Professional Documents
Culture Documents
��عربي ٩٩�
��عربي ٩٩�
.1خصائص السورة المكية :...تبدأ ِب يا أيها الناس ...فيها ذكر لألمم السابقة...تكون من حروف مقطعة باستثناء
سورتي البقرة وآل عمران..
.2خصائص السورة المدنية :تبدأ ِب يا أيها الذين آمنوا ....فيها بيان لألحكام ...وفيها ذكر للمنافقين باستثناء سورة
العنكبوت....
* بناء الفعل المضارع ُ -1 :يبنى على السكون اذا اتصل بنون النسوة ْ :
يكتبن
– 2على الفتح اذا اتصل بنون التوكيد المباشر :ال تهمل ّن – ال تهمل ْن
اغز .
* بناء فعل األمر ُ :يبنى على حذف حرف العلة اذا كان معتل اآلخر :اسع – ارمِ – ُ
&ُ -يبنى على حذف النون اذا اتصل بآخره واو جماعة او الف اثنين او ياء مخاطبة :اكتبوا – اكتبا – اكتبي
ويبنى على الفتحة اذا اتصل بنون التوكيد :اكتبن.
& ُ
* األفعال الخمسة(يفعلون ،تفعلون ،يفعالن ،تفعالن ،تفعلين).....ترفع بثبوت النون * تنصب و تجزم بحذف
النون.
* األسماء الخمسة (أب ،أخ ،حم ،فو ،ذو) ....ترفع بالواو ،تنصب باأللف ،تجر بالياء.
* شروط إعراب األٍسماء الخمسة حسب النقطة السابقة :مفردة ،مكبرة ،غير مضافة لياء المتكلم "أخي".
منوعات في اإلعراب
من األمثلة على النعت :
الكبير.
ُ -1الفوز
-2بل هو قرآن مجيد.
-3جنات تجري :جملة فعلية في محل رفع نعت
من األمثلة على المبتدأ و الخبر:
-1وهو الغفور ( :هو :ضمير منفصل مبتدأ) ( الغفور :خبر مرفوع ،وهوصيغة مبالغة )
عذاب :مبتدأ مؤخر؛ ألنه نكرة & ألن الخبر شبه جملة"لهم".
ُ عذاب :
ُ -2ولهم
ُ
هلِأتاكِحديثِالجنودِ
ِاستفهامِمبنيِعلىِالسّكونِ.
ٍ حرف
ُ َلِ:ه ِْ
)ِ:ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالفتحِفيِمحلِّ
ٌ الكاف ِ،و(رّ ذعّ تّرِعلىِاأللفِلل دقمُ لىِالفتحِال ِمبنيِعٌِماض
ٍ ل فع )ِ: َى تأ(ِ: َاكَِ أَت
نصبِمفعولِبهِ.
يثِ:فاعلٌِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِالضّمةِ،وهوِ ُمضافِ. َحد ُِ
ِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرةِ.
ّ ضاف
ٌ ْال ُجنُودُِ ِ:م
ولهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ...فيها ذكر للخاص بعد العام ،لماذا ؟ لكي يكون الجزاء من •
جنس العمل
وما نقموا منهم إال أن يؤمنوا باهلل العزيز الحميد :يُسمى األسلوب أسلوب مدح بما يشبه الذم/ •
وهوأسلوب حصر.
وسيلة هالك قوم فرعون.....الغرق •
المقصود بالجنود في السورة...فرعون و ثمود. •
سبب منع كلمة "فرعون" من الصرفِ....للعلميّةِوالعجمة. •
سبب منع كلمة " ثمود " من الصرفِ....للعلميّةِوالتأنيث. •
عذاب جهنم :مثال على تقدم الخبر على المبتدأ ،والسبب ألن المبتدأ نكرة ،والخبر شبه جملة. ُ لهم •
شاهد :اسم فاعل لفعل ثالثي" شهد" •
مشهود :اسم مفعول لفعل ثالثي " مشهود" •
لوح :اسم آلة. •
محيط :اسم فاعل لفعل "أحاط" رباعي فوق ثالثي. •
فعّال :صيغة مبالغة \ وصيغة المبالغة من الفعل ضحك :ضحاك ،كتب :كت ّاب ....الخ. •
مفعال :صيغة مبالغة\ مثال :مزواج . •
الغفور ،الودود :صيغ مبالغة •
الموعود :اسم مفعول لفعل ثالثي " وعد". •
ب"تكذيب :مصدر لفعل فوق ثالثي "كذّ َ •
الوحدة الثانية
األحاديث ما أعده هللا تعالى للمؤمنين في الجنة
* المعاجم :
معجم تاج العروس :المرتضى الزبيدي
معجم لسان العرب :ابن منظور
الصحاح :الجوهري
القاموس المحيط :الفيروز ابادي
معجم الوسيط :مجمع اللغة العربية
.1نستخرج الكلمات من معجم لسان العرب & معجم تاج العروس حسب طريقة :الباب والفصل
نستخرج الكلمات من معجم الوسيط حسب طريقة :األلفبائية .2
* ما الثواب االعظم الذي منحه هللا لعباده في الجنة :النظر الى وجهه الكريم
* فضائل يوم الجمعة :
-1فيه خلق ادم
-2فيه ساعة مستجابة
-3فيه تقوم الساعة
-4خير يوم طلعت فيه الشمس
-5عيد المسلمين
* أنواع االستفهام
-1ألم تبيض وجوهنا – تقرير
-2ألم تدخلنا الجنة – تقرير
-3تريدون شيئا ا أزيدكم – تشويق
-4ما أبالي قعدت أم قمت – التسوية
-٥أصالتك تأمرك أن تترك ما يعبد اباؤنا – استنكاري\ تعجب
.٦أتسخر بي ـ استنكاري
األساليب اللغوية:
منوعات إعرابية
رجل يخرج من النار حبوا ا
حبواا :حال منصوب ،
وجدتها مألى
وجد :فعل ماض
ها :مفعول به أول
مألى :مغعول به ثاني
إن لك مثل
حرفِتوكيدٍِونصبِمبنيِعلىِالفتح.
ُ إن:
لك :جار ومجرور ،شبه الجملة خبر إن مقدم مرفوع.
مثل :اسم إن منصوب
فيُكشف الحجاب
يكشف :مضارع مرفوع مبني للمجهول
الحجاب :نائب فاعل مرفوع
ينادي مناد
مناد :فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة؛ ألنه اسم منقوص"نكرة في حالة رفع"،
وهي اسم فاعل لفعل فوق ثالثي
أبداا....تستعمل للمستقبل
قط....تستعمل للماضي
يجزم الفعل المضارع بحذف النون إذا كان من األفعال الخمسة....لم يتوبوا
يخش
َ يحذف حرف العلة من المضارع المجزوم وتكون عالمة جزمه....لم يرعَ ،لم
يجزم المضارع بالسكون إذا كان صحيح اآلخر...لم يكتب
*قواعديات في المقامة
-ومن األمثلة على جمع التكسير -1 :أعمام -2السهام -3مطارح -4ازالم
* من االمثلة على الفعل المضارع المبني للمجهول الذي نائب فاعله ضمير مستتر تقديره هو:
– ال يُصطا ُد بالسهام – 2ال يُقسم باألزمان -وال يُرى في المنام
*يا فتى،
فتى :منادي مبني على الضم في محل نصب؛ ألنه نكرة مقصودة.
الشمس؟
ُ *من أين مطل ُع هذه
الشمس :بدل مرفوع
ُ
*فجعل يقول
جعل :فعل ماض ناقص بمعنى بدأ
يقول:جملة فعلية في محل نصب خبر جعل
*اسكندرية داري
اسكندرية :مبتدأ مرفوع
داري :خبر مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة
مناسبة للياء
قر قراري
* ّ
قر :ماضي
ّ
قراري :فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة
مناسبة للياء
سمعتُ من الكالم ما فتق
ما :اسم موصول
وهي مكية
هار َذ ِ اب ْالُ ْخ ُدوِد * الن ِ ِ ٍ ٍِ ِ هحي ِم و ه ِ ِ ِ { ِ { } 22 - 1بس ِم ه ِ
ات َص َح ُ الس َماء َذات اْل ُب ُرو ِج * َواْلَي ْو ِم اْل َم ْو ُعود * َو َشاهد َو َم ْش ُهود * ُقت َل أ ْ هح َم ِن الر َ َّللا الر ْ ْ
يز اْل َح ِم ِيد * هال ِذي َل ُه ُمْل ُك اَّللِ اْل َع ِز ِ
َن ُي ْؤ ِم ُنوا ِب ه أ ه
َّل إِ م ه ود * وما نَقموا ِْ
ن م ِ ِ ِ ون ِ ِ
ْ ُْ اْل َوُقود * إ ْذ ُه ْم َعَ ْ َ ُ ُ ٌ َ ُ ْ َ َ َ َْ َ ُ َ ْ ُ ْ َ ُ ُ ٌ َ َ َ ُ
ه ش ين ن م ؤ م لاب لع ف ي ام ى لع م هو * ود ع ق ا ه يل
ِ ِ هِ ٍ ِ
يق * اب اْل َح ِر ِ
هم َوَل ُه ْم َع َذ ُ
اب َج َهن َ وبوا َفَل ُه ْم َع َذ ُ ين َواْل ُم ْؤ ِمَنات ثُ هم َل ْم َيتُ ُين َفتَُنوا اْل ُم ْؤ ِمن ََّللاُ َعَلى ُك ِل َش ْيء َش ِه ٌيد * ِإ هن الذ َض َو ه ات و ْال َْر ِ
الس َم َاو َ
ه
ئ َوُي ِع ُيد * ِ ِ ِ ِ ِ الصالِح ِ ِ هِ
ِك َل َشد ٌيد * ِإن ُ
هه ُه َو ُي ْبد ُ ش َرب َ ير * ِإ هن َب ْط َ هات تَ ْجرِي م ْن َت ْحت َها ْال َْن َه ُار َذل َك اْلَف ْوُز اْل َكِب ُ ات َل ُه ْم َجن ٌ آم ُنوا َو َعملُوا ه َ ين َِإ هن الذ َ
ين َكَفروا ِفي تَ ْك ِذ ٍ
يب * ِ هِ ِ اك َح ِد ُ
يث اْل ُج ُنوِد * ف ْرَع ْو َن َوثَ ُم َ اْلم ِج ُيد * َفع ِ
ود * ُذو اْل َع ْر ِ
هال ل َما ُي ِر ُيد * َه ْل أَتَ َ
ود * َبل الذ َ ُ ش ٌور اْل َوُد ُ
َ َو ُه َو اْل َغُف ُ
وظ }ِ ُقرآن م ِجيد * ِفي َلو ٍح محُف ٍ
ط * َب ْل ُه َو َّللاُ ِم ْن َوَرِائ ِه ْم ُم ِحي ٌ
َو ه
ْ َْ ْ ٌ َ ٌ
ِ
ِ
الس َماء َذات اْلبُ ُرو ِج } أي[ :ذات] المنازل المشتملة على منازل الشمس والقمر ،والكواكب المنتظمة في سيرها ،على أكمل ترتيب ِ { َو ه
ونظام دال على كمال قدرة هللا تعالى ورحمته ،وسعة علمه وحكمتهِ.
{ واْلَيو ِم اْلمو ُع ِ
ود } وهو يوم القيامة ،الذي وعد هللا الخلق أن يجمعهم فيه ،ويضم فيه أولهم وآخرهم ،وقاصيهم ودانيهم ،الذي َّل يمكن أن َ ْ َْ
يتغير ،وَّل يخلف هللا الميعادِ.
ود } وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي :مبصر ومبصر ،وحاضر ومحضور ،وراء ومرئيِ. اه ٍد وم ْشه ٍ
ِ
{ َو َش َ َ ُ
والمقسم عليه ،ما تضمنه هذا القسم من آيات هللا الباهرة ،وحكمه الظاهرة ،ورحمته الواسعةِ.
ُخ ُد ِ
ود } وهذا دعاء عليهم بالهالكِ. اب ْال ْ ِ
َص َح ُ
وقيل :إن المقسم عليه قوله { ُقت َل أ ْ
و { الخدود } الحفر التي تحفر في الرضِ.
قوما كافرين ،ولديهم قوم مؤمنون ،فراودوهم للدخول في دينهم ،فامتنع المؤمنون من ذلك ،فشق الكافرون
وكان أصحاب الخدود هؤَّلء ً
أخدودا [في الرض] ،وقذفوا فيها النار ،وقعدوا حولها ،وفتنوا المؤمنين ،وعرضوهم عليها ،فمن استجاب لهم أطلقوه ،ومن استمر على
ً
ُخ ُد ِ
ود اب ْال ْ ِ
َص َح ُ
اإليمان قذفوه في النار ،وهذا في غاية المحاربة هلل ولحزبه المؤمنين ،ولهذا لعنهم هللا وأهلكهم وتوعدهم فقالُ { :قت َل أ ْ
ِ هار َذ ِ
ود } وهذا من أعظم ما يكون من ون ِباْل ُم ْؤ ِمن َ
ين ُش ُه ٌ ات اْل َوُقوِد ِإ ْذ ُه ْم َعَل ْي َها ُق ُع ٌ
ود َو ُه ْم َعَلى َما َيْف َعلُ َ } ثم فسر الخدود بقوله { :الن ِ
التجبر وقساوة القلب ،لنهم جمعوا بين الكفر بآيات هللا ومعاندتها ،ومحاربة أهلها وتعذيبهم بهذا العذاب ،الذي تنفطر منه القلوب،
وحضورهم إياهم عند إلقائهم فيها ،والحال أنهم ما نقموا من المؤمنين إَّل خصلة يمدحون عليها ،وبها سعادتهم ،وهي أنهم كانوا يؤمنون
باهلل العزيز الحميد أي :الذي له العزة التي قهر بها كل شيء ،وهو حميد في أقواله وأوصافه وأفعالهِ .
وسمعا
ً علما ٍ ِ ِ
َّللاُ َعَلى ُكل َش ْيء َشه ٌيد } ً
وعبيدا ،يتصرف فيهم تصرف المالك بملكه َ { ،و ه
ً ض } خلًقا ِ
ات و ْال َْر ِ { هال ِذي َل ُه ُمْل ُك ه
الس َم َاو َ
وبصرا ،أفال خاف هؤَّلء المتمردون على هللا ،أن يبطش بهم العزيز المقتدر ،أو ما علموا أنهم جميعهم مماليك هلل ،ليس لحد على ً
أحد سلطة ،من دون إذن المالك؟ أو خفي عليهم أن هللا محيط بأعمالهم ،مجاز لهم على فعالهم ؟ كال إن الكافر في غرور ،والظالم
في جهل وعمى عن سواء السبيلِ.
ِ ِ هِ
اب
هم َوَل ُه ْم َع َذ ُ
اب َج َهن َ ين َواْل ُم ْؤ ِمَنات ثُ هم َل ْم َيتُ ُ
وبوا َفَل ُه ْم َع َذ ُ ثم وعدهم ،وأوعدهم ،وعرض عليهم التوبة ،فقالِ { :إ هن الذ َ
ين َفتَُنوا اْل ُم ْؤ ِمن َ
يق } أي :العذاب الشديد المحرقِ.
اْل َح ِر ِ
قال الحسن رحمه هللا :انظروا إلى هذا الكرم والجود ،هم قتلوا أولياءه وأهل طاعته ،وهو يدعوهم إلى التوبةِ.
الصالِح ِ ِ هِ
هات تَ ْجرِي
ات } بجوارحهم { َل ُه ْم َجن ٌ آم ُنوا } بقلوبهم { َو َعملُوا ه َ ولما ذكر عقوبة الظالمين ،ذكر ثواب المؤمنين ،فقالِ { :إ هن الذ َ
ين َ
ِ ِ ِ
ير } الذي حصل به الفوز برضا هللا ودار كرامتهِ. م ْن تَ ْحت َها ْال َْن َه ُار َذل َك اْلَف ْوُز اْل َكِب ُ
ِك َل َش ِد ٌيد } أي :إن عقوبته لهل الجرائم والذنوب العظام [لقوية] شديدة ،وهو بالمرصاد للظالمين كما قال هللا تعالى{ : ط َش َرب َ { ِإ هن َب ْ
يم َش ِد ٌيد }ِ ظ ِالمةٌ ِإ هن أ ْ ِ
َخ َذ ُه أَل ٌ
ِ ِك ِإ َذا أ َ
َخ َذ اْلُق َرى َوه َي َ َ َوَك َذلِ َك أ ْ
َخ ُذ َرب َ
ِ ِ
ور } الذي يغفر الذنوب جميعها لمن ئ َوُيع ُيد } أي :هو المنفرد بإبداء الخلق وإعادته ،فال مشارك له في ذلك َ { ،و ُه َو اْل َغُف ُ { ِإن ُ
هه ُه َو ُي ْبد ُ
تاب ،ويعفو عن السيئات لمن استغفره وأنابِ.
ود } الذي يحبه أحبابه محبة َّل يشبهها شيء فكما أنه َّل يشابهه شيء في صفات الجالل والجمال ،والمعاني والفعال ،فمحبته
{ اْل َوُد ُ
في قلوب خواص خلقه ،التابعة لذلكَّ ،ل يشبهها شيء من أنواع المحاب ،ولهذا كانت محبته أصل العبودية ،وهي المحبة التي تتقدم
ُّه ْم ِ
عذابا على أهلها ،وهو تعالى الودود ،الواد لحبابه ،كما قال تعالىُ { :يحب ُ
تبعا لها ،كانت ً
جميع المحاب وتغلبها ،وإن لم يكن غيرها ً
َوُي ِحب َ
ُّون ُه } والمودة هي المحبة الصافية ،وفي هذا سر لطيف ،حيث قرن { الودود } بالغفور ،ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا
إلى هللا وأنابوا ،غفر لهم ذنوبهم وأحبهم ،فال يقال :بل تغفر ذنوبهم ،وَّل يرجع إليهم الود ،كما قاله بعض الغالطينِ.
بل هللا أفرح بتوبة عبده حين يتوب ،من رجل له راحلة ،عليها طعامه وشرابه وما يصلحه ،فأضلها في أرض فالة مهلكة ،فأيس منها،
فرحا بتوبة العبد
فاضطجع في ظل شجرة ينتظر الموت ،فبينما هو على تلك الحال ،إذا راحلته على رأسه ،فأخذ بخطامها ،فاهلل أعظم ً
من هذا براحلته ،وهذا أعظم فرح يقدرِ.
فلله الحمد والثناء ،وصفو الوداد ،ما أعظم بره ،وأكثر خيره ،وأغزر إحسانه ،وأوسع امتنانه"ِ
ش اْل َم ِج ُيد } أي :صاحب العرش العظيم ،الذي من عظمته ،أنه وسع السماوات والرض والكرسي ،فهي بالنسبة إلى العرش
{ ُذو اْل َع ْر ِ
كحلقة ملقاة في فالة ،بالنسبة لسائر الرض ،وخص هللا العرش بالذكر ،لعظمته ،ولنه أخص المخلوقات بالقرب منه تعالى ،وهذا على
قراءة الجر ،يكون { المجيد } نعتا للعرش ،وأما على قراءة الرفع ،فإن المجيد نعت هلل ،والمجد سعة الوصاف وعظمتهاِ.
فعاَّل لما يريد إَّل هللاِ.
شيئا قال له كن فيكون ،وليس أحد ً هال لِ َما ُي ِر ُيد } أي :مهما أراد ً
شيئا فعله ،إذا أراد ً { َفع ٌ
شيئا ،فإنه َّل بد إلرادتها من معاون وممانع ،وهللا َّل معاون إلرادته ،وَّل ممانع له مما أرادِ.
فإن المخلوقات ،ولو أرادت ً
ود ِف ْرَع ْو َن َوثَ ُمود } وكيف كذبوا المرسلين ،فجعلهم اك َح ِد ُ
يث اْل ُج ُن ِ ثم ذكر من أفعاله الدالة على صدق ما جاءت به رسله ،فقالَ { :ه ْل أَتَ َ
هللا من المهلكينِ .
يب } أيَّ :ل يزالون مستمرين على التكذيب والعنادَّ ،ل تنفع فيهم اآليات ،وَّل تجدي لديهم العظاتِ. ين َكَفروا ِفي تَ ْك ِذ ٍ ِ هِ
{ َبل الذ َ ُ
ص ِاد } ففيه الوعيد الشديد للكافرين ،من عقوبة من هم ط } أي :قد أحاط بهم علما وقدرة ،كقولهِ { :إ هن رب ِ ِ
هك َلباْلم ْر َ
َ َ ً َّللاُ ِم ْن َوَرِائ ِه ْم ُم ِحي ٌ
{ َو ه
في قبضته ،وتحت تدبيرهِ.
آن َم ِج ٌيد } أي :وسيع المعاني عظيمها ،كثير الخير والعلمِ. { َب ْل ُه َو ُق ْر ٌ
وظ } من التغيير والزيادة والنقص ،ومحفوظ من الشياطين ،وهو :اللوح المحفوظ الذي قد أثبت هللا فيه كل شيءِ. { ِفي َلو ٍح محُف ٍ
ْ َْ
وهذا يدل على جاللة القرآن وجزالته ،ورفعة قدره عند هللا تعالى ،وهللا أعلمِ.
إعراب سورة البروج
ِالرحيمِ﴾ِ
ِالرحْ َمن َّ
ِّللا َّ
﴿ِبسْم ّ
ِال َوقُودِِ﴿ِ﴾٥إ ْذِ ُه ْمِ ِاأل ُ ْخد ُودِِ﴿ِ﴾٤النَّارِذَات ْ ص َحابُ ْ ٍِو َم ْش ُهو ٍِدِ﴿﴾٣قُتلَِأ َ ِْال َم ْوعُودِِ﴿َ ِ﴾٢وشَاهد َ س َماءِذَاتِ ْالب ُُروجِِ﴿َ ِ﴾١و ْاليَ ْوم ْ َوال َّ
ِال َحميدِِ﴿ِ﴾٨الَّذيِلَهُِ ُم ْلكُ ِ ِال َعزيز ْش ُهو ِدٌِ﴿َ ِ﴾٧و َماِنَقَ ُمواِم ْن ُه ْمِإ َّالِأَنِيُؤْ منُواِباللَّـه ْ علَىِ َماِ َي ْف َعلُونَ ِب ْال ُمؤْ منينَ ِ ُ ِ
َ ْ َ م ُ
ه و ِ ﴾ ٦ ٌ﴿ د و عُ
علَ ْي َه ُ
ق اِ َ
ِولَ ُه ْمِ ُ
ِوال ُمؤْ منَاتِث َّمِلَ ْمِيَتُوبُواِفَلَ ُه ْمِ َ
عذَابُ ِ َج َهنَّ َم َ ْ ْ َّ
ش ْيءٍ ِشَهي ِدٌِ﴿ِ﴾٩إ َّنِالذينَ ِفَتَنُواِال ُمؤْ منينَ َ علَىِ ُكلِّ َ ِواللـهُِ ََّ ِواأل ْرض َ َ ْ س َم َاوات َ ال َّ
شِ ط َ ِالكَبي ُِرِ﴿ِ﴾١١إ َّنِبَ ْ ِالف َْو ُز ْ
ارِذَلكَ ْ اِاأل َ ْن َه ُ
صال َحاتِلَ ُه ْمِ َجنَّاتٌ ِت َجْريِمنِتَحْ ت َه ْ عملُواِال َّ واِو َ ِال َحريقِِ﴿ِ﴾١٠إ َّنِالَّذينَ ِآ َمنُ َ عذَابُ ْ َ
ِال َمجي ِدُِ﴿ِ﴾١٥فَعَّالٌِلّ َماِيُري ِدُِ﴿ِ﴾١٦ه َْلِأَتَاكَ ِ وِال َع ْرش ْ
ِال َودُودُ﴿ِ﴾١٤ذُ ْ ور ْ ُِويُعي ِدُِ﴿َ ِ﴾١٣وه َُو ْ
ِالغَفُ ُ َ ئ ْد
ب ُ يِ ُو
َ ه ُِ ه َّ نإِ ﴾١٢ ﴿ ِ ٌ ِ
د يَدش َ لِ ّكَ بر َ
يطِ﴿ِ﴾٢٠بَ ْلِه َُوِقُ ْر ٌ
آنِ نِو َرائهمِ ُّمح ٌِ ب﴿َ ِ﴾١٩واللَّـهُِم َ ِوث َ ُمو ِدَِ﴿ِ﴾١٨بَلِالَّذينَ ِ َكف َُرواِفيِت َ ْكذي ٍ ع ْونَ َ ِال ُجنُودِِ﴿ِ﴾١٧ف ْر َ يث ْ َحد ُ
حِ َّمحْ ِفُوظٍِِ﴿ِ﴾٢٢ َّمجي ِدٌِ﴿ِ﴾٢١فيِلَ ْو ٍ
ِمجرورِبـ(الواو)ِوعالمةِجرهِالكسرةِ.
ّ س َماءِ)ِ:اس ٌم
ِوجرِمبنيِعلىِالفتحِ،و(ال َّ
ِقسم ٍ ّ
)ِ:حرف ٍ
ُ س َماءِ(ِ:الواو َوال َّ
)ِمجرورةِوعالمةِجرهاِالكسرةِ،وهيِ ُمضافِ.
ّ ذَاتِِ:صفةٌِلـِ(ال َّ
س َماء
ضافِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرةِ.
ّ ْالب ُُروجُِ ِ:م
)ِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرةِ.
ّ ِ:حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتحِ،و(الَيَ ْومِ)ِ:اس ٌمِمعطوفِعلىِ(ال َّ
س َماء ُ َو ْاليَ ْومِ(ِ:الواو)
ِمجرورةِوعالمةِجرهاِالكسرةِ.
ّ ْال َم ْوعُودِِ:صفةٌ
)ِمجرورِوعالمةِجرهِتنوينِالكسرِ.
ّ )ِ:حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتحِ،و(الَيَ ْومِ)ِ:اس ٌمِمعطوفِعلىِ(ال َّ
س َماء ُ ِ َوشَاه ٍِد(ِ:الواو
)ِمجرورِوعالمةِجرهِتنوينِ
ّ اءم س
َّ َ ِمعطوفِعلىِ(ال م
ٌ )ِ:اسِ
دٍ و هشْ
َ ُ م ِمبنيِعلىِالفتحِ،و( )ِ:حرف
ُ ِعطفٍ الواو َو َم ْش ُهو ٍِد(ِ:
الكسرِ.
ٌِماضِمبنيِعلىِالفتحِمبنيِللمجهولِ.
ٍ لِ:فعل قُت َِ
ص َحابُِِ:نائبُ ِفاع ٍلِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمةِ،وهوِ ُمضافِ. أَ ْ
إليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرةِ.
ّ ضافِ
ٌِ ْاأل ُ ْخدُودُِ ِ:م
)ِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرةِ.
ّ بدلِاشتمالِمنِ(األ ُ ْخد ُود
ْ النَّارِِ:
)ِمجرورةِوعالمةِجرهاِالكسرةِ،وهيِ ُمضافِ.
ّ ٌ
ذَاتِِ:صفةِلـِ(النَّار
ضافِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرةِ.
ّ ْال َوقُودُِ ِ:م
ِ:ظرفِلماِمضىِمنِالزمانِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّنصبِ ُمتعلّقِبالفعلِ(قُتلَ) ِ
ّ ِإ ِْذ
ِ:ضميرِ ُمنفصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّرفعِ ُمبتدأِ.
ٌ ُه ِْم
)ِ:ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحل ّ
ِّجرِبـ(على)ِ. ٌ ِجرِمبنيِعلىِالسّكونِ،و(هَا
)ِ:حرف ٍ ّ
ُ علَ ْي َها(ِ:على َ
ِ:خبرِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِالضّمةِ.
ٌ ٌ ِ
د و قُ ُ
ع
)ِ:حرفِنفيِمبنيِعلىِالسّكونِ.
ُ )ِ:حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتحِ،و( َما
ُ ِ َو َما(ِ:الواو
)ِ:ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّرفعِفاعلِ.
ٌ ٌِماضِمبنيِعلىِالضّمِ،و(واوِالجماعة ٍ نَقَ ُموا(ِ:نَقَ ُِم)ِ:فعل
ِّجرِبـ(م ْن)ِ.
ّ ل ّكونِفيِمح
س صلِمبنيِعلىِال ّ تم ِ
ٌ ُ )ِ:ضمير ِ
م
ْ ُ
ه ّكونِ،و(
س لىِالِمبنيِع ِجر
ُ ٍّ )ِ:حرف م ْن ُه ِْم(ِ:م ِْ
ن
ِحصرِغيرِعاملِمبنيِعلىِالسّكونِ. ٍ ِ:حرف
ُ إ َّ ِ
ال
نِ:حرفِمصدريِونصبِمبنيِعلىِالسّكونِ. أ َ ِْ
)ِ:ضميرِ ُِمتّصلِمبنيِعلىِ
ٌ ٌِمنصوبِبـ(أن)ِوعالمةِنصبهِحذفِالنّونِ،و(واوِالجماعة ْ يُؤْ منُوا(ِ:يُؤْ منُِ)ِ:فعلٌِ ُمضارع
السّكونِفيِمحلِّرفعِفاعلِ.
ِمجرورِبـ(الباء)ِوعالمةِجرهِالكسرةِ.
ّ ُ
ِجرِمبنيِعلىِالكسر(ِ.للاِ)ِ:لفظِالجاللةِاس ٌم )ِ:حرف ٍ ّ ُ باللَّـهِ(ِ:الباء
ِأولىِمجرورةِوعالمةِجرهاِالكسرةِ.
ّ ْال َعزيزِِ:صفة ٌ
ِثانيةِمجرورةِوعالمةِجرهاِالكسرةِ.
ّ ْال َحميدِِ:صفةٌ
ِّجرِصفةِثالثةِللفظِالجاللةِ. الَّذيِ:اس ٌمِموصولٌِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحل ّ
)ِ:ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالضّمِفيِمحل ّ
ِّجرِبحرفِالجرِ،والجارِ ٌ ِجرِمبنيِعلىِالفتحِ،و(الها )ِ:حرف ٍ ّ
ُ الالم لَ ِهُّ (ِ:
والمجرورِ ُمتعلقِبمحذوفِخبرِ ُمقدّمِ. ّ
ُم ْلكُُِ ِ:مبتدأِمؤ ّخرِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمةِ،وهوِ ُمضافِ.
ِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرةِ.
ّ ضاف
ٌ س َم َاواتُِ ِ:م ال َّ
)ِمجرورِوعالمةِجرهِ
ّ س َم َاوات َ ْ
)ِ:حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتحِ،و(األ ْرضِ)ِ:اس ٌمِمعطوفِعلىِ(ال َّ ُ َو ْاأل ْرضِ(ِ:الواو َ
الكسرةِ.
للاُ)ِ:لفظِالجاللةِ ُمبتدأِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمةِ. ُ َواللَّـ ِه ُ(ِ:ِ:الواو)ِ:استئنافيّةِ (ِ.
ِجرِمبنيِعلىِالسّكونِ. ِ:حرف ٍ ّ ُ علَى َ
ى)ِوعالمةِجرهِالكسرةِ،وهوِ ُمضافِ. ّ َ لعَ ( ِمجرورِبـ م
ٌ ِ:اس ّ
ِ
ل ُك
ِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرةِ.
ّ ضاف
ٌ ش ْيءٍُِ ِ:م َ
ِ:خبرِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِتنوينِالضّمِ. ٌ ٌ شَهي ِد
ِخامسِمرفوعِوعالمةِرفعهِتنوينِالضّمِ.
ٌ فَعَّالٌ :
ٌِخبر
ِ،حرفِمبنيِعلىِالكسرِ،و( َما)ِ:اس ٌمِموصولِبمعنىِالّذيِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّ
ٌ ِ
)ِ:زائدةِأوِحرفِجر
ّ لّ َماّ (ِ:
الالم
ّ
ِبـ(الالم)ِ. ِّجر
نصبِمفعولِبهِأوِمحل ّ
)ِ:ضميرِ ُمستترِتقديرهِهوِ،وال ُجملةِالِمحلِّلهاِمنِاإلعرابِ
ٌ يُري ِدُِ:فعلٌِ ُمضارعٌِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمةِ،و(الفاعل
صلةِالموصولِ.
ِاستفهامِمبنيِعلىِالسّكونِ.
ٍ حرف
ُ ه ِْ
َلِ:
)ِ:ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالفتحِفيِمحلِّ
ٌ ٌِماضِمبنيِعلىِالفتحِال ُمقدّرِعلىِاأللفِللتّعذّرِ،و(الكاف
ٍ أَت َاكَِ(ِ:أت َى)ِ:فعل
نصبِمفعولِبهِ.
يثِ:فاعلٌِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِالضّمةِ،وهوِ ُمضافِ. َحد ُِ
ِإليهِمجرورِوعالمةِجرهِالكسرةِ.
ِّ ضاف
ٌ ْال ُجنُودُِ ِ:م
صرفِللعلميّةِوالعجمةِ. )ِمجرورِوعالمةِجرهِالفتحة؛ِألنّهِممنوعٌِمنِال ّ
ّ ْ
ٌِمنِ(ال ُجنُودع ْونَِِ:بدلف ْر َ
)ِمجرورِوعالمةِجرهِالفتحة؛ِألنّهِ
ّ ع ْونَ َ
)ِ:حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتحِ،و(ث ُمو ِدَ)ِ:اس ٌمِمعطوفِعلىِ(ف ْر َ
ُ َوث َ ُمو ِدَ(ِ:الواو
صرفِللعلميّةِوالتأنيثِ. ممنوعٌِمنِال ّ
بِمبنيِعلىِالسّكونِالّذيِ ُح ّركِإلىِالكسرِمنعًاِاللتقاءِساكنينِ. ِ:حرفِإضرا ٍ ُ بَلِ
الَّذينَِِ:اس ٌمِموصولٌِمبنيِعلىِالفتحِفيِمحلِّرفعِ ُمبتدأِ.
)ِ:ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِمحلِّرفعِفاعلِ.
ٌ ٌِماضِمبنيِعلىِالضّمِ،و(واوِالجماعة ٍ َكف َُرواَ (ِ:كف َُِر)ِ:فعل
ِجرِمبنيِعلىِالسّكونِ.
ِ:حرف ٍ ّ ُ فِي
ي)ِوعالمةِجرهِتنوينِالكسرِ.
ّ بِ:اس ٌمِمجرورِبـ(ف ت َ ْكذي ٍِ
)ِ:حرفِعطفٍ ِمبنيِعلىِالفتح(ِ.للا)ِ:لف ُ
ظِالجاللةِ ُمبتدأِمرفوعِوعالمةِرفعهِالضّمةِ. ُ َواللَّـ ِه ُ(ِ:الواو
ِجرِمبنيِعلىِالسّكوِ.
ِ:حرف ٍ ّ
ُ من
)ِ:ضميرِ ُمتّصلِمبنيِعلىِالسّكونِفيِ
ٌ ن)ِوعالمةِجرهِالكسرةِ،وهوِ ُمضافِ،و(الهاء
ّ َو َرائهمَ (ِ:و َراءِ)ِ:اس ٌمِمجرورِبـ(م
ِّجرِ ُمضافِإليهِ.محل ّ
ِ:خبرِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِالضّمةِ.ٌ ُّمح ٌِ
يط
بِمبنيِعلىِالسّكونِ.
ِ:حرفِإضرا ٍُ َب ِْ
ل
ِ:ضميرِ ُمنفصلِمبنيِعلىِالفتحِفيِمحلِّرفعِ ُمبتدأِ.
ٌ ه َُِو
ِ:خبرِمرفوعٌِوعالمةِرفعهِتنوينِالضّمِ.
ٌ قُ ْر ٌِ
آن
َّمجي ِدٌِ:صفةٌِمرفوعةٌِوعالمةِرفعهاِتنوينِالضّمِ.
ِ:حرفِجرِمبنيِعلىِالسّكونِ.
ٍّ في
ي)ِوعالمةِجرهِتنوينِالكسرِ.
ّ ِمجرورِبـ(ف
ٌ لَ ْو ٍِ
حِ:اس ٌم
ِمجرورةِوعالمةِجرهاِتنوينِالكسرِ.
ّ َّمحْ فُوظٍِِ:صفةٌ
شرح األحاديث
للا صلى هللا عليه وسلم« :إنّي ألَعلَ ُم آخ َر أَهل النَّار ُخ ُروجا سو ُل ّعبد هللا بن َمسعُود رضي هللا عنه قَا َل :قَا َل َر ُ عن َ • َ
اركَ َوتَعَالَى لَهُ :اذهَب فَاد ُخل ال َجنَّةَ .فَيَأتي َها َ
من َهاَ ،وآخ َر أهل ال َجنَّة ُد ُخول ال َجنَّةََ .ر ُجل يَخ ُر ُج منَ النَّار َحبوا .فَيَقُو ُل هللا تَبَ َ
َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ
اركَ َوتعَالى لهُ :اذهَب فادخل ال َجنة .قا َل فيَأتيَ َها فَيُ َخيَّ ُل إلَيه أَنَّ َها َمألَى ،فَيَرج ُع فَيَقُو ُل :يَا َربّ َو َجدت ُ َها َمألَى .فَيَقُو ُل هللا تَبَ َ
فَيُ َخيَّ ُل إلَيه أَنَّ َها َمألَى ،فَيَرج ُع فَيَقُو ُل :يَا َربّ َو َجدت ُ َها َمألَى .فَيَقُو ُل هللا لَه ُ :اذهَب فَاد ُخل ال َج َّنةََ .فإ َّن َلكَ مث َل الدُّنيَا َو َ
عش ََرة َ
ضحكَ للا َ سو َل ّ عش ََرة َ أَمثَال ال ُّدنيَا .قَا َل فَيَقُو ُل :أَت َسخ َُر بي أَو أَت َض َحكُ بي َوأَنتَ ال َملكُ ؟» قَا َل :لَقَد َرأَيتُ َر ُ أَمثَال َها .أَو إ َّن لَكَ َ
َحتَّى َب َدت ن ََواجذُهُ .قَا َل فَ َكانَ يُقَا ُل :ذَاكَ أَدنَى أَهل ال َجنَّة
َمنزلَة.
عن أنس بن مالك -رضي هللا عنه -مرفوعا« :إن في الجنة سوقا يأتونها كل جمعة .فَت َ ُهبُّ ريح الشمال ،فَت َحثُو في وجوههم
وثيابهم ،فيزدادون حسنا وجمال فيرجعون إلى أهليهم ،وقد ازدادوا حسنا وجمال ،فيقول لهم أهلوهم :وهللا لقد ازددتم حسنا
وجمال! فيقولون :وأنتم وهللا لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمال!».
[صحيح[ - ].رواه مسلم].
الشرح
يخبرنا الحديث عن أنواع النعيم الذي أكرم به أهل الجنة وما يجدونه من حسن ونعيم بمرور الدهور واألزمان وما يقام لهم
في الجنة من لقاءات وأسواق ونحوها إيناسا لهم ،وكما أن لهم جمال ل مثيل له ول نظير وهو دائما في تجدد وازدياد.
مجتمع لهم يجتمعون فيه كما يجتمع الناس في الدنيا في أسواقها ،أي :تعرض األشياء على أهلها، في الجنة سوقا
فيأخذ كل منهم ما أراد.
-يأتونها كل جمعة أي في مقدار كل أسبوع لفقد الشمس والليل والنهار.
عطف الجمال على الحسن ،من عطف الخاص على العام. -فيزدادون حسنا وجمال
-فتهب تهيج.
هي التي تهب من دبر القبلة وخصها بالذكر ألن العرب كانوا يرجون السحابة الشامية التي تأتي -ريح الشمال
بالخير والمطر.
-فتحثو تنهال.
الشرح
منِنعيمِالجنةِأنِالنبيِ-صلىِللاِعليهِوسلمِ-أخبرِأنِأهلِالجنةِيناديِفيهمِمناد"ِ:إنِلكمِأنِتحيواِفالِتموتواِأبداًِ،وإنِ
لكمِأنِتصحواِفالِتسقمواِأبداً"ِوذكرِالحديثِ،أيِ:أنهمِفيِنعيمِدائمِالِيخافونِالموتِوالِالمرضِوالِكبرِالسنِالموجبِ
للضعفِ،والِانقطاعِماِهمِفيهِمنِالنعيمِ،فهذاِالحديثِوغيرهِيوجبِلإلنسانِالرغبةِفيِالعملِالصالحِالذيِيتوصلِبهِ
إلىِهذهِالدار
المعنى الكلمة
فال تمرضوا. -فال تسقموا
أي تظلوا شبابا. -أن تشبوا
الهرم الحالة الحاصلة عند الكبر (الشيخوخة) ،وهو داء طبيعي ل دواء له كالموت. -فال تهرموا
-تنعموا أي تجدوا النعيم والسعادة.
من البؤس وهو الضر والشقاء. -ل تبأسوا
عن صهيب بن سنان -رضي هللا عنه -مرفوعا« :إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول هللا -تبارك وتعالى :-تريدون شيئا
أزيدكم؟ فيقولون :ألم تبُيّض ُو ُجوهنا؟ ألم تُدخلنَا الجنة وتُنَ ّجنَا من النار؟ فيكشف الح َجاب ،فما أُع ُ
طوا شيئا أ َحبَّ إليهم من
النظر إلى ربهم».
[صحيح[ - ].رواه مسلم ].
الشرح
يبين لنا الحديث الشريف جانبا من النعيم الذي يكون للمؤمنين يوم القيامة في الجنة ،وهو حوار بينهم وبين هللا -عزوجل-
بعد دخولهم الجنة بأن يسألهم -تعالى -عما يتمنون زيادته لنعيمهم ،فيُجيبون بأنهم في أنواع النعيم من تبييض الوجوه
وإدخالهم الجنة ونجاتهم من النار ،فيعطيهم هللا النعيم الذي ليس بعده نعيم وهو كشف الحجاب الذي بينهم وبين هللا -تعالى-
فينظرون لوجهه الكريم ويكون أفضل ما ينعم به عليهم في الجنة.
الكلمة المعنى
-تريدون بتقدير همزة الستفهام أي :أتريدون.
-فيكشف الحجاب وهو حجاب منه تعالى للعباد حتى ل يروه ،أما في اآلخرة فيرفعه عنه ليروه.
المقامة العلمية