You are on page 1of 4

‫• بيمارستان أحمد بن طولون ‪ ..

‬أول مستشفى في مصر‪:‬‬


‫نبذة عن بيمارستان المؤيدى‪:‬‬
‫يعتبر بيمارستان احمد بن طولون " البيمارستان العتيق " اول مستشفى فى مصر ‪ ..‬وقال بعض العلماء انه‬
‫كانت توجد بيمارستان اخرى قبله مثل بيمارستان زقاق القناديل فى عهد الدولة االموية‬
‫وكذلك بيمارستان المعارف الذى بنى فى بجوار الفسطاط فى عهد الخليفة المتوكل على هللا وقد باد اثره‬

‫يُعرف بـ "البيمارستان األعلى" أو "البيمارستان الطولوني"‪ ،‬أنشأه أحمد بن طولون في سنة‬


‫(‪259‬هـ=‪872‬م) بناه بالفسطاط وقد أوقف عليه ابن طولون عدة أوقاف للصرف عليه من‬
‫بينها سوق الرقيق‪ ،‬وكان يمنع أن يعالج فيه جندي أو مملوك‪ ،‬وإنما يخصص فقط لعالج العامة‬
‫من المصريين بالمجان‪.‬‬

‫عصر االنشاء ‪ :‬العهد الطولونى‬


‫الموقع والمكان‪:‬وكان موضعه بالقرب من مسجد أحمد بن طولون الشهير حيث يقع فى ارض العسكر التي‬
‫السد التي على الخليج ظاهر مدينة مصر‪ ،‬وبين‬
‫تقع بين جامع ابن طولون وكوم الجارح‪ ،‬وفيما بين قنطرة ِّ‬
‫السور الذي يفصل بين القرافة وبين مصر‪.‬‬
‫وصف البيمارستان ‪:‬‬
‫كان احمد ابن طولون مهتم بالطب وكان يهتم بنفسه بالمرضي مما يدل على تقدم الطب فى عهده وعني‬
‫بالمرضى عنايةً فائقةً‪ ،‬ووفَّر لهم األطباء والصيادلة والخدم من مختلف األديان واألجناس‪ ،‬ولم يكن‬
‫صة‪ ،‬كما هي الحال اآلن؛ فقد كان من‬ ‫المرضى يدخلون بثيابهم العاديَّة؛ وإنَّما كانت تقدَّم لهم ثيابٌ خا َّ‬
‫ُسلم مالبسه ومستلزماته‪ ،‬وتُحفظ عند أمين‬‫أن المريض ي ِّ‬ ‫شروط دخول البيمارستان الطولوني العتيق َّ‬
‫البيمارستان‬
‫ي وال مملوك‪ ،‬وعمل ح َّمامين للمارستان‪ ،‬أحدهما للرجال‬ ‫وشرط في المارستان َّأال يُعالج فيه جند ٌّ‬
‫واآلخر للنساء‬
‫‪ ،‬فباإلضافة إلى البيمارستان‪ ،‬خصص ابن طولون مكانا للوضوء وخزانة للكتب كان فيها ما يزيد‬
‫على مائة الف مجلد فى سائر العلوم‪.‬كما كان يوجد فيها خزانة للشراب في نهاية جامعه‪ ،‬وضع‬
‫فيها كمية كبيرة من األدوية والعالجات وأوقف عليها طبيب كان يتواجد بشكل دائم فيها‪ ،‬فيما يشبه‬
‫وحدة إسعاف‪ ،‬إلنقاذ أي شخص من المصلين يقد يفاجأ بمرض عارض أو ألم‬

‫وقد اندثر هذا البيمارستان الطولوني العتيق في جملة ما اندثر من اآلثار المصرية اإلسالمية‪ ،‬ولم يبق‬
‫له اآلن أثر‪.‬‬

‫بيمارستان قالوون (البيمارستان الكبير المنصورى)‪:‬‬


‫نبذة عن بيمارستان قالوون ‪:‬‬
‫كان هذا المارستان قاعة للسيدة الشريفة ست الملك ابنة العزيز بالل وأخت الحاكم بأمر هللا منصور وبعد‬
‫زوال الدولة الفاطمية اخذها الملك المنصور سيف الدين قالوون وبدا بنائها ‪683‬هجرية ‪1284/‬م وابقي‬
‫القاعة على حالها عملها مارستانًا‪ ،‬وهي ذات إيوانات أربعة بكل إيوان شاذوران‪ ،‬وبدور قاعتها فسقية يصير‬
‫إليها الماء من الشاذوران‪.‬‬
‫عصر االنشاء‪:‬العصر المملوكى‬
‫الموقع والمكان‪ :‬يقع بيمارستان قالوون فى نهاية مجمع السلطان قالوون حيث يقع المجمع على شارع المعز‬
‫لدين هللا الفاطمى (بين القصرين)‬

‫الغرض من انشائه ‪:‬‬


‫قيل ان سبب بنائه ان الملك المنصور مرض فى دمشق فعالجه األطباء بأدوية أخذت له من مارستان نور‬
‫الدين الشهيد‪ ،‬فبرأ وركب حتى شاهد المارستان فأعجب به ونذر إن آتاه هللا الملك أن يبني مارستانًا‪ .‬فلما‬
‫تسلطن أخذ في عمل ذلك‬
‫وصف بيمارستان قالوون‪:‬‬
‫كانت هناك قاعات خاصة لكل مرض وطبيب خاص‪ ،‬وللذكور قسم فيه منعزل عن قسم اإلناث‪ .‬وكان يدخله‬
‫كل المرضى فقراء وأغنياء بدون تمييز‪ ،‬وكان يجلب إليه األطباء من مختلف جهات الشرق ويجزل لهم‬
‫العطاء‪ ،‬وكانت له خزانة شراب «صيدلية» مجهزة باألدوية واألدوات‪ .‬كما كان هناك قاعة للنقاهة يوضع‬
‫فيها المريض بعد شفائه فترة حتى يستعيد صحته انت قاعات المرضى تدفأ بإحراق البخور أو تبرد بالمراوح‬
‫الكبيرة الممتدة من طرف القاعة إلى الطرف الثاني‪ ،‬وكانت أرض القاعات تغطى بأغصان شجر الحناء أو‬
‫شجر الرمان أو شجر المصطكي أو بعساليج الشجيرات العطرية‪ .‬وكان البلسان‪ ٦٦‬يؤتى به من عين شمس‬
‫إلى المارستان لعالج المرضى كما كان يوجد قسم اخر للمجانين به قاعتين فى الوقت الذى كان الغرب‬
‫يعتقدون ان‬
‫كان للبيمارستان وقف كافٍ للصرف عليه‪ .‬وبعد أن انتقلت المجانين من بيمارستان قالوون إلى ورشة الجوخ‬
‫ببوالق تحول حال البيمارستان‪ ،‬وصار لعالج مرضي العيون (مستشفى الرمد حاليا)‬
‫الباب الكبير لبيمارستان قالوون‬
‫المسقط االفقى‪:‬‬

You might also like