You are on page 1of 2

‫عث لغة الجسد‬ ‫‪ 7‬طرق لتكون ر‬

‫أكث ر ً‬
‫تأثثا ر‬
‫‪-1‬اتجه نحو طالبك‬
‫تتقدم بخطواتك لألمام تجاه الطالب وليس العكس؛ ألن اتخاذ خطوات لألمام يبعث عىل الثقة ويعزز التواصل‪ ،‬نف ن‬ ‫ّ‬
‫حي أن‬ ‫ي‬ ‫أن‬
‫ً‬
‫رالتاجع للوراء سيتك انطباعا لديهم أنك تشعر بالرهبة أو التهديد؛ فالمرء عندما يشعر بالتهديد ينغلق عىل نفسه بما ينعكس عىل لغة‬
‫ر‬
‫دفاع إزاء طالبه‪ .‬لذا حاول إرخاء ذراعيك‬
‫ي‬ ‫ويتاجع للوراء‪ ،‬ومن ثم يبدو وكأنه ن يف موقف‬
‫ويشبك يديه ر‬
‫ّ‬ ‫جسده إذ يشد عضالته‬
‫ر‬ ‫ً‬
‫تعط انطباعا بالثقة والتحاب‪.‬‬ ‫لك‬
‫ي‬ ‫وتحريكهما بطالقة‪ ،‬وتقدم نحو طالبك ي‬
‫‪-2‬طابق لغة جسدك مع كلماتك‬

‫إن جوهر التواصل مع الطالب هو إيصال رسالتك بأعىل قدر من التأثت والوضوح‪ ،‬وألجل ذلك ربما تستخدم إيماءاتك الجسدية‪ ،‬ومنها‬
‫حركات اليدين‪ ،‬لجذب انتباه الطالب ليفهم رسالتك‪ .‬وعندما يتعلق األمر بإيماءات اليد يجب أن يكون لكل حركة هدف ن‬
‫معي يساعد‬
‫ا‬
‫ن يف التواصل‪ .‬فإن كنت تتحدث عن ارتفاع أرقام الدرجات مثًل‪ ،‬بإمكانك أن ترفع يدك بهدوء إحالة إىل االرتفاع الذي تتحدث عنه‪ ،‬وإن‬
‫ن‬
‫الجانبي وتفتح يديك وكأنك‬ ‫ن‬
‫بالع‪ ،‬حاول أن تبسط كال ذراعيك إىل‬ ‫ر‬
‫كنت تشح لطالبك مسألة ما ثم قمت بعرض اختيارين بشكل ي‬
‫فالبش مخلوقات برصية باألساس‪ ،‬والحركة ولغة الجسد تجذب انتباه الناس إىل حد كبت‪.‬‬ ‫تزن أشياء فيهما‪ .‬ر‬

‫الت ال هدف لها تحقق نتائج عكسية‪ ،‬يقول ديفيد فيليبس‪" :‬كل حركة ال تسهم ن يف‬‫ي‬
‫لكن ال تفرط نف الحركة؛ إذ إن الحركات ر‬
‫ي‬
‫ً‬
‫مصدرا لإلزعاج‪".‬‬ ‫ينبغ أن تكون اإليماءات الجسدية ن‬
‫الرصورية إليصال رسالتك‬ ‫التواصل رسعان ما تصبح مصدر إزعاج‪ ،‬وال ن‬
‫ي‬
‫ً‬
‫‪-3‬امنح يديك قسطا من الراحة‬

‫ينبغ أن تفعله اليدان عند التحدث أمام الطالب‪ .‬هل نضعهما ن يف جيوبنا؟‬
‫ن‬
‫ه ما ي‬
‫ر‬
‫الت تواجه الكثتين ي‬
‫المعضلة ي‬
‫ن‬
‫يعت أنك منغلق عىل نفسك)‪.‬‬
‫(يقول فيليبس إن ذلك ي‬
‫ماذا عن وضعهما خلف الظهر؟‬
‫(كال‪ ،‬تلك الوضعية رسمية بشكل مفرط)‪.‬‬
‫ن‬
‫ينبغ تحاشيها عند التحدث أمام الطالب‪ ،‬مثل ‪:‬‬ ‫ر‬
‫الت ي‬‫الوضعيات ي‬
‫وضعية "الصالة" (اليدان مشبكتان لألمام)‪ ،‬ووضعية "المتسول" (اليدان لألمام وراحة اليد مبسوطة ألعىل)‪ ،‬ووضعية "الطاووس"‪،‬‬
‫ن‬
‫الجانبي‪.‬‬ ‫ن‬
‫مرفقي يرفرفان عىل‬ ‫حيث تكون اليدان عىل الور ن‬
‫كي مع‬
‫ً‬
‫حجما أو أهمية من خصومهم‪.‬‬ ‫ن‬
‫يقول ديفيد‪" :‬يستخدم العديد الوضعية األختة عندما يشعرون بالتوتر يف محاولة منهم ليبدوا ر‬
‫أكت‬
‫الجانبي عندما ال تحتاج الستخدامهما ن يف حديثك‪".‬‬
‫ن‬ ‫حاول أن ترسل يديك عىل‬

‫المدرب‪:‬شتزاد عبدهللا محمد‬


‫‪ -4‬ر ن‬
‫اعي بإيماءات رأسك‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫جدا‪ ،‬ولعل من ن‬‫ً‬
‫شء نفعله طوال الوقت‪ ،‬أال‬‫الت نحقق بها ذلك ي‬
‫الطرق ي‬ ‫بي‬ ‫إن التواصل بطريقة غت لفظية متأصل فينا بشكل عميق‬
‫ً‬ ‫ن‬
‫وهو اإليماء بالرأس إلظهار التعاطف مع شخص ما أو إمالتها إىل أحد الجانبي‪ .‬ووفقا لديفيد فيليبس‪" :‬يمكنك استخدام اإليماءات‬
‫نفسها إلظهار تعاطفك عندما تكون أنت المتحدث‪".‬‬

‫‪-5‬ابتسم بصدق‬
‫ن ر‬
‫الت‬ ‫ينبغ مراعاتها عند اإللقاء أمام طالبك هو أن ترسم عىل وجهك ابتسامة ر‬ ‫الت ن‬‫من أهم األشياء ر‬
‫"دوشي" ي‬ ‫ً‬
‫مشقة‪ ،‬وباألخص ابتسامة‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫شعورا بالراحة‬ ‫وف طالبك‬
‫وه تبعث فيك ي‬‫تمأل رتعابت وجهك كلها‪ .‬يستجيب نالناس بإيجابية وبدفء إزاء هذا النوع من االبتسامات‪ ،‬ي‬
‫يعت أن مجرد ابتسامة صادقة عىل وجهك وأنت أمام‬ ‫واالستخاء‪ ،‬وتؤثر مشاعرنا وتتأثر ف خضم تفاعلنا مع العالم من حولنا‪ ،‬ما ن‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫شخصا أو مكانا أو حيوانا‬ ‫ينبغ أن تتكلف أو تزيف االبتسامة‪ ،‬فقط تذكر‬ ‫طالبك ستعود بتأثت إيجاب عىل حالتك النفسية‪ .‬تذكر أنه ال ن‬
‫ي‬ ‫ري‬
‫ن‬
‫دوشي‪.‬‬ ‫حي تتذكره ترتسم عىل وجهك ابتسامة‬ ‫تعرف أنك ن‬

‫داع لالرتباك أو الذعر‬


‫‪-6‬إن أخطأت‪ ،‬فال ي‬
‫وقتا نف التدرب عىل إلقاء حديثنا بل وحفظه عن ظهر قلب‪ ،‬لكننا ن‬ ‫ً‬ ‫كلنا يمر بالتجربة نفسها‪ :‬ن‬
‫حي نصعد عىل المنصة لنشارك ما‬ ‫ي‬ ‫نمض‬
‫ي‬
‫ر‬ ‫ّ‬ ‫اجتهدنا نف إعداده او ر‬
‫شء‪ .‬إن حدث ذلك معك فال ني‬
‫داع‬ ‫نستطيع تذكر أي ي‬ ‫نلق محا نضة لطالبنا نجد خيط األفكار قد انفلت منا وال‬‫ي‬ ‫ي‬
‫للذعر‪ .‬ان أفضل ما تفعله ن يف هذا الموقف هو أن تحافظ عىل هدوئك دون الوقوع ن يف خطأ االرتباك والذعر‪ .‬ربما تشعر بحاجة ملحة يف‬
‫إطالق العنان لما بداخلك من التوتر والقلق والرغبة ن يف االختباء والهرب من نظرات الطالب‪ ،‬لكن تذكر أن هذا كله يجعلك تبدو أقل‬
‫ن ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫لك تكبح مشاعر التوتر وتفتح‬‫وف الوقت نفسه تتنفس بعمق ي‬ ‫وتنحت نحو طالبك وتقابله بابتسامة دوشي‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫ثقة‪ .‬بدًل من ذلك تتقدم‬
‫الباب أمام مشاعر الثقة والراحة‪.‬‬
‫‪-7‬تدرب مرات عدة ر‬
‫حت ولو بمفردك‬
‫حت وإن كان من ر‬‫بارعا‪ ،‬ر‬ ‫ً‬
‫متحدثا ً‬ ‫ن‬
‫أكت‬ ‫يعت أن لدى كل فرد القدرة عىل أن يصبح‬
‫الجسد هو أنها مهارة مكتسبة وليست موهبة‪ ،‬رما ي‬ ‫ان لغة‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ً‬
‫الت تؤديها بشكل‬
‫التكت عىل لغة جسدك يف حياتك اليومية‪ ،‬بأن تالحظ الحركات ي‬ ‫ن‬
‫ه‬‫الناس إحساسا بالتوتر واإلحراج‪ .‬نقطة االنطالق ي‬
‫ً‬
‫طبيغ ثم تعمل عىل تعزيزها بحركات أخرى تساعدك يف التعبت عن نفسك عىل نحو أفضل‪ .‬وبالممارسة تصبح هذه الحركات جزءا من‬ ‫ي‬
‫ً‬
‫تلقائيا‪ ،‬بحيث ال تحتاج للقلق حيالها عند إلقاء خطابك المقبل أمام الطالب‪.‬‬ ‫أسلوبك ن يف التواصل‬

‫المدرب‪:‬شتزاد عبدهللا محمد‬

You might also like