Professional Documents
Culture Documents
رواحل - 8 علامات للبيت النرجسي.. وكيف يتعامل معه المربي؟!
رواحل - 8 علامات للبيت النرجسي.. وكيف يتعامل معه المربي؟!
10نوفمبر 2021
أربعة مصائر شنيعة ،يكفي اإلنسان فشًال أن تختم حياته بواحد منها :االنتحار ،اإللحاد ،التطرف ،الجور .هذه
المصائر األربعة هي مصائر انتقامية ،واحد منها انتقام من النفس ،والثاني انتقام من الرب ،واألخيران انتقام من
المجتمع.
أربعة مصائر شنيعة ،يكفي اإلنسان فشًال أن تختم حياته بواحد منها :االنتحار ،اإللحاد ،التطرف ،الجور.
هذه المصائر األربعة هي مصائر انتقامية ،واحد منها انتقام من النفس ،والثاني انتقام من الرب ،واألخيران انتقام
من المجتمع.
!كيف نهيئ ُم ناًخ ا معز ًز ا لالبتكار ف ألعاب تربوية ..لعبة حرب األلوان عليم اللغة العربية وبناء الوعاء العقلي
فـ(االنتحار) هو نتاج سخط جامح على النفس يحّم لها كل ما جرى في الحياة مما ال يرضاه المنتحر ،ثم يصدر على
نفسه حكًم ا باإلعدام وينفذه.
و(اإللحاد) هو نتاج سخط جامح على القدر؛ لشيء جرى في الطفولة ال يستطيع الملحد تغييره وال يستطيع أيًض ا
مواجهة من فعله به ،فيحّم ل مسؤوليته للرب ويعاديه ويصدر حكًم ا بإعدام صفة الرب من الوجود ،ليحيا مقنًع ا
نفسه بغياب هذا الرب من األساس ويقول بلسانه :لو كان موجوًدا لما رضي بما جرى ،ولو كان موجوًدا فهو غير
عادل.
وأما (التطرف) فال يكون إيماًنا حقيقًيا ،لكنه اعتقاد انتقامي ينشأ في نفوس الساخطين على المجتمع ممن
تعرضوا للظلم والجور ،فيصدرون أحكام التكفير بغير وجه حق ،ومن ثم أحكام اإلعدام أو العزل المجتمعي على
الناس بال تمييز ،وربما كان هناك تمييز يختص بالفئة التي جارت عليهم أو هم يعتقدون أنها جارت عليهم أو هي
مصدر تهديد لهم من باب أولى.
و(الجور) هو نتاج تربية مترفة عكس الثالثة السابقة ،الجور هو نتاج (طفل ذهبي) كانت كل رغباته مجابة على
حساب أساسيات حياة غيره ،وهو من الفئة التي تعتقد في نفسها أنهم أبناء هللا وأحباؤه ،فيتألهون ويرون
الناس عبيدهم يفعلون بهم ما شاؤوا متى شاؤوا وكيف شاؤوا.
فما بالنا ال نهتم بينما هذه المصائر األربعة لها جذر ومنبت واحد متصل ينتجها جميًع ا باستمرار على مدى األزمنة
ليدمر ويحرق ويبيد؟!
هذه المصائر األربعة تنشأ من (بيت األذى) أو دعنا نسميه (بيت الضرار) ،وهو البيت الذي يديره والد أو والدة أو
والدان نرجسيان ،وبالمصطلح المحبب إلى نفسي فإني أسميه (بيت الغولة)!
فمن هم النرجسيون الذين يضّيعون من يعولون عن عمد ولذة! وإذا تولوا مسؤولية بيت حولوه لمفرخ انتحار
وإلحاد وجور وتطرف؟!
من هم هؤالء الغيالن في صورة بشر؟! من هم شياطين اإلنس؟!
دعوني أسرد تعريًف ا مختصًر ا للنرجسية ثم أخوض في صفات تطبيقية وعالمات تعرفون منها هؤالء الشياطين،
فالنرجسية اختصاًر ا مرض نفسي ،ليست اضطراًبا عقلًيا ،هي مرض نفسي ال يمحو اإلرادة وال يغطي الوعي ،وهذا
المرض ليس ذهاًنا يعذر صاحبه ويرفع عنه القلم ،بل اضطراب في الشخصية تسببه النشأة في بيت يقوده أب أو
أم مصابان باالضطراب ذاته ،ثم يختار الناشئ بين خيارين :أن يكون مؤذًيا نرجسًيا ،أو يكون مصلًح ا طبيعًيا ،فيختار
هو بكامل إرادته أن يكون مؤذًيا!!
والنرجسية طيف واسع من الصفات إذا اجتمعت أكثرها كان صاحب الصفات (نرجسًيا خبيًثا) ،وإذا اجتمع بعضها
كان (نرجسًيا) ،وإذا اجتمع أقلها أو واحدة منها كان المصاب (لديه سمات نرجسية) ،وهي أشبه شيء بصفات
الجاهلية :العنصرية ،األنانية ،المن واألذى ،استحالل الفواحش الظاهرة كالزنا والشذوذ ،استحالل الفواحش
الباطنة كالكبر والرياء ،انتحال أفعال اآلخرين الصالحة ،نسبة اآلثام الشخصية للغير ...وهكذا .ومن كان فيه
خصلة منها كما قدمنا كان فيه خصلة من النرجسية .والبيت الذي يديره المضطرب النرجسي هو بيت الضرار ،وهو
أشبه بمغارة غول أو غولة يعذب فيها األطفال ويراد لهم أن يكونوا هم أيًض ا في المستقبل :غيالن.
ثم دعوني -أخي المربي وأختي المربية -أحدثكم عن هذه الصفات ،فإذا رأيتم أكثرها متحقًق ا في والد أو والدة فتأكدوا
أن الطفل أو المراهق الذي تحملون أمانته بينما هو أسير في هذا البيت سيكون مصيره أحد المصائر األربعة التي
تحدثت عنها ما لم تتدخلوا تدخًال واعًيا أميًنا قوًيا ،سأريكم صفات الوالدين في مرآة سلوك الفتى والفتاة ،ومنها:
!كيف نهيئ ُم ناًخ ا معز ًز ا لالبتكار ف ألعاب تربوية ..لعبة حرب األلوان عليم اللغة العربية وبناء الوعاء العقلي
( )1األنانية:
إذا رأيت أمانتك (متربيك) يعاني من عدم شراء احتياجات أساسية كالملبس والمأكل والمشرب ،بينما أبوه أو أمه
يشتريان لنفسيهما؛ فاعلم أن أمانتك في حال غير طبيعية ،يعيش مع والد أو والدة قلوبهما ليست قلوب بشر،
يحرمان فلذات أكبادهما ،ويستأثران بضرورات الحياة لنفسيهما ،وليس هذا بخًال ؛ فالوالد البخيل يحرم نفسه
وأوالده ،بينما النرجسي يحرم أوالده ويعطي نفسه .وكم وجدنا شكاوى من نوع( :أبي يأكل اللحم وال يترك لنا)،
( )2التنمر:
إذا رأيت أمانتك يشتكي من تنمر والده أو والدته عليه ،وجدت الفتاة مثًال تشتكي من معايرة والدتها لها بقلة
جمالها أو خشونة شعرها أو سمنتها ،أو وجدت الفتى يعاني من معايرة والده له بضعف بدنه أو شبهه بشخص
من أقاربه ال يحبه الوالد وهكذا ،فاعلم أن أمانتك يعيش في (بيت الضرار) أو (مغارة الغولة)؛ فاألصل في الوالدين
حماية أوالدهما من تنمر غيرهم والدفاع عنهم وتحسين صورتهم الذاتية ،بينما الوالد والوالدة النرجسيان
يصنعان في أوالدهما (اضطراب كراهية الصورة الذاتية)؛ بحيث تنشأ عقدة نفسية لدى األوالد تجاه مظهرهم،
ويفقدون ثقتهم بأنفسهم بالتبعية؛ فالمظهر هو عنوانك حين تعامل الناس.
إذا جاءك أمانتك بإصابات ال يبررها تفاعله مع أقرانه ،سواء كان منشأها الضرب المباشر من والديه ضرًبا
انتقامًيا ترى منه أنه ليس ضرب تأديب ولكن ضرب انتقام وتنفيس عن الغضب ،أو رأيت إصابات ال يدري أمانتك
نفسه من أين أتت ،بمعنى أنها ربما تكون من أعراض (إيذاء النفس دون وعي) ،أو هي (كدمات الحزن) التي يتحدث
عنها المتخصصون ،والتي تنشأ من انفجار الشعيرات الدموية السطحية نتيجة الضغط النفسي المستمر ،فاعلم
أن أمانتك ال يعيش مع والدين طبيعيين قد يضربان أو يتملكهما الغضب ،ولكنه يعيش مع جالدْين نرجسيْين
يعذبان أبناءهما تماًم ا كما يتم تعذيب المعتقل السياسي.
( )4االنتهاكات الجنسية:
ال يصدق األسوياء أن أًبا أو ًأما قد يخطر على بالهما اشتهاء فلذات أكبادهما ،أنتم تقرؤون هذه الكلمات في
صدمة ُتعذرون فيها؛ فكل فطرة سوية تأبى ذلك ،لكن النرجسي انتكس عن فطرته والنرجسية انقلبت فطرتها،
وال يوجد أي رابط نفسي بين األب النرجسي وأوالده وال بين األم النرجسية وأوالدها ،ال يوجد أي رابط ،تذكروا قول
آزر لولده إبراهيم -عليه السالمَ( :-أل ْر ُج َم َّنَك ) [مريم ،]46 :فهل والد سوي يمكنه رجم ولده مهما فعل؟! وتذكروا
ملوك الفراعنة إذ تزوجوا بناتهم وأخواتهم كشرط العتالء كرسي الحكم ،وتذكروا حاكم القدس إذ قتل يحيى -عليه
السالم -ألنه أنكر عالقة الحاكم ذاته ببنت أخته!!
نعم نكاح المحارم من عالمات النرجسية الواضحة ،ونجد في عصرنا جرائم اعتداء األب على بناته أو أبنائه ،وكذلك
جرائم إيقاع األمهات أبناءها في حبائلها ،نجدها موجودة ثابتة ،فهي انحراف عن الفطرة والطبيعة ،لكن النرجسي
والنرجسية شياطين إنس ،فال تعاملهم -أخي المربي وأختي المربية -على أنهم منا! تابعوا العالمات على األمانة
التي استودعكم هللا إياها ،وال تستبعدوا إذا رأيتم ولًدا منزوًيا صامًتا ساكًتا ،أو بنًتا يصيبها الهلع إذا اقترب منها
رجل؛ أن يكون ذلك من آثار اعتداء محرم ،فتابعوا وال تتهاونوا -بارك هللا فيكم.-
!كيف نهيئ ُم ناًخ ا معز ًز ا لالبتكار ف ألعاب تربوية ..لعبة حرب األلوان عليم اللغة العربية وبناء الوعاء العقلي
رغم حديثي عن انتهاكات جسدية إال أنني أؤكد أن اآلباء واألمهات النرجسيين ال يعرفون الحب ،ال يفهمون مشاعر
الحب وال يشعرون بالرحمة التي تصاحبه ،وال يفتقرون إلى الحنان الذي يمنحه ،هم يشعرون فقط بالغضب
والحقد؛ لذلك يؤذون من حولهم عن وعي وتلذذ ،حتى أقرب الناس إليهم وهم أبناءهم ،فأبناء النرجسيين يقعون
في عالقات عاطفية مبكًر ا جًدا ،وهم األكثر عرضة لالستغالل الجنسي من غير آبائهم بسبب جوعهم عاطفًيا،
والذي يكون مدخًال لمستغلي األطفال والمراهقين المعروفين بـ(البيدوفيل).
أمانتك تميل في هوى الرجال األكبر سًنافإذا رأيت أمانتك يميل مع الهوى مبكًر ا ،أو يصادق األكبر سًنا ،وإذا رأي
ِت
الذين نسميهم (شوجار دادي)؛ فاعلمي أن والدها لم يسعها حناًنا ،وأنه منحرف :إن لم ينحرف معها فهو منحرف
عنها .قد ينشغل اآلباء انشغاًال ليس انحراًف ا ،لكنهم يعودون ،وإذا ذكرناهم يذكرون ،لكن الذي ال يستطيع الحب
فليس طبيعًيا ،ولذلك على المربي توفير البدائل.
مع األسف أكثر اآلباء واألمهات ال يستطيعون دوًم ا الوفاء بما يعدون به أبناءهم ،لكن األسوياء منهم يعتذرون
أو يعوضون أبناءهم بما في استطاعتهم ،أو يوفون متأخرين بوعودهم ،لكن إذا رأيت أمانتك دوًم ا في دوامة َم ن
(إذا وعد أخلف) ،فكلما وعده أبوه أو أمه بكتاب أو رحلة أو مال أو جهاز جديد أو أي شيء ال يفون له إال بشروط ربما
هي مجحفة تخضعه تحت سيطرتهم بطريق غير طبيعية ،يبدو من الفتى والفتاة أنهم يستشعرون أن (لكل شيء
ثمًنا) ،وأن (بقاءك في هذا البيت له شروط) ،وأنه (ال بد لك من طاعتي لتحصل على ما تريد) ،فاعلم أنه يعيش في
سوق يساومه والداه الحياة ليل نهار ،وأنه في مغارة غولة البد له من عبادتها ليعيش في أمان وسالم .وبيوت
البشر ليست كذلك.
ستجد أمانتك منزوًيا ،أو تجدين أمانتك باكية ذاهلة ال تستطيع الحديث ،ومع خبرة المربي سيجد سيًال من
الشكاوى عن أب خائن ال عفة له ،أو والدة تمارس السوء سًر ا في الواقع أو على اإلنترنت ،الجميع ذو خطأ ،لكن هللا
حليم ستير حيي ال يفضح إنساًنا إال معتاد الفاحشة ،وال يبتلي بريًئا بأن يرى هذه الفضيحة إال إنذاًر ا أن يهرب من
عشرة هؤالء الفجرة حتى ال يورطوه ،اعلم إذا رأيت ذلك -أخي المربي وأختي المربية -أن الستر على الوالدين هنا
ليس الواجب! ولكن الواجب هو حماية أمانتك من بطش أبيه أو أمه المؤذيين مخافة أن يفضحهم ،وأن النبتة التي
ما زالت طاهرة أولى بالحماية حتى من بيت محطم فاسد بالفعل.
( )8التدليل الزائد:
في بيوت األسوياء يوجد التدليل نعم ،لكنه على سبيل التعزيز أو إبداء المحبة ،وليس على سبيل اإلفساد ،لكن
بيوت النرجسيين ينقسم األبناء فيها إلى ثالثة أصناف ال رابع لها ،الصنف األول هو (كبش الفداء) ،وهو الذي
تالحظ عليه أو عليها الصفات السبعة السابقة وغيرها ،ويربيه أبواه ليحمل الهموم والمسؤوليات ،وال يأخذ من
حقوقه شيًئا ،يمكن أن يحرموه ،يعذبوه ،يتحرشوا به ،يعدوه ويخلفون وهكذا .والصنف الثاني هو (الطفل الال
شيء) ،ال يحبه أبواه وال يكرهانه ،لكن ينوبه من األذى السابق الكثير .والثالث هو (الطفل الذهبي) ،وارث عرش
األذى ،وحفيد إبليس الذي يعده األبوان المؤذيان أو أحدهما ليكون إله البيت من بعدهما ،على أن يكون إخوته
وأخواته له خدًم ا طائعين .وهذا تمييزه أيسر من غيره لمظاهر البذخ المبالغ فيها ،وعصبية الوالدين في التبرير له
إذا أخطأ والدفاع عنه ،وهذا مرشح للجور ال لالنتحار وال التطرف.
هذه الصفات وغيرها إذا اجتمعت -وال أقول أبًدا إذا انفردت ،-لكن إذا انكشفت واحدة منها فَتَتَّبع بقيتها
وستجدها ،هذه الصفات إذا اكتشفها المربي فمسؤوليته إيجاد الحلول؛ ألن هذه المعتقدات تتراكم في الروح
تراكم السم في الكبد ،وكما أن سم الكبد يقتل الجسد فإن سموم الروح قد تقتل اإليمان أو األمل.
!كيف نهيئ ُم ناًخ ا معز ًز ا لالبتكار ف ألعاب تربوية ..لعبة حرب األلوان عليم اللغة العربية وبناء الوعاء العقلي
خاصة إذا كان البيت من تلك البيوت التي ظاهرها التدين وباطنها النفاق واألذى ،تلك البيوت التي تكون بيوًتا
طفيلية مزروعة عنوة بين بيوت المتدينين الحقيقيين ،فكما نعلم :السارق الحاذق يختبئ في المسجد ،وفي تلك
البيوت التي تأخذ التدين ستاًر ا تظهر اآليةَ( :و َلا َتَّت ُذ وا َأْيَم اَنُك ْم َد َخ ًلا َبْي َنُك ْم َف َت َّل َق َدٌم َبْع َد ُثُبو َه ا) [النحل،]94 :
ِت ِز ِخ
يعاني الفتى وتعاني الفتاة من عسف الوالدين ،ويحتاجان الدعم والنصرة! ثم يطالبهما المربي ببر الوالدين على
خالف ما يحتاجان! يطالبهما المربي بالبر ألنه يتصور أن ظاهر البيت هو باطنه ،وال يتصور أن متديًنا في العلن
يبطن قلة الدين في بيته ومع أوالده ،فيسخط الفتى والفتاة ال على المربي لكن على الدين كله! وعلى الرب ذاته!
المربي معذور ألنه ال يتصور النفاق بينما هو محاط بالصادقين! لكنه غير معذور في دقة بحثه ،فبين النباتات
اليانعة البد من حشائش ضارة! وينشأ اإللحاد ألن بعض المنحرفين المنافقين قد اتخذوا الدين دخًال لتبرير أذاهم
ألبنائهم بينما الدين جاء عدًال وحًق ا ونوًر ا مبيًنا على الجميع من والد وولد ،أو يستمر العسف والقهر في بيت
الضرار ذلك ،ولكل فعل رد فعل ،مساو له في المقدار ،ومضاد له في االتجاه ،فينشأ التكفير المتطرف ،أو يعجز
الضحية عن اإليجابية وتغيير حياته لألفضل والهروب من بيت الضرار ذلك ،فيجلد نفسه ويحملها فوق ما تطيق،
ويعدم نفسه بنفسه منتحًر ا!!
وبالطبع فإن (الطفل الذهبي) المصنوع إلًه ا من صغره في ذلك البيت أو لنقل :في تلك المغارة؛ هو الذي يضمن
استمرار هذا األذى في األسرة والمجتمع لجيل جديد ما لم يردعه ذلك المتطرف! أو لنتحمل مسؤوليتنا ولنقل :ما
لم يردعه المربي السوي الذي أخاطبه بمقالتي هذه.
فلنمد أيدينا لنحمي أبناء الغيالن ،ونكافح الغيالن أنفسهم ،آملين الثواب والراحة في حياة سوية لنا جميًع ا..
آمين.
بناء شخصية المراهق على االستعالء اإليماني أهم مشكالت األطفال الموهوبين وكيف نتجاوزها
!كيف نهيئ ُم ناًخ ا معز ًز ا لالبتكار ف ألعاب تربوية ..لعبة حرب األلوان عليم اللغة العربية وبناء الوعاء العقلي
السجن التربوي
إضافة تعليق
االسم
البريد اإللكتروني
التعليق
إرسال
خريطة الموقع
!كيف نهيئ ُم ناًخ ا معز ًز ا لالبتكار ف من نحنألعاب تربوية ..لعبة حرب األلوان عليم اللغة العربية وبناء الوعاء العقلي
اتصل بنا
!كيف نهيئ ُم ناًخ ا معز ًز ا لالبتكار ف ألعاب تربوية ..لعبة حرب األلوان عليم اللغة العربية وبناء الوعاء العقلي