawler & S. Thye (Eds.) Advances in
Group Processes, Vol. 16 Greenwich, CT: JAI Press pp.125-160.

30- Oakes, P. J. & Turner, J. C. (1990) Is limited information


processing capacity the cause of social stereotyping? Europian
review of social psychology, 1, 111-135.

31- Operaio, D., & Fiske, S. (2003) Stereotypes : Content,


Structures, Processes, and Context. In R. Brown, & S. L. Gaertner.
Blackwell Handbook of social Psychology: Intergroup Processes,
Blackwell Publishing.

32- Reynolds, K. J. (1996) Beyond the information given: Capacity,


context and the categorization process in impression formation.
Unpublished PhD thesis, Australian National University. In P. J.
Oakes, K. J. Reynolds, S. A. Haslam, and J. C. Turner: Part of
life's rich tapestry: Stereotyping and the politics of intergroup
relations. In E. Lawler & S. Thye (Eds.) Advances in Group
Processes, Vol. 16 Greenwich, CT: JAI Press pp. 125-160.
33- Schaller, M., & Maass, A. (1989) Illusory correlation and social
categorization: Toward an integration of motivation and cognitive
factors in stereotype formation. Journal of Personality and Social
Psychology, 56, 709-721.

34- Schopler, J., & Insko, C. A. (1992) The discontinuity effect in


interpersonal and intergroup situations: Generality and mediation.
In W. Stroebe & M. Hewstone (Eds.), European review of social
psychology, Vol. 3, pp. 121-151. Chichester, UK: Wiley.

35- Sherif, M. (1967) Group conflict and co-operation: Their Social


psychology. London: Routledge and Kegan Paul.

24
36- Sherif, M. Harvey L., White, B., Hood, W. & Sherif, C. (1961)
Intergroup cooperation and competition: The Robbers Cave
experiment, Norman, Ok: University Book Exchange.

37- Stephan, W., & Stephan, C. (1996) Intergroup relations,


Madison: Brown & Benchmark's.

38- Tajfel, H (1981) Social stereotypes and social groups. In. J. C.


Turner & H. Giles (Eds.) Intergroup behaviour. Oxford: Blackwell &
Chicago: University of Chicago press.

39- Tajfel, H., Flament, C., Billig, M.G., and Bundy. R. F. (1971)
Social categorization and intergroup behavior. European Journal of
social psychology, 1, 149-177.

40- Tajfel, H. & Turner, J. C. (1986) The social identity theory of


intergroup behavior. In S. worchel & W.G. Austin (Eds.)
Psychology of intergroup relations (Eds.). Chicago: Nelson-Hall.

41- Turner, J. C. (1982) Towards a cognitive redefinition of the


Social group. In H. Tajfel, (Ed.), Social identity and intergroup
relations. Cambridge: Cambridge University press and Paris, ch I,
pp. 15-40.

42- Turner, J. C. (1984) Social identification and psychological


group formation. In H. Tajfel (Ed.) The Social dimention: European
developments in social psychology. Cambridge: Cambridge
University press and Paris, Vol.2. ch. 25, pp. 518-538.

43- Turner, J. C. (1985) Social categorization and the self-concept:


A social cognitive theory of group behaviour. In E. J. lawler (Ed.)
Advances in group processes: Theory and research, Vol. 2,
Greenwich, CT: JAI press.

44- Turner, J. C. (1999) Some current themes in research on


social identity and self- categorization theories. In N. Ellemers, R.

25
Spears, & B. Doosje (Eds.) Social identity: Context, Commitment,
Content, pp 6-34. Oxford: Blackwell.

45- Turner, J. C.& Giles, H. (1981) Intergroup behavior, Oxford:


Blackwell.

46- Turner, J. C., Hogg, M. A., Oakes, P. J., Reicher, S. D., and
wetherell, M. S. (1987) Rediscovering the Social group: A self-
categorization theory. Oxford: Blackwell.

47- Turner, J. C., Oakes P.J., Haslam, S.A., and McGarty, C.


(1994) Self and collective: Cognition and social context.
Personality and social psychology Bulletin, 20, 454-463.

48- Turner, J. C., Oakes, P. J., Haslam, S. A. and David, B. (1995)


Social identity, self-categorization and the group. Inostrannaja
Psichologija, 2, 8-17 (Foreign Psychology; special issue on group
psychology).

49- Turner, J. C., & Onorato, R. S. (1999) Social identity,


personality, and the self. In T. R. Tyler, R. Kramer & O. John (Eds.)
The psychology of the social self, pp. 11-46. Hillsdale, NJ:
Lawrence Erlbaum.

‫المالحق‬
‫قائمة التعليمات‬
‫منهيا منرفي اتجاويات الفيرد والجماعي‬ ‫و ا دراس علميي ال ير‬
‫ فييردي وجميياع وتتكييون ميين ثييالث مراحيي أو‬: ‫والدراسيي لهييا مسييتويان‬
‫ نقدر لك م اركتك ونحذ أن نؤكد عل أن أي بيانيات أو منلوميات‬.. ‫مهمات‬
‫تدلون بها ونا سوا تكيون في ميأمن وسيري تامي وتوظيا لريرا البحيث‬
. ‫النلم فقط‬
: )(‫المهمة األولى‬

‫) مع م حظ توظيف التعليمات بسك مناس لغويا لكي تتوائ مع السدروط‬(


‫ والهويد االجتما يد ) وهددذا‬،‫ وتصددنيف الددذات‬، ‫الث ثد للدراسد (الهويد ال رديد‬
. ‫معناه وجود صورتي أيرتي م هذه التعليمات‬

26
‫علي أن تسج ثالث أ يا ‪:‬‬
‫( أ ) تقو بها أنت وأكثر المصريين ف أرلذ الحيان و‬
‫( ذ ) تقو بها أنت وأكثر المصريين نادراً و‬
‫( ت ) تقو بها أنت وأكثر المصريين ب ك جيد و‬
‫( ث ) تقو بها أنت وأكثر المصريين ب ك سيئ و‬
‫المهمة الثانية ‪:‬‬
‫اقييرأ مجموع ي الكلمييات الموجييودد ف ي القائم ي واكتييذ الكلمييات الت ي‬
‫ت ابييدو ل ي أنهييا تنطبييم عل ي المصييريين و اكتييذ ك ي الكلمييات الت ي اتنتق ي كد أنهييا‬
‫مالئ اميي و ‪ .‬وإ ا ليي اتجييد كلميياتا مالئميي ا تسييتوعذ ككيي و الخصييائص المصييري‬
‫يمكن أن كتضيا الكلمات الت اتنتقد أنـها ضرور اي و‬
‫المهمة الثالثة ‪:‬‬
‫(‪ )3‬أعييد النظيير إل ي قائم ي الكلمييات مييرد أخييرى ث ي اكتييذ خم ي‬
‫كلمات فقط ات ابدو ل أنها أكثر وصفا ً أو انطـباقـا ً للمصريينو‬
‫(‪ )2‬حاو أن تجييذ علي السيؤا التيال بالقيدر الي ي ت ينر منيه أن‬
‫السؤا يمث حالت و (بكتاب رق ااجاب الت تختاروا ف نهاي السؤا ) ‪.‬‬
‫‪ -‬ما وو حج أومي جنسيت بالنسب ل و‬
‫(‪ )3‬قلي عل ااطالم (‪ )2‬إل حد ما (‪ )1‬بيين بيين (‪ )4‬كثييراً‬
‫إل حد ما (‪ )1‬كثيراً جداً‪.‬‬

‫انتهى ‪ ،‬ولكم كل التقدير‬


‫الباحث ‪.‬‬

‫قائمة الكلمات المستخدمة في الدراسة‬


‫السمة‬ ‫م‬ ‫السمة‬ ‫م‬ ‫السمة‬ ‫م‬
‫مؤمن بالخرافات‬ ‫‪91‬‬ ‫انفنال‬ ‫‪12‬‬ ‫كا‬ ‫‪3‬‬
‫عمل‬ ‫‪94‬‬ ‫بسيط‬ ‫‪11‬‬ ‫كسو‬ ‫‪2‬‬
‫فردي‬ ‫‪91‬‬ ‫مستمع للموسيق‬ ‫‪14‬‬ ‫جاو‬ ‫‪1‬‬
‫عقلي علمي‬ ‫‪99‬‬ ‫ن يط‬ ‫‪11‬‬ ‫متفاخر‬ ‫‪4‬‬
‫وطن إل أبند حد‬ ‫‪99‬‬ ‫له توجه‬ ‫‪19‬‬ ‫متدين‬ ‫‪1‬‬
‫مندفع‬ ‫‪99‬‬ ‫متنصذ‬ ‫‪19‬‬ ‫رب‬ ‫‪9‬‬
‫مثقا‬ ‫‪97‬‬ ‫سا ج‬ ‫‪19‬‬ ‫متكبر‬ ‫‪9‬‬
‫ديمقراط‬ ‫‪95‬‬ ‫متخلا‬ ‫‪17‬‬ ‫متنو‬ ‫‪9‬‬
‫راضذ‬ ‫‪93‬‬ ‫عدي الثق‬ ‫‪45‬‬ ‫ج اذ‬ ‫‪7‬‬
‫تنافس‬ ‫‪92‬‬ ‫متهور‬ ‫‪43‬‬ ‫قنو‬ ‫‪35‬‬

‫‪27‬‬
‫حسا‬ ‫‪91‬‬ ‫صلذ‬ ‫‪42‬‬ ‫جا‬ ‫‪33‬‬
‫اجتماع‬ ‫‪94‬‬ ‫واسع ااوتمامات‬ ‫‪41‬‬ ‫عنيد‬ ‫‪32‬‬
‫كثير الكال‬ ‫‪91‬‬ ‫م امر‬ ‫‪44‬‬ ‫صريا‬ ‫‪31‬‬
‫ممقلد‬ ‫‪99‬‬ ‫كم ات اب وجا‬ ‫‪41‬‬ ‫عنيا‬ ‫‪34‬‬
‫مخلص لروابط النائل‬ ‫‪99‬‬ ‫وادئ‬ ‫‪49‬‬ ‫مضح‬ ‫‪31‬‬
‫استقالل‬ ‫‪99‬‬ ‫عام‬ ‫‪49‬‬ ‫مسرا‬ ‫‪39‬‬
‫قيادي‬ ‫‪97‬‬ ‫ديكتاتوري‬ ‫‪49‬‬ ‫محذ للتقاليد‬ ‫‪39‬‬
‫تحرري‬ ‫‪95‬‬ ‫ممتلئ بالطاق‬ ‫‪47‬‬ ‫عدوان‬ ‫‪39‬‬
‫عاطف‬ ‫‪93‬‬ ‫منسحذ‬ ‫‪15‬‬ ‫ميا للفن‬ ‫‪37‬‬
‫كثير ال كوى‬ ‫‪92‬‬ ‫م رور‬ ‫‪13‬‬ ‫حاد الم اج‬ ‫‪25‬‬
‫متوحش‬ ‫‪91‬‬ ‫متطرا‬ ‫‪12‬‬ ‫ميا لالنتقا‬ ‫‪23‬‬
‫طما‬ ‫‪94‬‬ ‫د وذ‬ ‫‪11‬‬ ‫وقا‬ ‫‪22‬‬
‫سياس فنا‬ ‫‪91‬‬ ‫طمو‬ ‫‪14‬‬ ‫م اك‬ ‫‪21‬‬
‫عنصري‬ ‫‪99‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪11‬‬ ‫رياض‬ ‫‪24‬‬
‫فاسد‬ ‫‪99‬‬ ‫يقظ‬ ‫‪19‬‬ ‫ك‬ ‫‪21‬‬
‫محذ لآلخرين‬ ‫‪99‬‬ ‫كري‬ ‫‪19‬‬ ‫مادي‬ ‫‪29‬‬
‫رير مكترث بأومي الوقت‬ ‫‪97‬‬ ‫ا يتقن النم‬ ‫‪19‬‬ ‫ثوري‬ ‫‪29‬‬
‫عصب‬ ‫‪75‬‬ ‫رير مبال‬ ‫‪17‬‬ ‫متساما‬ ‫‪29‬‬
‫ه‬ ‫‪73‬‬ ‫يخ السلط‬ ‫‪95‬‬ ‫ريور‬ ‫‪27‬‬
‫متناون‬ ‫‪93‬‬ ‫أمين‬ ‫‪15‬‬
‫سلب‬ ‫‪92‬‬ ‫محذ لألك‬ ‫‪13‬‬

‫‪28‬‬

You might also like