You are on page 1of 21

‫سورة البروج‬

‫*نوع السورة ‪ :‬هي سورة مكية‬

‫‪ .1‬خصائص السورة المكية ‪ :...‬تبدأ ِب يا أيها الناس‪ ...‬فيها ذكر لألمم السابقة‪...‬تكون من حروف مقطعة باستثناء‬
‫سورتي البقرة وآل عمران‪..‬‬
‫‪ .2‬خصائص السورة المدنية‪ :‬تبدأ ِب يا أيها الذين آمنوا‪ ....‬فيها بيان لألحكام ‪...‬وفيها ذكر للمنافقين باستثناء سورة‬
‫العنكبوت‪....‬‬

‫أهم ما يميز السور المكية‬

‫كل سورة بها سجدة هي سورة مكية‪.‬‬


‫أبدا في النصف األخير من القرآن‪.‬‬ ‫كلمة “كال” لم ترد إال في السور المكية‪ ،‬ولم ترد ً‬
‫المكية فقط‪ ،‬ولم ُينادي هللا عز وجل “يا ُّأيها الذين آمنوا” إال في السور‬ ‫َّ‬ ‫ُذ ِكرت عبارة “يا ُّأيها الناس” في السور‬
‫اس ُج ُدوا”‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المكية‪ ،‬إذ ُذكر في أواخرها “يا أُّيها الذين آمُنوا ْارك ُعوا و ْ‬
‫َّ‬ ‫المدنية‪ .‬وذلك باستثناء سورة الحج‬
‫َّ‬
‫المكية‪ ،‬باستثناء سورة البقرة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُذكرت قصص األنبياء واألمم السابقة في السور‬
‫ُذ ِكرت قصص سيدنا آدم وإبليس في السور المكية‪ ،‬باستثناء سورة البقرة‪.‬‬
‫كشف هللا عز وجل أعمال المشركين من وأد البنات وسفك الدماء وأكل أموال اليتامى في السور المكية‪.‬‬
‫تبدأ معظمها بحروف مثل الم أو الر أو حم‪ ،‬باستثناء سورة البقرة وآل عمران‪.‬‬
‫باإلضافة إلى أن آياتها قصيرة وعباراتها قوية كما ُذ ِكر ً‬
‫سابقا‪.‬‬

‫أهم ما يميز السور المدنية‬

‫ُذكرت مجادلة أهل الكتاب في السور المدنية‪.‬‬


‫دعت السور المدنية أهل الكتاب إلى اإلسالم‪.‬‬
‫المدنية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُذ ِكرت الحدود والفروض في السور‬
‫المدنية‪ ،‬عدا سورة الحج فإنها مكية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫خدم أسلوب الخطاب “يا أيها الذين آمنوا” في السور‬‫است ِ‬
‫ُ‬
‫يكثر فيها الحديث عن العبادات والمعامالت والجهاد وحاالت السلم والحرب‪.‬‬
‫تتميز بطول آياتها كما ُذ ِكر ً‬
‫سابقا‪ ،‬ولين أسلوبها‪.‬‬

‫*الفكرة الرئيسية في سورة البروج ‪ :‬التضحية بالنفس في سبيل هللا‬


‫والسماء"‬
‫ِ‬ ‫* ابتدأت السورة بالقسم ‪".....‬‬
‫أصحاب األخدود‬
‫ُ‬ ‫* جواب القسم هو ‪ :‬قُتل‬
‫*أدوات القسم هي ‪ ( :‬الواو ‪ ،‬الباء ‪ ،‬التاء)‬
‫السماء‪ :‬اسم مجرور‬
‫ِ‬ ‫* والسماء ‪....‬الواو ‪ :‬واو القسم ‪.....‬‬
‫* الواوات الواردة في هذه السورة إما أنها قسم او عطف‪.‬‬

‫*مظاهر قدرة هللا في سورة البروج ‪:‬‬


‫‪ -1‬حفظ هللا للقران الكريم‬
‫‪ -2‬عذاب جهنم‬
‫‪ -3‬أن هللا له ملك السموات واالرض‬
‫* معاني الكلمات ‪:‬‬
‫اليوم الموعود‪ :‬يوم القيامة‬
‫األخدود ‪ :‬حفرة في االرض‬
‫البروج ‪ :‬منازل النجوم في السماء‬

‫‪ .1‬أنواع الفعل من حيث الصحة و االعتالل‬


‫‪-1‬الصحيح ‪ :‬هو الذي تخلو أحرفه األصلية من أحرف العلة و أنواعه‬
‫‪ -1‬مهموز ‪ :‬الفاء & العين & الالم ‪ :‬أخذ ‪ .‬سأل ‪ .‬قرأ‬
‫شد ‪ .‬زلزل‬
‫‪ -2‬مضعف ‪ :‬ثالثي ‪ .‬رباعي ‪ّ :‬‬
‫‪ -3‬سالم ‪ :‬حصد ‪ .‬فاضربهم "ضرب"‪.‬‬
‫‪ 2‬المعتل ‪ :‬هو الذي تشتمل حروفه األصلية على حرف أو حرفين من حروف العلة‪ .‬وأحرف العلة هي ‪ :‬األلف ‪ .‬الواو ‪ .‬الياء ‪.‬‬
‫أنواعه ‪:‬‬
‫‪ – 1‬مثال ‪ :‬واوي ‪ :‬وصل ‪ :‬يائي ‪ :‬يبس‬
‫‪ – 2.‬أجوف ‪ :‬قال‪ .‬زاغ‪.‬‬
‫‪ -3‬ناقص ‪ :‬رمى‪ `` .‬فإن الدنيا تنفد واآلخرة (تبقى) معتل ناقص‪.‬‬
‫‪ -4‬لفيف مفروق‪ :‬وعى ‪.‬‬
‫‪ – 5‬لفيف مقرون ‪ :‬كوى ‪.‬‬

‫‪ .2‬التعذر يكون في ‪ :‬موسى مصطفى يرعى ينهى عسى‬


‫‪ .3‬الثقل يكون في ‪:‬القاضي ‪ ،‬يدعو ‪ ،‬يرمي‬
‫امتناع الحركة من الظهور على آخر الفعل المنتهي باأللف يسمى التعذر‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .5‬للتذكير‪:‬‬
‫* بناء الفعل الماضي – ُيبنى على السكون اذا اتصل به ضمير رفع متحرك ‪ :‬كتبت – كتبن – كتبنا‬
‫& ُيبنى على الضم اذا اتصل به واو الجماعة ‪ :‬كتبوا ‪.‬‬

‫* بناء الفعل المضارع ‪ُ -1 :‬يبنى على السكون اذا اتصل بنون النسوة ‪ْ :‬‬
‫يكتبن‬
‫‪ – 2‬على الفتح اذا اتصل بنون التوكيد المباشر ‪ :‬ال تهمل ّن – ال تهمل ْن‬

‫اغز ‪.‬‬
‫* بناء فعل األمر ‪ُ :‬يبنى على حذف حرف العلة اذا كان معتل اآلخر ‪ :‬اسع – ارمِ – ُ‬
‫&‪ُ -‬يبنى على حذف النون اذا اتصل بآخره واو جماعة او الف اثنين او ياء مخاطبة ‪ :‬اكتبوا – اكتبا – اكتبي‬
‫ويبنى على الفتحة اذا اتصل بنون التوكيد ‪ :‬اكتبن‪.‬‬
‫& ُ‬

‫* األفعال الخمسة(يفعلون‪ ،‬تفعلون‪ ،‬يفعالن‪ ،‬تفعالن‪ ،‬تفعلين)‪.....‬ترفع بثبوت النون * تنصب و تجزم بحذف‬
‫النون‪.‬‬
‫* األسماء الخمسة (أب‪ ،‬أخ‪ ،‬حم ‪ ،‬فو‪ ،‬ذو)‪ ....‬ترفع بالواو ‪،‬تنصب باأللف‪ ،‬تجر بالياء‪.‬‬
‫* شروط إعراب األٍسماء الخمسة حسب النقطة السابقة‪ :‬مفردة ‪ ،‬مكبرة‪ ،‬غير مضافة لياء المتكلم "أخي"‪.‬‬

‫* عالمات الرفع في اللغة العربية ابرزها ‪.‬‬


‫‪ -‬األلف في المثنى‬
‫‪ -‬الواو في جمع المذكر السالم واألسماء الخمسة‬
‫‪ -‬النون في األفعال الخمسة‬
‫* جمع المؤنث السالم‬
‫‪ -‬يرفع ‪ :‬بالضمة‬
‫‪ -‬ينصب ‪ :‬بالكسرة‬
‫‪ -‬و يجر ‪ :‬بالكسرة‬
‫* جمع المذكر السالم ‪:‬‬
‫يرفع ‪ :‬بالواو‬
‫ينصب ‪ :‬بالياء‬
‫يجر ‪ :‬بالياء‬
‫* جمع التكسير ‪:‬‬
‫هو الجمع الذي يتغير مفرده عند جمعه بالزيادة أو النقصان وهو للعاقل وغير العاقل ويعرب ‪:‬‬
‫‪ -‬يرفع ‪ :‬بالضمة‬
‫‪ -‬ينصب ‪ :‬بالفتحة‬
‫‪ -‬يجر ‪ :‬بالكسرة‬
‫* المثنى‬
‫يرفع ‪ :‬باأللف‬
‫ينصب ‪ :‬بالياء‬
‫ويجر ‪ :‬بالياء‬
‫مالحظات ‪:‬‬
‫* الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال‪.‬‬
‫* إذا اتصل الضمير بفعل يكون فاعالا أو مفعوالا به‪ ،‬ضربتُ "فاعل" \ ضربها " مفعول به \ ضربت ُهُ " فاعل &‬
‫مفعول به"‬
‫*أمثلة على الجمع في سورة البروج ‪ ( :‬شهود ‪ ،‬بروج ‪ ،‬أصحاب )\ أصحاب ‪ :‬جمع تكسير ( يدل على القلة )‬

‫منوعات في اإلعراب‬
‫من األمثلة على النعت ‪:‬‬
‫الكبير‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -1‬الفوز‬
‫‪ -2‬بل هو قرآن مجيد‪.‬‬
‫‪ -3‬جنات تجري ‪ :‬جملة فعلية في محل رفع نعت‬
‫من األمثلة على المبتدأ و الخبر‪:‬‬
‫‪ -1‬وهو الغفور ‪( :‬هو ‪:‬ضمير منفصل مبتدأ) ( الغفور‪ :‬خبر مرفوع ‪ ،‬وهوصيغة مبالغة )‬
‫عذاب ‪:‬مبتدأ مؤخر؛ ألنه نكرة & ألن الخبر شبه جملة"لهم"‪.‬‬
‫ُ‬ ‫عذاب ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬ولهم‬

‫بل الذين كفروا ‪:‬‬ ‫•‬


‫بِمبنيِعلىِالسّكونِالّذيِ ُح ّركِإلىِالكسرِمنعًاِاللتقاءِساكنين‪ِ.‬‬ ‫حرفِإضرا ٍ‬ ‫ُ‬ ‫بَلِ‪ِ:‬‬ ‫•‬
‫الَّذينَِ‪ِ:‬اس ٌمِموصولٌِمبنيِعلىِالفتحِفيِمحلِّرفعِ ُمبتدأ‪ِ.‬‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّرفعِ‬
‫ٌ‬ ‫ٌِماضِمبنيِعلىِالضّم‪ِ،‬و(واوِالجماعة‬ ‫ٍ‬ ‫َكف َُروا‪َ (ِ:‬كف َُِر)‪ِ:‬فعل‬
‫فاعل‪ِ.‬‬
‫ِجرِمبنيِعلىِالسّكون‪ِ.‬‬
‫‪ِ:‬حرف ٍ ّ‬ ‫ُ‬ ‫في‬
‫ي)ِوعالمةِجرهِتنوينِالكسر‪ ....‬وجملةِكفرواِصلةِالموصولِالِمحلِلهاِمنِاإلعراب‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ِمجرورِبـ(ف‬ ‫م‬
‫ٌ‬ ‫‪ِ:‬اس‬ ‫ِ‬
‫ب‬‫ٍ‬ ‫ي‬‫ذ‬ ‫ت َ ْك‬
‫فعال لما يريد ‪:‬‬
‫ِخامسِمرفوعِوعالمةِرفعهِتنوينِالضّم‪ِ.‬‬
‫ٌ‬ ‫فَعَّالِ‪ٌ ٌِ:‬‬
‫خبر‬ ‫•‬
‫‪ِ،‬حرفِمبنيِعلىِالكسر‪ِ،‬و( َما)‪ِ:‬اس ٌمِموصولِبمعنىِالّذيِمبنيِعلىِالسّكونِ‬ ‫ٌ‬ ‫)‪ِ:‬زائدةِأوِحرفِجر‬
‫ّ‬ ‫لّ َما‪ّ (ِ:‬‬
‫الالم‬
‫ّ‬
‫ِّجرِبـ(الالم)‪ِ.‬‬
‫فيِمحلِّنصبِمفعولِبهِأوِمحل ّ‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمستترِتقديرهِهو‪ِ،‬وال ُجملةِالِمحلِّلهاِمنِ‬
‫ٌِ‬ ‫يُري ِدُ‪ِ:‬فعلٌِ ُمضارعٌِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ،‬و(الفاعل‬
‫اإلعرابِصلةِالموصول‪ِ.‬‬

‫أصحاب األخدو ِد‪:‬‬


‫ُ‬ ‫قُتل‬
‫قتل ‪ :‬ماضي مبني للمجهول‬
‫أصحاب‪ :‬نائب فاعل مرفوع‪ ،‬وهو مضاف‬
‫األخدود‪ :‬مضاف إليه‬
‫ِ‬ ‫البروج‬ ‫ت‬‫والسماء ذا ِ‬
‫واو‪ :‬القسم‬
‫السماء‪ :‬اسم مجرور‬
‫ذات‪ :‬نعت مجرور‪ ،‬مضاف‪....‬وذات بمعنى صاحبة للمؤنث‪ ،‬وضدها " ذا" بمعنى صاحب‪.‬‬
‫البروج‪ :‬مضاف إليه‬
‫إنّ بطش ربك لشديد‬
‫‪ِ:‬حرفِتوكيدٍِونصبِمبنيِعلىِالفتح‪ِ.‬‬ ‫ُ‬ ‫إ َِّ‬
‫ن‬
‫ش‪ِ:‬اس ُمِ(إن)ِمنصوبِوعالمةِنصبهِالفتحة‪ِ،‬وهوِ ُمضاف‪ِ.‬‬‫َّ‬ ‫ْ‬
‫بَط َِ‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالفتحِفيِمحلِّ‬
‫ٌ‬ ‫ِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ،‬وهوِ ُمضاف‪ِ،‬و(الكاف‬
‫ّ‬ ‫ضاف‬
‫ٌ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫)‪ِ:‬‬‫ب‬
‫ِّ‬ ‫ر‬
‫َربّكَِ َ‬
‫‪(ِ:‬‬
‫جرِ ُمضافِإليه‪ِ.‬‬ ‫ّ‬
‫َّ‬
‫)‪ِ:‬خبرِ(إن)ِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ.‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫زحلقةِحرفِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و(شَدي ِد‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫لَشَدي ِد‪(ِ:‬الالم)‪ِ:‬ال ُم‬
‫ٌ‬

‫ُ‬
‫هلِأتاكِحديثِالجنودِ‬

‫ِاستفهامِمبنيِعلىِالسّكون‪ِ.‬‬
‫ٍ‬ ‫حرف‬
‫ُ‬ ‫َل‪ِ:‬‬‫ه ِْ‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالفتحِفيِمحلِّ‬
‫ٌ‬ ‫الكاف‬ ‫‪ِ،‬و(‬‫ر‬‫ّ‬ ‫ذ‬‫ع‬‫ّ‬ ‫ت‬‫ّرِعلىِاأللفِلل‬ ‫د‬‫ق‬‫م‬‫ُ‬ ‫لىِالفتحِال‬ ‫ِمبنيِع‬‫ٌِماض‬
‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫فع‬ ‫)‪ِ:‬‬ ‫َى‬ ‫ت‬‫أ‬‫‪(ِ:‬‬ ‫َاكَِ‬ ‫أَت‬
‫نصبِمفعولِبه‪ِ.‬‬
‫يث‪ِ:‬فاعلٌِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ،‬وهوِ ُمضاف‪ِ.‬‬ ‫َحد ُِ‬
‫ِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ضاف‬
‫ٌ‬ ‫ْال ُجنُودِ‪ُ ِ:‬م‬

‫المؤمنين‪ :‬جمع مذكر سالم‬ ‫•‬


‫المؤمنات‪ :‬جمع مؤنث سالم‬ ‫•‬

‫ولهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ‪...‬فيها ذكر للخاص بعد العام‪ ،‬لماذا ؟ لكي يكون الجزاء من‬ ‫•‬
‫جنس العمل‬
‫وما نقموا منهم إال أن يؤمنوا باهلل العزيز الحميد‪ :‬يُسمى األسلوب أسلوب مدح بما يشبه الذم‪/‬‬ ‫•‬
‫وهوأسلوب حصر‪.‬‬
‫وسيلة هالك قوم فرعون‪.....‬الغرق‬ ‫•‬
‫المقصود بالجنود في السورة‪...‬فرعون و ثمود‪.‬‬ ‫•‬
‫سبب منع كلمة "فرعون" من الصرف‪ِ....‬للعلميّةِوالعجمة‪.‬‬ ‫•‬
‫سبب منع كلمة " ثمود " من الصرف‪ِ....‬للعلميّةِوالتأنيث‪.‬‬ ‫•‬
‫عذاب جهنم‪ :‬مثال على تقدم الخبر على المبتدأ‪ ،‬والسبب ألن المبتدأ نكرة‪ ،‬والخبر شبه جملة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫لهم‬ ‫•‬
‫شاهد‪ :‬اسم فاعل لفعل ثالثي" شهد"‬ ‫•‬
‫مشهود‪ :‬اسم مفعول لفعل ثالثي " مشهود"‬ ‫•‬
‫لوح ‪ :‬اسم آلة‪.‬‬ ‫•‬
‫محيط‪ :‬اسم فاعل لفعل "أحاط" رباعي فوق ثالثي‪.‬‬ ‫•‬
‫فعّال ‪ :‬صيغة مبالغة \ وصيغة المبالغة من الفعل ضحك‪ :‬ضحاك ‪ ،‬كتب‪ :‬كت ّاب ‪....‬الخ‪.‬‬ ‫•‬
‫مفعال‪ :‬صيغة مبالغة\ مثال ‪ :‬مزواج ‪.‬‬ ‫•‬
‫الغفور ‪ ،‬الودود ‪ :‬صيغ مبالغة‬ ‫•‬
‫الموعود‪ :‬اسم مفعول لفعل ثالثي " وعد"‪.‬‬ ‫•‬
‫ب"‬‫تكذيب ‪ :‬مصدر لفعل فوق ثالثي "كذّ َ‬ ‫•‬

‫في السورة بدالن‪:‬‬ ‫•‬


‫النار‪ :‬بدل اشتمال مجرور‬
‫‪ِ -1‬‬
‫‪-2‬فرعون ‪:‬بدل مجرور وعالمة جره الفتحة؛ ألنه ممنوع من الصرف‬
‫وثمود‪ :‬هنا معطوفة على فرعون وهي أيضا ا ممنوعة من الصرف‬

‫المحسنات البديعية ‪- :‬‬


‫شاهد ومشهود – جناس‬
‫يبدىء و يعيد – طباق‬
‫*مالحظة ‪:‬‬
‫‪-‬الجناس التام ‪ :‬اذا تشابهت الحروف في الكلمتين فهو تام‪.‬‬
‫‪ -‬الجناس الناقص ‪ :‬اذا أختلف لحد الحروف في الكلمتين فهو ناقص‬

‫الوحدة الثانية‬
‫األحاديث ما أعده هللا تعالى للمؤمنين في الجنة‬
‫* المعاجم ‪:‬‬
‫معجم تاج العروس ‪ :‬المرتضى الزبيدي‬
‫معجم لسان العرب ‪ :‬ابن منظور‬
‫الصحاح ‪ :‬الجوهري‬
‫القاموس المحيط ‪ :‬الفيروز ابادي‬
‫معجم الوسيط ‪ :‬مجمع اللغة العربية‬

‫‪ .1‬نستخرج الكلمات من معجم لسان العرب & معجم تاج العروس حسب طريقة‪ :‬الباب والفصل‬
‫نستخرج الكلمات من معجم الوسيط حسب طريقة‪ :‬األلفبائية‬ ‫‪.2‬‬

‫* الطريقة المتبعة طريقة الباب و الفصل‬


‫حبوا ا – حبو‪ :‬باب الواو فصل الحاء – المعنى ‪ :‬المثنى زحفا ا‪......‬وفيها استعارة مكنية‬
‫تحثو – حثو ‪ :‬باب الواو و فصل الحاء – المعنى ‪ :‬المالمسة بلطف‬
‫الحجاب – حجب ‪ :‬باب الباء قصل الحاء – المعنى ‪ :‬الستر والغطاء‬
‫نواجذ – نجذ ‪ :‬باب الذال فصل النون – المعنى ‪ :‬األضراس‬
‫البروج‪ :‬برج‪ :‬باب الجيم فصل الباء‬
‫تهرموا‪ :‬هرم‪ :‬باب الميم فصل الهاء‬

‫* وضح داللة كلمة (الجنة ) في الجمل التالية‪:‬‬


‫‪ -‬ولقد علمت الجنة – الجن‬
‫‪-‬أيود احدكم ان تكون له جنة – بستان‬
‫‪-‬اتخذ و أيمانهم جنة – الوقاية‬
‫‪-‬افترى على هللا كذبا ا امر به جنةا ‪ --‬الجنون‬
‫‪-‬فأولئك يدخلون الجنة – دار النعيم‬
‫* وضح داللة كلمة ( الهرم ) في الجمل التالية‪:‬‬
‫* يرعى البعير الهرم – العشب‬
‫*خدمتهم في قميص الشباب وأخدمهم في قميص الهرم – كبير السن‬
‫*الهرم بناء ضخم بناه الفراعنة – القبور اهرامات مصر‬

‫* وضح داللة كلمة "الشمال"‬


‫شمال"بكسر الشين" – عكس اليمين‬
‫الشَّمال"بفتح الشين" – عكس الجنوب – ال ِ ّ‬

‫* على ماذا تدل العبارات التالية‪:‬‬


‫ذلك ادنى اهل الجنة منزلة ‪ :‬رحمة هللا تعالى وعطائه * عدم اليأس من رحمة هللا‬
‫ألم تبيض وجوهنا ؟ الم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ‪ :‬حرم اليه وعطائه و التأكيد‬
‫تريدون شيئا ا أزيدكم ‪ :‬حسن الجزاء والخاتمة‬
‫حتى بدت نواجذه‪ :‬داللة على سعادة الرسول صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫* ما الثواب االعظم الذي منحه هللا لعباده في الجنة ‪ :‬النظر الى وجهه الكريم‬
‫* فضائل يوم الجمعة ‪:‬‬
‫‪ -1‬فيه خلق ادم‬
‫‪ -2‬فيه ساعة مستجابة‬
‫‪ -3‬فيه تقوم الساعة‬
‫‪ -4‬خير يوم طلعت فيه الشمس‬
‫‪ -5‬عيد المسلمين‬

‫* أنواع االستفهام‬
‫‪ -1‬ألم تبيض وجوهنا – تقرير‬
‫‪ -2‬ألم تدخلنا الجنة – تقرير‬
‫‪ -3‬تريدون شيئا ا أزيدكم – تشويق‬
‫‪ -4‬ما أبالي قعدت أم قمت – التسوية‬
‫‪-٥‬أصالتك تأمرك أن تترك ما يعبد اباؤنا – استنكاري\ تعجب‬
‫‪ .٦‬أتسخر بي ـ استنكاري‬

‫األساليب اللغوية‪:‬‬

‫‪ .1‬وهللا لقد ازددتم‪....‬قسم‬


‫‪ .2‬يا رب وجدتها مألى‪...‬نداء‬
‫‪ .3‬إذا دخل أهل الجنة الجنة‪...‬شرط‬

‫منوعات إعرابية‬
‫رجل يخرج من النار حبوا ا‬
‫حبواا‪ :‬حال منصوب ‪،‬‬

‫اذهب فادخ ِل الجنة‬


‫ادخ ِل‪ :‬فعل أمر مبني على السكون‪ ،‬كُسر منعا ُ اللتقاء الساكنين‪.‬‬
‫الجنة‪ :‬مفعول به منصوب‬

‫وجدتها مألى‬
‫وجد‪ :‬فعل ماض‬
‫ها‪ :‬مفعول به أول‬
‫مألى‪ :‬مغعول به ثاني‬
‫إن لك مثل‬
‫حرفِتوكيدٍِونصبِمبنيِعلىِالفتح‪.‬‬
‫ُ‬ ‫إن‪:‬‬
‫لك‪ :‬جار ومجرور‪ ،‬شبه الجملة خبر إن مقدم مرفوع‪.‬‬
‫مثل‪ :‬اسم إن منصوب‬

‫فيرجعون إلى اهليهم‬


‫أهليهم‪ :‬مجرور وعالمة جره الياء‪ ،‬ألنه ملحق بجمع المذكر السالم‬

‫فيقول لهم أهلوهم‬


‫أهلوهم‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه الواو‪ ،‬ألنه ملحق بجمع المذكر السالم‬

‫فيُكشف الحجاب‬
‫يكشف‪ :‬مضارع مرفوع مبني للمجهول‬
‫الحجاب‪ :‬نائب فاعل مرفوع‬

‫إذا دخل أهل الجن ِة الجنة‬


‫الجن ِة‪ :‬مضاف إليه مجرور‬
‫الجنة‪ :‬مفعول به منصوب‬

‫ينادي مناد‬
‫مناد‪ :‬فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة؛ ألنه اسم منقوص"نكرة في حالة رفع"‪،‬‬
‫وهي اسم فاعل لفعل فوق ثالثي‬

‫أبداا‪....‬تستعمل للمستقبل‬
‫قط‪....‬تستعمل للماضي‬

‫إن في الجنة سوقا ا‬


‫سوقاا‪ :‬اسم إن منصوب مؤخر‬
‫في الجنة‪ :‬شبه جملة في محل رفع خبر إن مقدم‬

‫يقول هللا تبارك وتعالى‬


‫تبارك\ تعالى‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح‬

‫ذلك أدنى أهل الجنة منزلة‬


‫منزلة‪ :‬تمييز منصوب‬

‫فال تموتوا أبدا‬


‫أبدا‪ :‬ظرف زمان‬

‫أدنى‪ :‬الحركة اإلعرابية مقدرة للتعذر‬


‫تجري‪:‬الحركة اإلعرابية مقدرة للثقل‬

‫يجزم الفعل المضارع بحذف النون إذا كان من األفعال الخمسة‪....‬لم يتوبوا‬
‫يخش‬
‫َ‬ ‫يحذف حرف العلة من المضارع المجزوم وتكون عالمة جزمه‪....‬لم يرعَ‪ ،‬لم‬
‫يجزم المضارع بالسكون إذا كان صحيح اآلخر‪...‬لم يكتب‬

‫تشبوا \تهرموا‪....‬تنعموا\ تبؤسوا‪....‬تصحوا\ تسقموا‪....‬تموتوا\ تحيوا‪.....‬طباق‬ ‫•‬


‫تحيوا‪....‬يقصد بها الحياة األبدية التي يتمتع بها المؤمنون في الجنة‪.‬‬ ‫•‬
‫الوحدة الثالثة‬
‫المقامة‬

‫* المقامة لغة ‪ :‬مشتقه من المقام وهو المجلس‬


‫*اصطالحا ا ‪:‬فن نثري أدبي‪ ....‬أقرب ما يكون الى القصة القصيرة‬
‫*ظهرت المقامات في العصر العباسي‬
‫*ونضجت‪ :‬على يد بديع الزمان الهمداني في القرن الرابع هجري‬
‫* وقد تطورت المقامة عن فن الحكاية الذي عرفه العرب في العصر الجاهلي وأستمر حتى العصر‬
‫العباسي‪ ،‬ثم أصبح منضبطا ا بضوابط أدبية وأسلوبية ميزته عن فن الحكاية‪.‬‬
‫كتاب المقامة حديثا ا‬ ‫كتاب المقامة قديما ا‬
‫المويلحي‬ ‫الهمداني‬
‫االبراهيمي‬ ‫الحريري‬
‫اليازجي‬ ‫السيوطي‬

‫* خصائص المقامة ‪ :‬تمتاز المقامة عن القصة القصيرة بما يلي‪:‬‬


‫‪ -1‬المحسنات البديعية و بخاصة السجع والجناس‬
‫‪ – 2‬الراوي ‪ :‬حيث يلتزم كاتب المقامة راويا ا واحداا في جميع مقاماته‬
‫‪ -3‬البطل ‪ :‬حيث يلتزم كاتب المقامة بطالا واحدا ا في جميع مقاماته‬
‫‪ -4‬الحيلة ‪ :‬اذا ا غالبا ا ما يظهر البطل بصورة محتال يخدع االخرين‬
‫‪ -5‬ال ُكدية ( الشحادة ) ‪ :‬إذ تجري أحداث المقامة غالبا ا حولها ويقوم بها البطل‬
‫‪ -6‬األسلوب ‪ :‬جملة قصيرة ودالالتها عميقة ‪.‬‬
‫‪ -7‬الشعر ‪ :‬إذ غالبا ا ما تختم المقامة بأبيات من الشعر ( من تأليف كاتبها الهمذاني)‪ ،‬ومنشدها هو‬
‫عيسى بن هشام‪ /‬تحمل موعظة وعبرة‬
‫‪ -8‬المقامات ‪ :‬ليست هناك عالقة سردية فيما بينهما أي أن كل واحدة منها تنتهي انتهاء القصة‬
‫‪ -9‬الهدف والغاية ‪ :‬فالمقامة لها ثالثة أهداف‬
‫أ) إظهار البراعة في التأليف و االستعراض البياني‬
‫ب) نقد المجتمع ومحاولة اصالحه بأسلوب غير مباشر‬
‫ج) تعليم الناشئة من الكتاب طرائق الكتابة وأساليبها‬
‫بديع الزمان الهمداني‬
‫هو أبو الفضل أحمد بن الحسن الملقب بالهمداني ينتسب الى اسرة عربية عاشت في همدان من‬
‫بالد فارس ‪ ،‬ولد سنة ‪ 358‬في همذان اكتسب ثقافتين ‪-1‬عربية ‪ -2‬فارسية‪.‬‬
‫ا‬
‫اين تلقى تعليمه االولي ‪ :‬في همذان مسقط رأسه ثم كثرت رحالته االدبية كان مولعا باألدب‬
‫واستطاع أن يبرز في مجال المقامات‪.‬‬
‫من أهم مؤلفاته ‪* :‬المقامات العلمية و األدبية *النثر األدبي و القصصي ‪ ،‬وله ديوان شعر‬
‫‪-‬ولد سنة ‪ 358‬في همذان‬
‫‪-‬توفي في هراه من ارض أفغانستان سنة ‪٣٩٨‬‬
‫‪-‬عاش الهمذاني ‪ ٤٠‬سنة‬
‫* مقامات الهمداني ‪:‬‬
‫هي مجموعة حكايات قصيرة بطلها رجل وهمي يدعى ابو الفتح االسكندري‬
‫*بماذا عرف ابو الفتح السكندري‪:‬‬
‫‪ – 1‬ذكائه ‪ -2‬خداعه ‪ – 3‬فصاحته ‪ -4‬فكاحته‬
‫*من الذي يروي"الراوي" مغامرات هذه الشخصية ‪ :‬رجل وهمي يدعى عيسى بن هاشم‬
‫*كتب الهمداني قرابة أربعمائة مقامة‬
‫* لم يصل منها اال اثنان وخمسون مقامة مما ذكر الثعالبي في كتابه يتيمة الدهر‬
‫*كل المقامان تدور في نسمية ( دار اإلسالم ) أي من العراق الى بالد فارس‬
‫والذي غاب عن مقامات الهمداني ‪:‬المغرب‬
‫*اقرب الفنون القديمة من المقامة ‪ :‬فن الحكاية‬
‫*أقرب الفنون الحديثة من المقامة ‪ :‬القصة القصيرة‬
‫* أهم صفات العلم ‪ -1 :‬صعب المنال ‪– 2‬ال يصطاد ‪ -3‬ال يورث ‪ -4‬ال يرى في المنام‬
‫* أهم مراحل العلم ‪ -1 :‬ادمان السهر ‪ -2‬اصطحاب السفر ‪ -3‬أعمال الفكر ‪ – 4‬كثرة النظر‬
‫* بماذا ختم قصته ‪ :‬باالستفادة من ادراك العلم‬
‫* عالج الكاتب مقامة واقعية مستعمالا حقيقة علمية وهي كيفية ادراك العلم‬
‫* النمط الذي اتبعه الكاتب‪ :‬السردي الوصفي‬
‫* و العبرة في المقامة القدرة والبراعة في إدراك العلم‬
‫* وضح المقصود بالعبارات االتية‬
‫‪ -‬فتوسلت اليه بافتراش المدر ‪ :‬أي أنه طلب العلم عن طريق والسفر والتنقل من مكان ألخر‬
‫‪ -‬واسترحت من النظر الى التحقيق ومن التحقيق الى التعليق ‪ :‬المراجعة و المتابعة للعلم‬
‫‪ -‬فسمعت من الكالم ما فتق السمع ‪ - :‬هذا الكالم تغلغل من أعماقه ووصل قلبه ‪،‬وداللة على أنه‬
‫أدرك قيمة العلم‬

‫*قواعديات في المقامة‬
‫‪ -‬ومن األمثلة على جمع التكسير ‪ -1 :‬أعمام ‪-2‬السهام ‪ -3‬مطارح ‪ -4‬ازالم‬
‫* من االمثلة على الفعل المضارع المبني للمجهول الذي نائب فاعله ضمير مستتر تقديره هو‪:‬‬
‫– ال يُصطا ُد بالسهام ‪ – 2‬ال يُقسم باألزمان ‪ -‬وال يُرى في المنام‬

‫حدثنا عيسى بن هشام‪:‬‬ ‫•‬


‫حدث ‪ :‬فعل ماض‬
‫عيسى‪ :‬فاعل مرفوع‬
‫بن‪ :‬بدل مرفوع \ ويجوز نعت مرفوع‬
‫هشام‪ :‬مضاف إليه‬

‫*فإذا أنا برجل يقول آلخر‬


‫إذا‪ :‬الفجائية‬
‫آلخر‪ :‬اسم مجرور وعالمة جره الفتحة بدل من الكسرة ألنه ممنوع من‬
‫الصرف‪.‬‬

‫*كنتُ في بعض مطارح الغربة مجتازا‬


‫كان‪ :‬ماض ناقص‬
‫تُ ‪ :‬اسم كان في محل رفع‬
‫في بعض‪ :‬جار ومجرور‬
‫مطارح‪ :‬مضاف إليه‬
‫مجتازا ا‪:‬خبر كان منصوب‬

‫*فوجدته بعي ُد المرام‬


‫وجد‪ :‬ماض‬
‫تُ ‪ :‬فاعل‬
‫هُ‪ :‬مفعول به ‪١‬‬
‫بعيد‪ :‬مفعول به ‪٢‬‬

‫*وطائرا ا ال يخدعه إال قنص اللفظ‬


‫قنص‪ :‬فاعل مرفوع للفعل يخدعه"‬

‫*يا فتى‪،‬‬
‫فتى‪ :‬منادي مبني على الضم في محل نصب؛ ألنه نكرة مقصودة‪.‬‬

‫الشمس؟‬
‫ُ‬ ‫*من أين مطل ُع هذه‬
‫الشمس‪ :‬بدل مرفوع‬
‫ُ‬
‫*فجعل يقول‬
‫جعل‪ :‬فعل ماض ناقص بمعنى بدأ‬
‫يقول‪:‬جملة فعلية في محل نصب خبر جعل‬

‫*اسكندرية داري‬
‫اسكندرية‪ :‬مبتدأ مرفوع‬
‫داري‪ :‬خبر مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة‬
‫مناسبة للياء‬

‫قر قراري‬
‫* ّ‬
‫قر‪ :‬ماضي‬
‫ّ‬
‫قراري ‪ :‬فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة‬
‫مناسبة للياء‬
‫سمعتُ من الكالم ما فتق‬
‫ما‪ :‬اسم موصول‬

‫قر \ قراري ‪....‬جناس‬ ‫•‬


‫داري \ قراري‪....‬سجع‬ ‫•‬
‫ليلي\ نهاري‪...‬طباق‬ ‫•‬
‫في المنام\باللجام\عن االعمام\الكرام‪....‬سجع‬ ‫•‬
‫المدر\الحجر\الضجر\الخطر‪....‬سجع‬ ‫•‬
‫ص\ خزنتُ‬‫ضبط الكلمات " شرك \ النَّدر\ ال ِلّجام \قن ُ‬ ‫•‬
‫لكن بالشام ليلي و بالعراق نهاري‪....‬داللة على التنقل من مكان آلخر ألخذ‬ ‫•‬
‫العلم& داللة على مراكز العلم في الشام والعراق‪.‬‬
‫شرك‪ :‬بمعنى الشباك‬ ‫•‬
‫الندر‪ :‬بمعنى النادر‬ ‫•‬
‫مطارح‪ :‬أماكن‬ ‫•‬
‫مجتازاا‪ :‬متنقالا‬ ‫•‬
‫المرام‪ :‬الهدف‬ ‫•‬
‫األزالم‪:‬السهام ترمى للتنبؤ بالمستقبل\ والحظ‬ ‫•‬
‫ينشب‪ :‬يعلق‬ ‫•‬
‫فتق‪ :‬اخترق‪ ،‬اجتاز‬ ‫•‬
‫كثرة النظر‪ :‬تدقيق النظر في العلم‬ ‫•‬
‫توسلتُ إليه‪ :‬طلبت الحصول عليه‬ ‫•‬
‫اللجام‪ :‬الحزام يربط فيه فم الفرس‬ ‫•‬
‫رد الضجر‪ :‬إبعاد الملل‬ ‫•‬
‫مطلع ‪ :‬اسم مكان‬ ‫•‬
‫التحقيق\ التعليق\التوفيق ‪.....‬مصادر‬ ‫•‬
‫ال يصلح إال للغرس\ ال يغرس إال بالنفس\ال يقع إال في الندر ‪...‬أسلوب‬ ‫•‬
‫حصر‬

‫هذا وهللا أعلم‪....‬سامحونا إن قصرنا‬

‫ومن أراد منكم االستزادة ينتقل إلى ما بعد هذه الصفحة‬


‫تفسير سورة البروج‬

‫عدد آياتها ‪ِ( 22‬آيةِ‪)ِ22-1‬‬

‫وهي مكية‬
‫هار َذ ِ‬ ‫اب ْالُ ْخ ُدوِد * الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍِ‬ ‫ِ‬ ‫هحي ِم و ه ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫{ ‪ِ { } 22 - 1‬بس ِم ه ِ‬
‫ات‬ ‫َص َح ُ‬ ‫الس َماء َذات اْل ُب ُرو ِج * َواْلَي ْو ِم اْل َم ْو ُعود * َو َشاهد َو َم ْش ُهود * ُقت َل أ ْ‬ ‫هح َم ِن الر َ‬ ‫َّللا الر ْ‬ ‫ْ‬
‫يز اْل َح ِم ِيد * هال ِذي َل ُه ُمْل ُك‬ ‫اَّللِ اْل َع ِز ِ‬
‫َن ُي ْؤ ِم ُنوا ِب ه‬ ‫أ‬ ‫ه‬
‫َّل‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ود * وما نَقموا ِْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫اْل َوُقود * إ ْذ ُه ْم َعَ ْ َ ُ ُ ٌ َ ُ ْ َ َ َ َْ َ ُ َ ْ ُ ْ َ ُ ُ ٌ َ َ َ ُ‬
‫ه‬ ‫ش‬ ‫ين‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬‫ب‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬‫و‬ ‫*‬ ‫ود‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫يق *‬ ‫اب اْل َح ِر ِ‬
‫هم َوَل ُه ْم َع َذ ُ‬
‫اب َج َهن َ‬ ‫وبوا َفَل ُه ْم َع َذ ُ‬ ‫ين َواْل ُم ْؤ ِمَنات ثُ هم َل ْم َيتُ ُ‬‫ين َفتَُنوا اْل ُم ْؤ ِمن َ‬‫َّللاُ َعَلى ُك ِل َش ْيء َش ِه ٌيد * ِإ هن الذ َ‬‫ض َو ه‬ ‫ات و ْال َْر ِ‬
‫الس َم َاو َ‬
‫ه‬
‫ئ َوُي ِع ُيد *‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫هِ‬
‫ِك َل َشد ٌيد * ِإن ُ‬
‫هه ُه َو ُي ْبد ُ‬ ‫ش َرب َ‬ ‫ير * ِإ هن َب ْط َ‬ ‫هات تَ ْجرِي م ْن َت ْحت َها ْال َْن َه ُار َذل َك اْلَف ْوُز اْل َكِب ُ‬ ‫ات َل ُه ْم َجن ٌ‬ ‫آم ُنوا َو َعملُوا ه َ‬ ‫ين َ‬‫ِإ هن الذ َ‬
‫ين َكَفروا ِفي تَ ْك ِذ ٍ‬
‫يب *‬ ‫ِ هِ‬ ‫ِ‬ ‫اك َح ِد ُ‬
‫يث اْل ُج ُنوِد * ف ْرَع ْو َن َوثَ ُم َ‬ ‫اْلم ِج ُيد * َفع ِ‬
‫ود * ُذو اْل َع ْر ِ‬
‫هال ل َما ُي ِر ُيد * َه ْل أَتَ َ‬
‫ود * َبل الذ َ ُ‬ ‫ش‬ ‫ٌ‬‫ور اْل َوُد ُ‬
‫َ‬ ‫َو ُه َو اْل َغُف ُ‬
‫وظ }ِ‬ ‫ُقرآن م ِجيد * ِفي َلو ٍح محُف ٍ‬
‫ط * َب ْل ُه َو‬ ‫َّللاُ ِم ْن َوَرِائ ِه ْم ُم ِحي ٌ‬
‫َو ه‬
‫ْ َْ‬ ‫ْ ٌ َ ٌ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫الس َماء َذات اْلبُ ُرو ِج } أي‪[ :‬ذات] المنازل المشتملة على منازل الشمس والقمر‪ ،‬والكواكب المنتظمة في سيرها‪ ،‬على أكمل ترتيب‬ ‫ِ‬ ‫{ َو ه‬
‫ونظام دال على كمال قدرة هللا تعالى ورحمته‪ ،‬وسعة علمه وحكمته‪ِ.‬‬
‫{ واْلَيو ِم اْلمو ُع ِ‬
‫ود } وهو يوم القيامة‪ ،‬الذي وعد هللا الخلق أن يجمعهم فيه‪ ،‬ويضم فيه أولهم وآخرهم‪ ،‬وقاصيهم ودانيهم‪ ،‬الذي َّل يمكن أن‬ ‫َ ْ َْ‬
‫يتغير‪ ،‬وَّل يخلف هللا الميعاد‪ِ.‬‬
‫ود } وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي‪ :‬مبصر ومبصر‪ ،‬وحاضر ومحضور‪ ،‬وراء ومرئي‪ِ.‬‬ ‫اه ٍد وم ْشه ٍ‬
‫ِ‬
‫{ َو َش َ َ ُ‬
‫والمقسم عليه‪ ،‬ما تضمنه هذا القسم من آيات هللا الباهرة‪ ،‬وحكمه الظاهرة‪ ،‬ورحمته الواسعة‪ِ.‬‬
‫ُخ ُد ِ‬
‫ود } وهذا دعاء عليهم بالهالك‪ِ.‬‬ ‫اب ْال ْ‬ ‫ِ‬
‫َص َح ُ‬
‫وقيل‪ :‬إن المقسم عليه قوله { ُقت َل أ ْ‬
‫و { الخدود } الحفر التي تحفر في الرض‪ِ.‬‬
‫قوما كافرين‪ ،‬ولديهم قوم مؤمنون‪ ،‬فراودوهم للدخول في دينهم‪ ،‬فامتنع المؤمنون من ذلك‪ ،‬فشق الكافرون‬
‫وكان أصحاب الخدود هؤَّلء ً‬
‫أخدودا [في الرض]‪ ،‬وقذفوا فيها النار‪ ،‬وقعدوا حولها‪ ،‬وفتنوا المؤمنين‪ ،‬وعرضوهم عليها‪ ،‬فمن استجاب لهم أطلقوه‪ ،‬ومن استمر على‬
‫ً‬
‫ُخ ُد ِ‬
‫ود‬ ‫اب ْال ْ‬ ‫ِ‬
‫َص َح ُ‬
‫اإليمان قذفوه في النار‪ ،‬وهذا في غاية المحاربة هلل ولحزبه المؤمنين‪ ،‬ولهذا لعنهم هللا وأهلكهم وتوعدهم فقال‪ُ { :‬قت َل أ ْ‬
‫ِ‬ ‫هار َذ ِ‬
‫ود } وهذا من أعظم ما يكون من‬ ‫ون ِباْل ُم ْؤ ِمن َ‬
‫ين ُش ُه ٌ‬ ‫ات اْل َوُقوِد ِإ ْذ ُه ْم َعَل ْي َها ُق ُع ٌ‬
‫ود َو ُه ْم َعَلى َما َيْف َعلُ َ‬ ‫} ثم فسر الخدود بقوله‪ { :‬الن ِ‬
‫التجبر وقساوة القلب‪ ،‬لنهم جمعوا بين الكفر بآيات هللا ومعاندتها‪ ،‬ومحاربة أهلها وتعذيبهم بهذا العذاب‪ ،‬الذي تنفطر منه القلوب‪،‬‬
‫وحضورهم إياهم عند إلقائهم فيها‪ ،‬والحال أنهم ما نقموا من المؤمنين إَّل خصلة يمدحون عليها‪ ،‬وبها سعادتهم‪ ،‬وهي أنهم كانوا يؤمنون‬
‫باهلل العزيز الحميد أي‪ :‬الذي له العزة التي قهر بها كل شيء‪ ،‬وهو حميد في أقواله وأوصافه وأفعاله‪ِ .‬‬
‫وسمعا‬
‫ً‬ ‫علما‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّللاُ َعَلى ُكل َش ْيء َشه ٌيد } ً‬
‫وعبيدا‪ ،‬يتصرف فيهم تصرف المالك بملكه ‪َ { ،‬و ه‬
‫ً‬ ‫ض } خلًقا‬ ‫ِ‬
‫ات و ْال َْر ِ‬ ‫{ هال ِذي َل ُه ُمْل ُك ه‬
‫الس َم َاو َ‬
‫وبصرا‪ ،‬أفال خاف هؤَّلء المتمردون على هللا‪ ،‬أن يبطش بهم العزيز المقتدر‪ ،‬أو ما علموا أنهم جميعهم مماليك هلل ‪ ،‬ليس لحد على‬ ‫ً‬
‫أحد سلطة‪ ،‬من دون إذن المالك؟ أو خفي عليهم أن هللا محيط بأعمالهم‪ ،‬مجاز لهم على فعالهم ؟ كال إن الكافر في غرور‪ ،‬والظالم‬
‫في جهل وعمى عن سواء السبيل‪ِ.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هِ‬
‫اب‬
‫هم َوَل ُه ْم َع َذ ُ‬
‫اب َج َهن َ‬ ‫ين َواْل ُم ْؤ ِمَنات ثُ هم َل ْم َيتُ ُ‬
‫وبوا َفَل ُه ْم َع َذ ُ‬ ‫ثم وعدهم‪ ،‬وأوعدهم‪ ،‬وعرض عليهم التوبة‪ ،‬فقال‪ِ { :‬إ هن الذ َ‬
‫ين َفتَُنوا اْل ُم ْؤ ِمن َ‬
‫يق } أي‪ :‬العذاب الشديد المحرق‪ِ.‬‬
‫اْل َح ِر ِ‬
‫قال الحسن رحمه هللا‪ :‬انظروا إلى هذا الكرم والجود‪ ،‬هم قتلوا أولياءه وأهل طاعته‪ ،‬وهو يدعوهم إلى التوبة‪ِ.‬‬
‫الصالِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫هِ‬
‫هات تَ ْجرِي‬
‫ات } بجوارحهم { َل ُه ْم َجن ٌ‬ ‫آم ُنوا } بقلوبهم { َو َعملُوا ه َ‬ ‫ولما ذكر عقوبة الظالمين‪ ،‬ذكر ثواب المؤمنين‪ ،‬فقال‪ِ { :‬إ هن الذ َ‬
‫ين َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ير } الذي حصل به الفوز برضا هللا ودار كرامته‪ِ.‬‬ ‫م ْن تَ ْحت َها ْال َْن َه ُار َذل َك اْلَف ْوُز اْل َكِب ُ‬
‫ِك َل َش ِد ٌيد } أي‪ :‬إن عقوبته لهل الجرائم والذنوب العظام [لقوية] شديدة‪ ،‬وهو بالمرصاد للظالمين كما قال هللا تعالى‪{ :‬‬ ‫ط َش َرب َ‬ ‫{ ِإ هن َب ْ‬
‫يم َش ِد ٌيد }ِ‬ ‫ظ ِالمةٌ ِإ هن أ ْ ِ‬
‫َخ َذ ُه أَل ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِك ِإ َذا أ َ‬
‫َخ َذ اْلُق َرى َوه َي َ َ‬ ‫َوَك َذلِ َك أ ْ‬
‫َخ ُذ َرب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ور } الذي يغفر الذنوب جميعها لمن‬ ‫ئ َوُيع ُيد } أي‪ :‬هو المنفرد بإبداء الخلق وإعادته‪ ،‬فال مشارك له في ذلك ‪َ { ،‬و ُه َو اْل َغُف ُ‬ ‫{ ِإن ُ‬
‫هه ُه َو ُي ْبد ُ‬
‫تاب‪ ،‬ويعفو عن السيئات لمن استغفره وأناب‪ِ.‬‬
‫ود } الذي يحبه أحبابه محبة َّل يشبهها شيء فكما أنه َّل يشابهه شيء في صفات الجالل والجمال‪ ،‬والمعاني والفعال‪ ،‬فمحبته‬
‫{ اْل َوُد ُ‬
‫في قلوب خواص خلقه‪ ،‬التابعة لذلك‪َّ ،‬ل يشبهها شيء من أنواع المحاب‪ ،‬ولهذا كانت محبته أصل العبودية‪ ،‬وهي المحبة التي تتقدم‬
‫ُّه ْم‬ ‫ِ‬
‫عذابا على أهلها‪ ،‬وهو تعالى الودود‪ ،‬الواد لحبابه‪ ،‬كما قال تعالى‪ُ { :‬يحب ُ‬
‫تبعا لها‪ ،‬كانت ً‬
‫جميع المحاب وتغلبها‪ ،‬وإن لم يكن غيرها ً‬
‫َوُي ِحب َ‬
‫ُّون ُه } والمودة هي المحبة الصافية‪ ،‬وفي هذا سر لطيف‪ ،‬حيث قرن { الودود } بالغفور‪ ،‬ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا‬
‫إلى هللا وأنابوا‪ ،‬غفر لهم ذنوبهم وأحبهم‪ ،‬فال يقال‪ :‬بل تغفر ذنوبهم‪ ،‬وَّل يرجع إليهم الود‪ ،‬كما قاله بعض الغالطين‪ِ.‬‬
‫بل هللا أفرح بتوبة عبده حين يتوب‪ ،‬من رجل له راحلة‪ ،‬عليها طعامه وشرابه وما يصلحه‪ ،‬فأضلها في أرض فالة مهلكة‪ ،‬فأيس منها‪،‬‬
‫فرحا بتوبة العبد‬
‫فاضطجع في ظل شجرة ينتظر الموت‪ ،‬فبينما هو على تلك الحال‪ ،‬إذا راحلته على رأسه‪ ،‬فأخذ بخطامها‪ ،‬فاهلل أعظم ً‬
‫من هذا براحلته‪ ،‬وهذا أعظم فرح يقدر‪ِ.‬‬
‫فلله الحمد والثناء‪ ،‬وصفو الوداد‪ ،‬ما أعظم بره‪ ،‬وأكثر خيره‪ ،‬وأغزر إحسانه‪ ،‬وأوسع امتنانه"ِ‬
‫ش اْل َم ِج ُيد } أي‪ :‬صاحب العرش العظيم‪ ،‬الذي من عظمته‪ ،‬أنه وسع السماوات والرض والكرسي‪ ،‬فهي بالنسبة إلى العرش‬
‫{ ُذو اْل َع ْر ِ‬
‫كحلقة ملقاة في فالة‪ ،‬بالنسبة لسائر الرض‪ ،‬وخص هللا العرش بالذكر‪ ،‬لعظمته‪ ،‬ولنه أخص المخلوقات بالقرب منه تعالى‪ ،‬وهذا على‬
‫قراءة الجر‪ ،‬يكون { المجيد } نعتا للعرش‪ ،‬وأما على قراءة الرفع‪ ،‬فإن المجيد نعت هلل ‪ ،‬والمجد سعة الوصاف وعظمتها‪ِ.‬‬
‫فعاَّل لما يريد إَّل هللا‪ِ.‬‬
‫شيئا قال له كن فيكون‪ ،‬وليس أحد ً‬ ‫هال لِ َما ُي ِر ُيد } أي‪ :‬مهما أراد ً‬
‫شيئا فعله‪ ،‬إذا أراد ً‬ ‫{ َفع ٌ‬
‫شيئا‪ ،‬فإنه َّل بد إلرادتها من معاون وممانع‪ ،‬وهللا َّل معاون إلرادته‪ ،‬وَّل ممانع له مما أراد‪ِ.‬‬
‫فإن المخلوقات‪ ،‬ولو أرادت ً‬
‫ود ِف ْرَع ْو َن َوثَ ُمود } وكيف كذبوا المرسلين‪ ،‬فجعلهم‬ ‫اك َح ِد ُ‬
‫يث اْل ُج ُن ِ‬ ‫ثم ذكر من أفعاله الدالة على صدق ما جاءت به رسله‪ ،‬فقال‪َ { :‬ه ْل أَتَ َ‬
‫هللا من المهلكين‪ِ .‬‬
‫يب } أي‪َّ :‬ل يزالون مستمرين على التكذيب والعناد‪َّ ،‬ل تنفع فيهم اآليات‪ ،‬وَّل تجدي لديهم العظات‪ِ.‬‬ ‫ين َكَفروا ِفي تَ ْك ِذ ٍ‬ ‫ِ هِ‬
‫{ َبل الذ َ ُ‬
‫ص ِاد } ففيه الوعيد الشديد للكافرين‪ ،‬من عقوبة من هم‬ ‫ط } أي‪ :‬قد أحاط بهم علما وقدرة‪ ،‬كقوله‪ِ { :‬إ هن رب ِ ِ‬
‫هك َلباْلم ْر َ‬
‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫َّللاُ ِم ْن َوَرِائ ِه ْم ُم ِحي ٌ‬
‫{ َو ه‬
‫في قبضته‪ ،‬وتحت تدبيره‪ِ.‬‬
‫آن َم ِج ٌيد } أي‪ :‬وسيع المعاني عظيمها‪ ،‬كثير الخير والعلم‪ِ.‬‬ ‫{ َب ْل ُه َو ُق ْر ٌ‬
‫وظ } من التغيير والزيادة والنقص‪ ،‬ومحفوظ من الشياطين‪ ،‬وهو‪ :‬اللوح المحفوظ الذي قد أثبت هللا فيه كل شيء‪ِ.‬‬ ‫{ ِفي َلو ٍح محُف ٍ‬
‫ْ َْ‬
‫وهذا يدل على جاللة القرآن وجزالته‪ ،‬ورفعة قدره عند هللا تعالى‪ ،‬وهللا أعلم‪ِ.‬‬
‫إعراب سورة البروج‬
‫ِالرحيمِ﴾ِ‬
‫ِالرحْ َمن َّ‬
‫ِّللا َّ‬
‫﴿ِبسْم ّ‬

‫ِال َوقُودِِ﴿‪ِ﴾٥‬إ ْذِ ُه ْمِ‬ ‫ِاأل ُ ْخد ُودِِ﴿‪ِ﴾٤‬النَّارِذَات ْ‬ ‫ص َحابُ ْ‬ ‫ٍِو َم ْش ُهو ٍِدِ﴿‪﴾٣‬قُتلَِأ َ ْ‬‫ِال َم ْوعُودِِ﴿‪َ ِ﴾٢‬وشَاهد َ‬ ‫س َماءِذَاتِ ْالب ُُروجِِ﴿‪َ ِ﴾١‬و ْاليَ ْوم ْ‬ ‫َوال َّ‬
‫ِال َحميدِِ﴿‪ِ﴾٨‬الَّذيِلَهُِ ُم ْلكُ ِ‬ ‫ِال َعزيز ْ‬‫ش ُهو ِدٌِ﴿‪َ ِ﴾٧‬و َماِنَقَ ُمواِم ْن ُه ْمِإ َّالِأَنِيُؤْ منُواِباللَّـه ْ‬ ‫علَىِ َماِ َي ْف َعلُونَ ِب ْال ُمؤْ منينَ ِ ُ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫﴾‬ ‫‪٦‬‬ ‫ٌ﴿‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬‫ُ‬
‫علَ ْي َه ُ‬
‫ق‬ ‫اِ‬ ‫َ‬
‫ِولَ ُه ْمِ‬ ‫ُ‬
‫ِوال ُمؤْ منَاتِث َّمِلَ ْمِيَتُوبُواِفَلَ ُه ْمِ َ‬
‫عذَابُ ِ َج َهنَّ َم َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ش ْيءٍ ِشَهي ِدٌِ﴿‪ِ﴾٩‬إ َّنِالذينَ ِفَتَنُواِال ُمؤْ منينَ َ‬ ‫علَىِ ُكلِّ َ‬ ‫ِواللـهُِ َ‬‫َّ‬ ‫ِواأل ْرض َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫س َم َاوات َ‬ ‫ال َّ‬
‫شِ‬ ‫ط َ‬ ‫ِالكَبي ُِرِ﴿‪ِ﴾١١‬إ َّنِبَ ْ‬ ‫ِالف َْو ُز ْ‬
‫ارِذَلكَ ْ‬ ‫اِاأل َ ْن َه ُ‬
‫صال َحاتِلَ ُه ْمِ َجنَّاتٌ ِت َجْريِمنِتَحْ ت َه ْ‬ ‫عملُواِال َّ‬ ‫واِو َ‬ ‫ِال َحريقِِ﴿‪ِ﴾١٠‬إ َّنِالَّذينَ ِآ َمنُ َ‬ ‫عذَابُ ْ‬ ‫َ‬
‫ِال َمجي ِدُِ﴿‪ِ﴾١٥‬فَعَّالٌِلّ َماِيُري ِدُِ﴿‪ِ﴾١٦‬ه َْلِأَتَاكَ ِ‬ ‫وِال َع ْرش ْ‬
‫ِال َودُودُ﴿‪ِ﴾١٤‬ذُ ْ‬ ‫ور ْ‬ ‫ُِويُعي ِدُِ﴿‪َ ِ﴾١٣‬وه َُو ْ‬
‫ِالغَفُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ئ‬ ‫ْد‬
‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ُو‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُِ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫إ‬‫ِ‬ ‫﴾‬‫‪١٢‬‬ ‫﴿‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫د‬ ‫ي‬‫َد‬‫ش‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ّكَ‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫َ‬
‫يطِ﴿‪ِ﴾٢٠‬بَ ْلِه َُوِقُ ْر ٌ‬
‫آنِ‬ ‫نِو َرائهمِ ُّمح ٌِ‬ ‫ب﴿‪َ ِ﴾١٩‬واللَّـهُِم َ‬ ‫ِوث َ ُمو ِدَِ﴿‪ِ﴾١٨‬بَلِالَّذينَ ِ َكف َُرواِفيِت َ ْكذي ٍ‬ ‫ع ْونَ َ‬ ‫ِال ُجنُودِِ﴿‪ِ﴾١٧‬ف ْر َ‬ ‫يث ْ‬ ‫َحد ُ‬
‫حِ َّمحْ ِفُوظٍِِ﴿‪ِ﴾٢٢‬‬ ‫َّمجي ِدٌِ﴿‪ِ﴾٢١‬فيِلَ ْو ٍ‬

‫ِمجرورِبـ(الواو)ِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫س َماءِ)‪ِ:‬اس ٌم‬
‫ِوجرِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و(ال َّ‬
‫ِقسم ٍ ّ‬
‫)‪ِ:‬حرف ٍ‬
‫ُ‬ ‫س َماءِ‪(ِ:‬الواو‬ ‫َوال َّ‬
‫)ِمجرورةِوعالمةِجرهاِالكسرة‪ِ،‬وهيِ ُمضاف‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ذَاتِ‪ِ:‬صفةٌِلـِ(ال َّ‬
‫س َماء‬
‫ضافِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ْالب ُُروجِ‪ُ ِ:‬م‬

‫)ِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ِ:‬حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و(الَيَ ْومِ)‪ِ:‬اس ٌمِمعطوفِعلىِ(ال َّ‬
‫س َماء‬ ‫ُ‬ ‫َو ْاليَ ْومِ‪(ِ:‬الواو)‬
‫ِمجرورةِوعالمةِجرهاِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ْال َم ْوعُودِ‪ِ:‬صفةٌ‬

‫)ِمجرورِوعالمةِجرهِتنوينِالكسر‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫)‪ِ:‬حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و(الَيَ ْومِ)‪ِ:‬اس ٌمِمعطوفِعلىِ(ال َّ‬
‫س َماء‬ ‫ُ‬ ‫ِ َوشَاه ٍِد‪(ِ:‬الواو‬
‫)ِمجرورِوعالمةِجرهِتنوينِ‬
‫ّ‬ ‫اء‬‫م‬ ‫س‬
‫َّ َ‬ ‫ِمعطوفِعلىِ(ال‬ ‫م‬
‫ٌ‬ ‫)‪ِ:‬اس‬‫ِ‬
‫د‬‫ٍ‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ش‬‫ْ‬
‫َ ُ‬ ‫م‬ ‫ِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و(‬ ‫)‪ِ:‬حرف‬
‫ُ ِعطفٍ‬ ‫الواو‬ ‫َو َم ْش ُهو ٍِد‪(ِ:‬‬
‫الكسر‪ِ.‬‬
‫ٌِماضِمبنيِعلىِالفتحِمبنيِللمجهول‪ِ.‬‬
‫ٍ‬ ‫ل‪ِ:‬فعل‬ ‫قُت َِ‬
‫ص َحابُِ‪ِ:‬نائبُ ِفاع ٍلِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ،‬وهوِ ُمضاف‪ِ.‬‬ ‫أَ ْ‬
‫إليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ضافِ‬
‫ٌِ‬ ‫ْاأل ُ ْخدُودِ‪ُ ِ:‬م‬

‫)ِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫بدلِاشتمالِمنِ(األ ُ ْخد ُود‬
‫ْ‬ ‫النَّارِ‪ِ:‬‬
‫)ِمجرورةِوعالمةِجرهاِالكسرة‪ِ،‬وهيِ ُمضاف‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫ذَاتِ‪ِ:‬صفةِلـِ(النَّار‬
‫ضافِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ْال َوقُودِ‪ُ ِ:‬م‬

‫‪ِ:‬ظرفِلماِمضىِمنِالزمانِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّنصبِ ُمتعلّقِبالفعلِ(قُتلَ) ِ‬
‫ّ‬ ‫ِإ ِْذ‬
‫‪ِ:‬ضميرِ ُمنفصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّرفعِ ُمبتدأ‪ِ.‬‬
‫ٌ‬ ‫ُه ِْم‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحل ّ‬
‫ِّجرِبـ(على)‪ِ.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ِجرِمبنيِعلىِالسّكون‪ِ،‬و(هَا‬
‫)‪ِ:‬حرف ٍ ّ‬
‫ُ‬ ‫علَ ْي َها‪(ِ:‬على‬ ‫َ‬
‫‪ِ:‬خبرِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ.‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫د‬ ‫و‬ ‫قُ ُ‬
‫ع‬

‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمنفصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّرفعِ ُمبتدأ‪ِ.‬‬


‫ٌ‬ ‫َو ُه ِْم‪(ِ:‬الواو)‪ِ:‬حرفِعطفِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و( ُه ِْم‬
‫ِجرِمبنيِعلىِالسّكون‪ِ.‬‬
‫‪ِ:‬حرف ٍ ّ‬
‫ٌ‬ ‫علَى‬ ‫َ‬
‫على)‪ِ.‬‬ ‫ِّجرِبـ( َ‬ ‫ّ‬
‫َما‪ِ:‬اس ٌمِموصولٌِبمعنىِالذيِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحل ّ‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِمبنيِ‬
‫ٌ‬ ‫يَ ْفعَلُونَِ‪ِ:‬فعلٌِ ُمضارعٌِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِثبوتِالنّونِألِنّهِمنِاألفعالِالخمسة‪ِ،‬و(واوِالجماعة‬
‫علىِالسّكونِفيِمحلِّرفعِفاعل‪ِ.‬وال ُجملةِالفعليّةِصلةِالموصول‪ِ.‬‬
‫ّ‬
‫ِمجرورِبـ(الباء)ِوعالمةِجرهِالياءِألنّهِجمعِ ُمذكرِ‬
‫ّ‬ ‫ِجرِمبنيِعلىِالكسر‪ِ،‬و(ال ُمؤْ منينَِ)‪ِ:‬اس ٌم‬ ‫)‪ِ:‬حرف ٍ ّ‬
‫ُ‬ ‫ب ْال ُمؤْ منينَِ‪(ِ:‬الباء‬
‫سالم‪ِ.‬‬
‫‪ِ:‬خبرِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ.‬‬
‫ٌ‬ ‫ش ُهو ِدٌ‬ ‫ُ‬

‫)‪ِ:‬حرفِنفيِمبنيِعلىِالسّكون‪ِ.‬‬
‫ُ‬ ‫)‪ِ:‬حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و( َما‬
‫ُ‬ ‫ِ َو َما‪(ِ:‬الواو‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّرفعِفاعل‪ِ.‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌِماضِمبنيِعلىِالضّم‪ِ،‬و(واوِالجماعة‬ ‫ٍ‬ ‫نَقَ ُموا‪(ِ:‬نَقَ ُِم)‪ِ:‬فعل‬
‫ِّجرِبـ(م ْن)‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ّكونِفيِمح‬
‫س‬ ‫صلِمبنيِعلىِال‬ ‫ّ‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ِ‬
‫ٌ ُ‬ ‫)‪ِ:‬ضمير‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ّكون‪ِ،‬و(‬
‫س‬ ‫لىِال‬‫ِمبنيِع‬ ‫ِجر‬
‫ُ ٍّ‬ ‫)‪ِ:‬حرف‬ ‫م ْن ُه ِْم‪(ِ:‬م ِْ‬
‫ن‬
‫ِحصرِغيرِعاملِمبنيِعلىِالسّكون‪ِ.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ِ:‬حرف‬
‫ُ‬ ‫إ َّ ِ‬
‫ال‬
‫ن‪ِ:‬حرفِمصدريِونصبِمبنيِعلىِالسّكون‪ِ.‬‬ ‫أ َ ِْ‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُِمتّصلِمبنيِعلىِ‬
‫ٌ‬ ‫ٌِمنصوبِبـ(أن)ِوعالمةِنصبهِحذفِالنّون‪ِ،‬و(واوِالجماعة‬ ‫ْ‬ ‫يُؤْ منُوا‪(ِ:‬يُؤْ منُِ)‪ِ:‬فعلٌِ ُمضارع‬
‫السّكونِفيِمحلِّرفعِفاعل‪ِ.‬‬
‫ِمجرورِبـ(الباء)ِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ِجرِمبنيِعلىِالكسر‪(ِ.‬للاِ)‪ِ:‬لفظِالجاللةِاس ٌم‬ ‫)‪ِ:‬حرف ٍ ّ‬ ‫ُ‬ ‫باللَّـهِ‪(ِ:‬الباء‬
‫ِأولىِمجرورةِوعالمةِجرهاِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ْال َعزيزِ‪ِ:‬صفة ٌ‬
‫ِثانيةِمجرورةِوعالمةِجرهاِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ْال َحميدِ‪ِ:‬صفةٌ‬
‫ِّجرِصفةِثالثةِللفظِالجاللة‪ِ.‬‬ ‫الَّذي‪ِ:‬اس ٌمِموصولٌِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحل ّ‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالضّمِفيِمحل ّ‬
‫ِّجرِبحرفِالجر‪ِ،‬والجارِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِجرِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و(الها‬ ‫)‪ِ:‬حرف ٍ ّ‬
‫ُ‬ ‫الالم‬ ‫لَ ِهُ‪ّ (ِ:‬‬
‫والمجرورِ ُمتعلقِبمحذوفِخبرِ ُمقدّم‪ِ.‬‬ ‫ّ‬
‫ُم ْلكُِ‪ُ ِ:‬مبتدأِمؤ ّخرِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ،‬وهوِ ُمضاف‪ِ.‬‬
‫ِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ضاف‬
‫ٌ‬ ‫س َم َاواتِ‪ُ ِ:‬م‬ ‫ال َّ‬
‫)ِمجرورِوعالمةِجرهِ‬
‫ّ‬ ‫س َم َاوات‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫)‪ِ:‬حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و(األ ْرضِ)‪ِ:‬اس ٌمِمعطوفِعلىِ(ال َّ‬ ‫ُ‬ ‫َو ْاأل ْرضِ‪(ِ:‬الواو‬ ‫َ‬
‫الكسرة‪ِ.‬‬
‫للاُ)‪ِ:‬لفظِالجاللةِ ُمبتدأِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ.‬‬ ‫ُ‬ ‫َواللَّـ ِه ُ‪(ِ:ِ:‬الواو)‪ِ:‬استئنافيّة‪ِ (ِ.‬‬
‫ِجرِمبنيِعلىِالسّكون‪ِ.‬‬ ‫‪ِ:‬حرف ٍ ّ‬ ‫ُ‬ ‫علَى‬ ‫َ‬
‫ى)ِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ،‬وهوِ ُمضاف‪ِ.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬‫َ‬ ‫(‬ ‫ِمجرورِبـ‬ ‫م‬
‫ٌ‬ ‫‪ِ:‬اس‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫ل‬ ‫ُك‬
‫ِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ضاف‬
‫ٌ‬ ‫ش ْيءٍِ‪ُ ِ:‬م‬ ‫َ‬
‫‪ِ:‬خبرِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِتنوينِالضّم‪ِ.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫شَهي ِد‬

‫‪ِ:‬حرفِتوكيدٍِونصبِمبنيِعلىِالفتح‪ِ.‬‬ ‫ُ‬ ‫إ َِّ‬


‫ن‬
‫الَّذينَِ‪ِ:‬اس ٌمِموصولٌِمبنيِعلىِالفتحِفيِمحلِّنصبِاسمِ(إ َّن)‪ِ.‬‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّرفعِفاعل‪ِ.‬وال ُجملةِ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌِماضِمبنيِعلىِالضّم‪ِ،‬و(واوِالجماعة‬ ‫ٍ‬ ‫فَتَنُوا‪(ِ:‬فُتنُِ)‪ِ:‬فعل‬
‫الفعليّةِصلةِالموصولِالِمحلِّلهاِمنِاإلعراب‪ِ.‬‬
‫ْال ُمؤْ منينَِ‪ِ:‬مفعولٌِبهِمنصوبِوعالمةِنصبهِالياءِألنّهِجمعِ ُمذ ّكرِسالم‪ِ.‬‬
‫ِعلىِ(ال ُمؤْ منينَ )ِمنصوبِوعالمةِنصبهِ‬ ‫ْ‬ ‫ِمعطوف‬
‫ٌ‬ ‫)‪ِ:‬حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتح‪(ِ،‬الَ ُمؤْ منَاتِ)‪ِ:‬اس ٌم‬ ‫ُ‬ ‫الواو‬ ‫َو ْال ُمؤْ منَاتِ‪َ (ِ:‬‬
‫الكسرةِألنّهِجمعِ ُمؤنّثِسالم‪ِ.‬‬
‫‪ِ:‬حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتح‪ِ.‬‬ ‫ُ‬ ‫ث ُ َِّم‬
‫‪ِ:‬حرفِنفيِوجزمِوقلبِمبنيِعلىِالسّكون‪ِ.‬‬ ‫ُ‬ ‫لَ ِْم‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِ‬
‫ٌ‬ ‫َيتُوبُوا‪ِ:‬فعلٌِ ُمضارعٌِمجزومِبـ(لَ ْم)ِوعالمةِجزمهِحذفِالنّونِألنّهِمنِاألفعالِالخمسة‪ِ،‬و(واوِالجماعة‬
‫مبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّرفعِفاعل‪ِ.‬‬
‫ّ‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ِجرِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و( ُه ِْم‬ ‫)‪ِ:‬حرف ٍ ّ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫فَلَ ُه ِْم‪(ِ:‬الفاء)‪ِ:‬واقعةِفيِخبرِ(إ َّن)‪ِ،‬و(الالم‬
‫ِبـ(الالم)‪ِ،‬والجارِوالمجرورِ ُمتعلّقِبمحذوفِخبرِ ُمقدّم‪ِ.‬‬ ‫ّ‬ ‫جر‬
‫ّ‬
‫عذَابُِ‪ُ ِ:‬مبتدأِ ُمؤ ّخرِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ،‬وال ُجملةِمنِالمبتدأِوالخبرِفيِمحلِّرفعِخبرِ(إ َّن)‪ِ،‬وهوِ ُمضاف‪ِ.‬‬ ‫َ‬
‫ّ‬
‫صرفِللعلميّةِوالتأنيث‪ِ.‬‬ ‫ّ‬
‫ضافِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالفتحةِألنهِممنوعِمنِال ّ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫َج َهن َِم‪ُ ِ:‬م‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِ‬
‫ٌ‬ ‫ِجرِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و( ُه ِْم‬ ‫)‪ِ:‬حرف ٍ ّ‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ّ‬
‫الال‬ ‫ِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و(‬ ‫ِعطفٍ‬ ‫)‪ِ:‬حرف‬
‫ُ‬ ‫الواو‬ ‫َولَ ُه ِْم‪(ِ:‬‬
‫ّ‬
‫ِّجرِبحرفِالجر‪ِ،‬والجارِوالمجرورِ ُمتعلقِبمحذوفِخبرِ ُمقدّم‪ِ.‬‬ ‫السّكونِفيِمحل ّ‬
‫خرِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ،‬وهوِ ُمضاف‪ِ.‬‬ ‫عذَابُِ‪ُ ِ:‬مبتدأِ ُمؤ ِّ‬ ‫َ‬
‫ِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ضاف‬
‫ٌ‬ ‫ْال َحريقِ‪ُ ِ:‬م‬

‫‪ِ:‬حرفِتوكيدٍِونصبِمبنيِعلىِالفتح‪ِ.‬‬ ‫ُ‬ ‫إ َِّ‬


‫ن‬
‫الَّذينَِ‪ِ:‬اس ٌمِموصولٌِمبنيِعلىِالفتحِفيِمحلِّنصبِاسمِ(إ َّن)‪ِ.‬‬
‫ٌِماضِمبنيِعلىِالضّم‪ِ،‬و(واوِالجماعة)‪ِ:‬ضمي ٌرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّرفعِفاعل‪ِ.‬وال ُجملةِ‬ ‫ٍ‬ ‫آ َمنُوا‪(ِ:‬آ َمنُِ)‪ِ:‬فعل‬
‫الفعليّةِصلةِالموصولِالِمحلِّلهاِمنِاإلعراب‪ِ.‬‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِ‬
‫ٌ‬ ‫ٌِماضِمبنيِعلىِالضّم‪ِ،‬و(واوِالجماعة‬
‫ٍ‬ ‫ل)‪ِ:‬فعل‬ ‫عم ُِ‬
‫)‪ِ:‬حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و( َ‬ ‫ُ‬ ‫عملُوا‪(ِ:‬الواو‬ ‫َو َ‬
‫مبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّرفعِفاعل‪ِ.‬‬
‫حاتِ‪ِ:‬مفعولٌِبهِمنصوبِوعالمةِنصبهِالكسرةِألنّهِجمعِمؤنّثِسالم‪ِ.‬‬ ‫صال َِ‬
‫ال َّ‬
‫ّ‬
‫ِّجرِبـ(الالم)‪ِ،‬والجارِ‬ ‫ّ‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحل ّ‬‫ٌ‬ ‫ِجرِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و( ُه ِْم‬ ‫)‪ِ:‬حرف ٍ ّ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫لَ ُه ِْم‪(ِ:‬الالم‬
‫والمجرورِ ُمتعلّقِبمحذوفِخبرِ ُمقدّم‪ِ.‬‬
‫َجنَّاتٌِ‪ُ ِ:‬مبتدأِ ُمؤ ّخرِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ،‬وال ُجملةِمنِالمبتدأِوالخبرِفيِمحلِّرفعِخبرِ(إ َّن)‪ِ.‬‬
‫تَجْ ري‪ِ:‬فعلٌِ ُمضارعٌِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِالضّمةِالمقدّرةِللثّقل‪ِ.‬‬
‫ِجرِمبنيِعلىِالسّكون‪ِ.‬‬ ‫‪ِ:‬حرف ٍ ّ‬
‫ُ‬ ‫من‬
‫ّ‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّ‬
‫ٌ‬ ‫ن)ِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ،‬وهوِ ُمضاف‪ِ،‬و(هَا‬
‫ّ‬ ‫تَحْ ت َها‪(ِ:‬تَحْ تِ)‪ِ:‬اس ٌمِمجرورِبـ(م‬
‫جرِ ُمضافِإليه‪ِ.‬‬ ‫ّ‬
‫ار‪ِ:‬فاعلٌِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ.‬‬ ‫ْاأل َ ْن َه ُِ‬
‫بِمبنيِعلىِالفتح‪ِ.‬‬ ‫)‪ِ:‬حرفِخطا ٍ‬
‫ُ‬ ‫ذَلكَِ‪(ِ:‬ذَا)‪ِ:‬اس ُمِإشارةٍِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّرفعِ ُمبتدأ‪ِ،‬و(الكاف‬
‫‪ِ:‬خبرِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ْالف َْو ُِز‬
‫ٌ‬
‫ير‪ِ:‬صفةِمرفوعةِوعالمةِرفعهاِالضّمة‪ِ.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ْالكَب ُِ‬

‫‪ِ:‬حرفِتوكيدٍِونصبِمبنيِعلىِالفتح‪ِ.‬‬ ‫ُ‬ ‫إ َِّ‬


‫ن‬
‫َّ‬
‫ش‪ِ:‬اس ُمِ(إن)ِمنصوبِوعالمةِنصبهِالفتحة‪ِ،‬وهوِ ُمضاف‪ِ.‬‬ ‫ْ‬
‫بَط َِ‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالفتحِفيِمحلِّ‬
‫ٌ‬ ‫ِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ،‬وهوِ ُمضاف‪ِ،‬و(الكاف‬
‫ّ‬ ‫ضاف‬
‫ٌ‬ ‫َربّكَِ‪َ (ِ:‬ربِّ)‪ُ ِ:‬م‬
‫جرِ ُمضافِإليه‪ِ.‬‬ ‫ّ‬
‫َّ‬
‫)‪ِ:‬خبرِ(إن)ِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ.‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫زحلقةِحرفِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و(شَدي ِد‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫لَشَدي ِد‪(ِ:‬الالم)‪ِ:‬ال ُم‬
‫ٌ‬

‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالضّمِفيِمحلِّنصبِاسمِ(إ َّن)‪ِ.‬‬


‫ٌ‬ ‫)‪ِ:‬حرفِتوكيدٍِونصبِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و(الهاء‬
‫ُ‬ ‫إنَّ ِهُ‪(ِ:‬إ َِّ‬
‫ن‬
‫‪ِ:‬ضميرِ ُمنفصلِمبنيِعلىِالفتحِفيِمحلِّرفعِ ُمبتدأ‪ِ.‬‬
‫ٌ‬ ‫ه َُِو‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمستترِتقديرهِهو‪ِ،‬وال ُجملةِالفعليّةِفيِمحلِّرفعِمخبرِ‬
‫ٌ‬ ‫ئ‪ِ:‬فعلٌِ ُمضارعٌِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ،‬و(الفاعل‬ ‫يُبْد ُِ‬
‫َّ‬
‫ال ُمبتدأ‪ِ،‬وال ُجملةِمنِالمبتدأِوالخبرِفيِمحلِّرفعِخبرِ(إن)‪ِ.‬‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ‬
‫ٌ‬ ‫)‪ِ:‬حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتح‪(ِ،‬يُعي ِدُ)‪ِ:‬فعلٌِ ُمضارعٌِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ،‬و(الفاعل‬
‫ُ‬ ‫َويُعي ِدُ‪(ِ:‬الواو‬
‫ُمستترِتقديرهِهو‪ِ.‬‬

‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمنفصلِفيِمحلِّرفعِ ُمبتدأ‪ِ.‬‬


‫ٌ‬ ‫)‪ِ:‬حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و(هو‬
‫ُ‬ ‫َوه َُِو‪(ِ:‬الواو‬
‫ِأولِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ.‬‬
‫‪ِ:‬خبر ّ‬
‫ٌ‬ ‫ْالغَفُ ُِ‬
‫ور‬
‫ِثانِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ.‬‬
‫‪ِ:‬خبر ٍ‬‫ٌ‬ ‫ْال َودُو ِدُ‬

‫خبرِثالثِمرفوعِوعالمةِرفعهِالواو؛ِألنّهِمنِاألسماءِالسّتة‪ِ،‬وهوِ ُمضاف‪ِ.‬‬‫ذُو‪ٌ ِ:‬‬


‫ِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ضاف‬
‫ٌ‬ ‫ْالعَ ْرشِ‪ُ ِ:‬م‬
‫‪ِ:‬خبرِراب ٌعِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ.‬‬
‫ٌ‬ ‫ْال َمجي ِدُ‬

‫ِخامسِمرفوعِوعالمةِرفعهِتنوينِالضّم‪ِ.‬‬
‫ٌ‬ ‫فَعَّال‪ٌ :‬‬
‫ٌِخبر‬
‫‪ِ،‬حرفِمبنيِعلىِالكسر‪ِ،‬و( َما)‪ِ:‬اس ٌمِموصولِبمعنىِالّذيِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّ‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫)‪ِ:‬زائدةِأوِحرفِجر‬
‫ّ‬ ‫لّ َما‪ّ (ِ:‬‬
‫الالم‬
‫ّ‬
‫ِبـ(الالم)‪ِ.‬‬ ‫ِّجر‬
‫نصبِمفعولِبهِأوِمحل ّ‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمستترِتقديرهِهو‪ِ،‬وال ُجملةِالِمحلِّلهاِمنِاإلعرابِ‬
‫ٌ‬ ‫يُري ِدُ‪ِ:‬فعلٌِ ُمضارعٌِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ،‬و(الفاعل‬
‫صلةِالموصول‪ِ.‬‬

‫ِاستفهامِمبنيِعلىِالسّكون‪ِ.‬‬
‫ٍ‬ ‫حرف‬
‫ُ‬ ‫ه ِْ‬
‫َل‪ِ:‬‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالفتحِفيِمحلِّ‬
‫ٌ‬ ‫ٌِماضِمبنيِعلىِالفتحِال ُمقدّرِعلىِاأللفِللتّعذّر‪ِ،‬و(الكاف‬
‫ٍ‬ ‫أَت َاكَِ‪(ِ:‬أت َى)‪ِ:‬فعل‬
‫نصبِمفعولِبه‪ِ.‬‬
‫يث‪ِ:‬فاعلٌِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ،‬وهوِ ُمضاف‪ِ.‬‬ ‫َحد ُِ‬
‫ِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ.‬‬
‫ِّ‬ ‫ضاف‬
‫ٌ‬ ‫ْال ُجنُودِ‪ُ ِ:‬م‬

‫صرفِللعلميّةِوالعجمة‪ِ.‬‬ ‫)ِمجرورِوعالمةِجرهِالفتحة؛ِألنّهِممنوعٌِمنِال ّ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ٌِمنِ(ال ُجنُود‬‫ع ْونَِ‪ِ:‬بدل‬‫ف ْر َ‬
‫)ِمجرورِوعالمةِجرهِالفتحة؛ِألنّهِ‬
‫ّ‬ ‫ع ْونَ‬ ‫َ‬
‫)‪ِ:‬حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتح‪ِ،‬و(ث ُمو ِدَ)‪ِ:‬اس ٌمِمعطوفِعلىِ(ف ْر َ‬
‫ُ‬ ‫َوث َ ُمو ِدَ‪(ِ:‬الواو‬
‫صرفِللعلميّةِوالتأنيث‪ِ.‬‬ ‫ممنوعٌِمنِال ّ‬
‫بِمبنيِعلىِالسّكونِالّذيِ ُح ّركِإلىِالكسرِمنعًاِاللتقاءِساكنين‪ِ.‬‬ ‫‪ِ:‬حرفِإضرا ٍ‬ ‫ُ‬ ‫بَلِ‬
‫الَّذينَِ‪ِ:‬اس ٌمِموصولٌِمبنيِعلىِالفتحِفيِمحلِّرفعِ ُمبتدأ‪ِ.‬‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّرفعِفاعل‪ِ.‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌِماضِمبنيِعلىِالضّم‪ِ،‬و(واوِالجماعة‬ ‫ٍ‬ ‫َكف َُروا‪َ (ِ:‬كف َُِر)‪ِ:‬فعل‬
‫ِجرِمبنيِعلىِالسّكون‪ِ.‬‬
‫‪ِ:‬حرف ٍ ّ‬ ‫ُ‬ ‫فِي‬
‫ي)ِوعالمةِجرهِتنوينِالكسر‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ب‪ِ:‬اس ٌمِمجرورِبـ(ف‬ ‫ت َ ْكذي ٍِ‬

‫)‪ِ:‬حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتح‪(ِ.‬للا)‪ِ:‬لف ُ‬
‫ظِالجاللةِ ُمبتدأِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ.‬‬ ‫ُ‬ ‫َواللَّـ ِه ُ‪(ِ:‬الواو‬
‫ِجرِمبنيِعلىِالسّكو‪ِ.‬‬
‫‪ِ:‬حرف ٍ ّ‬
‫ُ‬ ‫من‬
‫)‪ِ:‬ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِ‬
‫ٌ‬ ‫ن)ِوعالمةِجرهِالكسرة‪ِ،‬وهوِ ُمضاف‪ِ،‬و(الهاء‬
‫ّ‬ ‫َو َرائهم‪َ (ِ:‬و َراءِ)‪ِ:‬اس ٌمِمجرورِبـ(م‬
‫ِّجرِ ُمضافِإليه‪ِ.‬‬‫محل ّ‬
‫‪ِ:‬خبرِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِالضّمة‪ِ.‬‬‫ٌ‬ ‫ُّمح ٌِ‬
‫يط‬

‫بِمبنيِعلىِالسّكون‪ِ.‬‬
‫‪ِ:‬حرفِإضرا ٍ‬‫ُ‬ ‫َب ِْ‬
‫ل‬
‫‪ِ:‬ضميرِ ُمنفصلِمبنيِعلىِالفتحِفيِمحلِّرفعِ ُمبتدأ‪ِ.‬‬
‫ٌ‬ ‫ه َُِو‬
‫‪ِ:‬خبرِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِتنوينِالضّم‪ِ.‬‬
‫ٌ‬ ‫قُ ْر ٌِ‬
‫آن‬
‫َّمجي ِدٌ‪ِ:‬صفةٌِمرفوعةٌِوعالمةِرفعهاِتنوينِالضّم‪ِ.‬‬

‫‪ِ:‬حرفِجرِمبنيِعلىِالسّكون‪ِ.‬‬
‫ٍّ‬ ‫في‬
‫ي)ِوعالمةِجرهِتنوينِالكسر‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ِمجرورِبـ(ف‬
‫ٌ‬ ‫لَ ْو ٍِ‬
‫ح‪ِ:‬اس ٌم‬
‫ِمجرورةِوعالمةِجرهاِتنوينِالكسر‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫َّمحْ فُوظٍِ‪ِ:‬صفةٌ‬

‫شرح األحاديث‬

‫آخر أهل النار خروجا منها‬

‫للا صلى هللا عليه وسلم‪« :‬إنّي ألَعلَ ُم آخ َر أَهل النَّار ُخ ُروجا‬ ‫سو ُل ّ‬‫عبد هللا بن َمسعُود رضي هللا عنه قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫عن َ‬ ‫• َ‬
‫اركَ َوتَعَالَى لَهُ‪ :‬اذهَب فَاد ُخل ال َجنَّةَ‪ .‬فَيَأتي َها‬ ‫َ‬
‫من َها‪َ ،‬وآخ َر أهل ال َجنَّة ُد ُخول ال َجنَّةَ‪َ .‬ر ُجل يَخ ُر ُج منَ النَّار َحبوا‪ .‬فَيَقُو ُل هللا تَبَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اركَ َوتعَالى لهُ‪ :‬اذهَب فادخل ال َجنة‪ .‬قا َل فيَأتيَ َها‬ ‫فَيُ َخيَّ ُل إلَيه أَنَّ َها َمألَى‪ ،‬فَيَرج ُع فَيَقُو ُل‪ :‬يَا َربّ َو َجدت ُ َها َمألَى‪ .‬فَيَقُو ُل هللا تَبَ َ‬
‫فَيُ َخيَّ ُل إلَيه أَنَّ َها َمألَى‪ ،‬فَيَرج ُع فَيَقُو ُل‪ :‬يَا َربّ َو َجدت ُ َها َمألَى‪ .‬فَيَقُو ُل هللا لَه ُ‪ :‬اذهَب فَاد ُخل ال َج َّنةَ‪َ .‬فإ َّن َلكَ مث َل الدُّنيَا َو َ‬
‫عش ََرة َ‬
‫ضحكَ‬ ‫للا َ‬ ‫سو َل ّ‬ ‫عش ََرة َ أَمثَال ال ُّدنيَا‪ .‬قَا َل فَيَقُو ُل‪ :‬أَت َسخ َُر بي أَو أَت َض َحكُ بي َوأَنتَ ال َملكُ ؟» قَا َل‪ :‬لَقَد َرأَيتُ َر ُ‬ ‫أَمثَال َها‪ .‬أَو إ َّن لَكَ َ‬
‫َحتَّى َب َدت ن ََواجذُهُ‪ .‬قَا َل فَ َكانَ يُقَا ُل‪ :‬ذَاكَ أَدنَى أَهل ال َجنَّة‬
‫َمنزلَة‪.‬‬

‫شرح ألفاظ األحاديث‪:‬‬


‫• " َر ُجل يَخ ُر ُج منَ النَّار َحبوا"‪ :‬وفي رواية أخرى "زحفا "قال أهل اللغة‪ :‬الحبو المشي على اليدين والرجلين‪ ،‬وربما قالوا‬
‫على يديه ومقعدته‪.‬‬
‫• " َمألَى"‪ :‬أي مملوءة ل مكان فيها‪.‬‬
‫• " أَت َسخ َُر بي أَو أَت َض َحكُ بي َوأَنتَ ال َملكُ ؟»"‪ :‬هذا شك من الراوي‪ ،‬والمعنى أتفعل بي ما يفعله من يسخر أو يضحك بي‪،‬‬
‫وقال ذلك حين استخفه الفرح‪ ،‬وأدهشه الموقف وسعة العطاء‪.‬‬
‫" َحتَّى بَ َدت ن ََواجذُهُ"‪ :‬أي ظهرت أواخر أضراسه أو أنيابه‪.‬‬

‫عن أنس بن مالك ‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬مرفوعا‪« :‬إن في الجنة سوقا يأتونها كل جمعة‪ .‬فَت َ ُهبُّ ريح الشمال‪ ،‬فَت َحثُو في وجوههم‬
‫وثيابهم‪ ،‬فيزدادون حسنا وجمال فيرجعون إلى أهليهم‪ ،‬وقد ازدادوا حسنا وجمال‪ ،‬فيقول لهم أهلوهم‪ :‬وهللا لقد ازددتم حسنا‬
‫وجمال! فيقولون‪ :‬وأنتم وهللا لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمال!»‪.‬‬
‫[صحيح‪[ - ].‬رواه مسلم‪].‬‬

‫الشرح‬
‫يخبرنا الحديث عن أنواع النعيم الذي أكرم به أهل الجنة وما يجدونه من حسن ونعيم بمرور الدهور واألزمان وما يقام لهم‬
‫في الجنة من لقاءات وأسواق ونحوها إيناسا لهم‪ ،‬وكما أن لهم جمال ل مثيل له ول نظير وهو دائما في تجدد وازدياد‪.‬‬

‫مجتمع لهم يجتمعون فيه كما يجتمع الناس في الدنيا في أسواقها‪ ،‬أي‪ :‬تعرض األشياء على أهلها‪،‬‬ ‫في الجنة سوقا‬
‫فيأخذ كل منهم ما أراد‪.‬‬
‫‪ -‬يأتونها كل جمعة أي في مقدار كل أسبوع لفقد الشمس والليل والنهار‪.‬‬
‫عطف الجمال على الحسن‪ ،‬من عطف الخاص على العام‪.‬‬ ‫‪ -‬فيزدادون حسنا وجمال‬
‫‪ -‬فتهب تهيج‪.‬‬
‫هي التي تهب من دبر القبلة وخصها بالذكر ألن العرب كانوا يرجون السحابة الشامية التي تأتي‬ ‫‪ -‬ريح الشمال‬
‫بالخير والمطر‪.‬‬
‫‪ -‬فتحثو تنهال‪.‬‬

‫عنِأبيِسعيدِالخدريِوأبيِهريرةِ‪-‬رضيِللاِعنهما‪ِ-‬مرفوعاً‪«ِ:‬إذاِدخلَِأهلُِالجنةِالجنةَِيُنَاديِ ُمنادٍ‪ِ:‬إنِلكمِأنِتَحْ يوا‪ِ،‬‬


‫سواِ‬‫َهر ُمواِأبداً‪ِ،‬وإنِلكمِأنِت َن َع ُموا‪ِ،‬فالِت َِْبأ ُ‬
‫فالِت َموتُواِأبداً‪ِ،‬وإنِلكمِأنِت َصحُّوا‪ِ،‬فالِت َسقَ ُمواِأبداً‪ِ،‬وإنِلكمِأنِت َشبُّواِفالِت َ‬
‫أبدِاً ‪».‬‬
‫[صحيح[ ‪.] -‬رواهِمسلم‪ِ،‬وفيِلفظهِتقديمِوتأخير]‪.‬‬

‫الشرح‬

‫منِنعيمِالجنةِأنِالنبيِ‪-‬صلىِللاِعليهِوسلم‪ِ-‬أخبرِأنِأهلِالجنةِيناديِفيهمِمناد‪"ِ:‬إنِلكمِأنِتحيواِفالِتموتواِأبداً‪ِ،‬وإنِ‬
‫لكمِأنِتصحواِفالِتسقمواِأبداً"ِوذكرِالحديث‪ِ،‬أي‪ِ:‬أنهمِفيِنعيمِدائمِالِيخافونِالموتِوالِالمرضِوالِكبرِالسنِالموجبِ‬
‫للضعف‪ِ،‬والِانقطاعِماِهمِفيهِمنِالنعيم‪ِ،‬فهذاِالحديثِوغيرهِيوجبِلإلنسانِالرغبةِفيِالعملِالصالحِالذيِيتوصلِبهِ‬
‫إلىِهذهِالدار‬

‫المعنى‬ ‫الكلمة‬
‫فال تمرضوا‪.‬‬ ‫‪ -‬فال تسقموا‬
‫أي تظلوا شبابا‪.‬‬ ‫‪ -‬أن تشبوا‬
‫الهرم الحالة الحاصلة عند الكبر (الشيخوخة)‪ ،‬وهو داء طبيعي ل دواء له كالموت‪.‬‬ ‫‪ -‬فال تهرموا‬
‫‪ -‬تنعموا أي تجدوا النعيم والسعادة‪.‬‬
‫من البؤس وهو الضر والشقاء‪.‬‬ ‫‪ -‬ل تبأسوا‬

‫عن صهيب بن سنان ‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬مرفوعا‪« :‬إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول هللا ‪-‬تبارك وتعالى‪ :-‬تريدون شيئا‬
‫أزيدكم؟ فيقولون‪ :‬ألم تبُيّض ُو ُجوهنا؟ ألم تُدخلنَا الجنة وتُنَ ّجنَا من النار؟ فيكشف الح َجاب‪ ،‬فما أُع ُ‬
‫طوا شيئا أ َحبَّ إليهم من‬
‫النظر إلى ربهم»‪.‬‬
‫[صحيح‪[ - ].‬رواه مسلم ‪].‬‬

‫الشرح‬
‫يبين لنا الحديث الشريف جانبا من النعيم الذي يكون للمؤمنين يوم القيامة في الجنة‪ ،‬وهو حوار بينهم وبين هللا ‪-‬عزوجل‪-‬‬
‫بعد دخولهم الجنة بأن يسألهم ‪-‬تعالى‪ -‬عما يتمنون زيادته لنعيمهم‪ ،‬فيُجيبون بأنهم في أنواع النعيم من تبييض الوجوه‬
‫وإدخالهم الجنة ونجاتهم من النار‪ ،‬فيعطيهم هللا النعيم الذي ليس بعده نعيم وهو كشف الحجاب الذي بينهم وبين هللا ‪-‬تعالى‪-‬‬
‫فينظرون لوجهه الكريم ويكون أفضل ما ينعم به عليهم في الجنة‪.‬‬

‫الكلمة المعنى‬
‫‪ -‬تريدون بتقدير همزة الستفهام أي‪ :‬أتريدون‪.‬‬
‫‪ -‬فيكشف الحجاب وهو حجاب منه تعالى للعباد حتى ل يروه‪ ،‬أما في اآلخرة فيرفعه عنه ليروه‪.‬‬

‫المقامة العلمية‬

‫بديع الزمان الهمذاني ‪ -‬المقامة العلمية‬


‫اذهب إلى التنقالذهب إلى البحث‬
‫ض مطارحِ الغُ ْرب ِة ُمجْ تازاا‪ ،‬ف ِإذا أنا ِبرجُل يقُو ُل آلخر‪ِ :‬بم أدْركْت ال ِع ْلم؟ وهُو‬ ‫ْ ِ‬ ‫ع‬‫ب‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫حدَّثنا عيسى ْبنُ هِشام قال‪ُ :‬ك ْنتُ‬
‫ضب ُ‬
‫ط بِا ِلّلج ِام‪،‬‬ ‫الم‪ ،‬وال يُرى في المن ِام‪ ،‬وال يُ ْ‬ ‫سه ِام‪ ،‬وال يُ ْقس ُم باأل ْز ِ‬ ‫يُ ِجيبُهُ‪ ،‬قال‪ :‬طل ْبتُهُ فوج ْدتُهُ بعِيد المر ِام‪ ،‬ال يُصْطا ُد ِبال ِ ّ‬
‫ب‬
‫ستِنا ِد الحج ِر‪ ،‬ور ِ ّد الضَّج ِر‪ ،‬و ُركُو ِ‬ ‫اش المد ِر‪ ،‬وا ْ‬ ‫ْ‬
‫س ْلتُ إِل ْي ِه بِافتِر ِ‬
‫ستعا ُر مِ ن الكِر ِام‪ ،‬فتو َّ‬ ‫ث ع ِن األعْم ِام‪ ،‬وال يُ ْ‬ ‫وال يُور ُ‬
‫س‬ ‫سف ِر‪ ،‬وكثْر ِة النَّظ ِر‪ ،‬و ِإعْما ِل الفِك ِر‪ ،‬فوج ْدتُهُ شيْئا ا ال ي ْ‬
‫صلُ ُح إِالَّ ِل ْلغ ْر ِس‪ ،‬وال يُ ْغر ُ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫سه ِر‪ِ ،‬واصْطِ حا ِ‬ ‫ان ال َّ‬‫الخط ِر‪ ،‬وإِدْم ِ‬
‫عهُ إِال َّ قنصُ الَّل ْفظِ ‪ ،‬وال ي ْعلقُهُ إِالَّ شركُ‬‫صد ِْر‪ ،‬وطائِرا ا ال ي ْخد ُ‬ ‫ب إِالَّ فِي ال َّ‬ ‫إِالَّ بِالنَّ ْف ِس‪ ،‬وصيْدا ا ال يق ُع إِال َّ فِي النَّد ِْر‪ ،‬وال ي ْنش ُ‬
‫ستر ْحتُ‬ ‫ين‪ .‬وأ ْنف ْقتُ مِ ن العي ِْش‪ ،‬وخز ْنتُ فِي الق ْل ِ‬
‫ب‪ ،‬وح َّر ْرتُ بِالد َّْر ِس‪ ،‬وا ْ‬ ‫ستُهُ على الع ِ‬ ‫الروحِ‪ ،‬وحب ْ‬ ‫الحِ فُظِ ‪ ،‬فحم ْلتُهُ على ُّ‬
‫س ْمع ووصل‬ ‫الم ما فتق ال َّ‬ ‫ِيق‪ ،‬فسمِ عْتُ مِ ن الك ِ‬‫ستعنتُ فِي ذلِك بِالت َّْوف ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِيق إِلى الت َّ ْعل ِ‬
‫ِيق‪ِ ،‬وا ْ‬ ‫مِ ن النَّظ ِر إِلى التَّحْ ق ِ‬
‫ِيق‪ِ ،‬ومِ ن الت َّ ْحق ِ‬
‫ش ْم ِس؟ فجعل يقُو ُل‪:‬‬ ‫صد ِْر‪ ،‬فقُ ْلتُ ‪ :‬يا فتى‪ ،‬و ِم ْن أيْن م ْطل ُع ه ِذ ِه ال َّ‬ ‫ب وتغ ْلغل فِي ال َّ‬ ‫ِإلى الق ْل ِ‬

‫سكـ ْنـد ِريَّةُ د ِاري *** ل ْو ق َّر فِيها قر ِاري‬


‫إِ ْ‬

‫هاري‪.‬‬ ‫ل ِكنَّ بِالش َِّام لـ ْيلِـي *** وبا ْلعِر ِ‬


‫اق ن ِ‬

You might also like