You are on page 1of 15

‫{‬ ‫تلخيص قُرآن كريم "‪"1‬‬ ‫}‬

‫‪.......................................................... .............................................................................................................................‬‬

‫• القُرآن الكريم ‪-:‬‬


‫المع ِجز ِل الخلق‪،‬‬ ‫نبيه محمد (صلى اهلل عليه وسلم) ِب اللّفظ و المعنى ‪ ،‬الم ّ ِ‬
‫تعبد بتالوته َو ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هو كالم اهلل القديم الذي أنزله على ّ‬
‫تحدى به ‪ ،‬المبدوء بِسورة الفاتِحة َو المختوم بِسورة ّ‬
‫الناس‪.‬‬ ‫الم ّ‬
‫المنقول إلينا توات اًر ‪ُ ،‬‬
‫• تفصيل التّعريف ‪-:‬‬

‫‪ -‬الكالم ‪ -:‬هو كالم اهلل القديم > أي أن الكالم ٌ‬


‫جنس في التعريف َو يشمل ُكل الكالم َو إضافته إلى اهلل‬
‫ِ‬ ‫نزل ‪ -:‬أي أن اهلل أنزلهُ بِوسيط من عنده‬
‫الم ّ‬
‫نبيه محمد (ص)‪",‬يخرج ما أُنزل على األنبياء قبله كالتّوراة واإلنجيل وغيرها"‪.‬‬‫وتخصيصه على ّ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫‪.‬‬ ‫تعبد ِبتالوته‪ُ -:‬يخرج قراءات اآلحاد َو األحاديث القُدسية َو قراءاتها في ّ‬
‫الصالة وغيرها على وجه العبادة‬ ‫الم ّ‬
‫‪ُ -‬‬
‫‪ -‬المنقول إلينا تواتراً ‪ -:‬أي ما رواه َجمعٌ عن َجمع حتّى وصل إلينا ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫تحدى اهلل به األقوام الكافرة على أن يأتوا بِمثله‬


‫تحدى به ‪ -:‬أي ّ‬
‫الم ّ‬
‫‪ُ -‬‬

‫السنة ‪-:‬‬
‫قاله أهل ّ‬
‫ما ُ‬ ‫•‬
‫السطور ‪ ،‬مقروء ِب األلسنة ‪ ،‬مسموع ِب اآلذان ‪.‬‬
‫نزل غير مخلوق ‪ ،‬منه بدأ واليه يعود ‪َ ،‬و هو مكتوب في المصاحف محفوظ في ّ‬
‫أنّه كالم ُم ّ‬
‫ُهناك فرق بين أسماء القرآن و ِ‬
‫صفاته ‪...‬‬ ‫•‬
‫َ‬
‫القرآن‪ ,‬الكتاب‪ ,‬الفُرقان‪ ,‬ال ّذكر‪ ,‬التّنزيل ‪.‬‬ ‫‪ -‬أسمائه ‪-:‬‬

‫‪ -‬صفاته‪ -:‬نور‪ ،‬هدى‪ ،‬بشرى‪ُ ،‬مبارك‪ ،‬مبين‪ ،‬عزيز‪ ،‬مجيد‪ ،‬بشير‪ ،‬نذير‪".‬كل صفة أو تسمية فهو اعتبار معنى من معاني القرآن"‪.‬‬

‫أول ما نزل من القرآن‪:‬‬ ‫•‬


‫"إق أر باسم رّبك الذي خلق‪...‬الخ "‪.‬‬ ‫》‬ ‫‪ -‬أول آية‬

‫• أخر ما َنزل من القرآن‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫النصر‬
‫سورة ّ‬ ‫‪ -‬آخر سورة 》‬

‫أكملت ل ُكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم اإلسالم ديناً " ‪ .‬الهدف منها (الغرض)‪ -:‬إكمال الفرائض واألحكام‪.‬‬
‫ُ‬ ‫" اليوم‬ ‫‪ -‬آخر آية 》‬
‫** مالحظة ‪//‬‬
‫النبي (صلى اهلل عليه وسلم) ‪.‬‬ ‫أن آخر سورة هي سورة ال ّنصر ؛ ألنها نزلت م ِ‬
‫شعرة بقُرب وفاة ّ‬ ‫✓ بعض الصحابة اعتقدوا ّ‬
‫ُ‬
‫المشركين ‪.‬‬
‫الدين اإلسالمي َو إجالء ُ‬
‫ألنها أظهرت إتمام ّ‬
‫حملوا على ّأنها آخر آية‪ّ ،‬‬
‫العلماء فإنهم ّ‬
‫أما ُ‬
‫✓ ّ‬
‫❖ يشتمل القرآن الكريم على‪-:‬‬

‫‪.‬‬ ‫مدنية والعكس الصحيح‬


‫المكية تحتوي على آيات ّ‬
‫ّ‬ ‫السور‬
‫بعض ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 26‬مدنية ‪ 88 ,‬مكية‬ ‫‪114‬سورة 》‬

‫** ‪.‬‬ ‫‪ 6236‬آية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 240‬ربع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 60‬حزب‬ ‫‪،‬‬ ‫** ‪ 30‬جزء‬

‫رضي اهلل عنهم أجمعين"‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫طاب‪َ ،‬و ُكلّف بجمعه زيد بن ثابت" َ‬
‫المصحف بعد َجمعه في عهد أبو بكر كما أشار عليه عمر بن الخ ّ‬‫سمي القرآن الكريم ب ُ‬
‫*ُ‬
‫الردة ؛ بِسبب موت الكثير من حفظة القرآن ‪.‬‬
‫تم جمعه بعد حروب ّ‬ ‫•‬

‫‪1‬‬
‫السورة أن تُوضع قبل تلك أو بعد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫يأمرهم بوضعها في مكان كذا و ّ‬
‫أسماء السور توقيفي َو كذلك ترتيبها َو ترتيب آياتها ‪ ..‬أي أنه موقوف على رسول اهلل ُ‬ ‫•‬
‫السورة بهذا االسم ؛ لشرفها و ارتفاعها والقارئ ينتقل من مرتبة ألخرى ‪.‬‬
‫س ّميت ّ‬
‫ُ‬ ‫•‬

‫❖ كيف أودع اهلل األحكام والشرائع واألمثال‪ ،‬أُذكر دليل؟‬


‫وبشرى للمسلمين "‪.‬‬
‫ونزلنا عليك الكتاب تبياناً ل ُكل شيء وهدى ورحمة ُ‬
‫قال تعالى‪ّ " -:‬‬ ‫‪-‬‬

‫❖ ما هي القراءات السبعة ‪-:‬‬

‫مصدر ق أر في اللغة العربية ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫في اللّغة‬ ‫‪-‬‬


‫في االصطالح ‪ :‬مذهب من مذاهب النطق في القرآن ‪َ ،‬و ُكل قارئ يتّخذ مذهب يُخالف غيره‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫هي سبع لُغات ِل العرب في المعنى الواحد ؛ وذلك الختالف لغات العرب في التعبير عن المعنى الواحد ‪.‬‬ ‫األحرف السبعة ‪-:‬‬
‫ً‬ ‫*‬

‫الصحابة‪ ،‬فقد اشتهر منهم ِب اإلقراء (علي بن أبي طالب‪،‬‬ ‫ِ‬


‫ثابتة بأسانيدها إلى رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم ويرجع عهد القارئ إلى عهد ّ‬ ‫*القراءات‪/‬‬
‫ُبي بن كعب‪ ،‬زيد بن ثابت‪ ،‬ابن مسعود‪ ،‬أبو موسى األشعري)‪ .‬وعنهم أخذ الكثير من ّ‬
‫الصحابة والتّابعين وكلهم يستند إلى رسول اهلل ‪.‬‬
‫أ ّ‬
‫األئمة القُّراء الذين تُنسب إليهم القراءات لِيومنا هذا ‪.‬‬
‫وفي عهد التّابعين اشتهر بعض ّ‬ ‫*‬
‫عثمان بن عفّان إلى قراءة القرآن على حرف واحد "حرف قُريش " وكتبوا‬
‫الصحابة والنّاس في عهد ُ‬
‫ِ‬
‫ولكن خشية الفتنة والفساد وضياع القرآن فقد اتّفق ّ‬ ‫*‬
‫به المصاحف‪.‬‬

‫أحرف ‪-:‬‬ ‫ِ‬


‫❖ حكمة نزول القرآن على سبعة ُ‬
‫‪ .1‬تيسير القراءة والحفظ على قوم أ ّ‬
‫ُميين ‪ ،‬لكل قبيل منهم لسان وال عهد لهم بحفظ ال ّشرائع ‪.‬‬

‫‪ .2‬إعجاز القُرآن ِل الفطرة اللّغوية عند العرب 》بسبب ّ‬


‫تعدد مناحي التّأليف الصوتي ِل يُكافئ الفروع الّلسانية التي عليها ِفطرة العرب ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫يتهيأ معه استنباط األحكام‬ ‫‪.3‬إعجاز القُرآن في معانيه َو أحكامه فإن تقلّب ّ‬
‫الصور اللّفظية في بعض األحرف والكلمات ّ‬

‫السبع‬
‫األحرف ّ‬
‫ُ‬ ‫قراءات‬
‫شــاذ‬

‫‪ -‬أبو جعفر( يزيد بن ال َقعقاع المَدني )‪.‬‬

‫‪ -‬خلف بن هشام‪.‬‬
‫ابن جُبير‬ ‫األعمش‬ ‫الحسن‬
‫َ‬ ‫ال َيزيدي‬
‫‪ -‬يعقوب بن اسحاق الحَ ضرمي‪.‬‬

‫ضوابط القراءة الصحيحة " أركان القراءة "‬

‫الثالث‪ِ /‬صّحة سندها ُ‬


‫بتواترها عن ّالنبي ‪،‬كما‬ ‫العثماني َو لو‬ ‫ِ‬ ‫الثاني‪/‬‬ ‫األول ‪ُ /‬موافقتها ِل وجه من وجوه‬
‫ُموافقتها ل ّالرسم ُ‬
‫ضعيفا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫حتى وان كان‬
‫ّاللغة العربية ّ‬
‫قال زيد بن ثابت‪":‬القراءة ُسّنة ُمّتبعة "‪.‬‬ ‫را ‪.‬‬
‫تحقيقا أو تقدي ً‬
‫ً‬ ‫احتماال ‪ ،‬فقد تكون‬
‫ً‬

‫‪2‬‬
‫• فوائد اختالف القراءات الصحيحة ‪-:‬‬
‫الداللة على صيانة كتاب اهلل و ِ‬
‫حفظه من التّبديل َو التّحريف ‪.‬‬ ‫‪ّ .1‬‬
‫َ‬
‫‪ .2‬التّخفيف عن األ ُّمة َو تسهيل القراءة عليها ‪.‬‬
‫تكرر الّلفظ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تدل ُكل قراءة على ُحكم شرعي دون ّ‬
‫‪ .3‬إعجاز القرآن في إيجازه ‪ ،‬حيث ُ‬
‫‪ .4‬بيان ما ُيحتمل أن يكون مجمالً في قراءة أُخرى ‪.‬‬

‫• أمثلة لِما يكون ُمجم ً‬


‫ال في قراءة أُخرى ‪..‬‬
‫السارقة فاقطعوا أيديهما "‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السارق و ّ‬
‫بوهن حتّى يطهُرن " ‪" ,‬فَاسعوا إلى ذكر اهلل " ‪" ,‬و ّ‬
‫‪ -‬قال تعالى‪ ":‬وال تقر ّ‬

‫(العلماء)‬
‫ُ‬ ‫‪" :‬بِاختالف القراءات يظهر االختالف في األحكام "‪.‬‬ ‫ُمالحظة‬

‫ورواتهم‬
‫أسماء القُّراء ُ‬

‫ِ‬ ‫المدني ‪-:‬‬ ‫ِ‬


‫الكوفي‪-:‬‬ ‫ِ‬
‫الكسائي ُ‬ ‫الكوفي‪-:‬‬
‫َحمزة ُ‬ ‫الكوفي‪-:‬‬
‫عاصم ُ‬ ‫الشامي‪-:‬‬
‫ابن عامر ّ‬ ‫البصري ‪-:‬‬
‫أبو عمرو َ‬
‫ابن كثير‪-:‬‬ ‫نافع َ‬
‫الدوري‬
‫الحفص ّ‬
‫الحارث ‪َ -‬‬
‫أبو َ‬ ‫خلف ‪َ -‬خالد‬
‫َ‬ ‫ُشعبة ‪َ -‬حفص‬ ‫ِهشام ‪ -‬ابن َذكوان‬ ‫السوسي‬ ‫َالبزي ‪ُ -‬قنبل‬ ‫قالون ‪ُ -‬ورش‬
‫ُ‬
‫الدوري ‪ّ -‬‬
‫ّ‬

‫ثالثة قراءات صحيحة متواترة‬

‫البغدادي‬ ‫البصري‬
‫يعقوب َ‬ ‫المدني‪-:‬‬
‫أبو جعفر َ‬
‫خلف بن هشام البّزار َ‬
‫َ‬
‫القعقاع‬
‫يزيد بن َ‬
‫أربع قراءات شاذّة‬

‫الش ُنبوذي ُ(محمد بن أحمد البغدادي)‬


‫ّ‬ ‫البصري‬
‫اليزيدي َ‬
‫يحيى َ‬ ‫المكي )‬
‫ُ(محمد بن عبد الرحمن ّ‬ ‫ابن ُمحيصن‬ ‫البصري‬
‫الحسن َ‬

‫❖ منشأُ اختالف القراءات ‪-:‬‬


‫نشأ تِبعاً لِما تلقّاهُ الصحابة من رسول اهلل صلّى اهلل عليه وسلّم‪.‬‬ ‫•‬
‫وحدها ِل األمصار ‪ ،‬بل أرس َل معها جماعة من القُّراء ُيعلّمون الناس القراءة‬
‫يكتف بإرسال المصاحف ُ‬ ‫ِ‬ ‫ألن الخليفة عثمان لم‬ ‫•‬
‫بالتّلِقين ‪.‬‬

‫غاير قراءة القُّراء تِبعاً لِ ُ‬


‫تغاير رواياتهم ‪.‬‬ ‫تَ ُ‬ ‫•‬
‫المروية‬ ‫الوجوه‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ثمانية ُم ِلزمة بِقراءة ُم ّ‬
‫ّ‬ ‫عينة ؛ ل ُخ ّلوها من النُقط َو ال ّشكل لتحتمل التّلقين عند ُ‬ ‫الع ّ‬ ‫لم ت ُكن المصاحف ُ‬ ‫•‬
‫الرسول صلى اهلل عليه وسلّم ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫صحابي أهل إقليمه بما سمعه تَلقّياً من ّ‬ ‫ّ‬ ‫ق أر ُكل‬ ‫•‬
‫القراءات ‪.‬‬ ‫إختالف‬
‫ُ‬ ‫الصحابة َو ِمن ُهنا نشأ‬
‫من ّ‬
‫ٍ‬
‫تمسك أهل ُكل إقليم بِما سم ُعوه َ‬
‫ّ‬ ‫•‬

‫‪3‬‬
‫✓ ترجمة اإلمام ِ‬
‫عاصم ‪-:‬‬
‫‪.‬‬ ‫ُمه بهدلة‬
‫أّ‬ ‫‪،‬‬ ‫أ ِبيه عبد اهلل‬ ‫‪،‬‬ ‫ُكنيتُه أبي بكر‬ ‫‪،‬و‬ ‫وفي‬
‫ُسدي ال ُك ّ‬
‫النجود األ ّ‬
‫ِ‬
‫عاصم بِن أبي ّ‬ ‫اسمه ‪:‬‬
‫ُ‬
‫لته ‪-:‬‬
‫منز ُ‬ ‫•‬
‫السبعة ‪ ,‬شيخ االقراء في الكوفة‪.‬‬
‫‪ )1‬أحد القُّراء ّ‬
‫حسان ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حدث عن أبي َرمثة رفاعي التّميمي ‪ ،‬الحارث بن ّ‬ ‫‪ّ )2‬‬
‫حنبل ‪.‬‬
‫‪ )3‬حديثُه عن أبي َرمثة بن َسند 》 أحمد بن ْ‬
‫‪.‬‬ ‫سالم‬ ‫ِ‬
‫الحارث 》 أبي ُعَبيد القاسم بن ّ‬ ‫حديثُه عن‬ ‫‪)4‬‬
‫ناقبه ‪/‬‬
‫• َم ُ‬
‫جمع بين الفصاحة واإلتقان و التّحرير و التّجويد ‪.‬‬
‫‪َ .1‬‬
‫الناس صوتاً بالقرآن ‪.‬‬
‫أحسن ّ‬
‫ُ‬ ‫‪.2‬‬
‫األئمة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ .3‬أثنى عليه ّ‬
‫‪ .4‬تلقّوا قراءتِه بالقَبول ‪.‬‬
‫السنة ‪ ،‬لُغوياً ‪َ ،‬نحويًا ‪ِ ،‬فقهياً‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الناس للقرآن ‪،‬عالماً بِ ّ‬
‫‪ .5‬أق أُر ّ‬
‫خير ثقة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫رجل صالح ُ‬ ‫‪ُ .6‬‬
‫‪.‬‬ ‫شعيب‬
‫األعمش ‪ ،‬سهل بن ُ‬
‫َ‬ ‫حماد بن ُسلمة ‪ُ ،‬سليمان بن َمهران‬
‫شعبة بن عيّاش ) ‪ ،‬أَبار بن تغلُب ‪ّ ،‬‬ ‫• ُرواته ‪-:‬‬
‫حفص بن ُسليمان ‪ ،‬أبو بكر ( ُ‬
‫ُ‬

‫من القرآن 》 أبو عمرو بن العالء ‪َ ،‬‬


‫الخليل بن األحمد ‪ ،‬حمزة الزّيات ‪.‬‬ ‫▪ روى عنه حروفاً َ‬
‫وفي في ّأول سنة ‪ِ 128‬هجري ِب ال ُكوفة ‪.‬‬
‫ماوة بال ّشام ‪ ،‬و ِقيل أنّه تُ َّ‬
‫بالس َ‬
‫ِ‬ ‫وفاتُه ‪ -:‬تُ َّ‬
‫وفي نهاية سنة ‪ 127‬هجري و ُدفن ّ‬ ‫•‬
‫رضي اهلل عنهم ‪.‬‬
‫َ‬ ‫الصحابة‬ ‫عبد اهلل بن مسعود ِ‬
‫وغيرهم من ّ‬ ‫سنده إلى علي بن أبي طالب ‪ُ ،‬‬ ‫سنده بال ّنبي "ص" ‪-:‬ينتهي ُ‬‫اتّصال ُ‬ ‫•‬

‫السالم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫زر بن ُحبيش األُسدي ‪ ،‬ق أر على عبد اهلل بن مسعود ‪ ،‬ق أر على رسول اهلل عليه الصالة و ّ‬ ‫ق أر على ّ‬ ‫▪‬
‫علي ‪.‬‬ ‫كان يق أر ِبرواية َحفص ‪ ،‬عن أبي عبد ّ‬
‫الرحمن السُّلمي عن ّ‬ ‫▪‬
‫النبي متوات ارً ‪.‬‬
‫وهكذا ي ُكون اتصالهُ عن ّ‬
‫النبي صلّى اهلل عليه و سلّم ‪َ ...‬‬
‫كان يق أر شعبة برواية ‪َ ،‬زّر األُسدي ‪ ،‬ابن مسعود ‪ّ ،‬‬ ‫▪‬

‫✓ ترجمة ِرواية َحفص ‪/‬‬


‫المغيرة بن أبي داوود األُسدي ال ُكوفي ‪.‬‬
‫َحفص بن ُسليمان بن ُ‬ ‫اسمه ‪:‬‬
‫ُ‬
‫أبو عمر ‪.‬‬ ‫ُكنيته ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بح َفيص‬ ‫ِ‬
‫الب ّز (الثياب ) المعروف ُ‬
‫‪ :‬نسبة الى بيع َ‬ ‫البزاز‬
‫ّ‬
‫• ضبطُه و إتقا ُنه ‪-:‬‬
‫بأنه كثير الحفظ واإلتقان ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫عاصم فأتقنها حتّى ش ِهد له العلماء بذلك ّ‬ ‫أخ َذ القراءة ِ‬
‫تلقيناً و َعرضاً عن‬ ‫▪‬

‫الزمه َو أتقن ِقراءته َو قام ِب إ ْقراء ّ‬


‫الناس بعد وفاته ‪.‬‬ ‫عاصم ؛ ألنه ترّبى في بيتِه َو َ‬
‫ِ‬ ‫كان على علم ِب رواية‬ ‫▪‬
‫الصحيحة له 》 رواية أبي عمر َحفص بن ُسليمان ‪.‬‬ ‫الرواية ّ‬ ‫▪‬

‫منزلته ‪-:‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫عاصم بقراءته ‪.‬‬ ‫‪ )1‬أعلَم أصحاب‬
‫شعبة بضبط الحروف ‪.‬‬
‫‪ )2‬كان ُمرّجحاً على ُ‬
‫‪ )3‬هو في القراءة ثِقة ُ‬
‫ثبت ضابط ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ُرواته‪-:‬‬ ‫•‬
‫القواس‪.‬‬ ‫من أشهر الذين أخذوا عنه عرضاً و سماعاً ‪ ،‬حسين ِ‬
‫شعيب ّ‬
‫الصباح ‪ُ ،‬عبيد بن الصبّاح ‪ ،‬الفض ُل بن َيحيى األنباري ‪ ،‬أبو ُ‬
‫ّ‬ ‫المروزي ‪ ،‬عمرو بن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُولد سنة ‪90‬ههجري ‪.‬‬ ‫• والدته ‪-:‬‬
‫‪.‬‬ ‫حمه اهلل سنة ‪ِ 180‬هجري‬
‫وفي ر َ‬
‫تُ ّ‬ ‫• وفاته ‪-:‬‬
‫السلمي عن علي‬ ‫ِ‬
‫بالرواية التي أقرأها لحفص على أبي عبد الرحمن ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ق أر َحفص على اإلمام عاصم و ق أر عاصم ّ‬ ‫اتّصال سنده بال ّنبي "ص" ‪-:‬‬ ‫•‬
‫رضي اهلل عنه عن الرسول صلّى اهلل عليه وسلّم ‪.‬‬
‫َ‬ ‫بن أبي طالب‬
‫ِ‬
‫•‪ -‬باختصار‪ -:‬حفص 》 عاصم》 أبي عبد الرحمن السُّلمي 》علي بن أبي طالب 》 ّ‬
‫الرسول صلّى اهلل عليه وسلّم ‪.‬‬

‫✓ فض ُل قراءة القرآن الكريم ‪-:‬‬


‫أحكامه يستحقّون الثّواب العظيم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ويعملون بأوامره و ُ‬
‫‪ )1‬من يتلونه َ‬
‫يتدب ُره ُيعد من المؤمنين ‪.‬‬
‫‪ )2‬من يتلو القرآن َو ّ‬
‫‪ )3‬يأتي شفيعاً ِل أصحابهُ يوم القيامة ‪.‬‬
‫تحاجان عن صاحب ِهما " ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ )4‬يأتي يوم القيامة شفيعاً ِألصحابهُ ‪ " ،‬سورة البقرة و آل عمران‬
‫خير الناس من تعلّم القرآن َو علّمه ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪)5‬‬
‫البررة ‪.‬‬ ‫‪ )6‬من يق أر القرآن مع السفرة ِ‬
‫الكرام َ‬ ‫ّ‬
‫‪ )7‬يرفع اهلل به أقواماً و يضع ِ‬
‫به أقوام ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الحسنة بعشرة أمثالُها ‪.‬‬
‫حسنة َو َ‬
‫‪ )8‬من ق أر كتاب اهلل َفلهُ َ‬
‫الخرب ‪.‬‬
‫البيت َ‬ ‫‪ )9‬من لم ي ُكن في جوِفه شيء من القرآن فهُو َك ْ‬
‫‪ )10‬منزلة عالية في ال ِجنان ‪.‬‬
‫خاصته ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ )11‬أهل القرآن ُهم أهل اهلل و‬

‫ِحفظ األحاديث التي تدل على فضل تالوته ‪(.‬من ص‪َ 33‬ل ‪ 36‬من الكتاب )‪.‬‬ ‫❖ مُالحظة ‪/‬‬
‫✓ آداب ِت الوة القرآن الكريم ‪-:‬‬
‫‪ .2‬أن ي ُكون في مكان َنظيف طَاهر ؛ ِل ُمراعاة َجاللَة القرآن ‪.‬‬ ‫‪ .1‬أن ي ُكون على وضوء‪.‬‬
‫"السواك" ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َ .3‬يق أر بِخشوع َو َسكينة َو َوقار ‪.‬‬
‫‪ .4‬أن َيستاك قبل أن يبدأ قراءة القرآن ّ‬
‫سورة َبراءة ‪.‬‬
‫‪ .6‬أن يُحافظ على البسملة في ُكل قراءة ما عدا ُ‬ ‫بعض العلماء االستعاذة ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أوجب‬
‫َ‬ ‫يتعوذ في بدايتها ‪،‬حيث‬ ‫‪ .5‬أن ّ‬
‫المد واإلدغام ( أحكام التجويد ) ‪.‬‬
‫القراءة ترتيل ‪ ،‬أي يُعطي ُكل حرف حقّه في ّ‬ ‫‪ِ .7‬‬

‫ويشغل َقلبه بالتّفكير) ‪.‬‬


‫يتدبر َ‬
‫المقصود األعظم (أن ّ‬ ‫ِ‬
‫يتدبر ما َيق أر ؛ أل ّن هذا َ‬
‫‪ .8‬أن ّ‬
‫لصوت ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ .9‬أن يتأثّر بآيات القرآن وعداً َو وعيداً َفيحزن ويبكي ‪ .10 .‬أن يُحسن صوتَه بالقراءة ‪ ،‬فَالقرآن زينةٌ ل ّ‬
‫الجهر أفضل ‪.‬‬ ‫‪ .11‬أن َيجهر بِالقراءة َحيث ي ُكون َ‬

‫ف كان اآلتي ‪-:‬‬‫ظهر قلب َ‬ ‫المصحف أو عن َ‬ ‫• اختلف العلماء من ناحية قراءة القرآن عن ُ‬
‫النظر فيه عبادة ‪ ،‬تَجمع بين ِ‬
‫القراءة والنظر ‪.‬‬ ‫المصحف أفضل ؛ ِأل ّن ّ‬ ‫ِ‬
‫▪ القراءة في ُ‬
‫الخشوع ‪.‬‬
‫ألنها تؤدي إلى ُحسن التّدبر و ُ‬
‫القراءة عن ظَهر قلب أفضل ؛ ّ‬ ‫▪‬

‫األمر يختلف بإختالف األحوال ‪ ،‬إذا كان القارئ من ِحفظه فإنه يحصل على التّ ّ‬
‫دبر والتف ّكر والقراءة من القرآن أفضل للحفظ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫▪‬

‫‪5‬‬
‫✓ َمراتب ِت الوة القرآن الكريم ‪-:‬‬
‫الصوت ‪ُ ،‬يجيد تالوة القرآن الكريم ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ي ّ‬‫كان عبد اهلل ابن مسعود َند ّ‬ ‫▪‬
‫السامع ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الجيدة أثرها لدى القارئ و ّ‬
‫للتّالوة ّ‬ ‫▪‬
‫اهتم العلماء بِكيفية ُنطق الحروف وتالوة القرآن فأطلقوا ِ‬
‫(علم التّجويد) ‪.‬‬ ‫▪‬
‫ّ ُ‬
‫(وال ُيكتسب بالدراسة ) ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المحاكاة َ‬‫الممارسة و المران و ُ‬‫ُيكتسب التّجويد مع ُ‬ ‫▪‬
‫َمن ق أر القرآن ِبصوت لَحن أو طَرب فذلك ِبدعة‪.‬‬ ‫▪‬
‫تعريفات هامة ‪-:‬‬

‫النطق بِه على َكمال َهيئتِه بِال إسراف وال إفراط وال تكلُّف ‪.‬‬ ‫رد الحرف إلى مخرٍجه و أصله و ِ‬
‫تلطيف ّ‬ ‫التّجويد ‪ :‬إعطاء ُ‬
‫الحروف حقّها و تَرتيبها َو ّ‬ ‫•‬
‫‪.‬‬ ‫في‬
‫الخ ّ‬
‫لي ‪ ،‬و َ‬
‫الج ّ‬
‫َخلل يط أر على األلفاظ وفيه َ‬ ‫• اللّحن ‪:‬‬
‫هو الذي َيخ ّل باللّفظ إخالالً ظاه اًر يشترك في معرفته ُعلماء القراءة و غيرهم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجلِي‬
‫َ‬ ‫•‬
‫‪.‬‬ ‫ضبطوه ِمن ألفاظ األداء‬ ‫ِ‬
‫هو الذي َيخ ّل باللّفظ إخالالً َيختص بِمعرفته ُعلماء القراءة وأئمة األداء الذين تلّقوه من أفواه العلماء و َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ال َخ ِفي‬ ‫•‬
‫صوته‪.‬‬
‫‪ :‬أن َيرِعد القارئ في َ‬ ‫التّرعيد‬ ‫•‬
‫الحركة كأنه َع ْد ٌو أو َهرولة ‪.‬‬
‫الساكن ثم َينقر مع َ‬
‫السكت على ّ‬
‫أن َيروم ّ‬ ‫‪:‬‬ ‫التّرقيص‬ ‫•‬
‫أصاب َموضوعه ‪.‬‬
‫َ‬ ‫المد إن‬
‫المد و َيزيد في ّ‬
‫يمد في غير مواضع ّ‬ ‫التّطريب ‪ :‬أن يترنّم بالقرآن و ّ‬
‫يتنغم به فَ ّ‬ ‫•‬
‫القراءة على ٍ‬
‫وجه حزين َيكاد َيبكي َمع ُخشوع و ُخضوع ‪.‬‬ ‫هو أن يأتي ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫التّحزين‬ ‫•‬
‫‪.‬‬ ‫الوجوه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الجماعة على القارئ في ختام قراءته بلَحن َوافر على َوجه من تلك ُ‬
‫رد َ‬‫هو ّ‬ ‫‪:‬‬ ‫التّرديد‬ ‫•‬
‫✓ مراتب ِ‬
‫القراءة ‪-:‬‬ ‫َ‬
‫"‪.‬‬ ‫"أفضل مراتب ِ‬
‫القراءة الثّالثة‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫المعاني و ُمراعاة أحكام التّجويد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القراءة بطَمأنينة مع التّدبر في َ‬ ‫‪ )1‬التّرِتيل‪:‬‬

‫"‪.‬‬ ‫" َو قرآناً فَرقناه لِتقرأه على ّ‬


‫الناس على ُمكث و ّنزلناهُ تنزيالً‬ ‫"‪,‬‬ ‫ورتّلناهُ ترتيالً‬ ‫"‪",‬‬ ‫ورتّل القُرآن تَرتيالً‬ ‫قال تعالى‪-:‬‬ ‫▪‬
‫"‪.‬‬ ‫وهي تَلِي التّرتيل في األَفضلِّية‬ ‫توسطة بين اإلطمئنان و السُّرعة مع ُمراعاة األحكام ‪" .‬‬
‫التّدبير ‪ُ :‬هو قراءة القرآن بِحالة ُم ّ‬
‫ِ‬ ‫‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المحافظة على أَحكام التّجويد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫قراءة القرآن ب ُسرعة َمع ُ‬ ‫الحدر ‪:‬‬
‫‪َ )3‬‬
‫جميعها َمراتب لِ َمن قَ أر "‪.‬‬
‫ُ‬ ‫البيان بِقوله ‪َ " :‬حدر و تَدوير و تَرتيل تَرى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صاحب كتاب َآللئ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المراتب ُكلّها َجائزة واليها أشار َ‬
‫َو هذه َ‬

‫ستحسن في‬
‫َ‬ ‫حقيق ‪ِ :‬هي أكثَر اطمئناناً و تُؤدة ِمن َمرتبة التّرتيل و هو ما ُي‬
‫بعض العلماء مرتبة رابعة و ِهي التّ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُمالحظة‪َ /‬ذكر‬
‫الحركات ‪.‬‬‫مطيط واإلفراط في إشبا ِع َ‬‫حترز معها التّ ِ‬
‫َمقام التّعليم َو لكن ال ُبد أَن َي ِ‬

‫‪6‬‬
‫سجود التّالوة ‪-:‬‬
‫✓ ُ‬
‫كبر لِلرفع ِمن السجود ‪ ،‬ال تَشهُّد ِفيه و ال تَ ِ‬
‫سليم ‪.‬‬ ‫َمن قَ أر َسجدة أو َس ِمعها ُيستَحب لَه أن ُي ّ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫سجد ثُّم يُ ّ ّ‬
‫كبر َو َي ُ‬ ‫‪-‬‬
‫بالسجدة َكبّر َو َس َجد َو َس َجدنا "‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َعن َنافع بن ُعمر قال ‪ " :‬كان رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم يق أر علَينا القرآن فَإذا َم ّر ّ‬ ‫‪-‬‬
‫كبر "‪.‬‬
‫ك فَ ّ‬
‫أس َ‬
‫عت َر َ‬
‫اس ُجد و إذا َرفَ َ‬
‫كبر َو ْ‬
‫أت َسجدة فَ ّ‬
‫سعود ‪ " :‬إذا قَر َ‬
‫عبد اهلل بن َم ْ‬
‫قال ُ‬ ‫‪-‬‬

‫الحديث"‬
‫فَضله ‪" -:‬حفظ َ‬
‫ِ‬

‫بالسجود فَ َسجد َفلَه‬ ‫ِ‬


‫السجدة فَ َسجد ‪،‬اعتَزل ال ّشيطان َيبكي َيقول ‪ :‬يا َوْيله أُم َر ّ‬
‫َعن أبي هُ َريرة قال ‪ :‬قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم ‪":‬إذا قَ أر ابن آدم ّ‬
‫صيت َفلِي ّ‬
‫النار "‪.‬‬ ‫بالسجود فَ َع َ‬
‫رت ّ‬ ‫‪،‬و أ ُِم ُ‬
‫الجّنة َ‬
‫َ‬
‫ُحكمه ‪-:‬‬
‫أما في‬
‫السجدة َو َس َجد ّ‬
‫النحل حتّى َجاءت ّ‬
‫سورة ّ‬
‫الجمعة ُ‬
‫الناس َيوم ُ‬
‫أن ُعمر قَ أر على ّ‬ ‫المستَ ِمع َو ِمثال ذلك ‪ّ :‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العلماء قيل ّأنه ُسّنة للقارئ و ُ‬‫في ُجمهور ُ‬
‫ِ‬

‫سجد فَال إثْم َعليه ‪.‬‬


‫قد أَصاب و َمن لَم َي ُ‬
‫حيث قال ‪َ :‬م ْن َسجد فَ ْ‬
‫سجد ُ‬ ‫الجمعة التّالية َفلَم َي ُ‬
‫ُ‬
‫السجود‪-:‬‬
‫َمواضع ّ‬
‫اضع ِفي ‪-:‬‬
‫اضع َنقالً عن الرسول و قَد أتَت َهذه المو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫يث أقر َعمرو بن العاص َهذه المو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫في القرآن الكريم َخمسة َعشر َموضعاً ‪َ ،‬ح ُ ّ‬
‫‪ .3‬النَّحل‬ ‫الرعد‬
‫‪ّ .2‬‬ ‫األعراف‬ ‫‪.1‬‬
‫الح ّج‬
‫‪َ .6‬‬ ‫‪ .5‬اإلسراء‬ ‫‪َ .4‬مريم‬
‫السجدة‬
‫‪ّ .9‬‬ ‫‪ .8‬النَّمل‬ ‫‪ .7‬الفُرقَان‬
‫العلَق‬ ‫‪ِ .12‬‬
‫‪َ .13‬‬ ‫اإلنشقاق‬ ‫‪ .11‬النّجم‬ ‫صلت‬
‫‪ .10‬فُ ّ‬

‫السور فَقط‪.‬‬ ‫ِ‬


‫أما البّاقي حفظ أسماء ّ‬
‫ِ‬
‫العلَق واإلنشقاق ّ‬
‫فَقط آية َ‬ ‫ِحفظ‬ ‫‪-‬‬
‫"‪.‬‬ ‫اسجد َو اقتَرب‬
‫َو ُ‬ ‫"‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫"‪,.‬‬ ‫قال تعالى ‪ " :‬إذا قُرِيء َعلَيهم القُرآن ال َي ُ‬
‫سجدون‬

‫العلماء في ُس ُجود التّالوة َكما ُيشتَرط ِفي الصَّالة من ‪:‬‬


‫س ُجود التّالوة ‪ :‬ا ْشتََرط ُ‬
‫ِ‬
‫َما ُيشتََرط في ُ‬

‫العورة‬
‫ستر َ‬
‫َ‬ ‫استقبال القبلة‬ ‫الطهارة‬

‫‪.‬‬ ‫العورة فَهُو َواجب َمع اإلم َكان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وضأ َو لَكن ُيستَحب ذلك َبينما في استقبال القبلة َو َستر َ‬ ‫يس ِم َن ّ‬
‫الضرورة أن ي ُكون ال ّشخص ُمتَ ّ‬ ‫‪ -‬لَ َ‬
‫سجود التّالوة ‪-:‬‬ ‫ِ‬
‫الدُّعاء في ُ‬
‫الرسول صلى اهلل عليه وسلم َكان َيق أر ُدعاء السُّجود َو‬ ‫ِ‬ ‫من سجد سجود التّالوة َدعا بِما َشاء و لَم ي ِ‬
‫أن ّ‬‫رسول اهلل في ذلك ؛ ألن عائشة ح ّدثت ّ‬ ‫صح َعن‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫سبحان َربي األعلى فَقط ‪.‬‬ ‫يُكمل ُ‬
‫الصالة ‪-:‬‬
‫السجود في َّ‬
‫ُّ‬
‫هريّة ‪َ ،‬و َيسجد َمتى قَرأها َكما فَعل أَبي َرِافع و أبي ُه َريرة ‪َ ..‬و لَ ِكن على َم َ‬
‫ذهبنا‬ ‫الج ِ‬
‫السرية َو َ‬ ‫المنفَ ِرد أن َيق أر آية ّ‬
‫السجدة في الصَّالة ّ‬ ‫إلمام َو ُ‬
‫ِ‬
‫‪َ -‬ي ُجوز ل َ‬
‫لمنفَرد "‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السجدة لإلمام َو ا ُ‬
‫يستحب تَأخير السجدة َلئِال يهوش على المأمومين " َال يُ ِ‬
‫كره قراءة ّ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ‬

‫‪7‬‬
‫السجدات ‪-:‬‬
‫تَدا ُخل ّ‬
‫سجد لِلتّالوة األولى و يُ ّ‬
‫ؤخر‬ ‫المسجد َعلَيه أن َي ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سجد َم ّرة واحدة أي إذا َسمعها أكثر من َم ّرة في َنفس َ‬
‫ِ‬
‫المستَمع أن َي ُ‬ ‫السجدات ‪ ،‬على ِ‬
‫القارئ أو ُ‬ ‫داخلَت ّ‬
‫إذا تَ َ‬
‫سجد َم ّرة أُخرى ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الثّانية َو َي ُ‬
‫قضى ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلمام في اآلية التّي َبعدها فَ ّإنه ال يُ َ‬
‫أخر َ‬
‫يستَحب السجود بعد اآلية مباشرة ‪ ،‬و ِ‬
‫لكن إذا تَ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ‬ ‫قَضاؤه‪-:‬‬

‫المؤتَ ّم أن َيتّبعهُ ‪.‬‬


‫سجد وان َسجد اإلمام فَعلى ُ‬
‫المؤتَ ّم أن ال َي ُ‬
‫سجد فَعلى ُ‬
‫اإلمام آية السَّجدة َو لَم َي ُ‬
‫إذا ق أر َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ِبمعنى أن‬

‫ِعلم التّجويد‪-:‬‬
‫الرسول ألنه كان َيتلقّى اآليات ِمن جبريل َو يتعلّمه بِال َكيفية التى أُنزل فيها َو يُعلم ِألصحابِه ُمشافَهةً ‪..‬‬ ‫علم لَم ي ُكن على َعهد ّ‬
‫ِ‬

‫الصحابة لِيعلّموا بِ ِه َ‬
‫الغير ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو لَكن َما نتعلّمه من َمد َو ُغنّة َو تَفخيم َو ترِقيق َو ُ‬
‫غيرها تَنا َقله ّ‬
‫األمة اإلسالمية ِبعلم التّجويد ‪-:‬‬
‫اهتمام ّ‬
‫القراءة ‪ ،‬لِهذا بقي‬
‫اهتمت األُمة اإلسالمية بِعلم التّجويد اهتماماً بالغاً ؛ ِلذا قام علماء السلف بِخدمته و ِرعايته سواء بِالتّحقيق و التكليف أو اإلقراء و ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫القُرآن محفوظاً في الصدور كما أراد اهلل‪.‬‬
‫أقسام التّجويد‬

‫ِعلمي‬ ‫َعملي‬

‫العملي التَطبيقي ‪-:‬‬


‫التّجويد َ‬
‫‪،‬حيث كان يُعلّم أصحابه القرآن وَيق أر عليهم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫جودة كما أُنزلت على رسول اهلل ‪ ،‬وأول من َوضعه هو رسول اهلل باعتباره ُمبلغاً عن اهلل‬
‫تالوة القرآن تالوة ُم ّ‬
‫جودة أمر "واجب وجوباً عينياً " على ُكل من يُريد ِقراءة القُرآن ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ُحكمه ‪ -:‬تالوة القرآن تالوة ُم ّ‬ ‫•‬

‫الدليل على وجوبه ‪-:‬‬ ‫•‬


‫‪ .1‬من القُرآن ‪-:‬‬

‫شرفهم بِحفظ ِكتابه و تالوته ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫َكما أثنى اهلل على طائفة من خلقه َ‬ ‫"‬ ‫"ورتّل القُرآن ترتيالً‬ ‫▪‬

‫"‪.‬‬ ‫"الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تالوته‬ ‫‪:‬‬ ‫قال تعالى‬ ‫▪‬
‫"‪.‬‬ ‫يبدلونه‬ ‫"و يقرئونه حق قراءته وال ّ‬
‫يحرفونه وال ّ‬ ‫الشوكافي ‪:‬‬
‫• وقال ُّ‬

‫السنة ‪-:‬‬
‫‪ .2‬من ّ‬
‫ثبت عن َيعلي بن مملك أن سأل أم َسلمة عن قراءة الرسول صلى اهلل عليه وسلم و صالته ‪ ،‬قالت‪َ :‬مالكم وصالته؟‬
‫ما َ‬ ‫▪‬

‫‪.‬‬ ‫نعت قراءة مفسرة حرفاً حرفاً‬


‫نعتَت قراءته فَإذا هي تَ َ‬
‫ثم َ‬ ‫▪‬
‫المساكين" ُمرسلة ‪ ،‬فقال ابن مسعود ‪:‬ما هكذا أقرأنيها رسول اهلل ‪،‬فقال‬ ‫ِ‬ ‫▪‬
‫ال فق أر الرجل "إنما الصدقات للفُقراء و َ‬
‫كان عبد اهلل بن مسعود يُقرئ رج ً‬

‫مدها التوبة ‪.‬‬


‫"و ّ‬ ‫ا لرجل ‪:‬وكيف أقرأها يا أبا عبد الرحمن ؟ قال ‪:‬أقرأنيها "إنما الصدقات للفُقراء و َ‬
‫المساكين‬ ‫ِ‬

‫‪.‬‬ ‫شرح الحديث موجود ص‪54‬‬ ‫▪‬


‫‪ .3‬الدليل عن اإلجماع ‪-:‬‬
‫زمننا هذا ‪.‬‬
‫األمة اإلسالمية على وجوب تالوة القرآن الكريم بالتّجويد من زمن النّبي إلى َ‬
‫أجمعت ّ‬
‫الوعيد ال ّشديد ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومن ق أر بال تجويد فَهو من َشملهم َ‬

‫‪8‬‬
‫التجويد ِ‬
‫العلمي "ال ّنظري" ‪-:‬‬
‫ِ‬
‫عاصم ‪.‬‬ ‫معرفة قواعده و أحكامه العلمية التّي نحن بِ َ‬
‫صدد الكالم عليها ‪ ،‬و تلك األصول واألحكام على قراءة َحفص بن‬ ‫هو ِ‬

‫‪-:‬‬ ‫ُحكمه‪ -:‬حكمه أمامه فريقان‬ ‫•‬


‫‪.‬‬ ‫عامة النّاس و تعلّمه بالنسبة لهُم مندوب وليس واجب‬
‫ّ‬ ‫‪:‬‬ ‫الفريق األول‬ ‫▪‬
‫‪.‬‬ ‫يتصدون للقراءة أو اإلقراء و تعلّمه بالنسبة لهُم واجب وجوب ًا عينياً ‪ ،‬حتى يكونوا قدوة ِ‬
‫لغيرهم‬ ‫ّ‬ ‫الناس ‪،‬أي الذين‬
‫خاصة ّ‬
‫ّ‬ ‫الفريق الثاني‪:‬‬ ‫▪‬
‫دليله‪-:‬‬ ‫•‬

‫"‪.‬‬ ‫الدين‬
‫فلوال نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقّهوا في ّ‬ ‫‪":‬‬ ‫قال تعالى‬ ‫▪‬

‫• معنى التّجويد ‪-:‬‬

‫‪.‬‬ ‫حسنته تحسيناً‬


‫جودت تجويداً أي ّ‬
‫التّحسين واإلتقان ‪ ،‬كما نقول ّ‬ ‫▪ في اللّغة ‪:‬‬
‫الصفات الّالزمة التي ال تُفارقها ‪.‬‬
‫حيث إعطاء الحروف حقّها من ّ‬
‫علم يبحث عن الكلمات القرآنية من ُ‬ ‫في االصطالح ‪:‬‬ ‫▪‬

‫تُم ّكن القارئ من جودة القراءة وحسن األداء و ِعصمة اللّسان من اللّحن عند التالوة ‪.‬‬ ‫غايته‪-:‬‬ ‫•‬

‫‪.‬‬ ‫األمة‬
‫قرر من أحكامه بإجماع ّ‬
‫عما ّ‬
‫ومستحقّها و أن ال تخرج ّ‬
‫إعطاء الحروف حقّها ُ‬ ‫موضوعه ‪-:‬‬ ‫•‬

‫فضله َو أهميته ‪-:‬‬ ‫•‬


‫من أج ّل العلوم و أشرفها لتعلّقه بِكالم اهلل ‪،‬كما لتعلّمه أهمية كبيرة حيث َيعين المسلم على تالوته ‪.‬‬
‫تابعي ِ‬
‫تابعيهم حتّى وصل إلينا بالتّواتر ‪.‬‬ ‫النبي ثم الصحابة ثم تابعيهم ثم ِ‬ ‫ستمد من قراءة ّ‬
‫ّ‬ ‫ُم َ‬

‫• معنى اللّحن َو أقسامه ‪-:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ألن التّجويد في تالوة القرآن ُمهماً ‪،‬إذن فإن اللّحن فيه حراماً ‪ ،‬التحريف فيه إثماً‬ ‫▪‬
‫‪.‬‬ ‫اللّحن ‪:‬هو الخطأ و الميل عن الصواب و فيه ٍ‬
‫معان أخرى غير مقصودة‬ ‫▪‬

‫َخ ِفي‬ ‫•‬ ‫َجلِي‬ ‫•‬ ‫• أقسام اللّحن ‪-:‬‬

‫" ‪-:‬‬ ‫"حرام باإلجماع‬ ‫الجلِي‬


‫اللّحن َ‬ ‫القسم األول ‪:‬‬
‫يخ ّل بِمبنى ال َكلمة َسواء بِمعناها أو ال ‪.‬‬
‫هو خطأ يط أر على اللّفظ ‪،‬فَ ِ‬

‫جلياً‪-:‬ألنه َيخل إخالالً ظاه اًر ‪َ ،‬يشترك في معرفته علماء القُّراء و ّ‬ ‫سبب التسمية‬
‫عامة النّاس ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬

‫‪.‬‬ ‫واألصل َكسرها‬ ‫"‬ ‫الحمد هلل‬ ‫"‬ ‫فتحها‪َ , .‬‬


‫ض ّم الهَاء في‬ ‫ِ‬
‫مثال ‪َ :‬كسر التّاء في "أنعمت عليهم " واألصل َ‬

‫‪9‬‬
‫ِ‬
‫القسم الثاني ‪ :‬اللّحن ال َخفي ‪-:‬‬

‫‪ -‬تعريف‪ :‬خطأ َيط أر على اللّفظ فََيخ ّل بِ ُعرف القراءة و ال َيخ ّل بالمبنى ّ‬
‫الرسمي ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫تَرك اإلظهار أو اإلدغام أو اإلخفاء ‪،‬أي ترك أحكام التّجويد أثناء القراءة‬ ‫‪:‬‬ ‫ِمثال‬

‫تعمده القارئ أو تَساهل فيه َو قيل ال َكراهة‪.‬‬


‫‪ :‬التّحريم على األرجح إن ّ‬ ‫ُحكمه‬

‫سملة‬ ‫ِ‬
‫الب َ‬
‫االستعا َذة و َ‬
‫ِ‬
‫االستعاذة ‪-:‬‬
‫لغ ًة ‪ :‬االلتجاء و االعتصام و التّ ِ‬
‫حصين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحاً‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫الرجيم ‪.‬‬ ‫حصين ِمن ال ّش ِ‬
‫يطان ّ‬
‫‪ :‬لفظ يحصل بِه االلتجاء إلى اهلل و االعتصام و التَّ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫اصط َ‬
‫ومعناها اإلن َشاء ‪.‬‬
‫الخَبر َ‬ ‫ِ‬
‫لفظ َ‬ ‫‪ -‬لفظُها ‪/‬‬
‫‪.‬‬ ‫هي وا ِجبة أو َمندوبة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أن االستعا َذة َمطلوبة م ّمن يُريد القراءة و اختَلفوا َهل َ‬
‫فق العلماء ّ‬
‫اتّ َ‬ ‫‪ُ -‬حكمها ‪/‬‬
‫"أي لو تَرَكها ال َيكون آثِماً‪.‬‬ ‫الرجيم‬
‫يطان ّ‬
‫ِ‬
‫فاستعذ بِاهلل َ‬
‫من ال ّش ِ‬ ‫أت القرآن َ‬ ‫‪":‬‬
‫أنها َمندوبة و َحملوا في األمر على ذلك‪,‬قوله تعالى واذا َقر َ‬
‫العلماء ّ‬
‫قا َل ُ‬ ‫َمندوبة ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫العلماء على ّأنها وا ِجبة و َمن تَركها ُي َع ّد آثماً‬
‫‪َ :‬حمل بعض ُ‬ ‫وا ِجبة‬

‫"‬ ‫الرجيم‬ ‫ِ ِ‬
‫أعو ُذ باهلل من ال ّشيطان ّ‬ ‫‪":‬‬ ‫المختَارة لِجمي ِع القُراء‬
‫ِّيغة ُ‬
‫الص َ‬ ‫‪ِ -‬صيغتها ‪:‬‬
‫الرجيم‪ ،‬أعو ُذ باهلل ِمن ال ّشيطان ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عوذ بِ َ‬
‫صيغ َغير ذلك مثل ‪ :‬أعوذ باهلل السمي ِع العليم من الشيطان ّ‬ ‫النحل و َيجوز التّ ّ‬
‫سورة ّ‬
‫َكما َوَرد في ُ‬

‫‪.‬‬ ‫االستعاذة بِ َ‬
‫الجهر أو اإلخفَاء‬ ‫َ‬ ‫أحوالها ‪/‬‬
‫َ‬

‫ستحب عند ِبد ِء ال ِقراءة في ِ‬


‫موض َعين ‪-:‬‬ ‫الجهر ُم‬
‫ّ‬ ‫‪َ -‬‬
‫‪.‬‬ ‫ستمع لقراءته‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ .1‬إذا كان ِ‬
‫القارئ يق أر جه اًر ‪ ،‬وكان ُهناك من ي ِ‬

‫‪.‬‬ ‫وهو الم ِ‬


‫بتدئ‬ ‫إذا كان القارئ وسط جماعة قُّراء ‪ُ ُ ،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ستحب عند البدء بال ِقراءة في أربع مو ِ‬
‫اضع ‪-:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬اإلخفاء ُم‬

‫‪ .1‬إذا كان القارئ يق أر ّاً‬


‫سر ‪.‬‬

‫‪ .2‬إذا كان القارئ يق أر جه اًر وليس َمعهُ أحد يستمع لقراءته ‪.‬‬
‫صالة َجهرّية ‪.‬‬ ‫أموماً ‪ُ ،‬م ِ‬
‫نفرداً ‪ ،‬أو إماماً و كانت َ‬ ‫الصالة َم ُ‬
‫‪ .3‬إذا كان القارئ في ّ‬

‫‪.‬‬ ‫بتديء ِ‬
‫بالقراءة‬ ‫‪ .4‬يق أر وسط جماعة وليس هو الم ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬

‫‪.‬‬ ‫الفائدة ص ‪ 61‬لل ِقراءة و الفَهم فقط‬ ‫*‬

‫‪10‬‬
‫البسملة ‪ِ :‬هي َمصدر َبسمل أي "بسم اهلل الرحمن الرحيم" ‪.‬‬

‫البسملة ‪-:‬‬
‫‪ُ -‬حكم َ‬
‫سورة َعدا سورة " َبراءة " ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النبي صلى اهلل عليه وسلّم حيث ّأنه كان َيبدأ فيها في ُكل ُ‬
‫ثبت عن ّ‬
‫ك ما َ‬
‫البسملة َحرام و ذل َ‬
‫تَرك َ‬

‫سورة َبراءة بقَول ِبسم اهلل ؟!‬ ‫ِ‬


‫س‪ /‬ل َم لَم تَبدأ ُ‬
‫‪.‬‬ ‫السيف و األ ََمان‬
‫بين ّ‬
‫ناسب َ‬ ‫الو ِعيد و َنزلَت ّ‬
‫بالسيف وَال تَ ُ‬
‫ِ‬
‫أمان ‪،‬و ّإن َما التّهديد و َ‬
‫وسورة التّوبة ( َبراءة ) ليس فيها َ‬
‫َمان ‪ُ ،‬‬ ‫ّ ِ‬
‫ألن بسم اهلل أ َ‬ ‫ج‪/‬‬

‫أوجه اإلبتداء ‪*-:‬‬


‫* ُ‬
‫َوجه األرَبعة "‪.‬‬
‫البسملة و َي ُجوز لهُ أن‪" :‬األ ُ‬
‫ِ‬ ‫ابتدأَ ِ‬
‫بين االستعا َذة و َ‬
‫جمع َ‬
‫سورة من القُرآن َفلهُ أن َي َ‬
‫القارئ بقراءة ُ‬ ‫إذا َ‬
‫الجميع ‪-:‬‬
‫قَط ِع َ‬ ‫‪.1‬‬
‫بالوقف َعلى ُكل ِمنها ‪.‬‬ ‫سملة َعن ّأو ِل ّ‬
‫السورة َ‬ ‫الب َ‬
‫أي فَصل االستعا َذة َعن َ‬
‫األول و َو ِ‬
‫صل الثّاني بالثالث ‪-:‬‬ ‫قَط ِع ّ‬ ‫‪.2‬‬
‫‪.‬‬ ‫األفضل "‬
‫َ‬ ‫بأول السورة "‬
‫البسملة ّ‬
‫الوقف على االستعا َذة و َوصل َ‬
‫أي َ‬
‫َوصل األول بالثّاني و قَط ِع الثالث ‪-:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الوقف عليها ‪.‬‬
‫بالبسملة و َ‬
‫أي َوصل االستعا َذة َ‬

‫ِوصل َ‬
‫الجميع ‪-:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪.‬‬ ‫بالبسملة بِ ّأول ّ‬
‫السورة‬ ‫أي َوصل االستعا َذة َ‬

‫جهان ‪-:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬إذا َكان القَ ِ‬


‫َله َو َ‬
‫بسورة َبراءة ف ُ‬
‫ارئ ُمبتدئاً ُ‬
‫‪.‬‬ ‫بسملة‬
‫السورة بدون َ‬
‫ِ‬
‫الوقف على االستعا َذة و فَصل َعن ّأول ّ‬
‫َ‬ ‫‪.1‬‬
‫‪.‬‬ ‫السورة بدون َبسملة‬
‫بأول ّ‬
‫االستعاذة ّ‬
‫َ‬ ‫َوصل‬ ‫‪.2‬‬
‫سورة ِمن َوسطها غير " َبراءة " فله حالتان ‪-:‬‬ ‫القارئ ِب َ‬
‫قراءة ُ‬ ‫‪ -‬إذا َبدأ ِ‬
‫تم ِذكرها ‪.‬‬
‫َربعة التي ّ‬
‫َوجه األ َ‬
‫سملة و َي ُجوز له األ ُ‬
‫الب َ‬
‫ِ‬
‫أَن َيأتي بِ َ‬ ‫▪‬
‫سملة و َي ُجوز لهُ َوجهان ُهما ‪:‬‬
‫الب َ‬
‫أن َي ُترك َ‬ ‫▪‬
‫المبتَ َدأ بها ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اآلية ُ‬
‫الوقف على االستعاذة و فَصلها َعن ّأول َ‬ ‫َ‬ ‫•‬
‫بتدأ بها ‪.‬‬
‫الم َ‬ ‫ِ‬
‫• َوصل االستعا َذة باآلية ُ‬
‫ِ‬
‫العلماء ‪.‬‬
‫(براءة) فَقد اختَلف فيها ُ‬ ‫ارئ ِبآية من َوسط ُ‬
‫سورة َ‬ ‫‪ -‬إذا َبدأَ القَ ِ‬
‫يجوز للقَ ِارئ َوجهَان فقط ‪-:‬‬
‫ُ‬
‫الوقف على االستِعاذة ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫بتدأ بها ‪.‬‬ ‫َوصلها بِ ّأول اآلية ُ‬
‫الم َ‬ ‫•‬
‫السابِقة ‪ " .‬أوجه اإلبتداء "‪.‬‬
‫َوجه األرَبعة ّ‬
‫َحياناً َي ُجوز لَها األ ُ‬
‫وأ َ‬ ‫•‬

‫‪11‬‬
‫السورتَين ‪-:‬‬
‫ين ّ‬‫َوجه ما َب َ‬
‫‪ -‬أ ُ‬
‫َوجه ‪-:‬‬
‫َفلهُ ثالثَة أ ُ‬ ‫‪،‬‬ ‫قرؤها بالتي َبعدها ِسوى ُسورة َ‬
‫(براءة )‬ ‫إذا وصل القَ ِ ِ‬
‫ارئ آخر ُسورة َي ُ‬ ‫َ‬ ‫•‬
‫الجميع ‪-:‬‬
‫قَط ِع َ‬ ‫‪.1‬‬
‫سملة ‪.‬‬ ‫آخر السُّورة و ِ‬
‫أي الوقف على ِ‬
‫الب َ‬
‫آخر َ‬ ‫َ‬
‫ووصل الثّاني ِبالثّالث ‪-:‬‬
‫األول َ‬
‫‪ .2‬قَط ِع ّ‬
‫البسملة بِ ّأول السُّورة التّالية ‪.‬‬
‫ووصل َ‬ ‫ِ‬
‫ُّورة َ‬
‫الوقف َعلى آخر الس َ‬
‫أي َ‬
‫الجميع ‪-:‬‬
‫‪َ .3‬وصل َ‬
‫البسملة بِ ّأول السُّورة التّالية ‪.‬‬ ‫أي وصل ِ‬
‫آخر السُّورة بِ َ‬ ‫َ‬
‫ألن البسملة ج ِعلَت ألَوائِل السُّور ال ِألو ِ‬
‫اخرها ‪.‬‬ ‫الوقف عليها فهُو ُممتَنع إتّفاقاً ؛ ّ َ َ ُ‬
‫ِ‬
‫الجائز عقالً ‪..‬وهُو َوصل آخر السُّورة بِ َ‬
‫• أما الوجه َ ِ‬
‫سملة و َ‬
‫الب َ‬ ‫ّ َ‬

‫ِ‬
‫َوجه فَقط ‪-:‬‬
‫َله ثَالثَة أ ُ‬
‫اءة ) ف ُ‬
‫سورة ( َبر َ‬ ‫‪ -‬إِذا َوصل آخر ُ‬
‫سورة ( ا ألَنفَال ) ِب ّأول ُ‬
‫أَي الوقف َعلى ِ‬
‫آخر األَنفَال َمع التَنفُّس ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫القَطع‬ ‫‪.1‬‬
‫‪.‬‬ ‫لمدة َي ِس َيرة بدون تَنفُّس‬
‫الصوت ّ‬
‫أي قَطع َّ‬ ‫‪:‬‬ ‫السكت‬
‫َّ‬ ‫‪.2‬‬
‫قدم ‪.‬‬
‫البسملة كما تَ ّ‬ ‫وبة ‪ ،‬و ُك ّل ذلك ِمن َغير ِ‬
‫اإل َتيان بِ َ‬ ‫بأول التّ َ‬ ‫ِ‬
‫أي َوصل آخر األنفَال ّ‬ ‫‪:‬‬ ‫الوصل‬
‫َ‬ ‫‪.3‬‬

‫نوين *‬ ‫الس ِ‬
‫اكنة والتّ ِ‬ ‫* أح َكام ال ّنون َّ‬
‫الساكنة ‪-:‬‬ ‫ُّ‬
‫النون َّ‬
‫طرفة ‪.‬‬
‫توسطَة و ُمتَ ِّ‬
‫الحروف ‪ ,‬و ت ُكون ُم ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِه َي النُّون َ‬
‫األفعال و ُ‬
‫َ‬ ‫َسماء و‬
‫الحركة و الثّابتة لَفظاً و َخطًّا و َوصالً و َوقف ًا ‪ ,‬و ت ُكون في األ َ‬
‫الخالية من َ‬

‫التّ ِ‬
‫نوين ‪-:‬‬
‫ض ّمتان ‪.‬‬
‫تحتان أو َكسرتَان أو َ‬
‫المته ‪ :‬فَ َ‬ ‫لحق ِ‬
‫آخر االسم لَفظاً و َوصالً و تُفَ ِ‬ ‫ساكنة زائِدة َت َ‬
‫هي ُنون ِ‬
‫ارقهُ َخطاً و َوقفاً ‪َ ،‬و َع َ‬

‫الوقف ‪-:‬‬
‫‪ُ -‬حكمه َحالة َ‬
‫كانتا على َهاء تَأنِيث ‪ِ .‬مثل ‪ " :‬إِال َرحمةً ِمن ّربك " فَيوقَف َعليها بِالهاء ِمن غير تَ ِ‬
‫نوين ‪.‬‬ ‫بدل الفَتحتَان ألِفاً دائِماً ّإال إذا َ‬
‫• تُ َ‬
‫الس ُكون ‪ِ .‬مثل " و َكأيِّن " ‪.‬‬
‫نوين ِفي ِهما و ُيوقَف علي ِهما ب ُّ‬
‫سرتان فَ ُيح َذف التّ ِ‬
‫َّمتان و ال َك َ‬‫أما الض ّ‬
‫• ّ‬

‫‪12‬‬
‫نوين ؟!؟" ‪5‬أمور " ‪-:‬‬ ‫الس ِ‬
‫اكنة والتَّ ِ‬ ‫بين ُّ‬
‫النون َّ‬ ‫س‪ /‬ما هو الفَرق َ‬
‫التّنويـن‬ ‫الساكنة‬ ‫ُّ‬
‫النون َّ‬ ‫المقارنة‬
‫وجه ُ‬
‫"‪.‬‬ ‫َحرف أَصلِي ِمن الهِّ َجاء ‪ِ .‬مثل "‬
‫ْأنعم‬ ‫َحرف أَصلِي أم زا ِئداً عن ُب َ‬
‫نية‬
‫ال َي ُكون ّإال ز ِائداً عن ُب َنية ال َكلمة‪0‬‬
‫َفَل َق و النُّون ِزيادة‪.‬‬ ‫لق "أصلها‪:‬‬ ‫الزوائِد‪ِ .‬مثل" َ‬
‫انف َ‬ ‫و قَد ت ُكون ِمن َّ‬ ‫ال َكلمة ؟‬

‫ثَابِت في َ‬
‫الخطّ فقط‪0‬‬ ‫ثابِتة في كالهما ‪.‬‬ ‫الخطّ‬
‫اللّفظ و َ‬
‫األسماء فَقط ‪.‬‬
‫َ‬ ‫في‬ ‫الحروف ‪.‬‬
‫َفعال و األَسماء و ُ‬
‫في األ َ‬ ‫مكان الوجود‬
‫الوصل فقط ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ثابت في َ‬ ‫ثَابتة ‪.‬‬ ‫في حال الوصل والوقف‬
‫تطرفاً فقط ‪.‬‬
‫ُم ِّ‬ ‫ت ُكون في كالهما‪.‬‬ ‫طرف‬
‫ط و التَ ِّ‬
‫وس َ‬
‫التَ ِّ‬

‫تعليق هام على ُّ‬


‫النقطة رقم ‪-: 3‬‬
‫وضعين ِمن القُرآن هما ‪:‬‬
‫وكيد ال َخفيفَة التي لَم تَقع ّإال في م ِ‬
‫َ‬
‫‪ُ -‬يستَث َنى ِمن ذلك نُون التَّ ِ‬

‫"‪.‬‬ ‫بالن ِ‬
‫اصية‬‫لَنسفَعاً ّ‬ ‫"‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫و لِي ُكوناً ِمن الص ِ‬
‫اغرين‬ ‫ّ‬ ‫‪ .1‬قال تعالى ‪" :‬‬
‫ف هي إذاً ُنون ِ‬
‫ساكنة َشبِيهة بالتَّ ِنوين ‪.‬‬ ‫يست تَنويناً ؛ التِّصالها بِالفعل و إِن َكانت غير ثابِتة خطّاً و َوقفاً ك التَّ ِنوين ‪َ ،‬‬
‫ّإن َما ُنون و لَ َ‬

‫تعليق َهام على ُّ‬


‫النقطَة رقم ‪-: 5‬‬
‫أربعة أح َكام و هي ‪:‬‬ ‫الس ِ‬
‫اكنة والتَّ ِ‬
‫نوين َ‬ ‫‪َ -‬ل ا ُّلنون َّ‬
‫‪ .4‬اإلخفـاء الحقيقي‪.‬‬ ‫‪ .3‬اإلقـالب‪.‬‬ ‫‪ . 2‬اإلدغـام‪.‬‬ ‫‪ .1‬اإلظهـار الحلقي ‪.‬‬

‫الح ِ‬
‫لقي ‪-:‬‬ ‫أوالً ‪ -:‬اإلظهار َ‬
‫• لغ ًة ‪َ :‬البيان و ُالوضوح ‪.‬‬
‫ءهعحغخ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أحد الحُّروف السِّتّة‬
‫عدها َ‬
‫الغّنة أو إخفَاء إذا أَتَى َب َ‬
‫بالغة في ُ‬
‫بدون ُم َ‬
‫نوين ُ‬ ‫النطُق بالنُّون الس ِ‬
‫َّاكنة والتَّ ِ‬ ‫إظهَار ُّ‬ ‫َشرعاً‪:‬‬ ‫•‬

‫‪/‬‬ ‫الحلق و ذلك في‬ ‫ِ‬


‫خرج من َ‬ ‫الح ِلقي ؛ ّ‬
‫ألنه ُحروفه السِّتّة تَ ُ‬ ‫ِ‬
‫باإلظهَار َ‬ ‫س ِّمي‬
‫• ُ‬

‫ال َغ ْين والخـاء‬ ‫الع ْين والحـاء‬


‫َ‬ ‫الهمزة والهاء‬
‫ّ‬
‫من أدنى الحلق‬ ‫من أدنى الحلق ووسطه‬ ‫من أقصى الحلق‬

‫سرة‬
‫نوين َك َ‬
‫َّاكنين تُكسر النُّون الس ِ‬
‫َّاكنة أو التَّ ِ‬ ‫َ‬
‫التقاء الس ِ‬
‫ِ‬ ‫عند‬
‫ألنه َ‬
‫اإلظهار و ذلك ّ‬
‫َ‬
‫لكن إذا أتَى بعد النُّون الس ِ‬
‫َّاكنة والتَّنوين َحرف َساكن ‪ ،‬ال يكون‬ ‫وِ‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫س ُكون النُّون‬ ‫ِ‬ ‫َع ِ‬
‫ارضة َفَيضيع َشرط ُ‬
‫مثال ‪-:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوصل ‪.‬‬ ‫َّ ِ‬
‫تح َّول التنوين إلى َكسر مع َ‬
‫اآليتين َي َ‬
‫في َحال َوصل َ‬ ‫‪.‬‬ ‫َّمد"‬ ‫قال تعالى ‪ُ ":‬قل ُه َو اهلل َ‬
‫أحد ‪،‬اهلل الص َ‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫الحرف السَّاكن َكسرة‬
‫ضاف إلى َ‬
‫يُ َ‬ ‫"‬ ‫َكرم‬ ‫وربُّ َ‬
‫ك األ َ‬ ‫اإلنسان ِمن َعلَق ‪َ ،‬أ‬
‫اقر َ‬ ‫َ‬ ‫قال تعالى ‪َ ":‬خلَ َ‬
‫ق‬ ‫‪-‬‬

‫‪13‬‬
‫الحل ِقي ‪/‬‬
‫اإلظهار َ‬
‫َ‬ ‫✓ أم ِثلة‬

‫"‪.‬‬ ‫َون َعنه‬


‫وهُم َينهَون َعنهُ و َينأ َ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مزة في َكلمة َواحدة‬
‫اله َ‬ ‫‪ .1‬النُّون َّ ِ‬
‫الساكنة مع َ‬

‫صو َاباً" ‪.‬‬


‫حمن وقَال َ‬ ‫" ال َيتكل ُمون ‪ّ ،‬إال َمن أذ َن لهُ ّ‬
‫الر ُ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪:‬‬ ‫لمتين‬
‫الهمزة في َك َ‬ ‫النُّون َّ‬
‫الساكنة َمع َ‬ ‫‪.2‬‬
‫"‪.‬‬ ‫يا أيُّها اإلنسان إنَّك ِ‬
‫كاد ٌح إلى رّبك‬ ‫َ‬ ‫"‬ ‫الهمزة ‪:‬‬ ‫نوين ِبالض ّ‬
‫َّم مع َ‬ ‫التَّ ِ‬ ‫‪.3‬‬
‫"‪.‬‬ ‫َّماء َبناها‬ ‫ِ‬ ‫أَأنتُم أ ُّ‬
‫َشد َخلقاً أم الس َ‬ ‫"‬ ‫الهمزة ‪:‬‬ ‫الت ِ‬
‫َّنوين بالفَتح مع َ‬ ‫‪.4‬‬
‫"‪.‬‬ ‫و جّن ٍ‬
‫ات ألفَافاً‬ ‫َ‬ ‫"‬ ‫الهمزة ‪:‬‬ ‫الت ِ‬
‫َّنوين بال َكسر مع َ‬ ‫‪.5‬‬
‫))‪.‬‬ ‫االنتباه إلى ِ‬
‫األمثلة الموجودة من ص ‪ 70‬إلى ص‪79‬‬ ‫ضرورة ِ‬ ‫((‬
‫النصب أو ال َكسر ‪.‬‬
‫َّم أو ّ‬
‫إما ي ُكون بالض ّ‬ ‫أما التَّ ِ‬
‫نوين فَهو ّ‬ ‫ُحكم اإلظهار في كلمة واحدة أو كلمتين و ذلك ُّ‬
‫للنون ّ‬ ‫*‬

‫*ثانياً ‪ :‬اإلدغام ‪-:‬‬

‫المزج أو اإلدخال ‪.‬‬


‫َ‬ ‫‪ -‬لغ ًة ‪:‬‬

‫‪ -‬شرعاً ‪ :‬إدخال حرف ساكن بحرف ُم ّ‬


‫تحرك بحيث يُصبِحان حرفاً واحداً مشدداً والحركة على الحرف الثاني ‪.‬‬ ‫ِ‬

‫"‪.‬‬ ‫يرملون‬ ‫"‬ ‫مجموعة في كلمة‬ ‫‪:‬‬ ‫ُحروفه‬ ‫‪-‬‬


‫اإلدغام نوعان‬

‫إدغام بغير غ ّنة‪ُ :‬جمعت ُحروفه ِب " رل " بمعنى طَال‬ ‫"ينمو"‬ ‫إدغام بغ ّنة‪ُ :‬جمعت ُحروفه في كلمة‬

‫مُالحظة ‪-:‬‬
‫سمى اإلدغام الناقص ؛ و ذلك ِل ذهاب حرف النون تو التنوين مع بقاء ُ‬
‫الغّنة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫• اإلدغام ب ُغ ّنة ُي ّ‬
‫سمى ِب اإلدغام الكامل ؛ و ذلك ِل ذهاب النون أو التنوين و ذهاب صفة ُ‬
‫الغّنة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫• اإلدغام ب غير ُغ ّنة ُي ّ‬

‫وجه اإلدغام في الحروف الستة ‪-:‬‬


‫تجانس النون الساكنة مع الواو و الياء في صفة الجهر و اإلستيفال و اإلنفتاح ‪.‬‬
‫‪ُ .2‬‬ ‫‪ .1‬التماثُل في النون ‪.‬‬
‫تقارب النون مع الالم و الراء ‪.‬‬
‫‪ُ .4‬‬ ‫‪ .3‬تجانس تام للنون مع الميم في كل الصفات ‪.‬‬

‫‪-:‬‬ ‫مُالحظة‬
‫اإلدغام ال يأتي إال في كلمتين ‪ ،‬فإذا جاء بعد النون الساكنة حرف إدغام في كلمة واحدة ‪،‬ف ال يدغم ‪..‬‬
‫ويكون الحكم "إظهار مطلق"‪.‬‬
‫‪ -‬مثال ‪ /‬د ْنيا‪ ،‬ب ْنيان‪ ،‬ص ْنوان‪ ،‬ق ْنوان‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"ن و القلم وما يسطرون‬ ‫"‪,‬‬ ‫يس ‪ ،‬والقران الحكيم‬ ‫‪ -‬ملحق ب االظهار المطلق ‪" -‬‬

‫‪14‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬اإلقالب ‪-:‬‬
‫‪.‬‬ ‫تحويل الشيء عن وجهه‬ ‫لغ ًة ‪:‬‬
‫قلب النون الساكنة او التنوين ميماً خالصةً بغنة إذا أتى بعدها حرف الباء واإلقالب في كلمة أو كلمتين ‪.‬‬ ‫شرعاً ‪:‬‬
‫حرف الباء ‪.‬‬ ‫ُحروفه ‪:‬‬
‫أمثلة اإلقالب ‪-:‬‬ ‫•‬
‫"‬ ‫فأنبتنا فيها حب ًا‬ ‫>> "‬ ‫النون الساكنة مع الباء في كلمة واحدة‬ ‫‪-‬‬
‫"‬ ‫يخرج من بين الصلب و الترائب‬ ‫>> "‬ ‫النون الساكنة مع الباء في كلمتين‬ ‫‪-‬‬
‫"‬ ‫وأنت ح ٌل بهذا البلد‬ ‫>> "‬ ‫التنوين بالضم مع الباء‬ ‫‪-‬‬
‫"‪.‬‬ ‫كرٍام َب َررة‬ ‫>> "‬ ‫التنوين بالكسر مع الباء‬ ‫‪-‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫كال لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية‬ ‫"‬ ‫>>‬ ‫التنوين بالفتح مع الباء‬ ‫‪-‬‬

‫وجه اإلقالب ‪-:‬‬


‫ُعسر اإلتيان بالغنة في النون و التنوين مع اإلظهار ثم إطباق الشفتين ألجل الباء ‪.‬‬ ‫▪‬
‫وعسر اإلدغام كذلك ؛ الختالف المخرج و قلة التناسب ‪ ،‬فتعين اإلخفاء و توصل بالقلب ميماً ؛ ألنها تُشارك الباء في المخرج و النون في‬ ‫ُ‬ ‫▪‬
‫الغنة و يكون اإلقالب ‪.‬‬

‫رابعاً ‪ :‬اإلخفاء الحقيقي ‪-:‬‬


‫‪ -‬لغ ًة ‪ :‬الستر ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بصفة ما بين اإلظهار واإلدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة في الحرف األول‬ ‫شرعاً ‪ :‬الُنطق بالنون الساكنة والتنوين‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 15‬حرف ‪ُ ،‬جمعت في أول حرف من ُجملة " صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما "‪.‬‬ ‫ُحروفه ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫مراتب اإلخفاء‬

‫أوسط عند باقي الحروف‬ ‫أدنى عند القاف والكاف‬ ‫أعلى عند الطاء والدال والتاء‬

‫مُالحظة ‪-:‬‬
‫فخمة ‪ ،‬وذلك ألنها حروف استعالء ‪.‬‬ ‫تكون الغنة في (ص‪/‬ض‪/‬ط‪/‬ق‪/‬ظ) ُم ّ‬ ‫‪-‬‬
‫قاعدة جلمبية ‪ /‬أحد المعايير التي تميز بين القارئين هو القدرة على إخفاء الحرف ‪..‬‬ ‫‪-‬‬
‫" أحكام الميم الساكنة "‬

‫اإلظهار الشفوي‬ ‫اإلخفاء الشفوي‬ ‫اإلدغام الشفوي‬

‫‪ -‬تعريف ‪ /‬ال ُنطق ب الميم‬ ‫‪ -‬تعريف ‪ /‬ال ُنطق ب الميم‬ ‫‪ -‬تعريف ‪ /‬دمج الميم‬
‫الساكنة نطقآ ظاهرآ من غير تشديد‬ ‫الساكنة في حالة بين اإلدغام‬ ‫الساكنة بالميم المتحركة التي‬
‫وال غنة إذا جاء بعدها أحد حروف‬ ‫واإلظهار دون تشديد مع غنة‬ ‫تليها ؛بحيث يصبحان ميما‬
‫الهجاء ‪:‬ماعدا "م‪ ،‬ب"‪.‬‬ ‫إذا جاء بعدها حرف الباء‪.‬‬ ‫مشددة مع غنة‪.‬‬
‫‪ -‬حروفه ‪ /‬باقي الحروف‪.‬‬ ‫‪-‬حروفه ‪ /‬ب‪.‬‬ ‫‪-‬حروفه ‪ /‬م‪.‬‬
‫‪ -‬مثال ‪ /‬له ْم عُقبى‪-‬أنعمْت‪.‬‬ ‫‪-‬مثال ‪/‬قلوبه ْم بذكر‪-‬لعلك ْم بلقاء‪.‬‬ ‫منك ْم من ‪.‬‬ ‫‪-‬مثال ‪/‬‬

‫ُيشترط في أحكام الميم الساكنة أن يكون الحكم في كلمتين ‪ ،‬إال اإلظهار الشفوي ف يكون في كلمة أو كلمتين‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مالحظة‬

‫‪ -‬إذا وجد أي خطأ يُسعدني استقبال اتصالكم على الرقم" ‪ ،،" 0597730361‬أو عرب حساب الفيس بوك ‪ :‬نعيم حممد نصر ‪#‬أرك‪18‬ان‪ - ..‬ال تنسوني وَ والدايّ من صاحل دُعائكم‪ ..‬و َ السالم !!‬
‫‪15‬‬

You might also like