‫سرين أمبكي صمب‬

‫كراسة الأزهر‬
‫ماء كراسةٌ كبيرة ٌ‬ ‫س ِ‬ ‫ك ْنت أفكر في األزهر الذي هو ملجؤنَا حتّى زارتْني من ال ّ‬
‫ت جميل ٍة تقول‪:‬‬ ‫ت كثيرةٍ وفَتَ ْحتُها ث ّم وجدْتُ فيها كتابا ٍ‬ ‫ذاتُ صفحا ٍ‬
‫األزهر مؤسسةٌ إسالميةٌ ثقافيةٌ اجتماعيةٌ معترفةٌ‪ .‬تَ ْسعى ِلنَ ْش ِر الثّقاف ِة‬ ‫َ‬ ‫إن‬‫ّ‬
‫هرها‬ ‫من أه ِ ّم ال َمعاه ِد في ال ِس ْنغا ِل وأ ْش ُ‬ ‫عليم‪ ،‬وهو ْ‬ ‫ق الت ّ ِ‬ ‫عن طري ِ‬ ‫اإلسالمي ِة ْ‬ ‫ِ‬
‫األكبر الشيخ محمد المرتضى ابن‬ ‫ِ‬ ‫ئ على يد المجاه ِد‬ ‫كلّ ‪ .‬وقد أ ُ ْنش َ‬ ‫في العالَ ِم ِ‬
‫الشيخ الخد يم في سنة ‪4791‬م بمجهودات الخاصة وهدفُ في ذلك إنشا ُء‬
‫أبناء المسلمينَ ‪ ،‬وتربيتُهم تربيةً إسالميةً‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫العقيد ِة اإلسالمي ِة الصحي ِة في قلو ِ‬
‫ت‬ ‫سليمةً‪ ،‬مع تَثْقيفهم بالثّقاف ِة اإلسالمي ِة حتّى يتم ّكنوا من مواجه ِة جميعِ التّيارا ِ‬
‫اء على الجرائِ ِم االجتماعي ِة‪،‬‬ ‫الهدّام ِة والمساهم ِة الفعال ِة في َم ْحو األمي ِة والقض ِ‬
‫قام المجاهدُ بإنشاء هذه المؤسس ِة األزهري ِة اإلسالمي ِة‬ ‫وتقليل عدَ ِد العاطلين‪ .‬وقد َ‬
‫عليم والتّربي ِة أه ّميةً‬ ‫ت والدِه الشيخ أحمد الخديم الذّي كان يعطي للت َّ ِ‬ ‫ص َيا ِ‬ ‫تنفيذًا ِلتَ ْو ِ‬
‫ومن ذلك قولُ ‪:‬‬ ‫فائقةً‪ِ .‬‬
‫فَنَ ْهيُ ُ إِلَى الضَّـالَ ِل َي ْنت َ ِـمي‬ ‫ـن الت َّ َعلَّ ِم‬‫ع ِ‬‫ـن نَ َها ُكــ ُم َ‬‫َو َم ْ‬
‫ين ْال ُم ْج ِر ِم‬ ‫فَ ْه َو َخ ِليفُةُ اللَّ ِع ِ‬ ‫ـن التَّــعَلُّ ِم‬ ‫ع ِ‬ ‫ـن نَ َها ُكـ ُم َ‬‫َو َم ْ‬
‫س في معاهدها م ْن َه ًجا متكامالً‪ .‬ويّ ْش ُمل‬ ‫سسةُ األزهريَةُ اإلسالميةُ تُدَ ِ ّر ُ‬ ‫المؤ ّ‬‫وهذه َ‬
‫المواد اإلسالمية والمواد اللغوية‪ ،‬كذلك المواد العلمية واالجتماعية‪ ،‬باإلضاف ِة‬
‫يزيَّ ِة لغةً ثالثةً‪.‬‬ ‫إلى الفَ َر ْن ِسيَّ ِة لغةً ثانيةً واإل ْن ِج ِل ِ‬
‫بدار‬‫األزهر ِ‬
‫ِ‬ ‫س ِة األزهري ِة هو معهدُ‬ ‫س َ‬ ‫ي ِل ْل ُم َؤ َّ‬
‫ونحيطكم علما بأ َ َّن ّأول معه ٍد بُنِ َ‬
‫حمان لُوحْ الذّي َو َّكلَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫السالم‪-‬اندام ِفي الحي ِ الذِي كانَ يَ ْس ُكنُ ُ الشيخ عبدُ َّ‬
‫الر‬
‫عليم ِل ْلمريدينَ ‪ .‬و َب ْعدَ‬ ‫للطريق ِة المريدي ِة ِبالتَّربي ِة والت ّ ِ‬ ‫س ّ‬ ‫الشي ُخ أحمدُ الخديم ال ُم َؤ ِس ُ‬
‫إنشاء مراكزَ وفروعٍ‬ ‫ِ‬ ‫ع في‬ ‫بدار السالم‪-‬اندام ش ََر َ‬ ‫األزهر ِ‬ ‫ِ‬ ‫بناء معه ِد‬‫من ِ‬ ‫نتهاء ْ‬ ‫اال ِ‬ ‫ِ‬
‫َاي‬‫اس‪ ،‬أنغ ْ‬ ‫يس‪ ،‬تِيَ ْ‬ ‫سان لُ ِو ْ‬ ‫حاء ال ِبال ِد ِم ْنها بَ ْم ِب ْي‪َ ،‬ك ْولَ ْخ‪ْ ،‬‬ ‫هريَ ٍة في َج ِميعِ أ ْن ِ‬ ‫أز ِ‬ ‫ْ‬
 ‫أكبر المعاه ِد الس ْنغالي ِة‪،‬‬ ‫األزهر من ِ‬ ‫ُ‬ ‫ار‪ ،‬الخ‪ .‬ويُعتبر‬ ‫ور‪ ،‬دَ َك ْ‬ ‫يخي‪ُ ،‬ج ْربِ ْل‪ ،‬أمبُ ْ‬ ‫ِم ِ‬
‫ٌ‬
‫عميق‬ ‫ير‬‫سسةً لها تأْثِ ٌ‬ ‫مستمر في ال ِس ْنغا ِل وماحولَ ُ‪ ،‬ولم يزَ ْل ُمؤ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ش ْك ٍل‬
‫ألنّ قائِ ٌم ِب َ‬
‫كبير منَ‬
‫ٌ‬ ‫عدَدَ‬‫وزه‪ .‬كما تَخ ََّرج في َ‬ ‫من ُر ُم ِ‬ ‫س ْنغالي ورمزا ً ْ‬ ‫في ال ُم ْجتَ َمعِ ال ِ ّ‬
‫ت ال ُم َؤهَلين ذوي الكفاءات والخبرات َيعملون في شتّي ّميّادين الحيا ِة‪.‬‬ ‫شخصيا ِ‬ ‫ال َّ‬
‫ت األجنبي ِة‬ ‫والعلوم العربي ِة كذلك اللغا ِ‬ ‫ِ‬ ‫وهم ُمزَ ّودون بالثّقافة اإلسالمي ِة‬
‫اإلسالم كما يُشاركون‬ ‫ِ‬ ‫ئ وتعاليم‬ ‫كالفرنسي ِة واإلنجليزي ِة‪ ،‬ويقومون ِبنَ ْش ِر مباد َ‬
‫ساءٍ ورجا ٍل‪.‬‬ ‫من نِ َ‬ ‫طن ْ‬ ‫الو ِ‬ ‫ألوف في َ‬ ‫ٌ‬ ‫يره‪ ،‬وهم‬ ‫ط ِو ِ‬ ‫ير البال ِد وت َ ْ‬ ‫في تَ ْسيِ ِ‬
‫أن َهؤ َُال ِء ال ُمتَخرجين في ال َمعاه ِد األزهري ِة له ْم مكانةٌ‬ ‫الط ْرحِ َّ‬ ‫َويُ ْف َه ُم ِم ْن هذَا َّ‬
‫والتعليم العربي‪ ،‬م ْنهم ال ُمفتّشونَ‬ ‫ِ‬ ‫من ناحي ِة التّربي ِة‬ ‫مرموقةٌ في السنغا ِل ْ‬
‫والمديرون واألساتذة ُ المتميزون‪ ،‬ألنهم درسوا برنامجا جيدا من االبتدائية‬
‫واإلعدادية حتى الثانوية‪ .‬وهذا البرنامج يشمل المواد الدينية واللغوية والعلوم‬
‫اإلنسانية إضافة إلى الرياضيات والعلوم‪.‬‬
‫زهر‬ ‫الرابعِ اإلعدادي ِ ل ٍْْل ٍ‬ ‫س في َّ‬ ‫در ُ‬ ‫أن البَ ْرنام َج الذي يُ َّ‬ ‫َوال َعجيب في ذلك ّ‬
‫ص َر (القَا ِه َرةُ)‪.‬‬ ‫بم ْ‬‫س البرنامجِ الذي يُستعمل في أَ َّو ِل الثّانوي ِ ِ‬ ‫س ْنغَا ِل هو نَ ْف ُ‬ ‫بال ِ ّ‬
‫األزهر َمنه ٌج‬ ‫ِ‬ ‫أن البرنام َج ال ُمطبَّقَ في‬ ‫وهذا إن د ّل على شيءٍ فإنما يد ُّل على ّ‬
‫األزهر من الوصو ِل إلى‬ ‫ِ‬ ‫الطالّب في‬ ‫ناج ٌح متم ِي ٌز‪ ،‬ذُو أه ّمي ٍة كبير ٍة ألنّ يُ َم ّكن ّ‬ ‫ِ‬
‫ت عاليةٍ‪ ،‬كما يساعدهم على مواجهة الحياةِ المادي ِة والنّفسي ِة مع‬ ‫مستويا ٍ‬
‫ت ال ِفكري ِة‪.‬‬ ‫التَّيّارا ِ‬
‫األزهر يَ ْلتَ ِحقُونَ بجامع ِة الشيخ‬ ‫ِ‬ ‫ط َّالب‬ ‫أن في سنة ‪ 4141‬بّدّ أ َ ّ‬ ‫روف ّ‬ ‫ِ‬ ‫ومنَ الم ْع‬
‫الحرةِ‬ ‫ّ‬ ‫ت‬‫س ْنغال‪ ،‬كذلك الجامعا ِ‬ ‫ت العمومية في ال ِ ّ‬ ‫عض الجامعا ِ‬ ‫ت ُجوبْ وبَ ِ‬ ‫أَ ْن َ‬
‫هر واحدة ٌ م ْنها وهي‬ ‫لْلز ِ‬‫نغاليين‪ ،‬و ْ‬ ‫ّ‬ ‫س‬‫التّي أُقِيمت من قِبَ ِل المواطنين ال ّ‬
‫"‪ "UCAB‬وتَ ْع ِني جامعة الشيخ أحمد بمب‪.‬‬
‫األزهر المرموق ِة‪ ،‬ألنّ يُساه ُم مساهمةً فعالةً في َم ْحو‬ ‫ِ‬ ‫وهذا يدُّل على مكانة‬
‫يٍ‬ ‫عن ال َعم ِل كما يشارك في ت ْكوين ُمجتمعٍ إسالم ّ‬ ‫العاطلين ِ‬ ‫ِ‬ ‫األميّ ِة وتَقلي ِل عدَ ِد‬
‫أبناء المسلمينَ ‪.‬‬ ‫ت محمودةٍ في ِ‬ ‫وصفا ٍ‬ ‫ق ِ‬ ‫متَماسكٍ تربيةً وتعلي ًما َم َع غ َْر ِس أخال ٍ‬
 ‫سةَ مليئةٌ بفوائد ومعلوماتٍ‪ ،‬لكنّها تتضمن‬ ‫إن هذه ال ُكرا َ‬ ‫ب‪ّ ،‬‬ ‫ُز َم َالئِي ُّ‬
‫الطالَّ َ‬
‫ت قصيرة ً وهي‪:‬‬ ‫أكتب عليها ك ِلما ٍ‬ ‫َ‬ ‫صفحات خاليةً من الكتاب ِة‪ .‬لذلك أودُّ ْ‬
‫أن‬
‫ب إلي ل َي ْنهلوا من‬ ‫عتيق يمي ُل ُّ‬
‫الطالّ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ي معهدٌ‬ ‫األزهر اإلسالم َّ‬ ‫َ‬ ‫م ْعرفتنا جميعا ّ‬
‫بأن‬
‫اس حتّى إنّ يَ ْست َ ْقبِ ُل‬ ‫يزدح ُم في النَّ ُ‬ ‫مراح ِل ِ لذلك ْ‬ ‫ِ‬ ‫ي ِ في جميعِ‬ ‫العلوم الصاف ّ‬ ‫ِ‬ ‫معين‬
‫ِ‬
‫كبيرا من التَّالمي ِذ في االبتدائيّ ِة واإلعدادي ِة حتّى الثّانوي ِة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في ك ِّل سن ٍة عددًا‬
‫ط ِبّ ُق ال َمنه َج‬ ‫ي الذّي يُ َ‬ ‫الث الثّانو ُّ‬ ‫األخير ِة التّي يُوجدُ فيها الث َّ ُ‬ ‫صا في هذه ِ‬ ‫خصو ً‬
‫حرير معًا‪ .‬وينبغي تقديم مساعدة كاملة‬ ‫ِ‬ ‫ي الجديدَ القائم على التّحلي ِل والت ّ‬ ‫ال ُحكوم َّ‬
‫سونَ من‬ ‫ق ما يَ ْد ُر ُ‬ ‫ب الموجودين في هذا الفص ِل حتّى يتمكنّوا من تطبي ِ‬ ‫للطالّ ِ‬‫ُّ‬
‫أن من يريدُ النّجاحِ في‬ ‫ف ّ‬ ‫حرير والتّحلي ِل‪ .‬ونَ ْع ِر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ت في الت ّ‬ ‫قواعدَ ومناه َج وتقنيا ٍ‬
‫مكن من اإلجاب ِة‬ ‫قان اللّغ ِة العربيّ ِة مع الت ّ ِ‬ ‫ت الحكوميّ ِة ال بُدّ ل من إتْ ِ‬ ‫االمتحانا ِ‬
‫المتنوع ِة وأشكالها المختلف ِة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫على األسئل ِة بأنوا ِعها‬
‫ت في‬ ‫األزهر يعانونَ مشقّا ٍ‬ ‫ِ‬ ‫المتخرجين في‬ ‫ٍّ‬ ‫الطالّ ِ‬
‫ب‬ ‫أن بعض ُّ‬ ‫ضا ّ‬ ‫ظ أي ً‬ ‫نُالح ُ‬
‫مكن في اللّغ ِة الفَ َر ْن ِسيَّ ِة وخَاصةً ع ْند ترجم ِة‬ ‫لعدم الت ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يخ أنت جوبْ‬ ‫ش ْ‬ ‫جامع ِة ال ّ‬
‫قان اللّغ ِة‬ ‫صوص العربيّ ِة إلي الفرنسيّ ِة (‪ )Version‬ألنّها تَ ْحتَا ُج إلي إتْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫النُّ‬
‫املَ ٍة باللّغ ِة الفرنسيّ ِة في‬ ‫الفرنسيّ ِة م َع فهمها فه ًما دقيقًا وتَحتا ُج إلى ِعنَايَ ٍة َك ِ‬
‫ب على‬ ‫الطالّ ِ‬ ‫ب ُّ‬ ‫المرحل ِة االبتدائيّ ِة واإلعداديّ ِة حتّى الثّانويّ ِة مع ُمحاول ِة تَدري ِ‬ ‫ْ‬
‫صوص الفرنسيّ ِة إلى العربيّ ِة َك ْي‬ ‫ِ‬ ‫صوص العربيّ ِة إلي الفرنسيّ ِة ونُ‬ ‫ِ‬ ‫ترجم ِة النُّ‬ ‫ْ‬
‫صص ِة ِل ْلفَ َر ْنسيّ ِة‪ ،‬و َج ْع ِل‬ ‫ت ال ُم َخ َّ‬ ‫التصرف بَ ْينَ ُه َما‪ .‬وذلك بِ ِزيادةِ الساعا ِ‬ ‫ُ‬ ‫يمكنهم‬ ‫ْ‬
‫من ناحي ِة‬ ‫ت في الفرنسيّ ِة ْ‬ ‫إجبَاريةً‪ ،‬ث َّم َج ْع ِل االختبارا ِ‬ ‫ص َها ْ‬ ‫ص ِ‬‫ضور في ِح َ‬ ‫ِ‬ ‫ال ُح‬
‫صوص العربي ِة إلى الفرنسيّ ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫القَواع ِد الفرنسي ِة وترجم ِة النّ‬
‫شهادةِ‬ ‫العلم بأن تَبْذلوا فائقَ ال ُجه ِد ِل ْل ُحصو ِل على هذه ال َّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫طالّ َ‬ ‫وأ ُحث ّ ُكم يا ُ‬
‫ت عاليةٍ‪ ،‬ألنّها‬ ‫ال ُحكوميَّ ِة‪ ،‬ألنّها ُمه ّمةٌ جدًا‪ .‬الَ ِسيَّ َما إِ ْن تحصلوا على تقديرا ٍ‬
‫تُساعدكم على الحصول على منحة دراسية كبيرة‪ ،‬أعني المنحة تقاس باألولوي ِة‬
‫االمتحان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حسب نتائجكم في‬
‫ث مع‬ ‫والبح ِ‬
‫ْ‬ ‫كلّ ‪ ،‬عليْكم بالمطالع ِة والمراجع ِة‬ ‫ولكن قبل الحصول على هذا ِ‬
‫سخريّةَ‬ ‫صدًا ِل ْلفَ ْه ِم وال َم ْعرفَ ِة ال لغيرهما‪ ،‬أعنِي ال ُ‬ ‫طرحِ األ ْسئل ِة على المعلمينَ قَ ْ‬ ‫ْ‬
 ‫لتهب أما َمك ْ‬
‫كن ثل ًجا‬ ‫نارا يَ ُ‬
‫إن كانَ ً‬‫ألن األستاذَ هو سيّدُ الفص ِل‪ْ :‬‬
‫ّ‬ ‫كذيب‪.‬‬
‫َ‬ ‫والت َّ‬
‫َاب‪.‬‬
‫َاب خ َ‬
‫من غ َ‬‫ألن ْ‬
‫‪ .‬فدوموا في الفصو ِل‪َّ ،‬‬ ‫باردًا أما َم‬
‫سي''‪.‬‬ ‫أن َي ْن َ‬ ‫ألن '' َم ْن تَ َر َك الت َّ ْك َر َ‬
‫ار الَ بُدَّ ْ‬ ‫الخزائن َّ‬
‫ِ‬ ‫ُروس في‬ ‫واجتنبوا ترك الد ِ‬
‫أن تُص ّححوا األخطا َء‬ ‫ش ِ ّك َل صعوباتٍ‪ .‬وحاولوا ْ‬ ‫أن ت ُ َ‬‫الدروس قبْل ْ‬ ‫َ‬ ‫فراجعوا‬
‫األشياء ال ِت ّي تَحر ُم التّلميذَ من درجاتٍ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اللّغوية والتعبيريّةّ واإلمالئيّةّ‪ ،‬ألنّها من‬
‫ق كما تحتا ُج‬ ‫بعض الموا ِد تَحتا ُج إلى ٍ‬
‫فهم دقي ٍ‬ ‫َ‬ ‫فظ ّ‬
‫ألن‬ ‫والح ِ‬‫ث َّم اجمعوا بين الفَ ْه ِم ِ‬
‫عبير الجيّ ِد ع ْندَ اإل َجاب ِة‪ّ .‬‬
‫فتزودُوا‬ ‫ظ يُساعدُ التّلميذَ في الت ّ ِ‬ ‫إلى حفظٍ صحيحٍ‪ .‬والحف ُ‬
‫بالحفظ والفَ ْه ِم‪.‬‬
‫ِ‬
‫البيضاء‪ ،‬ولن‬
‫ِ‬ ‫يرة ُ التّي ك ْنتُ أكتُبُها في هذه الصفحا ِ‬
‫ت‬ ‫ص َ‬ ‫هي الكلماتُ القَ ِ‬ ‫هذه َ‬
‫وسطور خاليةُ من الكتاب ِة‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫صفحات عديدة ٌ‬
‫ٌ‬ ‫تزا َل هذه الكراسةُ تبقى فيها‬
‫درسينَ وال ُمديرين أن يكتبوا على هذه‬ ‫ب وال ُم ّ‬ ‫ُّ‬
‫والطال ِ‬ ‫أطلب من التّالمي ِذ‬ ‫إذن ْ‬
‫ت ألنّها َك ْن ٌز الَ يَ ْفنَى‪.‬‬ ‫الصفحا ِ‬
‫دكار – سنغال‬
‫‪29/14/5102‬‬