You are on page 1of 22

‫ص‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬

‫دارس ي ور‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬


‫ي‬
‫الإسلامية القد مة‬
‫داليا وجيه‪ ,‬خلود خالد‪ ,‬روضه ابراهيم‪ ,‬روان محمد‪,‬‬
‫رغد صبحي‪ ,‬ندى أحمد‪ ,‬هدير حسام‪ ,‬سيف صالح‪,‬‬
‫خالد عمرو‪ ,‬عبدالعزيز تامر‪ ,‬اندي اسحق‬

‫بإشراف‪ :‬د‪ /‬آمنة عبدالحافظ‬


‫العصر األموي‬ ‫عصر الخلف اء الراشدين‬
‫جامع عمرو ابن العاص‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬

‫العصر الف اطيمي‬ ‫العصر العباسي (الطولوني)‬


‫مسجد ومدرسه ألجاي اليوسفي‬ ‫‪04‬‬ ‫جامع أحمد بن طولون‬ ‫‪03‬‬

‫العصر المملوكي‬ ‫العصر األيوبي‬


‫مدرسة السلطان األشرف برسباي(مملوكي برجي)‬ ‫‪06‬‬ ‫مدرسة الناصرية‬ ‫‪05‬‬

‫عصر محمد علي‬ ‫العصر العثماني‬


‫مدرسة المهندسخانة‬ ‫‪08‬‬ ‫مسجد ومدرسة آلتي برمق‬ ‫‪07‬‬
‫م‬
‫دة‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫تعددت دور المدارس ومعاهد العلم في الحضارة اإلسالمية فكانت هناك المساجد التي نشأت‬
‫بها الحلق ات العلمية‪ ،‬والكتاتيب المخصصة لألطف ال‪ ،‬والدور العلمية كدار الحكمة‪ ،‬والمكتبات‬
‫وخزائن الكتب‪ ،‬والمدارس التي أنشئت خارج المساجد في أنحاء متفرقة من العالم اإلسالمي‪،‬‬
‫ولعبت دورا بارزا في الحياة العلمية‪ ،‬وفيما يلي نعرف بكيفية ظهور المدرسة‪ ،‬وأبرز خصائصها‪،‬‬
‫ونظامها المعرفي‪.‬‬

‫كانت رغبة الناس في صدر اإلسالم إلى العلم كبيرة‪ ،‬وكلما مضت السنين ازدادت هذه الرغبة‬
‫حتى ازدحمت المساجد بحلق ات العلم‪ ،‬وكان ينبعث من كل منها صوت المدرس أثناء إلق اء‬
‫الدرس وصوت الطالب وهم يتباحثون ويسألون شيخهم‪ ،‬وكانت األصوات الصادرة عن الحلق ات‬
‫تتالقى محدثة ضجيجا داخل المسجد يمنع العبادة من أن تؤدى على وجهها األكمل‪.‬‬
‫لقد تميزت المدرسة عن المسجد ببعض خواص ال تخلف عنها وأهمها‪ :‬اإليوان أو ق اعة المحاضرات وفق التعبير‬
‫الحديث‪ ،‬فما كانت المدرسة تخلو منه فهو أبرز مرافقها‪ .‬والمساكن المعدة لسكنى الطلبة والمدرسين و كانت‬
‫تسمى خنق اوات المعلمين و كانت ملحقه بالمدرسه و هى عباره عن بناء أقيم ‪ ،‬على نظام الصحن الذي يحيطه إيوان‬
‫بابا واحداً وبعضها أربع ‪ ،‬وهي بال مئذنة وبال منبر وتضم مسجدا ال تق ام فيه صالة الجمعة‬
‫واحد أو أكثر فبعضها تضم ً‬
‫مثال ‪ :‬خانق اه بيبرس فى الق اهره القديمه‬

‫لم تكن المدارس التي أخذت تنتشر في العالم اإلسالمي على شاكلة واحدة وإنما كان هناك مدارس متعددة‪،‬‬
‫وإذا كانت المدارس في عصرنا تصنف إلى مدارس ابتدائية‪ ،‬ومدارس اعدادية‪ ،‬ومدارس ثانوية ؛ ف إن المدارس‬
‫اإلسالمية كانت تصنف وفق ا للتخصصات العلمية‪ ،‬فكانت لدينا مدارس فقهية ومدارس قرآنية ومدارس حديثية‬
‫ومدارس طبية‬
‫مدارس العصر الإموي والعباسي‬
‫العصر االموي ‪:‬‬
‫كان التعليم في العصر االموي يؤخذ من حلق ات الدين و التعليم ‪.‬و كان اول جامع و‬
‫مدرسة في مصر االسالمية جامع عمرو ابن العاص حيث كانت بداية دخول المصريين في‬
‫االسالم فكان الناس تتلقى العلم من الشيوخ في حلق ات علم حيث يجمع الشيخ او االمام‬
‫الناس حوله " عند عمود إذا كان العدد صغير أو يجلس االمام على المنبر و يجلس‬
‫الناس حوله إذا كان العدد كبير " ‪.‬‬

‫العصر العباسي ‪:‬‬


‫لم يتطور التعليم كثيرا في مصر في العصر العباسي‬
‫حيث كان يجمع الشيخ التالميذ في الجامع ويخطبهم‬
‫ويعلمهم ولكن ازدهر التعليم في بغداد كثيرا‬
‫وشيدت مدارس كبيرة في بغداد‪.‬‬
‫مدارس العصر الفاطمي‬
‫مسجد ومدرسة الجاي اليوس يف‬

‫يقع هذا المسجد بشارع سوق السالح قرب نهايته من ناحية الق لعة بالق اهرة‪ .‬أنشأه األمير سيف الدين ألجاي اليوسفي‪ ،‬كبير األمراء‪ ،‬في زمن الملك‬
‫األشرف شعبان‪.‬‬
‫ويعتبر إيوان القبلة أكبر إيوانات المدرسة ويوجد بحائط القبلة محراب‬
‫حجري يكتنفه حنيتان من جانبيه‪ ،‬ويوجد المنبر الخشبي المصنوع بطريقة‬
‫الحشوات المجمعة بجانب المحراب‪ ،‬وإنشاء المنبر يعود إلى عصر إنشاء‬
‫المدرسة‪ ،‬مما يعزز ما ورد بالنص التأسيسي من أنها ق امت بدور المسجد‬
‫الجامع إلى جانب الدور التعليمي‪ .‬وتتميز واجهة المدرسة من الخارج‬
‫بالفخامة والتأنق الزخرفي‪ ،‬إذ تحتوي الواجهة على تسع دخالت رأسية‬
‫مستطيلة تشتمل على ثالثة مستويات من النوافذ‪ ،‬وتقع المئذنة على يمين‬
‫كتلة المدخل‪ ،‬وتتكون من ثالثة طوابق؛ األول مثمن والثاني أسطواني‬
‫والثالث على شكل جوسق يقوم على ثمانية أعمدة‪.‬‬
‫وتقع القبة الملحقة بالمبنى في الطرف الجنوبي الغربي من الواجهة‬
‫ويمكن الوصول إليها من صحن المدرسة‪ ،‬والقبة مضلعة من الخارج تضليعاً‬
‫حلزونياً وبذلك تعد النموذج األول للقباب من هذا النوع‪.‬‬
‫مدارس العصر الإيوبي‬
‫مدرسة الباص يرة‬
‫او مدرسة وقبة السلطان الناصر محمد بن ق الوون‪ ,‬تقع مدرسة الناصر محمد بين مجموعة المنصور ق الوون ومدرسة السلطان برقوق بشارع المعز‬
‫لدين هللا الف اطمي بالجمالية‪ .‬والمدرسة تقع فى مواجهة سبيل محمد على باشا المنشأ عام ‪.1828‬‬
‫هذه المدرسة كان موقعها حماماً ف أمر الملك العادل زين الدين كتبغا بإنشاء مدرسة موضعها ف ابتدئ فى عملها ووضع أساسها‪ .‬ثم خلع من الملك‬
‫قبل أن يتمها‪ .‬ف لما أعيد السلطان محمد بن ق الوون إلى الحكم للمرة الثانية عام ‪698‬ه (‪1299 1298‬م) اشترى هذه المدرسة وأكمل بناؤها‬
‫وأنشأ بها قبة جميلة دفنت فيها والدته‪ ،‬ثم ابنه "أنوك" الذى توفى عام ‪741‬ه ‪1340 /‬م‪.‬‬

‫أول من تولى التدريس بالمدرسة الناصرية ق اضى القضاة زين الدين على بن مخارف المالكى ليدرس فقه المالكية باإليوان الكبير القبلى‬
‫وق اضى القضاة شرف الدين عبد الغنى الحرابى ليدرس فقه الحنفية باإليوان الشرقى والشيخ صدر الدين محمد بن المرحل المعروف بابن‬
‫الوكيل الشافعى ليدرس فقه الشافعية باإليوان البحرى‪ ،‬وقرر عند كل مدرس منهم عدة من الطلبة وأجرى عليهم مرتبات ورتب لهم إماماً يؤم‬
‫الناس فى الصلوات الخمس‪.‬‬
‫عندما ندخل من المدخل الرئيسى نجد أنفسنا فى دهليز يمتد (‪ )13‬متراً وعرضه (‪ )3‬أمتار‪ .‬وفى نهاية‬
‫الدهليز يوجد بابان ‪ ،‬األيمن منهما يؤدى إلى صحن الضريح وقد سد اآلن واأليسر يؤدى إلى صحن المدرسة‪.‬‬
‫يتوسط المدرسة صحن مستطيل تبلغ مساحته (‪ )14.40 × 23.20‬متراً تحيط به أربعة إيوانات‪ ،‬فى الضلع‬
‫الشمالى يوجد إيوان الحنفية وتبلغ سعته (‪ )5.65‬أمتار وعمقه (‪ )5.30‬أمتار‪ ،‬ويق ابل إيوان الحنفية إيوان‬
‫الحنابلة فى الضلع الجنوبى وتبلغ سعته (‪ )5.59‬أمتار وعمفه (‪ )6.25‬أمتار‪ ،‬ويشغل الجانب الشرقى لكال‬
‫اإليوانين خالو الطالب وعددها ثالث وهى مغطاة بأقباء مستديرة‪ .‬ويشغل الضلع الشرقى للصحن إيوان القبلة‬
‫الذى تبلغ سعته (‪ )8.10‬أمتار وعمفه (‪ )13.04‬متراً وارتف اعه (‪ )12.85‬متراً‪ ،‬ومحراب إيوان القبلة‬
‫كبير‪,‬فى الضلع الغربى للصحن يوجد إيوان الشافعية وتبلغ سعته (‪ )14.65‬متراً وغمقه (‪ )12.50‬متراً‪.‬‬
‫المئذنه‬
‫‪.‬‬

‫صحن المدرسة‬
‫مساكن للطلبه علي جانبي الصحن‬ ‫ايوان القبلة‬ ‫الدهليز المؤدي للداخل‬

‫االيوان الشمالي الغربي‬ ‫المنبر والمحراب‬


‫ب‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬‫م‬ ‫ل‬‫م الع ص ا‬
‫ح‬ ‫ل‬
‫دارس ر و ي ري‬
‫ق‬ ‫ط‬‫ل‬ ‫ل‬
‫مدرسة و قية و ييمارسبان ا ان لاوون‬
‫س‬
‫تقع هذه المجموعة بشارع المعز لدين هللا (النحاسين)‪ ،‬وقد تم الفصل بين المدرسة والضريح عن طريق ممر يؤدى‬
‫مباشرة إلى البيمارستان في الخلف‪.‬‬ ‫عمارتها‪:‬‬
‫أنشأها الملك المنصور ق الوون في الفترة (‪684 683‬ه ‪1285 1284/‬م)‪.‬‬
‫ميز المدخل الرئيسي بوضع المئذنة مجاوره له‪.‬‬ ‫الواجهات‬
‫ظهر االهتمام بجمال الواجهات‬
‫الداخلية و الخارجية في تصميم‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫عمارتها‪:‬‬
‫وكان يُعطى في المدرسة دروس في الفقه على المذاهب األربعة‪ ،‬ودروس في الطب كان‬
‫الجانب العملي منها يجري داخل البيمارستان‪.‬‬ ‫الداخلية‬

‫الصحن‪:‬‬
‫وهو صحن مكشوف عبارة عن مساحة مستطيلة غير مسقوفة بالضلع‬
‫الشمالي الشرقي منها حجرات صغيرة كانت تمثل خلوات للطبلة‬
‫الدارسين‪.‬‬
‫االيوانات‪:‬‬
‫احتوت المدرسة على أربعة ايوانات‪ :‬إيوانان كبيران هما إيوان القبلة (اإليوان الجنوبي الشرقي) واإليوان‬
‫يبق من المدرسة غير إيوان القبلة الذي يتميز بواجهة فريدة‬‫المق ابل له‪ ،‬إيوانان صغيران في الجانبين‪ .‬ولم َ‬
‫تطل على الصحن بواسطة ثالثة عقود‪ ،‬أكبرها أوسطها‪.‬‬
‫عمل بصدر أيوان القبلة محراب مجوف ومنبر‪.‬‬
‫ايوان القبلة‬
‫الدهليز‬
‫محراب ايوان‬
‫القبلة‬
‫م‬‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬
‫مدارس ا ر و ي ر ي‬
‫ج‬ ‫لب‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ع‬
‫ب‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ط‬‫ل‬‫س‬ ‫ل‬
‫مدرسة ا ان لإ رف ر اي‬
‫مقرنصات‬ ‫قوصرة‬ ‫عرائس السماء‬

‫عمارتها‪:‬‬
‫الواجهة الخارجية‬
‫مشربيات‬ ‫قمرية‬

‫األبلق‬

‫شباك السبيل‬ ‫املشهر‬ ‫مشسية‬


‫تؤدى فتحة المدخل الرئيسي إلى دركاة مربعة الشكل يبلغ طول ضلعها فرشت بالرخام الملون‪,‬‬ ‫عمارتها‪:‬‬
‫ويوجد في الضلعين الشمالى والجنوبي للدركاة باب معقود يعلوه نافذة صغيرة‪ ،‬يؤدى الجنوبي‬
‫منهما إلى السبيل وباقى ملحق ات المدرسة أما الشمالي فيؤدى إلى الدهليز المؤدى إلى صحن‬
‫الداخلية‬
‫المدرسة‪ .‬ويليه دهليز الذي يعلوه سقف خشبي وذو أرضية رخامية ويؤدي الى الصحن‬
‫وااليوانات ‪.‬‬

‫الصحن‪:‬‬
‫وهو صحن مكشوف سماوى مساحته مستطيلة تنخفض أرضيته عن اإليوانات ويوجد به أربعة أبواب اثنان بالضلع الشمالي‬
‫يؤدى الشرقي منهما إلى الضريح ويؤدى الثاني إلى خلوة ومثلهما بالضلع الجنوبي الشرقي منهما يفتح على الدهليز‬
‫والثاني إلى دورة المياة‪.‬‬
‫إيوان القبلة‪:‬‬
‫يقع في الضع الشرقي للصحن إيوان القبلة‪ ،‬وهو مستطيل الشكل فرشت أرضيته بالرخام الملون‪ ،‬ويعلوه سقف خشبي مزخرف‪.‬‬
‫الدركاة‬ ‫الدهليز‬ ‫ويتوسط جدران الجنوبي الشرقي محراب على هيئة حنية نصف دائرية‪ ,‬وحنية المحراب ذات عقد مدبب يرتكز على عمودين‬
‫رخاميين‪ ,‬ويجاور المحراب من اليمين منبر خشبي يتقدمه باب مزين‪ .‬ويكتنف المحراب أربع حنيات متساوية في االتساع ومختلفة‬
‫في العمق‪ ,‬وقد فتحت في وسط تلك الحنيات النوافذ التي تطل على الواجهة الرئيسية‪.‬‬

‫ايوان القبلة‬ ‫الصحن‬


‫اإليوان الشمالي الغربي‪:‬‬ ‫عمارتها‪:‬‬
‫يق ابل إيوان القبلة اإليوان الغربي وهو عبارة عن مستطيل ويعلوه‬ ‫الداخلية‬
‫سقف خشبي قديم مزخرف ‪ ,‬وبصدر اإليوان حنية كبيرة ‪ ,‬يعلوها‬
‫عقد مدبب ‪ ,‬وفي ضلع الحنية يوجد بابان ذواتى مصراعين‬
‫خشبيين‪ ،‬وفى كل من ضلعيه الجنوبي الغربي والشمالي الشرقي‬
‫فتحة باب معقودة تعلوه نافذتان مستطيلتان فوق بعضهما‪.‬‬
‫اإليوان الشمالي الغربي‬
‫اإليوانان الجانبيان‪:‬‬
‫فهما عبارة عن سدلتين متشابهتين‪ ،‬فرشت أرضية كل منهما برخام ملون وغطيت‬
‫بسقف من براطيم خشبية‪ ,‬تتصدر كل سدلة منهما دخلة ذات عقد ثالثي في‬
‫أسف لها شباك مستطيل‪ ،‬وفى أعالها نافذة معقودة‪.‬‬

‫‪.1‬مدخل‬
‫‪.2‬دركاة‬
‫‪.3‬دهليز‬ ‫سدلة جنوبية غربية‬ ‫سدلة شمالية شرقية‬
‫‪ .4‬الصحن‬
‫‪.5‬ايوان القبلة‬
‫‪.6‬ايوان‬
‫‪.7‬السدلة‬
‫‪.8‬الضريح‬
‫‪.10‬السبيل‬
‫م‬‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬
‫مدارس ا ر و ي ر ي‬
‫ج‬ ‫لب‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ع‬
‫مدرسة قابي باي‬ ‫عمارتها‪:‬‬
‫األبلق‬ ‫الواجهة الخارجية‬

‫قمرية‬
‫عرائس السماء‬

‫قنديلية‬

‫مشسية‬
‫صدور‬
‫هذه المدرسة ليست مبني واحد محدد الوظيفة‪ ،‬بل هي مجموعة تتكون من المبني الرئيسي‬ ‫عمارتها‪:‬‬
‫للمدرسة‪ ،‬الذي يشتمل على صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة أيوانات؛ بغرض تدريس‬
‫المذاهب األربعة‪.‬‬
‫الداخلية‬
‫دفن بها األمير‪ ،‬وهذه القبة هي أول األجزاء التي بُنيت بالمجموعة‪ ،‬و تشتمل‬
‫وملحق بالمدرسة القبة الضريحية التي ُ‬
‫كتاب لحفظ القرآن الكريم كما كانت العادة في مدارس هذا العصر‪.‬‬ ‫ال مجموعة أيضا علي سبيل و ُ‬

‫اما عن صحن المدرسة كان مغطي بسقف خشبي به شخشيخة مثله‪ ،‬وهذا السقف لم يعد موجوداً‬
‫والصحن حالياً مكشوف‪ ،‬ومن أهم ما يميز هذه المدرسة هو منارتها ذات الرأسين‪ ،‬والتي تعتبر أحد‬
‫العالمات المميزة في سماء الق اهرة‪.‬‬

‫ومن العناصر التي تتميز بها هذه المدرسة هو السقف الحجري إليوان القبلة‪ ،‬والذي كانت العادة‬
‫فيه أن يُبني من األخشاب‪ ،‬و لكنه بُني من الحجر علي هيئة قبة فطساء محملة علي أربع عقود‪.‬‬
‫عمارتها‪:‬‬
‫الداخلية‬

‫‪.1‬مدخل‬
‫‪.2‬دركاة‬
‫‪.3‬المجاز‬
‫‪ .4‬الصحن‬
‫‪.5‬ايوان القبلة‬
‫‪.6‬ايوان‬
‫‪.7‬السدلة‬
‫‪.8‬الضريح‬
‫مدارس العصر العيما يب‬
‫مسجد ومدرسة اليي برمق او المدرسة الدوادارةي‬

‫دفن تحت محرابه محمد بن محمد األسكوبي المعروف بآلتي برمق‪.‬‬ ‫ُسمي بهذا االسم (آلتي برمق)؛ ألنه ُ‬
‫يقع مسجد« آلتي برمق» وتعني بالتركية ذو االصابع الست بشارع الغندور المتفرع من سوق السالح بمنطقة الدرب األحمر جنوب الق اهرة‪ ،‬تم‬
‫إنشاؤه عام (‪1123‬ه ‪ ،)1719 /‬على يد األمير ركن الدين بيبرس الدوادار‪ ،‬ف أخذت المدرسة بالمسجد اسم المدرسة الدوادارية‪.‬‬

‫المسجد مستطيل الشكل يتميز بأنه له ثالث واجهات ومنها الواجهة الرئيسية وهى الشمالية الشرقية التى تطل على الشارع الرئيسى شارع‬
‫الغندوربها المدخل الرئيسي للمسجد ‪ ،‬أما الواجهتان اآلخريتان فهما الواجهة الجنوبية الشرقية والواجهة الجنوبية الغربية‪.‬‬

‫يكتنف المدخل مكسلتان من الحجر لجلوس الحارس‪ ،‬والمدخل عميق يتوجه عقد مدائني ثالثي الفصوص خال من الزخارف والمقرنصات‪ .‬وهو من‬
‫المساجد المعلقة بني تحته مجموعة من الحوانيت للصرف من ريعها عليه وإق امة الشعائر به‪.‬‬
‫وتتكون مساحة الصالة من ثالثة أروقة األوسط أوسعها‪ ،‬وسقف الرواقين الجانبيين يتكون من أربع أقبية‬
‫متق اطعة‪ ،‬والرواق األوسط يغطيه سقف من الخشب ما عدا المساحة التي تتقدم المحراب فتغطيها قبوة مدببة‪.‬‬

‫المئذنة فتوجد في الطرف الشرقي من الواجهة الرئيسة‪ ،‬وهي منخفضة غير شاهقة تتكون من طابقين فوق‬
‫ق اعدة مربعة‪ ،‬يبدأ الطابق ان من سطح المسجد األول مثمن والثاني مستدير أسطواني تعلوه قمة مدببة على‬
‫شكل مسلة على الطراز العثماني‪ ،‬وهناك سبيل يوجد في الطرف الشمالي للواجهة الشمالية الشرقية وهو مستطيل‬
‫به شباك من مصبعات نحاس يطل على الشارع الرئيسي‪.‬‬

‫ومحراب المسجد يتوسط صدر الرواق األوسط؛ وعلى يسار‬


‫المحراب باب يؤدى إلى القبة الضريحيّة خلف المحراب‪.‬‬
‫والمحراب مجوف تتوجه طاقية بعقد مدبب‪ ،‬وهو مكسو مع‬
‫الجدار الممتد على جانبيه ببالطات الخزف الملون‪ ،‬ويكتنف‬
‫المحراب عمودان من الرخام لهما تيجان كأسية الشكل‪.‬‬
‫مدارس عصر محمد عيل‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫مدرسة هيد جاية‬

‫بدأ التعليم الحديث في مصر بمدرسة المهندسخانة التي أنشأها محمد على باشا بالق لعة عام ‪1816‬م لتدريب واعداد المتخصصين في المساحة‪,‬‬
‫ثم ق امت مدرسة المهندسخانة ببوالق ‪1834‬م للمتخصصين الفنيين للعمل في المشروعات المدنية والعسكرية‪.‬‬
‫تم اغالق المدرسة في بداية عهد محمد سعيد باشا ‪1854‬م مع غيرها من المدارس ثم اعيد دراسة الهندسة عام ‪1858‬م في مدرستين‬
‫منفصلتين إحداها لدراسة الري في القناطر الخيرية واالخرى للعمارة بالق لعة واغلقتا مرة اخري عام ‪1861‬م‪.‬‬

‫‪ .‬وفي عام ‪1966‬م افتتحت مدرسة الري والعمارة بسراي الزعفران بالعباسية ثم انتق لت الى سراي مصطفى ف اضل باشا بدرب الجماميز عام‬
‫‪1867‬م وكانت الدراسة بها لمدة خمس سنوات منها سنة اعدادية والتخصص اخر سنتين اما الري او العمارة‪.‬‬
‫في عام ‪1892‬م الغيت السنة االعدادية ولم تعد اال عام ‪1930‬م‪ ,‬كما الغيت التخصصات‬
‫عام ‪1869‬م لتقسم الدراسة مرة اخرى الي الري والعمارة عام ‪1908‬م‪ ,‬وعرفت باسم مدرسة‬
‫الهندسة الملكية عام ‪1923‬م واصبحت تعرف باسم مدرسة المهندسخانة الخديوية منذ عام‬
‫‪1950‬م‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫وفي أكتوبر سنة ‪1902‬م نق لت المدرسة مؤقتا إلى دار مدرسة الزراعة القديمة بالجيزة‪،‬‬
‫وأعقب ذلك إنشاء مباني مدرسة الهندسة الملكية (مبنى الكلية حاليا) وبعد إتمام المباني‬
‫انتق لت المدرسة إليها في سنة ‪1905‬م‪.‬‬
‫وفي عام ‪1935‬م تم ضم مدرسة الهندسة الملكية إلى الجامعة المصرية (جامعة‬
‫الق اهرة) وبهذا تحول اسمها إلى كلية الهندسة حتى اآلن‪.‬‬
‫م‬‫ل‬
‫ا ادر و را ع‬
‫ج‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬‫ل‬
‫المواقع الإلكبرويية‪:‬‬
‫🟐‬ ‫‪https://el-3oomdaa.blogspot.com/2017/05/blog-post.html‬‬
‫🟐‬ ‫‪https://areq.net/m‬‬
‫🟐‬ ‫‪http://egyptian1.com/archives/1514‬‬
‫🟐‬ ‫‪https://www.marefa.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B‬‬
‫‪3%D8%AE%D8%A7%D9%86%D8%A9‬‬
‫🟐‬ ‫=‪https://cu.edu.eg/ar/page.php?pg=contentFront/SubSectionData.php&SubSectionId‬‬
‫‪30‬‬

‫لكيب‪:‬‬
‫د‪ .‬عبدهللا كامل موسى ‪ -‬العباسيون وآثارهم في المعمارية في الشرق ومصر والمغرب ‪ -‬الطابعة الثالثة ‪ -‬دار اآلف اق العربية ‪- 2008‬‬ ‫🟐‬
‫ص‪.410 – 370‬‬
‫د‪ .‬عاصم محمد رزق‪ -‬اطلس العمارة اإلسالمية بالق اهرة(الجزء الثالث آثار دولة المماليك البحرية)‪ -‬الطابعة األولى – مكتبة مدبولي ‪-2003‬‬ ‫🟐‬
‫ص ‪.315– 355‬‬
‫د‪ .‬عاصم محمد رزق‪ -‬اطلس العمارة اإلسالمية بالق اهرة(الجزء الثالث آثار دولة المماليك البرجية)‪ -‬الطابعة األولى – مكتبة مدبولي ‪-2003‬‬ ‫🟐‬
‫ص‪.770 – 820‬‬
‫محمد اسكندراني –المدرسة والدولة في العصرين الف اطمي و األيوبي‪ 125-110-‬ص‪.‬‬ ‫🟐‬

You might also like