You are on page 1of 15

384/370 ======== / 06

International relations between theory and reality


(analytical view)

:‫الملخص‬
‫بدأ علم العالقات الدولية شهة د بة وؤ ة فة ة ثفة ال ة ةةم ة فة لةا ثعةد ال دا ة ةسةاا ة دت ال يارة الدولية ع ةث رة ات ع ثةةا‬
‫اطرةث الر ثفة العالة التةم س ة‬ ‫ظ ة وصثاع الث ة ى ة ثف دولي لت الل ت ن أة ي ارتعثاض تلك الث ى ةم أن ا ةسل‬
‫ وةةم التةم ا ية اث لةا‬، ‫نظثفةات العالقةات الةدول‬ ‫اارةاة الةاى نهة ت لةن خاللة لرتلة‬ ‫ ةقةد اانة‬، ‫الت ليل ال ظثى للعالقات الدول ي‬
‫ يةةي مةةتم عةةثض أةةةم لعةةالم التإ ة ة‬، ‫وظر ةةا لفلر ة ا الد اةرةةات لر ةةم الظ ة اةث الدولي ةةةاا لار ة اوت التإةةث لي ة ةةةم ةةةاد الد اةر ة‬
‫وق ةل الهةثوع ةةم‬ ‫ةةم رةاةد د اةرةات ال يارة الدولية‬ ‫ال ظثى للث ى الر ثفة ال هةاة لي ةا ا قدلة لر ةم اارةاة الر ةثى الةاى ات ة‬
‫ وا نقصةد ب ةا‬، ‫يتة‬ ‫ وأنإ ل نيتة ول‬،‫ م بغم أن ن ضح أن ا نقصد ثالث ف الر ثفة ال ظة ة ال لةم الةاى متفة ن ةل ةر العلةم‬،‫ذلك‬
‫ أو ال ةل اي ولةا ثعةد ال ةل اي ة ةاد تيةاةات ةث ية‬، ‫تاةفرية لعة ل ةل ال الية وال اقأية‬ ‫ةم قة‬ ‫تلك التياةات التم ظ ثت واختر‬
‫ وةم لا شع ي ا ةم ةاد الدةار‬،‫ظ ثت ةم أرث ة ثف أ ل‬
‫ ال يار االراةني‬، ‫ الث ى الر ثف ال ظثف‬، ‫ العالقات الدولي‬:‫الكلمات المفتاحية‬
Summary :
The science of international relations began to witness the emergence of third international
vision,the postmodern vision ,and this is how it witnessed.International politics throught the years
of its era,the emergence and struggle of three intellectual visions,an integrated state.The
importance of reviewing these visions lies in the fact that they formed the general intellectual
frameworks that governed the theoretical analysis.It was the framework through which various
theories of international relations arose. This is what we will try to address in this study, where the
most important are presented. Milestones of the theoretical developpement of international political
intellectual visions,and before proceeding to this, it should be made clear that we mean by
intellectual visions the overall perspective that includes the philosophy of science.And adopt his
approach and methodology,and we do not mean by those currents that appeared and disappeared
during certain epochs of history,such as idealism,realism,behaviourism and post behaviourism.
These sub appeared in broader intellectual frameworks and they are what interest us in this study.
Key words: international relations, theoretical and intellectual visions, foreign policy.
.

370
‫مقدمة‪:‬‬
‫قد مت اةا‬ ‫أو ال ت الت و اط سام الرثدش ‪ ،‬الت‬ ‫الت ل الهائع علم الثأي الهرص‬ ‫مدت لر م ال ظثف ة‬
‫ت قفي لا أو ل ل لعي ‪ ،‬لاا شهتثط أن ت ن ال ظثف لثتبإ ثال اةر و الع ل‪ ,‬لن ة ا‬ ‫رص‬
‫ع أ راص أو‬ ‫ن ت تج أن لر م ال ظثف ة الدال الهائع ت ل ثعدا بثن اتيا شع ث عن أةاء رص أو ل‬
‫ات اد ة ثي ن ل ل ثعي ا لن ن أخثى د تاةفخ العالقات الدولي ثوباً ل اعي تم‪ ،‬ة م لن قاتل‬
‫ة ر يل هللا تعالم ولثةع الظلم عن ال تفعرين‪ ،‬وة اك لن قاتل ة ر يل الإاغ ت ‪،‬ولت ن أل ة أةبم‬
‫لن أل ‪ ،‬وذلك ث يإثة الق ى علم أةض الفأيف‪ ،‬وارتغالت ثوات والت سم ثاقتصادد‪ ،‬ونيل الغ ائم ث سال ا‬
‫ال تعددة‬
‫ثعض الدوت تترا ال عاةدات‪ ،‬وريل للرداع وال يإثة‪ ،‬أو لرثض الق ي ثور علم‬ ‫آخث ةقد اان‬ ‫ولن نان‬
‫(وا‬
‫ةقات رب ان ‪َ :‬‬ ‫لعثض ال‬ ‫ال الفع ‪ ،‬وقد ذاث القثآن ص اًة لن ذلك ة‬ ‫الفأيف اثقائ ة‬
‫ٍ ‪1‬‬
‫ُل ٌ ِة َ أ َْةَبم ِل ْن أ َّ‬
‫ُل )‬ ‫تَ ُ َن أ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف ْ َغ ْ َل َ ا ل ْن َث ْعد ُقَّ ٍة أ َْن َ ا اً تَتَّ ِر ُاو َن أ َْش َ َان ُ ْم َد َخالً َب ْيَ ُ ْم أ ْ‬
‫َن‬ ‫َِّ‬
‫تَ ُ ُن ا َاالت َنَق َ‬
‫و تص ةات ل اةرت ا؟‬ ‫لا ة ذن ر يع العالق الت ت ع بين ال ظثف ة دةار العالقات الدولي‬
‫أوال – مفهوم نطرية العالقات الدولية ‪:‬‬
‫نظثف العالقات الدولي ة دةار عالقات دولي )‪ (IR‬لن ل ظ ة نظثي ان ا ت اوت تقدشم ااراة ال راهي‬
‫‪2‬‬
‫ة ل ت نظثفات العالقات الدولي ث ن ا تع ل ا وج‬ ‫و شص‬ ‫الاي ش سن علم أرار ت ليل العالقات الدولي‬
‫لن ال ظاةات اله ي ال ل ن الت ت ح ل ثتدم ا بث ف اط داث الباةزة ذات الصل ثال ظثف ةقط علم ر يل‬
‫‪ ،‬والعسس ثالعسس‬‫الا د ًا لا ألا ال ائي ةقد ت تقد علم أن ا ار‬
‫ال ات ‪ ،‬ة ن ت ك ثال اقأي قد مت اةل ت ً‬
‫و ال ظثفات ال الث اطبثز ة ال اقأي ‪ ،‬اللي ثالي و ال ائي ‪ 3 .‬ة ثعض اط يان تتم ل اقه لفر ي تم‬
‫عن اللي ثالي ‪.‬‬ ‫اقت اث ا وتإ فثةا لن ق ل ‪ Keohane‬و ‪ Nye‬طن ال ذج شرتل‬
‫ثانيا– مفهوم العالقات الدولية ‪:‬‬
‫ت تعثفف ال ر م‪ ،‬وتداخل لع العدمد‬ ‫م يث لر م العالقات الدولي ‪ ،‬العدمد لن اا ساليات ال ظثف والت ليلي‬
‫لن ال راهيم اطخثى الت تتهاث لع ‪ ،‬يي ا م ند تعثفف لترق علي ‪ ،‬ا ا أن ة اك ة ة ترصل بين لع م‬
‫ال صإلح الهائع ارتردال ةم الغثب ) ‪ (International Relations‬وتثن ت ال ثفي “العالقات اطل ي ” ة‬
‫ةم لر ل ا‬ ‫العثبي الهائع ل اا ال صإلح وة “العالقات الدولي ” ةالعالقات بين اطلم ترتل‬ ‫وبين التثن‬
‫ولف ن ا عن العالقات بين الدوت االك ت ند لصإل ات أخثى ت تردم ا تثادةات أو ا دائل للدال علم‬
‫‪4‬‬
‫نرس ال ض ع ةغم لا بي ا لن خالةات واض‬
‫ولن ةاد ال صإل ات‪ ،‬لصإلح ) ‪ (International Affairs‬وتثن ت الهائع ةم اللغ العثبي ة “الهفون‬
‫الدولي ”‪ ،‬ولصإلح )‪ (Intentional Politics‬وتثن ت الهائع “ال يار الدولي ” ولصإلح ‪(Foreign‬‬
‫) ‪Affairs‬وتثن ت “الهفون الراةني ”؛ ولصإلح) ‪ ، (World Politics‬وتثن ت “ال يار العال ي ”‪،‬‬
‫ولصإلح ) ‪ (Global Politics‬وتثن ت “ال يار ال ني ‪”.‬‬

‫‪371‬‬
‫ت ت ي التراعالت الت تقع خاةج دود‬ ‫وةم راة ةاد ال صإل ات مثى البعض أن الرالف بين البا ين‬
‫ت ل ةفن‪ :‬اطوت‪ :‬متعلق ث اهي ةاد التراعالت ولا ذا اان لن اطةفل ت يت ا عالقات أم‬ ‫الدوت مدوة‬
‫ت أرثاف ةاد التراعالت وةل اطةفل ن ت ا لم اطلم والهع ب أم لم الدوت أم لم‬ ‫فون‪ ،‬وال ان ‪ :‬مدوة‬
‫العالم اسل‪ ،‬وة ا ت ثز ال داات التالي ‪:5‬‬
‫‪1‬ة أن ال دمي عن “ فون دولي ” وليس عن “عالقات” دولي ”‪ ،‬قد م إ ي علم الثغب ةم الت كيد علم ون د‬
‫ر يعت ا ون ع ا ولن م‬ ‫ان بين اطثعاد ال رتلر للتراعالت الدولي ‪ ،‬وأة ي الت يي بي ا‬ ‫ة اصل أو‬
‫ت دو “الهفون الدولي ” وا ن ا تتعلق ث داث ل رصل ةم ر يعت ا وا ةاثط بي ا ة اد اط داث قد ت ن ذات‬
‫ر يع رياري أو اقتصادش أو انت ا ي أو قافي أو ةفاضي ‪ ،‬ول ل ل ا ل ات خاص وليدان ل تقل تت ثك‬
‫في ‪ ،‬وبالتال ل آليات وق اعدد الراص ‪.‬‬
‫‪2‬ة أن ال دمي عن “عالقات دولي ” قد م إ ي علم الثغب ةم الت كيد علم الإ يأي الدم اليسي للتراعالت الت‬
‫تت اوز دود الدوت ثصثف ال ظث عن ن ع ةاد التراعالت ول ض ع ا‪ ،‬يي م ظث لي ا ثاعتباةةا تهسل ن قا‬
‫لتثاثط ال س نات واطثعاد وتتراعل ع اصثد وو دات ن يع ا يي مف ث ال لس ن ل ا علم اآلخث وفت ث ث ‪.‬‬
‫ت ر يع الراعلين الامن‬ ‫‪ 3‬ة أن ااختالف بين لصإل ات “الدولي ” و”اطل ي ” و”العال ي ” شعسس اختالةا‬
‫الاي اان‬ ‫شهسل ن اطرثاف الت تص ع تلك التراعالت أو “اط داث” أو “الهفون” أو “العالقات” ةر ال ق‬
‫الدوت أو ال س لات ة اطرثاف الثئي ي ال ن دة والراعل علم ال ثح الدول ‪ ،‬اان م ظث للتراعالت الدولي‬
‫علم أن ا ل صل عالقات بين دوت أو بين س لات ةم ال قام اطوت أي عالقات ةر ي وذات راثع عام ألا‬
‫التراعالت اطخثى بين اطةثاد وال ت عات والعابثة لل دود وال ان ال غثافي وال ياري ‪ ،‬ةلم متم ااكتثاث ل ا‬
‫ةم ال داش واعت ثت ان ف وغيث لف ثة‪.‬‬
‫بدأت ت ثز أ سات ندمدة لن الراعلين الدوليين‪ ،‬وأصبح دوة ةفاء الراعلين ال دد وت يثةم‬ ‫ولع لثوة ال ق‬
‫علم ل ل التراعالت الدولي ا شقل أة ي وخإ ةة عن دوة ال س لات وت يثةا بل وأصبح لل بادةات الرثدش‬
‫والراص وت ثاات اطةثاد وال اعات العابثة لل دود والدواةع ال يا ي أو ال قافي أو ال ثة أو غيثةا‪ ،‬دو اة‬
‫وةاا لا شر ث ا ثة ال صإل ات ال تردل ل ص‬ ‫لت امد ةم التراعالت الدولي‬ ‫ةاعال ولف اث علم ن‬
‫قليال أو ا ي اث عن اطخث‪.‬‬ ‫وت ريث نرس الظاةثة‪ ،‬طن ل ل ل ا لف نا وإرا اة شرتل‬
‫ةف ال تداخل ‪ ،‬الت م يثةا تعثفف العالقات الدولي ‪ ،‬ولن ذلك‬ ‫وة ا تعددت ل اوات الت يي بين ال راهيم ال‬
‫الت يي بين ال ت ع الدول وال ظام ال يار الدول ‪ ،‬وبين ال يار الدولي والعالقات الدولي‬
‫ت م ثالدوت الق لي ‪ ،‬والت‬ ‫ع ال ت عات ال ياري الرثدش الت‬ ‫لم ل‬ ‫يي شهيث لر م ال ت ع الدول‬
‫وإقليم و س ل واقتصاد ةم راة رصي ل ا ذاتيت ا الق لي ال ي ة (ال قاة‬ ‫تت ن ال وا دة ل ا لن ع‬
‫وفت قق ال ت ع‬ ‫غيثد لن ال ت عات الق لي ال اة‬ ‫الق لي ) الت تع ل علم ت يد ةاا ال ت ع ةم ل ان‬
‫الدول ع دلا متاح ل أن شفم ةم عف فت ةاد الدوت الق لي ‪ ،‬وض ن ةاد العف ف ت ظم ثعض الدوت دون‬
‫غيثةا ثاعتثاف دول وارع ث ن ا دوت ا ثى ذات ق ة ونر ذ ولسان وت يث‪.‬‬

‫‪372‬‬
‫ع لن ال دات الت تتراعل في ا بي ا‪ ،‬ة ن نا ي‬ ‫باةة عن ل‬
‫ةعثة “ولت ” ث ن‬
‫ّ‬ ‫ألا لر م ال ظام الدول‬
‫ة ة ان”‬ ‫مت ن ال ظام لن هيسل أو ب يان وفت ن لن نا ي أخثى لن و دات تتراعل لع ا‪ ،‬واان “رتانل‬
‫باةة عن ن ط للعالقات بين ال دات اطراري الدولي ‪،‬‬ ‫أك ث ت دمداً ةم ة فت لل ظام الدول ‪ ،6‬اذ مثى أن‬
‫أو‬ ‫وفت دد ةاا ال ط ثإثفق ب يان أو هيسل العالم‪ ،‬وقد تإ أث تغيثات علم ال ظام لثدةا التإ ة الت ل ن‬
‫ال دات‬ ‫التغيث ةم ن ط و سل الصثاع بين لرتل‬ ‫التغيث ةم اطةداف الثئي ي ل دات ال ظام أو نتي‬
‫ع لن الق اعد والقيم وال عاميث ال تثاثإ الت ت سم ع ل‬ ‫ال ه ّسل لل ظام ألا “ل ةت ن اابالن ةقد اعت ثد ل‬
‫العالقات بين الدوت وت دد لظاةث اانتظام والرلل ةي ا خالت ةتثة لعي لن ال لن‬
‫لر م ال ظام ال يار الدول عن لر م ال ت ع الدول لن عدة ن اح‪ ،‬ةال ت ع الدول ة ال ت ع‬ ‫وفرتل‬
‫ا ااعتثاف‪ ،‬ا ا أن متعالل لع ا ن يعا علم قدم ال اواة‬ ‫الاي م تظم ااة الدوت ةم عف فت وة الاي ش‬
‫دون ترثق أو ت يي ‪ ،‬وة الاي شقث ل ا ثصال يات ال يادة ال ر ي ال الل وغيث ال هثور علم أةاضي ا‪ ،‬ألا‬
‫ال ظام ال يار الدول ةإن أك ث ت دمدا ةم لر ل وااا ةم اطرس الت مثترع ة ق ا ب يان ‪.‬‬
‫ت‬ ‫لن العالقات الت تتثا‬ ‫ةالتراعالت واطنهإ ال ياري الدولي م تج ع ا أن اط لرتلر ون اذج لتبام‬
‫أرث وهياكل ت ظي ي لعي ‪ ،7‬ا ا أن تلك العالقات ت س ا وت ظ ا ق اعد ولعاميث رل اي دولي ل ددة‪ ،‬ة‬
‫وةق لا تقفم ث لعإيات ال اقع وترثض لتغيثات الظثوف‪.‬‬ ‫الق اعد وال عاميث الت ش سن أن تتإ ة ثال ق‬
‫راثع ال فر‬ ‫كالك ةإن ال ظام ال يار الدول قد شس ن عال يا أو قاةفا أو قلي يا‪ ،‬وقد أخا ال ظام العال‬
‫ال دد لع عصب اطلم أوا ث انت اء ال ثب العال ي اطولم‪ ،‬م تإ ة في ا ثعد لع قيام اطلم ال ت دة ثعد‬
‫أك ث لن ذلك ثس يث‪،‬‬ ‫ال ثب العال ي ال اني ‪ ،‬ا أن ال ظام ال يار الدول ليس لثادةا لأللم ال ت دة ل ال ة‬
‫اطلم ال ت دة ت ند ل ظ ات دولي قلي ي عدمدة‪ ،‬ت ل ةواةد ل اا ال ظام ال يار الدول ‪ ،‬وةم ث ا‬ ‫فب ان‬
‫ت ف لن أنهإ وتفدش لن أدواة تف ث ةم أدائ وةم ت ن ات ‪ ،‬ا ا أن ة اك ال يث لن العالقات الدولي الت‬
‫تتم خاةج راة اطلم ال ت دة وغيثةا لن ال ظ ات الدولي ااقلي ي ‪ ،‬وتف ث ثص ةة أو أخثى ةم أداء ال ظام‬
‫ةيدت ال صإلح اطوت علم ل اول التعثف علم‬ ‫الدول ‪ .‬ألا ال يار الدولي و العالقات الدولي‬ ‫ال يار‬
‫ا الق ى واطرثاف الراعل ةم ال ظام الدول ‪،‬‬ ‫ال يفي الت تتعالل ب ا الدول لع ال يارات الراةني الت ت ت‬
‫ال تظم لن خالت‬ ‫التعاون أو الصثاع أو التعالل الثوتي‬ ‫وةم رليعت ا الدوت ر اء لا تعلق لن ذلك ث اق‬
‫ق ات ااتصات والت يق والتهاوة والتراوض ثال رائل واطدوات الدبل لاري ال تعاةف علي ا دوليا ألا العالقات‬
‫الدولي ةيت ع راةةا وف تد ليه ل ال ص ة العالقات وال ت عات والهع ب وال اعات ال اضثة ةم ال ا‬
‫ع العالقات غيث الق لي لن رياري وغيث‬ ‫ل‬ ‫شف ا ال ت ع الدول ‪ ،‬ة‬ ‫الدولي أو ثاط ثى الت‬
‫رياري ‪ ،‬وةر ي وغيث ةر ي ‪ ،‬الخ‪.‬‬

‫‪373‬‬
‫ثالثا – مفهوم النظرية ‪:‬‬
‫عالا نثى ارتردال ة لعظم العل م الت ا تغل ب ا اان ان‪ ،‬وال ظثف لن‬
‫شعد لصإلح ال ظثف لصإل ً ا ًّ‬
‫‪8‬‬
‫أشفا ة‬
‫يي اللغ لهتق لن لرظ نظث‪ ،‬وة ا ا مااث ابن ل ظ ة‪ :‬أي نظث العين ونظث القل ‪ ،‬وال ظث ً‬
‫الر ث ة اله ء تقدةد وتقي ‪.‬‬
‫لن يي الدال عن ثعض ال صإل ات الت تهتثك لع‬ ‫وال ظثف ب صر ا لصإل ً ا لتداوًا عل يًّا شرتل‬
‫ة ال قل الدال نر ‪ ،‬ا صإلح ون نظث أو ةأي أو ات اد‪ ،‬ةال ظثف أك ث دق وصدًقا‪ ،‬ا ا أن ا تإ ةت‬
‫عن رثفق ة يات العلم أو ب ارإ ل إق لإ ة لتبع ق اعد لتهددة ة ذلك ثرالف ال صإل ات اطخثى‪،‬‬
‫ين أن ال راهيم اطخثى ليس ل ا ةاا الدوة‪.‬‬ ‫ولل ظثف دوة ب اء ة تإ فث ال عثة ة‬
‫وبسل ات لب إ ةإن ا نإلق لصلح ال ظثف علم تلك الأباةات الت ت ضح أو تهثح أو تت ب ثالظاةثة‪ ،‬لثا‬
‫ااةت ام ة ليدان لا لن ليادمن ال عثة ‪ ،‬تلك الت ضي ات ت م ثال ظثف ‪.9‬‬
‫لن اط داث ‪،‬‬ ‫ع لن الأباةات والث ى تر ث رل‬ ‫وف إلق لعظم البا ين ة تعثفر م لل ظثف لن أن ا ل‬
‫ل‬ ‫ع لن الأباةات ال ثتبإ الت ن ق‬ ‫باةة عن ل‬ ‫(‪ )1987‬ث ن ال ظثف‬ ‫ولن ذلك لا ذاثد ب ال‬
‫عات لن اط داث‪ ،‬وقد تترا ةاد الأباةات سل تعثفرات وصفي أو وظيفي ‪ ،‬أو أن ال ظثف‬ ‫تعإ لع م ل‬
‫‪10‬‬
‫ص ِّ م ل عل ال قائق ال ع أو الق انين ة اتصات ل تظم‬
‫ة أث ط ص ةةا ب اء ةل ي‪ُ ،‬‬
‫وة ذلك مثى الدات ة عل لدا ة أن ال ظثف العل ي ة ل اول لتر يث عدد لن الرثوض أو ق انين الإ يع‬
‫‪11‬‬
‫راة عقل عام‬ ‫لن خالت وضع ا ة‬
‫شعيق ال يثة‪ ،‬ث يي ت ح ل ا‬ ‫ء ذي لع م ل ق‬ ‫وقد عثة ا اابالن ثق ل ‪ " :‬ن ال ظثف ة الإثفق لع ل‬
‫ثراعلي ا يثة ت فن عادات وتعدمل ا‪ ،‬وةب ا الترلص لن ثعف ا‪ ،‬وإ الت عادات اخثى ندمدة ال ا تإل‬
‫‪12‬‬
‫ذلك"‬ ‫ال ق‬
‫بدا لن دةار ال‬
‫ً‬ ‫ت ضي ات عال ت ح ل ا بدةار وة م ظ اةث و ادث ا يثة لتهاب‬ ‫ًذا ةال ظثف ة‬
‫اد علم دة‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬جدلية العالقة يبن النظرية و الواقع في العالقات الدولية ‪:‬‬
‫ةي‪" ،‬نعت ث أن الإثح الاي ش ظم ثالثواج و ال اذبي ‪ ،‬ة الاي‬ ‫ة لعثض ال اب عن ةاا اا سات ال‬
‫ال تهسل لن ن يج اط داث والتراعالت‬ ‫شهيث لم ت اةي و أة ت دوة ال ظثف و رغيان الرفاء ال قائع‬
‫الدولي ‪ ،‬لدةن اعتقد لع ا ال يث أن اطة اة ا تص ع اط داث‪ ،‬خاص أن العدمد لن ال ر ثفن لم ش تإيع ا‬
‫ع ن التر يثات ال ثت ة علم‬ ‫بالك ل‬ ‫الت ف وت قع أ داث ا ثت وتيثة التاةفخ‪ ،‬اان ياة نداة بثلين وأدخل‬
‫‪13‬‬
‫ل إق ال ثب الباةدة لم قاع اا تفاة‬
‫ال دمي عن ر يع العالق بين الت صيل ال ظثي لدى اطوراط اطكادش ي و ال اةر الع لي ‪ ،‬ت اة‬ ‫وة‬
‫ال ال ظات التالي ‪ :‬لقد ت الن رثح ةاا ال ع لن اطرئل لع بداش ال ثب اطلثفسي علم الع اث ‪ ،‬تلك ال ثب‬
‫قل العالقات‬ ‫الت ناءت ةي ا اطوراط الب ي واطكادش ي ثعيدا وا ن ا ا عالق ل اد ال ثب ث ا متم دةارت ة‬
‫ث ة ثامث ‪ ،2003‬أي عهي انداع‬ ‫الدولي ‪ ،‬ةع دلا عقدت ن أي الدةارات الدولي للتقم "ب ةتالند" ة‬
‫‪374‬‬
‫اةة ل ض ع ال ثب و اان ق ل ذلك أ داث ال ادي عهثة لن ر ت ث‬ ‫ال ثب علم الع اث ‪ ،‬لم تتعثض ث دنم‬
‫وال ثب علم أةغان تان‪ ،‬و ال لا ترلل تلك الرتثة لن ال ان ات بين الرل إي يين واارثائيليين وتع ث ل ل ل‬
‫ال الم بي م‪.‬‬
‫د و عدم ااةت ام‪ ،‬اله ء الاي‬ ‫ثال‬ ‫* ن الإثفق الت تعالل ب ا اطكادش ي ن لع اط داث ال عاصثة ات‬
‫ال اضث ل اربا للب ي ة الثواثط بين ال ظثف و ال اةر‬ ‫ش عل لن ال ق‬
‫لم دوة الع الل‬ ‫العالقات الدولي‬ ‫أ دات ال ادي عهث لن ر ت ث وغ و الع اث البا ين ة‬ ‫* لقد ن‬
‫ةثاز رل ك لعاةض شع ف خاةج ل ة الدوت العظ م‪ ،‬اله ء الاي راةم ة‬ ‫العقدش واامدم ل ني الااتي ة‬
‫تتعلق‬ ‫علم اانت اع الغثب ‪ ،‬ا ري ا تلك الت‬ ‫اغ اء ال قاش ولعاةض ااةتثاضات ال ثى اطراري ة‬
‫لصيث لهتثك مت م ثالدش قثاري‬ ‫ن‬ ‫ثعقالني الرعل اان ان واانت اع ‪ ،‬وتثى ةاد العقالني أن العالم مت‬
‫ذات ثالرص صيات الااتي للهع ب و ااختالف ال فاةي‪.‬‬ ‫‪ ،‬و ا تبال ة ال ق‬ ‫اللي ثالي واقتصاد ال‬
‫ةي و اطك ث ل ا ا ة ةل اطكادش ي ن ال هتغل ن ث قل العالقات الدولي ‪ ،‬لل ل ن ثالت ثس‬ ‫مبقم ال فات ال‬
‫علي م اابتعاد عن ل اات التراعل‪ ،‬رال ا أن‬ ‫وإدةاك ر يع ااكثاةات ا لت ترثض ا ال اةر ؟ أم أن مت ن‬
‫أن ملت م ال ثء ثال ياد وال ض ي ؟‬ ‫شع‬ ‫الت ن اطكادش‬
‫لن ل س ات لعام‬ ‫ن ال يث لن البا ين اول ا ن د االسان ت ليل ال اقع و ب اء نظثفات انإالقا ل ا تتي‬
‫ل اول لالرتقثاء‬ ‫ال اقع الدول ‪ ،‬وآخثون انإلق ا لن ال اءات الر ثف و الت للي ة‬ ‫لتغيثات اط داث ة‬
‫ال ظثي الصثف‪ ،‬ةيتم القر عن ة م ال اقع وإدةاك وت اوزد علم ا ث ت ليل ال ل ك الراةن لع اقتثاح ن اذج و‬
‫صيغ لن العالقات وال عالالت الدولي ‪ ،‬و ةاا لا ش م ث ثب ال ثادشغ ات وبين ال قا ات اطكادش ي ن تعثض‬
‫بدةار العالقات الدولي و ت ليل ا‬ ‫أةم ال ظ ةات ال الريسي ال اةت‬
‫‪ -1‬الـواقـعية‪:‬‬
‫لقد هي ن ال ظ ة ال اقع علم قل العالقات الدولي خالت ةتثة ال ثب الباةدة‪ ،‬وترتثض ال اقأي أن الهفون‬
‫‪14‬‬
‫وة بالك ت ل نظثة‬ ‫باةة عن صثاع لن أنل الق ة بين دوت ت عم لتع ف لصال ا ثهسل ل رثد‬ ‫الدولي‬
‫ا قف‬ ‫تقليص ال اعات وال ثوب‪ ،‬غيث أن ا راعدت علم ت وفدنا بتر يثات ث يإ ل‬ ‫ت آةا‬ ‫تها لي‬
‫ا ا أن تثاي ةا علم ال ع‬ ‫لل ثوب والت الرات واال ثفالي ‪ ،‬وعقبات التعاون وغيثةا لن الظ اةث الدولي‬
‫الت اة ي اان ل اربا ندا لع ن ةث الصثاع اطلثفس ‪-‬ال ةييت‬
‫ت ل ة ثاطراس خالت ةتثة ال ثب الباةدة‬ ‫نظثف وا دة ثإيع ال ات‪ ،‬ا ا أن الر ث ال اقع‬ ‫ال اقأي لي‬
‫ةال اقعي ن ال الريسي ن ل ل ةانس ل ةقي ت وةام لد نام ة شعتقدون أن الدوت ل ل ا ل ل البهث ت تلك ةغب‬
‫التصادم وال ثوب‪ ،‬وقد أبثز ل ةقي ت ةفائل نظام ت ازن‬ ‫ةإثف ة ال يإثة علم اآلخثفن‪ ،‬وة لا شق دةا ن‬
‫الق ى التقليدي ال تعدد اطقإاب‪ ،‬وفثى أن نظام ال ائي القإ ي الاي بثزت في ال م أ واات اد ال ةييت‬
‫ش ل العدمد لن ال رارث‪.‬‬

‫‪375‬‬
‫مت ع ا اي يي وولت تغرل الإ يع البهثف وتثا علم ت يث ال ظام‬ ‫وبال قابل ةإن ال ظثف ال ي واقأي الت‬
‫ع الق ى ال ثى‪ ،‬ال ل ا ت عم لل راظ علم‬ ‫متهسل لن ل‬ ‫الدول ‪ ،‬فبال ب لة وولت ةإن ال ظام الدول‬
‫ال دول لن أخثى) وة ظل ن د أن ال دول‬ ‫ون دةا ة اا ال ظام ة ض ي (ث ع م انتراء رلإ لثا ف ت‬
‫ا ت تم ر ى ث صال ا‪ ،15‬غيث أن الدوت الفأير ت عم اش اد ن ع لن الت ازن بدا لن الدخ ت ة صثاع لع‬
‫الرص م اطق فاء وأخي اث وخالةا لة ل ةقي ت ةإن وولت شعتقد أن ال ظام ال ائ القإ ي أك ث ارتق اث اة لن ال ظام‬
‫ال تعدد اطقإاب‪.‬‬
‫ا ال لن‬ ‫وفت ع‬ ‫ل ‪-‬الدةاع‬ ‫ظ ة الت ن ين ال‬ ‫لل اقأي تت ل ة‬ ‫دى ااضاةات الت قي ي ال‬
‫ن شعتقدون بت امد ا ت اات ال ثب بين الدوت‬ ‫ةوبثت نثفيس‪ ،‬ون ةج ا ف تث‪ ،‬ورتيرن ةان شري اث ةفاء البا‬
‫ل ن ع دلا ت ن القدةات الدةا ي أك ث تي اث لن‬ ‫ل‬ ‫لدى ثعف ا القدةة علم غ و دول أخثى ث‬ ‫كل ا اان‬
‫وع دلا ت د ال ع الدةا ي ‪ ،‬رتت سن الدوت‬ ‫اة ال ع الت رأي‬ ‫لي ةإن ش د اطلن وت وت‬ ‫القدةات ال‬
‫ئا ش سن للدوت التالك ال رائل ال ريل‬ ‫ل ‪،‬‬ ‫ذات الإاثع ال‬ ‫الدةا ي واطرل‬ ‫لن الت يي بين اطرل‬
‫الدولي ‪.‬‬ ‫ثالدةاع عن نر ا دون ت دمد اآلخثفن‪ ،‬وة بالك تقلص لن آ اة الإاثع الر ض ي لل ا‬
‫ألا ال اقعي ن ذوو ال ع الدةا ي ‪ ،‬ةيثون أن الدوت ت عم ةقط لل راظ علم ون دةا‪ ،‬بي ا تقدم الق ى ال ثى‬
‫ض انات لصيان أل ا عن رثفق تهسيل ت الرات ت ازني ثانتقاء آليات دةا ي ع سثف (ل ل القدةات ال وف‬
‫ة‬ ‫آل‬ ‫اانتقالي ) وليس لن ال رانئ أن ن د وولت وغيثد لن ال ي واقعيين الامن مثون أن ال م أ اان‬
‫ات ت ي ا ل يار خاةني‬ ‫ة‬ ‫ةتثات ال ثب الباةدة متر ة ن لن لساني ت دمد ال م أ ل اا ال س‬ ‫أغل‬
‫ال اقأي التها لي لة ل ةقي ت وال ت دة لن الإ يع البهثف‬ ‫وةساا ةإن وب اش ال ثب الباةدة ت ل‬ ‫عدائي‬
‫ن ثة أك ث ترا لي ‪.‬‬ ‫لم ت‬
‫‪ -2‬اللـيبرالـية‪:‬‬
‫دى ات اةات ا أن ااعت اد ال تبادت ة‬ ‫الت دي اطراس لل اقأي ش ت لن عائل ال ظثفات اللي ثالي ‪ ،‬الت تثى‬
‫الدوت عن ارتردام الق ة ضد ثعف ا البعض‪ ،‬طن ال ثب ت دد ال الثةاد ل ال‬ ‫ااقتصادي ر ف م‬ ‫ال ان‬
‫الإثةين‪.‬‬
‫اطر ق وودةو وفل ن‪ ،‬الاي مثى أن انتهاة الدش قثاري شعت ث لرتا ا‬ ‫ب للثئيس اطلثفس‬ ‫ات اد آخث ل‬
‫لل الم العال ‪ ،‬وف ت د ةاا الثأي لم الدع ى القائل ث ن الدوت الدش قثاري أك ث ليال لل الم لن الدوت‬
‫وة اك ات اد الي وة اط دث‪ ،‬مثى أن ال فر ات الدولي ل ل واال الإاق الاةف وص دو ال قد‬ ‫الت لإي‬
‫علم ال ع اطناني للدوت عن رثفق ته يع ا علم تثك ال صالح اآلني لصالح‬ ‫الدول ‪ ،‬ش سن أن ت اعد للتغل‬
‫تعت ث أن الراعلين ع ث الق ليين ‪-‬‬ ‫ة ائد أك ث للتعاون الدائم وةغم أن ثعض اللي ثاليين ا تر ا ثالر ثة الت‬
‫يات ‪ -‬ارت ذوا تدةف يا علم رلإات الدوت ةإن اللي ثالي ثصر عال تثى ة‬ ‫خاص الهثاات ال تعددة ال‬
‫وة ال ال اات ةإن ن يع ال ظثفات اللي ثالي تإغم علي ا ال ع‬ ‫الدوت ةاعلين لثا فين ة الهفون الدولي‬
‫ا شقدم ل ا ت لير لرتلر عن‬ ‫التعاون ي ثهسل مت اوز ثس يث اات اد الدةاع ة ال ي واقأي ‪ ،‬علم أن اال ل‬
‫كيفي تع ف ةاا التعاون‬
‫‪376‬‬
‫ء لن ال ظثف و آخث لن التإ يق‪ ،‬ن أةم أرباب الرالةات بين ةاد ال ثادشغ ات‪،‬‬ ‫العالقات الدولي ة‬
‫ل اد العالقات لن ن ‪ ،‬و ااختالف ة ال إلقات و‬ ‫مثنع لم تعقد ل ات العالقات الدولي و الإاثع ال ثا‬
‫‪16‬‬
‫و ا ك أن اختياة الع ل ث صإلح "ال ثاد‬ ‫اني‬ ‫الدواةع اامدم ل ني الت م إلق ل ا ال لقتثب لن ن‬
‫ال ي ة ل اا ال قل ة ن ي ةاد ال ثادشغ ات الت ا ت اد تثقم‬ ‫شغم" ة أندى و أنرع‪ ،‬يي أن ال‬
‫خدل لصالح و أةداف لعي ‪ ،‬و‬ ‫العدمد لن البا ين لم ل ت ى ال ظثف ‪ ،‬بل ة اك أقإاب بثادشغ اتي ة‬
‫ثأباةة أخثى قد ا تت ةث أ يانا الهثوط ال ض ي للعل ي ‪ ،‬وف سن ال دمي عن ون د ن وعات مدم ل ني‬
‫تفرث ثهسل عام ت ن أص اب ا‪.‬‬
‫لم ت اوز الرالةات بين الدوت ع ث ريادة‬ ‫دع‬ ‫علم أنقاض ال ظثف ال الي الت‬ ‫ةال ظثف ال اقأي قال‬
‫ةاا‬ ‫وةةض رغيان لصالح ال يانات الدولي علم ن ق الت الرات الدولي ‪ ،‬وفعت ث أبثز ل ل‬ ‫القان ن الدول‬
‫ذو ر يع ة ض ف ش يثد قان ن و يد وأو د ة قان ن ال اع و‬ ‫التياة "كي ان" و "ل ةغ تاو"أن ال ظام الدول‬
‫لا م دو ة‬ ‫اارتئ اة ثال صالح ال ر ي اعت ادا علم ل إق الق ة وإ باع أناني اان ان‪ ،‬ةال اقأي‬
‫صيل ت ثب وة م ال ثفق لل يار ‪.‬‬
‫ت ثب ال اقأي ال دمدة و ر ةت نظثف العالقات الدولي ‪ ،‬يي قدم‬ ‫وعلم خالف ال دةر ال اقأي ‪ ،‬ةقد أضاة‬
‫ووفل " ة اتاث "نظثف ال يارات الدولي " ر ‪ ،1979‬لر لا ندمدا لل يار الراةني شق م علم ة م‬ ‫"كي ي‬
‫ال ظام و ليس اط راص أو الدوت‪ -‬ا ا ن ج ةواد التص ة ال اقع ‪-‬و ااا التثاي علم دةار ال ظاةث‬
‫ث ع م ال راظ علم ال ضع القائم‪ ،‬ي ا ت اوت ق ة‬ ‫ااقتصادش الدولي ‪ ،‬لع تإ فث نظثف اارتقثاة ال ي‬
‫عظ م ةثض لر ل ا و تص ةةا علم ال يع‪ ،‬ا ا ة اله ن ثال ب ل بادةة ت ريس لفر ات لالي دولي‬
‫ذات ر يع لي ثالي ( أوةا بثوتن وودز) لدعم تص ةةا و نظثت ا اامدم ل ني ‪.‬‬
‫واقأي ‪ ،‬و تبقم دةار ال ق‬ ‫ل اق‬ ‫ةاا اات اد ةإن ا تدةع الدوت لم ت‬ ‫ألا ثال ب ل ال الر ضم‬
‫ين ش تل الدمن‪،‬علم ال رس‪،‬‬ ‫العام أو ال ظام ال ت سم ة التراعالت الدولي ة لن أول فات ةاا ال قتثب‪ ،‬ة‬
‫ال يار الداخلي و ااقتصاد لثتب ان ف ‪.‬دون التإث ل ي ات العدمد لن ال قتثبات ال ظثف أعتقد أن بثاد شغم‬
‫ب اءات وال عإيات ال اثق ‪ ،‬و ةاا لا شر ث أشفا ظ ة ال دةر ال ل اي ‪ ،‬ال ائي ‪،‬‬ ‫اوت تر يد و تص ف‬
‫اللي ثالي و غيثةا لن التياةات ة العالقات الدولي ‪.‬‬
‫لم‬ ‫دة ووندت" ثال قتثب ال ائ‬ ‫ة اتاث ال ع ن ب "لاذا ترعل الدوت ثالر ضم" ة ر ‪ ،1992‬دةع "ال‬
‫للعالقات الدولي ‪ ،‬ة اا ال قتثب لم ش اوت الب ي ةقط عن ة م التعاةض القائم بين‬ ‫الثةان ال راهي‬ ‫ص‬
‫ةتح ال ات اعادة التر يث ة ال ض عات ال ثا ف ل اا الترصص لن ق يل الر ضم‬ ‫العقالني والت للي ‪ ،‬ل‬
‫وال ظام ودوة ال فر ات‪.‬‬ ‫ة ال ظام الدول ‪ ،‬ت ازن الق ى وال صل‬
‫وباانر ثاط ة ةاا ال إق ةان ال ائي تعت د علم ر ري ل نيا التراعالت لع تق ف لر م ال ف ‪ ،‬ة اا اات اد‬
‫مثا علم ت يث اطة اة‪ ،‬ة دا لن ال ظث لم الدول ا عإم ل ق وااةتثاض أن ا تع ل لن أنل ثقاءةا‪ ،‬مثى‬
‫ال ائي ن أن ال ف تتراعل ع ث ع ليات انت ا ي ( تاةفري )‪ ،‬ا ا م ل ن أة ي للرإاب ال ائد ة ال ت ع‪،‬‬

‫‪377‬‬
‫ذات ال عتقدات وال صالح‪ ،‬و مفرس أشفا ل ل ايات ت ف ثالق ت‬ ‫طن ةاا الرإاب شعسس وفهسل ة ال ق‬
‫ثهسل ا يث ل ل ال اةا ي ا ظ ة‬ ‫ل‬ ‫‪،‬ةال ائي ت تم أرارا ث صدة الت ت والتغيث‪ ،17‬وةاد ال قاةب‬
‫ةادشسال للهفون الدولي ‪.‬‬
‫شعت ث اللي ثالي ة الر ث ال ي ن‬ ‫ألا ثال ب لل قتثب اللي ثال وضدا عن ل ثى ال ظثف ال اقأي و غيثةا‪ ،‬ة‬
‫و الت ل نيا ال تقدل و‬ ‫القادة علم نتاج اطثعاد التر يثف الفثوةف للعالقات الدولي ‪ ،‬ةالتإ ة العل‬
‫ذج ة ثي ازدةث بداش لع ةواد لدةر‬ ‫ةراء ق اعد لتي للي ثالي ا‬ ‫بدوةةا ة‬ ‫الت ات ااقتصادش ‪ ،‬راة‬
‫اتاث قان ن ال ثب و ال لم ر‬ ‫أل ات ن ن ب دان(‪ )1608-1552‬و غثوري س ( ة‬ ‫القان ن الدول‬
‫‪ ،)1625‬ةفاء ع ل ا علم ت يد ال ثف الهرصي وتفريم لسان الرثد داخل الدول وال ت ع وريادة القان ن‬
‫علم أر اع وأناني الدوت‪.‬‬
‫ألا اللي ثالي ال دمدة ةقد ت اوزت ااراة الفيق لل يادة ال ر ي ‪ ،‬لتصل لم وضع ل ات للتعاون الدول علم‬
‫غثاة دعم ال ظ ات و ال فر ات ااقلي ي و الدولي الت لا ةتئ دوةةا مت الم ثهسل ا يث‪ ،‬ولن أبثز تياةات ا‬
‫قيقي لثغبات وظيفي‬ ‫ال ظيفي و ال ظيفي ال دمدة‪ ،‬و شعتقد "دشريد ليتيثان " أن ظ ة ةاد ال ظ ات ة تل ي‬
‫للثأي العام و الت قثاط علم ون الرص ص الامن ش اون ال يث ة ات اد ال اة الع ث ال ر ‪ ،‬و مثنع‬
‫الرفل ة ذلك لم ازدةاة ورائط ااتصات و ر ل تبادت ال عل لات‪ ،‬ل ا أدى لم خلق ب ي لهتثا تت ل‬
‫ة ال ظ ات الدولي الت تتع د ثان از ل ام ااتصات و التقاةب بين الدوت و الهع ب‬
‫وض ن تياة اللي ثالي ال دمدة‪ ،‬أ اة" ااةت دوتش" و ة شر ث لن داخل لق ااندلاج لم دوة الت اصل و‬
‫أن تت اوز راة‬ ‫ااعالم بين اطةثاد و ال اعات ‪ ،‬و مثى ال لن" اي ةان" و" واي" أن العالقات الدولي ش‬
‫العالقات بين ال يانات الدولي لتدخل غ اة العالقات الع ث ور ي ‪.‬‬
‫ت ال اقع الدول ‪ ،‬ا ظثف التبأي‬ ‫ة ى لغامثة‬ ‫لم ت‬ ‫لن نا ي أخثى ا ش سن غرات نظثفات أخثى دع‬
‫تر يث‬ ‫اول‬ ‫الت ر ةةا ثعض لر ثي دوت العالم ال الي‪ ،‬و ل ازاة لع ذلك بثزت نظثفات رياري و أكادش ي‬
‫ال تغيثات الدولي ثعد ن اش ال ثب الباةدة‪ ،‬وتت ب ب ع و ر يع الصثاعات العال ي ال ثتقب لن ق يل لق ل‬
‫ترت ت الصثاعات‬ ‫ن اش التاةفخ ت"ةثان يس ة ا فالا" ولق ل صثاع ال فاةات ت "صال فل ةانتغت ن" الت‬
‫الدم ي وال قافي‬ ‫ال ق ل ة ال ان‬
‫ة ال قيق ا ش سن ل قاةب ل رثدة أن تدع اارال و الصثال ة ارتيعاب و دةاك أثعاد التعقيد ال ي‬
‫وليس زاء تقليد نظثي وا د‪ ،‬وةاا الت اةس بين‬ ‫ع ا يثة لن اطة اة ال ت اة‬ ‫لل يار العال ي ‪ ،‬ة ن زاء ل‬
‫ةي ا‪ ،‬و م يث ثالتال الت فثات الالزم نثائ ا علي ا ‪.‬ة‬ ‫ال ظثفات ش اعد علم لعثة ل ارن الق ة و الفع‬
‫خفم ةاا اللغط ال ظثي ال ت امد تعددت القثاءات و الت ليالت لأل داث الدولي و ال ظام الدول ال دمد‪ ،‬ا ا‬
‫ثالعدمد لن ال للين لم عادة قثاءة ال ظام الدول ‪ ،‬الاي بدأت‬ ‫أن أ داث ال ادي عهثة لن ر ت ث‪ ،‬دةع‬
‫ث ةغان تان ووص ا لم‬ ‫اطلثفسي ‪ ،‬بداش ثالتدخل اطلثفس‬ ‫ب ادة ال يإثة و ال ي‬ ‫اطولم ت‬ ‫لالل‬
‫التدخل الع سثي ة الع اث ب اء علم ذلك‪ ،‬ةان اطوضاع ال ي رتثاتي ي ل ا ثعد ن اش ال ثب الباةدة‪ ،‬تتإل‬
‫ت ت م ة ال ابق لم ل إق الت اة ي ال ائي بين‬ ‫لفم اعادة صياغ ال ثادشغ ات الت‬ ‫أك ث لن أي وق‬
‫‪378‬‬
‫القإ ين و الصثاع علم ل ارق ال ر ذ بين ال ع سث اا تثاك ب عال اات اد ال ةيت البائد و ال ع سث الغثب‬
‫ب عال ال اشات ال ت دة اطلثفسي "‪.‬‬
‫ب ي ال ظام الدول ‪ ،‬لم ت لم لن أ اةةا و نتائ ا اارتثاتي يات ال ر ي و‬ ‫ن ةاد الت ات ال ثا ف ة‬
‫ف ‪ ،‬و أةثزت العدمد لن القثاءات ل ت ى و ر يع ةاد الت ات‪ ،‬ة ن الداةرين لن ألبس ال ظام صبغ‬ ‫ال‬
‫لم اط ادش ‪ ،‬علم أن العالقات الدولي تعثف ثعد‬ ‫اط ادش القإ ي ‪ ،‬ول م لن اعت ثد أقثب لم التعددش ل‬
‫ن اش ال ثب الباةدة ال عدمد لن الت نات ال قائأي وال عإيات ال ار ‪ ،‬ل ا شعإ اانإباع أن ال ظام الدول‬
‫لم ت ت ل ص ةت ال ظالي ثعد‬
‫ن ي الت ت ة ال ظام الدول انإالقا لن لف ثات أراري و ة ‪:‬‬ ‫ل ل ةاد الدةارات ث عام‬ ‫لقد عي‬
‫الت ازن‬ ‫و ن ط التراعالت ال ائدة فبعد ان ياة رثف ال عادل ة‬ ‫تعدد الراعلين‪ ،‬ر يع ال ظام الدول‬
‫ب ي ت زفع الق ة الدولي لصالح ال اشات‬ ‫‪-‬اات اد ال ةييت ‪ ،-‬أصبح ال دمي عن التغييث ة‬ ‫اارتثاتي‬
‫يل صع د ق ى اقتصادش ندمدة االياثان وأل انيا والصين ‪.‬‬ ‫ال ت دة اطلثفسي ‪ ،‬لع ت‬
‫ةرم لاللح اارتثاتي ي الدولي ‪ ،‬ث ا‬ ‫ة‬ ‫ك ا أن البعد ااقتصادي أض م لن الع الل اطراري ال اة‬
‫ب‪ ،‬ل ا مدةع لم الب ي عن تص ةات‬ ‫متفح لن ع ق ال ة ااقتصادش و ال الي بين دوت اله ات و ال‬
‫ندمدة ة ل ات ال يار الدولي وااقتصاد الدول‬
‫ت ايفي التعالل لع الصين ش خا أثعادا لتعددة ‪ ،‬ةر ةأي‬ ‫وت ا يا لع البعد ااقتصادي‪ ،‬ةان ال قاش القائم‬
‫لت ن الق ى الصاعدة لن أنل تغييث‬ ‫دى ال اذج ال دم‬ ‫دى ال ظ ةات ال اقأي ‪ ،‬ةان الصين تعد لن‬
‫ا‬ ‫ث سات ش سن أن تترا ل م خإيث‪ ،‬خاص أن نر ذةا ال تعاظم ش عل ا أك ث ر‬ ‫ت ازن الق ى العال‬
‫علم لا ذا اان رل ا ا ريتغيث ثرعل‬ ‫ولن ل ظ ة اندلان أخث ةان لرتاح الت ن ال تق ل للصين مت ق‬
‫راة رفات‬ ‫نظث ص اث ي و ة‬ ‫اندلان ا ة اطر ا العال ي واانتصاة لل بادئ الدش قثاري ‪ ،‬ألا لن ون‬
‫ال ف ةان العالقات بين الصين وبقي العالم ر ف تتهسل ثرعل ت يث ع الل ال قاة واانت اء لل فاةة‬
‫ع الدولي أو ا ت ع لت ي ش ت ق‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ال نر ي ري ‪( ،‬ة ل ري ظث لم الصين اعف ر يع‬
‫لعالل خاص )‬
‫داةة‬ ‫ق‬ ‫اله ات اطرل‬ ‫ل‬ ‫ت ال قاةبات ال ظثف ثه ن دوة‬ ‫ل اا ت ضي يا‬ ‫وبالإثفق ذات ا ن‬
‫شعت ث أن ت ريع ال ات م دةج ض ن ل عم‬ ‫اطزلات ااقلي ي و الدةاع عن العالم الغثب ‪ ،‬ةال ظ ة ال اقع‬
‫ت ريع ال ر ذ الغثب في ا وةاء ال ات ال الريس لل صالح اطلثفسي ال ي ف ‪ ،‬و ةاا لقابل تثانع ال ر ذ الثور‬
‫ين ا ش اوت الغثب‬ ‫و تفييق الر ا علي لن رثف الغثب ة ظل ارت ثاة نظثة الت نس ل اا ال لد‪ ،‬ةر‬
‫اةة فيظ الثوس و غف م ‪ ،‬لع ةثض‬ ‫زعاج الصين‪ ،‬أو تعثفض عالقت لع ا للت تث‪ ،‬ةإن ا ش انع ة‬
‫ن اذج عدمدة لن القي د علي ارت اا ل ثب ثاةدة قدش ‪.‬‬
‫أوةبا ال رإم‪ ،‬و ش اةم ة‬ ‫ألا ال ظ ة اللي ثال ‪ ،‬ةيثى أن ت ريع ال ات ريع ز الدش قثاريات ال ا ئ ة‬
‫داةة ال اع ة ل إق تبقم ةي ا ااضإثاثات أل اث واةدا‪.‬‬ ‫ت ريع نإا اآلليات اطرل ي ة‬

‫‪379‬‬
‫ةف التهيك‪ ،‬ال ث و ب ل دا) ض ن‬ ‫ألا لن ل ظ ة ال اقأي ال دمدة ةان دلاج دوت أوةبا الهثقي (ن‬
‫ع اطل ي الغثبي الت تتقارم أعفاءةا ة ف لهتثا ش عل لن ال ثب أل اث ل تبعدا‬ ‫ال‬
‫ال دود الراصل بين ةاد ال ظ ةات غيث ذات لع م‪ ،‬ضاة لم أن ا تت م ثال ثون لم د ثعيد‬ ‫لقد أصب‬
‫ذن‬ ‫ةإن ا تعإ ةثص أك ث للت سم العقل و اارترادة العقالني لن ااة اطرثو ات و ال قاةبات ة ا ة‬
‫ال ظ ةات الت تلق الف ء أك ث علم الهفون الدولي ال عاصثة ؟ و أي ل ا اطقثب لم الر م و التإ يق لن‬
‫رثف ل تثة و صانع ال يار ؟‬
‫لي و ال الا ثال اقع الدول ثالثغم لن‬ ‫تبعا لالك نثى أن ال دةر ال اقأي تبقم ة ااراة العام اطك ث‬
‫ل ت ثة ة‬ ‫بداء اةت ام ا يث ثع اصث أخثى االصثاع ال فاةي ‪،‬ال ف واانت اء ال قاة ‪ ،‬ةان الدوت لا زال‬
‫عإاء أة ي ا يثة لت ازن الق ى‪ ،‬ولا زات القلق قائ ا ثه ن ا ت ات دوث ن اع الل‪.‬‬
‫واةتراع وتيثة ااعت اد ااقتصادي ال تبادت‪ ،‬ةان ال اشات ال ت دة اطلثفسي لا‬ ‫فبالثغم لن تصاعد ل ن الع ل‬
‫الاي‬ ‫اطزلات ضاة لم ذلك‪ ،‬ةان ااةت ام ثالق ة واطلن شر ث ل ا ال‬ ‫دوة الدةا ة وق‬ ‫تلع‬ ‫زال‬
‫نعل اطرياوفين واطوةبيين شصثون علم ت ريع الت اند الع سثي اطلثفس ة ل ارق م لع صياغ لر م ندمد‬
‫رل ل لن‬ ‫وضع ال ي ن ‪ ،‬يي ةثض‬ ‫م لع ةغب الق ة العظ م و تص ي ا علم البقاء ة‬ ‫لأللن م‬
‫علم ل اع ال الم ة ال ر ‪ ،‬و أصب‬ ‫ل ثاقب الت لح ضد ةوريا‪ ،‬وهي‬ ‫ااتراقيات اط ادش ال ان‬
‫للصين‬ ‫ل هغل ثهسل لت امد ثالق ة ال تعاظ‬
‫ال يدة ال تعددة‬ ‫وبالثغم لن دع ات ال اشات ال ت دة اطلثفسي ال ت اصل لالةت ان لل رار وال اع‬
‫الت اةة العال ي ل ال‬ ‫اطرثاف‪ ،‬و عإاء دوة أورع لل فر ات الدولي ‪ ،‬ةإن ا تتعالل لع اطلم ال ت دة و ل ظ‬
‫ع الدولي‬ ‫ت ن ات ا لع لصال ا‪ ،‬ةقد ةةض اطلثفسي ن اانف ام لم ال‬ ‫ثعدم اةت ام‪ ،‬ال ا تعاةض‬
‫اطةض ب "كي ر "‪ ،‬ا ا ا شررم‬ ‫ل فث اطلغام اطةضي ال فادة لألةثاد‪ ،‬ت الا ا ا ةةف ا التعاون ة ق‬
‫ة راثق لن‬ ‫از اليا ارثائيل‪ ،‬الت أقدل‬ ‫اطلثفس ثه ن الصثاع العثب اارثائيل ال‬ ‫علم أ د ال ق‬
‫ن ع ا لم اعتقات وزةاء و ن اب ةل إي يين لن قإاع غ ة‪ ،‬ت كيدا ل يار الق ة و ال يل ث سيالين‪.‬‬
‫ا قد‬ ‫ةال ة ال يار الدولي ‪ ،‬و ة‬ ‫ي ‪ ،‬تثصد ن ان‬ ‫وأخي اث ةان ةاد ال قاةبات ال تقارع لن ال ا ي ال‬
‫دى ال ظ ةات دون اطخثى‪ ،‬ل اا صانع القثاة مل م علي‬ ‫اةت ال ا علم‬ ‫شعتثف ثعض القص ة اذا لا انص‬
‫ت ل ثعف ا‬ ‫لي ات خاص أبثزةا الدةاش اطكادش ي و الر م الع يق ل اد اات اةات الت‬ ‫أن مت ةث عل‬
‫أن مفلن بدوة الق ى‬ ‫ذلك ش‬ ‫البعض‪ ،‬ةادا اان ا م بغ ل أن مت اةل أة ي ع صث الق ة‪ ،‬ةان لم نان‬
‫ال ظ ة ال ائ ‪.‬‬ ‫ال ر ي و دوة ال فر ات الدولي ‪ ،‬و أن شقت ع أشفا ثإلسانيات التغييث و الت ت‬
‫رابعا – السياسة الخارجية( السياسة الخارجية االمريكية) ‪:‬‬
‫اطليثا وفليام بل م ‪،‬لن ا ث ال للين ال ياريين الامن مت ل ن ثال ثأة لرفح ال لا تق م ث‬ ‫شعت ث ال ات‬
‫ث ة ال اض لن ريار خاةني و هي ضد ع ب العالم‬ ‫ااداةات الالعادل خاص اطلثفسي ولا قال‬
‫ل اقر ةاد ت اد ال يار اطليثاي تلقم العدمد لن الت دمدات ةغم ذلك واصل ةفح ريار ااداةات‬ ‫وب‬
‫اطليثاي ون ع ال ائق وال عل لات عن ل اةرات ا الت ترث ن يع اطعثاف الدولي وق انين ال ت ع الدول‬
‫‪380‬‬
‫ت لا نرات اآلل الع سثف وواال ال رابثات‬ ‫أ ث اتاب ظ ث تم اآلن‬ ‫اان ان وة صا‬ ‫و ق‬
‫ال ثا ف (ر آي آي) لن أع ات و هي ة العالم ثع ان "قتل اطلل التدخالت الع سثف وال رابثاتي اطليثاي‬
‫الق ة العظ م ال يدة ة العالم‪".‬‬ ‫ل ا ال ثب العال ي "واتاب "دول الهث الدليل ن‬
‫اات اد‬ ‫ا أن الثئيس ب ش انااك والاي ا تع ب ةاد اآلةاء ةفل قثاءة اتاب مت اوت ةاا ال ض ع ة‬
‫د وال عال ة زلن ال ثب"‪.‬‬ ‫ال عاكس وة اتاب الي ت ا ةين ال ع ن " القيادة العليا ال‬
‫وناء ة تلك الدةار أن ا ال ثة اطولم الت مت اوت ةي ا ة أعقاب أ داث ‪11‬امل ت ‪/‬ر ت ث ل اضيع ب اد‬
‫أليثاي أنه ت ا لين‬ ‫لظ‬ ‫ة واان ذلك ة نالع ااةولي ا اله الي ‪ ،‬ثعد تلك ال دوة قال‬ ‫الصر ألام ال‬
‫قائ‬ ‫الثئيس دشك تهي ) ب ضع ارم وفليام بل م لع عدد آخث لن ال اضثفن ة‬ ‫(زون نائ‬ ‫تهي‬
‫لن ندوت ع ل ا الاي أ اة لي تقثفث ثع ان الدةاع عن فاةت ا‬ ‫س ر يع ةاد ال ظ‬ ‫خاص وف سن ت‬
‫ال قع اال تثون‬ ‫أن نرعل ت اة ا؟"‪ ،‬وة‬ ‫"كيف تق م ال العات اطليثاي ثإضعاف أليثاا ولاذا م بغ‬
‫علي ا لن ق ل ال ظ‬ ‫ظ ثت لقاات ا يثة ات ا رلب لن ال العات ووضع تعقي‬ ‫الراص ب اد ال ظ‬
‫أصبح‬ ‫يم ‪ ،‬وعلم ةاا ال‬ ‫اال‬ ‫لف ن ن ةفاء ا مث ن ث دث لا تق م ث ال اشات ال ت دة لن قص‬
‫اثاهي ال اشات ال ت دة أو اثاهي ريارت ا‬ ‫ةفاء ال تاب لدانين طن م شق ل ن ن لن ق ثعض اطنان‬
‫التع يث الاي ارتردل ‪.‬‬ ‫الراةني ث ن‬
‫اآلن ل ن مثةض الت ازت عن ور يت لصالح الي ين ال اةظ وةاا الي اة‬ ‫ة اك ال يث لن الي اة اطليثا‬
‫ال اشات ال ت دة أن ت ن صادق لع ال بادئ الت اعتثة‬ ‫شصث علم أن ش ل ال ر يين ال قيقيين طن شإال‬
‫بل م اا أن ت رع ة لر ل ا لم د الق ت ث ن ة اك لا مت دى ةاا‬ ‫ب ا ‪،‬ةغم أن ةاد ال ر ي نيدة‬
‫‪ ،‬وقد وص‬ ‫ات ال اضي صأب ثال ب ل ن مثةض الظغيان اطلثفس‬ ‫ال‬ ‫لقد اان‬ ‫ال ع لن ال ر ي‬
‫ةئيس بلدش ني ف ةك ثالبإل ةغم أن اان ق ل أ داث ‪ 11‬أمل ت ‪ 2001‬لن ال تغإثرين‬ ‫ةودي ن ليان‬
‫ل د لم أرإ ةة والامن اان ا تم‬ ‫ة ة أصبح ثعد ةاا التاةفخ ثإالً تم ن ةج ب ش‬ ‫الثنعيين الق اة ل‬
‫العا ث لن أمل ت م عت ن بة"اطبل "أخاوا شصر ن ثالبإل ةت ت لم دشستات ة ثعد ‪ 11‬أمل ت ؟! ثهسل واضح و‬
‫لثة ض ولن ش ل للهع‬ ‫ال اشات ال ت دة للرال ين الرقثاء ال ائعين اطبثفاء تصثف لثع‬ ‫أد ة ن قص‬
‫اطليثا أي ألن‪ ،‬و بدا واض ً ا اليا أن ال يار الراةني اطلثفسي ل ا بداش ع د الثئيس اطلثفس ال ال‬
‫ّ‬
‫دونالد تثال تت م ثالت تثف لألزلات ال ياري ة ل إق الهث اطورط‪ ،‬ثرالف ال يار ال اثق الت راةت‬
‫ت قيق لصالح ال اشات ال ت دة ة‬ ‫علي ا داةة الثئيس ال ابق ثاةاك أوبالا الت ةا ت علم الق ة الااي ة‬
‫ة ال راظ علي ا ع ث أدوات ا ال ن دة ة ال إق‬ ‫ال إق ‪ ،‬وعلم الع الل ال اع‬
‫ةفين والدش قثاريين‪ ،‬ة ايفي ال راظ علي ا وآليات ت يت ا‬ ‫وفهسل التعالل لع الق ة نقإ الرالف بين ال‬
‫لل راظ علم لصالح ال اشات ال ت دة‪ ،‬ةع لي صياغ ال يارات لدى‬ ‫القثاة ال يار‬ ‫ورثفق ارت اةةا ة‬
‫ال ر ي ة ت دمد وصياغ ريارت ا الراةني‬ ‫ااداةة اطلثفسي ا ي دول تعت د علم لر م ال صل‬

‫‪381‬‬
‫ةي ش ت د نظثفات ال ياري ة العالقات الدولي لن اةتثاضات ال دةر ال اقأي ‪ ،‬ت ن‬ ‫وب ا أن ال ب ال‬
‫ة ال راظ علم الق ة العالل اطق ى واطبثز ة ون ال يار الراةني خاص ة ظل نظام‬ ‫اآلليات الره‬
‫ال ر ي‬ ‫صياغ ال يارات الراةني لع ةبط ال صل‬ ‫الثئيس صال يات وارع ة‬ ‫ةئار شعإ‬ ‫ريار‬
‫علي ال ن الص ي ن ‪،‬‬ ‫شغل‬ ‫ال عثة ثاطلن الق ل ذي البعد الع سثي‪ ،‬لع ون د راقم ل يط ثالثئيس تثال‬
‫أقثب للت ن ات الي ي ي‬ ‫نر‬ ‫ضاة لم ق اعات رصي لدى تثال‬
‫التعالل لع الهث‬ ‫ك ا أن ال ل ك ال يار لإلداةة اطلثفسي شقدم تص ًاة عن لف ثات الث ف اطلثفسي ة‬
‫اطورط‪ ،‬ولن أبثز ةاد ال اللح خالت ال ث ل ال ق ل ن د‪:‬‬
‫‪ -‬التغذية على الخالفات اإلقليمية وتفكيك التحالفات المنافسة‪ :‬يي ل اصثة الق ى الصاعدة ة‬
‫ال إق وتصفي القفي الرل إي ي واارت اة ة الت ظي ات ااةةابي ودعم لهثوع التق يم ثااضاة الم‬
‫الت اةب أن ال يار الراةني اطلثفسي تتغاى علم الرالةات‬ ‫يي ت‬ ‫التغاش علم الرالةات ااقلي ي‬
‫ل إق الهث اطقصم يي تت اصل‬ ‫الهث اطورط يي تعدد اطزلات وا ثت ا‪ ،‬أو ة‬ ‫ااقلي ي ر اء ة‬
‫الهث اطورط لألزلات الدائثة في ر ات‬ ‫ت دمدات ا ةفا اله الي لل لراء ال رتثضين لل اشات ال ت دة‪ ،‬وة‬
‫ونقل‬ ‫لال تالت اارثائيل‬ ‫القدس عاص‬ ‫ال ان لل اشات ال ت دة‪ ،‬وة لا أعإاةا ةثص ااعتثاف ث دم‬
‫ال راةة اطلثفسي لي ا‬
‫أشفا‬
‫ً‬ ‫ةالراعل ة اطزلات ش تاج ل ا إن تم شف ن ةثص ثقاء نظال علم قيد ال ياة‪ ،‬وال رع ت ث ة‬
‫ال إق ش يل لم ال اشات‬ ‫ذلك أن ت ازن الق ى ة‬ ‫ال اش ال رتثض ‪ ،‬ور‬ ‫ث ان للع اش اطلثفسي ة‬
‫ا لم تصل ثعد لم لث ل ت ازن الق ى لع ألثفسا ة ال إق ‪ ،‬اقتصاة‬ ‫لفخثا‪ ،‬ل‬
‫ً‬ ‫ال ت دة وإن دخل ةوريا‬
‫ب اء ق اعدةا وون دةا ة ر ةفا‬
‫ك ا تعت ث تثايا لن أق ى وأك ث الدوت الصاعدة ة ال إق ت ةيالً ة قيادة ريار خاةني ت عل ل ا دول‬
‫لف ثة ة قفاشا ااقليم‪ ،‬وةاا لا م عج ألثفسا اختالة ا لع ب ي ال ظام التثا‬
‫‪ -‬تفكيك التحالفات أو التفاهمات القائمة‪:‬‬
‫أو التراةم بين ال لن تثايا وةوريا‬ ‫رتع ل خالت الرتثة ال ق ل علم تر يك الت ال‬ ‫لن ال اضح أن داةة تثال‬
‫لي ا اطرثاف ع ث اترا أرتان الاي أقث ل ارق خرض‬ ‫وإم اثن‪ ،‬في ا متعلق ث ل اطزل ال ةف الاي ت صل‬
‫ة ر ةفا‪ ،‬وأن شس ن‬ ‫م الق ة ال ي‬ ‫لي ان الق ى ثرص ص‬ ‫التصعيد‪ ،‬وةدف وا إن لن ذلك عادة تثتي‬
‫ي يم‬ ‫ال ل ة اك علم رثفق ا ووةق نظثت ا ة ت زفع الق ة علم أرثاف اطزل ال ةف ‪ ،‬ولعل ارت داف قاعدة‬
‫ال ال ‪ :‬تثايا وةوريا وإمثان‬ ‫ض ن لرإط لتر يك الت ال‬ ‫ال ف الثوري ة ر ةفا اان‬
‫‪ -‬محاصرة القوى الصاعدة‪:‬‬
‫تعت ث تثايا لن أق ى وأك ث الدوت الصاعدة ة ال إق ت ةيالً ة قيادة ريار خاةني ت عل ل ا دول لف ثة‬
‫تثايا لن خالت ع لي دةع‬ ‫ة قفاشا ااقلي م‪ ،‬وةاا لا م عج ألثفسا اختالة ا لع ب ي ال ظام التثا ‪ ،‬وقد أ ت‬

‫الرثات وع لي غصن ال فت ن ال ّ‬
‫الي أن ا دول ذات ريادة واثال ا ت اوم علم قفاشا أل ا الق ل ‪ ،‬لع‬

‫‪382‬‬
‫ت ع بين‬ ‫ال يار الراةني مت م ثال ي ف وال هاط‪ ،‬ةفالً عن ارتردال ا الق ة الااي الت‬ ‫بثنالج ة‬ ‫ت‬
‫الق ة الره وال اع‬
‫علم دعم‬ ‫ة لثفسا لم ترت ة لرإإات ا ل اصثة الق ة التثاي الصاعدة علم ل ت ى الهث اطورط‪ ،‬ةع ل‬
‫عن الع اث ‪،‬‬ ‫لهثوع ارترتاء انرصات قليم اثدرتان الع اث‬ ‫ال اول اانقالبي الرا ل ق ل عالين‪ ،‬ودع‬
‫تثايا ال ت دة لن وةاء ةاا ال هثوع ل ا ش ل ةاا ال يان ال ا ئ لن أخإاة علم اطلن الق ل‬ ‫واان‬
‫ال اع اطلثفسي ة ل اصثة تثايا لت اصل ولعل آخثةا عالن ا نيت ا ت ريس لا ش م‬ ‫التثا ‪ ،‬ولا زال‬
‫تهسيالت ةاا‬ ‫زع ا‪ ،‬وأغل‬ ‫ث يش اله ات لن الت ظي ات ااةةابي لفبط ال دود ال ةف التثاي‬
‫ال يش لن ت ظيم ب واي دي ااةةاب‬
‫‪ -‬تصفية القضية الفلسطينية‪:‬‬
‫لي ا خإ ة لم ش ث أي‬ ‫ونقل ال راةة اطلثفسي‬ ‫لال تالت اارثائيل‬ ‫ثالقدس عاص‬ ‫شعت ث اعتثاف تثال‬
‫رابق ااقدام علي ا ل ا ل ا لن تبعات ااة ي علم ل تق ل ال إق ‪ ،‬م قيام ااداةة اطلثفسي‬ ‫ةئيس ألثفس‬
‫اةدا قان ًنيا علم قفي‬
‫ً‬ ‫بتقليص الدعم ل اال غ ث وتهغيل الالنئين الرل إي يين "أونثوا"‪ ،‬الت تعت ث‬
‫الالنئين الرل إي يين و ق م ة الع دة لم دشاةةم‪ ،‬وب اد ال ال ت ن ال اشات ال ت دة قد أخثن لل القدس‬
‫الهاةد القان ن ‪ ،‬وبالك متم الترلص لن أك ث‬ ‫لن دائثة أي ت ف ثهسل االل‪ ،‬وبإلغاء اطونثوا ت ن قد اغتال‬
‫الدوت ال فير وإغال‬ ‫اري ة القفي الرل إي ي ‪ ،‬وبالتال تصفي القفي وتثك الالنئين لث‬ ‫للرين‬
‫القدس ثهسل االل‬ ‫لل‬
‫‪ -‬االستثمار في التنظيمات اإلرهابية ودعم مشروع التقسيم‪:‬‬
‫ال إق ‪ ،‬ةتلك‬ ‫الت ظي ات ااةةابي ث ا شردم تص ةات ا ولصال ا ة‬ ‫ت اصل ال ا شات ال ت دة اارت اة ة‬
‫الهث اطورط‪ ،‬وت تردل ا بين الرتثة واطخثى‪ ،‬وت قل‬ ‫غإاءا لدعم لهاةفع ا ة‬
‫ً‬ ‫الت ظي ات وةثت ل ا إن‬
‫عادة ةرم الرثفإ ال دمدة‬ ‫ال ظير وال صل ‪ ،‬ث ا ش قق ةدة ا ة‬ ‫ال ليهيات ااةةابي لن لسان آلخث‬
‫تم ت ت ف أك ث وفل ق ب ا الدلاة والرثاب أك ث‬ ‫بين رسان ال إق‬ ‫لل إق وإ ياء الصثاع الق ل واا‬
‫ل ا علي اآلن‪ ،‬وال دف لن ةاد ال يار تق يم ال ق م طغثاض تتعلق بتإلعات ال ي ب لتيك اطلثفس ل إق‬
‫الهث اطورط‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫و دات دولي ‪ ،‬و ي ا نااث‬ ‫تراعالت تت ي ث ن أرثاة ا أو و دات ا ال ل اي ة‬ ‫العالقات الدولي اذن ة‬
‫وة الص ةة ال إي أو ال الريسي‬ ‫اقتصاة الراعلين الدوليين علم الدوت ال ي‬ ‫دولي ةإن ذلك ا شع‬ ‫كل‬
‫الدوت ة اك ن عان لن اطرثاف الدولي‬ ‫فب ان‬ ‫العق د ال اضي‬ ‫اان م ظث ب ا للراعلين الدوليين ة‬ ‫الت‬
‫اطخثى الت تتهاثك وتتراعل ة ل يط العالقات الدولي لدةن ا ش سن لع ا ت اةل ا ربقاً لل ظثة التقليدش‬
‫للراعلين الدوليين ةال ع اطوت لن الراعلين الدوليين ةم أرثاف أو ةاعلين دون ل ت ى الدوت ة ثعض اط يان‬
‫ل ل ال اعات ذات ال ات ال ياري أو العثقي الت قد ترثج عن راة الدول لتقيم عالقات لع و دات دولي‬

‫‪383‬‬
‫ل اءةا ل ل ال اعات اانرصالي‬ ‫مف ن ت‬ ‫خاةني ثغض ال ظث عن ل اةق أو عدم ل اةق الدوت الت‬
‫ون اعات ال عاةض ال ل ‪ ،‬ةفالً عن العالقات الدولي ل ثاات الت ثة الت لم تث ثعد لم لثتب ت فن‬
‫راة الدول لتفم ة‬ ‫ترإ‬ ‫الت ظي ات الت‬ ‫مت ل ة‬ ‫لن الراعلين ة‬ ‫ألا ال ع ال ان‬ ‫أو ت يل دول‬
‫تلك ال ظ ات ة‬ ‫ةاد ال ظ ات ة ل ظ ات دولي أو قلي ي ‪ ،‬ور اء اان‬ ‫عف فت ا عدة دوت‪ ،‬ر اء اان‬
‫ل ظ ات رياري أو ع سثف أو اقتصادش أو قافي أو انت ا ي أو تم تلك الت تق م ثغثض تع ف ةواثط‬
‫اآلخاء الدم ‪.‬‬
‫المراجع والمصادر‪:‬‬
‫‪ 1‬ر ةة ال ل ‪ :‬آش ‪92‬‬
‫الثئي ي ل ظثف ‪ IR”. Irtheory.com.‬تم اارتثناع‪2017/04/04‬‬ ‫‪ 2‬الصر‬
‫‪،145 (November / December 2004) ،Foreign Policy ،Rival Theories ،‘One World ،Jack ، Snyder 3‬‬
‫‪p.52‬‬
‫ج ال دةر ال عاصث‪ ،‬ط‪ ،8‬ع ان‪ :‬داة الر ث‪ ،2016،‬ص‪.215‬‬ ‫‪ 4‬رعادة ن دت‪ ،‬وإبثاهيم ع د هللا ‪ ،‬ال‬
‫ج وال ذج التثب ي‪ ،‬ط‪ ،2‬اارس دةف ‪ :‬لستب ث تان ال عثة ‪ ،2006،‬ص ‪.389‬‬ ‫‪ 5‬قالدة ةفاد ‪ ،‬نظثفات ال‬
‫ل دوح ل د رلي ان وآخثفن‪ ،‬القاةثة‪ :‬الداة العثبي لل هث والت زفع ‪ ،1987،‬ص‪.26‬‬ ‫ج‪ ،‬تثن‬ ‫‪ ،‬نظثف ال‬ ‫‪ 6‬ن ةج ب ال‬
‫‪ 7‬لدا ة عل ‪ ،‬نظثفات ال اةج التثب ف ‪ ،‬القاةثة‪ :‬داة الر ث العثب ‪ ،2006،‬ص ‪.391‬‬
‫دةار نظثف العالقات الدولي ‪ ،‬لااثات غيث ل ه ةة‪( ،‬نالع القاةثة‪ ،‬الي ااقتصاد‬ ‫د لصإر ‪ ،‬لدخل ة‬ ‫‪ 8‬د نادش ل‬
‫والعل م ال ياري ‪ ،1992 ،‬ص ‪.11‬‬
‫علم ال يار ة ال ء ال ان ‪ :‬الدول والعالقات الدولي ‪ ،‬القاةثة‪ :‬الي ااقتصاد والعل م‬ ‫ن ناةع وآخثون‪ ،‬لقدل ة‬ ‫‪ 9‬د‬
‫ال ياري ‪ ،2001 ،‬ص‪.48‬‬
‫‪ 10‬ر اعيل ص ثي لقلد‪ ،‬العالقات ال ياري الدولي ة ال ظثف وال اقع‪ ،‬أري ط‪ ،‬نالع أري ط‪ ،‬الي الت اةة‪ ،2001 ،‬ص‪78‬‬
‫‪ 11‬ل د ر بدوي و اخثون‪ ،‬العالقات ال ياري الدولي ‪،‬ق م العل م ال ياري ‪،‬كلي الت اةة‪ ،‬نالع اارس دةف ‪ ،‬ط‪،2009 ،2‬‬
‫ص‪.56‬‬
‫اة د‪،‬تاةفخ أوةبا ال دمي لن لإلع القثن ال ادس عهث الم ن اش القثن ال الن عهث‪ ،‬داة الر ث العثب ‪،‬‬ ‫عص‬ ‫‪ 12‬زف‬
‫القاةثة‪ ،‬د ت‪ ،‬ص‪79‬‬
‫اطص ت و ال ظثفات ‪ ،‬القاةثة ‪،‬ال ستب اطكادش ي ‪،1991 ،‬‬ ‫‪ 13‬ار اعيل ص ثي لقلد‪ ،‬العالقات ال ياري الدولي ‪:‬دةار ة‬
‫ص‪95‬‬
‫‪:‬دةار ة ال ر م و الظاةثة و اطثعاد‪ ،‬اارس دةف ‪ ،‬ط‪ ،2009 ،2‬ص‪47‬‬ ‫د ل ص ة‪ ،‬الع ل‬ ‫‪ 14‬ل دوح ل‬
‫‪15. Joshua S. Goldstein, International Relations, sixthEdition New York: Longman, 2005,p 67 .‬‬
‫‪16. G.R. Berridge, International Politics: States, Power & Conflict since1945, third edition New‬‬
‫‪York: Pearson Prentice Hall, 1997,p34.‬‬

‫‪384‬‬

You might also like