Professional Documents
Culture Documents
نظرية الفعل التواصلي عند هابرماس وعلاقتها بالثقافة الشعبية والاعلام
نظرية الفعل التواصلي عند هابرماس وعلاقتها بالثقافة الشعبية والاعلام
عنوان املقال :نظرية الفعل التواصلي عند الكاتب :أ /عبدالرحمان شباب
هابرماس وعالقتها بالثقافة الشعبية واالعالم باحث في األدب الثقافة الشعبية
جامعة محمد االول وجدة -املغرب
In this article, we seek to present the communicative action theory in relation to
popular culture according to the concepts underlying this theory.
Key words communicative action - culture - alienation and reification - publicity
الكلمات الرئيسية :الفعل التواصلي – الثقافة –-االغتراب والتشيؤ -اإلشهار
يمثل املفكر األملاني الجيل الثاني من مدرسة فرانكفورت،وقد انتقد النظرية النقدية التي
رأى فيها كثيرا من القصور فحاول تجاوز الثغرات التي الحظها ،موظفا " العقل و العقالنية "
فأتى بما سماه :النظرية التواصلية ،قصد تجاوز النظرية القديمة (النظرية النقدية ) .
العقل األداتي :
ويعتبر العقل األداتي أو كما يسميه البعض العقالنية النقدية من املصطلحات الهامة في
النظرية النقدية ؛ والتي تصدى لها هابرماس بالنقد والتحليل ومدى تأثيرها على صيرورة
اإلنسان الفكرية ف " :العقل ألداتي عنده ينظر إلى اإلنسان باعتباره جزءا يشبه األجزاء
الطبيعية واملادية ...يصبح اإلنسان عاجزا عن إدراك العمليات االجتماعية والسياسية
والتاريخية في سياقها الشامل ،وعاجز أيضا عن تجاوز الحاضر للوصول الى املاض ي
واستشراف املستقبل ،ويصبح العقل األداتي بذلك "قادرا على ش يء واحد فقط هو قبول األمر
الواقع والتكيف مع الوقائع واألحداث القائمة "1
ألن العقل األداتي موجه بناء على مجموعة من القواعد قصد " تحقيق أهداف محددة في
ظل شروط واضحة " 2وقد كان سبب ظهور العقل األداتي التطور العلمي في عصر األنوار كما
كان للرأسمالية دور في ذلك ،فتم العمل على تحقيق مجموعة من الغايات بمعزل عن النظر
في هذه الغايات أهي في صالح اإلنسان أم ستنعكس عليه سلبا،ولعل الكالم السائر الذي يتم
تداوله ( :الغاية تبرر الوسيلة ) هو ملخص واضح ومختصر للعقل األداتي ،ألن مضمون
العبارة توحي بضرورة تحقيق كل مانود الوصول إليه بمعزل عن الطريقة التي يتم بها تحقيق
ذلك ،فالقتل والنهب والسلب والكذب والخيانة واالعتداء على حقوق الغير كلها وسائل تبرر
الغايات املتنوعة التي يرسمها طرف معين،وفي هذا السياق وجدنا كثيرا من الدول القوية تسعى
إلى طمس ثقافة شعوب مغلوب عليها دون وجه حق ،فنجد اليهود -على سبيل املثال -ينسبون
إلى أنفسهم كثيرا من التراث الفلسطيني املادي وغير املادي ،بل وينسبون إليهم قصصا
وحكايات شعبية وأمثاال حرفوا معانيها قصد تثبيت هوية مفقودة عملوا على إيجادها عبر مر
التاريخ ،ونجد الغرب يسرق تراث الغير ويحوره وينسبه إليه...
ونكاد نجد نفس املعنى عن العقل األداتي عند ماكس هوركهايمر حيث يرى بأنه " هو
املهيمن واملسيطر في املجتمعات الرأسمالية الحديثة التي فقد فيها العقل دوره وتم تقليصه
ملجرد أداة لتحقيق أهداف معينة وبالتدرج فقد العقل أهميته ،أدى ذلك إلى عدم قدرة العقل
على إدراك الحقائق في ذاتها حيث أصبح كل ش يء "مجرد وسيلة "3
يمكن أن نناقش النظرية التواصلية لدى هابرماس أيضا من خالل مقولة "التشيؤ
واالغتراب " وفحواها أن البشر مغتربون عن امكاناتهم وماهياتهم ،فاملجتمع الصناعي املتقدم
يكشف عن اغتراب اإلنسان وتشيئه في ظواهر عديدة ومتنوعة ،وتظهر مقولة التشيؤ
واالغتراب في تسلط النظم البيروقراطية وأساليب القمع اإلداري ،واالغتراب اإلنساني يظهر في
عملية توحيد الحاجات البشرية وتقنين أنماط السلوك4".
االغتراب:
لقد أصبح اإلنسان الشعبي غريبا وسط هذا العالم املادي الذي يسعى فيه اإلنسان الى
تحقيق مجموعة من الرغبات املادية التي ال تنتهي ،سعيا إلى العيش حياة أفضل في هذا العالم
الذي جعل من اإلنسان آلة تشتغل ليل نهار قصد مواجهة ضغط الحياة ومتطلبات البقاء ؛
بل إن اإلنسان أصبح ال يرض ى بمجرد العيش،وإنما أخذ على عاتقه إجهاد نفسه قصد التعالي
والبروز واحتالل رتب التميز املادي ،وقد انزاح به تفكيره الذي اختاره إلى أن يعيش حالة اغتراب
عجيبة ،فقد واصل االنسان رحلة البحث عن املادة دون أن يصل الى مبتغاه على حساب
راحته النفسية وعيشه الهادئ وسط الجماعة االنسانية الطبيعية ،وقد عالجت نظرية
لوكاتش مصطلح االغتراب " فذهبت إلى أن العمال واملديرين في النظام الرأسمالي مغتربون
،ألنهم محرومون من إشباع حاجاتهم األساسية؛ وسلوكياتهم مدفوعة باملصلحة وليس بالحب
إنهم قد يكونون أطباء أو محامين ،لكنهم بالتأكيد ليسوا بشرا5".
االشهار:
اإلشهار واجهة إعالمية ذات حدين ،يوظفها األشخاص واملؤسسات كل من زاويته بالطريقة
التي تخدم مصلحته املادية واملعنوية ،وقد أصبح في العقود األخيرة بأيدي شركات متمرسة
وأشخاص متخصصين،ومؤسسات قوية تقوم بتوجيه الناس بالشكل الذي تريد ،مستغلة في
وموجها ناهيك
ذلك شتى الوسائل بدءا بالصورة ثم الكلمة الدقيقة التي تحمل مدلوال محددا ِ
عن املوسيقى الدالة واملؤثرة...
وال يمكن أن نتطرق إلى اإلشهار دون أن نتحدث عن اإلعالم بمختلف وسائله ومؤسساته
والرأسمال املادي والبشري الذي يوظف من أجل إنجاحه في توجيه الرأي العام نحو أحداث
بعينها،وأساليب اإللهاء املمارسة على الشعوب لتحقيق مجموعة من األهداف املتنوعة ،والتي
تختلف من مؤسسة إعالمية ألخرى ،حسب التوجه الديني أو السياس ي أو الفكري أو املادي ...
الذي يتستر وراء مؤسسة إعالمية بعينها ،وهي ذاتها تستعين في كثير من األحيان باإلشهار الذي
هو جزء منها.
التشيؤ:
ويمكن تقريب املصطلح بإعادته إلى أصله :الشين والياء والهمزة ،وتعطي كلمة :ش يء ،بمعنى
نفي صفات اإلنسانية عن اإلنسان ؛ والتعامل معه كش يء أو مادة تباع وتشترى ،وتستغل
كغيرها من األشياء التي يأتي عليها الوقت فتصبح غير صالحة ..وقد عبر لوكاتش عن معنى
التشيؤ بقوله بأنه ":تحول الصفات اإلنسانية إلى أشياء جامدة واتخاذها لوجود مستقبل
(هكذا) واكتسابها لصفات غير إنسانية6".
الفن ونظرية الجمال:
انتقد هابرماس الحداثة ألنها اهتمت باملعرفة على حساب األخالق والفن فهو يرى " :أن الفن
يلعب دورا هاما و رئيسيا في الحياة ،فالفن يستطيع أن يقوم بعملية توحيد املجاالت املعرفية
واألخالقية ،وتقديمها للمجتمع في صورة فنية جذابة .فهو بذلك يصور الفن تصويرا يعتمد
على فكرة الجميل وهنا يتضح أن هابرماس يخرج نظريته الجمالية من خالل نظريته
االجتماعية7".
الحداثة مشروع لم يكتمل بعد والبديل هو العقل التواصلي:
حاول هابرماس انتقاد مفهوم الحقيقة عند هيجل قصد تجاوز النظرية النقدية واملرور إلى
النظرية التواصلية .وقد تأثر عموما بالفلسفة الكانطية الهيجيلية و املاركسية وبفلسفة
هيدجر وبرواد مدرسة فرانكفورت ؛ كما تأثر بأستاذه أدورنو خاصة في فكرة التشيؤ
واالغتراب .
فقد دافع هابرماس عن الحداثة "من خالل فلسفة هايدجر وتحليالته االنطولوجيا التي
ركزت على وجود اإلنسان في العالم ووجوده مع اآلخرين ...ولذلك فهابرماسكان هدفه هو
تحرير الوعي االجتماعي وتأسيس نظرية تقوم على التواصل االنساني8".
ينظر هابرماس الى الحداثة باعتبارها مشروعا لم يكتمل بعد " ويرى أن الحداثة تفسخت
بسبب اعتمادها ثوابت تتمثل في إرادة الهيمنة والتسلط ،وهذه الثوابت كانت دائما عقبات
أمام تحقيق الحداثة 9 ".وقد عبر عن هذه األفكار بإسهاب وتوضيح في كتابه " الخطاب
الفلسفي للحداثة " بعدما كان قد أثار ذلك في مقال بعنوان " الحداثة مشروع لم يكتمل بعد "
حيث انتقد مجموعة من اتجاهات الحداثة كما يراها أمثال هيجل و نتشه وهوركهيمر وادورنو
و هيدجر ،واعتبر أن البديل هو العقل التواصلي " فالحداثة في نظر هابرماس الترتبط
بمرحلة تاريخية معينة ...وإنما تحدث كلما تجددت العالقة بالقديم وتم الوعي باملرحلة
الجديدة10".
لذلك ليس من الضروري حسب هابرماس التخلي عن الحداثة،وإنما البد من تسليط النقد
عليها قصد تحديد االيجابيات والسلبيات وجعل الفن مخرجا لكبوات الحداثة.
لعل من النتائج السلبية للحداثة تأثيرها على الثقافة الشعبية نظرا ملا تحملها فلسفتها من
توجهات فكرية تنفي املاض ي وتتجاوزه ،وتهرول إلى املستقبل وتسعى فرض أنماط معينة من
العيش والسلوك ،بل قد حاولت تغيير اإلنسان عقله وسلوكه وأخالقه وميوالته ،وجعلته
ينظر إلى ماضيه والى ثقافته املادية واملعنوية نظرة ازدراء واحتقار ،لقد ساهمت الحداثة
بشكل كبير في طمس لغات اإلنسان وعاداته ..ومع ظهور العوملة كادت الشعوب تصبح نسخة
واحدة .
العقل التواصلي :
رأى هابرماس أن اللغة هي الوسيلة للحوار والتفاهم والتواصل بين األفراد اعتمادا على
حجج عقلية وأدلة وبراهين تتيح اإلجماع واالتفاق .
إذا كانت نظرية التواصل تهتم باإلنسان وتجعله صلب هذه العملية ؛ فانه ال يمكن عزل
اإلنسان عن محيطه الثقافي وخاصة الجانب الشعبي منه ،ذلك أن التراث الشعبي عامة يحيط
حياة اإلنسان ووقائعها ،ويصور ذلك في أشكال أدبية شعبية متنوعة تفرضها الحياة التي
يعيشها اإلنسان واملواقف املالزمة له ،فيقص حكاية أو يطلق مثال ؛ أو ينشد شعرا ...ووعاء
كل هذه األشكال هو اللغة وبالتالي فان الحوار الذي دعا إليه هابرماس من أجل تحقيق نظريته
يخدم في الواقع تراث الشعوب وثقافتها الشعبية ؛ الن ذلك يتيح لها التعبير عن فنونها املختلفة
وإظهارها لآلخر ،وفرض هذه الفنون لتصبح فعالة تحافظ على كينونتها وتكتسب مناعة تقيها
من االنصهار الكلي في بوثقة العوملة في الوقت الذي تكتس ي فيه طابع العاملية ،فهي تسعى إلى
الوقوف في وجه العوملة وتسعى إلى أن تصبح "معوملة" ولعل الذي ساهم في ذلك بشكل كبير
وسائل التواصل الحديثة بمختلف أشكالها فقد " ساهمت الثورة االنتقالية الكبرى
والتكنولوجيا الجديدة لوسائل اإلعالم االلكترونية وعلى رأسها االنترنت في ظهور فضاء عام
اجتماعي جديد يخضع ملثالية هابرماس"11
الفضاء العمومي والديمقراطية واالعالم الجديد (شبكات التواصل االجتماعي ):
الفضاء العمومي عند هابرماس هو فضاء ملمارسة الديمقراطية ؛ ومشاركة جميع األطراف
باستعمال حجج عقلية تتيح للجميع التوافق حول رأي يناسب الجميع ،12لكن أال يمكن
اعتبار الفضاء العمومي مكانا واسعا ألن يعرض فيه اإلنسان الشعبي ثقافته الشعبية (
والثقافة هنا بمفهومها الواسع ) دون أن تتعرض ملضايقات من طرف اإلنسان الرسمي ،ثم هل
أعطيت الفرصة املناسبة للثقافة الشعبية قصد البروز بشكل عاد يساير أشكال الثقافة
الرسمية في إطار ديمقراطي ؟ ألم تتعرض الثقافة الشعبية لفترة طويلة للتضييق خوفا من أن
تنافس الثقافة الرسمية وتأخذ مكانتها ؟ ثم أين يتجلى دور الدولة في كل هذا ( إعطاء أهمية
للثقافة الشعبية )؟ -خاصة وأن الثقافة الشعبية تقدم كوسيلة ترفيه في فصل الصيف كما
تحصر في مهرجانات املوسيقى ؛ وفي انواع محددة من املوسيقى الغير ؛وكأن الثقافة الشعبية
هي املوسيقى وحدها وفي فصل الصيف بالذات .وهذا في نظري نوع من التبخيس للثقافة
الشعبية وإيحاء بأنها ال تصلح إال لتزجيه ليالي الصيف الطويلة والساخنة ؟
" إن النموذج املرغوب للديمقراطية هو ذلك النموذج الذي يعطي لجميع املواطنين
اإلمكانية في التعبير عن آرائهم وتوجهاتهم وعن أفكارهم الثقافية وكذلك يعطي اإلمكانية
والفرصة للتفاهم وهذا اليمكن تصوره اال من خالل املناقشات العامة ".لذلك النستغرب
لجوء قاعدة واسعة من الناس إلى فضاءات بديلة هي ما أضحى يسمى بالفضاء الرقمي 13إذ "
يربط الكثير من املدافعين عن الديمقراطية الرقمية عالقة امليديا الجديدة بإحداث النموذج
األصلي للفضاء العمومي " 14ذلك أن وسائل التواصل الحديثة أتاحت لجمهور عريض
التواصل والتعبير عن الرأي واألفكار واملناقشة ؛ بل أصبح نشيطون في شبكات التواصل
موجهون لألحداث ؛ فاعلون افتراضيون لهم سلطة حقيقية ؛ يؤثرون في الساحة ؛ في وقت
كانوا ال يستطيعون فيه التعبير عن آرائهم ،بل كانوا يتعرضون لقمع ممنهج واضطهاد فضيع
..كما كان الفضاء محتكرا من طرف فئة معينة تهيمن على كل ش يء وتفرض رأيها موظفة شتى
الوسائل املادية واملعنوية ( كاإلعالم والسلطة /القمع واإلشاعة )...
ومن هنا فقد تم تجاوز الفعل األداتي لوسائل االتصال إلى الفعل التواصلي لها ؛ بمعنى االنتقال
مما هو تقليدي غائي نفعي إلى ماهر أسمى وهو تحقيق التواصل الفعال بين مختلف الفئات
بمعزل عن تموضعها .
وقد أتاحت هذه الوسائل بمختلف أشكالها التعريف بالفنون الشعبية ؛ وعرض اإلنسان
الشعبي لثقافته الشعبية ليتم تالقفها ونقلها الى العالم والتعريف بها...
خاتمة :
رغم أهمية العقل التواصلي لدى هابرماس والذي يسعى من خالله الى التفاهم والحوار
قصد اإلجماع بناء على أدلة وبراهين عقلية ؛ إال أن تنفيذ ما يذهب إليه يبقى صعب التحقق
نظرا لتعدد األطياف السياسية واختالف توجهات املجموعات البشرية ؛ وتباين مستويات
العيش والتعليم والتربية بين األشخاص مما يجعل من استعمال العقل وتوظيف الحجج
العقلية في كثير من األحيان أمرا مستحيال ؛ فليس كل منطق العقل دائما من يتحكم وانم اقدد
تتحكم األهواء أو القوة أو غيرهما...
ولعله لو تم االستناد على العقل وحده في الحفاظ على تراث الشعوب ملا تم ذلك ،
فالشعوب حافظت على تراثها التاريخي والثقافي ال باالعتماد على الحجج والبراهين وإنما بالحب
ملوروثهم ؛ وكونهم يعيشونه ويحيونه ؛ ينطقون باألمثال في حياتهم اليومية لإلشارة إلى معنى أو
انتقاد أمر سلبي أو التمثيل لش يء مبهم...وينشدون أزجاال وإشعارا في الحقول وأماكن العمل ؛
ويقصون حكايات تؤنس وحشتهم و تبدد ظالم ليالي الشتاء الطويلة ...
وقد فرض اإلعالم نفسه بمختلف أشكاله وحل محل كثير ومن ألوان الثقافة الشعبية ،
فزاحم املثل والنكتة في الشارع واملقهى ،وزاحم الحكاية في البيت ،كما زاحم القصيدة وغيرها
لتهافت الناس على وسائل اإلعالم بمختلف أشكالها ،فغيرت أنماط سلوكهم ولم تترك لهم
فرصة نقل املوروث الشعبي ناهيك عن إبداعه.
الهوامش :
-1أبو النور حمدي أبو النور حسن "،يورجينهابرماس /األخالق والتواصل" ،التنوير للطباعة والنشر بيروت
،2012ص. 49
واملقولة بين مزدوجتين لهابرماس نقال من كتابه " التقنية والعلم كايديولوجيا"
-2نفسه ص .134
352 مدارات تاريخية – دورية دولية محكمة ربع سنوية
نظرية الفعل التواصلي عند هابرماس املجلد األول – عدد خاص -أفريل 2019
-3نفسه ص .114
-4أبوالنورحمدي أبو النور حسن ،ص 44أخذ الكالم عن هابرمايس من كتابه "التقنية والعلم
كايديولوجيا"".
-5أبوالنورحمدي أبو النور حسن ،نفسه ص .45
-6أبوالنورحمدي أبو النور حسن ،مرجع سابق ،ص . 45وقن نقل الكاتب هذه القولة عن عبد الغفار مكاوي
من كتابه ":النظرية النقدية ملدرسة فرانكفورت"
-7نفسه ،ص 113
-8نفسه،ص.107
-9نفسه ص 121
-10نفسه ص 122
-11من مقال " :مواقع التواصل االجتماعي واشكالية الفضاء العمومي "لهواري حمزة من موقع :
https://revues.univ-ouargla.dz/index.php/numero-20-ssh/2579-3
التصفح يوم 11.30 2018-10-23صباحا .
واملقال منشور أيضا في" مجلة الباحث في العلوم االنسانية واالجتماعية " املجلد 7العدد ، 20شتنبر 2015
،من ص 221الى ص .232
-12عارض الفيلسوف الفرنس ي جون فرانسوا ليوطار مفهوم االجماع لدى هابرماس معتقدا أن جوهر األمور
هو االختالف والنزاع ،وال ابداع بدونهما ،متهما في نفس الوقت هابرماس بأنه يدافع عن مشروع الحداثة
املؤسس على فكرة األنواريين ويسعى الى بناء خطاب فلسفي يتخذ االجماع هدفا له تظل كل محاولة لرد
االعتبار له محاولة يائسة .ان جوهر االبداع في اعتقاد ليوطار هو االختالف وليس .docاالجماع"( نقال عن
سالم يفوت من مقال "فلسفة التواصل عند هابرماس"
-13اطلق عليه االستاذ هواري حمزة في مقال سابق " الفضاء العموموي االفتراض ي"
-14من مقال " :مواقع التواصل االجتماعي واشكالية الفضاء العمومي "لهواري حمزة من موقع :
https://revues.univ-ouargla.dz/index.php/numero-20-ssh/2579-3التصفح
يوم( 2018-10-23ص 221في النسخة الورقية)