You are on page 1of 30

‫الخطاب السياسي ألوباما في ضوء التحليل النقدي للخطاب‬

‫‪1‬‬
‫سعيد بكار‬
‫أشر إىل املقال وال تقتبس منه‪ ،‬يرجى الرجوع إىل املقال يف الكتاب املنشور‪.‬‬
‫تقديم‬
‫تُ ُّ‬
‫عد السياسة‪ ،‬يف جوهرها‪ ،‬صراعا من أجل السلطة واهليمنة‪ .‬ويؤدي اخلطاب السياسي‪ ،‬يف‬
‫هذه الس ري ري ريرياورا دورا هاما ع يس ري ري ري ريننه للس ري ري ريريلطة واهليمنة وإعادا إعتاج ما وتش ري ري ري ريريع ما يف ا تم ‪.‬‬
‫فاخلطاب والس ريريياس ريرية وج او لعملة واالداك إمم ال ةكن سارس ريرية الس ريريياس ريرية دوو طاب‪ ،‬و ا أو‬
‫األمر كذلك‪ ،‬فقد عشري ري ري ري و مدار واجاهاو كثاا لدراس ري ري ريرية اخلطاب الس ري ري ريريياس ري ري ريريي‪ ،‬نية وإعتاجا‬
‫وت ويال‪.‬‬
‫رز من هذه االجاهاو يف دراس ريرية اخلطاب الس ريريياس ريريي‪ ،‬مناور التلليل النقدي لل طاب‪،2‬‬
‫الذي عمل رواده على دراس ري ريرية اخلطاب الس ري ريريياس ري ريريي من اليو نياته اللطوية‪ ،‬وسارس ري ريريته للس ري ريريلطة‬
‫واهليمنة‪ ،‬وتكريس ري ري ريريه لالمس ري ري ريرياواا‪ ،‬و ا مملك من املمارس ري ري ريرياو ال يقوم هبا‪ .‬وكاعت اللس ري ري ريرياعياو‬
‫النقدية ال يعد التلليل النقدي لل طاب امتدادا هلا‪ ،‬قد طرالت جمموعة من املفاهيم اإلجرائية‬
‫ال تس ري ري ري ريرياعد على اليل اخلطا او‪ ،‬والكش ري ري ري ريريي عن االعتقاهباو اللطوية ال قام هبا منتجو هذه‬

‫‪ -‬مسووة مقمل‪ ،‬نقر ووةقسوور ق‪2016‬قفيقكت‪،‬ب‪:‬ق"قةاءاتقفيقالخط‪،‬بقالسووس‪،‬سووي"دقد ا قمخم قخط‪ ،‬يقةلخسو ق‬ ‫‪1‬‬

‫ةتكالينقمر ةةاتقكلس قاآل ابقةالعلةمقاإلرس‪،‬رس نقأك‪ ،‬سة‪.‬ق‪.496-465‬‬


‫و ل قللدد ل ف ل ن دلللك‬ ‫‪ -2‬تقول روث ووداك ‪ Ruth Wodak‬إن أفض ل ل ل ل ل ل للل تقللدلللد ب تق لللل اب قللدا ب يك ل‬
‫(‪ )131 : 1993‬كو ‪ " :‬ظو ار شترك قول ابقل م تق لل بس ي أو سل ل ئي أو يك ي" ( قال عن روث‬
‫ظور تعدد االيتصل ل ل ل ل ل صل ل ل ل ل ل‬ ‫ووداك‪ .)204 :1995 ،‬و فهم ن ذا ابكالم أن ابتق لل اب قدا ب يك‬
‫تعددة بد ارسل للع ابعاليع لن اسل للتع ل اب اع وابسل للل‬ ‫و تض ل ل فر ‪ ،‬فهو ال لضل للم ظو ار واقدا‪ ،‬ل ظو ار‬
‫االجت علع واب ق فلع (تلتشل ل ل للر‬ ‫االجت عي ال بذاتله ‪ ،‬ل ب ك ع اب س ل ل ل ل ي ابذا لسل ل ل للم ابسل ل ل لللرو ار واب ل‬
‫‪ ،Titscher‬وووداك و للر ‪ Meyer‬وفلتر ‪ .)146 :2000 ،Vetter‬ويد دافع ف ن دلك ؤي ار عن تس ل ل ل ل ل ل ل لع‬
‫اب قدلع ب يك " (‪ )Critical Discourse Studies‬إل راز أن‬ ‫"ابد ارس ل ل ل ل ل ل ل‬ ‫ذا االتج ابتق ل ي اب قدا‬
‫شللكال ه ئل ب هل تق ل ي فقك‪ ،‬ل ت ت ك أ ع دا ظرلع وتك لقلع (ف ن دلك‪،)2009 ،‬‬ ‫ابد ارسللع اب قدلع بلسل‬
‫ا ظر ق ب (‪ )Project on Critical Discourse Studies‬ع ى اب ار ك اآلتي‪:‬‬
‫‪http.//www.discourses.org/projects/cda‬‬
‫ت رلخ آير ديول‪ 2014/09/10 :‬ع ى ابس عع ‪.17:45‬‬
‫اخلطا او‪ ،‬معت ين أو تلك االعتقاهباو تعكس إيديولوجياهتم‪ .‬يد أو اإلش ري ري ري ري ريريكال الذي يس ري ري ري ري ريريم‬
‫عارا اللس ري ري ري ري ري ريرياعياو النقدية يتمثل يف كوو هذه اال تياراو ال تعكس اال تالفاو اإليديولوجية‬
‫دال من كيفية تعباهم‬ ‫تلمسري ري ري ري ري ري ري ا يف ما يقوله النا‬
‫للمتلدثنيك لذلك يرى فاو ديك وجوب ُّ‬
‫عما يقولوعه (فاو ديك‪ .)734 :2006 ،‬وإمما كاعت األدواو ال طرال ا اللس ري ري ري ري ري ريرياعيوو النقديوو‬
‫ق ريريادرا على كش ري ري ري ري ري ريريي التلي او اإلي ريريديولوجي رية للمتل ريريدثني أو الكت ريرياب‪ ،‬ف ريرياو دومم ف ريرياو ديريريك‬
‫(‪ ،)2006‬طور مقوالو عديدا لكش ري ري ريريي اال تالفاو اإليديولوجية ني الفاعلني الس ري ري ريريياس ري ري ريرييني‪.‬‬
‫وكال هذين النموممجني قادر على سري ري ري ري ري ري ري العالقة ا دلية ني اخلطاب واإليديولوجيا‪ ،‬من الل‬
‫طرائق التعبا عن هذه األ اا‪ ،‬ورسم احلدود الفاصلة ني أعواع ا‪.‬‬
‫وس ري ريرينتبذ‪ ،‬يف هذه الدراس ري ريرية‪ ،‬هذين النموممجني‪ ،‬مطبقني إيارا على طبة رئاس ري ريريية‪ 3‬ألو اما‬
‫ألقاها يف مقر األمم املتلدا يوم اخلميس ‪ 22‬ش ري ري ري ري ريريتن ‪ ،42011‬إثر افتتاح أعمال ا معية العامة‬
‫لألمم املتلدا يف دورهتا السنوية‪ ،‬ال ع م في ا حممود عبا على التقدم لطلب العضوية الكاملة‬
‫لفلس ريريطني هبيألة األمم املتلدا‪ ،‬وال س ريريتس ريريلمه لس األمن للبت فيه‪ .‬وعس ريريعى من الل مملك‬
‫إىل أمرين اثنني‪:‬‬

‫لن يك للع (‪ ،)speech‬ويكلل‬ ‫‪ -3‬ت ى في للذا ابصل ل ل ل ل ل ل للدد ابت للز ابللذا أش ل ل ل ل ل ل ل ل ر إبل ل ع ل د ع للد اب كل‬
‫ع ى ج وعلع ن ابيكل ‪ .‬ا ظر ب تفص ل ل ل ل ل ل لللل أك ر‪ :‬ع ل د ع لد‬ ‫(‪)discourse‬؛ قللث سل ل ل ل ل ل للتع لل يكل‬
‫اب كل ‪.)90 :2012 ،‬‬
‫‪ -4‬اعت للد ل في للذا ابص ل ل ل ل ل ل للدد ز ابيك للع ل ب اللع اإل ج لزلللع‪ ،‬وترج ته ل إبى ابعر لللع‪ ،‬ع ل أ ل اعت للد ل في‬
‫والفع ل اب س ل ل ل عدة وابض ل ل ل ئر‪ ،‬و لر ع ى اب ز اإل ج لزا‪ ،‬ظ ار ب‬ ‫وفي قث اب فردا‬ ‫اإلقص ل ل ل ا‬
‫تقد ابترج ع ن تاللر في اب ز الص ي‪ .‬ويد أيذ اب ز اإل ج لزا ن اب ويع اآلتي‪:‬‬
‫‪http.//historymusings.wordpress.com/2011/09/21/full-text-september-21-2011-president-‬‬
‫‪barack-obama-speech-un-united-nations-general-assembly-about-israel-opposing-‬‬
‫‪palestinian-statehood/‬‬
‫ت رلخ آير ديول‪ 2014/10/13 :‬ع ى ابس عع ‪17:45‬‬
‫وأيذ ز ابيك ع ترج إبى ابعر لع ن اب ويع اآلتي‪:‬‬
‫‪http.//iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/texttrans/2011/09/20110921175150x0.72640‬‬
‫‪63.html#axzz3DjNFKe7K‬‬
‫ت رلخ آير ديول‪ 2014/10/13 :‬ع ى ابس عع ‪17:45‬‬
‫أوال‪ :‬كيفية إض ريريفاهب أو اما الش ريريرعية على موقي أمريكا الرافف لر بة فلس ريريطني يف االعض ريريمام‬
‫إىل هيألة األمم املتلدا‪.‬‬
‫ثاعيا‪ :‬ياو كيفية إعادا إعتا أو اما لل يمنة االجتماعية والسياسية من الل طبته‪.‬‬
‫وس ريرينقس ريريم هذه الدراس ريرية إىل قس ريريمنيك قس ريريم أول‪ ،‬دد فيه الس ريريياس ريرية واخلطاب الس ريريياس ريريي‪.‬‬
‫وقسم ثاو‪ ،‬لل فيه طبة أو اما وفق هذين النموممجني‪.‬‬
‫‪ –1‬تحديدات مفهومية وعرض نظري‬
‫تؤدي اللطة دورا الامسا يف الس ري ري ري ري ري ريرياورا اإليديولوجيةك ف ي تر ط ني معرفة الفرد الول العامل‬
‫االجتماعي وسارس ري ري ري ريرياته االجتماعية‪ ،‬ا أتا تتوس ري ري ري ريريط تفكا الفرد وس ري ري ري ريريلوكه‪ .‬وإمما كاو هنا من‬
‫لوجي‪ ،‬فسريرييكوو ميداو السريريياسريرية أكثرها إيديولوجية (فاو ديك‪،‬‬
‫امليادين االجتماعية ميداو إيديو ٌ‬
‫‪ .)732 :2006‬فمامما عقصد السياسة و اخلطاب السياسي؟‬

‫‪ –1–1‬مفهوم السياسة‪ :‬بين الصراع على السلطة وسياسة أمور الدنيا‬


‫يرى ول ش ري ري ريرييلتوو أو هنا اديدين كباين ةكن اس ري ري ريريت الص ري ري ري ري ما من الدراس ري ري ريرية التقليدية‬
‫للسريريياسريرية ودراسريرياو طاب السريريياسريريةك ُفمن ج ة يُنار إىل السريريياسريرية وصريريف ا ص ريراعا من أجل‬
‫السري ريريلطة‪ ،‬ني أولألك الذين يسري ريريعوو إىل ت كيد سري ريريلطت م وايافاة علي ا‪ ،‬وأولألك الذين يسري ريريعوو‬
‫إىل مقريرياومت ريريا (‪ ،)...‬ومن ج ريرية أ رى يُنار إلي ريريا ريرياعتبريريارهريريا تعريرياوعريريا‪ ،‬من قبيريريل املمريريارس ري ري ري ري ري ري ريرياو‬
‫واملؤسري ري ريس ري ريرياو ال ةتلك ا ا تم ‪ ،‬وهتدض إىل الل تعارا املص ري ريريا الول املال والت ثا واحلرية‪،‬‬
‫وما شا ه مملك ( ول شيلتوو‪.)3 :2004 ،‬‬
‫يد أو هذين التلديدين يُعوزرا ما يؤديه اخلطاب من دور هام ومرك ي يف س ري ريرياورا سارس ري ريرية‬
‫السياسة‪5‬ك ا أو اإليديولوجياو السياسية تكتسب‪ ،‬ويع عن ا‪ ،‬وتُريتيري يعلَّ ُم‪ ،‬وتذاعُ‪ ،‬وتفند عموما‬
‫ع اخلطابُ (فاو ديك‪ .)732 :2006 ،‬فما هو اخلطاب السياسي إمما؟‬

‫‪ -5‬تشت ل ابسل سع وف ف ن دلك‪ ،‬ع ى‪:‬‬


‫أ س يه ابك لع‪ :‬ابدل قراكلع‪ ،‬أو ابدلكت تورلع‪...‬إبخ‪.‬‬
‫‪ ،‬أو اتي ذ يرار‪.‬‬ ‫أفع ل كرو اجت علع ي صع‪ ،‬ن ي لل‪ :‬ابقكو ع‪ ،‬أو ابتشرلع‪ ،‬أو اال تي‬
‫اب ي لن‪ ،‬أو‬ ‫أصل لوا‬ ‫اب رب لع‪ ،‬أو اس للتقك‬ ‫رسل ل ته أو تف عالته أو يك ته اب لكرو‪ ،‬ن ي لل‪ :‬اب ق شل ل‬
‫‪ –2–1‬مفهوم الخطاب السياسي‬
‫ينطلق هذا ايور من سري ريؤال مفادهُ مع ُعع ُّد طا ا ما س ريريياس ريرييا؟ عبارا أ رى ما الدود هذا‬
‫املصري ري ريريطلا؟ لعجا ة عن هذا الس ري ري ريؤال ينبطي لنا االطالع على األد ياو ال الاولت اديد هذا‬
‫املصري ريريطلا‪ ،‬وعسري ريريتلضري ريرير هناشري ريرييلتوو وشري ريريافنر ‪ ،1988‬وفاو ديك ‪2006‬ك عارا لكوتما يكمالو‬
‫عض ا عضا يف تعريي اخلطاب السياسي‪.‬‬
‫األوالو إىل اديد طاب ما وص ري ري ري ريريفه س ري ري ري ريريياس ري ري ري ريرييا‪ ،‬من الل الديث ما عن‬
‫عمد الباالثاو َّ‬
‫ا للخطااف ُ‪ ،‬وهي ثريريا ريرية اللقريرية تر ط اخلطريرياب اللطوي ريرياألوض ري ري ري ري ري ري ريرياع‬ ‫االسا ا ا ا ا ا ا‬ ‫ُالوظااف‬
‫السياسية‪ ،‬فتلدثا عن‪ :‬ا ‪ ،‬واملقاومة‪ ،‬وإ فاهب احلقيقة‪ ،‬وإضفاهب الشرعية وع ع ا‪ .‬ومن مث فكل‬
‫طاب سريياسريي يقتضريي الضريور هذه الو ائي فيه (شرييلتوو وشريافنر‪ ،1988 ،‬عقال عن عبد اهلل‬
‫احلراصي‪.)135 -133 :2002 ،‬‬
‫اليو نياتُه‬
‫يف الني يرى فاو ديك أعه جيب أو يُض ريرياض إىل اديد اخلطاب الس ريريياس ريريي من ُ‬
‫الدا لية (كاس ري ريريتعمال الوالداو املعجمية‪ ،‬والبنياو النلوية‪ ،‬والض ري ريريمائر‪ ،‬واالس ري ريريتعارا‪ ،‬واحلج‬
‫السري ريريائدا ‪ ،Topoi‬واحلجا ‪ ،‬والتضري ريريميناو‪ ،)...‬ادي ٌد يريُيراعي البنياو السري ريريياقية ُفليس كافيا أو‬
‫عالالظ اس ري ريريتعمال ض ري ريريما ُ نُ يف طاب س ري ريريياس ري ريريي ما‪ ،‬ل علينا أو عر ط مملك قوالو من‬
‫قبيل‪ :‬من يتلدث‪ ،‬ومع‪ ،‬وأين‪ ،‬م من‪ /‬إىل منك أي أو عر ط املااهر اخلاصة املقام السياسيُ‬
‫(فاو ديك‪.)733 :2006 ،‬‬
‫ويف إطار الديثه عن هذا املقام الس ري ري ريريياس ري ري ريريي ممكر الفاعلني الس ري ري ريريياس ري ري ريرييني (وزير أول‪ ،‬أو قائد‬
‫ال يب‪ ،)...‬والفض ري ري ريرياهباو الس ري ري ريريياس ري ري ريريية (البناياو ال ملاعية‪ ،‬واللقاهباو‪ ،)...‬واألفعال الس ري ري ريريياس ري ري ريريية‬
‫(التشري ري ري ريري ‪ ،‬وافامم موقي‪ ،‬واحلكم‪ ،‬والدفاع‪ ،)...‬ومعرفة الفاعلني الس ري ري ريريياس ري ري ريرييني اإليديولوجياو‬
‫السياسية واشرتاك م يف معرفت ا‪( .‬فاو ديك‪.)734 :2006 ،‬‬

‫االقتج ج ‪.‬‬
‫عالي ته االجت علع ابي صع‪ ،‬ن ي لل ت ك ابتي ترت ك بس كع اب ؤسَّسلع‪.‬‬
‫يواعد ويل ه ابي صع (ع ى س لل اب ل‪ :‬ابقرلع‪ ،‬واب س واة‪ ،...‬إبخ)‪.‬‬
‫َع ْرفَ ِلَّتُهَ ابسل سلع‪ ،‬ن ي لل‪ :‬اإللدلوبوجل ابسل سلع‪( .‬ف ن دلك‪.)732 :2006 ،‬‬
‫خنلص من هذا إىل أو أي اديد لل طاب الس ري ري ري ريريياس ري ري ري ريريي جيب أو يس ري ري ري ريريتلض ري ري ري ريرير التواص ري ري ري ريريل‪،‬‬
‫ِّد الخطف الس فسي بكونه واصال لغويف‬
‫واألوضاع السياسية‪ ،‬واملقام السياسي‪ .‬ومن ثم نُحد ُ‬
‫وغ لغوي‪ ،‬شاهي ف اف وو مك وبف‪ ،‬ون ه وواافس سا فسا م‪ ،‬و ‪ ،‬ويلف ه فيا سا فساي‪ ،‬له‬
‫يلم بفإليديولوج فت الس فس ‪ ،‬ي ضفء س فسي م‪ ،‬ن‪ ،‬رام ف من خالله إلى ممفرس و ‪،‬فل‬
‫سا ا فسا ا م‪ ،‬و ‪ .‬وهذا التعريي ينطبق على طاب أو اما الذي أعتجته األوضري ريرياع السري ريريياسري ريريية يف‬
‫الشرق األوسط صفة اصة‪ ،‬والعامل صفة عامة‪ .‬وألقاه فاعل سياسي‪ ،‬وصفه رئيس الوالياو‬
‫املتلدا وسثال لعيديولوجية اللي الية‪ ،‬يف مؤسسة سياسية هي هيألة األمم املتلدا ال تعد فضاهب‬
‫حلل اإلشكاالو السياسية‪ ،‬وإضفاهب الشرعية أو ع ع ا عن األفعال السياسية‪.‬‬
‫‪ –2‬الخطاب السياسي ألوباما في ضوء التحليل النقدي للخطاب‬
‫عس ريريعى يف هذا القس ريريم إىل اليل طبة أو اما اليال عقديا‪ ،‬مبتدئني عرا مكثي لش ريريرو‬
‫إعتاج ا التارخيية والس ري ري ريريياس ري ري ريريية‪ ،‬ومنتقلني إىل دراس ري ري ريريت ا دراس ري ري ريرية لس ري ري ريرياعية عقدية‪ ،‬اعتماد مقوالو‬
‫اللسري ري ري ري ري ري ريرياعيني النقديني‪ ،‬ومقوالو فاو ديك لتلليل اخلطاب اإليديولوجي‪ .‬وعش ري ري ري ري ري ريريا إىل أعنا ال‬
‫عستعمل مف وم السياق‪ ،‬كما هو حمدد يف عارية فاو ديكك أي السياق املعريف‪ ، 6‬وإدا عستعمل‬
‫السياق املعذ العامك أي الشرو التارخيية واألوضاع السياسية املنتجة هلذه اخلطبة‪.‬‬

‫‪ –1–2‬سياق إنتاج خطبة أوباما‬


‫جاهبو طبة أو اما‪ ،‬يف س ري ري ريريياق افتتاح أعمال هيألة األمم املتلدا الس ري ري ريرينوية تاري اخلميس‬
‫‪ 22‬شتن ‪ ،2011‬يف دورهتا ال ري ري ري ري ري ري‪ ،66‬وعلى إثر ع م الرئيس الفلسطيين حممود عبا على التقدم‬
‫طلب اعتبار فلس ريريطني دولة مماو عض ريريوية كاملة يف األمم املتلدا‪ .‬وقد تبلور هذا املس ريريعى لدى‬
‫الرئيس عبا عارا لعدم وجود تقدم يف حمادثاو السريريالم ا ارية ني الفلسريريطينيني واإلس ريرائيليني‪،‬‬
‫ومواص ريريلة إسري ريرائيل ناهب املس ريريتوطناو يف الض ريريفة الطر ية والقد الش ريريرقية‪ ،‬ولالعقس ريرياماو الدا لية‬

‫ث دل لكل أ‬ ‫ول َّ‬


‫قد ُ‬ ‫َّر ُ‬
‫‪ -‬لرى ف ن دلك أن ابسل أ وذج عرضي ذاتي بتج ر اب شتركلن في تف عل ‪ُ ،‬لفس ُ‬
‫‪6‬‬

‫ابتف عل‪ .‬ب زلد ن ابتفصلل ا ظر‪ :‬ف ن دلك ‪ ،2008‬قال عن لدا ابع ي ‪.485 :2014‬‬
‫ال تعاعي ا السريريلطة الفلسريريطينية‪ ،‬وتدهور األوضريرياع االقتصريريادية واملالية لفلسريريطني‪ ،7‬كما ةكن أو‬
‫عضري ريرييي إىل مملك جمرياو احلرا العريب‪ ،‬الذي أمل عبا ‪ ،‬يعبرييره و ه‪ ،‬أو يشري ريريكل وسري ريرييلة ضري ريريطط‬
‫على ا اعب اإلسرائيلي لالعرتاض دولة فلسطني على الدود ‪.1967‬‬
‫نل‪ ،‬على الد تعبا أو اما عفسري ري ري ري ريريه‪ ،‬ا تبارا‬
‫ولكوو هذا القرار‪ ،‬الذي ي م عبا القيام ه‪ُ ،‬ةث ُ‬
‫للمبادئ ال يدعو هلا وا تبارا للس ري ري ريريياس ري ري ريرية اخلارجية األمريكية‪ ،‬فاعه س ري ري ريرييلاول فيه أو يس ري ري ريريتعني‬
‫رتس ريرياعته البال ية ياولة تس ريريوي موقفه وإقناع ا تم الدويل ذلك‪ .‬وقد أُلقيت هذه اخلطبة قيريب يل‬
‫طبة الرئيس الفلسري ري ري ري ريريطيين‪ ،‬ر بة يف ثين هذا األ ا عن القرار الذي ي م على القيام ه‪ ،‬الامسا‬
‫أمر القض ريريية الفلس ريريطينية‪ ،‬ال لن جد الل ا يف مقر األمم املتلدا‪ ،‬ل التفاوا‪ ،‬حبس ريريب قوله‪.‬‬
‫كما ت يت اخلطبة يف سريريياق االسريريتعداد لالعت ا او الرئاسريريية األمريكية ال سريريتقام يف ‪ ،2012‬أي‬
‫عد عام من إلقاهب هذه اخلطبة‪ ،‬ساعيا من الهلا إىل كسب أصواو الي ود القاطنني يف أمريكا‪،‬‬
‫ودعم لو ياو الضريريطط الص ري يوعية أيضريريا‪ .‬و طبيعة احلال‪ ،‬تؤطر هذه اخلطبة مسريرياعي أو اما‪ ،‬ومن‬
‫لفه أمريكا‪ ،‬إىل إالالل الس ري ري ري ري ري ريريالم وص ري ري ري ري ري ريرينعه يف تلي دول العامل‪ ،‬وحمار ة األ طار ال هتدد‬
‫الس ريريلم العاملي‪ ،‬ا في ا الس ريريالح النووي‪ ،‬وقض ريريايا البيألة‪ ،‬واألقلياو‪ ،‬و ا مملك‪ ،‬سا س ريريتتعرا له‬
‫اخلطبة التفصيل‪.‬‬

‫‪ –2–2‬التحليل النقدي لخطبة أوباما‬


‫يرى ويدووسريريوو (‪ )2000‬أو التلليل النقدي لل طاب هو إماطة اللثام عن اإليديولوجياو‬
‫واال يازاو الضريمنية يف النصريو ‪ ،‬ومن مث سارسرية السريلطة في ا‪ .‬إعه حماولة جادا لتلليل العالقة‬
‫ني اللطة واإليديولوجية وا تم اليال عقديا‪ .‬و عبارا لو ‪:‬‬
‫"ي ض ا اامن ال حل ا الوفدي للخطف موفوري بد وش ا ااهف ‪ ،‬ج وذهفبف‪ ،‬ب ن‪ :‬ال حل ا‬
‫الم ك و للوصااوا بفس ا ‪،‬مفل ودوات م ووي ‪ :‬لساافن وس ا م ف وودب ل وال حل ا المفا و‬

‫‪ -7‬ا ظر في ذا ابصدد ق ل‪" :‬تداعل قصول ف سكلن ع ى دوبع راي ل م اب تقدة"‪ ،‬ع ى اب ار ك اآلتي‪:‬‬
‫‪http.//rcssmideast.org/reviews‬‬
‫ت رلخ آير ديول‪ 2015/09/06 :‬ع ى ابس عع ‪22:48‬‬
‫لل ش ااك الت االج مفي والماسا اس اافت ويالةفت الس االط ال ي شا ا إل يف ه الوص ااوا‬
‫كونيف" (لو ‪.)100 :2002 ،‬‬
‫وُ ِّ‬
‫و اية هذا األمر جس ري ري ري ريرياُ اهلوا ني املقار او املاكرو وامليكرو للنص ري ري ري ريريو ‪ ،‬أي ني املقار او‬
‫اإليديولوجية واالجتماعية و ني املقار او اللسريرياعية النسريريقية‪ .‬وسريريننتقل يف التلليل من اخلا إىل‬
‫العامك أي من التلليل اللسري ري ري ري ري ري ريريام (املفرداو وا مل)‪ ،‬فالتلليل التداويل (الض ري ري ري ري ري ريريمائر واألفعال‬
‫الكالمية)‪ ،‬مث التلليل املعريف (االستعارا ودورها يف اعسجام اخلطاب)‪ .‬و عبارا أ رى‪ ،‬لل هذه‬
‫اخلطبة اعتبارها متثل ثالث و ائي‪ :‬و يفة فكرية‪ ،‬وو يفة يش ري ص ريريية‪ ،‬وو يفة عص ريريية‪ .‬و الل‬
‫هريريذا التلليريريل اللس ري ري ري ري ري ري ريريام النقريريدي‪ ،‬س ري ري ري ري ري ريرينس ري ري ري ري ري ريريتعني قوالو فريرياو ديريريك لتبني هريريذه اال تالفريرياو‬
‫اإليديولوجية‪ ،‬وإ ناهب املقار ة النقدية خلطبة أو اما السياسية‪.‬‬

‫‪ –3–2‬التحليل المعجمي لخطبة أوباما‪ :‬الوظيفة الفكرية‬


‫عقصري ري ري ريريد التلليل املعجمي‪ ،‬دراسري ري ري ريرية املفرداو املتكررا يف اخلطبة السري ري ري ريريياسري ري ري ريريية ألو اما‪ ،‬وكذا‬
‫األوصري ريرياض ال أسري ريريندها إىل الفاعلني السري ريريياسري ريرييني‪ ،‬واملفرداو ال ع َّ هبا عن أفعال معينة‪ ،‬يُع‬
‫عن ا عادا طرائق تلفة‪ .‬ولنبدأ دراس ري ري ريرية الكلماو األكثر اطرادا يف طبة أو اما‪ ،‬فاألوص ري ري ريرياض‬
‫ال أُسندو إىل الفاعلني السياسيني‪.‬‬

‫‪ –1–3–2‬االطرادات المعجمية‬

‫يدد وا هف‬ ‫المه دات‬


‫‪37‬‬ ‫السالم‬
‫‪18‬‬ ‫احلرب‬
‫‪ 16‬مرا‪( :‬إسرائيل ‪ 9‬مراو‪ ،‬وإسرائيليني ‪ 7‬مراو)‬ ‫إسرائيل‬
‫‪ 17‬مرا‪( :‬فلسطني مرا واالدا‪ ،‬وفلسطينية ‪ 4‬مراو‪ ،‬وفلسطيين وفلسطينيوو‬ ‫فلسطني‬
‫وفلسطينيني ‪ 12‬مرا)‬
‫‪ 7‬مراو‪( :‬القيقة إسرائيل ‪ 5‬مراو‪ ،‬والقيقة السالم ليس األمر اهلني مرا‬ ‫احلقيقة‬
‫واالدا‪ ،‬والقيقة توالد املصائر مرا واالدا‪ ،‬والسالم احلقيقي مرا واالدا)‬
‫‪ 11‬مرا‬ ‫الت ام‬

‫إو املصطللاو هي األسا الصلب لدراسة أي طاب وال سيما إو كاو طا ا سياسيا‪،‬‬
‫إمم تعمل املص ري ري ري ري ري ريريطللاو على عقل ايتوى الذي يود اخلطيب إيص ري ري ري ري ري ريرياله إىل أممهاو قائليه‪ .‬وهلذا‬
‫ُجيب على ايلل النقدي أو يشريريا يف اخلطاب الذي يدرسريريه إىل املصريريطللاو ال تتكرر عادا‪،‬‬
‫وكذلك املصري ري ريريطللاو املرتا طة ال تدل على أعواع تلفة من االشري ري ريريتطاالو واملواضري ري ريريي ُ (فاولر‪،‬‬
‫‪.)82 :1991‬‬
‫يرك أو اما يف طبته هذه على مف وم السري ري ريريالم‪ ،‬وليس ريبا أو يفعل مملك‪ ،‬ف و احلاصري ري ريريل‬
‫على جائ ا عو ل للس ري ري ري ريريالم س ري ري ري ريرينة ‪ ،2009‬عارا إلس ري ري ري ري امه ُيف تع ي احلوار حلل القض ري ري ري ريريايا العاملية‬
‫الشري ري ريريائكةُ‪ ،8‬وقد تردد مف وم السري ري ريريالم يف طبته سري ري ريريبعا وثالثني مرا‪ ،‬وهو عدد يضري ري ريرياعي ورود‬
‫مرا‪ .‬و طبة أو اما حماولة لتلديد مف وم السالم الذي جيب‬
‫مفردا احلرب ال وردو مثامي عشيريا َّ‬
‫أو يسود العامل أمج ‪ ،‬والفلسطينيني واإلسرائيليني اصة‪ ،‬إعه سالم إجيايب ف وم يوهاو التوع‬
‫الذي يرى أو الس ريريالم اإلجيايب الدائم يتلقق طياب العني الثقايف والبنيوي‪ ،‬أي وجود احلاالو‬
‫ال ير ب في ا الفرد وا تم معا‪ ،‬من قبيل‪ :‬التنا م‪ ،‬والعدالة‪ ،‬واإلعصاض‪ .‬ينما السالم السليب‬
‫يعين عنده ما ُدر تارخييا على وصري ريريفه كوعه ُ ياب احلربُ‪ ،‬اإلضري ريريافة إىل أشري ريريكال أ رى من‬
‫الصراعاو العنيفة ني البشر‪(.‬شارل ويبيل‪.)6 :2007 ،‬‬
‫هق مع اا‬ ‫وهذا ما جند صري ري ري ري ري ري ريريداه يرتدد يف طبة أو اماك اليو إو أماكا ُال وةع و‬
‫ط ف وو مع ش ااخع ي‪،‬ع ين نهس ااه سا ا فسا ا فل ولكووف س ااودا ع دا مفن ين الحفول ال‪،‬فلم‬
‫ال ي اح ض ا ا ا ا ااو يف ه ال م‪ ،‬ل ‪ ،‬مد ه الحفول يلى ان خفبفت ح ي ونزيي ‪ ،‬وحكم‬

‫‪ -8‬ا ظر اب ار ك اآلتي‪:‬‬
‫‪http.//archive.arabic.cnn.com/2009/world/10/9/Nobel.Obama/‬‬
‫ت رلخ آير ديول‪ 2015/09/22 :‬ع ى ابس عع ‪18:35‬‬
‫والمسا ا ا ا اافءل ‪ ،‬واح ا حفول الم وي واألةل فت‪ ،‬وال‪،‬دال الم سا ا ا ا اافوي‬ ‫ي سا ا ا ا اام بفلشا ا ا ا ااهف‬
‫والموصه ل ه ا هو مف س حفه ش‪،‬وبوفل وه هي يوفص السال الدا مُ‪.‬‬
‫وأو اما الذي يدعو هلذا السريريالم الدائم‪ ،‬دل السريريالم السريريليب الذي يعين ياب احلرب‪ ،‬ي ر‬
‫من الل مملك اسريريتمرار القضريريية الفلسريريطينية دوو اللك فت سريرييس دولتني لن ققق سريريالما يدوم‪،‬‬
‫ا‬ ‫ل سيكوو عبارا عن ياب الرب‪ ،‬ر ا تندل يف أي وقت‪ ،‬ما دامت إسرائيل ُمحفط ب‬
‫شااووا ح وبف م ك ري ااادهف ‪.‬وةُ ا مواطوو إس ا ا ل و به‪،‬ا صااواريأ وطلفع يلى موفهليم‬
‫وةوفبا ان حفري ي حف ال يمل وةد نش ا ا ا ااس وطهفل إسا ا ا ا ا ا ا وهم ي‪،‬و و ي جم ع ونحفء‬
‫يك هونيمل وإس ا ا‪ ،‬لك الدول الصغ ي ال ي‬ ‫الموطف هوفك وطهفل غ هم ي ‪،‬لمو ا‬
‫يفا س ا ا ا ا ااكفنيف يلى ‪8‬مالي ن نس ا ا ا ا اام ‪ ،‬طا يلى يفلم ح ن ةفدي بلدا واع مويف بك‬
‫ييددو بإهال يف من الخ يط ُ‪.‬‬
‫ن فهوم ابس ل ل للالم ابذا لدعو ب ت ل و؛ أا يل م دوبع‬ ‫بتمس ل ل لللسل ل ل ل يرل‬ ‫إن فهوم ابس ل ل للالم ابذا لس ل ل للعى أو‬
‫ابف سكل للن دوبع إسرائلل ‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫ف سكل لع‪ ،‬ع ى أراضي ابضفع ابار لع‪ ،‬زوعع ابسالح ع اعت ار‬
‫ويتبدى تركي أو اما على مصري ريريطلا السري ريريالم الينما عقارعه ورود مصري ريريطلا احلرب وسري ريريياقاو‬
‫هذا الورود‪ ،‬اليو جند مص ري ري ري ريريطلا احلرب يف طبته يقرو األفعال واملص ري ري ري ريريادر ال عس ري ري ري ريريوق من ا‬
‫للتمثيل ما ي يت‪:‬‬
‫إتاهب احلرب – جنب احلرب – ياب احلرب – عن ي احلرب – موجة احلرب تنلسري ري ري ريرير –‬
‫عكره احلرب – متطرفوو عنيفوو جروعا إىل احلرب‪...‬‬
‫فكلمة احلرب ما أتت إال لتنفى أو تُا ر اخلطبة أتا دأو فتفي وترتاج ‪ ،‬صري ريريوصري ريريا عد‬
‫تويل أو اما رئاس ريرية الوالياو املتلدا‪ ،10‬الذي يص ريرير على العمل الد لوماس ريريي دل االعس ريريياق وراهب‬
‫الروب مكلفة‪.‬‬

‫ت ل و في ابدورة فسه ‪ ،‬ع ى اب ار ك اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -9‬ا ظر يك‬


‫‪http.//israel-loving.blogspot.com/2012/06/blog-post_163.html‬‬
‫ت رلخ آير ديول‪ 2014/06/06 :‬ع ى ابس عع ‪18:26‬‬
‫و‬ ‫ابعرايي في ه لع اب ك‬ ‫في يك ت في ابق رة أن ي ل‪ :‬ور م اعتق دا من ابشل ل ل ل ل ل للع‬ ‫لو‬ ‫‪ -10‬س ل ل ل ل ل ل ل‬
‫في ع دبع ابتي ز ن ابك لع صل للدام قسل لللن‪،‬إال أ ي أعتقد ألض ل ل أن أقداث ابع ار يد‬ ‫ابكر ابك س ل ل‬
‫كما عللظ أو أو اما يف الديثه عن فلسريريطني وإس ريرائيل‪ ،‬ممكر كلمة ُإس ريرائيلُ تس ري ي مراو‪،‬‬
‫مرا واالداك وهو إثباو لوجود إسري ري ري ريرائيل‪ ،‬وأمل قيام دولة فلس ري ري ريريطينية‬
‫ينما ممكر كلمة فلس ري ري ريريطني َّ‬
‫ممكرو يف اخلطبة البا الننسبية هلاك أي كلمة ُفلسطينينيُ‪.‬‬
‫وعالالظ أيض ريريا اس ريريتعماال الفتا للفاة ُاحلقيقةُ‪ ،‬ال اقرتعت م ممكر إس ريرائيل مخس مراو‪:‬‬
‫ثالث مراو مفردا‪ ،‬هي كاآليت‪:‬‬
‫– نحن نرى أن أي سالم دائم يجب أن يعترف بهواجس األمن الحقيقية فعال‬
‫التي تراود إسرائيل في كل يوم‪.‬‬
‫– لقد أقام الشعععععب اليهودي دولة ناجحة في وطنه التاريخي ‪.‬وإسععععرائيل‬
‫جديرة باالعتراف‪ ،‬وهي جديرة بعالقات طبيعية مع جاراتها‪ .‬وأصععععدقاء‬
‫الفلسطينيين ال يخدمونهم بإنكارهم هذه الحقيقة‪.‬‬
‫– تلك هي الحقيقة‪ ،‬وهي أن لكل جانب تطلعات مشععععروعة‪ ،‬وهذا جمء مما‬
‫يجعل السالم صعب المنال‪.‬‬
‫واثنتاو مجعا‪ ،‬عسوق ا كاآليت‪:‬‬
‫– والشعععععب اليهودي يحمل عبء قرون من النفي واالضععععطهاد وفي خلده‬
‫ذكريات حية بأن ستة ماليين شخص قتلوا ب سبب هويتهم فقط ‪.‬وتلك هي‬
‫حقائق‪ ،‬بل حقائق ال يمكن إنكارها؟‬
‫وعرى كيي ترتبط كلمة احلقيقة تمثيل إجيايب للنفس ومن ينتمي إىل ا موعة ال متثل ا هنا‬
‫إسرائيل‪ .‬ف نا هواجس أمن القيقية إلسرائيل‪ ،‬وقد أقامت دولة جديرا االعرتاض وعلى الدول‬
‫االعرتاض هبريذه احلقيقريريةك و ا مملريك من احلقريريائق ال تعكس معريرياعرياا الشري ري ري ري ري ري ريعريريب الي ودي‪ .‬واملثا‬
‫لالعتباه أو لفاة احلقيقة س ري ري ري ري ريريتتكرر يف طبة عتنياهو ال تلت طبة أو اما‪ ،‬الع ُمسنيت طبته‬
‫هبا العامل كله‪ .‬وهي احلقيقة مماهتا ال عكس ري ري ري ري ري ريريت ا‬ ‫خبطبة احلقيقةك احلقيقة ال أتى عتنياهو لي‬

‫تذكر‬ ‫ك ‪ .‬وفي ابققلقع ف‬ ‫ك ن ذبك‬ ‫ذكر أ رلك ض للرورة اس للتيدام ابد و س لللع بتس للولع شل ل ك ك‬
‫ت و يوت وأن‬ ‫قدر‬ ‫أقد ك ر رؤس ل ل ل ئ تو س جلفرسل ل للون ابذا ي ل "إ ي أت ى أن ت و قك ت‬ ‫ك‬
‫يل اسللتيدا ه "‪ .‬ا ظر يك ع ابق رة ع ى اب ار ك‬ ‫ذ ابقك ع درس ل ف د أن ابقوة سللتزداد عظ ع ك‬ ‫تع‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪http.//archive.arabic.cnn.com/2009/world/6/4/Obama.speech/‬‬
‫ت رلخ آير ديول‪ 2015/06/06 :‬ع ى ابس عع ‪18:35‬‬
‫طبة أو اما أيضا‪ ،‬واعت هتا الت اما من الت اماو أمريكا جاه إسرائيل ُلكن‪ ،‬اونوا مدرا ن ويضف‬
‫و ال زا وم اف بسمن إس ا ا ال ي زيزسُ‪ .‬كما هو األمر خبصو االلت اماو خبصو األمن‪،‬‬
‫والسالم‪ ،‬والر اهب‪ ،‬واإل وا من البشر‪ ،‬و صلة الشعوب‪ ،‬وتقدم الشعوب‪ ،‬وا يل القادم‪.‬‬

‫‪ –2–3–2‬األوصاف المسندة إلى المشاركين‬


‫يرى فولر وكريس أو ُللصااهفت ةدري اع ي يلى الكشا ُ(فولر وآ روو‪.)212 :1979 ،‬‬
‫وس ري ري ري ريرينقي عند هذه الص ري ري ري ريريفاو توس ري ري ري ريريل مف وم املبالطة يف املعجمة ‪ ،Overlexicalization‬ال‬
‫تكمن أريته يف اإلش ري ري ري ري ري ريريارا إىل مناطق االهتمام والقلق يف جر ة جمموعة ما وقيم ا ال تنتج ا‪،‬‬
‫وهو ما يسري ريريما للمللل اللسري ريريام تلديد الصري ريريفاو املمي ا إليديولوجيا ا موعة (فولر وآ روو‪،‬‬
‫‪ .)212 - 211 :1979‬وعسوق عف الصفاو ال أسندها أو اما للفاعلني يف ا دول اآليت‪:‬‬

‫األوصاض ال وصي هبا الفاعلوو يف اخلطبة‬


‫إسرائيل‬ ‫الرؤساهب العرب‬ ‫ري ري ريرين الدو وت ري ري رين ري ري ريا ري ري رييري ري ريريم‬
‫القاعدا‬
‫صديقة أمريكا‪،‬‬ ‫القذايف‪ :‬ديكتاتور‬ ‫متطرفوو وعنيفوو‬
‫جديرا االعرتاض‬ ‫اليمن‪ :‬الناام فاسد‬
‫دولة صطاا م ددا‬

‫وعسوق ثالث مالالااو على هذا ا دول‪:‬‬


‫أوال‪ :‬إو الص ري ري ريريفاو املس ري ري ريريتعملة يف وص ري ري ريريي تنايم القاعدا و ن الدو قددها القل س ري ري ريريلوكي‬
‫(تطرض‪ ،‬عني)‪ .‬ويرتبط هذا احلقل الس ري ري ري ريريلوكي اس ري ري ري ريريتعارا تص ري ري ري ريريورية اجاهية‪ ،‬إمم متثل تاية األمر‬
‫(الطرض‪/‬تطرض)‪ ،‬أو املبالطة يف القوا (عني)‪ ،‬وهذا يدل على أو هلذا التيار رؤية أرثومموكسريريية ال‬
‫تؤمن اآل ر‪ ،‬وال تؤمن احلوار‪ ،‬ل تؤمن العني واحلرب‪.‬‬
‫ثاعيا‪ :‬ترتبط الص ري ري ري ري ري ريريفاو ال أُس ري ري ري ري ري ريريندو إىل احلكام العرب الذين أس ري ري ري ري ري ريريقط م احلرا العريب‬
‫مارس ريرياو س ريريلبية للس ريريلطةك فالدكتاتور هو الذي ةتلك س ريريلطة كاملة‪ ،‬ال تس ريريتند إىل أية ش ريريرعية‬
‫ريتطل س ريريلطته لقض ريرياهب مص ريرياحله الشري ري ص ريريية‪ ،‬اص ريرية املتعلقة املال‬
‫اعت ا ية‪ ،‬ينما الفاس ريريد من يس ري ُّ‬
‫(قامو كام د اإللكرتوم)‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬ترك الصريريفاو املسريريندا إىل دولة إس ريرائيل على عالقة طيبة جمع ا مريكا‪ ،‬مبنية على‬
‫ُ‬
‫أس ري ري ري ريريس عقالعية س ري ري ري ريريليمة جعل ا جديرا ذلك‪ ،‬كما يرك الوص ري ري ري ريريي الكمي الضري ري ري ري ريأليل‪ ،‬يف مقا ل‬
‫الوصري ري ريريي املس ري ري ري ب للدول اييطة اس ري ري ريرائيل إىل إقامة ُمففرن " لصري ري ريريا إس ري ري ريرائيل‪ ،‬اليو تشري ري ريريرع‬
‫ُالمففرن " الدفاع عن ا‪.‬‬
‫وعشريريا يف هذا الصريريدد أيضريريا إىل مقولة ُالم‪ ،‬م ُ‪ ،‬أو ما يسريريميه فاو ديك ري ري ري ري ري ري ري ريريُال لط‬
‫اللهظيُ‪ ،‬الذي اس ري ري ري ري ري ريريتعمله أو اما يف مواطن عدا‪ ،‬من ين ا معجمته لقتل أس ري ري ري ري ري ريريامة ن الدو‪،‬‬
‫والتش ا جبثة القذايف كلمة ُان يىُ‪ ،‬ف ريريُنظف الف ا ي ان يىلللووسفم بن الد ان يىُ‪ ،‬وقد‬
‫وحسا ا ا ا ُ‪ .‬ولنتوقي عند هذا املقتطي من‬ ‫يع َّ عن قتل ما أيضري ري ري ريريا قوله ُبدوت موج الح‬
‫طبة أو اما‪ ،‬لنرى اشتطال هذه املقولة يف طبته‪:‬‬
‫ُلفااد وةااف الشا ا ا ا ا ا‪،‬ا ال يودي دولا ناافجحا ي وطوااه ال اافريخيل وإسا ا ا ا ا ا ا ااا جاادي ي‬
‫بفالي اف‪ ،‬وهي جدي ي ب‪،‬الةفت طع ‪ ،‬مع جفرا يفلووصا اادةفء الهلسا ااط و ن ال يخدمونيم‬
‫بإنكفرهم ه الحف ف ُ‪.‬‬
‫ف ذا املقتطي يتض ري ريريمن أو أرا فلس ري ريريطني‪ ،‬هي األرا املوعودا لعسري ري ريرائيليني‪ ،‬وهو ذلك‬
‫يشريريا إىل الرؤية االسريريرتجاعية ال تعت الي ود مرتبطني ارتباطا عضريريويا فلسريريطني‪ ،‬و فكرا اخلرو‬
‫ُ يو شاا‪" ،‬يخ م" من مص ا وو بفبا وو الموهى ل س ا وطن ي لسااط نللل ح ى ي‪ ،‬لوا‬
‫ب‪،‬ودي المس ح المخلعُ‪( 11‬عبد الوهاب املساي‪.)118 :2003 ،‬‬

‫ش ار سلقل لن‬ ‫رتزل إبى ف سكلن س ع‪ ،1998‬جعل اب عض لعت ر‬ ‫اب سلرا أن ذ‬ ‫‪ -11‬لرى ع د ابو‬
‫ابدل لع وابسلل سللع‪ ،‬ال لزال بقد اآلن دل في‬ ‫ي ك وتشل ك لن ابجوا‬ ‫سل‬ ‫ابلهود لق ول ت صللر م‪،‬‬
‫لتقد ون عن االقتالل اإلسل ل ل ل ل ل لرائل ي بف س ل ل ل ل ل للكلن ع ار‬ ‫اب تقدة‪ ،‬قل‬ ‫عض رؤسل ل ل ل ل ل ل ابوالل‬ ‫يك‬
‫وتش ري ري ري ري ري ريريكل عبارا الوطن التارخيي يف عارعا‪ ،‬لط هف لهظ فك إمم هي تعبا عن االتالل ألرا‬
‫ي ف صبا عودا لوطن تارخيي‪.12‬‬
‫لُط ي‬

‫‪ –3–3–2‬تحليل الجمل (التراكيب اللغوية)‬


‫عنتقل يف هذه الفقرا إىل البنية النلوية لنرى إس ري ري ري ري ري ام ا يف تشري ري ري ري ريريفا البنياو اإليديولوجية يف‬
‫طبة أو اما‪ .‬وس ري ري ري ريرينقي يف هذا الص ري ري ري ريريدد نلو التعدية لنرى األفعال‪/‬الس ري ري ري ريرياوراو املس ري ري ري ريريندا إىل‬
‫الفاعلني يف اخلطبة‪،‬‬
‫ال ‪،‬دي ‪:‬‬
‫عتلدث يف هذه االس ري ري ريرتاتيجية‪ ،‬حبسري ري ريريب فولر وكريس‪ ،‬عن الفاعل س ري ري ريواهب أكاو اليا أم ا‬
‫الي‪ ،‬وعن الفعل الذي يقوم ه‪ ،‬س ري ريواهب أكاو فعال يؤثر يف والدا أو أكثر أم ينت والدا جديدا‬
‫(فولر وآ رين‪198 :1979 ،‬ري ‪.)200‬‬
‫وتعريريد التعريريديريرية أداا فعريريالريرية يف اليريريل التمثيريريل (فريرياولر‪ ،)1991 ،‬ف ي أداا تعطي للمتل ريدنث‬
‫ا تياراو توافق رؤيته وإيديولوجيته ال يريد عكسري ري ا يف طبته‪ .‬وهنا ثالثة عناص ريرير يف ا ملة‬
‫تع عن املعام التمثيلية في ا‪ ،‬وهي‪ :‬الساوراو (األفعال) املشاركوو (الفاعلوو) الاروض‪.13‬‬
‫وعس ري ري ري ري ري ريريوق اس ري ري ري ري ري ريريت ريريدام هريريذه االسري ري ري ري ري ري ريرتاتيجيريرية يف طبريرية أو ريريامريريا وفق جريريدول عرص ري ري ري ري ري ري ريريد فيريريه‬
‫األفعال‪/‬الساوراو‪ ،‬ال يقوم هبا الفاعلوو يف اخلطبةك أي من قام امما وملن الضبط‪.‬‬

‫اب سلرا‪.)19: 2003 ،‬‬ ‫دل لع‪/‬سل سلع (ع د ابو‬


‫عدة بتمسل ل ل لللس ابدوبع ابلهودلع‪ ،‬ن ي لل‪ :‬صل ل ل للر‪ ،‬وكل ل ‪،‬‬ ‫‪ -12‬شل ل ل لللر في ذا ابصل ل ل للدد إبى أن عدة دول ك‬
‫وي رز‪ .‬وابكو جو‪ ،‬و وز ل ‪ ،‬والرج تلن‪ ،‬وابع ار ‪ ،‬وبل ل (ج ل ق دان‪ ،‬ز‪ ،151-150 .‬قال عن ع د‬
‫اب سلرا‪.)28 :2003 ،‬‬ ‫ابو‬
‫جل ع عن أسلئ ع‬ ‫تكون ابسللرو ار ع ار فع لع‪ ،‬واب شل ركون ج ال اسل لع وابظرو‬ ‫‪ -13‬شللر إبى أ ع دة‬
‫ركز ابتعدلع‪ .‬لتم تققلقه ع ر ابفعل وت قس ل ل للم إبى‬ ‫ل‪ :‬ألن‪ ،‬و تى‪ ،‬وكل ‪ ،‬وكم ‪...‬إبخ‪ .‬وتعد ابس ل ل لللرو ار‬
‫سل ل ل عع أ واس‪ :‬ابس ل لللرو ار اب دلع‪ ،‬وابسل ل ل وكلع وابذ لع وابش ل للفهلع وابعالئقلع وابوجودلع واب يلع‪ .‬ك تشل ل ل ل‬
‫لر فع ل‪.‬‬ ‫ل ‪ ،‬ابقوة ابتي لكون به دور شل لللك بك‬ ‫أدوار اب ش ل ل ركلن‪ :‬أوال‪ ،‬ابف عل ابذا لقوم بسل لللرورة‪.‬‬
‫ابذا لمتي ك تلجع بس لللرورة‪ .‬ي سل ل ‪،‬‬ ‫ب ‪ ،‬ابض للقلع ابذا لقلل ع ى شل ل رك ش للرا أُ ر فل ‪ .‬ار ع ‪ ،‬ابهد‬
‫أو‬ ‫وصفه ك‬ ‫فهي ابتي تقلل ع ى ع و ع‬ ‫اب ستفلد عت ر لستفلد ن فعل أو سلرورة‪ .‬أ ابظرو‬
‫أو كرلقع أو عددا ب ارت ك بقدث‪.‬‬ ‫ز‬
‫األفعال‪/‬الساوراو املسندا إليه‬ ‫الفاعل‬
‫‪2010‬‬ ‫‪ -‬دعا إىل إقامة دولة فلسطينية مستقلة سنة‬ ‫أو اما‬
‫‪ -‬أعلن عن طة لتشطيل األمريكيني واريك االقتصاد‬
‫‪ -‬الت م خبفف عج مي اعية أمريكا‬
‫‪ -‬تدعم تطلعاو التطيا‬ ‫أمريكا‬
‫‪ -‬تعاقب منت كي القوق اإلعساو‬
‫‪ -‬و فريريت الكثا من ا ود والوقريريت يف نريرياهب دولريرية فلس ري ري ري ري ري ريريطينيريرية ويف‬
‫املفاوضاو‬
‫‪ -‬ملت مة من إسرائيل وصداقت ا‬
‫‪ -‬تعمل على ففيف ترساعت ا النووية‪ ،‬وارمي مجي األسللة النووية‪،‬‬
‫والار إعتا املواد االعشطارية‬
‫‪ -‬ملت مة تع داهتا يف مساعدا النا على إطعام أعفس م‬
‫‪ -‬دعم املناماو اإلعساعية‬
‫‪ -‬مكافلة األمراا‬
‫‪ -‬الدفاع عن القوق املثليني واملرأا‬
‫‪ -‬متن منت كي القوق اإلعساو من د ول أراضي ا‬
‫‪ -‬قتل اآلالض من النا يف العشراو من البلداو‬ ‫ن الدو‬
‫‪ -‬رفف االرتام عتائ االعت ا او‬ ‫با بو‬
‫‪ -‬قم آمال الشعب التوعسي‬ ‫ن علي‬
‫‪ -‬الكم توعس قبضة من الديد‬
‫‪ -‬الكم مصر أكثر من ثالثني سنة‬ ‫مبار‬
‫‪ -‬واجه أ ناهب شعبه القنا ل والرصا ‪ ،‬وهددهم الالقة مثل الفألراو‬ ‫القذايف‬
‫‪ -‬ترفف االعرتاض حبقوق شعب ا‬ ‫إيراو‬
‫‪ -‬ال ةكن ا أو تثبت أو رعاجم ا النووي سلمي‬
‫‪ -‬مل تي الت اماهتا‬
‫‪ -‬رفضت عروضا لت ويدها طاقة عووية أل راا سلمية‬
‫‪ -‬عرا الشعب السوري للتعذيب واالعتقال والقتل‬ ‫ال ري ري ري ري رين ري ري ري ري رياري ري ري ري ريريام‬
‫‪ -‬قتل يف ش ر رمضاو اآلالض من السوريني‬ ‫السوري‬
‫‪ -‬مل تت ذ طواو أساسية للت لي عن رعاجم ا النووي‬ ‫كري ري ري ري ري ري ري ريريوري ري ري ري ري ري ري ري ريريا‬
‫‪ -‬تواصل أعماهلا العدواعية ضد ا نوب‬ ‫الشمالية‬

‫عالالظ من الل هذا ا دول أو أو اما أس ريريند أفعاال إجيا ية للذاو وللمجموعة ال ُةثنريلُ ا‬
‫(أمريكا)‪ ،‬ينما مثل جمموعاو أ رى سواهب كاعت أفرادا أو تنايماو‪ ،‬متثيال سلبيا اسناد أفعال‬
‫ال فديم اإلي فبي لل ات وال فديم‬ ‫سلبية‪ .‬ويندر هذا التقدمي فيما مساه فاو ديك ُاس ا‬
‫الس ا ا االعي ل خ "‪ ،‬وتقودعا هذه االسري ري ري ري ريرتاتيجية إىل مقولة أ رى تص ري ري ري ريريني الفاعلني اآل رين إىل‬
‫ُداخا الم موي "‪ ،‬و"خفرم الم موي "ك فالدا ل يف ا موعة يش ري ري ري ريريار إليه ض ري ري ري ريريما ُ نُ‪،‬‬
‫واخلار عن ا موعة يش ريريار إليه ض ريريما ُهمُ‪ ،‬و ا أو ا دول الس ريريا ق قد أ ر الفاعلني الذين‬
‫ال ينتموو إىل ُ نُ‪ ،‬ل إىل مقولة ُهمُ‪ ،‬أي الرؤس ريرياهب امل لوعوو‪ ،‬واألعامة املس ريريتبدا‪ ،‬والقوى‬
‫املتطرفة‪ ،‬فاعنا س ري ري ريرينتوقي يف هذا ا دول‪ ،‬عند ا موعاو ال قاول أو اما‪ ،‬يف طبته‪ ،‬ض ري ري ريريم ا‬
‫إىل دا ل ا موعة‪ .‬و ياو مملك كاآليت‪:‬‬

‫األ ‪،‬فل‪/‬الس ورات المسودي إل ه‬ ‫الهفيا‬


‫‪ -‬ا تار كرامة االالتجا السلمي‬ ‫الشعب التوعسي‬
‫‪ -‬جيري اعت ا او ستنقله طوا أقرب إىل الدةقراطية‬
‫‪ -‬طالب حبقوقه اإلعساعية العاملية‬ ‫الشعب املصري‬
‫‪ -‬عبذ العني وا تار االالتجا السلمي‬
‫‪ -‬أ دى شجاعة صلبة ال هوادا في ا‬ ‫الشعب اللييب‬
‫‪ -‬أىب الت لي عن احلرية‬
‫‪ -‬أ ر الكرامة والشجاعة يف سعيه لتلقيق العدالة‬ ‫الشعب السوري‬
‫‪ -‬االالتجا سلميا الوقوض صمت يف الشوارع‬
‫‪ -‬املوو يف سبيل القيم ال جيب أو تداف عن ا املؤسسة‬
‫‪ -‬يتعرا لل جوم صريواري تصريرييب املنازل وقنا ل اعتلارية تضريريرب‬ ‫الشعب الي ودي‬
‫احلافالو‬
‫‪ -‬أطفال إسرائيل واعوو و هنا أطفاال تعلموا كيي يكرهوتم‬
‫‪ -‬دولة ص ري ري ريريطاا م ددا من قبل لداو ايط هبا‪ ،‬وهتدد ازالت ا من‬
‫اخلريطة‪.‬‬
‫يعمد‪ ،‬يف طب ته‪ ،‬إىل إد ال‬
‫عالالظ‪ ،‬يف هذا ا دول وا دول الذي س ري ري ري ري ري ريريبقهُ‪ ،‬أو أو اما ُ‬
‫عف ا موعاو إىل جمموعته ووض ري ري ري ري جمموعاو أ رى ار جمموعتهك فالشري ري ري ريريعوب ال عرفت‬
‫طبته‪ ،‬دفاعه عن‬ ‫الراكا عر يا يض ري ري ري ري ري ريريع ا أو اما دا ل ا موعة‪ ،‬مس ري ري ري ري ري ريريتقطبا إياها‪ ،‬وما را ع‬
‫قض ري ري ري ريرييت م والراك م‪ ،‬واس ري ري ري ريريتعداده لدعم م املادي واملعنوي‪ ،‬وكذلك األمر خبص ري ري ري ريريو الش ري ري ري ريريعب‬
‫الي ودي‪ ،‬الذي يرى أالقيته يف العيش يف وطنه التارخيي‪ .‬وتع عبارا ُاألسا ا ا ا ا ا ي الدول ُ عن‬
‫درجة كباا من "الَّففطُ ِ "‪ ،‬وأس ري ري م يف مملك اسري ريريتعمال اسري ريريتعارا األسا ا ي‪ ،‬ال ااول أو تضري ريريم‬
‫أ لبية الدول العض ري ريريوا يف األمم املتلدا‪ ،‬ويع ز مملك اس ري ريريتعمال أو اما لض ري ريريما "نف" (‪ ،)us‬الذي‬
‫طبته‪ .‬وصنَّي الرؤساهب‬ ‫جيعل احلاضرين يف القاعة مشاركني يف الفعل الذي يدعو إليه أو اما ع‬
‫الريذين لعت م ش ري ري ري ري ري ريريعوهبم‪ ،‬واملتطرفني العنيفني‪ ،‬والريدول ا امللت مرية رياملعرياهريداو الريدوليرية ُ ريار‬
‫ا موعةُ‪ ،‬ا أتم ال يؤمنوو القيم واملبادئ ال على األسري ري ري ريريرا الدولية أو تؤمن هبا‪ .‬ل ةعن يف‬
‫ُالس ا ااخ ي " من م اسري ري ريريتعمال املفارقة الينما يرى يف شري ري ريريعوهبم صري ري ريريوتا يداف عن قيم‪ ،‬كاو على‬
‫املؤسري ري ري ريس ري ري ريرية احلاكمة أو تداف عن ا‪ ،‬كما يا ر مملك يف احلالة الس ري ري ريريوريةك ُوةد وظي الشا ا اا‪،‬‬
‫السا ااوري الك ام والش ا ا في ي سا اا‪ ،‬ه ل حف ق ال‪،‬دال ‪-‬يح و سا االم ف‪ ،‬يفهو بصا اامع‬
‫و اادا ع يويااف‬ ‫الف م ال ي يه‬ ‫اي صا ا ا ا ا اافمااف ي الش ا ا ا ا ااوارس ويمو و ي س ا ا ا ا ااع ااا نه‬
‫الماسس ُ‪.‬‬
‫وتسري ري ري ري ري ري ري م مقولة ُالمففرن " يف اإلمعاو يف الفروق ني ُ نُ‪ ،‬وُهمُ‪ ،‬إىل درجة التناقفك‬
‫بني ا دوالو‪ ،‬متثل أفعال وص ري ريريفاو ُ نُ‪ ،‬عقيف أفعال وص ري ريريفاو ُهمُ‪ .‬ومن مث يتبدى‬
‫وكما يُ ن ُ‬
‫لنا أو من ينتمي ألمريكا مداف عن احلقوق والسريريالم واحلرياو وسريرياع هلا‪ ،‬ومن ينتمي إىل ُهمُ‬
‫مكر للعني والعت ا القوق اإلعسريرياو وسريرياع إىل تدما العامل‪ .‬وهذا يشريريرعن‪ ،‬عوعا ما‪ ،‬العني‬
‫ضد هذه ا موعة‪ ،‬أو ما مساه أو اما ُ لط هف" الضطط والع لة‪.‬‬

‫‪ –4–2‬النحو الصيغي‪ :‬الوظيفة البيشخصية‬


‫يشري ري ريريمل النلو الصري ري ريرييطي وفق فولر وكريس البناهباو اللسري ري ريرياعية ال ةكن تسري ري ريريميت ا التداولية‬
‫والبيش ري ري ري ري ري ري صري ري ري ري ري ريريية‪ ،‬وهي تع عن موقي املتلدثني والكتاب من أعفس ري ري ري ري ري ري م ومن اطبي م ومن‬
‫املوض ري ري ري ري ري ريريوع الريريذي يتلريريدثوو عنريريه‪ ،‬وعن عالقريرياهتم االجتمريرياعيريرية واالقتص ري ري ري ري ري ري ريرياديريرية م النريريا الريريذين‬
‫خياطبوتم‪ ،‬واألفعال ال يقوموو هبا ع اللطة (األمر‪ ،‬أواالهتام‪ ،‬أو الوعد‪ ،‬أو املناشري ري ري ري ري ريريدا) (فولر‬
‫وآ روو‪.)200 :1979 ،‬‬
‫وسنبدأ‪ ،‬أوال‪ ،‬استعمال الضمائر يف اخلطبة‪ ،‬لنثين األفعال الكالمية ال القق ا أو اما‪.‬‬

‫‪ –1–4–2‬استعمال الضمائر‬
‫يرى فولر وكريس أو الضمائر تستلق دائما أو عولي ا اهتماما يف اخلطاب‪( ،‬عفسه‪.)200 :‬‬
‫وسريرينتوقي عند اسريريتعمال ضريريماي أعا و ن‪ ،‬يف طبة أو اما‪ ،‬وعرى داللتة اسريريتعماهلما‪ ،‬وعسريريوق‬
‫يف ا دول اآليت تردداو هذين الضماين‪:‬‬
‫أعا‬ ‫ن‬ ‫الضما‬
‫‪ 19‬مرا‬ ‫‪ 95‬مرا‬ ‫تردده‬

‫كاو اس ري ري ريريتعمال ض ري ري ريريما ُ نُ‪ ،‬كما هو اهر يف ا دول‪ ،‬كباا مقارعة اس ري ري ريريتعمال ض ري ري ريريما‬
‫ُأعاُ ك اليو ض ري ري ري ري ري ريرياعفه مخس مراو تقريبا‪ .‬واألمر عائد طبعا إىل املقام الذي تلقى فيه اخلطبة‪،‬‬
‫ف و يم يقر جيتم فيه عواب الدول األعضري ري ريرياهب يف هذه اهليألة‪ ،‬لذلك تسري ري ريريعى اخلطبة السري ري ريريياسري ري ريريية إىل‬
‫إشري ري ري ري ري ري ريراك م يف وج رياو النار ال يتبنرياهريا اخلطيريب إزاهب عف القضري ري ري ري ري ري ريريايريا‪ .‬ويبريدأ أو ريامريا طبته‬
‫اسريتعمال ضريما ن‪ ،‬يف مواضري تشريا إىل والدا املصريا واهلدضك أي حماولة صرين السريالم ر م‬
‫كل اإلكراهاو ال اول دوو مملك‪ .‬لنت مل هذا املقتطي‪:‬‬
‫يفلم ثفل ‪ ،‬مفنزال ن‪ ،‬ش ي‬ ‫"وح ى يودمف سفيدت األمم الم حدي ي و ح‬
‫يفلم مزة ه الص ايفت وي‪،‬فني من الهف ‪.‬ح ى ويودمف ن‪،‬لن حعوف للسال وا اه وف للح ‪،‬‬
‫هوفك شو فت ي يفلموف وهي شكا خط ان يل وف جم ‪،‬فن"‬
‫إو ضري ري ري ريريما ن هنا أتى ليشري ري ري ريريا إىل عوع من الوالدا واالش ري ري ري ريرتا يف حماولة إالالل السري ري ري ريريالم‬
‫ومناهض ري ري ري رية احلرب‪ ،‬وصري ري ري ريريف ا طرا على ا مي ‪ .‬عالوا على مملك‪ ،‬فاسري ري ري ريريتعمال ضري ري ري ريريما ُ نُ‬
‫ريمين ملن ينتمي إىل دا ل ا موعة‪ ،‬ومن مث يدل على احلميمية والتض ري ري ري ريريامن‪ ،‬لكن‬
‫رينيي ض ري ري ري ري ٌ‬
‫تص ري ري ري ري ٌ‬
‫الذين من ايتمل أو تش ريريكل أفعاهلم طرا عليناك أي من ينتمي إىل ار‬ ‫اس ريريتثناهب األشري ري ا‬
‫ا موعة‪.‬‬
‫هذا االسري ري ريريتعمال لضري ري ريريما ن يتكرر يف تاية اخلطبة أيضري ري ريريا‪ ،‬ليؤكد والدا املصري ري ريريا وضري ري ريريرورا‬
‫التوالد اهبة األ طار امل ددا للس ريريالم واألمن العامليني‪ .‬يد أعنا جند يف اخلطبة أيض ريريا اس ريريتعماال‬
‫امضريريا لضريريما ن‪ ،‬اليو يشريريا يف اآلو عفسريريه إىل صريريوو أمريكا ورؤيت ا وصريريوو العامل أيضريريا‪.‬‬
‫لننار يف هذا املقتطي‪:‬‬
‫يل وف و‬ ‫إلى ديوات ال غ ‪.‬ل ي‬ ‫"و ي س ا ا ااف ونحفء الموطف ‪ ،‬يل وف و نسا ا ا ا‬
‫ن‪،‬ما مع ج ا ال من وشا ا ا ا ا ا اف وف ي جم ع ونحفء ال‪،‬فلمللل ونحن ن‪ ،‬فد و الوطو ال ي‬
‫و كو وةوى من الفوى الط ااف ه ا ا ال ي من شا ا ا ا ا ا ااسني ااف و‬ ‫بط العح يو ن م‪ ،‬ااف ي ا ا‬
‫و حدد مس ا ا ا ا اافرهف الخفا بيف ل حف ق طل‪،‬فت وبوفء‬ ‫مزةيم‪.‬للن‪ ،‬فد بس اا دول ي‬
‫هق مع اا ط ف وو مع شخع ي‪،‬ع ين نهسه س فس فلولكووف‬ ‫ش‪،‬عيف‪ ،‬ووم اف ال وةع و‬
‫س ا ا ااودا ع دا مفن ين الحفول ال‪،‬فلم ال ي اح ض ا ا ااو يف ه ال م‪ ،‬ل ه ا هو مف سا ا ا ا حفه‬
‫ش‪،‬وبوف ‪.‬وه هي يوفص السال الدا م"ل‬
‫إو ض ريريما ن يف هذا املقتطي‪ ،‬ال دي فيه‪ :‬هل يع عن ص ريريوو أمريكا‪ ،‬أو ص ريريوو أو اما‬
‫وال ه‪ ،‬أو صوو األمم املتلدا أو التلديد صوو من ينتمي إىل دا ل ا موعة‪ .‬إعه استعمال‬
‫قاول أو يُو نال يد الص ري ري ريريوو ليجعله ص ري ري ريريوو احلق والواجب واحلقيقة ال على ا مي أو يذعن هلا‬
‫ويدعو إلي ا‪ ،‬وإال عد منت كا لللقوق العاملية ال أقرهتا هيألة األمم املتلدا‪ ،‬ومن مث ا س ري ري ري ريرياع‬
‫إىل إالالل السالم الدائم‪.‬‬
‫أما ما يلفت النار يف اس ري ريريتعمال ض ري ريريما أعا‪ ،‬ف و تكراره عش ري ريرير مراو يف الديو أو اما عن‬
‫الصراع الفلسطيين اإلسرائيلي‪ .‬واملقتطي اآليت يوضا مملك‪:‬‬
‫ةعا يف واحد‪ ،‬وةهع يلى ه الموصا ا وديوت إلى إةفم دول لس ااط و مسا ا فل ل‬
‫اي فدت ح و ‪ ،‬امف وي فد اآل ‪ ،‬و الش‪ ،‬الهلسط وي يس حق دول خفص بهل ولكن مف‬
‫ةل ه ويضف هو و السال الحف في ال ي حفق سوى ب ن اإلس ا ل ن والهلسط و ن ونهسيمل‬
‫وب‪،‬ااد يااف ‪ ،‬ويلى ال غم من ال يود المك ها ال ي با ل يااف وم اااف وغ هااف‪ ،‬لم يفم الط ااف‬
‫بحا خال ف يمفلوبمواجي ه ا المسهل‪ ،‬وا ا اا‪،‬ع وس ا اافسا ا افن جديدان للمهفوا ا اافت ي ش ا ااي‬
‫ويفر‪/‬مفيو من ه الس ا ا ا ا ااو للل واآل ‪ ،‬ونف ودرك و ال‪،‬ديد يش ا ا ا ا اا‪ ،‬و بفإلحعفز ل‪،‬د إح اه‬
‫هو اليدف ال ي نس اا‪،‬ى إل ه ‪-‬الس اااال هو‬ ‫فد لووطم وكم‪ ،‬ونف ويضا افنلولكن الس اااال ل‬
‫ا ه الوصا ا ا ا ااول إلى ه ا اليدفلوونف مف وع بسنه ال يوجد ط يق مخ ص ا ا ا ا ا إلنيفء الص ا ا ا ا ا اس‬
‫المس م مو يفود"ل‬
‫اح أص ريرييل‪،‬‬
‫يبدو لنا اس ريريتعمال ض ريريما ُأعاُ يف هذه الفقراو داال على أو ما يقوله أو اما اقرت ٌ‬
‫وأو هذا الكالم يعكس رؤية أو اما اخلاص ري ري ري ري ريرية للص ري ري ري ري ري ريراع الفلس ري ري ري ري ريريطيين اإلس ري ري ري ري ري ريرائيلي‪ .‬وقتا هذا‬
‫االستعمال لفضل ت مل‪ .‬ف و قمل وج ي ي عار‪ ،‬أو لنقل إعه يقول الشيهب وعقيضه‪ .‬وقد أتاح له‬
‫اس ري ريريتعمال مفول "ال وصا ااا" مملك‪ .‬والتنص ري ريريل اسري ري ريرتاتيجية هتدض إىل س ري ريريوق املتلدث مناوراو‬
‫تلفة الول مس ري ري ري ري ري ري ري لة معينةك كالس ري ري ري ري ري ريريالم‪ ،‬والس ري ري ري ري ري ريريالم الدائم‪ ،‬واال تالض اإليديولوجي‪ ،‬وفرا‬
‫التعبا عن ا‪ ،‬إ قاهب خليط‬ ‫إيديولوجية واالدا‪ ،‬و ا مملك من املناوراو امل تلفة ال يتيا التنصري ُريل ي‬
‫نيك ف و ما إو يؤكد الشري ري ري ري ريرييهب (إقامة دولة فلسري ري ري ري ريريطينية) الع ينفيه‬
‫التواصري ري ري ري ريريل مفتوالا م املُ ي اطيب ي‬
‫اس ريريتعمال الرض االس ريريتدرا ُلكنُ (ولكن مف ةل ه ويضااف هو و السااال الحف في ال ي حفق‬
‫س ااوى ب ن اإلسا ا ا ل ن والهلس ااط و ن ونهس اايم)‪ .‬كما يدل اسري ريريتعمال ضري ريريما ُأعاُ‪ ،‬يف هذا‬
‫املقتطي‪ ،‬إض ريريافة إىل اس ريريتعماله يف مواضري ري أ رى‪ ،‬و اص ريرية تلك ال يقول في ا أو اما إعه أعلن‬
‫طة لتش ري ري ري ريريطيل األمريكيني‪ ،‬واريك عجلة االقتص ري ري ري ريرياد‪ ،‬و فف عج مي اعية أمريكاك يدل‪ ،‬كما‬
‫أسري ري ري ريريلفت‪ ،‬على االقرتاح األصري ري ري ريرييل واإلس ري ري ري ري ام الفردي يف الل هذه األزماو ال تصري ري ري ريرييب البيت‬
‫الدا لي (أمريكا)‪ ،‬والبيت اخلارجي (العامل س ري ريريره)‪ .‬ا أو أو اما يرك اس ري ريريتعماله هلذا الض ري ريريما‬
‫(أعا)‪ ،‬يف احلديو عن الصراع الفلسطيين اإلسرائيلي‪ ،‬مستطال اسرتاتيجية التنصل‪ ،‬إلقناع الطرفني‬
‫عه يداف عن رؤيته يف هذا الصراع‪ .‬وأعه هو امل لص واملنقذ هلما‪ .‬ويرتبط هذا االستعمال أيضا‬
‫يقوعة رجل الس ري ري ري ري ري ريريالم ال يعمل أو اما على ترس ري ري ري ري ري ريريي ا يف طبه‪ ،‬وال عال عن ا جائ ا عو ل‬
‫للسالم(‪ .)14‬وال يع زها يف طبته استناده إىل قولتني لرئيسني أمريكيني سبقاه‪ ،‬وكاعا فاعلني يف‬
‫إالالل السالمك ك ري ري ريريُاس شيفد " قولة لفراعكلني روزفلت(‪)15‬جاهب في ا‪ُ :‬يل وف و نصوع سالمفل‬
‫م د سااال ‪ ،‬با سااال سااوف يدو ُ‪ .‬وهذه القولة تشريريا إىل موضريريوع اخلطبة كمل ا‪،‬‬ ‫ول‬
‫ومف وم الس ريريالم الذي يتبناه أو اما‪ .‬كما أو اس ريريتناد أو اما إىل فراعكلني روزفلت له داللة إقائيةك‬
‫ف ذا الرجل رئيس س ري ري ري ري ري ريريا ق للوالياو املتلدا األمريكية‪ ،‬وهو من دعا إىل ت س ري ري ري ري ري ريرييس هيألة األمم‬
‫املتلدا‪ ،‬وسا يعرض عنه أعه رجل س ري ري ري ري ريريالم‪ ،‬سا يعين ض ري ري ري ري ريريمنيا أو أو اما قاول ت كيد أيقوعة رجل‬
‫السريريالم ال ُوسريريم هبا‪ .‬واسريريتش ري اده أيضريريا قولة أ رى للرئيس تروماو‪ ،‬ال قال في ا‪ُ :‬إ األمم‬
‫الم حدي‪ ،‬ي جوه هف‪، ،‬ع ين الطع ‪ ،‬األخالة ل طل‪،‬فت اإلنسا ا ا ا ااف ُ‪ ،‬وقد جاهبو هذه‬

‫‪،‬‬ ‫ح ابرئلس ال رلكي راك أو‬ ‫الك دل لع ابسل ل ل ل ل ل للولدلع لوم ابج عع ‪ 9‬أكتو ر ‪ ،2009‬أ ه يرر‬ ‫‪ -14‬أع‬
‫ج ئزة و ل ب سالم بع م ‪ ،2009‬بجهود في إقالل ابسالم ابع ب ي‪ ،‬ويفض يزون ابع بم ن أس قع ابد ر‬
‫ذل جهودا اس ل ل ل للت ئلع بتقولع‬ ‫اب ج ع اب قع ب ج ئزة في ل ن أص ل ل ل للدرت ابج عع‪ ،‬إن أو‬ ‫ابشل ل ل ل ل ل‪ ،‬وي ب‬
‫ابد و س لللع ابدوبلع وابتع ون لن ابش للعو ‪ ..‬وأس للهم في تعزلز ابقوار بقل ابقضل ل ل ابع ب لع ابشل ل ئكع‪ .‬ا ظر‬
‫ب زلد ن ابتف صلل عن ذا ابي ر اب ار ك اآلتي‪:‬‬
‫‪http.//archive.arabic.cnn.com/2009/world/10/9/Nobel.Obama/‬‬
‫ت رلخ آير ديول‪ 2015/05/06 :‬ع ى ابس عع ‪23:34‬‬
‫رئلسل‬ ‫أر ع ار‬ ‫اب تقدة ال رلكلع‪ ،‬سل ع ‪ ،1932‬ا تي‬ ‫(‪ ،)1945-1882‬رئلس ابوالل‬ ‫‪ -15‬ف ار ك لن روزف‬
‫في ‪ 12‬أ رلل ‪ ،1945‬ؤس ل ل ل ل ل للس ب ظ ع ب م اب تقدة‪،‬‬ ‫ن ش ل ل ل ل ل للدة اإلر‬ ‫اب تقدة ي ل أن ل و‬ ‫ب والل‬
‫ر ور ( وسل ل ل ل ل ل للوعع‬ ‫و ع ن ابقر ع ى أب ل في ‪ 11‬دج لر ‪ ،1941‬ع ى إ ر جوم ابل للن ع ى لل‬
‫ابسل سع‪ ،‬ج‪ ،2.‬ز‪.)843 .‬‬
‫القولة يف س ري ريريياق ت كيد أو اما أفض ري ريريلية وأولوية الس ري ريريالم على احلرب‪ ،‬واحلرية على القم ‪ ،‬والر اهب‬
‫على الفقر‪ .‬أي أو الض ري ري ريريروري لتلقيق الس ري ري ريريالم الدائم‪ ،‬يف عار أو اما‪ ،‬هو حمار ة هؤالهب األعداهب‬
‫لرؤس ري ريرياهب أمريكيني‪ ،‬يدل على‬ ‫(احلرب‪ ،‬والقم ‪ ،‬والفقر)‪ .‬وعش ري ريريا إىل أو اعتماد أو اما لنص ري ريريو‬
‫ر بته يف تكريس ص ري ري ريريورا أمريكا الس ري ري ريرياعية إىل إالالل الس ري ري ريريالم‪ ،‬واملدافعة عنه‪ ،‬واآل ذا منذ قرو‬
‫مض ري ريريى‪ ،‬على عاتق ا‪ ،‬اقيقه وص ري ريرينعه‪ .‬ويرتبط هذا أيض ري ريريا قولة ُ م د ال ات الفوم "‪ .‬وقد‬
‫الصلت أمريكا من الله على شرعية مماتية اعتبارها حمافاة على السالم والفاعل الذي ير ب‬
‫فيه‪.‬‬

‫‪ –2–4–2‬األفعال الكالمية‬
‫يرى فولر وكريس أو األفعال الكالمية ميداو تا ر فيه البيش ري ص ريريية ش ريريكل الفت لالعتباهك‬
‫فالفعل الكالمي‪ ،‬جباعب إيصاله يتوى ما (أفكار‪ ،‬ومعلوماو‪ ،‬واقرتاالاو)‪ ،‬يشكل فعال ينج ه‬
‫اطبه‪( .‬عفس ري ري ريريه‪ .)204 :‬ويرياو أو األفعال الكالمية يف اخلطاب البا ما‬ ‫نث يف عالقته‬
‫املتلد ُ‬
‫تكوو ا ص ري ريريرقة‪ .‬ومن مث تت ذ أش ري ريريكاال لس ري ريرياعية تلفة و ا مباش ري ريريرا‪ ،‬تعتمد األس ري ريريا على‬
‫األفعال املس ري ري ري ري ري ريرياعدا‪ ،‬من قبيل‪ :‬جيب‪ ،‬وينبطي‪ ،‬ويبدو‪ ،‬وأ ن‪ ،‬و اها من األفعال ال ت ز هذه‬
‫املعام االجتماعية‪ ،‬ال ادد مواقي املتلدثني الول اطبي م والول أعفس ري ري ري ري ري م‪ ،‬وما يسري ري ري ري ريريعوو‬
‫إليه‪ .‬و قراهبتنا خلطبة أو اما توقفنا عند االسري ريريتعماالو اآلتية لألفعال املسري ريرياعدا‪ ،‬ال تنج أفعاال‬
‫كالمية‪:‬‬

‫‪should‬‬ ‫ينبطي‬ ‫‪can‬‬ ‫يستطي‬ ‫‪must‬‬ ‫جيب‬ ‫األفعال املساعدا‬


‫‪ 6‬مراو‬ ‫‪ 13‬مرا‬ ‫‪ 36‬مرا‬ ‫ترددها‬

‫تكررو عبارا ُجيبُ‪ ،‬كما هو موضا يف ا دول‪ ،‬ستا وثالثني مرا الل اخلطبة كمل ا‪.‬‬
‫وتعين هذه العبارا يف اللطة اإلجنلي ية ش رييألا ضريريروريا وهاما جيب أو قدث يف احلاضريرير أو املسريريتقبل‬
‫(موسري ري ري ريريوعة كام د )‪ .‬ويرى فاولر وكريس أو الفعل املسري ري ري ريرياعد ُجيبُ ةلك نية عميقة مفادها‪:‬‬
‫ُونف آم ك ونع و فو به‪،‬ا ش ا ا ا ا اايء مفُ (فاولر وكريس‪ ،)28 :1779 ،‬وأو هذه البنية تُا ر‬
‫عالقاو الس ري ريريلطة املتماي ا ني املتلدنث وامل اطيب‪ .‬الفا لبنيت ا الس ري ريريطلية‪ ،‬ال تبدو حمايداك‬
‫اليو يكوو مص ري ري ريريدر الس ري ري ريريلطة في ا ا واض ري ري ريرياك هل هو املتلدث أم ا م ور أم احلس العام؟‬
‫مش ري ري ري رياين إىل أو ما تنج ه ُجيبُ‪ ،‬يندر ض ري ري ريريمن فعل الطلب‪ .‬وعش ري ري ريريا إىل أو الفعل املس ري ري ريرياعد‬
‫ُجيبُ‪ ،‬قد اقرتو يف ‪ 24‬مرا ض ري ريريما ُ نُ‪ ،‬سا جيعل عالقاو الس ري ريريلطة تكاد فتفي لتدل على‬
‫الس عام يع عنه‪ .‬ومن مث عس ري ريريق فكري جيب الدفاع عنه واقيقه‪ ،‬ما دام شري ري رييألا جيب القيام ه‬
‫يف أقرب وقت‪ .‬لننار يف االستعماالو اآلتية هلذا الفعل يف طبة أو اما‪:‬‬
‫‪" ‬وللقيععام بععذلععك‪ ،‬يجععب أن نعود إلى حكمععة أول ععك الععذين أوجععدوا هععذه‬
‫المؤسسة‪ ..‬وتلك المعتقدات الصلبة ‪-‬في مسؤولية الدول‪ ،‬وحقوق الرجل‬
‫والمرأة ‪-‬يجب أن تكون مرشدنا"‪.‬‬
‫‪" ‬ويجب على األمم المتحدة والدول األعضاء فيها القيام بدورهم لدعم تلك‬
‫التطلعات األساسية‪ .‬وهناك المميد من العمل الذين يجب علينا القيام به"‪.‬‬
‫‪" ‬يجب أن نتكلم بصوت واحد"‪.‬‬
‫فمن يطل ريريب من األمم املتل ريريدا‪ ،‬أو من‬
‫بك ي‬
‫عالالظ يف ه ريريذه املقتطف ريرياو أو الف ريرياع ريريل ُمطييَّ ري ٌ‬
‫ا مي القيام ا تطراله هذه ا مل من مقرتالاو؟ إو الفاعل ا واض ريريا‪ ،‬وي يد ض ريريما ن يف‬
‫جيب القيام ا يطراله وتنفيذه‪.‬‬
‫إ فائه‪ ،‬وتوجيه الساعني إىل اعتباره السا عاما‪ ،‬لدى ا مي ‪ُ ،‬‬
‫وإمما كاو الفعل املس ريرياعد ُجيبُ‪ ،‬يوالي نوع من سارس ريرية الس ريريلطة‪ ،‬من اليو ض ريريرورا القيام‬
‫ا هو ضروري‪ ،‬فاو الفعلني املساعدين ُينبطيُ‪ ،‬وُيستطي ُ‪ ،‬تنقص في ما الدا الطلبك ففعل‬
‫ُينبطيُ يشري ريريا إىل أفضري ريريل ما ةكن فعله أو الفعل الص ري ريواب‪ ،‬ينما يشري ريريا فعل ُيسري ريريتطي ُ إىل ما‬
‫ةكن القيام ه‪( .‬موسوعة كام د )‪ .‬ويتوضا مملك من الل األمثلة اآلتية‪:‬‬
‫‪" ‬وهذا ما ينبغي أن نشجع عليه"‪.‬‬
‫‪" ‬و هذا هو المشععععروع ا لذي تلتمم به أمير كا‪ .‬و هذا هو ما ينبغيلألمم‬
‫المتحدةالأن تركم أنظارها عليه في األسابيع واألشهر القادمة"‪.‬‬
‫‪" ‬ولكن دعونا نتذكر أن ‪:‬السالم صعب المنال‪ .‬السالم صعب المنال وليس‬
‫باألمر السعععهل‪.‬ويمكن عكس مسعععار تقدمه‪ .‬واالزدهار يأتي ببطء‪ .‬ويمكن‬
‫للمجتمعات أن تتفتت"‪.‬‬
‫‪" ‬ولكن ما قلته أيضععععا هو أن السععععالم الحقيقي يمكن أن يتحقق فقط بين‬
‫اإلسرائيليين والفلسطينيين أنفسهم"‪.‬‬
‫إو هذه األمثلة ت ز ما يرى أو اما أعه صري ري ري ري ريريائب أو أفضري ري ري ري ريريل شري ري ري ري ريرييهب ةكن القيام ه إلالالل‬
‫السالم يف العامل‪ .‬ومن مث‪ ،‬ف نا رؤية معينة تُفرا على املستمعني‪ ،‬فاخلطيب ةتلك املعرفة ال‬
‫هبريريذه الرؤيريرية‪ ،‬وي ر جريريدواهريريا‪ ،‬ويقن هبريريا احلريرياضري ري ري ري ري ري ريرين لتبني ريريا‪.‬‬ ‫ال ةتلك ريريا اآل ر‪ ،‬ف و أتى لي‬
‫ويعمل أو اما على لق ُإجمفس" الول ما يقول ه‪ ،‬معت ا قراراو أمريكا ورؤيت ا إدا هي تعبا‬
‫عن رؤية األس ريريرا الدولية‪ ،‬وما جيب علي ا أو تقوم ه‪ .‬وض ريريما ن الذي قُرو البا هبذه األفعال‬
‫املس ريرياعدا‪ ،‬إض ريريافة إىل ض ريريما ُعاُ (‪ ،)us‬الذي اس ريريتعمله أو اما ‪ 22‬مرا‪ ،‬أديا دورا هاما يف ي لق‬
‫هذا اإلمجاع‪ .‬ومملك من قبيل‪ُ :‬اف الم ط و ال‪،‬و هو ال ين ج ونف إلى الح ُ‪ ،‬وُاآل ‪،‬‬
‫ن حما جم ‪،‬فن المساول لديم الحكوم الل ع ال ديديُ‪ ،‬وُلكن ديونف ن ا و السال‬
‫ص اا‪ ،‬الموفلُ‪...‬إىل اها من العباراو ال يش ريرير من الهلا أو اما اللفاهبه‪ ،‬ومتلقي طبته‬
‫يف هيألة األمم املتلدا‪ ،‬يف القراراو ال يت ذها‪ ،‬واملبادئ ال يؤمن هبا‪.‬‬

‫‪ –5–2‬انسجام الخطاب ونظامه ووحدته‪ :‬الوظيفة النصية‬


‫أو اب تقدث تصل ل للور ب ظ م ابداي ي ب واد ابتي لقد ه ‪،‬‬ ‫سل ل للجم ل جز ابك ت‬ ‫يك‬ ‫لرى فوبر وكرلس أ ب‬
‫(فوبر وآيرون‪،‬‬ ‫مك‬ ‫ابيك‬ ‫ل لظهر ت ار ك القداث وتت عه اب تت بي وأ لته وتواشل ل ل ل ل ل للجه في‬
‫ع د ذا ابتصل ل ل ل ل ل للور اب ظم لج از ابيك ع‪ ،‬عد أن ق يدم تص ل ل ل ل ل ل ل ل ب ‪ ،‬لتت ع‬ ‫‪ .)212 :1979‬وس ل ل ل ل ل ل ل ق‬
‫في يك ت ‪.‬‬ ‫ابتي ت وبه أو‬ ‫اب وضوع‬

‫‪ –1–5–2‬تصميم خطبة أوباما‬


‫ةكن تكثيي طبة أو اما يف النقط العشر اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد أوباما للمو ضوع الذي يود الحديث عنه "ال سعي إلى تحقيق ال سالم"‬
‫(الفقرة ‪.)1‬‬
‫‪ -2‬ذكر سببببأس ت سببببيأل ميال احمة الم حدة مه يث إ ا "اتحاد للدول ذات‬
‫ال سيادة ال ي ت سعى لمنع شوب ال صراعات‪ ،‬في يه تعالج أي ضا ً أ سأاب ا‬
‫"‪( .‬الفقرة ‪.)2‬‬
‫‪ -3‬تحديد أوباما لمف وم السبببالم الذي يأس أس يسبببود العالة‪ ،‬الذي بدأه سبببلفه‬
‫فرا كليه روزفلت (الفقرات‪.)6-3 :‬‬
‫‪ -4‬ديث أوباما عه إ أازاته بخصوص السالم في كل مه العراق وأفغا س اس‬
‫ومحاربل القاعدة‪ ،‬وعه كو ه دد اتجاها جديدا (الفقرات‪.)11-7 :‬‬
‫‪ -5‬وقوف ال عالة سبببببا عل إل قاط الخف أل‪ ،‬في مفترق طرق‪ ،‬واع أار اإلعالس‬
‫العالمي لحقوق اإل ساس‪ ،‬مرشدا في مذه الفريق (الفقرة ‪.)12‬‬
‫‪ -6‬ذكر أوباما لما أسبببماه التحوالت االسببب ئنا يل ال ي هببب دما العالة في ‪،2011‬‬
‫وال ي تنأئ عه وعي "احفراد بحقوق ة اإل سببببا يل العالميل للعير بحريل‬
‫وكرامل"‪ ،‬م حدثا عه القضايا اآلتيل‪( :‬الفقرات‪.)26-13 :‬‬
‫‪ ‬يل جنوب السوداس تقرير مصيره‪ ،‬باالس قالل عه السوداس‪.‬‬
‫‪ ‬أز مل سبببببا ل ال عاي ال ي رفا في ا ر يسبببب ا لوراس غ أاغأو ا ج‬
‫اال خابات‪ ،‬ف دخلت قوات فظ السالم إلرجاع احمور إلى صاب ا‪.‬‬
‫‪ ‬الحراك العربي في كل مه تو أل ومصر وليأيا‪.‬‬
‫‪ ‬دول اس ال تزاالس مصرتاس على قمع إرادة هعأي ما (إيراس‪ ،‬وسوريا)‬
‫‪ ‬دول اس ال تزاالس تش داس ا قاال ديمقراطيا سلميا (اليمه والأحريه)‪.‬‬
‫‪ -7‬ت كيد أوباما ريل الدول في اخ يار مسععععارها‪ ،‬وال زامه بدعة الدول ال ي‬
‫تمر بمر لل ال غير الديمقراطي (الفقرتاس‪.)28-27 :‬‬
‫‪ -8‬ديث أوباما عه القضبببيل الفلسبببفينيل‪-‬اإلسبببرا يليل‪ ،‬مع أرا السبببالم الدا ة‬
‫بين ما يقوم على ال فاوض بخ صوص الق ضايا احمنيل اإل سرا يليل وق ضايا‬
‫الحدود والالجايه‪ ،‬والقدس الفلسببببفينيل‪ ،‬وأ ه ال وجود لطريق مختصععععر‬
‫لصراع ما (الفقرات‪.)37 -29 :‬‬
‫‪ -9‬ديث أوباما عه احعداط الم ش ركيه لإل سا يل‪ ،‬الذيه يحولوس دوس تحقيق‬
‫سببببالم دا ة‪ ،‬ومي المشببببروع النووي‪ ،‬واحزمل الماليل‪ ،‬والفقر‪ ،‬والأ ل‪،‬‬
‫والمشبباكل الأيال‪ ،‬وا اكات قوق اإل سبباس‪ ،‬وأوضبباع المرأة المزريل في‬
‫العالة‪ .‬وقوله إ ه بدأ المضي في المسار المؤدي إلى الحد من ة ومحارب ة‪،‬‬
‫وت كيده االستمرار في محارب ا (الفقرات‪.)50-38 :‬‬
‫‪ -10‬ت كيد أوباما أ ه ال يوجد خط مسععععتقيم يؤدي مأاهببببرة إلى التقدم‪ ،‬وال‬
‫يوجد مسععار واحد ل حقيق النأاح‪ ،‬ودعوته إلى السعععي ل حقيق سببالم دا ة‬
‫(الفقرات‪.)54-51 :‬‬
‫‪ –2–5–2‬الخيط الناظم للخطبة‬
‫يرى فولر وكريس أو املف وم األس ري ري ري ري ري ريرياس ري ري ري ري ري ريريي النا م لل طاب‪ ،‬البا ما يكوو والدا أو قالبا‬
‫ند األسري ري ري ري ريريا اإليديولوجي لل طاب عفسري ري ري ري ريريه (فولر وكريس‪ ،)213 :1979 ،‬و ت ملنا‬
‫لسري ري ري ري ريرياعيا ُقيد ُ‬
‫لتص ري ري ري ري ريميم اخلطبة‪ ،‬جند امتدادا لتعا ا اسري ري ري ري ريريتعارية هلا عالقة الطريق‪ ،‬سا جعلنا ععت هذه التعا ا‬
‫نل أو اما القض ريريايا الس ريريياس ريريية الراهنة على أتا‬
‫ُ‬ ‫ث‬‫ة‬‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫‪،‬‬‫‪16‬‬
‫االس ريريتعارية تش ريريكل س ريرييناريوها اس ريريتعاريا‬
‫مص ااغ ي كو من نفط ن‬ ‫طط ص ريريورا الطريق‪ ،‬ال تش ريريكل ُبو م‪،‬‬ ‫راللة‪ ،‬را طا إياها‬
‫م عفيو ن‪ ،‬وط يق ب ن الوفط ن‪ ،‬وا ف للح ا من موةع آلخ " (إيلينريا س ري ري ري ري ري ريرييمينو‪،2008 ،‬‬
‫ترمجة عماد عبد اللطيي و الد توفيق‪ ،)32 :2013 ،‬كما تض ريريم أيض ريريا مس ريرياراو تلفة‪ ،‬وطرقا‬
‫تص ريريرا‪ ،‬ومفرتقاو طرق‪ ،‬و اها‪ .‬ويوفر هذا امل طط‪ ،‬حبس ريريب إيلينا س ريرييمينو‪ُ ،‬ط يف إلنش اافء‬
‫األهداف اسا ا ا ا ا ا ‪،‬فريف امحطفت وص ا ا ا ا ااول‪ ،‬وط ل الوص ا ا ا ا ااول إلى األهداف اح ا ل مف ‪،‬‬
‫والمشا ا ااكالت ا‪،‬وا ق ومف الح ا ‪ ،‬والو فل وو الهشاا ااا اوصا ا ااول وو شا ا ااا ي الوصاا ااول‬
‫لمحط الوصول‪( .‬عفسه‪.)209-208 :‬‬
‫يللظ مت مل تصميم طبة أو اما تواتر‪ 17‬التعا ا الدالة على استعارا الطريق‪/‬راللة (السعي‪،‬‬
‫اجاه جديد‪ ،‬مفرتق طرق‪ ،‬اوالو‪ ،‬مسار‪ ،‬طريق تصر‪ ،‬ط مستقيم‪ ،‬مسار واالد‪ ،)...‬وكل‬
‫تعبا ير طه أو اما وقي أو الادثة معينة‪ ،‬هادفا إىل إقناع احلاضرين ا تياراته وعواياه املستقبلية‪،‬‬
‫وتص ري ريريوره لألوض ري ريرياع الس ري ريريياس ري ريريية العامليةك فمثال دؤه اخلطبة قوله‪ُ :‬وود و و حدث إل كم حول‬
‫مواااوس راسااأ ي صاام م األمم الم حدي‪ ،‬وال وهو مواااوس الساا‪،‬ي إلى حف ق السااال ي‬
‫ه ا ال‪،‬فلم غ الم فليُ‪ ،‬يوضريريا تصريريور أو اما للسريريالم على أعه راللة يف طريق‪ ،‬وهذا يسريريتدعي‬
‫سيناريو الطريق‪ ،‬ا فيه من حمطاو وقوض ومشاكل سا و اها‪ ،‬ال ع عن ا أو اما يف ما تال‬
‫هذه البداية‪ ،‬الص ريراعاو ال تنشريريب كل الني يف لد معني‪ ،‬وال تعيق مسريرياا السريريالم‪ .‬يد أعه‬

‫وأ راض وأفع ل قددة‪ ،‬ترت ك ه " (إل ل‬ ‫وأ كن وكل‬ ‫ذ لع ب واي‬ ‫‪ -16‬لعد ابسللل رلو االسللتع را "ت لال‬
‫وي بد توفل ‪.)38 :2013 ،‬‬ ‫سل ل و‪ ،2008 ،‬قال عن ع د ع د اب كل‬
‫يت فع فل لتصللل فس ج ل اب صللدر ابواسللع في‬ ‫‪ -17‬لعد ابتواتر ظ رة اسللتع رلع تتض ل ن اسللتيدام تع ل ار‬
‫وي بد توفي‪)2013:63 ،‬؛‬ ‫(إل ل سل ل ل ل ل ل للل ل و‪ ،2008 ،‬قال عن ع د ع د اب كل‬ ‫يت فع ن ز‬ ‫أج از‬
‫ب ج ل اب صللدر ابرق ع‪/‬ابكرل ‪ ،‬بلع ر ه عن رؤا‬ ‫اب يت فع ابتي اسللتع ه أو‬ ‫ابتع ل ار‬ ‫واب قصللود‬
‫وتصللور ب وض ل س ابسللل سلللع ابع ب لع‪ .‬تواض ل فع إبى ابتواتر لقضللر تكرار عض ابصللل االسللتع رلع ب رق ع‪،‬‬
‫وضل ل ل ل للوس اب ز وقجت ‪ ،‬ولسل ل ل ل للهم في ت سل ل ل ل للك‬ ‫و ذا اب وس ن ابتكرار ل لل إبى أن لرت ك ع ى قو و ل‬
‫اسللتع رلع ت ار كع في‬ ‫اب ع وا ابداي ي‪ ،‬ك لؤدا اب زج لن ابتكرار وابتواتر إبى تشللكلل "سللالسللل" تع ل ار‬
‫اب صوز ( فس ‪.)64 -62 ،‬‬
‫عد مملك يش ري ري ري ري ريريا إىل أعه عد تعيينه‪ ،‬رئيس ري ري ري ري ريريا للوالياو املتلدا‪ ،‬عبد الطريق وجعل ا س ري ري ري ري ريريالكة‪،‬‬
‫إلكمال الطريق "ومف ال و ‪ ،‬فد حددنف ا فهفن جديدان"ل وال ُخيفي أو اما أو هذا االجاه الذي‬
‫يقرتاله‪ ،‬إدا أتى عد أو وص ري ري ري ري ري ريريل العامل إىل مفرتق طرق‪ ،‬فقد ُاف ه ا ال‪،‬فد ص ا ا ا ا اا‪،‬عفنل لكووف‬
‫ال و ‪ ،‬نف يلى مه ل ط ل من ال فريأ مع وجود ص ا للس ا بط يف حفساام ي ا ف‬
‫السال للل و لك الم‪ ،‬فدات الصلع ‪ -‬ي مساول الدول‪ ،‬وحفول ال جا والم وي‪ -‬ي‬
‫و كو م ش ا ا اادنف"ل وتبدو مواثيق القوق اإلعسري ري ري ريرياو والدةقراطية وصري ري ري ريريف ا عاام الكم ريطة‬
‫الطريق املوص ريريلة إىل الس ريريالم الدائم‪ .‬كما يش ريريكل احلرا العريب تص ريريليلا ملس ريريار الس ريريالم الدائم‪،‬‬
‫ورجوعا إليه ُواآل يس ا ‪،‬د الشاا‪ ،‬ال ونسااي إلج اء االن خفبفت ال ي سااوف وفليم خطوي‬
‫نحو الديمف اط ال ي يس ا ا ا ا حفونيف"‪ُ ،‬و ي يو وم ‪ ،‬عوو ةفدي ل ع ف ال دد مكفنيم‬ ‫وة‬
‫يل وف‬ ‫الص ا ااح ح ب فنعوف"‪ ،‬ا أو هنا عف الدول ال مل ادد مس ري ري ريريارها عدك "ل لك ي‬
‫و ن‪،‬ما مع ج ا ال من وش ا ا اف وف ي جم ع ونحفء ال‪،‬فلم من وجا ال وصا ااا إلى المسا اافر‬
‫ص ا اافلح"‪ُ ،‬و ي العح ين‪ّ ،‬م ا خفذ‬ ‫ال ي يس ا اامح بفالن ففل الس ا االمي للس ا االط من ال‬
‫خطوات ي ا ف اإلص ااالل والمس اافءل "ل وأثناهب الديثه عن الصري ريراع الفلس ريريطيين اإلسري ريرائيلي‪،‬‬
‫يبدع‪ 18‬أو اما اسريريتعارا أ رى من اسريريتعاراو الطريق‪ ،‬ليعت أو ما يسريريعى إليه الرئيس عبا ‪ ،‬ع‬
‫البلو عن عض ريريوية كاملة هبيألة األمم املتلدا‪ ،‬طريقا تصري ريرا حلل هذا الصري ريراع ُولكن الساااال‬
‫هو اليدف ال ي نس‪،‬ى إل ه ‪-‬الساال هو ا ه الوصول إلى ه ا اليدفل وونف مف وع‬ ‫ل‬
‫بسنه ال يوجد ط يق مخ ص إلنيفء الص اس المس م مو يفود"‪ ،‬وهي استعارا ت يرية لسياسة‬

‫ب‬ ‫االسل ل للتع رلع اب تدعع واب رزة‬ ‫‪ -18‬ترى إل ل سل ل للل ل و في كت ه "االسل ل للتع رة في ابيك "‪ ،‬أن ابتع ل ار‬
‫توفر دة ي ع باليت س في إ ت ج ص ل ل للوز وسل ل ل ل ئل اإلعالم (إل ل س ل ل للل ل و‪ ،2008 ،‬قال عن ع د ع د‬
‫وي بد توفي‪ .) 73 :2013 ،‬ويد وجد إقدى ابجرائد ابعر لع تقت س اسل ل ل ل ل ل للتع رة ابكرل في ع و لن‬ ‫اب كل‬
‫ي ار به ع وان‪" :‬س ل ل ل ركوزا لقترح ف سل ل للكلن دوبع صل ل للفع‬ ‫جرلدة اب سل ل للتق ل ابتي ع و‬ ‫أي ر ‪ ،‬ك فع‬
‫" راي "وابرئلس ال لركي لرفض ابكرل اب يتصرة"‪ .‬ا ظر ب زلد ن ابتفصلل اب ار ك ابتي‪:‬‬
‫&‪http.//www.manartv.com.lb/adetails.php?eid=108786&cid=31&fromval=1&frid=31‬‬
‫‪seccatid=71&s1=1‬‬
‫ت رلخ آير ديول‪ 2014/10/06 :‬ع ى ابس عع ‪18:25‬‬
‫قضريريية الص ريراع الفلسريريطيين اإلس ريرائيلي‪ .‬و عد اعتقال أو اما‬ ‫أو اما وال ه‪ ،‬ومن مث أمريكا خبصريريو‬
‫لللديو عن أعداهب اإلعس ري ري ري ري ري رياعية املشري ري ري ري ري ريريرتكنيك أي األسري ري ري ري ري ريريللة النووية‪ ،‬والفقر‪ ،‬وا ل‪ ،‬واملرا‪،‬‬
‫يس ري ري ري ري ري ريريتعمل جمموعة من االس ري ري ري ري ري ريريتعاراو الدالة على الطريق‪ ،‬إما ر بة يف عكس إجنازاو أمريكا‬
‫خبص ري ري ري ري ري ريريو مكافلة هذه األعداهبك اليو ُع عن مملك عباراو ُتقدمُ‪ ،‬وُافامم طواوُ‪،‬‬
‫وُ دهب التلر ُ‪ ،‬وُاملضري ري ريريي يف املسري ري ريريارُ‪ ...‬وإما لللديو عن تقاعس عف الدول األ رى عن‬
‫السريريا يف طريق القضريرياهب على أعضريرياهب البشريريةك كاسريريت دام عبارا‪ُ :‬عدم افامم طواوُ‪ .‬ويسريريتمر‬
‫تكرار وتواتر اسا ا ا ا ‪،‬فري الس ا ا ااال ‪/‬رحل يف طريق إىل امتة اخلطبة ُإنوي ويلم ونه ال يوجد خط‬
‫مس ف م يادي معفش ي إلى ذلك ال فد ‪ ،‬وال يوجد مسفر واحد ل حف ق الو فل"ل‬
‫وخنلص من هذا االس ري ري ري ري ري ريريتعمال املتواتر واملتكرر والعنقودي الس ري ري ري ري ري ريريتعارا الطريق‪/‬الراللة‪ ،‬إىل ما‬
‫ي يت‪:‬‬
‫أوال‪ ،‬اقرتح شريرييلتوو وشريريافنر أو اخلطب السريريياسريريية‪ ،‬يف السريريياسريرية الطر ية على وجه التلديد‪،‬‬
‫البا ما أجن و ع اسريريتعارا الراللة‪ ،‬معية طط الطريق‪ ،‬اعسريريجاما دا ليا لل طبةك اليو قامت‬
‫اس ريريتعاراو الراللة تش ريريكيل س ريريلس ريريلة تس ريريا ع اخلطبة كمل ا‪ُ ،‬مسري ري يمة يف متاس ريريك ا املعنوي‪.‬‬
‫وهذا ما الالاناه يف هذه اخلطبة أيضريرياك اليو أس ري مت اسريريتعارا ُالسريريالم طريقُ‪ ،‬شريريكل فعال‬
‫يف االعسجام الدا لي والتصوري خلطبة أو اما‪.‬‬
‫ثاعيا‪ ،‬أس ري ري مت االسري ريريتعارا أيضري ريريا يف إيصري ريريال املوقي األمريكي الول القضري ريريية الفلسري ريريطينية‪-‬‬
‫اإلسري ريرائيلية جاعلة الس ريريالم يف هذه القض ريريية طريقا قتا إىل مواص ريريلة الس ريريا‪ ،‬ال إىل س ريريلك طريق‬
‫تصريريرا قد تؤدي إىل سريريائر جسريرييمة‪ ،‬أو على أقل تقدير إىل سريريالم سريريليب لن يعمر طويال قبل‬
‫أو فلفه الرب ال مفر من ا‪.‬‬
‫ثالثا‪ ،‬أتاالت استعارا الطريق ألو اما إقناع احلاضرين و اإلصالح والسعي إىل عامل أفضل‬
‫قتا إىل وقت أطول‪ ،‬وهو ما ةرر‪ ،‬من الله‪ ،‬ضري ريريمنيا االتياجه إىل وقت أك (والية أ رى)‪،‬‬
‫و هذا العامل املثايل‪.‬‬ ‫لتلقيق م يد من اإلصالالاو ال تسا مريكا والعامل أمج‬
‫خاتمة‬
‫عش ري ري ري ري ري ريريا إىل أمر كاو علينا البدهب ه‪ ،‬لكن اخلتم ه مؤكد له عوعا ما‪ ،‬وهو أعنا قمنا تلليل‬
‫لسريام خلطبة سريياسريية ألو اما‪ ،‬وأعنا عملنا هذا عندر يف من ةارسريوو اليل اخلطاب السريياسريي‪،‬‬
‫ال يف من ةارس ري ري ري ريريوو الس ري ري ري ريريياس ري ري ري ريريةك ومن مث كاعت ايتنا الكش ري ري ري ريريي عن كيفية تعالق اإليديولوجي‬
‫ريرياللطوي‪ ،‬وعن عالقريرياو الس ري ري ري ري ري ريريلطريرية امل تفيريرية يف التعبااو اللطويريرية واملعرفيريرية‪ .‬وعرى أو مريريا قريريدمتريريه‬
‫اللس ري ريرياعياو النقدية من أدواو ومفاهيم إجرائية‪ ،‬إض ري ريريافة إىل مقوالو فاو ديك لتلليل اخلطاب‬
‫اإليديولوجي‪ ،‬كاعا فاعلني يف اليل طبة أو اماوكشريريي عسريريقه الفكري الذي داف عنه وع عنه‬
‫من الهلا‪.‬‬
‫يداف فاو ديك يف أعماله األ اا‪ 19‬عن ض ري ري ري ري ري ريريرورا ر ط هذا التلليل اللس ري ري ري ري ري ريريام التمثيالو‬
‫الس ري ري ري ريريوس ري ري ري ريرييومعرفيةك عارا لكوو العالقة ا دلية ني اخلطاب وا تم متر ع وس ري ري ري ريرييط معريف‪ ،‬هو‬
‫البنياو املعرفية ال تتد ل يف هذه العالقة‪ .‬ومن مث جيب التميي يف اخلطاب الس ري ري ري ريريياس ري ري ري ريريي‪ ،‬ني‬
‫اإليديولوجياو واملواقي والتمثالو الش صية‪.‬‬
‫بيبليوغرافيا‬
‫و‪ -‬المصفدر‬
‫– خفأل أوباما ليوم الخميأل ‪ 22‬هبببب نأر ‪ 2011‬بمقر احمة الم حدة بنيويورك إثر اف اح أعمال‬
‫الدورة السادسل والس يه‪ .‬الخفأل باللغل اإل أليزيل‪ ،‬في الرابط اآلتي‪:‬‬
‫–‬ ‫‪https://historymusings.wordpress.com/2011/09/21/full-text-september-21-‬‬
‫‪2011-president-barack-obama-speech-un-united-nations-general-assembly-‬‬
‫‪about-israel-opposing-palestinian-statehood/‬‬
‫تاريخ آخر دخول‪ 2014/09/15 :‬على الساعل ‪17:50‬‬
‫والخفأل م رجمل إلى اللغل العربيل على الرابط اآلتي‪:‬‬
‫–‬ ‫‪http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/texttrans/2011/09/20110921175150‬‬
‫‪x0.7264063.html#axzz3DjNFKe7K‬‬
‫تاريخ آخر دخول‪ 2014/09/10 :‬على الساعل ‪18:00‬‬

‫‪ -‬الم اجع‬

‫وابسل كع‪ ،2008 ،‬ترج ع لدا ابع ي‪ .2014 ،‬ففل تفصلللل‬ ‫ف ن دلك‪ :‬ابيك‬ ‫‪ -19‬ا ظر في ذا ابصللدد كت‬
‫ب ظرلع ف ن دلك ابسل يلع‬
‫ ب‬،‫ اللغ ال‬-
‫ مؤسببسببل عماس للصببحافل واح أاط‬،‫ دراسببات في االسبب عارة المف وميل‬: ‫ عأد‬،‫الحراصببي‬ –
.‫م‬1،2002.‫ ط‬،‫ عماس‬،‫والنشر واإلعالس‬
،6655 .‫ ع‬،‫ جر يدة ال قدس العربي‬،"‫ "الوطه ال اريخي للي ود وال نود الحمر‬:‫ ول يد‬،‫ر باح‬ –
.‫م‬2010 ‫ و أر‬1 ‫االثنيه‬
‫ المركز‬،‫ ترجمل عماد عأد اللفيت وخالد توفيق‬،‫ االسبببب عارة في الخفاب‬:‫ إيلينا‬،‫سببببيمينو‬ –
.2013 ،1 .‫ ط‬،‫ القامرة‬،‫القومي لل رجمل‬
،‫ اس راتيأيات اإلقناع وال ثير في الخفاب السياسي ال يال العامل للك اب‬:‫ عماد‬،‫عأد اللفيت‬ –
.‫م‬1،2012.‫ ط‬،‫القامرة‬
،‫ القامرة‬،‫ المركز القومي لل رجمل‬،‫ ترجمل غيداط العلي‬،‫ الخفاب والسببببلفل‬:‫ توس‬،‫فاس ديك‬ –
.2014 ،1.‫ط‬
.‫م‬1،2003.‫ ط‬،‫ القامرة‬،‫ الص يو يل والحضارة العربيل دار ال الل‬:‫ عأد الوماب‬،‫المسيري‬ –
‫ المؤسببسببل العربيل‬،‫ موسببوعل السببياسببل ر يأل ال حرير عأد الوماب الكيالي‬:‫مؤلت جماعي‬ –
.‫ سأعل مألدات‬،‫ لأناس‬-‫ بيروت‬،‫للدراسات والنشر‬
‫ اللغ اإلن ل زي‬-
– Chilton, P, (2004), Analyzing Political Discourse: Theory and Practice.
London and New York: Routledge.
– Fowler. R and Kress G, (1979), Critical Linguistics. In Language and
Control. Roger Fowler, Bob Hodg, Gunther Kress and Tony Threw.
London: Routledge and K. paul.P. 185- 213.
– Fowler. R and Kress G, (1979), Rules and Regulations. In Language and
Control. Roger Fowler, Bob Hodg, Gunther Kress and Tony Threw.
London: Routledge and K. paul.P. 26- 45.
– Fowler, R, (1991), Language in the news: discourse and ideology in the
British press. London and New York: Routledge.
- Tutscher, S, M. Meyer, R. Wodak and E. Vetter, (2000), Methods of
text and Discourse Analysis. London: SAGE Publication.
– Van Dijk, T . A, (1993a), Analyzing racism through discourse analysis:
Some methodological reflections. In J. H. Stanfield II, & R. M. Dennis
(Eds) Race and ethnicity in research methods:92-134. Newbury Park, CA:
Sage Publications.
– Van Dijk, T. A, (2001), Critical Discourse Analysis. In Deborah Shiffrin,
D. Tannen and H. Hamilton (Eds.), (2001),The Handbook of Discourse
Analysis, Malden, Massachusetts: Blackwell Publishers. P. 352-371.
– Van Dijk, T. A, (2006), Politics, Ideology and Discourse. In
Encyclopedia of language and linguistics (second edition). K. Brown
(Eds), Amesterdam: Elsevier. P. 725- 740.
– Webel. Ch, (2007), Toward a Philosophy and Metapsychology of Peace.
In Handbook of Peace and Conflict Studies. Charles Webel and Johan
Galtung. (Eds). London and new York: Routledge. P. 3- 13.
– Widdowson. H.G. (2000).Linguistics. Shanghai: Shanghai Foreign
Language Education Press.
– Wodak. R. (1995). Critical Linguistics and Critical Discourse Analysis.
InJ. Verschueren & J-O Östman & J. Blommaert. (Eds.). (1995).
Handbook of Pragmatics. Manual, Philadelphia: 204-210.
: ‫ المواةع اإللك ون‬-3
– http://www.discourses.org/projects/cda
– http://rcssmideast.org/reviews
– http://archive.arabic.cnn.com/2009/world/10/9/Nobel.Obama/
– http://israel-loving.blogspot.com/2012/06/blog-post_163.html
– http://archive.arabic.cnn.com/2009/world/6/4/Obama.speech/
– http://archive.arabic.cnn.com/2009/world/10/9/Nobel.Obama/
– http://www.manartv.com.lb/adetails.php?eid=108786&cid=31&fromval=1
&frid=31&seccatid=71&s1=1

You might also like